الرئيسة \  ملفات المركز  \  استفتاء الأكراد .. نتائج وأرقام وردود فعل

استفتاء الأكراد .. نتائج وأرقام وردود فعل

27.09.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/9/2017
عناوين الملف :
  1. العالم :بقرارات خطيرة...برلمان العراق يرد على استفتاء كردستان
  2. النهار : كيف ينظر كرد لبنان إلى استفتاء كردستان؟
  3. -اليوم السابع :الخارجية الصينية تعلن دعمها وحدة العراق تزامنا مع استفتاء كردستان
  4. ارم نيوز :المالكي يدعو دول جوار العراق إلى فرض “حصار شامل” على إقليم كردستان
  5. المنار :الحكومة العراقية تنسق مع عدة دول لوقف التعاون مع كردستان
  6. سي ان ان :حزب الله: تحريك موضوع استفتاء كردستان ليس بريئا
  7. النهار :أوّل خطوة تركيّة ضدّ إستفتاء كردستان... إخراج قناة "رووداو" الكردية من "تركسات"
  8. الجزيرة :مواقف دولية تدعم وحدة العراق وترفض استفتاء كردستان
  9. العالم :اللواء باقري: الكيان الصهيوني يقف وراء مؤامرة استفتاء كردستان
  10. العالم :بروجردي: نتائج استفتاء كردستان مرفوضة والبارزاني بدأ لعبة خطيرة
  11. العربية :أكراد إيران يتحدون طهران ويحتفلون باستفتاء كردستان
  12. سكاي نيوز:حظر تجول في كركوك بعد "استفتاء كردستان"
  13. النهار :تركيا تغلق حدودها البريّة مع كردستان... اردوغان: كلّ الخيارات مطروحة
  14. اليوم السابع :نتنياهو يمنع المسئولين الإسرائيليين من التعليق على استفتاء كردستان
  15. المواطن :مناورات تركية عراقية على الحدود تزامنًا مع استفتاء كردستان
  16. سكاي نيوز  :حدود كردستان العراق.. سجن لـ"دولة المستقبل"
  17. سويس انفو :إردوغان يهدد بوقف تدفق نفط كردستان بسبب استفتاء الاستقلال
  18. عكاظ :إيران : لم نغلق الحدود مع كردستان العراق
  19. روسيا اليوم :نتائج أولية: أكثر من 93% يؤيدون انفصال كردستان العراق
  20. روسيا اليوم :واشنطن: استفتاء كردستان سوف يزيد من انعدام الاستقرار
  21. العالم :الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه حيال استفتاء كردستان
  22. العالم :السفير العراقي بالقاهرة: إستفتاء كردستان العراق غير دستوري
  23. العالم :السفارة الأمريكية: استفتاء كردستان العراق غير ملزم
  24. الشرق الاوسط :صالح مسلم: سندافع عن كردستان إذا هوجمت ...تحدث لـ «الشرق الأوسط» عن تنسيق رباعي في ريف حلب ضد أكراد سوريا
  25. اليوم السابع :العبادى: تهجير وتهديد للمواطنين بالقوة للمشاركة باستفتاء كردستان
  26. الغد الاردنية :استفتاء كردستان: نتيجة محسومة وإجراءات عراقية عقابية
  27. البي بي سي :استفتاء كردستان العراق: نسبة الإقبال على التصويت بلغت 72 في المئة
  28. تاريخ يصنع - أورلا غارين - بي بي سي أربيل
  29. وعارضت تركيا وإيران بشدة إجراء التصويت، خوفا من أن يزيد من الشعور بالانفصال بين الأقليتين الكرديتين لديهما.
  30. العربية :بالأرقام.. هذه محصلة استفتاء انفصال إقليم كردستان
  31. السومرية :ديلي تلغراف: استفتاء كردستان سيجعل الإقليم كالسعودية حيث تهيمن أسرة واحدة على النفط
  32. الدستور :حيدر العبادى: العالم لم يعترف باستفتاء كردستان
  33. الغد برس :الولايات المتحدة تعرب عن خيبة أملها إزاء استفتاء كردستان
  34. المواطن :البرلمان العراقي يطالب بإرسال قوات وإغلاق حدود كردستان
  35. سي ان ان :إيران: استفتاء كردستان مؤامرة قد تحرك باقي الأقليات للاستقلال
  36. سنبوتيك :أنزور: أمريكا تدعم النزعات الانفصالية في سوريا بالتزامن مع استفتاء كردستان
  37. اخبار الان :العبادي: لن نقر أبداً بنتائج استفتاء كردستان
  38. عكاظ :أبوالغيط يأسف لإجراء استفتاء كردستان
 
العالم :بقرارات خطيرة...برلمان العراق يرد على استفتاء كردستان
 الإثنين 25 سبتمبر 2017 - 13:44 بتوقيت غرينتش  
العالم - العراق
صوت مجلس النواب العراقي، في جلسته المنعقدة، اليوم الاثنين 25 سبتمبر/ أيلول، على قرارات مهمة يخوّل بها رئيس الحكومة مخاطبة دول الجوار لمقاطعة منطقة كردستان، ورفع الحصانة عن النواب والوزراء الكرد الذين شاركوا في الاستفتاء.
وأعلن النائب عن التحالف الوطني، جاسم محمد جعفر، اليوم، أن البرلمان صوت على إبعاد النواب والوزراء والمدراء والموظفين الكرد في كل الدرجات العامة والخاصة، الذين شاركوا في استفتاء انفصال كردستان.
وأضاف جعفر أن القرار ليس إبعادهم فحسب، بل إحالتهم إلى المساءلة القانونية، وبالتالي سحب عضويتهم، لأنهم خالفوا الدستور العراقي.
وقال جعفر: "كل من صوت في استفتاء انفصال منطقة كردستان، ستترتب عليه تبعات قانونية، والذي لم يصوت، علينا احترامه وتقديره".
وأكمل أن "مجلس النواب خول رئيس الحكومة، العبادي، مفاتحة دول الجوار لمقاطعة كردستان وعدم شراء النفط منه، والاتفاق مع هذه الدول لتطبيق الأمور الاتحادية بما فيها الحدود والفضاء".
وبدأ التصويت في الاستفتاء على انفصال منطقة كردستان في شمال العراق، اليوم الاثنين، على الرغم من المخاوف الإقليمية والدولية من أنه سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش)، على أن تغلق في السادسة مساء، وستعلن النتائج النهائية خلال 72 ساعة منذ بدء التصويت.
المصدر: سبوتنيك
========================
النهار : كيف ينظر كرد لبنان إلى استفتاء كردستان؟
سلوى أبو شقرا 25 أيلول 2017 | 16:04 
نتيجة "نعم" في استفتاء انفصال #كردستان عن دولة العراق سيترتب عنها أزمات جمَّة، بخاصّة مع توزّع الكرد على الدول كالتالي؛ 12 إلى 15 مليون نسمة في تركيا، 6 ملايين في إيران، 4,69 ملايين نسمة في العراق وأكثر من مليوني نسمة في سوريا. وبالعودة إلى التاريخ، يبدو واضحاً أنَّ انهيار السلطنة العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى حضَّ الكرد على التفكير جدّياً في إنشاء وطن خاصّ بهم إثر معاهدة "سيفر" التي أبرمت عام 1920 ومنحتهم حقّ تقرير المصير. إلّا أنَّ الحلم تبخَّر بعد انتصار مصطفى كمال في تركيا واضطرار الحلفاء للتراجع عن بنود المعاهدة واستبدالها عام 1923 بمعاهدة "لوزان"، التي وضعت الشعب الكردي تحت سيطرة تركيا وإيران، بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا اللتين كانتا دولتي الانتداب على كلّ من العراق وسوريا. في عام 2005، أقرَّ الدستور العراقي إقامة إقليم كردستان عاصمته إربيل لتمتاز رسمياً بحكم ذاتي. في 3 شباط عام 2016 أكد رئيس الإقليم مسعود بارزاني أن "الوقت حان" لكي يقرر كرد العراق مصيرهم. وعاد ليقول إنّ الاستفتاء "لن يؤدي بالضرورة فوراً إلى تشكيل دولة (كردية)، لكنه سيتيح معرفة إرادة ورأي شعب #كردستان بشأن مستقبله". ليشكِّل تاريخ 25 أيلول 2017 يوماً مفصلياً في تاريخ القضية الكردية. وفيما يؤكد رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيريفان بارزاني أنَّ المكوّنات الأخرى ستعيش مع الكرد بالحقوق والواجبات نفسها، يتخوَّف العراقيون العرب من التغيّرات التي تخضُّ بلادهم الواحدة تلو الأخرى، من التدخل الأميركي، والوجود الداعشي وصولاً إلى حلم الانفصال. فما رأي كرد #لبنان بهذا الاستفتاء؟ 
الفرحة تعمُّ كلّ بيت كردي
يعيش الشارع الكردي في العراق اليوم نشوةً، غير مدركٍ حجم التهديدات التركية والإيرانية، ويعدّها غير موجودة ويراهن على أنها ستتغيّر بعد الاستفتاء. وفيما يستبعد الكرد أيّ تدخل عسكري بل يتوقّع فقط ضغطاً اقتصادياً، وحصاراً للإقليم ومنع التعامل معه بالشؤون النفطية والمنافذ الحدودية، يراقب كرد لبنان كل ما يجري، وهم لم يحضّروا لتحركات شعبية حاشدة احتفالاً بالنتيجة. وعلى الرغم من غياب الإحصاءات الدقيقة لعدد كرد لبنان، تفيد المعطيات بأنَّ عددهم يتراوح بين 150 و200 ألف نسمة. وعقب الحرب السورية ازدادت أعدادهم في لبنان جراء الأوضاع السياسية في كوباني وروج آفا (شمال سوريا أو غرب كردستان) بعد هجمات "داعش" و"النصرة". تواصلت "النهار" مع مجموعة من الكرد المقيمين في لبنان، إذ أجمعوا على أنَّ "الفرحة اليوم تعمُّ كل بيت كردي بعيداً من الانتماءات الحزبية، هو يوم لا يعوَّض، وكلنا متّحدون. الكرد منذ قرون مضطهدون، وهذا الاستفتاء حق لتقرير المصير وما يجري في العراق شأن كردي داخلي. أما في لبنان فلن تكون هناك احتفالات مركزية جراء عدم السعي للحصول على ترخيص. ولكن كمقيمين في لبنان نؤكد أنَّ لهذا البلد فضلاً على الكرد، إذ إننا حاصلون على حريتنا وحقنا في التعبير عن رأينا".
ترتيب البيت الكردي
"كرد لبنان والعالم مع هذا الاستفتاء معنوياً وحق الشعب في تقرير مصيره"، وفق حديث رئيسة رابطة "نوروز" الثقافية الاجتماعية حنان عثمان لـ"النهار". "هُدرَ حق الشعب الكردي تاريخياً وسلبت مكتسباته وتعرّض لأبشع أنواع المجازر والقتل والتهجير على أرضه. وفيما كان يفترض حصول الكرد على وطن قومي خاصّ بهم على أرضهم التاريخية، أنشأت الدول العربية والدولة التركية دولاً قومية لها حسب المعاهدات الدولية طاعنةً بمعاهدة "سيفر". واليوم، حان الوقت والتاريخ والضمير الإنساني والوجدان لتسمح للكرد باستعادة حقوقهم. نحن مع الاستفتاء وحق الشعب في تقرير مصيره، وضد النظرة الشوفينية العنصرية وعدم قراءة التاريخ والحقائق، وكأنّ الكرد يريدون اقتلاع أراضٍ غير أراضيهم. يجب الاعتراف بأن الأراضي التي يعيش عليها الكرد أراضٍ كردية تاريخياً وهي من تراث أجدادهم، وقد تمَّ تعريبها والاستيلاء عليها وجُرِّدوا من حقوقهم المدنية والثقافية وحُظرَت اللغة الكردية".
نسألها إذا صوَّت الكرد بـ"نعم" فمن سيحكم في ظل الخلافات داخل الأحزاب الكردية؟ تجيب: "توحَّد الكرد دعماً للاستفتاء رغم الخلافات الحزبية بين "الحزب الديموقراطي الكردستاني" والأحزاب الكردية في روج آفا، التي أكدت وقوفها مع كرد الإقليم والجاهزية للدفاع عنه عسكرياً وسياسياً. ونحن مصرّون على المضيّ قدماً، وقد آن الأوان لترتيب البيت الكردي في ظلّ كل الخلافات السياسية. ويجب انعقاد المجلس الوطني الكردي الذي يضمّ جميع الأصوات الكردية، وأدعو أيضاً إلى عقد مؤتمر وطني نكون فيه جميعاً صوتاً واحداً في مواجهة المخاطر والإنكار الذي يتعرّض له الشعب الكردي".
ضدّ الدولة القوميّة في مفهومها الضيّق
وعن اعتبار مراقبين أنَّ استقلال كردستان سينجم منه "إسرائيل" ثانية في المنطقة؟ توضح عثمان أنَّ "كل هذه الأحاديث لعب على الوتر لينتج منها غضب عربي ضد الكرد وهو مفتعل للحصول على مكتسبات، نحن على خلاف كبير مع إسرائيل وضد السياسة التي تتبعها، ونعرف أنها أكثر من أدى دوراً سلبياً ودنيئاً في اعتقال الزعيم عبدالله أوجلان والتاريخ لن يغفر لهم. أما في منظورنا السياسي الأوجلاني، فنحن ضد إنشاء دولة قومية للشعب الكردي في المفهوم الضيّق. لا نريد أن تضمُّ الدولة فقط كرداً بل أن نعيش ضمن اتحاد كونفدرالي. والمستغرب أنَّ من يدافعون عن حق الكرد في تقرير مصيرهم في العراق يرفضون مطالبات كرد سوريا بالفدرالية. ورغم كل ما يجري، نؤكد رفضنا تقسيم أي دولة عربية، ونسعى إلى نظام تعددي لا مركزي يعيش فيه الكرد والسريان والأرمن والتركمان والعرب ضمن فسيفساء مذهبية وعرقية من دون قمع وإنكار وإبادات في حقهم فقط لأنهم ذوو انتماء مختلف. هذا الاستفتاء لا يعني تغيير الحدود، بل من باب السماح للشعوب في إعلاء الصوت والتعبير عن رأيها، فلمَ كل هذا الحشد العسكري. هل هذا هو الحلّ؟ لا يزالون يمارسون سياسة الإنكار نفسها، لم يتغيَّر شي!".
وبينما يصوِّت كرد العراق على استفتاء يتيح لهم تـأسيس دولتهم والحفاظ على كيانهم تُقرع طبول الحرب من جديد في المنطقة، إذ إنَّ اتفاقات ومعاهدات سابقة بين الدولتين التركية والعراقية تمنع أي تهديد قد يطال أنقرة. ويقول محللون إنَّ تركيا لن تسمح بنشوء أي دولة مستقلة شمال العراق. وقد صرَّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنَّ "تركيا ستضطر للتسلح لدخول الحرب واللجوء إلى حل عسكري". وفيما تعلو الشعارات القومية والسياسية عراقياً، تركياً وكردياً، النفط هو الهدف الأساس في كل هذا الصراع إذ إنَّ المناطق الكردية غنية بالنفط. ليبقى التساؤل ماذا يخبئ الغد بعدما قال رئيس الإقليم إن العلم العراقي سيبقى مرفرفاً، فهل نشهد تدخلاً عسكرياً تركياً، أم فقط حصاراً اقتصادياً يضعف "دولة" كردستان قبل أن تبصر النور؟
========================
-اليوم السابع :الخارجية الصينية تعلن دعمها وحدة العراق تزامنا مع استفتاء كردستان
الإثنين، 25 سبتمبر 2017 01:25 م
قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، إن بكين تدعم وحدة العراق وذلك فيما بدأ التصويت على استفتاء استقلال إقليم كردستان العراق رغم تهديد دول الجوار.
والاستفتاء، المتوقع أن يؤيده الناخبون بأغلبية كبيرة، ليس ملزما والهدف منه هو منح مسعود البرزانى رئيس إقليم كردستان العراق تفويضا للتفاوض مع بغداد ودول الجوار على انفصال الإقليم الغنى بالنفط.
ويجرى الاستفتاء على الرغم من ضغوط دولية كبيرة على البرزانى لإلغائه، وسط مخاوف من أن يتسبب فى إشعال صراعات جديدة مع بغداد وإيران وتركيا المجاورتين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانج عند سؤاله عن الاستفتاء فى إفادة صحفية يومية "الحكومة الصينية تدعم سيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه".
وأضاف لو "نتمنى أن تتمكن الأطراف المعنية من حل خلافاتها بواسطة الحوار، وأن تتوصل إلى حل شامل يأخذ بعين الاعتبار التاريخ والواقع، من أجل أن تحمى معا الاستقرار فى العراق والمنطقة".
وقال لو إن هذا سيساعد فى تعزيز جهود العراق فى إعادة الاعمار ومكافحة الإرهاب ويتفق مع المصالح المشتركة لدول المنطقة والمجتمع الدولى.
والصين بشكل عام ليست لاعبا أساسيا فى الشرق الأوسط على الرغم من اعتمادها على نفط المنطقة، لكنها مؤخرا تحاول الانخراط أكثر من خلال تعيين مبعوث خاص للأزمة السورية، على سبيل المثال، والصين عضو دائم فى مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة.
وتقول الصين إنها تلتزم بسياسة عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى، لكنها بشكل عام تتخذ مواقف غير مرحبة من حركات الانفصال والاستقلال حول العالم.
========================
سي ان ان :مقتدى الصدر يدعو الحكومة العراقية للسيطرة على منافذ كردستان الحدودية
آخر تحديث يوم الاثنين, 25 سبتمبر/ايلول 2017; 06:03 (GMT +0400).
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، حكومة بلاده إلى السيطرة على المنافذ الحدودية مع إقليم كردستان، وذلك في بيان يتزامن مع إجراء الإقليم لاستفتاء للانفصال عن العراق.
وقال الصدر في البيان الذي نشر على موقعه الرسمي: "إن الاستفتاء هو مجرد خطوة أولى قد تستدعي الانفصال أو لا تستدعي -كما يدعي بعض القيادات الكردية- إلا أن مجرد فكرة الاستفتاء وإقامته هو بمثابة (لي ذراع) للحكومة المركزية وبل للعراق برمته: (شعبا وحكومة) ولا سيما بأنه جاء بقرار تفردي لا يدل إلا على مدى الفجوة الكبيرة بين الإقليم والمركز وأول مساوئه هو تأجيج النفس العرقي الذي لا يقل عن تأجيج النفس الطائفي خطورة."
ودعا الصدر الحكومة العراقية "لفرض سيطرتها على المنافذ الجوية والبرية وحماية الحدود وجعل القوات الأمنية في حالة تأهب، راجيا ألا يكون ذلك ضمن نطاق الحرب الطائفية والعرقية.. ولابد من موقف حازم من الأمم المتحدة بهذا الخصوص ولوقف التدخلات الأمريكية والإسرائيلية بهذا الشأن."
ودعا الصدر أيضا إلى "اجتماع مع دول الجوار والمنطقة، ولا سيما أن خطورة الوضع ستكون عامة، من دون التدخل في الشؤون الداخلية للعراق."
========================
ارم نيوز :المالكي يدعو دول جوار العراق إلى فرض “حصار شامل” على إقليم كردستان
المصدر: الأناضول
دعا نائب الرئيس العراقي نوري المالكي حكومة بلاده وحكومات الدول الإقليمية  إلى “فرض حصار شامل” على إقليم كردستان العراق، الذي بدأ فيه اليوم الإثنين، استفتاء الانفصال عن بغداد، والذي أثار أزمة سياسية قوية في البلاد.
وقال المالكي، أثناء تجمع مناهض للاستفتاء في العاصمة بغداد، إن “الكل يؤكد عدم دستورية الاستفتاء لأنه يستهدف وحدة البلاد”، مشددا على أن مثل هذه الخطوة ستكون لها “تبعات خطيرة” على مستقبل العراق بشكل عام، والإقليم بشكل خاص.
ودعا المالكي الحكومة العراقية إلى “اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء هذه الممارسات غير القانونية، من خلال إيقاف التحاور مع دعاة الاستفتاء وفرض مقاطعة شاملة”، وحمّل “دعاة الاستفتاء مسؤولية ما سيحصل مستقبلا من أزمات وصراعات وحروب”.
وانتقد  نائب الرئيس العراقي سياسات رئيس الإقليم مسعود بارزاني بقوله إنها “لم تكن في يوم من الأيام تعبرعن الشراكة طوال هذه السنوات، فهو عارض مرارا تسليح الجيش العراقي، وتجاوز الدستور عبر الاستحواذ على النفط العراقي والتمدد في أراضي الآخرين بحجج وذرائع شتى”.
كما دعا المالكي الشعب العراقي إلى “إفشال مخطط الانفصال المدعوم من إسرائيل، والوقوف بحزم ضد هذا المشروع الذي مهد له بارزاني عبر دعمه لداعش في إسقاط محافظتي الموصل وصلاح الدين.”
وجدد المالكي دعوته إلى الحكومة لـ “توفير الحماية لأهالي محافظة كركوك، والمناطق المتنازع عليها من عرب وتركمان ومسيحيين وشبك وصابئة وإيزيديين”.
وفتحت مراكز الاقتراع في كردستان العراق أبوابها صباح اليوم الإثنين أمام حوالي 5 ملايين ناخب للتصويت في استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع بغداد.
وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء بشدة، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد الذي تم إقراره في العام 2005 ولا يصب في مصلحة الأكراد سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو القومية.
========================
المنار :الحكومة العراقية تنسق مع عدة دول لوقف التعاون مع كردستان
أعلن مصدر بالحكومة العراقية عن بدء الحكومة إجراءات لتنفيذ قرارات المجلس الوزاري للأمن الوطني، والتي تشمل التنسيق مع عدة دول إيقاف التعاون مع الإقليم بخصوص المنافذ الحدودية والمطارات وتصدير النفط، واتخاذ إجراءات ضد الموظفين المشاركين في الاستفتاء.
وقال المصدر في بيان صادر عن الحكومة إنه “تم التنسيق مع دول معنية لإيقاف التعاون مع الإقليم بخصوص المنافذ الحدودية والمطارات وتصدير النفط وأبلغنا تلك الدول بعدم التعامل إلا من خلال الحكومة الاتحادية وتلك الدول أبدت موافقتها وتم اتخاذ إجراءات فعلية”.
المصدر: سوتنيك
========================
سي ان ان :حزب الله: تحريك موضوع استفتاء كردستان ليس بريئا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال محمد رعد النائب بالبرلمان اللبناني عن كتلة الوفاء للمقاومة، إن ما وصفه بتحريك ملف الاستفتاء الذي يشهده إقليم كردستان "ليس بريئا" على حد تعبيره، لافتا إلى أنه يهدف لـ"إلهاء المنطقة."
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، حيث قال رعد: "تحريك موضوع استقلال كردستان ليس بريئا، وهذه مسألة جديدة حتى يشغلوا المنطقة بها، لأن الإسرائيلي لا يستطيع أن يفعل شيئا والتكفيري انتهى مشروعه، الآن تحركوا عبر الأكراد"، آملا "أن يكون هناك بقية عقل في كردستان حتى لا يلاقوا ما لاقاه غيرهم."
وأردف رعد قائلا في "مجلس عاشورائي" أقامه حزب الله في البقاع: "الانتصارات التي تحققت ضد إس رائيل وضد التكفيريين سببت اهتزازات في العالم.. الرئيس الأميركي يجن جنونه وهو منزعج ومغتاظ كيف لا يتحقق مشروع الولايات المتحدة التخريبي في منطقتنا، في سوريا ولبنان، مليارات الدولارات أنفقت على داعش من كل دول الخليج دون استثناء عُمان ربما".
========================
النهار :أوّل خطوة تركيّة ضدّ إستفتاء كردستان... إخراج قناة "رووداو" الكردية من "تركسات"
المصدر: رويترز 25 أيلول 2017 | 18:07
قال مسؤول إعلامي تركي إن تركيا أخرجت قناة "رووداو" التلفزيونية الكردية من خدمة قمرها الاصطناعي "تركسات"، في أول رد فعل تركي على الاستفتاء على استقلال الأكراد في شمال العراق الذي اجري اليوم.
وتوعدت تركيا باتخاذ خطوات عدة ضد الأكراد إذا أجري الاستفتاء في إقليم كردستان العراق. وبين هذه الإجراءات، وقف تدفقات النفط من شمال العراق عبر أراضيها إلى الأسواق العالمية. 
وقال مسؤول من الهيئة العليا التركية للبث الإذاعي والتلفزيوني إن قناة "رووداو" سترفع من على القمر الاصطناعي. لكن القناة لم تكن على علم بذلك. 
وقال مسؤول في تلفزيون "رووداو": "لم نسمع بالقرار سوى عن طريق وسائل الإعلام. لم يخطرنا "تركسات" حتى الساعة. لذلك، ما زلنا نقدم بثا مباشرا. لكن البث قد يتوقف عندما نبلغ بالقرار"
========================
الجزيرة :مواقف دولية تدعم وحدة العراق وترفض استفتاء كردستان
عبرت كل من الصين وإيران وتركيا وروسيا وبريطانيا وسوريا عن دعمها لوحدة العراق ورفضها لاستفتاء انفصال إقليم كردستان الذي يجري اليوم الاثنين، وسط تلويح أنقرة للاستعداد بالقيام بكل الخيارات لمواجهة أي تهديداتها لأمنها القومي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ عند سؤاله عن الاستفتاء في إفادة صحفية يومية "الحكومة الصينية تدعم سيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه".
وأضاف لو "نتمنى أن تتمكن الأطراف المعنية من حل خلافاتها بواسطة الحوار، وأن تتوصل إلى حل شامل يأخذ بعين الاعتبار التاريخ والواقع، من أجل أن تحمي معا الاستقرار في العراق والمنطقة".
وحدة الأراضي
من جهته، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن بلاده ملتزمة باحترام وحدة الأراضي العراقية وسيادة هذا البلد على كامل أراضيه، معلنا أن طهران أقدمت على إغلاق أجوائها أمام الرحلات الجوية مع إقليم كردستان.
وأكد أن "إيران مصرة على وحدة أراضي العراق وسيادته على كامل أراضيه، وكذلك على المسار الديمقراطي في هذا البلد".
وأضاف "كل إجراء مغاير لهذه الأسس هو تصرّف في غير محله، ويمكن أن يؤدي إلى تطورات لا تصب في صالح أحد".
وفي سياق متصل، ذكر موقع الرئاسة الإيرانية أن الرئيس حسن روحاني أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار إلى أن الرئيسين أكدا ضرورة احترام وحدة العراق وسيادته وشددا على أهمية الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أكد روحاني أن دعم وحدة العراق يكتسي أهمية كبرى لإيران، وأن التنسيق بين دول المنطقة في هذا المجال سيكون له أثر مهم في ذلك.
اتصالات ومباحثات
كما أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالا هاتفيا مع بوتين، تطرق خلاله إلى الاستفتاء حول الانفصال.
وأفادت مصادر بأن الزعيمين أكدا أهمية الحفاظ على سيادة أراضي كل من سوريا والعراق، وأنهما اتفقا على مناقشة هذه المواضيع وجها لوجه خلال زيارة الرئيس بوتين الخميس المقبل إلى العاصمة التركية أنقرة.
وفي تصريحات أخرى، قال الرئيس التركي إن بلاده يمكنها أن تقطع الإمدادات عن خط أنابيب النفط الذي ينقل الخام من شمال العراق للعالم بما يمثل ضغطا إضافيا على إقليم كردستان شبه المستقل.
وقال أردوغان، الذي تقاتل بلاده مسلحين أكرادا في الجنوب الشرقي المحاذي لشمال العراق منذ عقود، إن الاستفتاء "الانفصالي" ليس مقبولا وإنه سيتخذ إجراءات مضادة اقتصادية وتجارية وأمنية.
وقالت وسائل إعلام عراقية إن أنقرة قررت منع بث قنوات تابعة لكردستان العراق على القمر الصناعي تركسات.
إجراءات عقابية
من جهته، قال رئيس الحكومة التركية بن علي يلدرم إن أنقرة ستقرر الإجراءات العقابية ضد حكومة إقليم كردستان بعد محادثات مع الحكومة المركزية في بغداد.
وأضاف لمحطات تركية "وزارات الطاقة والداخلية والجمارك تعمل على (الإجراءات). نقيم الخطوات حيال المعابر الحدودية والمجال الجوي. سنتخذ تلك الخطوات بسرعة".
وأفاد مراسل الجزيرة على الحدود التركية العراقية بأن السلطات التركية أبقت معبر خابور الحدودي مع إقليم كردستان مفتوحا.
وقال وزير الجمارك التركي بولانت توفنكجي إن السلطات لم تغلق المعبر، ولكنها شددت الإجراءات الأمنية. من جهة أخرى تستمر المناورات العسكرية التي تجريها تركيا على الحدود مع العراق، التي كان مقررا أن تستمر يومين فقط.
وضمن المواقف الرافضة للاستفتاء، أعلن متحدث بريطاني أن المملكة المتحدة لا تؤيد الاستفتاء الذي يجري في المنطقة الكردية في العراق، مؤكدا استمرار دعم بريطانيا لسيادة العراق ووحدة أراضيه.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الاستفتاء الذي يجريه الأكراد العراقيون حول استقلال إقليم كردستان "مرفوض"، مشددا على أن بلاده لا تعترف إلا بعراق "موحد".
المصدر : الجزيرة + وكالات
========================
العالم :اللواء باقري: الكيان الصهيوني يقف وراء مؤامرة استفتاء كردستان
 الإثنين 25 سبتمبر 2017 - 16:28 بتوقيت غرينتش   اللواء باقري
اكد رئيس القيادة العامة لاركان القوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري" ان قضية الاستفتاء في كردستان العراق، مؤامرة يقف وراءها الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي.
ووصف اللواء باقري خلال زيارته لوزارة الامن اليوم الاحد، خلال مراسم احياء اسبوع الدفاع المقدس، الحرب المفروضة بانها حدث خطير بالنسبة للبلاد، وقال: ان الاعداء بعد جميع المحاولات التي قاموا بها للحيلولة دون انتصار الثورة الاسلامية، شنوا عدوانا عسكريا على البلاد، لكن ابنءا هذا الوطن من خلال تنفيذ عمليات كبيرة حققوا الانتصار في الحرب بفضل الله تعالى وببركة دماء الشهداء ودعاء الامام الراحل (قدس).
واوضح رئيس القيادة لاركان القوات المسلحة انه من جملة الدروس المستخلصة من مرحلة الدفاع المقدس هو مراقبة عدم المباغتة، وعدم فسح المجال لتغلغل الاعداء والتعاون بين الاجهزة الامنية لمنع التهديدات.
واشاد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام بدور وجهود وزارة الامن في مرحلة الدفاع المقدس ووصفها بانها بارزة وجيدة، مضيفا: ان الجهاز الامني اذا لم يفسح المجال للعدو بالتغلغل وتنفيذ العمليات، فستتحقق الكثير من النتائج الايجابية، ولدينا امثلة على التعاون المشترك في هذا المجال مع وزارة الامن.
من جانب آخر اعتبر اللواء باقري الى قضية الاستفتاء في كردستان العراق، وقال: ان الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي يقفان وراء هذه القضية.
 
========================
العالم :بروجردي: نتائج استفتاء كردستان مرفوضة والبارزاني بدأ لعبة خطيرة
 الإثنين 25 سبتمبر 2017 - 17:18 بتوقيت غرينتش   علاء الدين بروجردي
أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني، اليوم الإثنين، ان نتائج استفتاء كردستان العراق مرفوضة، قائلا: ان البارزاني بدأ لعبة خطيرة ستنتهي بضرر كردستان.
وأشار علاء الدين بروجردي الى ان استفتاء كردستان العراق فاقد للاعتبار القانوني، وقال: بناء عليه فإن نتائج هذا الاستفتاء مرفوضة ايضا.
وصرح: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول المجاورة للعراق ومنظمة الأمم المتحدة تؤكد على ضرورة صيانة تماسك العراق ووحدة ترابه، في حين ان الكيان الصهيوني يقف في الضد من تنفيذ هكذا سياسة.
وأضاف: يمكن الإذعان بأن البارزاني قد بدأ لعبة خطيرة ستنتهي بضرر كردستان العراق.
وأكد بروجردي ان إجراء الإستفتاء في كردستان العراق من شأنه ان يؤدي الى تبعات سلبية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وحتى العسكرية، مضيفا: لذلك ونظرا الى أن هكذا موضوع لا يمكن الاعتراف به من قبل حكومة العراق ودول المنطقة، فإن الاستفتاء الذي جرى اليوم في كردستان العراق هو كأن لم يكن من الناحية العملية.
وأردف رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستخدم جميع أدواتها لصيانة وحدة التراب العراقي.
 
========================
العربية :أكراد إيران يتحدون طهران ويحتفلون باستفتاء كردستان
الاثنين 5 محرم 1439هـ - 25 سبتمبر 2017م
صالح حميد - العربية.نت
خرج #أكراد_إيران إلى الشوارع بمختلف المدن احتفالاً باستفتاء كردستان العراق وعبروا عن فرحتهم مع أبناء جلدتهم بتنفيذ الخطوة الأولى لتشكيل الدولة الكردية المرتقبة.
وفي سنندج، مركز محافظة #كردستان غرب إيران، خرج الآلاف في وسط المدينة، وسط تطويق من قوات الأمن الداخلي والشرطة الإيرانية التي ألقت عليهم قنابل مسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم، بحسب الصور والفيديوهات التي نشرها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مدينتي سقّز وبانة خرج الآلاف إلى الشوارع يهتفون "بحرية كردستان" تأييدا للاستقلال.
إلى ذلك، نفذت قوات من الجيش والحرس الثوري مناورات جوية وبرية على الحدود الإيرانية - العراقية بالمناطق المحاذية من كردستان العراق، كما تجوب وحدات من الأمن والشرطة القرى الحدودية تحسبا لأي تحركات عبر الحدود.
وبدأت إيران منذ أمس الأحد أي قبل يوم من #الاستفتاء بتنفيذ تهديداتها ضد كردستان العراق وأغلقت المجال الجوي معها وقامت بقصف قرى حدودية بحجة وجود فصائل كردية إيرانية معارضة لطهران في تلك المناطق.
 
 
من جهتها، رحبت أحزاب وشخصيات كردية إيرانية بالاستفتاء وأصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (حدكا) أكبر الأحزاب الكردية بياناً أعلن فيه دعمه للاستفتاء، مؤكداً على "حق الشعب الكردي في تقرير مصيره".
وقال الديمقراطي الكردستاني الإيراني الذي تأسس قبل حوالي 70 عاماً، ويناضل من أجل حقوق الأكراد في إيران، إن "الأكراد شعب واحد قسمهم الاستعمار على أربع دول مجاورة من دون إرادتهم."
وطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الذي يناضل مع أحزاب الشعوب الإيرانية الأخرى، مثل عرب الأهواز والبلوش والتركمان والأتراك في ائتلاف سياسي من أجل إسقاط النظام الإيراني وبناء دولة فيدرالية".
أما حزب كوملة الكردي الإيراني بقيادة عبدالله مهتدي، فرحب بدوره بقرار الاستفتاء في كردستان العراق، موضحاً أنه سيترك أثراً نفسياً ومعنوياً وسياسياً جيداً في أكراد إيران.
وينتشر حوالي 7 ملايين مواطن كردي في شمال غربي وغرب البلاد، أغلبهم بمحافظات كردستان وكرمنشاه وآذربيجان الغربية وعيلام، ويتطلعون أن يترك استقلال كردستان العراق تأثيرا إيجابيا كبيرا على نضالهم ضد الحكومة المركزية لنيل حقوقهم، حسبما يقول ناشطون أكراد.
========================
سكاي نيوز:حظر تجول في كركوك بعد "استفتاء كردستان"
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أعلنت محافظة كركوك حظرا للتجول ليلا بالمدينة النفطية العراقية مع تصاعد التوتر بسبب استفتاء على الاستقلال تنظمه السلطات الكردية المحلية وترفضه الحكومة المركزية في بغداد. وأعلنت محافظة كركوك التي يقودها الأكراد بشمال العراق نبأ حظرالتجول في بيان. واعتبر العرب والتركمان قرار حكومة إقليم كردستان بقيادة رئيس الإقليم مسعود بارزاني ضم كركوك إلى الاستفتاء على الاستقلال عن العراق إجراء يهدف لتعزيز سيطرة الأكراد على المدينة المتعددة الأعراق.
========================
النهار :تركيا تغلق حدودها البريّة مع كردستان... اردوغان: كلّ الخيارات مطروحة
المصدر: أ ف ب  25 أيلول 2017 | 20:28
أعلن الرئيس التركي #رجب_طيب_اردوغان أن بلاده ستغلق حدودها البرية مع إقليم #كردستان العراق، ردا على الاستفتاء على استقلال المنطقة التي هدد بوقف صادراتها النفطية عبر تركيا.
ورغم علاقاتها القوية بحكومة إقليم كردستان، تخشى أنقرة من أن ينمي الاستفتاء التطلعات الانفصالية للأقلية الكردية التركية.
وتطرق اردوغان إلى استعداد الجيش التركي للتحرك، في حال لزم الأمر.
وقال خلال منتدى في اسطنبول: "سنوقف حركة الدخول والخروج" عند معبر خابور الحدودي، وهو المعبر البري الوحيد بين تركيا والعراق. وأشار إلى أن العبور حاليا مسموح إلى الجانب العراقي فقط، لكن سيتم وقف الحركة من الاتجاهين هذا الأسبوع. 
وقال: "سنرى بعد ذلك من اين سيتمكن (أكراد العراق) تصدير النفط (...) وإلى من سيبيعونه. الصمامات عندنا. وسيتوقف العمل بمجرد ان نغلقها"، في ما يبدو انه تهديد بوقف الصادرات النفطية، وهو اجراء من شأنه تضييق الخناق على اقتصاد كردستان العراق. 
ويصدر كردستان العراق نحو 550 الف برميل من أصل 600 الف ينتجها في اليوم عبر انبوب يصب في مرفأ جيهان التركي على البحر المتوسط، مما يشكل طوق نجاة لاقتصاد الإقليم. 
وقال اردوغان: "بغض النظر عن النتيجة، نرى أن هذا (الاستفتاء) باطل ولاغ ونعتبره غير شرعي". واضاف: "سنتخذ كل الاجراءات اللازمة على الاصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والامنية"، في ما بدا أنه لا يستبعد تحركا عسكريا. 
وبدأ الجيش التركي الأسبوع الماضي تدريبات في المنطقة المحيطة ببلدة سيلوبي الحدودية شاركت فيها 100 عربة عسكرية، بينما استمرت تعزيزاته خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأكد اردوغان أن "القوات المسلحة لم تتخذ اجراءات ضرورية في سيلوبي من دون مبرر، ولا مساومة".  
وحذر حكومة اقليم كردستان من إمكان شن عملية عبر الحدود كتلك التي نفذها الجيش التركي في شمال سوريا العام الماضي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ومسلحين أكراد. 
وخلال العملية التي أطلق عليها "درع الفرات"، دعمت أنقرة مقاتلي المعارضة السوريين في شمال سوريا، في محاولتهم لاستعادة أراض من تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومنع مجموعات كردية سورية مسلحة من تأمين استمرارية جغرافية لمناطقهم في شمال سوريا. وبدأت العملية في آب العام الماضي حتى آذار. 
وتعتبر تركيا كلا من وحدات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديموقراطي في سوريا "مجموعات إرهابية" مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور، والذي نفذ تمردا للانفصال في تركيا منذ العام 1984، ويحافظ على قواعد خلفية له في شمال العراق.
وقال اردوغان إن على حكومة كردستان "التراجع خطوة. لن نسمح على الإطلاق بدولة فيديرالية. وبالطريقة نفسها، لن نسمح بدولة إرهاب في سوريا". وأضاف مذكرا بطريقة انطلاق عملية درع الفرات: "كما قلت، يمكننا المجىء فجأة خلال الليل". 
وتابع: "فعلنا ذلك مع درع الفرات. جميع الخيارات مطروحة في الوقت الحالي(...) عند الضرورة، لن نمتنع عن اتخاذ خطوات كهذه في العراق". 
من جهته، حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو لاحقا من أن أي تدخل ضد "إخواننا التركمان" سيدفع أنقرة إلى القيام بعملية عسكرية فورية. ونقلت عنه وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية "إنه واجبنا الطبيعي أن نحافظ على حقوق التركمان".
ووافق البرلمان التركي السبت بأغلبية ساحقة على تمديد تفويض يجيز للجيش التدخل في سوريا والعراق لعام إضافي. أما رئيس الحكومة بن علي يلديريم، فأكد أن أنقرة ستتخذ الاجراءات المتعلقة بمجالها الجوي وادارة حدودها "قبل فوات الاوان"، رغم أن تقارير أفادت بأن لا تغيرا طرأ على الرحلات الجوية من كردستان العراق إلى تركيا. 
لكنه أضاف أن انقرة "لا تدخل في حرب"، بل يمكن ان تقوم فقط بـ"عمليات محددة الاهداف" ضد عناصر يمكن ان يشكلوا تهديدا امنيا لتركيا.
========================
اليوم السابع :نتنياهو يمنع المسئولين الإسرائيليين من التعليق على استفتاء كردستان
الإثنين، 25 سبتمبر 2017 06:51 م
قال مسئولان إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو منع مسئولى الحكومة الإسرائيلية من التعليق على استفتاء استقلال كردستان العراق الذى أجرى اليوم الاثنين، بعد انزعاج تركيا من إعلان إسرائيل فى 13 سبتمبر تأييدها لقيام دولة كردية مستقلة.
وأجرت سلطات إقليم كردستان شبه المستقل فى شمال العراق الاستفتاء رغم اعتراضات الولايات المتحدة وتركيا، القوة الإقليمية التى تعرضت علاقاتها مع إسرائيل لمشكلات على مدى طويل، كما عبرت حكومة إقليم كردستان عن شكوكها فيما يتعلق بدعم إسرائيل العلنى.
ورفض وزير إسرائيلى التعليق على الاستفتاء وقال لرويترز مشترطا عدم نشر اسمه "بيبى "نتنياهو" طلب منا عدم التعليق". وأكد مسؤول إسرائيلى آخر صدور هذا القرار وقال إن الموضوع "بالغ الحساسية".
ولم يرد مكتب نتنياهو على طلب للتعليق.
وحافظت إسرائيل على علاقات عسكرية ومخابراتية وتجارية غير معلنة مع الأكراد منذ الستينات وتعتبر الأقلية العرقية، التى ينقسم أبناؤها بين العراق وتركيا وسوريا وإيران، خطا فاصلا فى مواجهة خصوم مشتركين. كما أن بإسرائيل جالية كبيرة من الأكراد اليهود المهاجرين.
وساندت إسرائيل استقلال الأكراد فى الماضى وتمثل آخر دعم فى بيان أصدره نتنياهو فى 13 سبتبمر.
وقال يائير لابيد، المشرع الإسرائيلى المنتمى لتيار الوسط ووزير المالية السابق فى ائتلاف نتنياهو المحافظ، على تويتر اليوم الاثنين "الشعب اليهودى يدرك معنى أن تناضل من أجل وطن. الأكراد لهم حق أخلاقى فى أن تكون لهم دولة. أتمنى لهم حظا سعيدا اليوم".
لكن مسؤولين أكرادا قالوا إن هذا الخطاب غير مرغوب فيه كما أنه مضر. وقال مسؤول كردى لرويترز "خصومنا يهاجموننا على أننا إسرائيل ثانية فى المنطقة وهذا النوع من الحديث الإسرائيلى يساهم فى ذلك".
وقال الرئيس التركى رجب طيب إردوعان اليوم الاثنين إن موقف نتنياهو من الأكراد أضر بعلاقات أنقرة بإسرائيل.
وأضاف فى أنقرة أنه التقى بزعماء أمريكيين يهود، أثناء زيارته لنيويورك حيث حضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، نقلوا عن نتنياهو وصفه للعلاقات الإسرائيلية التركية بأنها "ليست على ما يرام".
وقال إردوغان "كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ لا أحد يدعم (قرار الاستفتاء) الذى اتخذته حكومة إقليم كردستان سواه. نحن على طرفى النقيض".
========================
المواطن :مناورات تركية عراقية على الحدود تزامنًا مع استفتاء كردستان
 2017/09/25  الساعة 9:17 مساءً - فيالمواطن الدولي, حصاد اليوم   1230   0   طباعة 
المواطن - وكالات
في الوقت الذي يترقب فيه العالم نتائج استفتاء إقليم كردستان العراق، أعلنت بغداد وأنقرة انطلاق المرحلة الثالثة من المناورات العسكرية المشتركة على حدود البلدين.
وأغلقت تركيا حدودها البرية أمس مع إقليم كردستان العراق؛ احتجاجًا على استفتاء استقلال الإقليم الذي يحظى بمعارضة دولية وإقليمية.
وقالت رئاسة الأركان العامة التركية: إن المرحلة الثالثة من المناورات الجارية قرب الحدود العراقية ستنطلق غدًا الثلاثاء، بالمشاركة مع قوات عراقية.
وأضافت في بيان لها اليوم: ستنطلق المرحلة الثالثة من المناورات التي أطلقتها القوات المسلحة التركية بتاريخ 18 سبتمبر، بمنطقة سيلوبي/ خابور، بتاريخ 26 سبتمبر.
وأردف: “وستجري هذه المرحلة من المناورات بالمشاركة مع وحدات تابعة للقوات المسلحة العراقية، التي وصلت المنطقة مساء اليوم”.
وفي 18 سبتمبر، أعلنت الأركان التركية، بدء مناورات عسكرية في شرناق، مشيرة إلى أن “المناورات تأتي بالتزامن مع استمرار عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة الحدودية”.
========================
سكاي نيوز  :حدود كردستان العراق.. سجن لـ"دولة المستقبل"
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): تفرض خصوصية موقع إقليم كردستان، الذي تسعى السلطات الكردية لجعله دولة مستقلة، حسابات عدة في وجه محاولات الانفصال الحثيثة، حيث أن الإقليم "حبيس" 3 دول ترفض قيام كيان جديد فيما بينها.
فالأراضي الكردية المشمولة في استفتاء الاثنين"التاريخي" على استقلال الإقليم، محاطة بشكل كامل بحدود مع العراق وتركيا وإيران، وهي الدول الأكثر تشددا في معسكر معارضي الاستقلال، الذي يضم معظم أعضاء المجتمع الدولي.
وبإمكان الدول الثلاث إذا أرادت أن تفرض عزلة تامة على كردستان، في حال أصرت سلطات الإقليم على المضي قدما في خطط الاستقلال، بعد الاستفتاء المضمون أن تكون نتيجته "نعم".
وتمتلك تركيا وإيران معابر عدة من وإلى إقليم كردستان، وأرسلت الدولتان إلى جانب العراق رسائل مبطنة لأربيل بأنها قد تتخذ "إجراءات" إن استمرت مساعيها الانفصالية، قد يكون بينها عزل "مشروع الدولة المقبلة".
وتعد المعابر مع تركيا الأهم بالنسبة للإقليم، وفي مقدمتها معبر الخابور، الواقع شمال غرب محافظة دهوك قرب الحدود السورية التركية العراقية.
والمعبر يعتبر الشريان الرئيسي الذي يربط كردستان العراق بالعالم الخارجي، وتمر من خلاله معظم حركة التجارة من وإلى الإقليم.
أما معبر إيراهيم الخليل البري، فيقع شمال محافظة دهوك، وهو أقل أهمية بالنسبة لكردستان وتركيا.
وقد لوحت أنقرة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة بموجب القانون الدولي، إذا أدى استفتاء "استقلال" كردستان إلى تهديدات للأمن القومي التركي، كما أكدت أن كل النقاط الحدودية يجب أن تكون تحت إدارة حكومة بغداد.
وعلى الحدود الكردية الإيرانية، يبرز معبر برويز خان في محافظة ديالى، ومعبر باشماخ في محافظة السليمانية، ومعبر حاج عمران في أربيل.
والاثنين أعلنت إيران أن الحدود البرية مع كردستان العراق "لا تزال مفتوحة"، بعد "رسالة تهديد" للإقليم على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية.
وكان المتحدث بهرام قاسمي أعلن في وقت سابق أن بلاده أغلقت "حدودها البرية والجوية مع كردستان العراق بطلب من حكومة" بغداد.
وكانت طهران أعلنت الأحد تعليق جميع الرحلات الجوية نحو مطاري أربيل والسليمانية، وكذلك كل الرحلات التي تنطلق من كردستان العراق وتعبر أجواء إيران.
ويملك كردستان العراق مطارين هما أربيل والسليمانية، إلا أنهما تحت رحمة المجالات الجوية العراقية والتركية والإيرانية، علما أن الأخير مغلق أمام الإقليم.
========================
سويس انفو :إردوغان يهدد بوقف تدفق نفط كردستان بسبب استفتاء الاستقلال
الخابور (تركيا) (رويترز) - هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الاثنين بأن توقف بلاده تدفق النفط عبر خط الأنابيب الذي ينقل الخام من شمال العراق للعالم عبر أراضيها بما يمثل ضغطا إضافيا على إقليم كردستان شبه المستقل بسبب الاستفتاء على الاستقلال.
وجاءت تصريحات إردوغان بعد فترة وجيزة من تصريحات لرئيس الوزراء بن علي يلدريم قال فيها إن أنقرة يمكن أن تتخذ إجراءات عقابية تتعلق بالحدود والمجال الجوي ضد حكومة إقليم كردستان بسبب الاستفتاء ولن تعترف بنتيجته.
وأجري الاستفتاء يوم الاثنين على الرغم من معارضة قوية من الحكومة المركزية في العراق وجارتيها تركيا وإيران، إذ تقطن أعداد كبيرة من الأكراد في البلدين، إضافة إلى تحذيرات غربية من أن الخطوة قد تزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال إردوغان، الذي تقاتل بلاده مسلحين أكرادا في الجنوب الشرقي المحاذي لشمال العراق منذ عقود، إن الاستفتاء "الانفصالي" ليس مقبولا وإنه سيتخذ إجراءات مضادة اقتصادية وتجارية وأمنية.
لكنه لم يصل لحد قول إن تركيا قررت وقف تدفق النفط عبر أراضيها من كردستان، إذ تنقل مئات الآلاف من براميل النفط يوميا عبر خط الأنابيب إلى تركيا من شمال العراق، لكنه أوضح أن الخيار مطروح.
وقال في خطاب "بعد هذا.. دعونا نرى عبر أي قنوات يمكن للحكومة الإقليمية في شمال العراق أن ترسل نفطها وأين ستبيعه... لدينا صمام إغلاق (خط الأنابيب) وفور إغلاقه يكون الأمر قد انتهى".
وقال يلدريم إن أنقرة ستقرر الإجراءات العقابية ضد حكومة إقليم كردستان بعد محادثات مع الحكومة المركزية في بغداد.
وأضاف لمحطات تركية "وزارات الطاقة والداخلية والجمارك تعمل على (الإجراءات). نقيم الخطوات حيال المعابر الحدودية والمجال الجوي. سنتخذ تلك الخطوات بسرعة".
وقال الجيش التركي في بيان إن قوات عراقية وصلت تركيا مساء الاثنين لتنضم إلى تدريب على الجانب التركي من الحدود قرب منطقة الخابور في جنوب شرق البلاد. وقالت وزارة الدفاع العراقية إن الجيشين شرعا في مناورات واسعة بالمنطقة الحدودية.
 
========================
عكاظ :إيران : لم نغلق الحدود مع كردستان العراق
الثلاثاء / 6 / محرم / 1439 هـالثلاثاء 26 سبتمبر 2017 00:17
وكالات (أربيل)
نفت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم (الاثنين) إغلاق حدودها البرية مع إقليم كردستان العراق، بحسب ما نشرته "روسيا اليوم"، منوهة بأن المتحدث باسمها ذكر سابقا بالخطأ أن "الحدود البرية" مع الإقليم أغلقت.
وأكدت الخارجية الإيرانية في بيان لها أن "المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ذكر بالخطأ عبارة الحدود البرية بدلا من الحدود الجوية، مبينة أن "الحدود البرية بين إيران وإقليم كردستان العراق مفتوحة، ولم تغلق".
وكان المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي قد أعلن في مؤتمر صحفي اليوم، عن طلب الحكومة العراقية، إغلاق حدود إيران البرية والجوية مع كردستان العراق، باعتبار الاستفتاء الذي يجريه الإقليم "غير قانوني وغير شرعي".
فيما استغرب قاسمي الأنباء المتواترة عن قصف طهران لإقليم كردستان العراق، واصفا هذه الأنباء بأنها "خاطئة". وأشار إلى أن هذا الأمر لم يحدث، وهو مجرد إثارة البلبلة على أعتاب الاستفتاء في الإقليم.
وأضاف قاسمي إن "إيران متمسكة بوحدة أراضي العراق وسيادته الوطنية وتطوره الديمقراطي، وكل عمل يخالف هذه المبادئ يمكن أن يلحق الضرر بالجميع، وخصوصا الأكراد".
========================
روسيا اليوم :بريطانيا: نرفض استفتاء كردستان وندعم وحدة أراضي العراق
تاريخ النشر:25.09.2017 | 21:26 GMT | أخبار العالم العربي
أكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أن بريطانيا لا تؤيد الاستفتاء على استقلال كردستان العراق، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة ستواصل دعم سيادة العراق ووحدة أراضيه.
أكراد في كركوك يحتفلون بإجراء استفتاء كردستان العراقبدء فرز الأصوات في اقتراع استفتاء انفصال كردستان العراق ونسبة المشاركة تتجاوز 72%
وقال جونسون، في بيان صدر عنه، اليوم الاثنين، بهذا الصدد ونشر على موقع الخارجية البريطانية: "إن بريطانيا لا تؤيد هذا الاستفتاء، وتواصل دعمها لسيادة العراق ووحدة أراضيه، نعتقد أن أي استفتاء يجب إجراؤه بموافقة الحكومة العراقية".
وأضاف جونسون: "لقد اقترحنا، مع حلفائنا الدوليين، خطة بديلة تقضي بإجراء مفاوضات بين الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان من أجل حل جميع القضايا الخلافية، وهذا البديل من شأنه أن يوفر الإمكانية لتلبية تطلعات الشعب الكردي".
واعرب وزير الخارجية البريطاني عن أسفه من أن "جزءا من القيادة الكردية رفضت هذا الاقتراح"، مشددا على أن "أمن العراق طويل المدى وازدهاره لا يمكن تحقيقهما إلا عبر الحوار والتعاون".
ودعا جونسون بحزم جميع الأطراف إلى "الامتناع عن التصريحات والخطوات الاستفزازية في أعقاب الاستفتاء"، مؤكدا موقف بلاده القائل إن "الأولوية يجب أن تبقى متمثلة بهزيمة داعش وإعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة".
وأجرت سلطات إقليم كردستان العراق، في وقت سابق من اليوم الاثنين، الاستفتاء الشعبي حول استقلال الإقليم عن الدولة العراقية، لكن هذا الاستفتاء رفضته بشدة الحكومة المركزية في بغداد وعدد من الدول، على رأسها تركيا وإيران والولايات المتحدة وبريطانيا.
المصدر: موقع الخارجية البريطانية
رفعت سليمان
========================
روسيا اليوم :نتائج أولية: أكثر من 93% يؤيدون انفصال كردستان العراق
تاريخ النشر:26.09.2017 | 06:57 GMT |
صوت أكثر من 93% من ناخبي إقليم كردستان العراق لصالح الانفصال، حسب نتائج فرز 282000 صوت، أي 9% من الناخبين، وفق المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في الإقليم.
وأبلغت مفوضية الانتخابات في كردستان وكالة نوفوستي الروسية، أن "عمليات فرز الأصوات لا تزال جارية، إلا أنه بعد فرز نتائج 282،000 مقترع، تبين أن 93.29% من الناخبين صوتوا لصالح الاستقلال، مقابل 6.71 صوتوا ضد ذلك".
 وصبّت النتائج الأولية بغالبيتها الساحقة لصالح الانفصال، وبرز ذلك في دخوك وبردرش وزاخو، حيث قاربت نسبة المؤيدين حاجز 99 في المائة، أما النسب الأدنى فسجلت في بشدر حيث وصلت إلى 71 في المائة، بينما تجاوزت حاجز ثمانين في المائة بكل من كلار وسيد صادق وجمجمال.
وقال ممثل اللجنة إن النتائج قد تتغير، مع استمرار الفرز. على أن تعلن النتائج الرسمية يوم الخميس. ووفقا لبيانات حديثة، شارك في الاستفتاء نحو 3.3 مليون شخص من أصل 5.2 مليون ناخب لهم الحق في التصويت، أي أن نسبة الإقبال بلغت  72.16% حسبما ذكرت اللجنة العليا المستقلة.
وفتح باب المشاركة في التصويت لجميع المواطنين العراقيين المسجلين في إقليم كردستان العراق وفي المناطق الكردية. وتم افتتاح 6846 مركز اقتراع وتشكيل 1737 لجنة للإشراف على عمليات التصويت، ليس فقط في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، المنضوية رسميا داخل إقليم كردستان، ولكن أيضا في مناطق خارجها، على وجه الخصوص، في محافظة كركوك المتنازع عليها، وكذلك في محافظتي نينوى، وصلاح الدين.
وبالإضافة إلى ذلك، وردت أصوات من خلال الاقتراع عبر الإنترنت من قبل الأكراد المقيمين خارج العراق.
وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم، أن بلاده ترفض إجراء محادثات مع إقليم كردستان، بشأن نتيجة استفتاء الانفصال "غير الدستوري".
وفي كلمته علي التليفزيون الكردساني الرسمي قال مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، إن الاستفتاء هو الخطوة الأولى ليعبر إقليم كردستان عن رأيه، ثم تبدأ عملية طويلة، ونتحاور مع بغداد لنكون جارين متفاهمين معاً ، وأكمل الاستفتاء ليس لترسيم الحدود أو فرض الأمر الواقع. نريد التحاور مع بغداد لحل المشاكل، والحوار قد يستمر عاماً أو عامين
معارضة إجراء هذا الاستفتاء لم تقتصر على بغداد الرسمية فحسب، بل تعدتها إلى جيران كردستان العراق، مثل إيران وتركيا وكذلك الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وبدأت تركيا وإيران مناورات على الحدود مع كردستان العراق ، بالإضافة إلى ذلك، قامت إيران بإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المتجهة أو العائدة من كردستان العراق. وصوت البرلمان العراقي على عزل جميع المسؤولين الأكراد الذين شاركوا في الاستفتاء، وطالب بالسيطرة على حدود كردستان مع الدول المجاورة، وإجراء جميع المفاوضات والصفقات النفطية مع الحكومة العراقية حصرا.
ويعتبر إقليم كردستان العراق، منطقة حكم ذاتي في شمال العراق، نص عليها بوضوح الدستور العراقي المرعي الإجراء.
المصدر : نوفوستي
========================
روسيا اليوم :واشنطن: استفتاء كردستان سوف يزيد من انعدام الاستقرار
تاريخ النشر:26.09.2017 | 06:57 GMT |
أعلنت الولايات المتحدة أنها أصيبت بـ"خيبة أمل عميقة" بسبب استفتاء كردستان، مؤكدة أن هذا الاستفتاء "سيزيد من انعدام الاستقرار والمصاعب" في الإقليم.
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرتواشنطن "تعارض بشدة" الاستفتاء على انفصال الأكراد
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت إن: "الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل عميقة بسبب قرار حكومة إقليم كردستان إجراء استفتاء أحادي الجانب على الاستقلال اليوم، بما في ذلك في مناطق خارج إقليم كردستان".
وأضافت في بيان أن: "العلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة والشعب الكردي لن تتغير على ضوء الاستفتاء غير الملزم الذي جرى اليوم، لكن باعتقادنا فإن هذه الخطوة ستزيد من انعدام الاستقرار والمصاعب بالنسبة إلى إقليم كردستان وسكانه".
وبحسب البيان فإن الاستفتاء: "سيعقد بدرجة كبيرة العلاقات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية والدول المجاورة".
كما لفتت المتحدثة في بيانها إلى أن الحرب ضد "داعش"، "لم تنته، والتنظيمات المتطرفة تسعى لاستغلال انعدام الاستقرار والخلاف".
وأضافت: "نعتقد أنه يتعين على جميع الأطراف أن ينخرطوا بطريقة بناءة في حوار من أجل تحسين مستقبل كل العراقيين"، مشددة على أن "الولايات المتحدة تدعم عراقا موحدا وفدراليا وديمقراطيا ومزدهرا".
وصوت إقليم كردستان العراق الاثنين على الانفصال، في استفتاء تاريخي يريد من خلاله الأكراد فتح باب التفاوض من أجل إقامة دولة يناضلون في سبيلها منذ قرن تقريبا، لكنه يهدد باندلاع صراع إثر مطالبة البرلمان العراقي الحكومة الاتحادية بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها.
المصدر: أ ف ب
========================
العالم :الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه حيال استفتاء كردستان
 الإثنين 25 سبتمبر 2017 - 21:44 بتوقيت غرينتش   الامين العام للامم المتحدة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الاثنين عن قلقه ازاء احتمال أن يسفر الاستفتاء حول استقلال كردستان العراق الى "زعزعة الاستقرار".
وتزداد المخاوف من احتمال ان يؤدي الاستفتاء الى اضطرابات، خصوصا بعدما صوت مجلس النواب العراقي على قرار يلزم رئيس الوزراء حيدر العبادي بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها التي استولى عليها الاكراد.
ودعا غوتيريش بغداد وسلطات كردستان إلى حل خلافاتهم عبر الحوار. وحض سلطات الإقليم على ضمان أن بعثة الأمم المتحدة في العراق "سيسمح لها بالاستمرار دون أي عراقيل".
وتم تسجيل 5,3 مليون شخص للإدلاء بأصواتهم في كردستان والمناطق المتنازع عليها في الاستفتاء الذي عارضته الولايات المتحدة والدامعة العربية وقوى إقليمية.
وكان مجلس الأمن الدولي حذر الأسبوع الماضي من أن الاستفتاء قد يقوض الاستقرار في المنطقة.
وأفاد بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن غوتيريش أعرب عن "القلق إزاء الآثار المحتملة المزعزعة للاستقرار التي قد تنجم عن استفتاء اليوم في كردستان العراق".
وأكد "احترامه سيادة العراق ووحدة اراضيه" مشددا على "ضرورة حل جميع القضايا العالقة بين الحكومة الفدرالية وحكومة كردستان عبر الحوار والتسوية البناءة".
========================
العالم :السفير العراقي بالقاهرة: إستفتاء كردستان العراق غير دستوري
 الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 - 07:32 بتوقيت غرينتش  
أعلن السفير العراقي بالعاصمة المصرية أن الإستفتاء الذي أجراه أمس الإثنين منطقة کردستان العراق لم يکن قانونياً.
قال السفير العراقي في القاهرة حبيب الصدر: إنّ إستفتاء إنفصال كردستان العراق غير قانوني وغير شرعي وتحدٍّ لإرادة الشعب العراقي وكذلك إرادة المجتمع الدولي.
وأضاف الصدر خلال إتصال هاتفي لبرنامج "هنا العاصمة" المذاع عبر فضائية CBC أنّ الحكومة العراقية لن تتعامل مع نتائج إستفتاء كردستان العراق لعدم شرعيته وعدم دستوريته.
وأشار السفير العراقي إلى أنّ المسئولين عن الإستفتاء إستخدموا ناقلات لنقل المواطنين من خارج محافظة كركوك لكي يصوّتوا بنعم ويوهموا الرأي العامّ بأنّ نسبة التصويت كبيرة فى هذه المحافظة المختلف عليها لأنّها خارج سيطرة المنطقة.
المصدر : اليوم السابع
========================
العالم :السفارة الأمريكية: استفتاء كردستان العراق غير ملزم
 الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 - 08:28 بتوقيت غرينتش   السفارة الأمريكية: استفتاء كردستان العراق غير ملزم
أكدت السفارة الأمريكية في بغداد، الثلاثاء، رفضها لاستفتاء كردستان، وعدته بأنه أحادي الجانب وغير ملزم، فيما شددت على أن الولايات المتحدة تدعم "عراقا موحدا وفيدراليا وديمقراطيا مزدهرا".
وقال المتحدث باسم السفارة هيذر نورت في بيان بحسب نيوز نسخة منه، "تحدو الولايات المتحدة خيبةُ أمل كبيرة جراء قرار حكومة كردستان اليوم بإجراء استفتاء على الاستقلال أحادي الجانب ليشمل مناطقا تقع خارج كردستان العراق".
وأضاف، "لن تتغير العلاقة التاريخية التي تربط الولايات المتحدة بكردستان العراق في ضوء استفتاء اليوم غير الملزم، بيد إننا نعتقد أن من شأن خطوة من هذا النوع أن تزيد من حالة عدم الاستقرار والمشاق لكل من كردستان وشعبه".
وتابع نورت، أن "الاستفتاء الأحادي الجانب سيفاقم من تعقيد علاقة حكومة كردستان بكل من حكومة العراق والدول المجاورة الى حد كبير"، مؤكدا أن "المعركة ضد داعش لم تنته بعد وتسعى الجماعات المتطرفة الى الاستثمار في حالة عدم الاستقرار والشقاق".
وقال، "نعتقد أن على كل الأطراف أن تنخرط على نحو بناء في حوار يرمي الى الارتقاء بمستقبل كل العراقيين"، مشددا على أن "الولايات المتحدة تعارض العنف والخطوات الأحادية الجانب من قبل أي طرف والرامية الى تغيير الحدود".
وأكد، أن "الولايات المتحدة عراقا موحدا وفيدراليا وديمقراطيا مزدهرا وستواصل بحثها عن فرص تساعد العراقيين من خلالها على تحقيق تطلعاتهم ضمن إطار الدستور".
وكانت السفارة الأميركية في العراق أصدرت، أمس الاثنين، تحذيراً لرعاياها من اضطرابات محتملة أثناء الاستفتاء على انفصال كردستان العراق، الذي أجرته السلطات الكردية رغم معارضة الحكومة المركزية في بغداد والاطراف الاقليمية والدولية.
109-2
 
========================
الشرق الاوسط :صالح مسلم: سندافع عن كردستان إذا هوجمت ...تحدث لـ «الشرق الأوسط» عن تنسيق رباعي في ريف حلب ضد أكراد سوريا
الثلاثاء - 6 محرم 1439 هـ - 26 سبتمبر 2017 مـ       رقم العدد [14182]
لندن: إبراهيم حميدي
قال رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» صالح مسلم لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «وحدات حماية الشعب» الكردية ستقف إلى جانب الشعب الكردي في كردستان العراق، في حال تعرض إلى أي اعتداء؛ وذلك رغم الاختلاف في الموقف مع رئيس إقليم كردستان من إجراء الاستفتاء.
وكانت هدية يوسف، الرئيسة المشتركة لـ«مجلس فيدرالية شمال سوريا» قالت على حسابها في موقع «تويتر» أمس إن معبر سيمالكا والمعابر الأخرى مع شمال العراق ستكون مفتوحة أمام إقليم كردستان، مضيفة أن «أكراد سوريا سيكونون السند في حال تعرض الإقليم لأي خطر، أو هجوم، أو حصار».
ويختلف موقف «الاتحاد الديمقراطي» و«مجلس فيدرالية الشمال» عن موقف بارزاني من استفتاء كردستان العراق. وقال مسلم: «الاستفتاء حق طبيعي للجميع وندعم أن يدلي الشعب بصوته وحقه».
ويعتقد قياديون في «الاتحاد الديمقراطي» أن الاستفتاء «هروب إلى الأمام». وقال قيادي ميداني أمس: «نخشى أن يحصل بالأكراد كما حصل مع الأرمن. نربح أرضاً ونخسر قضية». لكن مسلم قال: «رغم الاختلاف في الموقف وهو أمر داخلي بيننا، إذا تعرض الشعب الكردي إلى أي مشكلة سنكون معه. ووحدات حماية الشعب، وهي لحماية الشعب الكردي، فإنها ستقف مع أكراد العراق ضد أي اعتداء».
وتزامنت دعوة بارزاني لإجراء استفتاء على حق تقرير المصير مع إجراء انتخابات في أقاليم «فيدرالية الشمالية السوري». وقال مسلم إن مجلس الفيدرالية «راضٍ عن حجم المشاركة في الانتخابات، حيث اقترع نحو 740 ألف شخص، أي أكثر بـ250 ألفاً وهي توقعات متفائلة»، لافتا إلى مشاركة مرشحين من أحزاب معارضة في الانتخابات التي شملت مناطق تضم نحو 2.5 مليون شخص. ويعقد «الاتحاد الديمقراطي»، الحزب الأبرز في «فيدرالية الشمال»، مؤتمره العام شرق البلاد.
وجرت الانتخابات في مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» التي يدعمها التحالف الدولي بقيادة أميركا، حيث «راقب» الأميركيون سير الانتخابات و«عبروا عن الرضا وقبول مسيرتها». وقال المبعوث الأميركي في التحالف الدولي بريت ماغورك في نيويورك أول من أمس: «المناطق التي تمت استعادتها من داعش، ستكون تحت سيطرة السكان المحليين الذين يعرفون المنطقة، ريثما يتم التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأجل للحرب الأهلية».
والى جانب التنسيق العراق - التركي - الإيراني إزاء مواجهة نتائج استفتاء كردستان العراق، أفيد بتنسيق روسي - تركي - إيراني إزاء أكراد سوريا. وأبلغت مصادر مطلعة أمس حصول اتصالات ثلاثية لتنفيذ اتفاق «خفض التصعيد» في عفرين شمال حلب، بحيث يمنع حصول رابط بين مناطق ذات غالبية كردية شرق نهر الفرات وإقليم عفرين غرب الفرات.
وقال قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط» أمس: «جرت لقاءات بين عسكريين روس وأتراك وإيرانيين ومن قوات النظام في مدينة الباب» التي تقع ضمن مناطق «درع الفرات» التي تسيطر عليها فصائل «الجيش السوري الحر» بدعم الجيش التركي. وأشار إلى احتمال أن الاجتماعات ترمي إلى «التنسيق الرباعي» ضد أكراد سوريا بالتزامن مع تنسيق «ثلاثي» تركي - عراقي - إيراني ضد أكراد العراق.
وكانت أنقرة ترفض حصول أي اتصالات مباشرة مع النظام السوري، لكنها تثير بعض الأمور المتعلقة بسوريا مع طهران وموسكو حليفتي النظام السوري. ورعت الدول الثلاث اتفاقات «خفض التصعيد» بين قوات النظام والمعارضة. ويتوقع أن يكون التنسيق ضد أكراد سوريا والعراق ضمن محادثات الرئيس رجب طيب إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أنقرة الخميس ونظيره الإيراني حسن روحاني في طهران بداية الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله إن دمشق ترفض استفتاء الاستقلال الذي تجريه حكومة إقليم كردستان العراق في شمال البلاد. وقال إنه في سوريا لا يعترفون إلا بعراق موحد، ويرفضون أي إجراء يؤدي إلى تجزئة العراق. هذه خطوة مرفوضة ولا يعترفون بها، وأن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أبلغ هذا الأمر خلال لقائهما في نيويورك.
وفي نهاية عقد التسعينات، جرى عقد سلسلة من الاجتماعات السورية - التركية - الإيرانية لتنسيق المواقف ضد إقليم كردستان العراق. وتسعى دمشق إلى إحياء نوع من أنواع التنسيق الثلاثي مع إيران والعراق ضد كردستان وضد «داعش»
========================
اليوم السابع :العبادى: تهجير وتهديد للمواطنين بالقوة للمشاركة باستفتاء كردستان
الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 01:38 ص
أعلن رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادي، عدم اعترافه أو تعامله مع نتائج استفتاء كردستان الذى أجرته سلطات الإقليم أمس الإثنين، مشيرًا إلى أن الاستفتاء أجرى بدون أى اعتراف دولى أو رقابة قانونية.
وقال خلال زيارته مقر العمليات المشتركة، إنه "سيصعد من الإجراءات لتحميل من قاموا بالاستفتاء فى إقليم كردستان المسؤولية وليس المواطنين الأكراد".
وأكد رئيس الوزراء العراقى، أن " هناك عمليات تهجير وتهديد وتلاعب للمواطنين بالقوة للمشاركة في الاستفتاء"، مؤكدًا أن "المناطق المتنازع عليها يجب أن تعود للسلطة الاتحادية".
وأضاف العبادى: "لدينا دستور وقانون نحتكم اليه ولن نقبل بسياسة الأمر الواقع"، مضيفًا: فرض الأمر الواقع والاستيلاء على الأراضى لن يستمر وتهديد المواطنين فى الاستفتاء يتحمل مسؤوليته من قاموا به".
وتوجه أكراد العراق، صباح أمس الإثنين، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في استفتاء على انفصال إقليم كردستان كدولة مستقلة عن العراق، بالرغم من رفض بغداد والدول الإقليمية والمجتمع الدولي، فضلا عن أطراف كردية تحسبت للمخاطر المترتبة جراء هذه الخطوة.
========================
الغد الاردنية :استفتاء كردستان: نتيجة محسومة وإجراءات عراقية عقابية
بغداد - صوت الأكراد في إقليم كردستان أمس على استفتاء انفصال الإقليم عن العراق، متجاهلين تهديدات كل من بغداد ودول الجوار باتخاذ عقوبات وعدم الاعتراف بنتائجه، ومؤكدين مواصلتهم نضالهم في سبيل تحقيق حلم الدولة والاستقلال عن بغداد، رغم ما يقوله قيادات في الاقليم من أن هذا الاستفتاء لأجل تحسين التفاوض مع بغداد، التي طالبت من خلال مجلس نوابها ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها.
بغداد أعلنت أنها شرعت بالمباشرة بالإجراءات العقابية ضد إقليم كردستان بالتنسيق مع دول الجوار الإقليمي، مؤكدة أن هنالك تنسيقا وتعاونا بين بغداد وأنقرة وطهران لتطبيق تلك الإجراءات، فيما بدأت عملية فرز الأصوات في الاقليم بعد اغلاق صناديق الاقتراع بعد نسبة مشاركة بلغت 76 %.
وقال مسؤول البيانات في المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء في الإقليم كاروان جلال إن "المفوضية قررت تمديد وقت الإدلاء بالأصوات ساعة إضافية لتكون الساعة السابعة بدلا من السادسة حتى يتمكن الجميع من الإدلاء بأصواتهم".
وأكدت مفوضية الانتخابات ان "نسبة المشاركة لغاية الساعة الخامسة عصرا بلغت 76 %، وسجلت مدينة اربيل مركز حكومة اقليم كردستان أعلى نسبة من مدن الاقليم"، لكن النائبة عن كتلة التغيير شيرين رضا أكدت لـ"الغد)" ان "نسبة المشاركة في مدينة السليمانية كانت متدنية"، موضحة أنها "صوتت في الاستفتاء حسب قناعاتها".
وأكدت مصادر كردية لـ"الغد" ان نتائج الاستفتاء الاولية سوف تعلن خلال 72 ساعة"، مشيرة الى ان "الفرق المختصة باشرت بفرز الاصوات في مراكز الاستفتاء فور غلق صناديق الاقتراع".
يذكر أن عملية الاستفتاء جرت بدون مشاركة من بعثة الأمم المتحدة لمعارضتها إجراء الاستفتاء في هذا الوقت استنادا الى رفض مجلس الامن الدولي.
بغداد اعلنت البدء بتطبيق الإجراءات العقابية ضد اقليم كردستان تنفيذا لقرارات المجلس الوزاري للأمن الوطني بخصوص الاستفتاء.
وكشف مصدر سياسي في المجلس الوزاري للأمن الوطني لـ"الغد" أن "الإجراءات التي اتخذها المجلس مساء أول من أمس تم المباشرة بها بدءا من الاثنين (امس)".
وأوضح المصدر ان "الحكومة العراقية بحثت تطبيق الاجراءات مع تركيا وايران اللتين تمتلكان حدودا مشتركة مع إقليم شمال العراق"، مبينا ان "تركيا وايران وافقتا على بحث الامور مع الحكومة المركزية حصرا دون الرجوع الى الاقليم في المسائل المتعلقة بالتبادل التجاري والسيطرة على الحدود والمنافذ والمعابر الحدودية".
وأضاف ان "الحدود ستكون السيطرة عليها وفق آليات معينة ومشتركة بين العراق وإيران وتركيا، فضلا عن غلق الاجواء بوجه الطائرات القادمة والمغادرة من والى الاقليم".
وأضاف المصدر لـ"الغد" ان "الحكومة العراقية ستقوم ايضا باتصالات مع دول الجوار الاخرى والدول الصديقة الكبرى لتطبيق تلك الاجراءات".
واشار الى ان انقرة وطهران "ابدتا تعاونا كبيرا وهناك تنسيق بين الدول الثلاث للمحافظة على وحدة العراق"، ملمحا الى "وجود اجراءات اخرى سيتم الاعلان عنها تخص تصدير النفط ومنتسبي الدولة من اقليم كردستان الذين يتقاضون رواتب من الحكومة العراقية وشاركوا في الاستفتاء".
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، امس، عن بدء مناورات عسكرية واسعة عراقية تركية على الحدود المشتركة بين البلدين.
وقالت الوزارة في بيان وصلت نسخة منه الى "الغد"، إن "رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عثمان الغانمي أعلن عن بدء مناورات عسكرية واسعة عراقية تركية على الحدود المشتركة بين البلدين".
يذكر أن رئيس الوزراء التركي علي يلدريم اعلن، أن ضباطا وجنود عراقيين سيشاركون في مناورات تركية عند الحدود العراقية.
كما وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأجهزة الامنية بحماية المواطنين في المناطق التي تقع تحت سيطرة اقليم كردستان. وأكد بيان مقتضب لمكتب العبادي وصل نسخة منه الى "الغد" أن "القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي وجه الأجهزة الامنية بحماية المواطنين من التهديد والاجبار الذي يتعرضون له في المناطق التي يسيطر عليها الاقليم".
الى ذلك أكد سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء أمس أن الحكومة العراقية "لا تقر نتائج استفتاء كردستان، ولن تتعامل معه لأنه غير ملزم قانونياً للحكومة الاتحادية.
وتابع أن الحكومة العراقية لن تقر أبداً نتائج الاستفتاء لأنه يعد مخالفاً للدستور، وسوف لن يغير من موقف العراق المنصوص عليه بالدستور" مؤكداً أن "الحكومة ملتزمة بعدم اجراء اي حوار بشأن نتائج الاستفتاء".
وفي ذات الصدد أكد الحديثي أنه "طلبنا من الدول المعنية التوقف من التعامل مع الاقليم بخصوص النفط والمنافذ الحدودية، وهناك تأكيدات والتزام من قبل هذه الدول للحفاظ على السيادة العراقية بصدد وحدة الاراضي ومنها اقليم كردستان" مشدداً أنه "يجب العودة للحكومة العراقية بخصوص هذين الملفين ولا يمكن التعامل مع حكومة اقليم كردستان".
وبخصوص المواقف الدولية من اجراء استفتاء استقلال كردستان أكد الحديثي أن "هناك موقفا اقليميا داعما للحكومة العراقية، وإرادة دولية من مجلس الامن والامم المتحدة والجامعة العربية ودول الجوار والاتحاد الاوروبي وبيان مجلس الامن الدولي والموقف الاميركي والبريطاني والفرنسي والروسي بضرورة احترام السيادة العراقية، وعدم اقرار استفتاء كردستان ورفض اجرائه والنتائج المترتبة عليه".
وقرر مجلس النواب العراقي بجلسته امس، التي غاب عنها النواب الكرد، إلزام القائد العام للقوات المسلحة بإعادة انتشار القوات الاتحادية العسكرية في جميع المناطق المتنازع عليها منها كركوك والتي كانت القوات موجودة فيها قبل 10/6/ 2014. وشدد مجلس النواب على تنفيذ قرار اقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم، مشيرا الى ان "البرلمان شكل لجنة من ممثلي لجان العلاقات الخارجية والنفط والغاز والامن والدفاع والاقاليم والقانونية، لاتخاذ قرار من مجلس النواب بشأن اجراء الاستفتاء".
واعتبر مجلس النواب اجراء الاستفتاء "غير دستوري ومخالفا لأحكام المادة الاولى من الدستور التي أكدت على وحدة العراق".
ودعا المجلس الى "الحفاظ على الروابط الوطنية مع الكرد باعتبارهم مكونا اساسيا، والكثير منهم موظفون ورافضون للاستفتاء ولم يذهبوا للمشاركة به، ولا ينبغي خلط الاوراق والتعميم." وشدد مجلس النواب على "تنفيذ القرارات المتبعة من المجلس الوزاري في اجتماعه الاخير والتي ندعمها جميعا، وضرورة الحفاظ على سلامة الكرد وإبقائهم في عملهم ممن لم يشاركوا بالاستفتاء وحمايتهم كمواطنين عراقيين".
وصوت مجلس النواب على "استدعاء السفراء والعاملين في القنصليات العراقية ممن هم من الاقليم لغرض بيان موقفهم على الاستفتاء وهل صوتوا ام لا، فضلا عن غلق المنافذ الحدودية مع اقليم كردستان من جميع الاتجاهات واعتبار البضائع الداخلة منها مهربة".
وطالب مجلس النواب بـ"اعادة الحقول النفطية الى سيطرة الحكومة الاتحادية ووزارة النفط، خاصة حقول شمال كركوك. ومنع الشركات من التنقيب بالمناطق المختلطة، ومنع تهريب النفط وتصديره. وإعادة النظر بجميع الموظفين ورواتبهم التقاعدية ممن شاركوا بالاستفتاء".
واتسعت ردود فعل السياسيين في بغداد بشأن اجراء الاستفتاء، فقد عد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "فكرة الاستفتاء واقامته هو بمثابة لي ذراع للحكومة المركزية بل وللعراق برمته [شعباً وحكومة] ولا سيما انه جاء بقرار تفردي".
وقال، في بيان وصل الى "الغد" نسخة منه، ان بعض القادة الكرد "قد اخطأوا وتجاوزوا الحدود مما قد تسبب بضرر عليهم انفسهم فضلاً عن العراق ووحدته وأمنه".
ودعا الصدر الى "اجتماع علمائي حوزوي مهيب للوقوف على توجيه المرجعيات كافة السني منه والشيعي، واستحصال فتاوى ونصائح وقرارات نستضيء بها بخصوص هذا الموضوع".
كما دعا الى "اجتماع شيعي- سني، سياسي عام وطارئ وسريع لأن الظرف يستدعي لملمة الشمل، وتناسي بعض الامور، فإن الاهم قد يؤجل المهم، ولو لبعض الوقت، مع عقد اجتماع للأكراد المعارضين والاقليات الاخرى للوقوف على معاناتهم ومعرفة آرائهم ولتوحيد صفوفهم، ويا حبذا لو يكون الاجتماع موحداً مع ما جاء في النقطة السابقة".
واعتبر نائب الرئيس العراقي نوري المالكي اجراء الاستفتاء "اعلان حرب ضد وحدة البلاد".
فيما اعلن نائب الرئيس العراقي اياد علاوي عن مبادرة لمعالجة الاوضاع الحالية بين بغداد واربيل.
وتنص مبادرة علاوي على "تجميد نتائج الاستفتاء خلال مرحلة انتقالية بناءة يجري فيها حوار وطني مسؤول وبنّاء لمعالجة كل اوجه الخلاف، وبما يضمن ويحافظ على الإرث المشترك ويعززه، ويكرس كل ما يوطد الاخوّة العربية الكردية، ويؤدي الى تحقيق العراق الاتحادي الديمقراطي الموحد".
وتدعو المبادرة الى ان "يخضع مصير كركوك والمناطق المختلف عليها لنصوص المادة 140 من الدستور، وأن يتم معالجة اوجه الاخلال بما يعمق المشاركة الوطنية ويستجيب لمصالح كل الشرائح فيها ويطفئ فتيل اثارة الفتنة فيما بينها".
وشدد على ان "تتخلى السلطة وبعض اطراف العملية السياسية وبشكل خاص قوى التحالف الوطني والكرد، عن الدعوة الى التصعيد واستخدام لغة الانتقام والوعيد والتلويح بالحل العسكري".
وحذرت المبادرة من "تدخل لدول الاقليمية في الشأن الداخلي العراقي بأي وسيلة تصدع وحدة العراقيين"، مطالبا الحكومة العراقية بتنبيه الدول المعنية"، وشددت على "ضرورة التوجه لتشكيل لجنة وطنية عليا تقوم بالحوار مع الكرد، وعدم تشتيت طاقة القوات المسلحة، وتركيز جهدها على جبهة المواجهة مع داعش، وتحرير ما تبقى من الأراضي والحواضر التي ماتزال تحت سيطرتها". رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية صلاح الجبوري، وصف خطوات رئيس اقليم كردستان العراق في قضية الاستفتاء "أقوى من خطوات رئيس الوزراء حيدر العبادي".
وقال الجبوري إن "الخطوات الحكومية لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، جاءت متأخرة عن الذي يجب أن يكون، التي كانت ستحل العديد من القضايا المتأزمة على مستوى البلاد"، لافتاً إلى أن " قرارات رئيس إقليم كردستان المنتهية صلاحيته مسعود البارزاني، كانت اقوى وامضى من قرارات العبادي".
وأشار إلى أن "تقسيم البلاد في المدة الحالية سيكون وصمة عار على التحالف الوطني، فضلاً عن أن الخطاب الاخير لرئيس الوزراء بشأن الاستفتاء لم يكن بمستوى الازمة".
========================
البي بي سي :استفتاء كردستان العراق: نسبة الإقبال على التصويت بلغت 72 في المئة
قبل 9 ساعة
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك  شارك هذه الصفحة عبر تويتر  شارك هذه الصفحة عبر Messenger  شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني  شارك
فرز الأصواتمصدر الصورةEPA
أعلنت المفوضية العليا للاستفتاء على انفصال كردستان العراق أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 72 في المئة.
ولا تزال عمليات فرز الأصوات مستمرة في الاستفتاء التاريخي الذي يواجه معارضة داخلية وخارجية على السواء.
ويرفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاستفتاء باعتباره "غير دستوري" ولكن الأكراد يأملون أن يمنحهم الاستفتاء تفويضا ببدء مفاوضات مطولة مع الحكومة المركزية في بغداد بشأن الانفصال.
وجرى التصويت يوم الاثنين في المحافظات الشمالية الثلاث، التي يتكون منها الإقليم، وفي مناطق متنازع عليها بين الأكراد والحكومة المركزية في بغداد.
سؤال وجواب: استفتاء انفصال كردستان العراق
استفتاء كردستان العراق: هل سيختلف اليوم الذي يلي التصويت عمّا سبقه؟
ويشكل الأكراد رابع أكبر مجموعة إثنية في الشرق الأوسط، لكنهم لم يحظوا بدولة لهم على مر التاريخ.
وتشير تقديرات إلى أن نسبة الأكراد في العراق تتراوح بين 15 في المئة و20 في المئة من إجمالي عدد السكان البالغ 37 مليون نسمة. وعلى مدار عقود، واجه الأكراد موجة من القمع قبل أن ينالوا حكما ذاتيا في عام 1991.
ويحق لنحو 5 ملايين و200 ألف شخص، من الأكراد وغيرهم، ممن في سن 18 أو أكثر من المسجلين سكانا في المناطق التي يديرها الأكراد، المشاركة في الاستفتاء.
خريطة العراق
ونقلت وكالة رويترز عن أحد المقترعين الذي كان ينتظر دوره في طابور أمام مدرسة في أربيل قوله "لقد انتظرنا هذا اليوم منذ 100 عام. نريد أن تكون لنا دولة. واليوم احتفال لكل الأكراد، وسنقول نعم لكردستان".
ويعتقد أن نسبة التصويت بنعم لصالح الانفصال ستكون كبيرة.
ولكن بعض الأكراد ومن بينهم حزبا حركة التغيير والجماعة الإسلامية في كردستان يعارضان توقيت الاستفتاء وإجراءه رغم تأييد فكرة الانفصال.
وفي مدينة كركوك المتنازع عليها، طالب أفراد الطائفتين العربية والتركمانية بمقاطعة الاستفتاء. ومع انتهاء التصويت، فُرض حظر للتجول في مركز المدينة والمناطق غير الكردية من المدينة وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف.
الأكراد وحلم الدولة التاريخي
كردستان: آراء حول الاستفتاء
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي عشية الاستفتاء "يهدد العراق، والتعايش السلمي بين العراقيين، وخطر على المنطقة". وتعهد العبادي بـ"اتخاذ إجراءات لحماية وحدة الأمن وحماية كل العراقيين".
وقد طالبت الحكومة العراقية حكومة كردستان بتسليم المواقع الحدودية الدولية والمطارات ودعت الدول الأجنبية إلى وقف استيراد النفط الكردي.
كما طلب البرلمان العراقي من العبادي "نشر قوات" في كركوك والمناطق المتنازع عليها الخاضعة لسيطرة قوات البيشمركة الكردية.
ماذا بعد استفتاء كردستان العراق؟
_________________________________________________________________
تاريخ يصنع - أورلا غارين - بي بي سي أربيل
في مراكز الاقتراع شعور بأن تاريخا يصنع. وبدأ بعض المقترعين في الاصطفاف منذ مساء أمس. ويقول الأكراد إن الاستفتاء مثال للديمقراطية وهي تطبق. وهم يعتقدون أنه كان يجب على القوى الغربية أن تساعدهم بقوة بدلا من معارضتهم.
وقال لنا رجل في الستينيات من عمره، في الزي التقليدي إن الناس كانوا يعدون الأشهر والأيام والدقائق حتى يأتي اليوم الذي يدلون فيه بأصواتهم. وأضاف "أنها أكثر لحظة فخر في حياتي".
وتوجه إلى مراكز الاقتراع ناخبون وهم يحملون صور محبيهم الذين قتلوا في المعارك مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت سيدة لنا "لم تسفك دماء زوجي هباء". وأضافت أن أسرتها لم تنم منذ أيام، إذ كان يساروها القلق من أن يلغى الاستفتاء.
ومهما كان ما سيحدث بعد ذلك، فإن التصويت قد يعيد تشكيل الشرق الأوسط. وهذا وما تخشاه الدولة المجاورة - بأقلياتها الكردية.
_________________________________________________________________
وعارضت تركيا وإيران بشدة إجراء التصويت، خوفا من أن يزيد من الشعور بالانفصال بين الأقليتين الكرديتين لديهما.
وشددت أنقرة اليوم على أنها ستعتبر نتيجة الاستفتاء "باطلة ولاغية"، وأعلنت أنها تسعى لتوثيق الروابط مع بغداد. كما هدد الرئيس التركي رجي طيب أردوغان بإغلاق المعبر الحدودي الوحيد لبلده مع الإقليم وكذلك خط تصدير النفط الاستراتيجي لأكراد العراق. وبالتزامن مع انتهاء التصويت، أعلن الجيش العراقي بدء مناورات عسكرية مع القوات التركية على الحدود المشتركة بين البلدين.
من جهتها، وصفت طهران الاستفتاء بأنه "غير قانوني وغير شرعي"، وأغلقت أمس مجالها الجوي مع إقليم كردستان. غير أنها نفت إغلاق الحدود البرية.
وحذّر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم الخميس الماضي من التأثير المحتمل للاستفتاء على زعزعة استقرار المنطقة.
وأعرب المجلس عن اعتقاده بأن الاستفتاء غير الملزم قد يعرقل جهود مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، التي تضطلع بها القوات الكردية بدور بارز، وعودة النازحين العراقيين، البالغ عددهم ثلاثة ملايين شخص، إلى ديارهم.
لكن مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، اتهم المجتمع الدولي بازدواجية المعايير.
وقال بارزاني أمس "دعوة الناس للتصويت بسلام ليست جريمة"، متساءلا "إذا كانت الديمقراطية سيئة لنا، لماذا هي ليست كذلك للجميع؟".
كما قال إن "الاستفتاء ليس بهدف ترسيم الحدود أو فرض أمر واقع. نريد حوارا مع بغداد لحل المشاكل، والحوار ممكن أن يستمر عاما أو عامين".
لكنه شدد على أن "الشراكة الفاشلة" مع "الدولة الطائفية" في العراق قد انتهت.
========================
العربية :بالأرقام.. هذه محصلة استفتاء انفصال إقليم كردستان
الثلاثاء 6 محرم 1439هـ - 26 سبتمبر 2017م
دبي – قناة العربية
بدأت مساء أمس الاثنين عملية فرز الأصوات في #الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان على مسألة انفصاله عن العراق.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات المستقلة في إقليم #كردستان العراق أن نسبة المشاركة في الاستفتاء تخطت 72%.
وقال المتحدث باسم المفوضية، كاروان جلال، في مؤتمر صحافي مقتضب، إن الأرقام الأولية تشير إلى مشاركة أكثر من ثلاثة ملايين و300 ألف ناخب داخل الإقليم والمناطق المتنازع عليها مع الحكومة المركزية.
كما بلغ عدد المصوتين خارج #العراق نحو 98 ألفا، بينما صوت 497 ألف شخص في مخيمات النزوح.
يذكر أن عدد الأشخاص المشمولين في التصويت كان يقدّر بخمسة ملايين ناخب.
========================
السومرية :ديلي تلغراف: استفتاء كردستان سيجعل الإقليم كالسعودية حيث تهيمن أسرة واحدة على النفط
الثلاثاء 26 أيلول 2017 08:26
السومرية نيوز/ بغداد
نشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، مقالاً لجوسي إنسور بعنوان "الكرد على بعد خطوة من الاستقلال، إلا أن الخوف ما زال يلازمهم"، فيما لفتت الى أن الاستفتاء سيكون ورقة ضغط على بغداد أو يحول كردستان إلى أشبه ما يكون بالسعودية حيث تهيمن أسرة واحدة على مصادر النفط لأجيال.
وقالت كاتبة المقال، إن "النساء جئن لمراكز الاستفتاء وهن يلبسن أجمل ثيابهن كما حضر الرجال بثيابهم التقليدية الجميلة احتفاء بهذه المناسبة التاريخية"، مضيفة أن الكثير من المقترعين تأثروا وانهمرت دموعهم فرحاً بهذه المناسبة التي انتظروها طويلاً.
ونقلت كاتبة المقال عن خانو درويش (77 عاماً) بالقول، "أخيراً سنكون أمة واحدة ك‍بريطانيا"، مضيفاً "حارب شعبنا مئة عام للوصول إلى هذه اللحظة".
وأردف درويش، "لم ترد أي جهة المضي قدماً في الاستفتاء، إلا أننا اليوم نجري هذا الاستفتاء".
وأضافت كاتبة المقال، أن درويش يعد واحداً من 3 مليون ناخب شاركوا في الاستفتاء التاريخي في إقليم كردستان العراق.
وختمت بالقول إن "البعض يعتقد بأن نتائج هذا الاستفتاء سيستخدم كورقة ضاغطة في التفاوض مع بغداد أو أنهم سيحولون إقليم كردستان إلى السعودية، حيث تهيمن أسرة واحدة على مصادر النفط لأجيال".
========================
الدستور :حيدر العبادى: العالم لم يعترف باستفتاء كردستان
حيدر العبادى: العالم  وكالات  dostor.org/1563305
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عدم اعترافه أو تعامله مع نتائج استفتاء كردستان الذي أجرته سلطات الإقليم أمس، مشيرا إلى أن الاستفتاء أجري دون أي اعتراف دولي أو رقابة قانونية، فيما أكد أنه سيصعد من إجراءاته تجاه المسئولين عما سماها بهذه «الفوضى والفتنة».
وقال العبادي، في كلمة خلال زيارته مقر قيادة العمليات المشتركة، أوردتها قناة «السومرية نيوز» الفضائية اليوم الثلاثاء، إن قواتنا تقاتل على الأرض ولن يشغلها أي شيء ثانوي كالاستفتاء وغيره، مبديا استغرابه من أن البعض ومع هذه التضحيات يريد زج المنطقة بالفتن.
وأضاف العبادي أن المحكمة الاتحادية قررت عدم إجراء الاستفتاء لعدم دستوريته، مبينا: نحن غير مستعدين أن نناقش نتائج الاستفتاء أو التعامل معه.
وأوضح: لن نلجأ إلى فرض الأمر الواقع بالقوة وسنعتمد على الدستور، مشيرا إلى أن المحكمة الاتحادية هي التي تحسم الخلاف وليس سواها.
وشدد رئيس الوزراء العراقي: لن نرضى بنتائج الاستفتاء لا نحن ولا أي جهة أخرى، ولن يترتب عليه أي نتائج، مؤكدا: سنصعد من إجراءاتنا لتحميل من قاموا بهذه الفوضى والفتنة المسئولية وليس المواطنين الأكراد.
وأشار العبادي إلى أن المناطق المتنازع عليها يجب أن تعود للسلطة الاتحادية، لافتا إلى أن هناك عمليات تهجير وتهديد للمواطنين بالقوة وتلاعب تخللت الاستفتاء.
وواجه الاستفتاء رفضا تاما من قبل الدول الإقليمية والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي، حيث اعتبر خطرا على العراق ويعيق الحرب التي تجرى ضد داعش.
وتوجه كرد العراق أمس الإثنين إلى صناديق الاقتراع للتصويت في استفتاء على انفصال إقليم كردستان كدولة مستقلة عن العراق، بالرغم من رفض بغداد والدول الإقليمية والمجتمع الدولي، فضلا عن أطراف كردية تحسبت للمخاطر المترتبة جراء هذه الخطوة.
========================
الغد برس :الولايات المتحدة تعرب عن خيبة أملها إزاء استفتاء كردستان
وأشارت إلى أن "العلاقات التاريخية للولايات المتحدة مع شعب إقليم كردستان العراق لن تتغير في ضوء الاستفتاء غير الملزم الذي أجري، لكننا نعتقد أن هذه الخطوة سوف تزيد حالة عدم الاستقرار والمصاعب لإقليم كردستان وشعبه".
وأوضحت أن "الاستفتاء من جانب واحد سيعقد إلى حد كبير علاقة حكومة إقليم كردستان مع حكومة العراق والدول المجاورة".
وبينت أن "المعركة ضد داعش لم تنته، وتسعى الجماعات المتطرفة إلى استغلال عدم الاستقرار والخلافات، ونعتقد أنه ينبغي لجميع الأطراف أن تشارك في حوار لتحسين مستقبل العراقيين".
وأضافت أن "الولايات المتحدة تعارض العنف والتحركات الانفرادية من قبل أي طرف لتغيير الحدود".
ولفتت إلى أن "الولايات المتحدة تدعم عراقاً موحداً وفدرالياً وديمقراطياً ومزدهراً"، مؤكدة أنه "سوف تستمر في البحث عن فرص لمساعدة العراقيين على تحقيق تطلعاتهم في إطار الدستور".
وأجري يوم أمس الاثنين، في اقليم كردستان العراق، استفتاء الانفصال، وسط معارضة بغداد والدول المجاورة، بالاضافة إلى معارضة المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وخلال الاستفتاء، خرج مجلس النواب، بقرارات تم التصويت عليها، ضد الاستفتاء والاقليم، والزم الحكومة بتنفيذها، وجميع القرارات جاءت بصيغة "عقابية".
========================
المواطن :البرلمان العراقي يطالب بإرسال قوات وإغلاق حدود كردستان
المواطن - وكالات
طالب البرلمان العراقي، أمس الاثنين، رئيس الوزراء حيدر العبادي بنشر قوات الأمن في المناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، وكذلك إغلاق المعابر الحدودية مع هذه المنطقة، حسبما أفاد نائب في البرلمان العراقي.
وذكر المصدر أن البرلمانيين وافقوا على مطالبة العبادي، الذي يشغل أيضاً منصب القائد العام للقوات المسلحة، باتخاذ سلسلة من الإجراءات رداً على استفتاء اليوم، حول استقلال كردستان العراق الذي رفضته بغداد.
وأعلن إقليم كردستان، مساء أمس، انتهاء عمليات التصويت على استفتاء الاستقلال وبدء عمليات الفرز، رغم المخاوف الإقليمية والدولية من أنه سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
========================
سي ان ان :إيران: استفتاء كردستان مؤامرة قد تحرك باقي الأقليات للاستقلال
الشرق الأوسط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت شخصيات سياسية وعسكرية إيرانية توجيه الانتقادات للاستفتاء في إقليم كردستان العراق، واصفة المشروع بأنه "مؤامرة أمريكية وإسرائيلية". وأكد قياديون إيرانيون أن طهران ترفض تحرك الأقليات بالمنطقة للمطالبة بالاستقلال، كما حذروا من "تبعات أمنية" على حدود كردستان.
واعتبر نائب رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني كمال دهقان، أن اجراء الاستفتاء في إقليم كردستان العراق "يتعارض مع القوانين الدولية"، مضيفا في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية أنه إذا انفصلت المحافظات الكردية في العراق فان المناطق المتاخمة للإقليم مع إيران وتركيا والعراق "ستلحق بها تبعات أمنية واسعة."
من جانبه، قال عضو لجنة الأمن والقومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، محمد جواد جمالي، إن استفتاء إقليم كردستان العراق "قد يؤدي إلى نتائج خطيرة كإضعاف الدول وقواها العسكرية وبالتالي إزالة أي تهديد يواجه الكيان الصهيوني." على حد تعبيره.
واتهم جمالي أمريكا وإسرائيل بالسعي إلى "اختراع أزمات جديدة في المنطقة عبر مسألة تنظيم استفتاء إقليم كردستان" مضيفا: "لطالما سعت القوى الاستعمارية إلى تجزئة وتقسيم الدول من أجل إضعاف قواها العسكرية وبالتالي إزالة أي تهديد يمكن أن يواجهه الكيان الصهيوني.. استفتاء إقليم كردستان العراق يحمل تبعات خطيرة على المنطقة ليس أقلها تحريك باقي القوميات الموجودة في المنطقة من أجل المطالبة باستقلالها. وهذا ما ترفضه دول المنطقة وخاصة إيران، تركيا والعراق."
وفي الإطار عينه، قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، لإن قضية الاستفتاء في كردستان العراق "مؤامرة ويقف خلفها الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي" وفق زعمه.
========================
سنبوتيك :أنزور: أمريكا تدعم النزعات الانفصالية في سوريا بالتزامن مع استفتاء كردستان
 26.09.2017(محدثة 11:03 26.09.2017) انسخ الرابط 0 8610
صرح رئيس مجلس الشعب السوري المكلف، نجدت أنزور، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق، يأتي بالتزامن مع دعم أمريكي في سوريا لـ"قوات سوريا الديمقراطية".
دمشق — سبوتنيك. وقال أنزور، في حديثه للوكالة عن الاستفتاء الذي انطلق صباح أمس:
"هذا عمل ضار جدا وأول المتضررين هم سكان الإقليم، وكل النزعات الانفصالية، ولا يوجد اسم آخر، هي نزعات تضر أول ما تضر بالذين يتم استدراجهم عاطفياً ويتم التحدث باسمهم، ونحن لدينا معلومات يقينية ومؤكدة أنها لا تعبر عن رأي عام يشمل كل إخوتنا الأكراد في العراق الشقيق، وهذا الأمر يتم مزامنته مع دعم أمريكي في سوريا فيما يتم دعم من ما يسمى بـ "قسد".
وأضاف أنزور:
"لو أن الواقع الديموغرافي في سوريا مختلف كليا عن العراق والمحيط، إذ لا توجد في سوريا حالة الغالبية السكانية بل هناك توزع وتنوع عال ديموغرافيا، إلا أن اليد الإسرائيلية ومن خلفها الأمريكية شديدة الوضوح في كل ما يجري والتزامن مع انتصارات الجيش على الإرهاب ومحاولات مسابقته بدعم أمريكي لمحاولة فرض واقع بينه جدا وهي آيلة إلى الفشل لأنها لا تستند لا إلى القانون الدولي ولا إلى إرادة مجمل الشعب السوري ولا هي مستندة إلى الدستور والقوانين المرعية في سوريا.
وفيما يتعلق بوجود تحول في الموقف التركي مما يجري في سوريا خصوصا دخول قوات تركية إلى إدلب ضمن اتفاق مناطق تخفيف التوتر، وإلى أي مدى دمشق راضية على دخول هذه القوات الأرض السورية، قال أنزور:
"هنا مسألة الرضى من عدمه غير مطروحة، هناك تفاهمات بين الحلفاء لسوريا مع الذين أخطأوا بحق سوريا دولة وشعبا من خلال لقاءات أستانا والتي غايتها ضبط الحدود وتجفيف تمويل وإمداد الإرهاب، وهذا الأمر محدد بغايته فقط ولن نقبل بأن يكون هناك سيادة لأية جهة سوى الدولة السورية على أيه قطعة من كل الجغرافية السورية وبموجب الدستور السوري المستفتَى عليه من قبل الشعب السوري.
وردا على سؤال حول دلالات موقف الدولة السورية بشأن معلومات بأن إحدى دول الخليج عرضت مساعدات مالية على الحكومة السورية من أجل إعادة تأهيل البنى التحتية، قال أنزورلـ " سبوتنيك":
"من وجهة نظري إن أي موقف سياسي ودبلوماسي يؤازر الشعب والدولة السورية ولا يسمح بكل ما جرى من تعديات علينا هو أهم من أي جزئية مادية مهما بلغ حجمها، نحن لا نتعامل بعقل ثأري أبداً وثقافة الحياة لدينا متأصلة، ولكن من الضروري إجراء مراجعة لكل السياسيات التي أدت بهذه المنطقة لكل هذه الكوارث قبل البحث بأحجام وكميات المساعدات اللازمة لإعادة الإعمار في سوريا وليبيا واليمن والعراق.
يذكر أن إقليم كردستان أجرى، أمس الاثنين، استفتاء على استقلال الإقليم، الأمر الذي يلاقى رفضًا واسعًا من بغداد ودول عدة، مثل الولايات المتحدة وإيران وتركيا.
========================
اخبار الان :العبادي: لن نقر أبداً بنتائج استفتاء كردستان
أخبار الآن | بغداد - العراق (وكالات)
أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن الحكومة العراقية لا تقر نتائج استفتاء كردستان، ولن تتعامل معه لأنه غير ملزم قانونياً للحكومة الاتحادية".
وقال سعد الحديثي في تصريح له، إن الحكومة لا تقر نتائج الاستفتاء ولن تتعامل مع نتائجه فلا قيمة له من الناحية القانونية ولا يترتب عليه أي أثر أو إلزام قانوني للحكومة الاتحادية، ولن يغير واقع العراق الدستوري أو القانوني المنصوص عليه بالدستور بحدوده وجغرافيته ودستوريته الممتدة من زاخو إلى الفاو كون إقليم كردستان جزءاً من العراق"، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي.
وأضاف، أن "الحكومة العراقية لن تقر أبداً نتائج الاستفتاء لأنه يعد مخالفاً للدستور، وسوف لن يغير من موقف العراق المنصوص عليه بالدستور"، مؤكداً أن "الحكومة ملتزمة بعدم إجراء أي استفتاء أو الحوار بشأن نتائج الاستفتاء".
وفي السياق، أكد الحديثي أنه "طلبنا من الدول المعنية التوقف من التعامل مع الإقليم بخصوص النفط والمنافذ الحدودية، وهناك تأكيدات والتزام من قبل هذه الدول للحفاظ على السيادة العراقية بصدد وحدة الأراضي ومنها إقليم كردستان"، مشدداً أنه "يجب العودة للحكومة العراقية بخصوص هذين الملفين ولا يمكن التعامل مع حكومة إقليم كردستان".
كما لفت إلى أن "الحكومة تسعى جاهدة لاتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على وحدة البلاد والحفاظ على حالة العيش والتآخي ومن ضمنهم المواطنين الأكراد"، قائلاً: "نحن حريصون عليهم وعلى سلامة وأمن ومصالح جميع أبناء الشعب العراقي من كل المكونات ومن ضمنهم المواطنين الأكراد".
وبخصوص المواقف الدولية من إجراء استفتاء استقلال كردستان، أكد الحديثي، أنه "هناك موقف إقليمي داعم للحكومة العراقية وإرادة دولية من مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية ودول الجوار التي تشمل تركيا وإيران ومصر والسعودية والاتحاد الأوروبي وبيان مجلس الأمن الدولي والموقف الأمريكي والبريطاني والفرنسي والروسي في ضرورة احترام السيادة العراقية وعدم إقرار استفتاء كوردستان ورفض إجرائه والنتائج المترتبة عليه".
========================
عكاظ :أبوالغيط يأسف لإجراء استفتاء كردستان
واس(القاهرة)
أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، عن أسفه إزاء إجراء الاستفتاء في إقليم كردستان العراق، والمناطق المتنازع عليها على الرغم من المساعي العربية والدولية المكثفة التي بذلت للحيلولة دون عقده تفاديا لتفاقم الوضع.
وقال أبوالغيط في تصريح له اليوم الثلاثاء ، إنه لا يزال من الممكن احتواء تداعيات هذا الإجراء إذا ما اتسمت خطوات جميع الأطراف المعنية بالقدر اللازم من الحكمة والمسؤولية والتصرف في إطار مقومات الدولة العراقية، وجدد دعوته للعراقيين لنبذ الفرقة وفتح حوار شامل بضمانات عربية ودولية حول كافة الموضوعات الخلافية تفاديا لأي صدام محتمل يمكن أن يشكل تهديداً خطيراً، ليس على العراق وحده بل على الأمن والاستقرار الإقليميين.
========================