الرئيسة \  ملفات المركز  \  اسبوع من المفاوضات في جنيف 4 ولا نتائج ملموسة

اسبوع من المفاوضات في جنيف 4 ولا نتائج ملموسة

04.03.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
2/3/2017
 
 
عناوين الملف
  1. الوطن السورية :اعتبرت أن «مسار أستانا» يمكن أن يؤسس لحل سياسي بعد نجاحه في المجال العسكري … «الجبهة الديمقراطية»: جنيف 4 سيفشل ولن يسفر عن أي نتائج
  2. الوطن السورية :الجولاني يتبنى تفجيرات حمص ويدعو «منصة الرياض» إلى «التنحي»
  3. الوطن السورية :«الجبهة الديمقراطية»: جنيف سيفشل ومسار أستانا يمكن أن يؤسس لحل سياسي
  4. الوطن السورية :دي ميستورا يشكل فريقاً استشارياً جديداً ينخرطون في «جنيف 4» اليوم
  5. الوطن السورية :موسكو توضح موقفها من جنيف: القرار 2254 واضح ولا داعي لجدول أعمال جديد … «جنيف 4» تقترب من نهايتها ولا نتائج.. وتحديد موعد لاجتماع جديد في «أستانا»
  6. كلنا شركاء :سميرة المسالمة: سورية في حوار المنصات
  7. النشرة :محمد علوش: النظام السوري يعطل كل ما يساعد على إنجاح مؤتمر "جنيف 4"
  8. تنسيم :المعارضات تحتاج إلى "جنيف خاص" لحل صراعاتها قبل لقاء الوفد السوري
  9. سنبوتيك :رندا قسيس: مفاوضات جنيف لن تؤدي إلى نتائج إلا برحيل دي ميستورا
  10. النهار :نص ورقة دوميستورا... حكم غير طائفي وجدول زمني للدستور وترك الإرهاب لأستانا
  11. البيان :معارض سوري لـ " البيان " : وفد النظام يستقوي بموسكو وطهران...صراع بين الأولويات و المسارات المتوازية في "جنيف 4"
  12. ايلاف :وفدا الحكومة السورية والمعارضة يتحدثان عن مكاسب بشأن جدول الأعمال في مفاوضات جنيف
  13. ايلاف :كيف أفشلت روسيا استراتيجيتها المنفردة في سورية؟
  14. القدس العربي :غاتيلوف يفتح ثغرة في «جنيف 4»… الحكومة تتمسك ببند الإرهاب والمعارضة بالانتقال السياسي
  15. الاوسط :جنيف-4.. دي ميستورا يجري مشاورات إضافية مع “الهيئة العليا
  16. سيريانيوز :جولة مفاوضات جديدة بين وفد النظام برئاسة الجعفري ودي ميستورا
  17. الديار :الجعفري يرد على مقترحات دي مستورا
  18. اخبارنا اليوم :المعارضة تقدّم ردّها على ورقته وتتهم النظام بالمماطلة ..ديمستورا يعنف المتفاوضين في «جنيف 4»: لا هواتف ولا إهانات +
  19. لبنان 24 :جنيف 4.. "المعارضة تلتقي "أصدقاء سوريا" وغاتيلوف
  20. بيروت برس :يوم مفصلي في جنيف 4.. دبلوماسي إيراني يلتقي وفد منصة موسكو
  21. العرب اللندنية :النظام السوري يقبل مناقشة الانتقال السياسي في جنيف 4
  22. الرأي العام :بوادر «خرق أول» في محادثات «جنيف 4»: نظام دمشق يرضخ لـ «الانتقال السياسي» بضغط روسي
  23. الاقتصادية :المعارضة السورية تحمل ممثل روسيا بجنيف 4 رسالة لبوتين
  24. لبنان 24 :المعارضة ترى بادرة تقدُّم.. ولافروف لرأي موحَّد للإنتقال السياسي
  25. المرصد :جنيف : المعارضة السورية تقول ان موضوع “الإنتقال السياسي” الموضوع الرئيسي على طاولة البحث
  26. العالم : منصة موسكو: مفاوضات جنيف-4 ستنتهي في 3 مارس
  27. الانباء :«جنيف ٤» في أسبوعه الثاني .. معلومات عن موافقة النظام على بحث «الانتقالي»
  28. اخبار ليبيا :المعارضة ترفض نقل "جنيف" إلى أستانة وتتبنّى "سلّة" رابعة
  29. عاجل :جنيف-4.. دي ميستورا يجري مشاورات إضافية مع "الهيئة العليا" "
  30. ليدرز نيوز :هيئة التفاوض ترفض وضع الارهاب على جدول أعمال جنيف
  31. اذاعة النور :غاتيلوف يلتقي وفد منصة موسكو في جنيف
  32. الواقع اون لاين :محاربة الإرهاب تفتح باب إعاقة مفاوضات السوريين بـ«جنيف 4»
  33. دنيا الرأي :الاسد وايران يسعيان الى تفليش جنيف 4 بقلم:صافي الياسري
  34. ليبيا المستقبل :تقدم ملحوظ في مباحثات جنيف في الإتفاق على جدول الأعمال
 
 
 
 
الوطن السورية :اعتبرت أن «مسار أستانا» يمكن أن يؤسس لحل سياسي بعد نجاحه في المجال العسكري … «الجبهة الديمقراطية»: جنيف 4 سيفشل ولن يسفر عن أي نتائج
 
الأربعاء, 01-03-2017
 
اعتبرت «الجبهة الديمقراطية السورية» المعارضة، أن الجولة الحالية من مباحثات جنيف «ستفشل ولن تسفر عن أية نتائج»، واستبعدت أن تنجح المحاولات والمساعي الرامية إلى توحيد وفود المعارضات المشاركة في وفد واحد، وانتقدت المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا لأنه «خالف القرار الأممي 2254».
ودخلت محادثات «جنيف4» أمس يومها السادس من تحقيق أي تقدم يذكر وعلى جميع الصعد. ويشارك فيها وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، ووفود معارضة من منصات «الرياض» و«موسكو» و«القاهرة».
وفي تصريح لـ«الوطن» قال أمين عام الجبهة محمود مرعي المشكلة حديثاً وتعتبر أحد مكونات «معارضة الداخل – مسار حميميم»: إن «محادثات جنيف4 حتى الآن تبحث جدول الأعمال ولم يتم الاتفاق على وفد موحد (للمعارضة) ولا جدول أعمال واضح ما يعني أن هذه الجولة فاشلة ولن تسفر عن أي نتائج».
وأضاف: «يضاف إلى ذلك غياب واضح للتفاهم الأميركي الروسي ومخالفة دي مستورا لقرار مجلس الأمن 2254 بتوجيه الدعوات حيث لم تتم دعوة وفد معارضة الداخل ومنصة أستانا ومحاباة وفد الرياض على حساب باقي المنصات».
أكدت «الهيئة العامة لمسار حميميم ووفد معارضة الداخل المنبثق عنها» منذ يومين في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، أنها لن تلتزم بأي قرارات تنتج عن الجولة الرابعة من محادثات جنيف الجارية حالياً بغيابها.
وتجري المحادثات وسط استمرار الخلافات بين وفود المعارضات حول آلية وشكل التمثيل بوفد واحد، بينما طالبت موسكو بتشكيل وفد واحد للمعارضات. كما أكد الجعفري أن الشرط الوحيد للجلوس مع المعارضة مباشرة شرط واحد هو «أن نجد المعارضة في وفد واحد يتفاوض مع وفد الجمهورية العربية السوري كشريك وطني حقيقي، وفد معارض يدين الإرهاب، ولا يبرر الإرهاب بأي شكل من الأشكال ولا يعمل لمصلحة أجندة خارجية».
استبعد مرعي في تصريحه نجاح المحاولات والمساعي الرامية إلى تشكيل وفد واحد للمعارضات المشاركة في «جنيف 4 ». وقال: «لا يمكن الوصول إلى وفد موحد لأن الرياض تريد لباقي المنصات أن تكون تحت بيان الرياض إضافة إلى الخلاف حول العديد من القضايا.. الرياض تريد بحث عمليه الانتقال السياسي واستلام السلطة في حين المنصات الأخرى تريد تنفيذ قرار مجلس الامن2254».
وقدم دي ميستورا خلال هذه الجولة ورقة تحت غطاء «الإجرائي» لوفدي الجمهورية العربية السورية ووفد «منصة الرياض» ويرقى ما تضمنته ليكون تعديلاً كبيراً في عملية جنيف، بنسختها الرابعة.
فلم تعد طاولة جنيف بموجب ما تضمنته مستندة إلى أربع قوائم كما كانت المباحثات العام الماضي. والقوائم الأربع السابقة هي: العملية السياسية – وقف إطلاق النار – محاربة الإرهاب – الترتيبات الإنسانية. وعمل دي ميستورا بموجب الورقة الجديدة على تقسيم العملية بحيث باتت القائمة الأولى من اختصاص المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في عاصمة المنظمات الدولية (جنيف)، في حين القوائم الثلاث الأخيرة من اختصاص مسار أستانا الذي عقد اجتماعه الثاني هذا الشهر، وتضمنه كل من روسيا، إيران وتركيا. وطاولة العملية السياسية في جنيف باتت مستندة، بحسب الورقة إلى ثلاث قوائم مستمدة من قرار مجلس الأمن الدولي 2254. وهذه القوائم هي الإدارة، الدستور والانتخابات، والمبعوث الأممي يقترح على المتفاوضين، التفاوض بشأنها عبر ثلاث مجموعات عمل بالتوازي.
وحول رأيه بمضمون الورقة الجديدة للمبعوث الأممي قال مرعي: «نحن مع تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 ونرى أن السيد دي مستورا خالف القرار ويريد الدخول في قضايا أخرى تتعلق بالدستور والانتخابات ونحن نرى أن وضع الدستور يقع على عاتق السوريين».
واعتبر مرعي أنه «من غير المنطقي» أن يتم بحث الشق السياسي في جنيف في حين يتم بحث الإرهاب في أستانا، وقال: «يوجد في جنيف ممثلون عن الفصائل المسلحة ولا يمكن فصل السياسي عن الميداني وخاصة الإرهاب ومكافحة الإرهاب».
وحول تلميحات المسؤولين الروس إلى إمكانية أن تبحث اجتماعات (أستانا) الشأن السياسي قال مرعي: «أعتقد أن مسار أستانا استطاع أن يحسم الكثير من القضايا المهمة المتعلقة بوقف إطلاق النار وتحديد الفصائل المعتدلة من الفصائل المدرجة على لوائح الإرهاب، لذلك ممكن أن يؤسس إلى حل سياسي بعد أن نجح في المجال العسكري والميداني وهذا بفضل الجهود الروسية».
========================
الوطن السورية :الجولاني يتبنى تفجيرات حمص ويدعو «منصة الرياض» إلى «التنحي»
كذب زعيم جبهة النصرة الإرهابية، والقائد العسكري لـ«هيئة تحرير الشام»، أبو محمد الجولاني، مجدداً وفد «منصة الرياض» إلى «جنيف 4»، وجدد تأكيد تبني الاعتداءات الإرهابية التي أوقعت عشرات الشهداء والجرحى في مدينة حمص.
وفي بيان تلاه في شريط فيديو نشر على «يوتيوب»، كرر الجولاني تبني تفجيرات حمص، وقال، وفق ما نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء: «لعل هذا العمل درس لبعض السياسيين المنهزمين في جنيف ومن قبلها أستانا، درس يمسح شيئاً من العار الذي ألحقه هؤلاء المغامرون بأهل الشام، وقد آن لهؤلاء المغامرين أن يتركوا الحرب لأهلها ويتنحوا جانباً».
========================
الوطن السورية :«الجبهة الديمقراطية»: جنيف سيفشل ومسار أستانا يمكن أن يؤسس لحل سياسي
الأربعاء, 01-03-2017
اعتبر أمين «الجبهة الديمقراطية السورية» المعارضة محمود مرعي، أن الجولة الحالية من مباحثات جنيف «ستفشل ولن تسفر عن أية نتائج»، ورأى أن مسار أستانا يمكن أن يؤسس لحل سياسي في سورية بعد نجاحه في المجال العسكري.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال مرعي: إن محادثات حنيف 4 حتى الآن تبحث جدول الأعمال ولم يتم الاتفاق على وفد واحد للمعارضة ولا جدول أعمال واضح، ما يعني أن هذه الجولة فاشلة ولن تسفر عن أية نتائج.
وتابع أمين عام الجبهة المشكلة حديثاً وهي أحد مكونات «معارضة الداخل – مسار حميميم»: يضاف إلى ذلك غياب واضح للتفاهم الأميركي الروسي ومخالفة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لقرار مجلس الأمن 2254 بتوجيه الدعوات حيث لم تتم دعوة وفد معارضة الداخل ومنصة أستانا ومحاباة وفد الرياض على حساب باقي المنصات».
وحول مضمون ورقة دي ميستورا الجديدة، اعتبر مرعي أنه «من غير المنطقي» أن يتم بحث الشق السياسي في جنيف في حين يتم بحث الإرهاب في أستانا، لأنه لا يمكن فصل السياسي عن الميداني وخاصة الإرهاب ومكافحة الإرهاب.
========================
الوطن السورية :دي ميستورا يشكل فريقاً استشارياً جديداً ينخرطون في «جنيف 4» اليوم
| سامر ضاحي
 
رجح أحد الخبراء الاستشاريين للمبعوث الأممي ستيفان دي ميتسورا أن الأخير كان على علم مسبق بتعقيدات الوضع في الجولة الحالية من محادثات جنيف، لذلك أجل دعوة خبراء استشاريين للانخراط في المحادثات إلى أمس. وبحسب الخبير الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فقد «وصل إلى جنيف أمس مجموعة من الخبراء الاستشاريين لدي ميستورا جميعهم سوريون سينخرطون اليوم في المحادثات بناء على دعوة من مكتب المبعوث الأممي، واستطاعت «الوطن» الحصول على نسخة منها.
وجاء في نص الدعوة «على غرار ما حدث من قبل أثناء المحادثات السورية السورية التي عقدت في جنيف 2016، يرحب مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص بفرصة التفاعل مع خبراء سوريين في مختلف القطاعات القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك مع أعضاء المجتمع المدني السوري وذلك لسماع أصواتهم وآرائهم حول القضايا التي تتعلق بمستقبل سورية».
وأضافت «في هذا الإطار يؤمن المبعوث الخاص بأهمية إتاحة الفرصة لأعضاء المجتمع المدني السوري والخبراء لمشاركة خبراتهم وثروتهم المعرفية مع مكتبه، وذلك بقصد الاستماع إلى أصوات قطاع عريض ومتنوع من المجتمع المدني السوري».
اللافت في الدعوة أنها تضمنت عبارة «يرغب مكتب المبعوث الخاص بدعوتكم كخبير للحضور في جنيف في الفترة من 1-6 آذار عام 2017م، من خلال غرفة دعم المجتمع المدني»، رغم أن المباحثات وبحسب الدعوة تنطلق رسمياً في 23 شباط الماضي، الأمر الذي علق عليه الخبير بالقول: «من الممكن أن يكون دي ميستورا قد توقع أن الجولة الحالية لن تتقدم في بدايتها».
ورجح الخبير خلال تصريحه لـ«الوطن» أن يبلغ عدد الخبراء الاستشاريين عشرة أعضاء، لافتاً إلى أنه «من المبكر الحديث عن وفد استشاري كامل»، وقال: إن من بين المدعوين القانوني عبود السراج ووزير الاقتصاد الأسبق نضال الشعار والمحامي رياض داوودي كخبير دستوري والسفير السوري السابق في بريطانيا سامي الخيمي، إضافة إلى رئيس حركة «البناء الوطني» أنس جودة، مرجحاً «إمكانية تحولهم إلى وفد استشاري كامل من 10 خبراء».
وكشف الخبير أن جزءاً من اجتماعات الاستشاريين ستكون «على المواضيع الدستورية» إضافة إلى «النقاط الثلاث التي طرحها دي ميستورا».
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن الورقة التي سلمها المبعوث الأممي لوفد الجمهورية العربية السوري ووفد منصة الرياض خلال أول اجتماع له مع الوفدين والتي أكد فيها دي ميستورا، أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 (المتضمن مسائل الحوكمة والدستور والانتخابات) هو أساس للمحادثات الجارية.
وذكرت أن القرار الدولي يتضمن تشكيل حكم موثوق شامل غير طائفي، وجدول زمني لصياغة دستور جديد، وتنظيم انتخابات حرة نزيهة تجري تحت رقابة الأمم المتحدة ومتوافقة مع الدستور الجديد.
وجاء في الوثيقة على لسان المبعوث الأممي «سنبحث هذه المسائل الثلاث (الإدارة، الدستور، الانتخابات) بشكل متواز، ويمكنني اقتراح تشكيل مجموعات عمل».
========================
الوطن السورية :موسكو توضح موقفها من جنيف: القرار 2254 واضح ولا داعي لجدول أعمال جديد … «جنيف 4» تقترب من نهايتها ولا نتائج.. وتحديد موعد لاجتماع جديد في «أستانا»
| الوطن – وكالات
أوشكت الجولة الرابعة من مباحثات جنيف السورية السورية أن تنتهي من دون تحقيق أي تقدم يذكر وتدور في حلقة مفرغة، خصوصاً أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا يريد فرض جدول أعمال مخالف للقرار (2254)، في حين لا تزال «المعارضات» غير قادرة على توحيد صفوفها، نتيجة المواقف المتشددة لوفد «منصة الرياض».
وأعلنت موسكو أن القرار الدولي (2254) واضح ويحدد إطار مفاوضات جنيف، من دون الحاجة إلى وضع برنامج جديد، في حين شنت قيادية بارزة في «منصة أستانا» المعارضة، هجوماً لافتاً على دي ميستورا، داعيةً إلى استقالته. وعقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة بشار الجعفري أمس جلسة محادثات جديدة مع المبعوث الأممي في مقر الأمم المتحدة بجنيف، من دون أن يرشح عن الجلسة أي معلومات. وكان وفد الجمهورية العربية السورية عقد قبل ذلك ثلاث جلسات مع دي ميستورا بجنيف خلال الأيام الماضية.
وعلى هامش مباحثات جنيف اجتمع وفد دبلوماسي إيراني في وقت سابق أمس مع ممثلين عن «منصة موسكو». وبحسب وكالة «سانا» للأنباء فإنه جرى في الاجتماع تبادل وجهات النظر والاتفاق على ضرورة مواصلة المحادثات.
وأجرى نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، لقاءات في جنيف مع وفود منصات «الرياض» و«القاهرة» ويتوقع أن يلتقي أيضاً «منصة موسكو»، حسبما أورد الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وأفاد الموقع بأن غاتيلوف أجرى مشاورات مع وفد «منصة القاهرة»، تبادل الطرفان خلالها الآراء حول تسوية النزاع في سورية. وفي وقت سابق من يوم أمس، التقى المبعوث الأممي وفد «منصة الرياض».
على خط مواز، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة عدم السماح للمتطرفين بالتسلل إلى العملية السياسية بشأن سورية. وبعد لقائه وزير خارجية النيجر ابراهيم يعقوب أمس، قال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك: «لا يمكن السماح لدوائر التطرف في التنظيمات المحظورة والمصنفة إرهابية من قبل مجلس الأمن التسلل إلى العملية السياسية في سورية»، وأعرب عن أمله ألا تتعرض «صيغة جنيف للحوار السوري السوري للتعطيل وان تواصل لعب دور مهم في تعزيز التسوية في سورية تماماً كاجتماعات أستانا».
وفي تناقض مع مقترحات دي ميستورا الإجرائية بشأن جدول أعمال المفاوضات، قال لافروف: إن هذا الجدول «تحدده قرارات مجلس الأمن، ولاسيما القرار (2254)، الذي يتضمن المطالبة بمكافحة الإرهاب دون هوادة وفصل المعارضة المعتدلة عن أولئك، الذين ساروا على طريق الإرهاب والتطرف». وشدد على ضرورة تحديد دائرة المشاركين الشرعيين في المحادثات ومنع المتطرفين من التسلل إليها. وأضاف: إن جميع عناصر جدول الأعمال هذه مترابطة، وفي حال شطب موضوع محاربة الإرهاب منها لن تظل الأجندة تتناسب مع متطلبات القرار رقم (2254)، وتابع قائلاً: «وفق المعلومات التي تصلني بدأ المشاركون في المحادثات يدركون ضرورة البحث عن مقاربات تتناسب مع هذا القرار بما في ذلك ضرورة محاربة الإرهاب».
وتابع: إنه من الصعب ضمان مشاركة كافة الطوائف والمجموعات الإثنية والسياسية السورية في إدارة البلاد في مرحلة ما بعد الإصلاح، حتى تتوصل الأطراف السورية إلى اتفاق حول الدستور الجديد. وتحدث عن مواضيع الحوار في جنيف بتفاصيل أكثر قائلا: «يشمل جدول الأعمال في جزئه المتعلق بالعملية السياسية، ضرورة وضع رؤية مشتركة لإدارة سورية في المرحلة الانتقالية، والتوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية من نوع ما. ويجب القيام بذلك، وفق مقتضيات القرار رقم 2254، على أساس توافق شامل بين الحكومة وكافة أطياف المعارضة. ومن ثم يجب أن تشمل العملية السياسية صياغة دستور سورية الجديد بجهود جماعية، وإجراء انتخابات مبكرة عامة على أساس الدستور الجديد».
من جهة أخرى، أبدى لافروف دعمه الحماسي للمصالحة بين الحكومة السورية وجيرانها في المنطقة وتابع: «في نهاية المطاف، عليهم أن يعيشوا جنباً إلى جنب، وأمامهم عدو مشترك وهو الإرهاب والتطرف»، لكنه أشار إلى أن إمكانيات الحوار بين سورية وجيرانها، ولاسيما الحوار البراغماتي غير الرسمي، أصبحت محدودة بقدر كبير منذ تجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية في بداية الأزمة السورية. وتابع أن بعض الشركاء العرب يقرون اليوم، خلال اتصالاتهم الخصوصية مع موسكو، بأن هذا القرار كان خطأ.
في جنيف، شنت رئيسة «منصة أستانا» رندا قسيس هجوماً على المبعوث الأممي، مشيرةً إلى أنها بحثت مع مسؤولين روس كيفية إنجاح محادثات جنيف، ومسألة استبعاد دي ميستورا لـ«منصة أستانا» عنها، وذكرت أن مسار المحادثات بين الحكومة والمعارضة في جنيف لن يؤدي إلى نتائج، إلا مع رحيل المبعوث الأممي. وأوضحت قسيس «تكلمنا (خلال لقاء مع الدبلوماسيين الروس) عن هذه المفاوضات التي لا ترضي أحداً»، وأضافت مقللة من أهمية هذه المباحثات: «لا نتائج متوقعة من هذه الجولة، ولا نعرف إن كان دي ميستورا سيبقى أم سيرحل ولكن أغلب الظن أنه سيرحل، كما علمت أنه طلب من (الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو) غوتيريس التمديد له لمدة 6 أشهر».
ومضت قسيس، قائلة «لم أعد مهتمة بموضوع جنيف، لأنه كما يتضح اليوم جنيف فاشلة، لقد تكلمت بأشياء جدية أكثر، وكيف يمكننا تصحيح مسار جنيف وهذا لا يتم إلا بعد رحيل دي ميستورا». وأشارت إلى أن «منصة أستانا لديها تنسيق دائم مع الحكومة الروسية للوصول إلى نتائج أفضل»، مضيفة «لا نريد إلغاء دور جنيف، ولكني أعتقد للمجيء إلى جنيف يجب أن يكون هذا الملف جاهزاً، ما يعني أنه يجب علينا أول شيء ترتيب وفد المعارضة ومن هم المعارضون الذين سيفاوضون النظام.
وفي انتقاد لوفد «منصة الرياض» المعارضة التي تتمسك بانتقال سياسي وتشكيل حكم انتقالي جديد، تساءلت قسيس قائلةً: «في حال افترضنا أن هناك وفداً موحداً (للمعارضة)، هذا الوفد عن ماذا سيتكلم، ما جدول الأعمال؟ إن كانوا لا يريدون الكلام عن الدستور ولا عن أي شيء آخر، هم يريدون الكلام عن هيئة الحكم الانتقالي فقط، فهل يمكن نجاح أي شيء هكذا». ولا تزال المفاوضات تدور في حلقة مفرغة خصوصاً أن دي ميستورا يريد فرض جدول أعمال مخالف للقرار (2254)، في حين لا تزال المعارضات غير قادرة على توحيد صفوفها، نتيجة المواقف المتشددة لوفد «منصة الرياض».
وحسبما ذكر عضو وفد «منصة موسكو» إلى مفاوضات جنيف 4 نمرود سليمان تنتهي الجولة الرابعة من مباحثات جنيف غداً. وتوقع سليمان أن تستأنف الجولة في 20 من الشهر الجاري. وأكد مصدر في مكتب المبعوث الأممي إلى سورية هذه المعلومات.
========================
 
كلنا شركاء :سميرة المسالمة: سورية في حوار المنصات
سميرة المسالمة: العربي الجديد
مع تنوّع وفود المعارضة السورية ووحدانية وفد النظام الذي لم يعد يملك من السيادة شيئاً، وبات يمثّل مجرد واجهة لداعميه، روسيا وإيران، تبرز المشكلة الأهم أمام الجميع، وهي التي تتجلى في الإجابة على أسئلةٍ مثل: عن أي سورية جديدة ستتحاور هذه الوفود، أو تتفاوض، بعد أن ذهب كل واحدٍ منها منفرداً بـ”منصّته” إلى جنيف؟ وما هي المرجعيات التي تحكم كل وفد، إن لجهة الرؤية، أو لجهة العواصم القادمة منها، من الرياض وإسطنبول إلى القاهرة وموسكو؟ ثم ما هي تفاصيل الوصول إلى سورية هذه؟
بديهي أن السنوات الست الماضية من الحرب، أو الصراع الدامي، بكل انعكاساتها وتداعياتها، تركت آثارها على السوريين، معارضةً وموالاة، في طرق التعبير عن طلب الخلاص، ووقف الحرب الكارثية، وإعطاء مساحةٍ جديدة تمكّن السوريين عموماً من استعادة قدرتهم على الحياة، ربما تكون العودة إلى طاولة المفاوضات في جنيف، تحت القصف الدامي والمدمر للنظام، طريقاً لا بد منه إليها، لاسيما إلى مناطق عديدة في دمشق وريفها ودرعا وحماة وإدلب، من أجل وقف القصف ووقف القتال.
حوار المنصّات، أو مفاوضات المنصّات، هو بهذا المعنى حديثٌ عن واقع تقسيم، بشري وديمغرافي، أو يضمر تقاسماً للنفوذ في سورية، بحيث تضمن كل عاصمةٍ من الدول المنخرطة في الصراع السوري حصتها من تركة “الرجل المريض”، إذا جاز القول، من دون أي مبالاةٍ بالشعب السوري، أو بحقوق هذا الشعب الذي دفع باهظاً ثمن توقه للحرية، وفوق ذلك ثمن الصراع الدولي والإقليمي على سورية.
على ضوء ما تقدّم، ليس السوريون، في حقيقة الأمر، في حاجة إلى منصّات تحاور النظام، وإنما هم بحاجةٍ إلى وفدٍ واحد للمعارضة، وفد لا يتألف من عشرات الأشخاص، كما حصل، لأن وفداً كهذا سيمثل فيه كل شخصٍ ما يدّعي أنه طيفه أو جماعته أو فصيله، في حين لا يوجد من يمثل شعب سورية، بوصفهم شعباً، لا جماعات، أو عشائر، أو مناطق، أو فصائل أو إثنيات أو مذاهب، على نحو ما جرى في تمثيل المعارضة بكل منصّاتها. وبصراحة، ما حصل هو أكبر فعل مهين للشعب السوري، وأكبر استهتار بمعاناته وتضحياته وإراداته، ولا سيما في مواجهة النظام الذي يرسل شخصاً واحداً إلى التفاوض، مع كومبارس من حوله، مهمتهم فقط الموافقة على ما يقوله بشار الجعفري، وهذا الشخص هو الذي يقرّر، وهو الذي يتحدّث باسمه، من جنيف 1 إلى جنيف 4، مرورا بأستانة 1 و2، في حين تعدّدت وتغيرت طواقم المعارضة، كما تعدّدت منصّاتها.
مثلاً، في وفد المعارضة الرئيسي، وجدنا أنفسنا فجأة أمام عدة كياناتٍ أو “منصّات”، أولها الائتلاف، وثانيها، الهيئة العليا للتفاوض، متضمنة هيئة التنسيق “معارضة الداخل”، وثالثها الفصائل العسكرية، وكل واحدةٍ من هذه الكيانات منقسمة على ذاتها، ومتباينة التمثيل ومختلفة المواقف. وكم كان يجدر بهذه المعارضة أن تضع حداً لهذه المهزلة بأن يقتصر وفدها على شخص أو اثنين أو ثلاثة (مع مستشارين)، مسلحين برؤيةٍ واضحةٍ ومحددةٍ لمستقبل سورية، ولخطوط التفاوض، لتأكيد أنها تمثل شعب سورية حقاً، ولتؤكد مصداقيتها، أو جدارتها بتمثيل الثورة السورية، بدلاً من تشكيل وفدٍ يزيد عن خمسين شخصاً بين أعضاء ومستشارين، كل شخص منهم يدّعي أنه يمثل “حصة” من سورية وشعبها، في حين يجد سوريون كثيرون أنفسهم خارج هذا التمثيل نهائياً.
يأخذنا حوار المنصّات أيضاً إلى سؤال آخر، هو لماذا لا تجتمع كل هذه الأطراف المعارضة، لكي تناقش، فيما بينها، كل القضايا المطروحة للتفاوض مع النظام، والتوصل إلى توافقاتٍ معينة بشأنها، يحملها شخص أو اثنان أو ثلاثة إلى طاولة التفاوض مع النظام، بدل الظهور على هذا النحو من التخبط والتنافس على مجرد صورةٍ في جنيف. وفي ظني هنا أن “الائتلاف”، والهيئة العليا للمفاوضات، يتحملان المسؤولية عن عدم الدعوة إلى اجتماعٍ مثل هذا، لسد الذرائع، والظهور أمام الشعب، وأمام العالم، وأمام النظام، بوفد واحد، مع رؤيةٍ واحدة إلى سورية دولة مدنية ديمقراطية، دولة مواطنين أحرار ومتساوين. وهذا ما يجمع عليه معظم السوريين، ومعظم كياناتهم السياسية، وربما مع نظام حكم برلماني، بحيث يتم سحب ورقة الرئاسة التي باتت عقبة كأداء أمام أي حل، في ظل التردّد والتقلبات الدولية، وهذا ما ينسجم مع توجهات المجتمع الدولي أيضاً الذي يمكن أن يساند حلاً كهذا.
كلام مثل هذا لا يستثني منصّاتٍ جرت إقامتها من أجل هذا الشخص أو ذاك، أو هذه الدولة أو تلك، إذ لا يخفى عنا أن ثمّة منصات هي بمثابة معارضة لرؤى المعارضة، أكثر من كونها معارضة للنظام. وعليه، إذا كانت هذه المنصات تتعايش مع النظام، فلماذا لا تختصر الطريق وتدخل في حوار أو في مفاوضة معه للتوصل إلى الحل الذي تبتغيه، ثم تأخذ هذا الحل وتطرحه على السوريين، وعلى المعارضة، بكل أطيافها، بدل إرباك صف المعارضة. ولعل ذلك ما يجب أن تسعى إليه المنصات التي لم تدع إلى حفل المفاوضات في جنيف 4.
يمكن للائتلاف وهيئة التفاوض العليا وللمنصات المشاركة أن يشهروا بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ومنها القرار 2254، باعتبارها الحد الأدنى للتفاوض، والحد الأدنى لمواقف المعارضة، لأنها تمثل الحد الأدنى فعلاً للتغيير السياسي المطلوب في سورية، والموقف الدولي اللازم لدعم التغيير في البلد، والاقتصار على وفد صغير، يقدم وجهة نظرها، بدلاً من ابتذال المواقف والمنصّات، في أثناء المفاوضات وخلالها. لكن السؤال الذي يجب أن تجيب عنه كل المنصات جميعها هو: هل هي ذاهبةٌ لإنتاج حل، أم لتأجيل موعد خلاص السوريين، إلى حين تكتمل خارطة توزيع الحصص وتقاسمها، بديلاً عن التقسيم الجغرافي الذي أصبح فزاعة الشعب السوري، ووسيلة لابتزازه من كل الأطراف.
========================
النشرة :محمد علوش: النظام السوري يعطل كل ما يساعد على إنجاح مؤتمر "جنيف 4"
الأربعاء 01 آذار 2017   06:38النشرة الدولية
أوضح رئيس وفد المعارضة السورية في الأستانةمحمد علوش لـ"الرياض" أن "الانطباع حول مفاوضات "جنيف 4" لم يرق للان لأن يكون انطباع ايجابي وذلك بسبب افتعالالنظام السوريجرائم وعمليات إرهابية على الأرض تزامناً مع "جنيف 4" ليقول إنه يحارب الإرهاب وللتهرب من المطالب الإنسانية المحقة بالافراج عن المعتقلين ووقف القصف على المدنيين وبحسب ما نسمعه، النظام لا يريد السماح لسير أي مفاوضات تؤدي إلى الحديث عن انتقال سياسي وبالتالي يعطل النظام كل ما يساعد على إنجاح "جنيف 4".
وعن الدور الأميركي الغائب عن جنيف، قال: "لحد الان لا نرى أي تغيّر في السياسة الدولية مع وصول إدارة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض حيث لاحظنا انفراد كامل للروس بالتعاطي مع الملف السوري ولاحظنا في جنيف تواجد أوروبي خجول وبعض المندوبين الذين رأيناهم عن الادارة الأميركية الجديدة قالوا إنهم أتوا للمراقبة فقط".
وعن تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول إرسال قوات سعودية خاصة لمحاربة داعش، فرأى علوش انه "تصريح إيجابي و نتمنى أن يرتقي الدور العربي خاصة السعودي الى المشاركة الفعلية بإدارة الملف السوري ونتمنى أن يتحول هذا الواقع إلى واقع عملي".
وعن قوات درع الفرات المدعومة تركياً وحربها ضد داعش، شدد على انه "نحن داعمون لقوات درع الفرات وما يقوم به من عمل محق بمقاتلة ارهابيي داعش والكثير من عناصرنا في جيش الاسلام تطوعوا للقتال مع درع الفرات بشكل فردي".
========================
تنسيم :المعارضات تحتاج إلى "جنيف خاص" لحل صراعاتها قبل لقاء الوفد السوري
رمز الخبر: 1343014 الفئة: دولية
 2017/03/01 - 15:22
دمشق - تسنيم: يقف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عاجزاً أمام خلافات المعارضات السورية في جنيف، فبدل أن يكون النزاع الأساسي بين وفدي الحكومة السورية و"المعارضة الواحدة"، باتت المعارضات تحتاج إلى جنيف خاص بها لحل الصراع فيما بينها، قبل أن تبدأ الحوار مع الدولة السورية.
وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" أو ما يعرف "بمنصة الرياض"، وضع شروطاً تعجيزية أمام وفود المنصات الأخرى "موسكو والقاهرة"، للخروج بوفد موحد مقابل وفد الدولة السورية، فلن تقبل منصة الرياض ضمّ المنصتين الأخريين لها، إلا إذا قبلت بشرط تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم، كشرط أساسي لبدء الحوار، وهذا ما يعيد المفاوضات إلى المربع الأول حسب مراقبين.
التفسير الخاطئ لقرار مجلس الأمن 2254 والدخول بتفاصيل المسار السياسي قبل الحديث عن مكافحة الإرهاب بشكل جديّ، كان العائق الآخر الذي وضعه وفد الرياض أمام وفدي "موسكو والقاهرة"، فحجّة وفد الهيئة العليا للمفاوضات، "أنه لا يمكن محاربة الإرهاب في سوريا دون التوصل أولاً لحل سياسي" وهذا الأمر مرفوض من قبل الدولة السورية جملة وتفصيلاً، إذ تصر الحكومة السورية على قبول جميع الأطراف المعنية مبدأ مكافحة الإرهاب كشرط أساسي لبدء الحوار.
يقول مراقبون أنه لا يمكن اعتبار ما يجري في جنيف 4، مباحثات حقيقية، بل عبارة عن نقاشات وخلافات بين المعارضات يسعى ديميستورا جاهداً أن يخفف من حدّتها ويبحث عن عوامل مشتركة، بالتزامن مع معلومات تقول أن هذه الجولة هي الأخيرة للمبعوث الأممي إلى سوريا والذي يريد أن ينهي مهمته بصورة لائقة أمام الجميع.
ميدانياً يبدو أن الجيش السوري مرتاح على الأرض بعد أن أمسك بزمام الجبهات الأخطر في البلاد ويستمر في التقدم وفق خطط مدروسة لا يمكن أن تنفصل نتائجها العسكرية عن المسار السياسي، فعلى الرغم من سيطرة الوحدات المدعومة تركياً على مدينة الباب شرق حلب، تقدم الجيش السوري شرق مدينة الباب متجهاً نحو الشمال ووصل إلى نقاط التماس مع الوحدات الكردية، قاطعاً الطريق أمام "درع الفرات" للتمدد باتجاه الشرق وبالتالي إفشال مشروع المنطقة العازلة.
توسيع نطاق الأمان حول العاصمة دمشق، يزيد من رصيد الدولة السورية التي تفاوض الآن في جنيف، فبعد السيطرة على وادي بردى غرب العاصمة، بدأ الجيش عملية عسكرية ضد المجموعات الإرهابية في حي "القابون" في الجهة الشرقية لدمشق، والذي يعتبر بوابة الغوطة الشرقية ومنطلقاً لاستهداف العاصمة بقذائف الهاون، ما يهدّد تواجد المجموعات الإرهابية، بدءاً من حي "جوبر" الملاصق للقابون وصولاً إلى الأحياء الواقعة في عمق الغوطة الشرقية.
جبهة ريف حمص الشرقي، تجري الآن كما يشتهي الجيش السوري، الذي سيطر مؤخراً على مرتفعات استراتيجية في جبال الهيال والتي تطل على مثلث تدمر وبالتالي بات الوصول إلى المدينة الأثرية قاب قوسين أو أدنى.
غياب الأكراد عن طاولة المباحثات في جنيف، قابله حضور لافت لهم في الميدان، فإطلاق معركة "غضب الفرات" والسيطرة على مناطق هامة استراتيجية شمال مدينة الرقة "معقل داعش"، كل ذلك يجعل من المكوّن الكردي طرفاً لا يمكن تجاهله، خاصة مع الدعم الأمريكي الذي ازداد بشكل لافت مؤخراً وسعي الإدارة الأمريكية لإلغاء الاعتماد على الجيش السوري كطرف أساسي لقتال تنظيم داعش.
لا يبدو أنّ الأطراف السورية المشاركة في جنيف 4، ستخرج بنفس الانطباع الذي خرجت به بعد المؤتمر الذي عقد في العاصمة الكازخية "أستانا" قبل أسبوعين، فصراع المعارضات كان الحالة الطاغية على المباحثات، ونجاح الجيش السوري في الميدان يزيد من تعنت وفد الرياض لإفشال أي حلّ تكون نتائجه لمصلحة الدولة والشعب في سوريا.
========================
سنبوتيك :رندا قسيس: مفاوضات جنيف لن تؤدي إلى نتائج إلا برحيل دي ميستورا
قالت رئيسة منصة أستانا للمعارضة السورية، رندا قسيس، اليوم الأربعاء 1 مارس/آذار، إنها بحثت مع مسؤولين روس كيفية إنجاح محادثات جنيف، واستبعاد دي ميستورا لمنصة أستانا منها.
واعتبرت قسيس أن مسار المحادثات بين الحكومة والمعارضة في جنيف لن يؤدي إلى نتائج، إلا مع رحيل المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
وقالت رئيس منصة أستانا لـ"سبوتنيك": "كان لنا لقاء مع [نائب وزير الخارجية الروسي] غينادي غاتيلوف و[رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، سيرغي] فيرشينين، للحديث حول ما يجري في جنيف 4 وكيف يمكننا إنجاح العملية السياسية".
وتابعت، قائلة "تكلمنا عن هذه المفاوضات التي لا ترضي أحدا، فلا نتائج متوقعة من هذه الجولة، ولا نعرف إن كان دي ميستورا سيبقى أم سيرحل ولكن أغلب الظن أنه سيرحل، كما عملت أنه طلب من [الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو] غوتيريس التمديد له لمدة 6 أشهر".
وأضافت بقولها "إلى الآن لا نجد أي شيء جديد، وطبعا ناقشنا استبعاد دي ميستورا لمنصة متوازنة كمنصة أستانا التي مهدت لمسار أستانا".
ومضت قسيس، قائلة "لم أعد مهتمة بموضوع جنيف، لأنه كما يتضح اليوم جنيف فاشلة، لقد تكلمت بأشياء جدية أكثر، وكيف يمكننا تصحيح مسار جنيف وهذا لا يتم إلا بعد رحيل دي ميستورا".
وأشارت إلى أن "منصة أستانا لديها تنسيق دائم مع الحكومة الروسية للوصول إلى نتائج أفضل"، مضيفة "لا نريد إلغاء دور جنيف، ولكني اعتقد للمجيء إلى جنيف يجب أن يكون هذا الملف جاهزا ما يعني أنه يجب علينا أول شيء ترتيب وفد المعارضة ومن هم المعارضين الذين سيفاوضون النظام.
وتساءلت قسيس "في حال افترضنا أن هناك وفدا موحدا [للمعارضة]، هذا الوفد عن ماذا سيتكلم، ما هو جدول الأعمال؟ إن كانوا لا يريدون الكلام عن الدستور ولا عن أي شيء آخر، هم يريدون الكلام عن هيئة الحكم الانتقالي فقط، فهل يمكن نجاح أي شيء هكذا".
يذكر أنه انطلقت الجولة الجديدة لمفاوضات جنيف، في 23 فبراير/شباط الجاري، بعد انقطاع دام نحو عام وتتصدر المباحثات مواضيع تشكيل حكومة جديدة في سوريا ومناقشة دستور جديد للبلاد وإجراء الانتخابات، في وقت يتطلع فيه المجتمع الدولي إلى نتائج ملموسة.
========================
النهار :نص ورقة دوميستورا... حكم غير طائفي وجدول زمني للدستور وترك الإرهاب لأستانا
المصدر: "النهار"
1 آذار 2017 | 22:19
تناقلت مواقع سورية معارضة "ترجمة غير رسمية" للورقة التي وزعها المبعوث الدولي الخاص الى سوريا ستيفان دوميستورا على ممثلي النظام والمعارضة السوريين في اجتماعات جنيف 4 الجمعة الماضي.
وتضمنت الورقة تشكيل ثلاث فرق عمل خاصة بملفات الإدارة والدستور والانتخابات التي نص عليها القرار 2254.
وذكرت الوثيقة بأن القرار الدولي يتضمن تشكيل حكم موثوق شامل غير طائفي، وجدولاً زمنيا لصياغة دستور جديد، وتنظيم انتخابات حرة نزيهة تجري تحت رقابة الأمم المتحدة ومتوافقة مع الدستور الجديد.
وتشير الورقة إلى أن المبعوث الدولي اقترح ترك مسائل مكافحة الإرهاب والالتزام بوقف إطلاق النار لمفاوضات أستانا.
كما تتضمن تأكيد دوميستورا دعم محاولات التوحيد والانفتاح على مفاوضات مباشرة، كما اقترح المبعوث بندا ينص على قواعد الانضباط التي تضمن سرية المفاوضات وعدم الكشف عن تفاصيلها والاحترام المتبادل.
وقدّم دي ميستورا في وثيقته مقاربة جديدة تقترح بحث مسائل التفاوض الثلاث تزامنياً، رغم أن قرار مجلس الأمن ينص على تشكيل حكومة انتقالية أولا، تقوم لاحقا بتولي بحث مسألتي الدستور والانتخابات.
وفي ما يأتي مقاطع من الترجمة غير الرسمية:
بعد بياني الترحيبي في الجلسة العلنية في 23 شباط فبراير أود الآن أن أطرح عليكم تصورنا بشأن المسائل الإجرائية بهدف مساعدتكم على فهم كيفية المضي قدماً في المفاوضات السورية السورية لا سيما خلال الجولة الأولى.
لن أتطرق إلى المسائل الموضوعية وسأقتصر على تناول الجوانب الإجرائية. ولا يوجد في هذا البيان ما يستبق المناقشات حول المسائل الموضوعية. ولا ما يمكن اعتباره موقفاً رسمياً للأمم المتحدة في ما يتعلق بتلك المسائل. كما لا يوجد ما يمنعكم من طرح مواقفكم في ما يتعلق بالمسائل الموضوعية حين تبدأ المفاوضات.
لقد دعا مجلس الأمن الدولي بشكل مستمر لعملية سياسية لحلّ الصراع في سوريا استناداً إلى بيان جنيف الصادر في 30 حزيران يونيو 2012والذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في القرار 2118 الصادر في 2012 وقرارات مجلس الأمن 2254 و2268 و2336 والبيانات ذات الصلة الصادرة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا. هذا بالإضافة إلى أن مجلس الأمن الدولي قد حثّ الأطراف السورية على المشاركة في المفاوضات بحسن نية وبدون شروط مسبقة وقد أعاد مجلس الأمن التأكيد على ذلك مؤخراً في 31 كانون الثاني يناير 2017.
وفي هذا الإطار فإن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 قد منحني تفويضاً محدداً ووضع لنا جميعاً جدول أعمال واضح.
إنني مكلّف بشكل خاص بدعوة ممثلين من الحكومة السورية والمعارضة للدخول في مفاوضات رسمية حول الانتقال السياسي من خلال عملية يقودها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة. ومن البديهي أن الأطراف السورية مدعوّة بموجب القرار 2254 إلى تناول سلاّت من الموضوعات.
 - السلّة الأولى تتضمن القضايا المتعلقة بالحكم:
ينصّ القرار 2254 على ترتيبات حكم ذي مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية. دعونا نتناول هذا الموضوع من كافة جوانبه.
- السلّة الثانية هي الموضوعات المتعلقة بالدستور:
ينص قرار مجلس الأمن 2254 على وضع جدول زمني وعملية لصياغة الدستور الجديد. دعونا نتناول من كافة جوانبه.
- السلّة الثالثة تتضمن الموضوعات المتعلقة بالانتخابات:
ينصّ قرار مجلس الأمن الرقم 2254 على إجراء انتخابات حرّة ونزيهة عملاً بالدستور الجديد، تعقد تحت إشراف الأمم المتحدة بالتوافق مع الحكم، ووفقاً لأعلى المعايير الدولية من حيث الشفافية والمحاسبة، ويشارك فيها كافة السوريين بما في ذلك الذين يعيشون في المهجر ممن لديهم حق التصويت. دعونا نتناول هذا الموضوع من كافة جوانبه.
وسيتمّ تناول السلات الثلاث الأساسية بالتوازي. وقد أقترح في حينه تشكيل مجموعات عمل ولكن سيتمّ مناقشة هذا الأمر لاحقاً.
يضع القرار 2254 أيضاً إطاراً زمنياً وتراتبية للموضوعات التي سيتمّ مناقشتها. ومن الطبيعي أن يكون هذا الأمر جزءاً من المفاوضات عندما تبدأ المناقشات حول السلاّت الثلاثة.ومن البديهي أيضاً، أن أي تقدّم في إحدى السلّات مرحّب به. لكن من المهم أيضاً أن يكون واضحاً للجميع أنه لن يتمّ الاتفاق على شيء لحين الاتفاق على كل شيء، ومن الواضح أيضاً أننا نسعى للتوصل إلى إطار شامل في شكل حزمة متكاملة.
إن مسألة التراتبية التي سيتمّ عقد الاجتماع بموجبها لمناقشة السلّات لا ترتبط بالتراتبية التي سيتم تطبيق أي اتفاق يتم التوصل إليه وفقاً لها. فإن الإطار الشامل الذي يمثل حزمة متكاملة سوف يمثّل المحصّلة النهائية لما سيتمّ التوصل إليه من خلال العمل على السلّات وسوف يتضمن المخرج النهائي لعملية التفاوض بأكملها.
ومن المأمول خلال هذه الجولة تخصيص يوم لتناول كل سلّة من السلّات من خلال لقاءات ثنائية يلي ذلك يوم ثانٍ يخصّص لكلّ سلّة. وقد نقوم بعرض خطة عمل محدّدة وعروض تقنية حول كلّ سلّة. ومن البديهي أننا نرحّب بأية مقترحات أو افكار قد تكون لديكم في هذا الصدد وأيضاً نرحّب بملاحظاتكم على أي خطة عمل أو عرض فني نقوم بتقديمه.
وأتمنى أنه بانتهاء هذه الجولة الأولى أن نتوصل إلى فهم مشترك ومعمّق حول كيفية المضي قدماً في الجولات القادمة في ما يخصّ مناقشة الموضوعات التي تندرج في إطار السلّات الثلاثة.
وقد طلبت منكم أن تكونوا على استعداد للانخراط في عملية مستمرة والمشاركة الموسّعة خلال الأسابيع والأشهر القادمة. وإذا قدّر لنا النجاح فإننا سنحتاج بالتأكيد إلى عدّة جولات من التفاوض.
إنّ خطة العمل التي قمت بإعدادها لهذه المفاوضات تمّت صياغتها بشكل يسمح بإعداد الأرضية المناسبة لإجراء مناقشات جادّة والتفاوض حول جدول الأعمال الوارد في قرار مجلس الأمن 2254. وسأكون منفتحاً خلال الجلسات وخلال المباحثات الأولية على كافة الاحتمالات بما في ذلك التفاعل المباشر أو المفاوضات المباشرة بين الأطراف.
في هذه الأثناء، فإنني سأدعم أي جهود ثنائية للمضي قدماً وصولاً إلى وفد موحّد للمعارضة وأعتقد أنه تمّ تحقيق تقدّم كبير بالفعل في هذا الاتجاه.
دعوني الآن أضيف بعض النقاط لما سبق:
ـ أولاً: يتناول قرار مجلس الأمن 2254 قضايا أخرى – وقف إطلاق النار، مكافحة الإرهاب، وإجراءات بناء الثقة – وما إلى ذلك. وتحظى هذه الموضوعات بأهمية قصوى وجميعنا يعرف ذلك. نرى أن اجتماعات أستانة هي المحفل الأساسي لمناقشة تلك الموضوعات، ولدينا أيضاً مجموعتا العمل حول الموضوعات الإنسانية ووقف إطلاق النار اللتان تواصلا عملهما بشكل دوري في جنيف.
========================
البيان :معارض سوري لـ " البيان " : وفد النظام يستقوي بموسكو وطهران...صراع بين الأولويات و المسارات المتوازية في "جنيف 4"
المصدر:
إسطنبول - عبدالله رجا-عواصم - البيان، وكالات
التاريخ:02 مارس 2017
اتخذت المفاوضات السورية الجارية في جنيف منحى صراعياً بين طرف يركز على الأولويات وآخر يريدها متوازية المسارات، ورجّحت مصادر مطلعة في المعارضة أن تنتهي المشاورات الحالية في جنيف4 دون أية نتيجة مجدية، لافتة إلى أن الحضور العالي المستوى للجانب الإيراني فضلاً عن الحضور الروسي منح وفد النظام السوري القوة في هذه المشاورات.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن البيئة الدولية والإقليمية الآن غير مناسبة، خصوصاً في ظل الغياب الأميركي عن هذه المشاورات، مستبعداً حدوث أي اختراق في هذه الجولة.
وقال الناطق باسم وفد المعارضة سالم المسلط لـ «البيان» إن المشاورات الحقيقية للحل السياسي لم تبدأ بعد، مادام النظام يحاول التهرب من استحقاقات القرار الأممي 2254. وأضاف أن التفاوض الحقيقي الذي تسعى إليه المعارضة السورية هول البدء بمناقشة المرحلة الانتقالية وتشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات.
وعلمت «البيان» من مصادر مطلعة على المشاورات أن المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا سينهي هذه الجولة اليوم الخميس، على أن يجدد الدعوات لمشاورات جديدة في العشرين من الشهر الحالي.
وأوضحت المصادر أن الجولة القادمة أكثر اهتماماً من الناحية الدولية والإقليمية، نظراً لقلة الدعم الدولي لهذه الجولة، فيما من المقرر أن يتوجه دي ميستورا إلى مجلس الأمن لاطلاع الأعضاء على نتائج تلك المشاورات، الذي سيطلب بدوره من مجلس الأمن دعماً للمشاورات في جنيف.
نقاش
بدوره، قال العميد المنشق أسعد الزعبي لـ«البيان» إن الصراع الحالي في هذه المشاورات بين مفهوم التفاوض على مبدأ الأولويات وهي الطريقة التي يتبناها النظام وبين مفهوم التفاوض المتزامن الذي تتبناه المعارضة السورية ويقوم على العمل بشكل متزامن على كل المسارات، بحيث يتم نقاش المرحلة الانتقالية والدستور والانتخابات في موازاة مكافحة الإرهاب.
واعتبر الزعبي الذي رأس وفد التفاوض في جنيف3، أن الحل السياسي على الطريقة الروسية يعني بقاء الأسد، متسائلاً: هل تقبل المعارضة بهذا الحل.. بالطبع لا.. ما يعني فشل هذه المشاورات. واستعبد الزعبي تحقيق أي تقدم في هذه المشاورات أو المشاورات المقبلة، مادام النظام لا يخضع للضغط الدولي.
الانتقال السياسي
وقالت المعارضة في جنيف أمس إن دي ميستورا أبلغها أن مفاوضي الحكومة مستعدون لبحث انتقال سياسي في محادثات السلام في جنيف.
وقال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري للصحافيين عقب الاجتماع مع دي ميستورا «سمعنا من السيد ستافان أن هناك وبسبب الضغط الروسي- وهذه إشارة قد تكون كذلك مشجعة من الناحية المبدئية - قبول تناول القضايا المطروحة في القرار 2254 وطبعاً يهمّنا منها تحقيق الانتقال السياسي لأنه السبيل الوحيد لتحقيق القضايا الأخرى في هذا القرار».
وأضاف أن الوفد الحكومي يحاول إعطاء الأولوية لنقاط أخرى لتفادي التعامل مع القضايا السياسية بشكل مباشر وإن الحكومة تلجأ للعنف على الأرض لإفساد المحادثات.
وكان المسلط قال الثلاثاء إن المفاوضات لن تبدأ بشكل جاد إلا إذا بدأت الحكومة السورية بحث عملية حقيقية لانتقال السلطة.
أستانة
ذكرت وكالات أنباء روسية أمس نقلاً عن مصدر قريب من محادثات السلام السورية أنه تقرر عقد الجولة التالية من المحادثات في 14 مارس في أستانة عاصمة قازاخستان بمشاركة المعارضة المسلحة وروسيا وإيران وتركيا. وتقول روسيا إنها تعتقد أن المحادثات السابقة التي عقدت في أستانة ساعدت في إطلاق مفاوضات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف. لكن وقف إطلاق النار انتهك مراراً في حين أن الحرب ضد الجماعات المتشددة -مثل تنظيم داعش- والتي لم يشملها وقف إطلاق النار لا تزال محتدمة. موسكو - رويترز
========================
ايلاف :وفدا الحكومة السورية والمعارضة يتحدثان عن مكاسب بشأن جدول الأعمال في مفاوضات جنيف
قالت الأطراف السورية المشاركة في مباحثات جنيف إن ثمة مكاسب تحققت خلال المباحثات الحالية في جنيف، في الوقت الذي تلقي فيه روسيا بثقلها لنجاح تلك المفاوضات.
وشهدت المباحثات، المعروفة باسم جنيف 4 تقدما هاما، الأربعاء، للمرة الأولى منذ الإعلان عن بدء جولة المباحثات برعاية الأمم المتحدة قبل ستة أيام.
وأفاد عساف عبود مراسل بي بي سي في جينيف بأن مصادر مقربة من وفد الحكومة السورية تحدثت عن محادثات مثمرة جرت خلال اليومين الماضيين بين الوفد والمبعوث الأممي وقد توجت بالاتفاق على أن جدول الأعمال التفاوضي سيتضمن أربعة حزم تتساوى في الاهمية وهي الإرهاب والحكم والدستور والانتخابات.
وقال المصدر إن الوفد قدم مجموعة من التعديلات والملاحظات على الورقة التي قدمها دي مستورا للوفد والمعنونة بـ"مبادئ اساسية للحل السياسي" وطلب من المبعوث الاممي اطلاع وفود المعارضة عليها وان يحصل على موقفهم منها.
وهذه هي المرة الاولى التي يوافق فيها الوفد الحكومي على بحث ملف آليات الحكم في المفاوضات وهو الأمر الذي كان شكل نقطة خلاف مع المعارضة خلال الجولات السابقة.
ويسعى كل طرف لتشكيل جدول الأعمال وفقا لرغباته، لكن اللافت هذه المرة كان لقاء وفد المعارضة السورية مع مسؤول دبلوماسي روسي رفيع لبحث جدول الأعمال وسير المفاوضات.
وأعلنت الحكومة السورية عن قبولها بأجندة المباحثات بما في ذلك المفاوضات حول فترة انتقالية، بينما طلبت ومعها روسيا بإضافة الإرهاب إلى الأجندة، بحسب مصادر دبلوماسية.
وأكدت مصادر بالحكومة السورية أن المعارضة عقدت لقاء هام مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، ومن المقرر إدراج قضايا هامة منها الحكم والانتخابات والانتقال السياسي للسلطة.
وقالت مصادر بالمعارضة إن روسيا دفعت المفاوضين عن الرئيس بشار الأسد للقبول بمناقشة الانتقال السياسي للسلطة، مع إصرار المعارضة على أن يتضمن تسليم السلطة بصورة نهائية.
وكشف مصدر مقرب من وفد الحكومة السورية عن وجود اتفاق حول إدراج "الإرهاب"على جدول الأعمال، وكان هناك اعتراض من المعارضة نظرا لأن النظام يرى جميع معارضيه إرهابيين.
غاتيلوف
نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف التقى لأول مرة مع وفد المعارضة السورية في جنيف لبحث جدول الأعمال ودور روسيا في المفاوضات
ومن غير الواضح حتى الآن إذا كان هناك توافق بين الطرفين حول هذا الأمر أم مازال الصدام قائما مثلما حدث في جولات الحوار السابقة قبل عام.
لكن مصادر دبلوماسية قالت إن لقاء المعارضة مع غاتيلوف، قد يكون أمرا هاما لكنه نفس الوقت تطور غير مريح للرئيس الأسد، الحليف المقرب من موسكو.
وأكد يحي قضماني، رئيس بعثة الهيئة العليا للمعارضة في المفاوضات، على أنه ورفاقه قدموا نقاطا واضحة وقوية للمسؤول الروسي، وسوف تحتاج روسيا إلى وقت للرد عليها.
وقال "نريدهم أن يكونوا (الروس) محايدين وليسوا أعداء لسوريا".
ستيفان دي ميستورا زار وفد المعارضة في مكان إقامتهم عقب لقاء المسؤول الروسي
وأضاف "نريد منهم الضغط ومن ثم رعاية عملية الانتقال السياسي، نريدهم أن يعملوا معنا لوقف الإرهاب في سوريا".
وعلى الجانب الأخر، تحدث أحد الدبلوماسيين عن خيبة أمل المعارضة من إصرار الروس على موقفهم السابق والحديث عن وجود انقسام حاد في صفوف المعارضة ما يمنع التفاوض معها.
وفاجأ ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، المعارضة بزيارة غير متوقعة في مقر إقامة وفدها بجنيف في وقت متأخر عقب اجتماعها مع غاتيلوف، لكنه امتنع عن التعليق على العملية أو أسباب الزيارة.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة قد أكدت من قبل رفضها التام وضع الإرهاب على جدول أعمال المحادثات الجارية حول سوريا برعاية الأمم المتحدة.
وقال قضماني عقب لقاء مع المسؤول الدبلوماسي الروسي "وضع الإرهاب على اللائحة مرفوض، مرفوض كليا حتى هذه اللحظة".
وجاء إصرار وفد النظام السوري على إدراج الإرهاب على جدول أعمال جنيف في أعقاب الهجمات الانتحارية التي استهدفت مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية، الأسبوع الماضي وأدت لمقتل العشرات بينهم عسكريين كبار بالجيش السوري.
========================
ايلاف :كيف أفشلت روسيا استراتيجيتها المنفردة في سورية؟
عبدالوهاب بدرخان
أين الولايات المتحدة؟... هكذا تساءل المبعوث الأممي الخاص بالأزمة السورية أمام مؤتمر ميونيخ للأمن في سياق حديثه عن التحضير للمفاوضات بين المعارضة والنظام. وبعد شروعه في إدارة «جنيف 4» قد يكون ستيفان دي ميستورا تساءل أيضاً: أين روسيا؟... فغياب الدولتين الكبريين مؤشرٌ، لديه ولدى كثيرين، لمراوحة التفاوض في انتظار تدخلهما، الذي ينتظر بدوره توافقهما، كما يتطلّب استعادتهما الاتصال والتواصل لإنتاج تفاهمات جديدة، اذ لم يبقِ من السابقة سوى القليل الذي يمكن الإبقاء عليه. ثم أن روسيا غيّرت الكثير من معطيات الأزمة ووقائعها، بعدم ممانعة أو بشبه تفويض أميركيين، لكن من دون أن يعني ذلك أن واشنطن باصمة مسبقاً على كل ما تفعله موسكو أو مستعدة للقبول بكل أمر واقع تقيمه. على العكس، قد تكون أميركا، بدورها، في صدد إحداث تغييرات لجعل المناطق الآمنة أمراً واقعاً آخر، ولذا تجب مراقبة الحراك في جبهة درعا والمراجعة الأميركية لقواعد التنسيق مع تركيا في شأنَي الشمال السوري و «الحرب على داعش».
شعرت دول «مجموعة أصدقاء سورية» ببعض من الارتياح، خلال اجتماعها في برلين، عندما أكد وزير الخارجية الأميركي دعم واشنطن مفاوضات جنيف، إذ كان نظراؤه يتخوّفون من موقف مفاجئ وصادم على الطريقة الترامبية، خصوصاً أنهم تلقّوا إشارات عدّة تفيد بأن الإدارة الجديدة لم تعد مقتنعة بأن مسار جنيف يمكن أن يفضي الى حل سياسي. لكن وحدة الموقف ومظهر التماسك اللذين خرج بهما اجتماع «أصدقاء سورية» ليسا الكلمة الأخيرة لإدارة ترامب، كونها لا تزال تدرس خياراتها وليس معروفاً من توجّهاتها المقبلة سوى تركيزها على ضرب «داعش»، وكونها في كل الأحوال تريد تعاوناً مع روسيا. لذلك فإن «الدعم» الذي أعلنه ريكس تيليرسون لـ «جنيف 4» لا يحمل ملامح الرعاية السابقة للمفاوضات وأهدافها، ولا يوضح مَن تدعم إدارة ترامب حالياً في سورية، فهي جمّدت تسليحها لفصائل مقاتلة وحضّتها على توحيد صفوفها لمقاتلة «داعش»، وليست لها اتصالات معروفة مع أي فريق معارض، فيما تُتداوَل على نطاق ضيّق معلومات عن اتصالات لها مع أجهزة تابعة للنظام في إطار التخطيط للحرب على الإرهاب وربما تتناول ايضاً مسألة «المناطق الآمنة».
كما ينتظر الحلفاء والأصدقاء، كذلك ينتظر «قيصر» الكرملين، فالتسرّع في اتخاذ قرارات والتعثّر في اختيار الأشخاص والتقلّب في تحديد الأهداف تؤخّر إقلاع إدارة ترامب بسياسة خارجية جديدة على رغم وجود ملفّات ساخنة. كما أن التأرجح بين الاندفاع والتراجع أكّد صعوبة أن تحسم واشنطن موقفها من روسيا، فأجواء المغازلات بين ترامب وفلاديمير بوتين تبدّدت ولم يبقَ سوى منها تكرار بروتوكولي للرغبة في تقاربٍ وتعاونٍ ليس واضحاً متى يبدآن، ولا في أفق استراتيجي يمكن تطبيقهما. ولا شك أن قضية التدخّل الروسي في الحملة الانتخابية وتداعياتها وصولاً الى استقالة مايكل فلين المستشار السابق للأمن القومي أبطأت التقارب وأجّلته. وإذا أُضيف الجدل على تصنيف روسيا صديقاً أو عدوّاً، وتأكيد استمرار العقوبات على خلفية الضمّ الروسي لشبه جزيرة القرم، كذلك تجديد نائب الرئيس ووزير الدفاع الالتزام الأميركي بحلف «الناتو»، كعوامل مفرملة للتعاون، فإن هذه تمسّ مباشرة عصب سياسات بوتين وثوابتها والتنازلات التي يتوقّعها من إدارة ترامب.
غير أن الملف السوري يبقى محكّاً مهمّاً بين روسيا وأميركا، وقد استغلّ بوتين الغياب الأميركي لإعادة هندسة معالم الأزمة، بدءاً بحسم عسكري لمعركة حلب ثم بمحاولة انهاء الصراع المسلّح واقامة تفاهمٍ وضمانٍ ثلاثيين (مع تركيا وإيران) لرعاية وقف شامل لإطلاق النار والتمهيد لمفاوضات على الحل السياسي. وبمواكبة ذلك أعلنت موسكو توسيع قاعدتها في طرطوس للمكوث فيها 49 سنة مقبلة وأبرمت مع حكومة نظام بشار الأسد اتفاقات تمنحها تحكّماً لاحقاً بالاقتصاد وإعادة الإعمار، فيما كانت أنجزت خطوات متقدّمة في إعادة تنظيم الجيش الحكومي وتهيئته لاستيعاب الميليشيات التي انبثقت من صفوفه أو فرّختها إيران الى جانبه بقصد تهميشه، فضلاً عن استعادة العسكريين المنشقّين أو دمج عناصر الفصائل المسلحة المعارضة. كل ذلك أعطى انطباعاً عاماً بأن روسيا امتلكت الكلمة العليا والأخيرة في الشأن السوري، سواء بوجودها على الأرض وعملها المباشر مع النظام، أو بتفاهمٍ مع تركيا مكّنها من ضبط ايقاع الفصائل وبتّ تصنيفها معتدلةً أو متطرّفةً.
أوحت الوتيرة السريعة لتحرّك موسكو بأن روسيا تسعى من جهة الى التطهّر من وصمة جرائم حلب وتدميرها، أي أنها - أخيراً! - تغيّرت وتريد أن تقنّن «النصر» الذي أهدته الى حليفيها نظامَي دمشق وطهران في مسارٍ «سلمي» - سياسي. وكان يمكن أن يولّد ذلك دينامية لإنهاء الصراع، لو أن هذه هي الارادة الحقيقية لموسكو، ولو أن ادارتها لهذا المسار لم تكن على هذا القدر من اللامهنية التعيسة، كما أن «التغيّر» الروسي المفترض لم ينعكس على نظام الأسد وإيران. من ذلك مثلاً، أن موسكو استبقت إعلان وقف النار باجتماع ثلاثي لوزراء الخارجية وآخر لوزراء الدفاع لتأكيد «ضمان» الدول الثلاث لتنفيذه، لكن تبيّن أن الضمان الوحيد سرى على الفصائل المعارضة وقد التزمته تركيا، فيما لا يزال ضمان روسيا للنظام، وإيران لميليشياتها، بلا أي تأثير حتى الآن. وكان يُفترض أن تكسب روسيا في مؤتمر «آستانة 1» صدقيةً مفتقدة، إلا أن كلّ ما فعلته قبله وخلاله وبعده كان عبارة عن خطوات مبتسرة ومنقوصة، وقد تأكّد الآن أنها إمّا فشلت في إلزام النظام وإيران باحترام الهدنة، أو أنها لم ترد ذلك اصلاً، بدليل أنها شاركت في انتهاكات لوقف النار في مناطق لا وجود فيها للمجموعات المصنّفة إرهابية. بل استعادت أخيراً نهج التوحّش عندما استخدمت قنابل النابالم في قصف حمص وإدلب.
ثم كان ذلك الأداء البائس الذي تمثّل بتمرير نسخة دستور جديد لسورية أعدّها «خبراء» روس. فعدا أن فكرة الدستور المعلّب مستهجنة كلياً، كانت طريقة تقديمه مسخرة موصوفة. وإذ قيل إن هذه المساهمة الدستورية استهدفت تفعيل المفاوضات وتسريع الخطى نحو الحل السياسي، فإنها كشفت أمرين: الأول أن موسكو تعمل على مسار موازٍ لـ «جنيف» أو بديل منه، والآخر أنها أرادت اقحام الفصائل المسلحة في ما لم تعدّ نفسها له. وحينما حاولت موسكو، قبيل «آستانة 2»، الدفع أكثر في اتجاه «تسييس» جدول الاعمال العسكري، جازفت بزعزعة تفاهماتها مع تركيا، ووُجهت من جانب الفصائل بأنها لم تلتزم تعهداتها في شأن الهدنة. ثمة مفارقة غريبة في «آستانة 1»، فهو كان فرصة صنعتها موسكو ثم فوّتتها مع سابق تعمّد وتصميم، وكان بإمكانها أن تقصره على وفدَين عسكريين للتداول في تثبيت وقف النار إلا أن طبيعة وفد النظام كشفت أن المقاصد الروسية من المؤتمر كانت سياسية وهو ما شاءت ترسيخه في «آستانة 2» لكنها أخفقت، ما أدّى أيضاً الى اجهاض جدّية الآلية الثلاثية لوقف النار.
كانت موسكو تخلّت عن تصنيف جميع الفصائل بأنها «ارهابية» أرادت من جهة استمالة الفصائل «المعتدلة» واحتواءها فجاءت بممثّليها الى آستانة باعتبارهم «متمرّدين» مهزومين في حلب لمواجهة «وفد الحكومة» الذي واصل اعتبارهم «ارهابيين». بل أرادت من جهة اخرى فرض مسار آستانة لنسف مسار جنيف أو افراغه من أي مضمون، فالأزمة في نظرها هي بين النظام ومتمرّدين مسلّحين وليست بينه وبين معارضة سياسية، أما معارضو المنصّات (موسكو والقاهرة وآستانة وحميميم و...) غير المرتبطين بأي فصائل ولا بأي حراك شعبي، فيمكن استخدامهم لتسليط الضوء على تشتّت المعارضة في مقابل تماسك النظام، وبالتالي للتحكّم بوجهة أي حل وضمان أنه لا يعني انتقالاً بل استمراراً سياسياً. وهكذا أفشلت روسيا مسار جنيف كما أفشلت مسار آستانة، مفضّلة العودة الى الضغط العسكري لاستدعاء إدارة ترامب الى مساومة لم تفلح في فرضها على إدارة أوباما.
========================
القدس العربي :غاتيلوف يفتح ثغرة في «جنيف 4»… الحكومة تتمسك ببند الإرهاب والمعارضة بالانتقال السياسي
كامل صقر
Mar 01, 2017
جنيف ـ «القدس العربي»: نجح غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي في فتح ثغرة في المسار السياسي المسدود في جنيف بعد لقاءات ماراثونية أجراها وسيُجريها مع الفرقاء المتفاوضين في مبنى الأمم المتحدة.
مصادر «القدس العربي» القريبة من الوفد الحكومي المفاوض في جنيف توضح أن التفاوض على مسألة الانتقال السياسي لا يعني التفاوض على تسليم السلطة أو تنحي الرئيس السوري بشار الأسد وإنما التفاوض على نظام الحكم، الذي يحدده الدستور وتعديلاته وهذه مسألة مرهونة بقرار السوريين أنفسهم.
المصادر ذاتها أضافت أنه قبل كل ذلك لا بد من البحث في مسألة محاربة الإرهاب وكيفية مواجهته داخل سوريا، وهذا الكلام يتقاطع مع ما أعلنه غاتيلوف عقب لقائه وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري والذي قال إن رئيس وفد دمشق لا يعارض اقتراحات المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، إلا أنه أكد على ضرورة إدراج موضوع الإرهاب في أجندة المفاوضات.
هذه المعطيات تتقاطع أيضاً مع ما أورده البيان الرسمي السوري الذي قال إن الجانبين الروسي والسوري اتفقا في وجهات النظر على ضرورة أن تكون مكافحة الإرهاب من ضمن أولويات المحادثات لحل الأزمة في سوريا.
وقال غاتيلوف، إن الإرهاب يمثل الأولوية، ومكافحة الإرهاب تمثل الأولوية، ويجب إشراكها في جدول أعمال المفاوضات، إلى جانب غيرها من المسائل من قرار مجلس الأمن رقم 2254». وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أنه من السابق لأوانه تقييم المفاوضات السورية في جنيف، مشدداً على أن عملية المفاوضات لا تزال مستمرة.
ويرى مراقبون أنه ورغم الاختراق الجزئي الذي تحقق في مفاوضات جنيف إلا أن فرص التوصل إلى أي تفاهم بين الحكومة والمعارضة مازالت بعيدة كلياً في ظل التباعد الكبير في المواقف بين الطرفين حول مختلف المسائل الجوهرية.
وحيث لا تزال المعارضة متمسكة ببحث مسألة الانتقال السياسي يتمسك وفد الحكومة السورية ببند مكافحة الإرهاب كبند رئيسي لا بد منه للدخول إلى بقية البنود والمسائل الأخرى.
========================
الاوسط :جنيف-4.. دي ميستورا يجري مشاورات إضافية مع “الهيئة العليا
01 مارس 2017 at 6:45م
1 مارس/آذار، إلى فندق “كراون بلازا” في جنيف، لإجراء مشاورات مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات (منصة الرياض)، بحسب وكالة تاس.
وأفادت وكالة “تاس” الروسية الإخبارية بأن دي ميستورا، الذي يستقبل الوفود في قصر الأمم بجنيف فقط، أما الفنادق فلم يزرها حتى الآن، إلا في إطار “زيارات مجاملة”، بأنه رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين، قائلا: “كل التعليقات بعد انتهاء الجولة”.
وفي وقت سابق من الأربعاء التقى المبعوث الدولي دي ميستورا مع رئيس الوفد الحكومي السوري إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري.
المصدر: تاس
========================
سيريانيوز :جولة مفاوضات جديدة بين وفد النظام برئاسة الجعفري ودي ميستورا
عقد وفد النظام المشارك في محادثات جنيف 4 برئاسة  بشار الجعفري يوم الثلاثاء جلسة محادثات جديدة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا ضمن إطار جنيف 4 لحل الازمة السورية.
وياتي اجتماع وفد النظام مع دي ميستورا بعد لقاء للجعفري  مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف, في وقت سابق اليوم حيث اتفق الجانبان على أن مكافحة الإرهاب ضمن أولويات المحادثات لحل الأزمة السورية.
 والتقى وفد النظام دي ميستورا اكثر من مرة منذ بدء محادثات جنيف 4 في 23 شباط الجاري, وقدم الاخير وثيقة للأطراف المشاركة في مفاوضات جنيف4, وضع من خلالها مقاربة جديدة لعملية الانتقال السياسي في سوريا.
وتتواصل مفاوضات السلام بين وفدي النظام السوري والمعارضة في جنيف، برعاية الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, حيث يشدد وفد النظام مرارا على ان الاولوية لمكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على مناقشة الانتقال السياسي وهيئة حكم انتقالي وملفات متعلقة بالوضع الانساني والمعتقلين.
========================
الديار :الجعفري يرد على مقترحات دي مستورا
28 شباط 2017 الساعة 17:35
وصل رئيس وفد الحكومة السورية، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إلى مقر منظمة الأمم المتحدة في جنيف، لعقد اجتماع مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا.
ومن المفترض بحسب مراسل "سبوتنيك" أن يسلم الجعفري اليوم الثلاثاء، رد وفد الحكومة السورية على مقترحات دي ميستورا، المتعلقة بترتيبات وشكل محادثات جنيف السورية، والتي قدمها للوفد في 24 شباط/ فبراير الجاري.
وأعلن الجعفري، يوم الجمعة الماضي، عن إجرائه مباحثات مع المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا، بشأن شكل الاجتماعات، مشيراً إلى أنه استلم ورقة من المبعوث الأممي وسيقوم وفد الحكومة بدراستها.
وكان الجعفري، قد أكد أن مكافحة الإرهاب، يجب أن تكون أولوية ضمن الحوار السوري في جنيف، متهماً قسماً من المعارضة التي تشارك في المفاوضات، بدعم الإرهاب في سوريا.
وفي السياق ذاته، أكد نائب وزير الخارجية الروسية، غينادي غاتيلوف، اليوم الثلاثاء، أن مسألة مكافحة الإرهاب، تعد من الأولويات، التي يجب أن تبحث خلال محادثات "جنيف-4"، مؤكداً أن وفد الحكومة السورية لا يعارض جدول الأعمال المقترح، من قبل المبعوث الأممي إلى سوريا، معربا عن أمل موسكو بإحراز تقدم في حل الأزمة السورية.
وأشار في الوقت ذاته إلى أنه من المبكر إعطاء تقييمات لمحادثات "جنيف-4" الجارية حالياً، ومؤكداً اجتماعه يوم غد مع وفد "الهيئة العليا" للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية.
وانطلقت الجولة الجديدة لمفاوضات جنيف يوم 23 شباط/ فبراير 2017، بعد انقطاع دام نحو عام، وتتصدر المباحثات مواضيع تشكيل حكومة جديدة في سوريا ومناقشة دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات، في وقت يتطلع فيه المجتمع الدولي للتوصل إلى نتائج ملموسة.
 
========================
اخبارنا اليوم :المعارضة تقدّم ردّها على ورقته وتتهم النظام بالمماطلة ..ديمستورا يعنف المتفاوضين في «جنيف 4»: لا هواتف ولا إهانات +
 
لا هواتف نقالة ولا تسجيلات ولا إهانات واحترام السرية الكاملة، هي القواعد الجديدة التي وضعها المبعوث الدولي إلى سورية ستافان ديمستورا لوفود الحكومة والمعارضة السورية المشاركة في مفاوضات «جنيف 4» ما يعكس التوتر في كواليس الأمم المتحدة وفنادق المدينة السويسرية. في وقت قالت مصادر ان المعارضة اجتمعت مع الموفد الأممي وقدمت له ردها على الورقة «الاجرائية» التي قدمها للوفود المشاركة.
ولم يكتف المبعوث الدولي في تضمين ورقته جدول الأعمال للمفاوضات التي لم تبدأ بعد، بل وضع امام المشاركين سلسلة من القواعد الصارمة، آملا ان يلتزموا بها جميعا.
وطلب ديمستورا في ورقته من الأطراف «احترام توجيهاتي فيما يتعلق بسرية الاجتماعات والوثائق والحوارات والاتصالات».
وتتضمن القواعد «احترام الأطراف الأخرى المشاركة، ولا يحق لأي طرف الطعن في شرعية الآخرين»، فضلا عن «ضمان عدم تسجيل محتوى الاجتماعات او الحوارات دون إذن مسبق».
كما اكد المبعوث الدولي انه «لن يسمح باصطحاب أجهزة الهاتف المحمول داخل قاعة المفاوضات»، طالبا «استخدام لغة وسلوك مقبول والامتناع عن توجيه الإهانات والتقليل من شأن الآخرين، والاعتداء اللفظي أو الشخصي على الآخرين سواء داخل الاجتماعات أو خارجها».
ويبدو ان ديمستورا يأمل من خلال ورقته هذه تفادي حصول أي توتر يعيق جولة المفاوضات الحالية بين طرفين يتواجهان سياسيا وعسكريا في نزاع مستمر منذ ست سنوات.
الا ان التوتر بدا واضحا منذ الجلسة الافتتاحية الخميس الماضي.
ويأتي ذلك بعد انتقادات وجهت لرئيس وفد النظام بشار الجعفري في تلك الجلسة، حيث قال مصدر ديبلوماسي أوروبي «كان الجعفري يبدو غاضبا، وينظر الينا بطريقة قاسية حرفيا».
ويجري جزء كبير من الاتصالات في كواليس الفنادق التي تنزل فيها الوفود وخارج مقر الأمم المتحدة.
ويشارك فيها مبعوثون لدول عدة داعمة للمعارضة بينها قطر وتركيا وفرنسا.
ومنذ اليوم الأول من المفاوضات، يتواجد المبعوث الأميركي الخاص الى سورية مايكل راتني في جنيف، وقد عقد لقاء مع وفد المعارضة منذ اليوم الأول.
وبالإضافة إلى الاجتماعات اليومية مع مبعوثي الدول الداعمة، دخلت روسيا، ابرز داعمي النظام، على خط الضغوط على المعارضة بدورها. وأجل وفد الهيئة العليا للمفاوضات اللقاء المفترض مع مسؤولين روس، بينهم نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف، أمس الى اليوم بحسب قناة «الحدث».
وقال مصدر في المعارضة السورية لـ«فرانس برس» ان «الاجتماع جاء بطلب من الروس، وسنطلب فيه تثبيت وقف إطلاق النار والضغط على النظام للتفاوض على المرحلة الانتقالية».
الى ذلك، التقى وفد المعارضة ديمستورا أمس، لتقديم ورقتين بشأن المفاوضات، واتهم الوفد النظام بالمماطلة، وشكك في جدية روسيا في ممارسة الضغط على النظام.
وأوضحت أن الورقة الأولى تتعلق برد المعارضة على ورقة ديمستورا الخاصة بالقضايا الإجرائية للمفاوضات، بينما تتمحور الثانية حول الأوضاع الإنسانية في سورية وخروق وقف إطلاق النار، بحسب قناة «الجزيرة».
وأوضح المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات أحمد رمضان أن المعارضة ستؤكد في ردها جديتها في المفاوضات، وأولوية الانتقال السياسي في أي مفاوضات، وأهمية متابعة وقف إطلاق النار.
لكن رمضان اتهم النظام بالمماطلة، وما وصفه بتمييع المفاوضات، موضحا أن وفد النظام لن يقدم رده على ورقة ديمستورا قبل الجمعة القادم، في محاولة لإنهاء الجولة دون التوصل إلى جدول أعمال.
وأضاف أن المعارضة دعت روسيا للضغط على النظام لتسريع عملية المفاوضات، مشيرا إلى أن لقاءه مع الوفد الروسي سيتناول أيضا هذه المسألة إلى جانب متابعة ما جرى في أستانا بشأن وقف إطلاق النار.
========================
لبنان 24 :جنيف 4.. "المعارضة تلتقي "أصدقاء سوريا" وغاتيلوف
14:09 2017-2-28
من المتوقع أن يلتقي وفد المعارضة السورية اليوم الثلاثاء، مع سيرغي فيرشينن رئيس إدارة الشرق الأوسط في الخارجية الروسية، على هامش لقاءات جنيف4، وهو لقاء سيمهد للقاء سيجري الأربعاء مع غاتيلوف نائب وزير الخارجية.
إلى ذلك، أفادت مصادر عن عقد اجتماع لممثلي دول أصدقاء سوريا، بما في ذلك ممثلو الدول العربية (السعودية، الإمارات، قطر الاْردن) مع وفد المعارضة الساعة التاسعة بتوقيت جنيف للتنسيق والوقوف على آخر مستجدات المفاوضات حول سوريا.
(العربية)
========================
بيروت برس :يوم مفصلي في جنيف 4.. دبلوماسي إيراني يلتقي وفد منصة موسكو
الأربعاء 01 آذار , 2017 12:55
كشفت "الميادين" بأن رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الإيرانية حميد رضا دهقاني التقى في جنيف مساء أمس الثلاثاء مع منصة موسكو المعارضة. وبحسب هذه الأخيرة فإن الهدف من هذه الزيارة هو الإطلاع على رؤية الوفد في ما يخص الحل في سوريا ومسار هذه الجولة من المحادثات. ولم يقدّم المسؤول أي إقتراح أو خطة بشأن هذه المحادثات، بل اقتصرت زيارته على الإستماع للوفد.
وتعتبر جولة اليوم من مفاوضات جنيف 4، التي دخلت يومها السابع، مفصلية، حيث بدأت بلقاء بين وفد منصّة الرياض والفريق الأممي، على أن تشهد خلال النهار لقاءات لنائب وزير الخارجية الروسي غنادي غاتيلوف مع وفد المعارضة المنبثقة عن مؤتمر الرياض، وذلك في مكان لم يحدد بعد، بالإضافة إلى لقاء بين مساعد وزير الخارجية الروسي ووفد منصة موسكو.
وكان صرّح غاتيلوف بأنه حاول طرح أسئلة تخص موضوع مكافحة الإرهاب على منصة الرياض، لكنهم لم يعطوا أي موقف أو تعليق. كلام غاتيلوف جاء بعد لقائه وفد الحكومة السورية.
ولقي سقوط مشروع قرار فرض عقوبات على الحكومة السورية في مجلس الأمن أصداء سلبية في  أوساط منصّة الرياض التي وجهت انتقادات تجاه الفيتو الروسي الصيني.
وفي موسكو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن السماح بتسلل المجموعات المتطرفة للمفاوضات مستحيل. وشدّد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجيري على ضرورة مكافحة الإرهاب التي من دونها "لا يمكن تحقيق أجندة المفاوضات في جنيف وبالتالي ستكون غير مناسبة للقرار 2254" على حدّ قوله، معتبراً أن الفصل بين المعارضة المعتدلة والمعارضة الإرهابية والمسلحة ضروري.
من الناحية السياسية، أكد لافروف على أهمية تشكيل رؤية مشتركة حول إدارة الشؤون السورية أثناء المرحلة الانتقالية وذلك بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد اتفاق جميع الأطراف في سوريا. وعبّر وزير الخارجية الروسي عن ترحيبه بقيام مصالحة بين سوريا وجيرانها في المنطقة ومنحها دعمه الكامل، معتبراً أن العدو مشترك هو الإرهاب والتطرف.
========================
العرب اللندنية :النظام السوري يقبل مناقشة الانتقال السياسي في جنيف 4
العرب  [نُشر في 2017/03/02، العدد: 10559، ص(2)]
بوادر حل
جنيف - أعلن وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي يضم ممثلين عن أطياف واسعة من المعارضة السورية بعد اجتماعه مع الموفد الدولي الخاص ستيفان دي ميستورا الأربعاء، أن موضوع “الانتقال السياسي” بات الموضوع الرئيسي على طاولة العملية السياسية الجارية في مدينة جنيف السويسرية.
جاء ذلك بعد أن قبل وفد النظام بقيادة بشار الجعفري طرح مسألة الانتقال، وفق ما أكده كبير المفاوضين في وفد الهيئة محمد صبرا لـ“العرب”.
وقال محمد صبرا إن النظام اضطر للموافقة بعد ضغوط شديدة من روسيا، التي على ما يبدو قايضته بالفيتو الذي رفعته الثلاثاء، في مجلس الأمن حول مشروع قرار أميركي، بريطاني، فرنسي يدين ارتكابه لهجمات بالكيميائي.
وكان وفد النظام قد رفض في الأيام الأولى من بدء محادثات جنيف أي تطرق إلى مسألة الانتقال السياسي.
وقال رئيس وفد المعارضة إلى المفاوضات نصر الحريري في مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية “نلاحظ الآن أن موضوع الانتقال السياسي أصبح الموضوع الرئيسي الموجود على الطاولة”.
وأضاف “كانت هناك نقاشات بالفعل معمقة للمرة الأولى حول القضايا المطروحة في موضوع الانتقال السياسي استمعنا إليها من فريق السيد ستيفان دي ميستورا”.
وتابع “هذا موضوع طويل وبحاجة إلى مفاوضات وجلسات معمقة أكثر”، مشيرا في الوقت ذاته إلى إحراز تقدم حول المسألة.
ومنذ بدء مسار التفاوض في سوريا، تصر المعارضة على بحث الانتقال السياسي الذي يتضمن بحسب رؤيتها تأليف هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة من دون أي دور للرئيس بشار الأسد، فيما تطالب الحكومة السورية بالتركيز على القضاء على الإرهاب كمدخل لتسوية النزاع المستمر منذ ست سنوات.
محمد صبرا: يجب ألا نتفاءل كثيرا بقبول نظام الأسد مناقشة الانتقال السياسي
وأدى ذلك الاختلاف الكبير بين الطرفين إلى انتهاء جولات التفاوض السابقة من دون أن تؤدي إلى أي نتيجة.
وطالب رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري منذ بداية الجولة الرابعة الحالية بجعل “الإرهاب” أولوية على طاولة التفاوض.
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الثلاثاء، إثر لقائه الجعفري بأن الأخير “ليس ضد جدول الأعمال المقترح” لكنه يريد إضافة الإرهاب إليه.
وكان دي ميستورا اقترح على الوفود المشاركة ورقة تتضمن البحث في ثلاثة عناوين أساسية بشكل متواز هي الحكم والدستور والانتخابات.
وقال الحريري “سمعنا من السيد ستيفان دي ميستورا أنه بسبب الضغط الروسي، كان هناك قبول (من قبل نظام الأسد) لتناول القضايا المطروحة في القرار (الدولي) 2254 ويهمنا منها تحقيق الانتقال السياسي”.
وأضاف “ما قاله دي ميستورا إن هناك قبولا من وفد النظام لبعض النقاط”، متابعا “حتى هذه اللحظة لم يتم الوصول إلى أجندة واحدة نهائيا، ما زلنا في إطار الملاحظات والرد على الملاحظات”.
وأوضح أن المعارضة تركز على مسألة الانتقال السياسي كونه "أهم أهداف وطموحات الشعب السوري الذي دفع من أجله ثمنا غاليا ونفيسا". وثانياً لأن هذا الموضوع "هو المفتاح الذي يمكن أن يوصلنا إلى سوريا آمنة ومستقرة، وهو الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله مكافحة الإرهاب في سوريا والمنطقة".
وأبدى في وقت سابق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تذمره من التباطؤ في العملية السياسية المسجلة في جنيف4.
وأكد مراقبون أن قبول النظام السوري ببحث الانتقال السياسي يشكل خرقا مهما في مسار جنيف 4، بيد أن المعارضة لا تبدي تفاؤلا كبيرا حيال هذا التغير الذي ترى فيه مناورة جديدة من قبله.
وقال كبير المفاوضين لوفد المعارضة السورية محمد صبرا لـ“العرب” “يجب ألا نتفاءل كثيرا بقبول النظام مناقشة الانتقال فالعبرة بالجدية والالتزام الفعلي باستحقاقاته”، محذرا من “أن النظام يجيد عمليات المناورة والتهرب من كل استحقاق جدي يمكن أن ينقذ السوريين من جحيم القتل والدمار الذي صنعه ليبقى في سدة حكم لم يعد يعني شيئا أمام تغول الايرانيين والروس والميليشيات الطائفية”.
ومنذ الخميس الماضي تتواصل المفاوضات، في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة، للبحث عن حل للصراع الدائر بين قوات النظام والمعارضة السورية منذ نحو 6 أعوام، والذي أسقط أكثر من 310 آلاف قتيل، وشرد ما يزيد عن نصف السكان، البالغ عددهم قرابة 21 مليون نسمة.
========================
الرأي العام :بوادر «خرق أول» في محادثات «جنيف 4»: نظام دمشق يرضخ لـ «الانتقال السياسي» بضغط روسي
خارجيات - الخميس، 2 مارس 2017  /  236 مشاهدة   /   18
موسكو تدعم «المصالحة» بين سورية وجيرانهاجنيف، دمشق - وكالات - في ما يمكن وصفه بأول «خرق محتمل» في محادثات «جنيف 4» منذ انطلاقها اللخميس الماضي، أعلن وفد المعارضة السورية بعد لقاء جديد مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، أمس، أن وفد النظام بات مستعداً للبحث في الانتقال السياسي، بفعل الضغط الروسي.
وقال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري، في مؤتمر صحافي، «نلاحظ الآن ان موضوع الانتقال السياسي أصبح الموضوع الرئيسي الموجود على الطاولة»، مضيفاً «كانت هناك نقاشات بالفعل معمقة للمرة الاولى في شأن القضايا المطروحة في موضوع الانتقال السياسي استمعنا اليها من فريق السيد ستيفان دي ميستورا».
واشار إلى أن «هذا موضوع طويل وبحاجة الى مفاوضات وجلسات معمقة اكثر»، مؤكداً في الوقت ذاته الى احراز تقدم حول المسألة.
وتابع الحريري: «سمعنا من السيد ستيفان انه بسبب الضغط الروسي، كان هناك قبول (من قبل النظام) لتناول القضايا المطروحة في القرار (الدولي) 2254 ويهمنا منها تحقيق الانتقال السياسي»، مضيفاً «ما قاله دي ميستورا ان هناك قبولا من وفد النظام لبعض النقاط»، لكن «حتى هذه اللحظة لم يتم الوصول الى اجندة واحدة نهائيا، لا زلنا في اطار الملاحظات والرد على الملاحظات».
وشهد اليوم السابع من المحادثات لقاء بين وفد المعارضة ووفد روسي، جرى خلاله البحث في سبل تحريك المحادثات، والضغط على النظام للانخراط بجدية في المفاوضات وصولاً إلى الانتقال السياسي.
ومع استمرار محادثات جنيف (السياسية)، أفادت مصادر روسية، مساء أمس، عن جولة محادثات جديدة (عسكرية- أمنية) في أستانة، عاصمة كازاخستان، في 14 مارس الجاري، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في سورية.
وفي موسكو، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في نجاح محادثات «جنيف 4»، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة مواصلة مناقشة مسألة «التصدي للارهاب» على هامش المحادثات.
وإذ أكد ضرورة «منع تسلل متطرفين يمثلون التنظيمات المصنفة دولياً كإرهابية إلى العملية السياسية، حض لافروف على ضرورة تحقيق المصالحة بين سورية وجيرانها في المنطقة، قائلاً انه «يتعين على هذه الدول ان تعيش معاً جنبا الى جنب لا سيما وان لديها عدو واحد يتمثل في التطرف والإرهاب».
من جهة أخرى، اتهمت لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة، في تقرير صدر أمس، كل الاطراف التي قاتلت في حلب شمال سورية بارتكاب جرائم حرب.
وجاء في التقرير: «على اعتبار ان الاطراف المتقاتلة اتفقت على إجلاء شرق حلب لاسباب استراتيجية وليس من أجل ضمان أمن المدنيين او لضرورة عسكرية ملحة، ما أتاح تهجير الآلاف، فإن اتفاق اجلاء حلب يعادل جريمة حرب للتهجير القسري».
واتهمت لجنة التحقيق قوات النظام السوري والمجموعات المقاتلة المتحالفة معها بارتكاب عمليات «قتل انتقامية» أثناء العملية العسكرية للسيطرة على حلب.
وجاء في التقرير: «منذ نهاية نوفمبر (2016) وحتى انتهاء عملية الاجلاء في ديسمبر (2016)، ارتكبت بعض القوات الموالية للحكومة إعدامات في عمليات انتقامية».
واضاف»في حالات معينة قتل جنود سوريون أفراداً من عائلاتهم كانوا مؤيدين للمجموعات المسلحة»، في اشارة الى الفصائل المعارضة.
وطوال فترة حصار الاحياء الشرقية منذ يوليو الماضي «شنت سورية وروسيا غارات جوية يومية»، وفق التقرير.
وتضمن هذا القصف استخدام «من دون شك الكيماويات السامة وبينها غاز الكلور»، حسب التقرير الذي اشار الى ان «لا وجود لمعلومات تدعم الادعاءات بان الجيش الروسي استخدم اسلحة كيماوية في سورية».
واتهمت اللجنة قوات النظام بالقصف «المتعمد» لقافلة إغاثة انسانية تابعة للامم المتحدة والهلال الاحمر السوري في بلدة اورم الكبرى في ريف حلب الغربي في 19 سبتمبر الماضي.
وعن انتهاكات فصائل المعارضة في حلب، ذكر التقرير ان «بعض المجموعات المسلحة ارتكبت ايضا جرائم حرب عبر منع توزيع المساعدات الانسانية للسكان المحاصرين في مناطق سيطرتها».
كما اعتبر ان قصف الفصائل المعارضة عشوائيا لاحياء حلب الغربية طوال فترة الحصار «يعادل جريمة حرب».
ميدانيا، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مقتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال الـ 24 ساعة الماضية في المعارك المستمرة بمحيط حي برزة على أطراف دمشق الشرقية. وأشار إلى أن بين القتلى ضابط برتبة عميد، هو قائد عمليات برزة والقابون، لافتاً إلى أن بساتين حي برزة وحيا القابون وتشرين تعرضوا أمس لقصف صاروخي كثيف من قوات النظام، تزامنا مع معارك عنيفة في منطقة البساتين وعلى اطراف الحيين الاخرين.
وعلى جبهة أخرى، أعلن جيش النظام، مساء أمس، أنه استعاد قلعة تدمر الأثرية من تنظيم «داعش» وأن قواته ستدخل المدينة قريباً جداً، بعدما سيطرت على المنطقة المعروفة باسم «مثلث تدمر» على الأطراف الغربية للمدينة.
وفي محافظة درعا جنوباً، شكلت عدد من فصائل الجبهة الجنوبية التابعة لـ «الجيش السوري الحر» غرفة عمليات مشتركة لمواجهة تنظيم «جيش خالد بن الوليد» التابع لتنظيم «داعش» في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
========================
الاقتصادية :المعارضة السورية تحمل ممثل روسيا بجنيف 4 رسالة لبوتين
وصفت المعارضة السورية في محادثات جنيف 4، أمس الأربعاء، لقاءها مع نائب وزير الخارجية الروسي غيتالي غاتيلوف، بأنه “جيد”.
وقالت إنها طالبت بنقل رسالة إلى رئيس روسيا"فلاديمير بوتين" بوتين، حول مطلبها بالضغط على النظام السوري للالتزام بوقف إطلاق النار.
وعقب انتهاء اللقاء، قال يحيى قضماني، نائب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، إن “اللقاء كان صريحًا، ووضعنا الروس أمام مسؤولياتهم حول عدة قضايا، أهمها دعمهم لمؤتمر جنيف، وتأكيدهم على عملية الانتقال السياسي”.
وقال “أكدنا لهم أن ضمانتهم في أستانة (وقف إطلاق النار) ليس لها أي قيمة أمام النظام الذي يقوم بعمليات إجرامية، وأكدنا لهم أننا ملتزمون بالعملية السلمية، وشعبنا يريد موقفًا قويًا يثبت أن روسيا فعلًا شريك وضامن لهذه الاتفاقيات”.
وحول طلبهم بإجبار النظام على الخوض في العملية التفاوضية بجنيف، لفت إلى أن الروس “قالوا إنهم يعملون بقوة لإجبار النظام، أو لفرض إرادتهم عليه، ويحاولون، ووعدوا أن ينقلوا طلبنا برسالة تصل إلى بوتين، ليتخذ قرارات لوقف هذه الأعمال الشنيعة التي تتم خلال فترة المفاوضات”.
وشدد على أنهم قالوا “في نفس الوقت الذي يجتمعون فيه مع نائب وزير الخارجية الروسية، هناك طائرات تقصف في سوريا، ويجب اتخاذ موقف واضح من القيادة الروسية حول الضمانة التي قدموها، حول وقف إطلاق النار، والأعمال العدائية”.
وجدد تأكيده على أن “المعارضة مستمرة في العملية السياسية، بشرط مناقشة الانتقال السياسي، وفق الأطر التي وجد فيها بيان جنيف 1 عام 2012”.
وحول رد فعل غاتيلوف على مطالبهم، أفاد بأنه “تفهم كثيرًا من القضايا، ولكن هذه الأمور تحتاج لمزيد من الوقت لكي تظهر نتائجها”، وفق تعبيره.
وأظهر أن “هناك عشرات المطالب التي قدموها، منها أن يكون الروس حياديين وليسوا عدائيين، وأن يضغطوا ويكونوا ضامنين للحل السياسي، وأن يقفوا مع المعارضة لمكافحة الإرهاب، ويخرجوا من سوريا كل الفصائل المذهبية التي ستدمر المجتمع، وكل قضايا الشعب السوري”.
وحول الفيتو الروسي الصيني ضد مشروع قرار غربي لمعاقبة النظام السوري لاستخدامه الكيميائي، أشار قائلًا “قدمنا احتجاجًا شديد اللهجة، وقال لهم ما هو المغزى أن تقوم دولة عظمى (روسيا) باستخدام الفيتو على قرار إدانة واضح من المجتمع الدولي، فأوضح (غاتيلوف) أن القرار كان له إشكال ولهم أسبابهم الخاصة”.
ونفى أن “يكونوا قد ناقشوا مصير الأسد” في هذا اللقاء.
ولفت إلى أن غاتيلوف “استمع وكان إيجابيًا”، فيما اكتفى رئيس وفد المعارضة نصر الحريري بالقول عند دخوله فندق إقامة المعارضة إن “اللقاء كان جيدًا”، وفقًا لـ”الأناضول”.
ومنذ الخميس الماضي تتواصل المفاوضات، في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة، للبحث عن حل للصراع الدائر بين قوات النظام والمعارضة السورية
========================
لبنان 24 :المعارضة ترى بادرة تقدُّم.. ولافروف لرأي موحَّد للإنتقال السياسي
الجمهورية 02:10 2017-3-2
أظهرَت محادثات السلام بشأن سوريا في جنيف أوّلَ بادرة على التقدّم أمس مع قول المعارضة إنّ مفاوضي الرئيس السوري بشّار الأسد تعرّضوا إلى ضغوط من حلفائه الروس للتطرّق للمرّة الأولى إلى مطالب المعارضة لانتقال سياسي، في وقتٍ قصَفت مقاتلات روسيّة قوات تدعمها الولايات المتحدة في العديد من القرى الصغيرة شمال سوريا، بعد أن اعتقدت خطأً أنّ قوات تنظيم الدولة الإسلامية تتواجد في تلك المنطقة، حسبما أعلن الجنرال الأميركي ستيفن تاونسند.
أعلنَ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ محادثات جنيف الدائرة حالياً بشأن تسوية سلمية في سوريا يجب أن تركّز على التوصّل إلى «رأي موحّد بخصوص حكمِ سوريا أثناء الفترة الانتقالية»، وتخرج باتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وجاءت تصريحات لافروف بعد أن نَقلت تقارير من جنيف عن مسؤولين في المعارضة السورية قولهم إنّ وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أبلغَهم أنّ مفاوضي الحكومة على استعداد لبحث انتقال سياسي في محادثات السلام بجنيف. وشدّد لافروف أيضاً على ضرورة التمييز بين جماعات المعارضة المعتدلة و»أولئك الذين اختاروا طريقَ الإرهاب والتشدّد».
وأضاف: «آمل أنّ المحادثات بصيغة جنيف لا تتعطّل، وأن تواصل القيام بدور هام في تحقيق تسوية سوريّة مِثلها مثل محادثات آستانة».
إلى ذلك، شدّد رئيس بعثة الهيئة العليا للمفاوضات الى جنيف يحيى قضماني مساء أمس، بعد لقاء مع مسؤولين روس، على أنّ الهيئة ترفض وضع الإرهاب على جدول أعمال المحادثات الجارية حول سوريا برعاية الأمم المتحدة.
وقال قضماني لـ»وكالة الصحافة الفرنسية»: «بعد عودة ممثلين عن الهيئة العليا للمفاوضات، وبينهم رئيس الوفد المفاوض ضمن الهيئة نصر الحريري، من لقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في جنيف «نرفض إضافة سلة الإرهاب الى السلَل المطروحة» من قبل المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا، وهي الحكم والدستور والانتخابات».
إلّا أنّ وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» نقلت عن مصدر مقرّب من الوفد الحكومي في جنيف قوله: «خلال اليومين الماضيين كانت هناك محادثات معمّقة ومُثمرة بين الوفد ودي ميستورا حول جدول أعمال المحادثات، توّجَت بالاتفاق على أنّ الجدول يتضمّن 4 سلّات تتساوى في الأهمية، وهي الإرهاب والحكم والدستور والانتخابات».
ويلتقي دي ميستورا حالياً وفد الهيئة العليا للمفاوضات في مقر إقامة الوفد في جنيف، بعدما كان قد التقى بعد ظهر أمس وفد الحكومة السورية في مقر الأمم المتحدة.
وذكرت وكالات أنباء روسية نقلاً عن مصدر قريب من محادثات السلام السورية أنّه تقرّر عقدُ الجولة التالية من المحادثات في 14 آذار في آستانة في كازاخستان بمشاركة المعارضة المسلّحة وروسيا وإيران وتركيا.
ولم يَرد على الفور أيّ إشارة لمشاركة الحكومة السورية، وأبلغ مصدر آخر الوكالات بأنّ الاجتماع سيكون فنّياً.
توازياً، قال الجنرال ستيفن تاونسند للصحافيين: «إنّ مقاتلات روسيّة وأخرى تابعة للنظام السوري قصَفت قرى إلى الجنوب الشرقي من مدينة الباب في محافظة حلب» أمس الأوّل، ما أسفرَ عن عدد غير محدّد من الإصابات، مشيراً إلى أنّ الروس على ما يبدو لاحظوا خروجَ عدد من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من المنطقة، ولذلك افترضوا خطأً أنّ القوات القادمة هي من الجهاديين.
وصرّح للصحافيين: «قصفَ عدد من المقاتلات الروسية ومقاتلات النظام (السوري) بعضَ القرى التي أعتقد أنّهم ظنّوا أنّ داعش يسيطر عليها... ولكن كان على الأرض في الحقيقة عددٌ من عناصر التحالف العربي السوري الذي ندعمه».
وقوات التحالف العربي السوري هي جزء من تحالف أوسع يُدعى «قوات سوريا الديموقراطية» التي تتألف من فصائل كردية وعربية تدرّبها الولايات المتحدة، وتقدّم لها المشورة لقيادة القتال ضد تنظيم «داعش».
وأشار تاونسند إلى أنّ القوات الأميركية كانت على بُعد أقلّ من خمسة كيلومترات من القرى التي تعرّضت للقصف، وقد لاحَظوا هذا القصف، مُوضحاً أنّ الجنود الاميركيين أبلغوا عن الخطأ الذي تمَّ إبلاغ الروس به بسرعة عن طريق خط خاص مخصّص لمنعِ التصادم بين قوات الطرفين، بعد الاتفاق عليه بين البلدين لتجنّب حدوث أية أخطاء. وقال: «تمَّ إجراء بعض الاتصالات السريعة عبر قنوات منعِ التصادم، واستقبلها الروس وأوقفوا القصفَ هناك».
ويوجد حالياً نحو 500 جندي أميركي في سوريا وجميعُهم تقريباً من كوماندوز العمليات الخاصة. ويقتصر دورهم على تقديم النصائح للقوات المحلية والبقاء خلف الخطوط الأمامية.
ويتزايد تعقيد الحرب السوريّة، حيث تشنّ روسيا حملة قصفٍ لدعم نظام الرئيس السوري بشّار الأسد، إلّا أنّها تقصف أحياناً تنظيم الدولة الإسلامية.
أمّا تركيا فقد دخلت شمال سوريا وتقاتل التنظيم الجهادي، كما تحاول مواجهة القوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة.
وقال تاونسند: «الوضعُ الميداني في أرض المعركة معقّد للغاية، حيث توحّد ثلاثة جيوش وقوّة عدو في نفس المنطقة الضيّقة»، مضيفاً: «الوضع صعب ومعقّد جداً .. يجب على الجميع التركيز على داعش... وليس قتال بعضهم البعض عن عمد أو عن غير عمد».
رئيسا إيران وتركيا يلتقيان
في غضون ذلك، ذكرَت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء «إيرنا» أنّ الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيرَه التركي رجب طيب إردوغان اتّفقا أمس على تحسين العلاقات، وخصوصاً فيما يتعلّق بالحرب على الإرهاب، وذلك عقبَ تصريحات غاضبة متبادلة بين البلدين.
على صعيد آخَر، كشفَ رئيس المفوّضية الأوروبية جان كلود يونكر أمس خططه لإنقاذ أوروبا، مؤكّداً أنّ على الاتحاد الاوروبي الذي يواجه العديد من التحدّيات كتابة «فصل جديد» بعد خروج بريطانيا (بريكست) المتوقّع في 2019.
وحدّد يونكر خمسة «مسارات الى الوحدة» لطرحها على قادة الاتحاد الأوروبي لدراستها في قمّة خاصة تعقَد في روما في 25 آذار، للاحتفال دون بريطانيا، بالذكرى الستين لمعاهدة روما التي وضَعت أسسَ البناء الاوروبي.
وتشمل هذه الاقتراحات خفضَ الاتحاد الأوروبي الى مستوى السوق الموحّدة، وخلق أوروبا «متعدّدة السرعات»، تستطيع فيها الدول التي تتشابه في طريقة التفكير تنفيذ خططٍ على رغم مخالفة دول أخرى لها.
وقال يونكر: «مهما كان بريكست مؤلماً ومؤسفاً، إلّا أنّه لا يمكن أن يوقف مسيرة الاتحاد الاوروبي نحو المستقبل». كما دعا يونكر حكومات دول الاتحاد إلى «التوقّف عن مهاجمة بروكسل» للحصول على أصوات الناخبين المتشكّكين في الاتحاد. (وكالات)
========================
المرصد :جنيف : المعارضة السورية تقول ان موضوع “الإنتقال السياسي” الموضوع الرئيسي على طاولة البحث
بواسطة شادي أحمد -  2 مارس، 2017 10
في اختراق جديد للمحادثات الجارية بين وفدي النظام السوري والمعارضة السورية في جنيف برعاية اممية اعلن وفد المعارضة السورية ان موضوع الإنتقال السياسي في سوريا بات الموضوع الرئيسي في المحادثات.
واكد وفد الهيئة العليا للمفاوضات “المعارضة السورية” عقب اجتماعه مع المبعوث الدولي والأممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا ان الموضوع الرئيسي لمحادثات جنيف هو “الإنتقال السياسي” حيث بات مطروحاً بقوة على طاولة المفاوضات.
وقال نصر الحريري رئيس وفد المعارضة الى مفاوضات جنيف “4” خلال مؤتمر صُحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في برن عاصمة سويسرا ان وفد المعارضة بات يلاحظ ان موضوع الإنتقال السياسي في سوريا بات الموضوع الرئيس على طاولة المفاوضات.
وتابع الحريري انه كانت هناك العديد من النقاشات العميقة التي تحدث لأول مرة حول القضايا الرئيسية في موضوع “الانتقال السياسي” والتي نقلها لهم فريق المبعوث الدولي “دي ميستورا”.
واضاف الحريري ان موضوع الإنتقال السياسي طويل وبجاجة الى مفاوضات طويلة وجلسات عميقة بشكل اكبر.
واكد الحريري على وجود تقدم في هذا الجانب.
كما وقال الحريري ان وفد المعارضة استمع من المبعوث الدولي الى سوريا ستافان ديميستورا الى ان الضغط الروسي على النظام السوري دفعه للقبول بمناقشة القضايا المطروحة في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الخاص بسوريا والذي يتحدث عن عملية الإنتقال السياسي في سوريا.
ونوه الحريري الى ما تحدث به ديميستورا حول قبول وفد النظام السوري لبعض النقاط، مضيفاً الى انه وحتى الأن لم تتوصل المعارضة والنظام خلال المحادثات الى اجندة واحدة، مؤكداً على ان الامر ما زال في اطار الملاحظات والرد عليها.
========================
العالم : منصة موسكو: مفاوضات جنيف-4 ستنتهي في 3 مارس
الأربعاء 1 مارس 2017 06:45 مساءً
نافذة على العالم - أعلن نمرود سليمان، عضو وفد منصة موسكو للمعارضة السورية إلى مؤتمر جنيف-4،  أن هذه الجولة من المفاوضات ستنتهي في 3 مارس وقد تستأنف في 20 من الشهر الجاري.
وقال سليمان، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، في 1 مارس: "يرى (المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا) ستيفان دي ميستورا إنهاء هذه الجولة يوم الجمعة القادم".
وأضاف سليمان أن دي ميستورا ينوي أن يجري جولة جديدة من العملية التفاوضية في جنيف في 20 مارس..
وشددت "نوفوستي" على أن هذه المعلومات أكدها مصدر في مكتب المبعوث الأممي الخاص.
========================
الانباء :«جنيف ٤» في أسبوعه الثاني .. معلومات عن موافقة النظام على بحث «الانتقالي»
 تدخل مفاوضات «جنيف 4» للسلام حول سورية اليوم اسبوعها الثاني، في ظل اجواء من التفاؤل اللا معهود بعد ايام من المراوحة وسط مخاوف من تداعيات اتهام تقرير لجنة تحقيق الامم المتحدة للنظام السوري باستخدام غاز الكلور في حربه للسيطرة على حلب. المتغير الثاني الذي قد يلقي بظلاله على مفاوضات جنيف، اعلان مجلس منبج العسكري بدء عملية عسكرية جديدة في محيط مدينة منبج شمال سورية. وقد نقلت «رويترز» عن متحدث باسم مجلس منبج العسكري أن قوات معارضة مدعومة من قبل تركيا تهاجم قرى تسيطر عليها الميليشيات الكردية التي تسيطر على قوات سورية الديموقراطية «قسد» غربي منبج، في اول خطوة من نوعها بعد احكام السيطرة على مدينة الباب. أما مرد التفاؤل الحذر القادم من جنيف، فهو ما قاله وفد المعارضة عن بحث «معمق» تناول المواضيع الأساسية وعلى رأسها قضية الانتقال السياسي.
وكشف نصر الحريري رئيس وفد المعارضة ان وسيط الأمم المتحدة ستافان ديمستورا أبلغها بأن مفاوضي النظام مستعدون لبحث انتقال سياسي في محادثات السلام في جنيف. وقال للصحافيين عقب اجتماعه الثاني مع ديمستورا في غضون يومين أمس «سمعنا من ستافان أن هناك وبسبب الضغط الروسي ـ وهذه إشارة قد تكون كذلك مشجعة من الناحية المبدئية ـ قبول تناول القضايا المطروحة في القرار 2254 وطبعا يهمنا منها تحقيق الانتقال السياسي لأنه السبيل الوحيد لتحقيق القضايا الأخرى في هذا القرار».
واتهم الحريري وفد النظام بمحاولة التهرب من موضوع الانتقال السياسي بفتح ملفات أخرى، مشيرا إلى أن المعارضة لم تجر أي مفاوضات مع النظام أمس. وأضاف أن الوفد الحكومي يحاول إعطاء الأولوية لنقاط أخرى لتفادي التعامل مع القضايا السياسية بشكل مباشر وان الحكومة تلجأ للعنف على الأرض لإفساد المحادثات.
وقال الحريري ان الامم المتحدة والمعارضة تدركان ان هذا الملف يتطلب مباحثات وجلسات أكثر لتناول جميع المحاور المتعلقة بهذا المسار، لاسيما ان هناك قناعة اممية بأن المسار السياسي هو الطريق الوحيد الذي من خلاله يمكن تسهيل عملية مكافحة الإرهاب في سورية والمنطقة.

في سياق آخر، اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أمس كل الأطراف التي اشتركت في تهجير عشرات الآلاف من سكان شرق حلب في ديسمبر الماضي، بارتكاب جرائم حرب.
وجاء في التقرير «على اعتبار ان الاطراف المتقاتلة اتفقت على إجلاء شرق حلب لأسباب استراتيجية وليس من أجل ضمان أمن المدنيين او لضرورة عسكرية ملحة، ما أتاح تهجير الآلاف، فإن اتفاق اجلاء حلب يعادل جريمة حرب للتهجير القسري».
واتهمت لجنة التحقيق قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب عمليات «قتل انتقامية» اثناء العملية العسكرية للسيطرة على حلب.
وجاء في التقرير «منذ نهاية نوفمبر وحتى انتهاء عملية التهجير في ديسمبر، ارتكبت بعض القوات الموالية للحكومة اعدامات في عمليات انتقامية».
وتضمن هذا القصف استخدام «بالتأكيد الكيميائيات السامة وبينها غاز الكلور»، بحسب التقرير الذي اشار الى ان طائرات النظام اسقطت قنابل الكلور طوال العام 2016، لكنها أكدت ان «لا وجود لمعلومات تدعم الادعاءات ان الجيش الروسي استخدم اسلحة كيميائية في سورية».
واتهمت اللجنة قوات النظام السوري بالقصف «المتعمد» لقافلة إغاثة انسانية تابعة للامم المتحدة والهلال الأحمر السوري في بلدة اورم الكبرى في ريف حلب الغربي في 19 سبتمبر الماضي.
وجاء في التقرير «عبر استخدامها الذخائر الملقاة من الجو ومعرفتها ان عاملين انسانيين يعملون في المنطقة، ارتكبت القوات السورية جرائم حرب عبر تعمدها مهاجمة عاملين في الاغاثة الانسانية والحرمان من المساعدات ومهاجمة المدنيين».
واشار التقرير الى ان الحكومة السورية كانت قد رخصت للقافلة وبالتالي «كانت على علم بمكانها في وقت حصول الهجوم».
وذكر المحققون في أحدث تقاريرهم أن القوات السورية والروسية نفذت «ضربات جوية يومية» على شرق حلب الذي كان تحت سيطرة المعارضة من يوليو وحتى سقوط المنطقة في 22 ديسمبر مما أدى إلى مقتل مئات وتدمير مستشفيات.
وعن انتهاكات الفصائل المعارضة في حلب، قال التقرير ان «بعض المجموعات المسلحة ارتكبت ايضا جرائم حرب عبر منع توزيع المساعدات الانسانية للسكان المحاصرين في مناطق سيطرتها». كما اعتبر ان قصف الفصائل المعارضة عشوائيا لاحياء حلب الغربية طوال فترة الحصار واستخدام المدنيين «دروعا بشرية» يصل الى درجة «جريمة حرب».
========================
اخبار ليبيا :المعارضة ترفض نقل "جنيف" إلى أستانة وتتبنّى "سلّة" رابعة
 العربى الجديد  منذ 9 ساعات  0 تعليق  234  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
مرّ الأسبوع الأول من مباحثات مؤتمر جنيف 4 مثلما كان متوقعاً، أي بلا أي تقدم، بينما يتوقع أن يعلن المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، نهاية الجولة الأولى غداً الجمعة، لتنطلق الجولة الثانية، مبدئياً، في 20 من الشهر الحالي، بعد اجتماعات أستانة المخصصة للعناوين الأمنية العسكرية، والتي ستعقد لقاءاتها المقبلة في 14 مارس/آذار الحالي في عاصمة كازاخستان. وإن انتهت الجولة الأولى بالفعل غداً الجمعة، تكون قد استغرقت تسعة أيام لم يتحقق فيها فعلياً أي جديد، بسبب رفض النظام أي حديث في الانتقال السياسي، بحماية روسية مطلقة، عبّر عنها الفيتو الروسي الصيني المزدوج في مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء، وسط غياب أميركي ممدد له من زمن باراك أوباما عن الملف السوري، من دون أن يخرج دي ميستورا عن ممارساته التي باتت تقليدية في محاولة إضعاف موقف المعارضة كلما أقدم النظام على عرقلة مؤتمر سلام، أكان جنيف 2 أو 3 أو 4 اليوم، وذلك بدل أن يسمّي الطرف الذي يتحمل مسؤولية فشل جهود الأمم المتحدة. لكن الوفد السوري المعارض تمكن من مفاجأة المبعوث الدولي بمطالبته إضافة سلة جديدة إلى السلال الثلاث الأساسية (طريقة الحكم وإعداد دستور جديد وإجراء انتخابات جديدة)، وهي قريبة من السلة التي طالب بها وفد النظام السوري، ووضعت عنوان لها "مكافحة الإرهاب وجرائم الحرب" بما فيها استخدام السلاح الكيماوي.
وقال مصدر من داخل المعارضة السورية إن المعارضة السورية لم تعترض على مبدأ السلة التي طرحها رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري والروس، ولكنها تريد أن تتضمّن جرائم الحرب بما فيها استخدام السلاح الكيماوي. وأضاف المصدر، والذي شارك في الاجتماع الثالث لوفد المعارضة مع دي ميستورا، في مقر الأمم المتحدة في جنيف، يوم الأربعاء، في حديث خاص لـ "العربي الجديد"، أن التخوّف لدى المعارضة هو طرح دي ميستورا لبحث السلات بالتوازي، وهو الشيء الذي يتعارض مع قرار مجلس الأمن، إذ إن القرار 2254 يدعو إلى مفاوضات وتليها المرحلة الانتقالية التي تشكّل جمعية تأسيسية، وهي التي تقوم بإعداد الدستور، والاستفتاء عليه، ومن ثم تجرى الانتخابات. وقد أبلغ الوفد المعارض دي ميستورا هواجسه هذه عندما التقاه للمرة الثالثة منذ بدء مباحثات مؤتمر جنيف في 23 فبراير/شباط الماضي.
وعلمت "العربي الجديد"، من مصدر في المعارضة السورية، أن دي ميستورا بدا في اللقاء أكثر صراحة في إبداء ملاحظات سلبية على أداء وفد النظام السوري ومطالبه التعجيزية، بحسب عضو مشارك في اجتماع وفد المعارضة مع الوسيط الدولي. وفي تقييم سريع للأيام السبعة التي مرّت على الجولة الأولى من جنيف 4، يعبّر أحد أعضاء وفد التفاوض أن "كل ما تركز عليه المعارضة في هذه الجولة من المفاوضات هو التوافق على المواضيع والنقاط التي سيتم بحثها في الجولة الثانية التي من المتوقع عقدها في العشرين من مارس الحالي لا أكثر".
وسعياً منها للتوصل إلى تقدم في المفاوضات تستمر المعارضة في الانفتاح على مختلف الأطراف السياسية، بما في ذلك الروس. من هنا، وافق وفد قوى الثورة والمعارضة على الاجتماع بنائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف مساء أمس في مقر البعثة الروسية المقابلة لمبنى الأمم المتحدة في المدينة السويسرية. ومع أن كبير مفاوضي المعارضة، محمد صبرا، اكتفى بالقول لـ"العربي الجديد" إن المعارضة ستكون أقرب إلى دور المنصت للرؤية الروسية في ما يخص الاجتماع مع غاتيلوف، غير أن أحد المشاركين في اللقاء مع الدبلوماسي الروسي أشار إلى أن الوفد نقل للروس رفضاً قاطعاً لـ"تحويل جنيف إلى أستانة، وأبلغناهم أنهم إما أن يمارسوا ضغوطاً إضافية ليلتزم النظام بوقف النار وبما جاء في دعوة دي ميستورا إلى هذه المفاوضات، أو يتحملوا مسؤولية الفشل".
========================
عاجل :جنيف-4.. دي ميستورا يجري مشاورات إضافية مع "الهيئة العليا" "
لقاء المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مع رئيس وفد الهيئو العليا للمفاوضات (المعارضة السورية) في جنيف، في 27 فبراير/شباط 2017.
وصل المبعوث الدولي الخاص، ستيفان دي ميستورا، مساء الأربعاء 1 مارس/آذار، إلى فندق "كراون بلازا" في جنيف، لإجراء مشاورات مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات (منصة الرياض)، بحسب وكالة تاس.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية الإخبارية بأن دي ميستورا، الذي يستقبل الوفود في قصر الأمم بجنيف فقط، أما الفنادق فلم يزرها حتى الآن، إلا في إطار "زيارات مجاملة"، بأنه رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين، قائلا: "كل التعليقات بعد انتهاء الجولة".
وفي وقت سابق من الأربعاء التقى المبعوث الدولي دي ميستورا مع رئيس الوفد الحكومي السوري إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري.
========================
ليدرز نيوز :هيئة التفاوض ترفض وضع الارهاب على جدول أعمال جنيف
اخبار عالمية أخبار الآن  منذ 5 ساعات تبليغ
قال رئيس بعثة الهيئة العليا للمفاوضات الى جنيف 4، يحيى قضماني، بعد لقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومسؤولون روس قال ان الهيئة ترفض وضع الارهاب على جدول اعمال المحادثات الجارية حول سوريا.
واضاف قضماني ان اضافة سلة الارهاب الى السلل المطروحة من قِبل المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا وهي الحكم والدستور والانتخابات هو امر مرفوض كليا حتى وإن وضعه دي ميستورا.
وكان دي ميستورا اقترح على الوفود المشاركة ورقة تتضمن البحث في ثلاثة عناوين اساسية بشكل متواز هي الحكم والدستور والانتخابات.
وبعد لقائه وفد المعارضة، قال غاتيلوف "الجديد في محادثات جنيف هذه هو ان الاطراف كافة وافقت على بحث المواضيع كافة بشكل متواز".
ومنذ بدء مسار التفاوض في سوريا، تصر المعارضة على بحث الانتقال السياسي الذي يتضمن بحسب رؤيتها تأليف هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة من دون أي دور للأسد.
وادى ذلك الاختلاف الكبير بين الطرفين الى انتهاء جولات التفاوض السابقة من دون ان تؤدي الى اي نتيجة.
 وقال غاتيلوف "بالطبع نريد ان نرى مفاوضات مباشرة بين وفد النظام ووفد معارض موحد، ولكن لنكن واقعيين ان هذا الامر غير قابل للتحقيق حاليا"، وذلك بحسب قوله نتيجة مشاركة عدة وفود معارضة في المفاوضات.
ويشارك في جولة المفاوضات أيضا وفد من "منصة القاهرة"، التي تضم عددا من الشخصيات المعارضة والمستقلة بينهم المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد المقدسي، ووفد من "منصة موسكو" التي تضم معارضين مقربين من روسيا ابرزهم نائب رئيس الوزراء الاسبق قدري جميل.
========================
اذاعة النور :غاتيلوف يلتقي وفد منصة موسكو في جنيف
تحديث :اليوم، 08:53 ص
أجرى نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، يوم أمس الاربعاء، في جنيف، اجتماعا مع وفد منصة موسكو للمعارضة السورية إلى مؤتمر جنيف-4 .
و قال رئيس منصة موسكو، قدري جميل، في حديث لوكالة "إنترفاكس"، بعد الاجتماع، الذي جرى في مقر البعثة الروسية الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بمشاركة مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، ورئيس وفد منصة موسكو حمزة منذر، قال جميل: "بحثنا سير المفاوضات في جنيف وأفاق تطويرها، بالإضافة إلى جوهر مقترحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا".
وأشار جميل، وهو زعيم حزب الإرادة الشعبية السوري، إلى أن الجانبين تطرقا ايضا إلى قضية إمكانية توحد المنصات الـ3 للمعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف، مضيفا أن وفده طلب "من الأصدقاء الروس أن يسهموا في هذه العملية برعاية الأمم المتحدة".
========================
الواقع اون لاين :محاربة الإرهاب تفتح باب إعاقة مفاوضات السوريين بـ«جنيف 4»
اخبار اون لاين - قال رئيس بعثة الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف يحيى قضماني بعد لقاء مع مسؤولين روس إن الهيئة ترفض وضع الإرهاب على جدول أعمال المحادثات الجارية حول سوريا برعاية الأمم المتحدة.
وقال قضماني لوكالة فرانس برس بعد عودة ممثلين عن الهيئة العليا للمفاوضات، وبينهم رئيس الوفد المفاوض ضمن الهيئة نصر الحريري، من لقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في جنيف "نرفض إضافة سلة الإرهاب إلى السلل المطروحة" من قبل المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا وهي الحكم والدستور والانتخابات.
وأضاف "لن نتعامل معها، وإن وضعها دي ميستورا في أي وقت لن نتعامل معها أو ندخل في النقاش فيها"، مؤكدا "وضع الإرهاب على اللائحة مرفوض، مرفوض كليا حتى هذه اللحظة".
إلا أن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلت عن مصدر مقرب من الوفد الحكومي في جنيف أن "خلال اليومين الماضيين كانت هناك محادثات معمقة ومثمرة بين الوفد ودي ميستورا حول جدول أعمال المحادثات توجت بالاتفاق على أن الجدول يتضمن أربع سلات تتساوى في الأهمية وهي الإرهاب والحكم والدستور والانتخابات".
ومنذ بدء جولة المفاوضات الجديدة تطالب دمشق بإضافة مكافحة الإرهاب كـ"أولوية" على جدول الأعمال.
 وكان دي ميستورا اقترح على الوفود المشاركة ورقة تتضمن البحث في ثلاثة عناوين أساسية بشكل متواز هي الحكم والدستور والانتخابات.
وبعد لقائه وفد المعارضة، قال غاتيلوف "الجديد في محادثات جنيف هذه هو أن الأطراف كافة وافقت على بحث المواضيع كافة بشكل متواز".
ومنذ بدء مسار التفاوض في سوريا، تصر المعارضة على بحث الانتقال السياسي الذي يتضمن بحسب رؤيتها تأليف هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة من دون أي دور للرئيس بشار الأسد، فيما تطالب الحكومة السورية بالتركيز على القضاء على الإرهاب كمدخل لتسوية النزاع المستمر منذ ست سنوات.
وأدى ذلك الاختلاف الكبير بين الطرفين إلى انتهاء جولات التفاوض السابقة من دون أن تؤدي إلى أي نتيجة.
وقال غاتيلوف "بالطبع نريد أن نرى مفاوضات مباشرة بين وفد الحكومة السورية ووفد معارض موحد، ولكن لنكن واقعيين إن هذا الأمر غير قابل للتحقيق حاليا"، وذلك بحسب قوله نتيجة مشاركة عدة وفود معارضة في المفاوضات.
ويشارك في جولة المفاوضات أيضا وفد من "منصة القاهرة"، التي تضم عددا من الشخصيات المعارضة والمستقلة بينهم المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد المقدسي، ووفد من "منصة موسكو" التي تضم معارضين مقربين من روسيا أبرزهم نائب رئيس الوزراء الأسبق قدري جميل.
========================
دنيا الرأي :الاسد وايران يسعيان الى تفليش جنيف 4 بقلم:صافي الياسري
تاريخ النشر : 2017-03-02 خ- خ
اصرار الدكتاتور الاسد وحليفته ايران الملالي على اغراق سوريا بالمزيد من الدماء والتخريب والتشريد يتضح بجلاء من خلال اصرارهما على الحل العسكري ،وبالتالي افشال كل جهود العالم لانهاء الماساة السورية بحل سلمي عبر التفاوض بين اطراف المعادلة الدموية – سوريا الاسد – ايران الملالي وميليشياتها – روسيا بوتين التي تبدي مرونة اكثر مع انها تقف مع الاسد وتتحالف مع الملالي بطريقة تبدو انتهازية باغراض خاصة ،على هذه الخلفية نفهم تحركات ايران والاسد لافشال أي حل سلمي وبالتالي اسقاط مؤتمر جنيف ،بصمت روسي محير .
وفي تفاصيل المشهد أوضح رئيس وفد المعارضة السورية في الأستانة محمد علوش  في حديث صحفي  أن "الانطباع حول مفاوضات "جنيف 4" لم يرق للان لأن يكون انطباعا ايجابيا وذلك بسبب افتعال النظام السوري جرائم وعمليات إرهابية على الأرض تزامناً مع "جنيف 4" ليقول إنه يحارب الإرهاب وللتهرب من المطالب الإنسانية المحقة بالافراج عن المعتقلين ووقف القصف على المدنيين وبحسب ما نسمعه، النظام لا يريد السماح لسير أي مفاوضات تؤدي إلى الحديث عن انتقال سياسي وبالتالي يعطل النظام كل ما يساعد على إنجاح "جنيف 4".
وعن الدور الأميركي الغائب عن جنيف، قال: "لحد الان لا نرى أي تغيّر في السياسة الدولية مع وصول إدارة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض حيث لاحظنا انفراد كامل للروس بالتعاطي مع الملف السوري ولاحظنا في جنيف تواجد أوروبي خجول وبعض المندوبين الذين رأيناهم عن الادارة الأميركية الجديدة قالوا إنهم أتوا للمراقبة فقط".
وعن تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول إرسال قوات سعودية خاصة لمحاربة داعش، فرأى علوش انه "تصريح إيجابي و نتمنى أن يرتقي الدور العربي خاصة السعودي الى المشاركة الفعلية بإدارة الملف السوري ونتمنى أن يتحول هذا الواقع إلى واقع عملي".
وعن قوات درع الفرات المدعومة تركياً وحربها ضد داعش، شدد على انه "نحن داعمون لقوات درع الفرات وما يقوم به من عمل محق بمقاتلة ارهابيي داعش والكثير من عناصرنا في جيش الاسلام تطوعوا للقتال مع درع الفرات بشكل فردي".
========================
ليبيا المستقبل :تقدم ملحوظ في مباحثات جنيف في الإتفاق على جدول الأعمال
ليبيا المستقبل (عن بي بي سي): قالت الأطراف السورية المشاركة في مباحثات جنيف إن ثمة مكاسب تحققت خلال المباحثات الحالية في جنيف، في الوقت الذي تلقي فيه روسيا بثقلها لنجاح تلك المفاوضات. وشهدت المباحثات، المعروفة باسم جنيف 4 تقدما هاما، الأربعاء، للمرة الأولى منذ الإعلان عن بدء جولة المباحثات برعاية الأمم المتحدة قبل ستة أيام. وأفاد عساف عبود مراسل بي بي سي في جينيف بأن مصادر مقربة من وفد الحكومة السورية تحدثت عن محادثات مثمرة جرت خلال اليومين الماضيين بين الوفد والمبعوث الأممي وقد توجت بالاتفاق على أن جدول الأعمال التفاوضي سيتضمن أربعة حزم تتساوى في الاهمية وهي الإرهاب والحكم والدستور والانتخابات. وقال المصدر إن الوفد قدم مجموعة من التعديلات والملاحظات على الورقة التي قدمها دي مستورا للوفد والمعنونة بـ"مبادئ اساسية للحل السياسي" وطلب من المبعوث الاممي اطلاع وفود المعارضة عليها وان يحصل على موقفهم منها. وهذه هي المرة الاولى التي يوافق فيها الوفد الحكومي على بحث ملف آليات الحكم في المفاوضات وهو الأمر الذي كان شكل نقطة خلاف مع المعارضة خلال الجولات السابقة. ويسعى كل طرف لتشكيل جدول الأعمال وفقا لرغباته، لكن اللافت هذه المرة كان لقاء وفد المعارضة السورية مع مسؤول دبلوماسي روسي رفيع لبحث جدول الأعمال وسير المفاوضات. وأعلنت الحكومة السورية عن قبولها بأجندة المباحثات بما في ذلك المفاوضات حول فترة انتقالية، بينما طلبت ومعها روسيا بإضافة الإرهاب إلى الأجندة، بحسب مصادر دبلوماسية.
وأكدت مصادر بالحكومة السورية أن المعارضة عقدت لقاء هام مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، ومن المقرر إدراج قضايا هامة منها الحكم والانتخابات والانتقال السياسي للسلطة. وقالت مصادر بالمعارضة إن روسيا دفعت المفاوضين عن الرئيس بشار الأسد للقبول بمناقشة الانتقال السياسي للسلطة، مع إصرار المعارضة على أن يتضمن تسليم السلطة بصورة نهائية. وكشف مصدر مقرب من وفد الحكومة السورية عن وجود اتفاق حول إدراج "الإرهاب"على جدول الأعمال، وكان هناك اعتراض من المعارضة نظرا لأن النظام يرى جميع معارضيه إرهابيين. ومن غير الواضح حتى الآن إذا كان هناك توافق بين الطرفين حول هذا الأمر أم مازال الصدام قائما مثلما حدث في جولات الحوار السابقة قبل عام. لكن مصادر دبلوماسية قالت إن لقاء المعارضة مع غاتيلوف، قد يكون أمرا هاما لكنه نفس الوقت تطور غير مريح للرئيس الأسد، الحليف المقرب من موسكو.
وأكد يحي قضماني، رئيس بعثة الهيئة العليا للمعارضة في المفاوضات، على أنه ورفاقه قدموا نقاطا واضحة وقوية للمسؤول الروسي، وسوف تحتاج روسيا إلى وقت للرد عليها. وقال "نريدهم أن يكونوا (الروس) محايدين وليسوا أعداء لسوريا". وأضاف "نريد منهم الضغط ومن ثم رعاية عملية الانتقال السياسي، نريدهم أن يعملوا معنا لوقف الإرهاب في سوريا". وعلى الجانب الأخر، تحدث أحد الدبلوماسيين عن خيبة أمل المعارضة من إصرار الروس على موقفهم السابق والحديث عن وجود انقسام حاد في صفوف المعارضة ما يمنع التفاوض معها. وفاجأ ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، المعارضة بزيارة غير متوقعة في مقر إقامة وفدها بجنيف في وقت متأخر عقب اجتماعها مع غاتيلوف، لكنه امتنع عن التعليق على العملية أو أسباب الزيارة. وكانت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة قد أكدت من قبل رفضها التام وضع الإرهاب على جدول أعمال المحادثات الجارية حول سوريا برعاية الأمم المتحدة. وقال قضماني عقب لقاء مع المسؤول الدبلوماسي الروسي "وضع الإرهاب على اللائحة مرفوض، مرفوض كليا حتى هذه اللحظة". وجاء إصرار وفد النظام السوري على إدراج الإرهاب على جدول أعمال جنيف في أعقاب الهجمات الانتحارية التي استهدفت مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية، الأسبوع الماضي وأدت لمقتل العشرات بينهم عسكريين كبار بالجيش السوري.
========================