الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع فيينا 3 والتطورات والتحضيرات الجارية له 14-11-2015

اجتماع فيينا 3 والتطورات والتحضيرات الجارية له 14-11-2015

15.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. بيروت برس :«الفايننشال تايمز»: قمة فيينا تواجه عقبة كبيرة لتعريف «الإرهابي»
  2. 24 د ب أ :ميركل: محادثات سوريا في فيينا خطوة صغيرة نحو التوصل لحل سياسي
  3. سانا :عبد اللهيان سيمثل إيران في محادثات فيينا حول الأزمة في سورية
  4. اخبار مصر :فيينا 3 أين وصلت التسوية وما الجديد؟
  5. السبيل :جوده يشارك باجتماع فيينا الموسع الثاني حول سوريا السبت
  6. اخبار الان :واشنطن: الميزان العسكري في سوريا مفتاح نجاح لقاء فيينا
  7. مصر اليوم :معارضون وموالون للأسد سيحضرون اجتماعات فيينا
  8. الوسط :«حرب مبادرات» وثلاثة فرق عمل لـ «بناء الثقة» في اجتماع فيينا
  9. الدستور :الخلافات تسيطر على مؤتمر "الوفاق" في فيينا قبل بدايته .. والتحالفات داخل سوريا تصعب عملية تصنيف المعارضة والإرهاب
  10. الحدث :موسكو: طهران لم تفقد اهتمامها بمفاوضات "فيينا" لحل الأزمة السورية
  11. عاجل :واشنطن:نجاح لقاء فيينا يعتمد على الميزان العسكري بسوريا
  12. دار الاخبار :واشنطن تشكك في حدوث انفراجة في محادثات فيينا.. وروسيا تستبعد مناقشة مصير الأسد
  13. بيروت برس :كيري: على المشاركين في مؤتمر فيينا إظهار المرونة للوصول إلى حل
  14. الفتح :"الائتلاف السوري": موسكو تحاول الالتفاف على إعلان فيينا وإبقاء الأسد أطول فترة ممكنة
  15. اخبار سوريا - الأمم المتحدة: التقدم بمباحثات فيينا يعطي بصيص أمل لتخفيف أزمة اللاجئين بأوروبا
  16. فلسطين حرة :عبد الباري عطوان: ثلاثة الغام رئيسية قد تفجّر محادثات فيينا المقبلة
  17. البديل :تحرير مطار «كويرس» يفك الحصار عن مفاوضات «فيينا 3»
  18. السفير :«فيينا السوري»: غربلة المسلحين وإحصاء الإرهابيين الأحياء
  19. تنسيم : المقداد يحدد أولويات مؤتمر فيينا القادم ويؤكد : لا مساومة على الإرهاب
  20. بيروت برس :موسكو: نرفض تقسيم المشاركين في مفاوضات فيينا إلى أساسيين وفرعيين
  21. العالم "محادثات فيينا تهدف تعزيز الحوار بين السوريين
  22. العالم "خاص: حرب القوائم تخيم على محادثات فيينا قبل انعقادها!
  23. فلسطين حرة :روسيا: من "الحكمة" عدم تناول مصير الأسد في فيينا القادم
  24. الاتحاد :د. رياض نعسان أغا: السوريون من جنيف إلى فيينا
  25. واشنطن بوست: اجتماع "فيينا" يشهد قرارات مصيرية لسوريا..أمريكا ستجبر على الاعتراف بـ"أحرار الشام"..ومفاجآت في قمة العشرين
  26. المستقبل :فيينا 2» يناقش كيفية خروج الأسد من السلطة
  27. مصر ون :انقلاب رباعي يفجّر «فيينا السوري»!
 
بيروت برس :«الفايننشال تايمز»: قمة فيينا تواجه عقبة كبيرة لتعريف «الإرهابي»
الجمعة 13 تشرين الثاني , 2015 15:16
 اشارت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية في تقرير "إلى أن وزراء الخارجية المجتمعين في فيينا في نهاية الأسبوع الجاري، سيجابهون بواحد من الأكثر الأسئلة المسببة للخلاف في الصراع في سوريا: من هو العدو الحقيقي؟".
وتقول الصحيفة في تقريرها "إن واحدة من أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة التي تهدف إلى إيجاد حل للحرب الدائرة في سوريا، هي محاولة تحديد أي من الجماعات التي تعمل في سوريا يجب تعريفها بأنها "جماعات إرهابية"، وأي جماعات يرى العالم الخارجي أنه يمكنه العمل معها".
وتضيف الصحيفة أنه بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها يعد نقاش الإرهاب نوعاً من المقامرة. وتشير الى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يريد أن تكتسب العملية الدبلوماسية زخمًا، ويأمل أن يؤدي التوصل إلى تحديد عدو مشترك أن يدفع روسيا إلى تركيز تدخلها العسكري على مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتقول الصحيفة إنه من المرجح أن يتفق المشاركون في قمة فيينا على تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة". وعلى الرغم من أن الهجمات الجوية الروسية استهدفت في بعض الأحيان أهدافاً للجيش السوري الحر، إلا أن موسكو قالت إنها لا تنظر إليه بوصفه جماعة إرهابية.
وتستدرك الصحيفة قائلة "إن الولايات المتحدة تجنبت اتخاذ موقف علني من الكثير من الجماعات الأخرى المقاتلة في سوريا، لأن بعضها يدعمه حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط، كما أن بعضهم حارب في صف القوات التي تدعمها الولايات المتحدة. ومن بين هذه الجماعات، على سبيل المثال، جماعة "أحرار الشام"، التي بدأت نشاطها كجماعة مسلحة متشددة.
=====================
24 د ب أ :ميركل: محادثات سوريا في فيينا خطوة صغيرة نحو التوصل لحل سياسي
24 - د ب أ
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا بالوسائل السياسية، معربة عن أملها في أن تسفر جولة جديدة من المحادثات التي تعقد في فيينا غداً عن تحقيق بعض التقدم في هذا الاتجاه، فيما ذكر وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أن بلاده تعتزم إعادة طالبي اللجوء الأفغان الذين رُفضت طالبات لجوئهم في ألمانيا إلى أفغانستان.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي "آمل أن يكون اجتماع الغد خطوة صغيرة على الطريق نحو حل سياسي ينبغي أن نتحلى من أجله بالمزيد من الصبر".
وتجتمع قوى عالمية وإقليمية في فيينا غداً السبت في محاولة لتكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب السورية.
ترحيل لاجئيين
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم الجمعة، في برلين، إن "الحكومة الألمانية تعتزم مواصلة العمل على إجراءات إعادة اللاجئين إلى أفغانستان".
ولا يوجد حالياً بيانات دقيقة عن عدد اللاجئين الذين تم إعادتهم إلى أفغانستان حتى الآن.
وتأتي تصريحات شتاينماير رداً على تقرير لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، والذي ذكرت فيه استناداً إلى مذكرة من السفارة الألمانية في كابول أن الخارجية الألمانية ترى أن إعادة لاجئين أفغان إلى وطنهم أمر غير ممكن حالياً بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة في أفغانستان.
ولا يوجد بين ألمانيا وأفغانستان حالياً خطوط جوية مباشرة يمكن عبرها إعادة لاجئين إلى أفغانستان.
=====================
سانا :عبد اللهيان سيمثل إيران في محادثات فيينا حول الأزمة في سورية
موسكو-سانا
أعلنت السفارة الإيرانية في روسيا أن إيران ستشارك في محادثات فيينا حول سورية والمقررة بتاريخ ال 14 من تشرين الثاني الجاري ممثلة بمساعد وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان.
ونقلت وكالة تاس عن السفارة قولها.. “إن ايران ستشارك في الاجتماع متعدد الأطراف في فيينا حول سورية وستكون ممثلة بمساعد وزير الخارجية وذلك نظرا لازدحام جدول أعمال وزير الخارجية محمد جواد ظريف”.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أمس “أن كل ما يخص سورية يجب أن يكون بأيدي السوريين والقرار يعود إليهم باختيار الشكل الذي ستكون عليه الدولة” مضيفا إنه لا يمكن محاربة الإرهاب من دون وجود دولة قوية ولذلك يجب أن تكون الدولة السورية قوية كي تتمكن من محاربة الإرهاب.
=====================
اخبار مصر :فيينا 3 أين وصلت التسوية وما الجديد؟
بواسطة Huffpostarabi  - 30 دقيقةمضي   @Huffpostarabi
تستعد الأطراف الدولية والإقليمية لعقد جولة ثالثة وجديدة من المفاوضات الهادفة لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية وذلك يوم السبت القادم الرابع عشر من شهر نوفمبر /تشرين الثاني في فيينا، حيث كان قد سبقها جولتا مفاوضات اقتصرت الأولى على اللاعبين الكبار تلتها جولة ثانية موسعة ضمت باقي الأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة في الشأن السوري كبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيران والإمارات ومصر وقطر والعراق والأردن ولبنان، مع حضور شكلي للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة واللتين غالباً ما تلعبا أدواراً متممة للدور الأمريكي.
الجولة الأولى من المفاوضات تم استدعاء الأسد إلى موسكو التي تلت عليه لائحة الأوامر والنواهي الروسية، لينتقل بعدها الأربعة الكبار أمريكا وروسيا وتركيا والسعودية إلى فيينا، حيث عقدت العديد من الاجتماعات الماراثونية مثنى وثلاث ورباع توجت برسم خطوط عريضة لم يعلن عنها صراحة لكنها تمثلت في موافقة الأطراف المتحاورة على نظام الدولة العلمانية والحفاظ على مؤسسات المن والجيش وإقرار دستور جديد والقبول بمبدأ فترة انتقالية قصيرة مدتها عام ونصف يمكن أن تتوج بإزاحة الأسد عن واجهة الأحداث، لتقوم الولايات المتحدة بعدها بعملية إعادة إنتاج لغرفة عمليات بركان الفرات من خلال تغيير اسمها إلى جيش سورية الديمقراطي ومده بالسلاح والعتاد الذي ألقي من الجو.
الجولة الثانية تم فيها جميع بقية الأطراف على طاولة المباحثات بحيث تم توزيع الأدوار والمهام المطلوبة من كل طرف، خاصة فيما يتعلق بمسألة السيطرة على الجماعات والفصائل والميليشيات المسلحة، واختيار المناسب منها لتشارك الحكم مع نظام الأسد، ليعقد بعدها بأيام وبتنسيق روسي عربي اجتماع لبعض قيادات الفصائل المسلحة في مصر نفاه البعض وأكده البعض وسكت عنه آخرون، حيث تبين من التسريبات أن موضوع الاجتماع تمحور حول إمكانية جمع فصائل المعارضة الموافقة على الحل السياسي ضمن مجلس عسكري موحد يتم تنقيحه وتلقيحه ببعض الضباط الذين لازالوا على رأس عملهم في منظومة الحكم الأسدي إضافة لبعض المنشقين.
على الأرض وبالتوازي مع الحراك المسلح استمرت عملية كسر العظم على كافة الجبهات والمحاور، وذلك في محاولة من الجميع لتسجيل نقاط تقوي موقفهم في الجولات القادمة من المفاوضات التي لم يعد هناك فاصل زمني كبير يفصل بين جولاتها، وهو ما يظهر مدى حرص الأطراف كافة على إيجاد تسوية سياسية وبأي ثمن ممكن وذلك منعاً لأي سقوط مفاجئ لمنظومة الحكم الأسدي أو حصول تمدد مفاجئ للجماعات الإسلامية الجهادية يتيح لها فرض نفسها على مزيد من الأرض ما قد يخلط الأوراق.
تعثر قوات الأسد المدعومة بميليشيات شيعية وخبراء وقادة إيرانيين على جبهات إدلب -حماة -اللاذقية -حلب وفشل الحملة الجوية الروسية على مدى ثلاثة أسابيع عزز مخاوف روسيا من التورط في المستنقع السوري ودفعها للتشبث بمفاوضات فيينا وقبولها مبدأ تنحي الأسد خلال سنة ونصف، رغم أن بعض العرب قد تكفل بدفع تكاليف ما تلقيه طائرات بوتين المقدسة من حمم على رؤوس السوريين العزل، وهو ما أغضب إيران التي تعتبر نفسها اللاعب الأول على الساحة السورية لتطلق سلسلة تصريحات تمثلت في محورين:
الأول: تصريحات مبطنة ضد الروس اعتبرت أن التدخل الإيراني في سورية قد كان خدمة للروس، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول التنسيق الروسي الإيراني لتدخل إيران وميليشياتها في سورية.
الثاني: وتمثل في رفض إيران لمبدأ تنحي الأسد، لأنه وباختصار يعني نهاية المشروع الصفوي في سورية، إذ لا يمكن لأي نظام حكم جديد أيا كانت طبيعته أن يحمي أو يغطي على التواجد الإيراني ولا أن يضمن المصالح الإيرانية في سورية.
الخلاف الروسي الإيراني جاء على خلفية قبول روسيا بمبدأ تنحي الأسد خلال فترة انتقالية قصيرة وإدراك إيران لحقيقة أن دورها سينتهي فور تنحي الأسد، فكانت التصريحات الإيرانية المستفزة للروس والمدعومة بتصريحات للمقداد والزعبي عن عدم القبول بأي فترة انتقالية، حيث رد الروس بدورهم على هذه التصريحات فعلاً لا قولاً وذلك بخرقهم لهدنة الزبداني -الفوعة -كفريا التي أنجزتها إيران وقصفهم لبلدات شملتها الهدنة في ريف إدلب، ما دفع جيش الفتح للرد على هذا الخرق بقصف بلدات كفريا والفوعة، لتهدأ بعدها الأصوات والمماحكات الإعلامية.
سيلتئم عقد الجمع يوم السبت المقبل وفي جعبة كل فريق جردة حساب لما تم إنجازه خلال الأيام التي تلت فيينا 2 الذي نجح في وضع الخطوط العريضة للتسوية السياسية التي يرغبون بها ولم يبق إلا حسم مسألة فصائل المعارضة الموافقة على التسوية السياسية، وهو ما يفسر توافق التصريحات الإيرانية الروسية البريطانية التي تحدثت عن مسألة تحديد الفصائل الإرهابية والتي وبكل تأكيد لن تقتصر على الدولة والنصرة بل ستضم كافة الرافضين لهذه التسوية.
حتى في ظل التفاهمات التي تم التوصل إليها والتي لم يعلن عنها فإن مسألة حسم الجسم العسكري للنظام المنشود لن تكون سهلة بحال من الأحوال، فمع اختلاف الولاءات والأجندات التي تتنازعها عشر دول مؤثرة ومنخرطة في الشأن السوري إضافة إلى غرفتي عمليات هما الموك والموم، وفصائل أخرى تم استبعادها وأخرى قيد التشكيل وثالثة في حالة سبات شتوي، فإن المسألة تبدو غاية في التعقيد فالشيطان غالبا ما يكمن في التفاصيل.
ختاما هناك جملة عوامل مرتبطة بالحل السياسي ولا يمكن استبعادها، فإنجاز حل لا يعني ان المشاكل قد حلت وأن العقبات قد ذللت، فهناك البعد الطائفي والإثني الذي يجب أخذه بعين الاعتبار، ناهيكم عن أن التسوية السياسية المفروضة تعني إنشاء جبهة موحدة تضم ما تبقى من شراذم جيش وميليشيات الأسد مع الفصائل المعتدلة المحسوبة على الثورة والمعارضة مهمتها قتال التنظيمات الجهادية ورافضي الحل السياسي والدولة العلمانية، وهو ما قد يعمل على لمّ شمل هؤلاء في جبهة واحدة تستطيع قلب الطاولة على المؤتمرين في فيينا.
=====================
السبيل :جوده يشارك باجتماع فيينا الموسع الثاني حول سوريا السبت
السبيل - بترا
يشارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده بالإجتماع الوزاري الدولي الموسع الثاني حول سوريا الذي ينعقد في فيينا يوم غد السبت .
ويكتسب الاجتماع أهمية خاصة لأنه سيتناول مقترحات وأفكار محددة لتفعيل العملية السياسية في سوريا بهدف الوصول الى الحل السياسي والحوار بين الأطراف السورية استنادا الى مقررات اجتماع جنيف1 .
يشار الى انه قد تم الاتفاق على عقد هذا الاجتماع خلال اللقاء الماضي في العاصمة النمساوية يوم 23 تشرين الأول الماضي حيث اعاد الاردن التاكيد اثناء الاجتماع على موقفه الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ بدء الازمة السورية الداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة مكونات الشعب السوري كافة استنادا الى مقررات مؤتمر "جنيف1".
=====================
اخبار الان :واشنطن: الميزان العسكري في سوريا مفتاح نجاح لقاء فيينا
أخبار الآن | فيينا - النمسا ( أ ف ب )
قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري إن ميزان القوى العسكرية على الأرض، سيقرر مصير الأزمة السورية.
تصريح كيري جاء قبيل محادثات فيينا التي يعول عليها الكثير لحل الازمة السورية.. وأشار كيري إلى أن هناك ما يكفي من الأرضية المشتركة بين الأطراف الرئيسية: واشنطن وموسكو والرياض وطهران لإكمال المساعي لوضع جدول زمني للتحرك بناء على خطوات أولية، مشدداً على ضرورة العمل من أجل وقف نزيف الدم في سوريا على حد قوله.
وتهدف هذه الجولة إلى الاتفاق على هيكل الانتقال السياسي في سوريا، وتحديد الجهات من النظام وفصائل المعارضة السورية التي ستشارك في هذه العملية.
وأضاف كيري: "رسالة أميركا لكل المشاركين هي أن علينا جميعاً مسؤولية في عدم التشبث بمواقفنا.. بل علينا القيام بالخطوة التالية للأمام حتى يمكن وقف نزيف الدماء.. إن بروز أي اتفاق محتمل سيعتمد على تطورات القتال على الأرض وأيضا تضييق شقة الخلافات الجوهرية بين الولايات المتحدة وبين روسيا وإيران حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد".
وقبل الاجتماع الدولي المرتقب، التقت مجموعتا عمل.. الأولى مكلفة بتحديد المجموعات الإرهابية والثانية قائمة المعارضين الذين يمكن أن يشاركوا في المفاوضات مع النظام، بينما تبدأ مجموعة ثالثة إنسانية عملها فيما بعد.
وأبدت موسكو استياءها من تلك المحادثات الجانبية واتهمت واشنطن بـ"تنظيم لقاءات مجموعات العمل في فيينا دون استشارة روسيا".
لكن المراقبين يرون أن جدران انعدام الثقة بين الأطراف المعنية بالأزمة السورية تبدو مرتفعة جداً وسميكة أيضاً، ويرون أن فرص أي تسوية مقبلة ستكون مرتبطة بميزان القوى على الأرض.
=====================
مصر اليوم :معارضون وموالون للأسد سيحضرون اجتماعات فيينا
اسطنبول - شبكة إرم الإخبارية
أفاد مصدر مطلع في الائتلاف الوطني السوري المعارض، أن بعض الدول المشاركة في اجتماعات فيينا حول الأزمة السورية، وجهت دعوات لبعض شخصيات المعارضة السورية، وأخرى مقربة من نظام الأسد للحضور إلى فيينا.
وأكد المصدر، اليوم الجمعة، لشبكة إرم الإخبارية أن الدعوات ليست رسمية، وأنه ليس هناك دعوة لأي طرف سوري للمشاركة أو حضور الاجتماعات، التي ستعقد غداً في العاصمة النمساوية، فيينا، بمشاركة وزراء خارجية 17 دولة، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأوضح نفس المصدر أن وزارة الخارجية المصرية طلبت من بعض أعضاء “لجنة متابعة مؤتمر القاهرة“، الحضور إلى فيينا، وخصت بالدعوة، كلاً من جمال سليمان وجهاد مقدسي وخالد المحاميد وهيثم مناع.
كما دعت الخارجية الروسية كلاً من قدري جميل، ورندة قسيس، وصالح مسلم، للحضور إلى فيينا.
وكشف المصدر ذاته عن ترشيح خمسة أعضاء من الائتلاف الوطني السوري المعارض، فضل عدم الإفصاح عن أسمائهم، للحضور إلى فيينا، إلى جانب ممثلين عن فصائل عسكرية، من بينها جيش الإسلام، وأحرار الشام، وفيلق الشام.
وستعقد اجتماعات على هامش اجتماع فيينا غداً، لقاءات تشاورية بين وزراء خارجية الدول المشاركة مع مقربين من النظام وممثلين عن المعارضة لبحث الخطوات المطلوبة لاستئناف المفاوضات، وفق بيان فيينا الصادر في 30 تشرين #أول/أكتوبر 2015.
يذكر أنه لم تنجح الاجتماعات التي عقدت في العاصمة النمساوية فيينا في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويوم 30 من الشهر ذاته في تحقيق تقدم ملحوظ حيال حل القضية السورية، وبقي مصير الأسد محط خلاف في الاجتماعين اللذين ضما بداية أمريكا، وروسيا، والسعودية، وتركيا، لتنضم لهم 13 دولة أخرى فيما بعد.
وتسعى روسيا من عقد اجتماعات فيينا إلى تمكين الأسد من السلطة حيث نجحت حتى الآن في تغييب أي بند يدعو صراحة لرحيل الأسد، ولا يبدو سلوك المسؤولين الروس في اجتماعات فيينا سيحمل حلاً يرضي المعارضين السوريين، وستعمل على تحديد فصائل المعارضة التي ستدرج على لوائح الإرهاب وذلك تمهيداً لاستهدافها عسكرياً فيما بعد.
 
=====================
الوسط :«حرب مبادرات» وثلاثة فرق عمل لـ «بناء الثقة» في اجتماع فيينا
 نشر: 2:28 م آخر تحديث: 3:24 م (GMT +3)
الوسط - المحرر السياسي
يحمل أكثر من وزير خارجية مبادرته الخاصة لحل الأزمة السورية إلى اجتماع «مجموعة الاتصال» الدولية - الإقليمية في فيينا غداً السبت، الذي سبقه أمس انضواء كبار الموظفين من الدول الفاعلة في ثلاث مجموعات عمل للاتفاق على قائمتين لـ «التنظيمات الإرهابية» و «المعارضة الشرعية» وملف المساعدات الإنسانية والحماية لـ «بناء الثقة» بين الأطراف وسط انضمام دول ومنظمات جديدة، حسبما نقلت صحيفة "الحياة".
وتختلف أولويات الدول الرئيسة المشاركة في اجتماع فيينا بين دفع موسكو وحلفائها للتركيز على «محاربة التنظيمات الإرهابية» وسعي دول أخرى للعودة الى وضع «جدول زمني» للمرحلتين التفاوضية والانتقالية في سورية، وسط اتفاق الكتلتين على ضرورة البدء بحض النظام والمعارضة البدء بـ «إجراءات بناء ثقة». وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء أمس «السياسة السورية» التي تتبعها إدارة الرئيس باراك أوباما بدعوة الى التمسك بـ «الدينامية المتولدة» من الاجتماع الوزاري السابق نهاية الشهر الماضي والفصل بين الإرهابيين و «المعارضة الشرعية» وصولاً إلى الانتقال السياسي ومحاربة «داعش».
ووفق المعلومات المتوافرة لـ «الحياة»، حمل أكثر من وزير أفكاراً أو خطة للحل السياسي، كان بينها خطة روسية تضمنت قيام الحكومة والمعارضة بإجراءات إصلاح دستوري وإجراء انتخابات في غضون 18 شهراً، من دون استبعاد مشاركة الرئيس بشار الأسد فيها، فيما يركز وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في تحركه على محاولة ترتيب إعلان «وقف فوري للنار» واعتبار أي فصيل يقف ضده «إرهابياً»، إضافة إلى تشكيل هيئة انتقالية من الحكومة والمعارضة «تحت مجلس رئاسي سوري» لإجراء إصلاحات سياسية ودستورية وتجاهل المحاسبة.
واقترحت دول فاعلة أفكاراً تتضمن التمييز بين مرحلتي التفاوض والتحول السياسي، بحيث يجري التفاوض بين النظام والمعارضة في فترة تمتد بين 4 و6 شهور لتشكيل هيئة حكم انتقالية «تسحب» الصلاحيات من الأسد قبل بدء مرحلة انتقالية تستمر 18 شهراً تنتهي بانتخابات رئاسية بعد إصلاحات دستورية وسياسية، فيما برزت مبادرة لدى الجانب المصري، تضمنت إجراءات متبادلة من الثقة بين الحكومة والمعارضة وتجميد القتال وتأسيس «حكومة مشتركة» بصلاحيات تنفيذية كاملة، إضافة إلى إعلان دستوري موقت تعقبه هيئة تأسيسية وانتخابات رئاسية.
ويتوقع أن يشهد اجتماع فيينا «حرب مبادرات» بين المشاركين، ستضاف إلى «حرب القوائم» التي ظهرت في اجتماع كبار الموظفين إزاء التنظيمات الإرهابية والشخصيات والقوى التي يمكن أن تمثل المعارضة السورية.
بالنسبة إلى «قائمة الإرهابيين»، وسعت موسكو مروحة هذه التنظيمات الى حد أقرب إلى رأي دمشق التي تعتبر «كل من رفع السلاح إرهابياً» وسط أنباء عن فتح موسكو أقنية مع فصائل إسلامية ومعارضة، فيما تسعى دول أخرى إلى استبعاد فصائل إسلامية كبرى مثل «جيش الإسلام» و «أحرار الشام الإسلامية» و «الجيش الحر» من القائمة، بل هناك اتجاه للمطالبة بإدراج تنظيمات تابعة لإيران ضمن قائمة «التنظيمات الإرهابية». وقالت الناطقة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله لـ «الحياة» أمس: «من الصواب أن يتكاتف المجتمع الدولي لتحديد الجماعات الإرهابية التي اتخذت من المناطق غير المحكومة مقراً لها، مستغلة خمس سنوات من الصراع وعدم الاستقرار. وسيعمل بموجب قائمة الأمم المتحدة لتحديد الجماعات التي يجب اعتبارها إرهابية» في إشارة إلى «داعش» و «جبهة النصرة» المدرجتين في قوائم مجلس الأمن.
المعادلة بالنسبة الى دول رئيسية، هي إيجاد «توازن دقيق» بين محاربة الإرهابيين والتوحد الدولي- الإقليمي ضدهم من جهة وإيجاد أوسع تمثيل للمعارضة السورية كي تكون العملية السياسية ذات صدقية ومقبولة شعبياً من جهة أخرى. وتخشى دول كبرى من الوقوع في «الفخ الروسي» عبر توسيع دائرة التنظيمات الإرهابية وصولاً إلى لحظة يكون فيها الأمر بين شريحتين: تنظيمات متطرفة على الأرض وشخصيات معارضة ليس لها أي تمثيل وشرعية. لذلك تحرض دول غربية على الإبقاء على «مساحة لجماعات المعارضة الإسلامية الراغبة بالمشاركة في العملية السياسية»، إذ «من الضروري أن تمثل هذه العملية نطاقاً واسعاً من الآراء ووجهات النظر، وأن تكون ممثلة وجامعة للسوريين كافة شرط التزام تشكيل حكومة ممثلة للجميع والتعددية العرقية والدينية وسيادة القانون ونبذ التمييز والتطرف».
من هنا، يدور تنافس آخر يتعلق بالمعارضة المقبولة، إذ أعدت موسكو قائمة ضمت 38 شخصاً معارضاً بينهم قادة في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض حاليون وسابقون مثل خالد خوجة ومعاذ الخطيب وهادي البحرة وقياديين في معارضة الداخل ورئيس «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل المقيم في العاصمة الروسية، فيما جرى تداول قائمة أخرى ضمت 25 اسماً بينهم مسؤولون حاليون وسابقون رفيعو المستوى لا يزالون في دمشق، مثل رئيسي الوزراء السابقين عادل سفر ورياض حجاب وشخصيات رفيعة. اللافت أن القائمة الروسية سميت بأنها «قائمة المعارضة» فيما سميت الثانية بأنها «قائمة الهيئة الانتقالية»، على أن «تحكم» واشنطن بين هذه القوائم التي أضافت لها دول أخرى شخصيات محسوبة لها. وكان لافتاً لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وفد «إعلان القاهرة» وضم جمال سليمان وجهاد مقدسي وخالد محاميد وهيثم مناع الذين توجهوا إلى فيينا لعقد لقاءات ستكون الوحيدة لشخصيات معارضة خلال انعقاد الاجتماع الوزاري.
بعد إجراءات «بناء الثقة» التي تشمل وقف «البراميل المتفجرة» والقصف العشوائي وإطلاق سراح معتقلين ومخطوفين وإدخال مساعدات إلى المناطق المحاصرة وتشجيع الدول الكبرى والإقليمية حلفاءها على الأرض للسير خطوة بعد خطوة، يأتي العمل على الحل السياسي والمرحلة الانتقالية، إذ يكمن الهدف الراهن من اجتماع فيينا بحث «خفض أعمال العنف واتخاذ تدابير لبناء الثقة بين الأطراف المتفاوضة وتحسين إمكان وصول المساعدات وحماية المدنيين ومواجهة التهديد الذي تشكله جماعات إرهابية مثل داعش وجبهة النصرة». لكن بعض الدول يشدد على ضرورة «التوازي بين هذه المسارات: وقف النار ومحاربة الإرهاب وإجراءات بناء الثقة والعملية الانتقالية». وقالت دخل الله: «لمواصلة الزخم، من الضروري أن نبحث جدولاً زمنياً للمحادثات والاجتماعات التي ستعقد مستقبلاً بين الأطراف السورية: يجب ألا تكون هذه عملية مفتوحة إلى ما لا نهاية».
على خط مواز، يستعد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لاستضافة لقاءات «تفاوضية» بين النظام والمعارضة تحت مرجعيتين متناقضتين «بيان فيينا» الذي تجاهل المرحلة الانتقالية ومصير الأسد ويتحدث عن حكومة وإصلاحات سياسية ودستور جديد و «انتخابات بإدارة تحت رعاية دولية» من جهة و «بيان جنيف» الذي ينص على تشكيل «هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة» من جهة أخرى. لكن مسؤولاً غربياً قال إن «إعلان جنيف بمثابة خريطة الطريق لعملية انتقال بعيداً من مشاركة الأسد وتجاه تأسيس هيئة حكم انتقالية تتمتع بالسلطات التنفيذية كافة وتكون ممثلة وجامعة لأطياف الشعب السوري كافة. ذلك لم يتغير. واجتماع فيينا يبحث كيفية التقدم تجاه هذه الغاية».
نقطة الخلاف المؤجلة، تتعلق بمصير الرئيس الأسد. إذ تعتبر موسكو وطهران الأسد «شرعياً ومنتخباً» وأن «الشعب السوري يقرر مصيره» وأن دور مجموعة الاتصال إيجاد آلية كي يقرر السوريون مستقبلهم ومصيرهم والأسد. ويوضح المسؤول: «تظل هذه أكبر نقطة خلاف بيننا وبين الروس والإيرانيين. إنها مسألة نهدف الى تسويتها، والأوراق التي نشرتها الخارجية الروسية أخيراً تقر بأن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من هيئة حكم انتقالية»، فيما تقول الخارجية البريطانية: «بالنظر لأفعال الأسد طوال السنوات الخمس الماضية، لا يمكن أن يكون له دور في مستقبل سورية. بل لا بد من رحيل الأسد كجزء من عملية انتقال سياسية، لكن الشعب السوري هو من يقرر في أي مرحلة عليه الرحيل».
من نقاط التفاهم الرئيسية بين «حلفاء النظام» و «اصدقاء الشعب» عدم تكرار النموذج العراقي، إذ يتفق الجميع على أنه من الخطأ تفكيك النظام والتسبب بوجود فراغ مثلما حدث في العراق «بل ما يجب فعله هو إزالة من تلوثت أيديهم بالدماء ممن يشغلون مناصب عليا في النظام وإدخال ممثلين عن المعارضة المعتدلة وتشكيل حكومة انتقالية في سورية تمكنها إدارة شؤون البلاد وفق ما يشير إليه بيان جنيف»، وفق المسؤول الذي كرر: «النظام وداعش وجهان لعملة واحدة» ما يشكل اختلافاً جوهرياً مع موسكو وطهران اللتين تعتقدان أن «بديل النظام هو داعش وأن القوات النظامية هي الشريك الشرعي في قتال داعش».
أيضاً، تعتقد موسكو أن رحيل الأسد يعني «انهيار المؤسسات خصوصاً الجيش»، وهي أبلغت دولاً غربية أن أحد أسباب تدخلها العسكري هو «الحفاظ على الجيش وتعزيزه»، وهو أمر لا يعارضه بعض الدول الغربية مع إضافة ضرورة إعادة الهيكلة وضم «الجيش الحر» وتحالف المكون الجديد مع مقاتلين أكراد ضد «داعش». ويتفق الغرب على القول إنه «لا يمكن الأسد أن يكون ممثلاً لهذه الشراكة. وطالما استمر في سدة الحكم، فإن أفعاله تغذي ادعاءات داعش وتتسبب بحالة عدم الاستقرار التي استطاع داعش استغلالها لصالحه»، وهو أمر تختلف في شأنه موسكو. وآخر الأمثلة أن الطائرات الروسية وفرت الغطاء الجوي للجيش النظامي في فكه الحصار على مطار كويرس وتقدمه في ريف حلب.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4815 - الجمعة 13 نوفمبر 2015م الموافق 30 محرم 1437هـ
=====================
الدستور :الخلافات تسيطر على مؤتمر "الوفاق" في فيينا قبل بدايته .. والتحالفات داخل سوريا تصعب عملية تصنيف المعارضة والإرهاب
الجمعة 13/نوفمبر/2015 - 10:56 ص طباعةالخلافات تسيطر على
محمد عطايا
 اعلنت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) نقلا عن دبلوماسي أوروبي، أنه بدأت أمس، لجنة تحضيرية تضم مسؤولين من تسع دول، في إعداد لوائح بأسماء المعارضين، ولوائح أخرى تحدد المنظمات الإرهابية، لعرضها في المؤتمر الذي سيعقد غداً السبت، مضيفة أنه من المقرر أن تتوزع الأسماء التي سيتم التوافق عليها ضمن لجنتين سيناط بهما مفاوضة الحكومة السورية، الأولى للإصلاح السياسي والثانية للأمن، على أن تعمل اللجنتان تحت إشراف موفد الأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا".
أضافت شبكة "روسيا اليوم" أنه تعمل اللجنتان في هيئة لجان استشارية، مهمتها مساعدة الطرفين، ولن يكون لها أي دور غير ذلك، مؤكدة أن هذا الأمر متوقع في ظل رفض الحكومة السورية والائتلاف المعارض على السواء لعمل هذه اللجان.
عقبات في طريق فيينا
ورصدت شبكة "روسيا اليوم" بعض المعارضات والعقبات في التمهيد لفيينا، تمثلت الأولى في لوائح أسماء المعارضين السياسيين، فعلى كل بلد أن تقدم لائحة أسماء ويتم بعدها خفض عددهم إلى عشرين أو 25 اسما، وقدمت السعودية لائحة من عشرين اسما معظمهم من الائتلاف، فيما قدمت مصر عشرة أسماء معظمهم من هيئة التنسيق وتيار قمح، أما روسيا اقترحت لائحة تضم 38 معارضا.
وتحاول موسكو تقديم مجموعة واسعة من الأسماء، أما تركيا والسعودية وقطر فتحاول أن يكون العدد الأكبر من أعضاء اللجنة تابعين للائتلاف، في حين تبدو واشنطن في موقف وسط من الطرفين.
تصنيف الجماعات الإرهابية .. العقبة الأصعب
أضافت روسيا اليوم أن العقبة الثانية تتمثل في تصنيف الفصائل العسكرية التي تنضوي تحت قائمة المنظمات الإرهابية، وهذه المسألة تشكل خلافا كبيرا بين الفرقاء، ويبدو من الصعب التوصل إلى اتفاق حولها في الاجتماع المقبل.
دمشق وداعموها يعتبرون كل من يحارب الجيش السوري يجب وضعه في قائمة المنظمات الإرهابية، لا سيما الفصائل الإسلامية القوية "أحرار الشام، جيش الإسلام، جبهة النصرة"، أما "الجيش الحر" فيبقى محل تباين بين دمشق وطهران من جهة وموسكو من جهة ثانية على الأقل في المرحلة الراهنة.
أما السعودية الداعم الرئيسي لـ "جيش الإسلام"، وتركيا وقطر الداعمان الرئيسان لـ "أحرار الشام"، فيرفضون وضع هذين الفصيلين ضمن لائحة الإرهاب، في وقت تدعو السعودية إلى وضع قوات "حزب الله" والقوات الأخرى التي جلبتها إيران إلى سوريا ضمن قائمة الإرهاب، لكن يبدو أن الجهد السعودي في تعويم "جيش الإسلام" لن يلقى نجاحا بسبب قصفه المدنيين في دمشق وما قام به مؤخر من استخدام مدنيين كدروع بشرية، كما لن تلقى جهودها في وضع القوى غير السورية التي تقاتل مع دمشق في قائمة الإرهاب بسبب الرفض الروسي الصارم والأمريكي اللين.
أما "أحرار الشام" فوضعها يختلف وإن لم يحسم بعد بسبب المخاوف الأمريكية من ارتباطاتها السابقة مع القاعدة، على الرغم من التحولات الأيديولوجية التي أصابت التنظيم مؤخرا والانفتاح على الغرب.
ويأتي الموقف التركي ليزيد صعوبة عمليات الفرز؛ حيث تصر أنقرة على وضع "وحدات حماية الشعب الكردي" ضمن قائمة الإرهاب بسبب ارتباطه بحزب العمال الكردستاني (PKK)، وهو ما ترفضه واشنطن وموسكو معا
=====================
الحدث :موسكو: طهران لم تفقد اهتمامها بمفاوضات "فيينا" لحل الأزمة السورية
كتب : أ ش أ الجمعة، 13 نوفمبر 2015 09:26 ص
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن أن إيران لم تفقد اهتمامها بمفاوضات "فيينا" حول سوريا، إلا أنها لم تحدد بعد مستوى تمثليها في هذه المفاوضات.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قوله اليوم الجمعة "إن الجانب الإيراني بصدد اتخاذ قرار بهذا الشأن، وأضاف أنه لا يعرف ما هو المستوى الذي ستكون طهران ممثلة فيه خلال لقاء فيينا.
كانت طهران قد ذكرت الأربعاء الماضي أنها لم تتخذ بعد قرارا بشأن المشاركة في اجتماع فيينا القادم .. مؤكدة أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لن يشارك في الاجتماع.
=====================
عاجل :واشنطن:نجاح لقاء فيينا يعتمد على الميزان العسكري بسوريا
اخر اخبار سوريا الان - تفاصيل الخبر | رغم الآمال المعلقة على محادثات فيينا بشأن الأزمة السورية، إلا أن ميزان القوى العسكري على الأرض، سيقرر مصير هذه الأزمة الدامية.
موقف أعرب عنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قبيل هذه المحادثات، مشيراً إلى أن هناك ما يكفي من الأرضية المشتركة بين الأطراف الرئيسية: واشنطن وموسكو والرياض وطهران لإكمال المساعي لوضع جدول زمني للتحرك بناء على خطوات أولية، مشدداً على ضرورة العمل من أجل وقف نزيف الدم في سوريا على حد قوله.
وأضاف كيري: "رسالة أميركا لكل المشاركين هي أن علينا جميعاً مسؤولية في عدم التشبث بمواقفنا.. بل علينا القيام بالخطوة التالية للأمام حتى يمكن وقف نزيف الدماء.. إن بروز أي اتفاق محتمل سيعتمد على تطورات القتال على الأرض وأيضا تضييق شقة الخلافات الجوهرية بين الولايات المتحدة وبين روسيا وإيران حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد".
وقبل الاجتماع الدولي المرتقب، التقت مجموعتا عمل.. الأولى مكلفة بتحديد المجموعات الإرهابية والثانية قائمة المعارضين الذين يمكن أن يشاركوا في المفاوضات مع النظام، بينما تبدأ مجموعة ثالثة إنسانية عملها فيما بعد.
وأبدت موسكو استياءها من تلك المحادثات الجانبية واتهمت واشنطن بـ"تنظيم لقاءات مجموعات العمل في فيينا دون استشارة روسيا".
وتهدف هذه الجولة إلى الاتفاق على هيكل الانتقال السياسي في سوريا، وتحديد الجهات من النظام وفصائل المعارضة السورية التي ستشارك في هذه العملية.
لكن المراقبين يرون أن جدران انعدام الثقة بين الأطراف المعنية بالأزمة السورية تبدو مرتفعة جداً وسميكة أيضاً، ويرون أن فرص أي تسوية مقبلة ستكون مرتبطة بميزان القوى على الأرض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كتاب موقع أخبار سوريا -العربية ولا يعبر عن وجهة نظر بوابتك العربية وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع : أخبار سوريا -العربية ونحن غير مسئولين عن فحوي الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
=====================
دار الاخبار :واشنطن تشكك في حدوث انفراجة في محادثات فيينا.. وروسيا تستبعد مناقشة مصير الأسد
هافينغتون بوست عربي  |  الأناضول
استبعد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 حدوث انفراجة في الملف السوري خلال محادثات فيينا السبت المقبل، فيما أعلنت الخارجية الروسية، أن الاجتماع لن يتطرق إلى مصير بشار الأسد.
كيري قال خلال كلمة له أمام المعهد الأميركي للسلام قبل أن يبدأ زيارة إلى أوروبا "الولايات المتحدة لا تتوقع الاتفاق على خطة لإنهاء الحرب في سوريا خلال المحادثات الدولية التي ستجري السبت وسط الخلاف بين المشاركين فيها حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد".
أرضية مشتركة
إلا إنه استدرك قائلاً "يوجد ما يكفي من الأرضية المشتركة بين الأطراف الرئيسية واشنطن، وموسكو، والرياض، وطهران، لإكمال المساعي لوضع جدول زمني للتحرك بناء على خطوات أولية".
وستكون محادثات فيينا التي تشارك فيها 17 دولة و3 منظمات دولية، ثاني جولة من المفاوضات بين الأطراف الخارجية المعنية بالحرب المستمرة منذ أكثر من 4 سنوات في سوريا.
وتهدف هذه الجولة إلى الاتفاق على هيكل الانتقال السياسي في سوريا، وتحديد الجهات من الحكومة السورية وفصائل المعارضة السورية التي ستشارك في هذه العملية.
وفي الجولة الأولى من المحادثات والتي جرت الشهر الماضي لم يتفق كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف على دور الأسد المستقبلي، ما ألقى بالشك على نجاح المحادثات النهائية.
 
جدران سميكة
وقال كيري "لا أستطيع القول اليوم إننا على عتبة التوصل إلى اتفاق شامل، لا يزال أمامنا الكثير من العمل".
وأضاف "إن جدران انعدام الثقة في سوريا والمنطقة والمجتمع الدولي مرتفعة وسميكة".
وقال "ان يتم اختراق هذه الجدران إلا إذا بذلنا جهداً جماعياً وخلّاقاً للتغلب عليها".
وجدد التأكيد على رأي بلاده بأن قمع الأسد الدموي للاحتجاجات المنادية بالديموقراطية في بدايتها، مهّد الأرضية لظهور تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، وأن تنحيه هو وحده الذي يمكن أن يوحد السوريين.
وفي فيينا سينضم إلى كيري ممثلون عن الجامعة العربية وبريطانيا والصين ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيران والعراق وإيطاليا والأردن ولبنان وسلطنة عمان وقطر وروسيا والسعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والأمم المتحدة.
مصير الأسد
إلى ذلك أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الخميس 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، أن "مستقبل الرئيس السوري ليس هو المادة الأولى في حل المشكلة السورية، ولن تتم مناقشة ذلك في اجتماع السبت".
وذكرت زاخاروفا في ردها على سؤال حول تقييمها لظلم الأسد لمئات آلاف السوريين، أن موسكو "لم تنظر أبداً إلى الأسد على أنه رئيس دولة مثالي، ووجهت له العديد من الانتقادات على ممارساته".
وادعت زاخاروفا أن موسكو "أقنعت الأسد بعدم استخدام البراميل المتفجرة"، مشيرةً إلى وجود أدلة لدى روسيا حول "وصول تنظيم "داعش" لتكنولوجيا إنتاج أسلحة كيميائية".
ولفتت زاخاروفا إلى أنهم "تفاجؤوا بأنباء اعتزام الولايات المتحدة الأميركية تشكيل مجموعات عمل حول سوريا، في فيينا يومي 12 و13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري".
استياء روسي
وكانت مجموعتا عمل حول سوريا شكلتهما الولايات المتحدة قد التقتا اليوم الخميس، الأولى مكلفة بتحديد "المجموعات الإرهابية" والثانية "قائمة المعارضين" الذين يمكن أن يشاركوا في المفاوضات مع النظام، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي، بينما تبدأ مجموعة ثالثة، إنسانية عملها الجمعة.
وتختلف إيران وروسيا مع الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين والعرب حول المجموعات التي يجب تصنيفها "إرهابية" وتلك التي يمكن اعتبارها جزءاً من المعارضة السورية.
وأبدت موسكو استياءها من واشنطن واتهمتها بـ"تنظيم لقاءات مجموعات العمل على عجل يومي 12 و14 نوفمبر/ تشرين الثاني في فيينا دون استشارة روسيا".
وأشار دبلوماسي أوروبي في بيروت إلى أن "موسكو أرادت التعبير عن استيائها لقيام واشنطن على حد قولها بإضافة دول في اللحظة الأخيرة مثل اليابان وأستراليا والنمسا وهولندا دون استشارة روسيا".
وطبقاً لنسخة مسرّبة من آخر مسودة اقتراح روسي، ترغب موسكو في بقاء حليفها الأسد في منصبه خلال الفترة الانتقالية التي مدتها 18 شهراً، وهو ما تعارضه واشنطن التي ترغب في ذهابه.
وتبدأ جولة ثالثة من اجتماعات فيينا في 14 الشهر الجاري، بهدف إيجاد حل للأزمة السورية، حيث من المنتظر أن يشارك ممثلون عن 12 بلداً.
=====================
بيروت برس :كيري: على المشاركين في مؤتمر فيينا إظهار المرونة للوصول إلى حل
الجمعة 13 تشرين الثاني , 2015 10:49
حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري الدول المشاركة في محادثات فيينا بشأن سوريا على إظهار المرونة.
وقبيل مغادرته الولايات المتحدة الى محادثات فيينا، دعا كيري جميع الأطراف الى عدم التشبث بمواقفها والقيام بخطوة إلى الأمام حتى يمكن وقف نزف الدماء.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي "لا يمكنني القول إننا قريبون من اتفاق شامل" مشيراً إلى أن "بروز أي اتفاق محتمل سيعتمد على تطورات القتال على الأرض وتضييق الخلافات الجوهرية بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد".
=====================
الفتح :"الائتلاف السوري": موسكو تحاول الالتفاف على إعلان فيينا وإبقاء الأسد أطول فترة ممكنة
كتب: عمرو حسن
رفض عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري فايز سارة وثيقة الحل الروسية المقترحة لكونها تتعارض مع مضمون بيان "جنيف 1".
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن سارة قوله: "إن موسكو تحاول الالتفاف على إعلان فيينا وإبقاء الأسد أطول فترة ممكنة".
وأوضح عضو الائتلاف السوري أن الوثيقة غير مقبولة حتى الآن لأنها تتعارض مع محتويات بيانات "جنيف 1" وتتعارض مع المطالب الأساسية للسوريين التي وجدت وتجد دعماً دولياً واسعاً، ليس من الدول الكبرى فقط وإنما - أيضا - من الدول الإقليمية، لافتا إلى أن روسيا نفسها أحد صناع بيان جنيف 2012.
وتابع سارة: " على كل الأحوال حتى الآن هي مجرد ورقة وأنا أقول إنها لن تمر في فيينا.. وحتى نحن غير موجودين في فيينا ولكن هناك أطراف تعرف تماماً ما هو المحتوى لهذه الورقة".
=====================
 اخبار سوريا - الأمم المتحدة: التقدم بمباحثات فيينا يعطي بصيص أمل لتخفيف أزمة اللاجئين بأوروبا
قال نائب الأمين العام للامم المتحدة جان الياسون, يوم الخميس, إن التقدم بمباحثات فيينا يعطي بصيص أمل لتخفيف أزمة اللاجئين التي تواجهها أوروبا.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن الياسون, خلال قمة حول الهجرة بين قادة أوربيين وأفارقة, في جزيرة مالطة, قوله أن "سيكون شيئا عظيما لو تمكنا من إحراز تقدم الان خصوصا في هذا الوقت من الازمة على صعيد اللاجئين", محذراً بالوقت نفسه من الافراط بالتفاؤل بشأن المحادثات.
وأضاف الياسون إنه في حين شرد الصراع السوري ملايين الناس من ديارهم وأدى إلى تدفق مئات الالاف هذا العام إلى اوروبا فإنه احد اوجه ظاهرة عالمية للهجرة يتعين على الحكومات التعامل معها على انها تتيح فرصة للتنمية على المدى البعيد, مشيراً إلى أنه "سيكون هذا بندا في الاجندة الدولية لبعض الوقت في المستقبل".
ودعا الياسون إلى تجنب اغراء تمويل المساعدات الطارئة للاجئين بخفض مساعدات التنمية الطويلة الاجل التي قد تخفف بعضا من اسباب الهجرة، لكنه أشار إلى أنه "يتعين ايضا النظر الي هذا من المنظور الابعد للتركيبة السكانية في اوروبا", لافتاً إلى تزايد نسبة المسنين في القارة.
ومن المقرر ان تبدأ الجولة الثانية من مباحثات فيينا, أواخر الأسبوع الجاري, بهدف التوصل لإتفاق لحل الأزمة السورية، بعدما عقد أواخر الشهر الماضي الاجتماع الأول بمشاركة 17 دولة, أبرزها أميركا وروسيا وإيران والسعودية, بالإضافة لدول بالإتحاد الأوروبي الذي يواجه موجة لجوء من قبل مئات الآلاف من الأشخاص من دول أبرزها سوريا والعراق وأفغانستان وأريتريا.
سيريانيوز
=====================
فلسطين حرة :عبد الباري عطوان: ثلاثة الغام رئيسية قد تفجّر محادثات فيينا المقبلة
هناك ثلاثة الغام رئيسية في طريق اجتماعات فيينا المقبلة التي تريد بلورة "خريطة الطريق" للوصول الى حل للازمة في سورية قد تنفجر الواحدة تلو الاخرى، الامر الذي يقلص من فرص نجاح مؤتمر فيينا الذي سيعقد يوم السبت المقبل في حضور 17 وزير خارجية، من بينهم وزيرا الخارجية الامريكي والروسي، اذا لم يتم اعطابها بسرعة وهذه عملية شبه مستحيلة.
ايران التي دعيت على مضض الى الاجتماع السابق الذي انعقد قبل اسبوعين في العاصمة النمساوية، قالت على لسان السيد حسين امير عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية، ان السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية لن يحضر الاجتماع المقبل بذريعة انه سيرافق رئيس الدولة في جولته الاوروبية، وان المشاركة الايرانية، على حد قوله، باتت رهنا بإجابة واشنطن عن تصرفات احادية من قبل اطراف مشاركة دون التشاور مع بقية الاطراف، واكد "ان بلاده لم تتخذ قرارا بالمشاركة في اجتماع فيينا المقبل".
السيد عبد اللهيان لم يحدد طبيعة هذه التصرفات الاحادية في مقابلته مع قناة "الميادين"، ولكن المرجح انها تتعلق بالتلاسن الساخن الذي وقع بين السيد ظريف ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وكاد ان يؤدي الى انسحاب وزير الخارجية الايراني من الاجتماع.
 ما اغضب السيد ظريف تكرار الوزير السعودي لتصريحاته التي تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الاسد سلما او حربا، ومطالبته بإنسحاب القوات الايرانية من سورية بمجرد بدء العملية السياسية في البلد، الامر الذي دفعه، اي السيد ظريف الى الرد عليه بقوة، واتهام السعودية بدعم الارهاب، والقول ان 15 (من مجموع 19) من مواطنيها شاركوا في تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 على مركز التجارة العالمي في نيويورك، والتهديد بالانسحاب من اجتماعات فيينا، وامتد هذا التلاسن الى الرئيس حسن روحاني، الذي وصف تصريحات الجبير بـ”الوقحة” وانعدام الخبرة.
 غياب المشاركة الايرانية عن اجتماعات فيينا، او تخفيض مستواها، سيشكل سقوط اول، وربما احد اكبر اعمدتها، الامر الذي سيقلل من فرص الاتفاق على خريطة طريق تمهد للوصول الى حل سياسي يحظى بالاجماع، ويملك فرص التطبيق العملي على الارض، فإيران لاعب اساسي في الازمة السورية، ودعمها العسكري والمالي، احد ابرز اسباب صمود النظام طوال السنوات الخمس الماضية.
 وجاء رفض سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة ماثيو رايكروفت لمقترحات روسية من ثماني نقاط، تتضمن اصلاحا دستوريا تتلوها انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد 18 شهرا، ليضيف المزيد من التشاؤم حول امكانية نجاح عملية فيينا السياسية هذه، لان هذه المقترحات لا توضح “مصير” الرئيس الاسد، ولا تستبعد مشاركته في اي انتخابات رئاسية قادمة.
 ولعل اللغم الاكبر الذي يمكن ان يفجر هذه العملية هو الذي يتعلق بتحديد لوائح “الجماعات الارهابية” التي ستتوحد جميع الاطراف على قصفها تمهيدا لاجتثاثها، واخرى المتعلقة بتحديد أسماء المعارضين الذين سيشاركون في المفاوضات مع ممثلي النظام حول المرحلة الانتقالية وطبيعتها وصلاحياتها، والمسائل الامنية والعسكرية الاخرى، ومن المفترض ان تعكف لجنة من تسع وزراء خارجية على التحضير لاعداد هذه اللوائح غدا (الخميس).
ربما تكون الخلافات حول تركيب وفد المعارضة السورية من شخصيات في الداخل والخارج اقل صعوبة من تحديد “الجماعات الارهابية” المعضلة الاكبر، حيث تصر دول عربية مثل السعودية وقطر، اضافة الى تركيا، على عدم ادراج جيش الفتح، وحركة احرار الشام، وجيش الاسلام، على قائمة “الارهاب”، بينما ترى روسيا والصين وايران عكس ذلك، ولم يتردد فيليب هاموند وزير الخارجية البريطانية في الغمز من قناة هذه الدول، عندما اتهم دولا مثل اتهام السعودية بدعم جميع هذه الجماعات الثلاث ماليا وعسكريا وضرورة وقف هذا الدعم فورا.
اجتماعات فيينا التي ستبدأ اعمالها السبت باتت على “كف عفريت”، واحتمالات الانهيار تتفوق على ما عداها، والبديل “مرعب” بكل المقاييس، اي حرب بالنيابة بين روسيا وامريكا، وهناك من العرب من يدفع بقوة في هذا الاتجاه.
خريطة طريق” فيينا تواجه العقبات نفسها التي افشلت نظيرتها في جنيف بشقيه الاول والثاني، مع فارق اساسي وهو ان التدخل الروسي العسكري يتصاعد في موازاة نظيره الايراني، الامر الذي غير، وما زال يغير، الكثير من المعادلات في الملف السوري سياسيا وعسكريا.
=====================
البديل :تحرير مطار «كويرس» يفك الحصار عن مفاوضات «فيينا 3»
 الخميس, نوفمبر 12, 2015 |  خالد عبد المنعم |  1:04:01 م
استعاد الجيش العربي السوري السيطرة على مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي وفك الحصار عنه، وكان من الملفت أن الأرتال المهاجمة التي انطلقت قبل أربعين يوماً من جنوب شرق المطار قطعت 30 كيلومتراً في قلب منطقة لا تزال تخضع لسيطرة داعش، أما المدرعات وجنود الجيش السوري قطعت الكيلومترات السبعة الأخيرة في عشرين يوماً من المعارك.
وتلافى الجيش السوري تقطيع خطوط إمداده بدخول التلال القليلة كتل نعام وتثبيت قواته قبل معاودة التقدم مرة أخرى وحماية جبهته في الشمال السوري، وهو ما يؤكد أن معركة فك حصار كويرس ستغير وجهة المعارك في جبهات حلب.
لعبت المعارك الجانبية التي أشعلها الجيش السوري دوراً كبيراً في خداع داعش، فالقصف الجوي على تدمر ومهين وتصعيد الاشتباكات في ريف حمص الشرقي مع داعش أسهما في إشغال قوات التنظيم القريبة من المنطقة ومنعها من إرسال تعزيزات إلى ريف حلب.
وتبدو قدرة داعش على استعادة المبادرة في ريف حلب محدودة، فبعد المحاولة الأخيرة في إثريا وخناصر بالالتفاف على الجيش وقطع طريق إمداده، لم يعدْ بوسع التنظيم شن هجمات واسعة نتيجة الخسائر التي تكبدها، في المحاولة الفاشلة لتأخير تحرير كويرس، عبر إشغال الجيش في معركة خطوط إمداده الاستراتيجية إلى حلب.
وظل المطار العسكري محاصراً لثلاث سنوات من قبل الجماعات المسلحة وداعش الذين فشلت محاولاتهم المتكررة لاقتحام المطار حيث يتواجد أكثر من ألف من الجنود السوريين وطلاب المدرسة الجوية.
والجدير ذكره أنه لم يتبق إلا أيام قليلة على انعقاد مؤتمر لحلحلة الأزمة السورية، حيث تعقد قرابة عشرين دولة وهيئة دولية اجتماعاً السبت المقبل 14 نوفمبر في فيينا، وهو الثالث في أقل من شهر من أجل تحقيق تقدم على صعيد التوصل إلى خطة سلام في سوريا، تشمل وقفاً لإطلاق النار بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية التي يعتبر “تنظيم القاعدة فرع الشام وتنظيم داعش” أذرعها الرئيسية في سوريا.
وفي هذا السياق؛ كشف وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند للصحافيين في السفارة البريطانية بواشنطن: أن “القوى العظمى” التي تلتقي السبت القادم في فيينا لوضع حد للنزاع السوري، تعدّ قائمة بالمجموعات “الإرهابية” في سوريا، محذرة بأن بعض الدول سيتعين عليها وقف دعمها لفصائل مقاتلة على الأرض، إلا أنه دعا إلى ضرورة القبول بتسويات، وقال: “لن يقبل السعوديون أن يتم تصنيف كتائب أنصار الشام مجموعة إرهابية”، في تلميح منه لمحاولة مملكة آل سعود وإلى جانبها النظام التركي وقطر، الذين يدعمون بالمال والأسلحة تلك الجماعات الإرهابية، عرقلة أي مشروع تسوية يوقف حمام الدم في سوريا.
توقيت فك الحصار عن المطار له خصوصية شديدة قبل انعقاد مؤتمر فيينا3، فهو يعدل المزاج التفاوضي لروسيا وحليفها السوري والإيراني، وفي نفس الوقت يبعث برسالة مهمة مفادها أن سوريا تمتلك معظم أوراق اللعبة وفي جميع الميادين، فهي جاهزة للنزال في الميدان العسكري وتحقيق الانتصارات فيه، وإن لم تفض مشاورات فيينا 3 كميدان دبلوماسي إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.
=====================
السفير :«فيينا السوري»: غربلة المسلحين وإحصاء الإرهابيين الأحياء
كتب محمد بلوط في صحيفة السفير اللبنانية اليوم مقالة جاء فيها أن “هناك إشكالين أمام فيينا السوري. الأول غربلة المجموعات المسلحة السورية وفصل الإرهابي عن المعتدل، لمقاتلة الاول، ودعوة الثاني الى المشاركة في الحرب والمفاوضات ربما. والثاني انتخاب وفد المعارضين السوريين، الى مفاوضات مع الحكومة السورية، ولجنتي دي ميستورا لمشاورات حول الاصلاح السياسي والامن.
الديبلوماسيون الذين يعدون اللوائح منذ اليوم، في فيينا، لكي يسهل على وزرائهم الحسم، سيمضون يومين من أصعب أيام فيينا بالتأكيد، بسبب تعدد اللوائح، وضيق هامش المناورة أمام تركيا وقطر والسعودية والولايات المتحدة وفرنسا، والدول التي تموّل المجموعات المسلحة وتسلّحها.
الروس لم يسهّلوا مهمّة المجتمعين في فيينا، بالرغم من أنهم اختاروا تجزئة القضايا الخلافية لكي لا ينفجر مسار فيينا. وفضلوا البدء بتحديد خريطة الإرهابيين، قبل دعوة المشاركين في الاجتماع لاحقاً، الى تصويب صواريخهم عليهم في سوريا، والدخول الى ميادين الحرب على من وُضعوا على لائحة الإرهاب، بعدما أمضوا أعواما في تمويلهم وتسليحهم والمراهنة على الوصول الى دمشق خلفهم.
لكن الروس لا يحدثون مع ذلك جديداً، ذلك أن النقاش في جنس الجماعات المسلحة السورية يمتد منذ الساعات الاولى للعمل المسلح في سوريا، وهو لم يتوقف أصلاً منذ آذار العام 2011، والتظاهرات التي رافقته. ولذلك لا تشكل اجتماعات اليوم والغد سوى محطة إضافية في السجال الذي لم يتوقف، مع طارئ يجبر الجميع على الدخول في النقاش جدياً، هو اشتراط الروس وضع تلك اللوائح مدخلاً ضرورياً للبحث في ما تبقى من نقاط الحل السياسي وعقد الصفقات حوله.
واختصاراً، يكاد النقاش، اليوم وغداً، يقتصر على تحديد هوية الفصائل الكبرى في العمل المسلح ضد الجيش السوري، نظرا الى وجود ما يقرب من ألفي مجموعة مقاتلة في سوريا، وفق معظم التقديرات.
والأرجح أن يشمل الجدال الكثير من الفصائل، كـ «جيش الإسلام»، الذي يقوده زهران علوش وتموّله السعودية، أو «فيلق الشام» و «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و «فيلق الرحمن»، وكلها تنويعات «إخوانية» تموّلها قطر وتركيا، بالإضافة الى الجماعات الست التي تؤلف «جيش الفتح»، لا سيما «جند الأقصى».
لكن حركة «أحرار الشام»، التي تعد أكبر فصائل السلفية الجهادية في سوريا، ستكون المدعو الاول الى طاولة التقييم في فيينا: إرهابية ام معتدلة، ولا شيء بينهما، فالحركة التي أسسها ابو عبدالله الحموي في العام 2011، قبل ان تقتله، وتبيد معه قيادة الحركة من الصفين الاول والثاني، الاستخبارات التركية بتفجير في مقرهم في رام حمدان في ايلول العام 2014، لا تزال أكبر تلك الفصائل (اذا ما استثينا «داعش»)، ويقاتل في صفوفها ما لا يقل عن 25 الف مقاتل.
وعلى الروس إقناع القطريين والأتراك اولاً بأن «أحرار الشام» حركة إرهابية. فمنذ أقل من شهر قدّم خالد العطية، وزير الخارجية القطري مطالعة عن «الشرفاء في (أحرار الشام) التي نتعامل معها ونموّلها»، وهي الحركة التي اختار الأتراك تسليمها، منذ أعوام، أمر المعابر في الشمال السوري نحو أراضيهم، بالتعاون مع الاستخبارات التركية، وهي ايضا الحركة التي قدّم بلد أوروبي كبير رسائل اعتماد الى كرواتيا وأوكرانيا لتسليحها. وهي الحركة ذاتها التي تشكل العمود الفقري، الى جانب «جبهة النصرة»، في كل غرف العمليات التي وقفت الاستخبارات التركية وراءها، لا سيما حول حلب وادلب وريف حماة الشمالي. وتشهد الحركة تمدداً كبيراً ومبايعات من الفصائل الصغيرة، التي فقدت «معيلها» الإقليمي، أو قدرتها على تمويل نفسها من السرقات والخوات والضرائب، لا سيما في أرياف حلب، وفي الغوطة من «جيش المسلمين» في القابون و «فيلق عمر».
وعملت الحركة قبل الوصول الى فيينا على تقديم عروض لمقاتلة «الدولة الإسلامية»، في ما كتبه أحد قادتها لبيب النحاس في «واشنطن بوست» خلال الصيف الماضي، عن استعداد للمشاركة في الحرب على «داعش» مقابل تطبيع العلاقات مع جماعته. لكن الحركة التي لم تبايع «القاعدة»، وهي حجة «اعتدالها»، إلا انها لا تبتعد لا في الخطاب، ولا في الأهداف عنها، فضلا عن شراكتها المستمرة مع «النصرة»، فأحد أكبر مؤسسيها «ابو خالد السوري» (اغتاله «داعش» قبل عامين في حلب) لعب دورا كبيرا في «القاعدة» والجهاد الأفغاني، كما يحسب قائدها العسكري العام ابو صالح الطحان، وشرعيها العام ابو محمد الصادق، على التيار السلفي الجهادي. ومن «القاعدة» أتى قائدها السابق هاشم الشيخ، كما جاء من الجهادين الأفغاني والعراقي لقيادتها أمراء كأبو سارية الشامي، قبل مقتله، وأبو أيمن الحموي.
وسيدافع السعوديون بكل ما أوتوا من قوة عن «جيش الإسلام» الذي يملك 15 الف مقاتل، يتمركز أكثرهم حول العاصمة دمشق، لا سيما في غوطتها الشرقية، اذ يعد هذا «الجيش» قوة ارتكاز سعودية أساسية لتهديد دمشق، لكنه منذ تجميد غرفة عمليات عمان، التي يتبع تمويلا وتسليحا لها، وهزيمة خمس موجات من عمليات «عاصفة الجنوب» أمام جنود الفرقة الخامسة عشرة السورية في درعا، تراجعت فعالية هجماته، ولا يزال ينكفئ تدريجيا أمام تقدم الجيش السوري في قلب الغوطة الشرقية، والتوجه نحو تهديد معقله الأساسي في دوما عبر مرج السلطان وحرستا والتلال المحيطة بدوما.
وحتى لو نجح الديبلوماسيون بالتوافق على ما يطلبه الروس، الذين يسعون لقبض ثمن الحل قبل الدخول في تفاصيله، لا توجد مع ذلك ضمانات أن تحترم الدول ما يترتب على تصنيف أي جماعة مسلحة بالإرهاب، لأن ذلك سيكون انسحاباً من الميدان السوري، ووضع العربة أمام الحصان، قبل اتضاح الصفقة السياسية والأثمان التي سيطالب كل طرف بها، للمساومة على الجماعات التي تعمل تحت رعايته في الحرب على سوريا، ذلك ان وصم أي مجموعة بالإرهاب، لا يعني حرمان الأتراك والقطريين والسعوديين من القدرة على خوض الحرب ضد الجيش السوري والموافقة على إطلاق رصاصة في أقدامهم، بل انه سيكون عليهم أن يشاركوا ايضا في الحرب على الجيوش الرديفة التي موّلوها في سوريا.
ومن المبكر طبعا الحديث عن هذا النوع من الصفقات قبل أن يذهب الروس والسوريون الى تكرار مأثرة كويرس في أكثر من مكان من سوريا، وتغيير المعادلة الميدانية، واختراق جبهات جديدة في حلب والغوطة وحمص وسهل الغاب وريف حماة الشمالي، وفرض حل سياسي متوازن.
كما أنه لا ضمانات، مع وصم أي مجموعة بالإرهاب، بألا تواصل كل تلك الدول الراعية للفصائل الارهابية تمويلها، كما لم يمنع القراران الدوليان 2170 و2173 الصادران قبل عام، لا الأتراك ولا القطريين ولا السعوديين، ولا حتى الأميركيين، من تقديم الدعم والتسهيلات والمعابر الآمنة الى سوريا عبر الأراضي التركية لكل الجماعات الإرهابية، خصوصا «النصرة»، برغم تحريم تلك القرارات لها، وصدورها تحت الفصل السابع، من دون أن تجد تقريرا من لجنة أممية واحدة يتحدث عن مصير تلك القرارات، وعن عدم احترام تركيا، خاصة، لها.
وهكذا سيكون على اجتماع فيينا إيجاد آليات تضمن احترام ما يتفق عليه، اذا ما تم التوصل الى لائحة «إرهابية» يعتد بها، ما يعقد أكثر عمل الديبلوماسيين قبل وصول الوزراء.
ويضع الروس شركاء الجماعات المسلحة أمام اختبار من نوع آخر ايضاً، وهو قدرتهم الفعلية على السيطرة على تلك الجماعات، وضرورة أن يتم توافق على ذلك، نظرا لقدرة تلك الجماعات على الهجرة من راعٍ الى آخر، ومن السعودية الى قطر أو تركيا، أو تمويل الجمعيات الإسلامية في الخليج، التي لا تزال مصدراً أساسياً للحرب على سوريا.
وفي النقاش بشأن لوائح الإرهاب، تتداخل خلافات كبيرة حول عدد المقاتلين الأجانب في سوريا، والذي يعد أحد أهم عناصر السجال حول أي من الفصائل المقاتلة يشكل وجهة الجهاديين العابرين من تركيا نحو سوريا. والسجال يتجاوز الديبلوماسيين الى الأجهزة الأمنية والاستخبارية، حيث لا تزال الأرقام المتداولة ما دون الحقائق على الأرض، لا سيما حقيقة أن البؤرة السورية تجاوزت بكثير أكثر الأرقام تفاؤلا، في تهديدها للجوار السوري، لو تمكنت تلك الجماعات من تحقيق انتصار جوهري في سوريا، لا سيما لبنان والاردن.
ويقول «المرصد السوري» المعارض، في تقرير صدر في آب الماضي عن عدد القتلى من الأجانب الذين سقطوا في القتال مع الجيش السوري منذ أربعة أعوام، ان عددهم بلغ قبل الانخراط الروسي في الحرب على الارهاب 34 الفاً و375 مقاتلاً، وهو العدد الذي تمكن من توثيقه بالأسماء الحقيقية أو الحركية، من دون ان يكون الرقم شاملا للحصيلة الحقيقية التي ستكون اكبر بالتأكيد. وتضم الحصيلة مقاتلين من جنسيات خليجية وشمال أفريقية ومصرية ويمنية وعراقية ولبنانية وفلسطينية وأردنية وسودانية وجنسيات عربية أخرى، بالإضافة لمقاتلين من جنسيات أوروبية وروسية وصينية وهندية وأفغانية وشيشانية وأميركية واسترالية، يقاتلون في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» و «جبهة النصرة» (تنظيم «القاعدة في بلاد الشام») و «جنود الشام» و «جند الأقصى» وتنظيم «جند الشام» و «الكتيبة الخضراء» و «الحزب الإسلامي التركستاني» و «جنود الشام الشيشان»، والحركات الإسلامية المختلفة.
وكان التيار السلفي الاردني قد أصدر في بداية العام 2013 إحصاءً بعشرة آلاف مقاتل أجنبي من 15 جنسية، قتلوا في سوريا. وهي كلها مؤشرات على أن المسألة لا ينبغي ان تقتصر على تحديد الإرهاب، ولكن على إحصاء عدد الأحياء من المقاتلين الاجانب الارهابيين، الذين يجري تقديرهم على الغالب، بثلاثة أضعاف عدد القتلى، أي ما يقارب الـ120 الف مقاتل أجنبي، قدم أكثرهم عبر تركيا، لشن الحرب على سوريا.
أما اختيار لائحة الوفد السوري المعارض المفاوض، أو المشاور في جنيف في لجان عمل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، فالأرجح ايضا أن يشهد الاجتماع سجالا أقل حدة من موضوع تصنيف الإرهاب، لاختيار عشرين أو ربما ثلاثين معارضاً، لإرضاء الجميع، من بين لوائح تتنافس الدول على تقديمها، اذ تقدم الروس بلائحة تضم 38 اسماً، هم أسماء من دعتهم موسكو الى مؤتمريها الاول والثاني هذا العام – سواء من حضروا أو غابوا – ولكنها تشتمل بشكل واسع على المعارضة السورية الداخلية، ومن بينهم ثلاثة رؤساء سابقين لـ «الائتلاف الوطني لقوى الثورة»، احمد الجربا واحمد معاذ الخطيب وهادي البحرة، بالاضافة الى رئيسه الحالي خالد خوجا. كما تضم اللائحة أسماء رندا قسيس وقدري جميل وهيثم مناع وسمير عيطة وحسن عبد العظيم وصالح مسلم محمد.
وتقدم السعوديون بلائحة من 25 اسماً من المقربين منهم، من دون أن تغيب عن لائحتهم أسماء معارضين مقربين من موسكو، لا سيما قدري جميل. ويبدو قدري جميل الاسم الأكثر تقاطعا في كل اللوائح المقدمة، ومنها المصرية التي تضم 18 اسما بحسب مصادر معارضة.
وتقول مصادر سورية معارضة إن عشرين اسما يتقاطعون في اللوائح المقدمة حتى الآن، وان الفرنسيين سيطالبون بضم بسمة قضماني الى المفاوضين.
 
المصدر: صحيفة السفير اللبنانية
=====================
تنسيم : المقداد يحدد أولويات مؤتمر فيينا القادم ويؤكد : لا مساومة على الإرهاب
حدد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أولويات مؤتمر فيينا القادم بضرورة محاربة الإرهاب ، و إعطاء الشعب السوري فرصة لحل مشاكله و قال ان المهمة الأساس لمؤتمر فيينا هو التوصل لخلاصة حول كيفية مكافحة الإرهاب في الواقع السوري ، فيما باشرت لجنة تحضيرية من تسع دول بإعاداد لوائح بأسماء المعارضين السوريين الذين سيشاركون في المؤتمر فضلاً عن لوائح أخرى لتحديد المنظمات الإرهابية .
 نسخة جاهزة للطباعة
و قال المقداد إن "المهمة الأساس
=====================
بيروت برس :موسكو: نرفض تقسيم المشاركين في مفاوضات فيينا إلى أساسيين وفرعيين
الخميس 12 تشرين الثاني , 2015 15:39
اعلنت وزارة الخارجية الروسية رفضها تقسيم المشاركين في مفاوضات فيينا حول سوريا إلى مشاركين أساسيين وفرعيين، مضيفةً أن واشنطن لم تنسق معها إطلاق لجان العمل الفرعية في فيينا.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إن روسيا لا تقبل فرض حلول للأزمة السورية وخطوات أحادية الجانب في عملية التسوية.
ووصفت زاخاروفا خطوات واشنطن الخاصة بتشكيل لجان العمل الفرعية حول سوريا بأنها "تجربة فاشلة"، مشيرةً إلى أن هذه اللجان لم تفترض مشاركة كل من إيران والعراق ولبنان وإيطاليا والاتحاد الأوروبي.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى "العمل المنسق على أساس التفاهمات المتفق عليها دون مثل هذه الخطوات الأحادية الجانب والمتسرعة" التي تضر العملية. وأشارت إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن تحديد قائمة موحدة للتنظيمات الإرهابية.
=====================
العالم "محادثات فيينا تهدف تعزيز الحوار بين السوريين
أعلنت الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي جون كيري، اتفقا على أن محادثات فيينا تهدف لتعزيز الحوار بين السوريين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أن اجتماع فيينا المرتقب يهدف لتعزيز الحوار بين السوريين بمشاركة جميع القوى الدولية المؤثرة.
وتبدأ اللجنة التحضيرية لمحادثات فيينا حول سوريا اليوم بمناقشة لوائح الجماعات الارهابية، وقائمة السوريين الذين سيشاركون بتشكيل وفدٍ موحدٍ للمعارضة السورية.
كما ستناقش اللجنة آلية تطبيق ما سيتم التوصل اليه خلال المحادثات.
=====================
العالم "خاص: حرب القوائم تخيم على محادثات فيينا قبل انعقادها!
فيينا (العالم) 2015.11.12 ـ بدأت اللجنة التحضيرية لمحادثات فيينا حول سوريا اليوم بمناقشة لوائح الجماعات الإرهابية وقائمة السوريين الذين سيشاركون بتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية، فيما اتفق وزيري خارجية أميركا وروسيا على أن تهدف المحادثات إلى تعزيز الحوار بين السوريين بمشاركة القوى الفاعلة.
وقبل يومين على بدء المحادثات المزمع عقدها في العاصمة فيينا، تخيم عليها الكثير من العقد اللازم حلها وتباين في وجهات النظر تحتاج إلى تنازلات وقرارات جريئة وحاسمة من قبل الأطراف المعنية لاسيما في موضوع تحديد قوائم الجماعات المسلحة وتقسيمها إما معتدله يمكن دعوتها للتفاوض أو إرهابية يجب توحيد السلاح لمحاربتها.
 "لجنة تحضيرية تبحث قوائم الجماعات الإرهابية في فيينا"
ودفع ضيق الوقت وكثرة الملفات اللازم مناقشتها العديد من الدبلوماسيين التوجه إلى فيينا قبل وزرائهم لبحث آليات تضمن احترام ما سيتم الاتفاق عليه.
كثرة الجماعات والفصائل المسلحة التي يبلغ عددها نحو ألف مجموعة وفصيل وتضم نحو 120 ألف مسلح أجنبي سيحتم على المتفاوضين عدم التطرق للجماعات الصغيرة بل سيتم تحديد مواقف الدول المعنية من الجماعات المسلحة الكبيرة كجيش الإسلام، الذي يقوده زهران علوش وتموّله السعودية، وفيلق الشام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام و فيلق الرحمن، التي تموّلها قطر وتركيا، بالإضافة إلى الجماعات الست التي تؤلف جيش الفتح لا سيما جند الأقصى.
 "النقاش حالياً سيشمل تحديد الموقف من الجماعات الكبيرة"
وسيقدم المجتمعون في فيينا أيضاً لوائحهم بشأن لجنتي دي ميستورا لمشاورات حول الإصلاح السياسي والأمن، بالاضافة إلى الوفد السوري الذي من المقرر أن يتفاوض مع الحكومة السورية.
ومن المتوقع أن تقدم روسيا لائحة تضم 38 اسماً تضم من دعتهم إلى مؤتمريها الأول والثاني هذا العام، من ضمنهم الرؤساء السابقين لما يسمى الائتلاف المعارض وهم أحمد الجربا وأحمد معاذ الخطيب وهادي البحرة، بالإضافة إلى الرئيس الحالي للائتلاف خالد خوجا، في حين تشير المعلومات إلى رغبة السعودية تقديم لائحة من 25 اسماً من المقربين منها، بينهم أسماء معارضين مقربين من موسكو لا سيما قدري جميل، في حين ستقدم مصر عشرة أسماء.
 "لافروف وكيري: الهدف تعزيز الحوار بين السوريين بمشاركة القوى الفاعلة"
وعلى الرغم من صعوبة التكهن بالقوائم التي ستخرج من رحم محادثات فيينا، يرى مراقبون أن الحديث لايزال مبكراً عن قرب اتفاق شامل، لاسيما مع وجود دول إقليمية تحاول عرقلة المحادثات ونسف نتائجها قبل الإعلان عنها.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري اتفقا على أن تهدف محادثات فيينا المزمعة السبت المقبل إلى تعزيز الحوار بين السوريين بمشاركة القوى الفاعلة.
=====================
فلسطين حرة :روسيا: من "الحكمة" عدم تناول مصير الأسد في فيينا القادم
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، يوم الخميس، إن "مصير الرئيس السوري بشار الأسد سوف يبقى خارج إطار النقاش في لقاء فيينا القادم".
وأكدت المتحدثة أنه من "الحكمة" عدم تناول قضية مصير الرئيس السوري، مشيرةً إلى أن مواقف الدول حول هذه القضية "متضاربة تماما"، بينما يجب أن ينصب الاهتمام بالدرجة الاولى على القضايا الاساسية للتسوية السياسية وكذلك الاتفاق حول كيفية بلورة قوائم المنظمات "الارهابية" في سوريا وقوائم المعارضة المعنية بالتفاوض مع الحكومة السورية.
وسيعقد لقاء موسع تشارك فيه الدول المعنية بالأزمة السورية وممثلون عن المنظمات الدولية الاقليمية في فيينا الأسبوع المقبل بهدف مناقشة أسس تسوية الصراع في البلاد سياسياً,
=====================
الاتحاد :د. رياض نعسان أغا: السوريون من جنيف إلى فيينا
من يتابع مجريات الحوارات السياسية بين الدول الكبرى، وما تقدم من رؤى للحل في سوريا، يدرك أن العالم مشغول بمصير الأسد، وليس بمصير سوريا. وقد بدا أن العقدة الكبرى التي تعطل كل الحلول المقترحة هي مصير رجل واحد، هو أهم عند العالم المتحضر من ثلاثة وعشرين مليون إنسان يترقبون يوماً يتوقف فيه القصف والقتل والتدمير، وتنتهي فيه فواجعهم. وبدلاً من أن يسارع العالم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه نجده يسارع إلى إطالة أمد الحرب ويشارك بالقتل والتدمير متجاهلاً مصير الملايين الذين يبحثون عن منطقة آمنة لا يصل إليها القصف ولا يضطرون فيها إلى تحدي الموت غرقاً في البحار بحثاً عن ملجأ آمن في أوروبا.
ومن المفارقات الغريبة أن نجد تنظيم «داعش» يستولي على المزيد من المواقع بعد تدخل روسيا العسكري الذي استهدف المعارضة المعتدلة التي يتفق الحلفاء (النظام والروس وإيران) على ضربها كي لا يبقى في الميدان غير «داعش» والنظام، وعندها يقال للشعب السوري، عليك أن تختار أحدهما، فأنت وحدك صاحب الحق في تقرير مصيرك.
وإذا كان ما سيتم إنجازه في مؤتمر فيينا القادم هو ترحيل الحل السياسي لعام أو عامين قادمين تحت ذريعة الإصلاح السياسي المقترح فإن عذابات السوريين ستكون أشد وأصعب من كل ما مر عليهم من فواجع لأن المتمترسين خلف أسلحتهم سيجدون وقتاً أطول لسفك مزيد من الدماء في التصفيات النهائية. وستنشأ معطيات جديدة تطيح بقائمة الإصلاحات وتجعلها من الماضي، بينما يحتاج السوريون إلى حلول إسعافية سريعة يتبناها مجلس الأمن، وتتمثل في تغيير جذري يفرض وقفاً فورياً لإطلاق النار تلتزم به روسيا وكل أطراف الصراع مع إعلان هدنة تتم خلالها الحوارات والتحضيرات للحلول التوافقية، ويتم خلالها إطلاق سراح المعتقلين، وإنهاء حالة الملاحقة والأحكام التعسفية. ولن يكون مقبولاً أن يشارك المعارضون الوطنيون في حوار حول الحل مع روسيا بينما طائراتها تقصف مدنهم وقراهم وتقتل أهلهم المدنيين بذريعة أنها تحارب الإرهاب.
ولا يمكن تحقيق مستقبل آمن دون قوة عسكرية وطنية تمتلك الحق في فرض الحلول التوافقية، وهذا ما يدعونا إلى المطالبة بتشكيل مجلس عسكري تؤول إليه الصلاحيات العسكرية، يواكبه الاتفاق على حكومة انتقالية تمتلك صلاحيات الرئاسة، وتتولى الدعوة إلى وضع دستور للبلاد وإلى انتخابات رئاسية وبرلمانية حسب ما يحدد الدستور الجديد.
ولقد قيل للسوريين قبل مؤتمر فيينا عليكم أن تتنازلوا عن مطلبكم بإسقاط النظام، فالعالم لا يريد أن يرى سوريا تتعرض لما تعرض له العراق وما تتعرض له ليبيا بعد أن سقط النظام فيهما. وعندها يمكن أن يكون رحيل الأسد ممكناً. وقال بعض السوريين: «حسناً فليبق النظام وحسبنا أن يرحل رأسه»! وقالوا هامسين لمن توجس خيفة من القبول ببقاء النظام بعد رحيل رئيسه «لا ترفضوا ذلك، فالنظام في سوريا هو شخص واحد». وقال الناصحون من المجتمع الدولي «إننا نريد الحفاظ على مؤسسات الدولة»! وأجاب السوريون: «وهل يوجد من هو أشد منا حرصاً على مؤسسات بنيناها نحن؟ فإن كنتم تقصدون الجامعات والمشافي والمدارس ومؤسسات الكهرباء والمياه والسدود والبنى التحتية فنحن نرجوكم السعي إلى الحفاظ على ما تبقى منها فقد بنيناها بجهد السنين، وأما إن كنتم تقصدون الجيش والمؤسسات الأمنية فهذه لابد من إعادة هيكلتها، وقد حولها القائمون عليها إلى مؤسسات تدافع عن أشخاص ولا تدافع عن وطن».
والمؤسف أن المؤتمرات الدولية وآخرها مؤتمر فيينا يغيب عنها السوريون الذين باتوا يتوجسون خيفة من نتائجها، ويشعر كثير منهم بالحذر من احتمال أن يكون المعلن غير المخبوء، فعلى رغم تأكيد بيان فيينا (1) على وحدة سوريا، فإن شبح التقسيم يحوم لأن نموذج الحل في البوسنة يسيطر على أذهان بعضهم، وأهمهم الروس الذين يريدون تفرداً في الساحل السوري، وكذلك الإيرانيون الذين يريدون توسيع سيطرتهم على الجنوب اللبناني بضم دمشق والقلمون وحمص والغاب إلى الساحل لتكون لهم دولة كبيرة على شاطئ المتوسط، يتقاسمونها مع روسيا التي قد يقبل العالم حضورها لضمان أمن إسرائيل.
ومع قناعتي بأن خرائط التقسيم وهمية، وغير قابلة للتحقق، وهذا لا يغيب عن ذهن المجتمعين في فيينا كما أتوقع، إلا أن هناك من يصرّون على محو سوريا من الخريطة الدولية ويعلنون أنها لن تعود قط كما كانت.
والمهم أن السوريين اليوم غير متفائلين بمؤتمر فيينا القادم، ما لم يبادر المجتمعون إلى حلول سريعة ترضي الشعب السوري وتنقذه مما هو أخطر.
=====================
واشنطن بوست: اجتماع "فيينا" يشهد قرارات مصيرية لسوريا..أمريكا ستجبر على الاعتراف بـ"أحرار الشام"..ومفاجآت في قمة العشرين
منذ 8 ساعات صدي البلد فى العالم 7 زيارة 0
أعلنت صحيفة "واشنطن بوست"، إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ستضطر فى نهاية الأسبوع، لاتخاذ قرارات كبرى بشأن الأزمة السورية، قاومتها كثيرا لكن أصبح الآن لا مفر منها إذا نجحت الاستراتيجيات الدبلوماسية والعسكرية للرئيس أوباما هناك.
وأضافت الصحيفة أنه فى الاجتماع المقرر السبت القادم فى فيينا، سيحاول وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بناء زخم لعملية انتقال سياسى فى سوريا.
ويخطط حلفاء الولايات المتحدة المشاركون فى تلك المفاوضات، لتحدى كيرى من أجل توسيع القائمة الضيقة لحركات المعارضة السورية التى تحظى بالاعتراف الأمريكى، وتحارب الرئيس السورى بشار الأسد، وكذلك لنيل اعتراف الولايات المتحدة بفصائل إسلامية تجنبتها الإدارة تحت دعوى تطرفها.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الرئيس أوباما سيقابل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يومى الأحد والإثنين فى قمة مجموعة العشرين التى ستعقد فى أنطاليا التركية.
وكان أردوغان قد قال فى وقت سابق إن سوريا ستكون الموضوع الرئيسى فى القمة، وأنه سيثير طلبه بإنشاء منطقة آمنة بالتعاون مع الولايات المتحدة فى سوريا على طول الحدود التركية، والذى صرح عنه منذ وقت طويل.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الرئيس الرسى فلاديمير بوتين سيحضر ايضا القمة، لافتة إلى أن القصف الروسى لقوات المعارضة السورية دعما للأسد غير جذريا المعادلة فى سوريا، بالإضافة إلى تسبب الصراع فى كارثة إنسانية، فإن الإدارة الأمريكية تعتقد ان استمرار الحرب يضعف أولوليات أعلى من بينها هزيمة داعش فى كل من سوريا والعراق.
وقالت واشنطن بوست إن اجتماع السبت لن يحضره ممثلون عن الأسد أو المعارضة السورية، لافتة إلى أن المشاركين فى الاجتماع يفترضون أنهم إذا استطاعوا التوصل لاتفاق فيما بينهم، فإنه سيكون من السهل عليهم إقناع الأطراف المتقاتلة بأن الصفقة قابلة للحياة ودفعهم نحو تقديم تنازلات قد تكون ضرورية.
وذكرت أنه بدلا من التركيز على مصير الأسد، ركز الاجتماع الأول على نقاط الاتفاق والتى تتمثل فى رغبة جميع الأطراف المجتمعة فى إيجاد تسوية سياسية تفاوضية، ووقف إطلاق النار، ومرور المساعدات الانسانية عبر المناطق التى يسيطر عليها المقاتلون.
وأضافت واشنطن بوست أنه استعدادا ليوم السبت فإن هناك 3 مجموعات عمل يناقشون اقتراحات تسمح بمشاركة فصائل المعارضة التى كان ينظر إليها على انها إرهابية وغير مؤهلة بما يكفى، فى الحكومة الانتقالية، وكذلك كيفية ترتيب وصول المساعدات الإنسانية.
وبشكل منفصل، يعمل مسؤولون من الأمم المتحدة على مقترحات لوقف إطلاق النار، سوف تقدم لهذه المجموعات.
وقالت واشنطن بوست إنه بينما يوجد اتفاق واسع النطاق على لائحة الإرهابيين التى تشمل تنظيم داعش وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة السوى فإنه قد يتم التوصل إلى اتفاق أبعد من هذا.
ولفتت واشنطن بوست إلى ان #السعودية وتركيا وغيرهم من حلفاء الولايات المتحدة فى المعركة ضد داعش يطالبون الولايات المتحدة بتوسيع لائحتها لجماعات المعارضة التى سيجرى التعامل معها لتشمل أحرار الشام وغيرها.
وتوقع وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند ان يتم الاستقرار على قائمة للحركات الإرهابية فى سوريا مضيفا :" سيتطلب هذا نفسا عميقا من جميع الأطراف بما فى ذلك الجانب الأمريكى، السعوديون لن يوقعوا أبدا على قائمة تصنف أحرار الشام كجماعة إرهابية".
وأضاف إذا ذهب الجميع إلى الاجتماع يوم السبت، وقالوا إننا واضحون جدا بشأن من سنتعامل معه، ومن لن نتعامل معه فإننا لن نتحرك بعيدا.
وبينما يرى مراقبون ان كيرى منفتح على توسيع قائمة حركات المعارضة المعترف بها وقال مسؤول أمريكى :" أنا لا اعرف إذا ما كان البيت الأبيض سوف يوقع على ذلك".
وقالت واشنطن بوست، إن أى اتفاق لوقف إطلاق النار سيستثنى الغارات ضد داعش، ومن المرجح أيضا أن يشمل الاستثناء جبهة النصرة، على الرغم من المضاعفات التى يمكن ان تنشأ عن هذا بسبب اختلاط قوات جبهة النصرة فى شمال سوريا، مع فصائل المعارضة الأخرى. ورغم أن الولايات المتحدة نادرا ما تستهدف ذلك الجزء من البلاد فإن الضربات الروسية تركزت هناك.
=====================
المستقبل :فيينا 2» يناقش كيفية خروج الأسد من السلطة
الجمعة 13 تشرين الثاني 2015 - 07:11
ثريا شاهين
المستقبل
 
تستبعد مصادر ديبلوماسية غربية، أن يجد المتحاورون في فيينا حلاً في وقت قريب للأزمة السويرة. لكنّ هناك عملاً جدياً بهدف تحقيق مسار ديبلوماسي لإحداث خرق في الوضع السوري، فضلاً عن أن ذلك يؤدي الى إعادة تفعيل مهمة الموفد الدولي لحلّ هذه الأزمة ستيفان دي ميستورا، الذي أحاط مجلس الأمن بمباحثاته مع الروس والسوريين.ولم يكن من الممكن أن تنعقد لقاءات فيينا لولا التدخل العسكري الروسي في سوريا، بحسب المصادر. أي أن الوضع على الأرض دفع بالجميع الى الجلوس الى طاولة التفاوض. إنها خطوة أساسية ومُهمة، لا سيما وان أي نقاش دولي إقليمي حول سوريا لم يحصل على الأقل منذ سنة أو أكثر.ولا يزال مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد محور البحث، الخلاف هو على طريقة خروجه من السلطة، حيث إن الروس والإيرانيين يقولون إن الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره، في حين ان الدول الأخرى تقول إنه يجب التفاهم على انه سيخرج حتماً من السلطة وأن يكون هناك وضوح في ما لو بقي حتى المرحلة الانتقالية، لضمان خروجه بعد انتهائها. أي أن الولايات المتحدة والخليج والغرب يعتبرون أن خروجه شرط للتفاوض، أما الروس والإيرانيون، فيعتبرون أنه يجب عدم اتخاذ أي جهة هذا القرار الذي يعود للشعب السوري. والروس يقولون إنهم طلبوا إذناً للدخول على الخط السوري عسكرياً، فيما الغرب يعتبر أنه لا يهم، مِنْ مَنْ طُلب الإذن، لكن هذا يُعدّ تدخلاً. ثم إن تدفق السلاح هو محور تباين، حيث كل دولة داعمة لطرف سوري ما، تعلّل ذلك لاعتبارات عدة.ويدل بيان فيينا على أن الحل يلزمه على الأقل سنتين لأنه تحدث عن 16 شهراً لتنظيم انتخابات وتشكيل حكومة، بعد خطوة وقف إطلاق النار.عملية فيينا تبقى مهمة جداً، إذ للمرة الأولى تتوسّع بهذا الشكل في المشاركة، لا سيما الإيرانية والدعم في البيان لـ»جنيف»: إنما الطريق طويل وليس بأسابيع أو بأشهر تُحل المسألة.المحاولات لإيجاد حل جدية أكثر من أي وقت مضى، وهناك جهود روسية لجمع المعارضة والنظام في موسكو، وليس بالضرورة ضمن إطار مؤتمر «موسكو 3»، وفقاً لمصادر قريبة من روسيا. ما يعني أن موسكو تمسك بأوراق إضافية في الأزمة، وهي تعمل لبرهنة ذلك أمام العالم. لكن لا اجتماع قريباً لمؤتمر «موسكو 3».والخارجية الروسية تبني على هذه الخطوات. ولدى الروس ورقة أفكار ثم تحضيرها للتشاور بها في «فيينا» غداً. وهي تحدد المقاربة الروسية للحل السياسي في سوريا. وتنص على: وقف إطلاق النار، ومحاربة الارهاب، وإجراء إصلاحات سياسية، وإطلاق معتقلين، ومباشرة حوار سوري سوري، واتخاذ إجراءات دستورية. ويطرح الروس أيضاً، تعديل الدستور، على أن يتم تأجيل إجراء الانتخابات النيابية التي يفترض أن تجري في الـ2016 الى حين إجراء تعديل دستوري لحصول انتخابات نيابية ورئاسية. حتى إن المعارضة السورية تؤيد تأجيل الانتخابات، لأنها إذا أجريت في ظل الدستور السوري الحالي هناك قلق من نتائج لا ترضى عنها المعارضة، في حين أنه إذا حصلت في ظل التعديل، فستكون النتائج مرضية لها. ويبقى ذلك كله أفكاراً مطروحة للنقاش مع الدول الأخرى، روسيا، بحسب المصادر، لا تثق بالموقف الغربي، لأنا تعتبر معاييره مزدوجة.وصدقيته على المحك في ما خص الملف السوري، لا سيما وان الدول الداعمة للمعارضة تدعو الى حل سياسي وفي الوقت نفسه تقدم السلاح للمعارضة، ويقومون بتدريب المعارضة التي تحارب النظام.ويدرك الروس أن لا شيء إلا التعاون مع الولايات المتحدة كفيل بإيجاد حل للوضع السوري، الروس يتقصدون الإدلاء بتصاريح متناقضة حول التدخل العسكري في سوريا. فمرة يقولون للدفاع عن مصالح روسيا، وأخرى يقولون إنهم مهتمون بسوريا الدولة وليس بسوريا الأسد. انها سياسة مقصودة من أجل عدم الكشف عن أوراقهم. الآن يقولون ان الشعب السوري هو الذي يختار المرحلة الانتقالية، وانه لا يمكن لأي طرف خارجي ان يفرض شيئاً على الشعب الذي يختار هو قيادته.وكشفت المصادر، انه لدى كل الدول بما فيها روسيا، قناعة بأن وجود الأسد موقت، وأن رحيله بات مسألة وقت. وتؤكد المصادر، أن من المستحيل أن يكون للأسد دور على المدى البعيد، وهذا ما يشكّل قناعة روسية، وإن كان الروس لا يعلنون عنها بصراحة. لكن موسكو لن تتخلّى عن الأسد في وقت قريب ومرحلياً لأنه يمثل ورقة مصالحهم، بحيث إنه عندما يحين أوان التسوية النهائية، يتم ضمان مصالحهم.وفي هذه الأثناء تلتقي مصالح روسيا وإيران، ولكن على المدى البعيد هناك تباين في بعض المواضيع. إيران لديها مخطط آخر للحفاظ على الهلال الشيعي. روسيا لا يهمها هذا الموضوع. انما العلاقة الروسية الايرانية مستقبلاً واضحة منذ الآن.
=====================
مصر ون :انقلاب رباعي يفجّر «فيينا السوري»!
11/13 03:07
الديبلوماسية الروسية دعت إلى «فيينا السوري»، لكنها لن تأتي إلى الاجتماعات التمهيدية اليوم؛ غادر ممثلوها الاجتماع الأول الذي انفجر فوراً بعد اكتشاف الروس أن الأميركيين والأتراك والقطريين والفرنسيين توافقوا على تقسيم المؤتمر بين دول فاعلة تقرر، وأخرى تشارك من دون قرار، من دون مشاورات مسبقة معهم. ورد الروس بلسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا بالقول إن «روسيا لا تقبل فرض حلول للأزمة السورية وخطوات أحادية الجانب في عملية التسوية».
ووصفت زاخاروفا خطوات واشنطن الخاصة بتشكيل لجان العمل الفرعية حول سوريا بأنها «تجربة فاشلة»، مشيرة إلى أن هذه اللجان لم تفترض مشاركة كل من إيران والعراق ولبنان وإيطاليا والاتحاد الأوروبي. وتابعت أن روسيا لا تدرك حتى الآن الصيغة التي تعمل بها هذه اللجان وأهدافها.
وتقول مصادر مقربة من الروس أن القرار بالحضور أو الغياب عاد موضع نقاش في موسكو، بعد الانقلاب الذي نفذه على برنامج العمل المقرر مربع #قطر الولايات المتحدة تركيا وفرنسا، لكنها تميل إلى تأكيد حضور الوزير سيرغي لافروف اجتماع وزراء خارجية الدول العشرين، والإعداد لمواجهة مع المربع الذي يحاول الاستيلاء على «فيينا السوري».
الإيرانيون غابوا أيضاً عن الاجتماع التمهيدي لكبار الموظفين، الذي اصطدم بالمربع القطري التركي الأميركي الفرنسي، وهم لم يُدعوا أصلا اليه. وتحققت مخاوفهم الأولى من أن يكون الأميركيون قد بدأوا العمل على تغيير المسار الذي أقيمت عليه نقاط فيينا التسع، والتي تقطع كليا مع خطة جنيف، وتضع مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد أو تنحيه، في يد الشعب السوري وحده، لا في يد أي حكومة انتقالية أو مسار يحكم مسبقا على الموقع الرئاسي السوري بالانكفاء، وهددوا عندها بصوت حسين أمير عبداللهيان بمقاطعة فيينا .
المربع القطري الأميركي التركي الفرنسي أدار منفرداً ما كان لقاءً تمهيدياً يدور فيه النقاش حول غربلة الإرهابي من المعتدل في الفصائل المسلحة، وإعداد قوائم بأسماء الوفد المعارض الذي سيجلس إلى طاولة المشاورات في فيينا، وجنيف لاحقاً، مع وفد حكومي سوري .
اللغم الذي جاء به المربع إلى فيينا، على ما تقوله مصادر ديبلوماسية غربية، عمل على مرحلتين:
الأولى بدأت باستعادة المبادرة من الروس، للرد أولا على محاولة موسكو فرض إيقاع وشروط الحل في سوريا، ومنعها سياسياً من استثمار التقدم الميداني للجيش السوري، والعمليات الروسية، على معظم الجبهات السورية.
وبحسب المصادر في فيينا، رفض المربع المعادي لروسيا خلال اجتماع الأمس البحث في أي تمثيل للمعارضة في فيينا أو جنيف، من خارج الائتلاف السوري المعارض، الذي تديره تركيا وقطر والولايات المتحدة. وكان الروس قد وضعوا لوائح بـ٣٨ اسماً معارِضاً، فيما تقدم السعوديون بـ٢٥ اسماً، واقترح المصريون، بدعم إماراتي ١٨ اسماً، لكي يختار المجتمعون منهم ٢٠ أو ربما ٢5.
ورفض المربع أي بحث بتشكيل الوفد السوري المعارِض من خارج الائتلاف، إلا في ما يقرره الائتلافيون أنفسهم من التنازل عن مقعدين أو ثلاثة للهيئات المعارضة الأخرى التي تضم «مجموعة استانا» التي تقودها المعارِضة رندا قسيس، ولجنة «مؤتمر القاهرة» التي يتقدمها هيثم مناع، والائتلاف المعارض و «حزب الإرادة الشعبية» وأمينه البارز قدري جميل و «هيئة التنسيق الوطني» وهيئات من المعارَضة الداخلية التي حضرت مؤتمر موسكو.
ويحاجج الرباعي في إيلائه وحدانية التفاوض للائتلافيين، دون غيرهم، بكونهم حازوا منذ ثلاثة أعوام حصرية تمثيلية منحهم إياها «مؤتمر أصدقاء سوريا»، و١٢٠ دولة شاركت في لقائهم الأول في باريس.
=====================