الرئيسة \  ملفات المركز  \  استانة (5) يفشل في الاتفاق على مناطق خفض التوتر

استانة (5) يفشل في الاتفاق على مناطق خفض التوتر

08.07.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/7/2017
عناوين الملف
  1. الحياة :آستانة تنتهي بنتائج «متواضعة» ... واتهامات متبادلة بين سورية وتركيا وإيران
  2. فارس نيوز :كازاخستان تستضيف الجولة السادسة لعملية استانه حول سوريا
  3. الحياة :إخفاق مفاوضات آستانة يمهد لـ «معركة الشمال»
  4. العرب :جولة أستانة 5 غرقت في تفاصيل مناطق خفض التصعيد
  5. القدس العربي :«أستانة 5» ينتهي باتفاق على تشكيل مجموعة بحث مناطق خفض التوتر
  6. ايجاز :انتهاء مفاوضات «أستانة 5» حول فى سوريا .. والنتائج «إيجابية»
  7. الخليج :اختتام «أستانة 5» بالاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار
  8. الساعة نيوز :الحكومة السورية: تركيا عرقلت التوصل لاتفاق جديد فى محادثات آستانة
  9. الوليد :«فيتو» على دور إيران وتركيا في التهدئة يفشل «آستانة 5»
  10. البيان :مفاوضات أستانة: نتائج متضاربة
  11. ايلاف :«آستانة» يتعثر... والمعارضة قلقة من «فصل الجنوب»
  12. صحيفة الحوار :روسيا: بوتين وترامب سيبحثان آفاق التسوية السورية ومفاوضات أستانة
  13. الجزيرة :الجولة الخامسة لـ«استانة» اتفاق إيجابي دون توقيع الوثائق
  14. مصر 24 :أستانة 5.. نقاط خلافية وتطورات إيجابية
  15. صقر :المعارضة السورية: «أستانة» كشفت أجندات تختلف عن مطالب شعبنا
  16. تنسيم :آستانة..عرقلة تركية شمالا ومطامع امريكية جنوبا
  17. المدن:أستانة-5:خلافات بين الدول الضامنة.. والمعارضون حضروا بصفة شخصية
  18. الميادين :الجعفري للميادين: أستانة 5 سيخرج بوثيقتين جديدتين وتركيا تبتزنا جميعاً
  19. ميدل ايست ":إخراج الجنوب من مفاوضات أستانة يغضب المعارضة السورية
  20. الخليج :روسيا ترفض التوقيع النهائي على اتفاق خفض التوتر بسوريا
 
الحياة :آستانة تنتهي بنتائج «متواضعة» ... واتهامات متبادلة بين سورية وتركيا وإيران
النسخة: الورقية - دولي الخميس، ٦ يوليو/ تموز ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الخميس، ٦ يوليو/ تموز ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) موسكو، لندن - «الحياة»
قالت وفود روسيا وتركيا وإيران في بيان مشترك أمس بعد مفاوضات آستانة لحل الأزمة السورية، إن البلدان الثلاثة شكلت «مجموعة عمل لوضع اللمسات النهائية على اتفاق في شأن إقامة مناطق خفض التوتر في سورية». ويعني الإعلان أن موسكو وأنقرة وطهران لم تتوصل إلى اتفاق على كل التفاصيل هذا الأسبوع كما كانت تأمل روسيا التي قالت إن الاجتماعات «لن تسفر عن توقيع اتفاق نهائي حول مناطق خفض التوتر». وفيما قالت الدول الثلاث إنها ستجري الجولة المقبلة من المحادثات في آستانة في الأسبوع الأخير من آب (أغسطس)، أوضح المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا أن إقامة مناطق «تخفيف التوتر في سورية إجراء مرحلي ويجب تحقيق تقدم سياسي لتسوية الأزمة».
واتهمت سورية تركيا بالتسبب في عدم تحقيق تقدم في المفاوضات. وقال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري إن أنقرة عرقلت الموافقة على وثائق تهدف إلى تطبيق خطة مناطق خفض التوتر في سورية. وأوضح للصحافيين أنه بسبب موقف أنقرة فقد حققت المحادثات نتائج «متواضعة» للغاية.
وقالت مصادر روسية قريبة من المفاوضات إنه تم التوافق على ترسيم خرائط المنطقتين الوسطيين وظلت الخلافات حول إدلب فيما سحبت «المنطقة الجنوبية» من التداول.
وأضافت أن محادثات آستانة لن تخرج بوثيقة يتم التوقيع عليها «لأن تركيا تريد توقيع سلة كاملة من الاتفاقات».
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر مطلع انه تم التوافق على وثيقة إزالة الألغام في المناطق الأثرية في سورية، مضيفاً أن هناك خلافات بين وفد الحكومة السورية وإيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى، حول موضوع المختطفين والمعتقلين. من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الوسط، ستيوارت جونز، إنه لم يتم التطرق إلى دور الولايات المتحدة في مناطق خفض التوتر، مشيراً إلى أن واشنطن تلعب دور المراقب في آستانة.
وكانت موسكو وطهران اتفقتا مع أنقرة التي تدعم فصائل معارضة في أيار (مايو) الماضي على إقامة أربع مناطق «خفض توتر» في سورية، في اختراق محتمل نحو التوصل إلى تهدئة في الحرب التي أودت حتى الآن بقرابة 320 ألف شخص. لكن فيما خفت حدة المعارك في الأسابيع التي تلت الاتفاق، إلا أنها ازدادت في مناطق أخرى، ويبقى على اللاعبين الدوليين الأساسيين الانتهاء من تعيين حدود مناطق خفض التصعيد وتقرير من سيتولى مهمة حفظ الأمن فيها.
وفي محاولة للاتفاق على تفاصيل الخطة، عقد المشاركون في المحادثات سلسلة اجتماعات مغلقة أمس في آستانة. كما عقدت جلسة تشارك فيها جميع الأطراف ومن بينهم ممثلو النظام السوري والمعارضة.
وقال ألكسندر لافرنتييف رئيس الوفد الروسي المشارك في محادثات آستانة للصحافيين في وقت متأخر من الثلثاء إنه تم الاتفاق «بشكل أساسي» على حدود منطقتين لخفض التوتر في أجزاء سيطر عليها المسلحون في محافظة حمص وسط البلاد وحول الغوطة الشرقية على مشارف دمشق.
إلا أنه قال أنه «لا تزال هناك أسئلة» حول منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب على الحدود التركية «وبعض التحفظات» في شأن منطقة أخرى في مناطق في جنوب سورية.
وأثار لافرنتييف إمكانية أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق جزئي يغطي عدداً قليلاً من المناطق.
وأشار إلى أنه في حال الطلب من روسيا فيمكنها أن ترسل عناصر من الشرطة العسكرية للقيام بدوريات في المناطق العازلة بين القوات النظامية والمسلحين، ويمكن نشر قوات حفظ سلام أجنبية خلال أسابيع من التوقيع على اتفاق.
وحدد اتفاق أيار الماضي في شكل تقريبي المناطق التي يجب على المعارضة المسلحة والقوات النظامية وقف القتال فيها، ويشمل ذلك أيضاً وقف القصف الجوي مدة ستة أشهر، لكن روسيا وتركيا وإيران فشلت في التوصل إلى تحديد دقيق للمناطق مع انتهاء المهلة المحددة لذلك.
ويعتقد أن 2,5 مليون شخص يعيشون في هذه المناطق الأربع، ومنها إدلب التي تسيطر عليها المعارضة إضافة إلى الأجزاء الشمالية من محافظة حمص والغوطة الشرقية قرب دمشق ومناطق في جنوب سورية.
وتبقى نقطة رئيسية عالقة هي تحديد الدول التي ستعمل على ضمان الأمن في هذه المناطق، في ظل تقارير عن خلافات بين إيران وتركيا وسط سعيهما لتعزيز نفوذهما.
وفي الوقت الذي أعلنت دمشق دعمها مناطق خفض التوتر، فإن فصائل المعارضة كانت متشائمة ورفضت أي تدخل إيراني في الخطة.
وتقول روسيا إن الاتفاق سيوفر للمعارضة المعتدلة الأمن ويساعد على تركيز الهجمات على الجماعات المتطرفة ومن بينها «جبهة فتح الشام» و «داعش».
وألقت موسكو بثقلها في محادثات آستانة منذ بداية العام الحالي في محاولة لإعادة الأمن إلى سورية بعد تدخلها العسكري في الصراع. وتهدف محادثات آستانة إلى استكمال المفاوضات السياسية الأوسع التي تدعمها الأمم المتحدة في جنيف، ومن المتوقع أن تبدأ منتصف تموز (يوليو).
من ناحيته، قال أحمد بري رئيس وفد المعارضة السورية المسلحة، المشاركة في المفاوضات، إن المعارضة لن توقع على اتفاق «إذا كان الضامن الإيراني موجوداً»، أو على «اتفاق لا يخدم مصلحة الثورة».
وأضاف بري في تصريح لوكالة «سبوتنيك»: «نحن أتينا إلى آستانة من أجل أهداف أساسية، أولاً تثبيت وقف إطلاق النار والعمل على استمراريته، وليس فقط تثبيته في شكل موقت، وثانياً هو بحث ملف المعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم».
وعلى رغم عدم تحقيق تقدم في تحديد مناطق «خفض التوتر»، إلا أن الدول الضامنة للهدنة في سورية تحدثت عن «نتائج إيجابية».
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، خلال قراءته البيان الختامي للمفاوضات في جلسة عامة: «ينتهي الاجتماع الدولي المنعقد على مستوى عال في إطار عملية آستانة بنتائج إيجابية واضحة تهدف إلى تثبيت نظام وقف إطلاق النار في سورية». وأعربت الدول الضامنة لعملية آستانة عن «رضاها على التقدم الحاصل في رسم حدود مناطق خفض التصعيد»، الذي تم تحقيقه في العاصمة الكازاخستانية، معلنة أنها «كلفت مجموعة العمل المشتركة باستكمال عملها على جميع الأصعدة العملية والتقنية لجميع المناطق». وأضاف البيان المشترك أن المفاوضات شملت «بحث كثير من المسائل»، مشيراً إلى أنه «تم تحقيق اتفاقات ملموسة بين الأطراف ووضع خطط حول عقد مفاوضات لاحقة».
وأوضح عبد الرحمنوف أن الجولة القادمة من مفاوضات آستانة ستعقد في الأسبوع الأخير من شهر آب المقبل، منوهاً بأن الجلسة المقبلة من مجموعة العمل المشتركة للأطراف الضامنة لعملية آستانة ستجري في إيران يومي 1 و2 من الشهر ذاته.
ودعت كل من روسيا وتركيا وإيران في البيان «جميع الأطراف، المتورطة في الأزمة السورية إلى الامتناع عن أي نوع من الاستفزازات والتصريحات الحادة والتهديدات التي قد تقوض النتائج المحققة في آستانة، الرامية لدعم عملية جنيف».
وأضاف البيان: «علينا دعم السلام في سورية والحفاظ على ما حققناه حتى هذا اليوم وتعزيزه».
كما أكد رئيس الوفد الروسي إلى الاجتماع، ألكسندر لافرينتييف، في مؤتمر صحافي عقب الجلسة العامة، أنه لم يتم التوقيع على أي وثائق في المفاوضات، لكنه أعلن عن تبني الأطراف المشاركة فيها اتفاقاً نهائياً حول مجموعة العمل المشتركة للدول الضامنة.
وأوضح لافرينتييف أن اتخاذ هذه الخطوة تعني أن «مجموعة العمل المشتركة تتمتع الآن بكل صلاحيات لازمة لحل القضايا العالقة».
كما شدد لافرينتييف على أن قرار تأجيل إبرام الاتفاق حول إقامة 3 مناطق خفض تصعيد في محافظة إدلب وحمص والغوطة الشرقية، هو قرار موقت، متوقعاً أن هذه الوثيقة سيتم التوقيع عليها في وقت قريب.
ولفت لافرينتييف إلى أن مناطق خفض التوتر موجودة عملياً في سورية، على رغم أنه لم تتمكن أطراف مفاوضات آستانة حتى الآن من تنسيق حدودها ومبادئ عملها.
كما أوضح لافرينتييف أن العمل لا يزال جارياً على صياغة 7 وثائق حول إقامة مناطق خفض التوتر في سورية، من بينها واحدة تخص إنشاء مركز تنسيق لمراقبة الوضع فيها، وأخرى حول نشر قوات عسكرية في أراضي هذه المناطق. وأضاف رئيس الوفد الروسي أن مجموعة العمل المشتركة لديها صلاحيات كافية لصياغة هذه الوثائق.
كما أردف لافرينتتيف أن هناك عدداً متزايداً من فصائل المعارضة السورية المسلحة التي أعربت عن استعدادها للمساهمة في إنجاز العمل على إنشاء هذه المناطق.
وقال لافرينتييف بهذا الصدد: «إن اجتماع اليوم بين وفدنا والممثلين عن المعارضة السورية المسلحة أظهر أنهم يرحبون بالجهود التي تبذلها روسيا الاتحادية في هذا الاتجاه».
وأضاف المسؤول الروسي إنهم (ممثلو المعارضة) «مستعدون بدورهم لتقديم كل مساعدة ضرورية» من أجل إنشاء هذه المناطق.
وأكد لافرينتييف أنه سيجري نشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية لمراقبة حدود مناطق خفض التصعيد. وأوضح رئيس الوفد الروسي قائلاً: «لم يتم بعد تبني الاتفاقات حول الوحدات الملموسة، التي سيجري إشراكها في إطار العمل على مراقبة الوضع في مناطق خفض التصعيد، لكن يمكننا الآن أن نقول بكل يقين إن الشرطة العسكرية الروسية ستمثل جزءاً مهماً من هذه القوات، التي سيتم نشرها في الأشرطة الآمنة لهذه المناطق».
وشدد لافرينتييف على أن هذه الوحدات هي «قوة غير قتالية من الجيش العامل... وليست لديها أي مهمات قتالية ملموسة» وبيّن المسؤول الروسي أن هذه القوات ستكون مزودة بأسلحة خفيفة للدفاع عن النفس.
========================
فارس نيوز :كازاخستان تستضيف الجولة السادسة لعملية استانه حول سوريا
اتفقت الاطراف المشاركة في الجولة الخامسة لعملية استانه حول سوريا ، على عقد الاجتماع المقبل على مستوى الخبراء في طهران بداية شهر اغسطس المقبل، فيما ستعقد الجولة السادسة لعملية استانه في الاسبوع الاخير من اغسطس في العاصمة الكازاخية.
وعقد الاجتماع الختامي لمؤتمر استانه عصر اليوم الاربعاء في العاصمة الكازاخية، حيث اعرب وزير خارجية كازاخستان عن شكره للاطراف المفاوضة والجهود المبذولة لحل الازمة السورية.
وجاء ختام المؤتمر بعد عدة جولات من الاجتماعات التخصصية الثنائية والمتعددة الجوانب بين وفود ايران وتركيا وروسيا وسوريا والاعضاء المراقبين في المؤتمر.
وشاركت ايران بوفد برئاسة حسين جابري انصاري مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية، وروسيا برئاسة لافرينتييف ممثل الرئيس بوتين الخاص لشؤون سوريا، وتركيا برئاسة سدات اونل مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقليمية.
ووفقا للقرارات المتخذة في مؤتمر استانه، تقرر عقد الاجتماع المقبل على مستوى الخبراء يومي 1 و2 اغسطس / آب القادم في طهران، كما ستعقد الجولة السادسة من مفاوضات استانه في الاسبوع الاخير من شهر اغسطس في العاصمة الكازاخية.
========================
الحياة :إخفاق مفاوضات آستانة يمهد لـ «معركة الشمال»
آخر تحديث: الخميس، ٦ يوليو/ تموز ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) موسكو، لندن - «الحياة»
أخفقت مفاوضات آستانة في التوصل إلى اتفاق شامل على مناطق «خفض التوتر» وحدودها وآليات المراقبة، وذلك بعد خلافات بين الدول الضامنة. ومع تأجيل بحث «هدنة الجنوب» بسبب الهوة الكبيرة في مواقف الأطراف المعنية، كانت الخلافات حول «هدنة الشمال» السبب وراء تعثر اتفاق شامل لمناطق «خفض التوتر». وقال ألكسندر لافرنتييف رئيس الوفد الروسي للصحافيين: «لا تزال هناك أسئلة حول منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب» على الحدود التركية. وتبادلت الدول المعنية الاتهامات حول أسباب الإخفاق.
وقال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري إن أنقرة عرقلت الموافقة على وثائق تهدف إلى تطبيق خطة مناطق خفض التوتر في سورية. وأوضح للصحافيين أنه بسبب موقف أنقرة حققت المحادثات نتائج «متواضعة» للغاية. وأضاف الجعفري أن «إصرار تركيا على إدخال قواتها إلى سورية هو عملية ابتزاز، ونحن نرفض أي وجود تركي في سورية». ومع فشل التوصل إلى تفاهمات حول هدنة الشمال وتعزيز تركيا قواتها وآلياتها على الحدود وفي شمال سورية، تزايدت المخاوف لدى «وحدات حماية الشعب الكردية» من شن أنقرة عملية عسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال سيبان حمو قائد «وحدات حماية الشعب» لوكالة «رويترز» أمس، إن الانتشار العسكري التركي قرب مناطق سيطرة الأكراد في شمال غربي سورية يصل إلى «مستوى إعلان حرب». واتهم حمو تركيا بالإعداد لحملة عسكرية، موضحاً أن «هذه التحضيرات العسكرية وصلت إلى مستوى إعلان الحرب وقد تفضي إلى اندلاع الاشتباكات الفعلية في الأيام المقبلة».
وقالت وفود روسيا وتركيا وإيران في بيان مشترك أمس، إن البلدان الثلاثة شكلت «مجموعة عمل» لوضع اللمسات النهائية على اتفاق في شأن إقامة مناطق خفض التوتر في سورية». ويعني الإعلان أن موسكو وأنقرة وطهران لم تتوصل إلى اتفاق على كل التفاصيل هذا الأسبوع كما كانت تأمل روسيا. وقال مصدر روسي مطلع إنه تم التوافق على وثيقة إزالة الألغام في المناطق الأثرية في سورية، مضيفاً أن هناك خلافات بين وفد الحكومة السورية وإيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى، حول موضوع المختطفين والمعتقلين. وأفاد بأن محادثات آستانة لن تخرج بوثيقة يتم التوقيع عليها «لأن تركيا تريد توقيع سلة كاملة من الاتفاقات».
وفيما قالت الدول الثلاث إنها ستجري الجولة المقبلة من المحادثات في آستانة في الأسبوع الأخير من آب (أغسطس)، أوضح المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا، أن إقامة مناطق «تخفيف التوتر في سورية إجراء مرحلي ويجب تحقيق تقدم سياسي لتسوية الأزمة».
وتحدث مصدر روسي قريب من المفاوضات عن «توافق بين الدول الضامنة على ترسيم خرائط المنطقتين الوسطيين (الغوطة الشرقية وشمال حمص).
وكانت الدول الضامنة اتفقت على إقامة مراكز مراقبة بمشاركة روسية وتركية وإيرانية في شمال سورية وجنوبها ووسطها، على أن تكون الجبهة الشمالية تحت مراقبة روسيا وتركيا، وجبهة الوسط تحت مراقبة روسيا وإيران، وجبهة الجنوب تحت مراقبة روسيا. لكن، تم سحب «المنطقة الجنوبية» من التداول بسبب مطالبة إيران المجتمعين بتأجيل بحث الوضع فيها وسط خلافات حول خطوط التماس هناك. ومن المقرر عقد اجتماع للمتابعة الأسبوع المقبل في طهران، وإذا تم حل الخلافات، سيعلن عن جولة جديدة من آستانة، والتوقيع على سلة كاملة من الاتفاقات تضم سبع وثاثق تتعلق بمناطق خفض التوتر.
في موازاة ذلك، قال رئيس وفد فصائل «الجيش السوري الحر» المشارك في المفاوضات أحمد بري، إن فصائل «الجبهة الجنوبية» عقدت اتفاقاً مع أميركا وروسيا والأردن لإقامة «منطقة عازلة» جنوب سورية، لذلك لم تشارك في المحادثات. واعتبر بري أن اتفاق «الجبهة الجنوبية» يؤدي إلى «شق الثورة». ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن بري قوله إن المعارضة لن توقع أي اتفاق «إذا كان الضامن الإيراني موجوداً»، أو إذا كان الاتفاق «لا يخدم مصلحة الثورة».
ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن قاذفاتها الاستراتيجية دمرت ثلاثة مستودعات ذخيرة ومركز قيادة لـ «تنظيم داعش» في محافظة حماة السورية باستخدام صواريخ كروز المتقدمة المحمولة جواً. وقالت الوزارة إن صواريخ كروز الاستراتيجية استخدمت في الهجوم من على مسافة نحو ألف كيلومتر، وهي الأحدث من نوع «كيه إتش101». وأردفت أن هذه الصواريخ يمكنها أن تصيب أهدافاً على مسافة تصل إلى 4500 كيلومتر، ويمكنها أيضاً أن تحمل رؤوساً نووية.
========================
العرب :جولة أستانة 5 غرقت في تفاصيل مناطق خفض التصعيد
حلقة مفرغة
أستانة - لم تحقق الجولة الخامسة من مفاوضات أستانة اختراقا مهما في الأزمة السورية، بل شرّعت لفصول جديدة من الخلافات بين الأطراف الثلاثة الضامنة لمشروع وقف إطلاق النار شبه المتوقف منذ الإعلان عنه في ديسمبر الماضي.
وكان البعض يأمل أن تحرز هذه المفاوضات تقدما كالذي تحقق في الجولة الماضية التي عقدت قبل نحو شهرين بتوقيع الأطراف الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) لاتفاق يقر بتطبيق مناطق خفض التوتر في سوريا، بيد أن تفاصيل الاتفاق أغرقت الجميع في هذه الجولة وأفضت إلى بيان ختامي أقل ما يقال عنه “هزيل” تلاه وزير الخارجية الكزاخستاني خيرت عبدالرحمنوف ممثل البلد المضيف.
وجاء في البيان أنه تقرر “تكليف مجموعة عمل مشتركة، ستجتمع بطهران في الأول والثاني من أغسطس المقبل، على أن تكون الجولة السادسة من محادثات أستانة في الأسبوع الأخير من الشهر نفسه”.
وأعاد البيان تكرار ما جاء في سابقيه من أن “مسار أستانة هو داعم لمسار جنيف، وسيستمر من أجل تأمين السوريين، ودعم المسار السياسي، ووقف إطلاق النار”.
وبالنظر إلى هذا البيان يمكن القول إن النقطة الوحيدة التي تحققت هي الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل للنظر في تحديد مناطق خفض التصعيد، مع إنجاز لم يعلن عنه وهو إخراج منطقة الجنوب من اتفاق أستانة، وجعله في يد كل من الولايات المتحدة وروسيا.
وحتى النقطة الأخيرة لا تزال مثار جدل كبير، في ظل تحفظات إيرانية واضحة عليها لجهة أن طهران كانت تطمح لأن يكون لها موطئ قدم في تلك المنطقة، وترى في اتفاق خفض التصعيد فرصتها لتحقيق ذلك.
ابراهيم الجباوي: المنطقة الآمنة في الجنوب في حال تم تنفيذها سوف تحد من تمدد إيران
وقال العميد ابراهيم الجباوي لـ“العرب” “أعتقد أن المنطقة الآمنة في الجنوب في حال تم تنفيذها سوف تحد من تمدد إيران في سوريا وتقطع الطريق على مشروعها الطائفي”.
ويرى مراقبون إن الموقف الإيراني مفهوم بالنظر للعقلية التوسعية التي تحكم استراتيجية طهران، بيد أن اللافت هو موقف بعض فصائل المعارضة من المسألة.
واعتبرت مصادر في المعارضة إن التفاهم الأميركي الروسي بشأن إنشاء مناطق آمنة جنوبي سوريا، بمعزل عن اتفاق “مناطق خفض التوتر” من شأنه أن يقسم المعارضة التي تحاول تجميع صفوفها.
وأوضحت تلك المصادر أن التفاهم يقضي بتولي فقط الفصائل التي تنتمي للجبهة الجنوبية مهمة المراقبة على خطوط التماس مع النظام في الجنوب.
ويرجح مراقبون أن تكون تركيا خلف هذا التململ من جانب بعض تلك الفصائل.
وكان مسؤولون روس وأميركيون قد اجتمعوا طيلة الفترة الماضية في العاصمة الأردنية عمان لإيجاد تسوية في منطقة الجنوب المحاذية لكل من إسرائيل والأردن.
الحضور التركي سجل في أكثر من نقطة خلافية أخرى، حيث كشفت مصادر مطلعة أن تركيا كانت لديها تحفظات بشأن إدلب وهي الدولة التي لها التأثير الأكبر هناك.
وكان من المتوقع أن تشرف قوات روسية وتركية على مراقبة وقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن أنقرة تراجعت على مايبدو فيما يتعلق بكيفية الانتشار الروسي في المحافظة.
وفي النهاية رفضت تركيا التوقيع على أي اتفاق لتحديد خرائط مناطق خفض التصعيد، مشددة على أنها تريد سلة متكاملة، وترفض منطق تجزئة الاتفاق.
وفي محاولة للتقليل من حجم الفشل قال كبير المفاوضين الروس ألكسندر لافرينتييف إن الوثائق التي تحدد كيفية تطبيق اتفاق خفض التصعيد “تحتاج إلى الانتهاء منها”.
وأضاف أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق محدد حول القضية الشائكة المتعلقة بالقوات التي ستقوم بدوريات في هذه المناطق.
وحمل رئيس وفد النظام السوري تركيا مسؤولية فشل أستانة5. وقال بشار الجعفري “بسبب موقف أنقرة حققت المحادثات نتائج متواضعة للغاية”.
========================
القدس العربي :«أستانة 5» ينتهي باتفاق على تشكيل مجموعة بحث مناطق خفض التوتر
Jul 06, 2017
 
أستانة ـ بيروت ـ اسطنبول ـ وكالات: في اليوم الثاني والأخير من الجولة الجديدة لمؤتمر «أستانة 5» من محادثات السلام حول سوريا، قررت الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار تأسيس مجموعة عمل لمتابعة بحث «مناطق خفض التوتر» التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع السابق، على أن تلتقي المجموعة في طهران مطلع آب/أغسطس المقبل. ويأتي ذلك وسط خيبة للمعارضة السورية من اتفاقات المناطق الآمنة في الجنوب بين الروس والأمريكيين.
وحسب البيان أكدت الدول الضامنة الثلاث (تركيا وروسيا وإيران) «التزامها بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وضرورة تعزيز نظام وقف إطلاق النار، وأن لا حل عسكرياً للنزاع، بل يمكن حله استنادا إلى عملية تفاوضية، والقرار الأممي 2254». ودعا البيان «الأطراف للالتزام بوقف إطلاق النار، وإدانة الانتهاكات، وبهذا البيان اختتمت اجتماعات «أستانة 5»، دون تحقيق تقدم ملموس، ليكون قرار تشكيل مجموعة عمل لدراسة مناطق خفض التوتر هو الإنجاز الوحيد.
من جهته قال المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أمس الأربعاء، إن الدول الضامنة تنتظر القرارات الصادرة عن «مجموعة العمل» لتوقيع الوثائق المتعلقة بـ»مناطق خفض التوتر»، التي أقرت في سوريا قبل نحو شهرين.
من جهتها أعربت مصادر في المعارضة السورية، عن «خيبة أملها» من تفاهم أمريكي روسي، حول إنشاء مناطق آمنة جنوبي سوريا، بمعزل عن اتفاق «مناطق خفض التوتر» الذي تم التوصل إليه قبل شهرين بين الدول الضامنة الثلاث في اجتماعات أستانة الرابعة. وأعربت المعارضة عن خيبة أملها من الموقف الأمريكي «الذي يضعف من موقفها ويساهم بتقسيم المعارضة وتشرذمها، في وقت كانت تنتظر فيه موقفاً أمريكياً أقوى يتناسب مع الخطاب الذي تتبناه إدارة ترامب».
أما ميدانياً على جبهات القتال فقد حققت قوات سوريا الديمقراطية أمس تقدماً داخل المدينة القديمة في الرقة، حيث تخوض معارك عنيفة ضد الجهاديين، غداة تمكنها من اختراق سور الرافقة بدعم من طائرات التحالف الدولي، وفق ما أكد متحدث والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي تطور لافت أعلن قائد وحدات حماية الشعب الكردية السورية لرويترز أمس الأربعاء، أن الانتشار العسكري التركي قرب مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال غرب سوريا يصل إلى «مستوى إعلان حرب»، في مؤشر على خطر حدوث مواجهة كبرى.
من جهته أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم بلاده للمعارضة السورية، خلال لقاء مع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، على ما أعلن قصر الإليزيه في بيان الأربعاء، من دون أن يأتي على ذكر مصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي يشكل موضع خلاف. ويأتي هذا التأكيد على الدعم الفرنسي للمعارضة السورية بعد مقابلة أجرتها عدة صحف أوروبية مع ماكرون، وأعلن خلالها أنه لا يرى «خلفا شرعيا» لبشار الأسد، وأن الرئيس السوري ليس «عدوا» لفرنسا بل عدو الشعب السوري.
========================
ايجاز :انتهاء مفاوضات «أستانة 5» حول فى سوريا .. والنتائج «إيجابية»
انتهاء مفاوضات «أستانة 5» حول فى سوريا .. والنتائج «إيجابية»انتهاء مفاوضات «أستانة 5» حول فى سوريا .. والنتائج «إيجابية»
قال وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف إن الجولة الـ5 من مفاوضات أستانة حول تسوية الأزمة السورية، انتهت بـ"نتائج إيجابية" اليوم الأربعاء.
وذكر وزير الخارجية الكازاخستاني، خلال قراءته البيان الختامي للمفاوضات في جلسة عامة: "ينتهي الاجتماع الدولي المنعقد على مستوى عال في إطار عملية أستانا، بنتائج إيجابية واضحة تهدف إلى تثبيت نظام وقف إطلاق النار في سورية"،بحسب قناة "روسيا اليوم".
كما أعربت الدول الضامنة لعملية أستانة عن "رضاها على التقدم الحاصل في رسم حدود مناطق خفض التصعيد"، الذي تم تحقيقه في العاصمة الكازاخستانية، معلنة أنها "كلفت مجموعة العمل المشتركة باستكمال عملها على جميع الأصعدة العملية والتقنية لجميع المناطق".
وتـابع البيان المشترك أن المفاوضات شملت "بحث كثير من المسائل"، مشيرا إلى أنه "تم تحقيق اتفاقات ملموسة بين الأطراف ووضع خطط حول اجتمع مفاوضات لاحقة".
وأوضح عبد الرحمنوف أن الجولة القادمة من مفاوضات أستانا ستعقد في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس القادم، منوها أن الجلسة القادمة من مجموعة العمل المشتركة للأطراف الضامنة لعملية أستانة ستجري في إيران يومي 1 و2 من الشهر ذاته.
ودعت كل من روسيا وتركيا وإيران في البيان "جميع الأطراف، المتورطة في الأزمة السورية إلى الامتناع عن أي نوع من الاستفزازات والتصريحات الحادة والتهديدات التي قد تقوض النتائج المحققة في أستانا، الرامية لدعم عملية جنيف".
وتـابع البيان: "علينا دعم السلام في سورية والحفاظ على ما حققناه حتى هذا اليوم وتعزيزه".
كما أكد رئيس الوفد الروسي إلى الاجتماع، ألكسندر لافرينتييف، في مؤتمر صحفي عقب الجلسة العامة، أنه لم يتم التوقيع على أي وثائق في المفاوضات، لكنه أعلن عن تبني الأطراف المشاركة فيها اتفاقا نهائيا حول مجموعة العمل المشتركة للدول الضامنة.
كما شدد لافرينتييف على أن قرار تأجيل إبرام الاتفاق حول إقامة ثلاث مناطق خفض تصعيد في محافظة إدلب وحمص والغوطة الشرقية، هو قرار مؤقت، متوقعا أن هذه الوثيقة سيتم التوقيع عليها في وقت قريب.
كما أوضح لافرينتييف أن العمل لا يزال جاريا على صياغة سبع وثائق حول إقامة مناطق خفض التصعيد في سورية، من بينها واحدة تخص إنشاء مركز تنسيق لمراقبة الوضع فيها، وأخرى حول نشر قوات عسكرية في أراضي هذه المناطق.
كما أردف لافرينتتيف أن هناك عددا متزايدا من فصائل المعارضة السورية المسلحة التي أعربت عن استعدادها للمساهمة في إنجاز العمل على إنشاء هذه المناطق.
وتـابع المسؤول الروسي إنهم (ممثلو المعارضة) "مستعدون بدورهم لتقديم كل مساعدة ضرورية" من أجل إنشاء هذه المناطق
وأكد لافرينتييف أنه سيجري نشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية لمراقبة حدود مناطق خفض التصعيد.
وشدد لافرينتييف على أن هذه الوحدات هي "قوة غير قتالية من الجيش العامل... وليست لديها أي مهمات قتالية ملموسة"
من ناحيته، اعتبر رئيس وفد الحكومة السورية في أستانا، بشار الجعفري، أن الجولة الـ5 من مفاوضات أستانة لم تتكلل بالنجاح بسبب "النهج السلبي" الذي التزمت به تركيا، بغض النظر عن التوقعات الإيجابية لكافة الأطراف.
وأوضح الجعفري أن الوفد التركي في الاجتماع عارض تبني أي وثيقة خاصة بتطبيق اتفاق إقامة مناطق خفض التصعيد في سورية.
========================
الخليج :اختتام «أستانة 5» بالاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 06/07/2017
اختتمت المباحثات السورية التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران، أمس، جولتها الخامسة في العاصمة الكازاخية أستانة، بالاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، فيما أخفقت كل من روسيا وتركيا وإيران خلال المحادثات، في الاتفاق على تفاصيل تتعلق بجملة من قضايا من بينها حدود أربع مناطق لخفض التوتر، تم الاتفاق عليها سابقاً، بحسب كبير المفاوضين الروس الكسندر لافرينتييف.
جاء ذلك في بيان تلاه وزير خارجية كازاخستان، خيرات عبد الرحمانوف، في مؤتمر صحفي في أستانة، ووصف فيه نتائج الجولة الخامسة من المباحثات بأنها «إيجابية».
وبحسب البيان فإن اجتماعات مقبلة على مستوى خبراء ستعقد لاحقاً، للاتفاق على تفاصيل تثبيت وقف إطلاق النار.
وأشار إلى اجتماع سيعقد بطهران في أغسطس المقبل، لبلورة الإجراءات العملية والفنية، لتحديد مناطق خفض التوتر في سوريا.
وعلى الصعيد نفسه قال لافرينتييف، إن الوثائق التي تحدّد كيفية تطبيق الاتفاق في المناطق الأربع، «تحتاج إلى الانتهاء منها»، على الرغم من أنه «تمت الموافقة عليها بشكل أساسي» بين الدول الثلاث، بعد يومين من المفاوضات في أستانة. وقال لافرينتييف: «لم نتمكن مباشرة من تحديد مناطق خفض النزاع»، إلا أنه أكد وجود مناطق آمنة «على أرض الواقع». من جانبه قال المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة، ستيفان دي مستورا، إن التوقعات فاقت نتائج مفاوضات أستانة، داعياً في الوقت نفسه إلى عدم الشعور بخيبة الأمل، واصفاً مناطق خفض التوتر بأنها إجراء مؤقت، لكن رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري، اعتبر أن نتائج هذه الجولة من مباحثات أستانة «ضئيلة بسبب تعنّت الجانب التركي» على حدّ قوله. (وكالات)
========================
الساعة نيوز :الحكومة السورية: تركيا عرقلت التوصل لاتفاق جديد فى محادثات آستانة
منذ 10 ساعات
الساعة نيوز قال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفرى، اليوم الأربعاء، إن تركيا عرقلت الموافقة على وثائق تهدف إلى تطبيق خطة مناطق عدم التصعيد فى سوريا.
وقال للصحفيين، إنه بسبب موقف أنقرة فقد حققت المحادثات نتائج "متواضعة" للغاية.
========================
الوليد :«فيتو» على دور إيران وتركيا في التهدئة يفشل «آستانة 5»
فشلت وفود الدول الضامنة في الاتفاق على البنود على جدول أعمال اجتماع آستانة، الخاص بمناطق «خفض التصعيد» في سوريا، وذلك بسبب اعتراض المعارضة على رقابة إيران للتهدئة، مقابل اعتراض دمشق على دور تركيا، في وقت اتهم فيه معارضون أنقرة بمنع ممثلي فصائل «الجبهة الجنوبية» من حضور اجتماع آستانة.
وحملت بعض الأطراف تركيا المسؤولية عن فشل «آستانة - 5»، بينما قالت مصادر من العاصمة الكازاخية إن المسؤولية عن النتائج جماعية، ولا يجوز تحميلها لطرف دون آخر. وقال ألكسندر لافرينتيف، رئيس الوفد الروسي، عقب انتهاء اللقاء: «لم نتمكن من الانتقال إلى تنفيذ مناطق خفض التصعيد»، وعبر عن قناعته بأن «تلك المناطق قائمة في الأمر الواقع بكل الأحوال»، وأكد على أن «إقامة مناطق خفض التصعيد هدفنا، وسنسعى إلى تحقيقه».
وقال إنه «لم يتم توقيع أي وثائق، لكنا تبنينا قرارات حول لجنة العمل المشتركة»، في إشارة إلى لجنة الخبراء من الدول الضامنة التي تم تشكيلها منتصف شهر مايو (أيار) الماضي، على أن تقوم بوضع تفاصيل تنفيذ مذكرة مناطق خفض التصعيد بحلول الرابع من يونيو (حزيران)، الموعد الأولي للقاء «آستانة - 5»، ولم تنجز اللجنة عملها في حينه، وواصلت عملها حتى الساعات الأخيرة في آستانة، على أمل التوصل إلى اتفاق بين الدول الضامنة حول كل التفاصيل.
وأشار لافرينتيف إلى أن لجنة الخبراء من الدول الضامنة «تتمتع حالياً بكل الصلاحيات الضرورية لحل القضايا العالقة»، وعبر عن قناعته بأن قرار تأجيل إبرام الاتفاق حول إقامة 3 مناطق خفض تصعيد في محافظة إدلب وحمص والغوطة الشرقية، هو قرار مؤقت. وأوضح أن العمل لا يزال جارياً على صياغة 7 وثائق حول إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا.
تبادل تحميل المسؤولية
من جانبه، حمل بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات آستانة، الجانب التركي المسؤولية عن فشل الجولة الحالية، وقال إن مفاوضات آستانة لم تتكلل بالنجاح بسبب «النهج السلبي» الذي التزمت به تركيا، بغض النظر عن التوقعات الإيجابية لكل الأطراف، وأوضح أن الوفد التركي في الاجتماع عارض تبني أي وثيقة خاصة بتطبيق اتفاق إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا.
وقال مصدر مطلع من العاصمة الكازاخية لـ«الشرق الأوسط» إن الخلافات كانت بارزة منذ اليوم الأول، موضحاً أن «لجنة الخبراء لم تكن قد أنجزت عملها كما يجب، واستمر بحث تفاصيل تنفيذ مناطق خفض التصعيد خلال المفاوضات»، ولذلك «برزت التباينات خلال هذا اللقاء الذي كان مكرساً، حسب الدول الضامنة، لعرض ما اتفقت عليه الدول الضامنة، وبحثه مع الأطراف السورية».
ورأى المصدر أنه من غير المنطقي تحميل تركيا وحدها مسؤولية فشل «آستانة - 5»، وأشار إلى عقبات أخرى ما زالت موجودة، وكانت ستطفو على السطح بغض النظر عن الموقف التركي، منوهاً بـ«رفض طرف رئيسي من أطراف الأزمة، وهو المعارضة المسلحة، للدور الإيراني»؛ الأمر الذي يبقي مجمل مسار آستانة مهدداً، حسب قوله.
وأضاف: «علاوة على ذلك، ما زالت هناك قضايا حساسة لم يتم التوافق عليها بين الدول الضامنة بصورة نهائية، بما في ذلك مسألة توزيع مهام المراقبة، والدول التي ستشارك، والتوزيع الجغرافي لتلك القوات على مناطق خفض التصعيد»، وختم مشدداً: «ما زالت هناك كثير من المسائل التي تتطلب جهداً وإرادة سياسية جدية قبل كل شيء»، وحذر من فشل ذريع إن عجزت الدول الضامنة عن التوافق على آليات وتفاصيل إقامة مناطق خفض التصعيد.
وقال أحمد البري، رئيس وفد فصائل المعارضة المشاركة في «آستانة - 5»، إنه كان بالإمكان التوصل إلى حل للأزمة منذ 4 سنوات، لو أن دمشق كانت تريد فعلاً التوصل إلى حل. واتهم الولايات المتحدة بأنها تعرقل المفاوضات، وأنها منعت فصائل «الجبهة الجنوبية» من الحضور والمشاركة في «آستانة - 5»، وقال في حديث لوكالة «إنتر فاكس كازاخستان» إنه على الولايات المتحدة تحمل مسؤولياتها في سوريا.
وكان مصدر مقرب من أجواء المفاوضات قد أكد، في حديث لوكالة «ريا نوفوستي»، التوافق حول منطقتين من مناطق خفض التصعيد، في الغوطة وشمال حمص، وأنه «ولا قرار حول المنطقة في إدلب بعد». واستبعد أن تتمكن الوفود من إنجاز الاتفاق خلال اليوم الثاني من «آستانة - 5». وأوضح أن ما يقصده هو أن الدول الضامنة تمكنت من الاتفاق على حدود اثنتين من مناطق خفض التصعيد، ورسم خطوط التماس حول تلك المناطق، وأضاف: «الوثائق على درجة عالية من الجاهزية، لكن هناك رغبة لدى طرف من الأطراف بأن يتم توقيع كل الوثائق (حول جميع مناطق خفض التصعيد) في حزمة واحدة»، ولهذا «تم اتخاذ قرار بأن تعقد لجنة الخبراء اجتماعاً الأسبوع المقبل في طهران لاستكمال العمل على الوثائق، والتوافق عليها نهائياً، بما في ذلك الوثيقة المتعلقة بالأسرى والمحتجزين»، وأكد أن «كل هذه الوثائق سيتم توقيعها على مستوى رفيع خلال الجولة المقبلة من المفاوضات».
وتوقعت مصادر من الوفود المشاركة في المفاوضات في آستانة أن يتم تحديد موعد اللقاء المقبل «آستانة - 6» بعد أن تؤكد لجنة الخبراء الانتهاء من عملها، والاتفاق على كل التفاصيل. وأعلنت الدول الضامنة، في بيانها الختامي، أمس، أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستعقد في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس (آب) المقبل. وأشار البيان، الذي تلاه وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمنوف، إلى أن لجنة الخبراء من الدول الضامنة ستجتمع في إيران يومي 1 و2 من الشهر ذاته. ورأت الدول الضامنة أن الاجتماع انتهى بنتائج إيجابية.
من جانبه، قال المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إن الأمم المتحدة ستواصل العمل في إطار آستانة، وأشار إلى أن «بعض التقدم جرى تحقيقه» خلال اللقاء، داعياً إلى عدم رفع سقف التوقعات، بما في ذلك من عملية جنيف.
========================
البيان :مفاوضات أستانة: نتائج متضاربة
منذ 9 ساعات
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أن تخفيف التصعيد هو ترتيب انتقالي لاتفاق بين الأطراف السياسية، وأن تحقيق أي تقدم ولو طفيف في الصراع السوري مهم.
وقال دي ميستورا، خلال كلمته في مؤتمر صحافي إنه «لا للتقليل من التقدم الذي أحرزته مفاوضات أستانة، وإن اجتماع أستانة فرصة لدعم مفاوضات جنيف».
وتأتي تصريحات دي ميستورا عقب اختتام الجولة الخامسة من المفاوضات السورية، التي شهدت تضارباً بشأن نتائجها، ففي حين وصفتها مصادر بأنها جولة فاشلة، اعتبرتها مصادر أخرى أنها حققت نتائج إيجابية. وقال وزير الخارجية الكازاخي إنها انتهت بـ«نتائج إيجابية». كما أعربت الدول الضامنة عن «رضاها على التقدم الحاصل في رسم حدود مناطق خفض التصعيد».
========================
ايلاف :«آستانة» يتعثر... والمعارضة قلقة من «فصل الجنوب»
طه عبد الواحد - بولا أسطيح
أدى اعتراض النظام السوري على مشاركة تركيا في مراقبة اتفاق «خفض التصعيد» ورفض المعارضة السورية أن تلعب إيران «دور الضامن أو المراقب»، إلى انتهاء الجولة الخامسة من اجتماعات آستانة أمس من دون اختراق، واكتفاء الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، بإحالة المواضيع الخلافية إلى لجان فنية.
وأعلن وفد المعارضة المسلحة أنه أبلغ مساعد وزير الخارجية الأميركي ستو جونز في آستانة أمس «رفض تحويل وقف إطلاق النار إلى اتفاقين منفصلين عبر فصل الجبهة الجنوبية عن الشمالية، ما قد يؤدي لخطر كبير على وحدة فصائل المعارضة».
كذلك, قال رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف عقب انتهاء اللقاء: «لم نتمكن من الانتقال إلى تنفيذ مناطق خفض التصعيد»، مضيفاً أن «تلك المناطق قائمة في الأمر الواقع بكل الأحوال». وتابع: «لم يتم توقيع أي وثائق، لكن تبنينا قرارات حول لجنة العمل المشتركة». وأشار إلى أن لجنة الخبراء من الدول الضامنة «تتمتع حالياً بكل الصلاحيات الضرورية لحل القضايا العالقة».
وكانت الدول الثلاث اتفقت على إخراج «الجبهة الجنوبية»، التي تضم درعا والقنيطرة وريف السويداء، من الاتفاق، مع تفاهمها على رسم حدود منطقة ريفي حمص وحماه والغوطة الشرقية، مقابل عدم التفاهم على حدود محافظة إدلب، وهي المنطقة الرابعة. وعبر لافرينتييف عن قناعته بأن قرار تأجيل إبرام الاتفاق حول إقامة 3 مناطق خفض تصعيد في محافظة إدلب وحمص والغوطة الشرقية، مؤقت. وأوضح أن العمل لا يزال جارياً على صياغة 7 وثائق حول إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا.
من جانبه، حمّل بشار الجعفري، رئيس وفد النظام إلى آستانة، الجانب التركي المسؤولية عن فشل الجولة الحالية. وقال إن المفاوضات لم تتكلل بالنجاح بسبب «النهج السلبي» الذي التزمت به تركيا. في المقابل، قال مصدر سوري معارض إنه من غير المنطقي تحميل تركيا وحدها مسؤولية فشل «آستانة - 5»، وأكد «رفض طرف رئيسي من أطراف الأزمة، وهو المعارضة المسلحة، للدور الإيراني». واتهم أحمد البري رئيس وفد فصائل المعارضة المشاركة، الولايات المتحدة بأنها تعرقل المفاوضات، وأنها منعت فصائل «الجبهة الجنوبية» من الحضور.
وأعلنت الدول الضامنة، في بيانها الختامي، أن الجولة القادمة من المفاوضات ستعقد في الأسبوع الأخير من أغسطس (آب) المقبل، وأن لجنة الخبراء من الدول الضامنة ستجتمع في إيران يومي 1 و2 من الشهر ذاته.
في غضون ذلك، يحاول تنظيم داعش الذي لا يزال يسيطر على نحو 70 في المائة من مدينة الرقة، التي كانت حتى الأمس القريب «عاصمته» ومعقله في الشمال السوري، التصدي للتقدم الذي تحققه «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من التحالف الدولي داخل المدينة القديمة التي اقتحمتها الثلاثاء الماضي، من خلال محاولة إشغالها بأكثر من جبهة جانبية، وبالتالي تشتيت قدراتها وقواتها عبر شن هجمات معاكسة عنيفة في جنوب شرقي المدينة كما في الغرب.
«آستانة» يتعثر... والمعارضة قلقة من «فصل الجنوب» الشرق الاوسط اللندنية  0  0  0 مواضيع ذات صلة الدوحة ستتنازل في الظلام طه عبد الواحد - بولا أسطيح أدى اعتراض النظام السوري على مشاركة تركيا في مراقبة اتفاق «خفض التصعيد» ورفض المعارضة السورية أن تلعب إيران «دور الضامن أو المراقب»، إلى انتهاء الجولة الخامسة من اجتماعات آستانة أمس من دون اختراق، واكتفاء الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، بإحالة المواضيع الخلافية إلى لجان فنية. وأعلن وفد المعارضة المسلحة أنه أبلغ مساعد وزير الخارجية الأميركي ستو جونز في آستانة أمس «رفض تحويل وقف إطلاق النار إلى اتفاقين منفصلين عبر فصل الجبهة الجنوبية عن الشمالية، ما قد يؤدي لخطر كبير على وحدة فصائل المعارضة». كذلك, قال رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف عقب انتهاء اللقاء: «لم نتمكن من الانتقال إلى تنفيذ مناطق خفض التصعيد»، مضيفاً أن «تلك المناطق قائمة في الأمر الواقع بكل الأحوال». وتابع: «لم يتم توقيع أي وثائق، لكن تبنينا قرارات حول لجنة العمل المشتركة». وأشار إلى أن لجنة الخبراء من الدول الضامنة «تتمتع حالياً بكل الصلاحيات الضرورية لحل القضايا العالقة». وكانت الدول الثلاث اتفقت على إخراج «الجبهة الجنوبية»، التي تضم درعا والقنيطرة وريف السويداء، من الاتفاق، مع تفاهمها على رسم حدود منطقة ريفي حمص وحماه والغوطة الشرقية، مقابل عدم التفاهم على حدود محافظة إدلب، وهي المنطقة الرابعة. وعبر لافرينتييف عن قناعته بأن قرار تأجيل إبرام الاتفاق حول إقامة 3 مناطق خفض تصعيد في محافظة إدلب وحمص والغوطة الشرقية، مؤقت. وأوضح أن العمل لا يزال جارياً على صياغة 7 وثائق حول إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا. من جانبه، حمّل بشار الجعفري، رئيس وفد النظام إلى آستانة، الجانب التركي المسؤولية عن فشل الجولة الحالية. وقال إن المفاوضات لم تتكلل بالنجاح بسبب «النهج السلبي» الذي التزمت به تركيا. في المقابل، قال مصدر سوري معارض إنه من غير المنطقي تحميل تركيا وحدها مسؤولية فشل «آستانة - 5»، وأكد «رفض طرف رئيسي من أطراف الأزمة، وهو المعارضة المسلحة، للدور الإيراني». واتهم أحمد البري رئيس وفد فصائل المعارضة المشاركة، الولايات المتحدة بأنها تعرقل المفاوضات، وأنها منعت فصائل «الجبهة الجنوبية» من الحضور. وأعلنت الدول الضامنة، في بيانها الختامي، أن الجولة القادمة من المفاوضات ستعقد في الأسبوع الأخير من أغسطس (آب) المقبل، وأن لجنة الخبراء من الدول الضامنة ستجتمع في إيران يومي 1 و2 من الشهر ذاته. في غضون ذلك، يحاول تنظيم داعش الذي لا يزال يسيطر على نحو 70 في المائة من مدينة الرقة، التي كانت حتى الأمس القريب «عاصمته» ومعقله في الشمال السوري، التصدي للتقدم الذي تحققه «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من التحالف الدولي داخل المدينة القديمة التي اقتحمتها الثلاثاء الماضي، من خلال محاولة إشغالها بأكثر من جبهة جانبية، وبالتالي تشتيت قدراتها وقواتها عبر شن هجمات معاكسة عنيفة في جنوب شرقي المدينة كما في الغرب.
========================
صحيفة الحوار :روسيا: بوتين وترامب سيبحثان آفاق التسوية السورية ومفاوضات أستانة
صحيفة الحوار  أعلن المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكى، دونالد ترامب، سيبحثان آفاق التسوية السورية وعملية أستانة التفاوضية فى لقائهما الأول، المرتقب يوم الجمعة القادم، على هامش قمة دول مجموعة العشرين فى مدينة هامبورج الألمانية.
وأوضح بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن الكرملين يتعقب زيارة الرئيس الأمريكى إلى بولندا، مشيرا إلى أن آراء الخبراء حول سعيه لكسب النفوذ فى أوروبا الشرقية تعتبر تمارين للعلوم السياسية.
وقال: "بالطبع، نحن منتبهون إلى الأخبار التى تأتى من أوروبا الشرقية. مع الأخذ بالحسبان أنه من المقرر عقد اجتماع ثنائى فى هامبورغ بين الرئيسين الروسى والأمريكي".
وأعلن المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الروسية، أن الرئيس بوتين، يعتزم خلال لقائه نظيره الأمريكى التأكيد على عدم وجود بديل عن اتفاقيات مينسك للحل فى أوكرانيا، وضرورة وقف استفزازات القوات المسلحة الأوكرانية فى دونباس. حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقال بيسكوف للصحفيين: "مع أن الحديث يجرى عن جلسة لقاء متكامل الصيغة، لكن نظرا لأنه يجرى على هاش قمة، فلن يكون هناك مفر من ضيق الوقت. لذا يصعب أن تكون هناك فرصة لطرح فهم الرئيس بوتين بشكل كامل، والذى أفصح عنه مرارا بالمناسبة – مقدمات وأسباب ذلك الوضع وتلك الحرب الأهلية التى نسبت فى أوكرانيا. ومع ذلك ستكون هناك فرصة جيدة لتكرار الموقف الروسى عن عدم وجود بديل لاتفاقيات مينسك وضرورة تطبيق اتفاقيات مينسك وضرورة اتخاذ تدابير لوقف الاستفزازات الواردة للأسف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية".
========================
الجزيرة :الجولة الخامسة لـ«استانة» اتفاق إيجابي دون توقيع الوثائق
عواصم- وكالات:
أخفقت كل من روسيا وتركيا وإيران خلال محادثات السلام التي جرت الاربعاء في الاتفاق على تفاصيل تتعلق بقضايا من بينها حدود أربع مناطق لخفض التصعيد تم الاتفاق عليها في سوريا بعد يومين من المحادثات الا ان وزير الخارجية الكازاخستاني اعتبر انها انتهت بنتائج ايجابية. وقال وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف إن الجولة الـ5 من مفاوضات أستانة حول تسوية الأزمة السورية، انتهت بـ«نتائج إيجابية» امس. وذكر وزير الخارجية الكازاخستاني، خلال قراءته البيان الختامي للمفاوضات في جلسة عامة: «ينتهي الاجتماع الدولي المنعقد على مستوى عال في إطار عملية أستانا، بنتائج إيجابية واضحة تهدف إلى تثبيت نظام وقف إطلاق النار في سورية».كما أعربت الدول الضامنة لعملية أستانة عن «رضاها على التقدم الحاصل في رسم حدود مناطق خفض التصعيد»، الذي تم تحقيقه في العاصمة الكازاخستانية، معلنة أنها «كلفت مجموعة العمل المشتركة باستكمال عملها على جميع الأصعدة العملية والتقنية لجميع المناطق». وأوضح عبد الرحمنوف أن الجولة القادمة من مفاوضات أستانا ستعقد في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس القادم، منوها أن الجلسة القادمة من مجموعة العمل المشتركة للأطراف الضامنة لعملية أستانة ستجري في إيران يومي 1 و2 من الشهر ذاته. ودعت كل من روسيا وتركيا وإيران في البيان «جميع الأطراف، المتورطة في الأزمة السورية إلى الامتناع عن أي نوع من الاستفزازات والتصريحات الحادة والتهديدات التي قد تقوض النتائج المحققة في أستانا، الرامية لدعم عملية جنيف».وأضاف البيان: «علينا دعم السلام في سورية والحفاظ على ما حققناه حتى هذا اليوم وتعزيزه».كما أكد رئيس الوفد الروسي إلى الاجتماع، ألكسندر لافرينتييف، في مؤتمر صحفي عقب الجلسة العامة، أنه لم يتم التوقيع على أي وثائق في المفاوضات، لكنه أعلن عن تبني الأطراف المشاركة فيها اتفاقا نهائيا حول مجموعة العمل المشتركة للدول الضامنة.كما شدد لافرينتييف على أن قرار تأجيل إبرام الاتفاق حول إقامة ثلاث مناطق خفض تصعيد في محافظة إدلب وحمص والغوطة الشرقية، هو قرار مؤقت، متوقعا أن هذه الوثيقة سيتم التوقيع عليها في وقت قريب.كما أوضح لافرينتييف أن العمل لا يزال جاريا على صياغة سبع وثائق حول إقامة مناطق خفض التصعيد في سورية، من بينها واحدة تخص إنشاء مركز تنسيق لمراقبة الوضع فيها، وأخرى حول نشر قوات عسكرية في أراضي هذه المنطق. وأكد لافرينتييف أنه سيجري نشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية لمراقبة حدود مناطق خفض التصعيد.وشدد لافرينتييف على أن هذه الوحدات هي «قوة غير قتالية من الجيش العامل... وليست لديها أي مهمات قتالية ملموسة»من جانبه اعتبر رئيس وفد الحكومة السورية في أستانا، بشار الجعفري، أن الجولة الـ5 من مفاوضات أستانة لم تتكلل بالنجاح بسبب «النهج السلبي» الذي التزمت به تركيا، بغض النظر عن التوقعات الإيجابية لكافة الأطراف.وأوضح الجعفري أن الوفد التركي في الاجتماع عارض تبني أي وثيقة خاصة بتطبيق اتفاق إقامة مناطق خفض التصعيد في سورية. وعلى صعيد آخر قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش امس إن الاستعدادات العسكرية التركية في شمال غرب سوريا إجراءات مشروعة ضد أي تهديد من القوات الكردية في منطقة عفرين وإن تركيا سترد على أي تحرك عدواني. وكان قورتولموش يرد على تصريحات قائد وحدات حماية الشعب الكردية السورية بأن الانتشار العسكري التركي قرب مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال غرب سوريا يصل إلى «مستوى إعلان حرب» وقد يفضي إلى اشتباكات خلال أيام. فيما نظمت الاحزاب الكردية في منطقة عفرين في شمال سوريا الاربعاء تظاهرة حاشدة تنديدا بالتدخل التركي، على خلفية أنباء عن استعداد تركيا لشن هجوم في المنطقة الحدودية الواقعة تحت سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية. وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها قياديون وناشطون اكراد والمرصد السوري لحقوق الإنسان، عشرات الآلاف من المتظاهرين وهم يسيرون في شارع طويل، رافعين رايات وحدات حماية الشعب الكردية وصور زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان.
========================
مصر 24 :أستانة 5.. نقاط خلافية وتطورات إيجابية
اخبار البورصة اليوم حيث 
جولة خامسة من مفاوضات أستانة التي قطعت شوطًا كبيرًا في وقف إطلاق النار وتخفيف حدة العنف في الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات في سوريا، حيث انطلقت الجولة الجديدة في العاصمة الكازاخستانية وسط مؤشرات على جدية المفاوضات ورغبة جميع الأطراف المشاركة في التوصل إلى حلول سياسية في النقاط التي سيتم مناقشتها،
ورغم الأجواء التفاؤلية، مازال هناك بعض العراقيل والاختلافات في الرؤى التي تواجه الأطراف المفاوضة، ناهيك عن تخلف بعض الأطراف من المعارضة عن الحضور إلى المفاوضات.
وأكدت وزارة الخارجية الكازاخستانية، اليوم الأربعاء، انطلاق المفاوضات بحضور جميع الوفود المشاركة، عدا وفد الرياض برئاسة محمد علوش، وبدأت محادثات ثنائية بين الوفود لتنسيق الآراء ووجهات النظر، ويأتي في صلب المناقشات المنطقة الآمنة وملف خرائط المناطق المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى مسألة تبادل الأسرى والمفقودين.
ضم المنطقة الجنوبية إلى أماكن خفض التصعيد كانت نقطة خلاف ومجال بحث بين الدول المشاركة في المفاوضات والراعية لها، حيث اعترضت إيران على اقتراح المشروع الروسي بضم ريفي القنيطرة والسويداء إلى درعا في المنطقة الجنوبية، حيث برر بعض المراقبين الرفض بأنه محاولة أمريكية صهيونية لتحجيم الوجود الإيراني في الجنوب السوري.
المشروع الروسي حال تمريره، سيكون هناك منطقة فاصلة في محافظة القنيطرة، ويمتد الشريط من حدود لبنان في الجنوب الغربي لسوريا في محاذاة منطقة شبعا اللبنانية بالقرب من منطقة جبل الشيخ، حتى حدود درعا الغربية، وهو شريط يستطيع الكيان الإسرائيلي أن يتحرك فيه كما يشاء، ما سيجعل المناطق العازلة في محاذاة الجولان السوري محتلة كأمر واقع، لذا رفض الوفد الإيراني، الذي أصر على نقطة أن تقتصر المسألة في الجبهة الجنوبية على درعا فقط.
الجانب الروسي لم يتعنت مع حليفه الإيراني وتفهم سريعًا وجهة النظر الإيرانية ومخاوف طهران، ما دفع الوفد الروسي إلى سحب الحديث عن الجبهة الجنوبية مباشرة كحد أدنى الآن، كونه لا يوجد توافق حول الموضوع، وكشفت مصادر مواكبة للمفاوضات أن الحديث عن الجبهة الجنوبية قد يتأجل إلى اليوم الثاني من المحادثات أو ربما إلى الجولات المقبلة.
المنطقة الجنوبية لم تكن وحدها محل الخلاف، بل كانت إدلب أيضًا إحدى النقاط التي أخذت نقاشات متعددة ولم يتم حسمها، فاستمرار القصف المتبادل بعد خروق الفصائل المسلحة في درعا ورفضها المشاركة في أستانة، يتسق مع الخلافات على طاولة التفاوض، حيث أكدت المصادر أنه لم يحسم الأمر في إدلب القريبة من الحدود التركية بعد؛ بسبب عدم وضوح رؤية الوفد التركي، وهل سيسمح لقوات تركية أن تتواجد داخل الأراضي السورية، وما طبيعتها؟ وهل سيتواجد مراقبون في مناطق شمال سوريا؟
وأوضح المراقبون أن النقاط الخلافية وعدم وضوح الرؤية، يجعل الموضوع قيد البحث، الأمر الذي قد يجعل الوثيقة الختامية لهذه الجولة من المحادثات لا تضم جميع مناطق خفض التصعيد الأربعة، على أن يتم التوافق على المناطق الخلافية لاحقًا.
في سياق متصل، يتم الحديث عن تولى خلال فترة وقف التصعيد المحددة بثلاثة أشهر، قوات روسية ــ تركية مراقبة المناطق في الشمال السوري، وقوات روسية ــ إيرانية لمراقبة الوسط، بينما تنتشر قوات روسية في الجنوب، الأمر الذي لم يتم حسمه أيضًا، حيث قال رئيس الوفد الروسي، الكسندر لافرنتييف، إن هناك صعوبات لا تتعلق فقط بموضوع رسم حدود مناطق خفض التصعيد، بل تتعلق أيضًا بالقوات التي ستأخذ مكانها هناك، ولفت إلى أنه ليس من الواضح تموضع قوات روسية في المنطقة الجنوبية، فعادة روسيا تنشر قوات شرطة عسكرية في المناطق الآمنة والعازلة، وهو ما يتوقع أن يحدث، لكن لم يحصل توافق بعد.
وفي حال تم التوافق على توزيع القوات المراقبة لمناطق خفض التصعيد بالشكل السابق، سيعني غياب الطرفين الأردني والأمريكي عن المشاركة في أيّ قوات بالمنطقة الجنوبية، رغم نفوذهما الواسع على فصائل الجنوب، وهو ما يتوافق مع الرغبة السورية في عدم وجود أي تمثيل عسكري أردني أو أمريكي في الأراضي السورية جنوبًا، حيث خرجت تسريبات تفيد بإجراء مفاوضات تطرقت إلى قبول تحييد الأمريكيين والأردنيين مقابل استثناء المشاركة الإيرانية في الجنوب، وفتح مركزي لمراقبة خفض التصعيد، أحدهما سيعمل في الأردن، والآخر مناصفة بين تركيا وسوريا.
رغم عدم انتهاء المفاوضات واستمرار الجلسات والمشاورات، إلا أن هناك بعض النقاط التي تم الاتفاق عليها بشكل نهائي؛ في مقدمتها المدة الزمنية لمناطق خفض التصعيد في سوريا، التي تم تحديدها بـ3 أشهر قابلة للتمديد، وفي حال ثبات الهدنة في مناطق خفض التصعيد من الممكن استبدال قوات الدول الضامنة بالجيش السوري وفصائل المعارضة، كما تم التوافق على وثيقة إزالة الألغام في المناطق الأثرية، ومن المفترض أن يقدم وفد المعارضة السورية قوائم بأسماء أسرى ومعتقلين ومخطوفين ومفقودين، لتتم مناقشتها من الدول الضامنة ووضع آلية لحلها.
========================
صقر :المعارضة السورية: «أستانة» كشفت أجندات تختلف عن مطالب شعبنا
صقر نيوز قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية منذر ماخوس إن هناك تجارب في اجتماعات أستانة لتحقيق أجندات دولية تختلف عن مطالب الشعب السوري.
وأضاف ماخوس ـ في تصريح خاص مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأربعاء من باريس ـ إن هناك الكثير من القضايا الغامضة والملتبسة في مشروع أستانة منذ أولى جولاتها، مشيرا إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات لم تعترض على أن يتحقق الهدف المطلوب من اجتماعات أستانة، وهو الوقف الشامل لإطلاق النار مع إقرار آليات لمراقبة هذا الاتفاق، لكن يتم حاليا مناقشة قضايا تختلف نوعيا عن الهدف المعلن الأساسي.
يذكر أن وزارة الخارجية في كازاخستان أعلنت في وقت سابق اليوم بدء المحادثات الثنائية بين المشاركين في (أستانة -5)، مؤكدة مشاركة جميع الوفود بما فيها وفد المعارضة المسلحة.
========================
تنسيم :آستانة..عرقلة تركية شمالا ومطامع امريكية جنوبا
يستشف من تصريحات رئيس وفد الحكومة السورية الدكتور بشار الجعفري، أن الجولة الخامسة من مباحثات آستانة لن تجني ثمارها وأن الدول الضامنة لن تنجح في ايجاد آلية لتطبيق اتفاق خفض التصعيد في المناطق الاربعة الذي تم التوصل اليه في الجولة السابقة.
وجرت يوم الثلاثاء 4 يوليو في العاصمة الكازاخستانية آستانة الجولة الخامسة من المباحثات حول سوريا بلقاءات ثنائية جمعت بين وفود الدول الضامنة(ايران –روسيا - تركيا) والاطراف الاخرى،  وشكل موضوع مناطق خفض التصعيد الاربعة التي تم الاتفاق عليها في الجولة الرابعة من المباحثات صلب موضوع الاجتماعات.
حيث اكد رئيس وفد الحكومة السورية الدكتور بشار الجعفري في اليوم الاول من المفاوضات أن الموضوع الوحيد المطروح في آستانة 5 هو آليات تطبيق مذكرة مناطق خفض التصعيد في سوريا.
واشار الجعفري الى أن وفد بلاده بحث مع الوفدين الروسي والايراني آليات تطبيق مذكرة مناطق خفض التصعيد ولكن لم يتم التوصل الى نتائج نهائية.
وكانت نتائج اليوم الاول من المفاوضات جيدة نسبيا حيث اظهرت المعلومات الواردة أنه تم التوصل الى اتفاق حول منطقتي حمص وغوطة دمشق والى وجود خلاف حول منطقتي ادلب والجنوب.
وأشار رئيس الوفد الروسي "ألكسندر لافرينتييف" الى أنه من  المحتمل ان يوقع اليوم الأربعاء على اتفاقية تضم منطقتين أو 3 مناطق لخفض التصعيد، مشيرا إلى وجود مسودة لهذه الاتفاقية تتضمن المنطقتين المركزيتين لخفض التصعيد، اللتين قد تم الاتفاق عليهما، وصيغة تشمل إدلب.
وأضاف أن عملية نشر قوات المراقبة في مناطق خفض التصعيد ستبدأ بعد أسبوعين أو ثلاثة من التوقيع على الاتفاقية.
ونوه "لافرينتييف" إلى وجود صعوبات معينة بشأن رسم حدود مناطق خفض التصعيد وقوات المراقبة فيها، غير أن المفاوضين على وشك تحديد خطوط التماس وحدود المناطق الثانية والثالثة لخفض التصعيد.
واكدت مصادر أن الحديث  يدور عن تشكيل مركزين لمراقبة مناطق خفض التصعيد في سوريا، أولهما أردني- روسي- أمريكي، والثاني تركي-روسي، وأن أحد المركزين سيعمل في الأردن، والآخر مناصفة بين تركيا وسوريا.
كما لم تحسم مباحثات اليوم الاول الخلاف حول منطقة ادلب بسبب ضبابية الرؤية التركية و طبيعة القوات التي سوف تتواجد في المنطقة الشمالية.
ولكن يبدو ان الخلاف اشتد في اليوم الثاني للمباحثات، ولم تتمكن الاجتماعات بين الاطراف المختلفة من التوصل الى صيغة تفاهم شاملة حول تطبيق اتفاق خفض التصعيد في المناطق الاربعة المتفق عليهم سابقا.
فمع اقتراب انتهاء هذه الجولة من المفاوضات صرح رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري انه ستصدر وثيقتان في ختام الاجتماع لا علاقة لهما باتفاق مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.
وذكر الجعفري في تصريح له الى ان السبب الرئيسي لعدم التوصل لاتفاق  حول مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، هو الجانب التركي الذي يحاول ابتزاز الجانب المقابل ويريد ارسال قوات عسكرية الى ادلب بحجة تصفية هذا الفصيل او ذاك بينما ايران وروسيا وسوريا ترغبان بنشر قوات شرطية لمراقبة وحفظ وقف التصعيد.
كما أفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الجولة الجديدة من محادثات أستانة المنعقدة اليوم في كازاخستان شارفت على الانتهاء ومن المحتمل ان تصدر وثيقتان في ختام الاجتماع لا علاقة لهما باتفاق مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، احدها حول نزع الالغام في تدمر والمناطق التاريخية بوصفها مناطق تراث عالمية واخرى تتحدث عن اجتماع مقبل في طهران.
========================
المدن:أستانة-5:خلافات بين الدول الضامنة.. والمعارضون حضروا بصفة شخصية
منهل باريش | الأربعاء 05/07/2017 شارك المقال : 2644Google +10أكد مصدر معارض مُطلع لـ"المدن"، إن خلافاً حصل بين الدول "الضامنة" الثلاث؛ روسيا وتركيا وإيران، بشأن توقيع الوثائق الأربع التي قدمتها موسكو في اجتماع الثلاثاء، من أعمال مؤتمر "أستانة-5". ويتركز اعتراض أنقرة على ورقة تشكيل "هيئة سياسية للمصالحة الوطنية". الاجتماعات المغلقة التي استمرت إلى وقت متأخر من ليل الثلاثاء/الأربعاء، لم تُفض إلى اتفاق.
وكانت أنقرة قد اعتبرت، قبل أيام، خلال اجتماع بين مسؤولين اتراك وممثلين عن الفصائل العسكرية المُعارضة، أن "هيئة سياسية للمصالحة الوطنية" هي "موضوع متعلق بالمسار السياسي في جنيف وليس مسار أستانة والتزاماته"، بحسب ما قاله مصدر عسكري معارض لـ"المدن".
وبات واضحاً أن روسيا وإيران، قد استثنتا الحديث عن منطقتي "خفض التصعيد" في الغوطة الشرقية ودرعا، حيث يستمر النظام وإيران في محاولة تحقيق اختراق عسكري فيهما، فيما تبدو محاولة خرق اتفاق "خفض التصعيد" في ريف حمص هي أقل إلحاحاً بالنسبة للنظام وإيران من الغوطة ودرعا. الأمر الذي يشير إلى التزام روسيا بمنطقة "خفض التصعيد"، فقط، في إدلب وريف حلب الشمالي.
إلى ذلك، اتسعت قائمة الفصائل المُعارضة الرافضة للمشاركة في "أستانة 5"، بشكل كبير، بل يمكن القول إن المؤتمر انعقد وكاد ينتهي من دون حضور المعارضة المسلحة. فالتمثيل انخفض من 23 فصيلاً في "أستانة 1" إلى ثلاثة فصائل فقط في "أستانة 5" مُقرّبة من أنقرة؛ "فيلق الشام" و"أجناد الشام" و"فرقة السلطان مراد".
وغاب عن "أستانة 5" كل من رئيس وفد "فصائل الثورة العسكرية" ورئيس "الهيئة السياسية" في "جيش الإسلام" محمد علوش، والناطق الرسمي باسم الوفد والمستشار القانوني في الجيش الحر المحامي أسامة أبو زيد. وقال علوش في بيان نشره الثلاثاء: "تكرر مسلسل التهجير القسري للمناطق المحررة، منطقة إثر أخرى، واستمرار النظام بالقصف بكل الأسلحة الجوية والصاروخية والمدفعية، ومحاولات الاقتحام، رغم كل الوعود التي تعهد بها في مؤتمر أستانة-1، فباتت المفاوضات في ظل هذه الظروف عقيمة غير ذات جدوى".
وانعكست المقاطعة على أعداد المشاركين، ليتم إلحاق البعض بصفاتهم الشخصية من دون أي صفات تمثيلية عسكرية. وضم وفد المعارضة 9 أشخاص فقط، هم: القياديان في "فيلق الشام"؛ منذر سراس، وقائد "غرفة عمليات فتح حلب" الرائد ياسر عبد الرحيم. بالإضافة إلى الممثل عن "أجناد الشام" محمد فهد القاضي، وقائد "فرقة السلطان مراد" العقيد أحمد عثمان. وكذلك، عضو "الائتلاف الوطني" ياسر الفرحان، بصفته الشخصية، ومهند جنيد الذي يتبع "جيش النصر" بصفته الشخصية أيضاً، وأيمن العاسمي، عضو "مجلس الثلثين العسكري" بصفته الشخصية، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الحر العميد أحمد بري بصفته الشخصية.
ونفى رئيس "المكتب السياسي والعلاقات الخارجية" في "لواء الإسلام" النقيب سعيد نقرش، مشاركته في "أستانة 5"، وقال لـ"المدن": "ورد في بعض التقارير الإعلامية مشاركتنا في هذه الجولة، لكننا غير مشاركين"، من دون ذكر أي تفاصيل عن أسباب المقاطعة.
وأصدرت فعاليات مدنية في درعا وقادة عسكريون في "الجبهة الجنوبية"، بياناً الثلاثاء، تلقت "المدن" نسخة منه،  أكد على رفض المشاركة في "أستانة 5". وأضاف أن "الجبهة الجنوبية" لم تكلف أي شخص إن كان بالحضور أو بتمثيلها. واتهم البيان عضو "مجلس الثلاثين العسكري" أيمن العاسمي، بأنه "قام بفعل خيانة أهله والثورة بمشاركته في مؤتمر أستانة، ما يستوجب محاكمته ثورياً، فهو لا يمثل الجبهة الجنوبية ولا علاقه لحوران وفصائلها به ولا يمثل أي فعالية سواء مدنية أو عسكرية في محافظة درعا". ووجه البيان الاتهام نفسه الى كل مشارك في "أستانة 5" من دون ذكر أسماء.
اتفاق مناطق "خفض التصعيد" الموقع في "أستانة 4" في أيار/مايو، كان قد اخرج القوى العسكرية في إدلب وحماة وحلب، من دائرة الصراع العسكري مع النظام، الأمر الذي أتاح لمليشيات النظام التفرد بجبهات الجنوب السوري؛ في الغوطة والبادية ودرعا، ضد المعارضة السورية. المليشيات حققت انتصارات كبيرة، في البادية السورية، ضد "جيش اسود الشرقية" و"قوات أحمد العبدو". بالإضافة إلى انتصارات كبيرة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشرقي وصولاً إلى جوار مدينة الطبقة والسيطرة على طريق إثريا–الطبقة، لأول مرة منذ العام 2012.
وتسبب "أستانة 4" بهجوم "هيئة فتح الشام" ("النصرة" سابقاً) على "جيش المجاهدين" و"صقور الشام" و"جيش الإسلام" و"تجمع فاستقم"، في محاولة للقضاء على كل من وافق على حضور المؤتمر. وأفضى اتفاق "خفض التصعيد" وحالة الهدوء مع جبهات النظام وفائض القوة إلى اقتتال مستمر بين الفصائل في إدلب وجوارها. ومن المرجح أن الاقتتال سيستمر، وقد ينفجر بشكل أكبر، مع احتمال حدوث تدخل تركي في إدلب، وهو الأمر الذي تعارضه روسيا التي تعتبر أن إدلب من حصة النظام مستقبلاً، ولا يحق لتركيا التدخل فيها. والدور التركي في إدلب، ينحصر في الفهم الروسي، بأنها تضمن بعض الفصائل وتمنعها من شنّ أي هجمات على النظام.
ويبدو أن روسيا بدأت تحصد نتائج اتفاق "خفض التصعيد"، فالنظام يتقدم بسرعة في شرق سوريا، ليسبق المعارضة المدعومة أميركياً في السيطرة على منابع النفط في ديرالزور. في حين تنشغل الفصائل في معارك التصفية الداخلية في إدلب.
أستانة-5:خلافات بين الدول الضامنة.. والمعارضون حضروا بصفة شخصية منهل باريش | الأربعاء 05/07/2017 شارك المقال : 2644Google +10 أكد مصدر معارض مُطلع لـ"المدن"، إن خلافاً حصل بين الدول "الضامنة" الثلاث؛ روسيا وتركيا وإيران، بشأن توقيع الوثائق الأربع التي قدمتها موسكو في اجتماع الثلاثاء، من أعمال مؤتمر "أستانة-5". ويتركز اعتراض أنقرة على ورقة تشكيل "هيئة سياسية للمصالحة الوطنية". الاجتماعات المغلقة التي استمرت إلى وقت متأخر من ليل الثلاثاء/الأربعاء، لم تُفض إلى اتفاق. وكانت أنقرة قد اعتبرت، قبل أيام، خلال اجتماع بين مسؤولين اتراك وممثلين عن الفصائل العسكرية المُعارضة، أن "هيئة سياسية للمصالحة الوطنية" هي "موضوع متعلق بالمسار السياسي في جنيف وليس مسار أستانة والتزاماته"، بحسب ما قاله مصدر عسكري معارض لـ"المدن". وبات واضحاً أن روسيا وإيران، قد استثنتا الحديث عن منطقتي "خفض التصعيد" في الغوطة الشرقية ودرعا، حيث يستمر النظام وإيران في محاولة تحقيق اختراق عسكري فيهما، فيما تبدو محاولة خرق اتفاق "خفض التصعيد" في ريف حمص هي أقل إلحاحاً بالنسبة للنظام وإيران من الغوطة ودرعا. الأمر الذي يشير إلى التزام روسيا بمنطقة "خفض التصعيد"، فقط، في إدلب وريف حلب الشمالي. إلى ذلك، اتسعت قائمة الفصائل المُعارضة الرافضة للمشاركة في "أستانة 5"، بشكل كبير، بل يمكن القول إن المؤتمر انعقد وكاد ينتهي من دون حضور المعارضة المسلحة. فالتمثيل انخفض من 23 فصيلاً في "أستانة 1" إلى ثلاثة فصائل فقط في "أستانة 5" مُقرّبة من أنقرة؛ "فيلق الشام" و"أجناد الشام" و"فرقة السلطان مراد". وغاب عن "أستانة 5" كل من رئيس وفد "فصائل الثورة العسكرية" ورئيس "الهيئة السياسية" في "جيش الإسلام" محمد علوش، والناطق الرسمي باسم الوفد والمستشار القانوني في الجيش الحر المحامي أسامة أبو زيد. وقال علوش في بيان نشره الثلاثاء: "تكرر مسلسل التهجير القسري للمناطق المحررة، منطقة إثر أخرى، واستمرار النظام بالقصف بكل الأسلحة الجوية والصاروخية والمدفعية، ومحاولات الاقتحام، رغم كل الوعود التي تعهد بها في مؤتمر أستانة-1، فباتت المفاوضات في ظل هذه الظروف عقيمة غير ذات جدوى". وانعكست المقاطعة على أعداد المشاركين، ليتم إلحاق البعض بصفاتهم الشخصية من دون أي صفات تمثيلية عسكرية. وضم وفد المعارضة 9 أشخاص فقط، هم: القياديان في "فيلق الشام"؛ منذر سراس، وقائد "غرفة عمليات فتح حلب" الرائد ياسر عبد الرحيم. بالإضافة إلى الممثل عن "أجناد الشام" محمد فهد القاضي، وقائد "فرقة السلطان مراد" العقيد أحمد عثمان. وكذلك، عضو "الائتلاف الوطني" ياسر الفرحان، بصفته الشخصية، ومهند جنيد الذي يتبع "جيش النصر" بصفته الشخصية أيضاً، وأيمن العاسمي، عضو "مجلس الثلاثين العسكري" بصفته الشخصية، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الحر العميد أحمد بري بصفته الشخصية. ونفى رئيس "المكتب السياسي والعلاقات الخارجية" في "لواء الإسلام" النقيب سعيد نقرش، مشاركته في "أستانة 5"، وقال لـ"المدن": "ورد في بعض التقارير الإعلامية مشاركتنا في هذه الجولة، لكننا غير مشاركين"، من دون ذكر أي تفاصيل عن أسباب المقاطعة. وأصدرت فعاليات مدنية في درعا وقادة عسكريون في "الجبهة الجنوبية"، بياناً الثلاثاء، تلقت "المدن" نسخة منه،  أكد على رفض المشاركة في "أستانة 5". وأضاف أن "الجبهة الجنوبية" لم تكلف أي شخص إن كان بالحضور أو بتمثيلها. واتهم البيان عضو "مجلس الثلاثين العسكري" أيمن العاسمي، بأنه "قام بفعل خيانة أهله والثورة بمشاركته في مؤتمر أستانة، ما يستوجب محاكمته ثورياً، فهو لا يمثل الجبهة الجنوبية ولا علاقه لحوران وفصائلها به ولا يمثل أي فعالية سواء مدنية أو عسكرية في محافظة درعا". ووجه البيان الاتهام نفسه الى كل مشارك في "أستانة 5" من دون ذكر أسماء. اتفاق مناطق "خفض التصعيد" الموقع في "أستانة 4" في أيار/مايو، كان قد اخرج القوى العسكرية في إدلب وحماة وحلب، من دائرة الصراع العسكري مع النظام، الأمر الذي أتاح لمليشيات النظام التفرد بجبهات الجنوب السوري؛ في الغوطة والبادية ودرعا، ضد المعارضة السورية. المليشيات حققت انتصارات كبيرة، في البادية السورية، ضد "جيش اسود الشرقية" و"قوات أحمد العبدو". بالإضافة إلى انتصارات كبيرة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشرقي وصولاً إلى جوار مدينة الطبقة والسيطرة على طريق إثريا–الطبقة، لأول مرة منذ العام 2012. وتسبب "أستانة 4" بهجوم "هيئة فتح الشام" ("النصرة" سابقاً) على "جيش المجاهدين" و"صقور الشام" و"جيش الإسلام" و"تجمع فاستقم"، في محاولة للقضاء على كل من وافق على حضور المؤتمر. وأفضى اتفاق "خفض التصعيد" وحالة الهدوء مع جبهات النظام وفائض القوة إلى اقتتال مستمر بين الفصائل في إدلب وجوارها. ومن المرجح أن الاقتتال سيستمر، وقد ينفجر بشكل أكبر، مع احتمال حدوث تدخل تركي في إدلب، وهو الأمر الذي تعارضه روسيا التي تعتبر أن إدلب من حصة النظام مستقبلاً، ولا يحق لتركيا التدخل فيها. والدور التركي في إدلب، ينحصر في الفهم الروسي، بأنها تضمن بعض الفصائل وتمنعها من شنّ أي هجمات على النظام. ويبدو أن روسيا بدأت تحصد نتائج اتفاق "خفض التصعيد"، فالنظام يتقدم بسرعة في شرق سوريا، ليسبق المعارضة المدعومة أميركياً في السيطرة على منابع النفط في ديرالزور. في حين تنشغل الفصائل في معارك التصفية الداخلية في إدلب.
========================
الميادين :الجعفري للميادين: أستانة 5 سيخرج بوثيقتين جديدتين وتركيا تبتزنا جميعاً
5 تموز/ يوليو 2017, 01:43م 2532 قراءة
الميادين نت
 قال رئيس الوفد المفاوض السوري في العاصمة الكازاخية بشار الجعفري إنّ بلاده تعوّل على مسار أستانة لأنه "مسار يخدم مصلحة الشعب السوري، بحيث يتم العمل بشكل جدي مع الأطراف الدولية لوقف سفك الدماء والتوصل إلى وضع الأمور على سكتها السليمة بما يخص مناطق خفض التوتر، والانطلاق نحو تركيز الجهود على محاربة الإرهاب".
وعن الجولة الحالية من المفاوضات، اعتبر الجعفري أنّ جوهر الاجتماعات في أستانة 5 هو التوصل إلى خطوط مناطق خفض التوتر الأربعة، أي الاتفاق على الخرائط، وتابع "المفاجأة أن ما سيصدر عن اجتماع أستانة 5 لا علاقة له بهذا الأمر".
وكشف الجعفري للميادين أنه سيكون هناك نتيجتان فقط للجولة الحالية من مفاوضات أستانة:الأولى هي اعتماد وثيقة بشأن نزع الألغام في مدينة تدمر والمناطق المسجلة لدى اليونيسكو كملكية ثقافية عالمية.
الثانية دعوة إلى مجموعة عمل الدول الضامنة الثلاث للاجتماع في طهران والعمل على استكمال موضوع مناطق خفض التوتر.
الجعفري يكشف للميادين الابتزاز التركي في أستانة 5
وعن الدور التركي في المفاوضات، قال الجعفري "بذلنا جهدنا من أجل دفع الأمور قدماً نحو الأمام، لكن وكما كان سائداً خلال الجولات الأربع السابقة تبيّن لنا على المحك في الممارسة اليومية وخاصة في هذه الجولة أنّ الدور التركي دور سلبي للغاية ومعرقل لأي توافق للآراء يصب في تنفيذ الاتفاقات التي كنّا قد توصّلنا إليها في أستانة 4"، مشيراً إلى أن الوفد التركي وصل متأخراً ويماطل.
وفي هذا الإطار أضاف الجعفري "الوفد التركي قال إنه ينتظر تعليمات من أنقرة والمؤتمر سينتهي بعد ساعة -من الآن - .. هذا الأسلوب التركي رأيناه في أستانة 2 عندما أرسلوا نائب وزير خارجية وقال إنه غير مخوّل باتخاذ قرار. وفي أستانة 3 أرسلوا وفداً منخفض التمثيل برتبة نائب مدير إدارة في الخارجية".
ووصف الجعفري السلوك التركي بأنه "ابتزاز بكل صفاقة ووقاحة"، قائلاً إن أنقرة تريد وضع شروط بشأن مسألة تقسيم منطقة إدلب في الشمال، كما تريد أن تدخل القوات العسكرية التركية إلى هذه المنطقة. ولفت الجعفري في هذا الإطار إلى أنّ "المقصود بمنطقة خفض التوتر هو نشر قوات شرطة"، مؤكداً رفض الحكومة السورية أي وجود عسكري تركي على الأراضي السورية.وتابع الجعفري في حديثه عن الأتراك قائلاً "هم أدخلوا قواتهم إلى بعض البلدات السورية في الشمال، وكانوا يدّعون أنّ هذا التحرّك مؤقت وبهدف مكافحة امتدادات المجموعات الكردية الموالية للولايات المتحدة. هكذا كان التدخل التركي، لكن تبيّن بعد دخولهم مثلاً إلى مدينة الباب أنّ دخولهم ليس مؤقتاً، والآن هناك ضباط أتراك يدرّبون مسلّحين داخل الأراضي السوري ويحيّوا أردوغان والعلم التركي كل صباح".
وتسآل الجعفري "لماذا داعش تمركز في الموصل وحلب؟" معلّلاً الأمر بأنّ "تركيا لديها أطماع في الموصل وحلب، والدليل أنه منذ سقوط الدولة العثمانية والبرلمان التركي يقر الميزانية العامة كل سنة منذ عام 1920.. هذا الكلام رمزي ولكن له دلالة سياسية ويدل أن هناك أطماع في الموصل وحلب".
وبحسب الجعفري، فإنّ الأتراك يقولون للوفد السوري والإيراني والروسي "إذا لم تسمحوا لنا بأن ندخل بقواتنا فنحن غير موافقين على المناطق الأربع".
ورأى الجعفري أنّ الأطراف الأردنية والأميركية والإسرائيلية تمارس الابتزاز نفسه بالنسبة لمنطقة جنوب سوريا، معتبراً أنّ "الموضوع بالنسبة لبعض القوى لا علاقة له بتحفيف آلام الشعب السوري على الإطلاق وليس له علاقة بمساعدة الدولة السورية على السير قدماً بشأن مناطق خفض التوتر".
========================
ميدل ايست ":إخراج الجنوب من مفاوضات أستانة يغضب المعارضة السورية
 ميدل ايست أونلاين
أستانة - أعربت مصادر في المعارضة السورية، عن "خيبة أملها" من تفاهم أميركي روسي، حول إنشاء مناطق آمنة جنوبي سوريا، بمعزل عن اتفاق "مناطق خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه قبل شهرين بين الدول الضامنة الثلاثة في اجتماعات أستانا 4.
وأفادت مصادر في المعارضة السورية، الأربعاء، أن مساعد وزير الخارجية الأميركي ستيوارت جونز، قدم الثلاثاء في أستانا، معلومات "صادمة" تتحدث عن تفاهم أميركي روسي أردني يضم المعارضة المسلحة في الجنوب فقط والنظام، لتشكيل منطقة آمنة موازية لمسار أستانا.
ولفتت المصادر إلى أن الاجتماعات التي استمرت عدة أيام في العاصمة الأردنية عمان، خرجت بالتفاهم المذكور، الذي يساهم بانقسام المعارضة التي تسعى بدورها لمزيد من التوحد، بحسب المصادر ذاتها.
وتتقاطع تلك المعلومات مع طلب تقدمت به روسيا للدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) بإخراج المنطقة الجنوبية من اتفاق "مناطق خفض التوتر" الأربعة التي تم التوافق عليها في أستانا 4، وتشكل المنطقة الجنوبية إحدى هذه المناطق، وفق مصادر مشاركة بالمفاوضات الثلاثاء.
ولفتت مصادر المعارضة، إلى أن واشنطن كانت مستاءة من تقدم مسار أستانة، خاصة أن الجبهة الشمالية شهدت هدوء ملحوظا، في ظل نشاط في الجبهة الجنوبية، والتي كانت هادئة لمدة عام ونصف قبيل بدء مسار التفاوض في العاصمة الكازاخية.
وأعربت المعارضة عن خيبة أملها من الموقف الأميركي "الذي يضعف من موقفها ويساهم بتقسيم المعارضة وتشرذمها، في وقت كانت تنتظر فيها موقفا أميركيا أقوى يتناسب مع الخطاب الذي تتبناه الإدارة الجديدة (إدارة الرئيس دونالد ترامب)".
وسبق أن أعلن المبعوث الروسي إلى سوريا، الكسندر لافرنتييف، الثلاثاء، عن تحقيق توافق بين الدول الضامنة في "أستانة 5"، حول "رسم حدود منطقتي خفض توتر، وهما ريف حمص وسط سوريا، والغوطة الشرقية بريف دمشق".
وقال "لافرنتييف" في تصريحات صحفية بأستانا، إن المشاورات ما تزال جارية من أجل توقيع توافق لتحديد حالة القوات، التي ستنتشر في مناطق خفض التوتر، وتوقيع إنشاء مراكز تنسيق بين الدول الضامنة.
وفي اجتماعات "أستانة 4"، التي عقدت في الرابع من مايو/أيار، اتفقت الدول الضامنة على إقامة "مناطق خفض التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاثة لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان الاتفاق في السادس من الشهر نفسه، ويشمل أربع مناطق هي أولا محافظة إدلب، وأجزاء من محافظة حلب وأجزاء من ريف اللاذقية (شمال غرب)، وحماة (وسط)، والمنطقة الثانية في ريف حمص الشمالي (وسط)، والمنطقة الثالثة في ريف دمشق، فيما المنطقة الرابعة هي في الجنوب (درعا).
ويشارك في الجولة الحالية من اجتماعات أستانا، كل من الأمم المتحدة، ووفدين من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسعى الأطراف الراعية والمشاركة إلى تحقيق تقدم ملموس في الاجتماع الحالي.
ومنذ بداية العام الجاري، عُقدت أربع جولات من المباحثات أعقبت إعلان وقف إطلاق النار في سوريا، نهاية ديسمبر/كانون الأول، ورغم الخروقات فإن التوصل إلى إقامة "مناطق خفض التوتر"، يعد أبرز ما بلغته الاجتماعات السابقة.
========================
الخليج :روسيا ترفض التوقيع النهائي على اتفاق خفض التوتر بسوريا
رفض الوفد الروسي المشارك في اجتماعات "أستانة" بشأن الأزمة السورية، التوقيع على اتفاق نهائي حول تفاصيل مناطق خفض التصعيد في سوريا.
وقال ممثل روسيا، ألكسندر لافرينتييف، لوكالة "رويترز"، الأربعاء، إنه "لم يتم الانتهاء من اتفاق مناطق عدم التصعيد في روسيا".
وأشار لافرينتييف إلى صعوبات بشأن الوثائق التي تحكم كيفية تشكيل قوات لمراقبة المناطق، وقواعد استخدام الأسلحة.
وقال إنه تم تحديد خرائط المنطقتين الثانية والثالثة، لافتاً إلى وجود تحفظ بشأن منطقتي الجنوب وإدلب.
وفي الإطار ذاته، قررت الدول المشاركة في اجتماعات العاصمة الكازاخية "أستانة" بشأن الأزمة السورية، عقد جولة جديدة من المفاوضات نهاية شهر أغسطس/آب المقبل.
وقالت الدول، في بيان صدر عقب الجولة الخامسة المنعقدة في أستانة، الأربعاء، إن الجولة السادسة من المفاوضات ستعقد في الأسبوع الأخير من أغسطس/آب المقبل.
وأشار البيان إلى أن الدول الضامنة للمفاوضات (تركيا روسيا وإيران) قررت تشكيل مجموعة عمل لرسم حدود مناطق "خفض التوتر بسوريا".
وأوضح أن الاجتماع بشأن تشكيل المجموعة سيجري في إيران خلال الأول والثاني من شهر أغسطس/آب المقبل.
وانطلقت، اليوم، فعاليات الجولة الخامسة لمحادثات "أستانة" بمشاركة الأطراف الدولية الراعية، ضمن مساعيها للتوصل إلى حل ينهي الأزمة السورية.
لكن فصائل في المعارضة السورية أعلنت، في وقت سابق، مقاطعتها المحادثات؛ احتجاجاً على استمرار انتهاك قوات النظام التابعة لبشار الأسد لاتفاق "تخفيف حدة التوتر" المُوقع مؤخراً، عبر استمرار القصف على مناطق شملها الاتفاق، كان آخرها ريف درعا.
========================