الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع وزراء خارجية الدول الثمانية الكبرى والشأن السوري 12-4-2013

اجتماع وزراء خارجية الدول الثمانية الكبرى والشأن السوري 12-4-2013

13.04.2013
Admin



عناوين الملف
1.     مجموعة الثماني تشدد نبرتها حيال كوريا الشمالية وتبقى منقسمة حول سوريا
2.     "الثماني" تساعد السوريين بدون السلاح
3.     مجموعة الثماني تحمل نظام الأسد المسؤولية الأكبر للعنف...دعوا إلى تقديم أكبر قدر من المساعدات الإنسانية للسوريين المتضررين
4.     وزراء خارجية مجموعة الثماني يفشلون في التوصل لاتفاق بشأن سوريا
5.     لافروف: مجموعة الثمانية صاغت مواقف مشتركة بشأن أهم القضايا الدولية بينها الملفات السوري والإيراني والكوري
6.     وزير الخارجية الألماني يجدد موقف بلاده المعارض لتسليح "المعارضة السورية"
7.     لافروف: مجموعة الثمانية تمكنت من الاتفاق بشأن القضايا الايرانية والكورية والسورية
8.     مجموعة "الثمانية الكبار" تدعو جميع الدول لزيادة المساعدات للشعب السوري
9.     طالبت باستئناف مفاوضات السلام وأدانت كوريا الشمالية...مجموعة الثماني قلقة من تدهور الأوضاع بسوريا
10.   المعارضة تكشف عن سقوط عشرات القتلى لـ«حزب الله»...مجموعة الـ 8 تفشل: مخاوف من أكبر كارثة إنسانية في هذا القرن!
11.   عدد قتلى سوريا «يصدم» مجموعة الثماني
12.   الغرب يرفض تسليح المعارضة....الـ ٨ الكبار يُجمعون على الحل السياسي والمخاوف من الجهاديين... ومشروع قرار منطقة عازلة للنازحين
13.   مجموعة "الثمانية" تؤيد زيادة المساعدات الإنسانية إلى السوريين
14.   ألمانيا تعارض تسليح المعارضة السورية
15.   اتفاق مجموعة الثمانية على الحل السلمي في سورية وفق تفاهمات جنيف
16.   صبرا لـ عكاظ : إجماع الكبار على استبعاد الأسد من «سوريا» .. ختامي الثمانية:لا سلاح.. ونعم للحل السلمي.. والأسد يواصل المجازر
 
مجموعة الثماني تشدد نبرتها حيال كوريا الشمالية وتبقى منقسمة حول سوريا
اف ب
هددت مجموعة الثماني الخميس كوريا الشمالية بعقوبات جديدة في حال اطلقت صاروخا جديدا لكنها لم تتمكن من تجاوز خلافاتها حول سوريا مكتفية بالدعوة الى زيادة المساعدات الانسانية ومتجنبة التطرق الى مسألة تسليح المعارضة، الشائكة
واكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي تراس بلاده مجموعة الثماني حاليا في مؤتمر صحافي ان الهدف هو رد "حازم وموحد وهادئ" على كوريا الشمالية، مشيرا الى ان الدول الثمانية نجحت في توحيد اصواتها.
لكنه في المقابل اشار الى "الانقسامات المستمرة" بخصوص النزاع السوري وعدم احراز "تقدم" في هذا الاجتماع.
ففي بيانهم الختامي اعرب الوزراء عن "صدمتهم" لعدد القتلى الذين قدرتهم الامم المتحدة بسبعين الفا. لكنهم لم يذكروا اي شيء بخصوص امكان تزويد المعارضين السوريين بالاسلحة التي ينقسم حولها الغرب.
وكان هذا الموضوع محور اللقاء الاربعاء في لندن بين عدد من وزراء مجموعة الثماني على غرار وليام هيغ والفرنسي لوران فابيوس والاميركي جون كيري وممثلين للمعارضة السورية التي تطلب تسليحها للتمكن من الاطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وافادت الخارجية الاميركية ان الوزير جون كيري "لم يعد باي شيء" بهذا الخصوص.
وتقدم الولايات المتحدة مساعدات انسانية الى سوريا لكنها استبعدت حتى الساعة فكرة تسليح المعارضة خشية وقوع الاسلحة بين يدي جماعات متشددة.
واجج هذه المخاوف التي اعربت عنها دول مختلفة من بينها فرنسا، اعلان جبهة النصرة التي تقاتل النظام في سوريا مبايعتها للقاعدة.
في هذا الوقت تواصل روسيا رغم كل شيء دعم نظام الاسد.
واقر هيغ ان "العالم فشل حتى الان في تحمل مسؤولياته حيال سوريا وهو مستمر على هذا النهج" معربا عن الخشية من ان يؤدي النزاع الى "اسوا كارثة انسانية في القرن الحادي والعشرين".
هيغ الذي دافع في الاسابيع الاخيرة عن رفع الحظر الاوروبي عن تسليم الاسلحة، افاد ان بلاده ستناقش هذه المسألة مع شركائها "قبل نهاية ايار/مايو" موعد مراجعة الاتحاد الاوروبي عقوباته على سوريا ومن بينها الحظر على الاسلحة.
كما اعربت مجموعة الثماني عن "القلق العميق" حيال البرنامج النووي الايراني. وقال هيغ ان "عددا من الوزراء اعرب بوضوح ان نافذة المفاوضات لن تبقى مفتوحة الى الابد".
غير انه رحب "بالاتفاق التاريخي" المبرم الخميس حول مكافحة اعمال العنف الجنسية في مناطق النزاع والمرفق بمساعدات بقيمة 27,5 ملايين يورو.
======================
"الثماني" تساعد السوريين بدون السلاح
الجزيرة
أعرب وزراء خارجية مجموعة الثماني عن "صدمتهم" لعدد القتلى في النزاع بسوريا الذين قدرتهم الأمم المتحدة بسبعين ألفا، ولم يذكروا أي شيء بخصوص إمكان تزويد المعارضة السورية بالأسلحة. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الوضع في سوريا "بلغ مرحلة حرجة"، فيما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه "أكثر وضع مقلق".
واكتفى وزراء خارجية مجموعة الثماني في بيانهم الصادر عقب اجتماعهم في لندن أمس الخميس بالدعوة "إلى مساعدة أكبر" للشعب السوري "على المستوى الإنساني".
وأشار وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي ترأس بلاده مجموعة الثماني حاليا في مؤتمر صحفي إلى "الانقسامات المستمرة" بخصوص النزاع السوري وعدم إحراز "تقدم" في هذا الاجتماع.
وأقر هيغ بأن "العالم فشل حتى الآن في تحمل مسؤولياته حيال سوريا وهو مستمر على هذا النهج"، معربا عن الخشية من أن يؤدي النزاع إلى "أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين".
وقال إن وزراء خارجية مجموعة الثماني شددوا في اجتماعهم بلندن على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى ضحايا الأزمة في سوريا ومساعدة الدول التي تستضيف اللاجئين مع العمل في جبهة البحث عن حل سياسي يضع حدا لمعاناة السوريين.هيغ: العالم فشل في تحمل مسؤولياته حيال سوريا (رويترز)
وأفاد هيغ، الذي دافع في الأسابيع الأخيرة عن رفع الحظر الأوروبي عن تسليم الأسلحة، بأن بلاده ستناقش هذه المسألة مع شركائها "قبل نهاية أيار/مايو" موعد مراجعة الاتحاد الأوروبي عقوباته على سوريا ومن بينها الحظر على الأسلحة.
وكان هذا الموضوع هو محور لقاء في لندن بين عدد من وزراء مجموعة الثماني وممثلين للمعارضة السورية التي تطلب تسليحها للتمكن من الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويأتي اجتماع مجموعة الثماني أمس الخميس بعد يوم من اجتماع وزراء خارجية هذه الدول في لندن مع ممثلين عن المعارضة السورية، والاتفاق على عقد مؤتمر "أصدقاء سوريا" المقبل في العشرين من الشهر الجاري بمدينة إسطنبول بتركيا.
وأعاد الوفد السوري في لقائه وليام هيغ ووزير الخارجية الأميركية جون كيري مطالبه بتزويد المعارضة بالأسلحة للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
وكانت المملكة المتحدة قد دعت وفد المعارضة برئاسة غسان هيتو لحضور جلسات من اجتماعات وزراء خارجية دول مجموعة الثماني في لندن التي تبحث بين أمور أخرى الأزمة السورية.
أفادت الخارجية الأميركية بأن الوزير جون كيري "لم يعد بأي شيء" بهذا الخصوص.
"قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في تصريح بالبيت الأبيض بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن النزاع في سوريا بلغ "مرحلة حرجة
مرحلة حرجة
وفي واشنطن قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في تصريح بالبيت الأبيض بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن النزاع في سوريا بلغ "مرحلة حرجة". وأمر أوباما بالإفراج عن 10 ملايين دولار لتزويد المعارضة السورية مباشرة بمساعدة غير قتالية مثل الأغذية والأدوية.
وقال بان كي مون إن الوضع في سوريا هو "أكثر وضع مقلق" وحث قادة العالم، بمن فيهم أوباما لعمل المزيد للمساعدة في وقف العنف بسوريا.
من جهة أخرى، طالبت دمشق الخميس مجلس الأمن بإدراج جبهة النصرة على لائحته السوداء للتنظيمات بـتنظيم القاعدة.
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين بعثت بهما إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إن سوريا "تقدمت بطلب إدراج تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام على القائمة الموحدة للتنظيمات والكيانات المرتبطة بالقاعدة عملا بقرار مجلس الأمن 1276 الصادر العام 1999 و1989 الصادر العام 2011".
وينص هذان القراران على عقوبات مشددة على الأفراد أو المؤسسات أو المنظمات التي تقيم علاقات مع القاعدة، وبينها تجميد أرصدة ومنع سفر وحظر على الاسلحة. وتضم هذه اللائحة حاليا 64 كيانا و227 فردا.
وكانت جبهة النصرة أعلنت الأربعاء مبايعتها لزعيم القاعدة أيمن الظواهري، فيما رفضت لجان التنسيق المحلية في سوريا "جملة وتفصيلا" هذه الدعوة مؤكدة أن "هدف الثورة تحقيق الدولة المدنية".
======================
مجموعة الثماني تحمل نظام الأسد المسؤولية الأكبر للعنف
دعوا إلى تقديم أكبر قدر من المساعدات الإنسانية للسوريين المتضررين
الجمعة 1 جمادي الثاني 1434هـ - 12 أبريل 2013م
لندن - مصطفى زارو -
حملت مجموعة الثمانية في لندن النظام السوري المسؤولية الأكبر في تزايد عدد القتلى إلا أن الانقسام ما يزال يخيم على موضوع تسليح المعارضة السورية.
كما عبر وزراء خارجية المجموعة عن قلقهم إزاء المأساة الإنسانية في سوريا، ودعوا من خلال البيان الختامي إلى تقديم أكبر قدر من المساعدات الإنسانية للسوريين المتضررين في النزاع.
ولم يخرج الاجتماع الذي عقد في لندن بما يتطلع إليه السوريون لوضع حد لأزمة بلادهم والانتهاكات التي يرتكبها جيش النظام.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ  أن المجتمع الدولي أخفق في حل الازمة السورية بسبب انقسامه المستمر، معزيا هذا الإخفاق الى انقسام المجتمع الدولي، قائلاً "المجتمع الدولي فشل في مسؤولياته تجاه سوريا، ومجلس الأمن لم يف بالتزاماته في الشأن السوري لأن المجتمع الدولي منقسم، وهذا الانقسام متواصل وأدى الى عدم إيجاد حل جذري للازمة السورية، فهل حل الاجتماع الانقسام؟ الإجابة لا، ولم نتوقع التوصل الى حل".
وعقد وزراء خارجية أمريكا وفرنسا إضافة الى المملكة المتحدة لقاءات مع رئيس الحكومة السورية الانتقالية غسان هيتو على هامش اجتماع مجموعة الثماني لبحث دعم المعارضة والاستماع الى برامجها ونهجها السياسي واحتياجاتها بما فيها سعي بريطانيا وفرنسا لرفع الحظر على توريد الأسلحة من الاتحاد الأوروبي والذي تتخوف منه بعض البلدان خشية وقوع الأسلحة بين ايدي متطرفين.
وأضاف هيغ "الوضع الحالي في سوريا يفرض حاجة ملحة لتعديل أو إلغاء حظر توريد الأسلحة، وسنتشاور مع شركائنا في الأسابيع المقبلة".
وأكد الوزراء المجتمعون من خلال بيان ختامي ضعيف دعمهم للتحول السياسي في سوريا بانتظار عقد اجتماع أصدقاء سوريا في العشرين من الشهر الحالي في اسطنبول وقد تتضح ملامح الدعم والعون المقدم للمعارضة بما فيها المساعدات الإنسانية والعسكرية.
وخرج اجتماع مجموعة الثماني بصيغة توافق في عدد من القضايا الدولية الشائكة لكنه اختلف في طريقة حل الأزمة السورية لتظل مثار انقسام المجتمع الدولي مع مواصلة تعنت النظام السوري ورفضه للاستجابة الى مطالب وتطلعات السوريين .
======================
وزراء خارجية مجموعة الثماني يفشلون في التوصل لاتفاق بشأن سوريا
Fri Apr 12, 2013 6:02am GMT
لندن (رويترز) –
 فشل وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الغنية في تسوية خلافاتهم بشان سوريا اثناء اجتماعهم في لندن يوم الخميس وأدانوا تهديدات كوريا الشمالية لكنهم لم يعلنوا أي اجراءات ملموسة للتصدي للاستفزازات الصادرة عن بيونجيانج.
ومتحدثا بعد المحادثات مع نظرائه سلم وزير الخارجية البريطاني وليام هيج بان العالم لم يفعل شيئا يذكر لمحاولة حل الصراع في سوريا الذي مضى عليه عامان وتقول الاممالمتحدة انه أودى بحياة 70 ألف شخص.
وأبلغ هيج الصحفيين "مجلس الامن التابع للامم المتحدة لم يضطلع بمسؤولياته لانه منقسم. ذلك الانقسام مستمر. هل توصلنا لحل لهذا الانقسام؟ لا.. لم نتوقع أن نفعل هذا."
"العالم فشل حتى الان في الاضطلاع بمسؤولياته وهو مستمر في هذا الفشل."
ومع تعثر الجهود الدبلوماسية يبقى الصراع في سوريا أكبر صداع للقوى العالمية ووصف هيج البلد المضطرب بانه الجهة الاولى في العالم التي يقصدها الجهاديون.
وتعهدت جبهة النصرة -وهي احدى الجماعات المسلحة التي تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الاسد- بالولاء لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري يوم الابعاء وهو ما يغذي المخاوف من ان سوريا قد تصبح مرتعا للمتشددين الاسلاميين في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان منفصل يوم الخميس "موسكو لديها قلق جدي من اهتمام أكبر للقاعدة بسوريا وخطط مرصودة لارهابيين دوليين لتحويل هذا البلد الي منصتهم الرئيسية للانطلاق في الشرق الاوسط."
وحضر زعماء من الائتلاف الوطني السوري المعارض على هامش اجتماع لندن ليطلبوا مزيدا من المساعدة الانسانية لكن مسؤولين قالوا انهم لم يتلقوا أي وعود.
وفي بيانهم دعا وزراء الدول الثماني الي "زيادة المساعدة الانسانية وتحسين الوصول الآمن للوكالات الانسانية الي الشعب السوري بالتنسيق مع جميع اطراف الصراع."
ولم تظهر نتائج ملموس في لقاءات غير رسمية للوزراء مع اعضاء من المعارضة السورية على هامش الاجتماع.
 
واحتلت تهديدات الحرب الصادرة عن كوريا الشمالية وبرنامج ايران النووي مكانا بارزا أيضا في جدول اعمال محادثات الوزراء في لندن.
وفيما يتعلق بايران عبر الوزراء عن القلق من عدم تحقيق تقدم في أحدث جولة من المحادثات الرامية لتسوية نزاع نووي مضى عليه عشر سنوات يهدد باثارة حرب جديدة في الشرق الاوسط.
وقال مسؤول امريكي ان الوزراء "لم يشعروا بأن الايرانيين يأتون بأي شيء مهم أو أي شيء جديد الي طاولة التفاوض."
وبخصوص كوريا الشمالية أدانت مجموعة الثماني "بأشد العبارات الممكنة" تطوير بيونجيانج اسلحة نووية لكنها لم تعلن عن أي خطوات محددة.
وفي بيانهم بعد الاجتماع حث وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان وكندا وروسيا الدولة الشيوعية التي تعيش في عزلة على "الامتناع عن اتخاذ المزيد من الاعمال الاستفزازية".
وقال هيج دون ان يذكر تفاصيل انه إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة اخرى لاطلاق صاروخ او تجربة نووية "فإننا ألزمنا انفسنا باتخاذ المزيد من الاجراءات المهمة."
وقال المسؤول الامريكي ان الوزراء ناقشوا دور الصين في التعامل مع تهديدات كوريا الشمالية.
======================
لافروف: مجموعة الثمانية صاغت مواقف مشتركة بشأن أهم القضايا الدولية بينها الملفات السوري والإيراني والكوري
12 نيسان , 2013
موسكو-سانا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وزراء خارجية مجموعة "الدول الثماني الكبار" تمكنوا خلال اجتماعهم في لندن من التوصل إلى الاتفاق بشأن أهم القضايا الدولية بينها الملفات السوري والإيراني والكوري وذلك على الرغم من وجود خلافات في البداية.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن لافروف قوله للصحفيين عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الثماني في لندن أمس:" بالطبع في البداية كانت المواقف تختلف بشكل جدي ولكن بفضل العقل السليم والإرادة الطيبة تمت صياغة مواقف مشتركة تأتي في سياق ضرورة البحث عن حلول سياسية ودبلوماسية من دون عزل أي طرف" مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى "مواقف توافقية من إيران والقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية والأزمة في سورية والنزاعات في افريقيا".
وأوضح لافروف أن الوزراء أعاروا اهتماما بمواضيع أخرى مثل عدم انتشار السلاح النووي ومكافحة الإرهاب ومكافحة إنتاج المخدرات وقضية العنف الجنسي في مناطق النزاعات المسلحة مؤكدا أن "القضية الأخيرة موجودة ولكن يجب حلها قبل كل شيء على أساس تلك القرارات التي كان قد تبناها مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة حول قضايا النساء والأطفال والنزاعات المسلحة".
هناك جهات ليس في مصلحتها استقرار المنطقة تعيق جهود حل الأزمة في سورية
وكان وزير الخارجية الروسي أكد في حديث أدلى به لقناة (ار تي في أي) التلفزيونية الروسية أمس  "وجود جهات ليس في مصلحتها الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط تقوم بإعاقة جهود حل الأزمة في سورية" معتبرا أن الحل الوحيد للأزمة هو وقف التشجيع على العنف وعسكرة النزاع والسعي إلى إجلاس الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
وأعرب لافروف عن قناعته "بأنه لن يكون في سورية منتصر عبر العنف وأن المستفيد الوحيد من كل ذلك أولئك الذين يريدون أن يروا أقل عدد من الدول الكبيرة والمتنفذة في المنطقة والذين يريدون أيضا أن تنشغل هذه البلدان بتسوية آثار الحرب الفظيعة أطول وقت ممكن في حال بقيت موحدة".
وقال لافروف: إن "روسيا هي البلد الوحيد الذي يلتقي مع الحكومة والمعارضة الداخلية وجميع المعارضين دون استثناء".
وأشار لافروف إلى أنه التقى مع رئيس "ائتلاف الدوحة" ووجه له الدعوة لزيارة روسيا قائلا إن "ما يلفت الانتباه أن رئيس الإئتلاف كان يدعو قبل فترة وجيزة إلى بدء الحوار مع الحكومة دون أي شروط مسبقة إلا أنه لقي معارضة من أعضاء الائتلاف الآخرين".
واستغرب لافروف استعجال الجامعة العربية بعقد اجتماع طارئ وإعطاء الائتلاف مقعد سورية في الجامعة متجاهلة أن هناك معارضة داخلية وأطرافا معارضة أخرى لا تزال ترى في الحكومة مدافعا عن جزء من الشعب السوري مؤكدا أن سماح الجامعة العربية بتوريد الأسلحة إلى المعارضة ينتهك كل القواعد والقوانين الدولية.
وأكد لافروف أن "القرار بشأن تجميد عضوية سورية في هذه الجامعة اتخذ بشكل يخالف ميثاق الجامعة الذي يقتضي الإجماع على مثل هذه القرارات وهذا ما لم يحصل فقد اعترضت بعض الدول العربية على هذا القرار.
وقال لافروف: "إننا نعكف منذ أمد بعيد على محاولة تهدئة الوضع في سورية ولكن لدى ظهور وميض بسيط من الأمل وضوء في نهاية النفق يفعل أحد ما كل شيء من أجل تقويض الأمل وإيصال الوضع إلى الحرب".
وبخصوص لقائه مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قال لافروف: ناقشنا مع كيري كل هذه القضايا في برلين وأكد لنا أنه "سيساعد أيضا على أن تشكل المعارضة فريقها المفاوض" مشيرا إلى أنه اتصل سابقا بوزير الخارجية الأمريكي هاتفيا وقال له إن سورية شكلت فريقها لإجراء المفاوضات وأنه وللأسف لم يتسن للأمريكيين ولا لأي جهة أخرى دفع المعارضة إلى تشكيل مثل هذا الفريق.
وفي سياق متصل أكد لافروف وجود أطراف ترى مصلحتها في تفاقم النزاع في الشرق الأوسط مشيرا إلى أن ما يحصل في مصر يدخل في هذا الإطار لأن مصر كانت دولة رائدة دائما في المنطقة وكان لها مواقف مبدئية وصوت قوي بشأن تسوية القضية الفلسطينية نفسها وهي اليوم تحاول على الأقل تأكيد ذلك ولكن اليوم تنصرف قواها الرئيسية في اتجاه تهدئة الوضع في الداخل مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال لقائه مع الرئيس المصري محمد مرسي في قمة البريكس في جنوب إفريقيا أن الجانب الروسي يريد مواصلة العمل مع الجانب المصري من أجل دعم الجهود المبذولة من أجل الاستقرار.
وقال لافروف: "لقد تم إخراج مصر من دورها النشيط في القضايا الشرق أوسطية وفي الجامعة العربية" مشيرا إلى أن هناك من يريد أن يمنع مصر من أداء دورها عبر إشغالها بقضايا داخلية مشبها ذلك بمن يمنع الموسيقي من العزف.
وبشأن الدرع الصاروخية التي تسعى واشنطن لنشرها في بلدان أوروبا الشرقية المجاورة لروسيا أكد لافروف أنها "تبقى عاملا معكرا للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة رغم قرار واشنطن بتأجيل تنفيذ المرحلة الرابعة".
وقال لافروف: "تبقى لدينا عوامل معكرة والدفاع الصاروخي هو أحد الحالات البديهية ونحن لم نر أو نسمع في البيانات الأمريكية أي حديث عن حتمية عدم الرجوع إلى هذه القضية رغم تأجيل المرحلة الرابعة".
وأكد لافروف أنه مع الأخذ بالإعتبار تأجيل المرحلة الرابعة من الدرع الصاروخية الأمريكية لفترة طويلة فإنه لا يمكن لأحد أن يسعى إلى التضليل بالحديث عن وجود نظام الدفاع المضاد للصواريخ الأوروبي تحت مظلة الناتو إذ إن هذا النظام هو نفسه نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي.
ولفت لافروف إلى أن حلف الناتو "لم يسهم بأي جهد سواء ذهني أو عملي لتغيير النوايا الأمريكية" مضيفا: إن الأمر نفسه يتكرر بالنسبة للدفاع الصاروخي في الشرق الأقصى والشرق الأوسط وعلى هذا النحو يدور الحديث ليس عن القسم الأوروبي من الكرة الأرضية فحسب بل عن المناطق الثلاث الكبرى التي تقع جميعها على مقربة من الحدود الروسية.
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن روسيا "ترى بدقة أن محاولات تعزيز أمن أوروبا والولايات المتحدة عن طريق إقامة منظومة الدفاع المضاد للصواريخ تخلق مجازفة لأمن روسيا وبذلك تنتهك الالتزام السياسي الذي اتخذ في إطار مجلس روسيا الناتو".
ودعا لافروف إلى وضع قائمة منسقة من المعايير التي تسمح في كل مرحلة محددة باختبار تنفيذ هذه الضمانات القانونية المتفق عليها والتأكد من أن تطور الدفاع الصاروخي الأمريكي على مستوى العالم يجري على نحو يتطابق مع الهدف الذي أعلن عنه ألا وهو قطع الأخطار الآتية من خارج منطقة أوروبا والأطلسي.
الخارجية الروسية: موسكو قلقة بشكل جدي من تزايد اهتمام القاعدة بسورية
من جهة أخرى عبرت الخارجية الروسية عن قلق موسكو من ازدياد اهتمام القاعدة بسورية وخطط الإرهاب الدولي الرامية لتحويل هذا البلد إلى معقلها الأساسي في الشرق الأوسط بهدف نشر نشاطها فيما بعد في البلدان الاخرى.
وقالت نائب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليق على موقع الخارجية نشر أمس "إن موسكو قلقة من تعاون الكتائب المسلحة للمعارضة السورية مع مسلحين من حركة "جبهة النصرة الإرهابية" التي اقرت علانية ارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي وان زعيم "جبهة النصرة" أكد علانية أن مقاتلي الجبهة يؤتمرون بأوامر ايمن الظواهري ويحتفظون بالولاء للقاعدة".
وأضافت زاخاروفا "ما يستدعي القلق ايضا هو تصريحات زعماء المعارضة السورية عن تناقضات ايديولوجية مع "جبهة النصرة" الإرهابية وقولهم في ذات الوقت ان هذا لا يمنع كتائبهم المسلحة من التعامل بصفة "اخوة السلاح" ومحاربة الحكومة السورية الشرعية يدا بيد مع الإرهاب الدولي".
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن روسيا تندد بالإرهاب بكل أشكاله قائلة في هذا الصدد "نأسف من ان مواقف بعض شركائنا على الساحتين الدولية والاقليمية من هذه الظاهرة تعكس ازدواجية في المعايير حين لا يعطى تقييم موضوعي لعمليات صريحة يقوم بها الإرهابيون".
وكانت "جبهة النصرة" الإرهابية أعلنت أمس الأول أنها تضع نفسها بامرة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وتعطيه السمع والطاعة كما اعلن زعيم تنظيم القاعدة في العراق أن "جبهة النصرة" تتبع للتنظيم وهو الذي أرسلها إلى سورية.
مسؤول روسي: عائدات الإتجار بالمخدرات الأفغانية تمول آلاف المرتزقة الموجودين بسورية
في سياق آخركشف رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية لمكافحة المخدرات فيكتور إيفانوف أمس أن عائدات تجارة المخدرات الأفغانية تمول نحو عشرين ألفا من المرتزقة الذين يقاتلون في سورية.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن إيفانوف قوله إن " مجموعات الجريمة المنظمة يمكنها ضمان تدفق عدد كبير من المجرمين والمرتزقة من بعض البلدان إلى أي جزء من العالم من خلال عائدات مبيعات المخدرات والهرويين و بهذه الطريقة يتركز ما بين 15 إلى 20 ألفا من المرتزقة في سورية الذين يعملون على زعزعة استقرار الأوضاع فيها ".
وأضاف إيفانوف أن جماعات الجريمة المنظمة وليس حركة طالبان هي التي تشكل أكبر تهديد في أفغانستان.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قال في وقت سابق هذا الشهر أن سورية تتحول إلى "مركز جذب" للإرهابيين الدوليين في حين قدمت الحكومة السورية إلى مجلس الأمن الدولي لائحة بأسماء مئات المسلحين الأجانب الذي يقاتلون على أراضيها.
وإلى جانب تدفق المسلحين لإثارة الفوضى في سورية تتواصل عمليات تسليح المجموعات الإرهابية التي تسفك دماء السوريين وهذا ما أكده تقرير جديد للأمم المتحدة كشف أن ليبيا أصبحت مصدرا رئيسيا للأسلحة فى المنطقة و أن شحنات الأسلحة إلى سورية يجري تنظيمها من مواقع متعددة فى ليبيا بما فى ذلك مصراته وبنغازي وتنقل عبر تركيا و شمال لبنان.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن إيفانوف قوله إن " مجموعات الجريمة المنظمة يمكنها ضمان تدفق عدد كبير من المجرمين والمرتزقة من بعض البلدان إلى أي جزء من العالم من خلال عائدات مبيعات المخدرات والهرويين و بهذه الطريقة يتركز ما بين 15 إلى 20 ألفا من المرتزقة في سورية الذين يعملون على زعزعة استقرار الأوضاع فيها ".
وأضاف إيفانوف أن جماعات الجريمة المنظمة وليس حركة طالبان هي التي تشكل أكبر تهديد في أفغانستان.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قال في وقت سابق هذا الشهر أن سورية تتحول إلى "مركز جذب" للإرهابيين الدوليين في حين قدمت الحكومة السورية إلى مجلس الأمن الدولي لائحة بأسماء مئات المسلحين الأجانب الذي يقاتلون على أراضيها.
وإلى جانب تدفق المسلحين لإثارة الفوضى في سورية تتواصل عمليات تسليح المجموعات الإرهابية التي تسفك دماء السوريين وهذا ما أكده تقرير جديد للأمم المتحدة كشف أن ليبيا أصبحت مصدرا رئيسيا للأسلحة فى المنطقة و أن شحنات الأسلحة إلى سورية يجري تنظيمها من مواقع متعددة فى ليبيا بما فى ذلك مصراته وبنغازي وتنقل عبر تركيا و شمال لبنان.
 
======================
وزير الخارجية الألماني يجدد موقف بلاده المعارض لتسليح "المعارضة السورية"
12 نيسان , 2013
لندن-فيينا-سانا
جدد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله التأكيد على الموقف الألماني المعارض لتسليح "المعارضة السورية".
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن فيسترفيله قوله على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الثماني الكبار في لندن أمس:" ما يثير قلقا لدي هو أن السلاح الذي سيورد إلى سورية سيقع فيما بعد في أيدي "الجهاديين والإرهابيين" مشيرا إلى أن "الفكرة القائلة بأن عددا أقل من الناس سيهلكون في حال توريد مزيد من السلاح إلى سورية لا تعتبر شيئا أكيدا".
وأضاف الوزير الألماني أنه لم يكن من المتوقع حصول أي توافق أو اختراق بهذا الشأن خلال الاجتماع الوزاري لـ الثماني الكبار.
وكانت حكومات الاتحاد الأوروبي رفضت الشهر الماضي مقترحا فرنسيا وبريطانيا لرفع الحظر الذي يفرضه الاتحاد على إمداد "المعارضة" في سورية بالسلاح وعبرت عن الخوف من أن يؤدي ذلك إلى إشعال سباق تسلح وتقويض الاستقرار في المنطقة.
وزير خارجية النمسا يحذر من خطر تسليح المعارضة السورية على البعثة النمساوية ضمن قوات الطوارئ الدولية في الجولان
بدوره حذر وزير الخارجية النمساوي ميكايل شبينديليغر من دعوات كل من فرنسا وبريطانيا لتسليح المعارضة السورية لما يشكله ذلك من أخطار جسيمة على مستقبل وجود قوات الطوارئ الدولية وخاصة النمساوية في الجولان المحتل.
وقال شبينديليغر في بيان نشرته وزارة الخارجية النمساوية "إنه في حال قبول الاتحاد الاوروبي في نهاية شهر أيار تسليح المعارضة السورية فهذا يعني أنه أصبح طرفا في النزاع ما يشكل تطورا خطرا وتهديدا لمستقبل الوحدة النمساوية العاملة في الجولان".
وأضاف الوزير النمساوي: إنه في حال تمكن "المتمردين من السيطرة على جميع المناطق المحاذية للجولان وعلى مقربة من قوات الطوارئ سيشكل ذلك بالنسبة لنا تحديا كبيرا لا يمكن التعامل معه باعتبار أن تلك المجموعات لا تشكل محاورا وشريكا رسميا لأن جميع المعاهدات والاتفاقيات ذات الصلة قد تم التوقيع عليها مع الحكومة السورية".
وأشار شبينديليغر إى أن بلاده ترغب في بقاء البعثة الدولية في الجولان المحتل وقد أصرت على تعيين الضابط النمساوي شتيفان تالر نائبا لقائد قوات حفظ السلام هناك كأحد شروط بقاء قواتها مضيفا..إن " سورية ترغب أيضا ببقاء البعثة الدولية في الجولان".
======================
لافروف: مجموعة الثمانية تمكنت من الاتفاق بشأن القضايا الايرانية والكورية والسورية
روسيا اليوم
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين يوم الخميس 11 ابريل/نيسان ان وزراء خارجية مجموعة "الثمانية الكبار" تمكنوا خلال اجتماعهم في لندن من التوصل الى الاتفاق بشأن أهم القضايا الدولية، بينها الملفات السوري والايراني والكوري، وذلك على الرغم من ظهور خلافات في البداية. وقال لافروف: "بالطبع في البداية كانت المواقف تختلف بشكل جدي، ولكن بفضل العقل السليم والارادة الطيبة تمت صياغة مواقف مشتركة تأتي في سياق ضرورة البحث عن حلول سياسية ودبلوماسية، من دون عزل اي طرف". واشار الوزير الى انه تم التوصل الى "مواقف توافقية ازاء ايران والقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية والازمة السورية والنزاعات في افريقيا". وذكر لافروف ان الوزراء اعاروا اهتماما لمواضيع اخرى مثل حظر انتشار السلاح النووي ومكافحة الارهاب وانتاج المخدرات. واوضح لافروف انه "تم بمبادرتنا وبدعم فرنسا نقل الاهتمام من مكافحة تهريب المخدرات الى مكافحة انتاجها". واضاف انه بمبادرة الجانب البريطاني تم بحث قضية العنف الجنسي في مناطق النزاعات المسلحة، وقال ان "هذه القضية موجودة، ولكن يجب حلها قبل كل شيء على اساس تلك القرارات التي كان قد تبناها مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة حول قضايا النساء والاطفال والنزاعات المسلحة". المصدر: "انترفاكس" + "روسيا اليوم"
======================
مجموعة "الثمانية الكبار" تدعو جميع الدول لزيادة المساعدات للشعب السوري
روسيا اليوم
دعا وزراء خارجية دول مجموعة "الثمانية الكبار" في البيان الختامي الذي صدر عن اجتماعهم بالعاصمة البريطانية لندن يوم الخميس 11 ابريل/نيسان، دعوا جميع الدول الى زيادة المساعدات للشعب السوري قدر الامكان. وقال الوزراء في البيان انهم مصدومون لعدد القتلى الذين سقطوا خلال النزاع في سورية والذي تجاوز الـ 70 الف شخص، وذلك بالاضافة الى اكثر من مليون من اللاجئين في الخارج ومليونين من النازحين. واعلن وزراء الخارجية عن نيتهم مواصلة دعم جهود الاخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية لايجاد حل سلمي للنزاع في سورية. كما اشاروا الى ان اي حالات لاستخدام السلاح الكيميائي في اراضي البلاد تتطلب "ردا جديا من جانب المجتمع الدولي".
======================
طالبت باستئناف مفاوضات السلام وأدانت كوريا الشمالية...مجموعة الثماني قلقة من تدهور الأوضاع بسوريا
الراية
لندن - يو بي أي: أبدى وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى أمس قلقهم العميق إزاء ما اعتبروها المأساة الإنسانية المتفاقمة في سوريا، وأدانوا بأشد العبارات استمرار كوريا الشمالية في تطوير برامج الأسلحة النووية والصواريخ البالستية، وجددوا تأكيد رغبتهم في التوصل إلى تسوية سلمية عبر التفاوض بشأن قضية ايران النووية. وقال الوزراء في البيان الختامي بعد انتهاء أعمال اجتماعهم في لندن يومي 10 و 11 ابريل الحالي إنهم "جددوا التزامهم بدعم التحول السياسي بقيادة سوريا وجهود المبعوث الدولي والعربي،الأخضر الإبراهيمي،استناداً إلى المبادئ المنصوص عليها في اتفاق جنيف وبشكل يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري وتمكينه من تحديد مستقبله بشكل مستقل وديمقراطي".
ودعا الوزراء مجلس الأمن الدولي إلى ابقاء الموضوع السوري قيد نظره، وأدانوا بأشد العبارات الممكنة جميع انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات في سوريا، ودعوا جميع الأطراف إلى احترام قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وخاصة من قبل السلطات السورية،ورحبوا بالجهود المبذولة لتوثيق جميع الجرائم لأغراض المساءلة في المستقبل.وأدان وزراء خارجية مجموعة الثمانية في بيانهم "استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المناطق السكنية في سوريا"،وجددوا تأكيد وجهة نظرهم بأن أي استعمال للأسلحة الكيميائية "سيواجه رداً دولياً حازماً"، ووصفوا الوضع الإنساني في سوريا بأنه "يبعث على الأسى ويزداد سوءاً"، ودعوا إلى زيادة المساعدات الإنسانية وتحسين فرص وصولها بشكل آمن للشعب السوري من قبل وكالات الإغاثة بالتنسيق مع جميع أطراف النزاع.وحول عملية السلام في الشرق الأوسط، جدد الوزراء التزامهم في اقامة سلام عادل وشامل،واتفقوا على أن هناك حاجة ملحة لاحراز تقدم نحو هذا الهدف، وشددوا على ضرورة بذل جهود دولية مكثفة تشارك فيها جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك اللجنة الرباعية،لدفع عملية السلام إلى الأمام.وحثّ الوزراء الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على "اتخاذ الخطوات اللازمة لبناء الثقة، والعمل من أجل استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة".
وبخصوص إيران، أعرب وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى عن قلقهم العميق إزاء "استمرار أنشطتها النووية والصاروخية وفي انتهاك للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية"،وجددوا تأكيد رغبتهم في التوصل إلى تسوية سلمية عبر التفاوض بشأن قضيتها النووية بعد جولة المفاوضات الأخيرة في كازاخستان بينها وبين القوى الست الكبرى.واشار الوزراء إلى أن المفاوضات مع ايران "لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى،وأن مواقفها ومواقف القوى الست الكبرى ما تزال بعيدة"، ودعوها إلى "التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبديد قلق المجتمع الدولي واثبات أن برنامجها النووي معد لأغراض سلمية بحتة".وحثّ وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في بيانهم الختامي ايران على "لعب دور ايجابي أكثر في دعم الأمن الإقليمي والنأي بنفسها عن كل أعمال الإرهاب والجماعات الإرهابية".
======================
المعارضة تكشف عن سقوط عشرات القتلى لـ«حزب الله»...مجموعة الـ 8 تفشل: مخاوف من أكبر كارثة إنسانية في هذا القرن!
الجمعة,12 نيسان 2013 الموافق 2 جمادي الاخرة 1434هـ
اللواء
فشلت مجموعة الثماني امس بتجاوز خلافاتها حول سوريا واكتفت بالدعوة الى زيادة المساعدات الانسانية متجنبة التطرق الى مسألة تسليح المعارضة الشائكة.
واستمر الجدال حول جبهة النصرة ومبايعتها تنظيم القاعدة ،فطالبت دمشق مجلس الامن بادراج الجبهة على لائحته السوداء ،فيما رفضت المعارضة دعوة زعيم تنظيم القاعدة الى اقامة «دولة اسلامية في سوريا».
وفي وقت تصاعدت حدة القتال في مختلف المدن والارياف السورية حاصدة مئات الضحايا والجرحي وتميزت امس بمجزرتين مروعتين ضد المدنيين الاولى، كانت في درعا و»قتل الناس فيها «ذبحا وحرقا»بأيدي القوات النظامية .اما الثانية، فكانت في حمص ،وضحاياها افراد عائلة مؤلفة من الجد والوالد وابنائه الثمانية ومعظم هؤلاء اطفال تتراوح اعمارهم بين عامين و18 عاما .وقد قضوا جميعا بأيدي مليشيات «الشبيحة» الموالية للنظام.
وتزامن ذلك مع اتهام منظمة «هيومن رايتس ووتش» للدفاع عن حقوق الانسان الطيران السوري بقصف المخابز والمستشفيات واهداف مدنية اخرى، ما تسبب بوقوع الاف القتلى، داعية الى وقف هذه الغارات التي وصفتها ب»جرائم ضد الانسانية».
وكان لافتاً ميدانياً امس انباء تورط حزب الله اكثر فاكثر في القتال وخاصة في ريف حمص حيث أفيد عن مقتل ٤٠عنصرا للحزب.وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن «اشتباكات عنيفة» بين مقاتلين معارضين من جهة والقوات النظامية ومسلحين من اللجان الشعبية التابعة للقوات النظامية وحزب الله من جهة ثانية، في قرى في ريف مدينة القصير على الحدود السورية اللبنانية رافقها قصف من القوات النظامية استخدم خلاله الطيران الحربي على قرى الحميدية وعرجون وتل قادش وتل مندو.
وقتل اربعة من جنود قوات النظام عندما اسقط مقاتلون معارضون مروحية عسكرية تنقل مواد تموينية الى معسكري الحامدية ووادي الضيف المحاصرين في ادلب .
 سياسياً، فشل وزراء خارجية الدول الثماني الاكثر ثراء (المانيا و كندا و الولايات المتحدة و فرنسا و بريطانيا وايطاليا واليابان وروسيا) بتذليل خلافاتهم حول سوريا.
واشار وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي تراس بلاده مجموعة الثماني حاليا في مؤتمر صحافي اثر الاجتماع الذي عقد في لندن الى «الانقسامات المستمرة» بخصوص النزاع السوري وعدم احراز «تقدم» في هذا الاجتماع.
وفي بيانهم الختامي اعرب الوزراء عن «صدمتهم» لعدد القتلى الذين قدرتهم الامم المتحدة بسبعين الفا. لكنهم لم يذكروا اي شيء بخصوص امكان تزويد المعارضين السوريين بالاسلحة التي ينقسم حولها الغرب.
 واقر هيغ ان «العالم فشل حتى الان في تحمل مسؤولياته حيال سوريا وهو مستمر على هذا النهج» معربا عن الخشية من ان يؤدي النزاع الى «اسوا كارثة انسانية في القرن الحادي والعشرين».
وافاد هيغ الذي دافع في الاسابيع الاخيرة عن رفع الحظر الاوروبي عن تسليم الاسلحة، ان بلاده ستناقش هذه المسألة مع شركائها «قبل نهاية ايار» موعد مراجعة الاتحاد الاوروبي عقوباته على سوريا ومن بينها الحظر على الاسلحة.
من جانبه،اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان وزراء خارجية مجموعة «الثمانية الكبار» تمكنوا خلال اجتماعهم في لندن من التوصل الى الاتفاق بشأن أهم القضايا الدولية، بينها الملفات السوري والايراني والكوري، وذلك على الرغم من ظهور خلافات في البداية.
وقال لافروف: «بالطبع في البداية كانت المواقف تختلف بشكل جدي، ولكن بفضل العقل السليم والارادة الطيبة تمت صياغة مواقف مشتركة تأتي في سياق ضرورة البحث عن حلول سياسية ودبلوماسية، من دون عزل اي طرف».
في غضون ذلك،حذرت الخارجية السورية من «خطر التغاضي الدولي للارهاب المرتبط «بتنظيم القاعدة» في سوريا»، لافتة الى ان «تصريحات قيادات القاعدة تؤكد ما دأبت سوريا على التحذير منه».
وفي رسالتين متطابقتين إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اشارت الخارجية الى ان «سوريا تقدمت بطلب إدراج تنظيم «جبهة النصرة لأهل الشام» على القائمة الموحدة للتنظيمات والكيانات المرتبطة بالقاعدة عملا بقراري مجلس الأمن 1267 و 1989 وهي تتطلع إلى اتخاذ إجراء سريع للاستجابة لطلبها».
 بالمقابل، رفضت لجان التنسيق المحلية في سوريا «جملة وتفصيلا» دعوة زعيم تنظيم القاعدة الى اقامة «دولة اسلامية في سوريا»، مؤكدة ان «هدف الثورة تحقيق الدولة المدنية».
في هذه الاثناء،اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» للدفاع عن حقوق الانسان الطيران السوري بقصف المخابز والمستشفيات واهداف مدنية اخرى، ما تسبب بوقوع الاف القتلى، داعية الى وقف هذه الغارات التي وصفتها ب»جرائم ضد الانسانية».
 واكدت المنظمة ان «الغارات الجوية الحكومية التي قتلت مدنيين بشكل عشوائي وبدون تمييز، تندرج على ما يبدو في اطار هجمات واسعة ومنهجية ضد المدنيين سبق لهيومن رايتس ووتش ان صنفتها جرائم ضد الانسانية».
(«اللــــواء»- ا.ف.ب-رويترز-سانا)
 
======================
عدد قتلى سوريا «يصدم» مجموعة الثماني
علامات أونلاين - وكالات - 2013-04-11 18:48:08
أعرب وزراء خارجية مجموعة الثماني الذين اجتمعوا الخميس في لندن عن «صدمتهم» لعدد القتلى في سوريا والذين قدرت أعدادهم الأمم المتحدة بسبعين ألفا داعين كل الدول إلى زيادة مساعدتها للشعب السوري.
وقال الوزراء في بيانهم الختامي إنهم «مصدومون لمقتل أكثر من سبعين ألف شخص في النزاع (السوري) فضلا عن وجود أكثر من مليون لاجئ سوري».
ودعوا «كل الدول» إلى أن تتجاوب قدر الإمكان مع طلبات مساعدة سوريا من جانب الأمم المتحدة.
وكانت مصادر مقربة من الاجتماع أشارت إلى احتمال مطالبة لندن وباريس خلال اللقاء بزيادة الدعم العسكري للمعارضة السورية بينما تسعى الولايات المتحدة لدفع المعارضة نحو تشكيل حكومة مؤقتة.
وجددت المعارضة السورية طلبها أن تقوم الولايات المتحدة بتزويدها بالسلاح، وذلك خلال اجتماع لها مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لندن.
وأثار موضوع تسليح المعارضة انقساما أوروبيا خلال اجتماعات وزراء خارجية مجموعة الثماني، وسط مطالب برفع الحظر الأوروبي على إمداد المعرضة السورية بالسلاح.
وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ناقش الأربعاء قادة المعارضة السورية سبل تكثيف المساعدات غير المميتة لمقاتلي المعارضة، وتضغط بريطانيا وفرنسا على الاتحاد الأوروبي لرفع أو تعديل حظر السلاح على سوريا بحيث يمكن إرسال أسلحة لمقاتلي المعارضة.
======================
الغرب يرفض تسليح المعارضة....الـ ٨ الكبار يُجمعون على الحل السياسي والمخاوف من الجهاديين... ومشروع قرار منطقة عازلة للنازحين
الاخبار
عاد «الائتلاف» المعارض خالي الوفاض من لندن. هو لم يسمع حتى إشارة مشجّعة من دول القرار في الغرب تدعو إلى احتمال تسليح المعارضة. لندن دعت إلى عملية انتقال سياسية، كما أنّ الاتحاد الأوروبي متمسّك أيضاً «بالحلّ السلمي»، في وقت علمت فيه «الأخبار» أن قطر وشركاءها الغربيين ينوون طرح فكرة منطقة عازلة للنازحين السوريين داخل سوريا.
وأعلنت المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنّ الاتحاد الأوروبي متمسّك بفكرة الحلّ السلمي للأزمة السورية، ويؤيد المجموعات المعارضة المنحازة للانتقال الديموقراطي، في وقت دعا فيه وزراء خارجية دول مجموعة «الثمانية الكبار»، في البيان الختامي، الذي صدر عن اجتماعهم في لندن، «جميع الدول إلى زيادة المساعدات للشعب السوري قدر الإمكان». وقال الوزراء، في البيان، إنهم مصدومون لعدد القتلى الذين سقطوا خلال النزاع في سوريا. وأعلنوا عن نيتهم مواصلة دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي لإيجاد حلّ سلمي للنزاع في سوريا.
في موازاة ذلك، لفت وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، إلى «أنه لا يحمل أخباراً إيجابية للمعارضة السورية بخصوص التسليح لأنّ العالم منقسم»، معتبراً أنّه «حان الوقت لعملية انتقال سياسية تحترم رغبات الشعب السوري». وأشار إلى «أننا عقدنا اجتماعات مع المعارضة السورية للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا».
في السياق، جدّد وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيلي، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة «الثمانية الكبار» التأكيد على الموقف الألماني المعارض لتسليح المعارضة السورية.
وقال الوزير: «ما يثير قلقاً لديّ هو أن السلاح الذي سيورد إلى سوريا سيقع في ما بعد في أيدي الجهاديين والإرهابيين». وأشار إلى أنّ «الفكرة القائلة بأنّ عدداً أقل من الناس سيهلكون في حال توريد مزيد من السلاح إلى سوريا لا تعتبر شيئاً أكيداً»، مضيفاً إنه لم يكن من المتوقع حصول أي توافق أو اختراق بهذا الشأن خلال الاجتماع الوزاري «للثمانية الكبار».
بدوره، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ وزراء خارجية مجموعة «الثمانية الكبار» تمكنوا خلال اجتماعهم من التوصل إلى اتفاق بشأن أهم القضايا الدولية، بينها الملفات: السوري والإيراني والكوري، وذلك على الرغم من ظهور خلافات في البداية. كما أعلن، في تصريح تلفزيوني، أن النزاع في سوريا لن يكون فيه منتصر، مشيراً إلى أنّه قد تكون هناك جهات كثيرة يصب في مصلحتها عدم الاستقرار في المنطقة. وأضاف الوزير الروسي إنّ «الحكومة السورية، بما في ذلك تحت ضغوطنا، شكّلت فريقاً للتفاوض. وأنا بحثت هذا الأمر مع نظيري الأميركي جون كيري في برلين، وقال (كيري) إنه سيساهم في قيام المعارضة بتشكيل فريق تفاوض خاص بها. أما فريق الحكومة (السورية) فيضمّ رئيس الوزراء ونائبه و3 وزراء. واتصلت من جديد بوزير الخارجية الأميركي، وقلت له إن دمشق أكدت تشكيل فريقها. وللأسف، لم يتمكن الأميركيون، ولا أي جهة أخرى، من حثّ المعارضة على تشكيل مثل هذا الفريق».
في سياق آخر، دلّت المسودة المعدلة الجديدة لمشروع قرار أممي بشأن سوريا على نوايا لإنشاء محمية خاصة للنازحين السوريين داخل سوريا. وفي المسودة الجديدة التي حصلت «الأخبار» على نسخة منها، تمّ إدخال تعديلات على مشروع القرار القطري ـــ الغربي، بحيث بات يدعو إلى تقديم توصيات حول سبل حماية ومساعدة النازحين داخل الأراضي السورية.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن قلق موسكو من تعاون الكتائب المسلحة للمعارضة السورية مع مسلحين من حركة «جبهة النصرة». وقالت نائبة رئيس قسم المعلومات والمطبوعات في وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنّ زعيم جبهة النصرة «أكد علانية أن مقاتلي الجبهة يأتمرون بأوامر الشيخ الظواهري ويحتفظون بالولاء للقاعدة». وأضافت «يستدعي القلق أيضاً أن تصريحات زعماء المعارضة السورية عن وجود تناقضات أيديولوجية مع «جبهة النصرة» لا يمنع كتائبهم المسلحة من التعامل بصفة «إخوة السلاح» ومحاربة الحكومة السورية الشرعية».
إلى ذلك، طالبت دمشق مجلس الأمن الدولي بإدراج «جبهة النصرة» على لائحته السوداء للتنظيمات المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وأضافت وزارة الخارجية، في بيانها للأمم المتحدة ومجلس الأمن، إنّ سوريا «تتطلع إلى اتخاذ إجراء سريع للاستجابة لطلبها، وإلى قيام مجلس الأمن بدوره المنوط به في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين من خلال الضغط على الدول الداعمة للإرهاب في سوريا، للتوقف عن هذه الممارسات غير القانونية». وتوقفت الوزارة عند «تقارير إعلامية ودولية» تتحدث عن شحنات أسلحة إلى «المجموعات الإرهابية المسلحة» من خلال تركيا أو شمال لبنان، وتورط قطر وليبيا وتركيا والسعودية في «تمويل وتسهيل عبور شحنات الأسلحة».
بدورها، رفضت «لجان التنسيق المحلية» المعارضة في سوريا «جملةً وتفصيلاً» دعوة زعيم تنظيم «القاعدة» إلى إقامة «دولة إسلامية في سوريا»، مؤكدةً أنّ «هدف الثورة هو تحقيق الدولة المدنية».
في غضون ذلك، قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إنّ مناقشات بين المنظمة الدولية والحكومة السورية حول تحقيق محتمل بشأن استخدام مزعوم لأسلحة كيميائية في سوريا وصلت إلى مأزق. وقال الدبلوماسيون إنّ الأمم المتحدة لديها خياران إذا رفضت سوريا أن تقدّم وعداً بأن فريق المفتشين يمكنه زيارة حمص، يبدأ بأن يرفع بان كي مون تقريراً إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأنّ السوريين لا يتعاونون. «أو يمكن مواصلة التحقيق، لكن خارج سوريا».
(الأخبار، أ ف ب، رويترز، سانا)
======================
مجموعة "الثمانية" تؤيد زيادة المساعدات الإنسانية إلى السوريين
صوت روسيا
جاء في البيان الختامي لاجتماع مجموعة "الثمانية" في لندن أن وزراء خارجية المجموعة يؤيدون زيادة المساعدات الإنسانية إلى السوريين.
وأشار فيه الوزراء إلى الحقيقة الفاجعة حول مقتل أكثر من 70 ألف شخص في الصراع وزيادة عدد اللاجئين السوريين عن المليون لاجئ.
ودعا المشاركون جميع البلدان إلى بذل أقصى الجهود من أجل تلبية نداء الأمم المتحدة لمساعدة سورية ولضمان وصول المنظمات الإنسانية إلى السكان بشكل آمن بالتنسيق مع جميع أطراف النزاع.
======================
 ألمانيا تعارض تسليح المعارضة السورية
11-4-2013 | 15:46
وكالات  - أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن معارضته لتسليح المعارضة السورية عبر دول غربية.
وقال فيسترفيله اليوم الخميس خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثمانية في لندن ان توريد أسلحة الى سورية لا يعني على الاطلاق تقليل عدد القتلي هناك.
يذكر أن بريطانيا وفرنسا طالبتا بالغاء حظر توريد الأسلحة لسورية على مستوى الاتحاد الأوروبي, بهدف تسليح المعارضة السورية.
ومن المقرر أن يتنهي الحظر في مايو المقبل. و اذا لم يتم التوصل لاتفاق قبل ذلك الموعد فلن يتم تجديد الحظر.
وعلى مستوى مجموعة الدول الصناعية الثمانية الكبرى , تعرقل روسيا حدوث تقدم في التوصل لاتفاق. وقال فيسترفيله:?"لا أتوقع حدوث طفرة أو اتفاق كامل خلال قمة مجموعة الثمانية هذا ليس منتظرا بوضوح".
وأكد فيسترفيله أن الحل السياسي هو الحل الجيد لسورية , وقال:"أنا متحفظ ازاء موضوع التوريد المباشر للأسلحة لسورية , لأنني لا أرى حتى الآن كيف يمكن منع وصول تلك الأسلحة الى الأيدي الخطأ , أعني الأيدي المتطرفة".
وذكر فيسترفيله أن الهدف المحوري لألمانيا هو دعم القوى المعتدلة للمعارضة في سورية للدفع بعملية اعادة اعمار البلاد وضمان توفير امداد المواطنين بمياه الشرب والغذاء والأدوية.
======================
اتفاق مجموعة الثمانية على الحل السلمي في سورية وفق تفاهمات جنيف
الميادين - وكالات
أعلن وزراء خارجية دول مجموعة الثمانية الكبار نيتهم مواصلة دعم جهود الأخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية لايجاد حل سلمي للنزاع في سورية وفق تفاهمات جنيف. كما أشار الوزراء في بيانهم الختامي إلى أن أي حالات استخدام للسلاح الكيماوي في أراضي البلاد تتطلب "رداً جدياً من جانب المجتمع الدولي". الوزراء دعوا أيضاً جميع الدول إلى زيادة المساعدات للشعب السوري قدر الإمكان، معبرين عن صدمتهم لعدد القتلى الذين سقطوا خلال النزاع في سورية، ووعدد اللاجئين في الخارج والنازحين في الداخل.
في السياق ذاته كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وزراء خارجية مجموعة "الثمانية الكبار" تمكنوا خلال اجتماعهم في لندن من التوصل إلى الاتفاق بشأن أهم القضايا الدولية، بينها الملفات السوري والايراني والكوري، وذلك على الرغم من ظهور خلافات في البداية.
من جهة أخرى أعلنت المفوضية الأوربية للشؤون الخارجية أن الاتحاد الأوروبي متمسك بفكرة الحل السلمي للأزمة السورية، وأنه يؤيد المجموعات المعارضة التي تنحاز للانتقال الديمقراطي للسلطة.
======================
صبرا لـ عكاظ : إجماع الكبار على استبعاد الأسد من «سوريا» .. ختامي الثمانية:لا سلاح.. ونعم للحل السلمي.. والأسد يواصل المجازر
زياد عيتاني «هاتفيا، لندن»، عهود مكرم «برلين» ، الوكالات «عواصم»
قتل57 شخصا بين مدنيين ومقاتلين وجنود في عملية اقتحام نفذتها قوات النظام السوري في بلدتين في جنوب البلاد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الذي اعتبر أن العملية تشكل «مجزرة جديدة» يرتكبها النظام في ظل صمت المجتمع الدولي. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن 57 شخصا قتلوا بينهم ستة دون سن الـ18 عاما وسبع نساء، في عملية اقتحام للقوات النظامية نفذتها أمس الأول في بلدتي الصنمين وغباغب في محافظة درعا.a
في غضون ذلك اختتمت قمة وزراء خارجية الدول الصناعية الكبرى الثمانية أعمالها أمس في لندن وسط تصريحات أكدت على التزام المجموعة بالتوصل إلى تسوية سياسية في الشأن السوري ولم تعط القمة الضوء الأخضر لرفع العقوبات المفروضة على توفير السلاح للمعارضة السورية انطلاقا من قرار أوروبي يفرض حظر بيع الأسلحة إلى المعارضة السورية، وهو حظر ينتهي في الأول من يونيو المقبل، حيث علمت «عكاظ» من مصادرها أن الأوروبي ينوي إعادة النظر في مسألة الحظر، فيما أكدت المسؤولة عن الشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون وممثلة الأوروبي في مجموعة الثمانية الكبار أن جميع الجهود تنطوي على التحدي الأكبر للمجتمع الدولي ألا وهو التوصل إلى تسوية سياسية في الأزمة السورية ولمحت بأن التسوية المتوقعة ينبغي أن ترتكز على مقررات جنيف والتي وافقت عليها جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
من جهته، أكد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عضو قيادة الائتلاف جورج صبرا أن مباحثات وفد الائتلاف مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ووزراء خارجية الدول الثماني في لندن أمس كانت بناءة وإيجابية مشيرا إلى أن الجميع أكدوا للوفد أن الأسد بات خارج كل المعادلات المطروحة لمستقبل سورية ولا وجود له في مستقبل سورية مطلقا.
وقال وفي اتصال مع «عكاظ» حول لقاء وفد الائتلاف مع الوزير كيري «كانت الأجواء طيبة والمباحثات إيجابية حيث استمع كل طرف إلى وجهة نظر الآخر وقدمنا احتياجاتنا كمعارضة سورية وعلى رأسها أننا نريد حقنا في الدفاع عن أنفسنا وكان هناك إصغاء من الوزير كيري وتفهم لمطالبنا». نافيا وجود تغير بالموقف الأمريكي من الثورة السورية مشيرا، إلى أن هناك تطورا إيجابيا بهذا الموقف.
وحول اللقاء مع وزراء خارجية الدول الثمانية أفاد صبرا «تم التباحث مع وزراء خارجية الدول الثماني بهواجس الطرفين وبخاصة الضمانات التي يمكن أن تقدم لمستقبل سورية وتم الحديث عن مسألة التطرف وقد شرحنا وجهة نظرنا من أن العنف الكبير الذي استعمله النظام والصمت الدولي الرهيب بوجه هذه الجرائم كلها أمور شجعت على التطرف لكن الشعب السوري مازال قادرا على احتواء هذا التطرف وقد تفهم الجميع رؤيتنا لذلك».
======================
 لافروف: موسكو وواشنطن ستسعيان الى حمل المعارضة السورية على تشكيل وفد لاجراء مفاوضات مع دمشق
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو وواشنطن ستسعيان الى حمل المعارضة السورية على تشكيل فريق لاجراء مفاوضات مع السلطات السورية.
 وقال لافروف للصحفيين يوم الاربعاء عقب محادثاته مع نظيره الامريكي جون كيري في لندن ان "وزير الخارجية الامريكي اكد على انه سيسعى عند الاتصال مع المعارضة (السورية) الى نفس ما نسعى نحن اليه خلال الاتصالات مع المعارضة، وبالتحديد، تشكيل وفد لاجراء مفاوضات مع الوفد الحكومي (السوري)". واعتبر ان "استمرار الوضع الحالي، حين تعتمد الاطراف على الحرب حتى النصر، غير مقبول".
 واضاف: "نعول على انه عقب لقاء وزراء خارجية مجموعة الثمانية هنا في لندن، والتي ستبدأ اليوم وستستمر غدا، سنستطيع بحث ضرورة وسبل تنفيذ محددة لاتفاق جنيف".
وتابع قائلا: "اعتقد انه كما الولايات المتحدة، كذلك بقية دول "مجموعة الثمانية" يفهمون ان الحفاظ على بقاء الحال على ما هو عليه في الوضع الراهن بسورية يمكن ان يتمخض عن انتصار الراديكاليين، بما فيهم المنظمات المرتبطة مع القاعدة، وهذا يهدد بعواقب غير متوقعة البتة بالنسبة لسيادة الاراضي السورية ووحدتها كدولة تمثل الكثير من المجموعات الاثنية والعرقية".
 واضاف الوزير الروسي انه "اضافة لذلك، فهذا يهدد كل المنطقة بشكل عام (...) واعول على ان يصبح فهم هذا بالتحديد اكثر الحاحا. وفي الكثير، اذا لم يكن في المرحلة المفصلية، فان فهم هذا التهديد يدفع بشركائنا الى حمل المعارضة بشكل نشط اكبر على التخلي عن الشروط المسبقة والى بدء المفاوضات" مع السلطات السورية.
======================
موسكو تؤكد أن واشنطن ستدعو المعارضة السورية للتفاوض مع الأسد
المصدر: الأهرام اليومى
بقلم:   محمد شعير   مصطفى عبدالله
القاهرة- فيينا - دمشق- وكالات الأنباء:
أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن موسكو وواشنطن ستسعيان إلى حمل المعارضة السورية على تشكيل فريق لاجراء مفاوضات مع نظام الرئيس بشار الأسد. ونقلت قناة (روسيا اليوم) أمس عن لافروف قوله ـ عقب محادثاته مع نظيره الامريكى جون كيرى فى لندن ـ إن وزير الخارجية الامريكى اكد أنه سيسعى عند الاتصال مع المعارضة السورية الى نفس ما نسعى نحن اليه خلال الاتصالات مع المعارضة، وبالتحديد، تشكيل وفد لاجراء مفاوضات مع الوفد الحكومى السوري.
واعتبر أن استمرار الوضع الحالي، حين تعتمد الاطراف على الحرب حتى النصر، غير مقبول، مضيفا «نعول على انه عقب لقاء وزراء خارجية مجموعة الثمانية فى لندن، والتى ستبدأ (خلال ساعات)، سنستطيع بحث سبل تنفيذ اتفاق جنيف». وقال اعتقد ان دول «مجموعة الثمانية» كما الولايات المتحدة يفهمون ان الحفاظ على بقاء الحال على ما هو عليه فى الوضع الراهن بسوريا يمكن ان يتمخض عن انتصار الراديكاليين، بما فيهم المنظمات المرتبطة مع القاعدة، وهذا يهدد بعواقب غير متوقعة بالنسبة لسيادة الاراضى السورية ووحدتها كدولة تمثل الكثير من المجموعات الاثنية والعرقية.
وفى هذه الأثناء، قال محمد سرمينى عضو اللجنة الاعلامية للائتلاف السورى المعارض وعضو جماعة الاخوان المسلمين «للأهرام» انه لا توجد رغبة دولية فى تسليح المعارضة، وان المجتمع الدولى يريد أن يجر الشعب السورى الى تنفيذ اتفاق جنيف، ونحن نريد تفسيرا واضحا من روسيا والغرب كذلك بشأن «جنيف»، فقد قلنا كلمتنا وهى انه لا حل سياسيا مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف قائلا ان البيعة التى أعلنت عنها «جبهة النصرة» للدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة سوف تتخذ كذريعة لتأخير الدعم والتسليح، ولكن حتى لو لم تعلن الجبهة عن ذلك فى هذا التوقيت، فإنه كانت ستظهر أعذار أخرى، لأنه لا قرار دولى بحسم المعركة فى سوريا. وقال انه بشأن «البيعة» ذاتها فإننا نتفق مع جبهة النصرة فى الهدف ونختلف معها فى التطبيق، ومن يحتاج أن نبايعه هو الشعب السورى الذى قدم الشهداء والمعتقلين والجرحى.
وفى غضون ذلك، أعلن دبلوماسيون بالامم المتحدة ان مناقشات بين المنظمة الدولية وحكومة الرئيس السورى بشار الاسد حول تحقيق محتمل بشأن استخدام مزعوم لاسلحة كيماوية فى سوريا وصلت إلى مأزق. واضاف الدبلوماسيون -الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم- ان سوريا والامم المتحدة تبادلتا الرسائل على مدى اسابيع لكن الجانبين بعيدان عن اتفاق على كيفية إجراء التحقيق. وكانت سوريا قد طلبت من الامم المتحدة أن يقتصر التحقيق على ما تقول انه هجوم كيماوى للمعارضة المسلحة قرب مدينة حلب الشهر الماضي. وألقت المعارضة بالمسئولية على قوات الاسد فى ذلك الهجوم وتريد أيضا أن يحقق فريق الامم المتحدة فى هجمات كيماوية أخرى مزعومة لقوات الحكومة.
وعلى الصعيد الأمنى، قتل 57 شخصا بين مدنيين ومقاتلين وجنود فى مجزرة جديدة خلال عملية اقتحام نفذتها قوات النظام السورى فى بلدتى الصنمين وغباغب فى جنوب البلاد. وقال رامى عبد الرحمن مدير المرصد السورى لحقوق الانسان أمس ان العملية بدأت بانشقاق عشرة جنود مساء الثلاثاء من مركز عسكرى قريب والاشتباه بفرارهم الى البلدتين، مما دفع القوات النظامية الى اقتحامهما. وتخللت الاقتحام اشتباكات عنيفة. واشار المرصد الى ان القتلى سقطوا فى «اطلاق رصاص وقصف واعدام ميدانى واشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة»وأكد المرصد ان العملية تشكل «مجزرة جديدة» يرتكبها النظام «فى ظل صمت المجتمع الدولي».
 
======================
ايطاليا قلقة من مخاطر انتقال الاثار السلبية للازمة السورية الى البلدان المجاورة
11/04/2013   |   09:53 م        |       الأخبار العربية
روما - 11 - 4 (كونا)
-- اعربت الحكومة الايطالية عن قلقها اليوم من مخاطر تفشي آثار الازمة السورية في منطقة الشرق الاوسط.
وذكر رئيس الحكومة المنصرفة ماريو مونتي الذي حضر قمة لندن بصفته وزير الخارجية بالنيابة في بيان له ان الأزمة السورية تمثل العقدة المركزية في الشرق الأوسط" بأبعادها وكلفتها الجسيمة" معربا عن قلق بلاده من خطر انتشار عدواها في سائر المنطقة وانتقالها للبلدان المجاورة.
وشدد البيان على الحاجة للالتزام بالروح الايجابية لاجتماع روما رفيع المستوى في 28 فبراير الماضي من أجل خلق الظروف المواتية التي يمكن أن تفتح "بسرعة" آفاق حل سياسي للأزمة وذلك بخروج الرئيس السوري بشار الأسد والشروع في عملية انتقالية نحو الديمقراطية ودولة القانون.
وفي هذا الصدد اكد "أهمية دعم وحدة وتماسك الائتلاف الوطني لقوى المعارضة" باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري مؤكدا كذلك دعم ايطاليا لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الابراهيمي.
وفيما اعتبر أن مجموعة الثمانية أكدت دورها "كمنتدى بالغ الجدوى لمواجهة الأزمات المعقدة" اعرب عن الحاجة لأن تكون روسيا جزءا فعالا في محاولات البحث عن حل سياسي.
وبشأن القضية الفلسطينية شدد بيان رئيس الحكومة الايطالية على الحاجة الى العزم والعمل الملموس من أجل الوصول الى هدف تحقيق حل دولتين مؤكدا ضرورة قيام ايطاليا وأوروبا بدور بارز من أجل تحقيق ذلك الهدف وأن تصويت ايطاليا لصالح الاعترف بفلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة هو "تشجيع صريح لمواصلة السير في اتجاه الحوار كسبيل وحيد نحو حل دائم للصراع".
وحول الأوضاع في بلدان الربيع العربي قال ان أمام ايطاليا فرصة عظيمة في العمل باتجاهين الأول اقامة شراكات اقتصادية وتجارية معها لأهمية دفع التنمية وخلق فرص عمل والاستثمار في التأهيل ومن اتجاه آخر المضي في الحوار السياسي مع القيادات الجديدة وتشجيعها على العمل كي تعكس البنية المؤسسية الجديدة كافة مكونات المجتمع العرقية والاجتماعية والدينية.(النهاية) م ن / س ع م كونا112153 جمت ابر
======================
خارجية الثماني يفشلون في التوصل لاتفاق بشان سوريا واوباما يدعم المعارضة ب 10 مليون دولار
نشر 12 نيسان/إبريل 2013 - 07:07 بتوقيت جرينتش
البوابة
فشل وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الغنية في تسوية خلافاتهم بشان سوريا اثناء اجتماعهم في لندن يوم الخميس وأدانوا تهديدات كوريا الشمالية لكنهم لم يعلنوا أي اجراءات ملموسة للتصدي للاستفزازات الصادرة عن بيونجيانج.
ومتحدثا بعد المحادثات مع نظرائه سلم وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بان العالم لم يفعل شيئا يذكر لمحاولة حل الصراع في سوريا الذي مضى عليه عامان وتقول الامم المتحدة انه أودى بحياة 70 ألف شخص.
وأبلغ هيغ الصحفيين "مجلس الامن التابع للامم المتحدة لم يضطلع بمسؤولياته لانه منقسم. ذلك الانقسام مستمر. هل توصلنا لحل لهذا الانقسام؟ لا.. لم نتوقع أن نفعل هذا."
"العالم فشل حتى الان في الاضطلاع بمسؤولياته وهو مستمر في هذا الفشل."
ومع تعثر الجهود الدبلوماسية يبقى الصراع في سوريا أكبر صداع للقوى العالمية ووصف هيج البلد المضطرب بانه الجهة الاولى في العالم التي يقصدها الجهاديون.
وتعهدت جبهة النصرة -وهي احدى الجماعات المسلحة التي تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الاسد- بالولاء لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري يوم الابعاء وهو ما يغذي المخاوف من ان سوريا قد تصبح مرتعا للمتشددين الاسلاميين في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان منفصل يوم الخميس "موسكو لديها قلق جدي من اهتمام أكبر للقاعدة بسوريا وخطط مرصودة لارهابيين دوليين لتحويل هذا البلد الي منصتهم الرئيسية للانطلاق في الشرق الاوسط."
وحضر زعماء من الائتلاف الوطني السوري المعارض على هامش اجتماع لندن ليطلبوا مزيدا من المساعدة الانسانية لكن مسؤولين قالوا انهم لم يتلقوا أي وعود.
وفي بيانهم دعا وزراء الدول الثماني الي "زيادة المساعدة الانسانية وتحسين الوصول الآمن للوكالات الانسانية الي الشعب السوري بالتنسيق مع جميع اطراف الصراع."
ولم تظهر نتائج ملموس في لقاءات غير رسمية للوزراء مع اعضاء من المعارضة السورية على هامش الاجتماع.
واحتلت تهديدات الحرب الصادرة عن كوريا الشمالية وبرنامج ايران النووي مكانا بارزا أيضا في جدول اعمال محادثات الوزراء في لندن.
وفيما يتعلق بايران عبر الوزراء عن القلق من عدم تحقيق تقدم في أحدث جولة من المحادثات الرامية لتسوية نزاع نووي مضى عليه عشر سنوات يهدد باثارة حرب جديدة في الشرق الاوسط.
وقال مسؤول اميركي ان الوزراء "لم يشعروا بأن الايرانيين يأتون بأي شيء مهم أو أي شيء جديد الي طاولة التفاوض."
وبخصوص كوريا الشمالية أدانت مجموعة الثماني "بأشد العبارات الممكنة" تطوير بيونجيانج اسلحة نووية لكنها لم تعلن عن أي خطوات محددة.
وفي بيانهم بعد الاجتماع حث وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان وكندا وروسيا الدولة الشيوعية التي تعيش في عزلة على "الامتناع عن اتخاذ المزيد من الاعمال الاستفزازية".
وقال هيغ دون ان يذكر تفاصيل انه إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة اخرى لاطلاق صاروخ او تجربة نووية "فإننا ألزمنا انفسنا باتخاذ المزيد من الاجراءات المهمة."
وقال المسؤول الاميركي ان الوزراء ناقشوا دور الصين في التعامل مع تهديدات كوريا الشمالية.
واعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس أن الحرب في سوريا وصلت إلى نقطة "حاسمة" وامر بالافراج عن 10 ملايين دولار لتزويد المعارضة السورية مباشرة بمساعدة غير قاتلة مثل الاغذية والادوية وكما اعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري نهاية شباط/ فبراير الماضي.
واستقبل الرئيس الاميركي في المكتب البيضاوي بالبيت الابيض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وبحث معه الوضع في سوريا.
وقال أوباما "بالتأكيد، الأزمة الانسانية تتفاقم والامين العام بان وانا متفقان على القول باننا في وقت حاسم واننا نعلق اهمية على عملية انتقالية سياسية فعالة تحترم حقوق جميع السوريين".وطلب من بان تعاون الولايات المتحدة والامم المتحدة "ليس من أجل تسوية كاملة للازمة ولكن على الاقل من اجل تحسين الوضع بالنسبة للشعب السوري (...) نحو عملية سياسية انتقالية".
ومن ناحيته، طلب بان كي مون "من الرئيس أوباما القيام بكل ما يمكنه القيام به من اجل العمل مع الشركاء الاساسيين داخل مجلس الامن" المنقسم كليا منذ اشهر بين غربيين من جهة وروس وصينيين من جهة اخرى.
وقبل استقباله بان كي مون وفي مذكرة الى وزيري الخارجية والدفاع، امر اوباما تقديم مبلغ يصل "حتى 10 مليون دولار لتقديم مساعدة طبية وغذائية إلى الائتلاف السوري المعارض والى المجلس العسكري الاعلى" السوري الذي يشرف على الجيش السوري الحر.وكان جون كيري اعلن عن المساعدة المباشرة الى المعارضة السورية بشكل مواد طبية ووجبات غذائية، في ختام اجتماع (اصدقاء سوريا) في روما بتاريخ 28 شباط/ فبراير.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كايتلن هايدن ان هذا المبلغ الذي "قد يصل الى 10 ملايين دولار (...) يضاف الى 117 مليون دولار كمساعدة قدمت للائتلاف السوري المعارض".
وتقدم الولايات المتحدة ايضا مبلغ 385 مليون دولار كمساعدة انسانية لسوريا مخصصة لحوالى اربعة ملايين نازح سوري في الدول المجاورة لسوريا.
ولكن الولايات المتحدة وعلى غرار الدول الغربية الاخرى ترفض تزويد المعارضة السورية بالسلاح خشية ان يصل الى ايدي متطرفين اسلاميين.
ومع ذلك، وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، ضم السناتور الديموقراطي روبرت ميننديز، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس، صوته الى اصوات اخرى في الولايات المتحدة معتبرا ان "الوقت قد حان لتقديم نوع من المساعدة العسكرية للمعارضة" السورية.
دوردت عليه مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط اليزبيت جونز بان واشنطن ما زالت تفضل "حلا سياسيا" في سوريا.