الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض وأهم ما نتج عنه

اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض وأهم ما نتج عنه

06.01.2016
Admin




إعداد : مركز الشرق العربي
5/1/2016
عناوين الملف
  1. اخبار مصر :لجنة المفاوضات السورية: فصل أي عضو يخرج عن مضمون «بيان الرياض»
  2. اخبار سوريا.. المعارضة توصلت لتحديد مهام أعضاء وفد التفاوض
  3. الاتحاد  :المعارضة السورية تطالب بخطوات بناء الثقة قبل المحادثات مع الحكومة
  4. أورينت نت :"العليا للتفاوض" تجتمع مع دي ميستورا.. حجاب: نتمسك بهيئة حكم انتقالي
  5. العربي الجديد :حجاب قبل لقاء دي ميستورا: مبادئ الرياض أساس المفاوضات
  6. العربية نت :هذه هي قرارات اجتماعات هيئة المفاوضات السورية بالرياض...دي ميستورا وسيط فقط وليس وصياً على قرارات الشعب السوري
  7. ارم :المعارضة السورية تقدم ورقة عمل للمجتمع الدولي
  8. سمارت :"حجاب" يؤكد تمسك المعارضة بمفاوضات تفضي إلى "هيئة حكم" كاملة الصلاحيات
  9. ميكرو سورياخالد خوجة: لن ترغمنا الضغوطات الروسية على الذهاب إلى طاولة المفاوضات
  10. الماسة السورية :«الهيئة العليا للمفاوضات» تبدأ اجتماعاتها في العاصمة السعودية … و«مجلس سورية الديمقراطية» سيشكل وفداً منفصلاً عن وفد الرياض
  11. الوان :حجاب: الأهلية والكفاءة والاحترافية، هي من تحدد الوفد المفاوض
  12. رصد :سوريا:المعارضة توصلت لتحديد مهام أعضاء وفد التفاوض
  13. رصد :“الهيئة العليا للمفاوضات” تلتقي “ديمستورا” وتقول إن بيان جنيف أساس التفاوض
  14. الهيئة السورية للإعلام :المعارضة السورية تطالب نظام الأسد باتخاذ إجراءات حسن نوايا قبل بدء المفاوضات  0
  15. المعارضة نيوز:حجاب: عرقلة المسار السياسي يخدم الجماعات الإرهابية التي ثبت تواطؤها مع النظام
  16. اضاءة :نعسان آغا: نرفض الإملاءات الخارجية لتحديد المشاركين بالمفاوضات السورية
 
اخبار مصر :لجنة المفاوضات السورية: فصل أي عضو يخرج عن مضمون «بيان الرياض»
قال الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا للمفاوضات السورية، رياض نعسان آغا، إنّ الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر المعارضة قررت فصل أي عضو يَخرج عن مضمون «بيان الرياض»
وأضاف آغا خلال لقاءٍ له ببرنامج «المسار السوري»، المذاع على قناة |«الغد العربي» الإخبارية، مع الإعلامي موسى العمر: «نحنُ نختار الأسماء التي تفاوض في مؤتمر جنيف المقبل وفقًا لمعايير الكفاءة، والخبرة، والإلمام بكل التفاصيل ولا يوجد أي محاصات في اختيار الأسماء».وتابع آغا أنّ الهيئة العليا للتفاوض سترفض أي أسماء يَتم فرضها على الهيئة، مؤكدًا أنّ مهمة المبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وضع اللمسات الأخيرة، وإبداء رغبته في طرح أي أسماء، في الوقت الذي يتم فيه مناقشة هذه الأسماء.وأكد آغا أنّه لنْ تستمر المفاوضات في حالة فرض أسماء بعينها على الهيئة العليا للتفاوض، موضحًا أنّ شروط الهيئة العليا هي إبداء حسن النوايا، وبناء الثقة، والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار.
======================
اخبار سوريا.. المعارضة توصلت لتحديد مهام أعضاء وفد التفاوض
سوريامنذ 10 ساعات0 تعليقات 25 زيارة
آخر تحديث: الاثنين 24 ربيع الأول 1437هـ - 4 يناير 2016م KSA 18:43 - GMT 15:43
أكدت مصادر العربية أن الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع الرياض للمعارضة السورية، توصلت خلال اجتماعاتها المتواصلة في الرياض خلال اليومين الماضيين لتفاهمات نهائية حول أدوار فريق التفاوض، ووضع أسماء احتياطية قد تشارك في العملية السياسية.
 وأفاد مراسل العربية أن المبعوث الدولي دي مستورا سيصل غداً الثلاثاء إلى الرياض للاجتماع بالمعارضة، كما تستعد الهيئة العليا للمفاوضات للقاء سفراء مجموعة من الدول تحضيرا لبدء العملية التفاوضية.
فيما ذكر مصدر في الائتلاف المعارض أن اجتماعات الهيئة يتوقع أن تبقى مفتوحة حتى بدء المفاوضات مع النظام.
وتوصلت الهيئة العليا للمفاوضات إلى تحديد مهام كل عضو في وفد المفاوضات.
======================
الاتحاد  :المعارضة السورية تطالب بخطوات بناء الثقة قبل المحادثات مع الحكومة
تاريخ النشر: الثلاثاء 05 يناير 2016
عواصم (وكالات) قال مسؤولون في المعارضة السورية أمس، إن المعارضة ستطلب خطوات لبناء الثقة من الحكومة تشمل إطلاق سراح سجناء على أن تسبق انعقاد المفاوضات بين الطرفين هذا الشهر. في حين سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، على قرية كشتعار جنوب مدينة إعزاز شمال محافظة حلب بعد معارك مع المعارضة السورية، ودارت اشتباكات فجرا بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم «داعش» في محيط قرية بريف الحسكة الجنوبي، كما اشتدت الاشتباكات في درعا بين «داعش» وفصائل من المعارضة بينها «جبهة النصرة». وقال ثلاثة مسؤولين على دراية بالتحضيرات للمفاوضات السورية أمس، إن قادة المعارضة وبينهم ممثلو جماعات مسلحة يخططون لإبلاغ هذه الرسالة لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لدى لقائهم به في الرياض اليوم الثلاثاء. وذكرت مصادر مطلعة أن دي ميستورا سيلتقي اليوم في الرياض الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر المعارضة لمناقشة الترتيبات قبيل مؤتمر «جنيف 3» المتوقع عقده نهاية الشهر الجاري، في جنيف. وبدأت الهيئة اجتماعاتها منذ أمس الأول لتحديد وفد المفاوضات وآلية التفاوض، وتثبيت السقف السياسي المطلوب، في وقت يحاول فيه دي ميستورا إجراء تعديل في مقررات الهيئة، الأمر الذي ربما دفع رئيس الهيئة رياض حجاب إلى التصريح بأن «المعارضة لن تقبل أن يفرض عليها أي اسم من خارجها». وفي الشأن نفسه، يتوجه رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة إلى الصين اليوم في زيارة تستمر حتى الجمعة المقبلة، لبحث آفاق التسوية للملف السوري، رغم استخدام الصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لعرقلة قرارات حول سوريا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينج في مؤتمر صحفي دوري «نعتقد أنه في الوقت الحالي نحن بحاجة للسعي إلى وقف لإطلاق النار في سوريا والتوصل إلى تسوية سياسية بموازاة ذلك». أمنيا، قالت مصادر محلية سورية أمس، إن وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي شنت هجوما على قوات المعارضة التي تسيطر على كشتعار، مدعومة بغطاء جوي روسي، إذ قصفت المقاتلات الروسية مواقع للجبهة بمحيط القرية القريبة من مطار منج العسكري. ونقلت «شبكة سوريا مباشر» عن مصادر ميدانية أن السيطرة على كشتعار جاءت بعد اشتباكات مع كتائب المعارضة في غرفة عمليات مارع بمختلف أنواع الأسلحة، وأسفرت عن انسحاب المعارضة من كامل القرية. وأوضح مصدر عسكري للشبكة أن التقدم جاء بسبب تشتت المعارضة على جبهات مع تنظيم «داعش» من جهة، والجيش السوري النظامي والمليشيات الداعمة له من جهة أخرى، إضافة للجبهة المفتوحة مؤخرا مع القوات الكردية، وبالتزامن مع استهداف القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة براجمات الصواريخ والقصف الجوي. وكانت قوات «سوريا الديمقراطية» سيطرت بداية العام الجاري على قريتي طاط مراش وتنب قرب مدينة إعزاز، وأضاف المتحدث باسم القوات العقيد طلال سلو أن قوات «سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن سيطرت على القرية بعد اشتباكات عنيفة مع «جبهة النصرة» وحركة «أحرار الشام». من جهة أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم «داعش» دارت فجرا في محيط قرية بريف الحسكة الجنوبي، ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفهما، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن. وفي محافظة درعا قال المرصد إنه سمع دوي انفجار عنيف في حي المنشية، بينما دارت اشتباكات بين فصيل مرتبط ب«داعش» من طرف، و«جبهة النصرة» وفصائل متشددة ومقاتلة من طرف آخر، في محيط سد سحم بريف درعا الغربي. وارتفع إلى 2 عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة الذين قتلوا خلال الاشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لهم في حي المنشية، في حين قتل شخص متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في بلدة إبطع بريف درعا في وقت سابق.
======================
أورينت نت :"العليا للتفاوض" تجتمع مع دي ميستورا.. حجاب: نتمسك بهيئة حكم انتقالي
أورينت نت - متابعات تاريخ النشر: 2016-01-05 08:43
الهيئة العليا للتفاوضرياض حجابدي مستورا تجتمع "الهيئة العليا للتفاوض" المنبثقة عن لقاء قوى المعارضة السياسية والعسكرية في الرياض، اليوم الثلاثاء مع المبعوث الدولي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" في المملكة العربية السعودية، وذلك تحضيراً للمفاوضات المنتظر انطلاقها بين المعارضة ونظام الأسد في جنيف نهاية الشهر الجاري، بينما أكد المنسق العام لـ"الهيئة" رياض حجاب أن بنود بيان جنيف تمثل أسس التفاوض حول المرحلة الانتقالية، مشدداً علفى البند الخاص بإنشاء هيئة حكم انتقالي تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية.
وكشفت مصادر في الهيئة العليا عن إعداد ورقة عمل تتضمن رؤية قوى المعارضة للمفاوضات المرتقبة مع النظام، سيتم تقديمها للمبعوث الدولي، لافتة إلى اتفاق تم بشأنها خلال الاجتماعات المفتوحة والمستمرة منذ يوم الأحد في المملكة العربية السعودية. وأوضحت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه تم خلال هذه الاجتماعات أيضاَ مناقشة القرار الأممي رقم 2254 ووضع ملاحظات أعضاء الهيئة عليه، كما دراسة اللائحة التنظيمية للهيئة وتسمية اختصاصات الوفد المفاوض.
ولفتت المصادر إلى أن الهيئة العليا التفاوضية لم تحسم حتى الساعة موقفها النهائي من الجلوس مجدداً على الطاولة مع وفد النظام، وتشترط وجود ضمانات مسبقة وخاصة بما يتعلق بمصير بشار الأسد.
حجاب: نتمسك بهيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات
بموازاة ذلك، أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب" أن مبادئ بيان الرياض اعتمدت أساساً للتفاوض مع وفد نظام الأسد، وتتضمن التمسك بوحدة سوريا، وإقامة نظام يمثل كافة أطياف الشعب لا مكان فيه لبشار الأسد ورموز نظامه.
وأشار "حجاب" في مؤتمر صحفي إلى أن الاجتماع الذي عقدته الهيئة قبل يومين تضمن تحديد الوفد المفاوض على أساس الكفاءة بما يلائم حجم التحديات التي يواجهها الشعب السوري.
وأوضح أن بنود بيان جنيف تمثل أسس التفاوض بشأن المرحلة الانتقالية في سوريا، خاصة بند إنشاء هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية، مؤكداَ أن التجاوب بشأن إيجاد حل للأزمة السورية يجب ألا يكون ذريعة لاستمرار النظام وحلفائه في ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري.
وشدد حجاب على أن رسالة المعارضة السورية هي أن لا مساومة على وحدة أراضي سوريا، ولا مجال لأي تدخل خارجي في تسمية وفد المعارضة للمفاوضات.
خطوات لبناء الثقة
في هذه الأثناء، أكدت مصادر سياسية لوكالة "رويترز" أن المعارضة ستطلب "خطوات لبناء الثقة من النظام تشمل إطلاق سراح سجناء، على أن تسبق انعقاد المفاوضات بين الطرفين هذا الشهر.
وأوضحت المصادر أن قادة المعارضة وبينهم فصائل مسلحة، يخططون لإبلاغ هذه الرسالة إلى "دي ميستورا" لدى لقائهم به في الرياض.
والجدير بالذكر هنا، أن مصادر لـ"أورينت نت" كشفت مؤخراً أن "ستيفان دي ميستورا" طلب إدراج أسماء 5 شخصيات إلى وفد المعارضة، وهم "صالح مسلم، هيثم مناع، قدري جميل، جهاد مقدسي، ورندة قسيس".
في المقابل، أكد "سالم المسلط " عضو الهيئة العليا للمفاوضات عبر "أورينت نت" رفض الهيئة إدراج أي أسماء أخرى بطلب من أطراف خارجية، مشدداً على أن مهمة تحديد الوفد المفاوض تأتي بقرار سوري، وهي من صلاحيات مؤتمر الرياض والهيئة العليا المنبثقة عنه، وعلى هذا الأساس حددت الهيئة أسماء الوفد المفاوض والهيئة الاستشارية.
يشار أن "رياض حجاب"، أعلن خلال مؤتمر صحفي من الرياض أن "المعارضة السورية وجهت رسالة إلى "دي ميستورا" تتعلق بإجراءات التفاوض، وعدد الوفد التفاوضي، وما يخص العملية التفاوضية"، وذلك قبل يؤكد أن الظروف الحالية غير مناسبة للشروع في أية عملية تفاوضية مع النظام، مطالباً الأمم المتحدة بتفسير قرار مجلس الأمن الدولي الأخير حول سوريا.
======================
العربي الجديد :حجاب قبل لقاء دي ميستورا: مبادئ الرياض أساس المفاوضات
أنس الكردي
4 يناير 2016
أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، اعتماد المبادئ التي تضمنها بيان الرياض كأساس للعملية التفاوضية.
يأتي ذلك قبل يوم من لقاء مرتقب بين الهيئة والمبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، لتحديد الشكل النهائي للتفاوض.
وقال حجاب في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إن "هيئة التفاوض اتفقت على اعتماد المبادئ التي تضمنها بيان الرياض أساساً للعملية التفاوضية، واعتبارها خطوطاً حمراء غير قابلة للتفاوض"، مبيّناً أنه "لا مجال لبقاء بشار الأسد وأركان نظامه ورموزه في سورية خلال الفترة الانتقالية أو في أية ترتيبات سياسية قادمة".
ونوّه رئيس الوزراء السابق المنشق عن النظام أنه "لا مجال لأي تدخل خارجي في تسمية أعضاء وفد المعارضة للمفاوضات، وأن تحديد الوفد المفاوض يأتي ضمن "حرص المعارضة السورية على التجاوب مع الجهود الدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي للوضع في سورية".
وأوضح حجاب أن "بنود بيان جنيف تمثل أسس التفاوض حول المرحلة الانتقالية، خصوصاً البند الخاص بإنشاء هيئة حكم انتقالي تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية"، مشدداً على أنه "لا يمكن الذهاب للمفاوضات دون تقيد جميع الأطراف فوراً بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
كما دعا إلى "فك الحصار وتمكين الوكالات الإنسانية من أجل إيصال المساعدات والإفراج عن المعتقلين ووقف علميات القصف ضد المدنيين"، لافتاً إلى أن "الهيئة "اتفقت على ضرورة الالتزام الكامل بما ورد في المادتين (12) و(13) من قرار مجلس الأمن (2254) قبل الشروع في أية ترتيبات للعملية التفاوضية".
وتطالب المادة 12 من القرار 2254 بأن توقف جميع الأطراف فوراً أي هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، فيما تؤكد في المادة 13 تهيئة الظروف المواتية للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية.
واعتبر المنسق العام للهيئة أن "عرقلة المسار السياسي يخدم أجندات الجماعات الإرهابية التي ثبت تواطؤها مع نظام الأسد، وإصرار بعضهم على تصنيف فصائل المعارضة بخانة الإرهاب، ومحاولة حلفاء النظام التدخل في تحديد الوفد المفاوض، يخلق شكوكاً في جدوى العملية التفاوضية".
وحذّر حجاب من مخاطر إطالة الأزمة أو الاستجابة لمحاولات النظام وحلفائه عرقلة المسار السياسي وإطالة أمد المفاوضات للإمعان في القتل والقصف الممنهج، مبيّناً أن "قرار مجلس الأمن في نيويورك عمد إلى ترحيل النقاط المختلف عليها بين القوى الدولية دون البت فيها، وترك فجوات كثيرة تسمح لهذه القوى بالاستمرار في أجندتها العدائية غير عابئة بالمسار السياسي".
======================
العربية نت :هذه هي قرارات اجتماعات هيئة المفاوضات السورية بالرياض...دي ميستورا وسيط فقط وليس وصياً على قرارات الشعب السوري
الثلاثاء 25 ربيع الأول 1437هـ - 5 يناير 2016م
الرياض - ماجد الهزاع
قال الدكتور رياض نعسان آغا، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية لـ"العربية.نت" إن الهيئة عقدت أمس الاثنين، لقاء مع سفراء عدد من الدول الصديقة والداعمة (المجموعة الدولية)، وعرض المنسق العام الدكتور رياض حجاب ما تم إعداده في الهيئة من أجل تنفيذ مهمتها، مؤكداً أن هدف العملية التفاوضية هو الوصول إلى هيئة حكم انتقالية شاملة الصلاحيات.
وقال نعسان آغا إن الدكتور حجاب أعرب عن أسف الهيئة لما لاحظه أعضاؤها من غموض في قرار مجلس الأمن، وإغفال مطلب الشعب السوري في إنهاء دور الأسد، وأكد حجاب أهمية توضيح عدد من نقاط الإشكالية، ومنها المادة التي تتعلق بوقف إطلاق النار، حيث أشار المنسق العام إلى أن النظام السوري لا يملك الأهلية لتأخذ قرار بوقف إطلاق النار، لأن قواته لا تمثل أكثر من 10% من النيران، ومن حجم الميليشيات والقوى الأجنبية التي تقاتل إلى جانبه، كما أن النظام لا يسيطر على أكثر من 18% من مساحة سوريا، فهو نظام لا يملك السيادة على الأرض.
وأشار حجاب إلى أن روسيا تسيطر على عدد من المطارات والمواقع في سوريا، ولأن إيران عقدت مؤخراً اتفاقاً بينها وبين أحرار الشام، في تجاهل وغياب كامل لسيادة النظام.
كما أكد الحاجة إلى العودة لمجلس الأمن لوضع الآليات لوقف إطلاق النار، وأشار إلى النظام الذي فقد السيطرة والسيادة على القوى الاقتصادية في سوريا، وفقد سيطرته على المعابر الدولية والطرق، فضلاً عن أن أكثر من نصف سكان سوريا باتوا اليوم خارج سلطة النظام.
وشدد المنسق العام على أن تنفيذ البنود 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن، هي أساسيات لا بد من تنفيذها قبل البدء بالعملية التفاوضية، حيث يطلب القرار الدولي وقفاً فورياً لإطلاق النار، وإنهاء الحصار، والإفراج عن المعتقلين، ولا سيما النساء والشيوخ والمعوقين.
وقدم الدكتور حجاب عرضاً مصوراً عما وصلت إليه مأساة السوريين في المناطق المحاصرة، وأبرزها "مضايا" التي يهدد فيها 40 ألف إنسان بالموت جوعاً، وقال تأتينا المناشدات والاستغاثات من أهالينا في مضايا والمعضمية والزبداني وحي الوعر، ومن عدد من مناطق سوريا، ولا يجد السوريون عوناً من أحد حتى على صعيد إنساني.
نتائج الاجتماع
وتحدث الدكتور رياض نعسان آغا لـ"العربية" عن أهم مخرجات اجتماعات الرياض ليوم أمس الاثنين، حيث تم بحث المحفزات السياسية لعلميات التفاوض، وبحث الوظائف والتخصصات في الوفد، بعد وضع المعايير الدقيقة.
كما تم تحديد أسماء الوفد المفاوض من مجموعة أسماء الخبراء والمستشارين الموجودة في لائحة الخيارات، وتضم الأسماء النهائية 50 اسماً، وهي لائحة مفتوحة نسبيا (يعني إذا وجدنا حاجة إلى زيادة العدد سينضم أكثر من الأسماء المحددة سابقاً)، لكن المطلوب للجلوس على طاولة المفاوضات هم 15 شخصا على الأغلب.
وأضاف أنه تم التوافق على أن هدف العملية السياسية هو تشكيلة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية، وتباحث المجتمعون ملاحظاتهم على قرار مجلس الأمن 2254، ولاحظنا وجود تراجع في بعض المواد.
دي ميستورا وسيط وليس وصيا
وعن أهم الثوابت الأساسية للهيئة قال نعسان آغا إن صفة ومهمة دي ميستورا تنحصر بكونه وسيطاً أممياً وليس وصياً على الشعب السوري، وأضاف أنهم لن يقبلوا بأي إضافة تفرض عليهم فرضاً.
وتابع أن "القرار يتضمن كفالة استمرار المؤسسات السورية الرسمية، ونحن وافقنا، ولكن مع إعادة هيكلة الجيش والأمن، وإصلاح القضاء، وإذا طرح علينا عدم إعادة هيكلة هذه المؤسسات من جديد سنرفض ذلك، لأن مؤسسة الجيش والأمن هما من قتلتا شعبنا، ولا بد من هيكلتهما وإصلاحهما".
وتطرق نعسان آغا إلى الحديث عن أن اجتماعات اليوم، ومنه قرار مجلس الأمن الذي دعا إلى وقف إطلاق النار. وأضاف "لدينا سؤال مهم: هل يملك النظام الأهلية الكاملة ليأخذ قرار وقف إطلاق النار وهو لا يسيطر إلا على 18% من الأراضي السورية؟ وهذا ما أكدته مراكز الدراسات الأميركية والبريطانية. نحن نرى أن هذا النظام لا يملك السيادة على الأرض".
كما تم استعراض خريطة مجموعة جينز المعلومات الموثقة والتي تبين أن 18% فقط من المساحة السورية بيد النظام والباقي خارج سيطرته.
وأشار إلى أن نقاشات تمت حول سيطرة الروس "على المواقع الأكثر أهمية في سوريا، ونقصد بذلك المطارات، وأننا نرى أن الاتفاق الذي تم بين إيران وأحرار الشام، في تجاهل لحضور النظام ولسيادته، يفقد النظام شرعيته تماماً".
خروقات
وقال نعسان آغا عن الهدن التي قام بها دي ميستورا أو هيئة الأمم، إن المشاركة بهذه الهدن والعمل عليها تتجاوز مهمة هيئة الأمم، لأن فيها أمرا خطيرا، لما فيها من تفريغ المناطق من سكانها، وإعادة تكوين سكاني جديد، وللأسف على أسس طائفية.
واستنكر قتل روسيا لزهران علوش قائد جيش الإسلام، ذلك أنه أحد الموقعين على بيان مؤتمر الرياض الختامي، واستنكر المجتمعون أيضاً اعتقال "زميلنا منير بيطار وأحمد العسراوي في دمشق، كانا في طريقهما لحضور جلسات المؤتمر، فهما ينشدان الحل السلمي السياسي، وهذا ليس من حسن النوايا التي أشار إليها قرار مجلس الأمن".
هنالك الكثير من الوعود التي قدمها النظام لدي ميستورا عن الهدن التي أقامها، لم يف النظام بوعده للسكان رغم أنه تعهد بذلك.
هذه شروطنا
وأكد نعسان آغا أن المعارضة جاهزة لعملية تفاوضية ولكن بعد التأكيد على بعض القضايا الأساسية والمبدئية والتي تلخصت بـ:
1- البعد الإنساني فهو بند واجب التنفيذ، فنحن لا يمكن لنا بدء المفاوضات وشعبنا يموت جوعاً وبرداً، فهذا غير منطقي وغير معقول.
2- لا يمكن لنا أن نقبل بأي تغيير ديموغرافي سكاني داخل سوريا.
3- نؤكد أن النظام مطالب بشكل واضح ودقيق في الفقرات 12 و13 و14 من القرار 2254.
4- نحن بحاجة ماسة لإعادة دراسة قرار مجلس الأمن ولاسيما في الشق العسكري.
5- كيف يمكن لنا أن نصل إلى إطلاق النار، والقرار الدولي ينص على الوقف الفوري لإطلاق النار، من الذي سوف يتخذ القرار؟ وهذا يعني أنه يجب العودة إلى مجلس الأمن.
6- القرارات تنص على وجود الأسد ونحن بصوت واحد نقول لا نقبل بأي دور لبشار الأسد، وهذا الأمر يحتاج إلى توضيح من مجلس الأمن.
7- نحن لا نريد أن نذهب إلى جنيف 3 في عملية وهمية، يكفي ما حدث في جنيف 2، نحن نريد أن ندخل مفاوضات واضحة المعالم، والأهداف والنهايات، ويكون فيها هدف أساسي هو الانتقال من عهد إلى عهد ومن حقبة إلى حقبة، من دولة أمنية إلى دولة مدنية.
======================
ارم :المعارضة السورية تقدم ورقة عمل للمجتمع الدولي
الرياض – تلتقي الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن لقاء قوى المعارضة السياسية والعسكرية في الرياض، اليوم الثلاثاء، المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في المملكة قبل أن ينتقل نهاية الأسبوع الجاري إلى دمشق تحضيرا للمفاوضات المنتظر انطلاقها مجددا بين المعارضة والنظام السوري في جنيف نهاية الشهر الجاري.
وكشفت مصادر في الهيئة العليا، عن إعداد ورقة عمل، تتضمن رؤية قوى المعارضة للمفاوضات المرتقبة مع النظام، سيتم تقديمها للمبعوث الدولي، لافتة إلى اتفاق تم بشأنها خلال الاجتماعات المفتوحة والمستمرة منذ يوم الأحد في الرياض.
وأوضحت المصادر، أنه تم خلال هذه الاجتماعات أيضا مناقشة القرار الأممي رقم 2254 ووضع ملاحظات أعضاء الهيئة عليه، كما دراسة اللائحة التنظيمية للهيئة وتسمية اختصاصات الوفد المفاوض.
من جانبه، كشف المتحدث بأسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، الدكتور رياض نعسان آغا، عن أهم مخرجات اجتماع الهيئة مع سفراء عدد من الدول الصديقة والداعمة “المجموعة الدولية”، الذي عقد في الرياض أمس الاثنين.
وأشار آغا طبقاً لـ”العربية نت” إلى أن الاجتماع بحث المحفزات السياسية لعمليات التفاوض، و الوظائف والتخصصات في الوفد، بعد وضع المعايير الدقيقة.
أسماء الوفد
وأكد أنه تم تحديد أسماء الوفد المفاوض من مجموعة أسماء الخبراء والمستشارين الموجودة في لائحة الخيارات، مشيراً إلى أن الأسماء النهائية تضم 50 اسماً، وهي لائحة مفتوحة نسبيا، وقال “إذا وجدنا حاجة إلى زيادة العدد سينضم أكثر من الأسماء المحددة سابقاً، لكن المطلوب للجلوس على طاولة المفاوضات هم 15 شخصا على الأغلب”.
وأضاف، أنه تم التوافق على أن هدف العملية السياسية هو تشكيلة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية، وأشار إلى أن المجتمعون أبدوا ملاحظاتهم على قرار مجلس الأمن 2254، ولاحظوا وجود تراجع في بعض المواد.
ثوابت الهيئة
وعن أهم الثوابت الأساسية للهيئة، قال آغا إن صفة ومهمة “دي ميستورا” تنحصر بكونه وسيطاً أممياً وليس وصياً على الشعب السوري، مؤكداً أنهم لن يقبلوا بأي إضافة تفرض عليهم فرضاً.
وتابع أن “القرار يتضمن كفالة استمرار المؤسسات السورية الرسمية، ونحن وافقنا، ولكن مع إعادة هيكلة #الجيش والأمن، وإصلاح القضاء، وإذا طرح علينا عدم إعادة هيكلة هذه المؤسسات من جديد سنرفض ذلك، لأن مؤسسة #الجيش والأمن هما من قتلتا شعبنا، ولا بد من هيكلتهما وإصلاحهما”.
ونوه آغا إلى أن الاجتماع استعراض أيضاً خريطة مجموعة “جينز المعلومات” الموثقة والتي تبين أن 18% فقط من المساحة السورية بيد النظام والباقي خارج سيطرته.
وأشار إلى أن نقاشات تمت حول سيطرة الروس، على المواقع الأكثر أهمية في سوريا، خاصة سيطرتهم على المطارات، وأضاف” أننا نرى أن الاتفاق الذي تم بين إيران وأحرار الشام، في تجاهل لحضور النظام ولسيادته، يفقد النظام شرعيته تماماً”.
وقال آغا عن الهدن التي قام بها دي ميستورا أو هيئة الأمم المتحدة، إن المشاركة بهذه الهدن والعمل عليها تتجاوز مهمة هيئة الأمم، لأن فيها أمرا خطيرا، لما فيها من تفريغ المناطق من سكانها، وإعادة تكوين سكاني جديد، وللأسف على أسس طائفية.
شروط التفاوض
وأكد آغا أن المعارضة جاهزة لعملية تفاوضية، ولكن بعد التأكيد على بعض القضايا الأساسية والمبدئية المتمثلة في البعد الإنساني الذي اعتبره بند واجب التنفيذ، وقال ” لا يمكن لنا بدء المفاوضات وشعبنا يموت جوعاً وبرداً، فهذا غير منطقي وغير معقول”.
وأكد أنه لا يمكن لهم القبول بأي تغيير ديموغرافي سكاني داخل سوريا، مؤكداً وجود حاجة ماسة لإعادة دراسة قرار مجلس الأمن ولاسيما في الشق العسكري.
ونوه أغا إلى أن القرارات تنص على وجود الأسد، وأضاف “نحن بصوت واحد نقول لا نقبل بأي دور لبشار الأسد، وهذا الأمر يحتاج إلى توضيح من مجلس الأمن”.
وتابع “نحن لا نريد أن نذهب إلى جنيف 3 في عملية وهمية، يكفي ما حدث في جنيف 2، ونحن نريد أن ندخل مفاوضات واضحة المعالم، والأهداف والنهايات، ويكون فيها هدف أساسي هو الانتقال من عهد إلى عهد ومن حقبة إلى حقبة، من دولة أمنية إلى دولة مدنية”.
هيئة حكم انتقالية
وأشار آغا إلى أن المنسق العام للهيئة، الدكتور رياض حجاب، عرض ما تم إعداده في الهيئة من أجل تنفيذ مهمتها، مؤكداً أن هدف العملية التفاوضية هو الوصول إلى هيئة حكم انتقالية شاملة الصلاحيات.
وأوضح، أن الدكتور حجاب، أعرب عن أسف الهيئة لما لاحظه أعضاؤها من غموض في قرار مجلس الأمن، وإغفال مطلب الشعب السوري في إنهاء دور الأسد، مؤكداً على أهمية توضيح عدد من نقاط الإشكالية، ومنها المادة التي تتعلق بوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن النظام السوري لا يملك الأهلية لتأخذ قرار بوقف إطلاق النار، لأن قواته لا تمثل أكثر من 10% من النيران، ومن حجم الميليشيات والقوى الأجنبية التي تقاتل إلى جانبه، كما أن النظام لا يسيطر على أكثر من 18% من مساحة سوريا، فهو نظام لا يملك السيادة على الأرض.
وأوضح حجاب، أن روسيا تسيطر على عدد من المطارات والمواقع في سوريا، ولأن إيران عقدت مؤخراً اتفاقاً بينها وبين أحرار الشام، في تجاهل وغياب كامل لسيادة النظام.
وأكد الحاجة إلى العودة لمجلس الأمن لوضع الآليات لوقف إطلاق النار، وأشار إلى النظام الذي فقد السيطرة والسيادة على القوى الاقتصادية في سوريا، وسيطرته على المعابر الدولية والطرق، فضلاً عن أن أكثر من نصف سكان سوريا باتوا اليوم خارج سلطة النظام.
وشدد حجاب، على أن تنفيذ البنود 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن، هي أساسيات لا بد من تنفيذها قبل البدء بالعملية التفاوضية، حيث يطلب القرار الدولي وقفاً فورياً لإطلاق النار، وإنهاء الحصار، والإفراج عن المعتقلين، ولا سيما النساء والشيوخ والمعوقين.
وقدم حجاب عرضاً مصوراً، عما وصلت إليه مأساة السوريين في المناطق المحاصرة، وأبرزها “مضايا” التي يهدد فيها 40 ألف إنسان بالموت جوعاً، وقال “تأتينا المناشدات والاستغاثات من أهالينا في مضايا والمعضمية والزبداني وحي الوعر، ومن عدد من مناطق سوريا، ولا يجد السوريون عوناً من أحد حتى على صعيد إنساني.
المصدر - أرم
======================
سمارت :"حجاب" يؤكد تمسك المعارضة بمفاوضات تفضي إلى "هيئة حكم" كاملة الصلاحيات
قال المنسق العام لـ"الهيئة العليا للمفاوضات" رياض حجاب، اليوم الإثنين، إن بنود بيان جنيف تمثل أسس التفاوض حول المرحلة الانتقالية، "خصوصاً" البند الخاص بإنشاء هيئة حكم انتقالي تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية.
وحذر "حجاب"، في تصريح صحفي، من مخاطر إطالة الأزمة أو الاستجابة لمحاولات النظام وحلفائه عرقلة المسار السياسي وإطالة أمد المفاوضات للإمعان في القتل والقصف الممنهجين، مؤكدّاً أن "عرقلة المسار السياسي يخدم أجندات الجماعات الإرهابية التي ثبت تواطؤها مع النظام السوري".
وشدّد "حجاب" على ضرورة تقيد جميع الأطراف في التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وغيرها من إجراءات بناء حسن النوايا وبناء الثقة التي لا يمكن الذهاب للمفاوضات دون تحقيقها.
إلى ذلك، أكد المنسق العام أن تحديد الوفد المفاوض يأتي ضمن "حرص" المعارضة على التجاوب مع الجهود الدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا، مضيفا أن "هذا التجاوب يجب ألا يمثل ذريعة لاستمرار النظام وحلفائه في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري، وانتهاك القانون الدولي".
ولفت إلى أن أعضاء الهيئة اتفقوا على الالتزام الكامل بما ورد في قرارات مجلس الأمن قبل الشروع في أية ترتيبات للعملية التفاوضية، خاصة فيما يتعلق بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات إلى جميع من هم في حاجة إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية.
وأضاف: "اتفق الأعضاء على اعتماد المبادئ التي تضمنها بيان الرياض أساساً للعملية التفاوضية، واعتبارها خطوطاً حمراء غير قابلة للتفاوض، والتي تتضمن: التمسك بوحدة الأراضي السورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة مع إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، ورفض الإرهاب بكافة أشكاله، وإقامة نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون أن يكون لبشار الأسد وأركان ورموز نظامه مكان فيه أو في أية ترتيبات سياسية قادمة".
كما أشار أن قرار مجلس الأمن في نيويورك قد عمد إلى ترحيل النقاط المختلف عليها بين القوى الدولية، دون البت فيها، مشكّكاً في جدوى العملية التفاوضية.
======================
ميكرو سورياخالد خوجة: لن ترغمنا الضغوطات الروسية على الذهاب إلى طاولة المفاوضات
قال رئيس الائتلاف السوري المعارض وعضو اللجنة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض “خالد خوجة”، إن الهيئة لن تذهب إلى المفاوضات المزمع عقدها مع النظام في الـ 25 من الشهر الجاري، ما دام القصف الروسي والشروط الروسية هي المهيمنة على تلك المفاوضات.
وأكد أن روسيا تسعى لتصفية قادة المعارضة٬ قبل بدء العمل السياسي، وتعمل جاهدة لإدخال شخصيات معارضة ضِمْن وفد المفاوضين أقرب ما تكون إلى النظام منها إلى المعارضة، مشيراً إلى أن كل ما كل ما أقدم عليه الروس من خطوات عدوانية تدلّ على سوء نية٬ من بينها قتل قائد فصيل مهم جدًّا من الفصائل المشاركة بقوة في المعارضة السورية والتي وقَّعت على بيان الرياض.
ولفت خوجة إلى انه غير متفائل بمخرجات المفاوضات مع النظام وغير متفائل أيضاً من الاجتماع الذي عقده أعضاء الهيئة مع المبعوث الأممي “ديميستورا”، لا سيما وأن روسيا لن تساعد على بناء الثقة المفقودة حاليًّا، في ظل انتهاكها لقرار مجلس الأمن رقم “2254”.
وعزا خوجة تشاؤمه من المفاوضات والاجتماع مع “ديميستورا”، إلى استمرار الاعتقال التعسفي، واستمرار القصف والحصار ومنع المساعدات من الدخول إلى المناطق المتأثرة بالحرب.
======================
الماسة السورية :«الهيئة العليا للمفاوضات» تبدأ اجتماعاتها في العاصمة السعودية … و«مجلس سورية الديمقراطية» سيشكل وفداً منفصلاً عن وفد الرياض
 - 2016/01/04    
اقترح رئيس «مجلس سورية الديمقراطية» المعارض هيثم مناع على الأمم المتحدة أن يشكل المجلس وفداً منفصلاً عن «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض التي «ترفض فكرة الحقوق المتساوية»،
 وأن يؤلف هذا الوفد من شخصيات شاركت في كل من مؤتمر القاهرة ومنتدى موسكو، إضافة إلى خبراء بارزين.
يأتي ذلك على حين تراجعت «الهيئة العليا للمفاوضات» عن رفضها اشتراك ممثلين ممن لم يشاركوا في مؤتمر الرياض، في وفد المعارضة إلى المفاوضات مع الحكومة في جنيف، انصياعاً من الهيئة لمقتضيات القرار الدولي (2254). واجتمعت الهيئة لتحديد هيكلية الوفد التفاوضي على أن تلتقي المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا.
وفي رسالتين متطابقتين وجههما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، أوضح مناع، أن «مجلس سورية الديمقراطية» هو «ائتلاف مكون بالأساس من عرب علمانيين وأكراد وآشوريين وتركمان وأرمن من جماعات سورية السياسية والمدنية والعسكرية التي لعبت دوراً جوهرياً في مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية ومنتدى موسكو عام 2015». وتشكل «مجلس سورية الديمقراطية» خلال مؤتمر المالكية، الذي نظم بالترافق مع مؤتمر الرياض الشهر الماضي. ونص القرار الدولي (2254) على الإشارة إلى جدوى مؤتمر الرياض وضرورة أن يضم الوفد المعارض أعضاء من مؤتمر القاهرة ومنتدى موسكو.
وأشار مناع في الرسالتين، اللتين نشر موقعا «السورية نت» و«زمان الوصل» المعارضان نصيهما، إلى أن جناح هذا المجلس العسكري، «جيش سورية الديمقراطي»، هو: «أول من قاتل الإرهاب، وقبل التحالف الدولي (الذي شكلته واشنطن)»، لافتاً إلى أن معركتي كوباني (عين العرب) و«سد تشرين» مع تنظيم داعش «خير مثال».
واللافت أن «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي المنضوي حالياً تحت لواء «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة، هو أحد دعامات «مجلس سورية الديمقراطية»، الأمر الذي يشير إلى شرخ داخل هيئة التنسيق. وشاركت هيئة التنسيق في مؤتمر الرياض على الرغم من عدم دعوة السعودية لنائب منسقها العام صالح مسلم الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وأوضح مناع الذي وقع على الرسالتين بوصفه المبادر الرئيسي لمؤتمر القاهرة، أن «مجلس سورية الديمقراطية» تبنى «الميثاق الوطني وخريطة طريق مؤتمر القاهرة كما أيد كل من اجتماعي فيينا1 وفيينا2 وقرارات مجلس الأمن حول سورية التي صدرت لمحاربة الجماعات الإرهابية». وأعرب عن الأسف لأن مؤتمر الرياض استبعد «مكونات مهمة جداً من المعارضة السورية»، وأرجع ذلك إلى «أسباب سياسية وتحالفات إقليمية، معطياً (أي مؤتمر الرياض) الأولوية وحصة الأسد لجماعات المعارضة الموالية لتركيا، وقطر والسعودية».
وشرح مناع أنه رفض الدعوة الموجهة له للمشاركة في مؤتمر الرياض بـ«ذريعة الإقصاء والتهميش»، لكنه لفت إلى أن المؤتمر دعا «جماعات لها تنسيق يومي مع جبهة النصرة.. على سبيل المثال جيش الفتح» وترفض «الاعتراف بمؤتمر القاهرة». واعتبر أن التأثير الإقليمي للرياض يجعل من الهيئة العليا للمفاوضات «جزئية واستثنائية وغير مستقلة»، معلناً عن رفضه «الانضمام لأي وفد بهذه المواصفات».
وأشار إلى أن في سورية أكثر من جبهة «واحدة للجهاديين والإسلاميين» في إشارة إلى مؤتمر الرياض، والثانية للعلمانيين، في إشارة إلى «مجلس سورية الديمقراطية». ونبه إلى أن «التدخل الإقليمي في الصراع (السوري) الداخلي يمنح بعض الجماعات الصغيرة مكانة بارزة على حين يقصي البعض الآخر». وفي هذا السياق، لفت إلى أن «مجموع ما تسيطر عليه كل الجماعات العسكرية التي حضرت مؤتمر الرياض لا يعادل 5% من الأراضي السورية..!، وأضاف متعجباً: «حقاً، كيف يمكن التفاوض على وقف إطلاق النار في غياب قواتنا العسكرية التي تسيطر على 16% من الأراضي السورية؟».
وفي ختام رسالته بسط مقترحه، وقال: «نحن على استعداد، بما أن الهيئة العليا للرياض رافضة لفكرة الحقوق المتساوية في وفد مشترك للمشاركة في مفاوضات متعددة الأطراف، وفدنا سيكون مكوناً من شخصيات شاركت في كل من مؤتمر القاهرة ومنتدى موسكو، إضافة إلى خبراء بارزين»، وأضاف مؤكداً: إن «مجلس سورية الديمقراطية على استعداد للتعاون مع مجلس الأمن ومبعوث الأمم المتحدة للمفاوضات المستقبلية بناء على مبدأ الحقوق المتساوية»، ولفت إلى أن مقترحه يأتي احتراماً لبيان جنيف الذي ينص على «تشكيل وفد ممثل للمعارضة السورية». ورجح المبعوث الأممي إلى سورية قبل أيام أن تنطلق المفاوضات بين الحكومة ووفد المعارضة في الخامس والعشرين من هذا الشهر، في مدينة جنيف السويسرية.
في غضون ذلك بدأت «الهيئة العليا للمفاوضات» اجتماعاتها في الرياض. وقال الناطق باسم الهيئة رياض نعسان آغا في تصريحات للصحافة نشرت أمس: إن الاجتماع سيشهد «تقييم الموقف السياسي والدولي حول العملية السياسية بعد صدور القرار 2254 على حين يواصل الروس التصعيد، ثانياً سيكون هيكلة الوفد التفاوضي أحد أبرز القضايا المطروحة في هذا الاجتماع، وربما سيكون هناك (اجتماع مع) دي ميستورا».
وأشار إلى احتمال وجود مفاوضين من خارج مؤتمر الرياض في الوفد المفاوض، «حسبما تقتضيه مصلحة التفاوض وما ينعكس إيجاباً على مصلحة الشعب السوري». ولفت إلى أنه تم اختيار مجموعة من الشخصيات «المتمرسة والفاعلة»، وأضاف: «لكن الأسماء لم يتم تحديدها بعد، وسيكون في الوفد مجموعة من المستشارين والخبراء».
وذكر مصدر في الائتلاف المعارض أن «اجتماعات (الهيئة) يتوقع أن تبقى مفتوحة حتى بدء المفاوضات مع النظام.. بغية تسمية الوفد السوري المعارض». ولفت المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن «الأعضاء الـ34 سيجتمعون مع دي ميستورا» اليوم الإثنين أو غداً الثلاثاء

======================
الوان :حجاب: الأهلية والكفاءة والاحترافية، هي من تحدد الوفد المفاوض
غرفة الأخبار
أكد المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب أن الهيئة ستقوم بتشكيل وفد التفاوض الممثل للمعارضة السورية في المفاوضات التي أعلنت الأمم المتحدة على إطلاقها في ٢٥ الشهر الجاري في جنيف، وشدد حجاب على أنه لا مجال لبقاء بشار الأسد وأركان نظامه ورموزه في سوريا خلال الفترة الانتقالية أو في أية ترتيبات سياسية قادمة.
وقال حجاب ، في تغريدات على حسابه في “توتير” يوم أمس ، إن أعمال هيئة التفاوض التي بدأت اليوم في العاصمة السعودية الرياض، تضمن تحديد الوفد المفاوض على أسس من الأهلية والكفاءة والاحترافية، ولا مجال لأي تدخل خارجي في تسمية أعضاء وفد المعارضة للمفاوضات“.
وشدد حجاب على أنه لا يمكن الذهاب للمفاوضات قبل فك الحصار والإفراج عن المعتقلين ووقف عمليات القصف ضد المدنيين، محذراً من مخاطر إطالة الأزمة أو الاستجابة لمحاولات النظام وحلفائه في عرقلة المسار السياسي، حسب قوله.
======================
رصد :سوريا:المعارضة توصلت لتحديد مهام أعضاء وفد التفاوض
توصلت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع الرياض للمعارضة السورية خلال اجتماعاتها المتواصلة في الرياض خلال اليومين الماضيين لتفاهمات نهائية حول أدوار فريق التفاوض، ووضع أسماء احتياطية قد تشارك في العملية السياسية.
المبعوث الدولي دي مستورا سيصل الثلاثاء إلى الرياض للاجتماع بالمعارضة، كما تستعد الهيئة العليا للمفاوضات للقاء سفراء مجموعة من الدول تحضيرا لبدء العملية التفاوضية.
فيما ذكر مصدر في الائتلاف المعارض أن اجتماعات الهيئة يتوقع أن تبقى مفتوحة حتى بدء المفاوضات مع النظام.
وتوصلت الهيئة العليا للمفاوضات إلى تحديد مهام كل عضو في وفد المفاوضات
======================
رصد :“الهيئة العليا للمفاوضات” تلتقي “ديمستورا” وتقول إن بيان جنيف أساس التفاوض
شبكة رصد سوريا – أنس الخطيب
تعقد “الهيئة العليا للتفاوض” اجتماعاً اليوم الثلاثاء مع المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” في المملكة العربية السعودية، وذلك تحضيراً للمفاوضات المنتظر انطلاقها بين المعارضة ونظام الأسد في جنيف.
وكشفت مصادر في الهيئة العليا عن إعداد ورقة عمل تتضمن رؤية قوى المعارضة للمفاوضات المرتقبة مع النظام، سيتم تقديمها للمبعوث الدولي.
ولفتت المصدر إلى أن اتفاق تم بشأن ورقة العمل خلال الاجتماعات المفتوحة والمستمرة منذ يوم الأحد في المملكة العربية السعودية.
وقامت الهيئة خلال اجتماعاتها في الرياض بدراسة اللائحة التنظيمية وتسمية اختصاصات الوفد المفاوض.
وتشترط الهيئة وجود ضمانات مسبقة وخاصة بما يتعلق بمصير “بشار الأسد”، من أجل الذهاب إلى مفاوضات جنيف، وتطالب بخطوات لبناء الثقة من قبل النظام منها إخراج معتقلين من السجون وخطوات أخرى.
وأكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” أن مبادئ بيان الرياض اعتمدت أساساً للتفاوض مع وفد نظام الأسد، وتتضمن التمسك بوحدة سوريا، وإقامة نظام يمثل كافة أطياف الشعب لا مكان فيه لبشار الأسد ورموز نظامه.
وأشار “حجاب” في مؤتمر صحفي إلى أن الاجتماع الذي عقدته الهيئة قبل يومين تضمن تحديد الوفد المفاوض على أساس الكفاءة بما يلائم حجم التحديات التي يواجهها الشعب السوري.
وأوضح أن بنود بيان جنيف تمثل أسس التفاوض بشأن المرحلة الانتقالية في سوريا، خاصة بند إنشاء هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية، مؤكداَ أن التجاوب بشأن إيجاد حل للأزمة السورية يجب ألا يكون ذريعة لاستمرار النظام وحلفائه في ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري.
وشدد حجاب على أن رسالة المعارضة السورية هي أن لا مساومة على وحدة أراضي سوريا، ولا مجال لأي تدخل خارجي في تسمية وفد المعارضة للمفاوضات.
ويذكر أن ديمستورا يسعى لإدخال أسماء شخصيات مقربة من موسكو إلى وفد المعارضة السورية.
======================
الهيئة السورية للإعلام :المعارضة السورية تطالب نظام الأسد باتخاذ إجراءات حسن نوايا قبل بدء المفاوضات  0
بواسطة : الهيئة السورية للإعلام في 05/01/2016 الاخبار
أكدت مصادر في المعارضة السورية أنها ستطلب اتخاذ نظام الأسد خطوات لبناء الثقة، تتضمن إطلاق سراح المعتقلين ووقف إطلاق النار، على أن تسبق هذه الإجراءات المفاوضات المزمع عقدها خلال شهر كانون الثاني الجاري، مشيرة إلى أن قادة المعارضة السياسية والعسكرية ينوون إبلاغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بهذه المطالب، وذلك وفقاً لما أفادت به صحيفة “عكاظ” السعودية اليوم.
ونقلت الصحيفة عن المعارض السوري جورج صبرا قوله إن “المحادثات ينبغي أن تسبقها خطوات حقيقية على الأرض ضمن إجراءات لبناء الثقة مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووقف قصف البلدات والمدن بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي”.
كما نقلت عن معارض آخر، لم تذكر اسمه، قوله إنه “لن تكون هناك مفاوضات قبل وجود تطمينات بشأن تنفيذ تدابير لحسن النية، تشمل وقف القصف ورفع الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على المناطق المحررة”.
وكان رياض نعسان آغا المتحدث الرسمي باسم “الهيئة العليا للمفاوضات” المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية قد أكد، قبل أيام، أنه “من غير الممكن أن تبدأ المفاوضات المزمع عقدها بين المعارضة ونظام الأسد، في 24 كانون الثاني الجاري، في جنيف، دون إظهار النظام حسن النوايا”، مشدداً على أن “إيقاف القصف، وإطلاق سراح المعتقلين، وإنهاء الحصار المفروض على مناطق سيطرة المعارضة، من أهم مقتضيات حسن النية، إلى جانب كونها مقدمات لبدء عملية التفاوض بحسب قرار مجلس الأمن رقم 2254 المتعلق بسوريا، والذي صدر مؤخراً”.
======================
المعارضة نيوز:حجاب: عرقلة المسار السياسي يخدم الجماعات الإرهابية التي ثبت تواطؤها مع النظام
 في المعارضة نيوز, الأخبار المميزة 5 يناير,2016
 
 أفاد الدكتور رياض حجاب أن الاجتماع الذي عقدته الهيئة العليا للمفاوضات يومي الأحد والإثنين (3-4 كانون الثاني 2016)؛ يأتي استكمالاً للأعمال التي أوكلت إلى الهيئة وفق مؤتمر الرياض في 10 كانون الأول 2015.
وأكد حجاب عبر صفحته الرسمية في الفيسبوك أن جدول الأعمال قد تضمن تحديد الوفد المفاوض على أسس من الأهلية والكفاءة، وفيما يتوافق مع معايير الاحترافية واستيعاب متطلبات المرحلة وحجم التحديات التي يواجهها الشعب السوري.
وأضاف: (اتفق أعضاء الهيئة على اعتماد المبادئ التي تضمنها بيان الرياض أساساً للعملية التفاوضية، واعتبارها خطوطاً حمراء غير قابلة للتفاوض، وتتضمن: التمسك بوحدة الأراضي السورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة مع إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، ورفض الإرهاب بكافة أشكاله، وإقامة نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون أن يكون لبشار الأسد وأركان ورموز نظامه مكان فيه أو في أية ترتيبات سياسية قادمة.
واتفق أعضاء الهيئة كذلك على ضرورة الالتزام الكامل بما ورد في المادتين (12) و(13) من قرار مجلس الأمن (2254) قبل الشروع في أية ترتيبات للعملية التفاوضية، وخاصة فيما يتعلق بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات إلى جميع من هم في حاجة إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، وأن تتقيد جميع الأطراف فوراً بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وغيرها من إجراءات بناء حسن النوايا وبناء الثقة التي لا يمكن الذهاب للمفاوضات دون تحقيقها).
وبالإضافة إلى الالتزام بالمبادئ التي نص عليها مؤتمر الرياض؛ أضاف الدكتور حجاب إلى أن بنود بيان جنيف تمثل أسس التفاوض حول المرحلة الانتقالية، خصوصاً البند الخاص بإنشاء هيئة حكم انتقالي تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية.
وأشار الدكتور حجاب إلى أن تحديد الوفد المفاوض تأتي ضمن حرص المعارضة السورية على التجاوب مع الجهود الدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا؛ لكنه أكد في الوقت نفسه أن هذا التجاوب يجب ألا يمثل ذريعة لاستمرار النظام وحلفائه في ارتكاب المزيد من الجرائم في حق الشعب السوري وانتهاك القانون الدولي، إذ إن قرار مجلس الأمن “2254” قد ترك فجوات كثيرة تسمح لهذه القوى بالاستمرار في أجندتها العدائية غير عابئة بالمسار السياسي.
ومع استمرار القصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين، وإصرار البعض على تصنيف فصائل المعارضة في خانة الإرهاب، ومحاولة حلفاء النظام التدخل في تحديد أعضاء وفد المعارضة؛ شكك الدكتور حجاب في جدوى العملية التفاوضية مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن في نيويورك قد عمد إلى ترحيل النقاط المختلف عليها بين القوى الدولية، دون البت فيها، محذراً من مخاطر إطالة الأزمة أو الاستجابة لمحاولات النظام وحلفائه عرقلة المسار السياسي وإطالة أمد المفاوضات للإمعان في القتل والقصف الممنهج.
وأكد أن عرقلة المسار السياسي يخدم أجندات الجماعات الإرهابية التي ثبت تواطؤها مع النظام السوري.
وعشية لقائه مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا؛ أكد حجاب أنه سينقل رسالة المعارضة السورية إليه بصورة واضحة وصريحة: “إذا كان نظام بشار قد استمرأ انتهاك سيادة الأراضي السورية وأجوائها، وقبل بالاعتداء الصارخ على الشعب السوري من قبل بعض القوى الدولية ومجموعات المرتزقة والميلشيات العابرة للحدود؛ فإن الثورة السورية قد قامت على أساس استعادة السيادة الكاملة على كافة الأراضي السورية وصيانة الأرواح والممتلكات… لا مساومة على وحدة الأراضي السورية، ولا مجال لأي تدخل خارجي في تسمية أعضاء وفد المعارضة للمفاوضات، ولا مجال لبقاء بشار الأسد وأركان نظامه ورموزه في سوريا خلال الفترة الانتقالية أو في أية ترتيبات سياسية قادمة”.”رصد
======================
اضاءة :نعسان آغا: نرفض الإملاءات الخارجية لتحديد المشاركين بالمفاوضات السورية
الثلاثاء 05-01-2016 11:30
قال الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا للمفاوضات السورية، رياض نعسان آغا، إنّ الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر المعارضة قررت فصل أي عضو يَخرج عن مضمون "بيان الرياض".
وأضاف آغا خلال لقاءٍ له ببرنامج "المسار السوري"، المذاع على قناة "الغد العربي" الإخبارية، "نحنُ نختار الأسماء التي تتفاوض في مؤتمر جنيف المقبل وفقًا لمعايير الكفاءة، والخبرة، والإلمام بكل التفاصيل ولا يوجد أي محاصصات في اختيار الأسماء".
وتابع آغا، أنّ الهيئة العليا للتفاوض سترفض أي أسماء يَتم فرضها على الهيئة، مؤكدًا أنّ مهمة المبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وضع اللمسات الأخيرة، وإبداء رغبته في طرح أي أسماء، في الوقت الذي يتم فيه مناقشة هذه الأسماء.
وأكد الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا للمفاوضات السورية، أنّه لنْ تستمر المفاوضات في حالة فرض أسماء بعينها على الهيئة العليا للتفاوض، موضحًا أنّ شروط الهيئة العليا هي إبداء حسن النوايا، وبناء الثقة، والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار.
======================