الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع مؤتمر موسكو توقعات بالفشل وفرص محدودة 27-1-2015

اجتماع مؤتمر موسكو توقعات بالفشل وفرص محدودة 27-1-2015

28.01.2015
Admin



عناوين الملف
1.     لافروف: الغرب اقتنع بحتمية الحل السياسي..
2.     الأسد يرفض التفاوض مع "دمى المعارضة السورية" مع بدء محادثات موسكو
3.     محادثات موسكو السورية ـ السورية! توقعات محدودة وخفض مستوى التمثيل
4.     لقاءات موسكو تؤسّس لإحياء مشروع المؤتمر الوطني السوري برعاية أممية
5.     سورية: الأسد وغياب "الائتلاف" يطلقان رصاصة الرحمة على حوار موسكو
6.     موسكو ترعى إجتماع النظام السوري والمعارضة والأسد أمريكا تدرب قوات جديدة لتنضم إلى التطرف
7.     هيثم مناع : نص مؤتمر جنيف يعتبر مرجعا لحل سياسي في سورية
8.     لقاءات القاهرة وموسكو هي الخطوة الأولى لوئد بيان جنيف
9.     ممثلو المعارضة تجري مشاورات بموسكو تمهيدا للقاء بوفد دمشق
10.   معارضون سوريون يجتمعون في موسكو قبل لقاء وفد النظام
11.   بشار يقلل من أهمية مباحثات موسكو لحل الأزمة السورية
12.   مشادّة في موسكو بين هيئة التنسيق والعمل الوطني
13.   الحوار السوري في موسكو.. آمال معقودة وفشل منتظر
14.   أسماء شخصيات المعارضة المشاركة بـ"منتدى موسكو"
15.   لافروف: منتدى موسكو للنقاش بين السوريين للوصول إلى مفاوضات برعاية الأمم المتحدة
16.   لافروف: لقاء موسكو يهدف لتوفير ساحة للنقاش
17.   اجتماع موسكو" ينطلق.. والائتلاف السوري يعتبره خروجاً عن "جنيف"
18.   الائتلاف يعتبر دعوة موسكو لإقامة "حوار بين المعارضة والنظام" خروج عن روح ونص بيان جنيف
19.   تردد واشنطن تجاه مؤتمر موسكو يظهر تراجع الضغوط على الأسد
20.   توقعات محدودة مع استضافة موسكو لمحادثات بشأن سوريا
21.   إعلام واشنطن عشية «موسكو»: إسقاط النظام لم يعد أولويّة
22.   الأسد: مباحثات موسكو يمكن أن تمهد لعقد مؤتمر حول سورية
23.   بالتزامن مع محادثات موسكو... الأسد يرفض التفاوض مع "الدمى"
24.   مؤتمر موسكو ينعقد ببرود اميركي تجاه الاطاحة بالاسد
25.   انطلاق الحوار السوري السوري في موسكو
26.   موسكو تستقبل اليوم ممثلي المعارضة والنظام...معارض سوري لـ24: الروس ليسوا محايدين لكن الظروف تدفعهم لتشجيع المفاوضات
27.   صالح مسلم ووفد من مقاطعة الجزيرة سيشاركان في منتدى موسكو...والمجلس الوطني الكوردي وإئتلاف المعارضة يعلنان مقاطعتهما
28.   سوريون لـ"إرم": لا جدوى من مؤتمر موسكو
29.   المعارض السوري وليد البني ينضم إلى مقاطعي منتدى موسكو
30.   الجعفري يرأس وفد دمشق للقاء موسكو
 
لافروف: الغرب اقتنع بحتمية الحل السياسي..
النور
قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسية، خلال المؤتمر الصحفي السنوي لاستعراض نتائج العمل الدبلوماسي الروسي لعام 2014 إن هناك خطأين ارتكبا في جولتي جنيف، الأول دعوة جزء من المعارضة فقط، وهو ما يسمى (الائتلاف)، فيما تم تجاهل باقي المجموعات بما فيها الداخلية وبعض المجموعات الخارجية، والخطأ الثاني هو أن مؤتمر مونترو الذي أطلق محادثات جنيف 2 أقيم على شكل دعاية واستعراض إعلامي بمشاركة أكثر من خمسين وزيراً للخارجية وحوار مفتوح بحضور الصحافة، وهذا كله ساعد فقط في تعدد المواقف وعدم التوصل إلى حلول.
لافروف شدد على أن المطلوب هو أن تكون الأجواء هادئة والحوار هادئاً دون أي دعاية، وبمشاركة الجميع في التمثيل من أجل العمل على إيجاد حل سياسي، مشيراً إلى أن روسيا تعمل من أجل ذلك، وهو الأمر الذي يعد واحداً من أهم نقاط بيان جنيف الأول، والتي تتحدث عن التمثيل الشامل لكافة الأطياف الموجودة في سورية.
وأضاف لافروف في رد على سؤال لمراسل سانا في موسكو حول مضمون اللقاء في موسكو: إن المعارضين سيتحدثون بين بعضهم البعض في مكان محايد دون أي تمثيل لدول أخرى، ويمكن لمساعدينا الذين يعرفون هؤلاء المعارضين منذ فترة طويلة مساعدتهم فقط على البدء في الحوار، وليس المطلوب أن تكون النتيجة إقرار أي وثيقة، ولكن المهم أن يتفهم المعارضون أنهم يجب أن يعيشوا في سورية دولة ذات سيادة في ظل وحدة الأراضي السورية وحماية كل المجموعات، ولذلك يجب أن يكون تأكيد أمور بسيطة، ولا يجب أن يكون هناك وجود لأي هياكل مبتكرة، وبعد ذلك يمكن أن يلتقوا مع ممثلي الحكومة بشكل غير رسمي، وإن استطاعوا الوصول إلى أي معادلة جديدة في المجال السياسي، فهذا سيساعد المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بأن يجد صيغة جديدة للعملية.
وأكد لافروف أن لقاء موسكو يجب ألا يكون موجهاً للدعاية أمام الجمهور كما جرى في مونترو، مشيراً إلى أن أعداد الذين رفضوا المشاركة قليلة، وموسكو ستعلن عن قائمة المشاركين في اللقاء قريباً.
وقال لافروف: إن هناك قناعة كاملة تنمو الآن في الغرب بأن الحل السياسي للأزمة في سورية أمر حتمي، ولكن المهمة الأولى في الوقت الحالي لهم هي مواجهة تنظيم داعش، ونحن في روسيا ومنذ فترة طويلة تحدثنا عن ضرورة اجتثاث الإرهاب، وعدم السماح بتشكيل نظام الخلافات في المنطقة، وهو ما نعتبره أولوية اليوم قبل تشكيل أي نظام جديد هناك.
وذكر لافروف بأنه جرى الاتفاق في حزيران عام 2012 بين الدول الثماني على دعوة الحكومة السورية والمعارضة إلى توحيد جهودهم لمواجهة الإرهاب، ولم يكن تنظيم الدولة الإسلامية قد تشكل بعد في تلك الفترة، معرباً عن سعادته بأن هذا المفهوم والشعار ينتقل اليوم إلى المجال العملي.
وقال لافروف إن مكافحة الإرهاب يجب أن تجري بناء على أسس القانون الدولي، كما أن مجلس الأمن هو المخوّل الوحيد بوصف أي مجموعة بأنها إرهابية، والتحالف الدولي الذي قامت الولايات المتحدة بتشكيله يعمل على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة، وبالتالي عندما نتطرق إلى مكافحة الإرهاب في سورية، فيجب أن نأخذ بالحسبان أنها حليف طبيعي في هذا النضال، وإن تم التوصل إلى اتفاق معها فسيكون النضال أكثر نجاعة.
وأضاف لافروف: إن حديث بعض القوى الغربية عن عدم إمكانية التعاون مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب باطل، لأن عملية إزالة الأسلحة الكيميائية السورية تمت من خلال التعاون، وأثبتت أن الحكومة السورية مستعدة للتوصل إلى اتفاقات.
وأوضح لافروف أن إيران دولة كبيرة وتاريخها غني، ومن الضروري مشاركتها في حل القضايا المزمنة في المنطقة، بما فيها الأزمة في سورية وأفغانستان وغيرها، داعياً الدول الأخرى إلى فهم ذلك والاحتكام إلى مبادئ البراغماتية وليس إلى المبادئ الإيديولوجية، لأن ذلك سيعود بالخير والفائدة على الجميع وعلى استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال لافروف إن الأمريكيين لا يستطيعون حل أي قضية من القضايا الدولية بمفردهم، ويحتاجون إلى مساعدة الآخرين، ولذلك يقومون بتشكيل تحالفات كما حدث لمواجهة تنظيم داعش في العراق وسورية، وكما يعملون اليوم لجهة الضغط على أوربا فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
===================
الأسد يرفض التفاوض مع "دمى المعارضة السورية" مع بدء محادثات موسكو
براقش نت
وصف الرئيس السوري بشار الأسد زعماء المعارضة السورية "بالدمى"، مع بدء جولة جديدة من المحادثات في موسكو.
وشكك الأسد في مقابلة مع مجلة "Foreign Affairs" بجدوى المحادثات مع "ناس يقبضون من الخارج"، على حد تعبيره.
وكان التحالف الرئيسي المدعوم من الغرب ، "الائتلاف الوطني"، قد صرح بأنه لن يشارك في المحادثات، لكن خمسة من أعضائه سيشاركون بصفتهم الشخصية، وستنضم إليهم جماعات معارضة تتقبلها السلطات السورية.
وقد بدأت المحادثات في العاصمة الروسية موسكو الإثنين، ويتوقع حضور 30 شخصية معارضة.
وسينضم إلى المحادثات الأربعاء وفد الحكومة السورية بقيادة بشار الجعفري، ممثل سوريا الدائم في الأمم المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه يأمل في خلق جو يساعد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا على تنظيم مؤتمر سلام من أجل إنهاء النزاع المستمر منذ اربع سنوات، والذي أدى إلى مقتل 200 ألف شخص.
وكانت جولتان من المحادثات عقدتا في جنيف برعاية الأمم المتحدة فشلتا في تحقيق أي تقدم.
وقال الأسد إن الطريقة الوحيدة لإنهاء النزاع هي بالاتفاق السياسي، لكنه استبعد المعارضة المقيمة في المنفى.
وأشار إلى أن زعماء المعارضة على الأرض رفضوا الاعتراف بالائتلاف الوطني.
وقال الأسد " المعارضة تعني المعارضة الوطنية، تعني العمل من أجل مصلحة الشعب السوري. لا يمكن أن تكون معارضة إذا كانت عبارة عن "دمى" لقطر والسعودية ودول غربية بينها الولايات المتحدة، تتلقى أموالا من الخارج".
ووصف الأسد دعوة الولايات المتحدة لتدريب "المعارضة المعتدلة" من أجل قتال تنظيم الدولة الإسلامية بأنها "غير شرعية" و "قائمة على أوهام".
ووصف الغارات الجوية الأمريكية على مواقع تنظيم الدولة بأنها "استعراضية" وقال إنها مستمرة منذ شهر سبتمبر/ايلول ولم تنجح في وقف تقدم التنظيم.
وقال "إذا استطاع الإرهابيون مقاومة الغارات طوال هذه الفترة فهذا يعني أنهم يتلقون مساعدات من تركيا، فهل مارست الولايات المتحدة أي ضغوط على تركيا لوقف دعمها للقاعدة؟".
 
===================
محادثات موسكو السورية ـ السورية! توقعات محدودة وخفض مستوى التمثيل
القاهرة نيوز
اجتمعت شخصيات من المعارضة السورية في العاصمة الروسية موسكو في بداية لقاء ستنضم إليه الحكومة السورية في وقت لاحق من هذا الأسبوع سعيا لإحياء محادثات السلام.
وبعد قرابة أربع سنوات على حرب راح ضحيتها أكثر من 200 ألف شخص وتسببت في تشريد الملايين، تقول روسيا، الدولة المضيفة للمحادثات إن هناك فرصة ضئيلة لتحقيق انفراجة في المؤتمر الذي رفضته معظم فصائل المعارضة، وقام النظام بتخفيض التمثيل فيه من وزير الخارجية وليد المعلم الى السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري، فيما امتنعت اكبر فصائل المعارضة عن الحضور.
ومن غير المقرر أن يشارك أي مسؤول روسي كبير في المحادثات، لكن مسؤولا كبيرا قال إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد ينضم إلى المؤتمر هذا الأسبوع إذا كانت المؤشرات الأولية جيدة. وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي للصحافيين خلال اجتماع المبعوثين في بيت ضيافة تابع للوزارة في موسكو «إذا اجتمعوا كلهم وكانت الأجواء بناءة بين ممثلي الحكومة ووفود المعارضة فمن الممكن أن يعقد اجتماع بين الوزير لافروف وجميعهم يوم الأربعاء»، ومن المتوقع ألا ينضم ممثلو الحكومة السورية إليها إلا يوم غد الأربعاء وهو اليوم قبل الأخير للمؤتمر.
ولا تتطلب اقتراحات روسيا لخطة السلام في سورية رحيل حليفها الرئيس بشار الأسد عن السلطة، لكن معارضيه الرئيسيين يعتبرون ذلك أساسا لأي محادثات.
وتشارك في المؤتمر شخصيات معارضة بصفة فردية وليس كممثلين عن الفصائل الكبرى، ويعتقد أن الكثيرين منهم ينتمون إلى المعارضة الرسمية ومقرها دمشق ويتساهل معها الأسد في حين ينظر المقاتلون المسلحون لهم على أنهم خونة، ولم توجه الدعوة إلى أي من الجماعات السنية المسلحة على الأرض.
كما يقاطع الائتلاف الأساسي للمعارضة وهو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ومقره تركيا محادثات موسكو، وقال منذر أقبيق، وهو ممثل عن الائتلاف الوطني إن محادثات موسكو مبادرة لإعادة اختراع نظام الأسد في شكل جديد وإن روسيا ليست وسيطا أمينا للسلام لأنها تدعم الحكومة السورية.
من جهته، أكد منسق عمل هيئة التنسيق الوطني السورية المعارضة في الخارج ماجد حبو ، أن هناك اختلافات جدية بين لقائي القاهرة وموسكو التشاوريين، بالنسبة لتشكيلات المعارضة الوطنية الديموقراطية.
وأضاف حبو في لقاء خاص مع مراسل الاناضول في روسيا، «ان وجه الاختلاف يكمن في المشروع السياسي الذي يحمله لقاء القاهرة، فهو مشروع استراتيجي يؤسس لايجاد رؤية مشتركة لاطياف المعارضة الوطنية الديموقراطية ذات السيادة والاستقلالية، من أجل إيجاد صيغة توافقية، وخطة عمل لما يمكن أن يكون عليه الحل السياسي المقبل في سورية».
وتابع حبو: «أما لقاء موسكو، فهو مهم بالتأكيد لكنه يحمل رمزية سياسية، ويهدف لاقامة جسور الثقة بين النظام والمعارضة السياسية، بهدف الاسراع في حلحلة الكثير من الملفات الساخنة والعالقة، كوقف العنف والافراج عن المعتقلين السياسيين، وايجاد صيغ جديدة من العلاقة السياسية، التي ظل الحوار فيها مفقودا لعهود طويلة»، مشيرا أن «لقاء موسكو يشكل مبادرة جريئة من حكومة الاتحاد الروسي، وتنعش الآمال بايجاد حل سياسي للأزمة المتفاقمة في بلادنا منذ أربع سنوات، لاسيما مع طغيان الحل العسكري الذي فرض نفسه بعد مفاوضات جنيف».
وحول الحل السياسي وإمكانية الوصول إليه، قال مسؤول هيئة التنسيق: «هناك مسعى حقيقي لاعادة الاعتبار للحل السياسي، لذلك نحن نعتبر لقاء موسكو حلقة مهمة، الذي سيتبعه بالتأكيد لقاءات أخرى بإعداد أفضل وجهد أكبر».
===================
لقاءات موسكو تؤسّس لإحياء مشروع المؤتمر الوطني السوري برعاية أممية
الثلاثاء 27 كانون الثاني 2015  آخر تحديث 09:36 أنطوان الحايك - خاص النشرة
 في غمرة الأحداث والتطورات الاقليمية والدولية التي تراوح بين حدّي استخدام سلاح النفط وإشعال بعض الجبهات القديمة الجديدة على غرار تزكية الصراع في أوكرانيا وإعادة تحريك جبهات القتال بين الأكراد و"داعش" في كوباني عين العرب وسيطرة الفريق الاول على مناطق استراتيجية إضافية في المدينة، تابعت مصادر دبلوماسية شرقية باهتمام بارز الاجتماعات المرتقبة بين النظام السوري ومعارضيه في موسكو خصوصًا بعد الموقف الأميركي الأخير غير المعترض أو المعرقل لهذه اللقاءات في ظلّ قناعة متولدة حديثًا لدى الادارة الأميركية مفادها أنّ إسقاط النظام السوري في المدى المنظور أو البعيد بات من المحرّمات الدولية بعد تنامي موجة الارهاب التكفيري ووصولها إلى عمق القارة الاوروبية والحاجة الاستراتيجية للمعلومات والملفات التي كوّنها النظام من خلال خبرته الطويلة في التعامل مع الارهابيين والتكفيريين، إضافة إلى نجاحه في مراقبتهم والحد من خطرهم في المنطقة.
في السياق، يكشف الدبلوماسي أنّ الخارجية الروسية تعمل على خطين متوازيين منذ أكثر من أسبوع، فهي من جهة تتابع مع أطياف المعارضة من خلال اتصالات واسعة النطاق مع قياداتهم العليا والدول الداعمة لهم سياسيًا وعسكريًا، ومن جهةٍ ثانيةٍ تتابع مع الدبلوماسية السورية للوصول إلى قواسم مشتركة تسمح بإعادة إحياء مشروع المؤتمر الوطني السوري برعاية دولية وأممية من دون أن يعني ذلك إشراك التنظيمات الأصولية والتكفيرية بل التعاطي مع الدول الداعمة لها والضغط عليها للحدّ من دعمها اللوجستي لمقاتلي "النصرة" و"داعش" وإغلاق حدودها أمامهم، والمعني هنا تركيا الموضوعة على خط الاتصالات الساخن مع روسيا وايران، وهي اتصالات تتعدى الموضوع السياسي لتصل إلى حدود الملفات الاقتصادية الاستراتيجية المعلقة بين هذا الثلاثي الحيوي للمنطقة.
ليس بعيدًا، يتوقف الدبلوماسي عند جملةٍ من الاشارات والتطورات الفاصلة بين الاعلان الروسي عن الموعد المقرر لبدء الاتصالات المباشرة بين فريقي الصراع السوريين من جهة والموافقة الأميركية الضمنية التي جاءت على لسان وزير الخارجية الاميركية جون كيري في موقف علني أكّد فيه على الحل السياسي السوري من جهة ثانية وما تحقق على أرض الواقع الميداني من جهة ثالثة. ويعتبر في هذا الإطار أنّ التطورات العسكرية منذ ذلك الحين تشكل ورقة ضغط على المعارضة السورية والدول الداعمة لها بشكل عام، فليس من باب المصادفة أن يستعيد الاكراد السيطرة الكاملة على مدينة كوباني عين العرب بالتزامن الكامل مع إعلان واشنطن عن الانتهاء من تدريب عناصر جديدة من "الجيش الحر" لمواجهة "داعش"، وبموازاة البدء بالمحادثات في روسيا، بل إنّ المنطق الذي تتعاطاه الدول يمكن أن يؤشر إلى أنّ ما حصل ويحصل هو من باب الضغط على المعارضة لعدم رفع السقف والبقاء تحت الخط الأحمر الروسي – الأميركي المرسوم للحل السياسي مهما كان شكله أو آلية تنفيذه.
وفي وقتٍ لا يسرف فيه الدبلوماسي بالتفاؤل، يعرب عن اعتقاده بأنّ الأمور وُضِعت على سكتها الصحيحة، كما يؤكد أنّ المرحلة الراهنة هي للتبريد الجزئي حتى لا تصل النار إلى أبعد من الحدود المعروفة لاسيما أنّ سرعة انتشارها بدأت تخرج عن السيطرة في أكثر من مكان، فعودة "الاخوان" للحراك في مصر بالتزامن مع الحراك المصري باتجاه سوريا معطوفًا على المتغيرات السريعة والسلسة في المملكة العربية السعودية عوامل مساعدة للاتفاق على جدول أعمال ينطلق منه المعارضون والنظام السوري معًا للتأسيس لحلول بدأ الرئيس السوري بشار الأسد يمهّد لها من خلال مواقف أقلّ تصلبًا داخليًا وأكثر تشدّدًا خارجيًا في مشهدٍ يوحي بأنّ الاعتمادات فتحت لتصفية بعض الحسابات.
===================
سورية: الأسد وغياب "الائتلاف" يطلقان رصاصة الرحمة على حوار موسكو
 عمان -الغد - حافظت روسيا التي انطلق في عاصمتها موسكو أمس الحوار السوري - السوري، على اندفاعتها لإنجاح الخطوة على الرغم من الإحباطات وخيبات الأمل التي رافقت التحضير، وجاء أبرزها بسبب مقاطعة "الائتلاف" المعارض وهو فريق لا يوفر الروس فرصة لانتقاده لكنهم يدركون مع ذلك أن حضوره كان مهماً لإنجاح جهودهم.
بيد ان الرئيس السوري بشار الاسد تساءل في مقابلة نشرت بالتزامن مع الحوار "مع من نتفاوض؟ (...) لدينا مؤسسات وجيش وتاثير (...) والاشخاص الذين سنتفاوض معهم يمثلون اية جهة؟"
وحسب محللين فان موسكو كانت تتمنى لو أن بيان "النقاط العشر" الموقع في القاهرة حمل عنوان "إعلان موسكو" ما كان سيمنح روسيا ورقة تحتاجها بقوة لتأكيد استعادتها المبادرة في الملف السوري.
وبين المحبطات خفض مستوى تمثيل النظام، وهو أمر قد يلقي بظلاله على مواقف المعارضين المشاركين خصوصاً أن بعضهم كان صرح بضرورة الحديث مع شخصيات "تملك اتخاذ قرار أو التأثير فيه".
واوضح المحللون أنه على رغم أنه سيكون بمقدور موسكو كما قال ديبلوماسي روسي، أن تفاخر بأنها نجحت في جمع طرف يمثل "بعض غالبية تيارات المعارضة مع ممثلي النظام خلف طاولة واحدة" لكن حتى هذا الإنجاز يبقى مرهوناً بطبيعة الحوارات التي ستجري في الشق الأول من اللقاء، وهو الذي استعد له مدير الجلسات رئيس معهد الاستشراق فيتالي نعومكين بـ"عصا ناعمة"، ستحاول أن تتدخل عند الحاجة لتقمع بلطف ديبلوماسي زائد من سيرغب في احتكار الحوار وإضاعة وقت الحاضرين في إلقاء "بيانات استعراضية طويلة" حتى لا يتحول اللقاء إلى "حوار طرشان".
وتبدو المخاوف من تطور مماثل الأبرز، خصوصاً أن بعض المعارضين لمح إلى احتمال إلغاء المشاركة في الشق الثاني الذي يشتمل على حوار مفتوح مع وفد الحكومة السورية في حال لم تتوصل أطراف المعارضة المشاركة إلى تفاهمات في ما بينها تؤسس للحوار مع السلطة. واعتبر المحللون ان هذا التلميح لن يكون مرضياً للروس كثيراً، خصوصاً أنه صدر عن طرف مهم في اللقاء إذ أعلن نائب رئيس هيئة التنسيق زعيم حزب الاتحاد الديموقراطي صالح مسلم في حوار مع إذاعة روسية سبق وصوله إلى موسكو أن اللقاء مع وفد الحكومة سيتقرر خلال اجتماع المعارضة الذي يُعقد أول أيام المنتدى. وأوضح: "وافقنا على الحضور فقط، والمعارضة هي التي ستقرر اللقاء أو عدم اللقاء مع ممثلي الحكومة السورية"، وهذا في حال توافقنا على صيغة معينة، عندها لا مانع من اللقاء مع ممثلي النظام".
وزاد إن جدول أعمال المنتدى "مفتوح" لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك مشكلة مكافحة الإرهاب في المنطقة.
ومشكلة الإرهاب لن تناقش اليوم داخل الغرفة التي تجتمع فيها وفود المعارضة فقط، ففي الغرفة المجاورة في المبنى نفسه التابع للخارجية الروسية سيلتقي بـ"حرارة" وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لمناقشة ملفات عدة بينها التطورات في سورية وحولها، خصوصاً بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على القنيطرة، الذي لم يحظ بتعليق رسمي روسي.
ولن يتقاطع الجالسون في الغرفتين. لكن بعض المعطيات تشير إلى أن موسكو ستنقل "رسائل طمأنة" إسرائيلية من ليبرمان إلى الحكومة السورية وإيران و"حزب الله" تؤكد عدم رغبة إسرائيل في تصعيد الأوضاع، مع تأكيد رفضها السماح بإقامة قاعدة للإرهاب على حدودها في هضبة الجولان.
وفي دمشق، راى الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع مجلة "فورين افيرز" الاميركية نشرت امس ان الولايات المتحدة "واهمة" في خططها لتدريب خمسة الاف مقاتل معارض، معتبرا ان هؤلاء المقاتلين سينضمون لاحقا الى تنظيمات متطرفة.
في موازاة ذلك، اعلن الاسد ان المحادثات التي تستضيفها موسكو لا تناقش حلا للنزاع بل تبحث التحضير لمحادثات مستقبلية، مكررا انه لن يقبل باي حل سياسي لا يستند الى استفتاء شعبي.
وتدعم واشنطن المعارضة السورية المسلحة منذ بداية النزاع الذي قتل فيه اكثر من 200 الف شخص في هذا البلد منتصف آذار (مارس) 2011، واعلنت العام الماضي عن نيتها تدريب نحو خمسة الاف مقاتل معارض في المملكة السعودية.
وقال الاسد في المقابلة ان هؤلاء المقاتلين المعارضين سيكونون عبارة عن "دمى في ايدي دولة اخرى"، مضيفا "ستجري محاربتهم كما تجري محاربة اي ميليشيا اخرى غير شرعية تقاتل الجيش السوري".
واضاف ان "جلب خمسة الاف (مقاتل) من الخارج سيجعل معظمهم يشنقون وينضموا الى تنظيم الدولة الاسلامية وجماعات اخرى، وهو ما حدث العام الماضي"، مشددا على ان "الفكرة بحد ذاتها واهمة".
وكانت وزارة الدفاع الاميركية اقرت بان عملية اختيار المقاتلين المعارضين الذين سيجري تدريبهم مهمة صعبة تحمل مخاطر كبيرة.
وتساءل الاسد عن مدى فعالية حملة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجماعات الجهادية في سورية، وعلى راسها تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في هذا البلد وفي العراق المجاور.
وقال الرئيس السوري "ما رايناه حتى الان هو مجرد ذر رماد في العيون، لا شيء حقيقيا فيه"، مضيفا "هل مارست الولايات المتحدة اية ضغوط على تركيا لوقف دعم القاعدة؟ لم تفعل"، في اشارة الى الاتهامات السورية الموجهة الى تركيا بدعم المقاتلين المتطرفين.
وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها، في اول تدخل اجنبي في النزاع السوري، في 23 أيلول (سبتمبر) الماضي اولى غاراتها على مواقع للمسلحين المتطرفين في سورية، بعد نحو شهر ونصف على بدء ضربات التحالف الذي يضم دولا عربية ضد اهداف في العراق المجاور.
وشدد الرئيس السوري على ان النزاع في سورية لن ينتهي الا بحل سياسي، مشيرا الى ان اللقاءات في موسكو بين النظام وشخصيات معارضة تهدف الى تعبيد الطريق امام محادثات اكثر جدية في المستقبل.
وقال "ما يجري في موسكو ليس مفاوضات حول الحل، انها مجرد تحضيرات لعقد مؤتمر (...) اي كيفية التحضير للمحادثات".
لكن الاسد تسأل "مع من نتفاوض؟ (...) لدينا مؤسسات وجيش وتاثير (...) والاشخاص الذين سنتفاوض معهم يمثلون اية جهة؟".-(وكالات)
===================
موسكو ترعى إجتماع النظام السوري والمعارضة والأسد أمريكا تدرب قوات جديدة لتنضم إلى التطرف
– JANUARY 27, 2015
بيروت حلب الزمان
نجح المقاتلون الاكراد الاثنين في طرد تنظيم الدولة الاسلامية من مدينة عين العرب السورية بعد اكثر من اربعة اشهر من المعارك، وذلك بدعم من التحالف الدولي الذي جدد الرئيس السوري بشار الاسد التشكيك في مدى فعاليته. وقال الاسد لمجلة امريكية امس ان امريكا موهومة وانها تدرب المعارضة لينضموا الى قوات التطرف.
في هذا الوقت، بدأ ممثلون عن المعارضة السورية اجتماعا الاثنين في موسكو قبل ان ينضم اليهم موفدون من النظام الاربعاء على امل استئناف الحوار بعد اربع سنوات تقريبا من النزاع في هذا البلد.
وتاتي المحادثات في حين ادى بروز تنظيم الدولة الاسلامية الى تغيير المعادلة في سوريا ودفع الغربيين وفي مقدمتهم واشنطن الى التفكير في تغيير الاستراتيجية والتساؤل عما اذا كان التنظيم الجهادي الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق بات يشكل تهديدا اكبر من نظام بشار الاسد.
ويجتمع ممثلون عن المعارضة التي لا يرفضها النظام وخصوصا من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي يومي الاثنين والثلاثاء لاجراء محادثات مغلقة في احد مقار وزارة الخارجية الروسية.
واعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ان المحادثات الاولى بدات عند الساعة 11,00 08,00 تغ ، حسبما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي . وقال بوغدانوف ان قرابة 25 شخصا من المعارضة هنا وسيكونون في النهاية 30 شخصا .
الا ان الائتلاف الوطني المعارض في المنفى ليس حاضرا اذ اعتبر ان المحادثات يجب ان تتم تحت اشراف الامم المتحدة وفي بلد محايد وليس موسكو الحليف القوي لدمشق. الا ان خمسة من اعضاء الائتلاف سيشاركون بصفة فردية بينهم احمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف والمقرب من السعودية.
ومن المفترض ان ينضم وفد للنظام برئاسة السفير السوري الى الامم المتحدة بشار الجعفري الى المحادثات الاربعاء، بحسب صحيفة الوطن.
وتشكل خسارة المعركة الطويلة في مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا الصفعة الاقوى من الناحيتين الرمزية والعسكرية التي يتلقاها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا منذ توسعه وسيطرته على مناطق واسعة فيها في الصيف الماضي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس تسيطر وحدات حماية الشعب على مدينة كوباني التسمية الكردية لعين العرب بشكل شبه كامل بعد ان طردت عناصر تنظيم الدولة الاسلامية منها .
واشار عبد الرحمن الى ان مقاتلي التنظيم الجهادي المتطرف انسحبوا الى ريف عين العرب من الجهة الشرقية، موضحا انه لم يعد هناك من مقاتلين للتنظيم في المدينة حيث تواصل القوات الكردية عمليات التمشيط .
وسبقت دخول حي مقتلة سيطرة الاكراد على حي كاني عربان كاني كردا وهما الحيان الوحيدان اللذان كانا لا يزالان تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية هذا الصباح.
وقال المرصد ان مقاتلي الوحدات يواصلون التقدم بحذر في المناطق التي دخلوها جراء زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عشرات الألغام فيها قبل فرارهم .
وبدا تنظيم الدولة الاسلامية هجومه في اتجاه عين العرب في 16 ايلول»سبتمبر، وسيطر على مساحة واسعة من القرى والبلدات في محيطها، قبل ان يدخل المدينة في الثالث من تشرين الاول»اكتوبر. وكادت المدينة تسقط في ايديهم، الا ان المقاتلين الاكراد استعادوا زمام المبادرة في نهاية تشرين الاول»اكتوبر.
وقتل في معارك كوباني التي تحولت الى رمز لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف، بحسب المرصد السوري، اكثر من 1600 شخص.
ويعود الفضل في تغير ميزان القوى على الارض الى الضربات الجوية التي وجهها التحالف الدولي بقيادة اميركية لمواقع التنظيم، بالاضافة الى تسهيل تركيا دخول اسلحة ومقاتلين لمساندة المقاتلين الاكراد الى المدينة.
ورغم ذلك، تساءل الاسد في مقابلة مع مجلة فورين افيرز الاميركية نشرت اليوم عن مدى فعالية حملة التحالف الدولي.
وقال ما رايناه حتى الان هو مجرد ذر رماد في العيون، لا شيء حقيقيا فيه ، مضيفا هل مارست الولايات المتحدة اية ضغوط على تركيا لوقف دعم القاعدة؟ لم تفعل ، في اشارة الى الاتهامات السورية الموجهة الى تركيا بدعم المقاتلين المتطرفين.
وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها، في اول تدخل اجنبي في النزاع السوري، في 23 ايلول»سبتمبر الماضي اولى غاراتها على مواقع للمسلحين المتطرفين في سوريا، بعد نحو شهر ونصف على بدء ضربات التحالف الذي يضم دولا عربية ضد اهداف في العراق المجاور.
وقتل في هذه الغارات اكثر من 1400 شخص في سوريا معظمهم من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب المرصد السوري.
سياسيا، يجتمع في موسكو ممثلون عن المعارضة التي لا يرفضها النظام وخصوصا من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي يومي الاثنين والثلاثاء لاجراء محادثات مغلقة في احد مقار وزارة الخارجية الروسية، قبل لقاءات مع وفد سوري حكومي الاربعاء.
والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ليس حاضرا اذ اعتبر ان المحادثات يجب ان تتم تحت اشراف الامم المتحدة وفي بلد محايد وليس موسكو الحليف القوي لدمشق، رغم ان خمسة من اعضاء الائتلاف سيشاركون بصفة فردية بينهم احمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف والمقرب من السعودية.
ويراس وفد النظام مندوب سوريا الدائم الى الامم المتحدة بشار الجعفري، يرافقه ست شخصيات بينهم احمد عرنوس احد مستشاري وزير الخارجية وليد المعلم، بحسب صحيفة الوطن القريبة من النظام.
ولن تستمر اللقاءات بين ممثلي المعارضة والنظام سوى يوم او يومين اذ ان المحادثات مقررة حتى 29 كانون الثاني»يناير، وقد اشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى عدم وجود جدول اعمال كما انه ليس من المنتظر توقيع وثيقة او اتفاق.
واطلقت موسكو على المحادثات اسم المنتدى، مشيرة الى ان الهدف منه التمهيد لمفاوضات بين الجانبين.
وقبل المحادثات في موسكو دعا العديد من المعارضين السوريين في الداخل وفي الخارج الى انعقاد مؤتمر واسع للمعارضة في القاهرة هذا الربيع من اجل التوصل الى حل سياسي يضع حدا للنزاع المسلح في البلاد.
وتعليقا على لقاءات روسيا، قال الاسد ان ما يجري في موسكو ليس مفاوضات حول الحل، انها مجرد تحضيرات لعقد مؤتمر … اي كيفية التحضير للمحادثات ، مضيفا مع من نتفاوض؟ … لدينا مؤسسات وجيش وتاثير … والاشخاص الذين سنتفاوض معهم يمثلون اية جهة؟ .
واجرى وفدان من النظام والمعارضة مفاوضات مباشرة برعاية الامم المتحدة في كانون الثاني»يناير وفي شباط»فبراير 2014، من دون تحقيق اي تقدم على صعيد ايجاد حل للنزاع الدامي والمتشعب.
وتمسك الوفد الحكومي في حينه بوجوب القضاء على الارهاب اولا في سوريا، رافضا البحث في مصير الاسد، بينما اصرت المعارضة على تشكيل حكومة انتقالية من دون الاسد واركان نظامه.
AZP01
===================
هيثم مناع : نص مؤتمر جنيف يعتبر مرجعا لحل سياسي في سورية
(دي برس)
اعتبر رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر هيثم مناع نص مؤتمر جنيف "مرجعا يمكن عبره وبمساعدة المجتمع الدولي الوصول إلى الحل السياسي في سورية"
و حول حوار موسكو بين ممثلي المعارضة والحكومة السورية وآفاق الحل السياسي للأزمة قال مناع " كنا وبعدد جيد من الحاضرين في القاهرة من الموافقين الأوائل على "بيان جنيف" في تموز 2012، والآن هناك أطياف كثيرة من المعارضة السورية تتكلم بنفس اللغة".
وأضاف مناع " ما نعاني منه في سوريا هو اغتيال السياسة واغتيال الحل السياسي من قبل المجموعات المتطرفة والحل الأمني العسكري".
وأكد مناع على أنه لابد من حل سياسي جذري، وأن المجتمع الدولي لم يقدم سوى نص وحيد ويتيم وهو نص مؤتمر جنيف الذي اعتبره مرجعا يمكن عبره وبمساعدة المجتمع الدولي الوصول إلى الحل السياسي.
===================
لقاءات القاهرة وموسكو هي الخطوة الأولى لوئد بيان جنيف
الشبكة العربية العالمية: جمال قارصلي
سوريا - سياسة
إن الحالة المأساوية التي تمر بها المعارضة السورية تدعو إلى الأسى والحزن, وما يزيد المأساة حزناً وألماً بأن الذين يدّعون بأنهم من أصدقاء الثورة السورية وآخرون يدّعون بأنهم يمثلون المعارضة السورية هم من يقومون بتجزئتها وتفتيتها وشرذمتها.
قبل إنعقاد لقاء المعارضة التشاوري الأخير في القاهرة, من 22-24 الشهر الجاري, تمت إتصالات ولقاءات مكثفة بين فصائل وشخصيات من المعارضة السورية في الداخل والخارج وكان الهدف منها هو الدعوة إلى إجتماع موسع يضم كل أطياف المعارضة السورية لكي توحد صفها وتضع خارطة طريق مشتركة للخروج من المأساة التي يعيشها الشعب السوري. ولكن ما حصل قبل إنعقاد هذا اللقاء كانت هنالك عملية إستبعاد وتهميش للأغلبية الساحقة من المعارضة السورية, حيث تم وبشكل مقصود دعوة بعض أطراف المعارضة السورية وخاصة الذين معروف عنهم بأنهم سيسيرون مع التيار ولن يعارضوا ما يتم طرحه عليهم في هذا اللقاء وسيقولون لكل شيء نعم وآمين. العملية الإنتقائية كانت واضحة في عدد الأعضاء المشاركين لكل مجموعة من هذه المجموعات والبعض منها كان له النصيب الأكبر في الحضور بالرغم من صغر حجمه وتأثيره, وكان هنالك بعض المجموعات التي جاءت من الداخل والتي عدد أعضاؤها لا يتجاوز الأربعين شخصا, كان لهم تمثيلا قويا وصوتا مرتفعا في هذا اللقاء.
أغلب مجموعات المعارضة السورية لم يتم دعوتها ومنها وعلى سبيل المثال لا الحصر, “مجموعة عمل قرطبة” والتي قامت بنشاطات كثيرة وبمؤتمرات تخصصية عديدة لمكونات المجتمع السوري, ولديها قاعدة شعبية كبيرة وهي تعمل على تنظيم مؤتمر وطني عام يجمع كل أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج. وكذلك تم إستبعاد قوى ديمقراطية وطنية عديدة بالإضافة إلى قوى إسلامية معتدلة وشخصيات وطنية كثيرة. لقد تم دعوة بعض الشخصيات الوطنية ولكنها لم تلب الدعوة لأنها فهمت اللعبة وما يكمن وراءها من مخاطر وإعتذرت عن المشاركة في هذا اللقاء. فمن الواضح بإن الذي دعى إلى لقاء القاهرة ليس هدفه توحيد المعارضة السورية بل تجزئتها ودق إسفين التفرقة والتناحر بين صفوفها.
أغلب فصائل المعارضة السورية متفقة فيما بينها على بيان جنيف1, والذي صدر بتاريخ 30 حزيران/ يونيو 2012, والذي ينص على تأسيس هيئة حكم انتقالى بصلاحيات تنفيذية كاملة، تتضمن أعضاء من الحكومة السورية والمعارضة، ويتم تشكيلها على أساس القبول المتبادل من الطرفين, ومشاركة جميع عناصر وأطياف المجتمع السورى فى عملية حوار وطنى هادف. والبدء بمراجعة للدستور, إضافة إلى إصلاحات قانونية، أما نتيجة المراجعة الدستورية فيجب أن تخضع لموافقة الشعب، وحالما يتم الانتهاء من المراجعة الدستورية يجب الإعداد لانتخابات حرة ومفتوحة أمام الأحزاب كافة ويجب أن تحظى النساء بتمثيل كامل فى كل جوانب العملية الانتقالية, بالإضافة إلى التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضرراً، وأن يتم إطلاق سراح المعتقلي, ويجب أن يتمكن ضحايا النزاع الدائر حالياً من الحصول على تعويضات أمام القضاء.
أما ما صدر في بيان لقاء القاهرة, والذي يتضمن 10 من البنود, تجاهل أهم أسباب إندلاع الثورة السورية, ألا وهي رأس هرم السلطة في سوريا وموقف أجهزة الأمن والجيش منها والتي تعتبرها أكثر مجموعات المعارضة السورية أهم شيء يجب معالجته في البداية وهذا يعتبر من أهم ثوابتها الأساسية التي لا يمكن التنازل عنها والتي تصر بأن لا يكون أي دور لبشار الأسد وجميع أركان نظامه الاستبدادي، في أي مرحلة انتقالية، إضافة إلى ضرورة إعادة بناء المؤسستين الأمنية والعسكرية، وإبعادهما عن أي دور سياسي في سوريا المستقبل. فإن من يريد أن يقف إلى جانب الشعب السوري عليه أن يعالج الأسباب وليس الظواهر ويعمل على وحدة صف المعارضة وليس على تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ.
أما بخصوص ما يتم في لقاء موسكو الآن ,من 26-29 الشهر الحالي, فسيكون له إنعكاسات سلبية أكبر على وحدة صف المعارضة السورية وسيكون أسوء بكثير مما حصل في القاهرة لأن مواقف موسكو منذ البداية إلى يومنا هذا كانت واضحة ومنحازة بشكل سافر إلى صف “النظام” وما يتوقعه كاتب هذه الأحرف هو بأن الضربة القاضية لبيان جنيف1 ستأتي من موسكو وربما سيتم دفن هذا البيان هناك. ما حصل في القاهرة وما يحصل في موسكو الآن هو الشيء الذي تعاني منه الثورة السورية والذي يرهق كاهلها كثيرا, ألا وهو ما يمكن أن نسميه تجاوزا ب”الأعدقاء”, أي الأعداء الأصدقاء, لأن أغلب أعداء الثورة السورية صاروا يتسترون بثوب الصداقة لها ويطعنونها في ظهرها.
من الواضح بأنه تم تسمية أعضاء اللجنة التحضيرية التي ستقوم على تنظيم مؤتمر وطني سوري سيتم عقده في القاهرة في الربيع المقبل. على أعضاء هذه اللجنة وكذلك قادة المعارضة السورية أن يعلموا بأن الشعب السوري يراقب كل تصرفاتهم وهو يعلم بكل خفايا الأمور, وهو ليس بالسذاجة التي يتصورونها, وهو يعرف من باعه بقليل من الدولارات أو بقليل من الوعود والأنانية, ويعرف كذلك كل من يعمل من أجل تحقيق أجندات خارجية وأنه لن يتنازل عن محاسبة كل من خذله وغدر به وبثورته مثلما يصر على محاسبة الطاغية وزمرته وكل من تلطخت أياديه بدماء الأبرياء من السوريين.
جمال قارصلي
===================
ممثلو المعارضة تجري مشاورات بموسكو تمهيدا للقاء بوفد دمشق
اخبار القاهرة
 ممثلو المعارضة تجري مشاورات بموسكو تمهيدا للقاء بوفد دمشق ممثلو المعارضة تجري مشاورات بموسكو تمهيدا للقاء بوفد دمشق ممثلو المعارضة تجري مشاورات بموسكو تمهيدا للقاء بوفد دمشق
بدأ ممثلو المعارضة السورية مشاوراتهم الاثنين 26 يناير/كانون الثاني ضمن منتدى موسكو حول الأزمة السورية على أن ينضم وفد الحكومة إلى اللقاء الأربعاء المقبل.
وافاد موقع روسيا اليوم ان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قال إن نحو ثلاثين شخصية من المعارضة السورية وصلت إلى موسكو للمشاركة في التشاور، مشيرا إلى أن هناك إمكانية لأن يجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بممثلي المعارضة والحكومة السورية.
وتسعى موسكو إلى إجراء مشاورات غير رسمية بين الحكومة السورية والمعارضة نهاية الشهر الجاري.
وأطلقت روسيا على اجتماعات موسكو تسمية "منتدى" لكونها ليست "حواراً" أو "مفاوضات" ولا جدول أعمال مطروحا على الطرفين لبحثه بل هو لقاء تشاوري يمهد لحوار قد يجري لاحقا في موسكو أو في دمشق، وفق ما يتفق عليه المجتمعون، وخاصة أن روسيا حريصة على أن يكون اللقاء من دون أي تدخل خارجي، وينتج عنه فقط ما يتفق عليه المجتمعون.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخرا عن أمله في أن يساعد لقاء موسكو مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في تنظيم مؤتمر جديد للتفاوض حول إنهاء الأزمة.
وكانت واشنطن أثنت على لقاء موسكو المرتقب، وقال جون كيري إن المنتدى ممكن أن تنتج عنه حلول جيدة، لكن واشنطن اعتبرت أن قرار المشاركة يعود إلى المعارضة.
وقد أعلنت الحكومة السورية موافقتها على إرسال ممثليها إلى هذه المشاورات فيما رفض ما يسمى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" المعارض المشاركة.
هذا وأبلغت دمشق الجانب الروسي أن وفدها إلى منتدى موسكو سيكون برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
وسيرافق الجعفري، إلى العاصمة الروسية، أعضاء الوفد المفاوض السوري ذاته في جنيف، وهم: مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، والمحامي أحمد كزبري، والمحامي محمد خير عكام، وأسامة علي من مكتب الوزير، وأمجد عيسى وأضيف إليهم سفير سوريا لدى روسيا رياض حداد.
في هذه الأثناء، أعلن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم أنه سيسافر إلى موسكو للمشاركة في المنتدى.
وأوضح مسلم، وهو نائب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية، أن اللقاء مع وفد الحكومة سيتقرر خلال اجتماع المعارضة الذي يعقد أول أيام المنتدى.
في سياق متصل، ذكر مصدر دبلوماسي مطلع في حديث مع وكالة "تاس" الروسية، الأحد 25 يناير/كانون الثاني، أن جميع فصائل المعارضة السورية، باستثناء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وافقت على المشاركة في اجتماع موسكو.
وأشار إلى أن مشاركة وزير الخارجية السوري وليد المعلم في اللقاء لم تكن مقررة من الأساس.
===================
معارضون سوريون يجتمعون في موسكو قبل لقاء وفد النظام
المصدر: عواصم ــ البيان والوكالات
    مع بدء ممثلين عن المعارضة السورية اجتماعات في موسكو امس، قبل ان ينضم اليهم موفدون من النظام غداً، على امل استئناف الحوار، ذكر تقرير إن الولايات المتحدة لم تعد تطالب بسقوط نظام بشّار الأسد، الذي انتقد بدوره الخطط الأميركية لتدريب مقاتلين معارضين، كما عبر عن دعمه للقاءات موسكو، الا انه شكك في شرعية بعض المشاركين.
وقال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ان «قرابة 25 شخصا من المعارضة هنا وسيكونون في النهاية 30 شخصا».
وفي حين ان الائتلاف الوطني المعارض في المنفى ليس حاضرا، اذ اعتبر ان المحادثات يجب ان تتم تحت اشراف الأمم المتحدة وفي بلد «محايد» وليس موسكو، الحليف القوي لدمشق. الا ان خمسة من اعضاء الائتلاف سيشاركون بصفة فردية، بينهم احمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف والمقرب من السعودية. ومن المفترض ان ينضم وفد للنظام برئاسة السفير السوري الى الأمم المتحدة بشار الجعفري الى المحادثات الأربعاء، بحسب صحيفة الوطن. ويرافق الجعفري ست شخصيات، بينهم احمد عرنوس احد مستشاري وزير الخارجية وليد المعلم، بحسب الصحيفة القريبة من النظام.
ولن تستمر المحادثات بين ممثلي المعارضة والنظام سوى يوم او يومين اذ ان المحادثات مقررة حتى 29 يناير.
في الأثناء وفي مقابلة مع مجلة «فورين افيرز» الأميركية نشرت امس، اعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن دعمه للقاءات، رغم تشكيكه في شرعية بعض المشاركين. ووصف زعماء المعارضة بـ«الدمى»، وصرح «ما يجري في موسكو ليس مفاوضات حول الحل، انها مجرد تحضيرات لعقد مؤتمر، اي كيفية التحضير للمحادثات». لكن الأسد تساءل «مع من نتفاوض؟، لدينا مؤسسات وجيش ونفوذ، والأشخاص الذين سنتفاوض معهم.. يمثلون اية جهة؟». ورأى الأسد في نفس المقابلة ان الولايات المتحدة «واهمة» في خططها لتدريب خمسة آلاف مقاتل معارض، معتبرا ان هؤلاء المقاتلين سينضمون لاحقا الى تنظيمات متطرفة.
كذلك اتهم الأسد إسرائيل بتقديم الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، معتبرا أن سلاح الجو الإسرائيلي يشكل القوة الجوية الخاصة بتنظيم القاعدة.
من جهة اخرى ذكر تقرير صحافي نشرته صحيفة «الغارديان» في لندن، امس أن « الدعم الأميركي الأخير لمفاوضات السلام السورية التي تجري برعاية الحكومة الروسية، يعكس تخلي واشنطن بهدوء عن مطلبها الطويل الأمد بتنحي الأسد كشرط لبدء هذه المفاوضات».
وأوضح التقرير أنه «من اولويات الرئيس الأميركي باراك اوباما اليوم؛ محاربة تنظيم داعش الذي يسيطر على نصف سوريا، وجزء كبير من العراق، ثم الحرب الأهلية في سوريا، أو التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني».
وختم التقرير قائلاً: إن «الأسد لا يمثل تهديداً كبيراً الآن، بل تنظيم داعش الذي سيعمل على شن عمليات ارهابية على الدول الغربية».
تدريب
كشف الناطق الرسمي باسم الخارجية التركية، أن مسألة تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة يمكن أن تبدأ خلال شهر مارس المقبل، وذلك عقب مشاركته مع وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو في الاجتماع الذي جرى في العاصمة البريطانية لندن بخصوص الخطوات التي سيتم اتباعها للقضاء على «داعش». أ.ف.ب
قصف وبراميل متفجرة على الغوطة الشرقية
افادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل عدد من المدنيين جراء الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها النظام على الريف الدمشقي، يأتي ذلك فيما حققت فصائل الجيش الحر تقدما نوعيا على الجبهة الجنوبية، معلنة السيطرة بالكامل على اللواء 82، الذي يعتبر من أكبر ألوية الدفاع الجوي في سوريا، وأبرز الألوية المقاتلة في المنطقة.
وعادت القنابل الفراغية والعشوائية لتمطر الريف الدمشقي لا سيما الغوطة الشرقية، التي تتعرض الى حملة شرسة من قبل قوات النظام.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان النظام شن حملة قصف عنيفة بالبراميل المتفجرة والقذائف الصاروخية على مضايا وزملكا، ما تسبب بمقتل عدد من المدنيين واصابة آخرين بجروح مختلفة، كما شن النظام حملة مماثلة على الأحياء السكنية في بلدتي دوما وعين ترما موقعا عشرات الجرحى.
وفي سياق متصل كثف النظام من حملته العسكرية وغاراته على حمص مستهدفا بلدة غرناطة.
وأفادت شبكة سوريا مباشر أن فصائل من المعارضة حققت تقدما نوعيا على الجبهة الجنوبية، معلنة السيطرة بالكامل على اللواء 82، حيث تمكنت من أسر قائد عمليات اللواء في جيش النظام. كذلك اظهر فيديو جديد عناصر من الجيش الحر وهم يزيلون تمثال حافظ الأسد ويحطمونه في الموقع.
ويعتبر اللواء 82 من أكبر ألوية الدفاع الجوي في سوريا وأبرز الألوية المقاتلة في المنطقة، كما يعد عقدة حيوية واستراتيجية مهمة، كونه يحتل مواقع متقدمة لتأمين باقي التشكيلات العسكرية.
===================
بشار يقلل من أهمية مباحثات موسكو لحل الأزمة السورية
منه عادل الإثنين 26 يناير 2015 آخر تحديث: الإثنين 26 يناير 2015 - 8:59 مساءً  
ديلي اريبا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن أي حرب في العالم تنتهي بحل سياسي وأن الحرب نفسها ليست حلا ، وإنما وصفها بأنها قد تكون احدى أدوات السياسة حتى يتم التوصل الى حل سياسي في النهاية.
وأضاف بشار ـ في مقابلة مع مجلة (فورين أفيرز) الأمريكية ـ ان النظام السوري منفتح على اي حوار مع اي طرف في سوريا ، ليس فقط الاحزاب السياسية بل ايضا اي تيار او شخصيات او حتى اي كيان سياسي (على حد قوله).
وأكد أن النظام السوري على استعداد للحوار مع الجميع بدون اي شروط ، غير ان بشار قلل من اهمية مباحثات موسكو التي بدأت اليوم بين ممثلي النظام السوري وبعض افراد من المعارضة السورية قائلا ” إن ما يجري في موسكو لا يعتبر مفاوضات ، وانما تحضير لعقد مؤتمر وبحث المبادىء والأسس التي يقوم عليها”.
وانتقد بشار ما وصفه بالجماعات المعارضة المسلحة ، مشيرا الى انها ليس لديها قواعد شعبية ولا تمثل احدا في سوريا ، وقال” لا يمكن أن تكون معارضة إذا كانت مجرد دمى في أيدي قطر أو أي بلد غربي بما في ذلك الولايات المتحدة أو تتلقى أموالاً من الخارج ، ينبغي لهذه المعارضة أن تكون سورية”.
وأوضح بشار في حديثه للمجلة الامريكية ان اي حل يتم التوصل اليه ينبغي ان يعبر الشعب السوري رأيه فيه ، واضاف انه لن يوافق على اي عملية انتقال سياسي ما لم يتم اجراء استفتاء يدعم هذه العملية.
وقال” مهما كان الحل الذي ترغب بالتوصل إليه في النهاية فعليك أن تعود إلى الشعب من خلال استفتاء لأن ذلك سيتعلق بالدستور وبتغيير النظام السياسي وأي شيء آخر وبالتالي الشعب السوري هو من يقرر ذلك”.
ويرى بشار ان هناك نوعين من المسلحين في سوريا الغالبية العظمى منها من أتباع تنظيم القاعدة والبعض ينضم الى صفوف تنظيم داعش وجبهة النصرة ، وهناك من يصفه الرئيس الامريكي باراك اوباما بالمعارضة المعتدلة او ما اطلق بشار عيها “المعارضة الوهمية” وهي ليست فعلياً معارضة بل مجموعات مسلحة.
وأشار الى أن معظم هؤلاء أيضاً إما انضموا إلى القاعدة أو عادوا إلى صفوف الجيش السوري مؤخراً (حسبما قال).
===================
مشادّة في موسكو بين هيئة التنسيق والعمل الوطني
بهية مارديني
ايلاف
كشف المحامي محمود مرعي القيادي في هيئة العمل الوطني في تصريح له لـ"إيلاف" من موسكو أن أجواء اليوم الأول من منتدى موسكو، الذي افتتح اليوم، "كانت مقبولة"، إلا أنها "شهدت مشادّة بين أعضاء في هيئة التنسيق الوطنية وأعضاء في هيئة العمل الوطني على خلفية اقصاء هيئة التنسيق دعوة المعارضين السوريين إلى القاهرة".
بهية مارديني: قال مرعي "إنه من المحتمل أن يشارك بعض أعضاء في الائتلاف الوطني في اليوم الثاني للمؤتمر، وأن يأتوا متأخرين". وأكد "أن حسن عبد العظيم وهيثم مناع، القياديين في هيئة التنسيق، لم يحضرا إلى منتدى موسكو، لعدم حضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم".

وأشار مرعي إلى أن المشاركين في منتدى موسكو ناقشوا في اليوم الأول للمنتدى والمشتركات بين المعارضة السورية، لافتًا إلى ملفات الحل السياسي ومحاربة الإرهاب والإفراج عن المعتقلين ووصول المواد الغذائية إلى كل السوريين.
غير حيادية
ونفى مرعي أن يكون منتدى موسكو قد ناقش بيان القاهرة، الذي وقع عليه بعض المعارضين، وقال إن اليوم الثاني للمنتدى سيشهد تثبيت المشتركات بين أطراف المعارضة المشاركة.
من جانبه اعتبر محمد سرميني مستشار رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية في تصريح لـ"إيلاف "أن منتدى موسكو" لا يمتلك مقومات، وموسكو دولة غير حيادية، كما إن النظام لم يغيّر مواقفه وتصرفاته وقتله للسوريين، فلا حوار معه". وأكد سرميني" أنه في الوقت نفسه الذي يجتمع فيه المعارضون في القاهرة وموسكو، فالنظام يرتكب مجازر بحق المدنيين".
وبدأ اليوم الاثنين في موسكو منتدى بين شخصيات مدعوة من معارضتي الداخل والخارج السوري، إضافة إلى شخصيات طرحت على أنها ممثلة للمجتمع المدني، لينضم وفد النظام السوري، الأربعاء المقبل، إلى اللقاء، وسط تشكيك في جدول عمل المنتدى وما سينتج منه.
ويشكك البعض بمدى فاعلية وجدوى اللقاء المرتقب للمعارضة السورية والنظام في موسكو، رغم توسيع الدعوات، لاسيما مع تخفيض مستوى تمثيل النظام من وزير الخارجية إلى مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، ترافقه شخصيات من النظام.
بلا قواعد شعبية!
في غضون ذلك، قال بشار الأسد في مقابلة مع مجلة فورن أفيرز الأميركية "منذ البداية كنا منفتحين على أي حوار مع أي طرف في سوريا"، لافتًا إلى أن ما سيجري في موسكو ليس مفاوضات للتوصل إلى حل.. بل إنه تحضير للمؤتمر.
وأضاف "نحن ذاهبون إلى روسيا وسنتفاوض. لكن هناك سؤال آخر هنا.. مع من تتفاوض… نحن كحكومة لدينا مؤسسات.. ولدينا جيش.. ولدينا نفوذ.. سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا أو في أي اتجاه.. وفي الوقت الذي نريد. أما الأشخاص الذين ستتفاوض معهم فمن يمثلون… هذا هو السؤال. عندما تتحدث عن معارضة، فإن لذلك معنى.. للمعارضة عادة وفي كل الدول ممثلون في الإدارة المحلية.. في البرلمان وفي المؤسسات.. ينبغي أن تكون لديها قواعد شعبية تتحدث هذه المعارضة نيابة عنها.
مجرد دمى
تابع: مشكلتنا في الأزمة الراهنة أن علينا أن نسأل عن نفوذ هذه الأطراف على الأرض. عليك أن تعود إلى ما أعلنته الجماعات المسلحة عندما قالت مرارًا إن هذه المعارضة لا تمثلنا، ولا نفوذ لها علينا. وعليه ومن الناحية العملية، فإذا أردت أن تجري حوارًا مثمرًا، ينبغي لهذا الحوار أن يجري بين الحكومة وهذه الجماعات المسلحة. هذه هي الحقيقة. كما إن هناك عاملًا آخر يتعلق بالنقاش مع المعارضة.. فهناك معارضة وطنية، بمعنى أنها تعمل لمصلحة الشعب السوري.. بينما لا يمكن أن تكون معارضة إذا كانت مجرد دمى في أيدي قطر أو السعودية أو أي بلد غربي، بما في ذلك الولايات المتحدة.. أو تتلقى أموالًا من الخارج.
وختم بالقول: "ينبغي لهذه المعارضة أن تكون سوريا. لدينا معارضة وطنية. أنا لا أقصي أحدًا، ولا أقول إن كل أطياف المعارضة غير وطنية. ما أقوله هو أنه عندما يجري نقاش ينبغي أن يتم الفصل بين المعارضة الوطنية وبين شخصيات لا تعدو كونها دمى. ليس كل حوار مثمرًا." مشيرًا إلى أن النظام سيتحاور مع الجميع، وأن ليس لديه أي شرط.
===================
الحوار السوري في موسكو.. آمال معقودة وفشل منتظر
الإثنين, 26 يناير 2015 21:37 وائل مجدي
مصر العربية
 رغم الآمال المعقودة، على توصل الحوار السوري - السوري الذي انطلق اليوم في العاصمة الروسية موسكو، إلى حل سياسي يرأب الصدع ويوقف نزيف الدماء، إلا أن المراقبين أكدوا أن شبح الفشل يخيم على المفاوضات، مستبعدين التوصل إلى حل وسط يقبله جميع الأطراف المتنازعة.
وانطلقت، مساء اليوم، جلسات الحوار السوري – السوري، بحضور 36 شخصية سورية معارضة، أغلبهم من هيئة التنسيق الوطني.
ولم تتفق المعارضة السورية على مفاوضات موسكو، إذ أعلنت كيانات المعارضة الرئيسية "الائتلاف السوري " و"هيئة التنسيق الوطنية" و "تيار بناء الدولة" رفضها المشاركة، إلا أن هذه الكيانات توافقت على "بيان القاهرة" في ختام اجتماعاتها في العاصمة المصرية، السبت الماضي.
حضور النظام
بدوره قال الدكتور محمد بدوي، الخبير السياسي، إن مبادرات الحل السياسي للازمة السورية، والتي تم عقدها أكثر من مرة في دول مختلفة، كان أخرها في القاهرة، لم تجد نجاحا بسبب عدم حضور النظام السوري على رأس المفاوضات، مشيرا إلى أن حضور النظام أساس نجاح أي مفاوضات.

وأضاف، الخبير السياسي، لـ "مصر العربية"، أن النظام السوري متمسك بوجود بشار الأسد في السلطة، وقوى المعارضة ترفض وتطلب الإطاحة به كشرط رئيسي لإتمام الصلح، متوقعا عدم توصل الحوار السوري – السوري في روسيا إلى اتفاق ينهي الأزمة.
وأكد الخبير السياسي، أن النظام الروسي قد يستغل الحوار السوري – السوري، للضغط على النظام السوري لحضور مفاوضات القاهرة، مؤكدا أن الحل لن يكون في روسيا بل في القاهرة.
وأوضح الخبير السياسي أن الأزمة السورية تفاقمت بشكل يحتاج لتدخل ملح لحلها، لوقف نزيف الدماء السورية، موضحا أن الحلول العسكرية أثبتت فشلها وبات النظام والمعرضة يثقان أن حل الأزمة سياسي من الدرجة الأولى، والتفاوض السبيل الوحيد لهذا الحل.
مبادرة موحدة
ومن جانبه قال الدكتور يسري محمد، الخبير السياسي، إن الأزمة السورية فاقت كل الحدود، في تمسك النظام السوري والمعارضة بشروط التسوية، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في تنازل الطرفين عن شروطهم المجحفة والجلوس على سويا على طاولة حوار واحدة.
وأضاف الخبير السياسي، لـ "مصر العربية"، أن الحوار السوري – السوري في روسيا لن يكون السبيل لحل الأزمة، خصوصا مع معارضة الكثيرين من قوى المعارضة له، مؤكدا أن قبول جميع الأطراف بالحوار يعد الشرط الأساسي لحلحلة الوضع الراهن.
وأكد الخبير السياسي أن الحل السياسي بات الحل الأمثل والوحيد، مطالبا بضرورة توحيد كل الجهود الدولية والعربية، نحو مبادرة شاملة ترأب الصدع وتنهي الأزمة.
حوار موسكو
وانطلقت، مساء اليوم، جلسات الحوار السوري – السوري، الذي دعت إليه وزارة الخارجية الروسية، بحضور 36 شخصية سورية معارضة، أغلبهم من هيئة التنسيق الوطني - رغم امتناع قيادتها عن الحضور - وتجري القاءات في بيت الضيافة التابع للخارجية الروسية، بعيدًا عن الصحفيين.
وكانت الخارجية الروسية قد أوكلت مهمة إدارة جلسات الحوار؛ لرئيس معهد الاستشراق "فيتالي ناؤمكين" -شخصية مدنية يتقن اللغة العربية، ليبقى الحوار كما أرادت له الوزارة في بياناتها الرسمية؛ بعيدا عن أي تأثيرات حكومية روسية أو غير روسية.
ومن المنتظر أن تجري الحوارات في اليومين الأولين ( 26 و27 يناير )، بين شخصيات المعارضة فقط، فيما ينضم وفد النظام - برئاسة ممثله لدى الأمم المتحدة "بشار الجعفري" - إلى جلسات الحوار صباح الأربعاء 28 يناير.
بيان القاهرة
ومن جانبه قال المعارض والفنان السوري جمال سليمان، في تصريحات صحفية، إن صدور "بيان القاهرة" الذي توافقت عليه كيانات معارضة سورية في ختام اجتماعاتها في العاصمة المصرية، السبت الماضي، شجعه على قبول دعوة موسكو لحضور اللقاء التشاوري بين المعارضة والنظام.
وأضاف قائلاً: "أصبح لدي بعد صدور البيان نقاط محددة استطيع أن أتحدث بها خلال اللقاء، وستكون تلك النقاط هي مرجعيتي فيه سواء مع الجانب الروسي أو مع الأشخاص الذين سيرسلهم النظام أو حتى المعارضين المشاركين باللقاء".
وتضمن "بيان القاهرة" الذي ألقاه جمال سليمان بنفسه في ختام اجتماع كيانات معارضة سورية بالقاهرة، من 10 نقاط ركزت على أهمية إحياء الحل السياسي التفاوضي طبقا لـ"بيان جنيف" وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحول اتخاذه قرار بالمشاركة في لقاء موسكو، بالرغم من التقليل من أهميته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب تلاوته "بيان القاهرة" بنفسه، قال سليمان "المعلومات المتوفرة عن لقاء موسكو متناقضة وملتبسة، ولكنه باب فتحه الروس، علينا أن نتعامل معه، دون أن يكون لدينا أي توقعات إيجابية أو سلبية ".
ولفت إلى أنه لا يتوقع التوصل لاتفاق خلال لقاء موسكو، إلا أنه رأى فيه "فرصة لاستطلاع إمكانيات الوصول إلى حل سياسي من خلال ما سيطرح من أفكار".
وفيما أعلنت كيانات المعارضة الرئيسية "الائتلاف السوري" و"هيئة التنسيق الوطنية" و "تيار بناء الدولة" رفضها المشاركة في لقاء موسكو، من المرتقب أن يشارك معارضون بصفة شخصية، بعيدا عن اسم الكيانات المنضمين لها.
وكان النظام السوري أعلن ديسمبر الماضي موافقته على المشاركة في "اللقاء التشاوري" بموسكو، إلا أنه يُتوقع أن يكون تمثيله ضعيفاً فيه.
وينص بيان مؤتمر "جنيف 1" الذي عقد بإشراف دولي في يونيو 2012 وتصر المعارضة السورية على أن يكون منطلقاً لأي حل سياسي مفترض، على وقف العنف وإطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وضمان حرية تنقّل الصحفيين، والتظاهر السلمي للمواطنين، وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.
إلا أن الخلاف على مصير بشار الأسد في مستقبل سوريا هو ما عطل تنفيذ أي من تلك المقررات، وأفشل جولتين من مفاوضات "جنيف 2" التي عقدت ما بين يناير وفبراير2014، في التوصل لحل سياسي للأزمة.
===================
أسماء شخصيات المعارضة المشاركة بـ"منتدى موسكو"
سيريانيوز
تداولت وسائل إعلام, أسماء الشخصيات المعارضة التي تنوي حضور "منتدى موسكو" بين النظام السوري ومعارضته, في ظل تكتم شديد بالصور من قبل الحكومة الروسية.
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن الناطق باسم "هيئة التنسيق الوطنية منذ خدام أن "حضور أعضاء جدد من الهيئة تمت إضافتهم من قبل روسيا إلى قائمة المدعوين إلى المنتدى وهم صفوان عكاش وأحمد العسراوي وعبد المجيد منجونة وماجد حبو وخالد عيسى", حيث كانت روسيا وجهت دعوات لأربع شخصيات منها وهم المنسق العام حسن عبد العظيم، ونوابه صالح مسلم، وهيثم مناع، وعارف دليلة.
وقال قيادي في جبهة "التغيير والتحرير" فاتح جاموس لصحيفة "الوطن" أنه "سيحضر المنتدى إضافة إليه كل من قدري جميل ومازن مغربية ويوسف سلمان واثنان من العشائر لكنهما فعلياً تابعان للجبهة وهما عباس حبيب وآخر تعذر الحصول على اسمه", كما سيشارك من هيئة «العمل الوطني» محمود مرعي وميس كريدي إضافة إلى رئيس "منبر النداء الوطني" سمير العيطة وثلاثة من الأحزاب المرخصة وهم سهير سرميني ومجد نيازي ونواف ملحم، ورندة قسيس أيضاً.
وأعلن الفنان المعارض جمال سليمان, على قناة العربية, حضوره إلى جانب بعض الشخصيات من الإئتلاف دون ذكرها, بالرغم من أن "الإئتلاف الوطني" المعارض رفض المشاركة في "منتدى موسكو".
وأعلن حتى الأن عن وصول نائب المنسق العام لهيئة التنسيق ورئيس حزب "الإتحاد الديمقراطي الكردي" صالح مسلم, كما أعلنت كل من رندة قسيس ومجد نيازي, على صفحتيهما الرسمية "وصولهما إلى موسكو".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال, يوم الاثنين, أن منتدى موسكو هو ساحة للنقاش بين السوريين للوصول إلى مفاوضات مستقبلية برعاية الأمم المتحدة.
ويأتي ذلك بعدما طلبت أطراف المعارضة السورية في مؤتمر القاهرة, يوم السبت, بتشكيل "مجلس رئاسي" يتولى السلطة في سوريا بشكل مؤقت وفق جدول زمني محدد, والإفراج عن كافة المعتقلين والمخطوفين وحصر السلاح بيد الدولة وإخراج المقاتلين الأجانب من البلاد, وضمان حقوق المكونات السورية في الدولة المدنية بإطار اللامركزية الإدارية.
وتسعى موسكو إلى إجراء مفاوضات يوم 26 الشهر الحالي بين الحكومة السورية والمعارضة، ودون شروط مسبقة، حيث أعلنت دمشق موافقتها على المشاركة, في حين رفض الائتلاف التحاور مع النظام السوري إلا على الانتقال السياسي للسلطة, كما رفض "تيار بناء الدولة " المعارض المشاركة في اللقاء, فيما وضعت "هيئة التنسيق الوطنية" شروط لمشاركتها في اللقاء.
===================
لافروف: منتدى موسكو للنقاش بين السوريين للوصول إلى مفاوضات برعاية الأمم المتحدة
سيريانيوز
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الاثنين, أن منتدى موسكو هو ساحة للنقاش بين السوريين للوصول إلى مفاوضات مستقبلية برعاية الأمم المتحدة.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن لافروف قوله أن "لا مفاوضات في موسكو، وإنما مشاورات بدون أي جدول أعمال"، مشيرا إلى أنه "لا توجد أية شروط مسبقة من قبل المشاركين".
وكانت وسائل إعلام روسية أفادت, في وقت سابق يوم الاثنين, عن بدء لقاء أطراف من المعارضة السورية في منتدى موسكو, لافتةً إلى أن الوفد الحكومي سينضم لهم يوم الأربعاء القادم.
واعتبر لافروف أن "مشاورات موسكو بشأن الأزمة السورية تهدف لتوفير ساحة للنقاش بين الأطراف المتنازعة", مضيفاً أن "جميع الأطراف المشاركة متفقة على ضرورة إحلال السلام ومحاربة الإرهاب في سوريا".
وكان وكالة "تاس" الروسية نقلت, يوم الأحد, عن مصدر روسي وصفته بالدبلوماسي أن "جميع فصائل المعارضة السورية، باستثناء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وافقت على المشاركة في اجتماع موسكو".
ويأتي ذلك بعدما طلبت أطراف المعارضة السورية في مؤتمر القاهرة, يوم السبت, بتشكيل "مجلس رئاسي" يتولى السلطة في سوريا بشكل مؤقت وفق جدول زمني محدد, والإفراج عن كافة المعتقلين والمخطوفين وحصر السلاح بيد الدولة وإخراج المقاتلين الأجانب من البلاد, وضمان حقوق المكونات السورية في الدولة المدنية بإطار اللامركزية الإدارية.
وتسعى موسكو إلى إجراء مفاوضات قي اليومين القادمين بين الحكومة السورية والمعارضة، ودون شروط مسبقة، حيث أعلنت دمشق موافقتها على المشاركة, في حين رفض الائتلاف التحاور مع النظام السوري إلا على الانتقال السياسي للسلطة, كما رفض "تيار بناء الدولة " المعارض المشاركة في اللقاء, فيما وضعت "هيئة التنسيق الوطنية" شروط لمشاركتها في اللقاء.
===================
لافروف: لقاء موسكو يهدف لتوفير ساحة للنقاش
إرم- من دمشق
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مشاورات موسكو بشأن الأزمة في سوريا تهدف إلى توفير ساحة للنقاش، مضيفاً أن جميع الأطراف المشاركة متفقة على ضرورة إحلال السلام ومحاربة الإرهاب، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا".
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن إمكانية مشاركة الوزير لافروف، الأربعاء المُقبل، في "لقاء موسكو التشاوري حول الأزمة في سوريا".
وقال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الأفريقية، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين في موسكو إنه: "إذا اجتمع جميع المدعوين للمنتدى معاً وإذا كان هناك محادثات بناءة بين الوفود كما من هذا الجانب كذلك من الجانب الآخر فإننا قد نخطط لإتاحة الفرصة للقاء الوزير لافروف"، مشيراً إلى وصول نحو 28 ممثلاً عن "المعارضات السورية" حتى الآن إلى موسكو.
هذا وبدأ ممثلو المعارضة مشاوراتهم في موسكو صباح الاثنين.
وتشير المصادر في موسكو إلى أن روسيا أطلقت تسمية "منتدى" للقاءات في موسكو كونها تشكل لقاءات تشاورية تمهد لحوار قد يجري لاحقاً في العاصمة الروسية أو في دمشق وفق ما يتم الاتفاق عليه بهذه اللقاءات بين وفدي الحكومة والمعارضة والتي تبدأ يوم الأربعاء المقبل.
وكان وزير الخارجية الروسي، بحث خلال اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ،الأحد، الوضع في سوريا وسبل الخروج من الأزمة فيها في ضوء اللقاء التشاوري السوري السوري في موسكو.
من جهته، ذكر رئيس الائتلاف السوري المعارض، خالد خوجة،أن دعوة موسكو لإقامة حوار بين المعارضة ونظام الأسد تعتبر خروجاً عن روح ونص "بيان جنيف" الذي تم الإعلان عنه في 30 يونيو/ حزيران 2012، وعن قرار مجلس الأمن رقم 2118، اللذين نصّا على عملية تفاوُض بين المُعارَضة و"الأسد" ضِمْن مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، وعلى نقل كافة الصلاحيات التنفيذية إلى هيئة حكم انتقالية وفق المُوافَقة المتبادلة.
وأضاف بأنه يتوجب أن تتابع عملية التفاوض السياسية بين الطرفين برعاية الأمم المتحدة في دولة محايدة، وتحت مظلة الشرعية الدولية.
كما أشار "خوجة" إلى أنّ الإطار التفاوُضي هو آليات تنفيذ بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن المعنية، وأن التفاوُض مع "الأسد" يجب أن يكون استمراراً لمؤتمر جنيف 2، وهذا ما احتوته المادة 17 من قرار مجلس الأمن رقم 2118، ومتابعة هذه المفاوضات من حيث انتهت، وليس العودة إلى الصفر.
ولفت رئيس الائتلاف إلى أن الحوار الوطني السوريّ وفق ما نص عليه "بيان جنيف" يجري بعد التوصل إلى اتفاق تسوية سياسية تبدأ بموجبه المرحلة الانتقالية بخطوة أولى، وهي إقامة هيئة حكم انتقالية، وأن تمارس كامل السلطات التنفيذية، وتكون مهمتها الأساسية تهيئة بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية التي تبدأ بالحوار الوطني، حسب مؤتمر جنيف وقرار مجلس الأمن.
وأكد "خوجة" على دعم الائتلاف للحل السياسي في سورية، ودعا إلى دعم عملية الحوار "السوري - السوري" بين أطراف المُعارَضة.
ويُشار إلى أن الائتلاف رفض حضور "لقاء موسكو التشاوري"، كما قاطعته العديد من أطراف المعارضة في الداخل والخارج السوري، فيما قررت الخارجية السورية أن مندوب سوريا للأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري سيترأس وفدها في هذا اللقاء.
===================
اجتماع موسكو" ينطلق.. والائتلاف السوري يعتبره خروجاً عن "جنيف"
موسكو، اسطنبول _ منذر بدر حلوم، ألكسندر أيوب
26 يناير 2015
العربي الجديد
في ظل امتناع الشخصيات المدعوة من "ائتلاف قوى الثورة والمعارضة" والمحسوبين عليه عن الحضور إلى موسكو، اجتمعت في اليوم الأول من لقاء موسكو التشاوري شخصيات معارضة سورية تنتمي لاتجاهات وتنظيمات سياسية مختلفة تعمل سياسياً في الداخل السوري (هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، جبهة التغيير والتحرير، هيئة العمل الوطني، منبر النداء الديمقراطي، مجلس العشائر، ومنظمات مجتمع مدني)، ولكنها دعيت بصورة شخصية وغير تمثيلية.
قامت جهة ما في موسكو بانتقاء الأسماء، كما قيل، بالتنسيق مع قدري جميل، وهو نائب رئيس مجلس الوزراء السوري سابقا ورئيس جبهة التغيير والتحرير حاليا، ومقيم في موسكو منذ انسحابه من الحكومة.
في اليوم الأول من أعمال اللقاء، الذي سيستمر ثلاثة أيام، عقدت جلستا عمل تحدث فيها جميع الذين لبوا دعوة موسكو. وسوف ينضم إلى الاجتماعات في اليوم الثالث وفد النظام، برئاسة ممثل سورية الدائم في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، وعضوية نائب وزير الخارجية، أحمد عرنوس، وسفير سورية في موسكو، رياض حداد.  جرى الاجتماعان في استراحة تابعة لوزارة الخارجية الروسية، وأدارهما مدير معهد الاستشراق في موسكو، فيتالي نعومكين، وتم تأكيد أن الطرف الروسي لم يتدخل مطلقاً في مجريات الاجتماعين أو توجيه النقاشات.
كان مفاجئاً للبعض وجود أشخاص تمت دعوتهم بوصفهم معارضين فتبين أنهم أكثر تشدداً من النظام حيال الموقف من الحراك الشعبي عموماً، ومن فكرة أداء النظام وأساليبه العنفية. وتم الحديث عن أن الحاضرين من "مجلس قيادة العشائر" فاجأوا الجميع في تشددهم حيال الثورة، والدعوة إلى الوقوف مع النظام في مواجهة الإرهاب، أكثر من أكثر المتساهلين مع النظام وأشدهم قبولاً لصيغ من التعاون معه، وأخذ على بعض آخر عدم تبنيهم موقفاً واضحاً.
إلى ذلك، ساد جو من عدم الثقة بين بعض الأطراف الحاضرة، وأثيرت تساؤلات عن الجهات التي تمثلها، هل النظام أم الشعب وحقوقه؟
وبصورة مغايرة لما سبق ونقله أحد المشاركين، لـ"العربي الجديد"، طالباً عدم ذكر اسمه، أكد أمين سر "هيئة التنسيق" في المهجر، ماجد حبو، أن الأجواء كانت إيجابية، على الرغم من محاولة البعض جر الاجتماع في منحى مكافحة الإرهاب وإهمال حقوق السوريين المدنية والسياسية. وأكد حبو أن التركيز تم في اليوم الأول على مسائل إنسانية، تعنى بحياة الإنسان السوري (تقديم المساعدات الإنسانية، إعادة المهجرين والنازحين، الإفراج عن المعتقلين والمخطوفين، التوقف عن ضرب البراميل على المدنيين، وإخراج المدنيين عموما من دائرة الصراع)، وهذه الأشياء تقع في دائرة مسؤولية النظام. كما أكد حبو أنه تم التركيز على دعوة المجتمع الدولي إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية، التي تنعكس على حياة المواطن السوري ولا تضر بالمسؤولين أو النظام عموماً. وأفاد بأن "الورقة التي نطمح إلى تقديمها للنظام، هي إجراءات ثقة، وأما ما يتعلق بالملف السياسي فيحل في إطار مرجعية جنيف، وأما التباين في تفسيرات بيان جنيف فمتروك للحوار بين المعارضة، للوصول إلى فهم يتم التفاوض عليه". كما أكد حبو أن مناقشات اليوم الأول أكدت ضرورة تلازم مسارين، هما: مكافحة الإرهاب والتغيير الديمقراطي، مع التأكيد على ثوابت وحدة الأرض السورية ووقف التدخل الخارجي، ووقف العنف ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل من أجل تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية العاملة في سورية.
وعند سؤاله عما قيل عن محاولة البعض جر اللقاء لخدمة النظام، أفاد بأن البعض من خلال وحشية تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وخطر تمدده، يريد إهمال كل شيء آخر، فيقول طالما أن السلطة تقاتل "داعش" فعلينا دعمها.
وعما إذا كانت آلية العمل تسمح بالوصول إلى توافقات، أفاد بأن هناك من يسجل النقاط والمطالب المشتركة لتقديمها للنظام في اليوم الثالث.    
من جهته، أكد رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، خالد خوجة، أن دعوة موسكو لإقامة حوار بين المعارضة والنظام  السوري تُعتبر خروجاً عن روح ونص بيان جنيف، الذي تم الإعلان عنه في 30 يونيو/حزيران 2012، وعن قرار مجلس الأمن رقم 2118، اللذين نصا على عملية تفاوض بين المعارضة والنظام ضمن مؤتمر دولي، برعاية الأمم المتحدة، وعلى نقل كافة الصلاحيات التنفيذية إلى هيئة حكم انتقالية وفق الموافقة المتبادلة.
وأوضح خوجة في تصريح صحافي أنه "يتوجب أن تتابع عملية التفاوض السياسية بين المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة في دولة محايدة وتحت مظلة الشرعية الدولية"، مشيراً إلى أن "الإطار التفاوضي هو آليات تنفيذ بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن المعنية، وأن التفاوض مع النظام يجب أن يكون استمراراً لمؤتمر جنيف 2، وهذا ما احتوته المادة 17 من قرار مجلس الأمن رقم 2118، ومتابعة هذه المفاوضات من حيث انتهت وليس العودة إلى الصفر".
ولفت إلى أن "الحوار الوطني السوري وفق ما نص عليه بيان جنيف يجري بعد التوصل إلى اتفاق تسوية سياسية، تبدأ بموجبه المرحلة الانتقالية، بخطوة أولى وهي إقامة هيئة حكم انتقالية، وأن تمارس كامل السلطات التنفيذية، وتكون مهمتها الأساسية تهيئة بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية، التي تبدأ بالحوار الوطني، وهذا ما نصت عليه (الفقرة 9 ــ أ، والفقرة 9 ــ ب) من بيان جنيف والمادة 16 من قرار مجلس الأمن رقم 2118".
وشدد خوجة على "دعم الائتلاف للحل السياسي في سورية، حيث كان الائتلاف قد حدد مسودة وثيقة للتسوية السياسية ترسم خارطة طريق للحل السياسي في سورية، وتتكون من 13 بنداً لتحقيق مطالب الثورة بتنحية بشار الأسد عن السلطة، وإجراء تغيير جذري في النظام السياسي للوصول لدولة مدنية تعددية"، داعياً إلى "دعم عملية الحوار السوري ــ السوري بين أطراف المعارضة، والتي بدأها الائتلاف منذ فترة وقطعت شوطاً كبيراً، وجرت بعض من هذه اللقاءات في دول منها تركيا ومصر وبعض الدول الأوروبية، وما زالت مستمرة وبجهود ورغبة من جميع الأطراف".
وكان الائتلاف قد أعلن مقاطعة اللقاء، الذي يدور في موسكو، بينما تركت "هيئة التنسيق الوطنية"، التي تُعدّ من معارضة الداخل، الحريّة أمام المدعوين منها، للمشاركة أو المقاطعة، من دون أن تتحمّل، كهيئة سياسيّة، تبعات مواقفهم.
وأوضح عضو "هيئة التنسيق"، منذر خدام، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّ "بعض أعضاء الهيئة، مثل صفوان عكاش وعبد المجيد حمو، سافرا من القاهرة إلى موسكو للمشاركة في هذه اللقاءات، لكن لم يتمّ تأكيد سفر جميع المدعوين من الهيئة".
ولا تتوقّع الهيئة، وفق خدام، "كثيراً من لقاء موسكو، وخصوصاً أنّ النظام خفّض من مستوى وفده"، معتبراً أنّه "بعد هذا اللقاء، صار بالإمكان سحب ذريعة عدم وجود شريك، والتي كان يتذرّع بها النظام السوري سابقاً ويسوّقها لدى أنصاره".
===================
الائتلاف يعتبر دعوة موسكو لإقامة "حوار بين المعارضة والنظام" خروج عن روح ونص بيان جنيف
سيريانيوز
اعتبر رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض خالد خوجة، يوم الاثنين، أن "دعوة موسكو لإقامة "حوار بين المعارضة والنظام" يعتبر خروجاً عن روح ونص بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2118".
وقال خوجة، في تصريح له نشر على صفحة الائتلاف على موقع "فيسبوك"، دعوة موسكو مخالفة لبيان جنيف الذي تم الإعلان عنه في 30 حزيران 2012، وقرار مجلس الأمن رقم 2118، اللذين نصا على عملية تفاوض بين المعارضة والنظام ضمن مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، وعلى نقل كافة الصلاحيات التنفيذية إلى هيئة حكم انتقالية وفق الموافقة المتبادلة".
وكانت وسائل إعلام روسية أفادت, في وقت سابق يوم الاثنين, عن بدء لقاء أطراف من المعارضة السورية في منتدى موسكو, لافتةً إلى أن الوفد الحكومي سينضم لهم يوم الأربعاء القادم.
 وأعلن الائتلاف المعارض، الشهر الماضي بعد لقائه مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن "جنيف1 هو الإطار المقبول للمفاوضات بالمستقبل".
وعقد اجتماع "جنيف 1" في حزيران عام 2012، واتفق المشاركون على تشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة, ولكن بالرغم من التأييد الدولي لهذا البيان لم يجد إلى الآن سبيله للتطبيق, بسبب الخلاف بين أعضاء المجموعة حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، حيث تستبعد الدول الغربية أي دور له، بينما تؤكد روسيا والصين أن السوريين هم أصحاب القرار في تحديد مستقبلهم، رافضين فكرة رحيل النظام كشرط لبدء الحوار.
وتعثرت الحلول والمبادرات السياسية التي طرحت لحل الأزمة السورية سلميا, وسط تزايد مستويات العنف في البلاد,  في وقت يواصل تحالف بقيادة أمريكا وبمشاركة 5 دول عربية بقصف مواقع في البلاد، وذلك في إطار محاربة تنظيم (الدولة الإسلامية) "داعش"، الذي يتمدد شرقي وشمالي البلاد.
وتسعى موسكو إلى إجراء مفاوضات قي اليومين القادمين بين الحكومة السورية والمعارضة، ودون شروط مسبقة، حيث أعلنت دمشق موافقتها على المشاركة, في حين رفض الائتلاف التحاور مع النظام السوري إلا على الانتقال السياسي للسلطة, كما رفض "تيار بناء الدولة " المعارض المشاركة في اللقاء, فيما وضعت "هيئة التنسيق الوطنية" شروط لمشاركتها في اللقاء.
===================
تردد واشنطن تجاه مؤتمر موسكو يظهر تراجع الضغوط على الأسد
(دي برس - رويترز)
يظهر التردد الذي شاب الرد الأمريكي على مؤتمر موسكو للسلام في سوريا رغم مقاطعة المعارضة الرئيسية له المدى الذي تسببت فيه الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية في تخفيف الضغوط الدولية على الرئيس السوري بشار الأسد.
وبعد قرابة أربع سنوات من تفجر الحرب يتقبل الجميع حتى الروس أنفسهم الذين يستضيفون الاجتماع أنه لا توجد فرصة تذكر لإحداث انفراجة في المؤتمر الذي رفضته أغلب جماعات المعارضة.
وتقول موسكو إن الهدف من المؤتمر الذي تستضيفه اعتبارا من الاثنين هو البحث عن سبل لاستئناف محادثات السلام التي انهارت في جنيف العام الماضي.
ولا تشترط مقترحات روسيا السابقة لخطة سلام أن يترك الرئيس الأسد السلطة غير أن أقطاب المعارضة الرئيسية يرون رحيله أساسا لأي محادثات.
ومازالت الولايات المتحدة ملتزمة حسب مواقفها المعلنة بإبعاد الأسد عن السلطة.
ولولا التطورات الأخيرة في سوريا والعراق لكان من الطبيعي أن تندد بأي مؤتمر يعقد على الأسس التي تقترحها موسكو وتعتبره مؤتمرا صورياً.
فمنذ بدء حملة الضربات الجوية في العام الماضي على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق أصبحت واشنطن أقل حماسا عن ذي قبل لفكرة السعي لإسقاط الأسد. فلم تعترض على محادثات موسكو بل إن وزير الخارجية جون كيري قال إنه يأمل أن تكون مفيدة.
حتى الأسد نفسه قال في مقابلة مع مجلة تشيكية نشرت هذا الشهر إن الغرض من المؤتمر هو بحث وحدة سوريا واحتواء المنظمات الارهابية ودعم الجيش وكل هذا في جوهره برنامج الحكومة ولا يمثل أي تنازلات لخصومه.
ورغم أن بعض شخصيات المعارضة قد تحضر فإن حضورها سيكون بصفة شخصية لا كممثلين للفصائل الرئيسية. ومن المرجح أن يكون أغلبهم من المعارضة الرسمية التي تعمل انطلاقا من دمشق وتعتبرها المعارضة المسلحة من "الخونة".
ولم تتم دعوة أي من الفصائل الرئيسية المقاتلة على الأرض.
وسيقاطع المؤتمر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يتخذ من تركيا مقرا له واعتبرته واشنطن ودول عربية حكومة في المنفى في وقت من الأوقات.
وندد الائتلاف بروسيا مضيفة المؤتمر ووصفها بأنها دولة تؤيد ما وصفه بالجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري.
ومع ذلك فقد أحجمت واشنطن عن تأييد قرار المقاطعة.
وقال هشام مروة نائب رئيس الائتلاف الوطني "الرسالة من الأمريكيين هي: الأمر متروك لكم. بإمكانكم الذهاب أو عدم الذهاب".
وقال أندرو تيبلر الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن هذا الموقف الأمريكي الغامض يعني أن واشنطن "لم تغير موقفها من رغبتها في رحيل الأسد بل غيرت أولوياتها فقط".
فرغم أنها مازالت تدعو علانية لإسقاط الرئيس الأسد فإنها تعتمد عليه في واقع الأمر للسماح لطائراتها باستخدام المجال الجوي السوري في استهداف مقاتلي الدولة الاسلامية.
كما تجري الولايات المتحدة مباحثات مع ايران وهي من أبرز حلفاء دمشق حول البرنامج النووي الايراني وهو ما يمثل سببا آخر لتخفيف التركيز على الخلافات بشأن سورية.
فشل
ولم يعد هناك وجود لعملية سلام جادة. ففي السنوات الاربع التي دار فيها القتال استضاف وسيطان من الأمم المتحدة مؤتمرات حظيت بأهمية كبيرة في جنيف ثم انسحبا لشعورهما بالإحباط بعد أن فشلت المباحثات في إحراز أي تقدم له مغزاه.
وبعد مرور عام على فشل المؤتمر الأخير لم يعد أحدث وسيط للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا يركز على التوصل لاتفاق سياسي بل يسعى بدلا من ذلك للتوصل إلى اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة الانسانية للمدنيين الناتجة عن القتال.
وقال حسن حسن المحلل بمركز دلما للدراسات في أبوظبي إنه باستثناء مساعي دي ميستورا المحدودة "لا يتحدث أحد عن حل سياسي في سوريا ولذلك لم تسمع سوى عن مساعي تجميد الوضع على المستوى المحلي أو المحادثات الروسية."
وقال حسن إن نهج دي ميستورا يساعد الأسد بتعزيز الوضع القائم شأنه في ذلك شأن محادثات موسكو. فوقف إطلاق النار على جبهات محدودة قد يخفف الضغط على القوات الحكومية في حلب ودمشق.
ويقول بعض الدبلوماسيين إنه حتى إذا كان من المستبعد أن تؤدي محادثات موسكو وخطة دي ميستورا إلى أي انفراجات فإنهما تستحقان المحاولة. ويؤكدون أن الأسد لن يرحل عن السلطة قريبا ومن الضروري التفاوض مع حكومته.
وقال دبلوماسي غربي تؤيد حكومته زيادة التواصل مع سورية لتخفيف حدة الأزمة "النهج المتشدد بعدم التحرك ولو قيد أنملة لن يؤدي إلى شيء. والدمار هائل جدا ولا شيء يحدث في الوقت الحالي بخلاف ذلك".
===================
توقعات محدودة مع استضافة موسكو لمحادثات بشأن سوريا
نشر 26 كانون الثاني/يناير 2015 - 15:39 بتوقيت جرينتش
البوابة
اجتمع ممثلون عن المعارضة السورية في العاصمة الروسية موسكو يوم الاثنين في بداية لقاء ستنضم إليه الحكومة السورية في وقت لاحق من هذا الأسبوع سعيا لإحياء محادثات السلام.
وبعد قرابة أربع سنوات على حرب راح ضحيتها أكثر من 200 ألف شخص وتسببت في تشريد الملايين تقول روسيا الدولة المضيفة للمحادثات إن هناك فرصة ضئيلة لتحقيق انفراجة في المؤتمر الذي رفضته معظم فصائل المعارضة.
ومن غير المقرر أن يشارك أي مسؤول روسي كبير في المحادثات لكن مسؤولا كبيرا قال إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد ينضم إلى المؤتمر هذا الأسبوع إذا كانت المؤشرات الأولية جيدة.
وقال ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي للصحفيين مع اجتماع المبعوثين في بيت ضيافة تابع للوزارة في موسكو "إذا اجتمعوا كلهم وكانت الأجواء بناءة بين ممثلي الحكومة ووفود المعارضة فمن الممكن أن يعقد اجتماع بين الوزير لافروف وجميعهم يوم الأربعاء."
وستجري المحادثات الأولية في موسكو بين جماعات المعارضة. ومن المتوقع ألا ينضم ممثلو الحكومة السورية إليها إلا يوم الأربعاء وهو اليوم قبل الأخير للمؤتمر.
ولا تتطلب اقتراحات روسيا لخطة سلام في سوريا رحيل حليفها الرئيس بشار الأسد عن السلطة لكن معارضيه الرئيسيين يعتبرون ذلك أساسا لأي محادثات.
والولايات المتحدة ملتزمة علنا بالإطاحة بالأسد لكنها لم تعارض المؤتمر وقال وزير خارجيتها جون كيري إنه يأمل أن يكون مفيدا.
وردا على سؤال بشأن محادثات موسكو قال الأسد لمجلة فورين افيرز في تصريحات نقلتها الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) "ما سيجري في موسكو ليس مفاوضات للتوصل إلى حل.. بل إنه تحضير للمؤتمر."
وأضاف أن دولا كثيرة ليست لديها مصلحة في نجاح المؤتمر وتريد فشله لكن سانا نقلت عنه قوله "لا أقول إني متشائم.. لنقل إن لدينا أملا في أي فعل نقوم به."
وتشارك شخصيات معارضة بصفة فردية وليس كممثلين عن الفصائل الكبرى. ويعتقد أن الكثيرين منهم ينتمون إلى المعارضة الرسمية ومقرها دمشق ويتساهل معها الأسد في حين ينظر المقاتلون المسلحون لهم على أنهم خونة.
ولم توجه الدعوة إلى أي من الجماعات السنية المسلحة على الأرض.
ويقاطع الائتلاف الأساسي للمعارضة وهو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ومقره تركيا محادثات موسكو.
وقال منذر أقبيق وهو ممثل عن الائتلاف الوطني إن محادثات موسكو مبادرة لإعادة اختراع نظام الأسد في شكل جديد وإن روسيا ليست وسيطا أمينا للسلام لأنها تدعم الحكومة السورية.
واستضاف وسيطان تابعان للأمم المتحدة مؤتمرات رفيعة المستوى في جنيف منذ بدء القتال قبل أربع سنوات لكنهما استقالا بسبب الإحباط بعدما فشلت المحادثات في تحقيق تقدم له معنى.
===================
إعلام واشنطن عشية «موسكو»: إسقاط النظام لم يعد أولويّة
 صباح أيوب – صحيفة الأخبار
الخبر برس
ليس الحدث اليوم انعقاد مؤتمر موسكو للحوار بين الحكومة السورية وبعض المعارضة، ولا رفض بعض أطراف المعارضة المشاركة فيه، ولا مباركة الولايات المتحدة الأميركية له… الحدث في كل ذلك هو وجود/ بقاء النظام السوري كطرف أساسي في الحوار والمعادلة والواقع. هكذا خلصت بعض التحليلات الغربية البارزة المواكبة لانعقاد مؤتمر موسكو الذي ينطلق اليوم.
لا ينتظر المتابعون الأميركيون والبريطانيون للشؤون السورية أن يحقق مؤتمر موسكو نتائج ضخمة، لكن «هذا لا يعني أنه غير مجد»، وعلى قاعدة أن «السلام السيّئ هو أفضل دائماً من الاقتتال الجيد»، كتب هؤلاء عشية انطلاق المؤتمر مقالات لا تشبه ما كرروه خلال السنوات الماضية.
لا شكّ في أن افتتاحية صحيفة «ذي نيويورك تايمز»، أول من أمس، هي أحد أبرز الأمثلة على اعتماد الإعلام المرتبط بالإدارة لغة جديدة ومسلّمات طارئة على الخط السياسي المعتاد. فالصحيفة التي تحمّست للضربة الأميركية على سوريا قبل نحو عامين، ودعت منذ الـ٢٠١١ الى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، عنونت افتتاحيتها: «تحوّل الوقائع في سوريا».
«التهديد الأكبر الآن ليس الرئيس بشار الأسد بل تنظيم الدولة الإسلامية، خصوصاً إذا ما استمرّ في التوسع على الأراضي السورية واستقطاب المقاتلين الأجانب…»، حسمت الافتتاحية، ثم سألت «إذا كانت الدولة هي التهديد الأساسي الآن والهدف الأول هو تدميرها، فهل هذا يعني أن الغرب سيُجبر على العمل مع الأسد في مرحلة ما؟». الصحيفة التي كانت حتى الأمس القريب لا ترى أي حلّ للأزمة السورية سوى بإسقاط نظام الأسد، بدأت تشكك في تلك الأولوية، لافتة الى أنه «ليس بالإمكان التنبّؤ بما سينتج من تغيير الأنظمة»، والدليل ما أنتجته تغييرات «الربيع العربي». «باستثناء تونس، استبدلت بلدان الربيع العربي الديكتاتوريين القدامى بآخرين جدد أو انزلقت الى الفوضى»، أضافت الصحيفة.
«تايمز» اعترفت بأن ذلك «ليس السيناريو الذي توقّعناه بعدما نزل الثوار السوريون المسالمون الى الشارع عام ٢٠١١»، وتابعت أن تحوّل الأحداث الى أزمة دامية واستمراره على هذا النحو «لا يترك أي خيار جيد أمام الولايات المتحدة»، مشيرة الى أنه رغم وجود «عدو مشترك» بين النظام السوري وواشنطن الا أن الطرفين لا يتعاونان رسمياً.
الصحيفة الأميركية لم تتجاهل أيضاً التبدّل الذي طرأ حتى على خطاب وزير الخارجية جون كيري الذي انتقل من «لا سلام بوجود الأسد في السلطة» الى دعوة الأخير (كرئيس للبلاد) الى «تغيير سياساته».
ما جاء في افتتاحية «تايمز» كان صدى لإحدى الخلاصات التي توصّل اليها آخر تقرير نشرته مؤسسة «راند» الأميركية للأبحاث، والذي ذكّرت به الصحيفة. خلاصة تقرير «راند» الذي رفع الى الإدارة الأميركية (نشر في تشرين الأول ٢٠١٤) رأت أن «انهيار النظام السوري الآن هو أسوأ ما يمكن أن يحصل للمصالح الأميركية، إذ سيُفقد سوريا آخر ما تبقّى لها من مؤسسات تابعة للدولة ويفسح المجال أمام الدولة الإسلامية والتنظيمات المتطرفة الأخرى لتتوسّع وتنتشر».
من جهته، أشار نيكولاي كوزانوف، من «مركز كارنيغي»، إلى أن «عدم حماسة النظام السوري لمؤتمر موسكو وما قد ينتج منه يعود إلى أسباب عدّة، منها أن الجيش السوري ما زال فاعلاً والتدخل العسكري الغربي استبعد عن أجندات واشنطن والاتحاد الأوروبي، وبروز تهديد الدولة الإسلامية دفع السياسيين الغربيين الى إعادة النظر في رؤيتهم للأسد والى التعامل مع دمشق كشريك في محاربة المتطرفين».
كوزانوف لفت أيضاً الى أن عدم مشاركة «المعارضة الخارجية» في المؤتمر «لا يضمن فشله»، خصوصاً أن موسكو تبدو واثقة من أنها ستجمع عدداً كبيراً من أطراف المعارضة السورية، وقد تطلق حواراً بينها وبين النظام.
===================
الأسد: مباحثات موسكو يمكن أن تمهد لعقد مؤتمر حول سورية
مصدرك نيوز
وأضاف الأسد، في مقابلة مع مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، أن ما يحدث في موسكو ليست مباحثات لحل الأزمة السورية، وإنما تحضير لعقد مؤتمر حول سورية".
أعلن مصدر ديبلوماسي روسي أن ممثلي أطياف المعارضة السورية بدأوا محادثاتهم في موسكو، اليوم الاثنين.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قد أعلن عن وصول حوالي 30 ممثلاً للمعارضة إلى موسكو للمشاركة في المحادثات السورية - السورية.
وتعقد المحادثات السورية - السورية في موسكو، من 26 إلى 29 يناير/ كانون الثاني الحالي، وسيتم تقسيمها إلى مرحلتين: 26-27 يناير/ كانون الثاني، و28-29 يناير/ كانون الثاني على التوالي.
في المرحلة الأولى، سيجري لقاء للمعارضة بهدف مناقشة استراتيجية التفاوض مع وفد الحكومة السورية. أما المرحلة الثانية، فستشهد إجراء مفاوضات بين المعارضة والوفد السوري الرسمي برئاسة بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن احتمال لقائه مع ممثلي المعارضة السورية أثناء تواجدهم في موسكو.
وقال لافروف: "إذا كان هناك توجه بنّاء، يمكن أن يكون هناك لقاء".
 
===================
بالتزامن مع محادثات موسكو... الأسد يرفض التفاوض مع "الدمى"
النهار
المصدر: فورين أفيرس
26 كانون الثاني 2015 الساعة 22:37
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أن ما يحدث ليس مفاوضات إنما تحضيرات لمؤتمر موسكو، ووصف الفصائل المعارضة بـ"الدمى" في يد فرنسا وغيرها من الدول الداعمة للفصائل.
وكشف الأسد في حديث مع الصحافي الأميركي جوناثان تبرمان، لمجلة "فورين أفيرس"، "أن هناك شخصيات يمثلون أنفسهم فقط، ولا يمثلون أي أحد في سوريا، فمنهم لم يعيشوا فيها ولا يعلمون أي شيء عنها، وبالطبع هناك بعض الأشخاص يعملون من أجل المصلحة الوطنية، وهنا نتكلم عن تناقض في كيان واحد، من سيتمكن بالتأثير على الآخرين؟ هذا هو السؤال الغير واضح إلى الآن، لذا ستكون مبالغة إذا قلت أنني متفائل، ولكن لدي أمل".
وعن تصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الولايات المتحدة تتطلع إلى نجاح المحادثات فأعلن الأسد "أنهم دائماً يتكلمون لكن الأهم ماذا سيفعلون، وتحدث عن أزمة الثقة بين سوريا والولايات المتحدة، وأنه في انتظار ما سيثمر عنه المؤتمر".
وقال في موضوع إبرام الاتفاقات بين مختلف الأطراف في سوريا، "أن هناك فئتين من المتمردين، الفئة الأولى تنظيم "القاعدة" والثانية "جبهة النصرة" ولديها نفس انتماءات الأولى ولكنها أصغر، أما تنظيم"القاعدة" فغير مستعد للتفاوض، ولديه خططه".وأوضح الأسد أن ما يسميه الرئيس الأميركي بـ "المعارضة المعتدلة "... "أوهام"، وأكد أن الثوار الذين انضموا إلى الجيش كانوا منشقين سابقين وبالفعل عادوا إلى الجيش السوري النظامي.
وتابع "في شأن المصالحات التي بدأت مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا سنكملها في شكل عملي على الأرض، وعلينا أن ننفذ قرار مجلس الأمن رقم 2170 فيما يتعلق بـ "جبهة النصرة" وقد صدر هذا القرار منذ أشهر عدة والنتيجة واضحة بمنع أي كان من دعم هذه الفصائل عسكرياً، وهذا هذا ما تزال تفعله تركيا والسعودية وقطر، وإذا لم يمتنعوا عن ذلك لا يمكننا أن نتكلم في إيجاد حل، لأنه سيكون هناك عقبات طالما هناك دعم مالي لهذ الجماعات، وأخيراً على الدول الغربية أن ترفع الغطاء عن الفصائل المعارضة".
===================
مؤتمر موسكو ينعقد ببرود اميركي تجاه الاطاحة بالاسد
ميدل ايست أونلاين
بيروت – من سيلفيا وستال
يظهر التردد الذي شاب الرد الأميركي على مؤتمر موسكو للسلام في سوريا رغم مقاطعة المعارضة الرئيسية له المدى الذي تسببت فيه الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية في تخفيف الضغوط الدولية على الرئيس السوري بشار الأسد.
وبعد قرابة أربع سنوات من تفجر الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 200 ألف قتيل وكانت سببا في نزوح الملايين عن ديارهم يتقبل الجميع حتى الروس أنفسهم الذين يستضيفون الاجتماع أنه لا توجد فرصة تذكر لإحداث انفراجة في المؤتمر الذي رفضته أغلب جماعات المعارضة.
وتقول موسكو إن الهدف من المؤتمر الذي تستضيفه اعتبارا من الاثنين هو البحث عن سبل لاستئناف محادثات السلام التي انهارت في جنيف العام الماضي.
ولا تشترط مقترحات روسيا السابقة لخطة سلام أن يترك الأسد السلطة غير أن أقطاب المعارضة الرئيسية يرون رحيله أساسا لأي محادثات.
ومازالت الولايات المتحدة ملتزمة حسب مواقفها المعلنة بإبعاد الأسد عن السلطة.
ولولا التطورات الأخيرة في سوريا والعراق لكان من الطبيعي أن تندد بأي مؤتمر يعقد على الأسس التي تقترحها موسكو وتعتبره مؤتمرا صوريا.
فمنذ بدء حملة الضربات الجوية في العام الماضي على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق أصبحت واشنطن أقل حماسا عن ذي قبل لفكرة السعي لإسقاط الأسد. فلم تعترض على محادثات موسكو بل إن وزير الخارجية جون كيري قال إنه يأمل أن تكون مفيدة.
حتى الأسد نفسه قال في مقابلة مع مجلة تشيكية نشرت هذا الشهر إن الغرض من المؤتمر هو بحث وحدة سوريا واحتواء المنظمات "الارهابية" ودعم الجيش وكل هذا في جوهره برنامج الحكومة ولا يمثل أي تنازلات لخصومه.
ورغم أن بعض شخصيات المعارضة قد تحضر فإن حضورها سيكون بصفة شخصية لا كممثلين للفصائل الرئيسية. ومن المرجح أن يكون أغلبهم من المعارضة الرسمية التي تعمل انطلاقا من دمشق ويتساهل معها الأسد وتعتبرها المعارضة المسلحة التي تقاتل قوات الأسد من الخونة.
ولم تتم دعوة أي من الفصائل السنية الرئيسية المقاتلة على الأرض.
وسيقاطع المؤتمر تحالف المعارضة الرئيسي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يتخذ من تركيا مقرا له واعتبرته واشنطن ودول عربية حكومة في المنفى في وقت من الأوقات.
وندد الائتلاف بروسيا مضيفة المؤتمر ووصفها بأنها دولة تؤيد ما وصفه بالجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري.
ومع ذلك فقد أحجمت واشنطن عن تأييد قرار المقاطعة.
وقال هشام مروة نائب رئيس الائتلاف الوطني "الرسالة من الأميركيين هي: الأمر متروك لكم. بإمكانكم الذهاب أو عدم الذهاب".
وقال أندرو تيبلر الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن هذا الموقف الأميركي الغامض يعني أن واشنطن "لم تغير موقفها من رغبتها في رحيل الأسد بل غيرت أولوياتها فقط."
فرغم أنها مازالت تدعو علانية لإسقاط الأسد فإنها تعتمد عليه في واقع الأمر للسماح لطائراتها باستخدام المجال الجوي السوري في استهداف مقاتلي الدولة الاسلامية.
كما تجري الولايات المتحدة مباحثات مع ايران وهي من أبرز حلفاء الأسد حول البرنامج النووي الايراني وهو ما يمثل سببا آخر لتخفيف التركيز على الخلافات بشأن سوريا.
فشل
ولم يعد هناك وجود لعملية سلام جادة. ففي السنوات الاربع التي دار فيها القتال استضاف وسيطان من الأمم المتحدة مؤتمرات حظيت بأهمية كبيرة في جنيف ثم انسحبا لشعورهما بالإحباط بعد أن فشلت المباحثات في إحراز أي تقدم له مغزاه.
وبعد مرور عام على فشل المؤتمر الأخير لم يعد أحدث وسيط للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا يركز على التوصل لاتفاق سياسي بل يسعى بدلا من ذلك للتوصل إلى اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة الانسانية للمدنيين الناتجة عن القتال.
وقال حسن حسن المحلل بمركز دلما للدراسات في أبوظبي إنه باستثناء مساعي دي ميستورا المحدودة "لا يتحدث أحد عن حل سياسي في سوريا ولذلك لم تسمع سوى عن مساعي تجميد الوضع على المستوى المحلي أو المحادثات الروسية".
وقال حسن إن نهج دي ميستورا يساعد الأسد بتعزيز الوضع القائم شأنه في ذلك شأن محادثات موسكو. فوقف إطلاق النار على جبهات محدودة قد يخفف الضغط على القوات الحكومية في حلب ودمشق.
ويقول بعض الدبلوماسيين إنه حتى إذا كان من المستبعد أن تؤدي محادثات موسكو وخطة دي ميستورا إلى أي انفراجات فإنهما تستحقان المحاولة. ويؤكدون أن الأسد لن يرحل عن السلطة قريبا ومن الضروري التفاوض مع حكومته.
وقال دبلوماسي غربي تؤيد حكومته زيادة التواصل مع سوريا لتخفيف حدة الأزمة "النهج المتشدد بعدم التحرك ولو قيد أنملة لن يؤدي إلى شيء. والدمار هائل جدا ولا شيء يحدث في الوقت الحالي بخلاف ذلك".
===================
انطلاق الحوار السوري السوري في موسكو
اخبار البلدان
 
موسكو 26 كانون الثاني(بترا)-انطلقت في موسكو اليوم الاثنين المشاورات بين ممثلي المعارضة السورية ضمن ما يعرف بمنتدى موسكو لحل الازمة السورية على ان يلتحق بالمنتدى يوم الاربعاء المقبل مندوب سوريا الدائم في الامم المتحدة بشار الجعفري لتمثيل الحكومة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن نحو 30 شخصية من المعارضة السورية وصلت إلى موسكو للمشاركة في التشاور، مشيرا إلى أن هناك إمكانية لأن يجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بممثلي المعارضة والحكومة السورية.
وتصف موسكو المشاورات بانها غير رسمية وأطلقت عليها تسمية "منتدى" لكونها ليست حوارا أو مفاوضات ودون جدول أعمال مطروح على الطرفين لبحثه بل هو لقاء تشاوري يمهد لحوار قد يجري لاحقا في موسكو أو في دمشق وفق ما يتفق عليه المجتمعون.
وأعرب وزير الخارجية الروسي لافروف عن أمله في أن يساعد لقاء موسكو مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في تنظيم مؤتمر جديد للتفاوض حول إنهاء الأزمة.
و أعلنت الحكومة السورية موافقتها على إرسال ممثليها إلى هذه المشاورات فيما رفض "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" المعارض المشاركة.
===================
موسكو تستقبل اليوم ممثلي المعارضة والنظام...معارض سوري لـ24: الروس ليسوا محايدين لكن الظروف تدفعهم لتشجيع المفاوضات
24 - القاهرة - محمد فرج
تستقبل العاصمة الروسية "موسكو"، اليوم الإثنين، وفود المعارضة والنظام السوريين، المشاركين في المباحثات التي دعت إليها الخارجية الروسية، بين طرفي الأزمة السورية، للتوصل إلى حل سياسي لتلك الأزمة.
وحول المباحثات الروسية، التي تنطلق اليوم، وتنتهي في التاسع والعشرين من يناير (كانون الثاني) الجاري، يتحدث المعارض السوري البارز الناطق باسم هيئة التنسيق الوطنية منذر خدّام، في تصريحات خاصة لـ24، حول الدور الروسي، وما إذا كان من الممكن الرهان على الروس في المساهمة في الدفع بحل سياسي، قائلاً: "الروس ليسوا وسطاءً محايدين".
ظروف ومصالح
وتابع: "الجانب الروسي يدعم نظام بشار الأسد، لكن الظروف التي يمرون بها والوضع المعقد في سوريا ومخاطر الإرهاب، كلها عوامل تجعلهم يميلون إلى تشجيع المفاوضات بين النظام والمعارضة".
وأردف المعارض السوري قائلاً: "للأسف تحقق للغرب ما كانوا يريدونه في سوريا، وهو تدمير البلد، خدمةً لمصالحهم الاستراتيجية ومصالح إسرائيل، والآن وبعد أن صارت سوريا عبئاً ثقيلاً، تركوها للروس".
المشاركين
كما تطرق الناطق باسم هيئة التنسيق السورية، في معرض تصريحاته لـ24، إلى الوفد المشارك من هيئته في مباحثات موسكو، قائلاً: "سمحت الهيئة لتسعة من أعضائها بالمشاركة في لقاء موسكو، أربعة منهم دعتهم روسيا بصفتهم الشخصية، أما الباقون فقد عينتهم الهيئة".
واستطرد: "بالطبع الهيئة لن تلزم أحداً بالذهاب، بل تركت لهم حرية اتخاذ القرار الذي يرونه مناسباً، إذ وجه الروس دعوة لأربعة هم المنسق العام حسن عبد العظيم، وثلاث نواب له هم (هيثم مناع وعارف دليلة وصالح مسلم)، وهناك ثلاثة آخرين من الداخل، إضافة إلى اثنين من فرع المهجر".
وحول الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في تلك المعادلة، وما إذا كانت بعيدة عن الصورة أم لا؟، قال: "كل شيء يجري بعلم الولايات المتحدة الأمريكية".
الخلافات بين الأطراف
وفيما يتعلق بالخلافات القائمة بين أطراف المعارضة السورية، والتي ظهرت في حيثيات قبول أو رفض المشاركة في موسكو، أردف قائلاً: "ليست خلافات جوهرية حقيقية، بل هو الخوف من أن لا يؤدي لقاء موسكو إلى أية نتيجة".
كما تحدث الناطق باسم هيئة التنسيق الوطنية السورية منذر خدام، حول الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ورفضه للمشاركة في "مؤتمر موسكو"، قائلاً: "ليس لدى الائتلاف للأسف سياسة محددة سوى الرفض، وهو يتأثر كثيراً بتدخلات الآخرين في شؤونه".
وتابع: "هذا النظام لا يمكن إسقاطه بالقوة، ولا يمكن أن يسلم السلطة بإرادته، فلا يبقى من خيار سياسي واقعي سوى تحديه أمام صندوق الاقتراع، بالطبع في ظروف ملائمة وبعد مرحلة انتقالية كافية، يتم خلالها استعادة الحياة السياسية إلى المجتمع وتحت رقابة دولية".
مباحثات القاهرة
وتطرق خدّام في تصريحاته لـ24، بالحديث حول مباحثات القاهرة، التي عقدت بمقر المجلس المصري للشؤون الخارجية، بين أطراف المعارضة السورية، في الفترة من 22 وحتى 24 يناير (كانون الثاني) الجاري، والتي خرج عنها بيان القاهرة في عشر نقاط رئيسية تمثل مبادئ مشتركة لحل الأزمة.
وعن حوار القاهرة، قال: "ليس هذا ما كان مخططاً له، إذ كانت التحضيرات للقاءٍ موسع يضم نحو 75 شخصية، تمثل جميع الكيانات السياسية للمعارضة، لكن وكما هي العادة التدخلات الكثيرة والارتجال، انحصر اللقاء بمشاركة نحو ثلاثين شخصية دُعوا بأسمائهم، وليس من خلال كياناتهم السياسية من قبل المجلس المصري للشؤون الخارجية".
وحول ما إذا كان بيان القاهرة يُعبر عن وجهة نظر الهيئة من عدمه، قال: "نعم بنود بيان القاهرة من صلب خط الهيئة السياسي".
===================
صالح مسلم ووفد من مقاطعة الجزيرة سيشاركان في منتدى موسكو...والمجلس الوطني الكوردي وإئتلاف المعارضة يعلنان مقاطعتهما
باسنيوز
       من المفترض أن ينعقد اليوم الأثنين في العاصمة الروسية موسكو المنتدى التشاوري حيث يجتمع عدد من شخصيات المعارضة مع بعضهم البعض قبل أن ينضم الوفد الذي يمثل الحكومة السورية إلى اللقاء الأربعاء المقبل  , حيث تسعى موسكو إلى إجراء مشاورات غير رسمية بين الحكومة السورية والمعارضة نهاية الشهر الجاري ..
وقال غريب حسو ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في تصريح لـ ( باسنيوز ) أن ” وفداً من مقاطعة الجزيرة سيشارك في المنتدى  ” وأضاف ” الوفد يضم كلاً من أمينة أوسي وسنحريب برصوم وفنر كعيط
موضحاً أن ” الوفد المشارك سيمثل مقاطعات غرب كوردستان الثلاثة ( الجزيرة – كوباني – عفرين )  ” .
في هذه الأثناء، أعلن رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم أنه سيسافر إلى موسكو للمشاركة في المنتدى.
وقال مسلم في مقابلة إذاعية أجريت معه الجمعة ” يجب السعي من أجل أي حل يساهم في إيقاف هذا النزيف الدموي في سوريا، أي حل يوقف إطلاق النار، يجب الاستفادة من أي محاولة لوقف هذا النزيف”.
وأوضح مسلم، وهو نائب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة ، أن اللقاء مع وفد الحكومة سيتقرر خلال اجتماع المعارضة الذي يعقد أول أيام المنتدى. وقال “وافقنا على الاجتماع فقط، المعارضة هي التي ستقرر اللقاء أو عدم اللقاء مع ممثلي الحكومة السورية “، وأشار” إذا توافقنا نحن أطراف المعارضة على صيغة معينة، عندها لا مانع من اللقاء مع ممثلي النظام”.
كما أعلن المجلس الوطني الكوردي في بيان رسمي مقاطعته لهذه المشاورات .
من جهتها أكدت فيه الحكومة السورية موافقتها على إرسال ممثليها إلى هذه المشاورات فيما رفض “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” المعارض المشاركة
وأكد الائتلاف في بيان له ” أي محادثات يجب أن تتم في دولة محايدة وبإشراف الأمم المتحدة”.
فيما اشترطت “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي” السورية المعارضة، على لسان منذر خدام، مشاركة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لحضور المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم اجتماعات موسكو
وأطلقت روسيا على اجتماعات موسكو تسمية “منتدى” لكونها ليست “حواراً” أو “مفاوضات” ولا جدول أعمال مطروحاً على الطرفين لبحثه بل هو لقاء تشاوري يمهد لحوار قد يجري لاحقاً في موسكو أو في دمشق، وفق ما يتفق عليه المجتمعون ، وينتج عنه فقط ما يتفق عليه المجتمعون.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخراً عن أمله في أن يساعد لقاء موسكو مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في تنظيم مؤتمر جديد للتفاوض حول إنهاء الأزمة.
وكانت واشنطن أثنت على لقاء موسكو المرتقب،
حيث قال جون كيري إن المنتدى ممكن أن تنتج عنه حلول جيدة، لكن واشنطن اعتبرت أن قرار المشاركة يعود إلى المعارضة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي “لقد أعربنا بالطبع عن دعمنا لحضورهم الاجتماعات”.
===================
سوريون لـ"إرم": لا جدوى من مؤتمر موسكو
شبكة إرم الإخبارية ـ خاص
أعرب عدد من السوريين عن تشاؤمهم حيال مؤتمر موسكو الذي ينطلق الاثنين بمشاركة شخصيات من المعارضة السورية وممثلين عن النظام، في محاولة روسية لإحياء المسار السياسي للأزمة السورية المتفاقمة.
ومن المنتظر أن يستهل رئيس معهد الاستشراف فيتالي نومكن جلسات الحوار، بكلمة افتتاحية، بحضور 36 شخصية معارضة، فيما قاطع جلسات الحوار 14 شخصية، سبق أن تلقت دعوات، غالبيتهم من الائتلاف السوري الذي يعد الفصيل الأبرز في معارضة الخارج.
وكانت موسكو ارسلت الدعوات بصفة شخصية لأفراد في المعارضة، ورفضت إرسال الدعوات الى الكيانات السياسية التي تمثل المعارضة، وهو ما أحدث انقساما بين المعارضين بشأن المشاركة في المؤتمر، إذ أعربت غالبية القوى عن المقاطعة.
وسخر بعض نشطاء المعارضة من آلية توجيه الدعوات التي أتاحت لموسكو تشكيل وفد المعارضة على مزاجها، لافتين إلى أن دور الوسيط يستلزم الابتعاد عن الانحياز لنظام بشار الأسد.
وقال مصدر في الائتلاف إن أي محادثات يجب أن تتم في دولة محايدة وبإشراف الأمم المتحدة.
الحكومة السورية، بدورها، خفضت مستوى تمثيلها في المؤتمر، ففي حين أفادت مصادر أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيرأس وفد بلاده إلى موسكو، أو نائبه فيصل المقداد، إلا أن مصادر متطابقة قالت، لاحقا، إن دمشق أبلغت الجانب الروسي أن وفدها سيكون برئاسة مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
وقال الشاب السوري مأمون أن مؤتمر موسكو لا يرقى إلى مستوى الأزمة السورية التي اقتربت من دخول عامها الرابع، معتبرا أن مشاورات موسكو لن تكون سوى استعراض للدبلوماسية الروسية.
وأضاف مأمون في اتصال هاتفي أجرته معه شبكة إرم "أن الحوار المنتظر بين ممثلي الحكومة وشخصيات معارضة لن تفضي إلى أية نتيجة في ظل غياب جدول أعمال واضح"، مشيرا إلى أن موسكو خططت لحوار من دون أجندة تسهيلاً للتلاعب بالأولويات".
وأكد مأمون أن الأزمة السورية المتفاقمة تتطلب جهودا إقليمية ودولية تتجاوز الدور الروسي المنفرد.
ومن المقرر أن يستمر الحوار بين أطراف المعارضة في موسكو طوال يومي الاثنين والثلاثاء ثم ينضم صباح الأربعاء وفد النظام، على أن ينضم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مساء الأربعاء إلى المجتمعين، لحثهم على تقريب المواقف، ثم ينتهي اللقاء الخميس على أمل التوصل لاتفاق بين المعارضة والنظام بشأن تحديد موعد لجلسة حوار لاحقة.
ورأى ممدوح أن بعض السوريين راهنوا على المبادرة الروسية وعلقوا بعض الآمال عليها، لكن سرعان ما ظهر الهدف الحقيقي من وراء الجهد الروسي"
وأوضح ممدوح في اتصال هاتفي مع شبكة إرم ان موسكو تسعى إلى استغلال خلافات المعارضة وتشتتها بهدف اقناعها بتسوية هزيلة تتمثل في بضع حقائب وزارية"، مشيرا إلى أن الهدف الآخر هو تقويض مرجعية جنيف الذي نص على هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة، والتركيز بدلا من ذلك على مكافحة الإرهاب، في تأكيد صريح للموقف الرسمي السوري.
بدورها، رجحت المواطنة السورية سلمى أن مشاورات موسكو، وعلى ضوء هذا التجاهل الدولي، لن تكون سوى محطة بسيطة في مسار الأزمة السورية المعقدة".
وأعربت سلمى في اتصال هاتفي مع شبكة إرم عن شكوكها حيال نجاح مؤتمر ينظمه أحد أبرز حلفاء النظام، وهو روسيا"، معتبرة أن هذا المؤتمر الهش، حتى ولو خرج بتوصيات، فلن يكتب لها النجاح في ظل ما تعانيه المعارضة من انقسام، وإصرار الحكومة على وضع جميع المعارضين في قائمة الإرهاب، من دون تمييز".
من جانبه، قال رامي لا أعتقد أن هناك أية جدوى من مؤتمر موسكو، خصوصا وأن الأطراف المؤثرة في الملف السوري غائبة عنه".
وأعرب رامي في اتصال هاتفي مع شبكة إرم عن قناعته أن الظروف التي تمر بها سوريا لا تبشر باي حل سياسي قريب"، منتقدا المعارضة التي وصفها بالمشتتة والعاجزة عن لعب أي دور ملموس في الأزمة".
وكانت واشنطن أثنت على لقاء موسكو المرتقب، وقال وزير الخارجية جون كيري إن المنتدى ممكن أن تنتج عنه حلول جيدة.
ويتحدث بسام عن زاوية ايجابية في المسعى الروسي الذي اسهم في تقارب بين المعارضة السورية في الداخل والخارج وذلك خلال التحضيرات لمؤتمر موسكو، معتبرا أن ما يسجل لروسيا هي أنها حركت المسار السياسي المتعثر.
واضاف بسام في اتصال هاتفي مع إرم ان ما تحقق في القاهرة من اتفاق بين فصائل المعارضة السورية يمثل معطى جديدا يثبت أن عناصر "الحل" الذي يطمح اليه "الائتلاف" و"هيئة التنسيق"، قطبا المعارضة في الداخل والخارج، يمكن أن تكون واحدة.
وكان عدد من قوى المعارضة السورية اعلنت الجمعة بعد اجتماعات في القاهرة عن الاتفاق على وثيقة من عشر نقاط تضمنت تشكيل "هيئة حكم انتقالية مشتركة" وإنهاء الوجود العسكري غير السوري وإعادة هيكلة أجهزة الأمن والجيش، من دون الإشارة إلى مصير الأسد، كما تجاهلت الحديث عن مؤتمر موسكو.
وأطلقت روسيا على اجتماعات موسكو تسمية "منتدى" لكونها ليست "حواراً" أو "مفاوضات" ولا جدول أعمال مطروحاً على الطرفين لبحثه بل هو لقاء تشاوري يمهد لحوار قد يجري لاحقاً في موسكو أو في دمشق، وفق ما يتفق عليه المجتمعون.
ومن المقرر أن تجري جميع لقاءات موسكو في بيت الضيافة التابع لوزارة الخارجية الروسية، خلف أبواب مغلقة، بعيدًا عن عدسات الصحفيين.
===================
المعارض السوري وليد البني ينضم إلى مقاطعي منتدى موسكو
FPA - صحيفة الوطن السورية
أكد المعارض السوري وليد البني يوم الاحد أنه لن يحضر منتدى موسكو التشاوري التمهيدي المقرر أن يبدأ أعماله يوم الاثنين وسيستمر حتى 29 الشهر الجاري.
وقال البني في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، : "إلى جميع الأصدقاء أنا لن أحضر مؤتمر موسكو"، مضيفاً "كل ما يقال غير ذلك غير صحيح"
وقبل أيام، استبعد البني نجاح منتدى موسكو وقال في تدوينات له على "فيسبوك" إن:"هناك معارضين سيذهبون إلى موسكو لأنهم يثقون أن الروس سيضغطون على النظام للإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المناطق السورية التي تعاني البرد والجوع، وتطبيق مدرجات وثيقة جنيف".
وأضاف: "وهناك معارضون سيمتنعون عن الذهاب لأنهم يعتقدون أن لا شيء سينتج عن هذا اللقاء سوى شرعنة النظام،  وآخرون لن يذهبوا لأنهم يعتقدون أن الداعين لم يجهزوا شروط نجاح المفاوضات "الحوار" من حيث طريقة اختيار الحضور ونوعية من سيجلس في مقعد المعارضة والافتقار إلى جدول أعمال ووسيط يلتزم وثيقة جنيف وبنودها لإنتاج حل سياسي عادل لذلك يتوقعون إخفاق اللقاء، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من الشباب السوري المحبط، وبالتالي المزيد من المقاتلين في داعش والنصرة، والمزيد من الضعف والتشرذم للمعارضة الوطنية الديمقراطية".
وأوضح البني: "هو خلاف في الرأي لا يستدعي لا التخوين ولا الاتهام بالتطرف والارتهان لقوى خارجية، لننتظر ونر وليعتذر من يثبت خطأ وجهة نظره ممن سيظهر أنه كان على صواب وليلتحق به فوراً لتكن إحدى فوائد موسكو هو تحفيز المعارضة على وضع تصور مشترك للحل يلتزم به الجميع".
وكان كل من "الائتلاف السوري" المعارض و"تيار بناء الدولة السورية" المعارض ومجموعة معاذ الخطيب قد أعلنوا مقاطعتهم لمنتدى موسكو.
===================
الجعفري يرأس وفد دمشق للقاء موسكو
اخبار القاهرة
أبلغت دمشق الجانب الروسي أن وفدها إلى منتدى موسكو سيكون برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الذي يبدأ أعماله اعتباراً من الاثنين 26 يناير/كانون الثاني.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر قالت إنها مطلعة إن "سوريا حافظت على ذات مستوى المفاوضين في مؤتمر "جنيف 2"، حيث كان الجعفري هو من ترأس وفد الجمهورية العربية السورية وفاوض وفد الائتلاف السوري المعارض بشكل غير مباشر من خلال المبعوث الخاص للأمم المتحدة آنذاك الأخضر الإبراهيمي".
وسيرافق الجعفري، إلى العاصمة الروسية ومن دون تغييرات، أعضاء الوفد المفاوض السوري ذاته في جنيف، وهم: مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، والمحامي الأستاذ أحمد كزبري، والمحامي الأستاذ محمد خير عكام، وأسامة علي من مكتب الوزير، وأمجد عيسى وأضيف إليهم سفير سوريا لدى روسيا رياض حداد.
وينعقد منتدى موسكو التشاوري الاثنين حيث يجتمع عدد من شخصيات المعارضة مع بعضهم بعضاً قبل أن ينضم وفد الجمهورية العربية السورية إلى اللقاء الأربعاء.
وتسعى موسكو إلى إجراء مشاورات غير رسمية بين الحكومة السورية والمعارضة نهاية الشهر الجاري.
وقد أعلنت الحكومة السورية موافقتها على إرسال ممثليها إلى هذه المشاورات فيما رفض "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" المعارض المشاركة.
وأطلقت روسيا على اجتماعات موسكو تسمية "منتدى" لكونها ليست "حواراً" أو "مفاوضات" ولا جدول أعمال مطروحاً على الطرفين لبحثه بل هو لقاء تشاوري يمهد لحوار قد يجري لاحقاً في موسكو أو في دمشق، وفق ما يتفق عليه المجتمعون، وخاصة أن روسيا حريصة على أن يكون اللقاء من دون أي تدخل خارجي، وينتج عنه فقط ما يتفق عليه المجتمعون.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخراً عن أمله في أن يساعد لقاء موسكو مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في تنظيم مؤتمر جديد للتفاوض حول إنهاء الأزمة.
وكانت واشنطن أثنت على لقاء موسكو المرتقب، وقال جون كيري إن المنتدى ممكن أن تنتج عنه حلول جيدة، لكن واشنطن اعتبرت أن قرار المشاركة يعود إلى المعارضة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي "لقد أعربنا بالطبع عن دعمنا لحضورهم الاجتماعات".
إلا أن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية، والمعارض أحمد معاذ الخطيب أعلنوا عدم مشاركتهم في اللقاءات. وقال مصدر في الائتلاف:"أي محادثات يجب أن تتم في دولة محايدة وبإشراف الأمم المتحدة".
واشترطت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" السورية المعارضة، على لسان منذر خدام، مشاركة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لحضور المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم اجتماعات موسكو.
في هذه الأثناء، أعلن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم أنه سيسافر إلى موسكو للمشاركة في المنتدى.
وقال مسلم في مقابلة إذاعية أجريت معه الجمعة: "يجب السعي من أجل أي حل يساهم في إيقاف هذا النزيف الدموي في سوريا، أي حل يوقف إطلاق النار، يجب الاستفادة من أي محاولة لوقف هذا النزيف".
وأوضح مسلم، وهو نائب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية، أن اللقاء مع وفد الحكومة سيتقرر خلال اجتماع المعارضة الذي يعقد أول أيام المنتدى. وقال: "وافقنا على الاجتماع فقط، المعارضة هي التي ستقرر اللقاء أو عدم اللقاء مع ممثلي الحكومة السورية"، وأضاف: "إذا توافقنا نحن أطراف المعارضة على صيغة معينة، عندها لا مانع من اللقاء مع ممثلي النظام".
وأشار إلى أن جدول أعمال منتدى موسكو "مفتوح". وأضاف: "سوف تتم مناقشة مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك مشكلة مكافحة الإرهاب في المنطقة".
وأعرب عن أمله في أن يلتقي خلال فترة وجوده في موسكو، مع دبلوماسيين روس، لمناقشة حقوق الأكراد السوريين، وطرق حل القضية الكردية في سوريا.
===================