الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع كيري لافروف ومؤتمر دولي جديد 8-5-2013

اجتماع كيري لافروف ومؤتمر دولي جديد 8-5-2013

09.05.2013
Admin


عناوين الملف:
1. اهم ما جاء في المؤتمر الصحفي لوزيري الخارجية الأميركي والروسي بشأن سوريا
2. ياسر الزعاترة:لافروف وكيري آخر انسجام في المؤتمر الصحفي. تبدا ذلك في اللقطة الأخيرة. تقارب وراءه إسرائيل. ألم نقل إن أمريكا والصهاينة هم ألد اعداء الأمة؟!
3. إيران تستنفر لحماية الأسد وإسرائيل تطمئنه بأنها لن تتدخل ضده في الحرب...واشنطن ـ موسكو: مؤتمر دولي هذا الشهر لتطبيق "بيان جنيف"
4. كيري لم يذلّل الخلافات... وبوتين ينتظر لقاءه أوباما
5. كيري: بيان جنيف مهم جدا ويساعد على احلال السلام في سوريا
6. كيري يدعو بوتين الى ارضية مشتركة حول سوريا ومجموعة مقاتلة تخطف اربعة مراقبين امميين
7. مؤتمر دولي يجمع النظام السوري والمعارضة بهدف تشكيل حكومة انتقالية برعاية روسية - أميركية
8. واشنطن وموسكو نحو مؤتمر يضم النظام والمعارضة السورية ودون دور للاتحاد الأوروبي وقطر
9. أمريكا وروسيا تتعهدان بالضغط على الأسد والمعارضة للتوصل لاتفاق سياسي في سوريا
10. كيري: الحل السياسي سيساعد في منع تفكك سوريا
11. روسيا: سنسلح سوريا اذا انتهجت اميركا الحل العسكري
12. وزير الخارجية : روسيا تناضل من أجل مكان مستحق فى العالم
13. لافروف: اتفقنا مع واشنطن على حث الحكومة والمعارضة السورية على ايجاد حل سياسي
14. كيري يعلن عن مؤتمر دولي يفضي الى اشبه بحكومة انتقالية سورية
15. اتفاق امريكي - روسي على مؤتمر دولي بشأن سوريا
16. كيري ولافروف: عودة إلى "جنيف متطور"...دعوة الحكومة السورية والمعارضة إلى تنفيذ بيان جنيف
17. كيري يؤكد تقاطع المصالح في سوريا مع روسيا....موسكو تجدد تمسكها ببيان جنيف كمرجعية.. وحديث عن مسودة قرار أميركي لإرسال قوات أممية
18. لافروف : اتفقنا والامريكان على وحدة سلامة سوريا
19. علي فرزات: إلى سيرجيي لافروف و جون كيري :ليس في قضية الحرية حل وسط
20. لافروف وكيري يتفقان على عقد مؤتمر دولي حول سورية
21. لافروف: مباحثات كيري مع الرئيس بوتين جرت بنبرة ايجابية
22. كيرى ولافروف يعربان عن تفاؤلهما بشأن تحسن العلاقات الأمريكية الروسية
23. الابراهيمي: الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن سورية خطوة مهمة
 
اهم ما جاء في المؤتمر الصحفي لوزيري الخارجية الأميركي والروسي بشأن سوريا
5/7/2013 11:13:00 PM
مصادر كل شي نيوز (العربيه نت)
لافروف: نحاول إقناع أطراف النزاع في سوريا للجلوس إلى طاولةالحوار
لافروف: إتفاقية جنيف هي الأنسب لحل الأزمة السورية
لافروف: اتفقنا مع واشنطن على عقد مؤتمر دولي بشأن سوريا
كيري: زيارتي إلى موسكو كانت لبحث المسألة السورية
كيري: على طرفي النزاع في سوريا تحديد نقاط الاتفاق بينهما لحل الأزمة
كيري: سيتم عقد مؤتمر دولي بشأن سوريا أواخر هذا الشهر
لافروف: النظام السوري مستعد للحوار حسب اتفاقية جنيف
لافروف: ما زلنا ننتظر موافقة المعارضة السوريةعلى معاهدة جنيف
كيري: نحذر من فوضى عارمة في سوريا وتطهير عرقي ما لم نسارع بإيجاد حل
كيري: بيان جنيف يؤكد أن الحكومة الانتقالية يجب أن يوافق عليها كل الأطراف
كيري: الكرة الان في ملعب النظام وعليه ألا يستخدم السلاح الكيمياوي كيري: بيان جنيف يؤكد أن الحكومة الانتقالية يجب أن يوافق عليها كل الأطراف
كيري: تسليح المعارضة السورية ستحدده الأدلة على استخدام الكيمياوي
لافروف: يجب أن تكون هناك أدلة على استخدام الكيمياوي في سوريا
====================
ياسر الزعاترة:لافروف وكيري آخر انسجام في المؤتمر الصحفي. تبدا ذلك في اللقطة الأخيرة. تقارب وراءه إسرائيل. ألم نقل إن أمريكا والصهاينة هم ألد اعداء الأمة؟!
====================
 إيران تستنفر لحماية الأسد وإسرائيل تطمئنه بأنها لن تتدخل ضده في الحرب
واشنطن ـ موسكو: مؤتمر دولي هذا الشهر لتطبيق "بيان جنيف"
المستقبل
أيام على الغارة الاسرائيلية على دمشق. المنطقة ما زالت في طور تقدير مفاعيل ما بعد هذا التطور الاسرائيلي الذي أسدل ستارا دخانيا كثيفا على طوفان الدم في سوريا، بتزامنه مع مجازر التطهير المذهبي التي ارتكبتها قوات بشار الاسد وشبيحته في بانياس. لكن مع كثرة التحليلات والتقديرات فإن أحدا لم يذهب الى حد توقع أن يرد الاسد على هذه الغارة، تاركا لحليفته ايران ان تستنفر لحمايته محاولة ترسيخ معادلة إقليمية: الاسد أو الفراغ.. في حين كانت اسرائيل ترسم سقفا لموقفها: لا تدخل ضد الاسد في "الحرب الأهلية".
وبين الاستنفار الايراني والطمأنة الاسرائيلية جاء الحدث من موسكو حيث أجرى وزير الخارجية الاميركي جون كيري محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، اعلن في ختامها عن اتفاق أميركي ـ روسي على عقد مؤتمر دولي قريبا، يضم طرفي الصراع في سوريا (المعارضة والنظام)، بالاضافة إلى الدول المؤثرة في المشهد السوري، لوضع خارطة طريق لإنهاء الأزمة على أساس بيان مؤتمر جنيف العام الماضي.
وقال لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع كيري، إن هناك اتفاقا بين موسكو وواشنطن على ضرورة إنهاء الوضع فى سوريا عبر الطرق السياسية، مشيرا إلى أن محادثات بوتين مع كيري تناولت العديد من القضايا كان أبرزها الأزمة السورية.
أضاف الوزير الروسي أنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر نهاية الشهر الجاري لوضع آليات تنفيذ بيان جنيف على "أن نحاول إقناع طرفي الصراع بالجلوس الى طاولة الحوار" مؤكدا أنه تلقى إلتزاما من وزير الخارجية السوري وليد المعلم ببيان جنيف، وشدد على ضرورة أن تتحدث المعارضة عن مؤشرات للموافقة على الجلوس الى طاولة الحوار مع النظام، موضحا أن "المعارضة السورية لا تمثل كل الأطياف وعليها أن توحد نفسها قبل الشروع فى المفاوضات".
وأكد لافروف مجددا أن موسكو لا تساند ولا تدافع عن شخصيات ولا عن مصيرها وأنما تهتم بمصير الشعب السوري.
وزير الخارجية الأميركي رأى أن بيان جنيف، الذي صدر العام الماضي، هو المسار المهم لإنهاء سفك الدماء.
وقال كيري ان واشنطن ترغب الان في تطبيق مؤتمر جنيف وتعمل حاليا مع موسكو على تحقيق ذلك، مؤكدا أن بلاده تعلن تعاونها مع روسيا من أجل تطبيق مؤتمر جنيف لان هناك الكثير من القواسم المشتركة بينهما.
أضاف كيري أن الاوضاع حاليا فى سوريا تؤكد ضرورة عقد مؤتمر يجمع كل أطراف الصراع، مشيرا إلى أن سوريا الان تتعرض لحالة قريبة من الفوضى والأزمة الانسانية سوف تتفاقم وهناك خطر تقسيم سوريا على مناطق عدة، وأوضح أنه تم الاتفاق على أن يكون في نهاية هذا الشهر مؤتمر دولي مكمل لمؤتمر حنيف يحضره أطراف الصراع السوري، ويتم وضع آليات لإنهاء هذا الصراع عبر اتفاق بين الحكومة وممثلين عن المعارضة.
وأشار كيري إلى أنه ستتم دعوة عدد من الدول الأخرى التي تساهم بشكل أو بأخر فى إنهاء الأزمة عبر تطوير مذكرة جنيف من خلال الاتفاق بين طرفي الصراع وتشكيل هيئة من المعارضة والنظام تكون أشبه بحكومة انتقالية. وقال ان واشنطن تتطلع إلى أن تتمتع الهيئة السورية، المزمع تشكيلها من النظام والمعارضة، بصلاحيات حكومة انتقالية واسعة، ورأى أن هناك مؤشرات لإقناع كافة الاطراف للجلوس الى طاولة المفاوضات.
وأشاد كيري بالعلاقات الروسية الأميركية. وقال إن هناك مصالح استراتجية لروسيا والولايات المتحدة وهناك قضايا مشتركة بينهما فى مقدمها الملف الإيراني.
وأمس أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه يفي بما وعد به، مشيرا إلى أن على بلاده التزام أخلاقي ولديها مصالح تصب في أمنها القومي في ما يتعلق بإنهاء المذابح في سوريا، وتتطلع لسوريا مستقرة تمثل جميع الشعب السوري ولا تخلق فوضى لجيرانها.
كلام أوباما جاء خلال مؤتمر صحافي مع الرئيسة الكورية الجنوبية بارك جون ـ هي بعد لقائهما في البيت الأبيض. وهو أكد أن بلاده "عملت بنشاط على مدى العامين لمحاولة لضمان رحيل الأسد عن الساحة وبدء عملية انتقال سياسي.. وهذا هو السبب الذي استثمرنا من أجله الكثير في المساعدات الإنسانية، وهذا هو السبب ايضا في استثمارنا في مساعدة المعارضة وحشد المجتمع الدولي لعزل سوريا.. ولهذا فإننا نقدم مساعدات غير قتالية للمعارضة وسنستمر في القيام بالعمل الذي نحتاج إلى القيام به".
وفي ما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وتجاوز الخط الأحمر الذي حدده، قال أوباما: "ما قلته هو أن لدينا أدلة على أنه تم استخدام الأسلحة الكيميائية داخل سوريا.. ولكن أنا لا أتخذ قرارات بناء على تصور.. ولا يمكن أن أحشد تحالفات دولية على أساس أمور استنتاجية.. لقد حاولنا ذلك من قبل ولكنه لم يعمل بشكل جيد.. ولذلك فإننا نريد أن نتأكد من أن لدينا أفضل تحليل ممكن ونريد ان نعمل بناء على يقين".
قبل الكلام الاميركي ـ الروسي كان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي يطلق تحذيره من عواقب لا يمكن التنبؤ بها إذا أطيح بالأسد. وقال إنه إذا حدث أي فراغ في سوريا فستؤثر عواقبه السلبية على كل البلدان ولا أحد يعرف ما سيحدث.
الاستنفار الايراني لحماية الاسد بدأ في عمان، حيث تباينت التحليلات حول دوافع زيارة صالحي وإن كانت تحت غطاء افتتاح مبنى الجديد للسفارة الايرانية. فالزيارة ليست اعتيادية، إذ تتسم العلاقة بين البلدين بالبرودة والحذر، لكن يبدو ان لدى طهران رسائل عاجلة تدفعها الى كسر هذه البرودة والبحث عن مشتركات، وربما اجابات محددة حول موقف الاردن من الملف السوري الذي يقترب سريعا من لحظة الحسم .
وقد حض صالحي، الذي التقى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ورئيس وزرائه عبد الله النسور ووزير الخارجية ناصر جودة، مستضيفيه على تغيير مواقفهم من النظام السوري .
وعرج المسؤول الايراني على البحرين بقصد خلط الاوراق، لكن المسؤولين الأردنيين ردوا بصرامة وفتحوا أمامه ملف جزر الامارات .
واظهرت التصريحات العلنية من قبل وزيري خارجية الاردن ناصر جودة وايران علي اكبر صالحي التباعد الواضح في المواقف بين البلدين، رغم حديث صالحي عن أن العلاقات بين البلدين "في أحسن أحوالها".
واكد مسؤول أردني رفيع لـ"المستقبل" ان "الأردن يقرأ الموقف الايراني حتى بدون زيارة الوزير علي صالحي ويرى انه ما زال يحتاج إلى كثير من التعديلات ليصبح مقبولاً وحتى لا يستمر توزيع الأدوار ما بين الحرس الثوري والحكومة والخارجية والمعتدلين" .
وانتقل صالحي الى دمشق، حيث التقى الاسد وتناولا مستجدات الأوضاع في المنطقة والمخاطر المحدقة بها نتيجة العدوان الاسرائيلي الاخير الذي استهدف سوريا بحسب ما أوردت الوكالة السورية "سانا".
وعبر الوزير الايراني عن ادانة بلاده للعدوان الاسرائيلي "السافر" على الاراضي السورية، مؤكدا وقوف الجمهورية الاسلامية مع سوريا في وجه المحاولات الاسرائيلية للعبث بامن المنطقة واضعاف محور المقاومة، مشددا على انه ان الاوان لردع الاحتلال الاسرائيلي عن القيام بمثل هذه الاعتداءات ضد شعوب المنطقة.
وقال الاسد ان الاعتداء الاسرائيلي الاخير يكشف حجم تورط الاحتلال والدول الاقليمية والغربية الداعمة له في الاحداث الجارية في سوريا وان الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يحقق انجازات مهمة على صعيد مكافحة الارهاب والمجموعات التكفيرية قادر على مواجهة المغامرات الاسرائيلية التي تشكل احد اوجه هذا الارهاب الذي يستهدف سوريا يوميا، بحسب الأسد.
بالتزامن مع زيارة صالحي الى عمان كان وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون يؤكد في تصريحات نقلتها الاذاعات الاسرائيلية خلال جولة بالقرب من قطاع غزة: "لن نتورط بالحرب الاهلية في سوريا ولكننا اعلنا ما هي مصالحنا". اضاف: "لقد وضعنا خطوطا حمراء من بينها نقل الاسلحة المتطورة الى المنظمات الارهابية مثل حزب الله وغيره او اسلحة كيميائية او خرق لسيادتنا على طول الحدود".
على الجهة العراقية، بات الوضع السوري يرخي بظله أكثر فاكثر، مع استمرار حكومة نوري المالكي بغض الطرف عن تدفق الميليشيات العراقية المدعومة من ايران لدعم بشار الاسد واستعارة نعوش "الواجب الجهادي" من "حزب الله" اللبناني إذ إن الجنازات باتت ظاهرة لافتة خصوصاً وأن القتلى العراقيين في سوريا تجاوزوا المئتين في دمشق وريفها خلال الأشهر الستة الأخيرة.
فقد كشفت مصادر مطلعة عن تأسيس ميليشيا جديدة باسم "لواء الطف" يضم متطوعين عراقيين لدعم لواء "ابو الفضل العباس" الذي يقاتل الى جانب قوات الاسد على بعض الجبهات السورية.
وافادت المصادر "المستقبل" بأن "أكثر من 200 عراقي ينتمون الى ميليشيات شيعية قتلوا خلال الاشهر الستة في معارك خاضها لواء ابو الفضل العباس، في مناطق عدة من دمشق وريفها وفي حمص"، مشيرة الى ان "مناطق شيعية في بغداد ومحافظات جنوبية استقبلت سرا خلال الاشهر الماضية جثث القتلى الذين ينتمون الى عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله واللذين قررا اخيرا الافصاح علنا عن مقتل عناصرهما في سوريا من خلال تشييع جرى قبل أيام في البصرة والنجف لثلاثة مقاتلين قضوا اثناء "تأديتهم الواجب الجهادي في الدفاع عن المقدسات" في استعارة لمفردة يستخدمها حزب الله لوصف قتلاه في سوريا.
وتابعت المصادر ان "قيادات المليشيات الموالية لايران ينظمون حملات تطوع في صفوف الشباب الشيعي لاقناعهم بأن قتالهم في سوريا يأتي دفاعا عن المراقد الشيعية وخاصة مرقد السيدة زينب، إلاّ انهم يفاجئون بالقتال مع قوات الاسد"، مبينة ان "المئات من عناصر تابعة لمليشيات عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله وتنظيمات صغيرة اخرى تابعة للحرس الثوري الايراني دخلوا الى سوريا بعد الاعتداء على مقر الصحابي حجر بن عدي في ريف دمشق اخيرا".
وبينت المصادر ان جمال جعفر المعروف بـ"ابو مهدي المهندس"، وهو نائب سابق في البرلمان العراقي، اسس اخيرا ميليشيا "لواء الطف" بدعم مباشر من الحرس الثوري الايراني وبمباركة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مشيرة الى ان ان "لواء الطف الذي يضم اكثر من 750 عنصراً تم تشكيله لدعم لواء ابو الفضل العباس ويرتكز على عصائب أهل الحق وميليشيات سيد الشهداء وميليشيات حزب الله ـ العراق".
واوضحت المصادر الى ان "لواء الطف يتكون من كتيبة حبيب بن مظاهر وكتيبة برير بن خضير فضلاً عن كتيبة زهير بن لقين"، مشيرة الى ان "عناصر هذه القوة مزودون بهويات ويستلمون الرواتب والمخصصات من مقر السفارة الايرانية في بغداد حيث يتسلم قائد الكتيبة مخصصات تصل الى الفي دولار شهريا بالاضافة الى المكافأه المالية لكل عملية في سوريا ضد الثوار السوريين او ضد ناشطين عراقيين في المناطق السنية".
وفي سياق متصل بالدعم "الإيراني بالواسطة" لنظام الأسد، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس أن "انضمام مقاتلي حزب الله للقوات السورية في حصار بلدة تخضع لسيطرة الثوار (في إشارة إلى مدينة القصير) أسفر عن تعميق دور الجماعة المدعومة من إيران في الحرب السورية مما يثير قلق المسؤولين الأميركيين".
ونقلت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الالكتروني أمس عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم انتشار وحدات تابعة لمقاتلي "حزب الله ـ لبنان" في مناطق مختلفة في سوريا، وأن عددهم يتراوح بين 2000 و2500 مقاتل.
وأكدت الصحيفة أن التطورات الأخيرة أسفرت عن تغيير حسابات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والديبلوماسيين الأميركيين الذين يحاولون قياس فترة بقاء بشار الأسد في السلطة والذي دعمت التطورات موقفه بقوة مقابل تراجع فعالية قوات المعارضة السورية.
الى ذلك، قال لواء شهداء اليرموك امس، وهو احدى جماعات المعارضة السورية المسلحة، انه يحتجز مجموعة من افراد حفظ السلام الفلبينيين التابعين للأمم المتحدة على خط وقف اطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة احتجاز الجنود وطالب بإطلاق سراحهم على الفور.
واحتجز الجنود عندما كانوا يقومون بدورية قرب منطقة احتجز فيها 21 مراقبا فلبينيا 3 أيام آذار الماضي.
وأظهرت صورة مرفقة ببيان للجماعة في صفحتها على موقع "فايسبوك" 4 من جنود حفظ السلام يرتدون سترات واقية من الرصاص ذات لون أزرق فاتح يميز جنود الأمم المتحدة مكتوب عليها "الفلبين".
وقال أبو اياس الحوراني عضو لواء شهداء اليرموك من خلال خدمة سكايب إن اللواء لا يريد أن ينال الموضوع اهتماما أكثر مما يستحق كما حدث مع الحادث الأخير. أضاف أن الجنود الأربعة آمنون وبخير وسيجري تسليمهم في أقرب وقت ممكن لكن ما حدث هو أنهم كانوا مثل المرة السابقة في منطقة شهدت اشتباكات ضارية في منطقة غدير البستان.
وقالت الناطقة باسم إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة جوزفين جيريرو إن الجنود احتجزوا عند الموقع 86 قرب الطرف الجنوبي "للمنطقة العازلة" الضيقة بين القوات السورية والقوات الإسرائيلية.
وقال الحوراني إن جماعته تخشى تحميلها المسؤولية عن مقتل أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إذا قتل أي منهم أثناء الاشتباك بين قوات الأسد والمعارضة.
وكان لواء شهداء اليرموك قال في البيان إن مقاتليه قاموا بعملية "تأمين وحماية عناصر الأمم المتحدة العاملين في وادي اليرموك في المنطقة الفاصلة بين سوريا والجولان المحتل وذلك جراء الاشتباكات والقصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة" وأضاف أن "عناصر من جيش النظام (قاموا) بالتمركز بالقرب من أماكن تواجد المراقبين الدوليين الأمر الذي هدد سلامتهم وشكل خطرا على حياتهم" فضلا عن خطر بعض العناصر الاجرامية الفارة في المنطقة.
موسكو ـ وكالات
بغداد ـ علي البغدادي
عمّان ـ خليل الشوبكي
====================
كيري لم يذلّل الخلافات... وبوتين ينتظر لقاءه أوباما
اخبار الان
لندن، دمشق، موسكو، نيويورك- «الحياة»، ا ف ب، رويترز - لم تسفر محادثات وزير الخارجية الأميركي جون كيري في موسكو أمس، عن نتائج تؤشر إلى تذليل الخلاف في وجهات النظر حيال الملف السوري، برغم اشارة الجانبين إلى أن المحادثات جرت في اجواء ايجابية.
ودعا كيري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى «المساعدة» في إيجاد اساس مشترك حول النزاع في سورية، مؤكداً أن موسكو وواشنطن لهما «مصالح مشتركة» في ذلك البلد.
وقال كيري، في بداية محادثاتهما في الكرملين، إن «الولايات المتحدة تؤمن حقاً أن لنا مصالح مشتركة مهمة جداً في سورية»، معرباً عن أمله «في أن نتمكن من مناقشة ذلك قليلاً، ونرى أنه كان في إمكاننا أن نجد أساس مشتركا». وزاد إن بلاده «تشاطر موسكو وجهة نظرها حول ضرورة ان يعم الاستقرار هذه المنطقة وان تكون خالية من التطرف»، وان هذا قد «ثبت في بيان جنيف» .
وأعرب بوتين عن أمله في مواصلة المناقشات مع واشنطن، مشيرا إلى تطلعه للقاء الرئيس باراك اوباما خلال قمة «الثمانية» الكبار التي تنعقد في ايرلندا في 17 من الشهر المقبل.
اللافت أن محادثات كيري في الكرملين وبعد ذلك في الخارجية الروسية مع نظيره سيرغي لافروف طالت أكثر من المحدد بأكثر من ثلاث ساعات. وقالت اوساط الكرملين إن الجانبين ناقشا «مجمل الملفات المتعلقة بالعلاقات الروسية – الأميركية» وأن التركيز انصب على الملفين السوري والنووي الإيراني بالإضافة إلى ملف كوريا الشمالية. بينما أشار لافروف إلى «الأجواء الإيجابية» التي سادت خلال المباحثات.
وكانت توقعات أشارت إلى الاعلان عن تقارب في وجهات النظر حيال سبل الخروج «بأفكار محددة» لتسوية الوضع في سورية، لكن حديث بوتين في بداية اللقاء عن رغبته في مواصلة الحوار مع اوباما دفعت مراقبين إلى توقع ان تكون موسكو تفضل التريث لحين انعقاد القمة الروسية – الأميركية قبل اعلان مبادرة أو خطة عمل متفق عليها.
من جهة اخرى، ذكرت مصادر مطلعة في واشنطن ان الولايات المتحدة تعمل على مساريين متوازيين في تعاملها مع الأزمة السورية، أحدهما عسكري يتمثل بتحضير خطط تسليح المعارضة والطوارئ لاحتواء أي تهديد كيماوي، والثاني سياسي يتمثل في الاجتماعات التي عقدها كيري مع الجانب الروسي وقيادات عربية.
واكد رئيس الأركان الأميركي الجنرال راي أوديرنو، في ايجاز صحافي، رداً على سؤال عن فرص «الجيش الحر» لاطاحة الرئيس بشار الأسد، أنه يعتقد «أن المسألة ليست اذا كانوا سيفعلون ذلك، انما متى سيتم هذا الأمر» واضاف أن المؤشرات الأخيرة مشجعة وأن الثوار «ومما أراه أخيرا أحرزوا مكاسب جدية، وهم يسيطرون على أراض، وهذا ما يجعلك تفكر بأنه سيكون من الصعب على النظام أن ينجو مع الوقت».
وأعلنت وزارة الخارجية أن كيري سيلتقي اليوم في روما نظيره الأردني ناصر جودة، على هامش زيارته لايطاليا بعد روسيا. وستتصدر الازمة السورية هذا اللقاء، اضافة الى دور الأردن في تنسيق الجهود الاقليمية والدولية للدفع بالمرحلة الانتقالية والبحث عن حل سياسي.
وفي دمشق، استقبل الرئيس بشار الاسد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي القادم من عمان حيث التقى الملك عبدالله الثاني. وقال الاسد «ان الاعتداء الاسرائيلي الاخير على سورية يكشف حجم تورط الاحتلال الاسرائيلي والدول الاقليمية والغربية الداعمة له في الاحداث الجارية في سورية». واكد «ان الشعب السوري وجيشه الباسل قادران على مواجهة المغامرات الاسرائيلية التي تشكل احد اوجه هذا الارهاب الذي يستهدف سورية يوميا».
واكد صالحي وقوف ايران مع سورية في وجه المحاولات الاسرائيلية للعبث بأمن المنطقة واضعاف «محور المقاومة» فيها، مشددا على انه «آن الاوان لردع الاحتلال الاسرائيلي عن القيام بمثل هذه الاعتداءات ضد شعوب المنطقة».
الى ذلك قامت مجموعة مسلحة بخطف اربعة من عناصر «القوات الدولية لفك الاشتباك» (اندوف) في مرتفعات الجولان السورية التي تضم 1100 جندي. فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في المناطق الواقعة بين دمشق وهضبة الجولان بما فيها قرى درعا في جنوب سورية.
وقالت المتحدثة باسم القوات الدولية جوزيفين غيريرو ان الجنود الاربعة كانوا يقومون بدورية قرب بلدة جملة الواقعة في منطقة وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسورية التي احتجز فيها معارضون مسلحون سوريون 21 جنديا من القوة الدولية في اذار (مارس) الماضي.
ونقل قال مارتن نسيركي المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان بان دان بقوة احتجاز الجنود الاربعة ودعا كل الاطراف لاحترام حرية الحركة لقوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للامم المتحدة وسلامتها وامنها.
وتبنت «كتيبة شهداء اليرموك» احتجاز المراقبين الدوليين في فيديو، اظهرهم بلباس الامم المتحدة الازرق مع اشارة الى الفيلبين. وقالت في بيان على «فايسبوك» انها قامت بذلك لـ «حمايتهم جراء الاشتباكات والقصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة». وزادت: «عناصر من جيش النظام تمركزت قرب أماكن وجود المراقبين الدوليين، الأمر الذي هدد سلامتهم وشكل خطرا على حياتهم، ما دفع بنا الى التدخل والعمل على اخراجهم وتأمينهم من المنطقة المتواجدين فيها خشية عليهم من الاشتباكات بين الطرفين».
وقتل امس 18 مقاتلا معارضا خلال اشتباكات مع قوات النظام في قرى بين دمشق والجولان. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلي المعارضة سيطروا خلال هذه المعارك «على السرية الثانية والكتيبة 23 والكتيبة 29 ومفرزة الامن في قرية كودنة» في ريف القنيطرة. وأعلنت حركة «أحرار الشام» أنها تصدت لرتل عسكري حاول اقتحام بلدة خان الشيخ من طريق بلدة دروشا جنوب دمشق. ودارت اشتباكات عند مدخل بلدة بيت سحم في الريف الجنوبي وسط قصف مدفعي عنيف على مناطق في البلدة، اضافة الى مواجهات ضارية في بلدات الرفيد وغدير البستان في هضبة الجولان. وأعلنت مصادر مختلفة سقوط قذائف هاون في القسم المحتل من قبل إسرائيل، في هضبة الجولان.
في دمشق، اعلنت كتائب مقاتلة انها قصفت منطقتي المزة-86 وضاحية قدسيا في دمشق المواليتين للنظام. وشنت طائرات حربية غارة جوية على حي الشيخ سعيد في حلب، في وقت كانت اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي المعارضة والنظام في محاولة للسيطرة على هذه النقطة الأساسية في التحكم بخط الإمداد لمطاري النيرب العسكري وحلب الدولي. واعلن نشطاء ان انفجارا شديدا وقع امس قرب المصرف التجاري في الحسكة وسط انباء عن قتلى وجرحى.
====================
 كيري: بيان جنيف مهم جدا ويساعد على احلال السلام في سوريا
الثلاثاء 07 أيار 2013،   آخر تحديث 22:41
النشرة
لفت وزير الخارجية الاميركي جون كيري، الى ان "هناك مصالح استراتيجية مع روسيا وهناك قضايا مشتركة بيننا وفي مقدمها الملف الايراني".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اشار كيري الى ان "الحوار مع الفريق الروسي كان شاملا وبناء"، معتبرا انه "برغم الخلافات عندما يريد الشركاء ان يعملوا سوية بامكانهم تحقيق نجاحات كبيرة"، مشددا على انه "يجب ان نجد الطريق الصحيح للازمة السورية"، لافتا الى ان "بيان جنيف مهم جدا ويساعد على احلال السلام في سوريا ويجب ان يتحول الى افعال ملموسة ولا بد من تمهيد الطريق جديدة نحو سوريا دون العنف".
واشار كيري الى "اننا اتفقنا على عقد مؤتمر دولي نهاية هذا الشهر مواصلة لمؤتمر جنيف يحضره ممثلون عن الحكومة والمعارضة في سوريا، كما توصلنا الى الاتفاق على الاستفادة من كل الامكانيات لنجعل النظام السوري والمعارضة يجلسان على طاولة الحوار".
واوضح كيري "اننا نهدف من الاجتماع المقبل الى تشكيل هيئة من المعارضة والنظام في سوريا تكون اشبه بحكومة انتقالية".
 
ولفت كيري الى ان "الوضع في سوريا يزداد سوءا ويقترب من الفوضى والازمة الانسانية تتفاقم، وهناك احتمال انقسامها الى عدة مناطق"، مشيرا الى ان "العنف في سوريا يهدد استقرار المنطقة برمتها".
وشدد كيري على انه "من المهم جدا التعاون لتطبيق بيان جنيف"، موضحا ان "هناك قواسم مشتركة مع روسيا في هذا المجال"، معتبرا انه "يجب ان تشكل الحكومة الانتقالية على اساس الاتفاق بين الحكومة والمعارضة".
 
ولفت كيري الى ان "تسليح المعارضة السورية ستحدده الادلة على استخدام السلاح الكيميائي"، مشيرا الى ان "الكرة الان في ملعب النظام وعليه عدم استخدام الكيميائي"، محذرا من "فوضى عارمة في سوريا وتطهير عرقي ما لم نسارع بايجاد حل".
====================
كيري يدعو بوتين الى ارضية مشتركة حول سوريا ومجموعة مقاتلة تخطف اربعة مراقبين امميين
المسار
دمشق, (ا ف ب) - دعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى المساعدة في "ايجاد ارضية مشتركة" حول النزاع السوري، في يوم اعلنت مجموعة سورية مقاتلة احتجاز اربعة عناصر من قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان.
في غضون ذلك، دعت ايران والاردن الى حل سياسي للازمة السورية المتواصلة من اكثر من عامين، في حين شددت اسرائيل على عدم نيتها التورط "في الحرب الاهلية السورية" تزامنا مع اشتباكات عنيفة قرب الاجزاء التي تحتلها من هضبة الجولان.
وفي زيارته الاولى الى موسكو ابرز الحلفاء الدوليين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، قال كيري للرئيس الروسي في بداية محادثاتهما في الكرملين ان "الولايات المتحدة تؤمن حقا بان لنا مصالح مشتركة مهمة جدا في سوريا"
واوضح ان من هذه المصالح الاستقرار في المنطقة وعدم السماح للمتطرفين بخلق مشاكل في المنطقة وغيرها من المناطق"، آملا في ان "نتمكن اليوم من مناقشة ذلك قليلا، ونرى ان كان بامكاننا ان نجد ارضية مشتركة".
ولم يتطرق بوتين بشكل محدد الى الخلافات بين واشنطن وموسكو بشان سوريا، متحدثا عن اهمية التعاون "في ايجاد حلول لاهم قضايا اليوم"، وان اللقاء "يوفر فرصة لمناقشة القضايا التي نعتقد انها صعبة وجها لوجه".
ومن المقرر ان يلتقي كيري نظيره سيرغي لافروف في لقاء يرجح ان يعقبه مؤتمر صحافي.
وتأتي المحادثات الروسية الاميركية في موسكو قبل نحو شهر من قمة مرتقبة بين بوتين ونظيره الاميركي باراك اوباما، يرجح ان تشكل الازمة السورية المستمرة منذ عامين، محورها الرئيسي.
وأتت المحادثات في موسكو غداة تقدم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي الديموقراطي روبرت مينينديز باقتراح قانون يتيح للولايات المتحدة تسليح مقاتلي المعارضة السورية، لكن وفق معايير محددة تشمل احترام حقوق الانسان وعدم الارتباط بالارهاب.
وتخشى الادارة الاميركية ان تقع اسلحة يحتمل ان تقدمها للمجموعات المعارضة بين ايدي مسلحين متطرفين.
دبلوماسيا ايضا، استقبل الرئيس السوري بشار الاسد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الذي وصل الى دمشق في زيارة غير مقررة، قادما من العاصمة الاردنية، بحسب ما افاد وكالة فرانس برس مصدر دبلوماسي ايراني.
وكان صالحي الذي تعد بلاده ابرز الحلفاء الاقليميين للنظام السوري، دعا في مؤتمر صحافي مع نظيره الاردني ناصر جودة الى حل سلمي للنزاع "وبشكل سوري-سوري".
واعرب الوزير الايراني عن ايمان بلاده "بوحدة الاراضي السورية وبالمتطلبات المشروعة للشعب السوري، الشعب السوري يجب ان يعيش مثل بقية الشعوب التي تحظى بالديموقراطية، لذلك طلبنا من الحكومة ان تجلس مع الحكومة وان يشكلوا حكومة انتقالية وان يحدد السوريون انفسهم مستقبلهم".
من جهة اخرى، قالت المتحدثة باسم قوات السلام الدولية جوزيفين غيريرو ان اربعة مراقبين تابعين لقوات الامم المتحدة كانوا يقومون بدورية بالقرب من بلدة جملة الواقعة في منطقة وقف اطلاق النار في هضبة الجولان، احتجزوا على يد مجموعة مسلحة.
وقالت ان "مجموعة مسلحة مجهولة" خطفت الرجال الاربعة في المنطقة نفسها التي احتجز فيها 21 عنصرا فيلبيينيا من القوات نفسها لايام في آذار/مارس الماضي، وان "جهودا تجري للافراج عنهم".
وتبنت "كتيبة شهداء اليرموك" المعارضة احتجاز المراقبين، مشيرة في بيان على صفحتها الخاصة على "فيسبوك" انها اقدمت على "عملية تأمين وحماية عناصر الأمم المتحدة العاملين في وادي اليرموك في المنطقة الفاصلة بين سوريا والجولان المحتل وذلك جراء الاشتباكات والقصف العنيف".
وارفق البيان بصورة لاربعة عناصر يرتدون السترات الزرقاء التابعة للامم المتحدة مع اسم الفيليبين على ثلاثة منها.
ويعتبر وادي اليرموك من أكبر الوديان في جنوب منطقة الجولان، وهو حدودي مع الاردن، ويقع في امتداد محافظة القنيطرة حيث هضبة الجولان التي تحتل اسرائيل جزءا منها.
وشهدت مناطق في وادي اليرموك واخرى في ريف القنيطرة الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة التي سيطرت على ثلاثة مراكز عسكرية على الحدود الشرقية للجولان، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى مقتل 18 مقاتلا معارضا في القنيطرة.
وادت اعمال العنف المتواصلة الثلاثاء الى مقتل 36 شخصا في حصيلة اولية للمرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.
واعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان قذيفة اطلقت من الاراضي السورية انفجرت الثلاثاء في الجزء الذي تحتله اسرائيل من الجولان، من دون ان تسفر عن ضحايا او اضرار.
وبعد يومين من قصف الطيران الاسرائيلي مواقع عسكرية سورية قرب دمشق، قال وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون "لن نتورط بالحرب الاهلية في سوريا ولكننا اعلنا ما هي مصالحنا".
واضاف في تصريحات اذاعية "لقد وضعنا خطوطا حمر من بينها نقل الاسلحة المتطورة الى المنظمات الارهابية مثل حزب الله وغيره او اسلحة كيميائية او خرق لسيادتنا على طول الحدود".
واستهدف الطيران الاسرائيلي فجر الاحد ثلاثة مواقع شمال غرب دمشق، بعد يومين من قصف مماثل قرب مطارها الدولي. وفي غياب تبن اسرائيلي رسمي، قال مسؤول اسرائيلي لفرانس برس ان القصف استهدف صواريخ ايرانية مرسلة الى حزب الله اللبناني.
واعتبر رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، خصم النظام السوري، الثلاثاء ان الغارات "غير مقبولة"، مؤكدا في خطاب امام البرلمان ان "اي ذريعة" لا تبرر القصف، ومطالبا الامم المتحدة بالتحرك.
وكانت دمشق اعلنت الاثنين انها ستختار توقيت الرد على القصف الجوي الاسرائيلي الذي قتل فيه الاحد ما لا يقل عن 42 جنديا، بحسب المرصد السوري.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية الثلاثاء عن مصدر سوري ان هناك "بنك أهداف إسرائيلية في حوزة الجيش العربي السوري ستكون تحت مرمى نيرانه الصاروخية في حال أي عدوان إسرائيلي جديد".
====================
مؤتمر دولي يجمع النظام السوري والمعارضة بهدف تشكيل حكومة انتقالية برعاية روسية - أميركية
النهار
8 ايار 2013 الساعة 00:42
أعلن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاميركي جون كيري أنه "تم الاتفاق على عقد مؤتمر دولي لتطوير بيان جنيف، لانه الانسب لحل الازمة السورية"، معتبراً انه "لا بد من التوصل إلى اتفاق مشترك بين الفريقين المتنازعين في سوريا، وسنستخدم كل الاساليب لاقناع فريقي النزاع من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار".
وثمّن لافروف "جاهزية شركائنا الاميركيين لازالة التحفظات عن الحوار الروسي – الاميركي"، مضيفاً: "لدينا عدد كبير من المهام المتعلقة بالحيلولة دون انتشار مخاطر الارهاب". وتابع: "أكدنا ضرورة الحفاظ على سلامة سوريا ووحدتها، ونحن حريصون على ضرورة استخدام المفاوضات كوسيلة مهمة لوقف سفك الدماء في سوريا".
وبشأن الاسلحة الكيميائية، رأى لافروف ان "هذا الموضوع معقد وحساسا"، مشدداً على انه "يجب ان تكون هناك أدلة على استخدام الكيميائي، وواشنطن وموسكو ستحققان في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا". وقال: "لا ندافع عن شخصيات بل نعتني بمصير الشعب السوري وهذا المصير يجب ان يقرره الشعب السوري".
من جهته، قال وزير الخارجية الاميركي: "هناك مصالح استراتيجية مع روسيا وهناك قضايا مشتركة بيننا وفي مقدمها الملف الايراني"، موضحاً ان "الحوار مع الفريق الروسي كان شاملا وبناء، ورغم الخلافات، عندما يريد الشركاء ان يعملوا سوية بامكانهم تحقيق نجاحات كبيرة".
وأكد انه "يجب ان نجد الطريق الصحيح للازمة السورية"، مشدداً على ان "بيان جنيف مهم جدا ويساعد على احلال السلام في سوريا ويجب ان يتحول الى افعال ملموسة ولا بد من تمهيد الطريق جديدة نحو سوريا من دون العنف".
وقال كيري: "اتفقنا على عقد مؤتمر دولي نهاية هذا الشهر مواصلة لمؤتمر جنيف، يحضره ممثلون عن الحكومة والمعارضة في سوريا، كما توصلنا الى الاتفاق على الاستفادة من كل الامكانيات لنجعل النظام السوري والمعارضة يجلسان على طاولة الحوار"، مضيفا: "نهدف من الاجتماع المقبل تشكيل هيئة من المعارضة والنظام في سوريا تكون اشبه بحكومة انتقالية".
وراى ان "الوضع في سوريا يزداد سوءا ويقترب من الفوضى والازمة الانسانية تتفاقم، وهناك احتمال انقسامها الى مناطق عدة"، مشيرا الى ان "العنف في سوريا يهدد استقرار المنطقة برمتها". وأوضح انه "يجب ان تشكل الحكومة الانتقالية على اساس الاتفاق بين الحكومة والمعارضة".
ولفت الى ان "تسليح المعارضة السورية ستحدده الادلة على استخدام السلاح الكيميائي"، معتبراً ان "الكرة الان في ملعب النظام وعليه عدم استخدام الكيميائي"، وحذر من "فوضى عارمة في سوريا وتطهير عرقي ما لم نسارع بايجاد حل".
====================
لقاء الكبار : اتفاق على مؤتمر يضم النظام و المعارضة و لا حديث عن رحيل او بقاء الاسد
تاريخ النشر : 2013-05-08
رام الله - دنيا الوطن
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الامريكي جون كيري بموسكو يوم الثلاثاء 7 مايو/ايار ان روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة حث الحكومة السورية والمعارضة على ايجاد حل سياسي للازمة. واضاف لافروف قوله: "اتفقنا ايضا على ضرورة ان نحاول عقد مؤتمر دولي حول سورية بأسرع ما يمكن، وانا اعتقد ان ذلك قد يحدث في نهاية شهر مايو/ايار الجاري، وهو سيعقد تطويرا لمؤتمر جنيف الذي عقد نهاية يونيو/حزيران العام الماضي".
وتابع لافروف قائلا: "اكد بلدانا التمسك بوحدة اراضي سورية في سياق تنفيذ بنود بيان جنيف بالكامل. ونحن نعترف بان ذلك يتطلب توافقا من قبل الاطراف السورية، ونحن نتعهد باستغلال كافة الامكانيات المتوفرة لدى روسيا والولايات المتحدة من أجل اجلاس الحكومة والمعارضة الى طاولة المفاوضات. وسنعمل بشراكة مع الدول الاجنبية المعنية الاخرى بهذا الشأن، والتي يجب ان تظهر تمسكها بمساعدة السوريين في ايجاد حل سياسي في اطار اتفاقات جنيف بأسرع ما يمكن".
كيري: بديل التسوية السلمية في سورية مزيد من العنف وتفكك البلاد بدوره أكد جون كيري وزير الخارجية الامريكي ان الولايات المتحدة تعتبر بيان جنيف وثيقة هامة يجب ان تؤدي الى التسوية السلمية في سورية، وحذر من خطر تفكك سورية في حال عدم وجود حل سلمي. وقال كيري: "نعتبر بيان جنيف سبيلا هاما بالفعل لانهاء اراقة الدماء في سورية. وهذا لا يجب ان يكون ورقة بسيطة ودبلوماسية لا معنى لها، بل يجب ان يمهد الطريق نحو سورية جديدة لا مكان فيها لمجزرة دموية".
واكد الوزير الامريكي انه قد يتم في نهاية الشهر عقد مؤتمر دولي حول سورية ستحاول روسيا والولايات المتحدة تنظيمه. وقال كيري: "نتطلع الى دعوة ممثلي المعارضة والحكومة السورية من أجل تنفيذ الاهداف المعلن عنها في بيان جنيف".
وتابع كيري قائلا ان "بديلا للتسوية السلمية في سورية هو مزيد من العنف، وسورية تقف على حفة الهوة إن لم وقعت فيها. والبديل ايضا هو تصاعد الازمة الانسانية، وقد تتفكك سورية الى اجزاء، وقد يكون هناك عنف طائفي واعمال تطهير عرقي، ما يهدد امن واستقرار المنطقة كلها". المصدر: "نوفوستي" + "روسيا اليوم"
====================
واشنطن وموسكو نحو مؤتمر يضم النظام والمعارضة السورية ودون دور للاتحاد الأوروبي وقطر
2013-05-08 08:45:00
الف بوست
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف رفقة نظيره الأمريكي جون كيري خلال الإعلان عن المؤتمر الذي سيضم النظام السوري والمعارضة
ألف بوست-وكالات.-  اتفقت واشنطن وموسكو على اجتماع في آخر شهر مايو الجاري يضم ممثلين عن النظام الحاكم في سوريا وعن المعارضة في محاولة لحل الأزمة السورية. هذه هي النتيجة الرئيسية لزيارة وزير الخارجية جون كيري الى روسيا ومباحثاته مع الرئيس فلادمير بوتين،وقد تكون وفق مختلف التحاليل والتقديرات مقدمة لحل هذا النزاع الذي بدأ يهدد الشرق الأوسط برمته.
وزار جون كيري موسكو أمس الثلاثاء وبحث الملف السوري مع المسؤولين الروس وعلى رأسهم الرئيس فلادمير بوتين. وتأتي زيارة كيري بعدما فقد الاتحاد الأوروبي زمام المبادرة السياسية والعسكرية في هذا الملف عكس مبادراته في أزمات أخرى ناتجة عن الربيع العربي ومنها ليبيا. كما يأتي في وقت يشهد الملف السوري جمودا في الأمم المتحدة وتطورات درامية جديدة تتجلى في الهجوم الذي شنته إسرائيل على مواقع سورية بحجة توفرها على صواريخ إيرانية موجهة الى حزب الله اللبناني.
وأعلن كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف أمس عن عقد مؤتمر في نهاية الشهر الجاري قد يضم ممثلين عن النظام الحاكم في دمشق وممثلين عن الثورة السورية. وأكد كيري أن الحل يجب أن يكون سياسيا لتفادي تفكيك سوريا ولتكون دولة خالية من التطرف، وذلك في إشارة الى الجناح المتطرف في الثورة "النصرة" المشكل من مثاتلين متعاطفين مع أطروحة تنظيم القاعدة.
ومن جانبه، شدد المسؤول الروسي على ضرورة توحد المعارضة والتحدث بصوت واحد لأنها لا تمثل الشعب السوري ولكنها تمثل أطياف متعددة.
وتختلف التحاليل السياسية لهذا التطور الذي يعتبره البعض مفاجئا ولنه يجري بعيدا عن الاتحاد الأوروبي وعن دولة قطر التي ترغب في المشاركة في مثل هذه القرارات. ويستبعد طرف اقتراب الأزمة السورية من النهاية لتداخلها، بينما يرى طرف آخر أن موسكو وواشنطن أصبحتا واعيتين بخطورة الوضع بعد إصرار إيران وحزب اللع اللبناني على منع سقوط نظام الأسد وأنه حان الوقت لمصالحة وطنية تعمل على تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط وتجنب انفجار شامل.
====================
أمريكا وروسيا تتعهدان بالضغط على الأسد والمعارضة للتوصل لاتفاق سياسي في سوريا
آخر تحديث:  الثلاثاء، 7 مايو/ أيار، 2013، 20:39 GMT
البي بي سي
تهدف زيارة كيري إلى تحسين العلاقات المتوترة بين روسيا والولايات المتحدة حول قضايا من بينها سوريا.
تعهدت روسيا والولايات المتحدة بدفع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة لإجراء محادثات حول انتقال سياسي للسلطة في البلاد.
قال الجانبان إنهما سيدعوان لعقد مؤتمر دولي في وقت لاحق من هذا الشهر للبناء على خطة الانتقال التي طرحاها العام الماضي في جنيف.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في تصريحات عقب محادثات أجراها في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين روس آخرين أن هذه الخطة "يجب ألا تكون (مجرد) ورقة"، بل يجب أن تكون "خطة طريق" نحو السلام.
وشدد كيري على أن الهدف لا يزال تشجيع الحكومة السورية وممثلي المعارضة للالتقاء سويا وإجراء محادثات بشأن حكومة انتقالية.
"حل سياسي"
وقال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي "اتفقنا على أن روسيا والولايات المتحدة ستشجعان كلا من الحكومة السورية وجماعات المعارضة على إيجاد حل سياسي".
وأضاف بأن الجانبان اتفقا أيضا على ضرورة السعي لعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا "في أسرع وقت ممكن".
وكان كيري أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة وروسيا لديهما مصالح مشتركة في ما يتعلق بسوريا، من بينها تعزيز الاستقرار الإقليمي ومنع انتشار التطرف.
وتأتي زيارة كيري في إطار محاولة لتحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، والتي توترت منذ عودة بوتين إلى الرئاسة العام الماضي بسبب خلافات حول قضايا حقوق الإنسان والوضع في سوريا.
وترى روسيا أن الوضع في سوريا سيسوء أكثر في حال إجبار الرئيس السوري بشار الأسد على ترك السلطة.
وتأتي زيارة كيري إلى موسكو بعد أن اتهمت سوريا إسرائيل بشن غارتين جويتين ضد أهداف في الأراضي السورية. وأدانت روسيا الغارتين واعتبرتهما تهديدا للاستقرار في المنطقة.
====================
كيري: الحل السياسي سيساعد في منع تفكك سوريا
07 مايو 2013 - آخر تحديث - 9:05
موسكو (رويترز) –
قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الثلاثاء ان التوصل عن طريق التفاوض الى حل سياسي يضع نهاية للحرب الاهلية في سوريا سيساعد على تفادي خطر تفكك البلاد وقد يؤثر على القرار الامريكي فيما يتعلق بتسلح المعارضة.
وكان كيري يتحدث بعد ان اتفق هو والزعماء الروس في محادثات في موسكو على العمل على عقد مؤتمر دولي بشأن الصراع السوري.
وكانت محاولة للاتفاق على حل سياسي تعثرت العام الماضي بسبب الخلاف على خروج الرئيس السوري بشار الاسد من السلطة لكن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال إن موسكو ليست معنية بمصير "بعض الأشخاص".
====================
روسيا: سنسلح سوريا اذا انتهجت اميركا الحل العسكري
ابنا:
اكد خبير استراتيجي روسي ان الولايات المتحدة تحاول من خلال زيارة وزير خارجيتها "جون كيري" لموسكو، الضغط على القيادة الروسية حتى تغير موقفها من الاحداث السورية وتوافق على فكرة تنحي الرئيس بشار الاسد، مشيراً الى ان روسيا ترفض هذا الامر وستزود دمشق بكافة الوسائل للدفاع عن نفسها في حال انتهجت واشنطن الحل العسكري ضدها.
 وقال "فيتشسلاف موتوزوف" يوم الثلاثاء: "انه من المستحيل ان توافق موسكو على تنحي الرئيس السوري، لان وجهة النظر الروسية ترفض الحديث عن مصير الاسد او مصير النظام السوري وانما يجري الحديث عن القوانين الدولية التي تكفل حق الدول في الدفاع عن سيادتها وترفض التدخل في شؤونها".
واعتبر موتوزوف، الادعاء الاميركي بالموافقة على قرارات مؤتمر جنيف القاضي بالحل السياسي للازمة السورية، هو "كذب" لان اميركا تنطلق من فكرة تنحي الرئيس السوري "بشار الاسد" بل وتشترط اذا لم يتنح الاسد فانها سترفض الحل السياسي وستهيأ لقواتها المسلحة لتجهيز "المجموعات الارهابية" التي تخوض المعارك ضد الجيش السوري، بالسلاح المعاصر وغيره.
وقال الخبير الاستراتيجي الروسي: "ان الولايات المتحدة تدفع باتجاه الخطوات الى الامام في حال اذا ما رأت ضعف الجهة المواجهة لها والضغط عليها، ولكن عندما ترى ان الموقف الروسي ثابت ولن يتغير او يتراجع فانها ستضطر الى تعديل موقفها الحالي.
واشار موتوزوف الى طرح الكونغرس الاميركي لمشروع قانون جديد اسمه "الاستقرار في سوريا 2013" واهم نقطة فيه هو تصريح واضح بدعم "المجموعات الارهابية" في سوريا بالسلاح الاميركي، وقال ان هذا الامر يناقش حالياً في غرف الشيوخ الاميركية، مضيفاً ان الصقور والمحافظين الجديد واللوبي اليهودي في اميركا يضغطون على الرئيس الاميركي "باراك اوباما" لقبول الموقف المتطرف.
ولفت الى ان زيارة كيري لموسكو يعطي للقيادة الروسية الامكانية لان تفهم هل ان الادارة الاميركية مستعدة لتعديل موقفها او انها مستمرة في النهج العسكري لحل ازمة سوريا، مشدداً على ان روسيا ستعيد النظر في نوعية العلاقة مع سوريا وستزودها بكافة الوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها في حال اذا ما استمرت واشنطن على نهجها العسكري تجاه القضية السورية.
يذكر ان لقاء وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والرئيس بوتين يأتي قبيل اجتماع مزمع بين الرئيسين الروسي والاميركي لبحث الازمة السورية على هامش مجموعة الثماني في يونيو، وزيارة اوباما لروسيا للمشاركة مجموعة العشرين في ايلول/ سبمتبر.
====================
 وزير الخارجية : روسيا تناضل من أجل مكان مستحق فى العالم
2013:05:08.08:41    حجم الخط    اطبع
موسكو 7 مايو 2013 /صرح وزيرالخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم (الثلاثاء) بأن روسيا تناضل من اجل الحصول على مكان مستحق على الساحة الدولية .
وقال لافروف خلال احتفال بوضع الزهور للاحتفال بيوم النصر القادم الذى تحتفل به روسيا يوم 9 مايو " اليوم نستمر فى المحاولة حتى تستطيع روسيا الحصول على مكان فى الشئون الدولية من حقها تماما ".
وقال ان موسكو تعتبر انه من غير المقبول اعادة كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية مؤكدا على ان الروس يجب ان يحتفظوا فى اذهانهم بذكرى الحرب الوطنية العظمى .
واضاف " ان ذكرى الانتصار ستظل معنا . وان علينا بذل أقصى جهد حتى نحفظ ذكرى المحاربين فى الحرب الوطنية العظمى لدى اطفالنا واحفادنا".
واشار لافروف الى ان الذكرى " قوة روحية " عظيمة بالنسبة لروسيا وضمانة لقوة الدولة .
وأقيمت اليوم تجربة للاستعراض الخاص بيوم النصر فى موسكو . وشهد الحدث وزير الخارجية الامريكى جون كيرى الذى وصل الى هنا فى وقت سابق من اليوم.
وفى وقت لاحق من اليوم وضع كيرى اكليلا من الزهور على قبر الجندى المجهول والشعلة الدائمة بالقرب من الكرملين .
/مصدر: شينخوا/
====================
لافروف: اتفقنا مع واشنطن على حث الحكومة والمعارضة السورية على ايجاد حل سياسي
الدار
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الامريكي جون كيري بموسكو يوم الثلاثاء 7 مايو/ايار ان روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة حث الحكومة السورية والمعارضة على ايجاد حل سياسي للازمة.
واضاف لافروف قوله: "اتفقنا ايضا على ضرورة ان نحاول عقد مؤتمر دولي حول سورية بأسرع ما يمكن، وانا اعتقد ان ذلك قد يحدث في نهاية شهر مايو/ايار الجاري، وهو سيعقد تطويرا لمؤتمر جنيف الذي عقد نهاية يونيو/حزيران العام الماضي".
وتابع لافروف قائلا: "اكد بلدانا التمسك بوحدة اراضي سورية في سياق تنفيذ بنود بيان جنيف بالكامل. ونحن نعترف بان ذلك يتطلب توافقا من قبل الاطراف السورية، ونحن نتعهد باستغلال كافة الامكانيات المتوفرة لدى روسيا والولايات المتحدة من أجل اجلاس الحكومة والمعارضة الى طاولة المفاوضات. وسنعمل بشراكة مع الدول الاجنبية المعنية الاخرى بهذا الشأن، والتي يجب ان تظهر تمسكها بمساعدة السوريين في ايجاد حل سياسي في اطار اتفاقات جنيف بأسرع ما يمكن".
كيري: بديل للتسوية السلمية في سورية مزيد من العنف وتفكك البلاد
بدوره أكد جون كيري وزير الخارجية الامريكي ان الولايات المتحدة تعتبر بيان جنيف وثيقة هامة يجب ان تؤدي الى التسوية السلمية في سورية، وحذر من خطر تفكك سورية في حال عدم وجود حل سلمي.
وقال كيري: "نعتبر بيان جنيف سبيلا هاما بالفعل لانهاء اراقة الدماء في سورية. وهذا لا يجب ان يكون ورقة بسيطة ودبلوماسية لا معنى لها، بل يجب ان يمهد الطريق نحو سورية جديدة لا مكان فيها لمجزرة دموية".
====================
كيري يعلن عن مؤتمر دولي يفضي الى اشبه بحكومة انتقالية سورية
مصدر الخبر: عمون
عمون - اعلن وزير الخارجية جون كيري امام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن مؤتمر دولي سيعقد نهاية ايار لتشكيل هيئة من المعارضة والنظام تكون اشبه بحكومة انتقالية.وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مساء الثلاثاء : "اتفقنا مع الجانب الاميركي على سلامة ووحدة سوريا" ، مؤكداً القول " على أطراف النزاع في سوريا إيجاد حل سياسي للأزمة".واضاف المسؤول الروسي عقب مباحثات ثنائية مع المسؤول الامريكي " اكدنا على ضرورة الضغط على طرفي النزاع في سوريا من اجل عقد مفاوضات بناء على اتفاقية جنيف" ، وتابع " نحاول إقناع أطراف النزاع في #سوريا إلى الجلوس إلى طاولة الحوار".وقال كيري أن العلاقة بين الروس وامريكا ينتظرها مستقبل باهر ، قبل أن يضيف " هناك مصالح استراتيجية لروسيا وامريكا وهناك قضايا مشتركة وفي مقدمتها الملف الايراني" ، وعاد للحديث عن الشأن السوري بالتأكيد على ان مذكرة جنيف هي مخرج مهم لسفك الدماء في سوريا وهي خاطرة الطريق التي تمكن الشعب السوري السير قدما من اجل سوريا جديدة وانهاء الفضائع".وشدد الوزير الامريكي بالقول "اكد بلدينا على وحدة تراب سوريا وذلك يتطلب الاجماع من كل الاطراف" ، وتابع " سنعقد مؤتمرا نهاية الشهر الحالي متابعة لمؤتمر جنيف لترتيب لقاء بين الحكومة والمعارضة السورية".وزاد حول الاجتماع المزمع عقده "الهدف من الاجتماع المقبل تشكيل هيئة من المعارضة والنظام في سوريا لتكون اشبه بحكومة انتقالية .. نتطلع الى ان تتمع الهيئة السورية المزمع تشكيلها من النظام والمعارضة بصلاحيات حكومة انتقالية واسعة ".وحول مؤتمر جنيف الذي عقد سابقا بين الاطراف المتخاصمة في سوريا قال الوزير الروسي لافروف: تبلغنا من وزير الخارجية السوري التزام حكومته ببيان جنيف ، لكنه اشار الى ان المعارضة غير موحدة ولا تمثل كل الاطياف وعليها ان توحد صفوفها قبل الشروع في المفاوضات ..واكد لافروف في اشارة الى الاتهامات حول موقفه من النظام السوري وشخوصه بالقول : لا ندافع عن شخصيات ولا عن مصيرها وانما نهتم بمصير الشعب السوري ..اما كيري فقال " سوريا تقترب من الفوضى والازمة الانسانية سوف تتفاقم وهناك خطر تقسيم للبلاد على مناطق عدة " ، وزاد" نعلن عزمنا التعاون مع روسيا من اجل تطبيق بيان جنيف وهناك الكثير من القواسم المشتركة".لافروف : لا ندافع عن شخصيات ولا عن مصيرها وانما نهتم بمصير الشعب السوري .. [5/7/2013 10:26:23 PM] عمون - اعلن وزير الخارجية جون كيري امام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن مؤتمر دولي سيعقد نهاية ايار لتشكيل هيئة من المعارضة والنظام تكون اشبه بحكومة انتقالية.وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مساء الثلاثاء : "اتفقنا مع الجانب الاميركي على سلامة ووحدة سوريا" ، مؤكداً القول " على أطراف النزاع في سوريا إيجاد حل سياسي للأزمة".واضاف المسؤول الروسي عقب مباحثات ثنائية مع المسؤول الامريكي " اكدنا على ضرورة الضغط على طرفي النزاع في سوريا من اجل عقد مفاوضات بناء على اتفاقية جنيف" ، وتابع " نحاول إقناع أطراف النزاع في #سوريا إلى الجلوس إلى طاولة الحوار".وقال كيري أن العلاقة بين الروس وامريكا ينتظرها مستقبل باهر ، قبل أن يضيف " هناك مصالح استراتيجية لروسيا وامريكا وهناك قضايا مشتركة وفي مقدمتها الملف الايراني" ، وعاد للحديث عن الشأن السوري بالتأكيد على ان مذكرة جنيف هي مخرج مهم لسفك الدماء في سوريا وهي خاطرة الطريق التي تمكن الشعب السوري السير قدما من اجل سوريا جديدة وانهاء الفضائع".وشدد الوزير الامريكي بالقول "اكد بلدينا على وحدة تراب سوريا وذلك يتطلب الاجماع من كل الاطراف" ، وتابع " سنعقد مؤتمرا نهاية الشهر الحالي متابعة لمؤتمر جنيف لترتيب لقاء بين الحكومة والمعارضة السورية".وزاد حول الاجتماع المزمع عقده "الهدف من الاجتماع المقبل تشكيل هيئة من المعارضة والنظام في سوريا لتكون اشبه بحكومة انتقالية .. نتطلع الى ان تتمع الهيئة السورية المزمع تشكيلها من النظام والمعارضة بصلاحيات حكومة انتقالية واسعة ".وحول مؤتمر جنيف الذي عقد سابقا بين الاطراف المتخاصمة في سوريا قال الوزير الروسي لافروف: تبلغنا من وزير الخارجية السوري التزام حكومته ببيان جنيف ، لكنه اشار الى ان المعارضة غير موحدة ولا تمثل كل الاطياف وعليها ان توحد صفوفها قبل الشروع في المفاوضات ..واكد لافروف في اشارة الى الاتهامات حول موقفه من النظام السوري وشخوصه بالقول : لا ندافع عن شخصيات ولا عن مصيرها وانما نهتم بمصير الشعب السوري ..اما كيري فقال " سوريا تقترب من الفوضى والازمة الانسانية سوف تتفاقم وهناك خطر تقسيم للبلاد على مناطق عدة " ، وزاد" نعلن عزمنا التعاون مع روسيا من اجل تطبيق بيان جنيف وهناك الكثير من القواسم المشتركة".
====================
اتفاق امريكي - روسي على مؤتمر دولي بشأن سوريا
[5/7/2013 10:26:23 PM]
عمون - رصد –
اعلن وزير الخارجية الامريكية جون كيري امام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن مؤتمر دولي سيعقد نهاية ايار لتشكيل هيئة من المعارضة والنظام سوريين تكون اشبه بحكومة انتقالية.
ويأتي ذلك كنوع من الاتفاق بين الروس والامريكان عقب جولة مباحثات اجراها الوزير الامريكي في روسيا التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين لمدة اربع ساعات.
من جانبه قال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مساء الثلاثاء "اتفقنا مع واشنطن على عقد مؤتمر دولي بشأن سوريا في أسرع وقت ، فنحن نحاول إقناع أطراف النزاع في سوريا للجلوس إلى طاولة الحوار" ، مؤكدا أن اتفاقية جنيف هي الأنسب لحل الأزمة السورية ، وبين "اتفقنا مع الجانب الاميركي على سلامة ووحدة سوريا" ، مؤكداً القول " على أطراف النزاع في سوريا إيجاد حل سياسي للأزمة".
واضاف المسؤول الروسي عقب مباحثات ثنائية مع المسؤول الامريكي " اكدنا على ضرورة الضغط على طرفي النزاع في سوريا من اجل عقد مفاوضات بناء على اتفاقية جنيف" ، وتابع " نحاول إقناع أطراف النزاع في سوريا إلى الجلوس إلى طاولة الحوار".
وقال كيري أن العلاقة بين الروس وامريكا ينتظرها مستقبل باهر ، قبل أن يضيف " هناك مصالح استراتيجية لروسيا وامريكا وهناك قضايا مشتركة وفي مقدمتها الملف الايراني" ، وعاد للحديث عن الشأن السوري بالتأكيد على ان مذكرة جنيف هي مخرج مهم لسفك الدماء في سوريا وهي خاطرة الطريق التي تمكن الشعب السوري السير قدما من اجل سوريا جديدة وانهاء الفضائع".
وشدد الوزير الامريكي بالقول "اكد بلدينا على وحدة تراب سوريا وذلك يتطلب الاجماع من كل الاطراف" ، وتابع " سنعقد مؤتمرا نهاية الشهر الحالي متابعة لمؤتمر جنيف لترتيب لقاء بين الحكومة والمعارضة السورية".
وزاد حول الاجتماع المزمع عقده "الهدف من الاجتماع المقبل تشكيل هيئة من المعارضة والنظام في سوريا لتكون اشبه بحكومة انتقالية .. نتطلع الى ان تتمع الهيئة السورية المزمع تشكيلها من النظام والمعارضة بصلاحيات حكومة انتقالية واسعة ".
وحول مؤتمر جنيف الذي عقد سابقا بين الاطراف المتخاصمة في سوريا قال الوزير الروسي لافروف: تبلغنا من وزير الخارجية السوري التزام حكومته ببيان جنيف ، لكنه اشار الى ان المعارضة غير موحدة ولا تمثل كل الاطياف وعليها ان توحد صفوفها قبل الشروع في المفاوضات ..
واكد لافروف في اشارة الى الاتهامات حول موقفه من النظام السوري وشخوصه بالقول " لا ندافع عن شخصيات ولا عن مصيرها وانما نهتم بمصير الشعب السوري " ، وبين في مكان آخر من حديثه بالتأكيد " إذا فاز معارضو النظام فإن سوريا ستتفتت".
اما كيري فقال " سوريا تقترب من الفوضى والازمة الانسانية سوف تتفاقم وهناك خطر تقسيم للبلاد على مناطق عدة " ، وزاد" نعلن عزمنا التعاون مع روسيا من اجل تطبيق بيان جنيف وهناك الكثير من القواسم المشتركة".
ولفت الى ان بديل الحل السياسي في سوريا قد يكون تفكك البلاد.
وحذر كيري السوريين من استخدام السلاح الكيماوي وقال " الكرة الان في ملعب النظام السوري وعليه ألا يستخدم السلاح الكيمياوي" ، لكنه أشار إلى أنه من مصلحة الجميع الوقوف في وجه المتطرفين في سوريا .
 
====================
كيري ولافروف: عودة إلى "جنيف متطور"...دعوة الحكومة السورية والمعارضة إلى تنفيذ بيان جنيف
08 أيار , 2013 01:33:36
  بعيد احتدام معارك القصير وما حققه الجيش السوري من تقدم في العديد من المحافظات السورية، وبعد الغارة الإسرائيلية على مركز الأبحاث العسكرية في ريف دمشق والتصريحات الشاجبة التي أعقبتها، وتزامناً مع لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، جاء المؤتمر الصحافي المشترك لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري بموسكو ليعيد خلط الأوراق نحو توجه دولي جديد إلى التسوية والتهدئة بتفاؤل كبير وحذر أكبر.
اعلن المؤتمران، لافروف وكيري، ان روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة حث الحكومة السورية والمعارضة على ايجاد حل سياسي للازمة، وسعيهما لإنعقاد مؤتمر دولي يضم الاطراف السوريين كافةً.
وأكد لافروف أنهما اتفقا على "ضرورة عقد مؤتمر دولي حول سورية بأسرع ما يمكن، وانا اعتقد ان ذلك قد يحدث في نهاية شهر ايار الجاري، وهو سيعقد تطويرا لمؤتمر جنيف الذي عقد نهاية حزيران العام الماضي".
وتابع لافروف قائلا: "اكد بلدانا التمسك بوحدة اراضي سورية في سياق تنفيذ بنود بيان جنيف بالكامل. ونحن نعترف بان ذلك يتطلب توافقا من قبل الاطراف السورية، ونحن نتعهد باستغلال كافة الامكانيات المتوفرة لدى روسيا والولايات المتحدة من أجل جلوس الحكومة والمعارضة الى طاولة المفاوضات. وسنعمل بشراكة مع الدول الاجنبية المعنية الاخرى بهذا الشأن، والتي يجب ان تظهر تمسكها بمساعدة السوريين في ايجاد حل سياسي في اطار اتفاقات جنيف بأسرع ما يمكن".
من جهته، أكد جون كيري وزير الخارجية الامريكي ان الولايات المتحدة تعتبر بيان جنيف وثيقة هامة يجب ان تؤدي الى التسوية السلمية في سورية، وحذر من خطر تفكك سورية في حال عدم وجود حل سلمي. وقال كيري: "نعتبر بيان جنيف سبيلا هاما بالفعل لانهاء اراقة الدماء في سورية. وهذا لا يجب ان يكون ورقة بسيطة ودبلوماسية لا معنى لها، بل يجب ان يمهد الطريق نحو سورية جديدة لا مكان فيها لمجزرة دموية".
واكد الوزير الامريكي انه قد يتم في نهاية الشهر عقد مؤتمر دولي حول سورية ستحاول روسيا والولايات المتحدة تنظيمه. وقال كيري "نتطلع الى دعوة ممثلي المعارضة والحكومة السورية من أجل تنفيذ الاهداف المعلن عنها في بيان جنيف".
وتابع كيري قائلا ان "بديلا للتسوية السلمية في سورية هو مزيد من العنف، وسورية تقف على حفة الهوة إن لم وقعت فيها. والبديل ايضا هو تصاعد الازمة الانسانية، وقد تتفكك سورية الى اجزاء، وقد يكون هناك عنف طائفي واعمال تطهير عرقي، ما يهدد امن واستقرار المنطقة كلها".
اذاً بعد لقاء قطبي الصراع الأكبر، في محاولة منهما للعبور بخلافات موسكو وواشنطن بشأن مواقفهما المتباينة من الصراع الدائر في سوريا، الى أقرب مرسى، فتحت آفاق جديدة للأزمة، وفُرض على طاولة البحث نتائج المعارك الميدانية الاخيرة .. أجندات ومواعيد مرتقبة.
»  فاطمة شقير / وكالات
====================
كيري يؤكد تقاطع المصالح في سوريا مع روسيا....موسكو تجدد تمسكها ببيان جنيف كمرجعية.. وحديث عن مسودة قرار أميركي لإرسال قوات أممية
موسكو: سامي عمارة لندن: «الشرق الأوسط»
فيما اعتبر أنه محادثات الفرصة الأخيرة أمام الحل السياسي، التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، يرافقه وفد يتضمن سفير الولايات المتحدة لدى سوريا روبيرت فورد، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث الأزمة السورية، في ظل تزايد الضغوط الداخلية على الرئيس الأميركي باراك أوباما لتسليح المعارضة السورية الساعية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي بداية اجتماع الكرملين قال كيري لبوتين إن جهود إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين في سوريا هي من بين قضايا يمكن للبلدين العمل معا بشأنها. وأضاف «تعتقد الولايات المتحدة أن لنا بعض المصالح المشتركة المهمة جدا فيما يخص سوريا والاستقرار بالمنطقة وعدم وجود متطرفين يثيرون المشكلات بأنحاء المنطقة وأماكن أخرى». وتابع القول إنه يأمل في أن يجد البلدان «أرضية مشتركة» بشأن سوريا. ووفقا لمصادر روسية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فلم يفض اللقاء إلى «اختراق» في مواقف أي من الجانبيين، إذ جددت موسكو موقفها المتمسك ببيان جنيف الذي أقرته مجموعة الاتصال حول سوريا في يونيو (حزيران) من العام الماضي.
ويحمل الفريق المرافق لكيري رسالة من أوباما إلى بوتين، الذي أكد استعداده للرد على الرسالة وأنه يأمل أن يلتقي الرئيس أوباما قريبا، وقال بوتين «لقد تسلمت رسالة أوباما التي حملها مستشاره (للأمن القومي) توم دونيلون. ونحن حاليا نعد الرد اللازم. وآمل أن نلتقي قريبا». ووفقا لدبلوماسيين غربيين، تعول الإدارة الأميركية على تغيير طريقة تفكير موسكو، الحليف الأبرز للأسد، تجاه الأزمة السورية وذلك في ظل معطيين فرضا نفسيهما على الأزمة السورية خلال الأيام القليلة الماضية، هما: أولا، إرسال أول شحنة عسكرية «غير فتاكة» أميركية إلى الجيش الحر في الثاني من مايو (أيار) الجاري، وثانيا، اكتشاف مزيد من الدلائل على استخدام نظام الأسد لأسلحة كيماوية في صراع بقائه في السلطة، التي تطرق لها أوباما في حديث صحافي في 30 أبريل (نيسان) الماضي.
وتأتي المحادثات الروسية الأميركية في موسكو قبل نحو شهر من القمة المقررة بين الرئيسين أوباما وبوتين، يرجح أن تشكل الأزمة السورية المستمرة منذ عامين، محورها الرئيس.
ومن المفترض أن يلتقي كيري بنظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم، وقالت مصادر الخارجية الروسية إن لافروف سيتناول مع كيري هذه القضايا بالمزيد من التفاصيل على ضوء ما توصل إليه لافروف من نتائج في اتصالاته التي أجراها مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي إلى سوريا ووليد المعلم وزير الخارجية السورية إلى جانب المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس بوتين مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أول من أمس واعتمادا على ما تبدى من بصيص أمل كشفت عنه تصريحات المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية التي كان قد أدلى بها قبيل وصول كيري إلى العاصمة الروسية.
وكانت الغارات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية على مواقع في محيط العاصمة السورية دمشق، قد أحرجت حلفاء واشنطن في المنطقة، الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على الانتقال من موقع الناقد لنظام الأسد وخياراته العسكرية في قصم ظهر الثورة السورية، إلى موقع السائر في «حقل ألغام» التنديد بخروقات تل أبيب المتكررة على سوريا، والمتجنب لتفجير «لغم» التماهي مع الموقف الرسمي لدمشق.
وتتزايد الضغوط الداخلية على أوباما لتسليح المعارضة ولكن بشروط، إذ تقدم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الديمقراطي، روبرت مننديز، أول من أمس بمشروع قانون يسمح بـ«إمداد بعض جماعات مقاتلي المعارضة السورية بالسلاح بعد أن تجتاز عملية تدقيق». ويستثني المشروع الذي ستبدأ اللجنة مناقشته الأسبوع المقبل مبيعات صواريخ أرض جو التي تطلق من على الكتف والمعروفة باسم «مانباد».
ووفقا لدبلوماسيين غربيين، يحمل كيري في جعبته مسودة قرار لوقف إطلاق النار في سوريا، وإرسال قوات أممية إلى هذا البلد، والشروع بمرحلة انتقالية تفضي إلى رحيل الأسد عن المشهد السياسي. فإن رفض الروس المقترحات الأميركية فإن واشنطن لن تنتظر الضوء الأخضر من مجلس الأمن بل ستعمد إلى إجراء أحادي الجانب بتعزيز القدرات القتالية للجيش السوري الحر. وتفضل الإدارة الأميركية إنشاء المنطقة العازلة على الحدود السورية الأردنية، وليس السورية التركية، لأن ذلك يضمن أن إسرائيل ستكون بمأمن عن أي خرق من جانب نظام الأسد.
====================
لافروف : اتفقنا والامريكان على وحدة سلامة سوريا
أمد/ موسكو
 : اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الامريكي جون كيري بموسكو يوم الثلاثاء 7 مايو/ايار ان روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة حث الحكومة السورية والمعارضة على ايجاد حل سياسي للازمة.
واضاف لافروف قوله: "اتفقنا ايضا على ضرورة ان نحاول عقد مؤتمر دولي حول سورية بأسرع ما يمكن، وانا اعتقد ان ذلك قد يحدث في نهاية شهر مايو/ايار الجاري، وهو سيعقد تطويرا لمؤتمر جنيف الذي عقد نهاية يونيو/حزيران العام الماضي".
وتابع لافروف قائلا: "اكد بلدانا التمسك بوحدة اراضي سورية في سياق تنفيذ بنود بيان جنيف بالكامل. ونحن نعترف بان ذلك يتطلب توافقا من قبل الاطراف السورية، ونحن نتعهد باستغلال كافة الامكانيات المتوفرة لدى روسيا والولايات المتحدة من أجل اجلاس الحكومة والمعارضة الى طاولة المفاوضات. وسنعمل بشراكة مع الدول الاجنبية المعنية الاخرى بهذا الشأن، والتي يجب ان تظهر تمسكها بمساعدة السوريين في ايجاد حل سياسي في اطار اتفاقات جنيف بأسرع ما يمكن". كيري: بديل للتسوية السلمية في سورية مزيد من العنف وتفكك البلاد بدوره أكد جون كيري وزير الخارجية الامريكي ان الولايات المتحدة تعتبر بيان جنيف وثيقة هامة يجب ان تؤدي الى التسوية السلمية في سورية، وحذر من خطر تفكك سورية في حال عدم وجود حل سلمي. وقال كيري: "نعتبر بيان جنيف سبيلا هاما بالفعل لانهاء اراقة الدماء في سورية. وهذا لا يجب ان يكون ورقة بسيطة ودبلوماسية لا معنى لها، بل يجب ان يمهد الطريق نحو سورية جديدة لا مكان فيها لمجزرة دموية".
====================
علي فرزات: إلى سيرجيي لافروف و جون كيري :ليس في قضية الحرية حل وسط
====================
لافروف وكيري يتفقان على عقد مؤتمر دولي حول سورية
موسكو - أ ف ب، يو بي آي، رويترز
الثلاثاء ٧ مايو ٢٠١٣
اتفقت روسيا والولايات المتحدة في موسكو على حث النظام السوري والمتمردين، على إيجاد حل سياسي للنزاع، وعلى تشجيع عقد مؤتمر دولي حول سورية "في أسرع وقت".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في ختام محادثات مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري،  "اتفقنا على أن تشجع روسيا والولايات المتحدة الحكومة السورية ومجموعات المعارضة على ايجاد حل سياسي للنزاع". وأضاف إن "روسيا والولايات المتحدة اتفقتا أيضا على ضرورة محاولة تنظيم مؤتمر دولي حول سورية في أسرع وقت ممكن".
من جهته، قال كيري إن "التوصل، عن طريق التفاوض، إلى حل سياسي يضع نهاية للحرب الأهلية في سورية، سيساعد على تفادي خطر تفكك البلاد، وقد يؤثر على القرار الأميركي فيما يتعلق بتسلح المعارضة".
وقد وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لقاء نظيره الأميركي جون كيري والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بـ"الإيجابي" غير أنه اشار إلى أن بعض "المشاكل" لا تزال قائمة بين البلدين.
ونقلت وكالة أنباء "روسيا اليوم" عن لافروف قوله، قبيل لقائه كيري "أود أن أعرب مرة أخرى عن ارتياحنا للنبرة والأجواء، التي جرى فيها الحديث بين كيري وبوتين، الذي كان مضمونه غنياً ومفيداً".
وأضاف "شعرنا أن الجانب الأميركي يسعى إلى تطوير علاقاتنا في مجال الاقتصاد ومجال الحوار السياسي والتعاون على الساحة الدولية، وهي ميول نشاركهم إياها".
وأعرب عن اعتقاده أن "أحد أهم الاستنتاجات من لقاء كيري والرئيس الروسي، هو وجود رغبة مشتركة في بذل كل ما في وسعنا من أجل تجاوز مخلفات الماضي بشكل نهائي، وتعزيز الثقة بين بلدينا، باعتبار أن ذلك ضمانة للشراكة المثمرة في الشؤون الدولية والثنائية بين البلدين".
إلا أن أن لافروف أشار إلى أن "بعض المشاكل لا تزال قائمة بين موسكو وواشنطن"، مؤكداً أن "الدولتين ستحلاها تدريجياً بفضل وجود مثل هذه الميول".
وكانت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية نقلت عن كيري، قوله خلال لقائه بوتين، "إننا نواجه عدداً كاملاً من المهام التي يتطلب تحقيقها التعاون نفسه الذي شهدته الحرب العالمية الثانية
====================
لافروف: مباحثات كيري مع الرئيس بوتين جرت بنبرة ايجابية
روسيا اليوم
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبيل مباحثاته مع نظيره الامريكي جون كيري في موسكو ان لقاء كيري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سبق المباحثات بين الوزيرين، يوم الثلاثاء 7 مايو/ايار جرى بنبرة ايجابية. وقال الوزير الروسي: "اود ان اعبر مرة اخرى عن ارتياحنا للنبرة والاجواء التي جرى بها الحديث (بين كيري وبوتين) الذي كان غني المضمون ومفيدا". وتابع لافروف قائلا: "لقد كان لدينا شعور بان الجانب الامريكي يسعى الى تطوير علاقاتنا في مجال الاقتصاد ومجال الحوار السياسي والتعاون على الساحة الدولية. ونحن نشاطرهم مثل هذه الميول". وقال وزير الخارجية الروسي: "اعتقد ان أحد أهم الاستنتاجات من لقاء (جون كيري) مع الرئيس الروسي هو ان هناك ثمة رغبة مشتركة في بذل كل ما في وسعنا من أجل تجاوز مخلفات الماضي بشكل نهائي، وتعزيز الثقة بين بلدينا، على اعتبار ان ذلك ضمانة للشراكة المثمرة في الشؤون الدولية والثنائية". ومع ذلك اشار لافروف الى ان بعض المشاكل لا تزال قائمة بين موسكو وواشنطن، مؤكدا ان الدولتين ستحلاها تدريجيا بفضل وجود مثل هذه الميول. من جانبه وصف الوزير الامريكي التعاون بين روسيا والولايات المتحدة حول ايران وافغانستان وكوريا الشمالية وفي مجال تقليص الاسلحة الهجومية الاستراتيجية بانه "طليعي" ويتسم بـ "أهمية عالمية". واضاف كيري ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ينتظر "بفارغ الصبر" اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة الثمانية الكبار المقبلة. وشدد الوزير الامريكي على ان روسيا والولايات المتحدة قادرتان بالفعل على التعاون في مختلف المسائل المهمة بالنسبة الى السلام والاستقرار في الشرق الاوسط، وخاصة في سورية، وفي مناطق اخرى تثير الاحداث فيها قلقا. المصدر: "انترفاكس"، "ايتار - تاس" + "روسيا اليوم"
====================
كيرى ولافروف يعربان عن تفاؤلهما بشأن تحسن العلاقات الأمريكية الروسية
الأربعاء، 8 مايو 2013 - 00:08
اليوم السابع
أبدى كل من "وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" ونظيره الروسى "سيرجى لافروف"، اليوم الثلاثاء، تفاؤلهما بشأن إزالة التوتر فى العلاقات بين البلدين.
وقال "كيرى" فى حديث تلفزيونى قبيل بدء المحادثات الثنائية مع "لافروف": "لقد أتيت إلى هنا مفعما بالفكرة الخاصة بإمكانية التعاون بين روسيا والولايات المتحدة فى التصدى للتحديات المشتركة".
وفى وقت سابق اجتمع "كيرى" مع الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" فى الكرملين وأجريا محادثات ركزت على سورية وإيران والتعاون الأمنى عقب تفجيرات بوسطن الإرهابية والتى يعتقد أن مهاجرين اثنين من روسيا قاما بتنفيذها.
وهذه الزيارة هى الأولى التى يقوم بها كيرى لروسيا منذ أن عينه الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزيرا للخارجية فى وقت سابق العام الجارى.
وقال "لافروف" إن روح المحادثات بين بوتين وكيرى كانت جيدة.
ونقلت وكالة أنباء "إيتار- تاس" الروسية للأنباء عن الوزير الروسى قوله: "أود أن أعبر عن ارتياحنا للنبرة والأجواء التى جرت فيها المحادثات".
وتابع الوزير، أن روسيا تشعر بأن الولايات المتحدة ملتزمة بتحسين العلاقات، "ونحن نشاطرهم مثل هذا الشعور".
وأضاف "لافروف": "إن كلا الجانبين ملتزمان بتقديم أفضل ما لديهما لتخطى عقبات الماضى وبناء الثقة بينهما، بالطبع لدينا بعض المشاكل فى علاقتنا ولكننا ملتزمون باتخاذ خطوات نحو حلها".
وتوترت العلاقات مع واشنطن بسبب موقف موسكو للتأكيد على الذات فى كل من "السياسات الداخلية والخارجية منذ عودة بوتين لرئاسة البلاد العام الماضى.
ولكن المهمة الرئيسية لـ"كيرى" تتمثل فى إقناع موسكو بالتعاون بصورة أكبر مع واشنطن بهدف إنهاء الحرب الأهلية فى سورية.
ووفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، فقد قال "كيرى" قبيل لقائه مع بوتين: " لنا مصالح مشتركة مهمة للغاية فيما يتعلق بسورية تتمثل فى تحقيق الاستقرار فى هذه المنطقة وأن تكون خالية من التطرف"
====================
الابراهيمي: الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن سورية خطوة مهمة
صوت روسيا اليوم
قال المبعوث الأممي الخاص الأخضر الابراهيمي اليوم الأربعاء 8 أيار/مايو إن الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا والولايات المتحدة في موسكو خطوة مهمة وتدعو إلى التفاؤل.
وأشار إلى أن التصريحات التي صدرت في موسكو هي الخطوة الأولى وغاية في الأهمية، كما أن هذه المعلومات هي الأولى التي تدعو إلى التفاؤل منذ فترة طويلة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال عقب محادثاته مع نظيره الأمريكي جون كيري في موسكو إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تشجيع الحكومة السورية والمعارضة من أجل التوصل إلى الحل السياسي.