الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة عناوين أهمها الارهاب ومحاربة داعش 8-9-2014

اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة عناوين أهمها الارهاب ومحاربة داعش 8-9-2014

09.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     وزراء الخارجية العرب يدينون التصعيد وإقامة معسكرات في صنعاء وما حولها
2.     وزراء الخارجية العرب يؤجلون الموافقة على "مجلس الأمن والسلم العربي"
3.     الجامعة العربية تؤكد ضرورة التصدي لجميع التنظيمات الإرهابية
4.     "الائتلاف السوري" يبحث مع "العربي" الأزمة السياسية ومحاربة الإرهاب
5.     الجامعة العربية تسلم 18 شحنة مساعدات إلى غزة.. وتستعد لإرسال قوافل جديدة
6.     وزير الخارجية المغربي ومساعد الوزير القطري يغادران القاهرة
7.     وزير الخارجية البحريني يشارك في الدورة ال 142 لمجلس جامعة الدول العربية
8.     الجامعة العربية تتضامن مع الجيش اللبناني
9.     وزير الخارجية يجتمع بنظيره المصري ويشارك في حفلي افتتاح السفارة السعودية بمصر ومنح دكتوراه فخرية للعاهل السعودي
10.   الفيصل في المقر الجديد للسفارة السعودية بالقاهرة: قوة العلاقة مع مصر تنعكس على وحدتنا العربية
11.   الجامعة العربية تطالب الأطراف الخارجية بالإمتناع عن تزويد الجماعات المسلحة الليبية بالسلاح
12.   مصر:نتابع باهتمام وقلق تطورات الأحداث في اليمن
13.   مصر تؤكد تطابق وجهات النظر مع السعودية اقليمياً
14.   أمين عام الجامعة العربية يدعو لقرار «حاسم لمواجهة شاملة» مع تنظيم «داعش»...وزراء الخارجية العرب يتفقون على مواجهة التنظيم والتعاون إقليميا ودوليا ومحليا لمحاربته
15.   الدول العربية تطالب في مجلس حقوق الإنسان باحترام حق المجتمعات في اختيار القيم والمبادئ المناسبة لشعوبها
16.   وزير الخارجية الكويتي يؤكد دعم الكويت لليمن وأمنه واستكمال المرحلة الانتقالية
17.   "الوطن" العمانية: بيان الجامعة العربية يعبر عن بؤسها وتبعيتها للأجنبي
18.   مجلس الجامعة العربية يدعو لوقف العمليات المسلحة في ليبيا واحترام سيادة أراضيها
19.   مجلس الجامعة العربية يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى إقرار الحل السياسي في سوريا
20.   حاكم المطيري: التحالف الدولي ضد الإرهاب.. ليقضي على حلم الأمة بعودة "الخلافة"
21.   الدول العربية تدعم عباس في التوجه إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بانسحاب الاحتلال
22.   «الوزارى العربى» يدعو إلى وضع استراتيجيات وطنية وإقليمية للوقاية من الإرهاب ومواجهة «داعش»
23.   أبو مازن يتسبب في إغلاق جلسة الوزراء العرب
24.   الجامعة العربية تقرر التوجه لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
25.   أبومازن : لا شراكة مع حماس إلا إذا أقرت بسلطة واحدة
26.   تقرير الـsns: العرب يغطّون الحرب الأميركية الجديدة.. ومقاتلات واشنطن توسّع غاراتها إلى الأنبار!!
27.   رئيس الائتلاف السوري: نظام الأسد لا يحترم الشريعة ويدعم الإرهاب
28.   د.كمال اللبواني: ماذا قال الأمين العام.. للأمين العام؟؟
29.   صباح الخالد يؤكد أهمية مواجهة الارهاب لخطورته على الأمن القومي العربي
30.   مجلس الجامعة العربية يدعو اليمن الى صياغه دستور جديد يحتكم إليه الجميع
31.   وزير خارجية عمان: العرب وافقوا على التعاون الدولى لمواجهة "داعش"
32.   جودة يصل القاهرة للمشاركة باجتماع وزراء الخارجية العرب
33.   «الجامعة» تدعم التصدي لـ«داعش» والتنسيق مع واشنطن
34.   نبيل العربي: «الجامعة العربية» غير قادرة على التعامل مع أزمات المنطقة
35.   كلمة رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة في جامعة الدول العربية
36.   وزراء الخارجية العرب يتبنون موقف خادم الحرمين لإخلاء المنطقة من الإرهاب...مسؤول فلسطيني: حماس تريدمبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا يطالب بتوفير دعم عربي من أجل استقرار ليبيا
37.   «الوزاري العربي»: تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لمواجهة التنظيمات الإرهابية
38.   الحوثيون يصعدون الاحتجاجات ويعطلون الدراسة...دعم خليجي لليمن ورفض عربي للتدخل الايراني
 
وزراء الخارجية العرب يدينون التصعيد وإقامة معسكرات في صنعاء وما حولها
منذ 12 دقيقة المصدر: الاهالي نت فى اخبار اليمن 0
الأهالي نت- #صنعاء
أدان المجلس الوزاري للجامعة العربية حملات التصعيد السياسي والأمني واقامة المعسكرات في العاصمة #صنعاء وما حولها.
 ووجه وزراء الخارجية العرب الدعوة للدول الأعضاء والمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها لتوفير الدعم اللازم لليمن في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية، لتمكينه من مواجهة التحديات التي يواجهها وتلبية احتياجاته التنموية لضمان استقرار الاوضاع وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
 صدر ذلك عن الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية في ختام دورته العادية (١٤٢) مساء الأحد الماضي بالقاهرة وكانت قرارات بالإجماع حول تطور الاوضاع في الجمهورية اليمنية.
 وجدد وزراء الخارجية العرب في قراراتهم التأكيد على اهمية الالتزام بقرار مجلس الامن رقم (٢١٤٠) لعام ٢٠١٤، بشان ضرورة محاسبة اي طرف يسعى على نحو مباشر او غير مباشر الى تقويض العملية السياسية، او الحيلولة دون استكمال ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية،
============================
وزراء الخارجية العرب يؤجلون الموافقة على "مجلس الأمن والسلم العربي"
ولاء أبو ستيت
بوابة فيتو
أرجأ مجلس جامعة الدول العربية إقرار الموافقة على النظام الأساسى المعدل الخاص لمجلس الأمن والسلم العربى.
وقرر وزراء الخارجية العرب في ختام أعمال دورته الـ ١٤٢ إرجاء مناقشة النظام الأساسى لمجلس الأمن والسلم العربى إلى دورة قادمة لوزراء الخارجية العرب بهدف المزيد من الدراسة والنقاش.
وتعد أبرز مهام مجلس السلم والأمن العربي هي إرسال مراقبين مدنيين وعسكريين إلى المناطق المهددة وإرسال قوات حفظ سلام عربية إلى مناطق النزاع والأزمات والتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية في سبيل تعزيز السلام بين الدول العربية.
وتنص لائحة النظام الداخلي لمجلس السلم والأمن على إنشاء بنك للمعلومات ونظام إنذار مبكر وتشكيل هيئة حكماء من شخصيات بارزة تتمتع بالتقدير والاحترام تكلف بمهام الوساطة تتوجه لمناطق النزاع.
كما أرجأ الوزارى العربى البت في النظام الأساسى لكل من محكمة العدل العربية والمحكمة العربية لحقوق الإنسان إلى دورة مقبلة لوزراء الخارجية العرب لإبداء ملاحظات محددة خاصة ما يتعلق بمحكمة العدل العربية.
============================
الجامعة العربية تؤكد ضرورة التصدي لجميع التنظيمات الإرهابية
القاهرة - واس :
الرياض
    وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في ختام دورته العادية الـ 142 مساء اليوم والخاص بحماية وصيانة الأمن العربي والتصدي لجميع التنظيمات الإرهابية المتطرفة بما فيها تنظيم ما يسمى "داعش" ومكافحة امتداداته وأنشطته الإجرامية المتطرفة بالمهم للغاية.
وأعلن العربي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الموريتاني رئيس الدورة الجديدة لمجلس الجامعة أحمد ولد تكدى أن هذا القرار جاء بعد مشاورات واتصالات بين وزراء الخارجية العرب خلال الأيام القليلة الماضية في ضوء تحديات وظواهر خطيرة غير مسبوقة وقد تمت صياغته بالتوافق.
وقال :" إن المجلس أكد على الموقف العربي الحازم باتخاذ التدابير اللازمة بصيانة الأمن العربي والتصدي لجميع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة بما فيها ما يسمى تنظيم "داعش" أو مكافحة امتداداته وأنشطته الإرهابية المتطرفة في المنطقة واتخاذ ما يلزم من تدابير عاجلة على المستوى الوطني ومن خلال العمل العربي الجماعي وعلى جميع المستويات السياسية والأمنية والدفاعية والقضائية والإعلامية والفكرية والعمل على تجفيف منابع الإرهاب الفكرية ومصادر تمويله ومعالجة الأسباب والظروف التي أدت إلى تفشي هذه الظاهرة".
ورأى أن هذا الموضوع يجب تدارسه من جميع الأبعاد وليس من الزاوية السياسية والأمنية فقط , مؤكدًا العزم على مواصلة الجهود لتعزيز الأطر القانونية والمؤسسية للجامعة العربية في مجال تعزيز الأمن العربي ومكافحة الإرهاب واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية سياسيًا وأمنيًا وفكريًا لمواجهة مخاطر الإرهاب وما يفرضه من تحديات واعتبار أي اعتداء مسلح على دولة عربية أو على قواتها اعتداءً على جميع الدول العربية وذلك وفقًا للمادة الثانية من اتفاقية الدفاع العربي المشترك.
وفي رد على سؤال حول تعاون الدول العربية مع الأطراف الدولية ، أبدى العربي استعداد الدول العربية للتعاون مع أي أطراف دولية للتصدي لظاهرة الإرهاب والجماعات المسلحة لكنه استدرك بالقول : إن هذه الدول لن تتخذ قرارات عسكرية في هذا الشأن.
============================
"الائتلاف السوري" يبحث مع "العربي" الأزمة السياسية ومحاربة الإرهاب
وادي مصر
استقبل اليوم الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، وفد الائتلاف الوطني السوري برئاسة هادي البحرة، حيث جرى الحديث حول تطورات الأزمة السورية ونتائج الوزاري العربي الذي انعقدت أعمال دورته الـ 142 أمس بالقاهرة.
وقال البحرة في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء إنه بحث مع الأمين العام تطورات الوضع في سوريا والتنسيق بين الائتلاف والجامعة في هذا الإطار ونتائج الوزاري العربي فيما يخص سوريا ومعالجة الإرهاب اليومي الذي يتعرض له الشعب السوري على أيدي نظام الأسد واستخدامه البراميل المتفجرة التي يستهدف بها المناطق المدنية في الرقة والمناطق الأخرى، والتي راح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء من المدنيين.
وأضاف أنه اللقاء تناول أيضا سبل معالجة العمليات الإرهابية، التي يقوم بها التنظيم الإرهابي داعش، موضحا أن الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة ومنظماته قام بمحاربة هذا التنظيم منذ أوائل هذا العام، ولا يمكن أن يتم التصدي له حاليا بشكل منفرد، ولا يمكن أن يتم ذلك دون معالجة المسببات الرئيسية التي أدت لنشوء هذا التنظيم الخطير لا سيما ارتباطه بمعاناة الشعب السوري.
ونبه إلى أن الائتلاف والجيش الحر هما أساس محاربة الإرهاب في سوريا، المتمثل في مواجهة النظام وهذه التنظيمات الإرهابية الدخيلة على الشعب السوري، مشددا على أن المجتمع السوري هو مجتمع إسلامي وسطي معتدل منفتح على الآخر.
وبشأن الموقف من مقعد سوريا "المجمد" في الجامعة العربية قال البحرة: إن اللقاء ركز بالأساس على مواضيع إرهاب الدولة وإرهاب التنظيمات المتطرفة وأفق ومساعي الحلول السياسية وسبل رفع المعاناة الصحية والتعليمية ومعالجة الجرحي وحل المشكلات الخاصة بجوازات سفر وتنقلات الشعب السوري من مكا لآخر.
ولفت إلى أن الأمين العام تعهد بالسعي الحثيث لإيجاد حل دائم للوضع في سوريا، وتم التأكيد على ضرورة الالتزام بتلبية متطلبات الشعب السوري التي ثار من أجلها لتحقيق الديمقراطية والحرية والكرامة واسترداد حقوقه الدستورية والإنسانية المسلوبة.
============================
الجامعة العربية تسلم 18 شحنة مساعدات إلى غزة.. وتستعد لإرسال قوافل جديدة
القاهرة – أ ش أ نشر فى : الإثنين 8 سبتمبر 2014 - 5:23 م | آخر تحديث : الإثنين 8 سبتمبر 2014 - 5:23 م
الشروق
أعلنت جامعة الدول العربية، الاثنين، عن أنها سلمت الهلال الأحمر الفلسطيني، 18 شاحنة من المساعدات الإنسانية، والتي تمثل الدعم الإنساني المقدم من الأمانة العامة للجامعة، إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك عبر معبر رفع البري.
وقالت مديرة إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالجامعة العربية ليلى نجم، في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة، اليوم: إن القافلة تضمنت المستلزمات الطبية الضرورية للعمليات الجراحية والرعاية الطبية واللوازم الصحية وألبان الأطفال، مشيرة إلى أن هذه القافلة لن تكون الأخيرة من الأمانة العامة، وأن قوافل أخرى محملة بالمواد الغذائية والمعيشية نستعد لإرسالها.
وأشارت إلى أن التنسيق لا يزال مستمرًّا بين الأمانة العامة وكل من وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، موضحة أنه يجرى حاليًّا في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إعداد ملف إعلامي وورقة معلومات، تتضمن إحصائيات منظمات الأمم المتحدة، ووزارة الصحة الفلسطينية، والجهات الرسمية المعنية حول أعداد الشهداء والجرحى، وكذلك معلومات متعلقة بالمساعدات الإنسانية الواردة إلى قطاع غزة، إضافة إلى تصريحات مسؤولي الأمانة العامة وقراراتها في هذا الشأن، وغير ذلك من بيانات بما يجعله ملفًّا مرجعيًّا شاملًا.
كانت «نجم» ترأست وفدًا من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، توجه إلى العريش يوم الخميس الماضي، لإيصال قافلة المساعدات الطبية إلى غزة، تنفيذًا لقرار مجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، خلال اجتماعه يوم 14 يوليو الماضي، والذي تضمن التأكيد على ضرورة استمرار جهود مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، وتقديم مساعدات إنسانية وطبية عاجلة وعلاج جرحى العدوان الإسرائيلي الغاشم.
============================
وزير الخارجية المغربي ومساعد الوزير القطري يغادران القاهرة
هشام عبد العزيز
الاهرام
صلاح الدين مزوار
غادر مطار القاهرة الدولي، اليوم الإثنين، وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، ومحمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري، وذلك بعد انتهاء فاعليات اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ142، الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية، برئاسة أحمد ولد تدي وزير خارجية موريتانيا.
وانتهى المجلس بالإجماع بالموافقه على قرار خاص بحماية وصيانة الأمن القومي العربي، يتضمن اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لجميع التنظيمات الإرهابية المتطرفة، بما فيها تنظيم داعش، ومكافحة امتداداته وأنشطته الإجرامية المتطرفة واتخاذ ما يلزم من التدابير العاجلة على المستوى الوطني، أو من خلال العمل العربي المشترك على جميع المستويات السياسية والأمنية والفكرية والقضائية والإعلامية والاقتصادية.
============================
وزير الخارجية البحريني يشارك في الدورة ال 142 لمجلس جامعة الدول العربية
العرب اليوم المصرية
GMT 08:44 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر
القاهرة - بنا
شارك معالي الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحرينية، في إجتماع الدورة العادية 142 لمجلس جامعة الدول العربية علي المستوي الوزاري، والذي عقد الأمس الأحد في مقر الامانة العامة للجامعة في القاهرة، بمشاركة فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة.
وقدم فخامة الرئيس الفلسطيني شرحًا شاملًا حول ما آلت إليه الاوضاع في قطاع غزة بعد العدوان الاسرائيلي الأخير، بالإضافة إلي تطورات الأوضاع في فلسطين بشكل عام.
وفي هذا السياق، أصدر المجلس قرارًا أكد فيه علي أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ورحب المجلس بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوجيه الشكر لجمهورية مصر العربية علي جهودها الكبيرة في هذا الشأن.
ومن جانب آخر، أكد المجلس علي ضرورة الالتزام بإحترام وحدة وسيادة ليبيا والالتزام بالحوار الشامل ونبذ العنف ودعم العملية السياسية، وتوفير الدعم الكامل للمؤسسات الدستورية وعلي رأسها مجلس النواب ومجلس الوزراء المنبثق عنه.
وقد أعرب المجلس عن إدانته لتواصل الأعمال المتطرفة الهادفة إلي زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية وتهديد أمنها وسلامة أراضيها، ورفض ربط التطرف بأي دين أو جنسية أو حضارة، وتعزيز الحوار والتسامح و التفاهم بين الحضارات والشعوب والاديان.
كما ناقش المجلس نتائج أعمال اللجنة مفتوحة العضوية لإصلاح وتطوير الجامعة العربية، والموافقة علي النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلي مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبري وطنب الصغري وأبوموسي التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم جمهورية الصومال وجمهورية القمر الاتحادية
============================
الجامعة العربية تتضامن مع الجيش اللبناني
08 أيلول , 2014 - 16:50 التصنيف: محليات
أقر مجلس جامعة الدول العربية في الدورة الـ142 التي عقدها أمس بند "التضامن مع لبنان ودعمه"، الذي أكد "ضرورة تعزيز قدرات الجيش اللبناني في مكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الأصولية والتكفيرية مثل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها، وإدانة الاعتداءات النكراء التي تعرضت لها بلدة عرسال وجوارها"، داعيا الى "الحفاظ على الصيغة اللبنانية التعددية الفريدة القائمة على تعايش الأديان والحوار بينها وقبول الآخر".
ورحب المجلس في بيان "بما بادر إليه لبنان لجهة التوجه إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية من أجل إدانة جرائم الحرب التي ارتكبتها "إسرائيل: في غزة، والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ويرتكبها الإرهاب في العراق"، مشيدا بـ"الدور الوطني الذي يقوم به الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في صون الاستقرار والسلم الأهلي، ودعم الجهود المبذولة من أجل بسط سيادة الدولة اللبنانية حتى الحدود المعترف بها دوليا، وبالتزام الحكومة اللبنانية بالقرار 1701".
ودان "الأعمال والتحركات المسلحة والتفجيرات الإرهابية على اختلاف أنواعها ومنها تلك التي ضربت لبنان أخيرا في عدة مناطق من طرابلس إلى البقاع وبيروت وضاحيتها، كما استهدفت بعض البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الجمهورية اللبنانية مسقطة بنتيجتها الأبرياء من الشعب اللبناني ومهددة الأمن والاستقرار الوطني الداخلي والإقليمي"، موجها "التحية لصمود لبنان في مقاومته العدوان الإسرائيلي المستمر عليه وعلى وجه الخصوص عدوان تموز 2006، والترحم على أرواح الشهداء اللبنانيين".
ورأى المجلس أن "ما قامت به "إسرائيل" يشكل جرائم حرب يستوجب ملاحقة مرتكبيها وتحميلها المسؤولية الكاملة عن اعتداءاتها، وتحميلها أيضا مسؤولية التعويض للجمهورية اللبنانية وللمواطنين اللبنانيين"، مشددا على "ضرورة الحفاظ على الصيغة اللبنانية التعددية الفريدة القائمة على تعايش الأديان والحوار بينها وقبول الآخر، ودعم عمل الحكومة اللبنانية الهادف إلى تعزيز دور لبنان العربي والدولي، لاسيما في مواجهة "إسرائيل" وممارساتها العدوانية، وقضية منع الاعتداء على الأقليات التي تتكون منها مجتمعات بعض الدول العربية وضرورة حمايتها ومنع ارتكاب أية جرائم بحقها والتي ترقى إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية".
وأكد "دعم موقف الحكومة اللبنانية القاضي بالالتزام بأحكام الدستور لجهة رفض التوطين والتمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وتثمين الموقف الواضح والثابت للشعب وللقيادة الفلسطينية الرافض لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة، خاصة في لبنان"، مرحبا بـ"الهبة السخية التي قدمتها السعودية لتعزيز قدرات الجيش اللبناني، كونه ركيزة لضمان الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان".
============================
وزير الخارجية يجتمع بنظيره المصري ويشارك في حفلي افتتاح السفارة السعودية بمصر ومنح دكتوراه فخرية للعاهل السعودي
  تاريخ النشر :٨ سبتمبر ٢٠١٤
اخبار الخليج
المنامة: (بنا) - اجتمع معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، مع معالي السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة، اليوم بمقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة.
وخلال الاجتماع، أعرب معالي وزير الخارجية عن اعتزازه وتقديره لما وصلت إليه العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة وما تشهده من تطور ونماء في مختلف المجالات، مؤكداً معاليه وقوف مملكة البحرين إلى جانب مصر ودعمها لكافة الإجراءات التي تتخذها في محاربة الإرهاب والمحافظة علي أمنها واستقرارها.
كما أشاد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بدور مصر الكبير في تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما يؤكد على الدور الريادي لجمهورية مصر العربية في دعم ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
من جانبه، أعرب معالي السيد سامح شكري عن شكره وتقديره لمواقف المملكة الداعمة والمساندة لجمهورية مصر العربية الشقيقة في شتى المجالات، متمنياً معاليه لمملكة البحرين مزيدا من التقدم والرفعة.
هذا وقد تم خلال الاجتماع أيضا، التأكيد علي ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في التعامل مع التحديات والتطورات التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية وإيجاد السبل الكفيلة لدعم الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.
وخلال الزيارة التي يقوم بها معالي وزير الخارجية لجمهورية مصر العربية، وبدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، شارك معالي وزير الخارجية في حفل افتتاح المقر الجديد لسفارة المملكة العربية السعودية لدي جمهورية مصر العربية، ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية، بحضور عدد من وزراء الخارجية وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار الشخصيات.
كما شارك معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في حفل منح (شهادة العالمية) الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه، من الأزهر الشريف مساء اليوم في مركز الأزهر للمؤتمرات بالقاهرة، وذلك تقديراً لجهود جلالته في خدمة الإسلام والإنسانية، وإسهاماته البارزة في نصرة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية، وقد سلمها فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.
============================
الفيصل في المقر الجديد للسفارة السعودية بالقاهرة: قوة العلاقة مع مصر تنعكس على وحدتنا العربية
الإثنين 08.09.2014 - 04:32 م
البلد
افتتح الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية اليوم المقر الجديد لسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية يرافقه وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان .
جاء ذلك بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وعدد من وزراء الخارجية العرب والسفراء المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية ولفيف من الإعلاميين .
وفور وصوله لمقر السفارة، قام بمشاركة سامح شكري بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقص الشريط إذاناً بالافتتاح .
عقب ذلك، بدأ الحفل الخطابي المُعَد لهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى السفير قطان كلمة رفع خلالها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة افتتاح المقر الجديد لسفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية مصر العربية
وقال:" أحمل رسالة حب ووفاء من شعب مصر الشقيق لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه التاريخية تجاه مصر، والتي كانت تنطلق من حرصه - يحفظه الله - على أمن واستقرار شعب مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ".
وأكد السفير أن المبنى يعكس دفء العلاقات السعودية المصرية، حيث تبلغ مساحته حوالي 45 ألف متر مربع في قلب محافظة الجيزة، واصفاً المبنى بالصرح المعماري الضخم الذي يليق بمكانة المملكة العربية السعودية التاريخية، ويمنح خدماته بسهولة منظمة، ويضمن الراحة للدبلوماسيين والعاملين والمواطنين، من خلال تجهيزه بأحدث تقنيات العصر .
وأشار إلى أنه سيكون هناك نادي دبلوماسي جديد سيتم افتتاحه العام القادم إن شاء الله أمام مقر السفارة، إضافة للقصر الثقافي في منطقة جاردن سيتي ليكون منبراً للملتقيات الثقافية والفكرية والاجتماعية .
عقب ذلك، ألقى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية كلمة توجه فيها بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع على ما لقيته وزارة الخارجية من دعم وتأييد لتشييد هذا الصرح الذي يعكس ما تشهده العلاقات التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الشقيقة من تنسيق دائم ومستمر في كافة القضايا الدولية والإقليمية من قبل قيادة البلدين .
وعبر عن سعادته البالغة بافتتاح المقر الجديد لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، وقال:" إن هذا المقر لا يحتوي على مكاتب السفارة بجميع أقسامها وإداراتها فحسب وإنما يضم كل المكاتب السعودية العاملة في جمهورية مصر العربية، وهذا من شأنه أن يسهل اتصال المواطنين السعوديين بسفارة بلادهم وييسر وصول إخوانهم المصريين وغيرهم إليها، ويهيئ للموظفين أداء واجبهم بكل يسر وسهولة " .
ونوه بمتانة العلاقات التي تربط بين المملكة ومصر وقيادتي البلدين، وقال: "إن هذا أمر ليس بمستغرب منذ أن نشأت هذه العلاقات في عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ، ومازالت تشهد هذه العلاقات إضطراداً ونمواً يوماً بعد يوم، يقيناً من القيادات المتعاقبة بأهمية هذه العلاقة وانعكاسها على وحدة الصف العربي ".
وأضاف :" إن من حسن الطالع أن يتم إنجاز هذا المبنى الذي يجسد العلاقات الراسخة بين البلدين لخدمة المصالح المشتركة"، معبراً سموه عن شكره وامتنانه لحكومة جمهورية مصر العربية وكافة المسؤولين عل ما قدموه من تسهيلات على تشييد هذا المبنى .
ثم ألقى الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية كلمة أكد فيها أن افتتاح هذا الصرح الشامخ الذي يمثل أكبر مبنى بعثة دبلوماسية سعودية في العالم يعبر عن جانب مما شهدته وتشهده العلاقات الأخوية غير التقليدية التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي حرص على بناء علاقات قوية مع مصر الشقيقة إدراكاً منه لأهميتها الاستراتيجية مروراً بتوقيع معاهدة الصداقة بين البلدين الشقيقين عام 1936.
واستعرض المواصفات المتعددة للمبنى الجديد للسفارة، وقال سموه: "إن المبنى الجديد يضم أكثر من 250 موظفاً يقدمون وبكل يسر وسهولة خدماتهم لأكثر من مليون حاج ومعتمر وزائر مصري سنوياً، وحوالي المليونين من الأشقاء المصريين المقيمين في المملكة، إضافة إلى ما يزيد على المليون مواطن سعودي بين زائر ومقيم في جمهورية مصر العربية ".
وأثنى على الجهود التي قدمها معالي السفير أحمد قطان والسفراء السابقون لإقامة هذا المبنى .
عقب ذلك، ألقى معالي وزير الخارجية المصري كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المبنى الذي يعبر عن قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين . وأشاد معاليه بما رآه من براعه في تصميم هذا المبنى الذي يمثل قلعة حضارية عصرية حديثة.
============================
الجامعة العربية تطالب الأطراف الخارجية بالإمتناع عن تزويد الجماعات المسلحة الليبية بالسلاح
 العلم
جدد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري التأكيد على ضرورة الالتزام باحترام وحدة ليبيا وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية مشددا على ضرورة الحفاظ على استقلالها السياسي والالتزام بالحوار الشامل ونبذ العنف ودعم العملية السياسية.
وأعرب المجلس في قرار أصدره في ختام اجتماعه بشان تطورات الأوضاع في ليبيا عن القلق البالغ إزاء استمرار المواجهات المسلحة واتساع أنشطة المليشيات والجماعات المسلحة خارج إطار سلطة الدولة الليبية وخاصة أحداث العنف التي تشهدها العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي وغيرها من مناطق التوتر في ليبيا وما يحمله ذلك من مخاطر جسيمة على مستقبل ليبيا ووحدة شعبها وأراضيها وعلى مسيرة تحقيق السلام واستعادة الاستقرار التي اختارها الشعب الليبي.
ودعا المجلس إلى الوقف الفوري لكافة العلميات المسلحة وأعمال العنف في جميع الأراضي الليبية مؤكدا ضرورة تضافر جهود جميع الليبيين من اجل تمكين الدولة الليبية من اجل استعادة وبسط سلطتها وسيادتها على كامل التراب الليبي وذلك من خلال استكمال مسار الانتقال الديمقراطي ودعم العملية السياسية وفتح قنوات الحوار بين جميع الأطراف السياسية الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب وصولا إلى تحقيق التوافق الوطني والمصالحة ووضع دستور جديد للبلاد.
وطالب المجلس بتوفير الدعم الكامل للمؤسسات الدستورية للدولة الليبية وعلى رأسها مجلس النواب الليبي المنتخب ومجلس الوزراء المنبثق عنه بصفتهما الممثلين الوحيدين المعبرين عن إدارة الشعب الليبي وخيارته الديمقراطية من خلال انتخابات حرة ونزيهة كونها مؤسسات تمثل الركن الاساسي لبناء دولة مدنية ودستورية قادرة على توفير الأمن والاستقرار والتنمية للشعب الليبي.
وشدد على ضرورة تقديم الدعم اللازم للحكومة الليبية من اجل الإسراع في عملية بناء وتأهيل مؤسسات الدولة بما فيها الجيش والشرطة من خلال برامج محددة لبناء السلام وبما يسهم في تثبيت والاستقرار والأمن وتعزيز جهود تحقيق التنمية الشاملة.
ورحب المجلس بقرار مجلس الأمن رقم 2174 لعام2014 والذي أكد على سيادة واستقلال وسلامة ليبيا ووحدتها الوطنية ، وشدد على ضرورة التصدي للإرهاب بكل الوسائل واستخدام العقوبات الدولية اللازمة وملاحقة الجماعات الإرهابية ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والتجاوزات المرتكبة بحق الليبيين والمخالفة للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك استهداف وترويع المدنيين وكل فعل يعيق الانتقال السلمي للسلطة.
وأكد ضرورة التزام الأطراف الخارجية بالامتناع عن توريد وتزويد الأطراف غير شرعية بالسلاح بجميع أنواعه، وتعزيز المراقبة على كافة المنافذ البحرية والجوية والبرية الليبية لتحقيق هذا الهدف وعدم توريد أي نوع من الأسلحة إلا بناء على طلب من الدولة الليبية وبعد موافقة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن.
وشدد على ضرورة تقديم الدعم للحكومة الليبية في جهودها لتأمين وضبط الحدود مع دول الجوار وفق برنامج متكامل وكذلك لمكافحة انشطه الجماعات الإرهابية وعصابات تجارة السلاح والمخدرات والهجرة غير الشرعية.
وأشاد مجلس الجامعة العربية بنتائج الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء خارجية دول جوار ليبيا الذي عقد بالقاهرة برئاسة مصر 25اغسطس الماضي ، مؤكدا على الدور المحوري الذي تضطلع به آلية دول جوار ليبيا مع ضرورة إشراكها في مختلف المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى إيجاد تسوية توافقية للأمة الليبية وذلك نظرا لدورها الهام في تشجيع كل الأطراف الليبية على الاحتكام للحوار الشامل وتحقيق الوفاق الوطني المنشود.
وشدد المجلس على دعم جهود الحكومة الليبية الهادفة إلى إعادة الإعمار والنهوض بعمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء المؤسسات العسكرية والأمنية وتكليف الأمانة العامة للجامعة العربية بدعوة المجالس والمنظمات والهيئات العربية ذات العلاقة إلى التواصل مع الحكومة الليبية للتعرف عن احتياجاتها وما يمكن أن تقدمه الجامعة العربية من دعم في هذا المجال.
============================
مصر:نتابع باهتمام وقلق تطورات الأحداث في اليمن
المؤتمرنت -
أعلنت جمهورية مصر أنها تتابع باهتمام وقلق شديد تطورات الأوضاع في المشهد السياسي في اليمن .
وقال وزير خارجية مصر سامح شكري :" إننا نتابع باهتمام وقلق شديد تطورات الأوضاع في المشهد السياسي في الجمهورية اليمنية، ونتمنى أن يتجاوز اليمن الشقيق وشعبه كل الأزمات التي تواجهه".
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) :" نحن حريصون على أن يتم حل كافة الإشكالات في اليمن وفق إطار سياسي يحكمه الوفاق والتوافق بين كافة الأطراف والقوى السياسية للحفاظ على وحدة اليمن وتحقيق الاستقرار".
وكان وزير الخارجية جمال السلال بحث مع نظيره المصري سامح شكري اليوم في القاهرة على هامش مشاركتهما في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية الـ142 المنعقدة بالقاهرة، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتفعيلها وتنسيق المواقف المختلفة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء استعرض وزير الخارجية تطورات الأوضاع في اليمن والتحديات التي تواجه العملية السياسية في ظل المستجدات الطارئة التي تسيطر على المشهد السياسي اليمني.
من جانبه أكد وزير الخارجية المصري حرص بلاده على استقرار اليمن ومضيها نحو بناء دولة مدنية حديثة ينعم فيها أبناء الشعب اليمني بالأمن والأمان والازدهار في ظل الوحدة اليمنية التي وصفها بـ"المنجز العربي التاريخي والعظيم ".
وأبدى شكري حرص بلاده على تنمية وتوسيع مجالات التعاون مع اليمن بما يصب في خدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين وبما ينسجم مع خصوصية العلاقات التاريخية وأواصر المحبة والأخوة التي تربط البلدين والشعبين.
حضر اللقاء مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية السفير محمد الهيصمي .
============================
مصر تؤكد تطابق وجهات النظر مع السعودية اقليمياً
KUNA الاثنين 08 سبتمبر 2014
أكد متحدث باسم الخارجية المصرية هنا اليوم تطابق وجهات النظر بين وزيري الخارجية سامح شكري ونظيره السعودي الأمير سعود الفيصل في مختلف القضايا الاقليمية.
وذكر المتحدث السفير بدر عبدالعاطي في بيان صحفي أنه تم خلال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة المتابعة والتشاور السياسي المصري-السعودي برئاسة الوزيرين الاتفاق على استمرار التنسيق التام القائم بين البلدين بما يحقق مصالحهما ومصالح الأمة العربية.
وقال ان الوزيرين بحثا تنامي ظاهرة الارهاب في المنطقة في ضوء انتشار التنظيمات "الارهابية" مشددين على أهمية تضافر الجهود الاقليمية والدولية لمواجهة خطر هذه التنظيمات.
واضاف انه تم استعراض سبل تطوير العمل العربي المشترك الى جانب عدد من القضايا الاقليمية التي تهم البلدين في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في العراق ومسار الأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن.
كما تم خلال أعمال لجنة المتابعة والتشاور تناول العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها.
وعلى صعيد متصل تسلم وزير الخارجية السعودي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم الدكتوراه الفخرية في العلوم الانسانية من الأزهر الشريف تقديرا لجهوده في خدمة القضايا العربية والاسلامية.
وجرى تسليم الدكتوراه الفخرية خلال احتفال نظمه شيخ الأزهر أحمد الطيب والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام السابق للجامعة عمرو موسى اضافة الى كبار المسؤولين العرب والمصريين وسفراء بعض الدول الاسلامية والعربية.
============================
أمين عام الجامعة العربية يدعو لقرار «حاسم لمواجهة شاملة» مع تنظيم «داعش»...وزراء الخارجية العرب يتفقون على مواجهة التنظيم والتعاون إقليميا ودوليا ومحليا لمحاربته
الأحد 13 ذو القعدة 1435 هـ - 08 سبتمبر 2014 مـ , الساعة: 10:30 رقم العدد [13068]
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
دعا الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم (الاحد) خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب، الى ان يتبنى هذا الاجتماع قرارا "واضحا وحاسما لمواجهة شاملة عسكرية وسياسية" للارهاب المتمثل بصورة خاصة بتنظيم "داعش".
واتفق وزراء الخارجية العرب اليوم (الاحد)، على اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لمواجهة تنظيم "داعش"، والتعاون مع كل الجهود الدولية والاقليمية والمحلية لمحاربة الجماعات المتشددة.
وأيد الوزراء أيضا في البيان الختامي لاجتماعهم في القاهرة، اليوم، قرار مجلس الأمن الدولي الصادر الشهر الماضي؛ والذي يطالب الدول الاعضاء بالتحرك لوقف تدفق الدعم اللوجستي والعسكري والمالي للمتطرفين في العراق وسوريا.متعهدين بالتنسيق والتعاون مع كل الجهود الدولية والاقليمية والمحلية لمحاربة الإرهاب.
وكان العربي قال امام الوزراء العرب انه يتعين على وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم اتخاذ قرارات لمواجهة هذا الخطر داعيا الى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك. مؤكدا ان "المطلوب، في تقديري، هو اتخاذ قرار واضح وحاسم بمواجهة شاملة: عسكريا وسياسيا وفكريا واقتصاديا"، متابعا "عسكريا بالاستناد إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وسياسيا بمساعدة الدول الأعضاء على إرساء حكم القانون وتقوية مؤسسات الدولة، وفكريا وثقافياً باستئصال جذور التطرف من مناهجنا وإعلامنا، واقتصاديا بمواجهة المشكلات المزمنة في المجالات الاستراتيجية كالطاقة والأمن المائي والغذائي ومعالجة البطالة المتفشية".
واعتبر الامين العام للجامعة العربية ان "التحديات التي تواجهها الدول العربية اليوم هي بحق غير مسبوقة، وهي تتعلق بالوجود ذاته: ابتداء من الضغوط الداخلية الناجمة عن أوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة، وتقلص قدرة مؤسسات الدولة على القيام بمهامها، بما يترتب عليه من أزمات حكم وثورات شعبية وتدخلات أجنبية، مرورا بانتشار التنظيمات المسلحة ذات الأفكار الممعنة في التطرف، وانتهاء بالتهديدات لوحدة الدولة أو حتى لوجودها ككيان سياسي واقتصادي واجتماعي". واضاف "هذه التهديدات تستدعي تحركا عربيا شاملاً، يتضمن تدابير أمنية وسياسية واقتصادية وفكرية وثقافية، وتهدف إلى تقوية قدرة الدول العربية على صيانة وحدتها وسلامتها وأمن مواطنيها. وهو أمر لا أعتقد ان الدول العربية قادرة عليه فرادى، بل يستدعي تعاونا عربيا وثيقا، لا يزال وبكل أسف بعيد المنال".
واعرب العربي عن الأسف لعدم تمكين الجامعة العربية من القيام بدورها في ازمات الدول الاعضاء فيها، معتبرا ان "ما يحدث في العراق، وقيام تنظيم  مسلح -لا يتحدى سلطة الدولة فحسب- بل يهدد وجودها ووجود دول أخرى، إذ أصبح هذا التنظيم يمارس كافة أنواع الإجرام والقهر والإرهاب، من تقتيل وتهجير قسري ، ويعمل على إثارة الفتنة الطائفية بين مكونات نسيج المجتمع الواحد، إنما هو مثال آخر على التحديات التي تهز العالم العربي بعنف، والتي لا تُمَكنُ الجامعة - بكل أسف - من مواجهتها". واستطرد "ففي حين تتحرج بعض الدول من السماح للجامعة بالتدخل في أزماتها الداخلية، يُفتح الباب على مصراعيه لتدخل القوى الأجنبية فيها، بما في ذلك من خلال استخدام القوة المسلحة".
وشدد الامين العام لجامعة الدول العربية على ان "ميثاق الجامعة ومعاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي، وهذا المجلس بآلياته وأجهزته ولجانه الوزارية المختلفة، يوفرون للجامعة العربية إطارا قانونيا وسياسيا يسمح للجامعة بالقيام بكل المهام اللازمة لمساعدة أي دولة عربية على مواجهة التهديدات الموجهة لأمنها وسلامتها ووحدة أراضيها، بما في ذلك الوساطة، ونشر المراقبين، وإنشاء بعثات حفظ السلام وبناء السلام، بل والتدخل العسكري المسلح إن لزم الأمر". معتبرا ان "ما يمنع الجامعة عن أداء هذه المهام هو غياب الإرادة السياسية، والتي تترجم إما في صورة تفضيل لتدخل المؤسسات الدولية والإقليمية الأخرى، أو في صورة خلافات بين الدول الأعضاء حول ما يجب اتباعه من إجراءات إزاء التهديدات الأمنية، بحيث تجعل من المتعذر على الجامعة التدخل في الوقت المناسب وبفاعلية".
وعبر المجتمع الدولي عن مخاوفه حيال هذا التنظيم الذي نفذ العديد من عمليات القتل والخطف في المناطق التي استولى عليها في العراق وسوريا.
وكانت جلسة المجلس قد افتتحت بعد ظهر اليوم (الاحد)، في دورته العادية الـ142.
وبدأت وقائع الجلسة الافتتاحية بكلمة لوزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار رئيس الدورة السابقة، تعقبها كلمة لوزير خارجية موريتانيا الرئيس الحالي للمجلس، ثم كلمة أمين عام الجامعة العربية.
وكان مصدر  مسؤول في الجامعة العربية صرح أن عددا من الضيوف سيشارك في الجلسة الافتتاحية؛ في مقدمتهم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤن اللاجئين أنطونيوس غوتيرس، ثم يلقي المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين بالشرق الأردني (الاونروا) كلمته، وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للمجلس سيشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجلسة الثانية ويعقد اجتماعا مغلقا مع وزراء الخارجية العرب حول الاوضاع في الاراضي الفلسطينية لبحث خطته للتحرك في المرحلة المقبلة عقب العدوان على غزة.
وفي الجلسة الثالثة المغلقة بحث وزراء الخارجية العرب مشروع جدول أعمالهم .
ومن المقرر ان يشارك في الاجتماع الوزاري 18 وزيرا للخارجية.
واضاف المصدر، انه على هامش المجلس سيعقد اجتماع لهيئة متابعة وتنفيذ قرارات على مستوي ترويكا القمة؛ وهي الكويت ومصر وقطر وترويكا مجلس الجامعة والتي تضم المغرب وموريتانيا وليبيا.
وعلى صعيد متصل، انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم ادارة حركة حماس لقطاع غزة، وهدد بإنهاء "الشراكة" معها في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، حسب ما نقلت وكالة "وفا" الرسمية للانباء.
ونقلت الوكالة عن عباس الموجود في القاهرة، قوله لصحافيين مصريين، "لن نقبل ان يستمر الوضع مع حركة حماس كما هو الآن وبهذا الشكل". وأضاف "لن نقبل ان يستمر الوضع كما هو ولن نقبل أن يكون بيننا وبينهم (حماس) شراكة إذا استمر وضعهم في غزة بهذا الشكل، فهناك حكومة ظل مكونة من 27 وكيل وزارة هي التي تقود البلد، وحكومة الوفاق الوطني لا تستطيع ان تفعل شيئا على ارض الواقع".
من جهتها، دانت حركة حماس تصريحات عباس ووصفتها بأنها "غير مبررة".
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة في غزة في بيان "تصريحات عباس ضد حماس والمقاومة غير مبررة، والمعلومات والأرقام التي اعتمد عليها مغلوطة ولا أساس لها من الصحة وفيها ظلم لشعبنا وللمقاومة التي صنعت هذا الانتصار الكبير".
وأوضح ابو زهري ان حركتي حماس وفتح اتفقتا على عقد لقاء قريب بين الطرفين لاستكمال الحوار وبحث تنفيذ بقية بنود المصالحة.
============================
الدول العربية تطالب في مجلس حقوق الإنسان باحترام حق المجتمعات في اختيار القيم والمبادئ المناسبة لشعوبها
واس - جنيف
طالبت مجموعة الدول العربية باحترام حق المجتمعات في اختيار القيم والمبادئ والنهج المناسب لشعوبها لحماية وتعزيز حقوق الإنسان .
وقالت الدول العربية في كلمة مشتركة اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان ألقاها سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة عبيد سالم الزعابي " إن هناك ظهورا لبعض المفاهيم الجديدة في السنوات الأخيرة تتعلق بالتوجه الجنسي وما يتصل به من سلوك وممارسات غريبة عن المجتمعات العربية وكثير من المجتمعات الأخرى ، وذلك في الوقت الذي تبقي تحديات قضايا حيوية تمس ملايين الأشخاص مثل الحق في المياه الصالحة للشرب والحق في الصحة والتعليم والسكن " .
وأكدت الدول العربية إدانتها الشديدة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى ، والنهج المنظم الذي تمارسه إسرائيل بالاحتلال الذي كان آخره في قطاع غزة وما أسفر عنه من آلاف الشهداء والجرحى ونزوح آلاف العائلات وتدمير البني التحتية .
ودعت إلى ضرورة وقوف المجتمع الدولي عند مسؤولياته لإنهاء الاحتلال وإحقاق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعودة لاجئيه ، معربة عن تطلعها للتقرير الذي سيصدر عن لجنة التحقيق الدولية إيمانا منها بأهمية المساءلة إحقاقا للعدالة .
وأعربت عن قلقها إزاء الوضع في سوريا وما يتعرض له الشعب السوري من انتهاكات لا يمكن السكوت عنها ، مؤكدة موقف مجلس الجامعة العربية في هذا الصدد وبشكل خاص إدانة كل أعمال القتل والعنف ضد المدنيين ، مطالبة جميع الأطراف بتوفير المناخ المناسب لإنجاح الجهود المبذولة لإقرار الحل السياسي كأولوية لحل الأزمة السورية .
ودعت المجتمع الدولي لدفع جميع الأطراف في سوريا لاحترام حقوق الإنسان ، وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين وللدول التي تستقبل اللاجئين السوريين لتخفيف الأعباء التي تواجهها تلك البلدان .
وعبرت الدول العربية عن تضامنها ومساندتها لجهود ليبيا في سبيل الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها ، داعية المجتمع الدولي إلى دعم جهود الحكومة الليبية الهادفة إلى إعادة الإعمار والنهوض بعمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
وحول ما تشهده الساحة العراقية ، طالبت مجموعة الدول العربية بضرورة التصدي لأعمال العنف البشعة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية بشتى الوسائل القانونية ، مجددة دعمها للعراق لمساعدته على استرجاع سيادته على كافة أراضيه .
============================
وزير الخارجية الكويتي يؤكد دعم الكويت لليمن وأمنه واستكمال المرحلة الانتقالية
الاثنين 08 سبتمبر 2014 03:58 مساءً
القاهرة((عدن الغد)) خاص:
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت صباح خالد الحمد الصباح موقف الكويت الثابت ودعمها الكامل لمساعي الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي لاستكمال المرحلة الانتقالية وبما يضمن وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية جمال عبد الله السلال اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة مع أخيه صباح خالد الحمد الصباح على هامش اجتماع اعمال الدورة العادية الـ 142 لوزراء الخارجية العرب.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات تعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والملفات العربية الطارئة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
واطلع وزير الخارجية نظيره الكويتي على تطورات المشهد السياسي في اليمن والجهود التي يبذلها الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتحقيق المزيد من التوافق بين القوى السياسية لاستكمال ما تبقى من مراحل التسوية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.
وثمن الوزير السلال موقف دولة الكويت الداعم والمساند للتسوية السياسية في اليمن والجهود التي بذلتها دول مجلس التعاون الخليجي ودعمها الدائم لاستكمال باقي مراحل التسوية السياسية... معرباً عن أمله في استمرار هذا الدعم لاستكمال المرحلة الانتقالية والتسوية السياسية الذي يمثل امتداداً لدعم دولة الكويت للشعب اليمني في مختلف المجالات وفي كافة الظروف التي مرت بها اليمن منذ قيام الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر.
حضر اللقاء مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية السفير محمد الهيصمي.
============================
"الوطن" العمانية: بيان الجامعة العربية يعبر عن بؤسها وتبعيتها للأجنبي
رصد تاريخ النشر: 08 أيلول/سبتمبر 2014 | 11:56 الزيارات: 21
تشرين
انتقدت صحيفة الوطن العمانية اجتماع الجامعة العربية في القاهرة أمس وما صدر عنه من بيان بشأن مواجهة ما يسمى تنظيم "دولة العراق والشام" الإرهابي وقالت: إن هذه الجامعة تعبير عن حال العرب في آخر مشاهدهم الحالية، وكان الأجدى بها أن تقوم بتقديم الدراسات الوافية لكيفية القضاء على إرهاب تنظيم "داعش" ومشتقاته بدل أن تقدم شهادة فقر حال عن وضعها الحالي.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنوان "عندما وكّل العرب الأجنبي للدفاع عنهم وعن بلادهم": مرة أخرى يقدم العرب أنفسهم إلى العالم كعاجزين عن التفكير وعن قيادة مرحلة تخصهم وعن الدفاع عن أنفسهم وصيانة بلادهم ما يسمح للأجنبي في كل لحظة بأن يتعامل معهم كأوطان قاصرة تحتاج للرعاية الدائمة مع أنهم يملكون من المال الشيء الوفير وفيهم العقول الجبارة التي إما هاجرت بحثاً عمن يحترمها أو جلست بعيدة عن الدور المطلوب منها لأسباب عائلية أو نفعية أو قبلية وغيره.
وأوضحت الصحيفة أنه في هذه المرحلة المصيرية لو كان للعرب جامعة فاعلة لأسهمت في كتابة تاريخ عربي يشار إليه بالبنان على أنه متقدم على كل الأمم تفكيراً وتنفيذاً، لكن في مثل الحالة الراهنة فإن الجامعة لا تملك سوى ممارسة القوة على عضو من أعضائها المؤسسين وهي سورية حين سارعت لتجميد عضويتها أو عملت على إصدار فتوى للحلف الأطلسي بتدمير ليبيا فكان ما وصل إليه ذاك البلد، ولولا قوة سورية وشعبها وجيشها العربي لكانت هناك ليبيا مماثلة للأولى.
وأكدت الصحيفة أنه لا يغير حال الدول إلا الدول ذاتها ولا يدافع عنها ولا يحمل همها إلا أبناؤها فخير القتال عن الأوطان ما يخوضه رجالاتها تحت راية أعلامهم الوطنية.
ورأت الصحيفة أن العرب لو فعلوا ما هو مطلوب منهم لنالوا احترام الأرض وأثبتوا جدارتهم في الحياة إلى جانب كل شعوب العالم التواقة إلى الحرية لكن الأمر لم يحصل وترك التفكير للأجنبي وكذلك التخطيط له والتنفيذ أيضاً فصار هو المنقذ ونحن نعرف أن صناعة الإرهاب من وحي أفكاره ومن تنفيذه وتخطيطه وأنه ليس حريصاً على أمة متهالكة بائسة كجامعتها في درء الأخطار عنها سواء بالرجال أو المال أو بالسلاح المتقدم.
ورأت الصحيفة أن بيان الجامعة العربية جاء معبراً عن حالة بؤسها وتبعيتها للأجنبي حين حصر الإرهاب في العراق وأدانه من دون أدنى إشارة إلى إرهاب تنظيم "داعش" ضد الشعب السوري في إصرار واضح على أخطاء الماضي بتشجيع هذه الظاهرة تحت مسمى دعم "المعارضة" ومساندة الشعب السوري حتى تحقيق تطلعاته وغيرها من المسميات والشعارات التي هيأت البيئة الخصبة للإرهاب بل شجعت خلاياه على تكاثرها، وتالياً بدا البيان كأنه صادر عن الخارجية الأمريكية بحكم النفس الأمريكي الواضح في البيان.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: كنا نتمنى لو أن العرب وضعوا يداً بيد وخططوا وهم ينفذون الآن تحت سمع العالم وبصره معارك الشرف لهزم الإرهاب قبل أن يكبر أكثر ويتمدد ليصبح في عقر دار كل منهم، ولاسيما أن هذا الإرهاب يدلل على نفسه بأنه يسعى إلى تلك الخطوات واستباحة كل مكان عربي.
============================
مجلس الجامعة العربية يدعو لوقف العمليات المسلحة في ليبيا واحترام سيادة أراضيها
العزب الطيب الطاهر
الاهرام
8-9-2014| 13:35 خط اصغرخط اكبر52  عدد القراءات
الاهرام
أكد مجلس الجامعة العربية مجددًا ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وعدم التدخل فى شئونها الداخلية والحفاظ على استقلالها السياسي والالتزام بالحوار الشامل ونبذ العنف ودعم العملية السياسية معربًا في الوقت نفسه عن قلقه البالغ إزاء استمرار المواجهات المسلحة واتساع نطاق أنشطة الميلشيات والجماعات المسلحة خارج إطار سلطة الدولة، خصوصا أحداث العنف فى كل طرابلس وبنغازى وغيرهما من مناطق التوتر مع ما يحمله ذلك من مخاطر جسيمة على مستقبل ليبيا .
وشدد المجلس في قراره الخاص بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا في ختام أعمال دورته العادية ال142، على الدعوة إلى الوقف الفوري لكافة العمليات المسلحة وأعمال العنف فى جميع الأراضى الليبية، والتأكيد على ضرورة تضافر جهود جميع الليبيين من أجل تمكين الدولة الليبية من استعادة وبسط سلطتها وسيادتها على كامل التراب الوطني وذلك من خلال استكمال مسار الانتقال الديمقراطي ودعم العملية السياسية وفتح قنوات الحوار بين جميع الأطراف السياسية التي تنبذ العنف والإرهاب وصولا إلى تحقيق التوافق الوطني والمصالحة ووضع دستور جديد للبلاد.
============================
مجلس الجامعة العربية يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى إقرار الحل السياسي في سوريا
العزب الطيب الطاهر
8-9-2014 | 13:41 خط اصغرخط اكبر43  عدد القراءات
الاهرام
عبر مجلس الجامعة العربية عن قلقه البالغ إزاء تصاعد أعمال التدمير والعنف والقتل والجرائم البشعة المرتكبة بحق المدنيين السوريين وما يرافقها من ترد خطير للأوضاع الإنسانية التي ازادادت خطورتها ومخاطرها مع سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء ومع ارتفاع أعداد النازحين واللاجئين إلى أكثر من عشرة ملايين داخل سوريا وفي الدول المجاورة إضافة إلى أكثر من أربعة ملايين بحاجة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة في المناطق المحاصرة والمتضررة.
ودعا في قراره الخاص بتطورات الأوضاع في سوريا الذي أصدره فى ختام أعمال دورته العادية ال142 على مستوى وزراء الخارجية فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول – مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياته الكاملة إزاء حالة جمود مسار الحل السياسي والتعامل مع مختلف مجريات الأزمة السورية مجددا تأكيد ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى إقرار الحل السياسى التفاوضى كأولوية وذلك عبر التوصل الى اتفاق بين الحكومة والمعارضة حول تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وفقا لما جاء فى مؤتمر جنيف 1 بما يضمن تلبية تطلعات الشعب السورى فى التغيير والحرية وتحقيق الأمن والاستقرار.
ورحب مجلس الجامعة العربية بتعيين ستيفان دى مستورا مبعوثًا للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا وتعيين السفير رمزى عز الدين رمزى نائبا له مشددا على ضرورة توفير الدعم اللازم للمهمة والمساعى الهادفة الى بلورة صيغة تضمن إقرار الحل السياسى.
============================
حاكم المطيري: التحالف الدولي ضد الإرهاب.. ليقضي على حلم الأمة بعودة "الخلافة"
سبر
أكد المنسق العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة د. حاكم المطيري أن قرار الجامعة العربية بالاشتراك بالتحالف الأمريكي الأوروبي الجديد والذي أسماه بـ(الحملة الصليبية 11) يعني "إعادة تأهيل الأنظمة العربية الدكتاتورية التي زلزلت الثورة العربية شرعيتها وشعبيتها لتستعيد دورها الوظيفي من جديد لتكريس الاحتلال الأمريكي للمنطقة."
وأشار حاكم إلى "أن هذا التحالف المشبوه هو في حقيقته تحالف دولي وإقليمي لمواجهة ثورة الأمة وشعوبها من أجل الحرية بذريعة مكافحة الإرهاب وإيجاد المبرر الأخلاقي والشرعي للأنظمة للاشتراك بالحملة الصليبية لوأد الثورة."
وأوضح بأن "هذا التحالف الدولي المشبوه جعل الحرب على الإرهاب حربًا على حلم الأمة بعودة (الخلافة) و(الدولة الإسلامية)، وباتت مواجهة المشروع الإسلامي بتهمة الإرهاب مهمة دولية لا تقتصر فقط على تنظيم الدولة في العراق بل على المشروع الإسلامي كله وتجريم الدعوة إليه دوليا."
وختم تصريحه بأن "التحالف الدولي المشبوه وأهدافه هي مصادرة باسم القانون الدولي لجهاد الشعبين السوري والعراقي بجريرة تنظيم لا يمثل الثورة ولا يؤمن بحق الأمة وشعوبها باختيار السلطة، ولا يمثل الشعوب التي ثارت من أجل حريتها وكرامتها والتي قدمت مئات الآلاف من الشهداء، لينتهي الأمر بتهميشها واختزال مشهد الجهاد بالإرهاب واختزال مشهد الشعوب والملايين التي ثارت بتنظيم لا يتجاوز تعداده بضعة آلاف!"
============================
الدول العربية تدعم عباس في التوجه إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بانسحاب الاحتلال
 المشرف العام  الإثنين, 08 أيلول/سبتمبر 2014 11:51      منشور في أخبار دولية
اخبار 24
حصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس على دعم الدول العربية بالتوجه لمجلس الأمن لاستصدار قرار بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين على حدود عام 1967، وفقًا لاعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بها كدولة غير عضو في المنظمة الدولية.
وجاء الدعم العربي لخطة عباس بالتوجه لمجلس الأمن الدولي في اجتماع عقده وزراء الخارجية العرب، الأحد، في مقر جامعة الدول العربية، في حضور عباس، الذي أطلعهم على مبادرته لتحقيق السلام في المنطقة، عبر العودة للمفاوضات لترسيم الحدود وإنهاء الاحتلال في غضون ثلاثة أعوام، والتوجه لمجلس الأمن لاستصدار قرار يحدد موعدًا لإنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين.
وأكد مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب، على القرار العربي بالتوجه لمجلس الأمن المسؤول عن حفظ السلم والأمن الدوليين، لاستصدار قرار يحدد سقفًا زمنيًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود خط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، ضمن تثبيت مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967.
وكلف وزراء الخارجية العرب في مشروع قرار لهم، في ختام أعمال اجتماعهم بالدورة الـ142 في مقر الجامعة العربية في القاهرة، مساء  الأحد، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالاتصال مع المجموعات الدولية والإقليمية وأعضاء مجلس الأمن بهدف حشد الدعم والتأييد الدولي لهذا التوجه.
وشدّدوا، بعد استماعهم للعرض المقدم من عباس في شأن الخطة الفلسطينية المستقبلية لإنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين، على مواصلة التحرك العربي في جميع عواصم الدول، لدعم طلب دولة فلسطين المقدم للحكومة السويسرية، بصفتها الدولة الوديعة لاتفاق جنيف الرابع، لدعوة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقات جنيف، لاجتماع فوري يهدف إلى تأكيد المسؤولية الجماعية للدول المتعاقدة لإنفاذ واحترام أحكام هذه الاتفاقات الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، وذلك لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتقدير الجهد المبذول من الوفد الوزاري العربي برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة الكويت (الرئاسة القائمة للقمة)، ووزير خارجية دولة فلسطين، والأمين العام للجامعة العربية.
ودعوا جميع الدول الشقيقة والصديقة إلى تقديم الدعم العاجل إلى دولة فلسطين لمساعدتها في مواجهة المتطلبات الطارئة للشعب الفلسطيني، لإعادة إعمار قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي والوفاء بالالتزامات المالية بهذا الشأن.
وأكد وزراء الخارجية العرب في قرارهم، ضرورة حشد الدعم العربي والدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك من خلال المؤتمر الدولي للمانحين المقرر عقده في جمهورية مصر العربية في تشرين الأول/ أكتوبر 2014.
وجدّدو التأكيد في قرارهم على القرار رقم 7786 الصادر في 14 تموز/يوليو 2014، الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، ودعا دولة فلسطين لاستكمال عضويتها في المنظمات الأممية المتخصصة، والانضمام إلى بقية المعاهدات والاتفاقات، لاسيّما المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد البيان على دعم حكومة الوفاق الوطني تحت قيادة الرئيس محمود عباس، ودعوة المجتمع الدولي لتوفير السبل اللازمة لإنجاحها وعدم السماح لإسرائيل بتقويض الحكومة الفلسطينية، بما في ذلك وقف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها.
ورفض وزراء الخارجية الانتهاكات الإسرائيلية في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، لاسيّما في المسجد الأقصى المبارك، وتقديم الشكر للجهود الأردنية الجارية في إطار الرعاية والوصاية الهاشمية للمقدسات والرامية إلى التصدي لهذه الانتهاكات ورفض محاولات إسرائيل المساس بهذه الرعاية والوصاية الهاشمية، ورفض وإدانة محاولات إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك لفرض السيطرة الإسرائيلية عليه.
ورحب الوزراء بإعلان وقف إطلاق النار الذي تم بالقاهرة، والمبني على أساس المبادرة التي طرحتها جمهورية مصر العربية، ومطالبين الأطراف المعنية تهيئة المناخ لاستمرار التهدئة وتثبيتها والالتزام بتنفيذ بنودها.
ووجه المجلس الشكر لجمهورية مصر العربية على الجهود المُقدرة التي بذلتها لوقف العدوان الإسرائيلي، والتي أثمرت عن اتفاق وقف إطلاق النار، وتثمين قرارها فتح معبر رفح لتسهيل حركة المواطنين، والجرحى والمصابين جراء العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع.
وأدان وزراء الخارجية العرب بشدة العدوان السافر والمتكرر الذي مارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية في قطاع غزة، ذات الحصانة الدولية، لاستهداف المدنيين الآمنين الذين لجأوا لهذه المواقع، الأمر الذي شكل مخالفة جسيمة لاتفاقات جنيف الأربعة، وغيرها من قواعد القانون الدولي، واعتداءً صارخًا على مؤسسات الأمم المتحدة ذات الحصانة الدولية، مطالبين الأمم المتحدة اتخاذ موقف حازم تجاه هذا الانتهاك الإسرائيلي لمؤسساتها في قطاع غزة.
وتمّت إدانة إسرائيل لاستمرارها في الاستيطان غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتهويد المدينة المقدسة، واعتبار أن جميع هذه الإجراءات الإسرائيلية لاغية وباطلة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبموجب القانون الدولي
وطالب المجلس، إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين دون قيدٍ أو شرط، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، وجميع المعتقلين منذ بدء العدوان فورا، لاسيّما من أُطلق سراحهم في تبادلٍ للأسرى، وكذلك جميع المعتقلين إداريًا الذين لم توجه لهم أية تهمة، خلافًا لمبادئ القانون الدولي.
وكشف سفير فلسطين لدى القاهرة جمال الشوبكي، الأحد، عن دعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لخطة عباس بالتوجه لمجلس الأمن للحصول على قرار انسحاب إسرائيل من أراضي فلسطين على حدود 67.
وكان الرئيسان الفلسطيني والمصري اجتمعا، الأحد، في القاهرة قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية.
وأبرز الشوبكي أنَّ اللقاء كان إيجابيًا وفعالاً، أطلع خلاله عباس نظيره المصري على خطة فلسطين للتوجه لمجلس الأمن وحصل على دعم مصر الكامل".
وأضاف "بحث الرئيسان ملف الوحدة الوطنية، حيث شدّدا على ضرورة أن تمارس حكومة الوحدة دورها على الأرض في قطاع غزة وإنهاء حكومة الظل".
وفي شأن اجتماع وزراء الخارجية العرب، أشار الشوبكي إلى أنَّ "جلسة فلسطين انتهت مساء الأحد، وناشد خلالها عباس الوزراء العرب بضرورة دعم إعمار قطاع غزة في المؤتمر المتوقع عقده في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في القاهرة".
واتفق الوزراء العرب على صياغة نص قرار يقدم إلى مجلس الأمن يقضي بانسحاب إسرائيلي على حدود 67 ضمن جدول زمني محدد.
وطالب الوزراء العرب المجموعة العربية بالتواصل مع مجلس الأمن والولايات المتّحدة الأميركيّة، من أجل تقديم الطلب.
وأردف الشوبكي أنّ "الوزراء العرب سيطالبون واشنطن بعدم استخدام حق النقض (الفيتو)، أمام القرار، وإلا سيقوم عباس بخطوات أخرى، من ضمنها الانضمام للمؤسسات الدولية، معربين عن خشيتهم من بقاء الوضع كما هو عليه في غزة بسبب (حكومة الظل) التي تديرها حماس ما يؤثر على دعم إعادة إعمار قطاع غزة".
المصدر : العرب اليوم
============================
«الوزارى العربى» يدعو إلى وضع استراتيجيات وطنية وإقليمية للوقاية من الإرهاب ومواجهة «داعش»
نهلة متولى
الاهرام
أدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بقوة لتواصل أعمال الإرهاب والتى تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية وتقويض كيانات بعض الدول العربية
 وتهديد أمنها وسلامة أراضيها والتأكيد على دعمهم لجهود الدول العربية، فيما يتخذ من تدابير لمواجهة الهجمات الإرهابية والتصدى لكل من يقف وراءها أو يدعمها أو يحرض عليها.
وأدان الوزراء العرب فى مشروع قرار لهم بمقر الجامعة العربية اليوم جميع الأعمال الإرهابية التى تستهدف العراق التى تقوم بها التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم داعش وما تؤدى إليه من جرائم وانتهاكات ضد المدنيين العراقيين.
وأكد القرار منع الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من مدفوعات الفدية ومن التنازلات السياسية مقابل إطلاق سراح الرهائن تنفيذا لقرارات مجلس الجامعة وقرار مجلس الأمن رقم 2133 فى هذا الشأن مع التشديد على رفض ربط الإرهاب بأى دين أو جنسية أو حضارة وتعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الحضارات والثقافات والشعوب.
ودعا الوزراء الدول العربية التى لم توقع أو تصادق على الاتفاقيات العربية فى مجال التعاون الامنى والقضائى على أن تبادر إلى فعل ذلك بأسرع وقت ممكن خاصة تلك الاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب. كما دعوا الدول العربية المصادقة على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب إلى تطبيق بنودها دون إبطاء وتفعيل الآلية التنفيذية للاتفاقية.
كما دعا الوزراء جميع الدول العربية إلى تكثيف تبادل المعلومات عن الوقائع المتصلة بالإرهاب حسب الحاجة وعند الاقتضاء ومواصلة الجهود لإنشاء شبكة للتعاون القضائى العربى فى مجال مكافحة الارهاب.
وحث الوزراء الدول العربية على وضع استراتيجيات وطنية وإقليمية للوقاية من الإرهاب.
ورحب الوزراء باقتراح مصر بعقد الاجتماع المشترك لمجلسى وزراء العدل والداخلية العرب لتفعيل الاتفاقيات الأمنية والقضائية العربية ودعوة الجهات المعنية فى الدول العربية إلى المشاركة بكثافة فى هذا المؤتمر.
============================
أبو مازن يتسبب في إغلاق جلسة الوزراء العرب
القاهرة - «بوابة الوسط» | الاثنين 8 سبتمبر 2014, 1:24 PM
قرر أحمد ولد تكدي، وزير الخارجية الموريتاني الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب، تحويل الجلسة العامة للمجلس التي عُقدت بمقر الجامعة في القاهرة من جلسة عامة إلى مغلقة بعد انتقادات وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حركة «حماس» في بداية كلمته.
وبدأت الجلسة مُعلَنة، ثم تحوَّلت إلى مغلقة عقب انتقادات حادة وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحركة «حماس»، وهو ما تبعه مقاطعة رئيس الجلسة له، ثم قام بإعلان الجلسة مغلقة وطالب وسائل الإعلام بالخروج من القاعة.
وقال عباس في كلمته خلال افتتاح الدورة 142 لمجلس وزراء الخارجية العرب ظهر أمس الأحد بمقر الجامعة العربية في القاهرة: «نحن اليوم نريد أن نتكلم في ثلاثة موضوعات، الموضوع الأول ما حدث في غزة والحرب الغاشمة على قطاع غزة، حاولنا أكثر من مرة إثر الانقلاب الذي حدث في غزة، تلك المحاولات التي لم تنجح ولعل أهم هذه المحاولات ما جرى في المملكة العربية السعودية والكعبة المشرفة، كما ذهبنا من أجل أن نجري هذه المصالحة».
وعند هذه النقطة قام أحد موظفي الجامعة بوضع ورقة لعباس، الذي قال بدوره «كيف أقول لهم نسكر (نغلق)؟»، فأجاب الرجل: «إذا ما بدك..» فرد الرئيس الفلسطيني «نعم».
وهُنا توجَّه الرجل إلى رئيس الجلسة، الذي وجَّه حديثه لوسائل الإعلام: «نطلب من المراقبين الدوليين والصحافة الخروج من القاعة. نطلب من الضيوف والصحافة الخروج».
وشهدت الفترة الماضية توترات ملحوظة بين الرئيس الفلسطيني وحركة «حماس»، وجدد عباس اتهامه للحركة بتشكيل «حكومة ظل» مكونة من 27 وكيل وزارة، وأنها هي مَن تقود غزة، وحكومة الوفاق الوطني لا تستطيع أن تفعل شيئًا على أرض الواقع.
============================
الجامعة العربية تقرر التوجه لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
مصرمنذ 6 ساعات0 تعليقاتالمصريون 5 زيارة
مصدرك
أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب على القرار العربي بالتوجه لمجلس الأمن المسؤول عن حفظ السلم والأمن الدوليين لإستصدار قرار يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود خط الرابع من يونيو عام 1967 ضمن تثبيت مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967.
وشدد وزراء الخارجية العرب ـ بعد استماعهم للعرض المقدم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول الخطة الفلسطينية المستقبلية لإنهاء الإحتلال لأراضي دولة فلسطين ـ على مواصلة التحرك العربي في جميع عواصم الدول ، لدعم طلب دولة فلسطين المقدم للحكومة السويسرية ـ بصفتها الدولة الوديعة لإتفاقية جنيف الرابعة ـ لدعوة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف ، الى اجتماع فوري يهدف إلى تأكيد المسؤولية الجماعية للدول المتعاقدة لإنفاذ واحترام أحكام هذه الإتفاقيات الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس ، وذلك لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ، وتقدير الجهد المبذول من الوفد الوزاري العربي برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت (الرئاسة الحالية للقمة) ، ووزير خارجية دولة فلسطين ، وأمين عام جامعة الدول العربية.
ودعا مجلس جامعة الدول العربية ـ في قرار الليلة ـ جميع الدول الشقيقة والصديقة الي تقديم كافة أشكال الدعم العاجل إلى دولة فلسطين لمساعدتها في مواجهة المتطلبات الطارئة للشعب الفلسطيني ، لإعادة إعمار قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي والوفاء بالالتزامات المالية بهذا الشأن.
وأكد وزراء الخارجية ـ في قرار لهم في ختام اجتماعاتهم ـ على ضرورة حشد الدعم العربي والدولي لإعادة إعمار قطاع غزة ، وذلك من خلال المؤتمر الدولي للمانحين المقرر عقده في جمهورية #مصر العربية في أكتوبر/ تشرين أول القادم 2014.
وأكدوا على القرار رقم 7786 بتاريخ 14/7/2014 الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي دعا دولة فلسطين الي استكمال عضويتها في كافة المنظمات الأممية المتخصصة والإنضمام إلى بقية المعاهدات والإتفاقيات وبشكلٍ خاص المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد البيان على دعم حكومة الوفاق الوطني تحت قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودعوة المجتمع الدولي لتوفير السبل اللازمة لإنجاحها وعدم السماح لإسرائيل بتقويض الحكومة الفلسطينية بما في ذلك وقف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها.
ورفض وزراء الخارجية كافة الإنتهاكات الإسرائيلية في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية ، وخاصةً في المسجد الأقصى المبارك، وتقديم الشكر للجهود الأردنية الجارية في إطار الرعاية والوصاية الهاشمية للمقدسات والرامية إلى التصدي لهذه الإنتهاكات ورفض محاولات إسرائيل المساس بهذه الرعاية والوصاية الهاشمية ، ورفض وإدانة كافة محاولات إسرائيل (القوة القائمة بالإحتلال) التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك لفرض السيطرة الإسرائيلية عليه.
ورحب الوزراء بإعلان وقف إطلاق النار الذي تم بالقاهرة ، والمبني على أساس المبادرة التي طرحتها جمهورية #مصر العربية ، ومطالبة كافة الأطراف المعنية بتهيئة المناخ لإستمرار التهدئة وتثبيتها والإلتزام بتنفيذ بنودها.
ووجه المجلس الشكر لجمهورية #مصر العربية على الجهود المُقدرة التي بذلتها لوقف العدوان الإسرائيلي ، والتي أثمرت عن اتفاق وقف إطلاق النار ، وتثمين قرارها فتح معبر رفح لتسهيل حركة المواطنين والجرحى والمصابين جراء العدوان على غزة ، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية الي قطاع غزة ، وتوجيه الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية علي جهودها نحو وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق التهدئة من خلال عضويتها الحالية في مجلس الأمن ، وكذلك توجيه الشكر لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي بذلت جهوداً من أجل وقف العدوان على قطاع غزة ، بالاضافة الى توجيه تحية إكبار وإجلال لأرواح الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة ، وكذلك للشعب الفلسطيني علي مقاومته الباسلة المشروعة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع ودحره.
وأدان المجلس العدوان العسكري الإسرائيلي الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة الذي استمر لمدة (50) يوماً مخلفاً ما يزيد عن 2123 شهيدا و11100 جريحاً ، وهدم أكثر من 10620 منزلاً ومجمعاً سكنياً ، والذي يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم ، وتحميل قوات الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن كافة الأضرار البشرية والمادية التي لحقت بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء هذا العدوان الغاشم.
وأدان وزراء الخارجية العرب بشدة العدوان السافر والمتكرر الذي مارسه جيش الإحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة ، ذات الحصانة الدولية ، واستهداف المدنيين الآمنين الذين لجأوا لهذه المواقع ، الأمر الذي شكل مخالفة جسيمة لإتفاقيات جنيف الأربع ، وغيرها من قواعد القانون الدولي ، واعتداءً صارخاً على مؤسسات الأمم المتحدة ذات الحصانة الدولية ، وطالبوا الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم تجاه هذا الإنتهاك الإسرائيلي لمؤسساتها في قطاع غزة.
وأدان الوزراء إسرائيل لاستمرارها في الإستيطان غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهويد المدينة المقدسة واعتبار أن جميع هذه الإجراءات الإسرائيلية لاغية وباطلة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، وبموجب القانون الدولي.
وطالب المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية إسرائيل (القوة القائمة بالإحتلال) بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين دون قيدٍ أو شرط ، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، وجميع المعتقلين منذ بدء العدوان فوراً ، وخاصةً من أُطلق سراحهم في تبادلٍ للأسرى، وكذلك جميع المعتقلين إدارياً والذين لم توجه لهم أي تهمة وذلك خلافاً لمبادئ القانون الدولي.
============================
أبومازن : لا شراكة مع حماس إلا إذا أقرت بسلطة واحدة
القاهرة-غزة-وكالات الانباء:
71127طباعة المقال
قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إنه يجب أن يكون هناك سلطة واحدة ونظام واحد ، وأضاف :لن نقبل أن يستمر الوضع مع حركة حماس على ما هو عليه.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عنه القول الليلة قبل الماضية فى لقاء مع عدد من الإعلاميين والمثقفين المصريين فى القاهرة :»لن نقبل أن يستمر الوضع كما هو ، ولن نقبل أن يكون بيننا وبين (حماس) شراكة إذا استمر وضعهم فى غزة بهذا الشكل ، فهناك حكومة ظل مكونة من ٢٧ وكيل وزارة هى التى تقود البلد ، وحكومة الوفاق الوطنى لا تستطيع أن تفعل شيئا على أرض الواقع». وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تبذل كافة الجهود من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والعمل على توفير كافة أشكال المساعدات بشكل عاجل.
وقال عباس إنه من بين ٢١٤٩ شخصا قتلوا فى العدوان الأخير على غزة فإن عدد قتلى حركة حماس «بلغ ٥٠ شهيدا فقط ، بينما الذى استشهد من حركة فتح بلغ ٨٦١ شهيدا».وقال .. لقد تأثرنا اقتصاديا بشكل كبير (من جراء العدوان) ، حيث نحتاج إلى ٧ مليارات دولار لنبنى خلال ١٥ عاما ما تم تدميره. ومن جانبه أعلن ،موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس أن الوسيط المصرى أجرى مباحثات فى رام الله مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل بشأن بحث استئناف المباحثات بالقاهرة وفتح المعابر.وأشار أبو مرزوق إلى أن الحديث عن عدم نية الاحتلال إرسال وفد إلى القاهرة بأنه «تكهن غير دقيق» وأن حماس أُبلغت بلقاء الوسيط مع إسرائيل للحديث عن استئناف المفاوضات ، بانتظار دعوة القاهرة ببدء الاجتماعات والمقررة أن تكون بعد شهر من وقف إطلاق النار. وفيما يتعلق بمؤتمر المانحين ، أكد أبو مرزوق أن المؤتمر سيعقد فى شهر أكتوبر بالقاهرة ، على أن تتولى تنسيقه النرويج كما تم الاتفاق بذلك بينها وبين مصر.
ومن الجامعة العربية ـ كتب العزب الطيب الطاهر وسارة فتح الله : أكد سامح شكرى وزير الخارجية ان العام الماضى شهد تصاعدَ الآمال فى إمكانية أن يرى الشعب الفلسطينى ضوءاً فى نهاية نفق المعاناة الطويل الذى يمضى فيه دون كلل لكن تلك الآمال التى ما لبثت أن تراجعت لن تخفت جذوتها أبداً ما دام الفلسطينيون والعرب ومن ورائهم عازمين على أن تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، فى أقرب وقت ودون تلكؤ أو مساومة .
وقال شكرى فى كلمته أمام الاجتماع الوزارى للجامعة العربية إن مصر لن تتوانى عن بذل كل جهد ممكن وصولاً إلى تلك الغاية طبقاً للمبادئ التى أرستها القرارات الدولية ذات الصلة وفى إطار المبادرة العربية للسلام مؤكداً ان مصر سعت منذ بداية اندلاع أزمة غزة الأخيرة إلى العمل على وقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم وإهدار مُقدرات الشعب الفلسطينى وهى تعمل اليوم على ضمان تحقيق المطالب الفلسطينية .
وأشار الى أن مصر سوف تستضيف قريباً بالاشتراك مع النرويج مؤتمراً دولياً حول فلسطين لإعادة إعمار غزة وخلال كل ذلك، تستمر قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية فى الوصول عبر الأراضى المصرية إلى قطاع غزة، كما أن كل من يستطيع بلوغ معبر رفح من الجرحى والمصابين يتم نقله فوراً إلى المستشفيات المصرية مع مرافقيه حيث يسهر إخوته المصريون على علاجه وتضميد جراحه.
وأوضح أن إقامة الدولة الفلسطينية هى الضمانة الأكيدة للحيلولة دون تكرار العدوان على الشعب الفلسطينى ولعدم استمرار تردى الأوضاع فى غزة وفى الضفة الغربية معرباً عن تطلعه إلى النقاش الذى سيجرى للنظر فيما يمكن لنا اتخاذه من تدابير لتكثيف ومضاعفة دعمنا لأشقائنا الفلسطينيين لنيل حقهم المشروع فى الحرية والكرامة.
============================
تقرير الـsns: العرب يغطّون الحرب الأميركية الجديدة.. ومقاتلات واشنطن توسّع غاراتها إلى الأنبار!!
المحطة السورية الاخبارية
 خطَت الدول العربية خطوة إضافية إلى الأمام في استعداداتها للمشاركة، أو أقله للمساندة، في الحرب الأميركية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» ـ "داعش" فوق الأراضي العراقية، وربما السورية، لكن من دون الإعلان عن ذلك صراحة، على الأرجح بانتظار الخطاب المرتقب للرئيس الأميركي بعد غد الأربعاء، في مشهد يعيد إلى الأذهان صورة العالم العربي على أبواب حرب الخليج الثانية.
ووفقاً لتقرير صحيفة الأخبار، قرر وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماعهم أمس في القاهرة، «التصدي لجميع التنظيمات الإرهابية» بما فيها تنظيم «الدولة الإسلامية». وأكد القرار، الذي تلاه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في مؤتمر صحافي، أن المجلس الوزاري للجامعة العربية قرر «التصدي لجميع التنظيمات الإرهابية» بما فيها تنظيم «الدولة الإسلامية... واتخاذ جميع الإجراءات سياسياً وأمنياً وقانونياً وفكرياً لمواجهة» تفشي ظاهرة الإرهاب.
ونص القرار كذلك على ضرورة «تجفيف منابع الإرهاب» ومعالجة «الأسباب والظروف» التي أدت إلى تفشي هذه الظاهرة. ولم يشر القرار إلى التحالف الذي دعا الرئيس أوباما إلى تشكيله من أجل مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية»، في حين كان مشروع قرار أولي يتحدث عن «تنسيق مع الولايات المتحدة» لمواجهة «الدولة الإسلامية». لكن نبيل العربي قال إن «التعاون الدولي منصوص عليه» في القرار، مضيفاً «التعاون الدولي في جميع المجالات». ولم يتضمن القرار أي تفاصيل كذلك عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها في هذا السياق. واعتبر العربي أن هذا القرار «مهم» لأنه «قرار بالتصدي والمواجهة» للإرهاب.
وعشيّة اجتماع وزراء الخارجية العرب، كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد بحث في اتصال هاتفي مع العربي التهديد الذي يشكله «الدولة الإسلامية». وقال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية إن كيري والعربي «بحثا ضرورة أن تتخذ الجامعة العربية وأعضاؤها موقفاً قوياً في التحالف الذي يجري تشكيله في مواجهة الدولة الإسلامية». واتفقا على أن العراق في «مقدمة المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية».
وسيطر هاجس انتشار الجماعات الإسلامية المسلحة، وعلى رأسها تنظيم "داعش"، على أجندة الاجتماعات المغلقة في الجلسة العامة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، فلم تخل كلمة لأي وزير أو مداخلة، إلا جرى الحديث فيها عن مخاطر هذا التنظيم في المنطقة، أو وجّه اتهامات للجماعات الإسلامية المسلحة واعتبرها الخطر الأكبر على المنطقة العربية.
وأوضحت الأخبار أنّ الاجتماعات، التي استمرت لأكثر من ثماني ساعات في مقر الجامعة في القاهرة، وحضر إحدى جلساتها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حاولت الخروج بخطة تحرك عربي لمواجهة خطر التنظيم المتطرف والجماعات الإسلامية المسلحة الأخرى، وخصوصاً في ليبيا، بعدما سجلت في الساعات الأخيرة اتصالات عدة بين دول عربية، على رأسها مصر والسعودية، والولايات المتحدة للتنسيق من أجل محاربة تنظيم «الدولة» ومواجهة انتشاره في المنطقة.
وأوردت الأخبار أن ملف مواجهة مخاطر «الدولة الإسلامية» قد قارب على الحسم، إذ أبدت غالبية الدول العربية استعداداً قوياً لمحاربة هذا التنظيم. وأكدت المصادر أن هناك توافقاً بنسبة كبيرة على توحيد الجهود العربية مع جهود المجتمع الدولي، على رأسه الولايات المتحدة، في مواجهة التنظيم المتطرف عسكرياً، باعتباره تهديداً مباشراً للمنطقة العربية.
في سياق متصل، قال مصدر دبلوماسي مصري حضر الاجتماع، إن «مواجهة إرهاب داعش لم يعد خياراً أمام مصر بعد مؤشرات قوية لبدء انتشار جماعات إسلامية إرهابية أخرى موالية لتنظيم داعش في مناطق داخل مصر مثل سيناء، ولا يخفى على أحد الجرائم الإرهابية التي ترتكب يومياً بحق أفراد الجيش والشرطة في سيناء». وتحدث المصدر عن اتصالات دولية وأجنبية مع واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي لـ«مساندة جهود مصر في محاربة الإرهاب وانتشار الفكر الإرهابي في المنطقة، وهو ما جعل أميركا تفرج أخيراً عن صفقة طائرات الأباتشي لمساعدة الجيش المصري على التحرك لمواجهة هذه العناصر في سيناء بعدما كانت تتحفظ على إرسالها عقب عزل الرئيس السابق، محمد مرسي».
وخلال جلسة يوم أمس المنعقدة في دورتها الـ 142، أثار بعض الوزراء مسألة اتفاقية الدفاع العربي المشترك، التي لا تزال حبيسة أدارج الجامعة العربية دون تفعيلها لمواجهة الأنشطة الإرهابية للجماعات المسلحة في المنطقة العربية. وكان العربي قد تحدث في تقريره الشامل في الجلسة الافتتاحية عن ضرورة تشكيل قوة حفظ سلام عربية، والعمل بـ«إرادة سياسية حقيقية لإنقاذ مستقبل الدول العربية والحفاظ على سيادتها».
من جانب آخر، ووفقاً للأخبار، لا تزال الأزمة الخليجيةـ الخليجية، بين السعودية والبحرين والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى، تخيّم بآثارها على التجمعات العربية، الأمر الذي بدا واضحاً يوم أمس إثر غياب وزير الخارجية القطري، خالد العطية، عن الاجتماعات، بعدما اكتفت بلاده بإرسال مساعد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالله الرميحي لرئاسة الوفد. إلا أن مصادر دبلوماسية عربية ومصرية أكدت أنه تم توجيه اللوم بإشارات مباشرة وغير مباشرة خلال الاجتماعات لدولة قطر «بسبب خروجها عن القرار العربي في العديد من القضايا»، وأضافت المصادر إنه كانت هناك مطالبات مستمرة بأهمية توحيد الجهود والسياسات في التعامل مع كل الملفات، وخصوصاً الملفات الأمنية ذات الاهتمام والتأثير المشترك مثل مواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة.
وأُثيرت خلال الاجتماعات أيضاً بعض القضايا الهامشية الإجرائية المتعلقة بعمل الجامعة العربية وبمكاتبها في الخارج، حيث أثير الجدل بشأن مكتب الجامعة في تركيا، وذلك بعد مطالبات بعض الوزراء بإغلاق المكتب نتيجة التحديات الإقليمية وتبني تركيا سياسات سلبية نحو الدول العربية في الآونة الأخيرة، وهو ما رفضه آخرون باعتبار التأكيد على أهمية العلاقات والروابط العربية ـــ التركية، إلا أن النقاشات لم تتوصل إلى نتيجة واضحة سوى التأكيد على فروع ومكاتب الجامعة في بعض الدول الأفريقية والأوروبية، وبخاصة في عواصم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ختمت الأخبار.
وعنونت الحياة: الجامعة العربية تؤيد التعاون مع الجهود الدولية لمجابهة «داعش». وذكرت أنّ مجلس جامعة الدول العربية الذي عقد في القاهرة أمس على مستوى وزراء الخارجية قرر اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسورية، والتعاون مع كل «الجهود الدولية والإقليمية والمحلية» في هذا الصدد. وفيما وسَّعت المقاتلات الأميركية غاراتها إلى الأنبار في العراق، حيث ضربت مواقع «داعش» قرب سد حديثة، أعلن أوباما أمس أن واشنطن في حاجة إلى «تعاون الدول السنّية»، وسيطرح الأربعاء خطة للتحرك سياسياً وعسكرياً، مكرراً أنه لن يرسل قوات برية إلى المنطقة.
وقال أوباما في مقابلة بثتها شبكة «إن بي سي نيوز» أمس إن «المرحلة المقبلة هي في الانتقال الى الهجوم (...) سألتقي زعماء الكونغرس الثلاثاء، وسألقي الأربعاء خطاباً أشرح فيه ما ستكون عليه خطتنا للتحرك». وأكد أن «تنظيم الدولة الاسلامية يمثل تهديداً، بسبب طموحاته في التوسع في العراق وسورية. لكن الخبر السار الذي جاءنا من القمة الأخيرة للحلف الأطلسي، هو أن المجتمع الدولي يدرك أننا ازاء تهديد علينا مجابهته». ورداً على سؤال عن الخطة أكد أنها لن تنص على «إرسال مئة ألف جندي أميركي (...) الأمر ليس مماثلاً للحرب على العراق» عام 2003. وزاد: «سنكون طرفاً في تحالف دولي من خلال تنفيذ غارات جوية، دعماً لعمل ميداني تضطلع به القوات العراقية والكردية». وأضاف: «سنضعفهم (مسلحي داعش) وسنقلّص مساحة الأراضي التي يسيطرون عليها. وفي نهاية المطاف سننتصر عليهم». ولفت إلى أن العملية ستحتاج موارد تفوق ما تخصصه واشنطن حالياً لهذه المنطقة.
بدوره، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية: «نفّذنا ضربات لمنع الإرهابيين من تهديد سد حديثة وهو تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية، بدعم من عشائر سنية». ونبّه إلى أن «احتمال فقدان السيطرة على السد او انهياره كارثة بسبب الفيضانات التي يمكن أن تنجم عن ذلك، وهذا يهدد الموظفين الأميركيين ومنشآت في بغداد ومحيطها، إلى جانب تهديده آلاف المواطنين العراقيين».
من جهة أخرى، التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة أمس وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، وبحثا في أوضاع المنطقة والتهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية المتطرفة المنتشرة في العراق وسورية.
وأبرزت السفير: منع استفادة الإرهابيين من مدفوعات الفدية والتنازلات السياسية: الوزراء العرب: كل الاجراءات لمواجهة "داعش". وأفادت أنّ وزراء الخارجية العرب اتفقوا، أمس، على اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمواجهة تنظيم "داعش"، والتعاون مع كل الجهود الدولية والإقليمية والمحلية لمحاربة الجماعات المتشددة، معربين عن تأييدهم لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في آب الماضي، الذي يطالب الدول الأعضاء بالتحرّك لوقف تدفق الدعم اللوجستي والعسكري والمالي للمتطرفين في العراق وسوريا.
ووفقاً للسفير، وسّعت الولايات المتحدة نطاق ضرباتها الجوية، على الأراضي العراقية، التي تستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، الذي تعرض لخسائر كبيرة خلال المعارك التي اشتركت فيها قوات من العشائر، أمس، خصوصا في محافظة الأنبار. وتعد هذه المرة الأولى التي تشن فيها واشنطن ضربات جوية دعما لقوات العشائر منذ أن بدأت حملتها الجوية في العراق. وأفادت السفير أنه في وقت لا يزال الرئيس أوباما يتخبط في مواقفه المتكررة حول «خطة» و«إستراتيجية» قتال التنظيم، التي قال انه سيعلنها الاربعاء المقبل، انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الازدواجية الأميركية في الموقف حيال التنظيم بين دعمه في سوريا وقتاله في العراق، بينما استفاقت جامعة الدول العربية، أمس، إلى «ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف تدفق الدعم للمتطرفين في العراق وسوريا».
ويبدو أن العراقيل التي واجهت تشكيل الحكومة العراقية، قد زالت حيث من المقرر أن يقدم رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي، تشكيلته الحكومية للتصويت عليها في البرلمان، اليوم، بحسب ما ذكر مصدر في مكتب رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم، أمس.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس، إن الولايات المتحدة الأميركية دعمت تنظيم «داعش» في سوريا، ولا تزال حتى الآن غير جادة في محاربة ذلك التنظيم، بحسب وكالة فارس الإيرانية. وأضاف ظريف، أنّ «الأميركيين دعموا داعش بمختلف الأشكال منذ فترة طويلة في سوريا، وهم الآن لا يستطيعون اتخاذ القرار... وهم غير جادين بسبب معاييرهم المزدوجة»، لافتاً إلى أنّ «التنظيم سيشكل غداً خطراً على سائر دول المنطقة، ولربما المنطقة بأسرها».
وتساءل سامي كليب في مقاله في صحيفة الأخبار: لنفترض أن أوباما صادق في ما يقول، وعازم فعلاً على استئصال «داعش» والإرهاب من المنطقة، فماذا يطلب من ايران والرئيس بشار الأسد وحزب الله؟ بعض الجواب نجده في الملاحظات الآتية:
وأوضح الكاتب: تحدّث أوباما أكثر من مرة عن الطائفة السنّية. شدّد على «حاجة السنّة الى خطة تلبّي تطلّعاتهم».. سانده رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية مارتن ديمبسي بقوله: «لا يمكن الانتصار من دون القوى الاقليمية ودعم 20 مليون سني مهمّشين يقيمون بين بغداد ودمشق». كان وزير الخارجية السعودي قد سبق أوباما وديمبسي بكلام مماثل.... وتبنِّي أوباما للمخاوف والتحذيرات السعودية له أسبابه. المفاوضات الايرانية ـ الغربية قطعت شوطاً بعيداً رغم الصعوبات. طهران تسلّمت في الأيام القليلة الماضية مليار دولار من ايراداتها النفطية التي كانت مجمّدة في اليابان... يريد أوباما، اذاً، طمأنة السعودية والقلقين في دول الخليج من تقدم هذه المفاوضات الايرانية الغربية. يريد، كذلك، الاستمرار في الضغط التفاوضي على طهران. هو كان قد تعرض لضغوط هائلة، اسرائيلية وخليجية ومن اللوبي الاسرائيلي الاميركي، لوقف هذه المفاوضات. لكنه، تماماً كما المرشد علي خامنئي، يعتبر الاستمرار بها خياراً استراتيجياً لأسباب داخلية وخارجية. من غير المنطقي التفكير بأن أميركا تريد فعلاً عودة سنّية قوية الى مراكز الحكم في المنطقة. تقتضي مصالحها الابقاء على أنظمة متناقضة لتسهل السيطرة عليها.
وتابع كليب: حين رفعت السعودية شعار اسقاط نوري المالكي. لم تتحمّس واشنطن في البداية. بقيت تجاهر بدعم المالكي. ثم، كعادتها، غيّرت الرياح خصوصاً حين لوّحت الرياض بالتقارب مع روسيا. لم يكن القيادي الشيعي مناهضاً لأميركا. لكن واشنطن لم تنس بعض تمرده عليها... المعلومات تؤكد أن إيران، أيضاً، لم تكن راغبة بالتضحية بالمالكي. يبدو أن المرجع الشيعي العراقي آية الله علي السيستاني أصرّ على ذلك... أدرك السيستاني أن الضغوط السنّية الداخلية والخليجية تلقى تأييداً اميركياً، وأن المالكي بات عقبة وليس حلاً. اصطدم المالكي في حينه بالمبعوث الايراني ويُقال إنه هدّده بالسجن... في نهاية الأمر حصل اتفاق وتفاهم. فتح الأمر الباب لأول اتصال ايراني ـ سعودي. ولعله فتح، أيضاً، أبواباً بين ايران ومصر. وإذا استمر التفاهم الاميركي ــالايراني ـ السعودي في العراق، سنشاهد تكثيفاً مهماً للضربات الاميركية وتراجعاً مضطرداً لـ «داعش».
وتساءل كليب ماذا عن سورية؟ وأوضح: من غير المنطقي أن تكون أميركا غيّرت استراتيجيتها في المنطقة، وباتت تفضل حكم الأكثريات. لو أرادت ذلك لفعلت أولاً في البحرين. هي الآن تريد استخدام الورقة السنّية أيضاً في سورية للحصول على تنازلات. ستبقى تحاول، حتى النهاية، الضغط على طهران في سياق التفاوض على إبعاد الرئيس بشّار الاسد وإدخال تعديلات في بنية النظام. حتى الآن لا تلقى تجاوباً ايرانياً، وتصطدم بسدّ روسي، بينما الجيش السوري يتقدّم في الغوطة الشرقية. لم تعد مسألة الاصلاحات هي المطلوبة. هذه صارت خلف ظهر أميركا. ما عاد أحد يتحدث عن الائتلاف السوري المعارض، ولا عن المعارضة الخارجية. على العكس تماماً. بدأت، قبل فترة، مفاوضات أميركية ــــ سورية مباشرة في النرويج حين التقت مستشارة الرئيس السوري الدكتورة بثينة شعبان عدداً من المسؤولين الاميركيين من بينهم جيفري فيلتمان. هكذا مفاوضات لا يمكن ان تكون قد توقّفت. مع ذلك فان أوباما، المتزايد ضعفاً أمام الجمهوريين والضغوط الداخلية، مضطر لعدم الإقدام على تحوّل كبير لأن ذلك سيصبّ في خانة اتهامه بالفشل والضعف. كما أن أيّ تحول مفاجئ سيثير ضده دولاً أوروبية وخليجية، والقاعدة السنية في المنطقة، وعلى الارجح اسرائيل. من الصعب أن تقبل إسرائيل بخروج الجيش السوري وحزب الله أقوى من الحرب بعد خبرة قتالية استمرت اكثر من ثلاث سنوات.
ورجح الكاتب أن تظهر الشروط الأميركية والغربية والخليجية اكثر كلما اقترب تشكيل الجبهة الاقليمية والدولية لمحاربة «داعش» والارهاب. من المرجح كذلك ازدياد هجمات «داعش» في سورية. مع ذلك، فإن ضرب التنظيم في العراق وحده غير كاف. ديمبسي نفسه قال صراحة: «لا يمكن ان نهزم داعش في العراق من دون التدخل ضد فرع داعش في سورية». بن رودس، مساعد مستشار الامن القومي الاميركي، قال هو الآخر انه «اذا اقتضت الحاجة سنشنّ ضربات في سورية». عمليات الاستطلاع بدأت فعلياً. الضربات قد لا تكون بعيدة. التنسيق قائم بطرق جانبية... أقصى ما يطمح اليه الاميركيون هو ايجاد قوة سورية من مقاتلي المعارضة تشبه البشمركة في العراق. هذا يريح الحلفاء الخليجيين. هم يعملون على ذلك. ولكن يبدو ان الرياح تجري بأسرع مما يطمحون. بات التعاون مع الجيش السوري أكثر سهولة، لكن هذا في حاجة الى تفاهم سعودي ــــ ايراني أولاً. كلام أوباما اذاً عن السنّة في المنطقة هدفه، أيضاً، التمهيد لتحوّلات ولو طفيفة رغم كل التصريحات الرنانة.
وسأل كليب: ماذا يراد من حزب الله؟ وأحاب: كتلة المستقبل بقيادة فؤاد السنيورة، وكذلك القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، طرحت الشروط. قالت الكتلة، صراحة، بعد اجتماعها الاخير انها طلبت «الاستعانة بقوات الامم المتحدة لحماية لبنان ونشر قواتها على امتداد الحدود الشرقية والشمالية (اي حدود سورية)». كذلك اعتبر السنيورة أن من يرفع راية ولاية الفقيه وراية الخليفة في الموصل متشابهان. الامر نفسه ورد على لسان جعجع بقوله. إذا أضفنا الى ذلك أن الدول الثلاث التي تريد مساعدة الجيش اللبناني، اي السعودية وفرنسا والولايات المتحدة، هي من خصوم حزب الله، تبدو الصورة واضحة. أي مساعدة ستكون مشروطة بتطويق حركة الحزب وسورية. لكن ماذا لو عجز الجيش اللبناني عن التصدي لـ «داعش»؟ ألن يصبح الحزب وسورية حاجة اقليمية ودولية؟
واعتبر كليب أنّ كل ما تقدم يوصلنا الى نتيجة واحدة: أي جبهة اقليمية ودولية لضرب «داعش» في حاجة الى تسويات سياسية تسبقها. هذه التسويات لا تزال في بدايتها. بعض مؤشراتها قد يظهر في الاجتماع القريب لوزيري خارجيتي ايران والسعودية، وبعد جولة وزيري خارجية ودفاع اميركا في المنطقة. وبما أن التسويات لا تزال في طور جس النبض، فإنها ستشهد تنامي الضغوط المتبادلة من العراق الى اليمن فسورية ولبنان، ولا تبشر باقتراب العمليات الكبرى من مرحلة استئصال «داعش»، الا اذا حصلت تطورات أمنية مفاجئة تستدعي سرعة التحرك.
واعتبر ناهض حتر في الأخبار أيضاً أنّ ما نشهده في بلادنا، اليوم، أكثر مما يمكن توصيفه بالتكفير والإرهاب. نحن أمام ظاهرة جديدة معقّدة هي الفاشية الدينية التي يمثّلها، في أقصى اليمين، تنظيم «داعش»، ولكنها تشمل سلّماً من الحركات الدينية، كالحركة الوهابية و«القاعدة» ومنتجاتها والجماعات المسلحة في سوريا والعراق، والتيار القطبي في الإخوان المسلمين، بل ولدى جمهور واسع من رجال الدين والمؤمنين... الفاشية الدينية الطائفية، إذاً، لها دوافع اجتماعية وسياسية وثقافية، ولها رعاة أقوياء وأثرياء، دولياً وإقليمياً؛ وهؤلاء سيواصلون العمل على الحفاظ على جمرتها ملتهبة. بيد أن أقوى دوافع الفاشية الدينية، يظل كامناً في الدافع النفسي؛ فلدى الإنسان ثلاث غرائز بدائية هذّبتها الحضارة، لكي يكون استمرار الحياة ممكناً. وهذه الغرائز هي (1) غريزة القتل، (2) وغريزة السطو، (3) وغريزة الجنس المباح.. الفاشية الدينية تغوي جماهيرها بحل سحري هو إطلاق تلك الغرائز من عقالها، وممارستها من دون شعور بالذنب أو خوف من العقاب الاجتماعي أو القانوني، بل كممارسة مقدّسة تتم بأمر الله، وخضوعا لشرعه، وتقرباً منه. إلا أن اطلاق غرائز الفاشية الدينية، تصطدم، في النهاية، مع وجود المجتمعات والدول، مهما كانت هويتها وأنظمتها وثقافتها وقدراتها، بما في ذلك السعودية.
ورأت افتتاحية الوطن السعودية أنّ الجامعة العربية، وبسبب الثقل السياسي - تحديدا - لدول الخليج ومصر، عازمة على اقتلاع جذور الإرهاب، وإنهاء خطر "داعش" ومثيلاتها من المنظمات الإرهابية، مؤكدة - كما قال العربي أمس - أن المواجهة مع الإرهاب لن تقتصر على الحلول العسكرية والأمنية، بل تتعداها إلى صياغة مشاريع ثقافية وفكرية لمواجهة خطر التطرف. واضافت الصحيفة أن السعودية نجحت في إقناع محيطها العربي، والدولي، بخطر الإرهاب، وضرورة مواجهته، وعدم المساومة السياسية فيما يتعلق به، وقد نجحت في ذلك. وما تبقى هو الفصول القادمة والغامضة من هذه الحرب الأخيرة على الإرهاب.
بالمقابل، اعتبرت افتتاحية الوطن العمانية أنها بائسة جامعة الدول العربية التي هي تعبير عن حال العرب في آخر مشاهدهم الحالية. كان الأجدى بهذه الجامعة أن تقوم هي بتقديم الدراسات الوافية لكيفية القضاء على الإرهاب الداعشي ومشتقاته، بدل أن تقدم شهادة فقر حال عن وضعها الذي اختصره أمينها العام نبيل العربي، وبديلا عن التجمع الكبير الذي هدر في ويلز بحثا عن كيفية مكافحة الداعشيين.. لا يغير حال الدول إلا الدول ذاتها، ولا يدافع عنها إلا أبناؤها، ولا يحمل همها إلا من كانوا من خلاياها .. فخير القتال عن الأوطان من يخوضه رجالاتها تحت راية أعلامهم الوطنية... كنا نتمنى لو أن العرب قد وضعوا يدًا بيد وخططوا وهم ينفذون الآن تحت سمع العالم وبصره معارك الشرف لهزم الإرهاب قبل أن يكبر أكثر ويتمدد ليصبح في عقر دار كل منهم.. وخصوصًا أن هذا الإرهاب يدلل على نفسه بأنه يسعى إلى تلك الخطوات واستباحة كل مكان عربي تحت شعار رفعه أحد قادة “داعش” بأن المطلوب قتل نصف المسلمين لنفكر بعدها بالخطوة التالية.
          وفي النهار اللبنانية، وتحت عنوان: نجاح التفاهم السعودي - الإيراني في العراق ينسحب على سوريا.. وإلا كان التقسيم، لفت اميل خوري إلى أنّ ثمة من يقول ان التجربة بدأت في العراق، فإذا نجح حيدر العبادي في تأليف حكومة تحظى بقبول وطني واسع لانقاذ البلاد من اخطار الارهاب والحرب الطائفية والتقسيم، فإن هذا النجاح يكون نموذجا يعتمد في دول اخرى مثل سوريا واليمن وليبيا، ويكون الشرق الاوسط الجديد بدأ بناؤه على اساس قيم دول بأنظمة ديموقراطية في اطار فيديرالية او كونفيديرالية وتمنع التقسيم. أما اذا لم تنجح التجربة في العراق على رغم التوافق السعودي – الايراني – الاميركي، فإن فكرة التقسيم تعود بدءا من العراق، وإن كان قد بدأ في السودان ولم يشعر به أحد. وختم الكاتب بالقول: لقد فشلت الشعوب العربية في العبور بالدولة من حالة تجمعات عشائرية وطائفية الى حالة الدولة الوطنية المبنية على اساس المواطنة، وان الثورات العربية لم تستطع حتى الآن منع تفتيت الدول في المنطقة لأن عدوى الطائفية أصابت المناعة الوطنية.
============================
رئيس الائتلاف السوري: نظام الأسد لا يحترم الشريعة ويدعم الإرهاب
البوابة 
أكد هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنه لن يجلس على مقعد سوريا بالجامعة العربية سوى من يمثل الشعب السوري لا من جعل شعب سوريا بين قتيل ولاجئ ومشرد.
وتقدم البحرة، خلال كلمته أمام الدورة الـ142 لمجلس وزراء الخارجية العرب، بالشكر إلى مصر والأمين العام للجامعة العربية على مواقفهم الداعمة للعمل العربي المشترك.
وقال: إن الشعب السوري خرج كله ضد هذا النظام عربًا وأكرادًا وتركمانا، سنة وشيعة وعلويين، دروز وإسماعيلية، كاثوليك وأرثوذوكس، بهتاف أن الشعب السوري واحد ولن يتم إذلاله، لافتًا إلى أن الشعب السوري عانى الكثير وضحى بكل شيء وعانى من القتل والتشريد لكنه لن يركع إلا لله.
وأكد البحرة، أن السوريين يخوضون معركة كبرى ضد نظام لا يحترم شريعة أو قانونا وضد إرهاب أعمى أسود غريب على الشعب السوري، إذا إنه يواجه الإجرام الأسدي المدعوم بميليشيات طائفية من لبنان والعراق وإيران، وكذا الإرهاب الداعشي وهو يتطلع إلى المساعدة للقضاء على هذه الآفات.
وقال:" إن معركتنا مع الاستبداد هي معركتنا مع الإرهاب ولن نستطيع القضاء على الإرهاب دون نزع مسبباته الأساسية وهي هذا النظام التي عانت دولا عربية عديدة من إرهابه، حيث أنه نشر لإرهاب في مناطق عدة".
وأضاف قائلا: أبطال الجيش السوري الحر يخوضون معركة ضد النظام وداعش رغم قلة الإمكانيات لمواجهة هذا السرطان في كل مكان. وقال لقد حذرنا أن بقاء هذا النظام يوفر بيئة ملائمة للإرهاب والتطرف، وحذرنا من هذه الجماعات، حيث نرى مجازر داعش ضد أبناء الشعب السوري والعراقي في الموصل وسنجار.
وقال الشعب السوري يتضامن مع محنة الإيزيديين في سنجار والمسيحيين في الموصل.
وأضاف أن: "معركتنا ضد الإرهاب الأسود والاستبداد الدموي. نؤمن بالتحرك السريع والفعال لجعل النظام ينصاع للشرعية الدولية والمضي في سبيل سلطة انتقالية".
وقال هادي البحرة، إن المعارضة السورية انخرطت في العملية السياسية لبناء سوريا الدولة الديمقراطية العادلة، مشيرًا إلى أنه بدون هيئة انتقالية كاملة السلطات لا يمكن انهاء الإرهاب في سوريا، مشددًا على ضرورة أن تبدأ المرحلة الانتقالية بسبب استفحال الإرهاب.
وأكد على ضرورة إلزام الأسد بالتنحي وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات التنفيذية.
وبالنسبة للبنان قال هادي البحرة، إن المعارضة السورية ترفض المساس بأمن لبنان أو العبث باستقراره وانها تتمنى على الحكومة اللبنانية إلزام ميليشيات حزب الله بسحب مقاتليه من سوريا.
وقال: إن الحكومة اللبنانية نأت بالنفس عن الأزمة السورية لكن هذا لا يعني التخلي عن اللاجئين السوريين في لبنان.
وعن القضية الفلسطينية، قال البحرة:" نؤكد على موقف سوريا الثابت من قضية العرب المركزية القضية الفسلطينية، وندعم جهود السلطة الفلسطينية باسترداد حقوق الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقل.
وأكد البحرة على دور الجامعة العربية في التعامل مع المسألة السورية، وقال بأن الجامعة حاولت منذ بداية الثورة التدخل لوضع مسار للانتقال السياسي في سوريا، والمعارضة السورية رحبت دائما بجهود جامعة الدول العربية، لكن تعنت النظام وتعاليه على الأسرة العربية وقف حائلا دون تحقيق هدف الجامعة.
وأضاف: إن مقعد سوريا لن يجلس عليه نظام قتل الشعب السوري واعتدى على أعراضه وجعل شعب سوريا بين لاجيء ومشرد.
ولفت إلى أن هذا النظام قد رفض لانصياع لجهود الجامعة العربية وسخر من قرارتها واتهم اعضائها بالإرهاب، مشددًا على أن مقعد سوريا لن يشغله إلا الشعب السوري الأبي.
وشكر البحرة، كافة الدول العربية الشقيقة على ما قدمته من مواقف إيجابية لرفع المحنة عن الشعب السوري.
============================
د.كمال اللبواني: ماذا قال الأمين العام.. للأمين العام؟؟
POSTED ON 2014/09/08
POSTED IN: مقالات وتحليلات
اجتمع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مع الأمين العام لائتلاف قوى الثورة والمعارضة نصر الحريري في القاهرة قبيل انعقاد جلسة الجامعة، وطلب الحريري من العربي تسليم مقعد سوريا له، فقال له العربي:
١- جامعة الدول العربية تضم دولا ولها أمانة جامعة أنا أمينها… وترأسها قمة رؤساء هذه الدول، ولها ميثاق ومقررات تلتزم بها وتنفذها الدول ذات السيادة المجتمعة في هذه الجامعة العربية .
٢- أنتم ائتلاف قوى وأحزاب كما تسمون أنفسكم ولستم دولة ذات سلطة وسيادة على الأرض، ولا تستطيعون الوفاء بواجبات والتزامات سوريا . لكي تستحقوا الجلوس على مقعدها وتمثيلها.
قال الحريري: نحن معترف بنا كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، ولدينا حكومة تنفيذية.
رد العربي:
-الاعتراف الدولي هو موقف سياسي لم يبن عليه أي اجراء قانوني، وإلى الآن لا يقبل سوى ختم النظام (انظر إلى جوازك الذي تسافر به هل تستطيع تمديده لو انتهت مدته؟) حتى تركيا ذات الأبواب المفتوحة رفضت البسبور الذي لم يصدره ولم يجدده النظام وردت القادمين به، مخيرة اياهم بين العودة أو الدخول كلاجئين.
 نحن عندما مارس النظام ما يخالف ميثاق الجامعة وخالف توصياتها، جمدنا عضوية سوريا في الجامعة، وبقي مقعدها فارغا بانتظار نضوج سلطة أخرى تفوض من الشعب وتحترم ما نتوافق عليه. إن فقدان النظام السوري لشرعيته، لا يعطيها لكم تلقائيا. فطريق الشرعية طويل وشائك.
٢-المقعد مخصص للجمهورية العربية السورية وليس لدولة أخرى فهل أنتم تمثلون الجمهورية العربية السورية، أم دولة سوريا الاتحادية اللامركزية… أنا قانونيا لا أستطيع التعامل إلا مع دولة وقعت الميثاق وبذات اسمها، قدموا طلب انضمام جديد وسندرس الموضوع.. غدا قد يطلب البغدادي تسليمه مقعدي سوريا والعراق، وهو حاكم فعلي لنصف سوريا ونصف العراق… ما رأيك هل نسلمه المقاعد..؟
٣-نحن جامعة دول، ولسنا نادي سياسي ولا مؤتمر ولا تجمع منظمات… إن وجود عشر أشخاص ممن لجؤوا للدول الأجنبية وأقاموا فيها، يجتمعون بصفة وزراء (مقالين) في فندق بدولة أجنبية، ويعيشون على مساعدة دولة أجنبية أخرى تتحكم بهم وبقراراتهم… لا يمكن لي أن أعتبره حكومة الشعب العربي السوري، أرني شرطي واحد لهذه الحكومة يعمل على الأرض إنها حكومة لكنها ممنوعة من حكم بل دخول سوريا.. وجل عملها لا يتجاوز عمل لجنة فاسدة لتنسيق الدعم… الحكومة ليست مجلس وزراء مصغر في المنفى، الحكومة مؤسسات قانونية وأمنية وخدمية تتحكم بمجمل الشأن العام والحياة والقرار السياسي (في سوريا تضم أكثر من مليوني موظف)… ولها موازنات وموارد ومؤسسات وأجهزة وجيوش..
٤-مسألة الممثل الشرعي الوحيد لا قيمة لها عند الشعب السوري الذي كفر بالمعارضة وبما تقوم به، أنتم كائتلاف معينون ولستم منتخبون، تعترضون على النظام الديكتاتوري فهل أنتم حصيلة الديمقراطية… هذا الاعتراف لا قيمة له عند الدول إلا كرسالة للنظام الذي ارتكب ما ارتكب. لكنه لا يعطيكم أي صفة، فهذا يتطلب موافقة شعب سوريا أساسا، وهو من خسرتم احترامه باعترافكم، وليس موافقة سفراء ووزراء الدول الأخرى، فنحن لا نضم إلا دول حرة ذات سيادة، مفوضة من شعبها وتلتزم بما تلتزم به الدول التي تحترم تعهداتها.
سكت الحريري ثم قال: هناك قرار قمة بتسليم المقعد للائتلاف متى سينفذ هذا القرار؟
العربي: هذا القرار مخالف لنظام الجامعة التي أنا أمينها ومسؤول عن احترام نظامها الأساسي الذي هو أقوى من مقرراتها، وعندما يعدل النظام سيكون بامكاني تنفيذه..  وأنت أمين عام مثلي مؤتمن على نظام الائتلاف، هل تقبل بتجاوز النظام.. أعتقد أنه حدثت مشكلة عند الذهاب لجنيف بسبب الميثاق وكنت أنت من بين المنسحبين… هل تستطيع أن تجعل من هؤلاء الذين يجتمعون في الدول الأجنبية ويسمون أنفسهم الائتلاف (بمشاكلهم المعروفة للقاصي والداني)… أن تجعل منهم ممثلين مفوضين فعلا من الشعب العربي السوري؟؟ أو من الشعوب السورية حسب وثائقكم الجديدة والتي لا يشكل فيها الشعب العربي سوى مكون فقط، وهويته لا تحدد هوية الدولة، فهو قانونيا مجرد أقلية كبيرة ولا يستحق أي من حقوق الأغلبية في تحديد هوية الدولة ولغتها وتحالفاتها الخارجية، فإذا ألغى هذا الائتلاف صفة العروبة عن سوريا وهو يعني استقالته حكما من جامعة الدول العربية.. فلماذا يطالب بمقعده فيها؟
اسمعني جيدا هناك اشكالات كثيرة تعيق تسليم المقعد، لا تستطيعون أنتم، ولا نحن تجاوزها…. غدا يأتيني غيرك ويطالب بالمقعد.. هذا المقعد أمانة للشعب العربي السوري لن أسلمها لأي مدع ليس له صفة.. أين سوريا اليوم؟ وهل المشكلة عندكم في الجلوس على المقعد أم في استرجاع سوريا التي ضاعت وتقسمت وشرد شعبها واحتلت أرضها، وأصبحت هدفا للضرب من قبل التحالفات الدولية… بعد كل هذا تقول أنك المسؤول عن سوريا وأنك الذي يحكمها.. إذا كنت كذلك فخلص شعبك وتعال وخذ المقاعد العربية كلها..
تلفت العربي بالحضور حوله قبل أن يقف معلنا نهاية الاجتماع وقال غريب أمر المقعد عند السوريين؟؟؟؟ ضيعوا  سوريا كلها في حربهم على الكراسي!!!  
============================
صباح الخالد يؤكد أهمية مواجهة الارهاب لخطورته على الأمن القومي العربي
| (كونا) |
شدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح على "أهمية مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة العربية والمتمثلة في العنف والتطرف والارهاب لخطورتها على الأمن القومي العربي".
وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح صحافي قبيل مغادرته القاهرة عقب ترؤسه وفد دولة الكويت في ختام أعمال الدورة الـ142 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري "ان هذه الدورة العادية تعقد في ظروف غير عادية تمر بها الأمة العربية".
وأضاف ان "الاجتماع الوزاري يكتسب أهمية كبيرة نظرا لخطورة الأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية وتسارعها الأمر الذي ترك أثرا على الدول العربية"، موضحا أن "تلك الموضوعات والقضايا كانت محل بحث من قبل وزراء الخارجية العرب على مدى يومين".
كما أوضح أن "الظروف التي تشهدها المنطقة اقتضت أن يخصص وزراء الخارجية العرب وقتا كبيرا للنظر بصورة معمقة في التحديات التي تواجه دولنا العربية لاسيما الارهاب والتطرف والعنف".
وبين الشيخ صباح الخالد أن "الاجتماع تطرق الى الخطوات العملية التي يجب القيام بها من الدول العربية كافة للتعامل مع هذه المخاطر ضمن المنظور الأمني القومي العربي"، مشيراً الى ان "الاجتماع الوزاري يعد فرصة كبيرة لمشاركة كل الوزراء العرب في بحث كل القضايا المدرجة على جدول الأعمال خاصة المتعلق منها بالارهاب والتطرف والعنف"، ومضيفا في الوقت ذاته انه "تم وضع الخطوات الكفيلة بالتعامل مع الظروف والتحديات الكبيرة التي تواجه الوطن العربي".
وحول مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الاجتماع الوزاري أوضح الشيخ صباح الخالد أن الرئيس عباس "أطلع المجلس الوزاري على الخطوات التي سوف تقوم بها دولة فلسطين خلال المرحلة المقبلة". وقال ان "دولة الكويت تتابع باهتمام تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية باعتبارها تترأس هيئة متابعة تنفيذ القرارات التابعة للقمة العربية لاسيما الخاصة بفلسطين".
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال الوزير الخالد ان "الاجتماع الوزاري أكد أهمية الحل السياسي لحقن الدماء السورية"، مضيفا: "ان وزراء الخارجية العرب استمعوا الى رئيس الائتلاف السوري الجديد هادي البحرة في عرضه لتطورات الوضع في الأراضي السورية".
============================
مجلس الجامعة العربية يدعو اليمن الى صياغه دستور جديد يحتكم إليه الجميع
الاثنين 8 سبتمبر 2014 الساعة 09:40
* المشهد اليمني ـ صنعاء :
أكد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، الالتزام الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، داعيا القوى السياسية بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتوفير الأجواء الملائمة لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
ودعا وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم اليوم الأحد بالقاهرة، إلى صياغة دستور جديد يحتكم إليه الجميع ويلبي طموحات وتطلعات جميع أبناء الشعب اليمني، منوها بأهمية وفاء الدول العربية والمجتمع الدولي والجهات المانحة بتوفير الدعم اللازم لليمن في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية.
وأكد ضرورة التزام كافة القوى السياسية بما فيهم جماعة أنصار الله، بما تتضمنه المبادرة الوطنية للجنة الرئاسية، التي تمثل الحل المناسب والوحيد لحل الأزمة الحالية التي يمر بها اليمن، والحفاظ على استقراره وسلامته الوطنية واستكمال استحقاقات الفترة الانتقالية، الخاصة ببناء المؤسسات الدستورية.
============================
وزير خارجية عمان: العرب وافقوا على التعاون الدولى لمواجهة "داعش"
وادي مصر
قال وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوى إن الدول العربية وافقت على التعاون في الإطار الدولي من أجل مواجهة التنظيم الإرهابي المسمى بـ"داعش" بما يحقق حماية المنطقة .
وأكد بن علوى فى تصريحات له فى ختام أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورتهم الثانية والأربعين بعد المائة بمقر الجامعة العربية، الأحد 7 سبتمبر، على أن التنسيق في هذا الشأن متروك لما بعد، مضيفًا أن ظاهرة الإرهاب اكبر من قدرة الدول العربية ، فهي ظاهرة عالمية، وما يشهده العالم من تصرفات من هذه التنظيمات الموجودة في سوريا والعراق وسميت بـ"داعش" وغيرها من التنظيمات والتي أصبحت ظاهرة عالمية.
وفى الشأن الليبى قال إن هناك جهدًا كبيرًا يبذل من دول الجوار الليبى لمساعدة الأشقاء وإنقاذهم من التدهور، مشيرا إلى أن ممثل الأمين العام للجامعة العربية فى ليبيا السفير ناصر القدوة قدم تقريرا عن الأوضاع في ليبيا والدور الذي تقوم به دول الجوار لمساعدة ليبيا .
============================
جودة يصل القاهرة للمشاركة باجتماع وزراء الخارجية العرب
<< الأثنين، 8 سبتمبر/أيلول، 2014   Print this page
القاهرة - وصل وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة أمس الاحد الى القاهرة للمشاركة في اجتماعات الدورة الثانية والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
ويبحث وزراء الخارجية تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأوضاع في العراق وليبيا، ومستجدات الأزمة السورية، كما يبحثون ملف تطوير الجامعة العربية ومنظومة العمل العربي المشترك.(بترا).
============================
«الجامعة» تدعم التصدي لـ«داعش» والتنسيق مع واشنطن
الدستور
القاهرة - وافق وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة امس على مشروع قرار لدعم الجهود العراقية للتصدي لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مناطق كبيرة في العراق وسوريا وأعلن إقامة خلافة إسلامية عليها.
وقال مصدر دبلوماسي عراقي إن بغداد اقترحت مشروع القرار الذي يدعم جهودها للتصدي للتنظيم ويندد بأفعاله بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت مصادر دبلوماسية أخرى إن الجامعة العربية وافقت على مشروع قرار يدعم الحملة العسكرية الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.  ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن مصدر قوله إن الوزراء وافقوا على التنسيق مع الولايات المتحدة.
ويتبنى القرار ايضا قرار مجلس الأمن الذي صدر الشهر الماضي ويدعو الدول الأعضاء للتحرك للتصدي لتدفق المقاتلين الأجانب والتمويل وغير ذلك من الدعم للجماعات الإسلامية المتشددة في العراق وسوريا.
من جانبه، دعا الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي امس خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب الى ان يتبنى هذا الاجتماع قرارا «واضحا وحاسما لمواجهة شاملة عسكرية وسياسية» للارهاب المتمثل خاصة في تنظيم «الدولة الاسلامية».
وقال العربي امام الوزراء العرب انه يتعين على وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم اتخاذ قرارات لمواجهة هذا الخطر داعيا الى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك. واكد ان «المطلوب، في تقديري، هو اتخاذ قرار واضح وحاسم بمواجهة شاملة: عسكريا وسياسيا وفكريا واقتصاديا»، متابعا «عسكريا بالاستناد إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وسياسيا بمساعدة الدول الأعضاء على إرساء حكم القانون وتقوية مؤسسات الدولة، وفكريا وثقافياً باستئصال جذور التطرف من مناهجنا وإعلامنا، واقتصاديا بمواجهة المشكلات المزمنة في المجالات الإستراتيجية كالطاقة والأمن المائي والغذائي ومعالجة البطالة المتفشية».
واعتبر الامين العام للجامعة العربية ان «التحديات التي تواجهها الدول العربية اليوم هي بحق غير مسبوقة وهي تتعلق بالوجود ذاته: ابتداء من الضغوط الداخلية الناجمة عن أوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة، وتقلص قدرة مؤسسات الدولة على القيام بمهامها، بما يترتب عليه من أزمات حكم وثورات شعبية وتدخلات أجنبية، مرورا بانتشار التنظيمات المسلحة ذات الأفكار الممعنة في التطرف، وانتهاء بالتهديدات لوحدة الدولة أو حتى لوجودها ككيان سياسي واقتصادي واجتماعي».
من جهة اخرى، وزراء الخارجية العرب على التضامن  الكامل مع جمهورية السودان والحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة  أراضيها ورفض التدخل الخارجي في شئونها الداخلية، والترحيب بمبادرة  الحوار الوطني الشامل التي أطلقها الرئيس عمر البشير وتشجيع القوى  والأحزاب السياسية وكافة أطياف المجتمع السوداني للانخراط فيها من أجل  الوصول لحل دائم وشامل للقضايا الوطنية.
وأدان مجلس الجامعة العربية قيام  الحكومة الإيرانية ببناء منشآت سكانية لتوطين الإيرانيين في الجزر  الإماراتية الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى.
وجدد المجلس فيما يخص بند احتلال ايران للجزر الثلاث التابعة لدولة  الامارات التأكيد المطلق علي سيادة دولة الإمارات علي جزرها الثلاث وأن  انتهاك سيادة دولة الامارات يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي  إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين. كما أدان المجلس المناورات العسكرية الإيرانية التي تشمل الجزر الثلاث  وعلي المياه الاقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة  الاقتصادية الخاصة بالجزر باعتبارها جزءا لا يتجزأ من دولة الإمارات  العربية المتحدة وطالب المجلس إيران بالكف عن هذه الانتهاكات والأعمال  الاستفزازية التي تعد تدخلا في الشؤن الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة  ولا تساعد علي بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتعرض أمن  وسلامة الملاحة الاقليمية والدولية في الخليج العربي للخطر . وأدان المجلس افتتاح ايران مكتبين في جزيرة أبو موسى مطالبا إيران  بإزالتها باعتبارهما منشآت غير مشروعة واحترام سيادة دولة الامارات علي  أراضيها.(وكالات)
============================
نبيل العربي: «الجامعة العربية» غير قادرة على التعامل مع أزمات المنطقة
تم النشر فى عربي ودولي مع 0 تعليق منذ 11 ساعة
نور رشوان نشر فى : الإثنين 8 سبتمبر 2014 - 2:51 ص | آخر تحديث : الإثنين 8 سبتمبر 2014 - 2:51 ص
انتقد نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أسلوب تعامل «الجامعة» مع ما وصفه بـ«الأزمات المتفاقمة بالمنطقة العربية»، قائلًا: «لسنا قادرون على التعامل مع هذه الأزمات، ولا نعمل بكفاءة كافية لمواجهة مشاكلنا؛ بسبب عدم التزام الدول الأعضاء بالتوصيات التي نخرج بها في كل اجتماع»، حسب قوله.
وقال «العربي» في كلمته التي ألقاها باجتماع الدورة 142 لوزراء الخارجية العرب، ونقلته فضائية «أون تي في لايف»، الأحد، قائلا: «العالم العربي اليوم عند مفترق طرق، ويمر بتحديات غير مسبوقة، هي الأصعب من نوعها منذ نشأة الجامعة، وكل هذا يستدعي وقفة جادة ومخلصة منا، واتخاذ قرارات شجاعة»، حسبما قال.
وتابع: «ما يشهده العالم العربي اليوم من تحديات تهدد فكرة الوجود ذاته؛ بسبب التحديات الاقتصادية والاجتماعية الداخلية، وانتشار التنظيمات المسلحة في عدد من الدول، بالإضافة إلى التهديد بتفكك الدولة، وانهيارها»، وفقًا لتعبيره.
============================
كلمة رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة في جامعة الدول العربية
كلنا شراء
07 أيلول 2014
معالي الأخ أحمد ولد تكدي وزير خارجية الجمهورية الموريتانية رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، أصحاب السمو والمعالي والسعادة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اسمحوا لي أن أتقدم أصالة عن نفسي، ونيابة عن الوفد المرافق لي، بالشكر والتقدير والمحبة لجمهورية مصر العربية، كما أشكر معالي الأخ الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، على ما يقوم به خدمة لعملنا العربي الموحد، كما لا يفوتني أن أشكر معالي الأخ السيد صلاح الدين مزاور، على الجهود التي بذلها خلال ترؤسه في دورته السابقة، كما أود أن أهنئ معالي الأخ ولد تكدي على ترؤسه هذه الدورة، التي نتمنى أن تكون باكورة خيرة على العالم العربي.
أتحدث اليوم أمامكم والنيران في وطني ماتزال تشتعل، بفعل نظام لم يترك سلاحاً يملكه دون استخدامه، غير آبه بقرارات الشرعية الدولية أو بالقوانين والأعراف.
إن وطني الذي تعرفونه جيداً وطن الحضارة والثقافة، وطني الذي أعطى للإنسانية وللمنطقة الكثير، وطني الذي يدمر الآن على مرأى من الجميع، لا لشيء إلا لأن شعبنا أراد الحرية والكرامة، أراد سورية وطناً للجميع، وطناً يتفتح فيه الإنسان، لقد خرج شعبنا كله بعربه وكرده وتركمانه، بسنته وشيعته وعلويته، بدروزه وإسماعيلييه، بكاثوليكه وأرثوذكسييه، إن شعبنا كله خرج ليصرخ يوما “الشعب السوري ما بينذل”، “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد”، واليوم أقول لكم إن شعبنا لا يمكن أن يذل مهما دارت الدوائر، وصال البغي وجال.
لقد ضحى شعبنا بالكثير من دماء شبابه ورجاله ونسائه وأطفاله، ضحى بكل شيء، وها هو اليوم يعاني القتل والتشريد والمنافي، ولكنه لن يركع إلا لله، إن حرية سورية وكرامتها وكرامة مواطنيها هي الغاية التي تبذل من أجلها الأرواح، واليوم يخوض شعبنا معركته الكبرى ضد إجرام نظام لا يحترم شريعة أو قانون، وضد إرهاب أعمى أسود غريب عن ثقافة شعبنا وعن رقيه الحضاري
إن شعبنا الذي يواجه الآن الإجرام الأسدي المدعوم بالمليشيات الطائفية القادمة من لبنان والعراق وإيران والإرهاب الداعشي، يتطلع لجميع أشقائه لمساعدته على القضاء على هذه الآفات، التي تنهش من لحمه ووجدانه وقيمه الإنسانية النبيلة.
فمعركتنا مع الاستبداد هي معركتنا مع الإرهاب؛ لأن سبب الإرهاب هو الاستبداد، ولن نستطيع القضاء على الإرهاب الذي بات يهدد دولنا جميعاً دون نزع مسبباته الأساسية؛ ألا وهي هذا النظام الذي عانت من إرهابه دول عربية عدة، لقد نشر النظام الإرهاب في أرجاء المنطقة.
واليوم يخوض أبطال الجيش الحر معارك فاصلة ضد إجرام النظام الأسدي وإرهاب داعش الأسود، رغم قلة الإمكانيات وشح السلاح لكنهم يقفون كالجبال في وجه هذا السرطان، الذي يتفشى في كل المنطقة، لقد حذرنا ومنذ البداية حذرنا الجميع من أن بقاء هذا النظام سيشكل البيئة المناسبة لنمو الإرهاب والتطرف، وحذرنا من خطر هذه الجماعات ومن أن تركها سيؤدي إلى استفحال أمرها، وها نحن الآن نرى المجازر التي ارتكبتها داعش ضد أبناء الشعب السوري وضد أبناء الشعب العراقي في الموصل وسنجار.
إن الشعب السوري، رغم جراحه وآلامه يقف متضامنا مع محنة الإيزيدين في العراق، ومع معاناة المسيحيين في الموصل، ويقول لهم إن معركتنا واحدة وعدونا واحد هو الإرهاب الأسود والاستبداد الدموي.
إننا نؤمن بضرورة التحرك العاجل والسريع والفعال من أجل ممارسة الضغوط على النظام؛ للانصياع لقرارات الشرعية الدولية وتحقيق عملية انتقال سياسي في سورية، تؤدي لسلطة انتقالية قادرة على محاربة الإرهاب، ووضع حد للتطرف.
لقد انخرطت المعارضة في العملية السياسية إيماناً منها بإمكانية حقن دماء الشعب السوري، ورغبة منها في بناء سورية الدولة الديمقراطية العادلة، لقد أعلنا منذ البداية أنه بدون هيئة حكم انتقالي كاملة السلطات التنفيذية، لا يمكن تحقيق الاستقرار في سورية، وإنهاء ظاهرة التطرف والإرهاب.
إن المرحلة الانتقالية يجب أن تبدأ الآن، بعد استفحال الإرهاب ووصوله للدول المجاورة وتهديده لأمن المنطقة والعالم، ولذلك فإننا نؤكد على ضرورة اتخاد قرار واضح بإلزام الأسد بالتنحي، والبدء بإجراءات تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة السلطات التنفيذية.
أيها السادة أيتها السيدات
إننا نتطلع لعالم عربي يسوده الاستقرار والأمن والأمان، ونرحب بكل الجهود المخلصة التي تبذلها الدول العربية الشقيقة على المضي في العملية الديمقراطية وتثبيت دعائم الاستقرار، ونؤكد على رفضنا المطلق للمساس بأمن لبنان أو العبث باستقراره، ونتمنى على الحكومة اللبنانية ممارسة الضغوط؛ لنزع فتيل التوتر وذلك عبر إلزام ميليشيا حزب الله بسحب مقاتليه من سورية.
وبالرغم أن الحكومة اللبنانية نأت بالنفس عن التدخل في الشؤون السورية؛ فإن هذا لا يعني أن تتنصل الحكومة من مسؤولياتها تجاه اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها، ضمن إطار القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان.
ونؤكد على موقف سورية الثابت من القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية وندعم الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية في سبيل استرداد حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
أيتها السيدات أيها السادة:
لقد حاولت الجامعة العربية ومنذ بداية الثورة، حاولت كثيراً التدخل للجم القتل ولوضع طريق آمن لانتقال سياسي في سورية، يحقن الدماء ويحقق آمال الشعب السوري في بناء دولته الحرة، والديمقراطية العادلة؛ دولة الجميع.
لقد وقفت المعارضة دائما مرحبة بجهود الجامعة العربية ومؤيدة لها ومستعدة للعمل على إنجاحها، لكن تعنت النظام وتعاليه على الأسرة العربية، وسخريته من الأشقاء العرب؛ وقف حائلا دون تحقيق هدف الجامعة بحماية سورية وصون شعبها.
إننا في الائتلاف الوطني السوري نؤكد مرة جديدة على دعمنا للجهود التي تبذلها الجامعة العربية؛ لوقف نزيف الدماء في سورية، ونؤكد على أن مقعد سورية لن يجلس فيه نظام قتل شعبنا واعتدى على أعراضه، لا يشرفكم أن يجلس بينكم كممثل لشعب رفضه وثار على استبداده، نظام جعل من شعب سورية شعبا مفرقا بين معتقل ولاجئ في خيام الجوار، ومشرد افترش الحدائق، إن هذا النظام رفض الانصياع لجهود هذه الجامعة، وسخر من قراراتها، واتهم أعضاءها بالعمالة والإرهاب، إن مقعد سورية في الجامعة العربية لن يشغله إلا شعب سورية الأبي، الذي تعرفون حرصه على العمل العربي.
============================
وزراء الخارجية العرب يتبنون موقف خادم الحرمين لإخلاء المنطقة من الإرهاب...مسؤول فلسطيني: حماس تريد الفوضى بالضفة
القاهرة: سوسن أبو حسين - رام الله: كفاح زبون
تبنى اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في القاهرة أمس، مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الهادفة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «داعش». وأقر الاجتماع «إجراءات عملية» للتعامل مع مخاطر تلك التنظيمات، داعيا إلى حرمان الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من مدفوعات الفدية مقابل إطلاق سراح الرهائن. وأكد الاجتماع مجددا على إدانته القوية لتواصل أعمال الإرهاب والتي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وفي القاهرة شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجوما على حركة حماس.
وأوضح مسؤول فلسطيني لـ«الشرق الأوسط» أن غضب عباس من الحركة مرده عدة قضايا، أهمها أن الحركة وقعت اتفاق مصالحة «شكليا» مع حركة فتح، أرادت منه الخروج من أزمتها السياسية والمالية، بينما تدير هي قطاع غزة من دون أن تسمح لحكومة التوافق بالعمل هناك، إضافة إلى كشف المخططات حول الانقلاب على السلطة، ومحاولاتها جر الضفة الغربية إلى مواجهة مع إسرائيل وشن فوضى، الأمر الذي يعده عباس تدميرا للسلطة.
============================
مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا يطالب بتوفير دعم عربي من أجل استقرار ليبيا
أ ش أالإثنين 08-09 - 03:26 ص (0) تعليقات
 0  0 Google +0
البوابة نيوز
طالب ممثل الأمين العام الخاص بليبيا ناصر القدوة، بضرورة توفير دعم وإسناد حقيقي من قبل الدول العربية والمجتمع الدولي لتمكين ليبيا من الخروج من الوضع الحالي على أن يكون ذلك متسقًا مع ما يريده الليبيون أنفسهم وما يمكن أن يتوافقوا عليه.
ودعا القدوة، في تقرير استعرضه أمام المجلس الوزاري العربي حول الأوضاع في ليبيا، الدول العربية لمساعدة ليبيا في البحث عن حل سياسي للأزمة الراهنة والمساعدة في تنفيذه يرتكز على وقف إراقة الدماء والتوصل لوقف لإطلاق النار خاصة في المدن الكبرى ونزع السلاح أو على الأقل السيطرة عليه ودعم مجلس النواب المنتخب شرعيا ومساعدته على القيام بمهامه للمحافظة على قدر من وجود الدولة ومؤسساتها.
وشدد على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة تعالج مختلف جوانب الأزمة الليبية، تستند الى توافق الدول المنغمسة في الشأن الليبي والمعنية به وجهدها المشترك.
وقال القدوة ان المقاربة للحل السياسي يجب أن تشتمل على ثلاث ركائز أساسية: الأولى، تتمثل في وضع رؤية متكاملة يمكن أن تأخذ شكل مبادرة تعتمد على مبادئ عامة وخارطة طريق وتعكس مواقف الأطراف الليبية ذاتها والقاسم المشترك الذي يمكن لهذه الأطراف ان تتفق عليه، وتحظى بدعم حقيقي والتزام صادق من الدول المعنية، على أن تلعب دول الجوار دورا مركزيا في تحقيقه.
أما الثانية، فتتمثل في ضرورة تنظيم حوار وطني شامل يضم كل الأطراف الليبية ويأخذ بعين الاعتبار الشرعية الانتخابية والشرعيات الأخرى القائمة باستثناء المجموعات الإرهابية، موضحًا ضرورة إجراء هذا الحوار الوطني على أساس المبادرة المذكورة .
والركيزة الثالثة، فهي الوجود الدولي، أي وجود أوسع وأهم من الوجود السابق للأمم المتحدة بحيث يمكن له أن يقدم الدعم اللازم في مجال الحماية والمساعدة في إعادة بناء مؤسسات الدولة في كافة المجالات وتدريب الجيش والشرطة، مشددًا على ضرورة أنه لا يجوز فرض أي شكل من محدد لهذا الوجود الدولي على الليبيين وان هذا الشكل يجب ان يحدد من قبل الليبيين خلال الحوار الوطني المشار إليه سابقًا.
واكد ان الشكل الامثل للتحرك والذي يفرز افضل امكانية لتحقيق نتائج فعلية هو مبادرة عربية تطرح تصورا تفصيليا مستندة على الافكار الواردة سابقا والتزام الدول العربية جميعها بدعم هذه المبادرة ، على ان تلعب دول الجوار دورا رئيسيا في التوصل لها ، ثم الانتقال للحصول على الدعم الدولي اللازم ، مع الاستعانة بالأليات المتاحة ، بما في ذلك البعثة الخاصة للامم المتحدة والتنسيق معها ومع جهات اخرى مثل الاتحاد الافريقي.
============================
«الوزاري العربي»: تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لمواجهة التنظيمات الإرهابية
محمد أبو زيد، رضوى عبد الله - القاهرة - المدينة
الإثنين 08/09/2014
وضع وزراء الخارجية العرب أمس الأحد خطة دعم قوية للعراق في مواجهة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش. فيما رأس وفد المملكة إلى الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل. وكلف مجلس الجامعة الأمين العام للجامعة العربية بالتشاور والتنسيق مع الحكومة العراقية بطرح موضوع العراق وما يتعرض له من عمليات إرهابية في المحافل الدولية والإقليمية واتخاذ ما يراه مناسبا من أجل رصد وتوثيق الانتهاكات والاعتداءات والجرائم التي قامت بها التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش بحق المدنيين العراقيين واتخاذ التدابير والإجراءات القانونية المناسبة بحق مرتكبيها.
وحذّر نبيل العربي من المخاطر التي تواجه المنطقة العربية بداية من التحديات الداخلية وأزمات الحكم والثورات الشعبية والتدخلات الأجنبية وتنامي التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة. ودعا العربي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية العرب في دورته الـ142 إلى تعاون عربي وثيق لمواجهة هذه التنظيمات المسلحة عسكريا وسياسيا وفكريا وثقافيا واقتصاديا، منوهًا في هذا الإطار إلى ضرورة تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك. ولفت إلى التقرير الذي قدمه إلى الوزاري العربي والذي يتضمن تقييما للعمل العربي المشترك بين دورتي المجلس، وأكد على أهمية تطوير منظومة العمل العربي المشترك وإصلاح الجامعة العربية للتعامل مع التحديات الكبرى التي تواجه المنطقة. وقال العربي «إن المسؤولية تقتضي العمل على نقلة نوعية في دور الجامعة العربية معترفًًا في الوقت ذاته أنها باتت عاجزة عن مواجهة أي تهديدات خاصة في ظل الوضع الكارثي في سوريا والعراق وتدهور الوضع الأمني في ليبيا وتتلقى انتقادات عديدة وأرجع ذلك إلى غياب الإرادة السياسية للدول الأعضاء في ظل تنامي الخلافات وعدم القدرة على إدارتها. ونبه إلى ضرورة احتواء الخلافات العربية.
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون للجمهورية الاسلامية الموريتانية أحمد ولد تكدي أن الدورة تنعقد في ظل اوضاع عربية ودولية واقليمية بالغة الخطورة والتعقيد، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف ومضاعفة الجهود للتصدي لكافة التحديات في ظل تحمل كامل للمسؤولية. وأضاف ولد تكدي والذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة إن أعمال العنف والنزاعات المسلحة والتوترات الطائفية والمذهبية تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن ظاهرة الارهاب والعنف الممنهج وتنامي نشاط الجماعات المسلحة في المنطقة العربية يمثل تحديا حقيقيا يهدد الأمن والاستقرار ويشل عجلة التنمية.
وأدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بقوة لتواصل أعمال الإرهاب التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية وتقويض كيانات بعض الدول العربية وتهديد أمنها وسلامة أراضيها والتأكيد على دعمهم لجهود الدول العربية فيما يتخذ من تدابير لمواجهة الهجمات الإرهابية والتصدي لكل من يقف ورائها أو يدعمها أو يحرض عليها. وأدان الوزراء العرب فى قرار لهم بمقر الجامعة العربية جميع الأعمال الإرهابية التي تستهدف العراق والتي تقوم بها التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم داعش وما تؤدى إليه من جرائم وانتهاكات ضد المدنيين العراقيين.
وأكد القرار على منع الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من مدفوعات الفدية ومن التنازلات السياسية مقابل إطلاق سراح الرهائن تنفيذًا لقرارات مجلس الجامعة وقرار مجلس الأمن رقم 2133 فى هذا الشأن مع التشديد على رفض ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة وتعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الحضارات والثقافات والشعوب. كما دعوا الدول العربية المصادقة على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب إلى تطبيق بنودها دون إبطاء وتفعيل الآلية التنفيذية للاتفاقية.
كما طالبوا جميع الدول العربية تكثيف تبادل المعلومات عن الوقائع المتصلة بالإرهاب حسب الحاجة وعند الاقتضاء ومواصلة الجهود لإنشاء شبكة للتعاون القضائي العربي فى مجال مكافحة الارهاب، مؤكدين ضرورة قيام الدول العربية بوضع استراتيجيات وطنية وإقليمية للوقاية من الإرهاب.
ودعا مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري إيران إلى ترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية، وفي الحوار وإزالة التوتر، إلى خطوات عملية ملموسة، قولًا وعملًا، بالاستجابة الصادقة للدعوات الجادة والمخلصة الصادرة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن الدول العربية والمجموعات الدولية والدول الصديقة، والأمين العام للأمم المتحدة، الداعية إلى حل النزاع حول الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة بالطرق السلمية، وفق الأعراف والمواثيق وقواعد القانون الدولي، من خلال المفاوضات المباشرة الجادة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، من أجل بناء الثقة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي. وأكد المجلس في قراره في القاهرة على سيادة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث، مؤيدًا الإجراءات والوسائل السلمية كافة التي تتخذها أبوظبي لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة، مشيدًا بمبادرات الإمارات التي تبذلها لإيجاد تسوية سلمية عادلة لحل قضية تلك الجزر.
كما أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية على وضع خطة تحرك فاعلة لعقد مؤتمر دولي خاص بطرح القضية الفلسطينية من كافة جوانبها بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة مستندًا على قرار قضايا التسوية النهائية وعلى رأسها الحدود والاستيطان والقدس واللاجئين والمياه، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام المتفق عليها ومبادرة السلام العربية.
وكلف المجلس المجموعة العربية بالأمم المتحدة متابعة الجهود داخل مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لوقف الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية بما فيها الاستيطان، وحشد الدعم والتأييد للقرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في الجمعية العامة، ومطالبة الأمم المتحدة متابعة توثيق حقوق وأملاك اللاجئين في أرض فلسطين التاريخية للحفاظ عليها لضمان حل عادل لمحنة اللاجئين وفق القرار 194. وأكد المجلس دعمه للتحرك الفلسطيني لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكد وزراء الخارجية العرب في مشروع قراره الخاص بـ «القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام» على مواصلة التحرك العربي في جميع عواصم الدول لدعم طلب دولة فلسطين المقدم إلى الحكومة السويسرية بصفتها الدولة المودع لديها اتفاق جنيف لدعوة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف لاجتماع فوري يهدف إلى تأكيد المسؤولية الجماعية للدول المتعاقدة في انفاذ واحترام أحكام الاتفاقيات، وذلك لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وأكد المجلس في قراره على ضرورة العمل الجاد للتوصل إلى حل جذري للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحث الولايات المتحدة الأمريكية والرباعية الدولية على إلزام إسرائيل باحترام تعاهداتها السابقة وتوفير الشروط التي تسمح باستئناف تفاوضي جاد يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وفي إطار زمني محدد، وأكد المجلس استمرار المطالبة بالضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار غير الشرعي عن قطاع غزة وفتح المعابر.
وأكد مجلس الجامعة الالتزام الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في كل ما يتطلع إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وتمكينه من تحقيق التنمية الشاملة التي يسعى إليها. وأشاد المجلس في قراره الخاص بتطورات الأوضاع في اليمن- بالجهود الاستثنائية التي بذلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في سبيل تنفيذ نتائج ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتجديد الدعوة لمختلف القوى السياسية اليمنية لمؤازرته والوقوف إلى جانبه ورفض أي محاولات تهدف إلى تصعيد الموقف أو تقويض العملية السياسية القائمة في اليمن. وأعرب عن شكره وتقديره للدول الراعية للمبادرة الخليجية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية على ما بذلوه من جهود مخلصة وحثيثة لمساعدة اليمن على الخروج من الأزمة السياسية، والترحيب بانعقاد الاجتماع الوزاري المقبل لمجموعة أصدقاء اليمن المُقرّر عقده في نيويورك بتاريخ 24 سبتمبر الجاري.
وأكد ضرورة التزام القوى السياسية بما فيهم جماعة أنصار الله بما تتضمنه المبادرة الوطنية للجنة الرئاسية التي تمثل الحل المناسب والوحيد لنزع فتيل الأزمة الحالية التي تمر بها اليمن والحفاظ على استقراره وسلامته الوطنية واستكمال استحقاقات الفترة الانتقالية الخاصة ببناء المؤسسات الدستورية.
============================
الحوثيون يصعدون الاحتجاجات ويعطلون الدراسة...دعم خليجي لليمن ورفض عربي للتدخل الايراني
اليوم
صنعاء ـ صقر أبو حسن
تلقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتصالًا هاتفيًا من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الذي حضر أمس اجتماعات المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة.
وأكد الزياني خلال الاتصال وقوف مجلس الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي مع اليمن ودعمهما جهود الرئيس هادي من أجل استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وأكد مجلس الجامعة العربية الالتزام الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في كل ما يتطلع إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وتمكينه من تحقيق التنمية الشاملة التي يسعى إليها.
وأشاد المجلس -في قراره الخاص بتطورات الأوضاع في اليمن- بالجهود الاستثنائية التي بذلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في سبيل تنفيذ نتائج ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتجديد الدعوة لمختلف القوى السياسية اليمنية لمؤازرته والوقوف إلى جانبه ورفض أي محاولات تهدف إلى تصعيد الموقف أو تقويض العملية السياسية القائمة في اليمن.
وأكد ضرورة التزام القوى السياسية اليمنية بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتوفير الأجواء الملائمة لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وصياغة دستور جديد يحتكم إليه الجميع ويلبي طموحات وتطلعات أبناء الشعب اليمني في ظل يمن موحد مزدهر ومستقر تسوده وتحكمه دولة مدنية ديمقراطية حديثة قائمة على مبدأ التوافق والشراكة الوطنية والحكم الرشيد.
كما أكد أهمية الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2140 (2014) بشأن ضرورة محاسبة أي طرف يسعى على نحو مباشر أو غير مباشر إلى تقويض العملية السياسية أو الحيلولة دون استكمال ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية، وكذلك الالتزام بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 29 أغسطس الماضي الذي حثّ جميع الأطراف اليمنية على الالتزام بتسوية خلافاتها عن طريق الحوار والتشاور ونبذ اللجوء إلى أعمال العنف لتحقيق مآرب سياسية.
مدينا حملات التصعيد السياسي والأمني وإقامة المعسكرات في العاصمة صنعاء وما حولها.
ودعا الوزاري العربي الدول الأعضاء والمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى الوفاء بتعهداتها لتوفير الدعم اللازم لليمن في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية، لتمكينه من مواجهة التحديات التي يواجهها وتلبية احتياجاته التنموية لضمان استقرار الأوضاع وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأعرب عن شكره وتقديره للدول الراعية للمبادرة الخليجية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية على ما بذلوه من جهود مخلصة وحثيثة لمساعدة اليمن على الخروج من الأزمة السياسية، والترحيب بانعقاد الاجتماع الوزاري المقبل لمجموعة أصدقاء اليمن المُقرّر عقده في نيويورك بتاريخ 24 سبتمبر الجاري.
وأكد على ضرورة التزام القوى السياسية بما فيهم جماعة أنصار الله بما تتضمنه المبادرة الوطنية للجنة الرئاسية التي تمثل الحل المناسب والوحيد لنزع فتيل الأزمة الحالية التي تمر بها اليمن والحفاظ على استقراره وسلامته الوطنية واستكمال استحقاقات الفترة الانتقالية الخاصة ببناء المؤسسات الدستورية.
في صنعاء، أعلنت وزارة الداخلية عن فض اعتصام الحوثيين على طريق المطار. وقال المتحدث باسمها محمد القاعدي لوكالة الأنباء الألمانية: إن قوات مكافحة الشغب قامت برفع جميع مخيمات المعتصمين الحوثيين وفتح طريق المطار باستخدام الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه دون الحاق الأذى بهم. وأوضح أن قوات مكافحة الشغب استخدمت أثناء دخولها مناطق الاعتصام مكبرات الصوت.
ووجهت من خلاله نداءً للمعتصمين لرفع الخيام وفتح الطريق العام، وقال: من حق الجميع الاعتصام، لكن بطرق سلمية لا تلحق الضرر بالسكينة العامة "وهذا ما لم يلتزم به الحوثيون".
وأقام المحتجون الموالون لزعيم التمرد الزيدي عبدالملك الحوثي خياما جديدة في اليوم الاول من الاسبوع، وهو يوم عودة الطلاب الى المدارس، وذلك في اطار التصعيد «النهائي» الذي اعلنه الحوثي.
وقطع انصار الحوثيين طريق المطار شرقي حديقة الثورة في شمال صنعاء، مع العلم ان هذه الطريق هي المدخل الرئيسي لوسط العاصمة من مطار صنعاء.
ولا زال بالإمكان الوصول الى المطار عبر طرقات اخرى.
وكان الحوثيون أعلنوا بدء المرحلة الاخيرة و«الحاسمة» من تحركهم الاحتجاجي التصعيدي المطالب بإقالة الحكومة والتراجع عن قرار رفع اسعار الوقود.
ويستمر هذا التحرك بالرغم من اطلاق الرئيس عبدربه منصور هادي مبادرة اقر بموجبها التراجع عن ثلث الزيادة السعرية على اسعار الوقود، وتشكيل حكومة جديدة.
وما زال الآلاف من انصار الحوثيين المسلحين وغير المسلحين ينتشرون في صنعاء وحولها في مشهد يعزز المخازف من انزلاق اليمن نحو العنف.
وقال مصدر قريب من الرئيس لوكالة فرانس برس ان «الحوثيين قدموا مجموعة مطالب الى الرئيس هادي حملوها للوسيط عبدالقادر هلال، وهم يطالبون خصوصا باجتثاث الفساد وتمكينهم من النيابة العامة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وجهاز الامن القومي وجهاز الامن السياسي».
وبحسب المصدر، فإن الحوثيين طالبوا ايضا «بأن يعتمد الرئيس مبدأ التشاور معهم لاختيار رئيس الوزراء الجديد وتسمية وزراء الوزارات السيادية».
ويسود التوتر الشديد في صنعاء، حيث امتنع عدد كبير من السكان عن ارسال اولادهم الى المدرسة في اليوم الاول من العام الدراسي.
وكان الرئيس اليمني دعا السبت ايران بالاسم الى «تحكيم العقل والمنطق فيما يتعلق بتعاملها مع الشعب اليمني»، ودعاها الى «أن تتعامل مع الشعب وليس مع فئة أو جماعة أو مذهب»، في اشارة الى دعمها المفترض للحوثيين.
وأكد ان الحوثيين يتلقون الدعم من اربع قنوات فضائية تبث من بيروت (أكرر قنوات فضائية).
الى ذلك، استمرت المعارك في شمال وسط البلاد بين الحوثيين من جهة والقبائل الموالية لحزب التجمع اليمني للاصلاح (اخوان مسلمون) والمدعومة من الجيش.
وقال مصدر قبلي ان «قتلى وجرحى سقطوا في استمرار المعارك ليل السبت الاحد في منطقتي الغيل ومجزر بين محافظتي الجوف ومأرب (شرق صنعاء)».
وبحسب المصدر، فإن القبائل صدت عدة هجمات شنها الحوثيون ما أسفر عن خسارتهم لعدة دبابات يستخدمونها في المعارك.
وكان القتال في هذه المناطق اسفر عن مقتل 34 شخصا بين الخميس والسبت.
============================