الرئيسة \  ملفات المركز  \  استمرار الاشتباكات طرابلس ، الجيش يسيطر على بعض المناطق والنصرة تهدد باعدام العسكريين 26-10-2014

استمرار الاشتباكات طرابلس ، الجيش يسيطر على بعض المناطق والنصرة تهدد باعدام العسكريين 26-10-2014

27.10.2014
Admin



عناوين الملف
1.     الجيش اللبناني يضبط سيارتين مفخختين ويحكم سيطرته على مناطق بطرابلس وفرار المسلحين
2.     اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في منطقة وادي رعيان- عرسال
3.     قطر ابلغت لبنان تأجيل الخاطفين اعدام العسكريين
4.     لبنان: "النصرة" تؤجّل اعدام جندي مخطوف
5.     تدهور الوضع الامني في طرابلس فجرا والجيش يواصل تقدمه
6.     النصرة تهدد الجيش اللبناني بإعدام جنوده المحتجزين لديها
7.     ريفي: ما يجري في طرابلس ليس حربا على اهل السنة واجهنا حزب الله وسنبقى في مواجهته
8.     لعماد قهوجي يدير غرفة العمليات في طرابلس ؟
9.     'النصرة'' تهدد بإعدام الجنود اللبنانيين المحتجزين بعد معارك طرابلس
10.   لبنان: الجيش يضبط ثلاث سيارات مفخخة و50 عبوة ناسفة في الشمال
11.   قزي: الحسم الذي يحصل اليوم في طرابلس كان يجب ان يحصل منذ سنوات
12.   مؤسس "السلفية الجهادية" في لبنان يحرض ضد الجيش... ويهدد بإعلان الجهاد
13.   لبنان: الجيش يقتحم طرابلس بعد معارك عنيفة مع «تكفيريين»
14.   السيد نصرالله: التهديدات الأمنية لن تحيل بيننا وبين حسيننا
15.   فيصل كرامي لـ «الأنباء»: طرابلس أمام مفترق والأخطار تواجه كل لبنان
16.   الجيش اللبناني يعلن إخراج الإسلاميين المسلحين من أسواق طرابلس
17.   رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد عدم التعاون مع «الإرهابيين»
18.   سلام: لن نترك لبنان صيدا سهلا للإرهاب
 
الجيش اللبناني يضبط سيارتين مفخختين ويحكم سيطرته على مناطق بطرابلس وفرار المسلحين
شام برس
واصلت قوى الجيش اللبناني عملياتها العسكرية ضد المجموعات الإرهابية في مدينة طرابلس ومحيطها، حيث تقوم بتوسيع إنتشارها في محلة التبانة والرد على مصادر النيران، ودهم أماكن المسلحين، بحسب ما أفاد بيان صادر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه.
وأشار البيان إلى أن قوة من الجيش هاجمت مجموعة إرهابية مسلحة كانت متحصنة في مدرسة السلام – بحنين، حيث أوقعت عدداً من الإصابات في صفوف عناصرها، وأوقفت عدداً آخر منهم، فيما لاذ الباقون بالفرار، مخلفين وراءهم كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
كما ضبط الجيش في محيط المدرسة سيارتين نوع رابيد ومرسيدس مفخختين بكميات من المتفجرات والقذائف الصاروخية.
 
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني مساء أمس عن إحكام سيطرتها الكاملة على مناطق الزاهرية والأسواق القديمة ومحلة المحمرة في المنية في طرابلس شمال لبنان وتوقيف 20 إرهابيا والقضاء على آخرين.
وقالت قيادة الجيش في بيان اصدرته مديرية التوجيه إنه “بنتيجة المواجهات التي خاضها الجيش ضد الجماعات الإرهابية في عدد من أحياء مدينة طرابلس وجوارها تمكنت قوى الجيش من إحكام سيطرتها الكاملة على مناطق الزاهرية والأسواق القديمة ومحلة المحمرة في المنية، حيث أوقفت 20 عنصرا من الإرهابيين بعد أن فر الباقون منهم إلى خارج مناطق الاشتباكات مخلفين وراءهم عددا من القتلى والمصابين، وكميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة”.
وشدد البيان على مواصلة قوى الجيش اللبناني تعزيز إجراءاتها الأمنية والعمل على مطاردة المسلحين الفارين لتوقيفهم.
وشهدت مدينة طرابلس مساء اليوم اشتباكات متقطعة بين الجيش اللبناني والمجموعة الارهابية المسلحة التابعة للمدعو خالد حبلص في محيط مسجد هارون في بلدة بحنين المنية.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أنه يتم استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية خلال هذه الاشتباكات لافتة إلى أن مروحيات الجيش أطلقت النار على المسلحين الإرهابيين الذين أطلقوا الرصاص باتجاه وحدات الجيش.
ووفق مديرية التوجيه في قيادة الجيش فإن مسلحين كانوا قد استهدفوا بقذيفة صاروخية آلية تابعة للجيش في محلة المنية الشمال بالقرب من جامع هارون ما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عسكريين اثنين بجروح.
وفي إطار التعديات على الجيش اللبناني خطف مسلحون إرهابيون العسكري طنوس نعمة في باب التبانة بينما كان مارا بسيارة أجرة وساوموا على إطلاقه بفك الحصار عنهم.
الجيش اللبناني يعلن استشهاد ستة من عناصره
إلى ذلك أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ستة من عناصره جراء الاشتباكات التي خاضوها ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة طرابلس وجوارها.
بالتوازي سيطر “هدوء حذر” على بلدة بحنين بعدما شدد الجيش اللبناني الحصار حول محيط مسجد هارون والمدرسة المجاورة حيث يتحصن الارهابي خالد حبلص ومجموعته واستخدم الجيش الطيران المروحي للحد من انتشار المسلحين في المنطقة.
وأشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام إلى وجود مساع من أجل تسليم عدد من الإرهابيين الذين اعتدوا على الجيش.
فيما شهدت منطقة زحلة ماريان الحاج إلقاء قنابل مضيئة فوق جرود قوسايا في قضاء زحلة للاشتباه بتحركات للمسلحين فيها.
وفي وقت سابق ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن حدة المواجهات بين عناصر الجيش اللبناني والمسلحين المنتشرين داخل الأسواق القديمة في طرابلس قد ارتفعت وسمع دوي أكثر من 12 قذيفة صاروخية إضافة إلى الرشقات النارية الغزيرة من أسلحة خفيفة ومتوسطة ولاسيما في السوق العريض وسوق النحاسين.
وأشارت الوكالة إلى أنه من المتوقع استمرار الاشتباكات عدة أيام نظرا للطبيعة العمرانية للمنطقة والتي هي عبارة عن عمارة مملوكية قديمة في داخلها أقنية ودهاليز ما يصعب حسم المعركة سريعا ولاسيما أن الجيش اللبناني حريص على عدم وقوع إصابات في صفوف السكان المدنيين.
وأضافت أن المجموعة الإرهابية حاولت طلب المساعدة من مجموعات أخرى تابعة لـ جبهة النصرة لكنها لم تلق أي تجاوب أو دعم موضحة أن الجيش اللبناني مصر على متابعة المعركة حتى القضاء على هذه المجموعة الإرهابية نهائيا.
وأكدت الوكالة أن الجيش اللبناني أحكم الطوق على المسلحين ويعمل على تضييق الخناق عليهم.
وكان ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني أصيبوا الليلة الماضية في تجدد الاشتباكات بين الجيش وإرهابيين في أسواق وأحياء طرابلس شمال لبنان.
وكان الجبش اللبناني بدأ الليلة الماضية عملية عسكرية لمطاردة وملاحقة الإرهابيين في طرابلس.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن نحو 50 مسلحا على الأقل قاموا بالاعتداء على مواقع الجيش في مدينة طرابلس وراحوا يفرون في اتجاهات متعددة لتشتيت القوات التي كانت تطاردهم ما دفع الجيش إلى إقفال عدد من الطرق ما حال دون تمكنهم من الاستعانة بمسلحين آخرين مؤكدة أن هذه التحركات تشير إلى “أن تفجير الوضع كان معدا سلفا”.
وأوضحت أن الاشتباكات بين الجيش اللبناني والإرهابيين جرت في الأسواق الداخلية القديمة فيما القيت عدة قنابل في مناطق القبة والملولة ومحرم حيث استطاع عناصر الجيش تطويق الأسواق الداخلية من كل الجهات واستقدم تعزيزات إلى المنطقة وعمل على حصر المسلحين ومطاردتهم.
وقام عدد من المسلحين بالدخول إلى كنيسة السريان الكائنة في شارع الكنائس في الزاهرية التي لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن منطقة الأسواق القديمة والتحصن فيها حيث قام الجيش بفرض طوق أمني حولها.
ولفتت المعلومات الواردة إلى أن ضابطا برتبة ملازم أول وخمسة عسكريين ومدنيين اثنين أصيبوا في الاشتباكات التي بدأت ليل أمس مع الإرهابيين في شوارع واحياء طرابلس والأسواق الداخلية كما أصيب مصور صحفي بشظية في يده بينما كان يلتقط الصور عند مدخل الأسواق في طرابلس حيث سقطت قذيفة إلى جانبه نقل على أثرها إلى المستشفى للمعالجة.
وأفادت معلومات سابقة إلى وقوع اشتباكات بين إرهابيين وعناصر الجيش اللبناني في الأسواق الداخلية لمدينة طرابلس وتحديدا سوق العريض وسوق النحاسين ومنطقة التربيعة وباب الحديد وخان العسكر حيث عملت وحدات الجيش اللبناني على محاصرتهم داخل الأسواق وتضييق الخناق عليهم بعدما استقدمت تعزيزات للمنطقة وقطعت كل الطرق المؤدية إلى الأسواق.
بدورها قالت صحيفة الأخبار إن الوضع الأمني انفجر على نحو خطير في طرابلس مساء أمس بعد أقل من 48 ساعة على الضربة الأمنية الاستباقية التي وجهها الجيش لخلية بلدة عاصون في الضنية وإلقائه القبض على أحمد سليم الميقاتي الرأس المدبر للخلية المرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وزارية لبنانية قولها إن “من يقود هذا التمرد هم المسلحون التابعون لـ /جبهة النصرة/ و/داعش/ وبعض القوى المحلية السلفية” موضحة أن الجيش اللبناني كان يتوقع حدوث اعتداءات عليه بعد عملية عاصون أول من أمس.
وأكدت المصادر أن “المسكنات لم تعد تنفع في طرابلس حيث نحتاج إلى عملية أمنية واسعة لإنهاء هذا الوضع” مشددة على “وجود قرار لدى قيادة الجيش والسلطة السياسية لتخليص المدينة من المظاهر المسلحة وعن بدء الإعداد لهذه العملية”.
وأشارت المصادر إلى أن “التحقيقات بشأن خلية عاصون أظهرت وجود تواصل بين الموقوف الميقاتي وعضو كتلة تيار المستقبل النائب اللبناني خالد ضاهر الذي أسهم في تشجيع عمليات الفرار من الجيش اللبناني”.
واعتبرت مصادر سياسية لبنانية أن “اشتباكات أمس في طرابلس تهدف في الأساس إلى الاصطدام بالجيش بعد حملة منظمة من التحريض عليه وإجباره على الخروج من المدينة أو من بعض أنحائها تمهيدا لسيطرة تنظيمات ارهابية على طرابلس وتحويلها إلى قاعدة لهم” مرجحة أن “تشهد الساعات والأيام المقبلة سخونة أمنية لافتة”.
ومن جهتها كشفت مصادر لبنانية عن أن “التحرك المسلح ضد الجيش اللبناني في طرابلس بدأ بعد صلاة الجمعة بعد دعوة عدد من متزعمي التيار السلفي إلى العصيان المسلح ضد الجيش اللبناني وإلقائهم خطبا نارية تضمنت تحريضا على الجيش اللبناني”.
وكان عدد من المسلحين المقنعين انتشروا في الأسواق الداخلية في طرابلس بعد ظهر امس وحمل بعضهم أسلحة صاروخية ورشاشات متوسطة وقاموا مساء باستهداف دورية للجيش قرب خان العسكر داخل منطقة الأسواق القديمة خلال قيام الجيش بعملية دهم في المنطقة بحثا عن مطلوبين ليتطور الاعتداء إلى اشتباكات عنيفة امتدت خلال أقل من نصف ساعة لتشمل معظم منطقة الأسواق من السويقة إلى أسواق البازركان والنحاسين والكندرجية والسوق العريض وخان الخياطين والسرايا العتيقة وسوق الصاغة والتربيعة.
وفي سياق متصل قالت صحيفة البناء اللبنانية إن الجيش اللبناني ألقى القبض مساء أمس على الإرهابي أحمد محمد شهاب وهو سوري الجنسية من مدينة القصير والمعروف بانتمائه إلى التنظيمات الإرهابية التي خطفت الجنود اللبنانيين في عرسال الشهر الماضي.
وأوضحت الصحيفة أنه تم توقيف شهاب على حاجز ضهر البيدر عندما تم التعرف عليه من قبل أحد الذين كانوا ضمن الجنود والشرطة اللبنانيين المخطوفين.
وبحسب المعلومات المتوافرة اعترف شهاب بالمشاركة بخطف الجنود اللبنانيين واقتيد إلى وزارة الدفاع للتحقيق معه.
ووفقا لمصادر أمنية فإن شهاب كان في بيروت وكان يحمل بطاقة هوية لبنانية مزورة عند توقيفه.
توقيف إرهابي في طرابلس شمال لبنان وضبط كميات من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصال في منزله
إلى ذلك أوقف الجيش اللبناني الإرهابي المطلوب ربيع الشامي خلال مداهمة قوى الأمن منزله في محلة دفتردار في إطار عملياتها العسكرية المتواصلة في بعض أحياء مدينة طرابلس شمال لبنان.
وجاء في بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني “إن قوى الجيش عثرت بداخل منزل الإرهابي الشامي على كميات من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصال إضافة إلى مخزن يحتوي على معدات طبية كان يستخدمه الإرهابيون لمعالجة المصابين منهم”.
كما داهمت قوة من الجيش غرفة الحرس في منزل النائب عن تيار المستقبل “خالد الضاهر” بمنطقة الضم والفرز وصادرت أربع بنادق منها وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
يذكر أن الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بدأت منذ فترة حملة أمنية واسعة ضد التنظيمات والخلايا الإرهابية فى مختلف المناطق اللبنانية حيث تمكنت أول أمس بعد مداهمة منزل في منطقة الضنية شمال لبنان من القضاء على ثلاثة إرهابيين وإلقاء القبض على رابع أنشأ خلايا مرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة و خطط لتنفيذ أعمال إرهابية عدة.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني استشهاد عنصرين من الجيش وسقوط عدد من الجرحى خلال اشتباكات مع مجموعة إرهابية مسلحة حاولت قطع الطريق العام في محلة المحمرة عكار شمال لبنان.
وأضافت مديرية التوجيه في قيادة الجيش في بيان اليوم إن “قوى الجيش أعادت فتح الطريق وقامت بملاحقة عناصر المجموعة الذين فروا باتجاه البساتين المجاورة وأوقعت عددا من الإصابات في صفوفهم”.
كما أوضح البيان أن وحدات الجيش واصلت تنفيذ عمليات دهم لأماكن المسلحين وتضييق الطوق عليهم في منطقة الزاهرية بطرابلس.
وجاء في البيان إن قوات الجيش تمكنت من توقيف عدد من المسلحين الإرهابيين وضبط كمية من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية كما أوقعت عددا من الإصابات في صفوفهم.
كما أكدت قيادة الجيش في اتصال مع الوكالة الوطنية للإعلام أن المعركة في ملاحقة المسلحين في طرابلس مستمرة ولا تراجع إلا بعد القضاء على الإرهابيين.
من جهة ثانية بدأت القوى الأمنية اللبنانية بالدخول إلى الأسواق القديمة في طرابلس بالتزامن مع خروج المسلحين منها.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن هدوءا حذرا يسيطر على طرابلس في أماكن الاشتباكات في الأسواق الداخلية القديمة في طرابلس بعد  المواجهات العنيفة التي شهدتها منذ ليل أمس.
وذكرت الوكالة أن حصيلة المعارك منذ اندلاعها هي مقتل مدني وجرح 13 جنديا بينهم ضابط و6 مدنيين.
وأوضحت الوكالة أن الجيش عثر أيضا على عبوة في أسواق طرابلس وعمل على تفكيكها.
وكان ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني أصيبوا الليلة الماضية في تجدد الاشتباكات بين الجيش وإرهابيين في أسواق وأحياء طرابلس شمال لبنان.
يذكر أن الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بدأت منذ فترة حملة أمنية واسعة ضد التنظيمات والخلايا الإرهابية فى مختلف المناطق اللبنانية حيث تمكنت أول أمس بعد مداهمة منزل فى منطقة الضنية شمال لبنان من القضاء على ثلاثة إرهابيين وإلقاء القبض على رابع أنشأ خلايا مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة وخطط لتنفيذ أعمال إرهابية عدة.
الأحد 26-10-2014
===================
اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في منطقة وادي رعيان- عرسال
الأحد 26 تشرين الأول 2014 - 01:27
لبنان فايلز
تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحي النصرة وداعش في منطقة وادي رعيان في جرود عرسال وقد عزز الجيش اللبناني مواقعه في المنطقة وطلب من عناصره قطع الماذونيات واﻻتحاق بمراكز خدمتهم.
 
===================
قطر ابلغت لبنان تأجيل الخاطفين اعدام العسكريين
الأحد 26 تشرين الأول 2014 - 01:12
لبنان فايلز
ابلغت دولة قطر السلطات اللبنانية بأن الخاطفين اوقفوا قرار تصفية العسكريين بعد ايجاد مخرج لذلك.
وقد تمثل المخرج بأن تناشد هيئة العلماء المسلمين الخاطفين بالتروي وعدم الاقدام على ذبح العسكريين على أن تستجيب الجهات الخاطفة لها.
وكانت "جبهة النصرة" قد اعلنت في ساعة متأخرة من ليل أمس نيتها المباشرة باعدام العسكريين في الجيش اللبناني وانهاء الملف عند الساعة العاشرة من صباح اليوم إذا استمر الجيش بعمليته العسكرية في طرابلس، لتعود وتصدر بياناً صباح اليوم أنها أرجأت العملية حتى الساعة الثانية من بعد الظهر "ويمكن أن تمدد مهلة التأجيل أو تلغى وفقاً لتجاوب الجيش اللبناني لمطالبهم."
 
===================
لبنان: "النصرة" تؤجّل اعدام جندي مخطوف
بيروت ــ العربي الجديد
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن مصادرة 3 سيّارات مفخخّة، ومحتويات مخزن للأسلحة وعبوات ناسفة، في بلدة بحنين في منطقة المنية، شمالي لبنان، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مسلّحين إسلاميين متشددين، استخدم خلالها الجيش مروحيات قتالية والمدفعية الثقيلة.
وفي مدينة طرابلس، شمالي لبنان، اشتدّت المعارك فجراً بين الجيش ومسلّحين في باب التبانة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وتضرّرت منازل ومحال تجارية عدّة.
من جهة ثانية، سمّت "جبهة النصرة" اسم العسكري المخطوف على بزال، لتنفّذ بحقّه تهديدها بقتل عسكري من العسكريين المحتجزين لديها، في حال استمرت المعارك العسكرية في طرابلس، وحددت الساعة العاشرة من اليوم الأحد، موعداً لتنفيذ وعيدها، لكنّها تراجعت عن تهديدها، استجابة لدعوة "هيئة العلماء المسلمين"، التي دعت "المقاتلين السوريين الذين يحتجزون جنوداً لبنانيين في جرود بلدة عرسال، إلى التروي وعدم الإقدام على قتل أي جندي لبناني وإعطاء الفرصة للاتصالات التي نجريها لوأد الفتنة في طرابلس والخروج بحل". وقالت إنّ "قتل أي جندي سيؤزم الوضع ويزيده تعقيداً ولن يساهم في حل المشكلة". 
وأعلنت "النصرة"، على حساب مراسل القلمون على موقع "تويتر" تأجيل "عمليّة اعدام العسكري اللبناني إلى الثانية بعد الظهر"، وقالت إنّ "التأجيل قد يمتد أو يُلغى بحسب استجابة الجيش اللبناني".
وكانت مصادر هيئة العلماء أشارت الى وجود "تجاوب مبدئي" من قبل "جبهة النصرة" مع ندائها، في وقت ناشد أهالي العسكريين المخطوفين "المجموعات المسلحة بعدم تنفيذ تهديدهم بقتل أحد أبنائنا وعدم تحميله مسؤولية التخريب"، مؤكدة أنّه "لا ذنب له ليدفع الثمن". وطالب أهالي العسكريين الدولة والجيش "بفكّ الحصار عن طرابلس لكي لا تكون سبب تفجير الفتنة في لبنان كامل".
وهدّدت "جبهة النصرة"، في وقت سابق، الجيش اللبناني بإنهاء ملف المخطوفين في حال استمرّت المعارك.
===================
تدهور الوضع الامني في طرابلس فجرا والجيش يواصل تقدمه
التيار الديمقراطي
افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في طرابلس عن تدهور الوضع الامني عند الخامسة والربع من فجر اليوم في أحياء باب التبانة حيث اندلعت مواجهات بين عناصر الجيش والمسلحين في احياء سوق الخضار، ساحة الاسمر، طلعة العمري ، محيط براد البيسار وشارع سوريا واستخدمت فيها القذائف الصاروخية بشكل كثيف فضلا عن الاسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، والاشتباكات التي خفت حدتها لا تزال مستمرة حتى الساعة.
في المقابل، قامت مروحيات للجيش اللبناني بطلعات استطلاعية فوق احياء طرابلس وسجل احتراق عدد من المنازل في محيط مسجد الطرطوسي، فضلا عن الاضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل والمحال.
وفي وقت لاحق، افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في المنية - الضنية ان الاشتباكات ما تزال مستمرة بين الجيش اللبناني والمجموعة المسلحة التابعة للشيخ خالد حبلص في منطقة بحنين قضاء المنية - الضنية وقد تمكن الجيش اللبناني من محاصرة المسلحين، ودخل الى محيط مسجد هارون، فيما لا تزال تسمع طلقات الرصاص وبعض القذائف الصاروخية.
ويواصل الجيش اللبناني تقدمه في المنطقة مستخدما الطلعات الجوية والطيران المروحي والطائرات الاستطلاعية فوق طرابلس وبحنين.
وأفيد عن تصاعد اعمدة الدخان من المربع الأمني للشيخ خالد حبلص في بحنين، بعد قصفه من قبل مروحيات تابعة للجيش.
وسيطرت وحدات الجيش على جامعة الشرق في المنية ومدرسة السلام في بحنين وأوقفت مجموعة تابعة لحبلص، وأوقعت العديد من الإصابات في صفوفهم.
في سياق متصل، بلغت حصيلة الاشتباكات بين الارهابيين والجيش اللبناني منذ اندلاعها حتى الساعة، قتيلين مدنيين اثنين، و24 جريحا بين عسكري ومدني، فضلا عن شهداء الجيش الذين ذكرتهم المؤسسة العسكرية.
===================
النصرة تهدد الجيش اللبناني بإعدام جنوده المحتجزين لديها
الرياض
بيروت ـ أ ف ب:
    هددت جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة باعدام جنود لبنانيين تحتجزهم رهائن لديها "خلال الساعات القادمة" ما لم يتوقف الجيش اللبناني عن القتال في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان ضد المتطرفين المسلحين الذي يعتقد أنهم مرتبطون بها.
وقالت جبهة النصرة في بيان "نحذر الجيش اللبناني من التصعيد العسكري بحق أهل السنة في طرابلس ونطالبه بفك الحصار عنهم والبدء بالحل السلمي". واكدت جبهة النصر أنه "عندها ستدفع كافة الطوائف في لبنان ثمن مشاركتهم للجيش اللبناني العميل لحزب اللات الإيراني بقتل أهل السنة".
واضافت النصرة أنه اذا لم يستجب الجيش طلبها "فسنضطر خلال الساعات القادمة بالبدء بإنهاء ملف الأسرى العسكريين المحتجزين لدينا تدريجيا كونهم أسرى حرب"، مؤكدة أن "اول عمليّة إعدام بحق الأسرى ستكون الساعة 10 من صباح هذا اليوم الأحد 2 محرم 1436هـ الموافق لـ 26/10/2014م".
وكان الجيش اللبناني أعلن السبت أنه تمكن من اخراج المتطرفين المسلحين الذين تمركزوا في وسط طرابلس شمال لبنان بعد أقل من 24 ساعة على اندلاع المعارك التي دمرت قسما من السوق التاريخية للمدينة، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.
===================
ريفي: ما يجري في طرابلس ليس حربا على اهل السنة واجهنا حزب الله وسنبقى في مواجهته
الأحد 26 تشرين الأول 2014 - 12:49
لبنان فايلز
صدر عن وزير العدل اللواء أشرف ريفي البيان الآتي: "سمعت بعض الأصوات والجهات التي اعتبرت أن ما يجري الآن في طرابلس، وبعض مناطق الشمال هو حرب على أهل السنة، يهمني وبعد رفض هذا الكلام جملة ومضمونا، أن أتوجه لأهلي في طرابلس والشمال وكل لبنان بالآتي: إن الخيار التاريخي لأهل السنة كان وسيبقى، خيار الدولة والمؤسسات ولبنان العيش المشترك، اتخذوه ودفعوا ابهظ الأثمان، من اغتيال الشهيد الشيخ حسن خالد الى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء، وهم مستمرون بهذا الخيار مع الرئيس سعد الحريري. رهاننا فقط على الدولة، ولن نرد على الدويلة التي تسهم باشعال حرب مذهبية في لبنان والمنطقة، بدويلة مشابهة، بل أن ردنا أعطيناه في 14 آذار 2005، حيث التقى جميع اللبنانيين في مساحة وطنية مشتركة، فكان أن خرج جيش النظام السوري، وكان أن ولدت المحكمة الدولية، وسنستمر معكم بهذا النضال.

لقد أعلنا وقوفنا الى جانب ثورة الشعب السوري، ولكننا في المقابل رفضنا أي تدخل لبناني من أي طرف. وعلى هذا الاساس واجهنا حزب الله، وسنبقى في مواجهته، في دخوله الى سوريا وارتكابه الجرائم بحق الشعب السوري.
وعلى هذا الأساس أيضا، نرفض اعطاء حزب الله الذي أسهم بنقل الأزمة الى لبنان، أي مكسب، وهو الذي يحاول دائما ترتيب اصطدام مع الجيش اللبناني. فأي فائدة ترجى من نقل العنف الى مناطقنا، وأي فائدة ترجى من الرد على النظام السوري وحلفائه اللبنانيين، باعتماد نموذجهم الذي يكاد يشعل حربا مذهبية، تدك ما تبقى من بنية الدولة.
إننا وعلى الرغم من شعورنا بأن هناك من يختبئ وراء بعض المؤسسات، ويدفع للفتنة، وتأكيدا على مواجهتنا لهذا السلوك الذي يحمل ازدواجية المعايير، لن نساعد على تحقيق هدف تقويض الدولة ومؤسساتها. فلا أحد قادر على جرنا الى حيث يريد، وسنبقى على تمسكنا بالعيش المشترك وبالشراكة الاسلامية المسيحية.
لن يستطيع الذاهب الى الانتحار، أن يقنعنا بفوائد الانتحار، وجوابنا على مشروعهم، الذي يؤسس للغة الموت والمذهبية والدمار، مشروع رفيق الحريري، الذي علم وبنى، واستثمر في الانسان، قيم الحضارة والجمال والبناء والسلام.
يا أهلي في طرابلس والشمال ولبنان: لا يملك أحد الحق بالمزايدة عليكم، وعلى تمسككم بهذا الوطن. لقد خضنا معركة قاسية، لتفكيك عصابة فتح بشار الاسد في مخيم نهر البارد وشارع المئتين، حيث كان الشهيد اللواء وسام حسن في أرض المعركة لحماية لبنان. فكانت كلمتكم واحدة خلف المؤسسات الأمنية الشرعية، وأرسلتم رسالة واضحة للجميع بأننا حصن الدولة وسياجها، حين كان أرباب مشروع الدويلة يمعنون تخريبا، بالدولة والمؤسسات. .
أما اليوم وبقدر ما أشعر وأنا واحد منكم، أن ما نعيشه هو محنة كبيرة، محنة عشناها معا عبر عشرات جولات القتال المشبوهة في طرابلس، التي دبرت للمدينة ردأ على رهانكم على الخيار الاستقلالي، حيث ملأتم الساحات بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بقدر ما أنا واثق أننا سننتصر في مواجهة مشروع الدويلة المدمر.
طرابلس واجهت هذا المشروع وهزمته، واليوم قدرها وقدر الشمال، أن يعيش اختبار جديداً، فرضه علينا هذا المشروع. لن يستطيعوا نقل الفتنة والفوضى الى بيوتنا، خيارنا الدائم الشرعية والمؤسسات، وسنبقى في مواجهتهم، حتى نستعيد وطننا لبنان سيدا حرا مستقلاً. كونوا على ثقة بأننا معكم سنواجه كل المؤامرات، وكل الخيارات موجودة لحماية أهلنا والدفاع عن الدولة والمؤسسات".
===================
لعماد قهوجي يدير غرفة العمليات في طرابلس ؟
الأحد 26 أكتوبر 2014 أخر تحديث : الأحد 26 أكتوبر 2014 - 12:44 مساءً
لبنان فقط
أشارت مصادر عسكرية رفيعة المستوى الى أن “قائد الجيش العماد جان قهوجي يدير الاشتباكات الدائرة بين الجيش اللبناني والمجموعات المسلحة في طرابلس، من غرفة عمليات ميدانية في الشمال”.
وتوقعت هذه المصادر ان تحسم العملية العسكرية لصالح الجيش غداً مساء أو بعد غد.
هذا وكانت الاشتباكات قد تجددت صباح اليوم في محيط تجمع مجموعة خالد حبلص في بحنين – عكار، في حي سركس وفي بساتين بحنين، واستخدمت الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والقصف بالمدفعية.
وتم ضبط سيارتين من نوع رابيد ومرسيدس مفخختين بكميات من المتفجرات والقذائف الصاروخية في محيط مدرسة السلام .
من جهته، سيطر الجيش على جامعة الشرق ومدرسة السلام في بحنين، حيث هاجم فجراً مجموعة إرهابية مسلحة كانت متحصنة في مدرسة السلام وأوقعت عدداً من الإصابات في صفوف عناصرها وأوقفت عدداً آخر، حيث تم ضبط ثلاث سيارات مفخخة ومخزنا يحتوي على كميات من الاسلحة والذخائر والاعتدة العسكرية، اضافة الى 50 عبوة ناسفة مجهزة للتفجير”.
على صعيد متصل، قام الجيش بدورية بحرية امام مردف نهر ابو علي في طرابلس، حيث استقدم سفينة حربية مجهزة بمنصة صواريخ.
وكان منذ الأمس قد أدخل الجيش سلاح الجو على المعارك الدائرة حيث إستهدف أوكار المسلحين في عدة احياء من طرابلس لا سيما في المنية.
===================
'النصرة'' تهدد بإعدام الجنود اللبنانيين المحتجزين بعد معارك طرابلس
السبيل - هددت جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة بإعدام جنود لبنانيين تحتجزهم رهائن لديها “خلال الساعات القادمة” ما لم يتوقف الجيش اللبناني عن القتال في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان ضد اسلاميين مسلحين يعتقد انهم مرتبطون بها.
وقالت جبهة النصرة في بيان “نحذر الجيش اللبناني من التصعيد العسكري بحق أهل السنة في طرابلس ونطالبه بفك الحصار عنهم والبدء بالحل السلمي”.
واضافت النصرة ان اذا لم يلب الجيش طلبها “فسنضطر خلال الساعات القادمة بالبدء بإنهاء ملف الأسرى العسكريين المحتجزين لدينا تدريجيا كونهم أسرى حرب”، مؤكدة ان “اول عمليّة اعدام بحق الأسرى ستكون الساعة 10 من صباح هذا اليوم الأحد 2 محرم 1436هـ الموافق لـ 26/10/2014م”.
واكدت جبهة النصر انه “عندها ستدفع كافة الطوائف في لبنان ثمن مشاركتهم للجيش اللبناني العميل لحزب اللات الإيراني بقتل أهل السنة”.
وكان الجيش اللبناني اعلن السبت انه تمكن من اخراج الاسلاميين المسلحين الذين تمركزوا في وسط طرابلس شمال لبنان بعد اقل من 24 ساعة على اندلاع المعارك التي دمرت قسما من السوق التاريخية للمدينة، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.
لكن المعارك انتقلت الى حي باب التبانة السني في المدينة حيث لجأ المسلحون، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس. كما تدور معارك عنيفة في بلدية بحنين على بعد عشرة كيلومترات شمال طرابلس. وقال الجيش ان ستة من جنوده قتلوا في طرابلس ومحيطها.
===================
لبنان: الجيش يضبط ثلاث سيارات مفخخة و50 عبوة ناسفة في الشمال
 
ضبطت دوريات الجيش اللبناني ثلاث سيارات مفخخة في محيط مدرسة السلام في بحنين بقضاء الضنية شمال لبنان، فضلا عن 50 عبوة ناسفة مجهزة للتفجير ببحنين في قضاء عكار الشمالي.
وفي ما أعلن الجيش اللبناني مواصلة عملياته العسكرية ضد المجموعات الإرهابية في طرابلس شمال البلاد. أفادت مصادر أمنية للوكالة الوطنية للإعلام  أن مدينة المنيه أصبحت تحت سيطرة الجيش اللبناني. بعد دخوله ليل السبت  مسجد هارون في المدينة والقاء القبض على عدد من المسلحين.
وقالت الوكالة إن أعمدة الدخان تتصاعد من المربع الأمني للشيخ خالد حبلص في بحنين، بعد قصفه من قبل مروحيات تابعة للجيش، كما سيطرت وحدات الجيش على جامعة الشرق في المنية ومدرسة السلام في بحنين وأوقفت مجموعة تابعة لحبلص، وأوقعت العديد من الإصابات في صفوفهم.
وتدهور الوضع الامني فجر الأحد في أحياء باب التبانة حيث اندلعت مواجهات بين عناصر الجيش والمسلحين في احياء سوق الخضار، ساحة الاسمر، طلعة العمري، محيط براد البيسار وشارع سوريا واستخدمت فيها القذائف الصاروخية بشكل كثيف فضلا عن الاسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والخفيف
وأجرت مروحيات للجيش اللبناني طلعات استطلاعية فوق احياء طرابلس، فضلا عن دورية بحرية أمام مردف نهر ابو علي حيث استقدم سفينة حربية مجهزة بمنصة صواريخ.
وكانت حصيلة شهداء الجيش اللبناني نتيجة المواجهات التي يخوضها ضد الإرهابيين شمال لبنان قد ارتفعت مساء السبت إلى ستة شهداء وعدد من الجرحى، وسقوط شهداء وجرخى من المدنيين.
 
===================
قزي: الحسم الذي يحصل اليوم في طرابلس كان يجب ان يحصل منذ سنوات
النشرة
الأحد 26 تشرين الأول 2014،   آخر تحديث 11:11
اكد وزير العمل سجعان قزي ان "لا حل لاي مكون سياسي في لبنان الا عبر الدولة ومؤسساتها، والحسم الذي يحصل اليوم في طرابلس كان يجب ان يحصل منذ سنوات، وقد تأخر الحسم الى اليوم بسبب العرقلة وعدم ايجاد غطاء سني وغيرها من الامور"، واوضح انه "لا يمكن اقامة عدالة انتقائية، واليوم وقت التفاف حول الجيش، وليس يوم توجيه الاتهامات".
واكد في حديث تلفزيوني "الجيش اللبناني لن يصبح يوما جيشا هجوميا ضد احد، ونحن نريد جيشا يحفظ الحدود والامن الداخلي، ورمزا للاستقرار والسيادة، ومواجهة داعش تكون بالوحدة الوطنية"، ولفت الى ان "وضع لبنان مختلف عن العراق وسوريا، والوحدةالوطنية هي اقوى سلاح في الحفاظ على وحدة لبنان، واي قوة لدى الجيش ولا يملك وحدة وطنية يكون اضعف جيش بالعالم".
واعترف قزي ان "اميركا واوروبا وبعض الدول العربية لا يريدون اعطاء سلاح للجيش اللبناني لمقاتلة اسرائيل، واي دولة ان كانت ايران وغيرها من الدول لا يرضى عنه التحالف الدولي سيتم قصفه خلال 24 ساعة".
 
===================
مؤسس "السلفية الجهادية" في لبنان يحرض ضد الجيش... ويهدد بإعلان الجهاد
بيروت- عبداللطيف نصار
الاهرام
قال مؤسس "السلفية الجهادية" في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال، في تسجيل صوتي أمس، موجها كلامه إلي أهل السّنة في لبنان: "يعترف خصومنا أن ما يحصل في طرابلس يندرج في سياق ما يحصل في المنطقة، إذن لماذا يستهين الجيش بالطائفة السنية؟، إنها الاستهانة بالطائفة السنية، لأن قادة الطائفة السنية قد خانوا الطائفة، وأسأل الله أن يخزيهم ويهزمهم شر هزيمة".
وأضاف: "لقد انكشف القناع، وتبيّن أن القضية ليست خلايا نائمة أو إرهابية، إنما هي استهداف للطائفة السنية بشكل صريح وواضح، لأن القادة السنة يتبرأون من الطائفة، وأقول للجنود السنة في الجيش: النار تنتظركم إذا قاتلتم إلى جانب المشروع الصفوي، ومن أجل سوريا وإيران والرافضة".
ودعا الشهال إلي إعلان صرخة "الله أكبر" من على المنابر، ولن نتسامح مع المتآمرين على الطائفة السنية بشكل صريح، لذلك على جميع الإخوة والمشايخ أن يعلنوا كلمة الله أكبر، وقد نضطر إلى الجهاد الحقيقي في كل لبنان.
===================
لبنان: الجيش يقتحم طرابلس بعد معارك عنيفة مع «تكفيريين»
الرياض
    اقتحم الجيش اللبناني صباح اليوم مواقع لمسلحين "تكفيريين" في وسط مدينة طرابلس شمال لبنان التي شهدت مواجهات يوم أمس أسفرت عن مقتل أحد المسلحين، وجرح 17 شخصاً هم تسعة جنود وثمانية مدنيين.
واستهدف هجوم الجيش اليوم طرد المسلحين الذين تمركزوا في أسواق وسط المدينة السياحي المرشح لإدراجه على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) للتراث العالمي. واستخدمت المدفعية الثقيلة في المعارك التي أدت إلى احتراق عدد كبير من المحال التجارية.
===================
السيد نصرالله: التهديدات الأمنية لن تحيل بيننا وبين حسيننا
موقع بوصلة ـ
وضع الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، ما يجري في منطقة الشمال وفي طرابلس بالتحديد، في سياق ما يحصل في المنطقة، مضيفا:”أسأل الله أن يعين المسؤوليين والقيادات العسكرية والسياسية والأمنية على التعاون والتعاضد في مواجهة خطر الفتنة الذي أراد له أن يطل هذا اليوم”، معتبرا ان “الموقف يتطلب حسن ادارة وحكمة ومتابعة”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السيد نصرالله خلال إحياء الليلة الأولى من عاشوراء في مجمع سيد الشهداء في الرويس، استهلها باشارة موجزة إلى ما يجري في الشمال، وخصص معظمها للحديث عن المناسبة، التي أكد على ضرورة إحيائها، مشيرا إلى ان “التهديد والعنف والقتل والذبح، ما استطاعوا أن يحولوا بين محبي أهل البيت والصلة والتعبير عن الاتصال بالحسين عليه السلام”.
وقال: “نحن، عاما بعد عام نواصل احياء هذه العشائر الاسلامية، وهذا ما نعمل عليه ونحرص عليه حتى لو احاطت بنا تهديدات أو اخطار من هنا أو هناك”، مشددا “على أهمية المشاركة المباشرة الفعلية في المجالس وعدم الاكتفاء بالمشاهدة في المنازل عبر شاشات التلفاز لان هذا لا يكفي ولا يحقق الغرض من المجلس”.
وبالموضوع الأمني، اشار السيد نصرالله الى انه “في العام الماضي كان هناك نوع من التهديدات وهذا العام ايضاً هناك تهديدات ولا يمكن أن لا نقول للناس الحقيقة لأن ذلك يعتبر خداع”، مؤكدا ان “الوضع الأمني في لبنان أفضل من الكثير من دول المنطقة لكن عندما نخبر العالم أن هناك تهديدات يكون ثوابهم أكبر”.
ولفت السيد نصرالله الى ان “هناك من يفكر أنه بهذه الحرب النفسية والتهديديات سيتم الغاء هذه المراسم لكن بالتأكيد نحن متفقين أن هذا لا يخيفينا ولن يحيل بيننا وبين حسينينا عليه السلام وفي العام الماضي رغم التهديدات الكبيرة كان حضور الناس أكبر من الأعوام السابقة وهذا ما نأمله هذا العام”.
واضاف السيد نصرالله:”نحن يجب أن نتعامل مع هذه التهديدات بمعزل عن جديتها والأجهزة الأمنية تقوم بالاجراءات في الكثير من المناطق وما أرجوه من أهلنا الكرام لا سيما في المدن والضاحية الجنوبية الصبر والتعاون مع هذه الاجراءات التي هي لحماية الجميع”.
===================
فيصل كرامي لـ «الأنباء»: طرابلس أمام مفترق والأخطار تواجه كل لبنان
 منصور شعبان  -
قال الوزير السابق فيصل عمر كرامي ان الاخطار التي تواجهها طرابلس الآن، اخطار على لبنان كله.وأضاف في حديث لـ «الأنباء» ان طرابلس مطروحة اليوم على خارطة الأزمة الكبرى التي يشهدها الشرق الأوسط، بسبب موقعها الجغرافي وثقلها السني في التركيبة اللبنانية.
ولاحظ كرامي ان جهات دولية وإقليمية استثمرت خصوصيات هذه المدينة وحملتها ما ليس فيها ومنها، بمساعدة قوى سياسية محلية ووسط تجاهل الدولة التي «جزء منها شريك فيما جرى، ما أفضى إلى إلغاء دور الدولة».
وانتقد وزير الشباب والرياضة في حكومة نجيب ميقاتي، من اعترضوا على دعوته لإعلان حالة الطوارئ في طرابلس، بحجة الحرص على الحريات، وإذا بهم يتحولون الى ما يشبه مجالس الحكم المحلية في المدينة، تحت اسم فعاليات.
وما يلي وقائع الحوار مع فيصل كرامي:
طرابلس الآن محط الأنظار، فهل هي أمام مفترق طرق؟
٭ ربما يراهن كثيرون على أن طرابلس أمام مفترق طرق، وأنا أقول انهم لا يرون المشهد كاملا، فإذا كانت طرابلس امام مفترق طرق فإن كل لبنان سيواجه هذا المفترق.
نحن بلد قائم على توازنات ديموغرافية بالغة الحساسية، بل على معطيات جيو ـ سياسية يشكل اي إخلال بها تعريض الكيان اللبناني الهش لأزمة وجودية. وطرابلس في هذا الإطار هي في صلب معادلة نشوء لبنان الدولة والكيان وتاليا الوطن بشكله الراهن بالشكل الذي نحلم به أيضا دون ان ننجح في تحقيقه، والأخطار التي تواجهها طرابلس هي أخطار على لبنان، كل لبنان.
ما طبيعة هذه الأخطار التي تشير إليها؟ وهل طرابلس متروكة لمواجهة مصيرها وحدها؟
٭ بكل وضوح أقول لك ان طرابلس مطروحة اليوم على خريطة الأزمة الكبرى التي يشهدها الشرق الأوسط بوصفها «منطقة توتر» وبابا الى متغيرات في طبيعة الصراع وفي موازين القوى، والسبب هو الموقع الجغرافي للمدينة أولا، والثقل السني الذي تمتاز به في التركيبة المكونة للبنان.
وما حصل بكل بساطة هو ان جهات دولية وإقليمية استثمرت خصوصيات هذه المدينة وحملتها ما ليس فيها ومنها، وما لا طاقة لها عليه، حتى صدّق كثيرون ممن لا يعرفون ان طرابلس بيئة حاضنة او متعاطفة مع التطرف حتى بظواهره الإرهابية. وطبعا لم يكن ليحصل ذلك لولا وجود قوى سياسية محلية لعبت أدوارا خطيرة في هذا المسار المغاير لوجه المدينة ولتطلعاتها ولطبيعة اتجاهاتها الفكرية والاجتماعية.
لماذا لم تتم مواجهة هذه الهجمة على طرابلس، كما تصفها، خصوصا انها لا تتلاقى مع وجدان ومصالح أهلها؟!
٭ ومن سيواجه؟ الدولة التي لم تأبه وجزء منها شريك فيما جرى ويجري، أم القوى المحلية السياسية الناشئة التي ركبت الموجة ورأت فيها الطريق السهل لتحقيق مصالح سياسية وانتخابية؟
والناس يرزحون تحت ضغط التراجع الاقتصادي الهائل الذي يجعلهم شبه يائسين وغير قادرين على مقاومة الأموال التي تتدفق على المدينة، ليس لتنميتها وإنقاذها، وإنما لتسليحها ودفعها الى خوض حروب مفتعلة ومشبوهة.
حصلت اجتماعات كثيرة انتهت الى بيانات عديدة وساء الحال، من الذي بمقدوره فعل المطلوب لتستقر المدينة ومحافظة الشمال؟
٭ هذه الاجتماعات التي تذكرها هي جزء من المشكلة أصلا، وهي إلغاء عملي لدور الدولة ولدور المؤسسات، لا قيمة ولا صفة لاجتماعات تجري في بيت فلان وعلان او في الفنادق وعلى مآدب الغداء، سوى التأكيد على ان طرابلس هي خارج الدولة اللبنانية.
المضحك ان بعض هؤلاء الذين يجتمعون هم جزء من السلطة في لبنان، والمضحك أكثر ان معظمهم انتقدوا دعوتي القديمة والمكررة والدائمة لإعلان حالة الطوارئ في طرابلس بحجة انهم حريصون على حريات الرأي والتعبير، في حين ان اجتماعاتهم هي أشبه بمجالس حكم محلية تخرق كل القوانين وتمارس ما هو أدهى من حالة الطوارئ التي تبقى في النهاية خطوة تحت سقف القانون وينص عليها الدستور في حالات محددة، دعني أقل لك ان طرابلس وحدها التي نسمع فيها اليوم عن وجود «فعاليات»! لماذا لا توجد «فعاليات» في بيروت مثلا؟
وفي النهاية، المطلوب واحد، الدولة بكل أجهزتها السياسية والعسكرية، وأن يقوم الآخرون سواء كانوا سياسيين او حزبيين او رجال دين او فعاليات بوضع أنفسهم تحت تصرف الدولة.
بناء على ما ذكرتم من ينقذ العاصمة الثانية للبنان؟
٭ الجيش مدعوما بقرار سياسي من السلطة التنفيذية، دون مواربة ودون احتيالات ودون التفافات، ان دعم الجيش والدولة لا يكون بالكلام وإنما بالفعل والممارسة، كما ان وضع الشروط على الجيش والتشكيك فيه هو بحد ذاته مشروع تدميري للمدينة وللجيش ولكل الوطن.
هل تقوم الحكومة بواجبها؟ أم هل تجدون انها عاجزة عن فعل شيء لكنها تحاول؟
٭ قد تستغربون إذا قلت لكم ان الحكومة تقوم بواجبها على أتم وجه تجاه من أوجدوها، إنها حكومة ربط نزاع بين المتصارعين في لبنان والمنطقة، وهي متفوقة في مهمة ربط النزاع.
لا أستطيع أن أحاسب الحكومة الحالية على انها حكومة لبنان التي أفرزتها المصلحة اللبنانية والواقع اللبناني وآمال الشعب اللبناني، إنها للأسف ليست كذلك.
إن عجز هذه الحكومة عن القيام بأدوار تاريخية تناسب المرحلة هو عجز عضو نشأ معها وفيها وبسببها، وبالتالي انها حكومة تقطيع الوقت بانتظار مستجدات الصراع الدائر في المنطقة.
وبصراحة، الحكومة تحاول، لكن ماذا تحاول؟ انها تحاول إرضاء من جاء بها، لا أكثر ولا أقل، الشباب يؤدون المطلوب منهم بشطارة ولن أزيد أكثر من ذلك.
===================
الجيش اللبناني يعلن إخراج الإسلاميين المسلحين من أسواق طرابلس
الحرة
أعلن الجيش اللبناني أمس السبت أنه تمكن من إخراج الإسلاميين المسلحين الذين تمركزوا في وسط طرابلس شمال لبنان بعد أقل من 24 ساعة على إندلاع المعارك التي دمرت قمسا من السوق التاريخية للمدينة، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.
وأفاد بيان للجيش مساء السبت أنه أنهى إنتشاره في الأسواق القديمة وتمكن من إعتقال عدد من المسلحين وضبط كميات من الذخيرة والمتفجرات بحوزتهم في حين عمد آخرون الى الفرار وتجري ملاحقتهم.
وتعاني المدينة الشمالية من عواقب النزاع في سوريا المجاورة منذ أكثر من ثلاثة أعوام حيث شهدت إشتباكات دامية بين مسلحين سنة مؤيدين للمعارضة السورية وعلويين من أنصار الرئيس بشار الأسد.
لكنها المرة الأولى التي تندلع فيها معارك بهذا الحجم في عاصمة شمال لبنان.
نصرالله: ما يحدث في طرابلس جزء مما يحدث في المنطقة
حيث أشار نصرالله في كلمة ألقاها نصرالله خلال إحياء الليلة الأولى من عاشوراء في مجمع سيد الشهداء في الرويس، الى أن ما يجري في الشمال، هو جزء مما يحدث في المنطقة، مؤكدا أن "التهديد والعنف والقتل والذبح، ما استطاعوا أن يحولوا بين محبي أهل البيت والتعبير عن الاتصال بالحسين عليه السلام".
وبعد معارك طاحنة في الأسواق قبل الظهر، ساد الهدوء إعتبارا من الثانية بعد الظهر ودخل الجيش بعض شوارع المنطقة القديمة حيث تعرضت عشرات المحلات التجارية للتدمير، ولم يبق أي مسلح في الموقع، بحسب مراسل فرانس برس.
وشاهد المراسل عددا من المدنيين يخلون الجرحى من الأسواق وسط حطام السيارات في حين بدت جثة متفحمة.
وبدأت المواجهات مساء الجمعة بين مسلحين والجيش في أعقاب هجوم إستهدف دورية في خان العسكر قرب وسط المدينة أدى الى إصابة أربعة جنود بجروح، وفق ما أكدت الأجهزة الأمنية. بينما هرب المسلحون بعد الهجوم الى الأسواق القديمة ذات الممرات الضيقة في وسط طرابلس.
وقام الجيش صباح السبت بعملية لابعادهم من هذه الامكنة وادت المواجهات الى مقتل احد المسلحين ومدني، وجرح 23 شخصا هم تسعة جنود وثمانية مدنيين وستة مسلحين. وبين الجرحى صحافي يعمل لاحدى وسائل الاعلام اللبنانية.
يذكر أن أسواق وسط المدينة السياحية مرشحة لإدراجها على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) للتراث العالمي.
لكن لم يكن في وسع المصدر الامني تحديد الجهة التي ينتمي اليها هؤلاء وغالبيتهم من اللبنانيين. وقال في هذا الصدد "هناك إسلاميون وزعران (سوقة) يلاحقهم القضاء".
وإستطاع العشرات، بينهم أطفال ونساء، الخروج من الاسواق بواسطة سيارات إسعاف أو سيرا على الاقدام حاملين حاجياتهم الشخصية في أكياس صغيرة.
وقد سمع دوي قصف من المدفعية الثقيلة قبل الظهر مشيرا الى احتراق او تضرر ما لا يقل عن ستين محلا تجاريا.
مقتل جنديان في اشتباك بمنطقة عكار
وفي مكان آخر في شمال لبنان، قتل جنديان خلال اشتباك بين الجيش ومسلحين حاولوا قطع الطريق الدولي في منطقة عكار لكنهم لاذوا بالفرار بحسب بيان الجيش. بينما أكد الأخير إحباط محاولة لخطف خمسة جنود في المنطقة.
وأفاد بيان عسكري آخر أن ضابطا قتل وأصيب إثنان آخران بجروح في المنية (10 كلم شمال طرابلس) في هجوم صاروخي استهدف عربة للجيش واندلعت مواجهات مع حلول لمساء بين الطرفين في حقول المنطقة، بحسب مصدر أمني.
يذكر أن جهاز المخابرات التابع للجيش اللبناني اعتقل الخميس في شمال البلاد "خلية إرهابية" تضم لبنانيا متورطا في قطع رأس جندي بعد خطفه وتجنيد عسكريين للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك خلال مداهمة أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين.
وأوضحت قيادة الجيش حينها أن "قوة من مديرية المخابرات نفذت فجر اليوم عملية امنية دقيقة في منطقة الضنية (شمال) بعد رصد مكان وجود الارهابي أحمد سليم ميقاتي، فتمت مداهمة الشقة التي كان يقيم فيها مع مجموعة من الارهابيين، وتم توقيفه".
وتابعت أن ميقاتي "قام بإنشاء خلايا مرتبطة بالتنظيم في المنطقة وكان يخطط لتنفيذ عمل ارهابي كبير (...) وارسل مؤخرا شبانا لبنانيين للانضمام إلى +داعش+ في جرود القلمون (في سوريا) (...) كما قام بتجنيد عدد من العسكريين للانضمام في صفوف داعش".
ومن بين الشبان الذين أرسلهم نجله عمر "الملقب بأبو هريرة وابن شقيقه بلال عمر ميقاتي الملقب ابو عمر ميقاتي المتورط بذبح الرقيب أول الشهيد علي السيد" أحد العسكريين الذين اختطفوا في معارك عرسال (شرق) في آب/ أغسطس وأعلن لاحقا عن قتله في تسجيل مصور.
وتأتي اشتباكات طرابلس بعد أكثر من شهرين على المعارك الدامية في عرسال بين قوات الجيش وجهاديي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
ويؤجج النزاع في سوريا التوتر بين الطوائف الاسلامية في لبنان حيث تدعم الغالبية من السنة الذين يقاتلون النظام في حين يدافع العلويون عن الاسد المنتمي الى هذه الطائفة.
كما يهاجم الاسلاميون المسلحون الجيش الذي يتهمونه باستهداف السنة والتعاون مع حزب الله الشيعي الذي يقاتل الالاف من عناصره في سوريا الى جانب النظام.
بمساهمة (أ ف ب + مصادر لبنانية)
===================
رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد عدم التعاون مع «الإرهابيين»
بوابة فيتو
أكد رئيس مجلس الوزراء، تمام سلام، أن «الحكومة لن تتهاون مع أي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في طرابلس، ولن تسمح لحفنة من الإرهابيين وشذاذ الآفاق بأخذ الطرابلسيين أسرى، والمغامرة بأمنهم ولقمة عيشهم خدمة لأهداف ليست في صالح لبنان ووحدته واستقراره».
ودعا سلام، في بيان أصدره تعليقا على أحداث طرابلس «الطرابلسيين وجميع اللبنانيين في هذه الأوقات الصعبة، إلى الإيمان بدولتهم وبمؤسساتها الشرعية التي هي السبيل الوحيد لخلاص الجميع».
وقال: «بعد العملية الأمنية النوعية الناجحة، التي قام بها الجيش في الضنية، والتي جنبت طرابلس وشمال لبنان عمليات إرهابية خطيرة، فوجئ اللبنانيون بسلسلة من أعمال الإخلال بالأمن والاعتداءات على الجيش والقوى الأمنية في عاصمة الشمال، بهدف نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار واعادة طرابلس وجوارها إلى حال التسيب التي كانت سائدة في الماضي».
وأكد أن «الحكومة اللبنانية لن تتغاضى عن التطاول على هيبة الدولة وعلى مؤسساتها العسكرية والأمنية تحت أي عنوان كان».
كما أكد أن «الجيش والقوى الأمنية يقومون بواجباتها بدعم كامل من السلطة السياسية، لإعادة الأمن إلى طرابلس ونشره في باقي المناطق بموجب الخطة الأمنية المقرة».
===================
سلام: لن نترك لبنان صيدا سهلا للإرهاب
 0  0 Google +0
وكالات
 أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، أن الحكومة "لن تتهاون مع أي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في طرابلس، ولن تسمح لحفنة من الإرهابيين وشذاذ الآفاق بأخذ الطرابلسيين أسرى، والمغامرة بأمنهم ولقمة عيشهم خدمة لأهداف ليست في صالح لبنان ووحدته واستقراره".
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية، على أن "طرابلس ليست متروكة"، دعا الطرابلسيين وجميع اللبنانيين "في هذه الأوقات الصعبة، إلى الإيمان بدولتهم وبمؤسساتها الشرعية التي هي السبيل الوحيد لخلاص الجميع".
وقال سلام، في بيان له اليوم، "بعد العملية الأمنية النوعية الناجحة التي قام بها الجيش في الضنية والتي جنبت طرابلس والشمال عمليات إرهابية خطيرة، فوجىء اللبنانيون بسلسلة من أعمال الإخلال بالأمن والاعتداءات على الجيش والقوى الأمنية في عاصمة الشمال، بهدف نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار واعادة طرابلس وجوارها إلى حال التسيب التي كانت سائدة في الماضي.
وأكدرئيس الوزراء اللبناني، أن الحكومة لن تتهاون مع أي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في طرابلس، ولن تسمح لحفنة من الإرهابيين وشذاذ الآفاق بأخذ الطرابلسيين أسرى والمغامرة بأمنهم ولقمة عيشهم خدمة لأهداف ليست في صالح لبنان ووحدته واستقراره، كما أنها لن تتغاضى عن التطاول على هيبة الدولة وعلى مؤسساتها العسكرية والأمنية تحت أي عنوان كان".
ثمن سلام "المستوى العالي من المسئولية الوطنية الذي أظهرته جميع القيادات والفاعليات الطرابلسية والذي يعكس الجوهر الحقيقي لطرابلس مدينة السلام والتآلف والعلم"، أكد أن "الجيش والقوى الأمنية تقوم بواجباتها بدعم كامل من السلطة السياسية، لإعادة الأمن إلى طرابلس ونشره في باقي المناطق بموجب الخطة الأمنية المقرة".
وختم بالقول: "إن طرابلس ليست متروكة، والطرابلسيون، كما جميع اللبنانيين، مدعوون في هذه الاوقات الصعبة إلى الإيمان بدولتهم وبمؤسساتها الشرعية التي هي السبيل الوحيد لخلاص الجميع".
وشهدت طرابلس اشتباكات بين الجيش اللبناني ومجموعة من المسلحين، تمكن قوى الجيش من إحكام سيطرتها الكاملة على مناطق الزاهرية والأسواق القديمة ومحلة المحمّرة في المنية.
واعتقل الجيش 20 إرهابيًا بعد أن فرّ الباقون منهم إلى خارج مناطق الاشتباكات، مخلّفين وراءهم عددًا من القتلى والمصابين، وكميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة، وذلك نتيجة المواجهات التي خاضها الجيش ضدّ الجماعات الإرهابية في عدد من أحياء مدينة طرابلس وجوارها.
===================