الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع باريس بلا نتائج

اجتماع باريس بلا نتائج

12.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
11/12/2016
عناوين الملف
  1. سمارت نيوز :الهيئة العليا للمفاوضات: اجتماع باريس لم يقدم أي ضمانات
  2. كلنا شركاء :رندة تقي الدين: (شعور بالعجز) حيال حلب في اجتماع باريس
  3. الشرق الاوسط :فرنسا تعلن استعداد المعارضة السورية لاستئناف المفاوضات
  4. الشرق السعودية :اجتماع باريس يطالب بوضع حد للحرب الهمجية في سوريا
  5. الامارتية :اجتماع باريس بشأن سوريا يكتفي بإطلاق «الدعوات»
  6. العالم نيوز :حلب محور اجتماع باريس ولا شروط للمعارضة
  7. الجزيرة ":اجتماع باريس ينتهي بدعوات دون وسائل تنفيذ
  8. الشارقة 24  :الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في باريس
  9. جريدتي :اليوم باريس: ختام اجتماع دولي حول معاناة المدنيين في حلب
  10. تركيا بوست :جاويش أوغلو ينتقد بحث اجتماع باريس مطالب “الأسد” وداعميه
  11. سيرياهوم نيوز :آخر اجتماعات «الأصدقاء» في عهد أوباما تكشف عجزهم … كيري يحيي مبادرته بخصوص حلب.. ويريد ضمانات روسية لخروج المسلحين .. تحفظ تركي على مشاورات الخبراء الروس والأميركيين
  12. مصرس :المعارضة السورية تشارك في اجتماع باريس لحل الأزمة
  13. البلد :مؤتمر باريس يفشل فى وضع حد لإنهاء معاناة حلب.. والمعارضة السورية تعلن استعدادها للتفاوض بشروط..
  14. اخبار 24 :«اجتماع باريس» بشأن حلب: سلام الحروب هو سلامٌ في القبور
  15. الوحدة الاخباري : اجتماع باريس يسوّق شروط روسيا...وتركيا تنتقد بحث مطالب النظام
  16. رؤيا نيوز :سفير الأردن في باريس يشارك باجتماع حول حلب
  17. شاهدون :فرنسا : نرفض أي تدخل دولي هدفه إنقاذ النظام السوري
 
سمارت نيوز :الهيئة العليا للمفاوضات: اجتماع باريس لم يقدم أي ضمانات
اعداد سامر القطريب| تحرير بشر سعيد
وأضاف "آغا" أن خطة الهيئة في حال بدأت المفاوضات هي القرار2254، ورؤية الهيئة التي طرحت في لندن، مع الإصرار على مناقشة الانتقال السياسي.
وحول الأسباب التي دفعت بالهيئة لإعلان استعدادها للتفاوض غير المشروط، قال" آغا" إن الحاضرين في اجتماع باريس أرادوا أن تذهب الهيئة إلى المفاوضات، كي يشعروا أنهم يفعلون شيئاً دون أن يقدموا ضمانات بإمكانية الوصول إلى حل.
وأشار إلى أن الهيئة أعلنت موقفها ضد الإرهابيين، مثل "جبهة فتح الشام" و"تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، وكل من يحمل مشروعاً غير وطني.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيروليت، عقب اجتماع في باريسضم دولاً تدعم المعارضة السورية، اليوم السبت، إن المعارضة السورية مستعدة لاستئناف المفاوضات مع النظام دون شروط مسبقة، منوهاً لضرورة تحديد شروط عملية انتقال سياسي، واستئناف المفاوضات بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2245.
========================
كلنا شركاء :رندة تقي الدين: (شعور بالعجز) حيال حلب في اجتماع باريس
– POSTED ON 2016/12/11
POSTED IN: مقالات وتحليلات
رندة تقي الدين: الحياة
استضافت باريس السبت اجتماعاً دولياً خُصص للأزمة السورية لا سيما الوضع في مدينة حلب. وفيما دعا الاجتماع إلى «مواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين»، معتبراً أن المفاوضات تشكل «الطريق الوحيد للسلام في سورية»، لاحظت «فرانس برس» أنه غلب على المجتمعين «شعور بالعجز».
وشاركت في اجتماع باريس خمس دول غربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأربع دول عربية بينها السعودية وقطر، إضافة إلى تركيا والاتحاد الأوروبي. وعُقد في اختتام الاجتماع مؤتمر صحافي مشترك ضم وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظرائه الفرنسي جان مارك إرولت والألماني فرانك فالتر شتاينماير والقطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني.
وحض كيري، من جهته، روسيا على إظهار حسن النيات خلال الاجتماعات الجارية في جنيف بين العسكريين الروس والأميركيين لمحاولة التوصل إلى اتفاق يمكّن المدنيين والمقاتلين من مغادرة الجزء المحاصر من شرق حلب، لكنه أقر بأن نجاح الاجتماعات ليس مضموناً. ودعا كيري المعارضة السورية – التي تمثلت في اجتماع باريس برئيس «الهيئة العليا للمفاوضات» رياض حجاب – إلى التفكير في كيف يمكنها إنقاذ حلب، مشيراً إلى أن ما يعقّد محادثات جنيف الأميركية – الروسية أن المقاتلين المحاصرين في حلب والذين يتم قصفهم بعنف ويحاكمون بطريقة وحشية إذا ما تم القبض عليهم لا يثقون بأنهم سينقذون حلب إذا ما أخلوها أو أنهم سيُفرج عنهم أحياء ولذلك فإنهم يرون أن الخيار أمامهم «إما الموت في حلب أو الموت في إدلب»، وهي الوجهة التي يتمسك بها النظام للمقاتلين الذين يسمح بخروجهم من حلب. وتابع كيري أنه إذا كانت روسيا والنظام السوري يبحثان عن نجاح للمحادثات فإن عليهم أن يضمنوا للمقاتلين خروجاً آمناً، وإذا كانوا فعلاً مستعدين لمعاودة المفاوضات مع المعارضة فإن عليهم أن يوافقوا على مناقشة الانتقال السياسي.
وقال كيري أيضاً إن «القصف العشوائي من قبل النظام ينتهك القوانين أو في كثير من الحالات (يعتبر) جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب». وأضاف: «يمكن الوصول إلى حل، لكن هذا رهن بخيارات مهمة تقوم بها روسيا»، مذكّراً بأن الخبراء الروس والأميركيين يحاولون في جنيف التوافق على خطة تكفل «إنقاذ حلب». وتابع كيري الذي يغادر منصبه في 20 كانون الثاني (يناير) من دون أن ينجح في تسوية النزاع السوري: «أحياناً في الديبلوماسية، من المهم إظهار بعض التعاطف».
أما الوزير إرولت فتساءل، من جهته، كيف يمكن أن يعود اللاجئون السوريون إلى بلدهم من دون ضمانات أنهم لن يقتلوا، مشدداً على أن الشرط الملح هو تحديد شروط «الانتقال السياسي الحقيقي» في سورية موحدة ويسودها الأمن، مضيفاً أن المفاوضات السورية – السورية يجب أن تستأنف على قاعدة قرار مجلس الأمن الرقم ٢٢٥٤ الصادر في كانون الأول (ديسمبر) 2015 والذي حدد خريطة طريق للتوصل إلى تسوية. ولفت إلى أن هذا الأمر يوافق عليه أيضاً رياض حجاب رئيس «الهيئة العليا للمفاوضات» في المعارضة السورية. وأكد إرولت، في هذا الإطار، أن المعارضة السورية جاهزة للتفاوض «من دون أي شروط مسبقة». وقال الوزير الفرنسي أيضاً إن معركة حلب لا تستهدف إنهاء الإرهاب بل إزالة أي معارضة للنظام السوري و «تكريس حكم ديكتاتور مكروه». متسائلاً: «أي سلام إذا كان سلام القبور؟».
كذلك أكد الوزيران الألماني والقطري أن سقوط حلب لا يعني نهاية الحرب. وطالب شتاينماير النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني بـ «إفساح المجال أمام الناس للخروج» من حلب، قائلاً: «إذا كانت روسيا وإيران والنظام تواصل التأكيد أن مقاتلين متطرفين لا يزالون في المدينة، لا يمكنني أن أشكك في ذلك، لكن وجود مقاتلي (جبهة) فتح الشام (النصرة سابقاً) لا يمكن أن يبرر تحويل مدينة برمتها إلى رماد».
وعلمت «الحياة» من مصدر ديبلوماسي فرنسي أن كيري أصر على حجاب بالدخول بالمفاوضات والطلب من المقاتلين أن يغادروا حلب، لكن حجاب رد بأنه لا يمكن أن يتم ذلك عندما لا يكون هناك ضمان لوقف القصف على حلب، وعندما لا يكون النظام موافقاً على مسألة الانتقال السياسي كما وردت في القرار ٢٢٥٤.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس فرانسوا هولاند يستقبل بعد ظهر الاثنين في قصر الإليزيه حجاب ومنظمات غير حكومية تعمل في سورية.
وفي أنقرة (رويترز)، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو السبت إن مقاتلي المعارضة السورية يخاطرون بتعرضهم للقتل في مناطق أخرى من سورية إذا غادروا مدينة حلب وشكك في أن تسفر المحادثات بين داعميهم في باريس عن نتائج ملموسة. وقال تشاوش أوغلو لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي آر تي) في تصريحات أدلى بها في باريس: «ماذا سيحدث لقوات المعارضة إذا غادرت حلب. ألن يقتلوا في أماكن أخرى؟… لن يأتي أحد بحلول ملموسة»، في إشارة إلى محادثات العاصمة الفرنسية.
وفي بروكسيل (أ ف ب)، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن الاتحاد يعتزم توسيع لائحة الأفراد والمنظمات المقربة من النظام السوري والتي فرض عليها عقوبات، وذلك في ضوء الوضع في حلب.
وأوضحت موغيريني أن «الاتحاد الأوروبي سيتصرف بسرعة وفقاً للإجراءات المعمول بها، بهدف فرض مزيد من التدابير التقييدية على سوريين ومنظمات داعمة للنظام (السوري)، طالما أن القمع مستمر».
وأضافت: «منذ بداية هجوم النظام السوري وحلفائه، بمن فيهم روسيا، تسببت شدة وقوة القصف الجوي على شرق حلب في سقوط كثير من الضحايا المدنيين وتدمير أجزاء كبيرة من المدينة، ما أدى إلى تدهور مروع للوضع هناك».
ويتعين على دول الاتحاد الأوروبي الـ28 الموافقة على هذا القرار وتحديد الشخصيات والمنظمات التي ستستهدفها العقوبات.
وفي 14 تشرين الثاني (نوفمبر)، صادقت دول الاتحاد على مجموعة جديدة من العقوبات الفردية بحق مسؤولين في النظام السوري متهمين بالمشاركة في «القمع العنيف» للسكان، وشملت 17 وزيراً وحاكم المصرف المركزي ليرتفع الى قرابة 230 شخصاً ومسؤولاً ومؤسسة معاقبين من اوروبا.

ويفرض الاتحاد عقوبات أخرى على النظام السوري بينها حظر على الأسلحة والنفط وقيود على الاستثمارات.
========================
الشرق الاوسط :فرنسا تعلن استعداد المعارضة السورية لاستئناف المفاوضات
السبت - 11 شهر ربيع الأول 1438 هـ - 10 ديسمبر 2016 مـ رقم العدد [13892]
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، اليوم (السبت)، في أعقاب اجتماع دولي في العاصمة الفرنسية باريس، حضره ممثل المعارضة السورية رياض حجاب، إنّ المعارضة «على استعداد لاستئناف المفاوضات (مع النظام) من دون شروط مسبقة». وأضاف: «يجب تحديد شروط عملية انتقال سياسي حقيقي، كما يجب استئناف المفاوضات على أسس واضحة بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2254»، الذي وضع خارطة طريق لتسوية النزاع الذي أوقع نحو 300 ألف قتيل، مشيرًا إلى أن المعارضة أكدت استعدادها للتفاوض.
من جهته، صرّح فرانك فالتر شتاينماير، وزير خارجية ألمانيا، قائلاً، إنّ اجتماع باريس قيّم احتمالات الهدنة في شرق حلب وإدخال مساعدات للمدنيين من دون التوصل إلى اتفاق. وتابع أنّ داعمي المعارضة السورية لم يتخلوا عن حلب وسيستخدمون شتى الوسائل المتاحة للتوصل إلى حل سياسي.
على صعيد متصل، أعلن جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، أنّ فريقين؛ روسي وأميركي، يجتمعان في جنيف اليوم، لبحث سبل إنقاذ الأرواح في حلب.
على الساحة الميدانية، استهدفت غارات جوية جديدة الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب بالتزامن مع محادثات دولية في فرنسا وسويسرا، للبحث في الوضع الإنساني الملح في المدينة وإمكانية إنقاذها من «الدمار التام».
وفي الوقت نفسه، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل عربية وكردية، على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، في بيان، بدء «المرحلة الثانية» من عملية طرد تنظيم داعش من مدينة الرقة السورية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية بدأت في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، حملة «غضب الفرات» من أجل «عزل» مدينة الرقة، التي يعتبرها التنظيم المتطرف عاصمة له في سوريا.
ومنذ منتصف شهر نوفمبر، تمكنت قوات النظام مدعومة بمجموعات مسلحة موالية، من إحراز تقدم سريع داخل الأحياء الشرقية في مدينة حلب، وباتت تسيطر على أكثر من 85 في المائة من مساحة هذه الأحياء، التي كانت تحت سيطرة الفصائل منذ عام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين الطرفين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، بقصف جوي وصاروخي استهدف صباح اليوم، الأحياء المتبقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة، بينها أحياء الفردوس والمعادي وبستان القصر. وردت الفصائل المعارضة بدورها بإطلاق قذائف صاروخية على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
واستهدفت القذائف أحياء الفرقان والميريديان وحلب الجديدة والحمدانية ومحيط جامعة حلب، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين بجروح، وفق المرصد السوري.
وأفادت مراسلة الصحافة الفرنسية، في غرب حلب اليوم، بتحليق كثيف للطائرات الحربية في أجواء المدينة ومشاهدتها أعمدة دخان تتصاعد من الأحياء الشرقية، فضلاً عن سماعها لقصف عنيف تهتز المباني على وقعه.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة «الخوذ البيضاء»، إبراهيم أبو الليث، عبر الجوال لوكالة الصحافة الفرنسية: «القصف غير طبيعي». وأضاف خلال وجوده في أحد الاحياء التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة في جنوب شرقي حلب، أنّه كان مجبرًا على الانتقال من منزل إلى منزل بسبب القصف العنيف. وأشار إلى أن «الشوارع امتلأت بالأشخاص العالقين تحت الأنقاض. إنّهم يموتون لأنّنا غير قادرين على انتشالهم».
كما أفاد المرصد السوري وشهود عيان وكالة الصحافة الفرنسية، بحالات اختناق وأوجاع في الرأس إثر قصف استهدف حي الكلاسة، الذي لا يزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة. واتهمت المعارضة قوات النظام باستخدام غاز الكلور، الأمر الذي نفته دمشق.
ووسط التصعيد العسكري في حلب، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، بأكثرية كبيرة قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا.
إلا أن روسيا الداعمة للنظام السوري اعتبرت أن الهجوم الحالي حاليًا على ما تبقى من أحياء شرق حلب بأيدي الفصائل المعارضة المسلحة، لن يتوقف قبل خروج كل المسلحين.
وعلى الرغم من ذلك، أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، مساء أمس، من باريس، عن اجتماع اليوم في جنيف، لخبراء روس وأميركيين لمحاولة «إنقاذ حلب من دمار تام».
وقال كيري: «أعلم أنّ الناس سئموا من هذه الاجتماعات وأنا أيضًا سئمت منها». وتساءل: «لكن ماذا علي أن افعل؟ العودة إلى المنزل وتمضية نهاية أسبوع جميلة (...) في الوقت الذي يموت فيه أناس؟».
وفي باريس، بدأت 10 دول غربية وعربية تدعم المعارضة السورية، اجتماعًا للبحث في الوضع الإنساني الملح في حلب.
وسيبحث ممثلو 5 دول غربية و4 دول عربية وتركيا والاتحاد الأوروبي الأوضاع في سوريا وفي حلب بشكل خاص، بحضور رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، رياض حجاب.
ومنذ بدء هجوم قوات النظام على الأحياء الشرقية في منتصف نوفمبر، قتل 409 مدنيين بينهم 45 طفلاً جراء القصف والغارت على شرق حلب، فيما ارتفعت حصيلة القتلى جراء قذائف الفصائل على غرب حلب إلى أكثر من 120 مدنيًا، بينهم نحو 40 طفلاً.
ودفع التصعيد العسكري عشرات الآلاف من سكان الأحياء الشرقية إلى الفرار. في السياق، أفاد مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، «بفرار أكثر من ألفي مدني» اليوم، من الأحياء الشرقية.
من جهتها، أعربت الأمم المتحدة، أمس، عن قلقها إزاء معلومات بشأن فقدان المئات من الرجال بعد هروبهم من شرق حلب إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام، وكذلك منع آخرين من الفرار من مناطق المعارضة.
وتسعى قوات النظام السوري إلى استعادة السيطرة على حلب، ثاني مدن البلاد، بأي ثمن، في خطوة من شأنها أن توجه ضربة موجعة للفصائل المعارضة.
وفي حال استعاد النظام حلب، سيكون النظام السوري قد أمسك بمفاتيح مفاوضات السلام المحتملة بعد فشل 3 جولات حوار هذه السنة بإشراف الأمم المتحدة.
وعلى جبهة أخرى في سوريا، أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، اليوم، أنّ الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا لمساندة قوات سوريا الديمقراطية في استعادة مدينة الرقة من تنظيم داعش.
وحسب كارتر، فإنّ هؤلاء «سينضمون إلى 300 عنصر من القوات الخاصة (الأميركية) في سوريا».
========================
البوابة :مؤتمر باريس من أجل سوريا: ارحموا حلب
الأحد 11-12-2016| 03:57ص
وجهت ألمانيا وشركاؤها مناشدة للنظام السوري بالانسحاب من الأحياء المحاصرة في حلب، التي يوجد بها المتمردون ويحاصر إلى جانبهم العديد من المدنيين.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس السبت، بعد لقاء عقد في باريس بينه وبين ممثلين عن دول غربية وعربية، "نطالب النظام السوري ومعه إيران وروسيا بالسماح للناس بمغادرة مناطق القتال".
وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلاً عن دوائر دبلوماسية، إن لقاء سيعقد بعد ظهر اليوم السبت في مدينة جنيف السويسرية بين خبراء عسكريين ودبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة لبحث إيجاد مخرج للأزمة.
ولم يتضح حتى الآن ما هي المدة التي سيستغرقها اللقاء.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الرئيس بشار الأسد وحليفته روسيا بإظهار "قليل من الرحمة"، مشيراً إلى أنه يعتقد أنه من الممكن إيجاد طريق للتحرك نحو الأمام في هذه الأزمة مؤكداً على أن هذا يتوقف على روسيا.
وأكد كيري على أن المسألة تنصب حالياً على ضرورة الحيلولة دون تدمير حلب، متهماً النظام في دمشق بأنه يقترف جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب من خلال "التدمير الذي لا يميز بين الناس".
وتتكبد قوات المعارضة في مدينة حلب في الشمال السوري حالياً هزيمة ثقيلة، كما وصل وضع المدنيين هناك إلى مستوى مأساوي.
وأكد شتاينماير ونظراؤه في فرنسا والولايات المتحدة وقطر مجدداً في مؤتمر صحفي مشترك على أن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أعوام لا يمكن حلها إلا من خلال الطرق السياسية.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أن المعارضة السورية على استعداد لإجراء مباحثات غير مشروطة، حيث أعلن منسق المعارضة السورية رياض حجاب ذلك من قبل.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "يبدو أن الطرف الآخر يراهن مع الأسف على الحل العسكري".
========================
الشرق السعودية :اجتماع باريس يطالب بوضع حد للحرب الهمجية في سوريا
التاريخ: 11/12/2016
باريس – أ ف ب
اختتم أمس اجتماع دولي في باريس خصص لسوريا والوضع في حلب بالدعوة إلى وضع حد لمعاناة المدنيين والمطالبة بالتوصل إلى حل سياسي، فيما غلب على المجتمعين شعور بالعجز.
وطالب وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وقطر وألمانيا في مؤتمر صحافي ختامي بـ “وضع حد للحرب الهمجية” و”مواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين”، معتبرين أن المفاوضات تشكل “الطريق الوحيد للسلام في سوريا”.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري النظام السوري بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب” في حلب، وحض موسكو ودمشق على إنهاء المأساة في هذه المدينة التي باتت قوات النظام على وشك السيطرة على شطرها الشرقي بالكامل.
وقال كيري إن “القصف العشوائي من قبل النظام ينتهك القوانين أو في كثير من الحالات (يعتبر) جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب”.
وأضاف “يمكن الوصول إلى حل، لكن هذا رهن بخيارات مهمة تقوم بها روسيا”، مذكراً بأن خبراء روساً وأمريكيين التقوا في جنيف في محاولة للتوافق على خطة تكفل “إنقاذ حلب”.
وتابع كيري الذي يغادر منصبه في 20 يناير من دون أن ينجح في تسوية النزاع السوري، “أحياناً في الدبلوماسية، من المهم إظهار بعض التعاطف”.
وشاركت في اجتماع باريس 5 دول غربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا و4 دول عربية بينها السعودية وقطر، إضافة إلى تركيا والاتحاد الأوروبي. وتزامن مع تواصل القصف على الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة في حلب.
وشدد الوزراء على أن سقوط حلب لن يكون نهاية للحرب في سوريا. وتساءل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت “أي سلام إذا كان سلام القبور؟”، مشدداً على ضرورة “تحديد شروط انتقال سياسي فعلي من شأنه ضمان مستقبل لسوريا يسودها السلام”.
وقال “يجب أن تستأنف المفاوضات على أسس واضحة في إطار القرار 2254” الصادر عن مجلس الأمن الذي حدد في ديسمبر 2015 خارطة طريق للتوصل إلى تسوية.
وأكد آيرولت أن “المعارضة (السورية) مستعدة لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة”، لافتاً إلى أن ممثل المعارضة رياض حجاب الذي شارك في اجتماع باريس أبدى الاستعداد للتفاوض.
لكن مصدراً دبلوماسيا أوضح أن الهيئة العليا للمفاوضات التي يترأسها حجاب لن تجلس إلى طاولة المفاوضات إلا إذا أدرج الانتقال السياسي في سوريا بوضوح على جدول الأعمال.
من جهته، طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني بـ “إفساح المجال أمام الناس للخروج” من حلب.
وقال “إذا كانت روسيا وإيران والنظام تواصل التأكيد أن مقاتلين متطرفين لا يزالون في المدينة، لا يمكنني أن أشكك في ذلك، لكن وجود مقاتلي (جبهة) فتح الشام (النصرة سابقاً) لا يمكن أن يبرر تحويل مدينة برمتها إلى رماد”.
========================
الامارتية :اجتماع باريس بشأن سوريا يكتفي بإطلاق «الدعوات»
 2 مشاهدة  11/12/2016 روزة
وزراء خارجية الاجتماع الدولي بشأن سوريا في باريس أمس | اي.بي.ايه لم يتمخّض اجتماع باريس بشأن سوريا سوى عن إطلاق الدعوات إلى وضع حد لمعاناة المدنيين شرق حلب، دون الحديث عن وسائل تنفيذ على أرض الواقع، وفيما أجمع المجتمعون على ضرورة إطلاق المفاوضات السياسية

بين نظام الأسد ومعارضيه، اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري دمشق بارتكاب «جرائم حرب»، في الأثناء، أشار معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أنّ المجتمع الدولي فشل فشلاً ذريعاً في سوريا. وأكّد معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنّ المجتمع الدولي فشل فشلاً ذريعاً في سوريا، مشيراً إلى أنّ كسب معركة حلب لا يعني كسب الحرب، لافتاً إلى أنّ أوضاع المدنيين مستمرة في التأزم والتفاقم في مأساة إنسانية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً. وشدّد معالي د. قرقاش على أنّ حتى مع السقوط المتوقع لحلب ليس من أمل في إحراز نصر كامل في سوريا، مضيفاً: العنف والضحايا لا تزال تهيمن على عناوين الأخبار. في الأثناء، اختتم اجتماع دولي في باريس أمس خصص لأزمة سوريا لاسيّما الأوضاع في حلب، بالدعوة الى وضع حد لمعاناة المدنيين، والمطالبة بالتوصل الى حل سياسي، فيما غلب على المجتمعين شعور بالعجز. وطالب وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وقطر وألمانيا في مؤتمر صحافي ختامي بوضع حد للحرب الهمجية، ومواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين، معتبرين أنّ المفاوضات تشكّل الطريق الوحيد للسلام في سوريا. جرائم حرب واتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في حلب، وحضّ موسكو ودمشق على إنهاء المأساة في هذه المدينة، مضيفاً: «القصف العشوائي من قبل النظام ينتهك القوانين أو في كثير من الحالات يعتبر جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، يمكن الوصول إلى حل، لكن هذا رهن بخيارات مهمة تقوم بها روسيا، أحياناً في الدبلوماسية، من المهم إظهار بعض التعاطف». وشاركت في اجتماع باريس خمس دول غربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأربع دول عربية بينها قطر والسعودية إضافة الى تركيا والاتحاد الأوروبي. وشدد الوزراء على أنّ سقوط حلب لن يكون نهاية للحرب في سوريا. وتساءل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت: «أي سلام إذا كان سلام القبور؟»، مشدداً على ضرورة تحديد شروط انتقال سياسي فعلي من شأنه ضمان مستقبل لسوريا يسودها السلام، واستئناف المفاوضات على أسس واضحة في إطار القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن والذي حدد خارطة طريق للتوصل إلى تسوية. استعداد معارضة وأكّد آيرولت أنّ المعارضة مستعدة لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة، لافتاً الى أن ممثل المعارضة رياض حجاب الذي شارك في اجتماع باريس أبدى الاستعداد للتفاوض، إلّا أنّ مصدراً دبلوماسياً أوضح أنّ الهيئة العليا للمفاوضات التي يترأسها حجاب لن تجلس إلى طاولة المفاوضات، دون إدراج الانتقال السياسي في سوريا بوضوح على جدول الأعمال. بدوره، طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني بإفساح المجال أمام الناس للخروج من حلب، مضيفاً: «إذا كانت روسيا وإيران والنظام تواصل التأكيد أنّ مقاتلين متطرفين لا يزالون في المدينة، لا يمكنني أن أشكك في ذلك، لكن وجود مقاتلي جبهة فتح الشام لا يمكن أن يبرر تحويل مدينة برمتها إلى رماد». أولوية من جهته، صرّح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أنّ «العالم يشهد المراحل الأخيرة لمعركة حلب، ويجب أن تكون الأولوية لإجلاء المدنيين. وشدّد دي ميستورا على ضرورة وضع المدنيين الفارين من المناطق التابعة للفصائل المعارضة شرق حلب تحت مراقبة الأمم المتحدة، مضيفاً: «نتابع بقلق المراحل الأخيرة لما سيعرف في التاريخ بـ«معركة حلب». وأضاف أنّ معلومات الأمم المتحدة تتحدث عن إمكانية تعرض مدنيين فروا من المناطق المعارضة باتجاه مناطق القوات الحكومية للتوقيف أو العنف، لافتاً إلى أنّ الخبراء الروس والأميركيين الذين يجتمعون في جنيف سعياً لإنقاذ حلب، يجب أن يعملوا على ضمان حماية الأفراد الراغبين بمغادرة الأحياء الشرقية في المدينة. وطالب بإنشاء آلية منظمة لإجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة، لضمان التوصل إلى هدنة قبل تدمير المدينة بالكامل. ودعا دي ميستورا بشار الأسد إلى الاستفادة من انتصاره العسكري المحتمل في حلب، والموافقة على المشاركة في مفاوضات بإشراف أممي لوقف الحرب في سوريا نهائياً، مردفاً: «من الممكن إدراج انتصار عسكري في حلب في الاعتبار، لكنه لن يكون خاتمة الحرب، حالياً تبرز فرصة أمام الأسد كي يبدي إرادته في خوض نقاش جدي في عملية سياسية، وأمام المعارضة كي تعود إلى طاولة المفاوضات، والأمم المتحدة مستعدة لذلك». تشكيك قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن مقاتلي المعارضة السورية يخاطرون بتعرضهم للقتل في مناطق أخرى من سوريا إذا غادروا حلب، مشكّكاً في أن تسفر المحادثات بين داعميهم في باريس عن نتائج ملموسة. وقال تشاووش أوغلو: «ماذا سيحدث لقوات المعارضة إذا غادرت حلب، ألن يقتلوا في أماكن أخرى؟، لن يأتي أحد بحلول ملموسة».
========================
العالم نيوز :حلب محور اجتماع باريس ولا شروط للمعارضة
11-12-2016
حلب محور البحث في اجتماع باريس الدولي في حضور ممثلين عن عشر دول غربية وعربية داعمة للمعارضة السورية لبحث الوضع الإنساني في حلب والتي شارفت قوات الجيش السوري على تحريرها من المسلحين.
وبحث ممثلو خمس دول غربية وأربع عربية إضافة إلى تركيا والاتحاد الأوروبي الأوضاع في حلب وسوريا عامة وسبل التسوية السياسية للأزمة السورية.
وبين الحضور عن المعارضة السورية، رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من مؤتمر الرياض، ورئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب بريتا حجي حسن.
ويأتي الاجتماع على وقع التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش السوري في مدينة حلب حيث صار يسيطر حتى الآن على زهاء 90 في المئة من المدينة وسط نزوح كبير للسكان عن مناطق القتال شرق المدينة قاصدين مناطق سيطرة الجيش السوري، بعد أن جعلهم المسلحون رهائن بشرية.
واكدت وزير الخارجية الفرنسي جان ماري ايرولت ان المعارضة السورية على استعداد لاستئناف المفاوضات «مع النظام» من دون شروط مسبقة، واضاف يجب تحديد شروط عملية انتقال سياسي حقيقي كما يجب استئناف المفاوضات على اسس واضحة، مؤكداً ان الاولوية لتخفيف المعاناة الانسانية في حلب وباقي انحاء سوريا.
اما نظيره الاميركي جون كيري  فاشار الى انه تتم ملاحقة مقاتلي المعارضة في حلب بطريقة لا تتناسب قوانين الحرب متهماً النظام السوري في جرائم ضد الانسانية. وبموازاة اجتماع  باريس، عقد اجتماع آخر في جنيف لخبراء روس وأميركيين لـ «إنقاذ حلب من الدمار التام»، عبر وقف لإطلاق النار وإجلاء المدنيين وإخلائها من المسلحين، وإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها هناك.
الى ذلك، حث ستفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة المكلف ملف الأزمة السورية، الرئيس بشار الأسد على بدء «مناقشات جادة» بشأن مستقبل سوريا السياسي.
وعبر دي ميستورا عن اعتقاده بأن مصير مدينة حلب السورية في خطر.
وجاء التحذير بينما يلتقى خبراء روس وأميركيون في جنيف بحثوا امكانية إيجاد تسوية لوقف القتال بين الجيش السوري وحلفائه وجماعات المعارضة المسلحة.
واعتبر المبعوث الدولي، في مقابلة مع بي بي سي، أن إبرام اتفاق يسمح بإجلاء المدنيين والمقاتلين من مناطق وجودهم في شرق حلب سيكون إنجازا كبيرا من شأنه تجنب المزيد من الدمار وإراقة الدماء. وقال إنه من المرجح أن تسيطر قوات الجيش السوري على مدينة حلب قريبا. إلا أنه نبه إلى مباحثات السلام وحدها يمكنها إنهاء الحرب في سوريا.
ويقر دي ميستورا بأن الجيش السوري يقترب من استعادة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة.
وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة قد دعت، بأغلبية كبيرة، إلى وقف فوري لاطلاق النار في سوريا والسماح بإيصال مواد الاغاثة الى كل مناطق البلاد وانهاء كل حالات الحصار بما في ذلك حلب. وصوتت 122 دولة لمصلحة القرار الذي طرحته كندا بينما عارضته 13 دولة من الدول الاعضاء في المنظمة الدولية وامتنعت 36 دولة عن التصويت.
وقالت المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة سامانثا باور قبيل التصويت على القرار «الغرض من هذا التصويت هو مطالبة روسيا والاسد بوقف المجزرة».
في المقابل، واصل الجيش العربي السوري عمليات القضم لما تبقى من احياء حلب وسيطر على حي الشيخ سعيد وهو المعقل الاساسي للمسلحين وبقيت احياء الكلاسة والسكري والصحالين وبعض المناطق الصغيرة في ايدي المسلحين، كما تواصل انسحاب المدنيين من احياء شرق حلب.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف خروج أكثر من 20 ألف مدني من شرق مدينة حلب، خلال النصف الأول من أمس السبت.  وأضاف كوناشينكوف أن 1200 من المقاتلين سلموا أسلحتهم. وقال : « فقط، خلال النصف الأول من امس، خرج من شرق حلب أكثر من 20 ألف مدني، ورمى 1217 مسلح أسلحتهم».
وكان كوناشنكوف أعلن في وقت سابق أن القوات السورية أوقفت هجومها خلال فترة إجلاء المدنيين من شرق حلب.
وأشار إلى أن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا يراقب عملية خروج المدنيين من المناطق المحاصرة في المدينة بمساعدة طائرات بدون طيار. وذكر أن ذلك يبث بشكل مباشر على موقع وزارة الدفاع الروسية في الإنترنت.
وذكر الجنرال أن تيار المدنيين المغادرين لشرق حلب يستمر بدون توقف عبر المعابر الإنسانية المفتوحة في بعض مناطق شرق حلب. وشدد على أن وحدات الجيش السوري ستواصل تحرير شرق حلب بعد إنجاز عملية خروج المدنيين وسيتم إجبار المسلحين على الخروج من المنطقة أو القضاء عليهم.
وقد طالب وزير الخارجية الاميركية بضمانات للمسلحين المغادرين من حلب.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض المزيد من العقوبات على أفراد وكيانات سورية بسبب حلب التي تحاول القوات الحكومية هناك طرد المسلحين منها.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان: «سيتصرف الاتحاد الأوروبي سريعا بهدف فرض المزيد من الإجراءات والقيود ضد سوريا باستهداف أفراد وكيانات سورية تدعم النظام طالما استمر القمع»، بحسب تعبيرها.
========================
الجزيرة ":اجتماع باريس ينتهي بدعوات دون وسائل تنفيذ
 في اخبار, الأخبار المميزة 10 ديسمبر,2016
جدد مؤتمر أصدقاء الشعب السوري -الذي عقد في باريس اليوم- الدعوة إلى إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا، وضرورة تقديم المساعدات للمحاصرين وتوفير ممرات آمنة، دون أن يخرج باتفاق محدد على تنفيذ ذلك.
وشارك في الاجتماع -الذي يهدف إلى بحث سبل وقف المجازر ومحاولة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية – كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والسعودية وقطر والإمارات والأردن وتركيا، إلى جانب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض حجاب، ورئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب بريتا حجي حسن.
وقال وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرولت -في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع- إن الموقف في حلب مأساوي للغاية ويجب وقف القتال والقصف الجوي.
وأضاف أن العمليات الروسية في سوريا تنطوي على دعم حاكم مستبد أكثر منها لمحاربة الإرهاب.
وكشف الوزير الفرنسي أن ممثل المعارضة السورية رياض حجاب أبلغ المجتمعين استعداد المعارضة لاستئناف المفاوضات من دون شروط، ونبّه إلى أن هذا العرض للسلام يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.
أما وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني فقال إن ما يحدث في حلب يعدّ جريمة حرب.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، شدد الوزير على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
من جانبه أشار وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير إلى أن اجتماع باريس قيَّم احتمالات الهدنة في شرق حلب وإدخال مساعدات للمدنيين، دون التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد.
وشدد الوزير الألماني على أن داعمي المعارضة السورية لم يتخلوا عن حلب، وسيستخدمون شتى الوسائل المتاحة للتوصل إلى حل سياسي.
جرائم حرب
أما وزير الخارجية الأميركي جون كيري فاتهم النظام السوري بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” و”جرائم حرب”.
ودعا الوزير الأميركي -خلال المؤتمر الصحفي- روسيا إلى إظهار “شيء من الرحمة” عندما يجتمع الخبراء الأميركيون بنظرائهم الروس في جنيف اليوم للتوصل إلى اتفاق يمكّن المدنيين والمقاتلين من مغادرة مدينة حلب المحاصرة.
وقال كيري إن “المقاتلين لا يثقون في أن موافقتهم على الرحيل عن حلب ستنقذ المدينة، أو أنهم لن يمسهم سوء وستكون لهم حرية حركة ولن تتم مهاجمتهم فورا”.
ولخص مراسل الجزيرة نور الدين بوزيان ما جرى في باريس اليوم بأنه مجرد دعوات فقط لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات، في ظل غياب رسالة محددة وواضحة توجه للنظام السوري أو روسيا.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو استبق الاجتماع بالتشكيك في أن تسفر المحادثات فيه عن نتائج ملموسة.
وقال أوغلو في تصريحات إعلامية في باريس إن مقاتلي المعارضة يخاطرون بتعرضهم للقتل في مناطق أخرى من سوريا إذا غادروا حلب.
ويأتي اجتماع باريس بينما أعلنت روسيا أن جيش النظام السوري يسيطر عمليا على 93% من مدينة حلب، مما دفع عشرات آلاف المدنيين للفرار منها.
========================
الشارقة 24  :الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في باريس
الأحد 11, ديسمبر 2016 في 12:39 م
الشارقة 24 - وام:
ترأس سعادة فارس المزروعي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الأمنية والعسكرية، وفد الدولة المشارك في اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في العاصمة الفرنسية باريس، والذي تناول الوضع الميداني والإنساني في حلب، وعمليات وقف إطلاق النار، وأهمية وضع استراتيجية شاملة للمرحلة المقبلة.
وقال سعادة المزروعي إن: "ما يحدث على الأرض في حلب وباقي المناطق المحاصرة يضع المجتمع الدولي في موقف صعب ويبعدنا أكثر عن الحل السياسي".
وأوضح أن سوريا تشهد اليوم كارثة إنسانية لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وأكد أن "العمليات العسكرية المبعثرة في الميدان تخدم مصلحة التنظيمات الإرهابية وتعزز نفوذها".
شارك في الاجتماع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب ورئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب بريتا حاجي حسن.
وقدم رياض حجاب موجزاً حول الوضع الميداني المأساوي في حلب وسياسة التهجير التي تنبئ بعواقب كارثية، وأكد أهمية الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية لدفع عجلة العملية السياسية والبدء بمفاوضات جادة.
========================
جريدتي :اليوم باريس: ختام اجتماع دولي حول معاناة المدنيين في حلب
شرين مدكور
 اخبار عربية
اليوم باريس: ختام اجتماع دولي حول معاناة المدنيين في حلب اليوم باريس: ختام اجتماع دولي حول معاناة المدنيين في حلب
طالب وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وقطر في مؤتمر صحفي عقد في باريس في ختام اجتماع دولي حول الوضع في سوريا وفي حلب بشكل خاص، بإنهاء الحرب وإيجاد وسائل للحد من معاناة المدنيين، مؤكدين أن لا مجال للسلام في سوريا إلا بالمفاوضات. وساد في الاجتماع شعور بالعجز. من ناحيته قال المبعوث الدولي إلى سوريا إن معركة حلب في مراحلها الأخيرة مشددا على أهمية حماية المدنيين.
اختتم السبت اجتماع دولي في باريس خصص لسوريا والوضع في حلب بالدعوة إلى وضع حد لمعاناة المدنيين والمطالبة بالتوصل إلى حل سياسي، فيما غلب على المجتمعين شعور بالعجز.
وطالب وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وقطر وألمانيا في مؤتمر صحافي ختامي بـ"وضع حد للحرب الهمجية" و"مواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين"، معتبرين أن المفاوضات تشكل "الطريق الوحيد للسلام في سوريا".
واتهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري النظام السوري بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" في حلب، وحض موسكو ودمشق على إنهاء المأساة في هذه المدينة التي باتت قوات النظام على وشك السيطرة على شطرها الشرقي بالكامل.
وقال كيري إن "القصف العشوائي من قبل النظام ينتهك القوانين أو في كثير من الحالات (يعتبر) جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب".
وأضاف "يمكن الوصول إلى حل، لكن هذا رهن بخيارات مهمة تقوم بها روسيا"، مذكرا بأن خبراء روسا وأمريكيين يلتقون السبت في جنيف في محاولة للتوافق على خطة تكفل "إنقاذ حلب".
وتابع كيري الذي يغادر منصبه في 20 كانون الثاني/يناير من دون أن ينجح في تسوية النزاع السوري، "أحيانا في الدبلوماسية، من المهم إظهار بعض التعاطف".
وشاركت في اجتماع باريس خمس دول غربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأربع دول عربية بينها قطر والسعودية إضافة إلى تركيا والاتحاد الأوروبي. وتزامن مع تواصل القصف على الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة في حلب.
وشدد الوزراء على أن سقوط حلب لن يكون نهاية للحرب في سوريا. وتساءل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت "أي سلام إذا كان سلام القبور؟"، مشددا على ضرورة "تحديد شروط انتقال سياسي فعلي من شأنه ضمان مستقبل لسوريا يسودها السلام".
وقال "يجب أن تستأنف المفاوضات على أسس واضحة في إطار القرار 2254" الصادر عن مجلس الأمن والذي حدد في كانون الأول/ديسمبر 2015 خارطة طريق للتوصل إلى تسوية.
وأكد إيرولت أن "المعارضة (السورية) مستعدة لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة"، لافتا إلى أن ممثل المعارضة رياض حجاب الذي شارك في اجتماع باريس أبدى الاستعداد للتفاوض.
لكن مصدرا دبلوماسيا أوضح أن الهيئة العليا للمفاوضات التي يترأسها حجاب لن تجلس إلى طاولة المفاوضات إلا إذا أدرج الانتقال السياسي في سوريا بوضوح على جدول الأعمال.
ومنذ بداية 2016، فشلت جولات عدة من التفاوض غير المباشر بين النظام والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
من جهته، طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني بـ"إفساح المجال أمام الناس للخروج" من حلب.
وقال "إذا كانت روسيا وإيران والنظام تواصل التاكيد أن مقاتلين متطرفين لا يزالون في المدينة، لا يمكنني أن أشكك في ذلك، لكن وجود مقاتلي (جبهة) فتح الشام (النصرة سابقا) لا يمكن أن يبرر تحويل مدينة برمتها إلى رماد".
دي ميستورا يؤكد على أولوية إجلاء المدنيين من حلب
صرح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا السبت أن العالم يشهد المراحل الأخيرة لمعركة حلب ويجب أن تكون الأولوية لإجلاء المدنيين.
إذ أكد دي ميستورا في مقابلة مع قناة سكاي نيوز العربية أنه من الضروري وضع المدنيين الفارين من المناطق التابعة للفصائل المعارضة شرق حلب "تحت مراقبة الأمم المتحدة".
وقال بحسب نص المقابلة الذي نشره مكتبه في جنيف "نتابع بقلق المراحل الأخيرة لما سيعرف في التاريخ بـ’معركة حلب‘".
وأضاف أن معلومات الأمم المتحدة تتحدث عن إمكانية تعرض مدنيين فروا من المناطق المعارضة باتجاه مناطق القوات الحكومية للتوقيف أو العنف.
كما لفت إلى أن الخبراء الروس والأمريكيين الذين يجتمعون في جنيف سعيا لإنقاذ حلب يجب أن يعملوا على ضمان "حماية الأفراد الراغبين بمغادرة الأحياء الشرقية" في المدينة. وأضاف مشددا "هذه هي الأولوية، إجلاء المدنيين".
كما طالب بإنشاء "آلية منظمة لإجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة" لضمان التوصل إلى هدنة قبل تدمير المدينة بالكامل.
كذلك دعا دي ميستورا الرئيس السوري بشار الأسد إلى الاستفادة من انتصاره العسكري المحتمل في حلب والموافقة على المشاركة في مفاوضات بإشراف أممي لوقف الحرب في سوريا نهائيا.
وقال "من الممكن إدراج انتصار عسكري (في حلب) في الاعتبار لكنه لن يكون خاتمة الحرب. حاليا تبرز فرصة أمام الرئيس الأسد كي يبدي إرادته في خوض نقاش جدي في عملية سياسية، وأمام المعارضة كي تعود إلى طاولة المفاوضات، والأمم المتحدة مستعدة لذلك".
========================
تركيا بوست :جاويش أوغلو ينتقد بحث اجتماع باريس مطالب “الأسد” وداعميه
انتقد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، تركيز مناقشات اجتماع الدول المتوافقة حول سوريا، التي انطلق في العاصمة الفرنسية باريس، السبت، على مطالب نظام بشار الأسد، وداعميه بدلا من البحث عن حل سياسي للأزمة في هذا البلد العربي.
وقال جاويش أوغلو في لوسائل إعلامية تركية رسمية، عقب مشاركته في الاجتماع الوزاري: “قلنا لهم: ما دمنا نحن الدول المتوافقة نناقش ما يقولونه، لتدعوا في الاجتماع القادم النظام وداعميه لأننا نبحث مطالبهم، إن التعامل بهذا المنطق سيؤدي إلى عدم تمخض اجتماع الدول المتوافقة عن أي نتائج”.
وبعد تسليط وزير الخارجية على سوء الأوضاع الإنسانية في حلب وصعوبة إيصال المساعدات، أشار إلى أن الدول المشاركة في اجتماع باريس بدأت مناقشاتها ببحث مطالب النظام وداعميه، بانسحاب المعارضة من مدينة حلب، بدلا من بحثهم كدول متوافقة في الآراء، سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وانتقد جاويش أوغلو عدم تقديم أي دولة لأي مقترح يتعلق بمصير المدنيين والأطفال، ووقف إطلاق النار في حلب.
وقال: “لم تقدم أي دولة حلولا ملموسة لمصير المدنيين والأطفال في حلب. مع مرور الوقت مواقف العالم بأسره بدأت تهتز أمام النظام، رأينا ذلك في الاجتماع، والبعض يريد غسل يديه قبل مغادرته الاجتماع، دون التفكير بمصير حياة السوريين”.
وذكر جاويش أوغلو أن بلاده أدلت بما لديها في الاجتماع، قائلا: “لم ولن تتمخض أي نتائج من مثل هذه الاجتماعات”.
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت اجتماعا وزاريا دوليا للدول المتوافقة في الآراء حول سوريا، شارك فيها وزراء خارجية كل من فرنسا جان مارك إيرولت والولايات المتحدة جون كيري وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير وبريطانيا بوريس جونسون وتركيا مولود جاويش أوغلو وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وممثلين عن السعودية والإمارات وإيطاليا والأْردن، بالإضافة إلى الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني.
المصدر:الأناضول
========================
سيرياهوم نيوز :آخر اجتماعات «الأصدقاء» في عهد أوباما تكشف عجزهم … كيري يحيي مبادرته بخصوص حلب.. ويريد ضمانات روسية لخروج المسلحين .. تحفظ تركي على مشاورات الخبراء الروس والأميركيين
 
لم يتمكن رئيس الدبلوماسية الأميركية جون كيري، الذي ربما أوحى لنظيره الفرنسي جان مارك إيرولت باستضافة اجتماع طارئ لدول النواة الصلبة في «مجموعة أصدقاء سورية» (مجموعة لندن) في العاصمة الفرنسية، من إزالة التحفظات التركية على مساعيه لإنهاء أزمة حلب، عبر إخراج جميع المسلحين من القسم الصغير الذي حشروا فيه. وسعى كيري إلى نيل موافقة المجموعة على مبادرته التي قدمها لنظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الإيطالية روما قبل عشرة أيام، وسحبتها واشنطن لاحقاً. ووازن هذا السعي بمطالبة موسكو بتقديم ضمانات لسلامة المغادرين من المسلحين.
واضطرت دول «مجموعة لندن»، التي خسرت معظم أوراقها في الميدان، إلى لعب «الورقة السياسية» عبر إجبار «الهيئة العليا للمفاوضات» على التخلي عن كل شروطها من أجل العودة إلى مفاوضات جنيف. ولم يسعد هذا «الإنجاز اليتيم» وزير الخارجية الفرنسي، الذي طالب بتحديد معايير واضحة للانتقال السياسي على الرغم من أن الحقائق الميدانية تجاوزت هذا الموضوع.
وعلى الأرجح أن كيري الذي مثل بلاده لآخر مرة بوصفه وزير خارجية في إدارة الرئيس باراك أوباما الراحلة، في اجتماع «مجموعة لندن»، سعى إلى إفهام جميع الدول المتحالفة مع واشنطن، تداعيات استلام دونالد ترامب لمنصب الرئاسة الأميركية على الأزمة السورية، وخصوصاً في ضوء ما يعده الأخير من خطط، تتضمن وقف دعم المسلحين والتعاون مع موسكو ودمشق لهزيمة تنظيم داعش. وجاء اجتماع باريس بعد يومين من إعلان روسيا وقف العمليات القتالية في شرقي حلب لتنفيذ عمليات إخلاء الجرحى والمدنيين. واختتم ممثلون عن الاتحاد الأوروبي وتركيا وخمس دول غربية وأربع دول عربية، اجتماعهم الذي عقدوه بحضور المنسق العام لـ«الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة رياض حجاب، ورئيس ما يسمى «المجلس المحلي لمدينة حلب» بريتا حجي حسين، بالدعوة إلى وضع حد لمعاناة المدنيين والمطالبة بالتوصل إلى حل سياسي، على حين غلب على المجتمعين شعور بالعجز.
وطالب وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وقطر وألمانيا في مؤتمر صحفي ختامي بـ«وضع حد للحرب الهمجية» و«مواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين»، معتبرين أن المفاوضات تشكل «الطريق الوحيد للسلام في سورية». وشدد الوزراء على أن سقوط حلب لن يكون نهاية للحرب في سورية.
وحافظ كيري على تكتيكه المتمثل في محاولة الفصل بين دمشق وموسكو، عبر انتقاد الجيش العربي السوري، وفي الوقت نفسه مطالبة روسيا بالضغط على الحكومة السورية من أجل كبح جماح قواتها على الأرض.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن كيري قوله للصحفيين: إن «القصف العشوائي من النظام ينتهك القوانين، أو في كثير من الحالات (يعتبر) جرائم بحق الإنسانية، وجرائم حرب»، ودعا روسيا إلى «بذل قصارى جهدها لإنهاء ذلك»، وتحدث عن أزمة ثقة تعوق خروج المسلحين من شرقي حلب. وقال بحسب ما نقلت وكالة «رويترز»: «المقاتلون.. لا يثقون في أنهم إذا وافقوا على الرحيل لمحاولة إنقاذ حلب، فإن هذا سينقذ المدينة، ولن يمسهم سوء وستكون لديهم حرية حركة حيث لن تتم مهاجمتهم فوراً». ودعا كل من روسيا و(الرئيس بشار) الأسد بعد أن «أصبحا في موقف المهيمن»، أن يظهرا «القليل من حسن النيات»، ووجه دعوة خاصة إلى روسيا كي توفر ضمانات للمقاتلين الفارين من شرقي حلب، مشيراً إلى أن محادثات الخبراء الروس والأميركيين الجارية في مدينة جنيف السويسرية تهدف إلى التوصل إلى سبيل محتمل لمحاولة إنقاذ الأرواح.
وقبل يومين، أعلن كيري عن مشاورات ستجري السبت (أمس) بين خبراء روس وأميركيين لمحاولة «إنقاذ حلب من دمار تام»، عبر وقف لإطلاق النار وإجلاء المدنيين والمسلحين، وإدخال مساعدات إنسانية، في عودة إلى المبادرة التي حملها إلى لافروف في روما قبل عشرة أيام وتراجعت عنها واشنطن الثلاثاء الماضي عشية انعقاد مشاورات الخبراء في جنيف، ما نسف الاجتماع.
ولا يخفي وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تحفظه على مبادرة كيري. وقال: إن المسلحين يخاطرون بتعرضهم للقتل في مناطق أخرى من سورية إذا غادروا مدينة حلب وشكك في أن يسفر اجتماع باريس عن نتائج ملموسة. ونقلت وكالة «رويترز» عن جاويش أوغلو تصريحات تلفزيونية أدلى بها من العاصمة الفرنسية، تساءل فيها: «ماذا سيحدث لقوات المعارضة إذا غادرت حلب. ألن يقتلوا في أماكن أخرى؟… لن يأت أحد بحلول ملموسة» في إشارة إلى محادثات تجري في فرنسا.
من جهة أخرى، ذكر إيرولت أن «الهيئة العليا للمفاوضات» أكدت استعدادها لاستئناف مفاوضات جنيف من دون شروط مسبقة. لكن مصدراً دبلوماسياً أوضح أن الهيئة لن تجلس إلى طاولة المفاوضات إلا إذا تم إدراج الانتقال السياسي في سورية بوضوح على جدول الأعمال. واللافت أن كيري حث «الهيئة العليا» على العودة إلى طاولة المفاوضات من دون شروط، مؤكداً أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسياً.
وتساءل إيرولت: «أي سلام إذا كان سلام القبور؟»، مشدداً على ضرورة «تحديد شروط انتقال سياسي فعلي من شأنه ضمان مستقبل لسورية يسودها السلام»، ودعا إلى «استئناف المفاوضات على أسس واضحة بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2254»، الذي وضع خريطة طريق لتسوية الأزمة السورية. وأوضح أن «باريس لن تقبل بأي حل يؤدي لإنقاذ الحكومة السورية»، مشيراً إلى أنه «يجب على المجتمع الدولي التعامل مع الحكومة السورية بحزم».
من جهته، طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير دمشق وموسكو وطهران بـ«إفساح المجال أمام الناس للخروج» من حلب. وقال: «إذا كانت روسيا وإيران والنظام تواصل التأكيد أن مقاتلين متطرفين لا يزالون في المدينة، لا يمكنني أن أشكك في ذلك، لكن وجود مقاتلي (جبهة) فتح الشام (النصرة سابقاً) لا يمكن أن يسوغ تحويل مدينة برمتها إلى رماد».
وأكد شتاينماير عدم اتفاق أعضاء مجموعة لندن على مسائل بعينها. وقال: إن «المشاركين في اجتماع باريس لم يتوافقوا حول كل المسائل» واستدرك: «لكن الجميع اتفق على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وجعلها أولوية». بدوره، شدد الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا على أولوية إجلاء المدنيين من حلب.
========================
مصرس :المعارضة السورية تشارك في اجتماع باريس لحل الأزمة
الجمهوريةنشر في الجمهورية يوم 11 - 12 - 2016
دمشق وكالات الأنباء:
عقد أمس اجتماع باريس الوزاري للبلدان المتوافقة حول سوريا لبحث سبل حماية السكان المدنيين خاصة في حلب واستئناف مفاوضات الحل السياسي.
شارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من فرنسا والولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا وتركيا وقطر وممثلون عن السعودية والامارات وايطاليا والاْردن بالاضافة الي فيديريكا موجيريني الممثلة السامية للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية.
حضر الاجتماع ايضا كل من رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية وبريتا حاجي حسن رئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب.
بحث الاجتماع الاستجابة العاجلة التي يتعين علي المجتمع الدولي تقديمها فضلا عن الاستراتيجية التي يجب اعتمادها في أعقاب تقهقر تنظيم داعش من أجل تحقيق النجاح في إدارة الأراضي المحررة وإرساء الاستقرار فيها.
صرح وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت ان المعارضة السورية أكدت استعدادها لاستئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة.
من جانبه. أوضح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري انه تتم ملاحقة مقاتلي المعارضة في حلب بطريقة تنافي قوانين الحرب واضاف ان روسيا يجب أن تتحمل مسؤوليتها وتقدّم ضمانات للفارين من حلب واشار الي ان المشكلة الكبري هي انعدام ثقة مقاتلي المعارضة بالنظام السوري والقوات الروسية
وفي تطور لاحق أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أنه سيتم إرسال نحو 200 جندي إضافي إلي سوريا لمساعدة المقاتلين الأكراد والعرب لمقاتلة داعش في الرقة شمال سوريا.
من جانبه حث ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة المكلف بملف الأزمة السورية. الرئيس بشار الأسد علي بدء مناقشات جادة بشأن مستقبل سوريا السياسي وعبر دي ميستورا عن اعتقاده بأن مصير مدينة حلب السورية في خطر.
جاء ذلك بالتزامن مع الاجتماع الروسي الامريكي في جنيف بمشاركة خبراء روس وأمريكيين لبحث وقف اطلاق النار وإجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الانسانية الي حلب.
========================
البلد :مؤتمر باريس يفشل فى وضع حد لإنهاء معاناة حلب.. والمعارضة السورية تعلن استعدادها للتفاوض بشروط..
السبت 10/ديسمبر/2016 - 11:40 م
صدى البلد
 عرفة البنداري
عُلقت آمالٌ كبيرة على مؤتمر اجتماع باريس الرامي لحل الأزمة السورية خاصة معاناة حلب، وإنهاء العمليات العسكرية .. ولكن المؤتمر الذي شاركت فيه امريكا وفرنسا وألمانيا و4 دول عربية بينهم قطر والسعودية إضافة إلى تركيا والاتحاد الأوروبي، لم يقدم حدا لوقف المعاناة التي يعيشها سكان حلب سوى المزيد من المناشدات والجمل الإنشائية، ومحاولة إلقاء المسؤولية على الطرف الآخر.
وطالب وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا في مؤتمر صحفي، عقب انتهاء الاجتماع، بضرورة إنهاء الحرب ومواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين، معتبرين أن المفاوضات تشكل الطريق الوحيد للسلام في سوريا.
ووجه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اتهامات للجيش السوري، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في حلب، وفي الوقت ذاته، طالب موسكو ودمشق بضرورة إنهاء المأساة في هذه المدينة التي باتت قوات الجيش السوري تسيطر على أكثر من 93% منها.
ولفت كيري، إلى أنه يمكن الوصول إلى حل للأزمة في حلب، لكنه رهن هذا الأمر بخيارات مهمة تقوم بها روسيا، مشيرا إلى أن خبراء روس وأمريكيين يحاولون للتوافق على خطة من شأنها إنقاذ حلب.
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، إنه يجب أن يتم استئناف المفاوضات على أسس واضحة في إطار القرار 2254" الصادر عن مجلس الأمن والذي حدد في ديسمبر 2015 خارطة طريق للتوصل إلى تسوية.
ولفت وزير الخارجية الفرنسي إلى أن المعارضة السورية مستعدة لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة، لافتا إلى أن ممثل المعارضة، رياض حجاب، الذي شارك في اجتماع باريس أبدى الاستعداد للتفاوض.
وعلى الرغم من تصريحات إيرولت بشأن الاستعداد للتفاوض، إلا أن بعض المصادر في الهيئة العليا للمفاوضات التي يترأسها حجاب، أشارت إلى انها لن تجلس على طاولة المفاوضات إلا في حال إدراج قضية الانتقال السياسي في سوريا بوضوح على جدول الأعمال.
في سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أعداد النازحين من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب تتزايد، في ظل زحف الجيش السوري الحكومي لإحكام السيطرة على المدينة كلها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إن نحو 50 ألف مدني هربوا من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في اليومين الأخيرين.
وأضاف أن أكثر من 1000 مقاتل من المعارضة تخلوا عن أسلحتهم مع تضييق الخناق عليهم. وتأتي هذه التطورات على الرغم من إعلان المسلحين في حلب عدم تركهم السلاح ومغادرة مواقعهم أو الاستسلام للجيش السوري الحكومي.
وعلى صعيد العمليات العسكرية التي تجري على الأرض، قالت وسائل إعلام عالمية إن تنظيم داعش تمكن من الدخول مرة أخرى إلى مدينة تدمر الأثرية، فيما نفى الجيش السوري الرسمي هذه الأنباء.
========================
اخبار 24 :«اجتماع باريس» بشأن حلب: سلام الحروب هو سلامٌ في القبور
طالب وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وقطر، في مؤتمر صحفي عقد بباريس في ختام اجتماع دولي حول الوضع في سوريا وفي حلب بشكل خاص، بإنهاء الحرب وإيجاد وسائل للحد من معاناة المدنيين.
وأكَّد الوزراء - حسبما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم السبت - أنَّ لا مجال للسلام في سوريا إلا بالمفاوضات.
وطالب الوزراء بـ"وضع حد للحرب الهمجية" و"مواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين"، معتبرين أنَّ المفاوضات تشكِّل "الطريق الوحيد للسلام في سوريا".
واتهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري النظام السوري بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" في حلب، داعيًّا موسكو ودمشق على إنهاء المأساة في هذه المدينة التي باتت قوات النظام على وشك السيطرة على شطرها الشرقي بالكامل.
وقال كيري إنَّ القصف العشوائي من قبل النظام ينتهك القوانين أو في كثير من الحالات يعتبر جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وأضاف: "يمكن الوصول إلى حل، لكن هذا رهن بخيارات مهمة تقوم بها روسيا"، مذكِّرًا بأنَّ خبراء روسا وأمريكيين يلتقون اليوم السبت في جنيف في محاولة للتوافق على خطة تكفل "إنقاذ حلب".
وتابع كيري - الذي يغادر منصبه في 20 يناير المقبل من دون أن ينجح في تسوية النزاع السوري: "أحيانًا في الدبلوماسية، من المهم إظهار بعض التعاطف".
وشاركت في اجتماع باريس خمس دول غربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأربع دول عربية بينها قطر والسعودية إضافةً إلى تركيا والاتحاد الأوروبي، وتزامن مع تواصل القصف على الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة في حلب.
وشدَّد الوزراء على أنَّ سقوط حلب لن يكون نهاية للحرب في سوريا، حيث تساءل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت: "أي سلام إذا كان سلام القبور؟"، مشدِّدًا على ضرورة تحديد شروط انتقال سياسي فعلي من شأنه ضمان مستقبل لسوريا يسودها السلام.
وصرَّح: "يجب أن تستأنف المفاوضات على أسس واضحة في إطار القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن والذي حدد في ديسمبر 2015 خارطة طريق للتوصل إلى تسوية".
وأكَّد إيرولت أنَّ المعارضة السورية مستعدة لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة، لافتًا إلى أنَّ ممثل المعارضة رياض حجاب الذي شارك في اجتماع باريس أبدى الاستعداد للتفاوض.
وأوضَّح مصدر دبلوماسي أنَّ الهيئة العليا للمفاوضات التي يترأسها حجاب لن تجلس إلى طاولة المفاوضات إلا إذا أدرج الانتقال السياسي في سوريا بوضوح على جدول الأعمال.
ومنذ بداية 2016، فشلت جولات عدة من التفاوض غير المباشر بين النظام والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
من جهته، طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني بـ"إفساح المجال أمام الناس للخروج" من حلب.
وصرَّح: "إذا كانت روسيا وإيران والنظام تواصل التاكيد أنَّ مقاتلين متطرفين لا يزالون في المدينة.. لا يمكنني أن أشكك في ذلك، لكن وجود مقاتلي جبهة فتح الشام لا يمكن أن يبرر تحويل مدينة برمتها إلى رماد
========================
الوحدة الاخباري : اجتماع باريس يسوّق شروط روسيا...وتركيا تنتقد بحث مطالب النظام
 
 منذ 15 ساعة  0 تعليق  21  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 اخبار اليوم : اجتماع باريس يسوّق شروط روسيا...وتركيا تنتقد بحث مطالب النظام اخبار اليوم : اجتماع باريس يسوّق شروط روسيا...وتركيا تنتقد بحث مطالب النظام إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
وتحاول قوات المعارضة صد هجمات متلاحقة من مليشيات طائفية على أكثر من محور على جبهات القتال، حيث تدور على جبهة حيي الإذاعة وسيف الدولة غربي المدينة أقوى الاشتباكات وأعنفها، حيث تحاول المليشيات دفع قوات المعارضة للانسحاب من الحيين الاستراتيجيين، ولكن الأخيرة تكبد القوات المهاجمة خسائر فادحة. وقال ماجد عبد النور إن المشهد الحلبي لم يتغير منذ أكثر من أسبوعين، حيث القصف العشوائي على المدنيين، والاشتباكات التي لا تتوقف، مشيراً، لـ"العربي الجديد"، إلى مقتل نحو 25 من قوات النظام على جبهة حي الإذاعة، وتدمير دبابتين لقوات النظام على أطراف حي المرجة. وواصل الطيران الروسي، ومقاتلات النظام الفتك بالمدنيين في الأحياء المحاصرة، حيث أشار ناشطون إلى تجدد القصف بالصواريخ المظلية، والبراميل المتفجرة، والمدفعية على أحياء الصالحين، والفردوس، وبستان القصر. كما بث ناشطون مقاطع فيديو تظهر حالات اختناق جراء قصف حي الكلاسة فجر السبت ببرميل يحتوي على غاز الكلور السام من قبل مروحية تابعة للنظام.
وتحاول قوات النظام مواصلة سياسة تقطيع أوصال ما تبقّى من الأحياء التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية، وهي السياسة التي اتبعتها منذ بداية هجومها على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب أواخر الشهر الماضي، وأدت إلى انسحاب قوات المعارضة من عدة أحياء تجنباً لإحكام الطوق عليها، والاضطرار للاستسلام. ويرى رئيس المجلس العسكري الثوري السابق في حلب، العميد زاهر الساكت أن قوات النظام تحاول التقدم في حي بستان القصر، ومنه إلى حي الكلاسة والأنصاري الشرقي، في محاولة لعزلهما عن أحياء المعادي والفردوس لمنع قوات المعارضة من المناورة. وأشار الساكت، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن قوات المعارضة "باتت اليوم في وضع أفضل من ذي قبل، خصوصاً بعد توحيد جهود كل الفصائل، واختيار قيادة واحدة"، داعياً إلى بدء أعمال عسكرية من خارج المدينة، خصوصاً من الريف الغربي لتخفيف الضغط عن مقاتلي المعارضة داخلها.
وفي الوقت الذي كانت تدور فيه معارك تُوصف بـ"الضارية" في حلب، كان عدد من وزراء خارجية الدول الداعمة للثورة السورية يؤكدون أن العودة الى المفاوضات هي الحل لتجنيب سورية المزيد من الدمار. وانتقد جاويش أوغلو، في ختام الاجتماع الذي شارك فيه وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وقطر وممثلون عن السعودية والإمارات وإيطاليا والأْردن، بالإضافة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، تركيز مناقشات اجتماع الدول المتوافقة حول سورية في باريس، على مطالب نظام بشار الأسد، وداعميه بدلاً من البحث عن حل سياسي للأزمة. وقال "قلنا لهم: ما دمنا نحن الدول المتوافقة نناقش ما يقولونه، لتدعوا في الاجتماع المقبل النظام وداعميه، لأننا نبحث مطالبهم. إن التعامل بهذا المنطق سيؤدي إلى عدم تمخض اجتماع الدول المتوافقة عن أي نتائج". وأشار إلى أن الدول المشاركة في اجتماع باريس بدأت مناقشاتها ببحث مطالب النظام وداعميه، بانسحاب المعارضة من مدينة حلب، بدلا من بحثهم كدول متوافقة في الآراء، سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وانتقد جاويش أوغلو عدم تقديم أي دولة لأي مقترح يتعلق بمصير المدنيين والأطفال، ووقف إطلاق النار في حلب. وقال "لم تقدم أي دولة حلولاً ملموسة لمصير المدنيين والأطفال في حلب. مع مرور الوقت مواقف العالم بأسره بدأت تهتز أمام النظام، رأينا ذلك في الاجتماع، والبعض يريد غسل يديه قبل مغادرته الاجتماع، من دون التفكير بمصير حياة السوريين".
وانصاع المجتمعون في الاجتماع لمطالب روسيا التي تريد إفراغ حلب من أهلها. وطالب وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وقطر وألمانيا، في مؤتمر صحافي ختامي، "بوضع حد للحرب الهمجية، ومواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين"، معتبرين أن المفاوضات تشكل "الطريق الوحيد للسلام في سورية". واتهم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، النظام السوري بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" في حلب، وحض موسكو ودمشق على إنهاء المأساة في هذه المدينة. وقال إن "القصف العشوائي من قبل النظام ينتهك القوانين أو في كثير من الحالات (يعتبر) جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب". وأضاف "يمكن الوصول إلى حل، لكن هذا رهن بخيارات مهمة تقوم بها روسيا"، مذكراً بأن خبراء روساً وأميركيين يلتقون في جنيف في محاولة للتوافق على خطة تكفل "إنقاذ حلب". وقال "المقاتلون لا يثقون في أنهم إذا وافقوا على الرحيل لمحاولة إنقاذ حلب فإن هذا سينقذ حلب ولن يمسهم سوء". وشدد الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا على أولوية إجلاء المدنيين من حلب، معتبراً أن العالم يشهد المراحل الأخيرة لمعركة حلب. وأعلن أن معلومات الأمم المتحدة تتحدث عن إمكانية تعرض مدنيين فروا من المناطق المعارضة باتجاه مناطق قوات النظام للتوقيف أو العنف. وطالب بإنشاء "آلية منظمة لإجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة" لضمان التوصل إلى هدنة قبل تدمير المدينة بالكامل.
ويبدو أن الوزراء حسموا وضع مستقبل حلب. وشددوا على أن سقوط حلب لن يكون نهاية للحرب في سورية. وطالب كيري بعودة المفاوضات وفق بيان جنيف الذي صدر في عام 2012، فور انتهاء أزمة حلب، مشيراً إلى أن الحرب لن تنتهي بسقوط حلب بيد النظام، وحلفائه. وتساءل وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، "أي سلام إذا كان سلام القبور"؟ مشدداً على ضرورة "تحديد شروط انتقال سياسي فعلي من شأنه ضمان مستقبل لسورية يسودها السلام". وقال "يجب أن تستأنف المفاوضات على أسس واضحة في إطار القرار 2254" الصادر عن مجلس الأمن والذي حدد في ديسمبر/كانون الأول 2015 خارطة طريق للتوصل الى تسوية. وأكد أن "المعارضة مستعدة لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة"، لافتاً إلى أن ممثل المعارضة رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، الذي شارك في اجتماع باريس، أبدى الاستعداد للتفاوض، لكن مصدراً دبلوماسياً أوضح أن الهيئة لن تجلس إلى طاولة المفاوضات إلا إذا أدرج الانتقال السياسي في سورية بوضوح على جدول الأعمال.
وطالب وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني "بإفساح المجال أمام الناس للخروج" من حلب. وقال "إذا كانت روسيا وإيران والنظام تواصل التأكيد أن مقاتلين متطرفين لا يزالون في المدينة، لا يمكنني أن أشكك في ذلك، لكن وجود مقاتلي فتح الشام لا يمكن أن يبرر تحويل مدينة برمتها إلى رماد". من جهته، شن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، هجوماً على نظام الأسد، واصفا إياه بـ"فاقد الشرعية"، مشيراً إلى أن هذا النظام يقوم بتدمير سورية برمتها مع مليشيات طائفية تسانده، من خلال الإصرار على الحل العسكري، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار، والعودة للمفاوضات، مشدداً على وحدة سورية.
من جهته، أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، رياض نعسان آغا، أن المعارضة السورية "مؤمنة بالحل السياسي"، مشيراً، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلى أن وقف القصف، والحديث عن الانتقال السياسي "ليست شروطاً مسبقة"، مضيفا "هذه مضامين القرارات الدولية، وليست شروطا". وكانت وزارة خارجية النظام أعلنت استعدادها لاستئناف ما أسمته بـ "الحوار السوري السوري"، من دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة. بموازاة ذلك، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري، أنس العبدة، إن مقاتلي المعارضة صامدون في حلب، ويقومون بـ "أعمال بطولية" في مواجهة 66 مليشيا طائفية من 49 دولة، مشيراً، في مؤتمر صحافي في إسطنبول، إلى أن قوات النظام والمليشيات الطائفية المساندة لها تقوم بعمليات تهجير وتطهير عرقي، وإعدامات ميدانية في الأحياء التي سيطرت عليها أخيراً في شرقي حلب، موضحاً أن هناك تقارير توثق ذلك. وأعلن دعم الائتلاف الوطني لمبادرة إنسانية تقدمت بها الفصائل المقاتلة في حلب الأربعاء الماضي تدعو إلى إنقاذ المدنيين، وتقضي بإخلاء الحالات الطبية الحرجة التي تحتاج لعناية مستعجلة والمقدر عددها بـ 500 حالة، تحت رعاية الأمم المتحدة، و"إخلاء المدنيين الراغبين في ترك حلب الشرقية المحاصرة إلى ريف حلب الشمالي"، لأن محافظة إدلب لم تعد منطقة آمنة بسبب قصف الروس والنظام للمدن والقرى فيها، ولم تعد قادرة على احتواء المزيد من النازحين. ودعا إلى اتباع "سياسة المدن المفتوحة الخالية من أي وجود عسكري، سواء من المعارضة، أو النظام"، لحماية المدنيين، مشيراً إلى نية المعارضة تشكيل "جيش وطني موحد"، وخطوات من شأنها توحيد قوى الثورة السياسية، والعسكرية.
========================
رؤيا نيوز :سفير الأردن في باريس يشارك باجتماع حول حلب
 شارك الأردن ممثلا بسفيره في فرنسا مكرم القيسي في اجتماع دعت إليه باريس، حضره وزراء خارجية عشر دول غربية وعربية خصص لمناقشة الوضع في سوريا وما يجري في حلب.
وطالب وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وقطر وألمانيا خلال مؤتمر ختامي، بـ"وضع حد للحرب الهمجية" و"مواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين".
واعتبروا أن المفاوضات تشكل "الطريق الوحيد للسلام في سوريا".
وخلال المؤتمر اتهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري النظام السوري بارتكاب "جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب" في حلب، وحض موسكو ودمشق على انهاء المأساة في هذه المدينة التي باتت قوات النظام على وشك السيطرة على شطرها الشرقي بالكامل.
وقال كيري ان "القصف العشوائي من قبل النظام ينتهك القوانين او في كثير من الحالات (يعتبر) جرائم ضد الانسانية، وجرائم حرب".
وشاركت في اجتماع باريس خمس دول غربية بينها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمانيا واربع دول عربية بينها الأردن وقطر والسعودية اضافة الى تركيا والاتحاد الاوروبي.
ويأتي الاجتماع في وقت تواصل قوات النظام السوري بقصف أحياء مدينة حلب التي لا تزال خاضعة تحت سيطرة المعارضة.
وهذا الاجتماع ليس الأول الذي تعقده دول العالم لبحث الأوضاع في سوريا، لكنها جميعها باءت بالفشل.
========================
شاهدون :فرنسا : نرفض أي تدخل دولي هدفه إنقاذ النظام السوري
اضيفت بتاريخ 10 ديسمبر,2016 بواسطة Shahedon User في قسم اخبار, الأخبار المميزة
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت،  إن الحاجة الملحة في حلب وبقية سوريا هي إنهاء القصف وتوفير مساعدات إنسانية للمدنيين.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماعات “أصدقاء سوريا” في باريس أن ما يجري في حلب يشبه التصفية الطائفية، وهذا سيغذي التوترات مستقبلاً.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن سكان شرق حلب يعيشون تحت تهديد يومي بالموت ولا يرون أي مستقبل.
وأضاف أن اجتماع باريس قيم احتمالات الهدنة في شرق حلب وإدخال مساعدات للمدنيين دون التوصل لاتفاق.
وكانت عشر دول غربية وعربية تدعم المعارضة السورية، قد اجتمعت في باريس، السبت، للبحث في الوضع الإنساني الملح في حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، والتي يوشك أن يستعيدها النظام وحلفاؤه بالكامل.
وبحث المشاركون – ممثلو 5 دول غربية هي أميركا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا و4 دول عربية هي السعودية والإمارات وقطر والأردن، كما يشارك في الاحتماع كل من تركيا والاتحاد الأوروبي – الأوضاع في حلب وبشكل أوسع في سوريا وإمكانيات التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.
وحضر الاجتماع ممثل المعارضة السورية رياض حجاب، وكذلك رئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب بريتا حجي حسن.
لقاء روسي أميركي
وفي موازاة هذا الاجتماع المرتقب في العاصمة الفرنسية، يلتقي خبراء روس وأميركيون في جنيف لبحث محاولة “إنقاذ حلب من دمار تام”، كما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وذلك عبر وقف لإطلاق النار وإخلاء المدنيين والمعارضين المسلحين، وإدخال مساعدة إنسانية.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، حضر اجتماعاً مغلقاً لمجلس الأمن الخميس قبل المحادثات المرتقبة في جنيف السبت بين الولايات المتحدة وروسيا حيال اتفاق محتمل من شأنه أن يسمح بخروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من حلب.
وقال كيري، أثناء حفل استقبال في السفارة الأميركية بباريس مساء الجمعة: “عملت اليوم وسأواصل العمل حول كيفية إنقاذ حلب من دمار تام (..) وغداً سيكون هناك فريق قادم من أميركا تحت إدارة الرئيس (باراك) أوباما، في جنيف مع خبراء روس، وسنتوصل كما آمل إلى نوع من الاتفاق لكيفية حماية المدنيين وما يمكن أن يتم مع المعارضة”.
من حلب
وأضاف الوزير الأميركي، الذي من المقرر أن يغادر باريس مساء السبت للعودة إلى الولايات المتحدة، بعد اجتماع صباح السبت حول سوريا: “نعمل بجهد مع أناس لدينا خلافات معهم، لنرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى وسيلة، باسم الإنسانية، لحماية هذه الأرواح، ومحاولة فصل المقاتلين ودفع العملية قدماً. نحن قريبون من ذلك لكننا لم ننجح بعد”.
وتابع قائلاً إن “ما يجري في حلب هو أسوأ كارثة، ما يجري في سوريا هو أسوا كارثة منذ الحرب العالمية الثانية. هذا أمر غير مقبول. هذا فظيع”.
لقطات مصورة لطائرة من دون طيار تظهر حجم الدمار في حلب
كما أشار: “أعلم بأن الناس سئموا من هذه الاجتماعات وأنا أيضاً سئمت منها”.
ولفت كيري إلى أن “هدفي من كل هذا ليس التوصل إلى شيء مؤقت، بل جمع الطرفين وكل الأطراف على طاولة المفاوضات في جنيف”.
ميدانياً، استهدف طيران النظام مناطق في حي الكلاسة بمدينة حلب وقرية المنطار بريف حلب الجنوبي، [1]فيما ردت فصائل المعارضة بقصف مناطق تخضع لسيطرة النظام في أحياء الأعظمية وحلب الجديدة وجمعية الزهراء بقذائف المدفعية.
ولا تزال المواجهات مستمرة بين قوات الأسد والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر، في محاور عدة بالقسم الشرقي من المدينة.
=======================