الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماعات جنيف التمهيدية الخلافات دولية والاتفاق على ان يكون بدون شروط مسبقة 6/11/2013

اجتماعات جنيف التمهيدية الخلافات دولية والاتفاق على ان يكون بدون شروط مسبقة 6/11/2013

07.11.2013
Admin


عناوين الملف
1.     في تقدير الموقف:هل يعني جنيف بلا شروط غير المراوغة... وهل لدينا وقت لها ؟!
2.     «جنيف 2» إلى أجل غير مسمى
3.     روسيا: مشاورات أمس في ’جنيف’ شهدت نقاشاً لجميع جوانب التسوية السورية
4.     مبعوث روسي يكشف عن لقاءات مع عدد من ممثلي المعارضة السورية
5.     لافروف يتمسّك بمشاركة إيران وطهران تتعهّد إقناع المقاتلين الأجانب بالانسحاب من سوريا ...الإبراهيمي: لقاءات جنيف الثلاثية تُخفِق في تحديد موعد لمؤتمر «جنيف ٢»
6.     مسئول روسي: لقاء تشاوري جديد يعقد 25 نوفمبر لمناقشة جنيف 2
7.     وفد المعارضة السورية يتوجه إلى سويسرا للإعداد لمؤتمر "جنيف-2"
8.     في جنيف: لائحة طويلة من الشخصيات السورية .. ولقاءات على الطريقة الأمريكية
9.     لقاءات دولية جديدة اليوم لتحديد موعد «جنيف 2»
10.   فشل لقاء دولي ثلاثي في تحديد موعد لـ «جنيف-2»
11.   اتفاق على صيغة الدعوة للمؤتمر والوفود تتقاطر على سويسرا...مصدر روسي: "جنيف 2" لن يعقد قبل ديسمبر
12.   الخلج
13.   مسؤولون روس يلتقون رفعت الاسد وقدري جميل وهيثم مناع في جنيف الاربعاء
14.   اجتماعات للمعارضة ولا توافق دوليا بشأن جنيف
15.   الصين تدعو لانعقاد مؤتمر "جنيف 2" في أقرب وقت
16.   قيادي في "إخوان سورية": مؤتمر "جنيف 2" بلا شروط "لا معنى له"
17.   الخارجية الأميركية : مؤتمر جنيف 2 سيعقد في أقرب وقت ممكن
18.   مسألة مشاركة إيران تُحبط اجتماعا تحضيريا لمؤتمر جنيف 2
19.   توافق روسي أميركي أممي على عقد مؤتمر جنيف دون شروط مسبقة
20.   انقسام المعارضة السورية يؤجل تحديد موعد مؤتمر "جنيف2
21.   الخارجية الأمريكية : المباحثات مستمرة لتحديد موعد مؤتمر جنيف 2
22.   "المرصد السورى": أستبعد أى تأثير لمؤتمر جنيف 2 على الأوضاع بالداخل
 
في تقدير الموقف : هل يعني جنيف بلا شروط غير المراوغة... وهل لدينا وقت لها ؟!
يؤسفنا أن نقرر إن الإبراهيمي الذي ما فتئ يستضعف الشعب السوري وقواه المعارضة ، فيلقي عليهم عبء عجزه وعجز من يمثلهم في مقاربة المشهد السوري الراعف ببعض ما يستحق من جدية ومصداقية . وحسب ما أوردته سي . ان . أن الأمريكية  فإن الإبراهيمي ( قد اعتبر شروط المعارضة السورية لحضور جنيف 2 مستفزة ) . واستمع إليه العالم أجمع  وهو يفسر عدم الاتفاق على موعد لجنيف 2 إلى خلافات المعارضة السورية الكبيرة ..
الحقيقة التي يتهرب منها الإبراهيمي هي أن طبخة جنيف 2 الذي ما زال يدير قدرها مع من يمثلهم هي طبخة بحص . وهي لم تكن لتكون كذلك لولا دخوله في متاهات المراوغة والمناورة مع المراوغين والمناورين  ، وإن كان على حساب دماء ومعاناة من يجب أن يكونوا أبناء عمومته في سورية .
وإذا لم تكن لعبة المراوغة مستغربة من كيري أو من لافروف فإن لنا كسوريين وانطلاقا من حسن ظن مسبق في الإبراهيمي خاب رجاؤه فيه ، ان نظل نؤكد على الموقف المريب للشيخ الحكيم ..
وعندما يأتي كيري للسعودية ليقول للسعوديين إن اختلافنا في سورية تكتيكي فقط فهو يعني أن كل هذا الخوض في باطل جنيف وتداعيته هو مطاولة مع الروس الذين لا تريد الولايات المتحدة أن تتحمل مسئولية قول : لا لهم ، فيستمر مريرهم في الأخذ والرد المفتوح على الزمن الذي يدفع السوريون ثمنه دماء  ودمارا ومعاناة .
والمراوغة والمناورة في اصل الدعوة إلى المؤتمر العجيف الذي أطلقوا عليه مؤتمر جنيف2 هي  في تهرب الإبراهيمي ومن يمثلهم من استحقاق أرضه وسقفه فقالوا : بلا شروط ..
وبوقفة سياسية فاحصة أمام شرط بلا شروط التي يختبئ وراءها الروسي والأمريكي ندرك أي دعوة يتبناها الشيخ الحكيم الإبراهيمي لإيجاد حل – يزعم – لما يجري في سورية ..
أي حل في هذا الذي تساءل عنه سمو الأمير تميم بن حمد أمير قطر عندما قال : ( إنه يستغرب أن يدعى الشعب السوري ، الذي يخوض اليوم معركة الدفاع عن وجوده وليس عن مطالبه ، إلى مفاوضات غير مشروطة لا تقود إلى شيء !!  )
إن الشرط ( بلا شروط ) هو محاولة  للهروب إلى الإمام من استحقاقات موقف دولي يضع حدا لمشروع إبادة الشعب السوري المستمر منذ ثلاثة أعوام ..
وهو أي العنوان بلا شروط هو الذي يسمح لوزير الإعلامي الأسدي عمران الزعبي ، والذي لا يجرؤ الشيخ الحكيم أن ينال منه ولو بكلمة ، أن يصرح وبالفم الملآن : لن نذهب إلى جنيف لتسليم السلطة . ولن نذهب إلى جنيف لتشكيل هيئة حكم انتقالية . السيد الإبراهيمي لا يعتبر هذا رفضا لجنيف !! ولا تمردا عليه ولا يعتبر هذا التصريح الرسمي التفافا معلنا على المؤتمر المعمّى الذي ما زال متحمسا إليه ..
وهو أي العنوان بلا شروط هو الذي  يعطي الحق لبثينة شعبان مستشارة من يسمى رئيسا أن تعلن وهي  والسيد الإبراهيمي لا يريد أن يسمعها : سنذهب إلى جنيف لوقف الإرهاب ومنع التسليح . وتكرر في مقابلة لأقل من خمس دقائق ، كلمة الشعب السوري أكثر من عشر مرات . في الجواب على  كل سؤال : القرار ( للشعب ) السوري وليس لجنيف ولا للمجتمعين فيه . و مفهوم الشعب السوري عند المستشارة الضاحكة هم هؤلاء الذين يذبحون السوريين ويدمرون بيوتهم بالطائرات ويخنقون أطفالهم بالكيماوي ..
جنيف بلا شروط تعني جنيف بلا معنى .  بل ربما يكون دورة من الدروس الخصوصية يلقي فيها القادمون بلا شرط دروسا المعلومات الوطنية وتدريبات في مهارات الخضوع .
إن جنيف بلا شروط  لعبة مراوغة دولية بين خليين لا يهمهم من أمر الشعب السوري شيء .والمسترسلون في لعبة المراوغة هذه هم فقط الذين سيكونون هناك .
لندن : 2 محرم / 1435 – 6 / 11 / 2013
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
====================
«جنيف 2» إلى أجل غير مسمى
عكاظ
فشل لقاء جنيف الثلاثي بين الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي وممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا أمس في الاتفاق على موعد لعقد مؤتمر السلام حول سوريا المعروف باسم «جنيف 2»، مع الإعراب عن الأمل بعقده قبل نهاية العام الحالي.
وأعلن الإبراهيمي أن اجتماعا ثلاثيا ثانيا بينه وبين الأمريكيين والروس سيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي. وقال إن المعارضة السورية مدعوة «للقدوم عبر وفد مقنع» مضيفا «إن مختلف مكونات المعارضة تتواصل مع بعضها البعض، وهذه واحدة من الأمور التي يتوجب عليهم اتخاذ قرار بشأنها» في إشارة إلى مشاركتهم أو عدم مشاركتهم في المؤتمر واختيار الوفد الذي سيمثلهم.
وكان مصدر روسي استبق إعلان الإبراهيمي وأعلن لوكالة «ايتار تاس» للأنباء أن مؤتمر جنيف 2 الذي كان مرتقبا أساسا في نوفمبر (تشرين الثاني) لن يعقد قبل ديسمبر (كانون الأول).
وتبقى نقطة الخلاف الرئيسية حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد خلال الفترة الانتقالية، حيث تشدد المعارضة على أن يكون المؤتمر انطلاقة لمرحلة انتقالية لا يكون للرئيس السوري مكان فيها.
====================
روسيا: مشاورات أمس في ’جنيف’ شهدت نقاشاً لجميع جوانب التسوية السورية
العهد نيوز
موسكو: المفاوضات بين الأطراف السورية بشأن تطبيق بيان ’جنيف’ يجب أن تمثل محور المؤتمر الدولي بشأن سورية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنّ" المفاوضات بين الأطراف السورية بشأن تطبيق بيان "جنيف" يجب أن تمثل محور المؤتمر الدولي الخاص بسورية المزمع عقده قبل نهاية العام الجاري"، موضحةً في بيان أن" المشاركين في المشاورات الخاصة بالتحضير لمؤتمر "السلام" المرتقب، أكّدوا على ضرورة إطلاق عملية سياسية بسورية في أسرع وقت".
 وأكد الجانب الروسي في هذا السياق على استعداده لمواصلة العمل مع الأطراف السورية والشركاء الدوليين من أجل تحقيق هذا الهدف.
 وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن" المشاركين من روسيا والولايات المتحدة إضافة الى المبعوث الأممي العربي الى سورية الأخضر الإبراهيمي، اتفقوا على عقد جلسة مشاورات إضافية يوم 25 تشرين الثاني للتنسيق بشأن المسائل العالقة المتبقية في سياق التحضير لعقد "جنيف-2".
 وتابعت الخارجية ان" المشاركين في اللقاء أشاروا الى عدم استعداد بعض معارضي الحكومة السورية للموافقة على حضور المفاوضات السورية الداخلية دون شروط مسبقة من أجل التطبيق الكامل لبيان جنيف الصادر يوم 30 حزيران عام 2012".
كما أشار الجانب الروسي، خلال مشاركته في مشاورات أمس، الى" ضرورة تشكيل وفد ذي نفوذ للمعارضة السورية ودعوة جميع الدول الإقليمية الرئيسية بما فيها إيران لحضور المؤتمر، حسب البيان".
 وأضافت الخارجية الروسية ان "مشاورات أمس في جنيف شهدت أيضاً نقاشا لجميع جوانب التسوية السورية وذلك في إطار لقاء ضم ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومن ثم انضمت اليهم وفود الدول المجاورة لسورية وجامعة الدول العربية ومنظمات الإغاثة الدولية العاملة في سورية".
 وأكد ممثلو منظمات الإغاثة على ضرورة بذل جهود عاجلة للحيلولة دون مزيد من تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
====================
مبعوث روسي يكشف عن لقاءات مع عدد من ممثلي المعارضة السورية
الأربعاء 06/نوفمبر/2013 - 03:53 ص
موسكو/أ ش أ/
أكد ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية، أن الوفد الروسي سيلتقي اليوم الأربعاء، في جنيف مع عدد من ممثلي المعارضة السورية.
وكشف بوغدانوف، في تصريح لقناة «روسيا اليوم»، أن هناك لقاءات منفردة ستكون مع كل من رفعت الأسد، نائب الرئيس السوري الأسبق، وهيثم مناع، منسق هيئة التنسيق السورية في الخارج، وقدري جميل، القيادي في الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، وصالح مسلم، رئيس الاتحاد الوطني الديمقراطي.
وأكد المسئول الروسي أن بلاده تسعي لرصد مواقف جميع الفرقاء السوريين، داخل الحكم وخارجه من أجل الوقوف على مؤتمر «جنيف 2»، وحل الأزمة السورية.
وكان المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، قد حذر من خطر الاستفزازات المحتملة من جانب المعارضة السورية لاعتراض عملية تدمير الترسانة الكيماوية في سوريا، إضافة إلى عدم الاتفاق حول مؤتمر «جنيف 2».
====================
لافروف يتمسّك بمشاركة إيران وطهران تتعهّد إقناع المقاتلين الأجانب بالانسحاب من سوريا ...الإبراهيمي: لقاءات جنيف الثلاثية تُخفِق في تحديد موعد لمؤتمر «جنيف ٢»
الاربعاء,6 تشرين الثاني 2013 الموافق 3 محرم 1435 هـ
أعلن الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي عن ان المحادثات التي جرت يوم امس في جنيف مع ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة لم تُتِح «للاسف» تحديد موعد لمؤتمر السلام حول سوريا المعروف بإسم جنيف-2.
كما نسبت وكالة ايتار تاس الروسية الى مصدر قريب من المشاورات الجارية في جلسة مغلقة بين روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة في جنيف «المؤتمر لن يعقد قبل كانون الاول».
وأعرب الابراهيمي في مؤتمر صحفي عقده في جنيف «عن الامل» بالتوصل الى عقد هذا المؤتمر «قبل نهاية العام الحالي»، معتبرا ان «عملا مكثفا قد انجز»، ومعلنا عن ان اجتماعا ثلاثيا ثانيا بينه وبين الاميركيين والروس سيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
وقال الابراهيمي بأنّ المعارضة السورية مدعوة «للقدوم عبر وفد مقنع»، مضيفا «ان مختلف مكونات المعارضة تتواصل مع بعضها البعض، وهذه واحدة من الامور التي يتوجب عليهم اتخاذ قرار بشأنها»، في اشارة الى مشاركتهم او عدم مشاركتهم في المؤتمر واختيار الوفد الذي سيمثلهم.
وشدد الابراهيمي على ان «المؤتمر يجب ان يعقد من دون شروط مسبقة».
وردا على سؤال حول مشاركة ايران في المؤتمر قال الابراهيمي «ان المحادثات لم تنته بعد».
والتقى الابراهيمي  مع مسؤولين أميركيين وروس لمناقشة اجراء محادثات سلام طال إرجاؤها بشأن سوريا وذلك رغم الخلافات بشأن مصير الرئيس السوري بشار الاسد وحضور ايران حليفته.
وقبل ذلك بساعات كررت دمشق تأكيدها على بقاء الاسد في السلطة وهو ما يلقي بظلال من الشك على عملية التحول السياسي وهي المحور الرئيسي لمؤتمر (جنيف 2) المقترح.
واجتمع الابراهيمي مع ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الاميركي وروبرت فورد السفير الاميركي لدى سوريا وميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف نائبي وزير الخارجية الروسي بالمقر الاوروبي للأمم المتحدة في جنيف.
وبعد انتهاء المحادثات المغلقة اينضم اليهم مسؤولون من ثلاث دول أخرى من الاعضاء الدائمين بمجلس الامن وهي بريطانيا وفرنسا والصين بالاضافة الى دول مجاورة لسوريا هي العراق والاردن ولبنان وتركيا بالاضافة الى الجامعة العربية.
وقال مصدر بالامم المتحدة انه حتى اذا لم يتسن تحديد موعد للمؤتمر على الفور فإن الهدف هو «ان تصبح كل الاطراف والجماعات مستعدة للموعد على الاقل»، ولا يعني هذا ان الامر بات مؤكدا بالنظر الى تزايد الخلافات الدولية بشأن سوريا والاستياء بين معارضي الاسد؛ ولا يبدو ان الرئيس السوري نفسه مستعد للتوصل الى تسوية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) الرسمية عن عمران الزعبي وزير الاعلام السوري قوله ليل الاثنين ان «سوريا الدولة والوطن والشعب باقون والرئيس بشار الأسد سيكون رئيسا لهذه البلاد في جميع الأوقات التي يحلمون ألا يكون رئيسا فيها».
وتعثّرت الجهود الدولية لإنهاء الصراع الدائر في سوريا الذي أسفر عن مقتل اكثر من 100 الف شخص وشرد الملايين وقوض الاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في وارسو امس: «شيء وحيد مؤكد.. لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا»، مشددا مرة أخرى على ضرورة رحيل الاسد.
واضاف: «لا أعرف كيف يمكن لاحد الاعتقاد ان المعارضة ستبدي موافقة على استمرار الاسد».
ويهدف مؤتمر السلام المقترح الى البناء على الاتفاق الذي تحقق في حزيران 2012 بين القوى الدولية في جنيف والذي دعا الى سلطة انتقالية تملك كل الصلاحيات التنفيذية لكنه ترك الباب مفتوحا امام ما اذا كان للاسد أي دور في المستقبل.
وقالت روسيا انه يجب دعوة ايران لمؤتمر السلام المقترح بعدما قال احمد الجربا زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض ان الائتلاف لن يشارك اذا حضرت ايران.
كما رفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف طلب الجربا بوضع اطار زمني واضح لرحيل الرئيس بشار الاسد مستبعدا وضع أي شروط مسبقة لمؤتمر (جنيف 2).
وقال لافروف في مؤتمر صحفي: «يجب بكل تأكيد دعوة كل اصحاب التأثير على الوضع... وهذا لا يشمل الدول العربية فحسب بل ايضا ايران».
لكنه اشار الى ان ايران وغيرها من اللاعبين الدوليين يحتاجون فقط الى التمثيل في مستهل المؤتمر الذي اقترحته الولايات المتحدة وروسيا.
وقال لافروف: «في المراحل اللاحقة إن السوريين - كما يتصور الثنائي الروسي الاميركي ويدعم ذلك كل الآخرين - سيتحدثون مع بعضهم بعضا بشكل مباشر بواسطة من... الابراهيمي وفريقه».
وأيّدت الجامعة العربية يوم الاحد محادثات السلام المقترحة وحثت المعارضة على تشكيل وفد تحت قيادة الائتلاف الوطني.
لكن حتى في ظل الغطاء الدبلوماسي العربي فمن غير الواضح هل ستشارك المعارضة التي تملك تأثيرا محدودا على المقاتلين المعارضين في سوريا.
وقال دبلوماسي عربي في جنيف: «يحاول القطريون التوصل الى موقف موحد بين المعارضة لكن لا اعتقد انهم سينجحون».
وانتقد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ايران يوم الاثنين قائلا بأنّها تساعد الاسد على ضرب شعبه.
وردا على ذلك قال الزعبي: «إننا نعد الدبلوماسية السعودية بأنها ستفشل سواء حصل جنيف أم لم يحصل ونحن لن نذهب إلى جنيف من أجل تسليم السلطة كما يتمنى الفيصل وبعض معارضي الخارج».
وأضاف: «لو كان الأمر كذلك لسلمناها في دمشق ووفرنا الجهد والتعب وثمن تذاكر الطائرة.»
إيران
من جهة ثانية، أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى ان طهران قد تستخدم نفوذها لتشجيع المقاتلين الاجانب الذين يقاتلون في سوريا على الانسحاب من هناك.
وقال ظريف لتلفزيون «فرانس 24»: «إيران مستعدة لمطالبة كل القوى الاجنبية بالانسحاب من سوريا.. نحن مستعدون.. للضغط من اجل انسحاب كل غير السوريين من الاراضي السورية».
وكان ظريف يرد على سؤال عما اذا كانت ايران مستعدة لاستخدام نفوذها على «حزب الله» الذي يحارب الى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في سوريا.
بالمقابل، اعتبرت المندوبة الاميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سامثا باور ان «التهديد باستخدام القوة وراء بدء عملية تدمير الكيميائي السوري»، لافتة الى ان «المسؤولية باغلبيتها تكمن على حكومة الرئيس السوري بشار الاسد».
واشارت باور في مؤتمر صحفي من نيويورك، الى «اننا حققنا وانجزنا تقدما مهما للتخلص من الحروب والخوف من نظام الاسد»، لافتة الى انه «لا يوجد ما نحتفل به حتى الان بشأن تدمير الكيميائي السوري»، ومؤكدة ان «اتفاق تدمير كيميائي الاسد لم يغير موقفنا تجاه نظامه».
واشارت باور الى ان «دمشق استخدمت الكيميائي ضد المدنيين»، لافتة الى ان «المجتمع الدولي قلق من انتشار الاوبئة في سوريا»، وكاشفة عن ان «مسؤولي الامم المتحدة يؤكدون وجود مناطق لا يمكن الوصول اليها في سوريا»، ومشيرة الى ان «هناك فرق مساعدة كثيرة تنتظر الدخول الى سوريا، الا ان حكومة الاسد رفضت اصدار تصاريح دخول لفرق الاغاثة».
وشدّدت باور على انه «على الجميع ان يحضر مؤتمر جنيف-2»، لافتة الى «اننا نعمل مع المبعوث الاممي-العربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي لدفع باتجاه مباحثات السلام في جنيف».
 الى ذلك، أعلن نائب رئيس الوزراء السوري السابق قدري جميل الذي اعفاه الرئيس بشار الاسد الاسبوع الماضي من منصبه، في مقابلة نشرت امس، عن انه يريد المشاركة في جنيف-2  كأحد ممثلي المعارضة.
وقال جميل في مقابلة اجرتها معه صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية في موسكو حيث يقيم منذ اقالته من منصبه عن انه «اصر» خلال لقائه فورد «على المشاركة مع المعارضة في مؤتمر جنيف» المزمع عقده نهاية تشرين الثاني الجاري.
واضاف: «حاولت افهامه انني كنت معارضا للنظام قبل ان انضم الى الحكومة، وانني بقيت معارضا حين اصبحت وزيرا وانني سابقى معارضا بعد خروجي من الحكومة». ولكنه اقر بان مساعيه لاقناع السفير الاميركي باءت بالفشل.
وبحسب «لوفيغارو» فإن جميل (61 عاما) يعول على علاقاته الجيدة بموسكو لحجز مقعد له في الحكومة الانتقالية المفترض ان تنبثق عن جنيف-2 والتي من المقرر ان تضم وزراء موالين للاسد وآخرين معارضين له.
(«اللواء» - أ.ف.ب -
سانا - رويترز -
العربية.نت - الجزيرة.نت)
====================
مسئول روسي: لقاء تشاوري جديد يعقد 25 نوفمبر لمناقشة جنيف 2
بوابة الفتيو
كشف نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف أن لقاء تشاوريا جديدا يضم كلا من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة قد يعقد يوم 25 نوفمبر الجاري بشأن التحضير لمؤتمر جنيف 2 حول سوريا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الثلاثاء، عن جاتيلوف قوله للصحفيين في أعقاب المشاورات الثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف، إن مؤتمر جنيف 2 قد يعقد في نهاية العام الحالي حال كانت هناك تفاهمات بشأن جدوله.
وأضاف أنه يجب مناقشة المسائل المتعلقة بمشاركة المعارضة السورية في جنيف 2، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه ليس هناك وضوح بهذا الشأن حتى الآن.
وتأتى تصريحات المسئول الروسي بعد دقائق من تصريحات للأخضر الإبراهيمي يؤكد فيها أن سوريا ستشارك في جنيف 2 عبر النظام والمعارضة.
====================
وفد المعارضة السورية يتوجه إلى سويسرا للإعداد لمؤتمر "جنيف-2"
5 نوفمبر 2013 - 18:05
القاهرة (مصر) - القدس - توجه وفد الإئتلاف السوري المعارض اليوم الثلاثاء إلى جنيف في زيارة لسويسرا تستغرق عدة أيام يشارك خلالها في عدة لقاءات مع مسؤولين دوليين في إطار الإستعدادات الخاصة بعقد مؤتمر جنيف 2 الخاص بسورية.
وقالت مصادر بالمعارضة السورية، طلبت عدم ذكر إسمها، إنه "رغم أن الموقف النهائي للمعارضة السورية بشأن المشاركة في مؤتمر "جنيف-2" سيتحدد خلال إجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المقرر في إسطنبول الأسبوع المقبل، إلا أن المعارضة قررت المشاركة في لقاءات تشهدها جنيف الساعات المقبلة في إطار الإعداد لمؤتمر جنيف- 2".
وحسب المصادر، يلتقى الوفد مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي المشترك بشأن سورية وعدد من المسؤولين بالأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والإتحاد الأوروبي وبعض الأطراف العربية الفاعلة.
وقالت إن "المعارضة السورية لم تضع شروطا للمشاركة في المؤتمر، وأنها ستكون أكثر المستفيدين من المؤتمر إذا كان سيؤدي لوقف العنف والإرهاب ويصل بالبلاد إلى نظام ديمقراطي"، أما إذا كان المؤتمر هدفه التلاعب بالوقت من أجل قتل المزيد من السوريين فإننا "كمعارضة لن نشارك في هذا المؤتمر، وليس لنا أية مصلحة للمشاركة فيه وعلى جميع الأطراف أن تعمل من أجل التوصل لنظام إنتقالي في سورية والوقوف مع الشعب السوري إلى النهاية وتشكيل هيئة تنفيذية لها صلاحيات كاملة تعيد بناء سورية".
====================
في جنيف: لائحة طويلة من الشخصيات السورية .. ولقاءات على الطريقة الأمريكية
صحف - قالت مصادر ديبلوماسية غربية أن “مساعدي السفير الأميركي روبرت فورد أعدّوا قائمة طويلة من الشخصيات لعقد لقاءات معها في جنيف، وشملت رجال أعمال ومعارضين وشخصيات مقربة من الرئيس بشار الأسد”، مشيرة إلى أن “بعض المدعوين اعتذر في اللحظة الأخيرة عن عدم السفر إلى المدينة السويسرية”.
صحيفة “الحياة” اللندنية نقلت عن المصادر الديبلوماسية قولها أن “مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الابراهيمي سيقدم إلى الوفدين الأميركي برئاسة ويندي شيرمان والروسي ميخائيل بوغدانوف عرضاً عن نتائج جولته في المنطقة والدول المجاورة لسوريا وتقويمه لاحتمالات إرجاء انعقاد “جنيف 2 ربما إلى أواخر هذه السنة أو بداية العام المقبل، في مقابل اقتراح موسكو بعقده في نهاية الشهر المقبل”.
وأشارت المصادر إلى أن “الوفد الأميركي يميل إلى عقده بأسرع وقت ممكن”، لافتة إلى أنه “بعد الاجتماع التمهيدي سيتوجه الابراهيمي إلى نيويورك لاطلاع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على نتائج اتصالاته، بالتوازي مع توجّه فورد إلى إسطنبول لحض “الائتلاف ” المعارض لاتخاذ قرار بالمشاركة في المؤتمر، خلال اجتماعاته يومي الجمعة والسبت المقبلين”.
====================
لقاءات دولية جديدة اليوم لتحديد موعد «جنيف 2»
الاخبار
افتتح مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، في جنيف، اليوم، اجتماعاً مع مسؤولين أميركيين وروس بارزين، في محاولة جديدة لتحديد موعد لعقد مؤتمر «جنيف 2»، بحثاً عن حل سياسي للنزاع في سوريا، فيما قال مصدر روسي إن «مؤتمر السلام الدولي حول سوريا لن يعقد قبل كانون الأول/ديسمبر».
صرح مصدر روسي لوكالة «ايتار تاس» الرسمية الروسية، اليوم، بأن مؤتمر السلام الدولي حول سوريا، الذي كان مرتقباً أساساً في تشرين الثاني/نوفمبر، لن يعقد قبل كانون الأول/ديسمبر.
وقال المصدر القريب من المشاورات الجارية في جلسة مغلقة بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف إن «المؤتمر لن يعقد قبل كانون الأول/ديسمبر».
من جهة أخرى، يعقد موفد الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، اليوم، اجتماعاً مع نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان، في جنيف. ويلي ذلك اجتماع آخر موسع يشارك فيه ممثلو الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي الصين وبريطانيا وفرنسا، وذلك في محاولة لتحديد موعد لعقد مؤتمر «جنيف 2».
يذكر أن الإبراهيمي، كان قد أعلن الأسبوع الماضي، بعد جولة في المنطقة، تخللتها زيارة لدمشق التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، عن أمله في أن يعقد مؤتمر «جنيف 2» في الأسابيع المقبلة، وليس العام المقبل.
وقال الإبراهيمي إن الموعد النهائي لـ«جنيف 2» سيتم «إعلانه في الأيام المقبلة»، علماً بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هو الذي سيوجه الدعوات لهذا المؤتمر.
في السياق، أعلنت الأمم المتحدة أنه تقرر دعوة ممثلين عن أربع دول مجاورة لسوريا أيضاً، هي: العراق والأردن ولبنان وتركيا وممثل عن الجامعة العربية وآخر عن الأمم المتحدة.
من جهته، أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، مساء أمس، أن الحكومة السورية لن تذهب إلى «جنيف 2» «لتسليم السلطة»، وهو ما تطالب به المعارضة والدول الداعمة لها.
وقال الزعبي «نحن لن نذهب إلى جنيف من أجل تسليم السلطة، لأنه لو كان الأمر كذلك لسلمناها في دمشق ووفرنا الجهد والتعب وثمن تذاكر الطائرة»، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». كذلك، أضاف الوزير إن ما سيحصل في المؤتمر «هو عملية سياسية، وليس تسليم السلطة أو تشكيل هيئة حكم انتقالية، ومن يتصور غير ذلك فعليه أن يقرأ بيان «جنيف 1» جيداً أو ننصحه بألا يأتي كي لا يكون موضع تهكم الحاضرين».
من ناحية أخرى، أعلن نائب رئيس الوزراء السوري السابق قدري جميل، الذي أعفاه الأسد الأسبوع الماضي من منصبه، في مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، نشرت اليوم، أنه يريد المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» المزمع عقده لحل الأزمة السورية كأحد ممثلي المعارضة.
وعبر جميل للسفير الأميركي في سوريا روبرت فورد، خلال لقاء جمعهما في 26 تشرين الأول/ أكتوبر في جنيف، عن رغبته بالمشاركة في المؤتمر كأحد ممثلي المعارضة السورية. ولكن مصدراً سورياً أكد في حينه أن السفير الأميركي رفض طلب جميل، قائلاً له: من الصعب أن يكون مسؤولاً في الحكومة السورية، وفي الوقت نفسه ممثلاً عن المعارضة.
وقال إنه «أصر» خلال لقائه فورد «على المشاركة مع المعارضة في المؤتمر»، مضيفاً «حاولت إفهامه أنني كنت معارضاً للنظام قبل أن أنضمّ إلى الحكومة، وأنني بقيت معارضاً حين أصبحت وزيراً وسأبقى معارضاً بعد خروجي من الحكومة»، لكنه أقرّ بأن مساعيه لإقناع السفير الأميركي باءت بالفشل.
====================
فشل لقاء دولي ثلاثي في تحديد موعد لـ «جنيف-2»
الاتحاد
تاريخ النشر: الأربعاء 06 نوفمبر 2013
عواصم (وكالات) - أكد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي المشترك إلى دمشق، أن محادثات جرت في جنيف أمس، مع دبلوماسيين أميركيين وروس رفيعين، لم تتح «للأسف» تحديد موعد لمؤتمر «جنيف - 2» الرامي لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية المحتدمة، معرباً عن الأمل في التوصل إلى عقد هذا المؤتمر «قبل نهاية العام الحالي»، وأشار إلى أنه سيعقد اجتماعاً ثلاثياً ثانياً مع ممثلي البلدين في 25 نوفمبر الحالي. جاء ذلك بعد أن نقلت وكالة «إيتار تاس» الروسية الرسمية في وقت سابق أمس، عن مصدر قريب من المحادثات التمهيدية لـ«جنيف - 2» تأكيده أن المؤتمر لن يعقد قبل ديسمبر المقبل.
ووسط شروط وأخرى مضادة تتمركز حول مصير الرئيس بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية المقترحة ومشاركة طهران في المؤتمر، أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن نظام الأسد لن يذهب إلى «جنيف - 2» لتسليم السلطة، في حين شددت المستشارة الرئاسية بثينة شعبان على أن النظام الحاكم سيذهب إلى المؤتمر من أجل وقف «العنف والإرهاب» دون وصاية. من ناحيته، استغرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مطلب أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض وضع إطار زمني واضح لرحيل الرئيس بشار الأسد واستبعاد إيران من حضور المؤتمر، في تأكيد لموقف موسكو، مشدداً على ضرورة عدم وضع شروط مسبقة لـ«جنيف - 2». بينما أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، أن بلاده «قد تستخدم نفوذها» لتشجيع «المقاتلين الأجانب» على الانسحاب من سوريا في ما يبدو إشارة إلى مسلحي «حزب الله».
بالتوازي، أكد نظيره الأميركي جون كيري أن هدف المفاوضات هو تنفيذ بيان جنيف الأول نهاية يونيو 2012، الذي ينص على سلطة انتقالية كاملة الصلاحيات دون تطرق لمصير الأسد، مشدداً على أنه «لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا»، وأضاف قوله «لا اعرف كيف يمكن لأحد الاعتقاد أن المعارضة ستبدي موافقة على استمرار الأسد». في حين أفاد بيان صحفي للكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بحثا سير التحضير لمؤتمر «جنيف - 2» وعبرا عن نيتهما مواصلة العمل من أجل تحقيق حل سياسي للنزاع السوري. في وقت أكدت فيه
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي، إن المحادثات التي جرت في جنيف أمس، مع ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة، وانضم إليها لاحقاً ممثلون عن الدول الثلاث الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (بريطانيا وفرنسا والصين)، لم تتح «للأسف» تحديد موعد لمؤتمر السلام المقترح حول سوريا المعروف باسم «جنيف - 2». وأعرب الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في جنيف «عن الأمل» بالتوصل إلى عقد هذا المؤتمر «قبل نهاية العام الحالي»، معتبراً أن «عملًا مكثفاً قد أُنجز»، وأعلن أن اجتماعاً ثلاثياً ثانياً بينه وبين الأميركيين والروس سيعقد في 25 من الشهر الحالي. وقال الإبراهيمي، إن المعارضة السورية مدعوة «للقدوم عبر وفد مقنع»، مضيفاً «أن مختلف مكونات المعارضة تتواصل مع بعضها البعض، وهذه واحدة من الأمور التي يتوجب عليهم اتخاذ قرار بشأنها»، في إشارة إلى مشاركتهم أو عدم مشاركتهم في المؤتمر واختيار الوفد الذي سيمثلهم. وشدد الإبراهيمي على أن «المؤتمر يجب أن يعقد من دون شروط مسبقة». ورداً على سؤال حول مشاركة طهران في المؤتمر، قال «إن المحادثات لم تنته بعد».
وفي وقت سابق، نقلت وكالة «إيتار - تاس الروسية» الرسمية للأنباء عن مصدر قريب من المحادثات التمهيدية لمؤتمر السلام الدولي حول سوريا، قوله إن المؤتمر الذي يشمل ممثلين للحكومة السورية والمعارضة لن يعقد الشهر الحالي. وبعد تأجيل الموعد مراراً كان من المنتظر عقد المؤتمر مبدئياً في 23 نوفمبر الحالي. ونقلت إيتار - تاس عن المصدر الذي لم تحدده قوله في جنيف، إن «المؤتمر لن يعقد قبل ديسمبر المقبل». وجرت المباحثات بمشاركة نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف وجينادي جاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان وروبرت فورد السفير الأميركي لدى دمشق، فيما التحق بهم لاحقاً، ممثلو بريطانيا وفرنسا والصين. وتحدثت وسائل إعلام روسية نقلاً عن مصادر دبلوماسية في جنيف، عن توافق روسي أميركي على تأجيل المؤتمر وسط انطباع عام بأن نتائج المعارك في سوريا تفرض أجندة المؤتمر وتحديد موعده. وقالت، إن ممثلي روسيا والولايات المتحدة يجرون اتصالات مع عواصمهم لتحديد موعد «جنيف - 2» في ديسمبر المقبل في ضوء جدول مواعيد لافروف وكيري وبان كي مون أمين عام الأمم المتحدة.
وكان وزير لافروف أعلن في وقت سابق أمس، أنه يجب دعوة إيران لمؤتمر السلام المقترح بشأن سوريا في تأكيد لموقف بلاده بعدما قال زعيم الائتلاف المعارض أن الائتلاف لن يشارك إذا حضرت إيران. كما انتقد لافروف طلب الجربا وضع إطار زمني واضح لرحيل الأسد قائلاً، إنه يجب عدم وضع شروط مسبقة لجنيف- 2 للسلام. وقال لافروف في مؤتمر صحفي رداً على سؤال عن بيان الجربا «يجب بكل تأكيد دعوة كل أصحاب التأثير على الوضع...وهذا لا يشمل الدول العربية فحسب بل أيضاً إيران».
ذكرت إيتار- تاس نقلًا عن مصدر قريب من محادثات جنيف قوله أمس، إن موسكو وواشنطن والأمم المتحدة ستواصل بحث إمكانية مشاركة إيران في محادثات السلام السورية. ونقلت الوكالة عن المصدر الذي لم تحدده قوله «هذه المسألة ستخضع لمزيد من البحث». إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني لتلفزيون «فرانس 24 » أمس، «طهران مستعدة لمطالبة جميع القوى الأجنبية بالانسحاب من سوريا.. نحن مستعدون.. للضغط من أجل انسحاب كل المقاتلين غير السوريين من الأراضي السورية». وكان ظريف يرد على سؤال عما إذا كانت بلاده مستعدة لاستخدام نفوذها على جماعة «حزب الله» اللبنانية التي تحارب إلى جانب قوات الأسد ضد المعارضة.
====================
اتفاق على صيغة الدعوة للمؤتمر والوفود تتقاطر على سويسرا...مصدر روسي: "جنيف 2" لن يعقد قبل ديسمبر
الخلج
كشف مصدر روسي لوكالة “ايتار تاس” الرسمية للأنباء أمس، أن مؤتمر السلام الدولي حول سوريا الذي يطلق عليه اسم “جنيف2” الذي كان عقده مرتقبا أواخر الشهر الحالي، لن يعقد قبل ديسمبر/كانون الأول المقبل . وقال المصدر القريب من المشاورات الجارية في جلسة مغلقة بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف إن “المؤتمر لن يعقد قبل ديسمبر/كانون الأول” .
ويمثل روسيا في المحادثات نائبا وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، والسكرتير العام المساعد للأمم المتحدة جيفري فيلتمان ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، ويهدف الاجتماع التحضيري إلى محاولة تحديد موعد للمؤتمر بهدف إيجاد حل سياسي للنزاع السوري، وتبحث الوفود سبل تنظيم مؤتمر السلام وستدخل في تفاصيل حول عقده .
وقال مصدر مقرب من المشاورات لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب .أ) إن روسيا والولايات المتحدة والمبعوث الأممي العربي بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي اتفقوا على صيغة للدعوة للمؤتمر، لكنه أضاف أنه “لم يتم تحديد موعد لانعقاد المؤتمر”، وتابع إنه يبدو من غير المرجح حالياً عقد المؤتمر يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي .
وذكرت وكالة أنباء “ايتار تاس” الروسية أن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون يعتزم إرسال الدعوة للحكومة السورية والمعارضة السورية وجميع الدول التي تأثرت بالأزمة السورية .
والتقى دبلوماسيين كبار يمثلون الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الجوار السوري في جنيف لبحث الاستعدادات لمؤتمر “جنيف 2”، وأجرى الإبراهيمي محادثات مع بوغدانوف وغاتيلوف وشيرمان، وتلا هذا الاجتماع اجتماع موسع انضم إليه ممثلو الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي .
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو إنه “يتعين على الأطراف الخارجية المشاركة في المحادثات في المرحلة الأولية” .
وأبدى لافروف استغرابه من مطلب الائتلاف استبعاد إيران، وقال إن رئيس الائتلاف أحمد الجربا سبق وقدم مطالب كشروط لموافقة الائتلاف، ومنها تحديد موعد لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتكثيف عمليات تسليح المعارضة، ووصف هذه المطالب بأنها “غريبة لأنها تخالف بيان جنيف الذي صدر عن مؤتمر السلام الأول”، وشدد على أن روسيا سبق واتفقت مع الولايات المتحدة على عقد مؤتمر “جنيف 2” من دون شروط مسبقة، باستثناء تطبيق بيان جنيف، وكشف أن لدى موسكو انطباعا بأن بعض الدول الإقليمية الممولة للائتلاف تسعى لإقناعه بعدم قبول المبادرة، واعتبر أن الائتلاف “بات معرضاً للتهميش، بينما ينتقل النفوذ إلى أطراف أخرى” .
ويريد الائتلاف المعارض معرفة كيفية وموعد تخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة على نحو دقيق، قبل الموافقة على المشاركة، حسب ما ذكر المسؤول فيه منذر أقبيق، وقال “يعلم الجميع أن الأسد لن يترك السلطة، فما هي الأدوات التي سيستخدمها المجتمع الدولي لإجباره؟” .
وتوجه وفد الائتلاف المعارض إلى جنيف في زيارة لسويسرا تستغرق عدة أيام يشارك خلالها في عدة لقاءات مع مسؤولين دوليين في إطار الاستعدادات لعقد جنيف ،2 وقالت مصادر بالمعارضة إنه رغم أن الموقف النهائي بشأن المشاركة سيتخذ خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف السبت المقبل، في اسطنبول، إلا أن المعارضة قررت المشاركة في لقاءات جنيف .
واعتبر القيادي الكردي صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي أن قضية مشاركة النظام في المرحلة الانتقالية أو مؤتمر “جنيف 2” ليست التي يكترث لها، وشدد على أن الأهم الآن هو العمل على وقف إطلاق النار بأقصى سرعة لأن “الشعب السوري مل من القتال”، وأشار إلى نية الحزب والأكراد المشاركة في “جنيف 2”، متى تقرر عقده، بوفد مستقل، مؤكدا أن هدفهم هو العمل على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار إلى جانب المحافظة على الحقوق الكردية .
وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أكد أن النظام لن يذهب إلى مؤتمر جنيف 2 لتسليم السلطة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، وقال إن ما سيحصل “هو عملية سياسية وليس تسليم السلطة أو تشكيل هيئة حكم انتقالية، ومن يتصور غير ذلك فعليه أن يقرأ بيان جنيف 1 جيدا أو ننصحه ألا يأتي كي لا يكون موضع تهكم الحاضرين” .
وأعلنت الأمم المتحدة أنه تقرر دعوة ممثلين عن أربع دول مجاورة لسوريا للمشاركة في الاجتماع التحضيري الموسع، هي العراق والأردن ولبنان وتركيا وممثل عن الجامعة العربية وآخر عن الأمم المتحدة، وستبحث الوفود سبل تنظيم مؤتمر السلام وستدخل في تفاصيل حول عقده .
من جهته، أعلن نائب رئيس الوزراء السوري السابق قدري جميل الذي أعفاه الأسد الأسبوع الماضي من منصبه، أنه يريد المشاركة في المؤتمر كأحد ممثلي المعارضة .
وتوجه أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى جنيف في زيارة تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها عدداً من الشخصيات الدولية لبحث تطورات الأزمة السورية، وقالت مصادر في الجامعة إن ابن حلي سيلتقي الإبراهيمي لمناقشة الاستعدادات الخاصة بعقد المؤتمر، كما سيلتقي عددا من المسؤولين، بينهم فيلتمان وشيرمان وبوغدانوف وغاتيلوف .
وأكد المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جي إي، استمرار بذل الجهود الدولية لإيجاد حل للقضية الإيرانية النووية، وعقد مؤتمر “جنيف 2” لحل الأزمة السورية، وقال خلال مؤتمر صحفي لمناسبة تولي الصين رئاسة مجلس الأمن خلال الشهر الحالي، إن الجهود جارية لإيجاد حل للقضية الإيرانية النووية بين الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وإيران، وذكر أن مجلس الأمن لم يحدد بعد تدابير معينة لمعالجة هذه القضية، ولكنه لن يتوانى عن التعامل مع أي تطورات إذا اقتضى الأمر .   (وكالات)
====================
مسؤولون روس يلتقون رفعت الاسد وقدري جميل وهيثم مناع في جنيف الاربعاءد
سيريانيوز
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، يوم الثلاثاء، أن "الوفد الروسي في جنيف سيلتقي مع عدد من ممثلي المعارضة السورية  الأربعاء". -->     واشار بوغدانوف, في حديث لروسيا اليوم الى أن "الوفد الروسي سيلتقي مع عدد من ممثلي المعارضة السورية، بينها لقاءات منفردة مع كل من رفعت ..
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، يوم الثلاثاء، أن "الوفد الروسي في جنيف سيلتقي مع عدد من ممثلي المعارضة السورية  الأربعاء".
واشار بوغدانوف, في حديث لروسيا اليوم الى أن "الوفد الروسي سيلتقي مع عدد من ممثلي المعارضة السورية، بينها لقاءات منفردة مع كل من رفعت الأسد، ومنسّق هيئة التنسيق السورية في الخارج هيثم منّاع، والقيادي في الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير قدري جميل، وصالح مسلّم، رئيس الاتحاد الوطني الديمقراطي", مضيفا اننا "نسعى لرصد مواقف جميع الفرقاء السوريين داخل الحكم وخارجه".
وبدأت في جنيف اليوم جولة جديدة من الاجتماعات التحضيرية لعقد مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا، حيث التقى المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، مع السكرتير العام المساعد للأمم المتحدة جيفري فيلتمان، ووكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ويندي شيرمان، ونائبي وزارة الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف, أنه ستتم خلال اللقاءات مناقشة مسائل المشاركة في "جنيف 2" واحتمال توحيد المعارضة في وفد واحد، وغير ذلك.
 وقال الإبراهيمي، في وقت سابق من يوم الثلاثاء, أن المعارضة السورية غير جاهزة حتى الآن للمشاركة في جنيف، مبينا أنه "حتى الآن لم يتم تحديد موعد جنيف2, مضيفاً أنه سيتم اجراء اجتماع ثلاثي آخر يضم روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة آخر في 25 تشرين ثاني على أمل  لتحديد موعد جنيف 2, معربا عن أمله لعقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري.
 وتدور مجمل الجهود الدبلوماسية والسياسية المعلنة حول العمل على إنجاح عقد مؤتمر جنيف 2، بعد أن أرجئ مرات عدة, حيث أبدت دمشق مرارا استعدادها الذهاب لجنيف من دون شروط, رافضة التحاور مع "الإرهابيين والتكفيريين", فيما تنقسم المعارضة بخصوص مشاركتها المؤتمر, حيث وافقت أطياف من المعارضة حضور المؤتمر, بينما اشترط "الائتلاف الوطني" تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة مقابل المشاركة, في حين رفض أحد أبرز مكوناته (المجلس الوطني) ذلك، ملوحا بالانسحاب من الائتلاف.
 واتفقت روسيا والولايات المتحدة, في أيار الماضي, على عقد مؤتمر جنيف 2 بشان سورية, بناءً على جنيف1 الذي يدعو إلى وقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية، كما جرت في وقت سابق مشاورات تهدف إلى التحضير للمؤتمر, حيث تركزت على ضمان مشاركة جميع قوى المعارضة السورية في هذا المؤتمر، إضافة لمشاركة دول الجوار السوري واللاعبين الإقليميين وخاصة إيران.
 ====================
اجتماعات للمعارضة ولا توافق دوليا بشأن جنيف
الجزيرة
أعلن الموفد العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عن الفشل في تحديد موعد لمؤتمر جنيف 2 الهادف لبحث الأزمة السورية، وأعرب عن أمله في انعقاده قبل نهاية العام الجاري، في وقت تتواصل في تركيا اجتماعات لكتائب المعارضة المسلحة السورية بغية الخروج بموقف موحد حيال التطورات الميدانية والسياسية وأبرزها مؤتمر جنيف 2.
وفي مؤتمر صحفي بعد لقاء جمعه يوم الثلاثاء في جنيف بمسؤولين من روسيا والولايات المتحدة، أوضح الإبراهيمي أن الأطراف الثلاثة لا تزال تأمل في إجراء المفاوضات قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف أنه تم الاتفاق على إجراء لقاء مع أطراف معارضة سورية بنهاية الشهر الجاري للمزيد من التشاور، وحثهم على تشكيل وفد مقنع.
ودعا الإبراهيمي جميع الأطراف المعنية إلى ضرورة الإسراع في التفاهم على عقد المؤتمر لوقف الحرب في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب، مشيرا بذلك إلى تقرير للأمم المتحدة صدر أمس يفيد بأن أكثر من 9.3 ملايين من السوريين باتوا بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة.
واعتبر أن الحل الوحيد للأزمة الإنسانية في سوريا هو الشروع الفوري في الحل السياسي.
وعن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2، قال الإبراهيمي إن النقاشات لم تكتمل بشأن الدول المدعوة للمؤتمر.
وعندما سئل عن مطالبة المعارضة بإبعاد الرئيس بشار الأسد عن السلطة قبل جنيف 2، بيّن المسؤول الدولي أن المؤتمر يقوم على أساس لا شروط مسبقة.
موقف روسيا
وفي سياق متصل، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة دعوة إيران إلى جنيف 2.
كما انتقد لافروف طلب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا وضعَ إطار زمني واضح لرحيل الرئيس الأسد، قائلا إنه يجب عدم وضع شروط مسبقة لمؤتمر جنيف 2.
يأتي تصريح الوزير الروسي تأكيدا لموقف بلاده ردا على موقف الجربا الذي أعلن في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الطارئ على المستوى الوزاري الأحد الماضي أن الائتلاف لن يشارك إذا حضرت إيران.
وفي اجتماع الجامعة العربية، كان الوزراء العرب قد أكدوا الأحد الماضي في الاجتماع الذي خصص لبحث تطورات الأزمة السورية والإعداد لجنيف 2، على ضرورة مشاركة المعارضة السورية في المؤتمر.
وشدد وزراء الخارجية العرب على أربعة عناصر باعتبارها تشكل الهدف النهائي للعملية التفاوضية، وهي تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة، وإقامة نظام سياسي ديمقراطي، وعدم التمييز بين المواطنين بسبب انتماءاتهم، والتداول على السلطة بشكل سلمي.
موقف دمشق
وكان آخر موقف لدمشق جاء مساء الاثنين على لسان وزير إعلامها عمران الزعبي الذي قال إن نظام الأسد لن يذهب إلى مؤتمر جنيف 2 "لتسليم السلطة"، وهو ما تطالب به المعارضة والدول الداعمة لها.
وأشار الوزير السوري إلى أن ما سيحصل في المؤتمر هو "عملية سياسية وليس تسليم السلطة أو تشكيل هيئة حكم انتقالية"، مستندا إلى بيان جنيف 1.
يشار إلى أن بيان مؤتمر جنيف 1 -الذي صدر يوم 30 يونيو/حزيران 2012- نص على تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات واسعة، دون التطرق إلى مصير الأسد الذي تنتهي ولايته عام 2014.
في هذه الأثناء تتواصل في تركيا اجتماعات لكتائب المعارضة المسلحة السورية بغية توحيد الجهود ضمن إطار هيئة الأركان، والخروج بموقف موحد حيال التطورات الميدانية والسياسية وأبرزها مؤتمر جنيف 2.
وقال المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد في حديث للجزيرة إن الاجتماعات التي تعقدها هيئة الأركان في تركيا تضم فصائل تابعة للأركان وأخرى لا تتبع لها.
وأضاف المقداد أن ذلك يهدف لإعادة هيكلة وتفعيل آليات العمل في الهيئة، إضافة إلى توحيد الصفوف وإيجاد الحلول بما يرضي الداخل السوري، حسب تعبيره.
====================
الصين تدعو لانعقاد مؤتمر "جنيف 2" في أقرب وقت
النهار
6 تشرين الثاني 2013 الساعة 13:56
دعت الصين للتواصل والتشاور حول قضية سوريا، والتوصّل إلى اتفاق حول عقد مؤتمر "جنيف 2" الدولي في أقرب وقت.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن المتحدث باسم الخارجية هونغ لي قوله بشأن عدم التوصّل أمس إلى تحديد موعد لمؤتمر "جنيف 2"، "نأمل باستمرار التواصل والتشاور لبدء مؤتمر جنيف 2 في أقرب وقت ممكن". وأشار هونغ إلى أن المجتمع الدولي يجمع على أن الحل السياسي هو الطريقة الوحيدة التي يمكن تحقيقها بشأن أزمة سوريا. وأضاف أن بيجينغ تواصل لعب دور إيجابي وبنّاء في الترويج لحل سياسي لقضية سوريا.
====================
قيادي في "إخوان سورية": مؤتمر "جنيف 2" بلا شروط "لا معنى له"
لندن ـ خدمة قدس برس
رأى القيادي في جماعة الإخوان المسلمين السوريين زهير سالم أن الحقيقة التي يتهرب منها مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي هي أن "طبخة جنيف 2" الذي ما زال يدير قدرها مع من يمثلهم هي "طبخة بحص".
وأكد أنها "لم تكن لتكون كذلك لولا دخوله في متاهات المراوغة والمناورة مع المراوغين والمناورين، وإن كان على حساب دماء ومعاناة من يجب أن يكونوا أبناء عمومته في سورية".
وأوضح سالم في تصريحات صحفية مكتوبة له اليوم الاربعاء (6|11) أرسل نسخة منها لـ "قدس برس"، أن المراوغة والمناورة في اصل الدعوة إلى المؤتمر العجيف الذي أطلقوا عليه مؤتمر "جنيف 2" هي في تهرب الإبراهيمي ومن يمثلهم من استحقاق أرضه وسقفه فقالوا: بلا شروط".
وأكد سالم أن "الشرط (بلا شروط) هو محاولة للهروب إلى الإمام من استحقاقات موقف دولي يضع حدا لمشروع إبادة الشعب السوري المستمر منذ ثلاثة أعوام".
وأضاف: "وهو، أي العنوان بلا شروط، هو الذي يسمح لوزير الإعلامي الأسدي عمران الزعبي، والذي لا يجرؤ الشيخ الحكيم أن ينال منه ولو بكلمة، أن يصرح وبالفم الملآن: لن نذهب إلى جنيف لتسليم السلطة.
ولن نذهب إلى جنيف لتشكيل هيئة حكم انتقالية.
السيد الإبراهيمي لا يعتبر هذا رفضا لجنيف! ولا تمردا عليه ولا يعتبر هذا التصريح الرسمي التفافا معلنا على المؤتمر المعمّى الذي ما زال متحمسا إليه.
وهو، أي العنوان بلا شروط، هو الذي يعطي الحق لبثينة شعبان مستشارة من يسمى رئيسا أن تعلن وهي والسيد الإبراهيمي لا يريد أن يسمعها: سنذهب إلى جنيف لوقف الإرهاب ومنع التسليح.
وتكرر في مقابلة لأقل من خمس دقائق، كلمة الشعب السوري أكثر من عشر مرات.
في الجواب على كل سؤال: القرار (للشعب) السوري وليس لجنيف ولا للمجتمعين فيه.
ومفهوم الشعب السوري عند المستشارة الضاحكة هم هؤلاء الذين يذبحون السوريين ويدمرون بيوتهم بالطائرات ويخنقون أطفالهم بالكيماوي".
وأشار سالم إلى أن جنيف بلا شروط تعني جنيف بلا معنى، وقال: "إن جنيف بلا شروط لعبة مراوغة دولية بين خليين لا يهمهم من أمر الشعب السوري شيء.
والمسترسلون في لعبة المراوغة هذه هم فقط الذين سيكونون هناك"، على حد تعبيره.
====================
الخارجية الأميركية : مؤتمر جنيف 2 سيعقد في أقرب وقت ممكن
المراسل
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المباحثات ما زالت جارية لتحديد موعد انعقاد مؤتمر “جنيف 2 حول سوريا، مؤكدة أن هذا المؤتمر سيعقد في أقرب وقت ممكن.
وكانت ماري هارف، نائبة المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية تعلق بذلك في تصريح لها اليوم على ما أعلنه  المبعوث الأممي العربي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، بشأن عدم انعقاد “جنيف 2هذا العام. وأوضحت هارف أن المباحثات مستمرة، وقالت “نحن نبحث في جنيف مع الروس والأمم المتحدة كيفية المضي قدماً في هذا الاتجاه” .
وأضافت أن المعارضة السورية ستعقد جمعية عامة في نوفمبر الجاري، وهذه على ما يبدو خطوة أساسية لا بد من حصولها قبل أن نحدد موعداً لجنيف 2.
وعن حضور إيران مؤتمر جنيف 2 ، أكدت المسؤولة الأمريكية بأن “أي طرف سيحضر هذا المؤتمر يجب أن يقبل البيان الصادر عن مؤتمر “جنيف1 والذي يقضي بضرورة تشكيل حكومة انتقالية بموافقة جميع الأطراف”.
QNA
=====================
مسألة مشاركة إيران تُحبط اجتماعا تحضيريا لمؤتمر جنيف 2

"أنباء موسكو"
اعتبر مبعوث الرئيس الروسي إلى أفريقيا، ميخائيل مارغيلوف، إن مسألة مشاركة إيران أفشلت اجتماعا تحضيريا جديدا لمؤتمر جنيف 2
بحث ممثلو روسيا والولايات المتحدة الأميركية وممثل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، الأخضر الإبراهيمي، أمس الثلاثاء، التحضير لمؤتمر السلام الخاص بسوريا الذي اصطلح على تسميته "جنيف 2".
واعتبر مسؤول روسي أن لقاء ممثلي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف في 5 تشرين الثاني/نوفمبر لم يحقق أهدافه.
وقال ميخائيل مارغيلوف، وهو مبعوث خاص للرئيس الروسي إلى أفريقيا، في حديثه لوكالة أنباء "نوفوستي" إن مسألة مشاركة إيران في المؤتمر المقترح، وهي إحدى المسائل التي تناولها اللقاء، حالت دون تحقيق النتائج المرجوة. وذلك لأن الولايات المتحدة الأميركية ترفض رفضا قاطعا مشاركة إيران في هذا المؤتمر.
وثمة عقبة أخرى تعترض طريق "جنيف 2" تتمثل في مطالبة المعارضة المناوئة للرئيس السوري بشار الأسد باستقالته.
وقال مارغيلوف إن "هذا لا يعني وقف الاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف 2"، مشيرا إلى أن "أي مبادرة لتحقيق المصالحة بين الطرفين المتنازعين تحتاج إلى جهد دبلوماسي كبير".
أما بالنسبة  للمعارضين السوريين الذين يشترطون للمشاركة في "جنيف 2" تحديد موعد "لرحيل الأسد" فيأمل مارغيلوف أن يتمكنوا خلال لقائهم في اسطنبول في 8 تشرين الثاني من التوصل إلى اتفاق للمشاركة في محادثات السلام.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا أعلن في 3 تشرن الثاني أن المعارضة لن تحضر محادثات السلام المقترحة في جنيف ما لم يكن هناك إطار زمني واضح لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد ونية لمنع مشاركة إيران.
وقال الجربا في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية في القاهرة: "لا جنيف 2 من دون وضوح في هذا الهدف مقروناً بجدول زمني محدد ومحدود ولا لحضور المحتل الإيراني على طاولة التفاوض".
====================
توافق روسي أميركي أممي على عقد مؤتمر جنيف دون شروط مسبقة
2013-11-06 12:02:47
أكد مصدر روسي مسؤول أن المؤتمر الدولي الخاص بحل الأزمة في سورية جنيف 2 لن يعقد هذا الشهر.
ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية عن المصدر المطلع والمقرب من الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر جنيف 2 المنعقدة في جنيف قوله: " إن المؤتمر لن يعقد قبل شهر كانون الأول المقبل".
وذكر موقع (روسيا اليوم) " أن أطراف المعارضة السورية بدأت تتشظى أكثر وأكثر وتضع شروطا تعجيزية ترفضها الأطراف الدولية وخاصة روسيا والصين" مضيفا أن "الأطراف السورية لم تتفق على جدوى الجدول الزمني لعقد مؤتمر جنيف 2" الذي تبحثه روسيا والولايات المتحدة بحضور المبعوث الأممي الى سورية الأخضر الإبراهيمي.
وأشار الموقع الى مصادر دبلوماسية في جنيف تحدثت عن توافق روسي أمريكي على تأجيل المؤتمر "وسط انطباع عام بأن نتائج المعارك في سورية تفرض أجندة المؤتمر وتحديد موعده" حسب قولها لافتة إلى أن الأطراف الراعية لمؤتمر جنيف 2 لا تتوقع انعقاده هذا الشهر ولكنها تأمل في عقده قبل انتهاء العام الجاري.
وقالت المصادر إن ممثلي روسيا والولايات المتحدة يجرون اتصالات مع عواصمهم لتحديد موعد مؤتمر جنيف 2 في كانون الأول على ضوء جدول المواعيد المسبقة لكل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و نظيره الأمريكي جون كيري والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون.
يشار إلى أن الاجتماعات التحضيرية الخاصة بالمؤتمر الدولي حول سورية بدأت صباح أمس في جنيف و أجرى الإبراهيمي محادثات مع نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الاجتماع تلاه بعد الظهر اجتماع موسع انضم إليه ممثلو الدول الثلاث الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الصين وفرنسا وبريطانيا وأعلنت الأمم المتحدة أنه تقرر دعوة ممثلين عن أربع دول مجاورة لسورية أيضا هي العراق والأردن ولبنان وتركيا وممثل عن الجامعة العربية وآخر عن الأمم المتحدة.
واعتبر توسيع الاجتماع في الأوساط الدبلوماسية في الأمم المتحدة على أنه إشارة إلى تسريع التحضيرات لمؤتمر جنيف 2.
وقال مصدر مطلع و مقرب من الاجتماعات التحضيرية إن دبلوماسيي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية و الأمم المتحدة توافقوا على نص الدعوات لجميع المشاركين في مؤتمر جنيف 2.
====================
انقسام المعارضة السورية يؤجل تحديد موعد مؤتمر "جنيف2
دمشق 6 نوفمبر/ش خ - برناما/-- فيما أعلنت دمشق استعدادها للشروع في مفاوضات مع المعارضة في مؤتمر السلام المقترح في جنيف، لا تزال المعارضة السورية المدعومة من الغرب منقسمة إزاء مشاركتها في المؤتمر
ولا يزال دور الرئيس السوري بشار الأسد في أية فترة انتقالية في سوريا قضية خلافية بالنسبة للائتلاف الوطني للمعارضة السورية في الخارج، ما دفع الائتلاف إلى إعلان عدم مشاركته في مؤتمر "جنيف2" إلا إذا كان هناك جدول زمني محدد لتخلي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، بحسب الائتلاف.
وإلى جانب المعارضة السياسية، قالت مجموعات المعارضة المسلحة الميدانية، بما فيها "جبهة النصرة" وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الأكثر قوة والمرتبطين بتنظيم القاعدة، إنها ليست مهتمة بمحادثات السلام ولا معترفة بالائتلاف الوطني للمعارضة.
ومن جانبها، أعلنت الحكومة السورية إن "ما سوف يحدث في جنيف عملية سياسية وليس تسليما للسلطة".
وتوضح الحكومة أنها تدعم المؤتمر كسبيل لصياغة حل سياسي للصراع المستمر منذ وقت طويل، في حين تبدو المعارضة، من خلال تصرفاتها، تقفز إلى نتيجة وتشترط رحيل الرئيس الأسد كهدف للمؤتمر.
وكان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، قد صرح يوم الثلاثاء بأن الاجتماع الثلاثي بين الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة لم يسفر عن تحديد موعد لمؤتمر "جنيف2"، وهو أمر مؤجل منذ وقت طويل.
وأضاف الإبراهيمي أن مؤتمر "جنيف 2" مختلف عن "جنيف 1"، إذ سوف يحظى السوريون، حكومة ومعارضة، بتمثيل جيد، لكن المعارضة غير مستعدة، على حد قوله.
وتابع الإبراهيمي قائلا "إن المعارضة تمر بوقت غاية في الصعوبة. إنهم منقسمون. إنهم يعملون بجد شديد للاستعداد"
ومن المقرر أن تعقد الأطراف الثلاثة اجتماعات تحضيريا آخر في 25 نوفمبر الجاري، بعدما عقدت المعارضة سلسلة من الاجتماعات للاستعداد لـ"جنيف 2"، حسبما قال الإبراهيمي.
من ناحية أخرى، قالت بثينة شعبان، المستشار الإعلامي للرئيس السوري، يوم الثلاثاء لمحطة ((روسيا اليوم)) التليفزيونية، إن "الحكومة السورية قالت منذ البداية إنها سوف تذهب إلى جنيف بدون شروط مسبقة"، مضيفة أن الحكومة السورية تريد حضور مؤتمر السلام لتحقيق حل سياسي بدون تأثير خارجي.
وقوبل تأجيل المؤتمر، الذي تم تحديد موعده مسبقا في نهاية نوفمبر الجاري، باستياء من جانب المعارضة السياسية داخل سوريا، مثل هيئة التنسيق الوطنية، والتي تعتبر المؤتمر بوابة لخروج سوريا من إراقة الدماء.
وقال رجاء الناصر، أمين سر هيئة التنسيق الوطنية المعارضة، في تصريحات لوكالة الأنباء ()شينخوا)( يوم الثلاثاء إن"أي تأخير، ولو ليوم واحد، يعني مزيدا من الدم، وهزيمة حقيقية لإرادة الشعب السوري الذي أراد إنهاء الوضع المأساوي والتوصل إلى حل سياسي"
وانتقد الناصر معارضة الخارج، قائلا إن الائتلاف الوطني للمعارضة "يريد تحقيق توازن على الأرض قبل الذهاب إلى جنيف، ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الخراب والدمار والخسائر في سوريا".
وبدوره، صرح ماهر مرهج، رئيس حزب الشباب الوطني السوري المعارض، لـ((شينخوا))، بأن "تأجيل انعقاد المؤتمر يعني اتساع رقعة الحرب والعنف في سوريا لعدة سنوات"، مؤكدا أنه "لا مصلحة لأحد في تأجيل انعقاد المؤتمر الدولي".
-- BERNAMA
====================
الخارجية الأمريكية : المباحثات مستمرة لتحديد موعد مؤتمر جنيف 2
كتب : وكالات الانباء
الأربعاء ٦ نوفمبر ٢٠١٣08:41:32  صباحاً
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أن المباحثات مازالت جارية بين كافة الأطراف لتحديد موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2 الخاص بالأزمة السورية، مشيرة إلى أنه سيتم تحديده خلال الساعات القليلة القادمة.
ورفضت المسئولة الأمريكية التعليق على تصريحات المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي بشأن عدم انعقاد مؤتمر جنيف 2 هذا العام، موضحة أن المباحثات مستمرة.
وعن إصرار روسيا على حضور إيران مؤتمر جنيف 2، علقت هارف أن أي طرف سيحضر مؤتمر جنيف 2 يجب أن يقبل البيان الصادر عن مؤتمر جنيف 1 والذي يقضي بضرورة تشكيل حكومة انتقالية بموافقة كافة الأطراف.
 وقالت إن المباحثات الجارية حاليا مع الجانب الروسي في جنيف تركز على المشاركين والوفود وأجندة المؤتمر.
====================
"المرصد السورى": أستبعد أى تأثير لمؤتمر جنيف 2 على الأوضاع بالداخل
استبعد رامى عبد الرحمن، مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، مقره لندن، أن يكون لمؤتمر "جنيف 2 " المزمع عقده حول الأزمة السورية أى تأثير على الأوضاع بالداخل السورى "إذا ما عقد".
وقال عبد الرحمن :"المعارضة السورية المسلحة الفاعلة لا تعترف بتمثيل حقيقى لها من قبل أى كيان سياسى معارض".
وأضاف: "الكتائب الفاعلة على الأرض فى سوريا هم كتائب إسلامية فى أغلبيتها الساحقة، ومصطلح الجيش الحر مصطلح إعلامى يطلق على كل من يقاتل النظام السورى ولا يعبر عن تنظيم موحد".
وتساءل: "هل شاهدنا يوما أى مسئول بهذا الجيش الحر يصدر قرارا ويتم تنفيذه على الأرض؟".
وفيما يتعلق باستعادة المقاتلين الأكراد لمناطقهم التى كان سيطر عليها مقاتلون جهاديون وعلى رأسهم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" (داعش) ، أعرب عبد الرحمن عن ثقته فى ما يؤكده الأكراد من تمسكهم بوحدة سورية.
وأكد عدم سيطرة الوحدات الكردية حتى الان على كامل المناطق الكردية ، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن هذه السيطرة غير الكاملة مهددة فى أى لحظة بقدرة الجهاديين على محاصرتهم، خاصة مع عدم وجود نقاط تواصل جغرافى بين المناطق الكردية فى الحسكة ومدين عفرين بحلب.