الرئيسة \  ملفات المركز  \  إيران تنتج سلاحا على أرضنا لتقتل به شعبنا

إيران تنتج سلاحا على أرضنا لتقتل به شعبنا

13.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
12/11/2016
عناوين الملف
  1. براقش نت :ايران تكشف عن أنشاء مصنع للصواريخ في دولة عربية
  2. المشهد :ايران تكشف: أنشأنا مصنعاً للصواريخ بهذه الدولة العربية
  3. دي برس :إيران تعلن رسميًا امتلاك مصنع للصواريخ في حلب
  4. المدينة :جنرال إيراني يكشف: طهران أنشأت مصنعا للصواريخ بحلب قبل سنوات !
  5. اوقات الشام :طهران: صواريخ تموز 2006 صُنعت في حلب
  6. الشرق الاوسط :قائد القوات المسلحة الإيرانية: أنتجنا صواريخ في حلب
  7. العرب القطرية :إيران جندت 25 ألفا من المرتزقة لقتال «السُنَّة» في سوريا
 
براقش نت :ايران تكشف عن أنشاء مصنع للصواريخ في دولة عربية
2016-11-11
براقش نت:كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري عن أن إيران أسست خلال السنوات الماضية أرضية لصناعة صاروخية في سوريا بحيث يتم إنتاج صواريخ في محافظة حلب شمالي سوريا. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها باقري أثناء مشاركته في فعالية بالعاصمة الإيرانية طهران، بحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء شبه الرسمية. وأوضح باقري أن الصواريخ التي أنتجها المصنع المذكور استخدمت أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف 2006 دعما لحزب الله في مواجهة إسرائيل. ولم يحدد المسؤول الإيراني موعد إنشاء ذلك المصنع، وإن كانت هناك مصانع أخرى على نفس الشاكلة بمناطق سوريا أخرى أم لا. وعن سبب اختيار حلب لإنشاء مثل هذا المصنع بين الخبير العسكري والإستراتيجي مأمون أبو نوار أن موقع معامل الدفاع في حلب مساحته شاسعة إذ تبلغ نحو عشرين كلم، وهو مكان حصين جدا، وهناك فرقة مخصصة للدفاع عنه. وبالنسبة لدوافع توقيت الإعلان، اعتبر أبو نوار في حديث للجزيرة أن التوقيت مربوط بتراجع روسي عن دعم النظام السوري، حيث قررت موسكو مؤخرا إيقاف مد النظام بالسلاح وتعليق عملياتها العسكرية ووقف شن الضربات الجوية، وأرادت إيران في هذا التوقيت أن تؤكد مواصلتها لدعم النظام واستمرارها في مده بالسلاح.
========================
المشهد :ايران تكشف: أنشأنا مصنعاً للصواريخ بهذه الدولة العربية
الجمعة 11 نوفمبر 2016 الساعة 21:32
* المشهد اليمني - وكالات:
كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري عن أن إيران أسست خلال السنوات الماضية أرضية لصناعة صاروخية في سوريا بحيث يتم إنتاج صواريخ في محافظة حلب شمالي سوريا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها باقري أثناء مشاركته في فعالية بالعاصمة الإيرانية طهران، بحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء شبه الرسمية.
وأوضح باقري أن الصواريخ التي أنتجها المصنع المذكور استخدمت أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف 2006 دعما لحزب الله في مواجهة إسرائيل.
ولم يحدد المسؤول الإيراني موعد إنشاء ذلك المصنع، وإن كانت هناك مصانع أخرى على نفس الشاكلة بمناطق سوريا أخرى أم لا.
وعن سبب اختيار حلب لإنشاء مثل هذا المصنع بين الخبير العسكري والإستراتيجي مأمون أبو نوار أن موقع معامل الدفاع في حلب مساحته شاسعة إذ تبلغ نحو عشرين كلم، وهو مكان حصين جدا، وهناك فرقة مخصصة للدفاع عنه.
وبالنسبة لدوافع توقيت الإعلان، اعتبر أبو نوار في حديث للجزيرة أن التوقيت مربوط بتراجع روسي عن دعم النظام السوري، حيث قررت موسكو مؤخرا إيقاف مد النظام بالسلاح وتعليق عملياتها العسكرية ووقف شن الضربات الجوية، وأرادت إيران في هذا التوقيت أن تؤكد مواصلتها لدعم النظام واستمرارها في مده بالسلاح.
========================
دي برس :إيران تعلن رسميًا امتلاك مصنع للصواريخ في حلب
(دي برس)
كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، عن انتقال صناعة الصواريخ الإيرانية إلى حلب خلال السنوات الماضية، ورد على تهديد دونالد ترامب حول التصدي لتحرش الزوارق الإيرانية، معتبرا التهديد «مزحة»
ونقلت وكالات أنباء عن باقري قوله إن «حزب الله» اللبناني استخدم صواريخ إيرانية الصنع في حلب خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز 2006.
ومن بين الأسباب التي تذكرها إيران حول مشاركة قواتها في سوريا إلى جانب الجيش السوري «الدفاع عن المصالح القومية الإيرانية». رغم ذلك لم يكشف باقري عن مصير صناعة الصواريخ في حلب بعد اندلاع الحرب السورية.
وتعد هذه أول مرة يكشف فيها مسؤول عسكري رفيع عن وجود مصانع أسلحة إيرانية على أرض دولة أجنبية هي سوريا، لكنه لم يحدد توقيت إنتاج تلك الصواريخ ولا نوعية أو مدى الصواريخ التي أنتجها الحرس الثوري في تلك المنطقة، لكنه أشار إلى مجمع صناعي يتوقع أن يكون قرب المدينة الصناعية التي شهدت معارك شرسة بين قوات المعارضة والجيش السوري وحلفائه، وفقدت إيران عددا كبيرا من عناصرها في تلك المنطقة.
وأدلى باقري بتصريحات خلال مراسم أقيمت بمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل العقل المدبر للبرنامج الصاروخي الإيراني حسن طهراني مقدم، وعدد غير واضح من قوات الحرس الثوري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، في تفجير مستودع للصواريخ الباليستية في ملارد غرب طهران أثناء تجريب صاروخ باليستي إيراني.
ورجحت مصادر إعلامية حينها مقتل 27 من اختصاصيي الصواريخ في الحرس الثوري خلال التفجير الذي هز مناطق في العاصمة طهران. واتهمت وسائل إعلام الحرس الثوري جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد بالقيام بتفجير مصنع ملارد للصواريخ الباليستية.
========================
المدينة :جنرال إيراني يكشف: طهران أنشأت مصنعا للصواريخ بحلب قبل سنوات !
 منذ 22 ساعة  0 تعليق  5  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 اخر الاخبار جنرال إيراني يكشف: طهران أنشأت مصنعا للصواريخ بحلب قبل سنوات ! اخر الاخبار جنرال إيراني يكشف: طهران أنشأت مصنعا للصواريخ بحلب قبل سنوات ! إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري عن أن إيران أسست خلال السنوات الماضية أرضية لصناعة صاروخية في سوريا بحيث يتم إنتاج صواريخ في محافظة حلب شمالي سوريا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها باقري أثناء مشاركته في فعالية بالعاصمة الإيرانية طهران، بحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء شبه الرسمية.وأوضح باقري أن الصواريخ التي أنتجها المصنع المذكور استخدمت أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف 2006 دعما لحزب الله في مواجهة إسرائيل.
ولم يحدد المسؤول الإيراني موعد إنشاء ذلك المصنع، وإن كانت هناك مصانع أخرى على نفس الشاكلة بمناطق سوريا أخرى أم لا.
وعن سبب اختيار حلب لإنشاء مثل هذا المصنع بين الخبير العسكري والإستراتيجي مأمون أبو نوار أن موقع معامل الدفاع في حلب مساحته شاسعة إذ تبلغ نحو عشرين كلم، وهو مكان حصين جدا، وهناك فرقة مخصصة للدفاع عنه.
========================
اوقات الشام :طهران: صواريخ تموز 2006 صُنعت في حلب
تحت آخر ما حرر11/11/2016محرري هاشتاغ سيريا27 مشاهدات0 تعليقات
أكد رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أمس، أن إيران قامت بصناعة صواريخ في مدينة حلب السورية، استُخدِمت لضرب أهداف ومواقع إسرائيلية خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006.
وقال باقري أثناء مشاركته في «الذكرى السنوية الخامسة للشهيد طهراني مقدم» (مؤسس البرنامج الصاروخي الايراني)، إنه خلال الحرب العراقية على إيران في الثمانينيات، «عندما كانت تصل أعداد قليلة من الصواريخ من سورية وليبيا إلى إيران ثم توقف هذا الأمر، قام الشهيد مقدم طهراني وزملاؤه بالعمل الدؤوب والذكاء الخارق على تعلم طريقة استخدام هذه الصواريخ وكيفية صناعتها».
وأضاف أنّ «الحالة اليوم تغيرت، وأصبحت المعادلة منعكسة… كنا نستخدم الأسلحة السورية للدفاع عن بلدنا مثلا، لكن اليوم أصبحنا نصنّع الصواريخ في سورية نفسها، وقد جرى استخدام مثل هذه الصورايخ في حرب تموز لضرب مواقع إسرائيلية».
وتطرق اللواء باقري إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية وإلى تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مبدياً اعتقاده بأنه صرّح «بأقوال هي أعلى من شأنه، وكان متهوراً في أقواله .
أوقات الشام
========================
الشرق الاوسط :قائد القوات المسلحة الإيرانية: أنتجنا صواريخ في حلب
عادل السالمي
كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، عن انتقال صناعة الصواريخ الإيرانية إلى حلب خلال السنوات الماضية، ورد على تهديد دونالد ترامب حول التصدي لتحرش الزوارق الإيرانية، معتبرا التهديد «مزحة».
ونقلت وكالات أنباء عن باقري قوله إن ما يسمى «حزب الله» اللبناني استخدم صواريخ إيرانية الصنع في حلب خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز 2006.
ومن بين الأسباب التي تذكرها إيران حول مشاركة قواتها في سوريا إلى جانب قوات بشار الأسد «الدفاع عن المصالح القومية الإيرانية». رغم ذلك لم يكشف باقري عن مصير صناعة الصواريخ في حلب بعد اندلاع الحرب السورية.
وتعد هذه أول مرة يكشف فيها مسؤول عسكري رفيع عن وجود مصانع أسلحة إيرانية على أرض دولة أجنبية هي سوريا، لكنه لم يحدد توقيت إنتاج تلك الصواريخ ولا نوعية أو مدى الصواريخ التي أنتجها الحرس الثوري في تلك المنطقة، لكنه أشار إلى مجمع صناعي يتوقع أن يكون قرب المدينة الصناعية التي شهدت معارك شرسة بين قوات المعارضة وقوات بشار الأسد وحلفائه، وفقدت إيران عددا كبيرا من عناصرها في تلك المنطقة.
يشار إلى أن أمين عام ما يسمى «حزب الله» اللبناني، في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، أقر بأن قواته حصلت على «الصواريخ التي يهدد بها إسرائيل من إيران، كما حصل على أموال».
ومن شأن إعلان باقري خلط الفرضيات حول توقيت التواجد العسكري الإيراني في حلب. وكان يعتقد أن تلك القوات دخلت الأراضي السورية مع بدء العمليات العسكرية لقمع الثورة السورية في 2011.
وأدلى باقري بتصريحات خلال مراسم أقيمت بمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل العقل المدبر للبرنامج الصاروخي الإيراني حسن طهراني مقدم، وعدد غير واضح من قوات الحرس الثوري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، في تفجير مستودع للصواريخ الباليستية في ملارد غرب طهران أثناء تجريب صاروخ باليستي إيراني.
ورجحت مصادر إعلامية حينها مقتل 27 من اختصاصيي الصواريخ في الحرس الثوري خلال التفجير الذي هز مناطق في العاصمة طهران. واتهمت وسائل إعلام الحرس الثوري جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد بالقيام بتفجير مصنع ملارد للصواريخ الباليستية.
الجدير بالذكر أن المرشد الإيراني علي خامنئي عين اللواء باقري رئيسا لهيئة الأركان المسلحة خلفا للواء حسن فيروز آبادي، واعتبرت أوساط إيرانية تعيين باقري في قيادة الأركان المسلحة استعدادا إيرانيا لحرب محتملة. وسبق لباقري القيادي في الحرس الثوري شغل مناصب قيادية في مخابرات الحرس الثوري قبل توليه قيادة هيئة الأركان. وبموازاة تعيين باقري أعلن خامنئي تفكيك غرفة العمليات الإيرانية المسماة «قاعدة خاتم» عن هيئة الأركان المسلحة، وأحال قيادتها إلى اللواء حسين رشيد. وتعتبر «قاعدة خاتم» مسؤولة عن قيادة القوات المسلحة في زمن الحرب، لكن لم يتضح بعد دور «قاعدة خاتم» في الحرب السورية، نظرا لمشاركة قطاعات واسعة من الحرس الثوري.
الأسبوع الماضي قال فيروز آبادي في حوار مع وكالة «تسنيم» الإيرانية، إن خامنئي الذي يعتبر القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، هو من اتخذ قرار الفصل بين غرفة العمليات الإيرانية ورئاسة القوات المسلحة.
في السياق ذاته، أشار باقري إلى حصول إيران على صواريخ باليستية من سوريا وليبيا خلال حرب الخليج الأولى، وقال إن تلك الدول كانت تتفاخر بتزويدها إيران بصواريخ. وأضاف باقري أن إيران بعد استيراد الصواريخ من سوريا، وصل بها الأمر إلى صناعة الصواريخ في ضواحي حلب. وفي إشارة إلى تواجد إيراني في عدد من الدول العربية، نفى باقري أن تكون لإيران أهداف توسعية في الدول المجاورة.
وقال خلال مراسم في الذكرى السنوية الخامسة لمقتل العقل المدبر في البرنامج الصاروخي الإيراني حسن طهراني مقدم، إن إيران توجهت لإنتاج الصواريخ عندما تداول اسم سوريا بين دول محور «المقاومة»، وذكر أن حلب هي المكان الذي اكتسب فيه طهراني مقدم قدرات صناعة الصواريخ. وفي هذا الصدد أوضح أن طهراني مقدم وفريق عمله توجهوا إلى حلب عندما تقرر ذلك.
وقال باقري إن البرنامج الصاروخي في مراحل متقدمة، مقارنة بفترة طهراني مقدم «مؤسس وحدة جو الفضاء في الحرس الثوري»، المسؤولة عن تطوير البرامج الصاروخية. ويقود الوحدة الصاروخية حاليا اللواء أمير علي حاجي زادة. في سياق آخر، علق باقري على تهديد ترامب بمواجهة استفزاز الزوارق الإيرانية للقطاعات البحرية الأميركية في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز، معتبرا التهديد «مزحة». وقال إن ترامب «حديث عهد يتفوه بكلام أكبر من حجمه»، مضيفا أنه «تناول سكرا كثيرا لحظة التعليق على الزوارق الإيرانية» وهو تعبير يشير إلى الكلام الفارغ في اللغة الفارسية.
وأضاف باقري مخاطبا ترامب: «عليك أن تتولى المنصب وتسأل قادة القوات البحرية عن أحوال قواتك على الزوارق». وتعد قضية مواجهة زوارق الحرس الثوري والسفن الحربية الأميركية من نقاط الصدام التي يتوقع الخبراء تفجرها بين طهران وواشنطن في الفترة المقبلة.
وكانت قوات الحرس الثوري احتجزت زورقين حربيين أميركيين وعشرة بحارة عشية دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل أن تطلق قوات الحرس الثوري سراح البحارة بعد تحرك دبلوماسي إيراني أميركي. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، تعهد ترامب بإطلاق النار على زوارق الحرس الثوري إذا اقتربت قطع بحرية إيرانية بشكل غير لائق من السفن الحربية الأميركية، وأضاف أنه «سيأمر قوات البحرية بإطلاق النار على الزوارق الإيرانية إن تحرشت بالسفن الأميركية».
وبحسب مسؤولين في البحرية الأميركية، فإن زوارق الحرس الثوري اعترضت على الأقل 31 مرة بصورة غير آمنة السفن الأميركية خلال هذا العام.
وفي سياق تصعيد قادة الحرس الثوري ضد ترامب بسبب تصريحاته عن «إطلاق النار على الزوارق الإيرانية في حال التحرش» قال القيادي في فيلق «القدس» الإيراني محمد عبد الله بور إن السفن الأميركية لا تدخل الخليج إلا بعد إذن من إيران، مضيفا أنه «لا يمكن لأي طرف مواجهة إيران في ظل الأوضاع الحالية».
وعن دراسة خيارات من إدارة ترامب المقبلة لمواجهة السلوك الاستفزازي الإيراني قال عبد الله بور إنه «لا توجد طاولة للإدارة الأميركية حتى تدرس الخيارات المطروحة ضد إيران»، وفق ما نقلت عنه وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري الإيراني.
كما تطرق باقري إلى المواجهات الأخيرة بين قوات الحرس الثوري الإيراني وجماعات كردية مسلحة في شمال غربي إيران، في خلال السنوات الخمس الأخيرة. ودافع باقري عن العمليات العسكرية في المناطق الكردية، وادعى أن قواته ألحقت خسائر في صفوف أحزاب كردية عادت إلى العمل العسكري مؤخرا.
من جهتها، اعتبرت المعارضة السورية أن ما كشفه المسؤول الإيراني ليس جديدًا؛ لأن الصناعات العسكرية الإيرانية على الأراضي السورية بدأت منذ عام 2002، ضمن اتفاق وقّعه بشار الأسد مع القيادة الإيرانية. وأشار القيادي في الجيش السوري الحر العميد أحمد رحّال، إلى أن «المعلومات الإيرانية صحيحة ودقيقة جدًا». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الصناعات العسكرية الإيرانية في سوريا، هي ضمن خطة تكامل عسكري واقتصادي بين البلدين».
وقال رحال: «منذ عام 2002، زار وفد عسكري إيراني دمشق، والتقى بشار الأسد، وجرى توقيع اتفاق سمح بفتح كل الصناعات الحربية السورية أمام إيران»، مشيرًا إلى أن «معامل الدفاع في حلب تعمل بإشراف خبراء عسكريين إيرانيين، بوجود خبراء سوريين». وأضاف: «لم يقتصر الأمر على معامل حلب، لقد فتح النظام موقع (الخبر) لتصنيع الأسلحة النووية في ريف دير الزور شرق سوريا أمام الإيرانيين، وهذا الموقع قصفته إسرائيل في عام 2007 وقُتل فيه خبراء من إيران وكوريا الشمالية». وأعلن القيادي في الجيش الحر أن «العميد محمد سليمان الذي كان الذراع اليمنى لبشار الأسد، هو من نسق مع الإيرانيين مسألة تصنيع السلاح النووي»، كاشفًا أن «الإيرانيين هم من قتلوا سليمان في طرطوس في عام 2008، بعدما اتهموه بترك حاسوبه مفتوحًا في أحد الفنادق في لندن، ما مكّن المخابرات الإسرائيلية من اختراقه، والحصول على المعلومات التي يتضمنها عن التصنيع العسكري وموقع الخبر النووي وعن القائد العسكري لـ(حزب الله) عماد مغنية، الذي اغتالته إسرائيل في دمشق في 13 فبراير (شباط) 2008».
 
وأعلن العميد رحّال أن «الصناعات العسكرية السورية، هي صفحة بيضاء أمام الإيرانيين الذين يعرفون كل شيء عنها»، مؤكدًا أن «معظم الأسلحة والصواريخ التي كانت تسلّم إلى (حزب الله) صنّعها الإيرانيون في سوريا، بكلفة أقل وبما يوفر عليهم مخاطر نقلها من إيران إلى لبنان».
أما رئيس «مركز دراسات الشرق الأوسط» الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور هشام جابر، فقد وصف المعلومات الإيرانية بـ«الاعترافات الخطيرة»، وأشار لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «هذا التصريح يدخل في سياق الحرب النفسية، وله أسبابه التي دفعت الإيرانيين للاعتراف بهذا الأمر».
وقال جابر، وهو عميد متقاعد في الجيش اللبناني: «بحسب المعلومات التي توفرت لمركزنا، وجرى مقاطعتها عبر أكثر من مصدر، حتمًا هناك تعاون عسكري بين سوريا وإيران على مختلف الصعد، وبالتأكيد الخبراء الإيرانيون لهم دور كبير في الإشراف على مصانع الأسلحة السورية»، موضحًا أن «هناك صناعات عسكرية سورية منذ عقود، لكنها تطورت منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، وإيران لعبت دورًا مهمًا جدًا في تطوير التصنيع العسكري في سوريا، ومن ضمنها مصانع الدفاع في مدينة حلب وغيرها»، مذكرًا بأن الخبراء الإيرانيين «هم من أشرفوا على مصنع الخبر العسكري في دير الزور، وإيران اعترفت بمقتل عدد من خبرائها نتيجة تدمير إسرائيل لهذا المصنع في عام 2007». ولفت جابر إلى أنه «لا توجد دولة في العالم الثالث تملك مصانع أسلحة، إلا ولديها خبراء أجانب».
========================
العرب القطرية :إيران جندت 25 ألفا من المرتزقة لقتال «السُنَّة» في سوريا
12 نوفمبر,2016      آخر الأخبار, رئيسية, ملف دولي
جندت إيران نحو 25 ألفا من المقاتلين الشيعة لقتال أهل السنة المعارضين لنظام بشار الأسد في سوريا، حسبما أفادت مصادر مطلعة لرويترز.
وذكرت المصادر، أن المقاتلين الشيعة ليس بينهم إيرانيون، بل هم في الأساس “مرتزقة” جندتهم إيران من أفغانستان وباكستان.
وقال الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي في إسرائيل لوفد سويسري زائر إن إيران تقود حاليا قوات قوامها نحو 25 ألف مقاتل شيعي في سوريا أغلبهم ممن تم تجنيدهم من أفغانستان وباكستان.
وقال آفي ديختر -المدير السابق لشين بيت والرئيس الحالي للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست – لوفد من نواب البرلمان السويسري إن القوات المدعومة من إيران تركز على محاربة مقاتلي
المعارضة السنة المناهضين للرئيس السوري بشار الأسد وليس على قتال تنظيم الدولة.
وقال ديختر للوفد خلال إفادة أمس الأربعاء وفقا لما نشره مكتبه “هذه فرقة أجنبية قوامها نحو 25 ألف متشدد أغلبهم أتوا من أفغانستان وباكستان… إنهم يحاربون في سوريا ضد مقاتلي المعارضة
فقط وليس ضد الدولة الإسلامية.”
ولم يتضح مصدر معلومات ديختر في هذا الشأن لكنه يتلقى تقارير مخابرات بحكم موقعه الحالي.
وفي سوريا تحظى إيران أيضا بدعم مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية وهي صاحبة خبرة طويلة في المنطقة خاصة ضد إسرائيل. ولم يتضح عدد مقاتلي حزب الله في سوريا لكن ديختر قال إن 1600 منهم
قتلوا.
وقال “اختار الإيرانيون أن يقاتل حزب الله في سوريا لأن الجيش الإيراني مناسب أكثر للقتال ضد جيش آخر بينما يستطيع مقاتلو حزب الله القتال ضد الجماعات الإرهابية”.. بحسب وصفه.
وأضاف “القتال جعل (حزب الله) قوة قتال أفضل وأكثر براعة من حرب الجيش التقليدي.”
وشملت الإفادة تداعيات الصراع بما شمل تدفق المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا. وحذر ديختر من أن الدول الأوروبية عليها ألا تكون ساذجة بشأن من يحاولون الدخول عبر حدودها.
ومنذ فترة طويلة تعتبر إسرائيل إيران أخطر تهديد عليها وعارضت بشدة الجهود التي قادتها الولايات المتحدة لإبرام اتفاق نووي مع طهران.
وقال ديختر للوفد إن “حلم” إيران هو السيطرة على المواقع الإسلامية المقدسة في مكة والمدينة بالسعودية.. بحسب تعبيره.
وقال”يجب أن يسأل الجميع أنفسهم لماذا يصنع الإيرانيون صواريخ مداها ألفي كيلومتر وهو ضعف المسافة (من أراضيهم) حتى إسرائيل”.
وتابع قائلا “مصر أيضا في مدى (هذه الصواريخ) وكذلك السعودية. قبل ألفي عام كانت إيران إمبراطورية والآن تريد إحياء ذلك”.
وقال ديختر إن هذا يفسر سبب اقتناع إسرائيل بأن إيران لم تتخل عن طموحاتها النووية لكنها أجلتها فقط في إطار لعبة طويلة الأمد ضد الغرب.
========================