الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع استانة 6 يركز على إدلب ويرسم خرائط مناطق خفض التصعيد

اجتماع استانة 6 يركز على إدلب ويرسم خرائط مناطق خفض التصعيد

16.09.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/9/2017
عناوين الملف
  1. القدس العربي :مباحثات “أستانة 6.. أمل مرتقب لكبح جماح الحرب السورية
  2. المختصر :أستانة: جلسة مفاوضات حديثة حول سوريا منتصف الشهر الحالي
  3. النشرة :خارجية كازاخستان:ممثلو المعارضة السورية يشاركون بفاعلية بمحادثاث أستانة
  4. العرب اليوم :لافروف: السعودية جادة في تسوية الأزمة ودعمت مفاوضات آستانة
  5. العربي الجديد :محمد علوش: نسبة نجاح كبيرة لأستانة 6 والنقاش سيتركز على إدلب
  6. هاشتاغ سوريا :أستانة على مسار المصالحات : سورية كلها . للسوريين كلهم
  7. العرب نيوز :أردوغان: اجتماعات أستانة المقبلة ستكون مرحلة نهائية للمباحثات السورية
  8. كلنا شركاء :محمد علوش: أستانة حاسمة والحل يكمن في حل جماعة (الجولاني) نفسها
  9. العرب اليوم :محادثات أستانة.. مسرح لصفقة "تركية_ إيرانية" في سوريا.. وتجميد الصراع وتوحيد البنادق ضد الإرهاب عنوان المرحلة
  10. المدن :"أستانة-6": إدلب على مائدة ممثلي الدول الضامنة
  11. كلنا شركاء :جيش التوحيد: لن نقبل أن تستخدم إيران (أستانة) كجسرٍ لدخول مناطق (خفض التوتر)
  12. العربي الجديد :تحرّكات دولية تسبق أستانة 6 والمعارضة لمنع الكارثة عن إدلب
  13. لوزما نيوز :مسارات مؤتمرات أستانة وجنيف القادمة لوما نيوز
  14. عنب بلدي :الوافدون الجدد إلى أستانة
  15. العين :سياسة  "أستانة 6" يبحث ترسيم حدود مناطق خفض التوتر في سوريا
  16. اخبار ليبيا :روسيا تستبق "أستانة 6" بنشر شرطة عسكرية في حماة
  17. شارع الصحافة :لخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها إزاء مشاركة إيران كضامن فى محادثات أستانة
  18. حمرين نيوز :وفد المعارضة السورية إلى أستانة: متمسكون بإسقاط الأسد وملف المعتقلين
  19. الحياة :دول إضافية لمراقبة مناطق "خفض التوتر"
  20. الشرق الاوسط :تفاؤل بضم إدلب إلى مناطق "خفض التصعيد"
  21. العربي الجديد :إدلب و"السيناريو الأسود" يتصدران أستانة6: هل تكون جولة أخيرة؟
  22. جريدة الحرة  :محادثات أستانة 6: اجتماع فني لرسم الخرائط لمناطق تخفيف التصعيد
  23. الخليج :ماذا تحمل الجولة السادسة من الأستانة للسوريين؟ 
  24. اليوم السابع :وصول جميع الوفود المشاركة بالجولة السادسة من مفاوضات أستانة لحل أزمة سوريا 
  25. ايلاف :مشاورات فنية تسبق "آستانة ـ 6"... وواشنطن تشارك مراقباً
  26. فيتو :قوات تركية تشارك في منطقة خفض التصعيد المحتملة بإدلب
  27. العرب اليوم :مصدر مطلع يكشف عن موضع الخلاف الوحيد في مفاوضات أستانة
  28. الميثاق :مصدر بـ"أستانة" يرجح انضمام مصــر للدول الضامنة للمفاوضات.
  29. المرصد :نقاش صعب في أستانة حول مشاركة قوات اقليمية بمراقبة مناطق خفض التصعيد
 
القدس العربي :مباحثات “أستانة 6.. أمل مرتقب لكبح جماح الحرب السورية
Sep 12, 2017
إسطنبول – محمد شيخ يوسف: أعرب قياديان في المعارضة السورية عن تفاؤلهما بأن تنجح الجولة السادسة من مباحثات أستانة المقررة يومي 14 و15 سبتمبر/ أيلول الجاري، في ترسيخ وقف إطلاق النار، وتثبيت حدود مناطق خفض التوتر، فضلاً عن ضم مناطق جديدة إليها.
هذا التفاؤل لم يأت من فراغ، فقد صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من العاصمة الكازاخية أستانة، السبت الماضي، بأن المفاوضات المرتقبة تعتبر مرحلة نهائية للمباحثات الرامية إلى حل الأزمة القائمة منذ عام 2011.
وخلال اجتماع مع نظيره الكازاخي، نور سلطان نزارباييف، تابع أردوغان “أتمنى أن تكون (مباحثات) أستانة (الخاصة بالجانب العسكري والميداني) نهاية للخطوات المتخذة، وتساهم بذلك في تسهيل مباحثات جنيف (الرامية إلى إيجاد حل سياسي)”.
وتعقد “أستانة 6 برعاية الدول الضامنة لوقف إطلاق النار، وهي تركيا وروسيا وإيران، وتهدف أيضا إلى تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الحرب الدائرة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.
واتفقت الدول الضامنة، في مايو/أيار الماضي، على إنشاء أربع مناطق لخفض التوتر، وهي: المنطقة الجنوبية، والغوطة، وحمص (وسط)، والمنطقة الشمالية.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأحد الماضي، أن “الأسبوع المقبل (الحالي) سيشهد اتفاقات لإنشاء منطقة خفض توتر جديدة في ريف إدلب (شمال)”، مضيفا أن موسكو “تدعم جهود السعودية لتوحيد فصائل المعارضة السورية، ما من شأنه المساهمة في تقدم المفاوضات المقبلة في جنيف”.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، في 17 أغسطس/ آب الماضي، تأجيل مباحثات جنيف، التي كانت مقررة في 22 من الشهر نفسه، دون تحديد موعد بديل، مكتفيا بالقول إن “شهر أكتوبر سيكون حاسماً للأزمة السورية”.
خفض التوتر
تطرح المعطيات الراهنة تساؤلاً مهماً بشأن مصير وقف إطلاق النار في سوريا الساري منذ نهاية العام الماضي، وهل بالفعل تم التوافق على ترسيم حدود مناطق خفض التوتر، خاصة في إدلب، التي تشهد صراعاً دولياً في ظل تواجد “هيئة تحرير الشام”، التي تضم “جبهة النصرة” المصنفة “إرهابية” لارتباطها بتنظيم القاعدة.
محمد علوش، القيادي في المعارضة السورية، رئيس الهيئة السياسية في “جيش الإسلام”، قال إن “القصف توقف بشكل كبير في مختلف المناطق، وهناك مشاركة كبيرة من المعارضة في المؤتمر (أستانة)، وسيكون هناك نقاش كبير حول إدلب، وهو موضوع حساس ومهم”.
ومضى علوش قائلاً إن منطقة “القلمون (في ريف دمشق) أيضاً ضُمت إلى مناطق خفض التوتر، وأعتقد أنه سيتم ضم منطقة جديدة، وهي جنوب العاصمة دمشق”.
وحول ترسيم حدود مناطق خفض التوتر بين الأطراف الضامنة، أجاب بأن “رسمها في بعض المناطق أنجز بالفعل، وبعضها الآخر قيد التفاوض”.
وتابع “في بعض المناطق رُسمت الحدود وتم التوقيع عليها، وبعض المناطق إلى الآن قيد الإنجاز، البعض حصل فيها خلاف، مثل حمص، وأعتقد أن هذا الخلاف سينتهي”.
وشدد على أن “الاتفاقيات الفرعية، التي جاءت في الإطار العام الذي وقعته تركيا (وقف إطلاق النار نهاية 2016)، تصب في مصلحتنا، لذلك أعتقد أن جولة أستانة القادمة ستكون فيها نسبة نجاح كبيرة”.
 نحو الحل النهائي
ورداً على سؤال بشأن احتمال أن تقود مباحثات “أستانة 6 إلى إنهاء الحرب في سوريا، أجاب القيادي في المعارضة السورية “نحن بين مرحلتين، الأولى هدنة وليست نهاية الحرب، فطالما هناك محتل إيراني (قوات إيرانية تقاتل بجانب النظام) وميليشيات شيعية، وعصابات الشبيحة، فوضع الحرب أوزارها غير صحيح”.
واعتبر أن مفاوضات أستانة القادمة “خطوة باتجاه السلام والحل، وتحرير الأراضي السورية من الإرهاب، والميليشيات الطائفية التي دخلت البلاد”.
وقال علوش إن “كل الاتفاقيات جاءت في إطار القرارات الدولية بشأن الحل السياسي الشامل، وهي القرار 2118، و2254، واتفاقية أنقرة، الموقعة في 29 ديسمبر/ كانون أول 2016، واتفاقية أستانة”.
وشدد على أن هذه القرارات والاتفاقات “هي المرجعية القانونية التي تفضي إلى الانتقال إلى الحل السياسي العام والعادل والشامل، وليس الهدنة ولا المصالحات المحلية كما يريدها النظام”.
واتهم علوش “ضباط النظام والمليشيات” بعرقلة وقف إطلاق النار “كونهم مستفيدين من حصار مناطق مثل الغوطة وحمص وغيرها”.
وتابع قوله “يعرقلون تنفيذ مثل هذه الاتفاقيات، والانتقال بها من مرحلة أولى تتمثل بوقف إطلاق النار، إلى مرحلة ثانية وهي فك الحصار، ومرحلة ثالثة تفضي إلى الإفراج عن جميع المعتقلين وعودة الحياة التجارية إلى وضعها شبه الطبيعي”.
وشدد علوش على أن تنفيذ هذه المراحل الثلاثة “سيؤدي إلى نجاح الجهود الطويلة التي بذلتها أولا المعارضة السورية، بمساعدة الدول الصديقة، ولا سيما الأشقاء في تركيا”.
 ملفات المعارضة
بدوره، قال القيادي في “الجيش الحر” المعارض، قائد حركة “تحرير وطن” في حمص، العقيد فاتح حسون، إنه “وفق جدول أعمال أستانة القادم والمحضر مسبقا، سيتم تثبيت حدود مناطق خفض التصعيد الأربعة، وهي المنطقة الجنوبية، والغوطة، وحمص، والمنطقة الشمالية”.
وأضاف حسون، “سنطرح ملفات تتعلق بقضايا تخدم الثورة السورية وتدين النظام وداعميه، ومتابعة آليات تطبيق بنود القرار الدولي رقم 2254، القاضي بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وفك الحصار، وإخراج المعتقلين”.
حسون أكد ما ذهب إليه علوش من أن مفاوضات أستانة ستكون خطوة نحو الحل النهائي، قائلاً “نأمل أن تكون محطة نهائية لوقف إطلاق النار، لكن هذه المحطة لا تعني الوصول إلى الهدف، فما زلنا لم نحقق هدفنا، وهو إسقاط النظام”.
وتطالب المعارضة السورية، منذ أكثر من 6 سنوات، بتداول السلطة، التي ورثها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في يوليو/ تموز 200، إثر وفاة والده الرئيس حافظ الأسد (1971– 2000).
 مصير إدلب
وفيما يخص مصير محافظة إدلب (شمال)، قال علوش، “دعوت وأدعو إلى أن يتولى المدنيون في إدلب زمام المبادرة، وأن يضغطوا على الجولاني وجماعته”، في إشارة إلى زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني.
واعتبر أن “الحل يكمن في حل جماعة الجولاني نفسها، وأن تكون إدلب تحت إدارة مدينة، ويعود الجيش الحر إلى قيادة الوضع هناك، لحين الانتهاء من تأسيس الجيش الوطني”.
وشدد على أن “نصرة الشعب” تكون بحل “جبهة النصرة نفسها وليس برفع امارات ومشاريع لا يمكن أن تعيش، وليس لها تاريخ ولا مستقبل”.
وخلص إلى أن “وقف إطلاق النار تم تحقيقه بفضل جهود سابقة، وجل النقاش في أستانة سيكون عن إدلب، وأعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاقية بشأن إدلب تشبه المناطق الأخرى، وهي في الإطار العام الشامل للحل السياسي”.
وجهة النظر ذاتها تبناها العقيد حسون، بقوله “نصر على أن تكون حدود مناطق خفض التصعيد شاملة، والمساحات الجغرافية المحررة، بما فيها حمص وإدلب، بغض النظر عن وجود هيئة تحرير الشام في جزء من هذه المناطق، على أن يتم لاحقاً معالجة هذا التواجد”.
وختم حسون بالتشديد على أن “هيئة تحرير الشام هي التي أدخلت المدنيين في عنق الزجاجة، ولا أرى غير أن يحلّوا أنفسهم حماية للسيناريوهات المطروحة، وكلها تتقاطع مع استخدام القوة”.(الأناضول)
========================
المختصر :أستانة: جلسة مفاوضات حديثة حول سوريا منتصف الشهر الحالي
صحيفة المختصر حددت كازاخستان الخامس عشر من الشهر الحالي موعدا لانعقاد جلسة جديدة من المفاوضات بخصوص سوريا بمشاركة ممثلين عن المعارضة السورية والنظام والدول الإقليمية.
وأعلن المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخستانية الاثنين، أن "الجلسة العامة لمجموعة العمل حول سوريا من المقرر أن تعقد يوم 15 أيــلول/ سبتمــبر في أستانة"، داعيا  ممثلي وسائل الإعلام لتغطية الجلسة.
وتضمن كل من روسيا وإيران وتركيا وقفا لإطلاق النار في بعض المناطق السورية، وهو ما أصبح معروفا بمناطق هبوط التوتر، وتم إنشاء ثلاث مناطق شمال مدينة حمص وفي الغوطة الشرقية لدمشق وجنوب البلاد على الحدود مع الأردن.
وكان وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف ذكر الأحد إن المعارضة السورية المسلحة أثبتت في شكل مبدئي مشاركتها في الجولة السادسة من مفاوضات أستانة، وإن "أنقرة تعمل بنشاط على القضايا الجوهرية للمفاوضات المقبلة، بما في ذلك مسألة فعالية المعارضة السورية المسلحة".
========================
النشرة :خارجية كازاخستان:ممثلو المعارضة السورية يشاركون بفاعلية بمحادثاث أستانة
الثلاثاء 12 أيلول 2017   08:04النشرة الدولية
أعلن وزير خارجية كازاخستان، خيرات عبد الرحمانوف، أنّ "ممثّلي المعارضة السورية المسلحة، يشاركون بشكل فاعل في الجولة السادسة من المحادثات في أستانة".
وأوصح في مؤتمر صحافي أنّ "ممثلين عن المعارضة السورية المسلحة توجّهوا رسميّاً إلى المؤسسات القنصلية الكازخستانية طلباً للحصول على تأشيرات دخول، ممّا يعني أنّ ممثلي المعارضة السورية المسلحة سيشاركون بنشاط في الجولة المقبلة"، مشيراً إلى أنّ "الأردن ستشارك بمفاوضات أستانة بوفد دبلوماسي رفيع المستوى"، لافتاً إلى "أنّها ستشارك بصفة مراقب".
الجدير بالذكر أنّ الجولة الخامسة من مفاوضات أستانة، كانت قد انتهت في 5 تموز الماضي، بنتائج وُصفت بأنّها إيجابية تهدف إلى تثبيت نظام وقف إطلاق النار في سوريا، بحسب وصف الدول الضامنة للهدنة.
========================
العرب اليوم :لافروف: السعودية جادة في تسوية الأزمة ودعمت مفاوضات آستانة
كشفت مصادر سياسية متطابقة ل "الحياة" أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث في عمان أمس "انعكاسات صمود الهدنة في الجنوب السوري على سرعة خطوات إعادة فتح المعبر الحدودي بين عمان ودمشق قبل نهاية العام". وتوقعت المصادر أن تفضي لقاءات لافروف مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى نتائج عملية ملموسة على الصعيد الميداني السوري، وتعميم تجربة خفض التصعيد في الجنوب السوري على بقية المناطق السورية، والانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة السورية.
وبات معلناً أن غرفة عمليات عسكرية أردنية- روسية- أميركية مشتركة تتخذ من العاصمة عمان مقراً، بدأت عملها الشهر الماضي، في حين أن الاجتماعات المستمرة لمراقبة وقف إطلاق النار في ثلاث محافظات في الجنوب السوري، قد تساهم أيضاً في دعم جهود الإغاثة الإنسانية.
وشدد لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأردني الصفدي على أن اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري مازال "صامداً لغاية الآن"، وبرعاية كل من بلاده والأردن والولايات المتحدة. وأن الاتفاق الذي وقّع في عمان ودخل حيّز التنفيذ في تموز (يوليو) الماضي هو الأنجح بين الاتفاقات السابقة.
وفي شأن مناطق خفض التصعيد، كرّر الوزير الروسي تأكيده خلال المؤتمر الصحافي أن المحادثات الثلاثية في شأن الجنوب السوري مستمرة حول إقامة منطقة تخفيف التوتر في جنوب غربي سورية.
وأعرب لافروف عن ارتياحه الكبير في شأن محادثاته في عمان، مشيراً إلى توصل الجانبين إلى اتفاق حول تكثيف التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف. وقال إن موسكو تثمن عالياً دور عمان في عملية مفاوضات آستانة.
كما قال إنه لروسيا والأردن رؤية موحدة واضحة في شأن كيفية مكافحة الإرهاب "من دون معايير مزدوجة ومحاولات لاستخدام شعارات مكافحة التطرف للتدخل في شؤون داخلية لدول ذات سيادة"، كما أن موسكو والأردن متفقتان على أنه لا حل عسكرياً للأزمة السورية، مع ضرورة تكثيف الجهود من أجل التوصل لحل سياسي يقبله السوريون.
وأكد الوزير الروسي أن السعودية جادة في تسوية الأزمة السورية، مضيفاً أن الرياض دعمت عملية المفاوضات السورية في آستانة.
وقال لافروف: "نعم، نعتقد بأن السعودية تسعى إلى تسوية الأزمة السورية، وقد تأكد ذلك في بداية عملية آستانة، عندما قامت روسيا وتركيا وإيران باستحداث هذه العملية. وبعد انطلاقها تلقينا من السعودية تأكيدات بأنها تدعم هذا الإطار وأنها مستعدة للتعاون في إقامة مناطق تخفيف التوتر وغيرها من المبادرات التي تستحدث في آستانة".
وأكد لافروف أنه كان من الممكن التعاون مع واشنطن في سورية سابقاً، إلا أن الإدارة الأميركية السابقة فشلت في تنفيذ الاتفاق حول فصل المعارضة السورية عن إرهابيي "جبهة النصرة"، ما دفع روسيا للبحث عن أشكال أخرى للتعاون الدولي من أجل مكافحة الإرهاب في سورية والمضي قدماً نحو تسوية الأزمة في هذا البلد.
وأتهم لافروف أطرافاً في المعارضة السورية بمحاولة حماية تنظيم "النصرة" وأن الولايات المتحدة كانت "تحاول حمايته لنقص المعلومات لديها عنه، وأن واشنطن كانت تنقصها القدرة على التفريق بين النصرة والمعارضة"، معتبراً ان هناك غموضاً تجاه مصير "النصرة".
وشدد لافروف على أن بلاده "تتعاون في سورية مع السلطة الشرعية برئاسة بشار الأسد"، معتبراً ان وجود قوات أميركية في سورية "مخالف للقانون، إلا أنه أمر واقع يمكن الاستفادة منه في محاربة الإرهاب وأن جميع القوات المتواجدة هناك غير قانونية باستثناء القوات الروسية التي تعمل بدعوة من النظام الرسمي وكذلك ممثلي حزب الله وإيران".
وأضاف الوزير الروسي أنه بحث مع نظيره الأردني أيضاً الأوضاع في العراق وليبيا واليمن وكذلك القضية الفلسطينية التي لا تزال تزعزع الاستقرار في المنطقة، داعياً إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وتسوية كل النزاعات من خلال الحوار الشامل.
وشدّد وزير الخارجية الأردني على أن بلاده تتعامل مع الملف السوري ضمن المصالح الوطنية الأردنية، وأهمها أمن الحدود، مبيناً ان الأردن يدرس المتغيرات على الأرض، وإذا كانت التطورات تسمح ببدء نقاش مع الأطراف السورية لفتح الحدود مع ضمان استقرار الأردن "فبالإمكان ذلك".
وجدد الأردن على لسان وزير خارجيته رفضه وجود أي مليشيات طائفية أو مذهبية مثل "داعش" أو "النصرة" أو غيرهما على حدوده، معبراً عن دعم عمان كل جهد لوقف اطلاق النار في سورية ووقف نزف الدم. مشدداً على أن المملكة تريد حلاً سياسياً في سورية يضمن تماسك سورية ووحدتها الترابية واستقلال قرارها وخلوها من المنظمات الإرهابية ومن الميليشيات المذهبية والطائفية.
وثمن الصفدي أهمية المحادثات الأردنية الروسية حول الأزمة السورية، لكونها أنتجت اتفاقاً لوقف إطلاق النار بخاصة في جنوب سورية، وأن خفض التصعيد سيكون قريباً في ضوء المحادثات الثلاثية الأردنية -الروسية -الأميركية.
ووصف الصفدي الهدنة التي توصل إليها الأردن وروسيا وأميركا في جنوب سورية بأنها "الأنجح" مقارنة باتفاقات وقف إطلاق النار السابقة، مشيراً الى الأردن ينظر اليها كجزء من الحل، منوهاً بأن بلاده تريد وقفاً شاملاً لإطلاق النار في كل أنحاء سورية، ثم التوصل الى حل سياسي.
واعتبر الصفدي وقف القتال على كل الأراضي السورية أولوية يجب بذل كل جهد ممكن لتحقيقها كخطوة نحو إيجاد الحل السياسي المرتكز على مخرجات جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 والذي يؤدي إلى واقع سياسي يقبله الشعب السوري.
========================
العربي الجديد :محمد علوش: نسبة نجاح كبيرة لأستانة 6 والنقاش سيتركز على إدلب
12 سبتمبر 2017
أعرب محمد علوش، رئيس الهيئة السياسية في "جيش الإسلام"، وكبير وفد المفاوضين عن تفاؤله بأن تنجح الجولة السادسة من مباحثات أستانة المقررة يومي 14 و15 سبتمبر/ أيلول الجاري، في ترسيخ وقف إطلاق النار، وتثبيت حدود مناطق خفض التوتر، فضلا عن ضم مناطق جديدة إليها.
وقال علوش لوكالة "الأناضول" إن "القصف توقف بشكل كبير في مختلف المناطق، وهناك مشاركة كبيرة من المعارضة في المؤتمر (أستانة)، وسيكون هناك نقاش كبير حول إدلب، وهو موضوع حساس ومهم".
ومضى علوش قائلا إن منطقة "القلمون (في ريف دمشق) أيضا ضُمت إلى مناطق خفض التوتر، وأعتقد أنه سيتم ضم منطقة جديدة، وهي جنوب العاصمة دمشق".
وحول ترسيم حدود مناطق خفض التوتر بين الأطراف الضامنة، أجاب بأن "رسمها في بعض المناطق أنجز بالفعل، وبعضها الآخر قيد التفاوض".
وتابع "في بعض المناطق رُسمت الحدود وتم التوقيع عليها، وبعض المناطق إلى الآن قيد الإنجاز، البعض حصل فيها خلاف، مثل حمص، وأعتقد أن هذا الخلاف سينتهي".
وشدد على أن "الاتفاقيات الفرعية، التي جاءت في الإطار العام الذي وقعته تركيا (وقف إطلاق النار نهاية 2016)، تصب في مصلحتنا، لذلك أعتقد أن جولة أستانة القادمة ستكون فيها نسبة نجاح كبيرة".
وردا على سؤال بشأن احتمال أن تقود مباحثات "أستانة 6" إلى إنهاء الحرب في سورية، أجاب القيادي في المعارضة السورية "نحن بين مرحلتين، الأولى هدنة وليست نهاية الحرب، فطالما هناك محتل إيراني (قوات إيرانية تقاتل بجانب النظام) ومليشيات شيعية، وعصابات الشبيحة، فوضع الحرب أوزارها غير صحيح".
واعتبر أن مفاوضات أستانة القادمة "خطوة باتجاه السلام والحل، وتحرير الأراضي السورية من الإرهاب، والمليشيات الطائفية التي دخلت البلاد".
وقال علوش إن "كل الاتفاقيات جاءت في إطار القرارات الدولية بشأن الحل السياسي الشامل، وهي القرار 2118، و2254، واتفاقية أنقرة، الموقعة في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2016، واتفاقية أستانة".
وشدد على أن هذه القرارات والاتفاقات "هي المرجعية القانونية التي تفضي إلى الانتقال إلى الحل السياسي العام والعادل والشامل، وليس الهدنة ولا المصالحات المحلية كما يريدها النظام".
واتهم علوش "ضباط النظام والمليشيات" بعرقلة وقف إطلاق النار "كونهم مستفيدين من حصار مناطق مثل الغوطة وحمص وغيرها".
وتابع قوله "يعرقلون تنفيذ مثل هذه الاتفاقيات، والانتقال بها من مرحلة أولى تتمثل بوقف إطلاق النار، إلى مرحلة ثانية وهي فك الحصار، ومرحلة ثالثة تفضي إلى الإفراج عن جميع المعتقلين وعودة الحياة التجارية إلى وضعها شبه الطبيعي".
وشدد علوش على أن تنفيذ هذه المراحل الثلاثة "سيؤدي إلى نجاح الجهود الطويلة التي بذلتها أولا المعارضة السورية، بمساعدة الدول الصديقة، ولا سيما الأشقاء في تركيا".
وفيما يخص مصير محافظة إدلب (شمال)، قال علوش، "دعوت وأدعو إلى أن يتولى المدنيون في إدلب زمام المبادرة، وأن يضغطوا على الجولاني وجماعته"، في إشارة إلى زعيم "جبهة النصرة"، "أبو محمد الجولاني".
واعتبر أن "الحل يكمن في حل جماعة الجولاني نفسها، وأن تكون إدلب تحت إدارة مدينة، ويعود الجيش الحر إلى قيادة الوضع هناك، لحين الانتهاء من تأسيس الجيش الوطني".
وشدد على أن "نصرة الشعب" تكون بحل "جبهة النصرة نفسها وليس برفع أمارات ومشاريع لا يمكن أن تعيش، وليس لها تاريخ ولا مستقبل".
وخلص إلى أن "وقف إطلاق النار تم تحقيقه بفضل جهود سابقة، وجل النقاش في أستانة سيكون عن إدلب، وأعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاقية بشأن إدلب تشبه المناطق الأخرى، وهي في الإطار العام الشامل للحل السياسي".
وتأتي تصريحات علوش هذه بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل ثلاثة أيام أن اجتماعات أستانة المقبلة ستكون بمثابة مرحلة نهائية للمباحثات التي تهدف إلى وضع حل للأزمة.
========================
هاشتاغ سوريا :أستانة على مسار المصالحات : سورية كلها . للسوريين كلهم
تحت الحدث الساخن12/09/2017د.فؤاد شربجي67 مشاهدات0 تعليقات
ليس مفتاح السياسة السورية ، الحرص على كل ذرة من التراب الوطني ، طاهرا مطهرا من الإرهاب ، فحسب ، بل مفتاح السياسي السورية ، يتضمن أساسا التمسك بكل فرد سوري و يسبب اندفاع الإرهاب بكل أشكاله ، للسيطرة على مناطق سورية ، جرى التركيز الإعلامي ، على استعادة الأرض كامل الأرض .
هاشتاغ سيريا خاص :
و اعتبر المواطن جزءا من هذه الأرض و في هذا تغييب غير مقصود غالبا ، لأهمية استعادة جميع السوريين إلى الوطن ، الموازي و المكمل لاستعادة السيادة على كامل التراب الوطني ، لأن كل سورية ، لكل مواطنيها ، و كما أن كل ذرة من التراب الوطني هي كل سورية ، فإن كل مواطن سوري هو الشعب السوري .
و منذ البداية كانت اجتماعات أستانة من وجهة النظر السورية ، خطوة تقود إلى المصالحة الوطنية كي يعود الكل إلى مظلة الوطن ، و كي يصبح الكل حماة للوطن ضد الإرهاب التكفيري و الصهيوني و كل ما يهدد سيادة و استقرار و سلامة الوطن و المواطن ، و كلما هزم الإرهاب و كلما تقدم الجيش العربي السوري و حلفاؤه في عملية قهر الإرهاب و تطهير الأرض منه كلما توافرت الظروف المناسبة للارتقاء بمعنى المصالحة الوطنية لتشكل بالفعل الملاذ الوطني ، و البيت الآمن و الفضاء الحر للعمل و الإبداع و بما يجعل هذه المصالحة الوطنية عملية إعادة تفعيل الوحدة المجتمعية الوطنية ، الباعثة على الارتقاء و التفاعل و الإبداع القائم على الأمن و الأمان و الاستقرار و المساواة و العدالة و التشاركية التي توفرها و تشكلها الدولة العربية السورية المدنية الديمقراطية التعددية .
و هكذا فإن سورية و كل السوريين يتطلعون أن تكون أستانة القادمة خطوة فعالة أخرى ، في مسار المصالحة الوطنية الحقيقية التي تستعيد وحدة الأرض و تبعث وحدة الشعب على تعدده ، و على أستانة ، أخذ حقائق الميدان بعين الاعتبار ولاسيما أن الجيش العربي السوري و حلفاءه أنجزوا معظم العملية الهادفة لقهر الإرهاب بكل أنواعه باختصار يتطلع السوريون أن تكون أستانة أحد فروع العمل الوطني الشامل ، الهادف لتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية ليصبح كل التراب الوطني لكل فرد من أفراد الشعب السوري و تكون سورية كلها لكل السوريين .
========================
العرب نيوز :أردوغان: اجتماعات أستانة المقبلة ستكون مرحلة نهائية للمباحثات السورية
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - العرب نيوز :- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اجتماعات الأزمة السورية المقرر انعقادها في العاصمة الكازاخية أستانة، يوم 14 أيلول/ سبتمبر الجاري، تعتبر بمثابة مرحلة نهائية للمباحثات الرامية لحل الأزمة.
تصريحات أردوغان جاءت خلال اجتماع ثنائي عقده مع نظيره الكازاخي نور سلطان نزارباييف، السبت، عقب مراسم استقبال رسمية أقيمت له في قصر أكوردا الرئاسي بأستانة.
وأعرب الرئيس التركي عن شكره لنظيره الكازاخي حيال جهوده في حل الأزمات الإقليمية، مشيراً الى أن البلدين يهدفان لتعزيز العلاقات بينهما، وخاصة السياسية والعسكرية والقتصادية.
وأشار إلى أهمية الاجتماعات التي ستحتضنها أستانة في 14 سبتمبر الجاري حول الأزمة السورية، مؤكدًا اكتمال المباحثات الأولية وأن الاجتماعات المقبلة ستكون بمثابة مرحلة نهائية.
واستدرك بقوله “أتمنى أن تكون (مباحثات) أستانة نهاية للخطوات المتخذة، وتساهم بذلك في تسهيل مباحثات جنيف”.
من جهته، أكّد نزارباييف، أن المباحثات السورية في عاصمة بلاده ستستمر بناء على اقتراح من نظيريه التركي، والروسي فلاديمير بوتين.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أشاد نزارباييف بالعلاقات التركية الكازاخية، مبيناً أن بلاده تتعاون مع أنقرة في مشاريع وقضايا عديدة، بينها أزمات إقليمية، والتي ستكون على أجندة مباحثات الجانبين اليوم.
وقال الرئيس الكازاخي إنه سيشارك مع نظيره التركي في قمة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا، المقرر انعقادها في أستانة أيضاً يومي 10 و11 سبتمبر الجاري.
تجدر الإشارة أن أستانة، تستضيف مباحثات برعاية الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، بغية التوصل إلى تفاهمات ميدانية لتثبيت وقف إطلاق النار في الأراضي السورية، وتحديد مناطق خفض التوتر، وتأمين المساعدات الإنسانية للسكان.
بينما تستضيف مدينة جنيف السويسرية، بالتوازي مع ذلك جولات من المباحثات الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية (تناقش السلات الأربع وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب)، كان آخرها الجولة السابعة منتصف يوليو/تموز الماضي.
========================
كلنا شركاء :محمد علوش: أستانة حاسمة والحل يكمن في حل جماعة (الجولاني) نفسها
– POSTED ON 2017/09/12
POSTED IN: أخبار محلية
كلنا شركاء: رصد
أعرب قياديان في المعارضة السورية، عن تفاؤلهما بأن تنجح الجولة السادسة من مباحثات أستانة المقررة يومي 14 و15 سبتمبر / أيلول الجاري، في ترسيخ وقف إطلاق النار، وتثبيت حدود مناطق خفض التوتر، فضلا عن ضم مناطق جديدة إليها.
وقال محمد علوش، رئيس الهيئة السياسية في “جيش الإسلام”، لوكالة الأناضول إن “القصف توقف بشكل كبير في مختلف المناطق، وهناك مشاركة كبيرة من المعارضة في المؤتمر (أستانة)، وسيكون هناك نقاش كبير حول إدلب، وهو موضوع حساس ومهم”.
ومضى علوش قائلا إن منطقة “القلمون أيضا ضُمت إلى مناطق خفض التوتر، وأعتقد أنه سيتم ضم منطقة جديدة، وهي جنوب العاصمة دمشق”.
وحول ترسيم حدود مناطق خفض التوتر بين الأطراف الضامنة، أجاب بأن “رسمها في بعض المناطق أنجز بالفعل، وبعضها الآخر قيد التفاوض”.
وتابع “في بعض المناطق رسمت الحدود وتم التوقيع عليها، وبعض المناطق إلى الآن قيد الإنجاز، البعض حصل فيها خلاف، مثل حمص، وأعتقد أن هذا الخلاف سينتهي”.
وشدد على أن “الاتفاقيات الفرعية التي جاءت في الإطار العام الذي وقعته تركيا (وقف إطلاق النار نهاية 2016)، تصب في مصلحتنا، لذلك أعتقد أن جولة أستانة القادمة ستكون فيها نسبة نجاح كبيرة”.
وردا على سؤال بشأن احتمال أن تقود مباحثات “أستانة 6” إلى إنهاء الحرب في سوريا، أجاب القيادي في جيش الإسلام “نحن بين مرحلتين، الأولى هدنة وليست نهاية الحرب، فطالما هناك محتل إيراني ومليشيات شيعية، وعصابات الشبيحة، فوضع الحرب أوزارها غير صحيح”.
واعتبر أن مفاوضات أستانة القادمة “خطوة باتجاه السلام والحل، وتحرير الأراضي السورية من الإرهاب، والمليشيات الطائفية التي دخلت البلاد”.
واتهم علوش “ضباط النظام والمليشيات” بعرقلة وقف إطلاق النار “كونهم مستفيدين من حصار مناطق مثل الغوطة وحمص وغيرها”.
وتابع قوله “يعرقلون تنفيذ مثل هذه الاتفاقيات، والانتقال بها من مرحلة أولى تتمثل بوقف إطلاق النار، إلى مرحلة ثانية وهي فك الحصار، ومرحلة ثالثة تفضي إلى الإفراج عن جميع المعتقلين وعودة الحياة التجارية إلى وضعها شبه الطبيعي”.
وشدد علوش على أن تنفيذ هذه المراحل الثلاث “سيؤدي إلى نجاح الجهود الطويلة التي بذلتها أولا المعارضة السورية بمساعدة الدول الصديقة، ولا سيما الأشقاء في تركيا”.
بدوره، قال القيادي في “الجيش الحر” وقائد حركة “تحرير وطن” في حمص، العقيد فاتح حسون، إنه “وفق جدول أعمال أستانة القادم والمحضر مسبقا، سيتم تثبيت حدود مناطق خفض التصعيد الأربع، وهي المنطقة الجنوبية، والغوطة، وحمص، والمنطقة الشمالية”.
وأضاف حسون في تصريحاته لوكالة للأناضول، “سنطرح ملفات تتعلق بقضايا تخدم الثورة السورية وتدين النظام وداعميه، ومتابعة آليات تطبيق بنود القرار الدولي رقم 2254، القاضي بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وفك الحصار، وإخراج المعتقلين”.
حسون أكد ما ذهب إليه علوش من أن مفاوضات أستانة ستكون خطوة نحو الحل النهائي، قائلا “نأمل أن تكون محطة نهائية لوقف إطلاق النار، لكن هذه المحطة لا تعني الوصول إلى الهدف، فما زلنا لم نحقق هدفنا، وهو إسقاط النظام”.
* تحرير الشام
وفيما يخص مصير محافظة إدلب قال علوش، “دعوت وأدعو إلى أن يتولى المدنيون في إدلب زمام المبادرة، وأن يضغطوا على الجولاني وجماعته”.
واعتبر أن “الحل يكمن في حل جماعة الجولاني (هيئة تحرير الشام) نفسها، وأن تكون إدلب تحت إدارة مدنية، ويعود الجيش الحر إلى قيادة الوضع هناك، لحين الانتهاء من تأسيس الجيش الوطني”.
وشدد على أن “نصرة الشعب” تكون بحل “جبهة النصرة نفسها وليس برفع إمارات ومشاريع لا يمكن أن تعيش، وليس لها تاريخ ولا مستقبل”.
وخلص إلى أن “وقف إطلاق النار تم تحقيقه بفضل جهود سابقة، وجل النقاش في أستانة سيكون عن إدلب، وأعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاقية بشأن إدلب تشبه المناطق الأخرى، وهي في الإطار العام الشامل للحل السياسي”.
وجهة النظر ذاتها تبناها العقيد حسون بقوله “نصر على أن تكون حدود مناطق خفض التصعيد شاملة، والمساحات الجغرافية المحررة، بما فيها حمص وإدلب، بغض النظر عن وجود هيئة تحرير الشام في جزء من هذه المناطق، على أن يتم لاحقا معالجة هذا التواجد”.
وختم حسون بالتشديد على أن “هيئة تحرير الشام هي التي أدخلت المدنيين في عنق الزجاجة، ولا أرى غير أن يحلوا أنفسهم حماية للسيناريوهات المطروحة، وكلها تتقاطع مع استخدام القوة”.
========================
العرب اليوم :محادثات أستانة.. مسرح لصفقة "تركية_ إيرانية" في سوريا.. وتجميد الصراع وتوحيد البنادق ضد الإرهاب عنوان المرحلة
صحيفة الشرق الأوسط نشرت اليوم الثلاثاء تسريبات تتحدث عن صفقة (تركية_ إيرانية) برعاية روسية تقضي بتبادل النفوذ والسيطرة في المناطق الخاضعة للدولتين في كل من إدلب وجنوب دمشق.
الصفقة وبحسب الصحيفة تم الإتفاق عليها بين الجانبين وبقي التوقيع عليها في آستانا نهاية الأسبوع الجاري، حيث تم الوصل إلى صيغة مشتركة بين الجانبين وهي على الشكل التالي:
- السماح للجيش التركي بالتوغل في الداخل السوري وتحديدًا في محافظة إدلب الشمالية وصولًا إلى طريق أوتستراد (حلب، إدلب، اللاذقية) وإحكام سيطرته على المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا من الجانبين، وذلك عبر دعم فصائل تابعة للجيش الحر المدعوم من أنقرة وبإسناد جوي من الطائرات الروسية لإخراج "هيئة تحرير الشام" من تلك المناطق بعد فرض الأخيرة سيطرتها على المنطقة مؤخرًا وهزيمتها لحركة أحرار الشام الإسلامية المحسوبة على تركيا.
- تسليم مناطق جنوبي دمشق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر إلى القوات الإيرانية لتوسع سيطرتها بجوار مقام السيدة زينب، وربط أماكن سيطرتها ببعضها، وتشمل تلك المناطق كل من (يلدا، ببيلا، بيت سحم، التضامن، القدم، مخيم اليرموك). وخروج المقاتلين المعارضين مع أسرهم إلى محافظة إدلب.
وبحسب مسؤول غربي فإن إيران ترغب في توفير بيئة سكانية حول دمشق وبين دمشق وحدود لبنان تكون موالية لطهران، بحيث يجري التأثير على القرار السياسي في العاصمة بصرف النظر عن الحاكم، ولذك سعت ومازالت بـ "نقل" سكان مناطق كفريا والفوعة (الشيعة) من إدلب إلى مناطق المعارضة في جنوب دمشق مقابل تهجير سكان الأخيرة إلى المحافظة الشمالية، في صفقة طائفية بحتة مع تركيا.
الشرق الأوسط أفادت بأن أحد عناصر المصلحة الروسية من تلك الصفقة، إضافة إلى تجميد الصراع وتوحيد البنادق ضد الإرهابيين والتمهيد لتسوية سياسية وجمع مناطق النفوذ تحت خريطة "سوريا موحدة"، السيطرة على الطرق الرئيسية وفتح شرايين الحياة في سوريا بما فيها المعابر الحدودية حيث من المتوقع فتح معبر نصيب بين سوريا والأردن وإعادة تشغيل طريق درعا - دمشق - بيروت، ويُتوقع أن يوفر فتح هذا المعبر 150 مليون دولار أميركي سنويًا بدءا بنهاية الشهر، ستقسم مناصفة بين الحكومة والمعارضة التي ستنشر 300 - 400 عنصر مدني لإدارة المعبر مع حضور رمزي لدمشق.
وكانت المعارضة السورية قد وافقت قبل يومين على المشاركة في محادثات آستانة التي ستجري يومي الخميس والجمعة المقبلين، بحسب وزير الخارجية الكازاخية كما من المعلوم عدم اعتراض الحكومة السورية على المشاركة في المؤتمر.
وقد ساهم مؤتمر أستانة بتثبيت وقف إطلاق النار في أكثر من مناسبة كان آخرها إتفاق الدول الثلاث الراعية للمؤتمر على إنشاء ثلاث مناطق لخفض التوتر في سوريا (المنطقة الجنوبية، ريف حمص، وريف دمشق). وتسعى تلك الدول إلى توسيع مناطق التهدئة وإضافة محافظة إدلب إليهم، لتكتفي الولايات المتحدة بمحاربة تنظيم داعش في سوريا وتترك الملفات الأخرى لروسيا التي باتت صاحبة الكلمة الأعلى في البلاد وتفرض قراراتها وأجندتها على الجميع.
========================
المدن :"أستانة-6": إدلب على مائدة ممثلي الدول الضامنة
عقد ممثلو روسيا وإيران وتركيا مشاورات تمهيدية وتقنية في العاصمة الكازاخية أستانة، قبيل انطلاق الجولة السادسة من المفاوضات حول سوريا، الخميس، وتتصدر مسألة ترسيم حدود منطقة "تخفيف التوتر" في محافظة إدلب، شمالي سوريا، أعمال اللقاء.
واجتمع، الأربعاء، المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الإيراني حسين أنصاري، ونظيره التركي سيدات أونال، كما حضر المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ومستشار وزير الخارجية الأردني نواف وصفي التل، فضلاً عن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد، بصفتهم مراقبين.
وترأس وفد النظام السوري المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، بينما مثّل المعارضة المسلحة رئيس هيئة الأركان العامة في "الجيش السوري الحر" أحمد بري، فيما كانت الخارجية الكازاخية أعلنت، الثلاثاء، عن مشاركة عدد من ممثلي فصائل المعارضة المسلحة في الاجتماعات التي ستجري يومي الخميس والجمعة.
ويأتي اجتماع الاربعاء، بعد الإعلانات المتكررة التي صدرت عن جهات دولية وإقليمية معنية بمسار أستانة، حول العمل على إنشاء منطقة "خفض تصعيد" رابعة في سوريا. وكان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أعلن، في وقت سابق، أن ثمة اتصالات بين الدول الضامنة بشأن محافظة إدلب، حققت الأطراف فيها تقدما ملحوظا في تنسيق معايير ترسيم منطقة "خفض التصعيد".
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أيام، إن الجولة الحالية من عملية استانة، تشكل المرحلة النهائية في بحث الترتيبات الأمنية في سوريا، ما يمهد إلى إطلاق مسار تفاوضي شامل للحل السياسي. وبحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر مقرب من مفاوضات أستانة، فإن "جميع الظروف للوصول إلى توافق بشأن سوريا، بما في ذلك حول تخفيف التصعيد في إدلب، متوفرة".
وتواجه عملية ترسيم حدود منطقة "تخفيف التصعيد" في إدلب صعوبات تتعلق أولاً بمسألة المراقبة، لاسيما في ما يتعلق بدور إيران المحتمل فيها. وكانت الخارجية الأميركية أعربت، الثلاثاء، عن قلقها من مشاركة طهران في مفاوضات أستانة بصفة دولة ضامنة لوقف إطلاق النار، وأشارت إلى أن دعم طهران للنظام السوري يزيد من شدة النزاع ومعاناة السوريين.
وبحسب مراقبين، فإن إنشاء منطقة "خفض تصعيد" في إدلب يتطلب إرادة سياسية، على غرار ما حدث في المنطقة الجنوبية، التي تم الاتفاق حولها بعد قمة روسية ـ أميركية في هامبورغ الألمانية في 7 تموز/يوليو الماضي، حيث يتولى مركز روسي ـ أميركي ـ أردني مشترك أمر مراقبة منطقة جنوب غرب سوريا منذ 23 أغسطس/آب الماضي.
ومن المتوقع أن تشمل مشاورات الدول الضامنة، البحث في حل مشكلة تبادل المعتقلين وإزالة الألغام، فضلاً عن معالجة القضايا الإنسانية، على غرار ما جرى بخصوص مناطق "خفض التصعيد" الثلاث، في شمال حمص، والغوطة الشرقية، ومحافظات الجنوب المتاخمة للحدود مع الأردن.
========================
كلنا شركاء :جيش التوحيد: لن نقبل أن تستخدم إيران (أستانة) كجسرٍ لدخول مناطق (خفض التوتر)
– POSTED ON 2017/09/12
فؤاد الصافي: كلنا شركاء
أعلن جيش التوحيد العامل في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، اليوم الثلاثاء (12 أيلول/سبتمبر)، رفضه أي حل يُفرض من الخارج، مؤكداً عدم قبوله أن تستخدم إيران مؤتمر “أستانة” كجسر لدخول مناطق “خفض التصعيد”.
وجاء في بيان مكتوب ومصور لجيش التوحيد: “لن نقبل بأن تستخدم إيران مؤتمر أستانة المزمع عقدة في الرابع والخامس عشر من سبتمبر/أيلول الجاري في العاصمة الكازاخستانية، كجسر تعبر من خلاله إلى مناطق خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي”، مؤكداً أن إيران “دولة معادية للشعب السوري، تعمل على نشر ميليشياتها لمساندة قوات الأسد، وتسعى لتغيير الطابع الديمغرافي في المناطق التي تتواجد بها”.
وأشار جيش التوحيد في بيانه إلى عدم اعترافه بأي طرح أو تعهدات يتم تقديمها، أو التفاهم عليها في مؤتمر أستانة مع كل من “العقيد فاتح حسون – ومنذر سراس وكذلك كنان النحاس” لعدة أسباب أهمها: عدم حصولهم على أي تفويض رسمي من قبل الفعاليات المدنية والعسكرية المتواجدة في ريف حمص، إضافة إلى الفشل الذريع الذي تسببت به قيادة العقيد “فاتح حسون” لعدد من المعارك، ومن أشهرها معركة قادمون، والجسد الواحد التي أًنفق عليها أموال طائلة تحت ذريعة فك الحصار عن مدينة حمص، قبل تسليمها لقوات النظام، وآخرها حي الوعر، بحسب البيان.
========================
العربي الجديد :تحرّكات دولية تسبق أستانة 6 والمعارضة لمنع الكارثة عن إدلب
عبسي سميسم
13 سبتمبر 2017
تشهد الساحة العديد من التحركات الدولية قبيل انعقاد مؤتمر أستانة 6، الذي تسعى من خلاله روسيا إلى إقناع الدول الإقليمية الفاعلة في القضية السورية، على صيغة تفاهم تؤمّن من خلالها الحدّ الأدنى من العنف من خلال مناطق "خفض التوتر"، تمهيداً للدخول في مفاوضات حل سياسي على الطريقة الروسية.
في هذا السياق، قام وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بجولة إلى كل من السعودية والأردن، مشيداً بدعم السعودية لعملية أستانة واستعدادها للتعاون في إقامة مناطق تخفيف التوتر، ومشيراً إلى "وجود توافق بالمواقف بين موسكو والرياض حول ضرورة وقف إراقة الدماء وإطلاق العملية السياسية". وبعد ضمانه لموقف أردني متماهٍ مع الرؤية الروسية للحل، قام رئيس هيئة الأركان الأردنية الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات، أمس الثلاثاء، بزيارة نظيره التركي الفريق أول خلوصي آكار، بهدف مناقشة آخر التطورات في المنطقة والتعاون العسكري بين البلدين، مع العلم بأن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أكد أن "وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيزور سوتشي الروسية اليوم الأربعاء، على رأس وفد سياسي رفيع المستوى للقاء المسؤولين الروس، من أجل بحث عناوين تتعلق بملفات التعاون الثنائي والإقليمي ولا سيما ما يتعلق بسورية وتفاصيل مرتبطة باجتماع أستانة".
ومهّدت وزارة الدفاع الروسية للخطوات السياسية، أمس الثلاثاء، بإعلانها أن قوات النظام السوري "تمكّنت بدعم الطيران الروسي في الأسبوع الماضي من تحقيق نجاحات كبيرة في وسط سورية وشرقها"، مؤكدة "تحرير 85 في المائة من أراضي البلاد من المسلحين". وأشار بيان صادر عن رئيس أركان القوات الروسية في سورية، الجنرال ألكسندر لابين، إلى أن "القضاء الكامل على تنظيم داعش الإرهابي في الأراضي السورية يتطلب تحرير حوالى 27.8 ألف كيلومتر مربع من مساحة البلاد".
وبدا أن التوافق الروسي الأميركي حول أخذ موسكو الدور الأكبر في إنتاج حل سياسي في سورية سبقه تطبيق اتفاق تخفيف التصعيد، مع بعض التحفظات الأميركية على الدور الإيراني في المنطقة الجنوبية، من أجل ضمان أمن إسرائيل، دفع باتجاه حراك دولي تضمن من خلاله الدول الإقليمية دوراً لها ضمن العملية السياسية المقبلة، تلخّص بتشكيل موقف موحد متوافق مع الرؤية الروسية للحل تتمكن فيه تلك الدول من ضمان دور لها يحقق مصالحها، الأمر الذي انعكس على تغير في مواقف بعض تلك الدول، خصوصاً السعودية، التي تحوّل دورها من دور "الراعي للمعارضة" إلى دور "الضاغط على المعارضة" لتقديم تنازلات وإنتاج معارضة تقبل بالرؤية الروسية التي تسعى لإعادة إنتاج النظام والراغبة بالدخول في مفاوضات من دون التطرق للحديث عن مصير بشار الأسد.
ويسبق مؤتمر أستانة، المقرر غداً وبعد غد، اجتماعاً للخبراء، اليوم الأربعاء، بهدف رسم خرائط مناطق تخفيف التصعيد المتفق عليها. وأكد رئيس "حركة وطن" العقيد فاتح حسون، المشارك في اجتماعات أستانة أن "جدول أعمال أستانة 6 المحضّر مسبقاً سيتم خلاله تثبيت حدود مناطق خفض التصعيد الأربع (الجنوبية والغوطة وحمص والشمالية)". وأضاف حسون في حديثٍ مع "العربي الجديد"، أنه "سنطرح نحن كقوى معارضة بعض الملفات التي تتعلق بقضايا تخدم الثورة السورية وتدين النظام وداعميه ومتابعة آليات تطبيق بنود القرار 2254، القاضي بوقف إطلاق النار وبإدخال المساعدات الإنسانية وبفك الحصار وإخراج المعتقلين". وتابع "نصرّ على أن تكون مناطق خفض التصعيد شاملة المساحات الجغرافية المحررة، بما فيها حمص وإدلب بغض النظر عن وجود هيئة تحرير الشام في جزء من هذه المناطق، على أن يتم علاج قضية هذا التواجد لاحقاً".
من جهته، أوضح المستشار السياسي لوفد المعارضة السورية المسلحة في أستانة، يحيى العريضي، أن "المعارضة تريد من مسار أستانة عودة الحياة إلى سورية ووقف شلال الدم، ورفع الحصار عن آلاف السوريين، وإطلاق سراح عشرات المعتقلين من سجون النظام". وأشار في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن "الجولة لا تتضمن أي تفاوض مع النظام، بل مع الروس الذين باتوا المتصرفين بالنظام"، مضيفاً أن "هدفنا هو تجنيب إدلب، التي تضم ملايين السوريين، التدمير والمجازر تحت ذريعة محاربة الإرهاب". ولفت إلى أن "التحرك الإيراني قبيل جولة أستانة 6 يأتي في سياق استراتيجية طهران الخبيثة، في القيام بالمزيد من عمليات التطهير العرقي في سورية عبر مبادلة إدلب بجنوب دمشق"، مشيراً إلى أن "مناطق خفض التوتر تثير قلق إيران، وهو ما يفسر الاختراقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في هذه المناطق".
كما أبدى رئيس الهيئة السياسية في "جيش الإسلام" محمد علوش، تفاؤلاً بنجاح الجولة السادسة من مباحثات أستانة، في "ترسيخ وقف إطلاق النار، وتثبيت حدود مناطق خفض التوتر، فضلاً عن ضمّ مناطق جديدة إليها". وأكد علوش في حديث مع وكالة "الأناضول" التركية أن "موضوع إدلب سيأخذ حيزاً كبيراً من النقاش كونه موضوعاً حساساً"، مرجّحاً أن "يتم التوصل إلى اتفاقية بشأن إدلب تشبه المناطق الأخرى، ومنطقة القلمون (في ريف دمشق) أيضاً ضُمّت إلى مناطق خفض التوتر". كما توقع أن "يتمّ ضمّ منطقة جديدة، وهي جنوب العاصمة دمشق". وحول ترسيم حدود مناطق خفض التوتر بين الأطراف الضامنة، أجاب علوش بأن "رسمها في بعض المناطق أنجز بالفعل، وبعضها الآخر قيد التفاوض". ورداً على سؤال بشأن احتمال أن تقود مباحثات "أستانة 6" إلى إنهاء الحرب في سورية، أجاب: "نحن بين مرحلتين، الأولى هدنة وليست نهاية الحرب، فطالما هناك محتل إيراني (قوات إيرانية تقاتل بجانب النظام) ومليشيات طائفية، وعصابات الشبيحة، فوضع الحرب أوزارها غير صحيح". واعتبر أن "مفاوضات أستانة خطوة باتجاه السلام والحل، وتحرير الأراضي السورية من الإرهاب، والمليشيات الطائفية التي دخلت البلاد".
وعن مصير محافظة إدلب، قال علوش: "دعوت وأدعو إلى أن يتولى المدنيون في إدلب زمام المبادرة، وأن يضغطوا على أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني وجماعته". واعتبر أن "الحل يكمن في حلّ جماعة الجولاني نفسها، وأن تكون إدلب تحت إدارة مدنية، ويعود الجيش الحر إلى قيادة الوضع هناك، لحين الانتهاء من تأسيس الجيش الوطني".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن يوم الأحد الماضي، أن "الأسبوع المقبل (الحالي) سيشهد اتفاقات لإنشاء منطقة خفض توتر جديدة في ريف إدلب (شمال)"، مضيفاً أن موسكو "تدعم جهود السعودية لتوحيد فصائل المعارضة السورية، ما من شأنه المساهمة في تقدم المفاوضات المقبلة في جنيف".
========================
لوزما نيوز :مسارات مؤتمرات أستانة وجنيف القادمة لوما نيوز
آخر تحديث: الأربعاء 21 ذو الحجة 1438هـ - 13 سبتمبر 2017م 12:06 ص
تعاظم الدور الروسي في سوريا، ولا سيما بعد التقارب الروسي التركي من جهة، وانسحاب الداعمين العرب للثورة السورية من المشهد، وغياب أي دور أمريكي باستثناء التحالف مع قسد ضد تنظيم الدولة "داعش" من جهة ثانية. وترك هذا انطباعا لطبيعة التفاهم الأمريكي الروسي على دور كل منهما وحجمه وحدوده، واتضح ذلك جليا في معركة دير الزور التي يشارك فيها الطرفان عبر أذرعهما.
ولا شك أن لهذا الدور أثره على مسارات مؤتمري جنيف وأستانة، ولا سيما بعد النجاحات التي حققها الروس في الجولات السابقة لسلسلة مؤتمرات أستانة. نجاحات ظهر مفعولها على الأرض من خلال مناطق خفض التصعيد أولا، وتقدم قوات النظام لمدينة دير الزور المحاصرة منذ ثلاثة أعوام وفك الحصار عنها. وتعطي هذه المعركة شرعية للروس بالحرب ضد الإرهاب باعتبارها المعركة الحقيقية الثانية ضد تنظيم الدولة بعد معركة تدمر. فكلّ المعارك السابقة كانت ضد فصائل المعارضة السورية، ما سمح بتشكيل الخارطة العسكرية الحالية التي جعلت للروس القدح المعلى في الملف السوري.
وسيعمل الروس في مؤتمر أستانة على مسار تثبيت نقاط التصعيد الحالية والبناء عليها؛ من خلال إضافة إدلب للتفرغ لمعركة دير الزور ريفا ومدينة. ففك الحصار خطوة أولى للمعركة، وهو ما أوضحه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف؛ من أنه سيتم الاتفاق على منطقة رابعة لخفض التوتر في سوريا.
ولا ينفصل مسار جنيف عن مسار أستانة، فقد أصبح الأول تابعا لمخرجات الثاني. فالتقدم السياسي الروسي تزامن مع التقدم العسكري، ورغم ذلك لا يتوقع أن يخرج مؤتمر جنيف القادم بجديد. وستبقى مؤتمرات جنيف تنتظر نهاية الخارطة العسكرية التي سيتم تثبيتها عقب طرد تنظيم الدولة من محافظة دير الزور التي سيحاول النظام السوري استعادة السيطرة عليها، لكنها ستكون سيطرة غير كاملة. فقد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية البدء بعملية عسكرية ضد داعش في شمال دير الزور بدعم من التحالف، مما يؤكد توافق الروس والأمريكان على تقاسم الجغرافية السورية شرق سوريا، توافق يدلل على التفاهمات السياسية بينهما.
ومع انتهاء رسم الخارطة العسكرية، وتثبيت نقاط خفض التوتر، سيبدأ الروس بالحل السياسي القائم على مبدأ الانتقال السياسي، وهذا ما عبر عنه مؤخرا الرئيس التركي؛ حين اعتبر مباحثات أستانة مرحلة نهائية للمباحثات الرامية لحل الأزمة، وتمنى إسهامها في تسهيل مباحثات جنيف. وفي المسار ذاته أكد وزير خارجية روسيا لافروف السعي لإجراء حوار مباشر بين النظام والمعارضة، والتفاؤل بوجود مؤشرات للتقدم نحو الحل في سوريا.
وتوحي مناطق خفض التصعيد بطبيعة الحل السياسي الذي تسعى له روسيا، ويحظى بموافقة الولايات المتحدة، ولحد ما الدول العربية الداعمة للثورة، وسيحاول الروس طمأنة تركيا الحليف الجديد بخطوات عمليّة على غرار اتفاق مدينة تل رفعت. فقد سلم الكرد مدينة تل رفعت للروس على أن يسمح الروس بعودة أهلها العرب المُهَجَّرين إليها، وسيتراجع الكرد عن مناطق عربية أخرى، كمنبج وتل أبيض وصرين والرقة، بعد طرد التنظيم، وعن كل القرى العربية، مقابل حصول الكرد على حكم ذاتي ضمن النظام الفيدرالي المستقبلي لسوريا.
وتبقى إيران العقبة الأبرز أمام هذا المسار، فالنفوذ الإيراني لا يُستهان به في سوريا، رغم ازدياد الثقل الروسي على الأرض. فإيران لن ترضى برحيل بشار عقب الفترة الانتقالية، ولن تقبل بالنظام الفيدرالي الذي يعني فعليا انتهاء نظام الاستبداد الأسدي وانتعاش الحلم الكردي بالاستقلال.
وستجد روسيا نفسها أمام خيارات صعبة جدا. فروسيا تدرك أن تقدمها لا يرجع لقوّتها العسكرية فحسب، بل تمّ قسم كبير منه بفضل التفاهمات السياسية مع الولايات المتحدة والدول الداعمة للثورة السورية، وهذا التفاهم نصّ في خطوطه العريضة على إنهاء النفوذ الإيراني وتغيير شكل النظام الحالي مع الحفاظ على المؤسسات، ولا سيما العسكرية، ودمج القوى المعارضة بالمؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية.
وهذا ما يفسر عدم مضي روسيا في اجتثاث المعارضة العسكرية، سواء في الشمال السوري أو الجنوب أو منطقة الساحل وشمال حمص؛ لأن اجتثاثها يعني حلا على المقاس الإيراني الأسدي، وهو ما لا تريده روسيا. فروسيا تريد نظاما جديدا على مقاسها يشمل ما ترغب في بقائه من النظام وما يناسبها من المعارضة.
ولن يتأخر هذا المسار. فمعركة الرقة تقترب من نهايتها، ومعركة دير الزور بدأت، ليبدأ بعدها الروس في فرض حل بشروا به طويلا، أو تدخل الساحة السورية في صراع جديد له منعطفات تختلف فيها اصطفافات الدول تبعا لمصالحها الجديدة.
عربي21    2017-09-13
========================
عنب بلدي :الوافدون الجدد إلى أستانة
تستعد عدة دول للانخراط في محادثات أستانة، بصفة مراقبين، قبيل بدء الجولة السادسة غدًا.
وأكدت وزارة الخارجية الكازاخية مشاركة الأردن بوفد دبلوماسي رفيع بصفة مراقب لبحث مسألة “تخفيف التوتر” في منطقة الجنوب.
كما أفادت مصادر مطلعة أن لدى مصر نية في الدخول على خط المراقبة، فيما كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن وفدًا من بلادها سيشارك كمراقب.
وترعى روسيا وإيران وتركيا المحادثات، بصفة دولٍ ضامنة، وتمكنت في الجولات السابقة من التوصل إلى اتفاق “تخفيف التوتر”.
وكانت مصر رعت اتفاقي “تخفيف التوتر” في كل من ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية، وبرر أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري اختيار مصر للوساطة لعلاقتها المتينة مع روسيا وموقفها الحيادي من الفصائل المشاركة.
بينما احتضنت الأردن محادثات أمريكية- روسية، للتوصل إلى تثبيت اتفاق الجنوب.
وبحسب مراسل “روسيا اليوم”، سرجون هدايا، فإن فرنسا تطمح أيضًا للانضمام إلى مسار أستانة.
ولم تصرح باريس رسميًا بمشاركتها في المحادثات حتى اللحظة.
وشهد الموقف الفرنسي ترددًا حيال بقاء الأسد في السلطة من عدمه، فبعدما قال الرئيس، إيمانويل ماكرون، إن الأولوية هي لقتال تنظيم “الدولة”، أكد وزير الخارجية، جان لودريان، أن الأسد لا يمكن أن يبقى خلال المرحلة الانتقالية.
وتتصدر مسألة ترسيم حدود منقطة “تخفيف التوتر” في محافظة إدلب جدول أعمال المحادثات.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء مشاركة إيران في المحادثات، بصفة دولة ضامنة لعملية وقف إطلاق النار في سوريا.
وحذرت من أن إيران تسهم في إطالة أمد النزاع من خلال دعمها اللامحدود لرئيس النظام، بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير شكك في فائدة انضمام مشاركين جدد إلى مفاوضات أستانة، محذرًا من تحول الأعضاء إلى مجموعة أضعف، بحسب تعبيره.
وتأتي تصريحات الجبير في وقت تتوجه الأنظار إلى الجولة السادسة من المفاوضات للوصول لاتفاق نهائي بشأن مناطق “تخفيف التوتر” لتكون الخطوة التالية بحث العملية السياسية المرتقبة.

========================
العين :سياسة  "أستانة 6" يبحث ترسيم حدود مناطق خفض التوتر في سوريا
الأربعاء 2017.9.13 07:05 مساء بتوقيت ابوظبي
افتتحت جولة جديدة من المحادثات بين النظام السوري والفصائل السورية المعارضة في أستانا، الأربعاء، تهدف إلى إحراز تقدم في موضوع إقامة مناطق خفض التوتر في سوريا التي تعمل على إنشائها موسكو لتهدئة الوضع.
وأشارت وزارة الخارجية الكازاخستانية إلى أن محادثات "على مستوى الخبراء"عقدت بين ممثلي الدول الثلاث الراعية للمفاوضات، وهي روسيا وإيران وتركيا، لوضع أسس المحادثات المباشرة بين النظام السوري والمعارضين، التي ستجري يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وتتناول هذه الجولة من المفاوضات، وهي السادسة في العاصمة الكازاخستانية منذ بداية العام، ترسيم حدود مناطق خفض التوتر في إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط) والغوطة الشرقية قرب دمشق.
ونشرت روسيا قوات من شرطتها العسكرية في جنوب البلاد وفي الغوطة الشرقية وفي بعض المناطق القريبة من حمص في إطار إنشاء مناطق خفض التوتر، للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في سوريا.
وأثير موضوع إنشاء منطقة خفض توتر رابعة في جنوب سوريا خلال المحادثات الأخيرة في أستانا في يوليو/ تموز الماضي.
وتدعم روسيا وإيران الحكومة السورية، بينما تساند تركيا المعارضة، وتتركز محادثات أستانة على المسائل العسكرية والتقنية وتجري على خط مواز مع جولات من المفاوضات السياسية في جنيف.
ويأمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إطلاق محادثات سلام "حقيقية ومهمة" في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بين النظام والمعارضة في جنيف.
========================
اخبار ليبيا :روسيا تستبق "أستانة 6" بنشر شرطة عسكرية في حماة
 العربى الجديد  منذ 17 ساعة  0 تعليق  9  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
قالت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، إن  يعتقد أنها شرطة عسكرية بدأت بالانتشار في مدينة طيبة الإمام ومحيطها بريف حماة الشمالي وسط سورية، وذلك قبيل انعقاد اجتماعات  6 التي تنطلق غدا الخميس.
وأفادت المصادر لـ"العربي الجديد" أن ممثلين عن فصائل من "الجيش السوري الحر" اجتمعوا قبل أيام بوفد روسي في تركيا تم خلاله مناقشة إقامة منطقة خفض توتر في القسم الشمالي الغربي من ريف حماة، حيث تسيطر فصائل من "الجيش السوري الحر" وفصائل معارضة أخرى للنظام السوري.
ولم يتبين ما نتج عن تلك الاجتماعات التي شهدت خلافا حول  منطقة عازلة بين قوات النظام وفصائل المعارضة حيث كان الوفد الروسي يصر على أن تكون في محيط مدينة مورك، بينما طالبت الفصائل بأن تكون حدود المنطقة مدينة طيبة الإمام، وفق المصادر.
ولم تعلن  الروسية كما جرت العادة عن توقيع اتفاق مع المعارضة السورية من أجل إقامة منطقة خفض توتر جديدة في ريف حماة، على غرار ريف حمص الشمالي والجنوب السوري والغوطة الشرقية والقلمون الشرقي.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن  متواجدة بالأصل في تلك المنطقة من ريف حماة، وقد شاركت قوات النظام في عملية عسكرية ضد المعارضة قبل خمسة شهور لكنها زادت من تواجدها مؤخرا.
وفي هذا الشأن أكد العقيد مصطفى بكور، قائد العمليات في "جيش العزة" المنضوي في صفوف "الجيش السوري الحر" العامل في حماة، أن لديهم معلومات عن انتشار الشرطة العسكرية الروسية في مدن وبلدات طيبة الإمام، وصوران، وحلفايا، وخطاب، ومحردة، والحمراء، وعدة قرى أخرى في ريف حماة الشمالي.
وبينما لم يستبعد العقيد بكور في حديث مع "العربي الجديد" أن يكون هذا الانتشار مرتبط باجتماع أستانة، أشار إلى أن "هذا الانتشار يمكن أن يكون هدفه الأول قطع الطريق على أي معركة يمكن أن يشنها الثوار في ريف حماه الشمالي وخاصة في ظل تزايد الحديث عن التحضيرات لمعركة كبيرة في ريف حماة الشمالي."
ونفى بكور مشاركة "جيش العزة" في أي اجتماع أو مفاوضات جرت مع وفد روسي في تركيا أو في أي مكان آخر.
يذكر أنّ ريف حماة الشمالي شهد في نهاية مارس/ آذار الماضي عملية عسكرية مباغتة من قبل فصائل المعارضة السورية المسلحة على المحورين الشرقي والغربي، لكن قوات النظام تمكنت بدعم من القوات الروسية من صد الهجوم الذي جاء عقب ختام محادثات أستانة ثلاثة.
========================
شارع الصحافة :لخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها إزاء مشاركة إيران كضامن فى محادثات أستانة
قالت الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، إن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد سيقود الوفد الأمريكى للجولة الحالية من المفاوضات السورية، التى ستنطلق غدا فى العاصمة الكازاخية أستانا.
وأضافت الوزارة- وفق قناة (الحرة) الأمريكية- أن “ساترفيلد سيجدد دعم الولايات المتحدة لمناطق خفض التصعيد وضمان وصول المساعدات الانسانية إليها”.
كما أعرب ساترفيلد عن استمرار القلق الأمريكى لمشاركة إيران كأحد الضامنين لمحادثات أستانا.
وكانت مصادر مقربة من مفاوضات أستانا قد أكدت اليوم إجراء جلسة مشاورات فى العاصمة الكازاخية أستانا تضم مفاوضين من روسيا وتركيا وإيران، تمهيدا للجولة السادسة من المفاوضات حول الأزمة فى سوريا المقرر انطلاقها غدا.
يذكر أن وزارة خارجية كازاخستان أعلنت- فى وقت سابق- مشاركة المعارضة السورية المسلحة فى الجولة السادسة من المفاوضات بشأن سوريا.
========================
حمرين نيوز :وفد المعارضة السورية إلى أستانة: متمسكون بإسقاط الأسد وملف المعتقلين
اخبار عربية  منذ 16 ساعة تبليغ  حذف
أكّد المتحدث العسكري باسم وفد المعارضة السورية المفاوض في أستانة، ياسر عبدالرحيم، اليوم الأربعاء، أن الوفد ذاهبٌ إلى الجولة المقبلة من المفاوضات "وهو متمسك بمطلب الشعب السوري بإسقاط رئيس النظام بشار الأسد، وإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجون النظام".
وقال عبدالرحيم، في كلمة مصورة بثها القيادي في "الجيش السوري الحر"، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، "سنذهب إلى أستانة وفي جعبتنا جملة من المطالب التي تحقق كرامة شعبنا الثائر وعلى رأسها إسقاط المجرم بشار الأسد، وإطلاق سراح المعتقلين، وتوسيع مناطق خفض التوتر".وشدّد عبدالرحيم على أن وفد المعارضة لن يغير نظرته "كون روسيا وإيران دولتين مجرمتين ارتكبتا مجازر بحق الشعب السوري ولن ننسى يوماً ذلك"، متسائلاً "هل بقي أحد لم يسمع أو يعرف بتلك الجرائم؟". ولفت في الوقت نفسه إلى أن الوفد، "لن ينسى الجهود الكبيرة التي قدمها الأشقاء الأتراك ومازالوا يقدمونها كونهم الطرف الضامن لصالح الثورة ودماء شهدائها الطاهرة".
وذكر المتحدث العسكري أن محادثات "أستانة خمسة" توصلت إلى تثبيت وقف إطلاق النار في معظم المناطق وفتح ملف المعتقلين وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة.
إلى ذلك، قال إن وفد المعارضة تعرّض لـ"حملة مسعورة تتهمنا بالتخوين لتثنينا عن الذهاب إلى أستانة إلا أننا نقول لهم فرحة الأطفال التي رأيناها في ظل إيقاف القصف جعلتنا ننسى نباحكم".
وتابع: "نقول لشعبنا الثائر العظيم أن الفجر بازغ مهما طال ليل الظالمين وأن مع العسر يسرى".
ومن المتوقع أن تنطلق الجولة السادسة من مفاوضات أستانة حول سورية، غداً الخميس، في العاصمة الكازاخستانية بحضور الدول الضامنة ووفدي المعارضة والنظام.
========================
الحىاة :دول إضافية لمراقبة مناطق "خفض التوتر"
النسخة: الورقية - دولي الخميس، ١٤ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الخميس، ١٤ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) موسكو - رائد جبر لندن -"الحياة"
تبدأ اليوم جولة جديدة من محادثات آستانة، بمشاركة الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) وممثلين عن دمشق والمعارضة المسلحة. وسيحاول المجتمعون الاتفاق على رسم خرائط وحدود مناطق "خفض التوتر" في الجنوب السوري، والغوطة الشرقية قرب دمشق، وريف حمص، وإدلب. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الوضع في الشرق الأوسط والمستجدات في سورية. وتحدثت مصادر في آستانة عن التوصل إلى تقريب في وجهات النظر بين موسكو وطهران وأنقرة حول إدلب، تقضي بتنظيم رقابة مشتركة لوقف إطلاق النار فيها، إضافة إلى احتمال "توسيع عملية آستانة بضم بلدان مراقبة جديدة من منطقة الشرق الأوسط".
وعقد بوتين وظريف جلسة محادثات في مدينة سوتشي الروسية أمس. وأوضح بيان أصدره الكرملين أن "كل ملفات المنطقة كانت حاضرة خلال المناقشات"، ومن ضمنها العراق وسورية والأزمة بين الدول الأربع وقطر.
كما أجرى ظريف محادثات مطولة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وأعرب الوزير الإيراني لدى وصوله سوتشي عن "تفاؤله بقرب إحداث نقلة نوعية في مسار الحل السياسي". وزاد أن التنسيق الإيراني– الروسي– التركي ساعد في إحداث تحولات مهمة دفعت مسار التسوية إلى الأمام.
وجاءت زيارة ظريف روسيا مع بدء المشاورات الفنية في آستانة أمس، بحضور ممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة والحكومة السورية. وبدأت المشاورات بعقد روسيا وإيران وتركيا نقاشات مطولة على مستوى الخبراء للبحث في وضع إدلب، بهدف تقليص التباينات ومحاولة التوصل إلى اتفاق لضم المحافظة إلى مناطق "خفض التوتر".
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن مصدر مقرب من المفاوضات، أن الدول الضامنة توصلت إلى تفاهمات تقضي بتنظيم آليات مشتركة لمراقبة خفض التوتر في إدلب.
وقال المصدر إنه خلافاً للوضع في مناطق خفض التوتر الثلاث الأخرى، في ريف دمشق وحمص وجنوب سورية، حيث نشرت روسيا وحدات من الشرطة العسكرية وأقامت حواجز ونقاط مراقبة، اتفقت الدول الثلاث على "آلية لتنظيم رقابة مشتركة" للوضع في إدلب. ولم يستبعد المصدر المطلع زيادة عدد الأطراف المراقبة في إطار مفاوضات آستانة، مشيراً إلى وجود "اتفاق من حيث المبدأ على ضم بلدان أخرى من الشرق الأوسط إلى مسار آستانة".
يذكر أن هناك خلافات حول مناطق التهدئة في إدلب التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً). ففيما تريد فصائل معارضة ضم كل إدلب إلى "خفض التوتر"، بغض النظر عن مناطق وجود "هيئة تحرير الشام"، ووقف النار، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة، ترفض موسكو وطهران ودمشق إعلان تهدئة وإرسال مساعدات إنسانية لمناطق تخضع لسيطرة "تحرير الشام".
وكانت الخارجية الكازاخستانية أعلنت أمس، أن محادثات "على مستوى الخبراء" عُقدت بين ممثلي روسيا وإيران وتركيا، لوضع أسس المحادثات المباشرة بين النظام السوري والمعارضين. وترأس الوفدَ الروسي ألكسندر لافرنتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص للأزمة السورية، فيما ترأس الوفد التركي مستشار وزارة الخارجية التركية سداد أونال، وترأس الوفد الإيراني مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري. وأفادت الخارجية الكازاخية بمشاركة الأردن بوفد ديبلوماسي بارز بصفة مراقب.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، دايفيد ساترفيلد، سيترأس الوفد الأميركي الذي سيشارك أيضاً بصفة مراقب.
ميدانياً، شهدت مدينة دير الزور توسيع نطاق العمليات العسكرية ضد "داعش" على محاور في حي الحويقة ومحيط وأطراف منطقة الجفرة ومحاور أخرى داخل دير الزور وفي أطرافها، مترافقة مع مواصلة الطائرات الحربية تنفيذ غاراتها على مناطق في ضواحي دير الزور وعلى ضفاف نهر الفرات. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن القوات النظامية تحاول التقدم من مطار دير الزور باتجاه قرية الجفرة، حيث تدور معارك عنيفة تستهدف طرد "داعش" والوصول إلى الضفة الغربية للفرات.
========================
الشرق الاوسط :تفاؤل بضم إدلب إلى مناطق "خفض التصعيد"
الخميس - 23 ذو الحجة 1438 هـ - 14 سبتمبر 2017 مـ رقم العدد [14170]
بيروت: بولا أسطيح
ارتفع منسوب التفاؤل عشية الجولة السادسة من اجتماعات آستانة اليوم، التي من المتوقع أن يتم خلالها ترسيم مناطق خفض التصعيد، وضم إدلب إليها، تنفيذاً لاتفاق روسي - تركي.
وقال عضو وفد التفاوض في مفاوضات جنيف، العقيد فاتح حسون، إن ما يتم تداوله عن ضم إدلب إلى مناطق خفض التصعيد "لا يندرج في إطار صفقة تركية – روسية، بل هو جزء من اتفاق تمت مناقشته مع قوى الثورة، ويشمل تحديد منطقة لخفض التصعيد في الشمال، على أن يحدد شكلها والآليات التي ستعتمد لفرض هذه المنطقة في نهاية (آستانة 6)".
وأشار حسون، لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن ضم إدلب لمناطق خفض التصعيد "قد يعني تدخلاً مباشراً من قوى الثورة وقوى داعمة لها، الأرجح تركية، وهو ما سيتبلور خلال المباحثات الجارية حالياً في كازاخستان".
ورجّح حسون أن يتم خلال الجولة الحالية ترسيم مناطق خفض التصعيد، ووضع خطوط الفصل ونقاط المراقبة، وتحديد آليات وقف إطلاق النار، مشيراً إلى "توطئة إقليمية للمؤتمر الحالي تشير إلى وجود توافق دولي - إقليمي، وغطاء لضمان نجاحه".
وفي السياق نفسه، أفاد مصدر مقرب من اجتماعات آستانة، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بـ"توفر جميع الظروف للوصول إلى توافق على حزمة من الوثائق بشأن سوريا، بما في ذلك حول تخفيف التصعيد في إدلب"، متوقعاً أن يحقق الاجتماع "نجاحاً كبيراً فيما يتعلق بالانتهاء من العملية التي بدأت في شهر يناير (كانون الثاني) من العام الحالي".
وأضاف المصدر أن "جهوداً كثيفة بذلت للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مناطق تخفيف التصعيد، بما في ذلك في إدلب وضواحيها"، لافتاً إلى أنه "في حال انتهاء الاجتماع بنجاح، والتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة كاملة من الوثائق التي من شأنها تحديد النظام والجوانب العملية لتنفيذها، فإن الخطوة التالية ستكون العملية السياسية فقط".
كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أول من أوحى بأهمية "آستانة 6"، حين قال إن الجولة الجديدة من المباحثات في كازاخستان "تعتبر مرحلة نهائية للمباحثات الرامية إلى حل الأزمة القائمة في سوريا منذ عام 2011".
ولعل أبرز مؤشر لوجود قرار دولي - إقليمي بإنجاح هذه الجولة هو الحضور المتوقع لفصائل المعارضة في الاجتماعات الرسمية التي تنطلق الخميس، بعدما كانت قد قاطعت بمعظمها الجولة السابقة، فأعلن "جيش الإسلام" و"الجبهة الجنوبية" في "الجيش الحر" و"حركة أحرار الشام" مشاركتهم بالمباحثات، إلى جانب عدد آخر من الفصائل. ونقل موقع "روسيا اليوم" عن الخارجية الكازاخستانية أن "المعارضة قدمت 18 اسماً للمشاركة في (آستانة 6)، وهناك آخرين بانتظار التأشيرات".
وقال رئيس أركان "الجيش الحر"، العميد أحمد بري، الذي يترأس وفد المعارضة، إن هذا المؤتمر بنسخته السادسة سيكون حاسماً في وضع أسس الحل للقضية السورية، لافتاً إلى أن وفده "أعد بشكل مسبق ومدروس كل الملفات التي سيتم طرحها خلال المؤتمر"، مؤكداً على أولوية تجنيب إدلب "السيناريو الأسود".
أما القيادي في المعارضة السورية رئيس الهيئة السياسية في "جيش الإسلام"، محمد علوش، فأعرب عن تفاؤله باجتماع آستانة الحالي، مشيداً بتوقف القصف في مختلف المناطق السورية. ورغم أنه رحب بدعم عسكري تركي في إدلب، فإنه أكد أن المعارضة لم توافق وغير معنية باتفاق جنوب دمشق، في إشارة إلى الصفقة التي تم تداولها، والتي تقضي بإخراج مقاتلي الجيش الحر من جنوب دمشق، وتسليمها لإيران، مقابل أن تدخل تركيا إلى إدلب.
وأصدر عدد من فصائل الجيش السوري الحر، يوم أمس، بياناً أكدوا فيه رفضهم تهجير سكان الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، جنوب العاصمة السورية دمشق. ووقع على البيان كل من "جيش الإسلام"، و"جيش الأبابيل"، و"حركة أحرار الشام"، و"لواء شام الرسول"، و"فرقة دمشق"، و"لواء أكناف بيت المقدس".
ومن جهته، قال قائد "حركة أحرار الشام"، حسن صوفان، إنهم يخوضون "غمار السياسة في هذه الآونة بهدف حماية المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، والتخفيف عن قاطنيها"، مضيفاً: "سنكافح على طاولة المفاوضات لتحصيل الحقوق، ودفع المفاسد، وكلنا شركاء مع جميع الثوار في حمل الأمانة". وحده "جيش التوحيد" العامل في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، أعلن رفضه المشاركة بـ"آستانة"، أو التجاوب مع مقرراتها. وقال في بيان له: "لن نقبل بأن تستخدم إيران مؤتمر آستانة كجسر تعبر من خلاله إلى مناطق خفض التصعيد في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي".
ورد الباحث السوري أحمد أبا زيد "المشاركة اللافتة" لفصائل المعارضة إلى "متغيرات كثيرة شهدتها الساحة السورية منذ الاجتماع الأخير الذي عقد في كازاخستان"، لافتاً لـ"الشرق الأوسط" إلى أنّه خلال "آستانة 5"، كانت هناك معارك في الغوطة الشرقية ودرعا، وكان ذلك السبب الرئيسي لمقاطعة فصائل المنطقتين المباحثات.
وأضاف أبا زيد: "يبدو أن الهدف الأساسي للاجتماع الحالي هو ترسيم حدود نهائية لمناطق خفض التصعيد، إضافة للتوصل لحل لموضوع إدلب الذي سيكون مطروحاً للنقاش بين تركيا وروسيا بشكل رئيسي".
========================
العربي الجديد :إدلب و"السيناريو الأسود" يتصدران أستانة6: هل تكون جولة أخيرة؟
عدنان علي
تبدأ في العاصمة الكازاخستانية أستانة، اليوم الخميس، رسمياً، جولة المفاوضات السادسة بين النظام السوري والمعارضة، والتي ترعاها كل من روسيا وتركيا وإيران، ويشارك فيها عدد من الدول والأطراف الدولية، بعدما بدأ ممثلون عن الدول الراعية اجتماعات تحضيرية، أمس الأربعاء. وتُعقد الجولة السادسة هذه وسط توقعات ومؤشرات بأن تكون حاسمة، خاصةً على صعيد الترسيم النهائي لحدود مناطق خفض التصعيد وطريقة التعامل مع المناطق العالقة، لا سيما إدلب. وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن ممثلي الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سورية، وهم المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى التسوية السورية، ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، ونظيره التركي سيدات أونال، يرأسون وفود بلادهم لهذه الجولة التي يشارك فيها أيضاً المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إلى جانب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، بصفة مراقب. وأوضحت أن ممثلي بعض الدول سيشاركون في المحادثات أيضاً بصفة مراقبين، مثل الأردن ومصر وقطر. وسيترأس وفد النظام السوري، مندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري. أما المعارضة المسلحة فيمثلها رئيس هيئة الأركان العامة في "الجيش السوري الحر"، أحمد بري. وقالت مصادر في المعارضة لـ"العربي الجديد" إن وفد المعارضة يتكون من 18 شخصاً يمثلون مختلف المناطق، بما فيها محافظة درعا التي كانت فعاليات فيها أصدرت بياناً طالبت فيه بمقاطعة المؤتمر.
" وأجرى ممثلو روسيا وإيران وتركيا، أمس الأربعاء، مشاورات في أستانة، تمهيداً لجولة اليوم. وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن مسألة ترسيم حدود منطقة تخفيف التوتر في مدينة إدلب وضواحيها سوف تتصدر أعمال اللقاء الذي يتناول أيضاً قضايا تبادل المعتقلين لدى قوات النظام السوري، والأسرى لدى فصائل المعارضة، وإزالة الألغام من المواقع الأثرية، والقضايا الإنسانية في مناطق "تخفيف التصعيد". وذكرت وسائل إعلام روسية أن عملية ترسيم حدود منطقة تخفيف التوتر العسكري المزمع إنشاؤها في منطقة إدلب تواجه بعض الصعوبات. وأوضحت أن هناك خلافات بشأن مسألة مراقبة هذه المنطقة، لا سيما في ما يتعلق بدور إيران المحتمل في هذه المراقبة. وبالتالي فإن حسم هذه المسألة قد يستدعي إرادة سياسية، على غرار ما حدث مع المنطقة الجنوبية التي تم الاتفاق حولها بعد قمة روسية-أميركية في مدينة هامبورغ الألمانية، في 7 يوليو/تموز الماضي. أما في جنوب غرب سورية، فيتولى مراقبة هذه المنطقة مركز روسي-أميركي-أردني مشترك بدأ أعماله في 23 أغسطس/آب الماضي في عمّان. وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن ثمة اتصالات بين الدول الضامنة لعملية أستانة بشأن محافظة إدلب وحققت الأطراف فيها تقدماً ملحوظاً في تنسيق معايير ترسيم المنطقة وسبل ضمان الأمن فيها.
من جهته، أعرب عضو وفد المعارضة، العقيد فاتح حسون، عن أمله بأن تكون الجولة الحالية من أستانة نهائية بشأن تثبيت وقف إطلاق النار. واستدرك حسون، في حديث لـ"العربي الجديد"، بالقول "لكن هذه المحطة لا تعني الوصول إلى الهدف، فنحن لم نحقق هدفنا وهو إسقاط النظام، ولا بد أن ننتقل من قطار إلى قطار حتى تحقيق الهدف المنشود"، على حد تعبيره. وأوضح أن اجتماعات أستانة يتم خلالها بحث الأمور العسكرية بشكل رئيسي، أما القضايا المتعلقة بالإدارات المدنية للمناطق، فهي ليست من صلب مؤتمرات أستانة. وتابع أنه "قد يتم التعرض لها بشكل هامشي عند تقاطعها مع بعض الترتيبات العسكرية، وتطبيق بنود القرار 2254 القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية وفك الحصار والإفراج عن المعتقلين، وهو مرتكز العملية السياسية التي ستتابع في جنيف".
وعن أبرز الملفات التي لا تزال عالقة، ومن المتوقع حسمها في هذه الجولة، خاصةً الوضع في إدلب، أوضح حسون أنه "وفق جدول أعمال أستانة المحضر مسبقاً، سيتم تثبيت حدود مناطق خفض التصعيد الأربع (الجنوبية والغوطة وحمص والشمالية)". لكنه أكد من جهة أخرى أن وفد المعارضة سيطرح "بعض الملفات التي تتعلق بقضايا تخدم الثورة السورية وتدين النظام وداعميه"، وفق تعبيره.
وبشأن الملفات والخرائط فهي معدة مسبقاً من جانب المتخصصين وجميع الفصائل العسكرية الفاعلة، باستثناء "هيئة تحرير الشام". وقال حسون "نحن نصرّ على أن تكون حدود المناطق شاملة المساحات الجغرافية المحررة، بغض النظر عن وجود هيئة تحرير الشام في بعض المناطق، على أن يتم لاحقاً معالجة قضية هذا الوجود". وحول التوقعات من هذه الجولة، أكد أن أبرز إنجاز متوقع منها هو ترسيم مناطق خفض التصعيد الأربع وإقرارها. وتأتي هذه الجولة بعد انقضاء خمسة أشهر على توقيع اتفاق مناطق خفض التصعيد في سورية الذي تم التوصل إليه في جولة سابقة من المفاوضات برعاية من روسيا وإيران وتركيا.
وعشية انعقاد اجتماعات أستانة، برزت مجدداً التباينات الروسية-الأميركية بشأن الملف السوري. وقد نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عما وصفته بمصدر مقرب من مفاوضات أستانة، قوله إن "جميع الظروف باتت متوفرة للوصول إلى توافق على حزمة من الوثائق بشأن سورية، بما في ذلك حول تخفيف التصعيد في إدلب"، متوقعاً تحقيق "نجاح كبير" بشأن الانتهاء من العملية التي بدأت في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بما يمهد للانتقال إلى العملية السياسية في جنيف. وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، التقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال زيارة قام بها إلى دمشق يوم الثلاثاء، وبحث معه "استقرار الوضع في سورية، وإقامة مناطق خفض التصعيد وتقديم المساعدات للسكان"، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان.
" في المقابل، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء مشاركة إيران في مفاوضات أستانة بصفة دولة ضامنة لوقف إطلاق النار. وأشارت إلى أن دعم طهران لنظام بشار الأسد يزيد من شدة النزاع ومن معاناة السوريين. وجاء في بيان أصدرته الوزارة، يوم الثلاثاء، أن المبعوث الأميركي الذي سيحضر اجتماعات أستانة، ديفيد ساترفيلد، سيؤكد على "دعم الولايات المتحدة لجميع جهود تحقيق تهدئة مستديمة للعنف وتقديم المساعدات الإنسانية غير المشروطة". ولم يخف البيان "قلق" واشنطن مما أسماه "ضلوع إيران بما يسمى دور الكفيل لعملية أستانة". وحذر من أن "النشاطات الإيرانية في سورية ودعمها غير المشروط لنظام بشار الأسد قد تسبب في استمرار الصراع وزاد من معاناة السوريين العاديين".
ورأى رئيس وفد المعارضة إلى المؤتمر، العميد أحمد بري، في تصريحات صحافية، أن هذه الجولة ستكون حاسمة في وضع أسس الحل للقضية السورية، مشدداً على أولوية تجنيب إدلب ما وصفه بـ"السيناريو الأسود". وقال القائد العام لحركة "أحرار الشام" الإسلامية، حسن صوفان، إن حركته تجري مفاوضات لحماية المدينة. وفي سلسلة تغريدات له عبر "تويتر"، ذكر صوفان أن "الأحوال الطارئة تتطلب مواقف استثنائية"، لكنه لم يحدد من هي الجهة التي تتفاوض الحركة معها. ويأتي حديث صوفان بالتزامن مع تسريبات حول عملية عسكرية بغطاء روسي-تركي-إيراني على محافظة إدلب تستهدف "هيئة تحرير الشام".
من جهته، أعلن الناطق باسم وفد المعارضة إلى المفاوضات، يحي العريضي، أن الجولة الحالية هي حاسمة، لكن بمفهوم مختلف لدى النظام والمعارضة. وأضاف في حديث مع "العربي الجديد" أنه بالنسبة للنظام وروسيا فهي حاسمة بمعنى أنهم حققوا النصر، بعدما تم القضاء على بعض بؤر التوتر في البلاد. وأضاف أنه بالنسبة للمعارضة، "فهي حاسمة بمعنى أن الحل العسكري الذي انتهجه النظام أثبت فشله وبات يبحث عن تهدئة، كما فشلت معها سياسة الهدن والمصالحات التي حاول النظام من خلالها الاستعاضة عن الحل السياسي بحلول على طريقته، تثبت حكمه وجبروته" وفق قول العريضي. وأعرب عن اعتقاده بأن تثبيت وقف النار سيكون خطوة أولى نحو الانتقال السياسي عبر محطة جنيف، لا سيما أن النظام لن يبق لديه ما يتذرع به لتعطيل الحل السياسي، بحسب تعبيره. وأكد أن مسار جنيف، وعلى الرغم من المحاولات والضغوط الروسية لحرفه عن مرجعياته، فهو لا يتيح للنظام تكريس "انتصاراته" على الأرض، لأن العالم كله بات يدرك أن بقاء النظام يعني استمرار الحرب.
وأكد العريضي أن "المرونة والواقعية السياسية لا تعني الموافقة على جرائم النظام أو التسليم بمنجزاته الميدانية التي هي ليست من صنعه، بقدر ما هي من صنع روسيا والمليشيات الإيرانية، إلا إذا كان العالم يريد لسورية أن تحكم من روسيا وإيران"، على حد قوله. وشدد على أن "المطلوب من المعارضة في المرحلة المقبلة لملمة صفوفها وإعادة تقديم مطالب الشعب السوري للتخلص من النظام الذي هو نقيض مباشر للاستقرار والسلم الأهلي والحرية والديمقراطية".
========================
جريدة الحرة  :محادثات أستانة 6: اجتماع فني لرسم الخرائط لمناطق تخفيف التصعيد
 - عقدت وفود الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، اليوم الأربعاء، اجتماعاً فنياً قبيل الجولة السادسة من محادثات أستانة 6 بشأن سورية، المقرر انطلاقها غداً في العاصمة الكازاخية أستانة، بهدف رسم خرائط مناطق تخفيف التصعيد المتفق عليها.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، بأن مستشار وزارة الخارجية التركية، سداد أونال، ترأس الوفد التركي، في الاجتماع الذي انعقد بفندق ماريوت في أستانة
وأوضحت أن الوفد الروسي ترأسه الكساندر لافرنتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص بشؤون التسوية في سورية، وترأس الوفد الإيراني، مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري.
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، دايفيد ساترفيلد، سيترأس الوفد الأميركي الذي سيشارك بصفة مراقب، في الجولة المقبلة من محادثات أستانة.
وأوضح بيان صدر عن الخارجية الأميركية، مساء الثلاثاء، أن "الوفد الأميركي سيدعم كافة الجهود الهادفة إلى خفض أعمال العنف وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين دون عوائق".
وقال البيان إن "الولايات المتحدة لا تزال قلقة من مشاركة إيران في المحادثات، كأحد رعاة آلية أستانة"، معتبرا أن "دعم إيران غير المحدود لنظام بشار الأسد، أجج الصراع وزاد من مأساة المدنيين السوريين".
وشاركت الولايات المتحدة بصفة مراقب في الجولة السابقة من محادثات أستانة التي عقدت في شهر حزيران/يونيو الماضي.
وعقب الانتهاء من الاجتماعات الفنية المغلقة، سيبدأ الاجتماع الرئيسي لمحادثات أستانة الذي سيشارك فيه أيضاً ممثلون عن النظام السوري والمعارضة المسلحة.
وأكد رئيس "حركة وطن" العقيد فاتح حسون، المشارك في اجتماعات أستانة أن "جدول أعمال أستانة 6 المحضّر مسبقاً سيتم خلاله تثبيت حدود مناطق خفض التصعيد الأربع (الجنوبية والغوطة وحمص والشمالية)".
وأضاف حسون في حديثٍ مع "العربي الجديد"، "سنطرح نحن كقوى معارضة بعض الملفات التي تتعلق بقضايا تخدم الثورة السورية وتدين النظام وداعميه ومتابعة آليات تطبيق بنود القرار 2254، القاضي بوقف إطلاق النار وبإدخال المساعدات الإنسانية وبفك الحصار وإخراج المعتقلين".
وتابع "نصرّ على أن تكون مناطق خفض التصعيد شاملة المساحات الجغرافية المحررة، بما فيها حمص وإدلب بغض النظر عن وجود هيئة تحرير الشام في جزء من هذه المناطق، على أن يتم علاج قضية هذا التواجد لاحقاً".
والأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اجتماعات أستانة المقبلة، تعتبر بمثابة مرحلة نهائية للمباحثات الرامية لحل الأزمة.
وتشهد الساحة العديد من التحركات الدولية قبيل انعقاد مؤتمر أستانة 6، الذي تسعى من خلاله روسيا إلى إقناع الدول الإقليمية الفاعلة في القضية السورية، بصيغة تفاهم تصل من خلالها إلى الحدّ الأدنى من العنف من خلال مناطق "خفض التوتر"، تمهيداً للدخول في مفاوضات حل سياسي على الطريقة الروسية.
========================
الخليج :ماذا تحمل الجولة السادسة من الأستانة للسوريين؟ 
2017-09-14 عبدالله حاتم - الخليج أونلاين رابط مختصر
http://klj.onl/sYJ4t
من جديد تعود الأنظار وتتجه إلى أستانة، حيث سيكون السوريون على موعد من الجولة السادسة من مفاوضات السلام في 14 و15 سبتمبر الجاري، والتي تجري هناك منذ بداية عام 2017، دون حدوث أي تقدُّم ملموس يبشِّر بانتهاء الحرب المستعرة منذ ست سنوات.
وتُعد أستانة محطةً تسبق جنيف في المباحثات بين الأسد والثائرين عليه؛ إذ تستضيف مباحثات برعاية الدول الضامنة؛ تركيا وروسيا وإيران، بغية التوصل إلى تفاهمات ميدانية لتثبيت وقف إطلاق النار في الأراضي السورية، وتحديد مناطق خفض التوتر، وتأمين المساعدات الإنسانية للسكان.
في حين تستضيف مدينة جنيف السويسرية، بالتوازي مع ذلك، جولات من المباحثات الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية (تناقش السلات الأربع؛ وهي: الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب)، كان آخرها الجولة السابعة، منتصف يوليو الماضي.
ما يميِّز هذه الجولة عن غيرها مما سبقها، هو التفاؤل الذي يظهر على الرعاة اللوجيستيين الكازاخستان، والاستراتيجيين الروس والأتراك، خلافاً للجولة الماضية التي فشلت؛ بسبب عدم حضور المعارضة السورية احتجاجاً على عمليات الأسد العسكرية بدرعا في يونيو الماضي.
فعلى الرغم من تحفُّظ المعارضة السورية على التزام الأسد باتفاقيات خفض التوتر التي أُبرمت في مايو الماضي؛ نظراً إلى انتهاك النظام إياها، فإن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان متفائلاً حين قال إن اجتماعات الجولة السادسة، المقرّرة يوم 14 سبتمبر الجاري، تعتبر بمثابة مرحلة نهائية للمباحثات الرامية إلى حل الأزمة.
وأشار إلى أهمية الاجتماعات التي ستحتضنها أستانة، في 14 سبتمبر الجاري، حول الأزمة السورية، مؤكداً اكتمال المباحثات الأولية، وأن الاجتماعات المقبلة ستكون بمثابة مرحلة نهائية.
واستدرك بقوله: "أتمنّى أن تكون مباحثات أستانة نهاية للخطوات المتخذة، وتسهم بذلك في تسهيل مباحثات جنيف".
من جهته، أكّد نزارباييف أن المباحثات السورية، في عاصمة بلاده، ستستمرّ بناءً على اقتراح من نظيريه؛ التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كان الأكثر تفاؤلاً وحماسةً، حيث ذهب إلى أنه يسعى لحوار مباشر بين المعارضة والنظام السوريَّين خلال الجولة السادسة.
وأعرب عن أمله التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب رغم أنه اتفاق "أكثر تعقيداً"، ومتحدثاً عن تقدُّم ملحوظ بعد إنشاء ثلاث مناطق لخفض التصعيد.
لكن المحلل السياسي كفاح الناصر، اعتبر في حديث مع "الخليج أونلاين"، أن ما من شيء على الساحة السورية يدعو لهذا الإفراط في التفاؤل، موضحاً أن "رأس النظام السوري بشار الأسد كان صريحاً في خطابه الأخير أواخر الشهر الماضي، والحل الوحيد الذي ينتظر المعارضة هو العودة لتسوية أوضاعهم؛ أي الاستسلام، وهذا ينهي الحديث عن جدوى المفاوضات أصلاً".
ولفت الناصر إلى أنه "لا يجب أخذ تصريحات تركيا على محمل الجد؛ فهي اليوم في سوريا لا ترى إلا ما تراه موسكو، والدور الروسي اليوم يثابر لإعادة شرعنة الأسد دولياً، وهو أمر تقف تركيا اليوم عاجزة عن الوقوف بوجهه"، مرجعاً ذلك إلى "ارتباط المصالح الاستراتيجية لأنقرة اليوم بموسكو".
وأوضح أن "الحديث عن نجاح أو تقدُّم في المفاوضات، سواء في أستانة أو جنيف، مرهون بمدى التقدُّم في الأمور التي تفيد الانتقال السياسي، كالانتخابات والدستور، والأهم مصير بشار الأسد نفسه. وهذه النقاط، حتى اللحظة، يتم الاحتيال عليها؛ لتجنُّب الخوض في مصير الأسد، الذي لا يزال محل خلاف بين المجتمع الدولي وروسيا، الدولة الراعية له"، كما قال.
وعُقدت الجولة الأولى من مفاوضات أستانة في 23 و24 يناير الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية؛ لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار.
وكان التطور الأبرز الذي حدث خلال جولات التفاوض في أستانة، هو الاتفاق على مناطق خفض التصعيد في سوريا، إلا أنه رغم التزام المعارضة السورية بها يقوم الأسد بانتهاك الاتفاق بين الفينة والأخرى.
========================
اليوم السابع :وصول جميع الوفود المشاركة بالجولة السادسة من مفاوضات أستانة لحل أزمة سوريا 
(MENAFN - Youm7) كتب وكالات
وصلت إلى أستانة جميع الوفود المشاركة فى الجولة السادسة من المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية، من بينهم 24 ممثلا من المعارضة المسلحة، والمبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، ستافان دى ميستورا والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكى.
وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية فى بيان اليوم الخميس: " تبدأ الجولة السادسة من المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية فى أستانة فى 14 سبتمبر، فقد وصلت جميع الوفود المشاركة".
وأضاف البيان: "كما وصل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى سوريا ستيفان دى ميستورا، ويترأس الوفد الأمريكى ديفيد ساترفيلد، مساعد وزير الخارجية الأميركى فى ملف الشرق الأوسط ، والمستشار الأردنى للقضايا السياسية فى وزارة الخارجية نواف يوسف و24 عضوا من المعارضة السورية المسلحة".
ويترأس الوفد الروسى مبعوث الرئيس الروسى لشؤون سوريا، الكسندر لافرنيتف، هذا ومن المخطط أن تبدأ الجولة السادسة من اجتماع أستانا الدولى حول سوريا اليوم ، وشهدت أستانا يوم 13 سبتمبر مشاورات على مستوى الخبراء لمجموعة العمل الدولية بسوريا.
ويشار إلى أن المفاوضات ستجرى خلف أبواب مغلقة، وستكون مناطق خفض التصعيد فى سوريا أحد المواضيع الرئيسية فى المفاوضات.
========================
ايلاف :مشاورات فنية تسبق "آستانة ـ 6"... وواشنطن تشارك مراقباً
الشرق الاوسط اللندنية
طه عبد الواحد
عقد الخبراء من الدول "الضامنة" جولة مشاورات، أمس، في العاصمة الكازاخية، تمهيداً للقاء "آستانة - 6" الذي سينطلق رسمياً اليوم، وسط توقعات بأن يُعلن في ختامه عن توقيع الاتفاق حول إقامة منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، ووثائق أخرى.
وأكدت الولايات المتحدة مشاركتها بصفة مراقب في هذا اللقاء، لكنها أعربت عن قلقها إزاء مشاركة إيران في آستانة بصفة "طرف ضامن". وفي هذه الأثناء، وصل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى موسكو، أمس، في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، لبحث الملف السوري على وجه الخصوص مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومن ثم مع الرئيس بوتين.
وتشارك في اللقاء الحالي وفود من جميع الدول والأطراف المنخرطة في مفاوضات آستانة، وهي الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، ووفدي النظام والمعارضة السورية، والأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، فضلاً عن الدول التي تحمل صفة "مراقب"، وهي الأردن والولايات المتحدة. وأعلنت الخارجية الأميركية أن ديفيد ساترفيلد، القائم بأعمال معاون وزير الخارجية الأميركي، سيرأس وفد بلاده إلى "آستانة - 6"، وعبرت عن قلقها إزاء مشاركة إيران في المفاوضات بصفة "طرف ضامن". وقالت، في بيان رسمي، إن "الولايات المتحدة ما زالت تشعر بالقلق إزاء مشاركة إيران في المفاوضات بصفة طرف ضامن لعملية آستانة"، ولفتت إلى أن "إيران قدمت الدعم غير المحدود لنظام الأسد، وشحذت النزاع، وعمقت من معاناة السوريين".
وقالت الخارجية الكازاخية إن الجولة السادسة من المفاوضات السورية في آستانة انطلقت أمس، وعقد الخبراء من الدول الضامنة جولة مشاورات أخيرة قبل انعقاد الجلسات الرئيسية، التي سيركز المشاركون فيها بصورة خاصة على بحث إقامة منطقة التصعيد في إدلب، وتعزيز وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد الأخرى. ويتوقع تبني بيان مشترك حول نزع الألغام في المناطق الأثرية في سوريا المدرجة على قوائم اليونيسكو. ويخطط أن تجري في البداية محادثات ثنائية بين الوفود المشاركة، على أن ينضم المبعوث الدولي إليهم لاحقاً. ويعلق الضامنون، لا سيما روسيا، الآمال على نتائج خلال اللقاء الحالي، ستكون، إن تحققت، الأولى التي أنجزتها فعلياً المفاوضات في آستانة. وقال مصدر مقرب من المفاوضات لوكالة "ريا نوفوستي" إن اللقاء الحالي في آستانة قد يكون الأخير، ورجح "تحقيق نجاح كبير أثناء اللقاء، من وجهة نظر انتهاء العملية (التفاوضية في آستانة) التي انطلقت في يناير (كانون الثاني)".
وأكد المصدر أن "حجماً كبيراً من العمل تم إنجازه على مستوى الخبراء، وعلى المستويات السياسية الرفيعة، للتوصل إلى اتفاق نهائي على مجمل الوثائق حول مناطق خفض التصعيد، بما في ذلك في إدلب، ورسم حدود تلك المناطق، وآليات المراقبة وغيره من التفاصيل"، مشيراً إلى أنه "تتوفر كل المقدمات" لتوقيع تلك الوثائق، وأوضح أنه بحال نجح لقاء "آستانة - 6"، وتم كما هو منتظر توقيع الوثائق المذكورة، فإن "الخطوة التالية ستكون ضمن العملية السياسية فقط"، في إشارة منه إلى المفاوضات في جنيف.
وقال الكرملين، في بيان رسمي، عقب محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إن الاجتماع الذي عقد وراء الأبواب المغلقة، تناول الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا والعراق ومنطقة الخليج، ومكافحة الإرهاب.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي عقب لقائه ظريف، إن "المحادثات لأسباب واضحة، ركزت بصورة خاصة على الوضع في سوريا والعراق، وأكدنا على كل الاتفاقات التي قامت عليها عملية آستانة، وإقامة مناطق خفض التصعيد". وعبر عن أمله بنجاح الجولة الحالية من مفاوضات آستانة.
جاء ذلك بعد زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق، ولقائه رئيس النظام السوري بشار الأسد.
========================
فيتو :قوات تركية تشارك في منطقة خفض التصعيد المحتملة بإدلب
   أعلن مصدر مطلع في أحد الوفود المشاركة في محادثات "أستانة 6" حول سوريا، أن القوات التركية قد تشارك في عملية مراقبة منطقة خفض التصعيد في إدلب، التي يجري بحثها في أستانة، في الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة السورية، والقوات الروسية والإيرانية تراقب في مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وقال المصدر بحسب وكالة "سبوتنيك" حول أي قوات ستراقب منطقة خفض التصعيد المحتملة في إدلب: "من جهة المعارضة سيقف الأتراك، ومن جهة الحكومة السورية سيقف الروس والإيرانيون".
وأكد مصدر مطلع آخر، قريب من المباحثات، هذه المعلومات، قائلا: "القوات التركية، قد يتم ضمها إلى عملية المراقبة في إدلب".
من ناحية أخرى، أفاد مصدر مطلع ثالث بأن "مسألة ضم تركيا إلى عملية المراقبة تعتبر أحد أصعب المواضيع في المباحثات".
وانطلقت بالعاصمة الكازاخستانية، أستانة، اليوم الخميس، الجولة السادسة من المفاوضات حول التسوية السورية بين الحكومة ووفد فصائل المعارضة المسلحة السورية.
وتعتبر مسألة إقامة منطقة رابعة لخفض التصعيد في إدلب من أهم وأصعب ما يناقش خلال الجولة الحالية من مباحثات أستانة.
========================
العرب اليوم :مصدر مطلع يكشف عن موضع الخلاف الوحيد في مفاوضات أستانة
العالم – مراسلونا
قال المصدر إنَّ "6 وثائق تمَّ تنسيقها بشكل كامل، وعندنا صعوبات حول مسألة تبادل المعتقلين".
كما أكد مصدر آخر هذه المعلومات، ورجَّح التوقيع على هذه الوثيقة في الجولة المقبلة، وليس في الجولة الحالية من مباحثات أستانا، وقال: "يبدو أنَّ هذه الوثيقة لن يتم التوقيع عليها خلال هذه الجولة، يتطلب ذلك على الأقل اجتماعاً آخر".
وكان موفد قناة العالم الاخبارية الزميل حسين مرتضى قد افاد في وقت سابق بانه يجري الحديث في محادثات استانة عن انضمام بعض الدول إلى المفاوضات، أو أن يكون لها دور في الاشراف على مناطق خفض التوتر المتفق عليها، من بينها مصر وتركيا وايران وروسيا.
واضاف ان من بين الدول المقترحة مصر التي سيكون لها دور في المرحلة القادمة، كما ان هناك نية لدى فرنسا بأن يكون لها دور في المرحلة القادمة بشكل حضور لهذه الاجتماعات.
الى ذلك افادت مصادر مطلعة بان القوات التركية قد تشارك في مراقبة منطقة خفض التصعيد في إدلب في مناطق المعارضة، فيما سيكون نفس الدور للقوات الروسية والإيرانية من جهة الحكومة.
واضافت المصادر ان مشاركة من القوات التركية في عملية مراقبة منطقة خفض التصعيد في إدلب تعد من أصعب الملفات المطروحة للنقاش في أستانا اليوم.
========================
الميثاق :مصدر بـ"أستانة" يرجح انضمام مصــر للدول الضامنة للمفاوضات.
الميثاق صرّح مصدر مطلع في أحد الوفود المشاركة في مفاوضات أستانة حول سوريا، اليوم الخميس، بأن كلا من الإمارات العربية المتحدة ومصر والعراق والصين، قد تنضم إلى الدول المراقبة لعملية أستانة حول سوريا.
وقال المصدر: هناك طلبات تأتي من عدد من الدول، بوجوب تدشين عملية إعادة إعمار سوريا، كما أن هناك مقترحات من الإمارات العربية المتحدة ومصر والعراق والصين.. حسبما أوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ووردت أنباء، في وقت سابق، حول أن الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، تناقش مسألة توسيع عدد الدول المراقبة لعملية أستانة من خلال ضم دول المنطقة، وتعتبر حاليا الولايات المتحدة والأردن دولتين مراقبتين لعملية أستانة.
في السياق ذاته، وصلت إلى أستانة جميع الوفود المشاركة في الجولة السادسة من المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية، من بينهم 24 ممثلا من المعارضة المسلحة، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي.
========================
المرصد :نقاش صعب في أستانة حول مشاركة قوات اقليمية بمراقبة مناطق خفض التصعيد
المرصد الإخباري
اضاف ان من بين الدول المقترحة مصر التي سيكون لها دور في المرحلة القادمة، كما ان هناك نية لدى فرنسا بأن يكون لها دور في المرحلة القادمة بشكل حضور لهذه الاجتماعات.
الى ذلك افادت مصادر مطلعة بان القوات التركية قد تشارك في مراقبة منطقة خفض التصعيد في إدلب في مناطق المعارضة، فيما سيكون نفس الدور للقوات الروسية والإيرانية من جهة الحكومة.
واضافت المصادر ان مشاركة من القوات التركية في عملية مراقبة منطقة خفض التصعيد في إدلب تعد من أصعب الملفات المطروحة للنقاش في أستانا اليوم.
========================