الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع فيينا 3 : تصفية للثورة واتفاق على السوريين والمعارضة تراه ايجابيا !! 15-11-2015

اجتماع فيينا 3 : تصفية للثورة واتفاق على السوريين والمعارضة تراه ايجابيا !! 15-11-2015

16.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. موقفنا:بيان فيينا ( 2  ) ثلاثة مقاتل في صدر السوريين السوريين
  2. روسيا اليوم :اجتماع فيينا يؤسس لمرحلة جديدة في سوريا
  3. الوطن الكويتية :مؤتمر فيينا.. توافق على بدء عملية سياسية في يناير
  4. البوابة نيوز :الخارجية الروسية: محادثات فيينا تظهر تفهما أكبر لمحاربة الإرهاب
  5. مصر العربية :فيينا 3.. الأسد ينتصر
  6. رويترز :محادثات فيينا: خارطة طريق للانتخابات في سوريا.. والخلاف حول مصير الأسد
  7. المسلم :محادثات فيينا تتوصل لجدول زمني بشأن الأزمة السورية
  8. على الماشي :اجتماع فيينا يقر تشكيل حكومة انتقالية سورية وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً
  9. البوابة :نائب رئيس الائتلاف السوري: بيان فيينا خطوة إيجابية في سبيل حل الأزمة
  10. هافينغتون بوست عربي :محادثات فيينا.. مساع لإجراء انتخابات بسوريا خلال 18 شهراً ولا اتفاق على مصير الأسد
  11. عربي21 : لقاء فيينا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار ويتجاهل مصير الأسد
  12. ايرو نيوز :محادثات فيينا تدعم إطلاق حوار سياسي بين السوريين... واستمرار الخلاف حول مصير الأسد
  13. العرب :فيينا: حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر
  14. الان :بيان فيينا الختامي
  15. السعودية ون :الجبير من فيينا: الأسد مجرم حرب ولا مستقبل له بسوريا
  16. الحدث :«فيينا»: قرار أممي لوقف النار في سوريا ومفاوضات أول يناير
  17. الميثاق :ماذا تريد الدول الرئيسية المشاركة في اجتماع «فيينا» حول سوريا؟
  18. المرصد :نحو 20 دولة يجتمعون في فيينا بشأن سوريا
  19. الفيحاء :ظريف يتوجه الى فيينا للمشاركة في أجتماع سوريا
  20. الرأي الاردنية :اجتماع قطري سعودي تركي في فيينا مع الإئتلاف السوري
  21. الدستور :اتفاق في "فيينا" على إدراج جبهة النصرة وداعش ضمن قائمة الإرهاب
  22. القبس :موغيريني: اجتماع فيينا بشأن سوريا جيد جدا
  23. سبوتنيك :كيري: المشاركون في المحادثات بشأن سورية في فيينا يحرزون تقدما
  24. سبوتنيك :لافروف: محادثات فيينا بشأن حل الأزمة السورية كانت مثمرة وهامة جدا
  25. اوليه برس :.. صحيفة أمريكية: اجتماعات فيينا تضع خطة للتغيير السياسى فى سوريا
  26. المرصد :مؤتمر فيينا: اتفاق على كل شيئ باستثناء مصير الاسد
  27. كلنا شركاء :عمر قدور: ما هو مشترك في فيينا.. الفشل
  28. الحرة: اجتماع فيينا.. التوافق على دستور وانتخابات سورية خلال 18 شهرا
  29. صوت العراق :الجعفري من فيينا: الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا وبقاء الأسد متروك للشعب السوري
  30. دنيا الوطن :تيار بناء الدولة السورية يرحب باتفاق فيينا
  31. دنيا الوطن :جون كيرى باجتماع فيينا: حل مشكلة سوريا فى رحيل بشار الأسد والقضاء على داعش
  32. القبس :أميركا: سنعمل على قرار وقف النار في سوريا
  33. نيوز نيوز :سوريا: تفجيرات باريس تدفع (فيينا) للتركيز على التعاون الدولي ضد الارهاب
 
موقفنا:بيان فيينا ( 2  ) ثلاثة مقاتل في صدر السوريين السوريين
زهير سالم
مكافأة المجرم – وتهديد بالوسم الإرهاب – وشرعنة إبادة السوريين
بصدمة أشد إثارة لمشاعر المرارة من جريمة باريس التي واكبتها ، استقبل السوريون بالأمس ثوارا وأحرار ما قيل إنه بيان توافقات صادر عن مؤتمر فيينا (2 ) . باختصار شديد كان ما عبر عنه لافروف وتابعه كيري بعد المؤتمر تحت مسمى التوافق تواطؤاً واضحا ضد الثورة والشعب في سورية .
كان السوريون السوريون ينظرون إلى ( الثلاثي ) الجالس على منصة المؤتمر الصحفي، المعبر عن توافقات ما سمي  لقاء ( فيينا 2  ) فلا يرون إلا مجسم ( وليد المعلم ) بأنيابه البارزة المنغرزة عميقا في أعناق السوريين وكرامتهم ...
لم تُقل أي كلمة في المؤتمر ، تنتصر لتطلعات الشعب السوري العادلة . لم يقل غير الكلام المكرور الذي تعود السوريون سماعه من أفواه المتحدثين الأسديين عن  السيادة والوحدة الوطنية وعن الحرية والديمقراطية  في ظلال الجبهة  التقدمية والاستفتاءات ماركة الثلاث التسعات الشهيرة . والانتخابات الحرة النزيهة التي تُرصد مقاعها جوائز ترضية للأشخاص المتفانين في الخدمة ، المتبارين في إذلال الشعب السوري وقهره وإذلاله.
لم يكن في مقررات فيينا ما يعلق المرء عليه غير أنه (مقررات أسدية) مباشرة  كتبت بحبر دولي . وقرئت على ألسنة أممية . إن ما تفوه به الثلاثي على منصة المؤتمر الصحفي هو بمثابة ( إعلان حرب إبادة على الشعب السوري بسواده العام ، وكتلته الأساسية الكبرى ). إنه تكريس مباشر لمقولة الأسد الأولى ، ومرة أخرى نكرر بحنجرة دولية هذه المرة : تخضعون أو تقتلون . هذا هو مجمل الكلام وفيما يلي بعض مفصله :
1 - مكافأة المجرم وانتهاك القيم الكونية الكبرى
  إن أبشع ما يطالعنا في توافقات فيينا : مكافأة المجرم على جريمته ، والدوس على قيم ( العدل والحرية والكرامة  ) . فهل يملك لافروف وكيري وكل من يشايعهم حق هدر دماء نصف مليون إنسان سوري ، والاستهتار بآلام وعذابات المعذبين ؟!  أليس انتهاك قيم العدل والحرية والمساواة والكرامة الإنسانية  هو المغذي الأول لكل أشكال الإرهاب ، والمسوغ الأول لمنطق كل الإرهابيين حول العالم ؟! ألم يكن ذلك ما تلبس به المتحدثون على منصة فيينا بكل صلف وهم يصدرون براءة ضمنية للمجرم بتأهيله وزمرته ليكونوا شركاء في صنع حاضر سورية والاستحواذ ، تحت وقع قصف الطائرات المعتدية ، على مشروع ومستقبلها؟!
2- وقف أبتر لإطلاق النار 
ويكافئ المتواطئون في فيينا المجرم مرة ثانية حين يتحدثون عن وقف أبتر لإطلاق النار يحصنه ويحميه  ويقطع الطريق في الوقت نفسه على مقاوميه المدافعين عن دمائهم وأعراضهم وكرامتهم .
إن الوقف الأبتر لإطلاق النار ، الذي تعهد به الجالسون على منبر فيينا للمجرم القاتل والمنتهك ، وقلصوه في الوقت نفسه ، عمن تبقى في سورية من إنسان  ومن عمران ؛ تحت شعار استمرار الحرب على مسميات الإرهاب ، هو الإرهاب بعينه .
لقد تجاهل هؤلاء المتواطئون  أنه تحت عنوان الحرب على ( مسميات الإرهاب ) هذه ، نفذت في سورية الجريمة الكبرى ،  قتل نصف مليون سوري من  المستضعفين من الرجال والنساء والولدان ، وشرد نصف سكان سورية ، وهدمت المدارس والمساجد والمستشفيات ، وأحرقت البلد التي يريد أصحاب فيينا اليوم الإتيان على ماتبقى اليوم منها .
3 - ثنائية المعايير في فرز السوريين و شرعنة لحرب إبادة عليهم ...
إن الاقتصار على فرز الشعب السوري بثواره وأحراره إلى إرهابيين ومعتدلين ، وإعفاء المجرمين الذين قتلوا بكل أنواع الأسلحة ، بما فيها غاز السارين والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية وبالتعذيب والتجويع في أعماق الزنانين هو ازدواج فاضح في  المعايير . فإذا كان في صفوف الثوار بعض الخارجين على المعايير أو القوانين الدولية . فإن بشار الأسد وفريقه خارجون أصلا عن المعايير والقيم الآدمية . إن في الوثائق عن حقائق التعذيب داخل السجون التي قدمها من سموه (القيصر ) غنى لمن أراد معرفة الحق أو الانتصار له .
وإن أبسط  ما تقتضيه العدالة أن تطبق المعايير الإنسانية والدولية على الجميع بالموضوعية نفسها . وأن يوسم كل من شارك في أعمال القتل والترويع الممنهج بأنه إرهابي وأن يحاسب على ذلك . ومن قبل توافق العقلاء على ان إرهاب ممثل السلطة والقانون هو الأولى بالإدانة ..

ثم إن ترك التهديد بالوسم بالإرهاب مفتوحا ، بإرادة المتحكمين في مائدة فيينا يحمل في طياته تهديدا مفتوحا لكل السوريين السوريين تخضعون أو توسمون .
وسيكون الأمر أشد خطورة حين سيكون الوسم بالإرهاب شرعنة لحرب إبادة يتواطأ عليها أعداء الإنسانية بطائرات عدوانهم وقذائف موتهم ضد كل السوريين السوريين ؟!
إننا وحيال هذه الحقائق الفاجعة للضمير الإنساني والمخزية لأصحابها والمتلبسين بها يبقى لنا سؤالان وحقيقة ...
السؤال الأول : أين كان أصدقاء الشعب السوري الحقيقيون على مائدة فيينا ...؟!
والسؤال الثاني : أين ستكون القوى الثورية والسياسية الحقيقية بعد هذا التواطؤ المريب ؟!
والحقيقة التي جهلها ويتجاهلها المتواطئون على الشر والوالغون فيه هي أن الذي يثور في الشعوب هو العقول والقلوب . وليس البنادق والطلقات .
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .
لندن : 3 / صفر / 1437 – 15 / 11 / 2015
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
======================
روسيا اليوم :اجتماع فيينا يؤسس لمرحلة جديدة في سوريا
أنهى اجتماع فيينا أعماله بالاتفاق على خطة لعملية سياسية يقودها السوريون تفضي خلال 6 أشهر إلى حكومة جديرة بالثقة تضع جدولا زمنيا لعملية صياغة دستور، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا.
 وهذه هي المرة الأولى التي يتوصل فيها المجتمع الدولي إلى اتفاق حول إطار زمني لحل الأزمة السورية، يتضمن خارطة طريق لإقرار وقف إطلاق نار شامل مدعوما بقرار دولي، من دون أن يشمل الوقف "داعش" و "جبهة النصرة".
ومن المقرر أن يعقد ممثلو الحكومة السورية وممثلو المعارضة مفاوضاتهم بحلول كانون الثاني / يناير المقبل، لتحديد شكل ومضمون الحكومة التي تتألف من طرفي الأزمة، وفي حين حددت الحكومة السورية أسماء وفدها المفاوض، ينتظر أن تحدد المعارضة وفدها المفاوض، وهي نقطة خلاف ما زالت قائمة.
وفي محاولة لتأكيد أهمية ودور الائتلاف في أية مفاوضات سياسية، عقد وزراء خارجية السعودية وقطر وتركيا اجتماعا موسعا مع رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة والوفد المرافق له، في حين لا تفضل دول أخرى أن يهيمن الائتلاف على المعارضة.
بكل الأحوال، شكل اجتماع فيينا خطوة متقدمة مقارنة بالاجتماع السابق، فثمة جدول زمني هنا لمرحلة انتقالية، وثمة قرار دولي مرتقب من مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار، ويبدو أن الرؤية الروسية هي التي انتصرت في الأخير، حيث قبل المجتمعون أن تمتد المرحلة الانتقالية إلى سنة ونصف، بعدما كانت السعودية وبعض الدول يصرون على أن تكون مدتها 6 أشهر فقط.
لكن، ومع هذا التقدم الملحوظ، توجد ثلاث عقبات رئيسية لا بد من تذليلها:
1ـ عقدة الأسد، حيث الخلاف ما زال قائما بين دول تدعو إلى تنحيه مع بدء المرحلة الانتقالية، كي يتم التركيز على محاربة الإرهاب، وتمثل فرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر هذا الاتجاه، وبين روسيا وإيران ومصر والإمارات إلى حد ما، يصرون على أن يكون مصير الأسد في نهاية المرحلة الانتقالية، وهو الرأي الذي تؤيده واشنطن، ويبدو أنه سيصبح الصيغة المتوافق عليها.
ومع ذلك، فإن السؤال الرئيسي لم يطرح بعد، هل يحق للأسد بعيد انتهاء الأشهر الـ 18 أن يترشح للانتخابات؟ يعاود الانقسام يظهر من جديد بين موسكو التي تترك هذا الموضوع للسوريين أنفسهم، وبين أطراف إقليمية ودولية مصرة على تنحيه بعيد المرحلة الانتقالية وأن لا يكون جزءا من مستقبل سوريا، أي لا يحق له الترشح للانتخابات.
ويبدو أن أطراف فيينا، قرروا ترك مصير الأسد إلى مرحلة لاحقة، بحيث يتم الاتفاق على هذه المسألة تبعا لتطورات المرحلة الانتقالية وما ستفرزه من تغيرات سياسية وميدانية.
وكلام كيري الذي يحمل نكهة روسية كان واضحا، "ما زلنا مختلفين بكل وضوح بشأن مسألة ما الذي سيحدث مع بشار الأسد.. لكننا نعول على العملية السياسية نفسها ـ بقيادة السوريين والتي ستمضي قدما ويتفاوض فيها سوريون مع سوريين ـ في أن تسهم في طي هذه الصفحة المزعجة".
2ـ تصنيف الفصائل العسكرية في قائمة التنظيمات الإرهابية، إذ استمر الانقسام السابق على حاله، وعلى خلاف "داعش" التي يتفق الجميع على أنها منظمة إرهابية، انقسم الفرقاء حول الفصائل الأخرى لا سيما الفصيلين الأقوى "جبهة النصرة" و"أحرار الشام".
وترفض تركيا وقطر، وإلى حد ما السعودية، المساس بـ "أحرار الشام" واعتباره ضمن قائمة الإرهاب، في وقت طالبت هاتان العاصمتان بضرورة التمييز بين "جبهة النصرة" كتنظيم والأعضاء المكونين لها.
هذا الخلاف تم تأجيله إلى حين قيام الأردن الذي كلف بمهمة وضع قائمة موحدة بأسماء "المنظمات الإرهابية" يتم رفعها لاحقا إلى مجلس الأمن الدولي للمصادقة عليها. 
3ـ وقف إطلاق النار، وهي المسألة الأعقد نظرا لكثرة الفصائل المتواجدة على الأرض، ولصعوبة تحديد خطوط التماس في بعض المناطق، الأمر الذي يجعل من المستحيل تحديد من خرق وقف إطلاق النار، حيث يمكن لأي طرف خرق النار واتهما غيره، دون القدرة على التحقق من ذلك.
وهناك مشكلة أخرى، وتشكل امتحانا صعبا للدول الإقليمية الداعمة للمعارضة، إذ أن وقف إطلاق النار سيكون بضمانة الدول الداعمة للأطراف المتحاربة بحسب ما أعلن الوزير كيري، فهل تنجح هذه الدول في ضبط الفصائل المدعومة منها؟ وفي حال نجحت، ماذا عن عشرات القوى الصغيرة المنتشرة في معظم أنحاء سوريا، وغير منضوية ضمن قوى كبيرة ومعروفة؟
حسين محمد
======================
الوطن الكويتية :مؤتمر فيينا.. توافق على بدء عملية سياسية في يناير
2015/11/15         01:34 م
اتفق المشاركون في محادثات فيينا الهادفة لإنهاء الحرب في سوريا على عقد لقاء جديد "خلال نحو شهر" لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية في البلد المضطرب، بحسب ما جاء في البيان الختامي اليوم السبت.
وقال البيان إن ممثلي الدول الـ17 إضافةً إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اتفقوا خلال لقاء فيينا على جدول زمني محدد لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا رغم استمرار خلافهم على مصير بشار الأسد.
ومن جهته، أعلن وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير أن الدول المشاركة في مؤتمر فيينا قررت بدء محادثات فورية مع جماعات معارضة. وكشف عن مساع لعقد أول لقاء بين النظام السوري والمعارضة بحلول مطلع يناير المقبل.
وقال إن الدول تعمل من أجل مرحلة انتقالية في سوريا خلال 6 أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا، لكنه أضاف أن "الكل يدرك مدى صعوبة المهمة".
من جهتها أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بـ"الاجتماع الجيد جدا"، الذي جرى حول الأزمة السورية بين 17 بلدا وثلاث منظمات دولية في فيينا اليوم.
وصرحت موغيريني للصحافيين عقب المحادثات التي تهدف للتوصل الى أرضية مشتركة بهدف حل النزاع أن هذه "العملية يمكن أن تبدأ بكل تأكيد".
وكان اجتماع فيينا الدولي قد بدأ، اليوم السبت، بحضور الولايات المتحدة وروسيا، سعيا لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا على خلفية اعتداءات غير مسبوقة في باريس وخلافات تتعلق بمصير بشار الأسد، على ما أفاد مصدر دبلوماسي.
وهذا هو الاجتماع الدولي الثاني خلال 15 يوما، ويأتي بعد ساعات من هجمات باريس التي أوقعت ما لا يقل عن 128 قتيلا.
وهذه المحاولة لوضع اطر انتقال سياسي في سوريا، التي تشهد نزاعا مسلحا منذ أكثر من أربع سنوات، تأخذ منحى جديدا بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى وصوله إلى فيينا "إن أحد أهداف اجتماع اليوم في فيينا هو تحديدا أن نرى بشكل ملموس كيف يمكننا تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة داعش".
ومن جهتها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني إن اجتماع فيينا "يأخذ معنى آخر" بعد اعتداءات باريس.
وأضافت أن "الدول المجتمعة حول الطاولة عانت جميعها من الألم نفسه والرعب نفسه والصدمة نفسها خلال الأسابيع الأخيرة"، مشيرة على سبيل المثال إلى "لبنان وروسيا ومصر وتركيا".
======================
البوابة نيوز :الخارجية الروسية: محادثات فيينا تظهر تفهما أكبر لمحاربة الإرهاب
    الأحد 15-11-2015| 12:21م
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الأحد، أن محادثات فيينا بشأن الأزمة السورية ومؤشرات من عواصم العالم بعد هجمات باريس تظهر تفهما أكبر للمعركة المشتركة ضد الإرهاب.
وأضاف ريابكوف، على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين بتركيا حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أنه ومع ذلك لم تحدث انفراجة في المواقف بعد.
وكان ريابكوف قد أكد أن روسيا تأمل أن تدفع الهجمات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى تغيير سياساته بشأن مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن "الأحداث في باريس ستخيم على كل شيء وستغير نطاق أولويات نظرائنا في واشنطن وعواصم دول حلف الناتو".
يذكر أن تركيا ترأس قمة مجموعة العشرين في دور انعقادها الحالي، وتبدأ القمة اليوم وتستمر حتى غد الإثنين.
======================
مصر العربية :فيينا 3.. الأسد ينتصر
الأحد, 15 نوفمبر 2015 12:20 أيمن الأمين
رغم تعويل كثيرين عليه قبيل انعقاده، بشأن الإطاحة ببشار، إلا أن نتائجه جاءت مخيبة لآمال قطاع كبير من السوريين، بعد تجاهل الاجتماعات لمصير الأسد.
 اجتماع فيينا أتى بعد ساعات من هجمات باريس، لكنه ومع إدانة البعض لهذه الهجمات، تجاهل المتحاورون مصير بشار الأسد الذي لا يزال يقتل ويقصف المدنيين منذ قرابة الـ 5سنوات.
واتفق المشاركون في محادثات فيينا الأخيرة، الهادفة لإنهاء الحرب في سوريا على عقد لقاء جديد "خلال نحو شهر" لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية في البلد المضطرب، بحسب ما جاء في البيان الختامي.
وقال البيان إن ممثلي الدول الـ17 إضافةً إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اتفقوا خلال لقاء فيينا على جدول زمني محدد لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا رغم استمرار خلافهم على مصير بشار الأسد.
المحلل السياسي السوري عمر الحبال قال إن اجتماعات فيينا أتت بمباردة روسية أساسا بعد أن اتضح لروسيا فشل حملتها الجوية ومعها بعض القوات البرية لانقاذ عصابات الأسد وميليشيات إيران ولبنان الطائفية، مضيفا أن تلك الاجتماعات بدأت بأربعة دول حتى وصل عدد الدول إلى 20 دولة، إضافة لديمستورا مفوضها كوسيط للسورية ليقدم حلٌا بين الثورة وعصابات الأسد والواضح أن الغائب دوما هو الثورة والشعب السوري.
إجهاض الثورة
وأوضح المحلل السياسي السوري لـ"مصر العربية" أن مصالح الدول تتداخل، لكنها متفقة على إجهاض الثورة السورية كل حسب رؤيته ومصلحته الخاصة، وهو ما ظهر في نتائج الاجتماع.
وتابع: الدور الروسي طغى على تلك الاجتماعات وهو الدور الذي يلعب على عدة محاور:
1-التخلص من وثيقة جنيف 1 بطرح مشاريع لاتمت إلى أرض الواقع بشيء إلا في المحافظة على الأسد واعادة انتاج نظام عصاباته وتجميل صورته القبيحة المستحيلة التحسين.
2-اللعب على كسب الوقت ودخول المفاوضات في كرنفال المهل وإبعاد الأضواء عن الغزو الروسي الإرهابي  على أمل أن تستطيع قواته الضاربة، باسم الغزو اللامقدس، أن تحقق انتصارا على جبهات القتال التي اتضح استحالتها في ظل انعدام معنويات عصابات الأسد والميليشيات الطائفية الصفوية الإيرانية واللبنانية والعراقية وبقية لمم مرتزقة العالم.
3- محور هام واضح ينتهجه الإعلام الروسي ومخابراته وسياسييه وهو تحقيق اختراق على مبدء -  فرق تسد - لضرب الكتائب المقاتلة في ساحات الوغى ومعارك ثورة الكرامة والحرية، فتارة يعلنون عن لقاآت مع ضباط من الجيش الحر وثبت بالنفي القاطع أن هؤلاء مجرد عناصر تعمل لحساب مخابرات عديدة تتحدث كذبا باسم الجيش الحر. وفي طرح أخر دعوة الجيش الحر للانضمام إلى الأسد لمحاربة الإرهاب والتي بدت سذاجة أو نكتتة سمجة.
إضافة لإطلاق شائعات أن الجيش الحر أعطى روسيا احداثيات تواجد قوات متشددة وأيضا هذا ما نفته كل كتائب الجيش الحر، كل هذه الطروحات لخلق فتن لتحول الصراع ضد عصابات وداعمي الأسد إلى قتال بين الفصائل وهذا يلتقي مع ما تطرحه أمريكا منذ بداية تدخلها عبر التحالف ضد داعش والذي ترفض بموجبه ضرب قوات الأسد أو حتى إزعاجها، وهنا تلتقي موسكو وواشنطن على نقطة حماية الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأشار إلى أن ما حدث في فيينا هي شرعنة للغزو الروسي الإيراني الأمريكي لسوريا، وترك مناقشة الشأن السوري الحقيقي إلى وقت آخر وعبر طروحات كتابة دستور لن يمرره السوريون أو فترة انتقالية بوجود الأسد وكل تلك الأمور تخصهم كدول لها مصالح مختلفة وبين دول متورطة بشكل مباشر بدماء الشعب السوري.
4- في اجتماع فينينا، وصلت رسالتين مستعجلتين واضحة فيها أصابع الأسد وإيران ومخابراتهم الأولى في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله والثانية ليل أمس قبل سويعات من اجتماع فيينا 2 هذه الرسائل لم تتأخر داعش ( المصنعة لأهداف أمريكية ايرانية أسدية ) عن تلبية دعوة تبني الانفجارين واستهداف فرنسا يأتي لأنها تتخذ موقفا أوضح من كل دول الغرب تجاه الأسد وعصاباته وناتج عن معرفتها العميقة بالشأن السوري اللبناني.
حيث قضت 25 عاما كمحتلة لسورية وتربطها علاقات متعددة في سورية ولبنان وتعرف خفايا اجتماعية وسياسية واجهتها عمليا أثناء وبعد احتلالها لسورية ولبنان  .ولا يغيب عن ذاكرة المتابعين للشأن العام قضية النائب اللبناني ميشيل سماحة الذي قبض عليه متلبسا بجريمة نقل متفجرات استلمها من أعلى القيادات الاستخباراتية السورية وسلمها إلى خلية لتقوم بزرعها لقتل رموز مسيحية وإسلامية واعترف بكل تلك التهم.
 وأيضا، لا يغيب أيضا الخطبة المتلفزة لمفتي سورية الأسد أحمد حسون والتي قال فيها حرفيا مهددا أوربا بأن لدى سورية خلايا نائمة جاهزة للقيام بعنليات تفجير تهز أوربا وهم أيضا ليسوا عربا وليسوا مسلمين مشيرا إلى استخدام عصابات الأسد لمرتزقة من جنسيات وأديان مختلفة لنشر الفوضى عبر عصاباتهم الإرهابية.
واستطرد الحبال كلامه، " الشعب السوري لم يُمثل في فيينا، وفي نفس الوقت الشعب السوري والثورة خاصة ليست مهتمة في مثل هذه الاجتماعات البائسة ويعرفون أن بندقيتهم وقوتهم على الأرض هي من ستفرض الحلول الثورية التي يطالب بها الشعب السوري منذ اليوم الأول لإطلاق ثورته.
شرعنة الأسد
بدوره قال الحقوقي السوري زياد الطائي، إن اجتماعات فيينا منذ بدايتها وهي تبحث عن كيفية شرعنة نظام الأسد، مضيفا أن نتائج اجتماعات الأمس والحديث عن انتخابات رئاسية بعد18 شهرا، وفترة انتقالية، كل هذا يخدم بشار وإيران.
وأوضح الحقوقي السوري لـ"مصر العربية" أن الشعب السوري الثائر لن يوافق على تلك الأطروحات، خاصة وأنه لم يمثل في تلك المفاوضات، مشيرا إلى أن الأسد بتلك القرارات يبدو وكأنه انتصر بدعم الغرب، لكن على أرض الواقع فالثورة مستمرة.
 وتابع: القتال عن الحق سيظل مستمرا مهما أبرمت الوثائق والمخططات الدولية، متسائلا كيف لا يحاسب الأسد بعد ذبحه لأكثر من 400 ألف قتيل؟
في غضون ذلك، قال جون كيري وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الروسي "سيرجي لافروف":  "أبلغنا من خلال شركائنا بأن الأسد مستعد للتعامل بجدية وإرسال وفد للمشاركة في مفاوضات حقيقية ".
إنهاء الصراع
وأكدّ  "كيري" أن "الأطراف المشاركة في محادثات السلام السورية اتفقت على تسريع الجهود لإنهاء الصراع  من خلال البدء بمفاوضات بين الحكومة والمعارضة في يناير واجراء انتخابات خلال 18 شهراً ".
 وأضاف أن" الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافقوا على إصدار قرار لصالح وقف إطلاق النار في سوريا".
من جهته أيد وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير" دعوة نظيره الأميركي مضيفاً أن " الكل يدرك مدى صعوبة المهمة ".
 في السياق نفسه وصفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "فيدريكا موجيريني"  الاجتماع "بالجيد" مشيرة إلى أنّ  المحادثات "تهدف إلى ايجاد تسوية للأزمة السورية " دون إعطاء أي تفاصيل .
في المقابل قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: إن" بلاده ستواصل دعم المعارضين السوريين إذا لم يترك الرئيس بشار الأسد السلطة من خلال عملية سياسية".
 وأضاف " دعم العملية السياسية التي ستفضي إلى رحيل (الأسد) أو مواصلة دعم المعارضة السورية بغرض إزاحته بالقوة".
وتدور في سوريا معارك واشتباكات مسلحة وأعمال عنف منذ قرابة الخمس سنوات بين قوات بشار الأسد، والمعارضة السورية، والعديد من المجموعات المسلحة، ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش" و"جبهة النصرة".
 وأسفرت المواجهات، حتى الآن وفقاً للإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة، عن سقوط قرابة 300 ألف قتيل، في حين وثقت تقارير أخرى بمقتل 370 ألف مقاتل، إضافة إلى نزوح الملايين من السوريين داخل سوريا ولجوء مثلهم خارجها.
في حين لاتزال روسيا تقصف مناطق سيطرة المعارضة السورية والآحياء المدنية منذ نهاية سبتمبر الماضي وحتى الآن.
======================
رويترز :محادثات فيينا: خارطة طريق للانتخابات في سوريا.. والخلاف حول مصير الأسد
رويترز- فيينا: أكد البيان الختامي الصادر عَقِب انتهاء محادثات فيينا بشأن سوريا، عقد لقاء جديد خلال نحو شهر؛ لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية، وأشار البيان إلى أن المشاركين في الاجتماعات اتفقوا -خلال اللقاء- على جدول زمني محدد (خارطة طريق)، يتضمن تشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر، وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً؛ لكن الخلافات لا تزال قائمة حول مصير الرئيس بشار الأسد.
 شارك في الاجتماعات: وزراء خارجية أمريكا وروسيا، ومسؤولون كبار من أكثر من 10 دول.. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا: "ما زلنا مختلفين -بكل وضوح- بشأن مسألة ما الذي سيحدث مع بشار الأسد؛ لكننا نعوّل على العملية السياسية نفسها -بقيادة السوريين والتي ستمضي قُدماً ويتفاوض فيها سوريون مع سوريين- في أن تُسهم في طيّ هذه الصفحة المزعجة".
======================
المسلم :محادثات فيينا تتوصل لجدول زمني بشأن الأزمة السورية
المسلم/وكالات  | 3/2/1437 هـ
توصلت المحادثات بشأن الأزمة السورية والتي عقدت أمس في فيينا للاتفاق على جدول زمني لإجراء انتخابات في سوريا، إلا أنهم لا زالوا مختلفين بشأن مصير بشار الأسد.
 وقال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن المشاركين في المحادثات اتفقوا على جدول زمني محدد بشأن سوريا يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية في هذا البلد خلال 6 أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا.
وقال شتاينماير "لا أحد يكذب على نفسه بشأن الصعوبات التي نواجهها، ولكن التصميم على إيجاد حل أحرز تقدما خلال 14 يوما"، أي منذ الجولة الأولى من المحادثات، التي جرت في فيينا.
 وجاء في بيان ختامي أعقب المحادثات أن الهدف هو عقد لقاء بين ممثلي النظام السوري وممثلين من المعارضة بحلول الأول من يناير.
وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري: "يجب أن يرافق هذه العملية السياسية وقف لإطلاق النار. وسيساعد ذلك على إنهاء سفك الدماء بالسرعة الممكنة، وسيساعد بسرعة على تحديد من يريد أن يتم اعتباره إرهابيا ومن لا يريد ذلك".
وأكد كيري "لا شك في أن عزمنا أصبح أقوى بعد هذه الوحشية المطلقة"، في إشارة إلى الهجمات التي هزت باريس.
وتم الاتفاق على أن تقود الأمم المتحدة المشاورات لتحديد حيثيات وقف إطلاق النار، الذي لن يشمل العمليات ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات التي لم تحدد بعد، كما تم الاتفاق على إجراء الانتخابات طبقا لدستور جديد بإدارة الأمم المتحدة.
ونص البيان الختامي على السماح للسوريين في الشتات بالتصويت في الانتخابات، وهي النقطة التي كانت محل خلاف في المفاوضات.
======================
على الماشي :اجتماع فيينا يقر تشكيل حكومة انتقالية سورية وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً
اتفق المشاركون في محادثات فيينا حول الحرب في سورية والتي خيمت عليها هجمات باريس، امس على جدول زمني لاجراء انتخابات في سورية الا انهم ما زالوا مختلفين بشأن مصير الرئيس السوري بشار الاسد.
يشارك بالاجتماع 20 حكومة ومنظمة منها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يشارك بالاجتماع 20 حكومة ومنظمة منها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وهيمنت موجة الهجمات التي هزت العاصمة الفرنسية وخلفت 129 قتيلا على الاقل، على الجولة الثانية من المحادثات الهادفة الى انهاء الحرب في سورية، ودفعت ممثلي 20 دولة ومنظمة الى ايجاد ارضية مشتركة رغم الخلافات العميقة بينها.
وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان المشاركين في المحادثات اتفقوا على جدول زمني محدد بشأن سورية يؤدي الى تشكيل حكومة انتقالية في هذا البلد خلال ستة اشهر واجراء انتخابات خلال 18 شهرا.
وقال شتاينماير "لا أحد يكذب على نفسه بشأن الصعوبات التي نواجهها، ولكن التصميم على ايجاد حل احرز تقدما خلال 14 يوما"، أي منذ الجولة الاولى من المحادثات التي جرت في فيينا.
وجاء في بيان ختامي اعقب المحادثات ان الهدف هو عقد لقاء بين ممثلي النظام السوري وممثلين من المعارضة بحلول الاول من يناير.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري "يجب ان يرافق هذه العملية السياسية وقف لاطلاق النار. وسيساعد ذلك على انهاء سفك الدماء بالسرعة الممكنة، وسيساعد بسرعة على تحديد من يريد ان يتم اعتباره ارهابيا ومن لا يريد ذلك".
وأكد "لا شك في ان عزمنا أصبح اقوى بعد هذه الوحشية المطلقة"، في اشارة الى الهجمات التي هزت باريس وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
واضاف "ان احترام الحياة وما تحمله من امكانات هي التي دفعت جهودنا اليوم في فيينا".
وأدت الحرب المستمرة منذ نحو خمس سنوات في سورية الى مقتل 250 الف شخص واسفرت عن ازمة لاجئين في اوروبا، وقادت الى ولادة تنظيم داعش الذي استهدف العديد من الدول المشاركة في مفاوضات فيينا.
وقال كيري "ان تأثير هذه الحرب يمتد الى جميع الدول سواء على شكل تدفق المهاجرين اليائسين الباحثين عن ملجأ، أو المقاتلين الاجانب الذي يتوجهون الى سورية، أو المقاتلين المتطرفين الذين يعيشون بيننا، وقد سممت عقولهم دعاية وأكاذيب داعش".
وتعهد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في فيينا بأن فرنسا لن توقف "تحركها الدولي"، وقال ان الاعتداءات أكدت على ضرورة "زيادة التنسيق الدولي في القتال ضد داعش".
ووافقه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وقال ان الهجمات "لا تبرر تخفيف استهداف المتطرفين مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة".
واتفقت تلك الدول على أن تقود الامم المتحدة المشاورات لتحديد حيثيات وقف اطلاق النار الذي لن يشمل العمليات ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات التي لم تحدد بعد.
كما اتفقت تلك الدول على اجراء الانتخابات طبقا لدستور جديد بادارة الامم المتحدة.
ونص البيان الختامي على السماح للسوريين في الشتات بالتصويت في الانتخابات، وهي النقطة التي كانت محل خلاف في المفاوضات.
ولم يتفق المجتمعون على مصير الرئيس السوري بشار الاسد. وتطالب دول غربية وعربية بتنحيه للسماح لحكومة انتقالية بتوحيد البلاد خلف عملية تصالحية وهزيمة تنظيم داعش.
إلا أن روسيا التي تشن غارات جوية ضد جماعات معارضة سورية مسلحة منذ اواخر سبتمبر، تقف مع الاسد وايران التي لا ترغب في هيمنة السنة على سورية.
======================
البوابة :نائب رئيس الائتلاف السوري: بيان فيينا خطوة إيجابية في سبيل حل الأزمة
اعتبر نائب رئيس الائتلاف السوري هشام مروة بيان فيينا بشأن إنهاء الحرب في سوريا خطوة إيجابية في سبيل حل أزمة بلاده.
وقال مروة ـ في تصريح خاص لقناة ( العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأحد من تركيا ـ إن هذا البيان تضمن نقاط إيجابية واضحة بشأن هيئة الحكم الانتقالي ، مضيفا أن الائتلاف قد تواصل مؤخرا مع الدول الصديقة من أجل التوصل الى هذا الطرح في فيينا.
وقد اتفق المشاركون في محادثات فيينا الهادفة لإنهاء الحرب في سوريا على عقد لقاء جديد "خلال نحو شهر" لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية في البلد المضطرب.
وقال البيان إن ممثلي الدول ال17 إضافةً إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اتفقوا خلال لقاء فيينا على جدول زمني محدد لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا ، رغم استمرار خلافهم على مصير بشار الأسد.
======================
هافينغتون بوست عربي :محادثات فيينا.. مساع لإجراء انتخابات بسوريا خلال 18 شهراً ولا اتفاق على مصير الأسد
هافينغتون بوست عربي
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت 14 نوفمبر/ تشرين ثان 2015 أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد رغم احراز تقدم ملموس في محادثات فيينا السبت لإنهاء النزاع في سوريا.
كيري قال في مؤتمر صحافي مشترك في العاصمة النمساوية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا “لا نزال مختلفين على مصير بشار الأسد”.
وأضاف “أبلغنا من خلال شركائنا الموجودين معنا على الطاولة بأن الأسد مستعد للتعامل بجدية، ومستعد لإرسال وفد، ومستعد للمشاركة في مفاوضات حقيقية”.
فيما أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على جدول زمني محدد بشأن سوريا يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية في هذا البلد خلال 6 أشهر واجراء انتخابات خلال 18 شهرا.
وقال شتاينماير “اتفقنا على وجوب أن تنتهي هذه العملية الانتقالية خلال 18 شهراً، على أن تشمل تشكيل حكومة سورية انتقالية خلال 6 أشهر”.
وأضاف إن دبلوماسيين كباراً من 17 بلداً و3 منظمات اتفقوا على السعي لعقد أول لقاء بين النظام السوري وممثلي المعارضة بحلول الأول من يناير / كانون الثاني، ويأملون أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار بحلول ذلك التاريخ.
وتابع “لا أحد يكذب على نفسه بالنسبة إلى الصعوبات التي نواجهها، لكن العزم على ايجاد حل صار أكبر في 14 يوما”.
موضحاً أن هجمات باريس ليل الجمعة-السبت هيمنت على الاجتماع “وزادت من التصميم على احراز تقدم”.
واتفق المشاركون على عقد لقاء جديد “خلال نحو شهر” لإجراء تقييم لتنفيذ الاتفاق بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية في البلد المضطرب، بحسب ما جاء في البيان الختامي السبت.
======================
عربي21 : لقاء فيينا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار ويتجاهل مصير الأسد
اخبار سوريا اليوم حيث كتبت أعلن وزراء خارجية الدول الـ17 المجتمعة في “فيينا” لبحث إنهاء القضية السورية، اتفاقهم على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، ومسار سياسي ينتهي بعد 18 شهرا، ينتهي بانتخابات عامة ودستور جديد عبر مباشرة مفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة.
وقال البيان الختامي لاجتماع “فيينا” الذي نشر السبت، “اتفق المشاركون في محادثات فيينا الهادفة لإنهاء الحرب في سوريا على عقد لقاء جديد (خلال نحو شهر) لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية في البلد المضطرب”.
وقال البيان إن ممثلي الدول الـ17 إضافة إلى الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وجامعة الدول العربية اتفقوا خلال لقاء “فيينا” على جدول زمني محدد لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا”.
وتجاهل البيان الختامي الحديث عن مستقبل الأسد، في ظل الخلافات بين مجموعة تركيا السعودية وقطر من جهة، ومجموعة إيران وروسيا من جهة أخرى، وسط برود لمواقف الدول الغربية، حيث استمر الخلاف على مصير بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الأطراف المشاركة في محادثات السلام السورية اتفقت على تسريع الجهود لإنهاء الصراع ببدء مفاوضات بين الحكومة والمعارضة في كانون الثاني/ يناير وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا.
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي بعد المحادثات في فيينا أن الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافقوا على إصدار قرار لصالح وقف إطلاق النار في سوريا.
وتابع كيري أن “الأطراف المشاركة في محادثات فيينا بشأن سوريا، واتفقت على سلسلة خطوات ستسرع بإنهاء الصراع،  كما وافقت الأطراف على الحاجة لبدء عملية سياسية بين الحكومة السورية والمعارضة بحلول الأول من يناير”.
من جهته أعلن سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا، أن الأمم المتحدة هي التي سيوكل إليها تحديد مجموعات المعارضة التي ستفاوض النظام.
وسجل لافروف أن العالم أصبح متفقا على ضرورة قاتال داعش والنصرة، لكن هناك جماعات أخرى إرهابية وجب على العالم قتالها أيضا.
وأعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن المشاركين في اجتماع فيينا حول سوريا، توافقوا على تحديد جدول زمني يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية في هذا البلد خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا.
وقال شتاينماير “اتفقنا على وجوب أن تنتهي هذه العملية الانتقالية خلال 18 شهرا، على أن تشمل تشكيل حكومة سورية انتقالية خلال ستة أشهر”، معربا عن أمله في “التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول أول كانون الثاني/ يناير”.
عربي21
======================
ايرو نيوز :محادثات فيينا تدعم إطلاق حوار سياسي بين السوريين... واستمرار الخلاف حول مصير الأسد
إختتمت في فيينا المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في سوريا بالاتفاق على عقد لقاء جديد خلال نحو شهر لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية في هذا البلد المضطرب.
ورغم بزوع بوادر أمل في التوصل لحل نهائي، إلا أن الخلاف على مصير الرئيس بشار الأسد لا يزال قائما.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد عزم موسكو مواصلة العمل لتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار مؤكدا أن مستقبل سوريا سيحدده السوريون أنفسهم، وهذا ينطبق على مصير الأسد، بموازاة العملية السياسية.
بدوره وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال إنه رغم الخلافات بشأن مصير الأسد إلا أنه تم تحقيق تقدما في الاجتماعات الحالية مقارنة بالاجتماعات التي جرت قبل إسبوعين مضيفا:
“إن الوضع في سوريا بات يجذب المقاتلين الأجانب، فهم يأتون من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى داعش والنصرة وغيرها، ولكن الأكثرية ينضم إلى داعش لأنها تحارب ضد الأسد، وستستمر، إن الطريقة الافضل لحل هذه المشكلة هي أن يعي بشار الأسد أن بإمكانه حماية بلاده وأن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية، والسماح لجميع الدول المنطقة في محاربة داعش”.
وفي السياق نفسه، جدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تصريحاته حول إصرار المملكة السعودية على تنحية الأسد، قائلاً إن العملية السياسية يجب أن تفضي إلى إزاحته، وإن لم يحدث هذا الأمر “فإننا سنواصل دعم المعارضة لإبعاده بالقوة”.
وبحسب بيان مشترك أصدرته الأمم المتحدة نيابة عن الأطراف الـ19 المشاركة في المحادثات، فقد تم الاتفاق على عقد مفاوضات بين الأطراف السورية المتنازعة بهدف الوصول إلى مرحلة تشكيل حكومة إنتقالية، تحدد جدولا زمنيا لكتابة دستور جديد، وإجراء انتخابات خلال18 شهرا.
موفدتنا إلى فيينا أندريا هاجاغوس:
“مأساة باريس طغت مما لا شك على الاجتماع هنا في فيينا أيضا، ولكن المشاركون أكدوا أن ما حدث سيجعلهم أكثر قوة في محاربة الإرهاب بطريقة مشتركة وحازمة”.
======================
العرب :فيينا: حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر
 فيينا – قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الأطراف المشاركة في محادثات السلام السورية اتفقت، أمس السبت، على تسريع الجهود لإنهاء الصراع ببدء مفاوضات بين الحكومة والمعارضة في يناير المقبل، ووضع جدول زمني محدد لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا.
وأوضح كيري في مؤتمر صحفي بعد المحادثات في فيينا إن الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافقوا على إصدار قرار لصالح وقف إطلاق النار في سوريا.
وتم الاتفاق على عقد لقاء جديد “خلال نحو شهر” لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية في البلد المضطرب.
وشهدت العاصمة النمساوية السبت، اجتماعا ثانيا حول الأزمة السورية شاركت به 17 دولة، تمثل مجموعة الاتصال الخاصة بسوريا، إضافة إلى هيئات دولية وعربية.
ويشارك في المحادثات ممثلون عن روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وتركيا وإيران وغيرهم من الأطراف المعنية، فضلا عن ممثلي الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقد ألقت الهجمات الدامية التي تعرضت لها فرنسا وقتل خلالها أكثر من 128 شخصا، بظلالها على الاجتماع.
وفي وقت سابق توقع متابعون ومحللون سياسيون، أن ما حدث في عاصمة الأنوار سيكون له عميق الأثر على الأزمة السورية، وسيدفع المشاركين إلى اتخاذ خطوات “جريئة” لإنهاء الصراع المتواصل منذ أكثر من أربع سنوات، وأدى إلى مقتل حوالي ربع مليون شخص.
وأوضح كيري “على الرغم من أن الكثير من العمل ما يزال أمامنا، لكننا حققنا تقدما ملحوظا، فقد توصلت بلداننا إلى مفهوم مشترك، وأحرزنا تقدما أكبر مما كنا عليه منذ أسبوع”.
ولفت إلى أن مستقبل بشار الأسد لا يزال أحد النقاط الخلافية بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا.
وكان سيرجي لافروف قد صرح في وقت سابق، للصحفيين “لقد أكدنا على أن مستقبل سوريا سيقرر من قبل الشعب السوري فقط، وهذا ينطبق أيضا على مصير الرئيس الأسد ومصير أيّ سياسي آخر في هذا البلد”.
ويعتقد متابعون أن ما حصل في باريس، والذي عدوه 11 سبتمبر جديدا، دفع الغرب وبخاصة الدول الأوروبية المشاركة في مجموعة الاتصال الخاصة بسوريا إلى الضغط باتجاه إنهاء الصراع الذي ساهم بدرجة كبيرة في انتشار الإرهاب، وبات استمراره يهدد الأمن الدولي.
وقال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير إن الدول المشاركة في مؤتمر فيينا بخصوص سوريا قررت بدء محادثات فورية مع جماعات معارضة.
وأضاف أن الدول ترغب في إجراء انتخابات في سوريا خلال 18 شهرا لكنه أضاف أن “الكل يدرك مدى صعوبة المهمة”.
======================
الان :بيان فيينا الختامي
اتفقت المجموعة الدولية لدعم سوريا بالاجماع على ان ثمة حاجة ملحة لوضع حد لمعاناة الشعب السوري والدمار المادي الذي لحق بهذا البلد وزعزعة استقرار المنطقة مشيرة الى الزيادة في عدد 'الإرهابيين' الذين يقاتلون في سوريا.
وأقرت المجموعة في بيانها الختامي المشترك الذي حمل (اعلان فيينا) والذي وزع على الصحافة بوجود ارتباط وثيق بين وقف إطلاق النار وعملية سياسية موازية لها وفقا لبيان جنيف عام 2012 وضرورة المضي في المبادرتين قدما على وجه السرعة.
واكدت التزامها بضمان تحقيق انتقال سياسي بقيادة سورية على أساس بيان جنيف مشيرة الى وجود تفاهم مشترك حول العديد من القضايا الرئيسية.
وقالت ان المجموعة وافقت على العمل على تنفيذ وقف لإطلاق النار في سوريا في أقرب وقت مشيرة الى ان الخطوات الأولى نحو التحول تحت إشراف الأمم المتحدة على أساس بيان جنيف قد بدأت.
وتعهد الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الامن الدولي بتأييد اصدار قرار من المجلس لتمكين بعثة مراقبة دولية من تنفيذ وقف إطلاق النار في أجزاء من سوريا وعدم تعرض المراقبين لهجمات 'ارهابية' ودعم عملية الانتقال السياسي وفقا لبيان جنيف.
وجاء في البيان الختامي ان المجموعة الدولية تعهدت كدول منفردة وداعمة لمختلف الأطراف المتحاربة في سوريا على اتخاذ جميع الخطوات الممكنة بغية الالتزام بوقف إطلاق النار من قبل الجماعات أو الأفراد التي تدعمها.
ولفت البيان الى ان وقف اطلاق النار لا ينطبق على الأعمال الهجومية أو الدفاعية ضد ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) أو (جبهة النصرة) أو أي مجموعة أخرى تصنفها المجموعة الدولية على انها 'ارهابية'.
واتفق المشاركون على ان الأمم المتحدة يجب أن تقود الجهود بالتشاور مع الأطراف المعنية لتحديد الاحتياجات وطرق وقف إطلاق النار.
وأعربت المجموعة الدولية عن استعدادها لاتخاذ خطوات فورية لتشجيع تدابير بناء الثقة من شأنها أن تساهم في استمرارية العملية السياسية وتمهيد الطريق لوقف إطلاق النار في البلاد.
وفي هذا السياق ناقشت المجموعة وفقا للفقرة الخامسة من بيان فيينا ضرورة اتخاذ خطوات لضمان وصول المساعدات الإنسانية على وجه السرعة في جميع أنحاء سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2165 .
وأعربت عن القلق بشأن محنة اللاجئين والمشردين داخليا وضرورة توفير شروط لضمان عودتهم الى وطنهم بشكل امن وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني والأخذ بعين الاعتبار مصالح البلدان المضيفة.
واكدت ان حل قضية اللاجئين مهم بغية وضع تسوية نهائية للصراع السوري كما أكدت على الآثار المدمرة لاستخدام الأسلحة العشوائية على السكان المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية وفق ما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2139.
واتفقت المجموعة الدولية على ممارسة الضغط على اطراف النزاع للحد من استخدام هذه الأسلحة العشوائية بشكل فوري.
وأعاد البيان المشترك التأكيد على أهمية الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2199 حول وقف التجارة غير المشروعة في مجال النفط والآثار والرهائن والتي يستفيد منها 'الارهابيون'.
ووفقا لبيان جنيف عام 2012 وما ورد في بيان فيينا في 30 أكتوبر وقرار مجلس الأمن 2118 وافقت المجموعة على ضرورة اجراء مفاوضات رسمية بين الحكومة والمعارضة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن مع تحديد الموعد المستهدف في الاول من يناير 2016 .
ورحبت المجموعة في بيانها الختامي بالجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا وغيره لجمع اكبر عدد ممكن من المعارضة والذين يتم اختيارهم من قبل السوريين الذين سيحددون ممثليهم في المفاوضات وتحديد مواقفهم التفاوضية وذلك لتسهيل بدء العملية السياسية.
واكدت انه ينبغي لجميع الأطراف في العملية السياسية الالتزام بالمبادئ التوجيهية التي تم تحديدها في اجتماع 30 أكتوبر بما في ذلك الالتزام بوحدة سوريا واستقلالها وسلامة اراضيها والطابع غير الطائفي للدولة لضمان أن مؤسسات الدولة لا تزال سليمة.
كما تم تاكيد ضرورة حماية حقوق جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الطائفة الدينية مشددين على ضرورة ان تظل المبادئ أساسية.
وجددت الدول المشاركة في المفاوضات دعمها للعملية الانتقالية الواردة في بيان جنيف 2012 .
وفي هذا الصدد أكدوا دعمهم لوقف إطلاق النار وفقا لعملية تخضع لقيادة سورية وفي غضون ستة أشهر وإقامة حكم ذي مصداقية وشامل وغير طائفي ووضع جدول زمني وعملي لصياغة دستور جديد.
وستنظم انتخابات حرة ونزيهة وفقا للدستور الجديد في غضون 18 شهرا ويجب أن تدار هذه الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة ووفقا لأعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة.
ويشارك في الانتخابات جميع السوريين بمن فيهم الموجودون في الشتات.
وفيما يتعلق بمكافحة 'الإرهاب' وفقا للفقرة السادسة من بيان فيينا كررت الاطراف الدولية أن تنظيم (داعش) و(جبهة النصرة) وغيرها من الجماعات 'الإرهابية' يجب أن تهزم على النحو المحدد من قبل مجلس الأمن وكما هو متفق عليه من قبل المشاركين.
وذكر نص البيان ان المملكة الأردنية الهاشمية وافقت على المساعدة في تطوير فهم مشترك بين ممثلي اجهزة المخابرات والجيش لتحديد 'الإرهابيين' بحيث يتم الانتهاء من هذه المهمة في بداية العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
ومن المتوقع ان يجتمع المشاركون في الاجتماع مجددا خلال شهر واحد وذلك لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية.
وكان ممثلو 17 دولة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجامعة العربية عقدوا السبت جولة جديدة من المحادثات في فيينا في مسعى لانهاء الحرب الدامية في سوريا.
======================
السعودية ون :الجبير من فيينا: الأسد مجرم حرب ولا مستقبل له بسوريا
11/14 21:01
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن الرياض ستدعم عملية سياسية تُفضي إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد أو ستواصل دعم المعارضة لإبعاده بالقوة.
وأضاف في تصريحات على هامش مباحثات فيينا السبت (14 نوفمبر 2015)، "كررنا مرارا وتكرارا أن الأسد مجرم حرب ولا مستقبل له في سوريا"، وفقا لقناة الإخبارية السعودية.
واستطرد الجبير بالقول إنه تم وضع أسس ومبادئ للحل النهائي في سوريا للبدء في تنفيذ المرحلة الانتقالية.
======================
الحدث :«فيينا»: قرار أممي لوقف النار في سوريا ومفاوضات أول يناير
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن وافقوا على اصدار قرار لصالح وقف إطلاق النار في سوريا، وأن الأطراف المشاركة في محادثات فيينا بشأن سوريا وافقت على الحاجة لبدء عملية سياسية بين النظام والمعارضة بحلول الأول من يناير، واتفقت على سلسلة خطوات ستسرع بإنهاء الصراع.
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إن محادثات فيينا شهدت، أمس، استعراض خطط رئيس النظام السوري بشار الأسد للدخول في مفاوضات بناءة في إطار حل سياسي للحرب الدائرة في بلاده. وأضاف: "أبلغنا من خلال شركائنا في هذه الجهود بأنه (الأسد) مستعد للتعامل بجدية ومستعد لإرسال وفد ومستعد للمشاركة في مفاوضات حقيقية".
وأكد وزير الخارجية عادل الجبير في تصريح صحفي: سندعم أي عملية سياسية تقصي الأسد أو سندعم المعارضة لإقصائه بالقوة.
من جهته، قال سيرجي لافروف إن هناك إجماعا متزايدا بين القوى الدولية على ضرورة العمل المشترك لمواجهة تنظيم داعش. وأضاف: اليوم.. قمت بعقد اجتماعات ثنائية ولدي شعور بوجود اعتراف متزايد بالحاجة لإنشاء تحالف دولي فعال لقتال داعش (في سوريا والعراق).
كما أعلن وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير أن أطراف فيينا قرروا بدء محادثات فورية بين النظام والمعارضة وأنها ترغب في اجراء انتخابات في سوريا خلال 18 شهرا لكنه أضاف إن "الكل يدرك مدى صعوبة المهمة".
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني للصحفيين إن المحادثات متعددة الجنسيات التي عقدت في فيينا بشأن الأزمة السورية أمس كانت "جيدة". وأضافت إن من الممكن البدء في "عملية" سياسية تهدف إلى ايجاد تسوية للأزمة السوية.
وقالت موغيريني إن اجتماع فيينا "يأخذ معنى آخر" بعد اعتداءات باريس التي أوقعت 129 قتيلا و80 جريحا في حال الخطر.
وأضافت إن "الدول المجتمعة حول الطاولة عانت جميعها من الألم نفسه والرعب نفسه والصدمة نفسها خلال الأسابيع الأخيرة"، مشيرة على سبيل المثال إلى "لبنان وروسيا ومصر وتركيا".
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى وصوله إلى فيينا "إن أحد أهداف اجتماع فيينا هو -تحديدا- أن نرى بشكل ملموس كيف يمكننا تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة داعش؟".
وقد عقد اجتماع فيينا الدولي، أمس، بحضور المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وروسيا؛ سعيا لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا على وقع اعتداءات غير مسبوقة في باريس. وهذا هو الاجتماع الدولي الثاني خلال 15 يوما، ويأتي بعد ساعات من هجمات باريس.
عقد معالي وزير خارجية المملكة عادل الجبير، ووزير الخارجية القطري خالد العطية، ووزير الخارجية التركي فريدون أوغلو في العاصمة النمساوية فيينا امس اجتماعاً موسعاً مع رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة والوفد المرافق له.
وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر بشأن مستقبل سوريا.
وشددوا على وجوب رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، والتأكيد على وحدة سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.
وبعد الاجتماع شارك الوزراء الثلاثة في الاجتماع الدولي الساعي لايجاد حل سياسي للنزاع في سوريا على خلفية اعتداءات غير مسبوقة في باريس وخلافات تتعلق بمصير بشار الاسد.
ولا يشارك اي من النظام السوري والمعارضة السورية في اجتماعات فيينا التي تتمثل فيها نحو عشرين حكومة ومنظمة منها الامم المتحدة، الاتحاد الاوروبي، جامعة الدول العربية، المملكة العربية السعودية، المانيا، الصين، مصر، الامارات العربية المتحدة، فرنسا، ايران، العراق، ايطاليا، الاردن، لبنان، سلطنة عمان، قطر، روسيا، المملكة المتحدة وتركيا.
======================
الميثاق :ماذا تريد الدول الرئيسية المشاركة في اجتماع «فيينا» حول سوريا؟
انطلقت، اليوم السبت، الجولة الثانية من مباحثات فيينا، التي من المقرر أن تحضرها 20 دولة لوضع خطوط عريضة لتسوية الأزمة في سوريا وإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من 4 سنوات.
وتأتي هذه الجولة بالتزامن مع تصاعد وتيرة العنف على مستوى الشرق الأوسط والغرب أيضا، وذلك بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أمس الجمعة وراح ضحيتها المئات، وكذلك التفجيرات الإرهابية التي شهدتها بيروت الخميس الماضي. وهو ما اعتبره الكثيرين دافعا قويا للدول المشاركة لإنهاء الأزمة السورية.
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية استعرضت في تقرير لها الأهداف التي تسعى لها الدول الرئيسية المشاركة في الاجتماع، وماذا يفعلون للحصول عليه. وجاء فيه:
روسيا
"نيويورك تايمز" ذكرت إن الكرملين لديه المزيد من المخاوف أكثر مما كانت قبل أن يتدخل عسكريا إلى جانب حكومة الأسد.
الضربات الجوية الروسية ضد الجماعات المتمردة المدعومة من الولايات المتحدة، فضلا عن "داعش"، حولت بشكل كبير الديناميكية على الأرض.
الصحيفة الأمريكية، ذكرت: إن هدف روسيا الحاسم في فيينا هو تحديد هوية الجماعات المتمردة وأيا منها تعتبر "إرهابية" أو "معتدلة"، إذ إن هذا التقسيم سوف يحدد أي الجماعات سوف يسمح لها بالمشاركة في الحكومة الانتقالية ما بعد الحرب، ولن يكون أمرا سهلا، وذلك لأن زعماء غربيون قد أشاروا بالفعل أن من يعرفونهم بالجماعات "المعتدلة" قد تشمل بعض الجماعات الإسلامية المتشددة.
وعلى الرغم من أن روسيا تدعم بقوة الرئيس الأسد، فإن ولائها المطلق له غير واضح، إذ إن اقتراح روسيا الذي انتشرت أخباره الأسبوع الماضي يستبعد الأسد من كتابة الدستور الجديد، على الرغم من أنه ترك الباب مفتوحا عما إذا كان يمكن له خوض الانتخابات المقبلة.
الولايات المتحدة الأمريكية
ذكر البيت الأبيض، إن الرئيس الأسد لا يمكن أن يكون له أي دور طويل الأمد في مستقبل سوريا، على الرغم من أنه قد توقف عن القول إنه "يجب أن يتنحى فورا". هجمات العاصمة اللبنانية بيروت يوم الخميس، وكذلك هجمات باريس أمس الجمعة، من المرجح أن تزيد من ضرورة الدعوة للتصدي لتنظيم "داعش".
ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تريد تحديد إلى أي مدى يمكن للرئيس الأسد أن يكون جزءا من الحكومة الانتقالية، وضمان أنه لن يترشح للانتخابات مرة أخرى.
وبعد أربعة سنوات من معارضة الفكرة، سمح البيت الأبيض لإيران بحضور الجولة الأولى من محادثات فيينا قبل أسبوعين، وقال وزيرة الخارجية جون كيري إن إيران ستشارك في اجتماع اليوم، وهو إشارة واضحة إلى أهمية إيران الإقليمية.
إيران
الرئيس الأسد حليف حيوي لإيران، التي تحتاج إلى الوصول للأراضي السورية لدعم لحزب الله، وكيلها الشيعي القوي في لبنان.
وقد أرسلت إيران قوات برية وكبار الضباط للقتال إلى جانب قوات الأسد، وتكبدت خسائر في الأرواح في سوريا. ولم توافق أبدا على نتائج مؤتمر جينيف في 2012 التي طالبت الأسد بتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية.
زعماء إيران يريدون لأي اتفاق يتم التوصل إليه في فيينا أن يرضي المتشددين في الداخل، وكذلك الحفاظ على نفوذ طهران في سوريا. كما أن الدبلوماسيين الإيرانيين يريدون إطلاق مسمى "الإرهابية" على نطاق واسع، بما في ذلك الجماعات السنية التي تدعمها منافسيها الإقليميين.
المملكة العربية السعودية
دبلوماسيون المملكة العربية السعودية من غير المحتمل أن يكونوا سعداء بمواجهة منافسيهم الإيرانيين عبر طاولة المفاوضات في فيينا. فمن المرجح أن يضغطوا للحصول على ضمانات على جبهتين: أن يكون للجماعات السنية المتشددة التي تدعمها في الحرب دورا في مستقبل سوريا، وذلك لموازنة نفوذ الجماعات الشيعية، وأن تضمن خروج الأسد من المشهد نهائيا.
تركيا
الجارة الشمالية لسوريا، والتي تشارك السعودية عدائها للأسد وتسعى للإطاحة به. ولكن بأكثر من 2 مليون لاجئ سوري على أرضها، فهي تريد أيضا نهاية سريعة للحرب وآثارها، كما أنها تتعرض لضغوط من حلفائها الغربيين للموافقة على التسوية بحل وسط.
ما الذي يمكن أن تقدمه تركيا في المقابل لا يزال غير واضح. فهي تريد "منطقة آمنة" في الأراضي السورية على طول حدودها، وهي الفكرة التي وجدت على الأقل بعض التأييد في أوروبا الغربية. وتريد تركيا أيضا هزيمة المتمردين الأكراد الذين يتخذون مناطق في سوريا والعراق ملاذ لهم.
ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غدا الأحد، في فيينا مع الرئيس أوباما.
الاتحاد الأوروبي
من المقرر أن تحضر محادثات فيينا، فيديريكا موجيريني، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جنبا إلى جنب مع مبعوثين من عدة دول أعضاء. وهم جميعا يعانون من تدفق اللاجئين، وخاصة من سوريا، وهم جميعا يحرصون على إنهاء الصراع. وقد سعى القادة الأوروبيون لاسترضاء إيران والمملكة العربية السعودية في الأسابيع الأخيرة.
السوريون
لن يتمكن السوريين من حضور طاولة المباحثات في فيينا، وحتى الآن فشلت الأمم المتحدة لتوحيد الفصائل السورية المتنافسة معا لمناقشة أمور مثل وصول المساعدات الإنسانية.
وحثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المفاوضين في فيينا، يوم الجمعة، على احترام القانون الإنساني الدولي. وقال بيتر مورير رئيس اللجنة "يجب أن تكون معاناة الشعب السوري في قلب هذه المحادثات".
======================
المرصد :نحو 20 دولة يجتمعون في فيينا بشأن سوريا
فيينا – رويترز:
اجتمع في فيينا امس السبت، ممثلون عن نحو 20 دولة بحضور الولايات المتحدة وروسيا، سعيا لايجاد حل سياسي للنزاع في سوريا على خلفية خلافات تتعلق بمصير الرئيس بشار الاسد .
ويعد اجتماع الدول امس، الثاني خلال خمسة عشر يوما يأتي بعد ساعات من هجمات باريس التي اوقعت ما لا يقل عن 128 قتيلا.
ويشارك في اجتماع فيينا نحو عشرين وفدا حول وزيري الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف.
وهذه المحاولة لوضع اطر انتقال سياسي في سوريا التي تشهد نزاعا مسلحا منذ اكثر من اربع سنوات، تأخذ منحى جديدا بعد الهجمات الارهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى وصوله فيينا ،امس ان «احد اهداف اجتماع فيينا هو تحديدا ان نرى بشكل ملموس كيف يمكننا تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة داعش» .
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فديريكا موغيريني من جهتها ان اجتماع فيينا «يأخذ معنى اخر» بعد اعتداءات باريس.
واضافت ان الدول (المجتمعة) حول الطاولة عانت جميعها من الالم نفسه والرعب نفسه والصدمة نفسها خلال الاسابيع الاخيرة»، مشيرة على سبيل المثال الى «لبنان وروسيا ومصر وتركيا».
ويرى مراقبون أن المشاركين في مباحثات فيينا يواجهون مهمة هي الأصعب لحل الأزمة السورية، إذ يجب أن يتفقوا على قائمة بالمنظمات الإرهابية التي يجب قتالها في سوريا، إضافة إلى قائمة المعارضين الذين يجب دعوتهم للمفاوضات مع الحكومة السورية.
======================
الفيحاء :ظريف يتوجه الى فيينا للمشاركة في أجتماع سوريا
نوفمبر 14, 2015الفيحاءدولية
محمد جواد ظريف2توجه وزير الخارجية محمد جواد ظريف اليوم السبت بمعية مساعده عباس عراقجي الي العاصمة النمساوية فيينا، للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات التي تعقد لحل الازمة في سوريا.
وكان ظريف قد اعلن عن إرجاء زيارة الرئيس حسن روحاني الي کل من ايطاليا وفرنسا والفاتيکان والتي کان مقررا ان تبدأ اليوم السبت، وذلك علي خلفية الهجمات الارهابية الدامية التي ضربت باريس مساء الجمعة. حيث تم إلغاء زيارة الرئيس روحاني الي اوروربا وإرجائها الي موعد آخر في المستقبل الارهابي في فرنسا.
وکانت ايران اعلنت في وقت سابق انها ستشارك على مستوى مساعد الخارجية في مفاوضات الازمة السورية حيث وصل مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان مساء امس الجمعة الي فيينا، لكن الغاء زيارة الرئيس روحاني فتحت المجال امام وزير الخارجية للمشاركة في هذا الاجتماع.
 
كوثر الاسدي
======================
الرأي الاردنية :اجتماع قطري سعودي تركي في فيينا مع الإئتلاف السوري
فيينا - وكالات - عقد وزراء خارجية قطر الدكتور خالد بن محمد العطية والسعودية عادل بن أحمد الجبير وتركيا فريدون سنيرلي أوغلو، والامريكي جون كيري اليوم، اجتماعاً رباعياً في العاصمة النمساوية فيينا وذلك قبيل انطلاق اجتماع  “فيينا 2 بشأن سوريا. تم خلال الاجتماع مناقشة سبل إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا.
وكان وزراء خارجية قطر والسعودية وتركيا عقدوا اجتماعاً في فيينا، جرى خلاله بحث سبل تنسيق العمل بين الدول الثلاث بشأن الملف السوري. وعقد الوزراء الثلاثة اجتماعاً موسعاً مع رئيس “الائتلاف الوطني السوري” خالد خوجة والوفد المرافق له، تم خلاله، تبادل وجهات النظر في شأن مستقبل سوريا. وشدد الوزراء على وجوب رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتأكيد وحدة سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.
======================
الدستور :اتفاق في "فيينا" على إدراج جبهة النصرة وداعش ضمن قائمة الإرهاب
السبت 14/نوفمبر/2015 - 05:57 م طباعةوزير الخارجية اللبناني
صرح وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل بأن المشاركين في لقاء "فيينا" بشأن سوريا اتفقوا على إدراج تنظيم داعش وجبهة النصرة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
وأكد الوزير اللبناني - بحسب ما نقلت وكالة /سبوتنيك / الروسية - ضرورة مكافحة الإرهاب الدولي.
وكان اللقاء الدولي بشأن سوريا قد بدأ في فيينا - في وقت سابق اليوم - بمشاركة ممثلين عن روسيا وأمريكا والأمم المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وتركيا وغيرها من الأطراف الإقليمية، فضلا عن ممثلي الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
======================
القبس :موغيريني: اجتماع فيينا بشأن سوريا جيد جدا
نشر في : 14/11/2015 6:22 PM
">(أ ف ب) أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني بـ"الاجتماع الجيد جدا" الذي جرى حول الازمة السورية بين 17 بلدا وثلاث منظمات دولية في فيينا اليوم السبت.
 
وصرحت موغيريني للصحافيين عقب محادثات تهدف للتوصل إلى أرضية مشتركة بهدف حل النزاع المستمر منذ نحو خمس سنوات أن هذه "العملية يمكن أن تبدأ بكل تأكيد".
======================
سبوتنيك :كيري: المشاركون في المحادثات بشأن سورية في فيينا يحرزون تقدما © AP Photo/ Pool photo via AP
صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن المشاركين في المحادثات بشأن سورية في فيينا قاموا بعمل كبير وأحرزوا تقدما ملحوظا.
وقال كيري عقب محادثات فيينا بشأن سورية: "على الرغم من أن الكثير من العمل ما يزال أمامنا، لكننا حققنا تقدما ملحوظا. فقد توصلت بلداننا إلى مفهوم مشترك، وأحرزنا تقدما أكبر مما كنا عليه منذ أسبوع".
======================
سبوتنيك :لافروف: محادثات فيينا بشأن حل الأزمة السورية كانت مثمرة وهامة جدا © Sputnik. Grigoriy Sisoev
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت 14 تشرين الثاني/نوفمبر، عقب محادثات فيينا بشأن الأزمة السورية، عن ارتياحه لنتائج مشاورات "مجموعة دعم سورية".
وقال لافروف في المؤتمر الصحفي: " عموما أنا راض جدا لعقد اجتماع "مجموعة دعم سورية". ونحن ممتنون للزملاء لدعمهم اقتراحاتنا بأن يكون ضمن هذه المجموعة الأمين العام لجامعة الدول العربية، ولقد شارك اليوم في الاجتماع. ولقد دعم اليوم اقتراحنا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي وأدرج في مجموعتنا كذلك".
وقد اجتمع وزراء خارجية أكثر من 18 دولة، هي روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والسعودية وتركيا والصين وقطر والأمارات والأردن ولبنان والعراق ورئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشأن السوري لمحاولة أيجاد حل يخرج سورية من الصراع الدائر منذ عدة سنين.
======================
اوليه برس :.. صحيفة أمريكية: اجتماعات فيينا تضع خطة للتغيير السياسى فى سوريا
منذ 11 ساعة اخبار عاجلة اليوم السابع فى اخبار عربية 2 زيارة 0
آخر الأخبار العاجلة من موقع جريدة اليوم السابع بالتعاون مع أوليه برس..
حيث ذكرت صحيفة "يو اس نيوز اند وورلد ريبوت" أن كبار المسئولين من نحو عشرين دولة اتقفوا خلال اجتماعاتهم فى فيينا اليوم السبت على جدول زمنى خاص بالمرحلة الانتقالية فى سوريا، والتى تهدف إلى انهاء الصراع الدائر فى البلاد منذ أكثر من أربع سنوات.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ـ فى ختام اجتماعات فيينا، التى شاركت فيها الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وايران ودولة الامارات العربية والصين والجامعة العربية وغيرها ـ أنه تم الإتفاق على بدء مباحثات بين الرئيس السورى بشار الأسد والمعارضة السورية فى الأول من يناير القادم.
وأضاف كيرى أنه فور التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية، سيتم البدء فى صياغة دستور جديد فى غضون ستة شهور، واجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال ثمانية عشر شهرا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن الحكومة السورية تقدمت بالفعل بأسماء من سيمثلها فى المباحثات، فى الوقت الذى يبدأ فيه مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دى ميستورا العمل على الفور لتحديد الأطراف التى ستجلس إلى مائدة المفاوضات من جانب المعارضة السورية.
وقد اتفق المشاركون فى اجتماعات فيينا على تطبيق وقف لإطلاق النار، غير أنهم فشلوا فى الاتفاق على أى من الجماعات، باستثناء تنظيمى داعش والقاعدة، التى لا يجب أن تدخل فى اتفاق الهدنة، كما فشل الإجتماع فى الإتفاق على دور الرئيس بشار فى المرحلة الانتقالية، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية.
======================
المرصد :مؤتمر فيينا: اتفاق على كل شيئ باستثناء مصير الاسد
اتفق المشاركون في محادثات فيينا الهادفة لانهاء الحرب في سوريا على عقد لقاء new "خلال نحو شهر" لاجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لاطلاق النار وبدء عملية سياسية في البلد المضطرب، بحسب ما جاء في البيان الختامي السبت.
وقال البيان ان ممثلي الدول ال17 اضافة الى الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وجامعة الدول العربية اتفقوا خلال لقاء فيينا على جدول زمني محدد لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة اشهر واجراء انتخابات خلال 18 شهرا رغم استمرار خلافهم على مصير الرئيس السوري بشار الاسد.
واعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان المشاركين في اجتماع فيينا حول سوريا توافقوا على تحديد جدول زمني يؤدي الى تشكيل حكومة انتقالية في هذا البلد خلال ستة اشهر واجراء انتخابات خلال 18 شهرا.
وقال شتاينماير "اتفقنا على وجوب ان تنتهي هذه العملية الانتقالية خلال 18 شهرا، على ان تشمل تشكيل حكومة سورية انتقالية خلال ستة اشهر"، معربا عن امله في التوصل الى وقف لاطلاق النار بحلول اول كانون الثاني/يناير.
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى التصدي بحزم للإرهاب وعدم إظهار أي قدر من التسامح.
تصريحات لافروف جاءت خلال لقائه نظيره الأمريكي جون كيري في فيينا السبت 14 نوفمبر/تشرين الثاني الذي سبق الاجتماع الموسع للقاء فيينا الذي يجري اليوم بمشاركة 20 دولة لوضع خطوط عريضة لتسوية الأزمة في سوريا وتوصيف الإرهاب فيها. وأعرب لافروف عن أمله في أن يساعد لقاء فيينا على الدفع في اتجاه محاربة الإرهاب قدما.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي الأعمال الإرهابية في باريس "مزيجا من عقلية العصور الوسطى والفاشية المعاصرة" تنشر الخوف والدمار.
وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد رغم إحراز تقدم ملموس في محادثات فيينا لإنهاء النزاع في سوريا.
وقال كيري: "لا نزال مختلفين على مصير بشار الأسد".
وأوضح كيري أن الأطراف المشاركة في محادثات السلام السورية اتفقت على تسريع الجهود لإنهاء الصراع ببدء مفاوضات بين الحكومة والمعارضة في يناير وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا.
وأضاف الوزير الأميركي أن الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي وافقوا على إصدار قرار لصالح وقف إطلاق النار في سوريا.
ذكر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير السبت 14 نوفمبر/تشرين الثاني إن بلاده ستواصل دعم المعارضين السوريين إذا لم يترك الرئيس بشار الأسد السلطة من خلال عملية سياسية.
وقال الجبير للصحفيين، على هامش مفاوضات سلام دولية بشأن سوريا في فيينا، "سنواصل دعم الشعب السوري".
وأوضح الوزير السعودي "سنواصل دعم العملية السياسية التي ستفضي الى رحيل الأسد، أو سنواصل دعم المعارضة السورية بغرض إزاحته بالقوة".
هذا، وأعلنت طهران رفع تمثيلها إلى مباحثات فيينا ليحضرها وزير الخارجية محمد جواد ظريف، بعد أن كان من المقرر تمثيل إيران على مستوى نائب وزير الخارجية.
وبدأت في فيينا اجتماع دولي السبت في حضور الولايات المتحدة وروسيا، سعيا لايجاد حل سياسي للنزاع في سوريا على خلفية اعتداءات غير مسبوقة في باريس وخلافات تتعلق بمصير الرئيس بشار الاسد على ما افاد مصدر دبلوماسي.
وهذا الاجتماع الدولي الثاني في غضون خمسة عشر يوما يشارك فيه نحو عشرين وفدا بينهم وزيرا الخارجية الروسي والأمريكي.
ويأتي هذه الاجتماع لوضع أطر انتقال سياسي في سوريا التي تشهد نزاعا مسلحا منذ اكثر من أربع سنوات.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى وصوله الى فيينا "أن أحد أهداف اجتماع اليوم في فيينا هو تحديدا أن نرى بشكل ملموس كيف يمكننا تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة داعش" وهي تسمية لتنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فديريكا موغيريني من جهتها إن اجتماع فيينا "يأخذ معنى آخر" بعد اعتداءات باريس.
وأضافت أن الدول (المجتمعة) حول الطاولة عانت جميعها من الألم نفسه والرعب نفسه والصدمة نفسها خلال الأسابيع الأخيرة"، مشيرة على سبيل المثال الى "لبنان وروسيا ومصر وتركيا".
ويرى مراقبون أن المشاركين في مباحثات فيينا يواجهون مهمة هي الأصعب لحل الأزمة السورية، إذ يجب أن يتفقوا على قائمة بالمنظمات الإرهابية التي يجب قتالها في سوريا، إضافة إلى قائمة المعارضين الذين يجب دعوتهم للمفاوضات مع الحكومة السورية.
وكان أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي الجمعة 13 نوفمبر/ تشرين الثاني وجود "تطابق في القوائم الروسية والأمريكية الخاصة بالمنظمات الإرهابية في سوريا."
وكانت موسكو وواشنطن تبادلتا قوائم بالمنظمات الإرهابية في سوريا، وشدد الدبلوماسي الروسي على ضرورة إشراك العشرات من ممثلي #الجيش الحر في التسوية السياسية ووقف إطلاق النار في سوريا، مشيرا إلى أن موسكو أجرت العديد من اللقاءات مع ممثلي #الجيش السوري الحر.
وأعرب عن استعداد موسكو لعقد لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة في حالة الضرورة، مشيرا إلى أن موسكو تسلمت من السعودية قائمة أولية بأسماء معارضين سوريين.
======================
كلنا شركاء :عمر قدور: ما هو مشترك في فيينا.. الفشل
عمر قدور: الحياة
يُساق كلام كثير عن مغزى تغييب السوريين عن اجتماعات فيينا، مع تأكيد القوى الدولية والإقليمية الحاضرة أن العملية التي ستقرر تفاصيلها ستكون بقيادة سورية!
العنوان الأبرز لوصف الغياب هو فشل الأطراف السورية في أن يكون لها حضور مرموق، وأنها بلا استثناء أصبحت في «جيب» القوى الخارجية التي تتفاوض نيابة عنها. هذا التفسير، وإن وصف حال السوريين، يوحي بأن القوى الخارجية ممسكة تماماً بخيوط اللعبة الداخلية، بل يوحي بانتصارات حققتها الأخيرة بتعزيز نفوذها على حساب السوريين، ولم يتبقَّ أمامها سوى التفاوض على تفاصيل اقتسام الكعكة.
على صعيد متصل، ينتظر المتفائلون من محطة فيينا أن تكون الأخيرة، بعدما تعبت الأطراف المجتمعة من الصراع بأدوات سورية، وتوصلَ كل طرف بمفرده إلى القناعة العامة بعدم قدرة أي طرف على الانتصار. هنا قد تسوّق الإدارة الأميركية النتيجة بوصفها انتصاراً لسياستها، فكما هو معلوم أعلنت إدارة أوباما منذ بداية الصراع السوري ألّا حلَّ سوى الحل السياسي، وفعلت ما بوسعها لمنع أي حسم عسكري. نهج إدارة أوباما هذا ليس جديداً، فحيثما لم تكن هناك مصلحة أميركية ملحة في حسم نزاع ما، تصرفت الإدارات الأميركية على قاعدة استنزاف المتحاربين حتى يصبحوا جاهزين للتفاوض. على سبيل المثال، هذا ما نُقل عن الرئيس الأسبق بيل كلينتون غداة فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بإشراف حثيث منه، إذ تحدث عن عودة الطرفين إلى مائدة التفاوض بعد استنزاف فرص الحرب.
لكن النجاح الشكلي للفرضية الأميركية لا يدحض فشل إدارة أوباما في الكثير من المحطات السورية، بدءاً من تراجعها عن خطها الكيماوي الأحمر، مروراً بفشل مشروع تدريب المعارضة المعتدلة، وصولاً إلى تقرير التعاون مع فصائل عسكرية كانت تنتقص من وزنها بالقول إنهم مجموعة من المزارعين وأطباء الأسنان. أداء الخارجية الأميركية في فيينا ينطوي على تلك السلسلة من الفشل، فالتنازلات التي أسرعت في تقديمها للروس والإيرانيين لم تأتِ من باب المرونة في التفاصيل كرمى للوصول إلى هدف أثمن. هي تنازلات تبتغي واحداً من احتمالين، إما استمرار عملية فيينا للقول إن قطار الحل السياسي على السكة، أو التخلص من الصداع السوري بتسوية لا يهم مدى جديتها طالما يمكن استثمارها كإنجاز.
للتغطية على فشلها، تستفيد الإدارة الأميركية من وجود فاشلين آخرين، فموسكو التي يحذّر الكثيرون من تورطها في المستنقع السوري أخفق دعمها خلال أربع سنوات في تثبيت حكم الأسد، وخلال شهر ونصف الشهر من مشاركة طيرانها تلقت قوات الأسد خسائر ضخمة جداً في العتاد والأرواح، من دون تحقيق تقدم بري يوازي قليلاً من حجمها. أن تستبق موسكو بالمفاوضات فشلاً أكبر، تلك سياسة وقائية جيدة، غير أنها منطقياً لا تجعلها في موقع من يستطيع فرض شروطه كفائز، والعديد من خصومها لا يضيره انتظار لحظة الفشل المتوقعة للتفاوض بناء عليها.
قبل موسكو، كانت طهران قد تبجحت بسيطرتها المطلقة على قرار الأسد، وانخرطت فعلياً في تفاصيل الصراع السوري، إلى حد إدارتها مباشرة العديد من المعارك ومن المفاوضات مع فصائل المعارضة. الإمبراطورية الإيرانية الجديدة، التي تسابق مسؤولون إيرانيون للتبشير بها، سرعان ما كشفت عن تدهور كبير في النفوذ الإقليمي، إمدادات حزب الله تُقصف متى شاءت تل أبيب، الحوثيون بدأوا يخسرون في الحرب ما كسبوه في التفاوض السابق وفي مغامرتهم العسكرية، نظام بشار بالكاد يستطيع المحافظة على سيطرته على ثلث البلاد، الثلث الذي لم يعد ينفع كممر أسلحة لـ «حزب الله» مع الغارات الإسرائيلية المتجددة بعد التدخل الروسي، وذلك بخلاف الخسائر الكبيرة في الأرواح التي طالت قادة من «الحرس الثوري» ومن مختلف الميليشيات الشيعية.
على جبهة داعمي المعارضة، يتجلى الفشل في عدة مستويات، أولها الخلافات بين الداعمين وعدم وجود استراتيجية دعم موحدة أو مشتركة، الأمر الذي انعكس بتشتت الفصائل التي تقاتل النظام تنظيمياً وسياسياً. وعلى رغم احتفاظ داعمي المعارضة بصداقة تقليدية مع الولايات المتحدة، فشلوا في إقناع إدارة أوباما بالحسم العسكري، أو حتى بإنشاء مناطق آمنة خارج سيطرة النظام، مع الفشل في سد الذرائع الأميركية المستندة إلى الواقع التنظيمي المهلهل للفصائل المقاتلة، وإلى تبني العديد منها فكراً إسلامياً متطرفاً أو إرهابياً. المسألة هنا ليست في نجاح نظام بشار في تسويق مقولة «إما بقاؤه أو الإرهاب»، في الواقع مثلما استثمر بشار في الإرهاب استثمر بعض القوى الإقليمية فيه لأهداف مغايرة، ونجاح بشار، إن كان ثمة نجاح، يرجع في قسم معتبر منه إلى استثمارات الآخرين لا إلى لعبته المكشوفة. مشكلة داعمي المعارضة وتشتتهم ستتفاقم في فيينا مع طرح فكرة قائمة موحدة للتنظيمات الإرهابية، فموسكو ستضغط وسيوافقها بعض الغربيين، وفق تصريح وزير الخارجية البريطاني مؤخراً، من أجل ضم تنظيمات إلى قائمة الإرهاب تحظى بدعم حكومي إقليمي. ذلك سيضع تلك الحكومات إما أمام خيار فقدان نفوذها، أو خيار إعادة تشكيل تلك الفصائل على بنية أيديولوجية مختلفة.
مشكلة عملية فيينا أن أكثر المنخرطين فيها جربوا الفشل في الملف السوري، من دون أن يتوصلوا إلى قناعة حقيقية بأنهم فشلوا، وبأن وقت التنازلات الكبرى حان فعلاً. ثمة أطراف لا تخفي جشعها في أن تحقق بالمفاوضات ما عجزت عن اغتنامه بالسياسة، وثمة أطراف تراهن على استهلاك الوقت ليس إلا، على أمل أن تحقق ميدانياً ما لا يمكن تحقيقه سياسياً.
بالتوازي مع ذلك، يصعب الزعم أن السوريين بمجملهم توصلوا إلى قناعة مشتركة بأن زمن التنازلات الكبرى قد حان. هناك تعب وتململ عامّان من الحرب، هذا ما تمكن ملاحظته لدى القوى غير الفاعلة، أما القوى الفاعلة في الحرب فلا تبدو مستعدة حتى الآن للتضحية بمتطرفيها، وهو شرط التوصل إلى حل وسط في أية تسوية من هذا القبيل. نهج إنكار الواقع لا يصنع سياسة، لا داخلياً ولا خارجياً، وبوجود هذا الكَمّ من الفشل وإنكاره على طاولة واحدة لا يستبعد الوصول إلى تسوية عيبها أنها غير قابلة للتطبيق.
======================
الحرة: اجتماع فيينا.. التوافق على دستور وانتخابات سورية خلال 18 شهرا
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا السبت التوافق على جدول زمني يقضي لحل الأزمة السورية يتضمن تشكيل حكومة انتقالية خلال ستة أشهر وتنظيم انتخابات خلال مهلة من 18 شهرا.
وتحدث الثلاثة خلال مؤتمر صحافي مشترك أعقب اجتماع فيينا بشكل متفائل عن مستقبل الحل السياسي في سورية، مؤكدين توافقهم على عدة نقاط لإنهاء الصراع والدخول في مفاوضات "مباشرة" بين ممثلين عن الحكومة السورية وآخرين من المعارضة.
وقال كيري "حققنا تقدما كبيرا ومازال أمامنا عمل كثير"، وأضاف "توصلت الدول إلى تفاهم يتعلق بعدد من النقاط التي من شأنها إيجاد نهاية للصراع في سورية".
وأكد كيري "نتفق على حوار سياسي ووقف إطلاق النار، وقد وضعنا الخطوات الأولى لذلك. اتفقنا على ضرورة بدء محادثات رسمية بين المعارضة والنظام تحت رعاية الأمم المتحدة".
دستور وانتخابات
وفيما يتعلق بسن دستور جديد لسورية وتنظيم انتخابات، قال كيري "اتفقنا على أن الانتخابات الحرة والنزيهة يتم عقدها لاحقا وفقا للدستور الجديد في غضون 18 شهرا".
وأوضح أن هذه الانتخابات ستتم بإشراف من الأمم المتحدة بمشاركة "كافة السوريين بمن فيهم السوريون في الخارج".
وأكد لافروف من جانبه أن بلاده ترحب بالجهود لبدء الدخول في مفاوضات، وتدعم جمع الأطراف حول طاولة المفاوضات وهذه ستكون عملية يستضيفها السوريون بأنفسهم، حسب تعبيره.
وتحدث عن وجود "خارطة طريق" لهذه العملية.
وأوضح لافروف أنه "في غضون ستة أشهر على السوريين البدء في التباحث حول التوافق على حكومة وحدة وطنية. ثم بعد ذلك على الشعب السوري أن يقر دستورا جديدا وعلى أساسه تنظم انتخابات بعد سنة ونصف".
وأكد المبعوث الأممي ستافان دي مستورا "سنبدأ بمسألة الدستور والانتخابات. كل هذا سيبدأ في مهلة زمنية من 18 شهرا، وإذا كان هناك دعم من الجميع فيمكن تحقيق ذلك".
وتابع المبعوث الأممي "هذه هي بداية العملية السياسية. العملية السياسية يجب أن تبدأ عما قريب ويجب أن نخطط لوقف إطلاق النار على صعيد البلد برمته".
ورغم أجواء التفاؤل، إلا أن كيري قال إن الخلاف مازال قائما حول مصير الأسد.
وأضاف في هذا السياق "طبعا جميعنا لا يتفق على كل المسائل المتعلقة بسورية، مازالت بيننا فوارق مثلا مصير الأسد".
ولم يتم التوافق بعد على قائمة المنظمات التي ستصنف على أنها "إرهابية"، وشدد لافروف على ضرورة إضافة منظمات غير داعش والنصرة إلى القائمة.
وأكد على أنه اتفق مع كيري على أن داعش والنصرة منظمتان "إرهابيتان".
======================
صوت العراق :الجعفري من فيينا: الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا وبقاء الأسد متروك للشعب السوري
2015-11-14 21:23:30 | (صوت العراق) - بغداد
أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، اليوم السبت، أن حل القضية السورية يجب أن يكون حلاً سياسياً، وعد أن الحل العسكري قد "زاد الوضع تعقيداً"، فيما لفت إلى ضرورة أن تترك مسألة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد من عدمه للشعب.
وقال المكتب الإعلامي لوزير الخارجية إبراهيم الجعفري في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "وزير الخارجية إبراهيم الجعفريّ وصل، اليوم، إلى العاصمة النمساوية فيينا تلبية لدعوة رسمية وجهها له وزير الخارجيّة الأميركي جون كيري للمُشارَكة في الاجتماع الوزاري الخاص بمناقشة الملف السوري".
وقال الجعفري بحسب البيان، إن "الحل للقضية السورية هو الحل السياسي، ويجب أن ينطوي على عدة محطات من أهمها استبعاد العمل العسكري، والإصرار على دفع سوريا إلى ممارَسات سلميّة، وسياسيّة لحل المُعضلات، والمشاكل الموجودة فيها"، عادا أن "الحل العسكري أخذ حيزاً كبيراً ووقتاً طويلاً، وما زاد الوضع إلا تعقيداً".
وأضاف الجعفري، أن "مسألة بقاء الأسد وعدم بقائه يجب أن تـُترَك للشعب السوري، ويجب أن نحترم كلمته"، مؤكدا على ضرورة "حثِّ الحكومة على أن تجعل الفرص متكافِئة لأبناء الشعب السوري كافة، وحث القوى السياسية على أن تأخذ دورها في عمليّة الانسجام مع الحكومة".
وأشار الجعفري، إلى أنه "لا ينبغي أن يفرض على الشعب السوري شكل النظام السياسي ولا شخوصه"، لافتا إلى أن "ذلك يعد تدخلاً في شؤون سوريا وهو غير مقبول".
======================
دنيا الوطن :تيار بناء الدولة السورية يرحب باتفاق فيينا
رام الله - دنيا الوطن
يرحب تيار بناء الدولة السورية وجميع أصدقائه بما نتج اليوم عن اجتماع فيينا اليوم من اتفاق بين جميع الدول المعنية بالموضوع السوري على البدء بالعمل على إنهاء الأزمة السورية وتعاون الجميع بمواجهة الإرهاب في سوريا ممثلا على الأقل بداعش وجبهة النصرة.
من الواضح أن المجتمع الدولي استوعب جيدا مأساة الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس وقبلها ضربت بيروت وقبل ذلك ضربت طائرة الركاب الروسية.
وبهذه المناسبة فإننا ندين بشدة كل هذه العمليات الإرهابية، ونعزي أهالي جميع ضحاياها.
واليوم ندعو جميع السوريين للنهوض لاستعادة وطنهم من العنف والفوضى والاستبداد والإرهاب، وأن يبذلوا قصارى جهدهم على تجاوز حزبياتهم وأن يعملوا لمصلحة سوريا الآن.
نحن من ناحيتنا سنقوم بكل ما يمكننا في المساعدة بدفع مسار الحل السياسي، وسنحرص على التعاون مع السيد ستيفان ديمستورا، المبعوث الأممي لسوريا.
 
======================
دنيا الوطن :جون كيرى باجتماع فيينا: حل مشكلة سوريا فى رحيل بشار الأسد والقضاء على داعش
رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، إن حل المشكلة السورية يتمثل فى رحيل الرئيس السورى بشار الأسد لإنقاذ شعبه ومن ثم القضاء على تنظيم داعش الإرهابى، مؤكدًا أن العملية السياسية التى تنطلق فى سوريا سيقودها السوريون أنفسهم.
وأضاف "كيرى" خلال مؤتمر صحفى بعد انتهاء اجتماع فيينا مساء اليوم السبت، أن سياسة بشار الأسد فى سوريا خلقت نزاعات طائفية وأدت لتوسع نفوذ داعش، مؤكدًا أن هناك تناغمًا بين الأسد وداعش حيث يشترى منهم النفط والأسلحة مقابل تدعيمهم بالأموال أيضًا.
======================
القبس :أميركا: سنعمل على قرار وقف النار في سوريا
نشر في : 15/11/2015 12:00 AM
">فيينا، دمشق ــــ وكالات ـــ، طغت هجمات باريس الارهابية على جدول اعمال اجتماعات فيينا حول الازمة السورية، وسط اجماع على ضرورة حسم الحل السياسي في البلاد، والتفرغ لمحاربة الارهاب، في وقت بقيت خلافات حول مصير الرئيس بشار الاسد قائمة.
وبدأ اجتماع فيينا في حضور الولايات المتحدة وروسيا، والسعودية وايران التي تراجعت عن تهديد سابق بمقاطعة الاجتماع، اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف انه يتوجه الى فيينا للتحدث عن مكافحة داعش والتطرف.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان احد اهداف اجتماع فيينا امس، هو تحديداً الوصول إلى اجماع لتعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة داعش، فيما اعتبر نظيره الروسي ان اعتداءات باريس «تبرر» ضرورة مكافحة التنظيم وجبهة النصرة.
من جهته، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان الاعتداءات دفعت بالدبلوماسيين المجتمعين في فيينا حول الازمة السورية الى «بذل مجهود اكبر (...) للمساعدة على حل الازمات التي نواجهها». وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، فديريكا موغيريني، من جهتها، ان اجتماع فيينا «يأخذ معنى آخر» بعد اعتداءات باريس، مؤكدة ان «الرد الوحيد هو ان نتحد ونتجاوز خلافاتنا ونبحث معا عن سبيل من اجل السلام في سوريا».
وقال كيري إن الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن، ستعمل على إصدار قرار جديد ينص على وقف اطلاق النار في سوريا. وأن القرار الجديد سيحث المعارضة في سوريا على اختيار قيادة موحدة تتولى عملية التفاوض لإنهاء الأزمة. وأضاف انه من المنتظر ان يعقد اجتماع بالأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر المقبل.
من جهته، قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في كلمته امام المشاركين في اجتماع فيينا، ان بلاده تلقت معلومات استخباراتية حول عزم منظمات «ارهابية» القيام بعمليات في الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا اضافة الى ايران، بينما اقترح نظيره الاردني ناصر جودة ان تجتمع اجهزة الامن في البلدان المشاركة في مفاوضات فيينا لتحديد طبيعة الجماعات «الارهابية» وتنسيق العمل لمحاربتها.
واشادت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني بـ «الاجتماع الجيد جدا»، وقالت عقب انتهاء المحادثات ان «العملية السياسية يمكن ان تبدأ بكل تأكيد»، لكنها امتنعت عن اعطاء المزيد من التفاصيل انتظارا لصدور بيان في وقت لاحق من وزير الخارجية الأميركي جون كيري. بدوره قال وزير خارجية ألمانيا شتاينماير ان المشاركين في مؤتمر فيينا قرروا بدء محادثات فورية مع المعارضة السورية.
وكان وزراء خارجية السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة عقدوا اجتماعاً رباعياً، قبل ان يلتقي مع رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة والوفد المرافق له.
وكان وزير الخارجية الاميركي قلل من الامال في امكانية ايجاد حل سياسي . وقال عقب لقائه نظيريه التركي فريدون سنيرلي اوغلو، والسعودي عادل الجبير، والمبعوث الخاص للامم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا: «لا استطيع ان اقول لكم (...) اننا على عتبة اتفاق شامل. لا. يبقى هناك الكثير من العمل المتوجب انجازه».
 
تبادل القوائم
ويبدو انه لن يكون من السهل التوصل الى توافق كما هو الهدف، حول لائحة المعارضين السوريين الذين من الممكن ان يتحاوروا مع نظام دمشق، كما تعارضت مواقف روسيا وايران مع مواقف الولايات المتحدة وحلفائها حول الفصائل المتوجب وصفها بـ«الارهابية»، وتلك التي يمكن اعتبارها من المعارضة.
وكشف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن موسكو وواشنطن تبادلتا قائمة بالمنظمات الإرهابية في سوريا. وأكد وجود تطابق في قوائم تلك المنظمات الإرهابية، كما شدد بوغدانوف على ضرورة إشراك العشرات من ممثلي الجيش الحر في التسوية السياسية ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى ان روسيا التقت بكثير من ممثلي هذا الفصيل.
وأعرب بوغدانف عن استعداد بلاده لعقد لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة في حال الضرورة، لافتا إلى أن موسكو استلمت من السعودية قائمة أولية بأسماء معارضين سوريين.
وقال مصدر دبلوماسي غربي «سيكون من المستحيل عمليا الاتفاق على تلك القائمة في هذه المحادثات.. سيستغرق هذا وقتا. لن توضع القائمة في يوم. سوف نبدأ الحديث».
 
الأعمال العسكرية تعقد الحل
بدوره، أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن الحل لقضية سوريا سياسي، ويجب أن ينطوي على عدة محطات، أهمها استبعاد العمل العسكري والإصرار على دفع سوريا إلى ممارسات سلمية وسياسية لحل المعضلات والمشاكل الموجودة فيها، لافتا إلى أن الحل العسكري أخذ حيزا كبيرا ووقتا طويلا وزاد الوضع تعقيدا. واعتبر أن مسألة بقاء الأسد من عدمه يجب أن تترك للشعب السوري.
 
الأسد وهجمات باريس
إلى ذلك، حمل الرئيس السوري بشار الاسد السبت السياسات الفرنسية «الخاطئة» مسؤولية تمدد الارهاب، في تعليق على الاعتداءات التي حدثت امس في باريس. وقال الاسد خلال لقائه وفداً فرنسياً برئاسة عضو الجمعية الوطنية النائب تييري ماريانيان ان «السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدول الغربية، ولا سيما الفرنسية، ازاء ما يحصل في منطقتنا، وتجاهلها لدعم بعض حلفائها للارهابيين، هي التي ساهمت في تمدد الارهاب». واعتبر ان «الإرهاب هو ساحة واحدة في العالم، وأن التنظيمات الإرهابية لا تعترف بحدود»، مؤكدا ان «الاعتداءات التي استهدفت باريس لا يمكن فصلها عما وقع في بيروت مؤخراً وما يحدث في سوريا».
======================
نيوز نيوز :سوريا: تفجيرات باريس تدفع (فيينا) للتركيز على التعاون الدولي ضد الارهاب
الجيش يفرض السيطرة على مساحات جديدة بالشيخ مسكين فيينا ـ دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:دفعت التفجيرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية اجتماع فيينا لبحث الأزمة السورية والذي عقد أمس الى التركيز على التعاون الدولي ضد الارهاب فيما فرض الجيش السوري السيطرة على مساحات جديدة بمنطقة الشيخ مسكين.وعقدت في العاصمة النمساوية فيينا أعمال الاجتماع الدولي الثاني بهدف بحث سبل دفع عملية التسوية السياسية للأزمة في سوريا بمشاركة نحو 19 دولة ومنظمة دولية.ويشارك في الاجتماع وزراء الخارجية الروسي سيرجي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري إضافة إلى وزراء ونواب وزراء خارجية دول أخرى في المنطقة والعالم وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني “إن اجتماع فيينا يأخذ معنى آخر بعد اعتداءات باريس فالدول المجتمعة حول الطاولة عانت جميعها من الألم والرعب والصدمة نفسها خلال الأسابيع الأخيرة”.وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى وصوله إلى فيينا “إن أحد أهداف اجتماع فيينا هو أن نرى بشكل ملموس كيف يمكننا تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة تنظيم داعش”.وكانت فيينا شهدت اجتماعا دوليا مماثلا قبل أسبوعين انتهى بإصدار بيان من 9 نقاط أكد على وحدة سوريا واستقلالها وهويتها العلمانية والحفاظ على مؤسسات الدولة وحماية حقوق كل السوريين وشدد على ضرورة هزيمة تنظيم “داعش” ودعا الأمم المتحدة لجمع ممثلي الحكومة والمعارضة لبدء عملية سياسية تقودها سوريا ويحدد فيها الشعب السوري مستقبل بلده بحيث تفضي إلى تشكيل حكومة شاملة يعقبها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات بمشاركة كل السوريين بالتوازي مع وقف لإطلاق النار لا يشمل التنظيمات الإرهابية.ميدانيا أعلن مصدر عسكري سوري صباح أمس فرض السيطرة على مساحات جديدة في منطقة الشيخ مسكين وتكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في ريفي درعا والسويداء خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) إن وحدة من الجيش أحرزت تقدما في مدينة الشيخ مسكين شمال مدينة درعا بنحو 22 كم “وفرضت سيطرتها على منطقة الإسكان والمداجن والموارد المائية بعد تدمير تجمعات وتحصينات الإرهابيين فيها” وإجبار من تبقى منهم على التراجع مخلفين وراءهم عتادا وأسلحة وجثث قتلاهم.ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية على أوكار التنظيمات الإرهابية في بلدة عتمان الواقعة شمال درعا بنحو 4 كم أدت إلى “تدمير تجمعات ومقرات بمن فيها من إرهابيين غالبيتهم من جبهة النصرة.وفي منطقة درعا البلد أكد المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “دمرت معملا لتصنيع العبوات الناسفة وآليات للتنظيمات الإرهابية جنوب غرب جامع الحسين وسيارة محملة بالأسلحة والذخيرة على طريق السد” بعد يوم من تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل على اتجاه شارع حميدة الطاهر- مخيم النازحين.وفي ريف السويداء الجنوبي الشرقي بين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على تجمع آليات لتنظيم “داعش” الإرهابي شرق تل شعف ما أسفر عن “تدمير وإعطاب العديد من الآليات بما فيها من إرهابيي التنظيم المتطرف وأسلحة وعتاد حربي”.إلى ذلك كبدت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” خسائر بالأفراد والعتاد خلال عملياتها المتواصلة على أوكارهم وخطوط إمدادهم.
======================