الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع موسكو ونتائجه

اجتماع موسكو ونتائجه

22.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
21/12/2016
عناوين الملف
  1. رادار :"لافروف" يبلغ "كيري" بنتائج لقاء موسكو
  2. تنسيم :إجتماع موسكو الثلاثي يمكنه أن يؤدي إلى إحلال السلام في المنطقة
  3. الرأي العام :إسرائيل تطلع ترامب على «إعلان موسكو» حول سورية
  4. المدى برس :روسيا تُعلن عن "خارطة طريق" لإنهاء النزاع السوري
  5. الاخبار :«لقاء موسكو»: أولويات سوريّة بلا واشنطن
  6. سي ان ان :شويغو: الموقعون على "إعلان موسكو" سيضمنون التسوية بسوريا
  7. دار الاخبار :إعلان موسكو: خارطة طريق روسية تركية إيرانية لسورية
  8. الغد :سورية: موسكو تعلن عن صياغة وثيقة ترقى إلى خريطة إنهاء الصراع عبر المفاوضات
  9. حمرين نيوز :عطوان:لقاء موسكو الثلاثي “انقلاب تركي” وإقصاء لقطر والسعودية رغم ضخهما المليارات في سوريا
  10. تنسيم :وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا يعلنون دعمهم الكامل لوحدة سوريا
  11. النور :اجتماع موسكو يرسم مسار التعاون الروسي الايراني التركي في حل الأزمة السورية
  12. الثورة نت :لافروف: موسكو وأنقرة وطهران ستضمن تنفيذ اتفاق بين دمشق والمعارضة
  13. ميدل ايست :إعلان موسكو' يعزل واشنطن عن الملف السوري
  14. العالم :ظريف: اجتماع موسكو أكد على الحل السياسي للأزمة السورية
  15. الوحدة الاخباري : الخارجية اﻷمريكية حول "إعلان موسكو": لسنا مستبعدين ولا يجري تهميشنا
  16. ارم نيوز :بعد إعلان موسكو.. كيف ستتعامل دول الخليج مع مكاسب إيران في سوريا؟
  17. لوما نيوز :واشنطن الغائبة عن إعلان موسكو بشأن سورية: "لسنا مهمشين"
  18. سانا :ظريف: اجتماع موسكو الثلاثي شدد على احترام سيادة سورية واستقلالها والحل السياسي للأزمة فيها
  19. العالم :إعلان موسكو.. هذا ما اتفق عليه وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا
  20. العالم :ظريف: لا يوجد خيار غير الحل السياسي للأزمة السورية
  21. فارس نيوز :ولايتي : اجتماع موسكو نقطة تحول في التطورات السياسية بالمنطقة
  22. أباره برس: بيان موسكو: الأولوية لمكافحة "الإرهاب" لا لإسقاط الأسد
  23. الحدث نيوز :مسؤول إيراني يعلن إنشاءُ مقرٍ عسكريٍ مشترك بين موسكو وطهران داخل سورية
  24. المدن :أبرز بنود "إعلان موسكو" لحل الأزمة السورية
  25. اليوم الجديد :نص «إعلان موسكو» الذي أصدرته روسيا وإيران وتركيا بشأن الأوضاع في سوريا
  26. روسيا اليوم :لافروف: موسكو وطهران وأنقرة مستعدة لوضع اتفاق بين دمشق والمعارضة اليوم
  27. هاشتاغ سيريا :اجتماع موسكو يرحب بالتسوية في حلب وخروج المسلّحين
 
رادار :"لافروف" يبلغ "كيري" بنتائج لقاء موسكو
بتاريخ: 2016/12/20 - 09:27 مكتب: وكالات
أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اتصالاً هاتفياً مع  جون كيري، بحث خلاله  سبل تسوية الأزمة التي تمر بها سوريا.
 وجاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية بهذا الصدد، أن الجانبين تطرقا، خلال المحادثة، التي جرت بمبادرة من واشنطن، إلى "مسائل التطبيع التام للوضع في أحياء حلب الشرقية، والتي تنتهي بإجلاء المدنيين طواعية، وسحب المسلحين منها".
 ما شملت المحادثة قضية "استئناف العملية التفاوضية بين الأطراف السورية دون شروط مسبقة، الأمر الذي أصرت عليه المعارضة السورية التي يرعاها الغرب".
وأضاف البيان أن لافروف أبلغ كيري بنتائج الاجتماع الذي أجري بين وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا في موسكو، الثلاثاء، لافتا إلى خطط وضع اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة، وإجراء مفاوضات في العاصمة الكازاخستانية، أستانا، حول إطلاق عملية التسوية السياسية في سوريا.
 وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة "ستمثل دافعا لتسريع سير الحوار في جنيف برعاية الأمم المتحدة، والذي لا يزال في مأزق منذ زمن طويل بسبب المطالب القطعية التي يطرحها المعارضون المهاجرون".
========================
تنسيم :إجتماع موسكو الثلاثي يمكنه أن يؤدي إلى إحلال السلام في المنطقة
رمز الخبر: 1273596 الفئة: ايران
أكد رئيس مركز البحوث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر ولايتي أن "إجتماع موسكو الثلاثي يستطيع أن يؤدي إلى إحلال السلام في المنطقة".
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن علي أكبر ولايتي أكد مساء اليوم الثلاثاء في معرض اجابته على سؤال مراسل تسنيم حول إجتماع موسكو الثلاثي، بعد لقائه رئيس برلمان البوسنة والهرسك في طهران، فقال: انها المرة الأولى ألتي عقد فيها إجتماع بهذا المستوى بين وزراء خارجية ودفاع 3 دول هي إيران وروسيا وتركيا (لبحث الأزمة السورية) ويمكن أن يؤدي هذا الإجتماع إلى إحلال السلام والتعايش السلمي في المنطقه لكي ينال الشعب السوري حقه.
واضاف رئيس مركز البحوث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام: نأمل أن تكون نتيجة هذا الإجتماع أن تؤدي إلى الحفاظ على وحدة سلامة الأراضي السورية ويتم اقرار سيادة الحكومة الشرعية لهذا البلد وأن يتخلص الشعب السوري من الحرب المدمرة وأن يخرج الإرهابييون من سوريا وتقطع أيادي الاجانب من سوريا باعتبارها بلد مهم.
وأوضح ولايتي أنه "في السابق كانت إيران وروسيا على جانب وتركيا على الجانب الآخر (في ما يخص الأزمة السورية) لكن اليوم فان هذه الدول الـ3 ومن خلال عقدها إجتماعات مشتركة فانها وفرت الأرضية للوصول إلى نتيجة جيدة والتي تتمثل في انقاذ الحكومة والشعب السوري من أيادي الاجانب وهذا سيكون تطور كبير.
وفي اجابته على سؤال آخر لتسنيم حول اغتيال السفير الروسي في تركيا قال ولايتي: الحكومة التركية نفسها رفضت هذا العمل وأن هذا الحادث سواءً أي كانت الجهة التي ارتكبته فانه مدان لأن مثل هذه الاعمال الوحشية لا تهدف سوى إلى زعزعة السلم في المنطقة.
واضاف ولايتي: إن السفير الروسي كان يؤدي مهمته الدبلوماسية وكان شخص بريء حيث قتل على يد شخص إرهابي.
وأعرب ولايتي عن أمله أن يعود الهدوء عاجلا إلى المنطقة خاصة تركيا ولا ينبغي أن تؤثر مثل هذه الاحداث (اغتيال السفير الروسي) على العلاقات التركية الروسية.
========================
الرأي العام :إسرائيل تطلع ترامب على «إعلان موسكو» حول سورية
تقارير خاصة - الأربعاء، 21 ديسمبر 2016  /  297 مشاهدة   /   33
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
أكثر ما يهم واشنطن وتل أبيب ابقاء «حزب الله» خارج المنطقة المجاورة للجولانيمرّ الاتفاق الروسي - الإيراني - التركي حول سورية من دون متابعة أميركية تذكر. مكاتب العاملين في السياسة الخارجية في ادارة الرئيس باراك أوباما اصبحت خاوية، في وقت تستعد البلاد للدخول في اسبوعين من الاجازات بسبب أعياد الميلاد ورأس السنة.
وحدها اسرائيل تتابع التطورات السورية، وتبلغ حليفتها أميركا بالتطورات. وفي هذا السياق، زار رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلية (موساد) يوسي كوهين الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وعقد الطرفان اجتماعا تمحور حول شؤون الشرق الاوسط، وخصوصا القضية السورية. وجاءت الزيارة الاسرائيلية الى نيويورك قبل «اعلان موسكو» بأيام.
والتقارير الواردة من داخل الفريق الانتقالي الرئاسي التابع لترامب حول مجريات اللقاء متضاربة. لكن بعض المتابعين نقلوا ان «اسرائيل منخرطة في الاتفاق الثلاثي الروسي الايراني التركي حول سورية»، وانها على اطلاع دائم على تطورات الاتفاق عن طريق الروس والاتراك.
ويبدو ان للاسرائيليين «بعض الاعتراضات» على تحديد من هم الارهابيون داخل سورية، فالحكومة الاسرائيلية تصرّ ان الميليشيات التابعة لايران، وخصوصا «حزب الله» اللبناني، هي مجموعات ارهابية مثل «النصرة والقاعدة وداعش»، وان اي حل في سورية، يقضي ايضا باخراج هذه الميليشيات من الاراضي السورية، وخصوصا الجنوبية المحاذية للحدود الاسرائيلية.
وعلى رغم ان التأثير الاميركي في تطورات و «إعلان موسكو» يبدو شبه معدوم، الا انه يبدو ان الرئيس الاميركي المنتخب شدد على تمسك بلاده بإسرائيل وأمنها ومصالحها، معتبرا ان «الصورة ستتغير بعد خروج هذه الادارة من الحكم ودخول ادارته». لكن لم يكن ممكنا الحصول على تفاصيل حول «التغيير» في منطقة الشرق الاوسط عموما، وفي سورية خصوصا، الذي وعد به ترامب الاسرائيليين بعد دخوله البيت الابيض.
وكان ترامب اثار حفيظة فئات واسعة من الاميركيين، بمن فيهم عدد من اعضاء حزبه الجمهوري، على اثر اعلان نيته تعيين المحامي اليهودي دايفيد فريدمان، وهو من الأرثوذوكس اليهود المحافظين، سفيرا للولايات المتحدة في تل ابيب. وفريدمان هذا يكرر تأييده لضرورة اعتراف أميركا بالقدس عاصمة للاسرائيليين وحدهم، مع ما يقتضي ذلك من نقل السفارة الاميركية من تل أبيب الى القدس.
ويعتقد بعض المتابعين في «الحزب الديموقراطي» انه في حال اظهر ترامب انحيازا لمصلحة «اليمين الاسرائيلي» في الحكم في اسرائيل، على حساب باقي الاسرائيليين، فهو قد يؤدي الى تأزيم العلاقة مستقبلا في حال تغير الفريق الحاكم في اي من العاصمتين.
وفي الموضوع السوري، يبدو ان اجماعا يسري بين الولايات المتحدة واسرائيل حول كيفية التعاطي مع الصراع هناك. اما العناوين الاساسية لهذا الاجماع، فيتصدرها الاعتقاد ان مصلحة البلدين تقضي بعدم ممانعة استمرار الصراع بين تنظيم «القاعدة» و»حزب الله» المصنفين ارهابيين في البلدين. ثانيا، لا تمانع أميركا او اسرائيل انخراط روسيا في ما يبدو «مستنقعاً سورياً». ثالثا، أكثر ما يهم واشنطن وتل ابيب هو ابقاء «حزب الله» خارج المنطقة المجاورة لهضبة الجولان السورية المحتلة.
========================
المدى برس :روسيا تُعلن عن "خارطة طريق" لإنهاء النزاع السوري
موسكو/ سكاي نيوز - أ.ف.ب
أعلنت الحكومة الروسية،أمس الثلاثاء، عن طرحها خارطة طريق لإعادة إحياء المباحثات السياسية في سوريا بعد إعلان وقف إطلاق نار شامل في البلاد، وجاء ذلك خلال اجتماع ثلاثي في العاصمة الروسية موسكو، جمع وزراء الخارجية في كل من روسيا وإيران وتركيا، واجتماع موازٍ بين وزراء دفاع الدول الثلاث.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو وأنقرة وطهران مستعدة لوضع اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة، ولأن تكون أطرافا ضامنة لتنفيذه.
وقال في مؤتمر صحافي عقده وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، في أعقاب محادثات ثلاثية على مستوى وزراء الخارجية والدفاع في موسكو حول تسوية الوضع في سوريا، إن أطراف الاجتماع توصلت لوثيقة مشتركة تتضمن إجراءات سياسية لتسوية الأزمة السورية.
وشدد الوزير على أن الدول الثلاث أكدت التزامها بإتمام عمليات الإجلاء من مدينة حلب، وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، ومضايا بريف دمشق.
كما قال لافروف إن هذه الدول عازمة على مواصلة محاربة تنظيمي "داعش" و"النصرة"، معتبرا أن العمل الذي تقوم به روسيا وإيران وتركيا في مجال تسوية الأزمة السورية هو الأكثر فعالية على سبيل تحقيق هذا الهدف.
غير أنه أشار، في الوقت ذاته، إلى أنه "لا يجوز التخلي عن نتائج الجهود الروسية الأميركية لتسوية الأزمة السورية"، مضيفا أن "روسيا وإيران وتركيا تدعو الدول الأخرى للانضمام إلى جهودها لتسوية الأزمة السورية".
كما قال لافروف إنه من الضروري توسيع نطاق نظام وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفا أن الجهود، التي بذلتها روسيا وتركيا وإيران في حلب "سمحت بإجلاء أغلبية المدنيين وإخراج مسلحي المعارضة من المدينة".
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن طهران وموسكو وأنقرة "تتعهد بمحاربة تنظيمي داعش وجبهة النصرة والمجموعات المتحالفة بها بصورة مشتركة وكذلك بفصل هذه التشكيلات عن المجموعات المعارضة الأخرى".
وقال ظريف إن الدول الثلاث اتفقت، خلال الاجتماع، على مواصلة بذل الجهود والتعاون في هذا الاتجاه، موضحا أن "الدول الثلاث بدأت مسعى لإيجاد حل سياسي للصراع في سوريا".
وقال ظريف إنه "يأمل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار في سوريا"، مضيفاً أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع السوري بل حل سياسي".
من جهته، تحدث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن "ضرورة وقف الدعم لحزب الله اللبناني".
وفي وقت سابق ، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، على هامش الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاع الدول الثلاث، إن "خبراء من روسيا صاغوا وثيقة إعلان موسكو الذي يرقى إلى خارطة طريق لإنهاء الأزمة السورية". وأضاف إنه "يأمل أن تدعم تركيا وإيران الوثيقة".
وأضاف شويغو خلال اجتماعات مع نظيريه الإيراني والتركي في موسكو أن "الوثيقة تهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في سوريا". مضيفاً "كل المحاولات السابقة للولايات المتحدة وشركائها في سبيل الاتفاق على تصرفات منسقة كتب لها الفشل، ليس لأي منهم نفوذ حقيقي في الوضع على الأرض".
وأوضح شويغو أنه "تشير الموافقة على الإعلان على مستوى وزراء الدفاع والخارجية إلى استعدادنا لضمان وإجابة أسئلة ملموسة تتعلق (بالأزمة) في سوريا".
وفي لقاء مع نظيره التركي فكري إيشيق، قبل انطلاق جلسة المحادثات الثلاثية، أكد شويغو نجاح عملية الفصل بين المعارضة المعتدلة والمتشددين في حلب، موضحا أن "معظم الإرهابيين قتلوا في سياق المعارك، فيما تم إجلاء أغلبية المعتدلين إلى إدلب ومحافظات سورية أخرى".
وأكد أنه تم إنجاز هذه المهمة بفضل الجهود الروسية التركية الإيرانية المشتركة، مضيفا أن "هذا الأمر يمهد الطريق لمواصلة محاربة الإرهاب في سوريا".
وخلال اجتماع منفصل لوزراء دفاع الدول الثلاث في موسكو، أشاد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان بالتعاون العسكري بين أنقرة وموسكو في سوريا.
وانتهى أمس في موسكو، اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران بالتزامن مع اجتماع مواز بين وزراء دفاع الدول الثلاث.
========================
الاخبار :«لقاء موسكو»: أولويات سوريّة بلا واشنطن
تؤشر الإعلانات التي خرجت عن «لقاء موسكو» إلى سباق تقوده موسكو مع شركاء الإقليم يستبق انطلاق عمل إدارة ترامب، وإلى أنّ أنقرة الغارقة في عدد من المشاكل الداخلية باتت محكومة باستيعاب مجمل التطورات السورية
حملت التطورات التي شهدتها مدينة حلب خلال الأشهر الماضية عناصر جديدة إلى واجهة المشهد السوري المعقد. ولعلّ أبرزها كان بروز تنسيق ثلاثي مشترك بين موسكو وأنقرة وطهران، حيّد التجاذب الروسي ــ الغربي، وأسفر في نهاية المطاف عن اتفاق التسوية الأخير في حلب. ويشير البيان المشترك الذي خرج أمس، عقب الاجتماع الوزاري الثلاثي في موسكو، إلى احتمال تبلور نتائج جديدة مؤثّرة ضمن مسارات الحل السوري.
ورغم التباين الذي يميّز مواقف العواصم الثلاث، فقد تمكّنت من إصدار بيان مشترك يركّز على التقاطعات المشتركة، على حساب النقاط الخلافيّة، ويؤسس لإطلاق منصة جديدة لاحتضان مفاوضات سوريّة في كازاخستان مدعومة بمبادرة لتوسيع وقف إطلاق النار ليشمل كامل الأراضي السورية.
الاجتماع ضمّ كلاً من وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، والتركي مولود جاويش أوغلو، إلى جانب وزراء دفاع البلدان الثلاثة. وخرج ببيان مشترك وقّعت عليه الأطراف الثلاثة. ولعلّ أبرز ما جاء فيه، تأكيد كلّ من «إيران وروسيا وتركيا، مجدداً، العزم على محاربة مشتركة لتنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة)، وعلى فصل جماعات المعارضة المسلحة عنهما». وهي نقطة قد تضع علامات استفهام كبيرة حول الاستعداد والمدى الذي ستذهب فيه أنقرة في «محاربة النصرة» تحديداً.
ولفت الوزراء في بيانهم إلى «استعدادهم لتسهيل وضمان الاتفاق المحتمل، الذي سيجري التفاوض عليه بين الحكومة السورية والمعارضة»، داعين «جميع الدول الأخرى التي تملك تأثيراً على الأرض إلى فعل الشيء نفسه». كذلك أوضح البيان أن الأطراف الثلاثة «تعتقد بقوة أن هذه الاتفاقية سيكون لها دور محوريّ لخلق الزخم اللازم لاستئناف العملية السياسية في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254»، مشيراً إلى «الدعوة الكريمة من رئيس كازاخستان لاستضافة الاجتماعات ذات الصلة في أستانة». وركّز البيان في مطلعه على تأكيد «الاحترام الكامل لسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، كدولة متعددة الأعراق، متعددة الأديان، غير طائفية وديموقراطية وعلمانية»، مشدداً على «قناعة إيران وروسيا وتركيا بعدم وجود حل عسكريّ للصراع السوري».
كذلك، أبدى الوزراء ترحيبهم بـ«الجهود المشتركة في حلب الشرقية، والسماح بالإخلاء الطوعي للمدنيين والمغادرة المنظّمة للمعارضة المسلحة، وبالإخلاء الجزئي للمدنيين من كفريا والفوعة والزبداني ومضايا، وتعهّدوا بضمان إنهاء هذه العملية دون عراقيل وبطريقة آمنة». واتفقوا على «أهمية توسيع وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، إلى جانب حرية تنقل المدنيين في جميع أنحاء البلاد».
وعلى الرغم من أن البيان يبيّن ويوثّق صيغة تفاهم وتعاون بين البلدان ضمن مسار الحل السوري، فإنه يخضع لاختبار قابلية الأطراف الموقعة على حلّ النقاط الخلافية. وشكّل اللقاء والمؤتمر الصحافي الذي تلا إعلان البيان، فرصة لتوضيح بعض تلك النقاط العالقة، إذ دعا وزير الخارجية التركي إلى بذل جميع الجهود لتوسيع وقف إطلاق النار ليشمل كامل الأراضي السورية، مشيراً إلى أنه «لن يشمل المنظمات الإرهابية مثل (داعش) و(النصرة)، التي سنواصل مكافحتها. كما يجب قطع الدعم عن بعض المجموعات الوافدة إلى سوريا من الخارج مثل حزب الله اللبناني والمجموعات الأخرى».
الغمزة التركية لقيت ردّ فعل إيرانياً مباشراً، إذ أوضح ظريف أن «بلاده تحترم مواقف أنقرة، بما في ذلك موقفها من حزب الله، لكن هذا الموقف ليس مشتركاً بيننا»، لافتاً إلى «أننا نتحدّث (في البيان) عن الجماعات التي صنّفتها الأمم المتحدة كجماعات إرهابية، وهي (داعش) و(النصرة) والجماعات المرتبطة بهما». أما الجانب الروسي، فقد علّق على القضية من باب التأكيد على التقاطعات، إذ قال لافروف إن «الوضع في سوريا معقد للغاية... غير أن الجميع باتوا يميلون إلى فكرة بديهية، مفادها أن الأولوية الرئيسية ليست تغيير النظام، بل مهمة تحييد الخطر الإرهابي»، مشدداً على أن «هذه الفكرة على وجه التحديد، مشتركة بين موسكو وطهران وأنقرة». وأشار إلى عزم الدول الثلاث على توسيع وقف إطلاق النار في سوريا، موضحاً أنه «لا يجوز التخلي عن نتائج الجهود الروسية ــ الأميركية» في هذا المجال.
كذلك، شهد المؤتمر إشارة واضحة من جاويش أوغلو، لناحية نيّة بلاده استكمال عمليتها قرب مدينة الباب الاستراتيجية ضد تنظيم «داعش»، ليعود ويضيف أنه «بعد العملية العسكرية هناك، سيكون مفيداً ترك المدينة لأهلها. هذا هو الهدف»، وفق ما نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي» الروسية.
تمكّنت العواصم الثلاث من إصدار بيان يركّز على التقاطعات المشتركة
وقد لا يخرج كلام جاويش أوغلو حول استكمال عملية «درع الفرات» عن إطار المشاحنة مع طهران، التي بدورها وضعت جزءاً من اللقاء في سياق مختلف عن الرؤية التركية، إذ نقلت وكالة «تسنيم» عن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قوله إن مشاركة تركيا «من شأنها أن تكون مؤثرة في توفير الأرضية اللازمة بغية إنهاء احتلال تركيا لبعض الأراضي السورية وإعادة النظر في سياساتها السابقة حول دعم المعارضين السوريين المسلحين». وأضاف أنه «برغم أن هذه الحوارات وتبادل وجهات النظر بين اللاعبين الرئيسيين في الأزمة السورية من شأنها التأثير على التخفيف من أبعاد التوتر، لكن هكذا اجتماعات لا ينبغي أن تفهم من قبل بعض الدول كأداة للمماطلة بغية استمرار سياساتها السابقة».
وبدا لافتاً في كلام شمخاني تأكيده استمرار التعاون الروسي ــ الإيراني المشترك «برغم مساعي الأعداء المستمرة لإحداث خلل» فيه، إلى جانب توضيحه أن طهران وموسكو لهما «مقر مشترك في سوريا، حيث تقوم فيه إيران عبر المساعدة الروسية بتقديم العمل الاستشاري لمساعدة الجيش السوري وقوات المقاومة، ونحن لدينا عمل مشترك بمركزية العراق وسوريا وإيران وروسيا لمواجهة الإرهاب في أبعاده العسكرية، حيث إن بعض الأحداث التي كان أبرزها استخدام الأجواء الايرانية وعبور الطائرات منها، تتماهى مع هذا الاتفاق». ومع التأكيد أن التحالف الإيراني ــ الروسي مستمّر واستراتيجي، لفتت تصريحات شمخاني حول قرار مجلس الأمن بشأن وجود مراقبين أمميين في حلب، إلى تباين في المواقف مع موسكو التي ساهمت في تعديل القرار واعتماده. وفي هذا السياق، رأى شمخاني أن القرار «2328» الصادر عن مجلس الأمن «يعتبر خطوة في مواصلة الأعمال المخرّبة السابقة، ويمهّد لدخول العناصر الاستخباراتية والعسكرية الداعمة للإرهاب إلى حلب في إطار قوات مراقبة دولية»، مضيفاً أنه «لا يرى في هذا القرار أي دور للحكومة السورية الشرعية».
وعقب انتهاء اللقاء الثلاثي، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إلى أن بلاده أبلغت جميع الأطراف المعنيين بنتائج لقاء موسكو الثلاثي، مؤكداً خلال حديث صحافي وجود اتصال حول هذا الموضوع مع فرنسا والصين، والدول الأخرى «التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في الأمور الدولية والإقليمية، بما في ذلك البحث عن الحلول الأفضل لعقبات تسوية الأزمة السورية». ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن بوغدانوف قوله إنه «سيتمّ إبلاغ الولايات المتحدة بنتائج اللقاء، في حال أبدت اهتماماً بها».
وضمن هذا الإطار، أطلع لافروف نظيره الأميركي جون كيري، خلال اتصال هاتفي، على نتائج اللقاء الثلاثي في موسكو. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن الاتصال الذي جاء بمبادرة أميركية، بحث «التسوية في أحياء حلب الشرقية... وقضية استئناف العملية التفاوضية بين الأطراف السورية دون شروط مسبقة». وأوضح البيان أن لافروف أبلغ كيري «بخطط وضع اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة، وإجراء مفاوضات في العاصمة الكازاخستانية، أستانة».
========================
سي ان ان :شويغو: الموقعون على "إعلان موسكو" سيضمنون التسوية بسوريا
(CNN)— قال سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي، الثلاثاء، إنه وفي حال تم التوقيع على "إعلان موسكو" حول الأزمة السورية، فإن الموقعين عليها سيكونون الضامنين لعلمية التسوية، معربا عن أمله بدعم تركيا لهذا الإعلان.
وتابع شويغو وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية الحكومية: "نحن سنكون قادرين على القيام بدور الضامن، لتنفيذ عملية وقف إطلاق النار في سوريا،" لافتا إلى أن روسيا استطاعت القيام بعمل لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية القيام به، ويتمثل بفصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة في سوريا.
وأردف الوزير الروسي قائلا: "لقد قمنا بعمل، تعهد به الزملاء الأمريكيون، ويتمثل بفصل المعارضة المعتدلة عن المسلحين الإرهابيين، لنتمكن من مواصلة محاربتهم.. بجهودنا المشتركة، تم الانتهاء من هذا العمل الآن، وفي الواقع، كان هناك فصل بين المسلحين الذين قضينا على معظمهم، وبين المعارضة المعتدلة، التي تم إجلاء جزئها الأكبر، من حلب إلى محافظة إدلب وغيرها."
ويشار إلى أن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، قال عقب اجتماع ضم بلاده وتركيا وإيران: "إن روسيا وإيران وتركيا مستعدون لوضع اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة ومستعدون ليكونوا جهة ضامنة. كما أكدوا العزم على محاربة داعش والنصرة بشكل مشترك وعزل المعارضة عن الإرهابيين في سوريا، واتفقوا على استمرار التعاون حول سوريا والإجراءات التي تساعد على تخطي الركود في التسوية ودفع العملية الإنسانية."
========================
دار الاخبار :إعلان موسكو: خارطة طريق روسية تركية إيرانية لسورية
موسكو، حلب ــ العربي الجديد
21 ديسمبر 2016
تبدو روسيا في سباق مع الوقت لمحاولة فرض "تسوية" سورية بمعاييرها مستغلة التطورات الميدانية والسياسية، والغياب الأميركي الكامل عن المشهد في فترة انتقالية بين إدارتين، مع قرب استكمال تهجير شرقي حلب، إضافة إلى اغتيال السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف، للحديث عن زيادة استهدافها لـ"الإرهابيين" في سورية. وجاءت اللقاءات التي شهدتها موسكو، أمس، على مستوى وزراء الخارجية والدفاع في روسيا وتركيا وإيران، لتخرج بإعلان عن التوصل لبيان مشترك يتضمن إجراءات سياسية لتسوية الصراع السوري.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو وأنقرة وطهران مستعدة لوضع اتفاق بين النظام السوري والمعارضة، ولأن تكون أطرافاً ضامنة لتنفيذه، موضحاً في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه التركي مولود جاووش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف بعد محادثات ثلاثية، أن "أطراف الاجتماع توصلت لبيان مشترك يتضمن إجراءات سياسية لتسوية الأزمة السورية". وأضاف لافروف: "لدينا رأي مشترك مفاده أنه يجب احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها بشكل كامل. وهناك أيضاً رأي مشترك في أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة السورية".
وكان لافتاً ما نقلته وكالة "رويترز" عن لافروف أن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على أن الأولوية في سورية هي "محاربة الإرهاب وليست الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد". وتابع قائلاً إن روسيا وإيران وتركيا "تعترف بالدور الهام للأمم المتحدة في جهود تسوية هذه الأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأضاف الوزير الروسي أن هذه الدول عازمة على مواصلة محاربة تنظيمي "داعش" و"النصرة"، معتبراً أن العمل الذي تقوم به روسيا وإيران وتركيا في مجال تسوية الصراع السوري هو الأكثر فعالية في سبيل تحقيق هذا الهدف. لكنه أشار، في الوقت ذاته، إلى أنه "لا يجوز التخلي عن نتائج الجهود الروسية الأميركية لتسوية الأزمة السورية"، مضيفاً أن روسيا وإيران وتركيا تدعو الدول الأخرى للانضمام إلى جهودها لتسوية الصراع. واعتبر لافروف أنه من الضروري توسيع نطاق نظام وقف إطلاق النار في سورية، مضيفاً أن الجهود التي بذلتها روسيا وتركيا وإيران في حلب "سمحت بإجلاء أغلبية المدنيين وإخراج مسلحي المعارضة من المدينة". ولفت إلى أن الدول الثلاث أكدت التزامها بإتمام عمليات الإجلاء من مدينة حلب، وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، ومضايا في ريف دمشق. وأعلن لافروف أن عملية "إجلاء حلب" ستستكمل خلال يومين على الأكثر، مشيراً إلى أن روسيا وإيران وتركيا "استخدمت نفوذها حتى يتحقق الإجلاء" وإن المجموعة الدولية لدعم سورية لم تتمكن من تنفيذ قراراتها. وكان لافروف قد استبق اللقاء الثلاثي بالقول إنه لا رحمة "للإرهابيين" في سورية بعد قتل السفير الروسي في تركيا، معتبراً أن اغتيال كارلوف جعل الحوار بين أنقرة وموسكو أكثر إلحاحاً.
إعلان موسكو
وفي وقت لاحق، نشر مضمون "بيان موسكو" الذي نص على اتفاق أن الدول الثلاث على "احترام سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية كدولة ديمقراطية علمانية متعددة الأعراق والأديان". واعتبر البيان أن "لا وجود لحل عسكري للأزمة في سورية"، انطلاقاً من الأخذ بعين الاعتبار "القرارات التي صدرت عن المجموعة الدولية لدعم سورية وإزالة الحواجز أمام تطبيق الاتفاقات الواردة في هذه الوثائق" في إشارة إلى القرار 2254 الأميركي الذي صدر في ديسمبر/كانون الأول 2015، وينص على تنفيذ "بيان جنيف (2012) ودعم بيانات فيينا (2015) الخاصة بسورية، باعتبارها الأرضية الأساسية لتحقيق عملية الانتقال السياسي بهدف إنهاء النزاع على قاعدة أن الشعب السوري هو من سيحدد مستقبل سورية" وعلى مفاوضات "على وجه السرعة بين ممثلي النظام والمعارضة السورييْن بشأن مسار الانتقال السياسي، على أن تبدأ تلك المفاوضات مطلع يناير/كانون الثاني 2016 بهدف التوصل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة"، محدداً ضرورة إجراء "انتخابات حرة ونزيهة على أساس دستور جديد في غضون 18 شهراً تحت إشراف الأمم المتحدة". وقد حدد القرار المذكور مجموعة "بنود إنسانية" تتحدث عن بالسماح "فوراً بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من هم في حاجة إليها، ولا سيما في جميع المناطق المحاصرة"، وهي البنود التي تمسك وفد المعارضة السورية في جنيف بتنفيذها قبل الشروع في مفاوضات سياسية.
من جهته، أكد جاووش أوغلو، ضرورة أن يعم نظام وقف إطلاق النار في سورية كافة أراضي البلاد، من دون أن يشمل "المجموعات الإرهابية"، موضحاً أن الحديث يدور عن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
 وأشار الوزير التركي إلى وجود مجموعات أخرى في سورية متحالفة مع النظام، مثل "حزب الله" اللبناني، قائلاً في هذا السياق: "لا يجب الإشارة إلى مجموعة واحدة أو طرف واحد، من الضروري أن تنفذ جميع الأطراف وقف إطلاق النار". وتحدث جاووش أوغلو، في هذا الصدد، عن "ضرورة وقف الدعم لحزب الله"، مضيفاً: "أعتقد أنكم فهمتم جيداً ما قلت لكم". وأعلن أن العملية العسكرية التركية لطرد تنظيم "داعش" من الحدود السورية متواصلة حول بلدة الباب، وأن تركيا ليس لديها أجندة خفية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن طهران وموسكو وأنقرة "تتعهد بمحاربة تنظيمي داعش وجبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معهما بصورة مشتركة، وكذلك بفصل هذه التشكيلات عن المجموعات المعارضة الأخرى". وقال ظريف إن الدول الثلاث اتفقت، خلال الاجتماع، على مواصلة بذل الجهود والتعاون في هذا الاتجاه. وأمل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في سورية، معتبراً أنه لا يوجد حل عسكري للصراع السوري بل حل سياسي. وفي مؤشر على استعجال روسيا لحسم سريع لصالح النظام، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن خبراء من روسيا صاغوا وثيقة "إعلان موسكو" التي ترقى إلى خارطة طريق لإنهاء الصراع السوري، وأنه يأمل أن تدعم تركيا وإيران الوثيقة. وأضاف شويغو بعد اجتماعات مع نظيريه الإيراني والتركي في موسكو أن الوثيقة تهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في سورية. وقال: "كل المحاولات السابقة للولايات المتحدة وشركائها في سبيل الاتفاق على تصرفات منسقة كتب لها الفشل. ليس لأي منهم نفوذ حقيقي على الوضع على الأرض".
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المحلل السياسي التركي، يوسف كاتب أوغلو، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "الاجتماع الثلاثي في موسكو بالغ الأهمية، لأنه اجتماع بين القوى الفاعلة والمؤثرة على الأرض، مع إدراك تركيا أن روسيا تحاول أن تستثمر سياسياً في المنطقة بعيداً عن الهيمنة الأميركية، فيما تحاول إيران تنفيذ مخطط إيديولوجي تُجري من خلاله تغييراً ديموغرافياً في المنطقة، لكن تركيا حريصة على إفشاله"، مشيراً إلى أن "إيران وافقت بالأمس على إجلاء المدنيين مقابل إجلاء سكان من الفوعة وكفريا، وهي لا تريد الاصطدام مع الدول بل لديها مخطط استراتيجي سيتسبب بأزمة إنسانية".
وأضاف كاتب أوغلو: "تركيا ترى أن القوة الفاعلة على الأرض هي روسيا، وتعتبر أن تعقيد الوضع في سورية سيؤدي إلى انفجار طائفي ستنتشر نيرانه في كل المنطقة وهي معنية بهذا الأمر لما قد يشكله من أزمة إنسانية". واعتبر أن الولايات المتحدة والغرب "هم من يقومون بذبح الشعب السوري من خلال مواقفهم الخادعة للمعارضة، كما أن أميركا دعمت تأسيس دولة كردية في شمال سورية قامت تركيا بإفشالها". وعن المفاوضات السياسية التي يمكن أن تستضيفها كازاخستان حول الصراع السوري، قال كاتب أوغلو: "ربما تكون هناك تحفظات لدى المعارضة على الاجتماع بسبب سعي الروس لزج معارضة محسوبة على النظام، ولكن في المقابل روسيا تعلم أن تركيا لديها أوراق قوة مع المعارضة الفاعلة سواء العسكرية أو السياسية، فتركيا تواصلت مع المعارضة المسلحة لوقف إطلاق النار والمعارضة التزمت"، لافتاً إلى أن الهدف الأول هو الوصول لوقف إطلاق نار شامل.
تهجير متسارع
في موازاة ذلك، تسعى قوات النظام السوري والمليشيات لإعلان "انتصارها" في حلب بعد تهجير أهاليها، مع استمرار تنفيذ اتفاق "إخلاء" المدينة وفق المرحلة الثانية من الاتفاق بين المعارضة السورية وممثلي روسيا وإيران في حلب.
 وأفادت مصادر لـ"العربي الجديد"، بأن قوات النظام والمليشيات وجّهت، أمس، إنذارات عبر مكبّرات الصوت في محيط المنطقة المحاصرة في مدينة حلب، طالبت فيها المعارضة بالإسراع في إخلاء المنطقة، مهددة باقتحامها مع نهاية يوم أمس. لكن وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤول من المعارضة يعيش في تركيا تأكيده أن مقاتلي المعارضة لن يغادروا المدينة إلا بعد أن يخرج منها كل المدنيين الذين يريدون المغادرة. وتواصلت عمليات إجلاء أهالي حلب أمس، وأفادت مصادر محلية بأنّ دفعة جديدة من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب خرجت باتجاه مناطق النظام في حلب. وكانت قد وصلت، فجر أمس، دفعة من المدنيين ومقاتلي المعارضة إلى ريف حلب الغربي بعد خروجها من الأحياء المحاصرة في مدينة حلب. وضمت الدفعة قرابة عشرين حافلة، وذلك في إطار المرحلة الثانية من الاتفاق. ومن المتوقع خلال الساعات المقبلة أن يتم إجلاء كل من تبقى في الأحياء التي تحاصرها قوات النظام والمليشيات الطائفية في مدينة حلب في حال لم تحصل أية معوّقات. وأكد مسؤول التفاوض عن المعارضة السورية، الفاروق أبو بكر، لـ"العربي الجديد"، أن "عملية الإجلاء متواصلة، وتجاوز عدد الذين تم إجلاؤهم منذ بدء العملية أكثر من 24 ألف مدني، بينهم مئات الجرحى والمرضى". ولفت إلى أنه "لا بد من وقوع بعض الأخطاء من قبل الجانبين خلال عملية الإجلاء، فليس من السهل إخلاء آلاف المدنيين بطريقة بسيطة"، مشيراً إلى أن "هناك بعض العوائق لكننا نعمل على حلها". كما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، أن عدد الأشخاص المحاصرين الذين تم إجلاؤهم من حلب بلغ 25 ألفاً منذ بدء عملية إخراج المدنيين والمقاتلين يوم الخميس. فيما قال وزير الخارجية التركي عبر "تويتر"، إنه تم إجلاء 37500 شخص في المجمل من مدينة حلب حتى الآن، وإن الهدف هو استكمال كل عمليات الإجلاء بحلول اليوم، الأربعاء. وفيما تقترب عملية تهجير حلب من نهايتها، أعلنت الأمم المتحدة أن موظفيها المحليين والدوليين الموجودين في مكتب المنظمة في دمشق سيسافرون إلى حلب "في أسرع وقت ممكن".
========================
الغد :سورية: موسكو تعلن عن صياغة وثيقة ترقى إلى خريطة إنهاء الصراع عبر المفاوضات
FacebookTwitterطباعةZoom INZoom OUTحفظComment
تم نشره في الأربعاء 21 كانون الأول / ديسمبر 2016. 12:00 صباحاً
موسكو - قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين أمس، إن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على أن الأولوية في سورية هي لمحاربة الإرهاب وليست الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
وكان لافروف يتحدث بعد الاجتماع مع نظيريه الإيراني والتركي في موسكو.
وأعلنت موسكو وطهران وأنقرة الثلاثاء الاتفاق على أهمية "توسيع" وقف اطلاق النار في سورية معربة عن الاستعداد للعب دور الضامن في محادثات سلام، وذلك بعد اجتماع ثلاثي لوزراء خارجيتها في العاصمة الروسية.
وقال لافروف نقلا عن بيان مشترك إن "ايران وروسيا وتركيا مستعدة للمساعدة في التحضير لاتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة وللعب دور الضامن".
وأضاف أن "الوزراء اتفقوا على أهمية توسيع وقف اطلاق النار وإتاحة ادخال المساعدات الانسانية وتنقل المدنيين على الأراضي السورية".
ويأتي اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الدول الثلاث في موسكو غداة اغتيال ضابط شرطة تركي السفير الروسي لدى أنقرة بالرصاص متحدثا على اثر العملية عن انتقام لسورية ولحلب.
وتقف روسيا وإيران على طرفي نقيض من تركيا في النزاع السوري، مع موسكو وطهران تدعمان الرئيس بشار الأسد وأنقرة تدعم المسلحين.
لكن تركيا وروسيا بدأتا مؤخرا العمل معا بشكل وثيق لإجلاء المقاتلين والمدنيين من حلب بموجب اتفاق معقد.
وأعلن الصليب الأحمر أمس أن 25 الف شخص على الاقل غادروا المناطق الشرقية في حلب منذ بدء عمليات الاجلاء الأسبوع الماضي، وقال لافروف إن العملية ستستكمل خلال يومين على الأكثر.
وأضاف أن "عملية الاجلاء أصبحت في مراحلها الأخيرة في الوقت الراهن. نأمل أن تنتهي هذ المسألة خلال يوم أو اثنين كحد أقصى".
خريطة طريق روسية
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو أمس إن خبراء من روسيا صاغوا وثيقة "إعلان موسكو" الذي يرقى إلى خارطة طريق لإنهاء الأزمة السورية وإنه يأمل أن تدعم تركيا وإيران الوثيقة.
وأضاف شويجو خلال اجتماعات مع نظيريه الإيراني والتركي في موسكو أن الوثيقة تهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في سورية.
وقال "كل المحاولات السابقة للولايات المتحدة وشركائها في سبيل الاتفاق على تصرفات منسقة كتب لها الفشل. ليس لأي منهم نفوذ حقيقي على الوضع على الأرض. تشير الموافقة على الإعلان على مستوى وزراء الدفاع والخارجية إلى استعدادنا لضمان وإجابة أسئلة ملموسة تتعلق بالأزمة في سورية".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس أنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة التعاون بينهما بما يشمل الملف السوري رغم اغتيال السفير الروسي في أنقرة مساء الاثنين.
وقال إردوغان في خطاب ألقاه أثناء تدشين النفق الأول تحت مضيق البوسفور في اسطنبول "نشاطر الرئيس بوتين وجهة نظره بأن تعاوننا مع روسيا في مختلف المجالات وخصوصا حول سورية، يجب ألا يتعرقل بسبب هذا الهجوم".
وكانت موسكو قد أكدت أن الهدف من اغتيال سفيرها لدى أنقرة هو عرقلة التعاون الروسي التركي ومحاولة لتعكير صفو العلاقات بين البلدين.
مراقبة عمليات الإجلاء من حلب
من جهة أخرى قال متحدث باسم الأمم المتحدة أمس إن الحكومة السورية سمحت للمنظمة الدولية بإرسال 20 موظفا إضافيا من موظفيها إلى شرق حلب لمراقبة عمليات الإجلاء المستمرة.
وأضاف المتحدث ينس لايركه في إفادة صحفية مقتضبة في جنيف "هذا سيزيد عدد العاملين الدوليين في حلب حاليا لما يقرب من ثلاثة أمثاله. والمهمة هي مراقبة الإجلاء ومتابعته".
ودعا مجلس الأمن الدولي بالإجماع الاثنين لأن يراقب مسؤولون من الأمم المتحدة وجهات أخرى عملية إجلاء الناس من آخر جيب تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب ومراقبة سلامة المدنيين الذين يبقون في المدينة السورية.
وذكر لايركه أن موظفي الأمم المتحدة الموجودين بالفعل في مكتب المنظمة بدمشق سيسافرون لحلب "في أسرع وقت ممكن".
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس إنه جرى إجلاء نحو 25 ألف شخص من الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة من حلب منذ يوم الخميس بما في ذلك 15 ألفا الاثنين وعشرة آلاف في الخميس الماضي.
وقال لايركه إن شركاء الأمم المتحدة في مجال الإغاثة الذين يسجلون الوافدين من محافظة إدلب قدروا عددهم بنحو 19 ألفا.
وأضاف "ليس لدينا تصريح خاص بالأمم المتحدة بالتعامل مع الحافلات لذا فإننا غير قادرين على الدخول والتواصل مع الناس. وهذا لا يقلل من مخاوف الحماية التي كانت ولا تزال تساورنا".
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق يسارفيتش إن نحو 43 شخصا تم إجلاؤهم الاثنين لأسباب طبية من شرق حلب ليصل عدد الذين جرى إجلاؤهم لأسباب طبية إلى 301 منذ الخميس الماضي.
وقال "من بين 301 نقل 93 مريضا إلى مستشفيات في تركيا بينما أدخل آخرون إلى مستشفيات في إدلب وريف حلب الغربي (الذي تسيطر عليه المعارضة)".
وأضاف أن الغالبية العظمى مصابة بصدمة بينما يتضمن المرضى والجرحى 67 طفلا.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنه لا يوجد مؤشر على تدفق كثيف للهاربين من حلب على تركيا.
وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز "كل الحدود السورية تخضع لإدارة صارمة في اللحظة الراهنة. حسب ما فهمنا فإنه يجري السماح للناس بالعبور لتركيا عندما يصلون. لكن أعتقد أن هذا على سبيل التكهنات لأننا لم نشهد بعد تحرك الناس عبر الحدود في ما يتعلق بحلب".

وأشار لايركه إلى إجلاء نحو 750 شخصا من قريتي الفوعة وكفريا السوريتين المحاصرتين حيث توجهت 20 حافلة في وقت مبكر من صباح أمس.-(وكالات)
========================
حمرين نيوز :عطوان:لقاء موسكو الثلاثي “انقلاب تركي” وإقصاء لقطر والسعودية رغم ضخهما المليارات في سوريا
عبد الباري عطوان
الرسالة التي ارادت الجهات التي تقف خلف عملية اغتيال اندريه كارلوف سفير روسيا في انقرة، ذات شقين: الأول، امني، اما الثاني فهو سياسي، وهما على درجة كبيرة من الأهمية.
اذا بدأنا بالشق الأمني، فيمكن القول ان الهدف كان الإيحاء، للاتراك، ولدول العالم، بان تركيا لم تعد بلدا آمنا لاي انسان، كبيرا كان ام صغيرا، فاذا كان سفير روسيا، الدولة العظمى يمكن الوصول اليه وقتله، على يد رجل امن فانه يمكن الوصول الى أي شخص آخر دون معاناة، وهذا ما يفسر اقدام كل من ايران وروسيا على اغلاق قنصلياتهما في جميع انحاء تركيا، بينما قلصت بعض الدول الاوروبية عدد العاملين في سفاراتها، وشددت الإجراءات الأمنية حولها.
اما فيما يتعلق بالشق السياسي، فقد كان واضحا ان هدف عملية الاغتيال هذه تخريب العلاقات التركية الروسية، والتقارب المتزايد بين البلدين بعد المصالحة بين زعيميهما رجب طيب اردوغان وفلاديمير بوتين، وما حصل هو العكس تماما، فقد انعقد اللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وايران وتركيا في موعده في موسكو بالتوازي مع اجتماع آخر لوزراء الدفاع، وخرج المجتمعون بإتفاق حول “خريطة الطريق” تحدد كيفية التعاطي مع الازمة السورية، وإيجاد حل سياسي لها.
كان لافتا غياب أي حضور عربي لهذا الاجتماع، خاصة اللاعبين الاساسيين في الملف السوري طوال السنوات الست الماضية، ونحن نتحدث هنا عن المملكة العربية السعودية ودولة قطر على وجه الخصوص، ويظل السؤال الملح حول عملية الاقصاء هذه لدول ضخت مليارات الدولارات، وعشرات الآلاف من أطنان الأسلحة للمعارضة السورية على مدى ست سنوات يبحث عن إجابة ربما نتعرف عليها، او ملامحها، في الفترة المقبلة.
البيان المشترك عن الاجتماع الثلاثي، وكشف عن مضمونه سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحافي عقده في ختام الاجتماع شكل تحولا رئيسيا في الازمة السورية يتمثل في اتفاق الدول المشاركة على إعطاء أولوية قصوى لمحاربة الإرهاب، وليس الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واستعدادها، أي الدول الثلاث، للمساعدة في التوصل لاتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة، وتوفير الضمانات لتطبيقه.
هذا الكلام يعني ان تركيا على وشك الخروج من المعسكر الأمريكي، ان لم تكن خرجت بالفعل، وباتت على قناعة راسخة بأن وجودها الحقيقي يجب ان يكون في المعسكر الروسي الإيراني، وربما السوري لاحقا، حتى ان صحيفة “يني” التركية المقربة من الرئيس اردوغان، حملت الولايات المتحدة الامريكية مسؤولية الهجمات الإرهابية التي تستهدف العمق التركي، وتقف خلف عملية اغتيال السفير الروسي خلفها، وخلف منفذيها لزعزعة امن تركيا واستقرارها.
الحل القادم للازمة السورية سيكون برعاية روسية إيرانية تركية، وكل الصيغ والمظلات السياسية السابقة مثل مفاوضات جنيف وفيينا انقرضت، وتحولت الى تاريخ، او هكذا نستشف من تصريحات الوزير لافروف.
فما بعد حلب هو غير ما قبلها تماما، فـ”المنتصرون” هم الذين سيحاولون فرض اجنداتهم، واجندة روسيا ابرز “المنتصرين” هي اجتثاث الجماعات الإسلامية المتشددة، وخاصة “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة”، ولا نستبعد ان تكون المعركة الكبرى القادمة في مدينة تدمر التي استعادة السيطرة عليها “الدولة الإسلامية” في ذروة انشغال قوات الجيش السوري وحليفها الروسي في معركة حلب، ثم تأتي بعد ذلك معركة ادلب الكبرى، حيث نجحت الاستراتيجية الروسية في تجميع الجماعات والفصائل الإسلامية المتشددة فيها.
اغتيال السفير الروسي في انقرة وفر الذريعة للقيادة الروسية للبطش بهذه الفصائل والجماعات، وعدم تقديم أي تنازلات لها، وهذا لا يعني انها تبحث عن هذه الذريعة، او انها كانت اكثر رحمة في التعاطي معها قبل عميلة الاغتيال هذه.
 
روسيا استعادت مكانتها كدولة عظمى في الشرق الأوسط، وباتت اللاعب الرئيسي القوي، وهذا ما ادركته تركيا الرئيس اردوغان وقررت على ضوء ذلك الالتحاق بالقطار الروسي، وفي العربة الإيرانية نفسها، ولذلك لا نستبعد اقتراب تركيا تدريجيا من الحكومة السورية، ووجهة نظرها للتسوية السياسية، أي إقامة حكومة وحدة وطنية سورية تضم بعض وجوه المعارضة.
بيان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد فيه “بمحو” تنظيم “الدولة” وارهابيين إسلاميين آخرين من الكرة الأرضية يصب في خانة المخطط الروسي الجديد أيضا، وضوء اخضر من صديق بوتين الأمريكي لتنفيذه وبطريقة اكثر صرامة.
معركة حلب، والنهاية التي انتهت عليها، باستعادة الجيش السوري لها، وخروج المسلحين منها في الباصات الخضراء، كانت نقطة تحول رئيسية ليس في سورية فحسب، وانما في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، والعام الجديد سيكون حافلا بالمفاجآت السارة للبعض وغير السارة للبعض الآخر، كل حسب الخندق الذي يقف فيه.
========================
تنسيم :وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا يعلنون دعمهم الكامل لوحدة سوريا
رمز الخبر: 1273468 الفئة: ايران
 2016/12/20 - 18:08
أعلن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا في ختام اجتماعهم الثلاثي الذي جرى في العاصمة الروسية موسكو دعمهم الكامل للحفاظ على استقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا والتمييز بين الجماعات الإرهابية مثل داعش والنصرة وسائر الجماعات المعارضة المسلحة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا أصدروا في ختام إجتماعهم الثلاثي الذي جرى اليوم الثلاثاء في العاصمة الروسية موسكو حول الأزمة السورية بيان أكدو فيه دعمهم "لسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية باعتبارها دولة متعددة الأعراق والديانات، غير طائفية ودولة ديمقراطية".
وأضاف البيان الختامي: إن إيران وروسيا وتركية مقتنعة أن النزاع السوري ليس له حل عسكري. وأكدت الدول الثلاث دعمها لدور الأمم المتحدة لبذل المساعي اللازمة لحل الازمة السورية بناء على القرار رقم 2254 لمجلس الأمن الدولي.
وأعلنت كل من إيران وروسيا وتركيا عن ترحيبها تجاه المساعي المشتركة التي أدت إلى إجلاء المدنيين والجماعات المعارضة المسلحة من شرق حلب.
وفي هذا السياق أعربت هذه الدول كذلك عن ترحيبها لإخلاء جزء من المدنيين من الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، وتعهدت الدول المشار اليها بأنها ستبذل مساعي اخرى لاستمرار هذه العملية دون توقف وبشكل آمن.
وأكد وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا أنهم "يتفقون على أهمية تعميم وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون أي عقبات والعمل على إجلاء المدنيين في كل أنحاء سوريا".
وفي المادة الخامسة من البيان الختامي الذي وقعته إيران وروسيا وتركيا، أعلن وزراء خارجية هذه الدول انها ستكون دول كفيلة لتنفيذ الاتفاقية التي ستتوصل اليها الحكومة السورية والمعارضة مستقبلا وذلك عبر إجراء المحادثات بينهما.
وأكد وزراء خارجية الدول الثلاث أنهم مقتنعون أن الاتفاق الذي ستتوصل إليه الحكومة السورية والمعارضة عبر إجراء المحادثات سيكون أساسي لبدء العملية السياسية على أساس القرار 2254 الصادر من قبل مجلس الأمن الدولي.
وشكر وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا الرئيس الكازاخستاني لاقتراح بلاده استضافة الاجتماع الثلاثي بغية التوصل إلى حل ينهي الأزمة السورية.
وفي ختام البيان الذي احتوى على 8 نقاط أكدت كل من إيران وروسيا وتركيا على عزمها بذل جهود مشتركة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي وجماعة النصرة التكفيرية والعمل على التمييز بين هاتين الجماعتين الإرهابيتين وسائر الفصائل المعارضة المسلحة الاخرى.
========================
النور :اجتماع موسكو يرسم مسار التعاون الروسي الايراني التركي في حل الأزمة السورية
نُشر :اليوم، 08:51 ص
الكاتب: إذاعة النور
المكان: روسيا
المصدر: وكالات
وضع الاجتماع الروسي الإيراني التركي في موسكو المداميك الأساسية للبحث جدياً في معالجة الأزمة السورية بعدما شخّص المجتمعون مكامن الخطر الإرهابي على المنطقة وصوّبوا على ضرورة وحدة الأراضي السورية وإيجاد تسوية سياسية تُخرج البلاد من دوامة العنف التي لا يتوانى بعضُ الدول الإقليمية والدولية عن مواصلة تسعيرها.
وفي السياق أكد وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف عزم كلٍّ من روسيا وتركيا وإيران على مواصلة محاربة تنظيمي "داعش" و"النصرة" الإرهابيين، مشيراً إلى أن الدول الثلاث لا تعتقد أن لا حل عسكرياً للأزمة السورية.
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد أن الظروف في سوريا تتطلّب التعاون لمكافحة الإرهاب ووقف نزيف الدم، مشدّداً على أنّ العمل المشترك بين الدول الثلاث سيؤدي إلى وقف معاناة الشعب السوري.
من جهته، وزير خارجية تركيا مولود جاوييش أوغلو لفت إلى أن النقاش تناول ضمان وقف إطلاق النار في سوريا مع التشديد على ان لا بديل للتسوية السياسيّة.
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو شدّد على أنّ موسكو لن تتوقّف عن محاربة الإرهاب الدولي وهي مقتنعة بأنّها ستحقّق النتيجة بجهود مشتركة، وأكّد شويغو أنّ كلاًّ من روسيا وتركيا وإيران مستعدون لأن يكونوا الجهات الضامنة للتسوية السوريّة.
المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي رأى ان الوقت لم يحن بعد للحديث عما اذا كانت ستقود المحادثات - الروسية – الإيرانية - التركية إلى وقف إطلاق النار في سوريا.
========================
الثورة نت :لافروف: موسكو وأنقرة وطهران ستضمن تنفيذ اتفاق بين دمشق والمعارضة
التاريخ: ديسمبر 20, 2016 م 22:30فى :العربي والدولي67 مشاهدة
أعلن وزير الخارجية الروسي،سيرغي لافروف، أن موسكو وأنقرة وطهران مستعدة لوضع اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة، ولأن تكون أطرافا ضامنة لتنفيذه.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي عقده وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في أعقاب محادثات ثلاثية على مستوى وزراء الخارجية والدفاع في موسكو حول تسوية الوضع في سوريا، إن أطراف الاجتماع توصلت لبيان مشترك يتضمن إجراءات سياسية لتسوية الأزمة السوريةوأن الأولوية في سوريا هي محاربة الإرهاب وليست الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
وتأتي هذه المشاورات قبل يوم من إتمام عملية إجلاء عناصر المعارضة المسلحة وعائلاتهم من حلب السورية وفق اتفاق روسي تركي إيراني.
وشدد الوزير أن الدول الثلاث أكد التزامها بإتمام عمليات الإجلاء من مدينة حلب، وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، ومضايا بريف دمشق.
كما قال لافروف إن هذه الدول عازمة على مواصلة محاربة تنظيمي “داعش” و”النصرة”، معتبرا أن العمل الذي تقوم به روسيا وإيران وتركيا في إطار التعاون الثلاثي حول تسوية الأزمة السورية هو الأكثر فعالية على سبيل تحقيق هذا الهدف.
لكنه أشار، في الوقت ذاته، إلى أنه “لا يجوز التخلي عن نتائج الجهود الروسية الأمريكية لتسوية الأزمة السورية”، مضيفا أن روسيا وإيران وتركيا تدعو الدول الأخرى للانضمام إلى جهودها لتسوية الأزمة السورية.
كما قال لافروف إنه من الضروري توسيع نطاق نظام وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفا أن الجهود، التي بذلتها روسيا وتركيا وإيران في حلب “سمحت بإجلاء أغلبية المدنيين وإخراج مسلحي المعارضة من المدينة”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن طهران وموسكو وأنقرة “تتعهد بمحاربة تنظيمي داعش وجبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها، بصورة مشتركة وكذلك بفصل هذه التشكيلات عن المجموعات المعارضة الأخرى”.
وقال ظريف إن الدول الثلاث اتفقت، خلال الاجتماع، على مواصلة بذل الجهود والتعاون في هذا الاتجاه.
وقال ظريف إن البيان المشترك، لروسيا وإيران وتركيا، يحدد التزامات الدول الثلاث في تسوية الازمة في سوريا، موضحا أن الحديث يدور عن “تقديم مساعدات إنسانية والبحث عن التسوية السياسية مع الأخذ بعين الاعتبار مبادئ احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
وأضاف ظريف: “نمضي قدما بصورة حاسمة ومنطقية وممنهجة”.
========================
ميدل ايست :إعلان موسكو' يعزل واشنطن عن الملف السوري
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - سعت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء للتهوين من شأن غيابها عن محادثات بين روسيا وإيران وتركيا في موسكو بشأن الصراع السوري وقالت إن هذا ليس "تجاهلا" لها ولا يعكس تقلص النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.
غير أن قرار الرئيس باراك أوباما تقديم دعم محدود فقط للمعارضة المسلحة المعتدلة لم يترك لواشنطن سوى تأثير بسيط على الوضع في سوريا لاسيما بعدما بدأت روسيا شن ضربات جوية ضد المعارضة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد.
ورغم أن واشنطن ظلت لفترة طويلة طرفا في الجهود الرامية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا وغيرها من الصراعات في الشرق الأوسط فقد اضطرت الولايات المتحدة للمراقبة من على الهامش بينما شنت الحكومة السورية وحلفاؤها ومنهم روسيا هجوما لسحق المعارضة في شرق حلب توج باتفاق لوقف لإطلاق النار.
وقال دينيس روس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى والذي عمل في السابق مستشارا بشأن إيران والشرق الأوسط لدى حكومات جمهورية وديمقراطية أميركية إن الولايات المتحدة جعلت نفسها "غير ذات تأثير" على الوضع في سوريا.
وأضاف روس "لا تجد المعارضة مبررا يذكر للتجاوب معنا ومع الأسد. يعلم الروس والإيرانيون أننا لن نفعل شيئا لزيادة التكلفة عليهم جراء هجومهم على حلب ومدن سورية أخرى."
وتابع قوله "تحركت روسيا لتجعل من نفسها وسيطا بعدما غيرت ميزان القوى على الأرض دون أن تأبه للعواقب على المدنيين."
ورفض متحدث باسم وزير الخارجية الأميركي جون كيري التلميحات إلى أن غياب أميركا عن الاجتماع يشير إلى تغير في النفوذ.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي الثلاثاء "لا يرى الوزير ذلك على أنه تجاهل على الإطلاق. يعتبره جهدا آخر متعدد الأطراف لمحاولة التوصل إلى سلام دائم في سوريا ويرحب بأي تقدم نحو ذلك."
وتابع كيربي يقول "سندحض بوضوح أي إشارة إلى أن حقيقة عدم وجودنا في هذا الاجتماع تشير بشكل ما أو تشكل اختبارا لنفوذ الولايات المتحدة وزعامتها هناك أو في أي مكان آخر في أنحاء العالم" مضيفا أن واشنطن ما زالت معنية بقضايا كثيرة أخرى في المنطقة.
ومضى يقول "لسنا مستبعدين ولا يجري تهميشنا."
وقالت روسيا وإيران وتركيا في الاجتماع الثلاثاء إنها على استعداد للمساعدة في التوسط في اتفاق سلام سوري وتبنت إعلانا أوضح للمبادئ التي ينبغي أن يقوم عليها أي اتفاق.
ورغم ذلك خرج اجتماع الثلاثاء بما أطلق عليه "إعلان موسكو" فيما يعكس تنامي علاقات روسيا مع إيران وتركيا بالرغم من مقتل السفير الروسي في العاصمة التركية أنقرة يوم الاثنين. ويعكس ذلك أيضا رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيادة نفوذ بلاده في الشرق الأوسط وعلى نطاق أوسع.
ويظهر ذلك أيضا أن روسيا ضاقت ذرعا بما تعتبرها محادثات طويلة وبلا فائدة مع حكومة أوباما بشأن سوريا.
وأقر مسؤول أميركي بأن غياب الولايات المتحدة عن محادثات الإجلاء من شرق حلب كانت طريقة روسيا لإظهار أن موسكو -وليس واشنطن- هي من يتحكم في الأمور.
وقال المسؤول لوكالة رويترز للانباء مشترطا عدم الكشف عن اسمه "الواقع هو أننا وضعنا أنفسنا في موقف تبذل فيه روسيا جهودا لمحاولة العمل مع أي جهة أخرى حتى يتمكنوا من عزلنا."
وأضاف "تركنا خلافاتنا مع تركيا بشأن الأكراد ووجهات نظرنا بشأن شمال سوريا تخلق فجوات يستغلها الروس."
وقال كيربي إنه في نهاية المطاف سترغب الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية "بشكل عاجل".
وأضاف ان من السابق لأوانه الحكم بما إذا كانت المحادثات قد تكللت بالنجاح.
وقال الرئيس الروسي الأسبوع الماضي إنه يعمل مع نظيره التركي طيب إردوغان لتنظيم مفاوضات سلام سورية بدون الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة.
وتقول روسيا إنه إذا جرى ذلك فإن المحادثات ستكون إضافة إلى المفاوضات المتقطعة التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في جنيف.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الثلاثاء إنه يعتقد أن ما وصفه بالثلاثي الروسي الإيراني التركي هو المنتدى الأكثر فاعلية لمحاولة حل أزمة سوريا.
========================
العالم :ظريف: اجتماع موسكو أكد على الحل السياسي للأزمة السورية
 الأربعاء 21 ديسمبر 2016 - 07:40 بتوقيت غرينتش   .
قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان اجتماع موسكو الذي عقد أمس بحضور ايران وتركيا وروسيا، أكد على احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة اراضيها والحل السياسي للازمة السورية.
واضاف ظريف في حديث مع الصحفيين اليوم الاربعاء قبيل توجهه برفقة الرئيس حسن روحاني الى ارمينيا، ان ايران وروسيا وتركيا تسعي وبالتنسيق مع بعض لتمهيد الارضية لوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري وبدء المفاوضات السياسية في سوريا.
واشار الى ان اجتماع يوم أمس ناقش عدة نقاط و تم التصويت عليها بشكل بيان مشترك وقال ان بعض دول المنطقة حاولت في السابق بخصوص الموضوع السوري، اعتماد النزاعات والحل العسكري، مما يكشف عن ضحالة تفكيرهم . وقال اننا سعينا في الاجتماع الى دعم سوريا و اقرار الحل سياسي لكي لايلقى رفضا من قبل السعودية.
وصرح وزير الخارجية ان اجتماع يوم امس، أكد على ضرورة ايصال المساعدات الانسانية الى جميع المناطق السورية، وفي الوقت الذي كان المجتمع الدولي والدول الغربية تثير موضوع الضغوط التي تتعرض لها الجماعات الارهابية و التنظيمات المسلحة، فان اهالي بلدتي كفريا والفوعة يعانون ومنذ أكثر من عامين من الحصار الخانق والمعاناة والنقص الحاد في الغذاء والدواء.
المصدر : ارنا
========================
الوحدة الاخباري : الخارجية اﻷمريكية حول "إعلان موسكو": لسنا مستبعدين ولا يجري تهميشنا
 منذ 4 ساعات  0 تعليق  12  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 اخبار اليوم : الخارجية اﻷمريكية حول "إعلان موسكو": لسنا مستبعدين ولا يجري تهميشنا اخبار اليوم : الخارجية اﻷمريكية حول "إعلان موسكو": لسنا مستبعدين ولا يجري تهميشنا إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
رفض المتحدث باسم وزير الخارجية الأمريكي جون كيربي، أن يكون الاجتماع الثلاثي بين روسيا وتركيا وإيران حول الملف السوري مؤشرًا على ضعف نفوذ الولايات المتحدة.
وقال كيربي أمس الثلاثاء "لا يرى الوزير (وزير الخارجية) ذلك على أنه تجاهل على الإطلاق، يعتبره جهدًا آخر متعدد الأطراف لمحاولة التوصل إلى سلام دائم في سوريا، ويرحب بأي تقدم نحو ذلك".
وأضاف: "سندحض بوضوح أي إشارة إلى أن حقيقة عدم وجودنا في هذا الاجتماع تشير بشكل ما، أو تشكل اختبارًا لنفوذ الولايات المتحدة وزعامتها هناك، أو في أي مكان آخر في أنحاء العالم"، مضيفًا أن واشنطن ما زالت معنية بقضايا كثيرة أخرى في المنطقة، وقال: "لسنا مستبعدين، ولا يجري تهميشنا".
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤول أمريكي -رفض الكشف عن اسمه- قوله، إن "الواقع هو أننا وضعنا أنفسنا في موقف تبذل فيه روسيا جهودًا لمحاولة العمل مع أي جهة أخرى حتى يتمكنوا من عزلنا".
وأضاف: "تركنا لخلافاتنا مع تركيا بشأن الأكراد، ووجهات نظرنا بشأن شمالي سوريا، يخلق فجوات يستغلها الروس".
وخرج اجتماع الثلاثاء بما أُطلق عليه "إعلان موسكو"، الذي تضمَّن خطوطًا عريضة لحل سياسي في سوريا، تكون فيه الدول الثلاث هي الضامن، مع غياب ملحوظ للولايات المتحدة.
========================
ارم نيوز :بعد إعلان موسكو.. كيف ستتعامل دول الخليج مع مكاسب إيران في سوريا؟
بعد إعلان موسكو.. كيف ستتعامل دول الخليج مع مكاسب إيران في سوريا؟ بعد إعلان موسكو.. كيف ستتعامل دول الخليج مع مكاسب إيران في سوريا؟
وجدت دول الخليج نفسها على الهامش، بينما كانت روسيا وإيران وتركيا تبحث في موسكو مستقبل الأزمة السورية، في مشهد عكس خريطة النفوذ على الأرض بعد 6 سنوات من الصراع.
وخرج الاجتماع الثلاثي بما أطلق عليه “إعلان موسكو” فيما يعكس تنامي علاقات روسيا مع إيران وتركيا، وتراجع دور أمريكا وحلفائها العرب والخليجيين على الساحة السورية.
ويطرح هذا الوضع الجديد سؤالا مزعجا على الكثير من الدول العربية ذات الأغلبية السنية الداعمة لمسلحي المعارضة الذين يقاتلون الرئيس بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا.
وبالنسبة للسعودية التي تخوض صراعا إقليميا مع إيران فإن هذا الوضع الجديد يعكس ميلا خطيرا في ميزان القوى بالشرق الأوسط صوب طهران.
وتشعر السعودية بقلق كبير بسبب هذه الدفعة التي تلقتها مطامح إيران في تكوين “هلال شيعي” من النفوذ يمتد من أفغانستان إلى البحر المتوسط وقد عقدت الرياض العزم على حرمان طهران من مكاسبها إن آجلا أو عاجلا.
ولا يزال التصدي لنفوذ إيران محورا رئيسا لسياسات دول الخليج العربية، لكن ليس واضحا كيف يمكن تحقيق ذلك خاصة في ظل تزايد المخاوف الأخرى.
ويقول دبلوماسيون إن في الوقت الذي تعاني فيه السعودية من هبوط أسعار النفط وتخوض حربا في اليمن وتشهد العلاقات بينها وبين مصر توترا تتساءل الرياض ودول الخليج الأخرى عن حجم مساعدات التسليح التي يجب أن تقدمها لمقاتلي المعارضة.
وتشعر دول الخليج بالغضب من نهج إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتراخي إزاء الحرب الذي يعتمد على المقاتلين المحليين بدلا من نشر قوات أمريكية بأعداد كبيرة أو تنفيذ ضربات صاروخية.
لكن الرئيس المنتخب ترامب يمثل نقيضا مثيرا للاهتمام.
نعقد صفقة
ينظر إلى ترامب على أنه أكثر حزما من أوباما وقد جاء اختياره للجنرال المتقاعد بالقوات البحرية جيمس ماتيس الذي لا يثق بإيران وزيرا للدفاع ورجل صناعة النفط ركس تيلرسون لمنصب وزير الخارجية ليسعد دول الخليج المصدرة للنفط والغاز.
لكن لا يزال هناك الكثير من الجوانب الغامضة أبرزها تعبير ترامب عن إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين حليف الأسد.
وذكر الأمير تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية سابقا “ما تعلمناه من الانتخابات الأمريكية هو انتظار الأفعال لا الأقوال.”
وذكر دبلوماسي غربي كبير إن المسؤولين السعوديين يتطلعون ليروا كيف سيترجم ترامب انتقاداته لإيران وإشادته ببوتين خلال حملته الانتخابية إلى سياسات.
وذكر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إنه قضى وقتا في الولايات المتحدة للاطلاع على فكر الإدارة القادمة.
وذكر مسؤولون إن دول الخليج تطرح على مساعدي ترامب أسئلة بشأن سوريا لتقييم ما إذا كان سيواصل الجهود التي تقودها واشنطن مع دول الخليج وتركيا ودول غربية لتسليح مقاتلي المعارضة.
وكان ترامب أشار إلى أنه قد يتخلى عن مقاتلي المعارضة للتركيز على محاربة داعش.
وذكر مسؤول غربي إن دول الخليج تريد اختبار هذه الرؤية. ووصف مسؤول بوزارة الخارجية في إحدى دول الخليج ترامب بأنه “رجل أعمال يمكننا أن نعقد صفقة معه.”
 المساعدات ستستمر
وستظل المساعدات الإنسانية من دول الخليج مستمرة. ولن تقبل المجتمعات العربية السنية الحد من جهود الإغاثة للدولة ذات الأغلبية السنية بعد الحرب التي أجبرت خمسة ملايين سوري على الفرار وأسفرت عن مقتل 300 ألف.
لكن حجم دعمها التسليحي يبدو محل شك.
وتقول قطر، بالإضافة إلى السعودية أكثر داعمي مقاتلي المعارضة حماسة، إنها تميل لاستمرار المساعدات العسكرية لكنها تصر على أن هذه الجهود ينبغي أن تظل جماعية.
وذكر الزعبي رئيس وفد التفاوض بالهيئة العليا للمفاوضات السورية إن بعض داعمي جماعات المعارضة المسلحة اجتمعوا مع مستشارين لترامب ليتحدثوا عن قضيتهم. وأضاف أنهم لم يتلقوا ردا من فريق ترامب. وذكر الزعبي إن مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب يريدون أن يسمعوا أكثر مما يريدون الإجابة.
وذكر سامي الفرج وهو مستشار أمني لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لرويترز إن دول الخليج تحتاج إلى “إعادة تنظيم صفوفها وأن تكون لها وقفة إستراتيجية وأن تدرس كيف سنسعى لتحقيق أهدافنا في الفترة المقبلة.”
وأضاف “القضية السورية لم تغلق بعد.” وستسعى دول الخليج إلى تشكيل إدارة انتقالية في سوريا وهو ما لا يقبله الأسد أو طهران.
 تأثير
يبدو أي تصور لأن يكون لدول الخليج تأثير على المفاوضات مستقبلا احتمالا بعيدا في ظل عزم الأسد وموسكو وطهران على تحقيق مكاسب من خلال استعادة أراض سيطر عليها مقاتلو المعارضة.
لكن الجبير ذكر أمام جامعة الدول العربية في القاهرة إنه إذا فشلت القوى العالمية في إيجاد وسيلة ضغط فعالة على النظام السوري فإنه لن يتسنى التوصل لحل سياسي للحرب.
وأضاف “إذا لم نستطع إيجاد وسيلة ضغط فعالة على النظام السوري فلن نصل إلى حل سياسي وسيستمر القتل والتشريد والظلم في سوريا.”
وبينما تشعر دول الخليج بانجذاب تجاه ترامب فإنها تشعر بأن آراءه لم تأخذ شكلا نهائيا بعد ولا تريد القيام بأي تحرك قد يدفعه للإضرار بمصالحها.
وذكر الفرج إنه يتوقع من ترامب أن يتعامل مع دول الخليج بطريقة إيجابية فهي لديها الثروة لتسهم في توفير فرص عمل للأمريكيين. وعبر عن اعتقاده بأن اقتراح ترامب أن تتحمل دول الخليج تكلفة إقامة مناطق آمنة في سوريا تستحق الدراسة.
وأضاف الفرج “إذا كان يريد توفير فرص عمل فليس هناك مجال أفضل من بيع الأسلحة… نحن الوحيدون الذين لديهم فائض نقدي.”
لكن الاستياء العربي من تقاعس الغرب عن التحرك إزاء سوريا يبدو عميقا ومستمرا.
وذكر الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وزير خارجية البحرين لرويترز “الوضع كله في سوريا سببه الانفصال من جانب القوى العالمية حيال كيفية التعامل مع الأمر. لذا في ظل كل التغيرات في القيادة السياسية (بالغرب) فلنأمل في نوع من الالتزام الجديد تجاه سوريا.”
ولدى سؤاله عما إذا كان من الواقعي دعم مقاتلي المعارضة الذين فقدوا معقلهم الحضري الرئيس أجاب قائلا “هل تعتقد أن من الواقعي أن نسمح أيضا باستمرار سفك الدماء وموت الناس. أيُّ المدن ستكون التالية بعد حلب؟
المصدر : إرم نيوز
========================
لوما نيوز :واشنطن الغائبة عن إعلان موسكو بشأن سورية: "لسنا مهمشين"
 
آخر تحديث: الأربعاء 21 ربيع الأول 1438هـ - 21 ديسمبر 2016م 09:36 ص
 
جي بي سي نيوز :- قلّلت الولايات المتحدة من أهمية عدم حضورها محادثات بين روسيا وإيران وتركيا في موسكو بشأن سورية، معتبرة أنّ غيابها ليس "تجاهلاً" لها، ولا يعكس تقلّص النفوذ الأميركي في المنطقة".
وأعلنت روسيا وإيران وتركيا في الاجتماع بموسكو، أمس الثلاثاء، "الاستعداد للتوسّط في اتفاق سلام سوري"، إذ خرج الاجتماع، بما أطلق عليه "إعلان موسكو"، في ما يعكس تنامي علاقات روسيا مع إيران وتركيا، بالرغم من مقتل السفير الروسي في العاصمة التركية أنقرة أندريه كارلوف، يوم الاثنين.
ويعكس ذلك أيضاً رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيادة نفوذ بلاده في الشرق الأوسط وعلى نطاق أوسع، مستغلّاً التطورات الميدانية والسياسية، والغياب الأميركي الكامل عن المشهد في فترة انتقالية بين إدارتين.
ورفض متحدّث باسم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، التلميحات إلى أنّ غياب واشنطن عن الاجتماع يشير إلى "تغيّر في النفوذ".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، أمس الثلاثاء، "لا يرى الوزير ذلك على أنه تجاهل على الإطلاق، بل يعتبره جهداً آخر متعدّد الأطراف لمحاولة التوصّل إلى سلام دائم في سورية، ويرحّب بأي تقدّم نحو ذلك".
ونقل كيربي عن لسان كيري قوله "سندحض بوضوح أيّ إشارة إلى أنّ حقيقة عدم وجودنا في هذا الاجتماع تشير بشكل ما أو تشكل اختباراً لنفوذ الولايات المتحدة وزعامتها هناك أو في أي مكان آخر في أنحاء العالم"، مضيفاً أنّ واشنطن "ما زالت معنية بقضايا كثيرة أخرى في المنطقة". وأكد أننا "لسنا مستبعدين ولا يجري تهميشنا".
 
ويأتي هذا بعد قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما، تقديم دعم محدود فقط للمعارضة المسلحة المعتدلة، والذي لم يترك لواشنطن سوى تأثير بسيط على الوضع في سورية، لا سيما بعدما تدخلت روسيا عسكرياً لدعم رئيس النظام بشار الأسد، وشنّ ضربات جوية على المعارضة.
وعلى الرغم من أنّ واشنطن ظلّت لفترة طويلة طرفاً في محاولات حل الملف السوري، اضطرت للمراقبة من على الهامش، بينما شنّ النظام السوري وحلفاؤه هجوماً لسحق المعارضة في شرق حلب، انتهى باتفاق لوقف إطلاق النار، وتهجير المدنيين والمقاتلين منها.
وقال دينيس روس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، والذي عمل في السابق مستشاراً بشأن إيران والشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، وفق ما نقلت "رويترز"، إنّ الولايات المتحدة جعلت نفسها "غير ذات تأثير" على الوضع في سورية.
وأضاف روس "لا تجد المعارضة مبرّراً يذكر للتجاوب معنا ومع الأسد. يعلم الروس والإيرانيون أنّنا لن نفعل شيئاً لزيادة التكلفة عليهم، جرّاء هجومهم على حلب ومدن سورية أخرى".
ورأى أن "روسيا تحركت لتجعل من نفسها وسيطاً، بعدما غيّرت ميزان القوى على الأرض دون أن تأبه للعواقب على المدنيين".
========================
سانا :ظريف: اجتماع موسكو الثلاثي شدد على احترام سيادة سورية واستقلالها والحل السياسي للأزمة فيها
 منذ 3 ساعات  0 تعليق  3  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
طهران-جنيف-سانا
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان اجتماع موسكو الذي عقد أمس بحضور إيران وروسيا وتركيا شدد على “احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وعلى الحل السياسي للازمة في سورية” مشيرا إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدة نقاط وتم التصويت عليها بشكل بيان مشترك.
وأوضح ظريف في تصريح له اليوم أن إيران وروسيا وتركيا تسعى بالتنسيق مع بعضها البعض “لتمهيد وقف العمليات القتالية وايصال المساعدات الانسانية إلى الشعب السوري وبدء المحادثات السياسية بين الاطراف السورية” وأشار ظريف الى ضرورة ايصال المساعدات الانسانية إلى جميع المناطق السورية.
وبين ظريف ان بعض دول المنطقة حاولت في السابق اعتماد الحل العسكري للأزمة في سورية ما يكشف ضحالة تفكيرهم مشيرا إلى أن الدول الثلاث سعت في الاجتماع الى دعم الحل السياسي للازمة في سورية لكي لا يلقى رفضا من بعض الدول كالسعودية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في ختام الاجتماع الثلاثي الذي ضم أيضا نظيريه الإيراني والتركي مولود جاويش أوغلو أن روسيا وإيران وتركيا متفقة على التسوية السياسية للأزمة في سورية مع التأكيد على الاستمرار فى محاربة تنظيمى داعش وجبهة النصرة الإرهابيين مشيرا إلى أن البلدان الثلاثة توصلت كنتيجة للاجتماع لبيان مشترك يتضمن اجراءات سياسية لتسوية الأزمة في سورية ويؤكد على سيادة ووحدة أراضى الجمهورية العربية السورية واحترام التنوع الذى تتمتع به البلاد.
دي ميستورا: البيان الثلاثي الروسي الإيراني التركي سيسهم في الدفع باتجاه استئناف الحوار السوري في جنيف
إلى ذلك أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن البيان الثلاثي الصادر عن روسيا وايران وتركيا سيكون مفيدا في دفع الحوار السوري السوري قدما.
وكان البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الثلاثى لوزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف وإيران محمد جواد ظريف وتركيا مولود جاويش أوغلو أمس في موسكو اكد دعم الدول الثلاث الكامل لاحترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية واقتناعها بعدم وجود حل عسكرى للازمة في سورية وأهمية دور الأمم المتحدة فى الجهود الرامية الى حل هذه الأزمة وفقا لقرار مجلس الامن الدولى 2254/ .
وقال دي ميستورا في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم.. “أرحب بالبيان المشترك وأراه مفيدا في الدفع باتجاه استئناف الحوار السوري الداخلي في جنيف في الثامن من شباط المقبل”.
وكان دي ميستورا أعلن أمس الاول أن الامم المتحدة ستدعو الأطراف السوريين إلى حوار في الثامن من شباط القادم فى مدينة جنيف.
وتوقفت الجولة الأخيرة من محادثات جنيف في الـ 27 من نيسان الماضي دون تحقيق أي نتائج تذكر واقتصرت على اللقاءات بين وفد الجمهورية العربية السورية والمبعوث الدولى الى سورية بسبب سلبية وفد “معارضة الرياض” وارتباطه بأجندات خارجية جعلته يضيع الوقت فى الفنادق بدل السعى للانخراط الجدى فى المحادثات.
المصدر : الوكالة العربية السورية للأنباء
=======================
العالم :إعلان موسكو.. هذا ما اتفق عليه وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا
العالم - العالم الاسلامي
أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا أصدروا في ختام إجتماعهم الثلاثي الذي جرى اليوم الثلاثاء في العاصمة الروسية موسكو حول الأزمة السورية بياناً، أكدو فيه دعمهم "لسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية باعتبارها دولة متعددة الأعراق والديانات، غير طائفية ودولة ديمقراطية".
وأضاف البيان الختامي: إن إيران وروسيا وتركية مقتنعة أن النزاع السوري ليس له حل عسكري. وأكدت الدول الثلاث دعمها لدور الأمم المتحدة لبذل المساعي اللازمة لحل الازمة السورية بناء على القرار رقم 2254 لمجلس الأمن الدولي.
وأعلنت كل من إيران وروسيا وتركيا عن ترحيبها تجاه المساعي المشتركة التي أدت إلى إجلاء المدنيين والجماعات المعارضة المسلحة من شرق حلب.
وفي هذا السياق أعربت هذه الدول كذلك عن ترحيبها لإخلاء جزء من المدنيين من الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، وتعهدت الدول المشار اليها بأنها ستبذل مساعي اخرى لاستمرار هذه العملية دون توقف وبشكل آمن.
وأكد وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا أنهم "يتفقون على أهمية تعميم وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون أي عقبات والعمل على إجلاء المدنيين في كل أنحاء سوريا".
وفي المادة الخامسة من البيان الختامي الذي وقعته إيران وروسيا وتركيا، أعلن وزراء خارجية هذه الدول انها ستكون دول كفيلة لتنفيذ الاتفاقية التي ستتوصل اليها الحكومة السورية والمعارضة مستقبلا وذلك عبر إجراء المحادثات بينهما.
وأكد وزراء خارجية الدول الثلاث أنهم مقتنعون أن الاتفاق الذي ستتوصل إليه الحكومة السورية والمعارضة عبر إجراء المحادثات سيكون أساسي لبدء العملية السياسية على أساس القرار 2254 الصادر من قبل مجلس الأمن الدولي.
وشكر وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا الرئيس الكازاخستاني لاقتراح بلاده استضافة الاجتماع الثلاثي بغية التوصل إلى حل ينهي الأزمة السورية.
وفي ختام البيان الذي احتوى على 8 نقاط أكدت كل من إيران وروسيا وتركيا على عزمها بذل جهود مشتركة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي وجماعة النصرة التكفيرية والعمل على تفكيك الجماعات المعارضة المسلحة عن بعضها البعض.
========================
العالم :ظريف: لا يوجد خيار غير الحل السياسي للأزمة السورية
 الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 - 13:58 بتوقيت غرينتش  
العالم - العالم الاسلامي
أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جواد ظريف بأنه لا يوجد خيار آخر غير الحل السياسي لسوريا، مشددا على ضرورة استمرار محاربة الارهابيين ليس فقط في سوريا بل في اي مكان آخر.
وخلال الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا في موسكو، قدم محمد جواد ظريف التعازي الى الحكومة والشعب وأسرة السفير الروسي الذي اغتيل في تركيا، وقال: ان الاجتماع الثلاثي اليوم هام جدا لمستقبل سوريا، ونحن نؤمن بأنه لابد من تسوية الازمة السورية عبر الحل السياسي ولا يوجد خيار آخر لذلك، مؤكدا أنه يجب محاربة الارهابيين ليس فقط في سوريا بل يجب ان نواصل هذه الحرب في أي مكان آخر.
وأعرب ظريف عن ارتياحه للمساهمة في خروج الأهالي السوريين من المناطق المحاصرة، وقال: اننا نريد في هذا الاجماع ان نجري محادثات بشأن المواضيع الهامة بما فيها إرسال المساعدات الانسانية والهدنة الشاملة.
وفي مستهل الاجتماع الثلاثي بموسكو، أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن شكره لجميع دول العالم لإدانتها العملية الارهابية في اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة، وقال: اننا نبحث في الاجتماع الثلاثي عن حل للازمة السورية والحد من آلام ومعاناة الشعب السوري وتسهيل إرسال المساعدات الانسانية وإقرار الهدنة.
من جانبه، قدم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش اوغلو، التعازي الى روسيا بمقتل سفيرها لدى انقرة، وأعرب عن شكره لموافقة موسكو على تشكيل لجنة تحقيق مشتركة لدراسة الموضوع، وقال: ان التعاون بين هذه الدول الثلاث في حلب أدى إلى انجازات جيدة، معربا عن أمله بأن يشمل هذا التعامل سائر المناطق في سوريا.
========================
فارس نيوز :ولايتي : اجتماع موسكو نقطة تحول في التطورات السياسية بالمنطقة
أكد مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أنّ اجتماع موسكو الثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا هو "نقطة تحول" في التطورات السياسية بالمنطقة، مشدداً على أنّ بلاده ستبقى إلى جانب سوريا حتى النهاية في محاربة الإرهاب.
وقال ولايتي في تصريح خاص للميادين "اجتماع موسكو الثلاثي هو نقطة تحول في التطورات السياسية في المنطقة نظراً لأنّ هذه الدول الثلاثة أي إيران و تركيا وروسيا يجتمعون للمرة الأولى معاً على هذا المستوى".
وأكّد ولايتي أنّ الأطراف الثلاثة أكّدت على وحدة أراضي سوريا وعلى أنّ الحلّ سياسي و ليس عسكري.
واعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية انّ الأرضية باتت مهيأة لاجتماعات مقبلة على مختلف المستويات بما فيها اجتماع رؤساء الدول.
وأمل ولايتي أن يؤدّي ذلك إلى وقف الحرب التي فُرضت على سوريا بأسرع وقت، مضيفاً "نحن نرى آفاقاً مشرقة بالنسبة لسوريا وسنبقى إلى جانبها حتى النهاية في محاربة الإرهاب".
هذا وأصدر وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا من موسكو بياناً الثلاثاء أكدوا فيه على سيادة ووحدة أراضي سوريا ودعم إعلان يرمي إلى إحياء المحادثات، وقال وزير الخارجية الروسي خلال الاجتماع إن الدول التي طالبت بتغيير الحكم في سوريا أدركت خطر داعش وأضحت الأولوية لمكافحة الإرهاب.
المصدر: الميادين نت
========================
أباره برس: بيان موسكو: الأولوية لمكافحة "الإرهاب" لا لإسقاط الأسد
21 ديسمبر 2016 - 2:20 م
عربي ودولي
عقدت روسيا وتركيا وإيران يوم 20 ديسمبر/كانون الأول 2016 اجتماعا في العاصمة الروسية موسكو، ضم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف، خصص لبحث الأزمة السورية.
وغابت عن اجتماع موسكو المعارضة والنظام السوريان.
وخرج الاجتماع بما سمي “بيان موسكو” وتضمن ما اتفقت عليه البلدان الثلاثة من مبادئ تسوية سياسية محتملة للصراع المستمر في سوريا منذ 2011، والذي قتل فيه أكثر من ثلاثمئة ألف شخص، بينما تعرض ملايين للتهجير.
وفيما يأتي النقاط التي اتفقت عليها الدول الثلاث ووردت في “بيان موسكو” وفي تصريحات وزراء خارجية هذ الدول:
1ـ  الدول الثلاث متفقة على أن الأولوية في سوريا هي لمكافحة “الإرهاب”، لا لإسقاط النظام.
2ـ الدول الثلاث على قناعة بأن لا وجود لحل عسكري للأزمة في سوريا.
3ـ إطلاق مفاوضات جديدة سعيا للتوصل لاتفاق بين النظام السوري والمعارضة. وجاء في البيان أن “إيران وروسيا وتركيا على استعداد لتسهيل صياغة اتفاق يجري التفاوض عليه بالفعل بين الحكومة السورية والمعارضة، وأن تصبح الضامن له”.وجاء في البيان أيضا أن تركيا وروسيا وإيران “على استعداد لأن يكونوا المسهلين والضامنين لاتفاقية مستقبلية يتم التفاوض حولها، وتدعو كل الدول الأخرى التي لها نفوذ في الوضع على الأرض أن تقوم بالمثل (المساعدة في إبرام اتفاق)”.
ـ ونوه البيان بالدعوة التي تقدم بها الرئيس الكزاخستاني نور سلطان نزارباييف، من أجل عقد اجتماعات بشأن الملف السوري في العاصمة أستانا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف في وقت سابق أنه ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يعملان لترتيب سلسلة جديدة من محادثات السلام السورية، دون مشاركة الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة، ورجح بوتين أن تجري المحادثات في أستانا.
وتقول روسيا إن هذه المحادثات إن أجريت ستكون إلى جانب المفاوضات المتقطعة بوساطة الأمم المتحدة في جنيف.
4ـ أكد البيان على أهمية جهود الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي -في إطار القرار الدولي رقم 2254- في حل الأزمة السورية، وناشد المجتمع الدولي إظهار “حسن نية” من أجل إزالة العقبات أمام التوصل إلى حل.
5ـ أكد “بيان موسكو” على احترام سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية كدولة ديمقراطية علمانية متعددة الأعراق والأديان.
6ـ الدعوة إلى مواصلة الجهود المشتركة في شرق حلب من أجل الإجلاء الطوعي للسكان المدنيين والخروج المنظم للمعارضة المسلحة.
7ـ رحب البيان بالإجلاء الجزئي للسكان المدنيين من قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام السوري في ريف إدلب، ومن مدينتي الزبداني ومضايا اللتين يحاصرهما حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري في ريف دمشق، مع الالتزام بمواصلة عملية الإجلاء.
8ـ أعرب البيان عن امتنان الدول الثلاث لمنظمتي “الصليب الأحمر الدولي” و”الصحة العالمية”، نتيجة المساعدات التي قدمتاها خلال عملية الإجلاء.
9ـ أكدت تركيا وإيران وروسيا على ضرورة تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتمكين المدنيين من التنقل بحرية داخل البلاد.
10ـ أكدت الدول الثلاث عزمها على المضي في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة (جبهة فتح الشام)، وفصل بقية فصائل المعارضة المسلحة عن هذين التنظيمين.
11ـ الاتفاق على مواصلة التعاون استنادا إلى البيان الذي توصلت إليه الدول الثلاث (تركيا وروسيا وإيران).
التصريحات
أدلى وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا بتصريحات في مؤتمر صحفي عقد عقب اجتماع موسكو، أبرزها ما يأتي:
وزير الخارجية الروسي: الثلاثي الروسي الإيراني التركي هو المنتدى الأكثر فاعلية لمحاولة حل أزمة سوريا.
وزير الخارجية التركي: إن الحل السياسي هو الأنسب لحل الصراع المستمر في سوريا منذ 2011.
وزير الخارجية الإيراني: إن حل الأزمة في سوريا يتطلب تعاونا من جميع الأطراف المؤثرة في الصراع هناك، وإن إيران وتركيا وروسيا ستلتزم بدعم إعلان موسكو بشأن إحياء محادثات السلام السورية بما يضمن وحدة أراضي سوريا.
عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض يحيى مكتبي قال للجزيرة: إنه لم يتم إبلاغ الائتلاف بما توصل إليه وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، وإن ما تم إعلانه هي مبادئ عامة، وأضاف أن المعارضة السورية على اتصال بتركيا وتثق فيها، لكنها لا تثق في الطرفين الروسي والإيراني.
========================
الحدث نيوز :مسؤول إيراني يعلن إنشاءُ مقرٍ عسكريٍ مشترك بين موسكو وطهران داخل سورية
21 ديسمبر, 2016 - 1:21 مساءً المصدر: وكالات
أعلن سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إنشاءَ طهران وموسكو مقراً عسكرياً مشتركاً في سورية.
وأضاف شمخاني بأنّ المقر العسكري أنشئ حديثًا، دون تحديد مكانه داخل سورية، مشيرًا إلى أن الاتفاق عليه جاء خلال زيارة ممثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى العاصمة الإيرانية.
من جهة أخرى ردّت واشنطن على الاتهامات التي طالتها أمس الثلاثاء في الاجتماع الثلاثي الذي جمع كلاً من روسيا وإيران وتركيا، لبحث الوضع في سورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، إن بلاده تعتبر ذلك الاجتماع جهدا آخر متعدد الأطراف لمحاولة التوصل إلى سلام دائم في سورية، وأن واشنطن ترحب بأي تقدم نحو ذلك.
========================
المدن :أبرز بنود "إعلان موسكو" لحل الأزمة السورية
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 20/12/2016 شارك المقال : 12332Google +00
نشرت وزارة الخارجية الروسية بنوداً من "إعلان موسكو"، وهو الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وإيران وروسيا، بعد اجتماع في موسكو، الثلاثاء، بهدف وضع خريطة طريق لحل الأزمة السورية.
وجاء في الإعلان "إيران وروسيا وتركيا تؤكد كلياً احترامها لسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها بصفتها دولة متعددة الأعراق والطوائف الدينية وديموقراطية وعلمانية".
ويشير الإعلان إلى أن الدول الثلاث على قناعة بأنه لا حل عسكرياً للنزاع السوري، وإن دور الأمم المتحدة في تسوية الأزمة له أهمية كبيرة، في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ويؤكد "إعلان موسكو" على أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا يأخذون بعين الاعتبار القرارات التي صدرت عن المجموعة الدولية لدعم سوريا، وفي المقابل، فإن "إعلان موسكو" يدعو دول المجموعة إلى "تعاون نزيه من أجل إزالة الحواجز أمام تطبيق الاتفاقات الواردة في هذه الوثائق".
وتتعهد تركيا وإيران ورسيا، بموجب "إعلان موسكو"، بالمساعدة في فرض وقف لإطلاق النار في سوريا، وجمع الأطراف السورية، وضمان "الاتفاق، قيد التفاوض، المستقبلي بين حكومة سوريا والمعارضة". وتطالب الدول الثلاثة "سائر البلدان ذات النفوذ على الأرض بأن تحذو حذوها".
========================
اليوم الجديد :نص «إعلان موسكو» الذي أصدرته روسيا وإيران وتركيا بشأن الأوضاع في سوريا
أصدرت كل من روسيا وإيران وتركيا، بيانا مشتركا أطلقوا عليه "إعلان موسكو"، وذلك بعد اجتماع لمناقشة الوضع في سوريا والخطوات القادمة لوقف الأزمة السورية وإحياء العملية السياسية.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الحكومية على لسان لافروف، وزير الخارجية الروسي،  قوله: "بيان روسيا وإيران وتركيا يؤكد سيادة ووحدة أراضي سوريا كدولة ديمقراطية وعلمانية،" مشيرا إلى أن "روسيا وتركيا وإيران ترحب بالجهود المشتركة في شرق حلب التي تسمح بإجلاء المدنيين والمسلحين."
وتابع لافروف قائلا: "روسيا وإيران وتركيا مستعدون لوضع اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة ومستعدون ليكونوا جهة ضامنة. كما أكدوا العزم على محاربة داعش والنصرة بشكل مشترك وعزل المعارضة عن الإرهابيين في سوريا، واتفقوا على استمرار التعاون حول سوريا والإجراءات التي تساعد على تخطي الركود في التسوية ودفع العملية الإنسانية."
ولفت الوزير الروسي، قائلا: "نعتبر الإطار الثلاثي، روسيا وتركيا وإيران، الأكثر فاعلية بشأن سوريا.. المجموعة الدولية لدعم سوريا لم تتمكن من أن تلعب دورها في تنفيذ القرارات المتخذة بشأن سوريا.. موسكو وواشنطن حققتا نتائج بشأن سوريا في سبتمبر/ أيلول لكن واشنطن لم تتمكن من تأكيد مشاركتها في الأعمال المشتركة."
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماعات مع نظيريه الإيراني والتركي، في موسكو، اليوم الثلاثاء، إن «إعلان موسكو» يهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في سوريا، وأن كل المحاولات السابقة لـ «أمريكا» وشركائها في سبيل الاتفاق على تصرفات منسقة منيت بالفشل؛ معللا بأن تلك القوى لم يكن لها أي نفوذ حقيقي على الوضع في حلب.
وأضاف وزير الدفاع الروسي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد على مستوى المسئولين الثلاثة: إن الموافقة على الإعلان على مستوى وزراء الدفاع والخارجية تشير إلى استعدادنا لضمان والإجابة أسئلة ملموسة تتعلق بالأزمة في سوريا».
وتابع وزير الدفاع الروسي، إن الدول الثلاث تدعم وحدة الأراضي السورية.
========================
روسيا اليوم :لافروف: موسكو وطهران وأنقرة مستعدة لوضع اتفاق بين دمشق والمعارضة اليوم
العالم  منذ 21 ساعة  0 تعليق  9  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
قال لافروف، في مؤتمر صحفي عقده وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا في أعقاب محادثات ثلاثية على مستوى وزراء الخارجية والدفاع في موسكو حول تسوية الوضع في سوريا، قال: إن أطراف الاجتماع توصلت لبيان مشترك يتضمن إجراءات سياسية لتسوية الأزمة السورية.
وتأتي هذه المشاورات قبل يوم من إتمام عملية إجلاء عناصر المعارضة المسلحة وعائلاتهم من حلب السورية وفق اتفاق روسي تركي إيراني.
وشدد الوزير أن الدول الثلاث أكد التزامها بإتمام عمليات الإجلاء من مدينة حلب، وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، ومضايا بريف دمشق.
كما قال لافروف إن هذه الدول عازمة على مواصلة محاربة تنظيمي "داعش" و"النصرة"، معتبرا أن العمل الذي تقوم به روسيا وإيران وتركيا في مجال تسوية الأزمة السورية هو الأكثر فعالية على سبيل تحقيق هذا الهدف.
لكنه أشار، في الوقت ذاته، إلى أنه "لا يجوز التخلي عن نتائج الجهود الروسية الأمريكية لتسوية الأزمة السورية"، مضيفا أن روسيا وإيران وتركيا تدعو الدول الأخرى للانضمام إلى جهودها لتسوية الأزمة السورية.
كما قال لافروف إنه من الضروري توسيع نطاق نظام وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفا أن الجهود، التي بذلتها روسيا وتركيا وإيران في حلب "سمحت بإجلاء أغلبية المدنيين وإخراج مسلحي المعارضة من المدينة".
المصدر: روسيا اليوم
========================
هاشتاغ سيريا :اجتماع موسكو يرحب بالتسوية في حلب وخروج المسلّحين
تحت سياسة20/12/2016محرري هاشتاغ سيريا30 مشاهدات0 تعليقات
اجتماع موسكو يرحب بالتسوية في حلب وخروج المسلّحين
أعلن وزير الخارجية الروسي،سيرغي لافروف في مؤتمر مشترك عقده وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في أعقاب محادثات ثلاثية على مستوى وزراء الخارجية والدفاع في موسكو أن أطراف الاجتماع توصلت لبيان مشترك يتضمن إجراءات سياسية لتسوية الأزمة السورية .
و أكد البيان الذي أصدره وزراء الخارجية على سيادة ووحدة أراضي سورية ودعم إعلان يرمي إلى إحياء المحادثات.
وأشار لافروف من خلال المؤتمر إلى ترحيب الأطراف المجتمعة بالتسوية في حلب وخروج المسلّحين ،وأن وزراء الدول المجتمعة على استعداد لوضع اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة، ولأن تكون أطرافا ضامنة لتنفيذه .
وقال إنّ الدول التي طالبت بتغيير الحكم في سورية أدركت خطر داعش وأضحت الأولوية لمكافحة الإـرهاب.
كما أشار إلى أنه “لا يجوز التخلي عن نتائج الجهود الروسية الأمريكية لتسوية الأزمة السورية”، مضيفا أن روسيا وإيران وتركيا دعوا الدول الأخرى للانضمام إلى جهودهم لتسوية الأزمة السورية.
من جهته، أعرب محمد جواد ظريف عن أمله أن يعبّر بيان موسكو عن المساعي للتسوية السياسية وتقديم المساعدات الانسانية ، مشيراً إلى أن الظروف في سورية تتطلب التعاون الجدي لمكافحة الإرهاب ووقف نزيف الدم .
أما وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان فاعتبر أن التنسيق في إطار تحالف إيران وروسيا والحكومة السورية يسمح بالتأثير في الوضع على الأرض.
بدوره، أكد جاويش أوغلو دعم وحدة سورية والوقوف ضد تقسيمها، مضيفاً أنه يجب ألاّ ينزعج الحكم من عمليات تركيا، ولا التنظيمات الأخرى.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن أن الخبراء يعملون على نصّ إعلان موسكو حول الخطوات لدفع التسوية السورية.
وتصدّر اجتماع وزيري الخارجية الروسي والتركي اغتيال السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف الاثنين. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن خبراء بلاده سيعملون مع الخبراء الروس من أجل كشف تفاصيل عملية الاغتيال وفضح من يقف وراءها، مضيفاً أن تركيا تتألم لاغتيال كارلوف كما تتألم روسيا.
وأكد جاويش أوغلو أن ما حدث لن يضرب الهدف الأساسي للعلاقات بين أنقرة وموسكو، معلناً أن بلاده قررت إطلاق اسم السفير كارلوف على الشارع الذي يقع فيه مقر السفارة الروسية في العاصمة التركية.
يذكر أن الإجتماع الثلاثي في موسكو جاء باقتراح إيراني، وكان من المقرر أن يعقد الأسبوع المقبل، لكن وبعد التنسيق بين هذه الدول الثلاثة ونظراً لحساسية وتعقيد التطورات في مدينة حلب تقرر أن يعقد الاجتماع الثلاثاء.
وكالات
========================