الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع الائتلاف الوطني السوري 24-5-2013

اجتماع الائتلاف الوطني السوري 24-5-2013

25.05.2013
Admin


عناوين الملف :
1. الائتلاف السوري المعارض يواصل اجتماعاته في إسطنبول لبحث مؤتمر (جنيف 2)
2. المعارضة السورية تجتمع لإنقاذ مصداقيتها قبل محادثات سلام
3. مصادر للشرق الأوسط: الشد والجذب كان سيد الموقف باجتماعات الوطني السوري
4. الائتلاف السوري يبحث في اسطنبول المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"
5. مؤتمر الائتلاف السوري "يُسقط" مبادرة معاذ الخطيب
6. الائتلاف السوري المعارض يبحث في اسطنبول في مؤتمر "جنيف 2"
7. سوريا: المعارضة والوزارية العربية تبحثان المشاركة في جنيف2
8. الائتلاف الوطني السوري يختار رئيسه الجديد
9. معارضة سورية: مبادرة الخطيب لا تعالج جذور الأزمة
10. مصادر: اجتماع عمان بحث توسيع الائتلاف الوطني السوري المعارض
11. عبدالباقي يوسف توضيح حول حضور الوفد الكردي إلى مؤتمر الائتلاف الوطني السوري في أستنبول
12. «جنيف 2» يخفف الصراع داخل «الائتلاف» السوري اجتماع اسطنبول يؤجل معركة «الحكومة المؤقتة»
 
الائتلاف السوري المعارض يواصل اجتماعاته في إسطنبول لبحث مؤتمر (جنيف 2)
اسطنبول - 24 - 5 (كونا) -- يواصل ائتلاف قوى المعارضة السورية اجتماعاته لليوم الثاني في اسطنبول لبحث مشاركته في المؤتمر الدولي الذي اقترحته روسيا والولايات المتحدة (جنيف 2) الهادف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عامين.
وذكر عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سمير نشار في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن "هناك عدة ملفات وقضايا مهمة لكن التركيز الأول سيكون بالتأكيد على بلورة موقف المعارضة السورية من المشاركة في مؤتمر (جنيف2)".
وأوضح ان الملف الثاني هو انتخاب رئيس جديد للائتلاف وتوسيع الائتلاف ليضم أطرافا أخرى من المعارضة كما ان الملف الثالث أيضا مهم حيث سيتم بحث مصير الحكومة المؤقتة بقيادة غسان هيتو.
وأضاف نشار "هذه هي الخطوط العريضة والعناوين الرئيسية للاجتماع وكما قلت مسألة انتخاب رئيس جديد للائتلاف الوطني السوري هناك أسماء لعدد من الشخصيات تبدو الأوفر حظا من بين المرشحين منها جورج صبرة وهذا يعود إلى ضلوعه بشكل كبير في الملف السوري بكافة أشكاله".
من جهته أكد عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية منذر ماخوس في تصريح ل(كونا) أن اليوم الأول من الاجتماع قيم بصفة عامة مجمل الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية في الداخل السوري لتبني موقف موحد من الأزمة السورية.
وأضاف "بالطبع معركة القصير والمجازر التي تحدث فيها كانت في مقدمة البحث حيث تم الاتفاق على تنسيق وتوحيد الأصوات والدعوات للضغط على المجتمع الدولي من أجل التدخل بأي شكل من الأشكال لإيقاف هذه المجازر التي يرتكبها جيش الأسد بحق المدنيين في هذه المدينة".
ومن المتوقع أن يزيد الائتلاف الوطني السوري المعارض عدد أعضائه بصفة خاصة من خلال إضافة مجموعات تقاتل على الأرض خلال الاجتماع اذ يبلغ عدد أعضاء الائتلاف 62 عضوا وحسم مصير رئيس الوزراء المؤقت غسان هيتو
====================
المعارضة السورية تجتمع لإنقاذ مصداقيتها قبل محادثات سلام
الجمعة 24.05.2013 - 05:35 ص
اسطنبول (رويترز)
اجتمعت المعارضة السورية في المنفى امس الخميس لاتخاذ قرار بشأن حضور مؤتمر سلام تعتبره الولايات المتحدة وروسيا مسارا حيويا لانهاء عامين من الحرب الاهلية في سوريا.
وتحت ضغوط دولية من اجل سرعة انهاء الخلافات الداخلية بدأ الائتلاف الوطني السوري المعارض محادثات في اسطنبول لانتخاب قيادة توافقية واتخاذ قرار بشأن حضور المؤتمر الذي قد يعقد في جنيف في الاسابيع القادمة.
وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف الذي يضم 60 عضوا ان الائتلاف يدعم اي مؤتمر يساعد على انتقال الوضع إلى حكومة منتخبة بعيدا عن الدكتاتورية لكنه في الوقت نفسه لن يذهب إلى جنيف دون مؤشرات على ان الرئيس السوري بشار الاسد في طريقه للرحيل.
ولم يؤكد الاسد -الذي يتحدى الدعوات الغربية والعربية له بالرحيل - ان حكومته ستحضر المؤتمر.
واصبح الائتلاف بلا اداة توجيه منذ استقال رئيسه معاذ الخطيب في مارس. والخطيب رجل دين من دمشق يحظى بالاحترام بعد ان قدم مبادرتين لرحيل الاسد سلميا عن السلطة.
وضغطت واشنطن على الائتلاف لحل خلافاته وتوسيع عضويته ليضم مزيدا من الليبراليين الذين يمكنهم العمل في استقلال عن الاسلاميين.
وقال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي "المجتمع الدولي يسير اسرع قليلا من المعارضة. انه يريد ان يرى قائمة كاملة من المشاركين من سوريا في جنيف وهذا يعني ان الائتلاف عليه ان يحل مشكلاته."
وقال هيثم المالح -السياسي المسن العضو في الائتلاف- ان ضعف المعارضة يصب في مصلحة الاسد.
واضاف أن توسيع الائتلاف لن يعني شيئا إذا استمر الائتلاف نفسه بلا فاعلية وتساءل عما انجزه الائتلاف وعن مدى قدرته على العمل واذا كانت لديه رؤية.
وقال المالح ان الاسد يكثف هجماته العسكرية على وسط وجنوب سوريا حتى يأتي إلى مؤتمر جنيف ويقول ان الانتفاضة انتهت.
وقال برهان غليون المرشح بقوة ليكون الرئيس الجديد للمعارضة ان من المرجح ان يوافق الائتلاف على الذهاب إلى جنيف لأنه لا يريد ان يكسب الاسد ميزة سياسية من الاجتماع. لكنه اضاف ان من غير المحتمل ان يسفر الاجتماع عن اي اتفاق لانتقال السلطة.
ومن بين المرشحين المحتملين ايضا لرئاسة الائتلاف أحمد خضر وهو معارض بارز من محافظة دير الزور الشرقية الواقعة على الحدود مع محافظة الانبار العراقية معقل السنة ولؤي الصافي وهو أكاديمي يعمل في الولايات المتحدة وجورج صبرة القائم بأعمال رئيس الائتلاف وهو مسيحي قاد مظاهرات مطالبة بالديمقراطية في بدايات الانتفاضة.
====================
 مصادر للشرق الأوسط: الشد والجذب كان سيد الموقف باجتماعات الوطني السوري
الجمعة 24 أيار 2013،   آخر تحديث 06:51
النشرة
لفتت مصادر مطلعة على محاضر اجتماعات الائتلاف الوطني لقوى التغيير والثورة السورية لصحيفة "الشرق الأوسط"، الى أن "الشد والجذب كان سيد الموقف في الجلسة الصباحية، التي انعقدت صباح أمس، والتي تمخض عنها توافق على ثلاث نقاط أساسية: أولها، تأجيل مسألة التصويت على رئاسة الائتلاف والحكومة المؤقتة والمناصب القيادية إلى اليوم الأخير للمؤتمر وضمن حقيبة شاملة، وفق صيغة توافقية وليس على أساس "كسر العظم"، أما النقطة الثانية فتتعلق بالتوسعة، إذ تم إضافة 18 شخصية إلى الائتلاف، بينما لا يزال هناك خلاف حول 7 شخصيات".
واشارت المصادر الى أن "النقطة الثالثة كانت الموقف من مؤتمر جنيف 2، وقد طرحت ثلاثة آراء: الذهاب إلى جنيف 2 دون وجود شرط مسبق برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، مع مطالبة بإشراف المعارضة على الجيش والأمن ووزارة المالية والبنك المركزي، وحتى قناة "الدنيا" شبه الرسمية، أما الرأي الثاني فكان ربط الذهاب إلى طاولة المفاوضات مع وجود شيء على الأرض يغير من الواقع بحيث تذهب المعارضة وهي تقف على أرضية صلبة، ويتجه الرأي الثالث، وهو الذي يحظى بدعم واسع من أعضاء الائتلاف، نحو عدم الذهاب إلى مؤتمر السلام حتى يعلن في بداية جنيف 2 أن هذه العملية سوف تنتهي برحيل الأسد، على غرار منحى الحل في اليمن الذي أفضى إلى رحيل الرئيس علي عبد الله صالح".
 
====================
 الائتلاف السوري يبحث في اسطنبول المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"
    الجمعة، 24 أيار 2013 02:09
السبيل – وكالات
التأم الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أمس الخميس في اسطنبول في اجتماع يستغرق ثلاثة أيام ويتمحور حول مشاركة الائتلاف في المؤتمر الدولي المقترح من موسكو وواشنطن والذي بات يعرف بـ"جنيف 2" والهادف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من سنتين.
ويفترض أن يختار الائتلاف أيضا رئيسا جديدا له خلفا لأحمد معاذ الخطيب المنتهية ولايته والذي استقال قبل أسابيع من رئاسة الائتلاف، كما سيبحث في مسألة توسيع الائتلاف ليضم أعضاء جددا، وفي الحكومة المؤقتة التي كان يزمع تشكيلها لتتولّى إدارة المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة داخل سوريا والتي تنقسم حولها المعارضة.
وتتعرض المعارضة السورية لضغط من حلفائها الغربيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ممثلين عن النظام السوري، إلاّ أنّها مترددة في هذا الشأن.
وقال عبد الباسط سيدا الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري أحد أبرز مكونات الائتلاف: "الأكيد أنّنا نحتاج إلى ضمانات دولية حول رحيل بشار الأسد"، مكررا موقف المعارضة بأنّ "لا مفاوضات إذا لم تتضمن هذا الأمر".
وتساءل عضو الائتلاف سمير نشار من جهته: "إلى أيّ مدى سيقبل الثوار على الأرض بأن يذهب الائتلاف إلى المفاوضات من دون أن يتحقق هذا الشرط؟"، في إشارة إلى رحيل الرئيس السوري.
وأضاف: "أعتقد أنّ الثوار سيتنصّلون نهائيا من المعارضة السياسية إذا لم ينفَّذ هذا الشرط".
وفي عمان، اتفقت 11 دولة تشكّل النواة الأساسية لـ"مجموعة أصدقاء الشعب السوري" الداعمة للمعارضة الأربعاء على أنّه "لا يمكن أن يكون لبشار الأسد ونظامه ومساعديه المقربين والذين تلطّخت أيديهم بدماء السوريين، أيّ دور في مستقبل سوريا".
وقال بيان صادر عن وزراء خارجية هذه الدول في ختام اجتماع عقدوه أول أمس "في انتظار أن يسفر مؤتمر جنيف، جنيف 2، عن تشكيل حكومة انتقالية، سوف يكثف الدعم للمعارضة".
كما أكّد الوزراء حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه، مبدين التزامهم بتقديم مساعدات إضافية لتعزيز دور المجلس العسكري الأعلى للمجموعات المعارضة المقاتلة.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، تركيا، مصر، قطر، السعودية والإمارات إضافة إلى الأردن، ورئيس الائتلاف المعارض بالإنابة جورج صبرة.
وسيبحث المعارضون المؤتمر الدولي في اليوم الأخير من الاجتماع السبت.
وقد باشروا لقاءهم اليوم بتقييم للوضع الميداني في سوريا، بحسب ما ذكر مشاركون في الاجتماع.
وقال نشار إنّ "النظام وداعميه يحاولون تغيير الوضع على الأرض عسكريا كي يكونوا في موقع قوة في المفاوضات".
وأضاف: "لذلك، فإنّ إيران وحزب الله يتدخلان بشكل علني، كل ذلك يكلّف السوريين مزيدا من الدماء".
الخطيب يطرح مبادرة
وفي سياق متصل أطلق الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أحمد معاذ الخطيب أمس الخميس مبادرة "مقيدة بجدول زمني" لحل الأزمة في سوريا تتضمن السماح للرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة البلاد، داعيا "السلطة وفصائل الثورة والمعارضة" إلى تبنّيها.
وتنصّ المبادرة التي نشرها الخطيب على صفحته على موقع "فيسبوك" على أن "يعلن رئيس الجمهورية الحالي، وخلال عشرين يوماً من تاريخ صدور المبادرة قبوله بانتقال سلمي للسلطة، وتسليم صلاحياته كاملة إلى نائبه السيد فاروق الشرع أو رئيس الوزراء الحالي السيد وائل الحلقي".
كما تتضمن السماح للأسد بأن "يغادر البلاد، ومعه خمسمئة شخص ممّن يختارهم مع عائلاتهم وأطفالهم إلى أيّ بلد يرغب باستضافتهم".
وذكر الخطيب أنّه طرح هذه المبادرة "منعاً لاضمحلال سوريا شعبا وأرضا واقتصادا وتفكيكها إنسانيا واجتماعيا" و"استجابة عملية لحل سياسي يضمن انتقالا سلميا للسلطة".
ووصف مبادرته بأنّها "سوريّة المنبع والهدف، وهي وحدة متكاملة، ومقيدة بجدول زمني واضح".
ودعا الخطيب "السلطة في سوريا وجميع فصائل الثوار والمعارضة إلى تبنّيها مخرجا من الكارثة الوطنية". كما دعا المجتمع الدولي إلى "رعايتها وضمان تنفيذها".
وتمهل المبادرة رئيس الجمهورية "بعد قبوله الانتقال السلمي للسلطة مدة شهر لإنهاء عملية تسليم كامل صلاحياته"، على أن "تستمر الحكومة الحالية بعملها بصفة مؤقتة مدة مئة يوم من تاريخ تسلم الشخص المكلف صلاحيات رئيس الجمهورية الحالي".
وتمنح المبادرة الشخص المكلف "كامل الصلاحيات التنفيذية لإدارة سورية"، فيما تقوم الحكومة بصفتها المؤقتة وخلال المئة يوم بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية".
ويكلِّف الأمين العام للأمم المتحدة وسيطا دوليا للإشراف على المرحلة المؤقتة في سوريا ورعاية عملية انتقال السلطات.
وتشمل المبادرة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفتح الأراضي السورية أمام جميع أنواع الإغاثة الإنسانية المحلية والدولية.
وتطالب "جميع الأطراف الالتزام بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة، وتحت الرقابة الدولية".
وبعد مرور فترة المئة يوم، تلحظ مبادرة الخطيب انتقال جميع صلاحيات الحكم إلى حكومة انتقالية يتم الاتفاق والتفاوض عليها في إطار ضمانات دولية، على أن تتولّى هذه الحكومة "مهام التحضير والتأسيس لسوريا الجديدة".
وكان أحمد معاذ الخطيب اقترح في كانون الثاني خلال ترؤسه الائتلاف المعارض إجراء حوار مع ممثلين عن النظام، معتبرا أنّ هذه هي الوسيلة الوحيدة لإيجاد مخرج للأزمة في ظل تمنُّع الدول الداعمة للمعارضة عن تسليحها بسلاح نوعي.
ولقي اقتراحه رفضا داخل المعارضة التي عادت وأكّدت أنّ أيّ حوار مع النظام يجب أن يكون على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وأركان نظامه.
====================
مؤتمر الائتلاف السوري "يُسقط" مبادرة معاذ الخطيب
دمشق - وكالات : الجمعة, 24 مايو 2013
قالت مصادر قريبة من اجتماع الائتلاف الوطني السوري الذي بدأ أمس الخميس في اسطنبول إن مبادرة أحمد معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجديدة لن تكون مطروحة للنقاش "وإن تم تداولها في شكل غير رسمي".
وأعلن الخطيب الخميس، عن مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية تضمن الخروج الآمن لرئيس النظام السوري بشار الأسد مع 500 من أقاربه، وذلك مع انطلاق اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف في إسطنبول.
ونصت المبادرة بحسب البيان المنشور على صفحة الخطيب الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) على "إعلان رئيس النظام بشار الأسد، قَبولَه لانتقال سلمي للسلطة خلال عشرين يوماً من تاريخ صدور المبادرة، وتسليم صلاحياته كاملة إلى نائبه فاروق الشرع أو رئيس الوزراء الحالي وائل الحلقي، ويعطى الأسد بعد قبوله المبادرة مدة شهر لإنهاء عملية تسليم كاملِ صلاحياتِه".
كما نصت المبادرة على مغادرة رئيس النظام البلاد، ومعه 500 شخص ممن يختارهم مع عائلاتهم وأطفالهم إلى أي بلد يرغب باستضافتهم.
====================
 الائتلاف السوري المعارض يبحث في اسطنبول في مؤتمر "جنيف 2"
ا ف ب - اسطنبول, (ا ف ب) - التأم الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية الخميس في اسطنبول في اجتماع يستغرق ثلاثة ايام ويتمحور حول مشاركة الائتلاف في المؤتمر الدولي المقترح من موسكو وواشنطن والذي بات يعرف ب"جنيف 2" والهادف الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية المستمرة منذ اكثر من سنتين.
يفترض ان يختار الائتلاف ايضا رئيسا جديدا له خلفا لاحمد معاذ الخطيب المنتهية ولايته والذي استقال قبل اسابيع من رئاسة الائتلاف، كما سيبحث في مسألة توسيع الائتلاف ليضم اعضاء جددا، وفي الحكومة الموقتة التي كان يزمع تشكيلها لتتولى ادارة المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة داخل سوريا والتي تنقسم حولها المعارضة.
وتتعرض المعارضة السورية لضغط من حلفائها الغربيين للجلوس الى طاولة المفاوضات مع ممثلين عن النظام السوري، الا انها مترددة في هذا الشأن.
وقال عبد الباسط سيدا، الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري احد ابرز مكونات الائتلاف، لوكالة فرانس برس "الاكيد اننا نحتاج الى ضمانات دولية حول رحيل بشار الاسد"، مكررا موقف المعارضة بان "لا مفاوضات اذا لم تتضمن هذا الامر".
وتساءل عضو الائتلاف سمير نشار من جهته "الى اي مدى سيقبل الثوار على الارض بان يذهب الائتلاف الى المفاوضات من دون ان يتحقق هذا الشرط؟"، في اشارة الى رحيل الرئيس السوري.
واضاف "اعتقد ان الثوار سيتنصلون نهائيا من المعارضة السياسية اذا لم ينفذ هذا الشرط".
واطلق الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية احمد معاذ الخطيب الخميس مبادرة "مقيدة بجدول زمني" لحل الازمة في سوريا تتضمن السماح للرئيس السوري بشار الاسد بمغادرة البلاد، داعيا "السلطة وفصائل الثورة والمعارضة" الى تبنيها.
في عمان، اتفقت 11 دولة تشكل النواة الاساسية ل"مجموعة اصدقاء الشعب السوري" الداعمة للمعارضة الاربعاء على انه "لا يمكن ان يكون لبشار الاسد ونظامه ومساعديه المقربين والذين تلطخت ايديهم بدماء السوريين، اي دور في مستقبل سوريا".
وقال بيان صادر عن وزراء خارجية هذه الدول في ختام اجتماع عقدوه الاربعاء "في انتظار ان يسفر مؤتمر جنيف (جنيف 2) عن تشكيل حكومة انتقالية، سوف يكثف الدعم للمعارضة".
كما اكد الوزراء حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه، مبدين التزامهم بتقديم مساعدات اضافية لتعزيز دور المجلس العسكري الاعلى للمجموعات المعارضة المقاتلة.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وتركيا ومصر وقطر والسعودية والامارات اضافة الى الاردن، ورئيس الائتلاف المعارض بالانابة جورج صبرة.
وانتقدت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) الخميس بشدة مؤتمر "اصدقاء سوريا"، معتبرة اياه خطوة تستبق المؤتمر الدولي لحل الازمة في البلاد و"مصادرة" لحق الشعب السوري في تحديد مصيره.
واكد الرئيس السوري الخميس ثبات موقف بلاده في مواجهة "الارهاب ومن يدعمه" توازيا مع الحل السياسي للازمة التي تمر بها سوريا منذ اكثر من عامين، حسبما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية (سانا).
وسيبحث المعارضون السوريون في المؤتمر الدولي في اليوم الاخير من الاجتماع السبت.
وقد باشروا لقاءهم الخميس بتقييم للوضع الميداني في سوريا، بحسب ما ذكر مشاركون في الاجتماع.
وقال نشار ان "النظام وداعميه يحاولون تغيير الوضع على الارض عسكريا لكي يكونوا في موقع قوة في المفاوضات". واضاف "لذلك، فان ايران وحزب الله يتدخلان بشكل علني (...) كل ذلك يكلف السوريين مزيدا من الدماء".
وقالت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا الخميس انه تم الاتفاق على عناصر من شانها ان تساهم في انجاح المؤتمر الدولي لحل الازمة السورية في جنيف المتوقع في حزيران/يونيو المقبل.
ميدانيا، اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس مقتل اكثر من مئة عنصر من حزب الله خلال مشاركتهم الى جانب قوات النظام السوري في معارك ضد المجموعات المسلحة المعارضة في سوريا خلال فترة تقارب الثمانية اشهر.
واضاف ان هؤلاء يتوزعون بين "46 قتلوا خلال الأيام الـخمسة الفائتة في مدينة القصير، وعشرين آخرين سقطوا خلال اشتباكات الشهر الجاري في ريف القصير، و38 قتلوا منذ خريف العام الفائت في ريف القصير في محافظة حمص ومنطقة السيدة زينب في ريف دمشق".
وكان مصدر قريب من حزب الله قال لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان 75 عنصرا من الحزب قتلوا في سوريا في المعارك التي يشاركون فيها منذ اشهر، لا سيما في منطقة القصير الحدودية مع سوريا.
الا ان مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله ابراهيم موسوي نفى في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس هذا الرقم، رافضا اعطاء اي تفصيل عن عدد القتلى في صفوف الحزب، ومؤكدا ان "هذا الرقم عار عن الصحة".
الى ذلك، قال المرصد ومصدر عسكري ان قوات النظام السوري حققت تقدما جديدا خلال الساعات الماضية الى شمال مدينة القصير في محافظة حمص في وسط سوريا، مضيقة الخناق على احد ابرز المعاقل المتبقية لمقاتلي المعارضة في المنطقة.
وفي تداعيات النزاع السوري في لبنان، قتل تسعة اشخاص على الاقل الخميس في طرابلس في شمال لبنان بين سنة وعلويين، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
من جانبه، اعلن وزير الجمارك والتجارة التركي حياتي يازجي ان بلاده قررت تشييد "جدار امني" على قسم محدود من حدودها الطويلة مع سوريا بهدف مراقبتها في شكل افضل.
====================
سوريا: المعارضة والوزارية العربية تبحثان المشاركة في جنيف2
dw.de
فيما يبحث الائتلاف الوطني السوري المعارض موضوع المشاركة في مؤتمر جنيف2، اتفقت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية على التحضير للمؤتمر بما في ذلك الذهاب لمجلس الأمن. والخطيب يطرح مبادرة لنقل السلطة سلميا.
التأم الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية اليوم الخميس (23 مايو/أيار) في اسطنبول في اجتماع يستغرق ثلاثة أيام يتمحور حول مشاركة الائتلاف في المؤتمر الدولي المقترح من موسكو وواشنطن الذي بات يعرف ب"جنيف 2" لإيجاد حل سياسي للازمة السورية المستمرة منذ أكثر من سنتين. ويفترض أن يختار الائتلاف أيضا رئيسا جديدا له خلفا لأحمد معاذ الخطيب المنتهية ولايته، كما سيبحث في مسألة توسيع الائتلاف ليضم أعضاء جددا، وفي الحكومة المؤقتة التي كان يزمع تشكيلها لتتولى إدارة المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة داخل سوريا.
وتتعرض المعارضة السورية لضغط من حلفائها الغربيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ممثلين عن النظام السوري، إلا أنها مترددة في هذا الشأن. وقال عبد الباسط سيدا الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري احد ابرز مكونات الائتلاف، لوكالة فرانس برس "الأكيد أننا نحتاج إلى ضمانات دولية حول رحيل بشار الأسد"، مكررا موقف المعارضة بأن "لا مفاوضات إذا لم تتضمن هذا الأمر".
وتساءل عضو الائتلاف سمير نشار من جهته "إلى أي مدى سيقبل الثوار على الأرض بأن يذهب الائتلاف إلى المفاوضات من دون أن يتحقق هذا الشرط؟"، في إشارة إلى رحيل الرئيس السوري. وأضاف "اعتقد أن الثوار سيتنصلون نهائيا من المعارضة السياسية إذا لم ينفذ هذا الشرط".
وفي عمان اتفقت 11 دولة تشكل النواة الأساسية ل"مجموعة أصدقاء الشعب السوري" الداعمة للمعارضة على أنه "لا يمكن أن يكون لبشار الأسد ونظامه ومساعديه المقربين والذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين أي دور في مستقبل سوريا". وقال بيان صادر عن وزراء خارجية هذه الدول في ختام اجتماع عقدوه الأربعاء "في انتظار أن يسفر مؤتمر جنيف (جنيف 2) عن تشكيل حكومة انتقالية، سوف يكثف الدعم للمعارضة". كما أكد الوزراء حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه، مبدين التزامهم بتقديم مساعدات إضافية لتعزيز دور المجلس العسكري الأعلى للمجموعات المعارضة المقاتلة.
وفي هذا السياق حث الزعيم السوري المعارض معاذ الخطيب الرئيس بشار الأسد اليوم الخميس على تسليم صلاحياته كاملة لنائبه أو لرئيس الوزراء ومغادرة البلاد مع 500 شخص ممن يختارهم مع عائلاتهم وأطفالهم إلى أي بلد يرغب باستضافتهم دون حصانة من الملاحقة القانونية. ومن المرجح أن يرفض الأسد أو يتجاهل هذه المبادرة المكونة من 16 نقطة خاصة بعد المكاسب العسكرية التي القوات الحكومة في مواجهة مقاتلي المعارضة.
لكن مبادرة الخطيب تظهر استعدادا للعمل مع أشخاص ارتبطوا بالأسد خلال الانتفاضة وستعتبر يدا ممدودة لأعضاء في الحكومة. ولم يتضح ما إذا كانت مبادرة الخطيب ستلقى دعما من كامل المعارضة السورية. وقال الخطيب ينبغي على الأسد الإجابة في غضون عشرين يوما على أن "يحل رئيس الجمهورية الحالي مجلس الشعب وتنقل صلاحياته التشريعية إلى الشخص المكلف بصلاحيات رئيس الجمهورية." وتدعو المبادرة أيضا إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وفتح سوريا أمام جميع أنواع الإغاثة الإنسانية المحلية والدولية.
اللجنة الوزارية العربية تبحث المشاركة في مؤتمر جنيف
وفي القاهرة عقد وزراء الخارجية العرب المشاركون في اللجنة المعنية بالأزمة السورية اجتماعا تشاوريا بمقر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حول الأزمة السورية ومستجداتها والاتجاه نحو عقد المؤتمر الدولي "جنيف 2 " لحل الأزمة سياسيا. وقال مصدر دبلوماسي عربي مطلع إن الاجتماع الذي دعا له رئيس اللجنة الشيخ حمد بن جاسم يهدف إلى الخروج بموقف عربي موحد مما يجرى على الساحة السورية وخاصة مدينه القصير وما تعرضت له من قصف بالمدفعية الثقيلة وتدخلات من قوات أجنبيه على أراضيها.
واتفقت اللجنة العربية الوزارية المعنية بالأزمة السورية اليوم الخميس على الذهاب لمجلس الأمن للتوافق معه بشأن إصدار بيان يتضمن وقف إطلاق النار في سوريا. وأتفق أعضاء اللجنة خلال الاجتماع على القيام بخطوات للتحضير لمؤتمر جنيف 2 من بينها الذهاب لمجلس الأمن للتوافق معه بشأن إصدار بيان يتضمن
وقف إطلاق النار حتى يتمكن الجانبان الحكومة والمعارضة من الجلوس إلى مائدة الحوار. وأشارت اللجنة إلى التوافق على بعض العناصر التي تساهم في إنجاح المؤتمر الدولي المقبل "جنيف 2"، وطلبت اللجنة من الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى ورئيس اللجنة عرض هذه العناصر على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي.
وأمام هذه التطورات أكد الرئيس السوري بشار الأسد الخميس مجددا ثبات موقف بلاده في مواجهة "الإرهاب ومن يدعمه" توازيا مع الحل السياسي للازمة التي تمر بها سوريا منذ أكثر من عامين، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
م. أ. م/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
 
====================
لائتلاف الوطني السوري يختار رئيسه الجديد
الخميس 23 مايو 2013   5:46:56 م
البشاير
يجتمع أعضاء الائتلاف الوطني السوري في مدينة إسطنبول التركية، الخميس، لبحث اختيار رئيس للائتلاف خلفاً للمستقيل معاذ الخطيب،
بالإضافة إلى بحث مسألة توسيع الائتلاف ليضمّ أعضاء جدداً، ومناقشة الحكومة المؤقتة التي كان يزمع تشكيلها لتتولى إدارة المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة داخل سوريا والتي تنقسم حولها المعارضة.
ويبحث أعضاء الائتلاف في اجتماعهم أيضاً المشاركة في اجتماع جنيف الثاني الذي دعت إليه موسكو وواشنطن لبحث حل الأزمة السورية.
وقال عضو الائتلاف السوري، لؤي الصافي، إن الاجتماع يهدف إلى بحث مشاركة المعارضة في اجتماع "جنيف 2". وأضاف أنه لدى المعارضة السورية غموض حول مؤتمر جنيف الثاني فيما يتعلق بمصير الأسد، مشيراً إلى أن موقف المعارضة ثابت بسوريا لا وجود للأسد فيها.
وقال: "لدينا الكثير من المجاهيل حول مؤتمر جنيف 2، أعني أنه يمكن لأي مؤتمر أن يساعد في التحول لانتخاب حكومة جديدة بعيداً عن الديكتاتورية، ولكن ذلك سيكون حالتنا، فنحن لن نقبل أي مفاوضات".
====================
معارضة سورية: مبادرة الخطيب لا تعالج جذور الأزمة
تم النشر فى اخبار العرب مع 0 تعليق منذ 22 ساعة
[المحتوى من اليوم السابع]
رأت العضو فى تيار "بناء الدولة السورية" المعارض ريم تركمانى، أن مبادرة الرئيس السابق للائتلاف الوطنى السورى المعارض معاذ الخطيب لإنهاء الصراع فى سوريا لا تعالج "جذور الأزمة".
وقالت تركمانى عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم الخميس، إن المبادرة تعانى من عدة عيوب ومن ثغرة كبيرة فى بندها الأخير الذى يدعو إلى أن تتولى حكومة انتقالية "مهام التحضير والتأسيس لسورية الجديدة".
وأضافت تركمانى أن "مثل هذا الحل لا يسمى حلا وطنيا يحقق الإرادة السورية ويعالج جذور الأزمة"، وإن كانت اعتبرت أن المبادرة تعد "اجتهادا وطنيا صادقا محمودا لإنهاء الأزمة وتهدف إلى إنقاذ سورية وحقن الدماء".
وأوضح أن ما يحقق إرادة السوريين "دستور جديد يكون بمثابة عقد اجتماعى جديد بين المكونات المتصارعة ويكرس فصل السلطات وذلك يبدأ بأن يكون الجسم الذى يُنتج هذا الدستور جسم منتخب.. وبالتالى يمثل كل المكونات الاجتماعية والسياسية التى كان الصراع بينها أحد أسباب الأزمة"، وأضافت أن "أى حكومة أو جسم انتقالى توافقى لا يملك لا الشرعية ولا القدرة على التأسيس لسورية الجديدة".
وكان الخطيب أعلن فى وقت سابق اليوم مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية تضمن الخروج الآمن لرئيس النظام السورى بشار الأسد مع 500 من أقاربه وذلك مع انطلاق اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف فى إسطنبول.
====================
مصادر: اجتماع عمان بحث توسيع الائتلاف الوطني السوري المعارض
نشرت بواسطة:tw-mm بتاريخ23 مايو, 2013 فيمحليات اضف تعليق
تغريد الرشق
عمان - بحث اجتماع عمان حول سورية “توسيع الائتلاف الوطني السوري المعارض، وإضافة 20 عضوا جديدا”، وفق مصادر مطلعة.
وأكدت المصادر، لـ”الغد”، أن “الأعضاء الجُدد يمثلون التيارات العلمانية والديمقراطية، وقد يكون من بين الأعضاء الجدد أيضاً علويون”.
وأوضحت أن هذا المسعى يهدف إلى “إحداث التوازن المطلوب بتشكيلة الأعضاء في الائتلاف، وخصوصاً الإسلاميين منهم الذين يعدون الأكثر تمثيلا”.
وكشفت المصادر نفسها، التي طلبت عدم نشر اسمها، أن هذه الخطوة “تأتي نتيجة لضغوط أميركية، بهدف جعل الائتلاف أكثر تمثيلا لجميع أطياف الشعب السوري”، كما يأتي قبيل تشكيل وفد المعارضة الذي سيشارك في مؤتمر “جنيف 2، والذي من المفترض أن يجمع ممثلين عن النظام والمعارضة.
وفيما أكدت أن دولا مشاركة في المؤتمر “تحفظت” على هذه الخطوة بسبب ارتباطها ببعض أعضاء الائتلاف الحاليين، أشارت المصادر في الوقت نفسه إلى أن هذا الأمر سيعرض خلال اجتماع المعارضة السورية الذي يُعقد في إسطنبول اليوم.
 
====================
 عبدالباقي يوسف توضيح حول حضور الوفد الكردي إلى مؤتمر الائتلاف الوطني السوري في أستنبول
   نشر في الجمعة, 24 أيار 2013 08:12
birati
 
نشرت وسائل اعلام عدة انباء مشاركتي كممثل حزب يكيتي الكوردي في سوريا ضمن وفد من بعض الاحزاب الكردية للتوجه الى استانبول والحوارمع الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة خلال الاجتماعات التي تجريها الان وذلك بهدف التوصل الى اتفاق لتوحيد كل مكونات المعارضة السورية والتي تعمل من اجل اسقاط النظام البعثي المجرم.
لكن اللقاء الذي جرى مساء يوم الاربعاء الماضي مع وفد الائتلاف والمكون من السيدين عبد الباسط سيدا وعبدالاحد اسطيفو في هوليروالاتصالات التي جرت بعدها اليوم ادى بنا كحزب الى مراجعة موقفنا من المشاركة رغم انني كنت قد كلفت من قبل قيادة الحزب للمشاركة في الحورات.
وموقفنا بعدم المشاركة جاء نتيجة الاسباب التالية :
- اللقاء مع وفد الائتلاف اظهرعدم وجود اي تبدل في موقف الائتلاف والمجلس الوطني السوري حيال مستقبل سوريا ورؤيتهم حول جوهر القضية الكردية رغم مضي اكثرمن عامين على عمر الثورة والتبدلات الكبيرة في الكثير من المعطيات بل انهم حاولوا ابنزازنا بموقف بعض الاحزاب الكوردية خارج المجلس الوطني الكوردي والتي تنوي الانضمام الى الائتلاف من دون اي مقابل يذكر حيال قضيتنا.
- فضلنا ان يكون الوفد المشارك ممثلا رسميا للمجلس الوطني الكوردي في سوريا.
- المناقشات اظهرت ان موقف وفد احزابنا سيكون منقسما بين من يقف مع رؤية الائتلاف ومدافع عنه وبين من يقف مع رؤية المجلس الوطني الكوردي حيال مستقبل سوريا والموقف من جوهر القضية الكوردية ولذلك قررنا كحزب عدم المضي في المشاركة في الاجتماعات الجارية الان في استنبول.
====================
«جنيف 2» يخفف الصراع داخل «الائتلاف» السوري اجتماع اسطنبول يؤجل معركة «الحكومة المؤقتة»
السفير
محمد بلوط
يومان أمام المعارضة السورية في اسطنبول لتحديد مستقبل «الائتلاف الوطني السوري» توسيعا واتخاذ قرارات حاسمة من الدعوة الموجهة إليها للتفاوض في جنيف.
وسقط من جدول أعمال «الائتلاف» بند تشكيل «حكومة مؤقتة»، عهد بها منذ أربعة أشهر إلى غسان هيتو. وتقرر سحب التكليف من التداول حاليا، وهو ما وفر معركة دامية وانقسامات إضافية على «الائتلاف السوري».
وكان هيتو، التكنوقراطي الأميركي السوري المقرب من جماعة الإخوان المسلمين، قد اصطدم بالتجاذبات القطرية ـ السعودية للهيمنة على قرارات «الائتلاف» و«الحكومة المؤقتة»، بعد أن فرضه القطريون على «الائتلاف» كما اصطدم بتمسك «قائد الجيش الحر» سليم إدريس، وبدعم سعودي، بمطلب المناصفة في مجلس «الائتلاف»، قبل الدخول في الحكومة التي لم تبصر النور في منتهى أربعة أشهر من المفاوضات العقيمة.
وكان الصراع بين المحورين القطري والسعودي على الإمساك بـ«الائتلاف» قد أدى في الأسابيع الأخيرة إلى إضعاف قوة «الإخوان»، الذين يمثلون الكتلة الأقوى، على إدارته وفرض خياراتهم السياسية على هيئاته، ومنها رفض أي حوار أو تفاوض مع النظام السوري وهو ما يساعد «الائتلاف» لدفنه في اسطنبول. وأصبح خط التماس داخل «الائتلاف» منذ أشهر العداء لجماعة الإخوان المسلمين أو تأييدهم، والعمل بالتالي على تحجيم نفوذهم عبر الخطة التي أيدتها السعودية لتوسيع «الائتلاف» وضم 25 علمانيا وليبراليا أو يساريا، وممثلا عن النساء الأقليات.
وقال قطب سوري معارض إن رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان تولى بنفسه ملف إعادة تركيب المعارضة خلال سلسلة اجتماعات عقدت في الرياض مع مسؤولين من «الائتلاف»، لنقل القرار السوري المعارض من الدوحة إلى السعودية، وتشكيل قطب سوري معارض لـ«الإخوان» يعادلهم أهمية وقوة.
وبالرغم من تراجع قدرة الإخوان المسلمين على تقرير مسيرة «الائتلاف» وظهور ذلك جليا في الإخفاق في منع توسيعه نحو «اليسار»، إلا أن ضعف «الإخوان» لا يكفي لتسهيل التوسيع الذي يواجه عقبات وانقسام التيار الليبرالي والعلماني ولتنافس بين جناحي المعارضة ميشال كيلو ونائب رئيس «الائتلاف» رياض سيف، فضلا عن تجاذبات قطرية ـ سعودية لتحديد الأسماء الجديدة وضبط التوزيع ضمن التوازنات بين الوصيين الخليجيين.
وكان ميشال كيلو يؤيد لائحة جرى تشكيلها في باريس منذ شهر، تضم 25 اسما، لضمها إلى «الائتلاف». ويصطدم مسعى كيلو بلائحة منافسة تقدم بها رياض سيف وبفيتو يفرضه على مجموعة من الأسماء يحملها ميشال كيلو، ولا يريد سيف لها الانضمام إلى «الائتلاف» الذي يعتبره انجازه الشخصي بعد فشل «المجلس الوطني» بتوحيد المعارضة. وينشغل الاجتماع الإسطنبولي بمساومات لتحديد لائحة نهائية من الأعضاء الجدد تجعل من التمثيل العلماني الليبرالي راجحا بنسبة 60 في المئة مقابل 40 في المئة للإسلاميين الذين يتوزع «الأخوان» واجهاتهم المتعددة، عبر الكتل القريبة منهم، مثل «كتلة العمل الوطني» التي يقودها احمد رمضان، أو مجموعة «وطن» التي استحدثها شباب «الأخوان».
وينبغي على الاجتماع الإسطنبولي أن يحدد أيضا رئيسا جديدا له يخلف احمد معاذ الخطيب. والأرجح أن تتوقف رئاسة جورج صبرا بالإنابة على الأسابيع القليلة التي تولى فيها المنصب. إذ يطمح القطريون إلى الإبقاء على شخصية مقربة منهم على رأس التجمع المعارض الأساسي، بعد تراجع نفوذ «الإخوان» مؤقتا فيه، وتحت ضغط أميركي وغربي وسعودي يرجح صعود وجوه علمانية وليبرالية.
وتتجه التوقعات نحو مصطفى الصباغ وهو رجل أعمال سوري مقرب من وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية. وكان القطريون قد فرضوا رجلهم الصباغ على رأس كتلة سميت بـ«المجالس المحلية» وضم أعضائها الخمسة عشر إلى «الائتلاف» لتوفير كتلة وازنة له في مواجهة الكتل الأخرى. كما يعود نجم رئيس «المجلس الوطني» السابق برهان غليون إلى الصعود مجددا لرئاسة «الائتلاف»، لكن مقربين منه ينقلون عنه انه لن يرشح نفسه إلا إذا طلبت منه الأكثرية ذلك. ولكن دخول وجوه ليبرالية جديدة قد لا يرجح هذا الاتجاه، إلا بتجديد التحالف بين الإسلاميين والليبراليين الذي جعل منه في الماضي رئيسا لـ«المجلس الوطني».
ولو لم تداهم جنيف والتفاهم الروسي ـ الأميركي المعارضة السورية لاحتدم الصراع أكثر حول كيفية احتواء الإخوان المسلمين، وتوسيع «الائتلاف» و«الحكومة المؤقتة». إذ سيكون على «الائتلاف» الموسع الجديد تحديد لا موقف من الدعوة إلى التفاوض مع النظام في جنيف إنما تسمية أعضاء وفد ائتلافي يشارك في هذه المفاوضات.
وقال ديبلوماسي غربي أن المؤتمر الذي سيقوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بافتتاح أعماله في جنيف لن ينعقد قبل الأسبوع الثالث من حزيران المقبل، بسبب عدم اكتمال التحضيرات التقنية. ويحضر اسطنبول مساعد المبعوث الأممي ناصر القدوة لمواكبة النقاشات الدائرة حول تشكيل الوفد المعارض إلى جنيف. ويقتصر حق «الائتلاف» على تسمية ثلث أعضاء الوفد المعارض الذاهب إلى جنيف.
ورغم الاعتراضات التي يبديها المعارض جورج صبرا على حضور وفد من «هيئة التنسيق» المؤتمر الدولي، إلا أن التفاهم الروسي ـ الأميركي، يحفظ للهيئة مقاعدها في جنيف بالإضافة إلى مقاعد تيارات مقربة منها في معارضة الداخل. وليس واضحا ما إذا كان «الائتلاف» سيكون قادرا على اختيار ممثلين له إلى جنيف في اسطنبول أو انه سيرجئ ذلك إلى اجتماعات لاحقة وفي اجتماعات مصغرة.