الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع مجلس الامن الخاص بالعراق 19-11-2014

اجتماع مجلس الامن الخاص بالعراق 19-11-2014

20.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     العراق: مقتل 10 آلاف شخص وجرح 20 ألفا آخرين منذ بداية 2014
2.     ملادينوف: قتل “داعش” للبونمر سيقضي عليهم في العراق
3.     الأمم المتحدة تؤكد أن سياسة العراق لصد داعش بدأت تثمر
4.     مجلس الأمن يناقش اليوم عقوبات ضد المتعاملين مع سوق «داعش»
5.     فاليري آموس: كارثة انسانية تهدد 2ر5 مليون شخص في العراق
6.     مجلس الأمن: داعش يمتلك ترسانة أسلحة تكفي عامين
7.     آموس تدعو مجلس الأمن لتبني مشروع قرار بشأن المناطق الآمنة بسوريا
8.     مندوب العراق لدى الأمم المتحدة: نرحب بإعلان السعودية فتح سفارة لها في بغداد
9.     آموس: ميليشيات موالية للحكومة العراقية تعرقل إيصال المساعدات للمدنيين
10.   الأمم المتحدة: أكثر من مليون دولار يومياً مبيعات داعش من النفط
11.   الأمم المتحدة: وسط العنف "الوحشي" داعش تهدف إلى تمزيق العراق، وبناء "حالة من الرعب"
12.   مسؤولة أممية: "داعش" وجماعات تابعة للحكومة العراقية ترتكب "انتهاكات إنسانية"
13.   الأمير زيد يطالب العراق بالانضمام للجنائية الدولية
14.   السفير العراقي: كيان "داعش" استولى على منشآت العراق المهمة ومن الضروري القضاء عليه
15.   كيري: لا مستقبل للشرق الأوسط إذا لم نهزم داعش
16.   الأمم المتحدة توصي بتجفيف مصادر تمويل الإرهاب
 
العراق: مقتل 10 آلاف شخص وجرح 20 ألفا آخرين منذ بداية 2014
روسيا اليوم
أكدت الأمم المتحدة الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني مقتل 10 آلاف شخص وإصابة 20 ألفا آخرين في العراق منذ بداية العام الحالي.
وقال زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول العراق الثلاثاء، إن التنظيم نفذ جرائم لا يمكن إنكارها وتفوق الوصف.
وشدد على أن "الجرائم التي ارتكبت في العراق بحجم الإبادة الجماعية"، مبديا استعداد المفوضية لإرسال لجنة الى العراق للتحقيق بجرائم تنظيم "داعش".
وأضاف الحسين أن "من بين جرائم داعش القتل والانتهاك والاغتصاب وبيع النساء والفتيات الصغيرات والأطفال كما تم انتهاك متعمد لحقوق الأقليات كون داعش أنكر كل الحقوق الأساسية للإنسان".
وأشار إلى أنه "تم بيع الفتيات بعمر لا يتجاوز الـ 12 سنة فيما تم إجبار الأطفال على مشاهدة الإعدامات وأرسل أطفالا آخرين إلى القتال".
من جانبه، أكد نيكولاي ملادينوف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى العراق أن الأوضاع في هذا البلد تمضي إلى مزيد من السوء، مشيرا إلى ضرورة تغيير استراتيجية مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية".
ورحب ملادينوف بانضمام العشائر العراقية إلى الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
===================
ملادينوف: قتل “داعش” للبونمر سيقضي عليهم في العراق
البدع
أعلن نيكولاي ملادينوف الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق اليوم، أن استراتيجية الحكومة العراقية الجديدة القاضية بتجنيد أكراد وعناصر من القبائل المحلية للمساعدة في مكافحة مسلحي تنظيم “داعش” بدأت تؤتي ثمارها.
وقال نيكولاي ملادينوف أمام مجلس الأمن، أن “هذه الاستراتيجية بدأت تثمر… بدأ السكان يستعيدون مناطق”.
وأضاف أن إقدام “داعش” على قتل 322 عضوا من عشيرة البونمر دفع بالعشائر الأخرى إلى التحالف مع الحكومة لقتالهم، و دعا المجموعات الأخرى التي لا تنتمي إلى تنظيم “داعش” إلى التحاور مع العراق لحل الخلافات معها والانضمام إلى حملة الحكومة ضد التنظيم .
===================
الأمم المتحدة تؤكد أن سياسة العراق لصد داعش بدأت تثمر
 نيويورك – قنا:
أعلن نيكولاي ملادينوف الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق اليوم، أن استراتيجية الحكومة العراقية الجديدة القاضية بتجنيد أكراد وعناصر من القبائل المحلية للمساعدة في مكافحة مقاتلي تنظيم “داعش” بدأت تؤتي ثمارها.
ونقل راديو “سوا” اليوم ،عن نيكولاي ملادينوف قوله في كلمة  له أمام مجلس الأمن، أن “هذه الاستراتيجية بدأت تثمر... بدأ السكان يستعيدون مناطق”.
وأضاف أن إقدام “داعش” على قتل 322 عضوا من عشيرة البونمر دفع بالعشائر الأخرى إلى التحالف مع الحكومة لقتالهم..و دعا  المجموعات الأخرى التي لا تنتمي إلى تنظيم “داعش” إلى التحاور مع بغداد لحل الخلافات معها والانضمام إلى حملة الحكومة ضد التنظيم .
وأحرز العراقيون الأسبوع الماضي نصرهم الأكبر منذ بدء هجوم تنظيم داعش واستعادوا السيطرة على مدينة “بيجي”.
وقتل 10 آلاف شخص وجرح 20 ألفا على الأقل في العراق العام الجاري ،فيما نزح أكثر من 1.9 مليون شخص، بحسب ملادينوف.. الذي اكد  “أنها فترة مريعة بالنسبة لهذا البلد”.
===================
مجلس الأمن يناقش اليوم عقوبات ضد المتعاملين مع سوق «داعش»
التاريخ 19 نوفمبر 2014 - 11:19•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 34
يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم توصيات قدمتها لجنة بالأمم المتحدة ترمي إلى تجفيف مصادر تمويل تنظيم «داعش» من خلال فرض عقوبات على المتعاملين من دول الجوار السوري والعراقي مع السوق السوداء التي يديرها التنظيم لتهريب النفط والآثار.
وسيبحث أعضاء مجلس الأمن، مصادرة كافة صهاريج النفط والشاحنات التي تنقل النفط من وإلى المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» في العراق وسوريا، ومصادرة القطع الأثرية التي يهربها التنظيم ومنع أي تداولات للآثار المهربة، ووقف كافة رحلات الطيران «المشبوهة» لمنع «داعش» من الحصول على بضائع وأسلحة.
من جهة أخرى، أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بمراجعة شاملة لكل الإجراءات المتبعة في حال تعرض مواطنين أميركيين في الخارج للخطف على أيدي جماعات إرهابية.
وأوضحت نائبة وزير الدفاع الأميركية كريستين وورموث أن الأمر الذي أصدره أوباما يركز على جوانب «انخراط العائلات وجمع المعلومات الاستخبارية وسياسات الانخراط الدبلوماسي».
* الشرق الأوسط
===================
فاليري آموس: كارثة انسانية تهدد 2ر5 مليون شخص في العراق
خارجيات   ·   19 نوفمبر 2014، 12:27م  /  116 مشاهدة
| (كونا) |
حذرت وكيلة الأمين العام للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة بالامم المتحدة فاليري آموس من كارثة انسانية في العراق مع تدهورالاوضاع الامنية وارتفاع عدد الذين يحتاجون الى مساعدات فورية الى نحو 2ر5 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.
واضافت آموس خلال جلسة مجلس الأمن بشأن العراق الليلة الماضية أن مئات الآلاف من الأشخاص تشردوا في محافظة الانبار منذ بداية العام "إلا أن عدد النازحين الآن بلغ اكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء البلاد كما ان معدل النزوح في ارتفاع مستمر".
وقالت انه في الأسابيع العشر الماضية فقط اضطر أكثر من مئتي الف شخص من الفرار من ديارهم بسبب اعمال العنف في الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى كما تم تسجيل أكثر من مئة الف عراقي كلاجئين في البلدان المجاورة حتى الآن هذا العام.
واشارت الى انه واضافة الى مليوني نازح فان هناك أيضا 5ر1 مليون شخص من المجتمعات المضيفة و4ر1 مليون شخص يعيشون في مناطق ينشط فيها الصراع حيث ان الحصول على الخدمات الأساسية يصل الى الحد الأدنى الى جانب اكثر من 220 الف لاجئ فروا من سوريا وكلهم بحاجة ماسة للمساعدة، كما ان هناك أكثر من 900 الف من الرجال والنساء والأطفال اضطروا للجوء الى إقليم كردستان العراق.
===================
مجلس الأمن: داعش يمتلك ترسانة أسلحة تكفي عامين
المسلم/وكالات/صحف  | 26/1/1436 هـ
نشرت صحيفة الجارديان، البريطانية تقريراً أعده مجلس الأمن بالأمم المتحدة ، يحذر فيه من امتلاك داعش لأسلحة وذخيرة ومدرعات تكفي لاستمرار الحرب في العراق والشام لمدة سنتين.
 ويقول التقرير، أن ترسانة الأسلحة التي بحوزة داعش تعطيها القدرة على المناورة والتحرك بسرعة واستهداف الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، وحتى لو قامت الولايات المتحدة بتدمير العربات والأسلحة الثقيلة بحوزة داعش، فلن تستطيع تخفيف أثر الأسلحة الخفيفة التي بحوزة داعش.
 واضاف التقرير أن هذه الأسلحة كافية لاستمرار القتال لفترة زمنية تتراوح ما بين 6 شهور وسنتين، مما يجعل داعش ليس فقط أغني تنظيم "إرهابي"، إنما الأقوى بين هذه التنظيمات جميعاً. ووضع التقرير عدة توصيات للأمم المتحدة من شأنها أن تقطع التمويل وإمدادات الأسلحة عن داعش.
 من جهة أخرى, قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي في أمريكا إن المكتب يتعقب ما يقرب من 150 امريكيا يعتقد أنهم سافروا الى سوريا في الشهور القليلة الماضية ربما للانضمام الى جماعات مسلحة.
 وقال إن الأمريكيين الذين يقاتلون مع جماعات جهادية يمثلون مبعث قلق كبير للمكتب بسبب احتمال عودتهم الى الولايات المتحدة مع التدريب والخبرة والاتصالات اللازمة لتنفيذ هجوم داخل بلدهم.
 واضاف "نتعقب ما يقرب من 150 شخصا سافروا من الولايات المتحدة الى سوريا بدوافع مختلفة. عدد كبير منهم (سافر) للقتال."
 وقال كومي ان مكتب التحقيقات يعطي أكبر اهتمام للأمريكيين الذين يعتقد انهم انضموا الى تنظيم داعش.
===================
آموس تدعو مجلس الأمن لتبني مشروع قرار بشأن المناطق الآمنة بسوريا
 اخبار اليمن
دعت فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة تبني مشروع قرار بشأن المناطق الآمنة في سوريا.
 وقالت المسؤولة الأممية، في تصريحات للصحفيين، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي للأوضاع في سوريا والعراق، إنه "بالنسبة لإقامة مناطق آمنة داخل سوريا، فإنني أعتقد أنه من الضروري علي مجلس الأمن أن يبحث عن سبل تضمن تحقيق الأمن الفعلي لهذه المناطق الآمنة، وأعتقد أننا بحاجة الي صدور قرار من المجلس في هذا الصدد".
 ومضت المسؤولة الأممية قائلة:  "لقد ذكرت ذلك من قبل مرارًا، إنه ينبغي علينا ضمان كيفية أن تكون المناطق الآمنة، آمنة بالفعل،علينا أن نبحث ذلك الأمر.. لقد أبلغت أعضاء مجلس الأمن اليوم بأن الكارثة الإنسانية  المحدقة بنا في العراق وسوريا حاليا، هي كارثة اقليمية".
 وأضافت: "نحن لدينا الآن كارثتان إنسانيتان في هذين البلدين، وهذه كارثة إنسانية للإقليم بأسره، وأعرف أن هناك جهدًا مبذولا من قبل التحالف ( الدولي والعربي)، لكننا نرى بعدًا إقليميا للكارثة، ونعتقد أن التعامل من منظور إقليمي إزاء ذلك، سيكون أفضل من التركيز فقط علي ما يحدث في العراق".
 وتابعت:  "من الأفضل التعامل في إطار إقليمي لمواجهة تداعيات الأوضاع الإنسانية المترتبة على سيطرة تنظيم داعش علي مناطق في العراق وسوريا، بدلا من التعامل بشكل منفرد داخل كل دولة".
 وأكدت آموس أن أطراف الصراع داخل العراق سواء تنظيم داعش أو الجماعات المسلحة الموالية للحكومة العراقية، تقوم بإعاقة الوصول الإنساني إلى المتضررين المدنيين داخل العراق.
 وتابعت قائلة : "نحن نواجه عراقيل للوصول إلي المدنيين المحتاجين سواء من قبل داعش أو من قبل جماعات مسلحة موالية للحكومة في بغداد، لكنني في نفس الوقت أريد أن أشيد بالمساهمات المالية التي تقدمها الحكومة العراقية لبناء مخيمات للمشردين  داخليا في العراق وتقديم الاحتياجات الإنسانية الضرورية لهم".
 ونهاية الشهر الماضي، تقدم المبعوث الأممي إلى سوريا، استفان دي ميستورا، بمبادرة جديدة لتجميد القتال في مناطق عدة في سوريا بدءًا بمدينة حلب (شمال) والسعي لمصالحة محلية بين قوات النظام والمعارضة وتوجيه جهودهما لقتال "داعش"، وكذلك تطبيق قراري مجلس الأمن الدولي 2170 و 2178 المتعلقين بمحاربة الإرهاب ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة.
===================
مندوب العراق لدى الأمم المتحدة: نرحب بإعلان السعودية فتح سفارة لها في بغداد
Tue Nov 18 2014 17:55 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - السومرية نيوز/ بغداد
رحب مندوب العراق لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم، الثلاثاء، بإعلان المملكة العربية السعودية فتح سفارة لها في العاصمة بغداد.
ونقلت فضائية "سكاي نيوز عربية" عن الحكيم قوله خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت، اليوم، لبحث الأوضاع في العراق، "إننا نرحب بإعلان السعودية فتح سفارة لها في بغداد".
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية كشفت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (18 تشرين الثاني 2014)، أن الإجراءات الخاصة بفتح السفارة السعودية في بغداد دخلت مرحلة التنفيذ.
وأكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في (13 تشرين الثاني 2014)، لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم أن السفارة السعودية في بغداد ستفتح "بأقرب مما تتصورون".
فيما كشف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري (13 تشرين الثاني 2014)، أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وجه بالإسراع في افتتاح السفارة السعودية في بغداد.
===================
آموس: ميليشيات موالية للحكومة العراقية تعرقل إيصال المساعدات للمدنيين
واشنطن- أكدتوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية،فاليري آموس،الثلاثاء،أن أطراف الصراع داخل العراق سواء تنظيم داعش أو الجماعات المسلحة الموالية للحكومة العراقية، تقوم بإعاقة الوصول الإنساني إلى المتضررين المدنيين داخل العراق.
وتابعت قائلةعقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي للأوضاع في سوريا والعراق: "نحن نواجه عراقيل للوصول إلي المدنيين المحتاجين سواء من قبل داعش أو من قبل جماعات مسلحة موالية للحكومة في بغداد، لكنني في نفس الوقت أريد أن أشيدبالمساهمات المالية التي تقدمها الحكومة العراقية لبناء مخيمات للمشردين داخليا في العراق وتقديم الاحتياجات الإنسانية الضرورية لهم".
ودعت آموس، مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة تبني مشروع قرار بشأن المناطق الآمنة في سوريا.
وقالت المسؤولة الأممية، في تصريحات للصحفيين، ، إنه "بالنسبة لإقامة مناطق آمنة داخل سوريا، فإنني أعتقد أنه من الضروري علي مجلس الأمن أن يبحث عن سبل تضمن تحقيق الأمن الفعلي لهذه المناطق الآمنة، وأعتقد أننا بحاجة إلى صدور قرار من المجلس في هذا الصدد".
ومضت المسؤولة الأممية قائلة: "لقد ذكرت ذلك من قبل مرارًا، إنه ينبغي علينا ضمان كيفية أن تكون المناطق الآمنة، آمنة بالفعل،علينا أن نبحث ذلك الأمر.. لقد أبلغت أعضاء مجلس الأمن اليوم بأن الكارثة الإنسانية المحدقة بنا في العراق وسوريا حاليا، هي كارثة اقليمية".
وأضافت: "نحن لدينا الآن كارثتان إنسانيتان في هذين البلدين، وهذه كارثة إنسانية للإقليم بأسره، وأعرف أن هناك جهدًا مبذولا من قبل التحالف ( الدولي والعربي)، لكننا نرى بعدًا إقليميا للكارثة، ونعتقد أن التعامل من منظور إقليمي إزاء ذلك، سيكون أفضل من التركيز فقط علي ما يحدث في العراق".
وتابعت: "من الأفضل التعامل في إطار إقليمي لمواجهة تداعيات الأوضاع الإنسانية المترتبة على سيطرة تنظيم داعش على مناطق في العراق وسوريا، بدلا من التعامل بشكل منفرد داخل كل دولة"..
===================
الأمم المتحدة: أكثر من مليون دولار يومياً مبيعات داعش من النفط
المستقبل نيوز
أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن مبيعات تنظيم داعش، من النفط  المسروق من العراق وسوريا تصل إلى أكثر من مليون دولار يومياً، ودعت الدول الإقليمية إلى “مصادرة” الشحنات المهربة، فيما حذرت من “مخاطر” ازدياد تجارة  قطع الآثار المسروقة.
وقالت الوكالة الفرنسية AFP ، إن “تقرير الأمم المتحدة الذي ستتم مناقشته في الاجتماع المقبل لمجلس الأمن، لمتابعة قرار يهدف الى تجفيف منابع تمويل مسلحي تنظيم داعش وجبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا”.
وأضافت الوكالة أن “تقرير الأمم المتحدة يشير إلى أن ما يتقاضاه تنظيم داعش من مبيعات النفط يصل الى ما بين 850 ألفاً الى 1.65 مليون دولار باليوم وذلك عبر وسطاء خاصين يمتلكون أسطولاً من الشاحنات ينقلون النفط عبر مسالك التهريب”، مشيرة إلى أن “التنظيم يجمع الأموال أيضاً عبر فرض ضرائب على سراق القطع الأثرية”.
وأشارت الوكالة إلى أن “التقرير اقترح الطلب من مجلس الأمن وجميع الدول المجاورة للعراق وسوريا بمصادرة وبشكل حازم جميع شاحنات النفط وحمولاتها القادمة من المناطق التي يحتلها التنظيم أو التي تسعى للدخول إليها”، مستدركة “ولكن إجراءات العقوبات هذه لا يمكنها منع هذه التجارة بشكل كلي ولكن يمكن أن تعرقل عمليات التهريب”.
ولفت الوكالة إلى أن “تقرير الأمم المتحدة لم يحدد طرق التهريب التي يستخدمها تنظيم داعش، ولكنه أشار إلى أن تركيا بصفتها أهم نقاط العبور للنفط المهرب، إذ أنه غالباً ما تعود الشاحنات إلى العراق وسوريا محملة بالمنتجات”.
وأوضحت الوكالة أن “الأمم المتحدة حذرت من زيادة مخاطر سرقة القطع الأثرية، لاسيما من المواقع الأثرية”، مؤكدة على “ضرورة فرض حظر دولي على المتاجرة بالآثار المسروقة من سوريا والعراق”.
===================
الأمم المتحدة: وسط العنف "الوحشي" داعش تهدف إلى تمزيق العراق، وبناء "حالة من الرعب"
الامم المتحدة
2014/11/18 — حذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أن الجرائم البشعة التي ترتكبها داعش تجر العراق إلى كارثة فيما تحاول البلاد تهدئة التوترات الطائفية المريرة ومعالجة الأزمة الإنسانية المتنامية التي طالت أكثر من خمسة ملايين شخص، ودعوا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة انتقال العراق الكامل نحو ديمقراطية مستقرة.
وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي صباح اليوم، قدم كل من مبعوث الأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، تقييما قاتما للوضع على أرض الواقع في العراق، وسط هجمات متواصلة يرتكبها مسلحو داعش، وتزايد عدد النازحين داخليا الفارين من العنف الوحشي. وقال نيكولاي ملادينوف في إفادته أمام المجلس "إن هدف داعش من ذلك واضح وهو تدمير دولة العراق واستبدالها بدولة الإرهاب التي تقوم على الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ومن أجل تحقيق ذلك تقوم الجماعة، باستخدام أجزاء من العراق وسوريا للتقدم في أنحاء المنطقة وتهديد الأمن والسلم الدوليين." وأكد أن ظهور داعش بمثابة تهديد للاستقرار الديمقراطي والإنساني للعراق المستمر حتى الان. وأشار إلى أن نظام العقيدة التكفيرية يستخدم من قبل العديد من الجماعات الدينية المتطرفة، بما في ذلك بوكو حرام في نيجيريا، موضحا أن المتشددين في داعش يفترضون تلقائيا صلاحية تكفير أي شخص أو اعتباره مرتدا، وسط إدانة الآلاف من الأقليات العرقية والدينية، والنساء والفتيات في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وفي كثير من الحالات تصل إلى الموت. واستشهد السيد ملادينوف، "بالوحشية المتزايدة" للمجموعة التي تجلت في ذبح 322 من أفراد قبيلة البو نمر. وهناك حالات أخرى موثقة جيدا لجرائم مماثلة تشير إلى عمليات الإعدام بإجراءات موجزة لأفراد من الطائفة اليزيدية وكذلك استعباد النساء والفتيات الصغيرات. وأوضح السيد ملادينوف "بظهور الأزمة، انهار العراق تقريبا. فقد استولت داعش على مقاطعاته الغربية، وتحدث إقليم كردستان صراحة عن الانفصال، فيما تعاني المحافظات الجنوبية من الفقر على الرغم من إنتاجها ثروات البلاد، وتتعرض بغداد لوابل يومي من التفجيرات الانتحارية والعبوات الناسفة، عدا عن تعرض الأقليات في العراق لأهوال لا توصف". ومع ذلك، أشاد السيد ملادينوف بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتحسين تعاونها مع القبائل المحلية والحكومات الإقليمية في محاربة داعش، مشيرا إلى أن المكاسب الإقليمية الأخيرة ضد المتشددين أظهرت أن الاستراتيجية "تؤتي ثمارها". "وفي مواجهة التهديد المشترك"ركز السياسيون والمجتمع والزعماء الدينيون في جميع أنحاء العراق على الانسحاب من حافة الهاوية، وإنقاذ بلدهم." مؤكدا على أهمية ارتكاز الرد على داعش على الدستور والوحدة الوطنية والمصالحة. ورسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، صورة قاتمة عن الوضع على الأرض في الأراضي التي تسيطر عليها داعش، وقال، "إن الجرائم التي ارتكبت في العراق كانت ذا حجم وثقل قد يجعل منها جرائم دولية، تخضع لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية"، فيما تتسرب تقارير حول جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية خارج المناطق التي يسيطر عليها المتشددون. وقدمت السيدة فاليري أموس وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية تقييما قاتما للأرقام، مشيرة إلى أن نحو 5.2 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد في حاجة إلى المساعدة، بما في ذلك 3.6 مليون عراقي يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش. وعلى الرغم من ضخ المملكة العربية السعودية 500 مليون دولار، والموارد التي قدمتها الجهات المانحة الأخرى في وقت مبكر من الأزمة، قالت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) للمجلس إنه "مطلوب أكثر من ذلك بكثير للمساعدة بشكل عاجل خاصة مع اقتراب فصل الشتاء." ووفقا لأحدث التقديرات، فإن ما لا يقل عن 450 ألف شخص، من بينهم 225 ألف طفل، يحتاجون لملابس وأحذية الشتاء الدافئة، ويحتاج 300 ألف شخص إلى البطانيات والمواقد وغيرها من أشكال الدعم غير الغذائي. وقالت السيدة آموس إن انعدام الأمن والقتال الدائر يحولان دون جهود الأمم المتحدة من الوصول إلى جميع المحتاجين للمساعدة، خاصة أن أعداد المشردين داخليا في ارتفاع مستمر. وعلاوة على ذلك، ذكرت المجلس أن الأزمة التي يعاني منها العراق تنتمي إلى المجتمع الدولي الأوسع، وهي جزء من "كارثة إقليمية تقع علينا مسؤولية جماعية للتصدي لها".
===================
مسؤولة أممية: "داعش" وجماعات تابعة للحكومة العراقية ترتكب "انتهاكات إنسانية"
المصريون ووكالات الثلاثاء, 18 نوفمبر 2014 22:49 اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، يوم الثلاثاء، "داعش" وجماعات مسلحة تابعة للحكومة العراقية، بارتكاب "انتهاكات" ضد المدنيين في العراق. وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الوضع في العراق، قالت فاليري آموس إن "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" ليس هو الجهة الوحيدة التي ترتكب أعمالا وحشية وانتهاكات جسيمة ضد المدنيين في العراق، بل هناك أيضا جماعات مسلحة تابعة للحكومة العراقية ترتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان". ويقاتل بجانب قوات الأمن العراقي، المئات من المسلحين ضمن ما يعرف بـ"سرايا السلام" التابعة للتيار الصدري، وسرايا الحشد الشعبي ، التابعة لمنظمة بدر الشيعية، وأجنحة عسكرية لأحزاب شيعية مناهضة لتواجد مسلحي عناصر "داعش" في ديالى (شرق)، وصلاح الدين (شمال) وبابل (وسط) ومناطق حزام العاصمة بغداد.‎ المسئولة الأممية قالت إن "الأزمة في العراق هي أولا وقبل كل شيء أزمة حماية لمواجهة العنف الشديد والوحشية المفروضة على المدنيين من جميع الخلفيات الدينية والعرقية، ولاسيما النساء والفتيات تحديدا اللاتي يتم اختطافهن وسبيهن". ومضت قائلة "تستمر الأوضاع الإنسانية في العراق في التدهور، مع وجود 5.2 مليون شخص (من أصل ما يزيد عن 30 مليون نسمة) في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، ونحو مليونين من المشردين حاليا". وحذرت آموس مما أسمته "كارثة" إنسانية محدقة بالعراق، بالإضافة إلى "تداعيات عدم قدرة المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش داخل العراق". وتابعت قائلة "إننا بحاجة ماسة إلى 173 مليون دولار لمواجهة برودة فصل الشتاء وتغطية الاحتياجات الضرورية للمشردين في إقليم شمال العراق ومناطق أخرى داخل العراق، وإذا لم نتسلم 85 مليون دولار في غضون الأيام القليلة المقبلة، فسوف نكون غير قادرين على إيصال وتوزيع المواد الغذائية لما يقرب من مليوني عراقي". وخلال الجلسة ذاتها، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين إلى "إحالة ملفات الجرائم المرتكبة في العراق إلى المحكمة الجنائية". وأشار إلى ضرورة "انضمام الحكومة العراقية إلى الانضمام إلى نظام روما الأساسي (للمحكمة الجنائية الدولية المعتمد في روما في 17يوليو/ تموز 1998)، أو القبول باختصاص المحكمة بشأن الوضع الحالي، حتى يمكن ملاحقة المتورطين في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في العراق". وناشد المسئول الأممي في إفادته كافة الدول، لـ"دعم الجهود لهزيمة أيديولوجية داعش للعنف والموت، من أجل حقوق جميع العراقيين بغض النظر عن الهوية العرقية أو الدينية". وقال إن "الدعم المقدم على الصعيد الأيديولوجي، قد يكون أكثر فعالية من الغارات الجوية لوضع حد للمعاناة طويلة الأمد للشعب العراقي". وكانت وزارة حقوق الإنسان العراقية أعلنت في وقت سابق أنها أحصت جرائم عدة لتنظيم داعش تندرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وغيرها. وارتكب "تنظيم داعش" منذ سيطرته على العديد من المدن العراقية، جرائم عدة بحق أبناء تلك المدن تتمثل بالقتل والسبي والتهجير وغيرها، وذلك حسب منظمات حقوقية وتقارير إعلامية حول الأوضاع في تلك المناطق. ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
===================
الأمير زيد يطالب العراق بالانضمام للجنائية الدولية
2014-11-18 22:46
المدينة نيوز - قال المفوض السامي لحقوق الإنسان، سمو الامير زيد بن رعد إن الجرائم التي ارتكبت في العراق هي من الثقل والحجم التي تؤهلها لأن تخضع لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
ودعا سموه، الحكومة العراقية، في جلسة عقدها مجلس الأمن حول العراق الثلاثاء، لأن تنضم لنظام روما الأساسي أو على الأقل أن تقبل باختصاص المحكمة بشأن الوضع الحالي.
وناشد دعم الجهود لهزيمة أيديولوجية داعش للعنف والموت، من أجل حقوق جميع العراقيين بغض النظر عن الهوية العرقية أو الدينية.
وقال ان الدعم المقدم على الصعيد الأيديولوجي قد يكون أكثر فعالية من الغارات الجوية لوضع حد للمعاناة طويلة الأمد للشعب العراقي.
وأضاف سموه في أول كلمة يلقيها بمجلس الأمن الذي ترأسه بنفسه في كانون الثاني الماضي عندما كان مندوبا للأردن للأمم المتحدة، "ركزت الاستراتيجيات الدولية والوطنية لمكافحة داعش حتى الآن على المقاربة الأمنية حيث اتخذ المجلس قرارا هاما لإعاقة تدفقي مجندي داعش من جميع أنحاء العالم" وأضاف "لقد كان هناك أيضا جهد عسكري كبير، ولكن كان هناك القليل من الاهتمام بالصراع الكامن على العقول".
وقال ان من المزعج أيضا قلة أو انعدام مظاهر الإعراب عن الغضب العام في العالمين العربي والإسلامي إزاء الجرائم التي ترتكب في العراق، على الرغم من الإدانة الواضحة من قبل العديد من الحكومات العربية والإسلامية".
وفي بداية كلمته أكد سموه المبادئ الاسلامية التالية: "لا يجوز في الإسلام تفسير مسائل الشريعة بسطحية، وتجاهل الأصول العلمية الإسلامية. ولا يجوز في الإسلام عدم الأخذ بالوقائع المعاصرة عند وضع الأحكام القانونية. ولا يجوز في الإسلام قتل الأبرياء. ولا يجوز في الإسلام قتل الرسل والسفراء والدبلوماسيين، وبالتالي لا يجوز قتل الصحفيين وعمال الإغاثة. ولا يجوز في الإسلام إيذاء أو إساءة المعاملة بأي طريقة كانت للمسيحيين أو أي من أهل الكتاب. ومن الملزم في الإسلام اعتبار الإيزيديين من أهل الكتاب. ولا يجوز في الإسلام إعادة العمل بالعبودية وهي التي ألغيت عالميا. ولا يجوز في الإسلام إجبار الناس على تغيير دياناتهم. ولا يجوز في الإسلام حرمان النساء من حقوقهن. ولا يجوز في الإسلام حرمان الأطفال من حقوقهم. ولا يجوز في الإسلام تعذيب الناس. ولا يجوز في الإسلام التمثيل بجثث الموتى. ولا يجوز في الإسلام إعلان الخلافة بدون موافقة جميع المسلمين".
وأشار سموه ان هذه بعض النقاط التي أوردها 126 عالما إسلاميا من مختلف أنحاء العالم في رسالتهم إلى قائد تنظيم داعش الارهابي "أبو بكر البغدادي" منذ شهرين.
===================
السفير العراقي: كيان "داعش" استولى على منشآت العراق المهمة ومن الضروري القضاء عليه
نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة
الوسط
قال المندوب الدائم لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم ، إن التأثير السلبي للأزمة في سوريا وتداعياتها على العراق، مكن كيان داعش الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى من السيطرة على مناطق في شمال وغرب العراق.
وأضاف السفير العراقي في جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم حول تقرير بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق، أن تهديد داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى لم يؤد فقط إلى إضعاف الأمن وديناميكية العملية السياسية في العراق وإنما ولد أيضا كارثة إنسانية بكل المقاييس.
وقال الحكيم إن "داعش" استولى على بعض المنشآت المهمة لدعم وارداته غير الشرعية من النفط المسروق وغيرها من ممتلكات الدولة العراقية، ومن الضروري القضاء عليه ومنع تجذره، وأضاف:
" إن إدراك العالم لخطر كيان داعش الإرهابي وتهديده للمجتمع الدولي بأكمله هو الأساس الذي وحد الموقف الدولي ضد الإرهاب، وهو ما يتطلب المزيد من التنسيق والتعاون وبالأخص مع محيطنا العربي والإقليمي، وقد أعلنا بوضوح رغبتنا في التعاون وإقامة أفضل العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء ودول الجوار المبنية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية والمصالح المشتركة، التي تخدم دولنا وشعوبنا وتجنب المنطقة المزيد من التوترات والأزمات."
ودعا السفير العراقي إلى المساعدة في دعم النازحين الذين يقدر عددهم بمليون وثمانمائة ألف عراقي فضلا عن ما يقارب من مئتي ألف مهاجر سوري يستضيفهم العراق منذ عام 2011.
===================
كيري: لا مستقبل للشرق الأوسط إذا لم نهزم داعش
الأخبار العالمية م 20:42 2014 ,18 نوفمبر131
أخبار الآن | واشنطن - الولايات المتحدة - (وكالات)
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين أن العالم لن يسمح بأن "ترهبه" وحشية تنظيم داعش، الذي أعلن قتل الأميركي بيتر كاسيغ.
وخلال مداخلة في واشنطن دامت نصف ساعة دعا كيري شركاء الولايات المتحدة إلى تكثيف الحرب على المقاتلين، الذين باتوا يسيطرون على مناطق كبيرة في العراق وسوريا ويتعرضون لقصف واشنطن وحلفائها. مؤكدا أن عدم الانتصار على داعش لن يكون هناك مستقبل للشرق الأوسط.
كما دافع عن الغارات الجوية التي تستهدف يومياً مواقع التنظيم وقواعده في العراق وسوريا.
وأضاف كيري غداة نشر فيديو أظهر قطع رأس الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ و18 جندياً سورياً "فلتكن الأمور واضحة: لا نشعر بالترهيب وأنتم لا تشعرون بالترهيب ولا يشعر أصدقاؤنا وشركاؤنا بالترهيب".
إلى ذلك، شدد على أنه "في حال لم ننجح في احتواء هذا التنظيم فقد يصبح ملتقى كل المهمشين من كافة القارات وقد يدفعون بالبعض إلى أن يحذو حذوهم وإلى تنفيذ عمليات انتحارية في دول أخرى". وتابع قائلاً: "لا تبحث الولايات المتحدة عن أعداء في الشرق الأوسط، لكن قد يأتي أعداء إلينا كما هو الحال اليوم".
وأوضح كيري أن الرئيس باراك أوباما سوف يقود قمة مجلس الأمن، خلال دورة الجمعية العامة، لوضع خطة للتعامل مع التهديد الذي يشكله تنظيم داعش.
وقال “إن هزيمة المتطرفين ممكنة فقط عندما تتوحد الدول والشعوب التى تشعر بالمسئولية، فى مواجه هذا التهديد”.
===================
الأمم المتحدة توصي بتجفيف مصادر تمويل الإرهاب
– NOVEMBER 18, 2014
بغداد ـ علي الموسوي
أوصى تقرير للامم المتحدة بمصادرة صهاريج النفط المتوجهة من و الى المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش  في العراق بهدف تجفيف مصادر تمويل التنظيم من بيع النفط.وذكرت مصادر امس ان (التقرير الذي اعده فريق الامم المتحدة المسؤول عن تطبيق العقوبات المفروضة على التنظيمات الارهابية يقترح ايضا منع رحلات الطيران المتجهة من او الى المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم بهدف منعه من الحصول على بضائع او اسلحة).واشارت المصادر الى ان (اعضاء مجلس الامن الدولي الـ 15 سيناقشون التقرير اليوم الاربعاء في اطار قرار يرمي الى تجفيف مصادر تمويل بجبهة النصرة في سوريا).ملفتة الى ان (الاجتماع الذي سيعقد برئاسة وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب سيبحث سبل تعزيز جهود المجتمع الدولي لمواجهة الارهاب في العراق وسوريا).وبحسب المصادر فان (التقرير اكد ان فرض العقوبات لا يمكن ان يمنع بالكامل هذا تهريب داعش للنفط ولكنه يصعب عملية توفر الصهاريج لداعش وشبكات التهريب المتحالفة معه).مبينة ان (التقرير يقترح على مجلس الامن مطالبة الدول الاعضاء المحاددة مع المناطق الخاضعة لسيطرة داعش ان تقوم بمصادرة كل الصهاريج وحمولاتها الآتية من هذه المناطق او المتجهة اليه كما يقترح حظر تجارة القطع الاثرية الآتية من سوريا او العراق للتصدي لعمليات النهب التي تستهدف بشكل متزايد هذه الثروة).وشددت بريطانيا الحراسة الأمنية أمام المقرات الحكومية بعد اعلان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن إجراءات جديدة تمنع البريطانيين من مغادرة البلاد والالتحاق بالجماعات المتطرفة.وتزامنت الإجراءات الأمنية الجديدة المعلن عنها مع استعداد المدن البريطانية لاستقبال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة، إذ تزين الشوارع والمحلات التجارية لتبدأ حركة التسوق التجارية لشهرين كاملين قبل 25 من كانون الأول المقبل تاريخ الاحتفال بعيد الميلاد.وكان كاميرون أعلن عن الإجراءات الجديدة التي تمس بالدرجة الأولى اعطاء صلاحيات أقوى للأجهزة الأمنية في المطارات والموانئ البريطانية لسحب جوازات السفر من الاشخاص الذين يعتقد أنهم يرغبون في الالتحاق بالجماعات المتطرفة في سوريا والعراق.
===================