الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتفاق في درعا تخرقه عصابات الأسد وإخراج الدفعة الأولى من المعارضة إلى إدلب

اتفاق في درعا تخرقه عصابات الأسد وإخراج الدفعة الأولى من المعارضة إلى إدلب

26.08.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/8/2021
عناوين الملف :
  1. جسر :من هم الأشخاص الـ8 الذين جرى ترحيلهم من درعا؟
  2. المدن :درعا:النظام يخرق الاتفاق..وخروج دفعة من المقاتلين
  3. عربي 21 :النظام السوري يعزز تواجده بأحياء درعا المحاصرة بدعم روسي
  4. بلدي نيوز :بعد ساعات من دخولها.. الشرطة العسكرية الروسية تنسحب من درعا البلد وحافلة تهجير تُخرج بضعة مقاتلين
  5. نورث برس :انهيار اتفاق درعا بعد بدء تنفيذه بساعات وفصائل موالية لإيران تجدد قصفها
  6. المدن :مجلس الأمن:روسيا تتصدى لنداءات من أجل إنقاذ درعا
  7. سويس انفو :مصادر: دوريات للجيش الروسي في جيب للمعارضة بمدينة درعا السورية
  8. البيان :نزوح 38 ألف شخص جراء التوتر في درعا
  9. القدس العربي :فشل اتفاق درعا وقصف للنظام وميليشيات إيران على الأحياء المحاصرة
  10. عنب بلدي :رتل من “اللواء الثامن” يدخل درعا البلد المحاصرة برفقة دورية روسية
  11. العربية نت :هدوء يخيم على درعا.. تسوية روسية جديدة جنوب سوريا
  12. الاناضول :مجلس الأمن.. بيدرسون يدعو لإنهاء فوري للعنف في درعا السورية
  13. الشرق الاوسط :«الفيلق الروسي» يدخل درعا بعد قمة عبد الله الثاني وبوتين
  14. روسيا اليوم :هدنة ونقاط تثبيت روسية.. بدء تنفيذ اتفاق للتسوية في درعا جنوب سوريا
  15. الجزيرة :بعد مقتل مدني وجرح آخرين.. الشرطة العسكرية الروسية تدخل أحياء درعا وواشنطن تطالب برفع الحصار عن المدينة
  16. الجزيرة :هدنة درعا.. خروج دفعة أولى من المقاتلين السوريين المعارضين وإصابة عدد من المدنيين
  17. الحرة :خروج دفعة أولى من المقاتلين السوريين المعارضين من درعا
 
جسر :من هم الأشخاص الـ8 الذين جرى ترحيلهم من درعا؟
في أغسطس 25, 2021
جسر – درعا
وصلت إلى ريف حلب صباح اليوم الأربعاء، حافلة تقل 8 أشخاص مهجرين من درعا البلد.
وانطلقت ليلة أمس حافلة من مدينة درعا تقل 8 أشخاص نحو الشمال السوري، برفقتها سيارات من الشرطة العسكرية الروسية، بحسب “تجمع أحرار حوران”.
وأضاف التجمع أن خروج الشبان الثمانية كان بإرادتهم وبشكل طوعي، من بينهم 5 أشخاص أصولهم من خارج محافظة درعا، ومن بينهم أيضاً عناصر منشقين عن نظام الأسد.
وقالت الإعلامية في درعا البلد، ريناد أبازيد، لصحيفة “جسر” أن الأشخاص الذين خرجوا أمس من درعا ووصلوا اليوم إلى ريف حلب، بينهم 3 أشخاص من درعا، و3 أشخاص من حمص، وشخصين من دمشق.
وكشفت الإعلامية لصحيفة “جسر” عن أسمائهم وهم: “يوسف مسالمة”، و”ضاحي مسالمة”، و”نادر مسالمة”، و”أحمد جبل”، و”جوهر جبل”، و”علي النعيمي”، و”طلال الشامي” و”خالد الشامي”.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلامية تابعة للنظام إن الأشخاص خرجوا بموجب الاتفاق بين قوات النظام، ولجنة درعا المركزية، أمس الثلاثاء.
وأضافت أن الاتفاق ينص على خروج دفعة ثانية من المهجرين اليوم الأربعاء، بينهم “محمد المسالمة” الملقب “هفو” و”مؤيد الحرفوش” الملقب “أبو طعجة”.
وأشارت إلى أنه “في حال لم يتم الالتزام بهذا البند تكون المجموعات الإرهابية في درعا البلد قد عطلت الاتفاق”.
=========================
المدن :درعا:النظام يخرق الاتفاق..وخروج دفعة من المقاتلين
المدن - عرب وعالم|الأربعاء25/08/2021شارك المقال :0
خرجت دفعة أولى من المسلحين المعارضين من محافظة درعا إلى الشمال السوري ليل الثلاثاء، في إطار هدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية، لكن سرعان ما انهار الاتفاق بسبب رفض مسلحين إثنين لبند التهجير.
وقالت مصادر موالية للحكومة السورية إن قوات النظام السوري حددت الأربعاء آخر مهلة لخروج مسلحي المعارضة الرافضين للتسوية من درعا البلد.
وأعلن الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات في درعا عدنان المسالمة انهيار الاتفاق الذي كان سيتم تنفيذه الأربعاء بسبب رفض مسلحين اثنين الخروج من درعا البلد، وقال: "كان الاتفاق سيجنبنا الحصار والحرب ويحفظ كرامتنا وأمننا".
وعن بنود الاتفاق الجديد مع الروس، قال المسالمة إنه يتضمن "دخول اللواء الثامن مع الشرطة العسكرية الروسية إلى محيط درعا لإيقاف القصف نهائياً، افتتاح حاجز السرايا في كلتا الجهتين ودخول مخفر الشرطة إلى درعا البلد".
وأضاف أن "هذه البنود كانت ستُنفذ بشرط أن يخرج شخصين متهمين من قبل النظام بأنهما يشكلان مجموعة غير منضبطة، بعد أخذ موافقتهما على الرحيل الطوعي، إلا أنهما رفضا الخروج مما أدى إلى انهيار الإتفاق".
من جهتها، نقلت شبكة "درعا 24" عن مصدر من لجان التفاوض أن الاتفاق حول ملف درعا البلد "ما يزال يتأرجح ومصيره غير معروف إذ غادرت حافلة تُقل مسلحين معارضين من درعا باتجاه الشمال السوري، ولكن لم يغادر جميع المطلوبين للتهجير".
وأضافت المصادر أن "الحافلة كانت تُقل ثمانية من المقاتلين المحليين، بينهم منشقون عن النظام، وقد توقفت قرابة ساعتين ضمن درعا لأسباب غير واضحة، ثم توجهت للشمال السوري".
وانتشر تسجيل صوتي منسوب لأحد المطلوبين للتهجير وهو محمد مسالمة الملقب ب"هفو"، قال فيه إنه لم يغادر درعا "لأن ذلك مخالف لما تم الاتفاق عليه وهو أن يكون التهجير مقابل انسحاب جيش النظام من النقاط التي تحاصر درعا البلد".
وأشارت "درعا 24" إلى انسحاب النقطة العسكرية التي تم تثبيتها في حي البحار داخل أحياء درعا البلد من قبل الشرطة العسكرية الروسية واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس بعد ساعات قليلة من تثبيتها، موضحةً أن هذه النقطة كان من المفترض أن تراقب وقف إطلاق النار والوقوف على تنفيذ بنود الاتفاق، الذي يشمل افتتاح مركز تسوية داخل درعا البلد.
ومن ضمن بنود الاتفاق أيضاً تثبيت نقطة أخرى بالقرب من حاجز السرايا بين درعا البلد ومركز المحافظة، بحسب الشبكة، التي أشارت إلى وقوع إصابات من المدنيين من أهالي درعا البلد بإطلاق نار عشوائي من قبل عناصر حاجز السرايا العسكري، بعد وقت قصير من إعادة فتحه بإشراف روسي وتجمع أعداد كبيرة من الأهالي من النازحين من درعا البلد، للعودة إلى منازلهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن قوات النظام أطلقت النار على المدنيين عند حاجز السرايا، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة، مشيراً إلى أن الفيلق الخامس كان قد أنشأ نقطة عسكرية مؤقتة بالقرب من مقبرة البحار على المدخل الجنوبي لدرعا البلد، استكمالاً لتنفيذ خريطة الطريق الروسية، وتمهيداً لافتتاح حاجز السرايا وفك الحصار عن درعا البلد، وإكمال التسويات للمطلوبين.
ويُعد تهجير المطلوبين أول بنود الاتفاق في المفاوضات برعاية روسية، بين اللجنة المركزية في درعا، واللجنة الأمنية التابعة للنظام، لليوم العاشر على التوالي.
وعقب انهيار الاتفاق، قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد، كما سقطت قذائف الهاون عند محيط الجامع العمري بدرعا البلد.
وكان النظام قد استهدف ظهر الثلاثاء الجامع العمري ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة عدد من الأشخاص، كما قصفت الفرقة الرابعة حي الكاشف الواقع ضمن المربع الأمني في درعا بخمس قذائف هاون. كما شهدت أحياء درعا البلد اشتباكات على محور الكازية من الجهة الشرقية، رافقها قصف للأحياء براجمات الصواريخ وسلاح المدفعية، وذلك بعد فشل المفاوضات مساء الاثنين بين الأهالي وقوات النظام برعاية روسية.
=========================
عربي 21 :النظام السوري يعزز تواجده بأحياء درعا المحاصرة بدعم روسي
لندن- عربي21# الأربعاء، 25 أغسطس 2021 10:40 ص بتوقيت غرينتش0
عزز النظام السوري تواجده داخل أحياء درعا التي يحاصرها، بدعم من الشرطة الروسية، تنفيذا لأحد شروط التسوية، وذلك بحسب ما أكدته مواقع معارضة اليوم الأربعاء.
وقالت إن رتلا عسكريا تابعا لـ"اللواء الثامن" دخل إلى الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، أمس الثلاثاء، برفقة دورية من الشرطة العسكرية الروسية.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن قوات من الشرطة العسكرية الروسية دخلت الأحياء المحاصرة من أجل "فض الاشتباك" وإيقاف القصف على المنطقة.
وأفاد بأن "اللواء الثامن التابع للفرقة الخامسة، والمدعوم روسيا، سيتسلم ملف التفاوض مع نظام الأسد، بعد فشل جميع المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام".
من جانبها، ذكرت شبكة "درعا 24" أن رتلا عسكريا تابعا لـ"اللواء الثامن"، دخل درعا البلد المحاصرة، قادما من المنطقة الشرقية في محافظة درعا، مشيرة إلى أن اللواء بجميع مكوناته يعد "فصيلا محليا خاضعا لاتفاقية التسوية والمصالحة".
ويأتي ذلك في ظل تعثر التوصل إلى اتفاق حول درعا البلد، بين نظام الأسد ولجان التفاوض التي تمثل الأهالي، وسط حصار على المنطقة منذ قرابة الشهرين، وتعرضها للقصف بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ.
واستقدم النظام السوري تعزيزات عسكرية جديدة إلى  المدينة، من دبابات وآليات ثقيلة، كما أنه ثبت نقاط تمركز جديدة في المحافظة.
وكانت آخر جولة مفاوضات قد انعقدت، أمس الاثنين، وانتهت دول التوصل لاتفاق بين الطرفين، وسط ضغط من النظام السوري لفرض الشروط التي سبق أن طرحها على وفد اللجان المركزية الممثلة عن الأهالي.
ومنذ أسابيع يلعب الروس دورا أساسيا في المفاوضات التي يعقدها النظام السوري مع وفود اللجان المركزية في درعا، وسط صمت رسمي روسي.
ووصلت صباح الأربعاء حافلة تقل ثمانية مهجرين إلى ريف حلب شمال سوريا، بعد انطلاقها مساء الثلاثاء، من درعا البلد. بينما يخيّم التوتر على المشهد في درعا البلد، بعد رفض اثنين من المطلوبين للتهجير، المغادرة في هذه الحافلة.
وعلق المطلوبان للتهجير "محمد المسالمة (هفو)" و"مؤيد الحرفوش" بأنّ رفضهما الخروج، يعود إلى عدم تنفيذ اللجنة الأمنية واللجان المركزية لبنود الاتفاق كما هي، حيث إنه كان يقضي ببدء انسحاب الجيش من بعض النقاط التي يتمركز فيها في محيط درعا البلد، ثم تنفيذ التهجير.
بدوره، أوضح الناطق الرسمي باسم لجان التفاوض المحامي عدنان المسالمة، أن رفض المطلوبين الخروج من درعا البلد، أدى إلى انهيار الاتفاق، الذي كان سيتم تنفيذه.
=========================
بلدي نيوز :بعد ساعات من دخولها.. الشرطة العسكرية الروسية تنسحب من درعا البلد وحافلة تهجير تُخرج بضعة مقاتلين
بلدي نيوز
انسحبت الشرطة العسكرية الروسية وقوات من اللواء الثامن، مساء اليوم الثلاثاء 24 آب، من منطقة درعا البلد بعد مضي عدة ساعات على دخولهم.
وجاء الانسحاب بعد عرقلة قوات النظام لاتفاق كان يتمثل بـ إنهاء التصعيد العسكري وتهجير 15 شخص على الأقل من المطلوبين، وتسوية أمنية لآخرين.
فيما انطلقت حافلة لمهجرين من مدينة درعا إلى شمال سوريا وعلى متنها ثمانية أشخاص برفقة الشرطة العسكرية الروسية بعد نحو ساعة ونصف من توقفها في المدينة.
وكانت أنشأت الشرطة الروسية، نقطة تمركز مؤقتة في حي البحار على المدخل الجنوبي لمدينة درعا في محاولة لمنع التصعيد العسكري في المدينة، بحسب مصادر محلية.
وفي سياق منفصل، خرجت مظاهرة لأهالي مدينة طفس في ريف درعا الغربي تضامنا مع أهالي منطقة درعا البلد.
وكان استشهد مدني وأصيب خمسة أخرين بجروح، جراء إطلاق الرصاص من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية على تجمعات المدنيين عند حاجز السرايا في درعا البلد.
=========================
نورث برس :انهيار اتفاق درعا بعد بدء تنفيذه بساعات وفصائل موالية لإيران تجدد قصفها
2021-08-25
درعا- نورث برس
إنهار الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة المركزية في درعا والشرطة العسكرية الروسية، بعد ساعات من بدء تنفيذ بنوده، أمس الثلاثاء، بعد رفض شخصين مغادرة درعا البلد، كانت القوات الحكومية طالبت بتهجيرهما إلى الشمال السوري.
ونشر عدنان مسالمة الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية في درعا البلد على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك، أن شخصين رفضا الخروج من درعا البلد بعد موافقتيهما الطوعية، ما أدى إلى انهيار الاتفاق الذي تم التوصل إليه.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن محمد المسالمة الملقب بـ”هفو” ومؤيد حرفوش الملقب بـ “أبو طعجة”، الذين طالبت القوات الحكومية بتهجيرهما، صعدوا إلى الحافلة ثم نزلوا منها بعد دقائق.
وأضاف المصدر أن الحافلة انطلقت باتجاه الشمال السوري تقل على متنها 8 أشخاص معظمهم منشقين سابقين عن القوات الحكومية.
ومن بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه، تهجير عدد من المواطنين الرافضين للتسوية، وإنشاء مكتب للتسوية في درعا البلد، انسحاب الفصائل الموالية لإيران والتي تحاصر درعا البلد والأحياء المحاصرة، وفتح حاجز السرايا بالاتجاهين، ومراقبة تنفيذ الاتفاق من قبل الشرطة العسكرية الروسية بمرافقة عناصر من اللواء الثامن.
وأشارت مصادر إلى قيام القوات الحكومية بإغلاق حاجز السرايا العسكري بعد فتحه لخروج الحافلة، وقام عناصر القوات بإطلاق النار على السكان المتجمعين على طرفي الحاجز، ما أدى إلى مقتل الشاب عبد الكريم جمال المصري (34 عاماً) وإصابة آخرين.
وقالت المصادر نفسها، إن نقطة المراقبة التي أنشأتها الشرطة العسكرية الروسية واللواء الثامن انسحبت من حي البحار على الأطراف الجنوبية لدرعا البلد وكان من المقرر أن تبقى حتى تنفيذ آخر بنود الاتفاق.
وأضافت أن الفصائل الموالية لإيران والتي تحاصر درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات جددت قصفها للأحياء المدنية بعد خروج نقطة المراقبة الروسية.
إعداد: إحسان محمد – تحرير: فنصة تمو
=========================
المدن :مجلس الأمن:روسيا تتصدى لنداءات من أجل إنقاذ درعا
المدن - عرب وعالم|الأربعاء25/08/2021شارك المقال :0
حمّلت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد النظام السوري مسؤولية تهجير السكان والتسبب في مقتل المدنيين خصوصاً في محافظة درعا.
وقالت المندوبة الأميركية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول مستجدات الأزمة السورية، إنه "يجب على النظام السوري السماح للمنظمات الإنسانية بدخول درعا لتقديم المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها، ليتمكنوا من إنقاذ الأرواح، ونحث أولئك الذين لهم نفوذ على نظام الأسد على التوسط لإيجاد حل".
وأشارت غرينفيلد إلى أن الحصار الذي يفرضه النظام السوري على درعا، يفاقم الأزمة الإنسانية ومعاناة السكان. وقالت إن المنظمات الإنسانية على استعداد لتقديم المساعدة التي يحتاجها السكان، لكن نظام الأسد لا يسمح بذلك، ويجب عليه منحها إمكانية الوصول إلى درعا على الفور حتى تتمكن من إنقاذ أرواح السكان.
من جانبه، طالب المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا المعارضة المسلحة إلى إلقاء السلاح أو الرحيل، متهماً أياها بأنها لا تتقيد بوقف إطلاق النار الذي تحقق في 14 آب/أغسطس برعاية روسية.
بدوره، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن إلى إنهاء فوري للعنف في درعا وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وخلال إحاطة قدمها إلى أعضاء مجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا، عبّر بيدرسن عن أسفه الشديد للتصعيد العسكري في أجزاء عديدة من سوريا، موضحاً أن الجنوب الغربي، خصوصاً في درعا، شهد انتشاراً كبيراً للوحدات المقاتلة، بالإضافة إلى القصف العنيف والاشتباكات البرية.
ولفت إلى أنه اتصل بكل أطراف القتال من أجل إنهاء العنف على الفور والوفاء بالتزاماتها بموجب العمل الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية. ودعا إلى وصول فوري وآمن وبدون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى كل المناطق والمجتمعات المتضررة، مطالباً بتفادي أي عملية نزوح والسماح لسكان درعا بالعودة إلى ديارهم بسلامة وكرامة.
وقال بيدرسن إنه "يسعى حالياً إلى التوصل إلى اتفاق مستدام لإنهاء النزوح"، مطالباً بالسماح لفريق عمله بالوصول إلى درعا، وأعاد طرح مبادرة تجمع الدول المعنية في الملف السوري خلال لقاء غير رسمي في جنيف.
كذلك تحدث عن التوترات الشديدة في شمال غربي سوريا، لافتاً إلى أن الأشهر الماضية شهدت تكثيفاً للضربات الجوية والقصف المدفعي مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى المدنيين بينهم نساء وأطفال. وأضاف أن المناطق الشمالية الشرقية من الرقة والحسكة شهدت المزيد من أعمال العنف.
وفي الشأن السياسي تحدث بيدرسن عن جهوده لتيسير عقد جولة سادسة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية، موضحاً أنه التقى في الأسابيع الأخيرة مع الرئيس المشارك من هيئة المفاوضات السورية هادي البحرة، والرئيس المشارك من النظام السوري أحمد الكزبري. وأفاد بأنه ناشد الطرفين إظهار مرونة بغية الخروج من المأزق وعقد جلسة جديدة في أسرع وقت ممكن.
ودفع التصعيد العسكري بين قوات النظام ومقاتلين معارضين في درعا أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريباً. وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان نزوح 38 ألفاً و600 شخص إلى مدينة درعا ومحيطها، فرّ معظمهم من درعا البلد.
ويتوزع النازحون بين نحو 15 ألف امرأة وأكثر من 3200 رجل ومن كبار السن، إضافة إلى أكثر من 20 ألفاً و400 طفل.
=========================
سويس انفو :مصادر: دوريات للجيش الروسي في جيب للمعارضة بمدينة درعا السورية
هذا المحتوى تم نشره يوم 24 أغسطس 2021 - 20:03 يوليو,24 أغسطس 2021 - 20:03
من سليمان الخالدي
عمان (رويترز) - قال شهود وسكان ومصادر بالجيش إن القوات الروسية دخلت جيبا للمعارضة السورية في مدينة درعا يوم الثلاثاء للحيلولة دون هجوم الجيش على معقل يتحدى سلطة الدولة منذ استعادة السيطرة عليه قبل ثلاث سنوات.
وأوقف دخول الجيش الروسي قصف وحدات بالجيش موالية لإيران تحيط بالجيب، الذي اندلعت فيه شرارة الاحتجاجات في سوريا عام 2011، وحاولت دخول المنطقة يوم الاثنين في أحدث مسعى لإجبار المعارضين السابقين على الاستسلام.
وبمساعدة سلاح الجو الروسي وفصائل إيرانية مسلحة، استعاد الجيش السوري في عام 2018 السيطرة على المحافظة التي تعد درعا عاصمتها وتقع على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
ويقول مسؤولون محليون ومصادر بالجيش إن وحدات الجيش المدعومة من إيران كانت تدفع في سبيل شن هجوم جديد كبير.
نيويورك ونيروبي وفيينا وجنيف: في عالم الحوكمة العالمية، تظل المنافسة شرسة بين المدن المُضيفة التي تُصارع من أجل الإسهام بقسط ما في الحراك الكوني.
لكن موسكو قدمت ضمانات لإسرائيل وواشنطن عام 2018 بأنها ستمنع الفصائل المسلحة المدعومة من إيران من توسيع نفوذها في المنطقة الاستراتيجية.
وأجبر الاتفاق آلاف المعارضين المدعومين من الغرب على تسليم الأسلحة الثقيلة لكنه منع الجيش من دخول درعا البلد.
وشوهدت يوم الثلاثاء العشرات من أفراد الشرطة العسكرية الروسية يقومون بدوريات في أحياء درعا البلد التي انطلقت منها أول احتجاجات سلمية ضد حكم عائلة الأسد لكنها قوبلت بالقوة قبل أن تنتشر في ربوع البلاد.
وقدم جنرالات روس خارطة طريق للزعماء المحليين وللجيش في يوم 14 أغسطس آب لمنع أي قتال ويحاولون كسب رضا المعارضة التي يرى بعض أفرادها أن الخطة تمثل تراجعا عن اتفاق عام 2018.
وتقضي خطة موسكو التي اطلعت عليها رويترز بالعفو عن المقاتلين السابقين لكنها تسمح للجيش بالسيطرة على الجيب تدريجيا كما تكفل العبور الآمن للمقاتلين السابقين الرافضين للاتفاق وصولا إلى مناطق المعارضة في شمال غرب سوريا.
=========================
البيان :نزوح 38 ألف شخص جراء التوتر في درعا
(دمشق - وكالات)
التاريخ: 25 أغسطس 2021
دفع التصعيد العسكري بين الجيش السوري ومقاتلين معارضين في مدينة درعا في جنوب سوريا أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريباً، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، أمس. وشهدت مدينة درعا خلال الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً بعد ثلاث سنوات من الهدوء جراء تسوية استثنائية رعتها روسيا.
وحذّرت الأمم المتحدة من وضع حرج في الأحياء التي تشهد تصعيداً عسكرياً، منبهة إلى أن إمكان الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطعام والكهرباء «بات صعباً للغاية».وكشفت مصادر مقربة من لجان درعا المركزية أن الدفعة الأولى من مسلحي أحياء «درعا البلد» سوف يغادرون إلى الشمال السوري خلال الساعات القادمة، في بادرة تشير إلى قرب التوصل لاتفاق بين القوات الحكومية ومسلحي درعا. وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن «الدفعة الأولى وعددهم 40 مسلحاً سوف يغادرون خلال الساعات القادمة بعد رفضهم التسوية مع القوات الحكومية السورية، وربما يتبعها دفعات أخرى».
من جانبها، فتحت القوات الحكومية السورية حاجز السرايا الواصل بين أحياء درعا المحطة وأحياء درعا المحاصرة لدخول الشرطة العسكرية الروسية كقوات فصل بين القوات الحكومية ومسلحي درعا البلد. ولمحت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية إلى وجود بوادر اتفاق بين القوات الحكومية السورية ومسلحي أحياء درعا البلد.
=========================
القدس العربي :فشل اتفاق درعا وقصف للنظام وميليشيات إيران على الأحياء المحاصرة
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي» : فشل الاتفاق الذي توصل إليه اللواء الثامن المدعوم من روسيا، بقيادة أحمد العودة، مع النظام السوري في درعا البلد جنوب سوريا، مساء الثلاثاء، والذي تضمن عدة بنود في مقدمتها تهجير عدد من الشبان، وعلى رأسهم شخصان نحو الشمال السوري.
وقال عضو لجنة التفاوض وأحد وجهاء درعا البلد، أبو علي المحاميد لـ «القدس العربي» إن «البند الأول من الاتفاق نص على دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد ووضع نقطة عسكرية تفصل ما بين الأهالي وقوات النظام، ووقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية التي تحاصر درعا من المنطقة، والشروع بإجراء تسوية وضع نحو 180 شخصا مطلوبين لأجهزة النظام الأمنية».
وتضمنت المرحلة الثانية، وفقا للمحاميد، فتح طريق السرايا، حيث تم بالفعل «فتح الطريق وتحضير نحو 10 شبان مطلوبين للتهجير نحو إدلب، عدا شخصين كان النظام قد أصر عليهما بالذات، الأول محمد مسالمة الملقب بـ «الهفو»، والثاني مؤيد حرفوش، حيث رفضا التهجير».
وأضاف أن «رفض الهفو وحرفوش التهجير أدى إلى توقف الاتفاق ومنع الحافلة من الخروج من درعا، وانسحاب النقطة العسكرية الروسية من موقع تمركزهم»، مضيفا أن «درعا البلد عادت إلى المربع الأول».
وقال باسم تجمع أحرار حوران، إن قوات النظام استهدفت أحياء درعا البلد المحاصرة بقذائف الهاون، بعد تعثر الاتفاق.
وأضاف المتحدث أن مدنيا قتل وجرح 5 آخرون بسبب إطلاق النار من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية على الأهالي المحتشدين عند حاجز السرايا في درعا البلد.
=========================
عنب بلدي :رتل من “اللواء الثامن” يدخل درعا البلد المحاصرة برفقة دورية روسية
دخلت قوات عسكرية روسية وقوات تابعة “للواء الثامن” المدعوم روسيًا إلى مدينة درعا البلد المحاصرة برفقة سيارات تتبع للشرطة العسكرية الروسية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن عناصر من “اللواء الثامن” وجنودًا روسيين دخلوا ظهر اليوم، الثلاثاء 24 من آب، إلى منطقة البحار جنوب درعا البلد، التي تحاصرها قوات النظام منذ أكثر من شهرين.
ونشرت وكالة “نبأ” المحلية عبر “فيس بوك” تسجيلات مصوّرة وصورًا تظهر انتشار القوات الروسية وعناصر “اللواء” في أحياء درعا البلد، وقالت الوكالة إن “اللواء” أنشأ نقطة عسكرية برفقة الشركة العسكرية الروسية داخل أحياء المدينة.
وفي حديث إلى عنب بلدي، قال مقاتل محلي من مدينة درعا البلد، إن القوات ستستقر في حي درعا البلد كقوات فصل لوقف محاولات “الفرقة الرابعة” اقتحام المدينة التي تستمر رغم وجود تهدئة تشرف عليها القوات الروسية في المنطقة.
وقال قيادي سابق في المعارضة لعنب بلدي، تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، إن الشرطة العسكرية الروسية ومقاتلي “اللواء الثامن” دخلوا إلى المدينة المحاصرة مقابل انسحاب “الفرقة الرابعة” من مناطق الشياح والنخلة جنوب شرقي درعا البلد، على أن يشرف “اللواء الثامن” على ترحيل عشرة أشخاص من درعا البلد باتجاه الشمال السوري بضمانة “اللواء”.
بينما لم يرصد مراسل عنب بلدي في درعا انسحاب قوات “الفرقة الرابعة” من المدينة المحاصرة حتى تاريخ إعداد هذا الخبر.
وكانت قوات النظام استقدمت اليوم، الثلاثاء، تعزيزات عسكرية إضافية إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، قادمة من دمشق، ضمت آليات وعتادًا ثقيلين، إذ توجه قسم منها إلى ريف مدينة درعا الغربي، جنوبي سوريا، بينما استقر القسم الآخر في محيط درعا البلد.
وكانت المفاوضات بين “اللجنة المركزية” المسؤولة عن التفاوض من جانب المعارضة وبين وفد النظام السوري تعثرت، الاثنين 23 من آب، دون التوصل إلى نقاط مشتركة، وهو ما أبقى أحياء درعا البلد تحت الحصار وقصف النظام السوري، بحسب حديث للناطق الرسمي باسم “اللجنة المركزية” في درعا، عدنان المسالمة، لعنب بلدي.
ويستمر حصار قوات النظام لأحياء درعا البلد لليوم الـ63 على التوالي، بالإضافة إلى الحصار المفروض على مناطق مخيم “درعا” وطريق السد، إذ قُطعت المياه والكهرباء والطحين والمواد الأولية، بالإضافة إلى نفاد المواد الغذائية، وتدهور القطاع الصحي.
ورغم فرض روسيا “خارطة طريق” جديدة، لم تتوصل “اللجنة المركزية” والنظام السوري لاتفاق، في ظل تعنّت من قبل ممثلي النظام بالمطالبة بتسليم السلاح كاملًا.
=========================
العربية نت :هدوء يخيم على درعا.. تسوية روسية جديدة جنوب سوريا
دبي - العربية.نت
آخر تحديث: 25 أغسطس ,2021: 01:25 م GST
بعد أن شهدت المدينة توترات لأسابيع حل الهدوء على وقع تسوية روسية، في مدينة درعا جنوب سوريا. فقد خرجت دفعة أولى من المقاتلين السوريين المعارضين من المدينة في إطار هدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية، ترمي إلى وضع حد لأعنف معارك شهدتها المنطقة منذ التسوية الأولى بين الطرفين، قبل سنوات.
أتى ذلك بعد أن شهدت المدينة خلال الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً بين قوات النظام ومجموعات مسلحة محلية، بعد ثلاث سنوات من الهدوء جراء تسوية استثنائية رعتها روسيا
وتفاقمت الأوضاع الإنسانية مع حصار فرضته قوات النظام على درعا البلد، أي الأحياء الجنوبية في المدينة حيث مقاتلون معارضون وافقوا سابقا على التسوية مع قوات النظام.
وفي التفاصيل، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أمس الثلاثاء بأن "دفعة أولى تضم 10 مسلحين غادرت درعا"، وهؤلاء ممن رفضوا إلقاء السلاح.
المواجهات الأعنف
يذكر أن التصعيد العسكري الأخير بين قوات النظام ومقاتلين معارضين في درعا دفع أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريباً، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء.
وقد توزع النازحون، وفق المصدر ذاته، بين نحو 15 ألف امرأة وأكثر من 3200 رجل ومن كبار السن، إضافة الى أكثر من 20,400 طفل.
وزادت الأوضاع الإنسانية سوءاً مع استمرار المناوشات والاشتباكات بشكل متقطع وتبادل القصف، في المدينة التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات الشعبية ضد النظام عام 2011.
بينما حذّرت الأمم المتحدة من وضع حرج في الأحياء التي تشهد تصعيداً عسكرياً، منبهة إلى أن الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطعام والكهرباء بات "صعبا للغاية".
وتعد المواجهات التي اندلعت في نهاية تموز/يوليو في مناطق متفرقة من المحافظة بينها مدينة درعا "الأعنف" خلال ثلاث سنوات، وفق المرصد.
=========================
الاناضول :مجلس الأمن.. بيدرسون يدعو لإنهاء فوري للعنف في درعا السورية
نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، الثلاثاء، إلى إنهاء فوري للعنف في محافظة درعا (جنوب) وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وتشهد منطقة "درعا البلد" في المحافظة، منذ فترة، قصفًا عنيفًا من جانب قوات النظام ومليشيات تابعة لها، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ونزوح نحو 10 آلاف شخص، وفق تقديرات الأسبوع الأول من أغسطس/ آب الجاري.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول مستجدات الأزمة السورية، قال بيدرسون، إنه "يسعى حاليا إلى التوصل إلى اتفاق مستدام لإنهاء النزوح وضمان وصول المساعدات الإنسانية (إلى المحتاجين)".
وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، فرضت قوات النظام السوري ومليشيات حصارا على "درعا البلد"، بعد رفض المعارضة تسليم سلاحها الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط فقط.
وتوصلت لجنة المصالحة في المنطقة وقوات النظام، في 26 يوليو/ تموز الماضي، إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.
وقال بيدرسون لأعضاء المجلس (15 دولة): "نكرر دعواتنا لجميع الأطراف لإنهاء العنف على الفور، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وتابع: "أطلب من الدول الرئيسية أن تعمل معي في مناقشات استكشافية حول مجموعة من الخطوات الملموسة والمتبادلة، التي يتم تحديدها بدقة وتنفيذها بالتوازي ويمكن التحقق منها".
وأردف: "كما نسعي إلى اتخاذ تدابير عملية وقابلة للقياس يمكن أن تحقق الإجماع داخل مجلس الأمن وداخل سوريا".
وبالنسبة للوضع شمال غربي سوريا، قال: "شهدنا في الأشهر الماضية تكثيفا في الضربات الجوية والقصف، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية".
وأضاف أنه يعمل حاليا للحصول على تأكيدات بأن العقوبات المفروضة علي النظام السوري لا تؤدي إلى تفاقم البؤس الاقتصادي.
واعتبر أنه بالإمكان إيجاد تعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا (حليفة النظام السوري) في هذا الصدد.
وفي مارس/ آذار 2011، اندلعت في سوريا احتجاجات شعبية تطالب بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة "الأسد"، وبدء تداول سلمي للسلطة، لكن رئيس النظام، بشار الأسد الذي يخلف والده في الرئاسة منذ عام 2000، استخدم الخيار العسكري لقمع المحتجين، ما دفع بالبلاد إلى حرب مدمرة.
=========================
الشرق الاوسط :«الفيلق الروسي» يدخل درعا بعد قمة عبد الله الثاني وبوتين
درعا: رياض الزين - إدلب: فراس كرم
دخل «الفيلق الخامس» التابع لقاعدة حميميم الروسية إلى درعا، أمس، غداة قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، التي تناولت الوضع في جنوب سوريا، ما رجّح بدء قاعدة حميميم تنفيذ تسوية تتضمن إخراج معارضين إلى شمال غربي البلاد.
وكانت مناطق في درعا البلد تعرضت لـ«قصف غامض» لدى بدء قادة «الفيلق الخامس» مباحثات جديدة مع الجانب الروسي واللجنة الأمنية التابعة للنظام، بحضور ممثل اللجنة المركزية لدرعا البلد، مع استمرار تصعيد «الفرقة الرابعة» التي يقودها اللواء ماهر، شقيق الرئيس بشار الأسد، ودفع مزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة. ولأول مره منذ إبرام اتفاق التسوية جنوب سوريا عام 2018، تعرضت أحياء «المطار والكاشف» الواقعة ضمن المربع الأمني في مدينة درعا المحطة، لقصف بقذائف الهاون.
على صعيد آخر، قتل 8 عناصر من «هيئة تحرير الشام» بانفجار غامض في معسكر تدريبي قرب قرية رام حمدان في ريف إدلب، شمال غربي سوريا. وتردد أن الأجواء شهدت تحليقاً لطائرات مذخرة لـلتحالف الدولي، بالتزامن مع الانفجار العنيف، بينما قالت مصادر أخرى إن الانفجار نتيجة خطأ فني أثناء التدريب.
=========================
روسيا اليوم :هدنة ونقاط تثبيت روسية.. بدء تنفيذ اتفاق للتسوية في درعا جنوب سوريا
تاريخ النشر:24.08.2021 | 17:20 GMT |
ذكرت وسائل إعلام سورية أن الشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى أحياء درعا البلد بعد الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة استعدادا لتنفيذ بنود اتفاق للحل السلمي في المدينة.
وقالت وسائل إعلام معارضة، وأخرى موالية، إن الشرطة الروسية دخلت إلى درعا البلد، بعد فتح "حاجز السرايا" الواصل بين درعا المحطة والأحياء المحاصرة في مدينة درعا.
وذكرت إذاعة "شام إف إم" أن دخول تلك القوات يأتي "تمهيدا لإخراج دفعة من المسلحين الرافضين للتسوية" يليها "عودة مؤسسات الدولة السورية بعد انتهاء عملية إخراج المسلحين"، وأضافت أنه تم الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة.
وذكرت صفحة "تجمع أحرار حوران" أن "قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية دخلت لفض الاشتباك"، وأضافت أن "اللواء الثامن سيتسلم ملف التفاوض مع النظام، بعد فشل التوصل لاتفاق بين لجان التفاوض، واللجنة الأمنية التابعة" التابعة للحكومة.
وأكدت وسائل إعلام أن بعض نقاط الاتفاق الأخرى تتضمن "إعادة فتح حاجز السرايا الواصل بين درعا البلد ومركز المحافظة في مدينة درعا" وأن عددا من المقاتلين المحليين من درعا البلد سيتم ترحيلهم بالحافلات باتجاه الشمال السوري، وأنه سيتم يوم غد إنشاء مركز تسوية داخل درعا البلد.
المصدر: وسائل إعلام سورية
=========================
الجزيرة :بعد مقتل مدني وجرح آخرين.. الشرطة العسكرية الروسية تدخل أحياء درعا وواشنطن تطالب برفع الحصار عن المدينة
قالت مصادر محلية إن الشرطة العسكرية الروسية دخلت أحياء بدرعا البلد برفقة اللواء الثامن من الفيلق الخامس التابع لقوات النظام السوري، بعد مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح جراء قصف للنظام السوري على مناطق محاصرة من درعا البلد (جنوبي سوريا).
وأضافت تلك المصادر أن دخول الشرطة العسكرية الروسية جاء تمهيدا لاتفاق مرتقب بين عشائر درعا والنظام السوري برعاية روسية.ويتشكل اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس من أبناء محافظة درعا الذين قاموا بتسويات مع النظام عام 2018.
وتشهد أحياء في مدينة درعا حصارا خانقا تُحكمه قوات النظام السوري منذ أكثر من شهرين.
وتدور بشكل متكرر اشتباكات بين قوات النظام السوري ومقاتلين من عشائر درعا بالتزامن مع قصف مدفعي وبقذائف الهاون يستهدف المناطق المحاصرة.
واشنطن: يجب رفع الحصار
وقالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي ليندا توماس غرينفيلد إنه يجب على النظام السوري أن يسمح للمنظمات الإنسانية بدخول درعا لتقديم المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها.
واعتبرت غرينفيلد -خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا- أن الحصار الذي يفرضه النظام السوري على درعا يفاقم الأزمة الإنسانية ومعاناة السكان.
وقالت إن المنظمات الإنسانية على استعداد لتقديم المساعدة التي يحتاجها السكان، لكن نظام الأسد لا يسمح بذلك، ويجب عليه منحها إمكانية الوصول إلى درعا على الفور حتى تتمكن من إنقاذ أرواح السكان.
=========================
الجزيرة :هدنة درعا.. خروج دفعة أولى من المقاتلين السوريين المعارضين وإصابة عدد من المدنيين
خرجت دفعة أولى من المقاتلين السوريين المعارضين من درعا في إطار هدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية ترمي إلى وضع حد لأعنف معارك شهدتها المنطقة منذ سنوات، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الثلاثاء.
وأفاد المرصد بأن "الدفعة الأولى من المسلحين الرافضين للتسوية مع قوات النظام" قد غادرت درعا، موضحا أن "عددهم 10 أشخاص".
وينص الاتفاق على إجلاء المطلوبين، ويدعو المقاتلين المعارضين الراغبين بالبقاء في درعا إلى إلقاء السلاح، وفق المرصد.
وكانت صحيفة الوطن التابعة للنظام السوري قد أشارت إلى بدء إجلاء المقاتلين الرافضين للتسوية، مؤكدة بدء تطبيق اتفاق الهدنة.
من جانبها، قالت مصادر محلية للجزيرة إنّ عددا من المدنيين أصيبوا جراء إطلاق قوات النظام السوري الرصاص على مدنيين تجمعوا قرب حاجز السرايا في درعا المحطة.
ووقع إطلاق النار -وفق المصادر- بعد أن تجمع مئات المدنيين قرب الحاجز إثر الإعلان عن عزم روسيا فتح الحاجز لعودة المدنيين إلى البلدة، وذلك عقب الحديث عن اتفاق في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق يقضي بخروج بضعة مقاتلين من أهالي درعا مقابل انسحاب الفرقة الرابعة في جيش النظام وفك الحصار عن درعا البلد.
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية إن الشرطة العسكرية الروسية دخلت أحياء في درعا البلد رفقة اللواء الثامن من الفيلق الخامس التابع لقوات النظام السوري، بعد مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح جراء قصف للنظام السوري على مناطق محاصرة من درعا البلد (جنوبي سوريا).
وأضافت تلك المصادر أن دخول الشرطة العسكرية الروسية جاء تمهيدا لاتفاق مرتقب بين عشائر درعا والنظام السوري برعاية روسية.
ويتشكل اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس من أبناء محافظة درعا الذين عقدوا تسويات مع النظام عام 2018.
واشنطن: يجب رفع الحصار
وقالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي ليندا توماس غرينفيلد إنه يجب على النظام السوري أن يسمح للمنظمات الإنسانية بدخول درعا لتقديم المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها.
واعتبرت غرينفيلد -خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا- أن الحصار الذي يفرضه النظام السوري على درعا، يفاقم الأزمة الإنسانية ومعاناة السكان.
وقالت إن المنظمات الإنسانية على استعداد لتقديم المساعدة التي يحتاجها السكان، لكن نظام الأسد لا يسمح بذلك، ويجب عليه منحها إمكانية الوصول إلى درعا على الفور حتى تتمكن من إنقاذ أرواح السكان.
وحذّرت الأمم المتحدة من وضع حرج في الأحياء التي تشهد تصعيدا عسكريا، منبهة إلى أن إمكان الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية -بما في ذلك الطعام والكهرباء- بات "صعبا للغاية".
وفي مداخلة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون على حاجة البلاد الملحة للمساعدات الإنسانية.
وقال "نجدد دعوتنا كل الأطراف إلى وضع حد نهائي للعنف"، مطالبا بإتاحة دخول المساعدات الإنسانية "فورا وبشكل آمن ومن دون عراقيل إلى كل المناطق المتضررة بما فيها درعا البلد".
إحصاءات وأرقام
ودفع التصعيد العسكري بين قوات النظام ومقاتلين معارضين في مدينة درعا أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريبا، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة أمس، بينما لا تزال المفاوضات متعثرة.
وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة -في بيان- نزوح 38 ألفا و600 شخص إلى مدينة درعا ومحيطها، فرّ معظمهم من درعا البلد.
ويتوزع النازحون -وفق المصدر ذاته- بين نحو 15 ألف امرأة وأكثر من 3200 رجل ومن كبار السن، إضافة الى أكثر من 20 ألفا و400 طفل.
وزادت الأوضاع الإنسانية سوءا مع استمرار المناوشات والاشتباكات المتقطعة وتبادل القصف، إلى جانب إحكام قوات النظام تدريجيا الخناق على درعا البلد، بينما لم تسفر الاجتماعات المتكررة عن التوصل لاتفاق في المدينة التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات الشعبية ضد النظام عام 2011.
ومحافظة درعا هي المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في تموز/يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدا للعمليات العسكرية وأبقى على مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة، بينما لم تنتشر قوات النظام في كل أنحاء المحافظة.
وتعد المواجهات التي اندلعت في نهاية يوليو/تموز في مناطق متفرقة من المحافظة بينها مدينة درعا، "الأعنف" خلال 3 سنوات، وفق المرصد.
=========================
الحرة :خروج دفعة أولى من المقاتلين السوريين المعارضين من درعا
فرانس برس
25 أغسطس 2021
خرجت دفعة أولى من المقاتلين السوريين المعارضين من درعا في إطار هدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية ترمي إلى وضع حد لأعنف معارك شهدتها المنطقة منذ سنوات، وفق ما أفاد الثلاثاء المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشهدت مدينة درعا خلال الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً بين قوات النظام ومجموعات مسلحة محلية، بعد ثلاث سنوات من الهدوء جراء تسوية استثنائية رعتها روسيا. وتفاقمت الأوضاع الإنسانية مع حصار فرضته قوات النظام على درعا البلد، أي الأحياء الجنوبية في المدينة حيث مقاتلون معارضون وافقوا على التسوية مع قوات النظام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "الدفعة الأولى من المسلحين الرافضين للتسوية مع قوات النظام" قد غادرت درعا، موضحا أن "عددهم عشرة أشخاص".
وبموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية موسكو، سمح للمقاتلين المعارضين بالبقاء في المنطقة، وقد التحق قسم منهم بالجيش فيما بقي قسم آخر مسيطرا على أنحاء فيها.
وينص الاتفاق على إجلاء المطلوبين، ويدعو المقاتلين المعارضين الراغبين بالبقاء في درعا إلى إلقاء السلاح، وفق المرصد.
وكانت صحيفة الوطن التابعة للنظام السوري قد أشارت إلى بدء إجلاء المقاتلين الرافضين للتسوية مؤكدة بدء تطبيق اتفاق الهدنة.
ودفع التصعيد العسكري بين قوات النظام ومقاتلين معارضين في مدينة درعا في جنوب سوريا أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريباً، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء، فيما لا تزال المفاوضات متعثرة.
وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان الثلاثاء نزوح 38,600 شخص إلى مدينة درعا ومحيطها، فرّ معظمهم من درعا البلد.
مضى أكثر من شهرين على التوتر العسكري الحاصل في محافظة درعا في الجنوب السوري، وبينما يصر النظام السوري على بسط كامل سلطته الأمنية والعسكرية ترفض لجان التفاوض الممثلة عن الأهالي ذلك، وتتمسك بمطالبها المختصرة بعدم العودة إلى ما قبل عام 2011.
ويتوزع النازحون، وفق المصدر ذاته، بين نحو 15 ألف امرأة وأكثر من 3200 رجل ومن كبار السن، إضافة الى أكثر من 20,400 طفل.
وزادت الأوضاع الإنسانية سوءاً مع استمرار مناوشات واشتباكات متقطعة وتبادل القصف، إلى جانب إحكام قوات النظام تدريجياً الخناق على درعا البلد، فيما لم تسفر الاجتماعات المتكررة عن التوصل لاتفاق في المدينة التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات الشعبية ضد النظام عام 2011.
وحذّرت الأمم المتحدة من وضع حرج في الأحياء التي تشهد تصعيداً عسكرياً، منبهة الى أن إمكان الوصول الى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطعام والكهرباء بات "صعبا للغاية".
من جانبه، أشار المرصد إلى أن قوات النظام تقيد دخول البضائع إلى درعا البلد، حيث يقيم نحو أربعين ألف شخص "يعيشون الحصار الذي أفقد العائلات المؤونة، إضافة إلى نقص في الخدمات الطبية وانقطاع مياه الشرب والكهرباء والإنترنت".
وفي مداخلة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسن الثلاثاء على حاجة البلاد الملحة للمساعدات الإنسانية.
وقال: "نجدد دعوتنا كل الأطراف الى وضع حد نهائي للعنف"، مطالبا بإتاحة دخول المساعدات الإنسانية "فورا وبشكل آمن ومن دون عراقيل إلى كل المناطق المتضررة بما فيها درعا البلد".
ومحافظة درعا هي المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدا للعمليات العسكرية وأبقى وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة، فيما لم تنتشر قوات النظام في كل أنحاء المحافظة.
وتعد المواجهات التي اندلعت في نهاية تموز/يوليو في مناطق متفرقة من المحافظة بينها مدينة درعا "الأعنف" خلال ثلاث سنوات، وفق المرصد.
=========================