الرئيسة \  ملفات المركز  \  استعادة الأسد لتدمر .. تحليلات ورود فعل

استعادة الأسد لتدمر .. تحليلات ورود فعل

30.03.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
29/3/2016
عناوين الملف
  1. سانا :الخارجية الروسية تأمل في أن يفتح طرد إرهابيي “داعش” من تدمر آفاقا لحل الأزمة في سورية
  2. الرياض :رئيس وفد المعارضة السورية ل«الرياض»: داعش سلم تدمر للنظام لتعزيز موقفه دولياً
  3. البي بي سي :صحف عربية تثني على استعادة الجيش السوري تدمر من أيدي "داعش"
  4. البوابة :"الخارجية" العراقية: تحرير "تدمر" السورية إنجاز عسكري مهم
  5. عروبة :عمدة لندن: بريطانيا ترسل علماء آثار لاستعادة معالم "تدمر" بسوريا
  6. الديلي تلغراف: صفقة سوريا "السرية" مع تنظيم الدولة الإسلامية للحفاظ على آثار تدمر
  7. النور :الشيخ قاسم : تحرير تدمر انتصار كبير للنظام وضربة قاصمة لداعش
  8. ترك برس :احتلال تدمر بين لعب الأصدقاء وجلوس الجيش السوري على مقاعد البدلاء
  9. سانا :مراسل في لوس أنجلوس تايمز: سيطرة الجيش السوري على تدمر أوقع إدارة أوباما بحرج كبير
  10. ايلاف :صفقة سرّية حافظت على 80 % من آثار تدمر
  11. العهد :لقاء الجمعيات الإسلامية: استعادة تدمر أفشل مشاريع التقسيم
  12. اليوم السابع :روسيا ترسل 100 متخصص عسكرى فى الألغام إلى تدمر السورية
  13. وطن :نيويورك تايمز: استعادة تدمر يعزّز موقع “الأسد” أمام أعدائه
  14. سانا :النائب السابق لحود:إعادة الأمن والاستقرار إلى تدمر حلقة في سلسلة الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري
  15. سانا :شعبان: إعادة الأمن والأمان إلى تدمر ضربة قاصمة للإرهاب
  16. البيان :تصريحات روسية متضاربة بشأن المشاركة البرية في استعادة تدمر
  17. الوطن السورية :80% من آثار تدمر بخير.. وترميمها يحتاج 5 سنوات.. والارميتاج مستعد للمساعدة
  18. الوطن الكويتية :قبعات الثقافة الزرقاء» مستعدة للذهاب إلى تدمر!!
  19. الشروق :لواء سابق بالجيش السوري: تحرير «تدمر» يعطي شرعية أكبر لنظام «الأسد»
  20. سيريانيوز :الأركان الروسية: قواتنا الخاصة شاركت في تحرير تدمر.. والكرملين ينفي
  21. عروبة :"بان كي مون" يرحب باستعادة الجيش السوري "تدمر" الأثرية
  22. سي ان ان :جنرال أمريكي لـCNN: الأسد يتمدد تحت غطاء استعادة أثار تدمر.. وداعش سيرد بنشر لواء خلافته بأوروبا
  23. سيريانيوز :جورج صبرا: إعلان النظام استعادته تدمر محاولة لـ"تسويق" نفسه كمحارب للإرهاب
  24. السومرية :بان كي مون يعرب عن "سعادته" لاستعادة الجيش السوري مدينة تدمر
  25. عنب بلدي أونلاين :إيطاليا: مستعدون لإرسال “ذوي القبعات الزرقاء” إلى تدمر
  26. وطن :يديعوت: السيطرة على تدمر تمنح الأسد مزيدا من الأمل.. “سأبقى في الحكم وأقمع شعبي
  27. وطن: معركة تدمر ضرورة تسبق المرحلة الانتقالية
  28. وطن :بوتين يؤكد أهمية تحرير تدمر من أيدي "داعش"
  29. النشرة :بان كي مون: "جيش الأسد" ليس إرهابياً
 
سانا :الخارجية الروسية تأمل في أن يفتح طرد إرهابيي “داعش” من تدمر آفاقا لحل الأزمة في سورية
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري بإعادة الأمن والاستقرار الى مدينة تدمر بعد طرد إرهابيي “داعش” يشكل اختراقا حاسما في المعركة ضد الإرهابيين ممسكا بذلك بزمام المبادرة الاستراتيجية معربة عن أملها بأن يفتح طرد إرهابيي “داعش” من المدينة آفاقا حقيقية للتوصل إلى تسوية سياسية للازمة في سورية.
ووصفت الخارجية الروسية في بيان اليوم الانتصار المحرز في مدينة تدمر بأنه “يشكل نجاحا كبيرا للجيش العربي السوري أسهمت روسيا فيه وهي تواصل تقديم المساعدة لسورية بما في ذلك عبر القيام بالغارات الجوية على المجموعات الإرهابية”.
وأكد بيان الخارجية الروسية مجددا عزم روسيا مواصلة تقديم الدعم للسوريين وفق مفهوم يؤكد على أنهم وحدهم فقط الذين يمكنهم بل الواجب عليهم أن يقوموا بمهمة تحرير بلادهم النهائي من المتطرفين والإرهابيين.
وتابعت الخارجية الروسية في بيانها: “إننا نؤمن بأن النجاح العسكري في الحرب ضد الإرهاب يفتح آفاقا حقيقية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية التي لا يمكن دونها الحفاظ على تطبيع طويل الأجل في سورية ونأمل في أن تكون الأطراف السورية التي تمثل حكومة الجمهورية العربية السورية والطيف الواسع من جماعات المعارضة بما فيهم الأكراد في مسار المحادثات الجارية في جنيف قادرة على القيام بالبحث البناء عن التوافق الوطني الشامل على أساس أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبيان جنيف الصادر في 30 حزيران 2012 وقرارات المجموعة الدولية لدعم سورية”.
وكان الجيش العربي السوري أعاد أمس الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر بعد طرد تنظيم “داعش” الإرهابى منها إثر سلسلة عمليات دقيقة ومركزة الأمر الذي لقي ترحيبا عالميا.
======================
الرياض :رئيس وفد المعارضة السورية ل«الرياض»: داعش سلم تدمر للنظام لتعزيز موقفه دولياً
الرياض - سعود المسعود
    أكد رئيس وفد الهيئة العليا للتفاوض الممثلة للمعارضة السورية العميد أسعد الزعبي، أن انسحاب تنظيم "داعش" من مدينة تدمر تم بالتنسيق مع قوات النظام السوري. معتبراً أن التنظيم سلم المدينة ليمنح النظام أوراق ضغط ويظهره بصورة إيجابية دولياً، متوقعاً أن ينسحب داعش من دير الزور بذات الطريقة، ولذات الأسباب.
وقال الزعبي في تصريح ل"الرياض": "إن انسحاب تنظيم داعش من مدينة تدمر وسيطرة قوات النظام مسرحية، وتوقعنا أن يتأخر هذه الفصل حتى هذه المرحلة بالذات، والتي بدأ نظام بشار الأسد خلالها في السقوط خارجياً أمام المجتمع الدولي، وبالتالي جاءت في الوقت الذي هو بحاجة للدعم، وبعد أن كانت تدعمه روسيا وإيران داخلياً، تولى تنظيم داعش دعمه خارجياً كعادته عبر تفجيرات باريس وبروكسل، والآن تسلمه تدمر".
وأضاف رئيس وفد المعارضة: "سبق أن تحدثنا منذ شهرين عن مسرحية انسحاب داعش من تدمر لتعطي ورقة انتصار للنظام وهذا ما حدث بالفعل، ولا يمكن لأي محلل عسكري أن يفسر سقوط تدمر بهذه السرعة حتى لو كان هناك غارات جوية، وتراجع داعش عن تدمر وتسليمها للنظام يهدف لإعطاء رسالتين للمجتمع الدولي، الأولى تقول أن روسيا هي من كانت السبب في تحرير مدينة تدمر وبالتالي يعزز موقفها دولياً وأنها تدخلت في سورية للقضاء على داعش، والرسالة الثانية تمثل بشار الأسد ونظامه، وتهدف لاظهاره بصورة المحارب للتنظيم والقادر على هزيمته".
وأوضح أسعد الزعبي أن تصرفات النظام وداعميه مكشوفة، والاشكالية تكمن في نظرة المجتمع الدولي الذي لا يريد أن يراها بمنظر الألعوبة والمسرحية، ويتعمد قراءة الأحداث والتطورات كما يريد وليس كما هي على أرض الواقع. وأضاف: "ربما ينسحب تنظيم داعش من (دير الزور) خلال الفترة المقبلة تمهيداً لتسليمها للنظام، وقد يفسر المجتمع الدولي ذلك أن التنظيم يهزم أمام النظام وبالتالي يعتبره الوحيد القادر على هزيمته". ولفت إلى أن الأمور على الأرض سوف تعود كما كانت في حال وجود دعم عسكري ولو بسيط لقوات المعارضة.
وفي سؤال حول تأثير التطورات الأخيرة على المسار السياسي قال الزعبي: "نحن ملتزمون تماما بمبادئ الثورة وبمخرجات (مؤتمر الرياض) لن نحيد عنها، وهذه الأوراق التي يتلاعب بها النظام لا تشكل ضغط علينا، ونعلم عنها قبل حدوثها، وسبق أن أوردنا هذه الأخبار للمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وأبلغناه بأن داعش لعبة دولية وستقوم بخدمة النظام داخلياً وخارجياً، وأخبرته شخصياً عن توقعنا انسحاب داعش من تدمر".
======================
البي بي سي :صحف عربية تثني على استعادة الجيش السوري تدمر من أيدي "داعش"
قسم المتابعة الإعلامية
بي بي سي
28 مارس/ آذار 2016
شارك
Image copyrightAP
أشاد العديد من الصحف العربية، وبخاصة السورية واللبنانية والأردنية، باستعادة القوات الحكومة السورية لمدينة تدمر الأثرية من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية"
وفيما يتوقع بعض المعلقين أن تكون معركة تدمر بمثابة الخطوة الأولى في الطريق نحو "دحر داعش والإطباق عليه"، شدد آخرون على أن "تحرير تدمر يشير إلى النفاق الأمريكي وعدم جدية واشنطن في محاربة الإرهاب"، مشيدين بالدور الروسي في الحرب على "داعش".
وتؤكد افتتاحية الثورة السورية أن "المسألة ليست انتصاراً عسكرياً فحسب، ولا هي انعطاف في السياسة أو تحول في الاقتصاد فقط... بل هي فصل في معركة تشظى فيها الأحداث وتتعرى على متاريسها كتب ومراهنات ومراسلات"، مضيفةً أن استعادة المدينة سوف "يعيد رسم المعادلة القادمة".
وفي السياق ذاته، تقول تشرين السورية في افتتاحيتها: "ليس غريباً أن يكون معنى كلمة (تدمر) في اللغة الآرامية السورية القديمة (البلد التي لا تُقهر)... فعلى مدى تاريخها، استطاعت أن تزيح الظلم عنها وتجعل من الطامعين فيها مُجرَّد وصمة عار على جبين الحضارة والإنسانية معاً... وهذا ما فعله رجال الجيش العربي السوري أمس، عندما رفعوا صوتهم في وجه إجرام الإرهاب ولوَّنوا سماء تدمر بألوان عَلَمِنَا وعينيه الخضراوين بعد عشرة أشهر من الرايات السوداء".
وفي مقال بعنوان "تحرير تدمر والموصل" في صحيفة الرأي الأردنية يشدد فهد الفانك على أن "القضاء على دولة داعش أصبح مسألة وقت" مؤكداً أن العالم قد اقتنع الآن "أن كلفة القضاء عليها أقل من كلفة تركها تتحرك كما تشاء... انتهاء دولة داعش ربما خلال هذه السنة".
كما يقول محمد خروب في الجريدة ذاتها أن "تحرير تدمر هو الخطوة الأولى والاساسية في معركة دحر داعش والإطباق عليه، ولن تكون المعارك المُقبِلة أقل ضراوة".
ويصوب الكاتب سهام نقده لسياسات واشنطن في المنطقة بالقول: "إن تحرير تدمر يؤشِر، ضمن أمور أخرى، إلى النفاق الأمريكي وعدم جدية واشنطن في محاربة الارهاب... هذا الإنجاز النوعي والاستراتيجي للجيش العربي السوري والقوات الرديفة يكشف بوضوح الكيفية التي يمكن لأي تحالف (جدي) أن يهزم داعش، والذي لطالما استُبعِد منه الجيش السوري، بذريعة أن ذلك يمنح النظام ورئيسه شرعية".
وعلى خلاف الصحف الخليجية التي لم تبدي اهتماماً ملحوظاً بالخبر، تصف الوطن العمانية في افتتاحيتها استعادة السيطرة على تدمر بأنها "بداية اندحار الإرهابيين"، مضيفةً: "وتعد معركة استعادة تدمر أكبر هزيمة ساحقة لداعش وداعميه على الأراضي السورية، وهي حتما ستكون مدخلاً لبداية اندحار داعش وتطهير الأرض السورية من قوى الإرهاب. وللحق ما كان لهذا الإنجاز الميداني أن يتحقق بهذه النجاعة لولا الدعم الذي قدمه الطيران الروسي، والقوى الحليفة للجيش العربي السوري".
تحول تاريخي
ومن ناحية أخرى، أثنت بعض الصحف الخليجية على الاجتماع الأول لرؤساء أركان الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب في العاصمة السعودية الرياض.
ففي افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "التحالف الإسلامي منظومة للأمن الدولي"، تقول صحيفة الرياض السعودية إن "التحالف الذي يعد قيامه تحولاً تاريخياً في محاربة الإرهاب جاء نتيجة لاستعار الهجمات الإرهابية واستشراء الفكر الإرهابي وتطور آليات استقطابه، في ظل اضطرابات سياسية عميقة في الشرق الأوسط".
وبالمثل، تصف الوطن القطرية في افتتاحيتها الاجتماع بأنه "مرحلة جديدة من مراحل تعاون الدول الإسلامية لمواجهة الأخطار والتحديات التي تحدق بالمنطقة وبالأمة"، مضيفةً: "فلا شك أن اجتماع 34 قائداً من جيوش الدول الإسلامية المنضوية في الائتلاف، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية في ديسمبر الماضي، سيفعّل عمل هذا الائتلاف الأول من نوعه ليكون نقطة الانطلاق العملية له في مواجهة الخطر الأكبر المتمثل في الإرهاب والفكر المتطرف".
وعلى نفس المنوال، تقول افتتاحية الراية القطرية: "يكتسب إعلان الرياض الذي صدر في ختام اجتماع رؤساء الأركان في دول التحالف الإسلامي العسكري في الرياض أهميته من أنه جاء تفعيلاً عملياً لقرار التحالف بمواجهة الإرهاب باتخاذ كافة التدابير اللازمة وتطوير السياسات والمعايير والتشريعات الوقائية الرقابية لمكافحة دعم وتمويل الإرهاب والوقوف بحزم ضد جرائم تمويله".
وتضيف الراية: "ومن هنا فإن هذا الاجتماع يعد البداية الحقيقية لجهد جماعي إسلامي لتطبيق نتائج مناورات رعد الشمال على الأرض للتأكيد على أهمية الدور العسكري الجماعي في محاربة الإرهاب وهزيمته، من خلال تنسيق الجهود العسكرية لدول التحالف وتبادل المعلومات والتخطيط والتدريب".
======================
البوابة :"الخارجية" العراقية: تحرير "تدمر" السورية إنجاز عسكري مهم
أعربت وزارة الخارجية العراقية عن ارتياحها لإعلان تحرير مدينة تدمر السورية من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، واعتبرته إنجازًا عسكريًا مهمًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال، في تصريح صحفي مساء أمس الإثنين: "نأمل أن يكون تحرير تدمر مقدمةً لتحرير كل الأراضي السورية التي يحتلها داعش وسائر التنظيمات الإرهابية، بما يحقق عودة الأمن والاستقرار لسوريا وشعبها".
وأضاف أن الشعب العراقي ينظر بعين الحرص والترقب لكل المتغيرات التي تحصل في الساحة السورية، ويبارك كلَّ خطوة من شأنها أن تدفع في طريق البناء والاستقرار للشعب السوري.
======================
عروبة :عمدة لندن: بريطانيا ترسل علماء آثار لاستعادة معالم "تدمر" بسوريا
قال عمدة لندن بوريس جونسون إن على بريطانيا إرسال كبار علماء الآثار إلى سوريا للمساعدة فى استعادة مدينة تدمر الأثرية من التخريب الذى قام به إرهابيو تنظيم "داعش".
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين أن قوات النظام السورى استعادت سيطرتها على مدينة تدمر الأثرية، واعترف النائب المحافظ أيضا بأن الفضل يرجع إلى الروس إذا كان صحيحا أن القوات الروسية ساعدت فى استعادة تدمر من الإرهابيين.
وقال جونسون " إن النهج البريطانى فى سوريا قد يكون مشرفا ، لكنه لم ينجح حتى الآن ، فى حين أظهر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين نيته الواضحة بمساعدة حلفاء الرئيس السورى بشار الأسد ، وساعد على تحويل دفة الأمور ، وهو الأمر الذى بين أن تحركات الغرب غير فعالة ، وعلينا الآن إجراء تعديلات والدخول بقوتنا".
======================
الديلي تلغراف: صفقة سوريا "السرية" مع تنظيم الدولة الإسلامية للحفاظ على آثار تدمر
"صفقة سرية أبرمها النظام السوري مع تنظيم الدولة الإسلامية لإقناعهم بعدم تدمير آثار مدينة تدمر" وقراءة في هجمات بروكسل ولاهور واستعادة مدينة تدمر الآثرية، وتنبوءات دونالد ترامب بالهجمات التي شنها تنظيم الدولة على بروكسل، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لمراسل الشؤون الشرق أوسطية راف سانشيز بعنوان "صفقة سوريا السرية مع تنظيم الدولة الإسلامية للحفاظ على تدمر".
وقال كاتب المقال إن " نحو 80 في المئة من الآثار في مدينة تدمر ما زالت في حالة جيدة، إلا أن أعمال الترميم لبعض الآثار المتضررة ستحتاج لمدة خمس سنوات على الأقل".
وأضاف كاتب المقال أن "المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا مأمون عبد الكريم أكد أن النظام السوري عمل بشكل سري على إقناع تنظيم الدولة الإسلامية بعدم تدمير مدينة تدمر الآثرية".
ونقلاً عن مأمون فإن "النظام السوري عمل بشكل سري مع حوالي 45- إلى 50 شخصاً داخل المدينة لإقناع التنظيم بعدم محو معالم تدمر الآثرية خلال سيطرتهم على المدينة التي استمرت نحو عشرة شهور".
وأضاف أن " تنظيم الدولة الإسلامية رأى أنه سيكون هناك ثورة ضدهم في حال دمر جميع الآثار في تدمر"، مشيراً إلى أن "التنظيم لم يسرق أو يبيع أي من الآثار في تدمر".
ويعتقد عبد الكريم أن " عملية الترميم الآثار في مدينة تدمر تحتاج إلى 5 سنوات في حال تلقت سوريا تمويلاً من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)".
وأكد للديلي تلغراف أن " القلق اعترى الجميع عندما شن الجيش السوري عملية لاستعادة تدمر من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية ، إذ ساد تخوف من احتمال تفجير التنظيم لجميع الآثار قبيل مغادرتهم المدينة".
وختم كاتب المقال بالقول إن "الجيش السوري منهمك بتفكيك العبوات الناسفة والمتفجرات والألغام التي زرعها التنظيم قبل إجباره على الانسحاب من المدينة التي احتلها لمدة عشرة شهور".
"دروس نتعلمها"
وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان تحت عنوان "ما هي الدروس التي نتعلمها من لاهور وتدمر؟".
وقالت الصحيفة إنه " في الوقت الذي تبكي بروكسل الضحايا الذين سقطوا خلال الهجمات الأخيرة واستعادة النظام السوري لمدينة تدمر الأثرية من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية والعنف الذي ضرب لاهور امس، علينا التوقف للتمعن في هذه التنظيمات الإرهابية التي تضرب الغرب ودول الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا منذ أكثر من عقد من الزمان؟".
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأحداث تعلمنا أنه " ليس هناك صعوبة في القضاء على عدو واحد منظم بل على مجموعة متزايدة من المنظمات التي تربطها ببعضها البعض علاقات معقدة".
وأضافت الصحيفة أن" جماعة الأحرار الجناح الإسلامي المتطرف الذي أعلن مسؤولياته عن تفجيرات لاهور في المتنزه قد يشترك في ايدولوجيته مع القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنه لا يعد فرعاً من أي منهما".
وأشارت الصحيفة إلى أن "تنظيم الدولة الإسلامية لديه الكثير من المؤيدين له في برمنغهام او غيرها من المدن الأوروبية، إلا أنه لا يستطيع أن يقيم دولة الخلافة من أي مدينة أوروبية سواء أكانت برمنغهام أو ليون أو هامبورغ"ّ.
وأردفت الصحيفة أن " التنظيم يحتاج إلى مكان في مركز الحضارة الإسلامية التاريخية، والدولة إن لم تستطه سن القوانين وفرض رسوم على التجارة ستكون دولة لا معنى لها".
وختمت الصحيفة بالقول إن التنظيم " خسر العديد من الأراضي التي كانت تحت سيطرته في العراق وسوريا، كما أنه لم يخسر فقط الأرض بل القوة العسكرية والتمويل المالي والعديد من قادته الرئيسيين".
"تنبوء"
ونشرت صحيفة التايمز مقالاً لبوير دنغ بعنوان " أنا تنبأت". وقال كاتب المقال إن "دونالد ترامب الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية، تنبأ بوقوع قيام تنظيم الدولة الإسلامية بهجمات بروكسل".
وأضاف ترامب في تصريحاته أن "قلة التعاون بين أعضاء الناتو سبب الإخفاق الأمني الذي أدى إلى هجمات بروكسل".
وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إنه "تنبأ بوقوع هجمات بروكسل".
وأضاف أن " الجميع يقول لي أنني كنت على حق، فأنا أعرف الكثير عن أهالي بروكسل وأكثر مما يعرفونه عن أنفسهم".
وأردف "ليس لدى البلجيكيين سيطرة على أنفسهم وهذه مشكلة حقيقة".
وقال كاتب المقال إن " ترامب أكد خلال مقابلته على أن الولايات المتحدة يجب ألا تسمح للمسلمين بدخول أراضيها وألا تستقبل أي من اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم".
======================
النور :الشيخ قاسم : تحرير تدمر انتصار كبير للنظام وضربة قاصمة لداعش
تحديث :اليوم، 08:47 ص
نُشر :اليوم، 08:43 ص
الكاتب: إذاعة النور
المكان: لبنان
المصدر: وكالة يونيوز
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن تحرير مدينة تدمر هو انتصار كبير للقيادة السورية وضربة قاصمة لتنظيم داعش ومن يقف وراءه.
ولفت الشيخ قاسم في مقابلة مع وكالة "يونيوز" أن ميزان القوى أصبح لمصلحة النظام بشكل كبير.
وراى الشيخ قاسم إلى أن مجيء الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" إلى المنطقة ليس بريئاً في هذه المرحلة،رافضاً التوطين سواء أكان للفلسطينيين أو للسوريين، مضيفا" نحن مع المعالجة التي تساعد في التصرف الإنساني مرحلياً إلى أن يتمكن السوريون من العودة إلى أراضيهم".
======================
ترك برس :احتلال تدمر بين لعب الأصدقاء وجلوس الجيش السوري على مقاعد البدلاء
29 مارس 2016
محمد عمر زيدان - خاص ترك برس
شهدت الساحة السورية في الأيام القليلة الماضية تطورًا ملحوظًا، وقد استغرب بعض الناس هذا التطور ولكن البعض الأخر عدّه نتيجة طبيعية وكان أمرًا متوقعًا ومحسوبًا، وما هذا التطور إلا انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يسمى بداعش اليوم من لؤلؤة البادية السورية تدمر وتركها فريسة سهلة لقوات النظام، ولكن تدمر أمس لم تعد تدمر اليوم فثرواتها منهوبة وكنوزها مسروقة وأثارها محطمة ومستباحة وأطلالها تشهد عليها وقد توالى على سرقة تدمر عشرات اللصوص والأوغاد بدءًا من رفعت الأسد مرورًا بأعضاء حزب البعث الحاكم ومن ثم بشار وعصابته وحلفائه  انتهاء بداعش اليوم.
فالأسد تحت ذريعة الحفاظ على الحضارة الإنسانية ومكتسبات الأمم السالفة قام 2013 بنقل آثار متحف تدمر إلى دمشق. ولكن كما لا يخفى على أحد فإن الأسد فعل ذالك في إدلب أيضًا عندما ادعى يومها خوفه على هذه الآثار من ثوار إدلب وإذا صدقنا إلى ما ذهب إليه النظام من ادعاءاته وأباطيله. فلماذا نقل آثار متحف السويداء (هذه المدينة ذات الأغلبية الدرزية التي بالأصل ليس فيها ثورة)، هل هي حمايتها من أهل البلد؟ أم أن هذه سرقة موصوفة؟ أم أن سمسار دمشق لديه زبائن لبيع هذه القطع الفنية؟. وعلى الطرف المقابل فداعش سرقت آثار تدمر بحجج وذرائع مختلفة فقامت بحرق معابدها وكسر رموزها على أنها رموز ودلائل وثنية وسرقت عملتها الذهبية وباعتها لتجار الظلام ومافيات الغرب وبذالك استطاعت تأمين باب جديد من الرزق لتمويل احتياجاتها من الدعم العسكري واللوجستي.
وما احتلال داعش لتدمر إلا أحد تصورين إما للفت الانتباه لها عالميًا لما لتدمر من قيمة وشهرة عالميتين وهذا مما يضع التنظيم في بؤرة الضوء ويعيده ثانية إلى دائرة الاهتمام العالمي ويطلب وده بدلًا من محاربته خاصة بعد تهديد التنظيم وإجراء تفجيرات في وسط أوروبا، وإما هي لعبة من النظام لاتخاذ هذا التنظيم مطية لتحقيق أهدافه فهناك اتفاق على الدخول واتفاق على الخروج ليظهر النظام بأنه اليد القوية التي تضرب الإرهاب ولا سيما الإرهاب العالمي الذي يضرب أوروبا هذه الأيام ، ومما يؤيد فكرة أن هناك تعاون مسبق بين النظام وداعش  عدة أمور منها دخول التنظيم إلى تدمر في 23 أيار/ مايو 2015 بـ14 ألف مقاتل على مرأى ومسمع العالم الذي يدّعى محاربة التنظيم فكيف لهذا التنظيم نقل مقاتليه ومعداته الثقيلة من الميادين ودير الزور والرقة والرمادي بالعراق مئات الكيلومترات في الصحراء دون أن يتعرض له أحد وكيف بين عشية وضحاها يدخلون  تدمر بدون قتال؟ واليوم يخرجون منها ويدخلها النظام بدون قتال وكأنها عملية استلام وتسليم مفضوحة.
ولكن ماذا كان يهدف النظام من وراء هذا السيناريو وهذه المسرحية الهزلية؟ لا بد أن النظام كان يطمح لإعادة تسويق نفسه مرة أخرى على أنه حامي الحمى والمدافع الأوحد ضد الإرهاب من جهة ومن جهة أخرى طمس جرائمه  ومسح جميع الآثار الدالة على إجرامه على مدى سنين من الهيمنة والقتل ومن هذه الآثار سجن تدمر.
ولكن ما سر هذا التوقيت الذي يشن فيه حلفاء الأسد حربهم الدعائية أكثر ما هي عسكرية مستغلين الهدنة وتحيد فصائل الجيش الحر من جهة وتفردهم بالتنظيم من جهة أخرى وجعلها ورقة ضغط على المجتمع الدولي في جنيف 3 وحقيقة استطاع الحلفاء وهم اللاعبون الأساسيون في حسم هذه المعركة سواء الروس أو الإيرانيون أو الكوريون والصينيون والأفغان والمليشيات العراقية واللبنانية بينما جلس بشار الأسد وجيشه على دكة البدلاء يتفرجون ويشجعون فريق الحلفاء،  وليس مشكلة أن يضع فريق الحلفاء حفنة من مقاتلي بشار في الخطوط الأولى لجعلهم دروعا بشرية تحمي الفريق المهاجم وهكذا ظهر الإعلام السوري ينعي شهداء الجيش الذين سقطوا فداء بسطار التحالف وبشار وكانت حقيقة مسرحية هزلية عندما يتقدم سمسار دمشق بتقديم الشكر لروسيا ويقول لولا مساعدتكم ما استطعنا التحرير ،في مغازلة واستجداء لعودة القوات الروسية التي غادرت سورية والمفارقة أن الجيش السوري يتقدم إلى تدمر ويترك وراءه مدينة القريتين والتي فيها قوات التنظيم  كيف يترك ظهره مكشوفًا ويتقدم. وهنا يسخر أحدهم بقوله لابد أن في الأمر مكراً كما أن القوات الروسية لم تشن أي غارة على مناطق التنظيم الإستراتيجية مثل حقول الشاعر ومطار التيفور العسكري، وحقيقة ما يثير الضحك.
ترحيب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الأحد (27 مارس/آذار 2016) باستعادة الجيش السوري وحلفائه، بدعم روسي، لمدينة تدمر الأثرية وطرد جهادي تنظيم "الدولة الإسلامية" منها، معربًا عن أمله بحمايتها وترميمها. وقال بان في مؤتمر صحفي في عمان "أسعدنا وزادنا عزما إعلان الجيش السوري استعادة السيطرة على تدمر وطرد تنظيم الدولة الإسلامية منها، وأنه الآن سيحمي ويحافظ على هذا الإرث الإنساني". هل من أمطر تدمر بمئات الغارات الجوية هو من سيحافظ على الإرث الحضاري أم أن الاتفاق الروسي الأمريكي الذي نص على عدم بحث مستقبل الأسد هو من شجعه وأعطاه صك  على القضاء على ما تبقى من إرث سورية الحضاري، سحقًا لهذا العالم الذي يعاني من انفصام بالشخصية.
======================
سانا :مراسل في لوس أنجلوس تايمز: سيطرة الجيش السوري على تدمر أوقع إدارة أوباما بحرج كبير
2016-03-29
واشنطن-سانا
أكد المراسل في صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية باتريك ماكدونيل أن سيطرة الجيش السوري على مدينة تدمر وطرد إرهابيي تنظيم “داعش” منها أوقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته في حرج كبير.
وقال ماكدونيل في مقال نشرته الصحيفة اليوم “إن العالم كله كان قلقا من عمليات التدمير والتشويه الثقافي التي كان يرتكبها تنظيم داعش في المدينة التاريخية التي تشكل مقرا لحضارة وإرث ثقافي إنساني ثمين ومع ذلك فإن استعادتها منه على أيدي الجيش السوري بدعم جوي روسي شكل معضلة لإدارة أوباما وحلفائه”.
وأوضح المراسل أن واشنطن كانت تحاول تصوير القتال ضد تنظيم “داعش” على أنه مشروع الولايات المتحدة وحلفائها وتتهم في الوقت نفسه روسيا باستهداف ما تسميه المعارضة المعتدلة ليأتي الانتصار في تدمر برواية أخرى تناقض الرواية الأمريكية.
وأضاف ماكدونيل “إن البيت الأبيض الذي ما برح يبحث عن شركاء فعالين في سورية وجد من الصعب عليه الترحيب والإشادة بالإنجازات التي يحرزها الجيش السوري وحلفاؤه ضد داعش” لافتا إلى أن الولايات المتحدة التي تقود تحالفا ضد “داعش” منذ أكثر من 18 شهرا لم تحرك ساكنا وهي ترى تنظيم “داعش” يقترب من مدينة تدمر الأثرية.
وأشار ماكدونيل إلى أن المشاهد التي تصور القوات السورية وهي تستعيد مدينة تدمر داحرة تنظيم “داعش” منها قدمت صورة للواقع مغايرة تماما للمزاعم الأمريكية التي كانت تروجها بشأن الوضع في سورية.
======================
ايلاف :صفقة سرّية حافظت على 80 % من آثار تدمر
نصر المجالي
تحدث تقرير لندني عن صفقة سرية تمت بين نظام دمشق و(داعش) للحفاظ على آثار تدمر، بينما توجه أول فريق من خبراء تفكيك الألغام الروس إلى سوريا للمشاركة في تفكيك الألغام التي زرعها التنظيم.
تدمر: قال تقرير لصحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية إن نحو 80 في المئة من الآثار في مدينة تدمر ما زالت في حالة جيدة، إلا أن أعمال الترميم لبعض الآثار المتضررة ستحتاج مدة خمس سنوات على الأقل.
وأضافت أن "المدير العام للآثار والمتاحف مأمون عبدالكريم أكد أن النظام السوري عمل بشكل سري على إقناع تنظيم الدولة الإسلامية بعدم تدمير مدينة تدمر الآثرية".
ونقلًا عن عبدالكريم  فإن "النظام السوري عمل بشكل سري مع حوالى 45 إلى 50 شخصًا داخل المدينة لإقناع التنظيم بعدم محو معالم تدمر الأثرية خلال سيطرتهم على المدينة التي استمرت نحو عشرة أشهر".
خشية داعش
أضاف أن "تنظيم الدولة الإسلامية رأى أنه ستكون هناك ثورة ضدهم، في حال دمّروا جميع الآثار في تدمر"، مشيرًا إلى أن "التنظيم لم يسرق أو يبيع أياً من الآثار في تدمر".
ويعتقد عبد الكريم أن "عملية ترميم الآثار في مدينة تدمر تحتاج 5 سنوات في حال تلقت سوريا تمويلاً من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)".
وأكد أن "القلق اعترى الجميع عندما شنّ الجيش السوري عملية لاستعادة تدمر من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، إذ ساد تخوف من احتمال تفجير التنظيم لجميع الآثار قبيل مغادرتهم المدينة".
فريق روسي
إلى ذلك، فإنه بينما الجيش السوري منهمك بتفكيك العبوات الناسفة والمتفجرات والألغام التي زرعها (داعش)، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أول فريق من خبراء تفكيك الألغام الروس غادر إلى سوريا للمشاركة في العملية.
وقالت وكالة (سبوتنيك) الروسية إن الفريق سافر إلى قاعدة "حميميم" الجوية، الكائنة قرب اللاذقية، من مطار "تشكالوفسكي" في ضواحي موسكو على متن طائرة شحن عسكرية من نوع "أنتونوف — 124"، تحمل كذلك كلابًا مدربة وروبوتات خاصة ومعدات لإزالة الألغام والعبوات الناسفة.

ومن المتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي للمهندسين العسكريين ومدربي الكلاب الروس، الذين سيتوجهون إلى سوريا على دفعات للمساعدة على إزالة الألغام في تدمر، حوالى 100 فرد.
وكان الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أعلن، أمس الاثنين، أن وزارة الدفاع الروسية سترسل إلى سوريا في الأيام القريبة المقبلة مجموعة من الخبراء من قواتها الهندسية مع أطقم الأجهزة الروبوتية الخاصة للمشاركة في أعمال إزالة الألغام في مدينة تدمر السورية المحررة.
مشاركة روسية بالتحرير
وشدد غيراسيموف في حديث للصحافيين على أن  تحرير تدمر له مغزى استراتيجي بالغ الأهمية في محاربة "الإرهاب" في سوريا. تابع قائلاً: "بالأمس وبفضل دعم قوات سلاح الجو وقوات العمليات الخاصة الروسية وبمشاركة المستشارين العسكريين الروس تم تحرير تدمر… وتحرير هذه المدينة له مغزى استراتيجي بالغ الأهمية في محاربة الإرهاب في سوريا".
وأعاد غيراسيموف إلى الأذهان أن العمليات التي نفذتها المجموعة الجوية الروسية في سوريا في الأشهر الأخيرة ساعدت على إحداث تغيير جذري للوضع الناجم من انتشار "الورم السرطاني الإرهابي"، حيث تم تدمير قواعد "للإرهابيين" ومستودعات ومخازن للأسلحة والذخيرة التابعة لهم، وقطع طرق إمدادات النفط المهرب التي شكلت مصدرًا ماليًا ضخمًا بالنسبة إليهم.
======================
العهد :لقاء الجمعيات الإسلامية: استعادة تدمر أفشل مشاريع التقسيم
أكد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان، في بيان بعد إجتماعه الدوري في مركزه في بيروت، أن "إنجاز الجيش العربي السوري وحلفائه بتحرير مدينة تدمر ألحق هزيمة كبرى بالمجموعات الإجرامية ومحاولات أعداء أمتنا تنفيذ مخططاتهم الاستعمارية"، لافتا إلى أن "استعادة تدمر أفشلت مشروع ربط محافظة الرقة بلبنان، وهذا الإنجاز ستكون له تداعيات استراتيجية كبيرة في المعركة ضد الإرهاب".
من جهة ثانية، طالب اللقاء السلطات القضائية والأجهزة الأمنية ب"كشف كل المتورطين بشبكة الاتصالات المتعلقة بتوزيع الإنترنت بطريقة غير شرعية ومحاسبة كل الضالعين فيها، كون ذلك انتهاكا للسيادة الوطنية وتهديدا للأمن الوطني".
كما استنكر اللقاء "الهجوم الانتحاري الذي استهدف متنزها عاما في لاهور بإقليم البنجاب في باكستان"، مؤكدا "ضرورة تنسيق الجهود والتعاون من أجل مكافحة المجموعات الإجرامية التي تزرع الرعب والأسى في العالم".
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
======================
اليوم السابع :روسيا ترسل 100 متخصص عسكرى فى الألغام إلى تدمر السورية
 الثلاثاء، 29 مارس 2016 - 12:36 م مدينة تدمر ـ صورة أرشيفية موسكو (أ ش أ) اخبار سوريا صرح مصدر عسكرى – دبلوماسى روسى بأن عملية إزالة الألغام فى مدينة تدمر بسوريا التاريخية ستستغرق على الأقل عدة أشهر، مشيرا إلى عدد المتخصصين الذين سيشاركون فى هذه العملية يصل لنحو 100 فرد. وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية الثلاثاء، أنه بحسب المصدر فإن المجموعات الأولى من المتخصصين الروس فى الألغام الذين تم إرسالهم سيجرون استطلاعا للتضاريس بالتعاون مع قوات الحكومة السورية قبيل عملية إزالة الألغام. وتابع "بمجرد أن يكمل جيشنا والجيش السورى من الاستطلاعات بشأن التضاريس فإن عملية إزالة الألغام ستبدأ فى تدمر فورا". وكان رئيس أركان القوات المسلحة الروسية الجنرال فاليرى جيراسيموف قد أعلن أمس الاثنين أن بلاده سترسل متخصصين فى إزالة الألغام مزودين بروبوتات وكلاب بوليسية لرصد المعادن إلى سوريا. وخلال سيطرته على تدمر، قتل تنظيم "داعش" عشرات الأشخاص ودمر آثارا لا تقدر بثمن، يرجع عمرها إلى أكثر من 1800 عام، كما دمر قوس النصر الرومانى الشهير.
======================
وطن :نيويورك تايمز: استعادة تدمر يعزّز موقع “الأسد” أمام أعدائه
الكاتب : وطن 29 مارس، 2016  لا يوجد تعليقات
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها: إن إعلان الجيش النظامي السوري استعادته بالكامل لمدينة “تدمر” من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية يمثل جائزة إستراتيجية لبشار الأسد، فضلا عن أن استعادة المدينة حظيت بالإشادة الدولية.
وأبرزت الصحيفة إشادة “اليونيسكو” والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باستعادة المدينة، مشيرا إلى أن الحكومة السورية بإمكانها الآن حماية واستعادة المواقع الأثرية بها.
وذكرت الصحيفة أن من بين عشرات المدن والبلدات التي سقطت في يد التنظيم حظيت مدينة “تدمر” باهتمام كبير وتسبب سقوطها في موجة غضب واسعة نظرا لأهميتها التاريخية.
وأشارت إلى أن الجيش السوري وحلفائه ومن بينهم الروس تمكنوا من استعادة المدينة بعد 3 أسابيع من شن عملية عسكرية لاستعادتها وطرد مسلحي تنظيم الدولة منها.
واعتبرت أن هزيمة التنظيم في “تدمر” تسلط الضوء على معاناة التنظيم في الاحتفاظ بالأراضي التي سيطر عليها في سوريا والعراق.
وأضافت أن استعادة النظام للمدينة بعد أيام من تفجيرات بروكسل التي ادعى تنظيم الدولة مسؤوليته عنها تضيف وزنا إلى ادعاء حكومة “الأسد” بأنها حصنا ضد التنظيم العابر للحدود.
وذكرت أن استعادة المدينة تمثل حجة أيضا تتعلق بأهمية “الأسد” حتى وإن كان أعداؤه وبعض الحلفاء يطالبون بضرورة تنحيه كجزء من تسوية سياسية لإنهاء الحرب في سوريا.
وتحدثت عن أن النقاش المتعلق بكيفية سقوط المدينة في يد تنظيم الدولة الإسلامية في الأساس ضاع وسط الاحتفالات باستعادتها، فعندما سيطر التنظيم عليها في مايو الماضي، واجه المسلحون مقاومة قليلة من القوات السورية، وأمد السكان حينها أن الضباط وعناصر الميليشيات فروا إلى المزارع خارج المدينة وتركوا خلفهم الجنود والسكان لمواجهة مسلحي التنظيم وحدهم.
وأشارت الصحيفة في تقريرها الّذي ترجمه موقع “شؤون خليجية” إلى أن استعادة المدينة جاءت بمساعدة كبيرة من الجيش الروسي الذي شن عشرات الضربات الجوية، مما يسلط الضوء على الدور المركزي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تعزيز قبضة “الأسد” على السلطة.
======================
سانا :النائب السابق لحود:إعادة الأمن والاستقرار إلى تدمر حلقة في سلسلة الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري
بيروت- سانا
أكد النائب اللبناني السابق اميل لحود أن انتصار الجيش العربي السوري وحلفائه على الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار الى مدينة تدمر يأتي كحلقة في سلسلة الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان.
ودعا لحود في بيان له اليوم أصحاب الرهانات الخارجية الى إعادة حساباتهم بشأن مواقف بعض الدول التي كانوا يعولون عليها وفي طليعتها الولايات المتحدة وفرنسا وعدم اغفال حقيقة ثابتة وهي أن الجيش العربي السوري مع حلفائه يقف في مواجهة الإرهاب ويدافع عن أرضه.
من جهته أكد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان أن إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر ألحقت هزيمة كبرى بالتنظيمات الإجرامية الإرهابية ومحاولات أعداء الأمة تنفيذ مخططاتهم الاستعمارية.
وأوضح اللقاء في بيان له اليوم ان هذا الإنجاز ستكون له تداعيات استراتيجية كبيرة في المعركة ضد الإرهاب.
======================
سانا :شعبان: إعادة الأمن والأمان إلى تدمر ضربة قاصمة للإرهاب
دمشق-سانا
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن إعادة الأمن والأمان إلى مدينة تدمر يشكل ضربة قاصمة للارهاب الذي يضرب في أنحاء سورية منذ خمس سنوات .
وقالت شعبان في لقاء مع قناة (ار تي): ” إن عودة مدينة تدمر آمنة هو أيضا دليل آخر على أن الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء وفي مقدمتهم الطيران الروسي والمساعدات الروسية قادرون على دحر هذا الارهاب ومخلصون في محاربته الذي تمدد ليس فقط في سورية وإنما في المنطقة والعالم”.
وعادت صباح أمس مدينة تدمر المدرجة على قائمة /اليونيسكو/ للتراث العالمي إلى أمنها واستقرارها خالية من الإرهابيين بعد معارك عنيفة استبسل خلالها مقاتلو الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية ضد إرهابيي تنظيم “داعش”.
======================
البيان :تصريحات روسية متضاربة بشأن المشاركة البرية في استعادة تدمر
المصدر: موسكو - الوكالات
التاريخ: 29 مارس 2016
تضاربت تصريحات موسكو بشأن مشاركة روسية برية مفترضة في العملية العسكرية التي نفذها جيش النظام السوري لاستعادة السيطرة على مدينة تدمر؛ ففي حين نفى الناطق الرسمي باسم الكرملين القيام بأية عمليات برية، قالت هيئة الأركان الروسية إن قوات النخبة الروسية شاركت في العملية.
وقال الكرملين أمس إن القوات البرية الروسية لم تشارك في العملية التي قام بها الجيش السوري لطرد مقاتلي تنظيم داعش من مدينة تدمر، لكن سلاح الجو الروسي قدم الدعم لقوات الحكومة السورية، وسيستمر في ذلك.
وقال الناطق باسم الكرملين للصحافيين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر عبر الهاتف «نتحدث عن دعم جوي من جانب طائراتنا. لا تقوم قواتنا المسلحة بأي عمليات برية هناك».
وأضاف «بعد سحب جزء من فرقتنا (العسكرية) من سوريا ستواصل وحدات سلاح الجو الموجودة في قاعدتي حميميم وطرطوس محاربة الجماعات الإرهابية وستواصل دعم هجوم الجيش السوري».
أهمية استراتيجية
وبالتزامن مع تصريحات بيسكوف، أكدت هيئة الأركان الروسية أن قوات روسية شاركت في عملية استعادة مدينة تدمر، لافتة إلى أن هذه الخطوة تمثل أهمية استراتيجية في محاربة الإرهاب.
وقالت الوزارة إن عناصر من قوات النخبة الروسية قد شاركت في العملية.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن رئيس هيئة الأركان العامة لدى القوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف القول أمس إن «العملية الروسية في سوريا أتاحت تحقيق نقلة نوعية في تطورات الوضع في سوريا، وأدت إلى وضع حد لتنامي الورم الإرهابي هناك».
وأعاد غيراسيموف إلى الأذهان أن «الغارات الروسية أدت إلى تدمير مواقع للإرهابيين ومخازن أسلحة وذخيرة لهم، كما قطعت قنوات تهريب النفط التي كانت تغذي نشاط الإرهابيين».
إزالة الألغام‏
وقال إن روسيا سترسل قريباً خبراء إزالة الألغام وروبوتات إلى سوريا للشروع في إزالة الألغام بمدينة تدمر، ودعا الدول الأخرى للانضمام إلى هذه المهمة. وجاءت تصريحات غيراسيموف بعد اجتماع عقده رؤساء هيئات الأركان في بلدان رابطة الدول المستقلة في العاصمة البيلاروسية أمس.
وفي وقت سابق كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية بمساعدة السلطات السورية في إزالة الألغام من مدينة تدمر الأثرية.
======================
الوطن السورية :80% من آثار تدمر بخير.. وترميمها يحتاج 5 سنوات.. والارميتاج مستعد للمساعدة
2016-03-29
 
| وكالات
 
أعلن المدير العام للآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم، أن ترميم الآثار المتضررة والمدمرة في مدينة تدمر المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) للتراث العالمي «يحتاج إلى خمس سنوات»، وكشف أن «ثمانين بالمئة من آثار المدينة بخير»، على حين أعلن متحف الارميتاج الروسي استعداده للمساعدة في وضع مشروع لترميم آثار المدينة.
من جانبه، قال المؤرخ المتخصص في علم الآثار موريس سارتر بعد استعادة الجيش السوري لتدمر، «لا يمكننا إلا أن نشعر بارتياح كبير لرحيل داعش» من المدينة، وأبدى خشيته من حصول أضرار لا يمكن إصلاحها أو حصول أعمال نهب على نطاق واسع.
وغداة هزيمة الجيش العربي السوري لتنظيم داعش وطرده من مدينة تدمر الأثرية في وسط البلاد، قال عبد الكريم وفق ما نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء: «إذا حصلنا على موافقة منظمة يونيسكو، نحتاج إلى خمس سنوات لإعادة ترميم الآثار التي تضررت وتعرضت للدمار على أيدي تنظيم داعش» الذي كان يسيطر على المدينة منذ أيار العام الماضي. وأضاف: «لدينا الموظفون المؤهلون والخبرة والدراسات، ومع موافقة المنظمة، نستطيع بدء أعمال الترميم خلال عام».
وحسب عبد الكريم، فإن «ثمانين بالمئة من آثار المدينة بخير»، موضحاً أن فريقاً «من زملائي المختصين وصلوا إلى تدمر وطلبت منهم تقييم (وضع) الحجر والمدينة الأثرية، وهم يقومون بتصوير الأضرار وتوثيق كل شيء ومن ثم تبدأ مرحلة الترميم».
في الإطار ذاته، أعلن المدير العام لمتحف الارميتاج الروسي المعروف عالمياً ميخائيل بيوتروفسكي، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، وتعليقاً على تصريحات رئيسة منظمة اليونيسكو إيرينا بوكوفا التي أعلنت فيها عن نيتها التوجه إلى الارميتاج بطلب المساعدة في قضية ترميم تدمر، أن المتحف مستعد للمساعدة على وضع مشروع لترميم آثار مدينة تدمر السورية بعد أن تم طرد داعش منها. ولفت بيوتروفسكي، إلى أنه يجب تقييم الخسائر التي لحقت بآثار تدمر، مؤكداً أن المتحف الروسي باعتباره أكبر مؤسسة علمية متخصصة في هذا المجال مستعد لمناقشة مختلف مشاريع الترميم. وأشار إلى أن الارميتاج يملك خبرة واسعة لكونه قام بترميم آثار مدينة بطرسبورغ التي دمرت نتيجة الحرب، مضيفاً: إن المتحف يملك كذلك مجموعة مهمة من آثار تدمر.
من جانبه أعلن ممثل الرئيس الروسي لشؤون التعاون الثقافي الدولي ميخائيل شفيدكوي أن ترميم تدمر السورية قد يتطلب نحو 5 أو 7 سنوات، مضيفاً إن تقييم حجم الخسائر سيسمح بتحديد الفترة المطلوبة للترميم بدقة. وأشار إلى أنه يوجد في روسيا العديد من الخبراء الذين يتخصصون في مجال حماية التراث التاريخي، وهم خبراء الارميتاج ومتحف بوشكين ومتحف الشرق، مؤكداً أن روسيا قادرة على تقديم المساعدة لسورية في مجال ترميم آثار تدمر. من جانبه، قال المؤرخ المتخصص في علم الآثار موريس سارتر بعد استعادة الجيش السوري لتدمر، وفق ما نقلت «أ ف ب»: أنه «لا يمكننا إلا أن نشعر بارتياح كبير لرحيل داعش» من المدينة، لكنه يخشى من أن يكشف التدقيق في الأضرار التي أصابت الموقع تدميراً لا يمكن إصلاحه أو حصول أعمال نهب على نطاق واسع. وأضاف سارتر: لا يمكننا إلا أن نشعر بالارتياح لرحيل مقاتلي داعش بما إننا كنا نتعامل مع مجموعة عنيفة جداً كانت تخطط للتدمير المنهجي للآثار. وحول إعادة الترميم، قال سارتر: «أولاً نحتاج إلى محصلة دقيقة عن أعمال التدمير التي حصلت». وتابع موضحاً: أعمال التدمير من نوعين: تلك المعروفة والواضحة بما أن تنظيم داعش نشر صوراً وشرائط عنها عندما فجرها مثل معبدي بل وبعل شمين وقوس النصر والأبراج السبعة، وتلك غير الواضحة كتدمير المدافن تحت الأرض وأعمال نهب الآثار». وأضاف: «علينا أن نرى ما يمكن استرجاعه وترميمه. شاهدت أشرطة الفيديو على فيسبوك نشرها صحفيون في المكان، ونرى بوضوح أن القوس الكبير الذي دمره التنظيم بوساطة جرافة، سيعاد على الأرجح ترميمه تماماً لأن كل قطعه لا تزال موجودة في الموقع». وتابع: «لكن ما نجهله، هو حالة الحجارة المتبقية من المعبدين. إذا كانت حصى أو غباراً وهو الأكثر ترجيحاً، لا يمكننا القيام بأي شيء، لكن حيث نجد قطعا كبيرة يمكن إعادة ترميمها وجمعها. والعملية ستكون مكلفة لكن يمكن القيام بها».
======================
الوطن الكويتية :قبعات الثقافة الزرقاء» مستعدة للذهاب إلى تدمر!!
2016-03-29
| وكالات
أعلنت إيطاليا أمس عن استعدادها لإرسال ذوي «قبعات الثقافة الزرقاء» إلى تدمر التي حررها الجيش العربي السوري من أيدي تنظيم داعش الإرهابي.
وفي تصريح له، بحسب موقع قناة «روسيا اليوم»، أوضح وزير التراث الثقافي داريو فرانتشيسكيني، أن الحديث يدور عن «قبعات الثقافة الزرقاء» أي فريق العمليات الإيطالي المعني بحماية التراث الثقافي في مناطق الحروب.
وقال: «قبعاتنا الزرقاء للثقافة مستعدة لتقف على حماية التراث الثقافي الذي خربه الإرهاب الدولي، وعلى اليونيسكو والمجتمع الدولي أن يقررا ما إذا ستصبح تدمر أول مهمة للقبعات الزرقاء، إذ سيتعين عليهما تحديد مواعيد تلك المهمة وأساليب العمل خلالها وإمكانية مشاركة دولة واحدة أو دول عدة في تلك المهمة».
======================
الشروق :لواء سابق بالجيش السوري: تحرير «تدمر» يعطي شرعية أكبر لنظام «الأسد»
روي اللواء السابق والخبير العسكري السوري، مأمون أبو نوار، إن قوة تنظيم «داعش» الإرهابي بدأت تتأثر في الرقة ودير الزور، نتيجة الاستهداف المتواصل لهم من القوات الروسية التي بدأت في فتح طريق الأنبار، عبر مدينة دير الزور، استعداداً لتمكين النظام السوري من إحكام سيطرته على العاصمة دمشق.
وأضاف «أبو نوار» خلال لقاءٍ له بقناة «الغد» الإخبارية، الاثنين، أنه لولا هجمات روسيا المؤثرة لاستمرت مدينة تدمر تحت سيطرة «داعش» الإرهابي، مؤكدًا أن عملية تحريردير الزور مرتبطة بالعاصمة دمشق مباشرة، خاصة أنها تعد العمق الجغرافي للتنظيم الإرهابي.
وأوضح أن #الجيش السوري أحاط تدمر من البوابة الشرقية للضغط على «الدواعش» وإجبارهم على الانسحاب، مشيرا إلى أن الغارات ما زالت ممتدة لإضعاف خطوط دفاع التنظيم.
وأكد العسكري السوري، أن ربح تدمر يعطى النظام قوة ومكاسب سياسية، وشرعية أكبر، بما يضمن بقاء نظام الرئيس بشار الأسد في السلطة، باستخدامها كـ«كارت رابح» في المفاوضات المستقبيلة.
وكان النظام السوري قد أعلن، أمس الأحد، عن تحرير مدينة تدمر، بعد معارك بين #الجيش السوري وتنظيم «داعش» الإرهابي، الذي كان يسيطر على المدينة.
المصدر - الشروق
======================
سيريانيوز :الأركان الروسية: قواتنا الخاصة شاركت في تحرير تدمر.. والكرملين ينفي
 تضاربت التصريحات الروسية بشأن مشاركة القوات البرية الروسية حيث أعلنت رئاسة الأركان الروسية أن  "عناصر من قوات النخبة الروسية قد شاركوا في العملية", فيما نفى الكرملين هذا الأمر.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة لدى القوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف, في تصريحات للصحفيين أن "العملية الروسية في سوريا أتاحت تحقيق نقلة نوعية في تطورات الوضع في سوريا، وأدت إلى وضع حد لتنامي الورم الإرهابي هناك", كاشفاً عن أن "عناصر من قوات النخبة الروسية قد شاركوا في العملية".
وكان الجيش النظامي، أعلن أمس الأحد، سيطرته بالكامل على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، عقب حملة شنها منذ أكثر من أسبوعين لاستعاد المدينة التي وقعت بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في أيار الماضي.
وأعاد غيراسيموف إلى الأذهان، أن الغارات الروسية أدت إلى تدمير مواقع للإرهابيين، ومخازن أسلحة وذخيرة لهم، كما قطعت قنوات تهريب النفط التي كانت تغذي نشاط الإرهابيين.
وتابع أن الجيش والقوات الشعبية بدآ بهجمات مكثفة ضد عصابات "داعش"، فيما دخلت الهدنة في سوريا حيز التنفيذ.
 كما كشف غيراسيموف أن روسيا سترسل قريبا خبراء إزالة الألغام وروبوتات إلى سوريا للشروع في إزالة الألغام بمدينة تدمر, داعياً الدول الأخرى للانضمام إلى هذه المهمة.
و كلّف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق, وزارة الدفاع الروسية بمساعدة السلطات السورية في إزالة الألغام من مدينة تدمر الأثرية.
وأوضح الكرملين أن بوتين وفي اتصال هاتفي مع نظيره السوري بشار الأسد أخبره بأنه "تم توجيه وزارة الدفاع الروسية بتوفير أوسع نطاق ممكن من المساعدة للجانب السوري في إزالة الألغام من الأراضي السورية المحررة، أخذا بالاعتبار أهميتها الثقافية", مؤكداً بأن روسيا ستواصل دعم النظام "عسكريا" في "مواجهة الإرهاب", ومن جانبه أعلن الرئيس الأسد يعول على مساهمة المجتمع الدولي الفعالة في إعادة ترميم تدمر.
من جهته, أعلن الكرملين أن "القوات البرية الروسية لم تشارك في العملية التي قام بها الجيش النظامي لطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من مدينة تدمر لكن سلاح الجو الروسي قدم الدعم لقوات الحكومة السورية وسيستمر في ذلك".
  وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف "نتحدث عن دعم جوي من جانب طائراتنا، لا تقوم قواتنا المسلحة بأي عمليات برية هناك."
  وأضاف "بعد سحب جزء من فرقتنا العسكرية من سوريا ستواصل وحدات سلاح الجو الموجودة في قاعدتي حميميم وطرطوس محاربة الجماعات الإرهابية وستواصل دعم هجوم الجيش السوري."
 وأعلنت موسكو في وقت سابق من الشهر الجاري, البدء بسحب الجزء الرئيسي من قواتها على الأرض بقرار من بوتين بعدما "أنجزت مهمتها في سوريا", لكنها أعلنت عن مواصلة ضرباتها ضد "أهداف إرهابية" في سوريا.
 وسيطر تنظيم (داعش) على مدينة تدمر بريف حمص, في أيار 2015, وذلك بعد انسحاب "مفاجئ" للقوات النظامية من آخر مقراتها فيها, حيث أقدم التنظيم لاحقاً على تفجير سجن تدمر الشهير، وتحطيم بعض القطع الأثرية في المدينة, كما نفذ التنظيم العديد من الإعدامات بالرجم أو قطع الرأس بحق العديد من الأشخاص، قبل أن ينسحب عناصر التنظيم من المدينة اليوم ليسيطر عليها الجيش النظامي، عقب معارك عنيفة دامت لأيام.
======================
عروبة :"بان كي مون" يرحب باستعادة الجيش السوري "تدمر" الأثرية
رحب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، الأحد، باستعادة الجيش السوري بدعم روسي لمدينة تدمر الأثرية وطرد مسلحي تنظيم داعش منها، معربًا عن أمله بحمايتها وترميمها.
وقال "بان"، في مؤتمر صحفي، في عمان: "أسعدنا وزادنا عزماً إعلان الجيش السوري استعادة السيطرة على تدمر وطرد تنظيم داعش منها، وأنه الآن سيحمي ويحافظ على هذا الإرث الإنساني".
وأضاف أن "تنظيم داعش والمتطرفين والإرهابيين لا يقتلون بوحشية الإنسان فحسب بل يدمرون أيضاً إرث الحضارات الإنسانية التي عمرها آلاف السنين والتي يجب أن تكون ملكًا مشتركاً للإنسانية".
وألحق الجيش السوري بدعم روسي الأحد هزيمة ساحقة بتنظيم داعش المتطرف عبر استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية.
ويعتبر تحرير المدينة من يد تنظيم داعش الإرهابي الإنجاز الميداني الأكبر للنظام السوري على المسلحين منذ بدء تدخل روسيا الحليفة الكبيرة للرئيس بشار الأسد في الحرب الدائرة في سوريا في سبتمبر 2015.
======================
سي ان ان :جنرال أمريكي لـCNN: الأسد يتمدد تحت غطاء استعادة أثار تدمر.. وداعش سيرد بنشر لواء خلافته بأوروبا
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال الجنرال مارك هارتلنغ، محلل الشؤون العسكرية لدى CNN، إن النظام السوري سيطر على منطقة تدمر مظهرا للعالم أنه استرد منطقة فيها آثار مهمة للتاريخ البشري برمته في حين أن الهدف الحقيقي من العملية هو إحكام السيطرة على منطقة استراتيجية لسير المعارك بدعم روسي، متوقعا أن يحاول داعش توسيع رقعة نفوذه بالمقابل في مناطق أخرى من العالم.
وقال هارتلنغ، في مقابلة مع CNN تناول فيها قضية سيطرة الجيش السوري على المدينة ومدى قدرته على مواصلة الصمود والإمساك بها بعد استعادتها من يد داعش: "علينا ألا ننسى أننا لا نتحدث عن الجيش السوري فحسب، فهناك دعم جوي كبير قدمته روسيا في المعركة، وهي نفس القوات الجوية التي كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال لنا في السابق إنه سحبها ليظهر في النهاية أن تلك القوات وحدها نفذت 40 غارة على مدينة تدمر الواقعة في محافظة حمص التي تحاول القوات السورية الاستماتة للسيطرة عليها."
وتابع بالقول: "وبصرف النظر عن التغطية الإعلامية لوجود القوات السورية الحكومية في آثار تدمر، فإن المهم هو إمساك تلك القوات بالمدينة الواقعة على الأطراف الشرقية لمحافظة حمص. هذه منطقة بالغة الأهمية وهي مركز استراتيجي لشبكة السكك الحديدية وكذلك للتموين وتأمين الاتصالات في سوريا."
وأضاف: "ما تحاول الحكومة السورية فعله على أرض الواقع، بصرف النظر عن الترويج لاستعادة الآثار المهمة للعالم ولمنظمة الأونيسكو، هو استغلال القوة الروسية لتعزيز المكاسب التي سجلتها في الأشهر الماضية والوصول إلى مناطق أخرى من أجل سحق التمرد."
وحول إمكانية أن يرد داعش بخطوات أكثر وحشية لتعويض خسائره الميدانية في سوريا والعراق قال هارتلنغ: "لا شك أن داعش سيحاول الحفاظ على صورته الدعائية ولكن ليس في سوريا والعراق، حيث يتعرض لتراجع في قوته وسيطرته وبظل بدء فرار عناصره وخسارته لشبكات تمويله والكثير من قادته."
وختم بالقول: "سنرى محاولته نقل ذلك إلى أماكن أخرى، وهذا ما يظهر في العمليات التي ينفذها بأوروبا لأنه يرغب في نشر لواء خلافته حول العالم، وسيحاول الوصول إلى أفريقيا وكذلك إلى دول أخرى بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا."
======================
سيريانيوز :جورج صبرا: إعلان النظام استعادته تدمر محاولة لـ"تسويق" نفسه كمحارب للإرهاب
قال رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض جورج صبرا، إن إعلان النظام استعادته السيطرة على مدينة تدمر، هو "محاولة لتسويق نفسه كمحارب للإرهاب، في حين سلمها باليد لتنظيم (الدولة الإسلامية) العام الماضي".
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن صبرا قوله إن "النظام تراجع في العام الماضي من مدينة تدمر أمام تنظيم (داعش)، حتى وصل إلى مشارف دمشق وحمص، إذ سلمها للتنظيم بيده".
وكان الجيش النظامي، أعلن أمس الأحد، سيطرته بالكامل على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، عقب حملة شنها منذ أكثر من أسبوعين لاستعاد المدينة التي وقعت بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في أيار الماضي.
وتابع صبرا "الآن يحاول بالتعاون مع التنظيم الإرهابي، التسويق لنفسه كمحارب للإرهاب، من خلال إعلانه السيطرة على المنطقة".
واعتبر صبرا أن "النظام يريد بذلك أن يقدم أوراق اعتماده للمجتمع الدولي، كإحدى الجهات المعنية بمحاربة الإرهاب، في الوقت الذي هو الأساس في نشر الإرهاب بسورية والمنطقة، فضلاً عن كونه عزز (داعش) بالذات".
وأكد صبرا وجود "تعاون" واضح بين التنظيم والنظام، مشيراً إلى أن الأخير أطلق من سجونه سراح عدداً من متطرفي التنظيم الذي كانوا النواة الأولى في تأسيس (داعش).
واتهم صبرا أجهزة النظام بالانسحاب من عدة مناطق وتسليمها للتنظيم، فضلاً عن شراء النفط ما ساعد على دعمه اقتصادياً.
وواجه النظام السوري سابقاً اتهامات عدة بشراء نفط من تنظيم "داعش"، وتحديداً من قبل تركيا، التي عكست التهم الموجهة اليها من روسيا، لتلقي بها على الجانب السوري.
وأوضح رئيس "المجلس الوطني السوري"، إن "سيطرة النظام على تدمر مجرد تسويق دولي عمل عليه بعد أن خسر معنوياً في جولة المفاوضات الأخيرة في جنيف، وظهر بأنه لا يريد الحل السياسي، إنما يضع العقبات أمام الوصول إلى نتائج إيجابية".
يشار إلى أن وفد النظام إلى جنيف، رفض في جولة المحادثات التي انتهت بتاريخ 24 اذار الحالي، الخوض في مسألة الانتقال السياسي، فضلاً عن رفضه اجراء محادثات مباشرة مع وفد المعارضة المتمثل حتى الان فقط بوفد "الهيئة العليا" للمفاوضات.
وانطلقت مفاوضات جنيف, في 14 الشهر الجاري, بمشاركة وفدي النظام والمعارضة, دون اشراك الأكراد, حيث تتباين الاراء بشأن مصير الرئيس بشار الأسد والمرحلة الانتقالية، ففي حين تتحدث دمشق عن ان ملف الرئاسة ليس "موضع نقاش" في محادثات السلام, تريد المعارضة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية دون أن يكون للأسد أي دور فيها, فيما اكد دي ميستورا ان القضية الأساسية على طاولة مفاوضات جنيف هي " الانتقال السياسي و "هيئة الحكم والدستور والانتخابات الجديدة" في سوريا.
ومن المقرر ان تعقب، جولة المحادثات الثانية، فترة راحة لمدة تتراوح بين سبعة وعشرة أيام ثم تجري جولة ثانية لمدة أسبوعين على الأقل ثم فترة راحة أخرى تعقبها جولة ثالثة.
======================
السومرية :بان كي مون يعرب عن "سعادته" لاستعادة الجيش السوري مدينة تدمر
الإثنين 28 آذار 2016 16:30
السومرية نيوز/ بغداد
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين، عن "سعادته" باستعادة قوات الحكومة السورية لمدينة تدمر من أيدي مسلحي تنظيم "داعش".
وقال في مؤتمر صحفي في العاصمة الأردنية عمان، إن "الإرهابيين المتشددين لا يقتلون بوحشية الإنسان فحسب، بل يدمرون أيضا إرث الحضارات الإنسانية".
القوات السورية تدخل مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة داعش
الجيش السوري يحرر تدمر بالكامل من "داعش"
وأضاف بان كي مون، "أسعدنا نجاح القوات السورية في استعادة السيطرة على تدمر، والحكومة السورية لن تسعى فقط للحفاظ عليها وحمايتها، بل واستعادة آثارها وترميمها".
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد أشاد باستعادة قواته السيطرة على المدينة الأثرية واصفا هذا بأنه "إنجاز مهم" في "الحرب على الإرهاب".
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش السوري "أحكم السيطرة" على المدينة، وذلك بعدما حقق مكاسب عسكرية على الأرض في الأيام الأخيرة، بدعم من الضربات الجوية الروسية.
وقال الأسد إن هذا يبين نجاح إستراتيجية الجيش، فيما هنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره السوري، حسب المتحدث باسم الكرملين.
وكانت قوات الحكومة السورية، مدعومة بغطاء جوي روسي، قد استعادت المدينة، صباح أمس، بعد قتال شرس تواصل أياما عديدة.
يذكر أن تنظيم "داعش" سيطر على المدينة، التي تصنفها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) تراثا عالميا، في أيار 2015.
======================
عنب بلدي أونلاين :إيطاليا: مستعدون لإرسال “ذوي القبعات الزرقاء” إلى تدمر
5:49 م || 28/03/2016محليعنب بلدي أونلاين
أعلنت الحكومة الإيطالية استعدادها إرسال “ذوي القبعات الزرقاء” إلى مدينة تدمر، وسط سوريا، والتي سيطرت عليها قوات الأسد بشكل كامل، أمس الأحد.
وقال وزير التراث الثقافي في إيطاليا، داريو فرانتشيسكيني، إن الحديث يدور عن “قبعات الثقافة الزرقاء”، وهو فريق العمليات الإيطالي المعني بحماية التراث الثقافي في مناطق النزاعات، والذي تم تشكيله في شباط الماضي.
وأوضح الوزير، في مؤتمر صحفي، الاثنين 28 آذار، أن “قبعاتنا الزرقاء للثقافة مستعدة لتقف على حماية التراث الثقافي الذي خربه الإرهاب الدولي”.
وأشار فرانتشيسكيني إلى أنه “على اليونسكو والمجتمع الدولي أن يقررا إذا ما أن تدمر ستصبح أول مهمة للقبعات الزرقاء، إذ سيتعين عليهما تحديد مواعيد تلك المهمة وأساليب العمل خلالها، وإمكانية مشاركة دولة واحدة أو دول عدة فيها”.
وأعلنت قوات الأسد دخولها مدينة تدمر، في ريف حمص الشرقي، وطرد تنظيم “الدولة” منها، بعد سيطرته عليها منذ أيار من العام الماضي.
======================
وطن :يديعوت: السيطرة على تدمر تمنح الأسد مزيدا من الأمل.. “سأبقى في الحكم وأقمع شعبي
الكاتب : وطن 28 مارس، 2016  لا يوجد تعليقات
خاص- وطن”- نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريرا لها اليوم حول سيطرة النظام السوري على مدينة تدمر، موضحة أن هذا الانتصار يمنح بشار الأسد مزيدا من الأمل في البقاء بالسلطة واستعادة باقي المناطق الأخرى.
وأضافت الصحيفة في تقرير اطلعت عليه وطن أن استعادة السيطرة على مدينة تدمر دليل على نجاح استراتيجية الجيش السوري وحلفائها (روسيا وإيران وحزب الله) في الحرب ضد الإرهاب، متسائلة ماذا عن محادثات السلام الجارية في جنيف بين النظام والمعارضة؟
التفاوض أمر غير مقبول
ولفتت يديعوت أحرونوت إلى أن موقف المعارضة السورية والسعودية من بشار الأسد يقوم على أن تبدأ المرحلة الانتقالية برحيل الأسد، موضحة أن اقتراح تشكيل “حكومة انتقالية” لا يوجد عليه اتفاق بين النظام والمعارضة، مضيفة أنه على الرغم من أن المبادرة الأخيرة ولدت بالتعاون بين روسيا والولايات المتحدة، لكن يتم اتخاذ القرارات في طهران والرياض، مشددة على أن إنهاء الصراع في سوريا يتطلب أكثر من وقف إطلاق النار بكثير.
القتل اليومي في سوريا
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير ترجمته وطن إلى أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران في هذا الوقت، وفي ظل الحرب باليمن، وبعد حرق السفارة السعودية في إيران، وإعلان حزب الله كمنظمة إرهابية من قبل دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية، واهية في أحسن الأحوال.
التكتيكات الروسية
قالت يديعوت أحرونوت إنه لا يمكن أن يكون الروس يريدون مشاركة جماعات المعارضة في المفاوضات بينما معظمها يطالب برأس الأسد ويعتبرونه مجرم حرب، مضيفة أنه من المنطقي أن الروس سوف تذهب في اتجاه انتخابات ديمقراطية، مع الحفاظ على إيجاد حكومة تضمن مصالح روسيا، وتضمن استمرار وجود الأسطول الروسي في طرطوس بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.
سوريين
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن التكتيكات الروسية تقوم على أساس استهداف داعش وجبهة النصرة أولا، وبعد الفشل المتوقع لمحادثات جنيف وانهيار وقف إطلاق النار سوف يأتي الدور على المعارضة المعتدلة، مشيرة إلى أن الأمريكيون والسعوديون سقطوا في هذا الفخ الروسي.
مستقبل النظام السوري
وأكدت يديعوت أحرونوت أنه على الرغم من أن الأسد سجل نجاحات كبيرة في الأيام الأخيرة ضد داعش، فإن النظام السوري هو أقرب إلى الشخص المعاق الذي فقد معظم الأطراف، فالقلب ينتمي إلى النظام العلوي، ولكن العقل واليد اليمنى تنتمي إلى روسيا، والذراع الأيسر ينتمي إلى إيران وحزب الله.
واختتمت الصحيفة الإسرائيلية تقريرها بأن سيطرة النظام على تدمر بالتأكيد سوف تؤدي لإحياء الأمل لدى الرئيس السوري بأنه يمكن أن يستعيد سيطرته ويعود القمع الوحشي، كما كان الحال قبل عام 2011.
======================
وطن: معركة تدمر ضرورة تسبق المرحلة الانتقالية
الإثنين | 28-03-2016 - 07:09 مساءً
وطن للأنباء: لم تفاجئ أحدا سيطرة الجيش السوري على تدمر بهذه السرعة، كما فاجأت الجميع سيطرة "داعش" الخاطفة على هذه المدينة الأثرية قبل ذلك.
سيطر التنظيم الإرهابي على تدمر في وقت كان اهتمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منصبا على الحسكة، وكان الجيش السوري وقتها يعاني إرهاقا كبيرا بفعل التقدم، الذي حققه مسلحو ما يسمى "جيش الفتح" في شمال سوريا الغربي.
وفي المقابل، كان الاهتمام العسكري الروسي منصبا على منع انهيار الجيش السوري في الشمال، ووضع حد للتقدم الذي أحرزته مجموعات مسلحة.
لكن الأولويات اختلفت بعد الهدنة العسكرية، وقرب دخول مفاوضات جنيف مرحلتها الحساسة؛ حيث كان لا بد من تهيئة الأجواء على الأرض قبيل بدء المرحلة الانتقالية المقررة خلال الأشهر المقبلة بحسب التفاهمات الروسية-الأمريكية، والقرار الدولي 2254، ووثيقة دي ميستورا الأخيرة المؤلفة من 12 بندا.
بيد أن معركة تدمر، وفق خبراء عسكريين، هي المعركة الأسهل مقارنة بالمعركتين المقبلتين في  محافظتي دير الزور والرقة، اللتين تشكلان معقلا رئيسا لتنظيم "داعش". ويتطلب الأمر قبيل الشروع بهما، استكمال المعارك في شمال وشرق تدمر من أجل تطويق دير الزور من ناحية الجنوب، وفي ريف حلب الشمالي والشرقي من أجل تطويق التنظيم في الرقة من ناحية الغرب.
ويبدو من التفاهمات الروسية-الأمريكية أن المنطقة الشرقية من سوريا (تدمر، دير الزور) هي ساحة المعارك بالنسبة للجيش السوري وروسيا، باعتبار أن تدمر هي أقرب المدن إلى دمشق وحمص؛ وبالتالي، فهي أقرب إلى الطريق الدولي بين حمص ودمشق.
أما بالنسبة لدير الزور، فقد بدا الاهتمام الروسي واضحا بها منذ الإنزال الجوي للمساعدات للمناطق المحاصرة من قبل "داعش". كما أن أحد أهم العوامل المهمة الخاصة بدير الزور هو السيطرة على آبار النفط وضرورة إعادتها إلى سيطرة الحكومة السورية، وذلك بعدما سيطر الأكراد على آبار النفط في الحسكة.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، فإن اهتمامها واضح في الحسكة والقامشلي بسبب قربهما من العراق، وتحديدا من إقليم كردستان العراق.
ووفق التفاهمات المبرمة بين موسكو وواشنطن، فإن معركة تدمر يجب أن تبدأ، وربما دير الزور، قبل معركة الرقة الأكثر تعقيدا بسبب وجود مكون كردي فيها؛ الأمر، الذي قد يربك التحالفات على الأرض، بعكس دير الزور التي لا يقطنها سوى المكون العربي.
وبالنسبة للرقة، فقد أدى وجود وحدات الحماية الكردية، وسيطرتها على مناطق ذات غالبية عربية كمدينة تل أبيض، إلى نشوء حالة من عدم الثقة بين الأكراد والعشائر العربية، انعكست بشكل جلي أثناء سير المعارك هناك قبل أشهر. وقد أعلن الأكراد أكثر من مرة أنهم لن يهاجموا التنظيم في مدينة الرقة ولا في محيطها بسبب الغالبية العربية للسكان، خشية اندلاع ثورة عربية لدى العشائر ضد الأكراد.
ويقوم المخطط الأمريكي-الروسي على الشكل التالي: الشرق السوري للجيش، والشمال الشرقي للأكراد. أما الشمال الأوسط والغربي، الذي يشمل الرقة وريفي حلب الشرقي والشمالي، فسيكون تحت سيطرة الأكراد والعرب، على أن تبقى المعارضة المسلحة في معقلها إدلب، وبعض المناطق المتاخمة لها كريف حماة الشمالي وبعض مناطق ريف حلب الجنوبي.
وثمة احتمال آخر، وهو دفع التنظيم إلى التوجه نحو ريف حلب ومواجهة فصائل المعارضة المسلحة، ولا سيما أنها الطرف الأضعف، مقارنة بالجيش السوري المدعوم بغطاء جوي روسي، و"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة بغطاء جوي أمريكي، وقد أبدى قادة في "جيش الفتح" تخوفهم من ذلك.
غير أن هذا الاحتمال يظل بعيدا؛ إذ لا يبدو أن الولايات المتحدة ترغب بعد الهدنة في تأجيج الوضع مع حلفائها الإقليميين. كما أن السماح لـ"داعش" بالتقدم عميقا في حلب قد يؤدي إلى نتائج سلبية ليس على فصائل المعارضة، بل وعلى الأكراد والجيش السوري أيضا.
والمطلوب في المرحلة المقبلة هو تهيئة الأرضية لتنفيذ البند العاشر من وثيقة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، المتمثلة بإعادة "بناء جيش وطني قوي وموحَّد، بوسائل تشمل أيضاً نزع سلاح الجماعات المسلحة الداعمة للعملية الانتقالية وللدستور الجديد ودمج أفرادها.. ويقوم هذا الجيش المحترف بحماية حدود الدولة وسكانها من التهديدات الخارجية وفقاً لمبدأ سيادة القانون.. وستمارس الدولة ومؤسساتها بعد إصلاحها حقها الحصري في السيطرة على السلاح، ولن يُسمح بأي تدخّل من جانب مقاتلين أجانب على الأراضي السورية".
======================
وطن :بوتين يؤكد أهمية تحرير تدمر من أيدي "داعش"
وطن للأنباء - وكالات: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي على أهمية تحرير مدينة تدمر السورية من أيدي " داعش".
وأوضح دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس، أن بوتين خلال اجتماع المجلس الاثنين 28 مارس/آذار، أبلغ أعضاءه بنتائج محادثاته مع وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارتهما إلى موسكو الأسبوع الماضي.
وتابع بيسكوف أن الاجتماع تناول أيضا الديناميكة الإيجابية التي برزت في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، وذلك بفضل جهود الجيش السوري الذي تدعمه القوات الجوية والفضائية الروسية.
كما بحث المجتمعون مسائل معينة على جدول الأعمال الاجتماعي والاقتصادي الداخلي.
======================
النشرة :بان كي مون: "جيش الأسد" ليس إرهابياً
اكتملت عوامل الانتقال من مرحلة الهجوم على سورية إلى مرحلة التسليم الدولي بالواقع الذي فرضه حضور الدولة السورية والحكومة ببسط سلطتها على الأرض التي بقيت واقعة خارج سيطرتها منذ بداية الأزمة السورية.
العناصر التي اجتمعت على سورية بدأت تشهد فكفكة جدية لعُقد كان من غير الوارد التوصل لحلول وسطية بشأنها، حتى بقيت بعض المصطلحات حجر عثرة لتقدم التسويات لفترة غير قليلة، وبعضها لا يزال عالقاً حتى الساعة مثل توقف السعودية عن التحدث عن عملية انتقالية بدون الرئيس السوري بشار الأسد.
متسلّحة بإدانة الأمم المتحدة المتتالية للنظام في سورية تذخّرت مواقف الدول الكبرى استنكاراً لما أسمته السلوك الديكتاتوري للنظام في سورية إبان القمع الذي قدّمته وسائل الإعلام التي استبقت المشهد السوري وتوحّدت حول نقل هذا المفهوم والترويج الكامل له في أولى مراحل الاحتجاجات الشعبية عندما كانت التظاهرات تطالب بالإصلاحات من ثم تتطور المطلب ليصبح نيات إسقاط النظام على غرار ما كان قد جرى في تونس ومصر.
انتقل المشهد إلى الصدام المسلح واجتاحت الفوضى سورية ليأتي عنصر التصعيد الأممي الثاني الذي دان ما روّج له من «مجازر الأسد» بشكل دوري، وخصص مجلس الأمن اجتماعات لسحب الشرعية منه بعدما سبقته مقررات مماثلة صادرة عن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي. كل هذا يُضاف إليه تقديم مشاريع للتدخل العسكري في سورية على غرار تلك التي قدمت لقصف الناتو في ليبيا فكان الفيتو الصيني الروسي الشهير وكانت معه بداية الانعطاف بالمشهد.
كل العناصر التي ذكرت بدأت تتدحرج بشكل تدريجي وتتبدل المواقف من مصطلحات إلى عبارات أكثر مقبولية كان ثمنها سنتين من المباحثات الروسية الأميركية المتواصلة التي شهدت مراوغة أميركية هدفت واشنطن من خلالها إلى تحقيق أكبر قدر ممكن فيها من المكاسب وفتح الفرصة أمام حلفائها لاستثمارها بوجه أعداء واشنطن المباشرين، وهم: إيران وروسيا. فالأخيرة أخذت نصيبها من التمادي الأميركي في ملف جزيرة القرم وأوكرانيا كادت تدفع ثمن موجة حراك معارض قادتها واشنطن إبان فترة تسلّم هيلاري كلينتون وزارة الخارجية حينها التي تحدثت تقارير أمنية روسية عن تورطها فيها.
الانتفاضة الروسية بوجه الأميركيين فاجأت فريق البيت الأبيض الذي باتت تقع عليه مسؤولية ترويضها، بعدما اتخذت من الخيار العسكري منطقاً لصدّ الهجوم الأميركي غير المباشر في القرم ومن ثم في سورية. فوضعت النقاط على الحروف وثبّتت حضورها في الشرق الأوسط وكرست قواعدها في سورية وساندت الجيش السوري وحلفاءه منذ أيلول 2015 حتى اليوم في عمليات نوعية أحدثت تحولاً في مشروع التطرف الذي كان من المفترض أن يلامس عتبة موسكو بعد سورية. وتحت عنوان حماية أمنها القومي والحيوي انتصرت النظرية الروسية.
تحرك دبلوماسي مكثف تشهده اليوم الأروقة الدبلوماسية الدولية بالتوازي مع ما بات محتماً من اتفاق على إنهاء حرب اليمن ضمن التوازنات التي كشفت نفوذ القوى المتصارعة والمتحالفة على حد سواء في الأزمتين السورية واليمنية وبعد التحول الذي فرضه الانفتاح الغربي على طهران.
تحرير مدينة تدمر لم يمر بشكل عادي عند الأمين العام للأمم المتحدة الذي قدم موقفاً مفاجئاً ومغايراً لكل ما كان قد صدر عنه تجاه السلطات السورية والجيش السوري على مدار سنوات، فهو رحّب بشكل لافت باستعادة الجيش السوري مدينة تدمر الأثرية. كلام بان كي مون يشكل نقطة تحول واضحة المعالم تؤكد ما كان منذ فترة وجيزة تقديرات بحلول لا يمكن توقع دقتها، فالأمم المتحدة التي غالباً ما تعمل على إيجاد صيغة إخراج قانونية وشرعية للدول المعنية بالأزمات وهي الدول الكبرى في الحالة السورية تعبّد الطريق الرسمي أمام الجيش السوري نحو شرعية قانونية دولية تسهّل تقديم الإخراج إلى دول العالم من بوابة القلعة الأثرية والمكتسبات التاريخية والحضارات الإنسانية لتقدمها دليلاً قاطعاً على وضوح وجهة الجيش السوري ونياته تجاه قتال الإرهاب بشكل حازم، خصوصاً أن سقوط آثار المدينة كان قد شكل صدمة دولية في المحافل الكبرى واحتل حيزاً واسعاً في وسائل الإعلام الدولية.
لم يكن وارداً قبل خمس سنوات صدور مثل هذا الترحيب عن الأمم المتحدة التي شاركت في تسعير المواقف بوجه الجيش السوري ومهّدت لسحب الشرعية منه واعتباره أحد أبرز ماكينات استهداف الأطفال والأبرياء في حملة منظمة قادتها واشنطن وحلفاء عرب، لكن اليوم تكشف الأمم المتحدة عن موقف متقدم للقوى الدولية تجاه السلطات السورية بعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت على يد الجيش السوري في مجال مكافحة الإرهاب، في وقت تعيش أوروبا حالة من الذعر من هجمات تكفيرية متوقعة. الجيش السوري الذي كشف عن جدية بالقتال والذي تفتقد الدول الكبرى مثلاً عنه في مجال قتال التنظيمات الإرهابية بسبب عدم وجود عناصر تقاتل على الأرض جعلت منه حاجة وضرورة دولية لقتال قوى التكفير من دون أن تتورط بعض الدول بإدخال عناصر ميدانية من جيوشها إلى ساحة المعركة.
كلام بان كي مون يؤكد ان الامم المتحدة تستعد اليوم لتلميع صورة الجيش السوري وتظهر استعداداً لانقلاب جذري بموقفها منه، بعدما أسمته الحكومات الغربية بـ«جيش الأسد» لإظهار فئوية نشاطه وإنجازاته، وتكشف عن دور اممي مقبل يفتح الطريق امام واشنطن وحلفائها ويمهد لترجمة مواقف مستجدة أبرزها الاعتراف بشرعية الجيش السوري وتكريس ما يلزم للعملية السياسية المقبلة في سوريا.
======================