الرئيسة \  ملفات المركز  \  اختتام سوتشي وسط غياب المعارضة وتوصيات بلجنة استشارية لتعجيل الدستور وجيش وطني

اختتام سوتشي وسط غياب المعارضة وتوصيات بلجنة استشارية لتعجيل الدستور وجيش وطني

01.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 31/1/2018

عناوين الملف
  1. سنبوتيك :اللجنة الدستورية التي ستشكل في سوتشي استشارية ولا يحق لها تعديل الدستور
  2. اورينت :"عرس" سوتشي.. فوضى التنظيم والانسحابات وغياب طرفي الحوار!
  3. عنب بلدي :عشرة سوريين في هيئة رئاسة “سوتشي”.. تعرف عليهم
  4. الغد :مبعوث إيران لمؤتمر سوتشي: سنغادر سوريا بعد النصر في «معركة الإرهاب»
  5. مصراوي :رئيس "الغد السوري": "سوتشي" فرصة حقيقية لخلاص سوريا
  6. ديلي الصباح :تركيا تطالب روسيا بطرد الإرهابي "معراج أورال" من مؤتمر سوتشي
  7. العربية نت :بيان مؤتمر "سوتشي": الانتخابات ستحدد مستقبل السوريين
  8. الوطن السورية :شدد على الالتزام بسيادة ووحدة سورية أرضاً وشعباً … بيان «سوتشي»: الشعب يحدد مستقبل بلاده والحفاظ على الجيش ومؤسسات الدولة
  9. تشرين :لافروف: مؤتمر سوتشي خطوة أولى وبالغة الأهمية في مسار تسوية الأزمة
  10. الاتحاد :إعلان «سوتشي»: تشكيل لجنة دستورية وجيش وطني سوري
  11. العالم :هذه رسالة المشاركين في مؤتمر سوتشي إلى المجتمع الدولي
  12. سنبوتيك :واشنطن تعلق على نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي
  13. سانا :لافرنتييف: مؤتمر سوتشي سيكون حافزا لنجاح عملية جنيف.. قدسي: شكل نقلة جيدة في الاتجاه الصحيح
  14. عنب بلدي :“سوتشي” يدرج أسماء وفد المعارضة في قائمة اللجنة الدستورية
  15. العالم :هل يستغل أردوغان سوتشي للانقلاب على أستانة؟
  16. صدى البلد :المعارضة السورية عن مقاطعة مؤتمر سوتشي: موسكو افتقدت أصول اللياقة الدبلوماسية
  17. الوفد :مؤتمر سوتشي لحل الأزمة السورية يعتمد 12 مبدأ لإنهاء الصراع
  18. فرانس 24 :اختتام مؤتمر الحوار السوري في سوتشي بالاتفاق على تشكيل لجنة "إصلاح دستوري"
  19. صدى :خبير عسكري: النظام حاور نفسه في مؤتمر سوتشي والمعارضة تحصد الانكسار
  20. اروينت :إعلامية تركية: هذه الأهداف التي سعى إليها "سوتشي"
  21. دنيا الوطن :"سوتشي" يدعو لتشكيل جيش سوري وطني
  22. المنار :تركيا: أهم نتيجة لمؤتمر سوتشي تتمثل بالدعوة لتشكيل لجنة لصياغة الدستور
  23. صدى البلد :مبعوث روسي: معارضو أنقرة يسعون لإحباط «سوتشي».. ونعطي دي ميستورا الزمام لإدارة «التسوية السورية»
  24. الوطن السورية :مؤتمر «سوتشي» اختتم.. والحوار الوطني السوري «يبدأ» .. سورية دولة ديمقراطية غير طائفية
  25. العرب اليوم :من أستانة إلى سوتشي.. سلام زائف في سورية
  26. الحياة :احتواء روسي تركي لـ «إجهاض» سوتشي
  27. عمون :سوتشي" يدعم وحدة سوريا والمسار الديمقراطي
  28. المواطن :لافروف يوضح موقف الغائبين عن مؤتمر سوتشي من الدستور
  29. ميدل ايست :مؤتمر سوتشي يقفز على مناقشة مصير الأسد إلى اصلاح الدستور
  30. الشرق :مؤتمر "سوتشي" يتفق على تشكيل لجنة من 150 شخصية سورية لإصلاح الدستور
  31. الرصد :تجاهل تغيير النظام.. البيان الختامي للحوار السوري في «سوتشي» يؤلف لجنة دستورية مشتركة
  32. الوطن القطرية :انتقادات حادة على مواقع التواصل لمشاركين في "مؤتمر سوتشي"
  33. الايام :فرنسا: عملية السلام في سوريا يجب أن تتم في جنيف وليس سوتشي
  34. سانا :مضمون البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي
 
سنبوتيك :اللجنة الدستورية التي ستشكل في سوتشي استشارية ولا يحق لها تعديل الدستور
صرح عضو مجلس الشعب، مهند حاج علي، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم خلال مؤتمر سوتشي تشكيل لجنة دستورية استشارية، مهمتها مناقشة الدستور السوري فقط دون تعديله، وذلك بسبب قيود يفرضها القانون السوري، الذي ينص على أن حق تعديل الدستور يعود للجنة مشكلة من رئاسة الجمهورية وبطلب من السيد الرئيس، أو لجنة مشكلة من مجلس الشعب وبموافقته.
موسكو — سبوتنيك. وقال حاج علي لـ"سبوتنيك": "لن نقدم أية تنازلات حفاظا على دماء شهدائنا الأبرار الذين سقطوا دفاعا عن هذا البلد… نحن الآن في سوتشي سنشكل لجنة، هذه اللجنة هي اللجنة الدستورية، ستكون مهامها مناقشة الدستور السوري وليس تعديله. علينا أن نهتم أيضا بموضوع المصطلحات الذي تحاول السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تمريره لكي يختلط الأمر على الشعب السوري، مناقشة الدستور وليس تعديله، هل هذا الدستور يكفي، أم أننا بحاجة لتعديل بعض المواد، أم أننا بحاجة إلى تعديله بالكامل؟ ولكن توصيات هذه اللجنة تبقى استشارية فقط وغير ملزمة لأي طرف من الأطراف".
وأضاف: "من يعدل الدستور في سوريا حسب القانون السوري، هما بندان، البند الأول، بلجنة مشكلة من رئاسة الجمهورية وبطلب من السيد الرئيس، والأمر الآخر، بلجنة مشكلة من مجلس الشعب ويوافق عليها مجلس الشعب، هذا من الناحية القانونية، ثم يعرض على استفتاء الشعب السوري".
وتستضيف مدينة سوتشي الساحلية الروسية، لليوم الثاني على التوالي، مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار " السلام للشعب السوري"، ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 1600 مشارك. ويشارك في تنظيم المؤتمر مع روسيا، إيران وتركيا بوصفهما دولتين ضامنتين لاتفاقات أستانا بشأن وقف إطلاق النار في سوريا".
========================
اورينت :"عرس" سوتشي.. فوضى التنظيم والانسحابات وغياب طرفي الحوار!
بعد طول شد وجذب، أصرت موسكو على افتتاح مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في منتجع سوتشي على البحر الأسود "بمن حضر" وسط لغط شاب مشاركة شخصيات محسوبة على قوى الثورة والمعارضة التي قدمت من أنقرة، فاستعصت في المطار، ثم قررت أن تقفل أدراجها عائدة!
أعداد المشاركين
وذكرت اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المشاركين "يمثلون مختلف مكونات المجتمع السوري العرقية والطائفية والسياسية والاجتماعية" بحسب موقع روسيا اليوم. وأشارت اللجنة إلى أن ممثلي المعارضة الخارجية قدموا من جنيف، والقاهرة، وموسكو، وأنقرة.
وبحسب مصدر رسمي لموقع روسيا اليوم فإن توزع المشاركين جاء على الشكل التالي: "يشكل العرب غالبية المدعوين إذ تبلغ نسبتهم نحو 94.5%، مع ذلك تمت دعوة ممثلين عن الأكراد، والأزيديين، والآشوريين، والأرمن، والشركس، والداغستانيين، والتركمان، وغيرهم من إثنيات سوريا".
فوضى تنظيمية
في تفاصيل الاستعدادات لاستقبال هذا "العدد الكبير" من المدعوين، غاب "صاحب الدار" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المشاركة، بعد أن تأكدت مقاطعة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عن المؤتمر على الرغم من دعوتهم إليه.
وناب عن الرئيس الروسي وزير خارجيته سيرغي لافروف الذي نقل رسالة إلى المشاركين، بحسب موقع روسيا اليوم، جاء فيها أن "الظروف متوفرة اليوم لفتح صفحة جديدة في تاريخ سوريا". وشدد على أن "الشعب السوري وحده من حقه أن يقرر مصيره".
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي إن "موسكو حاولت قدر الإمكان ضمان أوسع تمثيل في المؤتمر، بالتعاون مع شركائها في عملية أستانا، وهي أنقرة وطهران، والدول العربية المؤثرة وبلدان جوار سوريا".
كما تردد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا في حضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بسبب انسحاب وفد المعارضة القادم من أنقرة، قبل أن يعود ويشارك إلى جانب وزير الخارجية الروسي.
غياب النظام والمعارضة
وفد النظام الذي انخفض مستوى تمثيله (مستشار وزير الخارجية فاروق عرنوس) لم يظهر حتى على المنصة الرئيسية للمؤتمر، ويبدو أنه أدرك أن المؤتمر سيتحول إلى أجواء "كرنفالية" للهتاف والشكر للبلد المنظم (كما حدث مع بعض المشاركين في الجلسة الافتتاحية) فاكتفى بإرسال تمثيل دبلوماسي "هزيل".
بالمقابل، ورغم ذهاب شخصيات محسوبة على المعارضة السورية (السياسية والعسكرية) إلى سوتشي للمشاركة في المؤتمر قادمة من أنقرة، إلا أنها "اعتصمت" في المطار ورفضت الخروج منه بحجة "تزيين" أرجائه بأعلام النظام وعدم تلبية مطالبهم التي وعدوا بها قبل وصولهم، قبل أن يقرروا مغادرة المؤتمر والاكتفاء بمشاركة الوفد التركي لنقل مطالبهم وتسجيل احتجاجهم على الجهة المنظمة.
وفود منسحبة
في السياق ذاته، أفاد موفد أورينت إلى "سوتشي" بانسحاب أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري، هيثم المناع رئيس تيار قمح، ورندة قسيس رئيسة منصة أستانا من المؤتمر، احتجاجاً على طريقة التصويت، ولرفض موسكو العمل على إنشاء اللجان عن طريق التوافق.
استغرقت الجلسة الافتتاحية نحو 10 دقائق فحسب، وأوضح مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا (ألكسندر لافرنتييف) أن جدول الأعمال هو لتبادل الآراء حول الأوضاع الحالية، والخروج من الأزمة، وتبني البيان الختامي.وسيتخلل المؤتمر فعاليات عديدة منها مؤتمر صحفي للمدير العلمي لمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية (فيتالي نعومكين) عن السياسة الشرق أوسطية لروسيا، ويرافقه في المؤتمر الصحفي رئيس مركز الدراسات العربية والإسلامية بالمعهد (فاسيلي كوزنيتسوف).
يتلو ذلك مؤتمرات صحفية أخرى للمشاركين في المؤتمر، في مواضيع متعددة، عن تجربة مناطق وقف التصعيد، والإصلاحات الدستورية، ودور الشباب والطلبة في بناء سوريا، ودور مؤسسات المجتمع المدني في سوريا.
من جنيف إلى فيينا وأستانا، وأخيراً سوتشي، تعددت المؤتمرات التي تحاول البحث عن "حل سياسي" في سوريا، لكن الأخير (سوتشي) هو الأول الذي ترعاه روسيا منفردة على أراضيها، لكن كل الدلائل تشير إلى فشل تنظيمي ومقاطعة أو انخفاض تمثيل الوفود المشاركة، ليتحول المؤتمر إلى "كرنفال" احتفالي فاشل على المستوى التنظيمي، أكثر من كونه أي شيء آخر!
========================
عنب بلدي :عشرة سوريين في هيئة رئاسة “سوتشي”.. تعرف عليهم
 30/01/2018
ضمت الهيئة الرئاسية لمؤتمر سوتشي عشر شخصيات، أثار وجودها في لجنة مشتركة جدلًا لضمها شخصيات من النظام السوري، وأخرى من المحسوبة على المعارضة.
وتلا رئيس اتحاد غرفة تجارة دمشق، غسان القلاع، أسماء اللجنة بالترتيب والتي قيل إنها وضعت سلفًا في دمشق، عقب الكلمة الافتتاحية للمؤتمر اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني، وجاءت على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
واختير في رئاسة المؤتمر كل من: أحمد الجربا، قدري جميل، ميس كريدي، رندة قسيس، هيثم مناع، صفوان قدسي، ماهر قباقيبي، أمل يازجي، جمال القادري، ورياض طاووس.
وعين المؤتمر صفوان قدسي رئيسًا، محمد قباقيبي نائب الرئيس، ميس كريدي أمينة للسر.
وتعرض عنب بلدي لمحة عن الشخصيات ضمن هيئة رئاسة المؤتمر:
أحمد الجربا
أحمد العاصي الجربا من مواليد مدينة القامشلي 1969، وأحد شيوخ عشيرة “شمر” في منطقة الجزيرة السورية.
ترأس الجربا “الائتلاف الوطني” المعارض لدورتين متتاليتين، الأولى في تموز 2013، والثانية مطلع عام 2014، وشارك في المحادثات الدولية بالشأن السوري في “جنيف 1و”2”.
وعقب رحيله عن “الائتلاف”، أسّس تيار “الغد” السوري من القاهرة، في آذار 2016، مفتتحًا اجتماعه التأسيسي بالنشيد الوطني لسوريا (حماة الديار)، بحضور عدد من الشخصيات، أبرزهم وزير الخارجية سامح شكري، والفلسطيني محمد دحلان، المقرب من الإمارات.
أبرم اتفاقًا وتحالفًا مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكل “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عمادها، بعد أشهر من تشكيله.
قدري جميل
يرأس جميل ذو الميول الشيوعية “الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير”، التي تأسست من حزبه “الإرادة الشعبية” المُشكّل عام 2002 وأحزاب أخرى، قبل الانتخابات التشريعية في سوريا، في 23 حزيران 2012.
وشارك في صياغة الدستور السوري، الذي صادق عليه النظام بموجب “استفتاء شعبي” شكّكت فيه دول ومنظمات أممية في العام نفسه.
جزار بانياس” معراج أورال في سوتشي
ينحدر “المعارض” من دمشق، التي ولد فيها عام 1952، وحصل على الدكتوراه من جامعة موسكو، وهو متزوج من ابنة الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الراحل خالد بكداش، وفاز بمقعد في مجلس الشعب السوري، خلال الانتخابات الأخيرة.
ويدعو جميل بشكل متكرر إلى تغيير شامل تحت إدارة الأسد، بعدما شغل في وقت سابق منصب وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام، وأقيل من منصبه خلال زيارة “دبلوماسية” إلى موسكو، بعد اجتماعه بمسؤولين أمريكيين وروس، ليخرج بعدها بتصريحات تبنى فيها موقفًا معارضًا للنظام.
وظهر جميل إلى جانب قائد “المقاومة السورية في لواء اسكندرون”، معراج أورال (علي كيالي)، في كواليس المؤتمر.
ميس كريدي
بدأت كريدي مسيرتها المعارضة للنظام، من بلدة المعضمية بريف دمشق عام 2011، لكن في 2014، فاجأت الكاتبة الجميع بالظهور على محطات التلفزيون السوري وأخرى إيرانية، لتعلن عبرها عودتها إلى “حضن الوطن”.
وأعلنت حينها أنها ستكون “معارضة من الداخل” عبر “هيئة العمل الوطني الديمقراطي”، بحجة ارتهان المعارضة الخارجية لأجندات المخابرات الغربية والإقليمية وكل دول العالم التي لا تريد الخير للسوريين ولم تكن تريد الخير، بحسب قولها.
في مقابلة لها مع قناة “الميادين”، المقربة من النظام السوري و”حزب الله” اللبناني في 2014، اعتبرت كريدي أن خروجها من سوريا كان بسبب الملاحقة الأمنية من قبل “أجهزة المخابرات السورية”، بعد حضورها مؤتمر القاهرة كنائب منسق عن “هيئة التنسيق الوطنية”.
رندة قسيس
قسيس من مواليد دمشق عام 1970، بدأت حياتها فنانة تشكيلية قبل أن تتجه إلى دراسة المسرح، ومن ثم إلى الكتابة والأبحاث في علم النفس.
دخلت عالم السياسة عام 2007، فشاركت في تأسيس جمعية “حماية حق حرية التعبير في العالم العربي”، وكان لها حضور واسع في الإعلام الغربي والفرنسي خصوصًا.
وبعد أشهر من اندلاع الثورة ضد النظام السوري عام 2011، أسّست ما أسمته “الائتلاف السوري العلماني”، والذي استمر ككيان معارض للنظام السوري حتى تموز 2012.
تتلقى قسيس دعمًا سياسيًا روسيًا واضحًا منذ نحو عامين، جعلها من أبرز وجوه “المعارضة الوطنية”، كما تطلق عليها موسكو، فهي لا تعارض بقاء بشار الأسد في منصبه بشرط إحداث تغيير ديمقراطي في البلاد.
هيثم مناع
الرئيس السابق لـ”هيئة التنسيق الوطنية” في المهجر، واسمه الحقيقي هيثم العودات مواليد درعا عام 1951، ووالده  والده المحامي يوسف ناصر العودات.
انتخب في أول مكتب سياسي لـ”رابطة العمل الشيوعي” في مؤتمرها التأسيسي في آب 1976، ليترك مهامه بعد عامين ويطرح مشروع توحيد المنظمات الشيوعية المعارضة في إطار الحزب الشيوعي، ثم غادر سوريا ليصل فرنسا في 27 مايو 1978.
وترأس مناع بالمشاركة “مجلس سوريا الديمقراطية” سابقًا، ومازال على رئيسًا لتيار “قمح” حتى اليوم.
صفوان قدسي
ولد صفوان قدسي في دمشق عام 1940، ودرس وتابع تعليمه الجامعي حتى حصل على شهادة الإجازة في الفلسفة.
وانتخب أمينًا عامًا لحزب “الاتحاد الاشتراكي العربي” في سوريا منذ عام 1983، كما كان عضوًا في القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية منذ عام 1981.
ماهر قباقيبي
من مواليد عام 1960، ورئيس جامعة دمشق منذ تشرين الأول 2017 خلفًا لمحمد حسان الكردي بموجب مرسوم من رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وترأس الجامعة العربية الدولية بين عامي 2013 و 2017 في سوريا، كما شغل منصب معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة والبعثات العلمية منذ عام 2005 وحتى 2013.
يحمل قباقيبي بكالوريوس في العلوم الحيوية عام 1982 من جامعة دمشق، وأوفد إلى فرنسا الذي حصل فيها على الدكتوراه من مركز البحوث الوطنية الفرنسية عام 1989.
أمل يازجي
أستاذة القانون الدولي في جامعة دمشق من مواليد حلب، وتحمل دبلوم في القانون الدولي والاقتصادي من جامعة باريس الأولى، ودكتوراه القانون الدولي العام من جامعة باريس العاشرة.
مستشارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مكتب دمشق، وعملت في مجال التعريف بظاهرة اللجوء العالمي التي تعنى بها المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
جمال القادري
عضو “مجلس الشعب” السوري ورئيس “الاتحاد العام لنقابات العمال”.
من مواليد 1961 ريف دمشق، وصل إلى المجلس عن فئة العمال والفلاحين، ويحمل بكالوريوس في التجارة والاقتصاد.
رياض علي طاووس
عضو في اللجنة المركزية لحزب “البعث العربي الاشتراكي” منذ نيسان 2017، وعضو “مجلس الشعب”.
من مواليد مدينة عامودا في الحسكة عام 1960، وحاصل على ماجستير في الحقوق.
========================
الغد :مبعوث إيران لمؤتمر سوتشي: سنغادر سوريا بعد النصر في «معركة الإرهاب»
كتب بواسطة رويترز  التاريخ: 5:44 م، 30 يناير
قال حسين جابري أنصاري، كبير المبعوثين الإيرانيين في المحادثات السورية، إن القوات الإيرانية موجودة في سوريا بناء على طلب الحكومة السورية، وسوف تغادر بمجرد تحقيق النصر في «المعركة ضد الإرهاب».
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر السلام السوري في منتجع سوتشي في روسيا اليوم الثلاثاء.
وتدعم إيران الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية المستمرة منذ حوالي 7 سنوات ضد قوات المعارضة، وتنظيم «داعش»، حيث أرسلت أسلحة وجنودا للمشاركة في الحرب.
وفي اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو أمس، الإثنين، عبر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، عن قلقه إزاء أي توسع لوجود عسكري إيراني في سوريا.
========================
مصراوي :رئيس "الغد السوري": "سوتشي" فرصة حقيقية لخلاص سوريا
05:59 م الثلاثاء 30 يناير 2018
كتب - هشام عبد الخالق:
قال أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري، أهلي وإخواني وأخواتي في سوريا العِزَّة والكرامة والحرِّية.
وتابع الجربا، في كلمته بمؤتمر سوتشي للحوار، أتوجهُ إليكمْ بكلامٍ مباشرٍ من القلبِ إلى القلبِ، ونحنُ على أعتابِ مرحلةٍ جديدةٍ من نضالِ شعبنا الذي تمكَّنَ بعد أكثر من سبع سنواتٍ من الحروبِ المتناسلةِ، من دحرِ داعشْ وزبانيتها من أرضنا.
وأضاف، أيتها الأخواتْ أيها الأخوة لا يمكنُ أن نُضيعَ الفرصةَ من جديد، ويجب أن لا تدفعنا المكابرةُ أو يقودنا العنادْ إلى دمارنا، فنحنُ اليومَ أمامَ فرصةٍ جديِّةٍ لتحقيقِ سلامٍ مستدامٍ يخرجُنا من دوامةِ الاقتتال ويعيدُ إنتاج دولتنا بما يتلاءمْ مع تطلعاتِ شعبنا التواقِ إلى الأمنِ والاستقرارِ والحريَّةِ والتغييرْ.
ودعا الجربا الشعب السوري، إلى مغادرة الأوهام قائلًا: "تعالوا نغادرَ أوهامَ الغلبةِ والاستقواءْ، ونجلسَ كسوريينَ لنصل إلى حلٍ يرضي شعبنا، ويرضي ضمائِرنا، أمام الله، فالتاريخ لن يرحم، نحن اليومَ أمامَ ضرورةٍ مطلوبةٍ للخروج من عنقِ الزجاجةِ، وإخراجِ شعبنا من أتونِ حربٍ لن تبقي ولن تَذَر، والسير بهِ إلى الأمنِ والإستقرارِ والسلامْ".
وأكد الجربا، أن المسؤوليةَ الوطنيةَ تملي على حامليها الترفعَ عن النكاياتِ، والسموُ على الجراحِ العميقةِ التي أوغلت في جسدِ بلدنا وذاكرةِ شعبنا.
إننا مدعوونَ إلى وقفةِ تأملٍ في ما آل إليهِ حاضرنا، وتبصُّر في مستقبل بلدنا الذي يتآكل يومياً وتستنزفهُ حربٌ ليس أبشعَ منها إلا نحنُ إذا ما استمرينا بها. بينما الحلُ يمكثُ بين أيدي السوريينَ من جميعِ الأطراف.
وقال: "أيها الإخوةُ والأخواتْ، تعلمونَ كما أعلمُ أنَّ وطننا سوريا أصبح ساحةَ حربٍ بالوكالةِ، وصراعٌ للكثير من القوى الإقليميةِ والدوليةِ، يدفعُ شعبنا ثمنَ إستمرارِه، وهذا أصبحَ يهددُ وجودَنا الوطني، ولمنع ذلك نرى ضرورةَ المباشرةِ الفعلية والحقيقية بحوارٍ وطنيٍ داخلي ينهي معاناةَ شعبنا ويدخِلُنا في مرحلةٍ انتقاليةٍ نتوافقُ خلالها نحنُ السوريونَ علي مستقبل بلدنا، ‏لذلك يأتي اليومَ مؤتمرُ الحوارِ الوطني السوري لنطلقُ خلاله ‏ورشةَ عملٍ وطني، ونتباحَث فيما بيننا على مخرجاتِ الحوار، ولستُ بواردِ التقليلِ من الخلافاتِ ‏القائمةِ ولا التبخيسِ لاقَدَّرَ الله بالدماءِ الطاهرةِ التي سقطتْ، لكنني أتطلعُ إلى وقفِ شلالِ الدمِ، وحمايةِ الوطنِ من التمزقِ والتقسيم".
وتابع، "أيها الأخوةُ والأخواتْ آنَ الأوانُ لنغادِر متاريسنَا السياسية حتى نتمكنَ من إسقاطِ المتاريسِ المرتفعةِ بين أهلنا في سوريا، ونؤكد انتماءنا جميعاً إلى أمنا سوريا كسوريينَ موحدي الهوية، إن الشجاعةَ تملي علينا أن نضحي، وأن نتجاوزَ الكثيرَ من المرتكزاتِ الغابرةِ، لكي لا نصبحَ أسرى للماضي فنضيعُ ونضيِّعُ بلدنا".
وأكمل الجربا، "إخوتي وأخواتي، أعرفُ جيداً أنكم تشعرونَ بالغضبِ والألمِ على دماءٍ بذلتْ، وأرواحٍ أزهقتْ، ومنازلَ دُمِّرتْ فوقَ رؤوسِ قاطنيها، على طولِ سوريا وعرضها، لكننا أمامَ خياراتٍ قاسيةٍ، فإما أن نرتقي إلى مستوى المسؤوليةْ، ونعضَ جميعاً على الجراحْ، وإما أنْ نمعنَ في الغرقِ بمستنقعِ دماء أهلنا، ومأساةِ شتاتهم الذي ملأ زوايا الأرض الأربعة".
واستطرد، في مؤتمر سوتشي الذي انطلقت أعماله اليوم، لقد أثبتت السنواتُ السبع العجافُ من عمرِ مأساتنا، أنَّ الحلَ العسكري سرابٌ يخفي سرابْ، ووهمٌ دونهُ أوهامٌ تبدأ ولا تنتهي، وصارَ معلوماً لدى جميعِ السوريينَ أنَّ الحل السياسيَ وفقَ بيان جنيف وقراراتِ الشرعيةِ الدولية، وخاصةً القرار 2254 الذي ينصُ على تحقيقِ عمليةِ الانتقالِ السياسي، وبناءِ دولةٍ ديمقراطيةٍ تعددية تشارك بها جميع مكوناتِ الشعب السوري دون هيمنة فئة على أخرى، وعلى ضرورةِ تنفيذ إجراءاتِ بناء الثقة، من إطلاقِ سراحِ المعتقلينَ أينما كانوا، وفكِ الحصارِ عن أيةِ مناطقَ سورية محاصرة، وإدخالِ المساعداتِ الإنسانيةْ، وعودة جميع المهجرينَ والنازحينَ إلى مدنهمْ وبلداتهمْ ومساعدتهمْ على الاستقرارْ، وما مؤتمراتُ جنيف وأستانة إلا دليلاً عملياً على عدمِ جدوى الحل العسكري الذي لن يحققَ إلا إستمرارَ شلالاتِ الدماء، ومعاناةِ جميعِ الأطراف.
ودعا الجربا، إلى اتخاذ خطوات إضافية، قائلًا: "اليومَ أقفُ أمامكم لأدعوكم إلى خطوةٍ إضافيةٍ في مجالِ الحوارِ، وصولاً إلى الحلِ عبرَ المؤتمر الوطني للحوار، وأنطلقُ من فكرته لأوجهَ دعوةً سوريةً صادقةً إلى جميعِ السوريينَ دونَ استثناءٍ، للعملِ معاً لإنقاذ بلدهم وعودةِ العمل والاستقرارِ إليها، لأن البلدَ يحتاجُ الكل لخلاصِ الكلِ من هذه المعاناة المستمرة منذ ما يقاربُ السنوات السبع".
واختتم الجربا كلمته قائلًا: "أنتهزُ المناسبةَ لأوجهَ دعوةً إلى الدولِ الضامنةِ أولاً، وأشقاء وأصدقاءَ سوريا، وجامعةِ الدول العربيةِ ومجلسَ التعاونِ الخليجي، كما أتوجه إلى الأممِ المتحدة، لأطالبهم جميعاً ببذلِ الجهود الممكنةِ لإنجاحِ هذا المؤتمر، الذي يمثلُ برأينا فرصةً حقيقيةً لخلاصِ سوريا، ووحدتها شعباً وأرضاً، والوطن من وراء القصد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
يذكر أن مؤتمر سوتشي للحوار انطلق اليوم الثلاثاء، في منتجع سوتشي الساحلي بروسيا، بمشاركة مئات السوريين الممثلين للأحزاب السياسية والمجتمع المدني، وذلك بهدف فتح سبل الحل أمام نزاع مستمر منذ سبع سنوات تسبب بمقتل أكثر من 340 ألف شخص.
========================
ديلي الصباح :تركيا تطالب روسيا بطرد الإرهابي "معراج أورال" من مؤتمر سوتشي
ديلي صباح
طالبت تركيا روسيا بطرد الإرهابي "معراج أورال" من مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في مدينة سوتشي الروسية.
وطالبت الخارجية التركية اليوم من روسيا بتوضيحات إزاء ظهور الإرهابي معراج أورال(علي كيالي) بين المشاركين في مؤتمر سوتشي.
وأورال تتهمه تركيا بالوقوف وراء تفجير بلدة ريحانلي، بولاية هاطاي جنوبي تركيا، عام 2013.
و"جبهة تحرير لواء إسكندرون"، هي عبارة عن تجمع للشبيحة (مليشيا تقاتل إلى جانب النظام) في ريف اللاذقية، وهي المسؤولة عن مجزرة بلدة البيضا التابعة لمدينة بانياس في ريف محافظة طرطوس (غرب)، والتي راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلًا عام 2013، كما تتهم أنقرة الجبهة وقائدها "أورال" الذي يعرف في سوريا باسم "علي كيالي"، بالوقوف وراء تفجيرات بلدة ريحانلي بولاية هاطاي جنوبي تركيا، والتي قتل فيها 52 شخصًا من السوريين والأتراك عام 2013.
وحظي أورال (مواليد 1956 هاطاي - تركيا) بامتيازات خاصة من قبل عائلة الأسد بعد فراره من تركيا عام 1982، للقرابة التي تربط زوجته "ملك الفاضل" بالأسرة الحاكمة في سوريا، وكان على علاقة قوية بجميل الأسد شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد.
========================
العربية نت :بيان مؤتمر "سوتشي": الانتخابات ستحدد مستقبل السوريين
الثلاثاء 14 جمادي الأول 1439هـ - 30 يناير 2018م
دبي - العربية.نتأكد البيان الختامي لمؤتمر سوتشي أن الشعب السوري سيحدد مستقبله عبر الانتخابات، مشيرا إلى الحفاظ على جيش النظام السوري ودوره فيما يسمى "مكافحة الإرهاب".
واختتم مؤتمر سوتشي حول الأزمة السورية أعماله، مساء الثلاثاء، بعد أن عصفت به الخلافات وأجلت جلسته الافتتاحية، وعارضته فصائل سورية.
واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمر سوتشي حول الأزمة السورية، أن هذا المؤتمر من شأنه أن يوحد جميع أبناء #الشعب_السوري ، على الرغم من مقاطعة المعارضة السورية، ونفيها أن تكون قد فوضت الوفد التركي لتمثيلها، وفي ظل غياب الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وأضاف #لافروف أن روسيا تبذل كل ما في وسعها لإحلال السلام في سوريا، منوهاً إلى أن الظروف اليوم باتت مهيأة لعملية السلام.
وأكد أنه وبفضل محادثات أستانا، وبمشاركة تركيا وإيران، فإن روسيا تعمل على إقامة مناطق آمنة في سوريا.
كما عبّر الوزير الروسي عن امتنانه لإيران وتركيا والأمم المتحدة للتحضير للمؤتمر، على الرغم من غياب دي ميستورا عن الجلسة الافتتاحية، إذ لوحظ عدم وجوده في القاعة.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن الخارجية التركية قولها إن الوفد التركي هو من سيمثل #المعارضة_السورية في مؤتمر سوتشي، في حين نفت الأخيرة، بحسب مراسل العربية، أن تكون قد فوضت تركيا تمثيلها.
"الخلافات" أخّرت افتتاح المؤتمر ساعتين
وكان مؤتمر "سوتشي" قد بدأ أعماله، الثلاثاء، بعد تعثر وتأخر دام ساعتين بسبب خلافات نشبت بين الأطراف المشاركة.
وأفاد مراسل "العربية" أنه قد تم التوصل لتفاهم بين مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وروسيا بشأن اللجان في مؤتمر سوتشي.
وكانت الجلسة الافتتاحية، لمؤتمر سوتشي والمنعقدة في روسيا الثلاثاء، حول الأزمة السورية قد علقت بعد تأخر لأكثر من ساعة، إثر خلافات بين المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، والوفد التركي المشارك، وروسيا.
وأفادت مصادر "العربية" من سوتشي أن خلافات وقعت بين دي ميستورا، وروسيا وتركيا، فيما يتعلق بلجان المؤتمر التي كان من المفترض أن تتشكل عبر المحادثات.
أسباب الخلافات
وأوضحت المصادر أن سبب الخلاف مع دي مستورا يتعلق بتشكيل لجنة الإصلاح الدستوري ورئاستها، حيث أن الموفد الأممي طالب بأن يترأس اللجنة، كما قدم مجموعة أسماء تم استبعادها من قبل الروس.
إلى ذلك، تمسك دي مستورا بمطلبه أن تكون اللجنة ضمن الآلية التشاورية التي شكلها في شهر مايو العام الماضي .
أما الخلاف الروسي التركي فيتمحور حول أن النظام أرسل #معراج_أورال لحضور المؤتمر، وهو قائد ما يسمى جبهة المقاومة الوطنية لتحرير "لواء اسكندرون" . وطالب الأتراك بإخراجه من القاعة باعتباره مطلوبا للقضاء التركي ومصنفاً ارهابياً.
ويشارك معراج تحت اسم علي كيالي.
كما أتى انسحاب الوفد التركي اعتراضاً على طريقة التعامل مع وفد الفصائل المسلحة الذي كان أتى صباحاً إلى مطار سوتشي، ومن ثم انسحب عائداً إلى تركيا.
ووسط تلك الأجواء من التعثر، أشار مراسل العربية إلى وجود أنباء تفيد بانسحاب المبعوث الأممي والوفد التركي.
هذا واتهمت المعارضة السورية في وقت سابق الثلاثاء، روسيا بعدم الإيفاء بتعهداتها لتركيا والأمم المتحدة، رافضة تشكيل منصة جديدة باسم منصة سوتشي.
إلى ذلك، أجرى وزيرا خارجية روسيا وتركيا اتصالا هاتفيا لتهدئة الأمور، والحؤول دون فشل الاجتماع.
وكان المؤتمر أجّل من الاثنين إلى الثلاثاء، وسط مقاطعة من قبل المعارضة السورية، ممثلة بالهيئة العليا للمفاوضات، وانسحاب الفصائل العسكرية.
انسحاب وفد فصائل الشمال
فقد أفاد مراسل العربية صباح الثلاثاء بانسحاب وفد الفصائل المسلحة (الناشطة في شمال سوريا) من المشاركة في المؤتمر وعودته إلى تركيا.
وأوضح المراسل نقلاً عن أحد أفراد وفد الفصائل قوله: "إن الفصائل تلقت وعوداً وتعهدات سياسية ولوجستية من قبل روسيا، إلا أنها لم تر شيئاً منها على أرض الواقع، عند الوصول إلى مطار سوتشي"، لا سيما أن روسيا وضعت شعارات النظام السوري وعلمه.
ولفت المراسل إلى أن المعارضة العسكرية طالبت بوضع "علم الثورة السورية" (3 نجوم بدل 2)، مع علم النظام، إلا أن شيئاً من هذا لم يحصل.
وكانت بعض الوفود السورية المشاركة (كمنصتي موسكو والقاهرة وغيرهما من وجوه ما يسمى "معارضة الداخل") وصلت إلى روسيا.
لجنة لإعداد دستور سوري
ويبدو أن مهمة من حضر ستنحصر في تشكيل لجنة لإعداد دستور سوري جديد برعاية الأمم المتحدة، ليتم عرضه بعد الانتهاء منه على جميع الأطراف السورية، بالإضافة إلى الخروج بجملة من التوصيات تشبه إلى حد كبير ما خرجت به بقية المؤتمرات السابقة حول سوريا.
وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، والذي يرأس وفد بلاده في المؤتمر، أكد للعربية الاثنين أن الوثائق النهائية للمؤتمر ستقدم إلى الأمم المتحدة لتطوير عملية جنيف، كاشفاً أن من أهداف سوتشي تشكيل مجلس رئاسة لمؤتمر الحوار، ولجنة عليا، ولجنة تنظيمية وثلاث لجان أخرى، أهمها لجنة دستورية يمكنها صياغة دستور جديد للبلاد.
من جهتها، أشارت وكالة إنترفاكس الروسية استناداً إلى وثائق رسمية أن المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان #دي_ميستورا سيترأس لجنة إعداد الدستور لتكون تحت رعاية الأمم المتحدة، التي فشلت جهودها في إحراز أي تقدم يذكر حول الدستور خلال جولات جنيف وفيينا السابقة.
========================
الوطن السورية :شدد على الالتزام بسيادة ووحدة سورية أرضاً وشعباً … بيان «سوتشي»: الشعب يحدد مستقبل بلاده والحفاظ على الجيش ومؤسسات الدولة
الأربعاء, 31-01-2018
| وكالات
أكد البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، أن سورية دولة ديمقراطية وغير طائفية، مشدداً على الالتزام باستقلالها ووحدة أراضيها، وضرورة الحفاظ على الجيش ومؤسسات الدولة.
وأكد البيان، وفقاً وكالة «سانا» للأنباء الاحترام والالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة الجمهورية العربية السورية أرضاً وشعباً ولا يجوز التنازل عن أي جزء من الأراضي الوطنية ويبقى الشعب السوري متمسكاً باستعادة الجولان العربي السوري المحتل بجميع الوسائل القانونية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشدد على ضرورة الاحترام والالتزام الكامل بالسيادة الوطنية السورية على قدم المساواة مع الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ووجوب أن تستعيد سورية دورها الكامل على الساحة الدولية وفي المنطقة كجزء من الوطن العربي وذلك وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وأهدافه ومبادئه.
ولفت البيان إلى أن الشعب السوري يحدد مستقبل بلاده بشكل مستقل وبطريقة ديمقراطية عبر الانتخابات ويمتلك الحق الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي من دون ضغوط خارجية أو تدخل وذلك وفقاً لحقوق والتزامات سورية على الساحة الدولية.
وأشار البيان إلى أن «سورية دولة ديمقراطية غير طائفية تقوم على مبادئ التعددية السياسية والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية والجنسانية بحيث تكون فيها سيادة القانون مضمونة بشكل كامل إضافة إلى مبدأ فصل السلطات واستقلال النظام القضائي والتنوع الثقافي للمجتمع السوري والحريات العامة بما فيها حرية المعتقد وتتمتع بحكومة مسؤولة وجامعة تعمل في إطار التشريع الوطني وتتخذ إجراءات فعالة لمكافحة الجريمة والفساد وسوء استخدام السلطة».
وقال البيان: «تلتزم الحكومة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والتنمية الشاملة والمتوازنة مع التمثيل العادل في سلطات الإدارة المحلية» مؤكداً ضرورة استمرارية وتعزيز عمل المؤسسات الحكومية والعامة بما في ذلك حماية البنى التحتية للمجتمع والممتلكات الخاصة وتقديم الخدمات العامة لجميع المواطنين دون استثناء وفقاً لأعلى معايير الإدارة والمساواة بين الجنسين ولدى التواصل مع السلطات الحكومية يجب أن يتمتع المواطنون بآليات تضمن سيادة القانون وحقوق الإنسان وحماية الملكية الخاصة.
وشدد البيان على أهمية المحافظة على الجيش والقوات المسلحة وأن يقوم بواجبه وفقاً للدستور بما في ذلك حماية الحدود الوطنية والشعب من التهديدات الخارجية ومكافحة الإرهاب حماية للمواطنين حيثما يتطلب ذلك.. وتركز المؤسسات الأمنية والاستخباراتية على الحفاظ على الأمن الوطني وتعمل وفقاً للقانون.
وأعرب البيان عن الرفض الكامل لمختلف أشكال الإرهاب والتعصب والتطرف والتفرقة الدينية والالتزام بمحاربتها بشكل فعال إضافة إلى خلق الظروف المساعدة على انتشار التنوع الثقافي مشيراً إلى حماية واحترام حقوق الإنسان والحريات وخاصة في أوقات الأزمات بما في ذلك عدم التمييز ومساواة الجميع في الحقوق والفرص وذلك بغض النظر عن اللون أو الدين أو العرق أو اللغة أو الجنس أو أي انتماء آخر وإيجاد آلية فعالة لحماية الحقوق السياسية وتكافؤ الفرص وخاصة بالنسبة للنساء وذلك عن طريق تعزيز دورهن في عملية اتخاذ القرار وبحيث يصل تمثيل النساء إلى مستوى 30 بالمئة وصولاً إلى التوازن بين الجنسين.
وقال البيان: «كل الاحترام للمجتمع السوري وهويته الوطنية وتاريخه وقيمه الغنية التي ساهمت فيها جميع الأديان والحضارات والتقاليد التي مرت على سورية بما في ذلك العيش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع السوري والحفاظ على الإرث الثقافي الوطني بكل أطيافه». ودعا البيان إلى محاربة الفقر والقضاء عليه ودعم المسنين وغيرهم من الفئات الهشة من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وضحايا الحرب إضافة إلى توفير ضمانات بالأمن والمأوى لجميع اللاجئين والمشردين داخليا وحماية حقوقهم بالعودة الطوعية والآمنة إلى بيوتهم وحماية الإرث الوطني والبيئة والحفاظ عليهما للأجيال القادمة وذلك وفقاً للاتفاقيات الدولية بخصوص البيئة وإعلانات اليونيسكو بشأن التدمير المتعمد للتراث الثقافي. وختم البيان بالقول: «نحن ممثلي شعب سورية الأبي الذي تعرض لمعاناة فظيعة وكان شجاعاً بما فيه الكفاية لمحاربة الإرهاب الدولي نعلن من هنا العزم على إعادة الرفاه والازدهار إلى أرض الوطن وتأمين حياة كريمة ومريحة للجميع».
========================
تشرين :لافروف: مؤتمر سوتشي خطوة أولى وبالغة الأهمية في مسار تسوية الأزمة
التاريخ: 2018/01/30 10:33:00 مساءًفى :أهم الأخبار, دولي, سياسة71 مشاهدة
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مؤتمر الحوار الوطني السوري ـ السوري في سوتشي نجح بشكل عام كخطوة أولى في تسوية الأزمة في سورية، موضحاً أنه يسهم في نقل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 إلى المجال العملي.
وبيّن لافروف في مؤتمر صحفي في سوتشي اليوم نقلته وكالة سبوتنيك أن المؤتمر أقر لجنة مناقشة الدستور الحالي التي ستعمل في جنيف وستضم مندوبين منتخبين في المؤتمر وممثلي المجموعات الذين لم يحضروا المؤتمر.
وقال لافروف: إن النقطة الأهم تكمن في تمسكنا الصارم بالمبدأ الأساسي للقرار 2254 والذي ينص على أن السوريين أنفسهم فقط هم من سيقررون مستقبل بلادهم.. وما سعينا إليه في هذا المؤتمر هو تهيئة ظروف ملائمة من أجل ذلك، معرباً عن اعتقاده أن هذه خطوة أولى وبالغة الأهمية ونجحت بشكل عام.
وأوضح لافروف أن تشكيل لجنة لمناقشة الدستور الحالي سيحال إلى الأمم المتحدة بالتوافق مع القرار 2254.
ووصف وزير الخارجية الروسي مؤتمر سوتشي بأنه أوسع بكثير من عملية أستانا وحتى أكثر من محادثات جنيف التي شاركت فيها المعارضة الخارجية فقط، لافتاً إلى أن المؤتمر جمع تحت سقف واحد ممثلين عن مختلف أطياف الشعب السوري وممثلين عن المعارضة الداخلية والمعارضة الخارجية وممثلين عن العشائر التي تعد مهمة جداً في الحياة الاجتماعية في سورية.
واعتبر لافروف أن هذا الأمر يشكل بداية العملية التي تهدف إلى نقل القرار 2254 إلى التنفيذ العملي تحت رعاية الأمم المتحدة وخاصة ما يتعلق ببدء الحوار حول أهم المسائل معتبراً أنه بعقد المؤتمر اليوم يطلق الحوار بين السوريين.
========================
اليوم السابع :الخارجية الروسية تبرز وثيقة معنونة للمشاركين فى مؤتمر سوتشى بشأن سوريا
الأربعاء، 31 يناير 2018 04:44 ص
أبرزت وزارة الخارجية الروسية وثيقة معنونة تحت عنوان "رسالة مشاركى مؤتمر الحوار الوطنى السوري" الذى اختتم أعماله فى مدينة سوتشى.
وقال المشاركون فى رسالتهم ، طبقا لقناة (روسيا اليوم) الليلة ، "إننا نعبر عن رغبتنا المشتركة فى إنهاء الصراع المتواصل فى أقرب وقت ، إننا جميعا عانينا بما فيه الكفاية من العنف وسفك الدماء والإرهاب والدمار حيث دمرت خلال الحرب آلاف البيوت والمدارس والمسشفيات والمصانع والمعامل وألحق الضرر الجسيم بالطرق ومحطات توليد الكهرباء والصرف الصحى والمواقع الأثرية ذات الأهمية التاريخية والدينية".
وأكدت الرسالة أن المشاركين يتشاطرون هدفا واحدا يتمثل فى إعادة السلم والرخاء للوطن والتعايش بسلام بعيدا عن العنف والإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، فيما دعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولى أجمع إلى المساهمة فى تغليب آثار الحرب وإعادة إعمار سوريا، كما حثت جميع أصدقاء سوريا على مساعدتها فى استرداد مكانتها كعضو فعال بين بلدان المجتمع الدولي.
وكان المشاركون فى مؤتمر الحوار السورى فى سوتشى قد اتفقوا على تأليف لجنة دستورية من الحكومة والمعارضة بغرض صياغة إصلاح دستوري، بحسب البيان الختامي.
========================
الاتحاد :إعلان «سوتشي»: تشكيل لجنة دستورية وجيش وطني سوري
تاريخ النشر: الأربعاء 31 يناير 2018
عواصم (وكالات)
أكد البيان الختامي لمؤتمر السلام السوري الذي انعقد في مدينة سوتشي الروسية، أمس، تشكيل لجنة دستورية من ممثلي الحكومة السورية والمعارضة لإصلاح الدستور، وجيش وطني سوري، والحفاظ على وحدة البلاد. وشهد المؤتمر انطلاقة متعثرة، بعدما رفض بعض المشاركين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد مغادرة المطار لدى وصولهم، وأعلنوا رغبتهم بالعودة إلى تركيا. وأعلن البعض الآخر أن «سوتشي» يقوم على «جثة جنيف»، فيما أعلنت موسكو أن 1511 سورياً شاركوا، منهم 107 ممثلين عن المعارضة الخارجية. وسادت أنباء عن خلاف بين ممثل الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وروسيا، ليعلن لاحقاً عن حله ومشاركة دي ميستورا الذي يفترض أن يترأس لجنة دستورية، والذي غاب عن جلسة الافتتاح.
وقال البيان الختامي لمؤتمر سوتشي أمس: «اتفقنا على تأليف لجنة دستورية تتشكل من وفد الحكومة الجمهورية العربية السورية ووفد معارض واسع التمثيل، وذلك بغرض صياغة إصلاح دستوري يساهم في التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254».
وأوضح البيان أن هذه اللجنة الدستورية ستضم بالحد الأدنى، ممثلين للحكومة وممثلين للمعارضة المشاركة في المحادثات السورية السورية، وخبراء سوريين وممثلين للمجتمع المدني ومستقلين وقيادات قبلية ونساء، مع إيلاء العناية الواجبة لضمان التمثيل الدقيق للمكونات العرقية والدينية في سوريا، على أن يكون الاتفاق النهائي على ولاية ومراجع إسناد وصلاحيات ولائحة إجراءات ومعايير اختيار أعضاء هذه اللجنة الدستورية عبر العملية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف».
ولم يشر البيان إلى تغيير النظام السياسي أو محاسبة مرتكبي جرائم حرب ارتكبت حسب الأمم المتحدة. وقال البيان: إن المشاركين اتفقوا على»بناء جيش وطني قوي وموحد يقوم على الكفاءة ويمارس واجباته وفقاً للدستور ولأعلى المعايير».
وأوضح البيان أن مهمة الجيش المقبلة هي «حماية الحدود الوطنية والسكان من التهديدات الخارجية ومن الإرهاب». وأشار البيان إلى بناء مؤسسات أمنية ومخابرات تحفظ الأمن الوطني وتخضع لسيادة القانون، وتعمل وفقاً للدستور والقانون وتحترم حقوق الإنسان، وتكون ممارسة القوة احتكاراً حصرياً لمؤسسات الدولة ذات الاختصاص». وكان المؤتمر قد افتتح بعد تأخير استمر ساعتين بسبب الخلافات. وفي بداية الجلسة الافتتاحية، ألقى رئيس وفد النظام السوري كلمة شكر فيها موسكو على استضافة المؤتمر، في ظل غياب دي ميستورا. وقال رئيس غرفة التجارة في دمشق غسان القلاع: «لا أحد أحرص على سوريا أكثر من السوريين، مستقبل سوريا لن يقرره سوى السوريين».
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في بيان قرأه نيابة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الظروف مهيأة للسلام في سوريا، وأن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره. وقال: «إن هذا المؤتمر من شأنه أن يوحد بين جميع أبناء الشعب السوري»، مشيراً إلى أن روسيا تبذل كل ما في وسعها لإقامة السلام في سوريا.
وأضاف: «نحن بحاجة لأي حوار فعال فعلاً بين السوريين من أجل تحقيق تسوية سياسية شاملة تلعب فيها الأمم المتحدة دوراً قيادياً». وأكد أن روسيا تعمل مع تركيا و إيران على إنشاء مناطق آمنة في سوريا، بفضل محادثات أستانا. وشدد على أن كل الظروف باتت مهيأة للسلام في سوريا، مؤكداً أن الأجواء مواتية لأن تطوي سوريا «صفحة مأساوية» في تاريخها.
ثم جرى اختيار مجموعة من المشاركين لهيئة رئاسة المؤتمر، وعددهم 10 أشخاص. وقاطع بعض الحاضرين لافروف متهمين روسيا بقتل المدنيين في سوريا بضرباتها الجوية، فيما ردد آخرون هتافات تأييد لروسيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية قوله: «إن المؤتمر تأخر بسبب مشاكل مع فصائل معارضة مسلحة قادمة من تركيا»، احتجوا على شعار المؤتمر الذي يتضمن العلم السوري، وانتظروا في المطار للعودة إلى تركيا.
وذكرت اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المشاركين يمثلون مختلف مكونات المجتمع السوري العرقية والطائفية والسياسية والاجتماعية، مضيفة أن ممثلي المعارضة الخارجية قدموا من جنيف، والقاهرة، وموسكو، إلا أن وفد المعارضة السورية المسلحة وبينها «الفرقة 13» المدعومة أميركياً، الذي قدم من أنقرة قرر في آخر لحظة، عدم المشاركة في المؤتمر والعودة من حيث أتى. وأكدت أن 4 أشخاص فقط من الوفد المذكور وافقوا على المشاركة في المؤتمر، بينما قرر 83 آخرون المغادرة.
وأعلنت الخارجية التركية أن المعارضة السورية سيمثلها وفد تركي، فيما نفت المعارضة لاحقا تفويضها تركيا تمثيلها في المؤتمر. وغابت عن الحدث قيادات المعارضة السورية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى الوفد الرسمي للنظام، والأكراد. وأجرى وزيرا خارجية روسيا وتركيا اتصالاً هاتفياً لتهدئة الأمور، والحؤول دون فشل الاجتماع. وشاركت منصتا موسكو والقاهرة وغيرهما من وجوه ما يسمى «معارضة الداخل».
من جهتها، أشارت وكالة إنترفاكس الروسية إلى أن دي ميستورا سيترأس لجنة إعداد الدستور لتكون تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أفادت المصادر بنشوب خلافات بين دي ميستورا، والوفد التركي المشارك، وروسيا أخرت جلسة الافتتاح.
وأوضحت أن سبب الخلاف مع دي مستورا تعلق بتشكيل لجنة الإصلاح الدستوري ورئاستها، حيث طالب الأخير بترؤس اللجنة، وقدم مجموعة أسماء استبعدها الروس. كما تمسك دي مستورا بمطلبه أن تكون اللجنة ضمن الآلية التشاورية التي شكلها في شهر مايو 2017.
أما الخلاف الروسي التركي فتمحور حول إرسال النظام معراج أورال لحضور المؤتمر، وهو قائد «جبهة المقاومة الوطنية لتحرير إسكندرونة». وطالب الأتراك بإخراجه من القاعة باعتباره مطلوباً للقضاء التركي ومصنفاً إرهابياً. كما أتى انسحاب الوفد التركي اعتراضاً على طريقة التعامل مع وفد الفصائل المسلحة.
واعتبر المعارض السوري ورئيس «تيار بناء الدولة» لؤي حسين المشارك في المحادثات أن «الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) تفتح مساراً جديداً، وقد باتت متحكمة بلوحة الأمر الواقع في سوريا، وبالتالي إن كنا نريد أن نساهم في خدمة السوريين، فعلينا الذهاب إلى حيث صناع القرار وفي مقدمتها روسيا». ورأى أن «مسار جنيف مات وانتهى بانتصار طرف في معركة حلب قبل عام»، في إشارة إلى سيطرة النظام على كامل حلب، وقال: «هذا المؤتمر يقوم بالتأكيد على جثة جنيف».
========================
العالم :هذه رسالة المشاركين في مؤتمر سوتشي إلى المجتمع الدولي
نشرت وزارة الخارجية الروسية وثيقة معنونة بـ"رسالة مشاركي مؤتمر الحوار الوطني السوري" الذي اختتم أعماله في مدينة سوتشي الثلاثاء.
العالم - سوريا
وجاء في رسالة المشاركين في مؤتمر سوتشي: "نحن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري، نعبر عن رغبتنا المشتركة في إنهاء الصراع المتواصل في أقرب وقت. إننا جميعا عانينا بما فيه الكفاية من العنف وسفك الدماء والإرهاب والدمار، حيث دمرت خلال الحرب آلاف البيوت والمدارس والمسشفيات والمصانع والمعامل، وألحق الضرر الجسيم بالطرق ومحطات توليد الكهرباء والصرف الصحي والمواقع الأثرية ذات الأهمية التاريخية والدينية".
وأكدت الرسالة أن المشاركين "يتشاطرون هدفا واحدا يتمثل في إعادة السلم والرخاء للوطن والتعايش بسلام بعيدا عن العنف والإرهاب بكل أشكاله ومظاهره".
ودعت الرسالة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي أجمع إلى المساهمة في تغليب آثار الحرب وإعادة إعمار سوريا عن طريق اتخاذ إجراءات إضافية لضمان وصول المساعدات الإنسانية سريعا وبشكل آمن ودون عراقيل لجميع المحتاجين، وكذلك تقديم المزيد من المساعدة للشعب السوري على نحو يسهم في ترميم البنية التحتية، بما في ذلك المنشآت الاجتماعية والاقتصادية، وتنظيم عمليات إزالة الألغام على نطاق واسع، وذلك مع المضي قدما نحو التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وختمت الرسالة بحثّ "جميع أصدقاء سوريا على مساعدتها في استرداد مكانتها كعضو فعّال بين بلدان المجتمع الدولي".
========================
سنبوتيك :واشنطن تعلق على نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي
أعلن ممثل وزارة الخارجية الأمريكية في معرض تعليقه على نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، إن الولايات المتحدة تحث على مواصلة التركيز على عملية جنيف بشأن سوريا، ومواصلة التعاون مع الأمم المتحدة وروسيا بشأن هذه القضية.
واشنطن- سبوتنيك. وقال الدبلوماسي لوكالة "سبوتنيك" معلقا على مؤتمر الحوار السوري في سوتشي: "اهتمامنا المشترك التركيز على العملية السياسية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، فضلا عن كوننا سنواصل التعاون مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى، بما في ذلك روسيا، لتعزيز جميع الجهود الممكنة لتعزيز المسار السياسي، كما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2254 وكذلك البيان، الذي تم اعتماده من قبل الرئيس ترامب و نظيره وبوتين في دا نانغ (فيتنام)".
وذكرت الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة لم تشارك في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي بصفة مراقب.
هذا وبدأت روسيا في 30 أيلول/سبتمبر 2015، بناء على طلب الرئيس السوري بشار الأسد، ضربات جوية ضد أهداف إرهابية في سوريا. وبدعم من روسيا، تمكنت دمشق من تغيير الموقف والانتقال إلى الهجوم في المناطق الرئيسية. وفي الوقت الراهن، يعود اللاجئون تدريجيا إلى ديارهم في المناطق التي تتحسن فيها الحياة السلمية. ويقوم المركز الروسي للمصالحة بين الطرفين بانتظام بأعمال إنسانية في سوريا، ويتزايد عدد البلدات والمناطق السكنية التي انضمت إلى عملية المصالحة حيث وصل عددهم بالفعل إلى أكثر من 2.3 ألف.
ومنذ بداية أيار/ مايو 2016 في سوريا، يجري إنشاء مناطق خفض التصعيد. بعد التوصل لاتفاق بهذا الشأن في أستانا من قبل ممثلي روسيا وإيران وتركيا. وحتى الآن، يوجد في سوريا أربع مناطق للتخفيف: الأولى في إدلب، وجزء من محافظة حماة، والثانية شمال حمص، والثالثة في منطقة الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، والرابعة في محافظة درعا على الحدود السورية مع الأردن.
وانتهت الجولة الثامنة من المحادثات السورية — السورية في جنيف، التي استمرت ثلاثة أسابيع، في 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مع اتهامات متبادلة بين الطرفين وخلافا للتوقعات، لم تجلب الجولة أي نتائج واضحة — ولم تكن هناك مفاوضات مباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة الموحدة. وبينما اعتبرت دمشق مطالبة المعارضة بتنحي الرئيس بشار الأسد، كما جاء في بيان الرياض — 2، شرطا مسبقا للمحادثات، أصرت المعارضة بدورها على عدم تغيير موقفها بالمقابل وصف دي ميستورا جنيف-8 بـ " الفرصة الذهبية الضائعة".
هذا وتستضيف مدينة سوتشي الساحلية الروسية، لليوم الثاني على التوالي، مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار "السلام للشعب السوري"، ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 1600 مشارك. ويشارك في تنظيم المؤتمر مع روسيا، إيران وتركيا بوصفهما دولتين ضامنتين مع روسيا، لاتفاقات أستانا بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
========================
مكة :انطلاقة متعثرة لمؤتمر السلام السوري في سوتشي
الوكالات _ سوتشي
شهد مؤتمر السلام السوري في روسيا انطلاقة متعثرة أمس بعدما رفض بعض المشاركين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد مغادرة المطار لدى وصولهم، قائلين إنهم شعروا بالإهانة لوجود علم الحكومة السورية وشعارها.
وتستضيف روسيا، المؤتمر الذي يطلق عليه اسم (مؤتمر الحوار الوطني السوري) في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، وتأمل أن يطلق إشارة البدء لمفاوضات حول وضع دستور جديد لسوريا بعد حرب مستمرة منذ نحو سبع سنوات.
صفعة لموسكو
لكن، وفيما يمثل صفعة لموسكو، قاطعت الحدث المعارضة السورية،
كما غابت عنه قوى عالمية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بسبب ما تراه عزوفا من جانب الحكومة السورية عن التواصل على النحو الملائم.
وكان من المقرر في بادئ الأمر عقد المؤتمر على يومين، لكن تقرر أن يعقد أمس وليوم واحد، وكان معظم المشاركين جاءوا من دمشق ومن غير المعارضين للأسد.
ورفضت مجموعة من المشاركين المعارضين للأسد جاءت جوا من تركيا مغادرة مطار سوتشي إلى أن تزال أعلام الحكومة السورية وشعاراتها.
كما صرح مصدر بوزارة الخارجية التركية بأن المعارضة السورية رفضت المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي بروسيا، وقال إن الوفد التركي سيمثل المعارضة في المحادثات.
رسالة بوتين
وحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس السوريين على الاتحاد وصياغة رؤية مشتركة لمستقبلهم، من أجل التغلب على الأزمة التي تمر بها بلادهم.
وفي افتتاح المؤتمر، تلا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف رسالة بعث بها بوتين للمؤتمر جاء فيها «الظروف مهيأة لإغلاق صفحة مأساوية في التاريخ السوري. السوريون وحدهم هم من يمكنهم تحديد مستقبل بلدهم».
وأشار لافروف إلى مشاركة ممثلين عن مختلف الجماعات العرقية والاجتماعية والسياسية في المؤتمر. وقدم الشكر لتركيا وإيران والأمم المتحدة على دعمها لمحادثات السلام.
========================
سانا :لافرنتييف: مؤتمر سوتشي سيكون حافزا لنجاح عملية جنيف.. قدسي: شكل نقلة جيدة في الاتجاه الصحيح
2018-01-31
سوتشي-سانا
أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية الكسندر لافرنتييف أن مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي سيكون حافزا لنجاح عملية جنيف لتسوية الأزمة في سورية وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وقال لافرنتييف خلال مؤتمر صحفي في ختام المؤتمر أمس “عملنا على أن يضم مؤتمر سوتشي ممثلين عن جميع شرائح المجتمع السوري بمن فيهم ممثلو الحكومة السورية والمعارضة الخارجية وتم تحقيق هذا الهدف” موضحا أن الجو العام للمؤتمر كان بناء ومثمرا.. والمشاركون فيه تميزوا بالروح الوطنية والمواقف الجدية حيث تبادلوا الآراء ووجدوا كلاما موحدا.
وأشار لافرنتييف إلى أن هدف بعض أعضاء وفد “المعارضة” الذين قدموا من أنقرة “لم يكن المشاركة في الحوار بل إحباط المؤتمر والقول للمجتمع الدولي إن الجهود الروسية في الحل السياسي للأزمة في سورية أدت إلى مأزق وطريق مسدود.. لكن هذا لم يحدث”.
وأضاف لافرينتيف “إن هذا المؤتمر يهدف إلى التقدم في العملية السياسية لكن قسما كبيرا من المعارضة الراديكالية امتنعت عن الحضور وتقدمت بمطالب غير مقبولة إلى البلد المضيف وتدخلوا في أمور مثل الشعارات وكيفية تشكيل وصياغة أطر المؤتمر.. ونحن نعتبر هذه الأفعال تدخلا سافرا في شؤون الدولة الروسية”.
قدسي: الشعب السوري في أغلبيته العظمى يقف ضد الإرهاب التكفيري المدعوم أميركيا وأوروبيا
من جهته أكد صفوان قدسي الذي اختارته هيئة رئاسة المؤتمر في وقت سابق أمس رئيسا للمؤتمر أن مؤتمر سوتشي كان ناجحا بكل المعايير والمقاييس وشكل نقلة جيدة في الاتجاه الصحيح منوها بالدور الفاعل لروسيا الاتحادية سياسيا وعسكريا والذي ساعد في تجاوز تداعيات الحرب المدمرة على سورية والتي شارفت على نهايتها بعد القضاء على الجزء الأكبر من تنظيم داعش الإرهابي.
ونوه قدسي بالنتائج التي صدرت عن المؤتمر والتي تمثلت بالبيان الختامي الذي تناول مسائل عدة والنداء الذي وجهه المشاركون إلى الأمم المتحدة ودول العالم والمنظمات الدولية والإنسانية حول معاناة الشعب السوري إضافة إلى إقرار لجنة مناقشة الدستور الحالي الذي أقر باستفتاء شعبي عام 2012 بشكل يتناسب مع بيئة وثقافة وذهنية السوريين.
وأعرب قدسي عن أمله أن تشهد المرحلة المقبلة انعكاسات وارتدادات إيجابية لهذا المؤتمر.
وشدد قدسي على أن الشعب السوري في أغلبيته العظمى يقف ضد الإرهاب التكفيري المدعوم أميركيا وأوروبيا ومن بعض ممالك ومشيخات الخليج موضحا أن هذا الإرهاب سيرتد لا محالة على صانعيه في النهاية.
وكان المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشى أقروا بأغلبية الأصوات في وقت سابق لجنة مناقشة الدستور الحالي المؤلفة من 150 شخصا ومهامها واتفقوا على أن تكون النسبة في لجنة مناقشة الدستور الحالي ثلثين تدعمهم الحكومة وثلثا للأطراف الأخرى.
========================
عنب بلدي :“سوتشي” يدرج أسماء وفد المعارضة في قائمة اللجنة الدستورية
أدرج البيان الختامي لمؤتمر “الحوار الوطني” في سوتشي أسماء شخصيات من المعارضة السورية ضمن قائمة “اللجنة الدستورية”، التي ستتولى صياغة دستور جديد لسوريا.
وأظهرت نسخة من البيان الختامي للمؤتمر نشرت اليوم، الأربعاء 31 كانون الثاني، إدراج أسماء كل من: العميد أحمد بري، العقيد هيثم عفيسي، المقدم فارس بيوش، الرائد ياسر عبد الرحيم، المعارض أيمن العاسمي.
إلى جانب القيادي في “الجيش الحر” فهيم عيسى، ورئيس وفد “أستانة” أحمد طعمة، ضمن قائمة مؤلفة من 168 اسمًا، على أن يتم اختيار 45 شخصية لتشكيل اللجنة الدستورية النهائية.
واختتم “سوتشي” جلسته مساء أمس الثلاثاء، واتفق المشاركون على تشكيل لجنة دستورية من ممثلي النظام السوري والمعارضة لإصلاح الدستور وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي “2254”.
كما نص البيان الختامي على “بناء مؤسسات أمنية ومخابرات تحفظ الأمن الوطني، وتخضع لسيادة القانون وتعمل وفقا للدستور والقانون وتحترم حقوق الإنسان”.
وانسحب وفد المعارضة من المؤتمر أمس، على خلفية رفض روسيا إزالة شعارات النظام السوري من مطار سوتشي،وابتعادهم عن “أساليب اللياقة الدبلوماسية”، بحسب بيان للمعارضة على رأسهم أحمد طعمة نشر أمس.
وفي حديث مع القيادي في “الجيش الحر”، العقيد هيثم العفيسي، والمدرج اسمه ضمن القائمة، اعتبر أن الأسماء الموجودة تم وضعها في وقت سابق وقبل انعقاد المؤتمر، نافيًا التواصل معهم بخصوص اللجنة الدستورية التي يدور الحديث عنها.
ولم يحضر العفيسي مؤتمر أمس إلى جانب الرائد ياسر عبد الرحيم والمقدم فارس بيوش.
وأشار القيادي إلى أن القائمة “محضرة مسبقًا وهذه نتائجها”، وتساءل “كيف يتم اختيار الأسماء دون حضورهم أو مشاركتهم؟ (…) كل الأمور والإجراءات التي تأتي من روسيا مرفوضة بشكل كامل من قبلنا
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أمس نقلًا عن مسؤول غربي أن وليد المعلم ومسؤولًا أمنيًا اجتمعا في قاعة واسعة في دار الأوبرا في دمشق، بمئات المدعوين إلى سوتشي، قبل توجههم إلى سوتشي.
وقالت إن المسؤولين قرأا على الحاضرين أسماء اللجان المنبثقة من المؤتمر بينها “لجنة رئاسية” ضمت عشرة أسماء بينها رئيسة “منصة أستانة” رندة قسيس ورئيس “تيار الغد” أحمد الجربا.
وكان بين الأسماء، بحسب المسؤول قائد “جيش إدلب الحر” سابقًا، فارس البيوش، ورئيس تيار “قمح” هيثم مناع، ونقيب الفنانين زهير رمضان.
وبحسب نص وثيقة “سوتشي” النهائية أكدت على التسوية السياسية في سوريا بالاعتماد على 12 مبدأ، بينها “الاحترام والالتزام الكامل بسيادة دولة سوريا، واستقلالها، وسلامتها الإقليمية، ووحدتها أرضا وشعبا”، دون تنازل عن أي جزء من الأراضي السورية، بما في ذلك الجولان المحتلونصت على ضرورة أن “يقرر الشعب السوري وحده مستقبل بلده بالوسائل الديمقراطية وعن طريق صناديق الاقتراع ويكون له الحق الحصري في اختيار نظامه السيسي والاقتصادي والاجتماعي دون أي ضغط أو تدخل خارجي”.
إضافةً إلى “بناء جيش وطني قوي موحد يقوم على الكفاءة ويمارس واجبته وفقا للدستور والمعايير الأعلى، ومهمته حماية الحدود الوطنية والسكان من التهديدات الخارجية ومن الإرهاب”.
========================
العالم :هل يستغل أردوغان سوتشي للانقلاب على أستانة؟
المحاولة التركية لاستخدام نقاط المراقبة التي وصلت إليها بناء على مسار آستانة في مناطق خفض التصعيد، ربما تدل على أن أنقرة تختار توقيت سوتشي لإعلان انقلابها الهادىء على آستانة.
العالم - مقالات وتحليلات
ولعل طموحاتها قد تتجاوز هذا الانقلاب في السعي إلى انضمامها كحليف استراتيجي مع واشنطن والدول الغربية والمحافظة على بقائها حليفاً تكتيكياً لموسكو وطهران.
عشية انطلاق مؤتمر الحوار السوري في سوتشي يغامر الجيش التركي في محاولة التغلغل قرب تلة العيس في ريف حلب الجنوبي. فالرتل العسكري التركي تصدّت له قوات الجيش السوري وحلفائه لقطع أماني أنقرة في العودة إلى مناطق حلب وأريافها، حيث سجّل انتصار الجيش التحوّل الاستراتيجي في الأزمة السورية وسقوط مراهنات تحالف واشنطن على تغيير مستقبل سوريا في المنطقة.
المناطق في ريف حلب التي تحاول أنقرة احتلالها في إطار طموحات تتخطى معركة عفرين، هي نقاط مراقبة لخفض التصعيد وصلت إليها تركيا بناء على تفاهمات مسار آستانة الذي رعته موسكو وطهران لاستقطاب تركيا إلى الحل السياسي.
لكن أنقرة التي ساهمت في لقاءات الدول الضامنة وفي العديد من المفاوضات، لم تلتزم بتعهداتها الأساس وهي مواجهة جبهة النصرة، كما تغاضت عن التزامها بالسعي إلى وقف الحرب وتغليب العمل السياسي. وقد يكون السبب وراء ذلك أن هذا الالتزام مناقض لطموحها في تمدد المصالح والنفوذ في سوريا ولاسيما أن مواجهة النصرة والجماعات الحليفة، يطيح بالمرتكزات التركية لطموحاتها في سوريا والمنطقة.
تصريح وزير الدفاع الأميركي في تشكيل نواة جيش على الحدود، اتخذته أنقرة ذريعة لإعلان الحرب على عفرين، على الرغم من التراجع الأميركي وعدم قدرتها على بناء جيش جديد وهي التي لم تنجح مطلقاً في محاولات متعددة شبيهة سابقة. وفي أغلب الظن أن هذه الذريعة تصب في طاحونة أنقرة وفق ما تبيّنه وقائع الأحداث المتتالية، بحيث تشير أنقرة بإصبعها إلى مخاطر “الارهاب الكردي في عفرين” على الأمن القومي التركي، لكنها تتطلّع في أعماقها إلى السيطرة على مناطق سورية بعمق 30 كلم على طول الحدود مع سوريا وصولاً إلى الحدود العراقية القريبة من الأردن وإيران.
المتغيّر الذي دفع تركيا لإعلان الحرب، ربما هو عدم تعويل موسكو وإيران على التزام أنقرة بتعهداتها سواء في مواجهة النصرة والجماعات الأخرى المدعومة من تركيا، أم في مساعي الحل السياسي. فالجيش السوري توجّه إلى إدلب واستعاد مطار أبو الضهور، قاطعاً الطريق أمام دور أنقرة التي ظلّت تأمل بأن تضم محافظة إدلب إلى نفوذ تركيا ومصالحها في مقايضات الحل السياسي كما تسري تداعيات حل الأزمة.
والمتغيّر الآخر قد يكون المنفذ الذي أتاحه تحالف واشنطن الذي أصدر وثيقة الدول الخمس إثر اجتماعات نيويورك وباريس بما يتلاءم مع طموحات أنقرة في سوريا بشأن الأقلمَة وتفتيت صلاحيات الرئاسة ومؤسسات الدولة.
الرئيس التركي الذي يصب جام غضبه على الإدارة الأميركية في الخطابات والتصريحات، ربما يعوّل على عودة الحلف الأطلسي إلى رعاية تركيا في تحالف استراتيجي تأخذ فيه واشنطن تركيا حليفاً استراتيجياً بدل القوى السياسية الكردية التي تتبناها الإدارة الأميركية حليفاً تكتيكياً لم يتوفر غيرها في الميدان طوال فشل اعتماد واشنطن على تركيا وجماعاتها. وربما لا تعوّل تركيا على التحالف الاستراتيجي الموعود فيما تقترحه واشنطن لعمق 30 كلم شرقي الفرات لحماية الأمن القومي التركي، بل لعلّها تتطلّع في أحلامها إلى غربي الفرات حيث تتمسك واشنطن بأحلام السيطرة على سوريا الحيوية في النفط والغاز والمياه والغذاء وحيث خطوط الترابط الاستراتيجي مع العراق وإيران.
يبدو أن عناد القوى السياسية الكردية نحو أفق مقفل وراء الإدارة الأميركية، يفتح الشهية التركية للمراهنة على آفاق افتراضية غير محسوسة وملموسة. وفي هذا السياق تبني تركيا تصورات خيالية يوماً بيوم كما يسلك رونالد ترامب. فعلى الرغم من مغريات الرئيس الروسي للمحافظة على تركيا في إطار مسار آستانة، لا تتورع من عواقب انقلاب ظهر المجنّ أملاً بحظوة مع تحالف واشنطن في جنيف.
قاسم عز الدين/ الميادين
========================
صدى البلد :المعارضة السورية عن مقاطعة مؤتمر سوتشي: موسكو افتقدت أصول اللياقة الدبلوماسية
الثلاثاء 30/يناير/2018 - 05:06 م
صدى البلد
مي فهمي
أعلن وفد من المعارضة السورية عن عدم المشاركة في مؤتمر "الحوار السوري الوطني" الذي انطلق اليوم في سوتشي الروسية، وقرر العودة إلى أنقرة.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية، أحمد طعمة، في مقطع فيديو عرضته فضائية "روسيا اليوم": "فوجئنا بأن الوعود التي قطعت، لم يتحقق منها شيء، فلا القصف الوحشي على المدنيين توقف، ولا أعلام النظام أزيلت عن لافتات المؤتمر وشعاره، فضلا عن افتقاد الدولة المضيفة أصول اللياقة الدبلوماسية".
وأضاف: "لذا قرر الوفد عدم المشاركة في مؤتمر سوتشي ومقاطعته والعودة إلى أنقرة، بينما سيبقى الوفد التركي في سوتشي، حاملا مطالبنا، وساعيا الى تحقيقها".
وأكد مصدر رسمي في الخارجية التركية لوكالة "نوفوستي" أن المجموعة المعارضة سلمت صلاحياتها في المؤتمر إلى الوفد التركي، وعليه سوف يتابع الممثلون الأتراك العمل على تشكيل اللجنة الدستورية التي من المتوقع أن يعلن اليوم عن إنشائها.
========================
الوفد :مؤتمر سوتشي لحل الأزمة السورية يعتمد 12 مبدأ لإنهاء الصراع
عربى وعالمى
وكالات :
أكدت مسودة البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي ضرورة أن تكون سوريا دولة ديمقراطية غير طائفية قائمة على المواطنة المتساوية مشددا على استقلالها وحدتها شعبا وأرضا.
واتفق المشاركون في المؤتمر، على التسوية السياسية للأزمة السورية بالاعتماد على 12 مبدأ، بينها "الاحترام والالتزام الكامل بسيادة دولة سوريا، واستقلالها، وسلامتها الإقليمية، ووحدتها أرضا وشعبا"، دون تنازل عن أي جزء من الأراضي السورية، بما في ذلك الجولان المحتل، والالتزام الكامل بالسيادة الوطنية للدولة السورية وعدم التدخل في شؤونها، وفقا لوكالة انباء روسيا اليوم.
وتنص الوثيقة على ضرورة أن "يقرر الشعب السوري وحده مستقبل بلده بالوسائل الديمقراطية وعن طريق صناديق الاقتراع ويكون له الحق الحصري في اختيار نظامه السيسي والاقتصادي والاجتماعي دون أي ضغط أو
تدخل خارجي".
ويقضي البيان بأن تكون سوريا "دولة ديمقراطية غير طائفية وقائمة على التعددية والمواطنة المتساوية.
ويشدد البيان على "وبناء جيش وطني قوي موحد يقوم على الكفاءة ويمارس واجبته وفقا للدستور والمعايير الأعلى"، موضحا أن مهمته تتمثل بـ"حماية الحدود الوطنية والسكان من التهديدات الخارجية ومن الإرهاب.
كما تنص الوثيقة على "بناء مؤسسات أمنية ومخابرات تحفظ الأمن الوطني وتخضع لسيادة القانون وتعمل وفقا للدستور والقانون وتحترم حقوق الإنسان".
وأكد البيان الختامي لسوتشي على ضرورة الرفض القاطع للإرهاب والتعصب والتطرف والطائفية بكل أشكالها وكافحتها، وكذلك "احترام حماية حقوق الإنسان والحريات العامة لا سيما في أوقات الأزمات".
واتفق المشاركون في مؤتمر سوتشي على تشكيل لجنة دستورية من ممثلي الحكومة والمعارضة لإصلاح الدستور وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
========================
فرانس 24 :اختتام مؤتمر الحوار السوري في سوتشي بالاتفاق على تشكيل لجنة "إصلاح دستوري"
نص فرانس 24
آخر تحديث : 31/01/2018
خلص مؤتمر الحوار السوري الذي احتضنه منتجع سوتشي الروسي الثلاثاء والذي شارك فيه مئات السوريين غالبيتهم من الموالين للحكومة وعدد أقل من المعارضة، إلى الاتفاق على تشكيل لجنة لصياغة "إصلاح دستوري"، فيما لم يتطرق بيانه الختامي إلى مصير الرئيس بشار الأسد.
اختتم مؤتمر الحوار السوري في منتجع سوتشي الروسي أعماله مساء الثلاثاء بعد يوم طويل من الجلسات المغلقة التي شارك فيها مئات السوريين غالبيتهم من الموالين للحكومة مقابل عدد أقل من المعارضين، وانتهت بالاتفاق على تشكيل لجنة لصياغة "إصلاح دستوري".
وشهد المؤتمر صباح الثلاثاء صخبا على خلفية رفض ممثلين عن فصائل معارضة ناشطة في الشمال السوري، المشاركة احتجاجا على شعار المؤتمر الذي يتضمن العلم السوري وهم الذين يعتمدون منذ بدء النزاع قبل نحو سبع سنوات، علما مختلفا يطلقون عليه "علم الثورة" وغادر هؤلاء لاحقا عائدين إلى تركيا.
وقاطعت عشرات الفصائل المقاتلة منذ البداية وهيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، الفريق الرئيسي للمعارضة، المؤتمر. كما أعلنت الإدارة الذاتية الكردية عدم مشاركتها متهمة روسيا وتركيا بـ"الاتفاق" على الهجوم على عفرين، التي تتعرض لعملية عسكرية تركية واسعة منذ حوالى عشرة أيام.
وفي ختام المؤتمر صوت المشاركون على بيان ختامي يتضمن الاتفاق على تأليف لجنة دستورية من ممثلين عن الحكومة وتمثيل واسع للمعارضة "بغرض صياغة إصلاح دستوري يسهم في التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254".
وستضم اللجنة بحسب البيان، "ممثلين للحكومة وممثلي المعارضة المشاركة في المحادثات السورية السورية" وآخرين. وأصدت وزارة الخارجية التركية بيانا في ختام المؤتمر قالت فيه إن "أهم ما صدر عن المؤتمر هو الدعوة لتشكيل لجنة دستورية وتقديم لائحة من 150 مرشحا".
وأضافت أن "الوفد التركي الذي فوض لتمثيل المجموعات المعارضة التي لم تشارك في المؤتمر، قدم لائحة من50  مرشحا بعد التشاور مع المعارضة". وأوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في الجلسة الختامية أن اللجنة المتفق عليها ستتضمن ممثلين من وفد المعارضة المشاركة في مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة، في إشارة إلى هيئة التفاوض السورية.
وتوجه دي ميستورا للحاضرين بالقول "قمتم بعمل صعب اليوم"، وقال "استمعت إلى ندائكم أن المهمة تقع على عاتق الأمم المتحدة لتشكيل اللجنة الدستورية"، مشيرا إلى أنه سيقوم بمشاورات وسيحدد قريبا مسار عمله بما يتضمن برنامج العمل وعملية الصياغة الدستورية.
ودعا المشاركون الأمين العام للأمم المتحدة لتكليف دي ميستورا للمساعدة في إنجاز أعمال هذه اللجنة في جنيف. ولا يتطرق البيان الختامي إلى مصير الرئيس السوري، ويؤكد أن الشعب السوري وحده يقرر مستقبله "عن طريق صناديق الاقتراع".
وشارك في المؤتمر نحو  1400 شخص، غالبيتهم من دمشق من أحزاب موالية للنظام ضمنها حزب البعث الحاكم، فضلا عن أحزاب ومجموعات معارضة بينها معارضة الداخل.
ومؤتمر سوتشي هو الأول الذي تنظمه روسيا على أراضيها بعدما لعبت دورا بارزا خلال العامين الماضيين في تغيير المعادلة العسكرية على الأرض في سوريا لصالح قوات النظام، وترافق ذلك مع تراجع دور الولايات المتحدة والدول الأوروبية السياسي في ما يتعلق بالنزاع.
وعقد المؤتمر بموافقة إيران أبرز داعمي دمشق إلى جانب روسيا، وتركيا الداعم الأبرز للمعارضة. وترعى الدول الثلاث منذ حوالى سنة محادثات في أستانة بين ممثلين عن الحكومة السورية وآخرين عن المعارضة أدت إلى الاتفاق على إقامة مناطق خفض توتر في سوريا.
وأتى مؤتمر سوتشي بعد جولة فاشلة برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة والمعارضة في فيينا، تلت جولات عدة مماثلة في جنيف لم تؤد إلى نتائج تذكر. واصطدمت جولات التفاوض خصوصا بالخلاف على مصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي تتمسك المعارضة بتنحيه، بينما تعتبر الحكومة أن الموضوع غير مطروح للبحث.
ومن أبرز الوجوه المعارضة التي شاركت في المؤتمر هيثم مناع رئيس "يار قمح، ولؤي حسين رئيس تيار بناء الدولة السورية، وأحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري والرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ومنصة موسكو برئاسة قدري جميل، نائب رئيس الوزراء السوري الأسبق
فرانس24/ أ ف ب
========================
صدى :خبير عسكري: النظام حاور نفسه في مؤتمر سوتشي والمعارضة تحصد الانكسار
موسكو(صدى):
علق الخبير العسكري العقيد أحمد حمادة، اليوم الأربعاء، على مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية، قائلًا ” ملخص مؤتمر سوتشي أن النظام حاور النظام ” .
وأكد ” حمادة ” أن المشاركون في مؤتمر سوتشي من المعارضة السورية سيحصدون الانكسار فقط ولا أتوقع نجاح أي من مخرجاته، حيث لم يتناول المؤتمر أجندات المعارضة كما غابت قرارات مجلس الأمن بتفاصيلها عن المناقشات.
وأوضح أن تشكيل حكومة وحدة وطنية بسوريا ليس له قيمة في ظل دولة أمنية يحكمها طائفيون، لافتًا إلى أن الشعب السوري كان ينتظر حكومة انتقالية أو انتقال سياسي يؤدي إلى إنهاء العصر القديم.
========================
اروينت :إعلامية تركية: هذه الأهداف التي سعى إليها "سوتشي"
أورينت نت- أسامة أسكه دلي تاريخ النشر: 2018-01-31 09:48
تركياسوتشيروسيا عقدت روسيا أمس مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في منتيج سوتشي المطل على البحر الأسود، بحضور مشاركين "يمثلون مختلف مكونات المجتمع السوري العرقية والطائفية والسياسية والاجتماعية" بحسب ما ذكرته روسيا اليوم.
وأثار المؤتمر صدى كبيرا، ولا سيّما في ظل الفشل التنظيمي الذي شهده المؤتمر، وانسحاب شخصيات "معارضة" فور انصدامهم لدى وصولهم المطار بوضع العلم الذي يمثّل النظام دون العلم الذي يمثّل المعارضة، ليعودوا أدراجهم إلى أنقرة على الفور.
ما هي الأهداف التي سعى "سوتشي" إليها؟ وما الذي يعنيه مقاطعة فرنسا وبريطانيا لمؤتمر عُقد برعاية روسية؟وما الذي يجعل من مرحلة سوتشي نقطة حساسة؟ أسئلة أجابت عنها الإعلامية "بيريل ديده أوغلو" في مقال جاء تحت عنوان "وجه سوتشي المتغيّر، والأوجه التي غيّرتها"، أوضحت فيه أن مرحلة "سوتشي" كان تسعى إلى الانتقال من مرحلة الحديث عن المناطق الآمنة ومباحثات الضمان، إلى الحديث عن خطوة تالية ألا وهي (مستقبل سوريا).
ولفتت الكاتبة إلى أنّ الأهداف التي سعى إليها مؤتمر سوتشي تتلخص بما يلي:
1- إنهاء قيادة اللعبة في سوريا من قبل المجموعات المحلية، وجعلها مباشرة بأيدي الدول.
2- إثبات فكرة أنّ المشكلة السورية لا يمكن حلّها سوى من خلال مشاركة دول المنطقة.
3- حصر مشاكل المنطقة بسوريا فقط، بعبارة أخرى "ترك القضية العراقية خارج المحور".
وأوضحت الكاتبة أنّ الأهداف الثلاثة السابقة كانت بطبيعة الحال تقبل "بأمريكا" على أنّها دولة فاعلة من خارج المنطقة، وتعني في الوقت نفسه عدم مشاركة مخاطبيها على الأرض "التنيظمات الإرهابية" في المؤتمر، مضيفة في الإطار ذاته: "من أهم الأسباب التي أدّت إلى عدم قطع طريق والتوصل إلى نتائج ملموسة في مفاوضات القاهرة وجنيف بحسب المراقبين آنذاك هو عدم تواجد أمريكا على الطاولة، الأمر الذي أدّى بطبيعة الحال هذه المرة إلى خلق أزمة حول الذين سيحضرون المؤتمر من الذين لن يحضروا.
وبحسب "ديده أوغلو" فقد بذلت روسيا جهدا كبيرا في مرحلة البداية لجعل "سوتشي" تحت سيطرتها، مؤكدة -والحديث عن الكاتبة- على أنّ روسيا تمكنت من إنجاح سير المرحلة من خلال الضغوطات التي مارستها على النظام السوري والشخصيات المحسوبة على المعارضة.
العالم لا يتوافق
نوّهت الكاتبة إلى أنّ سعي المؤتمر إلى مناقشة الدستور الجديد، والهيكلية الجديدة لسوريا جعل من مرحلة سوتشي نقطة حساسة، مؤكدة على اأّه في حال قطع مسافات مهمة، والتوصل إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع في هذا الصدد فذلك سيعني نجاحا دبلوماسيا لروسيا، وفي حال الفشل فسيؤدي ذلك إلى تضرّر اللاعبين على الأرض نتيجة الفوضى التي ستستمر.
وأردفت الكاتبة أنّ دعوة روسيا لممثلي مجلس الأمن الدولي الدائمين دليل واضح على أنّ القوى الفاعلة والمسيطرة على "النظام القائم" لم يتفاهموا بعد فيما بينهم.
وتابعت الكاتبة: "فرنسا وبريطانيا أعلنتا عن مقاطعتهما للمؤتمر وعدم المشاركة، الرفض الذي يعني بعبارة أو بأخرى (لا نقبل باللعبة التي ترسمها روسيا)، ولكن قد يعني أيضا أنّه لن يبقى لهما أي مساحة تحرّك على الأرض، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى رفع عدم التوافق المجسّد أصلا على أرض الواقع إلى اعلى مستوياته.
========================
دنيا الوطن :"سوتشي" يدعو لتشكيل جيش سوري وطني
رام الله - دنيا الوطن
اتفق المشاركون في مؤتمر الحوار السوري في (سوتشي)، على تأليف لجنة دستورية من الحكومة والمعارضة بغرض صياغة إصلاح دستوري، وبناء جيش بحسب البيان الختامي.
ووفقاً لما جاء في البيان: "اتفقنا على تأليف لجنة دستورية تتشكل من وفد الحكومة السورية ووفد معارض واسع التمثيل، وذلك بغرض صياغة إصلاح دستوري يسهم في التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وقال البيان: إن هذه اللجنة الدستورية ستضم- بالحد الأدنى- ممثلين للحكومة، وممثلين للمعارضة المشاركة في المحادثات السورية- السورية، وخبراء سوريين وممثلين للمجتمع المدني ومستقلين وقيادات قبلية ونساء، مع إيلاء العناية الواجبة لضمان التمثيل الدقيق للمكونات العرقية والدينية في سوريا، على أن يكون الاتفاق النهائي على ولاية ومراجع إسناد وصلاحيات ولائحة إجراءات ومعايير اختيار أعضاء هذه اللجنة الدستورية عبر العملية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف".
وأضاف البيان: أن المشاركين اتفقوا على"بناء جيش وطني قوي وموحد يقوم على الكفاءة ويمارس واجباته وفقاً للدستور ولأعلى المعايير"، موضحًا أن مهمة الجيش المقبلة هي "حماية الحدود الوطنية والسكان من التهديدات الخارجية ومن الإرهاب".
وأشار البيان إلى بناء مؤسسات أمنية ومخابرات تحفظ الأمن الوطني وتخضع لسيادة القانون وتعمل وفقاً للدستور والقانون وتحترم حقوق الإنسان، وتكون ممارسة القوة احتكاراً حصرياً لمؤسسات الدولة ذات الاختصاص".
========================
المنار :تركيا: أهم نتيجة لمؤتمر سوتشي تتمثل بالدعوة لتشكيل لجنة لصياغة الدستور
دعت وزارة الخارجية التركية جميع الجهات التي لها نفوذ على الأرض بسوريا، إلى دفع الأطراف المتنازعة نحو مفاوضات لإيجاد حل سياسي ذي مصداقية.
وفي بيان صادر عن الوزارة التركية، حول نتائج مؤتمر الحوار السوري قالت الخارجية التركية: إن تركيا اتخذت موقفا بناّءً تجاه مبادرة “مؤتمر الحوار السوري” منذ البداية.
وأكد البيان أن أهم نتيجة للمؤتمر تتمثل بالدعوة لتشكيل لجنة لصياغة الدستور، وتشكيل قائمة مؤلفة من 150 شخصا في هذا الصدد.
وشدد على أن الوفد التركي الذي تكفل بتمثيل المجموعات “المعارضة” التي قاطعت المؤتمر، قدم قائمة من 50 شخصا من أجل اللجنة المذكورة، بعد استشارة “المعارضة”.
المصدر: وكالة الاناضول
========================
العربية نت :بعد خلافات.. اختتام "سوتشي" بتجاهل المعارضة السورية
الأربعاء 15 جمادي الأول 1439هـ - 31 يناير 2018م
دبي - قناة العربية
اختتم مؤتمر السلام السوري في روسيا أعماله بقرارات اعتبرتها المعارضة السورية غير ملزمة لها، بينما رأت فيها الأمم المتحدة دعما وإثراء لمحادثات جنيف.
فيما دعا بيان المؤتمر لإجراء انتخابات ديمقراطية، لكنه تجاهل المطالب الرئيسية للمعارضة بعد يوم خيم عليه شجار بين المندوبين ومقاطعة كلمة وزير الخارجية الروسي.
من جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا إن اللجنة الدستورية التي اتفق عليها في سوتشي "ستصبح واقعا في جنيف"، وأنه سيحدد معايير اختيار أعضاء اللجنة الدستورية ويبلغ عددهم نحو 50 شخصاً من الحكومة والمعارضة وجماعات مستقلة، ولكنه عاد وأكد أن مؤتمر سوتشي لا يعد بديلا أو منافسا لجنيف.
وقال دي ميستورا إن المشاركين في سوتشي اتفقوا على المضي قدما في صياغة إصلاحات دستورية، في خطوة تهدف إلى مساعدة العملية السياسية على إنهاء الحرب الأهلية، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب إجراء المزيد من المشاورات قبل تشكيل لجنة لصياغة الإصلاحات.
وأعلن دي ميستورا كذلك عن تشكيل لجنة دستورية من ممثلي نظام الأسد والمعارضة في سوريا، وقال إن المشاركين في سوتشي قاموا بإدراج مرشحين من مختلف الفصائل السورية الذين يرغبون الاشتراك في لجنة صياغة الإصلاح الدستوري، دون أن يحدد موعدها أو آلياتها، لكنه أكد أنه سيكون هناك تمثيل متوازن لكل الأطراف، وأن الأعضاء المشاركين لن يتجاوزوا الخمسين شخصا وسيتم اختيارهم بالتشاور، وقال إن المشاركين في سوتشي اتفقوا على أن يساعد الاجتماع، في المحادثات الرئيسة في جنيف - المنصة القانونية - لحل الأزمة السورية.
خلافات رافقت انطلاق سوتشي
هذا وواكب انطلاق المؤتمر خلافات بالجملة أدت إلى تعثره، ورغم نجاح المساعي التي بذلت لإعادة إطلاقه إلا أن عمق الخلافات حال دون استمراره ليعلن وفد الفصائل السورية انسحابه، مفوِّضاً الوفد التركي بنقل مطالبه.
وانتقد كل من المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والوفد التركي وكذلك وفد الفصائل المؤتمر ومنظمته روسيا.
ومن الخلافات التي رافقت انطلاق سوتشي، احتجاج وفد الفصائل السورية على رفع علم النظام دون الثورة، وأيضاً تهديد وفد الفصائل السورية بالمغادرة بسبب ما اعتبره سوء معاملة، وهناك احتجاج تركي على إشراك النظام معراج أورال الذي يطالب بانفصال الإسكندرون.
واتهم دي ميستورا روسيا بعدم الالتزام باتفاق لجان التفاوض في سوتشي، فيما اتهمت تركيا، روسيا بالإخلال بوعودها بشأن تشكيل لجان التفاوض.
========================
صدى البلد :مبعوث روسي: معارضو أنقرة يسعون لإحباط «سوتشي».. ونعطي دي ميستورا الزمام لإدارة «التسوية السورية»
الأربعاء 31/يناير/2018 - 04:35 ص
صدى البلد
قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينيتييف إن روسيا تعطي المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا زمام السلطة لإدارة عملية التسوية السورية.
واعتبر لافرينتييف- في مؤتمر صحفي عقده الليلة عقب انتهاء أعمال مؤتمر (سوتشي)- أن نجاح المؤتمر سيكون حافزا لنجاح عملية التسوية السورية في جنيف، متهما في الوقت ذاته، بعض المعارضين الذين قدموا من أنقرة بالسعي إلى إحباط مؤتمر (سوتشي) وليس المشاركة فيه.
وكشف أن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري بسوتشي تبنوا 3 وثائق وسيتم العمل بها في إطار جنيف، موضحا أنه تمت المصادقة على 3 وثائق وهي البيان الختامي، ورسالة المشاركين، وكذلك قائمة المرشحين للجنة المعنية بدراسة القضايا المتعلقة بصياغة الدستور.
وتوقع المبعوث الروسي عقد جولة أخرى من مؤتمر (سوتشي)، وقال إنه "من غير المستبعد عقد جولة ثانية من مؤتمر الحوار الوطني السوري لكن بشكل وإطار آخرين".
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد رأى أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في (سوتشي) نجح كخطوة أولى نحو التسوية.
========================
الوطن السورية :مؤتمر «سوتشي» اختتم.. والحوار الوطني السوري «يبدأ» .. سورية دولة ديمقراطية غير طائفية
31JANUARY2018على قدر التوقعات جاءت مخرجات «سوتشي»، ووفق المأمول خرج البيان الختامي حاملا بذور نجاح حوار سوري سوري مستقبلي على أسس واقعية بعيدة عن التدخلات وطموحات الطامعين.
«سوتشي» التي اختارت بعناية شعار مؤتمرها «السلام للشعب السوري»، ستكون بلا شك نقطة الانطلاق الحقيقية لرسم ملامح السلام المنتظر، وستشكل الدافع الجدير بالثقة لإعادة إحياء مسار جنيف المتوقف.
ساعات الحوار الماراتونية أفضت في نهاية يوم أمس إلى الخروج ببيان ختامي أكد على الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سورية أرضا وشعبا، ولا يجوز التنازل عن أي جزء من الأراضي الوطنية ويبقى الشعب السوري متمسكاً باستعادة الجولان السوري المحتل بجميع الوسائل القانونية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
البيان شدد على أن الشعب السوري هو من يحدد مستقبل بلاده بشكل مستقل وبطريقة ديمقراطية عبر الانتخابات، ويمتلك الحق الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مؤكداً أهمية المحافظة على الجيش والقوات المسلحة وأن يقوم بواجبه وفقا للدستور بما في ذلك حماية الحدود الوطنية والشعب من التهديدات الخارجية ومكافحة الإرهاب وحماية للمواطنين حيثما يتطلب ذلك، على أن تركز المؤسسات الأمنية والاستخباراتية على الحفاظ على الأمن الوطني وتعمل وفقاً للقانون، ومعرباً عن الرفض الكامل لمختلف أشكال الإرهاب والتعصب والتطرف والتفرقة الدينية، والالتزام بمحاربتها بشكل فعال إضافة.
وأشار البيان الختامي إلى أن سورية دولة ديمقراطية غير طائفية تقوم على مبادئ التعددية السياسية والمساواة بين المواطنين، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية والجنسانية، بحيث تكون فيها سيادة القانون مضمونة بشكل كامل إضافة إلى مبدأ فصل السلطات واستقلال النظام القضائي، وتلتزم الحكومة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والتنمية الشاملة والمتوازنة مع التمثيل العادل في سلطات الإدارة المحلية.
البيان دعا أيضاً إلى احترام المجتمع السوري وهويته الوطنية وتاريخه وقيمه الغنية التي ساهمت فيها جميع الأديان والحضارات والتقاليد التي مرت على سورية، كذلك محاربة الفقر والقضاء عليه ودعم المسنين وغيرهم من الفئات الهشة من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وضحايا الحرب إضافة إلى توفير ضمانات بالأمن والمأوى لجميع اللاجئين والمشردين داخليا وحماية حقوقهم بالعودة الطوعية والآمنة إلى بيوتهم.
وكانت أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري انطلقت صباح أمس بمشاركة نحو 1500 شخص، بعد تأخير لنحو ساعتين من الموعد المقرر عقب خلافات نشأت بين روسيا وتركيا والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا على خلفية تهديد بعض الفصائل المسلحة بالانسحاب احتجاجاً على العلم الوطني وشعار المؤتمر.
وبحسب متابعين فإن مقررات البيان الختامي لم تختلف كثيراً عن المسودة التي جرى تداولها أول أمس، غير أنه لوحظ إدخال عبارة «ولا يجوز التنازل عن أي جزء من الأراضي الوطنية»، كذلك جرى استبدال عبارة «بناء جيش وطني» بعبارة «المحافظة على الجيش والقوات المسلحة»، في تدخل حمل دلالات وإشارات مهمة.
ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في افتتاح المؤتمر، رسالة إلى المشاركين، تلاها وزير الخارجية سيرغي لافروف: رأى فيها «أنه تتوافر الآن كل الظروف الملائمة لإنهاء هذه الصفحة المؤلمة في تاريخ الشعب السوري، وهناك حاجة ملحة الآن لإقامة الحوار السوري الشامل، في سبيل تسوية الأزمة في سورية برعاية الأمم المتحدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254».
الوزير لافروف عقب انتهاء مؤتمر الحوار صرح في مؤتمر صحفي أن «النقطة الأهم تكمن في التمسك الصارم بالمبدأ الأساسي لبيان 2254 لمجلس الأمن الدولي، والذي ينص على أن السوريين أنفسهم فقط هم من سيقررون مصير بلادهم، وما سعينا إليه في هذا المؤتمر هو تهيئة ظروف ملائمة من أجل ذلك وأعتقد أن هذه خطوة أولى وبالغة الأهمية ونجحت بشكل عام».
وأكد لافروف اتخاذ قرار في سوتشي «بتشكيل «لجنة دستورية»، ستضم مندوبين جرى اختيارهم في المؤتمر، وستشمل أيضاً ممثلين عن المجموعات التي غابت عن المؤتمر نظرا لأسباب مختلفة»، مشدداً على أن «تشكيل اللجنة الدستورية، سيحال إلى الأمم المتحدة بالتوافق مع قرار 2254»، لافتا إلى أن «تنظيم عمل هذه الهيئة الجديدة، التي ستقوم بإعداد الدستور السوري، سيجري في جنيف».
من جهته قدم دي ميستورا تفسيره الشخصي لصلاحيات «لجنة مناقشة الدستور» التي جرى إقرارها، وقال: «إن اللجنة المذكورة ستعتني بالإصلاح الدستوري في سورية». مشيراً إلى أن تشكيلة اللجنة ستكون واسعة إلى أقصى حد ممكن، «فيجب أن تضم على الأقل، ممثلي الحكومة والمعارضة الذين يشاركون في المفاوضات السورية السورية في جنيف، وخبراء سوريين وممثلين عن المجتمع المدني السوري إضافة إلى قبائل ونساء، ولا بد من ضمان التمثيل الملائم للمكونات العرقية والدينية».
بدوره شدد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرينيتييف، على أن الوثائق التي تم إقرارها في مؤتمر سوتشي ستحال إلى دي ميستورا، لمواصلة العمل بها، معتبراً أن «نجاح «سوتشي»، سيكون حافزاً لنجاح عملية التسوية السورية في جنيف».
========================
العرب اليوم :من أستانة إلى سوتشي.. سلام زائف في سورية
أخبار عاجلة AMP  منذ 10 ساعات تبليغ
ما إن أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، توفر فرصة إطلاق عملية سياسية في سورية بعد تحقق "النصر" العسكري، ودوران عجلة التحضير لعقد "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في مدينة سوتشي الروسية، الذي كان قد دعا إليه، حتى بدأت تتضح ملامح التسوية السياسية التي يسعى سيد الكرملين إلى تمريرها؛ إن من خلال المحدّدات التي أطلقها أركان حكومته، أو من خلال المدعوين إلى هذا المؤتمر، بوصفهم ممثلين لمكونات الشعب السوري، القومية والدينية والمذهبية والاجتماعية، وقواه السياسية والمدنية والعسكرية، وطبيعة الحل الذي اختاره لشعب آخر من دون اعتداد بمطالبه وتطلعاته التي عبّر عنها بخروجه ضد الاستبداد والفساد، ودفعه غاليا من دم أبنائه وإمكاناته ومصالحه ثمنا لنيل الحرية والكرامة.
بدأ "نضال" الرئيس الروسي بقتل السوريين من دون تمييز بين مشارك في الصراع أو غير مشارك، بين عسكري ومدني، فقد استهدفت طائراته المدن والبلدات والقرى، وتعمدت قصف تجمعات السكان في الأسواق وأمام الأفران وفي المشافي والمدارس، من أجل الترويع والترهيب، وحسم الصراع في مدة قصيرة، باستسلام الثوار أو بسحقهم تحت وابل القنابل بكل صنوفها الذكية والغبية، الارتجاجية والفراغية، الفسفورية والنابالمية، وبمختلف الأحجام والأوزان. قال جنرالاته إنه من 30 سبتمبر/ أيلول عام 2015 وحتى 20 سبتمبر/ أيلول 2017، قام الطيران الروسي بـ 30650 طلعة جوية في أنحاء متفرقة من الأراضي السورية، منها 5165 طلعة في 2015 و13848 طلعة في 2016، نفذ خلالها 92006 غارات على مواقع الإرهابيين، منها 13470 غارة في 2015 و50545 غارة في 2016 تمكن خلالها من تدمير 96828 هدفا وموقعا للإرهابيين (رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الغارات الروسية واستنتجت أن 85% منها استهدف مدنيين).
وتفاخر (جنرالات) بوتين بفعالية أسلحة بلادهم، وبكمية الطلبات التي انهالت على مصانعها من دول عديدة، وبالخبرة التي اكتسبها جنودهم في التدريب بلحم السوريين ومدنهم وبلداتهم
"تعرض بوتين للابتزاز من معظم الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في سورية، خصوصا بعد إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية الروسية"
وقراهم. وقد سمحت المشاركة العسكرية في سورية بالتحقق من الاستعداد القتالي لجميع الطيارين العسكريين تقريبا، وفق وزارة الدفاع، وأن نحو من 90% من أفراد القوات الجوية تلقوا خبرة قتالية. وقد نفذ الحملة الروسية ثلاثة أرباع طواقم الطيران بعيد المدى، وحوالى 80% من الطائرات التكتيكية التشغيلية و88% من طائرات النقل العسكري، وحوالى 90% من الطيارين. ولاحظت الأركان العامة أن نتائج الطلعات القتالية كشفت عن الجوانب الإيجابية والسلبية للتدريب على الطيران، وكانت الاستنتاجات التي تم التوصل إليها أساسا لتغيير عملية التعلم والتدريب. وفق تقرير على موقع قناة آر تي الروسية. هذا ما حدث، لا مدنيين قتلوا ولا مشافي ومدارس وأفران وخزانات مياه دمرت؛ ولا ملايين فرّوا من جحيم القنابل، تحولت المذبحة إلى أرقام، والقتلى، كل القتلى، إلى إرهابيين.
ترافق العمل العسكري مع تحرك سياسي ودبلوماسي، منسق مع النظامين الإيراني والسوري، لأجل تطويق قوى الثورة السياسية والمسلحة، بتشكيل أطر وكيانات سياسية معارضة (منصات) تتبنى سقوفا منخفضة من الصراع في سورية، وبمواقف وقرارات دولية مرتبطة بحسابات ومصالح قوى إقليمية ودولية، وصياغة اقتراحات وحلول على إيقاع التوازنات العسكرية التي أخذت تميل لصالح النظام وحلفائه، وقبض ثمن المشاركة في حماية النظام سياسيا (استخدام حق النقض 11 مرة لمنع محاسبة النظام)، وترجيح كفته العسكرية اتفاقات تسمح ببقاء القوات الروسية على الأراضي السورية مدة 49 سنة تتجدد من دون حاجة لمفاوضات جديدة لـ 25 سنة (حميميم الجوية وطرطوس البحرية)، وأخرى تسمح لها باحتكار إعادة الإعمار.
غير أن حساب البيدر اختلف عن حساب الحقل. لم يستسلم الثوار، على الرغم من التضحيات الكبيرة، وخسارة معارك، ومغادرة مدن وبلدات وقرى عزيزة على قلوبهم، ترعرعوا فيها وتشكلت في أحيائها وأسواقها وساحاتها وأزقتها مشاعرهم وعواطفهم وتطلعاتهم وطموحاتهم، ولم يقبل المواطن العادي الذي قُتل أبناؤه وبناته ودمر مصدر رزقه، العودة إلى ما قبل ثورة الحرية والكرامة، بقي يعبر عن موقفه بتفضيله النزوح والتشرد واللجوء إلى الخارج القريب والبعيد على الاستسلام ورفع الراية البيضاء.
دفع صمود الثوار وتحمّل المواطنين أعباء المواجهة قيادة الأركان الروسية إلى تغيير في خططها وتكتيكاتها بتكريس جزء كبير من نشاطها الميداني في عقد مصالحاتٍ محليةٍ، تحت سيف الحصار والتجويع والضغط العسكري، حيث تتيح المصالحة إخراج كتائب ومناطق من ساحة المواجهة، وتوظيف العملية في تمزيق صفوف الثوار، والفصائل المسلحة ببذر الشقاق والخلاف في صفوفها، وفي زعزعة ثقة الحاضنة الشعبية بقوى الثورة، ودفعها إلى حالة من اليأس والانفكاك النفسي والعاطفي عن بيئة الثورة وحواملها، وتخفيف العبء العسكري على قوات النظام، وإتاحة فرصة التفرغ لمناطق أخرى، قبل أن توسع دائرة تخفيف الضغط العسكري على قوات النظام بعقد مفاوضات عسكرية بين النظام وفصائل معارضة في أستانة، 
"روسيا غير قادرة على تفعيل دور سياسي قوي، بعد أن فعلت كل ما في استطاعتها لتسريع فرض حل في سورية"
برعاية مشتركة مع تركيا، انضمت إليها إيران، وطرح فكرة "خفض التصعيد" بعقد اتفاقات روسية تركية إيرانية، تنفذ فيها عمليات تجميد القتال في مساحات محددة، فترة زمنية محددة (تم الاتفاق على أربع مناطق لخفض التصعيد: الغوطة الشرقية، ريف كل من حمص وحماة ومحافظة إدلب) وتركت ثغرة تسمح للنظام وحلفائه بخرق الاتفاقات، وذلك بلازمة استثناء المناطق التي لـ "داعش" وجبهة النصرة، بمسمياتها الأخرى، مواقع فيها. وهذا أتاح لقوات النظام تشديد الحصار على مدن الغوطة الشرقية وبلداتها، حيث يعيش نحو أربعمائة ألف مواطن، وحرمانها من دخول المساعدات الإنسانية، الغذاء والدواء، وقصفها بشكل دائم من أجل إجبار قوات المعارضة على الدخول في مصالحة مع النظام، وقضم مساحات شاسعة في ريفي حمص وحماة ومحافظة إدلب. كل هذا بالتوازي مع عمل دؤوب لإرباك المعارضة، وتمزيق صفوفها، وإفشال محادثات جنيف التي تتم برعاية الأمم المتحدة.
حاولت روسيا دفع محادثات أستانة نحو مناقشة قضايا سياسية عبر مناقشة قضايا الإصلاح الدستوري، والانتخابات البرلمانية والرئاسية، وطرح مشروع دستور لسورية على وفدي النظام والمعارضة  والدول الراعية، ولما لم تنجح في ذلك، دعا الرئيس الروسي إلى عقد مؤتمر للحوار تحت اسم "مؤتمر الشعوب السورية"، واقترحت وزارة الدفاع الروسية عقده في قاعدة حميميم، قبل أن تغير الاسم إلى "مؤتمر الحوار الوطني السوري" وتقرّر عقده في سوتشي. وتحولت الدعوة إلى عقد هذا المؤتمر إلى مادة للتجاذب بين روسيا وحلفائها، حيث لم تلق قبولا لا لدى إيران (لا تقبل بأقل من عودة نظام الأسد إلى ما كان عليه)، ولا لدى النظام السوري وإيران اللذين ما زالا يراهنان على الحسم العسكري. وهناك تحفظات تركية لجهة هدف المؤتمر والقوى التي ستحضره، وبينها وبين الولايات المتحدة وحلفائها، لجهة علاقته بمحادثات جنيف والرعاية الدولية للحل. وقد دفع هذا كله القيادة الروسية إلى تأجيله وإعادة النظر في صيغته، وفي لائحة المدعوين إليه (تحولت اللائحة من دعوة 33 كيانا سياسيا وعسكريا إلى دعوة 1600 شخص، يدعون باعتبارهم ممثلين لقوميات وأديان ومذاهب وعشائر وقوى سياسية وعسكرية ومدنية سورية)، والعمل على تعزيز حظوظه في النجاح، عبر إقناع الدول الراعية محادثات أستانة بتبنيه، بعد أخذ تحفظاتها بالاعتبار، وتحديد موعد عقده الجديد يومي 29 و30 يناير/ كانون الثاني الجاري.
لم تنته العقبات التي تعرقل عقد المؤتمر، فقد تعرض الرئيس بوتين للابتزاز من معظم الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في سورية، خصوصا بعد إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية الروسية التي ستجري في شهر مارس/ آذار المقبل، ومراهنته على نجاح مؤتمر سوتشي في إيجاد حل للصراع في سورية، وفق مصالحه ومصالح حلفائه، بصورةٍ تسمح له بتقديمه لجمهوره في الانتخابات المرتقبة، بعضهم يريد تنازلاتٍ من بوتين في مقابل منحه هالة صانع "السلام" في سورية. فيما يريد آخرون قطع الطريق عليه في ذلك، وإحراجه أمام جمهوره الانتخابي. بدأت مؤشرات ذلك بإطلاق أردوغان تصريحه اللافت، قبل أسابيع، في تونس، حينما أكد استحالة التوصل إلى حل في سورية، بوجود الأسد. ولاحقاً، تم الحديث عن إعادة إحياء النواة الضيقة لـ "أصدقاء سورية" الداعمة للمعارضة، في اجتماع سيتم عقده لمندوبيها، في اسطنبول، خلال شهر فبراير/ شباط المقبل، بمبادرة فرنسية – تركية مشتركة، وتحذيرهم (الأتراك) من فشل مؤتمر سوتشي، بل وانهيار مسار أستانة، برمته، إن لم تتوقف حملة النظام العسكرية على إدلب، المدعومة بغطاء جوي روسي كثيف، وتلكؤ إيران في الإقرار بـ "سوتشي"، على الرغم من الإلحاح الروسي، وتذرع النظام السوري بـ "الإعداد الجيد"، تعبيرا عن تحفظه على المؤتمر (النظام يرفض حتى الآن البحث الجدي في صوغ دستور أو تعديل دستور عام 2012 خارج آليات مجلس الشعب (البرلمان)، إضافة إلى رغبته في تأجيل الحل السياسي إلى "ما بعد استعادة كامل الأراضي"). وتعرّض قاعدة حميميم العسكرية الروسية لهجمات غامضة، من طائرات بلا طيار، بتقنيات عالية، لإحراج القدرات العسكرية الروسية، قبل أسابيع من الانتخابات، وإعلان واشنطن تخفيض تمثيلها في مفاوضات أستانة، وإظهار لا مبالاة مطلقة حيال "سوتشي"، وتمسّكها بمحادثات جنيف باعتبارها المسار الشرعي الوحيد، والإعلان عن بقاء قواتها في سورية مدة غير محددة "حتى تحقيق الاستقرار ودفع الأسد وأسرته خارج السلطة"، وتشكيل قوة حرس حدود من 30 ألف فرد، وطرح ملف الأسلحة الكيميائية في سورية بقوّة في مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، متهمة روسيا "بتعمّد التضليل والتمويه لحماية نظام الأسد"، وتشكيل "شراكة دولية لمكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب" من 24 دولة في اجتماع باريس، وطرح تصور للحل (اللاورقة) بالاتفاق مع فرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن، ورفعه إلى الأمم المتحدة، كي لا تبقى المبادرة الروسية وحيدة على الطاولة. في تحرّكٍ يؤكد نيتها العمل على إفشال ذلك المؤتمر (قال القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد، في إفادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إن واشنطن تمتلك وسائل عدة لتقليل التأثير الروسي في نتائج المحادثات السورية).
جرى تعديل أهداف المؤتمر؛ فغدا لوضع أرضية لحل قائم على إجراء إصلاحات دستورية وانتخابات برلمانية ورئاسية، يشارك فيها رأس النظام وحكومة وحدة وطنية بمشاركة
"موسكو تتجاهل جذر الصراع والنظام وإيران مع الحسم العسكري"
المعارضة. وطمأنة رأس النظام بإعلان موسكو رفض أن يحضر المؤتمر من يدعو لتنحيه. وهذا لم يرض لا المعارضة ولا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ولا الأمم المتحدة (تضمنت رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الجانب الروسي سلسلة معايير ليوافق على إيفاد المبعوث، ستيفان دي ميستورا، إلى المؤتمر، بينها أن يكون جلسة واحدة ضمن عملية جنيف، وأن يكون ضمن مفاوضات جنيف وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، إضافة إلى تشكيل الأمم المتحدة لجنة الدستور وعبر مسار جنيف الذي وبدت الأمم المتحدة متمسكة به، لبحث تنفيذ القرار 2254 وتنفيذ تشكيل جهاز الحكم وإطلاق عملية صياغة الدستور، وصولاً إلى انتخابات)، فلجأت القيادة الروسية إلى تعديلات وتحويرات، علها تحوز على رضا الأمم المتحدة والمعارضة السورية، فأعلنت أن "سوتشي" ليس بديلا لمحادثات جنيف، بل مكمل لها وفي خدمتها، وتضمنت مسودة وثيقة المؤتمر بنود دي ميستورا الإثني عشر، التي نالت رضا المعارضة في جلسة جنيف 8، ووجهت دعوة إلى الهيئة العليا للمفاوضات لزيارة موسكو للبحث في تحفظاتها وهواجسها، كما استعانت بدول إقليمية لها دالة على المعارضة للضغط عليها كي تحضر المؤتمر، ودعت أعضاء مجلس الأمن والسعودية ومصر والأردن والإمارات لحضور المؤتمر مراقبين.
استقر تصور روسيا لمؤتمر سوتشي أخيرا على تشكيل ثلاث لجان: رئاسية للمؤتمر، الإصلاحات الدستورية، الانتخابات وتسجيل المقترعين، مع تصور أولي لمحتوى الحل السياسي، انطوى على: تشكيل "جيش وطني يعمل بموجب الدستور"، والتزام أجهزة الأمن بـ "القانون وحقوق الإنسان"، وتأكيد الحكومة السورية "الوحدة الوطنية" وتوفير "تمثيل عادل لسلطات الإدارات الذاتية". وفق نص مسودة وثيقة المؤتمر التي صاغتها.
واضح أن روسيا غير قادرة على تفعيل دور سياسي قوي، بعد أن فعلت كل ما في استطاعتها لتسريع فرض حل في سورية؛ بذلت جهوداً غير عادية لاستنزاف بيان جنيف1 ونصوصه
"دفع صمود الثوار وتحمّل المواطنين أعباء المواجهة قيادة الأركان الروسية إلى تغيير في خططها وتكتيكاتها"
بذلت جهوداً غير عادية لفرض تغييراتٍ داخل المعارضة، وتدخلت عسكريا عامين، فإنها ما زالت تواجه صعوبات كثيرة في التوفيق بين مطالب اللاعبين الإقليميين والدوليين على الساحة السورية. وكشفت الأيام الأخيرة حجم الصعوبات التي تعترض طريقها؛ فالأمم المتحدة لا تخفي معارضتها محاولة تكريس "سوتشي"، وتحويل جنيف صندوق بريد، مهمته انتظار الرسائل الواردة من "سوتشي". واشنطن تعود تدريجياً إلى التشدّد، ولو من بوابة رفض أي حلول تكرس سورية حلقة في "الهلال الإيراني". الأوروبيون يظهرون، على الرغم من تمسكهم بالاتفاق النووي مع إيران، استعداداً أكبر للنظر في سياسات زعزعة الاستقرار التي تنتهجها الأخيرة. إسرائيل تعبر أكثر من ذي قبل عن تبرّمها من عجز روسيا عن إبعاد المليشيات الإيرانية عن المناطق الحدودية، وتصعّد غاراتها في العمق السوري. وهذا دفع وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، إلى محاولة إغواء جميع الأطراف، والإعلان عن الاستعداد للاستجابة لتطلعات الجميع، فقال في مؤتمر صحافي، استعرض فيه نتائج عمل وزارته خلال عام 2017 "نحاول عبر مبادرة عقد مؤتمر الحوار السوري تحقيق المواءمة لمصالح جميع الأطراف السورية وكل اللاعبين الخارجيين الذين قد يؤثرون على الأوضاع هناك، وتريد ضمان مصالحها ضمن إطار التسوية السورية". وإن "سوتشي" مكمل لمفاوضات جنيف، وليس بديلا عنه، مع أنه سبق ووضع "سوتشي" مقابل "جنيف"، حين قال "إن لا تقدم في الجولة التاسعة للمفاوضات بين السوريين في المدينة السويسرية من دون عقد مؤتمر الحوار الوطني في المنتجع الروسي، والأخذ في الاعتبار نتائج جولات أستانة، مع أنها (روسيا) تدرك أنه كي تحصل على شرعية لمؤتمر سوتشي من الأمم المتحدة لا بد من تقدم في مفاوضات جنيف.
وقال المحلّل الروسي، ديمتري فرولوفسكي، لمدونة ديوان من مركز كارنيغي للشرق الأوسط في 24/1/2018، "يقرّ الكرملين حالياً بأنّ واشنطن، من خلال إقامة منطقة خاضعة لها فوق ما يقارب الـ 25% من الأراضي السورية في الشمال والشرق، تعتزم ضمان دور مؤثّر لها في تسوية سياسية، وفي مستقبل البلاد ما بعد الحرب. كما ستساعد هذه المنطقة الولايات المتحدة على تأمين معقل لها في المشرق، والتأثير على علاقات روسيا بحلفائها الإقليميين. الكرملين مستاء من هذا التطوّر، بل إن مسؤولين روسا يتهمون البيت الأبيض بانتظار القوّات الروسية للقيام بكلّ الأعمال القذرة، قبل القفز في اللحظة الأخيرة والمطالبة بحصته".
تكمن نقطة ضعف الموقف الروسي في تجاهله جذر الصراع في سورية (ثورة شعب ضد نظام مستبد وفاسد) وترجيح عناصر الصراع على سورية في الحل الذي تريد تمريره، ما يجعله ليس أكثر من سلام زائف، لا يحقق الاستقرار والاستمرار، ويحول سورية إلى دولة محتلة من أكثر من طرف، وعرضة لصراع مديد من أجل طرد المحتلين، وإقامة نظام سياسي وطني وعادل.
 
========================
الحياة :احتواء روسي تركي لـ «إجهاض» سوتشي
آخر تحديث: الأربعاء، ٣١ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٨ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) سوتشي - سامر الياس، «الحياة»
سعت روسيا بمساعدة من الجانب التركي إلى تجنّب انفجار مؤتمر «الحوار الوطني السوري» الذي استضافته سوتشي أمس، إثر تعرّضه لانتكاسات وعثرات قبل بدء جلساته. وعلمت «الحياة» أن الجهود انصبّت ليل أمس على وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة دستورية من 200 عضو تمثل مختلف الأطراف الحاضرة وتلك الغائبة عن المؤتمر، فيما لوّحت روسيا بإمكان ضمّ فريق عمل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى اللجنة، على أن يوقّع الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً يقونن عملها.
وشكّل شعار المؤتمر المعني بمساعدة السوريين على التوافق وبدء الحوار، أولى العقبات أمام حسن سير «سوتشي»، مع اعتراض أكثر من 70 مشاركاً من وفد المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا على الشعارات المرفوعة في مطار المدينة والمتضمنة العلم السوري، وطالبوا برفع أعلام الثورة السورية أيضاً وطبعها على بطاقات الدخول إلى قاعات المؤتمر.
وعلمت «الحياة» أن الجانب التركي كان تعهّد خلال اجتماع مع الفصائل في أنقرة بأنه لن يتم طرح شعارات مستفزة لهم. إلا أن وفد الفصائل «فوجئ» بأن أياً من الوعود التي قُطعت لم يتحقق منها شيء، كما أعلن رئيس الوفد أحمد طعمة قبيل مغادرته إلى أنقرة، لافتاً إلى أن «لا القصف الوحشي على المدنيين توقف، ولا أعلام النظام أزيلت عن لافتات المؤتمر وشعاره، فضلاً عن افتقاد الدولة المضيفة أصول اللياقة الديبلوماسية». وسارع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الاتصال بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو لحضّه على احتواء الموقف، إلا أن الوفد الذي بقي في المطار، قرر المغادرة وفوّض تركيا بتمثيله خلال الجلسات.
ووصف المعارض السوري هيثم مناع أجواء المؤتمر بالغائمة والمشابهة لأجواء المنتجع الروسي. وقال مناع لـ «الحياة» إن الجهود انصبّت على «منع حدوث انفجار داخلي أو خارجي، وعدم الخروج بخفي حنين»، مشيراً في الوقت ذاته إلى «تحقيق تقدّم وإيجاد نقاط مشتركة بين المشاركين». وأشار إلى محادثات جرت ليل أمس سعياً إلى «التوافق على اللمسات الأخيرة لاختيار لجنة الشؤون الدستورية المشكلة من 200 عضو تمثل مختلف الأطراف والمكونات الحاضرة إضافة إلى عدد من الغائبين عن المؤتمر».
وأوضح مناع أن «اللجنة لا تنافس أي مجموعات أخرى معنية بالعمل على الإصلاحات الدستورية». وفي المقابل أكد أحد المشاركين في المؤتمر لـ «الحياة» أن «الجانب الروسي ألمح إلى إمكان أن تضمّ اللجنة الدستورية فريق المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا المعني ببحث الدستور السوري ضمن السلال الأربع». وفي ما يتعلّق بموقف النظام حيال اللجنة، قال المصدر إن الروس تحدثوا خلال حوارات جانبية أنه سيُطلب من الأسد «توقيع مرسوم يقونن عمل اللجنة».
وأفادت مصادر بأن الروس كثفوا اجتماعاتهم مع الأطراف الضامنة في مسار آستانة، أي تركيا وإيران، من أجل ضمان عدم انفجار المؤتمر وإضفاء شرعية عليه. وينتظر أن تُشكَّل لجنة متابعة للمؤتمر تتولّى عقد اجتماعات دورية.
وتزامناً مع جلسات سوتشي، أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن عملية السلام الخاصة بسورية يجب أن تتم تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف وليس تحت رعاية روسيا في منتجع سوتشي. وقال أمام أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان)، إن «الأزمة ستُحل سريعاً تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف. فرنسا تعتبر هذا هدفاً مباشراً. هذا الأمر يجب ألا يحدث في سوتشي بل في جنيف».
وكانت فرنسا أعلنت في وقت سابق عدم مشاركتها في سوتشي نظراً إلى فشل روسيا في تنفيذ تعهدات بالضغط على النظام السوري وحمله على البحث خلال محادثات فيينا الأخيرة في مسألة الدستور.
على صعيد آخر، فشل مجلس الأمن أمس، في تبني بيان يهدف إلى دعم خطة خماسية قدمتها الأمم المتحدة لتعزيز فاعلية العمليات الإنسانية في سورية. وحاولت روسيا التخفيف من حدّة البيان، في وقت سعت الدول الغربية الثلاث: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، إلى إضافة مضمون سياسي له، وفق ديبلوماسيين، ما أدى إلى عدم التوصل إلى إجماع على صيغة البيان.
وتوقع ديبلوماسيون أن يعود مجلس الأمن إلى مناقشة الخطة الخماسية وكيفية دعمها «في جلسة لاحقة» لم يحدد موعدها بعد. وكانت الدول الغربية اقتربت من تحويل مشروع البيان إلى مشروع قرار، لطرحه على التصويت وتفادي التعطيل الروسي، إلا أنها تريّثت بعد جلسة مشاورات مغلقة. وطالبت أورسولا مولر، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، المجلس بالضغط على الأطراف لتطبيق النقاط الخمس، التي شملت الاتفاق العاجل لإخلاء ٧٥٠ من المصابين والمرضى من الغوطة الشرقية، ووضع جدول أسبوعي لقوافل المساعدات، والتوصل إلى اتفاق بين الأمم المتحدة والحكومة السورية على تسيير قوافل منتظمة إلى منطقة الرقبان المحاذية للحدود الأردنية، ووضع ترتيبات دائمة مع المنظمات السورية غير الحكومية لتعزيز عملها الإنساني، فضلاً عن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسورية للعام الحالي وكلفتها ٣.٥ بليون دولار.
========================
عمون :سوتشي" يدعم وحدة سوريا والمسار الديمقراطي
 
30-01-2018 08:50 PM
عمون - دعا المشاركون في مؤتمر السلام السوري في روسيا، إلى احترام وحدة أراضي سوريا، وقال إن الشعب السوري بمفرده هو من يقرر شكل حكومته، وذلك وفقاً للبيان الختامي للمؤتمر.
وتستضيف روسيا، حليفة الأسد الوثيقة، المؤتمر الذي يطلق عليه اسم 'مؤتمر الحوار الوطني السوري' في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود والذي تأمل أن يطلق إشارة البدء لمفاوضات حول وضع دستور جديد لسوريا بعد الحرب.
وقال البيان إن المشاركين اتفقوا على 'مبادئ أساسية' يرونها ضرورية لإنقاذ سوريا، بعد سبع سنوات تقريباً من الحرب الأهلية وأقروا مساراً 'ديمقراطياً' للبلاد من خلال الانتخابات.
ولم يتطرق البيان بالذكر للرئيس السوري بشار الأسد.
واختتم مؤتمر سوتشي حول الأزمة السورية أعماله، مساء الثلاثاء، بعد أن عصفت به الخلافات وأجلت جلسته الافتتاحية، وعارضته فصائل سورية.
========================
المواطن :لافروف يوضح موقف الغائبين عن مؤتمر سوتشي من الدستور
 2018/01/30  الساعة 10:33 مساءً - ‎فيالسعودية اليوم, المراسلون, حصاد اليوم   2160   0   طباعة
المواطن- الرياض
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف: إن مؤتمر الحوار الوطني السوري وافق على إنشاء لجنة دستورية ستعمل في جنيف.
وأضاف لافروف، أن الأطراف التي لم تحضر مؤتمر سوتشي ستشارك في لجنة الدستور، موضحًا أن اللجنة الدستورية ستضم مندوبين منتخبين في المؤتمر وممثلي المجموعات الذين لم يحضروا المؤتمر.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في سوتشي، يساهم في نقل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 إلى المجال العملي.
وقال لافروف، اليوم للصحافيين: وضع هذا المؤتمر مهمة، التي هي أوسع بكثير من عملية أستانا وحتى إنها أكثر من محادثات جنيف، والتي، كما قلت، شاركت فقط المعارضة الخارجية.
وتابع: هنا تمكنا من جمع تحت سقف واحد ممثلي الجانب السوري الرسمي- البرلمانيين وأعضاء الحزب الحاكم والنواب المستقلين- ممثلي المعارضة الداخلية والمعارضة الخارجية ممثلين عن العشائر التي تعد مهمة جدًّا في الحياة الاجتماعية في سوريا.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: هذه بداية العملية، والتي تهدف إلى نقل القرار 2254 إلى التنفيذ العملي تحت رعاية الأمم المتحدة، وخاصة فيما يتعلق ببدء الحوار حول أهم المسائل، ففي سوريا يريد أن يعيش السوريون، ومثل هذا الحوار يطلق بعقد مؤتمر اليوم.
========================
ميدل ايست :مؤتمر سوتشي يقفز على مناقشة مصير الأسد إلى اصلاح الدستور
ميدل ايست أونلاين
سوتشي (روسيا) - قرر مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي الروسية الثلاثاء، تشكيل لجنة دستورية من الأطراف السورية، مناشدا الأمم المتحدة تعيين مبعوث خاص لمساعدة اللجنة في العمل تحت سقف المنظمة الدولية، إلا أن المؤتمر تفادى أي نقاش في مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي كان قد انطلق رسميا في وقت سابق الثلاثاء أن الأطراف المجتمعة بغياب المعارضة "اتفقت على تشكيل لجنة دستورية من وفد الحكومة والمعارضة".
وتهدف اللجنة إلى "صياغة الإصلاح الدستوري والمساهمة في التسوية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وفقا لقرار مجلس الأمن 2254".
وأوضح البيان أن اللجنة ستتكون على الأقل من "النظام والمعارضة والخبراء ومنظمات المجتمع المدني والنساء والمستقلين وزعماء القبائل مع ضمان التمثيل الكافي للأقليات والأديان"، من دون تحديد موعد أو آلية تشكيلها.
وأشار البيان إلى أنه "سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي في جنيف برعاية الامم المتحدة لعملية التسوية بشأن الولاية والاختصاصات والسلطات وقواعد الإجراءات ومعايير الاختيار لتكوين الدستور".
كما ناشد البيان الأمين العام للأمم المتحدة، أن يعين مبعوثا خاصا إلى سوريا لمساعدة اللجنة الدستورية للعمل في جنيف".
ولفت البيان إلى أن "المشاركين يرغبون بوقف الاشتباكات المستمرة في البلاد بأسرع وقت، وأنها بحاجة لدعم المجتمع الدولي لاستعادة وحدة البلاد ومن أجل ذلك تم تشكيل هذه اللجنة".
ورفض وفد المعارضة السورية المشاركة في سوتشي رغم وصوله بسبب "عدم تحقيق روسيا للوعود التي قطعتها".
ونوه رئيس وفد المعارضة في مؤتمر أستانا الأخير أحمد طعمة في هذا الصدد، باستمرار "القصف الوحشي على المدنيين ورفع أعلام النظام على لافتات المؤتمر وشعاره، فضلا عن افتقاد أصول اللياقة الدبلوماسية من قبل الدولة المضيفة".
ودعا المشاركون في مؤتمر السلام السوري في روسيا إلى احترام وحدة أراضي سوريا وقال البيان الختامي، إن الشعب السوري بمفرده هو من يقرر شكل حكومته.
وقال البيان أيضا إن المشاركين اتفقوا على "مبادئ أساسية" يرونها ضرورية لإنقاذ سوريا بعد سبع سنوات تقريبا من الحرب الأهلية وأقروا مسارا "ديمقراطيا" للبلاد من خلال الانتخابات.
وطلبت وزارة الخارجية التركية الثلاثاء ايضاحات من روسيا بشأن شخص تتهمه أنقرة بأنه "ارهابي" يشارك في الاجتماع بين ممثلي المجتمع المدني والسياسي السوري في سوتشي.
والطلب التركي يتعلق بمشارك في مؤتمر سوتشي اسمه مهراج اورال تعتبره أنقرة زعيم مجموعة ماركسية متهمة بأنها وراء اعتداء أوقع 52 قتيلا وأكثر من مئة جريح في ريحانلي على الحدود السورية في مايو/ايار 2013.
ومهراج اورال يقيم في سوريا حيث أعلن تأييده للنظام السوري.
ودان مصدر في وزارة الخارجية التركية وجوده في سوتشي مؤكدا أن اسمه لم يكن على قائمة المشاركين التي عرضت سابقا على تركيا.
وأضاف المصدر أن تركيا طلبت "ايضاحات" من روسيا التي وعدت بدرس المسألة.
وكان مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي دعت إليه موسكو الداعم الرئيسي لدمشق، افتتح الثلاثاء في منتجع سوتشي ورفضت فصائل معارضة والأكراد والغرب المشاركة فيه.
وهدف المؤتمر ايجاد حل دبلوماسي للنزاع السوري الذي أوقع أكثر من 340 ألف قتيل منذ 2011.
========================
الشرق :مؤتمر "سوتشي" يتفق على تشكيل لجنة من 150 شخصية سورية لإصلاح الدستور
أخبار عربية  الثلاثاء 30-01-2018 الساعة 10:56 م
سوتشي - قنا
اتفق المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري في منتجع سوتشي بروسيا على تشكيل لجنة دستورية من 150 شخصية تمثل الحكومة والمعارضة لإصلاح الدستور وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وقال البيان الختامي إن المشاركين اتفقوا على "مبادئ أساسية" يرونها ضرورية لإنقاذ سوريا بعد سبع سنوات تقريبا من الحرب الأهلية وأقروا مسارا "ديمقراطيا" للبلاد من خلال الانتخابات.
وأكد المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر وفقا لقناة / روسيا اليوم/ الإخبارية على اعتماد 12 مبدأ من بينهم الاحترام والالتزام الكامل بسيادة دولة سوريا، واستقلالها، وسلامتها الإقليمية، ووحدتها أرضا وشعبا، دون تنازل عن أي جزء من الأراضي السورية، والالتزام الكامل بالسيادة الوطنية للدولة السورية وعدم التدخل في شؤونها، وضرورة أن يقرر الشعب السوري وحده مستقبل بلاده بالوسائل الديمقراطية ومع حقه الحصري في اختيار نظامه.
وشدد البيان الختامي للمؤتمر على ضرورة "أن تكون سوريا دولة ديمقراطية غير طائفية قائمة على المواطنة المتساوية"، مؤكداً على احترام وحدة أراضي سوريا وأن الشعب السوري بمفرده هو من يقرر شكل حكومته.
ونصت وثيقة البيان الختامي على بناء جيش سوري وطني قوي موحد يقوم على الكفاءة ويمارس مهماته، على رأسها حماية الحدود والسكان من التهديدات الخارجية والإرهاب وفقا للدستور وبأعلى المعايير.
واتفق المشاركون على بناء مؤسسات أمنية ومخابرات، تحفظ أمن البلاد، مع الخضوع لسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
وكان مؤتمر الحوار الوطني السوري في منتجع "سوتشي" بروسيا قد بدأ أعماله، في وقت سابق اليوم، بحضور ممثلين عن نظام الأسد وأجزاء من المعارضة والسيد ستيفان دي مستورا المبعوث الأممي إلى سوريا والأطراف الراعية للحوار (روسيا وتركيا وإيران) والعديد من المراقبين الدوليين.
وافتتح المؤتمر السيد ألكسندر لافرينتييف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، رئيس الوفد الروسي إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري.
========================
الرصد :تجاهل تغيير النظام.. البيان الختامي للحوار السوري في «سوتشي» يؤلف لجنة دستورية مشتركة
عمر فارس عمر فارس30 يناير، 2018
استقر مؤتمر الحوار السوري في سوتشي الروسية عن تأليف لجنة دستورية من النظام والمعارضة بغرض صياغة إصلاح دستوري وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وذلك بمشاركة 680 ممثلًا عن الحكومة السورية، ومثّل معارضة الخارج أكثر من 500 شخص؛ من أصل 1600 شخصية وجهت روسيا إليهم الدعوات للمشاركة.
وشهد المؤتمر بداية متعثرة صباح اليوم، بعدما تقرر تأجيل جلسته الافتتاحية؛ إثر أنباء بتعليق الوفد التركي وستيفان دي ميستورا مشاركتيهما، وعودة شخصيات معارضة إلى أنقرة، عقب ما قالوا إنها معاملة سيئة تلقّوها في المطار من السلطات الروسية، ناهيك عن مقاطعة هيئة المفاوضات السورية وكل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والعديد من الشخصيات المعارضة السورية.
وقال البيان إنّ هذه اللجنة الدستورية ستضم -بالحد الأدنى- ممثلين للحكومة وممثلين للمعارضة المشاركة في المحادثات السورية السورية، وخبراء سوريين وممثلين للمجتمع المدني ومستقلين وقيادات قبلية ونساء. مع إيلاء العناية الواجبة لضمان التمثيل الدقيق للمكونات العرقية والدينية في سوريا؛ على أن يكون الاتفاق النهائي على ولاية ومراجع إسناد وصلاحيات ولائحة إجراءات ومعايير اختيار أعضاء هذه اللجنة الدستورية عبر العملية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف.
وشدد البيان على وجوب العمل على بناء جيش وطني قوي وموحد يقوم على الكفاءة ويمارس صلاحياته وفقًا للدستور، مهمتة حماية الحدود الوطنية والسكان من التهديدات الخارجية ومن الإرهاب.
وأضاف أنّ «بناء مؤسسات أمنية ومخابرات تحفظ الأمن الوطني وتخضع لسيادة القانون وتعمل وفقًا للدستور والقانون وتحترم حقوق الإنسان، وتكون ممارسة القوة احتكارا حصريا لمؤسسات الدولة ذات الاختصاص»؛ دون الإشارة إلى تغيير النظام السياسي أو محاسبة مرتكبي جرائم حرب ارتكبت بحسب الأمم المتحدة.
========================
الوطن القطرية :انتقادات حادة على مواقع التواصل لمشاركين في "مؤتمر سوتشي"
دمشق - رامي الخطيب، وكالات
أدى ظهور شخصيات محسوبة على المعارضة السورية في مؤتمر ''سوتشي'' الذي تنظمه الحكومة الروسية لحل القضية السورية جدلاً وموجة عارمة من السخرية بسبب ذهابهم إلى المؤتمر من أساسه إضافة إلى ظهورهم بشكل مهين وهم يفترشون الأرض في بعض الممرات بل وينامون أحياناً على البلاط وكأن الحكومة الروسية لم تخصص لهم فنادق أو إقامة تليق بهم.
أما الشخصيات المؤيدة لنظام الرئيس بشار الأسد فهي بحد ذاتها مثيرة للتهكم فقد أرسل النظام عدد من الراقصات والممثلاث والممثلين والمخبرين وشخصيات مغمورة حيث تم زجهم في المؤتمر ليحددوا مستقبل بلد أنهكته 7 سنوات من الحرب الضروس التهمت خلالها الأخضر واليابس.
وتساءل مراقبون ومحللون حول طبيعة اختيار بعض الأشخاص للمشاركة في المؤتمر، ومن بين الذين أرسلهم نظام بشار الأسد معراج أورال الجزار المسؤول عن مذبحة بانياس كحمامة سلام إلى سوتشي وهو مطلوب للحكومة التركية كمجرم فأي سلام وحل يحمله هؤلاء؟
وقد طلبت وزارة الخارجية التركية الثلاثاء إيضاحات من روسيا بشأن هذا الشخص الذي تتهمه أنقرة بأنه "ارهابي" وهو يشارك في الاجتماع بين ممثلي المجتمع المدني والسياسي السوري في سوتشي.
والطلب التركي يتعلق بمعراج أورال الذي تعتبره أنقرة زعيم مجموعة ماركسية متهمة بأنها وراء اعتداء أوقع 52 قتيلاً وأكثر من مائة جريح في ريحانلي على الحدود السورية في مايو 2013.
ومعراج أورال يقيم في سوريا حيث أعلن تأييده نظام دمشق، ويعرف إعلامياً باسم "جزار بانياس".
ودان مصدر في وزارة الخارجية التركية وجوده في سوتشي مؤكداً أن اسمه لم يكن على قائمة المشاركين التي عرضت سابقاً على تركيا. وأضاف المصدر أن تركيا طلبت "إيضاحات" من روسيا التي وعدت بدرس المسألة.
وقال مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي إن "أغلب من تسمى باسم معارض وذهب إلى سوتشي لم يعش ساعة واحدة في سوريا أثناء الحرب ولا يعرف عن الثورة شيء بل هو من المستفيدين منها وجمع ثروة وجال حول العالم سياحة تحت عنوان ممثل عن الثورة وهو في الحقيقة ممثل على الثورة".
وقد كتب الإعلامي السوري محمد إبراهيم والذي يعيش في إحدى الدول العربية إأنه "ما أقبح مجموعة من الحثالة محشورين على متن طائرة "أجنحة الشام" لمالكها ابن خالة رئيس العصابة "محمد مخلوف"، كشحنة فاسدة تتوجه بهم من مطار دمشق الدولي بعد مرورهم على أعين مخابرات النظام مستصدرين جوازات سفر لهم على عجل، متوجهين إلى "سوتشي" حيث ماخور البيع والبصم لولي نعمتهم، على أنهم معارضين للنظام، هو اجتماع "سوتشي" الذي أعد بيانه مخابرات (....) وما على الحضور إلا التصفيق والبصم والموافقة. ومن ثم العودة من حيث جاءوا، وما يسمون معارضة الداخل "بيادق المخابرات" ستقلهم طائرة مخلوف إلى دمشق ليقدم كل منهم تقريره إلى سيده في سرداب الجهاز التابع له".
وكان مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي دعت إليه موسكو الداعم الرئيس لدمشق، افتتح الثلاثاء في منتجع سوتشي ورفضت فصائل معارضة والأكراد والغرب المشاركة فيه. وهدف المؤتمر إيجاد حل دبلوماسي للنزاع السوري الذي أوقع أكثر من 340 ألف قتيل منذ 2011.
========================
الايام :فرنسا: عملية السلام في سوريا يجب أن تتم في جنيف وليس سوتشي
العدد 10524 الأربعاء 31 يناير 2018 الموافق 14 جمادى الاول 1439
قال وزير خارجية فرنسا أمس الثلاثاء (30 يناير) إن عملية السلام الخاصة ب‍سوريا يجب أن تتم تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، وليس تحت رعاية روسيا في منتجع سوتشي المُطل على البحر الأسود، حيث بدأ مؤتمر سوري في وقت سابق اليوم.
وقال الوزير جان إيف لو دريان لأعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان): «حل الأزمة سيحدث على وجه السرعة من خلال حل ترعاه الأمم المتحدة في جنيف. فرنسا تعتبر هذا هدفًا مباشرًا. هذا الأمر يجب ألا يحدث في سوتشي بل يجب أن يحدث في جنيف».
 
من جانبه قال أحمد طعمة رئيس وفد المعارضة السورية إن الوفد قاطع مؤتمر السلام السوري الذي ترعاه روسيا في منتجع سوتشي اليوم الثلاثاء بسبب عدم تحقيق موسكو وعودًا قطعتها فيما يتعلق بإنهاء قصف المدنيين وإزالة أعلام النظام السوري من لافتات المؤتمر وشعاره.
وقال طعمة في تسجيل فيديو حصلت رويترز على نسخة منه «فوجئنا بأن أيًا من الوعود التي قطعت لم يتحقق منها شيء، فلا القصف الوحشي على المدنيين توقف، ولا أعلام النظام أزيلت عن لافتات المؤتمر وشعاره، فضلاً عن افتقاد أصول اللياقة الدبلوماسية من قبل الدولة المضيفة».
وأضاف في الفيديو الذي تم تسجيله في مطار سوتشي «لذا قرر الوفد عدم المشاركة في مؤتمر سوتشي ومقاطعته والعودة إلى أنقرة، بينما سيبقى الوفد التركي في سوتشي حاملاً مطالبنا ساعيًا لتحقيقها».
========================
سانا :مضمون البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي
سيريانديز
أكد المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في مدينة سوتشي الروسية الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سورية أرضا وشعبا.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي أقر بعد مناقشة كل فقرة والتصويت عليها “نحن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري ممثلي كل شرائح المجتمع السوري وقواه السياسية والمدنية ومجموعاته العرقية والدينية والاجتماعية قد اجتمعنا بناء على دعوة من روسيا الاتحادية الصديقة في مدينة سوتشي بهدف وضع حد لسبع سنوات من معاناة شعبنا عبر التوصل إلى تفاهم مشترك حول ضرورة إنقاذ الوطن من المواجهة المسلحة ومن الدمار الاجتماعي والاقتصادي واستعادة هيبته على الساحتين الإقليمية والدولية وتوفير الحقوق والحريات الأساسية لجميع مواطنيه وفي مقدمتها الحق في الحياة الآمنة والحرة بدون عنف وإرهاب وتتمثل الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هذا الهدف بالتسوية السياسية للتحديات التي تواجه وطننا”.
الاحترام والالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة الجمهورية العربية السورية أرضاً وشعباً
وأكد البيان الاحترام والالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة الجمهورية العربية السورية أرضاً وشعباً ولا يجوز التنازل عن أي جزء من الأراضي الوطنية ويبقى الشعب السوري متمسكاً باستعادة الجولان السوري المحتل بجميع الوسائل القانونية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما شدد البيان على ضرورة الاحترام والالتزام الكامل بالسيادة الوطنية السورية على قدم المساواة مع الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ووجوب أن تستعيد سورية دورها الكامل على الساحة الدولية وفي المنطقة كجزء من الوطن العربي وذلك وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وأهدافه ومبادئه.
الشعب السوري يحدد مستقبل بلاده بشكل مستقل وبطريقة ديمقراطية عبر الانتخابات ويمتلك الحق الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي
ولفت البيان إلى أن الشعب السوري يحدد مستقبل بلاده بشكل مستقل وبطريقة ديمقراطية عبر الانتخابات ويمتلك الحق الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون ضغوط خارجية أو تدخل وذلك وفقاً لحقوق والتزامات سورية على الساحة الدولية.
وأشار البيان إلى أن “سورية دولة ديمقراطية غير طائفية تقوم على مبادئ التعددية السياسية والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية والجنسانية بحيث تكون فيها سيادة القانون مضمونة بشكل كامل إضافة إلى مبدأ فصل السلطات واستقلال النظام القضائي والتنوع الثقافي للمجتمع السوري والحريات العامة بما فيها حرية المعتقد وتتمتع بحكومة مسؤولة وجامعة تعمل في إطار التشريع الوطني وتتخذ إجراءات فعالة لمكافحة الجريمة والفساد وسوء استخدام السلطة”.
وقال البيان “تلتزم الحكومة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والتنمية الشاملة والمتوازنة مع التمثيل العادل في سلطات الإدارة المحلية” مؤكدا ضرورة استمرارية وتعزيز عمل المؤسسات الحكومية والعامة بما في ذلك حماية البنى التحتية للمجتمع والممتلكات الخاصة وتقديم الخدمات العامة لجميع المواطنين دون استثناء وفقاً لأعلى معايير الإدارة والمساواة بين الجنسين ولدى التواصل مع السلطات الحكومية يجب أن يتمتع المواطنون بآليات تضمن سيادة القانون وحقوق الإنسان وحماية الملكية الخاصة.
المحافظة على الجيش والقوات المسلحة وأن يقوم بواجبه وفقا للدستور بما في ذلك حماية الحدود الوطنية والشعب من التهديدات الخارجية ومكافحة الإرهاب
وشدد البيان على أهمية المحافظة على الجيش والقوات المسلحة وأن يقوم بواجبه وفقا للدستور بما في ذلك حماية الحدود الوطنية والشعب من التهديدات الخارجية ومكافحة الإرهاب حماية للمواطنين حيثما يتطلب ذلك.. وتركز المؤسسات الأمنية والاستخباراتية على الحفاظ على الأمن الوطني وتعمل وفقا للقانون.
وأعرب البيان عن الرفض الكامل لمختلف أشكال الإرهاب والتعصب والتطرف والتفرقة الدينية والالتزام بمحاربتها بشكل فعال إضافة إلى خلق الظروف المساعدة على انتشار التنوع الثقافي مشيرا إلى حماية واحترام حقوق الإنسان والحريات وخاصة في أوقات الأزمات بما في ذلك عدم التمييز ومساواة الجميع في الحقوق والفرص وذلك بغض النظر عن اللون أو الدين أو العرق أو اللغة أو الجنس أو أي انتماء آخر وإيجاد آلية فعالة لحماية الحقوق السياسية وتكافوء الفرص وخاصة بالنسبة للنساء وذلك عن طريق تعزيز دورهن في عملية اتخاذ القرار وبحيث يصل تمثيل النساء إلى مستوى 30 بالمئة وصولا إلى التوازن بين الجنسين.
كل الاحترام للمجتمع السوري وهويته الوطنية وتاريخه وقيمه الغنية التي ساهمت فيها جميع الأديان والحضارات والتقاليد
وأضاف البيان “كل الاحترام للمجتمع السوري وهويته الوطنية وتاريخه وقيمه الغنية التي ساهمت فيها جميع الأديان والحضارات والتقاليد التي مرت على سورية بما في ذلك العيش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع السوري والحفاظ على الإرث الثقافي الوطني بكل أطيافه”.
ودعا البيان إلى محاربة الفقر والقضاء عليه ودعم المسنين وغيرهم من الفئات الهشة من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وضحايا الحرب إضافة إلى توفير ضمانات بالأمن والمأوى لجميع اللاجئين والمشردين داخليا وحماية حقوقهم بالعودة الطوعية والآمنة إلى بيوتهم وحماية الإرث الوطني والبيئة والحفاظ عليهما للأجيال القادمة وذلك وفقاً للاتفاقيات الدولية بخصوص البيئة وإعلانات اليونيسكو بشأن التدمير المتعمد للتراث الثقافي.
وختم البيان بالقول “نحن ممثلي شعب سورية الأبي الذي تعرض لمعاناة فظيعة وكان شجاعاً بما فيه الكفاية لمحاربة الإرهاب الدولي نعلن من هنا العزم على إعادة الرفاه والازدهار إلى أرض الوطن وتأمين حياة كريمة ومريحة للجميع”.
انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري بمشاركة 1500 شخص.. القلاع: للسوريين وحدهم الحق في تقرير مستقبلهم
وكانت أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في مدينة سوتشي الروسية انطلقت في وقت سابق اليوم بمشاركة نحو 1500 شخص يعكسون شرائح من المجتمع السوري وأشخاص من المعارضات الخارجية.
وقال غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق أكبر الأعضاء المشاركين في المؤتمر سنا في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر.. إن “سورية قلب العروبة النابض وملتقى الحضارات ولذلك نؤكد على تمسكنا بهذه الرابطة التي لم تستطع السنوات السبع العجاف التي مرت على بلادنا من إضعافها بل على العكس زادتها قوة ومنعة ومتانة ولولا ذلك ما استطعنا كسوريين من تحقيق الانتصارات على مجموعات الإرهاب التكفيري وتقديم التضحيات العظام من زهرة شبابنا وشباب جيشنا الباسل وشعبنا الوفي”.
وأضاف القلاع.. إن “هذه الانتصارات هيأت الظروف لهذا اللقاء من أجل أن نعلن للعالم أجمع أننا كسوريين قادرون على الاجتماع والاستماع لبعضنا البعض لنؤكد العقد الوطني الذي يوحدنا وننظر كيف يكون وطننا أقوى وافضل لأن لا أحد أحرص على سورية من السوريين ولنطلق صرخة مدوية إلى كل من يعنيه.. ارفعوا أيديكم عن سورية وكفاكم تدخلاً في شؤونها وإذكاء نار الفتن والتفرقة.. فقد ذاق شعبنا الكثير من المرارة ومختلف العذابات جراء هذه التدخلات السافرة بعد أن كان أنموذجا للعيش المشترك وعنواناً للاستقرار والأمان”.
وتابع القلاع.. “إن سورية لن تكون إلا للسوريين الوطنيين المخلصين من أبنائها ولهم وحدهم.. ووحدهم فقط.. الحق في تقرير مستقبلهم”.
وقال القلاع “أدعوكم باسم الملايين من أبناء سورية أن نرأف بوطننا وأن نكون صفاً واحداً في الدفاع عنه ضد كل من يتربص به شراً وأن ندافع عن سيادته واستقلاله ووحدته أرضاً وشعباً وحماية القرار الوطني المستقل ونذود عن حياضه حتى نعيد لهذا الوطن الغالي سيرته عبر التاريخ ونبني معاً مجده المتجدد”.
وتوجه القلاع في ختام كلمته بالشكر الجزيل إلى روسيا الاتحادية قيادة وحكومة وشعبا على دعمها المتواصل لوطننا واستضافتها الكريمة لهذا اللقاء وحسن الاستقبال وكرم الوفادة وتهيئة كافة الظروف لانعقاده.
========================