الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع وزراء الخارجية العرب 10/3/2014

اجتماع وزراء الخارجية العرب 10/3/2014

11.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الجامعة وعباس يرفضان الاعتراف بـ‘دولة يهودية‘
2.     الجامعة العربية تنتظر اكتمال “مؤسسات” المعارضة لتسليمها مقعد سوريا
3.     العربي : حصول الائتلاف الوطني السوري على مقعد سورية بالجامعة العربية حسم في قمة الدوحة
4.     الجربا: لا مجال للحل السياسي في سوريا
5.     السعودية تعلن الحرب وتهدد بمحاصرة قطر برياً وبحرياً
6.     الجامعة العربية تؤكد رفضها المطلق للاعتراف بـ"يهودية إسرائيل"
7.     الجامعة العربية تؤجل منح مقعد سوريا للائتلاف المعارض
8.     سعود الفيصل: الخروج من المأزق السوري مرهون بتغيير ميزان القوى على الأرض
9.     صباح الخالد يؤكد "التحضير الجيّد" و"إقرار جدول الأعمال" لقمة الكويت خلال الاجتماع الوزاري العربي
10.   الرياض لـ"العرب": مقعد سورية لـ"الائتلاف" 
11.   تمثيل قطري منخفض في اجتماع وزراء الخارجية العرب
12.   اجتماع لجنة صياغة مسودة البيان الوزاري غداً الثلاثاء سيكون مثمراً
13.   الجامعة العربية تدعو لمواصلة العمل على إنشاء مجلس أعمال «عربي– تركي»
14.   الخارجية العرب تدعو الجربا لإطلاع قمة الكويت علي المعارضة..ورئيس الائتلاف السوري:لا حل سياسي بعد انتكاسة جنيف2
15.   العربي: عقبات تعترض التفاوض حول تشكيل حكومة انتقالية في سوريا
16.   سعود الفيصل يدعو إلى «تعاون عربي كامل» لمكافحة آفة الإرهاب
17.   مصر تدعو الدول العربية إلى اعتبار «الإخوان» جماعة إرهابية
18.   العربي يطالب بتنقية الأجواء العربية ومواجهة الإرهاب
19.   سعود الفيصل: وقفنا في وجه الإرهاب من خلال إصدار القوانين التي تُجرمه
20.   وزراء الخارجيّة العرب يؤكّدون «حق لبنان واللبنانيين في المقاومة والتحرير»
21.   الجربا يطالب بإدراج حزب الله على لائحة الإرهاب العربية ومدّ المعارضة بالسلاح النوعي ...الفيصل: تسليم مقعدسوريا للإئتلاف رسالة قويّة للمجتمع الدولي لتغيير أسلوبه
22.   الجربا «ممثلاً» لسوريا في القمة العربية: زمن المفاوضات ولّى!
23.   الجربا يناشد العرب السلاح النوعي بقرار «الغالبية»
24.   الأزمة السورية «ومكافحة الإرهاب» تخيمان على اجتماع وزراء الخارجية العرب...الجربا يطالب بمد المعارضة بالسلاح.. ومزوار يدعو لدور أميركي «إيجابي» في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
25.   وزير بحريني: اجتماع وزراء الخارجية العرب لم يناقش سحب السفراء من الدوحة
 
الجامعة وعباس يرفضان الاعتراف بـ‘دولة يهودية‘
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
أفادت وسائل اعلام عالمية "ان الجامعة العربية تبنت أمس الأحد رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمطلب إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية.
وتريد الولايات المتحدة من عباس تقديم هذا التنازل في إطار الجهود الرامية للوصول إلى "اتفاق إطار" وتمديد المحادثات الرامية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي امتد عقودا من الزمان"، وفق ما ذكرت وسائل اعلام عالمية.
وقال بيان صادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة "أكد مجلس جامعة الدول العربية دعمه للقيادة الفلسطينية في مسعاها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية"، مشددا على "رفضه المطلق للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية".
والحكومات العربية منشغلة منذ الربيع العربي الذي بدأ في 2011 بالانتفاضات التي تجتاح المنطقة ولم تتخذ خطوات كثيرة فيما يتعلق بعملية السلام المتعثرة مما ترك عباس في حالة من العزلة.
وصار بنيامين نتنياهو أول رئيس لوزراء إسرائيل يجعل الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية مطلبا من مطالب محادثات السلام. وطغت هذه القضية في الآونة الأخيرة على غيرها من العقبات كالحدود واللاجئين ووضع القدس.
ويخشى الفسطينيون أن يؤدي مثل هذا الاعتراف الى التمييز ضد الأقلية العربية الكبيرة في إسرائيل بينما يقول الإسرائيليون "إن في ذلك اعترافا بالتاريخ اليهودي والحق في الأرض".
وقال نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي "باعترافكم بالدولة اليهودية فإنكم (أيها الفلسطينيون) ستوضحون أخيرا أنكم مستعدون بحق لإنهاء الصراع".
وأضاف في خطاب أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (آيباك) المؤيدة لإسرائيل "لذا اعترفوا بالدولة اليهودية.. لا توجد أعذار.. وبدون تأخير. آن الأوان".
واشتكى عباس اول امس السبت من "أن المطلوب من الفلسطينيين لم يكن مطلوبا من الدول العربية التي وقعت في الماضي معاهدات سلام مع إسرائيل".
====================
الجامعة العربية تنتظر اكتمال “مؤسسات” المعارضة لتسليمها مقعد سوريا
الأثنين مارس 10 , 2014
(أ ف ب) قال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاحد في ختام الاجتماع نصف السنوي لوزارء الخارجية العرب ان الجامعة العربية تنتظر اكتمال “مؤسسات” المعارضة السورية لتسليمها مقعد دمشق في الجامعة الذي مازال شاغرا منذ العام 2012.
واوضح العربي ان القمة العربية الاخيرة التي عقدت في الدوحة في اذار/مارس 2013 اقرت “من حيث المبدأ”, شغل الائتلاف الوطني السوري مقعد سوريا في الجامعة العربية الا ان “الائتلاف لم تكتمل مؤسساته بعد ويتعين عليه اتخاذ اجراءات معينة (لشغل المقعد) وفقا للائحة الداخلية للجامعة العربية”.
وفي قرار صدر عقب الاجتماع, “دعا” الوزراء “مجلس الامن الدولي إلى تحمل مسؤولياته ازاء حالة الجمود التى اصابت مسار المفاوضات بين وفدى المعارضة والحكومة السورية فى جنيف والتى تعطلت بسبب مواقف وفد الحكومة السورية وعدم استعداده للانخراط فى مفاوضات جدية لتنفيذ بنود بيان جنيف 1 ” .
وطلب الوزراء من الامين العام للجامعة “مواصلة مشاوراته مع الامين العام للامم المتحدة والممثل الخاص المشترك للامم المتحدة (بان كي مون) ومختلف الاطراف المعنية من اجل التوصل الى اقرار تحرك مشترك يفضى الى انجاز الحل السياسى التفاوضى للازمة السورية واقرار الاتفاق حول تشكيل هيئة حاكمةانتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وفقا لما نص عليه مؤتمر جنيف1 “.
غير ان العربي قال في المؤتمر الصحافي الختامي ان الازمة الاوكرانية “تطغى الان” على كل القضايا الاخرى.
وكان وزير االخارجية السعودي الامير سعود الفيصل طالب في كلمة القاها امام الوزراء الاجتماع ووزعت على الصحافيين, بتسليم مقعد سوريا الى الائتلاف الوطني السوري معتبرا ان “من شأن اتخاذ هذا القرار ان يبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي لكي يغير اسلوب تعامله مع الازمة السورية”.
وقرر الوزراء العرب, حسب القرار نفسه, دعوة رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا لالقاء كلمة امام القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في الكويت في 25 اذار/مارس الجاري.
واكد العربي ان الوزراء ناقشوا موضوع مكافحة الارهاب واصدروا “قرارا خاصا (يدين) الارهاب في مصر والبحرين”.
====================
العربي : حصول الائتلاف الوطني السوري على مقعد سورية بالجامعة العربية حسم في قمة الدوحة
الإثنين 10 مارس 2014 , 10:38 صباحا    الثورات العربية
 مباشر (د ب أ): قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي إن مسألة حصول الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية على معقد سورية بالجامعة العربية حسمت خلال القمة العربية في الدوحة ولكن هناك بعض الاشتراطات التي يحددها ميثاق الجامعة تستلزم من الائتلاف استكمالها قبل الحصول على المقعد وسوف تتم بإنتهاء الائتلاف من تشكيل هياكله السياسية.
وأضاف العربي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار في ختام أعمال الدورة 141 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري مساء اليوم الأحد، إن الجامعة العربية ستستضيف في أول نيسان/ أبريل المقبل اجتماعا للهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية بمشاركة نحو 130 عضوا من الائتلاف.
وأكد العربى أن كل القرارات التي صدرت عن الاجتماع الوزاري تمت بالتوافق وهو ما يعنى عدم وجود قضايا خلافية أو الحاجة إلى التصويت مما عكس حالة من التفاهم.
واستدرك قائلا “إن الأجواء العربية في حاجة لكثير من التنقية وأن العمل العربى المشترك بحاجة إلى المزيد من التعزيز والتطوير”.
وردا على سؤال عما إذا كانت الجامعة العربية ستدعم الجانب الفلسطينى فى لجوئه إلى المنظمات الدولية لإعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال، أوضح العربي أن هناك قرارا بالفعل صدر من الجمعية العامة في 29 تشرين ثان/ نوفمبر 2012 باعتبار فلسطين دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.
وأضاف أنه في حال فشل المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى وانتهاء المهلة الزمنية المحددة في 29 إبريل المقبل فإن الجامعة العربية ستؤيد لجوء الفلسطينيين للمنظمات الدولية لتأكيد هذا المعنى.
وأشار إلى أن هناك خيارات أخرى أمام القيادة الفلسطينية ستلجأ إليها ، موضحا أن “فلسطين منضمة لاتفاقيات الأمم المتحدة التي صدرت عام 1949 والتى تعنى أنها بالفعل دولة تحت الاحتلال”.
وكشف العربي في رده على اسئلة الصحفيين عن اتصالات تقوم بها بعض الدول العربية لاحتواء الأزمة الراهنة بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية ثانية، لكنه رفض الكشف عن هذه الدول وطبيعة الاتصالات.
وقال إن الأمانة العامة للجامعة العربية لم تتلق طلبا رسميا بالتدخل فى هذه المسألة وأرجع غياب وزير الخارجية القطري خالد العطية عن الاجتماع الوزاري اليوم إلى مرافقته أمير قطر في زيارته الرسمية للمغرب.
من جانبه، أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار أن مدينة مراكش بالمملكة المغربية سوف تستضيف يومى 12 -13 مارس الجاري مؤتمرا لوزراء الداخلية العرب لبحث ظاهرة الإرهاب والانتقال فى التعامل معها من التنديد إلى اتخاذ خطوات عملية جماعية من خلال تبادل المعلومات والمواجهة المشتركة لكل مظاهر العنف وسد قنوات الارهاب فضلا عن اصدار قرارات قوية وصارمة وهو ما سوف يعطى اشارة لكل الحركات والمنظمات الارهابية بأن الجسم العربي قادر على مواجهة هذه الآفة.
وقال مزوار إن “هناك تحولا نوعيا في سبل محاربة الارهاب في المنطقة العربية يتمثل في أنه ليس بوسع أي دولة بمفردها أن تكافح هذه الظاهرة وأنه من الضروري حدوث تنسيق وتعاون فعال بين الدول العربية وبالذات بين أجهزة الأمن المختلفة واجهزة الاستخبارات.
وأضاف أن ظاهرة الإرهاب باتت تزداد تعقيدا لأن الشعوب لم تعد تتحمل ذلك فضلا عن حدوث ثغرات كثيرة وهو ما يستوجب تكثيف التعاون العربي المشترك لسد هذه الثغرات.
بدوره، أعلن العربي أن مجلس الجامعة العربية اصدر في ختام اعماله قرارا بادانة الإرهاب وإلزام الدول الاعضاء باحترام القرار وتنفيذ.
====================
الجربا: لا مجال للحل السياسي في سوريا
الإثنين 10 مارس 2014 , 10:56 صباحا    الثورات العربية
 مباشر - أكد رئيس الائتلاف السوري الوطني المعارض، أحمد الجربا، أنه "لم يعد هناك مساحة للحل السياسي في سوريا بعد انتكاسة مؤتمر جنيف2".
وقال الجربا في كلمة له خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، الأحد:" دخلنا جنيف2 متجاوزين عقبات لا تحصى، وكلكم شاهدتم ومعظمكم لمس ما قام به النظام من ممارسات على الأرض وخلال التفاوض، ما أسهم في الإجهاز على أي إمكانية لإنجاح جنيف2".
ولفت الجربا، إلى أن "آلة حرب النظام ومعه حزب الله لا تزال توغل في دم أهالي القلمون، وتدك يبرود من الجهات الأربع".
الدعوة لوضع داعش وحزب الله على قائمة الإرهاب
ودعا الجامعة العربية إلى وضع "حزب الله بكل فروعه، والمنظمات العراقية مثل أبو الفضل العباس وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وما شاكلها، في لائحة الإرهاب العربية، وإعلان هذه الجماعات ككيانات غازية لدولة عربية عضو في الجامعة العربية".
وطالب الجربا المجتمع الدولي بـ"الإسراع في إمداد المعارضة المسلحة بالسلاح النوعي الذي وعد به، وأن يزداد الدعم بكل ما تيسر".
نبيل العربي: سوريا تتحول إلى ساحة لتصفية الخلافا
ودعا الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، إلى "إعادة تقييم الموقف" إزاء مسار الحل السياسي التفاوضي للأزمة، وإلى إيجاد "مقاربة سياسية جديدة" لتسوية الأزمة السورية، مبدياً خشيته من تحول سوريا إلى ساحة لتصفية الحسابات.
وقال العربي خلال كلمة له في الاجتماع: "بكل أسف فإن فشل جولتي المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، يستدعي منا جميعاً إعادة تقييم الموقف، لأنه يبدو وأرجو أن أكون مخطئاً.. يبدو أن فكرة التفاوض حول تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، تعترضها الآن العديد من العقبات مما يدعو إلى القلق البالغ والأسف الشديد".
مجلس الأمن عاجز عن وقف إطلاق النار
وأضاف العربي "الكارثة السورية ما زالت تلقي بثقلها على البلاد .. وأخشى أن تتحول سوريا إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات"، لافتاً إلى أنه "في الوقت الذي يقف فيه مجلس الأمن عاجزاً عن الاضطلاع بمسؤوليته لوقف هذه المأساة.. وبالرغم من مرور ما يقرب من ثلاث سنوات، فلم يصدر حتى الآن قرارا يأمر بوقف إطلاق النار".
وأردف أمين عام الجامعة العربية أنه "صدر مؤخراً القرار 2139 من مجلس الأمن بشأن الجوانب الإنسانية ولم نشهد حتى الآن تنفيذاً له".
ويأتي الملف السوري في مقدمة القضايا التي يتم بحثها في الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية، الذي تترأسه المملكة المغربية، في وقت استمر المقعد السوري في الاجتماع فارغاً بالرغم من مشاركة الائتلاف في ذلك الاجتماع.
لبنان ينهي سياسة الأبواب المفتوحة مع اللاجئين السوريين
كما جرى الحديث عن تبعات الأزمة السورية غلى دول الجوار السوري ومن بينها لبنان، حيث قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، "إن سياسة الأبواب المفتوحة" إزاء اللاجئين السوريين "لا يمكن اعتمادها بعد اليوم"، مطالبا بتوزيعهم "بشكل عادل" إلى الداخل السوري الآمن والى الدول العربية، وسط أنباء عن تقدم لبنان بطلب رسمي للجامعة لاتخاذ قرار حولهم.
وأوضح باسيل، في كلمته خلال الاجتماع "ليس المهم أن نفتح قلوبنا، وإنما أن نفتح أيدينا، فالقلوب مفتوحة ولكن سياسة الأبواب المفتوحة لا يمكن اعتمادها بعد الآن"، معتبراً أن "الانفجار الداخلي واقع حتماً إن استمرت أزمة اللاجئين السوريين".
وأشار باسيل إلى أن "قضية اللاجئين هي قضية لبنان النموذج بوجوده وهي قضية وجودية وكيانية للبنان ومكوناته كافة، ولبنان يحمل اليوم العبء الأكبر من الأزمة في سوريا، فنسبة النزوح في لبنان هي الأعلى بتاريخ البشرية، فلبنان يستقبل 45 % من النازحين".
اللجوء السوري يكبّد لبنان 7.5 مليار دولار
وأشار الوزير اللبناني إلى أن "خسارة لبنان الاقتصادية جراء النزوح السوري بين عامي 2012 و2014 وصلت إلى 7.5 مليارات دولار"، مطالباً بـ"مقاسمة الأعباء والأعداد بصورة عادلة، بتوزيعها باتجاه الداخل السوري الآمن والدول العربية المجاورة".
وأضاف باسيل "نعلم أن الحل الأول والأخير لوقف النزوح السوري هو وقف النار والحل السياسي وأن يقرر الشعب السوري مستقبله".
ويعتبر لبنان المستقبل الأكبر للاجئين السوريين، حيث اقتربت أعدادهم من المليون- وفقاً للأمم المتحدة- فيما أشار مسؤولون لبنانيون إلى أن الأعداد أكثر من ذلك، في وقت اشتكى لبنان مراراً من الأعباء التي يتحملها نتيجة تزايد أعداد اللاجئين السوريين على أراضيه.
====================
السعودية تعلن الحرب وتهدد بمحاصرة قطر برياً وبحرياً
أمل مهديالإثنين 10-03 - 09:32 ص (0) تعليقات
 هددت المملكة العربية السعودية بفرض حصار على دولة قطر عن طريق "البر والبحر" في استمرار علاقتها بجماعة الإخوان ، وعدم إغلاق قناة "الجزيرة"، وإغلاق فروع مركزي "خلية تفكير" و"بروكنجز الدوحة للتحليلات السياسية" التابعين للولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت صحيفة "هفنجتون بوست" الأمريكية، فى تقرير لها، إن التهديدات السعودية أدلى بها وزير الخارجية الأمير سعود بن فيصل، في اجتماع وزراء الخارجية لمجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت الصحيفة، أن طلب السعودية بإغلاق اثنين من فروع المراكز الأمريكية المرموقة في قطر قد يصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ"إرباك شديد"، خاصة وأن الأخير قرر زيارة الرياض نهاية الشهر الجاري.
====================
الجامعة العربية تؤكد رفضها المطلق للاعتراف بـ"يهودية إسرائيل"
القاهرة – وكالات - أكد وزير الخارجية رياض المالكي أن جميع القرارات والبنود الخاصة بفلسطين تم إقرارها من قبل وزراء الخارجية العرب، وأن زيارة الرئيس محمود عباس لواشنطن في السابع عشر من الشهر الجاري ولقاءه الرئيس باراك اوباما مدعومة عربيا.
وتبنت الجامعة العربية امس رفض الرئيس عباس لمطلب إسرائيل الاعتراف بها "كدولة يهودية". وقال بيان صادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة "أكد مجلس جامعة الدول العربية دعمه للقيادة الفلسطينية في مسعاها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مشددا على رفضه المطلق للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية".
وقال المالكي في تصريح صحفي، في ختام أعمال مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته الـ141 والذي عقد في مقر الجامعة العربية امس، أضفنا بيانا خاصا تم طرحه وإقراره بشكل منفصل عن بقية المشاريع ويهدف إلى تعزيز الموقف الفلسطيني.
وأشار المالكي إلى أنه تم تفصيل هذه القضايا حتى لا يكون أي لبس فيها، والاشارة اليها بكثير من التفاصيل بما فيها الرفض المطلق ليهودية الدولة والرفض المطلق للتواجد العسكري الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ما بعد الاتفاق، ورفض السياسات الإسرائيلية فيما يتعلق بالقدس وتهويد القدس، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية. وتابع أنه عندما يصل الرئيس لواشنطن سيتحدث ليس فقط باسم فلسطين وإنما باسم جميع الدول العربية التي أخرجت هذا البيان في الجامعة العربية.
وأشار المالكي إلى أنه سيزور خلال الأيام القادمة مدينة جدة السعودية للقاء الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بهدف وضع صيغة وخطط عملية لترجمة القرارات التي صدرت في غينيا كوناكري بخصوص تفعيل الإجراءات المتعلقة بحماية بالقدس.
وقال مجلس الجامعة في بيان صحفي إنه لن يكون هناك سلام دون اعتبار القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين والتأكيد على أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وإقامة دولة فلسطين المستقلة على خط الرابع من يونيو حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا لما جاء في قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
====================
الجامعة العربية تؤجل منح مقعد سوريا للائتلاف المعارض
العراق نت
نشر بتاريخ الإثنين, 10 آذار/مارس 2014 07:17
قرر مجلس الجامعة العربية المنعقد على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة تأجيل منح مقعد سوريا بالجامعة إلى الائتلاف الوطني السوري
ومن المقرر أن تطرح هذه القضية على الدورة 141 للقمة العربية المقبلة المقرر عقدها في الكويت في أواخر آذار الجاري بسبب الخلاف حول أحقية الائتلاف في شغل المقعد السوري فى ظل عدم سيطرته على الأراضي السورية، حسب مصادر دبلوماسية تحضر الاجتماع المغلق.
وكان وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل قد طالب فى كلمته أمام الاجتماع بتسليم المقعد للائتلاف لتكون رسالة قوية للمجتمع الدولي بمساندة الائتلاف، إلا أن الجزائر والعراق عارضتا القرار باعتبار أنه مخالف للقانون الدولي.
وظل مقعد سوريا فارغا، في ظل غياب ممثل الحكومة السورية وحضور رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا.
وقال نبيل العربي الأمين العام للجامعة الأحد إن التفاوض بشأن تشكيل حكومة انتقالية تهدف إلى إنهاء الصراع في سوريا يواجه عقبات وندد بموقف مجلس الأمن الدولي من الأزمة.
وتابع العربي قائلا "بكل أسف فإن فشل جولتي المفاوضات بين الحكومة (السورية) والمعارضة في جنيف يستدعي منا جميعا إعادة تقييم الموقف".
ومضى الأمين العام للقول "يبدو أن فكرة التفاوض حول تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تعترضها الآن العديد من العقبات، مما يدعو إلى القلق البالغ والأسف الشديد.
وأوضح العربي قائلا "في الوقت الذي يقف فيه مجلس الأمن عاجزا عن الاضطلاع بمسؤوليته لوقف هذه المأساة.. وبالرغم من مرور ما يقرب من ثلاث سنوات فلم يصدر مجلس الأمن حتى الآن قرارا يأمر بوقف اطلاق النار."
ودعا أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري، الجامعة العربية إلى إدراج المنظمات المتورطة في النزاع السوري في "القائمة العربية للمنظمات الإرهابية".
وأضافت الجربا قائلا "ليس ثمة مكان لحل دبلوماسي سياسي بعد فشل جنيف2 وقصف مدينة جيرود في القلمون من طرف قوات النظام".
وأجرت الحكومة السورية والائتلاف الوطني المعارض جولتين من المحادثات لم تسفرا عن نتائج في جنيف.
وتقول المعارضة والمبعوث الدولي للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي إنه يجب أن تعالج المفاوضات مسألة هيئة الحكم الانتقالي وهي عبارة يرى خصوم الأسد أن المقصود بها رحيله عن السلطة.
وفي المقابل، ترفض دمشق طرح مسألة رحيل الأسد للنقاش.
وانخفض تمثيل قطر في الاجتماع، حيث غاب وزير الخارجية القطري، خالد العطية، وحضر مساعده محمد بن متعب الرميحي.
كما حضر وزير خارجية دولة جنوب السودان، برنابا بنجامين، الذي يشارك لأول مرة فى اجتماع وزراء الخارجية.
ويأتي الاجتماع في ظل النزاع الدبلوماسي الأخير بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين إذ عمدت إلى سحب سفرائها من الدوحة في خطوة غير معهودة بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي.
ويقول محللون إن أصل النزاع الدبلوماسي بين قطر وبعض الدول العربية يدور حول دعم قطر للإخوان المسلمين وتدخلها في الشؤون الإقليمية لهذه الدول.
ومن المقرر أن تستضيف الكويت القمة العربية المقبلة، خلال يومي 25 و26 مارس/ آذار الحالي.
====================
سعود الفيصل: الخروج من المأزق السوري مرهون بتغيير ميزان القوى على الأرض
10 مارس 2014 - 08:43
القاهرة - القدس - أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي إدانة بلاده بشدة جميع الأعمال الإرهابية التي تشهدها عدد من الدول العربية "بما في ذلك جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين واليمن وغيرها من البلدان الشقيقة والصديقة في العالم".
وأوضح خلال كلمته التي ألقاها في أعمال الدورة 141 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي بدأت بالقاهرة أمس، أن السعودية لن تألو جهدا من جانبها للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، مبينا أنها عبرت عن ذلك بالفعل من خلال إصدارها للقوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه، مشددا على ضرورة التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة هذه الآفة وتجفيف منابعها.
ولفت سعود الفيصل إلى أن إمكانية الخروج من المأزق السوري تظل مرهونة بإحداث تغيير على ميزان القوى على الأرض وتوفير كل دعم للائتلاف السوري بوصفه الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، مطالبا بتسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية خلال الدورة للائتلاف الوطني السوري، وذلك استنادا لقرار المجلس الوزاري وتنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين في الدوحة.
وأعرب الأمير سعود الفيصل عن خشيته من أن يكون مصير الجولة الجديدة من المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية التي ترعاها الولايات المتحدة مصير سابقاتها رغم كل التعاون والتجاوب الذي أبداه الجانب الفلسطيني والجهود المتصلة التي أبداها وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وبشأن القضية الفلسطينية، قال: إن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تقترب من نهايتها، وعبر عن خشيته من أن يكون مصيرها "مصير سابقاتها رغم كل التعاون والتجاوب الذي أبداه الجانب الفلسطيني للجهود المتصلة التي أبداها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، تلك الجهود التي ظلت تصطدم بتعنت وصلف الحكومة الإسرائيلية وعدم استعدادها للوفاء بمستحقات ومتطلبات مسيرة السلام، وقال: "إن إسرائيل تضع (العقبة تلو العقبة) أمام عملية السلام، وعلى رأسها "استمرار النشاط الإسرائيلي في بناء المستعمرات والإصرار على يهودية إسرائيل، ومواصلة انتهاك أبسط حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة على أرضه ووطنه". وأضاف: "إن موقف المملكة العربية السعودية هو ذات الموقف العربي حيال ضرورة أن تفضي المفاوضات بين الجانبين إلى تحقيق سلام شامل وعادل يمكن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه ووفق مقررات الشرعية الدولية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفض ما تتعرض له مدينة القدس من خطط تسعى لتهويدها وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك ومحيطه من أخطار محدقة ونطالب المجتمع الدولي بوقف تلك الممارسات التي تقوض أي أمل تجاه الوصول للاستقرار والسلام".
وبشأن الأزمة السورية، قال الفيصل بأن مؤتمر "جنيف2" تعثر في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية التي مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات و"دفع ثمنها الشعب السوري دماء وأرواحا ودمارا شاملا عم كل أرجاء سوريا". وقال: إن سوريا "تتحول تدريجيا إلى ساحة مفتوحة يمارس فيها كل صنوف القتل والتدمير على يد نظام يساعده في ذلك أطراف خارجية ممثلة في روسيا التي تدعمه بالسلاح والعتاد وبمشاركة فعلية من قوات تابعة للحرس الثوري الإيراني وقوات حزب الله اللبناني وذلك علاوة على الجماعات الإرهابية كل ذلك في مواجهة مقاومة سورية مشروعة خذلها المجتمع الدولي وتركها فريسة لقوى غاشمة حالت دون تحقيق طموحات الشعب السوري في العيش بحرية وكرامة".
ووعد أنه بعد فشل مؤتمر "جنيف2" للسلام، فإن "إمكانية الخروج من المأزق السوري تظل مرهونة بإحداث تغيير على ميزان القوى على الأرض وتوفير كل دعم للائتلاف السوري باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري".
وطالب الفيصل بتسليم الائتلاف المقعد السوري في الجامعة العربية "استنادا على قرار المجلس الوزاري وتنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين في الدوحة التي تنص على شغل الائتلاف الوطني السوري مقعدا سوريا في الجامعة العربية"، وأضاف: "إن اجتماعنا اليوم مطالب بتسليم المقعد للائتلاف خصوصا في ظل تشكيله للحكومة السورية المؤقتة برئاسة الدكتور أحمد طعمة واستكمال الإجراءات المطلوبة لتحقيق الأمر من خلال الرسالة الرسمية التي تلقاها معالي الأمين العام من كل من السيد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ومعالي رئيس الحكومة السورية المؤقتة، إن اتخاذ هذا القرار من شأنه أن يبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي لكي يغير أسلوب تعامله مع الأزمة السورية".
وجدد الفيصل وقوف السعودية إلى جانب مصر، وقال: "نحن إذ نجتمع اليوم في هذا البلد العزيز جمهورية مصر العربية لا يسعني إلا أن أجدد التأكيد على وقوف المملكة الثابت مع أشقائها في مصر قلبا وقالبا والتهنئة على نتيجة الاستفتاء على الدستور الذي جسد لحمة الشعب المصري ووحدته وعبر عن إرادته الحرة الأبية". وأشاد بـ"جدية الحكومة المصرية في استكمال مراحل تنفيذ خارطة الطريق". كما هنأ تونس على إنجاز الدستور واليمن على نجاح مؤتمر الحوار الوطني، وأعرب عن أمانيه في نجاح الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع ليبيا، ورحب بـ"التطورات الإيجابية" في الصومال.
ودان الفيصل العمليات الإرهابية، وقال: "إن المملكة العربية السعودية تدين بشدة كافة الأعمال الإرهابية التي يشهدها عدد من الدول العربية بما في ذلك جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين واليمن وغيرها من البلدان الشقيقة والصديقة في العالم والمملكة العربية السعودية لن تألو جهدا من جانبها للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، وعبرت عن ذلك بالفعل لا بالقول فقط من خلال إصدارها للقوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه ونشدد في الوقت ذاته على أهمية التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة هذه الآفة وتجفيف منابعها.
وقبل مغادرته العاصمة المصرية، التقى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، على هامش اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب الذي اختتم أعماله أمس، وزير الشؤون الخارجية التونسي منجي حامدي، كما التقى وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، كل على حدة. وبحث معهما الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماعات، إضافة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
وكان في وداعه لدى مغادرته مطار القاهرة الدولي السفير أحمد بن عبد العزيز قطان سفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية.
====================
صباح الخالد يؤكد "التحضير الجيّد" و"إقرار جدول الأعمال" لقمة الكويت خلال الاجتماع الوزاري العربي
أوضح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مساء امس أنه تم اقرار جدول أعمال الدورة الـ25 للقمة العربية التي ستعقد في دولة الكويت يومي 25 و 26 من الشهر الحالي. وفي تصريح صحافي أدلى به قبيل مغادرته والوفد المرافق القاهرة بعد ترؤسه وفد دولة الكويت في اجتماعات الدورة الـ 141 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي اختتمت أعمالها، قال الوزير الخالد انه "تم خلال الاجتماع الوزاري اليوم التحضير الجيد للقمة العربية المقبلة"، مبينا أنه التقى عددا من وزراء الخارجية العرب على هامش أعمال الاجتماع الوزاري للتشاور والتنسيق حول مجمل القضايا والموضوعات، لاسيما ما يتعلق منها بجدول أعمال القمة المقبلة".
وأضاف: "اليوم دخلنا أجواء القمة العربية في الكويت حيث تم التحضير الجيد لها خلال الاجتماع الوزاري في دورته العادية في القاهرة"، موضحا أنه "سيعقد في الأيام القليلة المقبلة في دولة الكويت اجتماعا لكبار المسؤولين واجتماعا آخر لوزراء الخارجية على أن يعقبه اجتماع لوزراء المال والاقتصاد قبيل التئام القمة العربية يومي 25 و 26 مارس الحالي".
وذكر الوزير الخالد انه "تم خلال الاجتماع الوزاري مناقشة العديد من القضايا والتطورات على الساحة العربية، فضلا عن مناقشة كل ما يتعلق بتشكيل اللجان الوزارية المنبثقة عن مجلس الجامعة العربية".
وأعرب عن أمله "أن تقوم جامعة الدول العربية باعتبارها المنظومة العربية وبيت العرب بمتابعة كل قضايا أمتنا العربية التي تصب في صالح المواطن العربي".
وجدد "ترحيب دولة الكويت بوزراء الخارجية العرب في دعوتهم لحضور أعمال القمة العربية واجتماعاتها التي ستعقد لأول مرة في دولة الكويت"، مؤكدا "حرص دولة الكويت على مواصلة العمل لاستكمال ما تم بحثه خلال اجتماع اليوم (امس) من بنود وموضوعات لتطرح على أعمال القمة العربية المقبلة". \
(كونا)
====================
الرياض لـ"العرب": مقعد سورية لـ"الائتلاف" 
أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل إدانة المملكة بشدة لجميع الأعمال الإرهابية التي تشهدها عدد من الدول العربية، بما في ذلك جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين واليمن وغيرها من البلدان الشقيقة والصديقة في العالم.
وأوضح الفيصل خلال كلمته في أعمال الدورة 141 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي بدأت بالقاهرة أمس، أن المملكة لن تألو جهداً من جانبها للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، مبيناً أن المملكة عبرت عن ذلك بالفعل من خلال إصدارها للقوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة هذه الآفة وتجفيف منابعها.
المأزق السوري
ولفت إلى أن إمكانية الخروج من المأزق السوري تظل مرهونة بإحداث تغيير على ميزان القوى على الأرض وتوفير كل دعم للائتلاف السوري بوصفه الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، مطالبا بتسليم مقعد سورية في الجامعة العربية خلال الدورة للائتلاف الوطني السوري، وذلك استنادا لقرار المجلس الوزاري وتنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين في الدوحة.
وأعرب الفيصل عن خشيته من أن يكون مصير الجولة الجديدة من المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية التي ترعاها الولايات المتحدة، مصير سابقاتها بالرغم من كل التعاون والتجاوب الذي أبداه الجانب الفلسطيني للجهود المتصلة التي أبداها وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وخاطب الفيصل الحضور وتمنى لوزير الشؤون الخارجية المغربي رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة صلاح الدين مزوار كل توفيق في أداء أعمال هذه الدورة، مقدما شكره لوزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز، على الجهود التي قام بها خلال ترؤسه المجلس في الدورة السابقة. وهنأ الفيصل وزير خارجية لبنان جبران باسيل بتشكيل الحكومة الجديدة.
قمة الكويت
وقال الفيصل: أمامنا في هذه الدورة العادية جملة من البنود والمسائل التي يتعين علينا تناولها والخروج بموقف مشترك حيالها، فهناك، موضوع تطوير الجامعة وهو الموضوع الذي احتل اهتماماتنا طيلة الأعوام الماضية، وآمل أن نتمكن من استكماله في أقرب فرصة ممكنة لتتمكن من تحقيق تقدم يتفق مع ما يستحقه هذا الأمر من أهمية قصوى، إضافة إلى البنود الأخرى المدرجة على جدول أعمال هذه الدورة، بما في ذلك التهيئة لعقد القمة العربية القادمة في دولة الكويت أواخر هذا الشهر، وأشيد في هذا الخصوص بالجهود التي تقوم بها الأمانة العامة بما في ذلك العمل على تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة عالية المستوى الخاصة بتطوير منظومة العمل العربي المشترك للوصول إلى ما نبتغيه ونتطلع إليه جميعا في هذا الصدد، ولا يفوتني الإشادة بالمساعي والجهود الطيبة التي يضطلع بها السيد الأخضر الإبراهيمي رئيس هذه اللجنة.
القضية الفلسطينية
وأضاف وزير الخارجية: تأتي هذه الدورة والقضية الفلسطينية تشهد اقتراب المدة الزمنية المحددة للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية من نهايتها والتي انطلقت مع مطلع يوليو 2013، إن ما نخشاه أن يكون مصير هذه الجولة الجديدة من المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة مصير سابقاتها بالرغم من كل التعاون والتجاوب الذي أبداه الجانب الفلسطيني للجهود المتصلة التي أبداها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، تلك الجهود التي ظلت تصطدم بتعنت وصلف الحكومة الإسرائيلية وعدم استعدادها للوفاء بمستحقات ومتطلبات مسيرة السلام، واضعة في طريق هذه المسيرة العقبة تلو العقبة تتلاشى معها إمكانية حصول اختراق حقيقي في المفاوضات الجارية، وعلى رأس هذه العقبات استمرار النشاط الإسرائيلي في بناء المستعمرات والإصرار على يهودية إسرائيل، ومواصلة انتهاك أبسط حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة على أرضه ووطنه.
وأشار الفيصل إلى أن موقف المملكة هو ذات الموقف العربي حيال ضرورة أن تفضي المفاوضات بين الجانبين إلى تحقيق سلام شامل وعادل يمكن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه ووفق مقررات الشرعية الدولية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفض ما تتعرض له مدينة القدس من خطط تسعى لتهويدها وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك ومحيطه من أخطار محدقة ونطالب المجتمع الدولي بوقف تلك الممارسات التي تقوض أي أمل تجاه الوصول للاستقرار والسلام.
وقوف السعودية مع مصر
وقال الفيصل إن بعض الدول العربية تشهد خطوات نحو الاستقرار السياسي والذي نأمل نجاحها في الوصول إلى ما تصبو إليه شعوبها من تقدم ونمو ونحن إذ نجتمع اليوم (أمس) في هذا البلد العزيز جمهورية مصر العربية، لا يسعني إلا أن أجدد التأكيد على وقوف المملكة الثابت مع أشقائها في مصر قلباً وقالباً والتهنئة على نتيجة الاستفتاء على الدستور الذي جسد لحمة الشعب المصري ووحدته وعبر عن إرادته الحرة الأبية، الأمر الذي يؤكد على جدية الحكومة المصرية في استكمال مراحل تنفيذ خارطة الطريق والتهنئة أيضا موصولة للأشقاء في الجمهورية التونسية على إنجاز الدستور التونسي، كما يسرني تهنئة الإخوة في اليمن الشقيق على نجاح مؤتمر الحوار الوطني، متمنيا لليمن الأمن والاستقرار والازدهار في ظل وحدته الوطنية والإقليمية وسيادته، كما تتطلع المملكة إلى نجاح الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع ليبيا الشقيقة وترحب المملكة بالتطورات الإيجابية في الصومال الشقيق والتي نأمل أن يكون لها أثرها البناء على مستقبل الصومال.
وقال إن المملكة تدين بشدة كافة الأعمال الإرهابية التي تشهدها عدد من الدول العربية بما في ذلك مصر ومملكة البحرين واليمن وغيرها من البلدان الشقيقة والصديقة في العالم والمملكة لن تألو جهداً من جانبها للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، وعبرت عن ذلك بالفعل لا بالقول فقط من خلال إصدارها للقوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه، ونشدد في الوقت ذاته على أهمية التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة هذه الآفة وتجفيف منابعها.
مخاوف متصاعدة
من جانبه، نبه الأمين العام للجامعة نبيل العربي إلى المخاوف المتصاعدة من تحويل سورية إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات والنزاعات وإلى دولة فاشلة في الوقت الذي يقف فيه مجلس الأمن عاجزاً عن الاضطلاع بمسؤولياته لوقف هذه المأساة بالرغم من مرور ما يقرب من 3 سنوات فلم يصدر مجلس الأمن حتى الآن قراراً يأمر بوقف إطلاق النار. ونوه إلى الخطابات التي وجهتها الجامعة إلى مجلس الأمن منذ أول أبريل 2012 تطالبه بإصدار قرار لوقف إطلاق النار دون جدوى، لافتا الانتباه إلى القرار الذي صدر مؤخراً رقم 2139 من مجلس الأمن بشأن الجوانب الإنسانية الذي لم يتم تنفيذه حتى الآن. وأكد العربي أهمية التقارير المطروحة أمام الوزاري حول مشروعات تطوير الجامعة والتي تأتي تنفيذا لقرارات القمة والمجلس الوزاري في هذا الشأن، معربا عن أمله في أن يتم اعتماد هذه التوصيات من قبل المجلس ورفعها إلى القمة العربية المقبلة في الكويت لإقرارها بصيغتها النهائية ووضعها موضع التنفيذ. وكانت أعمال الدورة الـ141 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بدأت بمقر الجامعة بالقاهرة أمس. ورأس وفد المملكة إلى الاجتماع وزير الخارجية سعود الفيصل. ويناقش المجلس على مدى يومين، مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية والأمنية.
اجتماع هيئة متابعة تنفيذ قرارات القمة
عقدت هيئة متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية اجتماعا أمس على المستوى الوزاري برئاسة قطر، ممثلة في مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية محمد بن عبدالله الرميحي، بمشاركة الدول الست الأعضاء التي تشمل دول ترويكا القمة وهي قطر والكويت والعراق، وترويكا مجلس الجامعة مصر وليبيا والمغرب، إضافة إلى الأمين العام للجامعة نبيل العربي. وبحثت اللجنة التقرير النهائي حول متابعة تنفيذ قرارات القمة السابقة "الدوحة" الذي أعدته الهيئة في اجتماعها السابق على مستوى المندوبين الدائمين، الذي يتضمن تنفيذ قرارات الدوحة الخمسة عشر ومدى التزام الدول بتنفيذ كل قرار على حدة، وذلك تمهيدا لرفع هذا التقرير في صورته النهائية إلى القمة المقبلة في الكويت يومي 25 و26 مارس الجاري.
====================
تمثيل قطري منخفض في اجتماع وزراء الخارجية العرب
المسلم/وكالات  | 7/5/1435 هـ
 انعكست الأزمة في العلاقات بين السعودية والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى على اجتماع وزراء الخارجية العرب تمهيدا للقمة التي ستعقد في وقت لاحق من هذا الشهر بالكويت.
 فقد غاب وزير الخارجية القطري عن الاجتماع واكتفى بوكيل له كممثل للدوحة عن الاجتماع الذي عقد في القاهرة.
 وشارك في الجلسة الافتتاحية الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وعدد من المدعوين في مقدمتهم وزير خارجية دولة جنوب السودان برنابا بنجامين، وعبد السلام دياللو رئيس اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بالإضافة إلى أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
 ويناقش مجلس الجامعة على مدى يومين مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية والأمنية، وفي مقدمتها مشروع جدول أعمال القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين بالكويت يومي 25 و26 من الشهر الجاري.
 كما يناقش المجلس الوزاري العربي خلال دورته الحالية العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية، ومنها العلاقات العربية الأفريقية، والعربية الأوروبية، والعربية الآسيوية، والعربية التركية، ومع دول أمريكا الجنوبية.
وكانت الكويت قد أكدت أن القمة العربية القادمة لن تناقش الأزمة في العلاقات بين السعودية والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى.
====================
اجتماع لجنة صياغة مسودة البيان الوزاري غداً الثلاثاء سيكون مثمراً
النهار
علمت "النهار" من مصادر مواكبة لعمل لجنة صياغة مسودة البيان الوزاري ان اجتماع اللجنة غدا الثلاثاء سيكون مثمراً مما ينهي أزمة إعداد الفقرة المتعلقة بالمقاومة. واشارت في هذا الاطار الى النص الذي اقترحه عضو اللجنة وزير الخارجية جبران باسيل وصادق عليه امس مؤتمر وزراء الخارجية العرب في القاهرة عاكسا فيه توازنات بين فريقيّ 8 و14 آذار .
واعتبرت ان الحوار الدائر بين عدد من الاقطاب في شأن الاستحقاق الرئاسي يمثل كاسحة الغام بما فيها الغام البيان الوزاري الذي تبدو الطريق ممهدة امامه للعبور الى مجلس الوزراء وتاليا الى مجلس النواب في الايام القريبة.
====================
الجامعة العربية تدعو لمواصلة العمل على إنشاء مجلس أعمال «عربي– تركي»
مصر اليوم
حظي التعاون العربي التركي باهتمام مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم، مساء الأحد.
وقال الوزراء العرب في البيان الختامي لمجلس الجامعة إنه تقرر تكليف الأمانة العامة للجامعة بـ«مواصلة الاتصالات بشأن استضافة الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي- التركي في إحدى الدول العربية، والعمل على التحضير الجيد لها مع الدولة المضيفة والجانب التركي».
ورحب البيان بالاجتماع الأول لوزراء الاقتصاد والتجارة والاستثمار العرب ونظرائهم في تركيا، الذي استضافته الجمهورية التركية بتاريخ 25/9/2013 في مدينة مرسين، وتستضيف الكويت الاجتماع الثاني خلال عام 2015.
ودعا وزراء الخارجية العرب إلى مواصلة العمل لإنشاء مجلس أعمال «عربي – تركي» يضم في عضويته الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في البلاد العربية ومؤسسات القطاع الخاص الأخرى ونظيرتها التركية.
ورحب بيان المجلس باستضافة دولة قطر لورشتي عمل حول «وضع رؤية مشتركة للتنمية المستدامة»، و«الأمن المائي في المنطقة العربية» خلال عام 2014، واستضافة وزارة النقل الجزائرية لورشة عمل لدراسة «مشروع الربط البحري بين الدول العربية وتركيا» بالجزائر خلال عام 2014، ومقترحات دولة الكويت حول «تبادل الخبرات في مجال المناهج التعليمية»، و«تبادل زيارات بين الطلبة في المرحلة الثانوية» خلال 2014 بالتبادل مع الجانب التركي.
ودعا مجلس الجامعة العربية باقي الدول العربية لاستضافة ورش العمل والندوات والفعاليات الثقافية المذكورة في البرنامج التنفيذي «لمبادرة الرباط من أجل شراكة عربية – تركية شاملة ومستديمة».
====================
الخارجية العرب تدعو الجربا لإطلاع قمة الكويت علي المعارضة..ورئيس الائتلاف السوري:لا حل سياسي بعد انتكاسة جنيف2
الموجز
دعا مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسئولياته إزاء حالة الجمود التي أصابت مسار المفاوضات بين وفدى المعارضة والحكومة السورية في جنيف ، والتي تعطلت بسبب مواقف وفد الحكومة السورية وعدم استعداده للانخراط في مفاوضات جدية لتنفيذ بنود بيان " جنيف1".
وطلب المجلس الوزاري من الأمين العام للجامعة العربية مواصلة مشاوراته مع الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومختلف الإطراف المعنية من اجل التوصل إلى إقرار تحرك مشترك يفضى إلى انجاز الحل السياسي التفاوضي للازمة السورية وإقرار الاتفاق حول تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وفقا لما نص عليه مؤتمر جنيف1".
وأكد المجلس في قرار أصدره اليوم الأحد بشأن سوريا مجددا على قرار قمة الدوحة رقم 580 بتاريخ 26 مارس 2013 وقرار المجلس الوزاري رقم 7595 بتاريخ 6 مارس 2013 وما نصا عليه بشأن الترحيب لشغل الائتلاف الوطني بقوى الثورة والمعارضة السورية مقعد الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربية والاعتراف به ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري " مع الأخذ في الاعتبار تحفظات كل من الجزائر والعراق ونأي لبنان بنفسه عن هذين القرارين " ، ودعوة الأمانة العامة للجامعة العربية لمواصلة مشاوراتها مع الائتلاف بشأن مقعد سوريا في الجامعة وذلك طبقا لأحكام الميثاق واللوائح الداخلية للمجلس وعرض نتائج تلك المشاورات على الدورة المقبلة لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
وقرر المجلس دعوة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية للتحدث أمام القمة العربية المقبلة بالكويت لإطلاع القادة العرب على تطورات الموقف ورؤية الائتلاف للبدائل والخيارات المطروحة لحل الأزمة السورية وذلك في ضوء المستجدات الخطيرة للأزمة بعد تعطل مسار مفاوضات "جنيف2".
ورحب المجلس بقرار مجلس الأمن رقم 3139 بتاريخ 22 فبراير الماضي بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في سوريا ، ودعوة مجلس الأمن إلى تفعيل تنفيذ بنود هذا القرار واتخاذ التدابير اللازم لفرض الوقف الفوري لإطلاق النار وجميع إعمال العنف والإرهاب والتدمير والاستخدام العشوائي المفرط للأسلحة الثقيلة ضد المدنيين ، وذلك بهدف تيسير عمليات الإغاثة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون أية عوائق لجميع المناطق المحاصرة والمتضررة في سوريا.
من جانبه أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، أن العلاقات العربية بحاجه إلى وقفة جادة لإصلاح الخلل الذي يشوبها.
وطالب العربي خلال كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب فى دورته الـ141 الذي عقد اليوم بمقر الجامعة العربية – بضرورة تنقية الأجواء واحتواء ما يشوب العلاقات بين دول المنطقة.
ويشارك في اجتماع الوزراء 18 وزيراً، في حين تغيب وزير خارجية قطر عن الاجتماع وأوفد مساعده للشئون العربية محمد الرميحى.
فيما أكد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أنه لن تقوم للعمل العربي المشترك قائمة في ظل وجود نظام الأسد.
وأضاف في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد اليوم في الجامعة العربية – أن هناك العديد من الجماعات التي تعد كيانات إرهابية تسعى إلى احتلال سوريا ، مطالبا المجتمع الدولي بدعمه بالسلاح الذي وعده به.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض: "انتكاسة جنيف 2 لم تترك أي مساحة للغة الدبلوماسية أو الحلول السياسية" ، مطالبا بقرار عربي لرفع العدوان على سوريا.
====================
العربي: عقبات تعترض التفاوض حول تشكيل حكومة انتقالية في سوريا
تم النشر فى اخبار السودان مع 0 تعليق منذ 12 ساعة
القاهرة 9-3-2014 (رويترز) - قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم الأحد إن التفاوض بشأن تشكيل حكومة انتقالية تهدف إلى إنهاء الصراع في سوريا يواجه عقبات وندد بموقف مجلس الأمن الدولي من الأزمة.
وطغت الأزمة في سوريا المستمرة منذ ثلاث سنوات على الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية بالقاهرة للتحضير للقمة العربية التي ستستضيفها الكويت في وقت لاحق الشهر الجاري.
وقال العربي "بكل أسف فإن فشل جولتي المفاوضات بين الحكومة (السورية) والمعارضة في جنيف يستدعي منا جميعا إعادة تقييم الموقف... يبدو أن فكرة التفاوض حول تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تعترضها الآن العديد من العقبات مما يدعو إلى القلق البالغ والأسف الشديد."
وأضاف "في الوقت الذي يقف فيه مجلس الأمن عاجزا عن الاضطلاع بمسؤوليته لوقف هذه المأساة.. وبالرغم من مرور ما يقرب من ثلاث سنوات فلم يصدر مجلس الأمن حتى الآن قرارا يأمر بوقف اطلاق النار."
وأجرت الحكومة السورية والائتلاف الوطني المعارض جولتين من المحادثات لم تسفرا عن نتائج في جنيف.
وتقول المعارضة والمبعوث الدولي للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي إنه يجب أن تعالج المفاوضات مسألة هيئة الحكم الانتقالي وهي عبارة يرى خصوم الأسد أن المقصود بها رحيله عن السلطة. في المقابل ترفض دمشق طرح مسألة رحيل الأسد للنقاش.
وحمل أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض حكومة الأسد مسؤولية "فشل" مفاوضات جنيف ودعا الدول العربية إلى إدراج جماعات من بينها حزب الله اللبناني على لائحة الارهاب العربية وطالب بالضغط على المجتمع الدولي لتقديم أسلحة نوعية لمقاتلي المعارضة.
وقال الجربا "إننا نتوجه اليكم لنجدد دعوتنا بضرورة وضع هذه المنظمات ومعها حزب الله بكل فروعه والمنظمات العراقية الفاشية مثل (جماعة) أبو الفضل عباس وتنظيم الدولة (الاسلامية في) العراق والشام (داعش) وما شاكلها في لائحة الارهاب العربية ورفعها إلى العالم وإعلان هذه الجماعات ككيانات غازية لدولة عربية عضوة في الجامعة العربية والتعاطي معها علي هذا الأساس."
ويدعم حزب الله الشيعي الأسد بينما يحظى خصومه المسلحون بمساندة السنة ومن بينهم إسلاميون ومقاتلون للقاعدة.
وتصف الحكومة السورية مقاتلي المعارضة السورية بمختلف فصائلهم بأنهم "ارهابيون". ويتنصل الائتلاف الوطني من مقاتلي الجماعات المتشددة.
وأضاف الجربا "كما نجدد دعوتنا للجميع بدون استثناء بضرورة دعمنا والطلب إلى المجتمع الدولي الإسراع بدعمنا بالسلاح النوعي الذي وعدنا به وأن يزداد الدعم بكل ما يتيسر."
وعضوية سوريا في الجامعة العربية مجمدة.
والى جانب القضية السورية خيمت الخلافات العربية التي برزت مؤخرا على الجلسة.
وفي خطوة لم يسبق لها مثيل سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر يوم الأربعاء وقالت إن الدوحة لم تحترم اتفاقا ينص على عدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
كما تشهد العلاقات القطرية المصرية توترا بسبب الدعم القطري لجماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها القاهرة جماعة إرهابية في أعقاب عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة في يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
وقال نبيل العربي "إن العلاقات العربية البينية في حاجة إلى وقفة جادة لإزالة ما يعترض العمل العربي من عقبات."
ومثل قطر في اجتماع يوم الأحد مساعد وزير الخارجية للشئون الخارجية محمد بن عبد الله الرميحي.
====================
سعود الفيصل يدعو إلى «تعاون عربي كامل» لمكافحة آفة الإرهاب
تم النشر فى السعودية مع 0 تعليق منذ 12 ساعة [المحتوى من الرياض]
    أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية إدانة المملكة العربية السعودية بشدة جميع الأعمال الإرهابية التي تشهدها عدد من الدول العربية بما في ذلك جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين واليمن وغيرها من البلدان الشقيقة والصديقة في العالم. وأوضح سموه خلال كلمته التي ألقاها في أعمال الدورة 141 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي بدأت بالقاهرة أمس أن المملكة لن تألو جهداً من جانبها للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، مبيناً أن المملكة عبرت عن ذلك بالفعل من خلال إصدارها للقوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه. وشدد سمو وزير الخارجية على ضرورة التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة هذه الآفة وتجفيف منابعها. ولفت سموه إلى أن إمكانية الخروج من المأزق السوري تظل مرهونة بأحداث تغيير على ميزان القوى على الأرض وتوفير كل دعم للائتلاف السوري بوصفه الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، مطالبا سموه بتسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية خلال الدورة للائتلاف الوطني السوري وذلك استنادا لقرار المجلس الوزاري وتنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين في الدوحة. وأعرب سمو الأمير سعود الفيصل عن خشيته من أن يكون مصير الجولة الجديدة من المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية التي ترعاها الولايات المتحدة مصير سابقاتها بالرغم من كل التعاون والتجاوب الذي أبداه الجانب الفلسطيني للجهود المتصلة التي أبداها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. معالي الأخ صلاح الدين مزوار - وزير الشؤون الخارجية بالمملكة المغربية رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة. الأخوة الحضور. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أود في البداية أن أتقدم لمعالي الأخ محمد عبدالعزيز وزير خارجية دولة ليبيا الشقيقة، بعظيم التقدير والامتنان على الجهود التي قام بها خلال ترؤسه لمجلس الجامعة في الدورة السابقة. كما أرحب في نفس الوقت بمعالي الأخ صلاح الدين مزوار الذي يشاركنا لأول مرة وبصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة متمنيا له كل توفيق في أداء أعمال هذه الدورة. ويسرني أن انتهز هذه الفرصة لتهنئة لبنان الشقيق بتشكيل الحكومة، والترحيب بالزميل جبران باسيل وزير خارجية جمهورية لبنان بيننا اليوم.
الخروج من المأزق السوري مرهون بإحداث تغيير ميزان القوى على الأرض
أيها الأخوة أمامنا في هذه الدورة العادية جملة من البنود والمسائل التي يتعين علينا تناولها والخروج بموقف مشترك حيالها، فهناك، موضوع تطوير جامعة الدول العربية وهو الموضوع الذي احتل اهتماماتنا طيلة الأعوام الماضية وآمل أن نتمكن من استكماله في أقرب فرصة ممكنة لتتمكن من تحقيق تقدم يتفق مع ما يستحقه هذا الأمر من أهمية قصوى ، إضافة إلى البنود الأخرى المدرجة على جدول أعمال هذه الدورة بما في ذلك التهيئة لعقد القمة العربية القادمة في دولة الكويت الشقيقة أواخر هذا الشهر ، وأشيد في هذا الخصوص بالجهود التي تقوم بها الأمانة العامة بما في ذلك العمل على تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة عالية المستوى الخاصة بتطوير منظومة العمل العربي المشترك للوصول إلى ما نبتغيه ونتطلع إليه جميعا في هذا الصدد، ولا يفوتني الإشادة بالمساعي والجهود الطيبة التي يضطلع بها السيد الأخضر الإبراهيمي رئيس هذه اللجنة. أيها الإخوة والأخوات.. تأتي هذه الدورة والقضية الفلسطينية تشهد اقتراب المدة الزمنية المحددة للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية من نهايتها والتي انطلقت مع مطلع شهر يوليو 2013م ، إن ما نخشاه أن يكون مصير هذه الجولة الجديدة من المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة مصير سابقاتها بالرغم من كل التعاون والتجاوب الذي أبداه الجانب الفلسطيني للجهود المتصلة التي أبداها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تلك الجهود التي ظلت تصطدم بتعنت وصلف الحكومة الإسرائيلية وعدم استعدادها للوفاء بمستحقات ومتطلبات مسيرة السلام ، واضعة في طريق هذه المسيرة العقبة تلو العقبة تتلاشى معها إمكانية حصول اختراق حقيقي في المفاوضات الجارية، وعلى رأس هذه العقبات استمرار النشاط الإسرائيلي في بناء المستعمرات والإصرار على يهودية إسرائيل، ومواصلة انتهاك ابسط حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة على أرضه ووطنه. إن موقف المملكة العربية السعودية هو ذات الموقف العربي حيال ضرورة أن تفضي المفاوضات بين الجانبين إلى تحقيق سلام شامل وعادل يمكن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه ووفق مقررات الشرعية الدولية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفض ما تتعرض له مدينة القدس من خطط تسعى لتهويدها وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك و محيطه من أخطار محدقة ونطالب المجتمع الدولي بوقف تلك الممارسات التي تقوض أي أمل تجاه الوصول للاستقرار والسلام.
السيد الرئيس يأتي انعقاد دورتنا الحالية بعد تعثر مؤتمر (جنيف 2) في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية التي مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات دفع ثمنها الشعب السوري دماءً واروحاً ودماراً شاملا عم كل أرجاء سوريا التي تتحول تدريجياً إلى ساحة مفتوحة يمارس فيها كل صنوف القتل والتدمير على يد نظام يساعده في ذلك أطراف خارجية ممثلة في روسيا التي تدعمه بالسلاح والعتاد وبمشاركة فعلية من قوات تابعة للحرس الثوري الإيراني وقوات حزب الله اللبناني وذلك علاوة على الجماعات الإرهابية كل ذلك في مواجهة مقاومة سورية مشروعة خذلها المجتمع الدولي وتركها فريسة لقوى غاشمة حالت دون تحقيق طموحات الشعب السوري في العيش بحرية وكرامة. إن الائتلاف السوري الذي حزم أمره وذهب لجنيف بعد مناشدات دولية وبدافع من الرغبة في وضع حد لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة وخلال مؤتمر جنيف طرح وفد الائتلاف السوري رؤيته حيال سوريا الجديده يتحقق فيها العدل والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري وفق مضامين وثيقة العهد التي تبناها الائتلاف في اجتماع القاهرة وعلى أساس البنود الواردة في إعلان مؤتمر جنيف الأول غير أن هذا الطرح جوبه بموقف من قبل ممثلي النظام في هذا المؤتمر لا ينبئ إطلاقاً عن جديته في السير بموجب مقررات "جنيف الأول" ووفق البنود التي تضمنتها دعوة الأمين العام للأمم المتحدة في دلالة واضحة على أن هدف النظام من المشاركة في جنيف هو فقط لإضاعة الوقت وحرف محادثات جنيف عن الأهداف المرسومة له خاصة وأن الوضع على الأرض ومواقف الأطراف الدولية الفاعلة لا تشجعه على إعطاء أي تنازلات تساعد على حل القضية السورية بالوسائل السلمية والسياسية. وبناء عليه فإن إمكانية الخروج من المأزق السوري تظل مرهونة بإحداث تغيير على ميزان القوى على الأرض وتوفير كل دعم للائتلاف السوري باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري إنه واستناداً على قرار المجلس الوزاري وتنفيذاً لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين في الدوحة التي تنص على شغل الائتلاف الوطني السوري مقعدا سوريا في الجامعة العربية فان اجتماعنا اليوم مطالب بتسليم المقعد للائتلاف خصوصا في ظل تشكيله للحكومة السورية المؤقتة برئاسة الدكتور احمد طعمة واستكمال الإجراءات المطلوبة لتحقيق الأمر من خلال الرسالة الرسمية التي تلقاها معالي الأمين العام من كل من السيد احمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ومعالي رئيس الحكومة السورية المؤقتة. إن اتخاذ هذا القرار من شأنه أن يبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي لكي يغير أسلوب تعامله مع الأزمة السورية.
أيها الأخوة تشهد بعض الدول العربية خطوات نحو الاستقرار السياسي والذي نأمل بعون الله نجاحها في الوصول إلى ما تصبو إليه شعوبها من تقدم ونمو ونحن إذ نجتمع اليوم في هذا البلد العزيز جمهورية مصر العربية لا يسعني إلا أن أجدد التأكيد على وقوف المملكة الثابت مع أشقائها في مصر قلباً وقالباً والتهنئة على نتيجة الاستفتاء على الدستور الذي جسد لحمة الشعب المصري ووحدته وعبر عن إرادته الحرة الأبية، الأمر الذي يؤكد على جدية الحكومة المصرية في استكمال مراحل تنفيذ خارطة الطريق والتهنئة أيضا موصولة للأشقاء في الجمهورية التونسية على انجاز الدستور التونسي كما يسرني تهنئة الإخوة في اليمن الشقيق على نجاح مؤتمر الحوار الوطني متمنيا لليمن الأمن والاستقرار والازدهار في ظل وحدته الوطنية والإقليمية وسيادته كما تتطلع المملكة إلى نجاح الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع ليبيا الشقيقة وترحب المملكة بالتطورات الايجابية في الصومال الشقيق والتي نأمل أن يكون لها أثرها البناء على مستقبل الصومال. أيها الإخوة إن المملكة العربية السعودية تدين بشدة كافة الأعمال الإرهابية التي تشهدها عدد من الدول العربية بما في ذلك جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين واليمن وغيرها من البلدان الشقيقة والصديقة في العالم والمملكة العربية السعودية سوف لن تألو جهداً من جانبها للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، وعبرت عن ذلك بالفعل لا بالقول فقط من خلال إصدارها للقوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه ونشدد في الوقت ذاته على أهمية التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة هذه الآفة وتجفيف منابعها. ختاما أدعو الله العلي القدير أن يتكلل اجتماعنا بالتوفيق ويسدد خطانا على طريق الحق والتعاون. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الى ذلك أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في كلمته أن العلاقات العربية البينية في حاجة إلى وقفة جادة لإزالة ما يعترض العمل العربي من عقبات، وذلك لإصلاح مكامن الخلل، والقضاء على مظاهر الإرهاب المتفشية في المنطقة واحتواء ما يشوب العلاقات العربية من سُحُبٍ لتنقية الأجواء ولم الشمل.
ودعا العربي الى ضرورة إشاعة جو من الثقة بين أعضاء الأسرة العربية الواحدة، والاخذ في الاعتبار أولاً وأخيراً تأمين المصالح العربية العليا المشتركة، والحفاظ على التضامن العربي الذي يشكل صمام الأمان وحجر الزاوية لاستعادة وحدة الموقف العربي في هذه المرحلة ازاء التحديات الراهنة التي توسعت في المنطقة والمحافظة على أمن واستقرار المنطقة على اتساعها.
وقال العربي "ان لنا جميعا مصلحة مشتركة لتحقيق ما نصت عليه المادة الثانية من ميثاق الجامعة وهو ان "الغرض من الجامعة توثيق الصلات بين الدول المشتركة فيها، وتنسيق خططها السياسية تحقيقا للتعاون بينها وصيانة لاستقلالها وسيادتها، والنظر بصفة عامة في شؤون البلاد العربية ومصالحها".
====================
مصر تدعو الدول العربية إلى اعتبار «الإخوان» جماعة إرهابية
«الاقتصادية» من الرياض
أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري، أن خطر الإرهاب لا يزال ماثلاً في المنطقة، بل يفرض نفسه أكثر من أي وقت مضى، كونه يسفك دماء الأبرياء ويُهددَ جهود البناء والنماء، مشددا على أن مصرَ تدعو الدول العربية الشقيقة كافة لإيلاء الأمر أولوية قصوى، من خلال تناغم وتواؤم السياسات الداخلية والخارجية الرامية إلى اجتثاث جذوره وقطع روافده ومواجهته بقوة ودون تردد أو مهادنة.
وقال فهمي في كلمته أمام اجتماع الدورة 141 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، إن حكومة بلاده عازمة على تفعيل القرار الخاص باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، في إطار الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، موضحا أن هذا الأمر يستوجب تجنب إيواء الإرهابيين أو الداعين للإرهاب، وتجنب توفير التمويل للإرهابيين.
وطالب فهمي بضرورة التزام الجميع بتقديم المساعدات اللازمة للتحقيقات أو إجراءات المحاكمات المتعلقة بالجرائم الإرهابية، كما طالب بالترتيب لعقد اجتماع خاص عاجل لوزراء العدل والداخلية العرب، وذلك في إطار الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، بهدف النظر في مدى الالتزام بتطبيق الاتفاقية وإجراءاتها التنفيذية، بما في ذلك الدروس المستفادة منذ دخول الاتفاقية حيز النفاذ.
====================
العربي يطالب بتنقية الأجواء العربية ومواجهة الإرهاب
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على ضرورة العمل العربي المشترك لتنقية الأجواء العربية من السحب والغمامات التي شابتها مؤخراً ورفع شأن المصالح العربية عالياً وتحقيق ما نصت عليه المادة الثانية من ميثاق جامعة الدول العربية وهو أن الغرض من جامعة الدول العربية توثيق الصلات بين الدول الأعضاء وتحقيق التعاون المشترك مع الحفاظ على السيادة.
وطالب العربي، في افتتاح اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، أمس الأحد (9 مارس/ آذار 2014)، بضرورة العمل بشكل مشترك أيضاً لمواجهة أحد أهم التحديات التي تواجه العالم العربي وهي القضاء على مظاهر الإرهاب الذي تفشى مؤخراً في بعض البقاع العربية. ولفت الأمين العام إلى أن هناك صعوبات تواجه بعض الدول العربية التي شهدت ثورات وتمر بمراحل انتقالية، مطالباً الأخوة العرب بالوقوف إلى جانب تلك الدول حتى عبور المراحل الانتقالية والتمكن من بناء المؤسسات الوطنية.
وبشأن الوضع الفلسطيني أشار إلى أن إسرائيل تحاول فرض شروطها التعجيزية على الجانب الفلسطيني وطالبت مؤخراً بالاعتراف بها كدولة يهودية وهو الأمر الذي وصفه بالخطير لأنها المرة الأولى التي تعرض فيها إسرائيل هذا الأمر الذي لم تثره حتى في مفاوضاتها مع الأردن ومصر، لافتاً إلى أن هذا الأمر يتطلب وقفة عربية حازمة لتقييم مسار المفاوضات برمتها، معرباً عن الدعم الكامل للجامعة العربية للموقف الفلسطيني.
وعن سورية وصف العربي الأزمة بأنها تحولت إلى كارثة بعد أن فشلت جولتي المفاوضات في مؤتمر جنيف2 للتوصل إلى حلول، مطالباً بإعادة تقييم الموقف التفاوضي، مشدداً على أن خطة التفاوض القائمة على أساس بيان جنيف1 بتشكيل هيئة انتقالية تعترضها عقبات عديده ما يدعو إلى القلق البالغ لأن فشل المفاوضات سيزيد العنف.
وبدأت أمس اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته الـ141 وسط إجراءات أمنية مشددة. وسلمت ليبيا رئاسة مجلس الجامعة العربية إلى المغرب.
صحيفة الوسط البحرينية
====================
سعود الفيصل: وقفنا في وجه الإرهاب من خلال إصدار القوانين التي تُجرمه
أخبار 2410/03/20143,777 6  
الأمير سعود الفيصلقال وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، إن المملكة لم تأل جهداً للتصدي للإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه، وأنها عبرت عن ذلك من خلال إصدارها القوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التى تقف خلفه.
وأدان الفيصل فى كلمته أمام الاجتماع الوزاري العربي أمس الأحد، الأعمال الإرهابية التى تشهدها عددٌ من الدول العربية بما فيها مصر والبحرين واليمن، مشددًا على أهمية التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
من جانب آخر، طالب الأمير سعود الفيصل، بتسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، تنفيذاً لقرار الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين بالدوحة.
====================
وزراء الخارجيّة العرب يؤكّدون «حق لبنان واللبنانيين في المقاومة والتحرير»
السفير
تاريخ المقال: 10-03-2014 03:21 AM
أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التضامن العربي الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له ولحكومته بما يحفظ الوحدة الوطنية اللبنانية وأمن واستقرار لبنان وسيادته على كامل أراضيه.
وشدد المجلس، في قرار أصدره إثر اجتماعه، أمس، على دعم موقف لبنان في مطالبته المجتمع     الدولي تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وتأكيد الدعم لخلاصات مجموعة الدعم الدولية للبنان وخلاصاتها.
كما أشاد المجلس بـ"الدور الوطني الذي يقوم به الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في صون الاستقرار والسلم الأهلي ودعم الجهود المبذولة من أجل بسط سيادة الدولة اللبنانية حتى الحدود المعترف بها دولياً والترحيب بالمساعدة الاستثنائية للجيش اللبناني الذي قدمها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي وحث الدول للاقتداء بهذه المبادرة لتعزيز قدرات الجيش اللبناني    والقوى الأمنية اللبنانية لتمكينها من القيام بالمهام الوطنية الملقاة على عاتقها".
ووجّه المجلس التحية لـ"صمود لبنان في مقاومة العدوان الإسرائيلي المستمر وعلى وجه الخصوص عدوان تموز والترحّم على أرواح الشهداء اللبنانيين واعتبار تماسك ووحدة الشعب اللبناني في مواجهة ومقاومة العدوان الإسرائيلي عليه ضمانا لمستقبل لبنان وأمنه واستقراره".
ودان المجلس "الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا والمطالبة بوقفها على الفور كونها تشكل انتهاكا صارخا  للقرار 1701 وكذلك إدانة الخرق الإسرائيلي للمجتمع اللبناني عن طريق زرع العملاء ونشر شبكات التجسس وارتكابها الأعمال الإرهابية التي تشكل اعتداء على سيادته وانتهاكا صارخا لها وتهديدا للأمن القومي اللبناني ولسلامة مواطنيه بما يتناقض والقوانين والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة".
كما شدّد على "ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية كافة بما فيها مزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية وكذلك ضرورة انسحاب إسرائيل من الجزء اللبناني من بلدة الغجر وذلك استنادا إلى القرارات الدولية ذات الصلة لاسيما القرار 1701"، مؤكداً "حق لبنان واللبنانيين في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وقرية الغجر ومقاومة أي احتلال إسرائيلي بالوسائل المشروعة والمتاحة كافة والتأكيد على التزام حكومة لبنان بقرار مجلس الأمن رقم 1701 بالكامل".
وطالب المجلس "إسرائيل بتسليم كافة المعلومات الصحيحة والخرائط المتعلقة بمواقع الذخائر غير المتفجرة كافة بما فيها القنابل العنقودية التي ألقتها بشكل عشوائي على المناطق المدنية الآهلة بالسكان إبان عدوانها عليه في صيف 2006 ومطالبتها بتسليم المعلومات المتعلقة بتاريخ وأماكن وكمية وأنواع القنابل العنقودية التي ألقتها القوات الإسرائيلية ومطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالاستمرار في توفير الدعم المالي والتقني للبنان من أجل نزع الألغام التي زرعتها إسرائيل خلال احتلالها للأراضي اللبنانية وإزالة القنابل العنقودية".
ودان المجلس "الحرب الإلكترونية المتناهية الأبعاد التي تشنها إسرائيل ضد لبنان عبر الزيادة الملحوظة في عدد الأبراج والهوائيات وأجهزة الرصد والتجسس والمراقبة الإسرائيلية التي جرى تركيبها بمحاذاة الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وتوجيهها نحو الأراضي اللبنانية والتي أكدت الأجهزة المختصة اللبنانية بعد رصد وتحليل وظائفها أن إسرائيل تستخدمها بهدف القرصنة والتجسس على شبكات الاتصالات والمعلوماتية اللبنانية المختلفة خاصة تلك العائدة للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونفيل) وشبكات الاتصالات وحسابات البريد الإلكترونية للمؤسسات اللبنانية العامة والخاصة والسفارات الأجنبية والشركات والمصارف التجارية بما يشكل خطرا متناهيا وتهديدا مباشرا وداهما على السيادة والأمن القومي والاقتصادي للجمهورية اللبنانية وشركائها في الوطن العربي بما يمثل انتهاكا مستمرا ومتماديا لسيادة لبنان وخرقا فاضحا لقرار مجلس الأمن 1701 وتهديدا للسلم والأمن الدوليين وانتهاكا للاعلان العالمي لحقوق الإنسان ودستور الاتحاد الدولي للاتصالات.
وحمّل المجلس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن اعتداءاتها وخروقاتها وتهديداتها على لبنان وعن الاستهداف المتعمد للمدنيين وللبنى التحتية الذي يشكل خرقا صارخا وخطيرا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف لعام 1949 وتحميل إسرائيل أيضا مسئولية التعويض لجمهورية لبنان ومواطنيها عن الخسائر الفادحة المباشرة وغير المباشرة التي لحقت باللبنانيين وبالاقتصاد اللبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية واعتبار ماقامت به إسرائيل من خلال اعتداءاتها على لبنان تشكل جرائم حرب تستوجب ملاحقة مرتكبيها    أمام المراجع الدولية المختصة.
وأكد المجلس حق لبنان في ثروته النفطية والغازية المتواجدة ضمن مناطقه البحرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة العائدة له والمحددة وفقا للخرائط التى أودعتها الحكومة اللبنانية جانب الامانة العامة للامم المتحدة"، رافضاً "للإحداثيات الجغرافية التى اودعتها بعثة اسرائيل في الامم المتحدة والعائدة للجزء الشمالي من المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة التى تدعى اسرائيل انها تابعة لها حيث أن إسرائيل تنتهك وتعتدى بشكل واضح على حقوق لبنان السيادية والاقتصادية في مياهه الإقليمية ومنطقته الاقتصادية الخالصة وتقتطع منها مساحة أكثر من 860 كيلومترا مربعا".
وجدّد المجلس دعمه لموقف الحكومة اللبنانية القاضي بالالتزام بأحكام الدستور لجهة رفض التوطين والتمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وتثمين دعم الموقف الواضح والثابت للشعب والقيادة الفلسطينية الرافض لتوطين اللاجئين الفلسطينيين     في الدول المضيفة خاصة في لبنان وفقا لما تضمنته الفقرة الرابعة من المبادرة العربية للسلام لجهة رفض التوطين الفلسطيني الذي يتنافي والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة والتحذير من ان عدم حل قضيتهم على قاعدة حق العودة الى ديارهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي أو محاولة توطينهم يزعزع الامن والاستقرار في المنطقة ويعيق السلام العادل  فيها، مرحباً بجهود الحكومة اللبنانية في تعزيز الحوار اللبنانى الفلسطينى من اجل معالجة كافة المسائل الحياتية والاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات بالتعاون مع وكالة الامم المتحدة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) وكذلك في معالجة القضايا الامنية العالقة وفق قرارات مؤتمر الحوار الوطنى اللبنانى الخاصة بالسلاح الفلسطينى في لبنان، منوّهاً على جهود الحكومة اللبنانية لاعادة اعمار مخيم نهر البادر ويدعو     الدول والمنظمات الى الوفاء بالالتزامات المتخذة في مؤتمر فيينا لاعادة اعمار مخيم نهر البارد والى تقديم العون بغية انجاز هذا الامر.
وأكد المجلس "حرص الحكومة اللبنانية على احترام قرارات الشرعية الدولية وعلى جلاء الحقيقة وتبيانها في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريرى ورفاقه بعيدا عن اى تسييس او انتقام بما لا ينعكس سلبا على استقرار لبنان ووحدته وسلمه الاهلي وان الحكومة تواكب باهتمام كلى اجراءات المحكمة الخاصة من اجل لبنان التى بدات اعمالها بتاريخ 16/1/2014 في لاهاي.
وأكد المجلس دعم جهود الحكومة اللبنانية في متابعة قضية تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين من اجل التوصل إلى تحريرهم والعمل على مساءلة مسؤولي النظام الليبي السابق لوضع حد لهذه الجريمة والترحيب بالجهود التى تبذلها ليبيا عل هذا الصعيد ودعوتها الى المضي في تحقيقاتها ومواصلة تعاونها مع السلطات اللبنانية المختصة على المستويات كافة وتوطئة لكشف ملابسات هذه القضية الوطنية وتحرير الامام الصدر ورفيقيه.
وشدد المجلس على دعم الجهود التي تبذلها لبنان حكمة وشعبا حيال موضوع النازحين السوريين والفلسطينيين اللاجئين في سوريا لجهة استضافتهم وتوفير العناية والاحتياجات الطبية والحياتية اللازمة وتقديم المساعدات الضرورية والإنسانية الممكنة لهم بالرغم من إمكاناته المحدودة والتأكيد على ضرورة مؤازرة ودعم لبنان في هذا المجال وتقاسم الأعباء والأعداد ووقف تزايد هذه الأعباء والأعداد من النازحين والتشديد على أن يكون وجودهم مؤقتا لما في الأمر من تهديد كياني ووجودي للبنان والسعي بكل ما أمكن لتأمين عودتهم إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن".
وقرر المجلس دعم جهود الحكومة اللبنانية الهادفة إلى السير في تطبيق وتطوير سياسة الإصلاح الاقتصادي بهدف تحديث بنية اقتصاده الوطني والحفاظ على استقراره وتعزيز فرص نموه فضلا عن المساعدة في تحرير باقي الهبات والقروض التي تعهدت بها الدول والمؤسسات المانحة للبنان وتنفيذ عدد من مشاريع البنى التحتية".
وجدّد المجلس إدانته للإرهاب الدولي الذي تشارك الدول العربية في مكافحته بفاعلية وأهمية وضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة للاحتلال الإسرائيلي التي هي حق أكدت عليه المواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي وعدم اعتبار العمل المقاوم عملا إرهابية".
كما أكد المجلس إدانته الشديدة للأعمال والتحركات المسلحة والتفجيرات الإرهابية على اختلاف أنواعها ومنها تلك التي ضربت لبنان مؤخرا في عدة مناطق من طرابلس إلى البقاع     وبيروت وضاحيتها كما استهدفت بعض البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى لبنان موقعة بنتيجتها الأبرياء من الشعب اللبناني ومهددة الأمن والاستقرار الوطني والإقليمي.
وأشاد المجلس بالجهود التي يقوم بها الأمين العام والأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبالتشاور مع الدول العربية والمؤسسات الدستورية اللبنانية ومختلف القوى السياسية من أجل تكريس الاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في لبنان حفاظا على وحدته وأمنه واستقراره والإشادة  بمقررات الحوار الوطني التي صدرت في مجلس النواب اللبناني وهيئة الحوار الوطني المنعقدة في القصر الجمهوري في بعبدا.
====================
الجربا يطالب بإدراج حزب الله على لائحة الإرهاب العربية ومدّ المعارضة بالسلاح النوعي ...الفيصل: تسليم مقعد سوريا للإئتلاف رسالة قويّة للمجتمع الدولي لتغيير أسلوبه
الاثنين,10 آذار 2014 الموافق 9 جمادي الأول 1435 ه
قال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس إن التفاوض بشأن تشكيل حكومة انتقالية تهدف إلى إنهاء الصراع في سوريا يواجه عقبات وندد بموقف مجلس الأمن الدولي من الأزمة.
وطغت الأزمة في سوريا المستمرة منذ ثلاث سنوات على الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية بالقاهرة للتحضير للقمة العربية التي ستستضيفها الكويت في وقت لاحق الشهر الجاري.
وقال العربي: «بكل أسف فإن فشل جولتي المفاوضات بين الحكومة (السورية) والمعارضة في جنيف يستدعي منا جميعا إعادة تقييم الموقف... يبدو أن فكرة التفاوض حول تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تعترضها الآن العديد من العقبات مما يدعو إلى القلق البالغ والأسف الشديد.»
وأضاف: «في الوقت الذي يقف فيه مجلس الأمن عاجزا عن الاضطلاع بمسؤوليته لوقف هذه المأساة.. وبالرغم من مرور ما يقرب من ثلاث سنوات فلم يصدر مجلس الأمن حتى الآن قرارا يأمر بوقف اطلاق النار.»
من جهة أخرى أكد العربي في ختام الاجتماع ان الجامعة العربية تنتظر اكتمال «مؤسسات» المعارضة السورية لتسليمها مقعد دمشق في الجامعة الذي مازال شاغرا منذ العام 2012.
واوضح العربي ان القمة العربية الاخيرة التي عقدت في الدوحة في اذار 2013 اقرت «من حيث المبدأ»، شغل الائتلاف الوطني السوري لمقعد سوريا في الجامعة العربية الا ان «الائتلاف لم تكتمل مؤسساته بعد ويتعين عليه اتخاذ اجراءات معينة (لشغل المقعد) وفقا للائحة الداخلية للجامعة العربية».
وفي قرار صدر عقب الاجتماع، «دعا» الوزراء «مجلس الامن الدولي إلى تحمل مسؤولياته ازاء حالة الجمود التى اصابت مسار المفاوضات بين وفدي المعارضة والحكومة السورية فى جنيف والتي تعطلت بسبب مواقف وفد الحكومة السورية وعدم استعداده للانخراط في مفاوضات جدية لتنفيذ بنود بيان جنيف1».
وطلب الوزراء من الامين العام للجامعة «مواصلة مشاوراته مع الامين العام للامم المتحدة والممثل الخاص المشترك للامم المتحدة ومختلف الاطراف المعنية من اجل التوصل الى اقرار تحرك مشترك يفضي الى انجاز الحل السياسي التفاوضي للازمة السورية واقرار الاتفاق حول تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وفقا لما نص عليه مؤتمر جنيف1».
غير ان العربي قال في المؤتمر الصحافي الختامي ان الازمة الاوكرانية «تطغى الان» على كل القضايا الاخرى.
وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل طالب، في كلمة القاها امام الوزراء الاجتماع ووزعت على الصحافيين، بتسليم مقعد سوريا الى الائتلاف الوطني السوري معتبرا ان «من شأن اتخاذ هذا القرار ان يبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي لكي يغير أسلوب تعامله مع الازمة السورية».
وقرر الوزراء العرب، حسب القرار نفسه، دعوة رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا لالقاء كلمة امام القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في الكويت في 25 اذار الجاري.
من جانبه حمل الجربا حكومة الأسد مسؤولية «فشل» مفاوضات جنيف ودعا الدول العربية إلى إدراج جماعات من بينها حزب الله على لائحة الارهاب العربية وطالب بالضغط على المجتمع الدولي لتقديم أسلحة نوعية لمقاتلي المعارضة.
وقال الجربا: «إننا نتوجه اليكم لنجدد دعوتنا بضرورة وضع هذه المنظمات ومعها حزب الله بكل فروعه والمنظمات العراقية الفاشية مثل (جماعة) أبو الفضل عباس وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وما شاكلها في لائحة الارهاب العربية ورفعها إلى العالم وإعلان هذه الجماعات ككيانات غازية لدولة عربية عضوة في الجامعة العربية والتعاطي معها على هذا الأساس.»
وأضاف الجربا: «كما نجدد دعوتنا للجميع بدون استثناء بضرورة دعمنا والطلب إلى المجتمع الدولي الإسراع بدعمنا بالسلاح النوعي الذي وعدنا به وأن يزداد الدعم بكل ما يتيسر.»
وعضوية سوريا في الجامعة العربية مجمدة.
الى ذلك اكد العربي ان الوزراء ناقشوا موضوع مكافحة الارهاب واصدروا «قرارا خاصا (يدين) الارهاب في مصر والبحرين».
وكان وزير الخارجية السعودي ونظيره المصري نبيل فهمي تطرقا في كلمتيهما امام الوزراء لموضوع الارهاب.
واكد الفيصل «ادانة» بلاده لـ«الأعمال الإرهابية التى يشهدها عدد من الدول العربية بما فيها مصر والبحرين واليمن».
واضاف ان «السعودية لم تألُ جهدا للتصدي لهذه الآفة الخطيرة وعبرت عن ذلك بالفعل لا بالقول فقط من خلال إصدارها القوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التى تقف خلفه» في اشارة الى قرار الرياض يوم الجمعة الماضي بتصنيف جماعة الاخوان المسلمين وعدد من الحركات الاسلامية المتطرفة بأنها «ارهابية» مشددا فى الوقت ذاته على أهمية التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة هذه الآفة وتجفيف منابعها.
وفي كلمة امام الوزراء تم توزيع نصها على الصحافيين، طالب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الدول العربية بـ«تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب» معتبرا ان هذا يلزم الدول العربية بـ«تجنب ايواء الارهابيين او الداعين للارهاب وتجنب توفير التمويل للارهابيين وتعاون الجميع لتسليم المتهمين أو المحكوم عليهم المطلوبين في قضايا الارهاب».
وكانت مصر صنفت في كانون الاول الماضي جماعة الاخوان المسلمين «تنظيما ارهابيا».
والى جانب القضية السورية خيمت الخلافات العربية التي برزت مؤخرا على الجلسة.
وفي خطوة لم يسبق لها مثيل سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر الأربعاء وقالت إن الدوحة لم تحترم اتفاقا ينص على عدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
كما تشهد العلاقات القطرية المصرية توترا بسبب الدعم القطري لجماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها القاهرة جماعة إرهابية في أعقاب عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة في تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
وقال نبيل العربي «إن العلاقات العربية البينية في حاجة إلى وقفة جادة لإزالة ما يعترض العمل العربي من عقبات.»
ومثل قطر في اجتماع أمس مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية محمد بن عبد الله الرميحي.
وفي الشأن الفلسطيني تبنت الجامعة العربية رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمطلب إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية.
وقال بيان صادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة:«أكد مجلس جامعة الدول العربية دعمه للقيادة الفلسطينية في مسعاها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مشددا على رفضه المطلق للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية».
الى ذلك يعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بعد ظهر اليوم اجتماع مشترك لوزراء خارجية عرب مع اللجنة الأممية المعنية بالتصرف في حقوق الشعب الفلسطيني والتي يترأسها سفير السنغال ومندوبها الدائم في نيويورك.
وسيبحث الاجتماع مختلف جوانب القضية الفلسطينية والأوضاع التي يعانيها الشعب تحت الاحتلال، وممارسات حكومة اسرائيل على مدى السنوات الماضية بجانب رفضها مرارا استقبال اللجنة.
وسيتعرض الاجتماع الذي يشارك به الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية الفلسطيني الى جانب عدد من وزراء الخارجية مع اللجنة الأممية لما يتهدد القضية الفلسطينية حاليا من مخاطر سواء من جراء الممارسات الاسرائيلية أو تعثر العملية السياسية الى جانب خطط التهويد بالقدس وما يتعرض له الأقصي من مؤامرات بالاضافة الي معاناة الشعب المستمر تحت الاحتلال وفي المخيمات.
(اللواء - أ ف ب - رويترز)
 
====================
الجربا «ممثلاً» لسوريا في القمة العربية: زمن المفاوضات ولّى!
09 مارس 2014 at 7:00م
Jarbaمشهد «دبلوماسي» غير مألوف شهدته القاهرة، أمس. رئيس «الائتلاف» المعارض أحمد الجربا «حاضَرَ» في مقر جامعة الدول العربية. الرجل سيشغل مقعد سوريا في القمة العربية المقبلة في الكويت، ليتكلم باسم الدولة بمؤسساتها وشعبها. فعلها قبله رئيس «الائتلاف» السابق أحمد معاذ الخطيب، صاحب «المبادرة الحوارية مع النظام»، في القمة الأخيرة في قطر. أما الرجل الذي يعمل على لملمة صفوف جيشه «الحر» و«ائتلافه»، الذي تتجاذبه الخلافات القطرية _ السعودية، فقد أقفل باب التفاوض مع الدولة السورية أمس، وطالب بالسلاح.
وقرّر مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، في ختام اجتماعه أمس، دعوة الجربا الى القمة العربية المرتقبة في الكويت يومي 25 و26 آذار الجاري «لإطلاع القادة العرب على تطورات الموقف ورؤية الائتلاف للبدائل والخيارات المطروحة لحل الأزمة السورية، وذلك في ضوء المستجدات الخطيرة للأزمة بعد تعطل مسار مفاوضات جنيف 2». وأكد المجلس، في بيانه الختامي، قراري قمة الدوحة والمجلس الوزاري العربي الصادرين في آذار2013، وما نصّا عليه بشأن شغل «الائتلاف» مقعد الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربية والاعتراف به ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري، مع الأخذ في الاعتبار تحفظات كل من الجزائر والعراق ونأي لبنان بنفسه عن هذين القرارين.
وكان «الائتلاف» قد أرسل، في وقت سابق، خطاباً للجامعة العربية يفيد بترشيحه رئيس اللجنة القانونية هيثم المالح، مندوباً لسوريا في الجامعة العربية، ليشغل مقعد سوريا الشاغر منذ أكثر من عامين.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي،عقب انتهاء الاجتماعات، إنّ حسم «الائتلاف السوريلمقعد سوريا لا جدال فيه، ولكنهناك إشكاليات ومؤسسات لم تكتمل لدى الائتلاف من أجل إقرار ذلك رسمياً، ويتم إجراء اتصالات مع الجربا لحل هذه الإشكاليات». وأكد أنّ «الجامعة تنتظر اكتمال مؤسسات المعارضة السورية لتسليمها مقعد دمشق الذي لا يزال شاغراً».
بدوره، جدّد الجربا، أمام المجتمعين، «إننا نتوجه إليكم لنجدد دعوتنا بضرورة وضع هذه المنظمات، ومعها حزب الله بكل فروعه والمنظمات العراقية الفاشية، مثل أبو الفضل عباس وتنظيم دولة العراق والشام (داعش) وما شاكلها في لائحة الإرهاب العربية ورفعها الى العالم». وأضاف: «كما نجدد دعوتنا للجميع من دون استثناء بضرورة دعمنا والطلب الى المجتمع الدولي الإسراع بدعمنا بالسلاح النوعي الذي وعدنا به، وأن يزداد الدعم بكل ما تيسّر». وفي ما يتعلق بالمحادثات التي تسعى إلى حل سلمي، اتهم الجربا الحكومة السورية بعدم احترام العهود، مشيراً إلى أنّ زمن المفاوضات ولّى. ورأى أنّه «كوانا الجمر واليوم قرار وأمر. لم يعد بعد انتكاسة جنيف 2 والغزو الحاقد ليبرود وما قبلها أي مساحة للغة الدبلوماسية أو الحلول السياسية. إنهم قوم لا يفهمون الا بالقوة ولا يرتدعون إلا بالقوة ولم يتعاطوا معنا يوماً إلا بالقوة».
إلى ذلك، قال عضو «الائتلاف»، هشام مروة، إنّ حصولهم على مقعد سوريا في الجامعة العربية سيساعد في دعم مطلبهم للحصول على مقعد سوريا في الأمم المتحدة، خلال الزيارة التي يقوم بها وفد من «الائتلاف» قريباً إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ويسافر وفد من «الائتلاف» قريباً (غير محدد الموعد بالضبط) إلى الولايات المتحدة لحضور النقاشات حول التقرير الذي يقدمه المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا،الأخضر الإبراهيمي، عن جولتي المفاوضات في مؤتمر «جنيف 2».
«البعث» تخلّص من الانتهازيين
في سياق آخر، اعتبر الرئيس السوري، بشار الأسد، أول من أمس، أنّ حزب البعث بقي «متماسكاً» وتمكن من التخلص من «الانتهازيين» خلال الأزمة التي تعصف بالبلاد. وأكد الأسد، في تصريحات في الذكرى الحادية والخمسين لوصول حزب البعث الى الحكم، مواصلة «ضرب الإرهاب»، مشدداً على أن تحديات ما بعد الأزمة ستكون «أخطر» من الأزمة نفسها. وتطرّق الأسد إلى «الحملات الإعلامية التي استهدفت الحزب خلال السنوات الماضية بهدف خلق حالة إحباط لدى البعثيين»، مؤكداً أنّه «تم البدء بمواجهة كل هذه المحاولات بالاستناد إلى حقيقة مساهمة الحزب في بناء الدولة السورية وتعزيز قوتها خلال العقود الماضية». ولفت إلى «أهمية دور البعثيين في المصالحات الجارية»، داعياً الحزب إلى «لعب دور أكبر في هذا الشأن وإيجاد آليات تواصل مع الناس تدعم جهود الدولة».
(الأخبار، أ ف ب، رويترز)
====================
الجربا يناشد العرب السلاح النوعي بقرار «الغالبية»
اليوم- القاهرة، الوكالات- حلب 2014/03/10 - 03:00:00
قال نبيل العربي أمين جامعة الدول العربية: إن التفاوض بشأن تشكيل حكومة انتقالية تهدف إلى إنهاء الصراع في سوريا يواجه عقبات، وندد بموقف مجلس الأمن الدولي من الأزمة السورية وعجزه عن وقف المأساة. جاء ذلك في كلمة ألقاها في افتتاح اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة للتحضير للقمة العربية التي ستستضيفها الكويت في وقت لاحق الشهر الجاري. ورأس وفد المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ويناقش الاجتماع مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية والأمنية.
من جهته، قال رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا أمام وزراء الخارجية العرب: إن «الخطب التي نلقيها لم تعد قادرة على التعبير عن جزء من المجازر اليومية التي يعانيها شعبنا ولا عادت بيانات الشجب والتنديد من جانبكم الكريم كافية لترفع شيئًا من مأساة متناسلة يقودها جزار العصر مستعينًا بمرتزقته مدعومًا بقرار مشغليه الإقليميين والدوليين وأعتى أسلحتهم، إن سوريا تتعرض لمجزرة متواصلة وغزو فاضح والصمت صار عارًا، لكن الكلام لم يعد يكفي ولا يشفي».
وأكد «دخلنا جنيف٢ متجاوزين عقبات لا تحصى، لكننا خضنا غمار التفاوض مدعومين بضمانات دولية وغطاء عربي ومستندين الى شعبنا المظلوم الصامد وكلكم شاهدتم ومعظمكم لمس ما قام به نظام الاسد من ممارسات على الارض وخلال التفاوض أسهمت في الإجهاز على أي امكانية لإنجاح جنيف٢».
وقال: قبلنا التفاوض والبراميل الحارقة تمطرنا وأعداد الشهداء كانت تزداد بشكل مرعب وتسابقها أعداد المرتزقة التي تضاعف شحنها الى أرضنا خلال (انعقاد مؤتمر) جنيف٢ في سابقة يمكن أن تُحفر في سجل العار للأسد ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني ومرتزقة العراق في آن واحد معًا.
وتساءل الجربا: إلى متى يا سادة سنظل نكتفي بالكلام المدبج، ونختبئ خلف جدران اللوم والشكوى، لم يعد من متسع في قلب عالمنا العربي لمزيد من السهام، فقد تكسرت النصال على النصال، وكان ثمة من يقول سابقًا: اليوم لبنان وغدًا غيره، فلم يكن أحد يصدق، ولكن الامر اليوم صار في لبنان وسوريا والعراق وكل ديار العرب، فمن يشكك في ذلك؟
وجدد رئيس الائتلاف السوري دعوته الجامعة العربية «بضرورة وضع منظمات حزب الله بكل فروعه والمنظمات العراقية الفاشية مثل ابو الفضل العباس وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وما شاكلها في لائحة الارهاب العربية ورفعها الى العالم وإعلان هذه الجماعات ككيانات غازية لدولة عربية عضو في الجامعة العربية والتعاطي معها على هذا الاساس. كما نجدد دعوتنا للجميع من دون استثناء بضرورة دعمنا او الطلب الى المجتمع الدولي الإسراع بدعمنا بالسلاح النوعي الذي وعدنا به وأن يزداد الدعم بكل ما تيسر».
وأكد أن «الشارع العربي لا يمكن أن يفهم أي تردد في هذا الموضوع، فلو تمت معالجة هذه الآفة في مهدها اللبناني لما تفشت بين ظهرانينا، وإذا لم نثبت بأسنا لن نأمن شرهم، وقد جربها الشعب السوري قبل الجميع فتحنا لهم (لحزب الله اللبناني) بيتنا الكبير وبيوتنا في عدوان تموز (الاسرائيلي) الغاشم (على لبنان صيف 2006) فاستباحوا هذه البيوت وحرماتها يوم آتاهم التكليف (الايراني) بدعم الاسد ضد شعب عربي أعزل».
واستطرد الجربا قائلًا: أيها السادة، كوانا الجمر واليوم قرار وأمر، لم يعد بعد انتكاسة جنيف٢ والغزو الحاقد لـ(مدينة يبرود) وما قبلها أي مساحة للغة الدبلوماسية أو الحلول السياسية، لقد ردوا على كل هذا المناخ الإيجابي من جانبنا برسالة واضحة برفض الحل السياسي أساسها اطلاق قذائف الدبابات والقاء براميل الطائرات فوق رؤوس المدنيين العزل، والرد على الرسالة يكون من صنفها او بما يوازيها او لن يكون ولن نكون ولن تقوم للعمل العربي المشترك قائمة، إنهم قوم لا يفهمون الا بالقوة. ولا يرتدعون الا بالقوة ولم يتعاطوا معنا يومًا الا بالقوة. فلنرهم بأسنا او عزمنا وهذا أضعف الإيمان.
وألمح رئيس الائتلاف السوري إلى غياب الإجماع العربي في المسألة السورية، لكنه طالب باتخاذ القرار العربي بشأنها بغالبية الأصوات، قائلًا: أيها السادة، أعرف ان بينكم من يساند الحزب الحاكم في حكومة نظام الارهاب الإقليمي وأدواته. وأعرف ان بينكم من في «فيه ماء» ولا يريد ان يصير دمًا. طلبي منكم أن تأخذ الغالبية قرارها، وأن يعتصم صاحب الماء بصمته ويحكّم من ينتصر للقاتل ضميره، لنخرج بقرار عربي غالب وليس بالضرورة جامع لردع العدوان عنا جميعًا انطلاقًا من سوريا، وإن لم نفعل الآن فغدًا سيكون الى جانب سوريا دول من المحيط الى الخليج في عنق الزجاجة، بفعل سرطانهم».
وأعرب عن شكره للدول والشعوب التي تستضيف ملايين اللاجئين الذين هجرتهم آلة النظام الدموي في وطنهم وخارج وطنهم، داعيًا إلى «زيادة الدعم والإسراع به».
ميدانيًا، أكد مقاتلون من قوات المعارضة السورية سيطرتهم على بلدة مورك في وسط محافظة حماة بعد اشتباكات استمرت أسبوعين حول هذه البلدة الهامة التي كانت تتشبث بها قوات بشار الأسد بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يمكنها من استخدام طرقها لنقل الامدادات والتعزيزات العسكرية، فيما تدور الاشتباكات في مختلف أنحاء البلاد خاصة حلب وحمص وحماة ودرعا. وقال ضابط منشق عن الجيش السوري برتبة نقيب ويعمل حاليًا في صفوف الجيش السوري الحر ويدعى أحمد علي: «الطريق في مدينة مورك هو عبارة عن خط إمداد للمنطقة الشمالية ووادي الضيف وحلب. والمناطق المركزية فيها جيش قوي. وبعون المجاهدين تم قطع الطريق في مدينة مورك سرمدا شي 38 يومًا مقطوع الامداد عن المنطقة الشمالية».
====================
الأزمة السورية «ومكافحة الإرهاب» تخيمان على اجتماع وزراء الخارجية العرب...الجربا يطالب بمد المعارضة بالسلاح.. ومزوار يدعو لدور أميركي «إيجابي» في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
القاهرة: سوسن أبو حسين - الرباط - لندن: «الشرق الأوسط»
خيمت الأزمة السورية وقضية مكافحة الإرهاب، على اجتماع الدورة 141 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة، أمس، الذي عقد للتحضير للقمة العربية المزمع عقدها في الكويت يومي 25 و26 مارس (آذار) الجاري. وسلمت ليبيا رئاسة مجلس الجامعة العربية إلى المغرب، بينما لوحظ تخفيض قطر مستوى تمثيلها إلى مساعد وزير الخارجية.
وخلال الجلسة اقترح الأمين العام للجامعة نبيل العربي إعادة تقييم الموقف التفاوضي بشأن سوريا ودعا للقضاء على الإرهاب في الدول العربية.
ووصف في كلمته في افتتاح الاجتماع، الأزمة السورية بـ«الكارثة» بعد فشل جولتي المفاوضات في مؤتمر «جنيف2» للتوصل إلى حلول. وشدد على أن خطة التفاوض القائمة على أساس بيان «جنيف1» بتشكيل هيئة انتقالية تعترضها عقبات كثيرة، مما يدعو إلى القلق البالغ، لأن فشل المفاوضات سيزيد العنف.
وطالب أمين الجامعة بضرورة العمل العربي المشترك لتنقية الأجواء من «السحب والغمامات التي شابتها مؤخرا ورفع شأن المصالح العربية عاليا، وتحقيق ما نصت عليه المادة الثانية من ميثاق جامعة الدول العربية، الذي ينص على أن الغرض من جامعة الدول العربية توثيق الصلات بين الدول الأعضاء، وتحقيق التعاون المشترك مع الحفاظ على السيادة».
ودعا العربي إلى ضرورة العمل بشكل مشترك أيضا لمواجهة أحد أهم التحديات التي تواجه العالم العربي، وهي القضاء على مظاهر الإرهاب الذي تفشى مؤخرا في بعض البقاع العربية.
وحول الوضع الفلسطيني، قال العربي إن إسرائيل تحاول فرض شروطها التعجيزية. وأضاف أنها طالبت أخيرا بالاعتراف بها كدولة يهودية، وهو الأمر الذي وصفه بـ«الخطير لأنها المرة الأولى التي تعرض فيها إسرائيل هذا الأمر الذي لم تثره حتى في مفاوضاتها مع الأردن ومصر»، لافتا إلى أن هذا الأمر يتطلب وقفة عربية حازمة لتقييم مسار المفاوضات برمتها، معربا عن الدعم الكامل للجامعة العربية للموقف الفلسطيني.
وعقد وزراء الخارجية العرب مشاوراتهم بعد أن سلمت ليبيا رئاسة مجلس الجامعة العربية إلى المغرب. ودعا رئيس مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية، وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، في كلمته، الإدارة الأميركية إلى لعب دور أكثر إيجابية من أجل التوصل إلى حل عادل ومنصف للقضايا العالقة في مفاوضات السلام التي ترعاها واشنطن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعلى رأسها القدس الشريف.
وقال مزوار: «إن إسرائيل تعمل فقط على استغلال عامل الوقت لفرض سياستها الاستيطانية على الشعب الفلسطيني الأعزل، والبحث عن مسوغات باتت مفضوحة لإفشال مسار مفاوضات السلام التي ننتظر منها أن تنهي الاحتلال الإسرائيلي وتفضي إلى قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». ونبه إلى أن القضية الفلسطينية تجتاز «منعطفا خطيرا بعد تزايد العراقيل والممارسات الإسرائيلية التي تروم تقويض جهود استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، من خلال تصعيد وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير مسبوق». وحذر من «عزل مدينة القدس الشريف عن محيطها الفلسطيني ومحاولات طمس هويتها الدينية والثقافية، في تحد صارخ لكل القرارات الأممية وفي استفزاز واضح لكل مشاعر العرب والمسلمين».
وأضاف مزوار أن «الوفد الوزاري العربي، المنبثق عن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، يتابع باهتمام بالغ نتائج المفاوضات المستأنفة بين فلسطينيين والإسرائيليين منذ يوليو (تموز) 2013 تحت إشراف الولايات المتحدة، وأملنا أن يمارس المنتظم الدولي المزيد من الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للامتثال للشرعية الدولية والقرارات الأممية والانخراط الجدي في تلك المفاوضات». كما دعا إلى «انخراط جميع بلدان منطقة الشرق الأوسط، بما فيها إسرائيل، في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وإبرامها اتفاقيات الضمانات العامة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك لضمان نجاح المؤتمر الدولي لإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية ومختلف أسلحة الدمار الشامل بمنطقة الشرق الأوسط».
وبشأن الوضع السوري، دعا مزوار إلى «التعجيل بالحل السياسي السلمي في سوريا، وإرساء أسس الديمقراطية والتعددية، وتمسك الأطراف بإرادة إنجاح محطة الانتقال وفق ما يرتضيه الشعب السوري وهو الكفيل بتجاوز هذه الماسي، كما أن الحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسلامة أراضيها يبقى خطا أحمر لا ينبغي تجاوزه». وعد أن كل ما بذل من جهود عربية ودولية آخرها عقد مؤتمر جنيف2 إلا أن «الجميع أصيب بالإحباط واليأس من إمكانية إيجاد حل نهائي وعادل يضع حدا للعنف والماسي وتجنيب البلاد المزيد من الدمار». وحذر من «الانتشار المقلق لمظاهر الانغلاق والتطرف والإرهاب باعتبارها أخطارا عابرة للحدود الجغرافية دون تمييز بين الأوطان والأديان».
وكان وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز، خلال تسليمه الرئاسة إلى نظيره المغربي، شكر مصر على استضافتها الاجتماعات، ولفت إلى أن بلاده رأست المجلس في وقت يشهد تطورات متسارعة تعكس تحديات ومخاطر تحدق بالمنطقة من الناحية الأمنية والسياسية والثقافية. وأشار إلى أن ذلك يفرض على الجميع العمل معا برؤية قوية وآليات ناجعة تستجيب للتحديات الآنية والمستقبلية، كما تتطلب العمل المشترك في إطار استراتيجية واضحة تحت مظلة الجامعة العربية والتفاعل مع التكتلات الإقليمية، والانفتاح على المجتمع الدولي.
وكان من اللافت تخفيض قطر مستوى تمثيلها إلى مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، محمد بن عبد الله بن متعب الرميحي، الذي رأس وفد بلاده في اجتماعات أمس بدلا من وزير الخارجية خالد العطية. كما لوحظ حضور تمثيلي مكثف لسفراء دول القارات الخمس، ومشاركة وزير خارجية جنوب السودان، برنابا بنجأمين، الذي دعا الدول العربية للاستثمار في بلاده.
وظلّ مقعد سوريا فارغا، في ظل غياب ممثل الحكومة السورية وحضور رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا الذي طالب في كلمته الدول العربية بتقديم السلاح إلى المعارضة «بعد انتكاسة جنيف2» على حد قوله. وشدد على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد «لا يعرف ولا يفهم سوى القوة». وقال: «بينكم من يساند النظام الحاكم في سوريا، وبينكم من في فمه ماء، وعليه نتمنى أن يخرج الجميع عن صمته ويوحد الموقف العربي لردع عدوان النظام». وطالب بقرار عربي يردع عدوان الأسد ضد الشعب السوري، كما دعا إلى وضع حزب الله اللبناني و«لواء أبو الفضل العباس» العراقي وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) على قائمة الإرهاب الدولي.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، على أهمية إقرار استراتيجية عربية موحدة لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
وقال: إن «مصر تدعو الدول العربية الشقيقة كافة لإيلاء الأمر أولوية قصوى، من خلال تناغم وتواؤم السياسات الداخلية والخارجية الرامية إلى اجتثاث جذوره وقطع روافده ومواجهته بقوة ودون تردد أو مهادنة»، مشيرا إلى قرار حكومة بلاده في هذا الشأن باعتبار جماعة الإخوان «جماعة إرهابية»، وإلى أهمية تفعيل هذا القرار في إطار الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.
====================
وزير بحريني: اجتماع وزراء الخارجية العرب لم يناقش سحب السفراء من الدوحة
الإثنين 10 مارس 2014 01:00 ص
أ ش أ:
أكد وزير الدولة للشئون الخارجية بمملكة البحرين غانم البوعينين أن مسألة سحب سفراء السعودية، والإمارات، والبحرين من قطر لم تناقش فى اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية، مشيرا إلى أن هذه المسألة تتعلق بمجلس التعاون الخليجى وسيتم حلها فى إطار المجلس.
وقال البوعينين - فى تصريحات للصحفيين أمس الأحد على هامش اجتماعات الدورة 141 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، تعقيبا على موقف الاجتماع من مسألة سحب السفراء فى الدول الثلاث من الدوحة- "إن البيان الذى خرج عن دول مجلس التعاون الثلاث كان واضحا، ولم نتطرق لشىء يخص هذا الأمر خلال الاجتماع.. والمسألة سيجرى حلها داخل مجلس التعاون الخليجى".
وفيما يخص الأزمة السورية وعما إذا كان الوزراء سيناقشون مسألة شغل الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية لمقعد "سوريا" فى الجامعة العربية خلال الاجتماع الوزارى أو سيترك لقرار القادة العرب فى القمة، قال البوعينين "إن الوزراء لم يتطرقوا إلى الموضوع حتى الآن وأنهم خلال جلستهم المغلقة قدموا كلمات وجرى نقاش بعض الأمور فيما تخص القضية الفلسطينية، ولم يبدأ التطرق إلى الموضوع بعد"، مشيرا إلى أن الأخوة فى فلسطين وسوريا سينالون أغلب الاهتمام خلال النقاشات فى الاجتماع.
====================