الرئيسة \  ملفات المركز  \  اختتام مؤتمر فيينا بلا نتائج وعصابة الأسد تتجاهل اتفاق وقف إطلاق النار

اختتام مؤتمر فيينا بلا نتائج وعصابة الأسد تتجاهل اتفاق وقف إطلاق النار

29.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/1/2018

عناوين الملف
  1. عنب بلدي :يومان في فيينا.. مواقف ومقترح خماسي للحل في سوريا
  2. عنب بلدي :قوات الأسد تتجاهل “اتفاق فيينا” وتواصل قصف الغوطة
  3. الوطن السورية :دمشق وموسكو لم تعلنا عنه رسمياً.. والميليشيات نفت التوصل إليه … تضارب في الأنباء حول اتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية
  4. بلدي نيوز :"بأنهم ظلموا" تطلق المرحلة الثالثة من معركة إدارة المركبات
  5. العرب اليوم :محادثات فيينا تنتهي دون تقدم لحل الأزمة السورية
  6. شبكة مبينات :اتفاق في فيينا بين الحكومة والمعارضة على وقف النار في الغوطة الشرقية لدمشق اعتبارا من منتصف هذه الليلة
  7. صحيفة اليوم :استئناف محادثات السلام حول سوريا في فيينا
  8. نسيم :مفاوضات فيينا.. اتفاق لوقف إطلاق النار بالغوطة الشرقية
  9. تيار الغد :عودة أمريكية أوروبية فاعلة إلى الملف السوري عبر بوابة الاجتماع الخماسي
  10. العالم :الجعفري: وثيقة "مجموعة واشنطن" لاتستحق الحبر الذي كتبت به
  11. الساعة نيوز :في «فيينا 1».. يوم محادثات صامت
  12. وطن اللانباء :دمشق ترفض وثيقة "مجموعة واشنطن": لا تستحق الحبر الذي كتبت به
  13. العهد :الجعفري: ما تسمى الورقة غير الرسمية بشأن إحياء العملية السياسية في جنيف مرفوضة
 
عنب بلدي :يومان في فيينا.. مواقف ومقترح خماسي للحل في سوريا
حسن مطلق
 28/01/2018
عنب بلدي – حسن مطلق
شهد يوما الاجتماعات في فيينا (25 و26 كانون الثاني) زخمًا في الاجتماعات بين الأطراف المعنية، أفضت إلى مقاطعة المعارضة بأغلبية أعضاء وفدها لمؤتمر سوتشي، التي قررت روسيا عقده على أرضها في 29 و30 من الشهر الجاري، بينما طرحت خمس دول مقترحًا للحل السياسي في سوريا رفضه النظام ولم تبت “هيئة التفاوض العليا” في رؤيتها بخصوصه.
وجاء قرار المعارضة برفض سوتشي بعد تصويت جرى عقب آخر لقاء في فيينا، مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إذ رفض الأغلبية حضور المؤتمر، بينما لم يكن لدى البعض مشكلة في حضوره بشكل شخصي، في حال وجهت لهم دعوات من موسكو.
وبعد أن حمل المبعوث الأممي نتائج فيينا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، أعلن السبت 27 كانون الثاني، قرار حضوره مؤتمر سوتشي، والذي قالت روسيا إنها وجهت دعوات إلى 1600 شخص لحضوره، على أن يحضره وزير خارجيتها سيرغي لافروف، دون تمثيل على المستوى الرئاسي.
وخلال اجتماعات فيينا بدأ النظام بالتحضير للمؤتمر بالإعلان عن نية عقد ندوة مع حوالي 680 شخصية يمثلونه في “سوتشي”، تديرها المستشارة السياسية والإعلامية في القصر الجمهوري، بثينة شعبان، ونائب وزير الخارجية، فيصل المقداد.
كواليس فيينا وزيارة موسكو
رئيس “هيئة التفاوض”، نصر الحريري، عقد مؤتمرًا صحفيًا بعد يوم من انتهاء الاجتماعات في فيينا، وقال إنها كانت فرصة لاختبار جدية جميع الأطراف، وخاصة روسيا والنظام، الذي يعطل الوصول إلى حل على مدار السنوات الماضية، ويعول على الحل العسكري دون الرغبة بالانخراط في أي مفاوضات.
ولفت الحريري إلى أن الاجتماعات “كانت مفيدة، خاصة فيما يتعلق بالفهم المشترك لما سيتم خلال الفترة المقبلة”، معتبرًا “بدأت تظهر بعض الأفكار التي ربما إن وجدت آلية دفع مناسبة ستحقق الغرض المطلوب منها، فنحن نحاول أن نجعل الفترة الحالية حاسمة، لتكون بداية طريق واقعي حقيقي يؤدي للحل السياسي في سوريا”.
وبحسب مصادر عنب بلدي، ناقشت “الهيئة” مع الروس الأجندة والغاية من “سوتشي”، وكيفية ارتباطه بجنيف ودور المعارضة فيه، وتعليقًا على الأمر قال الحريري خلال المؤتمر الصحفي، إن المعارضة حققت تغييرات بسيطة في موقف موسكو خلال زيارتها (22 و23 كانون الثاني)، مؤكدًا أنها “لم تضغط علينا في أي شيء”.
ركز وفد المعارضة خلال اللقاء مع لافروف في موسكو، والذي حضره مندوبو وزارة الدفاع الروسية، على القضايا الإنسانية “على اعتبار أنها أمور فوق تفاوضية”، وتتمثل بإطلاق سراح المعتقلين، ورفع الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وفق المعارضة، التي تدعو إلى اعتماد بيان “جنيف 1” وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
وطالب القرار، الذي أقر نهاية عام 2015، جميع الأطراف بالتوقف فورًا عن شن أي هجمات ضد أهداف مدنية، وحث جميع الدول الأعضاء على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
كما دعا الأمم المتحدة للجمع بين الطرفين والدخول في مفاوضات رسمية، أوائل كانون الثاني 2016، ونص على إنشاء آلية مراقبة وقف إطلاق النار، لكنه استثنى مجموعات تعتبر “إرهابية”.
ونصّ على انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، في غضون 18 شهرًا، على أن يتم التحول السياسي بقيادة سورية.
قرار رفض حضور المؤتمر جاء بعد تصويت وصفه رئيس الوفد بـ “الشفاف”، ووفق ما اتفق عليه حين تشكيل “الهيئة” بحلتها الجديدة في مؤتمر “الرياض 2، تشرين الثاني الماضي، فإن القرار يحسم نسبة الترجيح (إقرار أي قرار) بعد تصويت 26 شخصًا من أصل 36 يضمهم الوفد.
ووفق تغريدة لقدري جميل، رئيس “منصة موسكو”، الممثلة ضمن “الهيئة”، عبر حسابه في “تويتر”، فإن 34 عضوًا حضروا في فيينا، صوت عشرة منهم على الذهاب إلى سوتشي، مشيرًا إلى أنه “بما أن النسبة المرجحة لتمرير أي قرار في الهيئة هي 26 من 36، فإن هذا يعني أن الهيئة لم تتخذ قرارًا بعدم الذهاب كما لم تتخذ قرارًا بالذهاب”.
التباين في المواقف جاء خلال التصويت، وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة على الاجتماعات، أن كلًا من: خالد المحاميد، بسمة قضماني، طارق الكردي، وأعضاء “منصة موسكو” متمثلين بيوسف سليمان وعروبة مصري ومهند دليقان وسامي الجابي، إلى جانب جمال سليمان وفراس الخالدي وقاسم الخطيب من “منصة القاهرة”، صوتوا للذهاب إلى “سوتشي”.
وقال الخالدي في حديث إلى عنب بلدي، “ملتزمون بقرار الهيئة وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن الأمر خلاف وجهات نظر وليس بيع مواقف أو مزاودة”.
وأوضح أن التصويت على قرار الحضور، “جرى بعد جلسة دي مستورا الأخيرة، لكن القرار بالرفض اتخذ قبل الجلسة”، مؤكدًا أن “الخلاف على الأفضل للقضية وليس مقياسًا للوطنية أو في إطار المزاودة”.
ورغم رفض حضور سوتشي، اعتبر الحريري أنه “في حال خرج المؤتمر بنتائج تخدم الانتقال السياسي الحقيقي في سوريا فنحن نرحب به وسنتبناه”، معتبرًا أن التفاوض يجب أن يكون بين طرفين (المعارضة والنظام)، “بعد تسليمنا وعرض رؤيتنا على الأطراف الأخرى في كثير من الجلسات”.
 “لا ورقة” غربية تقتحم اجتماعات فيينا
سلم وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن، “لا ورقة” تضمنت رؤية للحل في سوريا، كنتيجة لاجتماعات وزارية في العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء 23 كانون الثاني، وتضمنت مقترحات بـ “الضغط” على وفدي المعارضة والنظام، لإجراء مفاوضات جوهرية للإصلاح الدستوري.
إضافة إلى معايير عملية لإشراف الأمم المتحدة على الانتخابات، وخلق بيئة آمنة ومحايدة في سوريا لإجرائها، بما في ذلك حملات انتخابية “دون خوف”، وإجراءات بناء الثقة، وفق مضمون الـ “لا ورقة” الذي نشرته وكالات ووسائل إعلام.
وتضمنت الورقة ثلاث نقاط، أولها تتضمن ثمانية مبادئ للإصلاح الدستوري بينها “تعديل صلاحيات الرئيس عما هي في الدستور الحالي للعام 2012، وتتضمن 23 صلاحية، بهدف تحقيق توازن بالصلاحيات وضمانات لاستقلال المؤسسات المركزية الأخرى والإدارات الإقليمية”، في إشارة إلى الإدارات المحلية.
من ضمن المبادئ أمور تتعلق بصلاحيات رئيس الوزراء “لتقوية صلاحياته ورسم حدود السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء، بحيث لا يعتمد تعيين الأخير على قرار الرئيس، إضافة إلى صلاحيات البرلمان وتأسيس مجلس آخر يعكس تمثيلًا إقليميًا، مع سحب صلاحيات الرئيس من حل البرلمان أو المجلس الإقليمي”.
مضمون الطرح يتعارض مع ما تضمنته وثيقة “سوتشي”، التي دعت إلى “الحكم الذاتي في سوريا”، كما تحدثت المسودة الروسية للدستور السوري عن “جمعية مناطق” تؤسس إلى جانب البرلمان.
وتناولت الورقة الغربية- الإقليمية، قضية إصلاح أجهزة الأمن، على أن تخضع للسلطة المدنية وترفع الحصانة عنها، إضافة إلى عملها بشكل حيادي مع خضوعها للمساءلة والمحاسبة، إلا أن الأمر يختلف عن مضمون وثيقة “سوتشي”، التي تحدثت عن “جيش وأجهزة أمن تحت ظل الدستور”.
النقطة الثانية في الورقة تتعلق ببنود “مؤثرة” بإشراف الأمم المتحدة على الانتخابات، ومشاركة النازحين واللاجئين بموجب القرار 2254، بحيث تنشأ مؤسسات وفق معايير دولية، لتشرف على الانتخابات بما فيها “هيئة انتخابية مهنية وحيادية ومتوازنة”.
إضافة إلى صلاحيات “قوية” للأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، في سعي إلى “تولي المسؤولية الكاملة لإجراء انتخابات حرة وعادلة في سوريا، عبر تأسيس هيئة الانتخابات ومكتب سياسي لدعمها، ودور للاعتراف بنتائج الانتخابات”.
وتناولت النقطة الثالثة إجراءات بناء الثقة، وتوفير البيئة المحايدة لإجراء الانتخابات، وتشمل بنودًا مختلفة، بينها “الانخراط البنّاء من الأطراف السورية في عملية جنيف، ووقف العمليات القتالية، وحيادية أجهزة الأمن، وانسحاب الميليشيات الأجنبية، وإطلاق برنامج لنزع السلاح والاندماج والتسريح للعناصر المسلحة، والوصول إلى الوثائق المخصصة للسجل المدني”.
خلال الاجتماعات وتعليقًا على الطرح، رفض رئيس وفد النظام بشار الجعفري مضمون الـ “لا ورقة”، وقال إنها “غير رسمية ومرفوضة جملة وتفصيلًا”، رغم الحديث عن محاولات من دي ميستورا لنقاش قضيتي الدستور والانتخابات، دون الخروج بأي نتيجة.
التعليق الوحيد للمعارضة على الطرح، جاء على لسان رئيس وفد “هيئة التفاوض”، الذي رحّب “بأي فكرة قد تؤدي إلى تطبيق القرار 2254 أو تدخل في تفاصيله”، مؤكدًا أن “اللاورقة تدرس حتى الآن من الهيئة، وهناك انطباعات إيجابية وأخرى سلبية”.
ورأى رئيس الوفد أن “الحوار يجب أن يتم في مرحلة انتقالية ودستور جديد تجري بموجبه انتخابات”، مستدركًا “إلا أنه يجب دراسة الأمر بشكل واسع، وحاليًا لا يمكن أن يتم الأمر بشكل سريع، كما من الضروري أن يكون جزءًا من العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة”.
وقف إطلاق نار في الغوطة
خرجت الاجتماعات في فيينا باتفاق ينص على وقف إطلاق النار، قيل إن تنفيذه بدأ منتصف ليل الجمعة، 26 كانون الثاني، واستثنى مدينة حرستا التي تشهد معارك تحاول من خلالها قوات الأسد فك الحصار عن “إدارة المركبات”.
وقال المتحدث الرسمي باسم “حركة أحرار الشام” في الغوطة، منذر فارس، السبت 27 كانون الثاني، إنه لم يتواصل أحد معهم بخصوص الاتفاق، مردفًا “لا علاقة لنا بأي مخرج لم نكن طرفًا فيه أو لم نستشر ولم نشارك فيه”.
أما الناطق الرسمي باسم “فيلق الرحمن”، وائل علوان، أكد لعنب بلدي التواصل مع أعضاء الوفد، وقال إن الأمر قيد التشاور ولا موافقة رسمية، ومازال هناك نقل عن طريق الوسطاء للمحددات والشروط، مضيفًا “قدمنا للوسطاء الشرط الأساسي الذي ينص على إدخال المساعدات بمدة أقصاها 48 ساعة”.
ودعا “جيش الإسلام” لإدخال المساعدات، وقال رئيس المكتب السياسي الداخلي في الفصيل، ياسر دلوان (أبو عمار)، لعنب بلدي إن النظام لم يلتزم سابقًا بوقف إطلاق النار، “لكننا ننتظر فيما إذا استطاع الروس تنفيذ هذا الاتفاق”.
========================
عنب بلدي :قوات الأسد تتجاهل “اتفاق فيينا” وتواصل قصف الغوطة
 27/01/2018
سُجلت خروقات لقوات الأسد في الغوطة الشرقية بعد استهدافها لمناطق عربين وحرستا، وبلدات النشابية وحزرما ودوما بقصف مدفعي وصاروخي منذ صباح اليوم.
وبحسب مراسل عنب بلدي اليوم، 27 كانون الثاني، أن قوات الأسد استهدفت حرستا وعربين بـ 18 صاروخ أرض-أرض كما استهدفت أطراف مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة.
وأفاد المراسل أن عشرات الجرحى من المدنين أصيبوا جراء القصف في حرستا.
وقالت وسائل إعلام النظام إن “قوات الجيش” استهدفت “مسلحي حرستا ودوما” بقصف مدفعي وصاروخي.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلت أنه سيتم التعميم على “القوات السورية” العاملة على جبهات الغوطة الشرقية وحرستا بوقف الأعمال القتالية اعتبارًا من منتصف ليلة أمس.
فيما استثنى اتفاق “تخفيف التوتر” الذي ضم الغوطة الشرقية، أمس الجمعة، مدينة حرستا التي تشهد معارك تحاول من خلالها قوات الأسد فك الحصار عن إدارة المركبات.
وفي حديث مع المتحدث الرسمي باسم “حركة أحرار الشام” في الغوطة، منذر فارس اليوم، السبت 27 كانون الثاني، قال إن “الأحرار” لم يتم التواصل معهم، ولم يفوضوا أحدًا بخصوص وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه “ليس هناك أي مفاوضات مع النظام أو غيرهم”.
وقال محمد علوش مدير المكتب السياسي لفصيل “جيش الإسلام”، عبر حسابه في “تويتر”، إن روسيا فشلت عمليًا في تطبيق هدنة أعلنتها الليلة في الغوطة ولا تزال صواريخ الفيل تقصف الغوطة مشيرًا إلى أنها تعهدت في مبنى الأمم المتحدة بفيينا بوقف إطلاق نار مفتوح متسائلًا عن كيف ستوفي بالتزاماتها مع أي قرار يصدر عن مؤتمر “سوتشي”.
وتوصلت المفاوضات في فيينا بين المعارضة وممثلي عن النظام السوري، أمس، إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار يبدأ تنفيذه منذ منتصف مساء أمس.
وأكد المتحدث الرسمي في “فيلق الرحمن”، وائل علوان، لعنب بلدي وجود تواصل مع أعضاء الوفد، وقال إن الأمر قيد التشاور وليست هناك موافقة رسمية، ومازال هناك نقل عن طريق الوسطاء للمحددات والشروط.
وفي بيان لغرفة عمليات معركة “وأنهم ظلموا” أعلنت عدم التواصل معها بشأن “تخفيف التوتر” من قبل أي مصدر رسمي في فيينا.
واعتبرت ألا علاقة لها بأي مخرج لم تكن طرفًا فيه أو تستشار وتشارك فيه، مشيرةً إلى أن مطالب إخراج المعتقلين وفتح المعابر الإنسانية لا يمكن وضعها على طاولة المفاوضات.
وتسعى قوات الأسد إلى فك الحصار عن إدارة المركبات في حرستا من طرف مدينة عربين، والتي فرضت عليها فصائل المعارضة حصارًا كاملًا من كافة الجهات.
========================
الوطن السورية :دمشق وموسكو لم تعلنا عنه رسمياً.. والميليشيات نفت التوصل إليه … تضارب في الأنباء حول اتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية
الأحد, 28-01-2018
| الوطن – وكالات
تضاربت الأنباء حول التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غوطة دمشق الشرقية بين قوات الجيش العربي السوري والميليشيات المسلحة، ذُكر أنه تم التوصل إليه خلال اجتماعات فينا التي انتهت الجمعة.
ونفت ما تسمى غرفة عمليات «بأنهم ظلموا» التابعة للميليشيات المسلحة العاملة في الغوطة الشرقية، ما تردد من أنباء عن اتفاق وقف إطلاق نار في المنطقة تم التوصل إليه خلال اجتماعات فينا.
وفي بيان نشرته على موقعها الرسمي في تطبيق «تليغرام»، ونقلته وكالات معارضة، نفت «الغرفة» ما أكّدته ميليشيا «فيلق الرحمن» حول التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في الغوطة الشرقية بريف دمشق خلال اجتماعات فيينا.
وجاء في البيان، إنه «لم يتواصل معها أحد بخصوص وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية من أي طرف رسمي في فيينا أو خارجها، ولا علاقة لها بأي مخرج لم تكن طرفاً فيه ولم تُستشر به».
وكانت ميليشيا «الفيلق»، أكدت الجمعة، توصل «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة لاتفاق «وقف إطلاق النار» في الغوطة الشرقية يدخل حيز التنفيذ في الساعة 12 ليل (الجمعة- السبت)، وذلك خلال المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة في فيينا النمساوية بين وفدي الجمهورية العربية السورية و«الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة.
من جانبه قال المتحدث باسم ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» منذر فارس في تصريح نقلته الوكالات المعارضة، إنهم يرفضون التفاوض مع قوات الجيش العربي السوري، وأكد أن «الهيئة العليا للمفاوضات» لم تتواصل معهم بخصوص وقف إطلاق النار.
وكان المتحدث الرسمي باسم ميليشيا «فيلق الرحمن» وائل علوان قال: إنهم لم يعطوا الموافقة الرسمية على الاتفاق، وهناك تواصلات مع وفد «الهيئة»، وأن ميليشيا «الفيلق» قدمت للوسطاء الشروط الأساسية لاستمراره منها «دخول المساعدات الإنسانية للغوطة الشرقية» خلال 48 ساعة، وإلّا اعتبر الاتفاق لاغياً.
وأول من أمس قال مصدر مطلع في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك» للأنباء: «إنه سيتم تعميم للقوات السورية العاملة على جبهات الغوطة الشرقية وحرستا بوقف الأعمال القتالية بدءاً من الساعة 12 مساء الليلة (ليل الجمعة- السبت).
وأفاد المصدر، أن القيادة العامة للجيش العربي السوري أصدرت تعميماً لوقف الأعمال القتالية على جبهتي الغوطة الشرقية وحرستا بدءاً من منتصف هذه الليلة (ليل الجمعة- السبت) وحتى إشعار آخر.
وأكد أن وقف الأعمال القتالية يشمل المناطق التي يسيطر عليها ميليشيا «فيلق الرحمن».
ونقلت الوكالة عن القيادي في ميليشيا «الجيش الحر»، عضو وفد الميليشيات المسلحة إلى اجتماعات فيينا فاتح حسون، تأكيده الجمعة، عن التوصل لاتفاق خلال الاجتماعات لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقال حسون: «في فيينا تم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في الغوطة الشرقية بدءاً من 12 ليلاً».
وجرى يومي الخميس والجمعة اجتماع خاص في فينا في إطار مسار جنيف، برعاية الأمم المتحدة شارك فيه وفد الجمهورية العربية السورية ووفد «العليا للمفاوضات».
من جانبها نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن عضو «المجلس العسكري لميليشيا الجيش الحر»، أيمن العاسمي في وقت متأخر من مساء الجمعة قوله: «إن روسيا تعهدت لمفاوضي المعارضة في فيينا بأن تحث دمشق على وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية»، لكن رئيس وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» نصر الحريري في فيينا، لم يذكر الغوطة الشرقية أو أي اتفاق لوقف إطلاق النار في مؤتمر صحفي له أمس، بحسب «الوكالة».
ولم تعلن روسيا أو الحكومة السورية رسمياً وقف إطلاق النار.
========================
بلدي نيوز :"بأنهم ظلموا" تطلق المرحلة الثالثة من معركة إدارة المركبات
الأحد 28 كانون الثاني 2018 | 10:50 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - ريف دمشق (مالك الحرك)
أعلنت فصائل المعارضة في غوطة دمشق الشرقي، عن بدء المرحلة الثالثة من معركة "بأنهم ظلموا"، ضد قوات النظام والميليشيات التابعة لها، رداً على خروقات قوات النظام المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إقراراه في جنيف9 الذي عقد في "فيينا".
وصدّت الفصائل هجوما عنيفا لقوات النظام صباح اليوم على مناطق ريف دمشق الشرقي، بالتزامن مع قصف جوي للطائرات الحربية على مناطق متفرقة في الغوطة الشرقية.
واستشهد خمسة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام، صباح اليوم الأحد، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
الجدير بالذكر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، اقترح أول أمس الجمعة من قبل الروس بواسطة هيئة التفاوض التابعة للمعارضة خلال اجتماع فيينا، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بيد أن قوات النظام لم تلتزم به منذ الدقائق الأولى من بدء سريانه كبقية الاتفاقات.
========================
العرب اليوم :محادثات فيينا تنتهي دون تقدم لحل الأزمة السورية
أخبار عاجلة AMP  منذ يوم واحد تبليغ
فيينا: «الشرق الأوسط أونلاين»
اختتمت اليوم (الجمعة)، محادثات السلام السورية في فيينا دون تحقيق أي تقدم لحل الأزمة المستمرة منذ سبع سنوات.
وحصلت المعارضة السورية في المحادثات على تعهد روسي بوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية المحاصرة، قرب دمشق، اعتباراً من الساعة الثانية عشرة بعد منتصف ليلة اليوم.
من جانب آخر، أعلن وفد المعارضة السورية أنها بصدد اتخاذ قرار اليوم بشأن مشاركتها أو عدم مشاركتها في مؤتمر سوتشي بروسيا في الثلاثين من يناير (كانون الثاني) الحالي.
وقال المتحدث باسم الهيئة يحيي العريضي للصحافيين في فيينا إن ثمة "جهوداً دولية واضحة المعالم" لإيجاد حل سياسي للنزاع السوري، مشيرا إلى "جهود روسية تتمثل بمحاولة عقد مؤتمر في سوتشي".
وعلى غرار الجولات السابقة، لم يحصل أي اجتماع مباشر بين ممثلي المعارضة والنظام في فيينا وعقد الوفدان اجتماعات منفصلة مع موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
من جهته، أكد رئيس وفد المعارضة نصر الحريري أن محادثات فيينا "تمثل اختبارا لرغبة روسيا باستخدام نفوذها لدى النظام لإجباره على التفاوض بشكل جدي"، استنادا إلى ما هو وارد في قرار الأمم المتحدة 2254.
وإثر اجتماع لوفد النظام مع دي ميستورا، صرح رئيس الوفد بشار الجعفري للصحافيين "أجرينا مباحثات بناءة قدر الإمكان مع مبعوث الأمم المتحدة ولا سيما أننا على أعتاب مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي".
وتؤكد موسكو، التي دعت 1600 شخص للمشاركة في مؤتمر سوتشي أنه لا يشكل مبادرة منافسة لتلك التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف وفيينا.
========================
شبكة مبينات :اتفاق في فيينا بين الحكومة والمعارضة على وقف النار في الغوطة الشرقية لدمشق اعتبارا من منتصف هذه الليلة
بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
أبرمت الحكومة وهيئة التفاوض المعارضة في فيينا اتفاقا لوقف إطلاق  في الغوطة الشرقية لدمشق الساعة صفر من هذه الليل   بحسب مصادر المعارضة.
وقال” أحمد رمضان” إن الاتفاق أبرم ، الجمعة، ثاني وآخر أيام جولة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن سوريا في فيينا.
وأكد “وائل علوان” المتحدث باسم فيلق الرحمن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق في محادثات فيينا.
وقال علوان إن الفيلق وافق على مقترح وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية اعتباراً من 27 / 1 / 2018 الساعة 12 ليلاً، مضيفاً أن الفيلق اشترط دخول “قوافل المساعدات بشكل فوري خلال من 24 إلى 48 ساعة، وفي حال عدم إدخال المساعدات خلال 48 ساعة فالفيلق غير ملتزم بالاتفاق”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية أنه سيتم التعميم على “القوات السورية” العاملة على جبهات الغوطة الشرقية وحرستا بوقف الأعمال القتالية اعتبارًا من منتصف الليلة.
وتأتي هذه الجولة التاسعة من مباحثات جنيف “فيينا” السورية — السورية، برعاية الأمم المتحدة، قبل أيام من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي من المخطط أن يعقد في سوتشي في الفترة 29- 30 يناير/ كانون الثاني.
 
========================
صحيفة اليوم :استئناف محادثات السلام حول سوريا في فيينا
صحيفة اليوم 26 يناير 2018 | 3:35 مساءً
استؤنفت اليوم الجمعة، في فيينا اعمال اليوم الثاني والاخير من محادثات السلام في سوريا برعاية الامم المتحدة، بلقاء عقده المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا مع وفد هيئة التفاوض السورية المعارضة الذي يترأسه نصر الحريري.
وأكد المتحدث باسم الهيئة يحيي العريضي وجود جهود دولية واضحة المعالم لايجاد حل سياسي للنزاع السوري، مشيرا الى جهود روسية تتمثل بمحاولة عقد مؤتمر في سوتشي، ومحاولة الدول الخمس ايجاد مخطط عملي ورؤية عملية لتطبيق القرار الدولي، معتبرا ان كل هذه الجهود تدل على ان هناك شيئا من الجدية في تطبيق القرارات الدولية.
ومن المتوقع ان تحسم هيئة التفاوض المعارضة اليوم موقفها النهائي من المشاركة في مؤتمر السلام الذي يعقد في منتجع سوتشي البحري الروسي في 30 يناير بمبادرة من روسيا وايران وتركيا.
========================
نسيم :مفاوضات فيينا.. اتفاق لوقف إطلاق النار بالغوطة الشرقية
نسيم نيوز نسيم نيوز :-  أكد مصدر في وفد المعارضة السورية الموحد المشارك في مفاوضات فيينا لـ RT التوصل إلى اتفاق هدنة في الغوطة الشرقية بريف دمشق بين الجيش السوري وفصائل مسلحة .
كما نقلت وكالة "سبوتنيك" عن القيادي في "الجيش الحر"، وعضو وفد الفصائل السورية المسلحة إلى مفاوضات فيينا، فاتح حسون، قوله اليوم: إنه "في فيينا تم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في الغوطة الشرقية اعتبارا من الساعة 12 عند منتصف الليل".
بالتزامن مع هذا الإعلان أصدرت القيادة العامة للجيش السوري تعميما لوقف الأعمال القتالية على جبهتي الغوطة الشرقية وحرستا بريف دمشق اعتبارا من منتصف هذه الليلة وحتى إشعار آخر، وفق "سبوتنيك".
وأفادت الوكالة نقلا عن مصدر مطلع بأن "وقف الأعمال القتالية يحمل المناطق التي يسيطر عليها الفصيل المسلح فيلق الرحمن".
المصدر: RT + سبوتنيك
========================
تيار الغد :عودة أمريكية أوروبية فاعلة إلى الملف السوري عبر بوابة الاجتماع الخماسي
27 يناير، 2018 374 مشاهدات
زوّد اجتماع باريس الخماسي المبعوث الأممي استيفان دي ميستورا بأفكار لطرحها خلال المفاوضات السورية التي تجري حاليا في فيينا، متأملا أن تلقى هذه الأفكار تجاوبا إيجابيا من قبل النظام السوري ما يسمح بإحداث اختراق في العملية التي تشهد حالة جمود منذ شهور طويلة.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر فرنسي بارز تأكيده على أن أهمية محادثات فيينا تكمن في أنها اختبار لما يقوله الجانب الروسي منذ أسابيع حول التزام موسكو بمسار سياسي للحل في سوريا، وأن الطريقة الوحيدة لإطلاق المسار فعليا هو بدخول نظام الأسد في المفاوضات على مستقبل سوريا.
ففي جميع جولات جنيف السابقة، تمسّك نظام الأسد بموقف الرافض للتحاور مع أي كان والإدلاء بأي رأي في شأن الوثائق السياسية التي طُرحت خلال المفاوضات، بحجة الاستمرار بمكافحة الإرهاب ورفض أي شرعية للمعارضة السورية. وأوضح المصدر أن فرنسا وبريطانيا الولايات المتحدة والسعودية والأردن، التي عقدت اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية في باريس الأربعاء الماضي حول سوريا، في انتظار نتائج محادثات فيينا التي تسبق مؤتمر الحوار الوطني السوري المرتقب في سوتشي نهاية الشهر الجاري.
وتابع إنه في حال أظهر النظام في محادثات فيينا تغييرا في نهجه، فذلك قد يشير إلى أن “هناك شيء ما يتم إعداده من الجانب الروسي”، أما إذا بقي على موقفه فذلك يعني “أن ليس هنالك أي ضغط عليه”. وأضاف المصدر أن وزراء الخارجية الذين اجتمعوا في باريس بحثوا فكرة المسار الانتخابي وكيفية الوصول إلى هذه الانتخابات وإنشاء بيئة حيادية تسمح بالتصويت بحرية. وأشار إلى أنه إذا كانت روسيا صادقة بتنظيم انتخابات نزيهة، فينبغي أن تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وفرنسا، وأن تقنع النظام والمعارضة بالتفاوض أولا في إطار سوريا المستقبل، وثانيا كيفية تنظيم هذه الانتخابات، وثالثا كيف ستكون أجواؤها.
وأكد المصدر وجوب التفاوض حول دستور جديد، في حين أن روسيا ترغب في تعديل الدستور السوري القائم. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد شدّد على وجوب أن تتحمل الأسرة الدولية مسؤوليتها وتنتج أوراق عمل في شأن هذا المسار.
وتابع أن ما تم القيام به خلال اجتماع وزراء الدول الخمسة في باريس (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن) حول سوريا، هو بلورة أفكار وتقديمها إلى المبعوث الدولي استيفان دي ميستورا، إلى جانب المبادئ المعروفة للمفاوضات والتي لم يوافق عليها نظام الأسد يوما.
ووفق المصدر، فإن هذه الأفكار تعبّر عن الاحتياجات المؤسساتية الضرورية لإرساء أرضية وفاق سياسي في سوريا مقبولة من المكونات السورية كافة، أي توزيع السلطات واستقلال القضاء واللامركزية في الحكم.
وكشف أن وزراء الخارجية الخمس قدّموا لدي ميستورا هذه الأفكار، كي يتمكن من عرضها في المفاوضات الجارية في فيينا، مستخدما نفوذه وسيطا دوليا ودعمه من مجموعة دول مؤثرة.
وأكد المصدر رفض باريس لمشروع قانون انتخابي يستثني اللاجئين والنازحين والمهاجرين، مشددا على ضرورة ضرورة إعادة سنّ قانون انتخابي يسمح لجميع السوريين في الداخل والخارج بالمشاركة. ولفت إلى أن هذه المسألة تتطلب ضمانات أساسية مثل الإفراج عن معتقلين سياسيين وإنهاء المعارك تماما وإعادة أملاك النازحين واللاجئين والمهاجرين. وتابع أن روسيا تملّكت مقولة “البحث عن حل في سوريا” عبر محادثات أستانة ومؤتمر سوتشي المرتقب، واعتبر أن إيران “لا تبالي” بالتوصل إلى حلّ في سوريا، فيما تحاول تركيا حماية مصالحها الجيوستراتيجية. وأضاف: “إذا أردنا العودة إلى مفاوضات جنيف لتصبح المسار الرئيسي للحلّ السياسي في سوريا، فينبغي بذل جهود لإقناع الروس بذلك”.
ورأى أن انفتاح موسكو على هيئة التفاوض السورية يشير إلى تطور في الموقف الروسي حيال مختلف كتل المعارضة ورغبتها في التعاون مع جميع السوريين وعدم إقصاء أحد توصلا إلى حل ناجع يحوز الحد الأدنى من القبول من جميع أطراف الأزمة السورية.
وأضاف أن اجتماع الوزراء الخمسة حول سوريا في باريس يؤكد أن مشروع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإنشاء مجموعة اتصال حول سوريا “هو في طريقه إلى التبلور شيئا فشيئا، لأن الراغبين بالتوصل إلى حل سياسي يدركون أن ذلك لن يتم بالحوار الثنائي بين الروس والأمريكيين فقط، بل أنه يجب إشراك دول المنطقة وأعضاء مجلس الأمن الدولي، لممارسة ضغط على الأطراف ودفع جهود المبعوث الدولي إلى الأمام.
وتابع المصدر أن هناك “إعادة التزام أمريكي” في ملف الحل السياسي، بعد أن تركزّت أولوياتهم في الماضي لمحاربة تنظيم داعش. وأضاف أن حاليا كل ما يقوله وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والمسؤولون في الإدارة الأمريكية في حوارهم مع باريس، إن واشنطن “استأنفت التحرك للضغط من أجل التوصل إلى حل”.
ورأى أن السبب الأول الذي دفع بالولايات المتحدة الأمريكية إلى التحرّك هو افتقار روسيا لوسائل تساعد في التوصل إلى حلّ سياسي مستقرّ ومقبول، والسبب الثاني هو قناعة لدى الإدارة الأمريكية بأن غيابها عن الساحة السورية سيؤدي إلى “سيطرة إيران على الوضع” وتحكمها بمفاصل الحل السياسي المنشود.
========================
العالم :الجعفري: وثيقة "مجموعة واشنطن" لاتستحق الحبر الذي كتبت به
السبت ٢٧ يناير ٢٠١٨ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش
اختتمت الجولة التاسعة من المحادثات السورية برعاية الأمم المتحدة بفيينا، واجرى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا مباحثات منفصلة على مدى يومين مع ممثلي الحكومة وجماعات المعارضة السورية.
العالم - سوريا
وطغت الورقة غير الرسمية التي تقدمت بها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن على اليوم الثاني من جولة المفاوضات السورية المنعقدة هذه المرة في فيينا.
ورفضت دمشق بشكل حاسم الورقة معتبرة أنها مسعى لإفشال مسار جنيف وسوتشي
ولم تختلف فيينا عن جنيف من حيث النتائج، فالمفاوضات تراوح مكانها. ولا خرق يذكر في الأفق، جلسات تشبه لقاءات التعارف، المواضيع معروفة والمواقف كذلك، فيما للميدان لغته التي يصم بعض الحاضرين آذانهم عنها.
وليست المعارضة بتياراتها ومنصاتها أحسن حالا من جولة المفاوضات هذه فهي عاجزة عن الانتاج واجتراح المقترحات وحتى عن القرار.
ولا تجد المعارضة غضاضة في الاعتراف وإن مواربة بالهزيمة العسكرية إلا أنها تصر على التمسك بسقوف سياسية ما تزال مرتفعة وفقا لمعطيات الميدان ومفرزاته السياسية وأبرزها سوتشي بعد أستانة.
والجولة وهي الأولى في فيينا والتاسعة كامتداد لجنيف كانت مخصصة لمناقشة الدستور وشكلت مفصلا للمعارضة التي اعتبرتها اختبارا للجدية وربطت المشاركة في سوتشي بنتائجها.
ولم تمنح فيينا أي دفعة للمفاوضات ما قد يدفع المبعوث الدولي إلى البحث عن مدينة أخرى وربما عن آليات أخرى قد تسعفه في ابتداع رؤى تجسر الهوات وتركن إلى المساحة الوسطى بين الأطراف وتمكنه من الإمساك بطرف الخيط الذي يقود إلى نتائج لا إلى جولات جديدة غير مثمرة.
========================
الساعة نيوز :في «فيينا 1».. يوم محادثات صامت
الساعة نيوز انتهى يوم المحادثات الأول في العاصمة النمسوية فيينا، أمس، من دون أي تصريحات جديدة من قبل الطرفين السوريين أو مكتب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا. وأجرى الأخير لقاءين منفصلين مع الوفدين الحكومي والمعارض، فيما أجرى الوفد الحكومي اجتماعين، مع رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية سيرغي فرشينين، ومع المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة في فيينا يوري فيدوتوف.
بدوره، أكد المتحدث باسم «هيئة التفاوض» المعارضة، يحيى العريضي، لدى وصوله إلى مقر الأمم المتحدة الذي استضاف اللقاءات، تمسك المعارضة بالقرار 2254، واصفاً الجولة بأنها «امتحان حقيقي لالتزام جميع الأطراف بتطبيقه». في سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها وجّهت دعوات إلى 1600 سوري، لحضور مؤتمر «الحوار الوطني» المقرر عقده في مدينة سوتشي الروسية بعد أيام. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، إنه «تم توجيه دعوات إلى الأمم المتحدة وإلى الشركاء الإقليميين والدوليين كمراقبين»، لافتة إلى أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، سيشارك فيه.
بالتوازي، نقلت وكالة «رويترز» عن المستشار في «الإدارة الذاتية» بدران جيا كورد، قوله إن الجماعات الكردية (ضمن الإدارة) لم تتلق دعوة رسمية للمشاركة في «مؤتمر سوتشي»، مضيفاً أن الأكراد لن يحضروا المؤتمر في ظل استمرار الهجوم التركي على منطقة عفرين.
========================
وطن اللانباء :دمشق ترفض وثيقة "مجموعة واشنطن": لا تستحق الحبر الذي كتبت به
26.01.2018 11:19 PM
وطن للأنباء- وكالات: أفادت الميادين، أن 26 عضواً في الوفد المعارض من أصل 36 يريدون المشاركة في مؤتمر سوتشي المقرر عقده في 29 و 30 الجاري.
وقالت إن موقف المعارضة "منقسم بشأن سوتشي"، في حين أكد له مصدر معارض أن "الأكثرية تميل للمشاركة في المؤتمر".
كما أعلن أمين عام "تيار قمح" هيثم مناع للميادين مشاركة "المؤتمر الوطني الديمقراطي" والتيار في سوتشي.
وأعلن الكرملين اليوم الجمعة أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في مكالمة هاتفية على التحضيرات لمؤتمر سوتشي، كما أعلنت الخارجية الروسية أنّ وزيرها سيرغي لافروف تواصل هاتفياً مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا للغرض نفسه.
وفي هذا الشأن أعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه "لا يجب التوقع بأن مؤتمر سوتشي سيضع نقطة في عملية التسوية"، مضيفاً أن الرئيس بوتين لن يشارك في المؤتمر.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الخميس توجيه دعوات إلى نحو 1600 شخصية سورية لحضور مؤتمر سوتشي، في وقت أكدت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا أنه من المقرر أن يشارك في أعمال المؤتمر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وتجري في فيينا محادثات بين أطراف سورية بالتزامن مع وضع "مجموعة واشنطن" وثيقة خطيرة لحلّ الأزمة السورية حيث تتضمن الوثيقة التي حصلت عليها الميادين إشارات إلى وضع سوريا تحت الوصاية المباشرة للأمم المتحدة، وتقسيم سوريا تحت مسمى اللامركزية وتشكيل حكومات مناطقية بصلاحيات كبيرة.
وعقدت المعارضة اجتماعاً ليل الخميس لتحديد الموقف من سوتشي ووثيقة "مجموعة واشنطن"، التي تضم كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن.
وأطلقت هذه المجموعة على اسم نفسها "المجموعة الصغيرة"، وهي التي التقت للمرة الأولى قبل أسبوعين في واشنطن، ثم التقت ثانية في باريس الثلاثاء الماضي على هامش أعمال مؤتمر "ملاحقة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا".
من جهتها افادت الميادين في موسكو بأنّ روسيا "تراهن عملياً على التعهدات من تركيا والسعودية بأنها لن تشتت جهود المضي إلى سوتشي"، كاشفاً عن تسريبات بأن أطرافاً في المعارضة لا تعارض أن يكمل (الرئيس السوري بشار) الأسد ولايته".
وأضاف مراسلنا أنه تم توجيه دعوة للعراق للمشاركة في سوتشي بصفة مراقب و"التمثيل الدولي سيكون واسعاً".
الجعفري: ورقة "مجموعة واشنطن" مرفوضة جملة وتفصيلاً
وأعلن رئيس وفد الحكومة السورية إلى فيينا بشار الجعفري رفض دمشق القاطع لوثيقة "مجموعة الدول الخمس" وقال إنها لا تستحق الحبر الذي كتبت به.
وخلال مؤتمر صحفي قال الجعفري إن واضعي الورقة غير الرسمية يقولون ظاهراً إنهم يودّون إحياء العملية التفاوضية في جنيف بينما هم يقتلون تلك العملية.
وأوضح الجعفري أنّ الدول الخمس تريد تقويض ملامح الحل السياسي في سوريا وتقويض محادثات جنيف أيضاً.
وتساءل رئيس وفد الحكومة السورية "كيف لواشنطن التي أوجدت تنظيم داعش ورعته وحمته أن تتحدث عن الحل السياسي في سوريا...وكيف للسعودية البلد الجاهلي أن تساهم في وضع رؤى سياسية مستقبلية لسوريا!".
وأكّد الجعفري أنّ هدف مؤتمر سوتشي هو الحوار بين السوريين من دون تدخل خارجي.
منصة موسكو: وثيقة "المجموعة الصغيرة" مناقضة للقرار 2254 ومعادية للحل السياسي
من جهتها أعلنت منصة موسكو رفضها القاطع مناقشة وثيقة مجموعة الدول الخمس ورأت فيها "انتهاكاً خطيراً" لحق الشعب السوري في تقرير مصيره وكذلك انتهاكاً للقرار 2254.
منصة موسكو التي اعتبرت نقاش مضمون الدستور ليس من صلاحية الأمم المتحدة ولا حتى من صلاحية الأطراف المتفاوضة بل حق حصري للشعب السوري، أكدّت أنّ القرار 2254 يضع عملية صياغة الدستور بعد تشكيل جسم الحكم الانتقالي أي بعد الاتفاق السياسي والوثيقة تخالف هذا الأمر علناً بجعل العملية متزامنة مع المفاوضات.
وشددت المنصة على أنّ مضمون الوثيقة حول طبيعة البرلمان والصلاحيات يجعل من واضعيها "أوصياء" على الشعب السوري، وأنّ حديث الوثيقة عن برلمانات مناطقية وإقليمية يعني أنّهم قرروا عن السوريين سلفاً أن سوريا ستكون كونفدرالية.
وأكدت منصة موسكو أنّ الوثيقة التي تجنّبت الحديث عن جسم الحكم الانتقالي واستبداله بحديث عن البيئة الآمنة والمحايدة يبرز النوايا الأميركية للانحراف عن القرار 2254 سعياً لتكريس الحرب والإبقاء على النظام دون تغيير، كما أنّ الوثيقة تمنح الأمم المتحدة صلاحيات انتدابية ضمن العملية الانتخابية وليس صلاحيات إشراف، حسب تعبيرها.
وشددت على أنّ وثيقة "المجموعة الصغيرة" مناقضة للقرار 2254 ومعادية للحل السياسي.
========================
العهد :الجعفري: ما تسمى الورقة غير الرسمية بشأن إحياء العملية السياسية في جنيف مرفوضة
أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السورى في فيينا الدكتور بشار الجعفري رفض سورية جملة وتفصيلا للورقة غير الرسمية بشأن إحياء العملية السياسية في جنيف لأنها تناقض القرارات الدولية وتهدف إلى تقويض محادثات جنيف ومؤتمر سوتشي.
وقال الجعفري في تصريح صحفي في ختام اجتماع فيينا اليوم: أجرينا الأمس واليوم محادثات بناءة قدر الإمكان في فيينا مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا ونحن على أعتاب انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي واغتنمنا هذه الفرصة وهذا اللقاء مع دي ميستورا للإجابة عن العديد من تساؤلاته التي انصبت في معظمها على النتائج المتوخاة من مؤتمر سوتشي.
وأوضح الجعفري إن نتائج مؤتمر سوتشي ستكون محصلة الحوار بين المشاركين السوريين أنفسهم في هذا المؤتمر لأن الهدف من سوتشي هو حوار وطني سوري سوري دون تدخل خارجي حيث سيحضر المؤتمر نحو 1600 مشارك يعكسون مختلف مكونات الشعب السوري.
وقال الجعفري: ليس من المصادفة أن يتزامن انعقاد محادثات فيينا مع تسريب أو توزيع مقصود لما تسمى ورقة غير رسمية بشأن إحياء العملية السياسية في جنيف حول سورية والتي وضعها ممثلو خمس دول اجتمعوا في واشنطن ثم باريس وهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وجميعهم مشاركون في سفك الدم السوري منذ بداية الأزمة.
وتابع الجعفري: هذا بحد ذاته أشبه ما يكون بالكوميديا السوداء التي نعيشها في فصل جديد من فصول التآمر على سورية إذ كيف لدولة مثل أمريكا أوجدت تنظيم “داعش” الإرهابي وحمته ورعته وما زالت تقاتل من أجله فوق الأرض السورية وهي دولة تنتهك السيادة السورية بوجودها العسكري على أراضيها في تحد صارخ لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية؟ كيف لدولة كهذه غرقت أيديها وأيدي أدواتها بالدم السوري واعتدت مباشرة على سورية أن تتحدث عن الحل السياسي والمستقبل في سورية؟
كيف يمكن لدول كبريطانيا وفرنسا اللتين تتبعان السياسة الأمريكية كأعمى يقود أعمى أن تكونا مبصرتين لأي حل أو أفق سياسي في سورية
وتابع الجعفري:  كيف يمكن لدول كبريطانيا وفرنسا اللتين تتبعان السياسة الأمريكية كأعمى يقود أعمى أن تكونا مبصرتين لأي حل أو أفق سياسي في سورية؟ وكيف لدولة كالأردن التي تحتضن غرفة عمليات الموك العسكرية السرية وشرعت أراضيها للإرهابيين من كل حدب وصوب وحولت أراضيها إلى ملاذ آمن لسبعة معسكرات لتدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى سورية وغيرها كيف يمكن لها أن تتحدث أصلا عن السيادة والسياسة والمشاركة في صنع حل سياسي في سورية؟
وقال الجعفري: إن السعودية درة التاج وقمة الديمقراطية ومنارة الحرية في الشرق ونموذج دولة القانون وقدوة الدساتير والعدل الاجتماعي وواحة العيش الرغيد والمساواة بين الجنسين.. أيقونة الانتخابات وتداول السلطة ..كيف لهذا البلد الجاهلي أن يسهم في وضع رؤى لدستور متقدم لسورية؟ إنها فعلا كوميديا سوداء.
وأكد الجعفري أن ما تسمى الورقة غير الرسمية بشأن إحياء العملية السياسية في جنيف بشأن سورية مرفوضة جملة وتفصيلا ولا تستحق الحبر الذي كتبت به لأن شعبنا لم ولن يقبل بأن تأتيه الحلول بالمظلات أو على ظهر الدبابات.
ولفت الجعفري إلى أن هذه المحاولة الفاشلة تهدف إلى تقويض محادثات جنيف ومؤتمر سوتشي وأي ملامح للحل السياسي في سورية لأن ذلك ينسجم مع سياستهم التخريبية في المنطقة.
========================