الرئيسة \  ملفات المركز  \  اختتام مؤتمر أصدقاء سورية في طهران 30-5-2013

اختتام مؤتمر أصدقاء سورية في طهران 30-5-2013

01.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. الخارجية الإيرانية: مؤتمر طهران يشدد على رفض أي تدخل أجنبي بسوريا
2. اختتام مؤتمر طهران حول سوريا بالدعوة للحوار ورفض التدخل
3. عقد في غياب وفود من النظام والمعارضة...صالحي يقترح أمام مؤتمر طهران تشكيل مجموعة اتصال لحل الأزمة السورية
4. طهران تعقد نسخة إيرانية لـ«أصدقاء سوريا» بحضور 5 دول عربية..تخفيض الميزانية بـ36% لم يمنعها من تقديم تسهيلات مالية للأسد
5. العراق ممثلا بزيباري يشارك اليوم في اجتماع اصدقاء سوريا بطهران
6. في ختام مؤتمر "أصدقاء سوريا" بإيران ...صالحي: وقف العنف والحوار الوطني الطريق الوحيد لحل الأزمة في سوريا
7. إيران تنظم مؤتمرا موازيا "لجنيف 2 " فى غياب طرفى النزاع السوري...طهران تفرض نفسها على الحضور وتراوغ "برفض أي تدخل أجنبي"
8. مؤتمر "أصدقاء سورية" بطهران يؤكد على الحوار باعتباره الطريق الوحيد لحل الأزمة
9. انطلاق مؤتمر "أصدقاء سوريا" في طهران.. بغياب الرياض والدوحة
10. دمشق لم تحضر اجتماع "أصدقاء سوريا" في طهران
11. أصدقاء سورية يبدأون مؤتمرهم في طهران.. صالحي: ليس من مصلحة أي بلد في العالم تأخير الحل السياسي
12. مصر تشارك في اجتماع "أصدقاء سوريا" بطهران
13. صالحي: مؤتمر طهران أكد على ضرورة وقف العنف في سورية
14. إيران: العنف في سوريا يهدد الاستقرار العالمي
15. السفير الروسي لدى إيران يشارك في مؤتمر أصدقاء سورية
16. مصر والعراق والجزائر تشارك في اجتماع أصدقاء سوريا بطهران
17. افتتاح "مؤتمر أصدقاء سورية" في إيران
18. بدء اعمال اجتماع اصدقاء سوريا في طهران
19. انطلاق اجتماع "أصدقاء سوريا" في طهران والسعودية وتركيا وقطر رفضت المشاركة
20. البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سورية بطهران: الحوار طريق وحيد لحل الأزمة
21. شخصيات عالمية تشارك باجتماع اصدقاء سوريا بطهران
22. مؤتمر طهران يدين قرار أوروبا مد مسلحي سوريا بالسلاح
23. وزير الخارجية الجزائري : مؤتمر طهران يشكل دفعا لـ”جنيف 2
24. ألقى كلمة في مؤتمر طهران والتقى صالحي لحّود: على الغرب القبول بالانتخابات  
25. إيران تنظم مؤتمرا موازيا "لجنيف 2 " فى غياب طرفى النزاع السوري...طهران تفرض نفسها على الحضور وتراوغ "برفض أي تدخل أجنبي"
26. أسماء الشخصيات العالمية المشاركة في اجتماع اصدقاء سوريا بطهران
27. لحود من طهران خلال مؤتمر وقف العنف في سوريا: حرب كونية تخاض ضدها نشهد اليوم فصولها الاخيرة بعد اندحار الاعداء
28. وزير الخارجية الجزائري لـ "روسيا اليوم": مؤتمر طهران يشكل دفعا لـ"جنيف 2"
29. اختتام مؤتمر دولي بطهران حول سوريا
30. إيران: العنف في سوريا يهدد الاستقرار العالمي
31. البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سورية بطهران يؤكد على الحوار الوطني باعتباره الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية ويرفض أي تدخل أجنبي فيها ويدعم المساعي الدولية للحل
 
الخارجية الإيرانية: مؤتمر طهران يشدد على رفض أي تدخل أجنبي بسوريا
الخميس 30.05.2013 - 09:45 ص
البلد
وصف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مؤتمر طهران الدولي حول سوريا بأنه كان جيدا حيث شاركت فيه وفود من 44 دولة ومنظمة دولية مما يدل على ازدياد عدد الدول التي تريد حل الأزمة السورية سلميا.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية اليوم الخميس عن صالحي قوله - خلال مؤتمر صحفي عقب اختتام اجتماع أصدقاء سوريا في طهران أمس - إن المشاركين في المؤتمر أكدوا ضرورة تعزيز الحوار الوطني باعتباره الطريق الوحيد لحل الأزمة السورية.
ولفت إلى أن الاجتماع شدد على رفض أي تدخل أجنبي والاعتداء على الأراضي السورية وقتل المواطنين، مؤكدا ضرورة وقف العنف في سوريا واستتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة.
====================
 اختتام مؤتمر طهران حول سوريا بالدعوة للحوار ورفض التدخل
قناة العالم
اختتم مساء الاربعاء في العاصمة الايرانية الاجتماع الدولي حول الأزمة السورية بمشاركة أكثر من أربع وأربعين دولة ومنظمة دولية، واكد المجتمعون في بيانهم الختامي أن الحل في سوريا سياسي رافضين التهديدات العسكرية.
واشار وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في مؤتمر صحفي عقب اختتام اجتماع اصدقاء سوريا في طهران، الى الكلمات التي القيت في اجتماع اليوم والتوصل الى نقاط مشتركة وقال: لقد اكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تعزيز الحوار الوطني باعتباره الطريق الوحيد لحل الازمة السورية.
ولفت الوزير صالحي الى ان الاجتماع شدد على رفض اي تدخل اجنبي والاعتداء على الاراضي السورية وقتل المواطنين، مؤكدا ضرورة وقف العنف في سوريا واستتباب الامن والاستقرار بالمنطقة.
وكان مؤتمر طهران قد انطلق بعد ظهر امس الاربعاء بكلمة وزير الخارجية الايراني الذي اكد خلال افتتاحه المؤتمر ان ما يجري في سوريا سيؤدي الى انعدام الاستقرار في المنطقة والعالم.
وطالب الوزير صالحي بالحوار السياسي بدلا من الحل العسكري لتجاوز الازمة السورية، واصفاً مؤتمر طهران الدولي حول سوريا بانه كان جيدا حيث شاركت فيه وفود من 44 بلدا ومنظمة دولية ما يدل على ازدياد عدد الدول التي تريد حل الازمة السورية سلمياً.
====================
عقد في غياب وفود من النظام والمعارضة
صالحي يقترح أمام مؤتمر طهران تشكيل مجموعة اتصال لحل الأزمة السورية
طهران - مهدي بزكان
الرياض
    قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس أن ما يجري في سورية يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
واقترح خلال افتتاح مؤتمر ما يسمى "أصدقاء سورية" في طهران أمام وفود تمثل 40 دولة -حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية- تشكيل مجموعة اتصال لحل الأزمة السورية.
وقال "ان المبادرة التي تقدمت بها إيران في السابق لحل الأزمة السورية لم تنفذ بسبب التدخلات الخارجية -على حد تعبيره- وأن مؤتمر أصدقاء سورية الذي تقيمه إيران حاليا يهدف إلى التشاور لإيجاد حل سياسي للازمة السورية وذلك من خلال سعي كافة الدول الصديقة إقليميا ودوليا لحل الأزمة السورية".
من جانبه أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي "أن طهران لم توجه دعوة لا للحكومة ولا إلى المعارضة السورية وذلك لتتمكن الدول المشاركة من تقديم وجهات نظرها في أجواء مختلفة حول الآليات السياسية في سورية".
وأضاف أن نجاح اجتماع "جنيف 2" رهن بشموليته. وقال "من الممكن نجاح اجتماع "جنيف 2" في حال مشاركة كافة الأطراف والدول المعنية في هذا الاجتماع".
====================
طهران تعقد نسخة إيرانية لـ«أصدقاء سوريا» بحضور 5 دول عربية
تخفيض الميزانية بـ36% لم يمنعها من تقديم تسهيلات مالية للأسد
لندن: «الشرق الأوسط» القاهرة: سوسن أبو حسين بغداد: حمزة مصطفى
الشرق الاوسط
انطلقت ظهر أمس في العاصمة الإيرانية طهران أعمال اجتماع يحمل اسم «أصدقاء سوريا»، في استنساخ للاسم الذي تستخدمه حكومات الدول الداعمة للمعارضة السورية الساعية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. ويهدف المؤتمر، الذي حضره ممثلون عن 40 دولة من بينها مصر والعراق والجزائر، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى «إيجاد حل سياسي للصراع السوري وفق المبادة الإيرانية ذات النقاط الـ6».
وأضاف عراقجي في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر أن «جميع الأطراف في سوريا يحاولون تحقيق انفراج سياسي لتسوية الأزمة»، مؤكدا أن اجتماع طهران ينصب ضمن بوتقة هذه الجهود. وحول غياب نظام الأسد والأطراف المعارضة له عن اجتماعات طهران، أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن الرغبة تتجه إلى الاستماع لوجهات نظر الدول بعيدا عن ضغوط الأطراف السورية.
ويغيب عن الاجتماع ممثلين عن قطر والسعودية، كما أن أنقرة خفضت تمثيلها في الاجتماع ليقتصر على مستوى السفير أوميت يارديم، إلا أن التمثيل العربي كان حاضرا أيضا بشخصيات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ووزير خارجية الجزائر مراد مدلسي، ومساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي، والرئيس اللبناني السابق إميل لحود، إضافة إلى رئيس البعثة المصرية في إيران خالد عمارة.
وحول المشاركة المصرية في النسخة الإيرانية لـ«أصدقاء سوريا»، قال مصدر دبلوماسي في الخارجية المصرية لـ«الشرق الأوسط»، إن عمارة سيؤكد على موقف مصر من حل الأزمة والذي سبق وأن أعلنت عنه في مواقف عدة وهو دعم الحل السياسي. وحول مؤتمر «جنيف 2» أوضح المصدر الدبلوماسي أن المجتمع الدولي فطن إلى ضرورة بذل جهد جاد ومخلص للحل السياسي، مشيرا إلى أن وزير الخارجية محمد عمرو كامل تلقى اتصالا هاتفيا من جون كيري وزير الخارجية الأميركي، حيث تناول الاتصال الإعداد الحالي للمؤتمر الدولي المعني بالتوصل إلى حل للأزمة السورية، المقرر عقده الشهر القادم في جنيف.
وعلى صعيد متصل، أكدت الحكومة العراقية أن مشاركتها في اجتماعات طهران «إنما ينطلق من موقفها الثابت بضرورة أن يكون الحل في سوريا سياسيا، وليس حلا عسكريا لأن الحل الأخير لن يؤدي إلى إيجاد حل للمشكلة بقدر ما يكون بوابة لمزيد من الاقتتال الطائفي». وقالت مريم الريس المستشارة السياسية في مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «موقف الحكومة العراقية من الأزمة السورية لم يتغير منذ البداية وهو موقف الحياد الإيجابي الذي لا يدعم النظام ولا المعارضة وإنما يدعم خيارات الشعب السوري في إطار حل سلمي معقول للازمة».
وأضافت الريس: أن «الولايات المتحدة الأميركية ومن خلال الاتصال الهاتفي الأخير لنائب الرئيس جوبايدن للحكومة العراقية أكدت على صواب الموقف العراقي وإلى حد ما روسيا بدأت تشعر أن الموقف العراقي هو الموقف الأكثر عقلانية». وأوضحت أن «مشاركة العراق في مؤتمرات تخص الأزمة السورية سواء عقدت هنا أو هناك لا تعني أي تغيير في الموقف العراقي وعلى أي مستوى بل إنها تؤمن بضرورة تكريس الحلول السلمية التي يمكن أن تجنب الشعب السوري المزيد من الويلات وهو ما باتت تدركه أطراف إقليمية ودولية كثيرة وهو ما سوف نستمر نعمل عليه لأن مصلحة العراق تكمن في استقرار سوريا بصرف النظر عن شكل نظام الحكم لأن هذا مرتبط بإرادة الشعب السوري».
يذكر أن إيران هي أكبر داعم لنظام الأسد في المنطقة، وتمده بالمال والسلاح والمعلومات الاستخباراتية. وعلى الرغم من إقرار البرلمان الإيراني أمس لخفض في ميزانية السنة المالية الجديدة تقدير بنحو 36 في المائة مقارنة بالعام الماضي، إلا أن ذلك لم يمنع طهران من المضي قدما في تقديم تسهيلات ائتمانية لدمشق تصل قيمتها إلى 7 مليارات دولار، بحسب صحيفة رسمية سوريا هذا الأسبوع. ونقلت صحيفة «تشرين» الحكومية عن حاكم المصرف المركزي السوري أديب ميالة قوله: إن إيران «دعم سوريا لجهة تقديم خط ائتماني لتمويل استيراد السلع بقيمة مليار دولار قابل للزيادة فور استنفاده، وخط ائتماني آخر بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتمويل احتياجات سوريا من النفط والمشتقات النفطية».
ووقعت دمشق وطهران اتفاقا لفتح خط ائتماني في يناير (كانون الثاني) الماضي، يتيح لسوريا الاقتراض من إيران حتى سقف مليار دولار بفوائد ميسرة، وذلك خلال زيارة أجراها رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي للعاصمة الإيرانية. وترجح معلومات غير مؤكدة رسميا، أن تكون طهران وفرت سرا الكثير من المساعدات المالية لدمشق التي تعاني من انخفاض حاد من احتياطها بالعملات الأجنبية منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس الأسد منتصف مارس (آذار) 2011.
====================
العراق ممثلا بزيباري يشارك اليوم في اجتماع اصدقاء سوريا بطهران
29/05/2013 01:11 م
بغداد/ أصوات العراق: يشارك وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، اليوم الاربعاء، في اجتماع اصدقاء سوريا في العاصمة الايرانية طهران.
وذكرت وكالة فارس الايرانية اليوم  على موقعها الالكتروني أن" وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وفاضل محمد جواد المستشار القانوني لرئيس الحكومة العراقية، يشاركان في هذا الاجتماع الذي يرمي الى ايجاد حل سلمي للأزمة السورية".
ويأتي الاجتماع في سياق جهود المجموعة الدولية لحل الأزمة السورية سياسيا وفي إطار التحركات الجارية لعقد مؤتمر دولي حول سوريا.
ومن المقرر ان يشارك مساعد وزير الخارجية العماني "يوسف الحارثي" في هذا الاجتماع، علاوة على اميل لحود الرئيس اللبناني السابق وممثلين اخرين عن منظمات ومؤسسات دولية واممية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي،‌ قال بشأن اجتماع "اصدقاء سوريا" الدولي المقرر عقده اليوم الاربعاء في طهران، ان" شعار هذا الاجتماع هو (الحل السياسي والاستقرار الاقليمي) ونحن نعتقد بان الاستقرار والامن في المنطقة يتحقق عبر الطرق السياسية والسلمية".
واضاف عراقجي، انه" تم توجيه الدعوة لمسؤولين وشخصيات رفيعة ومنظمات دولية للمشاركة في هذا الاجتماع حيث لقيت الدعوة ترحيبا جيداً".
م هـ ا (خ)
====================
في ختام مؤتمر "أصدقاء سوريا" بإيران ...صالحي: وقف العنف والحوار الوطني الطريق الوحيد لحل الأزمة في سوريا
سيريانيوز
رأى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في ختام مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي عقد في طهران، يوم الأربعاء، أن "وقف العنف ومتابعة الآليات المبنية على الحوار الوطني الشامل، الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية".
وانطلق في طهران اليوم مؤتمر دولي بهدف التوصل إلى تسوية سياسية و سلمية للأزمة في سوريا، بحضور وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ووزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي بالإضافة الى ممثلين عن وزراء خارجية بعض الدول الافريقية ودول امريكا اللاتينية، في حين لم يشهد المؤتمر أي ممثل عن تركيا أو عن دول الخليج عدا عمان والكويت.
وطالب صالحي، باسم الدول المشاركة في المؤتمر الذي عقد في طهران، "كل الجهات المعنية بإيقاف الاشتباكات وإيجاد أرضية للديمقراطية في سورية".
ولفت الوزير الإيراني إلى أن "الاجتماع شدد على رفض أي تدخل أجنبي أو الاعتداء على الأراضي السورية وقتل المواطنين"، مشيرا إلى "ضرورة وقف العنف في سورية واستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكانت عدة دول دعت إلى وقف العنف والأعمال العسكرية في سورية، إلا أنها لم تجد استجابة من قبل أطراف الصراع، متبادلين الاتهامات حول مسؤولية استمرار العنف التي يسقط إثرها عشرات الأشخاص يوميا.
وأضاف صالحي أن المشاركين في المؤتمر اعتبروا أن "إرسال أموال وأسلحة إلى سورية لدعم المجموعات المتطرفة يتنافى مع الحقوق الدولية"، وأنهم شددوا على ضرورة إيقاف العنف في سورية.
وتتهم السلطات السورية دولا بتهريب السلاح والمسلحين المناهضين لها ومن جنسيات مختلفة عبر الحدود، مشيرة أنهم من يفتعلون أعمال العنف في البلاد، فيما تتهم المعارضة السلطات باعتمادها على عناصر وقوات من جنسيات أخرى ليقاتلون إلى جانب الجيش، فضلا عن الاستعانة بروسيا لدعمها عسكريا.
وأشار صالحي إلى أن المشاركين أعربوا عن "دعمهم الشامل لمنظمة الأمم المتحدة والمندوب الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي".
ودان صالحي الضربات الإسرائيلية على المواقع السورية، مضيفا أن "طهران تعارض أي تدخل عسكرية أجنبي في سورية وتدعم قرارات مؤتمر جنيف والجهود الأممية الرامية إلى حل الأزمة بطريقة سلمية".
وتعتبر إيران من أشد الدول الداعمة للسلطات السورية ماديا وسياسيا، حيث قال حاكم مصرف سوريا المركزي، أديب ميالة، مؤخرا إن "إيران مستمرة بدعم سوريا للخروج من محنتها الراهنة لجهة تقديم خط ائتماني لتمويل استيراد السلع بقيمة مليار دولار قابل للزيادة فور استنفاده وخط ائتماني آخر بقيمة 3 مليارات دولار لتمويل احتياجات سورية من النفط والمشتقات النفطية"، لافتا إلى "السعي للانتهاء من كل الإجراءات الخاصة بتقديم قرض ميسر من الجانب الإيراني لسورية بقيمة 3 مليارات دولار أخرى".
ويأتي المؤتمر وسط تحضير دولي لعقد مؤتمر "جنيف2" بشأن تسوية الأزمة في سوريا، والمزمع عقده في حزيران المقبل بمشاركة من الحكومة والمعارضة السورية، بهدف التوصل إلى صيغة سياسية تنهي الأزمة التي تعيش عامها الثالث.
====================
إيران تنظم مؤتمرا موازيا "لجنيف 2 " فى غياب طرفى النزاع السوري
طهران تفرض نفسها على الحضور وتراوغ "برفض أي تدخل أجنبي"
وكالات - الوطن العربى : الخميس, 30 مايو 2013
جددت إيران رغبتها في إيجاد "حل سياسي" للنزاع السوري، وذلك في ختام مؤتمر " أصدقاء سوريا" الذي عقد في طهران الأربعاء في غياب طرفي النزاع بشكل كامل..في الوقت الذي رفضت فيه كل من السعودية وقطر دعوات المشاركة في هذا المؤتمر.ويأتي الاجتماع حسب المصادر الإيرانية  "في إطار البحث عن حل سياسي للأزمة السورية تشارك فيه وفود من أربعين دولة. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت تسعى الولايات المتحدة وروسيا إلى عقد اجتماع في جنيف في حزيران/يونيو، يفترض أن يشارك فيه مندوبون عن الرئيس بشار الأسد والمعارضة .
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي عن امله في أن تساعد النقاشات التي ستطرح في الاجتماع وتبادل الآراء والافكار بين المشاركين في نجاح المؤتمر الدولي المقرر عقده حول سوريا في جنيف، فضلا عن الاستقرار الإقليمي.
وقال عراقجي إن إيران تُفرق بين المجموعات الارهابية وبين المعارضين الحقيقيين الساعين لإيجاد حل للأزمة السورية عبر الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة المؤمنة بالحل السلمي.
وجاء في تقرير وكالة (فارس) أن هذا المؤتمر يعقد بحضور 40 دولة وممثلين عن منظمات ومؤسسات دولية وأممية، تحت شعار "الحل السياسي والاستقرار الاقليمي" لمناقشة السبل السلمية لحل الأزمة السورية.
ويشارك في اجتماع طهران كل من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، والمستشار القانوني لرئيس حكومة بغداد فاضل محمد جواد، ووزير خارجية الجزائر مراد مدلسي، ومساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي والرئيس اللبناني السابق اميل لحود، وشمس فواهي نهوذا وزير الدفاع التنزاني، ومساعد وزير خارجية الاكوادور انخل انريكي آرياس، ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس الورالدا، في مؤتمر طهران لبحث السبل السلمية للخروج من الأزمة‌ السورية.
كما يشارك كل من دافيد فيلاسكيس نائب وزير خارجية فنزويلا، ويوري تمرين مساعد وزير الخارجية الاندونيسي ومحمد علي اوف المساعد الخاص لوزير خارجية اذربيجان،‌ ووزير العدل في جمهورية سوازيلاند، ومساعد المدير العام لوزارة الخارجية الصينية، ومسؤول الملف السوري في روسيا، في هذا الاجتماع.
كما بعث كل من المبعوث الاممي إلى ‌سوريا الأخضر الإبراهيمي، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو، رسالة إلى اجتماع اصدقاء سوريا في طهران.
وقالت وكالة فارس إنه على الرغم من توجيه الجمهورية الاسلامية الإيرانية دعوات إلى قطر والسعودية للمشاركة في مؤتمر طهران، إلا أنّ الرياض والدوحة امتنعتا عن الحضور في هذا الاجتماع الذي يرمي إلى ايجاد حل سلمي للخروج من الأزمة السورية.
إلى ذلك، استقبل وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي عدداً من رؤساء الوفود التي وصلت طهران للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا. والتقى صالحي الوفد السوري برئاسة نائب وزير الخارجية فيصل المقداد حيث ركز اللقاء على آلية عمل المؤتمر وأهم محاوره.
كما التقى صالحي الرئيسِ اللبناني السابق اميل لحود ومساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي ونائب وزير خارجية فنزويلا دافيد فيلاسكيس ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس آلورالدا. وتم خلال هذه اللقاءات التأكيد على ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق السلمية.

====================
مؤتمر "أصدقاء سورية" بطهران يؤكد على الحوار باعتباره الطريق الوحيد لحل الأزمة
(دي برس)
أكد البيان الختامي لمؤتمر "أصدقاء سورية" المنعقد في طهران الاربعاء٢٩/٥/٢٠١٣ على "أن الحوار الوطني السوري الشامل هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية وعلى رفض أي تدخل أجنبي فيها ودعم المساعي الدولية للحل ولاسيما اجتماع جنيف"، مشددا على "أن المجتمعين يرفضون الاعتداء على الأراضي السورية وقتل المواطنين ويؤكدون على ضرورة إيقاف العنف ورفع الحظر الاقتصادي عن سورية وعودة المهجرين السوريين".
وقال البيان وفقا لوكالة السورية "سانا": "إن المشاركين من البلدان العربية والاسلامية والافريقية وأمريكا اللاتينية وأوروبا والشخصيات الدولية من الأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري في المؤتمر الدولي بطهران أكدوا ضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي واتفقوا على وجوب إرساء الحوار الوطني باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الازمة في سورية مطالبين جميع الاطراف المتنازعة في سورية بتجنب العنف ووقف الاشتباكات على الفور وتوفير الاجواء الملائمة للانخراط في العملية الديمقراطية والرقي والكرامة والمشاركة الفاعلة والشاملة لجميع الفئات والاحزاب السياسية المنبثقة من ارادة الشعب في ادارة البلد وحق تقرير مصيره".
كما رفض المشاركون أي تدخل خارجي في سورية ونددوا بشدة بأي عدوان أجنبي على سيادة سورية وسلامة أراضيها وأدانوا بشدة المجازر التي ارتكبت بحق المواطنين السوريين العزل على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة واعتبروا تدفق الأموال والأسلحة إلى داخل سورية أمرا يتعارض مع القوانين الدولية والحل السياسي ويزيد الازمة تفاقما وتعقيدا ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر.
وأكد البيان على "ضرورة الوقف الفوري للعنف وسفك الدماء"، معبرا عن "القلق حيال تصعيد الازمة وانتشار الغليان الى الدول الاخرى في الاقليم وتأجيج النزاعات في المنطقة"، لافتا الى "ضرورة استتباب الامن والاستقرار فيها".
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن "دعمهم للمساعي الدولية الجارية وللتوافق الدولي بشأن انعقاد مؤتمر جنيف منوهين بالموافقة المبدئية للحكومة السورية للمشاركة في المؤتمر"، ودعوا كل "الاطراف السورية للمشاركة من اجل ايجاد حل سلمي وسياسي للأزمة وأبدى المشاركون دعمهم الكامل للجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة ومهمة مندوبها الأخضر الإبراهيمي".
وشدد البيان على "ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للحد من آلام ومعاناة الشعب السوري عبر الهلال الأحمر في الجمهورية العربية السورية"، وأكدوا على "وجوب إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية فورا وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم مطالبين بزيادة الدعم لاعادة إعمار المناطق المتضررة".
وختم البيان بـ"الإعراب عن عميق تقدير المشاركين لجهود ايران البناءة والفاعلة في سياق تسوية الازمة السورية سياسيا وتعزيز ركائز الاستقرار والامن في سورية والمنطقة".
وبعد تلاوته البيان الختامي أجاب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن أسئلة الصحفيين حيث ندد فيه بالقرار الأوروبي الذي يرفع حظر السلاح عن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وأكد أن "ذلك يدلل كل الدلالة على التباين القائم في سياسة الغرب إزاء ما يتشدقون به بخصوص الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان وتساءل كيف يمكن لأولئك الذين يرفعون شعار الديمقراطية والحرية أن يقرروا إرسال السلاح للمجموعات التي تقوم بذبح الأبرياء وأكل أكبادهم في سورية وهذا انما يدل على الموقف المتباين بين الأقوال والأفعال الأوروبية".
ولفت صالحي إلى "أن بعض الدول الاوروبية عارضت القرار لكن القوى السلطوية والاستعمارية العالمية تمكنت من فرض آرائها على سائر الدول الأوروبية"، متمنيا "أن يتعقل قادة اوروبا خلال الوقت الحالي قبل تنفيذ القرار".
وردا على سؤال بخصوص الدول المشاركة في المؤتمر وتأثيرها في الأزمة بسورية، قال صالحي "إن وزراء ومسؤولين وممثلين لـ44 دولة ومنظمة دولية شاركوا وألقى أكثر من 17 منهم كلمات ما يدل على أهمية الاجتماع"، وتساءل "هل روسيا أو الصين أو العراق أو الجزائر وغيرها ليست بالدول المؤثرة".
وأضاف صالحي "أولئك الذين يدعون تأثيرهم في الأزمة هم كانوا أيضا عقدوا اجتماعات فما كانت نتيجة تلك الاجتماعات وهل بلغوا ما كانوا يسعون اليه".
وردا على سؤال، أوضح صالحي "أن ما نلمسه هو أن هناك عقلانية قد بدأت لدى الجانب الأميركي تجاه سورية وأدرك الامريكيون ان الحوار السياسي هو الحل الوحيد للازمة في سورية"، لافتا الى "ان ايران تدعم أي اجتماع لحل الازمة في سورية سلميا".
كما ندد وزير الخارجية الإيراني "بشدة بدخول السيناتور الأميركي جون ماكين خلسة الى الاراضي السورية ولقائه عددا من متزعمي المجموعات الارهابية المسلحة"، معتبرا ذلك"دليل آخر على تباين السياسة الامريكية التي تدعو من جانب الدول الى ضرورة احترام القرارات والمواثيق الدولية ومن جانب آخر يختلس ساستها الدخول الى سورية عبر الطرق غير المشروعة".
وشدد صالحي مرة أخرى على "استعداد إيران الصادق للمساعدة على إنهاء الأزمة في سورية ودعم المساعي الصادقة لانهائها وتحقيق مطالب الشعب السوري".
====================
 انطلاق مؤتمر "أصدقاء سوريا" في طهران.. بغياب الرياض والدوحة
2013-05-29 الصباح الجديد ـ وكالات
تعزيزات من "حزب الله" و"الحرس الجمهوري " إلى القصير لإحكام السيطرة على آخر معاقل المعارضة
انطلاق مؤتمر "أصدقاء سوريا" في طهران.. بغياب الرياض والدوحة
بدأت في العاصمة الإيرانية، طهران امس اجتماعات أصدقاء سوريا، بحضور ممثلين عن عدد من الدول والشخصيات الرسمية الدولية، في الوقت الذي رفضت فيه كل من السعودية وقطر دعوات المشاركة بهذا المؤتمر، بحسب ما أشار اليه تقرير وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية.
ويأتي الاجتماع حسب المصادر الإيرانية "في إطار البحث عن حل سياسي للأزمة السورية تشارك فيه وفود من أربعين دولة.وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي عن امله في أن تساعد النقاشات التي ستطرح في الاجتماع وتبادل الآراء والافكار بين المشاركين في نجاح المؤتمر الدولي المقرر عقده حول سوريا في جنيف، فضلا عن الاستقرار الإقليمي.
وقال عراقجي إن إيران تُفرق بين المجموعات الارهابية وبين المعارضين الحقيقيين الساعين لإيجاد حل للأزمة السورية عبر الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة المؤمنة بالحل السلمي.
وجاء في تقرير وكالة (فارس) أن هذا المؤتمر يعقد بحضور 40 دولة وممثلين عن منظمات ومؤسسات دولية وأممية، تحت شعار "الحل السياسي والاستقرار الاقليمي" لمناقشة السبل السلمية لحل الأزمة السورية.
اجتماع الائتلاف
وفي إسطنبول بدأ المشاركون في اجتماع الائتلاف الوطني المعارض، مناقشة موضوع مؤتمر جنيف الثاني المرتقب عقده الشهر المقبل، ومن المتوقع أن يعلنوا الأربعاء موقفهم من المشاركة فيه، وذلك بعد أن قرروا تجاوز قضية التوسعة وترك الملف معلقا مع اعتماد الثمانية الفائزين.
وكان المجتمعون قد أصدروا بيانا سابقا أعلنوا فيه أنهم لم يتخذوا بعد أي قرار نهائي حيال مشاركتهم في المؤتمر، كما أعلنوا أن أي حل يجب أن يبدأ برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد إعلان سوريا مشاركتها المبدئية في المؤتمر المذكور.
لافروف: قرار رفع الحظر عقبة أمام مؤتمر جنيف
من جانبه ،اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس الاربعاء ان رفع الاتحاد الاوروبي الحظر عن تسليم اسلحة الى المعارضة السورية "يضع عقبات جدية" امام عقد مؤتمر دولي في جنيف حول السلام في سوريا.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الروسي ان "رفع الحظر يجعل الوضع اكثر صعوبة ويضع عقبات جدية امام عقد مؤتمر دولي حول سوريا".
مطالبات بتحقيق بشأن أحداث القصير
وبحث مجلس حقوق الانسان لدى الامم المتحدة امس الاربعاء خلال نقاش طارىء مشروع قرار يتهم قوات الرئيس السوري بشار الاسد ومقاتلين اجانب بقتل مدنيين في مدينة القصير السورية ويطالب الامم المتحدة باجراء تحقيق.
ويندد مشروع القرار الذي عرضته الولايات المتحدة وتركيا وقطر "بالمذابح الاخيرة في القصير" ويطلب من لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا التي تعمل بتفويض من مجلس حقوق الانسان القيام ب"تحقيق خاص حول الاحداث في القصير".
تعزيزات إلى القصير
وارسل حزب الله اللبناني وقوات الحرس الجمهوري السوري تعزيزات الى مدينة القصير الاستراتيجية وسط سوريا، في محاولة للسيطرة على آخر معاقل المقاتلين المعارضين فيها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس الاربعاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "تعزيزات من حزب الله وقوات المهام الخاصة في الحرس الجمهوري السوري ارسلت الى القصير"، موضحا ان هذه القوات، كما عناصر الحزب الحليف لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، مدربة على خوض حرب الشوارع.واشار الى ان "الاستعدادات تظهر انهم يحضرون عملية على نطاق واسع".
وصباح امس الاربعاء، افاد المرصد عن "تعرض مدينة القصير للقصف بالطيران الحربي الذي نفذ ما لا يقل عن خمس غارات جوية". واوضح عبد الرحمن ان "الغارات تركزت على شمال المدينة وغربها" حيث يتحصن المقاتلون المعارضون.روس وجنسيات مختلفة يغادرون سوريا
من جهة ثانية ،أقلت طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية ليلة أمس الاول دفعة جديدة من مواطنى روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة الراغبين بمغادرة سوريا إلى العاصمة موسكو.
وذكرت وكالة أنباء (نوفوستى) الروسية امس الأربعاء، أن الطائرة نقلت 130 شخصا من مواطنى روسيا وعدد من بلدان رابطة الدول المستقلة من مطار مدينة اللاذقية على الساحل السورى إلى مطار دوموديدوفو فى موسكو.
وأفادت الناطقة باسم الوزارة إيرينا روسيوس بأن الطائرة، وهى من طراز "إيل62"، أقلعت من المحافظة السورية حاملة 130 شخصا بينهم 83 راكبا يحملون الجنسية الروسية، أما الباقون فهم من أوكرانيا ومولدوفيا وبيلاروسيا وأذربيجان وطاجيكستان، ومن بين الركاب 70 طفلا.
====================
دمشق لم تحضر اجتماع "أصدقاء سوريا" في طهران
أنباء موسكو""
جددت إيران رغبتها في إيجاد "حل سياسي" للنزاع السوري، وذلك في ختام مؤتمر " أصدقاء سوريا" الذي عقد في طهران، اليوم الأربعاء، في غياب طرفي النزاع بشكل كامل.
يأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت تسعى الولايات المتحدة وروسيا إلى عقد اجتماع في جنيف في حزيران/يونيو، يفترض أن يشارك فيه مندوبون عن الرئيس بشار الأسد والمعارضة .
 وسيحاول هذا الاجتماع إيجاد حل للنزاع الذي أسفر عن أكثر من 94 ألف قتيل منذ آذار/مارس 2011 كما يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في تصريحات صحافية أن "من المهم إنهاء الأزمة في أسرع وقت ممكن عبر حل سياسي وليس عبر حل عسكري".
ودعا أيضا البلدان التي تدعم المعارضة المسلحة من دون أن يسميها، إلى "التوقف عن إرسال أسلحة إلى سوريا"، فيما قرر الاتحاد الأوروبي الاثنين الماضي رفع الحظر على إرسال الأسلحة إلى المقاتلين السوريين.
وتتهم إيران البلدان الغربية وبعض البلدان العربية بتسليح المقاتلين وهي متهمة بالاشتراك عسكريا إلى جانب حزب الله الشيعي اللبناني لدعم نظام الرئيس الأسد.
وحضر إلى طهران، اليوم الأربعاء، أربعون وفدا من مختلف المستويات، كما يقول المنظمون، ومنهم الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ومندوب عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في غياب أي وفد رسمي سوري، بحسب وكالة "فرانس برس". 
ودعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إلى "وقف تدخل أي بلد أجنبي" وإلى "وقف لإطلاق النار" في سوريا، مذكرا بأن العراق يستضيف أكثر من 150 ألف لاجئ سوري.
====================
أصدقاء سورية يبدأون مؤتمرهم في طهران.. صالحي: ليس من مصلحة أي بلد في العالم تأخير الحل السياسي
سوريا اليوم
انطلقت اليوم أعمال مؤتمر أصدقاء سورية في العاصمة الإيرانية طهران تحت عنوان الحل السياسي والاستقرار الإقليمي بمشاركة وفود من أربعين دولة.
وأكد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني في كلمة له بافتتاح المؤتمر أن مؤتمر أصدقاء سورية الذي ينعقد في طهران يعد خطوة مهمة لحل الأزمة في سورية.
وقال صالحي إن "المبادرة الإيرانية السابقة بخصوص حل الأزمة في سورية لم تنفذ بسبب التدخلات الخارجية" مبينا أن مبادرات إيران لحل الأزمة تأتي دائما في إطار احترام السيادة الوطنية السورية.
وأضاف صالحي إن إيران طرحت مشروعا من ست نقاط لحل الأزمة في سورية كما أن طهران كجزء من الحل فى سورية دعمت مساعى موسكو لحل الأزمة مؤكدا أنه يجب عدم السماح بالتدخل الأجنبي في سورية وأن على الأطراف التي تدعي الديمقراطية للشعب السورى أن تدعه يحدد مصيره.
وحذر صالحي من أن ما يحدث في سورية سيؤدي إلى انعدام الاستقرار في المنطقة والعالم وأن العنف والتأخير في الحل السياسي للأزمة في سورية ليس من مصلحة أي بلد في العالم.
واقترح صالحي تشكيل مجموعة اتصال من أجل إيجاد الحل السياسي للأزمة في سورية مؤكدا أنه من الضروري وقف تدفق الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية وإيجاد الأرضية الصالحة لعدم دخول قوى أجنبية إليها.
====================
 مصر تشارك في اجتماع "أصدقاء سوريا" بطهران
القاهرة - وكالات : الأربعاء, 29 مايو 2013
الوطن العربي
كشف مصدر دبلوماسي مصري بوزارة الخارجية المصرية، أن الوزير محمد كامل عمرو كلف رئيس البعثة المصرية بطهران خالد عمارة، برئاسة وفد مصر في الاجتماع الذي تعقده إيران اليوم حول سوريا.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن مصر ستستعرض نتائج المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية التي تضم إيران ومصر إلى جانب تركيا والسعودية والتشديد علي موقف مصر من التمسك بالحل السلمي للأزمة السورية والعمل علي إنجاح مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده الشهر المقبل تحت مظلة الأمم المتحدة ورعاية كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وكانت الجزائر أعلنت اليوم الثلاثاء مشاركتها في اجتماع طهران حول الأزمة السورية، ودعا وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي منتصف الشهر الجاري إلى اجتماع "أصدقاء سوريا" يعقد في العاصمة طهران في 29 الشهر الحالي.
ويشكل انضمام مصر لما يسمى "أصدقاء سوريا" في محوره الإيراني تناقضًا غير مفهوم، في نظر المراقبين، لاسيما أن مصر نفسها حرصت منذ البداية على حضور مؤتمرات "أصدقاء الشعب السوري"، التي دعا المشاركون فيها إلى مساندة الشعب السوري ضد النظام، كما طالبوا بشار الأسد بالرحيل، في حين تعد إيران من أشد مناصري بشار وداعميه في قمعه وجرائمه.
====================
صالحي: مؤتمر طهران أكد على ضرورة وقف العنف في سورية
روسيا اليوم
أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في ختام مؤتمر أصدقاء سورية الذي عقد في طهران يوم الأربعاء 29 مايو/أيار، على ضرورة وقف العنف ومتابعة الآليات المبنية على الحوار الوطني الشامل لأنهما الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية، حسب قوله. وطالب صالحي باسم الدول المشاركة في المؤتمر "كل الجهات المعنية بإيقاف الاشتباكات وإيجاد أرضية للديمقراطية في سورية". ولفت إلى أن الاجتماع شدد على رفض أي تدخل أجنبي أو الاعتداء على الأراضي السورية وقتل المواطنين، مؤكدا ضرورة وقف العنف في سورية واستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن المشاركين في المؤتمر اعتبروا أن "إرسال أموال وأسلحة إلى سورية لدعم المجموعات المتطرفة يتنافى مع الحقوق الدولية"، وأنهم شددوا على ضرورة إيقاف العنف في سورية. وأشار صالحي إلى أن المشاركين أعربوا عن دعمهم الشامل لمنظمة الأمم المتحدة والمندوب الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي. ودان صالحي الضربات الإسرائيلية على المواقع السورية، مضيفا أن طهران تعارض أي تدخل عسكرية أجنبي في سورية وتدعم قرارات مؤتمر جنيف والجهود الأممية الرامية إلى حل الأزمة بطريقة سلمية. المصدر: وكالات+"روسيا اليوم"
====================
إيران: العنف في سوريا يهدد الاستقرار العالمي
الأربعاء  29 مايو, 2013 - 17:13  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
شددت إيران، الأربعاء، على أهمية العمل على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وذلك في ختام مؤتمر عقد بالعاصمة طهران، الأربعاء، تحت عنوان "أصدقاء سوريا" بمشاركة وفود من 40 دولة.
وقال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، في مؤتمر صحفي إن المشاركين في هذا المؤتمر اجمعوا على أن وحده الحل السياسي في سوريا يؤمن الاستقرار الإقليمي.
وكان صالحي كشف في بداية المؤتمر أن بلاده أعادت طرح مبادرتها الرامية لإيجاد حل سلمي في سوريا والتي سقطت بسبب ما وصفه بـ"التدخلات الخارجية"، ورحب بالمساعي الروسية لحل هذا النزاع.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة وروسيا لعقد مؤتمر سلام بشأن سوريا، حيث تصر موسكو على ضرورة مشاركة إيران فيه رغم تحفظات بعض الدول الغربية مثل فرنسا.
وحذر صالحي من أن ما يحدث في سوريا سيؤدي إلى انعدام الاستقرار في المنطقة والعالم، وأن العنف والتأخير في الحل السياسي للأزمة في سوريا ليس من مصلحة أي بلد في العالم.
أما عن المبادرة الإيرانية، فقال وزير الخارجية إنها مبنية على وقف العنف وإطلاق حوار وطني واجراء انتخابات تشريعية حرة، مشددا على أن طهران جزء من الحل في سوريا.
ووفقا لوكالة فارس للأنباء، فإن من أبرز المشاركين في المؤتمر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيره الجزائري مراد مدلسي، ومساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي، ومسؤول الملف السوري في روسيا.
وقالت الوكالة إن المبعوث المشترك إلى ‌سوريا الأخضر الابراهيمي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، بعثوا برسالة إلى المؤتمر.
يشار إلى أن دولا غربية تتهم إيران، الحليف الإقليمي للرئيس السوري بشار الأسد، بالمشاركة عسكريا في النزاع إلى جانب الجيش السوري وحزب الله اللبناني. لكن طهران تنفي هذه الاتهامات.
====================
السفير الروسي لدى إيران يشارك في مؤتمر أصدقاء سورية
اذاعة صوت روسيا
شارك سفير روسيا الاتحادية في إيران ليفان جيغاريان وعدد من الخبراء الروس في مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي بدأ اليوم الأربعاء 29 أيار/مايو في طهران كما ذكر مصدر في وزارة الخارجية الروسية لوكالة "إنترفاكس".
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر مسؤولون من دول مختلفة وممثلون عن المنظمات الدولية، وفي الأخص، كان يجب أن يصل إلى طهران ممثلو روسيا والصين.
إضافة إلى ذلك دعت طهران الى المشاركة في المؤتمر تلك الدول التي تؤيد المعارضة السورية تقليديا وتقف ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولاسيما تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر، هذه الدول التي، كما نقلت القناة، "تملك وجهات نظر مختلفة بشأن الأزمة السورية".

وتؤيد السلطات الإيرانية أن تشارك في المؤتمر جميع الدول التي يمكن أن تساعد في تسوية الأزمة بين دمشق والمعارضة السورية.
====================
مصر والعراق والجزائر تشارك في اجتماع أصدقاء سوريا بطهران
onaeg
أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، مشاركة وزير الخارجية مراد مدلسي في اجتماع أصدقاء سوريا بطهران.
وأوضح‌ أن هذا لإجتماع يأتي في سياق جهود المجموعة الدولية لحل الأزمة السورية سياسياً وفي إطار التحركات الجارية لعقد مؤتمر دولي حول سوريا.
ويشارك هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي في هذا الاجتماع. ومن المقرر أن يشارك مساعد وزير الخارجية العماني “يوسف الحارثي”، علاوة على إميل لحود الرئيس اللبناني السابق وممثلين آخرين عن منظمات ومؤسسات دولية وأممية.
وكان مصدر في وزارة الخارجية المصرية قد أعلن الثلاثاء، أن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو كلف رئيس البعثة المصرية في ايران خالد عمارة، برئاسة وفد مصر في إجتماع طهران.
وأوضح المصدر بحسب ما أفاد موقع “روسيا اليوم”  أن مصر ستستعرض نتائج المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية  والتي تضم إيران ومصر وتركيا والسعودية، وتأكيد موقف مصر المتمسك بالحل السلمي للأزمة السورية، والعمل على إنجاح مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده الشهر المقبل تحت مظلة الأمم المتحدة ورعاية الولايات المتحدة وروسيا. وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سيد عباس عراقجي،‌قد قال بشأن اجتماع “أصدقاء سوريا” الدولي المقرر عقده اليوم الأربعاء 29 مايو في طهران، إن شعار هذا الإجتماع هو “الحل السياسي والاستقرار الإقليمي” مؤكداً أن الإستقرار والأمن في المنطقة يتحقق عبر الطرق السياسية والسلمية.
====================
افتتاح "مؤتمر أصدقاء سورية" في إيران
صوت اذاعة روسيا
سيبدأ "مؤتمر أصدقاء سورية" الدولي اليوم الأربعاء 29 أيار/مايو في طهران، كما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية. ومن المتوقع أن يشارك فيه مسؤولون من دول مختلفة وممثلون عن المنظمات الدولية، وفي الأخص، سيشارك فيها ممثلو روسيا والصين. وقد أعلن عن مشاركته في المؤتمر ممثلو 40 دولة.
إضافة إلى ذلك دعت طهران للمشاركة في المؤتمر تلك الدول التي تؤيد المعارضة السورية تقليديا وتقف ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وبالتحديد تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر، هذه الدول التي، كما نقلت القناة، "تملك وجهات نظر مختلفة بشأن الأزمة السورية".
وتؤيد السلطات الإيرانية أن تشارك في المؤتمر جميع الدول التي يمكن أن تساعد في تسوية الأزمة بين دمشق والمعارضة السورية.
إن "مؤتمر أصدقاء سورية" يجب أن يختار خطة للحل السلمي للأزمة المسلحة في هذا البلد، وأيضا تحضير طرفي النزاع للمؤتمر القادم في جينيف حول التسوية السلمية والذي اقترحت عقده كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
====================
 بدء اعمال اجتماع اصدقاء سوريا في طهران
العالم الايرانية 
انطلقت ظهر اليوم الأربعاء أعمال اجتماع أصدقاء سوريا في العاصمة الإيرانية طهران تحت عنوان الحل السياسي والاستقرار الإقليمي بمشاركة وفود من 40 دولة ، وقد أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مجددا على المبادرة الايرانية ذات الست نقاط لحل الأزمة في سوريا سياسياً.
واعتبر صالحي ان هذا الاجتماع هو خطوة مهمة لحل الأزمة في سوريا وقال في كلمته بالافتتاح، إن "المبادرة الايرانية السابقة بخصوص حل الأزمة في سوريا لم تنفذ بسبب التدخلات الخارجية" ، مبينا أن مبادرات إيران لحل الأزمة تأتي دائما في إطار احترام السيادة الوطنية السورية.
وأضاف صالحي إن إيران طرحت مشروعا من ست نقاط لحل الأزمة في سوريا يعتمد على وقف العنف وإطلاق حوار وطني واجراء انتخابات تشريعية حرة، كما أن طهران كجزء من الحل فى سوريا دعمت مساعى موسكو لحل الأزمة، مؤكدا أنه يجب عدم السماح بالتدخل الأجنبي في سوريا وأن على الأطراف التي تدعي الديمقراطية للشعب السورى أن تدعه يحدد مصيره.
وحذر صالحي من أن ما يحدث في سوريا سيؤدي إلى انعدام الاستقرار في المنطقة والعالم وأن العنف والتأخير في الحل السياسي للأزمة في سوريا ليس من مصلحة أي بلد في العالم.
واقترح صالحي تشكيل مجموعة اتصال من أجل إيجاد الحل السياسي للأزمة في سوريا، مؤكدا أنه من الضروري وقف تدفق الأسلحة إلى الإرهابيين في سوريا وإيجاد الأرضية الصالحة لعدم دخول قوى أجنبية إليها.
ويشارك في اجتماع طهران لبحث السبل السلمية للخروج من الازمة‌ السورية كل من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، والمستشار القانوني لرئيس حكومة بغداد فاضل محمد جواد، ووزير خارجية الجزائر مراد مدلسي، و مساعد وزير الخارجية العماني "يوسف الحارثي"، والرئيس اللبناني السابق اميل لحود، وشمس فواهي نهوذا وزير الدفاع التنزاني، ومساعد وزير خارجية الاكوادور انخل انريكي آرياس، ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس الورالدا.
كما يشارك كل من دافيد فيلاسكيس نائب وزير خارجية فنزويلا ، ويوري تمرين مساعد وزير الخارجية الاندونيسي ومحمد علي اوف المساعد الخاص لوزير خارجية اذربيجان،‌ووزير العدل بجمهورية سوازيلاند، ومساعد المدير العام لوزارة الخارجية الصينية، ومسؤول الملف السوري في روسيا، في هذا الاجتماع.
كما بعث كل من المبعوث الاممي الى ‌سوريا الاخضر الابراهيمي، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو، رسالة الى اجتماع اصدقاء سوريا الذي انعقد اليوم بالعاصمة طهران.
وبالرغم من توجيه دعوات الى قطر والسعودية للمشاركة في مؤتمر طهران، الا ان الرياض والدوحة امتنعتا عن الحضور في هذا الاجتماع الذي يرمي الى ايجاد حل سلمي للخروج من الازمة السورية .
====================
انطلاق اجتماع "أصدقاء سوريا" في طهران والسعودية وتركيا وقطر رفضت المشاركة
"أنباء موسكو"
انطلق، اليوم الأربعاء، اجتماع "أصدقاء سوريا" في العاصمة طهران، بمشاركة 40 دولة وممثلين عن منظمات ومؤسسات دولية وأممية، فيما رفضت السعودية وقطر وتركيا دعوة إيرانية لحضور الاجتماع.
ويبحث الاجتماع الذي يعقد تحت شعار "الحل السياسي والاستقرار الإقليمي"، السبل السلمية لحل الأزمة السورية، تمهيدا لمؤتمر "جنيف 2"، بحسب المسؤولين الإيرانيين .
وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية  شبه الرسمية أن من أبرز المشاركين في المؤتمر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، والمستشار القانوني لرئيس حكومة بغداد فاضل محمد جواد، ووزير خارجية الجزائر مراد مدلسي، و مساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي.
كما يشارك الرئيس اللبناني السابق اميل لحود، وشمس فواهي نهوذا وزير الدفاع التنزاني، ومساعد وزير خارجية الإكوادور انخل انريكي آرياس، ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس الورالدا، في مؤتمر طهران لبحث السبل السلمية للخروج من الأزمة‌ السورية.
ويشارك أيضا كل من دافيد فيلاسكيس نائب وزير خارجية فنزويلا ، ويوري تمرين مساعد وزير الخارجية الإندونيسي، ومحمد علي اوف المساعد الخاص لوزير خارجية أذربيجان،‌ ووزير العدل بجمهورية سوازيلاند، ومساعد المدير العام لوزارة الخارجية الصينية، ومسؤول الملف السوري في الخارجية الروسية، في هذا الاجتماع.
من جانبها ذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية أن مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية حسين امير عبداللهيان  أعلن في وقت سابق أن المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا رفضت دعوة طهران للمشاركة في الاجتماع.
====================
البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سورية بطهران: الحوار طريق وحيد لحل الأزمة
المنار
 من اجتماع أكد البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سورية المنعقد في طهران على أن الحوار الوطني السوري الشامل هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية، وعلى رفض أي تدخل أجنبي فيها ودعم المساعي الدولية للحل ولاسيما اجتماع جنيف، مشددا على أن المجتمعين يرفضون الاعتداء على الأراضي السورية وقتل المواطنين ويؤكدون على ضرورة إيقاف العنف ورفع الحظر الاقتصادي عن سورية وعودة المهجرين السوريين.
وقال البيان "إن المشاركين من البلدان العربية والاسلامية والافريقية وأمريكا اللاتينية وأوروبا والشخصيات الدولية من الأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري في المؤتمر الدولي بطهران أكدوا ضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي واتفقوا على وجوب إرساء الحوار الوطني باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الازمة في سورية، مطالبين جميع الاطراف المتنازعة في سورية بتجنب العنف ووقف الاشتباكات على الفور وتوفير الاجواء الملائمة للانخراط في العملية الديمقراطية والرقي والكرامة والمشاركة الفاعلة والشاملة لجميع الفئات والاحزاب السياسية المنبثقة من ارادة الشعب في ادارة البلد وحق تقرير مصيره".
كما رفض المشاركون أي تدخل خارجي في سورية ونددوا بشدة بأي عدوان أجنبي على سيادة سورية وسلامة أراضيها وأدانوا بشدة المجازر التي ارتكبت بحق المواطنين السوريين العزل على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة واعتبروا تدفق الأموال والأسلحة إلى داخل سورية أمرا يتعارض مع القوانين الدولية والحل السياسي ويزيد الازمة تفاقما وتعقيدا ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر.
وأكد البيان على ضرورة الوقف الفوري للعنف وسفك الدماء معبرا عن القلق حيال تصعيد الازمة وانتشار الغليان الى الدول الاخرى في الاقليم وتأجيج النزاعات في المنطقة لافتا الى ضرورة استتباب الامن والاستقرار فيها.
وكان قد بدأ في طهران اليوم اجتماع للبحث عن حل سياسي للأزمة السورية تحت عنوان " أصدقاء سورية"، تشارك فيه وفود من اربعين دولة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن ما يجري في سورية "سيؤدي الى انعدام الاستقرار في المنطقة والعالم". وأضاف، في كلمته التي افتتح فيها اجتماع "أصدقاء سورية"، أن المبادرة الإيرانية السابقة بخصوص سورية لم تنفذ بسبب التدخلات الخارجية. كما اقترح صالحي تشكيل مجموعة إتصال لحل الأزمة السورية. وشدد وزير الخارجية الإيراني على "ضرورة وقف وصول الأسلحة إلى سورية، وإيجاد الأرضية المناسبة لعدم دخول قوات أجنبية إليها"، مضيفاً أن "التأخير في ايجاد الحل السياسي ليس من مصلحة أي دولة في العالم".
وفي السياق، أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي قبل بدء الإجتماع عن أمله في أن "تساعد النقاشات التي ستطرح في الإجتماع وتبادل الآراء والأفكار بين المشاركين، في نجاح المؤتمر الدولي المقرر عقده حول سورية في جنيف".
وقال عراقجي إن ايران تُفرق بين المجموعات الإرهابية وبين المعارضين الحقيقيين الساعين لايجاد حلّ للأزمة السورية عبر الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة المؤمنة بالحل السلمي. الى ذلك، استقبل وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عدداً من رؤساء الوفود التي وصلت طهران للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية.
والتقى صالحي بالوفد السوري برئاسة نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، حيث ركز اللقاء على آلية عمل المؤتمر وأهم محاوره. كما التقى صالحي بالرئيسِ اللبناني السابق اميل لحود، ومساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي، ونائب وزير خارجية فنزويلا دافيد فيلاسكيس، ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس آلورالدا، وتمّ خلال هذه اللقاءات التأكيد على ضرورة حلّ الأزمة السورية بالطرق السلمية.
كما بعث كل من المبعوث الأممي الى ‌سورية الأخضر الابراهيمي، والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اكمل الدين احسان اوغلو، رسالة الى اجتماع أصدقاء سورية في طهران. يُذكر أن مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين امير عبد اللهيان، كان قد أعلن في وقت سابق أن إيران دعت كل من السعودية وقطر وتركيا للمشاركة في أعمال المؤتمر إلا ان قطر والسعودية امتنعتا عن المشاركة.
====================
شخصيات عالمية تشارك باجتماع اصدقاء سوريا بطهران
طهران (اسلام تايمز) - يعقد اليوم الأربعاء في العاصمة طهران، مؤتمر اصدقاء سوريا بمشاركة 40 دولة وممثلين عن منظمات ومؤسسات دولية واممية، تحت شعار "الحل السياسي والاستقرار الاقليمي" لمناقشة السبل السلمية لحل الازمة السورية.
ويشهد اجتماع طهران مشاركة كل من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، والمستشار القانوني لرئيس حكومة بغداد فاضل محمد جواد، ووزير خارجية الجزائر مراد مدلسي، و مساعد وزير الخارجية العماني "يوسف الحارثي"، والرئيس اللبناني السابق اميل لحود، وشمس فواهي نهوذا وزير الدفاع التنزاني، ومساعد وزير خارجية الاكوادور انخل انريكي آرياس، ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس الورالدا، في مؤتمر طهران لبحث السبل السلمية للخروج من الازمة‌ السورية.
كذلك ينضم إلى الاجتماع كل من دافيد فيلاسكيس نائب وزير خارجية فنزويلا ، ويوري تمرين مساعد وزير الخارجية الاندونيسي ومحمد علي اوف المساعد الخاص لوزير خارجية اذربيجان،‌ ووزير العدل بجمهورية سوازيلاند، ومساعد المدير العام لوزارة الخارجية الصينية، ومسؤول الملف السوري في روسيا، في هذا الاجتماع.
كما حضر المبعوث الاممي الى ‌سوريا الاخضر الابراهيمي، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو، رسالة الى اجتماع اصدقاء سوريا الذي ينعقد اليوم بالعاصمة طهران.
إلّا أنّ قطر والسعودية امتنعتا عن الحضور في هذا الاجتماع الذي يرمي الى ايجاد حل سلمي للخروج من الازمة السورية، على الرغم من توجيه الجمهورية الاسلامية الايرانية دعوات إليها للمشاركة.
كما استقبل وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي عدداً من رؤساء الوفود التي وصلت طهران للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا.
والتقى صالحي بالوفد السوري برئاسة نائب وزير الخارجية فيصل المقداد حيث ركز اللقاء على آلية عمل المؤتمر وأهم محاوره.
كذلك استقبل صالحي الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ومساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي ونائب وزير خارجية فنزويلا دافيد فيلاسكيس ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس آلورالدا.
ويذكر أن هذه اللقاءات شهدت تاكيداً جماعيا على ضرورة حل الازمة السورية بالطرق السلمية.
====================
 مؤتمر طهران يدين قرار أوروبا مد مسلحي سوريا بالسلاح
طهران (العالم) 29/05/2013 ـ أكد السفير السوري في طهران عدنان محمود أن مؤتمر طهران الدولي حول سوريا يأتي في إطار دعم خطوات الحل السياسي للأزمة في سوريا؛ مؤكداً إجماع المشاركين على إدانة قرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن تصدير السلاح إلى الإرهابيين في سوريا.
وفي حديث خاص لقناة العالم الإخبارية بين السفير عدنان محمود أن مؤتمر طهران الدولي حول سوريا يسير باتجاه دعم خطوات الحل السياسي للأزمة في سوريا عبر إنهاء العنف والإرهاب وتمهيد الطريق للحوار الوطني الشامل بين السوريين دون شروط مسبقة وبقيادة سوريا.
وبين عدنان محمود أن الجلسة الافتتاحية شهدت إجماع الوفود المشاركة: على دعمهم للحل السياسي ورفضهم لمواقف بعض الدول الإقليمية والدولية التي تدعم الإرهابيين التكفيريين بالمال والسلاح والتي تسمح لهم الدخول إلى سوريا عبر حدودها لقتل الشعب السوري.
وأكد أن مؤتمر طهران يتضمن رسالة سياسية مباشرة وواضحة إلى الأطراف الإقليمية الدولية المتورطة بدعم الإرهاب في سوريا: بإعادة النظر في حساباتها الخاطئة والمدمرة والتي تساهم في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتقطع طريق الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة السورية عبر المسار السياسي في ضوء التقارب الروسي الأميركي الذي رحبت به الحكومة السورية مؤخرا.
وأشار السفير السوري في طهران إلى أن هناك إجماعاً من الدول المشاركة في المؤتمر على إدانة قرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن تصدير السلاح إلى الإرهابيين في سوريا والانعكاسات الخطيرة لهذا القرار على مستوى الأمن والاستقرار في المنطقة وأيضاً الانتهاك السافر لمبادىء القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وانتشاره على مستوى المنطقة والعالم.
وشدد على أن لهذا المؤتمر أهمية كبيرة في دعم خطوات الحل السياسي للأزمة في سوريا واستعادة الأمن والاستقرار عبر تهيئة الطريق للحوار الوطني الشامل؛ وأضا: خاصة وأن هناك برنامجاً سياسياً متكاملاً تسير فيه الحكومة السورية اليوم، وهناك إنجازات هامة على الأرض تقوم بها الدولة السورية في إطار مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد.
وتقدم السفير السوري في طهران بالشكر: لجهود الجمهورية الإسلامية في إيران حكومة وشعباً للجهود الصادقة والمخلصة في دعم الشعب السوري ومساندته على استعادة أمنه واستقراره؛ وأيضاً دعم الجهود الدولية الرامية إلى دفع خطوات الحل السلمي في الوقت الذي تقوم به بعض الدول عكس الاتجاه.
====================
وزير الخارجية الجزائري : مؤتمر طهران يشكل دفعا لـ”جنيف 2
الاربعاء , 29 ايار 2013 - 18:47 الناشر : بانوراما الشرق الاوسط
روسيا اليوم
اعتبر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن مؤتمر طهران لأصدقاء سورية ينعقد في ظروف ملائمة نظرا لما يجري في سورية، مشيرا إلى أن الآفاق جيدة أمام السوريين لفتح الحوار من خلال ما سمي بمؤتمر “جنيف 2. واعتبر الوزير محطة طهران ثمينة جدا إذ سمحت لممثلي عدد لابأس به من الدول والمنظمات التأكيد على الحل السياسي والأمل بأن يكون المؤتمر الدولي بداية نهاية الأزمة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن “جنيف 2 أصبح الشغل الشاغل للعديد من الأطراف وعلى رأسها الأمم المتحدة والأطراف التي شاركت في “جنيف 1. وأكد على ضرورة التحضير لـ “جنيف 2، مشيرا إلى أن مؤتمر طهران أصبح حافزا لاستغلال هذه الفرصة الثمينة.
وأكد مدلسي أن الجزائر في كل الندوات بما فيها لقاء طهران تلعب دور الوسيط، وأنها الجزائر لا تختار بين السوريين بل تعمل من أجل تلاحمهم ومن أجل المصالحة الوطنية، وتعتبر أن الحل يقع بالدرجة الأولى على عاتق السوريين أنفسهم.
وأضاف أن بلاده مع أطراف أخرى من الجامعة العربية والمجتمع الدولي تسعى إلى مرافقة السوريين ليترسخ اعتقادهم بأن المخرج الوحيد هو الحل السياسي.
وحول قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر توريد السلاح للمعارضة السورية اعتبره الوزير غير مرض ويساهم في إضعاف فرص الحل السياسي. وعبر عن تمنياته بألا تكون هناك فرصة لتطبيقه، وهذا متعلق برأيه بنتائج المؤتمر الدولي في جنيف.
====================
 ألقى كلمة في مؤتمر طهران والتقى صالحي لحّود: على الغرب القبول بالانتخابات  
الانباء
إذا كان يسعى للديمقراطية في سوريةاكد الرئيس اميل لحود «ان على الغرب اذا كان يسعى حقاً من اجل الديمقراطية في سورية، القبول بأسلوب الانتخابات التي تعتبر تجسيداً لارادة الشعب وان لا يسعى الى ممارسة اعمال تخريبية واثارة النزاعات الطائفية للحيلولة دون تحقيق ارادة الشعب».
واعلن خلال زيارة ايران  ولقائه وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي «ان موقف ايران من الازمة السورية واضح منذ البداية، وهي ترفض اي تدخل في شؤون هذا البلد»، مشدداً على «ان التدخلات الاجنبية تزيد الازمة السورية تعقيداً».
مؤتمرطهران
 وكان لحود ألقى كلمة في افتتاح «مؤتمر وقف العنف وتلافي التصعيد الاقليمي للازمة السورية» الذي اقيم في طهران كضيف شرف قال فيها:» قلنا منذ اليوم الاول من اندلاع الاحداث الدامية في سورية، ان سورية اقوى وستخرج من الهجمة المسلحة عليها والتي تم التحضير لها والتحريض عليها وتمويلها في غرف مظلمة من بعض الأمة والتتريك والرعاة الدوليين والعدو الاسرائيلي، فتلاقت مصالح الاستسلام والتخلي عن قضية العرب المركزية الاولى اي فلسطين، مع مصالح ضرب الممانعة والمقاومة، أي سورية، بقيادة الرئيس بشار الاسد وحماية الجيش السوري العربي الابي والتفاف شعب سورية حول قيادته وجيشه. انها حرب كونية تُخاض ضد سورية على ارضها ، ونحن نشهد اليوم فصلا من فصولها الاخيرة بعد اندحار الاعداء على اكثر من جبهة وفي اكثر من محور، ووصولهم الى يأس دفع بهم الى سياسة الهروب الى الامام، اي التحالف مع العدو في العدوان على سورية وتعديل المبادرة العربية لقمّة بيروت برهن حق العودة بمبادلة الاراضي».
اضاف: «الا ان ما يهمّنا اليوم، في معرض هذا المؤتمر، وقف العنف وتوفير الفرص الملائمة لحل سياسي ترعاه القيادة الحكيمة والشجاعة لسورية، ويقضي بأن تضم سورية جميع ابنائها وتحضنهم بعد القاء السلاح وتسليمه الى الجيش ومعالجة بؤر التوتر المستوردة والمستعرة من مسلحين دخلاء على سورية تسمح بإنهاء حالة العنف والانتقال الى حوار وطني جامع تنجم عنه مصالحة مع ابناء هذا البلد المقاوم والعصيّ على السقوط من خارج او داخل».
 وشدد لحود على «ان كل حل سياسي يبدأ وينتهي باعتماد مبادئ الديمقراطية الصحيحة، اي الرجوع الى الشعب في المفاصل المحورية من حياة كل امة، ذلك ان الشعب هو صاحب السيادة ومصدر كل سلطة في الديمقراطيات العريقة».
وتابع: «ان موعد الانتخاب الرئاسي في سورية يقع في نهاية الفصل الاول من العام 2014 وهو محطة اساسية كي يدلي المواطنون السوريون بأصواتهم، فيخرج من صندوق الاقتراع رئيس للبلاد ليمارس ولاية رئاسية كاملة. ان هذا الاستحقاق الديمقراطي هو الحل السياسي المرتجى لأزمة سورية، او المدخل الاساسي لهذا الحل، في حين انه، في الوقت ذاته، عنصر تأجيج للنزاع المسلح والدامي، ذلك ان المسلحين والارهابيين ورعاتهم يعرفون حق المعرفة ان هذا الاستحقاق الديمقراطي سيعيد الرئيس الاسد الى سدة الرئاسة متمتعا بالشرعية الشعبية من  كل مكونات الشعب السوري الواحد. ان الامر لا يروقهم، ما يدعوهم الى مضاعفة الضغوط على سورية، عسكريا ودبلوماسيا واقتصاديا ومعيشيا وماليا، كي يأتي الحل قبل هذا الاستحقاق الرئاسي، ما يتيح في اعتقادهم، التخلص من رمز وحدة سورية ومنعتها وقوتها، اي الرئيس الاسد. وان المبادرة الروسية والايرانية والصينية، وقد انضمت اليها دول البريكس، تصب في الاتجاه الصحيح: دعوا الشعب يقول كلمته في قيادته ولا تصادروا بالارهاب والقتل والدمار والتقسيم ومناطق النفوذ والامن الذاتي وما شابه هذه الكلمة - الفصل».
 واعتبر لحود «ان الحكومة الانتقالية التي أتى على ذكرها مؤتمر جنيف1، والتي يتناولها من  دون شك الرئيسان الروسي والاميركي، تعني ما تعنيه، اي انها مرحلة انتقالية تمهد لهذا الاستحقاق الرئاسي ولا تلغيه، كما لا تمس بالرئاسة الحالية لسورية طالما انها لم تنقض شعبيا في صناديق الاقتراع»، وقال :» نعم لحكومة انتقالية جامعة برئاسة الاسد، ولا لحكومة انتقالية تحل محله بصلاحيات كاملة وتطيح بالاستحقاق الرئاسي وتصادر كلمة الشعب قبل ان يدلي بها في صناديق الاقتراع».
وقال: «دعوني اخيرا انقل اليكم تجربة لبنان في عهدي، ان قوة كل دولة ممانعة ومقاومة تنبع من قوتها الذاتية. وقد اثبتت المقاومة في لبنان انها قادرة على التحرير وصد العدوان، فرعتها الدولة وأمّن الجيش الوطني الباسل ظهيرها ورفدها بالرجال والعتاد في ساحات الوغى حيث سقط للجيش وللمقاومة شهداء ابرار، هم شهداء الوطن اجمع. صمدت سورية، فسعى اليها أصدقاؤها الدوليون والاقليميون ورفدوها بروافد قوتهم، وهذا حقهم، لان الاستهداف متدرج، فإن سقط منا قوم عاجلنا الاعداء بهجمة تلو الهجمة كي يسقط  محورالممانعة والمقاومة».
====================
إيران تنظم مؤتمرا موازيا "لجنيف 2 " فى غياب طرفى النزاع السوري
طهران تفرض نفسها على الحضور وتراوغ "برفض أي تدخل أجنبي"
وكالات - الوطن العربى : الخميس, 30 مايو 2013
جددت إيران رغبتها في إيجاد "حل سياسي" للنزاع السوري، وذلك في ختام مؤتمر " أصدقاء سوريا" الذي عقد في طهران الأربعاء في غياب طرفي النزاع بشكل كامل..في الوقت الذي رفضت فيه كل من السعودية وقطر دعوات المشاركة في هذا المؤتمر.ويأتي الاجتماع حسب المصادر الإيرانية  "في إطار البحث عن حل سياسي للأزمة السورية تشارك فيه وفود من أربعين دولة. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت تسعى الولايات المتحدة وروسيا إلى عقد اجتماع في جنيف في حزيران/يونيو، يفترض أن يشارك فيه مندوبون عن الرئيس بشار الأسد والمعارضة .
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي عن امله في أن تساعد النقاشات التي ستطرح في الاجتماع وتبادل الآراء والافكار بين المشاركين في نجاح المؤتمر الدولي المقرر عقده حول سوريا في جنيف، فضلا عن الاستقرار الإقليمي.
وقال عراقجي إن إيران تُفرق بين المجموعات الارهابية وبين المعارضين الحقيقيين الساعين لإيجاد حل للأزمة السورية عبر الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة المؤمنة بالحل السلمي.
وجاء في تقرير وكالة (فارس) أن هذا المؤتمر يعقد بحضور 40 دولة وممثلين عن منظمات ومؤسسات دولية وأممية، تحت شعار "الحل السياسي والاستقرار الاقليمي" لمناقشة السبل السلمية لحل الأزمة السورية.
ويشارك في اجتماع طهران كل من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، والمستشار القانوني لرئيس حكومة بغداد فاضل محمد جواد، ووزير خارجية الجزائر مراد مدلسي، ومساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي والرئيس اللبناني السابق اميل لحود، وشمس فواهي نهوذا وزير الدفاع التنزاني، ومساعد وزير خارجية الاكوادور انخل انريكي آرياس، ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس الورالدا، في مؤتمر طهران لبحث السبل السلمية للخروج من الأزمة‌ السورية.
كما يشارك كل من دافيد فيلاسكيس نائب وزير خارجية فنزويلا، ويوري تمرين مساعد وزير الخارجية الاندونيسي ومحمد علي اوف المساعد الخاص لوزير خارجية اذربيجان،‌ ووزير العدل في جمهورية سوازيلاند، ومساعد المدير العام لوزارة الخارجية الصينية، ومسؤول الملف السوري في روسيا، في هذا الاجتماع.
كما بعث كل من المبعوث الاممي إلى ‌سوريا الأخضر الإبراهيمي، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو، رسالة إلى اجتماع اصدقاء سوريا في طهران.
وقالت وكالة فارس إنه على الرغم من توجيه الجمهورية الاسلامية الإيرانية دعوات إلى قطر والسعودية للمشاركة في مؤتمر طهران، إلا أنّ الرياض والدوحة امتنعتا عن الحضور في هذا الاجتماع الذي يرمي إلى ايجاد حل سلمي للخروج من الأزمة السورية.
إلى ذلك، استقبل وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي عدداً من رؤساء الوفود التي وصلت طهران للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا. والتقى صالحي الوفد السوري برئاسة نائب وزير الخارجية فيصل المقداد حيث ركز اللقاء على آلية عمل المؤتمر وأهم محاوره.
كما التقى صالحي الرئيسِ اللبناني السابق اميل لحود ومساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي ونائب وزير خارجية فنزويلا دافيد فيلاسكيس ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس آلورالدا. وتم خلال هذه اللقاءات التأكيد على ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق السلمية.

====================
 أسماء الشخصيات العالمية المشاركة في اجتماع اصدقاء سوريا بطهران
irdc
مركز وثائق الثورة الإسلامية-تستضيف العاصمة طهران، اليوم الاربعاء مؤتمر اصدقاء سوريا بمشاركة 40 دولة وممثلين عن منظمات ومؤسسات دولية واممية، تحت شعار "الحل السياسي والاستقرار الاقليمي" لمناقشة السبل السلمية لحل الازمة السورية.
ويشارك في اجتماع طهران كل من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، والمستشار القانوني لرئيس حكومة بغداد فاضل محمد جواد، ووزير خارجية الجزائر مراد مدلسي، و مساعد وزير الخارجية العماني "يوسف الحارثي"، والرئيس اللبناني السابق اميل لحود، وشمس فواهي نهوذا وزير الدفاع التنزاني، ومساعد وزير خارجية الاكوادور انخل انريكي آرياس، ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس الورالدا، في مؤتمر طهران لبحث السبل السلمية للخروج من الازمة‌ السورية.
كما يشارك كل من دافيد فيلاسكيس نائب وزير خارجية فنزويلا ، ويوري تمرين مساعد وزير الخارجية الاندونيسي ومحمد علي اوف المساعد الخاص لوزير خارجية اذربيجان،‌ ووزير العدل بجمهورية سوازيلاند، ومساعد المدير العام لوزارة الخارجية الصينية، ومسؤول الملف السوري في روسيا، في هذا الاجتماع.
كما بعث كل من المبعوث الاممي الى ‌سوريا الاخضر الابراهيمي، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو، رسالة الى اجتماع اصدقاء سوريا الذي ينعقد اليوم بالعاصمة طهران.
وبالرغم من توجيه الجمهورية الاسلامية الايرانية دعوات الى قطر والسعودية للمشاركة في مؤتمر طهران، الا ان الرياض والدوحة امتنعتا عن الحضور في هذا الاجتماع الذي يرمي الى ايجاد حل سلمي للخروج من الازمة السورية .
الى ذلك استقبل وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي عدداً من رؤساء الوفود التي وصلت طهران للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا.
والتقى صالحي بالوفد السوري برئاسة نائب وزير الخارجية فيصل المقداد حيث ركز اللقاء على آلية عمل المؤتمر وأهم محاوره.
كما التقى صالحي بالرئيسِ اللبناني السابق اميل لحود ومساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي ونائب وزير خارجية فنزويلا دافيد فيلاسكيس ومساعد وزير خارجية بوليفيا خوان كارلوس آلورالدا.
تم خلال هذه اللقاءات التاكيد على ضرورة حل الازمة السورية بالطرق السلمية.
====================
لحود من طهران خلال مؤتمر وقف العنف في سوريا: حرب كونية تخاض ضدها نشهد اليوم فصولها الاخيرة بعد اندحار الاعداء
آخر تحديث:    Wed, 29 أيار-مايو 2013, 08:51:PM   بتوقيت بيروت / لبنان
الكاتب: عادل كروم
القى الرئيس السابق للجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود كلمة في افتتاح مؤتمر "وقف العنف وتلافي التصعيد الاقليمي للازمة السورية" الذي اقيم في طهران قال فيها:"أرغب أولا ان اتوجه الى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي الخامنئي بأصدق التمنيات بحياة مديدة وعافية مستدامة واحاطة شاملة بقضايا الامة وفكر ثاقب يحميها من الاستهدافات على انواعها، وينسحب هذا الدعاء على جميع الاحباء من مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية رئيسا ومجلسا وحكومة وأمنا قوميا".
اضاف: "قلنا منذ اليوم الاول من اندلاع الاحداث الدامية في سوريا أن "سوريا أقوى" سوف تخرج من الهجمة المسلحة عليها والتي تم التحضير لها والتحريض عليها وتمويلها في غرف مظلمة من بعض أمة العرب والتتريك والرعاة الدوليين والعدو الاسرائيلي فتلاقت مصالح الاستسلام والتخلي عن قضية العرب المركزية الاولى أي فلسطين، مع مصالح ضرب وسط عقد الممانعة والمقاومة، أي سوريا، بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد وحماية الجيش السوري العربي الابي والتفاف شعب سوريا حول قيادته وجيشه. انها حرب كونية تخاض ضد سوريا على ارض سوريا ونحن نشهد اليوم فصلا من فصولها الاخيرة بعد اندحار الاعداء على اكثر من جبهة وفي اكثر من محور ووصولهم الى يأس مقيم دفع بهم الى سياسة الهروب الى الامام، اي التحالف مع العدو في العدوان على سوريا وتعديل المبادرة العربية لقمة بيروت برهن حق العودة بمبادلة الاراضي".
وتابع: "الا ان ما يهمنا اليوم، في معرض هذا المؤتمر، وقف العنف وتوفير الفرص الملائمة لحل سياسي ترعاه القيادة الحكيمة والشجاعة لسوريا ويقضي بأن تضم سوريا جميع ابنائها وتحضنهم بعد القاء السلاح وتسليمه الى الجيش ومعالجة بؤر التوتر المستوردة والمستعرة من مسلحين دخلاء على سوريا معالجة تسمح بإنهاء حالة العنف والانتقال الى حوار وطني جامع تنجم عنه مصالحة مع ابناء هذا البلد المقاوم والعصي على السقوط من خارج او داخل. ان كل حل سياسي يبدأ وينتهي باعتماد مبادئ الديموقراطية الصحيحة، أي الرجوع الى الشعب في المفاصل المحورية من حياة كل أمة، ذلك ان الشعب هو صاحب السيادة ومصدر كل سلطة في الديموقراطيات العريقة".
واردف: "ان موعد الانتخاب الرئاسي في سوريا يقع في نهاية الفصل الاول من العام 2014 وهو محطة اساسية كي يدلي المواطنون السوريون بأصواتهم، فيخرج من صندوق الاقتراع رئيس للبلاد ليمارس ولاية رئاسية كاملة. ان هذا الاستحقاق الديموقراطي هو الحل السياسي المرتجى لأزمة سوريا، او المدخل الاساسي لهذا الحل، في حين انه، في الوقت ذاته، عنصر تأجيج للنزاع المسلح والدامي، ذلك ان المسلحين والارهابيين ورعاتهم يعرفون حق المعرفة ان هذا الاستحقاق الديموقراطي سوف يعيد بشارا الى سدة الرئاسة متمتعا بالشرعية الشعبية من جميع مكونات الشعب السوري الواحد. ان الامر لا يروقهم، ما يدعوهم الى مضاعفة الضغوط على سوريا، عسكريا ودبلوماسيا واقتصاديا ومعيشيا وماليا، كي يأتي الحل قبل هذا الاستحقاق الرئاسي، ما يتيح، في اعتقادهم، التخلص من رمز وحدة سوريا ومنعتها وقوتها، اي الرئيس الدكتور بشار الاسد. وان المبادرة الروسية والايرانية والصينية، وقد انضمت اليها دول البريكس، تصب في الاتجاه الصحيح: دعوا الشعب يقول كلمته في قيادته ولا تصادروا بالارهاب والقتل والدمار والتقسيم ومناطق النفوذ والامن الذاتي وما شابه هذه الكلمة - الفصل".
اضاف: "أما الحكومة الانتقالية التي أتى على ذكرها مؤتمر جنيف1، والتي سوف يتناولها دون شك الرئيسان بوتين واوباما، تعني ما تعنيه، اي انها مرحلة انتقالية تمهد لهذا الاستحقاق الرئاسي ولا تلغيه، كما لا تمس بالرئاسة الحالية لسوريا طالما انها لم تنقض شعبيا في صناديق الاقتراع. نعم لحكومة انتقالية جامعة برئاسة الدكتور بشار الاسد، ولا لحكومة انتقالية تحل محله بصلاحيات كاملة وتطيح بالاستحقاق الرئاسي وتصادر كلمة الشعب قبل ان يدلي بها في صناديق الاقتراع".
وقال: "دعوني أخيرا أنقل اليكم تجربة لبنان في عهدي، ان قوة كل دولة ممانعة ومقاومة تنبع من قوتها الذاتية. وقد أثبتت المقاومة في لبنان انها قادرة على التحرير وصد العدوان، فرعتها الدولة وأمن الجيش الوطني الباسل ظهيرها ورفدها بالرجال والعتاد في ساحات الوغى حيث سقط للجيش وللمقاومة شهداء أبرار، هم شهداء الوطن أجمع. صمدت سوريا، فسعى اليها أصدقاؤها الدوليون والاقليميون ورفدوها بروافد قوتهم، وهذا حقهم، لأن الاستهداف متدرج، فإن سقط منا قوم عاجلنا الاعداء بهجمة تلو الهجمة كي تسقط أمة الممانعة والمقاومة".
وختم: "تحياتي مجددا اليكم، وانا فخور بأن أكون ضيف شرف في مؤتمركم، ذلك أنكم قوم تتذكرون دوما من وقف الى جانبكم في أحلك الظروف ايمانا منهم أن من كان الحق نصيره كان على موعد حتمي مع الانتصار".
======================
وزير الخارجية الجزائري لـ "روسيا اليوم": مؤتمر طهران يشكل دفعا لـ"جنيف 2"
روسيا اليوم
اعتبر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن مؤتمر طهران لأصدقاء سورية ينعقد في ظروف ملائمة نظرا لما يجري في سورية، مشيرا إلى أن الآفاق جيدة أمام السوريين لفتح الحوار من خلال ما سمي بمؤتمر "جنيف 2". وعتبر الوزير محطة طهران ثمينة جدا إذ سمحت لممثلي عدد لابأس به من الدول والمنظمات التأكيد على الحل السياسي والأمل بأن يكون المؤتمر الدولي بداية نهاية الأزمة. وأشار وزير الخارجية إلى أن "جنيف 2" أصبح الشغل الشاغل للعديد من الأطراف وعلى رأسها الأمم المتحدة والأطراف التي شاركت في "جنيف 1". وأكد على ضرورة التحضير لـ "جنيف 2"، مشيرا إلى أن مؤتمر طهران أصبح حافزا لاستغلال هذه الفرصة الثمينة. وأكد مدلسي أن الجزائر في كل الندوات بما فيها لقاء طهران تلعب دور الوسيط، وأنها الجزائر لا تختار بين السوريين بل تعمل من أجل تلاحمهم ومن أجل المصالحة الوطنية، وتعتبر أن الحل يقع بالدرجة الأولى على عاتق السوريين أنفسهم. وأضاف أن بلاده مع أطراف أخرى من الجامعة العربية والمجتمع الدولي تسعى إلى مرافقة السوريين ليترسخ اعتقادهم بأن المخرج الوحيد هو الحل السياسي. وحول قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر توريد السلاح للمعارضة السورية اعتبره الوزير غير مرض ويساهم في إضعاف فرص الحل السياسي. وعبر عن تمنياته بألا تكون هناك فرصة لتطبيقه، وهذا متعلق برأيه بنتائج المؤتمر الدولي في جنيف.
=====================
اختتام مؤتمر دولي بطهران حول سوريا
الائتلاف يشترط رحيل الأسد بجنيف 2
الجزيرة
ائتلاف المعارضة السورية جدد تمسكه بشرط إبعاد الرئيس الأسد في التسوية المحتملة بجنيف 2 (الأوروبية) قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إنه لن يشاك في مؤتمر جنيف 2 المزمع تنظيمه في الشهر المقبل ما لم يتم تحديد موعد نهائي للتوصل لتسوية، تقوم على رحيل الرئيس بشار الأسد. يأتي ذلك فيما اختتمت أعمال مؤتمر دولي بطهران حول سوريا، دعا لإيجاد تسوية سياسية للأزمة.
وقد أعلن الائتلاف اليوم في إسطنبول عن موقفه بشأن مشاركته في مؤتمر جنيف الذي دعت له الولايات المتحدة وروسيا، وقال إنه متسمك بإبعاد الرئيس الأسد وكبار مسؤوليه.
وجاء في بيان للائتلاف -صدر بعد اجتماعات استمرت سبعة أيام هيمنت عليها الخلافات الداخلية- أن مشاركة المعارضين السوريين في أي مؤتمر متوقفة على تحديد موعد نهائي للحل وتقديم الضمانات الدولية الضرورية الملزمة.
وأضاف البيان أن الائتلاف الوطني السوري يرحب بالجهود الدولية الرامية للتوصل الى حل سياسي لما تعانيه سوريا منذ عامين، في الوقت الذي يلتزم فيه بمبادئ الثورة.
من جهة أخرى، شهدت مشاورات أعضاء الائتلاف خلافات بشأن توسيع عضويته وتعيين قيادة جديدة، حيث فشل في الاتفاق على توسيع العضوية الذي اقتصر على إضافة ثمانية أعضاء جدد فقط.
وفي وقت سابق، أصدرت قوى الحراك الثوري السوري في الداخل بيانا قالت فيه إن قيادة الائتلاف السوري المعارض فشلت في التصدي لمسؤولية تمثيل ثورة الشعب السوري سياسيا.
وطالبت كل من الهيئة العامة للثورة السورية ولجان التنسيق المحلية واتحاد تنسيقيات الثورة والمجلس الأعلى لقيادة الثورة بتمكين الثوار عبر ممثليهم السياسيين من المشاركة الفاعلة في صنع القرار داخل الائتلاف، وذلك عبر منحهم نسبة لا تقل عن 50% من مقاعد الائتلاف ومؤسساته القيادية.
 موقف دمشق
وفي دمشق، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن بلاده ستشارك بدون شروط مسبقة في مؤتمر جنيف 2، وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أن الحكومة تنتظر مزيدا من التفاصيل ولم تقرر بعد تشكيل وفدها إلى تلك المحادثات.
وأكد الوزير السوي ضرورة أن يطرح أي اتفاق تسفر عنه المشاروات في جنيف على استفتاء شعبي، وأكد أن الرئيس الأسد سيبقى في منصبه حتى الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، ويمكن أن يترشح لخوضها.
من جهة أخرى، قال وزير الداخلية السوري محمد الشعار إن صمود بلاده يسهم في رسم عالم جديد متعدد الاقطاب، وأكد أن بلاده تعمل على إقامة حوار داخلي وطني من دون تدخل خارجي.
وعلى صعيد آخر، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط تصريحات أدلى بها مصدر سوري لموقع الكتروني مقرب من نظام الحكم، قال فيها إن موسكو وعدت دمشق بضمان تأجيل انعقاد مؤتمر جنيف 2 حتى يتمكن الجيش السوري من حسم معركة القصير لصالحه، ويستطيع بذلك تحسين موقعه التفاوضي.
مؤتمر طهران بحث أزمة سوريا تحت شعار "التسوية السياسية والاستقرار الإقليمي"
مؤتمر بإيران
وفي تداعيات إقليمية أخرى للملف السوري، اختتمت اليوم أعمال مؤتمر دولي في إيران حول تلك الأزمة تحت شعار "التسوية السياسية والاستقرار الإقليمي".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن هذا المؤتمر هدف إلى إيجاد حل عملي للأزمة السورية بالطرق السياسية والسلمية.
وأضافت أن هدفه أيضا هو مساعدة الشعب السوري على تحديد مصيره بنفسه، دون تدخلات خارجية، ووقف تزويد المسلحين بالسلاح والمال.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن الحكومة السورية، ومن يعترف بهم النظام السوري كمعارضين، إضافة إلى مندوبين عن حوالي أربعين دولة أهمها روسيا والصين اللتان تقفان إلى جانب النظام السوري.
وخلال المؤتمر، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن بلاده تدعم جهود مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة في سوريا, وأضاف أن على دول المنطقة أن تدرك أن حل الأزمة يجب أن يكون عبر الطرق السلمية بدل العمل العسكري.
========================
إيران: العنف في سوريا يهدد الاستقرار العالمي
الأربعاء  29 مايو, 2013 - 17:13  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
شددت إيران، الأربعاء، على أهمية العمل على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وذلك في ختام مؤتمر عقد بالعاصمة طهران، الأربعاء، تحت عنوان "أصدقاء سوريا" بمشاركة وفود من 40 دولة.
وقال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، في مؤتمر صحفي إن المشاركين في هذا المؤتمر اجمعوا على أن وحده الحل السياسي في سوريا يؤمن الاستقرار الإقليمي.
وكان صالحي كشف في بداية المؤتمر أن بلاده أعادت طرح مبادرتها الرامية لإيجاد حل سلمي في سوريا والتي سقطت بسبب ما وصفه بـ"التدخلات الخارجية"، ورحب بالمساعي الروسية لحل هذا النزاع.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة وروسيا لعقد مؤتمر سلام بشأن سوريا، حيث تصر موسكو على ضرورة مشاركة إيران فيه رغم تحفظات بعض الدول الغربية مثل فرنسا.
وحذر صالحي من أن ما يحدث في سوريا سيؤدي إلى انعدام الاستقرار في المنطقة والعالم، وأن العنف والتأخير في الحل السياسي للأزمة في سوريا ليس من مصلحة أي بلد في العالم.
أما عن المبادرة الإيرانية، فقال وزير الخارجية إنها مبنية على وقف العنف وإطلاق حوار وطني واجراء انتخابات تشريعية حرة، مشددا على أن طهران جزء من الحل في سوريا.
ووفقا لوكالة فارس للأنباء، فإن من أبرز المشاركين في المؤتمر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيره الجزائري مراد مدلسي، ومساعد وزير الخارجية العماني يوسف الحارثي، ومسؤول الملف السوري في روسيا.
وقالت الوكالة إن المبعوث المشترك إلى ‌سوريا الأخضر الابراهيمي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، بعثوا برسالة إلى المؤتمر.
يشار إلى أن دولا غربية تتهم إيران، الحليف الإقليمي للرئيس السوري بشار الأسد، بالمشاركة عسكريا في النزاع إلى جانب الجيش السوري وحزب الله اللبناني. لكن طهران تنفي هذه الاتهامات
====================
البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سورية بطهران يؤكد على الحوار الوطني باعتباره الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية ويرفض أي تدخل أجنبي فيها ويدعم المساعي الدولية للحل
30 أيار , 2013
طهران-سانا
أكد البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سورية الذي انعقد في طهران أمس على أن الحوار الوطني السوري الشامل هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية وعلى رفض أي تدخل أجنبي فيها ودعم المساعي الدولية للحل ولاسيما اجتماع جنيف مشددا على أن المجتمعين يرفضون الاعتداء على الأراضي السورية وقتل المواطنين ويؤكدون على ضرورة إيقاف العنف ورفع الحظر الاقتصادي عن سورية وعودة المهجرين السوريين.
وقال البيان "إن المشاركين من البلدان العربية والإسلامية والإفريقية وأمريكا اللاتينية وأوروبا والشخصيات الدولية من الأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري في المؤتمر الدولي بطهران أكدوا ضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي واتفقوا على وجوب إرساء الحوار الوطني باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الأزمة في سورية مطالبين جميع الأطراف المتنازعة في سورية بتجنب العنف ووقف الاشتباكات على الفور وتوفير الأجواء الملائمة للانخراط في العملية الديمقراطية والرقي والكرامة والمشاركة الفاعلة والشاملة لجميع الفئات والأحزاب السياسية المنبثقة من إرادة الشعب في إدارة البلد وحق تقرير مصيره".
رفض أي تدخل خارجي في سورية.. دعم المساعي الدولية الجارية والتوافق الدولي بشأن انعقاد مؤتمر جنيف
كما رفض المشاركون أي تدخل خارجي في سورية ونددوا بشدة بأي عدوان أجنبي على سيادة سورية وسلامة أراضيها وأدانوا بشدة المجازر التي ارتكبت بحق المواطنين السوريين العزل على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة واعتبروا تدفق الأموال والأسلحة إلى داخل سورية أمرا يتعارض مع القوانين الدولية والحل السياسي ويزيد الأزمة تفاقما وتعقيدا ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر.
وأكد البيان على ضرورة الوقف الفوري للعنف وسفك الدماء معبرا عن القلق حيال تصعيد الأزمة وانتشار الغليان إلى الدول الأخرى في الإقليم وتأجيج النزاعات في المنطقة لافتا إلى ضرورة استتباب الأمن والاستقرار فيها.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن دعمهم للمساعي الدولية الجارية وللتوافق الدولي بشأن انعقاد مؤتمر جنيف منوهين بالموافقة المبدئية للحكومة السورية للمشاركة في المؤتمر ودعوا كل الأطراف السورية للمشاركة من اجل ايجاد حل سلمي وسياسي للأزمة وأبدى المشاركون دعمهم الكامل للجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة ومهمة مندوبها الأخضر الإبراهيمي.
إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية فورا وتسهيل عودة المهجرين السوريين
وشدد البيان على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للحد من آلام ومعاناة الشعب السوري عبر الهلال الأحمر في الجمهورية العربية السورية وأكدوا على وجوب إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية فورا وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم مطالبين بزيادة الدعم لإعادة إعمار المناطق المتضررة.
ختم البيان بالإعراب عن عميق تقدير المشاركين لجهود إيران البناءة والفاعلة في سياق تسوية الأزمة السورية سياسيا وتعزيز ركائز الاستقرار والأمن في سورية والمنطقة.
وبعد تلاوته البيان الختامي أجاب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن أسئلة الصحفيين حيث ندد فيه بالقرار الأوروبي الذي يرفع حظر السلاح عن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وأكد أن ذلك يدلل كل الدلالة على التباين القائم في سياسة الغرب إزاء ما يتشدقون به بخصوص الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان وتساءل كيف يمكن لأولئك الذين يرفعون شعار الديمقراطية والحرية أن يقرروا إرسال السلاح للمجموعات التي تقوم بذبح الأبرياء وأكل أكبادهم في سورية وهذا إنما يدل على الموقف المتباين بين الأقوال والأفعال الأوروبية.
ولفت صالحي إلى أن بعض الدول الأوروبية عارضت القرار لكن القوى السلطوية والاستعمارية العالمية تمكنت من فرض آرائها على سائر الدول الأوروبية متمنيا أن يتعقل قادة أوروبا خلال الوقت الحالي قبل تنفيذ القرار.
وردا على سؤال بخصوص الدول المشاركة في المؤتمر وتأثيرها في الأزمة بسورية قال صالحي إن وزراء ومسؤولين وممثلين لـ 44 دولة ومنظمة دولية شاركوا وألقى أكثر من 17 منهم كلمات ما يدل على أهمية الاجتماع.. وتساءل هل روسيا أو الصين أو العراق أو الجزائر وغيرها ليست بالدول المؤثرة.
وأضاف صالحي أولئك الذين يدعون تأثيرهم في الأزمة هم كانوا أيضا عقدوا اجتماعات فما كانت نتيجة تلك الاجتماعات وهل بلغوا ما كانوا يسعون اليه.
وردا على سؤال أوضح صالحي أن ما نلمسه هو أن هناك عقلانية قد بدأت لدى الجانب الأميركي تجاه سورية وأدرك الأمريكيون أن الحوار السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في سورية لافتا إلى أن إيران تدعم أي اجتماع لحل الأزمة في سورية سلميا.
كما ندد وزير الخارجية الإيراني بشدة بدخول السيناتور الأميركي جون ماكين خلسة إلى الأراضي السورية ولقائه عددا من متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة معتبرا ذلك "دليل آخر على تباين السياسة الأمريكية التي تدعو من جانب الدول إلى ضرورة احترام القرارات والمواثيق الدولية ومن جانب آخر يختلس ساستها الدخول إلى سورية عبر الطرق غير المشروعة".
وشدد صالحي مرة أخرى على استعداد إيران الصادق للمساعدة على إنهاء الأزمة في سورية ودعم المساعي الصادقة لانهائها وتحقيق مطالب الشعب السوري.
صالحي: عدم السماح بالتدخل الأجنبي.. التأخير في الحل السياسي ليس من مصلحة أي بلد في العالم
وفي كلمته بافتتاح المؤتمر أكد وزير الخارجية الإيراني أن هذا المؤتمر يعد خطوة مهمة لحل الأزمة في سورية.
قال صالحي إن "إيران أكدت منذ بداية الأزمة على أولوية إيقاف إراقة الدماء والتركيز على الحل السياسي والإجراءات السلمية لعودة الهدوء إلى سورية بغية تنفيذ الإصلاحات السياسية وتحقيق مطالب الشعب السوري المقاوم في أجواء مفعمة بالاهتمام الوطني الشامل".
وأضاف صالحي إن بلاده "باعتبارها جزءاً من الحل للأزمة في سورية رحبت بجهود موسكو لعقد مؤتمر دولي بمشاركة جميع الأطراف واعتبرت ذلك خطوة هامة لحل الأزمة في سورية وقدمت خطة من ست نقاط لحل الأزمة تقوم على إيقاف العنف واستمرار الحوار الوطني وتوفير الأرضية لإقامة انتخابات حرة وتنافسية بتشكيل برلمان جديد ومجلس تأسيسي لصياغة الدستور وبتنفيذ هذه الخطة تتوفر الفرصة للشعب السوري لإملاء إرادته الحقيقية بالطرق الديمقراطية المقبولة بعيداً عن التدخلات الخارجية".
وشدد صالحي على أن إيران ترفض تقديم الدعم المالي والتسليح من قبل بعض الأطراف للمجموعات المسلحة غير المسؤولة وتصعيد مؤامرة الفتنة وأنه يجب عدم السماح بالتدخل الأجنبي في سورية وأن على الأطراف التى تدعي الديمقراطية للشعب السوري أن تدعه يحدد مصيره محذرا من أن ما يحدث في سورية سيؤدي إلى انعدام الاستقرار وتداعيات مدمرة في المنطقة والعالم وأن العنف والتأخير في الحل السياسي للأزمة في سورية ليس من مصلحة أي بلد في العالم مبينا أن إدارة مثل هذا الأمر ستكون أكثر صعوبة من إدارة الأزمة الراهنة.
وقال صالحي إن "إيران قامت بالتواصل البناء والمؤثر مع جميع مجموعات المعارضة السورية التي تحترم السيادة الوطنية وتعارض التدخل الخارجي وظلت متمسكة بالحل السلمي وهو ما يعتبر إنجازا للدبلوماسية الإيرانية الفاعلة حيال الأزمة في سورية" مبينا أن بلاده دعمت الإجراءات الإقليمية والدولية مع التأكيد على الحل السياسي وسبق أن أعلنت عن دعمها لمبادرة كوفي عنان وجهود الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي إلى سورية.
ولفت صالحي إلى أن إيران لم تأل جهداً في تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية‌ للشعب السوري وشاركت بالجهود الدولية ومساعدة المهجرين السوريين في لبنان والأردن والعراق وسارعت بإرسال شحنات لتأمين المواد الضرورية للشعب السوري تشمل المواد الغذائية والأدوية وسيارات الإسعاف والمازوت وتعزيز شبكة الكهرباء في سورية للتخفيف من معاناة السوريين.
ونبه صالحي إلى أن "المساعدة في حل مشكلات سورية الاقتصادية بمواجهة العقوبات غير العادلة المفروضة عليها وإرسال المساعدات الإنسانية لها يعتبر سبيلاً ينبغي أن يحظى باهتمام جاد من كل الدول والمنظمات الدولية لأن العقوبات لم‌ تكن يوما في خدمة مصالح الشعب السوري بل أدت إلى زيادة معاناته".
وفي سياق متصل قال صالحي إنه "بناء على الطلب الذي تقدمت به سويسرا حول توفير المجال لتقديم المزيد من المساعدات للشعب السوري قامت إيران بعقد اجتماع ثلاثي بحضور ممثلين عن الحكومتين السورية والسويسرية على مرحلتين في طهران ودمشق الشهر الماضي أفضى عن إنجاز هام هو تشكيل لجنة للمتابعة وإنشاء مكاتب إرسال خلال المباحثات الثلاثية ووافقت الحكومة السورية على قيام سويسرا بإنشاء مكاتب لإيصال المساعدات لدمشق وحمص ودرعا وتنظيم المساعدات الإنسانية للشعب السوري بمساعدة الهلال الأحمر السوري".
وجدد وزير الخارجية الإيراني إدانة بلاده بشدة للاعتداءات الصهيونية الأخيرة على مواقع في سورية ورفضها أي تدخل أجنبي وعسكري لحل الأزمة في سورية ودعمها للتباحث في جنيف وإجراءات الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة سلمياً لافتا إلى أن الشعب السوري والشعوب المقاومة بالمنطقة بانتظار الاهتمام الشامل من المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما حذر صالحي من مغبة التدخل بالشؤون الداخلية السورية عبر أدوات المؤسسات الدولية وتبرير عمليات اتخاذ القرار من قبل هذه المؤسسات لأن ذلك يحول دون قيام الشعب السوري بتقرير مصيره بنفسه مضيفا "لا شك أن اتخاذ القرار بالنيابة عن الشعب السوري لن يساعد في حل الأزمة بل سيجعل المشكلة الحالية أكثر تعقيدا كما أن أي إجراء في المجالات الدولية والإقليمية ينبغي أن ينطلق من رفض العنف والوقف الفوري له".
وشدد صالحي على أن وقف العنف في سورية يتحقق عبر الحؤول دون تدفق الأموال والسلاح للإرهابيين في سورية من خلال إجراء جماعي وضبط الحدود السورية وإجراءات السيطرة لمنع إرسال المجموعات المسلحة المتطرفة إلى داخل سورية داعيا دول الجوار السوري خصوصا إلى بذل جهود شاملة لتحقيق هذه الأمور.
واقترح صالحي على المؤتمر "تشكيل مجموعة اتصال بأسرع وقت وباتفاق كل الدول المشاركة فيه للمضي قدماً بأهداف المؤتمر وعلى الأخص للتواصل مع الحكومة والمعارضة السورية".
وختاما لفت صالحي إلى أن المؤتمر ينعقد في ظروف تحولت فيها الأزمة في سورية إلى أزمة معقدة جراء الاعتداءات الصهيونية على مواقع فيها مبينا أن هذا الأمر يتطلب مشاركة بناءة ومؤثرة من جميع الدول الصديقة والمؤمنة بأن سورية بمكوناتها السياسية والسكانية والجيوبوليتيكية الخاصة هي إحدى الدول الهامة وذات الدور في الشرق الأوسط واستمرار الأزمة فيها يمكنه أن يشكل تحديا جادا للهدوء والاستقرار في المنطقة برمتها.
لحود: سورية ستخرج مرفوعة الرأس من الأزمة.. زيباري ومدلسي: الحوار هو الحل الوحيد لحل الأزمة
من جهته قال الرئيس اللبناني السابق إميل لحود إن المنطقة مقبلة على الغوغائية وعدم الاستقرار إذا لم يتم الإسراع بحل الأزمة في سورية.
وأضاف الرئيس لحود في كلمته خلال المؤتمر إن سورية ستخرج مرفوعة الرأس من الأزمة التي فرضتها القوى الأجنبية بمساعدة إقليمية وعربية أولئك الذين يدفعون بالمال والسلاح والإرهابيين نحو سورية.
وأضاف لحود إن للكيان الصهيوني يدا طولى في الحرب على سورية واستهداف شعبها المقاوم لأنهم احتضنوا المقاومة الفلسطينية ودافعوا عن الحق الفلسطيني وشدد على أن لا حل للأزمة في سورية إلا عبر الحوار الوطني.
من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال كلمته بالمؤتمر أن العراق يعتبر سورية عمقه الاستراتيجي ومن هذا المنطلق يرى من الضروري تلبية "مطالب الشعب السوري بالحرية والديمقراطية ولكن هذا الأمر لن يأتي عبر العنف والتطرف والإرهاب".
وأضاف زيباري إن بغداد تدعم ومنذ البداية كل الحلول السلمية الرامية إلى إنهاء الأزمة في سورية كما أنها تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على سورية وتؤكد أن اتساع نطاق الحرب هناك سيعرض أمن واستقرار المنطقة ودولها وشعوبها للخطر.
وأشار وزير الخارجية العراقي إلى أن بغداد تدعم كل الجهود الدولية والإقليمية السلمية الرامية إلى إنهاء الأزمة في سورية وترى أنه من الضروري مشاركة جميع دول الجوار السوري والدول ذات التأثير على الأطراف السورية في موتمر جنيف 2".
بدوره أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي خلال كلمته في المؤتمر رفض بلاده لكل أشكال العنف في سورية مشددا على أن الحوار هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة.
كما شدد مدلسي على أهمية هذا المؤتمر ودوره في حل الأزمة في سورية وكيفية الاستفادة منه لدعم مؤتمر جنيف 2 موضحا أن الجزائر تدين بشدة تعرض سورية لأي هجوم عسكري أو أي عمل يعرض وحدة ترابها إلى الخطر مشيرا إلى ضرورة حضور جميع الأطراف في سورية مؤتمر "جنيف 2".
من جانبه شدد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي على أهميه اجتماع طهران هذا لحل الأزمة في سورية.
وقال الإبراهيمي في رسالته التي بعثها إلى المؤتمر إنه لابد من التعجيل في الوصول إلى حل سلمي يمكنه إيقاف العنف والدمار القائم في سورية.
ودعا الأخضر الإبراهيمي جميع الدول ذات النفوذ والقوى العالمية إلى توحيد المساعي لإنهاء الأزمة في سورية ودفع عجلة الحوار السوري-السوري نحو الأمام مشيدا بالتفاهم الروسي الأميركي الأخير لعقد مؤتمر "جنيف 2".
بان كي مون في رسالة إلى المؤتمر: يتعين حل الأزمة في سورية بالطرق السياسية والدبلوماسية
من جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يتعين حل الأزمة في سورية بالطرق السياسية والدبلوماسية.
وقال بان كي مون في رسالة وجهها إلى المؤتمر نقلها المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة "إن الوضع الحالي في سورية أفضى إلى تصاعد حدة التطرف ما أثر بشكل طبيعي في دول الجوار ودول المنطقة" مستنكرا عمليات العنف التي تطول الشعب السوري.
ووصف بان كي مون الأسابيع القادمة بأنها مهمة جدا ومصيرية لسورية ورأى أن الأزمة فيها لها جذور سياسية عميقة لا يمكن معالجتها بالطرق العسكرية حسب تعبيره.
وأوضح أن الأمم المتحدة ترحب باتفاق الولايات المتحدة وروسيا بخصوص عقد مؤتمر حول سورية بمشاركة الأطراف السورية المختلفة للمساعدة على حل الأزمة.
كما أعرب بان كي مون عن أمله بأن يساعد اجتماع طهران الدولي في إقرار الأمن والاستقرار والسلام للشعب السوري معتبرا أن "أي حكومة تتشكل في هذا البلد ينبغي أن تلقى قبولا من كل الأطراف".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الجميع إلى مساعدة سورية لتتمكن من إيجاد حل لتحقيق التعايش والسلام.
من جانبه اعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن وقف أعمال العنف في سورية شرط مسبق لنجاح المحادثات المقبلة لحل الأزمة فيها سلميا.
وقال إحسان أوغلو فى رسالة إلى المؤتمر "إن كل الأطراف السورية والقوى الإقليمية والدولية يجب أن تسعى جاهدة لحل الأزمة في سورية بأساليب سياسية" معتبرا أن هذا المؤتمر شكل خطوة إيجابية لتقارب المجتمع الدولي من أجل وقف أعمال العنف في سورية.
وأضاف إحسان أوغلو "إن منظمة التعاون الإسلامي تدعم مساعي مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي وترحب بالاتفاق بين واشنطن وموسكو لعقد مؤتمر جينف 2".
وأعلن احسان أوغلو إرسال وفد تقني إلى سورية لدراسة إرسال المساعدات الإنسانية.
وتابع إحسان أوغلو "إن المعارضين السوريين وممثلي الحكومة السورية يجب أن يسعوا تحت إشراف الأمم المتحدة للوصول إلى حل يضمن سيادة الأراضي السورية وينهي هذه الأزمة" محذرا من استمرار أعمال العنف وامتداد الأزمة إلى دول المنطقة.
وعقد اجتماع أصدقاء سورية في طهران اليوم تحت شعار /الحل السياسي والاستقرار الاقليمي/ وهو الاجتماع الدولي الثاني حول سورية الذى تستضيفه ايران وقد شارك فيه نحو 44 بلدا ومنظمة دولية أي بنسبة زيادة 14 بلدا إضافية عن الاجتماع الماضي الذي شارك فيه 30 بلدا.
وحضر الاجتماع عدد من الوزراء ومساعدي الوزراء وعدد من المديرين العامين للوزراء من بلدان مختلفة كما أن بعض البلدان بعثت بسفرائها للمشاركة فيه.
ومن بين الدول المشاركة في المؤتمر روسيا والصين والهند وكازخستان وكوريا الديمقراطية والبرازيل وطاجيكستان واذربيجان وافغانستان ونيكاراغوا وتنزانيا واوغندا وسويزلاند والعراق والجزائر وممثل الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وبنين وبوليفيا والاكوادور وعمان وفنزويلا وماليزيا وباكستان والصومال والسودان والفاتيكان وفيتنام وزيمبابوي وفلسطين.