الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع لافروف - كيري في جنيف .. الاتفاق على استمرار القتل في سورية

اجتماع لافروف - كيري في جنيف .. الاتفاق على استمرار القتل في سورية

28.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
27/8/2016
عناوين الملف
  1. العربي الجديد : بدء اجتماع كيري ولافروف حول سورية بمشاركة دي ميستورا
  2. سي ان ان :كيري: نريد وقف حصار وقصف نظام الأسد وإيران وروسيا و"حزب الله" لحلب السورية
  3. عكس السير :كيري و لافروف يعلنان من جنيف اقترابهما من التوصل لحل لـ ” الأزمة السورية
  4. النشرة :"الرياض": لا توجد رغبة قوية من جهات الازمة السورية في إنهائها
  5. الحدث نيوز :لقاء كيري لافروف.. «تقارب» ينتظر الـ.. ؟!
  6. المصدر 24 :لافروف: نحن على بعد خطوة من بلورة نص اتفاق بشأن سوريا
  7. المدينة :محلل أردني: اجتماع كيري و لافروف خطة لاستمرار الأزمة السورية
  8. المال :ماذا أنجز في لقاء كيري ولافروف وهل ثمة أفق لحل بسوريا؟
  9. بيروت برس :موسكو وواشنطن: توافق على الخطوط العريضة حول سوريا بانتظار التفاصيل
  10. الجون :كيري يتهم نظام الأسد باستخدام الغازات السامة
  11. الشعب :الولايات المتحدة وروسيا تحققان وضوحا بشأن هدنة في سوريا ووضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل
  12. كردستان 24 :روسيا تدعو لاشراك الكورد باي عملية سياسية في سوريا
  13. رؤيا نيوز :كيري: جبهة النصرة لم تكن طرفا من الهدنة واستهدافها مشروع
  14. عروبة نيوز :لقاء لافروف وكيري حول سوريا: إنجاز خطوات هامة إلى الأمام
  15. مصر24 - كيري ولافروف ..اجتماع حول سوريا بلا نتائج
  16. تيار الديمقراطي :لقاء كيري – لافروف: «تقارب» ينتظر التفاصيل ولا يرقى الى اتفاق
  17. اخبار ليبيا :"كيري": المباحثات مع "لافروف" كانت بناءة
  18. الحدث :كيري: نظام الأسد يواصل الدفع باتجاه الحل العسكري
  19. اخبار ليبيا :لافروف: تلقينا من واشنطن لأول مرة قائمة المجموعات التي انضمت للهدنة في سوريا
  20. اليوم السابع :"لافروف" خلال مؤتمر صحفى مع "كيرى": نواصل جهودنا لحل الأزمة السورية
  21. الوطن الكويتية :كيري يتهم النظام السوري باستخدام الغازات السامة
  22. بوابة فيتو :كيري: الأسد استخدم الغازات السامة و«النصرة» فصيل إرهابي
  23. ايجاز "لافروف": نطالب بفصل الجماعات المعتدلة والإرهابية في سوريا
  24. بوابة فيتو :10 ساعات عصيبة حول سوريا بين «كيري ولافروف»
  25. القبس :كيري في مؤتمر صحفي مع لافروف: ليس هناك حل عسكري في سوريا
  26. خبر :دي ميستورا ينضم الى لقاء كيري ولافروف في جنيف
 
العربي الجديد : بدء اجتماع كيري ولافروف حول سورية بمشاركة دي ميستورا
جنيف ــ العربي الجديد
26 أغسطس 2016
انضم الموفد الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الجمعة إلى اجتماع يُعقد بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي، جون كيري، وسيرغي لافروف، في جنيف، اليوم، للبحث في الوضع السوري ومحاولة استئناف محادثات السلام.
وسبق اللقاء إعلان البيت الأبيض، أن روسيا تشاطر الولايات المتحدة بشأن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، مؤكداً أن لا مكان له في مستقبل البلاد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، في تصريحٍ صحافي فجر الجمعة "روسيا تشاركنا الرأي في تقييمنا لمصير الأسد، ومستقبل سورية. ليس من الممكن، من الناحية العملية، بالنسبة له الاستمرار بإدارة شؤون البلاد".
كما أشار إلى أن "واشنطن حثت موسكو على استخدام نفوذها للضغط على الحكومة السورية للوفاء بالتزاماتها، بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية، والاستمرار بمباحثات السلام الأممية، وصولاً لتحقيق الانتقال السياسي السلمي، الذي اعترف الروس بأهميته الكبيرة".
وكان الموفد الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، قد صرّح أمس الخميس، بأن هذا اللقاء سيكون "مهماً" وقد يكون له تأثير على استراتيجيته لاستئناف مفاوضات السلام السورية.
كما أشار إلى أن الاجتماع سيكون له "تأثير أكيد على المبادرات السياسية للأمم المتحدة، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية في سورية".
بدورها، أعلنت روسيا، يوم الخميس، عن استعدادها للعمل مع واشنطن في مسألة تحقيق الأمم المتحدة، الذي خلص في تقرير إلى أن النظام السوري شنّ هجومين كيميائيين في سورية عامي 2014 و2015.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، "لدينا مصلحة مشتركة في منع حصول أمور كهذه وتجنب حصولها حتى وسط الحرب".
كما حذّر من محاولة "استخلاص نتائج متسرعة"، مشدداً على أنه ليس من الضروري توقع حصول "مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة حول هذا الملف".
ويفترض أن يناقش مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء المقبل، تقرير الأمم المتحدة الذي اتهم أيضاً تنظيم "داعش" باستخدام غاز الخردل كسلاح حرب في سورية.
========================
سي ان ان :كيري: نريد وقف حصار وقصف نظام الأسد وإيران وروسيا و"حزب الله" لحلب السورية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن اجتماعه مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، تمحور حول تحقيق اتفاق وقف أعمال العنف في سوريا "فعال ومستدام" وجمع أطراف النزاع حول طاولة النقاش للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، مشيرا بشكل خاص إلى حصار وقصف حلب من قبل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وإيران وروسيا و’حزب الله‘ اللبناني، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف عُقد الجمعة.
وأضاف كيري: "حققنا وضوحا نهج الطريق الذي سنتخذ للمضي قدما بهدف تحقيق وقف إطلاق النار فعال ومستدام،" مشيرا إلى إكمال "الغالبية العظمى من المناقشات التقنية (مع روسيا)، والتي كانت تركز في المقام الأول على جعل هذا الوقف حقيقي وتحسين مستوى المساعدات الإنسانية، وبالتالي جمع أطراف النزاع حول طاولة النقاش للتفاوض جديا حول كيفية إنهاء هذه الحرب."
وشدد كيري على أن السبب وراء اجتماعه مع لافروف في جنيف السويسرية هو "استمرار حصار حلب وقصفها من قبل النظام وحلفائها، بما في ذلك إيران وروسيا و’حزب الله‘ اللبناني. والنظام السوري اضطر، الخميس، لفك الحصار الوحشي لمدينة داريا الذي استمر لأربع سنوات ويستمر النظام باتخاذ الأراضي في ضواحي دمشق، والذي أود أن أضيف أن كلا من هذين القرارين يتعارضان مع اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أُسس سابقا."
ويُذكر أن النظام السوري أعلن حديثا بدء تنفيذ "المرحلة الأولى من اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه لإخلاء مدينة داريا في الغوطة الغربية من السلاح والمسلحين تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة والأهالي إليها"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وتابع كيري أن الولايات المتحدة تريد الوصول إلى "سوريا موحدة"، وأن واشنطن لا تدعم "مبادرة كردية مستقلة"، مستطردا: "كان هناك بعض التعامل المحدود، كما يعلم الجميع، مع عنصر من المقاتلين الأكراد على أساس محدود، ونحن تعاونا بشكل وثيق جدا مع تركيا خصيصا للتأكد من عدم وجود سوء تفاهم حول قواعد انخراطها (عسكريا في سوريا)، والمسؤولون الأتراك يفهمون ذلك."
ويُشار إلى أن الولايات المتحدة دربت وتعاونت مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، الذي هو تحالف عربي سوري بين الميليشيات الكردية والعربية، في محاربة تنظيم "داعش" في الأراضي السورية.
كما يُذكر أن الجيش التركي شن عملية عسكرية ملقبة بـ"درع الفرات" بالتعاون مع التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، على مدينة جرابلس في شمال سوريا. وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن العملية هدفها الرئيسي هو "وضع حد للهجمات التي تستهدف تركيا من داخل الأراضي السورية."
========================
عكس السير :كيري و لافروف يعلنان من جنيف اقترابهما من التوصل لحل لـ ” الأزمة السورية
قالت الولايات المتحدة وروسيا الجمعة في جنيف أنهما أحرزا تقدما في مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا، لكن لا يزال يتعين تحديد آليات الاتفاق حيال وضع حد للنزاع الذي يعصف بالبلاد منذ خمس سنوات.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا ماراتونيا استمر لنحو 12 ساعة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف “تمكنا من توضيح المسار المؤدي” إلى وقف القتال، من جانبه أكد لافروف أنه “تم إحراز تقدم مهم جدا”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه “ما زال هناك بعض النقاط، بينها إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المعرضين للخطر في سوريا، وخصوصا في منطقة حلب”.
وشدد كيري ولافروف على أن الخبراء التقنيين للولايات المتحدة وروسيا سيواصلون اجتماعاتهم في جنيف خلال الأيام المقبلة لحل المسائل المتبقية. وقال وزير الخارجية الأمريكي “نحن نعمل على هذه المسائل”، مضيفا “لا أحد منا (مستعد) للإعلان عن أمر مهدد بالفشل، لا نريد اتفاقا لمجرد التوصل إلى اتفاق”.
وربط كيري الانهيار شبه الكامل لوقف إطلاق النار السابق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من العام الحالي، بالفشل في الرد على الانتهاكات وجهود النظام السوري لاستعادة أراض استراتيجية، بما في ذلك حول دمشق. (AFP)
========================
النشرة :"الرياض": لا توجد رغبة قوية من جهات الازمة السورية في إنهائها
السبت 27 آب 2016   آخر تحديث 06:39
لفتت صحيفة "الرياض" السعودية، الى ان الاجتماع بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في جنيف بشأن الأزمة السورية يدل على أن "التفاهمات" التي سبق الحديث عنها وبقيت سرية وصلت الى نقطة التقاء بين الجانبين، ما يعني أن هناك تنسيقاً اوسع ستظهر نتائجه للعلن في وقت قريب.
اضافت:"وإن لم يكن الملف السوري هو الوحيد على جدول مباحثات الجانبين حيث ستتم مناقشة ملف أوكرانيا ايضا، إلا أن الملفين قد يكونان مرتبطين بشكل او بآخر، ورغم ذلك فإن المباحثات حول سوريا سيكون لها النصيب الاكبر كون الملف أكثر تعقيدا ومتعدد الاطراف وأكثر سخونة ايضا".
ورأت ان "مباحثات كيري - لافروف لن تشمل كل الملف السوري وتوازناته وتفرعاته بقدر ما ستُختصر في نقاط التنسيق ومكافحة الإرهابيين والهدنة التي اعلن عنها ولم تصمد كثيرا رغم الحاجة لإدخال المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة والتي تعاني أيما معاناة وسط عجز المجتمع الدولي عن مد يد المساعدة اليها الا ما ندر، ولم تتطرق البيانات الصحافية التي صدرت حول الاجتماع إلى ايصال المساعدات، او اقتراحات من اجل عودة المفاوضات بين طرفي النزاع والتي هي من البنود المهمة في ظل توقف المفاوضات دون الاعلان عن موعد لاستئنافها او حتى مكان الانعقاد، ما يعطينا دلالة على ان القوتين العظميين لاتريان في الوقت الراهن، على اقل تقدير، فائدة من استئنافها دون التوصل الى نتائج ملموسة تنعكس على المسارين السياسي والعسكري، وهذا امر وارد بنسبة كبيرة إذا عدنا بالذاكرة قليلا الى الوراء لنتذكر كيف انتهت المفاوضات السابقة في ظل عدم وجود نقاط التقاء بل على العكس فنقاط الاختلاف هي سيدة الموقف دون منازع".
ولفتت الى ان الأزمة السورية مرشحة للاستمرار مدة أطول حيث لاتوجد رغبة قوية من جهاتها في إنهائها تصاحبها ذات الرغبة من القوى العظمى في الابقاء على الأوضاع على ما هي عليه، ويظل الحل العسكري هو سيد الموقف.
========================
الحدث نيوز :لقاء كيري لافروف.. «تقارب» ينتظر الـ.. ؟!
27 أغسطس, 2016 - 11:38 صباحًا المصدر: الأخبار
تقارب لا يرقى إلى اتفاق، لكنه قد يعيد ضبط إيقاع الاتصالات الروسية ــ الأميركية لتحريك عجلة الحلول السياسية، ضمن سلة متكاملة، تمتد من سوريا إلى العراق واليمن وليبيا… وصولاً إلى أوكرانيا.
هذا ما يمكن قراءته في البراغماتية التي اتسمت بها محادثات وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري، في جنيف أمس، والتي أتت في خضم تطورات ميدانية، أبرزها التدخل التركي في الشمال السوري، واللقاءات التي قام بها الوزير الأميركي مع الخليجيين وزيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لتركيا.
التقارب قد يؤسس لاتفاق مازال معلقاً، وربما وشيك، بانتظار بتّ شيطان التفاصيل على مستوى الخبراء، ويبدو أن من أبرز أسسه التوافق على العودة الى نظام وقف العمليات العدائية، وفك الارتباط بين المجموعات المسلحة و»جبهة النصرة»، وضمان وحدة سوريا في إطار الحل المستقبلي، وتوفير مشاركة شاملة لكل الأطياف السورية في التسوية السياسية، في ظل متغير جديد يتمثل في تخلّ ضمني من الجانب الأميركي عن مطلب تنحي الرئيس بشار الأسد، وهي العبارة التي غابت عن تصريحات كيري أمس، وهو ما شجّع ربما لافروف على إمرار رسالة مفادها أن «الأطراف التي سعت الى استخدام القوة العسكرية لإسقاط الأسد، ينبغي أن تدرك أنه لا ينبغي الوقوع في الحفرة ذاتها التي شهدناها سابقاً في العراق وليبيا»
لم يكسر لقاء الساعات العشر الرقم القياسي لمدة الاجتماعات الطويلة بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري.
تلك كانت الملاحظة الأولى التي سجلها الوزير الروسي، خلال مؤتمره الصحافي المشترك مع نظيره الأميركي، بعد ساعات انتظار طويلة ارتفع فيها منسوب التوقعات بشأن التوصل الى اتفاق حاسم بين واشنطن وموسكو لاستئناف العمل بنظام وقف الأعمال العدائية، وبطبيعة الحال، العودة الى مسار جنيف التفاوضي.
الوزيران لم يكونا حاسمين في الحديث عن اتفاق، لا بل إن الحذر كان سيّد الموقف، وهو ما عبّر عنه كيري بشكل صريح حين نبّه إلى «أننا لا نريد الإدلاء بتصريحات فارغة ومن دون تأثير لأن ذلك يمكن أن تكون له نتائج عكسية»، وإن كان الوزير الأميركي قد تعمّد الربط بين هذا السلوك المتحفظ، بالسلوك ذاته الذي اتسمت به تصريحاته خلال المفاوضات المعقدة لتسوية الملف النووي الإيراني، التي وصلت في نهاية المطاف الى «خواتيمها السعيدة» بتوقيع اتفاقية فيينا.
جانب الحذر الآخر، تمثل في تأكيد كيري ضرورة مناقشة التفاصيل الفنية من جانب الخبراء الروس والأميركيين، قبل الحديث عن أي اتفاقية، وهو ما أكده الوزير الروسي، بدوره، الذي أشار الى أن الاتصالات ستتكثف على خط مركز المصالحة الروسي في حميميم ومراكز المراقبة للضباط الأميركيين في الأردن.
وبرغم الحذر والتحفظ، إلا أن لقاء الساعات العشر عكس تقارباً «براغماتياً» بين كيري ولافروف، يتجاوز التوافق الدبلوماسي العام حول ضرورة العمل بنظام وقف الأعمال العدائية، والتشديد على وحدانية الحل السياسي.
الأهم من ذلك، أن اللقاء بين الرجلين لم يشمل سوريا فحسب، بل تناول، كما قالا، الأوضاع في العراق واليمن وليبيا، وحتى أوكرانيا، ما يشير الى أن الاجتماع الماراثوني أتى في إطار ترتيبات شاملة يسعى الجانبان إلى التوصل إليها مع بدء العد التنازلي لعهد الرئيس باراك أوباما، تجاه الكثير من القضايا الخلافية، وفي القلب منها الملف السوري، ولا سيما أن لقاء كيري ــ لافروف أعقب حراكاً دبلوماسياً أميركياً تمثل في زيارتين مثيرتين للانتباه في توقيتهما، الأولى لكيري إلى الخليج، والثانية لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى تركيا.التقارب البراغماتي بين كيري ولافروف يمكن رصده من خلال الموقف المشترك الذي عبر عنه الوزيران، وإن بعبارات مختلفة، إزاء العديد من القضايا الجوهرية، التي لا تزال تنتظر مناقشة التفاصيل التقنية بين الخبراء، من الجانبين، خلال «بضعة أسابيع».
أولى تلك القضايا، الموقف من «فك الارتباط» بين المجموعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ولا سيما «جبهة النصرة». الوزير الروسي رأى أن فك الارتباط يمثل خطوة أساسية، لا يمكن من دونها تفعيل نظام وقف الأعمال العدائية. وقال: «المشكلة تكمن في أن بعض الفصائل التي تتعامل مع التحالف الدولي والولايات المتحدة، تتعاون بدورها مع جبهة النصرة، وتتشارك معها في عمليات مشتركة. ومن دون فك الارتباط بين تلك المجموعات والإرهابيين لا أرى أي فرصة لضمان وقف إطلاق نار ثابت ومستدام». وشدد على أن «فك الارتباط ليس سهلاً، لأن جبهة النصرة تغيّر اسمها وتخلق مظلات لتتخفى تحتها، وهذا الأمر نتابعه بعناية، ويحتاج الى بحث دقيق»، مضيفاً «نحن نقدم المعلومات للأصدقاء الأميركيين بشأن جبهة النصرة والتنظيمات التي تدخل ضمن هيكلها. ونحن على ثقة بأن زملاءنا الأميركيين سيتفهمون تحليلنا».
من جهته، عبّر كيري عن موقف أكثر تفهماً للمقاربة الروسية حين أشار إلى أن «جبهة النصرة» تتشارك السيطرة على الكثير من مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة في سوريا، وأنها «تتفوق في سيطرتها على بعض المناطق، وذلك لا يساهم في تحسين الأوضاع»، مشدداً على أن تغيير «جبهة النصرة» اسمها «لا يغيّر من جوهرها وصفتها» باعتبارها «جزءاً من تنظيم القاعدة»، وبالتالي فإن استهدافها «مشروع».
وأضاف «إننا على تواصل مع زملائنا الروس للتعامل مع هذه المسألة»، مشيراً إلى أن «فك الارتباط» يتطلب بذل جهود من قبل بعض «الدول الإقليمية التي يمكن أن تؤثر على فصائل المعارضة»، ومشدداً على أن «لدينا قدرة على الاشتباك ضد جبهة النصرة، مثلما نشتبك مع داعش وسنعمل للتصدي لكل المخاطر التي تهدد الولايات المتحدة».
نقطة التوافق الثانية كانت ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الى كل المدن السورية، وهي ما أكدها كيري بقوله إنه «ينبغي ترتيب الاتصالات لنرى استئنافاً واضحاً لعمليات إيصال المساعدات إلى جميع المناطق النائية والمحاصرة، بما في ذلك حلب»، مضيفاً أنه «إذا كان بإمكاننا التوصل الى تحقيق كل هذه الأهداف ووقف كل الأعمال العدائية فستكون لنا مهمة كبيرة في استكمال العملية السياسية»، فيما أكد الوزير الروسي أن «الحديث عن المساعدات الإنسانية لم يقتصر على حلب، وإنما تطرق الى ما حصل في منبج والحسكة وغيرهما من المدن والبلدات السورية».
في العموم، لخّص الوزير الروسي المقاربة الجديدة ــ القديمة لإدارة الملف السوري عبر التكامل بين الأهداف الجزئية والهدف العام، وهو إنهاء الصراع. وعلى هذا الأساس، فقد شدد لافروف على أنه «لا ينبغي أن ننتظر هدوء الوضع مئة في المئة لكي نتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية ودفع الفرقاء السوريين الى الجلوس حول طاولة المفاوضات»، وموضحاً أن وقف العمليات العدائية يساهم من دون شك في دفع عجلة المفاوضات، التي يمكن بدورها أن تسهم في تثبيت وقف إطلاق النار.
والخلاصة التي خرج بها لافروف وكيري أن ثمة قدراً واضحاً من الوضوح قد تبدّى بعد هذا اللقاء، وأن هناك تقدماً في بعض الخطوات التي من شأنها تقريب وجهات النظر، بانتظار بتّ التفاصيل من جانب الخبراء من كلا الجانبين.
وبانتظار تحقق ذلك، فإن لافروف حرص على توجيه الكثير من الرسائل السياسية. أولى تلك الرسائل مرتبطة بتسوية داريا، التي رأى فيها نموذجاً يمكن تعميمه في مناطق أخرى، كاشفاً النقاب عن أن مركز حميميم «أبلغنا أنّ ثمة منطقة أخرى في سوريا مهتمة بتكرار هذه التجربة من خلال وساطة روسيا الفدرالية».
وفي ما بدا إشارة الى الاشتباك الجوي السوري ــ الأميركي في أجواء الحسكة، قال لافروف إنه «ينبغي على الطائرات أن تعمل ضد داعش وجبهة النصرة، وهذا ما توصلنا إليه من تفاهمات محددة».
كما بدا لافروف متحفظاً إزاء التدخل التركي في الشمال السوري، إذ قال إن ثمة أطرافاً عدّة تتدخل عسكرياً من دون موافقة القيادة السورية، مذكّراً بأن تلك الموافقة «ممنوحة فقط للقوات الروسية»، ومع ذلك فقد أشار إلى أن الحكومة السورية «تنتهج موقفاً براغماتياً وهو التعامل مع كل قوة تكافح الإرهاب، ولكن بشرط الاتفاق على كل هذه الأمور». وأضاف «إذا كان البعض قد استخدم القوة لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، فعلى الكل أن يدرك اليوم أنه لا ينبغي الوقوع في الحفرة ذاتها التي شهدناها سابقاً في العراق وليبيا».
رسالة أخرى وجهها لافروف الى أكراد سوريا، فشدد على أن «ما ناقشناه مع الجانب الأميركي هو استئناف العملية السياسية التي يجب أن تشارك فيها كل القوى السورية، ولا سيما الأكراد، الذين ينبغي أن يكونوا جزءاً من الحل، وألا يكونوا عاملاً يمكن استخدامه لتقسيم سوريا».

أما رسالة كيري إلى الاكراد فكانت مختلفة في شكلها ومضمونها… وهي ببساطة التشديد على «وحدة سوريا» بما يعنيه ذلك من عدم تبنّ لأي «مبادرة كردية استقلالية»، مع تنصله من الإجابة على سؤال حول ما إذا كان الدعم الاميركي للتدخل التركي في جرابلس ومطالبة «قوات سوريا الديموقراطية» بالانسحاب إلى شرقي نهرا الفرات مؤشراً على تخلي الولايات المتحدة عن دعم الحليف الكردي!
========================
المصدر 24 :لافروف: نحن على بعد خطوة من بلورة نص اتفاق بشأن سوريا
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مساء الجمعة 26 أغسطس/آب، أن روسيا والولايات المتحدة أصبحتا على بعد خطوة من بلورة نص اتفاق بشأن سوريا.
وفي ختام محادثات أجراها لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري في جنيف، قال الوزير الروسي إن الوثيقة سيتم عرضها على الرأي العام العالمي في وقت قريب.
وأكد لافروف أنه ونظيره الأمريكي قاما بعدد من الخطوات نحو الأمام حول الأزمة السورية، وتوصلا إلى اتفاق حول العمل في اتجاهات محددة وتكثيف الاتصالات الثنائية بهذا الهدف.
وجدد الوزير الروسي موقف موسكو القائل إنه لا يمكن ضمان الحفاظ على الهدنة في سوريا دون الفصل بين المعارضة والإرهابيين. وذكر أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على آلية محاسبة الأطراف التي تنتهك نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وأشار لافروف إلى أن الجانب الروسي تلقى لأول مرة قائمة بالمجموعات التي انضمت إلى نظام الهدنة عبر الجانب الأمريكي، مضيفا أن موسكو تسعى لمساعدة واشنطن في فصل المعارضين عن عناصر "جبهة النصرة".
وشدد رئيس الدبلوماسية الروسية على ضرورة إطلاق جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة، مشيرا إلى أنه اتفق مع وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة استئناف العملية السياسية بمشاركة جميع الأطراف السورية، بما في ذلك الأكراد الذين "يجب أن يبقوا جزءا من الدولة السورية".
لافروف: لا حديث عن حظر طلعات الطيران السوري في إطار الصفقة الروسية الأمريكية
وأشار لافروف إلى أن الصفقة الروسية الأمريكية حول سوريا لا تقتضي حظرا على طلعات الطيران الحربي السوري. وقال: "لا نتحدث عن أن على أحد وقف تحليقاته، إنما الحديث يدور عن ضرورة أن يقوم الطيران الذي يعمل في أجواء سوريا بمحاربة كل من داعش وجبهة النصرة بصورة فعالة".
واستطرد، قائلا: "لقد توصلنا إلى تفاهمات محددة (حول هذه المسألة) وسيجري تطبيقها بعد أن يتم التنسيق حول التفاصيل الفنية وأن تبدأ الآلية التي لا يمكننا البوح بها الآن أن تعمل. لكن مهمتنا لا تكمن في أن يتوقف هذا الطرف أو ذاك عن مهمة التحليقات، إنما تكمن في أن يكون الإرهابيون هم المستهدَفون من قبل من يحلق. ولطالما انعدم التنسيق في هذا المجال مع الشركاء الأمريكيين، ومع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لكنه مهمة نعمل على تحقيقها بدءا من لقاء موسكو".
وأعرب لافروف عن أمله في أن تساعد المشاورات المرتقبة بين خبراء روس وأمريكيين على البدء في تنفيذ هذه المهمة.
كيري: هناك إمكانية لفصل المعارضة عن الإرهابيين
من جانبه، أكد جون كيري وجود إمكانية لفصل المعارضة السورية عن الإرهابيين، مع أنه أقر بأن المسألة لا تخلو من صعوبة فيما يتعلق بتنظيم "جبهة النصرة" علما بأن فصائل المعارضة ومسلحي "النصرة" تتمركز في الأراضي نفسها في أغلب الأحيان.
وفي تطرقه إلى موضوع وجود نتائج ملموسة في فصل الإرهابيين عن المعارضين، قال وزير الخارجية الأمريكي: "هناك خطوات يمكن اتخاذها لحل هذه المسألة، من بينها تلك التي "تتعلق بإشراك دول أخرى تدعم هذه المجموعة أو تلك وتمارس نفوذها على هذه المجموعات ولديها إمكانية المساعدة في عملية الفصل".
وأكد كيري أن مباحثاته مع لافروف كانت بناءة وتطرقت إلى عدد من الملفات، وأشار إلى أهمية العودة إلى مفاوضات حقيقية حول التسوية السياسية في سوريا في جنيف، على أساس انطلاق كل من واشنطن وموسكو من استحالة حل الأزمة السورية حلا عسكريا.
المصدر: وكالات
========================
المدينة :محلل أردني: اجتماع كيري و لافروف خطة لاستمرار الأزمة السورية
كتب : أحمد عبدالناصر السبت، 27 أغسطس 2016 12:41 م
قال الكاتب والمحلل السياسي الأردني ياسر الزعاترة، إن واشنطن تصنع عملية سياسية لبث الوهم تجاه أزمة سوريا، تعليقا منه على اجتماع وزير الخارجية الأمريكي كيري والروسي لافروف أمس في جنيف.
وقال "الزعاترة" في تغريدة له  على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "اجتماع كيري ولافروف حول سوريا يتحدث عن خطوط عريضة لاتفاق هدنة ثم محادثات لتسوية، واشنطن تصنع عملية سياسية لبث الوهم، خيارها استمرار الحريق".
واجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة في جنيف لوضع التفاصيل النهائية لاتفاق تعاون بشأن محاربة تنظيم داعش في سوريا.
========================
المال :ماذا أنجز في لقاء كيري ولافروف وهل ثمة أفق لحل بسوريا؟
توصل وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري إلى اتفاق "وضوح" كما وصفه الأخير باتجاه إيجاد حل للأزمة في سوريا وإنهاء الأعمال القتالية بعد خمس سنوات على اندلاع الثورة.
وأشارت العديد من المصادر إلى أن اللقاء لم يصل إلى درجة اتفاق لكنه يعيد ضبط إيقاع الاتصالات الأمريكية الروسية لتحريك عجلة الحل السياسي في الوقت الذي دخلت فيه تركيا بقوة في المعادلة السورية بعد اختراقها الحدود والدفع بالجيش الحر لتحرير جرابلس من تنظيم الدولة ومهاجمة القوات الكردية لطردها من الحدود.
ومما رشح من تفاصيل اللقاء الذي عقد في جنيف الحديث عن "وقف العمليات العدائية وفك الارتباط بين المجموعات المسلحة وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) وضمان وحدة سوريا في إطار الحل المستقبلي وتوفير مشاركة شاملة لكل الأطياف السورية في التسوية السياسية، في ظل متغير جديد يتمثل في تخلّ ضمني من الجانب الأميركي عن مطلب تنحي الرئيس بشار الأسد".
ولوحظ أمس أن الحديث عن تنحي الأسد غاب عن تصريحات كيري وهو في المقابل ما شجع لافروف على القول "إن الأطراف التي سعت إلى استخدام القوة العسكرية لإسقاط الأسد ينبغي أن تدرك أنه لا ينبغي الوقوع في الحفرة ذاتها التي شهدناها سابقاً في العراق وليبيا".
ولعل من أبرز النقاط التي شدد عليها الجانبان الأمريكي والروسي الحديث عن فصل ما أسمياه الجماعات الإرهابية عن المعارضة المسلحة وبالأخص جبهة "فتح الشام" التي أعلنت الشهر الماضي انفصالها عن تنظيم القاعدة لتكون جبهة سورية داخلية.
وقال كيري "دون فصل قوات المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين لا يمكنني أن أرى احتمال ضمان أي وقف حقيقي ودائم للنار"
من جهته قال إن تقدما حصل في العديد من الخطوات باتجاه حدوث اتفاق "لكننا ناقشنا كيفية إيصال المساعدات إلى كافة المدن والبلدات السورية" لكنه في الوقت ذاته ربط إيصال المساعدات بفك الارتباط بين المجموعات المسلحة والإرهابيين".
وأضاف "بدون ذلك لا يمكن تأمين وقف إطلاق النار واستهداف جبهة النصرة مشروع لأنها ليست جزءاً من نظام الهدنة.. وأن تغيير اسم الجبهة لا يغير في كونها منظمة إرهابية" الأمر الذي يعني تواصل قصف المدن بذريعة جبهة النصرة.
ويشكك مراقبون في نوايا واشنطن ويرون أن خيارها الأكثر وضوحا هو استمرار الحرب لاستنزاف جميع الفرقاء في المستنقع السوري.
وتتعزز تشكيكات المراقبين من خلال التململ وعدم الحسم الذي أظهره الوزيران عند نفي حديثهم عن وجود اتفاق  بل إنهما كانا حذرين في عباراتهما وهو ما ظهر في حديث كيري حين قال إننا "لا نريد الإدلاء بتصريحات فارغة ومن دون تأثير لأن ذلك يمكن أن تكون له نتائج عكسية".

يشار إلى أن الساحة السورية تشهد تطورات هامة منذ نهاية الأسبوع الماضي حين قامت تركيا بالدفع بأعداد كبيرة من قواتها لمساندة الجيش الحر على السيطرة على مدينة جرابلس الحدودية والتي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة من أجل قطع الطريق على المليشيات الكردية من إتمام السيطرة على الحدود مع تركيا بالإضافة لاتفاق إخلاء بلدة داريا في ريف دمشق من المدنيين المحاصرين من قبل قوات النظام.
وأدى الدخول التركي إلى تحرير جرابلس وبلدة الراعي في الشمال وطرد القوات الكردية إلى مناطق شرق الفرات بحسب ما طلبت تركيا من الجانب الأمريكي الداعم للأكراد.
المصدر - المال
 
========================
بيروت برس :موسكو وواشنطن: توافق على الخطوط العريضة حول سوريا بانتظار التفاصيل
السبت 27 آب , 2016 10:53
لم تثمر ليلة جنيف الطويلة اتفاقا حاسما، بل اقتصرت نتائجها على توافق حول نقاط محددة، بعد يوم تفاوض ماراثوني بين وزيري خارجية اميركا وروسيا جون كيري وسيرغي لافروف، شمل سلة متكاملة، بدءا بسوريا إلى العراق واليمن وليبيا وصولاً إلى أوكرانيا.
الحذر كان سيّد الموقف، إذ ان الوزيران لم يكونا حاسمين في الحديث عن اتفاق، خاصة حين نبه كيري إلى "أننا لا نريد الإدلاء بتصريحات فارغة ومن دون تأثير لأن ذلك يمكن أن تكون له نتائج عكسية"، وتعمّد الربط بين سلوكه المتحفظ، والسلوك ذاته الذي اتسمت به تصريحاته خلال المفاوضات تسوية الملف النووي الإيراني.
وقد توافق الجانبان بشكل اساسي على العودة إلى نظام وقف العمليات العدائية، وفك الارتباط بين المجموعات المسلحة و"جبهة النصرة"، وضمان وحدة سوريا في إطار الحل المستقبلي، وتوفير مشاركة شاملة لكل الأطياف السورية في التسوية السياسية"، كما برز ما يمكن تسميته بـ"تخلّ ضمني" من الجانب الأميركي عن مطلب رحيل الرئيس بشار الأسد، وهي العبارة التي غابت عن تصريحات كيري، ما شجّع لافروف على إمرار رسالة مفادها أن "الأطراف التي سعت الى استخدام القوة العسكرية لإسقاط الأسد، ينبغي أن تدرك أنه لا ينبغي الوقوع في الحفرة ذاتها التي شهدناها سابقاً في العراق وليبيا".
وفيما يتعلق باولى نقاط التوافق، فقد أكد الجانب الروسي انه "لا يمكن ضمان الحفاظ على الهدنة في سوريا دون الفصل بين المعارضة والإرهابيين"، وذكر أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على آلية محاسبة الأطراف التي تنتهك نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وحدد الجانبان موقفهما من "فك الارتباط" بين المجموعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ولا سيما "جبهة النصرة". فقد رأى لافروف أن هذه المسألة تمثل خطوة أساسية، لا يمكن من دونها تفعيل نظام وقف الأعمال العدائية، وقال: "المشكلة تكمن في أن بعض الفصائل التي تتعامل مع التحالف الدولي والولايات المتحدة، تتعاون بدورها مع جبهة النصرة، وتتشارك معها في عمليات مشتركة. ومن دون فك الارتباط بين تلك المجموعات والإرهابيين لا أرى أي فرصة لضمان وقف إطلاق نار ثابت ومستدام".
وأكد على أن "فك الارتباط ليس سهلاً، لأن جبهة النصرة تغيّر اسمها وتخلق مظلات لتتخفى تحتها، وهذا الأمر نتابعه بعناية، ويحتاج الى بحث دقيق"، مضيفاً "نحن نقدم المعلومات للأصدقاء الأميركيين بشأن جبهة النصرة والتنظيمات التي تدخل ضمن هيكلها. ونحن على ثقة بأن زملاءنا الأميركيين سيتفهمون تحليلنا".
من جهته، عبّر كيري عن موقف أكثر تفهماً للمقاربة الروسية حين أشار إلى أن "جبهة النصرة" تتشارك السيطرة على الكثير من مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة في سوريا، وأنها "تتفوق في سيطرتها على بعض المناطق، وذلك لا يساهم في تحسين الأوضاع"، مشدداً على أن "تغيير "جبهة النصرة" اسمها "لا يغيّر من جوهرها وصفتها" باعتبارها "جزءاً من تنظيم القاعدة"، وبالتالي فإن استهدافها مشروع".
وأضاف "إننا على تواصل مع زملائنا الروس للتعامل مع هذه المسألة"، مشيراً إلى أن "فك الارتباط يتطلب بذل جهود من قبل بعض الدول الإقليمية التي يمكن أن تؤثر على فصائل المعارضة"، وشدد على أن "لدينا قدرة على الاشتباك ضد جبهة النصرة، مثلما نشتبك مع داعش وسنعمل للتصدي لكل المخاطر التي تهدد الولايات المتحدة".
وحول إيصال  المساعدات الإنسانية الى كل المدن السورية، قال كيري إنه "ينبغي ترتيب الاتصالات لنرى استئنافاً واضحاً لعمليات إيصال المساعدات إلى جميع المناطق النائية والمحاصرة، بما في ذلك حلب"، مضيفاً أنه "إذا كان بإمكاننا التوصل الى تحقيق كل هذه الأهداف ووقف كل الأعمال العدائية فستكون لنا مهمة كبيرة في استكمال العملية السياسية"، في حين أكد لافروف أن "الحديث عن المساعدات الإنسانية لم يقتصر على حلب، وإنما تطرق الى ما حصل في منبج والحسكة وغيرهما من المدن والبلدات السورية".
وقال لافروف "لا ينبغي أن ننتظر هدوء الوضع مئة في المئة لكي نتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية ودفع الفرقاء السوريين الى الجلوس حول طاولة المفاوضات"، موضحا أن وقف العمليات العدائية يساهم من دون شك في دفع عجلة المفاوضات، التي يمكن بدورها أن تسهم في تثبيت وقف إطلاق النار.
لافروف المتحفظ إزاء التدخل التركي في الشمال السوري، قال إن هناك العديد من الدول التي دخلت في العملية العسكرية في سوريا، من دون موافقة الحكومة السورية، ودمشق تبدي موقفاً معتدلاً وبراغماتياً، وهي مستعدة للعمل مع كل من يريد محاربة الإرهاب.
وتابع قائلا "أعتقد أن كل من له قوات داخل سوريا، عليه ان يعِيَ انه يجب تبني الأولويات، وهذا لا يحصل من دون مواجهة "النصرة" و"داعش". يجب ان لا نقع في الحفرة نفسها، كما جرى في العراق وليبيا، ويبدو لي ان البراغماتية والاعتماد على المصالح القومية يجب ان يكونا الحاكمين لمواجهة العدو المشترك".
وحول الاكراد، قال الوزير الروسي "العامل الكردي وعوامل أخرى دفعت للوجود التركي في سوريا، فنحن نرى ضرورة مشاركة الأكراد في العملية السياسية بشكل كامل. ليكونوا جزءاً من الحل وليس عاملاً لتقسيم سوريا".
أما رسالة كيري إلى الاكراد فكانت التشديد على "وحدة سوريا" بما يعنيه ذلك من عدم تبنّ لأي "مبادرة كردية استقلالية"، مع تنصله من الإجابة على سؤال حول ما إذا كان الدعم الاميركي للتدخل التركي في جرابلس ومطالبة "قوات سوريا الديموقراطية" بالانسحاب إلى شرقي نهرا الفرات مؤشراً على تخلي الولايات المتحدة عن دعم الحليف الكردي!".
========================
الجون :كيري يتهم نظام الأسد باستخدام الغازات السامة
السبت 27 أغسطس 2016 10:27:00 صباحاً
اتهم وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، الجمعة، نظام الأسد باستخدام الغازات السامة، وأنه يدفع باتجاه الحل العسكري، لافتا إلى أنه ليس هناك حل عسكريا في سوريا، ويجب العمل على ايجاد حل للأزمة السورية.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، بعد مباحثات حول الملف السوري، إن جبهة النصرة لم تكن طرفا في الهدنة وأن استهدافها مشروع.
وأوضح الوزير الأميركي: "بعد وقف القتال وإدخال المساعدات سنجلب الأطراف السورية إلى طاولة الحوار"، مضيفا أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا سيجلب الأطراف إلى المفاوضات لبحث الانتقال السياسي".
 وأضاف: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن التعاون معا في سوريا، لكننا لن نتسرع في ذلك".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف: نسعى إلى تعزيز الثقة المتبادلة مع واشنطن للتعاون في سوريا".
 وأضاف لافروف أنه: "يجب أن نعزز الثقة بين البلدين ونتجاوز الحواجز بشأن سوريا. معربا عن أمله بتقديم نتائج إيجابية بشأن سوريا إلى المجتمع الدولي.
ومضى قائلا: تكمن المشكلة في فصائل سورية تتعامل مع التحالف وتتواجد بمناطق النصرة.
 وأكد كيري: "تمكنا من توضيح المسار المؤدي" إلى وقف القتال. بدوره، أكد لافروف أنه "يجب وضع اللمسات الأخيرة على بعض العناصر".
وأضاف الوزير الروسي يجب أن يكون الأكراد جزءا من الحل في سوريا.
========================
الشعب :الولايات المتحدة وروسيا تحققان وضوحا بشأن هدنة في سوريا ووضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل
/مصدر: شينخوا/  15:00, August 27, 2016    اطبع
جنيف 26 أغسطس 2016 / قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الجمعة إن المحادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أحرزت تقدما كبيرا، مع بقاء تفاصيل صغيرة سيتم التعامل معها في ضوء التوسط في وقف جديد للأعمال العدائية في سوريا.
وذكر كيري للصحفيين في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة "اليوم، أستطيع القول إننا حققنا وضوحا بشأن الطريق الذي سنمضى فيه قدما".
وأضاف قائلا "انتهينا من الغالبية العظمى من تلك المناقشات الفنية التي ركزت في المقام الأول على جعل وقف الأعمال العدائية حقيقة،وتحسين مستوى المساعدات الإنسانية، ومن ثم جمع الأطراف على طاولة المفاوضات حتى يتسنى لنا إجراء مفاوضات جادة بشأن كيفية وضع نهاية لهذه الحرب".
وأكد لافروف أن الاجتماعات التي امتدت على مدار اليوم في فندق فاخر بجنيف مكنت الوفدين من إحراز تقدم.
وأضاف "لا زلنا بحاجة إلى وضع اللمسات الأخيرة على قضايا صغيرة، وهذا هو سبب استمرار وجود خبرائنا في جنيف الأسبوع المقبل".
جاءت هذه المناقشات التي جرت وجها لوجه عقب اجتماع كيري مع لافروف في موسكو الشهر الماضي، وهو اجتماع وصفه الجانب الروسي بأنه "مفيد جدا" يوم الجمعة.
كما نوه لافروف إلى أن الحوار هو السبيل لبناء الثقة والحد من أوجه سوء الفهم بين البلدين.
وفي ضوء الوضع المتردى على الأرض والقتال الذي طال أمده بين الفصائل المتناحرة، تسعى واشنطن وموسكو إلى تكرار الجهود التي بذلت في وقت سابق من العام الجاري وشهدت توقفا تاريخيا للأعمال العدائية في البلاد.
فقد حقق ذلك تقدما ملموسا للشعب السوري حتى مارس وأعطى زخما غير مسبوق للمحادثات بين الأطراف السورية سعيا للتوسط في إيجاد تسوية سياسية للصراع القائم منذ خمسة أعوام.
وقال كيري "لقد جئنا إلى هنا لأن أيا منا لا يشعر بالرضا إزاء ما حدث فيما يتعلق بوقف الأعمال العدائية".
وأضاف "ربما تكون لدينا وجهات نظر مختلفة بشأن بعض أسباب المشكلات، ولكن الحقيقة تكمن في أننا ملتزمون بمحاولة إيجاد سبيل لجعل وقف الأعمال العدائية أكثر فعالية ومطبقة بالكامل. هذا ما دفعنا للمجيء إلى هنا".
========================
كردستان 24 :روسيا تدعو لاشراك الكورد باي عملية سياسية في سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه يتعين "الاستئناف العاجل" للعملية السياسية في سوريا ويجب اشراك جميع الاطراف لاسيما الكورد.
حديث لافروف جاء في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الامريكي جون كيري في جنيف بعد مباحثات ماراثونية استمرت لنحو 12 ساعة في محاولة لوقف القتال بسوريا.
واضاف لافروف "أكدنا نحن والزملاء الأمريكيين على ضرورة الاستئناف العاجل للعملية السياسية التي يجب أن تشارك فيها جميع الأطراف السورية".
واشار رئيس الدبلوماسية الروسية أنه من الضروري أن يشارك الكورد في هذه العملية. ويجب أن يبقى الكورد جزءا من الدولة السورية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد طالبت مرارا بإشراك الكورد السوريين في اي مفاوضات بشأن سوريا وأكدت أنه لا يمكن الحديث عن مستقبل سوريا دون مشاركتهم.
ت: م ي
========================
رؤيا نيوز :كيري: جبهة النصرة لم تكن طرفا من الهدنة واستهدافها مشروع
اتهم وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، الجمعة، نظام الأسد باستخدام الغازات السامة، وأنه يدفع باتجاه الحل العسكري، لافتا إلى أنه ليس هناك حل عسكريا في سوريا، ويجب العمل على ايجاد حل للأزمة السورية.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، بعد مباحثات حول الملف السوري، إن جبهة النصرة لم تكن طرفا في الهدنة وأن استهدافها مشروع.
وأوضح الوزير الأميركي: "بعد وقف القتال وإدخال المساعدات سنجلب الأطراف السورية إلى طاولة الحوار"، مضيفا أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا سيجلب الأطراف إلى المفاوضات لبحث الانتقال السياسي".
وأضاف: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن التعاون معا في سوريا، لكننا لن نتسرع في ذلك".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف: نسعى إلى تعزيز الثقة المتبادلة مع واشنطن للتعاون في سوريا".
وأضاف لافروف أنه: "يجب أن نعزز الثقة بين البلدين ونتجاوز الحواجز بشأن سوريا. معربا عن أمله بتقديم نتائج إيجابية بشأن سوريا إلى المجتمع الدولي.
ومضى قائلا: تكمن المشكلة في فصائل سورية تتعامل مع التحالف وتتواجد بمناطق النصرة.
وأكد كيري: "تمكنا من توضيح المسار المؤدي" إلى وقف القتال. بدوره، أكد لافروف أنه "يجب وضع اللمسات الأخيرة على بعض العناصر".
وأضاف الوزير الروسي يجب أن يكون الأكراد جزءا من الحل في سوريا.
========================
عروبة نيوز :لقاء لافروف وكيري حول سوريا: إنجاز خطوات هامة إلى الأمام
أخبار العالم هذا اليوم منذ 6 ساعات
(موسوعة هذا اليوم للاخبار | اخبار العراق)- صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب ختام لقائه بنظيره الأمريكي جون كيري في مدينة جنيف السويسرية، والذي ركز على الشأن السوري "إننا خطونا عددا من الخطوات الهامة جدا إلى الأمام" نحو حل الأزمة السورية.
ولم يصدر في ختام لقاء لافروف وكيري أي بيان "ولكن هذا لا يعني، والكلام لوزير الخارجية الروسي، أننا لا نتمكن من إيجاد المزيد من النقاط المشتركة".
وقال لافروف إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تكثيف الاتصالات والمحادثات بين خبرائهما في جنيف ومسؤولين عسكريين يتواجدون في قاعدة حميميم الجوية السورية والعاصمة الأردنية عمان، حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
وأكد كيري أن الخبراء الأمريكان والروس سيستمرون في الأيام القليلة المقبلة في مناقشة المسائل الفنية التي سيتيح حلها تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
كما سيتواصل العمل من أجل فك ارتباط المعارضة السورية "السليمة" بالإرهابيين.
وقال لافروف:
نفهم أنها مهمة صعبة جدا…ولكن يجب تحقيقها في وقت سريع.
وأشار الوزير الروسي إلى أن الطرف الروسي سيواصل العمل مع الحكومة السورية، فيما يواصل الطرف الأمريكي العمل مع المعارضة السورية لإقامة الحوار بينهما على أرض الواقع، وأضاف:
أكدنا نحن والزملاء الأمريكان، اليوم، ضرورة الاستئناف العاجل للعملية السياسية التي يجب أن تشارك فيها جميع الأطراف السورية.
وأرى أنه من الضروري أن يشارك الأكراد في هذه العملية.
ويجب أن يبقى الأكراد جزءا من الدولة السورية.
========================
مصر24 - كيري ولافروف ..اجتماع حول سوريا بلا نتائج
شاشة نيوز- وكالات-  بعد 12 ساعة من المحادثات بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والاميركي جون كيري جاءت النتائج اقل من التوقعات، إذ لم يشر الطرفان في مؤتمرهما الصحافي المشترك الى أي تفاهم عدا وجوب مكافحة الإرهاب والعمل لادخال المساعدات الإنسانية الى كل المناطق السورية بما فيها حلب. وقرر الطرفان استكمال المحادثات على المستوى التقني والفني في جنيف خلال الفترة المقبلة.
ولم يشكل هذا الاعلان فرصة للمبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دو ميستورا للدعوة الى جولة جديدة من المحادثات، بل ترك هذه المسألة معلقة بدورها بما سيتم التوصل اليه من حيث ادخال المساعدات الإنسانية والعودة الى وقف الاعمال العدائية، وهذان الامران ينتظران حسمهما بما ستقوم به الفرق الفنية الروسية والأميركية في جنيف.
ويبدو أن مسألة فك الارتباط بين المجموعات المسلحة المعتدلة و"جبهة النصرة" كما تطالب موسكو لم تجد طريقاً الى التفاهم، فالوزير الأميركي قال ان تحقيق هذا الامر صعب جداً ومعقد وشائك نظراً الى الأوضاع الميدانية وتوزيع القوى على الأرض واختلاطها بعضها بالبعض، لكنه أكد أن "جبهة النصرة" هي جبهة إرهابية مهما اختلفت تسمياتها "فهي مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي ويجب مواجهتها"، وشدد على ان "جبهة النصرة ليست طرفا في اتفاق وقف الاعمال العدائية.
وأضاف "اننا لن نتسرع في التوصل الى اتفاق لأننا لا نريد أي اتفاق بل نريد اتفاقاً يشكل مدخلاً لحل طويل الأمد يرضي الشعب السوري". ولاحظ ان "وقف الاعمال العدائية لا يزال ساري المفعول نظرياً ويجب تطبيقه عملياً والعودة اليه بشكل مطول والبدء بإدخال المساعدات قبل إعادة الأطراف السوريين الى طاولة الحوار"، مكرراً ان لا مكان الا للحل السلمي في سوريا.
أما الوزير الروسي، فقال إن النقاش توصل الى تفاهم على عدد من النقاط التي نوقشت خلال زيارة كيري لموسكو ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين في حزيران الماضي، موضحا ان هذا التفاهم يتمحور حول إرساء وقف الاعمال العدائية والعودة الى محادثات جنيف.
وبرز خلاف بين الطرفين على فك الارتباط بين "النصرة" والفصائل الأخرى. وقال لافروف إن "مجموعات تدعمها الولايات المتحدة تشارك جبهة النصرة في العمليات العسكرية". وأقر بان فك الارتباط مسألة ليست سهلة لكنه رأى انها ليست مستحيلة، مشددا على "انه من دون فك الارتباط مع النصرة فلن نتمكن من تطبيق وقف جدي للاعمال العدائية".
وظهر خلاف في وجهات النظر في مسألة اطلاق المفاوضات السورية مجدداً، إذ قال لافروف إن بدء المفاوضات سيؤثر على الميدان وسيؤثر على المعارضين لهذه المفاوضات، في حين أصر كيري على ان المفاوضات تأتي نتيجة لوقف الاعمال العدائية وإدخال المساعدات.
وخلال الحوار الثنائي الذي دام نحو 12 ساعة انضم دو ميستورا مرتين الى اللقاء، قبل الظهر ومساء. ولم يصدر أي تعليق عن المبعوث الاممي على مسار النقاش. وكان دو ميستورا ينتظر من اللقاء الثنائي التوصل الى تفاهمات تسمح له بالبدء بالتحضير لجولة جديدة من الحوار، وبالتحديد كان المبعوث الاممي ينتظر التوصل الى تفاهمات على ادخال المساعدات الإنسانية الى كل المناطق المحاصرة والى حلب وإعادة العمل بقرار وقف الاعمال العدائية.
وناقش الطرفان ثلاثة مواضيع رئيسية: الاول - التنسيق بينهما في الحرب على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) وخصوصاً بعد دخول القوات التركية بلدة جرابلس والحديث عن أن هذه القوات، التي سيتضاعف عددها الى أن تصل الى حدود 15 الف رجل ، ستبقى في الأراضي السورية إلى أجل غير محدد، استناداً الى تصريحات المسؤولين الاتراك. والثاني - فك الارتباط بين "جبهة النصرة" و"أخواتها" (توصيف اخواتها استخدمه دو ميستورا خلال اجتماع المجموعة الدولية بعد ظهر الخميس)، والمجموعات المعارضة "المعتدلة". والثالث - الأوضاع الميدانية والإنسانية في مدينة حلب وسبل تطبيق هدنة الساعات الـ48 التي تطالب بها الأمم المتحدة لادخال المساعدات الى شطري المدينة.
========================
تيار الديمقراطي :لقاء كيري – لافروف: «تقارب» ينتظر التفاصيل ولا يرقى الى اتفاق
27AUGUST2016
تقارب لا يرقى إلى اتفاق، لكنه قد يعيد ضبط إيقاع الاتصالات الروسية ــ الأميركية لتحريك عجلة الحلول السياسية، ضمن سلة متكاملة، تمتد من سوريا إلى العراق واليمن وليبيا... وصولاً إلى أوكرانيا.
هذا ما يمكن قراءته في البراغماتية التي اتسمت بها محادثات وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري، في جنيف أمس، والتي أتت في خضم تطورات ميدانية، أبرزها التدخل التركي في الشمال السوري، واللقاءات التي قام بها الوزير الأميركي مع الخليجيين وزيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لتركيا.
التقارب قد يؤسس لاتفاق مازال معلقاً، وربما وشيك، بانتظار بتّ شيطان التفاصيل على مستوى الخبراء، ويبدو أن من أبرز أسسه التوافق على العودة الى نظام وقف العمليات العدائية، وفك الارتباط بين المجموعات المسلحة و»جبهة النصرة»، وضمان وحدة سوريا في إطار الحل المستقبلي، وتوفير مشاركة شاملة لكل الأطياف السورية في التسوية السياسية، في ظل متغير جديد يتمثل في تخلّ ضمني من الجانب الأميركي عن مطلب تنحي الرئيس بشار الأسد، وهي العبارة التي غابت عن تصريحات كيري أمس، وهو ما شجّع ربما لافروف على إمرار رسالة مفادها أن «الأطراف التي سعت الى استخدام القوة العسكرية لإسقاط الأسد، ينبغي أن تدرك أنه لا ينبغي الوقوع في الحفرة ذاتها التي شهدناها سابقاً في العراق وليبيا»
لم يكسر لقاء الساعات العشر الرقم القياسي لمدة الاجتماعات الطويلة بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري.
تلك كانت الملاحظة الأولى التي سجلها الوزير الروسي، خلال مؤتمره الصحافي المشترك مع نظيره الأميركي، بعد ساعات انتظار طويلة ارتفع فيها منسوب التوقعات بشأن التوصل الى اتفاق حاسم بين واشنطن وموسكو لاستئناف العمل بنظام وقف الأعمال العدائية، وبطبيعة الحال، العودة الى مسار جنيف التفاوضي.
الوزيران لم يكونا حاسمين في الحديث عن اتفاق، لا بل إن الحذر كان سيّد الموقف، وهو ما عبّر عنه كيري بشكل صريح حين نبّه إلى «أننا لا نريد الإدلاء بتصريحات فارغة ومن دون تأثير لأن ذلك يمكن أن تكون له نتائج عكسية»، وإن كان الوزير الأميركي قد تعمّد الربط بين هذا السلوك المتحفظ، بالسلوك ذاته الذي اتسمت به تصريحاته خلال المفاوضات المعقدة لتسوية الملف النووي الإيراني، التي وصلت في نهاية المطاف الى «خواتيمها السعيدة» بتوقيع اتفاقية فيينا.
جانب الحذر الآخر، تمثل في تأكيد كيري ضرورة مناقشة التفاصيل الفنية من جانب الخبراء الروس والأميركيين، قبل الحديث عن أي اتفاقية، وهو ما أكده الوزير الروسي، بدوره، الذي أشار الى أن الاتصالات ستتكثف على خط مركز المصالحة الروسي في حميميم ومراكز المراقبة للضباط الأميركيين في الأردن.
وبرغم الحذر والتحفظ، إلا أن لقاء الساعات العشر عكس تقارباً «براغماتياً» بين كيري ولافروف، يتجاوز التوافق الدبلوماسي العام حول ضرورة العمل بنظام وقف الأعمال العدائية، والتشديد على وحدانية الحل السياسي.
الأهم من ذلك، أن اللقاء بين الرجلين لم يشمل سوريا فحسب، بل تناول، كما قالا، الأوضاع في العراق واليمن وليبيا، وحتى أوكرانيا، ما يشير الى أن الاجتماع الماراثوني أتى في إطار ترتيبات شاملة يسعى الجانبان إلى التوصل إليها مع بدء العد التنازلي لعهد الرئيس باراك أوباما، تجاه الكثير من القضايا الخلافية، وفي القلب منها الملف السوري، ولا سيما أن لقاء كيري ــ لافروف أعقب حراكاً دبلوماسياً أميركياً تمثل في زيارتين مثيرتين للانتباه في توقيتهما، الأولى لكيري إلى الخليج، والثانية لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى تركيا.
التقارب البراغماتي بين كيري ولافروف يمكن رصده من خلال الموقف المشترك الذي عبر عنه الوزيران، وإن بعبارات مختلفة، إزاء العديد من القضايا الجوهرية، التي لا تزال تنتظر مناقشة التفاصيل التقنية بين الخبراء، من الجانبين، خلال «بضعة أسابيع».
أولى تلك القضايا، الموقف من «فك الارتباط» بين المجموعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ولا سيما «جبهة النصرة». الوزير الروسي رأى أن فك الارتباط يمثل خطوة أساسية، لا يمكن من دونها تفعيل نظام وقف الأعمال العدائية. وقال: «المشكلة تكمن في أن بعض الفصائل التي تتعامل مع التحالف الدولي والولايات المتحدة، تتعاون بدورها مع جبهة النصرة، وتتشارك معها في عمليات مشتركة. ومن دون فك الارتباط بين تلك المجموعات والإرهابيين لا أرى أي فرصة لضمان وقف إطلاق نار ثابت ومستدام». وشدد على أن «فك الارتباط ليس سهلاً، لأن جبهة النصرة تغيّر اسمها وتخلق مظلات لتتخفى تحتها، وهذا الأمر نتابعه بعناية، ويحتاج الى بحث دقيق»، مضيفاً «نحن نقدم المعلومات للأصدقاء الأميركيين بشأن جبهة النصرة والتنظيمات التي تدخل ضمن هيكلها. ونحن على ثقة بأن زملاءنا الأميركيين سيتفهمون تحليلنا».
من جهته، عبّر كيري عن موقف أكثر تفهماً للمقاربة الروسية حين أشار إلى أن «جبهة النصرة» تتشارك السيطرة على الكثير من مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة في سوريا، وأنها «تتفوق في سيطرتها على بعض المناطق، وذلك لا يساهم في تحسين الأوضاع»، مشدداً على أن تغيير «جبهة النصرة» اسمها «لا يغيّر من جوهرها وصفتها» باعتبارها «جزءاً من تنظيم القاعدة»، وبالتالي فإن استهدافها «مشروع».
وأضاف «إننا على تواصل مع زملائنا الروس للتعامل مع هذه المسألة»، مشيراً إلى أن «فك الارتباط» يتطلب بذل جهود من قبل بعض «الدول الإقليمية التي يمكن أن تؤثر على فصائل المعارضة»، ومشدداً على أن «لدينا قدرة على الاشتباك ضد جبهة النصرة، مثلما نشتبك مع داعش وسنعمل للتصدي لكل المخاطر التي تهدد الولايات المتحدة».
نقطة التوافق الثانية كانت ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الى كل المدن السورية، وهي ما أكدها كيري بقوله إنه «ينبغي ترتيب الاتصالات لنرى استئنافاً واضحاً لعمليات إيصال المساعدات إلى جميع المناطق النائية والمحاصرة، بما في ذلك حلب»، مضيفاً أنه «إذا كان بإمكاننا التوصل الى تحقيق كل هذه الأهداف ووقف كل الأعمال العدائية فستكون لنا مهمة كبيرة في استكمال العملية السياسية»، فيما أكد الوزير الروسي أن «الحديث عن المساعدات الإنسانية لم يقتصر على حلب، وإنما تطرق الى ما حصل في منبج والحسكة وغيرهما من المدن والبلدات السورية».
في العموم، لخّص الوزير الروسي المقاربة الجديدة ــ القديمة لإدارة الملف السوري عبر التكامل بين الأهداف الجزئية والهدف العام، وهو إنهاء الصراع. وعلى هذا الأساس، فقد شدد لافروف على أنه «لا ينبغي أن ننتظر هدوء الوضع مئة في المئة لكي نتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية ودفع الفرقاء السوريين الى الجلوس حول طاولة المفاوضات»، وموضحاً أن وقف العمليات العدائية يساهم من دون شك في دفع عجلة المفاوضات، التي يمكن بدورها أن تسهم في تثبيت وقف إطلاق النار.
والخلاصة التي خرج بها لافروف وكيري أن ثمة قدراً واضحاً من الوضوح قد تبدّى بعد هذا اللقاء، وأن هناك تقدماً في بعض الخطوات التي من شأنها تقريب وجهات النظر، بانتظار بتّ التفاصيل من جانب الخبراء من كلا الجانبين.
وبانتظار تحقق ذلك، فإن لافروف حرص على توجيه الكثير من الرسائل السياسية. أولى تلك الرسائل مرتبطة بتسوية داريا، التي رأى فيها نموذجاً يمكن تعميمه في مناطق أخرى، كاشفاً النقاب عن أن مركز حميميم «أبلغنا أنّ ثمة منطقة أخرى في سوريا مهتمة بتكرار هذه التجربة من خلال وساطة روسيا الفدرالية».
وفي ما بدا إشارة الى الاشتباك الجوي السوري ــ الأميركي في أجواء الحسكة، قال لافروف إنه «ينبغي على الطائرات أن تعمل ضد داعش وجبهة النصرة، وهذا ما توصلنا إليه من تفاهمات محددة».
كما بدا لافروف متحفظاً إزاء التدخل التركي في الشمال السوري، إذ قال إن ثمة أطرافاً عدّة تتدخل عسكرياً من دون موافقة القيادة السورية، مذكّراً بأن تلك الموافقة «ممنوحة فقط للقوات الروسية»، ومع ذلك فقد أشار إلى أن الحكومة السورية «تنتهج موقفاً براغماتياً وهو التعامل مع كل قوة تكافح الإرهاب، ولكن بشرط الاتفاق على كل هذه الأمور». وأضاف «إذا كان البعض قد استخدم القوة لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، فعلى الكل أن يدرك اليوم أنه لا ينبغي الوقوع في الحفرة ذاتها التي شهدناها سابقاً في العراق وليبيا».
رسالة أخرى وجهها لافروف الى أكراد سوريا، فشدد على أن «ما ناقشناه مع الجانب الأميركي هو استئناف العملية السياسية التي يجب أن تشارك فيها كل القوى السورية، ولا سيما الأكراد، الذين ينبغي أن يكونوا جزءاً من الحل، وألا يكونوا عاملاً يمكن استخدامه لتقسيم سوريا».

أما رسالة كيري إلى الاكراد فكانت مختلفة في شكلها ومضمونها... وهي ببساطة التشديد على «وحدة سوريا» بما يعنيه ذلك من عدم تبنّ لأي «مبادرة كردية استقلالية»، مع تنصله من الإجابة على سؤال حول ما إذا كان الدعم الاميركي للتدخل التركي في جرابلس ومطالبة «قوات سوريا الديموقراطية» بالانسحاب إلى شرقي نهرا الفرات مؤشراً على تخلي الولايات المتحدة عن دعم الحليف الكردي!
========================
اخبار ليبيا :"كيري": المباحثات مع "لافروف" كانت بناءة
 الوطن  منذ 10 ساعات  0 تعليق  14  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مساء اليوم الجمعة، إن المباحثات مع  نظيره الروسي، سيرجي لافروف، كانت بناءة وتطرقت إلى عدد من الملفات، موضحا:" نحن قريبون من التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن التعاون معا في سوريا ولكننا لن نتسرع في ذلك".
 من جانبه، أشار لافروف، إلى أن الجهود الدولية يجب أن تنصب على حل كل المشكلات في سوريا والعراق، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
========================
الحدث :كيري: نظام الأسد يواصل الدفع باتجاه الحل العسكري
شدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد لقائه نظيره الروسي في جنيف، مساء الجمعة للبحث في الأزمة السورية على أن نظام الأسد لا يزال يدفع في اتجاه الحل العسكري في سوريا.
وأعلن كيري بعد اجتماع ماراثوني مع نظيره الروسي أن الولايات المتحدة وروسيا "تمكنتا من توضيح" المسار باتجاه وقف لإطلاق النار في سوريا، لكن لا يزال يتعين حل التفاصيل التقنية.�� بدوره، أكد لافروف أنه "يجب وضع اللمسات الأخيرة على بعض العناصر".
وقال إن المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا سيجلب الأطراف السورية بعد وقف القتال إلى طاولة المفاوضات للبحث في الانتقال السياسي.
كما أكد أن النزاع السوري لن ينتهي دون حل سياسي. وأضاف قائلاً: "نحن قريبون لكننا لن نهرع إلى اتفاق مع روسيا بشأن التعاون في سوريا."
ولفت إلى أن مدينة حلب لا تزال تحت الهجوم من قبل النظام وحلفائه. وقال:" نحتاج إلى رؤية وقف حقيقي للنار في سوريا وإدخال للمساعدات الانسانية."
وفي إجابة عن سؤال عما يجري في حلب ووقف اطلاق النار والضمانات المطلوبة لهذا الوقف، قال كيري:" لا أحد راض بما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، والطرفان مقتنعان بضرورة جعل وقف اطلاق النار أكثر فاعلية، ونحن ملتزمون بضرورة العمل للتوصل لوقف اطلاق النار يجعل المنطقة أكثر أمناً."
وعن كيفية الفصل بين النصرة والفصائل الأخرى المعتدلة المقاتلة على الأرض، من حيث استهدافها لفت إلى أن الأمر ليس بالسهل وقد تمت مناقشة بعض تفاصيل الموضوع مع الجانب الروسي. وشدد على أن التحالف لديه القوة لمواجهة جبهة النصرة وأي تهديدات ارهابية
========================
اخبار ليبيا :لافروف: تلقينا من واشنطن لأول مرة قائمة المجموعات التي انضمت للهدنة في سوريا
 الوطن  منذ 13 ساعة  0 تعليق  22  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 لافروف: تلقينا من واشنطن لأول مرة قائمة المجموعات التي انضمت للهدنة في سوريا إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
 قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، "تلقينا من واشنطن لأول مرة قائمة المجموعات التي انضمت للهدنة في سوريا عبر الجانب الأمريكي"، مضيفا إنه على كل الأطراف السورية تحقيق الهدنة
 وأوضح لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري: توصلنا إلى قرار صعب بعدم السماح لـ"جبهة النصرة" باستخدام قناع جديد لإخفاء إرهابها، مشيرا إلى انتهاء عملية إجلاء المدنيين من "داريا" السورية.
وأضاف المسؤول الروسي: سنعرض على المجتمع الدولي نتائج جهودنا المشتركة بالشأن السوري في أقرب وقت، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
========================
اليوم السابع :"لافروف" خلال مؤتمر صحفى مع "كيرى": نواصل جهودنا لحل الأزمة السورية
كتب عامر مصطفى
قال سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، أنه تم التوصل إلى مجموعة من التدابير مع الولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية، منها مواصلة استهداف إرهابيو جبهة النصرة و"داعش"، وتسهيل وصول المساعدات إلى كل المدنيين فى المناطق التى تحتاج إلى مساعدات وليس حلب فقط.
وأضاف "لافروف" خلال مؤتمر صحفى مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى: "تحدثنا عن الوضع فى اليمن والعراق، كما شمل حديثنا المعاناة الإنسانية فى البلدين".
وأشار "لافروف" إلى أن هناك ردود ونتائج ايجابية، وخصوصا فى ملف الأزمة السورية، متابعاً: "الشعب السورى عانى كثيرًا، وسنواصل جهودنا حتى يكون هناك حل نهائى لأزمتهم".
وأوضح أن المعارضة السورية تنسق مع الولايات المتحدة، معلنًا أن موسكو وواشنطن توصلا إلى اتفاق بشأن حل الأزمة السورية، سيترجم إلى مجموعة من القرارات التى يتابع تفاصيلها الخبراء، مضيفاً: "نريد أن نقلل الخروق الخاصة بعملية الهدنة".
========================
الوطن الكويتية :كيري يتهم النظام السوري باستخدام الغازات السامة
2016/08/27         01:51 ص
اتهم وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، الجمعة، نظام الأسد باستخدام الغازات السامة، وأنه يدفع باتجاه الحل العسكري، لافتا إلى أنه ليس هناك حل عسكريا في سوريا، ويجب العمل على ايجاد حل للأزمة السورية.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، بعد مباحثات حول الملف السوري، إن جبهة النصرة لم تكن طرفا في الهدنة وأن استهدافها مشروع.
وأوضح الوزير الأميركي: "بعد وقف القتال وإدخال المساعدات سنجلب الأطراف السورية إلى طاولة الحوار"، مضيفا أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا سيجلب الأطراف إلى المفاوضات لبحث الانتقال السياسي".
وأضاف: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن التعاون معا في سوريا، لكننا لن نتسرع في ذلك".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف: نسعى إلى تعزيز الثقة المتبادلة مع واشنطن للتعاو في سوريا".
وأضاف لافروف أنه: "يجب أن نعزز الثقة بين البلدين ونتجاوز الحواجز بشأن سوريا. معربا عن أمله بتقديم نتائج إيجابية بشأن سوريا إلى المجتمع الدولي.
ومضى قائلا: تكمن المشكلة في فصائل سورية تتعامل مع التحالف وتتواجد بمناطق النصرة.
وأكد كيري: "تمكنا من توضيح المسار المؤدي" إلى وقف القتال. بدوره، أكد لافروف أنه "يجب وضع اللمسات الأخيرة على بعض العناصر".
وأضاف الوزير الروسي يجب أن يكون الأكراد جزءا من الحل في سوريا.
========================
بوابة فيتو :كيري: الأسد استخدم الغازات السامة و«النصرة» فصيل إرهابي
   أخر تحديث : السبت 27 أغسطس 2016 - 1:05 صباحًا
اتهم وزير الخارجية الأمريكى، جون كيري، الجمعة، نظام بشار الأسد في سوريا باستخدام الغازات السامة، وأنه يدفع باتجاه الحل العسكري، لافتًا إلى أنه ليس هناك حل عسكريًا في سوريا، ويجب العمل على إيجاد حل للأزمة السورية.
وقال “كيري” في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، بعد مباحثات حول الملف السوري، إن جبهة النصرة لم تكن طرفًا في الهدنة وأن استهدافها مشروع.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي: “بعد وقف القتال وإدخال المساعدات سنجلب الأطراف السورية إلى طاولة الحوار”، مضيفًا أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا سيجلب الأطراف إلى المفاوضات لبحث الانتقال السياسي.
وأضاف: “نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن التعاون معًا في سوريا، لكننا لن نتسرع في ذلك”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف: “نسعى إلى تعزيز الثقة المتبادلة مع واشنطن للتعاون في سوريا”.
وأضاف لافروف أنه: “يجب أن نعزز الثقة بين البلدين ونتجاوز الحواجز بشأن سوريا، معربًا عن أمله بتقديم نتائج إيجابية بشأن سوريا إلى المجتمع الدولي.
ومضى قائلًا: تكمن المشكلة في فصائل سورية تتعامل مع التحالف وتوجد بمناطق النصرة.
وأكد كيري: “تمكنا من توضيح المسار المؤدي إلى وقف القتال”، بدوره، أكد لافروف أنه “يجب وضع اللمسات الأخيرة على بعض العناصر”.
وأضاف الوزير الروسي يجب أن يكون الأكراد جزءًا من الحل في سوريا.
========================
ايجاز "لافروف": نطالب بفصل الجماعات المعتدلة والإرهابية في سوريا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مساء اليوم الجمعة، "نود أن نرى فصلا بين الجماعات المعتدلة والإرهابية" في سوريا، مضيفًا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، جون كيري: توصلنا لاتفاق سيترجم بناء على المبادئ التوجيهية التي اتفقنا عليها
وأوضح لافروف، أنه يجب أن نعزز الثقة بين روسيا والولايات المتحدة ونتجاوز الحواجز بشأن سوريا، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
========================
بوابة فيتو :10 ساعات عصيبة حول سوريا بين «كيري ولافروف»
10 ساعات عصيبة حول سوريا بين «كيري ولافروف» | بواسطة : Wael Ahmad  | بتاريخ 27 أغسطس, 2016
أفاد مصدر في الوفد الروسي لوكالة “نوفوستي”، بأن المباحثات بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري، التي تجرى في جنيف استمرت نحو 10 ساعات، وقد أوقفت لفترة استراحة مؤقتة.
وجرت المباحثات بين الوزيرين في فندق “بريزيدينت ويلسون” في جنيف.
هذا وكان اللقاء الأخير بين لافروف وكيري، الذي استمرت محادثاته آنذاك أكثر من 12 ساعة، قد جرى في موسكو يوم 16 يوليو.
ويشير المراقبون إلى أهمية هذا اللقاء لإيجاد سبل للتفاهم والتنسيق بين موسكو وواشنطن في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا وتمهيد الطريق إلى حل جذري للأزمة في هذا البلد.
وأعلن وزير الخارجية الروسي منذ قليل، أن روسيا والولايات المتحدة أصبحتا على بعد خطوة من بلورة نص اتفاق بشأن سوريا.
وفي ختام محادثات أجراها لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري في جنيف، قال الوزير الروسي إن الوثيقة سيتم عرضها على الرأي العام العالمي في وقت قريب.
========================
القبس :كيري في مؤتمر صحفي مع لافروف: ليس هناك حل عسكري في سوريا
 
القبس 15 ساعة
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أنه ليس هناك حل عسكري في سوريا، وأنه يجب إيجاد حل سياسي للأزمة المندلعة منذ مارس العام 2011.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في أعقاب الاجتماع الذي عقد في جنيف بين كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، لبحث الوضع في سوريا ومحاولة استئناف محادثات السلام.
وانضم اليهما لفترة وجيزة الموفد الاممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا.
وكان دي ميستورا صرح الخميس ان هذا اللقاء بين الوزيرين سيكون مهما وسيكون له تأثير أكيد، على المبادرات السياسية للامم المتحدة بهدف احياء العملية السياسية في سوريا.
========================
خبر :دي ميستورا ينضم الى لقاء كيري ولافروف في جنيف
(أ ف ب) - انضم الموفد الاممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة الى اجتماع يعقد بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف للبحث في الوضع في سوريا ومحاولة استئناف محادثات السلام.
ووصل دي ميستورا قبيل الساعة 13,00 (11,00 ت غ) الى الفندق الواقع على ضفاف بحيرة ليمان حيث كان الوزيران الاميركي والروسي باشرا لقاءهما صباحا.
وكان دي ميستورا صرح الخميس ان هذا اللقاء بين الوزيرين سيكون "مهما" وسيكون "له تاثير اكيد (...) على المبادرات السياسية للامم المتحدة بهدف احياء العملية السياسية في سوريا".
وامل في اعادة اطراف النزاع الى طاولة التفاوض بحلول نهاية الشهر، لكن هذا الاحتمال مستبعد مع استمرار التصعيد الميداني.
وكانت جولات عدة من مفاوضات دولية لتسوية النزاع الذي اودى ب290 الف شخص في سوريا، اخفقت من قبل.
ولم يشأ كيري ولافروف الادلاء باي تعليق قبل الاجتماع، واكتفيا بمصافحة ودية.
وردا على سؤال لصحافي عن العقبة الرئيسية التي تحول دون اعلان وقف لاطلاق النار في سوريا، قال لافروف "لا اريد افساد مناخ المفاوضات".
وياتي اجتماع الجمعة فيما يصبح النزاع السوري اكثر تعقيدا مع التدخل العسكري التركي في شمال سوريا ضد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد.
وفي ما يمكن ان يعتبر اشارة الى رغبتها في التعاون مع الولايات المتحدة، اعلنت روسيا الخميس استعدادها للعمل مع واشنطن في مسالة تحقيق الامم المتحدة الذي خلص في تقرير الى ان النظام السوري شن هجومين كيميائيين في سوريا عامي 2014 و2015.
وقال السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين الخميس "لدينا مصلحة مشتركة في منع حصول امور كهذه وتجنب حصولها حتى وسط الحرب".
وحذر تشوركين من محاولة "استخلاص نتائج متسرعة"، مشددا على انه ليس من الضروري توقع حصول "مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة حول هذا الملف".
ويفترض ان يناقش مجلس الامن الدولي الثلاثاء تقرير الامم المتحدة الذي اتهم ايضا تنظيم الدولة الاسلامية باستخدام غاز الخردل كسلاح حرب.
وتدفع واشنطن ولندن وباريس باتجاه ان يتخذ المجلس اجراءات بحق المسؤولين عن الهجمات الكيميائية، من خلال فرض عقوبات عليهم او احالة الملف على المحكمة الجنائية الدولية.
ودافعت روسيا حتى الان عن النظام السوري ضد الضغوط الغربية قائلة انه ليس هناك دليل رسمي على تورطه. غير ان موسكو وافقت قبل عام على تشكيل لجنة التحقيق التي نشرت التقرير الاربعاء.
على الصعيد الانساني اشار دي ميستورا الى ان هدنة الـ48 ساعة اسبوعيا التي دعت اليها الامم المتحدة للسماح بادخال قوافل المساعدات الى مدينة حلب قد تدخل حيز التنفيذ قريبا.
========================