الرئيسة \  ملفات المركز  \  استراتيجية اوباما ضد داعش، وردود الفعل عليها 11-9-2014

استراتيجية اوباما ضد داعش، وردود الفعل عليها 11-9-2014

13.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     التحالف ضد الإرهاب المزعوم.. المدحلة الأمريكية أمام المشروع الشيعي
2.     أوباما: لن أتردد في اتخاذ إجراء مسلح ضد”داعش”
3.     شكوك روسية صينية إيرانية تجاه خطة أوباما
4.     استراتيجية أوباما لمحاربة «داعش»
5.     بريطانيا لن تشارك في ضربات عسكرية على "داعش" في سوريا
6.     رويترز: السعودية توافق على استضافة تدريب مقاتلي المعارضة السورية
7.     ألمانيا وبريطانيا لن تشارك بضربة عسكرية لداعش بسورية
8.     الائتلاف السوري يدعم الخطة الامريكية ضد «داعش»
9.     الفايننشال تايمز: خطة واشنطن لضرب “الدولة الإسلامية” تثير مخاوف العرب
10.   هكذا ردّت روسيا على خطة أوباما لمحاربة «داعش»
11.   الخارجية السورية تحذر من أي عمل عسكري أميركي على أراضيها
12.   روسيا : مهاجمة المسلحين في سوريا "انتهاك جسيم" للقانون الدولي
13.   حيدر: أي تدخل أجنبي دون موافقة دمشق هو اعتداء عليها
14.   اخبار الحرب على داعش : تركيا تعلن عدم مشاركتها عسكرياً في ضرب داعش بل إنسانياً
15.   أوباما يعلن حرب نهاية الولاية: الهدف «داعش» والأسد معاً
16.   العراق يرحب باستراتيجية «أوباما» ضد تنظيم «داعش»
17.   أوباما يشرح لخادم الحرمين الشريفين كيفية ضرب “داعش” قبل إعلانها اليوم
18.   هيغل: جيشنا مستعد لتنفيذ خطة أوباما لمكافحة الإرهاب
19.   أوباما يُعلن خطة من 4 بنود لمواجهة "داعش" تتركز على توسيع الغارات الجوية
20.   النص الكامل لكلمة “أوباما” بشأن خطة محاربة “داعش”
21.   قائد الجيش الحر: لن نتعاون مع أمريكا إلا لإسقاط الأسد
22.   «نيويورك تايمز»: أوباما يجر أميركا إلى أكثر الحروب دموية
23.   الائتلاف يدعم ضرب داعش بسوريا ويحث على إسقاط الأسد
24.   أوباما: سنلاحق "الدولة الإسلامية" في سوريا كما نلاحقهم بالعراق
25.   دمشق: واشنطن ليست جادة في مواجهة الإرهاب
26.   التليجراف: أوباما «كاذب» ويناقد نفسه
27.   أوباما يكشف استراتيجيته لـ«تدمير داعش» وفرنسا تشارك في الغارات «عند الضرورة»
28.   الصين ردًا على أوباما: احترام سيادة الدول قبل محاربة الإرهاب
29.   رئيس الكتلة البرلمانية ليسار ألمانيا ينتقد استراتيجية أوباما لمواجهة الإرهاب
30.   إيران: التحالف المناهض لـ"داعش" يكتنفه غموض شديد
31.   أوباما: "استراتيجية" من 4 عناصر لمواجهة "تنظيم الدولة"
32.   "العرب" لا يثقون في خطة أوباما لمواجهة داعش
33.   فاينانشيال تايمز: أزمة "ثقة" بين أوباما والعرب في مواجهة "داعش"
34.   السعودية ستتعاون عسكريا مع واشنطن لتدريب المعارضة السورية..المصادر الامريكية رفضت تحديد الموقع الذي سيتدرب فيه مقاتلو المعارضة السورية في السعودية
35.   الكونغرس يتبنى حملة أوباما ضد “داعش” مع تحفظ البعض
36.   «واشنطن بوست»: «أوباما» يخالف وعود السلمية ويعلن حربا ثالثة في العالم الإسلامي
37.   أوباما: سنقود حربًا لا هوادة فيها ضد داعش
38.   أوباما: تهديد العالم قادم من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
39.   أوباما: ندعم جهود السنة للتحرر من تنظيم "داعش" فى العراق
40.   اسلاميو الاردن: الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية ليست حربنا...حزب جبهة العمل الاسلامي يرفض أي دور لبلدهم في محاربة المتطرفين، ويستنكر زيارة وزير الخارجية الأميركي لعمان.
41.   دعم الجهود الدولية لـ”مواجهة الإرهاب”
التحالف ضد الإرهاب المزعوم.. المدحلة الأمريكية أمام المشروع الشيعي
زهير سالم
قبل أن يعترض علينا معترض نسبق إلى القول أن الغربي عموما والأمريكي خصوصا ليس سنيا ولا شيعيا . ولا هو مسيحي ولا هو مسلم أيضا إلا بقدر ما تقتضيه مصالحه من توظيف المعطى الديني والمذهبي في هذه المعادلة أو تلك . دون أن نغفل عن رواسب ثقافية تنحلّ في التكوين الأوليّ لشخصية أي إنسان غربي منذ يكون في مدرسته الابتدائية حين يُصور له قادة (الحروب الصليبية ) كأبطال قوميين قادوا حربا مقدسة ضد الكفار المدنسين والمتوحشين ...
بالمعنى السياسي ومنذ أن غزا نابليون مصر ، وتعرف على شعبها وناسها خرج بنظرية ظلت وما تزال راسخة في الذهنية الغربية يتناقلها أهل الغرب خلفا عن سلف  ، ويتبادلونها من دولة إلى أخرى ، وتتلخص في اعتماد ( الأقليات ) مهما كان شأنها ( دينية أو مذهبية أو عرقية ) كأداة سيطرة ، ومهماز تحريش وتحريض ، ولاسيما في عالمنا العربي والإسلامي . وأرجو ألا يعترض عليّ معترض بأن في هذا اتهاما استباقيا  غير نزيه للأقليات الوطنية كما نحلم بها أو نريدها ففي كل عام خاص ، ولكل قاعدة شواذ ، وأحلامنا وتمنياتنا لا تلغي حقائق التاريخ . والغربيون الذين نفوا ، ما استطاعوا ، كل الأقليات المخالفة عن وجودهم التكويني يعرفون اليوم كيف يستغلون سابقتنا الحضارية السمحة ، التي أرخت العنان ، ووفرت الأمان . .
لم يغادر المستعمر الفرنسي سورية إلا بعد أن وضع حجر الأساس الأول     ( لحزب الطوائف ) كما أطلق عليه يوما أمينه العام ( منيف الرزاز ) وسبق إلى ذلك بالتأسيس لجيش الشرق الطائفي الذي كان النواة التكوينية للجيش الذي ما يزال يقتل السوريين منذ أكثر من ثلاث سنوات ..
بل إن العقل السياسي ليرى في الزج ب( يهود أوربة )على اختلاف أقطارهم  في قلب العالم العربي  محاولة سياسية لإشغال المنطقة والسيطرة عليها بمشروع (أقلية ) دينية ببعد عسكري وسياسي ، أقلية مجرَّبة ومشهود لها في لعبة النخر والحت والتعرية والاستحواز والتسلل والتسلق . إلا أن هذا المشروع على الرغم مما حققه من نجاح لم يستطع تحقيق كل الآمال المعقودة عليه ولاسيما مع انطلاق مشروع الصحوة الإسلامية ، بعد هزيمة السابعة والستين ، ثم بعد ثورة الخميني في إيران التي استطاع الغرب ان يستأنسها وأن يوظفها في مشروعه على النحو الذي نراه في العراق وفي لبنان ثم في سورية واليمن.
ويبدو أن تجربة إسقاط الدولة في العراق وتقديمه على ( طبق من ذهب ) لإيران قد فتح آفاقا جديدة أمام أصحاب المشروع الأمريكي والغربي في السيطرة على أمة الإسلام وتمزيق لحمتها وتبديد جهودها وضرب أبنائها بعضهم ببعض .
لا نستطيع أن نجزم إن كانت الهدية العراقية قد تم التوافق عليها قبلُ ، أو أنه قد تم اكتشاف آفاقها بعدُ . إلا أن الواضح للعيان أن الأمريكيين والأوربيين الذين غضوا الطرف عن تكوين ونمو حزب الله لن يسمحوا بمثل ذلك لأي جماعة سنية لا في فلسطين ولا في سورية ولا في لبنان .
بات الغربيون والأمريكيون يفهمون جيدا ثنائية الظاهر والباطن في نداء  ( الموت لأمريكا ) الذي يطلقه أتباع الولي الفقيه بعد كل صلاة جمعة في ساحات طهران . وباتوا يقدرون أفضل الانضباط المطلق لأتباع الولي الفقيه ، والمرجعيات الفقهية التي تتكفل بكفايتهم  شر الاجتهادات المنفعلة لأمة تربت على ( الانتصار من ظالمها ). إن فتوى مثل فتوى السيستاني يوم دخلوا العراق ، أو اتفاق يعقد سرا أو جهرا مع الولي الفقيه في العراق كفيل بأن يبدد الخوف ويذهب الحزن ويجعل أمة من البشر تنقاد كالقطيع. ..
في تصريحاته منذ أشهر وقبل زيارة العربية السعودية أعطى أوباما شهادة حسن سلوك لقادة طهران وسياسيها . وأعلن أن الولايات المتحدة ستعتمدهم كأشخاص مسئولين ، وأن على العرب شعوبا وحكومات أن يتفهموا ذلك وأن يذعنوا له ...
تجربة الولايات المتحدة في العراق كانت مشجعة . رغم كل الرغاء المخالف . لم يعد العراق الشيعي عربيا . ولم يعد العراق الشيعي  جزء من المعادلة الإقليمية في إحداث ما كنا نسميه التوازن الاستراتيجي . وشعب العراق أصبح مشغولا بمنافراته وتهويمات قادته ..
تسعى الولاية المتحدة اليوم إلى توسيع التجربة العراقية ، ومد النفوذ الإيراني القومي والمذهبي إلى سورية وإلى اليمن وإلى كل الأقطار .
وتوظيف الأقلية الشيعية على مستوى العالم الإسلامي إلى تطويع وتذليل وإخضاع المسلمين السنة وكسر شوكتهم يقدمون هذا هدية للغرب مقابل تملك الشيعة هذه الرقاب تفعل بها ما تشاء بما يتجاوز في بدائيته ما قيل عما فعله المتطرفون بأهل جبل سنجار
كل ما يرويه الأمريكي اليوم عن إرهاب الدولة الإسلامية وبدائيتها وتهديداتها هو نفس ما كان يرويه عن أسلحة الدمار الشامل في العراق ، وعن الجرائم ضد الإنسانية ، وعن وعن ..
من العبث أن نتسابق مع المتسابقين في إدانة التطرف والإرهاب وقتل الصحفيين الأمريكيين بأي وسيلة كان القتل لأن إدانة هذه الأفعال والتصرفات مما لا يختلف عليه الأسوياء من البشر والعقلاء من الناس...
ولكن من الزراية بأنفسنا وبعقولنا ألا ندرك ما وراء الأكمة ، ألا نستشرف أن الغاية من هذا التحالف المريب هو تعبيد الطريق أمام النفوذ الإيراني لتطبق الأقلية الشيعية على رقاب الأكثرية السنية في العالم العربي فتمتلكها وتذللها وتطوع رجالها ونساءها  وتعبّدهم للمشروع الغربي وتشغلهم عن قضاياهم الكبرى وعن مشروعهم ودورهم الحضاري ...
ومنذ اليوم الأول للثورة السورية لم يملّ الغربيون والأمريكيون عن الحديث عن الحل السياسي في سورية ، الذي يكفل بقاء السوريين محكومين بنظام الأقلية حتى أبد الآبدين . ومن هنا فقد ظل الغرب بشقيه الأوربي والأمريكي متشاغلا عن التدخل الإيراني والتدخل الشيعي بكل فصائله في سورية . وإذا كان هناك من مخرج يقترحه الغرب اليوم فهو رفع يد الأقلية المحلية للصيرورة بسورية إلى عهدة يد الأقلية الإقليمية . وهذه اليد إذ تستحوذ على العراق وسورية ولبنان واليمن اليوم فلا أحد يدري أين سينتهي بها المطاف ...
أيها المهرولون إلى الوليمة الأمريكية قفوا فعلى لحومكم يولمون ...
لندن : 16 / ذو القعدة / 1435 – 11 / 9 / 2014
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي  
============================
أوباما: لن أتردد في اتخاذ إجراء مسلح ضد”داعش”
البدع
تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب ألقاه اليوم الخميس في ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر بمحاربة تنظيم “داعش” الذي بات خطرا يداهم الأمم علي المستوي العربي والمستوي الدولي .
وتوجه أوباما في خطابه بخطته لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يسيطرعلى أجزاء كبيرة من الأراضي السورية والعراقية معلنا أنه سيجيز ولأول مرة شن غارات جوية في سورية وتوسيعها في العراق ضد هذا التنظيم.
وأوضح أوباما أنه سيوسع قائمة الأهداف داخل العراق لتتجاوز عدة مناطق معزولة. وسيرسل 475 مستشارا أمريكيا إضافيا لمساعدة القوات العراقية والانضمام إلى أكثر من ألف موجودين هناك بالفعل. وقال إن هؤلاء الأفراد لن يشاركوا في القتال.
كما تعهد الرئيس الأمريكي بتدمير تنظيم”الدولة الإسلامية”، وقال “هدفنا واضح: سنضعف تنظيم الدولة الإسلامية وندمره في نهاية المطاف من خلال استراتيجية شاملة ومتواصلة لمكافحة الإرهاب.”مضيفا أنه سيلاحق متشددي تنظيم الدولة الإسلامية “أينما كانوا”.
وأوضح قائلا: “هذا يعني أنني لن أتردد في اتخاذ إجراء ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورية وأيضا في العراق. هذا مبدأ أساسي لرئاستي: إذا هددت أمريكا فلن تجد ملاذا آمنا.”
وأعلن أوباما عن تشكيل تحالف دولي عربي لمحاربة التنظيم المذكور قائلا: “شكلنا ائتلافا دوليا واسعا يضم دولا عربية لمحاربة الدولة الإسلامية”، مؤكدا موافقته على تقديم 25 مليون دولار “مساعدات عسكرية فورية” لحكومتي بغداد وكردستان العراق لمواجهة هذا التنظيم.
كما رحب أوباما بدعوة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى “عمل المزيد لإنهاء الصراع السوري”.
============================
شكوك روسية صينية إيرانية تجاه خطة أوباما
11 سبتمبر 2014 | 4:11 مساءً      
onaeg
ردت روسيا والصين وإيران، الخميس، بمزيج من الحذر والتشكك تجاه دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما تشكيل ائتلاف دولي لمواجهة تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية  ألكسندر لوكاشفيتش “من الضروري محاربة هذا الشر مع الالتزام الشديد بممارسات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بشكل عام.. ومع الاحترام الشديد لسلامة أراضي سوريا والعراق”.
وأضاف أن “شن غارات على إسلاميين في سوريا والعراق دون تفويض من مجلس الأمن سيكون عملا عدوانيا”.
وذكر أوباما، الأربعاء، أنه أجاز شن ضربات جوية في سوريا، والمزيد من الهجمات في العراق في إطار تصعيد كبير للحملة على تنظيم الدولة.
وردت الصين بحذر، الخميس، قائلة إنها “تعارض كل أشكال الإرهاب، وتوافق على أن المجتمع الدولي يجب أن يتعاون لضرب الإرهاب، بما في ذلك دعم جهود الدول المعنية للحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي”.
وتابعت وزارة الخارجية الصينية: “وفي نفس الوقت نرى أنه وفي ظل المحاربة الدولية للإرهاب يجب احترام القانون الدولي وسيادة واستقلال وسلامة أراضي الدول المعنية أيضا”.
كما أبدت إيران شكوكا في “جدية وصدق” الائتلاف الدولي، قائلة: “هناك علامات استفهام بشان الائتلاف الدولي المزعوم الذي أعلن بعد قمة حلف شمال الأطلسي”، في ويلز.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم: “يمكن التساؤل بشأن جديته وصدقه في التصدي للأسباب الحقيقية للإرهاب”.
واتهمت المتحدثة “بعض دول الائتلاف”، دون أن تسميها، بـ”تقديم الدعم المالي” لهذا التنظيم في العراق وسوريا، في حين “يرغب آخرون في إحداث تغييرات سياسية في العراق وسوريا لخدمة مصالحهم الخاصة”، على حد قولها.
وبدأت في مدينة جدة بالسعودية، الخميس، أعمال اجتماع إقليمي، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي وكل من مصر والأردن ولبنان وتركيا، وبمشاركة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لبحث موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته.
ويحظى الاجتماع بأهمية بالغة كونه يأتي قبيل انعقاد مؤتمر الأمن بشأن العراق الذي سيعقد الاثنين المقبل في باريس، تزامناً مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنطلق في الربع الأخير من سبتمبر.
============================
استراتيجية أوباما لمحاربة «داعش»
دويل مكمانوس
الجيران - وكالات: الاتحاد الاماراتية
قبل شهر فقط كان من الصعب التأكد من مدى تصميم أوباما على محاربة تنظيم «داعش» الذي استولى على مناطق واسعة في العراق وسوريا. ففيما كان التنظيم يزحف على المناطق الشمالية للعراق، ركز الرئيس في تصريحاته الأولية على حدود التحرك الأميركي والخطوط التي لا يجب تجاوزها، حيث قال في 7 أغسطس: «لن أسمح بأن تنجر أميركا لحرب جديدة»، ثم زاد على ذلك بعد عشرة أيام، محدداً الهدف الأميركي في حده الأدنى باحتواء «داعش».
 لكن بحلول الأسبوع الماضي بدأ خطاب الرئيس في اتخاذ منحى آخر يميل أكثر نحو الصرامة والتشدد. ففي مؤتمره الصحفي الذي تلا قمة «حلف شمال الأطلسي» (الناتو) في ويلز، حدد أوباما هدفه في «تقليص ثم تدمير» التنظيم الذي وصفه بأنه يمثل «خطراً محدقاً». والحقيقة أن هذا الخطاب الصارم، وما يترتب عنه من توسيع للالتزام الأميركي بالتصدي لـ«داعش»، جاء بعد إقدام التنظيم على قطع رأسي الصحفيين الأميركيين في سوريا، وتحديه الصارخ لأوباما بدعوته للرد، وإن كان مسؤولو الإدارة الأميركية، وحتى قبل عمليتي القتل الرهيبتين، قد توصلوا إلى خلاصة مفادها بأن التنظيم يمثل بالفعل خطراً محدقاً على حلفاء أميركا في الشرق الأوسط، وأنه قد يتحول إلى مصدر حقيقي للإرهاب ضد أوروبا والولايات المتحدة.
غير أن الاعتراف بوجود الخطر يبقى أسهل من التصدي له، ذلك أن الاستراتيجية التي أقر مساعدو أوباما أنفسهم بأنها ما زالت قيد الصياغة، تواجه عدداً من التحديات الجسيمة، فهي أولاً تعتمد على السياسيين العراقيين بعنادهم المعروف وصعوبة توافقهم لتشكيل حكومة جديدة يمكنها حشد تأييد المسلمين السنة والتخفيف من مظالمهم الكثيرة، كما تحتاج الاستراتيجية الأميركية في مواجهة «داعش» لإقامة تحالف دولي يضم دولاً لا تتفق بالضرورة على نفس السياسات، كما سيتطلب الأمر انخراط الدول السنية الرئيسية وتشجيعها لشيوخ العشائر السنّية العراقية بنقل ولائها من التنظيم الإرهابي إلى الحكومة الجديدة في بغداد.
 هذا فضلا عن ضرورة التزام كافة الدول العربية بمنع تسلل مواطنيها للقتال إلى جانب «داعش» في العراق. أما في سوريا التي يخضع جزؤها الشمالي لتنظيم «داعش»، فستسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى دعم المعارضة المعتدلة المحاصرة التي تقاتل على جبهتين، ضد المتشددين من جهة وضد النظام من جهة أخرى. هذا ناهيك عن حاجة الولايات المتحدة لمواصلة حملتها العسكرية المحدودة لضرب منفذي الهجمات التي تستهدف المواطنين الأميركيين، وأيضاً لوقف تقدم الإسلاميين في شمال العراق، حيث شنت أكثر من 120 ضربة جوية، وأرسلت أزيد من 800 جندي.
لكن ما يُستثنى من الاستراتيجية الأميركية في هذه اللحظة، حسبما أخبرني مسؤول كبير في الإدارة، هو استهداف سوريا بضربات جوية على غرار العراق، والسبب عدم وجود حليف أميركي على الأرض يمكنه ملء الفراغ بعد القصف الجوي. ويبقى الثابت في مقاربة أوباما ما أكده من عدم إشراك قوات برية أميركية، فالرئيس كان على الدوام مستعداً لشن حملة جوية على الإرهاب في باكستان واليمن والصومال دون الانخراط في حرب برية، بحيث توكل مهمة القتال على الأرض إلى القوات المحلية المدعومة من قبل الحكومات الإقليمية والتي يقول المسؤولون الأميركيون إنها مهددة مباشرة بتنظيم «داعش»، وبالتالي فهي معنية أكثر بمحاربته، غير أنه خلافاً لـ«القاعدة»، تستخدم «داعش» الإرهاب كتكتيك موجه ضد الأعداء المحليين وليس كاستراتيجية دولية، ولعله أحد الأسباب التي دعت «القاعدة» إلى استبعاد «داعش» بسبب الاختلاف في تحديد الأهداف. فرغم الجرائم المروعة التي يرتكبها التنظيم في العراق وسوريا، إلا أنها تبقى موجهة بالأساس ضد أهداف محلية. وبينما أبدت «داعش» رغبة في مهاجمة الأميركيين في الشرق الأوسط، إلا أنها لم تعلن نيتها التمدد خارج المنطقة، وهو ما تؤكده «ليزا موناكو»، مستشارة أوباما حول الإرهاب، قائلة: «لم نتلقَ حتى اللحظة أية معلومات ذات مصداقية بأن داعش تخطط لضرب أراضينا»، لكن ما يقلقها أكثر هو التهديد الحقيقي الذي يطرحه التنظيم على حلفاء أميركا في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ما يقدمه من تدريب وخبرة قتالية للمجندين في صفوفه من أوروبا وأميركا الشمالية.
والأكثر من ذلك أن استراتيجية أوباما في مواجهة «داعش» لن تكون علاجاً سريعاً، فحسب ما صرح به وزير الخارجية، جون كيري، قد تستغرق العملية ثلاث سنوات، ما يعني أن الاستراتيجية قد تمتد إلى ما بعد ولاية أوباما. هذا علماً بأن المقاربة الحالية لن ترضي الصقور الذين يريدون رداً قوياً كلما ارتكب التنظيم إحدى جرائمه المقيتة ضد المدنيين، كما لن تُطمئن المتخوفين من انزلاق الحملة الأميركية إلى نوع من التصعيد لن تجد منه أميركا مخرجاً، بل إن العملية بمجملها قد لا يكتب لها النجاح، لاسيما وأنها تعتمد اعتماداً كبيراً على تعاون بعض الأنظمة العربية المختلفة فيما بينها، وعلى الفصائل المحلية غير الموثوقة. لكن، وفي جميع الأحوال، تبقى الاستراتيجية الحالية بداية جيدة واختباراً مهماً على مدى قدرة التدخل العسكري الخفيف للولايات المتحدة في مواجهة تحدي الإرهاب ودحر «داعش» ومثيلاتها.
============================
بريطانيا لن تشارك في ضربات عسكرية على "داعش" في سوريا
11 أيلول 2014 الساعة 17:13
النهار
اعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في برلين ان لندن لن تشارك في ضربات جوية في سوريا وذلك على اثر خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي ابدى استعداده لضرب تنظيم "الدولة الاسلامية" في هذا البلد.
وقال هاموند "فلنكن واضحين، بريطانيا لن تشارك في ضربات جوية في سوريا"، مذكرا بمعارضة التدخل العسكري في سوريا في تصويت اجراه البرلمان البريطاني العام الماضي.
============================
رويترز: السعودية توافق على استضافة تدريب مقاتلي المعارضة السورية
رويترز
قال مسؤولون أمريكيون يوم الخميس إن المملكة العربية السعودية وافقت على استضافة معسكرات تدريب لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلين في اطار استراتيجية موسعة للرئيس الامريكي باراك أوباما لقتال متشددي الدولة الإسلامية الذين استولوا على اجزاء من سوريا والعراق.
وتعبر موافقة السعودية فيما يبدو عن مدى قلق المملكة من التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية للمنطقة.
وأعلن أوباما أنه أجاز تكثيف الضربات الجوية الأمريكية في العراق وسيوسع للمرة الأولى الهجوم الجوي إلى سوريا حيث تعهد أيضا بزيادة الدعم لمقاتلي المعارضة المعتدلين الذين يقاتلون للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مسؤول أمريكي كبير للصحفيين “ما لدينا الان هو تعهد من المملكة العربية السعودية…بأن تكون شريكا كاملا معنا في ذلك الجهد بما في ذلك استضافة ذلك البرنامج التدريبي.”
وظهر القرار السعودي بعدما تحدث أوباما هاتفيا يوم الاربعاء مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقال البيت الأبيض “اتفق الزعيمان على ضرورة وجود معارضة سورية اكثر قوة للتصدي لمتطرفين مثل تنظيم (الدولة الإسلامية) وأيضا لنظام الأسد الذي فقد كل شرعيته.”
وتريد إدارة أوباما أن يكون لمقاتلي المعارضة السورية دور في القتال ضد قوات تنظيم الدولة الإسلامية الاكثر قوة داخل سوريا. ورفض المسؤولون الأمريكيون تحديد الموقع الذي سيتدرب فيه مقاتلو المعارضة السورية في السعودية.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى السعودية يوم الخميس قادما من عمان في اطار جولته بالشرق الأوسط لحشد الدعم لبناء تحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وسيجري كيري في السعودية محادثات مع مسؤولين كبار من #مصر وتركيا والأردن ومجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان وقطر.
وكان وزراء الخارجية العرب اتفقوا يوم الأحد على اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
============================
ألمانيا وبريطانيا لن تشارك بضربة عسكرية لداعش بسورية
المسلم - متابعات  | 16/11/1435 هـ
 قال وزيرا خارجية ألمانيا وبريطانيا اليوم الخميس : إن البلدين لن يشاركا في أي ضربات جوية في سوريا تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير في مؤتمر صحفي في برلين : إن ألمانيا لم يطلب منها المشاركة في ضربات جوية ولن تشارك. وأضاف "بوضوح شديد... لم يطلب منا ذلك ولن نفعل ذلك."
وقال نظيره البريطاني فيليب هاموند : إن بريطانيا "تؤيد بشدة النهج الأمريكي في تشكيل التحالف الدولي" ضد الدولة الإسلامية التي وصفها بأنها "وحشية" وأشار إلى أنه فيما يتعلق بكيفية مساعدة هذا التحالف "فنحن لم نستبعد شيئا."
ولكن عقب اجتماعه مع شتاينماير قال ردا على سؤال لرويترز بشأن اقتراح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشن ضربات جوية ضد الدولة الإسلامية في سوريا : "فلأكن واضحا في هذا الأمر: بريطانيا لن تشارك في أي ضربات جوية في سوريا. لقد خضنا هذا النقاش بالفعل في برلماننا العام الماضي ولن نعود لمناقشة ذلك الموقف."
وتابع أن البيئة القانونية و"القابلية العسكرية" في سوريا والعراق مختلفتان للغاية.
من جهة أخرى أكد مصدر حكومي تركي اليوم الخميس ، أن بلاده لن تشارك في العمليات المسلحة ، في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، لمحاربة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا المجاورتين.
وقال المصدر طالبًا عدم الكشف عن اسمه : إن "تركيا لن تشارك في أي عملية عسكرية وستركز كليًّا على العمليات الإنسانية"، مضيفًا أن تركيا قد تسمح للتحالف باستخدام قاعدة إنجرليك في جنوب البلاد لأغراض لوجستية، وفقا لصحيفة الشرق.
وتنفي تركيا اتهامات دولية بتزويد تنظيم داعش بمعدات وأسلحة في المدن القريبة من الحدود مع سوريا، علمًا بأن هناك 46 تركيًّا تحتجزهم داعش في الموصل شمالي العراق منذ يونيو الماضي.
============================
الائتلاف السوري يدعم الخطة الامريكية ضد «داعش»
اسطنبول – رويترز:
الرياض
    قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الخميس إنه حث الكونجرس الأمريكي على الموافقة في أقرب وقت ممكن على سياسة الرئيس باراك أوباما ضد تنظيم داعش بعدما أذن بشن هجمات جوية أمريكية لأول مرة في سوريا.
وقال هادي بحرة رئيس الائتلاف في بيان "الائتلاف السوري ... على استعداد لمشاركة المجتمع الدولي ليس فقط لهزيمة الدولة الإسلامية لكن أيضا لتخليص الشعب السوري من طغيان نظام (بشار) الأسد."
============================
الفايننشال تايمز: خطة واشنطن لضرب “الدولة الإسلامية” تثير مخاوف العرب
403 مشاهدة    سبتمبر 11, 2014 12:42 م
(المستقلة)..أفردت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية مقالا لمواقف الدول العربية من جهود الولايات المتحدة الرامية إلى حشد الدعم لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت الصحيفة في مقالها إن الجهود الأمريكية تواجه في طريقها حاجزا من عدم الثقة في منطقة الشرق الأوسط، إذ ترى العديد من الحكومات العربية أن عدم تحرك الولايات المتحدة هو الذي سمح بتقوية شوكة المتطرفين.
وأضافت الصحيفة أن القادة العرب الذين صدمتهم ممارسات تنظيم “الدولة الإسلامية” البشعة ينتقدون الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على عدم تحركه ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وتخليه عن حلفائه خلال انتفاضات الربيع العربي عام 2011.
ونقلت الفايننشال تايمز عن خبراء في قضايا الشرق الأوسط قولهم إن دول الخليج ترى أن أي استراتيجية ترتكز على الحكومة العراقية لن يكون لها معنى، وتعتبر ان ذلك سيصب في مصلحة إيران، وسيزيد من تهميش السنة، وإقصائهم من الحكم.
وتحدثت الصحيفة عن مخاوف من أن تغذي الحملة التي تقودها أمريكا التيارات المتطرفة وتكسبها المزيد من الأنصار والأتباع.
ويخشى قادة دول الخليج حسب الصحيفة أن يتهموا بالعمل ضد أهلهم السنة، إذا هم دعموا الضربات الجوية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بينما لا يتحرك أحد ضد الفظائع التي يرتكبها نظام الرئيس، بشار الأسد.
“أوباما يناقض نفسه”
وخصصت صحيفة الديلي تليغراف مقالا لاعتراف الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قبل خطابه بأنه ليس له استراتيجية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت الصحيفة في مقالها إن الرئيس الأمريكي تحدث عن عدم وجود استراتيجية لمواجهة المتشددين في سوريا، بينما كانت طائراته الحربية تقصف مواقع التنظيم في العراق، وسيدفع نحو تسليح المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية” ونظام بشار الأسد.
وترى الصحيفة أن أوباما غير مواقفه من النقيض إلى النقيض، فقد رفض قصف سوريا لأنها دولة ذات سيادة، ويسعى اليوم لتسليح المعارضة، وفي شهر يونيو/حزيران طلب من الكونغرس 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة ثم استبعد أن تحقق هذه المعارضة أي نجاح عسكري.
وأضافت الديلي تليغراف أن أوباما يتحالف في حملته على المتشددين في سوريا مع معارضة وصفها هو سابقا بعدم الفاعلية، وفي العراق مع مليشيا تدعمها إيران وهي ضالعة في قتل الأمريكيين والبريطانيين.
ولم يسبق له في كل هذا أن أوضح رؤيته لمستقبل سوريا والعراق.
“تصفية”
وخصصت صحيفة الاندبندنت تقريرا لمقتل حسن عبود القيادي في جماعة أحرار الشام المعارضة في سوريا، وتأثيره على الوضع العسكري هناك.
ونقلت الصحيفة إن حركة أحرار الشام هي أكبر جماعة إسلامية تقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية”، على الرغم من انتمائها للتيار السلفي، كما أن الحركة اتخذت مواقف أكثر اعتدالا في الشهور الماضية.
ونددت قيادة الجيش السوري الحر بالعملية واعتبرتها اعتداء على الثورة السورية، وتصفية لرموزها.
وتتساءل الصحيفة ما إذا كان مقتل حسن عبود سيؤدي إلى التحام أفراد الحركة تحت القيادة الجديدة أم أن أنهم سيلتحقون بتنظيم “الجماعة الإسلامية” وجبهة النصرة، مثلما تخشاه العديد من الأطراف في سوريا وخارجها.(النهاية)
============================
هكذا ردّت روسيا على خطة أوباما لمحاربة «داعش»
موقع بوصلة ـ
الرئيس الأميركي الذي يسعى إلى بناء عقيدةٍ أطلسيةٍ جديدة، اختار جدة لتشكيل تحالفٍ إقليميٍ وراءه، لكنه يراهن على تمدد الحلف الأطلسي في المحيط الروسي والمحيط السوري.
حلف الأطلسي اختار وجهة فضفاضة وقعت عليها القرعة في مؤتمر “ويلز” الأخير، أساسها ما أسماه حقه بالتوسع والتمدد.
استراتيجية مكافحة الإرهاب، التي حملت جورج بوش إلى العراق وافغانستان، خير ما يفتتح به أوباما عودة أميركا إلى الشرق الأوسط.
في هذه الوجهة، يحاول جون كيري بناء تحالف إقليمي في جدة بين حلفاء أميركا، لكن بمستويات ودرجات.
النواة الصلبة لهذا التحالف هي تركيا الأطلسية التي ينضم إليها الأردن في الجوار السوري، بحسب ما رشح عن لقاء وزير الخارجية التركي مع الملك الأردني.
مراهنة الأطلسي، هي على دور تركي فاعل في العراق إلى جانب الأردن ودول الخليج، يمكن أن يقلص سلطة الحكومة العراقية في بعض المحافظات، لصالح ما أسماها أوباما الأقلية الطائفية، التي سيعتمد عليها في مواجهة “داعش”.
في سوريا، المراهنة هي أساساً على تركيا وعلى من ورائها، أملاً بأن يجذب تدخل الأطلسي الأكثرية الطائفية، بحسب توصيف أوباما.
هذا الأمر، قد يتضمن إنشاء منطقة حظر جوي جزئي، تطالب بها تركيا، كما يتضمن إمكانية ضرب الجيش السوري، بذريعة مواجهة “داعش”، كما حذر وزير الخارجية الروسي.
دول لقاء جدة التي تعارض توسع النفوذ التركي، قد تتقاطع مع الأطلسي في المراهنة على إضعاف الدولة المركزية في العراق، والمراهنة على إسقاط سوريا أو شرذمتها.
لكن وجهة التمدد الأطلسي، تتصل من تركيا إلى القوقاز ودول البلطيق شرقاً في المحيط الحيوي الروسي.
الرد الروسي، بدأ بتوطيد التعاون الاستراتيجي مع إيران، والحديث عن توسيع منظمة شنغهاي، فجاء معززاً بإطلاق صاروخ عابر للقارات، من غواصة ذرية في البحر الأبيض.
إذا نجح الأطلسي بالتمدد على ما يشتهي، قد لا يتأخر الرد بإرساء حلف إيراني ــ روسي في الشرق الأوسط.
الميادين
============================
الخارجية السورية تحذر من أي عمل عسكري أميركي على أراضيها
التاريخ 11 سبتمبر 2014 - 17:06•التصنيف أخبار مهمة الخبر الدولي•المشاهدات 72
الخبر برس
أكدت وزارة الخارجية السورية اليوم أن أي عمل عسكري أميركي على الأراضي السورية من دون موافقة دمشق هو بمثابة اعتداء على السيادة السورية.
تصريحات الخارجية السورية تأتي ردا على إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنه مستعد لشن ضربات جوية في سوريا ضد “تنظيم الدولة”، معلنًا أن القوات الأميركية ستوسع الغارات التي تشنها في العراق منذ شهر ضد هذا التنظيم.
كلام اوباما جاء في خطاب للأميركيين بشأن خطته لمواجهة “تنظيم الدولة”، وقال أنه “لن يتردد في مهاجمة مسلحي التنظيم في سوريا”، ولن يسمح بأي “ملاذ آمن” لهم.
============================
روسيا : مهاجمة المسلحين في سوريا "انتهاك جسيم" للقانون الدولي
آخر تحديث:  الخميس، 11 سبتمبر/ أيلول، 2014، 13:52 GMT
البي بي سي
يجتمع كيري مع نظرائه من أكثر من عشر دول عربية سنية للسعي إلى حشد دعمهم لاستراتيجية أوباما
حذرت روسيا الولايات المتحدة من أن الهجمات الجوية الامريكية ضد المسلحين في سوريا ستكون "انتهاكا جسيما" للقانون الدولي، وجاء ذلك في وقت يحشد فيه وزير الخارجية الامريكي جون كيري الدعم لخطة الرئيس الأمريكي الجديدة ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وقالت الخارجية الروسية إن مثل هذ الاجراء من دون الحصول على دعم الأمم المتحدة، سيمثل "عدوانا"، حسبما قالت وكالة انترفاكس.
ويأتي ذلك بينما يجتمع كيري، مع نظرائه من أكثر من عشر دول عربية سنية، من بينها السعودية والأردن، للسعي إلى حشد دعمهم لاستراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجديدة ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول الرئيس أوباما إن أمريكا ستقود تحالفا واسعا ضد التنظيم، الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا.
ووافق أوباما على شن ضربات جوية أمريكية على أهداف للتنظيم في سوريا لأول مرة.
واحدثت تصريحات اوباما رد فعل قوي في روسيا حليفة الرئيس السوري بشار الاسد.
ونقل عن المتحدث باسم الخارجية الروسية اليكساندر لوكاشيفيتش قوله "الرئيس الامريكي تحدث صراحة عن امكانية ضربات تشنها القوات الامريكية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا دون موافقة الحكومة الشرعية".
وأضاف "هذه الخطوة، دون وجود قرار لمجلس الامن، ستكون عدوانا وانتهاكا جسيما للقانون الدولي".
وقال مسؤول أمريكي إن محادثات كيري في مدينة جدة السعودية ستشمل التعاون العسكري لتسهيل الضربات الجوية الأمريكية.
وقال المسؤول الأمريكي لبي بي سي إن الأهداف التوسعية لتنظيم الدولة الإسلامية كانت إنذارا لهم.
"أعظم خطر"
وكان كيري قال في مؤتمر صحفي في العاصمة العراقية بغداد إن العالم لن يتفرج مكتوف الأيدي على "الشر" القادم من مسلحي جماعة الدولة الإسلامية.
 
الرئيس الأمريكي تحدث هاتفيا مع العاهل السعودي لحشد الدعم لخطته.
ووصف كيري، الذي يواصل جولته في الشرق الأوسط، تنظيم الدولة الإسلامية بأنه "أعظم خطر منفرد" يواجه الشعب العراقي الآن.
وأوضح أن ثمة خطة عالمية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، بيد أن الحكومة العراقية يجب أن تكون "القاطرة" التي تقود هذا القتال.
وكانت الولايات المتحدة شنت عشرات الضربات الجوية على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية خلال الشهر الماضي، في إطار حماية الأقليات العراقية والدينية التي يهددها التنظيم.
ووصف مسلحو تنظيم الدولة ذبح صحفيين أمريكيين بأنه جاء انتقاما من الضربات الجوية الأمريكية.
============================
حيدر: أي تدخل أجنبي دون موافقة دمشق هو اعتداء عليها
FPA - رويترز
أكد وزير المصالحة الوطنية في سورية علي حيدر يوم الخميس على أن أي تدخل أجنبي في بلاده سيكون عدواناً على سورية، ما لم توافق عليه دمشق.
 وقال حيدر "أي عمل كان من أي نوع كان دون موافقة سورية هو اعتداء عليها".
 وتابع حيدر قائلاً : "لا بد من التعاون مع سورية ولا بد من التنسيق معها ولا بد من الحصول على موافقتها على أي عمل عسكري".
 جاء هذا التصريح على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما استعداد واشنطن لتوجيه ضربات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية.
============================
اخبار الحرب على داعش : تركيا تعلن عدم مشاركتها عسكرياً في ضرب داعش بل إنسانياً
القسم  اخبار العراق كتابة : امل جابر 11.9.2014
موجز الانباء – أعلن مصدر حكومي تركي اليوم الخميس ان دولته لن تقوم بالمشاركة في العملية العسكرية في اطار التحالف الدولي والذي تقوده امريكا لدحر تنظيم داعش المتطرف في العراق وسوريا .
وقال المصدر الذي لم يكشف عن اسمه ان “تركيا لن تشارك في اي عملية عسكرية وستركز كليا على العمليات الانسانية”. لكن المسؤول اكد ان تركيا قد تسمح للتحالف باستخدام قاعدة انجرليك في جنوب البلاد لأغراض لوجستية.
ويجدر بالذكر ان تركيا قد سبق وتعرضت لانتقادات من قبل حلفائها الغربيين لانها زودت المقاتلين المتطرفين بمن فيهم “الدولة الاسلامية” اسلحة ومعدات في المدن القريبة من الحدود مع سوريا. ولكن تركيا التي نفت على الدوام ذلك كانت تامل في تسريع سقوط نظام الرئيس بشار الاسد. والتقى الرئيس الاميركي باراك اوباما الرئيس رجب طيب اردوغان خلال قمة الحلف الاطلسي لبحث مساهمة تركيا في محاربة التطرف الاسلامي. وتخشى تركيا على مصير 46 تركيا يحتجزهم التنظيم المتطرف منذ يونيو في الموصل شمال العراق. ويبحث وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة مع المسؤولين الاتراك في انقرة التعاون الاقليمي في مواجهة التطرف كما اكد مسؤول تركي، في حين لم يتم تأكيد هذه الزيارة من مصدر اميركي بعد.
============================
أوباما يعلن حرب نهاية الولاية: الهدف «داعش» والأسد معاً
الاخبار
حرب جديدة على الإرهاب في المنطقة أعلن باراك أوباما فجر اليوم انطلاقها، بعدما حل ازدواجية العلاقة مع نظام الرئيس بشار الأسد، وفق صيغة ضربات لـ«داعش» في سوريا ودعم للمعارضة المسلحة لكي تواجه النظام والتنظيم في آن واحد، وذلك طبعاً بعد تفاهم هاتفي مع الملك عبد الله. واللافت أن العم سام لم ينتظر تبلور تحالفه الدولي ولا بداية المعارك الأساسية ليكشف عن نياته، التي ظهرت بوضوح من خلال افتتاح جون كيري جولته في المنطقة من بغداد، حيث أكد رغبة إدارته في أن تعيد صياغة النظام السياسي وموازين القوى الداخلية من خلال حربها المقبلة، التي بات مؤكداً أنها تستثني إيران وروسيا اللتين بدأتا ردودهما أولاً بتقرير زيادة التبادل التجاري بينهما عشرة أضعاف، وتوسيع منظمة شنغهاي، بما يضمن لطهران عضوية كاملة فيها. ولعل الأسئلة الأساسية تكمن اليوم في مدى إسهام الدول الإقليمية في الحرب الآتية، وخاصة مصر التي يعتقد البعض أنها لن تمرر «حفلة» كهذه دون المشاركة بقوات برية، حفاظاً على أمنها القومي في... الخليج
ينشغل العالم اليوم في تحليل خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ألقاه فجراً، وبالتالي في تقدير نتائجه وما إذا كان متناسباً مع البروباغندا التي سبقته، أو حتى قابلاً للتطبيق. الرئيس الأميركي، الذي أعلن حرب ولايته هو الذي جاء إلى البيت الأبيض ليضع حداً لحروب جورج بوش، لم تكن لديه استراتيجية واضحة قبل أسبوعين، ولكنه ربما تمكن خلال أيام بالتوازي مع تحركات وزير خارجيته جون كيري، من جمع النقاط الأكثر أهمية وربط بعضها ببعض لتشكل ما يسمى «استراتيجية محاربة تنظيم الدولة الإسلامية» التي يشكل التحالف الدولي الجزء الأساسي منها.
وآخر جهود التنسيق الخارجية التي قام بها أمس، والتي أسهمت في إعداد أرض صلبة لإعلان خطته، كان اتصاله بالملك السعودي عبد الله قبل ساعات من خطابه، وعشية الاجتماع الذي تستضيفه جدة اليوم ويضم ممثلين عن الولايات المتحدة وتركيا وعدد من الدول العربية لبحث مكافحة «الإرهاب».
اللافت كان في إعلان مصادر في الإدارة الأميركية والكونغرس أن أوباما طلب من الكونغرس السماح بتسليح المعارضة السورية المعتدلة وتدريبها لمحاربة «الدولة الإسلامية».
وفي السياق، قرر القادة الديموقراطيون في الكونغرس إعداد قانون يسمح للجيش الأميركي بتدريب الجيوش الأجنبية لقتال «داعش». وقال زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، السيناتور هاري رايد: «من الواضح أننا بحاجة لتدريب وإعطاء المعدات للمعارضة السورية وغيرها من المجموعات في الشرق الأوسط التي تحتاج إلى مساعدة». وأضاف: «الرئيس حاول الحصول على ذلك منّا، ويجب بالتالي أن نمنحهم ذلك. وأشار البيت الأبيض إلى أن أوباما قرر مساعدة عاجلة للمعارضة السورية بقيمة 25 مليون دولار.
وإضافة إلى توسيع الضربات العسكرية لتشمل سوريا، يتوقع أن تكون خطة أوباما معقدة أكثر من الضربات الهادفة التي استخدمتها الولايات المتحدة ضد «القاعدة» في اليمن وباكستان وغيرها.
أما في ما يتعلق بالجهود على المستوى الداخلي، فقد برز أمس إعلان لجنة المخصصات في مجلس النواب الأميركي عن إجراء مقترح لتخصيص تمويل إضافي للحكومة لتوفير نفقات إضافية للهجمات العسكرية على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق وسوريا». وفي موازاة ذلك، أسهمت بعض التسريبات في الصحافة الأميركية في التسويق لأبرز نقاط الخطاب وتهيئة الرأي العام الأميركي والعربي لتقبله، ومنها ما كشفته أمس صحيفتا «واشنطن بوست» و «نيويورك تايمز» عن أن باراك أوباما سيوسع ضرباته لتشمل سوريا.
فرنسا ستشارك
في عمل جوي عسكري ضد «داعش»
وغداة إبلاغ الرئيس الأميركي زعماء الكونغرس، الذي يشهد انتخابات نصفية في تشرين الثاني المقبل تلقي بظلالها على الحرب المستحدثة على الإرهاب وتؤثر في مساراتها بعدما أصبحت قضية أمن قومي أميركي، أن لديه السلطة اللازمة لتنفيذ استراتيجيته لمحاربة «الدولة الإسلامية»، أعلنت لجنة المخصصات في مجلس النواب الأميركي أن إجراءً مقترحاً لتخصيص تمويل إضافي للحكومة سيوفر النفقات الإضافية للهجمات العسكرية على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق وسوريا» وتمديد التفويض الممنوح لبنك التصدير والاستيراد الأميركي حتى منتصف 2015.
ويهدف مشروع القانون إلى تجنب حدوث إغلاق جزئي للحكومة الأميركية، حين تنتهي السنة المالية في 30 أيلول. وسيمنح الكونغرس أسابيع لصياغة قانون طويل الأجل، بعد الانتخابات.
ويعد التمويل الإضافي جزءاً من مستويات التمويل الإجمالية للبرامج والخدمات والوكالات الحكومية التي يبلغ حدها الأقصى 1.012 تريليون دولار حتى 11 كانون الأول. وسيبقي على التمويل الخارجي الطارئ لأغراض الحرب ومكافحة الإرهاب عند مستوياته في ميزانية 2014 البالغة 85 مليار دولار. ويزيد هذا الرقم كثيراً على ما تطلبه إدارة الرئيس باراك أوباما في ميزانية 2015، البالغ 58 مليار دولار، في ضوء خطط إنهاء العمليات في أفغانستان. ويمدد التمويل الإضافي المقرر التصويت عليه هذا الأسبوع تفويض بنك التصدير والاستيراد الأميركي حتى 30 حزيران 2015.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية الوزير ستيفان لو فول أن مؤتمر باريس حول العراق، سيعقد الاثنين المقبل. وأضاف أن ثلاثة مواضيع ستكون على جدول أعمال هذا المؤتمر الذي يأتي بعد أيام على الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للعراق الجمعة، وهي «الدعم السياسي الواجب تقديمه إلى الحكومة العراقية الجديدة، مكافحة النشاط الإرهابي في العراق، والجهود الإنسانية وفي مجال إعادة الإعمار» المطلوب القيام بها.
وأضاف المصدر نفسه أنه «تم التطرق» إلى مسألة مشاركة إيران، إلا أنه رفض «الكشف عن المزيد» بشأن هذه النقطة.
وفي موازاة ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن فرنسا ستشارك في عمل جوي عسكري ضد متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق، إذا لزم الأمر، ولكنه أشار إلى أن القيام بأي عمل عسكري ضد هذا التنظيم في سوريا سيتخذ «أشكالاً» مختلفة. ورأى فابيوس أن الرئيس السوري بشار الأسد لا ينبغي أن يكون شريكاً في القتال ضد «الدولة الإسلامية»، لأنه متورط مع المتشددين. وقال: «لهذا السبب سنواصل مساعدة المعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل الدولة الإسلامية والأسد في الوقت نفسه».
وعلى خط التحركات الديبلوماسية من الجانب التركي، كانت لافتة زيارة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أمس الدوحة، قبل توجهه إلى جدة اليوم للمشاركة في الاجتماع العربي _ الأميركي. وأعلن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور قطر الاثنين المقبل.
إذاً، باتت كل العناصر جاهزة لإعلان الاستراتيجية المزعومة، ولكن إلى أي مدى ستصمد هذه الاستراتيجية، وخصوصاً أن العديد من المحللين والمراقبين يرون أن واشنطن والدول الخليجية هي التي تتحمل مسؤولية صعود تنظيم «الدولة الإسلامية».
ففيما أفادت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» بأن الرئيس الأميركي يستعد لإعطاء الضوء الأخضر لتوجيه ضربات جوية في سوريا، رأت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور»، أنه رغم الاستعداد الذي يبديه أوباما، إلا أن انعدام الثقة بين الإدارة الأميركية وبعض الدول الحليفة بسبب سياسته التي اتبعها في سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية، يمكن أن يؤدي إلى تصدع هذا التحالف على المدى القريب أو البعيد.
ونقلت «كريستيان ساينس مونيتور» عن خبراء ومحللين قولهم إن الولايات المتحدة لديها حلفاء غير مستقرين في ما يتعلق بالملف السوري، مشيرة في هذا الإطار إلى تركيا والأردن وقطر والسعودية، التي تعارض وجود الأسد في الحكم.
مدير معهد «بروكينغز» في الدوحة سلمان الشيخ، قال بدوره إنه «إذا عملت الولايات المتحدة على محاربة الدولة الإسلامية بمعزل عن الحاجة الكبرى، أو ما يعادل ذلك، أي تغيير النظام في سوريا، أظن أننا سنبدأ في رؤية هذا التحالف يتصدع».
في الوقت ذاته، أشارت «كريستيان ساينس مونيتور» إلى أن الدول المذكورة أعلاه دعمت، بأساليب عدة، معارضي النظام السوري الذين دعمتهم الولايات المتحدة، لكنها في الوقت ذاته ساندت تنظيم «الدولة الإسلامية» وغيره من المجموعات الجهادية، الأمر الذي يصعّب عمل الاتحاد الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الراديكاليين.
في سياق متصل، رأى فريديريك ويري المتخصص في شؤون السياسة الأميركية في الشرق الأوسط في معهد «كارنيغي للسلام»، أن «هناك بكل تأكيد في كل مرة تخوض فيها أميركا لعبة بالوكالة، خطر أن يتحول اللاعبون المنتدبون إلى لاعبين يقومون بخطوات تتعارض مع المصالح الأميركية، أو ينقلون أسلحة إلى عناصر معادية».
وبحسب ويري، فإن كثيرين أشاروا إلى السعودية وقطر اللتين أسهمت المنافسة بينهما في «شلل المعارضة السورية المفككة»، إلا أنه أشار أيضاً إلى دور الكويت التي قال إنها كانت «مصدراً للتمويل بالنسبة إلى مجموعات معارضة تابعة للقاعدة ضمن المعارضة السورية مثل جبهة النصرة».
(الأخبار)
============================
العراق يرحب باستراتيجية «أوباما» ضد تنظيم «داعش»
المصري اليوم
رحب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس، باستراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي تتبنى مساندة بلاده في حربها ضد تنظيم «داعش» والجماعات الإرهابية، حسبما أفاد بيان أصدره مكتبه.
وجاء في البيان، أن «العراق يرحب باستراتيجية أوباما فيما يخص الوقوف معه بحربه ضد «داعش والجماعات الإرهابية، إذ أن المتضرر الأول والأخير من خطورة هذا التنظيم هم العراقيون بكافة طوائفهم وأديانهم وأعراقهم».
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما تعهد في خطاب كشف فيه خطته لمواجهة «داعش» بحرب «لا هوادة فيها» ضد التنظيم الذي أعلن «الخلافة» في مناطق واسعة في العراق وسوريا.
ورحبت بغداد كذلك، «بالخطوات المتخذة لحشد تحالف دولي ضد التنظيم لإنهاء وجوده في المنطقة كما رحب بأي تعاون إقليمي فاعل وايجابي لمحاربة هذه العصابات الإجرامية بما يضع مصالح الشعوب فوق المصالح الطائفية وغيرها».
وأشار المتحدث باسم العبادي إلى أن «تنظيم داعش خطير وتمدده سيمثل انتكاسة كبيرة للسلم والأمن في المنطقة والعالم» مبينا أن «حكومة العراق ملتزمة أمام شعبها في محاربة التنظيم ومحو آثاره المدمرة على المجتمع من خلال العمل على بناء موقف وطني موحد ضده».
ودعا البيان «جميع الدول إلى محاربة الفكر والايدولوجيا التي تتبناها هذه التنظيمات الإرهابية وإشاعة روح التسامح».
وتنظم فرنسا الإثنين قمة حول العراق. لكن إيران، القوة الشيعية الكبرى في المنطقة التي تدعو أيضا إلى تعاون دولي ضد المتطرفين السنة، لم تدع بعد إلى حضور هذا المؤتمر.
============================
أوباما يشرح لخادم الحرمين الشريفين كيفية ضرب “داعش” قبل إعلانها اليوم
أحـدث أخـبـار نيوز اون لاين
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز الأربعاء قبل كلمة يلقيها في المساء ويعتزم فيها شرح استراتيجيته الرامية لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
واستعرض خادم الحرمين الشريفين، مع الرئيس أوباما تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكان الرئيس الأميركي، قد أبلغ زعماء الكونجرس أن لديه السلطة اللازمة لتنفيذ استراتيجيته لمحاربة تنظيم “داعش” في العراق وسورية. واجتمع أوباما مع زعيمي الديموقراطيين بمجلسي الشيوخ والنواب هاري ريد، ونانسي بيلوسي ونظيريهما الجمهوريين ميتش مكونيل، وجون بينر، أمس؛ لمناقشة المرحلة التالية من حملته في العراق.
وقال البيت الأبيض في بيان أمس: “قال الرئيس للزعماء إن لديه السلطة اللازمة لاتخاذ إجراءات ضد الدولة الإسلامية” بشأن التهديد الذي يشكله متشددو الدولة الإسلامية “داعش”، واستراتيجية الولايات المتحدة “لتقويض “الجماعة” وتدميرها في نهاية الأمر”.
ويتطلب قرار سلطات الحرب لعام 1973، أن يستشير الرئيس الكونجرس قبل الدفع بالقوات المسلحة الأميركية في أعمال قتالية، لكنه يسمح ببقاء هذه القوات شهرين قبل أن يحصل على موافقة الكونجرس على التحرك.
============================
هيغل: جيشنا مستعد لتنفيذ خطة أوباما لمكافحة الإرهاب
اخبار اليوم
أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل، أن الرئيس باراك أوباما، وضع استراتيجية قوية وشاملة لمواجهة " تنظيم الدولة الاسلامية".
وقال أن قوات الجيش الأمريكي، على استعداد لتنفيذ المهام الواردة بخطة مكافحة الإرهاب، التي أعلنها الرئيس أوباما لتجريد تنظيم الدولة الإسلامية من قدراتها وتدميرها.
وأضاف هيغل في بيان صدر عقب إعلان الرئيس الأمريكي استراتيجيته للتصدي لتنظيم الدولة، إن الجيش الأمريكي مستعد لتنفيذ الأوامر التي يصدرها أوباما بصفته القائد العام للجيش من أجل التعاون مع أجهزة الحكومة الأمريكية وكذلك مع الأصدقاء والحلفاء حول العالم لإتمام هذه المهام. وأوضح هيغل أن الجيش الأمريكي لا يستطيع وحده القضاء علي التهديدات التي يمثلها تنظيم الدولة الاسلامية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد وزير الدفاع الامريكي علي أن مواصلة العراق في إحراز تقدم نحو تشكيل حكومة تضم كافة الأطراف هو أمر حاسم في الوقت الذي يستغل فيه دول التحالف كافة ادوات القوة منها العسكرية و القانونية و الإقتصادية والدبلوماسية والإستخبارية بالتسيق مع دول المنطقة.
============================
أوباما يُعلن خطة من 4 بنود لمواجهة "داعش" تتركز على توسيع الغارات الجوية
2014-09-11 16:42:49
أعلن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" خطته لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي مشيراً إلى أن قواته ستوسع الغارات التي تشنها في العراق منذ شهر ضد التنظيم عبر حملات جوية مكثفة إضافة إلى إرسال عدد من الجنود لمساعدة العراقيين دون مهمات قتالية مبيناً أنه سيتم استهداف التنظيم في أي مكان ولن يتردد بضربه في سورية والعراق.
وقال أوباما في كلمة شرح فيها استراتيجيته لمواجهة تنظيم "داعش": أن هذا التنظيم يمثل خطراً لسكان سورية والعراق ولسكان الشرق الأوسط بمن فيهم الموظفون الأمريكيون في تلك البلدان وإذا فتح المجال لهذا التنظيم فإنه سينقل مخاطره إلى خارج الشرق الأوسط.
وأضاف أوباما أن هذه المنظمة ليست منظمة إسلامية فمعظم القتلى على يد هذا التنظيم كانوا من المسلمين وقد اغتنمت الحرب الأهلية في سورية والانقسامات الطائفية لتقوم بأعمالها ولم يعترف بها أي بلد ولم تعترف بها المناطق التي تحتلها وليس لهذا التنظيم رؤية سوى الذبح في هذه المنطقة التي شهدت الكثير من سفك الدماء فهذا التنظيم يقتل الأطفال ويذبح الأسرى ويغتصب النساء ويجبرهن على الزواج ويقوم بأعمال الإبادة الجماعية وقد قتل صحفييين أميركيين هما "جيمس فولي" و "ستيفن سوتلوف".
واعتبر أوباما أن عناصر تنظيم "داعش" قد يهددون الولايات المتحدة وحلفاءها مشيراً إلى أن هناك المئات من الأوروبيين والامريكيين والأجانب الذين انضموا إلى التنظيم في سورية والعراق وأن هؤلاء قد يحاولون العودة إلى بلدانهم الأصلية لشن هجمات داخلها وأن الكثيرين من الأمريكيين قلقون إزاء هذه التهديدات.
وقال أوباما: "أود إعلامكم أن الولايات المتحدة ستواجه هذا الخطر بحزم وتصميم وسنتخذ الإجراءات ضد تنظيم الدولة الإسلامية لوقف تقدمهم وقد فعلنا هذا وقمنا بشن غارات جوية كثيرة لقتل مقاتلي التنظيم وتدمير أسلحته كما قدمنا الدعم من خلال الغارات الجوية للقوات العراقية والكردية وقد أسهمت في إنقاذ أرواح المئات من الأطفال والنساء والمدنيين".
وأضاف أوباما: "إن القوى الأمريكية بإمكانها أن تسهم في هذه العملية ولكن لا يمكننا أن نحل محل شركائنا في المنطقة ولذلك كنت أصر دائماً على أن العمليات الأميركية تعتمد على تشكيل حكومة جديدة في العراق وقد تم هذا فعلا فالحكومة العراقية قد شكلت وقد أجرينا مشاورات معها واليوم أعلن أن أمريكا ستقود ائتلافاً واسعاً لمواجهة هذا الخطر الإرهابي".
وعرض أوباما أربعة عناصر تتضمنها خطته لمواجهة تنظيم "داعش" قائلاً: "أولاً: سننفذ حملة منهجية من الغارات الجوية وسنوسع حملتنا كي تتجاوز المساعدات الإنسانية فإن حملتنا ستستهدف مقاتلي "داعش" أينما كانوا وهذا يعني أنني لن أتردد في توجيه ضربات إلى التنظيم داخل سورية وليس العراق فقط فهؤلاء لن يجدوا مكانا آمنا في أي مكان".
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين "وليد المعلم" أكد في مؤتمر صحفي في الخامس والعشرين من الشهر الماضي أن من يرغب بمكافحة الإرهاب عليه التنسيق مع الحكومة السورية وأي شيء خارج عن ذلك هو عدوان مشيراً إلى أن الغارات الجوية لن تقضي وحدها على تنظيم "داعش" و "جبهة النصرة" ولابد أولاً من تجفيف منابع الإرهاب والتزام دول الجوار بضبط حدودها وتبادل المعلومات الأمنية مع الحكومة السورية ووقف التمويل والتسليح.
وقال المعلم: "الجدية في مكافحة الإرهاب ليس بالعدوان على سيادة الآخرين بل بالعمل السياسي الجاد من أجل تجفيف منابعه ثم بالتعاون مع الحكومة السورية لأننا أعلم من الآخرين بما يجري على أراضينا ثم بالعمل الدولي المشترك لمكافحة الإرهاب".
وعن العنصر الثاني في خطته قال أوباما: "سنزيد من دعمنا للقوات البرية التي تقاتل هؤلاء المقاتلين وقد أرسلت مستشارين لتقييم أفضل الطرق لدعم القوات العراقية وهذه الفرق أكملت عملها وسنرسل 470 خبيرا آخر إلى العراق وهؤلاء لن يقودوا القتال على الأرض ولكن هناك حاجة لهم لدعم القوات الكردية والعراقية في التدريب والتجهيز بمعدات واليوم أطلب من الكونغرس مرة أخرى أن يسمح لنا بمزيد من الموارد لتجهيز القوات البرية لحلفائنا على الأرض وفي سورية يجب أن ندعم (المعارضة المسلحة المعتدلة)".
وتابع القول: "ثالثاً: سنواصل الاستفادة من قدراتنا في مكافحة الإرهاب للحيلولة دون وقوع هجمات من "داعش" وسنمنع مصادر التمويل من توصيل المال إليها وسنحاول منع المقاتلين الأجانب من الانضمام إلى التنظيم وفي خلال أسبوعين سأترأس اجتماعاً لمجلس الأمن القومي لدراسة هذه الموضوعات".
وأضاف: "رابعاً: سنواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الأبرياء الذين نزحوا بسبب هذا القتال".
وأردف أوباما قائلاً: "هذه هي استراتيجيتنا والعناصر الأربعة لهذه الاستراتيجية ستكون مدعومة من حلفائنا في المنطقة وبدأنا بإرسال المعدات إلى القوات العراقية وإلى القوات السورية وتقديم المعلومات الاستخباراتية مع حلفائنا" مشيراً إلى أن وزير خارجيته "جون كيري" زار المنطقة وإنه سيسافر في الأيام المقبلة إلى أماكن عديدة في الشرق الأوسط وأوروبا لحشد جهود الدول الأخرى باسم "البشرية المشتركة" ضد تنظيم "داعش"على حد تعبيره.
وقال أوباما: "لن يكون هناك جنود امريكيون على الأراضي العراقية بل سنستخدم سلاح الجو للقضاء على التنظيم أينما كان وفي نفس الوقت سنقدم الدعم لحلفائنا على الأرض".
واعتبر أوباما أن بلاده لها القدرات والإرادة لاستنفار قدرات الآخرين قائلاً أن أمريكا هي التي وقفت في وجه العدوان الروسي كي تتمكن أوكرانيا من تحديد مصيرها.
وتُظهر واشنطن عبر مواقفها وسياساتها المتناقضة عدم جديتها في محاربة الإرهاب إذ تعلن الحرب على جزء منه وتدعو لتسليح جزء آخر كما فعل الرئيس الأمريكي اليوم عندما طلب موافقة الكونغرس على تسليح من يسميهم (المعارضون السوريون المعتدلون) الذين لا يقل إجرامهم عن أفعال إرهابيي "داعش".
وشكلت سياسة واشنطن الراعية للإرهاب في المنطقة وخاصة تجاه سورية عقبة أساسية أمام إيجاد حلول واضحة لحل أزمات المنطقة إذ أن واشنطن كانت تقول من جهة أنها تريد حلا ومن جهة أخرى كانت تصدر القرارات والتعليمات وتأمر مخابراتها بإيصال السلاح والمال للإرهابيين الذين يقاتلون في سورية ويتسللون من تركيا والأردن ولبنان بجنسياتهم المتعددة لنشر الفوضى والإرهاب والقتل.
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - سورية
============================
النص الكامل لكلمة “أوباما” بشأن خطة محاربة “داعش”
الدائرة
11-09-2014  القسم : اخبار
أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الخميس، أنه مستعد لشن ضربات جوية في سوريا ضد “داعش”، حيث لن يسمح بأي “ملاذ آمن” للتنظيم، كاشفًا أن القوات الأمريكية ستوسع الغارات التي تشنها في العراق منذ شهر ضد المتطرفين.
 وفي خطاب ألقاه من البيت الأبيض للكشف عن استراتيجيته لمحاربة “داعش”، أعلن أوباما أيضًا إرسال 475 مستشارا عسكريا إضافيا من أجل مساعدة القوات العراقية، دون أن تكون لهؤلاء مهام قتالية، كما كشف عن زيادة المساعدة العسكرية المخصصة للمعارضة السورية.
 وقال أوباما في خطابه: “أوضحت أننا سنلاحق الارهابيين الذين يهددون بلدنا أينما وجدوا.. هذا يعني أنني لن أتردد في اتخاذ إجراء ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وأيضا في العراق”، مضيفًا: “هذا مبدأ أساسي لرئاستي: إذا هددت أمريكا، فلن تجد ملاذا آمنا”.
 وتابع، قائلا: “داعش يهدد سوريا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط.. وليست دولة إسلامية وانما منظمة إرهابية”، معلنًا عن عزمه قيادة تحالف دولي لمواجهة “داعش”، بالقول: “شكلنا ائتلافا دوليا واسعا يضم دولا عربية لمحاربة داعش”.
 وأوضح الرئيس الامريكي، عن استراتيجيته الرامية لمواجهة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش”، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستقود تحالف موسع للتصدي لداعش وذلك تزامنا مع تشكيل حكومة عراقية جديدة وبعد المشاورات التي أجراها مع الحلفاء في الخارج وأعضاء الكونجرس في الداخل، مؤكدًا أن هدف خطته هو تجريد داعش من قدراته وتدميره في النهاية.
 وأضاف أنه يود أن يتفهم الشعب الأمريكي أن هذه الجهود مختلفة عن الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، مشيرًا إلى أنه لن يتم إرسال قوات قتالية أمريكية إلى أراض أجنبية.
 وتابع أوباما، أن هذه الحملة لمكافحة الإرهاب ستتم من خلال جهود متواصلة وبلا هوادة للتخلص من عناصر داعش حيثما يقيمون من خلال القوة الجوية الأمريكية ودعم واشنطن لقوات شركائها على الأرض، لافتًا إلى أن استراتيجيته لاقتلاع العناصر الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة
============================
قائد الجيش الحر: لن نتعاون مع أمريكا إلا لإسقاط الأسد
السبيل - قال مؤسس وقائد الجيش السوري الحر، العقيد رياض الأسعد، إن "جيشه لن يتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، في حربها المزمعة ضد تنظيم الدولة الإسلامية"، حاصرا التعاون معها "بإسقاط نظام بشار الأسد".
وشدّد الأسعد، اليوم الخميس، على أن "من يريد أن يسقط النظام، فليعطِ ضمانا للجيش الحر، وخطة تلبي أهداف الثورة، وبذلك يكون الحر معه"، معتبرا أن "غير ذلك هو تحالفات لا يعرف عنها شيئا، ولا حتى يُستشار بها السوريون، وبالتالي فليسوا مطالَبين بتنفيذ ما يطلب منهم".
واعتبر الأسعد أن "الولايات المتحدة، هي من عملت على إنهاء الجيش الحر، لأنه جيش الوطن، وجيش الثورة، وجيش كل السوريين، وجيش الوحدة الوطنية، الجيش الضامن للنصر، وصنفته على اللائحة الحمراء، فدعمت فصائل تحت اسم معارضة معتدلة، وعلى الرغم من كل هذا الدعم، لم تستطع الغاء هذا الاستحقاق التاريخي".
من جانب آخر، أوضح أن "اسم الجيش الحر بقي في عقول وروح الناس، فعادت أمريكا لخلط الاوراق عبر توجيه الاعلام، للتحدث باسم الجيش الحر المعتدل، وتشويه صورة هذا الكيان الذي كان ومازال صمام الامان للثورة ويقف بكل ما يستطيع في وجه كل المؤامرات التي تعصف بسوريا وبمصير الثورة، واظهاره بمظهر التقسيم والفرقة، وتحاول تصويره على أنه عميل لها".
وأكد أن "الجيش السوري الحر هو نفسه لم يتغير ولم يتبدل، وكل الفصائل التي قبلت ان تكون فصائل معارضة، الشعب يعرفها تماما، وامريكا لن تجلب لهؤلاء الا الخزي والعار، ولا تريدهم ان يكونوا احرارا، بل عبيدا، كما فعلت في مصر واليمن والعراق وليبيا، فهي ضد تحرر الشعوب، ومصالحها مع إسرائيل اولا واخيرا"، على حد تعبيره.
وذكر الأسعد أنّه "منذ السنة الاولى للثورة، نسمع من أمريكا أنها ستدعم المعارضة المعتدلة، ولم نرَ في الواقع الا دعما لتمزيق الصفوف، وبث الفرقة بين الفصائل، للتراجع على حساب تقدم النظام، وتصنيع عملاء يخدمون مصالحها كما حدث في العراق، فهي تتحرك ضمن مصالحها، ولا تتحرك عندما يباد شعب".
كما اتهم الأسعد "امريكا بأنها دعمت منظمة (بي كا كا الإرهابية)، حتى تهدد مصالح دول الجوار، ووصل السلاح لهم، والجميع يعرف هذا الحزب كيف أنه حليف للنظام، فكيف تتم مساعدته، نحن لم نرَ من هذا الدعم، الا زيادة للصراع، باعتراف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، فلا صدق ولا مصداقية، وانما تحقيق مصالح وتبادل ملفات فقط، في اوكرانيا واليمن، والضحية هو الشعب السوري، فالسلاح الكيماوي وملفه، كيف انتهى بمزيد من المفاوضات مع ايران". على حد وصفه.
وتساءل الأسعد "هل يريدوننا أن نتعاون مع من استباح الارض والعرض في سوريا، من عصابات حزب الله، وأبو الفضل العباس، وفيلق القدس، ومنظمة بدر، وغيرها من المنظمات التي دخلت سوريا، ولم نسمع من أحد حتى مجرد إدانة واحدة، وهم لم يتدخلوا لإنقاذ الشعب السوري، ولكن سيتدخلون لقتل روح العزة والكرامة لدى الشباب، الذين خرجوا يطالبون بحريتهم وكرامتهم، تحت ذريعة الارهاب".
وذهب إلى أن "الجيش السوري الحر، هو هؤلاء الشباب الذين خرجوا بأسمى وأجمل عبارات في تاريخ البشرية، لم يطالبوا بقتل، ولم يطالبوا بحرب، بل  طالبوا بالحرية والكرامة، ورفعوا شعارات الوطنية، فهو يرفض النيل من كرامته أو حريته، وسيقاتل بكل الوسائل لإسقاط النظام المجرم".
وأسف الأسعد على "تصنيف المعارضة المعتدلة، حيث قام بالثورة أطفال وشباب بعمر الياسمين، وكانت الثورة مثالا لكل ثورات العالم من شعارات سامية، ومن وحدة وطنية، ومن مطالب عادلة، ووقف معها جل الشعب السوري، نساء ورجالا، ولم نسمع يوما بأن الثورة هي معارضة معتدلة وغير معتدلة، فالثورة ثورة لم تتجزأ ولم تتبدل، ولكن بعد أن دخلت بعض الأيادي للعبث فيها، بدأنا نسمع هذه التصنيفات".
وحول قرار الرئيس الأمريكي باراك اوباما، بتوجيه ضربات عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، أشار إلى أنه "يحترم قراره، ولكن هل هو احترم قرار الشعب السوري عندما طالب بالحرية والكرامة، وقام النظام بارتكاب أفظع المجازر، من تقطيع رؤوس، وسحل واغتصاب، وارتكاب كافة أنواع الإرهاب ضد الشعب".
============================
«نيويورك تايمز»: أوباما يجر أميركا إلى أكثر الحروب دموية
القاهرة - «بوابة الوسط» | الخميس 11 سبتمبر 2014, 4:13 PM
  علق مقال بموقع صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية على قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما شن حرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية« داعش» قائلاً: «إن أوباما بهذه الطريقة يورط الولايات المتحدة في أكثر الصراعات دموية وشراسة».
وأضاف الكاتب بيتر باكر أن الرئيس أوباما بقراره الدخول في هذه الحرب سيقوم بتوريث ما سماه بالحرب غير المكتملة والمتقلبة مثلما فعل الرئيس الذي سبقه.
يرى الكاتب أن الحرب هذه المرة ستختلف كثيرًا عن الحروب السابقة التي شنتها واشنطن في العراق أو أفغانستان، فالحرب ضد «داعش» في العراق وسورية ستكون فصلاً جديدًا في الحرب الدموية والطويلة التي بدأتها الولايات المتحدة منذ 13 عامًا منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأضاف أن قدرة أوباما على شن هذه الحرب بطريقة فعّالة للقضاء على «داعش» وتقليل الخسائر الأميركية ستكون اختبارًا حقيقيًا له في آخر سنوات دورته الانتخابية وستكون أيضًا أول اختبار يواجه الرئيس الذي سيخلفه.
أخطاء الماضي
نقل الكاتب عن بيت هويكسترا الرئيس السابق للجنة الاستخبارات قوله: «إن هذه الحرب ستستمر أكثر من ثلاث سنوات ولن تقضي نهائيًا على خطر الجماعات الإسلامية المسلحة»، ويضيف هويكسترا: «على إدارة أوباما الاستفادة من الأخطاء التي ارتكبتها إدارة الرئيس بوش، فنحن بحاجة إلى عقيدة ثابتة تتبعها جميع الحكومات».
يشير الكاتب إلى أن قرار إدارة أوباما في هذه الحرب لا يحظى بالدعم الكافي الذي حصلت عليه الحكومات السابقة عندما قررت الدخول في حروب، إذ وضحت آخر استطلاعات الرأي أن الغالبية الكبيرة من الشعب الأميركي لا يؤيد قرار أوباما في التدخل ضد «داعش» ولا يؤيد سياسات أوباما نفسه.
سياسة أوباما وبوش
ففي خطابه حاول الرئيس أوباما أن يظهر على أنه ضد سياسات الرئيس بوش في الوقت الذي قام فيه بتدخل عسكري حاول تفاديه طويلاً، وفقًا للكاتب، وقدم الأعذار نفسها التي قدمها بوش على الرغم من اعترافه بأن التنظيم لا يشكل خطرًا مباشرًا على أميركا في الوقت الحالي.
يشير الكاتب إلى وجود قلق بين كثير من الخبراء عن هذا القرار الذي يرونه متهورًا ويعدونه تكرارًا لما حدث إبان حكم جورج بوش، مضيفًا أن تنظيمًا مثل «داعش» يمكن القضاء عليه من خلال تحالف من الدول المحيطة دون الحاجة لتدخل عسكري.
ووفقًا للكاتب تختلف الأوضاع السياسية في هذه الحرب عن الأوضاع في اليمن أو الصومال عندما قامت الولايات المتحدة بشن بعض الغارات ضد أهداف محددة، لأنه يحتوي على أطراف متعددة ودول مختلفة في ظل العلاقة غير القوية بين أوباما والرئيس السوري بشار الأسد، ويعتقد الكاتب أنه من المرجح أن تستمر الحرب الأميركية ضد «داعش» لما بعد أوباما وسيكون على الرئيس المقبل تحديد مصيرها.
============================
الائتلاف يدعم ضرب داعش بسوريا ويحث على إسقاط الأسد
أحـدث أخـبـار نيوز اون لاين
رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بالخطة التي عرضها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الأربعاء، لضرب تنظيم “داعش” في سوريا، لكنه حث على التحرك أيضا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلنت المجموعة في بيان أنها تدعم الخطة الأميركية لشن ضربات جوية في سوريا، وتدريب قوى معارضة، لكنها أوضحت أن “منطقة مستقرة وخالية من المتطرفين” تتطلب “إضعاف وإسقاط نظام الأسد القمعي في نهاية المطاف”.
إلى ذلك، شدد الائتلاف على أنه “لطالما دعا إلى مثل هذا التحرك، وحذر تكراراً من التهديد المتزايد الذي تشكله هذه المجموعة المتطرفة”. وأضاف أن الجيش السوري الحر المعارض “يمكن أن ينجح، لكنه بحاجة للدعم اللازم الذي سيخوله تشكيل قوة يمكن الاعتماد عليها ومجهزة بشكل جيد”.
لكنه حذر من أنه من الضروري “معرفة أن نظام الأسد يشكل أساس سبب العنف والوحشية ومبدأ الإفلات من العقاب السائد في سوريا”.
كما أكد أن محاربة داعش فقط “لا يمكن أن تؤدي إلى منطقة مستقرة وخالية من المتطرفين، إنما الأمر يتطلب إضعاف نظام الأسد القمعي، وفي نهاية المطاف إسقاط هذا النظام الذي يسعى إلى زعزعة دائمة لاستقرار كل المنطقة من أجل هدف وحيد وهو البقاء في السلطة”.
============================
أوباما: سنلاحق "الدولة الإسلامية" في سوريا كما نلاحقهم بالعراق
الخميس | 11-09-2014 - 08:28 صباحاً
وطن للأنباء - وكالات: قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه لن يتوانى في ملاحقة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا كما تتم ملاحقتهم في العراق.
وأضاف في خطاب موجه للشعب الأمريكي، مساء الأربعاء (بتوقيت واشنطن)، كشف خلاله استراتيجيته لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش ليس تنظيما إسلاميا، كما أنه ليس دولة".
وتابع الرئيس الأمريكي، "سنلاحقهم أينما كانوا، ولن نتردد في تنفيذ ضربات ضدهم في أي مكان، وأقول لهم لابد أن تعلموا أنه إذا هددت أمريكا فلن تجدوا ملاذا آمنا".
وأوضح أوباما خلال خطابه، أن استراتيجيته في تلك المواجهة، تتمثل في أربعة عناصر، أولها "توسيع الضربات الجوية"، وأن إدارته ستعمل "مع الحكومة العراقية على حماية المهمات الإنسانية والأمنية".
إلا أنه شدد على أن الحرب ضد (داعش)، ستكون مختلفة عن الحروب السابقة في العراق وأفغانستان، ولن تشمل إرسال قوات أمريكية إلى أراض أجنبية، مضيفا "لن نستطيع أن نقوم بدور العراقيين والعرب في حماية أنفسهم وما يجب أن يفعلوه لأنفسهم".
العنصر الثاني الذي ترتكز عليه استراتيجية أوباما في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية، يتمثل في "دعم القوات العراقية والكردية والمعارضة السورية المسلحة التي تقاتل داعش".
وفي هذا السياق، أضاف "سوف نرسل 475 عسكرياً إلى العراق (…) سيقتصر دورهم على تدريب القوات العراقية والكردية، وتزويدها بالأسلحة والمعلومات الاستخبارية"، مضيفا "أدعو أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى منحنا (الإدارة الأمريكية) صلاحيات وموارد إضافية، لتدريب وتجهيز هؤلاء المقاتلين".
وشدد الرئيس الأمريكي على ضرورة "استمرار جهود مكافحة الإرهاب لمنع داعش من تنفيذ أي هجمات، وذلك عن طريق العمل مع الشركاء، ومضاعفة الجهد لقطع تمويلها (داعش)، وإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب من وإلى الشرق الأوسط".
ولفت إلى أن رابع عناصر استراتيجيته في مواجهة داعش، يتمثل في استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين منه.
وأضاف في هذا السياق، "سنواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى إلى المدنيين الأبرياء الذين هجرهم هذا التنظيم الإرهابي، وهذا يشمل السنة والشيعة من المسلمين الذين يتعرضون لخطر شديد مثلهم مثل عشرات الألوف من المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى".
وتضمن الخطاب المقتطفات التي أوردها بيان البيت الأبيض، في وقت سابق، حيث أشار إلى أن هدف التحالف في الأساس هو "إضعاف وتدمير داعش، عن طريق ستراتيجية شاملة ومتواصلة".
وأضاف "حسب مشاوراتنا مع حلفائنا في الخارج والداخل، أستطيع أن أعلن أن أميركا ستقود تحالفاً واسعاً للتصدي لهذا التهديد الإرهابي".
ونقل البيان عن أوباما قوله، "أريد أن يعلم الأمريكيون كيف أن هذه الجهود ستكون مختلفة عن الحروب في العراق وافغانستان، فلن أقوم بزج القوات المسلحة الأمريكية في معركة على أرض أجنبية".
وفي وقت لاحق، قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، إن “تخويل الرئيس لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري اليوم، بمنح العراق مساعدات عسكرية، سيستخدم لتزويدهم بمعدات شديدة الأهمية، ونقل تجهيزات للقوات العراقية بما فيها قوات حكومة إقليم كردستان (شمال) العراق”
وأوضحت في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، أن توزيع هذه التجهيزات سيتم "بموافقة من حكومة العراق"، مشيرة إلى أن بلادها عملت مع كل من الحكومة العراقية وحكومة إقليم شمال العراق، لوضع قائمة بالمتطلبات الطارئة لقوات إقليم الشمال "كان معظمها يتألف من معدات غير أمريكية".
ويُعقد الخميس، اجتماعا إقليميا تستضيفه السعودية يضم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست، ومصر، والأردن، وتركيا وأمريكا، لبحث “موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه، وسبل مكافحته”، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
ويتزامن الاجتماع مع جولة لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في منطقة الشرق الأوسط، تشمل العراق، والأردن، والسعودية، ضمن جهود بلاده لتشكيل تحالف دولي من أكثر من 40 دولة لمحاربة تنظيم "الدول الإسلامية" (داعش).
============================
دمشق: واشنطن ليست جادة في مواجهة الإرهاب
تم النشر فى أخبار العالم مع 0 تعليق منذ 3 ساعات [المحتوى من المصرى اليوم]
انتقدت الحكومة السورية، الخميس، استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمواجهة تنظيم «داعش»، مؤكدة أن الولايات المتحدة «غير جادة» في مواجهة الإرهاب.
وفي بيان نشر عبر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، وصف نظام الرئيس بشار الأسد سياسات أوباما بأنها «متناقضة»، لأنها تجيز قصف مواقع التنظيم الجهادي، وتعرب في نفس الوقت عن استعدادها لتسليح المعارضة السورية، التي تصفها دمشق بأنها «إرهابية».
============================
التليجراف: أوباما «كاذب» ويناقد نفسه
زينب غريان
بوابة فيتو
اتهمت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالكذب ومناقدة نفسه بعد خطاب الحرب على داعش الذي ألقاه اليوم الخميس.
وأشارت الصحيفة لتصريحات أوباما السابقة أنه لا يملك استراتيجية لمواجهة تنظيم داعش والمتشددين في سوريا، في حين كانت طائراته الحربية في نفس الوقت تقصف مواقع التنظيم في العراق، بالإضافة لتسليح المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل التنظيم ونظام بشار الأسد.
وترى الصحيفة أن أوباما غير مواقفه من النقيض إلى النقيض فقد رفض قصف سوريا لأنها دولة ذات سيادة من قبل بينما يسعى اليوم لتسليح المعارضة كما أنه كان قد طلب من الكونجرس 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة، ثم عاد ليستبعد أن تحقق هذه المعارضة أي نجاح عسكري.
وأكدت أنه بذلك يتحالف مع المعارضة السورية التي وصفها هو سابقا بعدم الفاعلية كما أنه يتعاون في العراق مع الشيعة الذين تدعمهم إيران على الرغم من العداء بين البلدين.
وأشارت الصحيفة، في تقريرها المنشور اليوم، أن أوباما لم يسبق له في كل هذا أن أوضح رؤيته لمستقبل سوريا والعراق.
============================
أوباما يكشف استراتيجيته لـ«تدمير داعش» وفرنسا تشارك في الغارات «عند الضرورة»
 
الجيران - وكالات: القدس العربي
 أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما فجر اليوم (بتوقيت بغداد) استراتيجيته لـ«إضعاف تنظيم داعش وتدميره» في العراق عبر حملة جوية، بالتعاون مع حكومة بغداد وتحالف إقليمي ودولي، فيما قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس ان بلاده يمكن ان تشارك «في عمل عسكري جوي» في العراق «عند الضرورة.
وسعى اوباما إلى تبرير استراتيجيته بشرح ما اعتبره الخطر الذي يمثله تنظيم «الدولة الإسلامية»، المعروف أيضاً بـ»داعش» بالنسبة إلى الأمن القومي الأمريكي، فيما قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ان التحالف ضد التنظيم «سيزداد نموا في الأيام القادمة».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة العراقية بغداد عقب لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي: «أؤكد لكم ان التحالف ضد داعش سيزداد نموا وعمقا خلال الأيام القادمة».
ولفت إلى ان «ما يقرب من 40 دولة ساهمت إما بمجهود عسكري أو بعمل إنساني» في مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» خلال الفترة الماضية، مؤكدا ان كل دولة حسب قدرتها يمكن لها ان تساهم بجهد في التحالف ضد هذا التنظيم.
وقال كيري «عندما يستمع العالم لكلمة الرئيس أوباما سيستمع لكلمة تعرض بتحديد بالغ كل مكون من مكونات استراتيجية واسعة حول كيفية التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية.»
من جهته ناشد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المجتمع الدولي الأربعاء المساعدة في مواجهة تنظيم «داعش» وحثه على العمل فورا لوقف انتشار «هذا السرطان».
وقال العبادي في ختام اجتماعه مع جون كيري، الذي جاء إلى بغداد في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، ان من واجب الحكومة الدفاع عن الوطن لكنه أضاف ان المجتمع الدولي مسؤول عن حماية العراق والعراقيين والمنطقة بأكملها. ومضى قائلا ان هناك دورا للمجتمع الدولي والأمم المتحدة في مواجهة خطر تنظيم «داعش» في سوريا.
لكن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قال امس ان بغداد يجب ألا تتعاون مع «المحتلين» في إشارة إلى الولايات المتحدة. وللصدر كلمة نافذة بين عشرات الآلاف من المقاتلين.
من جهته أعرب رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، الأربعاء، عن رفضه الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية.
وعقب لقائه كيري، قال الجبوري انه «يجب على الطيران الجوي تحديد الأهداف في الضربات الجوية ضد الجماعات الإرهابية»، مشددا على رفضه «استهداف المدنيين».
والتقى كيري مع الملك عبد الله عاهل الأردن في وقت لاحق امس ويسافر الخميس إلى السعودية لاجراء محادثات تشارك فيها مصر وتركيا والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي الست.
ويريد أوباما من دول الخليج العربية ان تشن حملة على تدفق المقاتلين والأموال إلى الدولة الإسلامية وان تدعم السنة المعتدلين في سوريا والعراق ويمكن ان يكون الدعم تمويلا مباشرا.
وعلى المستوى المحلي أيد كيري الأربعاء خطط العبادي لاصلاح علاقات بغداد مع السنة والأكراد وقال ان العراق شريك في الحرب ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأبلغ كيري العبادي انه «متفائل» بخططه «لإعادة هيكلة» الجيش وبالتزامه بإصلاحات سياسية تفتح مجال المشاركة أمام الطوائف الدينية والعرقية في العراق.
وقال ضابط شرطة ان ثلاث سيارات ملغومة انفجرت في منطقة شيعية في شرق بغداد امس مما أدى لمقتل تسعة أشخاص وإصابة 29 آخرين.
وأعرب نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني الاربعاء عن الأسف لما اعتبره الموقف الدفاعي للرئيس باراك اوباما في تعاطيه مع تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وذلك في خطاب القاه في واشنطن الاربعاء.
وقال تشيني أمام مركز الأبحاث المحافظ «أمريكان انتربرايز انستيتيوت» «في الوقت الذي كان الرئيس يعلن ضرب نواة القاعدة كان هذا التهديد يزداد قوة»، مضيفا «في العراق وسوريا واليمن وباكستان حتى الصومال في الجنوب ونيجيريا في الغرب وفي مناطق مختلفة وتحت أسماء متنوعة، تتنامى موجة جديدة من الجهاديين».
============================
 الصين ردًا على أوباما: احترام سيادة الدول قبل محاربة الإرهاب
الاستقلال
ردت الصين بحذر، اليوم الخميس، على دعوة أطلقها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لتشكيل تحالف واسع للقضاء على مقاتلى تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق وسوريا.
 وقالت إن العالم يجب أن يحارب الإرهاب لكن سيادة الدول يجب أن تحترم.
كان أوباما، قد ألقى خطابا الليلة الماضية أجاز فيه وللمرة الأولى شن ضربات جوية فى سوريا وشن المزيد من الهجمات فى العراق فى تصعيد واسع لحملة ضد الدولة الإسلامية.
وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية إن العالم يواجه تهديدا إرهابيا يمثل (تحديا جديدا) للتعاون الدولى.
وأضافت فى إفادة صحفية يومية، تعليقا على تصريحات أوباما: (تعارض الصين كل أشكال الإرهاب وتوافق على أن المجتمع الدولى يجب أن يتعاون لضرب الإرهاب بما فى ذلك دعم جهود الدول المعنية للحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلى).
وتابعت: (وفى نفس الوقت نرى أنه وفى ظل المحاربة الدولية للإرهاب يجب احترام القانون الدولى وسيادة واستقلال وسلامة أراضى الدول المعنية أيضا، ترغب الصين فى استمرار المداولات والتعاون فى محاربة الإرهاب مع المجتمع الدولى على أساس من الاحترام والتعاون المتبادل).
وعبرت الصين مرارا عن قلقها بشأن تصاعد العنف فى العراق وتقدم الدولة الإسلامية لكنها تعارض أيضا أى عمل عسكرى خارجى فى سوريا.
============================
رئيس الكتلة البرلمانية ليسار ألمانيا ينتقد استراتيجية أوباما لمواجهة الإرهاب
اخبار عربيةمنذ 5 ساعات0 تعليقاتمحيط 6 زيارة
اخبار نت
انتقد جريجور جيزي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني، الاستراتيجية التي أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبنيها في مواجهة مليشيات تنظيم الدولة الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن جيزي في معرض انتقاده في تصريح لإذاعة راديو ألمانيا صباح اليوم الخميس: “إنه الموقف القديم للولايات المتحدة والذي تقوم به كشرطي للعالم، سيتم إبطال القانون الدولي مرة أخرى”.
ورأى جيزي عدم توفر أساسي قانوني لاستراتيجية أوباما حتى الآن وقال: “ليس هناك قانون خاص بدول بمفردها يقرر ما تفعله هذه الدول، القانون بيد مجلس الأمن الدولي والذي عليه أن ينعقد أخيرا ويتشاور ويقرر”.
كما رأى جيزي أنه إذا اعتقد الغرب بأنه لا يحتاج القانون الدولي ولكن في الوقت ذاته يريد إجبار روسيا على الالتزام به فإن ذلك “خطأ فادح”.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن عن استراتيجيته لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية خلال الكلمة التي وجهها للأمة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي لواشنطن.
وتتضمن هذه الاستراتيجية تدريب المعارضة المعتدلة في سورية وتسليحها بالإضافة إلى إرسال 475 جنديا إضافيا للعراق وتوسيع نطاق الغارات الجوية الأمريكية لتشمل سوريا أيضا.
============================
إيران: التحالف المناهض لـ"داعش" يكتنفه غموض شديد
انقرة - رويترز
الخميس، 11 سبتمبر 2014 01:09 م
نقل التلفزيون الايراني عن وزارة الخارجية الايرانية قولها، اليوم، ان التحالف الدولي الاخذ في التشكل ضد تنظيم داعش "تكتنفه نقاط غموض شديد".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم "ما يسمى التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق
والشام. تكتنفه نقاط غموض شديد وهناك شكوك قوية في عزمه على التصدي باخلاص للاسباب الجذرية للارهاب."
ولم تشر المتحدثة تحديدا الى الخطاب الذي القاه الرئيس الامريكي باراك اوباما الليلة الماضية وتحدث فيه عن تحالف واسع للقضاء على تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا.
============================
أوباما: "استراتيجية" من 4 عناصر لمواجهة "تنظيم الدولة"
الخميس, 11 أيلول/سبتمبر 2014 11:04 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - حدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما 4 عناصر تتضمنها "استراتيجية شاملة ومستدامة لمكافحة الإرهاب" لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش".
العنصر الأول كما حدده أوباما في خطابه الذي وجهه للشعب الأمريكي مساء الأربعاء (بتوقيت واشنطن) هو "توسيع الضربات الجوية".
وقال أوباما "سنجري حملة منظمة من الضربات الجوية ضد هؤلاء الإرهابيين"، مشيرا إلى أن إدارته ستعمل مع الحكومة العراقية على حماية المهمات الإنسانية والأمنية".
إلا أن الرئيس الأمريكي شدد على أن الحرب ضد "داعش"، ستكون مختلفة عن الحروب السابقة في العراق وأفغانستان، ولن تشمل إرسال قوات أمريكية إلى أراض أجنبية، مضيفا "لن نستطيع أن نقوم بدور العراقيين والعرب في حماية أنفسهم وما يجب أن يفعلوه لأنفسهم".
العنصر الثاني الذي ترتكز عليه استراتيجية أوباما في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية، يتمثل في "دعم القوات التي تقاتل داعش على الأرض" (في إشارة للقوات العراقية والكردية والمعارضة السورية المسلحة ).
وفي هذا السياق، قال أوباما "سوف نرسل 475 عسكرياً إلى العراق (...) سيقتصر دورهم على تدريب القوات العراقية والكردية، وتزويدها بالأسلحة والمعلومات الاستخبارية"، مضيفا "أدعو أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى منحنا (الإدارة الأمريكية) صلاحيات وموارد إضافية".
وأضاف أوباما أنه "هناك حاجة لدعم القوات العراقية والكردية بالتدريب والاستخبارات والمعدات"، وتابع " سنقوم أيضا دعم جهود العراق للوقوف في وحدات الحرس الوطني لمساعدة المجتمعات السنية تأمين حريتها من سيطرة داعش".
وحول قوات المعارضة السورية، قال أوباما "قمنا بتسريع مساعداتنا العسكرية للمعارضة السورية، وأدعو مرة أخرى الكونغرس أن يقدم لنا والموارد الإضافية لتدريب وتجهيز هؤلاء المقاتلين في مكافحة داعش".
أوباما شدد على أنه "لا يمكننا الاعتماد على نظام الأسد الذي يروع شعبه، وهو النظام الذي لن يستعيد أبدا الشرعية التي فقدها".
وقال الرئيس الأمريكي "بدلا من ذلك، يجب علينا أن نعزز المعارضة كأفضل توازن مع المتطرفين مثل داعش، في الوقت الذي يجب مواصلة الحل السياسي لحل الأزمة السورية للأبد".
العنصر الثالث هو ضرورة "استمرار جهود مكافحة الإرهاب لمنع داعش من تنفيذ أي هجمات".
وقال أوباما إن ذلك سيكون عن طريق العمل مع الشركاء، ومضاعفة الجهد لقطع تمويل "داعش"، وإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب من وإلى الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أنه سيرأس اجتماعا في مجلس الأمن الدولي خلال أسبوعين لمواصلة تعبئة المجتمع الدولي حول هذا الجهد.
أما العنصر الرابع فيتمثل في "استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين منه (داعش)".
وقال أوباما "سنواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الأبرياء الذين هّجرهم هذا التنظيم الإرهابي، وهذا يشمل السنة والشيعة من المسلمين الذين يتعرضون لخطر شديد مثلهم مثل عشرات الألوف من المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى".
أوباما حرص أيضا على التأكيد لمواطنيه أن جيشهم لن يدخل حربا جديدا، وقال "أريد أن يعلم الأمريكيون كيف أن هذه الجهود ستكون مختلفة عن الحروب في العراق وافغانستان، فلن أقوم بزج القوات المسلحة الأمريكية في معركة على أرض أجنبية".
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه لن يتوانى في ملاحقة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا كما تتم ملاحقتهم في العراق، وقال إن "داعش ليس تنظيما إسلاميا، كما أنه ليس دولة".
وتابع الرئيس الأمريكي، "سنلاحقهم أينما كانوا، ولن نتردد في تنفيذ ضربات ضدهم في أي مكان، وأقول لهم لابد أن تعلموا أنه إذا هددت أمريكا فلن تجدوا ملاذا آمنا".
وحول أهداف التحالف ضد داعش قال أوباما إنها "إضعاف وتدمير داعش، عن طريق استراتيجية شاملة ومتواصلة".
وأضاف "حسب مشاوراتنا مع حلفائنا في الخارج والداخل، أستطيع أن أعلن أن أمريكا ستقود تحالفاً واسعاً للتصدي لهذا التهديد الإرهابي".
ورغم أن أوباما قال إنه يعتقد أن لديه بالفعل كل السلطة التي يحتاج اليها لمتابعة استراتيجية محاربة داعش، إلا أنه طلب بشكل صريح دعما من الكونغرس له.
وقال أوباما "أعتقد أننا أقوى كأمة عندما يعمل الرئيس والكونغرس معا (..) ومرة أخرى ندعو الكونغرس ليعطينا السلطات وموارد إضافية لتدريب وتجهيز هؤلاء المقاتلين".
وعقب الخطاب، قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، إن "تخويل الرئيس لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري اليوم، بمنح العراق مساعدات عسكرية، سيستخدم لتزويدهم بمعدات شديدة الأهمية، ونقل تجهيزات للقوات العراقية بما فيها قوات حكومة إقليم كردستان (شمال) العراق"\
وأوضحت في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، أن توزيع هذه التجهيزات سيتم "بموافقة من حكومة العراق"، مشيرة إلى أن بلادها عملت مع كل من الحكومة العراقية وحكومة إقليم شمال العراق، لوضع قائمة بالمتطلبات الطارئة لقوات إقليم الشمال "كان معظمها يتألف من معدات غير أمريكية".
ويُعقد في وقت لاحق اليوم الخميس، اجتماع إقليمي تستضيفه السعودية يضم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست (السعودية والإمارات والبحرين والكوين وسلطنة عمان وقطر)، ومصر، والأردن، وتركيا وأمريكا، لبحث "موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه، وسبل مكافحته"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
ويتزامن الاجتماع مع جولة لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في منطقة الشرق الأوسط، تشمل العراق، والأردن، والسعودية، ضمن جهود بلاده لتشكيل تحالف دولي من أكثر من 40 دولة لمحاربة تنظيم "الدول الإسلامية" (داعش).
ومنذ 10 يونيو/ حزيران الماضي، يسيطر "داعش" على مناطق واسعة في شرقي سوريا وشمالي وغربي العراق، بيد أن تلك السيطرة أخذت مؤخرا في التراجع بفعل مواجهات الجيش العراقي، مدعوما بقوات إقليم شمال العراق (البيشمركة) وضربات جوية يوجهها الجيش الأمريكي.
ومع تنامي قوة "الدولة الإسلامية" وسيطرته على مساحات واسعة في سوريا والعراق، أعلن نهاية يونيو/حزيران الماضي عن تأسيس ما أسماها "دولة الخلافة" في المناطق التي يتواجد فيها في البلدين الجارين، وكذلك مبايعة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي "خليفة للمسلمين"، ودعا باقي التنظيمات الإسلامية في شتى أنحاء العالم إلى مبايعة "الدولة الإسلامية".
============================
"العرب" لا يثقون في خطة أوباما لمواجهة داعش
كتبت ـ أماني زهران: الخميس , 11 سيبتمبر 2014 12:19
قالت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية إن الحكام بمنطقة الشرق الأوسط لا يثقون في الجهود التي تبذلها أمريكا والخطط التي تعلن عنها من أجل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خاصة وأنهم يرون انها السبب في تقوية شوكة هذا التنظيم الإرهابي لعدم تحركها منذ البداية.
وتابعت الصحيفة قائلة: رغم صدمة القادة العرب من الممارسات الوحشية والبشعة التي يمارسها تنظيم "داعش" إلا أنهم وجهوا الانتقادات للرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، ليس فقط على عدم تحركه سريعا ضد "داعش" ولكن أيضا لوقوفه صامتا حيال الرئيس السوري "بشار الأسد"، بالإضافة إلى تخليه عن حلفائه الذين سقطوا في ثورات الربيع العربي عام 2011.
وقال مجموعة من الخبراء في قضايا الشرق الأوسط إن دول الخليج ترى أن اتباع أمريكا لأي استراتيجية تقوم على أساس الحكومة العراقية لن يكون لها معنى، وذلك لانها في النهاية ستصب في مصلحة إيران، وسيُزيد من تهميش السنة وإقصائهم من الحكم.
وأعربت الصحيفة عن مخاوفها من النتائج العكسية للحملة التي يقودها أوباما وتساعد على تغذية التيارات المتطرفة وتزيد من أعداد اتباعها، الذين يمكن أن ينظروا إلى دول الخليج على أنهم يعملون ضد أهلهم السنة في حال وجهت أمريكا ضرباتها الجوية ضد "داعش" وبقيت صامتة ضد فظائع "الأسد".
============================
فاينانشيال تايمز: أزمة "ثقة" بين أوباما والعرب في مواجهة "داعش"
وكالات
 سلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الريطانية، الضوء على مواقف الدول العربية من جهود الولايات المتحدة لحشد الدعم لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق، المعروف باسم "داعش".
وقالت أن الجهود الأمريكية تواجه في طريقها حاجزا من عدم الثقة في منطقة الشرق الأوسط، إذ ترى العديد من الحكومات العربية أن عدم تحرك الولايات المتحدة من قبل هو الذي سمح بتقوية شوكة المتطرفين.
وأضافت الصحيفة، أن القادة العرب الذين صدمتهم ممارسات تنظيم "داعش"، ينتقدون الرئيس الأمريكي باراك أوباما على عدم تحركه ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وتخليه عن حلفائه خلال انتفاضات الربيع العربي عام 2011.
ونقلت الفايننشال تايمز عن خبراء في قضايا الشرق الأوسط، قولهم إن دول الخليج ترى أن أي إستراتيجية ترتكز على الحكومة العراقية لن يكون لها معنى، وتعتبر أن ذلك يصب في مصلحة إيران، ويزيد من تهميش السنة وإقصائهم من الحكم.
وتحدثت الصحيفة عن مخاوف من أن تغذي الحملة التي تقودها أمريكا التيارات المتطرفة، وتكسبها المزيد من الأنصار والأتباع.
ويخشى قادة دول الخليج حسب الصحيفة، أن يتهموا بالعمل ضد "أهلهم السنة"، إذا قاموا بدعم الضربات الجوية ضد داعش، بينما لا يتحرك أحد ضد الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد.
============================
السعودية ستتعاون عسكريا مع واشنطن لتدريب المعارضة السورية..المصادر الامريكية رفضت تحديد الموقع الذي سيتدرب فيه مقاتلو المعارضة السورية في السعودية
وكالة الانباء السعودية/ا ف ب/ارشيف
تتوالى ردود الفعل حول خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وخطته للتصدي لداعش، فيعد تأييد الائتلاف السوري، صرح مسؤولون أمريكيون اليوم الخميس إن المملكة العربية السعودية ستتعاون مع واشنطن لتدريب المعرضة السورية.
وأكدت المصادر الامريكية قائلة إن السعودية "وافقت على استضافة معسكرات تدريب المقاتلين المعتدلين بالمعارضة السورية"، يأتي ذلك في إطار استراتيجية موسعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لمحاربة متشددي "الدولة الإسلامية" الذين استولوا على أجزاء من سوريا والعراق.
وادلى مسؤول أمريكي رفيع بتصريحاته للصحفيين قائلا "ما لدينا الآن هو تعهد من المملكة العربية السعودية بأن تكون شريكا كاملا معنا في ذلك الجهد بما في ذلك استضافة ذلك البرنامج التدريبي".
الا أن المصادر الامريكية رفضت تحديد الموقع الذي سيتدرب فيه مقاتلو المعارضة السورية في السعودية.
وتم تناقل الانباء حول التعاون العسكري السعودي على اثر محادثة هاتفية جمعت بين أوباما والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم أمس.
نيكولاس كام (ا ف ب)ومن جهته عقب البيت الأبيض في بيان: "اتفق الزعيمان على ضرورة وجود معارضة سورية أكثر قوة للتصدي لمتطرفين مثل تنظيم الدولة الإسلامية وأيضا لنظام الأسد الذي فقد كل شرعيته."
وتسعى إدارة أوباما أن يكون لمقاتلي المعارضة السورية دور في القتال ضد قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" المنتشر داخل سوريا.
في حين من المقرر أن يصل جون كيري وزير الخارجية الأمريكية إلى السعودية اليوم الخميس قادما من عمان في إطار جولته بالشرق الأوسط لحشد الدعم لبناء تحالف ضد "داعش".
============================
الكونغرس يتبنى حملة أوباما ضد “داعش” مع تحفظ البعض
رويترز-
 قال مشرعون أمريكيون انهم على وشك اجراء “اقتراع على الحرب” بشأن حملة الرئيس الامريكي باراك أوباما لتدمير تنظيم الدولة الاسلامية وانه على الرغم من التأييد الواسع للخطة إلا ان كثيرين يخشون الانزلاق الى مستنقع.
ويريد البيت الابيض من الكونغرس الموافقة على 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة حتى تتصدى لمتشددي الدولة الإسلامية في لفتة تأييد للادارة الأمريكية وهي تحاول بناء تحالف دولي.
وكان اعدام الدولة الاسلامية لاثنين من الصحفيين الامريكيين ذبحا دافعا لاصرار المشرعين على الحاجة الى تحرك عسكري أكبر وعبر زعماء الكونغرس الجمهوريون والديمقراطيون على السواء عن تأييدهم لخطة أوباما الاربعاء.
لكن بعض الجمهوريين على الاخص طالبوا الادارة بمزيد من المعلومات عن استراتيجيتها الاشمل لمحاربة الارهاب العالمي ويفضل كثيرون اجراء اقتراع واسع بدلا من التركيز على التمويل فقط.
وقال هال روجرز رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب “يمكن ان يعتبر البعض هذا اقتراع حرب.” وأضاف ان لديه بعض التحفظات على تقديم السلاح الذي يمكن ان يقع في أيدي الاعداء.
وقال روجرز وهو جمهوري “هناك الكثير من الاشياء غير المعلومة التي نتعامل معها هنا.”
وتحدث روجرز مع الصحفيين قبل وقت قصير من ان يبلغ اوباما الامريكيين في الخطاب الذي ألقاه الليلة الماضية أنه أمر بتصعيد حملته ضد الدولة الاسلامية.
وقال السناتور الجمهوري راند بول وهو عادة ما يقود جناحا منعزلا عن الحزب إنه سيؤيد العملية العسكرية ضد الدولة الاسلامية لكنه يريد من الرئيس ان “يلتزم بالدستور” ويطلب موافقة الكونغرس.
وقبل عام تراجع المشرعون الامريكيون عن فكرة توجيه ضربات عسكرية لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد مزاعم عن استخدام اسلحة كيماوية. ومني اوباما بهزيمة سياسية محرجة حين انضم الديمقراطيون الى الجناح المنعزل من الجمهوريين في تصويت وحد بين الحزبين ورفض طلب الرئيس بشن غارات جوية.
وهذه المرة وحد الديمقراطيون صفوفهم أيضا مع الجمهوريين وأيدوا بقوة مهاجمة الدولة الإسلامية وان كانت غالبية الاعضاء من الحزبين تعارض فكرة إرسال أي قوات امريكية على الارض.وقال النائب الجمهوري لوك ميسير “انا عادة اختلف مع السياسة الخارجية للرئيس لكن علينا ان نتحد كأمة للتصدي للدولة الاسلامية في العراق والشام” مستخدما الاسم القديم للدولة الاسلامية.
ورغم انتقاد النائب الجمهوري توم كول لتعامل اوباما السابق مع المخاطر في سوريا توقع كول ان يحصل الرئيس في نهاية الامر على تأييد الحزبين.
وقال “نحن نؤيد الرؤساء في مواقف كهذه”.
ويبذل الرئيس الديمقراطي جهودا منسقة لحشد تأييد المشرعين. وبعد يوم من الخطاب الذي ألقاه الليلة الماضية يوفد البيت الابيض كبار مسؤولي الادارة لتقديم افادات خلال اجتماعات مغلقة لكل من مجلسي الشيوخ والنواب بكامل اعضائهما اليوم الخميس.
وقال السناتور كريس ميرفي الديمقراطي إنه مثل اوباما يفضل العمل مع شركاء في المنطقة.
وقال “اعتقد انه قدم قضية مقنعة للغاية”.
لكن ميرفي عبر عن تحفظات بشأن تسليح وتدريب المعارضة السورية. وقال “تشككت دوما في قدرتنا على المناورة وسط الفروق الدقيقة في حرب أهلية شديدة التعقيد داخل سوريا”.
وقالت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب والتي تمثل صوتا ليبراليا قويا في الكونجرس “لم تكن هناك اي رغبة على الاطلاق…قبل عام على المبادرة باعمال قتالية بخلاف ما هو ضروري للغاية لنحمي أنفسنا بشكل مباشر. الان تراها (نسب التأييد في الاستطلاعات) عند السبعينات الناس يقولون (يجب وقف الدولة الاسلامية في العراق والشام)”.
============================
«واشنطن بوست»: «أوباما» يخالف وعود السلمية ويعلن حربا ثالثة في العالم الإسلامي
ثروت منصور
بوابة فيتو
 علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على إعلان الرئيس باراك أوباما الحرب في سوريا ضد التنظيمات الإرهابية، بأن الرئيس الذي قضى ست سنوات في الرئاسة كرسها لإنهاء الحروب الأمريكية ظهر الليلة مخطابا الأمة كي يعلن حربا جديدة هي الثلاثة في العالم الإسلامي.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس ظهر الليلة ليشرح للأمريكيين حرب مختلفة عن الحروب التي خضتها في العراق وأفغانستان.
وأضاف الصحيفة: تكثيف أوباما الضربات الجوية وإرسال أمريكيين للمساعدة في تدمير جماعة سنية متطرفة يعد نكسة كبيرة له بعد أن تعهد بإخراج الولايات المتحدة من دائرة الاستعداد لخوض حروب دائما.
وقال الرئيس الأمريكي في خطابه للأمريكيين بشأن خطته لمواجهة "داعش"، أنه "لن يتردد في مهاجمة مسلحي التنظيم في سوريا"، ولن يسمح بأي "ملاذ آمن" لهم في أي مكان.
============================
أوباما: سنقود حربًا لا هوادة فيها ضد داعش
نصر المجالي
ايلاف
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء، استعداده لشن حرب "بلا هوادة" على تنظيم الدولة الإسلامية، بما في ذلك توجيه ضربات جوية إليه في سوريا، وتوسيع نطاق الغارات في العراق، بهدف "القضاء" على التنظيم الجهادي المتطرف.
واشنطن: تعهد اوباما عشية الذكرى الثالثة عشرة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، بضرب الدولة الاسلامية "اينما كان"، بفضل القوة الجوية الاميركية، وكذلك من خلال تعزيز الدعم للقوات العراقية من جهة، وللمعارضة السورية المعتدلة من جهة أخرى. وقال اوباما في كلمة الى الامة ألقاها من البيت الابيض: "لن اتردد في التحرك ضد الدولة الاسلامية في سوريا، كما في العراق"، من دون أن يورد في خطابه أي تفاصيل حول جدول زمني.
ضربات مفاجئة
اضاف اوباما: "هدفنا واضح: سوف نضعف الدولة الاسلامية وصولاً الى القضاء عليه من خلال استراتيجية شاملة ومستديمة للتصدي للارهاب"، معتبرًا أن الجهاديين السنة الذين قطعوا رأس صحافيين اميركيين اثنين ينتمون الى "منظمة ارهابية تقتصر رؤيتها على المجازر بحق كل الذين يعارضونها". وتابع: "هذا مبدأ جوهري في رئاستي: ان هددتم اميركا، فلن تجدوا ملاذًا آمنًا".
واكد مسؤول اميركي كبير أن خطاب اوباما يشكل أمرًا بشن عمليات عسكرية في سوريا، بالرغم من تمنعه لفترة طويلة عن التدخل في النزاع الجاري في هذا البلد. وقال المسؤول: "سيكون هناك تحرك في سوريا"، لكنه رفض أن يوضح متى ستجري اولى الضربات، مكتفياً بالقول "لن نعلن عن ضرباتنا مسبقاً".
من جهته، قال مسؤول كبير في الدفاع إن "الجيش الاميركي مستعد للقيام بتحرك مباشر ضد اهداف للدولة الاسلامية في سوريا". واذ اكد مجدداً على أنه من المستبعد تمامًا ارسال قوات برية على الارض، اعلن اوباما عن ارسال 475 مستشارًا عسكريًا اضافياً الى العراق لدعم القوات الكردية والعراقية بالتجهيزات والتدريب والاستخبارات، ما سيرفع الى حوالى 1600 عدد العسكريين الاميركيين الموجودين في هذا البلد.
تسليح المعتدلين
ودعا الكونغرس، في الكلمة التي استمرت 14 دقيقة، الى منحه المزيد من الموارد لتجهيز مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة وتدريبهم. وفي مؤشر الى مدى حساسية هذا الموضوع سياسياً، يعقد الجمهوريون اجتماعًا مغلقًا صباح الخميس لمناقشة الخطوات الواجب اتخاذها. واوضح اوباما، الذي لطالما أبدى عزمه طي صفحة "عقد من الحروب"، أن هذه الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية ستكون شبيهة بعمليات مكافحة الارهاب في الصومال واليمن، وستكون "مختلفة" عن حربي افغانستان والعراق، اللتين شنهما سلفه جورج بوش.
وان كانت ادارة اوباما شنت اكثر من 150 ضربة جوية في شمال العراق، كانت حاسمة، اذ مكنت القوات العراقية والكردية من استعادة السيطرة على عدد من المناطق، فإنها تجد نفسها في موقف اكثر دقة بكثير في سوريا، حيث باتت تواجه عدوًا مشتركًا مع نظام الرئيس بشار الاسد. وكان اوباما اجرى قبل ذلك اتصالاً هاتفيًا مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، اكدا خلاله أن تعزيز المعارضة السورية المعتدلة أمر "أساسي" للتصدي للجهاديين، كما لنظام الاسد الذي "فقد أي شرعية".
وتلقت الولايات المتحدة دعم العديد من الدول، وفي طليعتها فرنسا، التي تنظم الاثنين في باريس مؤتمرًا حول العراق، سيشارك فيه وزير الخارجية الاميركي جون كيري. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الاربعاء، إن فرنسا ستشارك "اذا اقتضت الضرورة" في عملية عسكرية جوية في العراق. واثنى جون باينر الرئيس الجمهوري لمجلس النواب مساء الاربعاء على خطاب اوباما، لكنه ابدى مخاوفه حيال الوضع الطارئ. ورأى أنه من الضروري تدريب القوات العراقية والمعارضة السورية وتجهيزهما، لكنه لفت الى أن التدابير المعلن عنها "قد تستغرق سنوات".
جولات كيري
من جهته قال كيفين ماكارثي زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب إنه "ينبغي القيام بالمزيد". وكان جون كيري اكد الثلاثاء في بغداد، حيث بدأ جولة على الشرق الاوسط تهدف الى تشكيل ائتلاف دولي ضد الدولة الاسلامية، أنه "ستتم اعادة بناء الجيش العراقي وتدريبه"، بمساعدة الولايات المتحدة وبلدان أخرى، بعدما هزم امام الجهاديين خلال الاشهر الاخيرة.
واستبعد مثل اوباما ارسال قوات على الارض، "ما لم يحصل أمر في غاية الخطورة بالطبع". وشهدت بغداد اثناء زيارة كيري اعتداء مزدوجاً اوقع 19 قتيلاً على الاقل. وليل الاربعاء الخميس، انتقل كيري الى عمان، حيث التقى الملك عبدالله الثاني، الذي اكد، وفق بيان اصدره الديوان الملكي الاردني، "دعم الجهود الاقليمية والدولية لمحاربة الارهاب والتصدي للتطرف".
وسيتوجه كيري الخميس الى جدة غرب السعودية للقاء وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في اجتماع ينضم اليه ممثلون للعراق والاردن ومصر وتركيا. ويسعى الاميركيون بصورة خاصة للحصول على دعم دول الخليج، التي ادركت أخيرًا، بعدما اتهمت بتمويل مجموعات متطرفة، الخطر الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية على استقرارها.
وتبدل مفهوم الاميركيين للتهديد الجهادي، بعدما قام تنظيم الدولة الاسلامية بقطع رأس الصحافيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف. واشار استطلاع للرأي أجري لحساب صحيفة واشنطن بوست وشبكة ايه بي سي نيوز الى أن اكثر من ثلثي الاميركيين باتوا يؤيدون شن ضربات جوية اميركية في العراق.
وكان اوباما اعلن قبل عام أن الولايات المتحدة مستعدة لضرب اهداف تابعة للنظام السوري لمنع بشار الاسد من استخدام اسلحته الكيميائية، الا أنه تخلى عن هذه الخطة في اللحظة الاخيرة ازاء معارضة الكونغرس، وعلى ضوء اقتراح روسي قضى بتدمير الترسانة الكيميائية السورية.
============================
أوباما: تهديد العالم قادم من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
زواية
  قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن التهديد الذى يتعرض له العالم اليوم أصبح قادما من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدا أن تنظيم الدولة الإسلامية داعش ليس تابعا للدول الإسلامية، وأنه يقوم على قتل الأبرياء بما فيهم المسلمين. وأضاف "أوباما" فى خطابه بشأن الخطوات المتبعة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الخميس، قائلا: "تنطيم داعش تابع لتنظيم القاعدة، وأدى إلى حرب أهلية داخل العراق ومعها سوريا".
============================
أوباما: ندعم جهود السنة للتحرر من تنظيم "داعش" فى العراق
 الخميس، 11 سبتمبر 2014 - 05:13
كتب محمد شعلان أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عن عزمه إرسال 175 موظفا أمريكيا إلى العراق لأداء مهام لا علاقة لها بالقتال أو الضربات الجوية، المقرر شنها لتنظيم "دعاش"، كما أكد تقديم الولايات المتحدة الدعم للجهود العراقية لمساعدة السنة فى التحرر من التنظيم. وتحدث أوباما فى خطابه بشأن الخطوات المتبعة للقضاء على "داعش"، اليوم الخميس، عن دعمهم لقوات المعارضة على الحدود السورية وزيادة المساعدات العسكرية للوقوف أمام التنظيم، مناشدا الكونجرس الأمريكى لإعطائه صلاحيات وموارد من أجل تدريب المقاتلين ضد تنظيم داعش.
============================
اسلاميو الاردن: الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية ليست حربنا...حزب جبهة العمل الاسلامي يرفض أي دور لبلدهم في محاربة المتطرفين، ويستنكر زيارة وزير الخارجية الأميركي لعمان.
ميدل ايست أونلاين
عمان - عبر حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن، في بيان الخميس عن رفضه اي دور للمملكة ضمن الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية مؤكدين انها "ليست حربنا".
واستنكر الحزب في بيان نشر على موقعه الالكتروني زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الساعي لتشكيل تحالف عريض لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية في كل من العراق وسوريا، الى المملكة التي غادرها الخميس.
واكد "رفض أي دور للقوات المسلحة الأردنية خلافاً للمادة 127 من الدستور الأردني (التي تحصر مهام الجيش في 'الدفاع عن الوطن وسلامته') ورفض ضغوطات دولية تمارس على الأردن ليكون طرفا أو شريكا في حرب ليست حربنا".
كما اكد الحزب، وهو اكبر احزاب المعارضة الاردنية، رفض "استخدام الأراضي الأردنية كقواعد عسكرية أو منطلقات لجنود ما يسمى بالتحالف الدولي على الإرهاب".
واكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء خلال استقباله كيري في عمان دعم المملكة للجهود الدولية الرامية لمواجهة الارهاب والتطرف.
وغادر كيري المملكة صباح الخميس الى جدة حيث يعقد اجتماع اميركي عربي تركي لبحث تشكيل تحالف عريض لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية في كل من العراق وسوريا.
ويشارك في الاجتماع الذي وصفه كيري بانه "مهم جدا"، كل من السعودية والولايات المتحدة والامارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان والاردن ومصر والعراق ولبنان اضافة الى تركيا.
وياتي هذا الاجتماع غداة اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما اطلاق حملة "بلا هوادة" ضد تنظيم الدولة الاسلامية بما في ذلك عبر تنفيذ ضربات جوية في سوريا كما في العراق.
وكان رئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور اكد في تصريحات صحافية مطلع الاسبوع الحالي ان "المملكة ليست عضوا في أي تحالف إقليمي ضد الدولة الإسلامية".
وطالب 21 نائبا اردنيا الاسبوع الماضي حكومة بلادهم بعدم اشراك المملكة في أي حرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية، الذي سيطر على مناطق شاسعة في شمال العراق وغربها، معتبرين ان "هذه الحرب ليست حربنا".
في الشأن العربي، رفض الحزب أي محاولات انقلابية على الثورة اليمنية، وادان أي اقتتال على أسس طائفية أو مذهبية وطالب بإنفاذ قرارات لجنة الحوار ودعا إلى حل الخلافات بالحوار والتوافق.
وادان تصريحات وزير الخارجية الفرنسي التي دعا من خلالها إلى التدخل في الشأن الليبي الداخلي، وحث الحزب الجميع في ليبيا على المحافظة على مكتسبات ثورة (17) فبراير وتعزيز الوحدة الوطنية والخروج من النزاعات التي تضر بمصالح البلاد وتخدم المخططات الخارجية.
============================
دعم الجهود الدولية لـ”مواجهة الإرهاب”
قام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مساء أمس الأربعاء، بالتأكيد على دعم بلاده للجهود الدولية الرامية لمواجهة الإرهاب والتطرف، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وقال البيان إن الملك عبد الله أكد خلال اللقاء أن “الأردن يدعم الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والتصدي للتطرف، منطلقا من مواقفه الثابتة وإيمانه الراسخ بأن الحركات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة تشكل تهديدا خطيرا ومباشرا يستهدف أمن واستقرار المنطقة والعالم”.
وعرض كيري “الجهود التي تقودها الولايات المتحدة إقليميا ودوليا لمكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة”، معربا عن “تقديره لمساعي الأردن في العمل على تحقيق السلام وترسيخ الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة والعالم”.
ويقوم كيري بجولة في الشرق الأوسط بدأها ببغداد، ترمي إلى تشكيل تحالف واسع ضد “تنظيم الدولة”.
وقال كيري في بغداد الأربعاء بعد محادثات مع المسؤولين العراقيين إن “التحالف الدولي سيهزم التنظيم المتطرف” في العراق وسوريا.
وفي السياق ذاته، وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت سابق على “مساعدات عسكرية فورية” للحكومة العراقية وحكومة كردستان، بقيمة 25 مليون دولار، للمساعدة في التعليم العسكري والتدريب، حسب موقع البيت الأبيض على الإنترنت.
وسيتوجه كيري الخميس إلى مدينة جدة السعودية، للقاء وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، كما سيحضر ممثلون للعراق والأردن ومصر وتركيا هذا الاجتماع الذي أعلن بعد إعلان دول الجامعة العربية تصميمها على “التصدي لجميع التنظيمات الإرهابية”، بما فيها “تنظيم الدولة”.
المصدر - سكاي نيوز
============================