الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاق أسدي إيراني جديد .. ماهيته ومدلولاته

اتفاق أسدي إيراني جديد .. ماهيته ومدلولاته

12.07.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/7/2020
عناوين الملف :
  1. البوابة :رئيس الأركان الإيراني: تركيا متأخرة بتنفيذ "أستانا" لإخراج الإرهابيين من سوريا
  2. سي ان ان :رئيس أركان الجيش الإيراني يوجه انتقادا لتركيا ويؤكد: سنقوي الدفاعات الجوية السورية
  3. عنب بلدي :رئيس الأركان الإيراني يوجه رسالة إلى تركيا من دمشق
  4. القبس :السعودية: إيران خطر على مستقبل سوريا وهويتها
  5. عنب بلدي :الأسد يستقبل رئيس الأركان الإيراني: العلاقات استراتيجية بين البلدين
  6. رأي اليوم :الرئيس السوري خلال لقاء باقري: الاتفاقية العسكرية تجسد مستوى العلاقات الثنائية ونتيجة لسنوات من العمل المشترك بين البلدين
  7. المدن :سباق أميركي إيراني على حافة الهاوية اللبنانية والسورية
  8. الشرق الاوسط :الأسد يشيد بالاتفاق العسكري مع إيران
  9. الشرق الاوسط :أميركا تهدد روسيا بزيادة كلفة «المستنقع السوري»...4 رسائل في «قانون قيصر» لتحقيق 6 شروط بينها قطع العلاقة العسكرية بين دمشق وطهران
  10. قناة الغد :الاتفاق السوري الإيراني.. طهران تتحدى وواشنطن تضغط وروسيا تترقب
  11. قناة الغد :توقيع اتفاق عسكري جديد بين سوريا وإيران
  12. العالم :رسائل إتفاقية التعاون الإستراتيجي بين طهران - دمشق
  13. لبنان 24 :إيران تخلط الأوراق في سوريا.. سلاح دفاع جوي يطال الأجواء اللبنانية!
  14. سما نيوز :في عمق المشهد السوري والإيراني.. اتفاقية استراتيجية بعناوين ورسائل متعددة..د.حسن مرهج
  15. دمشق نيوز :رئيس أركان الجيش الإيراني: سوف نقدم الدعم للدفاع الجوي السوري
  16. مدى بوست :بعد تطورات مثيرة.. فيصل القاسم: بشار الأسد لم يعد وحيداً على الاحتفاظ بالرد وإيدي كوهين “سنصلي في إيران قريباً”
  17. المرصد :صواريخ “دعائية” إيرانية بسوريا.. رسائل الأسد وطهران من “الصفقة”
  18. الحرة :واشنطن تعليقا على الاتفاق الإيراني السوري: لن يؤثر على مهمتنا
  19. مرصد مينا  :ماذا قال الخبراء الروس عن الاتفاقية العسكرية والأمنية بين سوريا وإيران؟
  20. اللواء :التنافس الروسي الإيراني في سوريا على شفير «الانفجار»
  21. المدن :بشار العائد إيرانياً
  22. تنسيم :بثينة شعبان: لدينا عدة خيارات لكسر قانون قيصر
  23. قناة الغد :انزعاج روسي إسرائيلي من الأسد بعد خطوته الأخيرة وخبراء روس يتوقعون القادم
  24. المدن :متحدثة باسم البنتاغون: الجيش الأميركي لا يعتزم تغيير مهمته بعد الاتفاق السوري-الإيراني
  25. رأي اليوم :بثينة شعبان: قانون قيصر غير شرعي وهو إجراء إجرامي بحق سوريا والاتفاق العسكري الإيراني السوري أول الخطوات لكسره
  26. الجزيرة :اتفاقية عسكرية جديدة.. هل تحاول طهران تثبيت أقدامها في سوريا بعيدا عن روسيا؟
  27. العالم :ايران وسوريا واستراتيجية القوة
 
البوابة :رئيس الأركان الإيراني: تركيا متأخرة بتنفيذ "أستانا" لإخراج الإرهابيين من سوريا
منشور 08 تمّوز / يوليو 2020 - 12:08
 
قال رئيس أركان الجيش الايراني محمد باقري إن على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية هو عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري ولا يكون عبر التواجد في الأراضي السورية.
وأكد باقري أن تركيا متأخرة قليلا في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانا لإخراج الجماعات الارهابية من سوريا.
من جهة أخرى قال محمد باقري إن بلاده ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين.
وكانت وسائل إعلام سورية أفادت اليوم الأربعاء، بأن سوريا وإيران وقعتا اليوم اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين.
ونقلت "الوطن" عن وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب، أن الجيش السوري الذي صمد منذ عام 2011 وحافظ على بنية الدولة هو على موعد حتمي مع النصر.
وقال الوزير إنه مهما ارتفعت فاتورة الصمود فإنها أقل من فاتورة الاستسلام والخنوع، ولو استطاعت الإدارات الأمريكية إخضاع سوريا وإيران ومحور المقاومة لما تأخرت للحظة.
===========================
سي ان ان :رئيس أركان الجيش الإيراني يوجه انتقادا لتركيا ويؤكد: سنقوي الدفاعات الجوية السورية
نشر الأربعاء، 08 يوليو / تموز 2020دقيقة قراءة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وقعت إيران وسوريا "اتفاقية شاملة" للتعاون العسكري والأمني، الأربعاء، خلال اجتماع بين رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، ووزير الدفاع السوري علي أيوب، في مقر القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية.
وقال باقري بعد التوقيع: "الاتفاقية الموقعة تعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركية، مؤكّداً أن بلاده ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين"، حسب تعبيره.
ووجه رئيس أركان الجيش الإيراني انتقادا لتركيا أكد خلاله أنها "تأخرت قليلا" بالوفاء بالتزاماتها بتفاهمات أستانا على صعيد إخراج من وصفهم بـ"الجماعات الإرهابية" من سوريا، وفقا لفارس.
وأشار باقري إلى أن على تركيا أن تحل مشاكلها الأمنية عبر الحوار مع الجانب السوري لا عن طريق التواجد العسكري على أراضي سوريا، حسبما ذكرت الوكالة الإيرانية.
وكانت قد دعمت إيران حكومة الأسد منذ عام 2011 عسكريا واقتصاديا وساهمت بشكل كبير في بقائه بالسلطة على مدار 10 سنوات من الحرب المستعرة في معظم مناطق البلاد.
===========================
عنب بلدي :رئيس الأركان الإيراني يوجه رسالة إلى تركيا من دمشق
عنب بلدي                     
 08/07/2020
وجّه رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، رسالة إلى تركيا، بشأن التعاون مع النظام السوري وما يخص ملف إدلب.
واعتبر باقري، خلال زيارته إلى دمشق اليوم، الأربعاء 8 من تموز، أن “تركيا متأخرة قليلًا في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانة لإخراج الجماعات الإرهابية من سوريا”.
ودعا باقري تركيا إلى التواصل مع النظام السوري لحل مشاكلها الأمنية، قائلًا إن “على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية هو عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري، ولا يكون عبر الوجود في الأراضي السورية”.
ووصل باقري إلى دمشق أمس، الثلاثاء، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى في زيارة رسمية بدعوة من وزير الدفاع في حكومة النظام السوري، علي عبد الله أيوب.
وتكرر إيران مرارًا دعواتها إلى تركيا للتعاون مع النظام السوري أمنيًا، وخاصة فيما يتعلق بملف إدلب بالشمال السوري، التي توجد فيها الآلاف من القوات العسكرية التركية.
وتخضع إدلب لاتفاق بين تركيا وروسيا، في آذار الماضي، ينص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة.
وتعتبر إيران وتركيا من الدول الضامنة لمحادثات “أستانة” إلى جانب روسيا، وعقد رؤساء الدول الثلاث، مطلع تموز الحالي، قمة ثلاثية عبر تقنية الفيديو.
وجاءت تصريحات باقري في ظل توقيع اتفاقية عسكرية شاملة مع النظام السوري، بهدف تعزيز التعاون العسكري والأمني في شتى المجالات.
وقال باقري، إن إيران ستعزز أنظمة الدفاع الجوية السورية، في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.
وأضاف أن “الاتفاقية الموقّعة تعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأمريكية”.
===========================
القبس :السعودية: إيران خطر على مستقبل سوريا وهويتها
 محرر الشؤون الدولية - عادت السخونة إلى الدبلوماسية حول سوريا، دولياً وعربياً، في مسعى جديد لحل النزاع والتوصل إلى حل سياسي وفقاً لمسار «جنيف 1» وقرار مجلس الأمن 2254 الذي يدعو إلى خروج الميليشيات وفي مقدمها إيران. وانتقدت السعودية الدور الإيراني في سوريا، مجددة تأكيدها أن الحل سياسي فقط. وترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اجتماعاً عبر الفيديو لمجلس الوزراء، وشدد الاجتماع على ضرورة محاربة جميع التنظيمات الإرهابية الإيرانية وغيرها. وقال وزير الإعلام السعودي ماجد القصيبي إن المشروع الإيراني الإقليمي لا يزال يمثّل خطراً كبيراً على مستقبل سوريا وهويتها. وجددت الرياض دعمها كل الجهود التي توصل إلى حل سياسي واستئناف أعمال اللجنة الدستورية. واستذكرت إسهاماتها في تسهيل التوصل لحل سياسي عبر استضافتها مؤتمر الرياض الذي أفضى إلى تأسيس هيئة المفاوضات. ورأت مصادر سورية معارضة أن الإعلان السعودي يمثل عودة قوية إلى المشهد السياسي السوري، من بوابة «هيئة التفاوض» التي جددت قيادتها بانتخاب أنس العبدة رئيساً جديداً لها. وأضافت المصادر أن هذه العودة تواكب المساعي الأميركية التي بدأت أخيراً، عبر بدء تطبيق «قانون قيصر» ضد النظام، كما تواكب المساعي الروسية. المساعدات الإنسانية الكلام السعودي تزامن مع استخدام روسيا والصين حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار لتمديد آلية إيصال المساعدات إلى محتاجيها في سوريا عبر معبرَي «باب السلام» و«باب الهوى» على الحدود التركية، لمدة عام. مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أعلن أن بلاده ستقدم لمجلس الأمن مشروع قرار آخر، يقضي بتمديد آلية نقل المساعدات الراهنة لمدة 6 أشهر، مع الحد من عدد المعابر، ليكون هناك معبر واحد هو «باب الهوى». في المقابل، أكدت واشنطن أنها لن تدخر جهدا في سبيل إيصال المساعدات إلى المحتاجين في سوريا، متهمة روسيا والصين بـ«استغلال مجلس الأمن كأداة لتنفيذ أجندتيهما الوطنية الضيقة على حساب ملايين السوريين الأبرياء». وحذرت من أنه «من دون وصول المساعدات الإنسانية سيعاني ملايين السوريين وقد يموت عدد لا يحصى منهم». أجندة روسية في المقابل، تستمر موسكو بتنفيذ أجندتها الخاصة، بعيداً عن طرفَي «مسار أستانة» الأتراك والإيرانيين، حيث التقى الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط، ونائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، برئيس «منصة موسكو» للمعارضة قدري جميل. ويأتي اللقاء بعد أسبوعين من لقاء بوغدانوف الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني السوري المعارض» معاذ الخطيب. وتعتبر مصادر متابعة أن الروس يرغبون في إحداث تغيير حقيقي في تركيبة النظام، ويريدون انخراطاً أكبر للمعارضة في الشأن السوري من الداخل، لذا فإنهم طرحوا قضية الجنوب السوري كنقطة انطلاق لما تسميه موسكو المعارضة المعتدلة، بحيث تبحث إقامة حكومة لإدارة الجنوب بمعزل عن النظام، كما سبق وذكرت القبس، وذلك لتحقيق هدفين، الأول تجهيز أرضية للمعارضة المحسوبة عليها للانخراط في العملية السياسية الجدية، وربما المشاركة في انتخابات 2021 للإطاحة بالأسد، ضمن الأطر الدستورية ووفق مسار جنيف، والثاني الالتفاف على «قانون قيصر». ويبدو أن اللقاءات التي تجريها روسيا مع معارضين، ومع عدد من ممثلي الطائفة العلوية خارج سوريا أثارت مخاوف حقيقية عند النظام والأسد. وقال الصحافي الروسي إيغور ينفاريوف في موقع «نيوز ري» إن عيسى إبراهيم وهو أحد المشاركين في هذه الاجتماعات، كشف له عن تلقيه تهديدات بالاغتيال من النظام. وقال إن عائلة الأسد تخشى فقدان مكانتها كممثل أوحد للطائفة العلوية التي تعيش اليوم تفككاً بعد الخلاف بين الأسد ورامي مخلوف. Volume 0%   اغتيالات في الفرقة الرابعة وتصاعدت خلال الأيام الأخيرة حالات اغتيال، استهدفت مقربين من الحرس الثوري الإيراني، وضباط في الفرقة الرابعة، التي يقودها ماهر الأسد، إذ قتل ثمانية عسكريين في ظروف غامضة، بينهم خمسة برتبة عميد، واثنان برتبة عقيد، وقيادي تمت تصفيته أمام منزله. ورأى مراقبون أن عمليات الاغتيال طاولت شخصيات شاركت في قتل السوريين وتعذيب المعتقلين، وتتم تحت أعين النظام في مسلسل تصفية حسابات وصراعات داخلية. آخر هذه الاغتيالات طاولت العميد جهاد زعل، رئيس فرع المخابرات الجوية بالمنطقة الشرقية، وهو مقرب من الحرس الثوري، إضافة إلى القيادي في الفرقة الرابعة نزار زيدان. وزار قائد القوات الروسية في سوريا أليكساندر تشايكو قائد «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد)، التي تدعمها أميركا، مظلوم عبدي. ووفقاً لعبدي، فإنه توصل لاتفاق على رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك. والثلاثاء، توجه رتل عسكري روسي ضخم إلى مناطق قوات النظام في ريف الرقة ودير الزور. اتفاقية عسكرية مع ايران في المقابل وقّع وزير الدفاع في النظام العماد علي أيوب، ورئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري، بهدف تعزيز الدفاع الجوي.
===========================
عنب بلدي :الأسد يستقبل رئيس الأركان الإيراني: العلاقات استراتيجية بين البلدين
استقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، وناقشا الاتفاقية العسكرية الموقّعة بين البلدين.
وبحسب ما ذكرته “رئاسة الجمهورية” اليوم، الخميس 9 من تموز، أعرب الأسد عن ارتياحه لتوقيع اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين.
ووصف الأسد العلاقات مع إيران بأنها “استراتيجية”، معتبرًا أنها “نتيجة لسنوات من العمل المشترك والتعاون لمواجهة الحرب الإرهابية على سوريا، والسياسات العدوانية التي تستهدف دمشق و طهران”.
من جهته، اعتبر باقري أن إيران تهتم بتعزيز العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات، بسبب المنفعة المتبادلة بين البلدين لحمايتهما من محاولات التدخل في شؤونهما واستهداف استقلالية قرارهما.
وكان باقري وصل إلى دمشق، الثلاثاء الماضي، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى في زيارة رسمية بدعوة من وزير الدفاع في حكومة النظام السوري، علي عبد الله أيوب.
ووقّع أيوب وباقري أمس، الأربعاء، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري، بهدف تعزيز أنظمة الدفاع الجوي السورية.
وقال باقري خلال توقيع الاتفاقية، إن إيران ستعزز أنظمة الدفاع الجوية السورية، في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.
وأضاف باقري أن “الاتفاقية الموقّعة تعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأمريكية”.
من جهته، اعتبر أيوب أن الاتفاقية تنص على تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق.
ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات النظام، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.
لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.
ويعدّ تقارب النظام مع إيران في الوقت الحالي رسالة إلى كل طرف يتحدث عن عملية سياسية وفق قرارات “جنيف”، وإخراج إيران من سوريا.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال خلال القمة الثلاثية مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والإيراني، حسن روحاني، عبر تقنية الفيديو، في 1 من تموز الحالي، “نحن نمهد الأوضاع لحل الأزمة السورية دبلوماسيًا وسياسيًا بمساعدة الأمم المتحدة”.
===========================
رأي اليوم :الرئيس السوري خلال لقاء باقري: الاتفاقية العسكرية تجسد مستوى العلاقات الثنائية ونتيجة لسنوات من العمل المشترك بين البلدين
بيروت ـ وكالات: الرئيس السوري بشار الأسد يتحدث خلال لقائه برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري عن توقيع اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين إيران وسوريا، ويقول إنها تأتي كنتيجة لسنوات من العمل المشترك بين البلدين.
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن ارتياحه لنتائج اجتماعات الجانبين السوري والإيراني، وتوقيع اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين البلدين، “التي تجسد مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا و إيران”، وفق تعبيره.
وأضاف الرئيس السوري خلال استقباله، اليوم الخميس، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري والوفد المرافق له، أن الاتفاقية “تأتي كنتيجة لسنوات من العمل المشترك والتعاون لمواجهة الحرب الإرهابية على سوريا، والسياسات العدوانية التي تستهدف دمشق و طهران”.
من جانبه، أكد اللواء باقري الأهمية التي توليها بلاده لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، لما لذلك من “منفعة متبادلة لشعبي البلدين، وحمايتهما من محاولات التدخل في شؤونهما واستهداف استقلالية قرارهما”.
ووقّع وزير الدفاع السوري علي أيوب ورئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، أمس الأربعاء، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري فيما بينهما.
وتنص الاتفاقية بحسب مراسل الميادين، على “تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلّحة ومواصلة التنسيق”.
من جهته، علّق الإعلام الإسرائيلي على توقيع الاتفاقية العسكرية بين سوريا وإيران بالقول إنها بمثابة “إعلان نوايا ورسالة مزدوجة لإسرائيل”.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيليّة، إلى أنّ الأمر المهم هو التصريح الذي أطلقه رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري مباشرة بعد التوقيع على الاتفاق، حيث تحدث عن أنّ بلاده تنوي مساعدة الجيش السوري وتطوير منظومات الدفاع الجوّي الخاصة به.
===========================
المدن :سباق أميركي إيراني على حافة الهاوية اللبنانية والسورية
منير الربيع|الجمعة10/07/2020شارك المقال :0
كانت الاتفاقيات التي وقّعت بين إيران والنظام السوري يوم الأربعاء 8 تموز الجاري، أحد أبرز الردود الإيرانية على الضغوط الأميركية، وعلى مساعي إخراج إيران من سوريا.
مصير واحد حتى إيران
ووفق هذه الاتفاقية تعمل إيران على تعزيز دفاعاتها الجوية في الأراضي السورية. وهذا للإيحاء بأن طهران قادرة على استهداف الطائرات التي تغير على مواقعها ومواقع حلفائها. والرسالة الأبلغ تفيد أن إيران لن تتجاوب مع أي اتفاقات دولية تهدف إلى تحجيم نفوذها في سوريا، ولن تستسلم للضغوط.
وما يسري على سوريا يسري على لبنان، الذي أصبح مرتبطاً عضوياً بالأزمة السورية، وخصوصاً من الناحية العسكرية مستقبلاً. وهذا ما تشير إليه الفيديوهات التي نشرها حزب الله، وحدد فيها أهدافاً لضربها في إسرائيل.
بالتزامن مع الاتفاقية، كان قادة في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يعقدون اجتماعات عسكرية في سوريا، للبحث في إمكان الردّ على الضربات الإسرائيلية، إنطلاقاً من سوريا. لكن شرط ألا تؤدي الردود إلى نشوب حرب مفتوحة. لذا، لا بد من دراسة تداعياتها، بعد عدد من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مصانع في الداخل الإيراني.
حافة الهاوية اللبنانية
لكن أسلوب حافة الهاوية هذا، لم يعد عسكرياً وسياسياً فقط، بل غدا اقتصادياً ومعيشياً وثقافياً. وتلك جملة واضحة قيلت على مسامع قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، أثناء لقائه مع أحد المسؤولين اللبنانيين البارزين، الذي توجه إليه بالقول: "كل هذه الضغوط التي تقومون بها، ستكون نتيجتها عكسية، وسترمون لبنان في مكان آخر ومختلف كلياً".
التصعيد الإيراني في سوريا، سيقابله تصعيد في لبنان وفي المنطقة كلها. وهذا التصعيد سيزيد التوتر والخطر، اللذين تحاول دول عدة استباقهما ولجمهما في زيارات ولقاءات كثيرة.
فرنسا والبطريرك
فوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يستعد لزيارة لبنان، للبحث عن كيفية تخفيف منسوب التوتر، وكيفية خروج لبنان من هذه الأزمة، بعد فشل الحكومة في إنجاز أي تقدّم على صعيد الإصلاحات.
يأتي التحرك الفرنسي بعد صرختين أطلقهما البطريرك الماروني بشارة الراعي والمطران الياس عودة حول وجوب تحييد لبنان عن صراعات المنطقة، وإعلان حياده. وتكشف مصادر متابعة أن هذه الصرخات ما كانت لتطلق، لولا المخاوف الحقيقية من احتمال انعكاس تداعيات أي تصعيد في المنطقة على الواقع اللبناني.
وفي هذا السياق، حظي تصريحا الراعي وعودة، بتجاوب لبناني وديبلوماسي عربي، تجلى في اللقاءات التي عقدها الراعي مع مسؤولين لبنانيين، وسفراء كان آخرهم الرئيس سعد الحريري. فاتُفق على الخطوط العريضة حول وجوب حماية النموذج اللبناني، وعدم دفعه نحو الشرق وإسقاطه، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.
سباق أميركي إيراني
التصعيد الإيراني قابله تصعيد أميركي: تصريحات وزير الخارجية مايك بومبيو ضد حزب الله، وزيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، كينيث فرانكلين ماكنزي، الذي حضر إلى بيروت ليقول إن لبنان لن يكون من حصة إيران، وإن الوجود الأميركي فيه ثابت. وهذا فيما كان بومبيو يعلن أن بلاده لن تسمح بسقوط لبنان في القبضة الإيرانية.
القائد العسكري الأميركي شدد على وجوب دعم الجيش اللبناني شريكاً أساسياً للولايات المتحدة الأميركية. وبحث في كيفية دعمه للحفاظ على قوته في مواجهة الأزمات التي تعصف بلبنان. وركز على ضرورة ضبط الحدود ووقف عمليات التهريب وإغلاق المعابر.
نتائج عراقية في لبنان؟
في لبنان ثمة من يقرأ نتائج التصعيد والضغط الأميركيين عكسياً، معتبراً أنهما سيكونان مخالفين للتوقعات، على غرار ما حصل بعد اجتياح العراق عام 2003.
فالولايات المتحدة الأميركية أسقطت نظام صدام حسين، فيما تمكنت إيران من فرض سيطرتها على العراق، وعلى مفاصل القرار والسلطة التنفيذية والعسكرية والأمنية فيه. أما أميركا فراحت تعمل طوال سنوات على استعادة التوازن مع الإيرانيين في العراق.
لذا هناك خشية حقيقية من أن تتكرر النتائج العراقية إياها في لبنان. وهذا ما قاله حسن نصر الله في إطلالته الأخيرة: زيادة الضغط والعقوبات الأميركية، ستقوي الحزب وتضعف خصومه.
===========================
الشرق الاوسط :الأسد يشيد بالاتفاق العسكري مع إيران
الجمعة - 19 ذو القعدة 1441 هـ - 10 يوليو 2020 مـ رقم العدد [ 15200]
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، عن «الارتياح» لتوقيع اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الأسد قوله، إن الاتفاقية «تجسد مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وإيران، وتأتي نتيجةً لسنوات من العمل المشترك والتعاون لمواجهة الحرب الإرهابية على سوريا، والسياسات العدوانية التي تستهدف دمشق وطهران».
ونقلت عن باقري تأكيده «على الأهمية التي توليها بلاده لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات؛ لما لذلك من منفعة متبادلة لشعبي البلدين وحمايتهما من محاولات التدخل في شؤونهما واستهداف استقلالية قرارهما».
ووقّعت الحكومتان السورية والإيرانية، الأربعاء، اتفاقاً عسكرياً جديداً لمساعدة دمشق في تعزيز دفاعاتها الجوية في وقت تشدد الولايات المتحدة ضغوطها على البلدين الحليفين.
وبعد اجتماعات وجلسات عدة، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري، أعلن وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب وباقري التوصل إلى «اتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني في شتى مجالات عمل القوات المسلحة في البلدين الصديقين»، خلال مؤتمر صحافي في دمشق.
وقال بالقري «سنعزز نظام الدفاع الجوي السوري بهدف تحسين التعاون العسكري بين البلدين»، مشدداً على أن الاتفاق «سيعزز إرادتنا (...) لمواجهة الضغوط الأميركية»، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن أيوب قوله، إن «التعاون الثنائي العسكري والأمني نوعي ومستمر، وهو يشمل جميع الجوانب رغم اشتداد الضغوط وازدياد حدة التهديدات».
وأكد البيان الختامي المشترك الذي جرت تلاوته خلال المؤتمر، على انسحاب القوى الأجنبية كافة العاملة في سوريا «بصورة غير شرعية»، في إشارة بشكل رئيسي إلى الولايات المتحدة التي تنشر عسكريين في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرقي البلاد.
وفي صيف عام 2018، وقّعت إيران وسوريا اتفاقاً عسكرياً نصّ على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية. كما وقّعا اتفاق تعاون اقتصادي «طويل الأمد» شمل قطاعات عدة، أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والقطاع المصرفي.
===========================
الشرق الاوسط :أميركا تهدد روسيا بزيادة كلفة «المستنقع السوري»...4 رسائل في «قانون قيصر» لتحقيق 6 شروط بينها قطع العلاقة العسكرية بين دمشق وطهران
الجمعة - 19 ذو القعدة 1441 هـ - 10 يوليو 2020 مـ رقم العدد [ 15200]
لندن: إبراهيم حميدي
الرسالة التي ينقلها مسؤولون أميركيون، علنا وسرا، إلى الجانب الروسي، هي: إما العمل سوية للوصول إلى تسوية تضمن «تغيير سلوك النظام السوري» بأمور جيوسياسية وداخلية لتنفيذ ستة شروط بينها 4 شروط تعود إلى ما قبل 2011، وإما «زيادة تكلفة المستنقع السوري» مع تذكير موسكو بتجربة الأميركيين في العراق و«السوفيات» في الحرب الأفغانية منذ 1979 التي ورثتها واشنطن وحلفاؤها إلى الآن.
- الشروط الستة
في بداية 2018، قدم المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري ونائبه جويل روبرن سلسلة مقترحات للرئيس دونالد ترمب إزاء الملف السوري، وتمت الموافقة عليها وشملت ستة شروط أميركية لـ«التطبيع» مع الحكومة السورية، هي: 1) وقف دعم الإرهاب. 2) قطع العلاقات العسكرية مع إيران وميليشياتها. 3) التوقف عن الأعمال العدائية ضد الدول المجاورة. 4) التخلي عن أسلحة الدمار الشامل والبرنامج الكيماوي، بطريقة قابلة للتحقق. 5) أن تغير الحكومة السورية الوقائع على الأرض بطريقة تسمح للنازحين واللاجئين للعودة في شكل طوعي، ما يعني تطبيق القرار الدولي 2254. 6) محاسبة مجرمي الحرب.
وقال روبرن في ندوة أول من أمس، إن الشروط الأربعة الأولى، هي مطالب أميركية تعود إلى ما قبل مرحلة بدء الاحتجاجات في بداية 2011. وأضاف «هذه مطلوبة من أي حكومة سورية. يذهب الأشخاص ويأتون، ولا بد لأي حكومة سورية أن تلتزم هذه الشروط لأنها تمس الأمن القومي الأميركي». وكان جيفري قال الشهر الماضي: «لم أر نظاما (أكثر من السوري) يمثل تهديداً أكبر من ذلك على منطقته، وعلى الفكرة الأميركية بشأن الشكل الذي ينبغي أن يكون عليه العالم».
هذه الشروط الستة، باتت جزءا محوريا من مضمون «قانون قيصر» الذي أقره الكونغرس ووقعه الرئيس ترمب نهاية العام الماضي، وبدأ تنفيذه منتصف يونيو (حزيران) الماضي.
- أدوات الضغط
تمسك واشنطن مجموعة من «الأوراق» للضغط نحو تحقيق هذه المطالب، وهي: 1) الوجود العسكري في شمال شرقي سوريا. وكان جيفري وروبرن، بين الذين شجعوا الرئيس ترمب على الإبقاء على حوالى 500 جندي شرق الفرات وأكثر من مائة في قاعدة التنف بعد قراره الانسحاب من سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. 2) تقديم الدعم اللوجيستي والاستخباراتي للغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية وسوريا. 3) الضغط على الاتحاد الأوروبي لإبقاء عقوباته الاقتصادية ومنع التطبيع الدبلوماسي مع دمشق. 4) منع الدول العربية من إعادة دمشق إلى الجامعة العربية أو استعادة العلاقات الثنائية السياسية أو الدبلوماسية معها. 5) دعم جهود أنقرة في منع إعادة قوات الحكومة السورية إلى شمال غربي البلاد والعمل لتحويل هدنة إدلب إلى وقف نار شامل على مستوى البلاد. 6) تنسيق الموقف السياسي مع الدول الغربية والعربية في الأمم المتحدة إزاء ملفي السلاح الكيماوي وانتهاكات حقوق الإنسان وفتح ملف المحاسبة (ستعقد جلسة في مجلس الأمن لهذا الغرض). 7) دعم عملية السلام بقيادة المبعوث الأممي غير بيدرسن لإجراء إصلاح دستوري وتنفيذ القرار 2254. 8) تصعيد العقوبات الاقتصادية الأميركية، وكان آخرها عبر تنفيذ «قانون قيصر» بدءا من منتصف يونيو الماضي.
- رسائل «قيصر»
حسب مسؤولين أميركيين، فإن «قانون قيصر»، تضمن بعث أربع رسائل، هي: 1) قانون صدر من الكونغرس الأميركي، بالتالي فإنه يعبر عن السياسة الأميركية بعيدا من الانقسامات السياسية. وقال روبرن: «الضغط على (الرئيس بشار) الأسد وحلفائه، ليس مسألة خلافية في واشنطن. هناك إجماع على هذا الشيء. أي شخص كان يحلم أو يروج لفكرة احتمال تغيير السياسية الأميركية، فإن هذا أصبح وهماً بعد الآن، حتى لو حصل تغير بعد الانتخابات الرئاسية» في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. 2) «وهم الانتصار العسكري»، حسب روبرن. ويضيف: «كان النظام يقوله للموالين: اصمدوا معي وحاربوا معي. عندما نسيطر عسكريا على الأرض، فإن الأموال ستتدفق ونستفيد جميعنا. الآن، هذا ليس حقيقيا. ليس هناك ضوء في نهاية النفق ولن تعود الأمور إلى ما كانت عليه». 3) رسالة إلى دول المنطقة، منه أنه «إذا قررتم الاستثمار في مناطق النظام في سوريا، فستعرضون أنفسكم للعقوبات وستحرمون من النظام المالي الأميركي. عمليا، حرمان النظام من أي استثمارات خارجية في الإعمار أو غيره». هنا، تحاول واشنطن استثناء شمال شرقي سوريا وشمالها الغربي «حيث نشجع الاستثمار فيهما ونعاقب من يستثمر مناطق النظام». وكان مسؤولون أميركيون واضحين في حديثهم مع «الأصدقاء العرب والإقليميين: لا استثناء لأحد. ودعونا نتعاون لمعرفة الحدود الممنوعة»، حسب دبلوماسي غربي. 4) ردع الآلة العسكرية. ويوضح روبرن: «صحيح أن عملية تحقيق العدالة والمحاسبة تسير عادة ببطء، لكن رسالتنا: لن ننسى أبدا. الآن، سيكون في عقول الموالين، أن يوم الحساب سيأتي عاجلا أم أجلا، ولا بد أن يغير هذا من حساباتهم».
- «المستنقع السوري»
يعتقد المسؤولون الأميركيون أن هذه «الأدوات» ستغير في التفكير الروسي على المديين المتوسط والطويل. لذلك، فإنهم سيواصلون فرض العقوبات الاقتصادية تحت «قانون قيصر»، بحيث سيكون الصيف المقبل هو «صيف قيصر» بإدراج مائة شخصية وكيان على القائمة السوداء، بهدف «زيادة تكلفة المستنقع السوري».
وكان جيفري قال إن الروس ليس لديهم «مخرج سياسي» لمشكلاتهم في سوريا. وأضاف «مهمتنا هي تقديم حل إليهم من خلال منظمة الأمم المتحدة ودعمنا لها، لكن ذلك يتطلب النأي بأنفسهم ولو بقدر ما عن الأسد والإيرانيين». ويعتقد روبرن أن الروس قادرين على التأثير على دمشق، والضغط يرمي لدفع موسكو للانخراط في تفاوض جدي حول تنفيذ الشروط الستة، وإلا فإن الخيار الآخر أمام روسيا هو «الغرق في المستنقع السوري».
وقال جيفري أكثر من مرة في جلسات علنية إن مهمته التي أخذها قبل حوالى سنتين، هي «تحويل سوريا إلى مستنقع لروسيا». وهو قال الشهر الماضي: «نحن نسعى وراء ما نعتقد أنها سياسة تتسم بالذكاء، وهي وجود عسكري أميركي لهدف محدد، ألا وهو ملاحقة «تنظيم داعش»، إلى جانب دعم عمليات عسكرية تقوم بها دول أخرى مثل تركيا وإسرائيل بعدة طرق، مع التركيز على الضغط الاقتصادي والدبلوماسي. إن وجودنا العسكري، رغم كونه محدوداً، فإنه مهم لتحقيق تلك المعادلة؛ لذا نحثّ الكونغرس، والشعب الأميركي، والرئيس على الإبقاء على تلك القوات؛ لكن الأمر لا يشبه ما حدث (لأميركا) في أفغانستان أو فيتنام، فهو ليس مستنقعاً؛ ومهمتي هي جعلها (سوريا) مستنقعاً للروس».
لكن نائب جيفري، جويل روبرن ذهب أبعد في شرح الموقف الأميركي، قائلا إنه عندما تدخلت روسيا عسكريا في سوريا قبل خمس سنوات لم تكن تتوقع أنه بعد خمس سنوات ستصل اليوم إلى هذه النتيجة، و«كما قال جيفري، فإن عملنا هو خلق مستنقع لروسيا والنظام السوري. الوضع في حد ذاته مستنقع». وأضاف «عشت تجربة العراق عندما كنت في الجيش. لو أنت قمت بشيء ما لخمس سنوات وحصلت على نفس النتيجة، يجب أن تسأل نفسك: هل سأبقى أفعل ذات الشيء لخمس سنوات أخرى؟ وما الذي يحول دون أن يستمر هذا الوضع عشر سنوات أخرى؟ هل يريد الروس أن يكونوا في سوريا في 2025 كما هو الحال في 2020. انخراط عسكري وتكلفة اقتصادية دون ضوء في النهاية».
وأشار روبرن إلى أنه لدى استعادة دمشق لشرق حلب في نهاية 2016 «حاول النظام وحلفاؤه الترويج أن الحرب انتهت وحان وقت قطف ثمار الانتصار العسكري. بالنسبة لي، كان واضحا أن هذا ليس صحيحا. أسباب النزاع هي سياسية وحلها يكون سياسيا. لا يمكن حل الجذور السياسية بالآلة العسكرية. وإذا لم يحصل هذا فإن الحرب ستستمر إلى الأبد. ليس هناك قانون طبيعي يقول إن الحرب ستنتهي بحد ذاتها. انظر إلى تجربة أفغانستان. بدأت منذ نهاية سبعينات القرن الماضي، ولا تزال مستمرة».
===========================
قناة الغد :الاتفاق السوري الإيراني.. طهران تتحدى وواشنطن تضغط وروسيا تترقب
الغد يوليو 9, 2020
تقارب إيراني سوري عسكري جديد في مواجهة تصعيد أمريكي ضد النظام السوري وطهران معا اقتصاديا وعسكريا، وسط مؤشرات بعد ارتياح موسكو لهذا التقارب، الذي أقدمت عليه طهران بتوقيع اتفاق عسكري جديد مع دمشق.
اتفاق عسكري
وقعت الحكومتان السورية والإيرانية، أمس الأربعاء، اتفاقاً عسكرياً جديداً لمساعدة دمشق في تعزيز دفاعاتها الجوية.
وأعلن وزير الدفاع السوري، علي عبد الله أيوب، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، التوصل إلى “اتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني في شتى مجالات عمل القوات المسلحة في البلدين”.
وقال باقري “سنعزز نظام الدفاع الجوي السوري بهدف تحسين التعاون العسكري بين البلدين”، مشدداً على أن الاتفاق “سيعزز إرادتنا لمواجهة الضغوط الأمريكية”.
اتفاقات قديمة
لم يكن الاتفاق العسكري الجديد هو الأول من نوعه، حيث أبرمت طهران مع النظام السوري عام 2018  اتفاقاً عسكرياً نصّ على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية.
كما وقعا اتفاق تعاون اقتصادي “طويل الأمد” شمل قطاعات عدة أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والقطاع المصرفي.
ضغوط أمريكية
يأتي الاتفاق العسكري الإيراني السوري بالتزامن مع إجراءات أمريكية لمعاقبة النظام السوري، وذلك بعد تنفيذ قانون قيصر الأمريكي حيز التنفيذ الشهر الماضي، وهو ينص على إجراءات تعد الأكثر قسوة على سوريا حتى الآن، وطالت الرزمة الأولى منه 39 شخصاَ وكياناً بينهم الرئيس بشار الأسد وزوجته.
ويوسّع القانون دائرة الاستهداف لتطال كل شخص أجنبي يتعامل مع دمشق وحتى الكيانات الروسية والإيرانية العاملة في سوريا. ويشمل مجالات عدة من البناء إلى النفط والغاز والقطاع العسكري.
خطوة أخرى اتخذتها الولايات المتحدة للضغط على النظام الإيراني حيث تصر واشنطن تمديد حظر الأسلحة التقليدية المفروض على طهران والذي سيتم رفعه تدريجيا اعتبارا من 18 تشرين الأول/أكتوبر، وتلوّح باللجوء إلى بند قانوني في القرار يسمح بإعادة تفعيل العقوبات الأممية على إيران.
مساعدات إيرانية مباشرة
أكد الخبير العسكري العميد أمين حطيط ، أن الاتفاق العسكري بين إيران وسوريا يتضمن مساعدات إيرانية عسكرية مباشرة للنظام السوري.
وأضاف أن الاتفاق يتضمن  تعزيز الصناعات العسكرية وتطوير قدرات الجيش السوري  بمنظومة دفاع جوي.
وأكمل أن الاتفاقية تتيح بدخول منظومات الدفاع الجوي مما يساهم في مساندة النظام السوري لمواجهة ضربات إسرائيل
أهداف سياسية
أكد الخبير العسكري العميد فايز الدويري، أن الاتفاق العسكري بين طهران وسوريا هدفه سياسي أكثر من تحقيق هدف عسكري .
وأكمل أنه حتى لو عملت إيران على تزويد النظام السوري  بمنظومات الدفاع الجوي ستظل الفجوة كبيرة بين النظام السوري وإسرائيل التي تكثف ضرباتها الجوية في الأراضي السورية.
وأضاف أن إيران نفسها تعاني من سلسلة من انفجارات على أراضيها وسط تسريبات إسرائيلية أن تل أبيب وراء ما جرى في طهران وأن الطائرات الإسرائيلية تجاوب سماء إيران.
الموقف الأمريكي
أكد الخبير العسكري العميد فايز الدويري، أن الموقف الأمريكي يتلخص في  الضغط وتحجيم الطرف الإيراني على الأقل في البعد العسكري.
وأضاف أن التوجه الأمريكي تجاه سوريا وطهران  تنفذه إسرائيل من خلال تكثيف ضربات جوية في الأراضي السورية.
وأكمل أن الاتفاق العسكري الأخير بين طهران وسوريا هو جزء من الاتفاق العسكري الذي أبرم عام  2018 حيث أن طهران تعهدت في الاتفاق السابق ببناء الجيش السوري ككل وجاء الاتفاق الأخير لتنفيذ ذلك بدعم سوريا بمنظومات دفاعية.
وأوضح أنه لابد من موافقة روسية على الاتفاق العسكري بين إيران وسوريا، حيث أن موسكو لابد أن توافق على توريد أي أسلحة للنظام السوري.
===========================
قناة الغد :توقيع اتفاق عسكري جديد بين سوريا وإيران
أ ب يوليو 10, 2020
وقع قائد الجيش الإيراني اتفاقا مع الرئيس السوري لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي السورية كجزء من اتفاق للتعاون العسكري، حسبما أفاد التلفزيون الإيراني يوم الجمعة.
والتقى اللواء محمد حسين باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، بالرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته الثانية لسوريا منذ عام 2019.
وفي شريط تسجيل مصور قصير تم بثه على التلفزيون الإيراني، شوهد الأسد يستقبل باقري والوفد المرافق له.
وقال الأسد إن الاتفاقية التي وقعها الجانبان هي نتيجة “سنوات من التعاون في مواجهة الإرهاب” في سوريا.
وقال باقري إن ذلك “سيحسن تصميم الدولتين على مواجهة الضغوط الأمريكية”.
===========================
العالم :رسائل إتفاقية التعاون الإستراتيجي بين طهران - دمشق
وقع وزير الدفاع السوري العماد علي ايوب ورئيس أركان الجيش الايراني اللواء محمد باقري في العاصمة السورية دمشق اتفاقية شاملة للتعاون العسكري والأمني بين البلدين، وصفت بانها مهمة واستراتيجية.
العالم - هاشتاغ
تفاعل رواد مواقع التواصل مع هذا الخبر حيث قال الناشط محمد احمد في تغريدة:"الخطوة السورية الإيرانية، بتجاه تعزيز التعاون العسكري بين الطرفين في سوريا، والإعلان الإيراني عن مساعدة سوريا بتعزيز الدفاعات الجوية السورية، هو بمثابة رسالة حاسمة موجهة أولآ ضد إسرائيل، وثانيآ ضد إسرائيل، وثالثآ ضد إسرائيل".
اما حساب بلال غرد قائلاً:"امريكا ارادت اخراج ايران من سوريا، اليوم الطرف السوري والايراني يوقعان اتفاقية عسكرية شاملة امنيا وعسكريا، وسيقوم الجانب الايراني بتطوير الدفاعات الجوية السورية، فاكر الجلوبال هوك يا ترامب ! ويقصد هنا بلال، الطائرة بدون طيار الامريكية التي اسقطتها ايران منذ شهور".
كما غرد حساب عمر الارناؤوط :"وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب قال" من يراهن على تخريب العلاقات بين إيران وسورية فهو واهم وعليه ان يستيقظ من أحلامِه ". مضيفا "أرسلوها لسفهاء الأحلام أصحاب الحَوَل السياسي والقرارات الخبلية".
===========================
لبنان 24 :إيران تخلط الأوراق في سوريا.. سلاح دفاع جوي يطال الأجواء اللبنانية!
علي منتش
ليس عابراً الإتفاق العسكري الذي عقد بين الجيش السوري والحرس الثوري الإيراني، بل يمكن الحديث عبره عن تحول إستراتيجي في النفوذ الإيراني في المنطقة، وعن رسائل كبرى وجهتها ايران وسوريا في كل إتجاه، للحلفاء وللخصوم.
أهم ما في الإتفاق العسكري بين طهران ودمشق أنه نقل التعاون الحاصل منذ العام ٢٠١١ الى تعاون رسمي علني، عبر اتفاقية بين دولتين، وأنه شمل مسألة تطوير إيران للدفاعات الجوية السورية مع ما يستتبع ذلك من مسارات.
يأتي الإتفاق العسكري بين البلدين في ظل مساعي أميركية حثيثة لربط إنسحابها من العراق وسوريا بالإنسحاب الإيراني من دمشق، في حين ان طهران مصرة على عدم البحث في هذه النقطة معتبرة ان التسوية قضت في وقف النار في العراق مقابل الإنسحاب الأميركي، لكن الإتفاق العسكري في سوريا قطع الطريق أمام اي مفاوضات حول الإنسحاب الايراني من سوريا خصوصاً في ظل الحديث عن كون هذا الوجود غير شرعي.
إيران وسوريا توقعان اتفاقية لتعزيز دفاعات دمشق الجوية
هل إيران مهددة فعلاً في سوريا؟
حوّل الإتفاق الوجود الإيراني في سوريا الى وجود شرعي بموجب القانون الدولي، وأوحى بأن الإنسحاب الذي تسعى اليه واشنطن وتل ابيب لن يحصل وفتح باب الإحتمالات على مصرعيها.
أرادت طهران ودمشق ارسال رسالة كان الأمين العام لـ"حزب الله" قد تحدث عنها مراراً وتكراراً في اطلالاته الأخيرة، اذ ان تطوير الدفاعات الجوية السورية من قبل الحرس الثوري يعني أن حماية الأجواء السورية لن تكون حكراً على موسكو، وأن التنسيق الروسي الاسرائيلي لن يحمي الطائرات الاسرائيلية التي تستهدف القوات الحليفة للجيش السوري.
كما أن طهران ارادت القول أن قواتها في سوريا، او الأصح الميليشيات الحليفة لها، من أفغانية وباكستانية وعراقية، لن تبقى من دون حماية، وتالياً فإننا أمام مرحلة قد تتغير فيها قواعد الإشتباك في سوريا ولن تبقى اسرائيل تملك حرية التصرف الى الحد الذي تمتلكه اليوم..
ما بين رسالة المشاركة في حماية الأجواء السورية، وبين رسالة تبديل قواعد الإشتباك مع تل ابيب في دمشق، هناك رسالة الى الحليف في الساحة السورية، روسيا، اذ من الواضح ان طهران خطت خطوة كبرى في علاقتها مع المؤسسة العسكرية السورية، بعدما كانت موسكو تمسك بهذا الملف بشكل كبير، كما بات وجود طهران في سوريا يوازي من الناحية القانونية والدولية ما يمنع موسكو من التصرف بحرية في المفاوضات مع واشنطن حول ايران وتواجدها وحتى حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.
المهم، وفي الموضوع التقني عند الحديث عن تطوير ايران للدفاعات الجوية السورية يمكن التفكير بمنظومة "خرداد"، خصوصاً ان دمشق تملك بفاعلية منظومة الدفاع الجوي S200 او سام ٥، وتاليا فإن المنظومة الأكثر تطوراً منها هي "خرداد"، والتي اسقطت طائرة الاستطلاع الأميركية البالغة التطور "غلوبال هوك"، وهذا بدوره يعني عدة أمور.
اولاً، إن ادخال طهران الأجواء السورية ضمن شبكة الأمان ضد الطائرات الحربية الاسرائلية، يعني أن هامش المناورة التكتيكي للقوات الايرانية والحليفة لها بات اكبر من حيث نقل السلاح وايصاله وتخزينه وحتى لناحية الرد على اي اعتداء اسرائيلي، كما أن هذه المنظومة يمكنها اسقاط الطائرات الاسرائيلية فوق الأجواء اللبنانية، ما يعني ان هناك امكانية حقيقية لحماية جزء من الاجواء اللبنانية من دون ان يكون على "حزب الله" تعريض منظومة الدفاع الجوي التي يمتلكها للكشف قبل الحرب المقبلة، او تعريض قواعد الإشتباك للمسّ..
وثانياً، يمكن الحديث نظرياً عن ان وصول هكذا منظومة للدفاع الجوي لسوريا، يعني ان وصولها الى لبنان ولـ"حزب الله"، سيكون ممكنا من ناحية القرار ومن الناحية اللوجستية.
===========================
سما نيوز :في عمق المشهد السوري والإيراني.. اتفاقية استراتيجية بعناوين ورسائل متعددة..د.حسن مرهج
 الجمعة 10 يوليو 2020 12:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
تحاول الولايات المتحدة الأمريكية دفع المشهد العام في سوريا والإقليم، إلى المزيد من التوترات، بما يؤسس لحالة انزلاق سياسي وعسكري؛ يأتي ذلك ضمن إطار الانسحاب الأمريكي المزمع من المشهد العسكري السوري، الأمر الذي تترجمه واشنطن على أن ذلك الانسحاب، سيُشكل مساحة للمناورة الروسية والإيرانية، نحو ملء الفراغ الأمريكي في شمال شرق سوريا.
إلا أن هدف تقويض طهران بات يُشكل قاسماً مشتركاً لمحور واشنطن وأدواتها في المنطقة، خاصة أن هناك توافقاً دولياً غير معلن لجهة السماح لإسرائيل باستهداف التواجد الإيراني في سوريا؛ هذا الاستهداف الذي تزايدت حدته في الآونة الأخيرة قد يكون من شأنه إبقاء المشهد السوري خاصة والإقليمي عامة، مرشحاً لجملة واسعة من الاضطرابات كبرى، ولكن قد يُخفف من بعضها، تغليب الفاعلين في الولايات المتحدة الأمريكية لسيناريو “الخنق الاقتصادي والاستهداف الدقيق”، الذي يهدف بحسب بعض التصريحات الأمريكية إلى تغيير النظام الإيراني من الداخل من خلال ضرب الاقتصاد المحلي، وإنهاك البلد، واستهداف التواجد الإيراني في الإقليم.
بالمقابل، فإنه من المتوقع أن تتّبع طهران سيناريو “استيعاب المرحلة”، واللعب على التناقضات بين الفاعلين سواء في الداخل الأمريكي نفسه الذي يشهد اضطراباً متزايداً حول سياسات ترامب في المنطقة باعتبارها سياسات ارتجالية لا تستند لركائز استراتيجية، أو تلك التناقضات الكامنة بين روسيا وتركيا حول ترتيبات شرق الفرات، أو من خلال المفاوضات الجارية بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والتي لا تزال حذرة ومليئة بالتعقيدات.
وبالتالي فإنّ معظم القرائن تشير إلى أنّ حلاً سياسياً ناجزاً وشاملاً في سوريا، قد يطول أو يقصر التوصل لهذا الحل، لكنه قادم لا محال، وبالتالي ستعتمد الأطراف الفاعلة والمؤثرة في سوريا سياسة الركون إلى مناطق النفوذ والبناء عليها لتكون الدينامية الأبرز لمحركات المشهد السوري؛ وهذا سيتيح المجال أمام طهران تعزيز شبكاتها الأمنية والعسكرية والاقتصادية من جهة؛ ويخلق لها هوامش للتحرك من جهة ثانية، وذلك لإعادة خلق سياسات تُمكنها من حماية مكاسبها وضمان استمراريتها وعدم خسارتها لمسرح جيوسياسي مهم كـ سوريا. وهذا ما أكده الباقري حين قال ” الاتفاقية الموقعة تعزز إرادتنا و تصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركية”، وفي ذات السياق قال العماد أيوب “الاتفاقية العسكرية الشاملة بين إيران وسوريا تأتي تتويجاً لسنوات من التنسيق والتعاون وظهرت نتائجها بالعمل المشترك لمكافحة الإرهاب”.
وانطلاقا من عمق المصالح السورية والإيرانية، تم تتويج هذه العلاقة باتفاقية تعاون عسكري وأمني، ما يعني تعزيز النفوذ السياسي والاقتصادي والأمني على أهم المنافذ البحرية والبقع الجغرافية في المنطقة، والتي تُعد سورية أحد ركائزها الأساسية، وذلك هو السبب الرئيسي وراء إصرار طهران على تعميق تحالفاتها مع دمشق، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف، تركن إلى عدة أساليب أبرزها؛ استمرار تقديم الدعم العسكري للجيش السوري في حربه ضد الإرهاب، وذلك عبر الخبراء و المستشارين الإيرانيين، إضافة إلى تعزيز النواحي الأمنية والاستخباراتية، بُغية قراءة عمق المشهد الأمريكي في المنطقة، وتأمين هامش سوري إيراني، يُمكن من خلاله الالتفاف امنياً واستخباراتياً، على الخطط الأمريكية تُجاه البلدين.
ولعل قانون قيصر يُفهم منه أن صُكّ بناءً على ابجديات حصار سوريا وإيران سياسياً وعسكرياً و اقتصادياً، لكن في عمق هذا المشهد، يبدو أن الزخم السياسي والعسكري وكذا الأمني، بين دمشق وطهران، يفتح مشاهد جديدة ستكون بلا ريب مؤرقاً جديداً للإدارة الأمريكية، خاصة أن تعزيز التحالفات الاستراتيجية بين دمشق وطهران في زمن قيصر،  يُعد انحازاً استراتيجياً بالمقاييس كافة، الأمر الذي سيفتح باب التساؤلات على مصراعيه لجهة الخطوة الأمريكية القادمة تجاه هذا التعاون الاستراتيجي الجديد بين البلدين، وأيًّ تكن الخطوة الأمريكية، إلا أن العلاقة السورية الإيرانية باتت من ضمن المعادلات التي لا يُمكن اختراقها، أو تأطير نتائجها وتداعياتها في عموم المنطقة.
وفي ضوء ذلك، بات واضحاً أن المسار الذي تهندسه دمشق وطهران، يذهب بعيداً في الاستراتيجية المتعلقة بوضع حد السياسات الأمريكية في المنطقة، مع تطويع الأدوات السياسية والعسكرية لإحراز هذه الأهداف، وصولاً إلى رسم نظرة استشرافية حول الدور الإيراني في سورية.
كاتب فلسطيني
===========================
دمشق نيوز :رئيس أركان الجيش الإيراني: سوف نقدم الدعم للدفاع الجوي السوري
أكد رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، اليوم الأربعاء، أن بلاده سوف تقدم الدعم للجيش السوري وخاصة في مجال الدفاع الجوي .
وقال باقري، عقب لقائه وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب في مبنى وزارة الدفاع السورية في دمشق اليوم: "سنقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، ما يعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأمريكية غير المرغوب بها من قبل شعوب المنطقة".
وأضاف باقري، في تصريح صحفي عقب توقيع اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين سوريا وإيران، أن "على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية هو عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري، وأن حل أي مشاكلها الأمنية لا يكون عبر التواجد في الأراضي السورية".
وانتقد المسؤول الايراني عدم التزام تركيا بتعهداتها، قائلا: "تركيا متأخرة قليلاً في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانا لإخراج الجماعات الارهابية من سوريا".
وتعرضت المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري والقوات الإيرانية وحلفائها لعشرات الغارات والقصف الصاروخي من قبل طائرات إسرائيلية وأخرى تابعة للولايات المتحدة الأمريكية في محيط العاصمة دمشق وحمص وحماة وريف دير الزور وحلب سقط خلالها مئات القتلى والجرحى من القوات الإيرانية وحلفائهم وعناصر الجيش السوري.
من جانبه، أكد وزير الدفاع السوري علي أيوب، فشل الولايات المتحدة في اخضاع سوريا وإيران، قائلا: "لو استطاعت الإدارات الأمريكية إخضاع سورية وإيران ومحور المقاومة لما تأخرت للحظة، ومهما ارتفعت فاتورة الصمود فإنها أقل من فاتورة الاستسلام والخنوع ".
وحول تنفيذ قانون قيصر من قبل أمريكا على سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ منتصف الشهر الماضي، قال وزير الدفاع السوري: "يحارب قانون قيصر السوريين في غذائهم ودوائهم وقوت أطفالهم ،ونسعى لمواجهة تبعات هذا القانون".
وشدد على أن الجيش السوري "الذي صمد منذ عام 2011 وحافظ على بنية الدولة هو على موعد حتمي مع النصر ، رغم الدعم الاسرائيلي التي هي شريك قوي في الحرب على سوريا والعصابات الإرهابية جزء من العدوان الاسرائيلي".
واعتبر وزير الدفاع السوري أن علاقات بلاده وإيران استراتيجية لا يمكن تخريبها، قائلا: "من يراهن على تخريب العلاقات بين إيران وسوريا فهو واهم وعليه أن يستيقظ من أحلامه".
===========================
مدى بوست :بعد تطورات مثيرة.. فيصل القاسم: بشار الأسد لم يعد وحيداً على الاحتفاظ بالرد وإيدي كوهين “سنصلي في إيران قريباً”
محمد أمين ميرة2020-07-100
مدى بوست – فريق التحرير
ضـجـ.ـت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، بمقاطع مصورة، رصدتها مدى بوست، قيل إنها لانفـ.جـ.ارات هـ.زّت منشآت نـ.وويـ.ة جنوب العاصمة الإيرانية طهران.
الانـ.فــجـ.ارات الجديدة تعتبر الخامسة من نوعها خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما ذكر موقع إيران انترناشيونال، الذي أشار إلى أن آخرها وقع في مصنع “سيباهان بوريش” في منطقة باقرشهر.
التطور الأخير، تسبب بفـ.قـ.دان حـ.ياة شخصين على الأقل، وإصــ.ابة آخرين، وتناقلته وسائل إعلام عربية وعالمية، ليلقى تعليقات عدة من نشطاء ومشاهير إعلاميين.
رسالة لبشار الأسد
الإعلامي السوري، الدكتور فيصل القاسم، مقدم برنامج الاتجاه المعاكس، على قناة الجزيرة، وفي منشور له على حساباته في مواقع التواصل، سـلـ.ط الضوء على الأحـ.داث الأخيرة.
وفيما تبدو أشبه برسالة وجهها إلى بشار الأسد قال القاسم: “انبسط يابشار الأسد.. لم تعد الوحيد الذي يحتفظ بحق الرد على القـ.صـ.ف الإسرائيلي منذ عقود”.
القاسم تابع موضحاً ما أراد الوصل إليه في منشوره ومستمراً في خطاب الأسد: “هاهي سيدتك إيران تأكل الـضــ.ربـ.ات الإسرائيلية يوماً بعد يوم”.
وفي خطاب ناقـ.د سـ.اخر أضاف القاسم: “إسرائيل تعترف بتفجير المحطات النووية الايرانية، والملالي يحتفظون بحق الرد، خليهم يشتروا ثلاجة كبيرة”.
كميات كبيرة من حق الرد
الإعلامي السوري، اعتبر أن الإسرائيلي بات أذكى من الإيراني الذي تم السماح له بدخول سوريا وحين انتهت مهمته حان الوقت لإخراجه وتمـ.ريـ.غ أنفه في التـ.راب وفق تعبير القاسم.
واللافت في ردود المشاهير من الكتاب والإعلاميين تعليق إيدي كوهين، الذي تناقل كغيره التطورات الأخيرة، متـ.وعـ.داً في حسابه عبر تويتر: “سوف نصلي في مشهد قريباً”.
ويشير كوهين في منشوراته على مواقع التواصل، إلى أن إسرائيل هي من تقف وراء الاستـ.هـ.دافـ.ات الأخيرة لمواقع داخل إيران، لافتاً إلى وجود حـ.الات تسـ.مم إشعـ.اعـ.ي وإجلاء للسـ.كان متهـ.مـ.اً إيران بتـعـ.تـ.يم إعـلامي شـامل.
الرد الإيراني
وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية، لم يصدر حتى الساعة 22.24 بتوقيت غرينتش مساء الخميس، أي بيان رسمي عن المسؤولين الإيرانيين لايضاح حقيقـة الانـ.فـ.ـجار الأخير.
لكن رئيس منـظـ.مة الـ.دفاع المدني الإيراني، غلام رضا جلالي، قال إن طهران لا تستبعد عملاً تخـ.ريـبـ.يـ.اً من قبل مجموعات المعـارضـ.ة أو هجـ.ومـ.اً سيبـ.رانيـ.اً من قبل الولايات المتحدة.
مسؤولون إيرانيون آخرون، اعتبروا أن الانـ.فـ.جارات نتجت عن هجـ.مـ.ات تقف وراءها إسرائيل حسبما نقلت وكالة مهر ووكالة أنباء التلفزيون الإيرانية.
===========================
المرصد :صواريخ “دعائية” إيرانية بسوريا.. رسائل الأسد وطهران من “الصفقة”
في يوليو 10, 2020
وقعت الحكومتان السورية والإيرانية الأربعاء اتفاقا عسكريا جديدا لمساعدة دمشق في تعزيز دفاعاتها الجوية، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، وهي خطوة “دعائية” لن تؤثر على موازين القوى في البلد الذي مزقته الحرب الأهلية وفقا لمراقبين.
وإثر توقيع الاتفاق، عقد وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية واللواء محمد باقري مؤتمرا في دمشق أعلنا خلاله الاتفاقية.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن باقري قوله “سنعزز نظام الدفاع الجوي السوري بهدف تحسين التعاون العسكري بين البلدين”، مشددا على أن الاتفاق “سيعزز إرادتنا (..) لمواجهة الضغوط الأميركية”.
وتخضع سوريا وإيران لعقوبات اقتصادية مشددة، ازدادت حدتها على دمشق مع دخول قانون قيصر الأميركي حيز التنفيذ الشهر الماضي.
ويرى المحلل السياسي السوري المقيم في الولايات المتحدة أيمن عبد النور أن الإعلان عن الاتفاقية ليس سوى “خطوة دعائية تهدف للاستهلاك الإعلامي على الصعيدين الداخلي والخارجي في كل من إيران وسوريا”.
ويضيف عبد النور لموقع “الحرة” أن النظام السوري حاول إرسال عدة رسائل من خلال هذه الاتفاقية، الأولى للولايات المتحدة مفادها أنه لا يهتم لعقوبات قانون قيصر وسيستمر بالتعاون مع طهران”.
“أما الرسالة الثانية فهي لموسكو وحاول من خلالها بشار الأسد القول: إننا نمتلك بدائل وسنبدأ في استغلالها للاستغناء عن الأسلحة الروسية غير الفعالة تجاه الضربات الإسرائيلية”، وفقا لعبد النور.
إيران هي الأخرى حاولت إيصال رسائلها عبر توقيع اتفاقية التعاون العسكري مع الأسد، ويشير عبد النور إلى أن طهران تريد أن تقول لإسرائيل “أننا سنستخدم دفاعتنا الجوية لإسقاط طائراتكم ولن نستمر في الاعتماد على الدفاعات الروسية”.
ويضيف المحلل السياسي السوري أن إيران أرادت كذلك أن تقول للولايات أنها ستستمر في الانتشار خارج حدودها.
وتعد إيران الحليف الإقليمي الرئيسي لدمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع في العام 2011 دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
وقد بادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني لتأمين احتياجات سوريا من النفط بشكل خاص، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه. وقد ساهم هؤلاء في ترجيح الكفة لصالح القوات الحكومية على جبهات عدة.
وفي صيف العام 2018، وقع البلدان اتفاق تعاون عسكري ينص على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية. كما وقعا اتفاق تعاون اقتصادي “طويل الأمد” شمل قطاعات عدة أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والقطاع المصرفي.
وخلال الأشهر الماضية تعرضت عدة مواقع داخل سوريا لغارات إسرائيلية، نادرا ما تعترف بها تل أبيب بشكل رسمي، واستهدفت مواقع عسكرية سورية وأخرى تابعة للحرس الثوري الإيراني وأذرعه من الميليشيات العراقية المنتشرة في سوريا.
لكن على الأرض هل سيكون الاتفاق الجديد بين طهران ودمشق فعالا؟
يشكك عبد النور في ذلك لعد أسباب من أبرزها “أن أسلحة إيران الجوية متهالكة باعتبار أنها روسية محورة ومن الصعوبة بمكان أن تصيب الطائرات الإسرائيلية الأميركية الصنع والتي تعد الأكثر تطورا في العالم”.
وأضاف أنه “حتى لو كانت هناك جدية في تنفيذ الاتفاقية، فإن عملية نقلها وتركيبها في سوريا معقدة، لأن الولايات أو إسرائيل يمكن أن تستهدف هذه المنظومات خلال عمليات النقل وتدمرها قبل وصولها لسوريا”.
===========================
الحرة :واشنطن تعليقا على الاتفاق الإيراني السوري: لن يؤثر على مهمتنا
قال الجيش الأميركي إنه لا يعتزم تغيير مهمته لهزيمة تنظيم داعش في سوريا على الرغم من الاتفاق الدفاعي الإيراني الجديد مع دمشق والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين خصمي واشنطن هناك.
ونقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ميكنولتي قولها إن "مهمة القوات الأميركية في سوريا ستبقى كما كانت عندما بدأت عملياتها لأول مرة في عام 2014، والمتمثلة بتمكين الهزيمة المستمرة لتنظيم داعش".
وأضافت "سيستمر أعضاء الخدمة الأميركية في تنفيذ مهمة هزيمة داعش في سوريا، بالاشتراك مع القوات المحلية في شمال شرق البلاد وحول قاعدة التنف".
ودعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن لسنوات عدة قوات سوريا الديموقراطية في قتال تنظيم داعش.
وانسحب الأميركيون من قواعد عدة في المنطقة، قبل أن تعلن واشنطن إرسال تعزيزات "لحماية حقول النفط" في مناطق أخرى من سوريا.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تتقدمها وحدات حماية الشعب الكردية، على معظم الأراضي التي كانت تمثل "خلافة" تنظيم داعش في سوريا وتحتجز آلاف من مقاتلي التنظيم المتشدد في أحد السجون.
وتأتي تعليقات ميكنولتي بعد يومين من توقيع الحكومتان السورية والإيرانية اتفاقا عسكريا جديدا لمساعدة دمشق في تعزيز دفاعاتها الجوية.
وقلل مراقبون من أهمية الاتفاق باعتباره لا يمثل سوى "خطوة دعائية" لن تؤثر على موازين القوى في البلد الذي مزقته الحرب الأهلية.
وجاء الاتفاق الإيراني السوري بعد عدة غارات يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مواقع داخل سوريا بعضها عسكرية تخضع لسيطرة جيش النظام السوري وأخرى تابعة للحرس الثوري الإيراني وأذرعه من الميليشيات العراقية المنتشرة في سوريا.
===========================
مرصد مينا  :ماذا قال الخبراء الروس عن الاتفاقية العسكرية والأمنية بين سوريا وإيران؟
10 يوليو، 2020 دقيقة واحدة
مرصد مينا – روسيا
تحفظت القيادة الروسية، عن إطلاق أيّة تصريحات رسمية وعلنية حول الاتفاقية الأمنية والعسكرية الأخيرة التي وقعها النظام السوري، مع إيران في دمشق، لكنها تركت الهامش لبعض الخبراء الروس التحدث عنها، مشيرين إلى أن المعاهدة الإيرانية السورية يمكن أن تؤثر على مصالح روسيا في سوريا.
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد استقبل أمس الخميس، في دمشق، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، عقب انتهائه من توقيع اتفاقية للتعاون العسكري والأمني ​​بين سوريا وإيران، وقعها عن الجانب السوري وزير الدفاع في حكومة النظام، علي أيوب.
وفي تعليقه على الاتفاقية، قال رئيس تحرير مجلة «ترسانة الوطن»، العقيد الاحتياطي، فيكتور موراخوفسكي، إن «موسكو لا تتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران»، في إشارة على مدى خطورة المعاهدة على إسرائيل.
وأكد «موراخوفسكي» في تصريحات له للصحيفة ذاتها أن «إيران، بالنسبة لروسيا، ليست صديقة ولا حليفة، إنما رفيق درب ظرفي في الوضع الخاص بسوريا».
وأوضح العقيد الاحتياط أنهم «يتعاونون في حل مسائل عسكرية في مكافحة الجماعات الإرهابية، لكن في الوقت نفسه، ننأى بأنفسنا عن المواجهة بين إسرائيل وإيران، بما في ذلك على أراضي سوريا».
من جانبه؛ شدد خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، إيليا كرامنيك، على أن: «تنسيق العمليات العسكرية الروسية مع إيران في سوريا ليس في أحسن حالاته»، لافتاً إلى أنه «وطالما لا يتجاوز نشاط الدفاع الجوي الإيراني مناطق عملنا، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل».
 وحذر «كرامنيك» من خطورة تلك العلاقة في حالة واحدة بقوله: «أما إذا قامت دمشق وطهران بتوسيع التعاون، سواء من حيث الجغرافيا أو توفير أنظمة بعيدة المدى، فإن ذلك يخلق أفقا خطيرا ينبغي تقرير أمره مسبقا، وبشكل أساسي على مستوى تنظيم إدارة قوات الدفاع الجوي من قبل السوريين أنفسهم».
وكان وزير الدفاع السوري، علي أيوب، ورئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، قد وقعا أمس الخميس، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري، أكدا في تصريحات لهما أن الاتفاقية تنص على تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق.
===========================
اللواء :التنافس الروسي الإيراني في سوريا على شفير «الانفجار»
11 تموز 2020 08:27
كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول اتفاقية التعاون العسكري بين طهران ودمشق.
وجاء في المقال: استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، في دمشق، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري. وعشية ذلك أُعلن عن توقيع اتفاقية للتعاون العسكري والأمني ​​بين سوريا وإيران.
لم تصدر أي تصريحات علنية حول روسيا، لكن ذلك لم يمنع الخبراء العرب من الإشارة إلى أن المعاهدة الإيرانية السورية يمكن أن تؤثر على مصالح روسيا في سوريا.
وفي إسرائيل، لا يستبعدون التنافس بين روسيا وإيران على النفوذ في سوريا.
ففي الصدد، قال خبير معهد السياسة والاستراتيجية في المركز متعدد التخصصات في هرتسليا، العقيد الاحتياطي أودي إيفينتال، لـ"كوميرسانت": "ترسل الاتفاقية إشارة لإسرائيل، وكذلك لروسيا، مفادها أن إيران مصممة على تعزيز وجودها العسكري في سوريا".
وفي رأيه، فإن تركيز الأركان العامة الإيرانية على تحديث نظام الدفاع الجوي السوري، "رسالة إلى روسيا لدفعها لمواجهة الهجمات الإسرائيلية في سوريا وربما إقناع الروس بمنح القوات المسلحة السورية الحق في إدارة واستخدام منظومة الصواريخ المضادة للطائرات إس-300 بأنفسهم".
في المقابل، يؤكد الخبراء الروس أن موسكو لا تتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران. فقد قال رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، العقيد الاحتياطي فيكتور موراخوفسكي، لـ"كوميرسانت": " إيران، بالنسبة لروسيا، ليست صديقة ولا حليفة، إنما رفيق درب ظرفي في الوضع الخاص بسوريا. إننا نتعاون في حل مسائل عسكرية في مكافحة الجماعات الإرهابية. في الوقت نفسه، ننأى بأنفسنا عن المواجهة بين إسرائيل وإيران، بما في ذلك على أراضي سوريا".
أما خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، إيليا كرامنيك، فقال: " تنسيق العمليات الروسية مع إيران في سوريا ليس في أحسن حالاته. ولكن، طالما لا يتجاوز نشاط الدفاع الجوي الإيراني مناطق عملنا، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل. أما إذا قامت دمشق وطهران بتوسيع التعاون، سواء من حيث الجغرافيا أو توفير أنظمة بعيدة المدى، فإن ذلك يخلق أفقا خطيرا ينبغي تقرير أمره مسبقا، وبشكل أساسي على مستوى تنظيم إدارة قوات الدفاع الجوي من قبل السوريين أنفسهم".
===========================
المدن :بشار العائد إيرانياً
عمر قدور|السبت11/07/2020شارك المقال :0
الأسد خلال استقباله رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري (انترنت)
ظهرَ نتنياهو قبل أيام إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي، متوعّداً بشار الأسد بسقوط نظامه إذا بقي مرتبطاً بإيران، فلم يتأخر ردّ الثاني وظهر مستقبلاً رئيس الأركان الإيراني، بعد توقيع الأخير اتفاقية تعاون عسكري شامل مع وزير دفاعه. يجوز بالتأكيد قراءة الحدثين على نحو مختلف، وأن يكون تهديد نتنياهو استباقاً للاتفاقية التي يعلم بالتحضير لها، وأن يأتي توقيعها استئنافاً لمسار إيراني لا تلجمه حتى الآن الضربات الإسرائيلية أو العقوبات الأمريكية.
قد يُقال الكثير عن تواضع القدرات الإيرانية العسكرية، وتالياً عن عدم أهمية هذا الاتفاق الذي يُفترض به دعم قوات الأسد. إلا أنه ليس اتفاقاً رمزياً فحسب، ولا إعلامياً موجهاً إلى جمهور الممانعة أو إلى الخصوم. هو اتفاق يعكس اهتماماً إيرانياً غير مسبوق بقوات الأسد ككل، بينما انصب انشغال طهران "خاصة منذ انطلاق الثورة" على تأهيل الميليشيات والسيطرة عليها، سواء كانت خارج ما يسمى القوات النظامية أو تتبعها شكلياً. القسمة الرائجة إعلامياً إلى وقت قريب جداً وضعت "القوات النظامية" من نصيب موسكو، في حين يتركز نفوذ طهران على الميليشيات، ومن ضمنها الفرقة الرابعة حسبما يُشاع.
راجت أيضاً فرضية سعي موسكو إلى حل الميليشيات المدعومة إيرانياً، أو دمجها في القوات النظامية التي باتت تشرف عليها، بل قيل الكثير عن الضباط الروس الذين يديرون مقر الأركان في دمشق. لا يخرج عما سبق الترويج لنجاحات روسية في إطار التنافس بين موسكو وطهران، وكأن هناك حرباً خفية بين الطرفين تحقق لموسكو مصالحها ولواشنطن وتل أبيب مطالبهما في إبعاد طهران. وإذا صدّقنا ذلك كله فإن الاتفاق الجديد يعني اختراق الإنجازات الروسية السابقة كلها، وهو موجّه في المقام الأول ضد مصالح "الحليف" الروسي، لأنه يضع لأول مرة الجانب الإيراني شريكاً عسكرياً للقوات النظامية التي كان يسهل إلصاق تبعيتها بموسكو، بسبب الجهود الروسية الأخيرة وأيضاً بسبب علاقة عمرها عقود من التسليح والإشراف والتدريب الروسيين.
على صعيد متصل، أوحى غياب بشار الإعلامي مع العديد من أحداث الأشهر الأخيرة بأنه ممسوك روسياً، وبأن تغييبه وتهميشه يمهد لتطورات في الاتجاه المخالف للاتفاق الأخير. ظهور بشار مستقبِلاً رئيس الأركان الإيراني بعد توقيع الاتفاق، وكلامه عن العلاقة الاستراتيجية التي تربط بين الطرفين، إما أنه ينقض التحليل السابق أو أنه يطل من النافذة الإيرانية برضا روسي. لكن، من دون استبعاد رغبته في اللعب بين الحليفين، ثمة أسباب تدفع بشار في اتجاه طهران أكثر من تلك التي تضعه كلياً في سلة موسكو.
أيضاً، قيل الكثير عن تفضيل الموالين موسكو على طهران لدوافع متعلقة بالتبشير الشيعي، وكأن بشار كان يتوق إلى من يخلصه من الهيمنة الإيرانية أو هو مكترث بمزاج مواليه. الواقع قد يخالف تلك التحليلات المنطقية، لأن الشراكة الأسدية-الإيرانية أثبتت متانتها منذ عقود، وهي بين شركاء أكثر تقارباً وتماثلاً من الحليف الروسي المستجد بحضوره المباشر في المنطقة. تدني قيمة الشريك الأسدي ينبغي ألا ينسينا أنها من أقوى التحالفات وأكثرها ديمومة في المنطقة، تحالف يسنده ما هو سياسي أو استراتيجي تقرره طهران، لكنه يقوم أيضاً على ذهنية متشابهة وعمل متكامل لسنوات طويلة على العديد من المستويات، بما في ذلك أحطّها من قبيل الاعتماد الممنهج على تجارة المخدرات أو تزييف العملة.
ما يسهم في إنعاش الدور الإيراني أن موسكو نفسها اختارت سياسة المواجهة التقليدية، ففي الأيام الأخيرة أعلنت انسحابها من الآلية الأممية لتبادل المعلومات حول المواقع الإنسانية في سوريا، ثم استخدمت حق الفيتو بهدف وقف دخول المساعدات الإنسانية عبر تركيا. كما نعلم فإنها استغلت تبادل المعلومات في ما مضى لقصف العديد من المستشفيات، وكانت في ما سبق قد اشترطت تخفيض عدد منافذ تقديم المساعدات من أجل الموافقة على التمديد، أي أنها في المجالين تمارس السياسة الأسدية ذاتها من تجويع وقصف المنشآت المدنية الحيوية، بينما تحتج على قانون أحادي هو قانون قيصر.
التفاؤل بالدور الروسي لم تكن موسكو مصدراً له، فعلى مستوى السياسات لم تطرح يوماً تصورات تقترب مما هو مأمول منها. إنها، لأول مرة، ينال احتلالها رضا طيف واسع من القوى الدولية والإقليمية المعنية بسوريا، ويسلّم لها بالبقاء وبنفوذ مستدام، وبالمساعدة في إعادة الإعمار فيما لو قررت إدارة انتصارها بمنطق الطموح لا بمنطق الجشع الأعمى والمواجهة. هذه العقلية الروسية هي ما يجعلها أسيرة الشريك الإيراني، وأسيرة قرارها الإبقاء على بشار الذي يبقى هواه إيرانياً مهما رضخ لشروطها وإذلالها. ثم إن هناك فرقاً بين ما تقدر عليه نظرياً وما تقدر عليه واقعياً، إذ من السهل عليها نظرياً التخلص من بشار والبدء بمرحلة جديدة مطلوبة ينتظرها السوريون والخارج، لكن هذا التبسيط لا يتوافق مع واقع العلاقات الروسية-الإيرانية التي تتجاوز بأهميتها الشأن السوري، وتملك فيها طهران العديد من مفاتيح القوة، بما فيها القدرة على تحويل سوريا إلى مستنقع لموسكو.
كانت موسكو قد أوقفت حملتها "غير الرسمية" على بشار الأسد، وأعادت التأكيد على دعمه من قبل مسؤولين حكوميين، وها هو يطل عبر الاتفاق العسكري مع طهران، بما يطوي صفحات من التكهنات حول اقتراب التسوية التي قد تطيح به. عودة بشار، في أجواء المواجهة الحالية، لا يمكن أن تكون سوى وصفة لتصعيد ما، على غرار وجوده الذي أصبح عنواناً للحرب. رئيس الأركان الإيراني كان قد أشار بعد التوقيع على الاتفاق إلى الوجود التركي الذي ينبغي أن ينتهي باتفاق أنقرة وبشار أمنياً، ومن المعلوم أن بشار الأسد يتطلع إلى استرجاع المناطق الواقعة تحت النفوذ التركي، وهو غير راض عن السياسة الروسية التي تمنع حتى الآن تجدد الحرب. لكن شبح مواجهة عسكرية إيرانية-إسرائيلية قائم أيضاً عبر سوريا ولبنان، والاتفاق الجديد بين بشار وطهران قد يعفي موسكو من مسؤولياتها وحرجها إزاء الغارات الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه ينتقص من دورها كإطفائي وإداري يهندس توزيع مناطق النفوذ. وفق تعبير كلاسيكي، يبدو أن موسكو لا تستطيع التقدم خطوة إلا وتتراجع خطوتين إلى الوراء، هكذا يتقدم بشار خطوة من دون أن يبارح مكانه.
===========================
تنسيم :بثينة شعبان: لدينا عدة خيارات لكسر قانون قيصر
2020/07/11 - 10:48 الشرق الأوسط التعلقيات
أكدت المستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة السورية بثينة شعبان، الجمعة، أن "قانون قيصر" غير شرعي وهو إجراء إجرامي بحق سوريا.
وأشارت بثينة شعبان في اتصال مع المسيرة إلى إن ما يسمى بقانون قيصر هو امتداد للحرب على سوريا وصدر عن أمريكا التي قادت الحرب على الشعب السوري، لافتة إلى أن "قانون قيصر" اعتداء على كل محور المقاومة، وهذا ما أكدته الوقائع.
وبينت أن استمرار الحصار والحرب على دول محور المقاومة سيزيد التضامن بين هذه الدول.
وقالت بثينة شعبان "لدينا عدة خيارات لكسر قانون قيصر وتوقيع الاتفاق العسكري الإيراني – السوري هو أول الخطوات"، مضيفة "سنعمل على العودة إلى الزراعة وزيادة التعاون مع دول محور المقاومة والانفتاح على الشرق كالصين وروسيا".
وتابعت بالقول "لدينا خيارات داخلية وقد بدأنا باعتمادها لمواجهة قانون قيصر".
وأردفت قائلة "كما جعل الحصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية أقوى، فنحن قادرون أيضًا على تحويل هذا الحصار إلى فرصة لنصبح أكثر قوة"، لافتة أن التفكير في دول شرق آسيا مختلف عن طريقة التفكير في الدول الغربية القائمة على ذبح الشعوب.
===========================
قناة الغد :انزعاج روسي إسرائيلي من الأسد بعد خطوته الأخيرة وخبراء روس يتوقعون القادم
أبدى عدد من الخبراء العسكريين الروس آرائهم وتوقعاتهم حول اتفاقية التعاون العسكري والأمني بين طهران ودمشق.
والتي أعلن عنها عقب استقبال رأس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، الخميس الفائت.
– انزعاج مبطن من الروس تجاه هذه الاتفاقية
وفقاً لما نقلته صحيفة “كوميرسانت” الروسية عن بعض الخبراء قولهم حول الاتفاقية فإن الكاتبة، ماريانا بيلينكايا، توقعت أنّ تؤثر هذه الاتفاقية على العلاقات الروسية السورية.
وقالت: “بأن هذا لا يمنع الخبراء العرب من الإشارة إلى أن المعاهدة الإيرانية السورية يمكن أن تؤثر على مصالح روسيا في سوريا”.
– الاتفاقية ستقلق اسرائيل وروسيا
صرح خبير معهد السياسة والاستراتيجية في المركز متعدد التخصصات في هرتسليا، العقيد الاحتياطي أودي إيفينتال، للصحيفة ذاتها: “ترسل الاتفاقية إشارة لإسرائيل، وكذلك لروسيا، مفادها أن إيران مصممة على تعزيز وجودها العسكري في سوريا”.
موضحاً بأن تركيز الأركان العامة الإيرانية على تحديث نظام الدفاع الجوي في حكومة للنظام، ما هو إلا “رسالة إلى روسيا لدفعها لمواجهة الهجمات الإسرائيلية في سوريا”.
وأكمل: “بأنه ربما لإقناع الروس بمنح القوات المسلحة السورية الحق في إدارة واستخدام منظومة الصواريخ المضادة للطائرات إس-300 بأنفسهم”.
– وجهة نظر مختلفة حول علاقة روسيا بالصراع اسرائيلي الإيراني
من جهة أخرى، أكد بعض الخبراء الروس أن موسكو لا تتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران.
وقال رئيس تحرير مجلة “ترسانة الوطن”، العقيد الاحتياطي فيكتور موراخوفسكي، لـ”كوميرسانت”: ” إيران، بالنسبة لروسيا، ليست صديقة ولا حليفة، إنما رفيق درب ظرفي في الوضع الخاص بسوريا”.
وزعم أنهم يتعاونون سوياً في سوريا لمكافحة ما أسماه بـ “مكافحة الجماعات الإرهابية”، لكن الروس في ذات الوقت “ينؤون بأنفسهم عن المواجهة بين إسرائيل وإيران، بما في ذلك على أراضي سوريا”.
وكشف خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، إيليا كرامنيك، بأن: “تنسيق العمليات الروسية مع إيران في سوريا ليس في أحسن حالاته”.
وتابع بأنه: “طالما لا يتجاوز نشاط الدفاع الجوي الإيراني مناطق عملهم في سوريا، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل”.
منوهاً إلى أنّ الوضع الحالي للنظام السوري لايدعي للقلق ولكن “إذا قامت دمشق وطهران بتوسيع التعاون، فإن ذلك يخلق أفقا خطيراً ينبغي تقرير أمره مسبقا”.
والجدير ذكره أنّ إيران أعلنت أنها ستساعد النظام السوري في تعزيز دفاعاتها الجوية، حيث نشر التلفزيون الرسمي الإيراني، مقطع فيديو يتضمن لقطات لتوقيع ما سماه “اتفاق شامل للتعاون في المجال العسكري والدفاع والأمن”.
===========================
المدن :متحدثة باسم البنتاغون: الجيش الأميركي لا يعتزم تغيير مهمته بعد الاتفاق السوري-الإيراني
السبت11/07/2020
متحدثة باسم البنتاغون: الجيش الأميركي لا يعتزم تغيير مهمته لهزيمة داعش على الرغم من الاتفاق الدفاعي الإيراني الجديد مع دمشق.. مهمة القوات الأميركية في سوريا ستبقى كما كانت عندما بدأت عملياتها لأول مرة في عام 2014.. سيستمر أعضاء الخدمة الأميركية في تنفيذ مهمة هزيمة داعش في سوريا بالاشتراك مع القوات المحلية في شمال شرق البلاد وحول قاعدة التنف
===========================
رأي اليوم :بثينة شعبان: قانون قيصر غير شرعي وهو إجراء إجرامي بحق سوريا والاتفاق العسكري الإيراني السوري أول الخطوات لكسره
دمشق ـ وكالات: أكدت المستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة السورية بثينة شعبان، أن “قانون قيصر غير شرعي وهو إجراء إجرامي بحق سوريا”، معتبرة “الاتفاق العسكري الإيراني السوري أول الخطوات لكسره”.
وأشارت بثينة شعبان، في اتصال مع قناة “المسيرة” اليمنية، إلى أن “ما يسمى بـ “قانون قيصر” هو امتداد للحرب على سوريا وصدر عن أمريكا التي قادت الحرب على الشعب السوري”، لافتة إلى أن “قانون قيصر، اعتداء على كل محور المقاومة، وهذا ما أكدته الوقائع”.
وقالت: “لدينا عدة خيارات لكسر قانون قيصر وتوقيع الاتفاق العسكري الإيراني السوري هو أول الخطوات”، مضيفة “سنعمل على العودة إلى الزراعة وزيادة التعاون مع دول محور المقاومة والانفتاح على الشرق كالصين وروسيا”.
وتابعت بالقول “لدينا خيارات داخلية وقد بدأنا باعتمادها لمواجهة قانون قيصر”، مبينة أن “استمرار الحصار والحرب على دول محور المقاومة سيزيد التضامن بين هذه الدول”.
وأردفت قائلة “كما جعل الحصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية أقوى، فنحن قادرون أيضا على تحويل هذا الحصار إلى فرصة لنصبح أكثر قوة”، لافتة إلى أن “التفكير في دول شرق آسيا مختلف عن طريقة التفكير في الدول الغربية القائمة على ذبح الشعوب”.
وقع وزير الدفاع السوري، علي عبد الله أيوب، مع رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، يوم الأربعاء الماضي، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين. ونصت الاتفاقية على “تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق”، وتناولت “الأوضاع في سوريا وضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية”.
فيما أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن ارتياحه لنتائج اجتماعات الجانبين السوري والإيراني وتوقيع اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين البلدين، والتي تجسد مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وإيران، وتأتي كنتيجة لسنوات من العمل المشترك والتعاون لمواجهة الحرب الإرهابية على سورية، والسياسات العدوانية التي تستهدف دمشق وطهران.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت مؤخرا تطبيق عقوبات جديدة تستهدف الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته. وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنبلاده فرضت 39 عقوبة جديدة على شخصيات وكيانات سورية بموجب “قانون قيصر”، في “محاولة لدفعهم إلى طاولة المفاوضات” التي تقودها الأمم المتحدة.
===========================
الجزيرة :اتفاقية عسكرية جديدة.. هل تحاول طهران تثبيت أقدامها في سوريا بعيدا عن روسيا؟
منتصر أبو نبوت - غازي عنتاب
11/7/2020
لم تتوقف إيران عن محاولاتها التمدد داخل سوريا بالرغم من المعارضة الأميركية الشديدة لهذا الأمر، وقد عملت خلال سنوات الثورة السورية على ترسيخ وجودها سياسيا وعسكريا واقتصاديا وحتى ثقافيا، إذ سيطرت على مفاصل مهمة في سوريا وعملت على أجندة مقلقة بالنسبة لكل من واشنطن وتل أبيب، بحسب تصريحاتهما المتكررة بشأن الوجود الإيراني في سوريا.
وقد وصل الأمر بطهران أخيرا أن وقّعت اتفاقا جديدا مع النظام السوري بشأن التعاون العسكري الشامل، يقضي أحد بنوده بتطوير أنظمة الدفاع الجوي السوري.
وأماط الاتفاق الجديد بين النظام السوري وإيران اللثام عن تساؤلات كثيرة، وكشف عن جانب من إصرار طهران على البقاء داخل الأراضي السورية، فقد أكد الخبير العسكري والإستراتيجي عبد الناصر العايد -خلال حديثه مع الجزيرة نت- أن الاتفاقية من حيث الشكل لا تختلف عن الوضع القائم على الأرض، لكنها تُثبت أن إيران باقية في سوريا.
وقال العايد إن الحديث عن تباعد روسي إيراني بات أمرا مؤكدا بعد هذا الاتفاق الذي يسمح لإيران بنشر دفاعات جوية في سوريا، وقد كان من عمل روسيا، أي أن طهران لن تعتمد على موسكو في هذا الإطار.
وأضاف العايد أن إيران تحاول ترسيخ وجودها في سوريا من خلال اتفاقيات سيادية موثقة، كما فعلت روسيا من أجل أخذ الشرعية لوجودها حتى يتحول إلى قواعد عسكرية، وليس فقط من خلال الدعم الفني والمليشيات الموالية لها التي تقاتل إلى جانب النظام السوري منذ سنوات.
مصير الاتفاقات
لم يكن الاتفاق العسكري الأخير بين طهران ودمشق الأول بينهما، بل جاء بعد سلسلة من الاتفاقات على الصعيد العسكري والاقتصادي والثقافي جرت خلال سنوات الثورة السورية، لذلك كان لا بدا من معرفة رأي المعارضة فيها، وإذا ما كان استمرارها في إطار الحل السياسي ممكنا.
وعن هذا الأمر، قال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية المعارضة يحيى العريضي -خلال حديثه مع الجزيرة نت- إنه لا يمكن للمعارضة التي تحمل صوت الشعب السوري أن تنسجم مع إيران، واصفا إياها بالدولة الدموية والوجه الأكثر بشاعة من النظام السوري.
ووصف العريضي الاتفاقات بأنها مجاهرة من قبل النظام بالتمسك بمن لا يريده أحد، ومحاولة لإنقاذ النظام من قِبَل من يحتاج إلى إنقاذ، في إشارة منه إلى إيران.
وأكد العريضي للجزيرة نت أن النظام ليس لديه أي شيء يخسره، ويحاول البقاء ولو لأيام قليلة من خلال هذه الاتفاقيات، خصوصا أن إيران تحاول دائما تعزيز وجودها الأيديولوجي في سوريا من أجل استمرار عملية الاحتلال، على حد وصفه.
روسيا وإيران
وتتزامن الاتفاقية الجديدة مع أحداث وتطورات ميدانية داخل مناطق سيطرة النظام السوري، تُبرز حجم التباين الإيراني الروسي إلى درجة بوادر الخلاف والتباعد، حيث شهدت محافظة درعا جنوبي البلاد عمليات اغتيال بين فصيلين، إحداهما موال لإيران والآخر يأتمر بأمر روسيا.
وفي هذا الصدد، أعلن قائد اللواء الثامن في الفيلق الخامس لقوات النظام -الذي تُديره موسكو- عن نيته تشكيل جيش موحد في حوران، للتصدي لنفوذ إيران
وجاء ذلك بعد تفجير حافلة لقواته أثناء قدومها من قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، وتوجيه أصابع الاتهام إلى الفرقة الرابعة التي تدعمها إيران، لذلك فإن الاتفاقية العسكرية الجديدة تُظهر تقارب النظام مع إيران على حساب روسيا، خصوصا بعد أن هاجم الإعلام السوري الرسمي التابع للنظام الفصائل الموالية لروسيا وعلى رأسها اللواء الثامن العامل جنوبي البلاد.
وفي تحرك مماثل، سيطرت القوات الروسية قبل أيام على حقل الورد النفطي بدير الزور، بعد إخراج المليشيات الإيرانية منه بحسب مصادر محلية.
أما السبب الأبرز لهذا التباعد، فهو رغبة موسكو في تنفيذ وعودها لتل أبيب عندما جرى اتفاق التسوية بين روسيا والمعارضة جنوبي البلاد، وتعهدت حينها موسكو بإبعاد المليشيات الموالية لإيران أكثر من 80 كلم عن الحدود مع الجولان السوري المحتل، وهذا ما لم يحدث، وظهرت محاولات إيران لتعزيز وجودها في المنطقة الجنوبية.
===========================
العالم :ايران وسوريا واستراتيجية القوة
انها علاقة متجذرة عمرها اكثر من 40 عاما تعاون فيها البلدان في السراء والضراء على مكافحة الصهيونية والمشروع الامبريالي الرامي الى تقطيع اوصال دول الشرق الاوسط واشاعة الفرقة والتناحر بين الامة الاسلامية والعربية وتكريس روح الخضوع والاستسلام والفشل في نفوس شعوبنا الكريمة.
لقد اصطدمت العلاقات الايرانية ـ السورية طيلة العقود الماضية بتحديات عنيفة لتقويضها وتذويب دعائمها ، بيد ان البلدين وجدا نفسهما اكثر اتحادا وتضامنا وتكاملا لمواجهة المخاطر والتهديدات التي استهدفت مصالحهما الحيوية والاستراتيجية .وعلى هذا الاساس استجابت الجمهورية الاسلامية لطلب سوريا للوقوف الى جانبها في التصدي للحرب الارهابية العالمية التي شنت عليها، وقد حقق الحليفان طوال السنوات الاخيرة من الانتصارات الرائعة ما اسال دموع اميركا واسرائيل والرجعية المتواطئة معهما.
وعندما يوقع رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد حسين باقري اتفاقية شاملة مع وزير الدفاع السوري العماد علي ايوب تنص على تعزيز التعاون العسكري والامني وتعمل على تقوية انظمة الدفاع الجوي السورية، فان هذا مؤشر كبير على الثقة العظيمة التي توليها دمشق للقدرات العسكرية التي تمتلكها الجمهورية الاسلامية والتي هي بخدمة الحلفاء والاشقاء وبالضد من السلوكيات العدوانية الصهيواميركية التي ساندت الفتنة الطائفية والتنظيمات التكفيرية طيلة الاعوام الماضية.
لقد اشاد الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد لدى استقباله المسؤول الايراني الجنرال باقري والوفد المرافق له بنتائج الاجتماعات الثنائية التي انعقدت في دمشق معتبرا توقيع اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين البلدين تجسيدا لمستوى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وايران وكنتيجة لسنوات من العمل المشترك والتعاون لمواجهة الحرب الارهابية على سوريا والسياسات العدوانية التي تستهدف دمشق وطهران. الجانبان الايراني والسوري اعلنا في اجتماعاتهما مواصلة التنسيقات بين الجانبين واكدا على ضرورة خروج القوات الاجنبية التي دخلت البلاد بصورة غير قانونية وذلك في اشارة الى التدخل التركي حيث اعتبر اللواء باقري في المؤتمر الصحفي المشترك يوم الاربعاء 8/7/2020 بدمشق (ان تركيا متأخرة في تنفيذ التزاماتها عبر تفاهمات آستانا الخاصة باخراج الجماعات الارهابية من الاراضية السورية).
من الثابت ان تطوير العلاقات الايرانية ـ السورية يشكل دعامة قوية لمحور المقاومة الذي احبط المؤامرة الاميركية ـ الصهيونية ـ الرجعية والحق بها هزائم متكررة في ميادين القتال والتصدي وقد سدد البلدان ضريبة الدماء الغالية التي حررت مناطق شاسعة من سوريا وطهرتها من دنس الجماعات التكفيرية المدعومة من اسرائيل الغاصبة.
فالجمهورية الاسلامية والجمهورية العربية السورية هما داعتما الانتصار الاسطوري الذي حققته المقاومة الاسلامية الباسلة في لبنان على العدو الصهيوني في حرب تموز 2006، وهما ثابتتان على عهد الصمود والمواجهة امام الضغوط الاميركية الاقتصادية مثلما تصدتا للحرب الاستكبارية العسكرية الشعواء، وهما لن تتراجعا ابدا عن مواقفهما الرسالية الثابتة لتحرير فلسطين وجميع الاراضي العربية المحتلة ومنها الجولان السوري وستلقنان معا اسرائيل المجرمة درسا لن تنساه وان الايام القادمة ستؤكد هذ المقولة.
*حميد حلمي البغدادي
===========================