الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع العشرين في تركيا 17-11-2015

اجتماع العشرين في تركيا 17-11-2015

18.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الاقتصادي العربي :هدف مجموعة العشرين... نمو 2%
  2. الحياة :مجموعة العشرين تتخذ «موقفاً حازماً» لدحر «داعش»
  3. العلم :على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا: تحذيرات من تغير أجندة هجرة اللاجئين بسبب هجمات باريس
  4. زمان عربي :تركيا: رئيس الشؤون الدينية يوجه رسالة لقادة مجموعة العشرين
  5. الوفد :"وول ستريت": مجموعة العشرين "قلقة" من تهديد الأمن للاقتصاد العالمي
  6. تجديد :بيان قمة العشرين يؤكد على النمو الاقتصادي ومكافحة الإرهاب
  7. لبنان اليوم :ميركل: مجموعة العشرين تتفق على مكافحة الإرهاب بوقف تدفق الأموال
  8. تونس :ميركل تؤكد ان بلادها ستستضيف قمة مجموعة العشرين لسنة 2017
  9. وكالة الانباء الاسلامية :اردوغان يشيد بـ"الموقف الحازم" لمجموعة العشرين ضد الارهاب
  10. وكالة الأنباء الوطنية الماليزية :قمة العشرين تظهر حرصهم على معالجة التغيرات المناخية
  11. رجب طيب أردوغان يكتب: النمو الشامل والعدالة العالمية
  12. انا لبناني  :صندوق النقد: دول مجموعة العشرين لم تنفذ أكثر من نصف برنامج النمو الاقتصادي
  13. مدونة السيد اردوغان :ملخص ما جاء في كلمة أردوغان في ختام قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها اليوم الاثنين
  14. القدس العربي :البيان الختامي لقمة العشرين يؤكد على تقوية النمو الاقتصادي لأعضائها ومكافحة التهرب الضريبي
  15. العالم :بوتين يتهم دولًا فى «العشرين» بتمويل «داعش»
  16. يمن 24 :أبرز نقاط البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين.
  17. توافق بين دول مجموعة العشرين على محاربة الإرهاب.. و5 تحديات لدعم النمو العالمي
 
 
الاقتصادي العربي :هدف مجموعة العشرين... نمو 2%
الاقتصاد العربي
تمسك قادة أكبر اقتصادات العالم بهدف زيادة النمو 2% بحلول 2018، رغم استمرار تفاوت النمو وضعفه عن المتوقع عالميا.
وأقرّوا في بيانهم الختامي خططا لمعالجة أزمة اللاجئين والضرائب وتغير المناخ والأمن الإلكتروني وعدم المساواة في مؤشر على استعداد المجموعة المتزايد لتوسيع نطاق اهتمامها، بحيث لا يقتصر على المشكلات الاقتصادية الأساسية. وتابعوا إنهم سيضبطون بعناية قرارات السياسة ويعملون على توضيح فحواها، في إشارة إلى حساسية الأسواق المالية التي شهدت اضطرابات حادة هذا العام تحسبا لرفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
======================
الحياة :مجموعة العشرين تتخذ «موقفاً حازماً» لدحر «داعش»
17 نوفمبر,2015
 
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمة أمام القمة أن معالجة مشكلة اللاجئين جذرياً تتطلب إيجاد حل سلمي للأزمة السورية والوقوف مع حق الشعب السوري في العيش الكريم في وطنه. وبحث خادم الحرمين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في انطاليا أمس، العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين وتطورات الأحداث في المنطقة، إضافة إلى مواضيع مدرجة على جدول أعمال القمة. كما استعرض خلال لقائه رئيسي وزراء بريطانيا ديفيد كامرون، والهند ناريندرا موري، العلاقات بين المملكة وبلديهما، وأوجه التعاون المشترك. كما التقى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وجدد له إدانة المملكة للأحداث والتفجيرات الإرهابية المؤلمة في باريس، مؤكداً ضرورة مضاعفة المجتمع الدولي لجهوده لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة ولتخليص العالم من شُرورها التي تُهدد السلم والأمن العالميين.

وتعهدت مجموعة العشرين في ختام قمة أنطاليا، تكثيف تعاونها لمكافحة الإرهاب ودحر تنظيم «داعش» إثر ارتكابه مجزرة في باريس الجمعة الماضي. ورفض الرئيس باراك أوباما اتهامات بأن إدارته قلّلت من قوة التنظيم، مكرراً معارضته تغيير الولايات المتحدة استراتيجيتها في التعامل مع الأمر، ونشر قوات على الأرض في المنطقة.
إلى ذلك، حض قادة المجموعة «كل الدول» على «المساهمة في معالجة أزمة (اللجوء) ومشاركة العبء الناجم منها، خصوصاً عبر إعادة توطين اللاجئين وحق الدخول الإنساني والمساعدات الإنسانية». وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل عقد مؤتمر إنساني حول اللاجئين السوريين في لندن في شباط (فبراير) المقبل.
ووَرَدَ في بيان ختامي أصدرته المجموعة، أن تفاقم الإرهاب يقوّض السلام والأمن الدوليين، ويعرّض للخطر جهود تعزيز الاقتصاد العالمي. وشدد على وجوب الامتناع عن ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو عرق. وقال كامرون: «الهجمات المروّعة في باريس، بعد وقت وجيز على كارثة طائرة الركاب الروسية وبعد تفجيرات أنقرة وهجمات تونس ولبنان، تؤكد الخطر الذي نواجهه». وأضاف: «اتفقنا على اتخاذ خطوات مهمة أخرى لقطع التمويل الذي يعتمد عليه الإرهابيون، ومواجهة الفكر المتطرف للدعاية الإرهابية، وتأمين حماية أفضل لنا من خطر المقاتلين الأجانب، من خلال تبادل معلومات الاستخبارات ومنعهم من السفر».
وأشارت مركل إلى أن قادة المجموعة وافقوا على أن «تحدي» مكافحة الإرهاب «لا تمكن مواجهته عسكرياً فقط، ولكن من خلال إجراءات عدة». أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقال إن «قادة المجموعة اتحدوا واتخذوا موقفاً حازماً في التصدي للإرهاب»، منبهاً إلى أن «ربط الإرهاب بدين من شأنه أن يشكّل أخطر شتيمة واحتقار للذين يعتنقون هذا الدين ويمارسونه».
واعتبر فابيوس الذي ناب عن الرئيس فرنسوا هولاند في القمة، أن «داعش» يستهدف فرنسا «لا لما نفعله، بل لما نحن عليه».
أوباما وصف مجزرة باريس بأنها «أحداث مروعة»، وأقرّ بأنها شكّلت «انتكاسة رهيبة وكريهة». واستدرك: «في حين نشاطر أصدقاءنا الفرنسيين أحزانهم، لا يمكننا أن نغفل التقدّم الذي يتحقق» في التصدي لـ «داعش». وأضاف: «نعلن اليوم (أمس) اتفاقاً جديداً. سنعزز الوسائل التي نتبادل من خلالها المعلومات الاستخباراتية والعسكرية العملانية مع فرنسا».
لكن الرئيس الأميركي شدد على أن بلاده لن تغيّر استراتيجيتها في التعامل مع التنظيم في سورية والعراق، لافتاً إلى أنه ومستشاريه العسكريين والمدنيين المقرّبين، يعتبرون أن نشر قوات أميركية على الأرض لأغراض قتالية سيكون «خطأً». وقال: «حين نرسل قوات يُجرح (أفرادها) ويُقتلون». وتابع: «سنعزّز الاستراتيجية التي طرحناها، لكنها ستكون في نهاية المطاف فاعلة… وستستغرق وقتاً».
ولفت إلى أن استراتيجية القتال ضد «داعش» لا تستهدف استرداد أراضٍ يسيطرون عليها، بل تغيير معطيات منحت «هذا النوع من الجماعات العنيفة المتطرفة» فرصة الظهور. واعترف بان أجهزة الاستخبارات الأميركية لم ترصد تهديدات محددة لباريس، مستدركاً أن «المخاوف من احتمال شنّ داعش هجمات في الغرب، كانت قائمة منذ أكثر من سنة، وهي تظهر بين حين وآخر».
وحذر أوباما من «خلط أزمة اللاجئين بقضية الإرهاب»، قائلاً: «مَن يفرّون من سورية هم الأكثر تضرراً من الإرهاب. إنهم الأكثر عرضة لويلات الحرب والصراع. إنهم آباء، أطفال وأيتام، ومهم جداً ألا نوصد قلوبنا لضحايا عنف مشابه».
واستنكر الرئيس الأميركي دعوات وجّهها مرشحون جمهوريون للرئاسة في الولايات المتحدة إلى قبول اللاجئين المسيحيين فقط، أو لفرض قيود على الهجرة، بعد مجزرة باريس، اذ طالبهم بالاقتداء بالرئيس السابق جورج دبليو بوش في الامتناع عن التعامل مع الحرب على الإرهاب بوصفها حرباً على المسلمين. وقال: «هذا عار. هذا ليس أميركياً، ولا ما نحن عليه».
 
الحياة
======================
العلم :على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا: تحذيرات من تغير أجندة هجرة اللاجئين بسبب هجمات باريس
قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، اليوم الاثنين، محذرًا من الربط بين الهجمات الأخيرة التي شهدتها باريس وأزمة اللاجئين على أوروبا.
ودعا يونكر الدول الأوروبية إلى التمسك بخطة الاتحاد الأوروبي المثيرة للجدل، بشأن توزيع اللاجئين على دول أوروبا.
وقال يونكر على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا “أدعو الدول الأوروبية التي تحاول تغيير أجندة الهجرة التي اعتمدناها أن تكون جدية بشأنها، وعدم الاستسلام لردود الفعل الأولية هذه.. هذا لا يعجبني”، بحسب ما ذكرته “روسيا اليوم”.
وذكر أن “الأشخاص الذين نظموا وارتكبوا تلك الهجمات هم الأشخاص أنفسهم الذين يفر منهم اللاجئون وليس العكس. لذلك لا داعي لإجراء مراجعة كلية للسياسة الأوروبية بشأن اللاجئين”.
يذكر أن عددًا من دول الاتحاد الأوروبي على غرار الجمهورية التشيكية والمجر وسلوفاكيا وبولندا أعلنوا رفضهم نظام “إعادة التوزيع” الأوروبي.
======================
زمان عربي :تركيا: رئيس الشؤون الدينية يوجه رسالة لقادة مجموعة العشرين
أنقرة (زمان عربي) – وجّه رئيس هيئة الشؤون الدينية التركية الدكتور محمد جورماز رسالة إلى قادة مجموعة العشرين الذين شاركوا في القمة التي عقدت في مدينة أنطاليا جنوب تركيا يومي أمس وأول من أمس.
وقال جورماز في رسالته: “إن البحر المتوسط الذي تشاهدونه من نوافذ غرفكم في الفندق أصبح مقبرة للعديد من اللاجئين السوريين. فجثامين العديد من الأطفال ألقى بها البحر على الشاطئ وألقى معها ضمير ورحمة الإنسانية أيضا. وأؤمن من أعماق قلبي بأن جثامين الأطفال التي ألقى بها البحر المتوسط على شواطئه بعدما غرقوا فيه أثناء هروبهم من القنابل ستحرك ضمائركم وستكون ضمن القضايا الأولى على قائمة جدول أعمال القمة”.
وأشار جورماز إلى الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة التركية أنقرة في أكتوبر الماضي قائلا:”لم يهدأ بعد الألم الذي عشناه في أنقرة قبل بضعة أسابيع لتأتي هجمات باريس الإرهابية وتهزنا من جديد. واعتقادي هو أنه لا أحد يعي هذا الألم بقدر مانعيه نحن، فهذا الهجوم ليس هجوما على فرنسا أو أوروبا أو الغرب بل هو هجوم على جميع الناس الذين يقدرون السلام العالمي حق قدره سواء كانوا يدينون بديانة ما أو لا”.
وأعرب جوزمان عن حزنه الشديد كمسؤول عن الشؤون الدينية في تركيا وكمسلم يدين بديانة تقدس السلام كقيمة أساسية قائلا:”قبل كل شئ أدين بشدة الهجمات الإرهابية، وأشارك الإنسانية ألمها وعلى رأسها الشعب الفرنسي. فمنفذي هذه الهجمات الوحشية والقائمين عليها والذين يتم استغلالهم بشكل علني كما شاهدنا جميعا لايخافون الله ولا يمكن أن يكونوا منسوبين بأي مجتمع أو منتسبين لأية ديانة. فاليوم ينبغي على الإنسانية كافة إمعان النظر من جديد في العناصر التي تقنع الشبكات الإرهابية بتنفيذ طموحاتها الوضيعة باستخدام العنف والوحشية وتحديد موقفها تجاهها مجددا”.
وواصل جورماز رسالته قائلا:”أيها السادة الأفاضل هذه الأرض هي الأرض التي نمت فيها الإنسانية وتطورت بالإيمان والعلم والفلسفة والحكمة منذ نشأة الإنسانية على هذا الكوكب.فقد عاشت جميع الرسالات التي أرسلها الله إلى الإنسانية منذ آدم عليه السلام على هذه الأرض. فهذه المنطقة الجغرافية هي مركز الحضارات والثقافات القديمة.فأنتم قادة دول تطورت على مستوى مرموق أدارت العالم بأسره من خلال القيم والثقافة والرؤية الأفقية التي تمثلونها. فالخصائض التي تمتلكونها والقوة التي تستخدمونها والاقتصاديات التي تتحكمون بها والقضايا الاجتماعية التي تديرونها زادت من نصيبكم ومسؤوليتكم في مصير كل منا، فعلى الرغم من عشرات التطورات العلمية والتكنولوجية التي شهدتها الإنسانية فإننا نواجه بسبب الخطوات المؤسفة التي تم اتخاذها خلال السنوات القليلة الماضية سلسلة من الصراعات والعمليات السياسية التي أطاحت بالقيم الأخلاقية المشتركة والفطرة المسالمة التي نمتلكها جميعا. اليوم يجب أن نعترف أننا نواجه تخطيطا عالميا سيهز الإنسانية في أعماقها. فالتعسف والظلم والسيطرة والعمليات الوحشية والتحقير بحق الآخرين قضت على الإنسان والقوانين القديمة التي ينبغي لها تقريبنا من بعض.اليوم لم يعد مهما الوضع الذي توجد عليه الخصال الدنيئة كعرقلة جهود تحقيق مثل عليا مشتركة أو الجشع الذي يشرع الاستيلاء سبل عيش الآخرين والظلم والطمع والكبر الذي يهدد بقاء الإنسانية فمشكلتنا أصبحت مشتركة. ففي ذاكرة الإنسانية الحروب الداخلية والخارجية المختلفة وعلى رأسها الإرهاب الذي تنظم عمليات إبادة متواصلة بحق الإنسانية.ونتيجة لهذا الوضع المتداخل والمعقد الذي وصل لحد الفوضى فإن تصورنا لمستقبل سليم قائم على السلام يتآكل بشدة يوما بعد يوم ويسمم الحياة ويفسدها”.
ولفت جورماز الأنظار إلى أن قادة الدول المشاركة في G20 لن يستطيعوا تجاهل مصير ملايين الناس الذين يعانون من الجوع والفقر حول العالم قائلا:”ليس من الممكن أنهم لم يسمعوا عن الخسائر الناجمة عن حصيلة التوترات والحرب الداخلية بالمنطقة التي حولت البحر المتوسط إلى مقبرة الضمائر والرحمة. وليس من الممكن أن تقع قضية معرفة كيف وصلت الميليشيات المقدسة، التي تستغل الدين لتحقيق أهداف متطرفة، على عاتقنا نحن فقط”.
وأشار جورماز إلى ضرورة ألا ينسوا أنهم يتحكمون في مصير البشرية وأنهم وسيلة لإسعاد الإنسانية وخدمتها كما أوضح أن مستويات تمسك الإنسانية بالحياة في الوقت الراهن تتزايد وأن الضغوط التي سيحول كلا منهم إلى وحش استهلاكي ستصل إلى مرحلة لا حدود لها.
وأكد جورماز أن الأنانية التي تتجاهل الآخرين حولت القيم الإنسانية إلى مكتسبات بالكتب فقط قائلا:”بدأت هذه الطبيعة (الأرض)التي هي موطننا المشترك تعجز عن استيعابنا، سادتي الأفاضل هذا العالم ملك لنا جميعا.نحن المسلمين ندعوا الله خمس مرات في اليوم أن يرشدنا إلى الطريق الصحيح ويهدينا ويرشدنا إلى الطريق المستقيم. فالدعوة بالخير مبدأ مشترك للمسلمين جميعا. ونحن نريد أن نوضح أننا نشعر بالقلق تجاه ما سيحل بالإنسانية كأشخاص ندين بديانة لا تظلم ولا تفرق بين الناس على أساس عرقي أو ثقافي ولا يلجأ لهذه الأمور بأي شكل من الأشكال. من الطبيعي أن يعمل كل إنسان من أجل تحقيق المصالح العليا لبلده بحرص غير متناه. لكن المشاكل التي يشهدها العالم الإنساني في بعض الدول اليوم تهمنا جميعا. ويجب ألا نكون نحن فقط من يهتم بالأطفال الذين يلقون حتفهم بسبب سباق التسليح الذي يشهده العالم. ونحن نؤمن بأن أقل مجهود ستبذولنه سيساعد الأمم التي تعاني من الجوع كنمط للحياة والفقر كثقافة على النهوض من جديد. سادتي الأفاضل كما تعلمون تستضيف دولتي تركيا مليوني لاجئ سوري. فالبحر المتوسط الذي تشاهدونه من نوافذ غرفكم في الفندق أصبح مقبرة للعديد من اللاجئين السوريين. فجثامين العديد من الأطفال ألقى بها البحر على الشاطئ وألقى معها ضمير ورحمة الإنسانية أيضا. وأؤمن من أعماق قلبي أن جثامين الأطفال التي ألقى بها البحر المتوسط على شواطئه بعدما غرقوا فيه أثناء هروبهم من القنابل ستحرك ضمائركم وستكون ضمن القضايا التي لها الأولوية على قائمة جدول أعمال القمة. أتمنى من الله أن يوفق العائلة الإنسانية كافة. وأريد التأكيد على أنه يجب عليكم التدخل في هذا الوضع بقلوبكم وليس بعقولكم فقط لتغيير الوضع البائس للإنسانية إلى الأفضل بفضل اهتمامكم ومسؤولياتكم”.
وأفاد جورماز في رسالته “أدعو الله أن يضيف لقاءكم هذا في بلادنا حلقة جديدة إلى رياح المحبة والسلام التي انتشرت فى العالم على مدار التاريخ وأن تُفضي هذه القمة إلى قرارات ستعود بالخير على الانسانية وأتمنى أن نيسِّر على بعضنا البعض مهامنا”.
======================
الوفد :"وول ستريت": مجموعة العشرين "قلقة" من تهديد الأمن للاقتصاد العالمي
القاهرة - بوابة الوفد
 ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية" أن زعماء مجموعة العشرين أعربوا عن مخاوف من إمكانية تخريب القضايا الأمنية للاقتصاد العالمي الضعيف بالفعل، وذلك بعد أيام من الهجمات الأكثر دموية التي تحدث على الأراضي الفرنسية منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضافت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني – إن هجوم باريس الذي أعقب موجة من الهجمات في تركيا خلال الأسابيع الأخيرة يجبر الدول الغربية على إعادة تقييم ضعف تحصينهم من التهديد الإرهابي الآخذ في التوسع من تنظيم داعش الإرهابي بما في ذلك التأثير على الفرص الاقتصادية.
وقال زعماء مجموعة العشرين التي تضم الدول الصناعية، والاقتصادات النامية ـ في بيان رسمي بعد يومين من المحادثات ـ" إن التحديات الجيوسياسية أصبحت مبعث قلق عالمي بشكل متزايد في الوقت الذي يواصل فيه النمو العالمي عدم الارتقاء لمستوى التوقعات".
وتابع التقرير" غطت النقاشات الأمنية بالقمة – من كيفية الرد على الهجمات الإرهابية إلى طريقة تناول الحرب السورية التي تمنح تنظيم داعش الإرهابي موطئا لقدم في المنطقة، وحتى تنسيق أزمة اللاجئين المتصاعدة – بوجه عام على جدول الأعمال الذي كان يهدف في الأساس إلى التركيز على تأمين نمو أقوى عبر العالم".
وذكرت الصحيفة أن الاقتصاد العالمي يواجه مجموعة من التيارات، والظروف المعاكسة بما في ذلك تباطؤ النمو في الصين، وعدد من الاقتصادات النامية الكبيرة، وركود جديد في اليابان، وتعافي يبقى ضعيفا في أوروبا في حين تأتي الهجمات لتضيف على الأرجح سببا آخر للقلق حول العالم المتوتر بالفعل بسبب الكثير من المخاطر.
ولفتت إلى أن منطقة اليورو ابتليت بضعف التضخم – وهو مؤشر على طلب ضعيف بالنسبة للاستهلاك، وضعف كذلك في الاستثمار – على الرغم من دفع البنك المركزي الأوروبي بواحد من أسعار الفائدة الرئيسية إلى المنطقة السالبة، وشرع في جولة من شراء السندات محاولة لتحفيز النمو.

وبينت الصحيفة أنه رغم أن الأسهم الآسيوية هبطت أمس الاثنين إلا أن الأسواق الأوروبية أظهرت مرونة، وقدرة للتغلب على المشكلات في أعقاب هجمات باريس، ومع ذلك فإن الهجمات ربما تؤثر على ثقة المستهلك في أوروبا التي قد تضع مزيدا من الضغط لخفض أسعار الاستهلاك.
فبحسب مؤسسة (سيتي بنك) المصرفية فإن أحد العملاء أشار إلى أن ثقة المستهلك قد تهوى بحدة أكثر مما كانت عليه في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية على الولايات المتحدة العام 2001..مضيفة" من المحتمل أن يكون التأثير أكثر حدة هذه المرة خاصة إذا كان هناك مزيد من الهجمات، ومن ثم عرقلة أكبر للنشاط التجاري بفعل تشديد القيود على الحدود".
وتحاول مجموعة العشرين جاهدة إعادة إحياء فرص النمو بجميع أنحاء العالم في مواجهة ترسانة آخذة في التضاؤل من حيث الأدوات التي يمكن لها استخدامها في تحفيز النمو.
وذكرت (وول ستريت جورنال) أنه وفقا لمجموعة العشرين فإن المخاطر، وعدم اليقين لا يزال موجودا، والعجز في الطلب العالمي والمشكلات الهيكلية مستمرة في تشكيل عبء على النمو الفعلي، والمحتمل".
وأضافت الصحيفة في تقريرها إن المجموعة وعدت بمضاعفة الجهود من جديد لتحفيز طلب عالمي فاتر بما في ذلك إصلاح اقتصاداتها بشكل شامل لدعم الإنتاجية، والاستثمار في البنية التحتية، لكن مثل هذه الوعود لم تتحقق بوجه عام حتى الآن في مواجهة عوائق مالية، وسياسية متعددة.
وتابع التقرير" فعلى سبيل المثال وعدت الولايات المتحدة بإقرار إصلاح هجرة شامل كبند رئيس في التزاماتها تجاه مجموعة العشرين حتى رغم ما يواجهه المقترح من معارضة شديدة في الكونجرس الأمريكي، وفي إشارة إلى المخاوف الأمنية المتزايدة أصدرت مجموعة العشرين بيانا منفصلا للمرة الأولى في تاريخ المجموعة الممتد لعقدين تتعهد فيه بتصعيد جهود مكافحة الإرهاب بما في ذلك تناول أمر تمويل الإرهاب".
وأضاف" اتفقت مجموعة العشرين في شهر فبراير الماضي على دعم جهود تقاسم المعلومات، وتعزيز جهود تجميد أصول الإرهابيين لكن مع زيادة كثافة الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، والعراق خلال الأشهر التسعة التالية لذلك التجمع تأخرت القوى العالمية في دعم جهودها ضد عمليات التمويل للمتشددين".
======================
تجديد :بيان قمة العشرين يؤكد على النمو الاقتصادي ومكافحة الإرهاب
تمسك قادة أكبر اقتصادات العالم بهدف زيادة النمو اثنين بالمئة بحلول 2018، رغم استمرار تفاوت النمو وضعفه عن المتوقع عالميا.
وقال قادة مجموعة العشرين في بيانهم الختامي الاثنين، بعد انتهاء أعمال قمتهم في تركيا، إنهم "أقروا خططا لمعالجة أزمة اللاجئين والضرائب وتغير المناخ والأمن الإلكتروني وعدم المساواة"، في مؤشر على استعداد المجموعة المتزايد لتوسيع نطاق اهتمامها، بحيث لا يقتصر على المشكلات الاقتصادية الأساسية.
وقال القادة: "ما زلنا ملتزمين بتحقيق هدفنا الطموح لزيادة الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة العشرين اثنين بالمئة بحلول 2018"، مضيفين بالقول: "يأتي في مقدمة أولوياتنا فاعلية وسرعة تنفيذ استراتيجياتنا للنمو، بما في ذلك الإجراءات التي تهدف إلى دعم الطلب والإصلاحات الهيكلية".
وتابع القادة بأنهم "سيضبطون بعناية" قرارات السياسة، ويعملون على "توضيح فحواها"، في إشارة إلى حساسية الأسواق المالية التي شهدت اضطرابات حادة هذا العام؛ تحسبا لرفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وأكد البيان الختامي -الذي لم يشهد تغيرا يذكر عن المسودة التي نشرت الأحد- على التعهدات السابقة بشأن سعر الصرف، والالتزام بمقاومة إجراءات الحماية التجارية.
لكن مندوبا واحدا على الأقل أشار إلى صعوبة تنسيق السياسات في ظل عدم استقرار النمو والتباين الحاد بين الاقتصادات.
وقال وانغ شياو، المبعوث الصيني الخاص لشؤون مجموعة العشرين للصحفيين: "نرى الاتجاهات الاقتصادية وسياسات الاقتصادات الرئيسية تسير في وجهات مختلفة، وأصبح من الضروري التنسيق بخصوص سياسات الاقتصاد الكلي"، مضيفا بقوله: "تتزايد أيضا صعوبة مثل هذا التنسيق. نرى التجارة تتراجع وأسعار السلع الأولية مستمرة في التذبذب. وهناك بعض التقلبات في الأسواق المالية".
قضية شائكة
وكان تباين السياسات النقدية موضوعا شائكا للأسواق المالية، ولصناع السياسات هذا العام، في ظل اتجاه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، بينما تكافح بقية دول العالم لتحفيز النمو.
وعززت توقعات رفع الفائدة الأمريكية الدولار، وهو ما يضر غالبا بعملات الأسواق الناشئة.
وفي تناقض صارخ مع الولايات المتحدة، أكد البنك المركزي الأوروبي استعداده لتمديد أجل طباعة النقود لتعزيز النمو والتضخم الضعيفين في منطقة اليورو.
وأظهرت بيانات من اليابان الأحد أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم دخل في حالة ركود في الربع الثالث من العام.
وأقر الزعماء سلسلة إجراءات لمواجهة التهرب الضريبي من جانب الشركات، لكن التساؤل يظل قائما عما إذا كانت الدول ستمضي قدما في تلك الخطط أم ستبقي على الثغرات التي يمكن أن تستغلها الشركات متعددة الجنسيات.
وتحرك القادة بفعل الاستياء العام الذي أطلقته تقارير بأن شركات عملاقة متعددة الجنسيات، مثل ستاربكس وجوجل لم تدفع ضرائب عن طريق استغلال الثغرات القانونية، أو حصلت على معاملة ضريبية تفضيلية من حكومات.
وفي مواجهة إحدى أكبر المشكلات الشائكة هذا العام، تعهد القادة باستجابة "منسقة وشاملة" لأزمة اللاجئين، ووعدوا بمساعدة اللاجئين في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والعمل.
وأقروا هدفا لتقليص آثار تغير المناخ وإجراءات لمساعدة الاقتصادات النامية على تبني قواعد تنظيمية أكثر صرامة فيما يتعلق بالمناخ.
كواليس سياسية
إلى ذلك، أتاحت قمة مجموعة العشرين إحراز تقدم دبلوماسي حول سوريا، معقل تنظيم الدولة، وأكد قادة العالم -الذين لم يستفيقوا بعد من صدمة اعتداءات باريس- توحيد جهودهم لإلحاق الهزيمة بهذا التنظيم.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الصحافيين: "نحن موحدون ضد هذا التهديد"، مضيفا أن تنظيم الدولة "هو وجه الشر. وهدفنا تقليص هذا التنظيم الهمجي ثم تدميره".
وطوال القمة التي استمرت يومين في منتجع أنطاليا بجنوب تركيا، ندد رؤساء الدول والحكومات بالمسلحين الذين يوسعون نفوذهم في سوريا المجاورة، ووصفهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأنهم "عبدة الموت".
وأثارت اعتداءات الجمعة في فرنسا موجة من التأييد والتعاطف، واعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي مثل الرئيس فرنسوا هولاند في القمة أن "العالم أجمع يشعر بأنه قد يتعرض لهذا الأمر".
من الناحية الملموسة، لم تتخذ قمة مجموعة العشرين قرارا استثنائيا، ودعت أعضاءها إلى تعزيز تعاونهم؛ للحد من حرية تنقل الإرهابيين، والتصدي للدعاية عبر الإنترنت، وتوسيع نطاق الملاحقة المالية للإرهابيين، وتعزيز الأمن الجوي.
وفي هذا السياق، كلف المشاركون مجموعة العمل المالية، وهي منظمة لمكافحة تبييض الأموال، أن ترفع لهم تقريرا في بداية 2016 حول التقدم الذي أحرز لجهة تجفيف مصادر تمويل الإرهاب.
لكن ما شهدته الكواليس كان من دون شك أكثر أهمية، خصوصا أن القادة كثفوا لقاءاتهم الثنائية ومتعددة الأطراف.
ويمكن القول إن الزعماء ضربوا الحديد وهو حام بعد بضع ساعات فقط من التقدم الدبلوماسي الذي أحرز في فيينا، حيث توافق المفاوضون على جدول زمني لعملية انتقال سياسي في سوريا.
واللقاء غير المنتظر كان بين الرئيسين الأمريكي والروسي، باراك أوباما وفلاديمير بوتين، الداعم الوحيد لرئيس النظام السوري بشار الأسد ضمن مجموعة العشرين، ووصفت أوساط الرئيسين الاجتماع بأنه كان بناء رغم توتر العلاقات بين الرجلين.
وعلق أوباما، في إشارة إلى التقدم الذي سجل في فيينا: "أحرزنا في نهاية المطاف تقدما متواضعا على الصعيد الدبلوماسي".
كذلك، عقد قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا اجتماعا الاثنين خصص قسم كبير منه للملف السوري، وقال مسؤول في البيت الأبيض إن "القادة شددوا على أن مواصلة تعزيز العمل ضد تنظيم الدولة هو أمر ملح".
الخلاف على الأسد
ولكن رغم الأجواء المريحة المعلنة، فان بيان مجموعة العشرين حول الإرهاب غلب عليه الطابع العام، ولم يسم تنظيم الدولة تحديدا، علما بأن الخلاف بين الغرب وروسيا حول مصير الرئيس السوري لا يزال مستمرا.
وتصر موسكو على دعم بشار الأسد، إذ رأى فلاديمير بوتين أن اعتداءات باريس بمثابة تأكيد لضرورة عدم جعل تنحيه شرطا مسبقا لأي تحرك دولي واسع النطاق، الأمر الذي تطالب به الولايات المتحدة وأوروبا والبلدان العربية.
وصرح بوتين للصحافيين أنه "من الضروري" تشكيل تحالف دولي ضد الإرهاب، مضيفا بقوله: "خلال دورة الأمم المتحدة احتفالا بالذكرى السبعين (لتأسيسها)، تحدثت تحديدا عن هذا الأمر، والأحداث المأسوية التي تلت ذلك أثبتت أننا كنا على صواب".
واعتبر الرئيس الروسي أن "فرنسا هي إحدى الدول التي تبنت موقفا متشددا حيال رحيل الأسد شخصيا، لقد سمعنا مرارا من أصدقائنا الفرنسيين أن حل مسألة رحيل الرئيس الأسد شرط مسبق لأي تغييرات سياسية"، متسائلا: "ولكن هل حمى هذا الأمر باريس من اعتداء إرهابي؟ كلا"، مطالبا الفرنسيين ضمنا بالعودة عن تصلبهم.
من جهته، أعلن فرنسوا هولاند من باريس أنه سيلتقي "في الأيام المقبلة الرئيس أوباما والرئيس بوتين؛ لتوحيد قوانا، وبلوغ نتيجة لا تزال إلى الآن بعيدة المنال".
وانطلقت فعاليات قمة مجموعة العشرين، الأحد، في ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا، مع استقبال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زعماء وقادة المجموعة، واختتمت أعمالها مع صدور البيان الختامي مساء الاثنين.
وتمثل دول مجموعة العشرين 90 بالمئة من الاقتصاد العالمي، و80 بالمئة من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم. وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
======================
لبنان اليوم :ميركل: مجموعة العشرين تتفق على مكافحة الإرهاب بوقف تدفق الأموال
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم إن أعضاء مجموعة العشرين وافقوا خلال قمة تركيا على أنه يجب مكافحة الإرهاب من خلال مجموعة إجراءات بينها وقف تدفق أموال الارهابيين.
وأضافت في مؤتمر صحفي على هامش قمة المجموعة ” اتفقنا على أن التحدي لا يمكن مواجهته عسكريا فقط لكن من خلال إجراءات متعددة.”
وأشارت الى أن هذه الاجراءات تتضمن تعاون أجهزة المخابرات ومراقبة الاتصالات التي تجري عبر الأنترنت موضحة أن كثيرا ممن شاركوا في القمة ” أكدوا أنه يتعين وقف تدفق أموال الارهابيين.”
======================
تونس :ميركل تؤكد ان بلادها ستستضيف قمة مجموعة العشرين لسنة 2017
تونس -قبل الاولى 
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في قمة مجموعة العشرين التي تعقد في منتجع أنطاليا البحري في جنوب تركيا ، الاثنين، أن بلادها ستستضيف في 2017 اجتماعات قمة مجموعة العشرين، التي تضم القوى العالمية العشرين الأولى، بعد الصين في 2016. وفي هذه السنة، تنتهي الولاية الثانية للمستشارة التي لم تعلن بعد رسميا ما تنوي القيام به. ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية في سبتمبر 2017. وتضم مجموعة العشرين البلدان التي تشكل 85% من النشاط الاقتصادي في العالم وثلثي سكانه
======================
وكالة الانباء الاسلامية :اردوغان يشيد بـ"الموقف الحازم" لمجموعة العشرين ضد الارهاب
الاثنين 04 صفر 1437 - 19:42 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 16-11-2015
أنطاليا (إينا) - اشاد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الاثنين بـ"الموقف الحازم" الذي اتخذه رؤساء دول وحكومات بلدان مجموعة العشرين ضد الارهاب بعد اعتداءات باريس، في ختام قمتهم بتركيا.
وقال اردوغان في تصريح صحافي لدى اختتام اعمال المنتدى الذي انعقد منذ امس في منتجع انطاليا البحري، ان "قادة مجموعة العشرين قد اتحدوا واتخذوا موقفا حازما في التصدي للارهاب".
ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية ان "ربط الارهاب بدين من شأنه ان يشكل اخطر شتيمة واحتقار للذين يعتنقون هذا الدين ويمارسونه".
ورفض اردوغان الذي ترأس قمة مجموعة العشرين، وجود اي اختلاف بين الحركات الارهابية. وقال ان "كل بلد يقوم بالتمييز بين المجموعات في اطار مكافحة الارهاب يرتكب خطأ فادحا".
وفي ختام قمتهم في انطاليا، تبنى قادة مجموعة العشرين اعلانا خاصا بعد اعتداءات باريس وعدوا فيه بتحسين تعاونهم للحد "من التنقل المتزايد للارهابيين الاجانب".
======================
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية :قمة العشرين تظهر حرصهم على معالجة التغيرات المناخية
November 16, 2015 21:28 PM
أنطاليا (تركيا)/ 16 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- قال رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق، إن هناك حرصاً لدى قادة مجموعة الدول العشرين على التوصل إلى قرار نحو المساعدة في معالجة قضية التغيرات المناخية 0
وأضاف //أن التغيرات المناخية قضية عالمية وتأمل مجموعة العشرين أن يكون مؤتمر أطراف المجموعة الـ21 في باريس الشهر المقبل مثمراً على عكس المؤتمر الـ15// 0 جاء ذلك في حديثه لمراسل وكالة برناما على هامش الدورة الـ10 لقمة مجموعة العشرين التي يُعقد هنا 0
وأوضح أن جميع القادة المشاركين في جلسة عمل بشأن التنمية والتغيرات المناخية، يصفون هذه القضية بأنها تهديد خطير يمكن أن تكون خطراً على البشر وليس فقط على بعض البلدان 0
وفي غضون ذلك، سيعقد الدورة الـ21 لمؤتمر التغيرات المناخية في باريس في الفترة من 30 نوفمبر الجاري حتى 11 ديسمبر 2015م، في حين الدورة الـ15 التي يُعتبر فشلاً، عُقدت في مدينة كوبنهاغن بالدنمارك في عام 2009م 0
كما شارك محمد نجيب، الذي اختتم زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام بالتزامن مع قمة مجوعة العشرين اليوم، الاثنين، بوصفها رئيس رابطة دول جنوب شرقي آسيا، في اثنين من جلسات العمل، وهي بخصوص النمو الشامل والتحديات العالمية المرتبطة بالإرهاب وأزمة اللاجئين 0
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
======================
رجب طيب أردوغان يكتب: النمو الشامل والعدالة العالمية
ترجمة وتحرير نون بوست
بالتزامن مع حداد فرنسا والعالم على المجزرة الإرهابية للأبرياء في باريس، يجتمع قادة مجموعة الدول العشرين في أنطاليا- تركيا، حيث يستحوذ موضوع الإرهاب على قمة القائمة الطويلة من القضايا الملحة التي من المزمع مناقشتها في المؤتمر؛ مجموعة العشرين، التي يمثل أعضاؤها حوالي 85% من مجمل الاقتصاد العالمي، تتحمل اليوم مسؤولية كبرى لمواجهة التحديات التي تمس حياة وازدهار الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم، ولا يمكن للمجموعة المخاطرة من خلال استسلامها للتراخي أو للتقاعس عن العمل، لتحمل مسؤولياتها فيما يتعلق بالإرهاب أو الحالة الهشة للاقتصاد العالمي.منذ تولي تركيا لرئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر 2014، تلاقى نهجنا الساعي لضمان النمو الشامل والمتين من خلال العمل الجماعي بدعم مطلق من أعضاء المجموعة، حيث ارتكز تأسيس هذا الجهد على ثلاث ركائز أساسية، التنفيذ الحاسم للالتزامات السابقة، زيادة الاستثمارات باعتبارها الدافع المتين للاقتصاد العالمي، وتعزيز شمولية النمو بحيث يتم تقاسم منافعه من قِبل الجميع.
فيما يخص التطبيق، فقد أنجزنا خطوات كبيرة؛ من خلال تعزيز السياسات المالية والاقتصادية الكلية السليمة، وتطبيق إصلاحات هيكيلة متينة وملموسة، أحرزنا تقدماً كبيراً تجاه تحقيق هدفنا المتمثل بزيادة الناتج المحلي الإجمالي الجماعي لدول العشرين بنسبة 2.1% بحلول عام 2018، وغدا النظام المالي العالمي اليوم أكثر مرونة مما كان عليه في أي وقت مضى، ويجري العمل حالياً لإعادة بناء المقدرات المالية، وتتم ملاقاة أهداف جديدة للنمو المتوخى.ولكن لا يزال أمامنا الكثير للقيام به، فيجب على دول مجموعة الـعشرين تكثيف الجهود للوفاء بالتزاماتها المعلنة بزيادة الإنتاجية والقضاء على الاختناقات الهيكلية في مجالات الاستثمار، المنافسة، التجارة، وفرص العمل، ويجب علينا أيضاً تدعيم الإصلاحات الجوهرية في النظام المالي العالمي الذي اضطلعت بقيادته دول العشرين على مدى السنوات السبع الماضية.
تركيزنا على الاستثمار، الذي يعد المحرك الرئيس للنمو وفرص العمل والتنمية، بدأ أيضاً يؤتي ثماره، فهناك فجوة استثمارية ضخمة في الاقتصاد العالمي، سواء في البلدان المتقدمة والنامية، ولهذا تشتد الحاجة لاتباع إستراتيجيات البلدان المتقدمة، التي تشمل إجراءات السياسات الملموسة والالتزامات، لتحسين نظام بيئة الاستثمار، دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتعزيز بناء الكفاءة والبنية التحتية عالية الجودة، وفي حال استطاعت دول مجموعة العشرين تنفيذ كامل التزاماتها بهذه الإستراتيجيات، من المتوقع أن ترتفع نسبة مساهمتها مجتمعة بالناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار نقطة مئوية أخرى.
النمو الاقتصادي المزمع تحقيقه يجب أن يكون متيناً ومستداماً، ولكن، قبل كل شيء، يجب أن يكون شاملاً، فحالة انعدام المساواة آخذة بالاطراد ضمن العديد من بلدان مجموعة العشرين، وفي بعض الحالات، وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وهذا التطور الخطير، قادر على أن يلعب دوراً ضاراً في تأخير النمو، تهديد تماسك المجتمعات، والإضرار برفاهية الشعوب؛ لذا يتحتم على دول مجموعة العشرين التصدي لعدم المساواة في طليعة الأمور، وإظهار تصميمها على ضمان أن يتمتع جميع رعايا الدول الأعضاء بثمار النمو الاقتصادي.
الحد من البطالة أمر أساسي لمكافحة عدم المساواة، فهناك حوالي 100 مليون شخص عاطل عن العمل ضمن حدود دول مجموعة العشرين، و 200 مليون شاب آخر لا يعملون ولا يدرسون، وتخفيض نسب البطالة بين الشباب يعد أمراً بالغ الأهمية ضمن قائمة الالتزامات المترتبة على عاتق دول المجموعة.
شمولية النمو لا يمكن أن تتوقف عند حدود دول مجموعة العشرين، فعلينا أن نعمل لضمان أن يستفيد جميع سكان العالم من الفوائد المترتبة على النمو والازدهار، وفي أنطاليا، سنعمد لمناقشة الكيفية التي سنوائم من خلالها جهودنا لملاقاة خطط التنمية المستدامة لعام 2030، ولزيادة مشاركتنا ودعمنا للبلدان النامية ذات الدخل المنخفض.
بما أن السياسة والاقتصاد تتشابكان وتتداخلان على نحو متزايد، يجب على دول مجموعة العشرين العمل سوياً أيضاً لمواجهة تحديات عصرنا الجيوسياسية، وفي هذا العام يتمثل التحدي الأهم بمكافحة التغير المناخي، حيث يتحتم علينا أن نرسل رسالة سياسية قوية من أنطاليا تظهر دعمنا للوصول إلى نتيجة ناجحة خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ الذي سيُعقد في باريس في الفترة الممتدة ما بين 30 نوفمبر و 11 ديسمبر.
في الوقت عينه، الهجمات الإرهابية في باريس، تذكرنا بطريقة وحشية، مرة أخرى، بأن التحديات العالمية، كالإرهاب، الحرب في سوريا، وأزمة اللاجئين، تتطلب استجابات عالمية حقيقية، واجتماع دول العشرين هو المنبر المثالي لمعالجة هذه التحديات.
 
الحرب الأهلية السورية، التي أسدلت الستار بنجاح على عامها الرابع، يجب أن تصل إلى نهايتها، كما ينبغي ضمان إجراء انتقال سياسي عادل ومستدام، الصراع وإرهاب الدولة الوحشي الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لم يتمخض فقط عن المعاناة الرهيبة في سورية ومقتل أكثر من 360.000 شخص، بل إنه المسؤول الأساسي أيضاً عن أزمة اللاجئين وظهور تنظيم داعش، الذي يهدد جميع بلدان المعمورة؛ تركيا هي عضو في التحالف ضد داعش، ونحن نسعى لإضعاف وتدمير هذا الخطر الإرهابي سواء في الداخل أو الخارج التركي.
بذات الوقت، يجب ألا نسمح لأنفسنا بأن ننسى محنة أولئك الفارين من وحشية نظام الأسد وداعش، فصورة آلان الكردي، الطفل السوري ذو الثلاثة أعوام الذي عثر عليه ميتاً على الشاطئ التركي، والتي اقشعرت لها بدان المجتمع الدولي، يجب أن تكون بمثابة تذكرة على أن العديد من أمثاله يموتون كل يوم في المياه الباردة للبحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه.
تركيا تستضيف حالياً نحو 2.2 مليون لاجئ سوري، وأنفقنا على مدى السنوات الثلاث الماضية 8 مليارات دولار لرعايتهم، ويجب على المجتمع الدولي أن يتفق على آلية تضمن أن يتم توزيع العبء على نحو منصف.
أخيراً، من المهم أن ننوه في هذا المقام، بأن تركيا لا تزال تواجه تهديداً من حزب العمال الكردستاني (PKK)، وهو منظمة مدرجة على قائمة الجماعات الإرهابية من قِبل كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ نفذت تركيا عدداً كبيراً من الإصلاحات، وخصصت استثمارات كبيرة لصالح مواطنيها الأكراد، ومع ذلك يرفض حزب العمال الكردستاني نزع سلاحه، وبدلاً من ذلك يعمد إلى تكديس الأسلحة ومهاجمة الأهداف المدنية والأمنية في جميع أنحاء البلاد، ومع استمرارنا بمحاربة آفة الإرهاب في بلادنا، ندعو جميع الدول ألا تقتصر على الحداد على قتلى باريس، بل أن تعلن رفضها للإرهاب بجميع أشكاله.
قمة العشرين في أنطاليا ستعالج هذه الأمور وغيرها من القضايا الرئيسية التي تواجه العالم، وسواء أكان الموضوع هو الاقتصاد، المالية، تغير المناخ، أم السياسة، فيجب أن يكون المبدأ الذي يُسترشد به هو المساواة والعدالة للجميع.
المصدر: بروجيكت سنديكيت
======================
انا لبناني  :صندوق النقد: دول مجموعة العشرين لم تنفذ أكثر من نصف برنامج النمو الاقتصادي
ذكر صندوق النقد الدولي اليوم الاثنين أن حكومات عدد من دول مجموعة العشرين لم تطبق أكثر من نصف برنامج النمو الاقتصادي الذي توافقت عليه هذه الدول منذ عام.
وحثت كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد التي تشارك في قمة المجموعة المنعقدة بمنتجع أنطاليا التركي الدول الأعضاء على الانتهاء من تنفيذ الإصلاحات الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي التي اتفق عليها قادتها في قمة العام الماضي بمدينة بريسبان الأسترالية.
وذكرت لاجارد الفرنسية الجنسية أن “تقييم صندوق النقد يشير إلى أن حوالي نصف الإجراءات الموعودة تم تطبيقها”.
ورحبت لاجارد بتعهد قادة مجموعة العشرين في البيان الصادر اليوم بالعمل على خفض معدل البطالة بين الشباب في دولهم بنسبة 15% بحلول .2025
وحثت الدول على تعزيز النمو الاقتصادي الراهن من خلال تبني سياسات نقدية مرنة وهي السياسات التي يجري تطبيقها بالفعل حاليا في الدول الصناعية المتقدمة، إلى جانب زيادة الإنفاق الحكومي “كلما سمحت الظروف بذلك”.
يأتي ذلك فيما تتجه اقتصادات الدول المتقدمة إلى التعافي حيث يتحسن معدل نمو الاقتصاد الأمريكي، ويتعافى اقتصاد منطقة اليورو ببطء. في الوقت نفسه، فإن الاقتصادات الصاعدة والنامية تتباطأ حيث يتراجع معدل نمو الاقتصاد الصيني، في حين يتعثر الاقتصادان البرازيلي والروسي.
كان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي في العام الحالي بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 3.1% من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بتوقعات الصندوق الصادرة في تموز/يوليو الماضي. كما يتوقع الصندوق نمو الاقتصاد بمعدل 3.6% خلال العام المقبل وهو أسرع وتيرة للنمو منذ 2011 .
في الوقت نفسه صدق قادة مجموعة الدول العشرين على القواعد الجديدة التي تلزم أكبر 30 بنكا في العالم بتخصيص 18% على الأقل من أصولها لتغطية مخاطر الخسائر المحتملة. ومن المقرر أن يصل أغلب هذه البنوك إلى هذه النسبة بحلول .2022 يوجد أغلب هذه البنوك في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
ورحب وزير مالية ألمانيا فولفجانج شويبله بهذا الإجراء باعتباره “خطوة كبيرة” و”نجاح كبير حقيقي” لقمة مجموعة العشرين.
تضم مجموعة العشرين الاقتصادات المتقدمة والصاعدة الكبرى في العالم الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا والأرجنتين والبرازيل وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وروسيا وتركيا والولايات المتحدة وكندا والمكسيك وأستراليا إلى جانب الاتحاد الأوروبي.
======================
مدونة السيد اردوغان :ملخص ما جاء في كلمة أردوغان في ختام قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها اليوم الاثنين
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "لا يمكن حل المشاكل في المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب واللاجئين، دون التوافق على حل يحظى بقبول كل من يعيش في سوريا".
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، على هامش قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها اليوم الاثنين، حيث تطرق أردوغان للملف السوري، مؤكدا أن الهدف الاساسي للجهود الرامية للحل في سوريا هو "ضمان وحدة الأراضي السورية، وإخلائها من الإرهاب، والتوصل إلى هيكل سياسي ذو شرعية".
و اشار أردوغان إلى انه على المجتمع الدولي التحرك لتشاطر التعاون والتكلفة في الشأن السوري، و أفاد بأن إحدى أهم نتائج قمة أنطاليا، هي إظهار دول مجموعة العشرين، التي تمثل جزءا كبيرا من سكان واقتصاد العالم، موقفا قويا فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
و أكد أردوغان على أن بشار الأسد ليس له مكان في مستقبل سوريا مضيفا : لاحظنا ان هناك اتفاق في الرأي بين قادة مجموعة العشرين في موضوع مكافحة كافة أنواع الارهاب دون استثناء، و لا يمكن تخطي مشكلة اللاجئين في سوريا دون التوصل إلى حل يوافق عليه الشعب السوري أجمع

وأضاف أردوغان أن "ربط الإرهاب بأي دين، أمر خاطئ جداً، وإن موقفا كهذا يعتبر إهانة كبيرة لأتباع ذلك الدين، لأن حق الحياة مقدس في جميع الديانات".
أردوغان : ليس للارهاب دين و لا شعب و لا عرق و لا منطقة، و ربط الارهاب بأي دين كان يعتبر إهانة للانسانية، وكما أن ربط الارهاب بأي دين أمر خاطئ، فان ذلك يعتبر إهانة و عدم احترام لأتباع ذلك الدين، لأن حق الحياة يعتبر مقدسا في جميع الأديان
واعتبر "ربط الهجمات الإرهابية بقضية اللاجئين محاولة للتنصل من المسؤولية الإنسانية"، داعيا إلى "العمل لمكافحة الإرهاب، وبذل الجهود لحل أزمة اللاجئين بشكل متزامن".
 أردوغان : ان ربط العلاقة بين الأعمال الارهابية و اللاجئين يعتبر تهرب من المسؤوليات الانسانية، علينا العمل من أجل مكافحة الارهاب و التوصل الى حل لأزمة اللاجئين، لا يجب ربط الموضوعين ببعضهما البعض، علينا ان نبدي تضامنا من أجل حل هذه الأزمة الانسانية
وفي الشأن الاقتصادي العالمي قال أردوغان "إن ركود الاستثمارات يمثل إحدى المشاكل الرئيسية التي واجهتنا خلال السنوات الأخيرة، ولمست خلال القمة (قمة العشرين) توافقا على إنعاش الاستثمارات بغية الوصول إلى أهداف النمو".
وأوضح الرئيس التركي أن قمة العشرين تناولت تأثير زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي، مشددا على  ضرورة مراقبة انعكاسها على البلدان النامية ونتائجها في الأسواق المالية
أردوغان : تركيا بصفتها الدولة المستضيفة ركزت على 3 مواضيع رئيسية، الشمولية و التنفيذ و الاستثمار، نواصل عزمنا من أجل رفع النمو الحقيقي و المحتمل لاقتصاداتنا و دعم العمالة و تعزيز المتانة و تحفيز التنمية و زيادة شمولية سياساتنا، إننا عازمون على ان يكون النمو قوي و شامل، و عليه سنزيد من العمالة و جودتها
وانطلقت فعاليات قمة مجموعة العشرين في ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا، أمس الأحد، مع استقبال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زعماء وقادة المجموعة، واختتمت القمة أعمالها اليوم الاثنين.
وتمثل دول مجموعة العشرين 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم، وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
======================
القدس العربي :البيان الختامي لقمة العشرين يؤكد على تقوية النمو الاقتصادي لأعضائها ومكافحة التهرب الضريبي
NOVEMBER 16, 2015
 
أنطاليا – وكالات الأنباء: أكد البيان الختامي لدول مجموعة العشرين، التي اختتمت أعمالها أمس الاثنين، العزم على جعل النمو الاقتصادي لدول المجموعة قويًا وشاملا، وتوفير فرص عمل أعلى نوعية.
وأضاف البيان «نحن عازمون على مواصلة التحرك معاً من أجل توسيع شمولية سياساتنا وزيادة فرص العمل، والتنمية الحقيقية والكامنة لاقتصاداتنا».
وأردف «سنعمل مع البلدان الأخرى من أجل الاستعداد على المدى الطويل، للتعامل مع موجات الهجرة والنزوح وتعزيز القدرة على إدارتها».
وأشار البيان إلى أن «التزام دول المجموعة بأهدافها الرامية لزيادة معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لأعضائها، بمقدار 2 في المئة حتى عام 2018، مضيفًا «أولويتنا تطبيق استراتيجية النمو التي تشمل الإصلاحات الهيكلية، والإجراءات الداعمة لزيادة النمو وخلق فرص العمل، وتحقيق الشمولية والحد من التفاوت، بشكل كامل وفي الموعد المحدد».
وتابع البيان «سنواصل تطبيق السياسات الاقتصادية الكلّية السّليمة من أجل نمو قوي ومستدام ومتوازن. وستستمر بنوكنا المركزية بدعم النشاط الاقتصادي، وضمان استقرار الأسعار، بشكل يتناسق مع وظيفتها».
وأكد أن «خطة عمل أنطاليا، التي تشمل الجدول الزمني لتنفيذ استراتيجية نمونا المحدثة والتزاماتنا الرئيسية، تعكس إصرارنا حيال تجاوز الصعوبات في الاقتصاد العالمي».
وتمثل دول مجموعة العشرين 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم. وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
 من جهة ثانية اتفق قادة مجموعة الدول العشرين على خطة عمل مشترك لمنع تهرب الشركات الدولية من الضرائب كجزء من حملة عالمية ضد التهرب الضريبي.
وتشير التقديرات إلى أن دول العالم تفقد سنويا ما بين 100 و240 مليار دولار من إيراداتها الضريبية، بسبب ممارسات الشركات الرامية إلى التهرب من التزاماتها الضريبية مثل ما يعرف باسم «تآكل القاعدة وتحويل الأرباح».
كان وزراء مالية مجموعة الدول العشرين قد وافقوا الشهر الماضي على خطة من 15 نقطة لمواجهة «تآكل القاعدة وتحويل الأرباح» تنطلق من توصيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمحاربة التهرب الضريبي.
وقال قادة المجموعة في بيان مشترك خلال «تبنينا حزمة من الإجراءات.. سيكون التطبيق المتسق واسع النطاق أمرا حيويا لضمان فاعلية هذا المشروع».
وتستهدف خطة المجموعة ضمان التزام الشركات بسداد الضرائب في الدول التي تمارس فيها أنشطتها الاقتصادية وتحقق فيها الأرباح، بدلا من تحويل هذه الأرباح إلى ما تسمى «الملاذات الضريبية الآمنة» حتى لا تسدد عنها ضرائب. وسيكون تحسين تبادل المعلومات بين السلطات الضريبية لدول العالم دورا مهما في تحصيل المستحقات الضريبية.
في الوقت نفسه فإن الخبراء يخشون من أن تفقد الدول التي ستطبق هذه المعايير الميزة التنافسية أمام الدول التي لا تلتزم بها.
ولتقليل هذه المخاوف يحث قادة مجموعة العشرين على «ضرورة التطبيق المتزامن للخطة وتشجيع كل الدول .. على المشاركة فيها» بما في ذلك الدول غير الأعضاء في مجموعة العشرين والدول النامية.
من ناحيتها اعتبرت المنظمات غير الحكومية المعنية بالعدالة الضريبية ومحاربة الفساد، مثل منظمة «أوكسفام» و»منظمة الشفافية الدولية» هذه الإجراءات غير كافية، حيث ستظل البيانات الاقتصادية الأساسية سرية، في حين لن تتمكن الدول النامية من الحصول على المعلومات الكافية الخاصة بالضرائب في الدول المتقدمة.
على صعيد آخر ذكر انصار حماية البيئة أمس أن قمة مجموعة العشرين أخفقت في الوفاء بالتعهدات الرئيسية الخاصة بالمناخ، في إشارة محتملة للصعوبات قبل محادثات تجرى في باريس الشهر المقبل بشأن اتفاق جديد للحد من التغير المناخي.
تحاول الدول التوصل إلى أرضية مشتركة لصياغة اتفاق عالمي من شأنه أن يجعل الزيادات في درجات الحرارة العالمية بسبب انبعاثات الغازات المسبة للاحتباس الحراري أقل من درجتين مئويتين في المستقبل القريب.
وكانت قمة مجموعة العشرين هي الفرصة الأخيرة للقادة ليناقشوا على نحو مباشر هذه القضية قبل ما يطلق عليه مؤتمر الأطراف السنوي الحادي والعشرين بشأن التغير المناخي الذي يعقد تحت رعاية الأمم المتحدة.
======================
العالم :بوتين يتهم دولًا فى «العشرين» بتمويل «داعش»
اتهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عددا من الدول الأعضاء فى مجموعة العشرين بأنها بين الأربعين دولة التى تمول تنظيم «داعش»، وفى تصريحات للصحفيين فى ختام القمة بمدينة أنطاليا التركية، قال بوتين: «مثلما نعلم فإن تمويل (داعش) يأتى من ٤٠ دولة بينها عدد من الأعضاء فى مجموعة العشرين».
ورأى بوتين أن اعتداءات باريس أثبتت «صحة» دعوة روسيا الى تشكيل تحالف ضد الإرهابيين، وأكد أن بلاده مستعدة لدعم المعارضة السورية بغارات جوية فى القتال ضد تنظيم «داعش»، وأضاف بوتين: «يمكننى أن أؤكد أننا فتحنا قنوات اتصال مع المعارضة السورية فى ميدان القتال، وطلبوا منا تنفيذ غارات جوية».
وبعد لقائهما على هامش القمة، قال مصدر فى مكتب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إن بوتين أبلغ كاميرون بأنه يود أن يركز على الجهود الروسية لمحاربة «داعش»، فيما أكد كاميرون أن الاختلافات فى الرأى بشأن مستقبل الرئيس السورى بشار الأسد كبيرة، لكن الفجوة تقلصت على ما يبدو، مضيفا أن هناك آمالا بأن تسير العملية بوتيرة أسرع.
وقال ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن اجتماع الرئيس الروسى بالرئيس الأمريكى باراك أوباما على هامش قمة مجموعة العشرين كان بنّاء لكنه لم يُحدث تغييرا كبيرا، وأوضح أن العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن كما هى، والاختلافات كما هى، وفى نفس الوقت تبقى حقيقة أنه لا بديل للحوار كما هى. وأضاف بوتين، خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى، على هامش قمة مجموعة العشرين، أن «دراسة كل المعلومات التى بحوزتنا دخلت المرحلة النهائية». وقال بوتين إنه لا يمكن وضع استنتاجات تتعلق بسبب سقوط الطائرة إلا بعد العثور على آثار متفجرات فى حطامها.
من جانبه قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن الولايات المتحدة لم تهون من شأن قدرات تنظيم «داعش»، لكن كان لديها «وعى شديد» عن قدرة التنظيم على شن هجمات فى الغرب، وأوضح أن إيقاف «داعش» أمر صعب لأن التنظيم لا يخوض «حرباً تقليدية»، مؤكداً تغيير الولايات المتحدة استراتيجيتها المتبعة حيال التنظيم، ويعتبر أن إرسال جنود أمريكيين إلى منطقة الشرق الأوسط سيكون أمرا «خاطئا»، وأعلن تعزيز تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية والفرنسية بعد اعتداءات باريس الدامية.
======================
يمن 24 :أبرز نقاط البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين.
* يمن 24 /متابعات
03:10 2015-11-17
 انطلقت في مدينة أنطاليا التركية يوم امس أعمال قمة «مجموعة العشرين» الاقتصادية، إلا أن ملف مكافحة الإرهاب بدا متصدرًا جدول الأعمال والمحادثات بسبب الهجمات الأخيرة التي استهدفت باريس، وفيما يلي أبرز نقاط البيان الختامي للقمة الذي صدر ظهر اليوم (الاثنين):
أكدت الدول المشاركة أن تزايد أعمال الإرهاب تقوض الأمن والسلم الدوليين وجهود تعزيز الاقتصاد العالمي، وقررت الدول ما يلي:
-عدم ربط الإرهاب بالدين أو الجنسية أو العرق.
- مواصلة محاربة الإرهاب بكل حزم من خلال مجموعة اجراءات بينها وقف تدفق أموال الارهابيين.
- تحدي محاربة الإرهاب لا يمكن مواجهته عسكريا فقط لكن من خلال اجراءات متعددة مثل تعاون أجهزة المخابرات ومراقبة الاتصالات التي تجري عبر الانترنت.
- ان سوريا مثال للدول التي زعزت استقرار المنطقة وعلى المجتمع الدولي التحرك بجدية لإنهاء الأزمة فيها. - لا مستقبل للأسد في سوريا لأنه قتل شعبه. - مطالبة كل دول العالم المساهمة في حل أزمة اللاجئين
======================
توافق بين دول مجموعة العشرين على محاربة الإرهاب.. و5 تحديات لدعم النمو العالمي
16/11/2015 23:41:40الشرق الأوسط
أظهرت دول مجموعة العشرين موقفها القوي فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، وذلك خلال اختتام أعمالها يوم أمس في مدينة أنطاليا التركية، بعد أن عقدت على مدار يومين تناقش فيها زعماء دول حول مواضيع عدة، طغى عليها الجانب السياسي، بسبب أحداث باريس التي سبقت القمة بيوم.
======================