الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاق المصالحة في قدسيا نقل الثوار مقابل فك الحصار 1-12-2015

اتفاق المصالحة في قدسيا نقل الثوار مقابل فك الحصار 1-12-2015

02.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. عكس السير :إعلام النظام : فتح الطريق و تنفيذ اتفاق المصالحة في قدسيا بريف دمشق
  2. شجون عربية :مجلس مدينة قدسيا يؤكد خروج 135 شخصاً من المدينة إلى مدينة إدلبشجون عربية
  3. الحدث نيوز :حمص خالية من المسلحين.. بعد ساعات؟
  4. الخليج اونلاين :ناشطون سوريون: بدء تنفيذ بنود "هدنة قدسيا"
  5. سيريانيوز :مفاوضات برعاية أممية للتوصل لتسوية بحي الوعر بحمص تتضمن إخلاء مقاتلي المعارضة
  6. الاخبار :انجاز مصالحة قدسيا ... وتسوية الوعر على الأبواب
  7. كلنا شركاء :برعاية الأمم المتحدة .. خروج مقاتلين من قدسيا إلى إدلب مقابل فك الحصار عنها
  8. نيسان :بدء تطبيق إتفاق فك الحصار.. إخراج 200 ثائر من قدسيا بإتجاه إدلب
  9. العالم :"لماذا خرج 150 مسلحا وعوائلهم من قدسيا الى إدلب؟
  10. صدى :هدنة مدينة قدسيا انهزام نظام الأسد أم لحصار مكان آخر
  11. البوابة نيوز :المعارضة السورية تنسحب من ريف دمشق بعد اتفاق مع الحكومة
  12. النشرة :الوطن السورية: اقتراب مشروع مصالحة قدسيا والهامة من نهايته بعد مغادرة المسلحين
  13. العربي الجديد :"تنفيذ هدنة قدسيا: دور روسي وانسحاب 135 مقاتلاً لإدلب
 
عكس السير :إعلام النظام : فتح الطريق و تنفيذ اتفاق المصالحة في قدسيا بريف دمشق
قالت صحيفة الوطن الناطقة باسم النظام، إنه يبدأ اليوم تنفيذ قرار فتح الطرق المؤدية إلى قدسيا والهامة والمغلقة منذ منتصف تموز الماضي أمام المواطنين وسياراتهم، بعد توقيع اتفاق مصالحة برعاية مفتي دمشق وريفها الشيخ محمد عدنان الأفيوني.
وبينت أن الاتفاق يتضمن مغادرة أربعين مسلحاً من أهالي قدسيا برفقة عائلاتهم ودون أسلحتهم إلى إدلب، في سيارات تؤمنها الدولة والهلال الأحمر السوري.
ونص الاتفاق بحسب الصحيفة على عدم دخول الجيش أو الأجهزة الأمنية إلى داخل المدينة، إلا بشكل إفرادي ودون حمل سلاح، سواء لتفقد منازلهم أو زيارة أهاليهم وأقاربهم، على حين تعهد أهالي قدسيا بوقف عمليات الخطف، وإذا تم الخروج عن هذا الاتفاق بتصرف فردي من إحدى العائلات بالخطف أو بالقتل، فإن هذه العائلة هي التي يجب أن تحاسب ابنها على فعلته، وإن لم تفعل فإن باقي العائلات هي التي ستقوم بمحاسبة هذا الفرد، وبذلك بات موضوع الخطف خطاً أحمر.
كما سيتم توكيل مهمة حفظ الأمن داخل المدينة إلى لجان من أهالي قدسيا وصل عددهم إلى 145 عنصراً، وهم الوحيدون المخولون بحمل السلاح ونصب الحواجز داخل المدينة، وقد يرتفع الرقم السابق بعد رفع الحصار.
أما الطريق الرئيس الذي كان يربط قدسيا بدمشق عبر الربوة والموازي لمجرى نهر بردى سيظل مغلقاً إلى حين إنجاز تسوية مشابهة في مدينة الهامة الملاصقة، حيث يوجد فيها نحو 40 مسلحاً آخر يتوقع أن يتم ترحيلهم وعائلاتهم إلى محافظة إدلب، وبحسب المؤشرات المتوفرة فإن الأمر لم يعد يحتاج إلا لبضعة أيام، على حد زعم الصحيفة.
عكس السير
======================
شجون عربية :مجلس مدينة قدسيا يؤكد خروج 135 شخصاً من المدينة إلى مدينة إدلبشجون عربية
شجون عربية–أكّد عضو المجلس المحلي في مدينة قدسيا في ريف دمشق، خروج 135 مقاتلاً ومدنياً مع عائلاتهم من مدينة قدسيا إلى مدينة إدلب شمال غرب سوريا، برعاية الهلال الأحمر السوري ضمن اتفاق هدنة مع الجيش السوري.
وقال عضو المجلس، ويدعى “محمد الشامي” اليوم الاثنين، إن المقاتلين والمدنيين خرجوا برفقة الهلال الأحمر السوري ولجنة المصالحة في المدينة، مشيراً إلى أن الأخيرة نسقت العملية مع “ضباط الحرس الجمهوري”.
وأوضح “الشامي”، أن “المقاتلين سلموا أسلحتهم إلى المقاتلين المتبقين في المدينة وخرجوا، عزلاً، مشيراً إلى أنهم خرجوا من لمدينة بناء على طلبهم دون تحديد أسماء معينة”.
ورفض “الشامي” الكشف عن بنود الهدنة الموقعة مع الجيش السوري قائلاً ، إن “البنود ليست معروضة بشكل علني حتى الآن”.
يذكر أن مدينة قدسيا محاصرة منذ أواخر شهر تموز الفائت، بعد اختفاء أحد عناصر الجيش السوري واتهمام الفصائل المسلحة في المدينة باختطافه، فيما نفت الفصائل علاقتها بالأمر.
======================
الحدث نيوز :حمص خالية من المسلحين.. بعد ساعات؟
الحدث نيوز المصدر: وكالات
جدّدت محركات المصالحة في سوريا نشاطها في الساعات الماضية، مع توارد أنباء جيدة من مدينتي قدسيا في ريف دمشق الجنوبي وحمص.
وفي التفاصيل، فإن قراراً جرى التوافق عليه بين الجهات المفاوضة التابعة للحكومة السورية، والاخرى التابعة للتنظيمات المسلحة، في مدينة قدسيا التي تم توقيع هدنة فيها بين الطرفين، حيث قضى القرار بترحيل المسلحين الغرباء (اي الأجانب) عن المدينة الواقعة في ريف دمشق الجنوبي، نحو ريف إدلب شمال سوريا، حيث تنشط جماعات القاعدة هناك، ضمن المرحلة الأخيرة من تنفيذ البنود المتفق عليها لفتح طريق قدسيا.
الايجابيات تواردت من حمص ايضاً، حيث تم التوصل إلى عقد إجتماع يشارك فيه ممثلون عن الحكومة السورية والميليشيات المسلحة يوم غدٍ الثلاثاء في مدينة حمص، مهمته التباحث من أجل إيجاد تسوية تتضمن خروج المسلحين من آخر نقاط سيطرتهم في مدينة حمص، اي حي الوعر.
وأعلن محافظ حمص، طلال البرازي لوكالة “فرانس برس” أن الاجتماع سيعقد في مكتبه بحضور وفد من حي الوعر وممثلين عن الأمم المتحدة من أجل تثبيت الاتفاقات السابقة المتعلقة بتسوية نهائية في حي الوعر.
وأوضح أنها تتضمن “إجلاء السلاح والمسلحين وعودة مؤسسات الدولة والحياة الطبيعية إلى الحي في أقرب وقت ممكن”.
وحي الوعر الواقع في غرب مدينة حمص، هو آخر معاقل الفصائل المسلحة في المدينة.
======================
الخليج اونلاين :ناشطون سوريون: بدء تنفيذ بنود "هدنة قدسيا"
2015-11-30 دمشق - الخليج أونلاين
أكد ناشطون سوريون خروج معارضين للنظام من مدينة قدسيا، في خطوة أولى على طريق تنفيذ "هدنة قدسيا" بين النظام والمعارضة في المدينة، فعلياً.
وقال ناشطون، في تنسيقيات محلية: "بدأت اليوم أولى خطوات تنفيذ الاتفاقية بين نظام الأسد والمعارضة في قدسيا"، مشيرين إلى أنه تم خروج جميع الأسماء التي حددها النظام، بالإضافة إلى الأشخاص الذي طلبوا الخروج مع عائلاتهم من المدينة، باتجاه إدلب.
وبين الناشطون أن عدد الذين غادروا قدسيا بلغ 200 شخص، لافتين إلى أن خروج أول دفعة من المدينة، تعتبر "الخطوة الأولى في طريق هدنة قدسيا، الذي سيقوم النظام بالمقابل بفتح الطريق، وفك حصار المدينة"، مشيرين إلى وصول 5 حافلات تقل نحو 135 شخصاً من مدينة قدسيا إلى إدلب.
======================
سيريانيوز :مفاوضات برعاية أممية للتوصل لتسوية بحي الوعر بحمص تتضمن إخلاء مقاتلي المعارضة
منذ 15 ساعة سيريانيوز فى اخبار سوريا 3 زيارة 0
يعقد ممثلون عن النظام ووفد من حي الوعر بمدينة حمص اجتماعا برعاية أممية لإجراء مفاوضات حول التوصل إلى تسوية في الحي تتضمن إخلائه من مقاتلي المعارضة.
وقال محافظ حمص طلال البرازي, لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) يوم الاثنين، إنه "يعقد اجتماع يوم غد في مكتبي بحضور وفد من حي الوعر وممثلين عن الامم المتحدة من اجل تثبيت الاتفاقات السابقة" المتعلقة "بتسوية نهائية في حي الوعر", مضيفا أن الاتفاق يتضمن "اخلاء السلاح والمسلحين وعودة مؤسسات الدولة والحياة الطبيعية الى الحي في اقرب وقت ممكن".
ويأتي هذه الاتفاق استمرارا لاتفاق منذ نحو سنة ونصف يقضي بخروج معظم مقاتلي المعارضة المحاصرين أحياء حمص القديمة مقابل إدخال مساعدات إلى بلدتي نبل والزهراء المواليتين المحاصرتين بريف حلب.
ويعتبر حي الوعر أخر معاقل مقاتلي المعارضة في مدينة حمص, والذي لم تستطع القوات النظامية السيطرة عليه رغم الحصار المفروض عليه وتواصل قصفه.
وبحسب البرازي يقيم في حي الوعر حوالى 75 ألف نسمة مقابل 300 الف قبل بدء النزاع في سوريا في آذار عام 2011.
من جهتها، قالت "لجان التنسيق المحلية في حمص" المعارضة ان اجتماعا بين ممثلين عن النظام السوري وآخرين عن الفصائل برعاية الامم المتحدة قد يعقد اليوم الاثنين او سيؤجل الى الثلاثاء في مدينة حمص
ويأتي الحديث عن المفاوضات في مدينة حمص بالتزامن مع إخلاء 119 شخصا من قدسيا بريف دمشق الى محافظة ادلب الخاضعة بشكل شبه مطلق لفصائل المعارضة تمهيدا لفتح طريق قدسيا, ما يشي بأجواء تفاوضية بين النظام وفصائل المعارضة وذلك بعد مقررات اجتماع "فيينا" الأخير والذي كانت من أهم النقاط التي ركز وقف إطلاق النار في البلاد وإطلاق عملية سياسية شاملة.
وتسيطر القوات النظامية على معظم محافظة حمص باستثناء بعض المناطق في الريف الشمالي بينها مدينتا الرستن وتلبيسة الواقعتان تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، ومدينة تدمر الاثرية الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
 
======================
الاخبار :انجاز مصالحة قدسيا ... وتسوية الوعر على الأبواب
مرح ماشي
وصل اتفاق التسوية بين الحكومة السورية ووجهاء حي الوعر الحمصي وقيادات الفصائل المسلحة المقاتلة ضد الجيش السوري في الحي إلى مراحله النهائية. الاجتماع الأخير يعقد، اليوم، بحضور خولة مطر، مديرة مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، وممثل الأمم المتحدة في سوريا يعقوب الحلو، ومحافظ حمص طلال البرازي، إضافة إلى ممثلين عن الفصائل المقاتلة في الحي، برعاية أممية وروسية.
 
الاجتماع يأتي نتيجة مفاوضات عقدها محافظ حمص، بهدف إحياء بنود الاتفاق السابق الذي لم يتحقق سابقاً على مرّ العام الفائت. محافظ حمص أكد لـ«الأخبار» أنّ فرص نجاح الاتفاق باتت أوفر حظاً، في ظل وجود مظلة كاملة من القيادة السورية لإتمام الاتفاق خلال شهر من التنسيق والاجتماعات مع ممثلين عن جميع الفصائل المسلحة. وبحسب البرازي، فإن وجهة خروج المسلحين من الحيّ الحمصي لم تحدد بعض. غير أن هناك احتمالين قائمين لم يتم الاختيار بينهما، وهما في مناطق واقعة في ريف حماه، لم يكشف البرازي عن اسمها. ومن المتوقع أن يقع اختيار المسلحين على واحدة منها، ما يطوي صفحة دامية من الصراع المسلح في آخر أحياء المدينة.
وفي قدسيا في ريف دمشق الغربي، نُفّذت أمس المرحلة الأخيرة من بنود اتفاق المصالحة، بترحيل المسلحين الغرباء عن البلدة إلى ريف إدلب، بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري ومنظمة الأمم المتحدة. وكان وزير المصالحة الوطنية علي حيدر قد قال قبل أيام، في لقاء مع تلفزيوني، إنّ اتفاق المصالحة في قدسيا سيُنجز قريباً. وأعلن الهلال الأحمر، أمس، إجلاء 119 شخصاً من قدسيا إلى إدلب «وفقاً للاتفاق المبرم بين جميع الأطراف».
وكانت حادثة اختطاف عسكري سوري أخيراً، بعد حوادث خطف متعددة، قد أدت إلى إغلاق الجيش السوري الطرق المؤدية إلى البلدة، فيما كان يجري سابقاً قطع الطريق لفترات متقطعة في ظل سريان الهدنة، وبقاء المسلحين في الداخل.
======================
كلنا شركاء :برعاية الأمم المتحدة .. خروج مقاتلين من قدسيا إلى إدلب مقابل فك الحصار عنها
أخبار الآن: كلنا شركاء
في حدث شبيه لما جرى مع ثوار حمص المحاصرة، قام اليوم 136 شابا من قوات المعارضة المسلحة  برفقة عائلاتهم بالانسحاب باتجاه مدينة إدلب في الشمال السوري، وذلك بعد عمل طويل لما يسمى “لجنة المصالحة” بالتنسيق مع “الهلال الأحمر السوري” ووفد من “هيئة الأمم المتحدة”.

فبعد حصار خانق استمر لأكثر من خمسة أشهر، اضطر بعض مقاتلي المعارضة المتواجدين في قدسيا والهامة للاستجابة لمطالب النظام بالانسحاب منها تمهيدا للوصول لتسوية تقضي بفك الحصار عن المنطقة وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية.
وأكد ناشطون أن العملية تمت اليوم، وقد تم نقل المقاتلين مع أُسرهم  بخمس حافلات للنقل الداخلي، وقد وصلوا مساء اليوم إلى إدلب وأصبحوا ضمن الأراضي المحررة.
ويفيد “أبو باسل الدمشقي” الإعلامي في مجلس الهامة المحلي، أن خروج المقاتلين كان بعد ضغوطات من النظام السوري لإخراج كافة المظاهر المسلحة من قدسيا والهامة، خاصة العناصر التي ليست من أبناء المنطقة مقابل فك الحصار الخانق على المدينتين. وفضلت العائلات مرافقة المقاتلين خوفا من نقض الاتفاق من قبل قوات النظام السوري عقب انسحابهم من هناك.
وأضاف الدمشقي أن التسوية قد دخلت حيز التنفيذ بالفعل صباح اليوم وذلك بعد أن أزالت قوات النظام السواتر الترابية التي تغلق كافة الطرقات المؤدية للبلدة، إضافة للسماح للأهالي بالدخول والخروج للمرة الأولى منذ خمسة أشهر دون مضايقات أو اعتقالات.
وذكر “فريق قدسيا الإعلامي” أن لجنة المصالحة كان لها دور كبير في عملية اليوم، حيث قامت بنقل المقاتلين الذين تجمعوا قرب ثانوية قدسيا النسوية إلى منطقة الحرس الجمهوري، مكان انتظار باصات النقل لهم، بالاضافة أنها قامت بمرافقة المقاتلين المنسحبين إلى إدلب والوصول معهم للمناطق المحررة لضمان عدم تعرضهم لأي مضايقات.
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية قد أشهر خمسة من الحصار تعرضت له “قدسيا والهامة”، كانت كفيلة بخلق أزمة إنسانية كارثية بعد انعدام الغذاء والدواء في الأسواق وتوقّف دورة الحياة فيهما، الأمر الذي كان له الدور الأبرز في قبول مسلحي المعارضة الانسحاب مقابل فك الحصار.
وتعتبر سياسة الحصار والتجويع إحدى وسائل الضغط التي يتبعها النظام السوري مع مدن وبلدات الريف الدمشقي الثائر وذلك لتجنب الدخول في معارك واستنزاف جنوده في تلك المناطق في ظل انشغاله في مناطق أخرى مشتعلة.
======================
نيسان :بدء تطبيق إتفاق فك الحصار.. إخراج 200 ثائر من قدسيا بإتجاه إدلب
بدأ الاثنين تطبيق الإتفاق الموقع بين نظام الاسد و لجنة المصالحة في قدسيا ، و القاضي بخروج "الثوار" من المدينة باتجاه إدلب ، مقابل فك الحصار عن المدينة .
وأوضح الناشطون أن الإتفاق ينص على خروج ١٥٠ مقاتل مع عائلاتهم من قدسيا في ريف دمشق في اطار اتفاق مصالحة بين النظام والمعارضة للسماح بدخول المواد الغذائية وفك الحصار عن المدينة.
موضحين أن العدد وصل إلى قرابة الـ200 ، و سيتم نقلهم إلى مدينة ‏ادلب بحضور ممثلين الهلال الأحمر و الأمم المتحدة .‎UN
وبحسب الناشطون دوماً أن الخارجين هم من ثوار منطقتي قدسيا والمهمة وبعضهم اختار الخروج برفقة عائلته ، و قد تم تجمع الأهالي مقابل الكازية القريبة من ثانوية البنات ، على أن تقوم لجنة المصالحة بايصالهم إلى منطقة التجمع في مساكن الحرس، ومنها ينطلقون إلى إدلب .
======================
العالم :"لماذا خرج 150 مسلحا وعوائلهم من قدسيا الى إدلب؟
خرج نحو 150 مسلحا برفقة عوائلهم من منطقة قدسيا غرب دمشق متجهين الى مدينة إدلب بالتنسيق مع لجنة المصالحة والهلال الأحمر السوري ووفد من الأمم المتحدة.
وأزال الجيش السوري السواتر الترابية عن الطرق المؤدية للبلدة، حيث قام المسلحون بالتجمع قرب ثانوية قدسيا وتم نقلهم الى أدلب بخمس حافلات.
واعلنت وزارة المصالحة الوطنية في سوريا أنها اتفقت مع الجماعات المسلحة في بلدة قدسيا بريف دمشق على انهاء المظاهر المسلحة وخروج المسلحين الذين يقدر عددهم بـ150 مسلحاً برفقة عوائلهم الى مدينة ادلب، في اطار سعي الدولة السورية لوقف نزيف الدم السوري واللجوء الى الحلول السلمية.
اتفاق آخر تسعى اليه الحكومة السورية لانهائه هو اتفاق اتفاق حي الوعر في حمص، حيث أوضحت وزارة المصالحة الوطنية السورية ان الخطة على ثلاث مراحل، أولها خروج من يودّ من الحي الى ادلب وريف حماه الشمالي، ويقدر عددهم بـ2000 مسلح.
ويأتي اتفاق الوعر بعد عامين ونصف على تنفيذ اتفاق الاحياء القديمة من حمص. وينهي هذا الاتفاق كل الوجود المسلح في مدينة حمص، ويستكمل تأمين المنطقة الوسطى بأكملها باستثناء الريف الشمالي لحمص.
على خط آخر، تظاهر الآلاف من سكان بلدة مضايا القريبة من الزبداني بريف العاصمة دمشق، مطالبين بخروج جماعتي جبهة النصرة واحرار الشام من بلدتي مضايا وبقّين.
واتهم المتظاهرون، القيادي السعودي في ما يسمى بجيش الفتح عبد الله المحيسني بتعطيل تنفيذ اتفاق الهدنة في الفوعة وكفريا والزبداني.
وحمل المتظاهرون لافتات تدعو الى ادخال المساعدات الغذائية الى بلدات الفوعة وكفريا ومضايا وبقين، مرددين شعارات داعمة لعمليات الجيش السوري في مواجهة الارهاب.
======================
صدى :هدنة مدينة قدسيا انهزام نظام الأسد أم لحصار مكان آخر
 هدنة مدينة قدسيا انهزام نظام الأسد أم لحصار مكان آخر هدنة مدينة قدسيا انهزام نظام الأسد أم لحصار مكان آخر إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
أكدت صحيفة "الوطن" السورية المقرّبة من النظام السوري، الأحد الماضي، على فك الحصار عن مدينة قدسيا ومنطقة الهامة في الريف الغربي لدمشق، بعد نحو أربعة أشهر من الحصار الخانق، ويعود ملف الهدنة إلى التداول الإعلامي، مع إعلان عن اتفاق جديد بين الفصائل المسلحة المسيطرة عليها والنظام.
إلّا أن الحصار لم يُرفع في الموعد المحدد، ليأتي وزير "المصالحة الوطنية" في النظام، علي حيدر، الثلاثاء الماضي، ويعيد تأكيد ما جاء في "الوطن"، لكنّه هو الآخر لم يحدّد تاريخاً لفك الحصار، مبيّناً أنّ الأمر سيتم خلال اليومين المقبلين، وأيضاً لم يتم الأمر.
لكن يوم أمس الاثنين شهد أخيراً تنفيذاً لإحدى أبرز الخطوات التي تضمنها اتفاق فك الحصار، عندما تم نقل عشرات المقاتلين المعارضين برفقة عائلاتهم من قدسيا المحاصرة منذ أشهر من قبل القوات النظامية، إلى محافظة إدلب الخاضعة "لجيش الفتح"، برعاية من "الهلال الأحمر السوري" والأمم المتحدة.
 وقال عضو المجلس المحلي في مدينة قدسيا، محمد الشامي، لـ"العربي الجديد"، إنه "في صباح اليوم (أمس) الاثنين نفذ أحد مطالب النظام لفك الحصار عن مدينة قدسيا، بترحيل عدد من المقاتلين الذين بلغ عددهم 135 شاباً برفقة عائلاتهم، وذلك برعاية الهلال الأحمر السوري ولجنة المصالحة في مدينة قدسيا، ومندوبين عن الأمم المتحدة، ونقلوا إلى إدلب". وبحسب حديث عضو المجلس المحلي في مدينة قدسيا، محمد الشامي، لـ"العربي الجديد"، فإن المسلحين المعارضين "خرجوا من دون أن يصطحبوا أي سلاح"، جازماً بأنه "لا توجد مجموعات أخرى سيتم نقلها إلى خارج قدسيا".
وشدد على أنه "لا يزال في قدسيا أعداد من المقاتلين، في حين يتم حالياً انتظار الخطوة المقابلة من قبل النظام بفك الحصار، والسماح بدخول المواد الغذائية والطبية والوقود، على أن يشمل الأمر المناطق المحاصرة المحيطة بقدسيا".
وكانت صحيفة "الوطن" قد نقلت عن مصادر من لجان المصالحة، قولها إن "الاتفاق ينص على قرار فتح الطرق"، موضحة أنّه جاء "بعد موافقة نحو 40 شخصاً من أهالي قدسيا المسلحين على مغادرتها مع عائلاتهم باتجاه محافظة إدلب، من دون أن يخرجوا معهم أي أسلحة، وهم مستعدون لتنفيذ هذا الإخلاء في أي وقت، سيتم بعدها فتح الطرق، وإعادة الخدمات".
وتبيّن الصحيفة، أنّ رفع الحصار وترحيل المسلّحين لا يعني حالياً دخول الجيش السوري أو الأجهزة الأمنية المنتشرة في المحيط الملاصق للمدينة إلى داخلها، وإنما سيتم توكيل مهمة حفظ الأمن داخل المدينة إلى لجان من أهالي قدسيا.
من جانبه، يكشف الشامي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "جلسات التفاوض التي عقدت بين لجنة المصالحة وضباط من القوات النظامية، حضرها ضباط روس، وكانوا يدققون في أسباب الصراع والعقبات أمام الهدنة، لكن وفد النظام كان يحاول أن لا يدع للوفد الروسي مجالاً للتدخل، وسارع في إنجاز الاتفاق ليكون هو الحاصد للنتائج، لكن إلى اليوم لم يفِ بوعوده".
وعلمت "العربي الجديد" من مصادر ميدانية مطلعة، أنّ النظام طلب ترحيل اثنَين من قيادات الفصائل المسلحة المعارضة في قدسيا، هما علاء الصالح والآخر الملقّب بـ"أبو عبدو"، إلى إدلب في شمال البلاد، وهما من القيادات المشهود لها بالنزاهة والكفاءة، مقابل فك الحصار، ما دفع مجموعة من المقاتلين المعارضين في قدسيا إلى طلب نقلها أيضاً إلى إدلب".وفي ما يخصّ الهامة، يقول عضو المكتب الإعلامي للمجلس المحلي في المنطقة، عامر الشامي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "هناك مفاوضات دائرة مع النظام لكن لم يتم التوصل حتى اليوم إلى صيغة نهائية"، لافتاً إلى أنّ "لا أحد من أبناء الهامة يرغب بالخروج من بلدته لا إلى إدلب ولا إلى غيرها من المناطق".
ويوضح أنّه "منذ أكثر من شهر، طلب النظام القيام بإجراءات عدة، منها وضع حواجز للجان من أهل البلدة، وإغلاق ثلاثة منافذ لا يرصدها القناصة بالسواتر الترابية، إضافة إلى تسوية أوضاع 60 شاباً مسلحاً، إذ يقومون بتسليم سلاحهم الفردي، ليعاد تسليمها إلى اللجان مرة أخرى، مقابل فك الحصار، لكن لم يتحقّق ذلك. وفي كل مرة، يضع النظام حجة، إما أنه مشغول بعملياته في الزبداني، وإما أن العقيد المسؤول عن ملف الهامة والزبداني من الحرس الجمهوري في مهمة وينتظرون عودته، وفي النهاية لا فك للحصار".
ويرى الشامي، أن "النظام يسعى بكل جهوده إلى فصل الهامة عن قدسيا، إذ تشاركتا التظاهرات منذ بداية الحراك الشعبي السلمي، ودائماً يتهمهما النظام بخطف عناصره، وهي اتهامات باطلة". ويبيّن أنّ "الهامة وقدسيا تعيشان في ظل ظروف إنسانية صعبة، جراء الحصار الخانق الذي فرض على البلدة منذ الـ22 من شهر يوليو الماضي، إذ إنّ الأهالي يعانون من قلة المواد الغذائية والطبية ومواد المحروقات".
ويرى مراقبون أنّ النظام يعمل على حصار مناطق المعارضة في دمشق ومحيطها، بهدف الضغط عليهم ودفعهم للرحيل من مناطقهم إلى إدلب، بهدف تفريغ مناطق المعارضة من المقاتلين، وبالتالي إبعادهم عن العاصمة. وسبق أن طرح النظام نقل مقاتلين في الزبداني إلى إدلب، الأمر الذي أثار غضب العديد من الأهالي والناشطين والسياسيين، الذين اعتبروا أن العملية تندرج في إطار تغيير الواقع الديمغرافي لدمشق وريفها. وكان النظام قد رحّل الفصائل المسلحة من حمص القديمة إلى ريف حمص عقب حصار طويل سابقاً، بحسب المراقبين أنفسهم.
======================
البوابة نيوز :المعارضة السورية تنسحب من ريف دمشق بعد اتفاق مع الحكومة
بدء مقاتلي المعارضة السورية الانسحاب من ريف دمشق بعد اتفاق أبرمته مع الحكومة السورية، وغادرت الفرقة الأولى من المعارضة وأسرهم ضاحية قدسيا الغربية ترافقهم مجموعة من موظفي الهلال الأحمر والأمم المتحدة.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريحات صحفية، إن مغادرة المعارضين يأتي في إطار اتفاق مع الحكومة السورية مقابل رفع الحصار المفروض على المواد الغذائية والإمدادات الطبية في الضاحية.
جدير بالذكر أن ضاحية قدسيا إحدى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة غرب دمشق حيث تم التوصل إلى هدنة منذ فترة طويلة، إلا أن قوات الحكومة فرضت الحصار مرة أخرى بعد اتهام المتمردين باختطاف أحد مؤيدي الحكومة السورية.
======================
النشرة :الوطن السورية: اقتراب مشروع مصالحة قدسيا والهامة من نهايته بعد مغادرة المسلحين
الثلاثاء 01 كانون الأول 2015   آخر تحديث 08:14
على حين اقترب مشروع مصالحة قدسيا والهامة من نهايته بعد مغادرة المسلحين إلى إدلب أمس، كشفت مصادر رسمية في حمص لـ"الوطن" السورية عن اجتماع سيعقد صباح اليوم الثلاثاء في قصر المحافظ يحضره وفد من الأمم المتحدة ومسؤول سوري رفيع وممثلون عن المسلحين والفعاليات الأهلية لحي الوعر من المرجح أن يفضي إلى إعلان وقف لإطلاق النار ويمهد لخروج المسلحين على دفعات من الحي، دون أي وساطة إقليمية.
وقالت المصادر: إن الاتفاق سبق أن أنجز بين الممثلين عن المسلحين والحكومة وقد يبدأ تنفيذه سريعاً في حال نجح اجتماع اليوم. ووفقاً لمعلومات حصلت عليها "الوطن" فإن وقف إطلاق النار، وفي حال نجح، سيتبعه خروج قرابة 300 مسلح من الوعر كدفعة أولى باتجاه إدلب أو ريف حماة، وإطلاق سراح المعتقلين ودخول المساعدات الغذائية والطبية، وذلك بمساعدة الأمم المتحدة كما حصل سابقاً في أحياء حمص القديمة منذ عامين ونصف، على أن تنتشر قوات الشرطة السورية في كامل الحي وتعيد الأمن والاستقرار إليه، ومن المرجح أن يخرج المسلحون الراغبون بالرحيل ومعظمهم من داعش والنصرة على دفعات متتالية خلال ستين يوماً.
وحي الوعر هو آخر الأحياء الذي كان يتحصن فيه المسلحون وفي حال نجحت التسوية تكون مدينة حمص آمنة بشكل كامل.
وفي قدسيا بدأ تنفيذ اتفاق مماثل أمس نص على فك الحصار عن المدينة مقابل خروج المسلحين منها باتجاه ريف إدلب، حيث بدأ خروج المسلحين عبر خمس حافلات برفقة ممثلي الأمم المتحدة، وبحماية سيارات الأمن والجيش بالإضافة إلى سيارات بعض أعضاء لجنة المصالحة وسيارات للهلال الأحمر السوري عبرت من مدينة قدسيا إلى حمص فمصياف ومنها إلى قلعة المضيق بريف حماة وصولاً إلى كفر نبل بريف إدلب.
وكشف مصدر على علاقة بإنجاز مصالحة قدسيا لـ"الوطن" أن الذين خرجوا أمس دون أن يحملوا أي قطعة سلاح بلغ 117 بينهم 15 طفلاً وامرأة والبقية مسلحون من مدينتي قدسيا والهامة، وقال: إن تأخير قرار فتح الطرق إلى المدينتين، والذي كشفته "الوطن" الأسبوع الماضي، كان مرده انتظار إخراج المسلحين، متوقعة أن يتم البت في قرار فتح الطرق اليوم.
======================
العربي الجديد :"تنفيذ هدنة قدسيا: دور روسي وانسحاب 135 مقاتلاً لإدلب
أخر تحديث : الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 4:02 صباحًا
بعد نحو أربعة أشهر من الحصار الخانق، يعود ملف الهدنة إلى مدينة قدسيا وجارتها منطقة الهامة في الريف الغربي لدمشق، إلى التداول الإعلامي، مع إعلان صحيفة “الوطن” السورية المقرّبة من النظام السوري، الأحد الماضي، عن فك الحصار عن المدينة إثر اتفاق جديد بين الفصائل المسلحة المسيطرة عليها والنظام. إلّا أن الحصار لم يُرفع في الموعد المحدد، ليأتي وزير “المصالحة الوطنية” في النظام، علي حيدر، الثلاثاء الماضي، ويعيد تأكيد ما جاء في “الوطن”، لكنّه هو الآخر لم يحدّد تاريخاً لفك الحصار، مبيّناً أنّ الأمر سيتم خلال اليومين المقبلين، وأيضاً لم يتم الأمر. لكن يوم أمس الاثنين شهد أخيراً تنفيذاً لإحدى أبرز الخطوات التي تضمنها اتفاق فك الحصار، عندما تم نقل عشرات المقاتلين المعارضين برفقة عائلاتهم من قدسيا المحاصرة منذ أشهر من قبل القوات النظامية، إلى محافظة إدلب الخاضعة “لجيش الفتح”، برعاية من “الهلال الأحمر السوري” والأمم المتحدة. وقال عضو المجلس المحلي في مدينة قدسيا، محمد الشامي، لـ”العربي الجديد”، إنه “في صباح اليوم (أمس) الاثنين نفذ أحد مطالب النظام لفك الحصار عن مدينة قدسيا، بترحيل عدد من المقاتلين الذين بلغ عددهم 135 شاباً برفقة عائلاتهم، وذلك برعاية الهلال الأحمر السوري ولجنة المصالحة في مدينة قدسيا، ومندوبين عن الأمم المتحدة، ونقلوا إلى إدلب”. وبحسب حديث عضو المجلس المحلي في مدينة قدسيا، محمد الشامي، لـ”العربي الجديد”، فإن المسلحين المعارضين “خرجوا من دون أن يصطحبوا أي سلاح”، جازماً بأنه “لا توجد مجموعات أخرى سيتم نقلها إلى خارج قدسيا”.
وشدد على أنه “لا يزال في قدسيا أعداد من المقاتلين، في حين يتم حالياً انتظار الخطوة المقابلة من قبل النظام بفك الحصار، والسماح بدخول المواد الغذائية والطبية والوقود، على أن يشمل الأمر المناطق المحاصرة المحيطة بقدسيا”.
وكانت صحيفة “الوطن” قد نقلت عن مصادر من لجان المصالحة، قولها إن “الاتفاق ينص على قرار فتح الطرق”، موضحة أنّه جاء “بعد موافقة نحو 40 شخصاً من أهالي قدسيا المسلحين على مغادرتها مع عائلاتهم باتجاه محافظة إدلب، من دون أن يخرجوا معهم أي أسلحة، وهم مستعدون لتنفيذ هذا الإخلاء في أي وقت، سيتم بعدها فتح الطرق، وإعادة الخدمات”.
وتبيّن الصحيفة، أنّ رفع الحصار وترحيل المسلّحين لا يعني حالياً دخول الجيش السوري أو الأجهزة الأمنية المنتشرة في المحيط الملاصق للمدينة إلى داخلها، وإنما سيتم توكيل مهمة حفظ الأمن داخل المدينة إلى لجان من أهالي قدسيا.
من جانبه، يكشف الشامي، لـ”العربي الجديد”، أنّ “جلسات التفاوض التي عقدت بين لجنة المصالحة وضباط من القوات النظامية، حضرها ضباط روس، وكانوا يدققون في أسباب الصراع والعقبات أمام الهدنة، لكن وفد النظام كان يحاول أن لا يدع للوفد الروسي مجالاً للتدخل، وسارع في إنجاز الاتفاق ليكون هو الحاصد للنتائج، لكن إلى اليوم لم يفِ بوعوده”.
وعلمت “العربي الجديد” من مصادر ميدانية مطلعة، أنّ النظام طلب ترحيل اثنَين من قيادات الفصائل المسلحة المعارضة في قدسيا، هما علاء الصالح والآخر الملقّب بـ”أبو عبدو”، إلى إدلب في شمال البلاد، وهما من القيادات المشهود لها بالنزاهة والكفاءة، مقابل فك الحصار، ما دفع مجموعة من المقاتلين المعارضين في قدسيا إلى طلب نقلها أيضاً إلى إدلب”.
وفي ما يخصّ الهامة، يقول عضو المكتب الإعلامي للمجلس المحلي في المنطقة، عامر الشامي، لـ”العربي الجديد”، إنّ “هناك مفاوضات دائرة مع النظام لكن لم يتم التوصل حتى اليوم إلى صيغة نهائية”، لافتاً إلى أنّ “لا أحد من أبناء الهامة يرغب بالخروج من بلدته لا إلى إدلب ولا إلى غيرها من المناطق”.
ويوضح أنّه “منذ أكثر من شهر، طلب النظام القيام بإجراءات عدة، منها وضع حواجز للجان من أهل البلدة، وإغلاق ثلاثة منافذ لا يرصدها القناصة بالسواتر الترابية، إضافة إلى تسوية أوضاع 60 شاباً مسلحاً، إذ يقومون بتسليم سلاحهم الفردي، ليعاد تسليمها إلى اللجان مرة أخرى، مقابل فك الحصار، لكن لم يتحقّق ذلك. وفي كل مرة، يضع النظام حجة، إما أنه مشغول بعملياته في الزبداني، وإما أن العقيد المسؤول عن ملف الهامة والزبداني من الحرس الجمهوري في مهمة وينتظرون عودته، وفي النهاية لا فك للحصار”.
ويرى الشامي، أن “النظام يسعى بكل جهوده إلى فصل الهامة عن قدسيا، إذ تشاركتا التظاهرات منذ بداية الحراك الشعبي السلمي، ودائماً يتهمهما النظام بخطف عناصره، وهي اتهامات باطلة”. ويبيّن أنّ “الهامة وقدسيا تعيشان في ظل ظروف إنسانية صعبة، جراء الحصار الخانق الذي فرض على البلدة منذ الـ22 من شهر يوليو/تموز الماضي، إذ إنّ الأهالي يعانون من قلة المواد الغذائية والطبية ومواد المحروقات”.
ويرى مراقبون أنّ النظام يعمل على حصار مناطق المعارضة في دمشق ومحيطها، بهدف الضغط عليهم ودفعهم للرحيل من مناطقهم إلى إدلب، بهدف تفريغ مناطق المعارضة من المقاتلين، وبالتالي إبعادهم عن العاصمة. وسبق أن طرح النظام نقل مقاتلين في الزبداني إلى إدلب، الأمر الذي أثار غضب العديد من الأهالي والناشطين والسياسيين، الذين اعتبروا أن العملية تندرج في إطار تغيير الواقع الديمغرافي لدمشق وريفها. وكان النظام قد رحّل الفصائل المسلحة من حمص القديمة إلى ريف حمص عقب حصار طويل سابقاً، بحسب المراقبين أنفسهم.
======================