الرئيسة \  ملفات المركز  \  استانة 5 : محاوره الإرهاب وخفض التوتر وإعادة الإعمار ولجنة المصالحة .. فهل سينجح؟

استانة 5 : محاوره الإرهاب وخفض التوتر وإعادة الإعمار ولجنة المصالحة .. فهل سينجح؟

05.07.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/7/2017
عناوين الملف
  1. كلنا شركاء :الخارجية الكازاخستانية: المعارضة والنظام سيحضران (أستانة)
  2. الحياة :دمشق تتهم واشنطن بـ "إطالة أمد الأزمة" وتؤكد التخلص من "الكيماوي"
  3. الحياة :آستانة تنطلق اليوم للبحث في الخرائط وآلية نشر القوات والمراقبة
  4. خبر مصر : النظام السوري يستبق محادثات أستانة بقصف دوما وسقوط جرحى
  5. عنب بلدي :ضحايا إثر غارات على دوما في الغوطة تزامنًا مع “أستانة 5
  6. الاتحاد برس :أستانة غداً ونشر قوات في مناطق تخفيف التصعيد أبرز مقترحات النقاش
  7. الشرق تايمز :استانة 5.. معادلة ثلاثية متوازنة
  8. نسيم :محادثات استانة : وصول الوفود و إتساع دائرة المشاركين
  9. الافق نيوز :تقارير قطر - الشرق - على طاولة "أستانة 5".. ملفات سورية عديدة أبرزها نشر قوات مراقبة
  10. صدى البلد :ملفات شائكة تفرض نفسها على طاولة محادثات "أستانة 5" غدا.. ترسيم "مناطق خفض التوتر" ونشر قوات مراقبة أبرزها
  11. مانشيت:الفصائل تنقسم حول آستانة.. والنظام (يهادن)
  12. الحوار :4 محاور على أجندة عمل مفاوضات أستانة حول الأزمة السورية
  13. المصري اليوم حوار أستانة عن سورية يبحث 4 قضايا صَبَاحَ الْغَدِ
  14. السعودية اليوم- "هدنة آستانة" في درعا والقنيطرة والسويداء
  15. البوابة نيوز :اليوم.. انطلاق "أستانة 5" في ظل تفجيرات إرهابية وتهديدات أمريكية
  16. صدى البلد :المعارضة السورية: نتائج مؤتمر "أستانة" ستكون سلبية ولن نقبل الضغط التركي
  17. نافذة :خبار العالم : "أستانة 5" السوري اليوم: خرائط عسكرية و"مصالحة" وتقاسم نفوذ
  18. بلس سبورت :"آستانة" و"ممانعة" ..الذلّ والمهانة
  19. الواقع اونلاين :مؤتمر أستانة .. عقد اجتماع روسي ايراني تركي ثلاثي
  20. الفجر :الجيش السوري يعلن وقف القتال جنوب البلاد
  21. المواطن :وزارة الخارجية الكازاخستانية: وصول جميع الوفود السورية المشاركة في مفاوضات أستانة
  22. الخليج 365 :أستانة 5 تنطلق بحثا عن إقرار "مناطق خفض التصعيد" بسوريا
  23. مصر 24 :إيران: إنطلاق أستانة 5 وتوقعات بإعلان اتفاق لإطلاق سراح المعتقلين
  24. تيار السوري الديمقراطي :ملفات هامة على جدول أعمال مباحثات أستانة
 
كلنا شركاء :الخارجية الكازاخستانية: المعارضة والنظام سيحضران (أستانة)
– POSTED ON 2017/07/03
POSTED IN: أخبار دولية
كلنا شركاء: رصد
أعلن وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف أن المعارضة السورية المسلحة أكدت مشاركتها في الجولة الخامسة من مفاوضات أستانا حول سوريا التي تنطلق غداً الثلاثاء، بعد تأكيدها مشاركة وفد النظام.
وقال عبد الرحمنوف إن “المراقبين في عملية أستانا سيصلون كذلك إلى أستانا في القريب العاجل. وأبرزهم القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط ستيوارت جونس”.
وأكد الوزير أن الجولة الخامسة من اجتماع أستانا حول سورية ستجري في الرابع والخامس من تموز/يوليو الحالي كما هو مقرر لها. مؤكداً للصحفيين حضور وفد النظام.
وقال عبد الرحمانوف في تصريحات للصحفيين اليوم في العاصمة الكازاخستانية أستانا إن “وفد الجمهورية العربية السورية أكد حضوره للجولة الخامسة وسيصل اليوم إلى أستانا كما ان ممثلي المجموعات المسلحة أكدوا أيضا مشاركتهم في هذه الجولة”.
كما أضاف أن “وفد الأردن هو الآخر سيشارك (في مفاوضات أستانا) وقد وصل ممثلو الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا”.
وأكد الوزير الكازاخستاني أن المشاركة في “أستانا-5” هي عمليا كسابقتها، فيما أشارت وكالة (تاس) الروسية إلى أن أجندة عمل المؤتمر ستتمحور حول أربع قضايا:
 موضوع مكافحة الإرهاب.
تنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها في 4 مايو/أيار الماضي، والتي تقضي بإنشاء 4 مناطق لخفض التوتر في سوريا، ابتداء من 6 مايو/أيار الماضي. ووقف النشاط العسكري في تلك المناطق بما فيها تحليقات الطيران. على أن يتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق، إضافة إلى نشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة.
بحث موضوع تشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية.
مناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية في سوريا.
وكانت وزارة خارجية كازاخستان قد أكدت في 29 يونيو أن مفاوضات “أستانا-5” على المستوى العالي تجري في عاصمة البلاد في يومي 4-5 تموز/يوليو.
========================
الحياة :دمشق تتهم واشنطن بـ "إطالة أمد الأزمة" وتؤكد التخلص من "الكيماوي"
قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن التطورات الأخيرة في سورية هي الأفضل بالنسبة للدولة السورية منذ بداية الأزمة، لافتاً إلى أن القوات النظامية وحلفاءها يتقدمون والمصالحات تنجز في مناطق كثيرة.
واتهم المقداد، في مؤتمر صحافي أمس في دمشق الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها بـ "خلق الإرهاب في سورية" والاستثمار فيه. وحول الاتهامات بشن هجوم كيميائي في خان شيخون في إدلب بشمال سورية، قال المقداد إن دمشق تخلصت من أسلحتها الكيميائية في شكل كامل، مشيراً إلى أن الحكومة السورية، تفتح المجال دائماً أمام المفتشين الأمميين.
ولفت المقداد إلى أنه بعد تقارير شن هجوم كيميائي في خان شيخون مطلع نيسان (أبريل) الماضي، "وجهت سورية دعوة للأمم المتحدة بفتح تحقيق، وكذلك التحقيق فى الضربة الأميركية لمطار الشعيرات"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة وحلفاءها عملوا على رفض المشروع الروسي لفتح تحقيق حول ما جرى فى خان شيخون، والشعيرات".
وحول دور تركيا فى مسألة التحقيق، قال المقداد إن "التحقيقات التى أجرتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى خان شيخون، جرت فى تركيا، الدولة المعادية لسورية، ومن أرسل لها الشهود هم المسلحون فكيف سيكون هذا التحقيق نزيهاً". وأكد المقداد أن سورية "لا يمكنها قبول عينات رفعها هؤلاء الشهود ومنظمات مثل الخوذ البيضاء وغيرها".
وأكد أن أعداء سورية لم يعد لديهم شيء يستخدمونه سوى موضوع الأسلحة الكيميائية لـ "تبرير علاقتهم بالتنظيمات الإرهابية وهذه بروباغندا رخيصة تستهدف سمعة سورية".
وتابع المقداد: "نعقد مؤتمرنا هذا للحديث عما تتعرض له سورية من مؤامرات تتعلق بالملف الكيميائي". وأضاف، "طلبنا رسمياً أن تدمر المواد الكيميائية خارج سورية حتى لا يتم التشكيك في عدم تدميرها، وجاءت سفن من الدنمارك وأميركا وبريطانيا وغيرها لهذا الغرض"، مشيراً إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعترفت بأن سورية تخلصت من كل ما يتعلق بالملف الكيميائي. وأضاف: "نيابة عن بلدي أؤكد أن سورية تخلصت بالكامل من أسلحتها الكيميائية، التى يمكن أن تستخدم فى أي عمل عسكري".
واتهم واشنطن بالعمل لإطالة أمد الأزمة في سورية، مضيفاً أن "العدوان الأميركي المباشر على مطار الشعيرات لم يكن له مبرر سياسي أو أخلاقي أو عملياتي، وهو موجه ضد كل من يحارب الإرهاب في المنطقة".
وأشار إلى أن هدف تهديدات الإدارة الأميركية لسورية هو "التعمية" على ما يحدث في المنطقة وبعد تقدم القوات النظامية السورية.
وحول اجتماعات آستانة، قال المقداد: الحكومة السورية ستتعامل مع كل الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب.
في موازاة ذلك، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث خلال لقائه أعضاء مجلس الأمن الروسي المشكلة السورية في سياق التحضير للقاء آستانة للتسوية السورية.
========================
الحياة :آستانة تنطلق اليوم للبحث في الخرائط وآلية نشر القوات والمراقبة
آخر تحديث: الثلاثاء، ٤ يوليو/ تموز ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، موسكو - "الحياة"
أعلن وزير خارجية كازاخستان خيرت عبدالرحمنوف أن النظام والمعارضة السورية أكدا مشاركتهما في الجولة الخامسة من مفاوضات آستانة حول تسوية الأزمة. ويشهد الوضع في سورية تفاقماً جدياً عشية مفاوضات آستانة، لا سيما بعد تقارير أميركية حول تحضير السلطات السورية لهجوم كيماوي جديد في ريف دمشق. وكان سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي حذر من أن مزاعم واشنطن "قد تشجع الإرهابيين على القيام باستفزاز جديد، وتحميل السلطات السورية المسؤولية عنه"، الأمر الذي قد يؤدي إلى توجيه ضربات أميركية جديدة إلى الجيش السوري.
وحول اجتماعات آستانة المقررة اليوم وغداً، قال عبدالرحمنوف أن المراقبين وصلوا لحضور المحادثات، وأبرزهم القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط ستيوارت جونز. كما أضاف أن "وفد الأردن هو الآخر يشارك. وقد وصل ممثلو الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا". ويترأس المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار جعفري، وفد الحكومة السورية، فيما لم تعلن بعد أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية. وأكد الوزير الكازاخستاني أن المشاركة في "آستانة - 5" هي عملياً كسابقتها، بمعنى أن وفدي النظام والمعارضة لن يجلسا أو يتفاوضا وجهاً لوجه.
وأجرى ممثلو كل من روسيا وتركيا وإيران جلسة عمل أمس في آستانة عاصمة كازاخستان عشية المفاوضات الرسمية لتمهيد الأرضية للقضايا الأساسية على مائدة الحوار.
وتُجهّز كلٌ من موسكو وأنقرة وطهران، وثائق ترسم مناطق تخفيف التوتر في سورية منذ توقيع الاتفاق في السادس من أيار (مايو) الماضي.
وتحددت محافظة إدلب، ريف حمص الشمالي، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة ودمشق (الغوطة الشرقية)، ودرعا والقنيطرة، ضمن المناطق.
وكان الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، قال أن العمل جارٍ على آلية تفضي إلى نشر قوات روسية وتركية في إدلب.
كما أكد نشر أخرى إيرانية وروسية في محيط دمشق، إضافة إلى قوات أردنية وأميركية في درعا.
إلا أن محادثات اليوم وغداً ستعطي تفاصيل أدق عما يُحضّر بخصوص ترسيم حدود المناطق.
وكانت وزارة خارجية كازاخستان أكدت في 29 حزيران (يونيو) أن مفاوضات "آستانة - 5" ستُجرى يومي 4 - 5 تموز (يوليو).
وهناك أربعة محاور تبحثها آستانة وهي:
1- موضوع مكافحة الإرهاب.
2- تنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في 4 أيار الماضي، والتي تقضي بإنشاء 4 مناطق لخفض التوتر في سورية، ابتداء من 6 أيار الماضي. ووقف النشاط العسكري في تلك المناطق بما فيها تحليقات الطيران. على أن تتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق، إضافة إلى نشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة.
3- بحث موضوع تشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية.
4- مناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية في سورية.
أما المشاركون في مفاوضات آستانة، إضافة إلى الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سورية، روسيا وتركيا وإيران، فهم: ستيفان دي ميستورا الممثل الأممي إلى سورية، نواف وصفي التل مستشار وزير الخارجية الأردني وستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط.
من جهة ثانية، قال العميد الركن أحمد بري، رئيس أركان "الجيش الحر" أن المعارضة قررت حضور المحادثات.
ولم يُدل العميد بري، بأي تفاصيل عن طبيعة الوفد المشارك، والشخصيات المشاركة ضمنه.
 
========================
خبر مصر : النظام السوري يستبق محادثات أستانة بقصف دوما وسقوط جرحى
 أصيب مدنيون بجراح بسبب قصف جوي من النظام السوري على مدينة دوما في ريف دمشق الشرقي، وذلك قبيل ساعات من انطلاق محادثات أستانة خمسة، في حين تواصلت المعارك بشكل عنيف بين "داعش" والمليشيات المدعومة من التحالف الدولي.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن طيران النظام السوري شن ثلاث غارات على الأحياء السكنية في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، صباح اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن وقوع جرحى بين المدنيين، وأضرار مادية.
وأوضحت المصادر، أن هناك عدداً كبيراً من الجرحى نتيجة الغارات، بعضهم مصاب بجراح خطرة، ما يرجح وقوع قتلى، إذ هرعت فرق الدفاع المدني إلى الأماكن التي طاولتها الغارات
ويأتي القصف الجوي قبيل ساعات من انطلاق محادثات أستانة خمسة حول سورية، إذ يتوقع أن تبدأ اليوم الاجتماعات بلقاء بين الدول الراعية للمحادثات والضامنة لاتفاق "مناطق خفض التصعيد".
وكان النظام السوري قد أعلن، أمس، عن وقف لإطلاق النار من جهة واحدة في جنوب سورية، وأفاد الناشط أحمد المسالمة أن طيران قوات النظام قصف بعد الإعلان مناطق في مدينة درعا وبلدة النعيمة بأكثر من عشرين برميلاً متفجراً، ما أسفر عن أضرار مادية.
وفي حمص، أصيب طفلان، مساء أمس الإثنين، بقصف مدفعي من قوات النظام على قرية المكرمية في ريف المحافظة الشمالي، بحسب ما أفاد به مركز حمص الإعلامي.
إلى ذلك، تواصلت المعارك، صباح اليوم، بشكل عنيف في مدينة الرقة بين تنظيم "داعش" ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، حيث أحرزت الأخيرة، خلال الساعات الماضية، تقدماً في الأطراف الجنوبية المحاذية لضفّة نهر الفرات، في سعي إلى تضييق الخناق أكثر على مواقع تنظيم "داعش" في مركز مدينة الرقة وقرب المدخل الجنوبي من المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات "مجلس منبج العسكري" ومليشيا "وحدات حماية الشعب" المنضوية في صفوف "قوات سورية الديمقراطية" تقدمت في حي اليرموك جنوب غرب مدينة الرقة، بعد هجوم شنته انطلاقاً من حي القادسية، في محاولة من أجل الوصول إلى طريق الكورنيش الغربي المؤدي إلى جسر الرقة الجديد.
وفي غضون ذلك، تقدمت مجموعات من "قوات النخبة" في الأطراف الشمالية الشرقية من حي هشام بن عبد الملك في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة، بعد استعادة المليشيا كامل المناطق التي خسرتها في حي الصناعة لصالح تنظيم "داعش".
وأسفرت المعارك عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، فيما واصل طيران التحالف الدولي استهداف المدينة بعدة غارات تزامناً مع قصف مدفعي من "قوات سورية الديمقراطية"، لم تتبين بعد الخسائر الناتجة عن القصف.
وجلبت "قوات سورية الديمقراطية" تعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات الرقة، في حين أعلن "التحالف الدولي" عن تمكنه من فتح ثغرة في سور الرافقة الأثري في المنطقة القديمة شمال مدينة الرقة، بعد استهداف السور بغارة جوية أسفرت عن دمار جزء منه، ما أتاح للمليشيات فرصة التقدم في المنطقة وكسر دفاعات "داعش".
وفي دير الزور، أصيب طفلان وامرأتان بجروح جراء قصف من الطيران الروسي بقنابل عنقودية على الأحياء السكنية في بلدة حطلة، مساء أمس الإثنين، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
========================
عنب بلدي :ضحايا إثر غارات على دوما في الغوطة تزامنًا مع “أستانة 5
قتل مدنيان وأصيب آخرون إثر قصف جوي من الطيران الحربي، استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية صباح اليوم، الثلاثاء 4 تموز.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة، إن امرأة وطفل قتلا وجرح أكثر من خمسة آخرين، إثر غارات استهدفت المدينة قبل قليل.
بدوره ذكر “الدفاع المدني في ريف دمشق”، أن أربع غارات استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، اليوم، ما أدى إلى مقتل السيدة نجوى الأجوة والطفل محمد دلوان.
وأصيب العديد من المدنيين، وفق “الدفاع المدني”، الذي نشر تسجيلات مصورة أظهرت إسعاف المصابين وإخلاءهم من المناطق المستهدفة.
وتعتبر الغوطة الشرقية من المناطق التي اتفق على “تخفيف التوتر” فيها، منذ 6 أيار الماضي، وعاشت هدوءًا نسبيًا خلال الأسابيع الماضية.
إلا أن دوما شهدت خلال الأيام القليلة الفائتة، قصفًا مدفعيًا على الأحياء السكنية، أسفر عن أضرار مادية وضحايا بين المدنيين.
آخر استهداف للمدينة كان أمس، إذ سقطت قذائف في تمام الساعة 02:20 ظهرًا، وفق الدفاع المدني، ما خلف دمارًا واسعًا.
وتزامن القصف الجوي مع أول أيام “أستانة 5، التي أقرت الغوطة ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، ما يطرح تساؤلات حول النتائج التي ستخرج بها المحادثات الحالية.
========================
الاتحاد برس :أستانة غداً ونشر قوات في مناطق تخفيف التصعيد أبرز مقترحات النقاش
الاتحاد برس:
ينعقد اللقاء الخامس من اجتماعات أستانة غداً الثلاثاء 4 تموز/يوليو لبحث ملف مناطق تخفيف التصعيد والمقترحات المتعلقة بتطبيقه والتي انحصرت في مقترحين الأول إنشاء مراكز مراقبة خارج الأراضي السورية تشرف عليها تركيا وروسيا، والثاني حول نشر قوات دولية لمراقبة تطبيق الاتفاق على الأرض، إضافة إلى خطوة ترسيم حدود مناطق تخفيف التصعيد وتحديد مناطق سيطرة تنظيم داعش وجبهة النصرة، ويشار في الاجتماع وفود عن الدول الضامنة وطرفي النزاع في سورية إضافة للأمم المتحدة ممثلة بموفدها الخاص بسورية ستيفان ديميستورا.
وسبق لفصائل “الجبهة الجنوبية” أن أعلنت مقاطعتها للجولة الجديدة من لقاء أستانة لعدة أسباب منها: “عدم قدرة الدول الضامنة على إيقاف آلة القتل، واستغلال النظام لفترات الهدن ووقف إطلاق النار للتجهيز وقيامه بعمليات همجية، وعدم وجود ضمانات واضحة لماهية المؤتمر ومقترحاته، والتسريبات التي تظهر أن الغاية تقسيم سورية، وإجبار المعارضة على الموافقة على شروط لا تناسب مطالب الشعب السوري، وعدم تحقيق أي مطلب من مطالب الشعب السوري”.
كذلك تعقد الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) اجتماعاً تحضيرياً لممثليها قبل الاجتماع الرسمي في أستانة غداً لبحث جدول أعمال اللقاء، وذكرت وكالة الأناضول التركية أن “الأطراف الراعية والمشاركة في مسار أستانة تسعى إلى تحقيق تقدم ملموس”، وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية في بيان سابق إن الدول الضامنة ستبحث تطبيق اتفاق مناطق تخفيف التصعيد في اجتماعها التحضيري إضافة للمصادقة على “إطلاق سراح المعتقلين وتسليم الجثث والبحث عن المفقودين” ومن المنتظر أن يصدر بيان حول “تطهير المواقع الأثرية من الألغام”.
من جهته قائد “حركة تحرير الوطن” التابعة قوات المعارضة فاتح حسون قال بتصريح صحفي إن لقاء أستانة سيركز على “المباحثات المستمرة بين الضامنين التركي والروس، وما ينتج عنهما من طروحات تشارك الفصائل العسكرية بها، كون الضامن التركي يترك مجال الموافقة والرفض والتعديل لفصائل المعارضة”، وأضاف “لم نعلم رسمياً حتى الآن ما هي القوات التي ستنفذ ذلك، وما آليتها؛ لكن الأمر بالتأكيد موضع مباحثات قد تفضي إلى اتفاق”.
========================
الشرق تايمز :استانة 5.. معادلة ثلاثية متوازنة
 محمود عبد الحكيم  البديل  منذ 23 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
تنعقد الجولة الخامسة من مؤتمر أستانة حول الحرب السورية غدا، تحت مظلة ثلاث دول ضامنة؛ روسيا وإيران وتركيا، بعد مفاوضات ومناقشات تحضيرية حول مفردات وبنود مذكرة إنشاء مناطق وقف التصعيد، تشمل التي يسري عليها الاتفاق منذ مطلع مايو الماضي بشكل مبدئي؛ وهي إدلب المحافظة المحتلة بالكامل من الفصائل الإرهابية التكفيرية تركية الصنع والرعاية، والواقعة على الحدود مع تركيا، وحلب التي سيطر على أغلبها الجيش السوري بانتصاراته مؤخرا، مع بقاء شمالها منقسماً بين النفوذَين التركي والكردي الأمريكي، وحماة التي يسيطر الجيش السوري على أغلب مساحتها حالياً مع وجود داعشي على أطرافها الشرقية من ناحية الصحراء وحضور لفصائل مدعومة تركياً في شمالها الغربي على الحدود الإدارية مع إدلب، وأجزاء من اللاذقية التي لم تزل بعض الفصائل المصنوعة تركياً تشكّل جيباً غير مؤثر من السيطرة في طرفها الشرقي.
باقتراب انعقاد الجولة المرتقبة في أستانة، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم جالن، إنه جاري العمل على آلية تقضي بوجود قوات روسية تركية في منطقة إدلب، وروسية إيرانية في محيط دمشق، وأردنية أمريكية في درعا، إلا أن مصدراً مقربا من المفاوضات كان صرّح قبلها بأن الأردن والكيان الصهيوني لن يكونا لهما حضور على الأرض بخصوص درعا، الواقعة على الحدود السورية الأردنية، التي شهدت خلال الأسابيع الماضية نشاطاً مكثفاً للجيش السوري، استهدف الوصول للمعبر الحدودي الواقع تحت سيطرة الفصائل الإرهابية التي تتعاطى معها الأردن وتدعمها.
روسيا
اضطلعت روسيا بحكم الأمر الواقع بنصيب الأسد في رسم وتحديد خرائط مناطق وقف التصعيد، تكفل حرية الحركة والفعل التي يتمتع بها الطيران الروسي فوق الأجواء السورية بالتعاون والتنسيق مع الدولة السورية والمرتكز العسكري الجوي والبحري لروسيا على الساحل السوري وبمحاذاته في قاعدة حميميم، على مجمل مسار أستانة، سيطرة لا تنفي فاعلية باقي الأطراف الضامنة وذات الصلة، لكنها تكفل للروس في المقابل خطوطاً حمراء يستطيعون وضعها ومحددات يمكنهم تمريرها أو التمسك بها ولو بشكل تدريجي، ويبدو أن ثمة توافق بين الطرفين الروسي والتركي في الفصل الحالي من أستانة عبّر عن نفسه بظهور توافق على أن تشرف تركيا على وضعية محافظة إدلب، سواء بصفة مراقبة وقف إطلاق النار، أو بصفة الفصل بين قوات الفصائل هناك والقوات السورية المتاخمة لها، بصرف النظر عن أنه لم يتقرر بعد ما إذا كانت قوات أي طرف من الثلاثة الضامنين ستقف على مراقبة مناطق وقف التصعيد – عموماً – من محيطها داخل سوريا نفسها، أو من مركزَين خاصيّن لذلك يُستحدثان في روسيا وتركيا.
 من ناحيته، يدرك الجانب الروسي جيداً مركزية إدلب وحلب لتركيا استراتيجياً وسياسياً، وبقراءته الواقعية للوضع العملي على الأرض، يعلم جيداً أنه لا أفق لتسوية حول وضعية المحافظتين دون شراكة مع أنقرة، التي رغم خفوت تحكمها مؤخراً في الفصائل التابعة لها، إلا أن مجمل مسار أستانة تحوّل مؤخراً إلى التحاق المزيد من الفصائل التي لها تحفظات على المسار بالمسار، والدليل وضع مذكرة مناطق وقف التصعيد أصلاً، التي سبق وضعها رفض وتعطيل دائمَين من فصائل إرهابية عديدة تشارك في أستانة تحت المظلة التركية.
تركيا
في كل الأحوال، تعلم الإدارة التركية أن حسم وضع إدلب عسكرياً من قِبل الجيش السوري وحلفائه مستحيل عملياً، لا بحكم قوة تركيا الإقليمية وموقفها الصاعد مثلاً فالواقع ينبئ بالعكس، إنما بحكم تعقُد وضع المحافظة نفسها، بكثافة وجود الفصائل فيها وما لديها من ترسانة تسليح ضخمة استمر الضخ إليها من تركيا عبر الحدود لسنوات، وكثافة سكانية مدنية عالية بالنسبة إلى مجمل مساحتها بشكل يجعل تنفيذ عملية عسكرية لتحريرها مشروع مجزرة دموية إنسانية ضخمة، أو فوضى مسلحة تخريبية شاملة قد تسبب انهيار مكاسب الدولة السورية وجيشها التي تم تحقيقها خلال العامَين الماضيين.
من ناحية أخرى، تنظر تركيا بعين القلق أو الخوف المستتر إلى وضعية محافظة الرقة التي يسيطر عليها الأكراد بدعم بل وحضور عسكري أمريكي مباشر، من هنا فالخطر الكردي الذي حاربت تركيا لإبعاده عن حدودها قائم بل وفي صعود طالما استمر الدعم الأمريكي للأكراد في مرتكزهم بالغ الطول على الحدود التركية، من ناحية أن وكالة الأكراد لواشنطن هو أول وأكبر المكاسب الأمريكية من مجمل الحرب السورية حتى الآن، من ثم فتركيا كانت أكثر تجاوباً مع روسيا في الجولة السابقة من أستانة، وغالباً ما سيتعاظم تجاوبها في الجولة المقبلة، مع قدرتها المتجددة على احتواء وتطويع رفض العديد من الفصائل لنقاط في الاتفاق، كالرفض الاستباقي الذي أعلنته بعض قيادات الفصائل لانتشار قوات إيرانية مع نظيرتها الروسية في محيط دمشق خلال المرحلة الحالية من المباحثات، والمتعلقة بمناطق أخرى إضافية مُضافة إلى المناطق الأربع.
إيران
ليست إيران في احتياج كبير أو جوهري لنشر قواتها في محيط دمشق، النشر الذي تتحدث عنه المصادر المقربة من الجولة المقبلة للمؤتمر، إلا أن الحضور الإيراني المباشر يتمتع بـ”شرعية دولية” في أستانة، وسيكون بلا شك مكسباً إيرانياً مرحلياً يمكن البناء عليه في المستقبل القريب، سواء في حالة تعقد الوضع السوري عامةً أو حلّه، سيكون من الصعب أن تتحدث أمريكا عن إيران أو حرسها الثوري كقوة إرهابية في ظل وجودها كقوة حفظ سلام وأمن ومراقبة لوقف إطلاق النار.
 وبصفة عامة وكدأبها منذ بداية الحرب على سوريا، تتخذ إيران إيقاعاً بطيئاً في فاعليتها السياسية حول الأزمة السورية، نظراً لإدراكها التام للسقف السياسي الأخير لأستانة وجنيف، بصفتهما يعبّران في النهاية عن نتيجة لمعادلة قوى عسكرية على الأرض أكثر من كونهما يشكّلان معادلات مماثلة، وبالتالي فالحضور الإيراني الأهم يقع على المستوى الاستراتيجي والعملي أكثر من المستوى السياسي والتفاوضي، ووقوعه في المستوى السياسي، لاسيما في أستانة، يرتبط أكثر بحسم مسألة بقاء الثقل الاستراتيجي لسوريا ودولتها بسياساتها الحالية، لتعويض التساهل الروسي الذي كثيراً ما يتضح في هذا الملف من جهة روسيا التي لا تناصب الكيان الصهيوني العداء، ولا تصطف جذرياً مع مشروع مواجهته وكبح تدميره لمصالح الشعوب العربية.
========================
نسيم :محادثات استانة : وصول الوفود و إتساع دائرة المشاركين
قال وزير الخارجية الكازاخستاني ، الإثنين 3 جوان 2017 ، أن وفود روسيا وإيران والحكومة السورية بالإضافة إلى جزء من الوفد التركي، وصلت للمشاركة في الجولة الـ5 من المفاوضات حول الأزمة السورية التي تستضيفها المدينة.
كما أكد خيرت عبدالرحمنوف مشاركة المعارضة السورية المسلحة في المفاوضات بعد تلويحها في وقت سابق بالمقاطعة.
هذا وتوسعت دائرة المشاركين في محادثات استانة بوصول وفد الأردن و القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط ستيوارت جونس بصفة مراقب.
ويرى متابعون أن توسع دائرة المحادثات دليل على جدية كل الأطراف في تجاوز خيبات جنيف والوصول بمحادثات استانة إلى أبعد نقطة ممكنة.
وتجدر الإشارة إلى أن استانة 5 تجري يومي 4 و5 جويلية.
========================
الافق نيوز :تقارير قطر - الشرق - على طاولة "أستانة 5".. ملفات سورية عديدة أبرزها نشر قوات مراقبة
الأفق نيوز - تقارير وحوارات الإثنين 03-07-2017 الساعة 11:11 ص
تسعى الأطراف الراعية والمشاركة في مسار أستانة حول سوريا إلى تحقيق تقدم ملموس في الاجتماع الخامس، الذي يبدأ غداً الثلاثاء في العاصمة الكازخية، وعلى جدول أعماله ملفات عديدة، أبرزها ترسيم حدود "مناطق خفض التوتر"، ونشر قوات مراقبة، وتعزيز وقف إطلاق النار.
ومنذ بداية العام الجاري، عُقدت أربعة جولات من المباحثات، أعقبت إعلان وقف إطلاق النار في سوريا، نهاية ديسمبر الماضي، ورغم الخروقات، فإن التوصل إلى إقامة "مناطق خفض التوتر" يعد أبرز ما بلغته الاجتماعات السابقة.
وستكون هذه المناطق، التي جرى التوافق عليها في مؤتمر "أستانة 4" قبل نحو شهرين، على جدول أعمال الاجتماع الخامس بشكل مكثف، مع مودرن متواتر عن أن هذا الاجتماع سيرسم حدود تلك المناطق، ويتناول تفاصيل آليات نشر قوات مراقبة فيها.
اجتماع تحضيري
ووفق ما أعلنته وزارة الخارجية في كازاخستان، الأسبوع الماضي، فإن مجموعة العمل للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، وهي تركيا وروسيا وإيران، ستعقد اجتماعاً تحضيرياً، اليوم- الإثنين، في أستانة، قبيل النسخة الخامسة من المباحثات، التي تستمر يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
الخارجية الكازخية أضافت، في بيان، أن مباحثات "أستانة 5"، ستبحث تطبيق بنود اتفاق "مناطق خفض التوتر" في سوريا، فيما تخطط الدول الضامنة للتصويت من أجل المصادقة على إطلاق سراح المعتقلين، وتسليم الجثث إلى ذويها، والبحث عن المفقودين.
وأوضحت أن الأطراف المعنية تخطط لإصدار بيان مشترك حول تطهير المواقع التاريخية والأثرية، المدرجة على قوائم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) من الألغام.
كما تسعى الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى بحث ملف نشر قوات مراقبة في "مناطق خفض التوتر"، إضافة إلى بحث سبل تعزيز وقف إطلاق النار.
حراك تركي
وقبيل اجتماع "أستانة 5"، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الداعم عسكرياً وسياسياً للنظام السوري، الجمعة الماضي، تطورات الملف السوري، فضلاً عن الجولة المقبلة من المباحثات.
ويُظهر هذا الحراك التركي جدية في التوصل إلى حل ملموس لإنهاء الأزمة السورية، القائمة منذ أكثر من ست سنوات، عبر الدفع باتجاه حل سياسي يترافق مع التقدم في اللقاءات التقنية العسكرية في أستانة.
وفي اجتماعات "أستانة 4"، وتحديداً يوم 4 مايو الماضي، اتفقت الدول الضامنة على إقامة "مناطق خفض التوتر"، التي يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاثة لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان هذا الاتفاق في السادس من الشهر نفسه، ويشمل أربع مناطق هي: إدلب، وحلب وحماة وأجزاء من اللاذقية.
فيما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قبل أسبوعين، إنه يتم العمل على آلية تقضي بوجود قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سوريا.
وأوضح قالن، أن العمل جارٍ على آلية تقضي بوجود قوات روسية تركية في منطقة إدلب، وروسية إيرانية في محيط دمشق، وأردنية أمريكية في درعا.
وكشف عن مقترح روسي لإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكازاخستان إلى سوريا، مضيفاً أن هذه القوات يمكن أن تشارك أيضاً في قوة المهام المأمولة.
قوات مراقبة
اجتماع "أستانة 5"، وبحسب القيادي في المعارضة السورية، عضو وفدي المفاوضات في أستانة وجنيف، فاتح حسون، "سيركز على المباحثات المستمرة بين الضامنين التركي والروس، وما ينتج عنهما من طروحات تشارك الفصائل العسكرية بها، كون الضامن التركي يترك مجال الموافقة والرفض والتعديل لفصائل المعارضة".
ورداً على موضوع نشر قوات مراقبة في "مناطق خفض التوتر"، قال حسون، وهو القائد العام لحركة "تحرير الوطن"، في مودرن للأناضول، الثلاثاء الماضي: "هذا الأمر موجود من بداية طرح الروس لمناطق تخفيض التصعيد، ولم نعلم رسمياً حتى الآن من هي القوات التي ستنفذ ذلك، وما هي آلياتها".
واستدرك قائلاً: "لكن هذا الأمر بالتأكيد موضع مباحثات دولية قد تفضي إلى اتفاق في الأيام القادمة".
وتابع حسون، بقوله: "نرى أن واجب قوى الثورة، ومن حق الشعب المضطهد، أن يطلب مساعدة ممن يثق به ويقف إلى جانبه، ولا نرى في الدخول التركي إلا مطلباً تأخر تنفيذه، ونتمنى تحقيقه في أسرع وقت".
وتدعم إيران النظام السوري، بقيادة بشار الأسد، عسكرياً وسياسياً في مواجهة قوات المعارضة، التي تطالب بتداول السلطة، التي ورثها بشار في يوليو 2000، إثر وفاة والده الرئيس حافظ الأسد (1971 - 2000).
وحول موقف المعارضة من طرح نشر قوات إيرانية في محيط دمشق، أجاب بأن المعارضة "لم ولن ولا تقبل بذلك".
وعن بدائل القوات الإيرانية، اعتبر أن "الرفض يعني طلب قوات من دول أخرى، وهناك فرق بين ما تطلبه وبين ما يمكن تحقيقه، لذا نحن غير موافقين على أي دور لإيران في سوريا".
وتساءل حسون: "ولكن هل سنستطيع تحقيق ذلك؟ (تغييب الدور الإيراني).. هذا ما نتمنى أن تساعدنا عليه الجهات الداعمة للثورة السورية".
ومنذ بداية العام الجاري، قُتل 5 آلاف و381 مدنياً سورياً، بينهم 159 طفلاً 742 امرأة، جراء الحرب، وفق جدول لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، نشرته أمس الأول السبت.
وإجمالاً، أودت الحرب في سوريا، منذ عام 2011، بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، أغلبهم مدنيين، وتسبب في نزوح ولجوء ملايين من السوريين (من أصل أكثر من 17 مليون نسمة)، إضافة إلى دمار مادي ضخم في معظم مناطق البلد العربي.
========================
صدى البلد :ملفات شائكة تفرض نفسها على طاولة محادثات "أستانة 5" غدا.. ترسيم "مناطق خفض التوتر" ونشر قوات مراقبة أبرزها
الإثنين 03/يوليه/2017 - 11:01 م
اجتماعات تنطلق في العاصمة الكازاخية غدًا وتبحث ترسيم "مناطق خفض التوتر" وتعزيز وقف إطلاق النار وقضايا أخرى.
تسعى الأطراف الراعية والمشاركة في محادثات أستانة حول سوريا، إلى تحقيق تقدم ملموس في الاجتماع الخامس، الذي يبدأ غدًا الثلاثاء، في العاصمة الكازاخية، وعلى جدول أعمالها ملفات عديدة، أبرزها ترسيم حدود "مناطق خفض التوتر"، ونشر قوات مراقبة، وتعزيز وقف إطلاق النار.
ومنذ بداية العام الجاري، عقدت 4 جولات من المباحثات، أعقبت إعلان وقف إطلاق النار في سوريا، نهاية ديسمبر الماضي، ورغم الخروقات، فإن التوصل إلى إقامة "مناطق خفض التوتر" يعد أبرز ما بلغته الاجتماعات السابقة.
وستكون هذه المناطق، التي جرى التوافق عليها في مؤتمر "أستانة 4" قبل نحو شهرين، على جدول أعمال الاجتماع الخامس بشكل مكثف، مع حديث متواتر عن أن هذا الاجتماع سيرسم حدود تلك المناطق، ويتناول تفاصيل آليات نشر قوات مراقبة فيها.
اجتماع تحضيري
ووفق ما أعلنته وزارة الخارجية في كازاخستان، الأسبوع الماضي، فإن مجموعة العمل للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، وهي تركيا وروسيا وإيران، ستعقد اجتماعًا تحضيريًا، اليوم الإثنين، في أستانة، قبيل النسخة الخامسة من المباحثات، الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وأضافت الخارجية الكازاخية، في بيان، أن "مباحثات أستانة 5، ستبحث تطبيق بنود اتفاق مناطق خفض التوتر في سوريا، فيما تخطط الدول الضامنة للتصويت من أجل المصادقة على إطلاق سراح المعتقلين، وتسليم الجثث إلى ذويها، والبحث عن المفقودين".
وأوضحت أن "الأطراف المعنية تخطط لإصدار بيان مشترك حول تطهير المواقع التاريخية والأثرية، المدرجة على قوائم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) من الألغام".
كما تسعى الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى بحث ملف نشر قوات مراقبة في "مناطق خفض التوتر"، إضافة إلى بحث سبل تعزيز وقف إطلاق النار.
حراك تركي
وقبيل اجتماع "أستانة 5"، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الداعم عسكريًا وسياسيًا للنظام السوري، الجمعة الماضي، تطورات الملف السوري، فضلًا عن الجولة المقبلة من المباحثات.
ويُظهر هذا الحراك التركي جدية في التوصل إلى حل ملموس لإنهاء الأزمة السورية، القائمة منذ أكثر من 6 سنوات، عبر الدفع باتجاه حل سياسي يترافق مع التقدم في اللقاءات التقنية العسكرية في أستانة.
وفي اجتماعات "أستانة 4"، وتحديدًا يوم الـ 4 من مايو الماضي، اتفقت الدول الضامنة على إقامة "مناطق خفض التوتر"، التي يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان هذا الاتفاق في السادس من الشهر نفسه، ويشمل 4 مناطق هي: إدلب، وحلب، وحماة، وأجزاء من اللاذقية.
فيما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قبل أسبوعين، إنه يتم العمل على آلية تقضي بوجود قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سوريا.
وأوضح قالن، أن العمل جارٍ على آلية تقضي بوجود قوات روسية تركية في منطقة إدلب، وروسية إيرانية في محيط دمشق، وأردنية أمريكية في درعا (جنوب).
وكشف عن مقترح روسي لإرسال قوات محدودة من قرجيزيا وكازاخستان إلى سوريا، مضيفًا أن هذه القوات يمكن أن تشارك -أيضًا- في قوة المهام المأمولة.
قوات مراقبة
ووفق القيادي في المعارضة السورية، عضو وفدي المفاوضات في أستانة وجنيف، فاتح حسون، سيركز اجتماع "أستانة 5"، على المباحثات المستمرة بين الضامنين التركي والروس، وما ينتج عنهما من طروحات تشارك الفصائل العسكرية بها، كون الضامن التركي يترك مجال الموافقة والرفض والتعديل لفصائل المعارضة”.
وردًا على موضوع نشر قوات مراقبة في "مناطق خفض التوتر"، قال حسون، وهو القائد العام لحركة “تحرير الوطن”، في تصريح صحافي الثلاثاء الماضي: "هذا الأمر موجود من بداية طرح الروس لمناطق تخفيض التصعيد، ولم نعلم رسميًا حتى الآن من هي القوات التي ستنفذ ذلك، وما هي آلياتها".
واستدرك قائلًا: "لكن هذا الأمر بالتأكيد موضع مباحثات دولية قد تفضي إلى اتفاق في الأيام المقبلة".
وتابع حسون: "نرى أن واجب قوى الثورة، ومن حق الشعب المضطهد، أن يطلب مساعدة ممن يثق به ويقف إلى جانبه، ولا نرى في الدخول التركي إلا مطلبًا تأخر تنفيذه، ونتمنى تحقيقه في أسرع وقت".
وتدعم إيران النظام السوري، بقيادة بشار الأسد، عسكريًا وسياسيًا في مواجهة قوات المعارضة، التي تطالب بتداول السلطة، التي ورثها بشار في يوليو 2000، إثر وفاة والده الرئيس حافظ الأسد (1971 – 2000).
وحول موقف المعارضة من طرح نشر قوات إيرانية في محيط دمشق، أجاب بأن المعارضة "لم ولن ولا تقبل بذلك".
وعن بدائل القوات الإيرانية، اعتبر أن "الرفض يعني طلب قوات من دول أخرى، وهناك فرق بين ما تطلبه وبين ما يمكن تحقيقه، لذا نحن غير موافقين على أي دور لإيران في سوريا".
وتساءل حسون: “"ولكن هل سنستطيع تحقيق ذلك؟ (تغييب الدور الإيراني).. هذا ما نتمنى أن تساعدنا عليه الجهات الداعمة للثورة السورية”".
ومنذ بداية العام الجاري، قتل 5 آلاف و381 مدنيًا سوريًا، بينهم 159 طفلًا و742 امرأة، جراء الحرب، وفق تقرير لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان".
========================
مانشيت:الفصائل تنقسم حول آستانة.. والنظام (يهادن)
مانشيت - أخـبرت مصادر مطلعة في الجبهة الجنوبية في درعا، إن الجبهة الجنوبية رفضت الذهاب إلى مشاورات الأستانة، في ظل انتهاكات النظام والميليشيات الطائفية للهدنة في وقت سابق، وعدم الالتزام بوقف التصعيد حسب اتفاق خفض التوتر في مشاورات الأستانة السابقة. وأخـبرت الجهــات إن على سبيل المثال هذا الاجتماع ما هو إلا منح النظام المزيد من الوقت للسيطرة على الجنوب، لافتة إلى أن مشاورات الأستانة لم تعتبر مجدية مع النظام وروسيا.
يأتي ذلك بينما تنعقد الصباح (الثلاثاء) جولة جديدة من المشاورات بين وفدي النظام والمعارضة المجنـــدين، بحضور البــلدان الراعية (روسيا، تركيا، إيران)، بعد عدة جولات سابقة لم تسفر عن التزام النظام أو قدرة البــلدان الراعية على فرض الهدنة.
وبحسب مصادر "مانشيت"، فإن الطــوائف الجنوبية وبعض الطــوائف في المناطق الوسطى، وافقت على الذهاب إلى مشاورات الأستانة، الأمر الذي أثار استياء الطــوائف المسلحة في الجبهة الجنوبية، التي اعتبرت المشاركة في الأستانة انفرادا بالجبهة الجنوبية.
وفي غضون ذلك، بث التلفزيون السوري بيانا جاء فيه أن القوات أظــهر وقف الأعمال القتالية بجنوب سورية حتى يوم الخميس الاتي، بما في ذلك محافظة القنيطرة، حيث قصفت إسرائيل مواقع لقوات النظام السوري في الأيام القليلة المــنصرمة.
وزعمت قيادة جيش النظام أن وقف الأعمال القتالية دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأحد، والهدف منه "أعانَه العملية السلمية والمصالحات الوطنية"، وهو ثاني وقف أحادي الجانب لإطلاق النار في الأسبوعين الماضيين.
========================
الحوار :4 محاور على أجندة عمل مفاوضات أستانة حول الأزمة السورية
صحيفة الحوار يجرى ممثلو كل من روسيا، وتركيا، وإيران، جلسة عمل، اليوم الاثنين، فى أستانة، عاصمة كازخستان، ليلة المفاوضات التى ستعقد هناك، يومى 4 و5 يوليو الحالى، بشأن سوريا.
وأجندة عمل مفاوضات أستانة، المقرر انطلاقها غدًا الثلاثاء، بحسب ما نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، نقلا عن وكالة "تاس" الروسية، هى موضوع مكافحة الإرهاب، وتنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التوتر التى تم الاتفاق عليها فى 4 مايو الماضى، والتى تقضى بإنشاء 4 مناطق لخفض التوتر فى سوريا، ابتداء من 6 مايو الماضى، ووقف النشاط العسكرى فى تلك المناطق بما فيها تحليقات الطيران، على أن يتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق، إضافة إلى عرض مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة.
 
وتتضمن أجندة الحوار أيضًا، بحث موضوع تكوين اللجنة السورية للمصالحة الوطنية، ومناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية فى سوريا.
وبالإضافة إلى الدول الضامنة للهدنة فى سوريا، وهى روسيا وتركيا وإيران، سيشارك فى مفاوضات أستانة، ستافان دى ميستورا، الممثل الأممى إلى سوريا، ونواف وصفى التل، مستشار وزير الخارجية الأردنى، وستيوارت جونز، مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الشرق الأوسط.
فيما يترأس بشار جعفرى، المندوب السورى الدائم لدى الأمم المتحدة، وفد الحكومة السورية، فيما لم تعلن بعد أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية.
جدير بالذكر أن الوضع حول سوريا يشهد تفاقما جديا ليلة مفاوضات أستانة، ولا سيما بعد ادعاءات الولايات المتحدة، حول تحضير السلطات السورية لهجوم كيميائى جديد فى ريف دمشق.
وكان سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، أعلن، فى وقت سابق، أن ادعاءات واشنطن هذه قد تشجع الإرهابيين على القيام باستفزاز جديد، وتحميل السلطات السورية المسئولية عنه، الأمر الذى قد يؤدى إلى توجيه ضربات جديدة أمريكية إلى الجيش السورى.
وتأزم الأمر بعد التقرير الجديد بشأن الهجوم الكيميائى، فى بلدة خان شيخون السورية، فى ريف إدلب، فى 4 أبريل الماضى، الذى نشرته المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، وجاء فيه أن غاز السارين استعمل أثناء الهجوم، الذى اتهمت الدول الغربية دمشق بالوقوف وراءه على أساس محتويات التقرير.
شكرا لكم لمتابعتنا ونعدكم دائما بتقديم كل ما هو افضل .. ونقل الاخبار من كافة المصادر الاخبارية وتسهيل قراءتها لكم . لا تنسوا عمل لايك لصفحتنا على الفيسبوك ومتابعة آخر الاخبار على تويتر . مع تحيات اسرة موقع صحيفة الحوار . صحيفة الحوار، 4 محاور على أجندة عمل مفاوضات أستانة حول الأزمة السورية، تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بموقعنا ليصلكم جديد الاخبار دائمآ.
========================
المصري اليوم حوار أستانة عن سورية يبحث 4 قضايا صَبَاحَ الْغَدِ
تنطلق الثلاثاء فى العاصمة الكازاخية أستانة، جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار فى سوريا بين الحكومة والمعارضة برعاية الدول الضامنة لاتفاق الهدنة وهى روسيا وتركيا وإيران، وصــرح وزير الخارجية الكازاخستانى، خيرت عبدالرحمنوف، أن وفدى الحكومة السورية والمعارضة المسلحة أكدا مشاركتهما فى إِجْتِماع أستانا، الذى سيعقد اليوم وغدا.
وأجرى ممثلون من روسيا وتركيا وإيران جلسة عمل، فى أستانا عشية المفاوضات، وبحسب وكالة "تاس" الروسية للأنباء، فإن أجندة الاجتماع تبحث 4 موضوعات رئيسية هى، الْقَضَاءُ عَلِيَّ الارهاب ، وتنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض الأضطرابات التى تم الاتفاق عليها فى 4 مايو الماضى، والتى تقضى بإنشاء 4 مناطق لخفض الأضطرابات، ووقف النشاط العسكرى بها وإقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق، وقام بالنشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة، وبحث تشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية، وبحث إيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار البنية التحتية فى سوريا. ويرأس وفد دمشق المندوب السورى الدائم لدى الأمم المتحدة بشار جعفرى. وفى تطور لافت، طلبت قوات الحشد الشعبى العراقى التابعة للواء أنصار المرجعية، من رئيس الوزراء حيدر العبادى السماح لها بالتوغل مسافة 30 كيلومترا فى القرى المتاخمة للحدود العراقية- السورية لقتال "داعش" بحجة الدفاع عن الأراضى العراقية. وفي غضون ذلك فقد كــــان العبادى تعهد بعدم السماح لأى أحد بتجاوز الحدود العراقية، مشيرا إلى أن الجيش سيعمل على تأمينها.
========================
السعودية اليوم- "هدنة آستانة" في درعا والقنيطرة والسويداء
عاجل اخبار السعودية حيث تنطلق اليوم جولة جديدة من محادثات آستانة للحل في سورية، بمشاركة وفود من دمشق وفصائل المعارضة والدول الراعية الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا. واستبَقت السلطات السورية بدء المحادثات بإعلان هدنة لمدة 5 أيام في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء. وأكدت القيادة العامة للجيش أنه "سيتم الرد في الشكل المناسب في حال حدوث أي خرق". ووقف النار هذا هو الثاني الأحادي الجانب في الأسبوعين الماضيين. ويمتد وقف الأعمال القتالية من درعا إلى منطقة جنوب سورية بكاملها، بما في ذلك محافظة القنيطرة قرب الحدود مع إسرائيل ومحافظة السويداء في جنوب شرقي البلاد. وشكك عصام الريس، الناطق باسم "الجبهة الجنوبية"، وهي تحالف لفصائل المعارضة في "الجيش السوري الحر"، في أن توقف القوات النظامية الهجمات على الخطوط الأمامية في درعا وفي محافظة القنيطرة.
وتشهد درعا تصعيداً مستمراً منذ أواخر أيار (مايو) الماضي، تزامناً مع محاولات تقدم القوات النظامية من محوريها الشرقي والجنوبي. وأرسلت القوات النظامية تعزيزات عسكرية إلى الريف الشمالي للمدينة، لا سيما إلى بلدتي إزرع وخربة غزالة، في محاولة للسيطرة على درعا البلد، وصولاً إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وقال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبدالرحمنوف، إن المراقبين وصلوا لحضور المحادثات، وأبرزهم القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط ستيوارت جونز، والوفد الأردني، وممثلو الأمم المتحدة. ويترأس وفدَ الحكومة السورية المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار جعفري، فيما لم تعلَن بعد أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية.
وعقد ممثلو كل من روسيا وتركيا وإيران جلسة عمل أمس في آستانة عشية المفاوضات الرسمية. وتُجهِّز كلٌّ من موسكو وأنقرة وطهران وثائق ترسم مناطق تخفيف التوتر، وحُددت محافظة إدلب في ريف حمص الشمالي، وأجزاء من محافظات اللاذقية، وحلب، وحماة، ودمشق (الغوطة الشرقية)، ودرعا والقنيطرة ضمن المناطق. وتبحث آستانة أربعة محاور هي: مكافحة الإرهاب، "خفض التوتر"، آلية مراقبة التهدئة وتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية، وأخيراً مناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية في سورية.
تزامناً، ذكرت مصادر ديبلوماسية أميركية مطلعة، أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قال للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقاء خاص، إن أولويات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سورية باتت تقتصر على محاربة "تنظيم داعش"، وإن مصير الرئيس السوري بشار الأسد بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقاً لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية، التي استندت إلى إفادات مصادر ديبلوماسية، أكد تيلرسون لغوتيريش أن النشاط العسكري الأميركي ضد القوات النظامية السورية يسعى إلى تحقيق أهداف تكتيكية محدودة، مثل "ردع هجمات كيماوية" محتملة وحماية فصائل المعارضة التي تدعمها واشنطن في قتالها ضد "داعش"، وليس إنهاء حكم الأسد.
ورفضت الخارجية الأميركية التعليق على لقاء تيلرسون مع غوتيريش، مؤكدة التزام واشنطن مسار جنيف.
ميدانياً، أفادت مصادر متطابقة للمعارضة السورية بأن القوات النظامية استأنفت أمس عملياتها الهجومية في محيط معبر التنف جنوب سورية، في محاولة لطرد عناصر "الجيش الحر" من هناك.
وذكر موقع "المصدر نيوز" الإلكتروني أمس، أن العملية التي تنفذها الفرقة الخامسة في القوات النظامية بدعم من "حزب الله" و "الحشد الشعبي"، أسفرت عن قتلى وجرحى خلال المعارك في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة اقترحت على حلفائها في "جيش مغاوير الثورة" (أحد فصائل الجيش الحر) نقل مجموعة من عناصره تبلغ نحو 100 عنصر إلى ناحية الشدادي في الحسكة، وإنشاء قاعدة عسكرية لهم من دون إغلاق "قاعدة التنف"، وذلك في محاولة من واشنطن للالتفاف على القوات النظامية، بعدما فرضت طوقاً على عناصر "الجيش الحر" في منطقة التنف بالبادية السورية ومنعتها من التقدم نحو المنطقة الشرقية، وتحديداً البوكمال، عبر بادية تدمر.
وقالت مصادر في المعارضة إن إنشاء القاعدة الجديدة في الشدادي سيتم خلال الفترة المقبلة، بهدف تمكين "مغاوير الثورة" من لعب دور في تحرير دير الزور، المعركة الكبيرة المنتظرة بعد تحرير الرقة. ويلعب "مغاوير الثورة" و "قوات النخبة"، دوراً مهماً في استعادة المنطقة الشرقية من سورية. وتحاول واشنطن قطع الطريق على القوات النظامية التي تحاول التقدم من محاور متعددة إلى محافظة دير الزور.
========================
البوابة نيوز :اليوم.. انطلاق "أستانة 5" في ظل تفجيرات إرهابية وتهديدات أمريكية
داليا الهمشرى
تنطلق، اليوم الثلاثاء، الجولة الجديدة من محادثات أستانة حول الأزمة السورية بحضور وفدي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة وبرعاية الدول الضامنة، ويتوقع أن تنطلق الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف فى ١٠ يوليو الجارى.
وأكدت وزارة الخارجية الكازاخستانية أمس، أن الجولة الجديدة من أستانة ستعقد فى موعدها المقرر، ولن تعرقلها أى شائعات أو استفزازات يجرى الحديث عنها بشأن احتمال وقوع هجمات كيميائية جديدة فى سوريا.
وأضافت، فى بيان أمس، أن مباحثات "أستانة ٥"، ستبحث تطبيق بنود اتفاق "مناطق خفض التوتر" فى سوريا، كما من المتوقع أن تقوم الدول الضامنة بالتصويت من أجل المصادقة على إطلاق سراح المعتقلين، وتسليم الجثث إلى ذويها، والبحث عن المفقودين.
وعقدت وفود الدول الضامنة لوقف إطلاق النار وهى تركيا وروسيا وإيران اجتماعا تحضيريا أمس الإثنين، قبل انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات.
ومن جانبه، قال عضو وفدى المفاوضات فى أستانة وجنيف، فاتح حسون، فى تصريحات صحفية، إن اجتماع "أستانة ٥" سيركز على المباحثات المستمرة بين الضامنين التركى والروسى، وحول نشر قوات مراقبة فى "مناطق خفض التوتر"، قال حسون: "هذا الأمر موجود من بداية طرح الروس لمناطق تخفيض التصعيد، ولم نعلم رسميا حتى الآن من هى القوات التى ستنفذ ذلك، وما هى آلياتها"، مضيفا: "لكن هذا الأمر بالتأكيد موضع مباحثات دولية قد تفضى إلى اتفاق فى الأيام المقبلة".
وقالت الخارجية السورية، فى رسالتين منفصلتين للأمين العام للأمم المتحدة ولرئيس مجلس الأمن، إن تفجيرات أمس الأول الأحد فى دمشق والهجمات الإرهابية الأخرى جاءت كما جرت العادة قبل أيام عدة من انعقاد اجتماع أستانة واجتماع جنيف، وسبقتها التهديدات الأخيرة من قبل الإدارة الأمريكية، بما فى ذلك ادعاءاتها الكاذبة والمفبركة والغبية حول نوايا سوريا لاستخدام الأسلحة الكيميائية، بغية تهيئة الظروف المواتية لمثل هذه الأعمال اللاأخلاقية.
وأضافت الخارجية السورية، فى بيانها، أن "الحملة التى شنتها دوائر الإدارة الأمريكية بقصف سوريا، تأتى كدعوة صريحة للمنظمات الإرهابية لاستخدام الأسلحة الكيميائية بحماية أمريكية معلنة"
========================
صدى البلد :المعارضة السورية: نتائج مؤتمر "أستانة" ستكون سلبية ولن نقبل الضغط التركي
 الإثنين 03/يوليه/2017 - 10:51 م
قال محمد بسام الملك، عضو ائتلاف المعارضة السورية، إن مفاوضات "أستانة" التى ستبدأ غدًا، الثلاثاء، غالبًا ستكون سلبية وليست إيجابية؛ لأن القائمين عليها هم روسيا وإيران والنظام السوري.
وأضاف "الملك"، فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن المؤتمر سيفشل؛ لأن القائم عليه هى روسيا، والتى وتضمنه لوقف إطلاق النار، ثم تقوم هى بخرق الهدنة وإطلاق النار، والدليل على ذلك عدم مشاركة الفصائل المعارضة المسلحة التابعة للجبهة الجنوبية في سوريا.
وأوضح أن سوريا لا تقبل بأى ضغوط من تركيا بأى حال من الأحوال، ولذلك سيكون فشل هذا المؤتمر ذريعًا.
يذكر أنه ستبدأ غدًا الثلاثاء مفاوضات أستانة حول الأزمة السورية بنسختها الخامسة، وسط إعلان عشرات الفصائل المعارضة المسلحة التابعة للجبهة الجنوبية في سورية مقاطعتها للمفاوضات، بالإضافة إلى الدول الضامنة للهدنة في سوريا وهي روسيا وتركيا وإيران .
========================
نافذة :خبار العالم : "أستانة 5" السوري اليوم: خرائط عسكرية و"مصالحة" وتقاسم نفوذ
أخبار العالم العربى الجديد  منذ 6 ساعات
نافذة على العالم - تتجه الأنظار اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الكازاخية أستانة، التي تستضيف جولة جديدة من مفاوضات معقدة، تتعلق بمستقبل المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية، التي قررت الذهاب إلى المفاوضات، وسط خشية أنها لن تكون لصالحها، وتكرس واقع سيطرة قوى إقليمية ودولية، ربما يتحول إلى دائم، ما يؤدي إلى تشظي البلاد. وينعقد اجتماع "أستانة 5" في ظروف شديدة التعقيد، إذ من المتوقع أن يكون محطة مهمة في مسار صراع يتجه إلى مزيد من التأزيم، وينذر بالانزلاق إلى مستويات أكثر خطورة في ظل انسداد آفاق حل سياسي مستدام.
وتنطلق اليوم الثلاثاء أعمال الجولة الخامسة من مسار أستانة، بعد تأجيل لعدة مرات بسبب عدم توصل الثلاثي الضامن لاتفاق التهدئة لتفاهمات نهائية تتعلق بخرائط مناطق خفض التصعيد في سورية، التي تم الاتفاق عليها في الجولة الرابعة من أستانة في 4 مايو/أيار الماضي. وقالت مصادر إعلامية إن جدول أعمال "أستانة 5" يتضمن "موضوع مكافحة الإرهاب"، و"تنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التصعيد، ووقف النشاط العسكري في تلك المناطق، بما فيها تحليق الطيران، على أن يتم إقامة مراكز تفتيش على حدود هذه المناطق، إضافة إلى نشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة". كما يبحث "أستانة 5" موضوع "تشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية"، بالإضافة إلى "مناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية في سورية".
وأعلن وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبدالرحمنوف، أن المعارضة السورية المسلحة أكدت مشاركتها في الجولة الخامسة من مفاوضات أستانة، مشيراً إلى أن "المراقبين في عملية أستانة سيصلون كذلك إلى العاصمة الكازاخية، وأبرزهم القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط، ستيوارت جونز". وأكدت مصادر أن مستشار وزير الخارجية الأردني، نواف وصفي التل، سيترأس وفد بلاده في الاجتماعات التي تستمر يومين. كما من المتوقع أن يصل المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، للمشاركة في المفاوضات. وعلمت "العربي الجديد" أن وفد قوى الثورة العسكري سيشارك في "أستانة 5" رغم تحفظه على المخرجات المتوقعة للاجتماعات، ورفضه للدور الروسي والإيراني في مستقبل سورية. وأكدت مصادر مطلعة أن مشاركة المعارضة جاءت بعد "تمنيات" تركية بعدم مقاطعة الاجتماعات، حتى لا تعطي النظام وحلفاءه ذرائع جديدة لقضم المزيد من مناطق سيطرتها في عموم سورية.
وقضى اتفاق "خفض التصعيد"، الذي أبرم بين الثلاثي الضامن لاتفاق التهدئة، روسيا وإيران وتركيا، على إقامة أربع مناطق آمنة في سورية لمدة ستة أشهر على الأقل "بهدف وضع نهاية فورية للعنف، وتحسين الحالة الإنسانية، وتهيئة الظروف الملائمة للنهوض بالتسوية السياسية للنزاع في سورية". ويقوم الاتفاق على إنشاء أربع مناطق يخفف فيها التصعيد. وتشمل المنطقة الأولى كامل محافظة إدلب شمال غربي سورية، والتي تسيطر عليها المعارضة السورية، كما تشمل بعض أجزاء جوار إدلب في ريف اللاذقية الشمالي، حيث لا تزال المعارضة تحتفظ بوجود فيه، وفي شمال حماة، وريف حلب الغربي. وتشمل المنطقة الثانية ما بقي تحت سيطرة المعارضة في ريف حمص الشمالي والشمالي الغربي، ويتضمن بلدات مهمة، منها الرستن، وتلبيسة وقرى في محيطهما. فيما تضم المنطقة الثالثة، الغوطة الشرقية لدمشق، والتي تقع تحت سيطرة المعارضة منذ عام 2012، وتضم بلدات مهمة، منها دوما، وحرستا، وعربين، وزملكا وسواها. وتشمل المنطقة الرابعة بعض مناطق جنوب سورية في محافظتي درعا والقنيطرة، في المثلث السوري الأردني الإسرائيلي. وأكدت مصادر مطلعة أن المنطقتين الأولى والرابعة ما زالتا محل خلاف بين الأطراف المعنية، إذ يريد الأردن إبعاد المليشيات التابعة إلى إيران نحو 30 كيلومتراً عن حدوده الشمالية، فيما يريد النظام السوري وجوداً رمزياً على كامل الحدود السورية الأردنية، خصوصاً على معبر نصيب الحدودي. وأشارت المصادر الى أن إسرائيل ليست بعيدة عما يجري على صعيد إرساء التفاهمات حول المنطقة الرابعة، التي تقع على حدودها الشمالية، والتي باتت مصدر قلق دائم لها. كما يشوب الغموض المنطقة الأولى، إذ تكتظ محافظة إدلب بعدد كبير من فصائل المعارضة السورية، إلى جانب وجود قوي لـ"هيئة تحرير الشام" غير المشمولة باتفاق التهدئة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات تتعلق بمدى قدرة أي تفاهمات على الصمود طويلاً. ومن غير الواضح بعد مآل المنطقة الثالثة، إذ لا يزال النظام يضغط عسكرياً وإنسانياً على الغوطة الشرقية، بذريعة وجود مقاتلين تابعين إلى "هيئة تحرير الشام" فيها، في مسعى لإخضاعها لسلطته مرة أخرى.
وتنظر المعارضة السورية المسلحة بعين "السخط" إلى مخرجات مسار أستانة، لإدراكها أن مآلات هذه المخرجات ستكون كارثية على مستقبل البلاد، وتكرس واقع سيطرة لقوى إقليمية ودولية، ربما يتحول إلى دائم ما يؤدي إلى تشظي البلاد. وفي هذا الصدد، قال لؤي عبد الملك، عضو المكتب السياسي في حركة "أحرار الشام" كبرى فصائل المعارضة السورية المسلحة، إنه "لا يمكن أن يكون العدو الإيراني المحتل ضامناً لأي اتفاق أو عملية سياسية، وكذلك لا يمكن أن يكون العدو الروسي راعياً لأي عملية سياسية"، معتبراً أنّهم "موغلون في دماء الشعب السوري، ومجازرهم المروعة بحق السوريين لم تتوقف بعد". وأضاف عبد الملك، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "أي هدنة لا تشمل كل المناطق المحررة وكل الفصائل الثورية مرفوضة تماماً، ولا يمكن القبول بها بأي شكل من الأشكال"، لافتاً إلى أن الحركة "لا تملك معلومات دقيقة عن آلية تطبيق ما تم التوافق عليه في أستانة". وأكد أن الحركة "تؤمن أنه لا بد من حل سياسي، كون كل الصراعات تنتهي دائماً بحل سياسي"، مضيفاً لكن إما أن تكون الطرف القوي وتفرض شروطك على الطاولة أو أن تكون الطرف الضعيف فيفرض عدوك شروطه. ويوضّح عبد الملك أن الحركة "تؤمن بمسار الحل العسكري الملازم للمسار السياسي ليكون ذلك ورقة ضغط على طاولة المفاوضات". وتابع "عدونا لا يفهم إلا لغة القوة، وبالتالي لا يوجد لدينا مشكلة في المشاركة بأي عملية سياسية، شرط أن تحقّق أهداف ثورتنا والثوابت التي وضعناها، ولا يمكن التنازل عنها إطلاقاً".

وأكد عبد الملك أن الأتراك "حلفاء للثورة السورية"، مضيفاً إن "الجانب التركي هو رئة الثورة السورية، ولكن بالنسبة لموقفنا من دخولهم إلى الشمال السوري المحرّر فإن قيادة الحركة متمثّلة بمجلس الشورى تدرس هذا الأمر وتبعاته، سواء كانت إيجابية أم سلبية"، موضحاً أن "الأمر ليس أبيض أو أسود كما يظن بعضهم، لأن سيناريوهات التدخّل التركي في الشمال السوري كثيرة، إضافة إلى أن آلياتها غامضة". وتابع "الأصل عندنا هو رفض أي تدخل غير سوري في أراضينا، لكن واقعنا المعقّد وكثرة الأعداء ووجود قواعد عسكرية دولية على الأرض ومليشيات إرهابية، كتنظيم داعش، والحشد الشعبي وما يسمى قسد (قوات سورية الديمقراطية)، إضافة إلى واقع التفرقة والشرذمة والاستقطاب الحاصل في الشمال المحرر يجعل الموضوع قابلا للنظر والدراسة بشرط أن يحقّق المصالح الكبرى للحركة والسوريين، ويحافظ على سيادة واستقلال قرار الحركة". ويأتي حديث عبد الملك في خضم استعدادات تركية لتدخل جديد في شمال سورية، من المرجح أن يبدأ بعد انتهاء أعمال "أستانة 5"، إذ أكدت مصادر مطلعة أنه سيكون واسعاً، ويشمل جانباً من ريف حلب الغربي، وكامل محافظة إدلب. كما تهدف أنقرة من وراء العملية إلى وأد أي محاولة من الوحدات الكردية لتوسيع نطاق سيطرتها حول مدينة عفرين في شمال غربي مدينة حلب، خصوصاً باتجاه المنطقة ما بين مدينتي إعزاز وجرابلس في شمال سورية. ومن المرجح أن تدفع العملية التركية الوحدات الكردية للانسحاب من مدينة تل رفعت وقرى في محيطها، غالبية سكانها عرب، كانت سيطرت عليها في فبراير/شباط من العام الماضي إبان الخلاف التركي-الروسي.
========================
بلس سبورت :"آستانة" و"ممانعة" ..الذلّ والمهانة
كتب علي الحسيني في صحيفة "المستقبل":
بموازاة الحرب التدميرية المُمنهجة التي يخوضها النظام السوري و"حزب الله" في مواجهة الشعب في سوريا، وعلى نقيض المذابح اليومية التي يرتكبها هذا الحلف برّاً وبحراً وجوّاً، بالتزامن مع عمليات الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ على شاكلة مجزرة "خان شيخون" والكثير غيرها، ثمة لفحة سياسية تلوح في الأُفق اسمها مباحثات "آستانة"، يُمكن أن يُستشف أو يُستدل منها، أن جهوداً تُبذل لتغيير الواقع الإجرامي الحالي في سوريا، واستبداله بهدنة طويلة الأمد، تكون مقدمة لحلول سياسية سوف ينتج عنها بكل تأكيد، خاسر ورابح.
بعد عقد جولات أربع في العاصمة الكازاخية "آستانة"، تم التوصل منذ فترة إلى إقامة "مناطق خفض التوتر" وهو أمر يُعدّ إنجازاً نوعياً تُحققه المفاوضات القائمة بين النظام والفصائل المُعارضة، مع الإشارة إلى أن روسيا هي التي تُقرر أو ترسم طريق سير هذه المفاوضات في ما يتعلق بمطالب النظام على الرغم من ان كلاً من تركيا وإيران، تُعتبران ضمن مجموعة العمل للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، من دون إستبعاد إمكانية اللجوء إلى ترسيم حدود العديد من المناطق في وقت لاحق، ضمن خطة تقوم على نشر قوات مراقبة فيها، من دون حسم مسألة جنسيات هذه القوات حتى اليوم.
أمس، عقدت مجموعة العمل للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، اجتماعاً تحضيريّاً في "آستانة"، قبيل موعد الجولة الخامسة من المفاوضات، والتي تستمر حتى غد الأربعاء. وقد لفتت الخارجية الكازاخية إلى أن مباحثات "آستانة 5"، ستبحث تطبيق بنود اتفاق "مناطق خفض التوتر" في سوريا، فيما تخطط الدول الضامنة للتصويت من أجل المصادقة على إطلاق سراح المعتقلين، وتسليم الجثث إلى ذويها، والبحث عن المفقودين". ومن هنا، يُمكن الدخول إلى المكاسب والخسائر التي سوف يُحققها حلف "الممانعة" وتحديداً النظام الإيراني و"حزب الله" اللذان يسعيان ويجهدان للوصول إلى حلول أو إتفاقات جديّة، يُمكن أن تُفرج عن العديد من الأسرى وجثث عناصر كانوا قد قضوا منذ فترة تزيد عن عام على يد الفصائل المُسلحة، وهذا الامر في حال حصوله، سوف تعتبره إيران والحزب، بمثابة إنتصار خصوصاً في ظل مطالبة العديد من الأهالي لدى الطرفين، بالكشف عن مصير أبنائهم، سواء أكانوا أحياء أو أموات.
في مفاوضات "آستانة"، يظهر الإيراني بشكل ضعيف لا يرتقي إلى الأهمية التي يتمتع بها كل من الروسي والتركي، وهو بالكاد يمون على نفسه بدرجة أولى، وعلى "حزب الله" بدرجة ثانية، وهذا ما ظهر جليّاً بعد إنتهاء معركة حلب حيث تم استبعاد "الحرس الثوري الإيراني" والحزب من الواجهة بعد أن فرض الروسي سيطرته عليها بشكل كامل وأخرجهما من "المولد من دون حُمّص". وحينها قرّرت إيران أن تستعيد دورها، وتنفض عنها غبار الذل والمهانة، وكانت وجهتها دمشق مُجدداً وهذه المرّة من "وادي بردى" التي حاول فيها الحزب، إستعادة بعض من هيبته التي فقدها في حلب، فلجأ إلى إفتعال أزمة مع الروسي من خلال منعه ضبّاطاً وعناصر روساً من دخول وادي بردى، كانوا يسعون مع وفد من الأهالي، إلى إقامة إتفاقية بهدف تجنيب البلدة معركة عسكرية.
يبدو أن الدور أو الوجود الإيراني و"حزب الله" في سوريا اليوم، بات محصوراً إلى حد ما، في دمشق وبعض مناطق القتال في درعا، وهذا أمر سبق أن أكده المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، منذ أيّام من خلال إعلانه أن هناك آلية عمل، تقضي بوجود قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سوريا، كوجود قوات روسية وتركية في منطقة إدلب، وروسية وإيرانية في محيط دمشق، وأردنية وأميركية في جنوب درعا. وضمن هذا الإطار الذي وضع "حزب الله" نفسه فيه أي دمشق، تتوقع شخصيّات مراقبة للميدان "الدمشقي"، أن الأخير سيتحوّل تدريجيّاً لغير صالح الحزب مما سيضعفه حتى داخل طائفته، كما سيُحمّله ارث الكثير من الدماء التي سقطت في سوريا وفي لبنان، وسيكون لهذا التغيير بالغ الاثر على وجود الحزب فضلا عن السياسة الإيرانية التي يتبعها أو ينجر وراءها في الوقت الحاضر.
تمكّن "حزب الله" اليوم، من تكريس نفسه كقوّة مؤثرة في الحرب السورية، لكن قبل أن يكون على هذا الشكل، فهو كرس نفسه كمحتل لمدن ومناطق سورية، سبق لها أن استضافت بيئة الحزب وعوائل قادته وعناصره في زمن المحن الصعبة التي مرّت على لبنان لا سيما عدوان تموز 2006. أمّا أن يُبرّر الحزب دخوله في الحرب السوريّة بأنه كان لحماية لبنان واللبنانيين من "التكفيريين"، فتشير المصادر نفسها إلى أن الحزب شارك في الفتنة السورية منذ بدايتها، أي قبل ولادة التيارات المتشددة بسنوات، والجميع يعلم، أنه في حينها كان يبرر مشاركته في القتال بانها لحماية بعض القرى الشيعية أو الاضرحة، ثم بعد ذلك لحماية نظام "الممانعة"، وبعد أن فقدت هذه التبريرات تأثيرها، حمل راية مواجهة "الارهاب التكفيري".
"الراسخون" في علم "حزب الله" و"دهاليزه" السياسية والعسكرية، يؤكدون أن قيادة الحزب، أصبحت تستشعر بدايات تململ وربما أكثر من ذلك لدى جمهورها الذي بدأ بالفعل يتساءل عن جدوى سياسة هذه الحرب وعن ضريبة الدم التي تطال أبناءه في حرب تحوّلت مع الأيام، من الدفاع عن القرى الحدودية، إلى "نصرة" المقامات المُقدسة، إلى تثبيت أرجل حكم بشّار الأسد، ثم إلى تكريس واقع عنوانه احتلال مُدن وقرى، أي المصلحة الشخصية. وهؤلاء أصبحوا على قناعة اليوم، بأن الحزب انخرط في مقلب آخر غير الذي ادّعاه لنفسه على أن مقاومته تُعنى في الأصل بالنضال والقتال من أجل الحريّة، فبرأيهم أن أهمّ ما في المقاومات ليس سلاحها ولا عديدها ولا ترسانتها الصاروخيّة، إنما عدالة قضيّتها وتفوّقها الأخلاقي. وبمجرد الدفاع عن شخص يُمارس مهنة قتل ورثها عن والده، فهذا خير دليل على فقدان معنى المقاومة وتحوّلها إلى "فيلق" تابع، هدفه حماية مصالح الإيراني وتوسيع نفوذه وسيطرته في المنطقة.
========================
الواقع اونلاين :مؤتمر أستانة .. عقد اجتماع روسي ايراني تركي ثلاثي
 اريخ اليوم الموافق - الثلاثاء 4 يوليو 2017 07:55 صباحاً
الواقع اون لاين - وافاد مراسل ان كل الوفود قد وصلت استانة بما فيها ممثلون عن المجموعات المسلحة لمناقشة الازمة السورية.
وبالإضافة إلى الدول الضامنة للهدنة في سوريا، وهي روسيا وتركيا وإيران، سيشارك في مفاوضات أستانا ستيفان دي ميستورا الممثل الأممي إلى سوريا، ونواف وصفي التل مستشار وزير الخارجية الأردني، وستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط.
ويترأس بشار جعفري، المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، وفد الحكومة السورية، فيما لم تعلن بعد أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية.
أجندة عمل المؤتمر:
1- موضوع مكافحة الإرهاب.
2- تنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها في 4 مايو/أيار الماضي، والتي تقضي بإنشاء 4 مناطق لخفض التوتر في سوريا، ابتداء من 6 مايو/أيار الماضي. ووقف النشاط العسكري في تلك المناطق بما فيها تحليقات الطيران. على أن يتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق، إضافة إلى نشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة.
3- بحث موضوع تشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية.
4- مناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية في سوريا.
========================
الفجر :الجيش السوري يعلن وقف القتال جنوب البلاد
 الثلاثاء 04 يوليو 2017
قال الجيش السوري يوم الاثنين إنه سيوقف العمليات القتالية في جنوب البلاد حتى يوم الخميس وذلك دعما لجولة جديدة من محادثات السلام في آستانة عاصمة قازاخستان لكن جماعات معارضة قالت إن الجيش انتهك بالفعل وقف إطلاق النار بضرب مناطق واقعة تحت سيطرتها.
وبث التلفزيون السوري بيانا جاء فيه أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعلن أن وقف القتال دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 12:00 (0900 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد والهدف منه "دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية" وهو ثاني وقف لإطلاق النار من جانب واحد خلال أسبوعين.
وبعد ساعات من الإعلان قالت جماعات معارضة وشهود إن الطائرات السورية المقاتلة استأنفت إسقاط البراميل المتفجرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة درعا بجنوب البلاد وبلدة نعيمة إلى الشرق منها والريف القريب من المدينة.
ولم يرد تعليق بعد من الجيش على مزاعم المعارضة.
ومن المقرر إجراء المحادثات التي ترعاها روسيا في آستانة يوم الثلاثاء. وأسفرت آخر جولة من محادثات آستانة في مايو أيار عن توقيع اتفاق بين إيران وروسيا وتركيا على إقامة أربع مناطق لوقف التصعيد في سوريا وكانت إحداها في الجنوب.
لكن القتال استمر في مناطق المواجهة بما في ذلك مدينة درعا في جنوب سوريا وامتد القتال إلى منطقة الجولان حيث تقع محافظة القنيطرة الحدودية.
========================
المواطن :وزارة الخارجية الكازاخستانية: وصول جميع الوفود السورية المشاركة في مفاوضات أستانة
 الثلاثاء 04/يوليه/2017 - 07:31 ص
أكد مدير المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخستانية أنور جايناكوف اليوم الثلاثاء وصول كافة الوفود السورية المشاركة في الجولة القادمة من المفاوضات بشأن التسوية الأزمة السورية، إلى أستانا بما في ذلك ممثلين عن المعارضة المسلحة.
وقال جايناكوف، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء "لحين هذه اللحظة، جميع الوفود المشاركة بإطار مفاوضات عملية أستانة، وصلت إلى أستانة بما في ذلك ممثلين عن المعارضة المسلحة".
يذكر أن جدول مفاوضات جولة أستانا الجديدة يشمل سبل مكافحة الإرهاب، وتنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التوتر المتفق عليها فى مايو الماضي، التى تقضى بإنشاء ٤ مناطق لخفض التوتر فى سوريا، ووقف النشاط العسكرى فى تلك المناطق بما فيها عمليات تحليق الطيران على أن يتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق ونشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة، وتشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية، ومسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية فى سوريا.
 
========================
الخليج 365 :أستانة 5 تنطلق بحثا عن إقرار "مناطق خفض التصعيد" بسوريا
اخبار الخليج بوابة العين الإخبارية  منذ ساعة واحدة تبليغ
بدأت جولة خامسة من المحادثات حول سوريا، الثلاثاء، في أستانة تحت إشراف روسيا وإيران وتركيا لدراسة إمكانية إقامة "مناطق خفض التصعيد" في هذا البلد الذي يشهد حربا دامية.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية أن اجتماعا للدول الثلاث الراعية لمحادثات آستانة يعقد حاليا في عاصمة كازاخستان لبحث إمكانية إقامة هذه المناطق الآمنة.
وأوضحت أن "سلسلة مشاورات ثنائية" ستلي هذه المحادثات الثلاثية على أن تعقد جلسة عامة في ختام الاجتماع الأربعاء.
وأكد الناطق باسم وزارة خارجية كازاخستان أنور زيناكوف لوكالة فرانس برس عبر الهاتف أن وفدي النظام السوري والفصائل المقاتلة وصلا أيضا إلى أستانة.
وخلال جلسة المحادثات الأخيرة في مايو/آيار، اعتمدت روسيا وإيران حليفتا نظام الرئيس السوري بشار الأسد خطة تهدف إلى إقامة هذه المناطق الآمنة لإعلان هدنة دائمة في عدة مناطق.
وسجل تراجع ملحوظ في المعارك منذ ذلك الحين في هذه المناطق.. لكن جولة المفاوضات الجديدة التي كانت مرتقبة منتصف يونيو/حزيران أرجئت حيث كانت الدول الثلاث الضامنة لعملية السلام تسعى إلى تنسيق المسائل المرتبطة بإقامة هذه المناطق في سوريا وتثبيت وقف إطلاق النار.

وعشية افتتاح هذه الجولة الجديدة، أعلن الجيش السوري وقف الأعمال القتالية "في المنطقة الجنوبية، درعا، القنيطرة، السويداء" التي كانت مسرحا لمعارك عنيفة في الآونة الأخيرة، اعتبارا من 2 وحتى 6 يوليو/تموز.
ودرعا والقنيطرة بين المناطق الواردة في خطة "مناطق تخفيف التصعيد" التي سبق أن اتفقت عليها روسيا وإيران، حليفتا النظام، وتركيا داعمة المعارضة في جولة المحادثات السابقة في آستانة، إلى جانب محافظة إدلب (شمال غرب) وأجزاء من محافظة حمص في وسط البلاد ومنطقة الغوطة الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق.
وتعقد محادثات أستانة التي تتمحور حول الأمن قبل جولة سابعة من المفاوضات السياسية المرتقبة في 10 يوليو/تموز في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
========================
مصر 24 :إيران: إنطلاق أستانة 5 وتوقعات بإعلان اتفاق لإطلاق سراح المعتقلين
وصرّحت مصادر قريبة من المفاوضات السورية في جولتها الخامسة في أستانة أنه من المتوقع الإعلان عن اتفاق رسمي لإطلاق سراح معتقلين، مشيراً إلي أن الوثيقة جاهزة، وتم الاتفاق حولها في الجولة الماضية من المفاوضات.
وعلي هامش الجولة، عقد وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري والوفد الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية حسين جابري أنصاري اجتماعاً ثنائياً، كما عقد الوفد السوري اجتماعاً تشاورياً مع الوفد الروسي برئاسة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين.
وكان مدير المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخستانية أنور جايناكوف، قد أكّد وصول كافة الوفود المشاركة في الجولة القادمة من المفاوضات بشأن التسوية السورية، إلي أستانة بما في ذلك 9 ممثلين عن المعارضة المسلحة إضافة إلي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلي سوريا ستافان دي ميستورا.
أستانة التي استضافت 4 اجتماعات حول سوريا هذا العام يتوقع أن تطلق جدول مفاوضات جديد يشمل سبل مكافحة الإرهاب، وتنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التوتر المتفق عليها في أيار/مايو الماضي التي تقضي بوقف النشاط العسكري في أربع مناطق بما في ذلك وقف تحليق الطائرات علي أن يتم إقامة مراكز للتفتيش علي حدود هذه المناطق ونشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة.
كما يتضمن جدول المفاوضات إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا إيجاد حلول لإيصال المساعدات الإنسانية وتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية.
المصدر: وكالات
========================
تيار السوري الديمقراطي :ملفات هامة على جدول أعمال مباحثات أستانة
أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف تأكيد وفد فصائل المعارضة مشاركته في الجولة الجديدة من محادثات أستانة المنعقدة اليوم وغدا في العاصمة أستانة حيث سيتم مناقشة ملفات هامة وحاسمة على جدول الأعمال المقرر.
ونقلت مصادر إعلامية عن عبد الرحمنوف قوله إن وفد فصائل المعارضة أكد مشاركته في المباحثات في أستانة وكذلك أكد وفد النظام مشاركته، وقد وصل بالفعل يوم أمس الاثنين.
ومن المفترض أن تتطرق الجولة الحالية، التي تغيب عنها فصائل المعارضة الممثلة للجبهة الجنوبية، إلى تثبيت وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد الأربع، إضافة إلى ملفات مكافحة الإرهاب والمصالحة وإعادة الإعمار.
وعلى مدار يومين تنعقد أعمال الجولة الخامسة من محادثات أستانة بعد أن سبقتها بيوم اجتماعات تمهيدية لممثلي الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران في العاصمة الكازاخستانية.
وفي ظل غياب فصائل المعارضة الممثلة للجبهة الجنوبية، يطغى ملف ترسيم مناطق خفض التوتر على أعمال الجولة الحالية. حيث من المفترض أن يتم التطرق إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتحليق الطيران الحربي فوق تلك المناطق ونشر وحدات أمنية فيها.
كما ستتم مناقشة ملفات تتعلق بإيصال المساعدات وإعادة الإعمار، وتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية، كما أن ملف مكافحة الإرهاب سيكون حاضرا بقوة على جدول الأعمال، الذي قد يتوسع ليشمل بحث آليات لنشر قوات روسية وتركية في محافظة إدلب، وأخرى إيرانية روسية في دمشق ومحيطها، وثالثة أردنية أمريكية في درعا، بحسب تصريحات سابقة للناطق باسم الرئاسة التركية.
الجولة الجديدة يشارك فيها بالإضافة إلى الدول الضامنة كل من الولايات المتحدة ممثلة بمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط “ستيوارت جونز” والمبعوث الأممي إلى سوريا “استيفان دي ميستورا”، فضلا عن وفد أردني يرأسه مستشار وزير الخارجية نواف وصفي التل.
وحول طبيعة المحادثات، أكد وزير خارجية البلد المضيف خيرت عبدالرحمنوف أن النسخة الخامسة من أستانة ستكون مثيلة لسابقاتها، حيث لن يجتمع ممثلو المعارضة والنظام على طاولة واحدة.
وبحسب مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، يتوقع أن يتم الاتفاق على نقاط عدة خلال هذه الجولة لا سيما مناطق تخفيف التصعيد.
فيما أشار المبعوث الأممي إلى سوريا إلى أن القاءات المقبلة سواء في أستانة أو جنيف ستمثل اختبارا لرغبة الأطراف في الوصول إلى تسوية حقيقية للأزمة.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية في بيان الأسبوع الماضي، أن مجموعة العمل للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا ستعقد اجتماعا تحضيريا في أستانة، وأن المباحثات ستبحث تطبيق بنود اتفاق مناطق خفض التصعيد، فيما تخطط الدول الضامنة للتصويت من أجل المصادقة على إطلاق سراح المعتقلين، وتسليم الجثث إلى ذويها، والبحث عن المفقودين.
========================