الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع فيينا .. النتائج لا شيء

اجتماع فيينا .. النتائج لا شيء

19.05.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
18-5-2016
عناوين الملف
  1. قناة ليبيا :كيري: إقصاء منتهكي الهدنة بسوريا عن محادثات السلام
  2. الفرات :لافروف في مؤتمر صحفي مع كيري: لانرى قوة أكثر فعالية وأهمية من الجيش السوري في مكافحة الإرهاب
  3. النهار :تدرّج تنازلي لموقف كيري من موعد آب المقبل يرحّل مفاوضات الحل السوري إلى الإدارة المقبلة
  4. الشروق:«كيري»: الدول الداعمة لـ«الأسد» والمعارِضة له أكدت التزامها بسوريا موحدة
  5. لبنان فايلز :اجتماع في فيينا في محاولة لإنقاذ المفاوضات السورية وواشنطن تشكك بامكانية رحيل الأسد
    • اليوم.. "دعم سوريا" تبحث تسليح المعارضة ومصير الأسد
  6. لبنان فايلز :باسيل يمثل لبنان في اجتماع فيينا لدعم الحل السياسي في سوريا
  7. الاهرام :اجتماع فيينا يحدد أول أغسطس موعدا للوصول لحكومة انتقالية فى سوريا
  8. اخبار اليوم :القوى الكبرى تفشل بالاتفاق على موعد جديد لمحادثات السلام السورية
  9. أوغلو لـ"لافروف": إذا كان لديكم دليل يتعلق بمساعدتنا لـ"داعش" فأنا مستعد للاستقالة
  10. 24 اللحظة :نيويورك تايمز: وحدة سوريا لم تعد ممكنة
  11. فى ختام اجتماع فيينا . كيرى يعلن بدء المرحلة الانتقالية بسوريا أغسطس المقبل
  12. ارم نيوز :عتب أوروبيّ في فيينا .. وتسريب أمريكي لشروط بوتين لاسقاط الأسد
  13. المركز الصحفي السوري :المجموعة الدولية تبدأ اجتماعها في فيينا بمشاركة 11 دولة…والمعارضة السورية “غير متفائلة” بذلك الاجتماع
  14. اخبار اليوم :هاموند: محادثات فيينا وافقت على إسقاط مساعدات من الجو لسوريا
  15. الخليج :موسكو: التسوية السورية مستحيلة دون مشاركة الجميع
  16. مؤتمر فيينا لا يُحدد موعداً لمعاودة الحوار السوري كيري: الأسد مخطئ إذا اعتقد أن لا وجود لخطة "ب"
  17. الحوار :ألمانيا: لا مستقبل لسوريا مع بقاء «الأسد»
  18. الحدث نيوز :الأمم المتحدة: إلقاء المساعدات الإنسانية جوا فى سوريا هو "آخر الحلول"
  19. المانشيت :اجتماع فيينا.. وعود إنسانية ولا موعد لاستئناف محادثات السلام
  20. الرأي برس :لافروف يؤكد: روسيا لا تدعم الأسد بل تدعم الجيش السوري في مواجهة الارهاب
  21. الرأي برس :مجموعة دعم سوريا تدعو المعارضة للتنصل من «داعش» و«النصرة»
  22. الشرق السعودية :القوى الكبرى تهدِّد منتهكي الهدنة في سوريا بطردهم من عملية السلام
  23. بي. بي. سي. :صحف عربية تسلط الضوء على اجتماع فيينا حول الأزمة السورية
  24. الوطن الالكترونية :كيري: سنتعامل مع "الأسد" إن لم يلتزم بالحل السياسي.. ولافروف: العقوبات تعقد الوضع
  25. عكس السير : بيان فيينا يعيد الاعتبار لـ ” هيئة الحكم الانتقالي ” في سوريا
  26. إسبانيا تشارك لأول مرة فى قمة فيينا بشأن الصراع السورى
  27. كلنا شركاء :التشاؤم والعجز.. حصيلة مسار فيينا وتماهي أمريكا مع روسيا بسوريا
  28. 24 :خبير سياسي لـ موقع 24: بيان فيينا جاء “غامضاً” بشأن تحديد مصير الأسد
  29. دنيا الوطن :إيران تعرب عن خيبة أملها إزاء نتائج محادثات سوريا في فيينا
  30. السعودية اليوم :إيران: محادثات فيينا حول سوريا "عامة ومكررة"
  31. البشاير :يان فيينا الختامي و جدول زمني للمرحلة الانتقالية في سوريا
  32. الخبر برس :محادثات فيينا حول سورية تختتم بدون انفراج
  33. موقع سوكسبت الاخبارى :سامح شكرى من فيينا: مصر لديها رؤية واضحة فى دعم المسار السياسى بسوريا
  34. اليوم السابع :الخارجية الألمانية: لن يكون هناك مستقبل لسوريا مع بقاء الأسد فى السلطة
  35. الاجتماع الوزراي لدول الدعم حول سوريا ينطلق في فيينا
  36. فرانس برس :الأمم المتحدة: إلقاء المساعدات جواً “آخر الحلول
  37. ترك برس :جاويش أوغلو يعد لافروف بالاستقالة من منصبه في حال أثبتت روسيا تعامل تركيا مع داعش
  38. عدن الحدث :الجبير : خيارات بديلة ما لم يستجب الأسد للهدنة
  39. اذاعة الفاتيكان :موغريني تقول إن قمة فينا حول سورية كانت مجدية
  40. الوطن الالكترونية :اجتماع فى فيينا لإنقاذ «محادثات سوريا».. وخيبة أمل أوروبية
  41. العرب :اجتماع فيينا.. روسيا تحكم قبضتها على الملف السوري
 
قناة ليبيا :كيري: إقصاء منتهكي الهدنة بسوريا عن محادثات السلام
الكاتب: قناة ليبيافى: الثلاثاء 17 مايو 2016 | 9:50 مالقسم: عالم Print البريد الالكترونى
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري بداية شهر أغسطس المقبل موعدا مفترضا لبدء المرحلة الانتقالية في سوريا، قائلا إن مجموعة دعم سوريا ستقصي منتهكي الهدنة عن محادثات السلام التي تجرى في العاصمة النمساوية.
وتعهد كيري، خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا المنعقد بفيينا، بوقف إطلاق نار شامل ودفع الأطراف لتثبيت هذا الموقف، مطالبا جميع الأطراف بالنأي بنفسها عن داعش وجبهة النصرة.
======================
الفرات :لافروف في مؤتمر صحفي مع كيري: لانرى قوة أكثر فعالية وأهمية من الجيش السوري في مكافحة الإرهاب
العدد: 3218
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تدعم مكافحة الإرهاب في سورية ولا ترى على الأرض قوة أكثر فاعلية وأهمية من الجيش السوري قادرة على مكافحة الإرهاب مشددا على أن بلاده تدعم سورية البلد العضو في الأمم المتحدة وتؤكد على سيادتها ووحدة أراضيها.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا عقب اختتام اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في فيينا اليوم “إن الأمر الأهم هو التأكيد على القاعدة والمرجعية التي يعتمد عليها عملنا في اجتماع أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية وهي قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والخاصة بتسوية الأزمة في سورية” مضيفا “إن الوثيقة التي قمنا بتبنيها اليوم أكدت على أهمية الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقا وأن الأمر المهم أيضا هو أن موقفنا موحد وجماعي وشامل بشأن وقف الأعمال القتالية لتشمل جميع أنحاء البلاد وصولا إلى العملية السياسية”.
وأوضح لافروف “أنه تم تسجيل تقدم في جميع مسارات العمل نحو الأمام حيث انخفض مستوى العنف بدءا من أواخر شهر شباط الماضي وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الكثير من المناطق المحاصرة وإجراء جولة محادثات جديدة مع دي ميستورا وفريقه”.
وأكد وزير الخارجية الروسي أنه سيكون هناك نتائج إيجابية لإطلاق جولة جديدة من الحوار السوري السوري في جنيف مشددا على أهمية أن يكون هذا الحوار شاملا لجميع مكونات الشعب السوري حيث لا يمكن استثناء أي طرف من الأطراف بما فيها الممثلون عن السوريين الأكراد.
وقال لافروف “نعتقد أن الجهة التي تعرقل ضم السوريين الاكراد إلى محادثات جنيف تعترض على الاتفاقات التي تم تبنيها سابقا” لافتا إلى أن البيان الذي تم إقراره اليوم قد ثبت الاتفاقيات السابقة وأدرج فيه بعض الخطوات الجديدة والتي تعتمد على الاتفاقات الروسية الأمريكية.
وأشار لافروف إلى أنه في أواخر آذار الماضي تم تبني وثيقة تحت عنوان الأساليب الخاصة باتخاذ التدابير في حال تسجيل خروقات في نظام وقف الأعمال القتالية وأيضا هناك وثيقة أخرى متعلقة بأساليب إضافية هادفة إلى الحد من تلك الخروقات مضيفا.. نحن نعمل ونتواصل بشكل يومي وهناك مركز مشترك في جنيف تم تأسيسه بفضل التعاون مع شركائنا في الأمم المتحدة حيث يعمل هذا المقر على مدار الساعة يوميا.
وتابع لافروف “القادة العسكريون الروس الذين يشاركون في العملية العسكرية وعملية التهدئة في سورية بطلب من الحكومة السورية وكذلك العسكريون الأمريكيون العاملون في العاصمة الأردنية عمان يتواصلون يوميا ويستعرضون الحالات لتسجيل الخروقات لنظام وقف الأعمال القتالية ويتخذون خطوات مشتركة ملموسة لتجاوز الخروقات على الأرض”.
وبين لافروف أن روسيا والولايات المتحدة رئيسي المجموعة الدولية لدعم سورية يتواصلان بشكل يومي حول كل النواحي لتسوية الأزمة في سورية ويتحملان كامل المسؤولية لتنفيذ القرارات التي يتم تبنيها على مستوى مجلس الأمن والأمم المتحدة وقال “نحن في بيان 9 أيار المشترك أكدنا على ضرورة العمل الوثيق والتعامل مع الحكومة السورية والإشراف على التزام الحكومة السورية بالاتفاقات السابقة أما الولايات المتحدة فوافقت على متابعة التزام الأطراف الدولية الأخرى بالوفاء بالتزاماتها بما في ذلك ما يتعلق بوقف تسليح المسلحين وتمويلهم”.
وأضاف لافروف “نرى مشكلة كبيرة وهي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي الذي يقوم بتشكيل تحالفات مختلفة بما في ذلك مع المجموعات التي وقعت على اتفاق وقف الاعمال القتالية” مشددا على ضرورة الالتزام “بفصل المعارضة المعتدلة غير المتطرفة” التي تتمسك بها الولايات المتحدة ودول أخرى عن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والضغط على الدول التي لاتزال تتواطأ مع “جبهة النصرة” بشكل خفي.
من جهته أكد كيري على أن جميع أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية متفقون على أن سورية دولة موحدة يتعايش فيها الجميع.
وقال كيري خلال المؤتمر: اتفقنا على جعل اتفاق وقف الأعمال القتالية دائماً.
بدوره قال دي ميستورا إنه لا موعد محددا حتى الآن للجولة المقبلة من محادثات جنيف.
فيينا-سانا-الفرات
======================
النهار :تدرّج تنازلي لموقف كيري من موعد آب المقبل يرحّل مفاوضات الحل السوري إلى الإدارة المقبلة
انتهت المحادثات الدولية في شأن الحرب في سوريا من دون تحديد تاريخ قريب لاستئناف المفاوضات بين النظام والمعارضة. وهو مؤشر رمزي معبر عن عدم القدرة على الاتفاق بين اميركا وروسيا على موقف غير التشديد على الاتفاق المبدئي بينهما. فتم تأكيد ضرورة تعزيز وقف النار والاتفاق على فرض عقوبات على اي طرف يتصرف وفق روزنامة غير التوصل الى اتفاق. الا ان ما يستحق الوقوف عنده أكثر بالنسبة الى مراقبين ديبلوماسيين متابعين للشأن السوري، هو أن موعد الاول من آب، الذي حدد للاطراف المتحاربة في سوريا للاتفاق على اطار عمل في شأن الانتقال السياسي، هو "هدف" وليس موعدا نهائيا لذلك.
 عدم التوصل الى اتفاق على استئناف المفاوضات يشي في ذاته بوجود خلافات لم تذلل، وكثر توقعوا أن الامور لم تكن ناضجة ولا الظروف مهيأة لذلك. لكن ثمة ما بدا دوراناً في دائرة مقفلة على رغم بيان مشترك لكل من وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا الاسبوع الماضي أثنت عليه الدول الاوروبية من دون أن يقنعها بالفعل. هذا الدوران عبّر عنه تأكيد المجموعة الدولية، على ما سبق أن أصدره قرار لمجلس الامن في 3 أيار الجاري وحمل الرقم 2286، أكد إخضاع المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي. لكن ذلك لم يحصل فيما كانت ايران تضخ بعناصر من الحرس الثوري في جوار حلب وفيما كانت روسيا تحمي ادانة النظام من اي ادانة لقصفه مستشفيات او منعه وصول مساعدات طبية وانسانية الى مناطق محاصرة. ومن الصعب ان يرى المراقبون كيف يمكن ان يكون للولايات المتحدة فاعليتها في الطلب من روسيا الضغط على بشار الاسد او ايران لوقف العمليات العسكرية في ظل التدرج التنازلي لوزير الخارجية الاميركي في الموقف من الحل السوري. إذ انتهى كيري الى ان الاتفاق على اطار للانتقال السياسي هو هدف وليس موعدا نهائيا. وكان كيري هدد بنفسه في 3 ايار، أي قبل أسبوعين، الحكومة السورية وداعميها بأن عليهم بدء عملية انتقال سياسي في مهلة اقصاها الاول من آب، وإلا واجهوا عواقب مقاربة اميركية جديدة لانهاء الحرب في سوريا. وقال: "ان الموعد النهائي للانتقال السياسي هو الاول من آب، ونحن في ايار، فإما أن يحصل شيء في الشهرين المقبلين وإما سيواجهون مسارا مختلفا جدا". ووزير الخارجية الاميركي كان شديد التفاؤل منذ تشرين الثاني الماضي حين أعلن عن اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، وقال: "نحن على مسافة أسابيع نظريا من احتمال انتقال كبير في سوريا، وسنواصل الضغط في هذه العملية، ولا نتحدث عن أشهر بل عن أسابيع". وهو أثنى يومها على وجود ايران الى الطاولة، ووصف الخطوة بأنها "فريدة من نوعها". وعاد كيري فحذر في شباط من تأخير الانتقال السياسي في سوريا قبل أن يقول اخيرا ان بداية آب هدف وليس موعدا نهائيا. ومن السهل القول ان المياه لم تجر كما تشتهي سفن رئيس الديبلوماسية الاميركية خلال الاشهر الماضية، الا ان هذا التراجع التدريجي في الموقف يمس بصدقية الجانب الاميركي الذي يأخذ عليه حلفاؤه الاوروبيون في الاصل أنه كان شديد الثقة بالتزامات روسيا، في حين لا يوافقونه هم الرأي في هذا الشأن بالذات، كما انهم لا يبدون ارتياحا الى إقصائهم عن الثنائية الاميركية - الروسية التي تناقش الوضع في سوريا وتحصره من ضمن هذه الثنائية.
ولعل كيري في رأي المراقبين خفف التوقعات حول موعد آب المقبل الذي كان لوح به نظرا الى ان الولايات المتحدة ستكون دخلت بقوة حمى الانتخابات الرئاسية المرتقبة مطلع تشرين الثاني المقبل. ومنذ الآن يراقب العالم هذه الانتخابات في ظل تحول الرئيس الاميركي باراك اوباما الى ما يتعارف على تسميته بطة عرجاء، وكذلك فريق عمله. وتشهد على ذلك حمّى الكلام والاتهامات كما الاعتراضات الايرانية على حجز أموال إيرانية لدفع تعويضات لمتضررين اميركيين من اعمال متورطة فيها ايران، في الوقت الذي يعجز فيه الرئيس الاميركي عن التدخل، علما انه كان يعول على انفتاح ايراني يدعم الرئيس حسن روحاني ويمهد لانفتاح خارجي على ايران يخفف راديكاليتها. كذلك تشكو ايران عدم انفتاح المصارف الاوروبية عليها، ولعل ذلك مرتبط بأن هذه المصارف لا تنوي المخاطرة في اتجاه ايران على عتبة نهاية ولاية رئيس اميركي وترقب وصول آخر قد ينتهج سياسة مختلفة ازاء ايران ولا يحافظ على حماسة اوباما في الانفتاح عليها. وهو ما قد يسري في المقابل على موقف ايران من سوريا لجهة عدم التزام اتفاقات وقف النار ومساعدة النظام في محاولته استعادة السيطرة على حلب، طمعا في فرض أمر واقع مختلف على الرئيس الاميركي المقبل، ولعدم حصول ايران على ما تريده من رفع العقوبات من اميركا. في أي حال، فإن التحدي بالنسبة الى الاميركيين، وفي شكل خاص بالنسبة الى المراقبين المعنيين، هو القدرة على تفعيل وقف الاعمال العدائية على الاقل، إن لم يكن تحفيز الوصول الى اتفاق او حل وفق الاطار المتفق عليه، واعادة العمل بالهدنة هي المحك الفعلي، وكل ذلك على خلفية ان يترك لخلفه على الاقل انه أبقى على كلمة الولايات المتحدة فاعلة في سوريا، وليست من دون تأثير، وفق ما تلحق به الاتهامات في هذا الاطار
======================
الشروق:«كيري»: الدول الداعمة لـ«الأسد» والمعارِضة له أكدت التزامها بسوريا موحدة
 الشروق  منذ 11 ساعة  0 تعليق  7  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
أماني أبو النجا
نشر فى : الثلاثاء 17 مايو 2016 - 8:12 م | آخر تحديث : الثلاثاء 17 مايو 2016 - 8:12 م
قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إنه يجب الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، لا سيما وأن الدول الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد، والمعارضة له أكدت على التزامها بسوريا موحدة.
وأضاف «كيري»، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، «تحركنا إلى الأمام اليوم، وشددنا على التنفيذ الشامل لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وسنستعمل نفوذنا لتحقيق ذلك»، موضحًا أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، سيعمل على إطلاق سراح المعتقلين لدى النظام السوري، من خلال إحياء المفاوضات بين الأطراف المتنازعة مجددًا.
وأكد أنه في حال حدوث تقدم في المفاوضات سيكون الأول من شهر أغسطس المقبل هو موعد التوصل لاتفاق بشأن السلطة الانتقالية في سوريا، قائلا: «لا نهاية للحرب في سوريا إلا بحل سياسي، ومجموعة الدعم الدولية ستُقصي من ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار عن محادثات السلام السورية».
======================
لبنان فايلز :اجتماع في فيينا في محاولة لإنقاذ المفاوضات السورية وواشنطن تشكك بامكانية رحيل الأسد
الثلاثاء 17 أيار 2016 - 09:39
يجتمع وزراء خارجية عشرين دولة من المجموعة الدولية لدعم سوريا اليوم الثلاثاء في العاصمة النمساوية فيينا لبحث الملف السوري.
ويعقد الاجتماع برعاية مجموعة أصدقاء سوريا المكونة من 17 دولة وبمشاركة منظمات عدة وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا وبلدان عربية عدة.
وكانت المحادثات غير المباشرة الأخيرة التي جرت في جنيف انتهت إلى طريق مسدود في إبريل/ نيسان الماضي، بعدما أعلنت المعارضة السورية الرئيسية تعليق مشاركتها بسبب تواصل اعمال العنف. ويهدف الاجتماع إلى دعم الهدنة الهشة المعلنة في سوريا خاصة في حلب وريفها، ومن فتح الطريق أمام العون الإنساني ومرور المساعدات، في خطوة قد تشجع المعارضة السورية على العودة إلى المفاوضات.
وقال دبلوماسيون يرافقون وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى فيينا : "إن واشنطن ما تزال مصممة على رحيل الأسد، على أن يتم بحث كيفية الوصول إلى تحقيق ذلك قبل شهر أغسطس /آب.
لكن الرئيس السوري بشار الأسد الذي تدعمه كل من إيران وروسيا، لم يظهر إلى الآن أي بوادر على قبوله الرحيل عن الحكم، في الوقت الذي ما تزال قواته تحارب من أجل استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها بسبب القتال.
وكان ستافان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا أحرز بعض التقدم على مستوى التهدئة بين الطرفين، لكن بعض حلفاء واشنطن يشككون في امكانية تحقيق ذلك المطلب المتعلق برحيل الأسد بحلول شهر أغسطس/ آب.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة رويترز للأنباء: "إننا نناقش مع روسيا من أجل التوصل إلى مناخ أفضل لمواصلة المفاوضات السياسية السورية خاصة من الجانب الحكومي، وإن المعارضة السورية كانت ولا تزال منفتحة حول مناقشة بنود التفاق المحتمل التوصل إليه.
======================
> اليوم.. "دعم سوريا" تبحث تسليح المعارضة ومصير الأسد
يوم امس
نستضيف العاصمة النمساوية فيينا،اليوم الثلاثاء، اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا برئاسة الولايات المتحدة وروسيا، بهدف مناقشة تطورات الوضع في البلاد ومتابعة اتفاقات وقف الأعمال العدائية، وإمكانية استئناف مفاوضات جنيف.
وتضم المجموعة الدولية لدعم سوريا، روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وألمانيا وفرنسا ومصر وإيران والعراق والأردن ولبنان وعمان والإمارات وقطر وتركيا والسعودية، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول الفرسان ومنظمة الأمم المتحدة.
وكان التعاون الأمريكي الروسي ساهم في التوصل إلى اتفاق وقف الاقتتال الجزئي بسوريا وقرارات مجلس الأمن، لكن الانقسام حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل البلاد كان وما يزال أهم عقبة في الحل السياسي الذي ينشده الجميع.
ويقول دبلوماسيون إن إحدى المشكلات الرئيسية هي عجز الإدارة الأمريكية عن إقناع موسكو في الضغط على الأسد للتنحي.
وأشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى أن الرياض لا تعلق آمالها على نجاح الولايات المتحدة في إقناع روسيا بإزاحة الأسد، واقترح العمل على ضمان حصول مقاتلي المعارضة على تسليح أفضل.
وقال الجبير للصحفيين في باريس قبل أيام إن الاختيار متروك للأسد وأضاف أن الرئيس السوري سيتنحى سواء بعملية سياسية أو بالقوة العسكرية.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن ممثلين عن المعارضة السورية قدموا خلال اجتماعهم مع وزير الخارجية سيرغي لافروف خطوات عملية لإرساء محادثات ناجحة.
وقال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسية، في فيينا إن "مسألة تشكيل حكومة انتقالية في سوريا لن تطرح خلال اجتماع فريق الدعم الدولي لسوريا"، مشيرا إلى أن تركيبة الحكومة الانتقالية سيناقشها السوريون وحدهم.
وأضاف أن "بدء الجولة القادمة للمباحثات السورية السورية يتعلق بقرار المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا".
وفيما يتعلق بمشاركة الأكراد في محادثات جنيف، ذكر غاتيلوف، إن "دي ميستورا لا يعارض من الناحية المبدئية مشاركة الأكراد في المحادثات السورية".
وذكر غاتيلوف أن أمد الهدنة في حلب يتعلق بالوضع العسكري السياسي في البلاد.
وقبل اجتماع فيينا، التقى وزير الخارجية الأمريكي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في جدة يوم الأحد لبحث الهدنة الهشة والتطورات المتعلقة بالأزمة السورية.
وقال كيري إنه يأمل في تقوية اتفاق "وقف العمليات القتالية" بين القوات الحكومية السورية ومقاتلي المعارضة الذي أضعفه انتشار القتال في بعض المناطق، كما يسعى إلى زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وكان كيري ذكر يوم الجمعة الماضي إن الاجتماعات مع الملك ووزيري الداخلية والدفاع السعوديين ستحاول "ضمان تدعيم هذه الهدنة وصراحة ضمان الالتزام بها وتنفيذها في مختلف أرجاء البلاد."
وتدعم الولايات المتحدة والسعودية وبعض الدول الغربية ودول الخليج الفرسان إضافة إلى تركيا المعارضة التي تقاتل من أجل الإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم عسكريًا من روسيا وإيران.
لكنّ دبلوماسيين من منطقة الخليج قالوا إن السعودية ترى أن دعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية غير كافٍ، وتخشى أن تتخلى واشنطن عن الموقف المشترك بينهما والقائل بضرورة أن يترك الأسد السلطة على الفور في إطار أي اتفاق سياسي يجري التفاوض عليه.
وكان كيري ونظيره السعودي عادل الجبير وصفا في السابق الخلافات بشأن سوريا بأنها تقتصر على "خلافات تكتيكية" ولا تتعلق بالأهداف.
وجاءت زيارة وزير الخارجية الأمريكي وهي الثانية للمملكة في غضون شهر واحد، في مستهل  جولة أوروبية آسيوية لمدة أسبوع، يزور خلالها أيضا النمسا، وبلجيكا، وميانمار، وفيتنام، لبحث الأزمتين السورية والليبية، وعدد من القضايا الثنائية والإقليمية.
وإلى ذلك، أعلن في طهران أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف سيتوجه الى العاصمة النمساوية فيينا مساء الاثنين للمشاركة في اجتماع يبحث الازمة السورية الثلاثاء.
ويضم الوفد الايراني ، فضلاً عن ظريف ، مساعد وزير الخارجية للشؤون الفرسان والافريقية حسين امير عبداللهيان والمتحدث باسم الخارجية حسين جابري أنصاري.
 
======================
لبنان فايلز :باسيل يمثل لبنان في اجتماع فيينا لدعم الحل السياسي في سوريا
الثلاثاء 17 أيار 2016 - 12:04
يمثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لبنان، في اجتماع المجموعة الدولية لدعم الحل السياسي في سوريا الذي يعقد في فيينا بدعوة من روسيا وبمشاركة 17 دولة ومنظمة تتألف منها المجموعة من ضمنها منظمة الامم المتحدة.
======================
الاهرام :اجتماع فيينا يحدد أول أغسطس موعدا للوصول لحكومة انتقالية فى سوريا
شكري بعد لقائه الجبير: مهتمون بنجاح المباحثات للقضاء على الإرهاب
فيينا - مصطفى عبد الله - وكالات الأنباء :
خلال اجتماعات مجموعة العمل حول سوريا فى فيينا أمس، اتفقت روسيا والولايات المتحدة على رفض الشروط المسبقة للمعارضة السورية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية. وأعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن بلاده والولايات المتحدة تعتبران التأثير على مجموعات المعارضة السورية لتحقيق التسوية فى سوريا، أمرا ضروريا.
وأكد لافروف، بعد لقائه نظيره الأمريكى جون كيري: «هناك فهم لما يجب عمله»، موضحا أنه تم الاتفاق على ضرورة التأثير على مجموعات المعارضة السورية كافة، لكى تلتزم بما تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولى ولا تضع شروطا مسبقة على محادثات السلام.
وأضاف : «ركزنا على ضرورة إرسال إشارة قوية إلى قسم من المعارضة يحاول وضع شروط مسبقة».
وفى مؤتمر صحفى مشترك بين كيرى ولافروف وستيفان دى ميستورا المبعوث الدولى لسوريا، قال كيرى إنه تم الاتفاق فى فيينا على أن يكون موعد الأول من أغسطس القادم هو الموعد المستهدف للتوصل إلى السلطة الانتقالية فى سوريا فى حالة إحراز تقدم فى المفاوضات، مؤكدا أن الدول الداعمة للرئيس السورى بشار الأسد وللمعارضة متفقة على ضرورة بقاء سوريا موحدة.
وأضاف الوزير الأمريكى أن اجتماعات مجموعة الدعم الدولية لسوريا تعكس أهمية مواجهة داعش لوضع حد للنزاع فى سوريا، وتابع : «أظهرنا أنه يمكن تقليل مستوى العنف ووضع جدول زمنى للتفاوض لنصل إلى مرحلة سياسية متقدمة».
وقال أيضا : «تحركنا إلى الأمام اليوم وأكدنا ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل».
ومن جانبه، قال لافروف إنه لا يمكن استثناء الطرف السورى الكردى من التفاوض، وأضاف : «اتفقنا على تقديم المساعدات الإنسانية وينبغى أن يبدأ فى دوما وداريا واليرموك ومناطق أخري».
أما دى ميستورا فقال إنه لا قرار بعد بشأن الجولة المقبلة فى محادثات سوريا, لكن «لا يمكن الانتظار طويلا»، وأضاف أنه  سيعمل على إطلاق سراح المعتقلين لإحياء عملية التفاوض ببن الأطراف المتصارعة.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية سامح شكرى فى تصريحات خاصة لـ»الأهرام» اهتمام مصر بنجاح هذه المباحثات للقضاء على الإرهاب من أجل استقرار المنطقة.
وأشار شكرى بعد لقائه وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، إلى أن مباحثات فيينا تشكل أهمية بالغة لفض النزاعات ووقف عمليات القتال وإعادة إطلاق المفاوضات بين الأطراف المتنازعة وإيصال المعونات الإنسانية من أجل الشعب السورى الشقيق.
وفى الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير أن «لا مستقبل لسوريا فى وجود الرئيس السورى بشار الأسد»، موضحا أنه «يجب أن نناقش برعاية الأمم المتحدة وسائل إقامة حكومة انتقالية ووضع الأمور فى المسار الصحيح».
من جهة أخري، ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء فى تقرير لها أن الأوروبيين يشعرون بخيبة أمل بسبب إخفاق إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى إقناع روسيا بضرورة تنحى الرئيس السورى بشار الأسد عن السلطة، وبسبب تهميشهم فى الجهود الرامية لإنهاء الحرب الأهلية فى هذا البلد منذ خمس سنوات.
وعلى الصعيد الميدانى فى سوريا، لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم، بينهم سيدة وطفلة فى قصف على منطقة فى حى السكرى الواقع تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وفى محافظة إدلب، قتل ثمانية أشخاص بينهم أربع سيدات وثلاثة أطفال فى قصف على مناطق فى بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي.
======================
اخبار اليوم :القوى الكبرى تفشل بالاتفاق على موعد جديد لمحادثات السلام السورية
رويترزالثلاثاء , 17 مايو 2016 - 8:06 مطباعة
فشل وزراء خارجية القوى العالمية الكبرى في الاتفاق على موعد جديد لاستئناف مباحثات السلام السورية خلال اجتماع عقد ،الثلاثاء 17 مايو ، وقالت المعارضة إنها لن تحضر مباحثات جنيف ما لم تتحسن الأوضاع على الأرض.
 
وطغى شعور بالتشاؤم على الاجتماع الذي عقد في فيينا بين دول تدعم الرئيس السوري بشار الأسد وأخرى تدعم معارضيه رغم التزام الجميع بإحياء اتفاق هدنة وعملية سلام تعثرت الشهر الماضي.
وفي بيان مشترك بعد الاجتماع الذي عقد بمشاركة الولايات المتحدة وقوى أوروبية وأخرى إقليمية من الشرق الأوسط وكلها تعارض الأسد بالإضافة إلى روسيا وإيران الداعمتين له دعت القوى لوقف كامل للأعمال القتالية والسماح بوصول المساعدات.
وبلغة أقوى مما سبق حذر المجتمعون أطراف الحرب بأن من يكرر منهم انتهاك الهدنة سيخاطر بحرمانه من الحماية المكفولة بموجب اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ تطبيقه في 27 فبراير شباط الماضي برعاية أمريكية روسية.
ووجه الحاضرون برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات والدواء والماء للمناطق المحاصرة اعتبارا من أول يونيو حزيران إذا منع أي طرف وصولها.
لكن المجتمعين لم يتفقوا على موعد لاستئناف مباحثات السلام. وانهارت مباحثات جنيف الشهر الماضي بعد انسحاب وفد المعارضة متهما الحكومة بتجاهل الهدنة وشهدت الأسابيع الماضية تصعيدا للقتال خاصة في محيط حلب التي كانت كبرى مدن سوريا قبل الحرب.
======================
أوغلو لـ"لافروف": إذا كان لديكم دليل يتعلق بمساعدتنا لـ"داعش" فأنا مستعد للاستقالة
الأربعاء 18 مايو 2016 10:13
القسم : العالم , عدد المشاهدات : 13
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، لنظيره الروسي، سيرغي لافروف، استعداده للاستقالة في حال إبرازه دليلا واحدًا، حول مزاعم لبلاده تتهم أنقرة بمساعدة تنظيم "داعش" الإرهابي.
جاء ذلك خلال رده على لافروف، أثناء الاجتماع الوزاري لدول الدعم حول سوريا، الذي انعقد في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الثلاثاء، وظهر ذلك على الشاشات الموضوعة في غرفة الدبلوماسيين رفيعي المستوى الذين يتابعون الاجتماع منها.
وقال جاويش أوغلو، مخاطبًا لافروف "أنت دبلوماسي محنك، ومن أكثرنا خبرة، كان ينبغي عليك ألا تعتمد على مزاعم هزلية، وأنا أكرر ما قاله رئيس الجمهورية (رجب طيب أردوغان)، إذا كان لديكم دليلًا واحدًا حول مساعدة تركيا لداعش الإرهابي، فأنا مستعد للاستقالة".
وأضاف "لكن إذا لم تستطع إثبات ذلك، فأدعوك لقضاء ما تبقى من حياتك ضيفاً عندنا في أنطاليا (ولاية سياحية غرب تركيا)".
وهزّ لافروف برأسه مبديًا موافقته على ما قاله جاويش أوغلو، بحسب ما ظهر على الشاشات.
وشارك في الاجتماع نحو 20 دولة، و4 منظمات دولية، ويترأسه كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، فضلًا عن مشاركة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزراء خارجية كل من فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، والسعودية، وقطر، ومصر، والأردن.
وكانت المعارضة السورية الممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات، قد علّقت مشاركتها الرسمية في محادثات الجولة الماضية بجنيف خلال أبريل/ نيسان الماضي، نتيجة "تراجع الملف الإنساني، واستمرار خروقات النظام للهدنة، ومنع وصول المساعدات، وعدم التقدم في ملف إطلاق المعتقلين".
ويأتي اجتماع دول الدعم حول سوريا بعد يوم واحد من اجتماع مشابه حول ليبيا، عقد أيضاً في فيينا بهدف دعم حكومة "الوفاق الوطني" الوليدة هناك، والحد من تنامي نفوذ تنظيم "داعش" في ليبيا وسبل محاربته.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، نشرت في وقت سابق، صورا، زعمت أنها "لعمليات تهريب النفط من مناطق سيطرة داعش في سوريا إلى تركيا، مقابل توريدات الأسلحة والذخيرة للتنظيم".
======================
24 اللحظة :نيويورك تايمز: وحدة سوريا لم تعد ممكنة
الأربعاء 18 مايو 2016 / 11:25
24- زياد الأشقر
في الذكرى المئوية لتوقيع معاهدة سايكس- بيكو لتقاسم النفوذ بين بريطانيا وفرنسا في الشرق الأوسط، كتب المعلق ديفيد سانغر في صحيفة نيويورك تايمز أن مشكلة سوريا الأكبر اليوم هي ليست في الحدود، وإنما في العنف الذي لا يرحم داخل هذه الحدود.
والشيء الأخير الذي تريده واشنطن هو حصول فراغ في السلطة في دمشق سيحاول تنظيم "داعش" ملؤه وقال: "لا أحد احتفل بهذه الذكرى"، لكن وزير الخارجية الأمريكي ونظراءه الأوروبيين والدول الأوروبية وإيران اجتمعوا في فيينا كجهد دولي آخر لوضع حد للحرب الأهلية في سوريا. ويفترض بهذا الجهد أن يؤشر إلى ما يطلق عليه تلطيفاً "عملية انتقالية" ستسفر عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وهذا على الأقل هدف الحلفاء الغربيين والدول العربية، بينما للإيرانيين والروس رأي آخر.
وتعتبر معاهدة سايكس-بيكو جهداً استعمارياً لاستغلال المنطقة كي تتواءم والمصالح الخارجية. ومع ذلك فإن بقايا المعاهدة، التي كشفت عنها وثائق سربت إبان الثورة الروسية عام 1917، ترتسم فوق كل ما يفعله السيد كيري ونظراؤه في فيينا.
وحدة سوريا
ويذكر الكاتب بأنه في أكتوبر( تشرين الأول)، اتفق وزراء ما يعرف بمجموعة الدعم لسوريا على أن "وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وطابعها العلماني هي أمور أساسية". ومع ذلك، يقول بعض اللاعبين الأساسيين الساعين إلى حكومة سورية انتقالية عندما يطمئنون إلى عدم ذكر أسمائهم، أن الوحدة وسلامة الأراضي هي ببساطة ليست ممكنة.
وكان رئيس اقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي مسعود البازاني واحداً من اللاعبين القلائل الذين توقفوا عند الذكرى المئوية لمعاهدة سايكس- بيكو، وكتب على موقع "تويتر" :"في الذكرى المئوية لمعاهدة سايكس-بيكو، باتت الحدود السيادية لا معنى لها...سايكس-بيكو انتهت".
تقسيم سوريا
وقد يكون ذلك صحيحاً، لكن تركيز الانتباه في فيينا على هذه الفكرة، يعتبر انتهاكاً للأعراف الديبلوماسية.
وعندما انتدبت وزارة الخارجية الأمريكية مسؤولاً رفيع المستوى للتحدث إلى الصحافيين بعد ظهر الإثنين، أكد أن تقسيم سوريا ليس مطروحاً للنقاش.
لكنه أشار الى احتمال نشوء شكل من أشكال اللامركزية التي من خلالها يمكن لمجموعات مختلفة- الأكراد وحكومة الأسد والمعارضة- أن تتمتع بالحكم الذاتي. إلا أنه أكد أن الهدف سوريا سليمة.
فراغ في دمشق
ويرى سانغر أنه من الطبيعي أن يؤدي قول شيء آخر إلى خسارة أعضاء أساسيين في مجموعة الدعم، بدءاً بتركيا، التي تخشى أن يؤدي قيام كردستان مستقلة إلى المطالبة بأراضٍ تركية على حد سواء. بينما لا تبدو واشنطن في عجلة من أمرها. والشيء الأخير الذي تريده هو نشوء فراغ في السلطة في دمشق سيحاول تنظيم "داعش" ملؤه.
     وإذا كان ثمة من هو أكثر كرهاً في الأزمة السورية من الأسد، يقول سانغر إنهم الديبلوماسيون الذين يعيدون ترتيب المنطقة. ولم يعد السير مارك سايكس وفرنسوا جورج- بيكو لم يعودا موجودين، خلافاً للأسد، للدفاع عن نفسيهما.
لعنة أم نعمة؟
ومع خطر التفتت الذي يهدد المنطقة، لم يعد مفاجئاً الجدل حول ما اذا كان سايكس وبيكو قد أورثا المنطقة لعنة امتدت قرناً كاملاً، أم أن تدخلهما قد أحدث ضرراً أقل مما يدرس في الثانويات والجامعات حالياً. ولاحظ بعض المؤرخين أن خريطة سايكس وبيكو لم ترسم خطوطاً قاسية، وإن المسألة كانت حول النفوذ في المنطقة.
وبحسب فيليب غوردن المستشار السابق للرئيس الأمريكي بارك أوباما في مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط، فإن الولايات المتحدة ليست راغبة ببساطة في استخدام القوة الضرورية لإسقاط الأسد في المدى القريب وأن شركاءها في مجموعة الدعم لسوريا منقسمون في شأن ذلك.
======================
فى ختام اجتماع فيينا . كيرى يعلن بدء المرحلة الانتقالية بسوريا أغسطس المقبل
مايو 17, 2016 في العالم
وعصف تصاعد القتال في حلب أكبر مدن سوريا قبل الحرب بوقف جزئي للأعمال القتالية بدأ سريانه منذ فبراير برعاية واشنطن وموسكو، وسمحت الهدنة بعقد محادثات سلام غير مباشرة توسطت فيها الأمم المتحدة في جنيف.
من ناحيته، أوضَّح لافروف أنَّ "ما قاله كيري" مشترك بموجب دول الدعم وقرارات مجلس الأمن أشاروا فيه إلى كل الإجراءات ذات الصلة، وموقفهم المشترك له قيمته لأنَّه يسلِّط الضوء على كل جوانب أعمالهم، وأهم من ذلك هو وقف الأعمال العدائية، للوصول لوقف شامل لإطلاق النار، والعملية السياسية.
وانهارت هذه المحادثات الشهر الماضي بعد أن انسحبت المعارضة بسبب تصاعد إراقة الدماء.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بعد المحادثات إن الولايات المتحدة وروسيا ستساعدان في تحديد المسؤول عن انتهاكات وقف إطلاق النار في سوريا.
وتهدف محادثات جنيف إلى وضع نهاية للحرب التي فجرت أسوأ أزمة للاجئين في العالم، وسمحت بصعود تنظيم داعش، وتورطت فيها قوى عالمية وإقليمية.
وأضاف كيري أن المجموعة الدولية اتفقت على أن يبدأ برنامج الغذاء العالمي بإلقاء المساعدات الإنسانية جوا، في حال تعثر وصولها بحلول الأول من يونيو/حزيران المقبل، كما أعلن كيري الأول من أغسطس/آب المقبل موعدا مبدئيا لبدء المرحلة الانتقالية في سوريا.
"لا ندعم الأسد لكننا ندعم الجيش السوري في مواجهة الإرهاب"، مشددا على ضرورة محاربة داعش على الحدود التركية السورية.
و. ويحاول دي ميستورا التوصل لاتفاق تشكيل سلطة انتقالية قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس/آب، بحيث تتمكن سوريا من إجراء انتخابات خلال 18 شهرا بعدها.
"نريد أن نحافظ على الزخم".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني إن المحادثات حول سوريا تركزت على دخول المساعدات الإنسانية، ووقف القتال.
embed' ودعا كيري في مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى العمل لجعل اتفاق وقف إطلاق النار اتفاقاً دائماً، وأكد كيري أن المجموعة الدولية ستعمل على استعادة الأطراف التي تخرق الهدنة.
وسعت القوى العالمية الكبرى إلى عقد محادثات الثلاثاء لإعادة فرض وقف إطلاق النار في سوريا وضمان وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة وسط انقسام كبير بين موسكو وواشنطن بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد فيما يجتاح العنف أنحاء البلاد.
"يذكر أنه أول لقاء لـ " المجموعة" التي تضم نحو 20 بلدا، منذ مصادقتها على خطة وقف العمليات القتالية في سوريا خلال الاجتماع الأخير الذي عقدته في ميونيخ الألمانية في شباط الماضي.
وكانت الهدنة التي اتفقت روسيا والولايات المتحدة بصفتهما الرئيسين المناوبين لمجموعة دعم سوريا، على الشروط الأساسية للهدنة التي دخلت حيز التنفيذ بدءا من 27 فبراير/شباط الماضي، لكن عددا كبيرا من الخروقات ما زال يخل بسريانها، ولا سيما في مدينة حلب.
وشدد لافروف على أن موسكو تتنظر من جميع أعضاء مجموعة دعم سوريا الاستفادة من تأثيرها على فصائل المعارضة السورية من أجل دفعها للتنصل من "جبهة النصرة" التي تأخذ وجوها مختلفة وتعقد تحالفات منفصلة مع فصائل مسلحة متنوعة سبق لها أن انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية، لكنها لا تلتزم بهذا الاتفاق إلا حينما يروق لها ذلك، قائلا: " إنهم يخرجون من هذا الاتفاق بشكل مؤقت، ومن ثم يعودون إليه".
======================
ارم نيوز :عتب أوروبيّ في فيينا .. وتسريب أمريكي لشروط بوتين لاسقاط الأسد
 فينا - ارم نيوز
أكّدت المصادر المطلعة على التحضيرات التي سبقت انعقاد لقاء مجموعة دعم سوريا في فيينا ان الهدف الأساس للمؤتمر المنعقد هنا، هو تثبيت وقف اطلاق النار بين المعارضة والنظام السوري ،وايصال المساعدات الانسانيّة بهدف بناء الثقة، تمهيدًا لجولة جديدة من المفاوضات السياسية .وهو الأمر الذي أكد عليه أكثر من وزير خارجية يحضرون المؤتمر ومن ضمنهم وزير خارجية المانيا فرانك فالتر شتاينماير، الذي أكد على المضامين نفسها قائلا “ان الهدف الآن هو إعادة وقف إطلاق النار في البلاد وتوصيل المساعدات إلى المناطق المحاصرة لتشجيع جماعات المعارضة على العودة للمفاوضات “.
الأولوية لمحاربة داعش
وفيما  يحاول  المبعوث الدولي دي ميستورا الوفاء بموعد نهائي في الأول من أغسطس -آب – لتشكيل سلطة انتقالية للبلاد تقود إلى انتخابات خلال 18 شهرًا،  فان تقديرات المصادر هنا هي ان مثل هذا الأمر يبدو مؤجلا إلا إذا تبدلت الاولويات فجأة ،حيث يجري التركيز الأمريكي الروسي الآن على تثبيت وقف اطلاق النار وتوجيه بنادق المعارضة المعتدلة الى مناطق التنظيمات المتطرفة كداعش والنصرة بدعم ميداني من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
 شروط بوتين لإسقاط الأسد
وفي حين لاحظت المصادر حجم العتب الأوروبي على الولايات المتحدة وروسيا اللتين لم تتفقا على مصير الرئيس السوري بشار الأسد خلال محادثات المرحلة الانتقالية ،وهو الأمر الذي ما زال يعرقل تطور العملية السياسية السورية ، جرى تسريب جديد للمخابرات الأمريكية نقلته وكالة رويترز للأنباء ومفاده  أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للتخلّي عن الأسد إذا أفرزت المفاوضات بديلاً يمكنه تحقيق الاستقرار لسوريا والسماح لها بالبقاء كحليف وحيد لروسيا في العالم العربي وقاعدة وحيدة للسفن والطائرات الحربية الروسية في البحر المتوسط، وأضاف مسؤول المخابرات الأمريكية -الذي كشف ذلك و طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخوّل بمناقشة الأمر علنًا -أن بوتين فقد الثقة في الأسد ويتطلّع لمسار لتحقيق انتقال مستقر بعيدًا عن الأسد لكنه لم يصل إليه حتى الآن.”
غضب التهميش
وبعيدًا عن التسريب  الأمريكي المقصود لامتصاص العتب الأوروبي على الولايات المتحدة فإن الأوروبيين يعتقدون كما نقل عنهم مسؤول أممي مشارك في المؤتمر ” أنهم في كل الأحوال مهمشّون- كما تنقل عنهم المصادر – في جهود إنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في سوريا ويميلون للشك كثيرًا بشأن ثنائية أمريكا-روسيا،” مشيرين الى أن هناك سبلاً مبتكرة لتحقيق انتقال للسلطة بعيدًا عن الأسد ومنح جماعات المعارضة السورية سببًا لوقف القتال وبدء التفاوض، وبنبرة غاضبة قال دبلوماسي أوروبي بارز في فيينا  لرويترز”أنا واقعي. أرى أن الأمريكيين ليسوا على استعداد للقتال أو الاستعداد لتقديم الكثير على الطاولة لإقناع الخصم بالعودة للمفاوضات.”
و في المقابل وردًا على سؤال عن شعور حلفاء الولايات المتحدة بخيبة الأمل من الأسلوب المتبع حاليًا قال مسؤول أمريكي- كما نقلت عنه رويترز –  إن الكل يشعر بخيبة الأمل. ليس فقط الحلفاء الأوروبيون  الذين يشعرون بخيبة الأمل .وأضاف ان “الاتفاق السياسي سيتم بين السوريين على طاولة المفاوضات… ما زال يتعين على السوريين القيام بذلك. إذا أمكننا المساعدة – جميعنا يمكننا أن نصل بالأطراف إلى هناك. ندفع الطرفين للوصول إلى هناك… لكنهم في نهاية الأمر من يقرّرون ذلك.
ومن المفارقات هنا أيضًا  أن المعارضة السورية نفسها  استغلّت منبر فيينا ،حيث لن يشارك أي طرف سوري في الاجتماع ، لبثّ شكواها حيث أبدى بعض ممثلي المعارضة السورية يدعمهم مسؤولون في الأمم المتحدة ومسؤولون عرب  غضبهم من ممارسة الأمريكيين ضغوطًا أكبر على المعارضة لتقديم تنازلات ،بدلاً من دفع روسيا للضغط على الحكومة السورية.وكان  وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد أشار  إلى أن الرياض لا تعلّق آمالها على نجاح الولايات المتحدة في إقناع روسيا بإزاحة الأسد واقترح العمل على ضمان حصول مقاتلي المعارضة على تسليح أفضل.وأكد الجبير قبل أيام أن  الاختيار متروك ليتنحى سواء بعملية سياسية أو بالقوة العسكرية.
المصدر - أرم
======================
المركز الصحفي السوري :المجموعة الدولية تبدأ اجتماعها في فيينا بمشاركة 11 دولة…والمعارضة السورية “غير متفائلة” بذلك الاجتماع
الرصد السياسي ليوم الثلاثاء (17/ 5 / 2016)
أعلنت المجموعة الدولية المجتمعة في فيينا توصلها لاتفاق سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية، وينهي القتال الجاري منذ أكثر من خمس سنوات.
فحسب “الجزيرة” اتفقت المجموعة الدولية لدعم سوريا في اجتماعها في فيينا على إطار سياسي يضمن وحدتها وعدم طائفيتها، وعلى أن يبدأ برنامج الغذاء العالمي في إلقاء المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة جوا إذا تعثر وصولها برا، بينما لم تعلن الأمم المتحدة عن موعد لجولة جديدة من مفاوضات السلام السورية.
وقال وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” إن جميع الأطراف اتفقت على إطار سياسي يضمن وحدة سوريا وعدم طائفيتها، واختيار مستقبلها عن طريق هيئة حكم انتقالي.
وأشار الوزير الأميركي إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستفان دي ميستورا” سيعمل على تسهيل التواصل بين أطراف الأزمة السورية من أجل إطلاق سراح المعتقلين لدى كافة الأطراف.
المعارضة السورية “غير متفائلة” باجتماعات فيينا
قال رئيس وفد المعارضة السورية المفاوض، أسعد الزعبي، لـ”العربي الجديد”، إنّه “غير متفائل” بخروج اجتماعات فيينا بنتائج عملية تمهد الطريق للعودة إلى طاولة التفاوض في جولة رابعة تناقش الانتقال السياسي، الذي يتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات من دون بشار الأسد.
وبدأت اجتماعات المجموعة الدولية لدعم سورية، والتي تضم 17 دولة، بينهم الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي، في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الثلاثاء، لمناقشة قضايا في الملف السوري، أهمها استئناف مفاوضات السلام، وإعادة الحياة للهدنة بين قوات المعارضة والنظام وحلفائه.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، قوله إنّ “محادثات فيينا تهدف إلى إعادة وقف إطلاق النار في البلاد، وتوصيل المساعدات إلى المناطق المحاصرة لتشجيع جماعات المعارضة على العودة إلى المفاوضات في جنيف”، بينما قالت المعارضة إنها “لا تعول كثيراً على اجتماعات فيينا في إحداث اختراق سياسي يمهد الطريق للعودة إلى مفاوضات جنيف 3”.
وعلّقت المعارضة مشاركتها في مفاوضات جنيف، في الثامن عشر من الشهر الماضي، احتجاجاً على خروقات النظام المستمرة للهدنة، وعدم تحقيق تقدم جديّ في الملف الإنساني، خاصة لجهة فك الحصار عن مناطق تحاصرها قوات النظام، وإطلاق معتقلين كما نص القرار الدولي 2254.
وكان رئيس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، أنس العبدة، قد كشف، أول من أمس الأحد، أنّ “وجود محاولات ابتزاز عسكري وسياسي من أجل تطويع الثورة السورية للقبول ببشار الأسد، وكل الطبقة الحاكمة والمؤسسة الأمنية والعسكرية في مرحلة انتقالية، غير واضحة المعالم وبدون مدى زمني لها”.
واعتبرت مصادر في المعارضة السورية، خلال حديثٍ مع “العربي الجديد”، أنّ الوعود والتطمينات الأميركية للمعارضة “فارغة”، قائلةً إنه “لا ضوء في نهاية النفق المظلم”.
وأوضح العبدة، في كلمة له في افتتاح تجمع سياسي في غازي عينتاب التركية، “وجود تآمر على التمثيل الحقيقي للشعب السوري، باختراع أطر وتشكيلات من صناعة أجهزة المخابرات الأسدية، وأخرى دولية تحاول تغييب جوهر الصراع بين غالبية شعب سورية المنكوب من نظام تسلطي إرهابي، نحو صراع استئصالي مجاني بين قوى الثورة”، وفق العبدة.
ويتوقع مراقبون أن يعقب اجتماعات فيينا إعلان الموفد الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، استئناف مفاوضات السلام بين المعارضة والنظام، في جولة جديدة من المنتظر أن تتناول الانتقال السياسي في سورية.
الجبير: الأسد سيترك السلطة بحل سياسي أو بالقوة
عقد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره الأميركي جون كيري اليوم الثلاثاء اجتماعا ثنائيا في فيينا، عقب انتهاء مؤتمر فيينا حول سوريا.
وعقب اللقاء، أكد الجبير أن بشار الأسد “سيترك السلطة بحل سياسي أو بالقوة”، معتبراً أنه “إذا لم يستجب الأسد لمطالب الهدنة يتعين التفكير في بدائل”.
وكان كيري قد كشف في ختام اجتماع “المجموعة الدولية لدعم سوريا” أن المجموعة تسعى لانطلاق المرحلة الانتقالية في سوريا مطلع آب/أغسطس المقبل، إلا أن ذلك يتطلب تسجيل تقدم في المفاوضات.
وأكد كيري العمل مع الشريك الروسي وباقي الشركاء ليتحول وقف الأعمال القتالية إلى وقف دائم لإطلاق النار، فيما تم الإعلان عن الاتفاق على آلية تقنية لتحديد الجهات التي تنتهك الهدنة، وبالتالي عزلها عن الهدنة.
لكن الاجتماع في فيينا لم يخلص إلى تحديد موعد لاستئناف مفاوضات جنيف، إلا أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت قال إن الموعد المرجو هو الأول من حزيران/يونيو .
لافروف يؤكد: روسيا لا تدعم الأسد بل تدعم الجيش السوري في مواجهة الإرهاب
فيينا- أ ف ب- أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء أن موسكو لا تدعم الرئيس السوري بشار الأسد بل تدعم الجيش السوري في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال لافروف عقب اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا في فيينا “نحن لا ندعم الاسد، بل ندعم القتال ضد الإرهاب (..) وعلى الارض لا نرى أي قوة حقيقية أكثر فعالية من الجيش السوري رغم جميع نقاط ضعفه”.
فرنسا: القوى الكبرى تريد استئناف محادثات السلام السورية في يونيو
فيينا (رويترز) – قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو يوم الثلاثاء إن القوى الكبرى اتفقت على الدفع باتجاه استئناف محادثات السلام السورية في جنيف بحلول بداية يونيو حزيران إذا أمكن ذلك.
وأضاف للصحفيين “يبقى الهدف هو العملية السياسية. نريد من ستافان دي ميستورا (مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا) أن يجمع المفاوضين في أقرب وقت ممكن وحددنا لأنفسنا هدفا وهو بداية يونيو إن أمكن.”
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.
======================
اخبار اليوم :هاموند: محادثات فيينا وافقت على إسقاط مساعدات من الجو لسوريا
قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الثلاثاء 17 مايو، إن محادثات فيينا بشأن سوريا وافقت على اقتراح بريطاني بإسقاط مساعدات من الجو لتخفيف معاناة السوريين.
وقال هاموند، في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "محادثات فيينا بشأن سوريا وافقت على اقتراح بريطاني بإسقاط مساعدات من الجو لتخفيف المعاناة الإنسانية في حال عدم إحراز تقدم على الأرض".
وأكد هاموند أن محادثات مجموعة الدعم الدولية في فيينا تركز على دخول المساعدات ووقف القتال.
وانتهت المحادثات الدولية بشأن النزاع في سوريا في وقت سابق اليوم دون تحديد تاريخ لاستئناف محادثات السلام، إلا أن الأطراف المشاركة تعهدت بالتحرك لإحياء وقف إطلاق النار.
المصدر - اخبار اليوم
======================
الخليج :موسكو: التسوية السورية مستحيلة دون مشاركة الجميع
تاريخ النشر: 18/05/2016
أكدت الرئاسة الروسية، أمس، ان من المستحيل تحقيق تسوية شاملة ووطيدة في سوريا من دون مشاركة جميع الفئات في حوار شامل.
ونقلت وكالة أنباء «انترفاكس» عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بسكوف «لا يمكن تحقيق تسوية شاملة ووطيدة في سوريا من دون مشاركة جميع فئات البلد في حوار شامل». وحذر من أن البديل عن التسوية السياسية في سوريا «هو تطور الأحداث وفقاً للسيناريو الليبي».
وشدد بسكوف على ضرورة مشاركة جميع القوى السورية في العملية السياسية. وكان لافروف اجتمع الاثنين في فيينا مع وفد يمثل جزءاً من المعارضة السورية. وقالت الخارجية إن الجانبين تبادلا الآراء حول قضايا تحقيق التسوية في سوريا. وأضافت أن الجانبين أكدا ضرورة مواصلة العملية التفاوضية في جنيف بشكل بناء ووطيد بهدف تخفيف حدة التوتر بين الأطراف السورية. وضم وفد المعارضة السورية في المباحثات رئيس جبهة التحرير والتغيير قدري جميل، ورئيس حركة المجتمع التعددي رانده قسيس، إضافة إلى ممثل عن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وآخر عن معارضة الداخل. (وكالات)
======================
مؤتمر فيينا لا يُحدد موعداً لمعاودة الحوار السوري كيري: الأسد مخطئ إذا اعتقد أن لا وجود لخطة "ب"
فيينا - موسى عاصي
18 أيار 2016
لم يقدم مؤتمر فيينا الثالث للمجموعة الدولية لدعم سوريا أي جديد يبنى عليه لمعاودة المحادثات السورية المتوقفة منذ 27 نيسان الماضي، سوى محاولة تبدو شبه مستحيلة، لتحويل قرار وقف الاعمال العدائية الساقط فعلاً من شهر كامل، الى قرار وقف شامل للنار.
وللدلالة على جدية المجموعة الدولية في قرارها الجديد، استتبع بتحذيرات لمن يخرقه ويخرج عنه، بالتعامل معه على أساس انه خارج الحماية الدولية التي يؤمنها قرار وقف الاعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي.
عدا هذا البند، الذي تشكك الاوساط الدولية في امكان تطبيقه، فإن ما نتج من مؤتمر فيينا هو تكرار واعادة صياغة للبيانات السابقة وتحديداً لبيان ميونيخ الأخير. ويشدد البيان مجدداً على ضرورة ايصال المساعدات الى المناطق المحاصرة، وعلى احتمال ايصال المساعدات من طريق الجو في حال تعذر ايصالها براً.
ويرتكز التشكيك في امكان تطبيق قرار وقف النار من مجموعة معوقات أولها غياب الآلية لمحاسبة المسؤولين عن الخروقات، واحالة هذا الامر على المجموعة الدولية المشكلة أساساً في معظمها من المرجعيات الدولية والاقليمية للاطراف المتحاربين في سوريا، وستكون هذه المرجعيات، بحسب الاوساط المتابعة لمؤتمر فيينا، جاهزة لحماية من تدعمه في الميدان من أي محسابة.
كيري
وصرح وزير الخارجية الأميركية جون كيري في المؤتمر الصحافي رداً على سؤال عن عدم امتلاك الولايات المتحدة أوراق قوة في مواجهة الرئيس السوري بشار الاسد: "إذا كان الاسد قد استنتج أن لا وجود لخطة "ب" فهذا استنتاج خاطئ، والكل يعرف ان الحل يجب ان يكون سياسيا ولهذا السبب يجب التزام وقف النار وايصال المساعدات الى المحتاجين". وأضاف: "يقف الى جانبي روسيا (في اشارة الى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف) وهذه نقطة قوة للضغط على الاسد، وايران أيضاً لها قوة ضغط على الاسد . يجب ألا يخطئ الاسد عندما يعتقد أن الرئيس (باراك) أوباما لن يقوم بما يلزم من أجل تطبيق الاتفاقات والقرارات الدولية".
======================
الحوار :ألمانيا: لا مستقبل لسوريا مع بقاء «الأسد»
برلين - أ ش أالثلاثاء , 17 مايو 2016 - 9:33 مطباعة
قال وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير إن التغيير السياسي ضروري أنه لا يمكن أن يكون هناك مستقبل لسوريا مع بقاء الرئيس السوري بشار الأسد بشكل مستمر في السلطة.
وأوضح أنه يتعين علينا الآن أن ندخل في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة بشأن ما ينبغي أن يكون عليه شكل الحكومة الانتقالية، ونحن نجتمع اليوم في فيينا من أجل تمهيد الطريق لهذه الحكومة الانتقالية. وآمل أن يكون هذا الاجتماع ليس فقط مهما وإنما يؤدي إلى نهاية ناجحة".
جاءت هذه التصريحات قبل بدء اجتماع مجموعة الاتصال بشأن سوريا، حسبما أفاد بيان نشرته الخارجية الألمانية.
وأضاف شتاينماير "لقاؤنا اليوم في فيينا مهم وهو في رأيي هو اجتماع طال انتظاره لمجموعة الاتصال بشأن سوريا مرت ثلاثة أشهر كاملة منذ آخر لقاء في ميونيخ بكل ما حدث فيها من إيجابيات وسلبيات".
وتابع "لقد شاهدنا في الشهور الثلاثة الماضية قدراً من التهدئة للصدام في أجزاء واسعة من سوريا، وشاهدنا عودة الناس إلى منازلهم، كما شاهدنا كيف أن الإمداد بمواد الإغاثة عن طريق الطائرات أو الشاحنات أصبح ممكناً في مناطق كثيرة كان سكانها مفصولين تماماً عن وسائل الإعاشة".
واستطرد "من النواحي السلبية أننا لم نستطع توصيل مواد الإغاثة إلى الجميع، وكذلك تصاعد حدة المعارك في منطقة حلب بشكل خطير وخاصة في الأسابيع الماضية. ولذلك فإن المهم اليوم هو تهيئة الظروف للالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه وإعادة الهدوء إلى منطقة حلب"؛ مضيفا "علينا أن نجد طريق العودة إلى العملية السياسية. كما أن مفاوضات السلام في جنيف معلقة في الوقت الحالي، ولذلك فإن المهم الآن هو كسب المعارضة عن طريق تحسين شروط وقف إطلاق النار وكذا تحسين المساعدات الإنسانية من أجل التفاوض مع النظام في جنيف حول كيفية التوصل إلى تغيير سياسي في سوريا".
======================
الحدث نيوز :الأمم المتحدة: إلقاء المساعدات الإنسانية جوا فى سوريا هو "آخر الحلول"
صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الثلاثاء أن لجوء المنظمة الدولية الى إلقاء المساعدات الإنسانية جوا فى سوريا سيكون "آخر الحلول".
وقال دوجاريك "انه آخر الحلول" بسبب كلفته الباهظة وافتقاره إلى الدقة وضرورة تنسيق هذه العملية فى شكل جيد مع المجموعات المتنازعة على الأرض، وأشار "اذا لم نستطع (ايصال المساعدات) برا سنعمد إلى القائها جوا لكننا نفضل الوصول من طريق البر فى شكل حر تماما".
ومنذ بداية أبريل، نفذ برنامج الاغذية العالمى 33 عملية القى خلالها مساعدات انسانية لمدينة دير الزور فى شرق سوريا التى يسيطر عليها تنظيم داعش ولاحظ دوجاريك أن هذه العمليات كانت "ناجحة" رغم الصعوبات.
وجاء كلامه ردا على سؤال حول تصريحات ادلى بها وزير الخارجية الاميركى جون كيرى الثلاثاء فى فيينا على هامش اجتماع لمجموعة الدعم الدولية لسوريا، وصرح كيرى أن المناطق التى تحاصرها قوات النظام فى سوريا ستتلقى مساعدات غذائية دولية من الجو إذا لم تتمكن الأمم المتحدة من الوصول اليها برا.
======================
المانشيت :اجتماع فيينا.. وعود إنسانية ولا موعد لاستئناف محادثات السلام
 انتهى اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسورية في فيينا أمس، دون الآمال المرجوة منه كما كان متوقعا. واكتفى بوعود انسانية وتهديدات فضفاضة لمخترقي الهدنة، لكن الفشل الأكبر كان في تحديد موعد لاستئناف مفاوضات السلام بين النظام والمعارضة السوريين وهو الهدف الرئيسي لانعقاده.
فقد توعدت المجموعة الدولية المكونة من نحو 17 دولة وعدة منظمات، أن أي طرف من أطراف الحرب الدائرة في سورية ينتهك مرارا اتفاق وقف إطلاق النار الهش قد يستثنى من الحماية التي توفرها الهدنة.
وقالت في بيانها في ختام الاجتماع «عندما يجد قادة المجموعة أي طرف من أطراف وقف القتال يرتكب سلوكا متكررا من عدم الالتزام فإن مجموعة العمل يمكن أن تحيل مثل هذا السلوك إلى وزراء المجموعة أو إلى من يكلفهم الوزراء لتقرير ما يتعين اتخاذه من إجراء مناسب بما في ذلك استثناء مثل هذه الأطراف من ترتيبات وقف «القتال» والحماية التي تكفلها.
بدوره، اعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحافي في ختام المحادثات أمس، ان موعد الأول من اغسطس الذي تم تحديده للأطراف المتحاربة في سورية للاتفاق على اطار عمل حول عملية الانتقال السياسي هو «هدف» وليس موعدا نهائيا لذلك. وكان يشير الى خطة السلام التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي وحددت اغسطس لكي يتفق نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة على خطوط عريضة لعملية سياسية. الا انه في ختام اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سورية قال كيري ان هذا التاريخ ليس تاريخا حتميا ولكنه تاريخ مستهدف، وجميعنا ندرك انه اذا حققنا تقدما كبيرا، وتحركنا، فإننا سنلتزم بهذه العملية».
وفي مؤتمر جمعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الدولي لسورية ستافان ديمستورا، توعد كيري «بفرض عواقب على اي طرف يتصرف بشكل يدل على ان لديه اجندة غير محاولة التوصل الى اتفاق ومحاولة التوصل الى سلام».
وبخصوص المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن 18 منطقة تحاصرها قوات النظام ومنطقتين تحاصرهما المعارضة، وعد وزير الخارجية الأميركي انه «ابتداء من الاول من يونيو واذا تم منع الأمم المتحدة من توصيل المساعدات الإنسانية الى اي من هذه المناطق المحددة، فإن المجموعة الدولية ستدعو برنامج الأغدية العالمي الى تنفيذ برنامج لإقامة جسر جوي واسقاط جوي «للمساعدات» فورا الى جميع هذه المناطق المحتاجة».
من ناحيته، أكد وزير الخارجية الروسي ردا على سؤال، ان موسكو لا تدعم الرئيس السوري بشار الاسد بل تدعم #الجيش السوري في مواجهة تنظيم داعش.
وقال «نحن لا ندعم الأسد، بل ندعم القتال ضد الإرهاب، وعلى الأرض لا نرى أي قوة حقيقية أكثر وأكثر فاعلية من #الجيش السوري رغم جميع نقاط ضعفه».
وكان لافروف استبق الاجتماع بالدعوة الى الضغط على المعارضة السورية لتحقيق التسوية في سورية دون ذكر النظام.
وقال لافروف للصحافيين، عقب محادثات ثنائية مع نظيره الأميركي سبقت الاجتماع الموسع «إن هناك فهما لما يجب عمله».
وأوضح لافروف، وفقا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أنه تم الاتفاق على ضرورة التأثير على مجموعات المعارضة السورية كافة، لكي تلتزم بما تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي ولا تضع شروطا مسبقة على محادثات السلام، مضيفا «ركزنا على ضرورة إرسال إشارة قوية إلى قسم من المعارضة يحاول وضع شروط مسبقة».
أما ديمستورا الذي جاء الاجتماع خلافا لما كان يأمل، فقد اعلن أن القوى الكبرى فشلت في الاتفاق على موعد جديد لمحادثات السلام بين الأطراف المتحاربة.
وقال للصحافيين وهو يقف إلى جانب وزيري الخارجية الأميركي والروسي «القضية لاتزال بانتظار نتيجة ملموسة ما من هذا الاجتماع لكن لا يمكننا الانتظار طويلا نريد أن نحافظ على الزخم».
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إن القوى الكبرى اتفقت على الدفع باتجاه استئناف محادثات السلام السورية في جنيف بحلول بداية يونيو إذا أمكن ذلك. وأضاف للصحافيين «يبقى الهدف هو العملية السياسية. نريد من ستافان ديمستورا أن يجمع المفاوضين في أقرب وقت ممكن وحددنا لأنفسنا هدفا وهو بداية يونيو إن أمكن».
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بعد المحادثات إن الولايات المتحدة وروسيا ستساعدان في تحديد المسؤول عن انتهاكات وقف إطلاق النار في سورية.
وقال ديبلوماسي غربي بارز مشارك في المحادثات «نحتاج لأن يطرح الضامنان لوقف إطلاق النار اي روسيا والولايات المتحدة، شيئا من شأنه إقناع المعارضة بأن هذه العملية تستحق العناء».
وأضاف «من المحزن أنني لا أستشعر حدوث ذلك وأخشى أن تحاول الولايات المتحدة فرض نص مفرط في التفاؤل لكن تنفيذه غير ممكن».
قال مسؤول غربي إن الاجتماع الذي رأسه كيري ونظيره لافروف ركز أكثر على الأمور اللوجيستية المتعلقة بتوسيع نطاق اتفاق «وقف الأعمال القتالية» وتنفيذه وزيادة توصيل المساعدات التي تم منع دخولها إلى بعض المناطق.
في المقابل، قالت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة انها لن تستأنف المحادثات حتى يتم إحراز تقدم ملحوظ على الأرض.
وعبر أسعد الزعبي كبير مفاوضي الهيئة عن تشككه فيما يمكن أن تحرزه محادثات فيينا وقال لـ «رويترز» إن المعارضة اعتادت أن يأخذ وزيرا الخارجية الأميركي والروسي العالم إلى جهة غير معلومة وأضاف أنهما يعملان ضد «الشعب السوري» وليس لصالحه.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات انسحبت من محادثات جنيف. وردا على سؤال عما إذا كانت الهيئة ستشارك في جولة جديدة من المحادثات قال الزعبي إن الهيئة أوضحت أنه لن تكون هناك مفاوضات ما لم تصل المساعدات إلى الجميع وما لم يتم رفع الحصار عن المناطق المحاصرة وما لم يتم تطبيق الهدنة.
ويقول ديبلوماسيون إن فشل الإدارة الأميركية في إقناع موسكو بضرورة رحيل الأسد أصاب الأوروبيين والعرب بخيبة أمل من تهميشهم في جهود إنهاء الحرب.
المصدر - الانباء
======================
الرأي برس :لافروف يؤكد: روسيا لا تدعم الأسد بل تدعم الجيش السوري في مواجهة الارهاب
لافروف
2016/05/18 الساعة 01:42 (الرأي برس - وكالات)
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء أن موسكو لا تدعم الرئيس السوري بشار الأسد بل تدعم الجيش السوري في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال لافروف عقب اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا في فيينا “نحن لا ندعم الاسد، بل ندعم القتال ضد الارهاب (..) وعلى الارض لا نرى أي قوة حقيقية أكثر وأكثر فعالية من الجيش السوري رغم جميع نقاط ضعفه”.
======================
الرأي برس :مجموعة دعم سوريا تدعو المعارضة للتنصل من «داعش» و«النصرة»
الرأي برس
دعت المجموعة الدولية لدعم سوريا عبر بيان صدر في ختام اجتماعها في فيينا، فصائل المعارضة السورية إلى التنصل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" جغرافيا وأيديولوجيا.
وتلا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري البيان في المؤتمر الصحفي في أعقاب الاجتماع الذي عقده بجانب نظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستوار البيان الختامي، الذي كشف عن اتفاق روسي-أمريكي على استحداث آلية مشتركة للتعامل مع المتمادين في خرق الهدنة بالإضافة إلى آلية لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة جوا بالاعتماد على جهود برنامج الغذاء العالمي.
وكشف كيري أن واشنطن تعمل مع موسكو لتمرير قرار جديد حول سوريا في مجلس الأمن الدولي، يتضمن خريطة طرق للتوصل إلى حل سلمي عبر عملية سياسية.
وأكد الوزير أنه ملزم بتحويل وقف الأعمال القتالية إلى هدنة شاملة.
وتابع كيري أن الدول التي تدعم الأسد والتي ترفضه على السواء، اتفقت في إطار مجموعة دعم سوريا، على إطار أساسي لتسوية الأزمة، ودعا جميع الأطراف للتنصل جغرافيا وسياسيا من "داعش" و"جبهة النصرة".
وشدد قائلا: "يجب استئناف إيصال المساعدات إلى دوما وداريا وعربين ومناطق أخرى دون أي تباطؤ أو وضع عراقيل".
وأكد لافروف وكيري خلال المؤتمر الصحفي تحقيق تقدم في جميع محاور التسوية الأساسية في سوريا، وهي وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإطلاق عملية سياسية، على الرغم من أنهما أكدا أن الوضع الميداني مازال يثير قلقا بالغا ويتطلب اتخاذ إجراءات حازمة وسريعة.
وأوضح لافروف أن مجموعة دعم سوريا أكدت خلال اجتماعها القاعدة المتفق عليها للتسوية السورية بكاملها دون حذف أي بند منها، موضحا أن الحديث يدور عن الاتفاقات السابقة للمجموعة وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2218 و2254 و2268.
كما أكد لافروف أنه لا يجوز استبعاد أي من الأطراف السورية المهمة من المحادثات في جنيف، وأعرب عن أمله في انضمام حزب الاتحاد الديمقراطي لأكراد سوريا إلى المحادثات قريبا، رغم تحفظات أنقرة.
وشدد لافروف على أن موسكو تتنظر من جميع أعضاء مجموعة دعم سوريا الاستفادة من تأثيرها على فصائل المعارضة السورية من أجل دفعها للتنصل من "جبهة النصرة" التي تأخذ وجوها مختلفة وتعقد تحالفات منفصلة مع فصائل مسلحة متنوعة سبق لها أن انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية، لكنها لا تلتزم بهذا الاتفاق إلا حينما يروق لها ذلك، قائلا: " إنهم يخرجون من هذا الاتفاق بشكل مؤقت، ومن ثم يعودون إليه".
واستطرد قائلا: "إننا نأمل في الوفاء بالالتزامات التي أخذتها الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى على عاتقها والمتعلقة بدفع المعارضة المتزنة غير المتطرفة للتنصل من جبهة النصرة، بما في ذلك التنصل جغرافيا".
======================
الشرق السعودية :القوى الكبرى تهدِّد منتهكي الهدنة في سوريا بطردهم من عملية السلام
٢٠١٦/٥/١٨ - العدد ١٦٢٧
فيينا – أ ف ب
تعهَّدت القوى الكبرى الدولية والإقليمية التي تسعى إلى إنهاء النزاع في سوريا، أمس، بالعمل على تعزيز وقف إطلاق النار الهش في البلاد، إلا أنها لم تتمكن من تحديد موعد جديد لاستئناف محادثات السلام.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إنه لا يستطيع دعوة نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية للعودة إلى محادثات السلام، إلا إذا كان هناك وقف «جدي» لإطلاق النار.
وأكد اجتماع فيينا، استحداث آلية جديدة للتعامل مع منتهكي الهدنة في سوريا، إلى جانب بدء إلقاء المساعدات الإنسانية جواً في المناطق المحاصرة في سوريا، في حال تعثر وصولها.
وقال كيري إن المجموعة الدولية لدعم سوريا اتفقت على أن انتهاك أي من الأطراف لوقف إطلاق النار ستكون له «عواقب»، متعهداً بمواصلة الضغط على الأسد.
إلا أن لافروف جدَّد التأكيد على موقف روسيا بأن الجيش السوري هو الأفضل الذي يمكنه قتال تنظيم داعش «الإرهابي»، مجدداً دعم موسكو له.
وأقر كيري بأن موعد الأول من أغسطس الذي حدده مجلس الأمن الدولي للاتفاق على إطار عمل سياسي في سوريا للعبور إلى المرحلة الانتقالية هو مجرد «هدف» وليس مهلة نهائية.
إلا أن كيري قال إن المجموعة اتفقت على تقوية نظامها لمراقبة وقف إطلاق النار وأن منتهكيه يعرِّضون أنفسهم لخطر طردهم من عملية السلام.
وتتهم واشنطن قوات الأسد بانتهاك الهدنة وقصف المدنيين، بينما تتهم روسيا فصائل المسلحين بارتكاب مجازر.
وصرَّح كيري»اتفقنا على فرض عواقب على أي طرف يتصرف بشكل يدل على أن لديه أجندة غير محاولة التوصل إلى اتفاق ومحاولة التوصل إلى سلام».
وجدد كيري اتهامه لقوات الأسد بالتجويع المتعمد للمناطق المحاصرة، وقال إنه سيطلب من الأمم المتحدة إصدار أوامر لوكالات الإغاثة الإنسانية التابعة لها بالقيام بعمليات إسقاط للمساعدات على المناطق المحاصرة.
من ناحيته أكد لافروف دعم بلاده للجيش السوري في مواجهة الإرهاب، وقال «نحن لا ندعم الأسد، بل ندعم القتال ضد الإرهاب، وعلى الأرض لا نرى أي قوة حقيقية أكثر فعالية من الجيش السوري رغم جميع نقاط ضعفه».
ونفى لافروف أن تكون الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار تظهر أن تأثير موسكو على حليفتها دمشق أقل مما كان يعتقد سابقاً.
وأكد أن «الأسد يعي تماماً ويتذكر أنه تعهد بمسؤولية الالتزام بالخطوات المتتالية المنصوص عليها في القرار 2254».
إلا أن لافروف ذكر أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي تضمن خطة السلام نص على أن العملية الانتقالية يمكن أن تستغرق 18 شهراً، وذلك بعد الاتفاق على إطار العمل.
من جهته أكد وزير الخارجية الإلماني فرانك فالتر شتاينماير لدى وصوله إلى فيينا الإثنين أن «لا مستقبل أكيد لسوريا بوجود الأسد»، مضيفاً «لذلك يجب أن نناقش برعاية الأمم المتحدة وسائل إقامة حكومة انتقالية ووضع الأمور في المسار الصحيح».
======================
بي. بي. سي. :صحف عربية تسلط الضوء على اجتماع فيينا حول الأزمة السورية
أكدت مجموعة دعم سوريا على ضرورة إتاحة توصيل المساعدات إلى المناطق المتضررة في سوريا.
أولت صحف عربية اهتمامًا باجتماع فيينا لمجموعة الدول الداعمة لسوريا حيث اتفق المجتمعون على محاولة العمل على تحويل الهدنة الجزئية الهشة إلى وقف إطلاق نار شامل في عموم البلاد.
وقد عبر كتاب عن أملهم أن يساعد الاجتماع في إنهاء "الإرهاب" في سوريا، بينما أبرز آخرون الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد والأوضاع المعيشية المأساوية التي يعيشها السوريون في الداخل.
"مكافحة الإرهاب"
في تشرين السورية، عبر وضاح عيسى عن أمله أن يحرز الاجتماع تقدما "يمكن من خلاله تطبيق المواثيق والقوانين الدولية التي تدعو إلى مكافحة الإرهاب العالمي الذي فتح الغرب أمامه كل سبل الدعم وقدّم له كل التسهيلات للوصول إلى الأراضي السورية لإعمال الإجرام والفتك من أجل إشباع غرائزه الوحشية".
ويتساءل: "فهل ينجح اجتماع فيينا في تحقيق توافق جدّي للشروع بشكل عملي في مكافحة الإرهاب التكفيري المتطرف الذي يهدد العالم أجمع، وذلك بالتزامن مع ارتفاع وتيرة تدفق الإرهابيين القادمين من تركيا مدججين بأسلحة أكثر فتكاً؟ وهل يستطيع تجفيف منابعه وإغلاق الحدود التركية - السورية أكبر شريان لدعم الإرهاب في المنطقة؟"
وفي افتتاحية صحيفة الثورة السورية، يقول علي قاسم: "تستقصي فيينا قبل المباشرة بنصب طاولاتها رسمياً عن جملة من الرسائل المتأرجحة، وإن بدت في بعضها واضحة ومباشرة، وسط ضباب يَعمّ الموقف السياسي، كما تسترشد ببصيص أمل غير مرئي... في ظل تخفّي بعض الأدوار خلف ستائر العجز والفشل من أجل الاستمرار بإدارة مباشرة للإرهاب والإرهابيين".
ويضيف قاسم أن الساحة مليئة بتباينات "بين حلفاء الأمس وخصوم المقاربات السياسية الحادة، إلى الدرجة التي باتت تشكل فيه عبئاً إضافياً على المشهد، سيكون على الأميركي إعادة ضبطه وفق إيقاع التفاهم مع الروسي".
"مأساوية" الأوضاع المعيشيةمن ناحية أخرى، ركزت صحف على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها السوريون في الداخل من جراء تدني سعر الليرة أمام الدولار وكذلك عمليات القتل والتهجير والحصار.
في الوطن القطرية، تعبر رشا عمران عن أسفها لما آل إليه الوضع الاقتصادي والمعيشي في الداخل السوري الذي "يزداد مأساوية يوما بعد يوم".
وتقول عمران: "تعيش البلاد في أزمة اقتصادية خانقة بعد انهيار الليرة السورية إلى رقم غير مسبوق في سعر صرفها أمام الدولار، فشئنا أم أبينا، أحببنا أم لم نحب، العقوبات الاقتصادية التي فرضت على النظام السوري لم يتضرر منها سوى الشعب وسوى من أصر على بقائه داخل البلد مهما كانت أسبابه".
وتضيف الكاتبة: "فالضائقة أصابت الجميع، حتى من كانت لديه مدخرات وخرج ولم يتوقف عن مساعدة من هم في الداخل، خمس سنوات استطاعت استنفاد كل شيء، من خرج عليه تأمين مستقبله ومستقبل أولاده حيث هو بما تبقى لديه، ومن بقي استهلكت الأزمة الاقتصادية المتصاعدة كل مخزونه".
وتحت عنوان "سوريا: اللقمة الصعبة في لعبة الانتظار"، يقول زياد حيدر في السفير اللبنانية إن المسؤولين في دمشق يدركون "أن الأوضاع الاقتصادية المحلية لا تستطيع انتظار نتائج اجتماع فيينا اليوم، ولا نتائج التقارب الأميركي ـ الروسي، ولا تململ الروس من العودة إلى الميدان، ولا استعصاء تحقيق تقدم ميداني كبير على الحليف الإيراني".
ويضيف حيدر: "في الفوضى الدموية والاقتصادية يدور كل من الجندي والمواطن نزولاً وصعوداً، دون منصة ممكنة للاستقرار".
 
======================
الوطن الالكترونية :كيري: سنتعامل مع "الأسد" إن لم يلتزم بالحل السياسي.. ولافروف: العقوبات تعقد الوضع
أمس PM 08:00كتب: الوطن
كيري: سنتعامل مع "الأسد" إن لم يلتزم بالحل السياسي.. ولافروف: العقوبات تعقد الوضع
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الثلاثاء، بداية شهر أغسطس المقبل، موعدا مفترضا لبدء المرحلة الانتقالية بسوريا، قائلا إن مجموعة دعم سوريا ستقصي منتهكي الهدنة عن محادثات السلام التي بدأت في العاصمة النمساوية.
وتعهد كيري، خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا المنعقد بفيينا، بوقف إطلاق نار شامل، ودفع الأطراف لتثبيت الموقف، مطالبا جميع الأطراف - لم يسميها - بالابتعاد بنفسها عن "داعش" وجبهة النصرة، وفقا لـ"سكاي نيوز" الإخبارية.
وفيما يتعلق بوضع الرئيس السوري بشار الأسد، قال إنه انتهك القرار الدولي الخاص بسوريا، ولا يمكن له أن يهاجم حلب، ويبرم صفقات مع "داعش" الإرهابي، لدينا خيارات كثيرة للتعامل مع الأسد إن لم يلتزم بالحل السياسي.
وأشار كيري، إلى أن المجموعات الدولية دعت لبدء إلقاء المساعدات على المدن السورية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن اللجوء للعقوبات على النظام السوري يعقد الأوضاع، بخاصة الإنسانية، معربا عن دعم بلاده لاتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا.
وأضاف لافروف: "روسيا تحارب التنظيمات الإرهابية في سوريا وفقا لقرارات الأمم المتحدة، لا ندعم الأسد، لكننا ندعم الجيش في مواجهة الإرهاب، مشددا على ضرورة محاربة "داعش" الإرهابي على الحدود التركية السورية.
======================
عكس السير : بيان فيينا يعيد الاعتبار لـ ” هيئة الحكم الانتقالي ” في سوريا
انتهى في فيينا الاجتماع الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا ببيان ختامي غاب عنه أي ذكر لمصير بشار الأسد أو لدوره في المرحلة الانتقالية.
وعكس البيان تفاهماً أميركياً-روسياً حول الخطوط العريضة للحل السوري كما يراه الجانبان رغم التباينات المحدودة بين الجانبين حول هذه النقطة أو تلك.
وغاب عن البيان الختامي أيضاً تحديد موعد لاستئناف محادثات جنيف، وقال المبعوث الأممي حول سوريا ستيفان دي ميستورا الذي شارك في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرَي الخارجية الأميركي والروسي إن تحديد هذا الموعد “مرتبط بظهور نتائج ملموسة لاجتماع فيينا وبعوامل أخرى”.
وركز البيان الصادر عن وزراء خارجية حوالي عشرين دولة وجهة إقليمية ودولية على ثلاث نقاط هي تعزيز وقف الأعمال العدائية (وقف إطلاق النار) في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية والسير بالعملية التفاوضية بين الأطراف السوريين نحو انتقال سياسي سلمي.
وكان لافتاً أن يتضمن بيان فيينا إشارةً بالاسم إلى “هيئة الحكم الانتقالي” وذلك للمرة الأولى منذ صدور القرار 2254 الذي غيّبَ أي ذكر للهيئة التي تتمسك المعارضة السورية بتشكيلها تنفيذاً لبيان جنيف 1.
ودعا المجتمعون في فيينا “أطراف الأزمة السورية إلى التوصل، في فترة أقصاها أغسطس المقبل، إلى اتفاق-إطار حول انتقال سياسي حقيقي يؤدي إلى قيام هيئة حكم انتقالي واسعة التمثيل وغير طائفية”.
ورأى مراقبون أن هذه الصيغة في الحديث عن الهيئة تدمج مقاطع من بيان جنيف 1 ومقاطع من القرار 2254 بشكل يبدد هواجس المعارضة السورية، بعد أن وصف رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات (تيار المعارضة الرئيسي) القرار المذكور بأنه “تراجعي وغامض” لأنه لا يشير بوضوح إلى تشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
واستفاض بيان المجموعة الدولية لدعم سوريا في الحديث عن المساعدات الإنسانية، فأشار إلى أنه رغم إيصال مساعدات إلى 255 ألف شخص في المناطق المحاصرة وإلى حوالي 470 ألف شخص في مناطق يصعب الوصول إليها فإن مناطق في ريف دمشق ما زالت تحتاج إلى مساعدات عاجلة لمعالجة حالات إنسانية صعبة. وفي حين حمّل المجتمعون النظام مسؤولية تأخير وعرقلة وصول المساعدات إلى هذه المناطق “في مخالفة لبيان ميونيخ”، فقد تحدث بيان جنيف، في المقابل، عن الحاجة إلى استمرار وصول مساعدات إلى كفريا والفوعة اللتين تحاصرهما المعارضة.
ورسم بيان فيينا خريطة إيصال المساعدات أو الاستمرار في إيصالها على الشكل التالي:
يجب إيصال مساعدات إلى عدة مدن ومناطق من بينها داريا ودوما وشرق حرستا وعربين وزبدين والمعضمية وزملكا كما يجب مواصلة إيصال مساعدات إلى مخيم اليرموك وكفر بطنا وعين ترما ومضايا والزبداني المحاصرة من قِبل النظام.
وأشار المجتمعون إلى أنه في حال ظل الوصول صعباً إلى منطقة ما بحلول الأول من يونيو سيُصار إلى تأمين جسر جوي وإسقاط المساعدات لسكانها من الجو من قِبل برنامج الغذاء العالمي، على أن يتواصل إسقاط المساعدات جواً في دير الزور.
وفي حين أشار جون كيري وزير الخارجية الأميركي إلى أن دي ميستورا ينوي العمل على إنجاز اتفاق بين النظام والمعارضة حول قضية المعتقلين قال المبعوث الأممي إن هذه القضية “ستكون التحدي المقبل لأن العائلات تسألنا، هناك المختطفون لدى المعارضة والمعتقلون بأعداد كبيرة لدى النظام”.
وكان دي ميستورا أعلن من جنيف الشهر الماضي عن تعيين مندوب عنه لمتابعة قضية المعتقلين، الأمر الذي اعتبرته المعارضة حينها غير كافٍ لأن القضية “معقدة وتحتاج إلى فريق عمل كبير وليس إلى مجرد مندوب، فنحن نتحدث عن أكثر من ثلاثمئة ألف شخص بين معتقل لدى النظام ومفقود”، تقول مصادر المعارضة، فيما تقول مصادر الأمم المتحدة إن هذا العدد لا يتجاوز السبعين ألفاً.
وكانت فيينا شهدت على هامش الاجتماعين الوزاريين الدوليين، حول ليبيا الاثنين وحول سوريا الثلاثاء، لقاءات وزارية ثنائية أو ثلاثية أبرزها لقاء كيري-لافروف مساء الاثنين ثم لقاء لافروف بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف صباح الثلاثاء وبعدهما لقاء كيري بنظيره السعودي عادل الجبير بعد ظهر الثلاثاء.
وبعد لقائه كيري، قال الجبير إن الدول الداعمة للمعارضة السورية أكدت خلال اجتماع فيينا أن دعمها عسكرياً سيستمر وأنها مُصِرّة على أن لا حل سياسياً ببقاء بشار الأسد “الذي سيرحل سلمياً أو بالقوة”. (alarabiya)
======================
إسبانيا تشارك لأول مرة فى قمة فيينا بشأن الصراع السورى
 إسبانيا تشارك لأول مرة فى قمة فيينا بشأن الصراع السورى إسبانيا تشارك لأول مرة فى قمة فيينا بشأن الصراع السورى إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اخبار اون لاين قالت صحيفة البيريوديكو الإسبانية إن إسبانيا تشارك لأول مرة فى قمة فيينا بشأن الصراع السورى، والذى يضم روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ويهدف إلى تعزيز وقف إطلاق النار وتمهيد الطريق لمفاوضات السلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تشارك لأول مرة فى المؤتمر الدولى الذى يعقد فى فيينا لمناقشة الوضع فى سوريا وسبل مكافحة جماعة داعش ورحيل بشار الأسد.
وأعرب وزير الدولة للشئون الإسبانية إيجناسيو إبانكيوم عقب انتهاء القمة عن شكره وامتنانه للدعوة من قبل رؤساء المجموعة الدولية على مستوى الوزراء، مؤكدا على عزم إسبانيا المشاركة فى جهود المجتمع الدولى لإحلال السلام فى سوريا، وقال إن " الاجتماع كان فى غاية الأهمية، وعلى الرغم من الصعوبات القائمة، فإن مجريات الصراع تتبدل".
وأشار إبانكيوم إلى أنه من الضرورى عمل الكثير وعلى ثلاث محاور منها وقف العمليات العسكرية باعتبارها المسألة ذات الأولوية، وضمان فتح الطرق للمساعدة الإنسانية على كل الأراضى السورية، ويجب كذلك على جميع الأطراف المشاركة فى إظهار حسن النية أثناء عملية الحوار السياسى، وفقا لقرار رقم 2254 والقرارات الآخرى ذات الصلة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويذكر أن المجموعة الدولية لدعم سوريا، تضم بين مجموعة أعضائها إضافة لروسيا، كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين وألمانيا وفرنسا ومصر وإيران والعراق والأردن ولبنان وعمان والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا والمملكة العربية السعودية. ويحضر اجتماعاتها أيضا ممثلون عن الاتحاد الأوروبى وعن جامعة الدول العربية وعن منظمة الأمم المتحدة.
======================
كلنا شركاء :التشاؤم والعجز.. حصيلة مسار فيينا وتماهي أمريكا مع روسيا بسوريا
الخليج أونلاين-
التشاؤم” و”العجز”، هكذا وصف مراقبون ومحللون مؤتمر المجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تضم 17 دولة، في فيينا، الثلاثاء 17 مايو/أيار، الذي خلص إلى أن أي طرف من أطراف الحرب الدائرة في سوريا ينتهك مراراً اتفاق وقف إطلاق النار الهش؛ قد يستثنى من الحماية التي توفرها الهدنة، وإلى إلقاء المساعدات الإنسانية للمناطق التي يحاصرها النظام السوري جواً، في حال تعذر إيصالها بالطرق المعتادة.
وأكدت مجموعة دعم سوريا ضرورة إيصال المساعدات جواً إلى المناطق التي هي في حاجة ماسة إليها بحلول الأول من يونيو/حزيران، أو ستتخذ الأمم المتحدة إجراءات في سبيل ذلك، وأنه إذا استمرت محاولات عرقلة وصول هذه المساعدات فإنه ينبغي اللجوء لبرنامج لإيصالها جواً إلى مستحقيها.
وكان المجتمعون يسعون لإيجاد وسيلة للعودة إلى طاولة المفاوضات، ووقف الأعمال العدائية، وتقديم المزيد من المساعدات للمتضررين.
في الوقت نفسه أكدت أطراف في دعم المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية، التزامها بالعمل على دعم اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشهد خروقات متكررة.
واعتبر مراقبون أن إلقاء المواد الغذائية للمناطق التي يحاصرها النظام في سوريا يعني اعترافاً بعجز المجتمع الدولي في إقناع أو إجبار النظام على إدخال المواد الغذائية للمحاصرين، معبرين عن تشاؤمهم من قدرة المجتمع الدولي على إقناع أو إجبار النظام على قبول الحد الأدنى لأي عملية انتقال سياسي في سوريا.
كما وصف محللون اجتماع فيينا بأنه من “الأسوأ على الإطلاق”، وأن ما جرى هو محاولة لفرض أجندة، في محاولة لتفكيك نقاط الالتقاء بين الأطراف الإقليمية المعارضة لنظام الأسد؛ من أجل الابقاء على التفاهم الأمريكي-الروسي، الذي لا يعكس في حقيقة الأمر سوى الأجندة الروسية.
من جهتها رحبت الهيئة العليا للمفاوضات بقرار المجموعة الدولية بإنزال المساعدات للمحاصرين جواً، مؤكدة أن هذا “يجب أن يشمل كل المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها”.
كما طالبت الهيئة بوضع حد للمجازر وغارات طيران النظام السوري والروسي، الذي من شأنه أن ينهي أي حديث نحو الانتقال أو الحل السياسي في سوريا.
وأدت غارات النظام السوري وحليفه الروسي في حلب، التي أوقعت مئات الضحايا، إلى انهيار محادثات جنيف، والهدنة التي رعتها الأمم المتحدة، ويأمل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في إطلاق جولة جديدة من المحادثات بين طرفي الصراع بنهاية مايو/أيار.
وبحسب “رويترز” يرى دبلوماسيون أن فشل الإدارة الأمريكية في إقناع موسكو بضرورة رحيل الأسد أصاب الأوروبيين والعرب بـ “خيبة أمل”؛ من تهميشهم في جهود إنهاء الحرب.
ويتساءل بعض الدبلوماسيين والمحللين هل أخطأت الولايات المتحدة في فهم رغبة روسيا في الإبقاء على الأسد في السلطة؟
وكان كيري قد كشف في ختام اجتماع “المجموعة الدولية لدعم سوريا” أن المجموعة تسعى لانطلاق المرحلة الانتقالية في سوريا مطلع آب/أغسطس المقبل، إلا أن ذلك يتطلب تسجيل تقدم في المفاوضات.
وأكد كيري العمل مع الشريك الروسي، وباقي الشركاء؛ ليتحول وقف الأعمال القتالية إلى وقف دائم لإطلاق النار، فيما تم الإعلان عن الاتفاق على آلية تقنية لتحديد الجهات التي تنتهك الهدنة، ومن ثم عزلها عن الهدنة.
======================
24 :خبير سياسي لـ موقع 24: بيان فيينا جاء “غامضاً” بشأن تحديد مصير الأسد
24 ـ القاهرة ـ أكرم علي
اعتبر أستاذ العلوم الدولية في جامعة القاهرة الدكتورمصطفى علوي أن بيان فيينا خلال الاجتماع الوزاري للمجموعة الدولية غامض، بشأن تحديد مصير بشار الأسد أو توضيح دوره في المرحلة الانتقالية التي تحدث عنها البيان.
وقال الدكتور مصطفى علوي في تصريحات لـ موقع 24، إنه كان لابد من تحديد هيئة الحكم الانتقالي وملامحها تنفيذاً لبيان جنيف 1، ولكن ما جاء في البيان من دعوة إلى اتفاق حول انتقال سياسي حقيقي يؤدي إلى قيام هيئة حكم انتقالي واسعة التمثيل وغير طائفية وهو ما يضع انقسامات داخل مجموعة المعارضة السورية.
مـواضـيـع مـقـتـرحـة آخبار العرب محافظ الفيوم يكلف مسؤولي الري بحل مشكلات نقص المياه في نهايات الأبحر اخبار اليمن العاجلة امير دولة الكويت: الشرعية والمرجعيات تمثل اتفاق المجتمع الدولي ولا نقاش... «حـور» تضيء منزل الزميل بندر الشهري إطلاق نار وإصابات داخل مستشفى في السعودية
وأشار أستاذ العلوم الدولية إلى أنه كان الضروري الاتفاق على ملامح هيئة الحكم الانتقالي وتحديد موعد لاستئناف المفاوضات بين الأطراف المتصارعة في سوريا لتخفيف العبء عن الشعب السوري التي تعرض لها طوال السنوات الماضية.
ودعا المجتمعون في فيينا “أطراف الأزمة السورية إلى التوصل، في فترة أقصاها أغسطس (آب) المقبل، إلى اتفاق إطار حول انتقال سياسي حقيقي يؤدي إلى قيام هيئة حكم انتقالي واسعة التمثيل وغير طائفية”.
======================
دنيا الوطن :إيران تعرب عن خيبة أملها إزاء نتائج محادثات سوريا في فيينا
تاريخ النشر : 2016-05-18
رام الله - دنيا الوطن-وكالات
أعربت إيران عن خيبة أملها إزاء نتائج المحادثات بشأن سوريا في فيينا.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء في تصريحات لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إرنا”: “المناقشات كانت عامة للغاية وتكرارا لما ناقشناه في الاجتماعات السابقة”.
وذكر ظريف أن الهدف من المحادثات هو إنهاء النزاع عبر حوار سياسي، مضيفا أن أي شيء بخلاف ذلك سيؤدي إلى مواصلة التهديد الإقليمي والدولي الذي يشكله تنظيم داعش.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران وروسيا هما أهم حليفتين للرئيس السوري بشار الأسد.
======================
السعودية اليوم :إيران: محادثات فيينا حول سوريا "عامة ومكررة"
الأربعاء 18 مايو 2016 / 11:51
24 - د ب أ
أعربت إيران عن خيبة أملها إزاء نتائج المحادثات بشأن سوريا في فيينا. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأربعاء، في تصريحات لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" إن "المناقشات كانت عامة للغاية وتكراراً لما ناقشناه في الاجتماعات السابقة".
وذكر ظريف أن الهدف من المحادثات هو إنهاء النزاع عبر حوار سياسي، مضيفاً أن أي شيء بخلاف ذلك سيؤدي إلى مواصلة التهديد الإقليمي والدولي الذي يشكله تنظيم داعش.
تجدر الإشارة إلى أن إيران وروسيا هما أهم حليفتين للرئيس السوري بشار الأسد.
======================
البشاير :يان فيينا الختامي و جدول زمني للمرحلة الانتقالية في سوريا
الاربعاء 18 مايو 2016   11:48:00 ص - عدد القراء 69
أكد البيان الختامي لاجتماع "المجموعة الدولية لدعم سوريا" بالإضافة إلى إيران وروسيا، في العاصمة النمساوية فيينا، استحداث آلية جديدة للتعامل مع "منتهكي" الهدنة في سوريا، إلى جانب بدء إلقاء المساعدات الإنسانية جواً في المناطق المحاصرة في سوريا، في حال تعثر وصولها بحلول مطلع الشهر المقبل.
السلطة الانتقالية في آب!
وأشار "كيري" في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي "سيرغي لافروف" والمبعوث الدولي إلى سوريا "ستيفان دي مستورا" بعد انتهاء الاجتماع، أن كل الأطراف اتفقت على إطار أساسي وهو سوريا موحدة غير مذهبية قادرة على اختيار مستقبلها، في حين جدد تأكيده بأن الأول من آب، هو الموعد الافتراضي للتوصل إلى سلطة الانتقالية في سوريا، في حال حصل تقدم في المفاوضات.
تهديدات لمنتهكي الهدنة
وتعهد "كيري" بالوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل في سوريا، إلى جانب دفع كافة الأطراف لتثبيت هذا الاتفاق، ملوحاً في الوقت نفسه بأن المجموعة الدولية ستتخذ الإجراء المناسب بحق أي طرف ينتهك هذا الاتفاق.
وخيارات بديلة للأسد!
وكشف كيري عن وجود عدة خيارات بديلة للتعامل مع الأسد في حال لم يلتزم بالحل السياسي، مضيفاً أن دي ميستورا سيسهل التواصل بين الأطراف السورية فيما يتعلق بإطلاق سراح المعتقلين.
القاء المساعدات الإنسانية جواً
ولفت "كيري" إلى أن المجموعة الدولية دعت لبدء إلقاء المساعدات الإنسانية جواً على المناطق المحاصرة في سوريا، في حال تعثر وصولها بحلول مطلع الشهر المقبل، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.
وقال كيري "اتفقنا على تعزيز الجهود لدفع جميع الأطراف على عدم استخدام القوة غير المتناسبة، مشيراً إلى امكانية الحد من مستوى العنف وتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية وتحديد جدول زمني للتفاوض.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي جميع الأطراف للابتعاد بنفسها عن تنظيم "الدولة الإسلامية "داعش" و"جبهة النصرة".
دي مستورا لم يحدد موعد الجولة القادمة من محادثات جنيف
من جانبه، رأى "لافروف" أن (مجموعة دعم سوريا) أكدت خلال اجتماعها القاعدة المتفق عليها للتسوية السورية بكاملها دون حذف أي بند منها، معتبراً أن الحديث يدور عن الاتفاقات السابقة للمجموعة وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2218 و2254 و2268.
بدوره، لم يعلن المبعوث الأممي إلى سوريا موعد انطلاق الجولة القادمة من محادثات جنيف، موضحاً أن تحديد المواعيد يتوقف على حزمة من العوامل، ومنها اقتراب حلول شهر رمضان وسير تطبيق القرارات التي اتخذتها مجموعة دعم سوريا والجهود لإيصال المساعدات الإنسانية.
وحاول دي ميستورا في تصريحاته في المؤتمر الصحفي التركيز على الجانب الإنساني للتسوية والجهود للإفراج عن المختطفين والمعتقلين لدى جميع الأطراف.
وأكد أن المجتمع الدولي لم يحقق حتى الآن أهدافه على المسار الإنساني، ولم يتمكن من نقل المساعدات إلا إلى 12 منطقة محاصرة من أصل 18، مبدياً استغرابه من وجود عراقيل تحول دون نقل مساعدات بينها حليب الأطفال لمدينة داريا.
======================
الخبر برس :محادثات فيينا حول سورية تختتم بدون انفراج
الكاتب: منى الصنهاجيon: 18 مايو 2016In: العالم
اختتمت المحادثات التي اجرتها الدول الكبرى حول النزاع السوري الثلاثاء في فيينا بدون تحقيق اي انفراج واضح فيما تجددت المواجهات في البلد المضطرب مع ارتفاع عدد الضحايا.
وصرح وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف بان المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تشترك موسكو وواشنطن في رئاستها، اتفقت على تعزيز وقف اطلاق النار الهش.
الا ان الخلافات بين واشنطن وموسكو حول كيفية التعامل مع الازمة كانت واضحة، فيما اخفقت الامم المتحدة في تحديد موعد جديد لاستئناف محادثات السلام.
من ناحية اخرى، تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن وقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي جيش الاسلام وفصائل مسلحة يدعمها تنظيم القاعدة ادت الى مقتل 50 مسلحا ومدنيين اثنين.
وقال مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا انه لا يستطيع دعوة نظام الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة السورية للعودة الى محادثات السلام الا اذا كان هناك وقف “جدي” لاطلاق النار.
وقال كيري ان المجموعة الدولية لدعم سوريا اتفقت على ان انتهاك اي من الاطراف لوقف اطلاق النار ستكون له “عواقب”، متعهدا مواصلة الضغط على الاسد.
الا ان لافروف جدد التاكيد على موقف روسيا بان الجيش السوري هو افضل من يمكنه قتال تنظيم الدولة الاسلامية “الارهابي”، مجددا دعم موسكو له.
واقر كيري بان موعد الاول من اب/اغسطس الذي حدده مجلس الامن الدولي للاتفاق على اطار عمل سياسي في سوريا للعبور الى المرحلة الانتقالية هو مجرد “هدف” وليس مهلة نهائية.
الا ان كيري قال ان المجموعة اتفقت على تعزيز نظامها لمراقبة وقف اطلاق النار وان منتهكيه يعرضون انفسهم لخطر طردهم من عملية السلام.
وتتهم واشنطن قوات الاسد بانتهاك الهدنة وقصف المدنيين، في حين تتهم روسيا فصائل المسلحين بارتكاب مجازر.
وصرح كيري “اتفقنا على فرض عقوبات على اي طرف يتصرف بشكل يدل على ان لديه اجندة غير محاولة التوصل الى اتفاق ومحاولة التوصل الى سلام”.
من جهته، اعتبر سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل اطيافا واسعة من المعارضة السورية في بيان مساء الثلاثاء ان موقف كيري لا يعدو كونه تحذيرا من امكان “العودة الى الحرب الشاملة”.
وجدد كيري اتهامه قوات الرئيس السوري بالتجويع المتعمد للمناطق المحاصرة، وقال انه سيطلب من الامم المتحدة اصدار اوامر لوكالات الاغاثة الانسانية التابعة لها بالقيام بعمليات اسقاط للمساعدات على المناطق المحاصرة.
وقال “ابتداء من الاول من حزيران/يونيو واذا تم منع الامم المتحدة من ايصال المساعدات الانسانية الى اي من هذه المناطق المحددة، فان المجموعة الدولية لدعم سوريا تدعو برنامج الاغذية العالمي الى تنفيذ برنامج لاقامة جسر جوي واسقاط جوي (للمساعدات) فورا الى جميع هذه المناطق المحتاجة”.
وكررت الهيئة العليا للمفاوضات في بيانها انه “لا يمكن التوصل الى حل اذا استمرت بلادنا ضحية ارهاب نظام يرفض ادخال المساعدات الضرورية” الى المناطق المحاصرة.
من ناحيته اكد لافروف دعم بلاده للجيش السوري في مواجهة الارهاب، وقال “نحن لا ندعم الاسد، بل ندعم القتال ضد الارهاب (..) وعلى الارض لا نرى أي قوة حقيقية أكثر فعالية من الجيش السوري رغم جميع نقاط ضعفه”.
واتهم لافروف اعضاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا بمعارضة شن ضربات ضد جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي لا يشملها وقف اطلاق النار.
وقال لافروف “هذا يعني ان جبهة النصرة ينظر اليها على انها وسيلة لاحتواء النظام الحالي، وهذا تطور خطير”، مؤكدا انه سيناقش هذه المسالة مع كيري.
ونفى لافروف ان تكون الانتهاكات المستمرة لوقف اطلاق النار تظهر ان تاثير موسكو على حليفتها دمشق اقل مما كان يعتقد سابقا.
وقال “بالنسبة لمسالة ما اذا كان الاسد يتجاهل نصائحنا وعملنا معه، فكلا، انه لا يتجاهلها”.
واكد ان “الاسد يعي تماما ويتذكر انه تعهد مسؤولية الالتزام بالخطوات المتتالية المنصوص عليها في القرار 2254”.
الا ان لافروف ذكر بان قرار مجلس الامن الدولي الذي اقر خطة السلام نص على ان العملية الانتقالية يمكن ان تستغرق 18 شهرا، وذلك بعد الاتفاق على اطار العمل.
استمرار القتال
من ناحيته قال دي ميستورا انه لا يمكنه الدعوة الى استئناف المحادثات التي تتوسط فيها الامم المتحدة في جنيف في حال استمر القتال.
وقال في اشارة الى احتمال استئناف المحادثات غير المباشرة بين الاطراف المتحاربة “لن اكشف حاليا التاريخ المحدد”.
واوضح ان “اجراء محادثات جادة بين السوريين لن يتحقق الا في حال وجود وقف جدي للاعمال القتالية وحدوث تقدم حقيقي على الجانب الانساني”.
وفي اعقاب المؤتمر الصحافي اصدرت المجموعة الدولية لدعم سوريا بيانا مشتركا اتفقت فيه على تعزيز وقف اطلاق النار وارسال مساعدات انسانية ودفع عملية السلام في سوريا.
وفي خبر ايجابي على الاقل من وجهة نظر واشنطن، قال كيري ان المجموعة الدولية لدعم سوريا التي كانت تضم 17 بلدا ضمت اليها اعضاء جددا هم اليابان واستراليا واسبانيا وكندا.
الا ان حلفاء واشنطن في عملية السلام خصوصا الدول العربية التي تدعم مقاتلي المعارضة السورية، يشعرون باحباط متزايد من اصرار الاسد على البقاء في الحكم.
واكد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير لدى وصوله الى فيينا الاثنين ان “لا مستقبل اكيد لسوريا بوجود الاسد”.
ميدانيا، تتعرض الهدنة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة التي بدأ تنفيذها في نهاية شباط/فبراير الماضي بضغط روسي واميركي، لانتهاكات متكررة ما تطلب اقرار تهدئة مرات عدة، لا سيما في حلب في شمال البلاد.
فقد قتل ليلة الاثنين الثلاثاء سبعة اشخاص بينهم ثلاث نساء وثلاثة اطفال في قصف لقوات النظام على منطقة في حي السكري الواقع تحت سيطرة فصائل المعارضة، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، قتل ثمانية اشخاص بينهم اربع نساء وثلاثة اطفال في قصف لقوات النظام ليل الاثنين الثلاثاء على مناطق في بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي.
ويسيطر تحالف من فصائل عدة ابرزها جبهة النصرة على محافظة ادلب.
وفي الغوطة الشرقية في ريف دمشق، قتل خمسون مسلحا معارضا ومدنيان خلال اشتباكات عنيفة بين فصائل اسلامية الثلاثاء في اطار صراع على النفوذ مستمر منذ نهاية الشهر الماضي، وفق ما اورد المرصد.
واوقع النزاع في سوريا منذ آذار/مارس 2011 اكثر من 270 الف قتيل وخلف دمارا هائلا وادى الى نزوح نصف السكان داخل وخارج البلاد.
======================
موقع سوكسبت الاخبارى :سامح شكرى من فيينا: مصر لديها رؤية واضحة فى دعم المسار السياسى بسوريا
منذ ساعتين  0 تعليق  1  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
موقع سوكسبت الاخبارى
موقع سوكسبت الاخبارى جديد الان عاجل أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن مصر لديها رؤية واضحة فى دعم المسار السياسى فى كل من سوريا وليبيا، وذلك من أجل عودة الاستقرار لهما والحفاظ على وحدة أراضى الدولتين والعمل وفق إرادة شعبى البلدين.
وقال شكرى أن الرؤية المصرية بخصوص هذين الملفين تتم من خلال الشراكة والتنسيق مع الدول الفاعلة كالولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبا.
وأضاف شكرى قائلا "إننا ندعم الحل السياسى فى ليبيا فضلا عن دعمنا للمسار الأممى الذى يشرف عليه المبعوث الأممى ستيفان دى ميستورا لوضع نهاية لما تعرض له الشعب السورى من قتل وتشريد وتدمير"، مؤكدا أهمية أن يتضامن المجتمع الدولى من خلال رؤية موحدة لإنهاء الصراع ومقاومة الإرهاب فى سوريا وليبيا.
ولفت شكرى ـ فى تصريحه الذى أدلى به على هامش محادثات المجموعة الدولية لدعم سوريا بفيينا ـ إلى أن الاجتماعات الدولية السابقة بخصوص سوريا انبثقت منها عدة جوانب إيجابية أهمها وقف الأعمال العدائية وإدخال المساعدات الإنسانية.
======================
اليوم السابع :الخارجية الألمانية: لن يكون هناك مستقبل لسوريا مع بقاء الأسد فى السلطة
قال وزير الخارجية الألمانى فرانك- فالتر شتاينماير إن التغيير السياسى ضرورى لأنه لا يمكن أن يكون هناك مستقبل لسوريا مع بقاء الرئيس السورى بشار الأسد بشكل مستمر فى السلطة، ولذلك يتعين علينا الآن أن ندخل فى مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة بشأن ما ينبغى أن يكون عليه شكل الحكومة الانتقالية، ونحن نجتمع اليوم فى فيينا من أجل تمهيد الطريق لهذه الحكومة الانتقالية. وآمل أن يكون هذا الاجتماع ليس فقط مهما وإنما يؤدى إلى نهاية ناجحة".
جاءت هذه التصريحات قبل بدء اجتماع مجموعة الاتصال بشأن سوريا، حسبما أفاد بيان نشرته الخارجية الألمانية، وأضاف شتاينماير "لقاؤنا اليوم فى فيينا مهم وهو فى رأيى هو اجتماع طال انتظاره لمجموعة الاتصال بشأن سوريا. مرت ثلاثة أشهر كاملة منذ آخر لقاء فى ميونيخ بكل ما حدث فيها من إيجابيات وسلبيات ".
وتابع "لقد شاهدنا فى الشهور الثلاثة الماضية قدراً من التهدئة للصدام فى أجزاء واسعة من سوريا، وشاهدنا عودة الناس إلى منازلهم، كما شاهدنا كيف أن الإمداد بمواد الإغاثة عن طريق الطائرات أو الشاحنات أصبح ممكناً فى مناطق كثيرة كان سكانها مفصولين تماماً عن وسائل الإعاشة".
واستطرد "من النواحى السلبية أننا لم نستطع توصيل مواد الإغاثة إلى الجميع، وكذلك تصاعد حدة المعارك فى منطقة حلب بشكل خطير وخاصة فى الأسابيع الماضية. ولذلك فإن المهم اليوم هو تهيئة الظروف للالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه وإعادة الهدوء إلى منطقة حلب"؛ مضيفا "علينا أن نجد طريق العودة إلى العملية السياسية.
كما أن مفاوضات السلام فى جنيف معلقة فى الوقت الحالي، ولذلك فإن المهم الآن هو كسب المعارضة عن طريق تحسين شروط وقف إطلاق النار وكذا تحسين المساعدات الإنسانية من أجل التفاوض مع النظام فى جنيف حول كيفية التوصل إلى تغيير سياسى فى سوريا"
======================
الاجتماع الوزراي لدول الدعم حول سوريا ينطلق في فيينا
بدأ في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الثلاثاء، اجتماع دول الدعم حول سوريا على المستوى الوزاري، لمناقشة تطورات اتفاق وقف الأعمال العدائية، وإيصال المساعدات، ومستقبل العملية السياسية بين النظام والمعارضة.
ويشارك في الاجتماع نحو ٢٠ دولة، و٤ منظمات دولية، ويترأسه كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، فضلا عن مشاركة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزراء خارجية كل من فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، والسعودية، وقطر، ومصر، والأردن.
ومن المنتظر أن يتم نقاش الخروقات المتعلقة بوقف الأعمال العدائية الذي تم الاتفاق عليه بين واشنطن وموسكو قبل أشهر وخاصة في حلب(شمالي سوريا)، وسبل إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وخاصة المناطق التي لم تصلها مساعدات بعد، وملف إطلاق سراح المعتقلين، والعملية التفاوضية الجارية في جنيف.
وكما يتوقع تناول موضوع إنشاء آلية لمراقبة الخروقات التي تتعرض لها الهدنة(وقف الأعمال العدائية)، والتعامل معها، في حين من المتوقع أن يتم إعلان الاستمرار في جولة جديدة من المفاوضات بجنيف، خلال الفترة المقبلة من أيار/ مايو الجاري.
وأثناء دخوله إلى مقر الاجتماع، قال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، "حققنا خلال المرحلة السابقة بعض التقدم في وقف الأعمال العدائية، وتقديم المساعدات، وفي المسار السياسي، ويجب عمل المزيد من أجل الأوضاع في حلب، كما أنه يجب العمل من أجل نظام سياسي جديد لا يتضمن(رئيس النظام بشار) الأسد".
وعقب انتهاء الاجتماع، في وقت لاحق من اليوم، من المنتظر أن يعقد كل من كيري ولافروف، والمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا، مؤتمرا صحفيا، يعرضون فيها نتائج الاجتماع.
وكانت المعارضة السورية الممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات قد علّقت مشاركتها الرسمية في محادثات الجولة الماضية بجنيف خلال نيسان/ أبريل الماضي، نتيجة "تراجع الملف الإنساني، واستمرار خروقات النظام للهدنة، ومنع وصول المساعدات، وعدم التقدم في ملف إطلاق المعتقلين".
ويأتي اجتماع دول الدعم حول سوريا بعد يوم واحد من اجتماع مشابه حول ليبيا عقد أيضاً في فيينا بهدف دعم حكومة "الوفاق الوطني" الوليدة هناك، والحد من تنامي نفوذ تنظيم "داعش" في ليبيا وسبل محاربته.
======================
فرانس برس :الأمم المتحدة: إلقاء المساعدات جواً “آخر الحلول
نُشر في مايو 18, 2016
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الثلاثاء أن لجوء المنظمة الدولية إلى إلقاء المساعدات الإنسانية جواً في سوريا سيكون “آخر الحلول”.
وقال دوجاريك “إنه آخر الحلول”، بسبب كلفته الباهظة وافتقاره إلى الدقة وضرورة تنسيق هذه العملية في شكل جيد مع المجموعات المتنازعة على الأرض.
وأضاف “إذا لم نستطع (إيصال المساعدات) براً سنعمد إلى إلقائها جواً (…) لكننا نفضل الوصول من طريق البر في شكل حر تماماً”.
ومنذ بداية أبريل، نفذ برنامج الأغذية العالمي 33 عملية ألقى خلالها مساعدات إنسانية لمدينة دير الزور في شرق سوريا التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
ولاحظ دوجاريك أن هذه العمليات كانت “ناجحة” رغم الصعوبات.
وجاء كلامه رداً على سؤال حول تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء في فيينا على هامش اجتماع لمجموعة الدعم الدولية لسوريا.
وأعلن كيري أن المناطق التي تحاصرها قوات النظام في سوريا ستتلقى مساعدات غذائية دولية من الجو، إذا لم تتمكن الأمم المتحدة من الوصول إليها براً.
 
فرانس برس
======================
ترك برس :جاويش أوغلو يعد لافروف بالاستقالة من منصبه في حال أثبتت روسيا تعامل تركيا مع داعش
نُشر في مايو 18, 2016
جاويش أوغلو يعد لافروف بالاستقالة من منصبه في حال أثبتت روسيا تعامل تركيا مع داعش
أبدى وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” في كلمة وجهها لنظيره الروسي “سيرغي لافروف” استعداده للتخلي عن منصبه والاستقالة فوراً، في حال تقديم الأخير دليلاً واحداً يؤكّد المزاعم الروسية حول تعامل تركيا مع تنظيم داعش الإرهابي.
وجاءت تصريحاته هذه خلال حضوره الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الداعمة لسوريا، بالعاصمة النمساوية فيينا، حيث أوضح فيه أنّه كان من المفترض على إدارة موسكو ألّا تعتمد على مزاعم هزيلة في توجيه مثل هذه الاتهامات للحكومة التركية.
وفي هذا الصدد قال جاويش أوغلو: “لافروف دبلوماسي محنك، ومن أكثرنا خبرة، كان ينبغي عليك وعلى إدارة بلادك ألا تعتمدوا على مزاعم هزلية، وأنا أكرر ما قاله رئيسنا رجب طيب أردوغان، إذا كان لديكم دليلًا واحدًا حول مساعدة تركيا لداعش الإرهابي، فأنا مستعد للاستقالة، لكن إذا لم تستطع إثبات ذلك، فأدعوك لقضاء ما تبقى من حياتك ضيفاً عندنا في أنطاليا”.
جدير بالذكر أنّ اجتماع فيينا بخصوص الأزمة السورية، شارك فيه نحو 20 دولة، و4 منظمات دولية، ويترأسه كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، فضلًا عن مشاركة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزراء خارجية كل من فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، والسعودية، وقطر، ومصر، والأردن.
ترك برس
 
======================
عدن الحدث :الجبير : خيارات بديلة ما لم يستجب الأسد للهدنة
مصدر الخبر / عدن الحدث
جدد وزير الخارجية عادل الجبير أمس التأكيد على أن بشار الأسد سيترك السلطة سواء بالقوة أو عبر حل سياسي، وحذر في تصريح عقب ختام محادثات فيينا لمجموعة الدعم الدولية الخاصة بسورية، من أنه إذا لم يستجب النظام السوري لمتطلبات الهدنة، فإنه ينبغي التفكير في خيارات بديلة. وشدد على أن أي حل سياسي لايشمل رحيل الأسد فهو غير جدي، مؤكدا استمرار دعم المعارضة السورية المعتدلة. والتقى الجبير على هامش الاجتماع مع كل من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فريدريكا موغريني، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون، وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، وزير الخارجية الأردني ناصر جودة.
في غضون ذلك، انتهت المحادثات الدولية بشأن سورية أمس (الثلاثاء) في فيينا دون تحديد تاريخ لاستئناف مفاوضات السلام، إلا أن الأطراف المشاركة تعهدت تعزيز وقف إطلاق النار الهش. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه تم تحديد بداية أغسطس موعدا مفترضا لبدء المرحلة الانتقالية في سورية. إلى ذلك، انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض فجر أمس (الثلاثاء) جواد أبو حطب رئيسا للحكومة السورية الموقتة بعد حصوله على 54 صوتا من أصل 98. من جانب آخر، كشفت مصادر تهريب قادة من ميليشيات إيران و«حزب الله» مع المدنيين عبر كفريا والفوعة.
======================
اذاعة الفاتيكان :موغريني تقول إن قمة فينا حول سورية كانت مجدية
18/05/2016 11:05:SHARE
اعتبرت المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني أن قمة فينا حول سورية كانت مجدية لكونها تشكل خطوة إلى الأمام في اتجاه المرحلة الانتقالية السياسية في البلد العربي. ورأت المسؤولة الأوروبية في تصريحات أدلت بها للصحفيين يوم أمس الثلاثاء على هامش أعمال اللقاء أن عملية إصلاح الدستور السوري تشكل عاملا أساسيا من أجل إحداث تغيير في مستقبل البلاد ولفتت إلى أن الأطراف المتنازعة عبرت عن التزامها في وضع حد العمليات العدائية على كامل التراب السوري. وأكدت السيدة موغريني أن الاتحاد الأوروبي يدعم أيضا الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا من أجل أعادة إطلاق مفاوضات جنيف بين الحكومة والمعارضة في وقت يسعى فيه أيضا إلى التواصل مع المملكة العربية السعودية وإيران. تجدر الإشارة إلى أن المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمن التقت في فينا وفد حكومة دمشق في ما يُعتبر أول لقاء مباشر بين الاتحاد الأوروبي وممثلين عن نظام الرئيس بشار الأسد منذ بداية الصراع لأكثر من خمس سنوات خلت.
بالمقابل أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية دو ميستورا في مقابلة أجرتها معه صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أنه إن لم تترسخ الهدنة في سورية وإن لم تصل المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين في المناطق المحاصرة ستُستأنف الحرب الأهلية بواسطة أسلحة جديدة ما سيؤدي إلى نزوح آلاف الأشخاص. وأشار المسؤول الأممي إلى أن الأمل بإحلال السلام في سورية يستند إلى ثلاث ركائز: وقف إطلاق النار، إيصال المعونات الإنسانية، والعملية السياسية من خلال المفاوضات غير المباشرة في جنيف.
في تطور آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف إن بلاده لا تدعم الرئيس السوري بشار الأسد بل تعمل على مكافحة الإرهاب. وجاءت كلمات لافروف في مداخلة ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في اختتام أعمال الاجتماع الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سورية في فينا. وأكد رئيس الدبلوماسية الروسي أن موسكو لا تهتم بالدفاع عن شخص الرئيس الأسد، لكنها تعتبر أن قوات النظام تشكل عنصرا هاما في مكافحة الإرهاب.
======================
الوطن الالكترونية :اجتماع فى فيينا لإنقاذ «محادثات سوريا».. وخيبة أمل أوروبية
اليوم AM 11:04كتب: محمد حسن عامر ومحمد الليثى، ووكالات
مقتل 44 شخصاً وإصابة 99 فى تفجيرين ببغداد وإيران تدعو لتشكيل «حرس ثورى» فى العراق
فى محاولة لإنقاذ المفاوضات حول الأزمة السورية، اجتمعت أمس مجموعة الدعم الدولية لسوريا برئاسة وزيرى الخارجية الأمريكى جون كيرى ونظيره الروسى سيرجى لافروف، بالعاصمة النمساوية فيينا، وأفادت الوكالة الفرنسية بأن الاجتماع جاء لطرح ثلاثة أهداف محدَّدة من أجل وقف هذه الحرب، هى «تعزيز وقف الأعمال القتالية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وتسريع الانتقال السياسى»، حسب الخارجية الأمريكية.
وقال دبلوماسيون إن إخفاق إدارة الرئيس الأمريكى فى إقناع روسيا بضرورة تنحى الأسد يصيب الأوروبيين بخيبة الأمل، وفقاً لـ«رويترز»، فيما قال عضو بهيئة تفاوض النظام السورى، لـ«الوطن»، إن «موقفنا ثابت، وعلى الطرف الآخر تغيير أجندته إن كانت لديه نية لتسوية مناسبة، ومنصب الرئاسة غير قابل للتفاوض».
 
وفى ريف اللاذقية تجددت الاشتباكات، ونقلت «سكاى نيوز» أمس، عن مصادر من المعارضة، تأكيدها مقتل 18 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة بـ«جبل الأكراد»، وفقاً لأنباء الشرق الأوسط. وفى حلب صدّ ما يسمى بالجيش السورى الحر وفصائل معارضة، هجوماً واسعاً لقوات النظام والميليشيات المساندة لها، وكبدهم «خسائر فادحة فى العدة والعتاد». وألقت الشرطة الأسترالية القبض على خمسة متهمين بالتخطيط للسفر إلى سوريا للانضمام إلى «داعش». وأعلنت مصادر أمنية مقتل 44 شخصاً على الأقل، أمس، فى تفجيرين استهدفا أسواقاً شعبية فى بغداد، بينما أصيب فى الهجومين نحو 91 شخصاً. من جانبه، دعا عضو لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإيرانى، النائب محمد صالح جوكار، إلى تشكيل قوات «حرس ثورى فى العراق» على غرار إيران، وفقاً لـ«العربية». وقالت منظمة «تراث» الأمريكية إن الجيش الروسى يبنى قاعدة عسكرية جديدة ببلدة «تدمر» وسط سوريا، داخل منطقة محمية تضمّ موقعاً أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، ضمن مواقع التراث العالمى، دون إذن السلطات المختصة. ونشرت مبادرة الكلية الأمريكية لأبحاث الشرق للتراث الثقافى «ديجيتال غلوب» صوراً بالأقمار الصناعية، تُظهِر عمليات البناء فى الطرف الشمالى من الموقع الأثرى الذى دمّره تنظيم الدولة الإسلامية، الذى سيطر على تدمر لمد عشرة أشهر. وأكّد «لافروف»، أمس، أن موسكو لا تدعم الرئيس السورى بشار الأسد، بل تدعم الجيش السورى فى مواجهة تنظيم «داعش»، وقال «كيرى» فى ختام المحادثات فى فيينا التى لم يتحدد موعد جديد لاستئنافها: «اتفقنا على فرض عقوبات على أى طرف يتصرف وفق أجندة غير محاولة التوصل إلى اتفاق سلام».
======================
العرب :اجتماع فيينا.. روسيا تحكم قبضتها على الملف السوري
دفع التفاهم الروسي الأميركي الضبابي إلى انتهاء اجتماع ���المجموعة الدولية لدعم سوريا” دون الخروج بأي قرارات تدعم الحل السياسي. واكتفى الاجتماع بتحذير الأطراف التي تنتهك الهدنة من أنها قد تخسر الحماية التي توفرها الهدنة.
وتمكنت روسيا مجددا من أن تحكم قبضتها على تفاصيل الملف السوري، واكتفى الأميركيون بالسير على خطاها.
وما زال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يحاول إقناع الروس بضرورة البدء العملي في تنفيذ تفاهمات الحل السياسي، لكنه يشعرهم دائما بأن الحل في أيديهم، وأن دور واشنطن هو الاكتفاء بالمساندة والمتابعة.
في المقابل يلتزم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مقياسه الخاص لتعريف الإرهاب، ويتمسك بوضع قوائم خاصة بالمجموعات الإرهابية قبل البدء في الحل. وما زال لافروف مصرا على تقديم حلفاء نظام الرئيس السوري على أنهم جزء من المعارضة.
واعتبر عبدالباسط سيدا، القيادي في المعارضة السورية، أنه لا يلمس ���وجود أي إرادة دولية فاعلة تساعد على التوصل إلى حل سياسي واقعي مقبول في سوريا”.
وأشار في تصريح لـ”العرب” إلى أن ما تسمعه المعارضة مجرد ���كلام عام دون تحديد أي آليات أو جداول زمنية ملزمة”.
وبدا واضحا أن روسيا نجحت في كسب نقاط جديدة على حساب الأميركيين، مثبتة أنها أصبحت اللاعب الوحيد المؤثر في الملف السوري. فقد حصلت على دعم أميركي لمطلبها بفضل جبهة النصرة عن المعارضة، ما قد يفتح الباب أمام الاستمرار في قصف مدينة حلب مكان نفوذها.
كما تمكنت من أن تدفع الولايات المتحدة إلى الضغط على تركيا كي تغلق حدودها أمام تسليح المتشددين.
وتخلل اجتماع فيينا تصادم و”تلاسن دبلوماسي” بين الطرفين الروسي والتركي نتيجة تأكيد روسيا على ضرورة محاربة الإرهاب واعتبارها أولوية على الحل السياسي ومطالبتها تركيا بإغلاق الحدود أمام الإرهابيين ووقف تدفق السلاح للمتشددين.
واتهم لافروف تركيا بأنها تمنع الأكراد السوريين من طرد داعش من شمال سوريا وتحديدا على الحدود التركية.
وحاول الطرف التركي القول إن محاربة النصرة وطردها من مناطق تتواجد فيها يجب ألا يعطي النظام مبرر العودة إلى تلك المناطق بل يجب أن تبقى خارج نفوذ النظام إلى أن يتم تشكيل هيئة حكم انتقالية تستلم السلطة وتصبح كل المناطق تحت نفوذها.
واللافت أن كيري أيد الطلب الروسي بأن تمنع تركيا وصول السلاح عبر حدودها، ووافق أيضا على طلب روسي آخر بأن تبتعد قوات المعارضة المعتدلة عن النصرة.
العرب
======================