الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع الائتلاف والتنسيق في بروكسل والاتفاق على خارطة طريق 25-7-2015

اجتماع الائتلاف والتنسيق في بروكسل والاتفاق على خارطة طريق 25-7-2015

26.07.2015
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
اجتمع ممثلون عن المعارضة السورية بشقيها في الداخل والخارج  من الائتلاف الوطني السوري وهيئة التنسيق في بروكسل يوم الخميس الماضي الموافق 23 من تموز وبحضور الدبلوماسي الامريكي مايكل راتني  المبعوث الأميركي الجديد الخاص إلى سورية . وتوصل الطرفان المعارضان الى وثيقة وخارطة طريق تؤكد على ضرورة تغيير النظام بشكل شامل وجذري ومؤكدين على استبعاد الاسد من أي حل سياسي . وتعتبر هذه الوثيقة نتاج حوارات كثيرة قام بها الطرفان لانهاء خلافاتهما . كما حمّلت الوثيقة مسؤولية ما يجري على الارض السورية اولا للاسد ونظامه وحزب الله والدولة الاسلامية والمجتمع الدولي الذي لم يقدم ما يلزم من أجل حل الازمة السورية ويتوقع ان يمضي الطرفان بهذه الوثيقة الى جنيف 3 .
عناوين الملف
1. السفير :«التنسيق» و«الائتلاف» في سفينة واحدة إلى «جنيف 3»؟
2. استئناف المحادثات بين "الإئتلاف السوري" و"التنسيق": الخلاف جزء من الماضي
3. أكي :هيئة التنسيق تقرر تأجيل اجتماع بروكسل مع الائتلاف وتعتبر من حضره لا يمثل إلا نفسه
4. أكي :الائتلاف وهيئة التنسيق: نسعى لتوحيد رؤية قوى الثورة والمعارضة للحل السياسي بسورية
5. الحياة : ديبلوماسي أميركي يزور بروكسيل لمتابعة لقاء «الائتلاف» و «هيئة التنسيق»
6. السعودية اليوم :الائتلاف و التنسيق يتفقان على خارطة سياسية
7. النهار"الائتلاف" و "هيئة التنسيق" يتجاوزان الخلافات: "لتغيير النظام بشكل جذري وشامل"
8. راديو سوا :ائتلاف المعارضة يشترط تغيير النظام كحل للأزمة السورية
 
السفير :«التنسيق» و«الائتلاف» في سفينة واحدة إلى «جنيف 3»؟
وسيم ابراهيم 24-07-2015 01:53 AM
السفير
طي صفحة الشقاق بين معارضة داخلية وأخرى خارجية بات وشيكاً. طيف واسع من المفارقات أكمل صناعة التوافق في بروكسل، حيث اختتم اجتماع لممثلي «الائتلاف الوطني» و»هيئة التنسيق الوطنية». الطرفان استطاعا وضع اللمسات الأخيرة على «خريطة طريق مشتركة».
واعتبر بعض من صاغ الخريطة أنها تمثل «الترجمة الموحدة» التي تجيب على «الغموض البناء» في إعلان جنيف، المتبنى دولياً باعتباره الأساس للحل السياسي السوري. الهدف الأساسي هو ركوب سفينة التوافق هذه، والإبحار بها إلى «جنيف 3» الذي يرى المعارضون أنه بات في الأفق المنظور، ويجب الاستعداد لاستحقاقه المهم.
هذه الجهود جاءت برعاية الاتحاد الأوروبي، الذي ردد مراراً أنه يجب على المعارضة السورية التوحد حول «خريطة طريق» بعدما تعّثر توحدها في إطار هيئة سياسية واحدة. لذلك، «خريطة الطريق المشتركة» للانتقال السياسي ستعمل بمثابة مظلّة سياسية، يدعم الغرب أن تجمع ما أمكن من تنظيمات المعارضة تحت سقفها. سيخرج ممثلو «الائتلاف» و «الهيئة» اليوم، وسيقولون للعالم إنهم تقدّموا في جهود التوفيق، لكن رؤية ثمارها النهائية تقتضي بعض الوقت.
لن يتم الإعلان عن هذه «الإستراتيجية الموحدة»، كما أكد، لـ «السفير»، مصدر معارض شارك في اجتماع بروكسل. شرح أن على الطرفين العودة إلى القيادات، وأخذ الموافقة النهائية على صيغة «الترجمة». لكن المصدر نفى بشدة ما تردد عن ضغوط كبيرة تمنع الخروج بالوثيقة المشتركة. شدد على أنه «لدينا الآن وثيقة نمشي بها إلى جنيف 3. إنها تجسّد رؤية مشتركة حول بيان جنيف»، قبل أن يستدرك «كل الغموض الخلّاق في نص البيان، كل المنطقة الرمادية فيه، قمنا بصياغة رؤيتنا حولها، فهي بالنسبة لنا على الأقل لن تكون موجودة بعد الآن».
المصدر عزا التريث في الإعلان عن الاتفاق إلى محاولة جمع أطراف أخرى إليه. على سبيل المثال، كشف المصدر أن هناك سلسلة «اتصالات لم يعلن عنها» بين «الائتلاف» و «تيار بناء الدولة»، موضحا أن هناك حاجة لمشاورات إضافية من اجل ضم هذا التيار إلى صفوف التوافق.
في هذا السياق، انطلق «تيار بناء الدولة» الآن إلى حياة ثانية غير تلك التي طبعت مسيرته منذ إنشائه بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا. بات «التيار» يتخذ نهجاً مختلفاً الآن، بعد مغادرة رئيسه لؤي حسين سوريا، فبات يتبني خطاباً حاداً تجاه دمشق كان يتحاشاه سابقاً.
حساسيات العمل المعارض من داخل دمشق يبدو أنها مسألة لا تستطيع «هيئة التنسيق» القفز عنها. معظم قيادات الهيئة لا تزال مقيمة في الداخل السوري، لكن وجود بعضها في الخارج وفّر لها هامشاً للمناورة. الآن باتت الأمور على المحك، فالمسألة تتعلق بالتحالف مع «الائتلاف» وتبنّي رؤية تتناول مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
الضغوط الأخرى تأتي من بعض الأطراف الداخلية في «هيئة التنسيق». أبرزها «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي، اللاعب المهم في الشمال السوري. هذه المنظمة السياسية والعسكرية المنضبطة، تحس بنفسها القوة الكافية للاعتراض والتهديد بالانسحاب من «هيئة التنسيق»، خصوصاً بعد الانتصارات المهمة التي حققتها ضد «داعش»، وبعدما باتت شريكاً ضمنياً للتحالف الدولي ضده. مسألتان تجعلان «الاتحاد الديموقراطي» معارضا لإنشاء التحالف الجديد: هناك تحالف استراتيجي بين «الائتلاف» وأنقرة، خصمه اللدود، كما أن «الائتلاف» يضم أيضا «المجلس الوطني الكردي» المنافس على تمثيل الأكراد السوريين.
أحد المتابعين لاجتماع بروكسل أكد أن ما منع الإعلان عن «خريطة الطريق المشتركة» هو «ضغوط هائلة» تعرضت لها «هيئة التنسيق»، سواء لجهة خلافاتها الداخلية أو لخشيتها من ردة فعل دمشق. قال، معلقاً على ذلك، «لم تكن التوقعات أن تذهب الهيئة والائتلاف بعيدا إلى هذا الحد وبهذه السرعة» لانجاز تحالف سياسي. برأيه، لا يمكن للهيئة مواصلة المشي «الآمن» على حبال «المناورة»، إذ «لا بد من تحمّل ثمن سياسي لخطوتها الكبيرة هذه».
من جهته، لم ينف ذلك معارض بارز شارك في لقاء بروكسل. اعتبر أن المسألة وصلت حداً يجب فيه على الهيئة أن تتخذ قراراً وتتحمل مسؤوليته، موضحاً أن على قياداتها «تدّبر أمرها وسط كل هذه التجاذبات التي تحيط بها». لكنه، بالمقابل، شدد على أن ذلك ليس السبب خلف تأجيل إعلان «الإستراتيجية المشتركة»، بل «محاولة جمع مجموعات معارضة أخرى» تحت سقفها.
حينما تتحدث المعارضة عن ترجمتها لبيان جنيف الأول، بما يزيل رماديته، تقصد تحديدا مصير الرئيس السوري وصلاحياته. هناك اتفاق الآن بين الطرفين على ضرورة «الحفاظ على مؤسسات الدولة»، لكن مع التأكيد على ضرورة ألا يكون للأسد دور في مستقبل سوريا.
طبعا، على «هيئة التنسيق» أن تعلن تبنّيها لهذه الإستراتيجية من دمشق. المسألة ليست سهلة على الإطلاق. لذلك بدا واضحاً الارتباك في مواقفها. نشرت بيانا باسم منسّقها العام حسن عبد العظيم، يعتبر فيه من شارك في لقاء بروكسل «يمثل صفته الشخصية»، معتبرا أن الاجتماع بين الجهتين مؤجل. لكن منذر خدام، المتحدث الإعلامي باسم الهيئة، نفى من جهته هذا الطرح، معتبرا أن الهيئة ممثلة هناك، وأن الاجتماع المشترك المنتظر انعقاده ليس مؤجلا، بل منعقد فعلا.
وضم وفد «الائتلاف» كلا من نائب الرئيس هشام مروة، رئيسه السابق هادي البحرة، ممثل «المنظمة الآشورية الديموقراطية» عبد الأحد إسطيفو، وممثل «جماعة الإخوان المسلمين» أحمد رمضان، ممثل «المجلس الوطني الكردي» صلاح درويش. في حين يضم وفد «التنسيق» ثلاثة من أعضائها البارزين هم خلف الداهود، صفوان عكاش، جون نسطة.
الدعم الأوروبي لهذه المبادرة هو الأول من نوعه. بات الأوروبيون منذ مدة «يشجعون الائتلاف» على «مساعدة المجموعات المعتدلة من اجل التوحد خلف إستراتيجية مشتركة من أجل تقديم بديل للشعب السوري».
لكن هذه الخطوة تمثل إعلاناً عن إنهاء احتكار «الائتلاف» لتمثيل المعارضة، مع إنشاء التحالف السياسي الجديد تحت مظلة «خريطة الطريقة المشتركة» للمرحلة الانتقالية. الأمر يشير أيضا إلى الضعف الذي بات يعيشه «الائتلاف»، ما اضطره للتنازل والقبول بمبدأ تقاسم التمثيل المعارض. مع من؟ مع «التنسيق» التي كان متشددوه يعيّرونها بأنها معارضة «صنيعة النظام». حينما انعقد «جنيف 2» كان وفد المعارضة من «الائتلافيين» فقط، لكن ذلك لن يتكرر حينما ينعقد «جنيف 3». هذا بدوره يحرك خلافات داخل «الائتلاف»، سيكون عليه أيضا المجاهدة لاحتوائها.
======================
استئناف المحادثات بين "الإئتلاف السوري" و"التنسيق": الخلاف جزء من الماضي
(دي برس)
قال نائب رئيس «الائتلاف» هاشم مروة بعد لقائه وفداً من «هيئة التنسيق»: «الخلاف جزء من الماضي».
فيما أوضح عضو المكتب التنفيذي لـ «هيئة التنسيق» خلف داهود، أن هدف المحادثات هو «وضع وثيقة مشتركة تتضمن تصوراً للحل السياسي استناداً إلى بيان جنيف».
وفيما تنصّلت «هيئة التنسيق» من الاجتماع في بيان على صفحتها في «فايسبوك»، قال داهود إن «هناك توصية من المكتب التنفيذي في 15 الشهر الجاري تدعم إجراء المحادثات».
وقالت مصادر إنه «اتُّفِق على خريطة طريق لإنقاذ سورية، تتضمّن تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية»، وأن الهيئة «ستكون لها صلاحيات تشريعية وقضائية وأمنية، وهو تفسير لبيان جنيف1». وأشارت إلى أن «بنود الوثيقة تُعلَن اليوم في مؤتمر صحافي مشترك في بروكسيل».
======================
أكي :هيئة التنسيق تقرر تأجيل اجتماع بروكسل مع الائتلاف وتعتبر من حضره لا يمثل إلا نفسه
روما (23 تموز/يوليو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية اليوم (الخميس)، ويف خطوة متوقعة، تأجيل اللقاء مع وفد الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة في بروكسل، الذي كان من المفترض أن يُعقد طوال اليوم بعد أن وصل وفدا الهيئة والائتلاف أمس والتقيا لقاءً أولياً. وأكّدت قيادة الهيئة أن كل من سيجتمع في بروكسل "لا يمثل إلا نفسه".
وأعلن المكتب التنفيذي بالأكثرية على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تأجيل اللقاء "بانتظار جواب قيادة الائتلاف على رسالة المنسق العام حول القضايا الخلافية واعتبار اللقاء إن حصل بين أعضاء من اللجنة التي شكلها المكتب التنفيذي للحوار مع الائتلاف وبين وفد الائتلاف هو لقاء بصفاتهم الشخصية".
وكانت مصادر في المعارضة السورية أكّدت في السابع من تموز/يوليو الجاري لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أنه "بعد خلافات قوية في صفوف هيئة التنسيق حول دعوة الائتلاف للهيئة إلى اجتماع في بروكسل بغطاء أوروبي، قررت قيادة الهيئة تأجيل الاجتماع إلى أجل غير مسمى"، كما أكّدت أن "أكثر من عضو وحزب هدد بالانسحاب من هيئة التنسيق في حال انعقاد اجتماع بروكسل"
======================
أكي :الائتلاف وهيئة التنسيق: نسعى لتوحيد رؤية قوى الثورة والمعارضة للحل السياسي بسورية
بروكسل (24 تموز/يوليو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
تمخضت الاجتماعات التي ضمت ممثلين عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغير الديمقراطي، التي اختتمت الجمعة في بروكسل، عن خارطة طريق "مشتركة" لانقاذ سورية تضم المبادئ الأساسية للتسوية السياسية للأزمة
وفي البيان الختامي الذي قرأه المجتمعون اليوم، اشاروا إلى أن الوثيقة تدعو إلى تنفيذ بيان جنيف الموقع في الثلاثين من حزيران/يونيو2012، بكل بنوده، بدءاً بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية، أي أنها تتولى الصلاحيات التنفيذية والتشريعية والقضائية
وتضمن البيان، كافة النقاط التي توافق عليها المشاركون في لقاء بروكسل، والتي تتمحور، بدون أي مفاجأة، حول إدانة عنف النظام السوري وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، وحزب الله، وكذلك تحميل المجتمع الدولي "المتقاعس"، جزء من مسؤولية ما وصلت إليه الأمور اليوم
ويرى المشاركون في اللقاء، أن ما تم اليوم هو خطوة إضافية على طريق توحيد رؤى المعارضة السورية من أجل التسوية السياسية، "توصل الطرفان إلى خارطة طريق لانقاذ سورية على أن يتم الموافقة عليها من قبل مرجعياتهما"، حسب ما جاء في البيان
لكن مسألة الحديث عن المرجعيات تصطدم حتماً بالغموض واللغط القائمين بشأن موقف هيئة التنسيق مما حدث في بروكسل، والتي اعتبرت، في بيانات متعددة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن من حضر اللقاء من بين أعضائها يمثل نفسه فقط
هذا الكلام، أعترض عليه عضو الهيئة خلف الداهود، الذي أكد لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أنه وزميلاه من أعضاء الوفد يمثلون الهيئة، "ما تم تناقله مرفوض ومناف للمبادئ الأساسية لهيئة التنسق ولنظامها"، وفق كلامه
وإعتبر الداهود أن لقاء بروكسل كان جيداً لأنه سمح بمزيد من التقارب بين الهيئة الائتلاف، "نحن وباعتراف الكثير من الأطراف نمثل أكبر جسمين للمعارضة السورية"، حسب رأيه
وأكد على أن أي تقارب بين الهيئة والائتلاف سيساهم في استقطاب الأطراف المؤيدة لكل منهما، موضحاً أن الأمر لا يزال بحاجة إلى مزيد من العمل، "ولكننا نسير على الطريق الصحيح"، كما قال
ويُنظر إلى الوثيقة التي أنتجها لقاء بروكسل، الذي استمر يومين، على أنها محاولة من كافة الأطراف دولية كانت أم سورية، لحشد دعم متزايد ولم الشمل حول ما تم التوافق عليه في باريس والقاهرة بين الأطراف المعارضة
وعلى خط مواز، حرص المشاركون في اللقاء، على توجيه مجموعة رسائل مفادها، أنهم يطالبون الدول الأوروبية بممارسة أكبر ضغط ممكن على إيران من أجل إقناعها بضرورة العمل لصالح العملية السياسية في سورية
وتتضمن هذه الرسالة إقراراً بدور إيران في أي تسوية سياسية قادمة، خاصة بعد تغير المناخ الدولي المحيط بطهران بفعل التوقيع على الاتفاق النووي الايراني، "المعارضة السورية تقرأ التغيرات السياسية"، حسب كلام رئيس الائتلاف السابق هادي البحرة
والرسالة الثانية، تتمحور حول تركيا، فالائتلاف بشكل خاص، يرى أن لتركيا رؤية متكاملة تجاه الإرهاب، إذ أنها تعتبر أن الارهاب يأتي من نظام الأسد وكذلك من التنظيمات المتطرفة، مثل تنظيم (الدولة الإسلامية)، داعش
ومن هنا، وحسب كلام هادي البحرة، فإن ما تقوم به تركيا الآن من ضرب مواقع التنظيم داخل سورية، يندرج في إطار رؤيتها، "هناك أطراف رأت الإرهاب بعين واحدة، وهذا لا ينطبق على الأتراك"، وفق كلامه
وتريد المعارضة السورية القول بأنها ضد الإرهاب بكل أشكاله، ولكنها تعجز عن تحديد الأطراف العاملة على الأرض السورية والتي يمكن اعتبارها إرهابية، باستثناء تنظيمي (الدولة الإسلامية) والقاعدة
أما جبهة النصرة وما يسمى بجيش الفتح، وباقي الأطراف المقاتلة التي التحق بها الكثير من السوريين، فهناك عجز من قبل المعارضة "السياسية" عن الفرز واتخاذ المواقف الواضحة
وأمام كل هذا، تبدو الأوساط الأوروبية شديدة الحذر، تجاه ما يجري في أوساط المعارضة السورية
ولدى توجيه السؤال لبعض المصادر الأوروبية، يأتي الجواب "جاهزاً، ومفاده بأن مسألة تقريب وجهات نظر المعارضة أمر ضروري، من أجل تسهيل الجهود الدولية التي قد تؤد في المستقبل، القريب أو البعيد "لجنيف3"، على حد تعبيرها
======================
الحياة : ديبلوماسي أميركي يزور بروكسيل لمتابعة لقاء «الائتلاف» و «هيئة التنسيق»
كلّف راتني منير السفر إلى بروكسيل اليوم لمتابعة اللقاء المقرر بين «الائتلاف الوطني السوري» المعارض و «هيئة التنسيق الوطني للتغير الديموقراطي»
رندة تقي الدين: الحياة
تسلم مايكل راتني منصب المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية خلفاً لدانييل روبنستين الذي عين سفيراً لبلاده في تونس، فيما يعود جنيد منير مسؤول الملف السوري في السفارة الأميركية في باريس إلى واشنطن موقتاً قبل تسلمه منصبه الجديد في الجزائر.
وراتني مستشرق عمل قنصلاً في القدس قبل عمله مستشاراً في السفارة الأميركية في الدوحة، فيما تعمل زوجته، وهي ديبلوماسية، في سفارة بلادها في اليمن. وكلّف راتني منير السفر إلى بروكسيل اليوم لمتابعة اللقاء المقرر بين «الائتلاف الوطني السوري» المعارض و «هيئة التنسيق الوطني للتغير الديموقراطي».
أما منير، الذي يتكلم العربية والفرنسية بطلاقة وكان عمل في دمشق، ينتقل في بداية آب (أغسطس) المقبل إلى واشنطن، بعدما عمل مسؤولاً عن الملف السوري في السفارة الأميركية في باريس مع السفير روبرت فورد ثم مع روبنستين. وانتقل بصفته بين فرنسا وتركيا وقطر والإمارات، وكان على اتصال دائم مع الكثير من السوريين. وعين منير مستشاراً للسفيرة آن باترسون والخارجية الأميركية، على ان ينتقل بعد ذلك في السنة المقبلة الى سفارة الولايات المتحدة في الجزائر كمستشار ديبلوماسي.
======================
السعودية اليوم :الائتلاف و التنسيق يتفقان على خارطة سياسية
 وكالات (بروكسل)
24/07/2015    20:33:10 م
اتفق وفدا الائتلاف وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي (معارضة الداخل) في بروكسل أمس على خارطة طريق مشتركة لإنقاذ سوريا، تضم المبادئ الأساسية للتسوية السياسية للأزمة. وفي البيان الختامي الذي قرأه المجتمعون أمس، أشاروا إلى أن الوثيقة تدعو إلى تنفيذ بيان جنيف الموقع في الثلاثين من يونيو (حزيران) 2012، بكل بنوده، بدءا بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية، أي أنها تتولى الصلاحيات التنفيذية والتشريعية والقضائية. وتضمن البيان، كافة النقاط التي توافق عليها المشاركون في لقاء بروكسل، والتي تتمحور، بدون أي مفاجأة، حول إدانة عنف النظام السوري وتنظيم (داعش)، وحزب الله، وكذلك تحميل المجتمع الدولي المتقاعس، جزءاً من مسؤولية ما وصلت إليه الأمور اليوم. ويرى المشاركون في اللقاء، أن ما تم اليوم هو خطوة إضافية على طريق توحيد رؤى المعارضة السورية من أجل التسوية السياسية، حيث توصل الطرفان إلى خارطة طريق لإنقاذ سوريا على أن يتم الموافقة عليها من قبل مرجعياتهما، حسب ما جاء في البيان. لكن مسألة الحديث عن المرجعيات تصطدم حتما بالغموض واللغط القائمين بشأن موقف هيئة التنسيق مما حدث في بروكسل، والتي اعتبرت، في بيانات متعددة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن من حضر اللقاء من بين أعضائها يمثل نفسه فقط.
======================
النهار"الائتلاف" و "هيئة التنسيق" يتجاوزان الخلافات: "لتغيير النظام بشكل جذري وشامل"
اتفق "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" و"هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديموقراطي" التي تتخذ دمشق مقراً أساسياً لها، خلال اجتماع في بروكسيل أمس، على ضرورة "تغيير النظام بشكل جذري وشامل" في البلاد كحل للأزمة المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات. وشدد الجانبان اللذان اختلفا طويلاً، على وجوب إقامة نظام حُكم انتقالي لا يكون للرئيس السوري بشار الأسد مكان فيه.
وهذا الاجتماع الثاني لممثلين للطرفين بعد أول انعقد في باريس في شباط.
وجاء في بيان مشترك صدر عن الطرفين "تأكيدهما على أن حل الازمة في سوريا يكون من خلال عملية سياسية يتولاها السوريون أنفسهم برعاية الأمم المتحدة... بما يفضي الى تغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل. ويشمل ذلك رأس النظام وكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الامنية". وأوضح أن الحل يجب أن يتم على أساس تطبيق البيان الصادر عن مجموعة العمل لأجل سوريا بتاريخ 30 حزيران 2012 بكامل بنوده، واستناداً الى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وكان الاجتماع الأول أعلن توصل الفريقين الى "مسودة خريطة طريق للحل السياسي" تنص على "أن الهدف الأساسي للمفاوضات مع النظام هو قيام نظام مدني ديموقراطي أساسه التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية".
وحتى الآن، كانت "هيئة التنسيق" تتردد في المطالبة بهذا الوضوح بتغيير النظام برئاسة الاسد. وتُعتبر الهيئة من مجموعات المعارضة المقبولة لدى النظام إجمالاً، وإن يكن بعض اعضائها استقر في الخارج، فيما اثنان من قادتها في السجن.
وأضاف البيان الذي تُلي في المؤتمر الصحافي المشترك أمس، أن الطرفين أقرا "خريطة طريق لإنقاذ سورية تضم المبادئ الأساسية للتسوية السياسية على ان تتم المصادقة عليها من مرجعياتهما". وتفضي تلك الخريطة بـ"تنفيذ بيان جنيف بكل بنوده بدءاً بتأليف هيئة الحكم الانتقالي التي تمارس كامل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بما فيها كل سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية على وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة والتي تشمل الجيش والقوات المسلحة وأجهزة وفروع الاستخبارات والأمن والشرطة".
وتألفت "مجموعة العمل من أجل سوريا" من ممثلين للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة. ونص بيان جنيف على تأليف حكومة انتقالية من الحكومة والمعارضة "بصلاحيات كاملة" تتولى الإشراف على المرحلة الانتقالية في سوريا. وأفاد عضو المكتب التنفيذي لـ"هيئة التنسيق" صفوان عكاش إن الهيئة والائتلاف يتشاركان مسؤولية "حماية الدم السوري"، وأن التشديد الآن هو على الوحدة، و"نريد خدمة كل أم تبكي ولدها القتيل. الشعب السوري متحد اليوم".
وقال نائب الائتلاف هشام مروة: "لا نرى أي دور يضطلع به بشار الأسد أو أي عضو من حكومته في الجسم الحكومي الانتقالي".
ومن شأن رغبة الجانبين في تجاوز خلافاتهما تعزيز موقف المعارضة السورية في أي مفاوضات مع النظام مستقبلاً. ولطالما اتهم الائتلاف الهيئة بالتآمر مع الأسد واللين حياله، وردت الهيئة باتهام الائتلاف بالتبعية لبلدان في الخليج.
======================
راديو سوا :ائتلاف المعارضة يشترط تغيير النظام كحل للأزمة السورية
أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديموقراطي التي تتخذ من دمشق مقرا لها اتفاقهما على ضرورة تغيير النظام السوري بشكل جذري وشامل كحل للنزاع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات.
وأصدر الطرفان بيانا مشتركا بعد اجتماع ممثلين عنهما في بروكسل، جددا فيه التأكيد على أن حل الازمة في سورية يكون من خلال عملية سياسية يتولاها السوريون أنفسهم برعاية الأمم المتحدة.
مزيد من التفاصيل في مقابلة أجراها "راديو سوا" مع نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية:
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الجمعة، إن الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع الدول العظمى "لن يؤثر على الدعم الثابت الذي تقدمه طهران لدمشق".
وأكد أن "مواقف إيران تجاه الأزمة في سورية لم تتغير"، موضحا أن إيران "قدمت كل أشكال الدعم للشعب السوري في نضاله ضد الإرهاب قبل الاتفاق النووي وخلاله وبعده وسوف تستمر في ذلك".
واعتبر المعلم، خلال حديثه في "المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري" الذي عقد في دمشق، أن "الاتفاق النووي يشكل اعترافا واضحا بمكانة إيران وأهمية دورها المحوري على الساحتين الإقليمية والدولية".
ومن جهة أخرى، قال المعلم إن إقامة تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب في القريب العاجل يحتاج إلى معجزة، لكنه أكد أن "الضرورات الأمنية التي فرضها واقع انتشار الإرهاب وبدء ارتداده على داعميه، سيحتم على دول الجوار البحث مع الدولة السورية في إقامة هذا التحالف".
وحضر المؤتمر وزير الثقافة الإيراني علي أحمد جنتي ونائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم ووفود أخرى من بعض الدول.
المصدر: راديو سوا/ وكالات
======================