الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع منظمة التعاون الاسلامي والازمة السورية 14-9-2015

اجتماع منظمة التعاون الاسلامي والازمة السورية 14-9-2015

15.09.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. النشرة :"التعاون الاسلامي" تدعو لتعزيز المساعدات الانسانية للاجئين السوريين
2. كلنا شركاء :منظمة التعاون الإسلامي: الأسباب الجذرية للأزمات في سوريا هي جرائم الحرب التي يرتكبها النظام
3. قدس برس :"التعاون الإسلامي" تدعو لحماية دولية للمدنيين السوريين
4. المصريون :"التعاون الإسلامي" تطالب بإنشاء قوات لحفظ السلام بسوريا
5. الرياض :منظمة التعاون الاسلامي تطالب بقوة اممية لتقليص تدفق اللاجئين السوريين
6. الجيران :التعاون الإسلامي تدعو أعضاءها لفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين
7. عروبة :اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن اللاجئين السوريين
8. المدينة :طيب: إيران عضو في «منظمة التعاون» تدعم الظالم وتؤازره في قتل شعبه!!
9. المدينة :«التعاون الإسلامي»: دول أعضاء المنظمة تستضيف 7 ملايين لاجئ سوري
10. الاقتصادية :مدني: أزمة ملايين اللاجئين السوريين أسوأ أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية
11. السعودية نت :الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو دول الإقليم لوضع مقاربة تنهي الأزمة السورية
12. التعاون الإسلامي يوصي بعقد اجتماع وزاري عاجل لبحث استراتيجية قضايا اللاجئين
13. سيريانيوز :"التعاون الإسلامي" تدعو مجلس الأمن لإطلاق عملية  "متعددة الأبعاد" لحفظ السلام بسوريا
14. بشاير :اقترح اتفاقية اسلامية للاجئين وصندوق طواري..
15. موقع ماشي :مؤتمر القمة الإسلامى يقرر إبقاء أزمة اللاجئين السوريين قيد النظر
16. صدى :مندوب مصر فى اجتماع "التعاون الإسلامى":ضرورة التوصل لحل سياسى لأزمة سوريا
17. السعودية نت :منظمة التعاون الإسلامي: عدد اللاجئين السوريين في الدول الأعضاء تجاوز 7 ملايين
18. الزمان :التعاون الإسلامي يعقد إجتماعاً طارئاً لبحث أزمة اللاجئين
النشرة :"التعاون الاسلامي" تدعو لتعزيز المساعدات الانسانية للاجئين السوريين
 الأحد 13 أيلول 2015   آخر تحديث 17:11
دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني الى تعزيز المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في مخيماتهم في جميع أنحاء الدول الأعضاء بالمنظمة.
جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية مفتوحة العضوية على مستوى الممثلين الدائمين لبحث أزمة اللاجئين السوريين برئاسة الكويت رئيس الدورة الحالية، اقترح مدني اعداد اتفاقية للمنظمة خاصة باللاجئين وانشاء صندوق للاغاثة في حالات الطوارئ بهدف معالجة القضايا الإنسانية في العالم الاسلامي.
واعتبر ان ازمة اللاجئين السوريين "مأساة إنسانية وسياسية تشكل تحديا للمنظمة والأمة الإسلامية"، مضيفا انها "أسوأ أزمة لجوء يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية".
ودعا الدول الأعضاء في المنظمة الى تخفيف سياساتها المتعلقة بقبول اللاجئين والوفاء بمسؤولياتها بموجب ميثاق المنظمة وقوانينها الداخلية، داعيا الدول الأعضاء في المنظمة غير الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بوضع اللاجئين لعام 1951 التوقيع على هذه الاتفاقية.
واوضح مدني ان فرار الملايين الى الدول المجاورة بعد انهيار سوريا تسبب بظهور جماعات متطرفة مثل ما يسمى تنظيم "داعش" بدعم من النظام السوري "الامر الذي يستدعي من الدول الاسلامية والإقليمية العمل على احتوائها".
واوضح أن التدفق الهائل للاجئين السوريين إلى أوروبا والعالم جاء نتيجة حتمية لإخفاق المجتمع الدولي في إيجاد حل للأزمة السورية.
=====================
كلنا شركاء :منظمة التعاون الإسلامي: الأسباب الجذرية للأزمات في سوريا هي جرائم الحرب التي يرتكبها النظام
– POSTED ON 2015/09/14
وهيب اللوزي: كلنا شركاء
أكدت منظمة التعاون الإسلامي على أن الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية التي تواجه الشعب السوري هي جرائم الحرب التي يرتكبها النظام في سوريا.
وأشارن المنظمة في بيان لها صدر يوم أمس الأحد الثالث عشر من أيلول إلى أن تأثير النزوح الجماعي للسوريين في الداخل والخارج قد أضحى عاملا من عوامل عدم الاستقرار في المنطقة وخارجها. وفي هذا السياق دعا الاجتماع مجلس الأمن الدولي إلى التحرك على نحو عاجل وذلك بدراسة إطلاق عملية أممية متعددة الأبعاد لحفظ السلم في سوريا تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وشدد البيان الذي خرج بعيد اجتماع طارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدًا لمبدأَيْ التعاطف والتضامن الإسلاميين. وفي هذا الصدد، أشاد الاجتماع بما أبدته البلدان المجاورة، بما في ذلك تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر، من سخاء وكرم في استضافة اللاجئين السوريين رغم قلة مواردها وإمكاناتها.
نص البيان الختامي للاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن اللاجئين السوريين
منظمة التعاون الإسلامي
انعقد اجتماع طارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين يوم 13 سبتمبر 2015 في مقر الأمانة العامة في جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك لمناقشة موضوع الأزمة الإنسانية في سوريا والتصعيد الخطير التي تشهده مأساة اللاجئين السوريين في المنطقة وخارجها. وقد ألقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي كلمة في الاجتماع تطـرق فيها إلـى الوضع الخطير في سوريا والظروف اللاإنسانية التي يعيشها اللاجئـون والنازحون السـوريون. ثم ألقى رئيسا مؤتمر قمـة منظمة التعاون الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية كلمتيهما قبل أن يفسحا المجال لمداخلات ممثلي الدول الأعضاء؛
واستنادا إلى مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وبرنامج العمل العشري، وبموجب مختلف القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ذات الصلة بالوضع في سوريا:
جدد الاجتماع التأكيد على أن الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية التي تواجه الشعب السوري هي جرائم الحرب التي يرتكبها النظام في سوريا.
وأعرب الاجتماع عن قلقه العميق إزاء عدم الاستقرار السياسي والفوضى المستمرين في سوريا وما نجم عنهما من كارثة إنسانية تسببت في حدوث هجرة جماعية وتزايد أعداد السوريين الفارين من بلادهم المنهكة بالأزمات، طلبًا للجوء في بلدان المنطقة وخارجها. وفي هذا السياق، حث الاجتماع المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، على استئناف البحث، فورا وعلى وجه السرعة، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري. كما حث جميع الأطراف في سوريا على تكريس جهودها لتحقيق هذا الهدف كوسيلة للتخفيف من التداعيات المتفاقمة للكارثة الإنسانية.
ودعا الاجتماع إلى ضرورة تنفيذ بيان جنيف تنفيذا كاملا وتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، والتي ستتيح بناء دولة سورية جديدة تقوم على نظام تعددي وديمقراطي ومدني يستند إلى مبادئ سيادة القانون والمساواة أمام القانون واحترام حقوق الإنسان. وأشار إلى أن تأثير النزوح الجماعي للسوريين في الداخل والخارج قد أضحى عاملا من عوامل عدم الاستقرار في المنطقة وخارجها. وفي هذا السياق دعا الاجتماع مجلس الأمن الدولي إلى التحرك على نحو عاجل وذلك بدراسة إطلاق عملية أممية متعددة الأبعاد لحفظ السلم في سوريا تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأدان الاجتماع بأشد العبارات المجازر المستمرة وأعمال العنف التي يرتكبها نظام الأسد في حق مواطنيه، وتلك التي ترتكبها التنظيمات المتطرفة الأخرى، ولاسيما تنظيم داعش الذي يواصل ممارساته الوحشية اللامحدودة ضد السكان العزل، والتي أودت بحياة الآلاف من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، وتسببت في تشريد مئات الآلاف آخرين وفي فرار عشرات الآلاف من البلاد، وتدمير هائل في الممتلكات، بما في ذلك الآثار والمواقع التاريخية ومعالم التراث الثقافي.
وأعرب الاجتماع عن بالغ القلق إزاء عدم كفاية الاستجابة الدولية فيما يخص حماية السكان المدنيين من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وأعمال القتل الجماعي والتفجير والفظائع الوحشية التي يرتكبها في حقهم نظام الأسد وداعش وغيرها من الجماعات المتطرفة العنيفة. وشدد الاجتماع على ضرورة احترام حقوق الإنسان والمعايير المعترف بها دوليا، ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
وشدد الاجتماع على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدًا لمبدأَيْ التعاطف والتضامن الإسلاميين. وفي هذا الصدد، أشاد الاجتماع بما أبدته البلدان المجاورة، بما في ذلك تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر، من سخاء وكرم في استضافة اللاجئين السوريين رغم قلة مواردها وإمكاناتها.
وأشار الاجتماع إلى أن أعداد السوريين الذي تستضيفهم عدد من الدول الأعضاء في المنظمة قد تجاوز سبعة ملايين.
ولاحظ الاجتماع أيضا أن أكثر من نصف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لم توقع على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951، غير أن العديد من هذه الدول تستضيف الملايين من اللاجئين على أراضيها. ودعا الاجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي التي لم توقع بعد على الاتفاقية إلى الانضمام إليها، كما دعا الدول الأعضاء إلى النظر في اعتماد إطار في منظمة التعاون الإسلامي بشأن اللاجئين من أجل المساهمة في التخفيف من وطأة أزمة اللاجئين في أنحاء العالم الإسلامي.
ودعا الاجتماع المجتمع الدولي والنظام السوري إلى تحمل كامل مسؤولياتهما في حماية أرواح جميع المدنيين وسبل عيشهم، ووقف موجات الهجرة الجماعية المتواصلة للمواطنين الأبرياء، ووضع حد لإراقة الدماء.
ودعا الاجتماع إلى تبني مقاربة سياسية جديدة في المنطقة لمواجهة تحديات الفتن والقلاقل التي باتت تشكل تهديدا كبيرا لسلم دول المنطقة وأمنها، وأكد على استمرار دور المنظمة لتكون منصة لهذا النموذج.
ورحب الاجتماع بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2191 الذي يدعو مجدداً إلى تقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين السوريين، وأدان بشدة عدم تنفيذ النظام السوري للقرار، وحث المجتمع الدولي على التحرك فوراً لتقديم جميع المساعدات الإنسانية الضرورية للسوريين المتضررين في بلادهم وفي البلدان المجاورة.
ورحب الاجتماع أيضا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 الذي يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتاجين في سوريا عبر أقصر الطرق، مع إخطار السلطات السورية بذلك.
شدد الاجتماع على أهمية إيجاد الظروف الآمنة داخل سوريا كأولوية ستساعد النازحين السوريين على العودة إلى ديارهم بصورة طوعية.
حث الاجتماع جميع البلدان على الكف عن تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد الذي يعد المسؤول عن الجرائم ضد الإنسانية وعن الأزمة الإنسانية الراهنة.
وناشد الاجتماع أيضًا جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والفاعلين الدوليين في المجال الإنساني تعزيز مساهماتهم للبلدان المجاورة على أساس مبدأ تقاسم الأعباء نظراً لكون هذه البلدان هي من تتحمل الجزء الأكبر من هذا العبء. وأشاد الاجتماع بدولة الكويت لاستضافتها الدورات الأولى والثانية والثالثة للمؤتمر الدولي للمانحين لسوريا. وأقر الاجتماع كذلك بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال هائلة وأنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، خاصة فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
ودعا الاجتماع إلى ضرورة توفير الموارد المالية لصندوق الطوارئ الذي وافق اجتماع وزراء الخارجية في الكويت على إنشائه.
وناشد الاجتماع الدول الأعضاء توجيه بعض مساعداتها الإنسانية عن طريق منظمة التعاون الإسلامي تعزيزا للعمل الإسلامي المشترك.
وطلب الاجتماع من الدول الأعضاء تزويد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتفاصيل عن مساعداتها الإنسانية المقدمة إلى اللاجئين السوريين وكذلك اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث أن حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني اضطروا إلى مغادرة سوريا، وعن خططها الخاصة بتقديم المساعدات في المستقبل المنظور.
وأوصى الاجتماع بالإسراع بعقد اجتماع وزاري قصد مناقشة واعتماد خطة عمل أو استراتيجية فيما يخص قضايا اللاجئين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وقرر الاجتماع إبقاء قضية أزمة اللاجئين السوريين قيد نظره، وطلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي صياغة تقرير في هذا الشأن يتم تعميمه على الدول الأعضاء.
=====================
قدس برس :"التعاون الإسلامي" تدعو لحماية دولية للمدنيين السوريين
جدة - خدمة قدس برس  |  الاثنين 14 سبتمبر 2015 - 10:16 ص
دعت "منظمة التعاون الإسلامي" إلى توفير حماية دولية للمدنيين في سورية، ووضع حد لإراقة دمائهم بسبب الأزمة التي تشهدها بلادهم منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، محملة المسؤولية الكاملة عن هذه الأزمة لـ "جرائم الحرب"التي يرتكبها النظام السوري.
وأعربت المنظمة في بيانها الختامي لاجتماع لجنتها التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين، عن قلقها العميق إزاء حالة عدم الاستقرار السياسي والفوضى المستمرة في سورية وما نجم عنهما من "كارثة إنسانية تسببت في حدوث هجرة جماعية وتزايد أعداد السوريين الفارين من بلادهم المنهكة بالأزمات، طلبا للجوء في بلدان المنطقة وخارجها".
وحثّت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، على استئناف البحث عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري، والتحرك على نحو عاجل بإطلاق عملية أممية متعددة الأبعاد لحفظ السلم في سورية تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد، داعية جميع الأطراف في سورية إلى تكريس جهودها لتحقيق هذا الهدف كـ "وسيلة للتخفيف من التداعيات المتفاقمة للكارثة الإنسانية".
وأوصت المنظمة في ختام اجتماع مندوبيها الدائمين، بتنفيذ بيان جنيف تنفيذا كاملا وتشكيل حكومة انتقالية في سورية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، حيث أنها "ستتيح بناء دولة سورية جديدة تقوم على نظام تعددي وديمقراطي ومدني يستند إلى مبادئ سيادة القانون والمساواة أمام القانون واحترام حقوق الإنسان".
وأدان بيان المنظمة، بأشد العبارات المجازر المستمرة وأعمال العنف التي يرتكبها نظام الأسد في حق مواطنيه، وتلك التي ترتكبها التنظيمات المتطرفة الأخرى، ولا سيما "تنظيم الدولة الإسلامية" الذي قال البيان "إنه يواصل ممارساته الوحشية اللامحدودة ضد السكان العزل، والتي أودت بحياة الآلاف من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، وتسببت في تشريد مئات الآلاف آخرين وفي فرار عشرات الآلاف من البلاد، وتدمير هائل في الممتلكات، بما في ذلك الآثار والمواقع التاريخية ومعالم التراث الثقافي".
وأعرب المجتمعون، عن بالغ القلق إزاء عدم كفاية الاستجابة الدولية فيما يخص حماية السكان المدنيين من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وأعمال القتل الجماعي والتفجير والفظائع الوحشية المرتكبة بحق المدنيين، مشدّدين على ضرورة احترام حقوق الإنسان والمعايير المعترف بها دوليا، ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
وحمّل المجتمعون، المسؤولية المشتركة لجميع الدول وخاصة الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي" عن فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين "تجسيدا لمبدأَيْ التعاطف والتضامن الإسلاميين".
وأشارت المنظمة، إلى أن أعداد السوريين الذي تستضيفهم عدد من الدول الأعضاء فيها قد تجاوز 7 مليون نسمة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أكثر من نصف أعضاءها لم توقع على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951، غير أن العديد من هذه الدول تستضيف الملايين من اللاجئين على أراضيها، داعيا أعضاء "التعاون الإسلامي" إلى الانضمام إلى الاتفاقية المذكورة.
ودعا الاجتماع المجتمع الدولي والنظام السوري إلى "تحمّل كامل مسؤولياتهما في حماية أرواح جميع المدنيين وسبل عيشهم، ووقف موجات الهجرة الجماعية المتواصلة للمواطنين الأبرياء، ووضع حد لإراقة الدماء".
ودعا إلى "تبني مقاربة سياسية جديدة في المنطقة لمواجهة تحديات الفتن والقلاقل التي باتت تشكل تهديدا كبيرا لسلم دول المنطقة وأمنها"، وأكد على استمرار دور المنظمة لتكون منصة لهذا النموذج.
ورحب الاجتماع بقرار مجلس الأمن الدولي (رقم 2191) الذي يدعو مجددا إلى تقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين السوريين، كما أدان بشدة عدم تنفيذ النظام السوري للقرار، كما أشاد بقرار مجلس الأمن الدولي (رقم 2165) الذي يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتاجين في سورية عبر أقصر الطرق، مع إخطار السلطات السورية بذلك.
وشدّد البيان، على أهمية إيجاد الظروف الآمنة داخل سورية كأولوية ستساعد النازحين السوريين على العودة إلى ديارهم بصورة طوعية. كما حث جميع البلدان على الكف عن تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد.
وأوصى المجتمعون، بالإسراع بعقد اجتماع وزاري لمناقشة واعتماد خطة عمل أو استراتيجية فيما يخص قضايا اللاجئين في الدول الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي".
=====================
المصريون :"التعاون الإسلامي" تطالب بإنشاء قوات لحفظ السلام بسوريا
منذ ساعتين المصريون فى أخبار عربية 1 زيارة 0
طالبت منظمة التعاون الاسلامي أمس الأحد 13 سبتمبر 2015 الأمم المتحدة ببحث إنشاء قوة لحفظ السلام بسوريا التي تمزقها الحرب من أجل الحد من تدفق اللاجئين الذي اعتبرت أنه يزعزع الاستقرار في المنطقة.
المنظمة التي تضم 57 دولة ناشدت في اجتماع طارئ، مجلس الأمن الدولي "التحرك على نحو عاجل وذلك بدراسة إطلاق عملية أممية لحفظ السلم في سوريا تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد".
جرائم حرب يرتكبها النظام
كما دعت "المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، على استئناف البحث، فورا وعلى وجه السرعة، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري
المنظمة أكد أن "الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية التي تواجه الشعب السوري هي جرائم الحرب التي يرتكبها النظام في سوريا".
وفر أكثر من 4 ملايين سوري من بلادهم حيث يواجه الرئيس السوري بشار الأسد مجموعات معارضة مسلحة مختلفة من بينها تنظيم الدولة الاسلامية الذي نفذ فظائع واسعة النطاق.
أزمة النزوح لأوروبا
وأدت حركة النزوح من سوريا إلى أزمة في أوروبا حيث تتوقع ألمانيا استقبال 800 ألف طالب لجوء من سوريا وغيرها هذا العام.
البيان الختامي للمنظمة شدد "على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدًا لمبدأَيْ التعاطف والتضامن الإسلاميين".
ولفتت المنظمة إلى أن أكثر من نصف أعضائها لم يوقعوا على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين وحثتهم على ذلك.
ولم تنضم أي من دول الخليج إلى الاتفاقية التي تحدد معايير التعامل مع النازحين إلى بلدان أخرى وحقوقهم.
وتعتبر دول الخليج من الد اعداء النظام السوري حيث وفرت التمويل والاسلحة لمجموعات معارضة تقاتل نظامه.
في الوقت نفسه انضمت السعودية ودول خليجية أخرى إلى ائتلاف عسكري بقيادة أميركية لقصف مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
الكف عن دعم الأسد
المنظمة دعت "جميع البلدان للكف عن تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد الذي يعد المسؤول عن الجرائم ضد الإنسانية وعن الأزمة الإنسانية الراهنة"
ويأتي هذا النداء فيما تتهم واشنطن موسكو بالقيام بتعزيزات عسكرية في سوريا، علما أن روسيا تدعم نظام الأسد في وجه معارضيه منذ أكثر من 4 سنوات.
كما طالبت المنظمة "جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والفاعلين الدوليين في المجال الإنساني تعزيز مساهماتهم للبلدان المجاورة (لسوريا) على أساس مبدأ تقاسم الأعباء نظراً لكون هذه البلدان هي من تتحمل الجزء الأكبر" من العبء الانساني للاجئين السوريين.
=====================
الرياض :منظمة التعاون الاسلامي تطالب بقوة اممية لتقليص تدفق اللاجئين السوريين
منذ 3 ساعات مصراوي فى أخبار عربية 1 زيارة 0
الرياض (أ ف ب)
طالبت منظمة التعاون الاسلامي الأحد الامم المتحدة ببحث انشاء قوة لحفظ السلام لسوريا التي تمزقها الحرب من اجل الحد من تدفق اللاجئين الذي اعتبرت انه يزعزع الاستقرار في المنطقة.
وناشدت المنظمة في اجتماع طارئ، مجلس الامن الدولي "التحرك على نحو عاجل وذلك بدراسة إطلاق عملية أممية متعددة الأبعاد لحفظ السلم في سوريا تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد".
تضم المنظمة 57 دولة.
كما دعت في بيانها الختامي "المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، على استئناف البحث، فورا وعلى وجه السرعة، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري".
واكدت المنظمة ان "الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية التي تواجه الشعب السوري هي جرائم الحرب التي يرتكبها النظام في سوريا".
وفر اكثر من 4 ملايين سوري من بلادهم حيث يواجه الرئيس السوري بشار الاسد مجموعات معارضة مسلحة مختلفة من بينها تنظيم داعش الذي نفذ فظائع واسعة النطاق.
وادت حركة النزوح من سوريا الى أزمة في اوروبا حيث تتوقع المانيا استقبال 800 الف طالب لجوء من سوريا وغيرها هذا العام.
واضاف البيان الختامي ان الاجتماع شدد "على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدًا لمبدأَيْ التعاطف والتضامن الإسلاميين".
ولفتت المنظمة الى ان اكثر من نصف اعضائها لم يوقعوا على اتفاقية الامم المتحدة للاجئين وحثتهم على ذلك.
ولم تنضم اي من دول الخليج الى الاتفاقية التي تحدد معايير التعامل مع النازحين الى بلدان اخرى وحقوقهم.
وتعتبر دول الخليج من الد اعداء النظام السوري حيث وفرت التمويل والاسلحة لمجموعات معارضة تقاتل نظامه.
في الوقت نفسه انضمت السعودية وجيرانها في العام الفائت الى ائتلاف عسكري بقيادة اميركية لقصف جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
وناشدت المنظمة "جميع البلدان على الكف عن تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد الذي يعد المسؤول عن الجرائم ضد الإنسانية وعن الأزمة الإنسانية الراهنة" بحسب البيان.
وياتي هذا النداء فيما تتهم واشنطن موسكو بالقيام بتعزيزات عسكرية في سوريا، علما ان روسيا تدعم نظام الاسد في وجه معارضيه منذ اكثر من اربع سنوات.
كما طالبت المنظمة "جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والفاعلين الدوليين في المجال الإنساني تعزيز مساهماتهم للبلدان المجاورة (لسوريا) على أساس مبدأ تقاسم الأعباء نظراً لكون هذه البلدان هي من تتحمل الجزء الأكبر" من العبء الانساني للاجئين السوريين.
=====================
الجيران :التعاون الإسلامي تدعو أعضاءها لفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين
تاريخ النشر       14/09/2015 09:56 AM
دعت منظمة التعاون الإسلامي الأحد الدول الأعضاء إلى فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين الذين يفرون من الحرب في بلادهم، تجسيدا لمبدأي التعاطف والتضامن الإسلاميين.
وأوصت المنظمة في ختام اجتماع طارئ على مستوى المندوبين في جدة بالإسراع بعقد اجتماع وزاري لمناقشة واعتماد خطة عمل أو استراتيجية حول قضايا اللاجئين في الدول الأعضاء في المنظمة. لاجئون في مخيم على الحدود المقدونية اليونانية
وقالت المنظمة إن المسؤولية تقع على جميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لفتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين، مشيدة بما أبدته البلدان المجاورة لسورية بما فيها تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر، مما وصفته بسخاء وكرم في استضافة اللاجئين السوريين رغم قلة مواردها وإمكاناتها.
وأشارت المنظمة إلى أن أعداد السوريين الذين تستضيفهم عدد من الدول الأعضاء تجاوز سبعة ملايين لاجئ.
وجددت المنظمة التأكيد على أن الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية التي تواجه الشعب السوري "تتمثل في جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد"، وأعربت عن قلقها العميق إزاء عدم الاستقرار السياسي والفوضى المستمرين في سورية والكارثة الإنسانية التي نجمت عن ذلك وتسببت في هجرة جماعية وتزايد أعداد السوريين الفارين من وطنهم طلبا للجوء في بلدان المنطقة وخارجها.
وأشارت المنظمة إلى أن تأثير النزوح الجماعي للسوريين في الداخل والخارج أم وطفلاها بعد وصولم إلى جزيرة ليسبوس اليونانية قادمين من تركيا
أضحى عاملا من عوامل عدم الاستقرار في المنطقة وخارجها. ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك بشكل عاجل ودراسة إطلاق عملية أممية متعددة الأبعاد لحفظ السلم في سورية تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع أيضا أن المنظمة "تدين بأشد العبارات المجازر المستمرة وأعمال العنف التي يرتكبها نظام الأسد في حق مواطنيه، وتلك التي ترتكبها التنظيمات المتطرفة الأخرى، ولاسيما تنظيم داعش الذي يواصل ممارساته الوحشية اللامحدودة ضد السكان العزل، والتي أودت بحياة الآلاف من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، وتسببت في تشريد مئات الآلاف آخرين وفي فرار عشرات الآلاف من البلاد، وتدمير هائل في الممتلكات، بما في ذلك الآثار والمواقع التاريخية ومعالم التراث الثقافي".
=====================
عروبة :اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن اللاجئين السوريين
اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن اللاجئين السوريين اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن اللاجئين السوريين
عقد في جدة اليوم اجتماع طارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين، في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة الأزمة الإنسانية في سوريا والتصعيد الخطير التي تشهده مأساة اللاجئين السوريين في المنطقة وخارجها.وتتألف اللجنة التنفيذية من ترويكا القمة الإسلامية، وهي (السنغال وتركيا ومصر)  وترويكا وزراء الخارجية: المملكة العربية السعودية والكويت وأوزبكستان، بالإضافة إلى الأمين العام للمنظمة.وأعرب بيان صدر عن الاجتماع، عن القلق العميق إزاء عدم الاستقرار السياسي والفوضى المستمرين في سوريا وما نجم عنهما من كارثة إنسانية تسببت في حدوث هجرة جماعية وتزايد أعداد السوريين الفارين من بلادهم المنهكة بالأزمات.وحث المجتمع الدولي، وبخاصة مجلس الأمن، على استئناف البحث، فورا، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري، كما حث جميع الأطراف على تكريس جهودها لتحقيق هذا الهدف كوسيلة للتخفيف من التداعيات المتفاقمة للكارثة الإنسانية.وشدد الاجتماع على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وبخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مشيرا إلى أن أعداد اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم عدد من الدول الأعضاء في المنظمة قد تجاوز سبعة ملايين لاجئ.ولاحظ الاجتماع أيضا أن أكثر من نصف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لم توقع على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951، على الرغم من أن العديد من هذه الدول تستضيف الملايين من اللاجئين على أراضيها.ودعا الاجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي التي لم توقع بعد على الاتفاقية إلى الانضمام إليها، كما دعا الدول الأعضاء إلى النظر في اعتماد وثيقة قانونية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن اللاجئين تَنشأ عنها مسؤولية والتزام قانونيان للدول الأعضاء في المنظمة من أجل المساهمة في التخفيف من وطأة أزمة اللاجئين في أنحاء العالم الإسلامي.كما دعا الاجتماع النظام السوري والمجتمع الدولي إلى تحمل كامل مسؤولياتهما في حماية أرواح المدنيين وسبل عيشهم، ووقف موجات الهجرة الجماعية المتواصلة للمواطنين الأبرياء، ووضع حد لإراقة الدماء، وفي هذا السياق، طالب الاجتماع مجلس الأمن الدولي إلى التحرك على وجه السرعة من خلال النظر في إنشاء عملية متعددة الأبعاد للأمم المتحدة لحفظ السلام في سوريا تمهيدًا لاستعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد.وناشد الاجتماع أيضًا الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية الدولية ذات الصلة، تعزيز مساهماتها على أساس مبدأ تقاسم الأعباء. وأقر الاجتماع بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال هائلة وأنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، خاصة فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس .كما ناشد الاجتماع الدول الأعضاء توجيه بعض مساعداتها الإنسانية عن طريق منظمة التعاون الإسلامي في إطار تعزيز العمل الإسلامي المشترك وتزويد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتفاصيل عن مساعداتها الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين وعن خططها الخاصة بتقديم المساعدات في المستقبل المنظور.وأوصى الاجتماع بالإسراع بعقد اجتماع وزاري قصد مناقشة واعتماد خطة عمل أو استراتيجية فيما يخص قضايا اللاجئين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد بن أمين مدني قد ألقى في بداية الاجتماع كلمة قال فيها : إن أزمة ملايين اللاجئين السوريين، الذين فروا من سوريا إلى البلدان المجاورة ونزح ضعفهم من ديارهم داخلياً ووصل إلى بلدان الاتحاد الأوروبي عشرات الآلاف منهم تعد أسوأ أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية.وأشار إلى أن المعاناة الإنسانية للشعب السوري لن تنتهي ما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية قابلة للتطبيق لهذا النزاع، مشيرا إلى أنه بات من الواضح أن المعاناة الإنسانية التي يتحملها أبناء الشعب السوري منذ سنوات، تمثل تجلياً واضحاً لفشل المجتمع الدولي في حل هذه المشكلة سياسياً مما يطيل أمد المعاناة الإنسانية التي يشهد عليها العالم اليوم.وأعرب مدني عن شكر الأمانة العامة العميق للبلدان التي ساعدت ملايين السوريين، وجهدها في التخفيف عن معاناة اللاجئين، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة قطر والأردن ولبنان وتركيا والكويت والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول الأعضاء، وقال “تشير إحصائيات بعض الدول الأعضاء إلى أنها استقبلت مجتمعة ما يربو على سبعة ملايين من أبناء الشعب السوري منذ اندلاع الأحداث في سوريا، ولذا فإني آمل من كافة الدول الأعضاء التي تستضيف أعدادا من اللاجئين بيان تلك الأعداد لنتمكن من مخاطبة الرأي العام العالمي وإيضاح جهود دول منظمة التعاون الإسلامي فيما يخص اللاجئين السوريين”.وأكد على أن الحالة الراهنة أبرزت مرة أخرى ضرورة النظر في إنشاء صندوق منظمة التعاون الإسلامي الإنساني للطوارئ، لمعالجة الأزمات الإنسانية التي تشهدها البلدان الأعضاء في المنظمة.
=====================
المدينة :طيب: إيران عضو في «منظمة التعاون» تدعم الظالم وتؤازره في قتل شعبه!!
الإثنين 14/09/2015
أنتقد مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي ومدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير محمد أحمد طيب ما تقوم به إيران من تدخلات في الأزمة السورية قائلا: كيف يتسنّى لدولة كبرى «إيران» عضو في منظمة التعاون الإسلامي أن تقف مع الظالم وتؤازره على قتل شعبه.. ألم يحرّم الله قتل النفس البشرية بغير حق.. ألم يحرّم الإسلام الوقوف مع الظالم أيًا كان؟. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع ونصها التالي:
وأعرب فيها عن الشكر لكل من قدّم لنا العزاء وشاركنا الحزن في حادثة المسجد الحرام.. سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع كرمه ورحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
كما أعرب عن الشكر للأمين العام لتوجيه الدعوة لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية للنظر في مأساة اللاجئين السوريين وهي مأساة كبيرة منبثقة عن مأساة أكبر وهي الحرب العبثية في سوريا المستعر أوارها منذ خمس سنوات أهلكت النسل الحرث، وشردت أكثر من 50% من عدد السكان.
إن صورة جثة الطفل الرضيع (إيلان) الذي قذفتها الأمواج إلى الشاطئ مؤلمة ولا يوازيها ألماً وقهرا الا عجز المجتمع الدولي عن إيقاف حاكم سوريا عن قتل أبناء شعبه.
=====================
المدينة :«التعاون الإسلامي»: دول أعضاء المنظمة تستضيف 7 ملايين لاجئ سوري
جريدة المدينةأخبار العالممنذ 11 ساعة0 تعليقاتجريدة المدينة 7 زيارة
«التعاون الإسلامي»: دول أعضاء المنظمة تستضيف 7 ملايين لاجئ سوريمدني: المعاناة الإنسانية للشعب السوري لن تنتهي ما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية قابلة للتطبيق
أكد الأمين العام المساعد لشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي هشام يوسف لـ»المدينة» أن المملكة تستضيف أكثر من اثنين مليون ونصف المليون سوري كمقيمين وليس مسجلين كلاجئين وتتعامل معهم تعامل المقيم، وأن الدول الأعضاء تستضيف 7 ملايين لاجئ سوري مسجلين رسميا كلاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال ستقوم الدول الأعضاء بموافاة منظمة التعاون الإسلامي بجميع الجهود التي تقوم بها تجاه سوريا وأهلها لنتمكن من إبراز دور دول الأعضاء داخل المنظمات الدولة.
وذكر أن 5 دول من دول أعضاء المنظمة مسجلين لدي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والأعداد المسجلة لهذه الدول كالتالي في تركيا أكثر من 2 مليون لاجئ سوري والأردن بلغ عدد السوريين فيها مليونا وأربعمئة ألف، بينما المسجلين كلاجئين فقط ستمئة ألف، وفي لبنان مسجل مليون وخمسمئة ألف لاجئ والأعداد هناك تفوق هذا العدد بكثير، وفي #مصر مسجل 130 ألف لاجئ وعدد السوريين في #مصر يتجاوز 800 ألف.
وأشاد يوسف بدور دولة الكويت في استضافتها لاجتماعات الدعم لسوريا، والتي بلغ عددها 4 اجتماعات وما تقدمه المملكة والإمارات من دعم ومساعدات مادية وعينية وطبية للشعب السوري. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس، الأحد، بعد اجتماع لجنة المندوبين الدائمين لمنظمة التعاون الإسلامي حول أزمة اللاجئين السوريين وتداعياتها الدولية، وذلك لمناقشة موضوع الأزمة الإنسانية في سوريا والتصعيد الخطير التي تشهده مأساة اللاجئين السوريين في المنطقة وخارجها.
وتتألف اللجنة التنفيذية من ترويكا القمة الإسلامية، وهي: #مصر والسنغال وتركيا، وترويكا وزراء الخارجية، وهي: الكويت والسعودية وأوزبكستان، بالإضافة إلى الأمين العام للمنظمة.
وصدر في نهاية الاجتماع بيان ختامي أعرب فيه عن القلق العميق إزاء عدم الاستقرار السياسي والفوضى المستمرين في سوريا وما نجم عنهما من كارثة إنسانية تسببت في حدوث هجرة جماعية وتزايد أعداد السوريين الفارين من بلادهم المنهكة بالأزمات، طلبًا للجوء في بلدان المنطقة وخارجها. وفي هذا السياق، حث الاجتماع المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، على استئناف البحث، فورا وعلى وجه السرعة، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري.
كما حث جميع الأطراف في سوريا على تكريس جهودها لتحقيق هذا الهدف كوسيلة للتخفيف من التداعيات المتفاقمة للكارثة الإنسانية.
وشدد الاجتماع على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدًا لمبدأَيْ التعاطف والتضامن الإسلاميين. وفي هذا الصدد، أشاد الاجتماع بما أبدته البلدان المجاورة، بما في ذلك تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر، من سخاء وكرم في استضافة اللاجئين السوريين رغم قلة مواردها وإمكاناتها.
وأشار الاجتماع إلى أن أعداد اللاجئين السوريين الذين يستضيفهم عدد من الدول الأعضاء في المنظمة قد تجاوز سبعة ملايين لاجئ.. ولاحظ الاجتماع أيضًا أن أكثر من نصف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لم توقع على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951، على الرغم من أن العديد من هذه الدول تستضيف الملايين من اللاجئين على أراضيها. ودعا الاجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي التي لم توقع بعد على الاتفاقية إلى الانضمام إليها، كما دعا الدول الأعضاء إلى النظر في اعتماد وثيقة قانونية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن اللاجئين تَنشأ عنها مسؤولية والتزام قانونيان للدول الأعضاء في المنظمة من أجل المساهمة في التخفيف من وطأة أزمة اللاجئين في أنحاء العالم الإسلامي.
ودعا الاجتماع المجتمع الدولي والنظام السوري إلى تحمل كامل مسؤولياتهما في حماية أرواح جميع المدنيين وسبل عيشهم، ووقف موجات الهجرة الجماعية المتواصلة للمواطنين الأبرياء، ووضع حد لإراقة الدماء.
وفي هذا السياق، دعا الاجتماع مجلس الأمن الدولي إلى التحرك على وجه السرعة من خلال النظر في إنشاء عملية متعددة الأبعاد للأمم المتحدة لحفظ السلام في سوريا، تمهيدًا لاستعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد.
وناشد الاجتماع أيضًا جميع الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية الدولية ذات الصلة تعزيز مساهماتها على أساس مبدأ تقاسم الأعباء.. وأشاد بدولة الكويت لاستضافتها المؤتمرات الدولية الأول والثاني والثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا. وأقر الاجتماع كذلك بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال هائلة وأنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، خاصة فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
 
=====================
الاقتصادية :مدني: أزمة ملايين اللاجئين السوريين أسوأ أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية
"الاقتصادية" من الرياض
قال إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: إن أزمة ملايين اللاجئين السوريين، الذين فروا من سورية إلى البلدان المجاورة؛ ونزح ضعفهم من ديارهم داخليا ووصل إلى بلدان الاتحاد الأوروبي عشرات الآلاف منهم تعد أسوأ أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في بداية الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين، الذي عقد في جدة أمس في مقر الأمانة العامة للمنظمة، لمناقشة الأزمة الإنسانية في سورية والتصعيد الخطير التي تشهده مأساة اللاجئين السوريين في المنطقة وخارجها.
وأشار مدني إلى أن المعاناة الإنسانية للشعب السوري لن تنتهي ما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية قابلة للتطبيق لهذا النزاع، مضيفا أنه بات من الواضح أن المعاناة الإنسانية التي يتحملها أبناء الشعب السوري منذ سنوات، تمثل تجليا واضحا لفشل المجتمع الدولي في حل هذه المشكلة سياسيا، ما يطيل أمد المعاناة الإنسانية التي يشهد عليها العالم اليوم.
وأضاف: على الصعيد الإنساني، أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن شكر الأمانة العامة العميق للبلدان التي ساعدت ملايين السوريين، وجهدها في التخفيف عن معاناة اللاجئين، وعلى رأسها السعودية والأردن ولبنان وتركيا والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول الأعضاء, وتشير إحصائيات بعض الدول الأعضاء إلى أنها استقبلت مجتمعة ما يربو على سبعة ملايين من أبناء الشعب السوري منذ اندلاع الأحداث في سورية, ولذا فإنني آمل من كافة الدول الأعضاء التي تستضيف أعدادا من اللاجئين بيان تلك الأعداد لنتمكن من مخاطبة الرأي العام العالمي وإيضاح جهود دول منظمة التعاون الإسلامي فيما يخص اللاجئين السوريين.
وأكد أن الحالة الراهنة أبرزت مرة أخرى ضرورة النظر في إنشاء صندوق منظمة التعاون الإسلامي الإنساني للطوارئ، لمعالجة الأزمات الإنسانية التي تشهدها البلدان الأعضاء في المنظمة.
وتتألف اللجنة التنفيذية من ترويكا القمة الإسلامية، وهي: مصر والسنغال وتركيا، وترويكا وزراء الخارجية: السعودية والكويت وأوزبكستان، إضافة إلى الأمين العام للمنظمة.
وصدر عن الاجتماع بيان أعرب فيه عن القلق العميق إزاء عدم الاستقرار السياسي والفوضى المستمرين في سورية وما نجم عنهما من كارثة إنسانية تسببت في حدوث هجرة جماعية وتزايد أعداد السوريين الفارين من بلادهم المنهكة بالأزمات.
وحث المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، على استئناف البحث، فورا، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري, كما حث جميع الأطراف على تكريس جهودها لتحقيق هذا الهدف كوسيلة للتخفيف من التداعيات المتفاقمة للكارثة الإنسانية.
وشدد الاجتماع على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، خاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, مشيرا إلى أن أعداد اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم عدد من الدول الأعضاء في المنظمة قد تجاوز سبعة ملايين لاجئ.
ولاحظ الاجتماع أيضا أن أكثر من نصف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لم توقع على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951، على الرغم من أن العديد من هذه الدول تستضيف الملايين من اللاجئين على أراضيها.
ودعا الاجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي التي لم توقع بعد على الاتفاقية إلى الانضمام إليها، كما دعا الدول الأعضاء إلى النظر في اعتماد وثيقة قانونية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن اللاجئين تنشأ عنها مسؤولية والتزام قانونيان للدول الأعضاء في المنظمة من أجل المساهمة في التخفيف من وطأة أزمة اللاجئين في أنحاء العالم الإسلامي.
كما دعا الاجتماع النظام السوري والمجتمع الدولي إلى تحمل كامل مسؤولياتهما في حماية أرواح المدنيين وسبل عيشهم، ووقف موجات الهجرة الجماعية المتواصلة للمواطنين الأبرياء، ووضع حد لإراقة الدماء, وفي هذا السياق، طالب الاجتماع مجلس الأمن الدولي إلى التحرك على وجه السرعة من خلال النظر في إنشاء عملية متعددة الأبعاد للأمم المتحدة لحفظ السلام في سورية تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد.
وناشد الاجتماع أيضا الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية الدولية ذات الصلة تعزيز مساهماتها على أساس مبدأ تقاسم الأعباء. وأقر الاجتماع بأن الاحتياجات الإنسانية في سورية لا تزال هائلة وأنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، خاصة فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
كما ناشد الاجتماع الدول الأعضاء توجيه بعض مساعداتها الإنسانية عن طريق منظمة التعاون الإسلامي في إطار تعزيز العمل الإسلامي المشترك وتزويد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتفاصيل عن مساعداتها الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين وعن خططها الخاصة بتقديم المساعدات في المستقبل المنظور.
وأوصى الاجتماع بالإسراع بعقد اجتماع وزاري قصد مناقشة واعتماد خطة عمل أو استراتيجية فيما يخص قضايا اللاجئين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وقرر الاجتماع إبقاء قضية أزمة اللاجئين السوريين قيد نظره.
=====================
السعودية نت :الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو دول الإقليم لوضع مقاربة تنهي الأزمة السورية
منذ 12 ساعة فى البحرين 1 زيارة 0
2015/09/13 - 24 : 02 PM
جدة في 13 سبتمبر/ بنا / قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني "إن أزمة اللاجئين السوريين مأساة إنسانية وسياسية، وتشكل تحديا للأمة الإسلامية وللمنظمة. لافتا إلى أنها أسوأ أزمة لجوء يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك في كلمة افتتح بها أعمال الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية مفتوحة العضوية على مستوى الممثلين الدائمين، الذي انعقد اليوم الأحد في جدة، لبحث أزمة اللاجئين السوريين.
وأضاف مدني: إن هذه الأزمة تستدعي من الدول الإسلامية ودول الإقليم، وضع مقاربة جديدة لاحتوائها، وبذل المزيد من الجهود والعمل سوية في هذا الصدد.
ووفقا لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، أشار إلى أن عددا من الدول الإسلامية، ومنها تركيا والأردن ولبنان والسعودية ومصر، استقبلت أكثر من 7 ملايين لاجئ سوري. داعيا الدول الأعضاء في "التعاون الإسلامي" لتخفيف سياساتها الخاصة بقبول اللاجئين وفاء بمسؤولياتها وبموجب ميثاق المنظمة وقوانينها الداخلية.
واقترح مدني بلورة اتفاقية لمنظمة التعاون الإسلامي للاجئين، وإنشاء صندوق للإغاثة في حالات الطوارئ بهدف معالجة القضايا الإنسانية في العالم الإسلامي.
ودعا إلى تعزيز المساعدة الإنسانية للاجئين في مخيماتهم في جميع أنحاء الدول الأعضاء، وحشد المنظمات الخيرية لجمع أموال الإغاثة.
كما طالب الدول الأعضاء في المنظمة غير الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بوضع اللاجئين لعام 1951م، بالتوقيع على الاتفاقية.
وأضاف مدني: إن انهيار الدولة السورية تسبب في فرار ملايين السوريين إلى البلدان المجاورة، وخلق جوا مواتيا لظهور جماعات متطرفة مثل "داعش" التي عمل النظام السوري على ولادتها منذ العام 2011م.
واعتبر أن التدفق الهائل للاجئين السوريين إلى أوروبا والعالم نتيجة حتمية لإخفاق المجتمع الدولي في إيجاد حل للأزمة السورية، التي أصبحت بيدقا من بيادق الصراع الدولي.
=====================
التعاون الإسلامي يوصي بعقد اجتماع وزاري عاجل لبحث استراتيجية قضايا اللاجئين
المصدر: جدة - وام
التاريخ: 14 سبتمبر 2015
    أوصى اجتماع طارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين امس في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بعقد اجتماع وزاري عاجل لبحث استراتيجية قضايا اللاجئين في العالم الإسلامي. وعقد الاجتماع لمناقشة موضوع الأزمة الإنسانية في سوريا والتصعيد الخطير التي تشهده مأساة اللاجئين السوريين في المنطقة وخارجها.
وتتألف اللجنة التنفيذية من ترويكا القمة الإسلامية وهي مصر والسنغال وتركيا وترويكا وزراء الخارجية وهي الكويت والسعودية وأوزبكستان بالإضافة إلى الأمين العام للمنظمة.
وأعرب البيان الختامي عن القلق العميق إزاء عدم الاستقرار السياسي والفوضى المستمرين في سوريا وما نجم عنهما من كارثة إنسانية تسببت في حدوث هجرة جماعية وتزايد أعداد السوريين الفارين من بلادهم المنهكة بالأزمات طلبا للجوء في بلدان المنطقة وخارجها.
=====================
سيريانيوز :"التعاون الإسلامي" تدعو مجلس الأمن لإطلاق عملية  "متعددة الأبعاد" لحفظ السلام بسوريا
منذ 15 ساعة أخبار سوريا فى سوريا 2 زيارة 0
دعت منظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، مجلس الأمن إلى "إطلاق عملية متعددة الأبعاد لحفظ السلام في سورية تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار هناك".
وأضافت اللجنة التنفيذية بالمنظمة في بيان لها، في وكالة (كونا) للأنباء، أن "على المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى استئناف البحث فورا عن حلول سياسية للنزاع السوري".
ويجري الحديث عن التحضير لمؤتمر "جنيف3"، الذي من المقرر أن يجمع ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة برعاية دولية لبحث إيجاد مخرج سياسي للازمة التي تعيش عامها الخامس.
كما دعت المنظمة "المجتمع الدولي والنظام السوري إلى تحمل كامل مسؤولياتهما في حماية أرواح جميع المدنيين وسبل عيشهم ووقف موجات الهجرة الجماعية المتواصلة للمواطنين الأبرياء ووضع حد لإراقة الدماء".
وأشارت إلى أن  "هناك مسؤولية مشتركة لجميع الدول وخاصة الدول الأعضاء في المنظمة في فتح أبوابها أمام مزيد من اللاجئين السوريين تجسيدا لمبدأ التعاطف والتضامن الإسلاميين".
وتقدر الأمم المتحدة أعداد اللاجئين السوريين خارج البلاد بأكثر من 4 ملايين شخص، فيما يشهد المجتمع الدولي حراكا سياسيا لمواجهة تلك الأزمة، حيث تشكو دول جوار سوريا من أعباء استقبال ملايين اللاجئين، كما تدفق مئات الآلاف منهم إلى أوروبا، الأمر الذي خلق مشكلة يسعى الاتحاد الأوروبي لحلها.
سيريانيوز
=====================
بشاير :اقترح اتفاقية اسلامية للاجئين وصندوق طواري..
الاحد 13 سبتمبر 2015   11:18:03 م - عدد القراء 62 
جدة (إينا) – قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني: إن أزمة اللاجئين السوريين مأساة إنسانية وسياسية، وتشكل تحديا للأمة الإسلامية وللمنظمة. لافتا إلى أنها أسوأ أزمة لجوء يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك في كلمة افتتح بها أعمال الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية مفتوحة العضوية على مستوى الممثلين الدائمين، الذي انعقد اليوم الأحد في جدة، لبحث أزمة اللاجئين السوريين.
وأضاف مدني: إن هذه الأزمة تستدعي من الدول الإسلامية ودول الإقليم، وضع مقاربة جديدة لاحتوائها، وبذل المزيد من الجهود والعمل سوية في هذا الصدد.
ووفقا لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، أشار إلى أن عددا من الدول الإسلامية، ومنها تركيا والأردن ولبنان والسعودية ومصر، استقبلت أكثر من 7 ملايين لاجئ سوري. داعيا الدول الأعضاء في "التعاون الإسلامي" لتخفيف سياساتها الخاصة بقبول اللاجئين وفاء بمسؤولياتها وبموجب ميثاق المنظمة وقوانينها الداخلية.
واقترح مدني بلورة اتفاقية لمنظمة التعاون الإسلامي للاجئين، وإنشاء صندوق للإغاثة في حالات الطوارئ بهدف معالجة القضايا الإنسانية في العالم الإسلامي.
ودعا إلى تعزيز المساعدة الإنسانية للاجئين في مخيماتهم في جميع أنحاء الدول الأعضاء، وحشد المنظمات الخيرية لجمع أموال الإغاثة.
كما طالب الدول الأعضاء في المنظمة غير الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بوضع اللاجئين لعام 1951م، بالتوقيع على الاتفاقية.
وأضاف مدني: إن انهيار الدولة السورية تسبب في فرار ملايين السوريين إلى البلدان المجاورة، وخلق جوا مواتيا لظهور جماعات متطرفة مثل "داعش" التي عمل النظام السوري على ولادتها منذ العام 2011م.
واعتبر أن التدفق الهائل للاجئين السوريين إلى أوروبا والعالم نتيجة حتمية لإخفاق المجتمع الدولي في إيجاد حل للأزمة السورية، التي أصبحت بيدقا من بيادق الصراع الدولي.
=====================
موقع ماشي :مؤتمر القمة الإسلامى يقرر إبقاء أزمة اللاجئين السوريين قيد النظر
ماشي.كوم - قرر مؤتمر القمة الاسلامية إبقاء قضية أزمة اللاجئين السوريين قيد نظره، وطالب الأمين العام للمنظمة بصياغة تقرير لتعميمه على الدول الأعضاء.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, إياد أمين مدني قد ألقى في بداية الاجتماع الطارىء للجنة التنفيذية للمنظمة بجدة، اليوم الأحد، كلمة أكد فيها أن المعاناة الإنسانية للشعب السوري لن تنتهى ما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية قابلة للتطبيق لهذا النزاع.
من جانبها، أكدت مصر – والتى ترأس مؤتمر القمة الاسلامية لمناقشة موضوع الأزمة الإنسانية في سوريا والتصعيد الخطير التي تشهده مأساة اللاجئين السوريين في المنطقة وخارجها – ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وإيجاد تصور سوري وطني خالص بهدف بناء دولة ديمقراطية تعددية.
وتتألف اللجنة التنفيذية من ترويكا القمة الإسلامية, وهي مصر السنغال وتركيا, وترويكا وزراء الخارجية, وهي الكويت , السعودية وأوزبكستان, بالإضافة إلى الأمين العام للمنظمة.
وأوصى الاجتماع فى بيانه الختامى بالإسراع بعقد اجتماع وزاري لمناقشة واعتماد خطة عمل أو استراتيجية فيما يخص قضايا اللاجئين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وحث الاجتماع المجتمع الدولي, وخاصة مجلس الأمن, على استئناف البحث, فورا وعلى وجه السرعة, عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري. كما حث جميع الأطراف في سوريا على تكريس جهودها لتحقيق هذا الهدف كوسيلة للتخفيف من التداعيات المتفاقمة للكارثة الإنسانية.
=====================
صدى :مندوب مصر فى اجتماع "التعاون الإسلامى":ضرورة التوصل لحل سياسى لأزمة سوريا
أكدت مصر ضرورة التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية وإيجاد تصور سورى وطنى خالص، بهدف بناء دولة ديمقراطية تعددية.
جاء ذلك فى كلمة مندوب مصر- والتى ترأس مؤتمر القمة الإسلامية الدائم لدى منظمة التعاون الاسلامى حاتم السيد عبد القادر فى الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية للمنظمة بجدة اليوم الأحد لمناقشة موضوع الأزمة الإنسانية فى سوريا والتصعيد الخطير التى تشهده مأساة اللاجئين السوريين فى المنطقة وخارجها.
وتتألف اللجنة التنفيذية من ترويكا القمة الإسلامية، وهى مصر السنغال وتركيا، وترويكا وزراء الخارجية، وهى الكويت، السعودية وأوزبكستان، بالإضافة إلى الأمين العام للمنظمة.
وأوصى الاجتماع فى بيانه الختامى بالإسراع بعقد اجتماع وزارى لمناقشة واعتماد خطة عمل أو استراتيجية فيما يخص قضايا اللاجئين فى الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى.
وحث الاجتماع المجتمع الدولى، وخاصة مجلس الأمن، على استئناف البحث، فورا وعلى وجه السرعة، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السورى. كما حث جميع الأطراف فى سوريا على تكريس جهودها لتحقيق هذا الهدف كوسيلة للتخفيف من التداعيات المتفاقمة للكارثة الإنسانية.
وشدد الاجتماع على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى، فى فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدا لمبدأَى التعاطف والتضامن الإسلاميين. وفى هذا الصدد، أشاد الاجتماع بما أبدته البلدان المجاورة، بما فى ذلك مصر والأردن ولبنان والعراق وتركيا، من سخاء وكرم فى استضافة اللاجئين السوريين رغم قلة مواردها وإمكاناتها.
وأشار الاجتماع إلى أن أعداد اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم عدد من الدول الأعضاء فى المنظمة قد تجاوز سبعة ملايين لاجئ.
وناشد الاجتماع جميع الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية الدولية ذات الصلة تعزيز مساهماتها على أساس مبدأ تقاسم الأعباء. وأشاد بدولة الكويت لاستضافتها المؤتمرات الدولية الأول والثانى والثالث للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا.
وناشد الاجتماع الدول الأعضاء توجيه بعض مساعداتها الإنسانية عن طريق منظمة التعاون الإسلامى فى إطار تعزيز العمل الإسلامى المشترك.
وقرر الاجتماع إبقاء قضية أزمة اللاجئين السوريين قيد نظره، وطلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى صياغة تقرير فى هذا الشأن يتم تعميمه على الدول الأعضاء.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إياد أمين مدنى قد ألقى فى بداية الاجتماع كلمة أكد فيها أن المعاناة الإنسانية للشعب السورى لن تنتهى ما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية قابلة للتطبيق لهذا النزاع، مشيرا إلى أنه بات من الواضح أن المعاناة الإنسانية التى يتحملها أبناء الشعب السورى منذ سنوات، تمثل تجليا واضحا لفشل المجتمع الدولى فى حل هذه المشكلة سياسيا مما يطيل أمد المعاناة الإنسانية التى يشهد عليها العالم اليوم.
وأكد مدنى أن الحالة الراهنة أبرزت مرة أخرى ضرورة النظر فى إنشاء صندوق منظمة التعاون الإسلامى الإنسانى للطوارئ لمعالجة الأزمات الإنسانية التى تشهدها البلدان الأعضاء فى المنظمة.
=====================
السعودية نت :منظمة التعاون الإسلامي: عدد اللاجئين السوريين في الدول الأعضاء تجاوز 7 ملايين
أ.ش.أ منذ 19 ساعة فى مصر 1 زيارة 0
 
أعلنت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، أن أعداد اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تجاوز 7 ملايين لاجئ، وأوصت في البيان الختامي لاجتماع طارئ عقدته لجنتها التنفيذية في جدة بالإسراع في عقد اجتماع وزاري لمناقشة واعتماد خطة عمل أو استراتيجية تخص قضايا اللاجئين.
وحث الأعضاء المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، على استئناف البحث، فورًا، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري، وعلى جميع أطراف الصراع في سوريا على تكريس جهودهم لتحقيق هذا الهدف كوسيلة للتخفيف من التداعيات المتفاقمة للكارثة الإنسانية.
وشدد الاجتماع على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدًا لمبدأَي التعاطف والتضامن الإسلاميين.
وطالب حاتم السيد عبدالقادر، مندوب #مصر الدائم لدى المنظمة، بضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وإيجاد تصور سوري وطني خالص، بهدف بناء دولة ديمقراطية تعددية.
وتتألف اللجنة التنفيذية للمنظمة من «ترويكا القمة الإسلامية»، متمثلة في كل من #مصر والسنغال وتركيا، وترويكا وزراء الخارجية متمثلة في الكويت، والسعودية وأوزبكستان، بالإضافة إلى الأمين العام للمنظمة.
وناشد الاجتماع جميع الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية الدولية ذات الصلة، تعزيز مساهماتها على أساس مبدأ تقاسم الأعباء، وأشاد بدولة الكويت لاستضافتها المؤتمرات الدولية الأول والثاني والثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
=====================
الزمان :التعاون الإسلامي يعقد إجتماعاً طارئاً لبحث أزمة اللاجئين
– SEPTEMBER 13, 2015
برلين -الزمان
من المقرر ان تكون منظمة التعاون الإسلامي قد عقدت امس اجتماعا طارئا لبحث أزمة اللاجئين السوريين وسبل معالجتها، مشيرة الى أن العديد من الدول الأعضاء في المنظمة تتحمل العبء الأكبر لتدفق اللاجئين.وقالت المنظمة في بيان امس أنها (تتابع منذ البداية ببالغ القلق تفاقم المأساة الإنسانية للاجئين السوريين الفارين من ديارهم طلبا للجوء إلى دول الجوار) مشيرا الى أن (العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تتحمل العبء الأكبر لتدفق اللاجئين من سوريا، ومن أبرزها تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر وخصصت جميعها موارد ضخمة لإيواء أكثر من أربعة ملايين منهم فوق أراضيها).ووجهت الأمانة العامة الدعوة إلى (جميع الدول الأعضاء في المنظمة لحضور اجتماع اللجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى الممثلين الدائمين والمقرر في جدة لبحث أزمة اللاجئين السوريين.ومن المقرر أن يتدارس الاجتماع سبل معالجة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في المنطقة وخارجها).الى ذلك طالبت مدينة ميونيخ الألمانية بقية الولايات الألمانية بمساعدتها في مواجهة تدفق آلاف اللاجئين، موضحة أنها لم تعد تملك أسرة ومراكز إيواء كافية لاستقبالهم، مؤكدة أن ولاية وبافاريا لم تعد تستطيع التصدي لهذا التحدي الكبير بمفردها.
وقالت المتحدثة باسم إدارة منطقة بافاريا العليا في تتصريح امس إن (الإمكانيات الحالية لاستيعاب المزيد من اللاجئين نفدت تماماً ولم تعد تملك أسرة ومراكز إيواء كافية لاستقبالهم) مشيرة الى أن (ميونيخ وبافاريا لوحدهما لا يمكنهما رفع هذا التحدي الكبير).واضافت أن (سلطات بافاريا طلبت مساعدة باقي الولايات للتكفل باللاجئين لكن الاستجابة قليلة حتى الآن) مشيرة الى (اننا ينقصنا حالياً بين ألف وخمسة آلاف مكان للإيواء بسرعة).
وتابعت ان (مدينة ميونيخ تواجه تحديات كبيرة بسبب أزمة اللاجئين فلأول مرة منذ بدء توافد أعداد كبيرة من اللاجئين على المدينة، منذ أسبوع، لم تعد إدارة المدينة قادرة على إيواء القادمين الجدد في نزل إيواء اللاجئين المؤقتة) مشيرة الى أن (ذلك دفع السلطات إلى البحث عن حلول جديدة من ضمنها إيوائهم في مخيمات كبيرة وفي القاعة الرياضية).من جهته توقع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن (يصل إلى بلاده خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه نحو 40 ألف لاجئ جديد).
====================