الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع وزاري لجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز في طهران بخصوص العدوان على غزة 5/8/2014

اجتماع وزاري لجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز في طهران بخصوص العدوان على غزة 5/8/2014

06.08.2014
Admin



عناوين الملف
1.     عبداللهيان : مشكلة إرسال المساعدات الإيرانية إلي غزة ستحل بفتح معبر رفح
2.     لجـنة دول عـدم الانحياز تؤيـد مبادرة الجزائر بخصوص غــزة
3.     باسيل توّج زيارته طهران بلقاء روحاني: إسرائيل و"داعش" يتواجهان شكلاً ويلتقيان فعلاً
4.     العدوان في يومه 28.. و«وزاري لجنة فلسطين» يطالب بالضغط على إسرائيل...دمشق: الأمم المتحدة تتفرج على «الحرب العالمية» على غزة!
5.     حركة عدم الانحياز تطالب بمحاكمة الكيان الاسرائيلي على جرائمه
6.     الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين يطالب بمحاكمة المسؤولين الصهاينة على جرائمهم
7.     البيان الختامي للجنة فلسطين يرفع جرائم الاحتلال إلى الجنائية الدولية ومقاطعة بضائعهم
8.     إيران وفنزويلا تؤكدان دعمهما لسورية في دحر الإرهاب
9.     ايران تتصدر الدول في الدفاع عن الفلسطينيين في قمة لجنة فلسطين
10.   عشية اجتماع طهران حول غزة.. المبادرة الجزائرية تلقى دعما متزايدا
11.   جلسة طارئة ’لعدم الإنحياز’ دعماً لغزة في طهران
12.   ما هي مواقف المشاركين في اجتماع لجنة فلسطين بحركة عدم الانحياز؟
13.   وزير الخارجية الكويتي: ندعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
14.   المقداد : القضية الفلسطينية هي قضية الشعب السوري وسورية سخرت اقتصادها وسياستها ومواقفها لها
15.   ’عدم الانحياز’: لوقف العدوان على غزة وفتح المعابر
16.   مصر تشارك في لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز بطهران
17.   بمشاركة اكثر من 30 دولة - عدم الانحياز تبحثت في طهران العدوان على غزة
 
عبداللهيان : مشكلة إرسال المساعدات الإيرانية إلي غزة ستحل بفتح معبر رفح
طهران - (د ب أ)- قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون  العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان إن مشكلة إرسال المساعدات  الإنسانية إلي غزه ستحل بفتح معبر رفح.
وصرح عبداللهيان لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)  اليوم الثلاثاء بأنه التقى بمساعد وزير الخارجية المصري محمد بدرالدين  زايد علي هامش اجتماع لجنة فلسطين المنبثقة عن حرکة عدم الانحياز الذي  انعقد في طهران أمس ، ووصف اللقاء بأنه "إيجابي".
وأوضح :"بحثنا الأوضاع في غزه وأکدنا ضرورة العمل على إحقاق حقوق  الفلسطينيين وأبناء غزة المشروعة ووقف العدوان الصهيوني والاهتمام  بمطالب فصائل المقاومة".
وأشار عبداللهيان في اللقاء إلي دور مصر الهام في هذه المرحلة ، وقال إن  "مشكلة نقل الجرحي من الأطفال والنساء إلي طهران لتلقي العلاج وإرسال  المساعدات الإنسانية إلي أهالي غزة يمكن أن تحل من خلال فتح معبر رفح  وتنظيم عملية مرور القوافل الطبية".
=====================
لجـنة دول عـدم الانحياز تؤيـد مبادرة الجزائر بخصوص غــزة
04/08/2014 22:41:00اسيا.ح
أعربت لجنة حركة دول عدم الانحياز حول فلسطين المجتمعة امس بطهران عن دعمها للمبادرة الجزائرية الداعية إلى عقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة لفرض الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على غزة.
وأشارت اللجنة في بيان لها الى أن عقد هذا الاجتماع سيسمح بالتطرق إلى العدوان الاسرائيلي على غزة وتجنيد المجتمع الدولي لهذا الغرض.
وقد تم تنصيب لجنة حركة دول عدم الانحياز حول فلسطين قصد دراسة كل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتعبير عن مواقف تضامنية باسم جميع الدول الأعضاء وتضم هذا اللحنة البلدان التي سبق وأن أشرفت على رئاسة الحركة وكذا دولة فلسطين، علما أن أشغالها مفتوحة أمام كل الدول الأعضاء الراغبة في المشاركة.
ويمثل الجزائر في اجتماع اللجنة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بريكسي حيث قامت  بتوضيح مبادرتها للدول الأعضاء والخاصة بدعوتها إلى عقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الوضع في غزة، في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات في عواصم العالم للضغط على إسرائيل لإنهاء العدوان المستمر منذ أربعة أسابيع على أهالي القطاع العزل.
كما اطلع الوفد الجزائري المشاركين في اجتماع امس على المساعي الدبلوماسية التي تمت مباشرتها بنيويورك (الأمم المتحدة) بالتنسيق مع الوفد الفلسطيني والمجموعات الإقليمية الأخرى لتجسيد المبادرة الجزائرية الرامية إلى وقف الاقتتال والتكفل الفوري بالأزمة الإنسانية الخطيرة الناجمة عن العدوان العسكري الإسرائيلي على السكان المدنيين بغزة واستئناف مفاوضات السلام.
 
=====================
باسيل توّج زيارته طهران بلقاء روحاني: إسرائيل و"داعش" يتواجهان شكلاً ويلتقيان فعلاً
5 آب 2014
النهار
في نبأ من طهران أن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل توّج لقاءاته في العاصمة الإيرانية باجتماع مع الرئيس الايراني حسن روحاني، تخلله عرض للعلاقات الثنائية بين البلدين. وأشاد باسيل بـ"خطوات ايران الانفتاحية وبالنهج الاصلاحي الذي يتبعه الرئيس روحاني"، شاكرا له "دعمه ووقوفه الى جانب قضية فلسطين ورفضه لحالات التكفير".
كذلك التقى نظيره الايراني محمد جواد ظريف، وتناول الاجتماع تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. واكد ظريف "وقوف ايران الى جانب لبنان ومساعدته على كل الصعد".
ثم التقى وزير الخارجية الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محسن الآراكي.
وقال باسيل بعد اللقاء: "تداولنا ما يحصل في المنطقة من عبث بفكرها المتعدد والتلاعب بقيمنا المشتركة القائمة على الصلاة والتعبد لإله واحد. كما تحدثنا عن الديانات المتعددة التي تقوم على عمل الخير، وان ما نراه من الجماعات التكفيرية هو عمل الشر، وقتل الناس باسم الدين".
على صعيد آخر، رأى باسيل "ان غزة هي قضية العدالة امام الظلم، والطفل امام الوحش، والتسامح امام الارهاب، والقانون الدولي امام القانون الهمجي، هي قضية قانون دولي موجود لحماية الصغار، بالعدالة الدولية وادواتها، وليس لاستعماله من الكبار وسيلة للبطش بالصغار. الا ان قضية غزة هي قضية الموصل وعرسال في لبنان. فالارهاب هو نفسه، ارهاب دولة في اسرائيل في مقابل ارهاب تكفير في الموصل. والتكفير هو نفسه، تكفير اسرائيل باسم اليهود، وتكفير داعش باسم الاسلام(...) وان اسرائيل و"داعش" يتواجهان شكلا ويلتقيان فعلاً في سيناء والجولان، وعرسال، وكسب، والموصل. هذا هو خط التلاقي بينهما، ولبنان سيقطعه حتما".
وقال في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية لجنة فلسطين في حركة "عدم الانحياز" في طهران: "لبنان يناشدكم ويناشد عبركم المجتمع الدولي الوقوف الى جانبه، ويطلب مساعدة عاجلة وفورية لتسليح الجيش تمكينا له من مواجهة الارهاب والارهابيين، وانهاء هذا الاحتلال الموصوف بالقانون الدولي والذي يجيز لنا القيام بكل الوسائل المشروعة لتحرير ارضنا واقتلاع الارهاب منها. وللدول العاجزة عن تقديم الدعم العسكري، نطلب ما هو اقل بكثير، اي ان تقدم الدعم من خلال القانون الدولي، اذ ان لبنان كان قد تقدم ايضا بكتاب معلومات الى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في شأن ما يحصل في الموصل من "داعش" ضد الاقليات الدينية ولا سيما المسيحية منها على اساس انها "جرائم موصوفة ضد الانسانية". فهل ثمة دولة هنا او خارج هذا الاجتماع تتقدم بالادعاء على ما يحصل في الموصل وفي عرسال، وتساند نفسها من خلال مساندتها للبنان؟".
وأوضح المكتب الاعلامي لوزير الخارجية انه "بناء على طلبه، ادرجت فقرة اضافية في البيان الختامي للاجتماع الطارئ، تضمنت إعراب الوزراء المجتمعين عن تأييدهم للمبادرات اللبنانية الآيلة الى التواصل مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بشأن مباشرة المحكمة التحقيقات في مسألتي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها اسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.
وناشدوا الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز، والذين هم اطراف ايضا في معاهدة نظام روما، النظر في رفع دعوى وفق صلاحية المحكمة ضد هذه الجرائم".
=====================
العدوان في يومه 28.. و«وزاري لجنة فلسطين» يطالب بالضغط على إسرائيل...دمشق: الأمم المتحدة تتفرج على «الحرب العالمية» على غزة!
الوطن السورية
رغم التهدئة التي أعلنها الكيان الإسرائيلي من طرف واحد إلا أنه واصل قصفه لقطاع غزة، ما أسفر عن سقوط نحو 40 شهيداً وعشرات الجرحى، في حين انتقدت دمشق موقف «المتفرج» الذي اتخذته الأمم المتحدة حيال «الحرب العالمية» على غزة التي تشنها إسرائيل بدعم من الدول الغربية «مدعية» الدفاع عن حقوق الإنسان.
وتواصل العدوان الإسرائيلي أمس ما أدى لاستشهاد نحو 40 فلسطينياً وسقوط عشرات الجرحى بعد استهداف منازل وتجمعات للمواطنين الفلسطينيين في مناطق مختلفة، لترتفع حصيلة العدوان المتواصل منذ 28 يوماً على قطاع غزة إلى 1860 شهيداً و9500 جريح معظمهم من الأطفال والنساء.
وواصلت الطواقم الطبية البحث عن شهداء تحت الأنقاض في بعض مناطق القطاع وانتشلت هذه الطواقم جثامين ثلاثة شهداء في شمال غزة عثر على جثثهم متحللة بسبب استشهادهم منذ عدة أيام، كما انتشلت الأطقم الطبية عشرة شهداء في مدينة رفح جنوب القطاع من تحت ركام المنازل المدمرة.
في الأثناء، أعلنت شرطة الاحتلال عن مقتل مستوطنين وجرح عدد آخر في هجوم نفذه فلسطيني بجرافة في مدينة القدس المحتلة.
بدورها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف المواقع والمستوطنات الإسرائيلية بالصواريخ المختلفة وقذائف الهاون، حيث دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل كيان الاحتلال.
وفي القاهرة، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» رئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات التهدئة عزام الأحمد، أن الوفد سلم الجانب المصري مطالب الشعب الفلسطيني للتهدئة وستتولى مصر الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي لتحقيق هذه المطالب وعلى رأسها وقف إطلاق النار فوراً.
وفي كلمته أمام الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز الذي استضافته طهران أمس، طالب نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد الذي ترأس وفد سورية، حركة عدم الانحياز بالوقوف مع فلسطين بعيداً عن معايير الغرب المزدوجة.
وشدد المقداد على أن من يقتل أهل غزة هو ذاته من يقتل الشعب السوري بأداة واحدة هي إرهاب إسرائيل وإرهاب المتطرفين والتكفيريين مما يسمى «دولة العراق والشام» و«جبهة النصرة» ومئات الألوية والكتائب التي تتلقى توجيهاتها من إسرائيل والدول الغربية، حسبما نقلت وكالة الأنباء (سانا).
وأكد المقداد أن «القضية الفلسطينية هي قضية الشعب السوري يتأثر بها حياتياً وسياسياً واقتصادياً، بل إن سورية سخرت اقتصادها وسياستها ومواقفها لما تؤمن بأنه قضيتنا المركزية قضية فلسطين»، وبين أن «كل ما تعرضت له سورية عبر تاريخها الحديث وخاصة السنوات الثلاث والنصف الماضية لم يكن إلا لأنها تقف مع شعب فلسطين في الخندق نفسه وتعمل على منع أي محاولات إقليمية أو دولية لتصفية هذه القضية».
وخلال افتتاح الاجتماع، حمل الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة له، مجلس الأمن مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي لعدم ممارسته أي نوع من أنواع الضغط على الكيان الصهيوني، واعتبر أن «المجلس فقد شرعيته».
وفي ختام المؤتمر، طالب المشاركون في بيانهم الختامي بالضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها، ودعوا إلى رفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي مطالبين ببذل الجهود الفورية لفتح جميع المعابر الحدودية مع غزة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية.
=====================
حركة عدم الانحياز تطالب بمحاكمة الكيان الاسرائيلي على جرائمه
 الإثنين, أغسطس 4, 2014
البديل
أدان اجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز الذي عقد في طهران اليوم الاثنين، بدعوة من إيران وبمشاركة خمسين دولة، العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة مطالباً بإحالة الكيان إلى المحاكم الدولية.
وطالب البيان الختامي بوقف العدوان فوراً ورفع الحصار بشكل كامل وتأمين مرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، ودعا المشاركون المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي إلى القيام بدورهم في حماية الشعب الفلسطيني.
وكان الاجتماع الذي ترأسته ايران باعتبارها رئيسة الدورة الحالية لحركة عدم الانحياز، يرمي الى بحث العدوان على غزة وسبل وقفه وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وقد تمكنت طهران من توظيف علاقاتها ودبلوماسيتها لحشد الدعم للقضية الفلسطينية وإتاحة الفرصة لرفع الصوت الفلسطيني على منبر يمثل 140 دولة هم اعضاء حركة عدم الانحياز التي تبنت القضية الفلسطينية منذ انطلاقتها في خمسينيات القرن الماضي.
وقال الرئيس الايراني “حسن روحاني” في كلمة له في الاجتماع، وفق قناة “العالم”، “في الجو غير الفاعل الحالي للأمم المتحدة وخصوصاً مجلس الأمن فإن المشاركة الفاعلة لدول عدم الانحياز للضغط على مجلس الأمن والأمم المتحدة هي ضرورة لايمكن انكارها”.
ودعا وزير خارجية فلسطين التي مثلها خلال كلمته الى إدانة الكيان الاسرائيلي وملاحقته وفقاً لماينص عليه القانون الدولي مشيداً برسالة الاجتماع وبوحدة الصف الفلسطيني.
وقال “رياض المالكي” وزير الخارجية الفلسطيني “لدينا حكومة وفاق وطني وفي نفس الوقت لدينا وفد فلسطيني موحد موجود في القاهرة تم تشكيله من قبل القيادة الفلسطينية وبالتالي يعبر عن الموقف الفلسطيني الموحد وقدم ورقة مشتركة تم التوافق عليها من قبل كل الفصائل وهذا هو التعبير الحقيقي في تعزيز الوحدة والصمود الفلسطيني أمام هذا العدوان”.
وأشادت الدول المشاركة بالمؤتمر بإنجازات المقاومة مؤكدين أن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني، مشيرين الى أن محور المقاومة موحد على أهدافه وقضاياه.
وقال “فيصل المقداد” نائب وزير الخارجية السوري، على هامش الاجتماع، “إن كل شيء تتعرض له المنطقة هو بسبب الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وانتهاكات اسرائيل لحقوق الانسان الفلسطيني”.
=====================
الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين يطالب بمحاكمة المسؤولين الصهاينة على جرائمهم
سياسةالوطن العربي تاريخ النشر: 04 آب/أغسطس 2014 | 22:42 الزيارات: 13
تشرين اونلاين
 
أدان المشاركون في الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين في حركة عدم الإنحياز في طهران العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة واستخدام الكيان الصهيوني لمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة ضد المدنيين الفلسطينيين وخاصة النساء والأطفال الأبرياء بشكل متعمد وقتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين العزل إضافة إلى تدمير البنى التحتية وشبكات الكهرباء والمساجد والمستشفيات والمراكز الصحية الفلسطينية.
وشدد المشاركون في الاجتماع الذي انعقد في طهران اليوم بمشاركة وفد سورية برئاسة الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال في بيان لهم في ختام الاجتماع على أن العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد وجرح الآلاف من أهالي غزة وخاصة النساء والأطفال الأبرياء يشكل دليلا بارزا على انتهاك حقوق الإنسان الدولية مطالبين بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة و بقية الأراضي المحتلة وخاصة في مدينة القدس المحتلة من دون قيد أو شروط.
كما دعوا إلى رفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مؤكدين أن هذا الحصار يشكل انتهاكا واسعا لحقوق الإنسان وأدى إلى نقص في المواد الأولية و الغذائية وإيجاد حالة مأساوية إنسانية و صحية في قطاع غزة.
وطالب المشاركون في بيانهم ببذل الجهود الفورية لفتح جميع المعابر الحدودية مع غزة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية والفرق الطبية ومواد الإغاثة للمحتاجين في غزة مؤكدين ضرورة إنهاء جميع السياسات و الإجراءات غير القانونية للكيان الصهيوني الهادفة إلى حرمان الشعب الفلسطيني من مقدرات أرضه الطبيعية.
وطالب البيان جميع المنظمات الدولية و منظمة الأمم المتحدة والمنظمات المدنية بالمساعدة في تقديم الاحتياجات الضرورية للمتضررين الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي.
ودعا المشاركون في بيانهم مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وفق ميثاق منظمة الأمم المتحدة والعمل لتحقيق تطلعات المجتمع الدولي حول الوضع في فلسطين المحتلة الذي أدى إلى تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة و العالم.
وشدد البيان على ضرورة ممارسة مجلس الأمن الدولي الضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني والعمل بتعهداته المنصوص عليها في ميثاق حقوق الإنسان وخاصة اتفاق جنيف وجميع القرارات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة وضرورة قيام مجلس الأمن بإنهاء مواقفه السابقة بعدم معاقبة "إسرائيل" على تهربها من المحاسبة وإرغامها على تحمل مسؤوليتها أمام انتهاكها لحقوق الإنسان.
كما دعا البيان محكمة العدل الدولية إلى التحقيق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وفي مدينة القدس الشرقية والقيام بمسؤوليته في هذا الشأن معربا عن قلق الوزراء المشاركين البالغ حيال الأوضاع المأساوية التي يعيشها أكثر من 6000 سجين ومعتقل في السجون الإسرائيلية.
وأدان البيان الممارسات القمعية والتعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين وخاصة الأطفال والنساء والمسؤولين الفلسطينيين والـ 800 معتقل الذين اعتقلوا بعد 13 حزيران الماضي مطالبا بإطلاق سراحهم فورا.
كما أدان المشاركون في الاجتماع استمرار احتلال فلسطين من قبل الكيان الصهيوني واعتبروا أن مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري يشكل انتهاكا واسعا لحقوق الإنسان معربين عن قلقهم البالغ جراء الممارسات المتطرفة وسياسة الاغتيالات بحق الفلسطينيين ومصادرة الأراضي الفلسطينية من قبل المستوطنين الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومدينة القدس الشرقية.
كما طالب المشاركون بالاجتماع في بيانهم بمحاكمة المعتدين ومرتكبي هذه الجرائم منددين بالنشاطات المتطرفة والمتكررة للمستوطنين ضد الأماكن الدينية المقدسة سواء للمسلمين أو المسيحيين وخاصة في مدينة القدس الشرقية ومحيط المسجد الأقصى محذرين من تبعات هذه الممارسات والاعتداءات الخطيرة.
ورحب المشاركون في الاجتماع بقرار لجنة حقوق الإنسان في تشكيل فريق دولي لتقصي الحقائق وانتهاكات حقوق الإنسان جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مؤكدين ضرورة التحقيق بشكل كامل بانتهاكات الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنها مدينة القدس الشرقية.
وأكد المشاركون دعمهم لطلب السلطة الفلسطينية عقد اجتماع فوري للأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف لحقوق الإنسان لبحث الإجراءات المرتبطة بالمادة الأولى المشتركة لضمان احترام وتنفيذ الاتفاقية المذكورة في الأراضي الفلسطينية ومنها القدس الشرقية وطالبوا الحكومة السويسرية بالقيام بالدعوة إلى عقد اجتماع عاجل للأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف لحقوق الإنسان نظرا لارتكاب الكيان الصهيوني انتهاكات خطيرة في مجال حقوق الإنسان ولضمان حماية الشعب الفلسطيني.
كما أكد البيان دعم المشاركين لطلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة القيام بجميع الإجراءات المؤثرة التي تصب بصلاحيات الأمم المتحدة لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين الذين يرزحون تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وجدد المشاركون بالاجتماع دعمهم القاطع للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني وتضامنهم معه مؤكدين دعمهم المبدئي والدائم لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحقيق آماله الوطنية ومنها الحرية والاستقلال و العدالة و السلام والكرامة الإنسانية في أرضه.
كما رحب المشاركون في بيانهم بالمبادرات التي تم اتخاذها من قبل عدد من الدول لمقاطعة البضائع الإسرائيلية وسحب سفرائهم من "إسرائيل" ومنها عدد من دول أمريكا اللاتينية.
وشجع الوزراء جميع أعضاء حركة عدم الانحياز أن يفعلوا الشيء ذاته كما عبروا عن دعمهم للمبادرة الجزائرية لعقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ولحشد جميع جهود المجتمع الدولي لتحقيق ذلك.
وعبر الوزراء عن دعمهم للمبادرة اللبنانية في تقديم معلومات للمدعي العام في المحكمة الدولية بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية وطالبوا بأن تقوم الدول الأطراف في نظام روما الأساسي من دول عدم الانحياز بالادعاء على مسؤولي الكيان الصهيوني لجلب مرتكبي جرائم الحرب ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني إلى العدالة.
=====================
البيان الختامي للجنة فلسطين يرفع جرائم الاحتلال إلى الجنائية الدولية ومقاطعة بضائعهم
البديل
 الإثنين, أغسطس 4, 2014
عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة فلسطين لحركة عدم الانحياز حول العدوان على غزة في طهران الإثنين، شاركت فيه خمسون دولة من بينها سبعة دول مثّلها وزراء خارجيتها هي فلسطين وقطر وفنزويلا ولبنان وبنغلادش والسودان وأوغاندا وإيران.
وأكد البيان الختامي على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار البنية التحتية.
وتبنى البيان تبنى الاقتراح اللبناني رفع الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية كما تبنى الاقتراح الجزائري دعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد لبحث الاعتداءات الإسرائيلية.
وتبنى أيضاً البيان الاقتراح السوري بتفعيل مقاطعة البضائع الإسرائيلية وأعلن عن التضامن الكامل مع الشعب والقيادة الفلسطينيين في وجه الاعتداءات الإسرائيلية معرباً عن مشاعر الفخر بالمقاومة الفلسطينية.
بدوره دعا وزير خارجية فلسطين رياض المالكي الجميع إلى مساعدة الشعب الفلسطيني لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة، مطالباً “بالضغط على المؤسسات الدولية وخصوصاً الأمم المتحدة لوقف الجرائم الإسرائيلية”.
ورأى المالكي أن “مجلس الأمن فشل في تحديد المسؤولية عما يجري من جرائم على أرض فلسطين”.
وقال إنه “إذا استمر هذا الفشل في وقف العدوان فسنذهب إلى الجمعية العامة والمؤسسات الدولية الأخرى”، كما دعا المالكي لجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز إلى “مساندة القيادة الفلسطينية في تحركها الدولي”، لافتاً إلى أن “قضية فلسطين تحتاج إلى الدعم الكامل”، قائلاً “علينا التوحد لمواجهة العدوان”.
=====================
إيران وفنزويلا تؤكدان دعمهما لسورية في دحر الإرهاب
تشرين اونلاين
بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال الدكتور فيصل المقداد مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الجوانب المتعلقة باجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز والنجاح الذي حققه هذا الاجتماع الذي انعقد في طهران اليوم نتيجة للجهد الكبير الذي قامت به القيادة الإيرانية لحشد مواقف حركة عدم الانحياز لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأعرب المقداد عن شكر حكومة الجمهورية العربية السورية لمواقف إيران الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب ومن أجل الحفاظ على استقلالها وعزتها.
من جانبه جدد ظريف موقف إيران الداعم لسورية في حربها ضد الإرهاب والاستمرار في تعزيز الموقفين السوري والإيراني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان المقداد ناقش مع نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التعاون المشترك بين حكومة البلدين في مختلف المجالات.
وحذر عبد اللهيان من مخاطر استمرار دعم بعض الأطراف الإقليمية والدولية للمجموعات الإرهابية في سورية والمنطقة لما يشكله من تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جهة أخرى التقى المقداد مع إلياس حوا وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية حيث تم خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات بين الشعبين الصديقين في فنزويلا وسورية وأهمية تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى فنزويلا عام 2010.
وأكد الجانبان التزامهما بالوقوف ضد الإرهاب وداعميه سواء في سورية أو في فنزويلا، مشيرين إلى وحدة مواقف البلدين الصديقين في وجه المؤامرات الأمريكية والغربية.
=====================
ايران تتصدر الدول في الدفاع عن الفلسطينيين في قمة لجنة فلسطين
ابنا:بدأ الملف الفلسطيني ينتقل من الجامعة العربية الى تجمعات سياسية مختلفة مثل دول إسلامية وإفريقية وأمريكا اللاتينية التي ترغب في الدفاع عنه في مواجهة إسرائيل بسبب خذلان العرب وعلى رأسهم سلطات الرياض والقاهرة للفلسطينيين. وتتصدر دول مثل إيران وأندونيسيا والبرازيل هذه الاستراتيجية.
 وبدأت في العاصمة الإيرانية طهران أعمال قمة لجنة فلسطين في مجموعة دول عدم الانحياز بمشاركة 30 دولة لتدارس الخطط التي يمكن نهجها في مواجهة إسرائيل وللتضامن مع فلسطين والدفاع عن قضيتها في المنتديات الدولية.
ويرتقب انتهاء القمة بقرارات قد تكون قوية مستغلة التعاطف الكبير مع القضية الفلسطينية في العالم، وقد سطر الرئيس الإيراني حسن روحاني الخطوط العريضة لما ستكون عليه قرارات القمة في الختام.
وتعوض قمة لجنة فلسطين في تجمع دول الانحياز التقاعس العربي للجامعة العربية التي تتحكم فيها دول مثل مصر والإمارات العربية والسعودية وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي التي تتحكم فيها الى حد ما العربية السعودية.
ورغم مشاركة دول عربية مثل مصر في قمة إيران إلا أنها لا تحمل أي تاثير يذكر، فقمة عدم الانحياز تهدف الى التصعيد في وجه إسرائيل بفضل وجود دول مثل إيران والسنغال ودول من أمريكا اللاتينية تتخذ مواقف راديكالية في مواجهة سياسة العدوان الإسرائيلي.
واعلنت الدول الـ50 المشارکة فی اجتماع طهران، دعمها الکامل وغیر المشروط للشعب الفلسطینی و لمقاومته الباسلة لاستیفاء مطالبه المشروعة.
ودان المشارکون فی الاجتماع الذي انهی اعماله ظهر الیوم الاثنین في طهران، بشدة العدوان الصهیونی الارهابی علی غزه وطالبوا المحافل الدولیة بالتدخل لوقف الاعتداءات الهمجیة للکیان الصهیوني علی قطاع غزه فورا وبدون قید او شرط.
کما دعا البیان مجلس الامن الدولي الی العمل بواجباته والاستجابة لمطالب المجتمع الدولي لمواجهة هذه الازمة واتخاذ القرارات لوقف العدوان الصهیونی الارهابي ضد الشعب الفلسطیني .
کما طالب المجتمعون بوقف فوري وبدون قید او شرط لهجمات الکیان الصهیوني وفك الحصار عن غزه وفتح جمیع المعابر بصورة فوریة وبلا شروط .
کما دان المشارکون في الاجتماع، بشدة جرائم الکیان الصهیوني الغاصب ضد اهالي غزة وتدمیر البنی التحتیة والابنیة مؤکدین ضرورة ایصال المساعدات الفوریة الی اهالي غزه من قبل المنظمات الدولیة المعنیة .
وعبر المشارکون في اجتماع طهران عن قلقهم البالغ ازاء الاوضاع الانسانیة المستفلحة لاکثر من 6 الاف سجین فلسطیني وتعرضهم للتعذیب سیما النساء والاطفال داعین الی الافراج الفوري وبدون شروط عن المعتقلین الفلسطینیین.
ورحب الضیوف المشارکون في الاجتماع الوزاري للجنة فلسطین التابعة لحرکة عدم الانحیاز، بقرار مجلس حقوق الانسان لاجراء تحقیق دولي مستقل حول الانتهاکات الواسعة لحقوق الانسان في الاراضي المحتلة سیما في غزه التی ترزح تحت الحصار.
کما اکد البیان علی ضرورة استمرار عقد الجلسات والمشاورات بین الدول الاعضاء في حرکة عدم الانحیاز عن طریق لجنة فلسطین ومکتب التنسیق في نیویورك لمتابعة الاوضاع في غزه وتنفیذ المطالب التي طرحت في اجتماع الیوم.
=====================
عشية اجتماع طهران حول غزة.. المبادرة الجزائرية تلقى دعما متزايدا
03/08/2014 - 21:15
الاذاعة الجزائرية
ماجد نعمة
تشارك الجزائر هذا الاثنين في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الإيرانية طهران.
وتقدم الجزائر خلال هذا الاجتماع الذي تشارك فيه بوفد يقوده الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية توضيحات حول مبادرة رئيس الجمهورية في ما يتعلق بالدعوة لعقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الوضع "الخطير" بالأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى وجه الخصوص غزة جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي يدخل أسبوعه الرابع.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية هذا الأحد في بيان لها أنه "سيتم إطلاع المشاركين على المساعي الدبلوماسية التي تمت مباشرتها بنيويورك (الأمم المتحدة) بالتنسيق مع الوفد الفلسطيني و المجموعات الإقليمية الأخرى لتجسيد المبادرة الجزائرية الرامية إلى وقف الاقتتال و التكفل الفوري بالأزمة الإنسانية الخطيرة الناجمة عن العدوان العسكري الإسرائيلي على السكان المدنيين بغزة و استئناف مفاوضات السلام".
وقد صرح مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن أكثر من 30 دولة ستشارك في اجتماع طهران الذي تستغرق أعماله يوما واحدا وقال إن لجنة فلسطين تضم 13 دولة عضوا وهي : فلسطين والجزائر ومصر والسنغال وجنوب إفريقيا وزيمبابوي وزامبيا وماليزيا واندونيسيا وبنغلاديش والهند وكوبا وإيران.
وقد أعرب مدير تحرير مجلة "نوفال أفريك أزي" الصادرة في باريس ماجد نعمة في اتصال هاتفي مع القناة الإذاعية الاولى عن أمله في أن تتمكن مبادرة الجزائر من تفعيل الدور العربي للحفاظ على قضية العرب الأولى فلسطين.
دعم متزايد لمبادرة رئيس الجمهورية..
وعشية لقاء طهران تلقى المبادرة الجزائرية التي أطلقها رئيس الجمهورية  من أجل فرض الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة دعما متزايدا من العديد من الدول و التكتلات الإقليمية.
و انطلقت المبادرة بمحادثات أجراها رئيس الجمهورية مع نظيره المصري و أمير دولة قطر الأربعاء المنصرم حيث سمحت هذه المحادثات ببحث السبل و الطرق الكفيلة بالقيام بعمل عربي مشترك "مكثف" لحمل المجموعة الدولية على التحرك من اجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وتمثل أول إجراء اتخذته الجزائر في "قرار الرئيس بوتفليقة القاضي بتقديم إعانة مالية عاجلة بقيمة 25 مليون دولار لصالح فلسطين و سكان قطاع غزة".
و كان سفير الجزائر و ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة صبري بوقادوم قد أكد السبت أن "الجهاز الدبلوماسي الجزائري بصدد تداول المبادرة الجزائرية عبر العالم" مشيرا إلى أن الكتلة العربية تبنت مبادرة الجزائر التي سيتم تبنيها من قبل كتل اقليمية أخرى و العديد من البلدان.
و أكدت مصر التي سبق و أن اقترحت مبادرة رفضتها حركة حماس عن دعمها "التام" للمبادرة الجزائرية.
و جاء هذا على لسان وزير شؤونها الخارجية سامح شكري في اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري رمطان لعمارة حيث أكد له "استعداد" بلده الكامل" على "المضي قدما في عملية التنسيق الثنائي الجزائري-المصري للتحرك المشترك والفاعل في إطار المبادرة الجزائرية في الأمم المتحدة من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي.
ومن جهته جدد الوزير الأول عبد المالك سلال السبت الماضي من قسنطينة دعم الجزائر الدائم للقضية الفلسطينية منوها بالجهود الدبلوماسية الجزائرية الساعية إلى وقف العدوان على غزة.
وأكد سلال في هذا الإطار أن الجزائر على لسان رئيس الجمهورية ووزير الخارجية رمطان لعمامرة لم تدخر أي جهد لإيقاف العدوان الصهيوني على قطاع غزة مشيرا الى "ان الجزائر التي ما فتئت تقدم مساعدات مختلفة لفلسطين قبل أية دولة أخرى تعتبر هذا واجبا لاغير" .
اما وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة فقد أكد من جهته ايضا ان دعم الجزائر الدائم للقضية الفلسطينية نابع من قناعتها الراسخة مضيفا ان الجزائر "لم تبخل بتقديم الاقتراحات الكفيلة بإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وقال لعمامرة أن الجزائر "كانت دوما عنصرا فعالا في سبيل إستعادة الحقوق الفلسطينية المهضومة".
كما اعرب وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف  من جهة عن استعداد الجزائرلاستقبال ضحايا الغزو الإسرائيلي من مصابين وجرحى بالمستشفيات الوطنية إضافة إلى تقديم مساعدات فيما أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم من جهة اخرى أنه سيتم ارسال أطباء و اعانات انسانية مختلفة من الجزائر نحو قطاع غزة عند "فتح معبر رفح".
=====================
جلسة طارئة ’لعدم الإنحياز’ دعماً لغزة في طهران
العهد
الرئيس روحاني خلال جلسة الإفتتاح: عدم التحرك في وجه العدوان الصهيوني على غزة خير دليل على ان مجلس الأمن فقد شرعيته
بدأ وزراء خارجية لجنة فلسطين للدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز اليوم الاثنين اجتماعاً طارئاً لها في العاصمة الإيرانية طهران. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس الدوري للحركة، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع: "لا نرى (كمنظمة) تحرك دولي إنساني في وجه العدوان الصهيوني على غزة"، مؤكداً أنه "لا يكمن حل الخلافات في الشرق الأوسط إلا من خلال حل المشكلة الفلسطينية".
وفيما أكد روحاني أن "ايران تكرس كل جهودها لرفع الظلم والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني"، لفت الى أن "عدم التحرك في وجه العدوان الصهيوني على غزة خير دليل على أن مجلس الأمن فقد شرعيته".
من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في كلمة له خلال اجتماع دول عدم الإنحياز إن "قوات الإحتلال اليوم باتت لا تخشى أي ضغط دولي في عدوانها على الشعب الفلسطيني"، مستغرباً صمت مجلس الأمن الدولي من ما يجري في غزة. وإذ أكد المالكي أنه "منذ عقود و’’اسرائيل’’ لا تطبق الإتفاقات الدولية"، طالب "بدعم حركة عدم الإنحياز لحظر الأسلحة على ’’اسرائيل’’.
وكان وزير الخارجية محمد جواد ظريف قد ارسل في وقت سابق دعوات الى نظرائه الاعضاء في لجنة فلسطين بحركة عدم الانحياز، أشار فيها الى الكارثة الانسانية التي يشهدها قطاع غزة، مؤكداً ان المشاهد المؤلمة والمجازر التي تطال الاطفال والنساء والرجال الابرياء في غزة والدمار الشامل الذي لحق بالقطاع الصغير الى جانب تشريد الآلاف من الاهالي قد آلم ضمير المجتمع الدولي.
يذكر أن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان اشار أمس الى أن "30 دولة ستشارك في الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز بطهران".
الجدير بالذكر ان دول الجزائر وبنغلادس وكوبا ومصر والهند والسنغال وجنوب افريقيا وزامبيا وفلسطين وزيمبابويه واندونيسيا وماليزيا هي اعضاء في لجنة فلسطين لحركة عدم الانحياز وقد تم توجيه دعوات لها للمشاركة في اجتماع اللجنة.
=====================
ما هي مواقف المشاركين في اجتماع لجنة فلسطين بحركة عدم الانحياز؟
مصدرك نيوز
افتتح صباح الاثنين في العاصمة الايرانية طهران، اعمال الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين في حركة عدم الإنحياز لبحث العدوان على غزة، بمشاركة اكثر من 30 دولة.
وفي كلمة افتتاح اعمال الاجتماع، طالب الرئيس الايراني حسن روحاني مجلس الامن الدولي والامم المتحدة بالمسارعة إلى وقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
وقال روحاني  إن استمرار الازمة في القطاع ناجم عن عدم اهتمام المجتمع الدولي وصمته حيال جرائم الاحتلال، وأضاف أن الولايات المتحدة وبعض اعضاء مجلس الامن يغضون الطرف عن جرائمِ الاحتلال ويدافعون عن الظالم.
اكثر من 30 دولة من عدم الانحياز، تبحث العدوان على غزة
ودعا روحاني الى تحرك جماعي لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، مؤكدا أن كيان الاحتلال انتهك كل الاسس الانسانية والأعراف الدولية بعدوانه على غزة.
بدوره، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة تم التخطيط له مسبقا عبر سعي الاحتلال الاسرائيلي لإبادة الحرث والنسل في القطاع.
ودعا المالكي، لجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز الى مساندة القيادة الفلسطينية في تحركها الدولي، مطالباً الجميع مساعدة الشعب الفلسطيني لايصال المساعدات الانسانية الى شعب غزة.
وأكد المالكي، ضرورة الضغط على المؤسسات الدولية وخصوصا الامم المتحدة لإرغام الاحتلال على وقف جرائمه مؤكدا انه من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم المحتل الاسرائيلي.
وطالب المالكي، بدعم حركة عدم الانحياز لحظر الاسلحة على "اسرائيل"، مضيفاً أن الاحتلال لا يخشى ارتكاب اي جرائم ضد الشعب الفلسطيني، وأن "قضيتنا تحتاج دعمكم الكامل وعلينا التوحد لمواجهة العدوان".
من جهته، أدان وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الصمت الدولي ازاء ما وصفه بالتكفير الصادر عن كيان الاحتلال الاسرائيلي وداعش في المنطقة.
واعتبر باسيل خلال كلمته في الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين في حركة عدم الإنحياز لبحث العدوان على غزة، أن قضية غزة هي قضية العدالة في مواجهة الظلم وقضية الطفل أمام الوحش، وإنها قضية الموصل في العراق وعرسال في لبنان.
وأشاد باسيل بصمود الفلسطينيين أمام العدوان الاسرائيلي، موضحا أن لبنان اختبر هذا الوضع سابقا وحقق النصر بفضل بطولة المقاومة، مطالبا بمساعدة فورية لتسليح الجيش اللبناني في مواجهة الارهاب.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي أعلن في وقت سابق الاحد، إن لجنة فلسطين تضم 13 دولة عضواً وهي؛ الجمهورية الإسلامية في إيران وفلسطين والجزائر ومصر والسنغال وجنوب افريقيا وزيمبابوي وزامبيا وماليزيا وأندونيسيا وبنغلاديش والهند وكوبا، وأن نحو 20 دولة افريقية وآسيوية ستشارك في هذا الاجتماع الذي تستغرق أعماله يوماً واحدا.
اكثر من 30 دولة من عدم الانحياز، تبحث العدوان على غزة
 
وقال إن بعض الدول ستشارك في هذا الاجتماع على مستوى وزراء خارجيتها فيما البعض الآخر على مستوى وكيل وزارة الخارجية أو مساعد الخارجية مضيفاً أن وزير خارجية الحكومة الفلسطينية الجديدة رياض المالكي ومساعد وزير خارجية #مصر سيشاركان في هذا الاجتماع.
وأوضح أن جدول أعمال هذا الاجتماع يشمل دراسة تطورات غزة وجرائم الكيان الصهيوني حيث سيتم طرح المواقف والحلول في البيان الختامي لهذا الاجتماع.
=====================
وزير الخارجية الكويتي: ندعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
مصر 11
كتب  نورهان مُقبل الإثنين, 04 آب/أغسطس 2014 14:59
أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح، أن بلاده تدعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجاء ذلك خلال اجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الاثنين، فى طهران.
وطالب الصباح، المجتمع الدولي والإقليمي بقبول المبادرة المصرية، لافتاً إلي على استمرار دعم الكويت مادياً ومعنوياً وسياسياً للشعب الفلسطينى حتى يتحقق له إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمته القدس .
=====================
المقداد : القضية الفلسطينية هي قضية الشعب السوري وسورية سخرت اقتصادها وسياستها ومواقفها لها
2014-08-04 16:15:24
العهد
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما هو إلا حرب عالمية تقوم بها إسرائيل بدعم من الدول الغربية التي تدعي حقوق الإنسان ضد شعب لا يهمه سوى الحفاظ على أولاده والدفاع عن شرفه منتقدا اتخاذ الأمم المتحدة موقف المتفرج على قتل الاحتلال الإسرائيلي للأطفال والشعب الفلسطيني مع أن مهمتها حفظ الأمن والسلم العالميين.
وأشار المقداد في كلمته خلال الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم إلى التقهقر الذي وصل إليه البعد الأخلاقي في الحياة الدولية في عالم اليوم مضيفاً إن “إسرائيل هي الوجه الماثل أمامنا لكل ما يعنيه الإرهاب المجرم والوجه المفضوح لسفك الدماء وانتهاك كل الأعراف والقيم التي تعارفت عليها البشرية عبر تاريخها”.
وأكد المقداد أن من يقتل أهل غزة هو ذاته من يقتل الشعب السوري بأداة واحدة هي إرهاب إسرائيل وإرهاب المتطرفين والتكفيريين مما يسمى “دولة العراق والشام” و”جبهة النصرة” ومئات الألوية والكتائب التي تتلقى توجيهاتها من إسرائيل والدول الغربية بما في ذلك فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وهي نفس الدول التي تحمي هذه المجزرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وقال المقداد “إن البشرية لم تصل إلى هذا الدرك السيئ من القتل والذبح حتى في عصور الانحطاط والعصور البدائية ولم نسمع بمثل هذه المجزرة التي تتم أمام بصر ونظر كل العالم ولا يستطيع أحد إيقافها ضد الشعب الفلسطيني فمن نحن حتى نكون مجرد متفرجين على ما يحدث من قتل ونطالب الشعب الفلسطيني الذي يقتل بأن يمارس ضبط النفس وألا يقاوم وأن يقبل بالظلم الإسرائيلي بل وبالمجازر الإسرائيلية “مضيفاً ان المطلوب من حركة عدم الانحياز هو أن تقف مع فلسطين لأنها تقف بذلك مع نفسها وقيمها ومبادئها الإنسانية بعيدا عن معايير الغرب المزدوجة التي لم تعد فقط مزدوجة بل تضم مئات وآلاف الازدواجيات وتقف ضد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تحت ذرائع لا يمكن قبولها أو تبريرها”.
وأشار المقداد إلى أن الدول التي تحمي جرائم إسرائيل وتشكل مظلتها في مجلس الأمن تنادي في هذا المجلس لشن الهجمات والغزوات على الدول النامية بذرائع واهية كما يجري ضد سورية الآن في إطار عمل تحريضي تضليلي إعلامي مركز حيد الكثير من قوانا حتى في حركة عدم الانحياز في إطار التضامن مع الدول التي تتعرض لمثل هذه المجازر التي يقف خلفها هذا الغرب المتوحش مبيناً أن هذه الدول التي تحمي إسرائيل تساوي بين القاتل والضحية بل إن بعض هذه الدول وغيرها تحمل أطفال فلسطين مسؤولية المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل.
وبين المقداد أن إسرائيل ومنذ ما يقارب الشهر تتوغل في دماء أطفال فلسطين وتدمر ممتلكات الشعب الفلسطيني وتقتل الفلسطينيين بدم بارد على شواطئ غزة وفي ملاعب الأطفال ومدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا دون أن يهرع مسؤولو الأمم المتحدة للدفاع عن مدارسهم وممتلكاتهم وهم الذين ينصبون بعضهم أحيانا مدافعين عن قضايا أخرى يعتقدون بأنها تنسجم مع الميثاق لكنهم يسمحون لإسرائيل في التوغل بدم الفلسطينيين.
ولفت المقداد إلى أن الأمم المتحدة أنشئت كما يقال في بداية الميثاق من أجل الدفاع عن سلم وأمن العالم وعدم تكرار المجازر التي شهدتها البشرية في مطلع هذا القرن الذي شهد حربين عالميتين مشيراً إلى أن هناك الآن حربا عالمية تقوم بها إسرائيل بدعم من الدول الغربية التي تدعي حقوق الإنسان ضد شعب لا يهمه سوى الحفاظ على أولاده والدفاع عن شرفه وحقوقه.
وأشار المقداد إلى أن اعتقاد البعض أن المذبحة التي اقترفتها وما زالت تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قد جاءت بعد حادثة المستوطنين الثلاثة فهم مخطئون جدا لافتاً إلى أن من يعتقد أن القتلة الإسرائيليين قد شبعوا حتى الآن من سفك دماء الشعب الفلسطيني فهو أكثر من مخطئ أيضا.
وشدد المقداد على أنه بالرغم من التواطوء الغربي وغيره مع ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فإن الحقيقة التي ستبقى ماثلة أمام أطفال غزة وأمام كل من يشعر بالإهانة التي توجهها إسرائيل المتوحشة إليه في البعد الشخصي هي أن القادة الإسرائيليين لا يريدون رؤية طفل فلسطيني على قيد الحياة وإسرائيل لا تنظر إلى الفلسطينيين كبشر ولا تريدهم أحياء فـ “الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني في القبر وليس أكثر من ذلك” وما من داع للتعب في تحليل ما جرى فالحقيقة أكثر من واضحة بعد هذه المجزرة التي توءكد أنها لن تكون الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني وفي السجل الإرهابي الإسرائيلي.
وقال المقداد “إن إسرائيل لا تريد السلام بل تريد أرض العرب والسلام معا وتريد أيضا ما هو بعد الأرض العربية المحتلة وإخضاع المنطقة لهيمنتها وتسخير شعوبها ومقدراتها لخدمة الأهداف الصهيونية والغربية”.
وأكد المقداد أن القضية الفلسطينية بالنسبة لسورية ليست قضية شعب آخر يعيش في قارة أخرى على الرغم من احترام من يشعر مثلما يشعر الفلسطيني بما يتم من مجازر ضده بل إن الشعب السوري يلتحم مع الشعب الفلسطيني في قضية واحدة ومصير مشترك فالقضية الفلسطينية هي قضية الشعب السوري يتأثر بها حياتيا وسياسيا واقتصاديا بل إن سورية سخرت اقتصادها وسياستها ومواقفها لما تؤمن بأنه قضيتنا المركزية قضية فلسطين.
وقال المقداد “إن قضية فلسطين يجب أن تبقى القضية المركزية لكل مناضل يرى الضيم والقتل أمامه ويريد أن يوقف هذا القتل وهذه المجزرة وعندما يتعرض الشعب الفلسطيني للاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة فإننا كلنا فلسطين” مبينا أن كل ما تعرضت له سورية عبر تاريخها الحديث وخاصة السنوات الثلاث والنصف الماضية لم يكن إلا لأنها تقف مع شعب فلسطين في نفس الخندق وتعمل على منع أي محاولات إقليمية أو دولية لتصفية هذه القضية.
وأكد المقداد أن شعب فلسطين لن ينتصر إلا من خلال تحقيق وحدته الوطنية معبراً عن السعادة بروءية الشعب الفلسطيني يقف بمختلف فصائله وقواه وأحزابه صفا واحدا ضد العدوان الإسرائيلي مشيراً إلى أنه إذا كانت الكوارث والغزوات الاستعمارية والاستيطانية توحد الشعوب فإن جرائم الإبادة الصهيونية في غزة أثبتت لشعبنا الفلسطيني وللشعب العربي في كل مكان أنه لا بديل أمام الجميع سوى الصمود في مواجهة الجرائم الإسرائيلية ورفض تقديم أي تنازلات لهذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة المقاومة والتحدي.
ونبه المقداد إلى أن الهدف الأساسي لإسرائيل والذي يجب ألا يخفى على أحد هو تصفية قضية شعب وحق عودة الشعب الفلسطيني إلى قراه ومدنه وحقوله فالمقصود هو إبادة الشعب الفلسطيني وقضيته وتحويل من يبقى منهم إلى المهاجر العالمية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وإنه على الجميع الوقوف مع الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة في بناء دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف مؤكدا أن سورية ستبقى إلى جانب هذا الشعب العظيم في نضاله حتى تحقيق أهدافه المشروعة وغير القابلة للتصرف مهما كانت التضحيات.
وأعرب المقداد قبل أن يتوجه بالشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية لوقوفها إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته عن تقديره لقادة دول أمريكا الجنوبية في فنزويلا وبوليفيا وتشيلي والأرجنتين والبرازيل التي قامت بسحب سفرائها من إسرائيل احتجاجا على العدوان الإسرائيلي اللاإنساني على غزة
آملا أن تتخذ جميع الدول إجراءات مماثلة لتوجيه رفض حازم لسياسات إسرائيل وعدوانها الوحشي على الشعب الفلسطيني حيث لم يعد كافيا المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بل يجب تقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى محاكم دولية ويجب ألا يهرب هؤلاء القتلة من العقاب معتبراً أن فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ومالية على إسرائيل أصبح واجبا إنسانيا لمنع استمرارها بقتل الفلسطينيين.
المقداد خلال لقائه وزيري خارجية إيران وفنزويلا: ضرورة مكافحة الإرهاب ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
إلى ذلك بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الجوانب المتعلقة باجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز والنجاح الذي حققه هذا الاجتماع الذي انعقد في طهران اليوم نتيجة للجهد الكبير الذي قامت به القيادة الإيرانية لحشد مواقف حركة عدم الانحياز لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأعرب المقداد عن شكر حكومة الجمهورية العربية السورية لمواقف إيران الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب ومن أجل الحفاظ على استقلالها وعزتها موءكدا عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه أشاد ظريف بصمود سورية في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية ضدها محذرا من مخاطر امتداد الإرهاب إلى سائر انحاء المنطقة وخارجها.
وجدد ظريف موقف بلاده الداعم لسورية في حربها ضد الإرهاب والاستمرار في تعزيز الموقفين السوري والإيراني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان المقداد ناقش مع نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التعاون المشترك بين حكومة البلدين في مختلف المجالات.
وحذر عبد اللهيان من مخاطر استمرار دعم بعض الأطراف الإقليمية والدولية للمجموعات الإرهابية في سورية والمنطقة لما يشكله من تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جهة أخرى التقى المقداد مع إلياس حوا وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية حيث تم خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات بين الشعبين الصديقين في فنزويلا وسورية وأهمية تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى فنزويلا عام 2010/.
وأكد الجانبان التزامهما بالوقوف ضد الإرهاب وداعميه سواء في سورية أو في فنزويلا مشيرين إلى وحدة مواقف البلدين الصديقين في وجه الموءامرات الأمريكية والغربية.
حضر اللقاءات الدكتور عدنان محمود سفير سورية في طهران.
وكان المشاركون فى الاجتماع الوزارى للجنة فلسطين فى حركة عدم الانحياز فى طهران أدانوا العدوان الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الاعزل فى غزة مطالبين مجلس الامن الدولى بممارسة الضغط على الكيان الصهيونى لايقاف عدوانه.
وبدأ في العاصمة الإيرانية طهران اليوم الاجتماعي الوزاري للجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز بمشاركة وفد سورية برئاسة نائب وزير الخارجية والمغتربين وحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود.
ويشارك في الاجتماع ايضا وزراء خارجية من نحو 30 دولة لبحث الأوضاع المتردية في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني المتواصل عليه منذ تسعة وعشرين يوما وجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني حيث سيتم طرح المواقف والحلول في البيان الختامي لهذا الاجتماع.
سورية - syria
=====================
’عدم الانحياز’: لوقف العدوان على غزة وفتح المعابر
روحاني يتهم أميركا بغض الطرف عن جرائم الاحتلال في غزة ومواقف تدعو للضغط على مجلس الأمن
عُقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة فلسطين لحركة عدم الانحياز حول العدوان على غزة في طهران، شاركت فيه خمسون دولة من بينها سبعة دول مثّلها وزراء خارجيتها هي فلسطين وقطر وفنزويلا ولبنان وبنغلادش والسودان وأوغاندا وإيران.
البيان الختامي للإجتماع أكد ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار البنية التحتية. وتبنى البيان الاقتراح اللبناني برفع الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما تبنى الاقتراحين الجزائري بدعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد لبحث الاعتداءات الإسرائيلية والسوري بتفعيل مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وأعلن عن التضامن الكامل مع الشعب والقيادة الفلسطينيين في وجه الاعتداءات الإسرائيلية معرباً عن مشاعر الفخر بالمقاومة الفلسطينية.
روحاني: أميركا وبعض أعضاء مجلس الأمن يغضون الطرف عن جرائم الاحتلال
الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي افتتح الاجتماع قال إنه "على دول حركة عدم الانحياز التحرك على طريق تحقيق السلام الحقيقي، وأن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه". ورأى روحاني أن "استمرار مواكبة أعضاء في مجلس الأمن للعدوان على غزة شجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في جرائمه"،
 اجتماع طهران يطالب المحکمة الجنائيي الدولية بالنظر في جرائم الکيان الصهيوني
لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة وبعض أعضاء مجلس الأمن يغضون الطرف عن جرائم الاحتلال ويدافعون عن الظالم".
وطالب الرئيس الإيراني دول حركة عدم الانحياز بـ"ممارسة الضغوط لوقف العدوان على غزة في أسرع وقت، ودعم لجنة حركة عدم الانحياز لحظر الأسلحة على إسرائيل".
رياض المالكي: للضغط على المؤسسات الدولية لوقف الجرائم الإسرائيلية
بدوره دعا وزير خارجية فلسطين رياض المالكي الجميع إلى مساعدة الشعب الفلسطيني لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة، مطالباً "بالضغط على المؤسسات الدولية وخصوصاً الأمم المتحدة لوقف الجرائم الإسرائيلية".
ورأى المالكي أن "مجلس الأمن فشل في تحديد المسؤولية عما يجري من جرائم على أرض فلسطين". وقال إنه "إذا استمر هذا الفشل في وقف العدوان فسنذهب إلى الجمعية العامة والمؤسسات الدولية الأخرى".
كما دعا المالكي لجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز إلى "مساندة القيادة الفلسطينية في تحركها الدولي"، لافتاً إلى أن "قضية فلسطين تحتاج إلى الدعم الكامل"، قائلاً "علينا التوحد لمواجهة العدوان".
باسيل: "إسرائيل" تشبه "داعش".. والإرهاب سيدفن في لبنان
أما وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل فاعتبر أن "قضية غزة هي قضية العدالة أمام الظلم وقضية الطفل أمام الوحش"، مشبهاً إسرائيل بداعش"، لافتاً إلى أن "جرائم اسرائيل جرائم متعمدة بحسب المحكمة الدولية"، لافتاً إلى أن لبنان إدعى لدى المحكمة الدولية على ما يحصل للمسيحيين في الموصل".
          وقال باسيل إن "قضية غزة هي قضية الموصل في العراق وقضية عرسال في لبنان"، مضيفاً أن "لبنان يعيش الإرهاب الآخر"، موضحاً أن "الإرهاب سيدفن في لبنان".
وزير خارجية فنزويلا: لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائم "إسرائيل" وإلا سنكون شركاءها
من ناحيته، قال وزير خارجية فنزويلا إلياس هاوا "نحن في أميركا اللاتينية أدنا جرائم اسرائيل ونريد ممارسة الضغط عليها لوقف عدوانها"، مطالباً "بحل للقضية الفلسطينية من خلال الجهود السلمية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وقال هاوا "لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائم إسرائيل وإلا سنكون شركاءها".
=====================
مصر تشارك في لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز بطهران
تم النشر فى اخبار السودان مع 0 تعليق منذ 19 ساعة
 لقاهرة 4-8-2014 (أ ش أ) يرأس السفير د. محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار وفد مصر المشارك في اجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز والمقرر عقده في طهران في وقت لاحق اليوم الاثنين، وذلك بناء على دعوة من إيران بوصفها الرئيس الدوري الحالي للحركة.
 وتضم اللجنة في عضويتها بجانب مصر كل من الجزائر وبنجلاديش وكوبا والهند وكولومبيا والسنغال وجنوب أفريقيا وزامبيا وفلسطين وزيمبابوي وإندونيسيا وماليزيا. ويناقش الاجتماع الأوضاع في فلسطين خاصة في قطاع غزة مع استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع وتدهور الأحوال الإنسانية والمعاناة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء، وسيقوم زايد خلال الاجتماع باستعراض الجهود المصرية المبذولة لحقن دماء الشعب الفلسطيني والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا وذلك في إطار المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
=====================
بمشاركة اكثر من 30 دولة - عدم الانحياز تبحثت في طهران العدوان على غزة
04-08-2014
طهران - العمانية
افتتح اليوم في العاصمة الايرانية طهران، اعمال الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين في حركة عدم الإنحياز لبحث العدوان على غزة، بمشاركة اكثر من 30 دولة.
وفي كلمة افتتاح اعمال الاجتماع، طالب الرئيس الايراني حسن روحاني مجلس الامن الدولي والامم المتحدة بالمسارعة إلى وقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
وقال روحاني إن استمرار الازمة في القطاع ناجم عن عدم اهتمام المجتمع الدولي وصمته حيال جرائم الاحتلال، وأضاف أن الولايات المتحدة وبعض اعضاء مجلس الامن يغضون الطرف عن جرائمِ الاحتلال ويدافعون عن الظالم.
ودعا روحاني الى تحرك جماعي لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، مؤكدا أن كيان الاحتلال انتهك كل الاسس الانسانية والأعراف الدولية بعدوانه على غزة.
بدوره، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة تم التخطيط له مسبقا عبر سعي الاحتلال الاسرائيلي لإبادة الحرث والنسل في القطاع.
وفي الاجتماع الوزاري للجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز لبحث العدوان على غزة، طالب المالكي اللجنة بعقد اجتماع طارئ لدول عدم الانحياز من اجل الضغط على المؤسسات الدولية والامم المتحدة لوقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي أعلن، إن لجنة فلسطين تضم 13 دولة عضواً وهي؛ إيران وفلسطين والجزائر ومصر والسنغال وجنوب افريقيا وزيمبابوي وزامبيا وماليزيا واندونيسيا وبنغلاديش والهند وكوبا، وأن نحو 20 دولة افريقية وآسيوية تشارك في هذا الاجتماع الذي تستغرق أعماله يوماً واحدا.
=====================