الرئيسة \  ملفات المركز  \  اصدقاء سوريا العرب ينتقلون من بحث ملف الاسد الى بحث ملف الارهاب 25-8-2014

اصدقاء سوريا العرب ينتقلون من بحث ملف الاسد الى بحث ملف الارهاب 25-8-2014

26.08.2014
Admin



عناوين الملف
1.     «أصدقاء سوريا» يرفض التعاون مع الأسد بذريعة مكافحة الإرهاب
2.     اجتماع أصدقاء سوريا يلفظ الأسد.. ويتوعد الإرهاب
3.     بمشاركة قطر.. جدة تحتضن اجتماعًا عربيًّا “هامًّا” لمواجهة “داعش”
4.     اجتماع حاسم لأصدقاء سوريا العرب.. هل يطوي صفحة داعش وينهي الازمة السورية؟
5.     ماذا دار في اجتماع أصدقاء سوريا بالسعودية؟
6.     بيان اجتماع جدة عن سوريا: العمل على الحد من الأزمات
7.     تمت مناقشة أوضاع اللاجئين وخطوات وقف الارهاب..أصدقاء سوريا العرب يقرون رؤى سيبحثونها في جامعة الدول العربية
8.     وزراء خارجية دول الاتصال بشأن سوريا يبحثون سبل مواجهة الإرهاب بالمنطقة
9.     اتفاق عربى فى اجتماع جدة على بلورة رؤية موحدة للوضع فى سوريا
10.   «أصدقاء سوريا» يبحث تحديات نمو الفكر الإرهابي...بمشاركة المملكة والإمارات ومصر والأردن وقطر
11.   الائتلاف: عرفنا بـ مؤتمر أصدقاء سوريا في الرياض من وسائل الإعلام… ولم نتلق دعوة لحضوره
12.   "أصدقاء سوريا" العرب ينقلون البندقية من كتف المعارضة الى كتف النظام
13.   عبد العاطي: أجتماع أصدقاء سوريا جدة سيركز على أخطار الجماعات الإرهابية
 
«أصدقاء سوريا» يرفض التعاون مع الأسد بذريعة مكافحة الإرهاب
AUGUST 24, 2014
القدس العربي
دمشق ـ القاهرة – وكالات: انسحبت قوات النظام السوري الاحد من آخر معاقلها في محافظة الرقة في شمال سوريا، لتصبح هذه المحافظة بكاملها تقريبا تحت سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية»، فيما قال هشام مروة، عضو اللجنة القانونية بالائتلاف السوري، إن مؤتمر أصدقاء سوريا العرب الذي استضافته مدينة جدة السعودية، أمس، «قطع الطريق على محاولات نظام بشار الأسد إعادة انتاج نظامه من جديد عبر بوابة محاربة الإرهاب».
وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضح مروة الذي يقيم – حاليا – في مدينة جدة السعودية، إن الدول العربية في أصدقاء سوريا أكدوا خلال مناقشات المؤتمر على أنهم لن يقبلوا ببشار الأسد شريكا في حربهم على الإرهاب، حتى لا يكون ذلك مبررا لإعادة انتاج نظامه من جديد.
وقالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أمس إن الولايات المتحدة الأمريكية تعاونت مع نظام بشار الأسد في توجيه ضربات لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم «داعش»، وهو ما آثار مخاوف بين المعارضة السورية حول إمكانية حدوث تغير في مواقف الدول الغربية وأصدقاء سوريا من نظام الأسد تحت زعم محاربة الإرهاب.
وتضم المجموعة الرئيسية لأصدقاء سوريا دول تركيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وبريطانيا والولايات المتحدة بجانب الدول العربية السعودية ومصر وقطر والامارات والأردن.
وعقدت المجموعة العربية بمجموعة أصدقاء سوريا امس في مدينة جدة، اجتماعا لمناقشة الملف السوري، شارك فيه الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وخالد العطية وزير خارجية دولة قطر، والسفير نواف التل مستشار وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال مروة ان المجموعة العربية تطرقت – أيضا – في اجتماعها امس إلى «قيام النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيمياوية في حي جوبر بدمشق يوم 20 أغسطس (آب) الجاري قبل ساعات من الذكرى الأولى لواقعة استخدام الكيمياوي في غوطة دمشق».
وحول إمكانية الخروج بحل للأزمة السورية، قال مروة: «أتوقع أن يكون من بين الحلول المطروحة دوليا هو تنازل بشار الأسد، أسوة بما حدث في العراق عندما تنازل نور المالكي».
وأضاف: « المالكي كان حليفا لإيران، وتم إقناع إيران بالتخلي عنه لتجاوز الأزمة، وأتوقع أن يتم الدفع نحو هذا الحل، ودفع إيران للتخلي عن حليفها الأسد».
هذا وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان والاعلام الرسمي السوري وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان تنظيم «داعش» تمكن في اليوم السادس من المعارك العنيفة والهجمات المتتالية على مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة من اقتحام المطار صباحا، وصولا الى السيطرة عليه بشكل شبه كامل.
واقر التلفزيون السوري الرسمي بـ»اخلاء المطار» بعد «معارك عنيفة خاضتها الوحدات المدافعة»، متحدثا عن «عملية اعادة تجميع ناجحة» للقوات الحكومية.
الا انه اشار الى وجود عشرات الجثث في ارض المطار، عدد منها مقطوعة الرؤوس.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان «محافظة الرقة هي المحافظة السورية الاولى التي باتت خالية من اي وجود لقوات النظام او حتى للكتائب المقاتلة المعارضة له، باستثناء بعض القرى في شمال غرب الرقة القريبة من بلدة كوباني (حلب) التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان «بلغ عدد قتلى قوات النظام الذين سقطوا اليوم (امس) في مطار الطبقة العسكري أكثر من 170 عنصرا بينهم ضباط وصف ضباط»، مشيرا الى انهم قتلوا «في اشتباكات وقصف وتفجير مقاتلين أنفسهم بأحزمة ناسفة».
وكان 25 جنديا قتلوا في معارك المطار منذ بدئها مساء الثلاثاء.
وقال المرصد ان «ما لا يقل عن 346 مقاتلاً من تنظيم الدولة الإسلامية لقوا مصرعهم وأصيب مئات آخرون بجروح خلال القصف من الطيران الحربي وبالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي والقصف المدفعي والصاروخي على أرتال الدولة الإسلامية وتمركزاتها ومقارها في محيط مطار الطبقة ومدينة الطبقة منذ الهجوم الأول الذي نفذه التنظيم على المطار يوم الثلاثاء الماضي»، بالاضافة الى المعارك والتفجيرات الانتحارية.
========================
اجتماع أصدقاء سوريا يلفظ الأسد.. ويتوعد الإرهاب
الإثنين, 25 أغسطس 2014 00:10 عبد الرحمن صيام
مصر العربية
 
"لن نقبل ببشار الأسد شريكًا في حربنا على الإرهاب"، هكذا جاء موقف الدول العربية المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا، الذي استضافته مدينة جدة السعودية اليوم.
فرقاء العرب، تناسوا خلافاتهم، وجلس وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن، على طاولة الاجتماع، اليوم، في السعودية لمناقشة سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية في ظل ما يقال إنه تضخم قوة تنظيم "الدولة اﻹسلامية" في العراق وسوريا.
ويعد هذا أول اجتماع تحضره مصر، مع وجود ممثل لدولة قطر في ظل الخلافات المشتعلة بينهما عقب 30 يونيو، وحتى الآن.
ويأتي الاجتماع أيضًا، في ظل التوتر القائم بين قطر من جهة، وبين السعودية والإمارات من جهة أخرى، بعد خطوة سحب سفراء السعودية والامارات والبحرين من قطر بحجة تدخل الدوحة في الشؤون الداخلية لتلك الدول.
وكان قد خرج بيان عن وزارة الخارجية المصرية أمس، قال إن اجتماع جدة سيناقش سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بعد تنامي وجود تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، والذي بات يهدد الأمن الإقليمي، حسب رؤيتهم.
وأضاف البيان أن الاجتماع يأتي في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق العربي، وتنامي وجود التيارات المتطرفة وتنظيم الدولة،  في كل من العراق وسوريا، ما يفرض أكثر من أي وقت مضى، ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية يعيد الاستقرار إلى هذا البلد.
ومن جانبه أعلن وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، عشية الاجتماع، أن قطر تدعم السلام في المنطقة، رافضًا اتهامها بأنّها تدعم الجماعات المتطرفة، داعيًا إلى تحرك جماعي لإنهاء العنف في المنطقة.
وأضاف العطية، في بيان له: "الدوحة لا تدعم الجماعات المتطرفة في المنطقة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية، بأي شكل من الأشكال، و قطر ترفض أفكارهم وأسلوبهم العنيف وطموحاتهم".
ولم يصدر عن السعودية واﻹمارات واﻷردن أي بيانات عن الاجتماع المنعقد اﻵن في جدة غربي الممكلكة السعودية، فيما لم تعلن بعد أي قرارات رسمية متخذة بخصوص الوضع في سوريا حتى الآن.
وكشف عضو اللجنة القانونية بالائتلاف السوري، هشام مروة، عن أن مؤتمر أصدقاء سوريا العرب الذي استضافته مدينة جدة السعودية، اليوم الأحد، قطع الطريق على محاولات نظام بشار الأسد لإعادة إنتاج نظامه من جديد عبر بوابة محاربة الإرهاب، وفق قوله.
وأوضح مروة، في تصريحات صحفية، أن الدول العربية في أصدقاء سوريا أكدوا خلال مناقشات المؤتمر اليوم أنهم لن يقبلوا الأسد شريكًا في حربهم على "الإرهاب"، حتى لا يكون ذلك مبررا لإعادة إنتاج نظامه من جديد.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أمس إن الولايات المتحدة الأمريكية تعاونت مع نظام الأسد في توجيه ضربات لتنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما آثار مخاوف بين المعارضة السورية حول إمكانية حدوث تغير في مواقف الدول الغربية وأصدقاء سوريا من نظام الأسد تحت زعم محاربة الإرهاب.
وأضاف مروة: "نظام الأسد أنتج الإرهاب لتصدير الخوف منه والسماح ببقائه من أجل المساعدة في القضاء عليه، لكن الموقف الذي أبلغنا به بشكل واضح من المجموعة الرئيسية لأصدقاء سوريا وأكدته اليوم الدول العربية في تلك المجموعة، هو عدم التعاون مع الأسد بذريعة مكافحة الإرهاب".
وتضم المجموعة الرئيسية لأصدقاء سوريا دول تركيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وبريطانيا والولايات المتحدة بجانب الدول العربية السعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن.
وعقدت المجموعة العربية بمجموعة أصدقاء سوريا اليوم في مدينة جدة، اجتماعًا لمناقشة الملف السوري، شارك فيه الأمير سعود الفيصل، وزير خارجية المملكة العربية السعودية وسامح شكري، وزير الخارجية المصري، ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة،والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية دولة قطر، وخالد العطية، ومستشار وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية.
وذكر مروة أن المجموعة العربية تطرقت في اجتماعها اليوم إلى استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية، في حي جوبر بدمشق، يوم 20 أغسطس الجارين قبل ساعات من الذكرى الأولى لواقعة استخدام الكيماوي في غوطة دمشق".
وأشار إلى أنهم اتفقوا على تقديم الدعم للائتلاف السوري في معركته القضائية نحو تحريك هذا الملف جنائيا.
ويواجه الائتلاف السوري في تحركاته القانونية بالمحكمة الجنائية بإشكالية أن سوريا غير موقعة على اتفاقية روما الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية، وينتظر الائتلاف من أصدقاء سوريا دعم الحكومة السورية المؤقتة التي سيتم انتخابها نهاية الشهر الجاري، لمنحها صفة قانونية تتيح لها التوقيع عن الدولة السورية في الانضمام للاتفاقيات الدولية، بما يمكن سوريا من الانضمام لاتفاقية روما الخاصة بالجنائية الدولية، بحسب مروة.
ولفت عضو قانونية الائتلاف السوري إلى أن الائتلاف يجري توثيق الجريمة الجديدة في حي جوبر لإعداد ملف عنها يتم تقديمه للجنائية الدولية، للمساعدة في تحريك الدعوى، عندما يتم حل إشكالية توقيع سوريا على الاتفاقية الخاصة بالمحكمة.
وحول إمكانية الخروج بحل للأزمة السورية، قال مروة : "أتوقع أن يكون من بين الحلول المطروحة دوليًا هو تنازل بشار الأسد، أسوة بما حدث في العراق عندما تنازل نور المالكي".
وأضاف: "المالكي كان حليفًا لإيران، وتم إقناع إيران بالتخلي عنه لتجاوز الأزمة، وأتوقع أن يتم الدفع نحو هذا الحل، ودفع إيران للتخلي عن حليفها الأسد".
========================
بمشاركة قطر.. جدة تحتضن اجتماعًا عربيًّا “هامًّا” لمواجهة “داعش
المقال
 كشفت مصادر دبلوماسية عربية أن الاجتماع المخصص لوزراء خارجية خمس دول عربية منضوية في النواة الصلبة لـ”مجموعة أصدقاء سوريا”، الأحد (24 أغسطس 2014) في جدة، جاء بمبادرة سعودية، لبحث سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وتنامي تهديد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للأمن الإقليمي.
كان بيان لوزارة الخارجية المصرية، السبت (23 أغسطس 2014)، قد أشار إلى أن اجتماع جدة سيناقش سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بعد “تنامي وجود تنظيم داعش في العراق وسوريا، والذي بات يهدد الأمن الإقليمي”، بحسب صحيفة “الحياة”.
وأوضح البيان كذلك أن وزير الخارجية المصري سامح شكري “سيزور المملكة للمشاركة في اجتماع وزاري يضم مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات”، لافتًا إلى أن الاجتماع يأتي في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق العربي، وتنامي وجود التيارات المتطرفة وتنظيم داعش في كل من العراق وسوريا، وهو ما يفرض أكثر من أي وقت مضى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية يُعيد الاستقرار إلى هذا البلد.
ويسعى الاجتماع إلى وضع حل لإعادة الأهالي إلى مواطنهم بعدما هُجّروا وعانوا، ويسمح في الوقت نفسه بتحقيق طموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة، ويوفر الظروف المناسبة لمكافحة الإرهاب الذي بات ظاهرة تهدد الأمن الإقليمي على نحو غير مسبوق.
وأوضح بيان للخارجية المصرية أن الاجتماع الخماسي جزء من “النواة الصلبة” في مجموعة “أصدقاء سوريا” التي تضم 11 دولة عربية وأجنبية.
فيما أشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن خطر “داعش” سيجمع في جدة اليوم دولا عربية مؤثّرة تشهد العلاقات بينها توترًا ظاهرًا، مثل مصر وقطر، والسعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى، لكن يبدو أن الخطر الداهم للمتطرفين في العراق وسوريا كفيل بحمل هذه القوى العربية على تناسي خلافاتها مؤقتًا.
========================
اجتماع حاسم لأصدقاء سوريا العرب.. هل يطوي صفحة داعش وينهي الازمة السورية؟
Jo24 - يشارك مساء اليوم وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة في الاجتماع الخماسي 'الحاسم' لوزراء خارجية دول منتسبة لمجموعة أصدقاء سوريا، هي 'مصر والسعودية والاردن قطر والإمارات'.
 رغم توتر العلاقات بين 'مصر، السعودية، الامارات' مع 'قطر' إلا ان مواجهة خطر 'تنامي تواجد تنظيم داعش في العراق وسوريا' بدا اكثر أهمية لصناع القرار في تلك الدولة 'المختلفة'، خاصة بعد تحقيق التنظيم انتشارا ملحوظا في بعض المجتمعات الاقليمية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، فإن هذا الاجتماع «يأتي في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق العربي وتنامى تواجد التيارات المتطرفة وتنظيم داعش في كل من العراق وسوريا، وهو ما يفرض أكثر من أي وقت مضى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية'.
 واضاف البيان المصري إن هذا اللقاء سيبحث عودة الاستقرار إلى سوريا بما يكفل عودة اللاجئين والنازحين من مكان لجوئهم إلى ارضهم، ويتيح الفرصة لتحقيق طموحات الشعب السوري.
========================
ماذا دار في اجتماع أصدقاء سوريا بالسعودية؟
 محمود علي 220 0 
البديل
 الأحد, أغسطس 24, 2014
اتفقت 5 دول عربية متمثلة في السعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن اليوم الأحد، في اجتماع وزاري بمدينة جدة، على ضرورة محاربة الإرهاب في سوريا، وتنامي الفكر المتطرف الذي يهدد المنطقة.
وكانت السعودية وقطر أكثر الداعمين للمعارضة السورية المسلحة ولكن اليوم اتضح لديهم أن هناك إرهابًا في الأراضي السورية بل ولابد محاربته وبحسب ما يقولون أن هناك خوفًا من تمدد الخطر الداعشي في المنطقة.
الاجتماع الخماسي شارك فيه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، والإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، والقطري خالد العطية إضافة الى السفير نواف التل مستشار وزير خارجية الأردن، وجرى خلال الاجتماع “بحث نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين”.
ومن جانب أخر قال الأمين العام للائتلاف السوري المعارض، “نصر الحريري” إن «الائتلاف لم يتلق دعوة لحضور مؤتمر “أصدقاء سوريا” في السعودية، والذي قال بيان صادر عن الخارجية المصرية إن الوزير المصري سامح شكري غادر إلى السعودية للمشاركة فيه».
وفي وقت لم تعلن فيه السعودية بصفة رسمية عن المؤتمر، كما لم تعلن أي دولة من مجموعة “أصدقاء سوريا” المشاركة فيه، باستثناء القاهرة، مضى الحريري في تصريحات صحفية قائلا: “عرفنا بالمؤتمر من وسائل الاعلام، وليس لدينا معلومات بشأنه، ولم نتلق دعوة حتى لحضوره”.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها أمس، إن وزير الخارجية سامح شكري سيشارك في اجتماع أصدقاء سوريا بالسعودية، والذي يضم كلاً من مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات، وهم أعضاء بمجموعة أصدقاء سوريا الدولية.
وقال وزير الخارجية سامح شكرى في تصريحات له قبيل الاجتماع أن الاجتماع الوزارى الذى تستضيفه السعودية سيركز على موضوع سوريا والتطورات هناك بصفة عامة فى ضوء التطورات فى المشرق العربى وهى مرتبطة بقضية سوريا واى جهود قد تبذل على مستوى الدول النواة فى اطار هذه المجموعة للتوصل الى اطار سياسى مناسب ينهى الازمة السورية.
وأضاف شكرى ان هذا الاجتماع تم التنسيق لعقده منذ نحو اسبوع او عشرة ايام مؤكدًا أن التهديدات الامريكية بتوجية ضربه للداعش في سوريا سيكون محل بحث الوزارء العرب.
وتعليقًا على عدم دعوة الائتلاف السوري المعارض، قال السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصري للشئون الخارجية إن “ما تسرب عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بالصحفيين اليوم يظهر التوجه العام للإدارة المصرية نحو سوريا، وهو أن مصر ليست مع الحكومة ولا المعارضة السورية وأننا مع وحدة الأراضي السورية”.
وأضاف رخا أن تنظيم “داعش” الإرهابي والذي يصف نفسه بـ “الدولة الإسلامية” هو نفس الفكر القاعدي المتطرف مضيفًا أنه صناعة تركية أمريكية لتقسيم الأراضي السورية، مشيرًا أن هناك دعم تركي واضح لهذه الجماعات من خلال فتح الحدود لهم على مصراعيه وامتداهم بالسلاح”.
وحول اتجاه مصر نحو التعاون مع الرئيس بشارالأسد بعد ظهور التنظيمات المتطرفة في سوريا للقضاء عليها قال الرخا ” أن الدعم المصري سيكون متمثل في إيقاف التمويل الخارجي للمسلحين في سوريا لتوقف تمدد هذه التنظيمات” وأضاف أن مصر ستكون داعمة للمعارضة السورية الداخلية التي تعترف بها الحكومة السورية أيضًا وذلك بحثًا عن حل سياسي للأزمة الداخلية لمواجهة التطرف والإرهاب”.
وشدد الرخا أن “لابد تغير الموقف العربي نحو هذه الأزمة عن طريق دعم الحل السياسي في سوريا وإنشاء حكومة وحدة وطنية جامعة معظم أطياف المجتمع السوري عن طريق انتخابات حرة ونزيهة لمواجهة خطر التقسيم في سوريا الذي كان يخطط له الدول الغربية” .
وعلي هامش اجتماع سوريا سيبحث قادة السعودية والبحريين والامارات صياغة الموقف النهائي للدول الثلاث حيال قطر، على أثر أزمة سحب السفراء، ويتزامن اللقاء مع إنهاء اللجان الفنية الخليجية تقريرها النهائي حول التزام الدوحة باتفاق الرياض، الذي قررت الدول الخليجية الست أن يكون إطارا للحل في حال استكمال تنفيذه.
ولم تتضح الصورة بعد، بشأن مصير عودة السفراء الخليجيين إلى قطر، وظل الملف غامضا في ظل مشاورات دبلوماسية استمرت طويلا.
========================
بيان اجتماع جدة عن سوريا: العمل على الحد من الأزمات
الأخبار العالمية م 18:47 2014 ,24 أغسطس
أخبار الآن | الرياض - السعودية - (أ ف ب)
خلص الإجتماع الخماسي الذي عقد في مدينة جدة، ظهر اليوم، إلى ضرورة العمل الجاد للحد من الأزمات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط.
ويأتي ذلك بعدما رأس الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، اليوم، اجتماعاً في جدة على مستوى وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري لبحث مجمل الأوضاع في المنطقة، علاوة على بحث تطورات الأوضاع في سوريا.
وحضر الاجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية القطري الدكتور خالد العطية، ومستشار وزير الخارجية الأردني نواف التل.
وكان وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري، قد وصلوا إلى جدة في وقت سابق، وكان في استقبالهم بمطار الملك عبدالعزيز الدولي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
ووفقاً للبيان الصادر بعد نهاية الإجتماع، فإنه تم بحث مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفي منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها بما في ذلك نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية ، وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين.
كما جرى في الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية ، وقد اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر حيال القضايا المطروحة وضرورة العمل الجاد على التعامل مع هذه الأزمات والتحديات معها وعلى نحو يحفظ للدول العربية أمنها واستقرارها وفي إطار المبادئ التي أنشئت من أجلها الجامعة العربية.
وذكر البيان اتفاق الوزراء على بلورة الرؤى وعرضها بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع مع الدول العربية الشقيقة الأعضاء في الجامعة.
========================
تمت مناقشة أوضاع اللاجئين وخطوات وقف الارهاب..أصدقاء سوريا العرب يقرون رؤى سيبحثونها في جامعة الدول العربية
زايد السريع
ايلاف
 بحثت دول مجموعة أصدقاء سوريا للدول العربية في جدة أوضاع اللاجئين السوريين، وقررت عرض الرؤى بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع.
الرياض: شهدت مدينة جدة اجتماعاً وزارياً للدول العربية الخمس، الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية، المعنية لبحث مجمل الأوضاع في المنطقة، علاوة على بحث تطورات الأوضاع في سوريا .
وشارك في الاجتماع كل من الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والدكتور سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور خالد العطية وزير خارجية دولة قطر، والسفير نواف التل مستشار وزير خارجية الاردن.
وكان وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري قد وصلوا إلى جدة في وقت سابق، واستقبلهم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
ووفقاً لبيان الاجتماع، فقد بحث مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفي منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها بما في ذلك نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية، وانعكاساتها على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين.
كما جرى في الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية ، وقد اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر حيال القضايا المطروحة وضرورة العمل الجاد على التعامل مع هذه الأزمات والتحديات معها وعلى نحو يحفظ للدول العربية أمنها واستقرارها، وفي إطار المبادئ التي أنشئت من أجلها الجامعة العربية.
وقد اتفق الوزراء على بلورة الرؤى وعرضها بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع مع الدول العربية الأعضاء في الجامعة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق العربي وتنامي تواجد التيارات المتطرفة وتنظيم داعش في كل من العراق وسوريا، وهو ما يفرض أكثر من أي وقت مضى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية يعيد الاستقرار إلى هذا البلد ويعيد الأهالي إلى مواطنهم بعد أن هجروا وعانوا معاناة، ويسمح في الوقت نفسه بتحقيق طموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة، ويوفر الظروف المناسبة لمكافحة الإرهاب الذى بات ظاهرة تهدد الأمن الإقليمي على نحو غير مسبوق.
وكان وزراء خارجية مجموعة دول أصدقاء سوريا أدانوا في اجتماعهم الأخير في لندن «خطة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الأحادية لعقد انتخابات رئاسية غير شرعية»، في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، ووصفوا «العملية» بأنها تهزأ من الأرواح البريئة التي خسرت في النزاع، وتتناقض كليًا مع بيان جنيف.
========================
وزراء خارجية دول الاتصال بشأن سوريا يبحثون سبل مواجهة الإرهاب بالمنطقة
الأحد 24/أغسطس/2014 - 04:53 م طباعةرئيس مجلس الوزراء
الدستور المصري
بحث وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفي منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها بمافي ذلك نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية ، وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين .
كما جرى خلال الاجتماع الذى ضم وزراء خارجية مصر والسعودية والامارات وقطر ومستشار وزير خارجية الاردن بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الانباء السعودية أن الاجتماع اتسم بالتطابق في وجهات النظر حيال القضايا المطروحة وضرورة العمل الجاد على التعامل مع هذه الأزمات والتحديات وعلى نحو يحفظ للدول العربية أمنها واستقرارها وفي إطار المبادئ التي أنشئت من أجلها الجامعة العربية .
وأشارت إلى ان الوزراء اتفقوا على بلورة الرؤى وعرضها بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع مع الدول العربية الشقيقة الأعضاء في الجامعة .
ع خ /م ح و
========================
اتفاق عربى فى اجتماع جدة على بلورة رؤية موحدة للوضع فى سوريا
اليوم السابع
الأحد، 24 أغسطس 2014 - 04:19 م سامح شكرى وزير خارجية مصر كتبت آمال رسلان اتفق وزراء خارجية الدول العربية الخمس الأعضاء فى مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السورى على بلورة الرؤى وعرضها بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع مع الدول العربية الشقيقة الأعضاء فى الجامعة. وعقد الوزراء اليوم اجتماعا فى جدة بمشاركة الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية وسامح شكرى وزير خارجية مصر، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات، وخالد العطية وزير خارجية قطر والسفير نواف التل مستشار وزير خارجية الأردن. وقد جرى خلال الاجتماع بحث مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفى منطقة الشرق الأوسط والتحديات التى تواجهها بما فى ذلك نمو الفكر الإرهابى المتطرف والاضطرابات التى تشهدها بعض الدول العربية، وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين. كما جرى فى الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع فى سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية، وقد اتسم الاجتماع بالتطابق فى وجهات النظر حيال القضايا المطروحة وضرورة العمل الجاد على التعامل مع هذه الأزمات والتحديات معها وعلى نحو يحفظ للدول العربية أمنها واستقرارها، وفى إطار المبادئ التى أنشئت من أجلها الجامعة العربية.
========================
«أصدقاء سوريا» يبحث تحديات نمو الفكر الإرهابي...بمشاركة المملكة والإمارات ومصر والأردن وقطر
واس - جدة
الإثنين 25/08/2014
بحث الاجتماع الوزاري للدول العربية الخمس الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري في مدينة جدة أمس مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفي منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها بما في ذلك نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية ، وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين .كما جرى في الاجتماع الذي شارك فيه كل من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ومعالى الدكتور سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ومعالي الدكتور خالد العطية وزير خارجية دولة قطر والسفير نواف التل مستشار وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية ، وقد اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر حيال القضايا المطروحة وضرورة العمل الجاد على التعامل مع هذه الأزمات والتحديات وعلى نحو يحفظ للدول العربية أمنها واستقرارها وفي إطار المبادئ التي أنشئت من أجلها الجامعة العربية .
وقد اتفق الوزراء على بلورة الرؤى وعرضها بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع مع الدول العربية الشقيقة الأعضاء في الجامعة.
 
========================
الائتلاف: عرفنا بـ مؤتمر أصدقاء سوريا في الرياض من وسائل الإعلام… ولم نتلق دعوة لحضوره
كلنا شركاء
قال نصر الحريري، الأمين العام للائتلاف السوري المعارض، إن الائتلاف لم يتلق دعوة لحضور مؤتمر “أصدقاء سوريا” في السعودية، والذي قال بيان صادر عن الخارجية المصرية إن الوزير المصري سامح شكري غادر إلى السعودية للمشاركة فيه.
وفي وقت لم تعلن فيه السعودية بصفة رسمية عن المؤتمر، كما لم تعلن أي دولة من مجموعة “أصدقاء سوريا” المشاركة فيه، باستثناء القاهرة، مضى الحريري في تصريحات له قائلا: “عرفنا بالمؤتمر من وسائل الإعلام، وليس لدينا معلومات بشأنه، ولم نتلق دعوة حتى الآن لحضوره”.
 وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها عصر السبت، إن وزير الخارجية سامح شكري سيشارك في اجتماع أصدقاء سوريا بالسعودية، والذي يضم كلاً من مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات، وهم أعضاء بمجموعة أصدقاء سوريا الدولية.
ونقل بيان آخر صدر مساء عن الخارجية تصريحات للوزير المصري، قال فيه إن هذا الاجتماع “سيعقد الأحد والتنسيق لعقده منذ نحو أسبوع أو عشرة أيام”، مضيفا أن التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية للعراق وسوريا “ستكون محل بحث”.
يأتي ذلك، في وقت قالت فيه تقارير صحفية خليجية إن الاجتماع “لا علاقة له بالأزمة السورية”، واختلفت حول تفسير الهدف منه، فقالت صحيفة “الشرق الأوسط ” اللندنية اليوم إنه سيناقش “الخلاف الخليجي القطري”، ولم تشر الصحيفة لحضور مصر، أما صحيفة ” الأيام البحرينية” فقالت إن الاجتماع لا علاقة له بالخلاف الخليجي – القطري، وأشارت إلى أن مصر ستكون طرفاً في الاجتماع الذي سيضم وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين، لبحث التنسيق بين الدول الخليجية الثلاث ومصر في القضايا الإقليمية.
وفي تصريحات له، قال أنور ماجد عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بالسعودية إن اجتماع الغد سيضم السعودية والإمارات والبحرين لبحث الدور القطري في المنطقة، وتحديدا تقويم الأداء الذي قامت به قطر، وما إذا كان هناك تقدم في أي مما اتفق عليه في السابق.
وتابع عشقي، المقرب من دوائر صنع القرار بالسعودية، أيضاً سيكون هناك بحث لسبل مساعدة قطر في تنفيذ القرارات السابقة التي سبق وأن تسببت في سحب السفراء الخليجيين منها.
وأوضح عشقي أن هناك اجتماع آخر سيعقد بعد غد، لنفس الدول الثلاثة ينضم إليهم مصر ودولتي عمان والكويت، وذلك لمناقشة الدور القطري في المنطقة، وتحديدا في سوريا، غير أن استضافة القاهرة بعد غد الاجتماع الوزاري الثالث لدور جوار ليبيا، يرجح مغادرة الوزير المصري الأراضي السعودية قبل هذا الموعد.
========================
"أصدقاء سوريا" العرب ينقلون البندقية من كتف المعارضة الى كتف النظام
الرأي
25/08/2014اجتماع جدة الذي انعقد الأحد برئاسة الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بحضور نظرائه في مصر والامارات وقطر وممثل عن الاردن تحت عنوان (اصدقاء سوريا العرب) هو المؤشر الاقوى على تغيير اولويات حكومات هذه المجموعة وقلقها، او بالاحرى رعبها، من النجاحات الكبرى التي حققتها قوات “الدولة الاسلامية” في العراق وسورية، ووصولها الى عمقها وهو امر غير مستبعد.
وربما لم يكن من قبيل الصدفة ان يتزامن هذا الاجتماع المفاجيء، والاول من نوعه، مع سقوط آخر معاقل النظام السوري في الرقة، اي مدينة الطبقة ومطارها العسكري في ايدي مقاتلي “الدولة الاسلامية”، مما يعني فتح الطريق الى مدينة حماة رابع اكبر المدن السورية، وحدوث انقلاب في الموقف الامريكي واولوياته في سورية وجوارها العراقي.
قلق هذه الدول، مجتمعة او منفردة، مبرر لان قوات الدولة الاسلامية باتت ترابط على حدود دولتين منها، المملكة العربية السعودية اولا، التي حشدت ثلاثين الف جندي على حدودها مع العراق في منطقتي عرعر ورفحة، وهي حدود تمتد لما يقرب 814 كليومترا، بعد قرار الحكومة العراقية سحب قواتها على الجانب الآخر منها لتعزيز صمود بغداد والتصدي لاي هجوم كاسح للدولة ووجود خمسة آلاف شاب سعودي يقاتلون في صفوف “الدولة”، اما بالنسبة الى مصر فان الفرع المغاربي لتنظيم “الدولة الاسلامية” الذي يتضخم بسرعة والمتمثل جزئيا في حركة “انصار الشريعة” فترابط قرب الحدود المصرية الغربية مع ليبيا، وهناك مؤشرات عن وجود خلايا للتنظيم في الصحراء الغربية المصرية نفذت احداها مجزرة في واحة “الفرارة” راح ضحيتها 23 جنديا في شهر رمضان المبارك.
***
كان لافتا ان تركيا احد ابرز اللاعبين الاساسيين في منظومة “اصدقاء سوريا” استثنيت من هذا الاجتماع بسبب توتر علاقاتها مع السعودية والامارات نظرا لاتهامها بدعمها حركة الاخوان المسلمين في مصر وحركة “حماس في قطاع غزة، كما ان وزير خارجية الاردن السيد ناصر جودة تغيب “فجأة” عن الاجتماع وارسل مستشاره (غير المعروف) نواف التل، وهو عادة لا يقاطع اي اجتماعات لوزراء خارجية هذه المنظومة، موسعة كانت او ضيقة، وربما يعود هذا الغياب الى رغبة السلطات الاردنية في تجنب الالتزام بالاجندة الموضوعة، والقرارات التي يمكن ان تصدر عن الاجتماع، وهي ذات طابع امني وعسكري حتما، وتجنبا لانتقام الدولة التي اقامت امتدادات وربما خلايا في الاردن، واحتلت معبر طريبيل الحدودي مع العراق لفترة طويلة.
وزير الخارجية السعودي الذي خرج غاضبا من اول اجتماع لهذه المجموعة انعقد في تونس في شباط (فبراير) عام 2014 بحضور وزراء خارجية 114 دولة، باقتراح، او بالاحرى، ضغط من السيد احمد داوود اوغلو وزير خارجية تركيا في حينها، لانه لم يتبن قرارا صريحا بتسليح المعارضة السورية، التزم الصمت، ولم يدل بأي تصريحات حول طبيعة هذا الاجتماع واهدافه باستثناء القول، وباقتضاب شديد، وعبر وكالة الانباء السعودية الرسمية “انه جاء لبحث تطورات الاوضاع في سوريا”، دون ان يحدد طبيعة هذه التطورات.
بحث تطورات الاوضاع في سوريا، وفي مثل هذا التوقيت الذي غيرت فيه الولايات المتحدة ودول اوروبية اخرى اولوياتها من اسقاط النظام الى اسقاط “الدولة الاسلامية” يمكن فهمه على انه الاستعداد لفتح قنوات اتصال وتنسيق وتعاون امني وعسكري مع النظام السوري في الايام وربما في الاسابيع المقبلة.
تغيير الاولوية الامريكية في سوريا يحتم تغيير اولويات “الشق العربي” من منظومة “اصدقاء سوريا” التي اجتمعت في جدة، واعادة سورية النظام الى مقعدها في الجامعة العربية، والتخلي، ولو مؤقتا، عن المعارضة السورية والائتلاف الوطني الذي يمثلها، وهو الائتلاف الذي لم نقرأ تصريحا واحدا لرئيسه الجديد منذ شهرين، بل نراهن ان وزراء خارجية عرب كثر لا يعرفون اسمه وشكله.
خطر “الدولة الاسلامية” على دولة مثل المملكة العربية السعودية اكبر بكثير من خطر النظام السوري، وهو خطر لم يكن موجودا اساسا، ضعيفا كان او قويا، والانظمة تهتم باستقرار حكمها واستمراريته، اكثر من نشر قيم العدالة والديمقراطية والاصلاحات، ويكفي التذكير بأن الغالبية الساحقة من الشباب السعودي يميل الى فكر هذه الدولة، ويزداد اعجابه بها مع تزايد انجازاتها واتساع حدود دولتها ويتدفق للانضمام الى صفوفها، فهذه الدولة هي الاقرب للفكر الوهابي الذي تعلمه طوال القرون الماضية، وتطبق حرفيا ادبيات الحركة الوهابية والدولة السعودية الاولى التي تبنتها ونشرتها بحد السيف وكفرت من يخالفها.
وزراء خارجية الدول الاربع الذين شاركوا في اجتماع جدة، وكانوا خلف “طرد” النظام السوري من الجامعة العربية، واعطاء مقعده للائتلاف الوطني المعارض في قمة الدوحة العربية عام 2013 وباصرار من امير قطر السابق، سيجدون انفسهم في الايام المقبلة يقفون في خندق واحد مع النظام وامريكا وايران وبريطانيا وفرنسا في مواجهة الخندق الذي تقف فيه “الدولة الاسلامية”، واستثناء الائتلاف السوري المعارض من الدعوة لهذا الاجتماع الرباعي هو مؤشر مهم يعكس هذا التحول.
الحرب الامريكية على الدولة الاسلامية وقواتها بدأت جويا بشن غارات بطائرات بطيار او بدونه على مواقعها في سد الموصل و”بيجي” وسنجار، ومنعت تقدمها نحو “اربيل”، وبدأت التعاون استخباريا مع نظام الرئيس الاسد لتبادل المعلومات عن مواقع الدولة وتجمعاتها، اثمرت عن تحسين دقة هجمات الطيران السوري على هذه المواقع في الفترة الاخيرة، في الرقة، ولكن هذه الدقة لم تمنع من سقوط مدينة الطبقة وتقدمها نحو اعزاز قرب حلب.
الجنرال مارتن ديمبسي قائد اركان الجيوش الامريكية يتبنى نظرية ضرورة هذا التعاون، ونقل الحرب الجوية الامريكية على “الدولة الاسلامية” الى الرقة ودير الزور ايضا، ففي المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل ثلاثة ايام مع تشاك هاغل وزير الدفاع سأل نفسه سؤالا واجاب عليه، عندما قال “هل يمكن هزيمة “الدولة الاسلامية” بدون الهجوم على مواقعها في الجزء السوري من المناطق التي تسيطر عليها؟ الاجابة “لا”.
امريكا تصالحت مع ايران، ورفعت الحصار جزئيا عنها، وهي التي اعتبرتها العدو الاخطر الذي يهدد مصالحها في المنطقة، فما الذي يمنع مصالحتها مع نظام الرئيس الاسد الذي تفاخر يوما بأنه حمى ارواح المئات وربما الآلاف من الامريكيين بمشاركته الفاعلة في “الحرب على الارهاب” وتقديمه 26 الف وثيقة حول التنظيمات الارهابية لمساعدة امريكا في هذه الحرب التي ما زالت مستمرة حسب الادبيات والتصريحات الامريكية.
***
امريكا بدأت المصالحة مع نظام الرئيس الاسد، وبريطانيا تمهد للسير على الطريق نفسه، فمالكوم ريفكند وزير دفاعها وخارجيتها الاسبق ورئيس لجنة المخابرات في البرلمان شبه خطر “الخليفة” ابو بكر البغدادي ودولته بهتلر ودولته النازية، وقال تحالفنا مع جوزيف ستالين ضد هتلر فلماذا لا نتحالف مع الاسد في مواجهة البغدادي؟ اما لورد دانانت قائد الجيش البريطاني الاسبق، فقال في مقابلة مع الـ”بي بي سي” يوم السبت يجب التعامل مع نظام الاسد “تحت الطاولة او فوقها” لانه لا يمكن القضاء على الدولة الاسلامية بدون هذا التعاون لان اي غارات على مواقع الاخيرة داخل الاراضي السورية لا يمكن ان تتم دون موافقة النظام، بينما قال السفير البريطاني السابق في واشنطن السير كريستوفر ماير “العودة الى الاسد يبرره تقدم الدولة الاسلامية السريع على الارض مما يهدد استقرار منطقة الشرق الاوسط برمتها”.
باختصار شديد نقول ان منظومة “اصدقاء سوريا” ستتحول، ان لم تكن تحولت، من دعم المعارضة السورية وتسليحها الى دعم النظام السوري وتسليحه، ولا نستغرب وجود الامير سعود الفيصل، او الامير عبد العزيز بن عبد الله وزير الدولة للشؤون الخارجية نجل العاهل السعودي الذي يعتبر من اصدقاء الرئيس السوري، قريبا جدا في دمشق، سواء في زيارات سرية او علنية، ونحن هنا لا نتحدث عن وزير خارجية قطر السيد خالد العطية فالقنوات مفتوحة حاليا بين الدولتين.
هذا التحول السريع في موقف “اصدقاء سوريا” العرب هل جاء وفق حسابات دقيقة، وخطة استراتيجية ام انه “مقامرة” متسرعة مثل سابقه؟ وهل يمكن ان يؤدي تحالف الاصدقاء القدامى الجدد الى هزيمة “الدولة الاسلامية”؟
نترحم على مئتي الف شهيد سوري سقطوا في السنوات الثلاث الماضية تحت غطاء الربيع العربي والديمقراطية وحقوق الانسان، مثلما نأسف بكل الالم عن تدمير نصف سوريا ان لم يكن اكثر تحت الغطاء نفسه، وانفاق مليارات الدولارات في هذا الخصوص.
========================
عبد العاطي: أجتماع أصدقاء سوريا جدة سيركز على أخطار الجماعات الإرهابية
الماسة السورية - 2014/08/24     
لفت المتحدث الرسمي للخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي في حديث صحفي الى أن "أجتماع أصدقاء سوريا الذي سيقام في جدة سيركز على أخطار ومخاطر الجماعات الإرهابية التي تهدد سوريا والعراق وكل الدول العربية".
========================