الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع بروكسل الوزاري لمكافحة داعش 4-12-2014

اجتماع بروكسل الوزاري لمكافحة داعش 4-12-2014

06.12.2014
Admin



عناوين الملف
1.     كلمة وزير خارجية المملكة العربية السعودية في بروكسل
2.     السعودية تدعو إلى تدخل بري وأوباما واثق من دحر داعش
3.     البيت الأبيض يرفض مجددا التعاون مع إيران في محاربة داعش
4.     كيري : العبادي ابهرنا بما عرضه اليوم ..وجهنا ألف ضربة جوية منذ بدء الغارات على داعش
5.     "التحالف": محاولة هندسة خطة لدحر "داعش"
6.     لجعفري يتلقى دعوات رسمية لزيارة إيطاليا وألمانيا والدنمارك وكندا
7.     البيان الختامي لمؤتمر بروكسل يدعو الى دعم العراق في جميع المجالات
8.     مؤتمر بروكسل: استراتيجية عسكرية لمكافحة الارهاب
9.     أبرز مقررات اجتماع بروكسل الوزاري لمكافحة «داعش»
10.   هولاند يثني على انجازات الجيش ويقترح انشاء صندوق دولي لدعم المناطق المحررة والعبادي يؤكد: موازنتنا تتعرض لهزات
11.   العبادي من بروكسل: التحدي الذي نواجهه بحاجة الى مساعدة دولية على الصعيد العسكري
12.   العراق يعتزم طلب مساعدة “الأطلسي” والفيصل للعبادي: سأكون فـي بغداد قريبا
13.   كيري: التحالف الذي تقوده أمريكا أضعف داعش والمعركة طويلة
14.   كلمة السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل
15.   عبدالله بن زايد يحضر اجتماع بروكسل وكيري يعتبر أي ضربة ايرانية إيجابية..التحالف الدولي يعلن 5 محاور لهزيمة «داعش»
16.   لبنان ينجح بسحب بند «تسليح المعارضة المعتدلة» من مؤتمر التحالف
17.   تشيكيا: "داعش" تمثل تهديدا لاستقرار أوروبا
18.   الفيصل يتحدث عن قوات قتالية على الأرض وكيري يصف تدخل إيران بـ «الإيجابي»..التحالف: نحن «بصدد وقف تقدم» قوات «داعش»
 
كلمة وزير خارجية المملكة العربية السعودية في بروكسل
اخبار القاهرة
في كلمة لسمو الأمير “سعود الفيصل” ، وزير الخارجية للمملكة العربية السعودية، أكد سموه خلال المؤتمر الدولي للدول الشريكة في التحالف ضد تنظيم “داعش”، والذي أقيم بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أن المملكة ستظل دائما تتصدي للإرهاب، وأكد سموه أن ذلك تجلي في استضافة المملكة للمؤتمر الإقليمي لمواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة، والذي كان قد عقد في جدة في شهر سبتمبر الماضي.
وأوضح “سعود” أن مساهمات المملكة في التصدي للإرهاب لا تقتصر علي الأعمال العسكرية فحسب ، بل أن المملكة تقوم أيضا بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب العراقي، و تنسق مع المجتمع الدولي لوقف المصادر الممولة للجماعات الإرهابية.
وتابع “سعود” مشيراً إلي أهمية مواجهة الإرهاب بتوفير قوات قتالية علي الأرض، موضحاً أن الأمر في سوريا يتطلب توحيد الصفوف بين الجيش الحر وجميع القوي المعارضة المعتدلة وضمهما مع القوات النظامية، وذلك باستثناء كل من ارتكب جرماً ضد الإنسانية أو جرائم الحرب.
 
===================
السعودية تدعو إلى تدخل بري وأوباما واثق من دحر داعش
أخبار الآن | بروكسل - بلجيكا - (الشرق الاوسط)
أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، أن الرياض تحرص على استمرار تماسك قوى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وشدد على أن جهود هذا التحالف تتطلب وجود قوات قتالية، وتقوية قوى الاعتدال في سوريا.
وقال الفيصل، في اجتماع عقده التحالف الدولي ضد «داعش» بمقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل،إن جهود التحالف «تتطلب وجود قوات قتالية على الأرض، ولبلوغ هذه الغاية في سوريا، فلا بد من تقوية قوى الاعتدال الممثلة في الجيش الحر، وجميع قوى المعارضة المعتدلة الأخرى».
 وعلى هامش المؤتمر عقد الفيصل اجتماعا مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الذي دعا إلى الإسراع في تطوير العلاقات بين البلدين؛ مما يساعد في «التعجيل بهزيمة (داعش)».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في اجتماع بروكسل، إن الحملة ضد «داعش»، التي اشتملت على نحو ألف غارة، أثرت في التنظيم بشكل كبير، وأكد التزام واشنطن بالحملة، موضحا «سنواصل شنها طالما لزم الأمر من أجل الانتصار».
وساد ارتباك أميركي بشأن إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شن مقاتلات إيرانية ضربات على «داعش» في شرق العراق؛ إذ وصف كيري تلك الغارات بـ«الإيجابية»، غير أن البيت الأبيض سارع لاحقا إلى التأكيد على سياسة واشنطن الرافضة للتعاون مع إيران في محاربة التنظيم.
وفي وقت لاحق، أمس، قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إنه واثق من قدرة التحالف على دحر «داعش» في العراق، لكن مشكلة سوريا «أوسع وأصعب وطويلة الأجل».
===================
البيت الأبيض يرفض مجددا التعاون مع إيران في محاربة داعش
قناة الفيحاء
أكد البيت الأبيض مجددا على السياسة الأميركية الرافضة للتعاون مع إيران في محاربة تنظيم داعش الارهابي وذلك عقب مزاعم حول ضربات جوية إيرانية في العراق ضد التنظيم.
وصرح جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي، انه في المرحلة الحالية لم تتغير تقديرات الولايات المتحدة بشأن دواعي التعاون مع الإيرانيين.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد رحب بأي عمل عسكري إيراني ضد داعش الارهابية، ووصفه بالإيجابي, ونفى كيري، خلال مؤتمر ضد الإرهاب في بروكسل، أي تنسيق عسكري مع إيران، رغم كشف مصدر عسكري أميركي في وقت سابق أن مقاتلات ايرانية شنت ضربات على داعش شرق العراق في الأيام الماضية، الأمر الذي نفته طهران من جانبها.
===================
كيري : العبادي ابهرنا بما عرضه اليوم ..وجهنا ألف ضربة جوية منذ بدء الغارات على داعش
(المستقلة)… اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري أن ما عرضه رئيس الوزراء حيدر العبادي ابهر الجميع، لافتا الى ان الاخير اتخذ خطوات لاجتثاث الفساد وتوحيد العراقيين ، فيما كشف عن توجيه الف ضربة جوية ضد “داعش” منذ بدء الحملة العسكرية على التنظيم في اب الماضي، فيما اشار الى ان تلك الضربات اجبرت التنظيم على تعديل تكتيكاته.
وقال كيري في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل وتابعته (المستقلة) اليوم الاربعاء إن “رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحدث اليوم عن مقارعة تنظيم داعش واجنداته الاصلاحية”، مشيراً الى ان “المجتمعين خرجوا منبهرين مما عرضه العبادي اليوم”.
واشار كيري الى أن “العبادي اتخذ خطوات لكي يوحد العراق واجتثاث الفساد”، مؤكداً انه “لا يمكن الحاق الهزيمة بداعش مالم يكون العراق ممثلا بجميع طوائفه وان تكون قواته ناجعة”.
من جهة اخرى كشف وزير الخارجية الامريكي إنه “منذ ثلاثة اشهر تتضافر جهود الاسرة الدولية لاتخاذ خطوات تلحق الهزيمة بتنظيم داعش”، مبيناً ان “60 عضواً بالتحالف الدولي حضروا، اليوم، الى بروكسل ليتشاطروا الاراء بما يعزز اهدافنا للقضاء على داعش”.
وأضاف كيري انه “تم توجيه الف ضربة جوية منذ بدء الغارات على داعش”، لافتا الى ان “تلك الضربات اجبرت التنظيم على تعديل تكتيكاته لكنه ما يزال يرتكب جرائم كبيرة”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي شارك اليوم في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب وبحث جهود المجتمع الدولي ودول حلف الناتو بدعم العراق في مكافحة الإرهاب والتطورات السياسية والأمنية والتقدم الذي تحرزه القوات العراقية. (النهاية)
===================
"التحالف": محاولة هندسة خطة لدحر "داعش"
عمان -الغد- هيمن دحر تنظيم "داعش" ونزع فتيل صاعق الحرب الأهلية وتهيئة الأجواء لتسوية في سورية والعراق على مؤتمر بروكسل أمس، وهو ما عبرت عنه المقاربة السعودية بـ"التدخل البري، وتقوية قوى الاعتدال ولضمها مع القوات النظامية وصولا للحكم الانتقالي في دمشق، وتوحيد الجبهة الداخلية وإعادة تشكيل الجيش بعقيدة وطنية في بغداد".
أما الموقف الأميركي، فاكتفى بالتأكيد على أن قصف التحالف لمواقع تنظيم "داعش" سيستمر إلى حين هزيمته، معتبرا أن التحالف الدولي نجح في وقف تقدم داعش في العراق وسورية. ولفت وزير الخارجية جون كيري إلى استعادة الجيش العراقي للعديد من المناطق التي كان التنظيم يسيطر عليها.
وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل استثنى "من ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتلطخت أيديهم بدماء السوريين الأبرياء"، دون أي يسم أي فصيل يقصده. واعتبر أن المقاربة السعودية للتسوية في سورية "من شأنها توحيد جهود هذه القوات وتسخيرها لتطهير الأراضي السورية من كافة التنظيمات الإرهابية التي تحتل ثلث أراضيها".
وبيّن أنه "فيما يتعلق بالعراق فإن الأمر يتطلب توحيد الجبهة الداخلية وإعادة تشكيل الجيش بعقيدة جامعة، وتأهيله بمشاركة وطنية شاملة لكافة مكونات وأطياف الشعب العراقي بعيداً عن سياسة الإقصاء الطائفي".
وأضاف أن ما سبق يجب أن يترافق "مع إزالة كافة مظاهر وأنشطة الميليشيات المسلحة خارج إطار الدولة".
وأعرب عن أمله "في قيام المؤتمر بترجمة كافة الأفكار المطروحة إلى آليات من شأنها تحقيق أهداف التحالف الدولي ضد التنظيمات الإرهابية في كل من العراق وسورية".
وشارك في مؤتمر بروكسل 60 وزير خارجية ودبلوماسيا من دول التحالف الدولي ومنظمات دولية، لاستعراض التقدم الذي تحقق في الحرب ضد "داعش" وبحث كيفية التنسيق السياسي والعملياتي مستقبلا.
بيان المؤتمر ركّز على خمسة محاور في مكافحة تنظيم داعش وهي "زيادة المجهود العسكري ووقف تدفق المقاتلين الأجانب وقطع طرق الوصول إلى التمويل ومعالجة مشكلة المساعدة الإنسانية ونزع الشرعية عن "داعش".
في سياق متصل، أيد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل المقاربة السعودية وقال إن "الضربات الجوية  ضرورية لكنها ليست كافية"، مشدداً على أنها "لا تستطيع أن تسيطر على الأرض ولكنها تستطيع طبعا أن توقف تقدم التنظيم"، مشيراً إلى أن "المشاركة في المعلومات هي استفادة، وكلما تشاركنا كلما استفدنا، وحرمنا أبو بكر البغدادي وأتباعه من التقدم".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد رأى أن الضربات الجوية التي يشنها التحالف ليست "كافية أو جدية"، قائلاً: "لو كانت هذه الضربات جدّية وفاعلة كنّا سنستفيد بكل تأكيد، ولكننا لن نخوض المعارك على الأرض مع (داعش) ولم نشعر بأي تغيير، وخاصة أن تركيا ما زالت تدعم داعش مباشرة في تلك المناطق".
إلى ذلك، يستأنف مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا جهوده مع الجانب السوري قريبا، بعد أن استكمل العمل على خطته لـ"تجميد النزاع"، انطلاقا من مدينة حلب، وذلك بعد أيام أيضا على عودة وزير خارجية سورية وليد المعلم من روسيا، حيث حصل على الدعم العلني من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره سيرغي لافروف.
ومن المتوقع أن يصل دي ميستورا في الثلث الثاني من كانون الأول (ديسمبر) الحالي، وعلى أجندته لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد ومحادثات معمقة مع المعلم.
وسيعرض المبعوث الدولي تصوره الإجمالي لفكرة "تجميد النزاع" في حلب، على أن يقدم أفكاراً مرنة، تضع في الحسبان إمكانية تطويرها أو التراجع عنها في عملية التفاوض، التي يفترض أن تبدأ بداية العام المقبل مع الأطراف المعنية.
كما سيطلع دي ميستورا من الجانب السوري على نتائج لقاءاته مع المسؤولين الروس، علما أن موسكو جددت تأييدها القوي لدمشق "دولة وشعبا"، كما للأسد، بعد تردد أنباء عن طرح الروس "أفكاراً دبلوماسية" لتقليص بعض صلاحياته مقابل تسويق "تسوية سياسية" على المستويين الدولي والإقليمي.
وقال مسؤولون سوريون إن تركيز موسكو منصبّ حاليا على "رعاية حوار سوري - سوري". وقالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، "أخذت روسيا على عاتقها مهمة البحث بشكل جدي عن حل سياسي عبر الحوار مع المعارضة، وقد حصلت على موافقة الحكومة السورية".
وأكد الرئيس الأسبق لـ"الائتلاف الوطني" المعارض معاذ الخطيب أنه مستعد لخوض محادثات مع النظام بهدف وضع حد للنزاع.
وعن التمسك بطلب رحيل الأسد، قال "إلى متى يجب أن يبقى؟ شهر، ثلاثة، خمسة أو ستة أشهر؟ عندما يتضح هذا الأمر وتكون هناك رؤية صريحة واضحة تعلن للشعب السوري، يتم وضع ترتيب معين. هذا الشخص سيغادر بالتأكيد، على أن تنتهي صلاحيته بطريقة معينة، وهذا أمر معقول".
من جهته، استبق المعلم زيارة دي ميستورا إلى العاصمة السورية بإعلانه شروط دمشق لركوب قطار المبادرة الدولية. واشترط في لقاء سابق "استعادة السلطة المركزية" لكل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، رافضا أي أفكار حول حكم ذاتي، أو محلي، بعيداً عن سلطة الدولة.
وأخبر مسؤولون سوريون دي ميستورا، خلال زيارته دمشق مؤخرا، أن التجميد يجب أن يحصل في المناطق التي تخضع لسيطرة المسلحين أولا، وأن عليه "أن يحمل إليهم موافقة" هؤلاء على التجميد قبل أن تعلن قيادة الجيش السوري شيئا من هذا القبيل.
من جهته، قال المعلم، خلال زيارته سوتشي، إن شروط دمشق لقبول تجميد النزاع تتمثل في "قبول الطرف الآخر التجميد" أولا، و"السماح بعودة الخدمات"، بما فيها المياه والاتصالات والمواد الغذائية، و"قيام المجموعات المسلحة بتسليم سلاحها الثقيل، وتسوية أوضاعها"، أو "خروجها من المدينة لقتال جبهة النصرة وداعش"، و"استعادة الإدارة المدنية لسلطاتها" و"دخول قوات حفظ النظام" إلى تلك المناطق، إضافة إلى "تسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر الطريق الدولي بين حلب ودمشق" على أن تتولى الهيئات المدنية توزيعها.
على صعيد آخر، نفت متحدثة باسم الخارجية الإيرانية تقارير عن تعاون عسكري ايراني مع دول أخرى للتصدي لتنظيم داعش. وقالت مرضية أفخم إنه لا يوجد تغيير في سياسات ايران إزاء التصدي للإرهاب والجماعات المتطرفة ومساعدة الحكومة العراقية.
وفي وقت سابق نفى جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) أي تنسيق مع الجيش الايراني.
ولكنه قال إن لديه ما يشير الى أن طائرات ايرانية كانت تقصف اهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، على الرغم من نفي وزارة الدفاع العراقية للأمر.
وجاءت تعليقات كيربي بعد ان عرضت قناة الجزيرة القطرية صورا تظهر طائرة فانتوم تشبه تلك المستخدمة في القوة الجوية الإيرانية وهي تقصف أهدافا في ديالى.
ومن جانبه، نفى نائب رئيس أركان القوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري بدوره وجود أي تنسيق مع الولايات المتحدة فيما يخص العراق.
وقال جزائري إن ايران تعتبر الولايات المتحدة هي المسؤولة عن "المشاكل والقلاقل" في العراق، مضيفا أن "الولايات المتحدة لا يمكن أن تلعب دورا في مستقبل العراق".
ولكن مراقبين يقولون إنه من غير المعقول أن يقوم الطيران الحربي الايراني بقصف مواقع تابعة "لداعش" في العراق دون أن ترصد طائراته طائرات المراقبة والأقمار الاصطناعية الاميركية.
ويقولون إنه رغم أنه من الواضح أن الجانبين لا ينسقان فيما بينهما، يبدو ان الايرانيين والاميركيين قد قرروا غض الطرف عن بعضهم بعضا في سعيهم للتصدي لعدو مشترك.
ويرى محللون ان مسار الامور بدأ يتغير بالنسبة لتنظيم "داعش" الذي يفقد السيطرة تدريجيا على مناطق في العراق ولم يعد يحقق تقدما في سورية إثر تعرضه لضربات متلاحقة من قبل التحالف الدولي، خصوصا في عين العرب والرقة.-(وكالات ومواقع إخبارية)
===================
لجعفري يتلقى دعوات رسمية لزيارة إيطاليا وألمانيا والدنمارك وكندا
المحرر محمد شفيق - الخميس 4 كانون الأول 2014 11:24
السومرية نيوز/ بغداد
تلقى وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الخميس، دعوات رسمية لزيارة كل من إيطاليا، وألمانيا، والدنمارك، وكندا خلال لقائه بوزراء الخارجية تلك الدول في بروكسل.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان اطلعت عليه "السومرية نيوز"، إن "وزير الخارجيّة إبراهيم الجعفري التقى في بلجيكا بوزراء خارجيّة إيطاليا، وألمانيا، والدنمارك، وكندا كلاً على حدة وذلك على هامش المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب بمدينة بروكسل"، مبينا انه "جرى خلال اللقاءات بحث سبل تقديم الدعم العسكري للعراق للقضاء على عصابات داعش الإرهابيّة، ومناقـشة الدعم الإنساني، والخدميِّ للعوائل النازحة لما تعانيه من ظروف صعبة وقاسية".
ونقل البيان عن الجعفري قوله، إن "عصابات داعش الإرهابيّة لم تبدأ في العراق، ولن تنتهي فيه، والعراق اليوم يخوض حرباً للدفاع عن الإنسانيّة أجمع"، مؤكدا ضرورة "وقوف كلِّ دول العالم إلى جانب الشعب العراقيِّ لأنَّ مُقاتِلي داعش من جنسيات عالميّة متعدِّدة، ولابد من القضاء على هذه العصابات بتضافر الجهود الدوليّة خصوصاً أن القوات الأمنية تـحرز تقدماً كبيراً، وتمكنت من استعادة العديد من المناطق المُغتصَبة".
واشارت الوزارة في بيانها الى ان "وزراء الخارجيّة قدموا دعوات رسميّة إلى وزير الخارجيّة لزيارة بلدانهم بهدف تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية".
ومن المقرر ان يتوجه وزير الخارجية إبراهيم الجعفري على رأس وفد وزاري رفيع الى البحرين الاسبوع المقبل تلبية لدعوة رسمية من نظيره البحريني.
===================
البيان الختامي لمؤتمر بروكسل يدعو الى دعم العراق في جميع المجالات
العراق نت
أعلن المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب مقرراته في ختام الاجتماع الدولي الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الاربعاء، ان "المقررات جاءت استجابة لمطالب العراق ودعما لجهده الحربي في مواجهة عصابات داعش الارهابية".
ودعا المؤتمر في مقرراته للاستجابة "لدعم الجهد الحربي وبناء قدرات وتدريب القوات الامنية العراقية ودعم العراق في جميع المجالات الانسانية ومساعدة النازحين والمهجرين، ومنع تدفق المقاتلين الاجانب وايقاف تمويل داعش ، وسحب الخطاب الايديولوجي منها".
واضاف "كما تضمنت المقررات الدعوة للالتزام بالاجماع الدولي الداعم للعراق وللتوجه الجديد للحكومة العراقية".
===================
مؤتمر بروكسل: استراتيجية عسكرية لمكافحة الارهاب
الجيران - وكالات:
ينعقد الاربعاء بحضور وزير الخارجية الامريكي جون كيري ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مؤتمر للدول الـ 60 الاعضاء في التحالف الدولي المضاد لعصابات داعش الارهابية وذلك في مقر حلف شمال الاطلسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وسيحضر المؤتمر وزراء خارجية عدد من الدول الاوروبية والعربية وغيرها، حيث سيناقشون الاستراتيجية العسكرية التي ينبغي اعتماده في التصدي للتنظيم.
كما سيتدارس المؤتمرون كيفية ايقاف تدفق المتطرفين الاجانب الى العراق وسوريا وكيفية نزع الشرعية عن داعش التي اجتذبت الارهابيين من شتى الدول الغربية.
وقال مسؤول بارز في وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين في بروكسل "هذه نهاية بداية تشكيل التحالف، وهنا سنشهد اكتماله."
يذكر ان الولايات المتحدة شرعت في شن غارات جوية على مواقع عصابات داعش في العراق في اغسطس / آب الماضي، وفي سبتمبر / ايلول امتدت هذه الغارات لتشمل اهدفا في سوريا شاركت فيها دول اخرى مثل السعودية والامارات والاردن والبحرين.
وتشارك في الجهد الجوي الامريكي في العراق كل من استراليا وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك وفرنسا وهولندا علاوة على الولايات المتحدة.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد غادر بغداد على رأس وفد رسمي في زيارة تشمل بلجيكا وفرنسا ؛ لإجراء مباحثات مع المسؤولين في كلا البلدين لتطوير العلاقات وتوسيع آفاق التعاون في جميع المجالات ولحضور مؤتمر مكافحة الارهاب في العاصمة البلجيكية بروكسل تشارك فيه اكثر من ستين دولة ، ويلتقي بعدد من زعماء ورؤساء حكومات الدول المشاركة في المؤتمر " .
وسيلقي العبادي كلمة يستعرض فيها التطورات السياسية والأمنية والتقدم الذي تحرزه القوات العراقية في مواجهة عصابات داعش الارهابية ، وسبل توسيع التعاون الدولي لمواجهة خطر الارهاب الذي يهدد جميع دول العالم .
===================
أبرز مقررات اجتماع بروكسل الوزاري لمكافحة «داعش»
بروكسل: «الشرق الأوسط»
مع انتهاء الاجتماع الوزاري للدول المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة «داعش»، أصدرت الدول الـ60 المشاركة في المؤتمر بيانا مشتركا. وفيما يلي أبرز ما جاء فيه:
* دول التحالف تتبع 5 محاور في مكافحة التنظيم المتطرف وهي: زيادة المجهود العسكري ووقف تدفق المقاتلين الأجانب، وقطع طرق الوصول إلى التمويلات، ومعالجة مشكلة المساعدة الإنسانية، وإيلاء الاهتمام اللازم لإيواء المتضررين، ونزع الشرعية عن تنظيم «داعش».
* جميع أعضاء الائتلاف أكدوا على وقوفهم جنبا إلى جنب لمحاربة الفكر المتطرف واتفقوا على مواصلة الجهود وتكثيف العمل الموحد وفقا للمصالح الوطنية، والقدرات والأولويات
* أثنى المشاركون أيضا على الدور القيادي الذي اتخذه شركاء الائتلاف في تعزيز التعاون والجهود لمحاربة «داعش» من خلال استضافة مؤتمرات في كل من الكويت والبحرين والمغرب والولايات المتحدة.
* أعلن المشاركون أن الحملة العالمية لمكافحة «داعش» بدأت تحصد النتائج، حيث لمست وقف تقدم «داعش» في كل من العراق وسوريا. كذلك ساهمت القوات العراقية وقوات حكومة إقليم كردستان بدعم من الضربات الجوية للتحالف في استعادة أراضي العراق. فيما أشاد المشاركون بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة اللبنانية في مكافحة «داعش» من خلال وقف التمويل والتوظيف، كما أكدوا التزامهم بمساندة الحملة ضد «داعش»، على الرغم من أنها قد تستغرق وقتا طويلا وتتطلب استجابة موحدة منسقة للجهود.
* أكد المشاركون التزامهم الراسخ لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، مع إشارة خاصة إلى قراري 2170 و2178، وخصوصا الأحكام المتعلقة بمكافحة تدفق المقاتلين الأجانب الإرهابي، ووقف تمويل «داعش» وغيرها من الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى فضح الأفكار العنيفة التي تبناها في جميع أنحاء العالم.
* رحب المشاركون بمداخلة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي قدم عرضا موجزا لخطة حكومته لهزيمة «داعش»، والتي جمعت ما بين الخطط الأمنية والسياسية، والتدابير الاقتصادية. ورحب المشاركون أيضا بحضور وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري ووزير الدفاع خالد العبيدي.
* قدم المشاركون الدعم الكامل لحكومة العراق ورحبوا ببرنامجها الوطني، الذي يسعى لتلبية احتياجات وتطلعات جميع مكونات طبقات المجتمع العراقي. وفي هذا الصدد، أثنى المشاركون على جهود القادة العراقيين في إعادة إشراك جميع الطوائف العراقية في العملية الديمقراطية ومساعدة السكان المحليين على الدفاع وحماية أراضيها من «داعش» والمنظمات الإرهابية.
* أكد المشاركون دعمهم لدور الأمم المتحدة في العراق، ولا سيما بعثة الممثل الخاص للأمين العام. ورحب المشاركون تمثيل نيكولاي ملادينوف، الممثل الخاص للأمين العام في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.
* شدد المشاركون على مواصلة تنسيق الجهود المبذولة وتوحيدها ورصد التقدم المحرز لمواجهة التهديد المشترك. وأكدوا على مواصلة اللقاء الوزاري والذي سيعقد بحسب ما تقتضيه الحاجة.. وخلال فترة لا تتجاوز 180 يوما.
* أعرب المشاركون في المؤتمر عن قلقهم العميق إزاء استمرار معاناة النازحين بسبب القتال، وأكدوا على الحاجة لتحسين الوصول إلى مساعدة المحتاجين. فيما تعهد المشاركون على ضرورة اتخاذ المزيد من التدابير لمؤازرة جهود الأمم المتحدة الرامية لمعالجة الأزمة في العراق، فضلا عن أزمة اللاجئين في سوريا والدول التي تستضيف لاجئين من سوريا. وفي هذا الصدد، أشادوا بدور الدول المضيفة للاجئين من سوريا، لا سيما العراق والأردن ولبنان وتركيا.
===================
هولاند يثني على انجازات الجيش ويقترح انشاء صندوق دولي لدعم المناطق المحررة والعبادي يؤكد: موازنتنا تتعرض لهزات
المدى برس / #بغداد
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الاربعاء، دعم بلاده للعراق في كل المجالات وإستعدادها لزيادة العمل العسكري في العراق في اطار التحالف الدولي، وفيما بيّن ان القوات العراقية حققت "انجازات" على الارض خلال الاشهر الثلاثة الماضية مع وجود انجازات سياسية، اقترح انشاء صندوق دولي لدعم تطوير المناطق التي حررت او التي ستحرر من تنظيم (#داعش)، فيما طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بدعم العراق في اعادة بناء مناطقه المحررة من (#داعش)، نتيجة تعرض الميزانية العراق "لهزات"، داعيا الى تعاون اكبر بين العراق وفرنسا في جميع المجالات.
وقال هولاند في مؤتمر صحافي مشترك عقده العبادي في باريس  "هذا التجمع كان ضروريا وشهدنا التقدم العسكري العراقي، وقدمنا دعمنا للنشاط الذي يقوم به رئيس الوزراء من اجل مصالحة العراقيين، ومنذ ثلاثة أشهر وخلال زيارتي الاخيرة قام الجيش العراقي بدعم من التحالف الدولي بانشطة سمحت له بتحقيق انجازات لاشك فيها على الصعيد العسكري والسياسي خاصة مع المصالحة التي ساعدت على اندماج القبائل السنية بشكل تدريجي في القتال"،
وأضاف هولاند "أريد التأكيد هنا اننا سنستمر بدعم العراق وهو شريك لنا ويتعرض لهجوم ارهابي والقوات الفرنسية منتشرة هناك ولدينا طائرات في الاردن ونحن على استعداد لمضاعفة الانشطة بسرعة وفعالية في اطار التحالف الدولي، وينبغي علينا بذل المزيد من الجهود، واخبرنا رئيس الوزراء العبادي بامكانية انشاء صندوق دولي لدعم تطوير المناطق التي حررت او التي ستحرر من اجل اعادة الاعمار بها بمجرد تحقيق النتائج العسكرية المرجوة".
وتابع هولاند "كما اننا نسعى الى التعاون مع العراق على المدى الطويل، ونود ان نشارك في عدد من السياسات المعنية بالطاقة والنقل والتربية ونود ان نقدم دعما شاملا كاملا متكاملا للعراق ويكون دعما سياسيا لرئيس الوزراء، وعسكريا من خلال الطائرات، وانسانيا للنازحين واللاجئين، وماليا اقتصاديا من اجل اعادة الاعمار، لذلك كان من المهم ان ياتي رئيس الوزراء حيدر العبادي الى باريس وقد اجتمع صباحا مع وزراء الخارجية في الاتحاد الاوربي في بروكسل واعتقد انه ايضا حصل على دعم الاتحاد الاوربي بهذا الشأن".
من جهته قال رئيس الوزراء حيدر العبادي في المؤتمر "أشكر الرئيس الفرنسي على توجيهه الدعوة لي لزيارة فرنسا ولانها فرصة لمتابعة التطور الذي حصل وهناك فرق كبير بين ماكان عليه الامر قبل ثلاثة أشهر وما اصبح عليه الامر اليوم في العراق، فهناك تقدم كبير لقواتنا على الارض وبغداد أمُنت عسكريا بالكامل بعدما كانت معرضة للتهديد العسكرية"، مبينا أن "علاقتنا مع فرنسا ستراتيجية واتمنى ان تساهم فرنسا  مساهمة فعالة في العمل العسكري من خلال القوة الجوية واتمنى ان تكون هذه العلاقات مباشرة وبشكل عملي اكثر بالاضافة الى تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية".
وأضاف العبادي"تحركنا الى الشمال وفتحنا طريقا بريا رئيسا من #بغداد وصولا الى #نينوى ولدينا تقدم في #الانبار فضلا عن تحرير كل مناطق #ديالى، والجزء الاكبر من مناطق #صلاح_الدين، والتحرك الان لتحرير كل اراضينا التي احتلتها (#داعش)"، مبينا اننا "أنشانا الاسبوع الماضي غرفة عمليات لتحرير #نينوى مكونة من قيادات مهمة من المحافظة كي تحاول التنسيق بين الجهود العسكرية والمدنية والاجتماعية لبدء عملية التحرير، فهذه العمليات لن تكون بعيدة".
وتابع رئيس الوزراء "هناك عدة تطورات مهمة والوضع الشعبي والسياسي تغير وهناك اليوم مزيد من الامل والتفاؤل لوقوف العراق كدولة ومجتمع بشكل موحد والقضاء على الخلافات الكبيرة التي كانت في السابق والتي حاول (#داعش) الاستفادة منها للايقاع بين مكونات الشعب العراقي، وبالنسبة لاعمار المناطق التي دمرتها (#داعش)، هذا امر مهم، ولدينا مشكلة في اعمار هذه المناطق التي حررناها من (#داعش)، فالموازنة العراقية تتعرض لهزات كبيرة من خلال انخفاض اسعار النفط وانخفاض التصدير".
وبيّن العبادي ان "علاقاتنا الاقليمية تطورت بشكل كبير فقد كانت في السابق سلبية او سيئة وتطورت الى علاقات حميمة وايجابية مع اكثر دول الجوار، وبعض الدول الاخرى لا زلنا نعمل على اعادة العلاقات معها، وهناك انجازات على المستوى الداخلي العراقي واللحمة الوطني العراقية الان افضل من السابق، وهناك اتفاق تاريخي بين الحكومتين الاتحادية والاقليم حول النفط ووضع البيشمركة، فالعراق وكردستان يربحان من هذا الاتفاق".
واوضح العبادي "لقد اصدرت عدة قرارات حول المعتقلين واحترام حقوق الانسان، وفيما يتعلق بان يكون السلاح تحت سيطرة الدولة بشكل كامل فلن نسمح لجماعات ارهابية ان تحمل السلاح خارج اطار الدولة ولا للميليشيات بحمل السلاح خارج اطار الدولة ونعتبر كل هذه الجماعات خارج اطار الدولة تهديد للامن والمجتمع العراقي".
وكان رئيس الحكومة العراقية، قد غادر، مساء أمس الثلاثاء،(الثاني من كانون الأول 2014 الحالي)، متوجهاً إلى بروكسل للمشاركة في مؤتمر مكافحة الإرهاب في العاصمة البلجيكية، حيث سيحضر اجتماع قوات التحالف الدولي المناهضة للإرهاب بهدف التباحث حول حشد الدعم للتصدي للمجاميع الإرهابية التي تهدد المنطقة.
 ويشارك في مؤتمر بروكسل ممثلو 33 دولة من دول التحالف، للتنسيق ومناقشة المطلوب في تصعيد عمليات المواجهة تنظيم (#داعش)، وتقويم الأوضاع العراقية.
===================
العبادي من بروكسل: التحدي الذي نواجهه بحاجة الى مساعدة دولية على الصعيد العسكري
Wed Dec 03 2014 14:49 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - السومرية نيوز/ بغداد
أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاربعاء، أن التحدي الذي يواجهه العراق بحاجة الى مساعدة دولية على الصعيد العسكري والاسناد الجوي والتدريب والتسليح، مشددا على ضرورة وضع حد لتسلل الارهابيين الاجانب الى داخل العراق.
وقال العبادي على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتابعته "السومرية نيوز"، إن "التحدي الذي نواجهه بحاجة الى مساعدة دولية على الصعيد العسكري والإسناد الجوي والتدريب والتسليح وبناء قدرات القوات الأمنية العراقية"، لافتا الى "أهمية وضع حد لتسلل الإرهابيين الأجانب الى داخل العراق".
وأضاف العبادي الذي يشارك في مؤتمر مكافحة الإرهاب في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن "داعش عدو مشترك لنا وهي عصابة لا تميز بين احد في ارتكابها للأعمال الوحشية"، مؤكدا أن "المناطق التي حررناها والتي نحن بصدد تحريرها من داعش بحاجة الى حملة اعمار عاجلة لتشجيع سكانها النازحين على العودة الى منازلهم".
وكشف مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء (3 كانون الأول 2014)، أن الاعتبارات العسكرية ستكون في صلب المناقشات بين وزراء خارجية ستين دولة ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بروكسل اليوم، لافتا الى أن العبادي سيناقش مع دول التحالف الدولي تجفيف مصادر تمويل تنظيم "داعش" واحتواء حملته الدعائية على الانترنت، بالاضافة الى المساعدة الإنسانية للاجئين.
وتوجه رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس الثلاثاء (2 كانون الأول 2014)، الى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور اجتماع وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد الإرهاب.
===================
العراق يعتزم طلب مساعدة “الأطلسي” والفيصل للعبادي: سأكون فـي بغداد قريبا
كل العراق
اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس الأربعاء، إن “العراق يسعي لتشكيل واجهة دفاعية عريضة تقف بوجه (داعش)، وبلورة ستراتيجية جديدة لمعالجة المشاكل الإقليمية المسببة لتفشي الإرهاب الدولي”.
وأضاف العبادي في كلمته أمام مؤتمر وزراء خارجية دول التحالف ضد تنظيم (داعش) الذي يعقد حالياً في العاصمة البلجيكية بروكسل، وتابعته (المدى برس)، “ندرك عدم إمكانية تصدى دولة واحدة لأكبر المنظمات الإرهابية الدولية، إلا بعد إعادة بناء عراق آمن مستقر في شرق أوسط آمن مستقر”.
وطالب “دول التحالف الدولي المناهض لداعش بتقديم الإسناد الجوي وتدريب القوات العراقية وتجهيزها”، حاثا “المجتمع الدولي على تجميد تمويل ذلك التنظيم، وتقديم الدعم لمعالجة الأزمة الإنسانية التي سببها من خلال لجوء قرابة مليوني شخص للعراق.
من جهته، قال حلف شمال الأطلسي، أمس الأربعاء، إن العراق يعتزم أن يطلب من الحلف المساعدة في تدريب قواته الأمنية بعد أشهر من انهيار الجيش العراقي أمام هجوم متشددي تنظيم “داعش”.
وقالت أوانا لانجيسكو، المتحدثة باسم الحلف إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أبلغ ينس شتولتنبرج أمين عام حلف شمال الأطلسي في اجتماع أن بغداد ستتقدم بطلب. وأضافت أن سفراء الدول الأعضاء بالحلف سيراجعون هذا الطلب بمجرد أن يتسلمه الحلف.
من جانبه، قال سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، إن “استقرار العراق ونجاحه سيغير وجه المنطقة”، معربا عن سعادته وفرحه بـ”الانجازات التي تتحقق الآن في العراق وبالتوجه الوطني لحكومة العبادي”.
وأكد الفيصل، انه “سيقوم بزيارة العراق قريبا”.
===================
كيري: التحالف الذي تقوده أمريكا أضعف داعش والمعركة طويلة
الجيران - وكالات:
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء إن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ألحق أضرارا جسيمة بتنظيم داعش وإنه نفذ حتى الآن نحو ألف غارة جوية في العراق وسوريا مشيرا إلى أن المعركة ضد المتشددين الإسلاميين قد تستمر أعواما.
وبدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها شن ضربات جوية على الدولة الاسلامية في سبتمبر ايلول بعدما حققت تقدما ميدانيا واسعا غير أن الجيش العراقي ومقاتلي العشائر العراقية والقوات الكردية تمكنوا من استعادة بعض الأراضي منذ ذلك الحين.
وقال كيري في اجتماع لوزراء من التحالف الذي يضم أكثر من ستين دولة في بروكسل "حاليا بات أصعب على داعش (داعش ) حشد القوات بأعداد كبيرة والانتقال في قوافل وشن هجمات منسقة مقارنة بالفترة التي بدأنا فيها.
"لا يمكن لأي وحدة كبيرة لداعش أن تتقدم بقوة دون أن تقلق مما سيهبط عليها من السماء."
لكنه قال إن الحملة ستكون طويلة وقد تستمر لسنوات.
ورفض كيري التعليق على تقارير نقلت عن مسؤولين في واشنطن قولهم إن إيران نفذت ضربات جوية. وإيران ليست جزءا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لكنها حليفة للعراق.
وقال في مؤتمر صحفي "لم يتغير شيء في سياستنا الأساسية التي تقوم على عدم تنسيق أنشطتنا العسكرية أو أي أنشطة أخرى في الوقت الحالي مع الإيرانيين. نحن لا نفعل هذا."
وقال كيري إنه يأمل أن تتصدر دول المنطقة جهود سداد تكاليف إعادة الإعمار في أجزاء من العراق بمجرد استعادتها من أيدي داعش.
وأضاف "هناك عدد من الدول في المنطقة التي تتحدث عن ... صندوق لإعادة الإعمار."
وقال كيري إن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا بتأييد إقامة منطقة عازلة على الحدود بين سوريا وتركيا. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع إن من الممكن أن تقدم الولايات المتحدة تنازلا لتركيا يتمثل في إنشاء منطقة آمنة مقابل استخدام قواعد أنقرة في شن هجمات على متشددي داعش في سوريا.
وقال كيري "يجري الكثير من المناقشات بشأن كيفية مضينا قدما لكن من السابق لأوانه الإشارة في هذا التوقيت إلى أننا قريبون من اتخاذ قرار او المضي في إقامة منطقة آمنة أو منطقة عازلة من أي نوع.
وقالت وزيرة خارجية كرواتيا فيسنا بوسيتش لرويترز إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال أمام اجتماع بروكسل إن قوات بلاده المسلحة بحاجة الى الأسلحة والذخائر والتدريب.
===================
كلمة السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل
Wed Dec 03 2014 17:56 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - السلام عليكم.. السيدات والسادة الحضور
اشكركم جميعا لحضور هذا الاجتماع ولكل ما قدمته دولكم لدعم العراق وشعبه كما اشكر حلف شمال الاطلسي (الناتو) لاستضافته هذا المؤتمر في مقره الرئيس.
واشكر معالي وزير الخارجية الاميركي جون كيري ، لعقد هذا الاجتماع حول كيفية استجابة المجتمع الدولي للخطر الناجم عما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام، ولأن هذا الكيان لايعد اسلاميا ولادولة ولايستحق ان يطلق عليه اسم رسمي، لذا اطلق عليه كلمة داعش كمختصر في اللغة العربية .
وبالنيابة عن الشعب العراقي الذي عانى ماعاناه لفترة طويلة ، يمكنني ان أؤكد لكم ان داعش لايميز بين احد في ارتكابه للاعمال الوحشية ، وان قطع الرؤوس والقتل الجماعي واستعباد النساء والاطفال قد استهدف اناسا من كافة الاثنيات والاديان بغض النظر عن الانتماءات والحدود الجغرافية .
ولايخفى على الحاضرين ممن يمثلون دول امريكا الشمالية وغرب اوربا ان داعش يقوم بتجنيد وتدريب مقاتلين من الغرب الى جانب اولئك الذين يتم تجنيدهم من مناطق اخرى ، وما هي الامسألة وقت حتى يعود هؤلاء الارهابيون المدربون تدريبا عاليا الى المجتمعات التي اتوا منها ليرتكبوا جرائم القتل والتدمير.
ايّتها السيدات، ايّها السادة الكرام؛
ان حضورنا اليوم يبين ان لنا هدفا مشتركا بهزيمة داعش وذلك يتطلب جهودا جماعية اقليمية ودولية، وانا هنا اؤكد ان حكومة العراق وشعبه ملتزمان بتأدية ماعلينا في هذا السياق.
نحن ممتنون للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة وأي عضو اخر في الائتلاف ، بيد اننا نعلم ان القتال على الارض هو مسؤوليتنا الاولى والاخيرة ، ونتفهم ان العراق بحاجة الى اصلاحات حكومية ومصالحة وطنية واعادة بناء اقتصادي واجتماعي الى جانب العمل العسكري لهزيمة داعش.
ان حكومتنا الجديدة تاخذ على عاتقها القيام بجميع هذه المهام في الوقت عينه، وقد بدأت نتائج جهودنا تتجلى للعيان، فبعد الانتخابات الوطنية الحرة النزيهة في نيسان الماضي، وبدعم كافة المكونات الدينية والعرقية، تمكنّا من تشكيل حكومة جديدة تضم ممثلين عن كافة الكتل السياسية والاجتماعية.
ان حكومتنا تنجح بتنفيذ البرنامج الذي اعدته خلال الثلاثة اشهر الاولى، ونحن نحرز تقدما في البرامج التي اقترحناها خلال الستة اشهر الاولى لنحقق كافة التزاماتنا تجاه الشعب العراقي.
لقد راجع مجلس الوزراء الموازنة العامة التي ينبغي ان ترسل الى مجلس النواب لغرض المصادقة عليها قريبا في مدة زمنية تعد اسرع من السنوات السابقة.
نحن نعمل على المصالحة الوطنية في جبهات متعددة، اذ نقوم بصياغة علاقات تعاون مع العشائر في صلاح الدين والانبار ونينوى وهي مناطق تقع معظمها تحت سيطرة داعش حيث يتم تجهيز هذه العشائر بالسلاح وهي تقاتل حاليا جنبا الى جنب القوات الامنية العراقية.
نعمل كذلك على تعديل قانون المساءلة والعدالة الذي يشير الى اجتثاث البعث، لتسهيل اعادة دمج اعداد كبيرة من الموظفين الحكوميين السابقين الذين لم يرتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي، اذ نهدف الى معالجة مشاكل كافة مكونات الشعب العراقي.
لقد وقّعت هذا الاسبوع امرا يلزم القوات الامنية ووزارة العدل بحماية حقوق الانسان التي نص عليها الدستور للمعتقلين في السجون العراقية، ويشمل هذا تاسيس سجل مركزي لكل المعتقلين يتم فيه بيان سبب اعتقالهم ويتضمن جدولا زمنيا لعرضهم على المحاكم .
توصلنا كذلك الى إتفاق مؤقت مع حكومة أقليم كردستان سيمهد الطريق الى اتفاق طويل الامد حول موارد العراق الطبيعية، وتعد هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح اذ نلتزم مع اخوتنا الكرد العراقيين على ان نضع كافة خلافات الماضي جانبا.
ايّها الاصدقاء؛
لقد بدأنا بناء قواتنا الامنية على نحو مهني، حيث اقلنا اكثر من اربعة وعشرين قائدا عسكريا كجزء من جهودنا لاجتثاث الفساد واعادة تنشيط القيادة العسكرية، ولغرض ضم عدد اكبر من العراقيين في الدفاع المشترك، فقد احرزنا تقدما في تأسيس قوات الحرس الوطني، كما نعمل مع الامم المتحدة للاستفادة من خبرات الدول الاخرى التي تبنت مثل هذا النظام لنضمن ايجاد الحل الصحيح للعراق.
ولنضمن احترام تطبيق القانون، نعمل على ان تكون كافة الجماعات المسلحة تحت سيطرة الدولة، اذ سيتم دمج بعض العناصر في هذه الجماعات، حيثما كان ذلك ممكنا، ضمن القوات الامنية العراقية والحرس الوطني، ونؤكد على التزامنا الدستوري بعدم السماح لأي جماعة مسلحة او ميليشيا بالعمل خارج او بموازاة القوات الامنية العراقية. ولن يسمح باستخدام أي اسلحة خارج سيطرة الحكومة العراقية.
وبما ان داعش يشكل تهديدا لنا جميعا، فاننا نعتبر حكومة اقليم كردستان شريكا اساسيا في معركتنا هذه، ونرحب بشدة بالجهود التي تهدف الى تدريب القوات الكردية وتسليحها لضمان ادائنا السلس الى جانب القوات الامنية العراقية، وسوف نواصل عملنا لضمان عدم حدوث اي تاخير او تعطيل في هذه المسألة، ومن جانبنا لم يحدث يوما اي تأخير متعمد او تعطيل اجرائي بهذا الخصوص.
علاوة على ذلك، اننا نعمل مع الولايات المتحدة وشركائنا الدوليين لتدريب وتجهيز مقاتلي العشائر في الوقت الذي نقوم به بضم وحدات الحشد الشعبي الى القوات الامنية العراقية.
دعوني اكن واضحا معكم، ان قواتنا الامنية تفتقر الى التدريب والتسليح الشامل، وسوف نحتاج الى دعم واسع من اشقائنا وشركائنا في هذا الجانب، ويمكنني طمأنتكم بان مساعدتكم بهذا المجال لن تذهب سدى، لاننا عندما
نحارب داعش، فاننا لانحارب من اجل شعب العراق فحسب، بل نحارب من اجل جميع شعوب العالم.
ان قوات الامن العراقية وشركائها تحقق خطوات الى الامام بفضل الدعم الذي تتلقاه من الائتلاف الدولي ومن خلال التنسيق الوثيق مع قوات البيشمركة الكردية ومن مساعدات جميع شرائح المجتمع العراقي سوية، واستطعنا ان نستعيد طرقا ستراتيجية ومواقع اخرى وحررنا مدنا بأكملها.
لقد وعدنا مكونات شعبنا بهذا الوعد الصادق، نحن ماضون قدما في حربنا من اجل تحرير كل شبر من اراضينا وكل شريحة من شرائح مجتمعنا، سوف نطرد عصابات داعش من ارضنا الكريمة، ونعيد الحياة الى المدن المحررة.
السيدات والسادة؛
وعلى الصعيد الدبلوماسي، فاننا نقوم بتعزيز علاقاتنا مع جميع دول الجوار، لكي نتمكن سوية من محاربة عدونا المشترك ( داعش) بفعالية اكبر.
وخلال الاسابيع الماضية، اجرينا اتصالات وثيقة جدا وفعالة على مستويات عليا مع جميع دول الجوار، منهم مع أمير ورئيس وزراء دولة الكويت، والرئيس الايراني السيد روحاني، وجلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس وزراء الاردن في عمان، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرياض، ورئيس وزراء تركيا السيد احمد داوود اوغلو، ومع وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في بغداد.
ولقد توصلنا الى اتفاقات بشأن تعزيز تعاوننا الامني والاستخباراتي من اجل هزيمة داعش ونسعى الى توسيع التعاون في مجالات الاقتصاد والنفط والاستثمار والتجارة وحماية الحدود.
ومن خلال عملنا مع هذه البلدان ودول اخرى في الجوار، اننا بصدد تشكيل واجهة دفاعية مشتركة تقف بوجه داعش وبصدد بلورة ستراتيجية جديدة لمعالجة المشاكل الاقليمية التي تؤدي الى تفشي الارهاب الدولي.
في العراق اليوم، تبذل شتى الجهود لحماية المكتسبات الديمقراطية، سواء من خلال اعادة تشكيل حكومتنا ومصالحة مجتمعنا، او من خلال مقاومة داعش واعادة علاقاتنا مع الدول المجاورة لنا.
ولكن التحديات التي نواجهها لايمكن ان تجابهها دولة بمفردها، اننا نحارب اكبر المنظمات الارهابية الدولية الممولة والمنظمة والمجهزة بافضل ما يكون على مستوى العالم، لذا فان رسالتي لكم جميعا هي:
اننا نؤدي ما علينا، ونحن بحاجة الى مساعدتكم.
اما على الصعيد العسكري، فنحن بحاجة الى الاسناد الجوي والتدريب والتسليح وبناء قدرات القوات الامنية العراقية، كما اننا بحاجة الى دعم دول الجوار وحلفائنا في صراعنا لوضع حد لتسلل المقاتلين الاجانب الى داخل العراق، ولاجلنا ولأجلكم، ينبغي ألاّ يكون العراق ساحة لتدريب الارهابيين القادمين من والعائدين الى كل بقعة توجد فيها مشاكل على وجه الارض.
ان داعش لايستقطب مقاتليه من جميع انحاء العالم فحسب، انما يتلقى تمويله من معظم دول العالم ايضا، لذا نحتاج من المجتمع الدولي، بما فيه مؤسساته المالية، ان يجمد تمويل داعش ويوجه دعوة لايقاف حركة الاموال والذخائر غير المقيدة الى هؤلاء الارهابيين الدوليين.
ان العنف المتطرف مستوحى من الايديولوجيات الفاسدة، ونحن بحاجة الى ان تقوم الدول المجاورة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بمكافحة مفاهيم ايديولوجيات داعش.
كما اننا بحاجة الى دعم المجتمع الدولي في معالجة الازمة الانسانية التي سببها داعش، لكي لا يتم تجنيد اللاجئين الذين هجّروا بسبب الارهاب في موجات اخرى من اعمال العنف المتطرف.
لقد تسببت الاعمال الارهابية لداعش والحرب الاهلية في سوريا في نزوح مايقارب مليوني شخص وهم الان متواجدون ضمن حدودنا، نحن بحاجة الى مساعدات انسانية لتلبية احتياجاتهم لا سيما مع قدوم فصل الشتاء.
ومن ناحية اخرى، ان المناطق التي حررناها والتي نحن بصدد تحريرها من سيطرة داعش بحاجة الى حملة اعادة اعمار عاجلة، لذا من اجل تشجيع سكان المناطق المحررة على العودة الى منازلهم ولخلق الوظائف والتصدي لبعض الاسباب المباشرة لنشوء داعش، فاننا بحاجة الى صندوق اعادة اعمار.
وللأسف، يعاني العراق من نقص في التمويل بسبب تراجع صادرات النفط وبسبب تدني اسعاره وتوقف صادرات الشمال منذ استيلاء داعش على الموصل، ولقد خصصنا اموالا هائلة من موازنتنا لهؤلاء اللاجئين، كما تحملت الامم المتحدة جزءا من عبء المساعدات الانسانية ولكننا نحتاج الى مساعدة المجتمع الدولي بأكمله لايواء وتضميد جراح ضحايا العنف.
ايتها الاخوات والاخوة؛
لن نتمكن من هزيمة الارهابيين الدوليين الحاقدين الذين يعتاشون على الفشل الا بعد اعادة بناء عراق آمن ومستقر في شرق اوسط آمن ومستقر، وبما ان داعش يمثل عدوا مشتركا لنا ينبغي ان تكون هزيمته هي مسعانا المشترك ايضا.
وفي ظل صراعنا الحالي، يقوم العراق حكومة وشعبا بكل ما في وسعه، ومن خلال وجودكم ومشاركتكم هنا اليوم، فإني متفائل بأنكم ستبذلون ما في وسعكم ايضا.
اننا اليوم، نتبادل الافكار، اما غدا، وكلما اقتضت الضرورة، علينا ان نترجم اقوالنا الى افعال.
الدكتور حيدر العبادي
رئيس وزراء جمهورية العراق
الاربعاء 3 كانون الاول 2014
 
===================
عبدالله بن زايد يحضر اجتماع بروكسل وكيري يعتبر أي ضربة ايرانية إيجابية..التحالف الدولي يعلن 5 محاور لهزيمة «داعش»
التاريخ: 04 ديسمبر 2014
البيان   
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش والذي يضم نحو 60 دولة بقيادة الولايات المتحدة في ختام اجتماع وزاري في بروكسل بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية ان الحملة ضد التنظيم «بدأت تعطي نتائج» وانه «في صدد وقف تقدمه»، مشدداً على خمسة محاور في مكافحة التنظيم الإرهابي تتضمن زيادة المجهود العسكري ووقف تدفق المقاتلين الاجانب وقطع التمويل والمساعدة الانسانية ونزع الشرعية، في وقت أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن غارات التحالف التي بلغت نحو الألف أضعفت قيادة «داعش» في العراق ودمرت منشآتها في سوريا، مرحّباً بأي ضربة إيرانية ضد التنظيم، فيما دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى تقوية قوى الاعتدال الممثلة في الجيش الحر لتعزيز نجاح التحالف، بينما يعتزم العراق الطلب من حلف شمال الأطلسي المساعدة في تدريب قواته الأمنية.
وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة المشارك في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل. حضر الاجتماع فارس المزروعي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية ومحمد النقبي رئيس بعثة دولة الإمارات المعين لدى حلف «الناتو».
وناقش الاجتماع الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية وبمشاركة ممثلي دول التحالف الآلية السياسية للجهود المشتركة الهادفة لهزيمة تنظيم داعش وتعزيز أساليب مواجهة التحديات العالمية إضافة إلى تقييم الأوضاع العراقية وذلك بمشاركة وزير الخارجية الأميركي جون كيري والأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
إضعاف «داعش»
وأعلن التحالف في ختام اجتماع وزاري في بروكسل ان الحملة ضد التنظيم «بدأت تعطي نتائج». وذكر التحالف في البيان الختامي ان «تقدم تنظيم داعش عبر سوريا وداخل العراق بات في صدد التوقف». واضاف البيان ان اعضاء التحالف الذي يضم نحو 60 دولة غربية وعربية «اكدوا مجددا التزامهم العمل معا في اطار استراتيجية مشتركة ومتعددة الاشكال وطويلة الامد لإضعاف داعش وإلحاق الهزيمة به».
وذكر البيان أن الأعضاء شددوا على خمسة محاور في مكافحة التنظيم وهي «زيادة المجهود العسكري ووقف تدفق المقاتلين الاجانب وقطع طرق الوصول الى التمويلات ومعالجة مشكلة المساعدة الانسانية ونزع الشرعية» عن التنظيم الإرهابي.
ورحب المشاركون «بمداخلة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي عرض بالتفصيل خطة حكومته لالحاق الهزيمة بداعش عبر المزج بين الاجراءات الامنية والسياسية والاقتصادية». وتوقع الوزراء عقد لقاءات على مستوى وزاري «طالما كان ذلك ضروريا» «وبحلول ستة أشهر على أبعد تقدير».
الدور السعودي
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن المملكة كانت ومازالت في مقدمة الدول التي تكافح الإرهاب وتجلى ذلك بمشاركتها في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا.
وقال الفيصل في كلمة له أمام اجتماع التحالف ونقلتها وكالة الانباء السعودية الرسمية إن «استضافة المملكة للمؤتمر الإقليمي لمواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة في جدة شهر سبتمبر الماضي، شكل نواة هذا التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي»، مشيرا إلى انه «لم تقتصر مساهمة المملكة على المشاركة في العمليات العسكرية ضد التنظيم فقط، بل امتدت لتشمل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب العراقي الشقيق من جهة، ومن جهة أخرى التنسيق مع المجتمع الدولي لتجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، وفضح الطبيعة الإجرامية لهذه الجماعات والتي تتنافى وتعاليم الإسلام السمحة».
وأضاف الفيصل: «ندرك جميعا أن التصدي للإرهاب سيستغرق وقتاً طويلاً، ويتطلب جهداً متواصلاً، ومن منطلق حرص المملكة على استمرار تماسك هذا التحالف ونجاح جهوده، فإننا نرى بان هذه الجهود تتطلب وجود قوات قتالية على الأرض. ولبلوغ هذه الغاية في سوريا فلابد من تقوية قوى الاعتدال الممثلة في الجيش الحر، وجميع قوى المعارضة المعتدلة الأخرى، والسعي لضمها مع القوات النظامية في إطار هيئة الحكم الانتقالي المنصوص عليها في إعلان جنيف1، ما عدا من ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وتلطخت أيديهم بدماء السوريين الأبرياء»، موضحاً أن هذا الأمر من شأنه «توحيد جهود هذه القوات وتسخيرها لتطهير الأراضي السورية من كافة التنظيمات الإرهابية التي تحتل ثلث أراضيها».
وفيما يتعلق بالعراق قال وزير الخارجية السعودي إن «الأمر يتطلب توحيد الجبهة الداخلية وإعادة تشكيل الجيش بعقيدة جامعة، وتأهيله بمشاركة وطنية شاملة لكافة مكونات وأطياف الشعب العراقي بعيداً عن سياسة الإقصاء الطائفي، مع إزالة لكافة مظاهر وأنشطة الميليشيات المسلحة خارج إطار الدولة».
ألف غارة
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن التحالف ألحق أضرارا جسيمة بـ«داعش»، وأثنى على دور الدول العربية في القتال ضد التنظيم الإرهابي.
وقال كيري في مستهل الاجتماع: «التزامنا سيستمر على الارجح سنوات غير أن جهودنا لها تأثير ملحوظ». وأضاف: «المهام الجوية للتحالف التي بلغت نحو الألف أضعفت قيادة داعش وألحقت أضرارا بإمكانياتها اللوجستية وقدرتها على القيام بعمليات».
وأشار كيري إلى ان قوة الدفع التي كانت للتنظيم في العراق تبددت في الوقت الذي استعادت فيه القوات العراقية أراضي حول الموصل وفي تكريت ووسعت نطاق الأمن حول عدد من مصافي تكرير النفط.
وأضاف أن القوات الكردية تخوض القتال في شمال وغرب العراق فيما بدأ مقاتلو العشائر السنية «الانضمام» إلى صف التحالف. وأشار إلى أن منشآت قيادة «داعش» دمرت في سوريا في حين تضررت البنى التحتية النفطية ومنع التنظيم من مواصلة حصاره لبلدة كوباني الكردية الحدودية. وقال كيري: «حاليا بات أصعب على داعش حشد القوات بقوة والانتقال في قوافل وشن هجمات منسقة مقارنة بالفترة التي بدأنا فيها. لا يمكن لأي وحدة كبيرة لداعش أن تتقدم بقوة دون أن تقلق مما سيهبط عليها من السماء».
تدخل إيران
في السياق، قال كيري إن أي ضربة عسكرية إيرانية لـ«داعش» في العراق ستكون «إيجابية». وأضاف: «إذا كانت ايران تهاجم داعش في مكان ما، وإذا كان هذا الهجوم محصوراً بالتنظيم، ولذلك تأثير، سيكون إذاً تأثيراً واضحاً إيجابياً».
ورفض كيري تأكيد الغارات أو نفيها قائلاً: «لا أريد القيام بإعلان للنفي أو التأكيد .هذا الأمر يعود إليهم أو للعراقيين إذا كان ذلك قد حصل».
مساعدة «الناتو»
في غضون ذلك، كشف حلف شمال الأطلسي عن أن العراق يعتزم الطلب من الحلف المساعدة في تدريب قواته الأمنية.
وقالت الناطقة باسم «الناتو» أوانا لانجيسكو إن رئيس الوزراء العراقي أبلغ ينس شتولتنبرج أمين عام الحلف في اجتماع في بروكسل أن بغداد ستتقدم بطلب. وأضافت أن سفراء الدول الأعضاء بالحلف سيراجعون هذا الطلب بمجرد أن يستلمه الحلف.
ويسعى العراق للحصول على مساعدة الحلف في «بناء قدرات دفاعية» وهو ما قد يتراوح بين نشر مستشارين في الوزارات المسؤولة عن الأمن وتقديم المشورة بشأن مكافحة الفساد وصولاً إلى التدريب العسكري الكامل. وأرسل الحلف في السابق فريقا لتدريب قوات الأمن العراقية لكن تم سحبه في نهاية عام 2011 عندما لم يتسن التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع القانوني لقوات الحلف.
وإذا وافق الحلف على استئناف تدريب قوات الأمن العراقية فمن غير الواضح ما إذا كان التدريب سيتم في العراق أو خارجه. وإذا كان التدريب سيجري في العراق فسوف يتعين إبرام اتفاق قانوني جديد.
إشادة بالعبادي
أشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي عقد محادثات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر عبادي قبل الاجتماع بالتقدم الملحوظ الذي حققته الحكومة الجديدة في بغداد في تنفيذ برنامج وطني وتوحيد البلاد في مواجهة «داعش».
واستشهد كيري بالاتفاقيات التي أبرمتها بغداد هذا الأسبوع مع الأكراد بشأن صادرات النفط والعائدات وقرارها إطلاق سراح المحتجزين الذين لم توجه إليهم تهم رسمية.
بيان عراقي
نقل بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قوله إن «استقرار العراق سيغير وجه المنطقة»، مؤكدا أنه سيزور بغداد قريبا.
وقال البيان: إن حيدر العبادي التقى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل على هامش مؤتمر مكافحة الارهاب المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل.
واشنطن تتوقع «وجوهاً مألوفة» بين متدربي المعارضة السورية
تقوم الولايات المتحدة بإنشاء عملية تدقيق قوي لاستبعاد غير المرغوب فيهم من بين المعارضين السوريين المسلحين الذين ستدربهم لمحاربة تنظيم داعش لكن بعض المجندين الجدد سيكونون وجوها مألوفة تحتاج لعملية فحص محدودة بدرجة أكبر بكثير.
وقال مسؤول أميركي طالبا عدم نشر اسمه: «نحن (الحكومة الأميركية) لدينا علاقة قائمة مع أناس على الأرض. لن نبدأ من الصفر». والأولوية هي لاستبعاد من ينتهكون حقوق الإنسان والجواسيس والمقاتلين الذين قد يبدلون ولاءاتهم.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أول من امس إن قطر وتركيا والسعودية عرضت استضافة برنامج التدريب لكن الوزارة رفضت مناقشة أسماء بلدان أخرى قد تشارك أيضا.
وأبلغ أناس مطلعون على التخطيط وكالة «رويترز» أن الأردن عرض أيضا استضافة البرنامج. ورفضت السفارة الأردنية التعليق.
ويأتي البرنامج الذي يتوقع أن يبدأ في الشهور المقبلة في قلب استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما في سوريا والتي تتمثل في خطة على مدى عدة سنوات لنشر قوات محلية لوقف - ثم دحر - مقاتلي «داعش» في نهاية المطاف مع إبقاء القوات الأميركية خارج ساحة المعركة.
تدقيق شامل
وقدرت «البنتاغون» أن بوسعها تدريب 5400 مجند في العام الأول وإن هناك ضرورة لما يصل إلى 15 ألفا لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها «داعش» في شرق سوريا.
وقال المسؤول إن هؤلاء سوف يخضعون لعملية تدقيق شامل تشمل اختبارات نفسية وجمع بيانات القياسات الحيوية. وسيتم فحص أسماء المرشحين من خلال قواعد البيانات الأميركية وتبادلها مع الحلفاء بالمنطقة من أجل فحصها. وسيضع مستوى التدقيق والتدريب في الاعتبار أن المقاتلين لن ترافقهم قوات أميركية في مهام.
وإذا كان المتدرب معروفا لدى الحكومة الأميركية في السابق فإن الجيش قد يحتاج ليوم واحد فقط للتحقق من البيانات الشخصية. وإذا لم يكن كذلك فقد تستغرق عملية التدقيق أسابيع.
وقال مسؤولون إنه بمجرد انضمام المتدربين للبرنامج ستتم مراقبة جميع المقاتلين بشكل مستمر. وسيتم اختيار الكثير من المرشحين من المدن والقرى السورية وسيخضعون لدورة تدريب أولي لمدة شهر أو شهرين.
وسيكون الهدف تجنيد وحدات موجودة مسبقا تضم من 100 إلى 200 مقاتل من جماعة سورية. لكن في بعض الحالات قد يجند الجيش الأميركي أشخاصا من منطقة جغرافية معينة.
وقال مسؤول آخر: «نريد إعادتهم إلى ميدان المعركة في أقرب وقت ممكن». وقد يجند الجيش الأميركي أيضا مقاتلين من خارج سوريا ومن بينهم لاجئون.
ويهدف التدقيق والتدريب إلى تقليل المخاطر بما في ذلك تسلل الاستخبارات السورية أو انضمام المجندين إلى صفوف «داعش» أو أن يصوبوا أسلحتهم نحو القوات الأميركية لاحقا.
===================
لبنان ينجح بسحب بند «تسليح المعارضة المعتدلة» من مؤتمر التحالف
الحدث نيوز
أجبر الموقف اللبناني كما موقف دولاً أخرى، على سحب تبني تسليح ودعم ما سمي “المعارضة المعتدلة في سوريا” وتفويضها قتال داعش، وذلك في مؤتمر التحالف الدولي الذي انعقد في بروكسل.
وشارك وزير الخارجية جبران باسيل، في بروكسل أمس، في الاجتماع الوزاري الاول لدول التحالف الدولي لمحاربة «داعش». مشاركة باسيل في اعمال المؤتمر الذي تحضره نحو 60 دولة تلبية لدعوة أميركية، جاءت في اللحظة الاخيرة، بعدما طلب ضمانات عدة في شأن جدول اعمال المؤتمر، وموافقة الجهة الداعية على طلب لبنان رفض إدراج دعم المعارضة السورية، رغم الاصرار التركي.
واعتبر الوفد اللبناني ان ادراج اي بند يتعلق بـ «دعم المعارضة المعتدلة» السورية، يتعارض مع سياسة النأي بالنفس التي اعتمدتها الحكومة اللبنانية. وبالفعل، فقد ترجم ذلك في مقررات البيان النهائي، حيث سجل انقسام الدول المشاركة بين مؤيدة لـ «دعم المعارضة المعتدلة» والمعارضة لها، ولم يكن لبنان البلد الوحيد المعارض. واقتصر موقف الدول المؤيدة على التنويه بـ «محاربة المعارضة السورية المعتدلة لداعش والتشجيع على المزيد من دعمها، وشجب تعدي النظام على المدنيين».
وقد ألقى باسيل كلمة في اللقاء أمل فيها «أن يكون اجتماعنا، بعيدا عن اي تفسير آخر، تعبيراً عن تصميمنا وجهدنا المشترك لإزالة الإرهاب من جذوره، وليس فقط لاحتواء داعش في العراق وسوريا ولبنان تالياً». ورأى أن الضربات الجوية ضد التنظيم «ضرورية لكنها ليست كافية»، داعياً الى قطع التمويل عنه، ومعتبراً أن «الديموقراطية هي الاعتماد على خيارات الشعوب ولو مع بعض الأخطاء، وليس فرض المحاولات والنماذج الجاهزة من الخارج». ودعا باسيل الى دعم الجيش اللبناني الذي «قتل بالأمس سبعة من جنوده على يد مجموعة ارهابية مرتبطة بداعش». وحث على «المحاسبة ووضع حد للإفلات من العقاب عبر استعمال القضاء الدولي وتطبيق القرارين 2170 و2178، ولو بالقوة».
- See more at: http://www.alhadathnews.net/archives/143888#sthash.KAOsycP6.dpuf
===================
تشيكيا: "داعش" تمثل تهديدا لاستقرار أوروبا
براغ- من الياس توما
أكد وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك أن تنظيم "داعش" يمثل تهديدا خطيرا ليس فقط لأمن منطقة الشرق الأوسط، وإنما أيضا لأمن واستقرار أوروبا، مشيرا إلى أن تشيكيا تساهم في الجهود الدولية التي تركز على محاربة "داعش" من خلال تقديم المواد العسكرية والمساعدات الإنسانية.
وأشار إلى الحاجة الماسة لمساعدة حكومات الدول التي تتعرض لتهديد مباشر من قبل "داعش"، مؤكدا أنه يعتمد في ذلك على نتائج محادثاته التي أجراها الشهر الماضي في الشرق الأوسط.
وأضاف: "لقد عدت من بغداد بانطباع بأن الحكومة العراقية تعي خطورة الوضع"، مشيرا إلى أنه جرى التوافق في مؤتمر بروكسل الخاص بمحاربة "داعش" على الحاجة للمساعدة في بناء القوات البرية وتقديم الدعم العسكري للجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية.
وكان زاؤراليك قد صرح للصحفيين التشيك في بروكسل أنه طرح موضوع التفكير بإمكانية قيام تعاون مع شركاء مثل إيران ونظام الرئيس السوري بشار الأسد في موضوع محاربة "الدولة الإسلامية".
وأضاف أنه في ظل الوضع الملح الذي حصل نتيجة لنشاط تنظيم "الدولة الإسلامية" في أراضي سورية والعراق فإن من الضروري التفكير بكافة الحلول والحلفاء ولذلك يتوجب عدم استبعاد التواصل وحتى التعاون مع شركاء معقدين مثل إيران ونظام الرئيس الأسد.
وأشار إلى أن ردود الفعل كانت مختلفة جدا، لافتا إلى أن الكثير من ردود الفعل كانت ايجابية، وأن بعض الوزراء قالوا له إن ذلك التفكير يبدو جيدا وضروريا.
===================
الفيصل يتحدث عن قوات قتالية على الأرض وكيري يصف تدخل إيران بـ «الإيجابي»..التحالف: نحن «بصدد وقف تقدم» قوات «داعش»
الخميس، 04 ديسمبر 2014 07:11 ص
العرب
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية والذي يضم نحو ستين دولة بقيادة الولايات المتحدة في ختام اجتماع وزاري في بروكسل أمس، أن الحملة ضد التنظيم «بدأت تعطي نتائج» وأنه «في صدد وقف» تقدمه.
وقال التحالف في بيان إن «تقدم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» عبر سوريا وداخل العراق بات في صدد التوقف»، مستخدما التسمية المختصرة المتداولة للتنظيم. وأضاف البيان أن أعضاء التحالف الذي يضم نحو ستين دولة غربية وعربية «أكدوا مجددا التزامهم العمل معا في إطار استراتيجية مشتركة ومتعددة الأشكال وطويلة الأمد لإضعاف تنظيم الدولة الإسلامية وإلحاق الهزيمة به».
وقال البيان أيضاً إنهم «شددوا» على خمسة محاور في مكافحة التنظيم الجهادي وهي «زيادة المجهود العسكري ووقف تدفق المقاتلين الأجانب وقطع طرق الوصول إلى التمويلات ومعالجة مشكلة المساعدة الإنسانية ونزع الشرعية» عن تنظيم الدولة الإسلامية. وقد «رحب» المشاركون في الاجتماع «بمداخلة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي عرض بالتفصيل خطة حكومته لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» عبر المزج بين الإجراءات الأمنية والسياسية والاقتصادية».
وتوقع الوزراء عقد لقاءات على مستوى وزاري «طالما كان ذلك ضروريا» و»وبحلول ستة أشهر على أبعد تقدير».
وفي كلمته أمام المؤتمر الدولي للدول الشريكة في التحالف ضد داعش ببروكسل أكد سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أن بلاده «كانت وما زالت في مقدمة الدول التي تكافح الإرهاب، وتجلى ذلك بمشاركتها في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وسوريا». وأوضح «أن استضافة المملكة للمؤتمر الإقليمي لمواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة في مدينة «جدة» شهر سبتمبر الماضي، شكل نواة هذا التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، حيث لم تقتصر مساهمة المملكة على المشاركة في العمليات العسكرية ضد التنظيم فقط، بل امتدت لتشمل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب العراقي من جهة، ومن جهة أخرى التنسيق مع المجتمع الدولي لتجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، وفضح الطبيعة الإجرامية لهذه الجماعات والتي تتنافى وتعاليم الإسلام السمحة». وأكد الفيصل «حرص المملكة العربية السعودية على استمرار تماسك هذا التحالف ونجاح جهوده»، موضحا «أن هذه الجهود تتطلب وجود قوات قتالية على الأرض، ولبلوغ هذه الغاية في سوريا فلا بد من تقوية قوى الاعتدال الممثلة في «الجيش الحر»، وجميع قوى المعارضة المعتدلة الأخرى، والسعي لضمها مع القوات النظامية في إطار هيئة الحكم الانتقالي المنصوص عليها في إعلان «جنيف1»، ما عدا من ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتلطخت أيديهم بدماء السوريين الأبرياء». كما أكد «أن هذا الأمر من شأنه توحيد جهود هذه القوات وتسخيرها لتطهير الأراضي السورية من كافة التنظيمات الإرهابية التي تحتل ثلث أراضيها».
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ألحق أضرارا جسيمة بتنظيم الدولة الإسلامية، وإنه نفذ حتى الآن نحو ألف غارة جوية في العراق وسوريا، مشيراً إلى أن المعركة ضد المتشددين الإسلاميين قد تستمر أعواما.
وقال كيري أيضا إن أي ضربة عسكرية إيرانية للتنظيم في العراق ستكون «إيجابية» بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن إيران وجهت غارات جوية للتنظيم المتطرف. وأضاف دون أن يؤكد أو ينفي الغارات «إذا كانت إيران تهاجم (الدولة الاسلامية) في مكان ما، وإذا كان هذا الهجوم محصورا بالدولة الإسلامية، ولذلك تأثير، سيكون إذن تأثيرا واضحا إيجابيا». وقال كيري في مستهل الاجتماع «التزامنا سيستمر على الأرجح سنوات، غير أن جهودنا لها تأثير ملحوظ». وأضاف «المهام الجوية للتحالف التي بلغت نحو الألف أضعفت قيادة داعش وألحقت أضرارا بإمكاناتها اللوجستية وقدرتها على القيام بعمليات».
وأشار كيري إلى أن قوة الدفع التي كانت للدولة الإسلامية في العراق تبددت في الوقت الذي استعادت فيه القوات العراقية أراضي حول الموصل وفي تكريت ووسعت نطاق الأمن حول عدد من مصافي تكرير النفط.
===================