الرئيسة \  ملفات المركز  \  استقالة تسعة من قادة الجيش الحر بسبب انعدام الدعم 15/6/2014

استقالة تسعة من قادة الجيش الحر بسبب انعدام الدعم 15/6/2014

16.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     قائد رفيع في الجيش الحر يكشف أسباب إستقالة القيادات التسعة!
2.     9 قادة يستقيلون من الجيش الحر ويعتذرون للثوار
3.     سوريا.. إدريس يعتزل العمل العسكري ويرحل للإمارات
4.     استقالة قادة في "الجيش الحر" بسبب "نقص المساعدات العسكرية"
5.     قادة الجبهات و رؤساء المجالس العسكرية يقدمون استقالة جماعية من هيئة الأركان !
6.     استقالة 9 قيادات كبار الجيش السوري الحر بسبب نقص تزويدهم بالسلاح
7.     شكاوى من قلة الدعم والمساعدات العسكرية...قادة في أركان في الجيش الحر يقدمون استقالاتهم
8.     استقالة جماعية من أركان "الحر" احتجاجاً على "التقاعس الدولي"
9.     نقص المساعدات يسبب 'نزيف' قيادات في الجيش السوري الحر
10.   قادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في "الجيش الحر" يقدمون استقالة جماعية دون ذكر الأسباب
 
قائد رفيع في الجيش الحر يكشف أسباب إستقالة القيادات التسعة!
الحدث نيوز
كشف قائد ما يسمى “الجبهة الشرقية” في ميليشيات الجيش الحر، المقدم محمد العبود، بعضاً من اسباب إستقالة 9 قياديين اساسيين في الجماعة المسلحة من مناصببهم.
وقال أن “أسباب الاستقالة كثيرة، لكن أهمها أن الأركان أصبحت غير فاعلة نهائياً”، مشيراً إلى أنه “منذ سبعة شهور لم تتلق أي دعم يذكر، على الرغم من كثرة الوعود التي قدمت”.
وكان 9 من قادة الجبهات والمجالس العسكرية المعارضة في سوريا قدموا استقالتهم السبت، بسبب عدم حصولهم على دعم عسكري منذ سبعة أشهر.
وأوضح العبود أن الدول الداعمة تقدم الدعم لبعض الفصائل المسلحة بشكل مباشر من دون التعاون مع قيادة الأركان، التي أصبحت واجهة فقط، على الرغم من المطالبات بأن يكون العمل مؤسساتياً.
ونفى أن تكون إقالة إدريس، أو الخلاف مع وزير الدفاع المستقيل أسعد مصطفى، الدافع لتقديم الاستقالة.
وكان إدريس أقيل من رئاسة المجلس العسكري في فبراير/شباط، وتم تعيين العميد عبد الإله البشير في الثامن من مارس/آذار خلفاً لإدريس، من قبل ما يسمى بالمجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، بعد اتفاق بين الائتلاف الوطني وقادة عسكريين يقضي باستقالة مصطفى كوزير للدفاع وإدريس كرئيس للأركان من منصبيهما، وتعيين الأخير مستشاراً للشؤون العسكرية لرئيس الائتلاف، أحمد الجربا.
======================
9 قادة يستقيلون من الجيش الحر ويعتذرون للثوار
رام الله - دنيا الوطن
استقال تسعة من قادة الجيش السوري الحر السبت، بسبب النقص في المساعدات العسكرية من قبل الدول المانحة إلى المعارضة المسلحة. واعتذر القادة الذين يعملون تحت مظلة الجيش الحر، لإخوتهم الثوار، في بيان وقّعوا عليه، صدر عن هيئة أركان الجيش، من المسؤولية الملقاة على عاتقهم كقادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في هيئة أركان الجيش السوري الحر.
وأوضح المقدم محمد العبود، أحد الموقعين على البيان، أن "سبب الاستقالة هو تجاوز الدول المانحة لدور المجلس العسكري الأعلى بشكل تام"، مشيراً إلى قيام الدول، فضلاً عن ذلك، بإرسال المساعدات العسكرية، بما فيها صواريخ "تاو" المضادة للدبابات الأميركية الصنع، إلى الفصائل التي يختارونها.
وتأتي هذه الاستقالة بعد أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع حركة احتجاجية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، تحوّلت إلى مواجهة مسلحة ضد النظام، تدفقت خلالها بعض المساعدات العسكرية الغربية إلى سوريا، خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن الولايات المتحدة تتردّد كثيراً في تقديم سلاح نوعي إلى المعارضة، خوفاً من وقوع الأسلحة بيد المعارضة المتشددة.
يُذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان وعد في 28 مايو، خلال خطاب ألقاه في أكاديمية "وست بونت العسكرية"، في ولاية نيويورك، بزيادة الدعم الأميركي للمعارضة السورية المعتدلة، التي تقاتل في وقت واحد نظام الأسد ومتطرفين إسلاميين، إلا أن مقاتلي المعارضة لفتوا بعد الهزائم التي لحقت بهم في حمص وريف دمشق، إلى أنهم لم يتلقوا الأسلحة الضرورية لقلب التوازن على الأرض.
======================
سوريا.. إدريس يعتزل العمل العسكري ويرحل للإمارات
مصدرك
اعتزل سليم إدريس رئيس أركان الجيش الحر السابق عن العمل العسكري والمناصب العسكرية، وارتحل إلى دولة الأمارات، بحسب ما ذكر موقع "جي بي سي نيوز".
وقال الموقع: أن إدريس عين مؤخرا عميداً لكلية هندسة في إحدى الجامعات الإماراتية.
وكان 9 من قادة الجبهات والمجالس العسكرية المعارضة في سوريا قدموا استقالتهم السبت، بسبب عدم حصولهم على دعم عسكري منذ سبعة أشهر.
وأعلنت مصادر من المعارضة السورية، أن الضباط التسعة المقربين من إدريس والذين رفضوا الإعتراف بالمجلس العسكري والإئتلاف الجديد وأي منصب فيهما قدموا السبت استقالة جماعية من هيئة الأركان، ومن المتوقع أن ينخرطوا في الحياة المدنية.
وتأسست هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر في ديسمبر/كانون الأول 2012، خلال مؤتمر عقد في مدينة انطاليا بتركيا، وتم تعيين اللواء سليم إدريس، قائداً عسكرياً لها في حينه.
من جهته، أعلن قائد ما يسمى بالجبهة الشرقية، المقدم محمد العبود، أحد الموقعين على البيان، أن "أسباب الاستقالة كثيرة، لكن أهمها أن الأركان أصبحت غير فاعلة نهائياً"، مشيراً إلى أنه "منذ سبعة شهور لم تتلق أي دعم يذكر، على الرغم من كثرة الوعود التي قدمت".
وأوضح العبود أن الدول الداعمة تقدم الدعم لبعض الفصائل المسلحة بشكل مباشر من دون التعاون مع قيادة الأركان، التي أصبحت واجهة فقط، على الرغم من المطالبات بأن يكون العمل مؤسساتياً.
ونفى أن تكون إقالة إدريس، أو الخلاف مع وزير الدفاع المستقيل أسعد مصطفى، الدافع لتقديم الاستقالة.
وكان إدريس أقيل من رئاسة المجلس العسكري في فبراير/شباط، وتم تعيين العميد عبد الإله البشير في الثامن من مارس/آذار خلفاً لإدريس، من قبل ما يسمى بالمجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، بعد اتفاق بين الائتلاف الوطني وقادة عسكريين يقضي باستقالة مصطفى كوزير للدفاع وإدريس كرئيس للأركان من منصبيهما، وتعيين الأخير مستشاراً للشؤون العسكرية لرئيس الائتلاف، أحمد الجربا.
واعتبر القادة المستقيلون، أن قيام دول كالولايات المتحدة بإرسال أسلحة ومعدات إلى مقاتلين دون المرور بهيئة الأركان على رأسها اللواء عبد الإله البشير يشكل خطراً على سوريا، الأمر الذي يؤدي إلى خلق زعماء على الطريقة الصومالية.
======================
استقالة قادة في "الجيش الحر" بسبب "نقص المساعدات العسكرية"
المنار
اعلن عدد من قيادات ما يسمى الجيش السوري في سوريا السبت استقالتهم وردوا ذلك الى "النقص في المساعدات العسكرية" من قبل الدول المانحة الى المعارضة المسلحة حسب بيان صادر عن ما يسمى هيئة اركان هذا التنظيم المسلح.
وقال البيان الذي وقع عليه تسعة قادة يعملون تحت مظلة الجيش الحر "ايها الاخوة الثوار  نستميحكم اليوم عذرا بان نستقيل من المسؤولية الملقاة على عاتقنا كقادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في هيئة اركان الجيش السوري الحر".
وقال محمد العبود احد الموقعين على بيان الاستقالة لوكالة فرانس برس ان سبب الاستقالة يعود "لعدم وجود دور للمجلس العسكري الاعلى فالدول المانحة تتجاوزه بشكل تام".
 ======================
قادة الجبهات و رؤساء المجالس العسكرية يقدمون استقالة جماعية من هيئة الأركان !
السبت - 14 حزيران - 2014 - 18:21 بتوقيت دمشق
عكس السير
 أعلن قادة الجبهات ورؤساء المجالس العسكرية في "هيئة أركان الجيش السوري الحر"، استقالتهم من "الهيئة" اليوم السبت.
 وجاء في البيان : " أيها الإخوة الثوّار، نستميحكم عذراً بأن نستقيل من المسؤولية الملقاة على عاتقنا كقادة جبهات و رؤساء مجالس عسكرية في هيئة أركان الجيش السوري الحر، تاركين هذه المسؤلية لمن يتابع المسيرة و تختارونهم أنتم أنفسكم".
 ولم يوضّح البيان سبب الاستقالة، في حين وجّه القادات من خلاله شكراّ للدول التي "ساندت الشعب السوري في سعيه لنيل حريته".
 وأشارت مصادر إعلامية متقاطعة إلى أن جهوداً بذلت لإقناع قادة الجبهات للتراجع عن استقالتهم دون جدوى.
 فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الاستقالة جاءت بعد تحجيم دور هيئة الأركان و تسليح " أصدقاء سوريا " لعدد من الفصائل المعارضة بعيداً عن الهيئة.
 وأوضح المقدم محمد العبود لوكالة فرانس برس، أن سبب الاستقالة يعود "لعدم وجود دور للمجلس العسكري الأعلى، فالدول المانحة تتجاوزه بشكل تام".
وأشار العبود إلى أن الدول المانحة تقوم فضلاً عن ذلك بإرسال المساعدات العسكرية، بما فيها صواريخ "تاو" المضادة للدبابات الأميركية الصنع، إلى الفصائل التي يختارونها، مضيفاً "إننا نشكر الدول المانحة لمساعدتها لكنها غير كافية وقليلة جداً لنربح المعركة بواسطتها".
http://i.aksalser.com/news_pics/2014/06/14/722442482.jpg
======================
استقالة 9 قيادات كبار الجيش السوري الحر بسبب نقص تزويدهم بالسلاح
شبكة معنا
استقال قادة تسعة مجالس عسكرية من المجلس العسكري لـ « الجيش الحر » برئاسة العميد عبد الإله البشير بسبب نقص تزويدهم بالسلاح من قبل حلفاء المعارضة وتجاوز هذه الدول لـ « الجيش الحر » وتقديم السلاح في شكل مباشر إلى فصائل معينة.
 وأوضح المقدم محمد العبود، أحد الموقعين على بيان الاستقالة، أن سبب الاستقالة يعود لـ « عدم وجود دور للمجلس العسكري الأعلى، فالدول المانحة تتجاوزه في شكل تام ». وأشار العبود إلى أن الدول المانحة تقوم فضلاً عن ذلك بإرسال المساعدات العسكرية بما فيها صواريخ « تاو » الأميركية المضادة للدبابات إلى الفصائل التي يختارونها.
هذا وقد استأنف مقاتلو المعارضة السورية معركة السيطرة على التلال لربط ريفي درعا والقنيطرة جنوب سوريا في محاذاة حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان المحتل، هذا وقامت قوات النظام والميليشيات بشن هجوم مضاد للسيطرة على مدينة كسب في اللاذقية في شمال غربي البلاد. ودارت اشتباكات « في محيط جبل النسر ما أدى إلى مقتل ضابط منشق وضابط وعناصر من قوات النظام ».
======================
شكاوى من قلة الدعم والمساعدات العسكرية...قادة في أركان في الجيش الحر يقدمون استقالاتهم
بهية مارديني
ايلاف
قدم بعض قادة اركان الجيش السوري الحر استقالاتهم لإتاحة المجال أمام ضباط آخرين بتقدم الصفوف، كما اشتكى هؤلاء من قلة الدعم والمساعدات العسكرية.
التقى أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض بقادة الجبهات في الأركان العسكرية للجيش الحر في اليومين الماضيين.
وقال مصدر في الائتلاف لـ"إيلاف" إن "الجربا وضع القادة في جو المباحثات التي اجراها في واشنطن وباريس ولندن والعواصم الاقليمية ووضعهم في تطورات ما يحدث"، ووصف المصدر الحديث بالشفاف والصريح.
وشرح قادة الجبهات لرئيس الإئتلاف الاوضاع الميدانية على الأرض والصعوبات التي يواجهها مقاتلو الجيش الحر في محاربة تنظيم العراق والشام (داعش) والنظام السوري.
وأكد قادة الجبهات أنهم خلال أكثر من سنة ونصف من استلام مهامهم في الأركان قدموا جل ما يستطيعون ولذلك سيفسحون المجال لضباط آخرين بتقدم الصفوف، وانهم سيبقون جنود اوفياء في خدمة الثورة، وجاهزون كل بحسب موقعه لتلبية نداء هذه الثورة الابية للوصول لأهدافها وقدم بعدها القادة استقالاتهم بشكل ايجابي وحضاري.        
كما اشتكى قادة الاركان، بحسب مصادر متطابقة، من قلة الدعم والمساعدات العسكرية وعدم استشارتهم في توزيع الدعم على الكتائب والفصائل من الدول التي تقدمه.
من جانبه شكر رئيس الائتلاف القادة على عملهم ودورهم الريادي في الأركان في الفترة السابقةـ كما أكد أن الجيش الحر والأركان ستبقى بحاجة لخبراتهم في الأشهر القادمة من خلال جيش وطني لقيادة الثورة ومن خلال العمل العسكري والثوري.
وأصدر بعض قادة الجبهات ورؤساء بعض المجالس العسكرية في الجيش الحر بيانا بتقديم استقالة من "المجلس العسكري الأعلى".
وقال البيان "أيها الأخوة الثوار يا من منحتمونا ثقتكم في مؤتمر أنطاكيا وكنتم عوناً لنا في قيادة المرحلة الماضية من الثورة السورية المباركة، نستميحكم اليوم عذراً بأن نستقيل من المسؤولية الملقاة على عاتقنا كقادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في هيئة أركان الجيش السوري الحر".
وتابع البيان "تاركين هذه المسؤولية لمن يتابع المسيرة ومن تختارونهم انتم بأنفسكم، ونعاهد الله والوطن بأن نعود جنوداً في صفوف الثوار، متابعين عملنا في الثورة بما يرضي الله ورسوله"، مضيفا "ولايسعنا إلا ان نشكر كل الدول التي كانت ولا زالت عوناً للشعب السوري وسنداً له".
ووقع على البيان كل من "قادة الجبهة الشمالية والجبهة الغربية الوسطى وجبهة حمص والجبهة الشرقية، ورؤساء المجلس العسكري في إدلب والمجلس العسكري في الرقة والمجلس العسكري في حمص والمجلس العسكري في الساحل والمجلس العسكري في الحسكة".
وأفادت مصادر معارضة أن هذه الاستقالة الجماعية جاءت "احتجاجاً على تضاؤل دور المجلس العسكري وشح المساعدات وتسليح الولايات المتحدة الأميركية لكتائب من خارج المجلس العسكري".
 كما التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا السيدة سامنثا باور مندوبة اميركا الدائمة في مجلس الامن في مدينة غازي عينتاب في لقاء مطول.
وقال مصدر في الائتلاف لـ"ايلاف" إن الحديث" دار عن الدور الاميركي في مجلس الامن باعتبارها دولة كبرى ومن مجموعة أصدقاء سوريا ".
كما دار النقاش حول سبل دعم اللاجئين السوريين في دول الجوار وعن التفكير في عودتهم إلى مدن ومخيمات داخل الاراضي السورية وكذلك دعم الائتلاف سياسيا والمجلس العسكري الاعلى والاركان عسكريا وطرق مكافحة الارهاب وخاصة داعش كما تطرقت المباحثات للاوضاع المستجدة على الساحة العراقية وتأثيرها على الساحة في سوريا.         
- See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/6/914067.html?entry=Syria#sthash.ojziGjEw.dpuf
======================
استقالة جماعية من أركان "الحر" احتجاجاً على "التقاعس الدولي"
إسطنبول ــ عبسي سميسم
14 يونيو 2014
العربي الجديد
أعلن عدد من قادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في سورية، يوم السبت، استقالة جماعية من هيئة أركان الجيش السوري الحر. وعلى الرغم من تضمن بيان الاستقالة شكراً للدول "التي كانت ولا تزال تدعم الشعب السوري لنيل حريته وكرامته، والتخلص من الاستبداد والعبودية"، فإن عدداً من الموقعين على البيان أوضحوا لـ"العربي الجديد" أن سبب الاستقالة هو تقاعس تلك الدول في دعمهم وتوجيه الدعم لأفراد.
وقال المستقيلون، في بيانهم، "أيها الأخوة الثوار يا من منحتمونا ثقتكم في مؤتمر أنطاليا، وكنتم عوناً لنا في قيادة المرحلة الماضية من الثورة السورية المباركة، نستميحكم اليوم عذراً بأن نستقيل من المسؤولية الملقاة على عاتقنا، كقادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في هيئة أركان الجيش السوري الحر، تاركين هذه المسؤولية لمن يتابع المسيرة وممن تختارونهم أنتم بأنفسكم".
وتأسست هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر في ديسمبر/كانون الأول 2012، خلال مؤتمر عقد في مدينة انطاليا بتركيا، وتم تعيين اللواء سليم إدريس، قائداً عسكرياً لها في حينه.
من جهته، أعلن قائد الجبهة الشرقية، المقدم محمد العبود، أحد الموقعين على البيان، لـ"العربي الجديد" أن "أسباب الاستقالة كثيرة، لكن أهمها أن الأركان أصبحت غير فاعلة نهائياً"، مشيراً إلى أنه "منذ سبعة شهور لم تتلق أي دعم يذكر، على الرغم من كثرة الوعود التي قدمت".
وأوضح العبود أن الدول الداعمة "تقدم الدعم لبعض الفصائل العسكرية بشكل مباشر من دون التعاون مع قيادة الأركان، التي أصبحت واجهة فقط، على الرغم من المطالبات بأن يكون العمل مؤسساتياً".
ونفى أن تكون إقالة إدريس، أو الخلاف مع وزير الدفاع المستقيل أسعد مصطفى، الدافع لتقديم الاستقالة، من دون أن يستبعد إقامة هيئة جديدة تدير العمل العسكري.
وكان إدريس أقيل من رئاسة المجلس العسكري في فبراير/شباط، "حرصاً على مصلحة الثورة السورية، ومن أجل توفير قيادة للأركان تقوم بإدارة العمليات الحربية ضد النظام وحلفائه، ولإعادة هيكلة قيادة الأركان"، حسب بيان سابق للمجلس.
وتم تعيين العميد عبد الإله البشير في الثامن من مارس/آذار خلفاً لإدريس، من قبل المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، بعد اتفاق بين الائتلاف الوطني وقادة عسكريين يقضي باستقالة  مصطفى كوزير للدفاع وإدريس كرئيس للأركان من منصبيهما، وتعيين الأخير مستشاراً للشؤون العسكرية لرئيس الائتلاف، أحمد الجربا.
بدوره، رأى مدير إدارة العمليات السابقة في الجيش الحر، العميد هاني الجاعور، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "غياب الدعم العسكري منذ ستة أشهر كان الدافع الأساسي لاستقالة قياديي ورؤساء المجالس العسكرية".
واعتبر أن الاستقالة "خطوة احتجاجية على الدول الداعمة ودول أصدقاء سورية"، واصفاً الأخيرة بأنها "بعيدة كل البعد عن دعم الشعب السوري، بل هي أقرب للنظام"، على حد وصفه.
وأوضح الجاعور لـ"العربي الجديد" أن الخطوة "لا تهدف مطلقاً إلى إضعاف المجلس العسكري الحالي"، مضيفاً أن الأخير "إذا لم يصله الدعم ولا يستطيع إيجاده، فما الفائدة من استمراره".
======================
نقص المساعدات يسبب 'نزيف' قيادات في الجيش السوري الحر
ميدل ايست أونلاين
بيروت - اعلن عدد من قيادات الجيش السوري الحر السبت استقالتهم وردوا ذلك الى "النقص في المساعدات العسكرية" من قبل الدول المانحة الى المعارضة المسلحة، حسب بيان صادر عن هيئة اركان الجيش.
وذكر البيان الذي وقع عليه تسعة قادة يعملون تحت مظلة الجيش الحر المعتدل "ايها الاخوة الثوار (...) نستميحكم اليوم عذرا بان نستقيل من المسؤولية الملقاة على عاتقنا كقادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في هيئة اركان الجيش السوري الحر".
وتاتي هذه الاستقالة بعد أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع حركة احتجاجية ضد الرئيس السوري بشار الاسد، تحولت الى مواجهة مسلحة ضد النظام.
وتدفقت بعض المساعدات العسكرية الغربية الى سوريا، خلال الاسابيع الاخيرة الا ان الولايات المتحدة تتردد كثيرا في تقديم سلاح نوعي الى المعارضة خوفا من وقوع الاسلحة بيد المعارضة المتشددة.
ويتم ارسال الاسلحة الى سوريا التي يتم نقلها من الغرب وبشكل اكبر من دول الخليج الى جماعات معينة بدلا من المجلس العسكري الاعلى الذي من المفترض ان ينسق جهود مقاتلي المعارضة.
واوضح المقدم محمد العبود، احد الموقعين على بيان الاستقالة، ان سبب الاستقالة يعود "لعدم وجود دور للمجلس العسكري الاعلى، فالدول المانحة تتجاوزه بشكل تام".
واشار العبود الى ان الدول المانحة تقوم فضلا عن ذلك بارسال المساعدات العسكرية بما فيها صواريخ "تاو" المضادة للدبابات الاميركية الصنع الى الفصائل التي يختارونها
واضاف "اننا نشكر الدول المانحة لمساعدتها لكنها غير كافية وقليلة جدا لنربح المعركة بواسطتها".
ويطالب مقاتلو المعارضة دوما الدول الغربية الصديقة بارسال اسلحة متطورة ليتمكنوا من مواجهة القوات النظامية التي تتلقى دعما من ايران وروسيا وحزب الله اللبناني.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما وعد في 28 ايار/مايو خلال خطاب القاه في اكاديمية وست بونت العسكرية في ولاية نيويورك بزيادة الدعم الاميركي للمعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل في وقت واحد نظام الرئيس السوري بشار الاسد ومتطرفين اسلاميين.
الا ان مقاتلي المعارضة لفتوا اثر عدة هزائم منيوا بها في حمص (وسط) وريف دمشق الى انهم لم يتلقوا الاسلحة الضرورية لقلب التوازن على الارض.
ولفت العبود الى ان المقاتلين "يواجهون في ان واحد القوات النظامية وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" المتشدد والذي يشارك في عمليات عسكرية واسعة في العراق وسوريا.
واشار الى ان المعارضة "لم تحصل على المساعدة التي نحتاجها من البلدان التي تقول انها تدعم مطالبنا من أجل الديموقراطية والدولة المدنية".
======================
قادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في "الجيش الحر" يقدمون استقالة جماعية دون ذكر الأسباب
سيريانيوز
قام عدد من قادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في "الجيش الحر" بتقديم استقالة جماعية من "المجلس العسكري الأعلى"، دون ذكر الأسباب التي دفعتهم لذلك.
ونقل بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", يحمل توقيع عدد من قادة الجبهات ورؤساء مجالس عسكرية، "أيها الأخوة الثوار يا من منحتمونا ثقتكم في مؤتمر أنطاكيا وكنتم عوناً لنا في قيادة المرحلة الماضية من الثورة السورية المباركة, نستميحكم اليوم عذراً بأن نستقيل من المسؤولية الملقاة على عاتقنا كقادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في هيئة أركان الجيش السوري الحر".
وتابع البيان "تاركين هذه المسؤولية لمن يتابع المسيرة ومن تختارونهم انتم بأنفسكم, ونعاهد الله والوطن بأن نعود جنوداً في صفوف الثوار, متابعين عملنا في الثورة بما يرضي الله ورسوله"، مضيفا "ولايسعنا إلا ان نشكر كل الدول التي كانت ولا زالت عوناً للشعب السوري وسنداً له ..".
ووقع على البيان كل من "قادة الجبهة الشمالية والجبهة الغربية الوسطى وجبهة حمص والجبهة الشرقية، ورؤساء المجلس العسكري في إدلب والمجلس العسكري في الرقة والمجلس العسكري في حمص والمجلس العسكري في الساحل والمجلس العسكري في الحسكة".
من جهتها، أفادت مصادر معارضة بحسب صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن هذه الاستقالة الجماعية جاءت "احتجاجاً على تضاؤل دور المجلس العسكري, وتسليح الولايات المتحدة الأمريكية لكتائب من خارج المجلس العسكري".
وكان قائد أركان "المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر"، عبد الإله البشير قال، يوم الثلاثاء الماضي، إن تزويد واشنطن بالسلاح للمعارضة السورية "قد تخلق زعماء فصائل على النمط الصومالي, وتقوض حلفاء واشنطن في القيادة العسكرية للمعارضة في المنفى".
وكانت مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي سوزان رايس أعلنت، يوم الجمعة القبل الماضي، أن بلادها كثفت دعمها للمعارضة السورية "المعتدلة" مقدمة لها مساعدة "فتاكة وغير فتاكة".
وتطالب أطياف من المعارضة على رأسها الائتلاف، بتزويد "الجيش الحر" بأسلحة نوعية بينها مضادات طيران، ليستطيع التصدي لعمليات القوات النظامية العسكرية، في حين أبدت دول خشيتها من وقوع تلك الأسلحة في أيدي متطرفين، في حين أعلنت مرارا تقديمها مساعدات "غير فتاكة" للمعارضة "المعتدلة".
يذكر أن هيئة أركان الجيش الحر أنشأت في شهر كانون الأول 2012 وعين ادريس قائدا لها, وجاء ذلك في محاولة لجمع فصائل مقاتلة معارضة  وتوحيد قيادتها, وأبقيت المجموعات الجهادية خارجها, إلا أن دور الهيئة تراجع مع انشقاق مجموعات مقاتلة بارزة عنها وتكوينها تشكيلات أخرى أبرزها "الجبهة الإسلامية" و"جبهة ثوار سوريا" اللتين أعلنتا انشقاقهما عن الأركان وعن الائتلاف الذي يشكل الغطاء السياسي لها.
======================