الرئيسة \  ملفات المركز  \  استئناف جنيف 3 ولا مدعوين جدد

استئناف جنيف 3 ولا مدعوين جدد

10.03.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
9-3-2016
عناوين الملف
  1. نبض الشمال :الحكومة السورية تعلن تلقيها دعوة المشاركة في الجولة الثانية من جنيف 3
  2. الشروق :المعارضة السورية توافق على المشاركة فى محادثات جنيف
  3. عكس السير : مسؤول أمريكي : حزب الاتحاد الديمقراطي لن يشارك في مفاوضات جنيف
  4. 24 :صادر: لا إضافات على الوفود السورية في مفاوضات جنيف
  5. سي ان ان :بثينة شعبان: محادثات جنيف لا تقلقنا.. والقرار الخليجي بتصنيف "حزب الله" إرهابيا نتاج للارتماء بأحضان الصهيونية
  6. العربي الجديد :بدء جولة محادثات جنيف التحضيرية ولا جديد بموقف المعارضة
  7. الشروق :المعارضة السورية: لم نضع شروطا مسبقة للمشاركة في «جنيف 3»
  8. ألوان :حرب إعلامية تستبق مباحثات جنيف السورية
  9. خبر :سوريا: انطلاق الاجتماعات التحضيرية لمحادثات جنيف اليوم
  10. دام برس : دام برس | «جنيف 3»: لقاءات تمهيدية اليوم... ولا مدعوين جدد
  11. الاوسط :قطار جنيف السوري يتحرك اليوم
  12. مكة :المعارضة السورية: القرار 2254 بوصلتنا في جنيف لتشكيل حكم انتقالي
  13. العربي الجديد :جنيف السوري: بدء وصول الوفود اليوم بانتظار المعارضة و14مارس
  14. النهار :محمد نمر :(جنيف 3) على أنقاض هدنة (هشّة)…بشار الأسد رئيساً لـ(جمهورية المقابر)؟
  15. فلسطين حرة :خلافات حول الدعوى الى جنيف..والمفاوضات تنطلق في 14 الجاري
  16. عيون خليج :سورية: مفاوضات جنيف تنطلق اليوم.. ولا مدعوون جدداً
  17. أكي :الأمم المتحدة تُرسل الدعوات لاستئناف مفاوضات جنيف
 
نبض الشمال :الحكومة السورية تعلن تلقيها دعوة المشاركة في الجولة الثانية من جنيف 3
2016/03/08أخبار سورية
ARA News/ ميريعقوب – كركي لكي
أعلنت جهات مسؤولة في الحكومة السورية، اليوم الثلاثاء، عن تلقي الوفد الحكومي الدعوة الرسمية الموجهة من الأمم المتحدة للمشاركة في الجولة الثانية من محادثات جنيف 3 المزمع عقدها في الرابع عشر من الشهر الجاري.
تلقي وفد الحكومة السورية الدعوة تزامن مع القصف الذي تعرض له سوق شعبية في إدلب شمال غربي البلاد ليلة أمس الاثنين، بحسب نشطاء إعلاميين، والذي أسفر عن مقتل 19 مدنياً والمرجح أن الطيران الحربي الروسي هو الذي نفذها حسب مصادر إعلامية من إدلب. كما تزامنت الدعوة أيضاً مع موقف المعارضة السورية غير الواضح حتى اللحظة من إمكانية المشاركة من عدمها في هذه الجولة.
تعقيباً على ذلك تحدث لـARA News من ألمانيا الباحث الكردي السوري سليمان مراد قائلاً: «روسيا وأمريكا وصلتا إلى مفترق طريق لا يمكن تجاوزه والاستمرار في افتعال الحرب السورية لمدة أطول، لذلك الأنظار تتجه حالياً إلى إضعاف القوات السنية التي تحارب في سوريا وإجبارها للرضوخ للحلول الروسية الأمريكية سواء بإقامة نظام فيدرالي أو أي نظام يحافظ على مصالح البلدين في الشرق».
الأزمة السورية المستمرة منذ خمس سنوات تسبب في هجرة ملايين السوريين وقتل الآلاف من المدنيين، فيما تحاول الدول ذات العلاقة بالأزمة إيجاد مخرج يلبي طرفي النزاع والمشكلة تبقى مرهونة بمصير رأس هرم النظام السوري، وفق تأكيدات المسؤولين الدوليين.
======================
الشروق :المعارضة السورية توافق على المشاركة فى محادثات جنيف
 الشروق  يوم امس  0 تعليق  2  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
وافقت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية على الذهاب إلى جنيف للمشاركة فى محادثات السلام المرتقبة هذا الأسبوع، بالتزامن مع تأكيد
نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن أن الحل السياسى هو«الطريق الوحيد» لوضع حد للعنف فى سوريا، وغداة تأكيد كلا من طهران وأنقرة دعمهما بقاء سوريا موحدة.
وقال رياض نعسان آغا، أحد المتحدثين باسم الهيئة لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، «وافقت الهيئة العليا للمفاوضات بعد التشاور على الذهاب إلى جنيف»، مضيفا أنه«من المتوقع أن يصل الوفد التفاوضى إلى جنيف الجمعة».
ونقلت «رويترز» عن نعسان أغا قوله: «نريد أن ندخل فى مفاوضات مباشرة فى موضوع هيئة الحكم الانتقالى»، مشيرا إلى أن «انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار من جانب الحكومة السورية وحلفائها تراجعت خلال اليومين الماضيين».
 
من جانبه، اعتبر نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن فى تصريح لصحيفة «ذا ناشونال» الإمارتية الصادرة بالانجليزية، أن الحل السياسى هو «الطريق الوحيد» لوضع حد للعنف فى سوريا، مقرا فى الوقت نفسه بصعوبة التوصل لهذا الحل، وذلك تزامنا مع بدئه جولة إقليمية انطلاقا من أبو ظبى.
وقال بايدن إنه «بقدر ما هو أمر صعب، علينا أن نواصل السعى للوصول إلى تسوية سياسية»، مضيفا«نعمل حاليا لاعادة نظام الرئيس السورى بشار الأسد والمعارضة إلى طاولة المفاوضات».
 
وأكد بايدن أن «الحل السياسى بين الأطراف (المتنازعة) هو الطريق الوحيد لإنهاء العنف ومنح الشعب السورى الفرصة لإعادة بناء بلده»، مستبعدا أى حل عسكرى للنزاع المستمر منذ 5 أعوام.
وكان رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو قد أكد أن بلاده ترفض أن تقسم سوريا لدويلات، مشيرا إلى حديث جمعه بالمسئولين الإيرانيين فى طهران واتفاقه معهم على دعم بقاء سوريا موحدة.
 
وقال داود أوغلو فى تصريحات صحفية، أمس الأول، إن «اتفاقية سايكس بيكو قسمت المنطقة قبل مائة عام، وينبغى ألا نسمح بتقسيم جديد»، مضيفا أن «البنية السياسية فى سوريا الجديدة ينبغى أن تمثل جميع السوريين دون إقصاء أحد».
وفى طهران، قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى «إن بلاده مع وحدة الأراضى السورية، وسيادة الدولة على كامل أراضيها»، مشددا على أن «مستقبل سوريا يقرره شعبها».
وردا على سؤال عن رأيه بـ«المبادرة الروسية» لإقرار فيدرالية فى سوريا و«المبادرة الأمريكية» لتقسيم سوريا، وحول ما إذا كانت طهران مازالت تثق بالتحركات الروسية فى سوريا، فقال مبتسما: «لا تخلقوا مشاكل بيننا وبين جارتنا روسيا»، حسب موقع «روسيا اليوم» الإخبارى.
فى غضون ذلك، نفى بيان لمتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية سيطرت بلاده على أى مطارات فى سوريا. قائلا إن «أى إشارة إلى سيطرة القوات الأمريكية على أى مطارات فى سوريا غير صحيحة»، مضيفا أن «موقعنا وقوة قواتنا مازالت صغيرة وتتماشى مع ما صرح به من قبل مسئولون دفاعيون».
======================
عكس السير : مسؤول أمريكي : حزب الاتحاد الديمقراطي لن يشارك في مفاوضات جنيف
36236-1-8
أكد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (صالح مسلم) لن يشارك في مفاوضات “جنيف”.
وأشار المسؤول إلى أن المفاوضات بين الأطراف السورية، ستبدأ يوم الأربعاء المقبل، الموافق لـ 9 مارس/ آذار الحالي، وفق ما أعلنه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.
وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن وفد المعارضة الذي شارك بمفاوضات جنيف في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، هو نفسه سيشارك في المفاوضات المقبلة، مؤكدا أن “ب ي د” لن يشارك في تلك المفاوضات. (ANADOLU)
======================
24 :صادر: لا إضافات على الوفود السورية في مفاوضات جنيف
24 - أبوظبي
أكدت مصادر قريبة من الأمم المتحدة، أّنه وبعكس ما يتم التداول به، فلن تكون هناك أي إضافات على الوفود التي حضرت الدورة الأولى نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، خاصة بعد توارد معلومات عن نية موسكو الضغط مجدداً لضم شخصيات قريبة منها، على غرار هيثم مناع وصالح مسلم، وإعلان ممثل مؤتمر القاهرة للحل السياسي جهاد مقدسي أنه تلقى دعوة للمشاركة في جولة المحادثات الثانية في جنيف، موضحا أن هذه الدعوة حددت هدف مشاركته بـ"التشاور مع الأمم المتحدة، وبالتالي لست على طاولة الهيئة العليا للمفاوضات".
ورّجحت المصادر وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن تكون الأيام الأولى من المباحثات أي الفترة الواقعة ما بين التاسع والرابع عشر من الشهر الحالي بهدف "التسخين"، استعداداً لانطلاق المفاوضات بشكل جدي منتصف الشهر.
وفيما أفيد بأن الخارجية السورية تلقت دعوة رسمية جديدة للمشاركة في محادثات جنيف المقبلة، وأن وفد النظام السوري سيشارك بالطاقم التفاوضي ذاته الذي سبق وشارك في المحادثات السابقة، برئاسة المندوب الدائم لسوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، تضاربت
تصريحات مسؤولين في الهيئة العليا للتفاوض يوم أمس الإثنين، بخصوص اتخاذ قرار نهائي بالمشاركة بمحادثات السلام، رغم تأكيد أكثر من مصدر معارض التوجه لحضور المباحثات.
======================
سي ان ان :بثينة شعبان: محادثات جنيف لا تقلقنا.. والقرار الخليجي بتصنيف "حزب الله" إرهابيا نتاج للارتماء بأحضان الصهيونية
دمشق، سوريا (CNN)-- قالت مستشارة الرئيس السوري، بشار الأسد، بثينة شعبان، إن سوريا ليست قلقة من مصير الحوار حول الأزمة السورية في جنيف، مشددة على أنه ليس هناك تناقض بين السياسة السورية وتلك الروسية، كما انتقدت القرار الخليجي بتصنيف "حزب الله" منظمة إرهابية، واصفة إياه بقرار يدل على "العجز والفشل"، في تصريحات لها، الاثنين.
إذ قالت شعبان: "سوريا غير قلقة من مصير الحوار السوري في جنيف لأن معيارنا هو بلدنا وشعبنا ووحدة أرضنا واستقلال قرارنا وكرامة بلدنا وعزته وهذا المعيار لن يتغير ولن يتمكن أحد من تغييره."
وأكدت شعبان جدية النظام السوري حول وضع حد لما وصفته بـ"العنف وسفك الدماء" وعزم النظام على إيجاد حل سياسي للأزمة وأن "المهم بالنسبة للدولة هو القضاء على الإرهاب وعودة الأمن والأمان ووحدة الأراضي والشعب السوري الذي لن يقبل إلا بسوريا موحدة بعد كل هذه التضحيات التي قدمت وصمود الشعب والجيش السوري،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأشادت بعلاقات دولتها مع روسيا، قائلة: "ليس هناك تناقض بين السياسة السورية والحليف الروسي.. وما تروجه وسائل الإعلام عن خلافات أمر غير موجود فروسيا تتعامل مع سوريا بكامل الاحترام ولذلك كل شيء يناقش ويحضر ويتفق عليه والعلاقة بينهما ممتازة،" على حد تعبيرها.
كما تحدثت عن المعارضة، قائلة إن "بعض الأطراف في المعارضة السورية تمثل مصالح دول ترسل السلاح والأموال لقتل الشعب السوري وقالت: “حين يكون هناك أناس أدوات لدولة ترسل السلاح والمال والمرتزقة إلى سورية وتدمر مؤسساتها وتقتل أبناءها فهل نسمي هذه الأدوات معارضة؟"

واستطردت بدعوة إلى ما وصفته بـ"وقفة حقيقية وجريئة بعد هذا الجحيم العربي الذي تعرضت له الأمة العربية، حيث خطفوا صفة العروبة ومفهومها عن كل من يؤيد فلسطين وأرادوا انتزاع البوصلة عن فلسطين من الضمير العربي وتآمروا مع الغرب لإلغاء حق العودة."
كما علقت على قرار مجلس دول التعاون الخليجي بتصنيف جماعة "حزب الله" اللبناني منظمة إرهابية، قائلة: "هذا القرار هو نتاج عجز وفشل ونتاج الارتماء في أحضان الصهيونية.. وهو نتاج تاريخ طويل من التعاون مع خصوم الأمة على الأمة العربية،" على حد تعبيرها.
======================
العربي الجديد :بدء جولة محادثات جنيف التحضيرية ولا جديد بموقف المعارضة
أمين محمد
لم تحسم المعارضة السورية أمرها بعد، بشأن العودة إلى مدينة جنيف السويسرية لجولة ثانية من مفاوضات مرتقبة مع النظام بدأت رسميا اليوم الأربعاء، على أن يبدأ وصول الوفود تباعا، حيث من المفترض أن تعقد أولى الجلسات في الرابع عشر من الشهر الحالي.
واكتفى مصدر في الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة بالقول لـ"العربي الجديد"، إنه "لا جديد بخصوص موقفنا النهائي". وتعقد الهيئة اجتماعات في الرياض لبلورة موقف حاسم بخصوص ذهابها أو عدمه إلى جنيف.
" وذكرت مصادر إعلامية، أن وفد النظام برئاسة سفيره في الأمم المتحدة بشار الجعفري، من المقرر أن يغادر إلى جنيف من مطار بيروت بعد أيام. وكانت جيسي شاهين، المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أعلنت أن الجولة ستستأنف رسمياً اليوم الأربعاء، لكن بعض المشاركين سيصلون إلى جنيف في 12 و13 و14 من شهر مارس/آذار الحالي.
وأوضحت شاهين، أن "المشاركين الذين وجهت لهم الدعوات هم أنفسهم من شاركوا في الجولة الأولى، لذلك الدعوات لم تتغير، ولم نصدر أي دعوات جديدة، وحتى الآن الأطراف المعنية المدعوة هي الحكومة والهيئة العليا للتفاوض والأفراد الذين شاركوا في اجتماعات القاهرة وموسكو وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وكان رياض نعسان آغا الناطق باسم الهيئة العليا للتفاوض أكد لـ"العربي الجديد"، أن الهيئة ستتخذ قرارها بالذهاب "بناء على التقدم في تنفيذ المسار الإنساني، ومدى الالتزام بتطبيق الهدنة، وخفض الاختراقات إلى الصفر، ومدى الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أكد منسق الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، أنه يجب على رئيس النظام بشار الأسد، أن يغادر سورية في بداية العملية الانتقالية وأن يمثل أمام العدالة الدولية ويحاسب على ارتكاب جرائم حرب، مؤكداً أن تشكيل هيئة حكم انتقالي يتصدر جدول أعمال محادثات جنيف.
======================
الشروق :المعارضة السورية: لم نضع شروطا مسبقة للمشاركة في «جنيف 3»
قال رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية أسعد الزعبي، إن قرار المشاركة في محادثات جنيف 3، هو قرار الهيئة العليا للتفاوض، وإنها ستعقد اجتماعا لها خلال الأيام المقبلة للإعلان عن موقفها النهائي وإتخاذ القرار.
وأضاف «الزعبي»، خلال لقاء له على فضائية «الغد» الإخبارية، الثلاثاء، أن هناك العديد من المؤشرات التي تدفع الهيئة العليا للنظر إلى هذا المؤتمر بإيجابية، ومنها إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق السورية المحاصرة، لافتا إلى أن الهيئة العليا تنتظر وصول المساعدات لكل المناطق استنادا للقرار الدولي رقم 2254، وخاصة بنوده الإنسانية.
وأوضح أن المعارضة تنظر بترقب إلى فك الحصار عن المدن السورية ولعملية إطلاق سراح المعتلقين، خاصة النساء والأطفال، مؤكدا أن الهيئة العليا تنتظر تنفيذ هذا الأمر بشكل عاجل لأنه ربما يكون بمثابة ضوء أخضر لتهيئة الأجواء لعقد المحادثات.
واتهم رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية، نظام بشار الأسد بشن حملة اعتقالات مكثفة داخل الأراضي السوري، ليلجأ إلى اطلاق سراحهم أمام المجتمع دون الإفراج عن المعتقلين السابقين، مشيرا إلى أن المعارضة لم ولن تضع شروطا مسبقة للتفاوض، وأن مطالبها المتعلقة بالنبود الإنسانية هي جزء من حديث المجتمع الدولى والولايات المتحدة بأن الجوانب الإنسانية خارج التفاوض.
وطالب الأمم المتحدة باتخاذ مواقف ضد من يخطئ في تنفيذ القرارات الأممية، خاصة الإنسانية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي لم يُحمّل في السابق أي مسؤوليات ضد أي طرف.
المصدر - الشروق
======================
ألوان :حرب إعلامية تستبق مباحثات جنيف السورية
رام الله - ألوان - وكالات
اتهمت أطراف في المعارضة السورية روسيا بعدم وضوح الرؤية تجاه تصنيفات المعارضة السورية، وأعلنت أن موسكو تخلت عن دعوة بعض أعضاء مجموعة موسكو إلى مفاوضات جنيف.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء الاثنين 7 مارس/آذار عن مصادر في المعارضة السورية أن روسيا لم تعد متمسكة بدعوة قدري جميل رئيس حزب "الإرادة الشعبية" ورندا قسيس رئيسة "حركة المجتمع المدني" إلى مفاوضات جنيف بينما تتمسك بدعوة صالح مسلّم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وآخرين معه من مجلس سوريا الديمقراطي.
ورأت المصادر أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في الغالب سيتجاوب مع الرغبة الروسية ولن يوجه الدعوة لمن تخلت عنهم موسكو خاصة وأن المعارضة السورية تعتبرهم "إشكاليين".
وبدأ دي ميستورا توزيع الدعوات لممثلين عن المعارضة لاستئناف مفاوضات جنيف، وتصر الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية أن يكون وفدها المفاوض الوحيد الذي يمثل المعارضة السورية.
إلا أن رندا قسيس أعلنت تسلمها دعوة من دي ميستورا، وكتبت الثلاثاء على صفحتها في الفيسبوك "نحن أعضاء الوفد العلماني والديمقراطي السوري المفاوض، نؤكد حضورنا إلى جنيف للمشاركة بالمحادثات السورية-السورية التي ستبدأ يوم 14 آذار، وذلك بعد أن تلقينا دعوة الجولة الثانية من المبعوث الدولي. سألتحق بباقي الأعضاء للمشاركة حين انتهاء زيارتي لموسكو".
وبينما أكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان أن معيار دمشق في جنيف هو البلد والشعب ووحدة الأرض واستقلال القرار، منوهة بجدية دمشق في وضع حد للعنف ومشددة على الحل السياسي والقضاء على الإرهاب، كان عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني المعارض عبد الأحد اسطيفو يدعو أوروبا إلى التدخل وكسر الاحتكار الأمريكي الروسي، معربا عن استغرابه من رغبة المجتمع الدولي في محاربة داعش والقاعدة، في حين يلوذ بالصمت حول "آلاف العناصر الإرهابية المنتمين لميليشيات طائفية أتت من إيران".
المصدر - دنيا الوطن
======================
خبر :سوريا: انطلاق الاجتماعات التحضيرية لمحادثات جنيف اليوم
خبر- وكالات
من المقرر أن تبدأ مرحلة جديدة من محادثات السلام السورية الصعبة،اليوم، في جنيف مع انطلاق اجتماعات تحضيرية ترعاها الأمم المتحدة بانتظار بدء المحادثات رسمياً يوم الاثنين المقبل بعد وصول الوفود المشاركة.
جولة المحادثات السورية المقبلة ستتزامن للمرة الأولى مع هدنة متماسكة نوعاً ما دخلت أسبوعها الثاني، في الوقت الذي شارف فيه النزاع على طي عامه الخامس.
المشاركون سيبدأون بالتوافد في الفترة ما بين التاسع والرابع عشر من مارس.
من جانبها، قالت جيسي شاهين، المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا إنه "بسبب بعض الترتيبات اللوجستية بعض المشاركين سيصلون في الثاني عشر، والبعض في الثالث عشر، والبعض الآخر في الرابع عشر، لكن المبعوث الأممي سيبدأ اجتماعات موسعة مع أولئك الذين هم في جنيف في الرابع عشر من مارس".
ولإنهاء الجدل حول قائمة المدعوين، أكدت المتحدثة أنه لم تتم دعوة أي أطراف إضافية إلى هذه الجولة.
شاهين أضافت: "الأطراف المدعوة هي الحكومة السورية والهيئة العليا للتفاوض، وشخصيات مشاركة في اجتماعات القاهرة وموسكو وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254".
أي أن قائمة المدعوين الحالية كما تلك السابقة لن تتضمن حزب "الاتحادي الديمقراطي الكردي" أو جناحه العسكري "وحدات حماية الشعب".
وإضافة إلى تعقيدات المدعوين وتشكيلة الوفود، تعترض الجولة المرتقبة من المحادثات السورية خلافات على جدول أعمال المناقشات، وتحديداً أولوية مناقشة هيئة الحكم الانتقالي، كما تطالب المعارضة، أو مكافحة الإرهاب، كما يطالب النظام السوري.
======================
دام برس : دام برس | «جنيف 3»: لقاءات تمهيدية اليوم... ولا مدعوين جدد
دام برس :
تبدأ اليوم المباحثات التمهيدية للجولة الثانية من مفاوضات «جنيف 3». تباعاً، تصل الوفود المشاركة، فيما يعاود وفد «المعارضة» وضع شروط مسبقة، وهو ما عبّر عنه، الزعيم الكردي السوري، صالح مسلم، بأن «جماعة الرياض يضعون العراقيل أمام مباحثات السلام».
وبحسب المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جيسي شاهين، فإن مباحثات اليوم ستأخذ شكلاً تمهيدياً ريثما تصل الوفود المشاركة في 12 و13 آذار الجاري، بسبب بعض الترتيبات اللوجيستية.
وأوضحت أن المبعوث الأممي، ستيفان دي مستورا، سيشارك في المفاوضات «ابتداءً من 14 آذار كحدٍّ أقصى».
وأكدت شاهين، أن «مجموعة العمل»، المكلفة الإشراف على وقف إطلاق النار، ستعقد اجتماعاً لبحث خروقات وقف الأعمال العدائية في سوريا، مشددةً على «عدم فرض أي شروط مسبقة لحضور تلك المشاورات من قبل المشاركين».
وقالت شاهين: «إن دي ميستورا وفريقه مستعدون لاستقبال الجميع، وسيجرون اجتماعات تحضيرية قبل المناقشات الجوهرية»، لافتةً إلى أن المشاركين الذين وجهت لهم الدعوات هم أنفسهم من شاركوا في الجولة الأولى.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم «الهيئة العليا للمفاوضات»، رياض نعسان آغا، أن الهيئة «لم تتخذ قرارها بشأن المشاركة في محادثات جنيف في 14 آذار الجاري».
وقال إن الهيئة بانتظار اتضاح موضوع «إطلاق سراح المعتقلين، ووصول المساعدات إلى كل المناطق المحاصرة»، مشيراً إلى أن «وقف إطلاق النار، لم يصل إلى مرحلة التزام، وشابه العديد من الخروقات من قبل النظام».
وفي السياق، اتهم رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري، صالح مسلم، جماعات المعارضة المدعومة من السعودية بوضع العراقيل أمام محادثات السلام، وذلك بوضعها شروطاً مسبقة، في إشارة إلى مطلب «الهيئة» بتحديد جدول أعمال يرتكز على تشكيل «هيئة حكم انتقالي» يؤدي إلى عزل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلن مسلم، في تصريحٍ لوكالة «رويترز»، أن حزبه لم يتلق دعوة حتى الآن لحضور المحادثات المقبلة»، نتيجة الضغوط التركية.
ودعا مسلم الولايات المتحدة وروسيا إلى «بذل المزيد من الجهود لفرض اتفاق وقف الأعمال القتالية»، مضيفاً أن «الأولوية ينبغي أن تكون للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار والاتفاق على تحديد الجماعات المسلحة التي ينبغي تصنيفها بأنها إرهابية ثم مناقشة مستقبل سوريا بعد ذلك».
وفي سياقٍ منفصل، طلب قائد القيادة المركزية، التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال لويد أوستن إذناً بإحياء جهود أميركية لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية لقتال تنظيم «داعش»، لكن على نطاق أصغر من برنامج فاشل سابق ألغي العام الماضي.
وقال الجنرال في جلسة لمجلس الشيوخ: «طلبت الإذن من مجلس الشيوخ لإحياء تلك الجهود بالاستعانة بنهج مختلف»، مؤكداً أنه «على النقيض من الجهود السابقة، وستركز على برنامج تدريب أقصر أجلاً لمجموعات أصغر».
======================
الاوسط :قطار جنيف السوري يتحرك اليوم
08 مارس 2016 at 9:44م
أن مفاوضات جنيف بين السلطات السورية والمعارضة ستنطلق فعلياً الاثنين المقبل، وأن المشاركين فيها هم أنفسهم من شاركوا في الجولة الأولى، وهو ما يعني أن روسيا لم تستطع كسر «فيتو» تركيا والسعودية، المتحكمتين بـ «الهيئة العليا للمفاوضات» والرافضتين لمشاركة السوريين الأكراد.
وفيما شنت «جبهة النصرة» هجوما على قرية في الريف الجنوبي لحلب ما استدعى من الجيش السوري الرد عليها، برز أمس، الاتهام التركي لتنظيم «داعش» بقصف الأراضي التركية بالصواريخ، ما أدى إلى مقتل مواطنين، وإصابة اثنين، فيما كان البنتاغون يعود إلى معزوفته القديمة، عن تدريب مسلحين سوريين «معتدلين» برغم فشل برنامج سابق كلف الإدارة الأميركية حوالي 500 مليون دولار.
وأعلنت المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، جيسي شاهين، في جنيف، أن جولة جديدة من المفاوضات بين السلطات السورية والمعارضة ستبدأ في جنيف في موعد أقصاه 14 آذار الحالي.
وأكدت شاهين، في جنيف، خطط دي ميستورا لاستئناف المحادثات «ابتداء من بعد ظهر التاسع من آذار»، موضحة أن المبعوث الأممي وفريقه «مستعدون لاستقبال جميع المشاركين ابتداء من اليوم وسيجرون اجتماعات تحضيرية قبل المناقشات الجوهرية»، إلا أنها اعتبرت أن هذا الأسبوع «صعب جداً من الناحية اللوجستية»، بسبب إقامة معرض سيارات كبير في جنيف، ما أدى إلى ازدحام فنادق المدينة، فيما سيصل المشاركون في المحادثات في مواعيد مختلفة، ولكن «المفوض سيبدأ اجتماعات جوهرية مع الموجودين في جنيف في موعد أقصاه 14 آذار».
وأشارت شاهين إلى أن المشاركين الذين وجهت إليهم الدعوات هم أنفسهم من شاركوا في الجولة الأولى. وأعلنت السلطات السورية نيتها المشاركة في المفاوضات، بينما قالت «الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن اجتماع المعارضة في الرياض، إنها لا تزال تفكر في المشاركة رغم الهدنة على جبهات القتال».
وأوضحت انه من المقرر عقد اجتماع لمجموعة العمل التي تراقب وقف الأعمال العدائية وأخرى تعنى بالمساعدة الإنسانية في جنيف اليوم.
واتهم رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري صالح مسلم الجماعات المعارضة، المدعومة من السعودية، بوضع العراقيل في مسار محادثات السلام، معتبراً أن الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإجراء المفاوضات تواجه «عراقيل كثيرة». وأشار إلى أن حزبه لم يتلق دعوة حتى الآن لحضور المحادثات المقبلة.
وقال صالح مسلم، في مقابلة مع وكالة «رويترز»، إن «العالم كله يتابع من تصريحاتهم: يضعون عراقيل. توجد عراقيل كثيرة على الطريق. العرقلة تأتي من معارضات الرياض. تحاول بشتى الوسائل أن تفشل مسار الحل السياسي» في إشارة إلى مطلب الهيئة بتحديد جدول أعمال يركز على تشكيل «هيئة حكم انتقالي» تؤدي إلى عزل الرئيس السوري بشار الأسد.
وشدد مسلم على أن الأولوية ينبغي أن تكون للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار والاتفاق على تحديد الجماعات المسلحة التي ينبغي تصنيفها بأنها إرهابية ثم مناقشة مستقبل سوريا بعد ذلك.
إلى ذلك، وبعد أيام من تحذير وزارة الدفاع الروسية من أن «جبهة النصرة» تقصف الأراضي التركية في محاولة لاستفزاز الجيش التركي لإطلاق النار، وإدخال وحداته إلى الأراضي السورية، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى تعطيل عملية السلام، تعرضت بلدة كيليس إلى سقوط صواريخ، ما أدى إلى مقتل شخصين، وإصابة اثنين.
وذكرت وكالة «دوغان» أن مدنيين تركيين قتلا، وأصيب اثنان، في سقوط ثمانية صواريخ أطلقت من منطقة يسيطر عليها تنظيم «داعش»، فيما ردت المدفعية التركية فورا على مصادر النار.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن «داعش» مسؤول عن هجوم صاروخي على كيليس، معتبراً أن الهجوم يظهر مدى «هشاشة» اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، برغم أن التنظيم غير مشمول بهذا الأمر.
وقال الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة المركزية التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط في جلسة لمجلس الشيوخ، إنه طلب إذناً بإحياء جهود أميركية لتدريب مقاتلين في المعارضة السورية «المعتدلة» لقتال «داعش» لكن على نطاق أصغر من برنامج فاشل ألغي العام الماضي. وكان البنتاغون قد أوقف البرنامج بعد صرف حوالي 500 مليون دولار على مجموعة لم يتبقّ منها في الميدان سوى خمسة أشخاص، فيما سلم الباقون أسلحتهم إلى «جبهة النصرة» التي هاجمت أحد مقارّهم بعد دخولهم سوريا من تركيا.
وقال أوستن «طلبت الإذن لإحياء تلك الجهود بالاستعانة بنهج مختلف»، موضحاً أنه على النقيض من الجهود السابقة، التي كانت تهدف لتجنيد وتدريب وحدات كاملة من المسلحين لإعادة نشرهم في سوريا، ستركز المساعي الجديدة على برنامج تدريب أقصر أجلاً لمجموعات أصغر.
الى ذلك، استطاع الجيش السوري احتواء الهجوم الذي شنته «جبهة النصرة» وفصائل إسلامية على منطقة العيس وتلالها في ريف حلب الجنوبي، واستردت هذه المناطق بعد ساعات من انسحابها منها جراء هجوم عنيف شنته الفصائل. (تفاصيل صفحة 10)
وعقب الهجوم، أصدرت قيادة عمليات الجيش السوري في حلب تعميماً أوضحت خلاله أن «المسلحين نقضوا الهدنة، الأمر الذي يعطي الحق للجيش السوري بالرد على هذا الخرق على جميع جبهات حلب»، حيث فتحت معركة غرب حلب استهدفت خلالها مواقع سيطرة المسلحين من جهة حي الراشدين. كذلك استهدفت مواقع سيطرة المسلحين في كل من أورم الكبرى القريبة.
الأناضول»، ا ف ب، ا ب، رويترز)
 
 
======================
مكة :المعارضة السورية: القرار 2254 بوصلتنا في جنيف لتشكيل حكم انتقالي
الوكالات - العواصم
أكدت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية، من مقرها في الرياض، مجددا أنها في حال ذهابها للمفاوضات المرتقبة فإنها تذهب لتنفيذ القرار الدولي رقم 2254 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا. وقال المتحدث الرسمي للهيئة عضو وفد المفاوضات رياض نعسان أغا أمس إنه «ومع اقتراب موعد الجولة المقبلة من المفاوضات تدرس الهيئة العليا للمفاوضات تحديد موقفها حسب التطورات الراهنة في مدى الالتزام باتفاقية الهدنة، وتقدم الجهود في المسار الإنساني، مع تقييم دقيق لجهود فك الحصار عن المواقع المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين وبخاصة النساء والأطفال».
وتابع أغا «سيكون موضوع التفاوض كما نص قرار مجلس الأمن 2254 هو تشكيل هيئة حكم انتقالية، ولن نقبل الخوض في قضايا خارج ما حدده القرار». وقال «لقد أوضحنا لبعض وسائل الإعلام أننا سنذهب إلى جنيف إذا تحقق تقدم في المسار الإنساني، وتم الالتزام بالهدنة بانخفاض الاختراقات إلى الصفر، لأننا اخترنا المفاوضات حلا بالدرجة الأولى».
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش أن فشل المساعي والجهود لإيجاد حل سياسي وسلمي في سوريا لن ينعكس عليها فقط، وإنما على جميع دول المنطقة، قائلا «إن لم نقم بحل الأزمة السورية سلمياً فإن النار ستلتهم الجميع». وأضاف في مقابلة أمس «نحن لا نرى أن عملية وقف إطلاق النار قد نجحت في سوريا بنسبة 100% توجد انتهاكات، ولكننا نتمنى أن يتواصل وقف إطلاق النار حتى تتم مباحثات السلام والجهود الرامية للحل السياسي والسلمي للأزمة السورية».
وذكر «النظام الروسي تدخل مباشرة في سوريا بشهر سبتمبر الماضي، وحينها انتهت الحرب بالوكالة وبدأت الحرب المباشرة بين القوى الدولية على الأرض السورية، تلك الحرب التي تشارك فيها روسيا وإيران وأمريكا وربما حتى الصين، كثير من الجيوش الدولية توجد في سوريا وعلى مشارفها، وتوجد قوى التحالف هنا في تركيا ونحن إذا لم نقم بحل الأزمة السورية سلمياً فإن النار ستلتهم الجميع».
وحول علاقة تركيا مع الولايات المتحدة أوضح قورتولموش أن بلاده تمتلك «علاقات قديمة» مع واشنطن تتجاوز التحالف الدولي الذي تقوده، واستدرك أن أمريكا «تنتهج سياسة متذبذبة في الشرق الأوسط فأحيانا تدعو لإسقاط بشار الأسد وأحيانا لا، والشعب السوري هو من يدفع ثمن تلك السياسة». وعن طبيعة علاقة أنقرة مع الأكراد، قال «علاقاتنا مع أكراد العراق علاقات صداقة، كذلك لسنا منزعجين من وجود كردي في شمال سوريا، أنقرة منزعجة فقط من عمليات التطهير العرقي التي تستهدف العرب والتركمان شمالي سوريا».
«دي ميستورا يعتزم بدء محادثات السلام الأساسية بحلول 14 مارس، أي بعد خمسة أيام من الموعد المقرر في التاسع من الشهر. المحادثات ستستأنف رسميا في التاسع من مارس، لكن بعض المشاركين سيصلون إلى جنيف في 12 و13 و14 من الشهر. المشاركون الذين وجهت إليهم الدعوات هم أنفسهم من شاركوا في الجولة الأولى».
جيسي شاهين - المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة لسوريا
======================
العربي الجديد :جنيف السوري: بدء وصول الوفود اليوم بانتظار المعارضة و14مارس
محمد أمين
تشير مختلف المعطيات إلى أن سيناريو الأيام الأولى من جولة محادثات جنيف 2 السورية، سيتكرر مع الجولة الجديدة من المحادثات، والتي أكدت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء أنها تبدأ اليوم الأربعاء رسمياً لكن أعمالها لن تنطلق عملياً قبل يوم الإثنين المقبل، بانتظار وصول الوفود، وتحديداً وفد المعارضة الذي لم يحسم حتى ساعات مساء أمس قراره بالمشاركة. وهو ما أكده المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، رياض نعسان آغا، بالقول في تصريح لـ"العربي الجديد" إن "الهيئة لم تعلن قرارها بعد". من جهتها، أعلنت جيسي شاهين، المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن الجولة ستستأنف رسمياً اليوم الأربعاء لكن بعض المشاركين سيصلون إلى جنيف في 12 و13 و14 من شهر مارس/آذار الحالي. والجديد الذي أوضحته شاهين هو أن "المشاركين الذين وجهت لهم الدعوات هم أنفسهم من شاركوا في الجولة الأولى، لذلك الدعوات لم تتغير، ولم نصدر أي دعوات جديدة وحتى الآن الأطراف المعنية المدعوة هي الحكومة والهيئة العليا للتفاوض والأفراد الذين شاركوا في اجتماعات القاهرة وموسكو وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
ولا يتوقع أن تتمخض الجولة الجديدة عن تبدلات "دراماتيكية" في المشهد على الرغم من أنها تعقد في ظل استمرار صمود اتفاق الهدنة الذي بدأ في 27 فبراير/ شباط الماضي.
ويصرّ النظام وحلفاؤه على أن مناقشة أمر "مكافحة الإرهاب" أولوية بالنسبة إليه، رافضاً الخوض في قضايا أخرى، متمسكاً بترحيل الملفات الأساسية، ولا سيما في ما يتعلق بـ"تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات".
أما المعارضة، فكانت عبر تصريحات العديد من المسؤولين فيها، خلال اليومين الماضيين، حريصة على تأكيد ثوابتها في ما يتعلق بالمحادثات. وقد أكد منسق الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، أول من أمس (الإثنين) أنه يجب على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أن يغادر سورية في بداية العملية الانتقالية وأن يمثل أمام العدالة الدولية ويحاسب على ارتكاب جرائم حرب، مؤكداً أن تشكيل هيئة حكم انتقالي يتصدر جدول أعمال محادثات جنيف. في المقابل.
ولا تبدو المعارضة السورية متحمسة للعودة مرة أخرى إلى طاولة التفاوض في مدينة جنيف قبل تحقيق تقدم أكبر في الملف الإنساني كما نص القرار الدولي 2254. كما تطالب المعارضة أن تنخفض خروق الهدنة من قبل النظام وحلفائه إلى الصفر. وكانت الهدنة قد بدأت مع الساعة الأولى من يوم السابع والعشرين من شهر فبراير/شباط الماضي، على أن تستمر لأسبوعين، ما لم يتم التوافق على تمديدها. وكانت روسيا قد ألمحت إلى هذا الأمر بحديث مسؤوليها عن "ضرورة إضفاء طابع مفتوح زمنياً على وقف إطلاق النار"، وهو ما كانت المعارضة قد رفضته.
من جهته، يقول عضو الائتلاف الوطني السوري، نصر الحريري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "ما جرى على الأرض لا يبشّر بخير"، في إشارة منه إلى الخروق المتواصلة لقرار وقف إطلاق النار بين قوات النظام وحلفائه من جهة وبين قوات المعارضة السورية من جهة ثانية. ويطالب الحريري المجتمع الدولي "بممارسة دوره المطلوب منه لإلزام النظام ومن يدعمه بتنفيذ بنود القرار الدولي 2254".
بدوره، يفيد مصدر رفيع في الهيئة العليا للمفاوضات بأن "المعارضة في حال قررت التوجه إلى جنيف مرة أخرى فإن النقطة الجوهرية التي تناقشها هي تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، وليس أي ملفات أخرى يحملها وفد النظام في جعبته لتمييع التفاوض وإغراقه بالتفاصيل غير الجوهرية". ويلفت المصدر نفسه إلى أن الأهم من تحديد الموعد هو توفير البيئة المؤاتية للتفاوض، معرباً عن اعتقاده بأنه "لم يعد من مصلحة روسيا التمسك ببشار الأسد بعدما اختبرت فقدان قدرته للسيطرة على الأرض وتشرذم مليشياته على الرغم من توفيرها له الغطاء الجوي". ورداً على سؤال عن استعداد النظام لتقديم تنازلات يشير المصدر إلى أن "النظام مفتقد للسيادة، وأعتقد أن السؤال الأدق: هل ستقدم روسيا التنازلات؟".
ولا تزال موسكو تدفع باتجاه "تطعيم" وفد المعارضة السورية بوجوه وتيارات سياسية تتقاطع مع رؤيتها لجهة إعادة إنتاج النظام سواء بتنحية بشار الأسد أو بقائه على رأس السلطة، لكن المعارضة السورية تصرّ على عدم السماح لأي طرف في فرض إملاءات عليها على هذا الصعيد.
ويلخص الهجوم الذي شنّه زعم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، صالح مسلم، أمس الثلاثاء، على المعارضة واتهامها بوضع العراقيل في مسار محادثات السلام، انعكاساً واضحاً لمدى الغضب الذي يشعر به حلفاء موسكو. واعتبر مسلم في تصريحات لوكالة "رويترز" أن "العرقلة تأتي من معارضات الرياض"، متهماً إياها بأنها "تحاول بشتى الوسائل أن تفشل مسار الحل السياسي"، على حد قوله.
من جهته، يؤكد بسام اسحق، عضو المكتب السياسي في مجلس سورية الديمقراطية "مسد"، أن المجلس لم يتلق "حتى الآن" دعوة لحضور الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف، ويُعدّ "مسد" أبرز حلفاء موسكو في سورية. كما يوصف بأنه "مخلب التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في قتال تنظيم "داعش" في شمال وشرق سورية. ويتوقع اسحق أن يرفع طرفا التفاوض سقف مطالبهما في الجولة المقبلة، في حال عُقدت كما هو مرسوم لها، مستبعداً أن يتنازل أي طرف للآخر. ويضيف "الأمر صعب، وروسيا لوّحت بالفيدرالية، وأعتقد أن الغرب معها في الطرح"، على حد قوله.
في غضون ذلك، يقول السياسي المعارض أحمد رياض غنام، إن "الموقف الأميركي لم يتبدل لجهة ضرورة إيجاد حل سياسي للحالة السورية، ولكن السؤال الأهم متى يكون هذا الأمر قابلاً للتفعيل؟ ومن هي الأطراف المفترض أن تكون طرفاً بهذا الحل؟ وما هو الشكل النهائي والمخرجات الناظمة له". ويعرب غنام في حديث لـ"العربي الجديد" عن اعتقاده بأن "الطروحات الروسية في ما يخص شكل وطبيعة الحل، والسكوت الأميركي عن هذه الطروحات، يضع وفد المعارضة في حالة صعبة، حيث يتم الحديث عن حكومة وحدة وطنية وبرعاية الأسد".
ووفقاً لغنام فإن الطرح الأخير "ينسف المبادئ والأهداف التي تشكلت من أجلها الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض، والتي تنطلق من ثوابت واضحة لا تلتقي لا شكلاً ولا مضموناً مع الطرح الروسي المسكوت عنه أميركياً". ويذكّر بأن "مرجعية الهيئة العليا للمفاوضات تتمثل في مخرجات جنيف 1 وجنيف 2، والتي تتحدث عن مرحلة انتقالية، وهيئة حكم بكامل الصلاحيات التنفيذية، وخروج الأسد من السلطة في بداية المرحلة". ويلفت غنام إلى أنه "أمام هذا الخلاف الكبير في المواقف، يصبح الحديث عن حل سياسي ضمن شروط الأطراف المختلفة أمراً غير قابل للتنفيذ، وهذا يستدعي موقفاً أميركياً وأوروبياً ضاغطاً على الطرف الروسي لكي يحدد موقفه من مرجعية جنيف والقرار رقم 2254".
======================
النهار :محمد نمر :(جنيف 3) على أنقاض هدنة (هشّة)…بشار الأسد رئيساً لـ(جمهورية المقابر)؟
في اليوم الثاني عشر من “الهدنة الهشة” ستتّجه الأنظار من جديد نحو جنيف السويسرية، التي ستشهد الخميس المقبل الجولة الثانية من “جنيف_3”. ولا تراهن الأطراف على امكانية نجاحها إلا أنها تتزامن هذه المرة مع استمرار هدنة شهدت أكثر من 312 خرقاً منذ بدايتها السبت 27 شباط لكنها تميزت بـ 104 تظاهرات سلمية في مناطق المعارضة (الجمعة الماضي) وفق ما ذكرت “الشبكة السورية لحقوق الانسان”.
لم يعد الأفق مفتوحاً أمام المراقبين، فالأزمة السورية باتت أكثر من معقّدة، ونجاح الحل السياسي سيبقى مستحيلاً طالما كل طرف سيبقى متمترساً حول موقفه ورؤيته، ولم يعد للنظام أيّ جدوى في اتخاذ القرار، فروسيا حاضرة لتمثّله في كلّ المحافل، أما المعارضة فنجحت في الجولة الأولى في كسب ثقة الداخل السوري مع التزامها بمبدأ عدم المشاركة في المباحثات إلا في حال التزم النظام وروسيا بالقرارات الأممية الانسانية.
واليوم تعود المعارضة مجدداً بالسياسة نفسها، فهي لن تشارك في المباحثات إذا لم يلتزم النظام وروسيا بالهدنة وشروطها ومتابعة مسار الدعم الانساني، كما أنها غير مستعدة لمناقشة أي ملف سوى القضية الأساس وهي هيئة حكم انتقالي، ملوّحة بذلك إلى عدم رغبتها في تضييع الوقت بمناقشة ملف الارهاب، خصوصاً أن محاربته تتمّ في ظلّ انعاقد مباحثات أو غيابها، أكان عبر التحالف الدولي أو مقاتلي المعارضة الذين يواجهون “داعش”، فضلاً عن اقتناعها بأن مكافحة الارهاب تبدأ مع زوال نظام الأسد.
 
312 خرقاً و64 قتيلاً
ووفق “الشبكة السورية لحقوق الانسان” فقد سُجّل 312 خرقاً خلال الأيام التسع من الهدنة، وتركّزت على “حمص، حماة، حلب، درعا، ريف دمشق واللاذقية”، وأكدت مصادر سورية ترصد الخروق منذ بداية الهدنة أنه “سجل في اليوم الأول 14 خرقاً، في اليوم الثاني 35 خرقاً، وفي الثالث 44 خرقاً، والرابع 52 خرقاً، والخامس 35، وأما في السادس فـ 36 خرقاً، وفي السابع 37، وفي الثامن 36، وفي التاسع 23، مشيرة إلى أن “حصيلة القتلى من المدنيين تجاوزت الـ 64 مدنياً موزعين على كل المناطق التي شهدت الخروق”.
المعارضة الممثلة بـ”الهيئة العليا للمفاوضات” لم تأخذ قرارها بعد بالمشاركة، لكن الأجواء إيجابية إلا في حال استمرّ النظام وروسيا في خرق الهدنة، ويقول المتحدث باسم الهيئة رياض نعسان آغا “سنمتحن مدى الالتزام بالهدنة أولاً، وبالتقدّم في المجال الانساني ثانياً، أكان من حيث توزيع المساعدات ورفع الحصار واطلاق سراح المعتقلين، ومن ثم الالتزام بما نصّ عليه قرار مجلس الأمن 2254 بأن يكون الحوار مركزاً على تشكيل هيئة حكم انتقالي، ومن دون هذا لن تنجح المفاوضات”.
 
لا ثقة بالنظام
أمر اتفق معه عضو الهيئة المعارض السوري منذر ماخوس، مؤكداً لـ”النهار” عدم صحة الخبر المتداول “في شأن مشاركتنا، بل لا زلنا في مرحلة تقويم المباحثات، والأمر متوقّف على تحقيق تقدّم على الأرض، خصوصًا في ما يتعلّق بالملف الانساني ووقف القصف واحترام شروط الهدنة، في ظل وجود الخروق التي لا نزال نتابعها، وخلال هذه الاسبوع سيكون هناك اجتماع لتقويم مجمل الوضع قبل اتخاذ قرار الذهاب من عدمه، وأشار دي مستورا إلى أن الحضور سيكون ضعيفًا في بداية المباحثات، وحتى لدى النظام يبدو أن هناك مشاكل لوجستية، فهو أعلن أنه يريد أن يحضر لكن ليس من المؤكّد حضوره في 10 آذار، وإذا حضروا سيبدأ معهم، والتواصل سيكون بشكل منفرد على كل جهة وحدها”.
لا تثق المعارضة بجدية النظام، فهو لم يلتزم بالقرارات الدولية، وعند كل جولة محادثات يبتعد عن مناقشة الحكم الانتقالي الذي أرساه “جنيف 1” ويبسط خطر الارهاب، لكن هذه المرة رفعت المعارضة من سقفها ويشدد ماخوس على “أننا لن نناقش إلا مسألة هيئة الحكم الانتقالي ذات صلاحيات كاملة دون أي شيء آخر، وإذا انعقدت المباحثات وحضرنا، فلن نناقش أيّ نقطة أخرى”.
 
نريدها أن تستمرّ
في محور النظام، تمسك روسيا في زمام الأمور، أكان لناحية الهدنة التي خرقتها عشرات المرات، أو المباحثات التي تريد أن تفرض فيها جهات أخرى تصفها بـ”المعارضة”، ويقول آغا: “روسيا هي الطرف الموقِّع مع الولايات المتحدة على الهدنة، ونستغرب أن يتم اختراقها، ونحن التزامنا مطلق بالهدنة ونريد لها ان تتحقق لأن الحالة الاجتماعية في #سوريا وصلت إلى حد لا يُطاق، وعلى الرغم من انها موقتة فإننا نريدها كاستراحة للناس من الموت والذل اليومي، لكن هناك من يصرّ على الخرق والهجوم، ففي اليوم التاسع من الهدنة فقط شهد 24 خرقا وسجل مقتل 46 مدنياً في يوم واحد، فكيف سكيون الحال من دون هدنة؟
المعارضة تريد استمرار الهدنة لكن على “ألّا تكون هشّة بل صلبة”، ويتمنّى آغا أن “تستمر، ونطلب من الجانب الأميركي باعتباره الموقِّع الثاني على الاتفاقية أن يضمن استمرار تنفيذها، وهو يستطيع أن يضغط على الروس والاخيرون يضغطون على النظام”.
هدنة فاشلة
كما يؤكد منذر ماخوس أن “الهدنة ليست ناجحة ومتعثرة، لأن هناك خروقاً كثيرة واستمراراً للقصف، ومحاولات لكسب أراضٍ جديدة خلافاً لشروط الهدنة التي تمنع تنقل القوات من مكان إلى آخر، فوفق الشروط التي أقرّها مجلس الأمن ممنوع احتلال أراض جديدة أو محاولة القيام بذلك، لكن النظام يحرّك قواته وقوات حماية الشعب الكردي أيضاً تحاول السيطرة على مناطق جديدة، وهناك براميل وقصف وهذا خرق جدّي وسنقوّم مجمل عمليات الخرق، وقد سجلنا أكثر من 150 خرقاً حتى الآن، أما انسانيًّا فسُجِّل دخول بعض المساعدات ولكنها قليلة جداً، ولم تغطِّ سوى 5 بلدات حدًّا أقصى، فيما هناك 18 بلدة يجب تغطيتها، إضافة إلى فك الحصار عنها، كما أن المساعدات لا تشمل الادوية ولم نشهد خروج أي جريح أو مريض بأمراض مزمنة لمعالجته في الخارج، وبالتالي لا تقدّم حتى اليوم في موضوع الهدنة”.
 
لا مشاركة للأكراد؟
وعاد الحديث عن مشاركة الأكراد، ولا تزال المعارضة متمسكة بأنها الممثل الوحيد للشعب السوري المعارض، ويؤكد ماخوس: “لا نقبل إلا بوفد واحد هو وفد الهيئة العليا للتفاوض وهو نتاج قرار دولي وليس مبادرة من هيئة، بل هو نتاج مجموعة دعم سوريا التي اجتمعت في فيينا واتخذت قراراً بالطلب إلى السعودية باستضافة مؤتمر للمعارضة، كي تكون هناك صيغة شاملة وبرنامج شامل للمعارضة، ونحن نتاج قرار دولي من 17 دولة بما في ذلك روسيا، ونعتبر أنفسنا ممثلين شرعيين ولا نقبل بأي طرف آخر”.
ويعتبر البعض أن الهدنة التي لم تشهدها الأزمة من قبل، مؤشِّر جديّ على بداية الحل، لكن آغا يؤكد أن “المشكلة تتعلق بارادة المجتمع الدولي التي لا تزال متردّدة على الرغم من انها تعلن شعارات دولية مثل: لا دور للأسد في المستقبل، ولكن عند التفاوض نجد تراخياً في هذا الأمر”.
 
البديل عن الأسد
هل تعتقدون أن المجتمع الدولي لا يرى فيكم البديل للرئيس السوري بشار الأسد؟ يجيب آغا: “الجميع متفق أنه يوجد أكثر من 10 ملايين بديل في سوريا للأسد، لكن روسيا غير مقتنعة وتريد أن تحافظ على الأسد وهي غير مهتمة بالحفاظ على سوريا، ومن المؤسف أن تفضل روسيا رجلاً على جمهورية وبلد، وأظن أنها في النهاية ستحتفظ به وحده لكنها لن تجد سوريا”، متسائلاً: “لمن ستحتفظ بالأسد… لوضعه في المتحف مثلاً أو لجمهورية المقابر؟
واستطاعت وسائل الاعلام أن تنهي “أضحوكة” وزير الخارجية جون كيري المتمثلة بـ”الخطة ب”، ويقول آغا: “عليكم أن تسألوا كيري عنها، فلا فكرة لنا عن هذه الخطة، و”أكثر من القرد لم يمسخ الله…” ماذا سيحصل أكثر من الدمار الحالي والقتل وسفك الدماء، وأعتقد أن الخطة “ب” يجب أن تكون بقرار إلزامي من مجلس الأمن، فالقرار 2254 ضعيف وليست له آليات تنفيذ”.
 
التدخّل البرّي غير جادّ
ماذا عن التدخل البري السعودي – التركي؟ يجيب آغا: “هو من الأساس غير جاد والتدخل البري غير مطلوب بالنسبة لنا كسوريين، بل نحتاج إلى دعم وسوريا لا ينقصها الرجال”. أما عن خلاصة الموقف، فيؤكد أن “الهيئة ستتّخذ القرار خلال اليومين القادمين، وإذا وجدنا ان الهدنة تشهد صلابة أفضل، وان المسار الانساني يتقدّم، فهناك توجّه عامّ ايجابي للمشاركة في الجولة الثانية، أما إذا وجدنا الأمور تسوء أو أن هناك عدم جدية بالالتزام بقرار مجلس الأمن، فحينها حتى لو وصلنا إلى جنيف فلن ندخل إلى مفاوضات”.
======================
فلسطين حرة :خلافات حول الدعوى الى جنيف..والمفاوضات تنطلق في 14 الجاري
أعلنت جيسي شاهين المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سورية أن ستيفان دي ميستورا ينوي بدء المفاوضات حول جوهر التسوية السورية في 14آذار على أبعد تقدير.
 وقالت شاهين إن دي ميستورا يريد، كما خطط، استئناف المفاوضات مع الأطراف السورية ابتداء من النصف الثاني من يوم 9 اذار، لكن الوفود السورية ستحضر في 12 و13 و14 مارس، بسبب جملة من المشاكل اللوجستية المرتبطة بمعرض السيارات الدولي في جنيف.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لمجموعة الرياض أعلنت موافقتها الذهاب الى جنيف للمشاركة في محادثات السلام المرتقبة، وفق ما أعلن رياض نعسان آغا أحد المتحدثين باسم الهيئة.
 وأعلن قدري جميل رئيس حزب "الإرادة الشعبية" أن وفد مجموعة موسكو-القاهرة ينوي الذهاب إلى الجولة الثانية لمفاوضات جنيف قبل 14 اذار.
وبدوره هيثم مناع "الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطي" ما زال يرفض المشاركة بدون الأكراد. نحن 8 أعضاء مجموعة موسكو-القاهرة نعتقد أن علينا المحافظة على وضعنا ومتابعة المشاركة والعمل من أجل تمثيل الأكراد في هذه المفاوضات.
وكان ممثل الأكراد السوريين في موسكو رودي عثمان أعلن أن الدول المنظمة لمفاوضات جنيف وعدت أكراد سوريا بدعوة ممثليهم إلى جنيف، لكن الدعوة لم تصل حتى الآن.
وأعلنت شاهين أن المبعوث الدولي دعا وفود الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات وبعض المشاركين في لقاءات موسكو والقاهرة، ولن توجه دعوات أخرى.
ونقلاً عن مصادر في المعارضة السورية أن روسيا لم تعد متمسكة بدعوة قدري جميل رئيس حزب "الإرادة الشعبية" ورندا قسيس رئيسة "حركة المجتمع المدني" إلى مفاوضات جنيف بينما تتمسك بدعوة صالح مسلّم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وآخرين معه من مجلس سورية الديمقراطي.
ورأت المصادر أن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في الغالب سيتجاوب مع الرغبة الروسية ولن يوجه الدعوة لمن تخلت عنهم موسكو خاصة وأن المعارضة السورية تعتبرهم "إشكاليين".
بينما أكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان أن معيار دمشق في جنيف هو البلد والشعب ووحدة الأرض واستقلال القرار، منوهة بجدية دمشق في وضع حد للعنف ومشددة على الحل السياسي والقضاء على الإرهاب.
======================
عيون خليج :سورية: مفاوضات جنيف تنطلق اليوم.. ولا مدعوون جدداً
حدث اليوم الثلاثاء 08-03-2016
عواصم الوكالات: اعلنت متحدثة المبعوث الدولي الى سورية ستيفان باسم دي ميستورا أمس ان من المزمع استئناف محادثات سورية في جنيف اليوم لكن بعض المشاركين سيصلون أيام 12 و13 و14 مارس، وقالت المتحدثة ان دي ميستورا سيبدأ المحادثات الأساسية يوم 14 مارس في آخر تقدير.
من جهة ثانية اعلنت المتحدثة ان دي ميستورا لن يرسل دعوات إضافية للمشاركة في هذه الجولة من المحادثات موضحة ان قائمة المدعوين لم تتغير.
في المقابل انتقد الائتلاف الوطني السوري المعارض تساهل المجتمع الدولي تجاه الخروقات المستمرة للهدنة. وحذّر من أن الخروقات ستؤدي في حال استمرارها إلى انفجار الهدنة وانهيارها بشكل قد لا يكون من الممكن إصلاحه.
وأكد الائتلاف في بيان أن إجراءات بناء الثقة، لن تكتمل دون تنفيذ بند إطلاق سراح المعتقلين.
وأشار إلى أن البند المتعلق بإطلاق سراح عشرات الآلاف من المعتقلين ما زال خارج إطار التنفيذ. وأوضح أن أعداد المعتقلين في سورية تزيد عن 215 ألف معتقل، 99% منهم لدى في سجون النظام.
ميدانيا أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ارتفاع حصيلة ضحايا غارة جوية على سوق للمحروقات في بلدة أبو الضهور بإدلب إلى 19 قتيلاً. وقال المرصد إن عدد قتلى الغارة الجوية على السوق التي تسيطر عليها المعارضة مرشح للزيادة، لكنه لا يعرف إن كان منفذ الغارة هو طيران النظام أم الطيران الروسي. من جهة ثانية قال المرصد إن الجيش السوري المدعوم بقوات متحالفة معه استعاد قرية بعد ساعات من سيطرة جبهة النصرة وجماعات أخرى على المنطقة الواقعة جنوبي مدينة حلب وأضاف أن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وجماعة جند الأقصى الإسلامية وجماعات أخرى كانت قد سيطرت على قرية العيس الاثنين في أول تقدم لها هذا العام لكن القوات الحكومية سرعان ما شنت هجوما مضادا وطردتها. ولا يشمل اتفاق الهدنة الأميركي-الروسي بوقف القتال في سورية جبهة النصرة كما أن موسكو ودمشق قالتا إنهما ستواصلان قتال الجماعات التي لا يشملها الاتفاق. وتأمل القوى الأجنبية بإمكان أن يؤدي توقف القتال إلى إجراء محادثات سلام لإنهاء الحرب. ولكن الاتفاق الذي لم توقع عليه بشكل مباشر الأطراف السورية المتحاربة كما أنه أقل إلزاما من وقف رسمي لإطلاق النار هش للغاية ويتهم كل طرف الآخر بخرقه.
وقال فصيل سوري مسلح إنه تعرض لهجوم من قبل الحكومة امس في تل كباني في محافظة اللاذقية. وقال فادي أحمد المتحدث باسم الفرقة الساحلية الأولى إن هجوما كبيرا وقع ولكن القوات الحكومية لم تتقدم وإن القتال مستمر وأضاف إن طائرات حربية سورية وروسية شوهدت أيضا في الجو. على صعيد متصل أعلن المرصد السوري مقتل ثمانية مدنيين بينهم طفلان وثلاثة نساء، جراء قصف نسبه المرصد لتنظيم داعش على مناطق في حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام التابع للرئيس السوري، بشار الأسد، بمدينة دير الزور.
 
======================
أكي :الأمم المتحدة تُرسل الدعوات لاستئناف مفاوضات جنيف
روما (8 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكمل المبعوث الأممي لسورية، ستافان دي ميستورا إرسال الدعوات الموجهة لممثلين عن النظام السوري والمعارضة لاستئناف مباحثات جنيف3، الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وقالت مصادر مطلعة إن قائمة المدعوين "لا تختلف كثيراً" عن الدعوة الأولى، التي تم توجيهها للأطراف مطلع العام الجاري.
واستلم معارضون سوريون وشخصيات تمثل المجتمع المدني وشخصيات نسائية عديدة دعوات للحضور إلى جنيف بين التاسع والرابع عشر من الشهر الجاري لبدء اجتماعات تمهّد لمفاوضات بين وفد النظام ووفد يمثل المعارضة الممثلة أساساً بالهيئة العليا للمفاوضات.
ولم يحصل كثير تعديل على قائمة المدعوين، مع بعض الاستثناءات واستبعاد البعث أو تأجيل دعوة البعض الآخر إلى مرحلة تالية، ومن المقرر أن يكون وفد التفاوض الرئيسي الممثل للمعارضة هو الهيئة العليا للمفاوضات.
ويأتي توزيع الدعوات وسط أنباء عن عدم وضوح رؤية روسيا حول وفد قالت إنها تدعمه، حيث لا يمانع الأمريكيون عدم دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري إرضاء لأطراف سورية معارضة وإقليمية تُصرّ على عدم دعوته، فيما لا تتشدد موسكو بشأن تحديد تركيبة الوفد.
=====================