الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاق النووي الايراني وردود الفعل عليه 4-4-2015

اتفاق النووي الايراني وردود الفعل عليه 4-4-2015

05.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     توقعات بزيادة الإقتصاد التركى عقب الإتفاق النووى مع إيران
2.     إسرائيل تعتبر اتفاق لوزان دفعة قوية لإيران نووية..نتنياهو رأى فيه خطرًا حقيقيًا على المنطقة والعالم ويهدد وجودها
3.     إتفاق سياسي تاريخي حول الملف النووي الإيراني الملك سلمان بن عبد العزيز : نأمل في اتفاق مُلزم ينهي ملف إيران النووي
4.     اتفاق إطار تاريخي بين إيران والغرب ينهي سنوات من الخلاف: إيران خرجت أقوى .. والمنطقة نحو التهدئة !
5.     قاسم: أمن الخليج ليس على حساب سورية وقتل الأبرياء
6.     واشنطن بوست: اتفاق إيران النووي يثير الأمل والخوف معًا
7.     خبير عسكري: "لوزان" يزيد نفوذ إيران في المنطقة.. ورغم امتلاكها "النووي" لن تجرؤ على استخدامه ضد إسرائيل
8.     واشنطن ترفض طلب نتنياهو بإلزام إيران بالاعتراف بإسرائيل
9.     البيت الأبيض يعرب عن ثقته في التوصل لاتفاق نهائي مع إيران
10.   إيران تؤكد أن العقوبات ستلغى دفعة واحدة عكس ما تقول واشنطن
11.   دمشق ترحب بالاتفاق النووي الايراني
12.   روحاني: الاتفاق النووي بداية علاقة جديدة مع العالم
13.   قاسم: الاتفاق النووي الإيراني انتصار لمشروع المقاومة والسعودية ستخسر كثيرا
14.   أوباما يبحث مع قادة دول الخليج الاتفاق مع إيران
15.   الولايات المتحدة تضع كاميرات بالمنشآت النووية في إيران
16.   روبرت فيسك: إيران مرشح قوى للعب دور «شرطى» الولايات المتحدة فى الخليج
17.   سفير #مصر بالنمسا: اتفاق أمريكا وإيران لن يضر العرب
18.   روبرت فيسك يصف اتفاق لوزان بشأن الملف الإيرانى النووى بال"زلزال"
19.   وزير إسرائيلي: الخيار العسكري مازال مطروحاً للتعامل مع إيران
20.   تونس ترحب بالإتفاق الإطاري بين إيران ومجموعة 5+1
21.   الخارجية: مصر تتابع باهتمام تفاصيل الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران
22.   نيويورك تايمز: تأثير الصفقة الإيرانية على مبيعات النفط “قد يكون بطيئاً”
23.   روسيا تعلن عن استعدادها لتزويد المفاعلات الإيرانيه بالوقود بتاريخ 4 أبريل, 2015
24.   الاتفاق النووي يصعد بالريال الإيراني 6%
25.   ردود الفعل الدولية على الاتفاق النوووي بين ايران و«5+1» ما بين مؤيد ومعارض
26.   6 معايير رئيسية للاتفاق الإطارى
27.   ترحيب غربى.. وتخوف إسرائيلى.. وصمت خليجى بعد الاتفاق النووى
28.   المقداد: الاتفاق النووي الإطاري الإيراني فرصة لتخفيف حدة التوترات
29.   أوباما يؤكد لقادة دول الخليج التزام واشنطن بمواجهة أنشطة إيران في المنطقةالخارجية التشيكية ترحب بالاتفاق المتعلق النووي الإيراني
30.   قادة الخليج يبلغون أوباما رسالة موحدة من الاتفاق النووي مع إيران
31.   المقداد: لا نستغرب موقف آل سعود من الملف الايراني النووي فهي مملكة الجهل والتخلف
32.   روحاني: إيران ستحترم الاتفاق النووي إذا احترمته القوى العالمية
33.   الاتفاق النووي.. "إيران" تهدد و"روسيا" ترحب و"إسرائيل" تشترط المستحيل
34.   الاتفاق النووي: حذر أوروبي وترحيب دولي وغضب إسرائيلي
35.   ماذا قال كاميرون للعاهل السعودي عن الاتفاق النووي الإيراني
36.   روحاني: الاتفاق النووي بداية علاقة جديدة مع العالم.. ونتنياهو: يمهد الطريق للحرب
37.   شركات ألمانية تتوقع الفوز بعقود أعمال بمليارات اليورو من إيران بعد الاتفاق النووي
38.   نتنياهو لأوباما: الاتفاق مع إيران يهدد بقاء إسرائيل
39.   واشنطن: لن نوقع على اتفاق إيراني إذا شكل تهديدا لإسرائيل
40.   ترحيب دولي حذر بالاتفاق النووي الإيراني
41.   سلطنة عُمان أكثر دول الخليج ترحيباً بالاتفاق النووي مع إيران
42.   أنقرة ترحب بالاتفاق النووي بين طهران ومجموعة (5+1)
43.   «الخارجية»: الاتفاق النووي الإيراني خطوة أولى لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
44.   أهم بنود اتفاق إطار حل أزمة برنامج إيران النووي
45.   كيري يجتمع بوزراء خارجية "التعاون الخليجي" لبحث الاتفاق النووي مع إيران
46.   كاميرون: الاتفاق النووي مع إيران سيجعل عالمنا أكثر أمنا
47.   السعودية ترحب بالاتفاق النووي على لسان الملك وتتمنى الالتزام
 
توقعات بزيادة الإقتصاد التركى عقب الإتفاق النووى مع إيران
الميثاق العربي
كشفت بيانات يوم أمس عن إرتفاع أسعار المستهلكين وصلت إلى 1.2 بالمئه فى مارس, مما يدل على نجاح التوقعات ليتعدى التضخم بسبب إرتفاع تكاليف المواد الغدائية, وتعد هذه المعلومات بمثابة ضغط على البنك المركزى من أجل خفض أسعار الفائدة, مما جعل “رجب أردوغان” رئيس تركيا يقوم بتقليل تكاليف الإقتراض لما يواجه من تأخر فى النمو والإنتخابات فى يونيو, مما تثير من قلق على إستقلال البنك المركزى.
وقد ذكر معهد الإحصاء التركى عن وصول أسعار المستهلكين إلى 1.19 بالمئه مرتفعة عن الشهر السابق, حيث فاقت توقعات المحللين لزيادتها حوالى 0.89 بالمئه, وقد إرتفع معدل التضخم السنوى إلى 7.61 بالمئه بالإضافة إلى زيادة أسعار المنتجين المحليين لتصل إلى 1.05 بالمئه شهرياً بينما تصل إلى 3.41 بالمئه سنوياً.
بينما أعطت مبيعات السيارات فى مارس بريق من الأمل حين وصلت نسبتها إلى 75 بالمئه مقارنةً بالعام السابق التى كانت بسبب زيادة الضرائب وتشديد قواعد الإئتمان أثر كبير على زيادتها, وقد ذكر “محمد شيمشك” وزير المالية إنهم يواجهون تضخم لا يتفق مع الإتجاه الذى يريدونه وأنهم يتنبؤ بنمو إقتصادى للعام القادم قد يصل إلى 4 بالمئه وأضاف أن الإتفاق النووى مع إيران قد يكون له أثر إيجابى على صادرات تركيا.
=====================
إسرائيل تعتبر اتفاق لوزان دفعة قوية لإيران نووية..نتنياهو رأى فيه خطرًا حقيقيًا على المنطقة والعالم ويهدد وجودها
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
بعد اجتماع مطول للمجلس الوزاري الأمني المصغر، بحث في اتفاق التفاهمات بين إيران ومجموعة الدول الكبرى، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ببيان شديد اللهجة ضد الاتفاق، أكد فيه رفض إسرائيل له، ونيتها مواصلة المعركة لتعديله أو تغييره أو إجهاضه.
واعتبر نتنياهو الاتفاق «صفقة رديئة». وقال إن وزراءه أجمعوا على الرفض القاطع لها. وأضاف: «الصفقة التي تم طرحها، ستشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم، وستهدد وجود دولة إسرائيل (...) هذه الصفقة لن تؤدي إلى إغلاق حتى منشأة نووية واحدة في إيران، ولن تدمر حتى جهاز طرد مركزي واحد، ولن توقف البحث والتطوير الإيرانيين بشأن أجهزة الطرد المركزي المتطورة. هذه الصفقة تمنح البرنامج النووي الإيراني، غير الشرعي، الشرعية الدولية، وستسمح لإيران بالاحتفاظ بالبنية التحتية النووية واسعة النطاق. وهذه الصفقة ستؤدي إلى رفع العقوبات بشكل شبه فوري. وكل هذا يتم في الوقت الذي تقوم فيه إيران باحتلال أجزاء كبيرة من دول الشرق الأوسط بما فيها اليمن وتهدد بتدمير إسرائيل. وخلال سنوات معدودة، سترفع هذه الصفقة معظم القيود التي فرضت على البرنامج النووي الإيراني، حيث تستطيع إيران، عندئذ، أن تطور قدرات نووية أوسع تتمكن من خلالها صناعة قنابل نووية كثيرة في غضون أشهر».
وأوضح نتنياهو رؤيته للتبعات الاقتصادية لهذا الاتفاق. وقال: «إن هذه الصفقة ستعزز الاقتصاد الإيراني، وبذلك ستمنح إيران الموارد الكبيرة التي تستخدم من أجل زيادة العدوان والإرهاب الذين تمارسهما في كل أنحاء المنطقة والعالم. هذه الصفقة لن توقف السعي الإيراني إلى امتلاك القنبلة النووية بل تمهده. ويوجد احتمال كبير بأن تزيد هذه الصفقة من وتيرة سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط، وتزيد من خطر اندلاع حرب لم نر مثلها من قبل».
ورد نتنياهو على أقوال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، التي وصف فيها الاتفاق بأنه الأفضل، فقال نتنياهو: «ليس صحيحا أن البديل الوحيد لهذه الصفقة السيئة هو الحرب. هناك خيار ثالث، هو الإصرار والثبات، وزيادة الضغوط التي تمارس على إيران، حتى يتم التوصل إلى اتفاق جيد».
ثم عاد إلى الحديث عن الخطر على إسرائيل، فقال في ختام تصريحه: «إيران تعمل جليا وتدعو على الملأ إلى تدمير إسرائيل. وقبل أيام معدودة فقط، وأثناء المفاوضات التي أجريت في لوزان، قال قائد الباسيج في إيران، إن (تدمير إسرائيل غير قابل للتفاوض). إذن، أود أن أوضح للجميع: (وجود إسرائيل غير قابل للتفاوض). إسرائيل لن تقبل صفقة ستسمح لدولة تدعو وتعمل من أجل تدميرها بتطوير الأسلحة النووية. إسرائيل تطالب بأن يشمل أي اتفاق دائم مع إيران اعترافا إيرانيا واضحا بحقها في الوجود».
وكانت مصادر مقربة من نتنياهو، قد ذكرت أنه أبلغ أوباما، خلال مكالمة هاتفية أول من أمس، الخميس، بكل هذه الأمور، وأنه قال له، إن من شأن اتفاق لوزان إذا ما طبق، أن يمهد الطريق أمام طهران لحيازة القنبلة الذرية، وأن «يهدد بقاء إسرائيل». وكشف مارك ريغيف، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع «تويتر»، أن «رئيس الوزراء نتنياهو، قال للرئيس أوباما إن اتفاقا (نهائيا) يستند إلى هذا الاتفاق الإطار، من شأنه أن يهدد بقاء إسرائيل». وأنه حذر الرئيس الأميركي من أن اتفاق لوزان من شأنه أن «يزيد مخاطر الانتشار النووي ومخاطر اندلاع حرب مروعة»، مؤكدا أن «البديل هو الوقوف بحزم وزيادة الضغط على إيران إلى حين التوصل إلى اتفاق أفضل».
وكان البيت الأبيض أعلن أن أوباما اتصل بنتنياهو الخميس، بعيد الإعلان عن التوصل في مدينة لوزان السويسرية إلى اتفاق إطار، بين الدول الكبرى والجمهورية الإسلامية حول البرنامج النووي الإيراني، وأن الرئيس الأميركي، أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أن هذا الاتفاق يمثل «تقدما كبيرا نحو حل دائم وشامل، يقطع كل الطرق أمام إيران لحيازة القنبلة النووية». كما أكد أوباما لنتنياهو، بحسب البيت الأبيض، أن التزام الولايات المتحدة الدفاع عن إسرائيل «لا لبس فيه». وأوضحت الرئاسة الأميركية أن أوباما أجرى الاتصال الهاتفي بنتنياهو من على متن الطائرة الرئاسية التي أقلته بعد ظهر الخميس إلى مدينة لويسفيل في ولاية كنتاكي. وأضافت أن أوباما أبلغ نتنياهو أنه طلب من فريقه لشؤون الأمن القومي «تكثيف» المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة حول سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
ونقل على لسان مستشار الأمن القومي السابق في مكتب نتنياهو، الجنرال يعقوب عامي درور، قوله إن «إسرائيل شعرت باستياء كبير لعدم إشراكها في المفاوضات، التي تعني إسرائيل بشكل مباشر أكثر مما تعني الولايات المتحدة. وقد حرص الأميركيون على إبقاء الإسرائيليين بعيدين عن المفاوضات بحجة الخوف من تخريبها عبر التسريبات».
وحرص الإسرائيليون على إبراز موقف الحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي، «فهنالك أيضا قلقون إزاء الاتفاق مع إيران، وهم متمسكون بحقهم في أن تكون لهم كلمة في أي اتفاق نهائي يجري التوصل إليه بهذا الشأن». وكان رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري جون بينر، الذي يختتم زيارة لإسرائيل، قد أصدر بيانا قال فيه، إن «معايير اتفاق نهائي تمثل فارقا مقلقا بالمقارنة مع الأهداف الأساسية التي حددها البيت الأبيض»، معربا عن قلقه إزاء إمكان رفع العقوبة عن طهران في المدى القصير. وأضاف أنه «يجب أن يكون للكونغرس الحق في أن ينظر بالكامل في تفاصيل أي اتفاق قبل أن ترفع العقوبات».
وقالت مصادر إسرائيلية إن هذه إشارة تدل على تفاهمات بين نتنياهو وبينر على التنسيق المشترك ضد الاتفاق خلال أبحاث الكونغرس. وستكون المعركة الأولى في الرابع عشر من الشهر الحالي، حيث من المقرر أن تصوت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ على اقتراح قانون قدمه سناتوران، ويفرض على الرئيس باراك أوباما الرجوع إلى الكونغرس في أي اتفاق يتم التوصل إليه مع إيران حول برنامجها النووي. وأعلن السناتوران، الجمهوري بوب كوركر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، والديمقراطي روبرت ميننديز، أن اقتراح القانون الذي يحمل اسميهما، سيعرض على التصويت داخل اللجنة في 14 من الشهر الحالي. وبعد تبنيه في اللجنة، سيصوت عليه مجلس الشيوخ ثم مجلس النواب. ويرغم اقتراح قانون كوركر - ميننديز باراك أوباما على الرجوع إلى الكونغرس في أي اتفاق يتم التفاوض بشأنه من قبل مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) مع طهران، ويعطي 60 يوما للبرلمانيين كي ينظروا فيه ويصوتوا عليه، مما يمنحهم بالتالي، حق عرقلة تطبيقه. ولكن البيت الأبيض يرفض رفضا تاما هذا الأمر، مؤكدا أن إبرام مثل هذا الاتفاق هو من صلاحية السلطة التنفيذية حصرا، وأن تدخل الكونغرس في هذه المسألة سيخلق سابقة. ولكن الجمهوريين المصرّين على موقفهم، نجحوا في إقناع عدد من البرلمانيين الديمقراطيين بالانضمام إليهم في دعم المقترح التشريعي.
=====================
إتفاق سياسي تاريخي حول الملف النووي الإيراني الملك سلمان بن عبد العزيز : نأمل في اتفاق مُلزم ينهي ملف إيران النووي
السبت 04 افريل 2015 | بقلم: زين العابدين بن حمدة
المغرب
أخيرا و بعد ثمانية عشر شهرا من المفاوضات توصلت دول 1+5 و الإتحاد الأوروبي إلى توقيع اتفاق إطاري مع إيران في شأن ملفها النووي.
جرت آخر جولات المفاوضات في مدينة لوزان بسويسرا حيث تمكنت كل الوفود المشاركة من التوصل إلى حل بدا و كأنه يرضي كل الأطراف بما في ذلك الجانب الفرنسي الذي كان متحفظا الأسبوع الماضي على التسرع في الوصول إلى حل.
مع رجوع لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي إلى لوزان منذ يومين بعد ما غادر المفاوضات في خطوة واضحة لعدم رضاه بتعنّت الجانب الإيراني، مما كاد يجهز على المفاوضات برمتها، تحول الموقف الإيراني فجأة بعد أن قبل الشق المحافظ في إيران، المعارض للحلول المقدمة من قبل المجموعة الغربية لحل الأزمة، الشروط الفرنسية مما عجل في الوصول إلى اتفاق مبدئي يفسح المجال لبلورة اتفاق تقني نهائي قبل 30 جوان القادم يكرس على أرض الواقع كل الخطوات الواجب اتخاذها من أجل رفع العقوبات المسلطة على إيران. رحب الرئيس
أوباما باتفاق اعتبره «تاريخي» فيما ردت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها أن الاتفاق «خطأ تاريخيا». من جانب آخر، تلقى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً مساء الخميس 2 أفريل من الرئيس الأميركي باراك أوباما أخبره فيه عن التوصل مع إيران إلى اتفاق إطاري بشأن ملفها النووي. وقد أجابه العاهل السعودي بأمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن و الإستقرار في المنطقة و العالم.
التّخلي عن البرنامج العسكري
الاتفاق المبدئي الذي تم توقيعه الخميس يحد من قدرات إيران في تطوير منشآتها و تقنياتها النووية قصد منعها من الوصول الى صنع القنبلة النووية. وافقت إيران في الأخير على كل شروط دول 1+5 مقابل رفع العقوبات المسلطة من قبل الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي. أما قرارات مجلس الأمن فإنها باقية إلى حين تكتمل الإجراءات و تتمكن الوكالة الدولية للطاقة النووية من التأكد من تطبيق الاتفاق.
ينص الاتفاق الإطاري على أن تقوم إيران بتدمير قلب مفاعلها النووي في موقع فوردو المستخدم لصناعة الماء الثقيل و كذلك قلب مفاعل موقع ناتانز لصنع البلوتونيوم ونقل محتواه خارج البلاد. ويمكن لإيران أن تعيد هيكلة المفاعلين قصد إنتاج مادة اليورانيوم حسب المواصفات الجديدة بمقدار يسمح بالاستعمال السلمي. وتعهدت إيران بعدم صنع أي مفاعل جديد لصنع اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم والماء الثقيل لمدة 15 سنة. وحرصت فرنسا على هذه المدة في حين كانت الولايات المتحدة الأمريكية قابلة بمدة 10 سنوات.
كما وافقت إيران على تخفيض عدد آلات التخصيب بنسبة الثلثين لتصل من 19000 حاليا إلى 6104 يكون لإيران الحق في استخدام 5060 منها لإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة لا تفوق 67،3 % و ذلك لمدة عشر سنوات. أما في ما يتعلق بمخزون اليورانيوم فتقرر أن تخفض إيران من 10000 كلغ إلى 300 كلغ بنسبة 67،3 % و ذلك لمدة 15 سنة. ما تبقى من المخزون يتم وضعه تحت الرقابة الدولية و يمكن استعماله كتعويض للمواد التي تحتاجها إيران. وقبلت إيران إعادة هيكلة مفاعل أراك المستخدم لتصنيع البلوتونيوم الذي يستعمل في صنع القنبلة و تحويل الموقع للصناعة السلمية. أما في ما يتعلق بالماء الثقيل، فتعهدت إيران بعدم تخزين محتويات من هذه المادة تفوق احتياجاتها و تصدير الفائض لبيعه في السوق العالمية وذلك لمدة 15 عاما. ولا يحق لها صنع أي مفاعل جديد لصنع الماء الثقيل لنفس المدة.
هل يمكن لإيران صنع القنبلة النووية؟كل المفاوضات التي دامت 18 شهرا انطلاقا من الاتفاق الأولي لنوفمبر 2013 كان هدفها منع إيران من الحصول على القنبلة النووية. ويعتبر التقنيون التابعون للوكالة الدولية للطاقة النووية أن «إمكانية الإنفجار» ،وهو المدة اللازمة التي تتطلبها عمليات التخصيب القوي لتحضير القنبلة النووية، يحدد بشهرين أو ثلاثة. لذا تم ترفيع المدة الى سنة كاملة و الى عشر 10 سنوات كاملة لا يمكن
لإيران خلالها أن تخصب اليورانيوم بأكثر من نسبة 67،3 % وتخزين أكثر من 300 كلغ. مما يمنعها، عمليا، من الوصول إلى تخزين المادة اللازمة. شق الطريق أمام رغبة إيران في الحصول على القنبلة صاحبه سن بنود في الإتفاق الإطاري يخول للوكالة الدولية للطاقة النووية وضع كامل المنشآت النووية الإيرانية تحت الرقابة والتفقد المستمر مدة 25 سنة. وكذلك كل مراحل الإنتاج و التخزين و استيراد المواد اللازمة لعمليات التخصيب من الخارج. وحسب الإتفاق، قبلت إيران مراقبة دائمة لمناجم اليورانيوم ومواقع تخزين منتوجها. فهل سيسمح هذا من منع إيران من الحصول
على القنبلة؟ الموقف الفرنسي المتحفظ يشير إلى قلة الثقة الموجودة بين الأطراف بعد عديد اللقاءات وعمليات التفقد التي أسفرت عن اكتشاف مواقع جديدة لم تعترف بها طهران من قبل الشيء الذي جعل المجتمع الدولي يرفع من طلباته في التفاوض.
كما تعهدت إيران، من جهة أخرى، بالتوقيع على البروتوكول الإضافي الذي يسمح للوكالة الدولية بمراقبة المنشآت المعلن عنها وغيرها من المنشآت التي يتم اكتشافها في المستقبل. الإتفاق من شأنه أن يمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية. لكن كل المفاوضات سوف تفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي و التجاري مع الشركات الأوروبية والأمريكية التي هي المستفيدة الأولى ، بعد إيران، من رفع العقوبات الدولية التي لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد استكمال الإتفاق التقني موفى شهر جوان المقبل ومراقبة تدمير المنشآت النووية المتفق عليها.
النقاط الرئيسية في الاتفاق الإطار لتسوية الملف النووي الإيراني
أبرمت الدول الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) وايران في لوزان وبعد مفاوضات طويلة اتفاق اطار لتسوية الملف النووي الايراني يشكل مرحلة مهمة على طريق اتفاق نهائي يفترض ان ينجز بحلول 30 جوان.
في ما يلي «المعايير» الرئيسية لهذا الاتفاق كما قدمتها السلطات الاميركية التي قالت انه «ما زال يجب التفاوض على تفاصيل تطبيقها» وان «لا شيء يعد مقبولا ما لم يتم قبول كل شيء»:
التخصيب:
- عدد اجهزة الطرد المركزي سيخفض من 10 آلاف الى 6104 (اي بمقدار الثلث). ومن الاجهزة ال6104 سيكون ل5060 فقط الحق في انتاج اليورانيوم المخصب لعشر سنوات. وستكون اجهزة للطرد المركزي من الجيل الاول.
- ستخفض طهران مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب من عشرة آلاف كيلوغرام الى 300 كلغ مخصب بنسبة 3,67 بالمئة لمدة 15 عاما.
- وافقت طهران على الامتناع عن تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 3,67 بالمئة لمدة 15 عاما.
- وافقت ايران على عدم بناء منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم لمدة 15 عاما.
فوردو ونطنز:
- وافقت ايران على عدم تخصيب اليورانيوم لمدة لا تقل عن 15 سنة في موقع فوردو الواقع تحت جبل لذلك من المستحيل تدميره في عمل عسكري. ولن تبقى مواد انشطارية في فوردو لمدة 15 عاما على الاقل. سيبقى هذا الموقع مفتوحا لكنه لن يجري عمليات تخصيب لليورانيوم. وسيسحب نحو ثلثي اجهزة الطرد المركزي من الموقع. وافقت طهران على ان يصبح نطنز المنشأة الوحيدة للتخصيب وسيزود ب5060 جهاز أي أر-1 من الجيل الاول لمدة عشر سنوات. اما اجهزة الطرد المركزي الاخرى فستسحب وتوضع تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المراقبة:
- ستتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة كل المواقع النووي الايرانية بانتظام.
- يمكن لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول مناجم اليورانيوم والاماكن التي تنتج «الكعكة الصفراء» (نوع مركز من اليورانيوم) لمدة 25 عاما.
اراك:
- سيدمر قلب هذا المفاعل الذي يعمل بالمياه الثقيلة او ينقل خارج الاراضي الايرانية. وسيعاد بناء المفاعل ليقتصر على الابحاث وانتاج النظائر المشعة الطبية بدون انتاج بلوتونيوم يتمتع بقدرات عسكرية. وسيرسل الوقود المستخدم الى الخارج طوال عمر المفاعل.
- لا يمكن لايران بناء مفاعل بالمياه الثقيلة لمدة 15 سنة.
العقوبات:
ترفع كل العقوبات المفروضة بموجب قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي ما ان تحترم ايران كل النقاط الاساسية في الاتفاق.
فترات تطبيق الاتفاق:
تتراوح بين عشر سنوات و15 سنة بحسب النشاطات وستكون صالحة ل25 عاما لعمليات التفتيش لسلسلة التزود باليورانيوم.
=====================
اتفاق إطار تاريخي بين إيران والغرب ينهي سنوات من الخلاف: إيران خرجت أقوى .. والمنطقة نحو التهدئة !
السبت 04 افريل 2015 | بقلم: روعة قاسم
المغرب
بعد اكثر من اثني عشر عاما من الجدل والخلافات بين ايران والغرب بشان ملفها النووي، جاء الاتفاق الاطار الموقع اول امس في مدينة لوزان لا لينهي العداوة التاريخية بين واشنطن وطهران فحسب بل ليفتح ايضا صفحة جديدة
في عديد الملفات العالقة في المنطقة . انه الانتصار الايراني بامتياز الذي يعلن بدء حقبة جديدة عنوانها الاساسي هو التهدئة في سياق التنازلات المتبادلة التي تخدم مصالح الاطراف المتنازعة.
لقد اثار هذا الاتفاق ردود فعل متباينة بين مؤيد ومتحفظ ومعارض ، كما خلف موجة من الاستياء لدى الاوساط الاسرائيلية ، بعد أن رأى فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدا مباشرا لأمن الدولة الصهيونية على حد قوله . ومن المتوقع ان يكون لهذا الاتفاق الاطار الذي انهى سنوات من الخلاف الايراني الامريكي – والذي سيعقبه اتفاق نهائي في حلول شهر جوان المقبل – تأثير مباشر على القضايا التي تلعب الجمهورية الاسلامية دورا اساسيا في مجرياتها . فمن المعلوم ان لايران نفوذا في خمس من دول الشرق الاوسط على الاقل هي لبنان والعراق وسوريا واليمن والبحرين اضافة الى فلسطين. وانطلاقا من ذلك يطرح تساؤل يتعلق بتداعيات الاتفاق النووي على هذه الملفات الحساسة وشديدة التعقيد؟
الحوثيون ..اي مصير
تمكنت ايران من ربط علاقات متينة مع جماعة انصار الله في اليمن وذلك من خلال دعم الحوثيين الذي ينتمون الى المذهب الزيدي الشيعي ..فهناك اكثر من نقاط التقاء فكرية وسياسية جمعت الطرفين لتصبح ايران الفاعل الرئيسي في هذا البلد بعد تمدد الحوثيين بشكل ملحوظ منذ اوت الماضي وسيطرتهم على المؤسسات السيادية وضرب نظام الرئيس هادي .
ولئن ساهم تدخل السعودية من خلال عاصفة الحزم والضربات الجوية العسكرية على مواقع الحوثيين في تباطؤ تقدمهم ، فان لهذا الاتفاق النووي تداعيات اخرى قد تبدأ بالظهور تباعا خلال الايام المقبلة. اذ تؤكد الانباء القادمة من صنعاء وجود استياء لدى الحوثيين وارتباك في صفوفهم نتيجة التطورات الاخيرة وخشية من ان يؤدي هذا الاتفاق الى تنازل ايران عن دعم قضيتهم لصالح قضيتها القومية الاساسية وهي الحق في القوة النووية..
الساحة العراقية
ساهم انسحاب القوات الامريكية من العراق في زيادة النفوذ الايراني في هذا البلد بشكل كبير ، لذلك يرى مراقبون ان الانفراج في العلاقات بين واشنطن وطهران سينعكس على المشهد السياسي في هذا البلد . وفي هذا السياق يعتبر المفكر العربي والكاتب والباحث السياسي سلامة كيلة في حديثه ل «المغرب» ان التوصل الى اتفاق مع ايران امر مهم .وقال ان امريكا دخلت على الخط العراقي من خلال الحرب ضد داعش ومن اجل تغيير موازين القوى في العراق الذي بات بعد انسحاب امريكا في 2011 تحت الهيمنة المباشرة من ايران على حد قوله. ويرى الكاتب ان واشنطن تريد اضعاف نفوذ ايران في العراق . فالاتفاق النووي الايراني ليس سوى البداية وستعقبه تفاهمات في ملفات اخرى وفي مقدمتها العراق «. ويضيف الباحث : «نحن امام مرحلة توافق وتهدئة وفي مرحلة عد اصابع من اجل الوصول الى الشكل الذي تريده امريكا لدور ايران الاقليمي» .
يشار الى ان التقارب الايراني الامريكي بدأ في العراق قبل اشهر وتحديدا مع تفشي خطر داعش واعلان الطرفين في اكثر من مناسبة الاستعداد للتعاون من اجل صد خطر الارهاب.
الملف السوري
فيما يتعلق بالملف السوري يرى الباحث كيلة ان الصفقة ستتضمن العودة الى جنيف 1 بما يعني اعطاء دور اكبر لروسيا مقابل تراجع تدريجي للدور الايراني . واضاف بان امريكا اشتغلت منذ فترة على تطويع المعارضة السورية في الخارج للقبول بجنيف 1 وعدم القبول بالهيمنة الروسية. اما في لبنان فتوقع الباحث ان يتحدد وضع حزب الله ونفوذه ويتحول الى حزب سياسي. وهو ما يجري الآن العمل الجدي عليه بحسب قوله.
ويضيف: «بالنسبة للدولة الصهيونية شكليا لا يبدو الاتفاق مريحا لان ذلك سيعطي لايران دورا اكبر لكن في ابعاده قد يفتح افقا جديدة في الحوار بين النظام السوري الجديد واسرائيل.
موقع حماس؟
تعد حركة حماس من اكثر الورقات السياسية الني نجحت الجمهورية الاسلامية في توظيفها بشكل جيد . فحماس اثبتت طوال الحروب الماضية انها قادرة على تهديد العدو الصهيوني وعلى الصمود امام ضرباته . وبالرغم من اختلاف موازين القوى العسكرية بين الجانبين الا ان ايران تمكنت من تزويد حماس بقائمة من افضل الصواريخ ذات المدى الطويل قادرة على تهديد وبث الرعب في نفوس الاسرائيليين . وقال كيلة ان موقع حماس مرتبط بما يجري في الزاوية الاخرى في المنطقة ومن المنظور التركي والسعودي فهي ارتبطت بالاخوان المسلمين . وقد عزز
وصول الاسلاميين الى الحكم في مصر موقعها ثم اتت التغيرات الكبيرة بعد حراك 30 يونيو وسيطرة الجيش على السلطة لتقطع على حماس دورها الموعود ولتضع الفلسطينيين في مأزق كبير . اما الآن فهناك تغييرات كبيرة تشهدها المنطقة بدءا بعاصفة الحزم التي اظهرت تقاربا سعوديا مع تركيا وقطر ربما سينعكس ذلك على موقع الاخوان المسلمين وهذه التغيرات من شانها
ان تعيد تموقع حماس. وتابع بالقول: «اعتقد في النهاية ان حماس سترجع الى مسار التوافق مع السلطة الفلسطينية من خلال الدفع في اتجاه تعزيز المصالحة» .
كل تلك المتغيرات التي حصلت اثبتت بما لا يدع مجالا للشك ان ايران خرجت قوية واصبحت مرتكز السياسة الامريكية في المنطقة في المرحلة القادمة.
إشادة دولية و روحاني يؤكد : إيران ستحترم الاتفاق النووي إذا احترمته القوى العالمية
استُقبل المفاوضون الايرانيون امس بحفاوة الابطال لدى عودتهم الى طهران غداة الاعلان عن التوصل الى اتفاق اطار حول برنامج ايران النووي مع القوى العظمى، وهو اتفاق لقي ترحيبا دوليا مقابل التنديد الاسرائيلي. وبالرغم من الاشادة الدولية بالاتفاق الاطار، الذي يفتح الطريق امام حل نهائي لازمة طالت سنوات مع ايران، وصفته اسرائيل بالسيء مطالبة بآخر افضل يضمن
اعتراف ايران بحق اسرائيل بالوجود. اما الرئيس الايراني حسن روحاني فاعتبر في خطاب بعد ظهر الجمعة ان الاتفاق يعتمد على وفاء الطرفين بوعودهما. وقال في خطاب نقله التلفزيون الرسمي مباشرة انه «اذا احترم الطرف الآخر وعوده، سنحترم وعودنا» من اجل التوصل الى اتفاق «متوازن». واعتبر روحاني ان الاتفاق النووي سيفتح «صفحة جديدة» لايران والعالم. اما
على الجانب الاسرائيلي، فوصف رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الاتفاق بالسيء. ولكنه اشار الى ان الحل لا يقع بين خيارين هما الاتفاق السيء او الحرب، بل هناك «خيار ثالث وهو الوقوف بصرامة وزيادة الضغط على ايران حتى التوصل الى اتفاق جيد». وتابع في بيان ان «اسرائيل تطلب ان يتضمن اي اتفاق نهائي مع ايران اعترافا ايرانيا واضحا وغير مبهم بحق
اسرائيل في الوجود». وفي اطار ردود الفعل الدولية، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس أنّ مسالة رفع العقوبات عن ايران «لم تتم تسويتها تماما بعد» موضحا ان «الايرانيين يريدون رفع كل العقوبات دفعة واحدة... لكننا نقول لهم يجب رفع العقوبات بالتدريج ووفق تطبيقكم لالتزاماتكم، واذا اخللتم بها من الواضح اننا سنعود الى الوضع السابق». اما وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير فاعتبر انه «من المبكر جدا الاحتفال» بالاتفاق. واضاف ان «كل مفاوض يعلم انه ليس هناك اي ضمانة لنجاح المفاوضات»
=====================
قاسم: أمن الخليج ليس على حساب سورية وقتل الأبرياء
(دي برس)
قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في كلمة له السبت: إن إيران استطاعت أن تنتزع من الدول الكبرى، وعلى رأسها أمريكا، الموافقة على برنامجها الذي يعبّر عن علم وسياسة ومكانة وقدرة في هذه المنطقة، وهو انتصار كبير لإيران، واعتراف بمكانتها ودورها في المنطقة والعالم، مؤكداً أن الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (5+1) انتصار للحق والثبات وانتصار لإرادة الشعوب الحرة ولمشروع المقاومة ورفض للتبعية للغرب.
ولفت قاسم  إلى أن السعودية ارتكبت خطأ استراتيجياً بعدوانها على اليمن، مبيناً أن نظام آل سعود يقوم بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية المتمثلة بتنظيم القاعدة الإرهابي وأخواته، معتبراً أن أمن الخليج مطلب محق، ولكن لا يكون بالتخريب والعدوان وإثارة الفتنة ومحاولة تخريب البلدان وقتل الأبرياء.
=====================
واشنطن بوست: اتفاق إيران النووي يثير الأمل والخوف معًا
الدستورمنذ 11 دقيقة0 تعليقاتالدستور 9 زيارة
مصر اليوم
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم بأن بلاده ستحترم ما وصفه باتفاق تاريخي لوقف برنامجها النووي ، شريطة أن تفي القوى العالمية بوعودها بتخفيف الضغوط الاقتصادية على بلاده.
ونقلت الصحيفة عن روحاني قوله في خطاب وجهه عبر التلفزيون إلى الشعب الايراني بعد يوم من اختتام المفاوضات التي أدت إلى التوصل لاتفاق إطاري بشأن الملف النووي الايراني "نحن لا نغش ولسنا ذوي وجهين. وإذا قطعنا وعدا ... سنتصرف بناء على هذا الوعد. وبالطبع، يعتمد هذا على وفاء الطرف الثاني للوفاء بوعده أيضا".
وأشارت الصحيفة الى أن هناك مجموعة من وجهات النظر الأخرى عبر منطقة الشرق الأوسط – من بينها ذلك الأمل المشوب بالحذر في المملكة العربية السعودية ، والمعارضة الداخلية في إيران والعداء السافر في إسرائيل "حسب الصحيفة " – واعتبرتها أبرز التحديات الدبلوماسية والأمنية الصعبة التي يحتمل أن تواجه واشنطن حتى بين بعض من أقوى حلفائها، وكيف يمكن إعادة ترتيب الأبعاد السياسية للمنطقة بإمكانية أن تتجاوز الولايات المتحدة وإيران نفورا يعود إلى أكثر من 35 عاماً مضت.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في إسرائيل ، أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على معارضته لأي اتفاق يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم والحفاظ على التكنولوجيا النووية الأخرى، قائلا إن هذا الاتفاق "من شأنه أن يهدد بقاء إسرائيل" ويمهد الطريق إلى القنبلة النووية الإيرانية، مضيفا أن الاتفاق الإطاري "من شأنه إضفاء الشرعية على برنامج إيران النووي وتعزيز الاقتصاد الإيراني وزيادة العدوان والارهاب الإيراني في سائر أنحاء الشرق الأوسط وخارجه" حسب نتناهو.
وقالت الصحيفة " إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يتبع نهجا أقل صدامية ، حيث قال للرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يأمل فى أن يعمل الاتفاق على تعزيز "الاستقرار والأمن" في المنطقة" .
وأضافت " إن تصريحات سلمان لم تشر إلى أية تغييرات كبيرة في سياسة السعودية أو شركائها الخليجيين بعد إعلان أمس الأول الخميس، عن الاتفاق الإطاري الذي من شأنه أن يقيد برنامج إيران النووي – غير أنه سمح له بدرجة ما بتخصيب اليورانيوم - في مقابل تخفيف العقوبات الدولية ، غير أن بيان سلمان، الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أمس الجمعة ، أحجم عن إبداء الدعم الكامل، مما يؤكد عدم الارتياح في الخليج والشرق الأوسط عن أي خطوات يُنظر إليها على أنها تعود بالنفع على إيران ط حسب الصحيفة ".
وأشارت الى أن السعودية ودولا سنية أخرى في الخليج تنظر الى إيران باعتبارها المنافس الإقليمي الرئيسي لهم، لافتة إلى تفاقم حدة التوترات مع الضربات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية، تدريجيا ضد اليمن، والتي تهدف إلى إضعاف قوة المتمردين الشيعة، والتي يقول زعماء الخليج إنهم يتلقون الدعم من طهران.
وأضافت الصحيفة الأمريكية إنه في إشارة إلى تواصل البيت الأبيض مع دول الخليج ، دعا أوباما ، زعماء من دول مجلس التعاون الخليجي الست " الكتلة السياسية الرئيسية في المنطقة " إلى القمة المقبلة والمزمع انعقادها في كامب ديفيد، وقال أوباما إن هذا الجمع سيبحث سبل "تعزيز التعاون الأمني بيننا".
وتابع الصحيفة " إن الدعم الذي أبداه سلمان لاتفاق إيران - حتى لو اتسم بالفتور - هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لواشنطن" ، لافتة إلى أن السعودية تحدد لهجة دول الخليج العربية بشكل عام، كما تواجه الولايات المتحدة انتقادات بأن السماح لإيران بالحفاظ على القدرة على إنتاج وقود نووي يمكن أن يلامس مطالب بالحصول على تكنولوجيا مماثلة في منطقة الشرق الأوسط وفتح سباق محتمل للتسلح النووي.
ومن جهة أخرى، قال العديد من المحللين إنهم لا يعتقدون أن السعودية أو دول الخليج الأخرى ستسعى وراء الأسلحة النووية كوسيلة للتحوط من أن تنتهك إيران في يوم ما الاتفاقية وتنتج رؤوسا حربية.
وقالت الصحيفة "إنه يتعين على سلمان، في الوقت نفسه، أن يحاول تهدئة المخاوف بين بعض أفراد النخبة الحاكمة في المملكة العربية السعودية الذين قد يؤيدون اتخاذ رد أقوى من المملكة".
أما فيما يتعلق بالمعارضة الداخلية في إيران، فقد أشارت الصحيفة إلى هتاف الإيرانيين من نوافذ سياراتهم وقرع الأبواق في مظاهر ابتهاج شعبية لم تشهدها البلاد منذ انتخاب روحاني ذي التوجهات الإصلاحية في عام 2013، بيد أن هناك انقسامات داخلية، حيث تعرض الاتفاق الإطاري لانتقادات من جانب بعض المتشددين الذين ينظرون إليه على أنه يطالب طهران بتنازلات كثيرة.
=====================
خبير عسكري: "لوزان" يزيد نفوذ إيران في المنطقة.. ورغم امتلاكها "النووي" لن تجرؤ على استخدامه ضد إسرائيل
منذ 13 دقيقة صدي البلد فى مصر 3 زيارة 0
أكد اللواء طلعت مسلم الخبير العسكري أن اتفاق لوزان بشأن الملف النووي الإيراني يصب في مصلحة إيران، وعلى رأس المكتسبات إزالة العقوبات المفروضة عليها.
وقال "مسلم" ل"صدى البلد": "اتفاق لوزان لصالح الملف النووي الإيراني حيث إن إيران احتفظت بحقها في تخصيب كمية كبيرة من اليورانيوم، إلى جانب رفع العقوبات والقيود الاقتصادية عنها".
وبالنسبة لوضع إسرائيل بعد إتمام اتفاق "لوزان" وإتاحته لإيران امتلاك قنبلة نووية، أوضح أن موقفها المعادي نوع من العبث إذ إن الاتفاق لا يمثل أي ضرر على إسرائيل فرغم امتلاك إيران للنوي فإنها لا تجرؤ على استخدامه ضد إسرائيل التي تمتلك 200 قنبلة نووية.
وأشار إلى أن الغضب الإسرائيلي نابع من رغبة إسرائيل الانفراد بالتكنولوجيا النووية في المنطقة، وعن التأييد الأمريكي للاتفاق أشار الخبير العسكري أن أمريكا تود اكتساب إيران كقوى إقليمية مهمة في المنطقة.
وأوضح أن الخوف المثار حاليا على الساحة نابع من ازدياد النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن إيران والقوى النووية الكبرى توصلت بعد مفاوضات ماراثونية في لوزان السويسرية إلى اتفاق إطاري أولي ليكون أساسا لاتفاق نووي نهائي في نهاية يونيو المقبل. ما يتيح لإيران الحصول على القنبلة النووية.
=====================
واشنطن ترفض طلب نتنياهو بإلزام إيران بالاعتراف بإسرائيل
 الحدث- وكالات
قالت واشنطن إن اعتراف إيران بحق أسرائيل في الوجود والتفاوض معها حول ملفها النووي "مسألتان منفصلتان".
وفي ردها على مطالبة رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، بتضمين الاتفاقية النووي مع إيران اعترافاً بحق إسرائيل في الوجود، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، في بيان، وصل إن "هذه الاتفاقية تتعلق بالقضية النووية فقط، لقد أبقينا القضيتين منفصلتين عن عمد".
وأوضحت: "تلك القضية (الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود) معقدة بما يكفي للتعامل معها على حدة، هذا اتفاق (بشأن نووي إيران) لا يرتبط مع أي قضايا أخرى، ولا ينبغي له كذلك، وهو ما ركزنا عليه".
كان نتنياهو قال في تصريح مقتضب عقب اجتماعه بالمجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر (الكابينت)، اليوم، إن "إسرائيل تطالب بأن يتضمن أي اتفاق نهائي مع إيران اعتراف إيراني واضح لا لبس فيه بحق إسرائيل في الوجود".
وأضاف: "أريد أن يكون واضحا للجميع أن بقاء إسرائيل غير قابل للتفاوض، إسرائيل لن تقبل اتفاق يسمح لبلد يتعهد بإبادتنا أن يطور أسلحة نووية ".
وكان مسئولون غربيون أعلنوا، الخميس، التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران، يشمل رفع العقوبات عن طهران، مقابل تعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية ومراقبتها 10 سنوات، ويمهد هذا الاتفاق لاتفاق نهائي قبل الثلاثين من المقبل.
=====================
البيت الأبيض يعرب عن ثقته في التوصل لاتفاق نهائي مع إيران
BBC نشر فى : السبت 4 أبريل 2015 - 12:39 م | آخر تحديث : السبت 4 أبريل 2015 - 12:39 م
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما واثق من أن الولايات المتحدة يمكنها التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران بشأن برنامجها النووي في بحلول يونيو/حزيران.
وقال إيريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض إنه يتعين القيام بالمزيد من العمل على الإطار الذي تم التوصل إليه الخميس، على الرغم من أن العلماء الذين عكفوا على دراسته على ثقة أنه كفيل بمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
وأضاف أن الولايات المتحدة لن توقع اتفاقا يهدد أمن إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال مرارا إن الاتفاق مع إيران أمر يهدد أمن إسرائيل.
وتواصل الولايات المتحدة التشاور مع شركائها في المنطقة، حيث اتصل أوباما بزعماء البحرين والكويت وقطر والإمارات لإطلاعهم على تفاصيل اتفاق البرنامج النووي الإيراني.
واستدعى أوباما كبار المسؤولين في مجلس النواب وفي مجلس الشيوخ لمناقشة الاتفاق المبدئي مع إيران، حسبما قال المتحدث باسم البيت الأبيض.
وقال شولتز "هناك الكثير الذي يتعين إنجازه، ولكننا على ثقة من أننا يمكننا إنجاز التفاصيل".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستفي بالتزاماتها وفقا للاتفاق طالما التزمت الأطراف الأخرى بالتزاماتها.
ووفقا للاتفاق، تعهدت إيران بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي بنسبة أكثر من الثلثين.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الصيني وانج يي في اتصال مع نظيره الأمريكي جون كيري إن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه مع إيران يعزز العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وقالت الخارجية الصينية في بيان إن "الصين والولايات المتحدة، اللتين تضطلعان بمسؤوليات كبيرة لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية، كانتا على اتصال وثيق أثناء المفاوضات، مع بث الطاقة الإيجابية في المحادثات الثنائية بينهما".
=====================
إيران تؤكد أن العقوبات ستلغى دفعة واحدة عكس ما تقول واشنطن
الأناضول السبت, 04 أبريل 2015 12:16 تشهد تصريحات الجانب الإيراني وبقية الأطراف في الملف النووي، تناقضا حول ملف العقوبات المفروضة على إيران التي توصلت إلى اتفاق إطاري مع مجموعة 5+1 بخصوص برنامجها النووي. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كبير المفاوضين، عباس عراقجي، إن العقوبات ستلغى دفعة واحدة، وليس كما تقول الإدارة الأميركية، بأنها سترفع تدريجيا. وجاء في حديث عراقجي للتلفزيون الإيراني أن "نص الاتفاق واضح تماما، فالعقوبات الاقتصادية والمالية، وكافة أنواع الحظر المفروض من قبل مجلس الأمن الدولي، ستلغى تماما مع اليوم الأول لتطبيق الاتفاق"، في معرض رده على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، التي قال فيها إن العقوبات ستلغى تدريجيا. وكان مسئولون غربيون أعلنوا، يوم الخميس المنصرم، التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران، يشمل رفع العقوبات عن طهران، مقابل تعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية ومراقبتها 10 سنوات، ويمهد هذا الاتفاق لاتفاق نهائي قبل الثلاثين من يونيو/ حزيران المقبل، بين إيران ومجموعة 5+1 التي تضم الولايات المتحدة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا.
=====================
دمشق ترحب بالاتفاق النووي الايراني
FPA
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين يوم الجمعة، إنه "وفي ضوء إعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأطراف الأخرى عن التوصل إلى اتفاق إطاري لايجاد حل لهذه المسألة فإن حكومة الجمهورية العربية السورية ترحب بالبيان الصادر عن مباحثات الجانبين وتعبر عن تقديرها الكبير للجهد الذي بذله ممثلو الحكومة الإيرانية في الدفاع عن مصالح بلدهم وحقه في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وتكرر تأكيدها على أهمية تنفيذ الدول الغربية لالتزاماتها برفع العقوبات الاقتصادية الظالمة التي فرضتها طوال السنوات الماضية دون وجه حق على الشعب الإيراني".
وأضاف المصدر في بيان، "وإذ تشيد سورية بالإنجازات العلمية التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف مجالات المعرفة والتقدم الحضاري فانها تعيد التأكيد على أهمية احترام الدول الغربية لحق الدول النامية في تحقيق نهضتها العلمية والتكنولوجية وتعتبر أن هذا الاتفاق الاطاري وما سيليه من خطوات ايجابية سيكون مساهمة أخرى من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على طريق تعزيز قيم الأمن والسلام الدوليين وفي تخفيف حدة التوتر في المنطقة والعالم".
وأوضح المصدر، أن "الجمهورية العربية السورية تابعت باهتمام كبير جولات المباحثات التي عقدتها حكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية مع مجموعة 5 + 1 حول الملف النووي الإيراني وكان يحدوها الأمل دائما بتوصل هذه الجولات إلى اتفاق يضمن حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية من جهة ويزيل أي سوء فهم من قبل الأطراف الأخرى حول طبيعة البرنامج النووي الإيراني من جهة ثانية.
وتوصلت إيران ومجموعة "خمسة + 1" يوم الجمعة في مدينة لوزان السويسرية إلى اتفاق بشأن معايير رئيسية في المحادثات النووية ما يشكل مرحلة أساسية على طريق التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران المقبل.
سياسة | عربي
2015-04-04
12:55
=====================
روحاني: الاتفاق النووي بداية علاقة جديدة مع العالم
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الجمعة أن المفاوضات التي أدت إلى التوصل إلى إطار اتفاق نووي هي “خطوة أولى” نحو علاقات أفضل بين إيران والعالم بعد أن استقبل الإيرانيون الإعلان بالاحتفالات في الشوارع.
وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيضا بالاتفاق ووصفه بأنه “تفاهم تاريخي” رغم أن دبلوماسيين حذروا من أن عملا صعبا ينتظر الأطراف قبل إبرام اتفاق نهائي.
ويشمل هذا العمل الصعب مساعي أوباما لإقناع المنتقدين بالداخل وكذلك حليفة واشنطن الوثيقة إسرائيل بقبول الاتفاق النهائي. ونددت إسرائيل بالاتفاق المبدئي وطالبت بمزيد من الضمانات في المفاوضات المقبلة.
والاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه يوم الخميس بعد محادثات دامت ثمانية أيام في سويسرا يمهد الطريق أمام مفاوضات على تسوية تهدف إلى تهدئة مخاوف الغرب من احتمال سعي إيران لصنع قنبلة ذرية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
ويمثل الاتفاق أهم خطوة باتجاه حدوث تقارب إيراني أمريكي منذ الثورة الإيرانية عام 1979 وقد ينهي عقودا من العزلة الدولية لإيران.
وفي خطاب نقله التلفزيون على الهواء مباشرة يوم الجمعة قال روحاني -وهو شخصية معتدلة نسبيا انتخبت بأغلبية كبيرة قبل عامين على وعد بتخفيف عزلة إيران- إن المحادثات النووية هي مجرد البداية نحو سياسة انفتاحية أوسع نطاقا.
وأضاف “هذه خطوة أولى نحو التفاعل البناء مع العالم.”
وتابع قوله “هذا اليوم سيخلد في الذاكرة التاريخية للأمة الإيرانية.. يرى البعض أنه ينبغي علينا إما محاربة العالم أو الاستسلام للقوى العالمية. نحن نقول إن هناك طريقا ثالثا. يمكننا أن نتعاون مع العالم.”
=====================
قاسم: الاتفاق النووي الإيراني انتصار لمشروع المقاومة والسعودية ستخسر كثيرا
موقع الاخبار لبنانية
رأى نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن “الاتفاق النووي الإيراني هو انتصار للحق والثبات وإرادة الشعوب الحرة ومشروع المقاومة الذي تقوده إيران الإسلام، ورفض للتبعية للغرب، وقد استطاعت إيران بصمود 12 سنة في مسألة العقوبات من أجل البرنامج النووي السلمي
أن تنتزع من الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا موافقة على برنامجها الذي يعبر عن علم وسياسة ومكانة وقدرة في هذه المنطقة، وهو انتصار كبير لإيران واعتراف بمكانتها ودورها في المنطقة والعالم”.
وقال في كلمة ألقاها خلال احتفال: “أخطأت السعودية خطأ استراتيجيا بعدوانها على اليمن، كان عليها أن تترك الشعب اليمني لخياراته، من نصَّبها لتكون إلى جانب فريق ضد فريق آخر؟ وما علاقتها أن تتدخل بين اليمنيين؟ هي تدعي أنها تريد حماية الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي، هذا الرئيس الهارب من بلده وليس له من يناصره، لماذا لم تقوموا بالشيء نفسه في سوريا مع الرئيس بشار الأسد الذي له شرعية والناس تؤيده والجيش معه وقوته موجودة في بلده. في سوريا دعمت السعودية المعارضة المسلحة المتمثلة بالقاعدة وأخواتها، وفي اليمن دعمت الرئيس الهارب وأيضا القاعدة وأخواتها، فالقاسم المشترك لمن يتحرك ضد أنصار الله والشعب اليمني هم جماعة القاعدة، وفي سوريا جماعة القاعدة بأسماء مختلفة، ما هذه الإزدواجية في دعم الرئيس بين سوريا واليمن؟”.
واعتبر قاسم أن “أمن الخليج مطلب محق ولكن أمن الخليج يكون بالاستقرار والتفاهم مع إيران وليس بالتخريب والعدوان وإثارة الفتنة المذهبية ومحاولة تخريب البلدان وقتل الأبرياء. أين هي النخوة العربية التي برزت عند السعودية في مواجهة إسرائيل؟ لم نسمع خلال سبعين سنة أن طائرة سعودية قصفت ضد إسرائيل نصرة للشعب الفلسطيني، لماذا؟ تخافون من إسرائيل، بل أكثر من ذلك، تريدون التعاون مع إسرائيل وهي محتلة. الأولى أن تدعموا الشعب اليمني الفقير وتفكروا بالحلول السياسية وأن تجمعوا المتعارضين مع بعضهم للوصول إلى نتائج، لا أن ترسلوا طائراتكم لقصف المخيمات والمستشفيات والأبرياء تحت حجج واهية. ما قامت به السعودية اليوم في اليمن أكثر مما حصل في قانا، أين المجتمع الدولي؟ لقد فشلت السعودية عندما فقدت أياديها في اليمن ولذا تدخلت مباشرة، وعادة عندما يتدخل أي جيش مباشرة كمحتل ومعتد يعني أنه وصل إلى الخسارة الكبرى”.
وقال: “ليكن معلوما، لا إمكان لنجاح العدوان على اليمن، وسينتصر الشعب اليمني، وسجلوا للتاريخ أن السعودية ستخسر كثيرا وكثيرا، خير لها أن تستدرك وتتراجع قبل فوات الأوان لأن الشعوب الحرة كالشعب اليمني هو صاحب الأرض والقرار، وسينتصر على أي عدوان من أي مكان كان”.
 
=====================
أوباما يبحث مع قادة دول الخليج الاتفاق مع إيران
الحدث- وكالاتبحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الجمعة تفاصيل الاتفاق المرحلي مع إيران، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض.
 وأكد أوباما لقادة دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها لمواجهة أنشطة إيران في زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
 وقال البيان إن أوباما تباحث هاتفياً مع قادة دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر بشأن تفاصيل الاتفاق مع إيران، وأكد لهم أنه "لا اتفاق حتى يتم الاتفاق على كل شيء مع إيران".
 ووجه أوباما الدعوة لقادة دول مجلس التعاون للتباحث بشأن إيران في منتجع كامب ديفيد هذا الربيع.
 وكان أوباما اتصل الخميس بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وبحث معه تطورات الملف النووي الإيراني.
 وأكد أوباما للعاهل السعودي التوصل مع إيران لاتفاق إطاري بشأن ملفها النووي، وأبدى حرص بلاده على الأمن والاستقرار في المنطقة ودول الخليج العربي.
كما أكد الرئيس الأميركي التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم قدرات السعودية للدفاع عن نفسها.
=====================
الولايات المتحدة تضع كاميرات بالمنشآت النووية في إيران
دوت مصر
صرحت الولايات المتحدة، اليوم السبت، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتمكنون من دخول كل المنشآت النووية الإيرانية بشكل منتظم، ومفاعلات آراك وفوردو ونطنز أيضا، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز" الإخباري.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف إن الاتفاق الإطاري مع طهران يفرض وضع كاميرات في المواقع النووية الثلاثة، وأشارت إلى أن الهدف من ذلك هو المساعدة في عمليات المراقبة.
الجدير بالذكر أنه بموجب اتفاق الإطار، الذي تم التوصل إليه الجمعة بين إيران والدول الكبرى في لوزان بسويسرا، وافقت إيران على تقليص مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب البالغ 10 آلاف كيلوجرام إلى 300 كيلوجرام.
 تضمن الاتفاق أيضا موافقة طهران على عدم تخصيب اليورانيوم فوق معدل 3.67 بالمائة مدة 15 عاما على الأقل، على أن يتواصل التخصيب بموقع نطنز وليس في فوردو، وستستمر عمليات التفتيش المشددة لسلسلة إمداد اليورانيوم في إيران 25 عاما بموجب الاتفاق المبدئي.
من ناحية ثانية، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الاتفاق مع طهران يهدف إلى منحها فرصة تطوير برنامج نووي سلمي، من دون الحصول على قدرات عسكرية نووية، وجاءت تصريحات فابيوس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير في بولندا.
=====================
روبرت فيسك: إيران مرشح قوى للعب دور «شرطى» الولايات المتحدة فى الخليج
كتب: وكالات
Saturday, أبريل 4, 2015 - 10:54
تساءل الكاتب روبرت فيسك، فى مقال نشرته صحيفة "إندبندنت": "هل يمكن أن تصبح إيران القوية شرطي الولايات المتحدة في الخليج؟"، مشيرا إلى أن إيران ستبرز كقوة في الشرق الأوسط بموافقتها على الحد من طموحها النووي.
وقال فيسك إنه بالرغم من أن الحرس الثوري الإيراني قد يحاول عرقلة الاتفاق أو أن تقوم إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن الاتفاق المبدئي الذي عقدته إيران يمكن أن يجعلها قوة عظمى في المنطقة كما كانت أيام الشاه.
وأضاف أن "الصداقة الناشئة بين "واشنطن" و"طهران" هى التي تغضب السعوديين الذين يخشون أن تهدد الأوضاع الجديدة تحالفهم المتميز مع واشنطن".
وأشار إلى أن "انتهاك السعودية لحقوق الإنسان في منعها للنساء من القيادة أو تبنيها لأي نوع من حرية التعبير يجعلها حليفا غير طبيعي لواشنطن".
=====================
سفير #مصر بالنمسا: اتفاق أمريكا وإيران لن يضر العرب
القاهرة  بوابة الوفد  حسام شعلان:
السبت , 04 أبريل 2015 12:18
أكد السفير خالد شمعة، سفير #مصر بالنمسا، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجري حاليا تفتيشاً على المفاعلات النووية الايرانية للتأكد من استخدامها سلميا.
وأضاف شمعة، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور"، اليوم السبت، أنه لا يمكن الجزم بأن الاتفاق الاطارى بين امريكا وايران بشأن الملف النووى لا يضر المنطقة العربية.
وأوضح ان #مصر موقفها ثابت من منع انتشار الاسلحة النووية فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا الى ان دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو التحقق من أن الانشطة النووية تستخدم لأغراض سلمية فقط.
ولفت الى ان النسبة المخصصة عالميا لتخصيب اليورانيوم 5% واكثر من هذه النسبة يعنى استخدامها فى تصنيع الأسلحة النووية.
=====================
روبرت فيسك يصف اتفاق لوزان بشأن الملف الإيرانى النووى بال"زلزال"
أخبار العالممنذ 21 دقيقة0 تعليقات 3 زيارة
في الخبر
نشر الصحفى البريطانى روبرت فيسك مقالا بصحيفة الإندبندنت وصف فيه اتفاق لوزان بين إيران ومجموعة دول الست فيما يتعلق بملف الأولى النووى بالزلزال، طارحا سؤالا حول احتمالية تحول إيران بعد هذا الاتفاق إلى شرطى لأمريكا فى منطقة الخليج.
يقول الصحفى البريطانى روبرت فيسك، إن إيران ولدت من جديد بعد الاتفاق المبدئى الذى عقدته فى لوزان بسويسرا، متوقعا فى حالة إتمام الاتفاقية فى شهر يونيو القادم دون محاولة عرقلتها من قبل قوات الحرس الثورى، أو قيام إسرائيل بالانتقام عن طريق توجيه ضربة جوية لمفاعلات إيران النووية، تحول إيران إلى قوى عظمى فى المنطقة مثلما كانت أيام حكم الشاه.
وتطرق "فيسك" إلى الأحوال فى سوريا والعراق- معتبرا إياهم حلفاء إيران فى المنطقة، معتبرا الاتفاقية فى لوزان خبرا سعيدا لنظام الرئيس السورى "بشار الأسد"، الذى قد يستمر فى الحكم فترة طويلة مثل والده "حافظ الأسد"، وقد تكون تلك الاتفاقية فرصة لإنهاء المأساة السورية.
=====================
وزير إسرائيلي: الخيار العسكري مازال مطروحاً للتعامل مع إيران
السبت 4 أبريل 2015 / 14:19
32- معتز أحمد ابراهيم
قال وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخباراتية الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس إن "جميع الخيارات للتعامل مع التهديد النووي الإيراني، بما في ذلك العسكرية، ما زالت مدرجة في جدول الأعمال".
وأضاف شتاينيتس في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي المعروفة ب(جالي تساهل) أن "إسرائيل ستحاول مواجهة هذا التهديد عبر الوسائل الدبلوماسية والاستخباراتية، إلا إنه إذا لم يكن أمامها أي مفر فإن الخيار العسكري قائم".
وأشار إلى أن "إسرائيل لا تحاول منع توقيع اتفاق بين الدول الست الكبرى وإيران بل التقليص من سلبياته".
 ولفت إلى أن الاتفاق الآخذ بالتبلور في لوزان، يتضمن العديد من الثغرات، ويتيح لإيران أن تصبح دولة نووية تهدد إسرائيل".
=====================
تونس ترحب بالإتفاق الإطاري بين إيران ومجموعة 5+1
arabic.china.org.cn / 16:59:44 2015-04-04
تونس 4 ابريل 2015 (شينخوا) رحبت تونس بالإتفاق الإطاري الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية بشأن ملف برنامجها النووي خلال المفاوضات التي جرت في مدينة لوزان السويسرية.
وقال وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش في تصريح بثته إذاعة ((شمس أف ام)) المحلية التونسية، إن" كل حل يجنب المنطقة الحرب مرحب به"، وذلك تعقيبا على الإعلان عن التوصل إلى إتفاق إطاري بين إيران و مجموعة دول 5+1.
واعتبر ان إيران ما آنفكت "تنمي قدراتها النووية في المجال السلمي لا في المجال العسكري ومادام الأمر كذلك وإذا توصلت إيران إلى حل مع المجموعة الدولية في هذا الشأن سنرحب بكل حل يجنب المنطقة الحروب".
وكشف وزير الخارجية التونسي في هذا السياق عن أن مبعوثا إيرانيا سيزور تونس قريبا "لمزيد من الإطلاع على معطيات وحيثيات الملف النووي إلى جانب مواضيع اخرى سيتم التطرق لها".
وكانت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني أعلنت الخميس في بيان مشترك عن التوصل لاتفاق بشأن "معايير أساسية" لاتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الإيراني في المفاوضات الجارية بمدينة لوزان السويسرية.
ويعتبر الاتفاق المذكور إطارا أساسيا للتوصل لاتفاق نهائي بحلول نهاية يونيو المقبل./نهاية
=====================
الخارجية: مصر تتابع باهتمام تفاصيل الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران
ألموجز
السبت ٤ أبريل ٢٠١٥ - ٠٤:٠٠:١١ ص
       أكدت وزارة الخارجية أن مصر تابعت باهتمام اتفاق الإطار حول الملف النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه بين القوى الكبرى الست وإيران بالأمس، في مدينة لوزان السويسرية.
وقال بيان الوزارة الصادر، الجمعة، إن مصر تتطلع إلى أن يكون اتفاق الإطار بمثابة خطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وذكر السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر لم تطلع بعد على كافة تفاصيل اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه وتنتظر الحصول على معلومات تفصيلية عنه.
وتأمل مصر في التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول ٣٠ يونيو المقبل بما يسهم في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط ويمنع الانجرار الي سباق لا ينتهي للتسلح، ومن ثم يعزز دعوة مصر ومطالبتها المتكررة بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل، وهو هدف تحرص مصر وتعمل بشكل حثيث علي تحقيقه دعما للأمن والاستقرار في المنطقة.
=====================
نيويورك تايمز: تأثير الصفقة الإيرانية على مبيعات النفط “قد يكون بطيئاً
 في اخبار العالم 2 ساعتين مضت      0 5 زيارة
وكالة بغداد تايمز (بتا)
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في افتتاحيتها اليوم السبت، أن “الإنفراج الذي تحقق في المحادثات النووية مع إيران مساء الخميس، قد يؤدي لحدوث نقلة هائلة في أسواق الطاقة العالمية على المدى البعيد، ولكن خبراء في هذا المجال قالوا إن “أي أثر كبير على سوق النفط، الوفير حالياً، هو شيء غير مؤكد، لما يقل عن ستة أشهر، وربما لأكثر من عام”.
ومنذ أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على النفط الإيراني في ٢٠١٢، تراجعت صادرات النفط الإيراني لأكثر من مليون برميل يومياً، أي بأكثر من ١٪ من سوق النفط العالمي اليومي، وفي وقت يوجد فيه فائض بمعدل مليوني برميل من النفط يومياً في السوق العالمي، فإن مليون برميل إضافي سيزيد الضغوط على أسعار النفط الخام، والتي تراجعت بأكثر من نسبة ٥٠٪ منذ يونيو( حزيران).
وتشير نيويورك تايمز إلى أنه في وقت تم التوصل فيه إلى اتفاق مؤقت في لوزان، بسويسرا، دفعت تلك الأنباء تجار النفط لعقد صفقات آجلة، وانخفض سعر نفط برينت قرابة ٤٪، إلى أقل من ٥٥ دولاراً للبرميل. ويوجد لدى إيران مخزوناً يقدر ب ٢٠ مليون برميل من النفط الخام أي أكثر مما يستهلكه الأمريكيون يومياً تستطيع ضخه في السوق.
وكان هم إيران الرئيسي ينصب على رفع العقوبات عن النفط، نظراً لأن اقتصادها يعتمد بدرجة كبيرة على مبيعاته، وأدت العقوبات لإلغاء وتأجيل عدد من مشاريع التنقيب عن النفط وتصديره.
وفي هذا السياق، قال ميشيل ليفي، خبير في الطاقة في مجلس العلاقات الخارجية: “يفتح إطار عمل الاتفاق الطريق أمام زيادة كبيرة في صادرات النفط الإيراني، ولكن إذا أردنا أن نعرف كم برميلاً من النفط سيضخ من إيران خلال الأسبوع المقبل، فإن الإجابة ستكون صفراً”.
=====================
روسيا تعلن عن استعدادها لتزويد المفاعلات الإيرانيه بالوقود بتاريخ 4 أبريل, 2015
elmadenah  
بواسطة - محمد موسي
المدينه نيوز-أعلنت روسيا على لسان  كبير المفاوضين الروس في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، يوم الجمعة، أن موسكو على استعداد لتزويد طهران بالوقود الجديد للمفاعلات التي بنتها روسيا في إيران، متحدثاً غداة التوصل إلى اتفاق-إطار تاريخي بين إيران والدول الست الكبرى.
وقال سيرغي ريابكوف، في تصريحات نقلتها وكالة “انترفاكس” إن “روسيا الاتحادية والوكالة الروسية العامة للطاقة الذرية” روساتوم” على استعداد لتأمين وقود جديد واستعادة الوقود المستخدم للمفاعلات التي بنتها موسكو أو ستبنيها في إيران”.
وأوضح ريابكوف أن هذا العرض لا ينطبق سوى على “المفاعلات التي شيدت في إيران في إطار مشروع روسي وبمشاركة روسية”.
وتابع أنه “في ما يتعلق بالوقود لمفاعلات أخرى لم يشارك الروس في بنائها، فإن المسألة صعبة جدا، ولسنا مستعدين لإعطاء ردنا بشأنها”.
وبعد محادثات ماراتونية، توصلت الدول الست الكبرى وإيران مساء أمس الخميس إلى اتفاق-إطار “تاريخي” حول الملف النووي الإيراني يشكل محطة هامة على طريق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وقال ريابكوف إن هذا الاتفاق “يدعو إلى الاعتزاز”، مضيفا أنه “تم إنجاز الكثير لكنه مازال ينبغي توضيح نقاط كثيرة”، داعيا إلى الرفع “الفوري” للعقوبات الغربية على إيران.
وتفاهمت روسيا في نوفمبر 2014 مع إيران على بناء مفاعلين نوويين جديدين لمحطة بوشهر التي تم تسليمها رسميا إلى الإيرانيين في سبتمبر 2013.
كما وقعت موسكو بروتوكول اتفاق مع إيران لبناء أربعة مفاعلات في موقع آخر لم تحدده طهران بعد.
=====================
الاتفاق النووي يصعد بالريال الإيراني 6%
العربي الجديد
4 أبريل 2015
ارتفع الريال الإيراني أمام الدولار الأميركي بنسبة 6%، عقب توقيع الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي بين طهران والمجموعة الدولية (الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي روسيا وأميركا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا).
وحسب بيانات صادرة عن المصرف المركزي الإيراني، فإن سعر الدولار الأميركي كان قبل التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي في حدود 33 ألف ريال، إلا أنه تراجع إلى 31 ألفا، أمس الجمعة واليوم السبت، بنسبة بلغت نحو 6%.
وكان مسؤولون غربيون أعلنوا، الخميس الماضي، التوصل إلى اتفاق إطاري مع إيران، يشمل رفع العقوبات عن طهران، مقابل تعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية ومراقبتها 10 سنوات، ويمهد هذا الاتفاق لاتفاق نهائي قبل الثلاثين من يونيو/حزيران المقبل.
ورفعت حكومة روحاني، في نهاية العام الماضي، سعر صرف الدولار في المصرف المركزي من 25000 إلى 26500 ريال؛ بسبب انخفاض سعر النفط من 100 إلى 70 دولارا للبرميل الواحد، وذلك لتغطية العجز في موازنة العام الجاري.
=====================
ردود الفعل الدولية على الاتفاق النوووي بين ايران و«5+1» ما بين مؤيد ومعارض
خارجيات   ·   04 أبريل 2015، 11:37ص  /  153 مشاهدة
| (كونا) |
قوبل الاتفاق الذي أعلن عنه أمس بين ايران ومجموعة «5+1» التي تفاوضها على ملفها النووي بردود فعل من كل أنحاء العالم تفاوتت بين الترحيب والحذر.
فبعد عام ونصف العام على اعلان المبادئ الذي اطلق المفاوضات في نوفمبر 2013 أعلن في مدينة لوزان السويسرية أمس، عن «خطة عمل مشتركة» لحل شامل يضمن سلمية البرنامج النووي الايراني ورفع العقوبات عنها.
وجاء الاعلان على لسان الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.
وكان اول تعليق رسمي على الاعلان من الرئيس باراك اوباما الذي وصف الاتفاق بالتاريخي، مؤكداً أنه «يضمن قطع كل الطرق على طهران لتطوير سلاح نووي».
وأشار الى انه «في حين سيتم الانتهاء من التفاصيل الرئيسية للاتفاق مع ايران خلال الأشهر الثلاثة المقبلة فإن الخطوط العريضة الأساسية تشمل تفكيك المفاعل النووي الايراني الأساسي وشحن الوقود الى خارج البلاد ووضع حد لبناء مفاعلات الماء الثقيل كما ستنهي ايران عملية تخصيب اليورانيوم وستقلل أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين».
واجرى اوباما اتصالاً هاتفياً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اطلعه خلاله على الاتفاق.
وفي نيويورك، هنأ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الطرفين على الاتفاق وقال في بيان انه «يمهد الطريق لخطة عمل مشتركة شاملة من شانها ان تضع حدوداً حقيقية لبرنامج ايران النووي وتساهم في رفع العقوبات الدولية عن طهران».
وفي ردود الفعل التي سجلت اليوم، أكد مسؤول في البيت الأبيض انه على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «مهمة ليست بسهلة لإقناع شعبه بخطة العمل المشتركة التي تضع قيوداً كبيرة على برنامج ايران النووي».
واضاف المسؤول «على الولايات المتحدة ايضاً مهمة صعبة ومعقدة لاقناع الشعب الاميركي بالخطة... الشعب الأميركي يريد التأكد من أمنه وسلامته».
أما في المعسكرين «الديموقراطي» و«الجمهوري» فتناقضت ردود فعل أبرز المحتملين لرئاسة الولايات المتحدة في انتخاباتها القادمة حول الاتفاق حيث دعمت وزيرة الخارجية السابقة واحدى أبرز المرشحين المحتملين عن الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون في بيان جهود كل من الرئيس أوباما ووزير خارجيته جون كيري للتوصل الى الاتفاق مؤكدة «انه خطوة مهمة لأمن الولايات المتحدة وإسرائيل والمنطقة».
من جهته، قال محافظ ولاية فلوريدا السابق والمرشح الرئيسي والمحتمل للحزب الجمهوري جيب بوش في بيان أيضاً ان «تفاصيل الصفقة تحتوي على تنازلات مهمة لمصلحة دولة يدعو قادتها لدمار أميركا وإسرائيل»، مؤكداً ان «لا شيء في الصفقة التي أعلن عنها يبرر رفع العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ضد إيران والتي كانت نتيجة عمل نيابي استمر لأعوام».
بدوره انتقد أول من أعلن سعيه الدخول بالانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2016 عضو مجلس الشيوخ المحافظ عن ولاية تكساس تد كروز عدم اشراك أوباما الكونغرس الأميركي «سواء كانت الصفقة جيدة أو سيئة»، مضيفاً ان «كل ما قاله الرئيس أوباما حتى الآن يشير الى سعيه للقيام بكل ما يستطيع لمراوغة الكونغرس».
وكرر عضو لجنة العلاقات الخارجية السيناتور المحافظ من فلوريدا ماركو روبيو الانتقاد اللاذع للادارة الأميركية بقوله ان «هذه المحاولة لتصوير الفشل الديبلوماسي على انه نجاح وهو فقط أحد أحدث الأمثلة الهزلية لطريقة تعامل الإدارة الأميركية مع إيران».
وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان «الاتفاق يبعث على الامل».
واعتبر لافروف في تصريح ان «الاتفاق يشكل اطاراً سياسياً يتضمن كافة الجوانب الهامة المتعلقة بمشكلة تخصيب اليورانيوم والبحث العملي والتصاميم التجريبية في مجال الطاقة النووية في ايران».
ورأى انه يتوجب على الخبراء اعداد وثيقة متكاملة وتفصيلية حول ما يتوجب على ايران عمله وتحديد آلية الغاء العقوبات قبل حلول نهاية يونيو المقبل.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية امس، «من شأن الاتفاق ان يؤثر ايجاباً على عموم الوضع في الشرق الاوسط».
وفي طهران، اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان بلاده ستلتزم بجميع تعهداتها المتعلقة ببرنامجها النووي شرط التزم الطرف الآخر بتعهداته.
وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الحكومي انه «على العالم ان يعرف بأننا نلتزم بتعهداتنا لو التزم الطرف الاخر بتعهداته ايضاً... الجميع اليوم يعترف بأن التخصيب في ايران لا يشكل تهديداً لأحد وانه وفق ما تم التوصل اليه في لوزان ستستمر منشأة (فوردو) في نشاطها ويكون فيها ألف جهاز للطرد المركزي».
وفي ردود الفعل العربية أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في اتصال هاتفي مع الرئيس اوباما عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جهتها اعربت الحكومة البحرينية عن تقديرها «للجهود الكبيرة» التي بذلتها مجموعة (5 + 1) من اجل التوصل مع ايران الى الاتفاق كما عبرت عن أملها في ان يؤدي ذلك الى اتفاق نهائي يضمن الامن والسلم في المنطقة.
وتمنت الحكومة البحرينية أيضاً ان تشهد الفترة المقبلة «تغيراً نوعياً» في السياسة الإيرانية في اتجاه عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي والالتزام بالتعاون الايجابي والعمل البناء من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار.
بدورها، رحبت سلطنة عمان بالاتفاق ورأت انه يشكل «مرحلة أساسية ومهمة» على طريق ابرام اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو المقبل.
وذكرت وزارة الخارجية العمانية في بيان أن «سلطنة عمان تابعت باهتمام بالغ النتائج الإيجابية التي أدت إلى التوصل لاتفاق بين القوى الست الكبرى وإيران حول برنامجها النووي وتعرب في هذا الصدد عن تقديرها الكبير لها على الإنجاز التاريخي للاتفاق المشار إليه والتفاهم والمسؤولية الأمينة التي تحلى بها المتفاوضون كافة خلال الأيام والسنوات الماضية.
وفي القاهرة أعلنت مصر انها تابعت باهتمام اتفاق الاطار حول الملف النووي الايراني الذي تم التوصل اليه أمس.
وأعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي في بيان عن تطلع بلاده لأن يكون اتفاق الاطار بمثابة خطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف ان "مصر لم تطلع بعد على كل تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل اليه وتنتظر الحصول على معلومات تفصيلية عنه وتأمل في التوصل الى اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو المقبل، بما يسهم في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط ويمنع الانجرار الى سباق تسلح لا ينتهي«.
من جانبها، أعربت الجزائر أيضاً عن ارتياحها ازاء "النتائج الايجابية" للمفاوضات التي استضافتها مدينة لوزان.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي شريف ان "الجزائر تهنئ أصحاب النوايا الحسنة الذين ساهموا في انجاح هذه المفاوضات التي تشكل تقدماً معتبراً في سبيل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
اقليمياً، رحب وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو باتفاق الاطار، وقال ان "تركيا تأمل من ايران التقدم في تحقيق المزيد من الخطوات قبل الموعد المحدد للتوصل الى الاتفاق النهائي في نهاية يونيو المقبل".
واضاف ان "تركيا سعيدة جداً بانتهاء المفاوضات بين ايران ومجموعة (5+1) بالتفاهم السياسي"، متطلعاً الى رؤية توافق بين جميع الاطراف على الاطار العام للتوصل الى اتفاق نهائي.
بدوره، قال وزير المالية التركي محمد شيمشيك إن "اتفاق الاطار النووي يمكن ان يشكل خطوة اولى على طريق رفع العقوبات المفروضة على ايران"، مشيراً الى ان "الاتفاق يسهم في تعزيز الصادرات التركية الى جارتها ايران ويساعد في خفض اسعار النفط العالمية".
وفي ردود الفعل الأوروبية، رحبت بريطانيا بالاتفاق وأوضح وزير خارجيتها فيليب هاموند ان "ما توصلنا إليه يتجاوز كثيراً ما كان الكثير منا يعتقد قبل 18 شهراً أنه ممكن أن يتحقق ويشكل أساساً جيداً لما أعتقد بأنه يمكن أن يكون اتفاقاً جيداً".
وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن "أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن تنظر اليه دول المنطقة باعتباره (محكما) لتجنب أي محاولة للانتشار النووي مستقبلاً".
وأوضح فابيوس في تصريح "رغم ان الاتفاق الاولي احرز تقدماً ملحوظاً في انهاء الجدل حول برنامج ايران النووي فإنه لا تزال هناك بعض الامور العالقة يتعين انهاؤها قبل التوصل الى اتفاق نهائي في 30 يونيو المقبل".
واضاف ان "المشكلة تكمن في ان الأجهزة التي تولد الطاقة النووية المدنية تصنع القنابل الذرية الامر الذي استدعى الاتفاق على خفض كبير في المخزون الإيراني من اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم من 19 ألفاً الى ما يزيد قليلاً على 6 آلاف فيما سيتم خفض عدد اجهزة الطرد المركزي العاملة من 9200 الى 5060 في الوقت الحاضر".
وبالنسبة للعقوبات المفروضة على ايران أوضح فابيوس انه»لم يتم الاتفاق حتى الآن على رفع الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوباتهما ضد ايران مقابل التوصل الى اتفاق نووي معها الا ان مجموعة (5 + 1) ستقوم بتخفيف العقوبات على طهران حال التزامها بالاتفاق«
من جانبه، أعرب الرئيس النمساوي هاينز فيشر عن ترحيبه بالتوصل الى الاتفاق وعبر في بيان عن أمله في معالجة كل القضايا العالقة في شأن الاتفاق النووي الايراني قبل الصيف المقبل، مضيفا ان "هذا الاختراق الذي أعلن عنه امس، يشكل قاعدة يمكن ان تنطلق منها حزمة اتفاقيات تؤمن لإيران حقها في استخدام التكنولوجية النووية لأغراض سلمية".
بدوره عبر وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس عن ترحيبه بالاتفاق قائلاً ان»ما حصل هو نجاح اولي ومهم للديبلوماسية الدولية بعد 12 عاماً من مفاوضات عسيرة«.
بدورها أعربت الخارجية الإيطالية عن ترحيب روما بالتوصل إلى الاتفاق، وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي باولو جينتيلوني في بيان ان»النتائج التي تم التوصل اليها تعد خبراً طيباً اذ يمكن بناء اتفاق كامل ونهائي خلال نهاية شهر يونيو المقبل، على أساس المعايير الرئيسية التي تقررت في لوزان«.
وفي البرلمان الاوروبي رحبت مجموعة الاشتراكيين والديموقراطيين ثاني اكبر كتلة سياسية في البرلمان بالاتفاق وقال رئيس المجموعة جياني بيتيلا في بيان إن»الاتفاق التاريخي لن يصب في صالح أوروبا فحسب ولكنه سيؤدي ايضاً الى تحقيق الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الاوسط«.
أما في اسرائيل فذكر ناطق باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ان الأخير ابلغ الرئيس الاميركي معارضته الشديدة لاتفاق الاطار، معتبراً انه يهدد بقاء اسرائيل فقبل يومين فقط قالت ايران ان تدمير اسرائيل غير قابل للتفاوض».
وطالب نتنياهو في بيان عقب اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية بأن يشمل اي اتفاق نهائي مع ايران اعترافاً بحق اسرائيل في الوجود.
واشار الى ان «ايران تسعى لتدمير دولة اسرائيل وتدعو علناً الى تحقيق هذا الهدف وعليه فإنه لا مساومة على وجود دولة اسرائيل»، مؤكداً ان «تل ابيب لن تسلم بأي صفقة تتيح لدولة تسعى الى ابادتها حيازة او تطوير السلاح النووي».
وفي نيودلهي، أعربت الخارجية الهندية عن ترحيبها بالتوصل إلى اتفاق الاطار.
وقال الناطق باسم الخارجية سيد أكبر الدين ان «الهند ترى دائماً ان القضية النووية الايرانية يجب ان تحل سلمياً من خلال احترام حق ايران في استخدام الطاقة النووية للحاجات السلمية في حين تقدم تأكيدات للمجتمع الدولي ان الانشطة الايرانية ستبقى ذات طابع سلمي بحت».

=====================
6 معايير رئيسية للاتفاق الإطارى
الموجز
السبت ٤ أبريل ٢٠١٥ - ٠٩:٣٤:٠٢ ص
- تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم والاستغناء عن أجهزة الطرد المركزى وتشديد رقابة مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورفع العقوبات أبرز نفاط الاتفاق النووى
تضمن اتفاق إطار التسوية للملف النووى الإيرانى، بين طهران والدول الست الكبرى، والذى يعد مرحلة مهمة على طريق اتفاق نهائى ينجز بحلول 30 يونيو، 6 معاير رئيسية جاء أبرزها:
 التخصيب:
شمل الاتفاق على تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزى من 10 آلاف إلى 6104 (أى بمقدار الثلث). ومن الاجهزة ال 6104 سيكون ل5060 فقط الحق فى انتاج اليورانيوم المخصب لعشر سنوات. كما ستخفض إيران مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب من عشرة آلاف كجم إلى 300 كجم مخصب بنسبة 3,67% لمدة 15 عاما.
 نقطة الانعطاف:
تعتبر نقطة الانعطاف فى لغة الخبراء، هى الزمن اللازم لانتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب لانتاج سلاح نووى. وهذه الفترة محددة حاليا بشهرين إلى ثلاثة أشهر واصبحت حاليا بموجب الاتفاق لمدة عشرة اعوام.
 موقعا فوردو ونطنز:
وافقت ايران على عدم تخصيب اليورانيوم لمدة لا تقل عن 15 سنة فى موقع فوردو، ولن تبقى مواد انشطارية فى فيه لمدة 15 عاما على الاقل. كما أنه سيبقى مفتوحا لكنه لن يجرى عمليات تخصيب لليورانيوم. وسيسحب نحو ثلثى أجهزة الطرد المركزى من الموقع. أما فى موقع نظنز، وهو المنشأة الايرانية الرئيسية للتخصيب، فإن طهران وافقت على أن يصبح نطنز المنشأة الوحيدة للتخصيب وسيزود ب 5060 جهاز أى أر1 من الجيل الأول لمدة عشر سنوات. فيما تسحب الأجهزة الأخرى وتوضع تحت اشراف الوكالة الذرية.
 نظام المراقبة:
تتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة كل المواقع النووى الايرانية بانتظام. كما سمح لمفتشى الوكالة دخول مناجم اليورانيوم والأماكن التى تنتج «الكعكة الصفراء» (نوع مركز من اليورانيوم) لمدة 25 عاما.
 العقوبات:
فى حال التزام طهران ببنود الاتفاق، ترفع فورا العقوبات الأمريكية والأوروبية، وذلك بعد تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على احترام إيران لتعهداتها ويعاد فرض هذه العقوبات اذا لم يطبق الاتفاق.
 فترات تطبيق الاتفاق:
تتراوح فترات التطبيق بين عشر سنوات و15 سنة بحسب النشاطات وستكون صالحة ل 25 عاما لعمليات التفتيش لسلسلة التزود باليورانيوم.
=====================
ترحيب غربى.. وتخوف إسرائيلى.. وصمت خليجى بعد الاتفاق النووى
السبت ٤ أبريل ٢٠١٥ - ٠٩:٣٦:١٩ ص
الموجز
- تركيا وبريطانيا والأمم المتحدة ترحب بالاتفاق.. ونتنياهو يجتمع مع وزرائه الأمنيين.. ودول الخليج تنتظر اجتماع "كامب ديفيد"
فيما احتفى الإيرانيون فى طهران بتوقيع "الاتفاق الإطار" النووى مع المجتمع الدولى فى لوزان، تباينت ردود الفعل الدولية على الاتفاق، الذى اعتبره الرئيس الامريكى، باراك أوباما "اتفاقا تاريخيا"، بينما أكدت إسرائيل أنه "خطأ تاريخى"، فيما التزمت الدول الخليجية الصمت.
وجاء الابتهاج الإيرانى بالتوازى مع ترحيب دولى وتفاؤل بهذا الاتفاق التمهيدى، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إن التوصل إلى اتفاق شامل بين إيران والقوى العالمية بحلول الثلاثين من يونيو المقبل بشأن برنامج طهران النووى قد "يمكّن جميع الدول من التعاون بشكل عاجل للتصدى لكثير من التحديات الأمنية الخطيرة التى تواجهها".
من جهته، قال الرئيس باراك أوباما إن الصفقة التى توصلت إليها الدول الكبرى مع إيران تعد "جيدة"، وإنها أفضل من خيار الحرب، مشيرا إلى أن ما حصل يعد "تفاهما تاريخيا"، وسيمنع إيران من حيازة سلاح نووى.
ولتبديد المخاوف الإسرائيلية، اتصل أوباما برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو  الذى اعتبر الاتفاق تهديدا لبقاء إسرائيل  مؤكدا له أن الاتفاق يمثل تقدما مهما نحو حل دائم يقطع عن إيران جميع المسارات إلى سلاح نووى.
إلا ان القلق الإسرائيلى، لا يزال، حيث أعرب مسئولون بالحكومة الإسرائيلية عن استيائهم من الاتفاق، ووصفوه البعض بأنه بعيد عن الواقع، كما تعهدت الحكومة بمواصلة الضغط لمنع التوصل إلى اتفاق نهائى "سيئ".
وأصدر وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى، يوفال شتاينتز، بيانا، بعد إعلان التوصل إلى الاتفاق الإطارى فى سويسرا قال فيه: "ما رأيناه من ابتسامات فى لوزان بعيد عن الواقع البائس الذى ترفض فيه إيران تقديم أى تنازلات بشأن القضية النووية". بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهته، أفاد راديو الجيش الإسرائيلى، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اجرى أمس، مشاورات مع كبار المسئولين الأمنيين لبحث الاتفاق الإيرانى، فيما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن نتنياهو استدعى الحكومة الأمنية المؤلفة من عدد محدود من الوزراء ومسئولى أجهزة الأمن الرئيسية فى إسرائيل. لبحث كيفية التأثير على الاتفاق النهائى فى يونيو المقبل.
إلى ذلك، وفيما رحبت تركيا وروسيا وبريطانيا بالاتفاق الإطار، التزم المسئولون فى دول الخليج الصمت بشأن اتفاق مبدئى يهدف لكبح برنامج طهران النووى.
جاء ذلك، بعدما بحث الرئيس أوباما مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تطورات الملف النووى الإيرانى، ودعا دول الخليج إلى كامب ديفيد للتشاور بشأن اتفاق الإطار فى منتجع كامب ديفيد الربيع المقبل.
وأكد أوباما للعاهل السعودى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، حرص بلاده على الأمن والاستقرار فى المنطقة ودول الخليج العربى. كما أكد على التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم قدرات السعودية للدفاع عن نفسها.
وبحسب الوكالة السعودية، فإن اجتماع أوباما مع قادة دول التعاون الخليجى، يهدف إلى "مناقشة كيفية حل الصراعات المتعددة التى سببت الكثير من الاضطرابات، وعدم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط".
==========================
المقداد: الاتفاق النووي الإطاري الإيراني فرصة لتخفيف حدة التوترات
تاريخ النشر: 04 نيسان/أبريل 2015 | 11:03
تشرين اونلاين
جدد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على أن الخطر الوحيد الذي يحيق بالمنطقة العربية هو الكيان العنصري الصهيوني "إسرائيل"، وأنه لا يوجد ما يسوغ التشكيك بذلك فيما عدا ما يقوم به الكيان الصهيوني، إضافة إلى جوقته من دول غربية وأدواتها في المنطقة بالترويج له عن وجود أخطار أخرى هي التي تتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع في المنطقة وتفجرها في عدد من أنحاء المنطقة العربية ودولها.
وفي مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية في عددها الصادر اليوم قال المقداد: بعد التوصل إلى اتفاق إطاري من قبل إيران ومجموعة (5+1) في مدينة لوزان السويسرية حول الملف النووي الإيراني يضمن حق طهران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية فإنه من الطبيعي أن نرحب بمثل هذا الاتفاق لأنه سيقود في رأينا إلى تخفيف حدة التوترات القائمة في المنطقة وتأثير ذلك في الأمن والسلم الدوليين، مشدداً على أن الجميع تأكد أن المسؤول الوحيد عن انتهاك قواعد عدم الانتشار النووي هي "إسرائيل" والدول الغربية التي قدمت لها كل إمكاناتها لبناء ترساناتنها  النووية والكيميائية والبيولوجية منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضي وحتى الآن.
وأضاف المقداد: وبينما نترفع عن الشماتة بأدوات الغرب في المنطقة العربية التي وقفت في معركة الصراع على حق الدول النامية في تطوير مقدراتها العلمية واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية إلى جانب "إسرائيل" فإننا لا نحمل جميع أشقائنا في دول الخليج مسؤولية هذا الخلل الفاضح في مواقفها الأخلاقية والسياسية تجاه الحق الذي مارسته إيران في بناء برنامجها السلمي النووي و نقول: إننا لا نستغرب موقف آل سعود من هذه المسألة فهي مملكة الجهل والتخلف كما أنها مملكة التبعية للإرادات الغربية والصهيونية.
ولفت المقداد إلى أنه في الوقت الذي اكتفت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بإرضاء أدواتها الخليجية بعقد اجتماع على مستوى القمة في كامب ديفيد بعد عدة أشهر من الآن من خلال جائزة ترضية رخيصة كنا نتمنى أن يقف هؤلاء مع حقنا كعرب ومع حقنا كدول نامية في تطوير قدراتنا العلمية والتكنولوجية النووية وغير النووية في مجالات الاستخدام السلمي.
وبيّن المقداد أن التعاون الذي أبدته سورية وإيران في التجاوب مع رغبات المجتمع الدولي سواءً في تسليم المواد الكيميائية في سورية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإتلافها بالتعاون مع هذه المنظمة، أوفي تعاون إيران من خلال تقديم كل الضمانات اللازمة في إطار عدم تسليح برنامجها النووي يثبت مرة أخرى صدق نياتنا التي ترى أن استخدام مثل هذه الأسلحة أمر لا أخلاقي ويتنافى مع قيم أدياننا وشعوبنا، على عكس ما تدعيه الدول الغربية التي قامت أصلاً باختراع هذه الأسلحة وتطويرها واستخدامها سواء في الحربين العالميتين الأولى والثانية أو في إجراء التجارب الخاصة بهذه الأسلحة على أرضنا ما أدى إلى قتل الآلاف من أبناء شعبنا كما فعلت فرنسا في الجزائر أو في استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإدارات الأميركية ضد شعب فييتنام وغيره من شعوب الدول النامية.
وشدد المقداد على أنه آن الأوان كي تتوجه الجهود الدولية لنزع ترسانة كيان الاحتلال الاسرائيلي من أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية، مؤكداً أن ما يشجع "إسرائيل" وحلفاءها على الاستمرار بتعزيز برامج أسلحة الدمار الإسرائيلية واستخدام بعضها ضد الشعب الفلسطيني هو هذا الموقف المتواطئ لمصلحتها من قبل بعض الأنظمة العربية وفي مقدمها النظام الوهابي السعودي الذي وجه كل حقده الطائفي الكريه لمحاربة الإسلام المعتدل، وسخر طاقاته المالية والعسكرية للهجوم على أهلنا في اليمن الشقيق لتدمير جيشهم ومعداتهم الدفاعية وللاعتداء على النساء والأطفال والشيوخ الآمنين من دون أي مسوغ  أو وازع ديني أو أخلاقي، كما أن دعم النظام الطائفي السعودي ل "داعش" و"جبهة النصرة" وتنظيمات القاعدة الإرهابية الأخرى وتمويله لتدريب الإرهابيين "المعتدلين" على قتل السوريين يأتي في إطار الدور المرسوم أميركياً وإسرائيلياً لهذا النظام السعودي الأجير الذي كشف عن كل عداوته للعروبة وأصدقائها من دون تردد أو خجل.
وأوضح المقداد أن سورية التي رحّبت بالتوصل إلى الاتفاق الإطاري بين إيران ومجموعة (5+1) وطالبت الدول الغربية بضرورة احترامه ورفع العقوبات الاقتصادية الظالمة وغيرالمسوغة عن إيران ترى في هذا الاتفاق فرصة أخرى أمام الدول الغربية للتراجع عن مخططاتها العمياء الداعمة ل "إسرائيل" والتوقف عن سياساتها الميكيافللية الداعمة للإرهاب والقتل وإطالة أمد الأزمة في سورية بهدف استنزافها وتحييدها عن الصراع العربي الإسرائيلي على طريق تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك الدفع بالسعودية في معركتها الظالمة على الشعب اليمني الشقيق بهدف إضعاف بنيته الاجتماعية وإذكاء روح المذهبية البغيضة.
وختم المقداد مقاله بالقول: إن أي معركة لا تركز على "إسرائيل" هي معركة خاسرة تبعدنا نحن، العرب وأصدقاءنا، عن مواجهة عدونا الرئيس، وليكن لنا نحن العرب خاصة، درس من النجاح الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية نستفيد منه على طريق توحيد طاقاتنا وجهدنا وإمكاناتنا لمحاربة عدونا الرئيس"إسرائيل".
======================
أوباما يؤكد لقادة دول الخليج التزام واشنطن بمواجهة أنشطة إيران في المنطقة

السبت 4 نيسان 2015 09:53
السومرية نيوز/ بغداد
بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الجمعة تفاصيل الاتفاق المرحلي مع إيران، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض.
وأكد أوباما لقادة دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها لمواجهة أنشطة إيران في زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
وقال البيان إن أوباما تباحث هاتفياً مع قادة دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر بشأن تفاصيل الاتفاق مع إيران، وأكد لهم أنه "لا اتفاق حتى يتم الاتفاق على كل شيء مع إيران".
ووجه أوباما الدعوة لقادة دول مجلس التعاون للتباحث بشأن إيران في منتجع كامب ديفيد هذا الربيع.
وكان أوباما اتصل الخميس بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وبحث معه تطورات الملف النووي الإيراني.
وأكد أوباما للعاهل السعودي التوصل مع إيران لاتفاق إطاري بشأن ملفها النووي، وأبدى حرص بلاده على الأمن والاستقرار في المنطقة ودول الخليج العربي.
كما أكد الرئيس الأميركي التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم قدرات #السعودية للدفاع عن نفسها.
=====================
الخارجية التشيكية ترحب بالاتفاق المتعلق النووي الإيراني
2015-04-04 11:14:56
الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون
رحبت وزارة الخارجية التشيكية بالاتفاق الإطاري بشأن الملف النووى الإيراني الذي تم التوصل إليه أمس فى مدينة لوزان السويسرية بين إيران ودول “خمسة زائد واحد”.
وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم إلى أن “الاتفاق يخلق الشروط المثالية تقريبا للتوصل إلى اتفاق نهائي ملزم” حول البرنامج النووي الإيراني ما يشكل خطوات مهمة ستساهم في زيادة استقرار المنطقة وتحد من نشوب سباق تسلح نووي فيها.
وكانت إيران ومجموعة “خمسة زائد واحد” توصلت أمس الأول فى مدينة لوزان السويسرية إلى اتفاق يتضمن معايير رئيسية تشكل مرحلة أساسية على درب التوصل لاتفاق نهائى بحلول 30 حزيران المقبل.
وأعلن وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أن مجموعة الحلول التى تم التوصل اليها فى لوزان تشكل أساسا للوثيقة النهائية للمباحثات مع الغرب.
=====================
قادة الخليج يبلغون أوباما رسالة موحدة من الاتفاق النووي مع إيران
 ميدل ايست أونلاين
واشنطن  أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء الجمعة سلسلة من الاتصالات الهاتفية، بعاهل البحرين وولي عهد أبوظبي وأميري الكويت وقطر، أطلعهم خلالها على ما تم التوصل إليه مع إيران بشأن ملفها النووي بمدينة لوزان السويسرية.
وتأتي هذه المكالمات، بالتزامن مع اتصالات مماثلة أجراها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، تم خلالها بحث اتفاق الإطار السياسي الذي توصلت إليه دول مجموعة (5 زائد 1) مع إيران بشأن الملف النووي الإيراني.
وأعرب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال مباحثاته الهاتفية مع أوباما عن أمله في أن يتم الوصول إلى "اتفاق نهائي ملزم" بشأن برنامج إيران النووي يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن عاهل البحرين قبل الدعوة.
بدوره، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالا هاتفيا الجمعة من أوباما أطلعه خلاله على الاتفاق الإطاري بشأن ملف ايران النووي.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن أمله في أن "يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وتبادل الجانبان خلال الاتصال وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية خاصة فيما يتعلق بتطورات الأحداث في اليمن.
وأعرب الجانبان عن حرصهما المشترك على دعم أسس السلام والاستقرار في المنطقة.
وبدوره تلقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اتصالا هاتفيا مساء الجمعة في مقر إقامته في ألمانيا من أوباما جرى خلاله "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث مجمل القضايا السياسية الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.
وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال اتصال اوباما به إنه يأمل أن يحقق الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه مع إيران بشأن ملفها النووي "تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وأكد على موقف بلاده الدائم الداعي إلى "ضرورة الحل السلمي وخلو المنطقة بأكملها من الأسلحة النووية".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد اتصل مساء الخميس هاتفيا بالعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز ليستعرض معه تطورات الأحداث في اليمن إضافة إلى التوصل مع إيران إلى اتفاق إطاري بشأن ملفها النووي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الرئيس اوباما عبر للملك سلمان عن التوصل مع إيران إلى اتفاق إطاري بشأن ملفها النووي، مبديا حرص الولايات المتحدة على السلام والاستقرار في المنطقة.
واوضحت ان الملك سلمان اجاب الرئيس اوباما عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقالت "واس" أن اوباما تطرق خلال الاتصال مع الملك سلمان "إلى تطورات الأحداث في اليمن وأكد على التزام الولايات المتحدة الأميركية الكامل بدعم قدرات المملكة العربية السعودية للدفاع عن نفسها.
وقالت أن اوباما أكد للعاهل السعودي "متانة العلاقات بين البلدين الصديقين".
ووجه أوباما الدعوة إلى عاهل البحرين لحضور اجتماع القمة الذي سيعقد بين الرئيس الأميركي وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لبحث الموضوعات والتطورات في المنطقة.
وفي سياق متصل، تلقى وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الجمعة اتصالا من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري، تم خلاله بحث اتفاق الإطار السياسي الذي توصلت إليه دول مجموعة (5 زائد 1) مع إيران بشأن الملف النووي الإيراني.
وقدم وزير الخارجية الأميركي في هذا الاتصال، إيجازا عن ما تم التوصل إليه، مؤكدا التزام بلاده بأمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وعبر كيري عن "رغبة الإدارة الأميركية في تعزيز التشاور والتنسيق والتعاون مع دول مجلس التعاون للحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم".
وكان مسؤولون غربيون أعلنوا الخميس التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران، يشمل رفع العقوبات عن طهران، مقابل تعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية ومراقبتها 10 سنوات، ويمهد هذا الاتفاق لاتفاق نهائي قبل الثلاثين من يونيو/ حزيران المقبل.
=====================
المقداد: لا نستغرب موقف آل سعود من الملف الايراني النووي فهي مملكة الجهل والتخلف
شام برس
بيروت..
جدد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على أن الخطر الوحيد الذي يحيق بالمنطقة العربية هو الكيان العنصري الصهيوني /إسرائيل/ وأنه لا يوجد ما يبرر التشكيك بذلك فيما عدا ما تقوم /إسرائيل/ نفسها إضافة إلى جوقتها من دول غربية وأدواتها في المنطقة بالترويج له حول وجود أخطار أخرى هي التي تتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع في المنطقة وتفجرها في عدد من أنحاء المنطقة العربية ودولها.
وقال المقداد في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية في عددها الصادر اليوم "انه بعد التوصل إلى اتفاق إطاري من قبل إيران ومجموعة خمسة زائد واحد في مدينة لوزان السويسرية حول الملف النووي الإيراني يضمن حق طهران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية فإنه من الطبيعي أن نرحب بمثل هذا الاتفاق لأنه سيقود برأينا إلى تخفيف حدة التوترات القائمة في المنطقة وتأثير ذلك على الأمن والسلم الدوليين" مشددا على أن الجميع تأكد أن المسؤول الوحيد عن انتهاك قواعد عدم الانتشار النووي هي /إسرائيل/ والدول الغربية التي قدمت كل إمكانياتها لبناء ترسانات /إسرائيل/ النووية والكيميائية والبيولوجية منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضي وحتى الآن.
وأضاف المقداد إنه "في الوقت الذي نترفع عن الشماتة بأدوات الغرب في المنطقة العربية التي وقفت في معركة الصراع على حق الدول النامية في تطوير مقدراتها العلمية واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية إلى جانب /إسرائيل/ فإننا لا نحمل جميع أشقائنا في دول الخليج مسؤولية هذا الخلل الفاضح في مواقفها الأخلاقية والسياسية تجاه الحق الذي مارسته إيران في بناء برنامجها السلمي النووي فإننا نقول: إننا لا نستغرب موقف آل سعود من هذه المسألة فهي مملكة الجهل والتخلف كما أنها مملكة التبعية للإرادات الغربية والصهيونية".
ولفت المقداد إلى أنه في الوقت الذي اكتفت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بإرضاء أدواتها الخليجية بعقد اجتماع على مستوى القمة في كامب ديفيد بعد عدة أشهر من الآن من خلال جائزة ترضية رخيصة إلا أننا كنا نتمنى أن يقف هؤلاء مع حقنا كعرب ومع حقنا كدول نامية في تطوير قدراتنا العلمية والتكنولوجية النووية وغير النووية في مجالات الاستخدام السلمي.
وبين المقداد أن التعاون الذي أبدته سورية وإيران في التجاوب مع رغبات المجتمع الدولي سواءً أكان ذلك في تسليم المواد الكيميائية في سورية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإتلافها بالتعاون مع هذه المنظمة وفي تعاون إيران من خلال تقديم كل الضمانات اللازمة في إطار عدم تسليح برنامجها النووي يثبتان مرة أخرى صدق نوايانا التي تعتبر استخدام مثل هذه الأسلحة أمراً لا أخلاقياً ويتنافى مع قيم أدياننا وشعوبنا على عكس ما تدعيه الدول الغربية التي قامت أصلاً باختراع هذه الأسلحة وتطويرها واستخدامها سواء في الحربين العالميتين الأولى والثانية أو في إجراء التجارب الخاصة بهذه الأسلحة على أرضنا ما أدى إلى قتل الآلاف من أبناء شعبنا كما فعلت فرنسا في الجزائر أو في استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإدارات الأميركية ضد شعب فيتنام وغيره من شعوب الدول النامية.
وشدد المقداد على أنه آن الأوان كي تتوجه الجهود الدولية لنزع ترسانة كيان الاحتلال الاسرائيلي من أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية مؤكدا أن ما يشجع /إسرائيل/ وحلفاءها على الاستمرار بتعزيز برامج أسلحة الدمار الإسرائيلية واستخدام بعضها ضد الشعب الفلسطيني هو "هذا الموقف المتواطئ لصالحها من قبل بعض الأنظمة العربية وفي مقدمها النظام الوهابي السعودي الذي وجه كل حقده الطائفي الكريه لمحاربة الإسلام المعتدل وسخر طاقاته المالية والعسكرية للهجوم على أهلنا في اليمن لتدمير جيشهم ومعداتهم الدفاعية وللاعتداء على النساء والأطفال والشيوخ الآمنين في اليمن الشقيق من دون أي مبرر أو وازع ديني أو أخلاقي كما أن دعم النظام الطائفي السعودي ل /داعش/ و/جبهة النصرة/ وتنظيمات القاعدة الإرهابية الأخرى وتمويله لتدريب الإرهابيين /المعتدلين/ على قتل السوريين يأتي في إطار الدور المرسوم أميركياً وإسرائيلياً لهذا النظام السعودي الأجير الذي كشف عن كل عداوته للعروبة وأصدقائها من دون تردد أو خجل".
وأوضح المقداد أن سورية التي رحبت بالتوصل إلى الاتفاق الإطاري بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد وطالبت الدول الغربية بضرورة احترامه ورفع العقوبات الاقتصادية الظالمة وغير المبررة عن إيران" ترى في هذا الاتفاق فرصة أخرى أمام الدول الغربية للتراجع عن مخططاتها العمياء الداعمة ل /إسرائيل/ والتوقف عن سياساتها الميكيافللية الداعمة للإرهاب والقتل وإطالة أمد الأزمة في سورية بهدف استنزافها وتحييدها عن الصراع العربي الإسرائيلي على طريق تصفية القضية الفلسطينية وكذلك الدفع بالسعودية في معركتها الظالمة على الشعب اليمني الشقيق بهدف إضعاف بنيته الاجتماعية وإذكاء روح المذهبية البغيضة".
وختم المقداد مقاله بالقول "إن اي معركة لا تركز إلا على /إسرائيل/ هي معركة خاسرة تبعدنا نحن العرب وأصدقاؤنا عن مواجهة عدونا الرئيسي وهو /إسرائيل/ وليكن لنا نحن العرب في شكل خاص، درس من النجاح الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية نستفيد منه على طريق توحيد طاقاتنا وجهدنا وإمكانياتنا لمحاربة عدونا الرئيسي/إسرائيل/".
=====================
روحاني: إيران ستحترم الاتفاق النووي إذا احترمته القوى العالمية
  Join our daily free Newsletter
(MENAFN - Akhbar Al Khaleej) قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الجمعة إن إيران ستحترم الاتفاق الإطاري النووي بشرط أن تنفذ القوى العالمية الشق الخاص بها، مشيدا بالاتفاق الذي وصفه بأنه تاريخي.
 
وأضاف روحاني في خطاب بثه التلفزيون على الهواء مباشرة نحن لا نغش. لسنا منافقين. إذا قطعنا وعدنا... فسوف نتحرك طبقا لهذا الوعد. بالطبع هذا يعتمد على تحركات الجانب الاخر بناء على وعوده أيضا.
ويمهد الاتفاق المبدئي الذي أبرم يوم الخميس بعد محادثات استمرت ثمانية أيام في سويسرا الطريق لتسوية تهدئ مخاوف الغرب من أن ايران تسعى لإنتاج قنبلة نووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وأضاف روحاني أن القوى العالمية قبلت قيام ايران بتخصيب اليورانيوم على أرضها وهو أمر كانت تعتبره هذه القوى خطرا على المنطقة.
 
ويمثل الاتفاق أهم خطوة في سبيل حدوث تقارب بين واشنطن وطهران منذ الثورة الايرانية عام 1979.
وقال روحاني هذا اليوم سيخلد في الذاكرة التاريخية للأمة الإيرانية. وأضاف: يرى البعض أنه ينبغي علينا إما محاربة العالم أو الاستسلام للقوى العالمية. نحن نقول ان هناك طريقا ثالثا. يمكننا أن نتعاون مع العالم. وغداة الاعلان الخميس في سويسرا عن المعايير الرئيسية لاتفاق الاطار التاريخي بعد مفاوضات شاقة استمرت 18 شهرا، سيجب الان على ايران والدول الكبرى العمل على تسوية التفاصيل الفنية الصعبة بغية التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو. وبالرغم من هذا التوافق، الا ان الثقة لم تستتب بعد بين ايران والغربيين الذين حذروا من ان الالية برمتها يمكن وقفها في حال عدم تقيد طهران بالتزاماتها. ورغم ذلك يبقى هذا الاتفاق الاطاري انجازا اساسيا وسط ازمة مستمرة منذ 12 عاما بين ايران والاسرة الدولية.
وبعد مفاوضات ماراثونية في سويسرا وخصوصا مع الولايات المتحدة في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لقي وزير الخارجية محمد جواد ظريف وفريقه من الخبراء استقبالا حارا في مطار طهران من عشرات الشبان، وردد الحشد يحيا ظريف، يحيا عراقجي في اشارة إلى مساعد الوزير عباس عراقجي. وحياهم ظريف وهو يبتسم، وفق مشاهد بثها التلفزيون.
وفي تصريحات مقتضبة، شكر ظريف المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي الذي يحتفظ بكلمة الفصل في الملف النووي، على دعمه الملفت.
 
وأشار ظريف إلى انه مقابل المكاسب التي حصلنا عليها، سنقدم بعض الامور من اجل امكانية التقدم.
وأثار اعلان الاتفاق المرحلي ليل الخميس مظاهر فرح في طهران، حيث نزل السكان إلى الشارع مطلقين العنان لأبواقهم وراقصين على الارصفة وهم يرفعون شارات النصر ويلوحون بمناديل بيضاء.
وقال سيد الله بدشتي المقرب من روحاني ان الجمهور اثبت انه يدرك الفرق بين الخونة واولئك العاملين في خدمة الامة، ملمحا إلى بعض المسؤولين المحافظين الذين ينددون بالاتفاق معتبرين ان ايران قدمت تنازلات كبرى للغرب.
 
وفي هذا الصدد، ندد المحلل السياسي مهدي محمدي، الذي تصفه وسائل الاعلام بالمحافظ، بتسوية غير متساوية على الاطلاق وما زالت مبهمة فيما يتعلق بالعقوبات. وينص الاتفاق على رفع العقوبات الامريكية والاوروبية فور تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية احترام ايران تعهداتها، على ان يعاد فرضها اذا لم يطبق الاتفاق. اما العقوبات المفروضة بموجب قرارات من مجلس الامن الدولي، فترفع ما ان تحترم ايران كل النقاط الاساسية في الاتفاق. وفي اطار ردود الفعل الدولية، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة ان مسألة رفع العقوبات عن ايران لم تتم تسويتها تماما بعد موضحا ان الايرانيين يريدون رفع كل العقوبات دفعة واحدة... لكننا نقول لهم يجب رفع العقوبات بالتدريج ووفق تطبيقكم لالتزاماتكم، واذا اخللتم بها من الواضح اننا سنعود إلى الوضع السابق. اما وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير فاعتبر انه من المبكر جدا الاحتفال بالاتفاق. وأضاف ان كل مفاوض يعلم انه ليس هناك اي ضمانة لنجاح المفاوضات.
وأشاد وزير الحكومة البريطاني دايفيد كاميرون باتفاق صلب يقطع كل الطرق امام حيازة القنبلة النووية.
وأبدت روسيا استعدادها لتزويد ايران بالوقود الجديد للمفاعلات التي بنتها موسكو في ايران، مشيرة إلى انه ما زال ينبغي توضيح نقاط كثيرة.
 
ورحبت سلطنة عمان باتفاق إيران مع القوى العالمية بعد أن كانت قد ساعدت في استضافة بعض الجهود الدبلوماسية التي أدت إليه. وذكرت وكالة الانباء العمانية أن وزارة الخارجية في السلطنة وصفت الاتفاق بأنه مرحلة أساسية ومهمة على درب اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو القادم، والذي من شأنه أيضا أن يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الامن والاستقرار اقليميا ودوليا.
 
وقال بدر البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية العمانية عبر حسابه على موقع تويتر ان الاتفاق الدولي بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد يعد انجازا للمجتمع الدولي وانتصارا للسلام ودبلوماسية السلام. وكانت عمان وسيطا مهما عندما أطلقت طهران وواشنطن محادثات سرية بشأن اتفاق نووي محتمل في 2013. وأعرب الجمهوريون في الكونغرس الامريكي عن قلقهم إزاء الاتفاق، مؤكدين تمسكهم بحقهم في ان تكون لهم كلمة في أي اتفاق نهائي يتم التوصل إليه بهذا الشأن. وقال رئيس مجلس النواب الامريكي الجمهوري جون باينر في بيان ان معايير اتفاق نهائي تمثل فارقا مقلقا بالمقارنة بالاهداف الاساسية التي حددها البيت الابيض، معربا خصوصا عن قلقه إزاء امكان رفع العقوبة عن طهران في المدى القصير. وأضاف انه يجب ان يكون للكونغرس الحق في ان ينظر بالكامل في تفاصيل اي اتفاق قبل ان ترفع العقوبات.
ومن المقرر ان تصوت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ في 14 الجاري على اقتراح قانون قدمه سناتوران ويفرض على الرئيس باراك اوباما الرجوع إلى الكونغرس في اي اتفاق يتم التوصل إليه مع ايران حول برنامجها النووي.
 
من جانبه طالب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بزيادة الضغط على ايران للتوصل إلى اتفاق افضل حول برنامجها النووي يضمن اعتراف طهران بحق اسرائيل في الوجود. ووصف نتنياهو اتفاق الاطار الذي توصلت اليه مجموعة 5+1 وإيران مساء الخميس، بالسيئ. ولكنه اشار إلى ان الحل لا يقع بين خيارين هما الاتفاق السيئ او الحرب، بل هناك خيار ثالث وهو الوقوف بصرامة وزيادة الضغط على ايران حتى التوصل إلى اتفاق جيد. وتابع في بيان ان اسرائيل تطلب ان يتضمن اي اتفاق نهائي مع ايران اعترافا ايرانيا واضحا ولا لبس فيه بحق اسرائيل في الوجود. وجاءت تصريحات نتنياهو اثر جلسة استثنائية لحكومته الامنية المصغرة غداة اعلان التوصل إلى الاتفاق.
=====================
الاتفاق النووي.. "إيران" تهدد و"روسيا" ترحب و"إسرائيل" تشترط المستحيل
منذ 5 ساعات الفجر فى أخبار العالم 11 زيارة 0
 أخبار العالم اليوم -
بينما توالت ردود الأفعال على اتفاق الإطار الأولي بين الدول العظمى وإيران، حرص وزير الخارجية الأميركي جون كيري على الاتصال بنظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي لبحث الاتفاق الأولي.
 ورغم جهود إيران لإظهار الاتفاق بأنه «نصر»، فإن دبلوماسيين عالميين بارزين أكدوا على ضرورة التزام إيران ببرنامج سلمي تراقبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أشاروا إلى أن العمل الشاق يلوح في الأفق في سبيل التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفقًا للشرق الأوسط، فإن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه أول من أمس بعد آخر جولة محادثات دامت 8 أيام في سويسرا يمهد الطريق أمام مفاوضات على تسوية نهائية بحلول 30 يونيو (حزيران) تهدف إلى تهدئة مخاوف الغرب من احتمال سعي إيران لصنع قنبلة ذرية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وأفادت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أمس أن وزير الخارجية الأميركية أجرى اتصالا مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لبحث اتفاق الإطار السياسي الذي توصلت إليه دول مجموعة 5+1 مع إيران. وقدم كيري إيجازا عن ما تم التوصل إليه، بينما أكد التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار دول مجلس التعاون. وحرص كيري على التعبير عن رغبة الإدارة الأميركية في تعزيز التشاور والتنسيق والتعاون مع دول مجلس التعاون للحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم. ويذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا أمس إلى قمة أميركية - خليجية خلال أسابيع في منتجع كامب ديفيد الأميركي لبحث الأمن الإقليمي والتأكيد على ضمان أمن الخليج.
وبدوره، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس إن هذه المفاوضات «خطوة أولى» نحو علاقات أفضل بين إيران والعالم وتعهد بالالتزام بما وصفه بأنه اتفاق تاريخي بشرط أن تنفذ القوى العالمية الشق الخاص بها.
وقال روحاني في كلمته «مباحثاتنا ليست نووية فقط»، مشيرا إلى الأمن الإقليمي والعالمي كمستفيد محتمل من الاتفاق الذي أنهى العزلة الدولية الطويلة لإيران بسبب العقوبات التي فرضت على برنامجها النووي.
وأضاف: «الأمر لا يتعلق بأننا لدينا قضية نووية اليوم ونريد التفاوض مع العالم وتنتهي هذه القضية.. هذه خطوة أولى نحو تفاعلات مثمرة مع العالم». وأشار روحاني إلى أن طهران تريد اتفاقا يؤدي إلى تقارب أوسع.
وردا على تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما حول مراقبة إيران في حالة «غشت»، قال روحاني إن بلاده ستحترم الاتفاق الإطاري النووي بشرط أن تنفذ القوى العالمية الشق الخاص بها مشيدا بالاتفاق الذي وصفه بأنه تاريخي. وأضاف روحاني في خطاب بثه التلفزيون على الهواء مباشرة: «نحن لا نغش. لسنا منافقين. إذا قطعنا وعدنا.. فسوف نتحرك طبقا لهذا الوعد. بالطبع هذا يعتمد على تحركات الجانب الآخر بناء على وعوده أيضا».
ولم تتبلور ردود فعل عربية موسعة أمس على الاتفاق. فكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز القائد العربي الوحيد الذي اتصل به أوباما أول من أمس لبحث الاتفاق النووي، حيث عبر الملك سلمان عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وبدورها، ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن وزارة الخارجية في السلطنة وصفت الاتفاق بأنه «مرحلة أساسية ومهمة على درب اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو القادم الذي من شأنه أيضا أن يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا».
وقال بدر البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية العمانية عبر حسابه على موقع تويتر «إن الاتفاق الدولي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد يعد إنجازا للمجتمع الدولي وانتصارا للسلام ودبلوماسية السلام». وقالت وزارة الخارجية المصرية إنها تأمل أن يكون اتفاق الإطار خطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأما الحكومة السورية، التي تعتمد على إيران في بقائها في السلطة، بالطبع رحبت بالاتفاق. ونقلت وكالة «سانا» الرسمية عن «مصدر مسؤول بوزارة الخارجية والمغتربين» السورية في بيان بثته تقدير الحكومة السورية «للجهد الذي بذله ممثلو الحكومة الإيرانية في الدفاع عن مصالح بلدهم وحقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية».
وفي أول رد فعل رسمي للعاصمة الروسية على نتائج مباحثات «السداسية الدولية» مع إيران، أعرب سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية عن ارتياح بلاده لما جرى التوصل إليه من قرارات وصفها بأنها «جيدة جدا». وأضاف لافروف أن الاتفاق «إطار سياسي» يحدد النقاط المحورية الرئيسية لأكثر القضايا حدة مثل موضوع التخصيب وبرنامج الأبحاث الإيراني وقضايا الشفافية ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران. وسارع إلى إضافة أن الخبراء مدعوون إلى وضع الصياغات النهائية للاتفاق، قائلا إن «الشيطان يكمن في التفاصيل»، في إشارة ما يساور روسيا من مخاوف بشأن التوصل إلى الصياغة النهائية للاتفاقية التي يجب أن توقعها الأطراف المعنية قبل نهاية يونيو المقبل. وقال لافروف في تصريحات أدلى بها على هامش زيارته لقرغيزستان إن فرص إنجاز الصياغة النهائية قبل 30 يونيو «جيدة جدا»، مؤكدا تقديره لجهود كل الأطراف، ومشيرا إلى أن منها من ظل موجودا لمواصلة المباحثات دون انقطاع مثل جون كيري وزير الخارجية الأميركية ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
وكان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسية الذي أنابه لافروف لاستكمال مباحثات «السداسية» في لوزان لارتباطه بجولة سياسية في عدد من بلدان آسيا الوسطى، أشار في تعليقه على نتائج المباحثات إلى ضرورة التركيز على الخطوات التالية وأولها «عملية صياغة بنود الاتفاق»، نبه إلى أن «كتابة الاتفاقية أمر صعب».
وبعكس التوصيف الأميركي المتحمس لاتفاق - الإطار المرحلي في لوزان حول النووي الإيراني، غلبت على رد الفعل الفرنسية الرسمية صفة «الاعتدال» مع بعض التحفظ بانتظار أن يصار إلى مناقشة كافة التفاصيل الفنية وتفسير ألغامض من البنود التي بدأ الخلاف حولها منذ ما قبل أن يجف حبر الاتفاق. ورأى وزير الخارجية الفرنسي أن الاتفاق يشكل «مرحلة مهمة لا بل مرحلة مهمة جدا لكنه ليس نهاية المطاف» وهو بذلك بقي بعيدا عن اعتباره «تاريخيا» كما فعل أوباما.
الجديد في الموقف الفرنسي أن فابيوس لم يكرر ما فعله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013 عندما أجهض اتفاقا إيرانيا - أميركيا بحجة أنه «لا يوفر كافة الضمانات». وروى فابيوس أمس تفاصيل ما جرى في هذه المرحلة وفيها أن نظيره الإيراني محمد جواد ظريف هدد بالانسحاب من المفاوضات احتجاجا على موقف فرنسا والعودة إلى طهران وتقديم استقالته. بيد أن وزير الخارجية الصين، وفق فابيوس، توجه إلى ظريف قائلا: «لو كنت مكانك لبقيت إلى طاولة المفاوضات». وهذا ما حصل.
وتقول باريس إن المفاوضين الإيرانيين امتهنوا «سياسة التفاوض على حافة الهاوية». بيد أنها ترى أن الاتفاق المرحلي الذي وقع قد حقق 3 أهداف: الأول، أنه صلب ويمكن التحقق من التزامات إيران تجاه الأسرة الدولية والثاني أنه حقق خفضا كبيرا لحجم البرنامج النووي الإيراني كما أنه فرض عليه رقابة مشددة وطويلة الأمد إذ إن بعض جوانبها يصل إلى 25 عاما. والثالث أنه تضمن تهديدا بالعودة إلى فرض العقوبات إذا لم تحترم إيران تعهداتها تماما وحاولت خداع الأسرة الدولية.
وبدوره، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن «هذا جيد، ولكن يبقى من المبكر جدا الاحتفال. ما وضعناه بالأمس هو الحجارة الأساسية». وإثر لقاء مع نظيريه الفرنسي لوران فابيوس والبولندي في فروتسواف في اجتماع لدول «مثلث فايمار»، أشار شتاينماير إلى أن «كل مفاوض (...) يعلم أنه ليس هناك أي ضمانة لنجاح المفاوضات»، داعيا إلى مواصلة الجهود لتحويل اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه مساء الخميس مع إيران إلى اتفاق نهائي.
وظهرت إسرائيل، كما كان متوقعا، كالمعارض الأكبر للاتفاق، إذ سارعت إلى إدانة الاتفاق الإطار حول البرنامج النووي الإيراني مطالبة باتفاق أفضل يضمن اعتراف طهران بحق إسرائيل في الوجود. وبعد اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة، تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مواصلة الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق أفضل من الاتفاق الإطار الذي أعلنته القوى العظمى وإيران مساء الخميس من مدينة لوزان السويسرية.
ووصف نتنياهو الاتفاق الإطار ب«السيئ». ولكنه أشار إلى أن «البعض يقول إن البديل الوحيد من هذا الاتفاق هو الحرب. هذا ليس صحيحا، هناك خيار ثالث هو الوقوف بصرامة وزيادة الضغط على إيران حتى التوصل إلى اتفاق جيد».
وتابع في بيان أن «إسرائيل تطلب أن يتضمن أي اتفاق نهائي مع إيران اعترافا إيرانيا واضحا وغير مبهم بحق إسرائيل في الوجود». وأضاف نتنياهو أن «إسرائيل لا تقبل باتفاق يسمح لبلد يتعهد بتدميرنا بتطوير الأسلحة النووية».
وتابعت جمهورية #مصر العربية باهتمام اتفاق الإطار حول الملف النووي الإيراني الذي  تم التوصل اليه بين القوي الكبري الست وإيران بالأمس في مدينة لوزان السويسرية، وتتطلع إلي أن يكون اتفاق الإطار بمثابة خطوة أولي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.
 وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن #مصر لم تطلع بعد علي كافة تفاصيل اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه وتنتظر الحصول علي معلومات تفصيلية عنه، وتأمل في التوصل  إلي اتفاق نهائي بحلول ٣٠ يونيو القادم بما يسهم في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ويمنع الانجرار إلي سباق لا ينتهي للتسلح، ومن ثم يعزز دعوة #مصر ومطالبتها المتكررة بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل، وهو هدف تحرص #مصر وتعمل بشكل حثيث علي تحقيقه دعما للأمن والاستقرار في المنطقة.
=====================
الاتفاق النووي: حذر أوروبي وترحيب دولي وغضب إسرائيلي
طهران - لندن - واشنطن - وكالات - السبت, 04 أبريل 2015
لقي الإعلان عن التوصّل الى اتفاق اطار حول برنامج إيران النووي مع القوى العظمى ترحيباً وإشادة دوليين، في مقابل تنديد إسرائيلي، وحذر أوروبي لافت.
وأشاد رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون "باتفاق صلب يقطع كل الطرق أمام حيازة القنبلة النووية".
كما رحّب وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو بالاتفاق.
من جهتها، نددّت إسرائيل بالاتفاق ووصفته بالسيئ، مطالبة بآخر افضل، يضمن اعتراف إيران بحق اسرائيل في الوجود.
وأشار رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الى ان الحل لا يقع بين خيارين، هما الاتفاق السيئ او الحرب، بل هناك "خيار ثالث، وهو الوقوف بصرامة وزيادة الضغط على ايران حتى التوصل الى اتفاق جيد".
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان مسألة رفع العقوبات عن ايران "لم تتم تسويتها تماما بعد"، في الوقت الذي قال وزير الخارجية الالماني فرانك شتاينماير انه "من المبكّر جدّاً الاحتفال" بالاتفاق.
على صعيد متصل، استُقبل المفاوضون الإيرانيون أمس بحفاوة الابطال لدى عودتهم الى طهران غداة الاعلان عن التوصل الى الاتفاق. وأكد الرئيس الايراني حسن روحاني في خطاب ان الاتفاق يعتمد على وفاء الطرفين بوعودهما، معتبرا انه سيفتح "صفحة جديدة" لبلاده والعالم.
عبر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس الاميركي باراك اوباما مساء امس الاول عن الامل في التوصل الى اتفاق "نهائي ملزم" مع ايران، يؤدي الى "تعزيز امن المنطقة واستقرارها"، وفقا لمصدر رسمي.
من جانبه، حقق الرئيس الإيراني حسن روحاني انتصاراً في الداخل والخارج، إذ أنهى عزلة إيران عن الساحة الدولية باستخدام سياسته البراغماتية في محاولة لإنهاء العقوبات الموجعة، وعقود من العداء مع الغرب عبر تحسين العلاقات والجهود الدبلوماسية.
وإذا أدى الاتفاق إلى اتفاقية شاملة في يونيو المقبل، فإن شعبية روحاني ستزيد أكثر مما يمنحه رأس المال السياسي اللازم للتغلب على المتشددين الذين يقفون حائلاً أمام وعوده بإجراء إصلاحات سياسية واجتماعية في الجمهورية الإسلامية، وينفي روحاني، وهو رجل دين، أن يكون نهجه البراغماتي خيانة لمبادئ تأسيس الجمهورية الإسلامية.
=====================
ماذا قال كاميرون للعاهل السعودي عن الاتفاق النووي الإيراني
اخبار مصرمنذ 11 ساعة0 تعليقاتالمصريون 3 زيارة
قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن اتفاق الإطار الذي جرى توقيعه مع إيران في مدينة لوزان السويسرية، أمس، يقطع على طهران طريق الحصول على سلاح نووي.
جاء هذا خلال اتصال هاتفي أجراه بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأحداث في اليمن، وأكد خلاله كاميرون "على التزام بريطانيا بدعم المملكة العربية السعودية الكامل واستمرار التنسيق بين الدولتين الصديقتين في كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة".
كما بين كاميرون، حسب المصدر ذاته، أن "الاتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي يعد فرصة جيدة في تحقيق السلام بالمنطقة وقطع الطريق على حصول إيران على السلاح النووي".
وقد شكر العاهل السعودي، رئيس الوزراء البريطاني، مؤكداً متانة العلاقات واستمرار التنسيق بين البلدين الصديقين ودعمه لكافة الجهود التي توفر السلام في المنطقة والعالم.
وكان مسؤولون غربيون أعلنوا، أمس الخميس، التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران، يشمل رفع العقوبات عن طهران، مقابل تعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية ومراقبتها 10 سنوات، ويمهد هذا الاتفاق لاتفاق نهائي قبل الثلاثين من يونيو / حزيران المقبل.
وفي أعقاب الإعلان عن الاتفاق، أعرب العاهل السعودي خلال محادثة هاتفي أجراها معه الرئيس الأمريكي باراك اوباما، أمس، عن "أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
=====================
روحاني: الاتفاق النووي بداية علاقة جديدة مع العالم.. ونتنياهو: يمهد الطريق للحرب
رويترز
4-4-2015 | 01:10 خط اصغرخط اكبر1  عدد التعليقات123  عدد القراءات
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الجمعة، إن المفاوضات التي أدت إلى التوصل لإطار اتفاق نووي هي "خطوة أولى" نحو علاقات أفضل بين إيران والعالم بعد أن استقبل الإيرانيون الإعلان بالاحتفالات في الشوارع.
وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أيضًا بالاتفاق ووصفه بأنه "تفاهم تاريخي" رغم أن دبلوماسيين حذروا من أن عملًا صعبًا ينتظر الأطراف قبل إبرام اتفاق نهائي.
ويشمل هذا العمل الصعب، مساعي أوباما لإقناع المنتقدين بالداخل، وكذلك حليفة واشنطن الوثيقة إسرائيل، بقبول الاتفاق النهائي، بعدما نددت بالاتفاق المبدئي وطالبت بمزيد من الضمانات في المفاوضات المقبلة.
والاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه، أمس الأول الخميس، بعد محادثات دامت ثمانية أيام في سويسرا، يمهد الطريق أمام مفاوضات لتسوية تهدف إلى تهدئة مخاوف الغرب من احتمال سعي إيران لصنع قنبلة ذرية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
ويمثل الاتفاق أهم خطوة باتجاه حدوث تقارب (إيراني - أمريكي) منذ الثورة الإيرانية عام 1979، كما قد ينهي عقودا من العزلة الدولية لإيران.
وفي خطاب نقله التلفزيون على الهواء مباشرة، أمس الجمعة، قال روحاني، وهو شخصية معتدلة نسبيًا، انتخبت بأغلبية كبيرة قبل عامين على وعد بتخفيف عزلة إيران، إن المحادثات النووية هي مجرد البداية نحو سياسة انفتاحية أوسع نطاقا.
وأضاف: "هذه خطوة أولى نحو التفاعل البناء مع العالم".
وتابع بقوله: "هذا اليوم سيخلد في الذاكرة التاريخية للأمة الإيرانية، يرى البعض أنه ينبغي علينا إما محاربة العالم أو الاستسلام للقوى العالمية، نحن نقول إن هناك طريقا ثالثا، يمكننا أن نتعاون مع العالم".
لكن الأمر مازال يتطلب عمل الخبراء على تفاصيل صعبة على مدى ثلاثة أشهر، فيما قال دبلوماسيون إن الاتفاق قد ينهار في أي لحظة قبل انقضاء المهلة في نهاية يونيو.
وأثار الاتفاق غضب إسرائيل، أقوى حلفاء واشنطن في المنطقة، حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن الاتفاق سيمهد الطريق أمام الانتشار النووي والحرب، بل وحتى دمار بلاده.
وأضاف نتنياهو، الذي يحظى بدعم كبير وسط الجمهوريين الذين يسيطرون على الكونجرس الأمريكي، أن القوى التي تتفاوض مع إيران يجب أن تضيف مطلبًا جديدًا، وهو أن تعترف طهران بحق إسرائيل في الوجود.
ويبدو من غير المرجح، الاستجابة لمطلب نتنياهو، حتى وإن تعاطفت إدارة أوباما مع مخاوفه.
=====================
شركات ألمانية تتوقع الفوز بعقود أعمال بمليارات اليورو من إيران بعد الاتفاق النووي
أبريل 4, 2015 , 1:20 ص
تأمل الشركات الألمانية أن تفوز بعقود أعمال بمليارات اليورو من إيران بعد أن توصلت القوى العالمية إلى اتفاق نووي مبدئي مع طهران وحث اتحاد الصناعات الهندسية الألمانية البنوك على تعديل سياساتها الخاصة بالتعامل مع إيران.
ويمهد الاتفاق المبدئي الذي أبرم يوم الخميس السبيل إلى تسوية تبدد مخاوف الغرب أن تبني إيران قنبلة نووية مع رفع العقوبات الاقتصادية على طهران في المقابل.
وقال فيلكس نيوجارت خبير التجارة الخارجية في غرف التجارة والصناعة الألمانية “مؤسسات الأعمال الألمانية ترى هذا الاتفاق علامة تبعث على التفاؤل.”
وقال نيوجارت إنه إذا رفعت العقوبات الاقتصادية بحلول منتصف العام فإن تعاقدات الأعمال مع إيران قد “تنتعش بشكل ملحوظ” في النصف الثاني للعام 2015. وأضاف قوله إن الصادرات الألمانية إلى إيران قد تتضاعف في السنوات الخمس التالية.
وفي عام 2014 زادت قيمة الصادرات الألمانية إلى إيران نحو 30 في المائة إلى 2.4 مليار يورو بعد تعطيل بعض العقوبات.
وقال نيوجارت “في الأجل الطويل قد ترتفع المبادلات التجارية إلى خانة العشرات”، وفق وكالة رويترز.
وتابع نيوجارت كلامه قائلا إن الاهتمام بالآلات والماكينات الألمانية ما زال مرتفعا وإن الاحتمالات جيدة لقطاعات السيارات والكيماويات والبتروكيماويات والمشورة الطبية والطاقة المتجددة.
وأشاد اتحاد الصناعات الهندسية الألمانية بالاتفاق قائلا إنه ما دام المتفاوضون اتفقوا على التفاصيل الباقية فإنه سيكون أساسا قويا للعلاقات مع إيران في المستقبل ومن ذلك العلاقات الاقتصادية.
وقال الاتحاد إن بعض العقوبات ستبقى بدون تغيير من الوجهة القانونية لصناع الآلات الألمان حتى التوصل إلى اتفاق نهائي لكن طلب إيران على الآلات من المرجح أن يزداد لأن مثل هذه المشروعات تحتاج في الغالب إلى مهلة زمنية طويلة لتسليم المشتريات. واضاف الاتحاد ان الطلب على قطع الغيار للآلات سيزداد ايضا.
وقال الاتحاد إن صادرات الآلات الألمانية إلى إيران هبطت إلى 455 مليون يورو في عام 2013 من 1.57 مليار يورو في 2006 لكنها انتعشت إلى 631 مليون يورو العام الماضي.
عكس السير
=====================
نتنياهو لأوباما: الاتفاق مع إيران يهدد بقاء إسرائيل
الراية
تل ابيب  وكالات: اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مجلس الوزراء المصغر المعني بالشؤون الأمنية أمس لبحث اتفاق الإطار الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية الكبرى بعد أن أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي أن إسرائيل "تعارض بشدة" هذا الاتفاق. وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بأن يتضمن أي اتفاق نووي نهائي بين إيران ومجموعة 5+1 اعتراف إيران بحق إسرائيل في الوجود.
 وقال نتنياهو بأن الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية أجمعوا خلال جلستهم أمس على معارضتهم للاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه بين الدول الكبرى وإيران، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وأضاف نتنياهو في بيان نشره ديوان رئيس الوزراء إن الاتفاق المطروح سيشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم أجمع وأنه سيهدد أمن إسرائيل ووجودها.
واتصل أوباما بنتنياهو بعد ساعات من إبرام الاتفاق قائلا إنه يمثل تقدما كبيرا نحو حل دائم يقطع كل المسارات أمام امتلاك إيران لسلاح نووي. لكن نتنياهو ذكر في بيان بعد الاتصال أن اتفاقية تقوم على الاتفاق الإطاري الذي أعلن في لوزان بسويسرا "ستهدد بقاء إسرائيل".

 وقال نتنياهو "الاتفاق سيضفي شرعية على برنامج إيران النووي ويعزز اقتصاد إيران ويزيد من عدوان إيران وإرهابها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. "سيزيد مخاطر الانتشار النووي في المنطقة ومخاطر اندلاع حرب مروعة".
 وذكرت إسرائيل في الماضي أنها ستبحث اتخاذ إجراءات من جانب واحد لمنع إيران من تطوير سلاح نووي وهو تحذير تم تفسيره على أنها قد تشن ضربات جوية على منشآت إيران النووية. ورغم أن هذه اللهجة هدأت منذ عام أو يزيد قال الميجر جنرال نمرود شيفر رئيس هيئة التخطيط في الجيش الإسرائيلي إن الإجراءات الأحادية لا تزال احتمالا قائما.
 وقال شيفر لصحيفة إسرائيل هايوم أمس "الخيار العسكري كان دائما مطروحا على الطاولة كما قلنا دوما..
 إذا لم يكن يذكر كثيرا في وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة فلا يعني هذا تغييرا في السياسة". وفي كلمة بعد الإعلان عن الاتفاق وصفه أوباما بأنه أفضل وسيلة للحد من طموحات إيران النووية قائلا إن الخيارات الأخرى بما فيها قصف المنشآت النووية الإيرانية لن تحول دون تطوير قنبلة. وبمقتضى اتفاق الإطار ستوقف إيران تشغيل أكثر من ثلثي أجهزتها للطرد المركزي الجاهزة للتشغيل والتي بمقدورها إنتاج يورانيوم يمكن استخدامه لصنع قنبلة وتفكيك مفاعل قد ينتج البلوتونيوم وقبول إجراءات شاملة للتحقق من تنفيذ الاتفاق.
 وذكر نتنياهو أنه بدلا من أن يسد الاتفاق الإطاري الطريق أمام امتلاك إيران قنبلة فإنه "يمهده". واستشهد بتصريحات مسؤول إيراني قال هذا الأسبوع إن "تدمير إسرائيل غير قابل للتفاوض" وذكر أن الدليل على ذلك هو أن إيران "تسارع في تسليح وكلاء تابعين لها لمهاجمة إسرائيل" في إشارة إلى حزب الله في لبنان وجماعات متشددة في قطاع غزة. ورغم أن أوباما ذكر عدة مرات خلال كلمته أن الولايات المتحدة تقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل في قضايا الأمن ولن تسمح بأي خلاف في مواقف البلدين إلا أن التطمينات لم ترض نتنياهو.
 وتبدو احتمالات إقدام إسرائيل على عمل عسكري منفرد ضد إيران ضئيلة لكن انتقاد الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون أيضا للاتفاق قد يشعر نتنياهو أن بمقدوره ممارسة الضغوط على الإدارة الأمريكية لاتخاذ موقف أكثر صرامة. وقال نتنياهو "البديل هو الوقوف بحزم وزيادة الضغوط على إيران حتى يتم التوصل لاتفاق أفضل".
=====================
واشنطن: لن نوقع على اتفاق إيراني إذا شكل تهديدا لإسرائيل
روسيا اليوم
قال البيت الأبيض، الجمعة 3 أبريل/نيسان، إن واشنطن لن توقع اتفاقا بشأن برنامج إيران النووي يمثل تهديدا لإسرائيل وذلك بعد يوم من توصل إيران ومجموعة (5+1) الى اتفاق إطار بهذا الشأن.
وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض إيريك شولتز للصحفيين، على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، "نحن نتفهم موقف (نتنياهو)... الرئيس لن يوقع أبدا اتفاقا يشعر أنه يمثل تهديدا لدولة إسرائيل".
وشدد على أن البيت الأبيض "يدرك المخاوف المستمرة لدى إسرائيل".
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي كان قد أشاد بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، قال شولتز إنه يدرك حاجة طهران لإقناع الايرانيين بالاتفاق لكن الولايات المتحدة ترى أن الاتفاق يركز على البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف "بواعث القلق التي لدينا تجاه إيران بعيدا عن البرنامج النووي ما تزال كما هي قوية... بالأمس مثلما هي اليوم".
وقال شولتز أيضا إن أوباما يواصل الاتصالات مع مشرعين أمريكيين بشأن الاتفاق المبدئي ويعتزم التحدث مع قيادات الكونغرس الأربعة.
وجاءت تصريحات شولتز وسط المخاوف المتواصلة لإسرائيل إزاء البرنامج النووي الإيراني، حيث كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق من يوم الجمعة، إنه يطالب باعتراف إيران في أي اتفاق نهائي بحق إسرائيل في الوجود.
المصدر: "رويترز"
=====================
ترحيب دولي حذر بالاتفاق النووي الإيراني
المصدر: عواصم - الوكالات
التاريخ: 04 أبريل 2015   
تواصلت ردود الفعل الدولية بشأن اتفاق الإطار الخاص ببرنامج إيران النووي الذي تم التوصل إليه بعد جولة مفاوضات شاقة في لوزان السويسرية، غلب عليها التفاؤل الحذر المشوب بالتحذيرات لطهران إذا لم تطبق الاتفاق فيما واعتبره الرئيس الإيراني حسن روحاني بمثابة «صفحة جديدة» في إطار علاقة إيران مع المجتمع الدولي.
وفي أبرز ردود الفعل الدولية، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتفاهم السياسي بين الغرب وإيران، وقال إنه «يمهد لاتفاق تاريخي»، كما رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاتفاق.
وقال كي مون إن «التوصل إلى اتفاق شامل بين إيران والقوى العالمية بحلول 30 يونيو بخصوص برنامج طهران النووي قد يمكن جميع الدول من التعاون بشكل عاجل للتصدي لكثير من التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها». وهنأ كي مون في بيان الطرفين على التوصل إلى إطار اتفاق يمهد الطريق أمام تسوية شاملة في المستقبل.
ردود أوروبية
من جهتها، توعّدت باريس بأن العقوبات ستُفرض مجدداً على إيران «إذا لم تُطبق الاتفاق»، في حين قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن بلادها أقرب من أي وقت مضى من منعِ إيران من حيازة سلاح نووي.
بدوره، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه «من السابق لأوانه الاحتفال بالاتفاق»، لكنه عبر عن أمله في أن تلتزم طهران بالتفاهم. كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى دراسته «بعناية أكبر». وأضاف أن «هدف الاتفاق هو تحسين الأمن في منطقة الشرق الأوسط وليس الإضرار به».
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن التفاهم يتجاوز ما كان يمكن تحقيقه قبل عام ونصف، لكن الخلاف سيبقى مع إيران على مسائل أخرى.
استعدادات موسكو
بدورها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن هناك «فرصة جيدة» لتتوصل إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق نهائي قبل انتهاء المهلة في يونيو المقبل
كما أعلن كبير المفاوضين الروس سيرغي ريابكوف أن موسكو على استعداد لتزويد طهران بالوقود الجديد للمفاعلات التي بنتها أو ستبنيها موسكو في إيران، مشيراً إلى أن هذا العرض لا ينطبق سوى على «المفاعلات التي شيدت بإيران في إطار مشروع روسي وبمشاركة روسية».
وقال ريابكوف في تصريحات إن «روسيا الاتحادية والوكالة الروسية العامة للطاقة الذرية روساتوم على استعداد لتأمين وقود جديد واستعادة الوقود المستخدم للمفاعلات التي بنتها موسكو أو ستبنيها في إيران».
وأوضح أن هذا العرض لا ينطبق سوى على «المفاعلات التي شيدت في إيران في إطار مشروع روسي وبمشاركة روسية».
وتابع أنه «في ما يتعلق بالوقود لمفاعلات أخرى لم يشارك الروس (في بنائها) فإن المسألة صعبة جداً ولسنا مستعدين لإعطاء ردنا». وأكد ريابكوف أن هذا التفاهم «يدعو إلى الاعتزاز» مضيفاً أنه «تم إنجاز الكثير لكنه لا يزال ينبغي توضيح نقاط كثيرة» داعياً إلى الرفع «الفوري» للعقوبات الغربية على طهران.
صفحة جديدة
إيرانياً، أعلن الرئيس حسن روحاني أن التوصل إلى اتفاق نهائي مع القوى العظمى يعتمد على وفاء الطرفين بوعودهما.
وقال روحاني في خطاب نقله التلفزيون الرسمي مباشرة إنه «إذا احترم الطرف الآخر وعوده، فسنحترم وعودنا من أجل التوصل إلى اتفاق متوازن». واعتبر روحاني أن الاتفاق النووي سيفتح «صفحة جديدة» في إطار علاقة مع المجتمع الدولي.
وقال إن الاتفاق يفتح المجال أمام «علاقات تعاون جديدة مع العالم في القطاع النووي وقطاعات أخرى» ما من شأنه أن «يفتح صفحة جديدة» في العلاقات الخارجية لإيران.
وأوضح أن «الخطوة الثانية في المفاوضات اتخذت بالحفاظ عل الحقوق النووية وإلغاء الحظر»، مضيفاً أن «الخطوة الثالثة في المفاوضات هي الاتفاق النهائي حتى نهاية يونيو المقبل».
وتابع إن «الجميع اليوم اعترف بأن التخصيب في إيران لا يشكل تهديداً لأحد»، مؤكداً أن «وفق ما تم التوصل إليه في لوزان ستستمر منشأة فردو في نشاطها». وأشار إلى أن «جميع إجراءات الحظر ستلغى في يوم تنفذ الاتفاق»، مؤكداً أن «إيران ستلتزم بجمع تعهداتها وهي بطبيعة الحال تعهدات تأتي في إطار المصالح الوطنية وقوانين البلاد».
إضاءة
تطالب إيران خلال مفاوضتها مع مجموعة 5+1 برفع كل العقوبات الدولية، في حين تعتبر الدول الغربية أن رفع العقوبات لا يمكن أن يكون إلا تدريجياً. وتشدد طهران أيضاً على حقها في القيام بأبحاث وتطويرها بهدف استخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً وقدرة على تخصيب اليورانيوم في وقت لاحق.
=====================
سلطنة عُمان أكثر دول الخليج ترحيباً بالاتفاق النووي مع إيران
الوئام - رويترز
رحبت سلطنة عمان اليوم الجمعة باتفاق إطار توصلت إليه إيران مع القوى العالمية بعد أن كانت قد ساعدت في استضافة بعض الجهود الدبلوماسية التي أدت إليه.
وتوصلت إيران أمس الخميس إلى الاتفاق مع القوى العالمية لكبح برنامجها النووي لمدة عشر سنوات على الأقل ورفع العقوبات الغربية تدريجيا لكنه مرهون بالتوصل لاتفاق نهائي في غضون ثلاثة أشهر.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن وزارة الخارجية في السلطنة وصفت الاتفاق بأنه “مرحلة أساسية ومهمة على درب اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو القادم والذي من شأنه أيضا أن يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.”
وقال بدر البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية العمانية عبر حسابه على موقع تويتر “إن الاتفاق الدولي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد يعد إنجازا للمجتمع الدولي وانتصارا للسلام ودبلوماسية السلام.”
وكانت عمان وسيطا مهما عندما أطلقت طهران وواشنطن محادثات سرية بشأن اتفاق نووي محتمل في 2013.
وكان رد فعل العاهل السعودي الملك سلمان أكثر تحفظا إذ ذكرت وسائل إعلام سعودية أنه قال للرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي إنه يأمل في التوصل لاتفاق نهائي “يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.”
رابط الخبر بصحيفة الوئام: سلطنة عُمان أكثر دول الخليج ترحيباً بالاتفاق النووي مع إيران
=====================
أنقرة ترحب بالاتفاق النووي بين طهران ومجموعة (5+1)
انقرة - 3 - 4 (كونا) -- رحب وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو اليوم باتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه بشأن برنامج ايران النووي مع دول مجموعة (5+1) واصفا اياه "بالخطوة الجيدة".
ونقلت وكالة (اناضول) التركية للانباء عن جاويش اوغلو قوله في تصريح صحفي بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس التي يزورها رسميا ان تركيا تأمل من ايران التقدم في تحقيق المزيد من الخطوات قبل الموعد المحدد للتوصل الى الاتفاق النهائي في نهاية يونيو المقبل.
واضاف "ان تركيا سعيدة جدا بانتهاء المفاوضات بين ايران ومجموعة (5+1) بالتفاهم السياسي" متطلعا الى رؤية توافق بين جميع الاطراف على الاطار العام للتوصل الى اتفاق نهائي.
من جانبه قال وزير المالية التركي محمد شيمشيك ان اتفاق الاطار النووي يمكن ان يشكل خطوة اولى على طريق رفع العقوبات المفروضة على ايران.
واضاف في لقاء مع تلفزيون (ان.تي.في) التركي ان الاتفاق المبدئي بين ايران ومجموعة (5+1) يسهم في تعزيز الصادرات التركية الى جارتها ايران ويساعد في خفض اسعار النفط العالمية.
وكانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا توصلت أمس إلى اتفاق اطار مع إيران بشأن برنامجها النووي بعد ثمانية أيام من المفاوضات بين وفدي الطرفين في مدينة لوزان السويسرية. (النهاية) ر س / ر ج
=====================
«الخارجية»: الاتفاق النووي الإيراني خطوة أولى لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
الشروق
القاهرة - أ ش أ نشر فى : الجمعة 3 أبريل 2015 - 9:13 م | آخر تحديث : الجمعة 3 أبريل 2015 - 10:19 م
أعربت مصر عن تطلعها إلى أن يكون الاتفاق الإطاري بين إيران والقوى الكبرى، في مدينة لوزان السويسرية، بمثابة خطوة أولى نحو تحقيق الإستقرار في المنطقة، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي.
وقال «عبد العاطي»، في بيان له، الجمعة، أن «مصر لم تطلع بعد على كافة تفاصيل اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه، وتنتظر الحصول على معلومات تفصيلية عنه، وتأمل في التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول ٣٠ يونيو المقبل، بما يسهم في تحقيق الإستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ويمنع الإنجرار إلى سباق لا ينتهي للتسلح».
وأضاف أن الاتفاق يعزز دعوة مصر ومطالبتها المتكررة بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل، وهو هدف تحرص القاهرة، وتعمل بشكل حثيث على تحقيقه دعما للأمن والإستقرار في المنطقة.
=====================
أهم بنود اتفاق إطار حل أزمة برنامج إيران النووي
الوسط - المحرر السياسي
توصلت الدول الست الكبرى وإيران إلى اتفاق إطار بشأن الملف النووي بعد مفاوضات في مدينة لوزان السويسرية، ستخفض بموجبه طهران من قدرتها على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع تدريجي للعقوبات، بحسب ما أفاد موقع قناة روسيا اليوم.
ويقيد اتفاق لوزان أنشطة إيران النووية التي ستسخر للاستعمالات المتعلقة بالأغراض السلمية فقط، وهو اتفاق وصف بالتاريخي ويمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق نهائي نهاية شهر يونيو/حزيران برعاية مجلس الأمن.
ووافقت إيران في مفاوضاتها مع مجموعة (5+1)، على تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها في تخصيب اليورانيوم من 19 ألف جهاز إلى 6104، وستقوم بتشغيل 5060 منها فقط، بموجب اتفاق نووي شامل ستوقعه في المستقبل مع الدول الست الكبرى.
وستحظى إيران بموجب اتفاق الإطار بتخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية المتصلة بالبرنامج النووي مع التزامها بالاتفاق النووي الشامل الذي تسعى إيران والدول الست الكبرى لإنجازه بحلول 30 يونيو/ حزيران المقبل، على أن يعاد فرضها سريعا في حال إخلال طهران لتعهداتها.
فيما أشار نص الاتفاق إلى أن العقوبات الأمريكية على إيران المرتبطة بالإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان والصواريخ الباليستية، ستبقى بموجب الاتفاق النووي المستقبلي.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة(5+ 1) المعنية بالمسألة النووية الإيرانية، تتكون من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا.
وفي ما يلي أهم بنود اتفاق إطار حل أزمة البرنامج النووي الإيراني:
إنفوجرافيك: أهم بنود اتفاق إطار النووي الإيراني - لوزان٫ أبريل 2015 RT إنفوجرافيك: أهم بنود اتفاق إطار النووي الإيراني - لوزان٫ أبريل 2015
التخصيب والتفتيش والمنشآت النووية
- التخفيض بمقدار الثلثين لعدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم لإنتاج قنبلة نووية، من 19 ألف جهاز إلى 6104 المثبتة بموجب الاتفاق، وتستعمل إيران منها 5060 جهاز فقط لتخصيب اليورانيوم.
-أجهزة الطرد المركزي ال 6104 ستكون من الجيل الأول.
-نسبة تخصيب اليورانيوم لا تتجاوز 3.67 % على مدى 15 عاما.
-التخفيض من مخزون اليورانيوم المخصب من 10 آلاف كيلوغراما إلى 300 كيلوغراما فقط على مدى 15 عاما.
-وضع أجهزة الطرد المركزي الزائدة والبنية التحتية لتخصيب اليورانيوم المتخلى عنها في مخازن تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أن لا تستخدم إلا كبدائل لأجهزة الطرد المركزي العاملة.
-عدم قيام إيران ببناء أي منشأة جديدة بغرض تخصيب اليورانيوم خلال 15 عاما.
-عدم استخدام منشأة "فوردو"، وعدم إجراء أبحاث بخصوص التخصيب في المنشأة، لمدة 15 عاما، على أن يتم تحويلها للاستعمالات ذات الأغراض السلمية لاحقا.
-السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم فقط في منشأة "ناتانز" لمدة 10 سنوات باستخدام 5060 جهاز طرد مركزي من الجيل الأول.
-سحب 1000 جهاز طرد مركزي من الجيل الثاني من منشأة "ناتانز" ووضعها في مخازن تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
-تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة المواقع النووية الإيرانية كافة بانتظام، كما سيكون بإمكان مفتشي الوكالة الوصول لسلسلة الإمدادات التي تدعم البرنامج النووي الإيراني، سيما ماده اليورانيوم.
-تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى أي موقع تشتبه فيه أو أية منشأة "سرية".
-موافقة إيران على تطبيق البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يمنح الوكالة حق الوصول للمعلومات بشأن البرنامج النووي، بما في ذلك المرافق المعلنة وغير المعلنة.
-موافقة إيران على الإبلاغ المبكر عن عزمها إنشاء أية منشأة جديدة.
-إعادة بناء مفاعيل "أراك" النووي الذي يعمل بالمياه الثقيلة، بشكل لا يمكن معه إنتاج البلوتينيوم، على أن تدعم في ما بعد الأبحاث العلمية والنظائر المشعة في إنتاج النووي السلمي.
- تدمير وإزالة وشحن المحرك الأصلي للمفاعيل الذي يمكنه إنتاج كميات كبيرة من البلوتونيوم خارج إيران.
-تقوم إيران بشحن الوقود المستنفد من المفاعل خارج البلاد مدى الحياة، مع التزامها بعدم إجراء أبحاث أو عمليات إعادة تصنيع على الوقود النووي المستنفد.
-التزام إيران بعدم بناء أي مفاعيل نووي إضافي يعمل بالمياه الثقيلة لمدة 15 عاما.
العقوبات
-يقوم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، بتعليق العقوبات، بعد تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تطبيق إيران جميع الخطوات الرئيسة المتعلقة ببرنامجها النووي.
-تجديد العقوبات على إيران في حالة عدم التزامها بنص الاتفاق.
-سيتم رفع جميع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة ببرنامج إيران النووي في آن واحد مع انتهاء إيران من معالجة جميع المحاور الرئيسة (التخصيب، مفاعيل "فوردو" و"آراك" والشفافية).
-صياغة مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي متعلق بنقل التكنولوجيا الحساسة، إضافة إلى دمج قيود مهمة على الأسلحة التقليدية والصواريخ البالستية، والسماح بتفتيش البضائع ذات الصلة، وتجميد الأصول من خلال هذا القرار الجديد.
- إعادة فرض العقوبات على إيران في حال حيادها عن تطبيق ما التزمت به.
-الإبقاء على العقوبات الأمريكية على إيران الخاصة بالإرهاب وحقوق الإنسان والصواريخ الباليستية، حسب نص الاتفاق.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4591 - الجمعة 03 أبريل 2015م الموافق 13 جمادى الآخرة 1436ه
=====================
كيري يجتمع بوزراء خارجية "التعاون الخليجي" لبحث الاتفاق النووي مع إيران
الجمعة, 03 أبريل 2015 21:41 وكالات
أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية"، مساء اليوم، أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عقد اجتماعًا عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
ويتوجه وزير الخارجية الفرنسي، لوران فايبوس، في ال12 من شهر إبريل الجاري، إلى السعودية والإمارات؛ وذلك لبحث ملفي المفاوضات النووية واليمن.
 كان مسؤولون غربيون أعلنوا، أمس الخميس، التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران يشمل رفع العقوبات عن طهران، مقابل تعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية ومراقبتها 10 سنوات، ويمهد هذا الاتفاق لاتفاق نهائي قبل الثلاثين من يونيه المقبل.
=====================
كاميرون: الاتفاق النووي مع إيران سيجعل عالمنا أكثر أمنا
الإسلام اليوم/ وكالات
اعتبر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مجموعة "5+1" و إيران حول برنامج طهران النووي سيجعل العالم أكثر أمنا.
وقال كاميرون: "إننا بحاجة الآن إلى إنهاء تفاصيل الاتفاق، ولكن قلب الاتفاق يشير إلى أن طرق امتلاك إيران لسلاح نووي قد تم إغلاقها، وهناك عمليات تفتيش سليمة بحيث لا يمكنهم العودة في كلمتهم، وهذا ما يجعل عالمنا أكثر أمانا، لذلك رأينا الاتفاق إنجازا مهما".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني، في بيان صحفي اليوم الجمعة: "أنه لن يتم إلغاء العقوبات التي كان لها دور كبير في حضور إيران للمفاوضات إلا بعد تنفيذها لجانبها من الاتفاقية".
يذكر أنه تم الإعلان في مدينة لوزان السويسرية أمس عن التوصل إلى اتفاق إطاري بين إيران و مجموعة (5+1) المعنية بالمسألة النووية الإيراني.
=====================
السعودية ترحب بالاتفاق النووي على لسان الملك وتتمنى الالتزام
| بواسطة : اديب السقا  | بتاريخ 3 أبريل, 2015
    اخبا عربية وعالمية عبر الوطن نيوز، حيث عبر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس الاميركي باراك أوباما مساء الخميس عن الأمل في التوصل إلى اتفاق “نهائي ملزم” مع إيران يؤدي إلى “تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وفقًا لمصدر رسمي.
وافادت وكالة الانباء السعودية أن أوباما اجرى اتصالاً هاتفيًا بالملك يؤكد فيه التوصل مع إيران إلى اتفاق إطار بشأن ملفها النووي، “مبدياً حرص بلاده على السلام والاستقرار في المنطقة”.
واضافت أن الملك عبّر “عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
واعلن مفاوضو الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) وايران مساء الخميس التوصل الى اتفاق اطار لتسوية الملف النووي الايراني. وهذه المرحلة الاساسية يفترض أن تفتح الطريق لاتفاق نهائي بحلول 30 حزيران/يونيو بعد مفاوضات جديدة.
=====================