الرئيسة \  ملفات المركز  \  اختتام مؤتمر منع جرائم الابادة الجماعية في بروكسل 3/4/2014

اختتام مؤتمر منع جرائم الابادة الجماعية في بروكسل 3/4/2014

05.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     اختتام مؤتمر منع الإبادة الجماعية بروكسل
2.     المملكة السعودية تدعم العالم في منع الإبادة الجماعية
3.     الأمم المتحدة: حرب سوريا ألحقت أضراراً كبيرة بالمدن وحياة المدنيين
4.     بان كي مون يدعو أمريكا وروسيا للضغط على الأطراف في سوريا للحوار بنية صافية وبناءة
5.     "حشد" تدعو مؤتمر بروكسل الى اعتبار تفجيرات العراق جرائم "ابادة جماعية"
6.     اختتام مؤتمر منع الإبادة الجماعية
7.     مؤتمر يطالب بتعزيز القوانين لمنع الإبادة الجماعية
8.     وزير خارجية أرمينيا يلقي كلمة في المؤتمر الدولي لمنع جرائم الإبادة الجماعية
9.     وزير خارجية مصر يلقي كلمة بلاده أمام مؤتمر منع جرائم الإبادة الجماعية في بروكسل
10.   فهمي: على المجتمع الدولي معالجة المشكلات التي تؤدي لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية
11.   بان كي مون يقول ان منع وقوع جرائم الإبادة مسؤولية جماعية
12.   الإمارات تشارك في المؤتمر الدولي للوقاية من جرائم الإبادة الجماعية
13.   وزير خارجية بلجيكا يؤكد اهمية الجهود السياسية لوقف الابادة الجماعية
14.   المملكة تناقش سبل «منع الإبادة الجماعية» في مؤتمر دولي
15.   مشكلات الابادة الجماعية تحتاج قيل من النقاش كثير من العمل
16.   العمامرة يؤكد على دور الاتحاد الإفريقي في مكافحة الإبادة الجماعية
17.   العمامرة: الابادة الجماعية في رواندا اثخنت تاريخ افريقيا المأساوي
 
اختتام مؤتمر منع الإبادة الجماعية
بروكسل - 1 - 4 ( كونا) -- اختتم هنا اليوم مؤتمر دولي خصص لتحديد السبل والوسائل لتخليص المجتمعات حول العالم من ويلات الابادة الجماعية.
وتم تنظيم المؤتمر الذي استمر يومين بناء على مبادرة من وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز وبالتعاون مع الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية البلجيكية في بيان اليوم ان المؤتمر شهد مشاركة اكثر من 500 شخص يمثلون 125 دولة ومنظمات اقليمية ودولية فضلا عن أكاديميين وخبراء قانونيين وممثلي المجتمع المدني وبرلمانيين في محاولة لفهم العناصر الفنية والتدابير التنفيذية لتفادي حصول فظائع جماعية حول العالم مرة اخرى.
ومن جهته قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في ملاحظاته خلال المؤتمر ان "الضحايا أفضل تكريما من خلال جهودنا في مجال الوقاية والحماية وقد احرزنا تقدما في تنفيذ هذه المسؤوليات" مشيرا الى ان الأمم المتحدة تشارك في اعادة النظر في الطريقة التي تعالج فيها التساؤلات حول الوقاية من وقوع هذه الفظائع.
واضاف المسؤول الاممي ان من واجب الحكومات أن تتحمل مسؤولياتها الأساسية ولكنها في حال فشلها في ذلك فان على المجتمع الدولي أن يتدخل ويتحمل مسؤوليته. (النهاية) ن خ / ه ب
1.     
 
 
المملكة تدعم العالم في منع الإبادة الجماعية
بروكسل – واس
رأس سفير المملكة لدى مملكة بلجيكا ودوقية لكسمبورغ رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي عبدالرحمن بن سليمان الأحمد، نيابة عن وزير الخارجية، وفد المملكة في المؤتمر الدولي لمنع الإبادة الجماعية الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 31 مارس و1 إبريل 2014م بمناسبة الذكرى العشرين للإبادة الجماعية في رواندا.
وشارك في المؤتمر كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام لمجلس أوروبا ثوربون جاغلاند، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي دلاميني زوما، وعدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم.
وسلط المؤتمر الضوء على بحث السبل الكفيلة بمنع ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية حول العالم وتجنب تكرار المذابح التاريخية كالتي حدثت في رواندا عام 1994م وسربينيتشا عام 1995، كما دعا إلى دراسة القضايا ذات العلاقة المباشرة بالإبادة الجماعية بما فيها الدراسات الأكاديمية، إضافة إلى تعزيز دور القوانين الدولية.
========================
الأمم المتحدة: حرب سوريا ألحقت أضراراً كبيرة بالمدن وحياة المدنيين
تاريخ النشر: 03/04/2014
الخليج
 
أظهر مسح أجرته الأمم المتحدة ونشر أمس، أن معظم المنازل في بعض أحياء دمشق تعرضت لأضرار جسيمة جراء الصراع السوري، ويقول السكان إنهم في حاجة إلى مساعدات للبقاء على قيد الحياة . وأدى الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام إلى إلحاق الخراب بالبلاد وتدمير البنية التحتية وحول بعض الأحياء إلى أنقاض، لكن استمرار العنف يعني عدم توافر الكثير من الدراسات المفصلة حول مدى تأثيره، وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إنها تحدثت مع أكثر من 500 شخص في يونيو/حزيران الماضي عن الأوضاع المعيشية في أربعة من أحياء دمشق تعمل فيها الوكالة، وعن أوضاع أحد أحياء حلب الشمالية .
وفر أكثر من ثلثي سكان هذه الأحياء من منازلهم ويرتفع المعدل إلى 89% في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، وقال أكثر من نصف الأشخاص الذين تحدثت الوكالة إليهم إن منازلهم لحقت بها أضرار جسيمة في حين سجلت ثلاث مناطق على أطراف دمشق وهي اليرموك ودوما والسيدة زينب أضراراً تتراوح من 72 إلى 79% . وقال المتحدث باسم "أونروا" كريس جانيس "هذه أول دراسة من نوعها وتقدم أدلة إحصائية قاطعة على التأثير المأساوي واسع النطاق للصراع على الحياة وسبل العيش في جميع أنحاء سوريا" .
وحصل جميع الأشخاص الذين استجوبتهم الأونروا على قروض صغيرة لدعم تجارتهم أو عائلاتهم، وقالت الوكالة إن تأثير الصراع المسلح في أولئك الأشخاص "ساحق ومرير"، وبحلول يونيو 2013 كانت 13% فقط من تلك التجارة لا تزال تعمل، وأظهر المسح أن أصحاب الكثير من هذه التجارة أغلقوا أبوابها، فيما تعرض ما يقرب من 40% منها للسرقة أو النهب .
وقال أغلبية من جرى استطلاعهم إنهم عانوا جراء ذلك من انخفاض دخلهم في حين زادت أسعار السلع الأساسية بمعدل المثلين، وقال التقرير "دفع هذا عائلات كثيرة إلى العيش على حد الكفاف، إذ إن نصف الزبائن تقريبا يعيشون على دخل يوم بيوم، ويعيش خمس الزبائن تقريباً من دون أي موارد"، وخلص إلى أن نسبة كبيرة من الذين استطلعت آراؤهم يعيشون في "مشقة شديدة وحرمان" ويشير 86% منهم إلى أنهم في حاجة لمساعدات للبقاء على قيد الحياة .
وأضاف التقرير "هذه الحاجة ظهرت ملموسة على نحو خاص في السيدة زينب واليرموك وبستان الباشا (في حلب)، حيث يقول أكثر من 90% إنهم في حاجة لمساعدات إنسانية كي تتمكن عائلاتهم من البقاء على قيد الحياة، وتابع "لكن في حين أشار 38% من العائلات إلى تلقيهم مثل هذه المساعدة فإنه لا تزال الفجوة ضخمة في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية" .
من جهته، دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، أمريكا وروسيا للضغط على الأطراف السورية بغية الحوار بنية صافية وبناءة، وقال للصحفيين في بروكسل على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي لمنع وقوع الإبادة الجماعية، إن الوضع في سوريا مأساوي في ظل استمرار الصراع الذي أدى إلى مقتل وهجرة كثيرين .
وسئل كيف يمكن أن يقول إن العالم محصن بشكل أفضل مما كان عليه قبل عشرين عاماً لمنع الإبادة الجماعية فيما يستمر الصراع في سوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى، فأجاب إنه "لأمر مأساوي ومحزن جدا، ألا يتمكن المجتمع الدولي من معالجة وضع مأساوي مثل الذي يجري في سوريا، ثلاث سنوات مرت بالفعل، والآن هذه هي السنة الرابعة"، ودعا إلى حشد إرادة المجتمع الدولي السياسية، مشيراً إلى أن مؤتمر "جنيف 2" لم يسفر عن آفاق كثيرة، وأن المنظومة الدولية تعمل بجد لعقد "جنيف 3"، لكنه أكد أهمية أن يظهر كل من وفدي الحكومة والمعارضة التزاماً قوياً وانخراطاً في حوار بناء، قبل أن يموت مزيد من الناس، مشدداً على أنه "ليس هناك خيار قابل للتطبيق غير الحل السياسي" . وذكر أن ثمة حاجة لدعم الجهات الفاعلة الرئيسية مثل الولايات المتحدة وروسيا التي بادرت بمؤتمر جنيف، موضحاً أن على هذه الدول أن تمارس ضغطاً وتقنع جميع الأطراف بالجلوس إلى طاولة الحوار بنية صادقة وبناءة .
إلى ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية السورية بيان نظيرتها الفرنسية الأخير حول الأوضاع في مدينة كسب بريف اللاذقية قرب الحدود التركية، محاولة للتغطية على أعمال "الإرهابيين"، ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مسؤول في الخارجية قوله إن "بيان الخارجية الفرنسية بشأن الأحداث في مدينة كسب بريف اللاذقية محاولة للتغطية على أعمال العصابات التي هاجمت، بدعم وإسناد ناري من القوات التركية، مناطق عدة بريف اللاذقية الشمالي ومنها كسب" .
ورأى الرئيس السوري بشار الأسد أن الدور المهم الذي تقوم به روسيا على الساحة الدولية يسهم في رسم "خريطة جديدة لعالم متعدد الأقطاب"، خلال استقباله وفداً روسياً نقل له رسالة من نظيره فلاديمير بوتين . ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الأسد إعرابه "عن تقديره لمواقف روسيا الراسخة والداعمة لسوريا، وعن ارتياحه لمستوى التعاون والتنسيق القائم" .
وأكد أنه "لا خيار أمام الشعب السوري سوى الانتصار في حربه على الإرهاب والفكر الظلامي المتطرف الدخيل على مجتمعنا"، وذكرت الوكالة أن الأسد استقبل وفد الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية برئاسة سيرغي ستيباشين الذي نقل له رسالة شفهية من نظيره الروسي "أكد فيها تصميم بلاده على مواصلة دعمها صمود الشعب السوري في جميع المجالات في مواجهة الحرب التي تخوضها" . (وكالات)
========================
بان كي مون يدعو أمريكا وروسيا للضغط على الأطراف في سوريا للحوار بنية صافية وبناءة
APRIL 2, 2014
القدس العربي
بروكسل- يو بي اي : دعا أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، كلاً من امريكا وروسيا للضغط على الأطراف السورية بغية الحوار بنية صافية وبناءة.
وقال بان، للصحافيين في بروكسل على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي لمنع وقوع الإبادة الجماعية، إن الوضع في سوريا مأساوي في ظل استمرار الصراع الذي أدى إلى مقتل وهجرة كثيرين.
وسئل كيف يمكن أن يقول إن العالم محصن بشكل أفضل اليوم مما كان عليه قبل عشرين عاماً لمنع الإبادة الجماعية فيما يستمر الصراع في سوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى، فأجاب انه ‘لأمر مأساوي ومحزن جدا، ألا يتمكن المجتمع الدولي من معالجة وضع مأساوي مثل الذي يجري في سوريا، ثلاث سنوات مرت بالفعل، والآن هذه هي السنة الرابعة’.
ودعا بان إلى حشد إرادة المجتمع الدولي السياسية، مشيراً إلى ان مؤتمر جنيف 2 لم يسفر عن آفاق كثيرة، وأن المنظومة الدولية تعمل بجد لعقد جنيف 3.’
لكنه أكد على أهمية أن يظهر كل من وفدي الحكومة والمعارضة التزاماً قويا وانخراطاً في حوار بناء، قبل أن يموت مزيد من الناس، مشدداً على انه ‘ليس هناك خيار قابل للتطبيق غير الحل السياسي’.
وذكر ان ثمة حاجة لدعم الجهات الفاعلة الرئيسية مثل الولايات المتحدة وروسيا التي بادرت بمؤتمر جنيف، موضحاً ان على هذه الدول أن تمارس ضغطاً وتقنع جميع الأطراف بالجلوس إلى طاولة الحوار بنية صادقة وبناءة.
وكان بان أكد، في المؤتمر الدولي، ان الدفاع عن حقوق الإنسان مسؤولية دولية مشتركة، ودعا جميع الحكومات إلى تجديد التزامها باليقظة والإرادة السياسية لمنع تكرار وقوع تلك الفظائع.
وأشاد بان، بالتقدم المحرز على مسار محاسبة مرتكبي المذابح، مشيراً إلى إنشاء المحاكم الخاصة لرواندا ويوغوسلافيا السابقة وسيراليون وكمبوديا.
وقال إن الأمم المتحدة عملت طويلاً للاستفادة من دروس الفشل في رواندا وسربرينيتشا.
وأشار بان إلى مبادرة الأمم المتحدة المعروفة باسم (الحقوق أولاً) التي تهدف إلى منع وقوع الفظائع، مشيراً إلى انها ‘تلزم العاملين بالمنظمة بأن يكونوا صريحين في إبلاغ الدول الأعضاء بما يحتاجون إلى سماعه بدلاً مما يريدون سماعه حول الانتهاكات الخطيرة والأزمات الناشئة’.’
ولفت إلى ان ‘نهج (الحقوق أولاً) طبق في الأشهر الأخيرة في جنوب السودان عندما فتحت الأمم المتحدة أبواب منشآت بعثة حفظ السلام لتقدم المأوى للفارين من العنف’، مشيراً إلى انه ‘قبل عشرين عاماً لم نكن لنفكر في مثل تلك الخطوات’.
========================
"حشد" تدعو مؤتمر بروكسل الى اعتبار تفجيرات العراق جرائم "ابادة جماعية"
02/04/2014 10:32 ص
 
بغداد/ أصوات العراق: دعت حملة الابادة الجماعية "حشد"، المؤتمر الدولي لمنع الابادة الجماعية المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل الى ادانة التفجيرات الارهابية واعمال العنف في العراق واعتبارها جرائم "ابادة جماعية"، فيما طالبت الامم المتحدة بادراج التفجيرات الارهابية التي يشهدها العراق منذ العام 2003على لائحة جرائم "الابادة الجماعية".
وقالت "الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة الابادة الجماعية (حشد)" في بيان تلقت (أصوات العراق) نسخة منه االيوم الاربعاء ، إن "الحكومة البلجيكية تستضيف المؤتمر الدولي بشأن منع الابادة الجماعية بمشاركة 100 دولة ومنظمة حقوقية ومشاركة الاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي وحضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، بمناسبة مرور 65 عاما على صدور الاتفاقية"، معربة عن اسفها "لعدم مشاركة العراق بالمؤتمر رغم انه من اوائل الدول المصادقين على اتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية في العام 1959".
واشار البيان الى ان "العراق يتعرض منذ 11 عاما لابشع انواع الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية فاق اغلب جرائم الابادة التي ارتكبت خلال العقود الماضية، مما يحتم على المجتمع الدولي والمؤتمر الخروج بتوصيات تدين اعمال العنف الوحشية في العراق واعتبارها جرائم ابادة جماعية بحسب ما نصت عليه اتفاقية العام 1948".
من جانب آخر، كشفت الحملة عن تلقيها رسالة من مركز الخليج لحقوق الانسان "اشادت فيها بدور الحملة واعضائها واعتبرهم من الاشخاص المدافعين عن حقوق الانسان".
وبدأت في العاصمة البلجيكية بروكسل الاثنين أعمال المؤتمر الدولي بشأن منع الإبادة الجماعية, بالتعاون بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون .
وأفادت الأرقام الصادرة أمس، الثلاثاء، عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)،  بمقتل ما مجموعه 592 شخصا وإصابة 1,234 آخرين جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر آذار.
 
وجاء في بيان لها ا "بلغ عدد القتلى المدنيين 484 شخصاً (بما في ذلك 133 قتيلاً من قوات الشرطة المدنية).
أما عدد الجرحى المدنيين فقد بلغ 1,104 شخصاً (بضمنهم 206 من قوات الشرطة المدنية).
اضافة إلى ذلك، قُتل 108 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية وأصيب 130 آخرين (لاتشمل هذه الحصيلة الضحايا في محافظة الأنبار).
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف "مع إقتراب موعد إجراء الإنتخابات أشدد مجدداً على الحاجة الى الوحدة وإيجاد نهج شامل لمعالجة العنف والتهديدات الإرهابية في العراق.
وتقع على عاتق القيادات السياسية والاجتماعية والدينية مسؤولية مُلّحة لوضع آلية للحوار وحل الخلافات بين مختلف الاطراف".
ونوه البيان الى ان "البيانات لاتشمل ضحايا العمليات المسلحة التي ينفذها الجيش العراقي في محافظة الأنبار حالياً".
 
وفصّل البيان اعداد الضحايا من المدنين (الذين قتلوا او اصيبوا) حسب كل محافظة وفق الارقام التالية "باستثناء محافظة الأنبار، فلقد كانت بغداد المحافظة الأكثر تضررا خلال شهر آذار إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 657 شخصاً (180 قتيلاً و 477 جريحاً)، تلتها صلاح الدين (95 قتيلاً و 205 جريحاً) وبابل (63 قتيلاً و 175 جريحاً) ونينوى (67 قتيلاً و 83 جريحاً) وديالى (48 قتيلاً و 64 جريحاً باستثناء عملية بهرز)".
وفيما يخص الانبار قال البيان "طبقاً للمعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار فلقد بلغ إجمالي عدد الضحايا في صفوف المدنيين في الأنبار حتى تاريخ 30 آذار 156 قتيلاً و 741 جريحاً، حيث قتل 80 شخصاً وجرح 448 شخصاً أخرين في مدينة الرمادي بينما قتل 76 شخصاً وجرح 293 شخصاً أخرين في الفلوجة".
م ا
 
========================
========================
مؤتمر يطالب بتعزيز القوانين لمنع الإبادة الجماعية
 واس (بروكسل)
طالب المؤتمر الدولي لمنع الإبادة الجماعية، بتعزيز دور القوانين الدولية والمجتمع المدني في منع وقوع هذه الجرائم، ودعا المؤتمر في ختام أعماله أمس الأول في بروكسل، إلى دراسة القضايا ذات العلاقة المباشرة بالإبادة الجماعية بما فيها الدراسات الأكاديمية، وبحث ردود أفعال المنظمات الدولية والإقليمية في منع وقوع جرائم الإبادة الجماعية حول العالم، وبحث المؤتمر السبل الكفيلة بمنع ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية حول العالم، وتجنب تكرار المذابح التاريخية كالتي حدثت في رواندا عام 1994م وسربينيتشا عام 1995.
وترأس وفد المملكة نيابة عن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لكسمبورغ رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي عبدالرحمن الأحمد.
وشارك في المؤتمر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربون جاغلاند، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما، وعدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم.
 
========================
وزير خارجية أرمينيا يلقي كلمة في المؤتمر الدولي لمنع جرائم الإبادة الجماعية
 
شارك وزير خارجية أرمينيا في المؤتمر الدولي لمنع جرائم الإبادة الجماعية تحت عنوان “من أجل حماية المسؤولية” الذي انعقد في 1 نيسان في بروكسل، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لابادة التوتسي في روندا.
حيث يشارك في المؤتمر أكثر من مائة دولة ومنظمة دولية في مقدمتها منظمة الأمم المتحدة بحضور سكرتيرها العام بان كي مو،. وعدد كبير من وزارء الخارجية والوفود والخبراء.
وأعرب المشاركون في كلماتهم عن بذل الجهود المشتركة في المجتمع الدولي من أجل منع الإبادات.
وفي كلمة ألقاها وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان قال “إن الجيل الرابع من الأرمن وكذلك المجتمع الدولي ما زال ينتظران كي تعترف تركيا بالابادة، وقد مر قرن من الزمن.  سنحيي الذكرى المئوية في العام القادم، لأول إبادة في القرن العشرين، ونحن نشعر بأنه من مسؤوليتنا أن نبذل الجهود الى جانب المجتمع الدولي لمنع جريمة الابادات”.
وأشار الى أن المآسي التي جرت في كمبوديا وروندا ودارفور بعد اتفاقية منع الابادة عام 1948 كشفت أن النية والارادة لا تكفيان لمنع أحداث جديدة في الجرائم ضد الانسانية.
مؤكداً على أن منع الابادة هي مسؤولية يشارك فيها المجتمع الدولي. ودعا الوزير الأرميني المجتمع الدولي أن يتخذ المبادرة السياسية لمنع الابادات في العالم.
ولفت الى أنه ينبغي على المجتمع الدولي تقويم جذور الابادة وأسبابها التي تؤدي الى حد الجريمة، وينبغي على المجتع الدولي منعها. “فالابادة جريمة لا يمكن تصويرها للمجتمع المبني على التعايش والحقوق الأساسية وحماية الحريات”.
وقال نالبانديان: “إن الحضارة الانسانية ترفض إثارة العنصرية ونشر التعصب، والابادة وانكار الجرائم ضد الانسانية بحجة حق حرية التعبير. في حين الانكار هو استمرار للإبادة”.
ملحق أزتاك العربي للشؤون الأرمنية
========================
وزير خارجية مصر يلقي كلمة بلاده أمام مؤتمر منع جرائم الإبادة الجماعية في بروكسل
الايام البحرينية
(د ب أ) - شارك وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم الاربعاء في المؤتمر الدولي لمنع جرائم الإبادة الجماعية بالعاصمة البلجيكية، وذلك في إطار رئاسته للوفد المصري المشارك في القمة الأوروبية الأفريقية ببروكسل.
يشارك في المؤتمر ممثلو أكثر من مائة دولة ومنظمة دولية، في مقدمتها الأمم المتحدة بحضور الامين العام بان كي مون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في القاهرة السفير بدر عبد العاطي في بيان صدر بالقاهرة بأن الوزير فهمي "ألقى كلمة مصر أمام المؤتمر حيث أشار خلالها إلى مناسبة عقد المؤتمر في هذا التاريخ والذي يتزامن مع الذكرى العشرين لجريمة الإبادة الجماعية التي شهدتها دولة رواندا، الأمر الذي يمثل فرصة مهمة للفت أنظار المجتمع الدولي مجدداً لهذه الجريمة التي تعد الأخطر في تاريخ البشرية، والتي جرمها المجتمع الدولي حين تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، والتي انضمت لها وصادقت عليها 144 دولة من الدول الأعضاء".
وأشار فهمي إلى أن "المجتمع الدولي شهد منذ عقدين جريمتي إبادة جماعية في كل من رواندا والبوسنة، وأنه بعد كل هذه السنوات تظل هذه الجريمة تمثل وصمة عار على الانسانية، حيث يستمر العنف الطائفي في الانتشار عبر أرجاء العالم".
كما شدد على "ضرورة بذل أقصى الجهود إزاء التطورات المقلقة في دولة أفريقيا الوسطى حتى لا تتصاعد لتصل إلى تكرار الجريمة البشعة التي وقعت في رواندا قبل سنوات".
وأكد وزير الخارجية "أهمية معالجة المشكلات التي تؤدي إلى ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية معالجة جذرية، مشيراً إلى أن العديد من الدول النامية وتلك التي تمر بمرحلة ما بعد انتهاء الصراعات تفتقر إلى الأدوات والموارد البشرية والتقنية والمؤسسات التي تمكنها من تطوير استراتيجيات وطنية لمواجهة العوامل المؤدية لهذه الجريمة البشعة من جذورها، وخاصةً العوامل الاقتصادية-الاجتماعية بما في ذلك خطاب الكراهية والحض على العنف والتمييز على أساس عرقي أو إثني أو ديني أو وطني".
وأوضح أن "مواجهة هذه الجريمة في عالم اليوم بات أكثر صعوبة حيث أن المجتمع الدولي لم يعد يواجه جماعات متطرفة معروفة فقط، وإنما أصبح العالم أكثر اتصالاً وتشابكاً من خلال شبكات التواصل الاجتماعي التي يستغلها مجهولون لنشر خطاب الكراهية والحض على العنف".
وأضاف المتحدث أن "الوزير فهمي اختتم الكلمة بتوجيه الدعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته لمنع هذه الجريمة"، مشيراً إلى أن "السير في الاتجاه الصحيح يستلزم توافر الإرادة السياسية واحترام الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي، مذكراً بأن التحرك الدولي من خلال مجلس الأمن أو غيره من الأجهزة جاء متأخراً في بعض الحالات ولم يكن كافياً لوقف هذه الجريمة. كما أكد على أن كافة الدول يتعين عليها أن تلتزم بمبدأ /السيادة القائمة على تحمل المسئولية/، وأن تعمل على حماية مواطنيها من خلال إنشاء نظم إنذار مبكر سواء على مستوى المنظمات الإقليمية أو المستوى الدولي، بما يسهم في تنبه المجتمع الدولي في وقت مبكر للعمل على احتواء الصراعات التي قد تتطور إلى حالات جديدة من الإبادة الجماعية".
========================
فهمي: على المجتمع الدولي معالجة المشكلات التي تؤدي لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية
البديل
 كتب: محمود علي أبريل 2, 2014 12:33 ص
في إطار رئاسته للوفد المصري المشارك في القمة الأوروبية الأفريقية في بروكسل، شارك نبيل فهمي وزير الخارجية أمس في المؤتمر الدولي لمنع جرائم الإبادة الجماعية، والذي يشارك فيه أكثر من مائة دولة ومنظمة دولية في مقدمتها منظمة الأمم المتحدة بحضور سكرتيرها العام بان كي مون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي أن الوزير فهمي ألقى كلمة مصر أمام المؤتمر حيث أشار خلالها إلى مناسبة عقد المؤتمر في هذا التاريخ والذي يتزامن مع الذكرى العشرين لجريمة الإبادة الجماعية التي شهدتها دولة رواندا، الأمر الذي يمثل فرصة مهمة للفت أنظار المجتمع الدولي مجدداً لهذه الجريمة التي تعد الأخطر في تاريخ البشرية، والتي جرمها المجتمع الدولي حين تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، والتي انضمت لها وصادقت عليها 144 دولة من الدول الأعضاء.
وأشار فهمي إلى أن المجتمع الدولي شهد منذ عقدين جريمتي إبادة جماعية في كل من رواندا والبوسنة، وأنه بعد كل هذه السنوات تظل هذه الجريمة تمثل وصمة عار على الإنسانية حيث يستمر العنف الطائفي في الانتشار عبر أرجاء العالم، مشدداً على ضرورة بذل أقصى الجهود إزاء التطورات المقلقة في دولة أفريقيا الوسطى حتى لا تتصاعد لتصل إلى تكرار الجريمة البشعة التي وقعت في رواندا قبل سنوات.
وأكد وزير الخارجية أهمية معالجة المشكلات التي تؤدي إلى ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية معالجة جذرية، مشيراً إلى أن العديد من الدول النامية وتلك التي تمر بمرحلة ما بعد انتهاء الصراعات تفتقر إلى الأدوات والموارد البشرية والتقنية والمؤسسات التي تمكنها من تطوير استراتيجيات وطنية لمواجهة العوامل المؤدية لهذه الجريمة البشعة من جذورها، وخاصةً العوامل الاقتصادية-الاجتماعية بما في ذلك خطاب الكراهية والحض على العنف والتمييز على أساس عرقي أو إثني أو ديني أو وطني.
وأوضح أن مواجهة هذه الجريمة في عالم اليوم بات أكثر صعوبة حيث أن المجتمع الدولي لم يعد يواجه جماعات متطرفة معروفة فقط، وإنما أصبح العالم أكثر اتصالاً وتشابكاً من خلال شبكات التواصل الاجتماعي التي يستغلها مجهولون لنشر خطاب الكراهية والحض على العنف.
وأضاف المتحدث أن الوزير فهمي اختتم الكلمة بتوجيه الدعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته لمنع هذه الجريمة، مشيراً إلى أن السير في الاتجاه الصحيح يستلزم توافر الإرادة السياسية واحترام الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي، مذكراً بأن التحرك الدولي من خلال مجلس الأمن أو غيره من الأجهزة جاء متأخراً في بعض الحالات ولم يكن كافياً لوقف هذه الجريمة.
كما أكد على أن كافة الدول يتعين عليها أن تلتزم بمبدأ “السيادة القائمة على تحمل المسئولية”، وأن تعمل على حماية مواطنيها من خلال إنشاء نظم إنذار مبكر سواء على مستوى المنظمات الإقليمية أو المستوى الدولي، بما يسهم في تنبه المجتمع الدولي في وقت مبكر للعمل على احتواء الصراعات التي قد تتطور إلى حالات جديدة من الإبادة الجماعية.
========================
بان كي مون يقول ان منع وقوع جرائم الإبادة مسؤولية جماعية
النهار
شدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على ان منع وقوع جرائم الإبادة مسؤولية جماعية. وأكد في المؤتمر الدولي لمنع وقوع الإبادة الجماعية في بروكسيل ، ان الدفاع عن حقوق الإنسان مسؤولية دولية مشتركة، ودعا جميع الحكومات إلى تجديد التزامها باليقظة والإرادة السياسية لمنع تكرار وقوع تلك الفظائع.
وأشاد بالتقدم المحرز على مسار محاسبة مرتكبي المذابح، مشيراً إلى إنشاء المحاكم الخاصة لرواندا ويوغوسلافيا السابقة وسيراليون وكمبوديا.
وقال إن الأمم المتحدة عملت طويلاً للاستفادة من دروس الفشل في رواندا وسربرينيتشا.
وأشار إلى مبادرة الأمم المتحدة المعروفة باسم (الحقوق أولاً) التي تهدف إلى منع وقوع الفظائع، مشيراً إلى انها "تلزم العاملين بالمنظمة بأن يكونوا صريحين في إبلاغ الدول الأعضاء بما يحتاجون إلى سماعه بدلاً مما يريدون سماعه حول الانتهاكات الخطيرة والأزمات الناشئة".
ولفت إلى ان "نهج (الحقوق أولاً) طبق في الأشهر الأخيرة في جنوب السودان عندما فتحت الأمم المتحدة أبواب منشآت بعثة حفظ السلام لتقدم المأوى للفارين من العنف"، مشيراً إلى انه "قبل عشرين عاماً لم نكن لنفكر في مثل تلك الخطوات".
========================
الإمارات تشارك في المؤتمر الدولي للوقاية من جرائم الإبادة الجماعية
المصدر: بروكسل ـ وام
التاريخ: 01 أبريل 2014
   ترأس معالي عبدالله بن محمد سعيد غباش وزير دولة وفد الإمارات في المؤتمر الدولي للوقاية من جرائم الإبادة الجماعية في العاصمة البلجيكية بروكسل .
ينظم المؤتمر الحكومة البلجيكية احتفالاً بمرور 65 عاماً على اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع معاقبة جماعة الإبادة الجماعية لعام 1948 وإحياءً لذكرى مرور 20 عاما على الإبادة الجماعية في رواندا سنة 1993 و ذلك بالتعاون مع معهد إجمونت الملكي للدراسات و بمشاركة الاتحاد الأوروبي و الاتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة. و يهدف هذا المؤتمر إلى فتح الحوار بين ممثلي الحكومة و الخبراء في مسائل حقوق الإنسان و دراسة وضع آليات عمل وقائية لمنع نشوب نزاعات دينية و عرقية و سياسية تؤدي إلى خلق مناخ يؤدي الى وقوع جرائم مثل الإبادة و الجماعية.
يحضر الاجتماع سليمان حامد سالم المزروعي رئيس بعثة الدولة لدى الاتحاد الأوروبي سفير الدولة لدى المملكة البلجيكية ويعقوب يوسف الحوسني مدير إدارة الشؤون القانونية في وزارة الخارجية.
========================
وزير خارجية بلجيكا يؤكد اهمية الجهود السياسية لوقف الابادة الجماعية
الإثنين 31 آذار 2014،   آخر تحديث 18:31
النشرة
أكد وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز في افتتاح مؤتمر مكافحة الابادة الجماعية "اهمية حشد الجهود السياسية للقضاء على تلك الآفة".
واعلن ريندرز خلال كلمته الافتتاحية إن "المؤتمر سيناقش سبل ووسائل تخليص البشرية من ويلات جرائم الإبادة الجماعية وذلك بعد 65 عاما من اعتماد اتفاقية "منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها" في عام 1948".
ويعقد المؤتمر بمشاركة الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة ومشاركة ممثلين من أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وسيعمل المشاركون على التوصل إلى صيغة مشتركة لنزع فتيل التوتر في تلك الحالات وسبل وقف التحريض على العنف.
 
========================
المملكة تناقش سبل «منع الإبادة الجماعية» في مؤتمر دولي
النسخة: الورقية - سعودي الخميس، ٣ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠١:٠)
آخر تحديث: الخميس، ٣ أبريل/ نيسان ٢٠١٤ (٠٢:٥٤) بروكسيل - «الحياة»
نيابة عن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ترأس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لكسمبورغ رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي عبدالرحمن الأحمد، وفد المملكة في المؤتمر الدولي لمنع الإبادة الجماعية الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسيل يومي 31 آذار (مارس) و1 نيسان ( أبريل) 2014، لمناسبة الذكرى الـ20 للإبادة الجماعية في رواندا.
وشارك في المؤتمر - بحسب وكالة الأنباء السعودية - كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام لمجلس أوروبا ثوربون جاغلاند، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما، وعدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم.
وسلط المؤتمر الضوء على بحث السبل الكفيلة بمنع ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية حول العالم، وتجنب تكرار المذابح التاريخية مثل التي حدثت في رواندا عام 1994، وسربينيتشا عام 1995، كما دعا المؤتمر إلى دراسة القضايا ذات العلاقة المباشرة بالإبادة الجماعية بما فيها الدراسات الأكاديمية، إضافة إلى تعزيز دور القوانين الدولية والمجتمع المدني في منع وقوع هذه الجرائم، وبحث ردود أفعال المنظمات الدولية والإقليمية في منع وقوع جرائم الإبادة الجماعية حول العالم.
========================
مشكلات الابادة الجماعية تحتاج قيل من النقاش كثير من العمل
africa_201429213028
 كتب: أسماء عبد الفتاح أبريل 2, 2014 12:21 م
قال موقع أوول أفريكا أنه مع اقتراب الذكرى السنوية العشرين لنهج الإبادة الجماعية في رواندا، فإن المجتمع الدولي يواجه مرة أخرى أسئلة حول تعريف الإبادة الجماعية، وكيف ومتى يتم التدخل لحماية المدنيين وبأي ثمن.
الصور دائما تحمل بعضاً من قسوة الإنسان ووحشيته حيث أن الإبادة الجماعية أنتجت توضيحا لكيفية خطاب الكراهية والعنف العرقي، جنبا إلى جنب مع التراخي الدولي، مما جعل الوضع خارج عن نطاق السيطرة. في غضون 100 يوما، هناك حوالي و800،000 شخصا، غادروا بلادهم  200،000،تم اغتصابهم .
سواء أثناء أو بعد الإبادة الجماعية، وانتقد الموقع  القوى الكبرى لعدم استجابتها. فضلا عن فشلها في تعزيز حجم قوة حفظ السلام للأمم المتحدة وولايتها، فقد استغرق الأمر أسابيع حتى تتعطف القوى الكبرى وتقرر ما إذا كانت تلك المجازر يجب ان تصنف بأنها ابادة جماعية تستحق تدخل أكبر وجدية أكثر في التعاملام لا ، وفي غضون ذلك، انتشر القتل لما هو أبعد من العاصمة إلى وسط وجنوب البلاد.
وبعد الإبادة الجماعية، أعرب قادة الحكومات الوطنية والمؤسسات الدولية عن أسفهم في ردودهم على الأزمة في رواندا.
في عام 1998، اعتذر الرئيس الامريكي بيل كلينتون لعدم العمل على وقف تلك المجازر، وقال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في عام 2004  أنه شخصيا لم يكن بوسعه فعل المزيد لوقف الإبادة الجماعية.
في عام 2005، وافقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع  على أن لديها “مسؤولية الحماية” الجماعية لتلك البلدان المهددة  بالإبادة وغيرها من الجرائم الوحشية الجماعية.
وحتى الآن، ونحن هنا مرة أخرى. منذ ديسمبر كانون الاول عام 2013، والوضع يتصاعد ويتفاقم في جمهورية أفريقيا الوسطى ويخرج عن  السيطرة واليوم، تقوم  الميليشيات المسيحية  في أفريقيا الوسطى  بإبادة جماعية ضد الأقلية المسلمة هناك باسم القصاص.
========================
العمامرة يؤكد على دور الاتحاد الإفريقي في مكافحة الإبادة الجماعية
راديو الجزائر
الثلاثاء, 01 أبريل 2014 22:34     آخر تحديث: الأربعاء, 02 أبريل 2014 08:52
أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة هذا الثلاثاء ببروكسل أن الإبادة الجماعية في رواندا التي حدثت سنة 1994 " قد أثخنت التاريخ المأساوي لإفريقيا"، معربا عن تضامن الجزائر مع الشعب الرواندي.
وأضاف لعمامرة في كلمة ألقاها خلال الندوة الدولية للوقاية من الإبادات الجماعية المنعقدة في بروكسل أن " إفريقيا التي عانت من ويلات العبودية و الاستعمار و التمييز العنصري قد اثخنت الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا سنة 1994 تاريخها المأساوي".
و إحياء لتلك الأحداث الأليمة التي شابت " تاريخ الإنسانية" ستنضم الجزائر يوم الـ 7 أفريل لمشاركة الشعب الرواندي في إحياء الذكرى الـ 20 للإبادة " من خلال الترحم على أرواح الضحايا و إيمانا بوحدة الشعب الرواندي ومستقبله".
ويرى رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن العدالة و المصالحة الوطنية هما مفتاح لهذا المستقبل عندما يتوقعان إرادة سيادية في تجاوز الظرف من اجل كتابة التاريخ بدروس مفيدة للبشرية جمعاء.
و شدد لعمامرة على الجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي من اجل مكافحة أعمال الإبادة الجماعية و الوقاية منها.
كما أشار الوزير إلى ضرورة مكافحة التخلف و الجريمة المنظمة العابرة للأوطان و الإرهاب و كذا ضد كل أشكال الانتهاكات التي يمارسها الإنسان على بني جنسه.
و ذكر في ذات السياق بمشاركة الجزائر مع المجموعة الدولية المتكونة من شخصيات مرموقة مكلفة بإجراء تحقيق موضوعي حول الإبادة الجماعية التي حدثت برواندا.
و قد تقرر إنشاء هذه المجموعة خلال الدورة السابعة العادية للجهاز المركزي للآلية الإفريقية للوقاية من النزاعات و تسويتها التي عقدت باديس ابابا في نوفمبر1997.
و أضاف يقول "إن الجزائر قد شاركت في هذه المجموعة و التي تظل أشغالها مرجعا أساسيا لنا و للمؤرخين و لأولئك الذين يتمسكون بالوقاية من الإبادات الجماعية في إفريقيا و في العالم".
للتذكير، فإن الندوة الدولية للوقاية من الإبادات الجماعية التي تنظم بمناسبة إحياء الذكرى الـ 20 للإبادة الجماعية برواندا (1994) و تحسبا لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية بسريبرينيتسا (البوسنة 1995) قد عرفت مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فضلا عن أكثر من 120 وفدا من مختلف القارات.
========================
العمامرة: الابادة الجماعية في رواندا اثخنت تاريخ افريقيا المأساوي
الثلاثاء, 01 نيسان/أبريل 2014 18:26 نشر في دولـي قراءة 39 مرات
بروكسل - أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة يوم الثلاثاء ببروكسل ان الابادة الجماعية في رواندا التي حدثت سنة 1994 " قد اثخنت التاريخ الماساوي لافريقيا" معربا عن تضامن الجزائر مع الشعب الرواندي.
و أضاف لعمامرة في كلمة القاها خلال الندوة الدولية للوقاية من الابادات الجماعية المنعقدة في بروكسل ان " افريقيا التي عانت من ويلات العبودية و الاستعمار و التمييز العنصري قد اثخنت الابادة الجماعية التي شهدتها رواندا سنة 1994 تاريخها الماساوي". و احياء لتلك الاحداث الاليمة التي شابت " تاريخ الانسانية" ستنضم الجزائر يوم 7 افريل لمشاركة الشعب الرواندي في احياء الذكرى ال20 للابادة " من خلال الترحم على ارواح الضحايا و ايمانا بوحدة الشعب الرواندي ومستقبله".
ويرى رئيس الدبلوماسية الجزائرية ان العدالة و المصالحة الوطنية هما مفتاح لهذا المستقبل عندما يتوقعان ارادة سيادية في تجاوز الظرف من اجل كتابة التاريخ بدروس مفيدة للبشرية جمعاء. و شدد لعمامرة على الجهود التي يبذلها الاتحاد الافريقي من اجل مكافحة اعمال الابادة الجماعية و الوقاية منها. ولهذا الغرض يتضمن العقد التاسيسي للاتحاد الافريقي " الابتكار الاساسي" المتمثل في مبدا عدم اللامبالاة امام اوضاع الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واتخاذ اجراءات ذات طابع عسكري للوقاية من مثل هذه الاوضاع وتسويتها.
كما أضاف ان فريقيا ومن هذا المنطلق "بادرت بكل شفافية و صرامة بتقنين طبيعة و بعد و شروط تجسيد مفهوم مسؤولية الحماية كما ادرجت عناصر المسوؤلية خلال عملية الحماية". و تابع قوله ان الوقاية من النزاعات و الازمات التي تشكل الفضاء الاساسي لوقوع الابادات تشكل جانبا اخر من مكافحة تلك الفظائع عبر التشخيص و المعالجة المناسبة لمسبباتها مهما كانت طبيعتها سواء دينية او عرقية او اجتماعية او فوارق في التنمية الاقتصادية.
و يتعلق الامر حسب لعمامرة بالعمل بكل قوة من اجل الوقاية من النزاعات و السعي لتسويتها عن طريق الحوار و المصالحة الوطنية من خلال تعزيز و استعمال السبل و الوسائل التي توفرها العدالة بما في ذلك العدالة العرفية الافريقية والاشكال الاخرى من محاربة سياسة اللاعقاب التي تندرج ضمن الاهداف الجوهرية للاتحاد الافريقي. كما أشار الوزير إلى ضرورة مكافحة التخلف و الجريمة المنظمة العابرة للاوطان و الارهاب و كذا ضد كل اشكال الانتهاكات التي يمارسها الانسان على بني جنسه.
و ذكر في ذات السياق بمشاركة الجزائر مع المجموعة الدولية المتكونة من شخصيات مرموقة مكلفة باجراء تحقيق موضوعي حول الابادة الجماعية التي حدثت برواندا. و قد تقرر انشاء هذه المجموعة خلال الدورة السابعة العادية للجهاز المركزي للالية الافريقية للوقاية من النزاعات و تسويتها التي عقدت باديس ابابا في نوفمبر 1997. و أضاف يقول "ان الجزائر قد شاركت في هذه المجموعة و التي تظل اشغالها مرجعا اساسيا لنا و للمؤرخين و لاولئك الذين يتمسكون بالوقاية من الابادات الجماعية في افريقيا و في العالم".
و للتذكير ان الندوة الدولية للوقاية من الابادات الجماعية التي تنظم بمناسبة احياء الذكرى 20 للابادة الجماعية برواندا (1994) و تحسبا لاحياء ذكرى الابادة الجماعية بسريبرينيتسا (البوسنة 1995) قد عرفت مشاركة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون فضلا عن اكثر من 120 وفدا من مختلف القارات.
========================