الرئيسة \  ملفات المركز  \  ازمة اليرموك تتجدد والنظام يشدد الحصار ويهدد بالاقتحام 4/3/2014

ازمة اليرموك تتجدد والنظام يشدد الحصار ويهدد بالاقتحام 4/3/2014

05.03.2014
Admin


عناوين الملف
1. الامم المتحدة: معارك "اليرموك" توقف وصول مساعدات إلى الفلسطينيين
2. تجدد الإشتباكات والمعارك في مخيم اليرموك أوقف إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين
3. النظام يهدد باقتحام مخيم اليرموك ... وتقدم في محيط يبرود
4. توقف توزيع المساعدات بسبب القصف والاشتباكات
5. الفصائل تتمسك بمبادرة إنهاء أزمة «اليرموك»
6. الثوار يمهلون النظام 24 ساعة لتنفيذ الهدنة باليرموك
7. إنهيار هدنة “اليرموك”.. وإشتباكات متقطعة في داخله والمناطق المحيطة
8. تجدد المعارك يعطل توزيع المساعدات في "اليرموك" و"داعش" يعدم أردنيين
9. خرق "هدنة اليرموك" .. مقاتلو"جبهة النصرة" يعودون مجددا لـلـ مخيم
10.  الموت والجوع يعودان الى مخيم اليرموك في دمشق...توقف توزيع المساعدات على آلاف اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين، ومدير مكتب الابراهيمي في سوريا يطلب اعفاءه من مهامه.
11.  السفير عبد الهادي لـ"رايـة": المسحلون عادوا إلى اليرموك بشروط جديدة لم يتفق عليها
12.  إنهاء أزمة «اليرموك» ينتكس بعد عودة «النصرة» للمخيم
13.  خروقات النظام للهدنة تعيد مخيم اليرموك إلى «نقطة الصفر»
14.  النصرة والجبهة الشعبية تتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة....المرصد السوري: تجدد الاشتباكات في مخيم اليرموك
15.  قوات النظام تشدّد الحصار على مخيم اليرموك لليوم ال230
16.  سقوط قذائف في مخيم اليرموك.. وأنباء عن انهيار وشيك للهدنة بعد عودة عناصر من "جبهة النصرة" اليه
17.  النظام السوري يخرق الهدنة في مخيم اليرموك بدمشق
 
الامم المتحدة: معارك "اليرموك" توقف وصول مساعدات إلى الفلسطينيين
وطن للأنباء - وكالات: أكدت الامم المتحدة ان "المعارك في مخيم اليرموك في دمشق عطلت توزيع المساعدات على آلاف اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين".
واندلعت الاشتباكات أمس في المخيم الذي يضم 20 ألف محاصر منذ أشهر في الحرب السورية. وهم يعتمدون على المساعدات التي توزعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن "سائق سيارة إسعاف قتل في قصف بالمورتر أمس وتحدث السكان عن انفجارات عدة".
وألقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة اللوم في المعارك على "جبهة النصرة" - فرع "القاعدة" في سورية. وقالت ان "جماعات ارهابية من جبهة النصرة" وإخوانهم "التكفيريين" تسللوا الى مخيم اليرموك أمس.
وقال كريس جونيس، الناطق باسم "أونروا"، إن "الوكالة التابعة للامم المتحدة لم تتمكن من توزيع حصص الطعام في اليرموك أمس، ودعت كل أطراف الصراع إلى السماح فوراً باستئناف عمليات توزيع المساعدات". وقال: "أونروا مازالت قلقة للغاية في شأن الموقف الإنساني البائس في اليرموك ومن أن زيادة التوترات واللجوء إلى القوة المسلحة عطلا جهودها لتخفيف محنة المدنيين".
وطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي كل الأطراف بـ"السماح بدخول المساعدات الإنسانية".
- See more at: http://www.wattan.tv/ar/news/87567.html#sthash.HONcVWNb.dpuf
====================
تجدد الإشتباكات والمعارك في مخيم اليرموك أوقف إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين
 أكدت الأمم المتحدة الاثنين 3 مارس، أن تجدد المعارك في مخيم اليرموك عطل وصول المساعدات إلى آلاف اللاجئين الفلسطينيين.
وقال كريس جونيس الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن “الوكالة لم تتمكن من توزيع حصص الطعام في المخيم يوم أمس”.
وأضاف أن “الوكالة قلقة للغاية من الوضع الإنساني البائس في مخيم اليرموك، ومن زيادة التوتر واللجوء إلى القوة المسلحة”.
واندلعت الاشتباكات يوم أمس في المخيم الذي يضم 20 ألف محاصر منذ أشهر، بعد أن اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة الموالية للرئيس السوري بشار الأسد “جبهة النصرة” بإدخال عناصر إرهابية إلى المخيم.
العلم ووكالات
====================
النظام يهدد باقتحام مخيم اليرموك ... وتقدم في محيط يبرود
النسخة: الورقية - دولي, الثلاثاء، ٤ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠)
آخر تحديث: الثلاثاء، ٤ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠) لندن - «الحياة»
قال ناشطون إن قوات النظام السوري هددت باقتحام مخيم اليرموك جنوب دمشق بدعم من الميلشيات الموالية إذا لم ينسحب مقاتلو المعارضة اليوم، في وقت تقدم الجيش الحكومي مدعوماً بعناصر من «حزب الله» قرب مدينة يبرود في القلمون شمال دمشق وقرب حدود لبنان.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن قوات النظام قصفت امس مناطق في مخيم اليرموك في جنوب دمشق وحي جوبر في شرقها، حيث سقطت قذيفة هاون على طريق كراج العباسيين القرب من جوبر. وتحدث ناشطون عن «أنباء عن مهلة حتى يوم غد (اليوم) لانسحاب المسلحين من مخيم اليرموك أو سيقوم جيش النظام بمؤازرة اللجان الشعبية بعملية عسكرية كبيرة»، مشيرين إلى «استنفار كبير للجان الشعبية والدفاع الوطني والجيش النظامي في المخيم وفي حي التضامن في دمشق».
وكان مقاتلو «الشعبية - القيادة العامة» بزعامة احمد جبريل وفصائل أخرى تكفلوا بقتال المعارضة داخل المخيم، في حين حاصرت قوات النظام أطرافه مع شنها من وقت لآخر غارات عنيفة.
وأشار الناشطون الى «حركة محدودة جداً» يوم أمس على معبر ببيلا في ريف دمشق الجنوبي، حيث أبرمت هدنة بين النظام والمعارضة قبل أسبوعين. وزادوا أن قوات النظام «منعت العديد من الأهالي من المرور عبر الحاجز منذ صباح» امس.
إلى ذلك، قال «المرصد» إن «الاشتباكات العنيفة» استمرت أمس بين «القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، وبين مقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وعدة كتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى في محيط بلدة السحل في منطقة القلمون، وإن هناك معلومات عن تقدم للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها في المنطقة».
وتحدث «المرصد» عن «معلومات مؤكدة تفيد بمقتل عنصرين من حزب الله اللبناني في الغارة التي نفذها الطيران الإسرائيلي في الرابع والعشرين من الشهر الفائت على قاعدة صواريخ لقوات حزب الله اللبناني قرب قريتي جنتا ويحفوفا على الحدود السورية - اللبنانية» الأسبوع الماضي.
وقصف الطيران المروحي بـ «البراميل المتفجرة» مناطق في بلدة زاكية في ريف دمشق، في وقت استهدفت الكتائب الإسلامية المقاتلة مراكز القوات النظامية في محيط الإدارة العامة للدفاع الجوي في محيط بلدة المليحة شرق دمشق، و «فتحت القوات النظامية نيران رشاشاتها الثقيلة على الطريق بين قريتي دير مقرن وافره، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة على الجهة الشرقية من مدينة داريا» جنوب غربي العاصمة، وفق «المرصد».
واتهم نشطاء معارضون قوات النظام باستخدام السلاح الكيماوي في مدينة عدار في شمال العاصمة ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين. ونقلوا عن مصادر طبية قولها إن «الأعراض التي ظهرت على المصابين تثبت استخدام غاز السارين»، كما نقل ناشطون عن مصادر ميدانية أن النظام استخدم الغازات خلال المواجهات مع «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش.
وبين دمشق وحدود الأردن، قال «المرصد» إن مقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة «استهدفوا مبنى المخابرات الجوية وحاجز الكراج الشرقي في مدينة درعا بعدة قذائف مدفعية، وإن هناك أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية».
وفي وسط البلاد، قصفت القوات النظامية مناطق مدينة تلبيسة في حمص بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط بلدة الدار الكبيرة، وسط قصف القوات النظامية الاشتباكات. وقال «المرصد» إن قوات النظام قصفت مناطق في ريف حماة الشمالي.
وفي شمال غربي البلاد، قصفت القوات النظامية مناطق في بلدتي بنش وسرمي في ريف إدلب، فيما لقي مقاتل من الكتائب المقاتلة من مدينة معرة النعمان مصرعه إثر انفجار لغم أرضي به أثناء زرعه في محيط معسكر وادي الضيف في معرة النعمان بين إدلب وحماة.
وفي شمال البلاد، أشار «المرصد» إلى أن قوات النظام قصفت مناطق في حي الزبدية في حلب و «دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى في محيط قرى عسان وعين عسان ورسم الشيخ وديمان بريف حلب الجنوبي».
====================
توقف توزيع المساعدات بسبب القصف والاشتباكات
النسخة: الورقية - دولي, الثلاثاء، ٤ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠)
آخر تحديث: الثلاثاء، ٤ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠) بيروت - رويترز -
قالت الأمم المتحدة امس إن المعارك في حي اليرموك جنوب دمشق عطلت توزيع المساعدات على آلاف اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين.
واندلعت الاشتباكات أول من امس في مخيم اليرموك الذي يضم 20 ألف محاصر منذ أشهر في الحرب الأهلية السورية. وهم يعتمدون على المساعدات التي توزعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن سائق سيارة إسعاف قتل في قصف على المخيم. وتحدث السكان عن انفجارات عدة.
وألقت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة» بزعامة أحمد جبريل، التي تؤيد الرئيس السوري بشار الأسد اللوم في المعارك على «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سورية. وقالت «الجبهة الشعبية» إن «جماعات إرهابية من «جبهة النصرة» وإخوانهم التكفيريين» تسللوا إلى مخيم اليرموك الأحد».
في المقابل، اتهمت «النصرة» القوات النظامية ومقاتلي «القيادة العامة» الموالية للنظام السوري بـ «عدم الالتزام بأي بند من بنود اتفاقية تحييد مخيم اليرموك»، مذكّرة بأن مقاتليها كانوا انسحبوا من المخيم «نظراً لتردي الوضع المعيشي والإنساني إلى درجة كبيرة بين الناس بسبب الحصار الخانق الذي فرضه النظام والقيادة العامة».
واتهمت في بيانها مقاتلي النظام وجبريل بـ «عدم الانسحاب إلى المنطقة المتفق عليها (...) وعدم جعل هذه المنطقة منزوعة السلاح والمراوغة في ما تم الاتفاق عليه من إدخال السلل الغذائية إلى داخل المخيم حيث تم إدخال أعداد قليلة جداً منها».
وقال كريس غونيس الناطق باسم «أونروا» إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة لم تتمكن من توزيع حصص الطعام في اليرموك أول من امس، ودعت كل أطراف الصراع إلى السماح فوراً باستئناف عمليات توزيع المساعدات. وقال: «أونروا مازالت قلقة للغاية بشأن الموقف الإنساني البائس في اليرموك ومن أن زيادة التوترات واللجوء إلى القوة المسلحة عطلا جهودها لتخفيف محنة المدنيين».
واليرموك من بين عدد من الأحياء المحاصرة في دمشق. كما توجد أحياء محاصرة في مدن سورية أخرى. ويطوق أغلب هذه المناطق قوات الرئيس السوري التي تحاول التغلب على قوات المعارضة السورية وغالبيتهم من السنة أو على أقل تقدير تأليب المدنيين ضدهم.
وأمكن من خلال تطبيق وقف لإطلاق النار في اليرموك وأحياء أخرى في دمشق وأيضاً في مدينة حمص في وسط البلاد السماح لبعض المدنيين بالخروج وإدخال كميات محدودة من الأغذية، لكن هذه الاتفاقات هشة وفي بعض الأحوال استؤنف الحصار مرة اخرى. وطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي كل الأطراف بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
====================
الفصائل تتمسك بمبادرة إنهاء أزمة «اليرموك»
الوطن السورية
قررت الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع لها أمس في دمشق التمسك بالمبادرة السياسية لإنهاء أزمة مخيم اليرموك ومواصلة المفاوضات مع المجموعات المسلحة الموجودة في داخله ووافقت على المبادرة.
وتم خرق مبادرة إنهاء أزمة اليرموك من قبل «جبهة النصرة» بعد تسلل عدد من مسلحيها إليه في محاولة منهم لتعطيل المبادرة التي بدأ تنفيذ بنودها قبل عدة أسابيع، ولتوظيف الأزمة سياسياً لأهداف أكبر من موضوع المخيم.
====================
الثوار يمهلون النظام 24 ساعة لتنفيذ الهدنة باليرموك
الاثنين 2 جمادي الأول 1435هـ - 3 مارس 2014م
دبي - قناة العربية
أمهلت فصائل المعارضة السورية المقاتلة في مخيم اليرموك النظام السوري 24 ساعة للالتزام بشروط الهدنة الإنسانية قبل أن تعود للقتال مجدداً.
ومن ضمن شروط الثوار إدخال الطحين للأفران في المخيم والمواد الطبية وإطلاق سراح المعتقلين، وأمهل المقاتلون في صفوف الجيش الحر وجبهة النصرة النظام ساعات قليلة لرفع الحصار عن المخيم والالتزام بالهدنة الإنسانية، التي أبرمت في العاشر من فبراير الماضي وإلا سيعودون للقتال مجدداً .
هذه التطورات أرجعها الثوار إلى عدم التزام النظام بالهدنة التي انسحبوا على أساسها وإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح والتمركز في مواقع عدة وتلغيم مواقع أخرى، بالإضافة إلى اعتقال عشرات المدنيين خلال عملية استلام المعونات وعدم فتح الطريق الآمن لعودة الأهالي إلى المخيم ومنع دخول المساعدات والمواد الغذائية بشكل كافٍ لكل المحاصرين، ما أدى لتفاقم الوضع الإنساني.
لكن رغم أن فشل الهدنة بات واضحاً فإن مصادر داخل مخيم اليرموك أكدت أن هناك اجتماعات بين الفصائل المقاتلة ولجنة المصالحة صدر عنها حسب المصادر تأكيد الثوار استعدادهم الفوري للانسحاب من المخيم بشكل كامل شرط تطبيق النظام شروط الهدنة بحذافيرها.
وتضمنت الشروط إدخال الطحين لتشغيل الأفران داخل المخيم والسماح بإدخال المواد الطبية إلى المشافي وإدخال المعونات الإنسانية والمواد الغذائية وإطلاق سراح المعتقلين قبل انتهاء مهلة الأربعة وعشرين ساعة التي تم تحديدها مسبقاً.
وفي حال تنفيذ هذه الشروط على الأرض تعود الحياة لمخيم اليرموك المحاصر منذ أكثر من مئتين وأربعين يوماً قضى خلالها، حسب الناشطين، أكثر من مئة وخمسة وعشرين مدنياً نتيجة الجوع ونقص المواد الطبية.
====================
إنهيار هدنة “اليرموك”.. وإشتباكات متقطعة في داخله والمناطق المحيطة
في الحدث السوري 3 مارس, 20144:12 مساءً 0
إنهارت الهدنة في مخيم “اليرموك” الذي كان على شفير التوصل إلى تسوية، وذلك بسبب نحو مئة من عناصر “جبهة النصرة” المسلحة إلى المخيم، حيث إعتدوا على القوات السورية، ما ادى لاشتباكات وقصف عليه.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات الجيش السوري قصفت امس مخيم اليرموك، بالتزامن مع «اشتباكات عنيفة في شارع الـ 30 وشارع اليرموك بين جبهة النصرة والجبهة الشعبية – القيادة العامة» بزعامة احمد جبريل.
واتهمت «جبهة النصرة»، في بيان، الجيش السوري “القيادة العامة” بـ «خرق» الاتفاق الذي تم التوصل اليه قبل اسابيع. وقالت ان أجهزة الأمن السورية «اعتقلت عشرات المدنيين خلال عمليات تسلم المعونات والمراوغة في إدخال السلع الغذائية ودخول شخصيات وقادة مجموعات تشبيحية من القيادة العامة إلى المخيم».
إلى انّ الوقائع تثبت عكس ذلك، خصوصاً مع المعلومات المؤكدة عن دخول نحو مئة من العناصر المسلحة للجبهة، حيث بادر هؤلاء بالاعتداء على الحواجز التابعة للجيش السوري واللجان الشعبية في المخيم، ما اعتبر خرقاً لوقف إطلاق النار.
في المقابل، قال ناطق باسم «القيادة العامة» في بيان: «بات واضحاً أن المجموعات الفلسطينية المسلحة ليست قادرة على تنفيذ ما التزمت به من تعهدات لتطبيق المبادرة السلمية، وهذا يقتضي حراكاً فلسطينياً شعبياً وعلى مستوى الفصائل الفلسطينية للتصدي لتلك العصابات وداعميها بكل السبل المناسبة لإنقاذ المخيم المختطف».
في هذا الوقت، أثر إنهيار الهدنة في “اليرموك” على المناطق السورية المتاخمة له. فقد دارت اشتباكات بين مسلحي الميليشيات، ووحدات الجيش السوري واللجان الشعبي في حي القدم المجاور وفق «المرصد» الذي افاد بتعرض المنطقة الفاصلة بين حيي جوبر والقابون لقصف بقذائف الهاون والمدفعية من القوات السورية. وسقطت قذائف عدة على مناطق في محيط ساحة العباسيين.
كما حصلت مواجهات في قدسيا في غرب العاصمة بعد مساعي موالين لإقامة تظاهرة مؤيدة للرئيس بشار الأسد. وأشارت شبكة «أخبار الثورة السورية» الى مقتل مرافقين لوزير العدل نجم الدين الأحمد في مواجهات مع مقاتلين معارضين في دمشق.
====================
تجدد المعارك يعطل توزيع المساعدات في "اليرموك" و"داعش" يعدم أردنيين
نشر 03 اذار/مارس 2014 - 13:51 بتوقيت جرينتش
تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) أعدم أردنيين يقاتلان في صفوفه بسورياتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) أعدم أردنيين يقاتلان في صفوفه بسوريا
مزيد > الحويجة ، الحسكة ، دمشق ، إينويث ، الجماعة الإسلامية المقاتلة ، بشار الأسد ، كريس غونيس ، ofOf ، القاعدة ، الجبهة الشعبية ، الأمم المتحدة ، القيادة العامة ، الإغاثة في الأمم المتحدة وغوث اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى
قالت الامم المتحدة الاثنين إن المعارك في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق عطلت توزيع المساعدات على آلاف اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين.
واندلعت الاشتباكات الأحد في اليرموك التي فيها 20 ألف محاصر منذ أشهر في الحرب الاهلية السورية. وهم يعتمدون على المساعدات التي توزعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن سائق سيارة إسعاف قتل في قصف بالمورتر الاحد وتحدث السكان عن انفجارات عدة.
وألقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة التي تؤيد الرئيس السوري بشار الأسد اللوم في المعارك على جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا.
وقالت الجبهة الشعبية ان “جماعات ارهابية من جبهة النصرة” وإخوانهم “التكفيريين” تسللوا إلى مخيم اليرموك الأحد.
وقال كريس جونيس المتحدث باسم أونروا إن الوكالة التابعة للامم المتحدة لم تتمكن من توزيع حصص الطعام في اليرموك أمس الأحد ودعت كل أطراف الصراع إلى السماح فورا باستئناف عمليات توزيع المساعدات.
وقال “أونروا مازالت قلقة للغاية بشأن الموقف الإنساني البائس في اليرموك ومن أن زيادة التوترات واللجوء إلى القوة المسلحة عطلا جهودها لتخفيف محنة المدنيين”.
وقالت مصادر بالتيار السلفي الجهادي الأردني إن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) أعدم أردنيين يقاتلان في صفوفه بسوريا.
وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن “دعاش أعدم محمد الحياري وأشرف عربيات رميًا بالرصاص بعد اتهامهما بالاستيلاء على أسلحة وسيارات ومواد أخرى غنمها التنظيم بعد معارك مع النظام السوري”.
وفيما لم تكشف المصادر توقيت تنفيذ الإعدام، قالت إن “التنظيم لم يكشف النقاب عن كيفية مقتل الأردنيين الإثنين لعدم فتح المجال لجميع من يقف ضدها بطرح التساؤلات أو توجيه الاتهامات للتنظيم الذي يواجه عداوة كبيرة من قبل مختلف الفصائل المسلحة في سوريا”.
وسبق أن أعلن “داعش” قبل أسابيع مقتل الحياري، وعربيات، اللذين يقاتلان في صفوفه، “باشتباك مع قوات النظام السوري في محافظات سورية”، قبل أن تنفي المصادر تلك الرواية اليوم.
وبشكل متواصل، تعلن وسائل إعلام أردنية، مقتل أردنيين خلال اشتباكات مع قوات النظام السوري، نقلاً عن قيادات جهادية في البلاد.
ويصل عدد المقاتلين الأردنيين في سوريا إلى أكثر من ألف مقاتل أغلبهم منضوٍ تحت لواء الفصائل الإسلامية التابعة لقوات المعارضة السورية، بحسب تصريحات سابقة لقيادات بـ”التيار السلفي الجهادي الأردني”.
والأردن من أكثر الدول التي تأثرت بالأزمة السورية التي اندلعت في مارس/ آذار 2011؛ لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل إلى 375 كلم.
ومن جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين مقتل قيادي في الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، إماراتي الجنسية، في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية في ريف الحسكة شمال سورية.
على صعيد آخر، نقل المرصد عن مصادر موثوقة قولها إن الدولة الإسلامية في العراق والشام، اختطفت منذ نحو 20 يوماً، قائد المجلس العسكري الموحد لجنوب دمشق والذي يشغل منصب قائد الفرقة الرابعة – حرس دمشق، والمصاب بإطلاق نار عليه في مخيم اليرموك في 22 من الشهر الماضي بتهمة “الانتماء للصحوات” ولا يزال مصيره مجهولاً إلى الآن.
واتهم نشطاء الدولة الإسلامية بمحاولة تصفيته، وكان نحو 15 من قادة الألوية والسرايا والكتائب المقاتلة ومقاتلين من هذه الفصائل التابعة للفرقة الرابعة – حرس دمشق، قد أعدموا على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي.
ويقول المرصد إن القوات النظامية سيطرت صباح الاثنين على بلدة حويجة المريعية قرب مطار دير الزور العسكري وذلك عقب اشتباكات عنيفة مع الكتائب الاسلامية المقاتلة، في حين لاتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الطرفين في محيط المنطقة
====================
خرق "هدنة اليرموك" .. مقاتلو"جبهة النصرة" يعودون مجددا لـلـ مخيم
(دي برس)
عادت عناصر مقاتلة "جبهة النصرة" من يلدا والحجر الأسود ومنطقة القدم في ريف دمشق فجر الأحد 2 3/2014 مجددا الى مخيم اليرموك الفلسطيني .
 وقد صدر بيان لـ"جبهة النصرة" تتهم فيه الحكومة السورية بخرق هدنة اليرموك .
ووفقا لموقع "روسيا اليوم" أعلن مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أنور رجا ان "المجموعات الإرهابية من "جبهة النصرة" والتكفيريين قاموا بالتسلل الى تقاطع اليرموك- شارع الثلاثين واحتلال مواقع فيه ".
 وفي تفاصيل ما حدث، تسللت عناصر "النصرة" وباقي المتطرفين الى المخيم فجرا وحاصرت اللجان المشتركة، واقامت المتاريس والحواجز مجددا واحتلت الشوارع مرة ثانية منتشرة بشكل كبير في قلب المخيم .
وحذر أمين سر "فصائل المقاومة الفلسطينية" في سورية خالد عبد المجيد من أن "الحل قد يكون عسكريا خلال الليلة القادمة في حال لم تعاود النصرة والتشكيلات الإسلامية المتطرفة انسحابها"، مشيرا إلى أن "الحِمل الاكبر خلال هذه الآونة يقع على عاتق اللجان المشتركة من القوى الشعبية والفصائل لحل الأزمة المتجددة، وهذا الحِمل يتمثل بمحاولة إقناع المتطرفين الخروج مجددا او الدخول بمواجهة عسكرية ".
واستنفرت الفصائل الفلسطينية في ظل رفض شعبي من أهالي المخيم وصل لحد المواجهة، وإعادة اغلاق مداخل المخيم جميعها بعد انتشار المتطرفين فيه ونيتهم تخريب كل ما تم بناءه خلال الفترة الماضية على يد اللجان .
من جانبها اصدرت "جبهة النصرة" بيانا تؤكد فيه عودتها الى مخيم اليرموك ورافضة كل المبادرات المطروحة لحل الازمة .
====================
الموت والجوع يعودان الى مخيم اليرموك في دمشق...توقف توزيع المساعدات على آلاف اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين، ومدير مكتب الابراهيمي في سوريا يطلب اعفاءه من مهامه.
ميدل ايست أونلاين
بيروت - قالت الامم المتحدة الاثنين إن المعارك في حي اليرموك بدمشق عطلت توزيع المساعدات على آلاف اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين، فيما طالب مدير مكتب الابراهيمي في سوريا يطلب اعفاءه من مهامه.
واندلعت الاشتباكات الاحد في اليرموك التي فيها 20 ألف محاصر منذ أشهر في الحرب الاهلية السورية. وهم يعتمدون على المساعدات التي توزعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن سائق سيارة إسعاف قتل في قصف بالمورتر الاحد وتحدث السكان عن انفجارات عدة.
وألقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة التي تؤيد الرئيس السوري بشار الاسد اللوم في المعارك على جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا.
وقالت الجبهة الشعبية ان "جماعات ارهابية من جبهة النصرة" وإخوانهم "التكفيريين" تسللوا الى مخيم اليرموك الاحد.
وقال كريس جونيس المتحدث باسم أونروا إن الوكالة التابعة للامم المتحدة لم تتمكن من توزيع حصص الطعام في اليرموك أمس الأحد ودعت كل أطراف الصراع إلى السماح فورا باستئناف عمليات توزيع المساعدات.
وقال "أونروا مازالت قلقة للغاية بشأن الموقف الإنساني البائس في اليرموك ومن أن زيادة التوترات واللجوء إلى القوة المسلحة عطلا جهودها لتخفيف محنة المدنيين."
واليرموك من بين عدد من الأحياء المحاصرة في دمشق كما توجد أحياء محاصرة في مدن سورية أخرى. ويطوق أغلب هذه المناطق قوات الرئيس السوري التي تحاول التغلب على قوات المعارضة السورية وغالبيتهم من السنة أو على أقل تقدير تأليب المدنيين ضدهم.
لكن قوات المعارضة تحاصر بدورها بلدتين شيعيتين في محافظة حلب الشمالية. وينتمي الاسد الى الطائفة العلوية الشيعية.
وأمكن من خلال تطبيق وقف لإطلاق النار في اليرموك وأحياء أخرى في دمشق وأيضا في مدينة حمص بوسط البلاد السماح لبعض المدنيين بالخروج وإدخال كميات محدودة من الأغذية لكن هذه الاتفاقات هشة وفي بعض الأحوال استؤنف الحصار مرة اخرى.
وطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي كل الأطراف بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
من جانب آخر طلب الدبلوماسي مختار لماني، مدير مكتب الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي في دمشق، اعفاءه من مهامه، بحسب ما افاد متحدث باسم الامم المتحدة في سوريا الاثنين.
وقال المتحدث خالد المصري ان "السيد مختار لماني قدم طلبا لاعفائه من مهامه، ولم يقدم استقالته". ولم يوضح المصري اسباب الخطوة، او ما اذا كان الطلب قد قبل.
وتولى لماني مهامه في ايلول/سبتمبر 2012، بعيد تعيين الابراهيمي مطلع الشهر نفسه مبعوثا مشتركا للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا، خلفا للامين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي انان.
وعمل لماني بشكل لصيق مع الابراهيمي على مفاوضات جنيف-2 بين نظام الرئيس بشار الاسد والمعارضة بهدف البحث عن حل سياسي للازمة المستمرة منذ منتصف آذار/مارس 2011.
وعقدت جولتا تفاوض بين الجانبين في سويسرا منذ 22 كانون الثاني/يناير الماضي من دون تحقيق اي تقدم.
وينقل مقربون عن لماني خيبة أمله ازاء عدم تحقيق اي نتيجة في المفاوضات، معتبرا انها عقدت من دون تحضير كاف، وفي غياب اي نية جدية من طرفي النزاع للتفاوض.
ولماني دبلوماسي مغربي، وهو على اتصال مع ممثلين لطرفي النزاع في سوريا، وغالبا ما تنقل بين المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وتلك التي تسيطر عليها المعارضة.
وسبق له ان تولى مناصب دبلوماسية عدة، ابرزها ممثل منظمة المؤتمر الاسلامي لدى الامم المتحدة بين العامين 1998 و2002، وموفد جامعة الدول العربية الى العراق بين العامين 2006 و2007. وقد استقال من هذا المنصب الاخيرن معتبرا انه غير قادر على القيام بمهمته كما يجب.
====================
السفير عبد الهادي لـ"رايـة": المسحلون عادوا إلى اليرموك بشروط جديدة لم يتفق عليها
الإثنين 03/03/2014 - 11:46 صباحاً 35 0 Google +0 0
رام الله - رايــة:
تحرير: جنان ولويل- قال رئيس دائرة منظمة التحرير في سوريا السفير أنور عبد الهادي أن مجموعات مسلحة من خارج المخيم تنتمي لجبهة النصرة دخلت مخيم اليرموك، وأصدرت بيانا تطالب بشروط جديدة، تتمثل بفتح المخيم والاشراف على ادخال المساعدات وتوزيعها تزامنا مع بقائهم فيه وعدم الخروج منه.
وأشار عبد الهادي لـ"رايــة": إلى ان الشروط الجديدة التي طالبت فيها المجواعات المسلحة التي عادت للمخيم، لم يتم الاتفاق عليها ضمن الاتفاق الذي ابرم منتصف الشهر الماضي وقضى بخروج كافة المسلحين الغرباء من المخيم، مؤكدا على رفض منظمة التحرير لهذه الشروط.
وحول من يتحمل مسؤولية خرق الهدنة، قال عبد الهادي بأنه مهما كانت التبريرات فلا يجب على المسلحين أن يعودوا الى المخيم، مشيرا إلى أنه سيعقد في الساعات المقبلة اجتماع تقييمي لما جرى لتقصي الحقيقة من خلال تقديم تقارير مفصلة من لجنة الحوار.
وفيما يتعلق بتأمين المخيم بعناصر من المنظمة لتفادي أي خروقات، أوضح بأن المنظمة كانت تسعى في البداية لتأمين المخيم تدريجيا، فقد نشرت عناصر من الفصائل الفلسطينية في الجهة الغربية من المخيم، ولكن العملية كانت تسير ببطئ بسبب عقبات وقفت بطريقهم.
وأشار إلى أن الاتفاق موضح في أربع خطوات، الأولى تتمثل باخلاء المخيم من المسلحين الغرباء، والثانية نشر المسلحين الفلسطينيين على اطراف المخيم وعدم تواجدهم داخل المخيم، والخطوة الثالثة هي ادخال الورشات لاصلاح الماء والكهرباء، وأخيرا عودة اللاجئين إلى المخيم، ولكن المسلحين أخلو بالخطوتين الاولى والثانية، متنميا أن يتم تطبيق الاتقاف دفعة واحدة وليس بخطوات متتالية ولكن هناك صعوبات من الطرف الاخر.
ومن الجدير بالذكر ان المعارك في مخيم اليرموك تجددت أمس الاحد بعد الخرق الاول للمسلحين الغرباء للهدنة التي أعلنت منتصف الشهر الماضي، ما أسفر عن سقوط شهيد في المخيم.
====================
إنهاء أزمة «اليرموك» ينتكس بعد عودة «النصرة» للمخيم
| دمشق - من جانبلات شكاي |
تعرضت مساعي انهاء ازمة مخيم اليرموك في دمشق ورفع الحصار عنه امس الى انتكاسة مع عودة دخول اعداد كبيرة من «جبهة النصرة» اليه.
وكان من المقرر ان يتم رفع الحصار وفتح الطرق امام عودة الاهالي الى المخيم خلال ايام تنفيذا لاتفاق تم التوصل اليه قبل نحو شهرين وانجزت فقرات منه اخيرا منها انتشار عناصر مشتركة بين مسلحي المخيم وقوات من الفصائل الفلسطينية الـ 14.
وقالت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» في بيان ان اعدادا كبيرة من عناصر «النصرة» عادت الى المخيم وانتشرت بكثافة في ساحة الريجة ما اوقف توزيع السلل الغذائية واخراج الحالات الانسانية من المخيم.
وطالبت الجبهة بتحرك شعبي داخل المخيم للضغط على «النصرة» ودفعها للخروج ثانية.
في المقابل، حمل الشارع الفسطيني مسؤولية عودة «النصرة» للمخيم الى الفصائل الفلسطينية التي لم تتحمل مسؤولياتها ودفع الجدال الدائر بينها على تقاسم النفوذ داخل المخيم والمماطلة برفع الحصار والسماح بعودة الاهالي لعودة «النصرة» الى المخيم.
وظهر شبه اجماع بين تعليقات صفحات اليرموك على «فيسبوك» الموالية منها والمعارضة وذات الانتشار الواسع على تحميل المسؤولية للمماطلة بفتح الطرق للمخيم بحجج غير مقنعة رغم خروج «النصرة» وغيرهم من الغرباء منذ نحو شهر من المخيم.
====================
خروقات النظام للهدنة تعيد مخيم اليرموك إلى «نقطة الصفر»
النسخة: الورقية - دولي, الإثنين، ٣ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠)
آخر تحديث: الإثنين، ٣ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠) لندن - «الحياة»
اتهم مقاتلو المعارضة النظام السوري أمس بـ «المماطلة» في تنفيذ بنود اتفاق التهدئة في مخيم اليرموك جنوب دمشق وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية، في وقت توعت «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» بزعامة أحمد جبريل بـ «التصدي للعصابات» في المخيم، الأمر الذي أنذر باحتمال عودة الأمور إلى نقطة الصفر في مخيم اليرموك.
وتحدثت «جبهة النصرة» في بيان أمس عن خروقات قام بها النظام و «القيادة العامة» لاتفاق «تحييد» المخيم عن الصراع في سورية، كان بينها «عدم انسحاب مقاتلي النظام والقيادة العامة من مناطق متفق عليها وعدم التزام جعل مناطق أخرى عازلة ومنزوعة السلاح، بل قام مقاتلو الطرفين بالتمركز في هذه المواقع بالعتاد الكامل، إضافة إلى قيام أجهزة الأمن (السورية) باعتقال عشرات المدنيين خلال عمليات تسلم المعونات والمراوغة في إدخال السلع الغذائية ودخول شخصيات وقادة مجموعات تشبيحية من القيادة العامة إلى المخيم».
في المقابل، اتهم الناطق باسم «القيادة العامة» أنور رجا «جبهة النصرة وأخواتها من التكفيرين أو ما يسمى بالغرباء بالتسلل إلى قاطع اليرموك الثلاثين واحتلال مواقع فيه»، قائلاً: «بات واضحاً أن المجموعات الفلسطينية المسلحة ليست قادرة على تنفيذ ما التزمت به من تعهدات لتطبيق المبادرة السلمية، وهذا يقتضي حراكاً فلسطينياً شعبياً وعلى مستوى الفصائل الفلسطينية للتصدي لتلك العصابات وداعميها بكل السبل المناسبة لإنقاذ المخيم المختطف».
واتهم القيادي في الجبهة حسام عرفات مقاتلي «النصرة» بالسيطرة على «ساحة الريجة الشهيرة وشارع الثلاثين في قلب المخيم وأعادوا التمركز في الكثير من المواقع التي تم الاتفاق علي الانسحاب منها».
وكانت مصادر فلسطينية قالت لـ «الحياة» إن مفاوضات جرت بين قادة الفصائل الفلسطينية وكتائب مسلحة معارضة للنظام السوري، لتشكيل قوة أمنية مشتركة من 280 شخصاً تعمل على فرض الأمن داخل مخيم اليرموك مع بقاء سيطرة قوات النظام على أطراف المخيم ومداخله، ذلك بعد اتفاق تم التوصل إليه في نهاية العام الماضي من طريق لجنة المصالحة الشعبية مع مقاتلي المعارضة.
وتضمن الاتفاق خروج المقاتلين غير الفلسطينيين من المخيم إلى الأحياء المجاورة في التضامن والحجيرة ويلدا وفتح الطريق أمام دخول المساعدات الإنسانية عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وخروج بعض المصابين بأمراض شديدة. وكان المخيم يضم نحو 700 مقاتل من «القيادة العامة» وحلفائها مقابل 1500 مقاتل من المعارضة، كان بينهم نحو 300 من «جبهة النصرة» و70 من «كتائب ابن تيمية» التي تشكلت لاحقاً من «كتائب أكناف المقدس» التي ضمت 200 مقاتل، إضافة إلى عشرات المقاتلين في «مجموعة أبو هشام زغموط».
وقالت مصادر فلسطينية أمس إن ممثلي الفصائل الفلسطينية عقدوا اجتماعات لمعالجة تصعيد يوم أمس «خشية أن يعيد الأمور إلى نقطة الصفر وإحكام قوات النظام الحصار وقصف أحياء المخيم وتوقف توزيع المساعدات الإنسانية».
ويقيم في مخيم اليرموك قرابة 20 ألف شخص في ظروف مأسوية منذ حزيران (يونيو) 2013، إثر فرض القوات النظامية حصاراً أدى إلى مقتل نحو 88 شخصاً خلال الأشهر الماضية، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وتحدثت مصادر المعارضة عن لجوء المحاصرين إلى أكل لحوم الحيوانات والأعشاب بسبب قسوة الحصار. وقبل اندلاع الاحتجاجات، بلغ عدد الفلسطينيين في اليرموك 150 ألفاً إضافة إلى ضعف هذا العدد من السوريين.
وفي الطرف الشرقي لدمشق، تعرضت المنطقة الفاصلة بين حيي جوبر والقابون لقصف بقذائف الهاون والمدفعية من القوات النظامية. وسقطت قذائف عدة على مناطق في محيط ساحة العباسيين، في وقت دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في حي القدم المجاور لمخيم اليرموك، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وواصل الطيران الحربي شن غاراته على مناطق في مدينة يبرود، بالتزامن مع قصف صاروخي على مناطق في المدينة، أعقبها قصف من الطيران المروحي على مناطق في يبرود مع حصول اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها في محيط المدينة قرب حدود لبنان.
وبين دمشق وحدود الأردن، دارت مواجهات في الجبهة الشمالية من بلدتي الشيخ مسكين وعتمان في درعا، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في عتمان. وقتل مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في «جبهات» بلدة النعيمة. وتحدث «المرصد» عن تحركات لقوات النظام على محور جبا - مسحرا في مدينة القنيطرة في الجولان.
وفي وسط البلاد، دارت اشتباكات قرب حاجز تل عثمان وحاجز المغير في المنطقة القريبة من بلدة كفرنبودة في حماة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وسُمع دوي انفجار في قرية الحويز في سهل الغاب الذي تسيطر عليها الكتائب الإسلامية المقاتلة. وقال «المرصد»: «تضاربت المعلومات بين تفجير سيارة مفخخة أو قصف على القرية من القوات النظامية وأسفر الانفجار عن دمار كبير في المنطقة».
وأشار «المرصد» إلى تجدد المواجهات قرب حاجز قدرو في منطقة خان شيخون المجاور لحماة في ريف إدلب في شمال غربي البلاد، مع تردد معلومات عن تقدم المعارضة قرب حاجز العجيب.
وفي شمال البلاد، اندلعت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف والقوات النظامية مدعمة بمسلحين موالين لها من طرف آخر في حلب القديمة. كما تعرضت المنطقة الصناعية لقصف جوي، في وقت دارت اشتباكات في منطقة مجبل الزفت بالقرب من سجن حلب المركزي، وأنباء عن سيطرة القوات النظامية على مجبل الزفت، بحسب «المرصد».
====================
النصرة والجبهة الشعبية تتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة....المرصد السوري: تجدد الاشتباكات في مخيم اليرموك
الإثنين 3 مارس 2014 / 00:22
24 - أ ف ب
تجددت المعارك وعمليات القصف اليوم الأحد، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تبادلت جبهة النصرة و"الجبهة الشعبية"، الاتهامات بخرق الهدنة التي أعلنت منذ منتصف فبراير(شباط) في هذا المخيم.
وتحدث المرصد في بريد إلكتروني أن "اشتباكات عنيفة تدور بين جبهة النصرة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الموالية للنظام السوري"، فيما أكد مدير الجبهة رامي عبد الرحمن، أنه تم خرق الهدنة.
وبعد أشهر من القصف والمعارك العنيفة بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة، لم يعد هذا المخيم، الذي كان يقيم فيه 150 ألف شخص قبل اندلاع الأزمة السورية، يؤوي سوى 40 ألف شخص بينهم 18 ألف فلسطيني.
وبعدما فرضت عليه القوات النظامية حصاراً خانقاً منذ صيف 2013، أتاحت هدنة هشة في الأسابيع الأخيرة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأمم المتحدة(أونروا)، توزيع مساعدات إنسانية على سكانه.
واتهمت جبهة النصرة في بيانها قوات النظام السوري ومقاتلي الجبهة الشعبية، بعدم الانسحاب من المنطقة المتفق عليها، وعدم جعل هذه المنطقة "منزوعة السلاح"، والمراوغة في ما تم الاتفاق عليه من إدخال السلال الغذائية إلى داخل المخيم، إذ تم إدخال أعداد قليلة جداً منها.
في المقابل، اتهمت الجبهة الشعبية مقاتلي النصرة بالعودة إلى المخيم، وقال المتحدث باسمها أنور رجا إن "صباح اليوم عادت مجموعات من جبهة النصرة مجدداً إلى مخيم اليرموك، ما أدى إلى تعطيل المبادرة السلمية، لمعالجة مأساة المخيم المختطف".
وأكد ناشطون في اليرموك عبر الإنترنت، عودة مقاتلي النصرة إلى المخيم اليوم الأحد، وقال الناشط رامي السيد المقيم في اليرموك: "كنت أقوم بالتصوير في الخارج، وبدأ القصف في شكل مفاجئ، كان ينبغي مشاهدة الأطفال، كانوا مذعورين".
وكتب المتحدث باسم وكالة الأونروا على حسابه على تويتر اليوم الأحد: "خبر سيء، يبدو أن الأونروا لم تتمكن من توزيع مواد غذائية اليوم في مخيم اليرموك المحاصر".
====================
قوات النظام تشدّد الحصار على مخيم اليرموك لليوم ال230
بيروت - واس
 تواصل القوات السورية حصارها الذي تفرضه على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في عدد من المناطق السورية من بينها العاصمة دمشق.
ولفتت هيئة المتابعة الفلسطينية المعنية بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية، في بيان وزعته في بيروت أمس الانتباه إلى استمرار هذا الحصار على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق لليوم ال230 على التوالي، ما أدى إلى توقف توزيع المساعدات الغذائية على اللاجئين منذ يوم الجمعة بعد أن أعادت قوات الأسد تشديد حصارها على المخيم.
وناشدت الهيئة المؤسسات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة التدخل لدى النظام السوري من أجل إطلاق سراح زاهر عيسى أحد موظفي وكالة الأمم لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الذي اعتقل في 27 فبراير/ شباط الماضي وما يزال حتى اليوم قيد الاعتقال.
====================
سقوط قذائف في مخيم اليرموك.. وأنباء عن انهيار وشيك للهدنة بعد عودة عناصر من "جبهة النصرة" اليه
سيريانيوز
أفاد ناشطون، يوم الأحد، عن سقوط قذائف في مخيم اليرموك بدمشق والذي شهد اتفاق لإيقاف إطلاق النار منذ أسابيع، في حين أشاروا إلى أن عناصر من "جبهة النصرة" عادت للمخيم.
وقال ناشطون على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إن أصوات اشتباكات سمعت من داخل المخيم، في حين سقطت قذائف عليه، مشيرين إلى أن ذلك أتى بعد عودة عناصر من "جبهة النصرة" للمخيم بعد "مماطلات" النظام في تنفيذ مبادرة تحييد المخيم وإدخال المساعدات الغذائية.
من جانبه، قال مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في تصريح صحفي، إنه "بعد أن عملت الجبهة مع كافة الفصائل الفلسطينية المتواجدة في دمشق وبالتعاون والتنسيق مع الحكومة السورية على بدء تنفيذ المبادرة السلمية لإنهاء مأساة المخيم وإدخال المساعدات الغذائية إلى السكان المختطفين في المخيم، وإخراج أكثر من 3 آلاف مريض منه، قامت مجموعات من جبهة النصرة بالتسلل إلى تقاطع اليرموك- شارع الثلاثين واحتلال مواقع فيه".
وتم الإعلان منذ نحو 3 أسابيع عن الوصول إلى اتفاق هدنة في المخيم، حيث نص على انسحاب عناصر جبهة النصرة ومسلحين غير فلسطينيين إلى خارجه، على أن تدير شؤونه فصائل فلسطينية، في حين يسمح بدخول المواد الغذائية والطبية إلى الداخل، وخروج الحالات المرضية.
وتم التوصل في كانون الثاني الماضي لاتفاق بين وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والسلطات السورية، لإدخال مساعدات للمخيم، غير أن إدخال المساعدات وإجلاء المرضى توقف عدة مرات بسبب تبادل إطلاق نار تبادلت الأطراف الاتهامات حوله.
ويذكر أن فصائل فلسطينية أعلنت شهر كانون الثاني الماضي، أنها اتخذت عدة إجراءات لإنهاء الحصار المفروض على المخيم، والذي شهد حصارا لعدة أشهر، كما تعرض لقصف وأحداث عنف على خلفية الصراع الدائر في البلاد، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين جراء ذلك، فضلا عن عمليات نزوح كبيرة.
====================
النظام السوري يخرق الهدنة في مخيم اليرموك بدمشق
 مخيم اليرموك، دمشق، سوريا، 2 مارس، (خبيب عمار، أخبار الآن)
بعد اكثر من شهر على الاتفاق على الهدنة التي ترمي الى تحييد مخيم اليرموك الذي يسكنه قرابة 30 الفا من المدنيين الفلسطينين قامت قوات النظام بخرق الهدنة
بعد اكثر من شهر على الاتفاق على الهدنة التي ترمي الى تحييد مخيم اليرموك الذي يسكنه قرابة 30 الفا من المدنيين الفلسطينين قامت قوات النظام بخرق الهدنة وعلى إثره اعادت جبهة النصرة انتشارها في المخيم وعاد القنص المتبادل بين الجهة وقوات النظام على عدة جبهات اهمها جبهة شارع الثلاثين وعاد القصف بالهاون من قبل قوات النظام إذ تم تسجيل سقوط اكثر من 10 قذائف هاون داخل المخيم.
وجاء في البيان الذي نشرته جبهة النصرة على صفحتها على الفيسبوك:
نظرا للخروقات الكثيرة التي ارتكبها النظام والقيادة العامة وعدم الالتزام باي بند من بنود تحييد المخيم والمتمثلة ب :
1- عدم الانسحاب مقاتلي النظام والقيادة العامة الى النقاط المتفق عليها وهي صيدلية عفاف.
2- عدم الالتزام بجعل المنطقة المتفق عليها كمنطقة عازلة ومنطقة ومنزوعة السلاح بل قامو بالتمركز بعدة مواقع وهم بعتادهم الكامل وتلغيم مواقع اخرى.
3- قيام اجهزة من النظام والقيادة العامة باعتقال عشرات المدنيين اثناء توزيع المعونات مع العلم انه تم الاتفاق على عدم التعرض لاي شخص اثناء توزيع المعونات.
4- المرواغة فيما تم الاتفاق عليه من ادخال السلل الغذائية وباعداد هذه السلل حيث تم ادخال اعداد قليلة جدا.
5- دخول شخصيات وقادة لمجموعات تشبيحية من النظام والقيادة العامة وذلك خرقا لما تم الاتفاق عليه وعرف منهم (موفق الدودة، ومفيد السلام وغيرهم)
وجاء في البيان ايضًا ان الشروط المتفق عليها لتحييد المخيم وهو بشكل رئيسي فتح الطريق امام عودة الاهالي وإعادة تاهيل البنى الأساسية.
يقول أبو النور المقرب من جبهة النصرة لاخبار الآن: "إن جبهة النصرة تريد بهذا العمل الضغط على النظام لفتح الطريق وزيادة اعداد السلل الغذائية للمخيم"، مضيفا: "أن السكان طالبوا جبهة النصرة بضرب الحاجز الذي اقامه في بداية مخيم اليرموك والذي يعتبر الحاجز الذي يفصل المخيم عن قلب العاصمة دمشق وبهذا الشكل يكون قد فك الحصار عن مخيم اليرموك".
ومن الملاحظ ان هذه ليست الهدنة الأولى التي يخرقها النظام بل هي تاتي بعد خرق هدنة ببيلا واغلاق الحاجز امام دخول وخروج السكان،ظ كذلك كان الحال في معضمية الشام حيث لازالت قوات النظام تمنع دخول المساعدات الى المدينة بعد عودة عدد كبير من سكانها الى داخلها.
====================