الرئيسة \  ملفات المركز  \  اردوغان ومليشيات قسد وعفرين

اردوغان ومليشيات قسد وعفرين

15.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/1/2018

عناوين الملف
  1. بلدي نيوز :قيادي بـ"درع الفرات": عملية عفرين اقتربت وسيشارك بها 20 ألف جندي
  2. عنب بلدي :صالح مسلم: الدخول إلى إدلب مدرج على جدول القوات الكردية
  3. العرب اليوم :أردوغان: تركيا لن تكون منفذة للسيناريوهات الإقليمية والعالمية
  4. الحياة :أردوغان لواشنطن: سنبدد المقاتلين الأكراد في أسبوع
  5. الوطن السورية :أنقرة تتوعد بتدمير «با يا دا» في عفرين.. وتهدد واشنطن بالقضاء على ميليشياتها
  6. العرب اليوم :إردوغان يخيّر «وحدات» عفرين بين الاستسلام أو «السحق»
  7. ترك برس :تركيا تواصل قصف مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي في عفرين السورية
  8. عنب بلدي :هل تسلم “الوحدات الكردية” عفرين للأسد
  9. عربي 21 :الجيش التركي يستهدف مواقع الأكراد في عفرين لليوم الثاني
  10. اورينت :الجيش التركي يواصل استهداف ميليشيا "PYD" في مدينة عفرين
  11. الاتحاد برس :صالح مسلم: تهديدات أردوغان بدخول عفرين “لعب بالنار
  12. اخبار ليبيا :أردوغان يمهل الاتحاد الديمقراطي أسبوعاً قبل التحرك بعفرين ومنبج
  13. التقرير المصري :أردوغان: نستطيع إبادة جيش “ترامب” فى أقل من أسبوع
  14. ترك برس :تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى حدودها مع سوريا
  15. هاشتاغ سوريا :قيادي كردي: دول وقوى عدة تخطط لدخول إدلب .. وبينها قواتنا
  16. النهار :وفد دبلوماسي أمريكي زار شمال سورية والتقى قادة من الاتحاد الديمقراطي الكردي
  17. حمرين نيوز: عمل عسكري تركي وشيك في عفرين ينتظر موافقة أميركية
  18. مصر 24 :مصر 24 " أردوغان يتوعد “بي كا كا” في عفرين السورية إن لم يستسلموا "
  19. الوحدة الاخباري :تهديدات أردوغان بشأن عفرين: إنذار جديد للاتحاد الديمقراطي وأميركا
  20. سما الاخباري :أردوغان: امريكا ارسلت الاف شاحنات السلاح للاكراد وسنسحقهم في عفرين
  21. السودان اليوم :اردوغان يهدد بتدمير وسحق قوات سوريا الديموقراطية  فى عفرين  ما لم يستسلموا
  22. اخباري نيوز :الجيش التركي يكثف قصفه لمواقع الأكراد في عفرين السورية
 
بلدي نيوز :قيادي بـ"درع الفرات": عملية عفرين اقتربت وسيشارك بها 20 ألف جندي
تقارير
الخميس 11 كانون الثاني 2018 | 11:54 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن معركة ستطلقها تركيا وفصائل المعارضة للسيطرة على مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وخصوصا بعد التقدم الكبير لقوات النظام والميليشيات المساندة لها على ريف إدلب الجنوبي الشرقي وصولا لمشارف مطار أبو الظهور العسكري.
وعن موعد انطلاق معركة عفرين، قال القيادي في فيلق الشام "معاذ أبوعمر" في تصريح خاص لبلدي نيوز، "أن المعركة وشيكة وسوف تبدأ في أية لحظة، وكافة الفصائل التي سوف تشارك في هذه المعركة جاهزة وفي حالة استنفار، وهناك تنسيق على أعلى المستويات بيننا وبين الجيش التركي".
وعن طبيعة المعركة وظروفها، قال إن "العدد المشارك في هذه المعركة هو 20 ألف جندي من الجيش الحر والجيش التركي، ومدة المعركة حسب الخطة الموضوعة يجب أن لا تتخطى الشهرين"، وأضاف أن المعركة ستكون بغطاء جوي تركي".
وعن المناطق التي سيتم تحريرها، قال "سوف يتم تحرير كافة المناطق التي احتلتها "قسد" وشردت أهلها".
وأشار إلى أن الطريق بين الريف الغربي والشمالي سوف يتم فتحه لتكون المنطقة أكثر انتعاشا واتساعا بعد انحسار مئات الآلاف في بقعة جغرافية صغيرة.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات خلال الأسبوع الجاري، أن جيش بلاده سيوسع عملية "درع الفرات" لتشمل منطقتي عفرين شمالي حلب ومنبج شرقها.
وقال لأعضاء حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم "إن الوقت حان للقضاء نهائيا على مشروع إنشاء الممر الإرهابي الذي ينوي التنظيم الإرهابي تنفيذه في سوريا، وسنستكمل ما بدأناه في عملية درع الفرات لتشمل منطقتي عفرين ومنبج، مما سيؤدي إلى ضمان الأمن للمناطق الممتدة على طول حدودنا".
ويسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" عبر جناحه العسكري وحدات حماية الشعب يسيطر على مدينتي عفرين ومنبج.
========================
عنب بلدي :صالح مسلم: الدخول إلى إدلب مدرج على جدول القوات الكردية
قال الرئيس السابق لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، صالح مسلم، إن الدخول إلى إدلب مدرج على جدول القوات الكردية شمالي سوريا.
وفي لقاء خاص مع وكالة أنباء “هاوار” الكردية، السبت 13 كانون الثاني، قال مسلم إن العديد من الدول والقوى في سوريا تخطط للدخول إلى إدلب، مضيفًا “ومن بينها قواتنا”.
وتابع “إدلب هي منطقة جغرافية مميزة بجبالها ووديانها وسهولها، ونحن سنكون على قدر المسؤولية في طرد جميع القوات الإرهابية منها”.
مسلم قال إن عوامل عديدة تجعل من إدلب مركزًا للصراع والمواجهات، منها وجود تنظيمات دينية متشددة، وكذلك وقوعها على الحدود التركية السورية مما يسهل التدخل التركي الذي يهدف إلى “إزالة الشعب الكردي عن الواقع السوري”، على حد قوله.
وتتعرض مدن وبلدات محافظة إدلب، المعقل الأكبر لفصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، لحملة قصف جوية، تترافق مع عمليات عسكرية على الأرض من قبل قوات الأسد.
واعتبر ناشطون معارضون، في الأيام الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي أن تركيا تتحمل مسؤولية الظروف التي وصلت لها محافظة إدلب، خاصةً بعد الحديث عن اتفاق تركي- روسي، قطباه مدينتي إدلب وعفرين.
مسلم انتقد تهديدات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بضرب مدينة عفرين، ذات الحاضنة الكردية، وقال إن الأخير “يلعب بالنار، وسيصطدم بأهالي المدينة”.
وجدد الرئيس التركي، الثلاثاء الماضي، مساعي تركيا باستكمال عملياتها العسكرية في كل من عفرين غربي حلب، ومنبج شرقي المحافظة.
وهددت تركيا أكثر من مرة بشن عملية عسكرية على عفرين، بقول مسؤوليها إن أنقرة “ستعمل على تطهير مدينة عفرين، من عناصر (YPG) الذراع السورية لمنظمة (PKK) الإرهابية”.
========================
العرب اليوم :أردوغان: تركيا لن تكون منفذة للسيناريوهات الإقليمية والعالمية
ماب نيوز - متابعات
في إطار المواقف التركية الأخيرة والتي تتوعد بـ#طرد الأكرد في #المناطق الحدودية بسوريا، نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان #تغريدة على حسابه الناطق بالعربية على موقع التواصل الاجتماعي #تويتر.
وأكد أردوغان في تغريدته أنه #تركيا باتت قوة صناعية وتجارية ودبلوماسية عالمية صاعدة، مشيرا إلى أنها لن تكون دولة منفذة للسيناريوهات الإقليمية والعالمية، في إشارة منه لـ#الدعم الأميركي للقوات الكردية.
وجاءت تغريدة أردوغان بعد ساعات من توعده الرئيس التركي، بمهاجمة #قوات الحماية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تسيطر على منطقة #عفرين الحدودية، في حال رفضهم #الانسحاب من المدينة.
وأكد أردوغان أن القوات التركية الموجودة في محافظة #إدلب بشمال #سوريا ستطرد #القوات الكردية المسلحة التي تسيطر على منطقة عفرين.
وأضاف خلال مؤتمر لـ#حزبه العدالة والتنمية في مدينة معمورة العزيز بشرق تركيا ”إذا لم يستسلم الإرهابيون في عفرين فسنمزقهم“.
وأوضح الرئيس التركي، أن قوات حماية الشعب الكردية تحاول إقامة ”#ممر للإرهاب“ على حدود تركيا الجنوبية يربط عفرين بمنطقة كبيرة يسيطر عليها #الأكراد إلى الشرق، مشيرا إلى أن الجيش التركي تمكن بفضل عملية درع الفرات من قطع “ممر الإرهاب في منتصفه” موضحا أنه “بعملية #إدلب فإننا نقوم بهدم الجناح الغربي”.
وفي ذات السياق، أشار أردوغان إلى أن تركيا قد تطرد وحدات حماية الشعب من #منبج، الواقعة غربي #نهر الفرات، مضيفا ”إذا خالفوا تعهداتهم في منبج فسنأخذ الأمر بأيدينا إلى أن لا يتبقى هناك إرهابيون. سيرون ماذا سنفعل في غضون أسبوع“.
وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردية، اليوم السبت، أن القوات التركية المتمركزة في #سوريا قصفت عدة قرى كردية في منطقة عفرين يوم السبت دون أن يسقط #قتلى أو جرحى.
يذكر أن القوات التركية دخلت محافظة إدلب التي تسيطر عليها #المعارضة السورية المسلحة، قبل ثلاثة أشهر بعد اتفاق مع روسيا وإيران تحاول بموجبه الدول الثلاث خفض حدة القتال بين قوات النظام ومسلحي المعارضة في أكبر جزء لا يزال خاضعا لـ#سيطرة المعارضة في سوريا.
========================
الحياة :أردوغان لواشنطن: سنبدد المقاتلين الأكراد في أسبوع
هدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتدمير معاقل «وحدات حماية الشعب» الكردية في مدينة عفرين شمال سورية، إذا لم يستسلم عناصرها. وجدّد في تصريحات أمس، تأكيده عزم بلاده على منع إنشاء «حزام كردي» شمال سورية، وهدّد بأن القوات التركية «ستدمّر الجناح الغربي للحزام» من خلال عملية في محافظة إدلب. وأكّد أن «عملية إدلب ستُفشل محاولات الإرهابيين في عفرين كما أفشلناها في درع الفرات»، مضيفاً: «إن لم يستسلم الإرهابيون سنقوم بعملنا».
وشنّ أردوغان هجوماً على الولايات المتحدة على خلفية دعمها المقاتلين الأكراد، وقال: «أميركا تظن أنها أسست جيشاً ممن يمارسون السلب والنهب (في سورية)، وسترى كيف سنبدد هؤلاء اللصوص في أقل من أسبوع». وأضاف، موجهاً حديثه إلى واشنطن: «عندما تلبسون إرهابياً زياً عسكرياً، وترفعون علم بلادكم على مبنى يتحصن فيه، فهذا لا يغطي الحقيقة»، مضيفاً: «الأسلحة الأميركية أرسلت إلى المنطقة بواسطة آلاف الشاحنات والطائرات، يباع جزء منها في السوق السوداء، والجزء الآخر يستخدم ضدنا».
وتابع: «سبق وقضينا على 3 آلاف مسلح من تنظيم داعش الإرهابي ما بين مدينتي جرابلس والباب (منطقة درع الفرات)، وإن لزم الأمر فسنقضي على 3 آلاف إرهابي آخر في تلك المناطق. نحن مصممون على وأد الفتنة بطريقة أو بأخرى».
وتزامناً مع تصريحات أردوغان، قصفت القوات التركية المنتشرة في سورية بموجب اتفاق «خفض التوتر»، من موقعيها في قرية كفرلوسين في ريف إدلب ودارة عزة في ريف حلب الغربي، مراكز لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية في محيط مدينة عفرين بنحو 25 قذيفة مدفعية، كما أفادت مواقع إخبارية محسوبة على المعارضة.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو أن الأوضاع في سورية «لن تتحسن تماماً» ما لم يتم التوصل إلى الحلّ السياسي. وأثنى في تصريحات أمس على نتائج عملية «آستانة» مع روسيا وإيران، معتبراً أن «الوضع في سورية أصبح أفضل» نتيجة «الخطوات التي أقدمنا عليها». لكنه تساءل: «هل الأوضاع جيدة تماماً؟ لا ليست كذلك»، وأضاف: «الأوضاع لن تتحسن تماماً ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يحقق الاستقرار في سورية»، مؤكداً أن تركيا تركز على مسار الحل السياسي «وتلعب دوراً كبيراً» في هذه العملية. وأشار إلى مشاركة إيران وروسيا في مسار الحلّ السياسي، فضلاً عن دورٍ للولايات المتحدة. وأكد في السياق أن لأوروبا وجوداً في العملية وهي «ليست مهمّشة».
في غضون ذلك، شدّد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت، على أهمية مفاوضات جنيف للتوصل إلى تحقيق السلام في سورية. واعتبر في تغريدات بعد اجتماعه مع المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا مساء أول من أمس، أن محادثات جنيف هي «السبيل الوحيد» لتحقيق سلام مستدام في سورية. وأعرب المسؤول البريطاني عن قلق بلاده إزاء تصاعد العنف في محافظة إدلب وغوطة دمشق الشرقية، وطالب النظام السوري بالالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه والمشاركة في العملية السياسية والسماح فوراً بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وفد ديبلوماسي أميركي
إلى ذلك، أفادت وكالة «الأناضول» أمس، بأن وفداً أميركياً برئاسة الديبلوماسي ماكس مارتن زار مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد شمال سورية مساء الجمعة، والتقى عدداً من القيادات الكردية. علماً أن مارتن، مثّل الولايات المتحدة خلال اجتماعات «آستانة» لكنّه غاب عن الاجتماع الأخير في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
واجتمع مارتن والوفد المرافق بآلدر خليل القيادي البارز في «حركة المجتمع الديموقراطي» (ائتلاف أحزاب كردية أبرزها «حزب الاتحاد الديموقراطي»)، إضافة إلى فوزي يوسف وبدران جيا كرد، اللذين قدما من جبال قنديل معقل «حزب العمال الكردستاني» شمال العراق، كما أفادت «الأناضول».
وأبلغت القيادات الكردية الوفد الأميركي مطالبهم المتعلقة بإقامة النظام الفيديرالي في سورية. وفي وقت لاحق، انتقل الوفد إلى منطقة عين العرب (كوباني)، للقاء قائد «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) فرهاد عبدي شاهين الملقب بـ «شاهين جيلو». واجتمع الوفد أيضاً بأعضاء «مجلس الرقة» لمناقشة مسألة إعادة إعمار المدينة.
وكان خليل، الذي يُعدّ «مهندس» خطط إقامة الحكم الذاتي للأكراد في شمال سورية، توقّع أن يستمرّ الصراع في البلاد إلى العقد المقبل. ورأى في مقابلة صحافية الجمعة، أن المساعي التي تقودها روسيا لإنهاء الحرب في سورية «ستبوؤ بالفشل». وفيما أكد مشاركة «المجتمع الديموقراطي» في «مؤتمر الحوار الوطني السوري» المرتقب في سوتشي نهاية الجاري، وصفه في المقابل بأنه «استعراض لن ينجح».
ورجّح القيادي الكردي فشل مساعي جنيف لحلّ الأزمة، متوقعاً أن يشهد النزاع السوري «مرحلة مدّ وجزّ» وصولاً إلى عام 2021 على الأقل، وهو العام الذي تنتهي فيه الولاية الحالية للرئيس السوري بشار الأسد.
واعتبر، في المقابل، أن القوات الأميركية المنتشرة في سورية «غير مستعجلة» لمغادرة المناطق التي ساعدت فيها المقاتلين الأكراد ضد تنظيم «داعش»، وتوقّع أن تتطور العلاقات مع واشنطن مع بدء المساعي الأميركية لإعادة الإعمار. وأضاف أن «تحقيق الأهداف الأميركية بمساعدة مدن مثل الرقة على التعافي ينطوي على التزام مدته 18 شهراً إلى عامين على الأقل».
وحذر من أن الخلايا النائمة لـ «داعش» تمثل خطراً كبيراً، واعتبر أن الحرب ضد التنظيم الإرهابي لم تنتهِ، مضيفاً: «الآن بدأت المرحلة الأصعب». وأشار إلى أن «داعش» يتمدد في مناطق جديدة و «الأتراك قد يحاولون إثارة المشاكل في بعض المناطق».
وعلى رغم تنديد النظام السوري بالقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها ووصفهم بأنهم «خونة»، أكد خليل أن القوات النظامية عاجزة عن مهاجمة المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد، وحذّر من أنه في حال شنّ النظام هجوماً فـ «قواته جميعها ستُقتل».
========================
الوطن السورية :أنقرة تتوعد بتدمير «با يا دا» في عفرين.. وتهدد واشنطن بالقضاء على ميليشياتها
الأحد, 14-01-2018
| وكالات
واصلت أنقرة تهديداتها بقيامها بعملية عسكرية في مدينة عفرين شمال سورية، وتوعدت «حزب الاتحاد الديمقراطي – با يا دا» الكردي بالتدمير في المدينة بحال عدم استسلام مسلحيه.
ووجهت أنقرة تهديداً لواشنطن بأنها «ستبدد الجيش الذي أسسته» في أقل من أسبوع، في إشارة إلى ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، في وقت اعتبرت فيه أن الأوضاع في سورية لن تتحسن دون حل سياسي للأزمة.
ونقلت وكالة «الأناضول» للأنباء، عن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها بمؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية في ولاية إلازيغ قوله أمس: «ندمر الجناح الغربي للحزام الإرهابي من خلال عملية إدلب، وعلى الجميع أن يعلموا أنه في حال لم يستسلم الإرهابيون بعفرين فسوف ندمرهم».
وأضاف موجهاً حديثه لواشنطن: «عندما تلبسون إرهابيا زيا عسكريا، وترفعون علم بلادكم على مبنى يتحصن فيه (شمالي سورية)، فهذا لا يغطي الحقيقة، الأسلحة الأميركية أرسلت إلى المنطقة بواسطة آلاف الشاحنات والطائرات، يباع جزء منها في السوق السوداء، والجزء الآخر يستخدم ضدنا». وأردف قائلاً: «سبق أن قضينا على 3 آلاف مسلح من تنظيم داعش الإرهابي ما بين مدينتي جرابلس والباب (في إطار عملية منطقة درع الفرات)، وإن لزم الأمر فسنقضي على 3 آلاف إرهابي آخر في تلك المناطق، نحن مصممون على وأد الفتنة بطريقة أو بأخرى».
وشدد أردوغان على عزم بلاده القضاء على ما وصفهم بـ«الإرهابيين» شمالي سورية، قائلاً: «أميركا تظن أنها أسست جيشاً ممن يمارسون السلب والنهب (في سورية)، وسترى كيف سنبدد هؤلاء اللصوص في أقل من أسبوع»، في إشارة إلى ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد».
وتشكل قضية الميليشيات الكردية في سورية أحد أسخن الخلافات في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، حيث تقدم الأخيرة دعماً كبيراً بالسلاح والتدريب والتغطية الميدانية لتحالف «قسد»، التي تمثل «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري.
و«وحدات حماية الشعب» هي الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وتعتبر أنقرة جميع هذه التنظيمات حليفة لـ«حزب العمال الكردستاني بي كي كي»، المصنف إرهابياً في تركيا.
وسبق أن قال أردوغان الأسبوع الماضي: إن الجيش التركي سيواصل عملية «درع الفرات» بمنطقتَيْ عفرين ومنبج بريف حلب الجنوبي.
في الأثناء، أفادت مصادر إعلامية معارضة، بأن انفجارات متتالية هزت أمس مناطق في ريف عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، ناجمة عن قصف من القوات التركية على منطقتي جنديرس ودير بلوط وأماكن أخرى في منطقة عفرين، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
بموازاة ذلك، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في اجتماع عقده بمبنى القنصلية التركية مع مجموعة من مواطنيه يعيشون في لوس أنجلوس، بحسب «الأناضول»، أن الأوضاع لن تتحسن تماماً في سورية، ما لم يتم التوصل إلى الحل السياسي وتحقيق الاستقرار فيها، مستدركاً بقوله «لكننا نسير نحو الأفضل، نركز على العملية السياسية، وتركيا تلعب هنا دوراً رئيسياً».
وأضاف: «كنا نتحدث باستمرار عن المجازر في سورية خلال الأعوام الأخيرة، لكن في 2017 مع عملية أستانا على الأخص، والخطوات التي أقدمنا عليها أصبحت الأوضاع أفضل اليوم في سورية». وأشار إلى مشاركة إيران وروسيا في العملية السياسية، وأن الولايات المتحدة موجودة أيضًا، موضحاً أن الدور الأوروبي ليس مهمشاً في العملية.
========================
العرب اليوم :إردوغان يخيّر «وحدات» عفرين بين الاستسلام أو «السحق»
أخبار عاجلة AMP  منذ 12 ساعة تبليغ
لمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، إلى انطلاق عملية عسكرية موسعة لتطهير عفرين ومنبج من «وحدات حماية الشعب» الكردية إذا لم يستسلم عناصرها للقوات التركية خلال أسبوع واحد.
وقال إردوغان، في كلمة خلال مؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية إلازيغ (شرق تركيا): «إذا لم ينسحب الإرهابيون (في إشارة إلى عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية) خلال أسبوع واحد فسنسحقهم كما فعلنا مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي في عملية درع الفرات».
ميدانياً، تواصلت المواجهات، أمس، على جبهات الغوطة الشرقية، بين قوات النظام وفصائل المعارضة التي تحاول منع هذه القوات من التقدم. وأفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (المعارض) وكالة الأنباء الألمانية، بأن النظام قصف مناطق في الغوطة الشرقية بصواريخ عدة تحمل غاز الكلور السام، وأن القصف «أدى إلى وقوع عدد من حالات الاختناق بين المدنيين، بينهم ثلاثة أطفال في مدينة دوما».
من ناحية ثانية، شُيّع في حي باب توما بدمشق، أمس، المعارض السوري عضو «هيئة التفاوض» عن «منصة القاهرة» منير درويش، عن عمر يناهز 78 عاماً، بعد وفاته في حادث دهس أمام منزله في ريف دمشق. وفي حين نعاه نجله الموجود في أميركا من دون ذكر تفاصيل الحادث، وجّهت «هيئة التفاوض» في بيان النعي اتهاماً للنظام باغتيال درويش.
========================
ترك برس :تركيا تواصل قصف مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي في عفرين السورية
واصلت القوات التركية، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، قصف مواقع تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي في مدينة عفرين بريف محافظة حلب السورية.
وبحسب وسائل إعلام تركية محلية، فإنّ الوحدات التركية المتمركزة في منطقتي قريقخان وريحانلي بولاية هطاي جنوبي البلاد، كثّفت قصفها المدفعي لمواقع التنظيم الإرهابي في عفرين.
وأطلقت القوات التركية 40 قذيفة مدفعية باتجاه مناطق باصوفان وجنديريس وراجو ومسكنلي التابعة لمدينة عفرين.
وبدأ القصف المدفعي التركي لمدينة عفرين، منذ ظهر أمس، وسُمعت أصوات الانفجارات من المناطق التركية المتاخمة للحدود السورية.
وأمس السبت قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة بمؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية في ولاية إلازيغ (وسط)، تعليقا على الحزام الإرهابي الذي يريد "ب ي د" تشكيله شمالي سوريا، "ندمر الجناح الغربي للحزام من خلال عملية إدلب".
وأضاف "على الجميع أن يعلم أنه في حال لم يستسلم الإرهابيون بعفرين فسوف ندمرهم".
========================
عنب بلدي :هل تسلم “الوحدات الكردية” عفرين للأسد
يدور الحديث عن فرضية عودة مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي إلى سيطرة النظام السوري، رغم تهديدات أنقرة بقرب عمليات عسكرية فيها، على لسان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
واطلعت عنب بلدي اليوم، الأحد 14 كانون الثاني، على بعض الآراء التي تضمنتها مقالات لكتاب نشرت في صحف عربية، تحدث كتابها عن إمكانية تسليم عفرين إلى النظام، بموجب تفاهمات.
وألمح أردوغان، خلال كلمته في مؤتمر حزب “العدالة والتنمية” بولاية إلازيغ شرقي تركيا، أمس، إلى إمكانية انطلاق عملية عسكرية موسعة في عفرين ومنبج، لطرد “وحدات حماية الشعب” الكردية منها.
وهدد “إذا لم ينسحبوا (مقاتلو الوحدات الكردية) خلال أسبوع واحد، سنسحقهم كما فعلنا مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي في عملية درع الفرات”.
الكاتب والروائي السوري عمر قدور، كتب في صحيفة “الحياة”، مقالًا حمل عنوان “أنقرة إذ تعيد الأكراد إلى سلطة الأسد“.
وأشار الكاتب إلى “تغير الخطاب التركي الذي كان معاديًا لبشار الأسد، ليركز على وحدة الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب، وفق الفهم الذي يستهدف حزب العمال الكردستاني (PKK)، وفرعه السوري (PYD)”.
واعتبر قدور أنه “مثلما أسهمت أنقرة في عودة سلطة بغداد إلى إقليم كردستان، تبدو عازمة على إعادة مناطق سيطرة الميليشيات الكردية في سوريا إلى سلطة بشار”.
ولفت إلى أن “الميليشيات الكردية قد تناور للإبقاء على سلطتها الخاصة، لكنها في النهاية تفضل تسليم تلك المناطق لبشار، على تسليمها لتركيا أو لفصائل سورية تعمل تحت المظلة التركية، وهذه الميليشيات على يقين من أن أنقرة لن تخوض حينئذ نزاعًا مع قوات الأسد من أجل السيطرة على المناطق المستهدفة”.
احتمال آخر تحدث عنه الكاتب ووصفه بـ “المستبعد”، مشيرًا إلى أنه يتمثل “بتلقي الميليشيات حماية أمريكية مباشرة، إلا أن إدارة ترامب، بعد التخلص من داعش، لن تكون متحمسة لانخراط أوسع في تفاصيل الشأن السوري”.
في السياق ذاته، تحدث صفحات محلية من حلب، غب كانون الأول الماضي، عن اتفاق بين “الوحدات” والنظام، يقضي بتسليم أحياء تسيطر عليها الأولى في مدينة حلب، ومنها الشيخ مقصود، دون تعليق رسمي من الطرفين.
رغم أن الاتفاق تزامن مع اتهامات متبادلة بين النظام و”الوحدات”، إذ وصف الأسد منتسبي الأخيرة بـ “الخونة”، بينما ردت “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تشكل الوحدات الكردية عمادها، ببيان تضمن عبارة “بشار الأسد وما تبقى من نظام حكمه، هم آخر من يحق لهم الحديث عن الخيانة”.
في إطار الاتهامات والأحاديث التي قالت إن الأسد عرض قبل أشهر، القبول بفيدراية كردية في “منطقة الجزيرة”، مقابل بقاء عفرين تحت سيطرته، اعتبر بعض الكتاب أن تسليم المدينة “أسهل من الخيار العسكري الذي يلوح به أردوغان”.
وتتخوف أنقرة من تمدد الوحدات الكردية على شريطها الحدودي، ولذلك عزلت عفرين عن شمال شرقي سوريا، في إطار عمليات “درع الفرات” التي دعمت من خلالها “الجيش الحر” لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من ريف حلب الشمالي.
شخصيات كردية علقت على إمكانية تسليم عفرين، من بينها آزاد عثمان، مسؤول المكتب الإعلامي لرابطة المستقلين الكردة، الذي رجح “انسحاب (PYD) من عفرين لصالح النظام لحفظ ماء الوجه”، على اعتبار أن “استمرار المعركة مع تركيا وحلفائها يستدعي تدخلًا دوليًا، كما حصل في كوباني، وستكون خسائره كبيرة”، وفق ما نقل عنه موقع “عربي 21”.
الحديث عن عفرين ومستقبلها، جاء بعد ليلة قصف مكثف استهدفها والمناطق المحيطة بها، مصدره الجانب التركي، وفق ما قال مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشمالي.
الصحفي الكردي المقيم في فرنسا، شيار خليل، قال عبر صفحته في “فيس بوك”، اليوم، “إن التهديدات بضرب عفرين بعد تصريحات صالح مسلم بدخول إدلب، هي محاولات دولية متفق عليها، لدفع وإجبار عودة عفرين لحضن الأسد إداريًا”.
وأضاف “قريبًا سيكون هناك اتفاق بين الوحدات والنظام برفع علم الأخير في عفرين، وعودة بعض الدوائر الرسمية للنظام إليها مع بقاء إدارة شبه محلية في عفرين”.
ويرى البعض أن تركيا ستبذل جهدها للتخلص من انتشار “الوحدات” على حدودها، والتي تعتبرها منظمة “إرهابية” وامتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور، سواء بالاتفاقات أو الحل العسكري.
========================
عربي 21 :الجيش التركي يستهدف مواقع الأكراد في عفرين لليوم الثاني
أنقرة- الأناضول# الأحد، 14 يناير 2018 12:43 م00
واصلت القوات التركية استهداف مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في مدينة عفرين بريف محافظة حلب السورية، وذلك بعد يوم من تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـتدمير معاقل "ب ي د" و "بي كا كا" في المدينة.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء الأحد عن مراسلها قوله إن الوحدات التركية المتمركزة قرب الحدود السورية في ولاية هطاي جنوب البلاد "كثّفت قصفها المدفعي لمواقع التنظيم الإرهابي في عفرين".
وأضاف أن القوات التركية أطلقت نحو 40 قذيفة مدفعية باتجاه مناطق "باصوفان وجنديريس وراجو ومسكنلي التابعة لمدينة عفرين"، حيث بدأ أستهداف المدينة السبت.
وكان الجيش التركي دفع السبت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا، شملت 5 دبابات "تم إرسالها إلى الوحدات الحدودية وسط إجراءات أمنية مشددة".
========================
اورينت :الجيش التركي يواصل استهداف ميليشيا "PYD" في مدينة عفرين
تركياعفريناستهدفت القوات التركية، فجر اليوم الأحد، بالمدفعية، مواقع تنظيم "PYD" في مدينة عفرين بريف حلب.
وكثفت الوحدات التركية المتمركزة قرب الحدود السورية في ولاية هطاي جنوبي البلاد، قصفها المدفعي لمواقع الميليشيات الكردية في عفرين. وأطلقت القوات التركية 40 قذيفة مدفعية باتجاه مناطق باصوفان وجنديريس وراجو ومسكنلي التابعة لمدينة عفرين، بحسب وكالة الأناضول.
وبدأ القصف المدفعي التركي لعفرين، منذ ظهر أمس، وسُمعت أصوات الانفجارات من المناطق التركية المتاخمة للحدود السورية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توعد في وقت سابق بتدمير الميليشيات الكردية في مدينة عفرين شمالي حلب، في حال عدم استسلام مسلحي التنظيم. وقال في كلمة ألقاها بمؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية تعليقا على "الحزام الإرهابي" الذي تريد ميليشيا "PYD" تشكيله شمالي سوريا "سندمر الجناح الغربي للحزام من خلال عملية إدلب. وعلى الجميع أن يعلموا أنه في حال لم يستسلم الإرهابيون بعفرين فسوف ندمرهم".
وأردف قائلاً  "سبق وقضينا على 3 آلاف مسلح من تنظيم داعش ما بين مدينتي جرابلس والباب (منطقة درع الفرات)، وإن لزم الأمر فسنقضي على 3 آلاف إرهابي آخر في تلك المناطق. نحن مصممون على وأد الفتنة بطريقة أو بأخرى".
وخلال الفترة الماضية هاجم الرئيس التركي ميليشيا "PYD"  وهددها في أكثر من مناسبة بطردها من مدينتي عفرين ومنبج وإعادتها لأهلها الأصليين.
========================
الاتحاد برس :صالح مسلم: تهديدات أردوغان بدخول عفرين “لعب بالنار
‏18 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
قال صالح مسلم الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، إن مخطط الدخول إلى إدلب مُدرج على جدول أعمال قوات سوريا الديمقراطية وبعض القوى الدولية، مشيراً إلى أن ‹قسد› “ستكون على قدر المسؤولية في طرد جميع القوات الإرهابية منها”.
كذلك أشار مسلم في تصريح لوكالة ‹هاوار› إلى أن صراع المصالح والحرب البينية بين القوى الخارجية تتركز حالياً في مناطق معينة بسورية، منها إدلب ودرعا وبعض المناطق في العاصمة دمشق.
كما نوه مسلم إلى أن من بين العوامل التي تجعل من إدلب مركزًا للصراع والمواجهات، هو وجود “تنظيمات دينية متشددة”، فضلا عن وقوعها على الحدود التركية السورية، الأمر الذي يسهل التدخل التركي الهادف إلى “إزالة الشعب الكردي عن الواقع السوري”، على حد قوله.
أكد مسلم أيضاً أن تدخل تركيا في إدلب “سيؤدي بها إلى الهلاك”، وأن تهديدات أردوغان بدخول عفرين “لعب بالنار”، وأضاف أيضاً أن ”التدخلات الخارجية لن تنفع في إيران، يجب أن يكون التغيير داخلياً”.
يأتي هذا في الوقت الذي يشهد ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، لهجوم من قوات النظام وميليشيات إيرانية تسانده، وقصف جوي روسي منذ عشرين يوماً، وشهدت تبادل سيطرة بين قوات النظام وفصائل المعارضة، كما أنها شهدت خسائر فادحة في صفوف قوات النظام.
========================
اخبار ليبيا :أردوغان يمهل الاتحاد الديمقراطي أسبوعاً قبل التحرك بعفرين ومنبج
جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديده بطرد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، من عفرين ومنبج بريف حلب شمالي سورية، ولكن هذه المرة بتحديد مدة لا تتجاوز الأسبوع لاتخاذ الخطوات، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات التركية الأميركية توترا متصاعدا، بسبب إصرار واشنطن على استمرار دعم الاتحاد الديمقراطي.
وخلال كلمته في مؤتمر فرع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في ولاية إلازغ التركية، قال أردوغان: "ليس عليكم أن تشكوا أبدا، قد نأتي في أي ليلة فجأة، كما قمنا في ليلة دون إنذار بتوجيه الضربات، نقوم اليوم عبر العمليات في إدلب بإسقاط الجناح الغربي للممر الإرهابي، إن لم يقم الإرهابيون بتسليم أنفسهم في عفرين سنقوم بهدمها على رؤوسهم".
وأضاف" وإن لم يتم الالتزام بالوعود التي تم قطعها لنا في منبج، عندها سننهي الأمر بأيدينا، لن يتجاوز الأمر الأسبوع كي يروا ماذا سنفعل، سنستمر في نضالنا حتى لا يبقى أي إرهابي"، في إشارة إلى الوعد الذي قطعته إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، بسحب قوات الاتحاد الديمقراطي من منبج بعد طرد تنظيم "داعش" الإرهابي منها.
وتابع أردوغان: "لقد قمنا سابقا بالقضاء على ثلاثة آلاف من عناصر داعش من جرابلس إلى الباب، وغدا إن استدعى الأمر سنقوم بالقضاء على ثلاثة آلاف إرهابي آخر، وعلى أولئك الذين يقفون ضدنا في قتالنا (للإرهاب) أن يعيدوا النظر".
رغم ذلك عبر الرئيس التركي عن رغبة بلاده بالتعاون مع الولايات المتحدة في سياساتها في المنطقة، بالقول: "نود أن نسير سياساتنا في المنطقة مع الولايات المتحدة، وهذا أمر لا يمكن أن يتم من طرف واحد، إن من يدخل جحر الأفعى بالنتيجة يشاركها، وإن أصرت الولايات المتحدة على إلقاء نفسها في جحر الأفعى، عندها سنبحث عن حلول لأنفسنا".
وجاءت تصريحات الرئيس التركي، بعد أن قامت هيئة من الخارجية الأميركية، الجمعة الماضية، برئاسة الدبلوماسي الأميركي، ماكس مارتن، بزيارة المناطق التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي في شمال سورية، والتقت بكل من مجلس مدينة الرقة التابع لقوات قسد التي يسيطر عليها الاتحاد الديمقراطي، وقائد قوات سورية الديمقراطية، القيادي في حزب العمال الكردستاني، فرهاد جيلو (فرهاد عبدي شاهين)، وكذلك بهيئة من قيادات العمال الكردستاني قدمت من جبال قنديل، وهي كل من فوزي يوسف وبران جيا كرد، حيث طالبت قيادات الكردستاني، بحسب وكالة الأناضول، الولايات المتحدة بدعمهم للحصول على فيدرالية في سورية.
ولم يكن أردوغان لينهي كلمته، حتى بدأت قوات الجيش التركي المرابطة على حدود عفرين من الجانب التركي، برفع التوتر وتوجيه ضربات مدفعية لمواقع الوحدات الكردية.
========================
التقرير المصري :أردوغان: نستطيع إبادة جيش “ترامب” فى أقل من أسبوع
13 يناير، 2018  5:42 م
قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى تصريحات أثارت جدلاً كبيراً، أن بإستطاعة الجيش التركى أن يُبيد الجيش الأمريكى فى أقل من أسبوع.
وتفصيلاً، ذكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أن بلاده “ستهزم المقاتلين الأكراد، الذين تؤيدهم الولايات المتحدة في شمال سوريا، خلال أقل من أسبوع، داعياً إياهم إلى الاستسلام، منتقداً واشنطن بسبب دعم الجماعات، التي تصنفها أنقرة بأنها إرهابية.
ونقلت وكالة “الاناضول” التركية الرسمية للأنباء عن أردوغان قوله أمام اجتماع لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في ولاية الازيغ شرق البلاد اليوم السبت قوله: “سبق وقضينا على 3 آلاف مسلح من تنظيم داعش الإرهابي ما بين مدينتي جرابلس والباب (منطقة درع الفرات)، وإن لزم الأمر فسنقضي على 3 آلاف إرهابي آخر في تلك المناطق. نحن مصممون على وأد الفتنة بطريقة أو بأخرى”.
وشدد الرئيس التركي على عزم بلاده القضاء على الإرهابيين شمالي سوريا، قائلاً: “أمريكا تظن أنها أسست جيشاً ممن يمارسون السلب والنهب في سوريا وسترى كيف سنبدد هؤلاء اللصوص خلال أقل من أسبوع”.
كان أردوغان يشير في ذلك إلى بلدتين هما، عفرين ومنبج وكلاهما تخضعان لسيطرة ميليشيا وحدات الحماية الشعبية الكردية السورية الرئيسية وأتباعها مثل قوات سوريا الديمقراطية.
وقال: “إذا لم يستسلم الإرهابيون في عفرين، سوف نلاحقهم فى كل مكان”.
وأعرب أردوغان عن إحباطه بسبب تسليم أمريكا أسلحة إلى ميليشيا وحدات الحماية الشعب الكردية.
وأضاف “لم نترك البحث عن حل لأي قضية في سوريا مع هؤلاء الذين لا يقولون لنا سوى أكاذيب ويتلاعبون حتى اليوم”.
========================
ترك برس :تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى حدودها مع سوريا
أرسلت القوات المسلحة التركية، يوم السبت، تعزيزات عسكرية إلى حدودها مع سوريا، وذلك في إطار دعم القوات المنتشرة على الحدود.
وأوضحت مصادر في القوات المسلحة، أن التعزيزات العسكرية مكونة من خمس دبابات، انطلقت من مدن مختلفة، ووصلت إلى بلدة الريحانية التابعة لولاية هاتاي.
وأضافت أن الدبابات أرسلت وسط إجراءات أمنية مشددة إلى القوات المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وبدأت القوات التركية المتمركزة قرب الحدود السورية، يوم السبت، بقصف مواقع تابعة لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في مدينة عفرين بريف محافظة حلب السورية.
وبحسب وسائل إعلام محلية تركية، فإنّ المدفعيات المرابطة في المناطق المتاخمة لمدينة عفرين، بدأت بعد ظهر اليوم بتوجيه القذائف نحو أهداف محددة داخل مدينة عفرين.
واضافت وسائل الإعلام أنّ أصوات القصف سُمعت من معبر جلوة غوزو الحدودي، المقابل لمعبر باب الهوى في الجانب السوري.
ويأتي هذا القصف بالتزامن مع احتمال قرب الحملة العسكرية التي ستقوم بها القوات التركية ضدّ عناصر "ب ي د" المدعومة من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعدها الحكومة التركية إرهابية لارتباطها بتنظيم بي كي كي المدرج على لوائح الإرهاب في تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
========================
هاشتاغ سوريا :قيادي كردي: دول وقوى عدة تخطط لدخول إدلب .. وبينها قواتنا
 
تهديدات أردوغان باحتلال عفرين «لعب بالنار .. فعفرين ستكون كبركان ينفجر في وجه تركيا»
تلك بعض تصريحات القيادي الكردي البارز صالح مسلم، الذي يرى أن الحرب في سوريا «ستتركز على مناطق معينة، منها إدلب، وأن تدخل تركيا هناك «سيؤدي بها إلى الهلاك»
الرئيس السابق لحزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي يقول عن تدخل القوات الكردية (قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، وأبرز فصائلها: وحدات حماية الشعب): «نحن سنكون على قدر المسؤولية في طرد جميع القوات الإرهابية من إدلب»
مسلم تهديدات أردوغان بدخول عفرين «لعب بالنار»
ويضيف الإداري في لجنة العلاقات الخارجية في حركة المجتمع الديمقراطي، في حوار مع وكالة أنباء «هاوار» إن سوريا تحولت إلى مركز لتصفية الحسابات بين القوى الخارجية.
تصفية الحسابات
مسلم يؤكد أن إقصاء مكونات شمال سوريا عن الاجتماعات الدولية يطيل من أمد الأزمة، وأن صراع المصالح والحرب البينية بين القوى الخارجية تتركز حالياً في مناطق معينة في سوريا «بعد انتهاء الحرب في الشمال السوري, اندلعت الحرب بين العديد من القوى في مناطق مختلفة من سوريا، منها إدلب ودرعا وبعض المناطق في العاصمة دمشق, في هذه المناطق تتصارع القوى على مصالحها»
إدلب .. مركز صراع
مسلم قال إن عوامل عديدة تجعل من إدلب مركزاً للصراع والمواجهات منها وجود تنظيمات دينية متشددة مثل الإخوان المسلمين، وكذلك وقوعها على الحدود التركية السورية مما يسهل التدخل التركي.
المجموعات التي دعمتها تركيا ستدخل في مواجهات معها عما قريب
وأضاف «في بداية الأزمة السورية كان لتركيا حسابات للتدخل في شؤونها واحتلال بعض مناطقها بشكل خاص, وبناء عليه ظهرت العديد من القوى الإرهابية المدعومة من تركيا مثل: جبهة النصرة, هيئة تحرير الشام, أحرار الشام, وداعش التي ساعدت تركيا في مشاريعها التخريبية, وهدف تركيا من التخريب هو فرض نظام جديد على سوريا حسب قوانينها ودساتيرها, وإزالة الشعب الكردي عن الواقع السوري، وهذا هدفها الوحيد»
وحسب رؤية القيادي الكردي، فإن المجموعات التي دعمتها تركيا ستدخل في مواجهات معها عما قريب مع تصاعد المواجهات في إدلب.
….
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جدد اليوم التهديدات الموجهة إلى عفرين، وقال إن تركيا «ستدمر» المسلحين في مدينة عفرين، ومعاقلهم في حال عدم استسلامهم.
وجاء ذلك بعد قصف مدفعي تركي استهدف عدداً من القرى في ريف إدلب
========================
النهار :وفد دبلوماسي أمريكي زار شمال سورية والتقى قادة من الاتحاد الديمقراطي الكردي
منذ 11 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
وأفادت وكالة الأناضول التركية، أن الوفد الذي ترأسه الدبلوماسي ماكس مارتن، التقى بقيادي التنظيم في المنطقة آلدر خليل، وكل من "فوزي يوسف وبدران جيا كرد، اللذين جاءا من جبال قنديل (معقل منظمة بي كا كا الإرهابية شمالي العراق).
وأبلغت عناصر التنظيم أثناء اللقاء، المسؤولين الأمريكيين بمطالبهم المتعلقة بإقامة النظام الفدرالي في سوريا.وتابعت الأناضول انه في وقت لاحق، انتقل الوفد الأمريكي إلى منطقة "عين العرب" ليلتقي فرهاد عبدي شاهين الملقب بـ "شاهين جيلو"، وهو قائد ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" المؤلفة من إرهابيي "ب ي د / بي كا كا".
كما التقى الوفد الأمريكي أعضاء "مجلس الرقة" الذي أسسه التنظيم الإرهابي للادعاء بأن محافظة الرقة خاضعة لإدارة مدنية, وجرى خلال اللقاء مناقشة موضوع إعادة إعمار الرقة التي تحولت إلى مدينة من الخراب, بحسب الوكالة.
ويعد "شاهين جيلو" من أبرز قيادات ب ي د، ويشرف منذ مدة طويلة على العمليات المسلحة في المنطقة، بالتشاور مع المسؤولين الأمريكيين, بحسب مصادر اعلامية.وفي وقت سابق، كشف "طلال سلو" المتحدث المنشق عن "قوات سوريا الديمقراطية"، أن هناك تنسيقا تاما بين "جيلو" والإدارة الأمريكية.
وقصفت القوات التركية, يوم السبت, مواقع خاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية في مدينة عفرين شمال غربي سوريا.و ماكس مارتن، هو مثّل الولايات المتحدة الأمريكية خلال اجتماعات "أستانة" حول سوريا، والتي انطلقت بمبادرة تركيا وروسيا، إلا أنه لم يشارك في الاجتماع الأخير الشهر المنصرم.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس, قال أواخر العام الماضي, أنه يتوقع زيادة عدد المدنيين الأمريكيين في سوريا وبينهم متعاقدون ودبلوماسيون مع اقتراب المعركة ضد تنظيم "داعش" من نهايتها وتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة المتشددين.
يشار الى ان الولايات المتحدة قامت بتسلحيح وحدات حماية الشعب الكردية بالاف الشاحنات من المعدات والاسلحة في حربها ضد داعش الامر الذي اثار تخوف تركيا.
========================
حمرين نيوز: عمل عسكري تركي وشيك في عفرين ينتظر موافقة أميركية
أكد مصدر عسكري تركي في حديث لـ"العربي الجديد" أن القوات التركية الموجودة على الحدود السورية، قرب منطقة عفرين، قد وضعت في حالة استنفار كامل استعدادا للقيام بعمل عسكري، في مدينة عفرين التي تسيطر عليها مليشيا "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وأكد المصدر أنه تم إبلاغهم أن تركيا أمهلت المليشيا الكردية مدة ثلاثة أيام للانسحاب من مدينة عفرين، وتسليمها للقوات التركية، وأعطت الأوامر لجميع العناصر على الشريط المحاذي لمنطقة عفرين، في منطقة "زافر توكا" التركية بالبقاء في حالة تأهب قصوى، استعدادا للدخول إلى الأراضي السورية فور انتهاء المهلة.
وأوضح المصدر أن "المليشيا الكردية ردت على الاستنفار باستهداف المخافر التركية الحدودية"، الأمر الذي يرجح بدء معركة بين القوات التركية وبعض فصائل الجيش الحر المدعومة تركياً مع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية خلال اليومين القادمين بهدف السيطرة على مدينة عفرين.
كما أكد مصدر في "الجيش السوري الحر" لـ"العربي الجديد" أن "تركيا طلبت من فصائل في الجيش الحر رفع قوائم بأسماء عناصر الجيش الحر التي ستشارك في معركة عفرين".
وأوضح أن "الأسماء قد رفعت والعناصر أصبحت على أهبة الاستعداد للاشتراك في المعركة، إلا أن هناك خلافا بين الولايات المتحدة وتركيا على تفاصيل العملية يؤخر الهجوم، ولو جرى حل هذا الخلاف، فإن المعركة ستبدأ خلال 24 ساعة".
========================
مصر 24 :مصر 24 " أردوغان يتوعد “بي كا كا” في عفرين السورية إن لم يستسلموا "
البوابة  منذ 21 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستدمر معاقل “ب ي د / بي كا كا” في مدينة عفرين شمالي سوريا، في حال عدم استسلام مسلحي التنظيم.
وقال أردوغان في الكلمة التي ألقاها بمؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية في ولاية إلازيغ وسط، تعليقاً على الحزام الذي يريد “ب ي د” تشكيله شمالي سوريا، “ندمر الجناح الغربي للحزام من خلال عملية إدلب. وعلى الجميع أن يعلموا أنه في حال لم يستسلموا بعفرين فسوف ندمرهم”.
وأضاف موجهاً حديثه لواشنطن، “عندما تلبسون إرهابياً زياً عسكرياً، وترفعون علم بلادكم على مبنى يتحصن فيه (شمالي سوريا)، فهذا لا يغطي الحقيقة. الأسلحة (الأمريكية) أرسلت إلى المنطقة بواسطة آلاف الشاحنات والطائرات، يباع جزء منها في السوق السوداء، والجزء الآخر يستخدم ضدنا”.
وأردف “سبق وقضينا على 3 آلاف مسلح من تنظيم داعش ما بين مدينتي جرابلس والباب (منطقة درع الفرات)، وإن لزم الأمر فسنقضي على 3 آلاف (إرهابي) آخر في تلك المناطق. نحن مصممون على وأد الفتنة بطريقة أو بأخرى”.
وشدد الرئيس التركي على عزم بلاده القضاء على من أسماهم بـ”الإرهابيين” شمالي سوريا، قائلاً: “أمريكا تظن أنها أسست جيشاً ممن يمارسون السلب والنهب (في سوريا)، وسترى كيف سنبدد هؤلاء اللصوص في أقل من أسبوع
========================
الوحدة الاخباري :تهديدات أردوغان بشأن عفرين: إنذار جديد للاتحاد الديمقراطي وأميركا
"ليس عليكم أن تشكّوا أبداً، قد نأتي في أي ليلة فجأة، كما قمنا في ليلة من دون سابق إنذار بتوجيه الضربات، نقوم اليوم عبر العمليات في إدلب بإسقاط الجناح الغربي للممر الإرهابي. إن لم يقم الإرهابيون بتسليم أنفسهم في عفرين سنقوم بهدمها على رؤوسهم، وإن لم يتم الالتزام بالوعود التي تم قطعها لنا في منبج، عندها سننهي الأمر بأيدينا. لن يتجاوز الأمر الأسبوع الواحد كي يروا ماذا سنفعل، سنستمر في نضالنا حتى لا يبقى أي إرهابي". كلمات ألقاها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أثناء خطاب في مؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية إلازغ التركية، مهدداً بطرد حزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) من عفرين ومنبج، ولكن هذه المرة بتحديد مدة لا تتجاوز الأسبوع لاتخاذ الخطوات. ولم يكد أردوغان ينهي كلمته، حتى بدأت قوات الجيش التركي المرابطة على حدود عفرين من الجانب التركي، بتوجيه ضربات مدفعية، أمس السبت، لمواقع "الاتحاد الديمقراطي"، طاولت مناطق عدة في الشمال السوري.
وعكس هذا التهديد حجم التوتر بين تركيا والولايات المتحدة بشكل كبير، بعدما صعّدت واشنطن من التزاماتها مع قوات حزب الاتحاد الديمقراطي، من خلال إعلانها تدريب قوات لتشكل حرس حدود للمناطق الخاضعة للحزب في وقتٍ باشرت البحث عن صياغة لإشراكه في محادثات السلام السورية، فضلاً عن عدم الالتزام بالوعد الذي قطعته إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، لتركيا بسحب قوات الاتحاد الديمقراطي من منبج بعد طرد تنظيم "داعش" منها.
وعلى الرغم من النبرة الحادة التي استخدمها أردوغان بما في ذلك قوله: "لقد قمنا سابقا بالقضاء على ثلاثة آلاف من عناصر داعش من جرابلس إلى الباب، وغداً إن استدعى الأمر سنقضي على ثلاثة آلاف إرهابي آخر، وعلى أولئك الذين يقفون ضدنا في قتالنا للإرهاب أن يعيدوا النظر"، إلا أن الرئيس التركي عبّر عن "رغبة بلاده بالتعاون مع الولايات المتحدة في سياساتها في المنطقة، بالقول: "نود أن نسيّر سياساتنا في المنطقة مع الولايات المتحدة، وهذا أمر لا يمكن أن يتم من طرف واحد. ومن يدخل جحر الأفعى بالنتيجة يشاركها، وإن أصرّت الولايات المتحدة على إلقاء نفسها في جحر الأفعى، عندها سنبحث عن حلول لأنفسنا".
جاءت تصريحات الرئيس التركي، بعد قيام هيئة من الخارجية الأميركية، يوم الجمعة الماضي، برئاسة الدبلوماسي الأميركي، ماكس مارتن، بزيارة مناطق قوات الاتحاد الديمقراطي في الشمال السوري، والتقت بكل من مجلس مدينة الرقة التابع لقوات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، والقيادي في العمال الكردستاني، فرهاد جيلو (فرهاد عبدي شاهين)، وكذلك بهيئة من قيادات العمال الكردستاني قدمت من جبال قنديل، تضمّ كلاً من فوزي يوسف وبران جيا كرد. وطالبت قيادات الكردستاني، بحسب وكالة "الأناضول"، الولايات المتحدة بدعمهم للحصول على فيدرالية في سورية.
وكشف مصدر تركي مطلع لـ"العربي الجديد"، أن "اللقاءات التي أجرتها الهيئة الأميركية، لا تأتي فقط في إطار محاولات واشنطن جلب الدعم لإعادة إعمار المناطق التي يسيطر عليها الاتحاد الديمقراطي، ولكن الأساس فيها يعود إلى محاولات واشنطن إضفاء الشرعية والبحث عن طريقة لمشاركة الاتحاد الديمقراطي في مباحثات السلام السورية في جنيف". وأضاف أنه "حدثت اجتماعات في الخارجية الأميركية أخيراً بين ممثلين عن كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، شارك فيها عن المنطقة ممثلون عن كل من الأردن والسعودية، تم خلالها استبعاد تركيا رغم كونها عضوا في حلف شمال الأطلسي. وركزت هذه الاجتماعات على البحث عن غطاء لإشراك ممثلين عن الاتحاد الديمقراطي في مباحثات السلام في جنيف، الأمر الذي يعتبر تجاوزاً للخط الأحمر التركي، وترى القيادة التركية ضرورة مواجهته بكل الطرق ومهما كان الثمن".
وتابع المصدر قائلاً إن "أنقرة منفتحة على إمكانية التعاون مع واشنطن، لكن ذلك لا يمكن أن يتم مع محاولات الأميركيين شرعنة تنظيم إرهابي (العمال الكردستاني)، وبينما يتم رفع التواصل مع روسيا وإيران في هذا الشأن، فقد توجه وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، إلى الولايات المتحدة لجس النبض هناك، حتى يتم اتخاذ القرار النهائي في اجتماع مجلس الأمن القومي التركي المقبل"، المقرر في 17 يناير/كانون الثاني الحالي.
========================
سما الاخباري :أردوغان: امريكا ارسلت الاف شاحنات السلاح للاكراد وسنسحقهم في عفرين
الأحد 14 يناير 2018 08:01 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (السبت)، إن التوغل العسكري التركي في محافظة إدلب بشمال سورية، سيسحق قوات كردية مسلحة تسيطر على منطقة عفرين المجاورة.
وقالت وحدات حماية الشعب الكردية إن القوات التركية المتمركزة في سورية، قصفت قرى كردية عدة في منطقة عفرين اليوم، من دون أن يسقط قتلى أو جرحى.
ودخلت القوات التركية إدلب قبل ثلاثة أشهر بعد اتفاق مع روسيا وإيران تحاول بموجبه الدول الثلاث خفض حدة القتال بين القوات الموالية للحكومة السورية ومسلحي المعارضة في أكبر جزء لا يزال خاضعاً لسيطرة المعارضة في سورية. لكن مواقع المراقبة القليلة التي يقول الجيش التركي إنه أقامها، قريبة من الخط الذي يفصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة العربية ومنطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد.
وأوضح أردوغان أمام مؤتمر لحزبه «العدالة والتنمية» الحاكم في مدينة معمورة العزيز في شرق تركيا أنه «إذا لم يستسلم الإرهابيون في عفرين فسنمزقهم».
وذكر أردوغان أن قوات حماية الشعب الكردية تحاول إقامة «ممر للإرهاب على حدود تركيا الجنوبية، يربط عفرين بمنطقة كبيرة يسيطر عليها الأكراد إلى الشرق».
وكانت تركيا شرعت العام 2016 في هجومها العسكري (درع الفرات) في شمال سورية، لطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من الحدود، وإقامة منطقة عازلة بين الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد.
وذكر الرئيس التركي في إشارة إلى عفرين «تمكنا بفضل عملية درع الفرات من قطع ممر الإرهاب في منتصفه. استهدفناهم ذات ليلة فجأة. وبعملية إدلب فإننا نقوم بهدم الجناح الغربي».
وأضاف أن «تركيا قد تطرد وحدات حماية الشعب من منبج». وتقع المدينة التي يغلب العرب على سكانها غربي نهر الفرات، وتطالب تركيا منذ فترة طويلة بأن ينسحب المقاتلون الأكراد إلى شرق النهر.
وتابع: «إذا خالفوا تعهداتهم في منبج، فسنأخذ الأمر بأيدينا إلى أن لا يتبقى هناك إرهابيون. سيرون ماذا سنفعل في غضون أسبوع».
وتركيا داعم كبير للمعارضة التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لكنها منزعجة من قوة القوات الكردية، التي تقول أنقرة إن لها صلة بالفصائل الكردية المسلحة التي تقاتل في جنوب شرقي تركيا.
وانتقدت الولايات المتحدة لتسليحها وحدات حماية الشعب الكردية والمقاتلين العرب في «قوات سورية الديمقراطية» التي طردت «داعش» من الرقة وأجزاء أخرى من سورية.
وقال أردوغان إن «الولايات المتحدة أرسلت 4900 شاحنة من الأسلحة في سورية. نحن نعرف ذلك. الحلفاء لا يفعلون هذا... نحن نعرف أنهم أرسلوا ألفي طائرة مليئة بالأسلحة».
=======================
السودان اليوم :اردوغان يهدد بتدمير وسحق قوات سوريا الديموقراطية  فى عفرين  ما لم يستسلموا
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أن تركيا “ستدمر” المسلحين في مدينة عفرين شمال سوريا ومعاقلهم في حال عدم استسلامهم.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر لفرع “حزب العدالة والتنمية” في ولاية إلازيغ وسط: “ندمر الجناح الغربي للحزام الإرهابي من خلال عملية إدلب، وعلى الجميع أن يعلموا أنه في حال لم يستسلم الإرهابيون بعفرين فسوف ندمرهم”.
وأضاف أردوغان، موجها حديثه للولايات المتحدة: “عندما تلبسون إرهابيا زيا عسكريا، وترفعون علم بلادكم على مبنى يتحصن فيه، فهذا لا يغطي الحقيقة. الأسلحة الأمريكية أرسلت إلى المنطقة بواسطة آلاف الشاحنات والطائرات، يباع جزء منها في السوق السوداء، والجزء الآخر يستخدم ضدنا”.
وأردف الرئيس التركي: “سبق وقضينا على 3 آلاف مسلح من تنظيم داعش الإرهابي ما بين مدينتي جرابلس والباب (في إطار عملية منطقة درع الفرات)، وإن لزم الأمر فسنقضي على 3 آلاف إرهابي آخر في تلك المناطق. إننا مصممون على وأد الفتنة بطريقة أو بأخرى”.
وشدد أردوغان على عزم تركيا القضاء على “الإرهابيين” شمال سوريا، قائلا: “أمريكا تظن أنها أسست جيشا ممن يمارسون السلب والنهب، وسترى كيف سنبدد هؤلاء اللصوص في أقل من أسبوع”.
وتشكل قضية القوات الكردية في سوريا أحد أسخن خلافات في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، وكان الرئيس التركي قد اتهم مرارا الولايات المتحدة بتأييد المسلحين “الإرهابيين” الأكراد في المناطق الشمالية السورية وتزويدهم بالأسلحة.
وتقدم الولايات المتحدة على الأرض السورية دعما كبيرا بالسلاح والتدريب والتغطية الميدانية لتحالف “قوات سوريا الديمقراطية”، الذي تمثل “وحدات حماية الشعب” الكردية هيكلا عسكريا أساسيا له، فيما يشكل “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي محوره السياسي.
وتعتبر الحكومة التركية جميع هذه التنظيمات حليفة لـ”حزب العمال الكردستاني”، المصنف إرهابيا في تركيا والتي تحاربه على مدار سنوات طويلة.
=======================
اخباري نيوز :الجيش التركي يكثف قصفه لمواقع الأكراد في عفرين السورية
الأحد 14 يناير 2018 12:01 مساءً ـ صحيفة أخباري نيوز الالكترونية - استهدفت قوات تركية فجر، اليوم الأحد، بالمدفعية مواقع تابعة للمسلحين الأكراد في مدينة عفرين بريف محافظة حلب السورية.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن الوحدات التركية المتمركزة قرب الحدود السورية في ولاية هطاي جنوبي البلاد، كثفت قصفها المدفعي لمواقع وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في عفرين، حيث أطلقت القوات التركية 40 قذيفة مدفعية باتجاه مناطق باصوفان وجنديريس وراجو ومسكنلي التابعة لعفرين.
وكان القصف المدفعي التركي لعفرين بدأ ظهر أمس وسمعت أصوات الانفجارات من المناطق التركية المتاخمة للحدود السورية.
على الجانب الآخر، أفادت وكالة "هاوار" الكردية السورية أن معارك تدور بين الوحدات الكردية من جانب وقوات تركية وأخرى سورية مدعومة منها من جانب آخر.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس "إذا لم يستسلم الإرهابيون في عفرين، سنلاحقهم في كل مكان".
يذكر أن أردوغان أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري توسيع عملية "درع الفرات"، التي أطلقتها بلاده في شمال سوريا في أغسطس (آب) من عام 2016، لتشمل بلدتي منبج وعفرين التي يسيطر عليهما المسلحون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة.
وتنشر تركيا حالياً قوات في محافظة إدلب المتاخمة لعفرين، وذلك في إطار اتفاق كان تم التوصل إليه العام الماضي مع روسيا وإيران لفرض خفض التصعيد في المحافظة.
أما منبج فتسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تشكل الوحدات الكردية أبرز مكون فيها.
وتتهم تركيا الوحدات الكردية وقسد بأنهما الذراع السورية لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" التي تصنفها تركيا منظمة انفصالية إرهابية.
وقال أردوغان اليوم: "حان الوقت لتدمير مشروع المنظمة الانفصالية لإقامة ممر إرهابي في سوريا".
======================