الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع ثلاثي إيراني أسدي روسي في موسكو

اجتماع ثلاثي إيراني أسدي روسي في موسكو

30.10.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
29/10/2016
عناوين الملف
  1. تنسيم :ظريف: مكافحة الارهاب تتطلب إرادة دولية وهي معدومة
  2. تنسيم :اختتام مباحثات ظريف ولافروف والمعلم المكثفة في موسكو
  3. العربية :لافروف: لا صحة لاستهداف الطائرات الروسية لمدرسة في إدلب ...ظريف: يجب منع "الإرهابيين" من الانتقال من العراق إلى سوريا
  4. روسيا اليوم :موسكو تواجه العقوبات الغربية بـ"خطة مارشال" لسوريا
  5. الاخبار :اتفاق ثلاثي على حسم معارك حلب ورسم الخطوط الحمراء للتدخل التركي
  6. العالم :لافروف: روسيا وايران وسوريا ستكثف محاربة الارهاب
  7. الديار :المعلم: سوريا مستعدة لتكرار تجربة الهدنة ولكن بضمان خروج المدنيين من حلب
  8. بيروت برس :ظريف: الإرهاب لا يخدم مصالح أحد
  9. بغداد :لافروف: التحالف العراقي الايراني السوري اصبح اكثر حاجة بعد معركة الموصل
  10. محيط :لافروف: القيود الغربية على دمشق تستهدف المدنيين
  11. إذاعة النور :لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الإيراني والسوري: اللاعبين الخارجيين يستخدمون المأساة الانسانية للشعب السوري لأهدافهم الخاصة
  12. الخليج :لافروف يتخوف من انتقال «دواعش» الموصل إلى الرقة
  13. دلوقتي :جواد ظريف: لدى روسيا وإيران تقدم في جميع المجالات
  14. كردستان 24 :المعلم يتهم واشنطن بتشجيع داعش على مغادرة الموصل صوب الرقة
  15. مصر العربية : المعلم: مصرون على تحرير كل شبر سوري من الإرهاب
  16. تشرين :المعلم خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الروسي والإيراني: الحملة الدعائية لن تثنينا عن محاربة الإرهاب
  17. اليمن العربي :وليد المعلم: روسيا وإيران ستزيدان الدعم الاقتصادى لسوريا
  18. اخبار 24 :إيران: لافروف : اجتماعات اللجنتين الاقتصادية والتقنية بين ايران وروسيا ستعقد في أكتوبر
  19. الشعب :ايران: تعاون "واسع النطاق" مع روسيا بشأن القضايا الاقليمية
  20. الاقتصادي :روسيا وايران وسورية تؤكد عزمها على محاربة الإرهابيين حتى النهاية
  21. الاخبار :لقاء موسكو الثلاثي: خارطة تعاون «حاسم» في الميدان
  22. العرب :تفاؤل سوري: تحييد السعودية دون التحالف مع مصر
  23. المغرب اليوم :إيران تدعو إلى هدنة وحل سياسى للأزمة السورية
  24. تريكات : وزيرا خارجية روسيا وإيران يرحبان باستعداد الحكومة السورية للتوجه لمفاوضات جنيف
  25. الزمان العربية :اجتماع لوزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا في موسكو
  26. عيون الخليج :لافروف: لا صحة لاستهداف الطائرات الروسية لمدرسة في إدلب
  27. الوطن الالكترونية :روسيا تلقي بمسؤولية تدهور الوضع الإنساني بسوريا على العقوبات الغربية
  28. سبونتيك المعلم: هذه المحادثات الثلاثية أكدت مجدداً أهمية التنسيق بين بلداننا
  29. صدى الوطن : وليد المعلم : جاهزون لإعادة الحوار السورى السورى
  30. براق نيوز :واشنطن تعرقل مفاوضات السلام السورية — المعلم من موسكو
  31. عُمان:المعلم ولافروف: عملية الموصل تؤثر «كثيرا» على الوضع السوري
  32. عرب دوس :المعلم ولافروف: عملية الموصل تؤثر «كثيرا» على الوضع السوري
 
تنسيم :ظريف: مكافحة الارهاب تتطلب إرادة دولية وهي معدومة
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزراء خارجية ايران وروسيا وسوريا عقد اليوم الجمعة في موسكو ان مكافحة الارهاب تتطلب وجود إرادة دولية وهي غير موجودة الان.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان ظريف قال خلال هذا المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه الوزراء الثلاثة : نحن نبحث عن حل سياسي للأزمة السورية وتم اتخاذ قرار بأن الشعب السوري هو من سيقرر مصير ومستقبل بلاده.
وفيما اكد ظريف ان عمليات تحرير الموصل يجب ان لاتشهد انتقال عناصر الى سوريا، شدد على ان الارهاب يشكل خطرا على كل العالم "ونحن نحتاج الى تضافر الجهود في هذا المجال"، مضيفا بأن الأرهاب سوف لن يخدم احدا.
واضاف: ربما يحلو للبعض دعم الجماعات الارهابية على المدى القريب لكن نتيجة هذا الفعل سيكون كارثيا.
كما قال ظريف ان الارهابيين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية في الموصل وسوريا من اجل تحقيق أهدافهم السياسية.
لافروف: يجب تصفية الإرهابيين حتى النهاية
 من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه "يجب تصفية الإرهابيين حتى النهاية" وتابع"وفي الوقت الذي ينخرط فيه شركاؤنا الغربيون في محاربة الإرهاب بالأقوال فقط، فإننا عازمون على مواصلة العمل حتى النهاية".
واضاف: أن موسكو وطهران ترحبان باستعداد وفد الحكومة السورية للتوجه إلى مفاوضات جنيف "ولو غدا"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تكثيف جهود محاربة الإرهاب.
ولفت لافروف إلى أن الدول الغربية التي سبق لها أن فرضت عقوبات ضد سوريا، تتحمل جزءا من المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني للسكان المسلحين.
واستدرك قائلا: "إننا أكدنا أن المسؤولية عن تدهور الوضع لاجتماعي والاقتصادي، لا يتحملها الإرهابيون فحسب، بل والدول التي تفرض عقوبات اقتصادية غير شرعية ضد سوريا، تستهدف، بالدرجة الأولى السكان المدنيين في هذه البلاد".
وأكد لافروف أن موسكو وطهران ستدعمان دمشق اقتصاديا للصمود أمام العقوبات الغربية. وتابع أن الجانبين الروسي والإيراني يرحبان أيضا بتأكيد دمشق استعدادها لتوسيع التعاون مع الأمم المتحدة في تسوية القصايا الإنسانية بسوريا.
لكنه شدد على ضرورة أن يعمل ممثلو الأمم المتحدة دون انحياز، ودعاهم إلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات، وبذل كل ما بوسعهم من أجل مواجهة الإرهابيين بسوريا.
كما أكد لافروف على ضرورة مواصلة محاربة الإرهاب والعودة الى الهدنة في سوريا.
وتابع قائلا: "لقد ركزنا في المقام الأول على ضرورة مواصلة وتشديد محاربة الإرهاب بلا هوادة، وفي ذات الوقت العمل على تسوية المسائل المرتبطة بتحسين الوضع الإنساني، والعودة الى نظام وقف الأعمال العدائية، وبالتأكيد إطلاق المفاوضات السورية وفقا لقرارات الأمم المتحدة دون أية شروط إضافية".
المعلم: لا احد في سوريا يثق بالتحالف الغربي
كما قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في هذا المؤتمر الصحفي ان " لا أحد في سوريا يصدق تصريحات التحالف بقيادة واشنطن بشأن تحرير الرقة خلال أسابيع".
واضاف: أن سوريا مستعدة لتكرار تجربة الهدنة، لكن بضمان إمكانية خروج السكان المدنيين من حلب.
 وأكد المعلم" نحن حتى الآن مستعدون لتكرار الهدنة، ولكن بشرط حصولنا على رسالة ضمان من رعاة الإرهاب بأن السكان المدنيين سيكونون قادرين على الاستفادة من هذه الهدنة".
وأضاف المعلم أنه " في الهدنة التي قامت في حلب، كان واضحا للجميع من خرق الهدنة".
========================
تنسيم :اختتام مباحثات ظريف ولافروف والمعلم المكثفة في موسكو
اختتمت المباحثات المكثفة بين وزراء خارجية ايران وروسيا وسوريا في موسكو حول التعاون في مواجهة المجموعات الارهابية.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان مباحثات موسكو  المكثفة بين ظريف ولافروف والمعلم انتهت بعد ان استمرت سبع ساعات في موسكو، حيث  تهدف الى تكثيف التعاون بين ايران وروسيا وسوريا في المواجهة الجدية والحازمة للتنظيمات الارهابية والتخطيط بغية قطع طرق تسليح وتجهيز الارهابيين المدعومين من قبل امريكا وبعض الدول الغربية والاقليمية.
وشدد الوزراء الثلاثة في نهاية مباحثاتهم على ان هذا الاتفاق من شأنه ان يكون له نتائج هامة في معادلات مستقبل سوريا.
واشار وزير الخارجية الايراني الى انه ماهو ضروري بالنسبة الى جميع الدول هو قبول هذه الحقيقة ان الارهاب لن يجلب المنفعة لاحد.
واكد ظريف ان نتائج تلك المباحثات كانت لافتة حيث اعلنت الحكومة السورية اليوم مرة الاخرى انها مستعدة للمشاركة في اي وقت حتى اليوم في المباحثات السورية وتم التباحث حول مقترحات مختلفة لتعزيز العملية السياسية والتوصل الى حل سياسي في سوريا وارسال المساعدات الانسانية.
ونوه ظريف الى ان النطورات التي تحصل اليوم في العراق وسوريا تطورات سريعة جدا ومن الضروري متابعتها بجدية لمنع تسلل الارهابيين الى الاراضي السورية من جديد.
========================
العربية :لافروف: لا صحة لاستهداف الطائرات الروسية لمدرسة في إدلب ...ظريف: يجب منع "الإرهابيين" من الانتقال من العراق إلى سوريا
الجمعة 27 محرم 1438هـ - 28 أكتوبر 2016م
دبي – قناة الحدث
نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، ما ورد من أنباء عن استهداف الطائرات الروسية لمدرسة في إدلب. كما أكد لافروف أن بلاده لم تشن أي ضربات جوية على حلب خلال العشرة أيام الماضية.
وفي سياق آخر، اعتبر لافروف أن تطبيق عقوبات ضد سوريا من شأنه أن يضر المدنيين في سوريا، مؤكداً أنه لا بديل للحل السياسي.
وأضاف لافروف بعد مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ووزير خارجية النظام السوري وليد المعلم في موسكو: "يجب منع الارهابيين من نقل نشاطهم إلى سوريا. نعمل مع بغداد على منع المتطرفين من الفرار من الموصل باتجاه سوريا".
من جانبه قال ظريف أن إيران تسعى لتسوية سياسية للأزمة سوريا، معتبراً أن ذلك يتم عبر الحوار بين النظام والمعارضة حيث أن "الصراع في سوريا لا يمكن تسويته إلا بالسبل السلمية".
وبدوره، شدد ظريف على وجوب "منع الإرهابيين من الانتقال من العراق إلى سوريا".
أما المعلم، فقال إن روسيا وإيران أكدتا على زيادة الدعم الاقتصادي للنظام السوري، شاكراً "القيادة الإيرانية على مساندة قواتنا".
وشدد المعلم قائلاً: "لن يثنينا شيء عن الاستمرار بمعركة حلب".
========================
روسيا اليوم :موسكو تواجه العقوبات الغربية بـ"خطة مارشال" لسوريا
تاريخ النشر:28.10.2016 | 14:51 GMT |
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن نظيريه الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف أكدا له خلال محادثاتهم الثلاثية بموسكو، زيادة الدعم الاقتصادي لسوريا.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك بعد جولة المحادثات التي جرت بموسكو يوم الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول: "بحثنا في العلاقات الثنائية مع روسيا وإيران. وأنا سعيد لأن هناك استعدادا من الطرفين لزيادة الدعم الاقتصادي ليصل لمستوى الدعم السياسي والعسكري الذي يقدمه البلدان الصديقان لسوريا".
وبدوره لفت وزير الخارجية الروسي لافروف إلى أن الدول الغربية، التي سبق لها أن فرضت عقوبات ضد سوريا، تتحمل جزءا من المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني للسكان المسالمين.
واستدرك قائلا: "إننا أكدنا أن المسؤولية عن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، لا يتحملها الإرهابيون فحسب، بل والدول التي تفرض عقوبات اقتصادية غير شرعية ضد سوريا، تستهدف، بالدرجة الأولى السكان المدنيين في هذه البلاد".
وأضاف: "نحن ووزير الخارجية الإيراني أكدنا دعمنا المبدئي لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، واتفقنا على العمل سويا لتنفيذ مهمات تصفية الإرهابيين، واستعادة السلام والبنية التحتية".
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في مناقشات "نادي فالداي" الدولي في سوتشي جنوب روسيا يوم الخميس "اقترح علينا بأن نبدأ اليوم بالتفكير في خطة على غرار "خطة مارشال" لإعادة إعمار سوريا".
وتابع من غير السهل أن يتعزز تعاوننا في المجال التجاري الاقتصادي وفي المجال الإنساني، بينما تستمر الحرب في سوريا. لكننا نقوم بذلك، وسنبذل كل ما بوسعنا لكي ندعم الشعب السوري في هذه المرحلة الصعبة، ولاسيما في الوقت الذي تبقى فيها العقوبات ضد سوريا، التي تستهدف السكان المسالمين مباشرة، سارية المفعول، ولاسيما عندما يتم  تشديدها".
يذكر أن الرئيس الروسي تحدث خلال مشاركته في "نادي فالداي" عن ضرورة وضع "خطة مارشال" حديثة خاصة للشرق الأوسط. وأوضح أن الحجم الهائل للدمار في منطقة الشرق الأوسط يتطلب اليوم صياغة برنامج متكامل وطويل المدى، لإعادة إحياء هذه المنطقة التي مزقتها الحروب والنزاعات. وأكد أن موسكو مستعدة للمشاركة بنشاط في العمل المشترك في هذا الاتجاه.
يذكر أن "خطة مارشال" هي برنامج لإعادة إعمار أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية، قدمه في عام 1947 وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جورج مارشال. وبدأ تنفيذ الخطة في أبريل/نيسان عام 1948.
وشمل البرنامج 17 دولة أوروبية، وكانت الخطة تستهدف إحياء الاقتصاد، وإزالة القيود أمام التجارة، وتحديث القدرات الصناعة في القارة الأوروبية.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك
========================
الاخبار :اتفاق ثلاثي على حسم معارك حلب ورسم الخطوط الحمراء للتدخل التركي
  موسكو/ بالتوازي مع هجوم فصائل «جيش الفتح» لفتح معبر صوب أحياء حلب الشرقية، خرج الاجتماع الثلاثي في موسكو، الذي جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف، والسوري وليد المعلم، بسلّة توافقات من شأنها تحديد مسار المرحلة الميدانية المقبلة في سوريا، وحلب على نحو خاص، إذ لفتت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» من موسكو، إلى أن الوزراء اتفقوا على قرار «حسم المعارك في مدينة حلب»، مع وضع الخطوط الحمر التي يجب أن تحدّ التدخل التركي عبر قوات «درع الفرات» ضمن الأراضي السورية.
كذلك، أقرّ الاجتماع تعزيز التعاون الاستخباري والعسكري عبر «غرفة بغداد» الرباعية (روسيا ــ إيران ــ سوريا ــ العراق)، بما يسمح لسلاح الجو الروسي دعم عمليات قوات حلفاء الجيش السوري في المناطق الشرقية، بالتعاون مع قوات «الحشد الشعبي» العراقية، لمنع تدفق مقاتلي «داعش» بين البلدين. ولفتت المصادر إلى أن المجتمعين اتفقوا على إعادة تفعيل خطوط التعاون الروسي ــ الإيراني بما يخدم عمليات مكافحة الإرهاب، على غرار استخدام القاذفات الاستراتيجية الروسية لقاعدة همدان الجوية الإيرانية. وركز الاجتماع على ضرورة الاعتماد على مسار «المصالحات الوطنية الداخلية» التي جرت في عدد من المناطق السورية، كخيار أساسي للحل.ومع اشتداد المعارك في حلب، بدا لافتاً رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب رئاسة أركانه السماح باستئناف الغارات الجوية ضد مواقع المسلحين في المدينة، على الرغم من تأكيده على احتفاظ بلاده بحق استخدام جميع الوسائل لدعم جهود الجيش السوري. إذ أعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أن بوتين رأى أن استئناف الضربات الجوية على مدينة حلب، «غير ضروري الآن»، مضيفاً أن القرار جاء لإعطاء الولايات المتحدة وقتاً «لفصل الجماعات الإرهابية عن المعارضة المعتدلة وللسماح للمقاتلين والمدنيين بمغادرة المدينة». وضمن هذا السياق، جدد لافروف مطالبته بـ«فصل المعتدلين عن الإرهابيين» خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جون كيري، جاء عقب الاجتماع الثلاثي الروسي ــ الإيراني ــ السوري.
وبرغم تأثيرات وقف الغارات فوق مدينة حلب على سير العمليات البرية للجيش وحلفائه في المدينة، فإن موسكو قد تناور على استنفاد جميع أوراقها الداعية للتهدئة، قبل المضي قدماً في توسيع عملياتها العسكرية لتشمل عدداً من الفصائل المدعومة أميركياً، التي رفضت الانفصال عن «النصرة» ومبادرات التهدئة الروسية. وضمن هذا السياق، أشار وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه الإيراني والسوري، إلى أنه في ضوء «غياب أي إشارات تدل على أن فصائل المعارضة المعتدلة تريد أن تتنصل من (جبهة النصرة) و(داعش)»، فإن الوقت قد حان لاعتبارها (الفصائل) أهدافاً شرعية»، مضيفاً أنه «يجب تصفية الإرهابيين حتى النهاية». ورحب بما أبداه الوزير المعلم من استعداد الوفد الحكومي السوري لاستئناف مباشر للمباحثات مع ممثلي الأمم المتحدة والمعارضة، وفق قرارات مجلس الأمن، ودون شروط مسبقة. وأعرب عن أمله بأن يستخدم الأميركيون فرصة وقف الطلعات الجوية لإقناع «المعارضة المعتدلة» بفصل نفسها عن «جبهة النصرة» الذي يتزعم كل المجموعات الإرهابية في أحياء حلب الشرقية. بدوره، أشار ظريف إلى أن بلاده دعت دائماً إلى وقف كامل للأعمال القتالية من قبل جميع الأطراف، مضيفاً أن إيران وروسيا وسوريا تبذل جهودها لتعزيز مكافحة الإرهاب «بالتوازي مع البحث عن مخرج سياسي لتسوية الأزمة». ولفت وزير الخارجية السوري، إلى استعداد دمشق للعمل بهدنة في مدينة حلب «بعد الحصول على ضمانات من الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية بأنهم مستعدون للاستفادة من الهدنة».
ومن جهة أخرى، رأى نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنه اذا لم تبد موسكو «استعداداً للعودة إلى برنامج وقف الأعمال العدائية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب الحديث عن مستقبل سوريا، فإن الحرب الأهلية ستصبح أسوأ وستحمل تبعات سيئة على الجميع بمن فيهم روسيا». وقال خلال مقابلة مع قناة «CNN» الأميركية، إن «الأيام المقبلة ستشهد زيادة في الضغط على مدينة الرقة، وهذا أمر عاجل»، لافتاً إلى أن «هناك منطقة عازلة في شمال سوريا تدعمها تركيا والقوات المحلية، وهذا الأمر يخلق فرصاً بحد ذاته». إلى ذلك، أشار مستشار وزير الدفاع السعودي أحمد عسيري، إلى استعداد بلاده لأداء دور في العملية العسكرية المرتقبة في مدينة الرقة، «اذا طلب منها ذلك».
(الأخبار) اللبنانية
 
========================
العالم :لافروف: روسيا وايران وسوريا ستكثف محاربة الارهاب
 الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 11:25 بتوقيت غرينتش   لافروف
اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو ودمشق وطهران ستكثف محاربة الارهاب، مشيرا الى ان تسوية السياسية للازمة السورية يجب ان تتم عبر الحوار وفق قرارات مجلس الامن.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الايراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم: "عازمون على إحراز الانتصار النهائي على الإرهابيين في سوريا".
واضاف: "إن روسيا ترى بوضوح أنه لا بديل عن تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب لأننا إن أخفقنا في ذلك سنواجه خطر خسارة هذه المعركة ليس في سوريا فحسب بل وفي الشرق الأوسط برمته وفي شمال افريقيا".
واعتبر لافروف أن الاتصالات بين موسكو ودمشق ضرورية لضمان تنفيذ صارم لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأزمة في سوريا، مشيرا إلى أن بعض الشركاء الغربيين يحاولون تشويه القرارات الدولية حول سوريا وتحويل جهود مكافحة الإرهاب إلى مسائل أخرى.
وتابع: "كان المفترض باميركا ان تنسق مع روسيا بشأن الاهداف التي توجه لها الضربات في سوريا لكنها طلبت الهدنة في حلب لـ 7 ايام".
واشار لافروف الى ان "الغربييون يقومون بفبركة الحقائق ويحاولون التغطية على الإرهابيين"، مستبعدا أن يتم الفصل بين الإرهابيين والمعتدلين في سوريا في الوقت القريب على الأقل.
وقال: "إن الإرهابيين أغلقوا كل المنافذ في أحياء حلب الشرقية ومنعوا السكان المدنيين من الخروج"، مشيرا إلى ان ”ممثلي المنظمات الدولية تخلوا عن واجباتهم تجاه سكان أحياء حلب الشرقية واكتفوا بالبيانات الإعلامية”.
وشدد لافروف على انه "من لا يريد ان يكون مع الارهابيين فعليه ان ينأى بنفسه عن جبهة النصرة في حلب"، لافتا الى أن "اللاعبين الخارجيين يستخدمون المأساة الانسانية للشعب السوري لأهدافهم الخاصة".
واوضح لقد "حضرنا مع الجانب السوري لتحرير حلب لكن الغرب اتهمنا بمحاولة اخراج المدنيين بالقوة"، مشيرا الى ان روسيا ستبذل كل ما بوسعها من أجل دعم الشعب السوري في ظروف تشديد الاجراءات الاقتصادية القسرية احادية الجانب، التي اكد انها تستهدف السكان المسالمين بالدرجة الأولى.
وبين لافروف "اعربنا عن قناعتنا باعتماد القانون الدولي وعلى أساس المحادثات والاحترام المتبادل وبدء الحوار على أساس قرارات مجلس الأمن"، مرحبا باستعداد وفد دمشق للتوجه إلى مفاوضات جنيف ولو غدا.
وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في أن تساعد محادثاته مع المعلم وظريف في وضع حلول بناءة لتحقيق التسوية في سوريا. مشيرا الى ان صورة نزوح المدنيين في الموصل لا تختلف عن صورتهم في حلب.
========================
الديار :المعلم: سوريا مستعدة لتكرار تجربة الهدنة ولكن بضمان خروج المدنيين من حلب
28 تشرين الأول 2016 الساعة 14:36
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم الجمعة، أن سوريا مستعدة لتكرار تجربة الهدنة، لكن بضمان إمكانية خروج السكان المدنيين من حلب.
وقال المعلم في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزيري خارجية روسيا وإيران في موسكو، اليوم " نحن حتى الآن مستعدون لتكرار الهدنة، ولكن بشرط حصولنا على رسالة ضمان من رعاة الإرهاب بأن السكان المدنيين سيكونون قادرين على الاستفادة من هذه الهدنة". وأضاف المعلم أنه " في الهدنة التي قامت في حلب، كان واضحا للجميع من خرق الهدنة".
========================
بيروت برس :ظريف: الإرهاب لا يخدم مصالح أحد
الجمعة 28 تشرين الأول , 2016 14:46
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن العلاقات بين سورية وإيران وروسيا في أوجها و"اتخذنا قرارا نهائيا بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله".
وقال ظريف خلال مؤتمر صحفي ثلاثي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري وليد المعلم في موسكو "نبذل جهودنا لحل الأزمة في سورية عبر الحوار بين السوريين أنفسهم"، مضيفا أن "الإرهابيين يستخدمون المدنيين في سورية والعراق كدروع بشرية لتحقيق أهداف سياسية".
ولفت  إلى أن عملية تحرير الموصل من إرهابيي "داعش" يجب أن تضمن ألا ينتقل الإرهابيون إلى سوريا، مؤكدا أن "الإرهاب لا يخدم مصالح احد وعلى المدى البعيد هذه الجماعات الارهابية ستعض اليد التي دعمتها".
========================
بغداد :لافروف: التحالف العراقي الايراني السوري اصبح اكثر حاجة بعد معركة الموصل
وكالة بغداد تايمز (بتا)
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، استمرار عمل غرفة التحالف الرباعي في بغداد، مشيرا إلى أن الحاجة للتحالف اصبحت أكثر الحاحا.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف، والسوري وليد المعلم في موسكو : “انشأنا غرفة في بغداد لتنسيق تبادل المعلومات الاستخبارية بين العراق وسوريا وإيران وروسيا”، مؤكدا أن الغرفة ماتزال تعمل.
وأضاف لافروف أن “الحاجة للتحالف الرباعي أصبح أكثر الحاحا خاصة في ظل وجود تهديد بانتقال الدواعش من الموصل إلى سوريا”.
وكانت تقارير اخبارية اجنبية كشفت في 14 ايلول الماضي عن “الغاء” التحالف الرباعي الذي اعلن عن تشكيله في ايلول الماضي بين العراق وسوريا وروسيا وإيران، مشيرة إلى ان آخر ثلاثة مستشارين روس انسحبوا من العاصمة العراقية بغداد منتصف اب الماضي، من دون إشعار مسبق للجانب العراقي .
========================
محيط :لافروف: القيود الغربية على دمشق تستهدف المدنيين
أكد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، أن بلاده مستمرة في دعم الشعب السوري في ظل العقوبات والقيود الغربية المفروضة عليه، ملمحا إلى أن هذه القيود ستستهدف المدنيين السالمين بالدرجة الأولى.
وشدد لافروف أثناء مؤتمر صحفي مع نظيره السوري وليد المعلم عقب اللقاء الثنائي الذي جمع بينهما، على ضرورة بذل مزيد من الجهود في محاربة الإرهاب في سوريا، معربا عن تخوفه من أثار خسارة الحرب على الإرهاب بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر - محيط
========================
إذاعة النور :لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الإيراني والسوري: اللاعبين الخارجيين يستخدمون المأساة الانسانية للشعب السوري لأهدافهم الخاصة
نُشر :28 تشرين الأول/ أكتوبر 2016, 03:40م
الكاتب: إذاعة النور
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي ثلاثي مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عقد في موسكوالجمعة ، أن التسوية السياسية للأزمة في سورية يجب أن تتم عبر الحوار على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي مرحبا بإعلان الوزير المعلم استعداد سورية للعودة فورا إلى جنيف.
لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الإيراني والسوري: اللاعبين الخارجيين يستخدمون المأساة الانسانية للشعب السوري لأهدافهم الخاصة
وقال: “عبرنا عن قناعتنا باعتماد القانون الدولي وعلى أساس المحادثات والاحترام المتبادل وبدء الحوار على أساس قرارات مجلس الأمن”.
وأضاف لافروف إن الإرهابيين أغلقوا كل المخارج من أحياء حلب الشرقية ومنعوا السكان المدنيين من الخروج، مشيرا إلى ان ” ممثلي المنظمات الدولية تخلوا عن واجباتهم تجاه سكان أحياء حلب الشرقية واكتفوا بالبيانات الإعلامية”.
وأكد ”أننا مستمرون في محاربة الإرهاب في سورية وبحثنا خلال اللقاء الثلاثي الخطوات المشتركة مستقبلا لذلك” ، لافتا إلى أن “اللاعبين الخارجيين يستخدمون المأساة الانسانية للشعب السوري لأهدافهم الخاصة”.
بدوره أكد المعلم خلال المؤتمر الصحفي أن الأجواء في اللقاء الثلاثي كانت بناءة ومريحة للغاية ونحن في سورية أصبحنا مقتنعين في صدق التوجه الروسي والإيراني في مساعدتنا على دحر الإرهاب.
وقال : "إن الذين تآمروا على سورية منذ خمس سنوات هم ذاتهم الذين يشنون الحملة الدعائية ضد روسيا اليوم ، مضيفا ” لن تثنينا الحملة الدعائية ضدنا عن الاستمرار في محاربة الإرهاب وخاصة في حلب”.
وتابع المعلم “عانينا من التحالف الدولي بقيادة واشنطن الذي لم يقم بمحاربة “داعش” بل كان يستهدف البنية التحتية للاقتصاد السوري” ، مشيرا إلى أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن لا يريد تحرير الموصل من سيطرة “داعش” بل يريد نقل إرهابيي التنظيم إلى سورية ولكننا سنمنعهم بالتعاون مع روسيا من ذلك.
و أوضح المعلم أنه لا يوجد اتصال بين الحكومة السورية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن على الإطلاق ، ومن خلال التجربة العملية لا أحد في سورية يصدق ما يقولونه عن تحرير الرقة خلال بضعة أسابيع.
من جهته ، أكد ظريف خلال المؤتمر الصحفي الثلاثي أن العلاقات بين سورية وإيران وروسيا في أوجها و”اتخذنا قرارا نهائيا بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله”.
وقال ظريف: “نبذل جهودنا لحل الأزمة في سورية عبر الحوار بين السوريين أنفسهم”، مضيفا أن  “الإرهابيين يستخدمون المدنيين في سورية والعراق كدروع بشرية لتحقيق أهداف سياسية”.
ولفت إلى أن عملية تحرير الموصل من إرهابيي “داعش” يجب أن تضمن ألا ينتقل الإرهابيون إلى سورية، مؤكدا أن “الإرهاب لا يخدم مصالح احد وعلى المدى البعيد هذه الجماعات الارهابية ستعض اليد التي دعمتها”.
========================
الخليج :لافروف يتخوف من انتقال «دواعش» الموصل إلى الرقة
تاريخ النشر: 29/10/2016
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن سوريا «بحاجة إلى خطة مارشال»، على غرار الاتفاق الغربي لمساعدة أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية. وأضاف بعد محادثات مع نظيريه السوري والإيراني في موسكو، أن العملية التي تقودها الولايات المتحدة لتحرير الموصل من «داعش»، قد تؤثر كثيراً في ميزان القوى في سوريا، واعتبر أن فرض عقوبات غير مشروعة على سوريا سيضر السكان المدنيين، مشيراً إلى أنه «لا بديل عن الحل السياسي للحرب السورية».
ولفت لافروف إلى أن الدول الغربية، التي سبق لها أن فرضت عقوبات ضد سوريا، تتحمل جزءاً من المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني للسكان. وتابع الوزير الروسي «إننا أكدنا أن المسؤولية عن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، لا يتحملها الإرهابيون فحسب، بل والدول التي تفرض عقوبات اقتصادية غير شرعية ضد سوريا. وشدد على أن سلاح الجو الروسي لم يشن ضربات جوية في حلب خلال الأيام العشرة الماضية».
وصرح لافروف أن روسيا ترغب في التعاون مع العراق لمنع مقاتلي «داعش» الذين يجتمعون في الموصل، من الهرب إلى سوريا. وقال في مؤتمر صحفي بعد لقاء نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم «لدينا مصلحة في التعاون واتخاذ إجراءات مع زملائنا العراقيين، لمنع انسحاب إرهابيي الموصل إلى سوريا مع أسلحتهم»، وأضاف «من المهم» لروسيا منع انسحاب من هذا النوع، لأنه «سيؤدي بالتأكيد إلى تدهور خطر في الوضع في سوريا». وأكد لافروف ترحيب موسكو وطهران باستعداد وفد الحكومة السورية للتوجه إلى مفاوضات جنيف «ولو غداً»، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة تكثيف جهود محاربة الإرهاب.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يشجع مسلحي تنظيم«داعش»على الانتقال من العراق إلى سوريا. وقال المعلم: «إن التحالف يريد أن ينتقل مسلحو «داعش» من مدينة الموصل العراقية إلى مدينة الرقة، المعقل الرئيسي له في سوريا».
وأكد المعلم خلال اجتماع ثنائي مع لافروف استعداد بلاده «لاستئناف الحوار السوري-السوري فوراً، ولكن واشنطن مع حلفائها لا يسمحون بجولة جديدة من الحوار في جنيف».
وأشار إلى أن بلاده جاهزة لوقف الأعمال القتالية، وإيجاد حل سياسي للأزمة دون تدخل خارجي، وأضاف: «مستعدون لاستئناف الحوار السوري السوري فوراً، ولكن واشنطن مع حلفائها لا يسمحون بجولة جديدة من الحوار في جنيف».
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي أن الاتصالات بين موسكو ودمشق ضرورية، لضمان تنفيذ صارم لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأزمة في سوريا.
وقال لافروف: «إن بعضاً من الشركاء الغربيين يحاولون تشويه القرارات الدولية حول سوريا، وتحويل جهود مكافحة الإرهاب إلى مسائل أخرى».
وبحث لافروف مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف تطورات الوضع في سوريا والعراق وسبل مكافحة الإرهاب فيهما. وأكد لافروف خلال اللقاء، أن الأحداث الأخيرة في سوريا تؤكد ضرورة مكافحة الإرهاب «بحزم دون أي تنازلات وبغض النظر عن الاستفزازات التي تتصاعد بشكل متزايد الآن».
من جهته، أكد ظريف أن الأزمة في سوريا يمكن حلها بالسبل السياسية ومكافحة الجماعات الإرهابية، داعياً الدول التي تنشد السلام في سوريا وتحارب الإرهاب فيها إلى بذل المزيد من التنسيق من أجل الحل السياسي. وأعرب عن أسفه لإصرار بعض الدول على الحل العسكري في سوريا ومواصلة الحرب عليها. (وكالات)
========================
دلوقتي :جواد ظريف: لدى روسيا وإيران تقدم في جميع المجالات
 وكالات  الفجر  منذ 7 ساعات  0 تعليق  2  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
صرح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الجمعة، بأن روسيا وإيران أحرزتا تقدما ملموسا في جميع مجالات العلاقات الثنائية، بما في ذلك والعلاقات الدولية.
وقال ظريف خلال محادثات في موسكو مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، اليوم: "لدينا تقدم ملموس في جميع جوانب علاقاتنا الثنائية في مجال السياسة ومجال الاقتصاد، فضلا عن مجال الشؤون الإقليمية والدولية".
وشدد الوزير على أن روسيا وإيران تتقاسمان موقفاً مشتركاً حيال قضية مكافحة الإرهاب. وقال في هذا الصدد: " تعاوننا قائم في القضايا الإقليمية، بما في ذلك قضية مكافحة الإرهاب والتطرف، ولدينا موقف مشترك".
وأردف وزير الخارجية الإيراني: "هذا ملحوظ جدا، وهو يحدد مسار الأمور، وسيكون على هذا النحو في المستقبل".
ويذكر أنه في وقت لاحق من اليوم الجمعة، سيعقد في موسكو اجتماع ثلاثي، يشارك فيه وزراء خارجية روسيا، سيرغي لافروف وإيران محمد جواد ظريف وسوريا، وليد المعلم.
========================
كردستان 24 :المعلم يتهم واشنطن بتشجيع داعش على مغادرة الموصل صوب الرقة
K24 - اربيل
اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الجمعة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بتشجيع انتقال مسلحي داعش من الاراضي العراقية الى سوريا.
واوردت تقارير بان عددا كبيرا من مسلحي داعش فر الى الاراضي السورية بعد انطلاق معركة الموصل قبل نحو اسبوعين، غير ان تقارير اخرى اشارت الى حركة عكسية.
وقال المعلم بعد محادثات مع نظيريه الروسي والإيراني في موسكو إن التحالف الدولي يريد أن ينتقل مسلحو التنظيم من مدينة الموصل إلى مدينة الرقة.
ولم يصدر من جانب التحالف الدولي اي تعقيب فوري.
ويتخذ تنظيم داعش من الموصل معقلا رئيسيا في العراق واعلن فيها "خلافة"، ومن الرقة معقلا مماثلا في سوريا منذ نحو عامين.
ت: م ي
========================
مصر العربية : المعلم: مصرون على تحرير كل شبر سوري من الإرهاب
مصطفى محمود 28 أكتوبر 2016 13:34
قال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، إن النظام السوري جاهز لحل سياسي للأزمة وإجراء حوار "سوري- سوري" بدون تدخل أجنبي.
وأضاف "المعلم" خلال جلسة مشتركة مع نظيره الروسي: "لسنا من يعطل مؤتمر جنيف.. الولايات المتحدة وحلفائها هم من يعطلون انعقاد جنيف"، موضحا أنهم اتخذوا منذ فترة وجيزة قرار وقف إطلاق النار في حلب وكانت هناك هدنة لمدة 3 أيام وقبلها كان توقف قصف الطيران الروسي والسوري على حلب.
وتابع: "الإرهابيون من جبهة النصرة وأحرار الشام هددوا المدنين الذين كانوا يرغبون في الخروج خلال الهدنة"ـ مشددا على أنهم مصممون على تحرير كل شبر سوري من الإرهاب لذلك يثمن المشاركة السورية والإيرانية في تحقيق ذلك.
========================
تشرين :المعلم خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الروسي والإيراني: الحملة الدعائية لن تثنينا عن محاربة الإرهاب
التاريخ: 2016/10/28 3:15:05 مساءًفى :أهم الأخبار, سورية, سياسة77 مشاهدة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي ثلاثي مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن التسوية السياسية للأزمة في سورية يجب أن تتم عبر الحوار على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي مرحبا بإعلان الوزير المعلم استعداد سورية للعودة فوراً إلى جنيف.
وقال لافروف: “عبرنا عن قناعتنا باعتماد القانون الدولي وعلى أساس المحادثات والاحترام المتبادل وبدء الحوار على أساس قرارات مجلس الأمن”، مضيفاً: إن الإرهابيين أغلقوا كل المخارج من أحياء حلب الشرقية ومنعوا السكان المدنيين من الخروج، مشيراً إلى أن  ممثلي المنظمات الدولية تخلوا عن واجباتهم تجاه سكان أحياء حلب الشرقية واكتفوا بالبيانات الإعلامية.
وتابع قائلاً: “إننا مستمرون في محاربة الإرهاب في سورية وبحثنا خلال اللقاء الثلاثي الخطوات المشتركة مستقبلا لذلك”، لافتاً إلى أن اللاعبين الخارجيين يستخدمون المأساة الانسانية للشعب السوري لأهدافهم الخاصة.
بدوره أكد المعلم خلال المؤتمر الصحفي أن الأجواء في اللقاء الثلاثي كانت بناءة ومريحة جداً ونحن في سورية أصبحنا مقتنعين بصدق التوجه الروسي والإيراني في مساعدتنا على دحر الإرهاب.
وقال المعلم: إن الذين تآمروا على سورية منذ خمس سنوات هم ذاتهم الذين يشنون الحملة الدعائية ضد روسيا اليوم، مضيفاً: لن تثنينا الحملة الدعائية ضدنا عن الاستمرار في محاربة الإرهاب وخاصة في حلب.
و تابع قائلاً: “عانينا من “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن الذي لم يقم بمحاربة “داعش” بل كان يستهدف البنية التحتية للاقتصاد السوري”، مشيراً إلى أن “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن لا يريد تحرير الموصل من سيطرة “داعش” بل يريد نقل إرهابيي التنظيم إلى سورية ولكننا سنمنعهم بالتعاون مع روسيا من ذلك.
ورداً على سؤال لمراسل الوكالة العربية السورية للأنباء سانا في موسكو قال المعلم إن  الولايات المتحدة لا تملك إرادة سياسية حقيقية لحل الأزمة في سورية ولذلك أفشلت الاتفاق مع روسيا عبر توزيع أدوار بين البيت الأبيض والبنتاغون، مضيفاً أن الثقة بالولايات المتحدة وهم وسراب لأنها لا تنفذ تعهداتها بل تشن حملات إعلامية كاذبة ضد سورية وروسيا وإيران.
وأوضح المعلم أنه لا يوجد اتصال بين الحكومة السورية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن على الإطلاق.. ومن خلال التجربة العملية لا أحد في سورية يصدق ما يقولونه عن تحرير الرقة خلال بضعة أسابيع.
من جهته أكد ظريف خلال المؤتمر الصحفي الثلاثي أن العلاقات بين سورية وإيران وروسيا في أوجها واتخذنا قراراً نهائيا بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله.
وقال ظريف: نبذل جهودنا لحل الأزمة في سورية عبر الحوار بين السوريين أنفسهم، مضيفاً الإرهابيون يستخدمون المدنيين في سورية والعراق كدروع بشرية لتحقيق أهداف سياسية.
ولفت ظريف إلى أن عملية تحرير الموصل من إرهابيي “داعش” يجب أن تضمن ألا ينتقل الإرهابيون إلى سورية، مؤكداً أن الإرهاب لا يخدم مصالح أحد وعلى المدى البعيد هذه الجماعات الارهابية ستعض اليد التي دعمتها.
وكان عقد في موسكو اليوم لقاء ثلاثي بين  المعلم ولافروف وظريف في موسكو.
وفي وقت سابق، بحث المعلم مع لافروف تطورات الأوضاع في سورية وجهود محاربة الإرهاب فيها وتسوية الأزمة سياسياً.
وأكد المعلم خلال اللقاء أن سورية جاهزة لوقف الأعمال القتالية وإيجاد حل سياسي للأزمة عبر حوار سوري سوري من دون تدخل خارجي ولكن واشنطن وحلفاءها لا يسمحون بجولة جديدة من الحوار في جنيف.
========================
اليمن العربي :وليد المعلم: روسيا وإيران ستزيدان الدعم الاقتصادى لسوريا
اخر الاخبار اليوم حيث أعلن وليد المعلم، وزير خارجية النظام السورى، تأكيد روسيا وإيران على زيادة الدعم الاقتصادى لسوريا، لافتا إلى أنه لمس استعدادا من موسكو وطهران لزيادة الدعم الاقتصادى ليصل إلى مستوى الدعم السياسى والعسكرى.
وأكد "المعلم" فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى والإيرانى، أن التحالف الدولى لا يريد القضاء على تنظيم داعش الإرهابى بل يريد نقله من العراق إلى سوريا، موضحا أن التحالف استهدف البنية التحتية للاقتصاد السورى ودمّر جسورا مهمة على نهر الفرات.
وأضاف "المعلم" أن حملات المتآمرين على سوريا لن تثنيهم عن العمل لتحرير حلب، قائلا "هوية من منع المدنيين من الخروج من شرقى حلب واضحة، ولصبرنا حدود حيال من يتآمرون على سوريا"، مبديا قناعة النظام السورى بصدق التوجه الروسى والإيرانى فى مساعدتهم على دحر الإرهاب.
مصدر الخبر: اليمن العربي
========================
اخبار 24 :إيران: لافروف : اجتماعات اللجنتين الاقتصادية والتقنية بين ايران وروسيا ستعقد في أكتوبر
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت نقلا عن لافروف، ان اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين ايران وروسيا سيعقد في كانون الأول/ ديسمبر في طهران.
واوضح وزير الخارجية الروسي، ان انعقاد اجتماع لجنة التعاون العلمي والتقني بين البلدين مدرج علي جدول الاعمال ايضا.
كما اشار لافروف الي محادثاته امس الجمعة مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في اطار المحادثات الثنائية والثلاثية بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو وقال : ان جدول اعمال الاجتماعات المكثفة سمحت لنا باستعراض القضايا المهمة في العلاقات الثنائية بين طهران وموسكو.
وقال لافروف خلال لقائه المعلم وظريف امس 'تري روسيا بوضوح أنه لا بديل لتكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب، لأننا إن أخفقنا في ذلك، سنواجه خطر خسارة هذه المعركة ليس في سوريا فحسب، بل وفي الشرق الأوسط برمته وفي شمال إفريقيا'.
كما أعرب لافروف عن أمله في أن تساعد محادثاته مع المعلم وظريف في وضع حلول بناءة لتحقيق التسوية السورية.
========================
الشعب :ايران: تعاون "واسع النطاق" مع روسيا بشأن القضايا الاقليمية
2016:10:29.11:31    حجم الخط    اطبع
طهران 28 اكتوبر 2016 / قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم (الجمعة) إن بلاده وروسيا تتعاونان على نطاق واسع بشأن القضايا الاقليمية ومكافحة الارهاب والتطرف.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية (ارنا) عن ظريف قوله عقب اجتماعه بنظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو إن البلدان لديهما مواقف مشتركة حول القضايا الاقليمية وحققتا تقدما جوهريا في العلاقات الثنائية والتعاون الدولي.
وقال لافروف ان القتال العشوائي ضد الارهابيين في سوريا على رأس جدول اعمال محادثات اليوم بين ايران وروسيا، بحسب التقرير.
كان ظريف وصل الى موسكو اليوم لحضور اجتماع ثلاثي مع نظيريه الروسي سيرجي لافروف والسوري وليد المعلم حول اخر التطورات الاقليمية، ولا سيما الصراع في سوريا.
وفور وصوله مطار موسكو، دعا ظريف للتوصل إلى حل سياسي للازمة السورية بالاضافة الى قتال المتطرفين هناك.
وقال "للاسف، تسعى بعض الدول وراء الحلول العسكرية للازمة السورية، في حين ان طريقة تسوية المشكلة في السبل السياسية."
وأضاف "اكدنا دائما على وقف اطلاق نار شامل وتقديم المساعدات الانسانية للمحاصرين وايجاد حلول سياسية للقضية السورية."
وحثت ايران روسيا على تعزيز التعاون الاستراتيجي في القضايا الاقليمية والدولية، خاصة بشأن الازمة الحالية في سوريا.
========================
الاقتصادي :روسيا وايران وسورية تؤكد عزمها على محاربة الإرهابيين حتى النهاية
موسكو – الإقتصادي :
جددت روسيا وايران وسورية اليوم الجمعة عزمها على محاربة الإرهابيين حتى النهاية، فيما تعهد الجانبان الروسي والإيراني بتقديم مساعدات اقتصادية لسورية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك إثر جولة محادثات ثلاثية جمعته اليوم مع نظيريه السوري وليد المعلم والإيراني محمد جواد ظريف انه "وفي الوقت الذي ينخرط فيه شركاؤنا الغربيون في محاربة الإرهاب بالأقوال فقط، فإننا عازمون على مواصلة العمل حتى النهاية".
وحول نتائج المحادثات الثلاثية، قال لافروف إن موسكو وطهران ودمشق اتفقت على تكثيف محاربة الإرهاب بلا هوادة، بموازاة حل المسائل المتعلقة بتحسين الوضع الإنساني، واستعادة نظام وقف إطلاق النار، وإطلاق مفاوضات السلام بلا تباطؤ ودون أي شروط مسبقة.
واستدرك قائلاً "إننا نرحب بتأكيدات وزير الخارجية السوري وليد المعلم على استعداد وفد الحكومة السورية للتوجه إلى جنيف ولو غداً للمشاركة في مفاوضات تجري برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة جميع أطياف المعارضة".
وشدد "إننا متفقون حول عدم وجود أي بديل لتسوية الصراع في سورية بالوسائل السياسية الدبلوماسية.. إننا ندعم عزم القيادة السورية على مواصلة العملية السياسية".
========================
الاخبار :لقاء موسكو الثلاثي: خارطة تعاون «حاسم» في الميدان
دخلت مدينة حلب أمس مرحلة جديدة، مع إطلاق الجماعات المسلحة لهجوم بهدف «فك الحصار» عن الأحياء الشرقية، بالتوازي مع اجتماع ثلاثي روسي ــ إيراني ــ سوري في موسكو، خرج بتفاهمات حاسمة حول مصير المدينة وباقي الجبهات
بالتوازي مع هجوم فصائل «جيش الفتح» لفتح معبر صوب أحياء حلب الشرقية، خرج الاجتماع الثلاثي في موسكو، الذي جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف، والسوري وليد المعلم، بسلّة توافقات من شأنها تحديد مسار المرحلة الميدانية المقبلة في سوريا، وحلب على نحو خاص، إذ لفتت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» من موسكو، إلى أن الوزراء اتفقوا على قرار «حسم المعارك في مدينة حلب»، مع وضع الخطوط الحمر التي يجب أن تحدّ التدخل التركي عبر قوات «درع الفرات» ضمن الأراضي السورية.
كذلك، أقرّ الاجتماع تعزيز التعاون الاستخباري والعسكري عبر «غرفة بغداد» الرباعية (روسيا ــ إيران ــ سوريا ــ العراق)، بما يسمح لسلاح الجو الروسي دعم عمليات قوات حلفاء الجيش السوري في المناطق الشرقية، بالتعاون مع قوات «الحشد الشعبي» العراقية، لمنع تدفق مقاتلي «داعش» بين البلدين. ولفتت المصادر إلى أن المجتمعين اتفقوا على إعادة تفعيل خطوط التعاون الروسي ــ الإيراني بما يخدم عمليات مكافحة الإرهاب، على غرار استخدام القاذفات الاستراتيجية الروسية لقاعدة همدان الجوية الإيرانية. وركز الاجتماع على ضرورة الاعتماد على مسار «المصالحات الوطنية الداخلية» التي جرت في عدد من المناطق السورية، كخيار أساسي للحل.
واشنطن: الأيام المقبلة ستشهد زيادة في الضغط على مدينة الرقة
ومع اشتداد المعارك في حلب، بدا لافتاً رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب رئاسة أركانه السماح باستئناف الغارات الجوية ضد مواقع المسلحين في المدينة، على الرغم من تأكيده على احتفاظ بلاده بحق استخدام جميع الوسائل لدعم جهود الجيش السوري. إذ أعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أن بوتين رأى أن استئناف الضربات الجوية على مدينة حلب، «غير ضروري الآن»، مضيفاً أن القرار جاء لإعطاء الولايات المتحدة وقتاً «لفصل الجماعات الإرهابية عن المعارضة المعتدلة وللسماح للمقاتلين والمدنيين بمغادرة المدينة». وضمن هذا السياق، جدد لافروف مطالبته بـ«فصل المعتدلين عن الإرهابيين» خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جون كيري، جاء عقب الاجتماع الثلاثي الروسي ــ الإيراني ــ السوري.
وبرغم تأثيرات وقف الغارات فوق مدينة حلب على سير العمليات البرية للجيش وحلفائه في المدينة، فإن موسكو قد تناور على استنفاد جميع أوراقها الداعية للتهدئة، قبل المضي قدماً في توسيع عملياتها العسكرية لتشمل عدداً من الفصائل المدعومة أميركياً، التي رفضت الانفصال عن «النصرة» ومبادرات التهدئة الروسية. وضمن هذا السياق، أشار وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه الإيراني والسوري، إلى أنه في ضوء «غياب أي إشارات تدل على أن فصائل المعارضة المعتدلة تريد أن تتنصل من (جبهة النصرة) و(داعش)»، فإن الوقت قد حان لاعتبارها (الفصائل) أهدافاً شرعية»، مضيفاً أنه «يجب تصفية الإرهابيين حتى النهاية». ورحب بما أبداه الوزير المعلم من استعداد الوفد الحكومي السوري لاستئناف مباشر للمباحثات مع ممثلي الأمم المتحدة والمعارضة، وفق قرارات مجلس الأمن، ودون شروط مسبقة. وأعرب عن أمله بأن يستخدم الأميركيون فرصة وقف الطلعات الجوية لإقناع «المعارضة المعتدلة» بفصل نفسها عن «جبهة النصرة» الذي يتزعم كل المجموعات الإرهابية في أحياء حلب الشرقية. بدوره، أشار ظريف إلى أن بلاده دعت دائماً إلى وقف كامل للأعمال القتالية من قبل جميع الأطراف، مضيفاً أن إيران وروسيا وسوريا تبذل جهودها لتعزيز مكافحة الإرهاب «بالتوازي مع البحث عن مخرج سياسي لتسوية الأزمة». ولفت وزير الخارجية السوري، إلى استعداد دمشق للعمل بهدنة في مدينة حلب «بعد الحصول على ضمانات من الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية بأنهم مستعدون للاستفادة من الهدنة».
ومن جهة أخرى، رأى نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنه اذا لم تبد موسكو «استعداداً للعودة إلى برنامج وقف الأعمال العدائية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب الحديث عن مستقبل سوريا، فإن الحرب الأهلية ستصبح أسوأ وستحمل تبعات سيئة على الجميع بمن فيهم روسيا». وقال خلال مقابلة مع قناة «CNN» الأميركية، إن «الأيام المقبلة ستشهد زيادة في الضغط على مدينة الرقة، وهذا أمر عاجل»، لافتاً إلى أن «هناك منطقة عازلة في شمال سوريا تدعمها تركيا والقوات المحلية، وهذا الأمر يخلق فرصاً بحد ذاته». إلى ذلك، أشار مستشار وزير الدفاع السعودي أحمد عسيري، إلى استعداد بلاده لأداء دور في العملية العسكرية المرتقبة في مدينة الرقة، «اذا طلب منها ذلك».
(الأخبار)سوريا
========================
العرب :تفاؤل سوري: تحييد السعودية دون التحالف مع مصر
العرب  [نُشر في 2016/10/29، العدد: 10439، ص(1)]
موسكو – تحاول إيران تحييد موقف السعودية المتشدد تجاه الرئيس السوري بشار الأسد عبر الحصول على مظلة سياسية من خلال استغلال توافق نسبي في المواقف مع مصر، أكبر بلد سني في المنطقة.
لكن في الوقت نفسه لا تأمل طهران في الدخول في تحالف كامل مع القاهرة، التي قال مسؤولون فيها مرارا إن هدفهم الرئيسي هو الحفاظ على مؤسسات الدولة في سوريا، وليس الإبقاء على الأسد في الحكم.
واجتمع وزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا في موسكو الجمعة سعيا لرسم محددات معركة حلب، في وقت شنت فيه قوى المعارضة المسيطرة على الأحياء الشرقية من المدينة هجوما موسعا لاستعادة أحياء من سيطرة الجيش السوري في الغرب.
بثينة شعبان: نلاحظ تحولا مصريا تجاه المحور السعودي، لكن لا نتوقع تغيرا جذريا
وانتهت هذا الأسبوع هدنة استمرت أياما في حلب بوساطة مصرية مع روسيا. لكن في الوقت نفسه يبدو أن القاهرة غير مستعدة للتضحية بتحالف على المحك مع دول خليجية، على رأسها السعودية.
وقالت بثينة شعبان مستشارة الأسد “نلاحظ تحولا مصريا تجاه المحور السعودي، لكن لا نتوقع تغيرا جذريا (في الموقف المصري) في وقت قريب”، معبرة خلال ندوة بموسكو عن تفاؤلها بمواقف مصرية أكثر وضوحا.
ويشوب الموقف المصري الكثير من الضبابية، خصوصا في الأزمة السورية. وتسعى إيران إلى استغلال تقارب استراتيجيتها مع وجهة النظر المصرية لحصار السعودية.
ويحاول مسؤولون إيرانيون على الدوام، عبر التقارب مع مصر، إثبات دعم البلد ذي الأغلبية السنية في المنطقة لمواقف إيران الشيعية، المتهمة على الدوام بتبني سياسات ذات أبعاد طائفية في المنطقة.
لكنّ مسؤولين مصريين قالوا لـ”العرب” إننا “نسعى إلى إقناع السعودية بتخفيف اللهجة تجاه الأسد، وفي نفس الوقت نحاول إقناع إيران وروسيا بأن المسألة ليست إبقاء الأسد في السلطة، ولكن الأهم هو الحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار”.
وأضافوا “ليست لدينا أي مشكلة في أن يأتي شخص آخر على رأس النظام السوري، طالما أنه سيحافظ على الأجهزة الأمنية وما تبقى من الجيش، ويمنع سقوط باقي المؤسسات في أيدي الجهاديين المتشددين”.
========================
المغرب اليوم :إيران تدعو إلى هدنة وحل سياسى للأزمة السورية
طهران - المغرب اليوم
دعا وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف اليوم (الجمعة) إلى التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية إلى جانب قتال المتطرفين فى البلاد، ذكرت ذلك وكالة أنباء ((ايرنا)) الرسمية.
وقال ظريف حال وصوله الى مطار موسكو للمشاركة فى محادثات ثلاثية "من المؤسف أن بعض الدول سعت الى حلول عسكرية للأزمة السورية فى حين أن الطريق لتسوية المشكلة هو الأسلوب السياسى فضلا عن قتال الجماعات التكفيرية".
ونقل عنه قوله "اننا نصر دائما على وقف شامل لاطلاق النار واتاحة المساعدات الانسانية للمحاصرين وايجاد حلول للقضية السورية".
وأضاف ان محادثات موسكو سوف تتناول التعاون بالوسائل السلمية فضلا عن مواجهة الجماعات التكفيرية.
ومن المقرر أن يحضر ظريف الاجتماع الثلاثى مع نظيره الروسى سيرجى لافروف ووزير الخارجية السورى وليد المعلم بشأن التطورات الإقليمية التى تتضمن النزاع فى سوريا.
وسوف يجرى ظريف اجتماعا منفصلا مع لافروف لبحث العلاقات بين طهران وموسكو.
وقد حثت ايران روسيا على تعزيز التعاون الاستراتيجى فى القضايا الإقليمية والدولية خاصة الأزمة الحالية فى سوريا.
========================
تريكات : وزيرا خارجية روسيا وإيران يرحبان باستعداد الحكومة السورية للتوجه لمفاوضات جنيف
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو وطهران ترحبان باستعداد وفد الحكومة السورية للتوجه إلى مفاوضات جنيف "ولو غدا"، مؤكدا أنه لا بدليل للحل السياسي ومحاربة الإرهاب في سوريا.
كما رحب لافروف - في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه السوري وليد المعلم والإيراني جواد ظريف عقب مباحثات ثلاثية عقدت بينهم اليوم في موسكو - باستعداد دمشق لتوسيع التعاون مع الأمم المتحدة لحل قضايا سوريا الإنسانية، وقال إن الاتصالات بين موسكو ودمشق ضرورية لضمان تنفيذ صارم لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأزمة في سوريا.
وتابع: إن محاربة الأرهاب في سوريا هدف واضح لموسكو لأن خسارة ذلك ستكون كبيرة ليس فقط في سوريا بل وفي الشرق الأوسط برمته وفي شمال إفريقيا، مؤكدا أن بلاده لديها العزم على إحراز "الانتصار النهائي" على الإرهابيين في سوريا.
وأوضح لافروف أنه بحث - خلال اللقاء الثلاثي مع نظيريه السوري والإيراني - الخطوات المشتركة مستقبلا من موسكو وطهران ودمشق بشأن محاربة الارهاب، لافتا إلى أن من أسماهم بـ"اللاعبين الخارجيين" يستخدمون المأساة الإنسانية للشعب السوري لأهدافهم الخاصة.
بدوره، وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم - خلال المؤتمر الصحفي - أجواء اللقاء الثلاثي بالـ"بناءة والمريحة للغاية"، مشيرا إلى قناعة سوريا (حكومة وشعبا) في "صدق التوجه الروسي والإيراني في المساعدة على دحر الإرهاب".
وقال المعلم إن الذين تآمروا على سوريا منذ خمس سنوات هم ذاتهم الذين يشنون الحملة الدعائية ضد روسيا اليوم، مؤكدا أن كل هذه المحاولات لن تثني سوريا وروسيا وإيران عن الاستمرار في محاربة الإرهاب وخاصة في حلب.
وأضاف أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن لا يريد تحرير الموصل من سيطرة داعش بل يريد نقل إرهابيي التنظيم إلى سوريا، مؤكدا أن التعاون مع روسيا سيمنع العناصر الارهابية من ذلك.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أن العلاقات بين إيران وروسيا وسوريا في أحسن حالتها وجيدة للغاية، مشيرا إلى أن هناك قرارا نهائيا بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله.
وأضاف أن بلاده تبذل جهودنا لحل الأزمة في سوريا عبر الحوار بين السوريين أنفسهم، مضيفا أن الإرهابيين يستخدمون المدنيين في سوريا والعراق كدروع بشرية لتحقيق أهداف سياسية.
ولفت ظريف إلى أن عملية تحرير الموصل من إرهابيي داعش يجب أن تضمن آلا ينتقل الإرهابيون إلى سوريا ، مؤكدا أن الإرهاب لا يخدم مصالح أحد وسينقلب عليه في المستقبل.
خلد - ك ف
========================
الزمان العربية :اجتماع لوزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا في موسكو
موسكو (رويترز) – اجتمع وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران في موسكو لبحث الأزمة السورية والتطورات الأخيرة التي طرأت عليها لا سيما تأثير معركة الموصل على ميزان القوى في سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن “عملية تحرير الموصل قد تؤثر على ميزان القوى في سوريا”، مضيفا: “نتوقع خروج المسلحين من الموصل وتوجههم نحو جهات أخرى مثل سوريا”.
وبالنسبة لسوريا، قال إنه “لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية”، مضيفا: “طلبنا من واشنطن الفصل بين الإرهابيين والمعتدلين في سوريا”.
وكشف لافروف “نحن نستعد لتحرير حلب رغم انتقادات الأمم المتحدة بشأن ترحيل السكان”.
وقال في معرض حديثه إن “فرض عقوبات غير مشروعة على سوريا سيضر السكان المدنيين، وإنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة في سوريا”.
وأضاف أنه بعد محادثات مع نظيريه السوري والإيراني في موسكو، فإنهم توصلوا إلى أن سوريا بحاجة إلى “خطة مارشال” على غرار الاتفاق الغربي لمساعدة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
وقال إن “المسؤولية عن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي لا يتحملها الإرهابيون فحسب، بل الدول التي تفرض عقوبات اقتصادية ضد سوريا”، وفق قوله.
وكان لافروف التقى في وقت سابق نظيريه الإيراني والسوري كلا على انفراد، وأكد مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ضرورة الاستمرار في “محاربة الإرهاب بلا هوادة في سوريا”.
المعلم: الغرب يشجع تنظيم الدولة على الانتقال لسوريا
من جهته، قال وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، الجمعة، إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة يشجع مقاتلي تنظيم الدولة على الانتقال من العراق إلى سوريا.
وقال المعلم بعد محادثات مع نظيريه الروسي والإيراني في موسكو، إن التحالف يريد أن ينتقل مقاتلو التنظيم من مدينة الموصل العراقية إلى مدينة الرقة، المعقل الرئيس لتنظيم الدولة في سوريا.
وأضاف في تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع نظيريه الروسي والإيراني، الجمعة، أنه “لا يوجد اتصال بين سوريا والتحالف الدولي على الإطلاق”.
وأشار إلى أن “هناك تنسيقا حقيقيا بين العسكريين الروس والسوريين، وهذا ما أستطيع كشفه”، على حد قوله.
وقال المعلم: “مستعدون للدخول في مفاوضات السلام فورا، واستئناف الهدنة في حلب، شريطة إخراج المدنيين من أحياء المدينة الشرقية”.
وهاجم المعلم في المؤتمر الصحفي من موسكو، الولايات المتحدة، وقال إن النظام السوري لا يثق بأمريكا، مضيفا أن الثقة فيها “وهم وسراب”، وفق تعبيره.
ظريف:
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إن الأزمة في سوريا يمكن حلها بالسبل السياسية ومكافحة “الجماعات الإرهابية”، وفق وصفه.
ودعا إلى بذل المزيد من التنسيق من أجل الحل السياسي.
وأشار ظريف إلى أن الأوضاع الإنسانية في سوريا واليمن تتطلب عملا مشتركا بين إيران وروسيا.
وأعرب الوزير الإيراني عن أسفه “لإصرار بعض الدول علي الحل العسكري في سوريا، ومواصلة الحرب عليها”.
وقال إن عددا من البلدان “تظن أن بإمكانها استخدام الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية”، مضيفا: “نحن نبحث عن حل سياسي للأزمة في سوريا
========================
عيون الخليج :لافروف: لا صحة لاستهداف الطائرات الروسية لمدرسة في إدلب
 نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، ما ورد من أنباء عن استهداف الطائرات الروسية لمدرسة في إدلب. كما أكد لافروف أن بلاده لم تشن أي ضربات جوية على حلب خلال العشرة أيام الماضية.
وفي سياق آخر، اعتبر لافروف أن تطبيق عقوبات ضد سوريا من شأنه أن يضر المدنيين في سوريا، مؤكداً أنه لا بديل للحل السياسي.
وأضاف لافروف بعد مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ووزير خارجية النظام السوري وليد المعلم في موسكو: “يجب منع الارهابيين من نقل نشاطهم إلى سوريا. نعمل مع بغداد على منع المتطرفين من الفرار من الموصل باتجاه سوريا”.
من جانبه قال ظريف أن إيران تسعى لتسوية سياسية للأزمة سوريا، معتبراً أن ذلك يتم عبر الحوار بين النظام والمعارضة حيث أن “الصراع في سوريا لا يمكن تسويته إلا بالسبل السلمية”.
وبدوره، شدد ظريف على وجوب “منع الإرهابيين من الانتقال من العراق إلى سوريا”.
أما المعلم، فقال إن روسيا وإيران أكدتا على زيادة الدعم الاقتصادي للنظام السوري، شاكراً “القيادة الإيرانية على مساندة قواتنا”.
وشدد المعلم قائلاً: “لن يثنينا شيء عن الاستمرار بمعركة حلب”.
========================
الوطن الالكترونية :روسيا تلقي بمسؤولية تدهور الوضع الإنساني بسوريا على العقوبات الغربية
أمس PM 03:42كتب: الوطن
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم، إن الدول الغربية التي سبق لها أن فرضت عقوبات ضد سوريا، "تتحمل جزءا من المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني للسكان".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة موسكو، مع وزيري خارجية إيران محمد جواد ظريف، والنظام السوري وليد المعلم.
وقال لافروف: "يجب تصفية الإرهابيين حتى النهاية، وفي الوقت الذي ينخرط فيه شركاؤنا الغربيون في محاربة الإرهاب بالأقوال فقط، فإننا عازمون على مواصلة العمل حتى النهاية".
وأضاف، "أكدنا أن المسؤولية عن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، لا يتحملها الإرهابيون فحسب، بل والدول التي تفرض عقوبات اقتصادية غير شرعية ضد سوريا، تستهدف بالدرجة الأولى السكان المدنيين في هذه البلاد".
وفي هذا الصدد، أكد الوزير الروسي، أن "موسكو وطهران ستدعمان دمشق اقتصاديا للصمود أمام العقوبات الغربية".
وأضاف أن "الجانبان الروسي والإيراني يرحبان أيضا بتأكيد دمشق استعدادها لتوسيع التعاون مع الأمم المتحدة في تسوية القصايا الإنسانية بسوريا".
وتابع، "لكن يجب أن يعمل ممثلو الأمم المتحدة دون انحياز"، داعياً إياهم إلى "عدم الانجرار وراء الاستفزازات، وبذل كل ما بوسعهم من أجل مواجهة الإرهابيين بسوريا".
وقبل المؤتمر الصحفي، نقلت قناة "روسيا اليوم"، عن المعلم قوله إن النظام السوري مستعد للدخول في مفاوضات السلام فورا، واستئناف الهدنة في حلب، شريطة ضمان إخراج المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
========================
سبونتيك المعلم: هذه المحادثات الثلاثية أكدت مجدداً أهمية التنسيق بين بلداننا
العالم العربي 12:35 28.10.2016(محدثة 12:53 28.10.2016) انسخ الرابط 0 12310 المتآمرون على سوريا بقيادة الولايات المتحدة منذ أكثر من 5 سنوات هم ذاتهم يشنون الحملة الدعائية ضد روسيا وضدنا. وأشار المعلم إلى أن ثقة الحكومة السورية بالحلفاء الروس والإيرانيين هي بفضل صدق توجههم بمحاربة الإرهاب ودعم الشعب السوري. © SPUTNIK. MIKHAIL VOSKRESENSKY المعلم: سوريا مستعدة لتسوية الأزمة والمشاركة في المفاوضات وقال الوزير السوري إن سوريا عانت من ممارسات التحالف الدولي في بلاده من قصف للبنى التحتية والاقتصادية والجسور. وأبدى المعلم استعداد بلاده لهدنة إنسانية جديدة في حلب. وقال إنه واضح للجميع من قام بخرق الهدنة التي كانت قائمة. وقال المعلم خلال لقائه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو: "نحن في سوريا مستعدون للعمل على تحقيق حل سياسي للأزمة السورية، وكذلك نحن مستعدون لاستئناف المفاوضات السورية فورا دون تدخل من الخارج". وأردف قائلا: "إلا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يحولون دون عقد جولة جديدة من المفاوضات".
========================
صدى الوطن : وليد المعلم : جاهزون لإعادة الحوار السورى السورى
الحرب فى سوريا مستمرة ، ولكن هناك من ينادى من طرفى الصراع بإعادة الحوار بين المختلفين من أجل الوصول الى طريقة حل ترضى الجميع ، من اجل حقن الدماء السورية النازفة .
فقد أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن بلاده جاهزة لوقف الأعمال القتالية وإيجاد حل سياسي للأزمة عبر حوار سوري سوري دون تدخل خارجي، طبقاً لما ذكرته وكالة الانباء السورية “سانا” الجمعة.
وأضاف المعلم،خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، “مستعدون لاستئناف الحوار السوري السوري فوراً، ولكن واشنطن وحلفاءها لا يسمحون بجولة جديدة من الحوار في جنيف”.
ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي أن الاتصالات بين موسكو ودمشق ضرورية لضمان تنفيذ صارم لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأزمة في سوريا.
وقال لافروف، إن بعض الشركاء الغربيين يحاولون تشويه القرارات الدولية حول سوريا وتحويل جهود مكافحة العنف إلى مسائل أخرى.
من جهة اخرى ، بحث وزير الخارجية الروسي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف تطورات الوضع في سوريا وسبل مكافحة العنف فيها وخاصة بعد فشل الولايات المتحدة في تطبيق ما تعهدت به بموجب الاتفاق الموقع مع روسيا في جنيف في التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي.
وأكد لافروف خلال اللقاء، الذي عقد اليوم في موسكو، أن الأحداث الأخيرة في سوريا تؤكد ضرورة مكافحة العنف “بحزم دون أي تنازلات وبغض النظر عن الاستفزازات التي تتصاعد بشكل متزايد الآن”.
وأشار لافروف إلى أن وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران سيبحثون بالتفصيل خلال اللقاء الثلاثي اليوم جهود إطلاق عملية الحوار في سوريا.
من جهته أكد ظريف أن الأزمة في سوريا يمكن حلها بالسبل السياسية ومكافحة الجماعات المسلحة داعياً الدول التي تنشد السلام في سوريا وتحارب العنف فيها إلى بذل المزيد من التنسيق من أجل الحل السياسي.
وأعرب ظريف عن أسفه لإصرار بعض الدول علي الحل العسكري في سوريا ومواصلة الحرب عليها.
وكالات
========================
براق نيوز :واشنطن تعرقل مفاوضات السلام السورية — المعلم من موسكو
وأكد لافروف " إننا مستمرون في محاربة الإرهاب في سورية وبحثنا خلال اللقاء الثلاثي الخطوات المشتركة مستقبلا لذلك".
واعتبر لافروف أن الاتصالات بين موسكو ودمشق ضرورية لضمان تنفيذ صارم لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأزمة في سورية مشيرا إلى أن بعض الشركاء الغربيين يحاول تشويه القرارات الدولية حول سورية وتحويل جهود مكافحة الإرهاب إلى مسائل أخرى.
أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أن الأزمة في سوريا يمكن حلها بالسبل السياسية ومكافحة الجماعات الإرهابية. "وكانت واشنطن هي من خرقت وقف إطلاق النار بشن غارات على مواقع الجيش السوري في دير الزور يوم 17 أيلول الماضي".
بدوره، أكد وزير الخارجية السوري أن معركة تحرير الموصل موازية لتحرير حلب. "نعمل مع بغداد على منع المتطرفين من الفرار من الموصل باتجاه سوريا".
وقال: "أكدنا أن المسؤولية عن تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، لا يتحملها الإرهابيون فحسب، بل والدول التي تفرض عقوبات اقتصادية غير شرعية ضد سوريا، تستهدف، بالدرجة الأولى السكان المدنيين في هذه البلاد".
من جانبه، قال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئيس الروسي، إن فلاديمير بوتين لا يخطط لاستقبال ظريف والمعلم خلال زيارتهما إلى موسكو. وقالت موسكو إن سوريا "بحاجة إلى خطة مارشال" على غرار الاتفاق الغربي لمساعدة أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية.
وشمل البرنامج 17 دولة أوروبية، وكانت الخطة تستهدف إحياء الاقتصاد، وإزالة القيود أمام التجارة، وتحديث القدرات الصناعية في القارة الأوروبية.
من جهته أكد قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "يجب تصفية الإرهابيين حتى النهاية".
واستدرك قائلا خلال المؤتمر الصحفي: "لا أحد في سوريا يصدق فيما يقال عن تحرير الرقة في غضون عدة أسابيع". "نحن عانينا من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي لم يقم بمكافحة إرهاب "داعش" بل كان يستهدف البنية التحتية للاقتصاد السوري ومؤءخرا دمر عددا من الجسور المهمة على نهر الفرات".
وأشار إلى أن "هناك تنسيقا حقيقيا بين العسكريين الروس والسوريين، وهذا ما أستطيع كشفه"، على حد قوله.
وأضاف المعلم " لن تثنينا الحملة الدعائية ضدنا عن الاستمرار في محاربة الإرهاب وخاصة في حلب".
وقال المعلم: "مستعدون للدخول في مفاوضات السلام فورا، واستئناف الهدنة في حلب، شريطة إخراج المدنيين من أحياء المدينة الشرقية".
وأعرب عن ترحيبه بوجود استعداد لدى موسكو وطهران "لزيادة الدعم الاقتصادي ليصل لمستوى الدعم السياسي والعسكري الذي يقدمه البلدان الصديقان لسوريا".
"وأكد ظريف أن العلاقات بين ايران وسوريا وروسيا في أوجها و" اتخذنا قرارا نهائيا بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله". لكنه شدد على ضرورة أن يعمل ممثلو الأمم المتحدة دون انحياز، ودعاهم إلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات، وبذل كل ما بوسعهم من أجل مواجهة الإرهابيين بسوريا.
========================
عُمان:المعلم ولافروف: عملية الموصل تؤثر «كثيرا» على الوضع السوري
حلب – موسكو – وكالات: اطلقت فصائل معارضة واسلامية امس هجوما ضد قوات الجيش السوري في محاولة لفك الحصار عن الاحياء الشرقية في حلب، واستهدفت بمئات القذائف الاحياء الغربية للمدينة، ما تسبب بمقتل 15 مدنيا على الاقل واصابة العشرات بجروح.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان «مئات القذائف الصاروخية» التي اطلقتها الفصائل المهاجمة منذ الصباح على الاحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، ما تسبب «بمقتل 15 مدنيا على الاقل بينهم طفلان وإصابة اكثر من مائة اخرين بجروح».
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري ان الجيش السوري احبط «هجوما كبيرا» على الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي، كما شن غارات على «تجمعات» لجيش الفتح في ريفي حلب الغربي والجنوبي.
وفي موسكو قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة يشجع مقاتلي تنظيم داعش على الانتقال من العراق إلى سوريا. وقال المعلم بعد محادثات مع نظيريه الروسي والإيراني محمد جواد ظريف في موسكو إن التحالف يريد أن ينتقل مقاتلو التنظيم من مدينة الموصل العراقية إلى مدينة الرقة المعقل الرئيسي لداعش في سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن العملية التي تقودها الولايات المتحدة لتحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش قد تؤثر كثيرا على ميزان القوى في سوريا.
========================
عرب دوس :المعلم ولافروف: عملية الموصل تؤثر «كثيرا» على الوضع السوري
حلب – موسكو – وكالات: اطلقت فصائل معارضة واسلامية امس هجوما ضد قوات الجيش السوري في محاولة لفك الحصار عن الاحياء الشرقية في حلب، واستهدفت بمئات القذائف الاحياء الغربية للمدينة، ما تسبب بمقتل 15 مدنيا على الاقل واصابة العشرات بجروح.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان «مئات القذائف الصاروخية» التي اطلقتها الفصائل المهاجمة منذ الصباح على الاحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، ما تسبب «بمقتل 15 مدنيا على الاقل بينهم طفلان وإصابة اكثر من مائة اخرين بجروح».
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري ان الجيش السوري احبط «هجوما كبيرا» على الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي، كما شن غارات على «تجمعات» لجيش الفتح في ريفي حلب الغربي والجنوبي.
وفي موسكو قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة يشجع مقاتلي تنظيم داعش على الانتقال من العراق إلى سوريا. وقال المعلم بعد محادثات مع نظيريه الروسي والإيراني محمد جواد ظريف في موسكو إن التحالف يريد أن ينتقل مقاتلو التنظيم من مدينة الموصل العراقية إلى مدينة الرقة المعقل الرئيسي لداعش في سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن العملية التي تقودها الولايات المتحدة لتحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش قد تؤثر كثيرا على ميزان القوى في سوريا.
========================