الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع مجموعة العشرين في تركيا 16-11-2015

اجتماع مجموعة العشرين في تركيا 16-11-2015

17.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. النبأ :أردوغان: قمة العشرين منصة مناسبة لإيجاد أجوبة عالمية
  2. الجزيرة :"محاربة الإرهاب" تشغل قادة قمة العشرين
  3. ا ف ب :قمة العشرين تريد توجيه رد قوي ضد الارهاب
  4. الصين :ردوغان أوباما يلتقيان على هامش قمة العشرين
  5. هافينغتون بوست عربي :قادة قمة العشرين يؤكدون تصديهم للإرهاب ووقف مصادر تمويله
  6. السعودية ون :بيان قمة العشرين بعد «هجمات باريس»: الإرهاب ظاهرة عالمية لا يمكن ربطها بدين أو جنس
  7. باب :"قمة العشرين" تعزز تمكين ومشاركة المرأة في سوق العمل
  8. روسيا اليوم :بوتين يجري لقاءات مكثفة على هامش العشرين
  9. العربية نت :دول بريكس تدعو قادة العشرين لتعزيز التعاون الاقتصادي
  10. العربية نت :قمة العشرين تفتح ملفات الطاقة وحرب العملات
  11. ارم :الملفات السياسية تغرق “قمة العشرين” الاقتصادية
  12. الفرنسية :أوباما يلتقي العاهل السعودي على هامش قمة العشرين
  13. خبر :قمة "العشرين" تختتم أعمالها بإتخاذ إجراءات لمحاربة الإرهاب والتعاون الفوري لمواجهته
  14. اخبار اليوم : الرئيس الروسى والعاهل السعودى يلتقيان على هامش قمة العشرين بتركيا
  15. المصريون :داعش على رأس البيان الختامى لقمة العشرين بتركيا
  16. المحور :هجمات باريس الإرهابية تطغى على قمة العشرين
  17. قمة العشرين منصة لاستعراض الفرص الاستثمارية بالسعودية
  18. رويترز :مسؤول أمريكي:أوباما وبوتين اتفقا على الحاجة لانتقال سياسي ووقف القتال في سوريا
  19. كلنا شركاء :بان جي مون: العالم أمام لحظة نادرة لإنهاء العنف في سوريا
  20. لوكاش تؤكد أن زعماء مجموعة العشرين يبحثون مصير الأسدGMT 04:10 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
  21. صوت الامارات :"مجموعة العشرين" تؤكد أن المهاجرين مشكلة عالمية
  22. الدستور :جارديان: "كاميرون" يشترط إنهاء حكم "الأسد" لحل أزمة سوريا
  23. روسيا اليوم :موسكو: نتوافق مع واشنطن استراتيجيا في محاربة الإرهاب ونختلف بالتكتيك (فيديو)
  24. شؤون الخليجية :قرارات قمة العشرين تواجه الأزمات المالية وتقود الاقتصاد العالمي
  25. رويترز :أوباما يدعو روسيا للانضمام إلى جهود القضاء على الدولة الاسلامية
  26. الميثاق :قادة دول مجموعة العشرين ساعون لحماية اقتصادياتهم رغم التحديات
  27. الخليج :فرنسا تطلب قمة أوروبية و«العشرين»..لغة واحدة ضد الإرهاب
  28. السعودية ون :لأول مرة فى تاريخ قمة العشرين.. "أردوغان" يرفض وضع أعلام الدول المشاركة على الأرض
  29. اخبار بكرا :السعودية قمة «العشرين» تبحث عن أجوبة حول الإرهاب وخطر التطرف
  30. اخبار الخليج :أوباما يتعهد في قمة العشرين بتكثيف الجهود للقضاء على «داعش»
  31. العربية نت :"الملك سلمان: حريصون على حل سياسي في سوريا واليمن
  32. اخبار البلدان :قمة مجموعة العشرين: أوروبا تحمل العمل العسكري الروسي في سوريا مسؤولية زيادة تدفق اللاجئين عليها
  33. السعودية اليوم :سوريا وهجمات باريس تتصدران أجندة قمة العشرين
  34. اليوم السابع :الملك سلمان في كلمته بقمة العشرين: المملكة ماضية في محاربة الإرهاب وعلى العالم تكثيف الجهود لاجتثاثه
 
النبأ :أردوغان: قمة العشرين منصة مناسبة لإيجاد أجوبة عالمية
الإثنين، 16 نوفمبر 2015 - 10:21 ص
كتب: آثار سيد
 نشر موقع مؤسسة “بروجيكت سنديكيت” الفكرية الدولية،مقالة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان،تحت عنوان  النمو الشامل، والعدالة العالمية.
أكد أردوغان من خلالها  " إن المشاكل الدولية ، تتطلب إيجاد أجوبة عالمية حقيقية له،و أن قمة مجموعة العشرين تعد منصة مناسبة لمناقشة تلك المشكلات".
حيث أشار أردوغان إلى أن الإرهاب سيكون على رأس قائمة القضايا الهامة المزمع مناقشتها في قمة العشرين التي بدأت اليوم الأحد، في ولاية أنطاليا التركية.
 وذكر أردوغان أن جهود تركيا تركزت خلال ترأسها للمجموعة على تطبيق القرارات الصادرة سابقاً، وزيادة الاستثمارات التي تدفع الاقتصاد العالمي نحو الأمام، وتشجيع شمولية النمو لتكون مشتركة من قبل الجميع.
 وأضاف أردوغان “إذا أتينا إلى التطبيق، فإننا أنجزنا خطوات كبيرة، وقطعنا مسافة هامة لتحقيق زيادة بنسبة 2.1% في الناتج المحلي الإجمالي المشترك لدول المجموعة، من خلال تشجيع السياسات المالية والاقتصاد الكلي، وتطبيق إصلاحات ملموسة وهيكلية، مشيراً إلى وجود العديد من الأمور التي يجب القيام بها.
 من جانب أخر، حمّل أردوغان في مقالته،إرهاب الدولة الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الأسد الظالم، مسئولية أزمة اللاجئين، وظهور تنظيم "داعش" الذي يشكل تهديداً على كافة بلدان العالم، فضلاً عن المعاناة الرهيبة في سوريا، ومقتل أكثر من 360 ألف إنسان.
======================
الجزيرة :"محاربة الإرهاب" تشغل قادة قمة العشرين
تختتم  قمة العشرين أعمالها اليوم الاثنين بمدينة أنطاليا التركية، وشهدت القمة أمس عددا من اللقاءات الرسمية الثنائية بين زعماء الدول الأعضاء بالمجموعة. كما جرت لقاءات خلف أبواب مغلقة قبيل انعقاد الجلسة الرئيسة للقمة. وجاء في التسريبات أنها ركزت على تفاصيل سبل مكافحة "الإرهاب" العالمي ومواجهة تداعيات ظاهرة اللجوء إلى أوروبا.
ووفق مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين، تدين القمة ما وصفتها بالاعتداءات الشنيعة التي شهدتها باريس. وتدعو إلى ضرورة مكافحة تمويل "الإرهاب" وتعزيز تبادل المعلومات بين الدول بهذا الشأن.
كما تنقل مسودة البيان الختامي لقمة العشرين قلق الدول من التدفق المتصاعد "للإرهابيين" الأجانب، مشددة على أن "الإرهاب" لا يمكن أن يكون مرتبطا بأي ديانة أو جنسية أو عرق. وتحث المسودة على ضرورة تعزيز أمن الحدود وسلامة الطيران.
وبشأن أزمة اللجوء، أشارت المسودة إلى ضرورة معالجة هذه المشكلة العالمية والتعامل معها بطريقة منظمة وشاملة. كما حثت جميع الدول على التعاون فيما بينها لمواجهة الأزمة عبر تقاسم عبء استقبال اللاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم. ودعت الدول إلى زيادة تمويل المنظمات التي تعمل لإغاثة اللاجئين.
وعلى هامش تلك القمة، يعقد رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون اجتماعا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم. وفي هذا السياق، قال كاميرون في تصريحات صحفية أمس إنه سيدعو بوتين لتركيز الضربات الجوية الروسية في سوريا على تنظيم الدولة الإسلامية.
 
وأشار كاميرون إلى وجود خلافات مع موسكو لأسباب أهمها استهداف الطيران الحربي الروسي فصائل معارضة لنظام بشار الأسد ليس بينها تنظيم الدولة.
 
والتقى الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الروسي في قمة مجموعة العشرين أمس، وتحدث الكرملين عن توافق بشأن الأهداف الإستراتيجية المتعلقة بمحاربة تنظيم الدولة، لكنّه أشار إلى اختلافات مازالت قائمة على الأساليب.
من جانب آخر، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيسين أقرّا بالحاجة إلى عملية انتقال سياسي يقودها السوريون، وتسبقها مفاوضات برعاية الأمم المتحدة بين المعارضة السورية والنظام، إضافة إلى وقف إطلاق النار.
كما سيلتقي أوباما رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بعد ظهر اليوم الاثنين، لبحث مواجهة تنظيم الدولة والقيام بجهد منسق بشأن العملية السياسية في سوريا.
 
جهود موحدة
وفي كلمتها بافتتاح قمة العشرين، قالت المستشارة الألمانية أمس إن مجموعة الدول صاحبة أكبر عشرين اقتصادا في العالم تقف موحدة لمواجهة أي تهديد من جانب من أسمتهم بالمتشددين.
وأضافت ميركل "نحن هنا في قمة مجموعة العشرين نرسل رسالة قوية بأننا أقوى من أي شكل من أشكال الإرهاب".
من جانبه، دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى تشكيل جبهة موحدة لمكافحة "الإرهاب" في أعقاب هجمات باريس التي وقعت يوم الجمعة الماضي.
وعبر المسؤول الصيني بكلمته، خلال غداء عمل لوزراء خارجية العشرين بأنطاليا أمس، عن رغبة بلاده بتشكيل قوات مشتركة لمكافحة "الإرهاب" للتعامل مع كل الظروف "دون ازدواجية بالمعايير" مع فسح المجال للأمم المتحدة بشكل كامل للقيام بدورها الرئيسي في مكافحة "الإرهاب".

كما دعا وانغ يي إلى اعتبار الحرب ضد حركة تركستان الشرقية الإسلامية بمنطقة شنغيانغ - التي تقطنها أغلبية من المسلمين الإيغور بأقصى غرب الصين- "جزءا مهما" من الحرب الدولية على "الإرهاب".
وفي كلمة ألقاها بجلسة عشاء عمل بالقمة، أعلن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز اقتراح إنشاء مركز دولي لمكافحة "الإرهاب" تحت مظلة الأمم المتحدة, كما أعلن تبرع المملكة لهذا المركز بـ110 ملايين دولار. ودعا إلى الإسهامِ فيه لجعله مركزا دوليا لتبادل المعلومات وأبحاث "الإرهاب".
وكانت قمة العشرين انطلقت في أنطاليا مساء أمس الأحد، واستهلها زعماء المجموعة بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا هجمات باريس، قبل أن يلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الكلمة الافتتاحية التي ربط فيها بين هذه الهجمات وما يجري في سوريا.
وأكد الرئيس التركي أيضا أن على دول المجموعة أن تعزز تعاونها في مكافحة ما يسمى "الإرهاب" وأن تتصدى لهذه القضية بعزيمة وحزم، على حد تعبيره.
وقال أردوغان إن قمة أنطاليا تمثل نقطة تحول تاريخي في أعمال مجموعة العشرين، مشيرا إلى ارتباط وثيق بين قضايا الاقتصاد والأمن.
يُذكر أن مجموعة العشرين تمثل 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم. وقد بدأت الدول الأعضاء في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
======================
ا ف ب :قمة العشرين تريد توجيه رد قوي ضد الارهاب
16 نوفمبر 2015 - آخر تحديث - 04:55
يسعى رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين المجتمعين في انطاليا بجنوب تركيا الى توجيه رد "قوي" الاثنين على اعتداءات باريس الدامية وايضا الى تجاوز خلافاتهم حول المناخ.
وتختتم منتصف اليوم الاثنين القمة المنعقدة منذ الاحد في المنتجع الذي تحول الى حصن يحرسه 12 الف شرطي .
وطغت الاعتداءات غير المسبوقة التي شهدتها باريس مساء الجمعة على جدول اعمال قادة الدول العشرين الاكثر ثراء في العالم الذين وقفوا دقيقة صمت السبت ووجهوا عدة رسائل تضامنا مع فرنسا وتنديدا بالارهاب.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان برد "قوي وصارم جدا" من القمة.
وسيصدر عن القمة بيان مخصص للتهديد الارهابي منفصل عن البيان الختامي على غرار ما حصل خلال قمة العام 2014 في استراليا حيث اصدر بيان منفصل حول وباء ايبولا.
ولا تتضمن مسودة البيان التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس اي اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى اعتداءات باريس بل تتحدث عن الارهابيين بشكل عام.
ويدعو البيان خصوصا الدول الاعضاء في المجموعة الى تعزيز التعاون للحد من حرية تنقل الارهابيين والتصدي لدعايتهم على الانترنت وتشديد الملاحقات لمصادر تمويل الارهابيين.
وكان وزير المالية الفرنسي ميشال سابان صرح مساء الاحد "علينا العمل معا لتضييق شباك المراقبة المتراخية الان بحيث نتمكن في المستقبل من رصد (تمويل الارهاب) بشكل اكبر بكثير".
من جهته حذر وزير الخارجية لوران فابيوس مساء الاحد بان "خطة العمل لا تتم في اطار قمة لمجموعة العشرين، مبررا بذلك عدم اتخاذ المجموعة اجراءات اكبر.
- "الحدث الفعلي" -
الا ان قمة انطاليا ستسمح رغم كل شيء بتحقيق تقدم كبير في ما يتعلق بسوريا التي يحتل تنظيم الدولة الاسلامية مساحات شاسعة.
واعتبر تريستن نايلور من جامعة اوكسفورد ان "الحدث الفعلي هو ما يحصل في الكواليس وليس خلال جلسات المناقشات، انه اللقاء بين (الرئيسين الاميركي باراك) اوباما و(الروسي فلاديمير) بوتين اللذين اتفقا للمرة الاولى على ضرورة اقامة مرحلة انتقالية".
ومساء الاحد انعزل اوباما وبوتين عن سائر المسؤولين المشاركين في القمة وعقدا لقاء على حدة استمر 35 دقيقة بث التلفزيون التركي لقطات منه.
وحرك هذا اللقاء بين رئيسي الدولتين الكبريين رغم العلاقات المتوترة بينهما الامال بتحقيق اختراق في المحادثات من اجل التوصل الى تسوية للنزاع في سوريا.
واعرب الرئيسان عن دعمها للتقدم الدبلوماسي الذي تم تحقيقه في اجتماع فيينا ولضرورة مرحلة انتقالية سياسية في سوريا بحسب مصادر من المحيطين بهما.
الا ان الخلافات لا تزال قائمة حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد الذي يحظى بدعم ثابت من روسيا وايران والذي تطالب الدول العربية والغربية برحيله.
- محادثات طوال الليل حول المناخ -
وفي ظل اجواء التوافق العام التي سادت هذه القمة، كان الخلاف الابرز حول المناخ مما يثير القلق خصوصا وان المؤتمر الدولي حول المناخ الذي تستضيفه فرنسا سيعقد بعد بضعة اسابيع فقط.
ولم ينجح مستشارو قادة الدول قبل القمة في التوصل الى مشروع نص طموح بل اكتفوا بالحد الادنى في مسودة البيان الختامي.
وصرح فابيوس مساء الاحد "لقد تقرر ان علينا اعادة العمل وانهم سيسهرون طوال الليل لاعادة كتابة نص يبين بوضوح التزام دول مجموعة العشرين".
وكان سابان قال ان النسخة التي عرضها المستشارون في البدء اكتفت ب"العموميات"، مشيرا الى صدمته لكون بعض المشاركين "غير مطلعين" على الموضوع.
واخيرا، يتعين على قمة مجموعة العشرين وضع اللمسات الاخيرة على خطة لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا من اجل التصدي لتهرب بعض الشركات المتعددة الجنسيات من الضرائب.
======================
الصين :ردوغان أوباما يلتقيان على هامش قمة العشرين
أنطاليا (جيهان) - التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأمريكي باراك أوباما اليوم الأحد على هامش قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة أنطاليا جنوب تركيا اليوم وغدا.
وكان أوباما وصل إلى أنطاليا في وقت سابق صباح اليوم.
كما يلتقي أردوغان على هامش القمة عددا ن القادة المشاركين فيها من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
======================
هافينغتون بوست عربي :قادة قمة العشرين يؤكدون تصديهم للإرهاب ووقف مصادر تمويله
هافينغتون بوست عربي
أعلنت دول مجموعة العشرين المجتمعة في أنطاليا بجنوب تركيا، مساء الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أنها ستتخذ سلسلة “إجراءات” ضد “الانتشار المتنامي للإرهابين الأجانب”، وذلك بحسب مشروع بيان للقمة.
ومن التدابير التي نص عليها البيان الذي سيصدر في ختام قمة أنطاليا بجنوب تركيا، “تقاسم المعلومات، ومراقبة الحدود لرصد حركة التنقل، وتدابير وقائية”.
وأكد رؤساء الدول والحكومات “أنهم سيعملون معا لتعزيز الأمن الجوي الدولي.
مشروع البيان، يندد بالهجمات التي استهدفت باريس الجمعة، وأنقرة 10 أكتوبر/تشرين الأول، لكنه لا يشير بالاسم إلى أي مجموعة أو تنظيم إرهابي.
وتشدد دول مجموعة العشرين في النص الذي لم يصادق عليه بعد رؤساء الدول والحكومات على ضرورة التصدي لمصادر تمويل الإرهاب، وكذلك لـ”الدعاية الإرهابية” وخصوصا عبر الانترنت.
ويؤكد النص أن “مكافحة الإرهاب هي أولوية كبرى” لأعضاء مجموعة العشرين.
وسبق أن أدرج موضوع مكافحة الإرهاب على جدول أعمال القمة، لكنه طغى على أعمالها بعد هجمات باريس مساء الجمعة والتي أسفرت عن 129 قتيلا.
أوباما يحث بوتين على مواجهة داعش
من جانبه، تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحد بتكثيف الجهود للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ومنع وقوع المزيد من الهجمات على غرار تلك التي حدثت في باريس كما حث نظيره الروسي فلاديمير بوتين على التركيز على قتال التنظيم المتشدد في سوريا.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن أوباما وبوتين اتفقا خلال لقاء دام 35 دقيقة على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا على الحاجة إلى انتقال سياسي في سوريا قائلين إن الأحداث في باريس جعلت الأمر أكثر الحاحا.
مصير الأسد
وقالت موفدة الكرملين إلى مجموعة العشرين إن قادة دول المجموعة يبحثون على الأرجح مصير الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اجتماع يعقد في وقت متأخر الأحد.
وأضافت سفيتلانا لوكاش للصحفيين على هامش قمة مجموعة العشرين في إقليم انطاليا الساحلي في تركيا لدى سؤالها عما إذا كان مستقبل الأسد سيناقش “أعتقد أن هذا سيحدث الآن.”
======================
السعودية ون :بيان قمة العشرين بعد «هجمات باريس»: الإرهاب ظاهرة عالمية لا يمكن ربطها بدين أو جنس
أعلن زعماء قمة العشرين أن «الإرهاب ظاهرة عالمية لا يمكن ربطها بأي دين أو جنسية أو جماعة عرقية».
 وأوضح الزعماء، في مسودة البيان الختامي للقمة المنعقدة في أنطاليا بتركيا، اليوم الأحد، أنهم يعون أن المخاطر الناجمة عن استخدام الفضاء الإلكتروني تقوض القدرة على استخدام الإنترنت كأداة لتعزيز النمو والتنمية.
وبخصوص أزمة تدفق اللاجئين، أفادت مسودة البيان الختامي إلى أن الهجرة مشكلة عالمية لابد من التعامل معها بطريقة منسقة.
======================
باب :"قمة العشرين" تعزز تمكين ومشاركة المرأة في سوق العمل
أنطاليا/ شهدت جلسات القمة أمس، نقاشات مطولة حول تمكين المرأة من المشاركة في سوق العمل بشكل عادل، وسط مطالب بدعمها عبر إجراءات وأنظمة تحمي مسارها المهني حتى بعد التقاعد.
وأكدت مباحثات القمة على ضرورة تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في العمل، وتسخير مزيد من البرامج لتحقيق ذلك، عبر الحماية الاجتماعية وأنظمة التقاعد، وكذلك سد فجوات الأجور على أساس الجنس والمهنة، وتمكينها من الحصول على مناصب قيادية في القطاعين العام والخاص.  كما دعا مشاركون إلى تقليص الفجوة في المشاركة بين القوى العاملة من الرجال والنساء بنسبة 25% بحلول عام 2025.
ومع إطلاق مجموعة W20 الخاصة بملف المرأة، خلال الرئاسة التركية للدورة الحالية 2015، من المتوقع إعطاء دفعة قوية من شأنها تعزيز جهود المساواة بين الجنسين في قمم المجموعة خلال السنوات القادمة.
كما تضمنت المناقشات إعداد وتمويل أنظمة وآليات مستقلة لدعم المرأة، واتخاذ تدابير لتعزيز حضور المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وكذلك اتخاذ الخطوات اللازمة لتأمين وصول المرأة إلى الأصول المالية والإنتاجية ودعم الأسواق.
======================
روسيا اليوم :بوتين يجري لقاءات مكثفة على هامش العشرين
يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني في أعمال اليوم الثاني والأخير لقمة مجموعة العشرين في أنطاليا التركية، كما يعقد عددا من اللقاءات الثنائية.
وكان الرئيس بوتين التقى في اليوم الأول للقمة نظيره الصيني شي جين بينغ ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، كما التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وكذلك المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
اليوم الثاني والأخير للقمة يكرس لمسائل إصلاح صندوق النقد الدولي والتجارة العالمية والطاقة، وكانت سفيتلانا لوكاش منسقة العلاقات العامة للوفد الروسي في قمة العشرين وصفت إصلاح الصندوق بأقل محاور عمل المجموعة نجاحا.
وأوضحت لوكاش أن الكونغرس الأمريكي لم يصادق بعد على مجموعة الاتفاقات الموقعة عام 2010 بهذا الخصوص، "هذا يعيق تقدم الإصلاحات داخل الصندوق".
وفي اليوم الثاني للقمة يلتقي الرئيس الروسي بوتين برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، كما يلتقي العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وسيكون لقاء الرئيس الروسي مع ملك السعودية استمرارا لاجتماعاته المكثفة مع قادة بلدان الشرق الأوسط والخليج التي أجراها في الأسابيع الأخيرة وكانت الأزمة السورية محورها.
سيكون هذا اللقاء الأول بين فلاديمير بوتين وسلمان بن عبد العزيز، وقد تحدث الزعيمان قبل هذا عدة مرات بالهاتف، ويؤكد الكرملين على أهمية اللقاء عشية زيارة الملك لروسيا.
المصدر: وكالات
======================
العربية نت :دول بريكس تدعو قادة العشرين لتعزيز التعاون الاقتصادي
الاثنين 3 صفر 1437هـ - 16 نوفمبر 2015م
تركيا - رويترز
دعت دول بريكس مجموعة العشرين التي تضم 20 دولة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي لتفادي التداعيات السيئة لضعف الاقتصاد العالمي وتقليص المخاطر التي تهدد النمو.
وقال قادة مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا الذين التقوا على هامش قمة مجموعة العشرين في أنطاليا التركية إن التعافي الاقتصادي العالمي ليس مستداما بعد.
وقالت بريكس في بيان بعد الاجتماع "يبرز هذا أهمية تعزيز تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي والتعاون بين أعضاء مجموعة العشرين لتفادي التداعيات السلبية وتحقيق نمو قوي مستدام ومتوازن."
وتواجه اقتصادات المجموعة صعوبات هذا العام، حيث سجلت الصين أضعف نمو لها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008-2009 بينما تتعافى من اضطرابات حادة في السوق على مدى فصل الصيف.
ودخل اقتصاد روسيا الذي تضرر جراء العقوبات بسبب دور موسكو في الأزمة الأوكرانية، إضافة إلى هبوط أسعار السلع الأولية في ركود للمرة الأولى منذ عام 2009.
وانسحب كثير من المستثمرين من مجموعة بريك للأسواق الناشئة التي تشكلت بداية بدون جنوب إفريقيا نظرا لسنوات من ضعف الأداء الجماعي لدول المجموعة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع بريكس "أدت المشكلات الهيكلية المعقدة والمشكلات المرتبطة بالدورات الاقتصادية إلى تباطؤ في الاقتصاد العالمي وفي اقتصاداتنا".
======================
العربية نت :قمة العشرين تفتح ملفات الطاقة وحرب العملات
الاثنين 3 صفر 1437هـ - 16 نوفمبر 2015م
العربية.نت
واصلت قمة العشرين فاعليتها لليوم الثاني على التوالي، وبحسب مراسلة قناة "العربية" الزميلة كارينا كامل، فإن هذا اليوم في القمة هو اقتصادي بامتياز، نظرا لكثافة جلسات العمل.
الخاصة حول طرق محاصرة تمويل الإرهاب، وتعزيز الإجراءات بخصوص التنسيق الأمني والمالي لتجفيف التحويلات المالية للإرهاب.
وذكرت المراسلة أن فعاليات القمة اليوم ستناقش توصيات مجلس الاستقرار العالمي بخصوص دعم النمو المستدام، إضافة إلى تسليط الضوء على التهرب الضريبي، والعمل على إنقاذ البنوك من المخاطر، كما سيناقش المجتمعون حرب العملات، والعمل على تعزيز التجارة الحرة، ومحاربة أي معوقات بهذا الشأن، كما سيناقش المسؤولون ملف الطاقة، واعتماد أجندة بهذا الشأن. وتؤكد الزميلة كارينا أن تمويل اللاجئين سيتصدر المباحثات أيضاً.
في الوقت ذاته، فإن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد في كلمته أمس على الاستمرار في خفض الفائدة، معتبراً أن ارتفاع أسعار الفائدة يعرقل جذب الاستثمارات. وطالب مجدداً البنك المركزي لبلاده بخفض أسعار الفائدة، وذلك للمرة الأولى منذ فوز حزب العدالة والتنمية بأغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة منفرداً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في البلاد مطلع نوفمبر الجاري.
======================
ارم :الملفات السياسية تغرق “قمة العشرين” الاقتصادية
شبكة إرم ـ خاص
تختتم الاثنين قمة العشرين المنعقدة منذ أمس الأحد في منتجع أنطاليا بتركيا بعد مباحثات تركزت حول الملفات السياسية العاصفة التي حولت هذه المجموعة من ناد اقتصادي إلى محفل سياسي.
وعادة ما تتناول هذه المجموعة ملفات الاقتصاد من أسعار النفط إلى تحديات المناخ وأزمات التنمية، وعراقيل التبادل التجاري… لكن الملفات السياسية المتزاحمة تحدث تحولا في الأولويات.
ومن المنتظر أن يصدر زعماء الدول الأكثر ثراء، المنضوية في المجموعة، ردا قويا بشأن الإرهاب، خصوصا وأن القمة جاءت غداة هجمات دامية شهدتها العاصمة الفرنسية، باريس.
وتعهد عدد من القادة المشاركين برد “قوي وصارم جدا” من القمة.
وسيصدر عن القمة بيان مخصص للتهديد الإرهابي منفصل عن البيان الختامي.
وأكدت مصادر مطلعة أن مسودة البيان لا تتضمن أي إشارة إلى تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى اعتداءات باريس بل تتحدث عن الإرهابيين بشكل عام.
ويدعو البيان الدول الأعضاء في المجموعة إلى تعزيز التعاون للحد من حرية تنقل الإرهابيين والتصدي لدعايتهم على الإنترنت وتشديد الملاحقات لمصادر تمويل الإرهابيين.
وكان وزير المالية الفرنسي ميشال سابان صرح الأحد “علينا العمل معا لتضييق شباك المراقبة المتراخية الآن بحيث نتمكن في المستقبل من رصد (تمويل الإرهاب) بشكل أكبر بكثير”.
سوريا في “القمة
ويرى مراقبون أن قمة أنطاليا ستسمح رغم كل شيء بتحقيق تقدم كبير في ما يتعلق بسوريا التي يحتل تنظيم داعش مساحات شاسعة منها.
واعتبر تريستن نايلور من جامعة اوكسفورد أن “الحدث الفعلي هو ما يحصل في الكواليس وليس خلال جلسات المناقشات، إنه اللقاء بين الرئيسين الأميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين اللذين اتفقا للمرة الأولى على ضرورة إقامة مرحلة انتقالية”.
ومساء الأحد انعزل اوباما وبوتين عن سائر المسؤولين المشاركين في القمة وعقدا لقاء على حدة استمر 35 دقيقة بث التلفزيون التركي لقطات منه.
وحرك هذا اللقاء بين رئيسي الدولتين الكبيرتين رغم العلاقات المتوترة بينهما الآمال بتحقيق اختراق في المحادثات من أجل التوصل إلى تسوية للنزاع في سوريا.
وأعرب الرئيسان عن دعمهما للتقدم الدبلوماسي الذي تم تحقيقه في اجتماع فيينا ولضرورة مرحلة انتقالية سياسية في سوريا بحسب مصادر من المحيطين بهما.
إلا أن الخلافات لا تزال قائمة حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحظى بدعم ثابت من روسيا وإيران والذي تطالب الدول العربية والغربية برحيله.
وفي ظل أجواء التوافق العام التي سادت هذه القمة، كان الخلاف الأبرز حول المناخ مما يثير القلق خصوصا وأن المؤتمر الدولي حول المناخ الذي تستضيفه فرنسا سيعقد بعد بضعة أسابيع فقط.
ولم ينجح مستشارو قادة الدول قبل القمة في التوصل  إلى مشروع نص طموح بل اكتفوا بالحد الأدنى في مسودة البيان الختامي.
ويتعين على قمة مجموعة العشرين وضع اللمسات الأخيرة على خطة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل التصدي لتهرب بعض الشركات المتعددة الجنسيات من الضرائب.
======================
الفرنسية :أوباما يلتقي العاهل السعودي على هامش قمة العشرين
أنطاليا / تركيا - الفرنسية
نشر فى : الأحد 15 نوفمبر 2015 - 1:22 م | آخر تحديث : الأحد 15 نوفمبر 2015 - 1:22 م
يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، العاهل السعودي الملك سلمان، الأحد، في أنطاليا بجنوب تركيا على هامش قمة مجموعة العشرين، حسبما أفاد مسؤول أمريكي.
وبعد يومين على الاعتداءات الدامية التي هزت العاصمة الفرنسية وأوقعت 129 قتيلا على الأقل وأكثر من 350 جريحا، فإن اللقاء بين المسؤولين سيركز على مكافحة الجهاديين.
كان العاهل السعودي قد ندد بالاعتداءات بشدة، مذكرا بضرورة توحيد جهود الأسرة الدولية "للقضاء على هذا الوباء الخطير والمدمر الذي يريد زعزعة كل مناطق العالم".
وتشارك السعودية في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والذي يشن غارات جوية ضد التنظيم الجهادي في سوريا وفي العراق.
======================
خبر :قمة "العشرين" تختتم أعمالها بإتخاذ إجراءات لمحاربة الإرهاب والتعاون الفوري لمواجهته
وكالات - خبر
اتفق القادة المشاركون في قمة مجموعة العشرين في أنطاليا التركية على إدانة الإهارب، وعلى ضرورة التعاون لمواجهته،
وأن الحرب على الإرهاب فرضت نفسها كملف أول على طاولة قمة مجموعة العشرين في تركيا، ولا سيما بعد الهجمات الدامية التي ضربت فرنسا ولبنان ومصر.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن زعماء العالم سيبعثون رسالة قوية وصارمة لمحاربة الارهاب. مشيرا إلى أن الاقتصاد والأمن ليسا مسألتين منفصلتين.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي التقى أوباما على هامش القمة، أكد أن مواجهة الإرهاب لا تكون إلا بتضافر جهود المجتمع الدولي.
ومن المقرر أن يناقش قادة كبرى الاقتصادات العالمية في قمة العشرين أيضا حالة الإقتصاد العالمي ومسائل التنظيم المالي وإصلاح صندوق النقد الدولي ومكافحة الفساد، وقضايا الطاقة والتجارة العالمية.
======================
اخبار اليوم : الرئيس الروسى والعاهل السعودى يلتقيان على هامش قمة العشرين بتركيا
صرح مساعد الرئيس الروسى للشئون الدولية يورى أوشاكوف بأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيلتقى اليوم الاثنين، مع عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة فى مدينة أنطاليا التركية.
وأشار أوشاكوف- حسبما أفادت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الاثنين، إلى أن بوتين أجرى عدة مكالمات هاتفية مع الملك السعودى فى الآونة الأخيرة، واتفق معه على عقد لقاء ثنائى بينهما فى إطار قمة مجموعة العشرين فى تركيا، موضحا أن اللقاء سيركز على بحث العلاقات الروسية السعودية وأهم القضايا الدولية والإقليمية، وفى مقدمتها تنسيق المجتمع الدولى فى عملية مكافحة الإرهاب.
======================
المصريون :داعش على رأس البيان الختامى لقمة العشرين بتركيا
وكالات الإثنين, 16 نوفمبر 2015 11:43 تختتم قمة العشرين اجتماعاتها اليوم، حيث يتوقع أن يشدد بيانها الختامي على ضرورة مكافحة  تنظيم الدولة الإسلامية داعش . وقد تربع على جدول أعمال القمة داعش، وسوريا واللاجئون. وقبل انعقاد القمة استبق أوباما وأردوغان الجميع ليؤكدا أن اجتماعات القادة لن تخرج عن بحث هذه الملفات. ولعل جديد هذه القمة البحث الجاد في التوصل إلى حل توافقي بين كل الأطراف في سوريا وحول مستقبلها. وبحث آليات جديدة لتجفيف منابع الدعم المالي لداعش بشكل صارم خاصة ما يتعلق بسوق النفط السوداء. وكانت دول مجموعة العشرين أعلنت أنها ستتخذ سلسلة "إجراءات" ضد ما وصفته بالانتشار المتنامي للإرهابيين الأجانب"، وذلك بحسب مشروع البيان الختامي لقمة العشرين في أنطاليا، والذي سيصدر في نهاية اجتماعاتها اليوم الاثنين.
======================
المحور :هجمات باريس الإرهابية تطغى على قمة العشرين
 انطلقت في تركيا أمس، أعمال مؤتمر قمة العشرين، بمشاركة 13 ألف شخصية، وسط إجراءات أمنية مشددة بسبب هجمات باريس التي خلفت قتلى وجرحى نهاية الأسبوع.
وتأتي القمة التي تستضيفها تركيا رئيسة المجموعة للدورة الحالية، وسط جملة من التوترات الدولية والأزمات بما قد تلقيه من ظلال على أداء الاقتصاد العالمي ككل، ومجموعة «العشرين» تحديدا. وألحت تركيا على إدماج المسألة المتعلقة بالجوانب الإنسانية لمشكلة اللاجئين وكذا قضايا مكافحة الإرهاب ضمن جدول أعمال القمة، ليبحثها القادة المشاركون في مستهل جلساتهم، كما ستتم مناقشة الإصلاحات المنشودة في سياسة صندوق النقد الدولي والشروط التي يفرضها على الدول قبل حصولها على القروض.
 أوباما يصل إلى تركيا
وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، إلى تركيا لحضور قمة العشرين التي طغت عليها هجمات باريس التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية، وهبطت طائرة «أوباما» في مطار منتجع «أنطاليا «السياحي على البحر الأبيض المتوسط، بينما نشرت سلطات المدينة 12 ألف شرطي، وأقامت نقاط تفتيش أمنية عديدة لحراسة قادة دول مجموعة العشرين الأكبر اقتصادا في العالم. ومن المقرر أن يجتمع أوباما بالرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» قبل انعقاد القمة ثم يتناول عشاء عمل مع باقي الزعماء، لإجراء مناقشات موسعة بشأن سوريا وقضايا مثل مكافحة «الإرهاب» وأزمة اللاجئين وتغير المناخ، وتستمر قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في العالم يومين، وتنعقد على بعد 310 كيلومترات فقط من سوريا حيث يدور الصراع منذ أربعة أعوام ونصف العام.
 فابيوس يمثل هولاند
وقال مسؤول بالوفد الفرنسي الذي يقوده وزير الخارجية لوران فابيوس، بعد أن آثر الرئيس فرانسوا هولاند البقاء لمتابعة تطورات الوضع في بلاده التي هزتها الهجمات، إنه من المتوقع أن تركز اجتماعات القمة بصفة خاصة على موضوع «الإرهاب».
 اجتماع غير رسمي بين أوباما وبوتين
ويمثل هذا التجمع أول فرصة للقاء بين أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ أن شنت موسكو حملتها الجوية المعلنة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، والتي يشك الغرب في أنها تهدف إلى تقوية نظام الرئيس بشار الأسد، وقد أعلن البيت الأبيض الأمريكي أنه ربما ينعقد اجتماع غير رسمي بين الزعيمين، لكن شيئا من هذا القبيل لم يتأكد بعد.
وتقول وكالة الأنباء الفرنسية إن زعماء مجموعة العشرين سيعانون في قمتهم لإيجاد أرضية مشتركة فيما بينهم بشأن الأزمة السورية، حيث تعارض تركيا -الدولة المضيفة- الغارات الجوية الروسية بينما لم يحظَ باستجابة قوية اقتراحُ أنقرة لإقامة منطقة حظر جوي خالية من مسلحي تنظيم الدولة داخل سوريا كملاذ آمن للنازحين. من جهة أخرى، شدد المسؤولون في أنطاليا على أنهم لن يسمحوا لأولئك الذين يقفون وراء هجمات باريس من إخراج قمة العشرين من مسارها، ومن ثم منعها من تحقيق أهدافها الأصلية.
======================
قمة العشرين منصة لاستعراض الفرص الاستثمارية بالسعودية
حسن حاميدوي
 شهد هامش قمة العشرين خلال اليومين الماضين ، حراكا سعوديا دبلوماسيا واقتصاديا مكثفا، إذ يرى الكثير من المراقبين ان القمة منصة هامة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في السعودية.
الرياض: أكد خبراء سعوديون إن قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليا في تركيا ، تعتبر منصة هامة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في السعودية ، لاسيما إن القمة تعتبر اكبر منتدى دولي في العام، حيث تضم في عضويتها 30  دولة من ذوي الاقتصاديات القوية ، فضلا ممثلي البنوك المركزية والوزارات والهيئات والُغرَف التجارية للدول الأعضاء، وبالتالي هي فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التي تزخر بها السعودية، والتعريف بمزايا ومقومات الاستثمار في السوق السعودي.
 وشهد هامش قمة العشرين خلال اليومين الماضين ، حراكا سعوديا دبلوماسيا واقتصاديا مكثفا، حيث التقى العاهل السعودي الملك سلمان رئيس وفد السعودية المشارك في القمة ، كل من باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مستشارة ألمانيا الاتحادية انجيلا ميركل، و رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، و أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا ،حيث استعرض الملك سلمان مع نظرائه الرؤساء العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم وأوجه التعاون إضافة إلى عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة
الباحث الاقتصادي عبدالله سعود ، أكد إن مشاريع النمو الاقتصادي تلقى دعما كبيرا من قِبَل العاهل السعودي الملك سلمان ، حيث تنتهج السعودية في مشاركاتها الدولية والخارجية أسلوباً علميا يعتمد على حضور ممثلي الوزارات والهيئات والغرف المعنية بالاقتصاد ، من أجل توحيد الجهود لإيصال رسالة موثقة وخدمات موحدة و التعريف ببيئة الاستثمار والحوافز المتوفرة في السعودية، مشيرا في حديثه لـ "ايلاف" إن هذا الحراك  يتسم بالمرونة والتجديد تبعاً للمناسبة التي يتجه إليها، وطبيعة الجهات التي ستحضر هذه القمم ، وهو ما يعكس وعي استثماري متقدم .
 وأوضح سعود  انه بالرغم من تفجيرات باريس الإرهابية ، قد سيطرت على جدول أعمال القمة ، إلا أن الاقتصاد بكل تشعباته كان حاضرا ، فمسودة البيان الختامي أظهرت تعهدا من رؤساء مجموعة العشرين على استخدام كافة ألأدوات السياسة لمعالجة تفاوت النمو الاقتصادي ، وأشار سعود إن السعودية ساهمت لعقود في تحقيق التوازن الاقتصادي و لازلت عامل استقرار في المنطقة، حيث أثبتت أنها تعمل بمصداقية في تأمين إمدادات النفط ، رغم أجواء التصعيد الجيوسياسي وما ينتج عنه من قلق، فإن إستراتيجية السعودية في المحافظة على مستوى الإنتاج، مثل عامل استقرار في السوق يحتاجه الاقتصاد العالمي، ويؤكد على إيجابية الدور السعودي.
من جهته ، أوضح الأكاديمي سلطان المهدي،  إن القمم الدولية تشكل دائما مصدر دعم قوي للعلاقات الاقتصادية بين الدول حيث تعتبر منطلق تطور العلاقات الاقتصادية وارتفاع مستويات التبادل التجاري بين الدول، مبينا في حديثه لـ " ايلاف" إن قمة العشرين يحضرها ما يقارب 13 ألف شخص ما بين سياسيين واقتصاديين وإعلاميين يمثلون الدول العظمى في العالم ، وبالتالي هي فرصة ومنصة لاستعراض الإمكانات ومجالات وفرص التعاون والتكامل المتاحة في العديد من القطاعات ، فضلا عن إبراز حجم المشروعات التنموية الكبرى بالسعودية وتنوعها، و التي ستولد فرصاً استثمارية متعددة أمام القطاع الخاص بشقيه المحلي والأجنبي.
 وقال المهدي ، إن الواقع الاستثماري العالمي الجديد يطرح أهمية اعتماد منهج اقتصادي يكون أكثر توافقاً مع المعطيات الحالية ، وهي رؤية انتهجها العاهل السعودي الملك سلمان منذ تسلمه مقاليد الحكم في البلاد ، والتي تقوم على تسريع النمو الاقتصادي عبر تنويع الموارد، و تفعيل دور القطاع الخاص ، وبالتالي تنبع أهمية هذه القمة وغيرها في تمكين الشركات الاستثمارية العالمية من الاطلاع عن قُرب على المجالات والقطاعات الواعدة استثمارياً ، وأضاف المهدي، هناك حماس أبدته الشركات حيال تعزيز علاقاتها التجارية وهي شهادة ثقة بالركائز المتينة التي يتحلى بها الاقتصاد السعودي ومستوى تنافسيته.
تجدر الإشارة ، إن السعودية تعتبر الصوت العربي الوحيد المشارك في مجموعة قمة العشرين، التي أنشأت قبل سبعة عشر عاماً للتشاور حيال الأزمات المالية العالمية، ويترأس العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الوفد السعودي المشارك في قمة العشرين ، والذي يضم الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع, وعددًا كبيرًا من الوزراء، على رأسهم وزير الخارجية عادل الجبير، وزير المالية عبدالله العساف ، فيما تُعد الزيارة الأولى للملك السعودي إلى تركيا، منذ توليه مقاليد الحكم في 23 كانون الثاني (يناير) الماضي.
======================
رويترز :مسؤول أمريكي:أوباما وبوتين اتفقا على الحاجة لانتقال سياسي ووقف القتال في سوريا
Sun Nov 15, 2015 4:41pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
بيليك (تركيا) (رويترز) - قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على الحاجة لعملية انتقال سياسي تقودها سوريا تتضمن محادثات بوساطة الأمم المتحدة.
وأضاف المسؤول أن الرئيسين ناقشا في الاجتماع الذي استمر 35 دقيقة على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في تركيا الجهود المبذولة لإيجاد حل للصراع وهو ما أصبح أكثر إلحاحا بعد هجمات باريس التي أودت بحياة 129 شخصا.
وتابع المسؤول "الرئيس أوباما والرئيس بوتين اتفقا على الحاجة لعملية انتقال سياسي تقودها سوريا وتملكها سوريا تجري من خلال مفاوضات بوساطة الأمم المتحدة بين المعارضة السورية والنظام إضافة إلى وقف إطلاق النار."
وقال المسؤول إن أوباما رحب بجهود جميع الدول لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية مشيرا إلى أهمية أن تتركز الجهود العسكرية الروسية في سوريا على هذا التنظيم.
(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)
======================
كلنا شركاء :بان جي مون: العالم أمام لحظة نادرة لإنهاء العنف في سوريا
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الأحد بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا بعد هجمات باريس وأضاف أن العالم أمام “لحظة نادرة” لفرصة دبلوماسية لوضع حد للعنف.
ويوم السبت وضعت روسيا والولايات المتحدة وحكومات أوروبية وشرق أوسطية خطوطا عريضة لخطة سياسية في سوريا يفترض أن تقود إلى الانتخابات في غضون عامين وذلك بعد يوم على هجمات دموية نفذها مسلحون وانتحاريون في العاصمة الفرنسية باريس أسفرت عن مقتل 127 شخصا على الأقل.
ووصف بان في مؤتمر صحفي خلال قمة مجموعة العشرين لزعماء أكبر اقتصادات في العالم الهجمات بأنها “همجية” مشيرا إلى أنه لا يوجد بلد أو مدينة في مأمن من تهديد الإرهاب مشددا على أن العالم يحتاج إلى رد فعل قوي.
وأشار إلى أن خارطة الطريق بشأن سوريا التي تمت الموافقة عليها يوم السبت “مشجعة وطموح” وحث على تنفيذها في أسرع وقت ممكن لتمهيد الطريق أمام وقف شامل لإطلاق النار.
وقال بان “أحث المشاركين على تخطي خلافاتهم حتى يتمكنوا من الضغط باتجاه فرض وقف شامل لإطلاق النار.”
وأضاف “بعد سنوات من الانقسام نحن نشهد لحظة نادرة لفرصة دبلوماسية لوضع حد للعنف.”
وما زال مصير الرئيس السوري بشار الأسد نقطة خلافية أساسية بين حليفته روسيا والغرب.
كما دعا بان قادة دول مجموعة العشرين لتقديم الدعم وسط تخبط أوروبا في التعامل مع عشرات الآلاف من المهاجرين معظمهم سوريون التي وصفها بأنها “أكبر أزمة تهجير منذ الحرب العالمية الثانية.”
وأضاف بان “إنها ليست أزمة أرقام فقط إنها أزمة تضامن عالمي” وناشد الدول الأوروبية التي تستوعب النازحين عدم خفض المساعدات الإنسانية
======================
لوكاش تؤكد أن زعماء مجموعة العشرين يبحثون مصير الأسدGMT 04:10 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
انطاليا- صوت الإمارات
قالت موفدة الكرملين إلى مجموعة العشرين إن قادة دول المجموعة سيبحثون على الأرجح مصير الرئيس السوري بشار الأسد خلال اجتماع عقد في وقت متأخر الأحد حين يناقشون الصراع في سورية ومكافحة التطرف.
وأضافت سفيتلانا لوكاش للصحافيين على هامش قمة مجموعة العشرين في إقليم انطاليا الساحلي في تركيا لدى سؤالها عما إذا كان مستقبل الأسد سيناقش "أعتقد أن هذا سيحدث الآن".
ومضت تصرح بأنه "الآن يبدأ عشاء عمل لزعماء مجموعة العشرين عن التطرف واللاجئين ومن المقرر أن يبحث العمل والسياسات المشتركة وأيضاً مسودة بيان مشترك عن التطرف".
======================
صوت الامارات :"مجموعة العشرين" تؤكد أن المهاجرين مشكلة عالمية
GMT 05:23 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
أنقرة – صوت الإمارات
جاء في مسودة بيان الأحد أن قادة مجموعة العشرين سيتفقون على أن الهجرة مشكلة عالمية لا بد من التعامل معها بطريقة منسقة ويعد ذلك نصرا دبلوماسيا لتركيا وأوروبا.
وسيتفق القادة ووفقا للمسودة على أن جميع الدول يجب أن تشارك في مواجهة أزمة المهاجرين من خلال قبول أعداد منهم وتقديم الإغاثة لهم.
ويتوقع أن يبلغ عدد المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا مليون مهاجر هذا العام وحده.
وضغطت تركيا وأوروبا اللتان تأثرتا أكثر من غيرهما بأزمة المهاجرين من أجل أن تعترف المجموعة التي تضم أقوى 20 اقتصادا في العالم بعالمية المشكلة وأن تساعد في مواجهتها ماليا رغم معارضة من الصين وروسيا والهند.
وجاء في مسودة البيان “ندعو جميع الدول للإسهام في مواجهة هذه الأزمة وأن تشارك في الأعباء التي تفرضها بوسائل تشمل توطين اللاجئين كما تشمل أشكالا أخرى مثل الإغاثة الإنسانية وجهود تضمن قدرة اللاجئين على الحصول على الخدمات والتعليم وفرص كسب العيش.”
ويتعين أن تقر جميع دول المجموعة مسودة البيان لينشر الاثنين.
وجاء في المسودة أن قادة مجموعة العشرين سيتفقون أيضا على تعزيز تمويل المنظمات الدولية التي تساعد المهاجرين -كما طلبت أوروبا- وأن تواجه الأسباب الأساسية للهجرة مثل الحرب في سورية.
======================
الدستور :جارديان: "كاميرون" يشترط إنهاء حكم "الأسد" لحل أزمة سوريا
الإثنين 16/نوفمبر/2015 - 12:56 م طباعةرئيس الوزراء البريطاني،
محمد عطايا
 نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية، حديث رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقلاً عن مصدر بريطاني، على هامش اجتماعتهما في قمة العشرين بتركيا.
وأكد كاميرون، أن إنهاء حالة الحرب في سوريا لن يأتي إلا من خلال الانتقال السياسي للسلطة في سوريا، وأن ينتهي دور بشار الأسد هناك.
وأضافت الصحيفة، أن "كاميرون" شدد خلال اجتماعه مع "بوتين" على ضرورة إنهاء فترة حكم الأسد في سوريا، منوهاً إلى أن كلا الطرفين يرغبان في استقرار الأوضاع في سوريا، ولكن كل طرف يراها بشكل مختلف، موضحًا أن بريطانيا لن تغير قرارها بشأن تنحي الأسد من السلطة.
وكان كاميرون، قد توجه إلى تركيا أمس الأحد، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، حيث يناقش القادة التحديات الاقتصادية في العالم، وسط توقعات بأن تفرض الأزمة السورية نفسها على جدول الأعمال.
======================
روسيا اليوم :موسكو: نتوافق مع واشنطن استراتيجيا في محاربة الإرهاب ونختلف بالتكتيك (فيديو)
أكد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن الزعيمين الروسي والأمريكي بحثا على هامش قمة العشرين المنعقدة في أنطاليا التركية الوضع في كل من سوريا وأوكرانيا.
وقال أوشاكوف في تصريحات الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني إن موسكو وواشنطن متقاربتان في الأهداف الاستراتيجية لمحاربة الإرهاب (داعش) ومختلفتان في التكتيك.
وأشار إلى أن الزعيمين تبادلا وجهات النظر بخصوص هجمات باريس الأخيرة، والتهديدات الإرهابية الأخرى.
من جانبه صرح المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما لفتا إلى التقدم الدبلوماسي الذي تم تحقيقه مؤخرا في محادثات فيينا حول سوريا.
وأضاف المتحدث أن بوتين وأوباما أكدا أن حل الأزمة السورية أصبح أكثر إلحاحا بعد هجمات باريس، واتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا والبدء بالحوار بين الأطراف برعاية أممية.
وأشار إلى أن بوتين وأوباما اتفقا على أن "التحول السياسي في سوريا يقرره السوريون بأنفسهم".
وقال المسؤول إن أوباما رحب بجهود جميع الدول لمواجهة تنظيم، "الدولة الاسلامية"، مشيرا إلى أهمية أن تتركز الجهود العسكرية الروسية في سوريا على هذا التنظيم.
من جهة اخرى قال البيت الأبيض إن أوباما عزى بوتين بضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي باراك أوباما الأحد 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، على هامش قمة العشرين المنعقدة في أنطاليا جنوب تركيا.
يشار إلى أن اللقاء جاء بشكل عفوي، إذ لم يعلن أي من الجانبين الروسي أو الأمريكي أن الزعيمين سيلتقيان خلال القمة، ولكن كاميرات الصحافة رصدتهما داخل صالة الفندق الذي تعقد فيه القمة وهما يتحدثان بشكل غير رسمي برفقة مترجميهما فقط بعد غداء العمل، واستمر اللقاء نحو عشرين دقيقة.
وتعقد القمة وسط جملة من التوترات الدولية والأزمات، وتعتبر مسألة التصدي للإرهاب إحدى أبرز القضايا التي ستطرح على طاولة القمة، إلى جانب القضايا الاقتصادية، خاصة وأنها تعقد غداة هجمات باريس التي خلفت نحو 130 قتيلا وأكثر من 300 جريح، وهو حدث أجبر الرئيس الفرنسي على إلغاء مشاركته في أعمال القمة المرتقبة اليوم.
وسيلتقي الرئيس بوتين، حسب أوشاكوف، زعماء وقادة تركيا وألمانيا والصين وبريطانيا وإيطاليا والسعودية، إضافة إلى قادة بلدان "بريكس"، وهناك لقاء سيجمعه برئيسة صندوق النقد الدولي، كما سيبحث خلال اللقاءات الثنائية قضايا التعاون الاقتصادي إلى جانب المسائل السياسية والعلاقات الثنائية.
======================
شؤون الخليجية :قرارات قمة العشرين تواجه الأزمات المالية وتقود الاقتصاد العالمي
جاهدت مجموعة العشرين بعد سقوط وول ستريت عام ٢٠٠٨ على وضع أجندة عمل وإيجاد حلول لحماية الاقتصاد العالمي من الركود والانكماش حيث حرصت مجموعة الـ٢٠ على اصدار قرارات من شأنها تمنع الامور من الانزلاق حتى تصبح خارج السيطرة ما يعني المزيد من عدم اليقين والتقلبات ومن بين هذه القرارات ما يلي:
2 أبريل 2009 لندن، المملكة المتحدة
ناقش البيان الختامي لقمة مجموعة الدول العشرين الاقتصادية في العاصمة البريطانية 2009 عدداً من المقترحات والإجراءات التي تهدف إلى:
- إنعاش الاقتصاد العالمي وتحسين مسار الاقتصاديات الدولية
- تخفيض حدة الركود والانكماش الاقتصاديين
- تنشيط عمليات الإقراض لتوفير المصادر المالية للأفراد والعائلات والشركات
- دعم مسيرة الاستثمار المستقبلي علاوة على إصلاح الفجوات في المؤسسات الدولية
- مناقشة مقترح إنشاء نظام دولي للإنذار المبكر بشأن الوضع الاقتصادي والمالي الدولي.
25 سبتمبر 2009م - بيتسبرج - الولايات المتحدة الأمريكية
ناقش البيان الختامي لمجموعة العشرين عدة محاور مهمة
- ستصبح القمة منتدى إدارة الاقتصاد العالمي - مما يعطي دورًا أكبر لقوى صاعدة مثل الصين والهند والبرازيل
- تطبيق قواعد أكثر صرامة بشأن رؤوس أموال البنوك بحلول نهاية 2012 .
- تشكل مجموعة العشرين 90% من الناتج العالمي
- تعهدت بإبقاء اجراءات الدعم الاقتصادي الطارئ الى ان يصبح الانتعاش في مأمن من الخطر.
- ربط مكافآت المديرين التنفيذيين بالبنوك بإيجاد القيمة على المدى الطويل وليس الإفراط في قبول المخاطر.
- التوصل الى اتفاق في جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية الجارية منذ فترة طويلة.
27 يونيو 2010 - تورنتو- كندا
طلبت مجموعة العشرين في البيان الختامي لقمتها في مدينة تورنتو الكندية من الدول الغنية خفض العجز إلى النصف بحلول عام 2013.
- تجنب الأزمات المالية الناجمة عن الإسراف في الإنفاق الحكومي.
- مواجهة أزمة اليونان وإنقاذها من الانهيار لأنها كانت قريبة من الإفلاس.
- تضمنت المسودة أيضاً وضع معايير أشد صرامة بالنسبة للبنوك.
- نجاح مجموعة العشرين في الاستجابة للأزمة المالية العالمية بما اتخذته من تدابير جنبت العالم الوقوع في الكساد؛
- أوصت القمة أن يكون النمو العالمي أقوى وأكثر توازناً وقدرة على الاستمرار،
- تبني إجراءات منسقة من قبل دول المجموعة؛ وفي نفس الوقت مراعاة الاحتياجات والظروف الخاصة بكل دولة.
18 يونيو 2012 - لوس - المكسيك
- تطرق البيان الختامي للقمة إلى أن تتعهد دول المجموعة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز النمو العالمي وترسيخ الثقة
- العمل معا من أجل تعزيز النهوض والتعامل مع التوترات في الأسواق المالية،
- اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل الحفاظ على وحدة واستقرار منطقة اليورو وتحسين عمل الأسواق المالية وقطع العلاقة بين خطر السيادة والخطر المصرفي.
- دعم صندوق النقد الدولي إلى مبلغ 456 بليون دولار مما سيضاعف تقريباً من قدرة الصندوق على الإقراض
- تطرق البيان الختامي دعمه لمكانة المرأة في سوق العمل وحصول السكان المحرومين في الكثير من دول العالم الفقيرة على حسابات مصرفية،
- شفافية أسواق المنتجات المالية ودعم الزراعة في مواجهة التغير المناخي وإن كانت تركت تنفيذ تلك التوصيات مرتبطا بمتابعتها على مستوى كل بلد من دول المجموعة.
6 سبتمبر 2013 - سان بطرسبرغ،روسيا
- شدد البيان الختامي لمجموعة العشرين على الالتزام الجماعي بأسعار صرف مرنة،
- تعهدت بالحذر عند أي تغيير للسياسة لتفادي انحراف التعافي الاقتصادي عن مساره بسبب التذبذب في الأسواق العالمية.
- الالتزام بالمضي قدما بخطى أسرع نحو العمل بنظم لأسعار الصرف، تحددها عوامل السوق بدرجة أكبر ومرونة أسعار الصرف.
- عدم خفض قيمة العملات لكسب ميزة تنافسية، ولن نستهدف أسعار صرفنا بإجراءات تحقق أغراضا تنافسية.
- أقر البيان بنجاح الاقتصاد العالمي من سياسات التحفيز النقدي، ولكن ما زلنا ندرك المخاطر والآثار السلبية الجانبية غير المقصودة .
- ناقش البيان برنامج التحفيز النقدي للبنك المركزي الأمريكي، وتضرر الاقتصادات الناشئة الأكثر قلقاً، جراء هبوط أسعار الأسهم والسندات، والإقبال على شراء #الدولار.
- دراسة وسائل التحرك ضد الشركات المتعددة الجنسيات التي تتهرب من تسديد الضرائب، في حين حضتها الولايات المتحدة على القيام بأكثر من ذلك من أجل العمل.
- أكد البيان الختامي أن النمو والتوظيف يشكلان أولوية المجموعة على المدى القصير، أمام انتعاش اقتصادي ضعيف ومتفاوت.
- الانضباط المالي من أجل خفض العجز في الموازنات يجب أن يكون ذا صدقية وعلى المدى المتوسط.
16 نوفمبر 2014 بريسبان ، أستراليا
أكدت قمة دول «مجموعة العشرين» بالعمل على تحقيق فائض في النمو بنسبة 2.1 في المئة لإجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2018.
- تحفيز النشاطات الاقتصادية ستزيد بأكثر من ألفي بليون دولار أمريكي (إجمالي الناتج المحلي العالمي) وستسمح بإيجاد ملايين الوظائف».
- دعم الاستثمارات في البنى التحتية لتشجيع الأشغال الكبرى من طريق تسهيل العلاقات بين الحكومات والمجموعات الخاصة ومصارف التنمية والمنظمات الدولية».
- تشجيع التقدم الذي تحقق في رعاية منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لمكافحة الامتيازات الضريبية للشركات المتعددة الجنسية».
- مواجهة الإجراءات التفضيلية الضريبية معلنةً أنها تعوّل على التوصل إلى نتائج عملية في ختام قمة رؤساء الدول والحكومات.
- تدعم القيام بتحرك قوي وفاعل في ما يتعلّق بالتغيرات المناخية والصندوق الأخضر للأمم المتحدة»،
- اختيرت الصين لتولي الرئاسة التالية لمجموعة العشرين، استضافة قمة المجموعة في 2016، بعد أستراليا هذه السنة وتركيا حاليًا.
======================
رويترز :أوباما يدعو روسيا للانضمام إلى جهود القضاء على الدولة الاسلامية
Sun Nov 15, 2015 9:41pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
من مات سبيتالنيك وليديا كيلي
بيليك (تركيا) (رويترز) - تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأحد بتكثيف الجهود للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ومنع وقوع المزيد من الهجمات على غرار تلك التي حدثت في باريس كما حث نظيره الروسي فلاديمير بوتين على التركيز على قتال التنظيم المتشدد في سوريا.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن أوباما وبوتين اتفقا خلال لقاء دام 35 دقيقة على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا على الحاجة إلى انتقال سياسي في سوريا قائلين إن الأحداث في باريس جعلت الأمر أكثر الحاحا.
ويشارك أوباما في القمة التي تستمر يومين مع زعماء دوليين على بعد 500 كيلومتر من سوريا حيث حولت الحرب المستمرة هناك منذ أربعة أعوام ونصف تنظيم الدولة الإسلامية إلى خطر أمني عالمي وتسببت في أكبر موجة هجرة إلى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ووصف أوباما هجمات باريس التي قتل فيها 132 شخصا وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عنها بأنها هجوم على العالم المتحضر وقال إن الولايات المتحدة ستعمل مع فرنسا لملاحقة المسؤولين.
وقال أوباما "السماء اتشحت بالسواد بسبب هذه الهجمات المروعة التي وقعت في باريس قبل يوم ونصف."
وتابع قوله "سنضاعف جهودنا وسنعمل مع أعضاء آخرين في التحالف لتحقيق انتقال سلمي في سوريا وللقضاء على داعش (الدولة الإسلامية) كقوة يمكنها أن تسبب كل هذا القدر من الألم والمعاناة للناس في باريس وأنقرة ومناطق أخرى من العالم."
وتعقدت جهود تقودها الولايات المتحدة لمحاربة الدولة الإسلامية عندما انضمت روسيا للصراع قبل شهر ونصف. ويقول الغرب إن روسيا تستهدف في الأساس المناطق التي يحارب فيها مقاتلون مدعومون من دول أجنبية الأسد حليف موسكو بدلا من استهداف تنظيم الدولة الإسلامية.
وتريد الولايات المتحدة وتركيا وحلفاؤهما رحيل الأسد.
وقال مسؤول البيت الأبيض إن أوباما اجتمع مع بوتين خلال غداء عمل واتفقا على الحاجة إلى حدوث عملية انتقال بقيادة سورية تشمل محادثات بوساطة الأمم المتحدة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن كبير مستشاري السياسة الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف قوله إن بوتين وأوباما تحدثا بشكل "مكثف".
وأضاف أوشاكوف "الأهداف الاستراتيجية المتصلة بالحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية من حيث المبدأ متشابهة للغاية (بين أمريكا وروسيا) لكن هناك اختلافات فيما يتعلق بالأساليب."
وجاء اجتماعهما استكمالا للتقدم الذي أُحرز في فيينا حيث أعد وزراء خارجية خطة لعملية سياسية في سوريا تفضي إلى اجراء انتخابات خلال عامين رغم استمرار الخلافات حول مصير الأسد.
فرصة نادرة
وأظهرت هجمات باريس مرة أخرى مدى الخطر الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية بعيدا عن معاقله في سوريا والعراق.
وتتوقع واشنطن بالفعل من فرنسا أن ترد بلعب دور أكبر في حملة القصف التي تقودها الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إنه يرحب بتجدد الشعور بضرورة إيجاد حل سريع للحرب في سوريا بعد هجمات باريس مضيفا أن العالم أمام "لحظة نادرة" وفرصة دبلوماسية لإنهاء العنف.
ويسعى أوباما لإقناع دول أخرى في أوروبا والشرق الأوسط باتخاذ خطوات ملموسة بشكل أكبر لإظهار التزامها العسكري. والتقى أوباما بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وبحثا الحاجة لدعم المعارضة المعتدلة في سوريا والحكومة العراقية في الحرب ضد الدولة الاسلامية.
وقال أوباما أيضا إنه ناقش في اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تنسيق الجهود لتحصين الحدود مع سوريا والتي تستخدمها الدولة الإسلامية في تهريب امدادات ومقاتلين أجانب.
*مخاوف بشأن الهجرة
تضع الهجمات المنسقة التي نفذها مسلحون وانتحاريون في باريس يوم الجمعة أوباما وزعماء آخرين لأكبر اقتصادات في العالم تحت ضغوط متزايدة للبحث عن أرضية مشتركة.
لكن لم يتضح بعد إن كانت واشنطن نفسها على استعداد لزيادة نطاق مشاركتها بعد أن كثفت بالفعل الضربات الجوية والتزمت بإرسال مجموعات صغيرة من جنود العمليات الخاصة لشمال سوريا لتقديم المشورة لقوات المعارضة في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقتل 132 شخصا على الأقل في الهجمات التي وقعت في قاعة للحفلات ومطاعم وحانات واستاد رياضي وتمثل تحديا كبيرا لأوروبا إذ سارع زعماء بالمطالبة بوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين من الشرق الأوسط وافريقيا.
ووفقا لمسودة بيان ختامي اطلعت عليه رويترز فإن زعماء المجموعة -في انقلاب دبلوماسي بالنسبة لاوروبا وتركيا- اتفقوا على أن الهجرة مشكلة عالمية ينبغي التعامل معها بشكل منسق. ولم تلق المسودة قبولا من كل المشاركين ومن المقرر أن تنشر يوم الاثنين.
وتضغط أوروبا وتركيا وهما أكثر المتضررين من أزمة الهجرة على مجموعة العشرين لكي تعترف بأن الهجرة مشكلة عالمية وأن تساعد في التعامل معها ماليا رغم معارضة الصين والهند وروسيا. ومن المتوقع أن يصل مليون مهاجر من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أوروبا هذا العام فقط.
ووفقا لبيان منفصل من المقرر أن يصدر في وقت لاحق الأحد أطلعت رويترز على مسودته أيضا فقد اتفق الزعماء أيضا على تشديد مراقبة الحدود وأمن الطيران بعد هجمات باريس التي أدانوها ووصفوها بأنها "شنيعة".
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)
======================
الميثاق :قادة دول مجموعة العشرين ساعون لحماية اقتصادياتهم رغم التحديات
يدخل رؤساء 20 دولة، والذين يمثلون اقوى اقتصاديات في العالم، الميثاق، في القمة المرتقبة بمدينة انطاليا في تركيا لرسم ملامح الاقتصاد في العالم ومواجهة التحديات الاقتصادية، بعد الانكماش في الاقتصاد العالمي، وانخفاض سعر النفط والطلب على السلع، والمتوقع فيها مناقشة دعم النمو العالمي، وتداعيات الرفع المرتقب لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، واستعادة التوازن في الصين، اضافة الى مناقشة الحرب على الإرهاب وأزمة اللاجئين.
واكد اقتصاديون لـ "الميثاق" ان قادة الدول في قمة مجموعة العشرين يسعون في القمة المرتقبة الى فتح آفاق جديدة للاقتصاد العالمي، ورسم سياسات اقتصادية آمنة، وتنسيق السياسة الاقتصادية العالمية. مشيرين الى ان الاحداث في المنطقة ستأخذ نصيبها في القمة ومناقشتها ووضع الحلول الاقتصادية لمواجهتها.
وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد السهلاوي: "ان مجموعة العشرين تأتي اهميتها من اهمية الدول في الجانب الاقتصادي، والمملكة دولة محورية في الاقتصاد. والتوترات السياسية التي تطغى على المنطقة تعطي دول مجموعة العشرين اهمية خاصة في مسألة استقرار المنطقة وضمان المقومات الاقتصادية لدول منطقة الشرق الاوسط؛ كونها الموقع الاستراتيجي الذي يضمن استقرار الاقتصاد العالمي. ومما لا شك فيه ان الاوضاع السياسية وقضية المهاجرين الى اوروبا من سوريا ومن افريقيا من المواضيع الملحة التي ممكن ان تناقش في القمة. واهمية القمة تؤكد على وجود ارادة سياسية لمعالجة كل المشاكل الاقتصادية بحكمة وسياسة للوصول الى الاستقرار في الاقتصاد العالمي، ومتوقع من القمة الكثير وايجاد الحلول للقضايا الاقتصادية بمفهوم سياسي دبلوماسي اكثر، والحلول السياسية يجب ان تطغى على المظاهر السائدة في المنطقة، ولا يمكن ان تحل قضايا المنطقة عسكرياً فقط، ولا بد من الاخذ بالاعتبار مصالح كل الاطراف".
وقال أستاذ الاقتصاد الدكتور عبدالباري النويهي: "ان قمة العشرين تمثل التقاء اهم قوى اقتصادية في العالم، ويجب التنسيق بين هذه القوى الاقتصادية فيما يتعلق بآفاق النفط والاموال، وهذا التنسيق مطلوب في هذه المرحلة بحكم الوضع الذي يمر به الاقتصاد العالمي من انكماش؛ كنتيجة لانخفاض اسعار البترول وانخفاض الطلب على السلع خصوصاً في الصين، مما يؤثر على الاقتصاد العالمي، وهذا كله يتطلب تنسيقا اكبر بين دول العشرين، والتخفيف من هذا التدهور الاقتصادي.
وأوضح الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور حبيب الله تركستاني: "ما تم في القمة العربية اللاتينية سيكون له حضور في قمة مجموعة دول العشرين، على اعتبار ان هذه الدول تشكل قوى اقتصادية، والاهتمام بها يأتي لأهميتها الاقتصادية القادمة، بعد ان كان العالم منصرفا عنها سابقاً وربما كان بعد المسافة احد المعوقات، لكن الآن ومع تطور التقنية اصبحت القدرة على تجاوز هذه العقبة امرا حتميا، ويمكن تحقيقه لما يشهدة من تطور ونمو في العلاقات بين الدول العربية وامريكا اللاتينية، والذي سيفضي الى تكتلات اقتصادية وتكامل وزيادة التجارة البينية بين الدول العربية واللاتينية، وهذا يدعم الاقتصاد الدولي لوجود فرص حقيقية لتحقيق القيمة التنافسية بين الدول، ويعتبر هذا اللقاء من اللقاءات المفيدة للدول. والجانب السياسي مهم، ولا بد من تأمين بيئة الاستثمار حتى تتمكن الدول من العمل فيما بينها في ظل وجود استقرار وامن مطلوب لأي مستثمر واي اقتصاد حتى ينمو، اضافة الى انه لا بد ان تكون هناك مشاركة بين الدول اللاتينية للوصول الى حلول ومفاهمات وتنسيق ومشاركة في جلب الاستقرار للمنطقة، مما يعزز العلاقة بين الدول. ولا شك ان دول امريكا اللاتينية تسعى الى وجود بيئة هادئة قادرة على النمو وتولد الكثير من الفرص الاقتصادية التي تهم اقتصاديات الدول".
واضاف "تركستاني" : "ان المأمول من قمة العشرين هو الخروج بتصور بكيفية الخروج من المأزق السياسي في المنطقة العربية والذي ينعكس سلباً على دول مجموعة العشرين، باعتبار وجود لاجئين كثر ومشاكل استقبالهم والتكلفة الاقتصادية لذلك وتأمين اعاشتهم، وكل هذه تكاليف اقتصادية تؤثر على اقتصاديات الدول وارباكها من خلال تواجد تلك الاعداد خاصة في بعض الدول الاوروبية التي تعاني من بطالة، وكل تلك اشكالات وستظل مستمرة اذا بقي الجانب السياسي كما هو، ودول مجموعة العشرين بحاجة الى الامن والاستقرار وتسعى الى ايجاد حلول منصفة وعادلة للشعب السوري وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة، وقادة الدول حريصون على ان تخرج هذه القمة بتصور جديد يمكن من خلاله الخروج من هذا المأزق، خصوصاً بعد دخول روسيا في سوريا والتي عقدت الموقف اكثر، وكل الاحداث في سوريا ومصر واليمن تنعكس سلباً على المنظمات الدولية ولا بد من ايجاد حلول لهذه القضايا. واعتقد ان دول مجموعة العشرين ساعية في النظر لتحقيق الاستقرار في تلك الدول، والمملكة تنادي منذ زمن بمثل ذلك لمعرفتها بأن الامن الاقتصادي لا يمكن ان يتوفر الا بتوفر الامن السياسي، والذي يقوم على العدل والمساواة".
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة ماهر صالح جمال: "ان القمة سيكون فيها تركيز على المواقف السياسية لا سيما فيما يحدث في منطقة الشرق الاوسط، خصوصاً سوريا، والقمة تُعقد في تركيا وهي على بعد مسافة قريبة من سوريا، والاساس في قمم مجموعة دول العشرين مناقشة القضايا الاقتصادية، وفي هذه القمة سيكون الجدل السياسي له دور لانعكاساته الكبيرة على الجانب الاقتصادي خصوصاً دول المنطقة".
وتابع "جمال" : "قضية اللاجئين ستناقش، ولكنها ليست بالعبء الاقتصادي الذي يظهره البعض خصوصاً في اوروبا، واعطاء المشكلة اكبر من حجمها له أثر اقتصادي لان حجم الاعانات الموجودة عندهم له اسقف معينة، اضافة الى ان اغلب المهاجرين كثير منهم في اعمار الشباب قد ينخرطوا في الحياة الاجتماعية والعمل، وربما يكون لهم دور ايجابي في الفترة القادمة، والاثر الاكبر ان تُهجر العديد من البشر من بلدانهم وهو العبء الاكبر والدول العربية والاسلامية تتحمل العبء الاكبر من نزوح اللاجئين وليس الدول الاوروبية، واذا استمرت القضية السورية دون حل سيكون لها كلفة اقتصادية كبيرة على الدول خصوصاً العربية".
وزاد "جمال" : "عادة ما يتم في قمم العشرين التكامل بين الحكومات والدول وبين القطاع الخاص، وما يناقش في الاجتماعات هو ماذا يمكن ان يحرك القطاع الاقتصادي الخاص او يحميه من مصاعب قد تظهر في الافق، مثل انخفاض اسعار البترول كمؤثر سلبي على كل الدول المنتجة، ولكن في نفس الوقت يساعد في خروج بعض الدول من ازماتها بسبب انخفاض تكلفة الطاقة، وقد يكون احد المحفزات للعديد من الدول التي تعرضت الى ازمات لارتفاع اسعار الطاقة وتعاود نشاطها حتى تتوازن اسعار الطاقة للدول المنتجة والدول المستهلكة".
وقال المحلل الاقتصادي علي الزهراني: "ان قمة مجموعة العشرين ستناقش تأثير المشاكل السياسية على الاقتصاد خصوصاً في الشرق الاوسط، والعقبة الاساسية في اجتماع تركيا تتمثل في الاحداث السياسية المتغيرة وتأثيرها على الكثير من الدول في مجموعة العشرين وسيكون لها انعكاسات سلبية من ناحية تأثير الاحداث تلك على ميزانيات الدول في ظل تراجع العملات للعديد من الدول مثل العملة التركية، اضافة الى ان منظمة اليورو تعاني من مشاكل في مديونيات بعض الدول الاوروبية، اضافة الى عمليات التيسير الكمي وتأثيراتها على التوفر للبيئة الاقتصادية..
كل ذلك يوثر بشكل او بآخر، واعتقد ان مجموعة دول العشرين ستحاول الدمج بين العامل السياسي والاقتصادي قدر المستطاع، وستصدر بعض القرارات والتوصيات من القمة وحتى تتحول الى سياسات تستغرق وقتا ليس بسيطاً، وممكن ان تركز على دعم تركيا وبعض دول الاتحاد الاوروبي لمواجهة مشاكل نزوح اللاجئين السوريين، وتسريع معالجة قضية سوريا، وكل ذلك مشاكل اقتصادية بحاجة الى حلول، اضافة الى ان هناك متغيرات اقتصادية في الكثير من الدول، منها في المملكة بانخفاض سعر البترول والذي سوف يسبب ضغوطات على الميزانية، ومساعدة بعض الدول التي تحتاج لدعم في مرحلة معينة وكل التحديات سوف تؤثر على الاحتياطيات وسياسة التمويل، مما يؤثر على الميزانيات، والتأثيرات مرهونة بدرجة كبيرة بالأحداث المستقبلية".
السفير السعودي: العالم ينتظر طرح توصيات للإسهام في نمو الاقتصاد العالمي
 
اكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد: إن مشاركة المملكة العربية السعودية في قمة العشرين تأتي في ظل ظروفٍ اقتصاديةٍ وسياسيةٍ حرجة يشهدها العالم الذي ينتظر من القمة أن تطرح توصيات عملية في الشأن الاقتصادي للإسهام في نمو الاقتصاد العالمي وإخراجه من حالة الركود الراهنة، مبيناً أن طرح القمة عددا من الموضوعات السياسية مثل الأزمة في سوريا ومكافحة الإرهاب من شأنه أن يبعث برسالة قوية حول توحد الموقف العالمي حيال مثل هذه القضايا المهمة.
وأشار "مرداد": إن المملكة العربية السعودية ولله الحمد دولة فاعلة ونشطة في الاقتصاد العالمي حيث لديها ما يقرب من ربع احتياطات العالم من النفط وتقوم بدورٍ كبيرٍ في استقرار الاقتصاد العالمي، لذا فإن مشاركتها في قمة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – هي بمثابة رسالة ثقة واضحة وقوية في اقتصاد المملكة ومكانتها المالية، وفي نفس الوقت رسالة لكل الذين تعالت أصواتهم مؤخراً للتشكيك في هذا الاقتصاد القوي والمتماسك رغم ظروف المنطقة.
======================
الخليج :فرنسا تطلب قمة أوروبية و«العشرين»..لغة واحدة ضد الإرهاب
دعت فرنسا أمس إلى قمة أمنية للاتحاد الأوروبي يوم الجمعة المقبل بهدف تسريع وتيرة تطبيق إجراءات أمنية حازمة وبلا هوادة وتعزيز المعركة ضد الإرهاب على جميع المستويات، وكشفت التحقيقات عن التعرف على شخصية 3 من منفذي هجمات الجمعة الإرهابية في باريس، وضبطت سيارتان استخدمتا في نقل المهاجمين، وجرت عمليات اعتقال في ضواحي باريس وبروكسل على خلفية الاعتداءات التي ارتفعت حصيلتها إلى 133 قتيلاً، في وقت يسعى قادة مجموعة العشرين إلى تبني لغة واحدة في مواجهة الإرهاب، وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمضاعفة الجهود للقضاء على «داعش».
وأعلن المدعي العام الفرنسي أنه تم تحديد هوية انتحاريين اثنين اخرين شاركا في الاعتداءات وذلك بعد تحديد هوية انتحاري هاجم قاعة باتكلان السبت، بعد التعرف عليه من أصبع يد في المكان، وعثر على سيارة سوداء اللون بلوحة بلجيكية استخدمت في نقل المهاجمين، كما عثر على سيارة أخرى من نفس النوع بداخلها بنادق كلاشينكوف كتلك التي استخدمت في الهجمات. وأكد المدعي العام التعرف على 103 جثث للضحايا وما زالت 30 جثة مجهولة الهوية، وبين الضحايا 21 أجنبياً.
وعلى صلة بالهجمات أعلنت السلطات البلجيكية اعتقال عدد من المشتبه بهم في حملات دهم في ضاحية مولينبيك بالعاصمة بروكسل بينهم 3 ليس لديهم أي صحائف جنائية، ورفعت السلطات حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في المناسبات الكبرى التي تجمع عدداً كبيراً من الناس مثل مباريات كرة القدم والاحتفالات الرسمية، وعقدت الحكومة البريطانية جلسة طارئة للجنة الأمنية (كوبرا) لبحث تقييم الرد البريطاني على التصعيد الإرهابي في أعقاب الاعتداءات الدامية في باريس. وأعلنت ألمانيا تشديد إجراءات الأمن في مختلف أنحاء البلاد، ووضعت موسكو أجهزتها الأمنية في حالة تأهب،
في وقت تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال محادثات منفصلة أجراها مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة العشرين في أنطاليا التركية، أمس، «مضاعفة الجهود» للقضاء على تنظيم «داعش»، واصفاً هجمات باريس بأنها هجوم على العالم المتحضر، كما تركزت المحادثات حول الجهود المبذولة لحل الصراع في سوريا، واتفق أوباما وبوتين على ضرورة إجراء مفاوضات سلام في سوريا والتوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة، بحسب مسؤول في البيت الأبيض. لكن مسؤولاً كبيراً في الكرملين أكد استمرار الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة حول السبل التي يجب اللجوء إليها لمواجهة تنظيم «داعش»، حتى بعد المحادثات بينهما.
وكانت القمة التي تستمر يومين قد انطلقت أمس، وسط تركيز على قضايا الإرهاب واللاجئين والمناخ، في ظل الهيمنة الواضحة لهجمات باريس والأزمة السورية على جدول أعمالها، وبدا أن قادة المجموعة أصبحوا مطالبين بتبني لغة واحدة لمواجهة الإرهاب.
وقال أردوغان، خلال افتتاح القمة، إن الهجمات التي حدثت في الآونة الأخيرة في باريس وأنقرة ومناطق أخرى تظهر أن العالم يواجه خطراً أمنياً جماعياً، وإن زعماء العالم الذين يتجمعون في تركيا سيبعثون برسالة قوية بشأن محاربة الإرهاب.
وفيما رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا بعد هجمات باريس، وأضاف أن العالم أمام «لحظة نادرة» لفرصة دبلوماسية لوضع حد للعنف، دعا المجلس الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا إلى التعاون في محاربة «داعش» في سوريا، مطالباً موسكو بأن تركز تحركاتها العسكرية هناك على الإرهابيين وليس المعارضة السورية المعتدلة.
======================
السعودية ون :لأول مرة فى تاريخ قمة العشرين.. "أردوغان" يرفض وضع أعلام الدول المشاركة على الأرض
منذ 11 ساعة فى اسلاميات 1 زيارة 0
للمرة الأولى التي تحدث خلال قمة مجموعة العشرين، منع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وضع أعلام الدول على الأرض في أماكن وقوف قادتها في أثناء التقاط الصورة الجماعية، وتم وضع أسماء الدول بدلاً من الأعلام، خلال اليوم الأول للمؤتمر الأحد 15 نوفمبر.
وكان الرئيس أردوغان يعمد في كل قمة لمجموعة العشرين التي يشارك فيها إلى رفع العلم التركي عن الأرض ووضعه في جيبه، ويرفض الوقوف عليه.
من جانب آخر شهدت القمة ظهورًا كبيرًا لرئيس الوزراء الكندي جاستين بيير جيمس ترودو أصغر رئيس وزراء في العالم؛ حيث تسابق العديد من الحاضرين في القمة للتعرف عليه وتبادل الحديث معه، كما لم يغفل الحاضرون عن التقاط صور السيلفي مع رئيس الوزراء الشاب.
وأكد رئيس الوزراء الكندي أن بلاده ستستقبل 25 ألف لاجئ سوري حتى الأول من يناير من العام 2016، وقال إن كندا تطمح أن تمنح اللاجئين فرصة المساهمة في نمو ونجاح كندا.
لقاء تركي أميركي.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد ونظيره الأمريكي باراك أوباما لقاء شارك فيه وزراء ونواب في #البرلمان ومستشار جهاز الاستخبارات التركي، وبحث الطرفان عدة قضايا كان النصيب الأقل فيها للاقتصاد.
في وقت خيمت فيه مسائل تفجيرات باريس وما سبقها في أنقرة وسروج التركية على الجلسة، وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء قال أردوغان: إنه ناقش مع أوباما الخطوات المستقبلية فيما يخص مكافحة التنظيم، واتفقا على تعزيز التعاون القائم بين البلدين، من أجل إحلال السلام العالمي.
كما تناول الطرفان آخر تطورات الملف السوري؛ حيث ناقشا نتائج اجتماع فيينا الدولي حول إيجاد حل سلمي للأزمة السورية.
رئيس الشئون الدينية التركي
من جانبه، قال رئيس الشئون الدينية في تركيا، محمد غورماز، في رسالة مكتوبة وجهها للزعماء المشاركين في قمة مجموعة العشرين: "إن هجمات باريس لم تستهدف فرنسا، وأوروبا والغرب فحسب، بل نالت كذلك من الإنسانية جمعاء".
وأضاف "قبل أن تندمل جراحنا الناجمة عن تفجيري أنقرة اللذين وقعا قبل أسابيع، صُدمنا مرة أخرى من الأنباء الواردة من فرنسا.
وتابع غورماز مخاطبًا قادة مجموعة العشرين: إن دولهم تسهم في توجيه العالم بأكمله، فيما يتعلق بالقيم والثقافة، وتؤثر على أقدار الجميع بقوتها وقدراتها الاقتصادية والسياسية، وهو ما يزيد من المسؤوليات الملقاة على عاتقها.
======================
اخبار بكرا :السعودية قمة «العشرين» تبحث عن أجوبة حول الإرهاب وخطر التطرف
اخبار بكرا – السعودية
بدأ قادة الدول الأكثر ثراء في العالم أمس بتركيا لقاءات لإبداء موقف موحد ضد خطر التطرف رغم انقسامهم حول سوريا وذلك بعد يومين على الاعتداءات الدموية التي شهدتها باريس.
وجدول أعمال هذه القمة السنوية مثقل اصلا بالنزاع في سوريا وازمة اللاجئين والمناخ، واضيفت اليه الاعتداءات التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية واوقعت 129 قتيلا على الاقل في باريس مساء الجمعة.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان “جدول الاعمال مختلف تماما”.
وتابع اردوغان في وقت متأخر السبت إثر لقاء مع نظيره الصيني شي جينبينغ “علينا ان نخوض في اطار ائتلاف دولي معركة ضد الاعمال الارهابية”.
وأعلنت عدة مصادر أن قادة دول وحكومات مجموعة العشرين يعدون بيانا مشتركا منفصلا عن البيان الختامي المخصص عادة للقضايا الاقتصادية.
من جهة اخرى، فجر متطرف من تنظيم الدولة الاسلامية نفسه اثناء حملة للشرطة التركية في وقت متأخر مساء السبت في مدينة غازي عنتاب بجنوب شرق البلاد ما ادى الى اصابة اربعة شرطيين احدهم بحال الخطر كما اوردت وسائل الاعلام المحلية.
ونددت كل الدول الكبرى باعتداءات باريس، وشددت خلال اجتماع السبت في فيينا لمحادثات حول سوريا على رغبتها في “تنسيق الحملة الدولية لمكافحة الارهاب”، بحسب تعبير وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
الا ان هذه التصريحات لا تخفي فعلا الخلافات التي تحول دون توصل الدول الكبرى الى حل حول النزاع في سوريا الذي اوقع 250 الف قتيل منذ اربع سنوات ونصف السنة ويشكل نقطة انطلاق الحركات الجهادية.
وتم في اعقاب اجتماع فيينا السبت تبني “جدول اعمال ملموس” ينص على تشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر وتنظيم انتخابات بحلول 18 شهرا.
لكن، وكما ذكر وزير الخارجية الاميركي جون كيري فان “الخلافات” لا تزال كما هي حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد.
وتواصل روسيا التي تخوض عملية عسكرية الى جانب النظام السوري منذ اكثر من شهر وايران، دعمهما للاسد رغم كل شيء بينما تطالب الولايات المتحدة واوروبا برحيله.
وفي هذه الاجواء، لم يعلن عن اي لقاء ثنائي بين اوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة وكلاهما وصل الى انطاليا صباح أمس.
وبعد أسبوعين على فوز حزبه الكاسح في الانتخابات التشريعية، يعتزم اردوغان الاستفادة من القمة لإعادة التأكيد على دور بلاده كشريك لا يمكن الاستغناء عنه.
ولذلك أعاد اردوغان فكرته لإقامة “منطقة آمنة” في شمال سوريا لاستقبال اللاجئين والنازحين على جدول أعمال القمة وهو ما كانت ترفضه الدول الكبرى حتى الآن.
ويسعى الاتحاد الاوروبي الذي يواجه تدفقا لمهاجرين غالبيتهم من اللاجئين السوريين منذ الربيع، اقناع تركيا التي تستقبل 2,2 ملايين منهم بإبقائهم على أراضيها لقاء حصولها على مساعدات مالية. إلا أن اردوغان الذي تأمل بلاده بتحقيق تقدم اكبر على صعيد ازمة اللاجئين، اعلن انه يريد “دعما اكبر” من حلفائه الا ان المحادثات في هذا الصدد متوترة وحادة بعد ايام على صدور تقرير اوروبي ندد بـ”التوجه السلبي” لوضع دولة القانون في تركيا وبـ”التراجع الخطير” لحرية التعبير.
وقبل أسبوعين على قمة للأمم المتحدة حول المناخ في باريس، تشكل قمة مجموعة العشرين فرصة لرص الصفوف قبل التوصل الى اتفاق حول خفض غازات الدفئة المسؤولة عن الاحترار المناخي وتمويل ذلك.
وعلى الصعيد الاقتصادي، فان تباطؤ الاقتصاد الصيني لا يزال يثير قلق الاسواق خصوصا في الدول الناشئة.
وستكون قمة انطاليا مناسبة لإيصال “رسالة ثقة” بحسب بعض المشاركين حول استقرار الوضع العالمي، بعد طي صفحة ازمة اليورو.
ومن المفترض ان تتيح هذه القمة ايضا اقرار خطة عمل لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لمكافحة تهرب المجموعات المتعددة الجنسيات من الضرائب.
======================
اخبار الخليج :أوباما يتعهد في قمة العشرين بتكثيف الجهود للقضاء على «داعش»
  تاريخ النشر :١٦ نوفمبر ٢٠١٥
أنطاليا - الوكالات: تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأحد بتكثيف الجهود للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا، ومنعه من تنفيذ هجمات على غرار ما حدث في باريس، بينما دعا الزعماء الأوروبيون روسيا إلى تركيز جهودها العسكرية على المتشددين الإسلاميين.
وفي كلمة أمام قمة زعماء مجموعة العشرين في تركيا، وصف أوباما هجمات باريس التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها بأنها هجوم على العالم المتحضر، وقال ان الولايات المتحدة ستعمل مع فرنسا لملاحقة المسؤولين.
ويشارك أوباما في القمة التي تستمر يومين مع زعماء دوليين على بعد 500 كيلومتر من سوريا حيث حولت الحرب المستمرة هناك منذ أربعة أعوام ونصف تنظيم «داعش» إلى خطر أمني عالمي، وتسببت في أكبر موجة هجرة إلى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال أوباما بعد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: «السماء اسودت بسبب هذه الهجمات المروعة التي وقعت في باريس قبل يوم ونصف».
وتابع قوله «سنضاعف جهودنا وسنعمل مع أعضاء اخرين في التحالف لتحقيق انتقال سلمي في سوريا وللقضاء على داعش كقوة يمكنها أن تسبب كل هذا القدر من الألم والمعاناة للناس في باريس وأنقرة ومناطق أخرى من العالم».
ويواجه أوباما وحلفاؤه الغربيون الآن سؤالا حول الكيفية التي ينبغي على الغرب أن يرد بها بعد أن أظهر تنظيم داعش مجددا أنه يمثل خطرا بعيدا عن معاقله في سوريا والعراق.
وتتوقع واشنطن بالفعل من فرنسا أن ترد بلعب دور أكبر في حملة القصف التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش.
وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي الأمريكي في مقابلة مع شبكة (ان.بي.سي) «نحن على ثقة بأننا سنتمكن بالتعاون مع الفرنسيين في الأيام والاسابيع القادمة من تكثيف ضرباتنا ضد داعش في كل من سوريا والعراق لنوضح انه لا يوجد ملاذ آمن لهؤلاء الارهابيين».
لكن رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك قال انه يجب على روسيا أيضا أن تركز عملياتها العسكرية على تنظيم داعش وليس على المعارضة السورية التي تقاتل الرئيس السوري بشار الاسد، داعيا إلى التعاون بين واشنطن وموسكو.
وقال «يجب أن يكون هدفنا المشترك هو تنسيق تحركاتنا ضد داعش.. والتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا مهم بالقطع».
وأجرى أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشات غير رسمية على هامش غداء عمل في القمة. وقال مسؤول روسي انهما تحدثا لأكثر من 30 دقيقة.
ويسعى أوباما إلى اقناع دول أخرى في أوروبا والشرق الاوسط باتخاذ خطوات ملموسة بشكل أكبر لإظهار التزامها العسكري، ومن المتوقع أن يعقد اجتماعا ثنائيا مع العاهل السعودي الملك سلمان. وفي مكالمة الشهر الماضي أكّد الزعيمان أهمية التعاون ضد تنظيم داعش.
وقال أوباما أيضا انه ناقش في اجتماعه مع أردوغان التقدم الذي حققه وزراء الخارجية في فيينا الذين أعدوا السبت خطة للعملية السياسية في سوريا تفضي إلى انتخابات خلال عامين رغم أن الخلافات لا تزال قائمة بشأن مصير الأسد.
 
======================
العربية نت :"الملك سلمان: حريصون على حل سياسي في سوريا واليمن
الاثنين 3 صفر 1437هـ - 16 نوفمبر 2015م
العربية.نت
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس وفد المملكة لقمة قادة دول مجموعة العشرين "ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب". وفي الملف اليمني شدد على أن المملكة حريصة على حل سياسي، وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وألقى العاهل السعودي كلمة في جلسة عشاء العمل لقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة، التي عقدت مساء يوم الأحد بعنوان (التحديات العالمية: الإرهاب وأزمة اللاجئين).
وفي بداية كلمته، قال العاهل السعودي: "إنهُ لمِنَ المؤسفِ أن لا يُشارِكنا اليوم فخامةَ الرئيسِ الصديقِ فرانسوا هولاند بسببِ الأحداثِ والتفجيراتِ الإرهابيةِ المؤلمةِ التي وقعت في باريس. وإنّنا إذْ نُقدمُ تعازينا لأسرِ الضحايا وللشعبِ الفرنسي لنشجبُ ونُدينُ بقوةٍ هذه الأعمال الإجراميةَ البشعةَ التي لا يُقِرها دينٌ والإسلامُ مِنها براء"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكد الملك سلمان على "ضرورةِ مُضاعفةِ المُجتمعِ الدولي لجهودهِ لاجتثاثِ هذه الآفةِ الخطيرةِ ولتخليصِ العالمِ مِن شُرورها التي تُهدِدُ السِلمَ والأمنَ العالميينِ وتُعيقُ جهودنا في تعزيزِ النموِ الاقتصادي العالميِ واستدامته فالحربُ على الإرهابِ مسؤوليةُ المجتمعِ الدوليِ بأسرهِ وهوَ داءٌ عالميٌ لا جنسيةَ لهُ ولا دين وتجِبُ مُحاربتهُ ومُحاربةَ تمويلهِ وتقويةُ التعاونِ الدوليِ في ذلك".
وتابع العاهل السعودي: "لَقدْ عانينا في المملكةِ مِن الإرهابِ، وحرِصنا ومازِلنا على مُحاربتهُ بكُلِ صرامةٍ وحزمٍ، والتصدي لمنطلقاتهِ الفكريةِ خاصةً تلكَ التي تتخذُ مِن تعاليمِ الإسلامِ مبرراً لها، والإسلامُ منها بريءٌ ولا يخفى على كُلِ مُنصفٍ أنَّ الوسطيةَ والسماحةَ هي منهجُ الإسلام ونتعاونُ بكلِ قوةٍ معَ المجتمعِ الدولي لمواجهةِ ظاهرةِ الإرهابِ أمنياً وفكرياً وقانونياً، واقترحت المملكةُ إنشاءَ المركزِ الدولي لمُكافحةِ الإرهابِ تحتَ مِظلةِ الأممِ المتحدةِ وتبرعت له بمئةٍ وعشرةِ ملايينِ دولار وندعو الدولَ الأخرى للإسهامِ فيهِ ودعمِه لجعلهِ مركزاً دولياً لتبادُلِ المعلوماتِ وأبحاثِ الإرهابِ".
وقال الملك سلمان: "إنَّ عدمَ الاستقرارِ السياسي والأمني مُعيقٌ لجُهودنا في تَعزيزِ النموِ الاقتصادي العالمي وللأسف تُعاني منطقتنا مِن العديدِ مِن الأزماتِ، ومن أبرزها القضيةُ الفلسطينيةِ والتي يتعين على المُجتمعِ الدولي مواصلةَ جهودهِ لإحلالِ سلامٍ شاملٍ وعادلٍ يضمنُ الحقوقَ المَشروعةَ للشعبِ الفلسطيني الشقيق بِما في ذلكَ إقامةَ دولَته المستقلةَ وعاصمُتها القدسُ الشريف ويجبُ أن يكونَ للمجتمعِ الدولي موقفٌ حازمٌ تجاه الاعتداءاتِ الإسرائيليةِ المتكررةِ على الشعبِ الفلسطيني وانتهاك حُرمة المسجد الأقصى".
وأوضح أنه "بالنِسبةِ للأزمةِ السوريةِ وما نَتجَ عنها مِن تدميرٍ وقتلٍ وتهجيرٍ للشعبِ السوري الشقيق فعلى المجتمعِ الدولي العَمل على إيجادِ حلٍ عاجلِ لها وفقاً لمقررات جنيف 1".
وأشار العاهل السعودي إلى أنه "وفيما يتعلقُ بمُشكِلةِ اللاجئينَ السوريين فلا يخفى على الجميعِ أنها نتاجٌ لمشكلةٍ إقليميةٍ ودوليةٍ هي الأزمةُ السورية ونُثمنُ الجهودَ الدوليةَ وخاصةً جهودَ دولِ الجوارِ والدولَ الأخرى في تخفيفِ آلامِ المهاجرينِ السوريينِ ومعاناتهم، ومن المؤكدِ أنَّ معالجة المشكلة جذرياً تتطلبُ إيجادَ حلٍ سلمي للأزمةِ السوريةِ والوقوفَ مع حقِ الشعبِ السوري في العيشِ الكريمِ في وطنهِ فمعاناةُ هذا الشعب تتفاقمُ بتراخي المجتمعِ الدولي لإيجادِ هذا الحل".
وأضاف: "وقد أسهمنا في دعمِ الجهودِ الدوليةِ لتخفيفِ معاناةِ الأشقاءِ السوريينَ، كما عاملنا الأخوةَ السوريين في المملكةِ بما يفوقُ ما نصت عليهِ الأنظمةُ الدوليةُ المتعلقةُ بحقوقِ اللاجئينَ والمهاجرينَ والمغتربينَ".
وأعلن العاهل السعودي أنه "فيما يتعلقُ بالوضعِ في اليمنِ فإنّ المملكةَ ودول التحالف حريصةٌ على إيجادِ حلِ سياسي وفقَ قرارِ مجلسٍ الأمن رقم (2216) كما أنها حريصةٌ على توفيرِ كافةِ المساعداتِ والإغاثةِ الإنسانيةِ للشعبِ اليمني الشقيق".
واختتم الملك سلمان كلمته قائلا: "إننا أمامَ فرصةٍ مواتيةٍ للتعاونِ وحشدِ المبادراتِ للتوصلِ إلى حلولٍ عالميةٍ حقيقيةٍ للتحدياتِ المُلحةِ التي تواجهنا سواءً في مكافحةِ الإرهابِ أو مشكلةِ اللاجئينَ أو في تعزيزِ الثقةِ في الاقتصادِ العالمي ونُموهِ واستدامتهِ ونحنُ على ثقةٍ من خلالِ التعاونِ بيننا في أنّنا نستطيعُ تحقيقَ ذلك".
======================
اخبار البلدان :قمة مجموعة العشرين: أوروبا تحمل العمل العسكري الروسي في سوريا مسؤولية زيادة تدفق اللاجئين عليها
15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
حمل رئيس المجلس الأوروبي العمل العسكري في سوريا مسؤولية زيادة عدد اللاجئين الساعين للوصول إلى أوروبا.
وفي كلمة أمام قمة مجموعة العشرين في تركيا، طالب دونالد تسك روسيا بضرورة التركيز أكثر على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وليس على مهاجمة ما وصفها بالمعارضة السورية المسلحة.
وتشن روسيا حاليا غارات جوية على ما تقول إنها أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وتقول الولايات المتحدة ودول غربية إن الحملة الروسية تستهدف بالدرجة الأولى مواقع جماعات مسلحة معارضة تسعي لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، حليف موسكو.
وتركز قمة زعماء مجموعة العشرين، التي تعقد في مدينة أنطاليا التركية، بشكل أساسي على القضايا الاقتصادية، غير أن هجمات الجمعة الدامية في باريس ألقت بظلالها على الاجتماعات التي تنتهي الاثنين.
لا نحتاج فقط إلى مزيد من التعاون، بل إلى مزيد من النوايا الحسنة أيضا، وخاصة من جانب العمل الروسي على الأرض في سوريا.
دونالد تسك، رئيس المجلس الأوروبي
ويقول تنظيم الدولة الإسلامية إنه نفذ الهجمات التي أدت إلى مقتل 129 وإصابة المئات. وقال تسك إن التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في العمل ضد التنظيم "حاسم".
وقال "لا نحتاج فقط إلى مزيد من التعاون، بل إلى مزيد من النوايا الحسنة أيضا، وخاصة من جانب العمل الروسي على الأرض في سوريا."
وأضاف تسك " يجب أن يركز (العمل الروسي) أكثر على تنظيم الدولة الإسلامية، وليس على المعارضة السورية المعتدلة لأننا لا يمكن أن نقبل ذلك."
وحذر المسؤول الأوروبي من أن العمليات العسكرية الروسية "ستؤدي إلى موجة جديدة من اللاجئين. ولدينا بعض الإشارات على أن هذه الموجة قد بدأت بالفعل."
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة من سوريا والعراق، اللذين هما المصدران الرئيسيان لعدد غير مسبوق من اللاجئين المتدفقين على أوروبا هذا العام.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن القتل في باريس كان "هجوما على العالم المتحضر"، متعهدا بـ "مضاعفة" الجهود لإنهاء الحرب في سوريا.
وقد أجرى أوباما مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين.
======================
السعودية اليوم :سوريا وهجمات باريس تتصدران أجندة قمة العشرين
اجتمع قادة العالم في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة أنطاليا جنوبي تركيا، على إدانة الإرهاب بعد الهجمات الإرهابية في باريس، رغم خلافاتهم حول الصراع في سوريا.
واتفق قادة أقوى عشرين دولة في العالم على رفع الرقابة على الحدود وأمن حركة الطيران، وذلك بعد هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 129 شخصًا، وفقًا لمسودة بيان يتوقع أن يصدر بصورته النهائية في وقت لاحق اليوم الأحد.
كما أدان زعماء الدول العشرين الأقوى اقتصاديًا، في لقائهم المنعقد بتركيا، الهجمات الإرهابية التي نفذها تنظيم داعش ووصفوها بـ»الشنيعة» وقالوا إنهم سيظلون متوحدين في محاربة الإرهاب، وفقًا لمسودة البيان.
من جهته، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن أجندة القمة أصبحت «مختلفة جدًا» بعد وقوع المجزرة في باريس، وتابع قائلًا: «أعتقد أن موقفنا ضد الإرهاب العالمي سيخرج في رسالة قوية بقمة العشرين»، مضيفًا أن «هذا العمل الإرهابي ليس ضد الفرنسيين فقط لكنه ضد الإنسانية جمعاء».الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ اجتمعوا إلى جانب قادة آخرين في منتجع بمدينة أنطاليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط بعد يومين من الهجمات الإرهابية على باريس التي تبنّاها تنظيم داعش.
وأدان الرئيس الأمريكي مقتل 129 شخصًا في باريس إضافة إلى الهجوم الانتحاري المزدوج في أنقرة الشهر الماضي واصفًا إياها بالهجمات «على العالم المتحضر» وتعهد بـ»مضاعفة الجهود مجددًا» للقضاء على شبكة داعش. وصرح أوباما بعد لقائه بأردوغان قائلًا: «نقف تضامنًا مع فرنسا في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة».
وقد خيمت آثار هجمات باريس على أجواء القمة، حيث طغى الوضع في سوريا والملف الأمني على الأجندة الاقتصادية لها والتي ستتناول كذلك اتساع أزمة اللاجئين والتغير المناخي والتهرب من دفع الضرائب.
ومن جانبه، صرح الرئيس الروسي بأن التغلب على الإرهاب العالمي ممكن فقط في حال «توحد جهود المجتمع الدولي».
وتجري وقائع القمة في ظل غياب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي ظل في بلاده بعد تعرضها لهزة جراء الهجمات الإرهابية الأخيرة.
ويذكر أن روسيا بدأت حملة غارات جوية على سوريا في سبتمبر الماضي، يتوقع الغرب أنها تهدف إلى تعزيز وضع نظام الأسد، حيث صرح رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك بأن التحركات الروسية في سوريا ينبغي أن تركز على داعش وليس المعارضة السورية لنظام الأسد.
وتوفر قمة العشرين في أنطاليا الفرصة الأولى للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ بدء الغارات الجوية الروسية على سوريا، على الرغم من أن البيت الأبيض لم يعلن عن ترتيب أي قمة مسبقًا بين الزعيمين. وقد لفت الجفاء بين الزعيمين إلى جانب التعليقات الباردة أنظار وسائل الإعلام.
======================
اليوم السابع :الملك سلمان في كلمته بقمة العشرين: المملكة ماضية في محاربة الإرهاب وعلى العالم تكثيف الجهود لاجتثاثه
أزد - حصة إبراهيم :- ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس وفد المملكة المشارك في قمة العشرين بتركيا، كلمة في جلسة عشاء العمل، التي عقدت أمس بعنوان "التحديات العالمية: الإرهاب وأزمة اللاجئين"، بحضور القادة والرؤساء المشاركين في القمة.
وأعرب خادم الحرمين في بداية كلمته عن أسفه لغياب الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، عن القمة بسبب تفجيرات باريس الإرهابية، معبراً عن حزن المملكة تجاه ما حدث، مجدداً تعازيه للشعب الفرنسي وحكومته في الضحايا، داعياً المجتمع الدولي لمضاعفة جهوده لاجتثاث آفة الإرهاب المهددة للسلم والنمو الاقتصادي.
وأشار الملك سلمان في كلمته لمعاناة المملكة من الإرهاب ومضيّها في محاربته بكل صرامة وحزم، حتى في منطلقاته الفكرية، مشدداً على سماحة ووسطية الإسلام وبراءته من الجماعات التي تتخذه مبرراً لممارساتها الإرهابية، مؤكداً حرص المملكة على التعاون مع الآخرين في مكافحة الإرهاب، واقتراحها إنشاء مركز دولي لتبادل المعلومات حوله. وفق "واس".
وعزا خادم الحرمين أسباب عدم الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة العربية وعرقلة مساهمتها في نمو الاقتصاد العالمي إلى العديد من الأزمات، في مقدمتها القضية الفلسطينية، داعياً العالم لمواصلة الجهود لحل المشكلة الفلسطينية حلاً عادلاً يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما دعا المجتمع الدولي إلى وضع حل عاجل للأزمة السورية التي تسببت في الكثير من القتل والتشريد للشعب السوري، مثمناً الجهود التي تبذل لتخفيف معاناة السوريين، خاصة من دول الجوار، مشيراً في هذا الصدد إلى جهود المملكة في مساعدة اللاجئين السوريين، مشدداً على ضرورة إيجاد حل سلمي وجذري للأزمة السورية. نقلاً
======================