الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماعات الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة حلول للخلافات وانتخابات جديدة 2/7/2014

اجتماعات الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة حلول للخلافات وانتخابات جديدة 2/7/2014

03.07.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الاخبار
1.     رياض حجاب.. الطامح للسلطة نظاما ومعارضة...أبرز المرشحين لترؤس الائتلاف بعد الجربا.. وأكثرهم إثارة للجدل بسبب «صورته» السابقة
2.     مصادر عكاظ: انتهاء أزمة الثقة بين الجربا وطعمة بوضع نظام داخلي للحكومة
3.     باسل العودات: المعارضة السورية وصراع المناصب
4.     إخوان سوريا يستعدون لتقديم أنفسهم بديلا عن "الائتلاف".. الجماعة تسعى لتشكيل كيان عسكري جديد طمعا في أموال أمريكا.. وتخطط لإزاحة إياد القدسي رغم خبرته الإدارية.. وتكرر فشل التجربة المصرية
5.     ميشيل كيلو : قيادة الائتلاف تستفرد بالقرارات… وتلقينا أسلحة من تركيا والعراق أعيد بيع بعضها للنظام
6.     4 أسماء تتنافس لرئاسة الائتلاف السوري المعارض
7.     “رياض حجاب” يعتذر عن حضور جلسة انتخاب رئيس الائتلاف
8.     بدر جاموس الهيئة السياسية للائتلاف قالت كلمتها الاخيرة
9.     عضو الهيئة السياسية منصور لـ الشرق: يجب إنهاء حالة الاستقطاب داخل الائتلاف
10.   “طعمة” يستقبل السيناتور الأمريكي جون ماكين
11.   هل يسير الموكب المعارض على خطى الأسد .. الائتلافيون يعملون على تمديد ولاية الرئيس للتخلص من معضلة الانتخابات
12.   تعديل مدة الرئاسة وعودة معارضين لـ"الائتلاف السوري"
13.   رياض حجاب مرشحا لرئاسة الائتلاف السوري المعارض
14.   تكتلات مع اقتراب موعد انتخابات الائتلاف السوري المعارض و”محمد خير بنكو” نرفض أن نكون تابعين لـ..
15.   طعمة يلتقي ماكين وممثلين عن حركة "حزم"...
16.   رياض حجاب.. الطامح للسلطة نظاما ومعارضة...أبرز المرشحين لترؤس الائتلاف بعد الجربا.. وأكثرهم إثارة للجدل بسبب «صورته» السابقة
17.   مصادر عكاظ: انتهاء أزمة الثقة بين الجربا وطعمة بوضع نظام داخلي للحكومة
18.   باسل العودات: المعارضة السورية وصراع المناصب
19.   إخوان سوريا يستعدون لتقديم أنفسهم بديلا عن "الائتلاف".. الجماعة تسعى لتشكيل كيان عسكري جديد طمعا في أموال أمريكا.. وتخطط لإزاحة إياد القدسي رغم خبرته الإدارية.. وتكرر فشل التجربة المصرية
20.   ميشيل كيلو : قيادة الائتلاف تستفرد بالقرارات… وتلقينا أسلحة من تركيا والعراق أعيد بيع بعضها للنظام
21.   4 أسماء تتنافس لرئاسة الائتلاف السوري المعارض
22.   “رياض حجاب” يعتذر عن حضور جلسة انتخاب رئيس الائتلاف
23.   بدر جاموس الهيئة السياسية للائتلاف قالت كلمتها الاخيرة
24.   عضو الهيئة السياسية منصور لـ الشرق: يجب إنهاء حالة الاستقطاب داخل الائتلاف
25.   “طعمة” يستقبل السيناتور الأمريكي جون ماكين
26.   هل يسير الموكب المعارض على خطى الأسد .. الائتلافيون يعملون على تمديد ولاية الرئيس للتخلص من معضلة الانتخابات
27.   تعديل مدة الرئاسة وعودة معارضين لـ"الائتلاف السوري"
28.   رياض حجاب مرشحا لرئاسة الائتلاف السوري المعارض
29.   تكتلات مع اقتراب موعد انتخابات الائتلاف السوري المعارض و”محمد خير بنكو” نرفض أن نكون تابعين لـ..
30.   طعمة يلتقي ماكين وممثلين عن حركة "حزم"...
 
رياض حجاب.. الطامح للسلطة نظاما ومعارضة...أبرز المرشحين لترؤس الائتلاف بعد الجربا.. وأكثرهم إثارة للجدل بسبب «صورته» السابقة
الثلاثاء 4 شهر رمضان 1435 هـ - 02 يوليو 2014 مـ , الساعة: 21:11 رقم العدد [13000]
بيروت: «الشرق الأوسط»
لم ينفك رئيس الوزراء السابق رياض حجاب، منذ انشقاقه، يحسن صورته الجديدة بوصفه معارضا طامحا إلى تولي مناصب قيادية موازية لتلك التي شغلها داخل مؤسسات النظام السوري.
ورغم مبادرات «حسن نية» عدة وإقامته مراسم دفن ابن شقيقته، قائد أحد الألوية العسكرية في دير الزور، في مدينة إسطنبول التركية بحضور قياديين في الائتلاف السوري المعارض، فإن ذلك لم يشفع له في تبديل صورته في أذهان عدد ليس بقليل من المعارضين السوريين. هؤلاء لم يتقبلوا بعد انتقاله إلى صفوف المعارضة وارتفاع أسهمه في الوقت الراهن لتولي رئاسة الائتلاف المعارض بالتوافق، خلفا لرئيسه الحالي أحمد الجربا الذي ستنتهي ولايته خلال أيام.
 
 
«لا يمكن الفصل بين نتائج انشقاق رياض حجاب وسيرته قبل انشقاقه عن النظام»، وفق ما يؤكده رئيس كتلة الديمقراطيين في الائتلاف المعارض فايز سارة لـ«الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أن «الوقائع تدل على أن حجاب كان ابنا عميقا للنظام، وبالتالي فمن الطبيعي ألا يصبح ابنا عميقا للثورة، من دون إنقاص أهمية انشقاق الرجل عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مرحلة من مراحل الثورة، وهي خطوة لها أهميتها رغم ضعف النتائج التي ترتبت عليها».
وإذا كانت مسيرة رياض حجاب داخل النظام شديدة الوضوح في انتقاله عبر حلقاتها من الأبسط إلى الأشد تعقيدا وفاعلية داخل النظام، فإن مسيرته في «صفوف الثورة كانت مصحوبة بالالتباس»، بحسب ما يوضح سارة، لافتا إلى أن حجاب «أخذ مسافة من قوى المعارضة الناشطة في الخارج، فآثر تجنب الانخراط في تشكيلاتها القائمة عند انشقاقه، ولا سيما المجلس الوطني السوري أو أي مكونات فيه، ولا حتى في التشكيلات القائمة خارجه على كثرتها وتوزعها السياسي والمدني، لكن ذلك لم يمنعه من المشاركة الحذرة في لقاءات وحوارات مع قيادات مختلفة ومع مبعوثين لدول عربية وأجنبية، عقدت في عمان والدوحة في صيف وخريف عام 2012، كما رفض حجاب المشاركة العملية في تكوين الجسد المعارض الجديد، ممثلا بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الذي تم الإعلان عنه في الدوحة أواخر عام 2012».
وكان حجاب شغل منصب وزير الزراعة بعد تدرجه في إدارة شؤون محافظتي القنيطرة واللاذقية في الفترة ما بين عامي 2008 و2011 في حكومة رئيس الوزراء الأسبق عادل سفر، التي شكلت بعد شهرين من انطلاق الحراك الشعبي المعارض. وبحسب سارة فإن هذه «الحكومة أخذت على عاتقها مهمة التصدي لحركة الاحتجاج والتظاهر، وقابلت السوريين بالرصاص قتلا وجرحا، وبالملاحقة والاعتقال على أوسع نطاق، من دون أن يؤدي ذلك مع سياسات أخرى إلى وقف الثورة والمظاهرات»، مضيفا: «لقد توسع نهج هذه الحكومة وتعددت أساليبها في ممارسة القتل والملاحقة والاعتقال وتدمير الممتلكات، وهذا بين الأسباب التي عجلت بانشقاق حجاب بعد شهرين من تشكيله حكومته».
ورغم أن النظام السوري حاول امتصاص حدث انشقاق حجاب في السادس من أغسطس (آب) 2012 معلنا عبر وسائل إعلامه أنه «أقيل من منصبه»، فإن ذلك الانشقاق شكل صفعة قاسية للنظام السوري، لا سيما أن ناطقا باسم حجاب أعلن الأسباب التي دفعت رئيس الوزراء السابق إلى الإقدام على خطوته متهما النظام بارتكاب «أقصى جرائم الإبادة والقتل البربري ضد شعب أعزل، يطالب بالعيش الكريم الحر»، مشيرا إلى «انشقاقه عن نظام القتل والإرهاب وانضمامه إلى صفوف ثورة الحرية والكرامة».
وكان فصيل من الجيش السوري الحر قد خطط ونفذ عملية نقل حجاب من سوريا إلى الأردن عبر الحدود البرية بين البلدين.
بعد انشقاقه، تفرغ حجاب لتأسيس كيان إداري تنظيمي سوري معارض باسم «التجمع الحر للعاملين في الدولة»، بهدف «جمع وحشد الكوادر السورية التي شردها نظام الأسد في إطار حربه على الشعب السوري». ويرى الكثير من المعارضين أن حجاب أراد عبر تأسيس هذا التشكيل السياسي خلق غطاء مؤسساتي معارض للوصول إلى رئاسة الائتلاف المعارض. في حين تؤكد مصادر معارضة قريبة من حجاب أنه «لم يكتف بممارسة العمل السياسي داخل المعارضة، بل قام بدعم لواء (الفاتحون من أرض الشام) في مدينة دير الزور موكلا مهمة قيادة اللواء إلى ابن أخته محمد عبد الفتاح الشاطي الذي قتل خلال اقتحام الجيش النظامي لحي الرشيدية أواخر العام الماضي».
الأسوأ في مسار حجاب، بحسب ما يؤكد سارة لـ«الشرق الأوسط»، هو «طريقة تعامله مع المعارضة السورية»، ويوضح: «في اليوم الذي انضم فيه للائتلاف، تقدم بترشحه لرئاسته، ورغم وعوده العلنية في كلمة ألقاها أمام الهيئة العامة بالترحيب بالنتائج التي سيظهرها الاقتراع، واستعداده للعمل في كل الأحوال على إنجاح الائتلاف، والمشاركة الجدية والمسؤولة في أنشطته، فإنه انسحب من الائتلاف عند إعلان نتيجة خسارته في الانتخابات». وانطلاقا من هذا المسار، يلاحظ سارة أن «حجاب لم يقدم جهدا ولم يسهم بدور إيجابي في نضال المعارضة السورية من أجل تحقيق أهداف الثورة من أجل الحرية والعدالة والمساواة، التي يطمح إليها السوريون، بخلاف دوره النشط والفاعل عندما كان في صفوف النظام وفي مركز القرار فيه».
في المقابل، يرفض عضو الهيئة السياسية في الائتلاف المعارض أحمد رمضان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» الربط بين الحقبة التي أمضاها حجاب داخل النظام وتلك التي نشط خلالها في صفوف المعارضة، موضحا أن «استراتيجية الائتلاف كانت منذ بداية الثورة تقضي بتشجيع المسؤولين داخل النظام للانشقاق عنه، ودعوتهم للعب دور في المعارضة»، متسائلا: «كيف يمكن أن نوفق بين هذه الاستراتيجية وبين اتهام المنشقين بأنهم كانوا مع النظام؟». ويصف خطوة انشقاق حجاب بـ«الموقف الكبير؛ إذ عرّض حياة عائلته للخطر».
ويشدد رمضان على أن «المرحلة الحالية تحتاج في رئاسة الائتلاف المعارض إلى شخصية سياسية ذات خبرة في المجال السياسي وتقدير على المستوى الوطني تعمل ضمن برنامج سياسي مع عموم أقطاب المعارضة السورية»، لافتا إلى أن «حجاب يتمتع بهذه الصفات بوصفه رجل دولة وشخصية تحظى بالاحترام على مستوى التعامل السياسي». كما أشاد رمضان بـ«الكفاءة التي يتمتع بها حجاب على الصعيدين السياسي والإداري كونه تدرج في أكثر من منصب حكومي».
وبخلاف رمضان، لا يرى الكاتب والمحلل السوري المعارض عبد الناصر العايد، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أي «قدرات استثنائية لدى حجاب تخوله قيادة الائتلاف المعارض في هذه المرحلة الحساسة». ويوضح أن «تسلمه عددا من المناصب الحكومية داخل النظام ليس دليلا على كفاءته؛ لأن المناصب داخل النظام السوري غالبا ما توكل على أساس الولاء وليس على أساس الكفاءة»، لافتا الانتباه إلى «علاقة متينة ربطت حجاب بالأجهزة الأمنية السورية وجعلته يتنقل بين عدد من المناصب بشكل تصاعدي».
وفي حين يضع العايد «خطوة انشقاق حجاب في السياق الطبيعي لأن أي شخص يشاهد ارتكابات هذا النظام لا بد أن ينشق فورا»، يشير إلى أن «انشقاقه لا يخوله أبدا أن يترأس أكبر هيئة سياسية للمعارضة السورية». ويتساءل: «النظام اختار هذا الشخص ليكون رئيس السلطة التنفيذية عنده، وحين تأتي المعارضة لتختاره اليوم على رأس الائتلاف، فلماذا قامت الثورة إذن؟».
 
* من نقابي بعثي إلى رئيس حكومة
* مسيرة رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية، تبدأ عمليا من توليه منصبه الأول في الاتحاد الوطني لطلبة سوريا، وهو المنظمة النقابية للطلبة التي خضعت، ولا تزال، منذ تأسيسها للحزب الحاكم ولأجهزة الأمن بصورة مباشرة. وتولى حجاب في هذه المؤسسة منصب رئيس المكتب الإداري في دير الزور في الفترة الممتدة بين 1989 و1998، قبل أن يصبح أمينا لفرع حزب البعث الحاكم في دير الزور، حيث بقي في منصبه هذا بين 2004 و2007، تزامنا مع حركة ثقافية اجتماعية وسياسية في المدينة كما في أنحاء سوريا الأخرى، والمعروفة باسم «ربيع دمشق».
وشهد مسار رياض حجاب عبر الإطارين النقابي والسياسي بين اتحاد الطلبة وحزب البعث تطورا مهما، بانتقاله إلى مسؤوليات مباشرة في السلطة التنفيذية، حيث جرى تعيينه محافظا للقنيطرة في عام 2008، ثم محافظا للاذقية. وفي هاتين المنطقتين خصوصية مهمة، حسبما يؤكد عضو الائتلاف المعارض فايز سارة لـ«الشرق الأوسط»، إذ تتجاوز السلطة والإدارة على ما يمكن أن تكون عليه في محافظات سورية أخرى، فالقنيطرة محافظة التماس مع إسرائيل ولها خصوصية أمنية، وحال اللاذقية ليس أقل أهمية من الناحية الأمنية والسياسية، وفيها كثير من مراكز القوى أبرزها آل الأسد الذين يصعب تسييرهم وضبطهم بالشكل التقليدي لآليات الضبط المعروفة في المحافظات الأخرى، ما يتطلب علاقات خاصة وأدوات مختلفة مع رأس النظام في دمشق ومع الأجهزة الأمنية، التي لا شك أنها الحاكم الفعلي في سوريا.
في أبريل (نيسان) 2011، أي بعد أسابيع على انطلاق الحراك الشعبي المناوئ للنظام، شغل حجاب، وهو متزوج ولديه أربعة أولاد، منصب وزير الزراعة في حكومة رئيس الوزراء الأسبق عادل سفر واستمر وزيرا حتى السادس من يونيو (حزيران)، تاريخ استقالته من الحكومة.
بعدها، كلفه الرئيس السوري بشار الأسد، في مرسوم رئاسي حمل رقم 149، بتشكيل حكومة جديدة، فكان ذلك وبقي في منصبه نحو شهرين، قبل أن يعلن في 6 أغسطس 2012 انشقاقه عن النظام، وغادر سوريا مع عائلته إلى الأردن لينضم منذ ذلك الحين إلى صفوف المعارضة السورية.
ويبدو الآن أن رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب الأكثر حظوظا في الوصول إلى رئاسة الائتلاف، في ظل تقارير إعلامية قبل أيام أفادت باجتماع ضم عددا من أعضاء الائتلاف المعارض، قرروا خلاله التوافق على التصويت لمصلحة حجاب، في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في الخامس من الشهر المقبل.
وتعليقا على هذه التسريبات، نفى الناطق باسم الائتلاف المعارض لؤي الصافي وجود أي اسم «مرشح رسميا» للرئاسة، واضعا ما نشرته بعض وسائل الإعلام في سياق «التكهنات والتوقعات»، مشيرا إلى أن «تحركات داخل الكتل السياسية الممثلة في الائتلاف للتفاهم على مرشح، وثمة أسماء يجري تداولها، ومن المرجح أن تُرشح نفسها أو يجري ترشيحها من قبل كتلها».
========================
مصادر عكاظ: انتهاء أزمة الثقة بين الجربا وطعمة بوضع نظام داخلي للحكومة
النشرة
الأربعاء 02 تموز 2014،   آخر تحديث 07:14
 
أكدت مصادر الائتلاف الوطني السوري لصحيفة "عكاظ" السعودية ان "أزمة الثقة بين رئيس الائتلاف أحمد الجربا ورئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة، بمقترح نظام داخلي للحكومة المؤقتة وضعه الائتلاف".
وأوضخت المصادر أن "أبرز ما ورد في النظام المقترح للحكومة المؤقتة، والذي أعدته شخصيات قريبة من الجربا، ما يتعلق بإقالة رئيس الوزراء، حيث جاء في النظام: أنه يمكن لعشرة أعضاء من الائتلاف التقدم بطلب إلى رئيس الائتلاف لعقد جلسة خاصة لطرح الثقة بالحكومة أو بأحد الوزراء بعد استجوابه، ويتم تحديد موعد أول جلسة بعد مضي ثلاثة أيام على تقديم الطلب ولا يجوز أن يتجاوز موعدها أسبوعين من ذلك التاريخ"، لافتةً الى ان "النقطة الأهم في هذا المقترح هي مسألة الثقة برئيس الحكومة، حيث يتم حجب الثقة عن رئيس الوزراء وحكومته بالأغلبية المطلقة لأعضاء الائتلاف".
 
========================
مصادر «عكاظ»: المعارضة تفك الاشتباك بين طعمة والجربا بنظام داخلي عبر التصويت
 عبدالله الغضوي (هاتفيا – إسطنبول)
انتهت أزمة الثقة بين الائتلاف الوطني السوري والحكومة المؤقتة بمقترح نظام داخلي للحكومة المؤقتة وضعه الائتلاف، إذ يفترض طرح هذا المقترح للتصويت في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني بالأيام القليلة المقبلة.
وأوضخت مصادر مطلعة في الائتلاف لـ «عكاظ» أن أبرز ما ورد في النظام المقترح للحكومة المؤقتة، والذي أعدته شخصيات قريبة من رئيس الائتلاف أحمد الجربا، ما يتعلق بإقالة رئيس الوزراء، حيث جاء في النظام: أنه يمكن لعشرة أعضاء من الائتلاف التقدم بطلب إلى رئيس الائتلاف لعقد جلسة خاصة لطرح الثقة بالحكومة أو بأحد الوزراء بعد استجوابه، ويتم تحديد موعد أول جلسة بعد مضي ثلاثة أيام على تقديم الطلب ولا يجوز أن يتجاوز موعدها أسبوعين من ذلك التاريخ. والنقطة الأهم في هذا المقترح هي مسألة الثقة برئيس الحكومة، حيث يتم حجب الثقة عن رئيس الوزراء وحكومته بالأغلبية المطلقة لأعضاء الائتلاف. يأتي ذلك، فيما يستعد الائتلاف إلى معركة الرئاسة نهاية الشهرالحالي، إذ سيغادر الجربا منصبه بعد ولايتين، فيما يتوقع أن يكون رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب الشخص الأوفر حظا بمنصب الرئيس.
من جهة ثانية، أكد ناشطون سوريون أن داعش استعرضت في الرقة صواريخ سكود التي حصلت عليها من العراق خلال المواجهات مع جيش المالكي في الموصل والأنبار، ووثق الناشطون الأمر بصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
========================
باسل العودات: المعارضة السورية وصراع المناصب
كلنا شركاء
باسل العودات: العرب
 يعقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعات هذا الأسبوع لانتخاب رئيس جديد للائتلاف بعد أن انتهت ولاية الرئيس الحالي أحمد الجربا الذي أمضى فيها دورتين متتاليتين، وسيتم انتخاب ثلاثة نواب للرئيس وهيئة سياسية وربما هيئة حكماء وهيئة مستشارين.
قبل هذه الاجتماعات بنحو شهر بدأت النقاشات بين أعضاء الائتلاف حول من سيتم ترشيحه وأي الفصائل والقوى سيُمثل، ومن سيكون بهيئة الرئاسة ومن سيستلم منصباً رفيعاً بالائتلاف، وبعض أعضاء الائتلاف يسعون لمنصب يؤمن لهم ظهوراً إعلامياً كثيفا، بينما يسعى آخرون إلى مناصب تؤمن لهم علاقات دولية أوسع أو تضمن لهم موارد مالية يتحكمون فيها، ويرى القسم الأكبر من السوريين أن الهم الأساس لغالبية هؤلاء، هو الوصول إلى منصب ما من الهيئة المعارضة.
انشغل معظم الأعضاء بالانتخاب والمناصب ونسوا القضايا الجوهرية وعلى رأسها تطوير العلاقة بين الائتلاف والشعب في الداخل، ومد يد العون لنحو خمسة ملايين لاجئ خارج سوريا، ومثلهم من النازحين داخلها، غالبيتهم يعيشون تحت خط الفقر والحاجة، وكذلك نسوا أن الأولويات هي أيضاً توحيد فصائل المعارضة المتعددة والمتناقضة، وإشراك تلك المهمشة منها وخاصة الداخلية المختلفة مع الائتلاف في المنهج، وليس في الأهداف، والبحث عن حلول للأزمة السورية التي كلفت الشعب السوري دماءً ودماراً وموتاً.
لم يعد الغربيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة مهتمون بمن سيصبح رئيساً للائتلاف، فثقتهم بهذا الكيان باتت بأدنى مستوياتها، كذلك لم تعد غالبية السوريين تهتم بمن سيترأس الائتلاف أو سيكون قياديا فيه، فقد بات الناس على قناعة بأن الائتلاف لن يستطيع تجاوز مشاكله وتركيبته التي بُنيت على خطأ، ولن يقدر على التواصل الجدي والمنهجي بينه وبين الداخل، وأصبحوا يتهمونه بأنه فشل في تشييد مؤسسات في المناطق السورية، كما فشل في خلق صلة واضحة مع الفصائل المسلحة التي أخذت تنغلق على نفسها وتتطرف وتنسى أهداف الثورة، وتزايدت شكوك السوريين بفاعلية الائتلاف سياسياً وعسكرياً.
رغم مرور أكثر من عام ونصف على تأسيسه، لم يضع الائتلاف رؤية أو برنامجا لحل الأزمة واكتفى برفع الشعارات وتثبيت المواقع وتأسيس التحالفات وتكريس الخلافات، وكما النظام، سخّر وسائل الإعلام الممولة منه لتلميع صورته وإنجازاته الإغاثية والسياسية والعسكرية التي لا تكاد تُذكر.
في ضوء ذلك بقيت علاقة الائتلاف بحلفائه من الدول الخارجية غير واضحة، ومنها دول ذات مصالح متناقضة، ويُثار تساؤل مقلق وهو مع من يتحالف الائتلاف، مع السعودية أم قطر، مع مصر أم تركيا، أميركا أم أوروبا، وعلى ماذا يتحالف، وما هي حدود تأثير الحلفاء عليه؟
وبالمحصلة كان تأثير الائتلاف على الثورة السورية ضئيلا جدا إن لم يكن سلبياً أحياناً رغم النوايا الطيبة للبعض من قيادييه، فقد أسقط كل ما يتعلق بوحدة المعارضة، وصدّق أنه الممثل الوحيد للشعب السوري، واكتفى بدعم بعض الدول العربية والغربية، واعتبر أن هذا وحده كفيل بإعطائه الشرعية، وتناسى أن لفصائل المعارضة الأخرى وقوى الثورة الحقيقية أدواراً لا تقل أهمية عن دوره.
طُرحت أسماء كثيرة لرئاسة الائتلاف، وجميعها لا يمتلك برنامجاً للتنافس، ويخضع الخيار لصفات المرشحين الشخصية فقط ومدى وجود داعمين لهم داخل الائتلاف وبين الدول المؤثرة، وهذا الأمر أثر سلباً على الائتلاف وأدى إلى كثرة الإشاعات والتهم لأعضائه بالفساد المالي والمصالح الشخصية والركوب على الثورة، وأعطى مبرراً للنظام السوري- ولغير النظام- للقول أن المعارضة فاشلة ولا تشكل بديلاً جديا للنظام السياسي.
رغم أن أميركا كانت من أهم الدول الداعمة للائتلاف، إلا أن كارثية أدائه دفعت الرئيس الأميركي أوباما للقول قبل أيام إن الإطاحة بالأسد بوجود معارضة مثل هذه “يبدو غير واقعيّ وفانتازيا”، وهي أسوأ شهادة يمكن أن ينالها الائتلاف من أهم حليف له.
تأسس ائتلاف المعارضة السورية مطلع عام 2012 برعاية عربية وغربية، واعتبرته مجموعة دول أصدقاء سوريا ممثلاً شرعياً للشعب السوري، وتكون بالأساس من عدة كتل سياسية يسارية وإسلامية وقومية وليبرالية، بالإضافة إلى ممثلين عن الأكراد والسريان وبعض المعارضين المستقلين، وتغيرت التحالفات بين هذه القوى أكثر من مرة، وحصلت خلافات ومشادات، ثم انسحابات واستقالات، واختلف الليبراليون مع اليساريين، والإسلاميون مع القوميين، والمستقلون مع الديمقراطيين إلى غير ذلك.
مشكلة ائتلاف المعارضة ليست حديثة، فقد بدأت مشكلة المعارضة الخارجية عند تشكيل المجلس الوطني قبل نحو عامين، حين بادر أشخاص بعقد مؤتمر توصلوا في نهايته لتأسيس المجلس الوطني المعارض، وقد لوحظ أن معظم من جُمعوا في المؤتمر كانوا غير مسيّسين، وبعضهم لم يدخل سوريا منذ عشرات السنين، ولم يكن للأقلية المسيّسة والمناضلة دور جدي في المجلس الوطني، وعندما فشل المجلس وشُكّل الائتلاف على عجل في الدوحة حمل معه بعض الأمراض وكان معظم أعضائه من نفس المجلس، وقبل التحالف مع دول أخرى دون وضوح الهدف والشروط، وكان توليفة على عجل لاعتقاد الجميع أن سقوط النظام قاب قوسين أو أدنى ويجب تحضير أية توليفة لتحل مشكلة البديل، وللأسف لم يكن هذا البديل قادرا على مواجهة أزمة معقدة كالأزمة السورية.
الواضح أن المهمات الأساسية أمام الائتلاف هي أن يُعمّق الصلة مع الداخل السياسي والمسلح ومع جميع فصائل المعارضة الداخلية والخارجية، وأن يضع برنامجاً لحل الأزمة وأسلوب عمل، وإيجاد صيغ واضحة للتحالف مع الدول، ويبدأ حواراً مع كل التوجهات الثورية لوضع قاعدة مشتركة وأسس عمل. كما عليه أيضاً أن يعي أن الشرعية الأساسية في الثورات هي شرعية الإنجاز للثورة والشعب، وليست مجرد اعتراف من بضعة دول ومن جزء بسيط من الشعب، وأما الانتخابات والمحاصصة وغيرهما فهي أمور إجرائية، وإن لم يهتم الائتلاف بالقضايا الأساسية للثورة والشعب فإنه سيصبح عبئاً على الثورة وأحد أعدائها
========================
إخوان سوريا يستعدون لتقديم أنفسهم بديلا عن "الائتلاف".. الجماعة تسعى لتشكيل كيان عسكري جديد طمعا في أموال أمريكا.. وتخطط لإزاحة إياد القدسي رغم خبرته الإدارية.. وتكرر فشل التجربة المصرية
فيتو
بعد حرب البيانات بين الحكومة المؤقتة من جهة، والائتلاف والأركان من جهة أخرى، يستعد رئيس حكومة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد طعمة، لإعلان انفصال الحكومة بشكل كامل عن الائتلاف مع بداية يوليو الجاري، بالتزامن مع اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف، بحسب ما ذكر المحلل السياسي أمجد الصيرفي، على موقع "أول فور سيريا".
يتابع الكاتب أنه "من المعروف عن الدكتور أحمد طعمة ضعف إدارته لشئون الحكومة، وذلك نتيجةً لعدم وجود أي خبرات سابقة لديه، فهو قضى عمره يدير عيادة أسنان مؤلفة من غرفتين وصالون، لكن الخطوات الأخيرة والمتسارعة جاءت بعد وضع الإخوان المسلمين كل ثقلهم في الحكومة المؤقتة، وسيطرتهم على كل مفاصلها"، وهم يتحكمون في الحكومة كما يريدون تمامًا، وفكرة انفصال الحكومة جاءت بعد استقالة البيانوني من الائتلاف، وبعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية عن تخصيص مبالغ ضخمة، لتدريب وتسليح المعارضة السورية.
خطوات الإخوان
ويؤكد الصيرفي أن الإخوان يريدون، عبر خطوات عدة، منها تشكيل كيان عسكري جديد يضم فصائل كثيرة عاملة على الأرض - وأيضًا مع إعلان انفصال الحكومة التي يسيطرون على كل مفاصلها - تقديم أنفسهم طرفًا قويًا وبديلًا عن الائتلاف، من أجل الحصول على كل لمساعدات، خصوصًا بعد تصاعد هجمات داعش في سوريا والعراق، وارتفاع الأصوات في المحافل الدولية من أجل مكافحة الإرهاب.
ويعمل الإخوان على إبعاد وإضعاف كل من لم يتوافق مع سياساتهم في المعارضة، ومؤخرًا حاولوا إبعاد نائب رئيس الحكومة إياد قدسي، عن الدائرة الضيقة لاتخاذ القرار في أروقة الحكومة، فيما يتمتع قدسي بخبرة إدارية كبيرة، حيث إنه كان يشغل منصب إداري كبير في شركة آرامكو العملاقة، لمدة 25 عامًا.
وقام الطعمة بإقالة العميد عبد الإله بشير من منصبه برئاسة الأركان مؤخرًا، علمًا بأن البشير معروف عنه عدم انخراطه في لعبة التكتلات السياسية، وهو من المقاتلين على الأرض، إذ إنه كان لحظة تعيينه رئيسًا للأركان يقاتل على الجبهات، وفي إحدى المعارك التي كان يقودها قبل عدة شهور، استشهد ابنه الذي كان يقاتل معه.
الدرس المصري
ويستغرب الصيرفي أن الإخوان السوريين لم يتعلموا من الدرس المصري، وهاهم يدفعون برجل ضعيف للواجهة، كما حدث لمحمد مرسي، الذي كان يدار بشكل كامل من مكتب الإرشاد، حتى أنه كان خيارًا ثانيًا للإخوان في مصر كمرشح للرئاسة، بعد تعذر ترشيح خيرت الشاطر في حينها.
ويعتبر الصيرفي أن أحمد الطعمة رجل ضعيف، لا يصلح لإدارة حكومة تمثل ثورةً، حيث إنه في جلسة رسمية مع وزير الخارجية الألماني، تراه يطلب منه اللجوء بدل الحديث في مواضيع مهمة، مثل دعم أكثر للمتضررين من الشعب السوري، والمفاجأة في الموضوع أن عمدة مدينة برلين رفض منح الطعمة حق اللجوء في المدينة، مما اضطر الخارجية الألمانية لإعطائه اللجوء مع أسرته في الريف البعيد، وفي مدينة نائية، لكم أن تتخيلوا كيف سيستقبل وزير خارجية دولة كبرى كألمانيا رئيس الحكومة في المرات القادمة بعد هذه الفضيحة!
ويختتم الصيرفي مقاله بالقول إن "المخطط الذي تسير فيه الحكومة بقيادة الطعمة، وبدعم كامل من الإخوان، سيكون له أثر سلبي كبير على حال المعارضة، وعلى الواقع الميداني على الأرض"، وبالتأكيد ستعيد كل الدول الداعمة حساباتها، وربما يتراجع أوباما عن قراره الأخير بدعم المعارضة بمبلغ 500 مليون دولار.
========================
ميشيل كيلو : قيادة الائتلاف تستفرد بالقرارات… وتلقينا أسلحة من تركيا والعراق أعيد بيع بعضها للنظام
POSTED ON 2014/06/30
- النظام ومعه روسيا وإيران اغلقوا باب الحل السياسي منذ بداية الأزمة، ويوجد داخل المعارضة أيضا ومنذ بدء الثورة من أغلق هذا الباب السياسي أيضا واعتقد أن المسألة ستحسم عسكريا بمساعدة غربية وأمريكية كما جرى في ليبيا.
- بالسياسات الراهنة وطريقة القيادة الحالية في الائتلاف سنرسم طريق الهزيمة الكبرى.
محمد واموسي: القدس العربي
  في هذه المقابلة التي خص بها المعارض والعضو البارز في الائتلاف السوري المعارض ميشيل كيلو «القدس العربي» يفتح النار على قيادة الائتلاف الحالية التي يصفها بالمستفردة بالقرارات و يحملها مسؤولية الانتصارات الكبرى التي حققها النظام السوري على الأرض، ميشيل كيلو يتحدث أيضا عن المساعدة المالية الأمريكية المرتقبة للمعارضة ويطرح أكثر من علامة استفهام حول مصير كميات كبيرة من الأسلحة التي ضلت طريقها للجيش السوري الحر فأعيد بيعها في الأسواق المجاورة ومنها من بيعت للنظام و لداعش، ويتهم بعض الجهات بتكديس أموال طائلة من وراء تجارتها في السلاح وفيما يلي نص الحوار:
نبدأ من التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية، دعا من خلالها المعارضة السورية المعتدلة إلى التصدي لتنظيم «داعش».. هل الأمريكيون باتوا اليوم يرون في دوركم فقط مواجهة داعش؟
لا أبدا لا تزال الأولية بالنسبة لنا هي مواجهة النظام، ولازلنا نعتقد أن هذا النظام هو الأصل و أن الإرهابيين هم الفرع، النظام هو القوة الأساسية في قتل وسحق الشعب السوري و داعش ليس سوى تنظيم مساعد له، رأس الحربة هو النظام هو من قتل وسحق الشعب السوري طيلة خمسين عاما لم يكن خلالها داخل سوريا وجود لأي تنظيم اسمه داعش أو غير داعش.. النظام هو الأصل و كل ما عدا ذلك فروع وقوى مساعدة.
لماذا في نظرك يقلص الأمريكيون اليوم دور المعارضة السورية في مواجهة داعش فحسب؟
من دون شك هناك دور للمعارضة السورية في مواجهة داعش هذه مسألة واضحة، نحن نواجه هذا التنظيم قبل ان يتحدث عنه الأمريكيون، بدأنا في مواجهتهم منذ ثمانية أشهر، وتوفقنا في ذلك في بعض المناطق لكنها تعود الآن من جديد في أكثر من مكان، وتقوي وجودها في سوريا وتعززه خاصة في المناطق الحدودية مع العراق القريبة من الصحراء، المعارضة السورية لها دور كبير في مقاتلة الإرهاب وتعتبر ذلك جزءا من معركتها ضد النظام، وبالتالي نحن لا نفصل النظام عن الإرهاب ولا الإرهاب عن النظام ونعتقد أن ما يضعف هذا النظام يضعف الإرهاب والعكس صحيج، لكننا نخوض هذه المعركة على جبهتين دون أن يكون هناك دعم دولي حقيقي أو دعم عربي حقيقي أو حتى تفهم دولي وعربي لهذا الدور المزدوج الذي نقوم به.
تحدثتم عن غياب الدعم الدولي والعربي لحربكم ضد «داعش» طيب كيف ستواجهون هذا التنظيم إذن في غياب الدعم كما قلتم؟ ما هي حدود إمكانياتكم اليوم في هذا الاتجاه؟
هذه هي المشكلة وقلنا ذلك في الولايات المتحدة بكل وضوح، قلنا لهم إن إمكانيات الإرهابيين تكبر شيئا فشيئا لتتجاوز إمكانياتنا لاحتوائها أو مواجهتها، قلنا لهم إن استمريتم في سياستكم الراهنة في تجاهل القوى الديمقراطية المدنية في سوريا التي تسمونها قوى معتدلة وإذا لم تدعموها فإننا لن نتمكن من مواجهة الإرهابيين وستجدون أنفسكم مجبرين إما على القدوم إلى بلادنا لمواجهتم أو مواجهتهم في بلادكم والحل أن تساعدوننا كي نواجههم نحن في بلادنا ولدينا الرغبة والقدرة من أجل ذلك وهذا سيوفر عليكم المواجهة عندكم أو عندنا اي سيمكنكم من تجنب المواجهة المباشرة معهم وأفضل حل أن تدعموننا وتؤيدوننا ضد النظام الذي يطبق حل عسكري شامل يعتبره حلا سياسيا و يتجاهل بموجبه كل القرارات والاتفاقات الدولية خاصة وثيقة جنيف والقرار الدولي بحل سياسي ومن جهة أخرى يؤيد عبره الإرهابيين ويدعمهم في إمكانياتهم وقدراتهم وأكبر دليل على ذلك العمل العسكري المنسق الذي يتم بينه وبينهم في أماكن كثيرة من سوريا.
وبالنسبة للعراق و قصف طيران النظام السوري لمواقع لـ»داعش» داخل التراب العراقي كيف تعلقون عليه هل يكون رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي هو من طلب ذلك في نظركم؟
النظام يحاول أن يستثمر فرصة الحدث العراقي كي يمرر رسالة مفادها أنه مستعد للدخول في حرب إقليمية في المنطقة ضد الإرهاب، وبالتالي يسلم العالم بضرورة بقائه في الحكم في دمشق، لذلك شن غارة على القائم وغارتين على مركز داعش في الرقة لكن المعلومات التي جاءتنا من الرقة تقول إن المركز أخلي بالكامل قبل الإغارة عليه وربما يكون قد أخلي بطلب من النظام الذي أراد أن يستثمر ذلك سياسيا كي يقول نحن على استعداد لخوض حرب إقليمية او دولية ضد الإرهاب وان النظام هو الجهة الوحيدة التي يمكن أن تقاتل الإرهاب.
ماذا عن الخلافات التي تصاعدت حين ألغى الإئتلاف الوطني السوري قرار الحكومة المؤقتة حل المجلس العسكري وإحالة أعضائه على التحقيق ألا تعتقدون أن هذه الخلافات تقلل من مصداقيتكم؟
بدون أي شك، تقلل كثيرا و تسيء إلينا كمعارضة و أهم من هذا وذاك تسيء إلى الشعب السوري الذي قدم تضحيات أسطورية، وكان يجب ان يكون هناك معادل جدي لهذه التضحيات على مستوى المعارضة، لكن ذلك للأسف الشديد لم يحدث هناك هوة حقيقية بين ما يقدمه الشعب وما تقوم به المعارضة، الشعب يخوض قتالا جديا ويقدم تضحيات كبيرة من أجل الحرية أما ما تفعله المعارضة فهو في حالات كثيرة صراعات سخيفة جانبية قليلة الأهمية، صراعات لا جدوى منها، نحن نتصارع داخل الإئتلاف منذ عامين تقريبا بين تيارين أحدهما ينسب لهذه الدولة وآخر ينسب للدولة الأخرى، واليوم في الوقت الذي ندعو فيه إلى توافق واسع وكبير وعريض هناك من يفكر في العودة إلى فكرة التصارع مع أن هذه الفكرة تسببت في تدمير سمعة الإئتلاف وشل فاعليته من طرف يعمل في الشأن الوطني إلى تنظيم مقوض من قدراته لا يفعل أي شيء وبالتالي عزله عن السوريين في الداخل، هذه الخلافات هي إحدى المقاتل التي يخضع لها مع الأسف الشديد نضال الشعب السوري العظيم، وهي لا تشبه هذا النضال بالعكس من ذلك لتلحق به ضررا فادحا، وكل من يدعو اليوم إلى معارك كسر عظم وإلى صراعات ثنائية داخل الإئتلاف و خارجه يلحق أذىً شديدا بالشعب السوري وبقضيته وبنضاله ولا يرى المسألة الجوهرية المتمثلة في دعم هذا النضال والتعبير عنه، هذه الصراعات الجانبية والهامشية ألحقت ضررا كبيرا بالشعب السوري وبنضاله، المعارضة تتحمل المسؤولية كاملة وتحديدا الإتلاف، تتحمل مسؤولية خطيرة عن ما آلت إليه الأوضاع في سوريا وعن الانتصارات التي حققها النظام وعن الهزائم التي لحقت بالمعارضة، ولو تأملنا العام الماضي وحده لوجدنا سلسلة من الهزائم المخيفة في كل من تلكلخ، القصير، جنوب دمشق، الغوطة الشرقية، منطقة العتيبة، الغوطة الغربية، النبك، يبرود، دير عطية، قارة، حمص، قلعة الحصن، الزارة، الرقة، دير الزور ومناطق دير الزور والريف الشمالي والشرقي من دير الزور، الريف الشمالي والشرقي من حلب، حلب، هذه الهزائم تسببت فيها عقلية استأثرت بالقرار وانفردت به، عقلية ليست لديها رؤية استراتيجية ولا خطة سياسية وتقوم على فكرة التصارع والتطاحن والانشقاقات والخلافات الخ، هذه العقلية يجب أن تنتهي نهائيا إذا أراد الائتلاف أن يكون خادما حقيقيا للشعب السوري.
هل يمكن ان نشخص أصحاب هذه العقليات؟ من هي هذه الشخصيات التي تقصدونها بهذه الصفة داخل الإئتلاف؟
قيادة الائتلاف الحالية مع المطابخ السرية التي ركبتها والطريقة التي تتخذ بها قراراتها الفردية بكل ما للكلمة من معنى، أي دون أي تشاور أو اتباع عمل فريق أو مراجعة أحد، بمعنى انها ترى الأمور باستمرار انطلاقا مما يخدمها كقيادة وليس ما يخدم العمل الوطني.
هل تحملون قيادة الإئتلاف مسؤولية الانتصار الذي حققه النظام في الكثير من مناطق سوريا؟
النظام كسب و حقق انتصارات كبيرة و منيت المعارضة بهزائم حقيقية بما شابهها من ملابسات وانسحابات مبكرة وخلافات إلى ما هنالك، النظام حقق مكاسب حقيقية على الأرض ولا يجوز ان نغمض عيوننا الآن عليها، ما جرى في القلمون انتصار حقيقي للنظام، ما يجري في الغوطة وما حولها انتصار حقيقي للنظام، ما يجري بحمص انتصار حقيقي للنظام، ما يجري في الرقة والطريقة التي ركبت بها داعش ودخلت بها واحتلت بها القسم الشمالي من سوريا المحاذي للحدود التركية مع ما رافق ذلك من احتلال خطوط الإمداد و مواقع الثروة النفطية وغير النفطية، والطريقة التي احتلت بها قوسا استراتيجيا واسعا يمتد من الحدود التركية شمالا إلى وسط سوريا، هذه انتصارات حقيقية للنظام، يكفينا صم آذاننا ونقول إنها انتصارات فرعية وغير مهمة، لا هذه انتصارات حقيقية للنظام، وشخصيا أرى أنه لم يعد يكفي اليوم أن نطالب بتوازن قوة بيننا وبين النظام لأن هذا سيعني استمرار المعارك في سوريا لفترة طويلة ما يعني استمرار وتفاقم الأزمات و الشعب السوري ضحى و عانى الكثير من استمرار هذه الأزمات.
وما هو الحل في نظركم في ظل هذه المعادلة هل يترك النظام يتذوق حلاوة الانتصارات التي قلتم أنه حققها؟
لكي نضع حلا علينا أن نجد خطة استراتيجية عسكرية سياسية حقيقية وأن لا نتلاعب بالقضية العسكرية، وان نخلق حقيقة جهازا مقاوما، عسكريا و سياسيا، له القدرة على القتال بطريقة منظمة لكي نحقق غلبة، لأن التوازن يعني استمرار الحرب لفترة طويلة، النظام حقق انتصارات وعلينا أن نخرج من وضع الهزيمة المتتالية منذ عام وحتى اليوم بخطة استراتيجية حقيقية وليس بأموال توزع هنا وأخرى توزع هناك وهي غالبا لا تصل إلى أصحابها، وإن وصلت تصل متأخرة ويسرق الكثير منها ويضيع الكثير منها و لا أحد يسأل عنه، النظام يسير في طريق سيقوده نحو هزيمة الثورة وعلينا أن ننجز مراجعة جدية عميقة وطنية ومسؤولة للمسار الذي أدى من جانبها إلى مساعدته على تحقيق هذه الانتصارات.
حين تقولون لابد أن نخلق جهازا عسكريا وسياسيا قادر على القتال بطريقة منظمة ويضمن للمعارضة الغلبة، هل تقصدون حل الائتلاف وتأسيس تنظيم بديل عنه؟
لا ليس بديلا للائتلاف، بل ضمن إطار خيارات مختلفة للائتلاف علينا أن نخلق هذا الجهاز العسكري، ليس بطريقة أن نخرج أحدا ونعوضه بآخر هذا ليس بديلا، المطلوب ان يكون هناك بديل للخيارات الفردية للأشخاص، ان يكون هناك جهاز عبارة عن مؤسسة عسكرية وسياسية وطنية مقاومة حقيقية تتضمن كل ما يلزم لمؤسسة عسكرية وليس استبدال شخص بشخص لأن هذا لن يفعل شيئا ولن يعطي أي نتيجة، لا يكفي أن نعقد اجتماعا هنا ثم آخر هناك وننفق أموالا هنا وأخرى هناك ثم نقول انتهينا لقد وحدنا الجيش وبات جاهزا لا هذا لن يفعل شيئا، والقرار الذي اخذه رئيس مجلس الوزراء منذ يومين وما رافقه من لغط شديد يعطي الانطباع بأننا فعليا لسنا أمام مؤسسة عسكرية حقيقية، ولو كنا نمتلك مؤسسات حقيقية لما رأينا اليوم هذه الخلافات أو هذه الهزائم.
فيما يتعلق بالشق السياسي أكثر من شهر مر الآن على تقديم المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لاستقالته ولم يتم تعيين بديل عنه، هل هذا يعني أن باب التفاوض السياسي أغلق إلى غير رجعة؟
اعتقد أن النظام ومعه روسيا وإيران اغلقوا باب الحل السياسي منذ بداية الأزمة، ويوجد داخل المعارضة أيضا ومنذ بدء الثورة من أغلق هذا الباب السياسي أيضا واعتقد أن المسألة ستحسم عسكريا بمساعدة غربية وأمريكية كما جرى في ليبيا، اليوم نحن امام قرار روسي إيراني والنظام تابع لهما يعتبر الخيار العسكري هو الحل السياسي، وهناك حيرة وتخبط وضياع رأس عند المعارضة التي انتظرت طويلا تدخلا خارجيا وهي اليوم تنتظر كثيرا العون الخارجي و ليس لديها أي خطة ولا أي رؤية للعمل ولا لإعادة تنظيم الداخل ولا لترتيبه ولا لخلق بنية حقيقية بالداخل قادرة على المقاومة وقادرة أيضا على إقناع الخارج بأن عليه أن يساعد لأن الحل في النهاية سيأتي لصالح الشعب ومن مصلحة هذا الخارج أن يقف في صف الشعب بدل أن يدير ازمة سوريا وان ينقل ملك الأزمة من بلد إلى بلد ومن مكان إلى مكان وأن يتلاعب بدماء السوريين.
إذا استمر هذا الواقع الذي تتحدثون عنه الآن هل هذا يمكن أن يؤدي إلى وأد الثورة السورية؟
بدون أي شك، بالسياسات الراهنة وطريقة القيادة الحالية في الائتلاف سنرسم طريق الهزيمة الكبرى.
الاهتمام الدولي والاعلامي اليوم تجاه العراق وما يعيشه على الأرض بعد وقوع مدن عراقية في شباك داعش الم يجعل الملف السوري يبدو وكأنه موضوع ثانوي في سياق الأحداث، يعني هذا التحول الإعلامي من سوريا نحو العراق ألا يمكن أن يساهم أيضا في تعميق جروح المعارضة و القضية السورية برمتها؟
هذه الغارة التي شنها النظام السوري على مناطق داخل العراق تصب في هذا الاتجاه وهي أرادت ان تقول إن الأزمة السورية انتهت ونحن على استعداد للدخول معكم في الصفحة الجديدة وهي صفحة العراق، ويمكن للحدث العراقي إذا تصاعد وهو مرشح للتصاعد على ما يبدو بسبب رفض إيران القبول بحكومة مشاركة وطنية وتريد حكومة شيعية صرفة مسلحة بميليشيات شيعية صرفة تقاتل ما تبقى من الشعب العراقي، وهذا يشبه إلى حد ما، ما فعله في سوريا، اعتقد انه إذا تركز الحدث مستقبلا في العراق فهذا سيعطي النظام الفرصة كي يحسم الأمور بقدر ما يستطيع من سرعة، والروس أعلنوا في اكثر من مرة أنهم على استعداد لمساعدته على ذلك والإيرانيون يعززون مواقع النظام ويتحملون أعبائه السياسية والمالية والعسكرية وأتصور أن فتح صفحة العراق سيساعد النظام على طي صفحة سوريا وربما كان هذا يمثل غطاءً للسياسة الدولية التي اتخذت موقفا من الأزمة السورية يقوم على إدارتها وليس على حلها.
إعلان واشنطن نيتها زيادة المساعدات للجيش السوري الحر، بالتزامن مع طلب البيت الأبيض من الكونغرس تمويل ما قيمته 500 مليون دولار لمساعدة المعارضة السورية هل يمكن أن يغير شيء وهل الرقم يكفي في نظرك؟
في اعتقادي هذا لا يكفي، وقبل ذلك أرى أن هناك مجموعة مسائل يجب أن تتم بالتوازي مع ذلك، النقطة الجوهرية والمركزية ليست المساعدة الخارجية وإنما الوضع الذاتي السوري، إذا كان هذا الوضع لا يسمح باستخدام المساعدات الخارجية على أحسن وجه ولا يسمح باستعمالها بصورة مركزة وموحدة فإن هذه المساعدات ستضيع، دعني أقول لك أنه دخلت إلى سوريا أسلحة ثمنها يتجاوز الـ500 مليون دولار لكنها ضاعت بسبب الخلافات والفوضى وعدم وجود قيادة ولا خطة ولا هيكل عسكري حقيقي ولا مقاومة منظمة متفاعلة مطورة متكاملة في جميع انحاء سوريا، المسألة في النهاية ليست مسألة 500 مليون دولار ولا الدعم الخارجي، المسألة الجوهرية هي الوضع الذاتي السوري، الوضع الذاتي للمعارضة، الوضع الذاتي للشعب، الوضع الذاتي للجيش الحر وللمقاومة وللمقاتلين، قبل عام كان الجيش السوري الحر القوة الأولى في سوريا أما اليوم فقد أصبح القوة الرابعة أو الخامسة.
هل تقصدون أن جزءا من الأسلحة التي قدمت للمعارضة كمساعدات خارجية وصلت إلى داعش بطريقة او بأخرى؟
نعم وصلت لداعش و لغير «داعش».
للنظام؟
هناك أسلحة بيعت للنظام من الأسلحة التي تم غنمها في منطقة القلمون، وهناك أسلحة بيعت في الدول المجاورة واخص بالتحديد الأسلحة التي جاءت من تركيا لكنها عادت بطريقة أو بأخرى و بيعت في تركيا، هناك اسلحة جاءت من العراق وبيعت في العراق ولديك نشطاء حرب، نشطأء إلى ابعد حد وعندك اشخاص يبنون بيوتا حتى يكدسوا فيها الأموال، سرقوا أموال الشعب السوري ونفطه وقمحه وهم يتاجرون الآن بالسلاح.
ماذا عن الوضع الإنساني الميداني في ظل هذه المشاحنات التي تعيشها المعارضة؟
هذه المشاحنات دليل إضافي على ان الذين يتشاحنون لا يهمون لمصير الشعب السوري، ربما كانوا يتحدثون عنه وعن آلامه لكن مصيره العملي لا يهمهم كثيرا، لو كان يهمهم فعلا لوجدوا خطة أو طريقة لوضع حد لمشاحناتهم التي تؤذيه، الشعب السوري يطرد من بلاده ويشرد ولا أحد يهتم به باستثناء بعض المنظمات الانسانية الدولية، يهتم به ممثلو الدول التي ينزح إليها الشعب السوري كما هو الأمر في لبنان أو تركيا أو العراق لكن الائتلاف تقريبا لا يفعل شيئا من أجلهم، وكل من تابع قضية السوريين سيجد نفسه أمام السؤال الإجباري هل هناك سوريون يخدمهم الإئتلاف والجواب سيكون إلى حد جد كبير سلبيا.
بعض المواقف التي صدرت عنك شخصيا قوبلت بالغضب لدى بعض التنظيمات في المعارضة السورية حتى ان هناك من دعا علانية إلى اعتقالك ومحاكمتك كيف ترد عليها؟
مثل ماذا؟
مثل حزب العدالة والتنمية السوري الذي أصدر بيانا طالب فيه الائتلاف والكتائب المسلحة في الداخل السوري بطردك وإعتقالك ومحاكمتك بدعوى أنك اسأت للثورة؟
الموضوع يتعلق بمحاضرة ألقيتها في مركز «سوريا بيتنا» بدعوة من إتحاد الديمقراطيين السوريين تحدث فيها إن التفرقة والتمزق وإمارات الحرب أضروا كثيرا بالثورة وبالنضال الوطني و قلت أيضا «الله لا يبارك» بهؤلاء الذين تفرقوا، فوقف رجل قيل لي إنه شخص غير متوازن وخاطبني قائلا انت تشتم الجيش الحر وتشتم المجاهدين، لكني في الحقيقة لم أشتم أحدا بل ادنت تشتتهم وفرقتهم و أقول «الله لا يبارك فيهم» لأنهم مشتتين ولم أقل «الله لا يبارك فيهم» لأنهم يقاتلون، يعني انا كنت أتحدث بلغة دعنا نقول أنها لغة شعبية تستنكر تفرقهم ولا تستنكر وجودهم أو اتجاهاتهم فوقف هذا الرجل ليقول لي أنت مدين في وجودك هنا لهؤلاء فردوا عليه في المحاضرة وشرحوا له انه أخطأ الفهم وأوضحوا له ما جاء في محاضرتي، يعني هناك سوء فهم في هذا الموضوع وهو أيضا لم يعطيني فرصة إيضاح لأنه غضب وغادر القاعة، كنت أريد أن اقول له انني لست هنا بفضل المجاهدين أو غير المجاهدين بل انني موجود في ساحة المعارضة قبل المجاهدين بفترة طويلة جدا، وهو من كان موجودا بفضل المجاهدين لأنه ليس شيئا في المعارضة السورية ولم يكن له أي حضور فيها وانه جاء فقط ليزايد، أنا ادين التمزق والفرقة ولا ادين المجاهدين ولا المقاومين، بالعكس انا أفخر بهم ولا اقبل منهم هذا الحجم من التمزق والخلافات والتشتت.
========================
4 أسماء تتنافس لرئاسة الائتلاف السوري المعارض
الأربعاء, 02 يوليو 2014 13:24 وكالات
مصر عربية
كشف قيادي في الائتلاف السوري المعارض اليوم، عن 4 أسماء يتم تداولها لتتنافس لشغل منصب رئيس الائتلاف، خلفاً لأحمد الجربا، الذي انتهت ولايته الثانية مطلع يوليو الجاري، في وقت لم يستبعد فيه حصول "مفاجآت" في اللحظات الأخيرة.
وأوضح القيادي في تصريحات صحفية أن كلاً من رئيس الوزراء المنشق عن النظام وعضو الائتلاف رياض حجاب، وعضوا الهيئة السياسية للائتلاف هادي البحرة وسالم المسلط، وعضو الهيئة العامة وممثل الائتلاف في الاتحاد الأوروبي موفق نيربية، هم أبرز من يتم تداول أسمائهم لخوض انتخابات رئاسة الائتلاف، المقررة أن تتم في اجتماع الهيئة العامة المقرر عقده الأسبوع القادم.
ولفت إلى أن هنالك حالة من الشد والجذب الحاد داخل الائتلاف حول الأسماء المطروحة، مشيراً إلى أنه لم يعلن أي من الشخصيات الأربع أو غيرها رسمياً عزمه خوض الانتخابات.
وفي سياق متصل، قال القيادي إن حجاب هو المرشح الأوفر حظاً، ويوجد شريحة واسعة داخل الائتلاف تدعم ترشحه، إلا أنه قرر عدم خوض الانتخابات إلا إذا كان هنالك توافق حول اسمه.
وأضاف أن "حجاب شخصية قيادية مشهود لها بالخبرة والكفاءة الإدارية عندما كان مسؤولاً في النظام قبل انشقاقه، وفي صفوف الثورة كذلك، إلا أنه قرر عدم الدخول في سباق يسوده التشكيك والتجاذبات التي تصل أحياناً إلى مستوى غير أخلاقي"، بحسب وصفه.
وشغل حجاب (48 عاماً) عدة مناصب قيادية في النظام السوري تدرج فيها من مناصب قيادية في حزب البعث (الحاكم)، كما شغل منصب محافظ في عدد من المحافظات السورية، قبل تعيينه وزيراً للزراعة، ومن ثم تعيينه رئيساً للوزراء عام 2012 قبل أن ينشق عن النظام بعد شهرين ويفر مع عائلته إلى الأردن وينضم إلى الثورة.
========================
“رياض حجاب” يعتذر عن حضور جلسة انتخاب رئيس الائتلاف
كلنا شركاء
أفادت مصادر في المعارضة أن الدكتور رياض حجاب اعتذر عن حضور جلسة انتخاب رئيس الائتلاف المزمع عقدها في الأيام المقبلة.
وأضافت المصادر لـ “كلنا شركاء” أن النظام الداخلي للائتلاف يشترط حضور المرشح لأي منصب في الائتلاف شخصياً في جلسة الانتخاب وأن عدم حضور “حجاب” جلسة الانتخاب يعني أنه لن يترشح لرئاسة الائتلاف.
وكان “حجاب” دخل الائتلاف في مطلع العام الجاري.
وأشارت مصادر إعلامية في وقت سابق أن الدكتور رياض حجاب يرفض الترشح مرة أخرى لرئاسة الائتلاف بعد خسارته في المرة الماضية أمام الجربا ما لم يكن هناك توافق على اسمه بين جميع الاطراف .
========================
بدر جاموس الهيئة السياسية للائتلاف قالت كلمتها الاخيرة
)الاء رجوب :كلنا شركاء                                         
اكد الدكتور بدر جاموس الامين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض ان رأي الهيئة السياسية جاء واضحاً حيث الغى القرار الذي اصدره احمد طعمه رئيس الحكومة المؤقتة ووضع الكرة في ملعب الهيئة العامة.
 وكشف جاموس عن اجتماع قادم للهيئة السياسية قبل اجتماع الهيئة العامة للتحضير لجدول الاعمال . 
وأوضح ان صلاحيات العسكرة وشؤون المجلس العسكري والاركان هي من صلاحيات الائتلاف ولابد من تحديد الصلاحيات وابرازها داخل البيت الائتلافي ومؤسساته.
 واضاف ان النظام الاساسي نظام واضح ولكن لابد من فك تشابكية العلاقة بقرارات تفصيلية تصدر عن الائتلاف حول جميع المؤسسات التابعة له حتى لا يتكرر اي تجاوز.
 وكانت عدد من الكتائب داخل سوريا وقفت مع قرارات الهيئة السياسية ورسالة احمد الجربا رئيس الائتلاف في اعتبار قرار رئيس الحكومة المؤقتة في حل المجلس العسكري واقالة عبد الاله البشير رئيس الاركان ، قرار باطلا ولاغيا .
========================
عضو الهيئة السياسية منصور لـ الشرق: يجب إنهاء حالة الاستقطاب داخل الائتلاف
الدمام – أسامة المصري
تجتمع الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية في إسطنبول يومي الأربعاء والخميس المقبلين للنظر في المستجدات على الساحة السورية والتطورات الإقليمية، ومن المقرر أن تبدأ اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف أيام 3- 4- 5- يوليو لانتخاب رئيس جديد يخلف رئيسه الحالي أحمد الجربا. ويعاني الائتلاف من انقسام سياسي حاد في ظل الأوضاع داخل البلاد وفي ظل التجاذبات الإقليمية، خاصة مع اعتبار بعض الكتل داخله أنها امتداد لقوى إقليمية.
وقالت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري السيدة عالية منصور، في حديث لـ «الشرق»: نأمل أن تنهي المرحلة المقبلة الخلافات داخل الائتلاف، التي بدأت مع توسعة الائتلاف الأولى، وأضافت: نأمل أيضاً أن ينهي انتخاب قيادة جديدة حالة الاستقطاب داخل الائتلاف، موضحة أن الخلافات الإقليمية استعملت للضغط على الكتل السياسية.
وذكرت منصور أن أبرز المرشحين لخلافة الجربا هو رياض حجاب وهادي البحرة، وموفق نيربية. وأضافت أن هناك رغبة لدى بعضهم داخل الائتلاف بترشيح سالم المسلط.
وأكدت السيدة منصور أن الخلافات السياسية داخل الائتلاف ليست جديدة، لكن هذه الخلافات بين الكتل طفت على السطح الآن مع غياب أي أفق لحل سياسي للأزمة السورية بفشل جنيف، وفي الوقت نفسه انعدام الدعم العسكري للجيش الحر بعد أن ذهبت وعود المجتمع الدولي بالدعم العسكري والسياسي أدراج الرياح، ووصفت منصور الموقف الأوروبي بأنه في سبات تجاه الأزمة السورية، فيما استثنت فرنسا التي اعتبرت أن لها دوراً متميزاً تجاه الثورة.
واعتبرت أن الائتلاف يواكب الحراك الدولي والإقليمي، وأن الركود السياسي الدولي انعكس على واقع الائتلاف.
وقالت منصور إنه لابد أن تنتهي حالة الاستقطاب داخل الائتلاف والوصول إلى توافق حول قيادة الائتلاف الجديدة، لتعبر عن جميع الاتجاهات داخل الائتلاف، وحذرت من أن صيغة الغالبية ستعود إلى الانقسام التي عبرت عنها صيغة 52 – 48، وأن الوضع سيكون أصعب إذا لم يحصل التوافق واستمر الانقسام.
وحول آفاق الحل في سوريا، أوضحت منصور أن المنطقة باتت بحاجة إلى حل شامل خاصة بعد التطورات التي تحدث في العراق الآن، وقالت «نحن الآن أمام احتلال إيراني من نوع جديد»، وأضافت أن المسألة ليست الموصل وحلب والرقة والأنبار، بل إن إيران تمدد نفوذها السياسي والعسكري المباشر في العراق وسوريا، وأن الوضع الجديد بات يهدد المنطقة العربية بأكملها، وأكدت على ضرورة أن تقوم الجامعة العربية بتحرك لمواجهة هذا التمدد الإيراني، وأشارت منصور إلى الدور البارز لدول مجلس التعاون الخليجي في مواكبة التطورات، وبشكل خاص السعودية، فيما يتعلق بالشأن السوري والتطورات الإقليمية.
واعتبرت منصور أن نظامَيْ المالكي والأسد هما من فتحا الأبواب لتنظيم «داعش»، وأنهما هيَّآ الأرضية لظهور التطرف عبر القمع والقهر والعنف الذي مارسه هاذان النظامان ضد الشعبين السوري والعراقي، وقالت إن المالكي والأسد أطلقا المتطرفين من السجون لتحويل الثورة ضدهما إلى محاربة الإرهاب.
========================
“طعمة” يستقبل السيناتور الأمريكي جون ماكين
كلنا شركاء
 استقبل الدكتور أحمد طعمة رئيس الحكومة السورية المؤقتة السيناتور الأمريكي جون ماكين والوفد المرافق له في مقر الحكومة المؤقتة عصر اليوم الثلاثاء، بحسب ما أفادت دائرة الإعلام في الحكومة السورية المؤقتة.
وحضر اللقاء من الجانب السوري إضافة لرئيس الحكومة المؤقتة كل من   فاروق طيفور نائب رئيس الائتلاف وهادي البحرة سكرتير الهيئة السياسية في الائتلاف، وأنس العبدة عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، وإبراهيم ميرو وزير المالية والاقتصاد.
واستعرض رئيس الحكومة المؤقتة مع الوفد الأمريكي العديد من القضايا التي تخص الشأن السوري ومعاناة الشعب السوري في مواجهة آلة القتل الأسدية المجرمة.
وعقب خروج الوفد الأمريكي استكمل الدكتور أحمد طعمة الجلسة باجتماع مع وفد الائتلاف تمت فيه مناقشة الأمور المدرجة على جدول أعمال الهيئة العامة للائتلاف المقرر عقدها آخر الأسبوع الجاري.
يذكر أن زيارة السيناتور الأمريكي جون ماكين هي الزيارة الأولى لسيناتور أمريكي إلى مقر الحكومة السورية المؤقتة للقاء رئيس الحكومة.
========================
هل يسير الموكب المعارض على خطى الأسد .. الائتلافيون يعملون على تمديد ولاية الرئيس للتخلص من معضلة الانتخابات
الاربعاء - 2 تموز - 2014 - 12:21 بتوقيت دمشق
عكس السير
يعمل الاتئلاف السوري المعارض في هذه الأيام على تعديل نظامه الداخلي لتصبح مدة ولاية الرئيس سنة بدلاً من ستة أشهر، في ظل وجود شبه توافق مبدئي بين مكونات الائتلاف على هذه القضية.
وفي الوقت الذي يرى فيه القائمون على الائتلاف في هذا التحرك " خطوة تطويرية " جديدة، يرى الكثير من السوريون فيها فقداناً كاملاً للأمل في أن يتحول هذا الائتلاف لممثل حقيقي للسوريين.
وقال ناشطون لعكس السير تعليقاً على هذه الأنباء، إن القائمين على الائتلاف لا يفكرون في مدى التأثير السلبي لهكذا توجه لدى السوريين، ووصف أحدهم ذلك بالقول : " تمديد فترة الرئاسة لتصبح سنة كاملة يعني أن القصة ( مطولة )، ويريد الائتلافيون من هذا القرار تجنب انتخابات و (ووجعة راس ) مع الدول الداعمة كل 6 أشهر ".
وأكد آخر : " بدلاً من اعتراف القيادات بالفشل وتسليم مهامهم لأشخاص آخرين ولو كان الأمر على سبيل التغيير فقط، ولكي لا نعتبرهم نسخة من نظام الأسد الذي بقي كما هو لأربعين عاماً ".
وقال مصدر مسؤول في الائتلاف لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء : "هناك توجه عام لتعديل مادة بالنظام الداخلي للائتلاف تحدد مدة ولاية الرئيس ونوابه، لتمتد لسنة كاملة قابلة للتجديد بدلاً من ستة أشهر".
وأضاف: "غالباً سيتم إقرار هذه التوجهات خلال اجتماعات الهيئة السياسية التي ستعقد الأربعاء والخميس المقبلين في اسطنبول بتركيا، خاصة مع وجود شبه توافق بين أعضاء الائتلاف على هذا الأمر".
وأضاف المصدر: "سيتم انتخاب رئيس جديد وثلاثة نواب وأمين عام، كما سيتم انتخاب هيئة سياسية جديدة للائتلاف، ومن المرجح أن يعود أعضاء بارزون لم يترشحوا من الهيئة السابقة للهيئة الحالية بعد أن تم تأجيل فكرة مجلس الاستشاريين أو الحكماء".
وكان الائتلاف قد انتخب رئيساً وهيئة سياسية جديدة في نيسان الماضي غاب عنها بعض المعارضين، كميشيل كيلو وبرهان غليون وجورج صبرا وعبدالباسط سيدا ولؤي صافي ومنذر ماخوس وفايز سارة، فيما استمر الجربا بالرئاسة، وتم اختيار ثلاثة نواب له، هم فاروق طيفور ونورة الأمير وعبدالحكيم بشار، واختير بدر جاموس أمينا عاما للائتلاف.
ووفق النظام الأساسي، فإن الهيئة السياسية تتخذ القرارات السياسية اللازمة لسير الائتلاف، بين دورتين من دورات الهيئة العامة، وكذلك اتخاذ القرارات السياسية فيما يخص علاقة الائتلاف مع الدول الأخرى، والقرارات الدبلوماسية، بما فيها تعيين السفراء وإقرار خطة العمل السياسي.
ولا يحمل المرشحون لرئاسة الائتلاف، سابقاً وحالياً، برنامجاً للتنافس، ويخضع الخيار لصفات المرشحين الشخصية وعلاقاتهم ومدى وجود داعمين لهم داخل الائتلاف وبين الدول المؤثرة و الداعمة التي قسمت المعارضة إلى معسكرين، سعودي وقطري.
 
========================
تعديل مدة الرئاسة وعودة معارضين لـ"الائتلاف السوري"
الثلاثاء 3 رمضان 1435هـ - 1 يوليو 2014م
العربية.نت
أكد مصدر في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية أنه سيتم تعديل النظام الداخلي للائتلاف خلال أيام، لتصبح مدة ولاية الرئيس سنة بدلاً من ستة أشهر، وأشار إلى وجود شبه توافق مبدئي بين مكونات الائتلاف على هذه القضية.
وقال المصدر المسؤول في الائتلاف لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء: "هناك توجه عام لتعديل مادة بالنظام الداخلي للائتلاف تحدد مدة ولاية الرئيس ونوابه، لتمتد لسنة كاملة قابلة للتجديد بدلاً من ستة أشهر". وأضاف: "غالباً سيتم إقرار هذه التوجهات خلال اجتماعات الهيئة السياسية التي ستعقد الأربعاء والخميس المقبلين في اسطنبول بتركيا، خاصة مع وجود شبه توافق بين أعضاء الائتلاف على هذا الأمر".
وأضاف المصدر: "سيتم انتخاب رئيس جديد وثلاثة نواب وأمين عام، كما سيتم انتخاب هيئة سياسية جديدة للائتلاف، ومن المرجح أن يعود أعضاء بارزون لم يترشحوا من الهيئة السابقة للهيئة الحالية بعد أن تم تأجيل فكرة مجلس الاستشاريين أو الحكماء".
وكان الائتلاف قد انتخب رئيساً وهيئة سياسية جديدة في أبريل الماضي غاب عنها بعض المعارضين، كميشيل كيلو وبرهان غليون وجورج صبرا وعبدالباسط سيدا ولؤي صافي ومنذر ماخوس وفايز سارة، فيما استمر الجربا بالرئاسة، وتم اختيار ثلاثة نواب له، هم فاروق طيفور ونورة الأمير وعبدالحكيم بشار، واختير بدر جاموس أمينا عاما للائتلاف.
ووفق النظام الأساسي، فإن الهيئة السياسية تتخذ القرارات السياسية اللازمة لسير الائتلاف، بين دورتين من دورات الهيئة العامة، وكذلك اتخاذ القرارات السياسية فيما يخص علاقة الائتلاف مع الدول الأخرى، والقرارات الدبلوماسية، بما فيها تعيين السفراء وإقرار خطة العمل السياسي.
ولا يحمل المرشحون لرئاسة الائتلاف، سابقاً وحالياً، برنامجاً للتنافس، ويخضع الخيار لصفات المرشحين الشخصية وعلاقاتهم ومدى وجود داعمين لهم داخل الائتلاف وبين الدول المؤثرة.
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قال قبل أيام إن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بوجود معارضة مثل هذه "يبدو غير واقعي" و"فانتازيا"، وهي أسوأ شهادة يمكن أن ينالها الائتلاف من أهم حليف لها.
وقد تأسس ائتلاف المعارضة السورية مطلع عام 2012 برعاية عربية وغربية، واعتبرته مجموعة دول أصدقاء سوريا ممثلاً شرعياً للشعب السوري، وتكون بالأساس من عدة كتل سياسية يسارية وإسلامية وقومية وليبرالية، إضافة لممثلين عن الأكراد والسريان وبعض المعارضين المستقلين.
 
========================
رياض حجاب مرشحا لرئاسة الائتلاف السوري المعارض
i24
اعلن عضو في الائتلاف الوطني السوري المعارض الاحد ان رئيس الحكومة السورية السابق المنشق رياض حجاب مرشح لتسلم رئاسة هذا الائتلاف المعارض اضافة الى الرئيس الحالي احمد الجربا الذي يريد الاحتفاظ بالمنصب.
وقال سمير نشار عضو الائتلاف الذي يشارك في احتماعات الائتلاف التي تعقد في اسطنبول منذ السبت لوكالة فرانس برس "ان رياض حجاب واحمد الجربا هما المرشحان لرئاسة" الائتلاف.
ويعتبر حجاب المنشق السياسي الذي كان يتبوأ اعلى مركز في نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقد انضم الى المعارضة في اذار/مارس 2011 وفر من سوريا الى الاردن.
ويتحدر حجاب من دير الزور في شرق البلاد وهي المدينة التي تعرض قسم كبير منها للتدمير نتيجة المعارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.
اما منافسه احمد الجربا فكان انتخب رئيسا للائتلاف في السادس من تموز/يوليو الماضي ويقيم علاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية.
ويواصل اعضاء الائتلاف اجتماعاتهم حتى الاثنين. واضافة الى انتخاب رئيس جديد للائتلاف من المفترض ان يقرروا ما اذا كان الائتلاف سيشارك في اجتماع جنيف المقرر في الثاني والعشرين من الشهر الحالي.
وكان المجلس الوطني السوري المعارض الذي يعتبر ابرز تشكيلات الائتلاف كرر الجمعة معارضته للمشاركة في مؤتمر جنيف.
========================
تكتلات مع اقتراب موعد انتخابات الائتلاف السوري المعارض و”محمد خير بنكو” نرفض أن نكون تابعين لـ..
" رحاب نيوز " ر ن ا – (خاص) – اسطنبول – أحمدعلو
مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي والأمانة العامة للائتلاف السوري المعارض، تحاول كتل ومكونات الائتلاف بالتوافق لاختيار رئيس جديد للائتلاف والأمانة العامة.
وفي لقاء (خاص) لـ"رحاب نيوز" أفاد "محمد خير بنكو "عضو الهيئة السياسية للائتلاف، أن الهيئة السياسية كان عمرها قصيراً، حيث تأخر انتخابها لبعد ثلاثة أشهر من انتخابات الرئاسة والأمانة العامة والهيئة الرئاسية، لذا حاولنا أن نضع نصب أعيننا إنجاز بعض النقاط الأساسية في هذه الفترة، ومنها:
أولاً – تعديل النظام الأساسي، لأن الحكومة المؤقتة لم تكن موجودة عند وضعه، لذا النظام الأساسي كان بحاجة لتعديلات، وعلى أساسها تم تشكيل لجنة من اعضاء الهيئة السياسية، وقاموا بدراسة النظام الأساسي واقتراح بعض التعديلات، الأن لدينا مشروع لنظام أساسي معدل، نتمنى انجازها وتقديمها للهيئة ليتم التصديق عليه.
أما النقطة الثانية -هي العلاقة الناظمة بين الحكومة المؤقتة والائتلاف الوطني، وهناك مشروع سيصدر عن الهيئة العامة بالنسبة للعلاقة بين الائتلاف والحكومة المؤقتة ليكون هناك توحيد في العمل.
النقطة الثالثة -النظام المالي، لم يكن موجوداً اي نظام مالي حقيقي من قبل، لذا هناك لجنة تعمل على وضع نظام مالي.
وأضاف "بنكو"، إذا استطعنا إنجاز هذه النقاط الثلاث، نكون قد أنجزنا تقدماً كبيراً جدير بالاحترام، لتطوير الائتلاف وتحويله لمؤسسة تقود الثورة للنصر.
اما بخصوص الاستحقاق الانتخابي فإنه يأخذ جل نقاشاتنا، وهناك شخصيات تتداول في اجتماعاتنا، وكنا نتمنى من كل الكتل التي لها مرشحين ان يكون لها مشروع واضح وليس فقط الانتصار على الغير، فالانتصار الوحيد هو انتصار الائتلاف والمعارضة على النظام.
وبحسب " بنكو"، نحن كممثلين عن المجلس الوطني الكوردي، نستطيع أن نكون حلفاء جيدين، ونريد ذلك حسب مقاييس معينة، لكننا نرفض أن نكون تابعين، نرفض أن نكون ورقة ترمى بعد الانتخابات، نريد أن نكون شركاء حقيقيين في العملية السياسية، سنصوت للشخص الذي يملك مشروع وطني حقيقي، ويستطيع أن يجمع السوريين حوله، ويقودنا نحو النصر.
========================
طعمة يلتقي ماكين وممثلين عن حركة "حزم"...
التقى رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة  اليوم في عينتاب ممثلين عن حركة "حزم".
وأكد ممثلو الحركة خلال اللقاء مع "طعمة" على دعمهم إعادة هيكلة المجلس العسكري والأركان بما يخدّم أهداف الثورة في إسقاط النظام، وضمن القوانين التي تخضع لها مؤسسات المعارضة.
وقال "حمزة الشمالي" رئيس المكتب السياسي للحركة في تصريح صحفي: "التقينا رئيس الحكومة المؤقتة لبحث ملف الجرحى، وهو حقيقة ملف يشكل عبئاً كبيراً علينا في الحركة، ووعدنا رئيس الحكومة خيراً في هذا الموضوع".
وبسياق متصل التقى طعمة السيناتور الأمريكي "جون ماكين" بحضور نائب رئيس الائتلاف "فاروق طيفور" و"أنس العبدة".
وقال المكتب الصحفي لرئيس الحكومة إنّ الأخير استعرض مع الوفد الأمريكي العديد من القضايا التي تخص الشأن السوري ومعاناة الشعب السوري في مواجهة آلة القتل الأسدية المجرمة.
كما أشار المكتب الصحفي إلى أنه اجتمع بوفد الائتلاف عقب الانتهاء من اجتماع "ماكين"، وناقشوا ما هوا مطروح على اجتماع الهيئة السياسة للائتلاف خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهتهم عقب عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على زيارة "ماكين" واصفينها  بزيارة رأب الصدع بين "الائتلاف" و"الحكومة" برعاية أمريكية، بعيداً عن المشادات الخليجية.
========================
حركة حزم : ندعم إعادة هيكلة المجلس العسكري و الأركان .. ماكين يزور مقر الحكومة المؤقتة ويلتقي بالطعمة
01/07/2014 : Tuesday 7:58 PM
التقى أحمد طعمة رئيس الحكومة السورية المؤقتة بممثلين عن حركة حزم العسكرية في مقر الحكومة بمدينة غازي عنتاب التركية ظهر اليوم الثلاثاء.
وأكّد ممثلو حركة حزم دعمهم إعادة هيكلة المجلس العسكري والأركان بما يخدم أهداف الثورة في إسقاط النظام، وضمن القوانين التي تخضع لها مؤسسات المعارضة.
كما تمت مناقشة مطالب الحركة فيما يخص ملف الجرحى.
وأشاد الدكتور أحمد طعمة بالدور العسكري الهام والحاسم الذي تلعبه حركة حزم ميدانياً في جميع الجبهات القتالية التي تشارك فيها.
وقال حمزة الشمالي رئيس المكتب السياسي لحركة حزم في تصريح صحفي إثر اللقاء :”التقينا رئيس الحكومة المؤقتة لبحث ملف الجرحى، وهو حقيقة ملف يشكل عبئاً كبيراً علينا في الحركة، ووعدنا رئيس الحكومة خيراً في هذا الموضوع”.
يذكر أن وفد حركة حزم سيلتقي بالعديد من المسؤولين في المعارضة السورية خلال زيارته لتركيا التي افتتحها بلقاء رئيس الحكومة المؤقتة.
السيناتور الأمريكي جون ماكين يزور مقر الحكومة المؤقتة ويلتقي برئيسها
استقبل أحمد طعمة رئيس الحكومة السورية المؤقتة السيناتور الأمريكي جون ماكين والوفد المرافق له في مقر الحكومة المؤقتة عصر اليوم الثلاثاء.
وحضر اللقاء من الجانب السوري إضافة لرئيس الحكومة المؤقتة كل من فاروق طيفور نائب رئيس الائتلاف الوطني وهادي البحرة سكرتير الهيئة السياسية في الائتلاف، وأنس العبدة عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، وإبراهيم ميرو وزير المالية والاقتصاد.
واستعرض رئيس الحكومة المؤقتة مع الوفد الأمريكي العديد من القضايا التي تخص الشأن السوري ومعاناة الشعب السوري في مواجهة آلة القتل الأسدية المجرمة.
وعقب خروج الوفد الأمريكي استكمل الدكتور أحمد طعمة الجلسة باجتماع مع وفد الائتلاف تمت فيه مناقشة الأمور المدرجة على جدول أعمال الهيئة العامة للائتلاف المقرر عقدها آخر الأسبوع الجاري.
ولم يذكر المكتب الإعلامي للحكومة سبب الزيارة، واكتفى بالإشارة إلى أنها أول زيارة لسيناتور أمريكي لمقر الحكومة.
شام تايمز