الرئيسة \  ملفات المركز  \  اغتيال الشيخ المناضل وحيد البلعوس وردود الفعل عليه 5-9-2015

اغتيال الشيخ المناضل وحيد البلعوس وردود الفعل عليه 5-9-2015

06.09.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. زهير سالم :الشيخ المناضل وحيد البلعوس في ذمة الله ...
2. البشاير :سوريا: مدينة السويداء تنتفض على نظام الأسد
3. ايلاف :توتر ليلي في السويداء بعد مقتل رجل دين درزي
4. كلنا شركاء :جنبلاط : البلعوس قضى غدراً على يد نظام بشار الأسد
5. فارس :مقتل شيخ درزي و 7 آخرين في انفجارين بسيارات مفخخة جنوبي سوريا
6. "الحياة" :توتر شديد في السويداء بعد اغتيال شيخ درزي معارض
7. دام برس : دام برس | شخصيات لبنانية تدين التفجيرين الإرهابيين بالسويداء
8. النشرة :الائتلاف الوطني السوري دان انفجار السويداء ومقتل البلعوس
9. عكس السير :التفاصيل الكاملة لما حصل في مدينة السويداء بعد اغتيال الشيخ ” وحيد البلعوس ”
10. النشرة: ارسلان استنكر عبر "النشرة" التفجيرات في جبل العرب ودعا للتصدي للفتنة
11. الاخبار :اغتيال البلعوس: الفتنة تلامس السويداء
12. سيريانيوز :مسلحون موالون للشيخ البلعوس يهاجمون مقرات أمنية بالسويداء
13. المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية :الائتلاف السوري يدين جريمة اغتيال الشيخ البلعوس ويحمل نظام الاسد مسؤوليتها
14. البناء :ابحثوا عن «إسرائيل» في مقتل الشيخ البلعوس...
15. قريش :مقتل البلعوس في السويداء.. رسالة لمَن؟
16. وطنية :حزب التوحيد العربي استنكر التفجير الإرهابي في السويداء وطاول الشيخ البلعوس
 
زهير سالم :الشيخ المناضل وحيد البلعوس في ذمة الله ...
اغتالت يد الإثم الأسدية اليوم في مدينة السويداء من جبل العرب، الشيخ المناضل وحيد البلعوس إثر تفجير غادر استهدف موكبه وتبعه انفجار آخر للتغطية على آثار التفجير الأول ومحو آثار الجريمة كما هي عادة ثلة الإجرام الأسدي . ولقد أودى الانفجار بحياة الشيخ البلعوس وإصابة عدد من مرافقيه  ...
والمعروف عن الشيخ وحيد البلعوس – رحمه الله – أنه من كبار شيوخ  الكرامة في  جبل العرب ، ومن المعارضين الأولين والسابقين لنظام بشار الأسد . وأنه قد سبق له أن أفتى أبناء الطائفة الدرزية بعدم جواز الالتحاق بالخدمة العسكرية للمشاركة في قتل إخوانهم من الثائرين والمدنيين  السوريين . ..
وكما سبق للشيخ الفقيد أن عمل على إصلاح ذات البين بين لحمتي المجتمع الوطني في درعا و السويداء عندما عملت قوى الإجرام الأسدية على إشعال نار الفتنة والنفخ في أوارها ، لضرب أبناء المجتمع الواحد بعضهم ببعض.
لقد كان الشيخ البلعوس واحدا من القامات الوطنية المؤمنة بحق الشعب السوري في العيش الحر  الكريم ، وبوحدة المجتمع السوري بكل أطيافه . وقد جاء اغتياله إثر تحركات وطنية مطلبية في مدينة السويداء مما دفع المواطنين الغاضبين إلى إعلان الشعار الوطني العام : الشعب يريد إسقاط النظام ....
لقد مضى الشيخ الفقيد على طريق أبنائه وإخوانه من أبناء الشعب السوري . وسيترك فقده فراغا ليس من السهل سده ، علما أن الشعب السوري بكل مكوناته شعب ودود ولود ، وسيكون لجريمة الغدر والاغتيال عواقبها الوخيمة التي ستدفع ثمنها عصابات الأسد غاليا .
للشيخ الفقيد الرحمة ، ولأسرته وذويه ولأهلنا في جبل العرب ولبنان والعالم  أحر مشاعر المواساة و العزاء . ...
وإنا لله وإنا إليه راجعون ...
لندن  20 ذو القعدة / 1436 – 4 / 9 / 2015
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي 
======================
البشاير :سوريا: مدينة السويداء تنتفض على نظام الأسد
السبت 5 سبتمبر 2015   11:52:21 ص - عدد القراء 27
شهدت مدينة السويداء جنوب دمشق ظهر أمس تفجيرين كبيرين استهدف أحدهما شيخ الكرامة وحيد البلعوس المناهض للنظام وعددا من رفاقه على طريق ضهر الجبل، حيث قتل الشيخ وشقيقه وأحد المشايخ المرافقين.
وتزامن هذا التفجير مع تفجير آخر بسيارة مفخخة أمام الباب الجنوبي للمشفى الوطني وسط مدينة السويداء ما تسبب بمقتل 5 أشخاص وإصابة 22 شخصا بجروح بعضها خطيرة.
ولفتت المصادر إلى أن التفجيرين ألحقا أضرارا مادية بالمشفى الوطني والأبنية المجاورة وبعدد من السيارات التي تصادف مرورها في مكان التفجيرين.
وأدان مجلس الوزراء السوري «التفجيرين الإرهابيين» في السويداء، من دون أن يذكر الشيخ البلعوس. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» «ارتقاء ثمانية شهداء» في التفجيرين، ولم تات على ذكر البلعوس.
وفي الوقت الذي أثار التفجيران غضبا عارما عم المحافظة خرج الشباب الى الساحات ودمروا تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد وسط المدينة، فيما حاصر عدد من رفاق الشيخ المقرات الأمنية وأطلقوا عليها الرصاص، وسيطروا على مبنى الشرطة العسكرية والأمن الجنائي في المحافظة ومقر عمليات النظام في فرع المخابرات الجوية والفندق الســياحي مقر حزب الله اللبناني.
وخرج عدد كبير من المشايخ في مسيرة غضب أطلقوا فيها هتافات معادية للنظام. وكانت المدينة في حالة استنفار طوال يوم وليل أمس رغم مناشدة من الزعيم اللبناني طلال أرسلان بالتزام الهدوء وعدم الصدام مع قوات النظام. فيما حذر شيخ العقل حكمت الهجري من فتنة كبيرة يحضَر لها.
وقال الصحافي مالك أبو خير المتحدر من السويداء إن الشيخ البلعوس «كان معارضا شديدا لقيام الدروز بالخدمة العسكرية الإلزامية التي يفرضها النظام على المواطنين السوريين، خارج مناطقهم. كما كان رافضا ومعارضا للمجموعات الإسلامية المتطرفة». وكان البلعوس يتزعم مجموعة «مشايخ الكرامة» التي تضم رجال دين آخرين وأعيانا ومقاتلين وهدفها حماية المناطق الدرزية من تداعيات النزاع السوري.
وقد شاركت في القتال ضد «جبهة النصرة» خلال محاولتها تنفيذ عمليات تسلل وهجمات على مناطق في ريف السويداء.
كما شاركت في القتال ضد «الدولة الإسلامية» خلال هجومه على إحدى قرى الجبل.
ويأتي التفجيران بعد يومين من خروج مظاهرات عارمة في المحافظة طوقت قصر المحافظ وطالبت النظام باقالته، فرد عليها بقطع الكهرباء والانترنت.
======================
ايلاف :توتر ليلي في السويداء بعد مقتل رجل دين درزي
أ. ف. ب.
 0  0    0
بيروت: شهدت مدينة السويداء الليلة الماضية توترا شديدا وتظاهرات امام مقار حكومية وتحطيم تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الاسد، وذلك في موجة غضب اثر مقتل رجل الدين البارز الشيخ وحيد البلعوس في انفجار سيارة مفخخة.
وانفجرت سيارتان مفخختان بعد ظهر الجمعة في منطقة السويداء تسببت بمقتل 26 شخصا بينهم البلعوس المعروف بمواقفه الناقدة للنظام ومعارضته في الوقت نفسه للتطرف الاسلامي. كما اصيب حوالى خمسين شخصا بجروح، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
  وافاد المرصد السوري عن خروج "عشرات المواطنين في تظاهرات أمام مقار حكومية عدة. وأحرقوا عددا من السيارات أمام هذه المقار. وظلت تسمع طيلة الليل أصوات إطلاق نار في المدينة من دون ان تعرف اسبابها".
 واشار المرصد الى ان المتظاهرين "حطموا تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد في وسط السويداء".
وقال شاب من سكان السويداء رفض الكشف عن اسمه (24 عاما، طالب) في اتصال هاتفي ان منزله قريب من سوق الخضار ومبنى البلدية. واضاف "سمعت صوت تحطم زجاج، وعندما نظرت من النافذة، رأيت عشرات الشبان يحطمون سيارات مقابل مبنى البلدية كما رشقوا مبنى البلدية بالحجارة".
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي اخبارا عن هجمات على مراكز امنية في المدينة واشتباكات لم يكن في الامكان التحقق منها.
وافادت موظفة في مشفى السويداء رفضت الكشف عن اسمها عن وصول مصابين وقتلى الى المشفى يرتدون الزي العسكري، من دون ان يكون في الامكان التأكد من ظروف اصاباتهم.
وافاد المرصد عن حالة من "الهدوء الحذر" صباح السبت في السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وذكر سكان ان رجال الدين في المدينة طلبوا من الناس التزام الهدوء.
واشاروا الى انقطاعات في شبكة الانترنت وفي الاتصالات الهاتفية.
ونقلت نور (موظفة، 25 عاما) القاطنة في دمشق عن ذويها المقيمين في السويداء ان "عمال البلدية قاموا بتنظيف اماكن التفجيرات"، وان هناك "حالة من التوتر والخوف".
 وقتل البلعوس في انفجار سيارة مفخخة استهدفته اثناء مروره بسيارته في ضهر الجبل في ضواحي مدينة السويداء. ثم انفجرت السيارة الثانية قرب المستشفى الذي نقل اليه الجرحى والقتلى.
واكد الاعلام الرسمي السوري وقوع الانفجارين وحصيلة القتلى. الا انه لم يأت على ذكر البلعوس. ودان مجلس الوزراء "التفجيرين الارهابيين"، من دون تسمية البلعوس بالاسم.
ووصف مصدر امني رسمي في دمشق التفجيرين بانهما "عمل ارهابي موصوف"، مضيفا "هذه الاستهدافات من طبيعة المجموعات الارهابية المسلحة".
الا ان الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط اتهم "نظام بشار الاسد" باغتيال البلعوس ورفاقه. وقال في تغريدة على تويتر ان البلعوس "قائد انتفاضة ترفض الخدمة العسكرية في جيش النظام".
 وكان البلعوس يتزعم مجموعة "مشايخ الكرامة" التي تضم رجال دين آخرين واعيانا ومقاتلين وهدفها حماية المناطق الدرزية من تداعيات النزاع السوري المستمر منذ اكثر من اربع سنوات.
وعرف بمواقفه الرافضة لقيام الدروز بالخدمة العسكرية الالزامية خارج مناطقهم.
 ويشكل الدروز نسبة ثلاثة في المئة من سكان سوريا. وتفيد تقارير عن تخلف شريحة واسعة منهم عن الالتحاق بالجيش للقيام بالخدمة الالزامية. وسعى الدروز اجمالا منذ بدء النزاع في منتصف آذار/مارس 2011 الى تحييد مناطقهم.
======================
كلنا شركاء :جنبلاط : البلعوس قضى غدراً على يد نظام بشار الأسد
نور عزيز: كلنا شركاء
كتب رئيس اللقاء الديمقراطي عبر “تويتر”: “التحية، كل التحية للشهيد الشيخ وحيد البلعوس ورفاقه الذين إغتالهم نظام بشار الاسد”.
أضاف: “الشيخ وحيد قاد إنتفاضة ترفض الخدمة العسكرية في جيش النظام، ورفض أن يكون أهل جبل العرب شركاء في قمع وقتل إخوانهم من الشعب السوري”، بحسب ما أورد موقع الأنباء.
وقال: “دقت ساعة الفرز، والتحية، كل التحية لجميع الشهداء والمعتقلين من الشعب السوري الأبي. فلتكن هذه المناسبة مناسبة إنتفاضة الجبل، جبل العرب، الجبل السوري الاشم في مواجهة النظام”.
وذكر جنبلاط أنه “منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وجهتُ التحية إلى الشيخ وحيد وأدنتُ موقف بعض المشايخ وخاصة مشايخ العقل المرتبطين بالنظام والمخابرات، هذا شهيد إضافي في هذه الثورة المجيدة ثورة الشعب السوري في مواجهة الطغيان والقهر” معتبراً أنه “قدر الأبطال، فالتحية للشيخ وحيد وكل شهداء الشعب السوري”.
أضاف: “ليس هناك ضربة قاضية. إنها ضربة موجعة، لكن آن الأوان للشرفاء، وهم كثر، وهم الأكثرية في جبل العرب بأن ينتفضوا في مواجهة النظام الذي يريد القهر وخلق الفتنة مع إخوانهم من الشعب السوري”.
وختم جنبلاط قائلاً: “فلتكن ساعة الفرز بين العميل مع النظام وبين الشرفاء الذين لا بد أن ينضموا إلى باقي شرفاء الشعب السوري في مواجهة النظام”، مشيراً إلى أن “هناك مئات الآلاف من الشعب السوري قتلوا وهناك الملايين شردوا وهناك عشرات الآلاف معتقلين. الشيخ وحيد إنضم إلى تلك القافلة من الكبار من الشهداء. في النهاية، جبل العرب لا ينفصل عن باقي سوريا، جبل العرب هو جبل سوري شريف غير منفصل عن باقي سوريا”.
الشيخ وحيد البلعوس حرض العرب الأحرار السوريين الدروز على مواجهة النظام
وقال النائب جنبلاط لقناة “الجزيرة” أن “الشهيد الشيخ وحيد البلعوس حرض العرب الأحرار السوريين الدروز على مواجهة النظام ورفض الخدمة العسكرية في الجيش الذي كان يقتل السوريين الشرفاء. لذلك، نظام بشار الأسد إغتاله اليوم لكن هذه علامة مضيئة في تاريخ جبل العرب. الجبل الذي إنتفض ضد الإستعمار الفرنسي والجبل الذي سوف ينتفض ضد الإستعمار الأسدي”.
وقال رداً على سؤال: “إتهمنا النظام السوري بإغتيال البلعوس لأنه رفض وجند آلاف من العرب الدروز الذين كانوا مع  النظام ورفض أن يلتحقوا بالنظام في المناطق الأخرى حيث كانوا جنوداً يُستخدموا في مواجهة إخوانهم من الشعب السوري. الشهيد البلعوس بطل من أبطالنا ومن أبطال الثورة السورية. فليكن الفرز بين من هو مع النظام وبين المواطن السوري الحر الذي يريد الحرية والكرامة في مواجهة النظام”، جازماً أنه “ليس هناك من موضوع فتنة درزية- درزية أو غير درزية”.
وأردف: “النظام أساساً هو الذي خلق “داعش” وهو الذي أفرج من سجونه عن رموز “داعش”، هذا النظام يستطيع أن يفعل كل شيء من أجل تدمير وحدة سورية وقتل الشعب السوري. لن يبقى هذا النظام أياً كانت المساعدات العسكرية والمادية والمعنوية من قبل دول كبرى مثل روسيا التي اليوم يدعي رئيسها أو قيصرها أنه مع التسوية مع معارضة مقبولة. لن يبقى هذا النظام، الشعب السوري سينتصر”.
جنبلاط : البلعوس قضى غدراً على يد النظام!
واتهم النائب اللبناني “وليد جنبلاط” رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النظام السوري باغتيال الشيخ “وحيد بلعوس”، وأضاف جنبلاط في حديث لتلفزيون (أورينت نيوز) أن البلعوس قضى غدراً على يد النظام لأنه رفض أوامر النظام، وحرض على عدم الالتحاق بالجيش، والتمرد على النظام.
ودعا جنبلاط أن تكون هذه المناسبة “مناسبة لانتفاضة جبل العرب الجبل السوري الأشم بمواجهة النظام”، كما وجه جنبلاط تحياته للشيخ البلعوس ولكل شهداء الشعب السوري، واعتبر جنبلاط أن استشهاد البلعوس هو ضربة مؤلمة لتجمع مشايخ الكرامة ولكنها ليست بالقاضية، وأضاف بأنه قد آن الأوان للشرفاء بجبل العرب وهم أكثرية بأن “ينتفضو بوجه النظام الذي يريد خلق الفتنة مع أشقائهم من أبناء الشعب السوري”.
======================
فارس :مقتل شيخ درزي و 7 آخرين في انفجارين بسيارات مفخخة جنوبي سوريا
قال ناشطون إن الشيخ وحيد البلعوس، القيادي الدرزي البارز لقي حتفه وسبعة آخرين في انفجار سيارتين مفخختين يوم الجمعة في مدينة السويداء جنوبي سورية .
وشكل الشيخ البلعوس ميليشيا درزية للدفاع عن المنطقة ضد هجمات المسلحين المتطرفين.
وقال ناشطون دروز في المنطقة إن 3 زعماء دينيين آخرين كانوا ضمن موكب البلعوس لقوا حتفهم في الهجوم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هجوما ثانيا ، قرب المستشفى الوطني في المدينة، أسفر عن مقتل أربعة اشخاص وجرح العشرات.
وظلت محافظة السويداء، التي تهيمن عليها الأقلية الدرزية، تحت سيطرة الحكومة طوال الحرب الجارية في سورية، على الرغم من وصول الجماعات المسلحة الآن إلى حدودها الغربية.
يذكر أن الدروز، الذين يشكلون نحو 3 في المائة من سكان سورية، اتجهوا لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
المصدر : (د ب أ)
======================
"الحياة" :توتر شديد في السويداء بعد اغتيال شيخ درزي معارض
اغتيل رجل دين درزي بارز معارض للنظام السوري بتفجير سيارة في مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد ساعات من اعتصام مئات الشباب للمطالبة بتحسين وضعهم المعيشي وإسقاط محافظ المدينة، في وقت صد مقاتلو الفصائل المعارضة هجوماً شنه تنظيم «داعش» على جبهتين في محيط مدينة مارع بشمال البلاد. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الرئيس بشار الأسد مستعد لمشاركة السلطة مع «معارضة بناءة» وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، علماً أن موعدها هو منتصف الشهر المقبل. (راجع ص 4)
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «الشيخ وحيد البلعوس أحد مشايخ طائفة الموحدين الدروز، المعروف بمعارضته للنظام قتل مع ثلاثة آخرين كانوا معه جراء انفجار سيارة استهدفهم في منطقة ضهرة الجبل، فيما قتل وجرح 50 شخصاً جراء تفجير عربة مفخخة في منطقة المستشفى الوطني في المدينة». وقال نشطاء معارضون إن بين القتلى أيضاً الشيخ فادي نعيم ومشايخ آخرون. وتحدث نشطاء عن تفجير ثالث قرب المستشفى الوطني، وقيام أهال بقطع طرقات وهجوم بعضهم على مقرات للنظام.
وكان نشطاء معارضون بثوا فيديو أظهر مئات الشباب من أهالي مدينة السويداء يتظاهرون وسط المدينة للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي. وأسسوا صفحة على «فايسبوك» باسم «خنقتونا». وقال المشاركون في بيان إنهم يريدون «تأمين مستلزمات المحافظة من المحروقات وتحسين وضع التيار الكهربائي وإقالة المسؤولين الفاسدين ومحاسبتهم» في هذه المحافظة المجاورة لمحافظة درعا جنوب البلاد قرب حدود الأردن، وهتف متظاهرون: «الشعب يريد إسقاط المحافظ».
في الشمال، جرت «اشتباكات عنيفة» أمس في محيط مدينة مارع من جهة قرية كفرة وأماكن أخرى في محيط المدينة شمال حلب، بين تنظيم «داعش» والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، ما أسفر عن مقتل 31 من الطرفين. وتابع أن «داعش» تمكن من التقدم في عدة مزارع بمحيط قرية الكفرة، مشيراً إلى «إعطاب الفصائل الإسلامية عربة مفخخة للتنظيم قبل وصولها إلى مارع ومقتل من بداخلها».
لكن شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أوضحت لاحقاً أن المعارضة «صدت داعش على جبهات مدينة مارع والمناطق المحيطة وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم (المهاجمين)»، مشيرة إلى أن «الثوار تمكنوا من إحباط هجوم على جبهتين وقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم في محيط مارع وبلدة صندف».
وفي أنقرة، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده حاولت إقناع العالم بإقامة منطقة آمنة داخل سورية لكبح تدفق اللاجئين من البلد الذي تمزقه الحرب لكن هذه الدعوات لم تلق آذاناً صاغية.
سياسياً، استبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخلاً عسكرياً روسياً مباشراً في سورية، وقال إن هذا الموضوع ليس مطروحا للبحث حالياً، لكنه شدد على مواصلة بلاده دعم النظام السوري بالأسلحة والعتاد العسكري، وجدد طرح مبادرته لتأسيس تحالف واسع يضم أطرافاً إقليمية ودولية لمواجهة تمدد تنظيم «داعش» في سورية والعراق.
وكان الناطق باسم الرئاسة الأميركية جوش إرنست قال: «نحن قلقون من معلومات تفيد بأن روسيا نشرت طاقماً عسكرياً وطائرات في سورية ونتابع هذه المعلومات عن كثب». وحذر من أن أعمالاً كهذه إذا تأكدت ستؤدي إلى «زعزعة الاستقرار وإلى نتائج عكسية».
وقال بوتين خلال مشاركته في أعمال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك (أقصى شرق روسيا) إن بشار الأسد «مستعد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة ولاقتسام السلطة مع معارضة بناءة».
======================
دام برس : دام برس | شخصيات لبنانية تدين التفجيرين الإرهابيين بالسويداء
دام برس:
أدان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان نصر الدين الغريب التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا محافظة السويداء اليوم وقال “نستنكر بشدة هذه الأعمال الإرهابية التي عودنا عليها الاحتلال الإسرائيلي في كل وقت وهو يسهر دائماً على إشاعة الفتن في الأمة العربية وخاصة في سورية التي تحملت وزراً كبيراً من الأحداث وما زالت تتحمل”.
وقال الشيخ الغريب في تصريح له اليوم إن الشعب العربي السوري هو شعب جبار ويدافع عن الأمة وقدم الشهداء ونحن نقف إلى جانبه في وجه كل ما يتعرض له من إرهاب معربا عن شكره للمقاومة الوطنية اللبنانية لوقوفها إلى جانب سورية وشعبها في هذه المحنة.
وأضاف الشيخ غريب “أبناؤنا في جبل العرب كلهم يقفون إلى جانب الدولة ومع قيادة الرئيس بشار الأسد العادلة الذي نراه ساهراً على مصلحة سورية وشعبها”.
ودعا الشيخ الغريب أبناء جبل العرب إلى الوقوف إلى جانب الدولة التي تسعى لحمايتهم وحماية سورية التاريخ والبطولة مقدما تعازيه للشهداء ومتمنيا الشفاء للجرحى.
أرسلان: الإرهاب التكفيري بات يهدد المنطقة بكل مكوناتها الدينية والوطنية والتاريخية
بدوره استنكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا محافظة السويداء اليوم موضحا أن الإرهاب التكفيري الذي ضرب المحافظة بات يهدد المنطقة بكل مكوناتها الدينية والوطنية والتاريخية.
واعتبر أرسلان في تصريح له اليوم أن هذا التشويش على موقف جبل العرب معروف سلفا من قبل الإرهاب التكفيري الذي هو وجه واحد لأهداف إسرائيل في المنطقة داعيا “أهالي السويداء ألا يسمحوا للفتنة التي تخدم مصالح الإرهاب التكفيري ومصالح إسرائيل في المطلق بالتغلغل في صفوفهم والابتعاد عن رمي الاتهامات التي لا تصب في مصلحتهم”.
وشدد أرسلان على ضرورة تماسك أهالي الجبل وبقائهم موحدين لإفشال كل المؤامرات التي تهدد ثقافتهم ودولتهم وتاريخهم لأنهم جزء لا يتجزأ من وحدة النسيج الوطني السوري.
الشيخ عنتير: الكيان الصهيوني يقف خلف كل الإرهاب الذي يستهدف سورية وشعبها
كما استنكر رئيس الفعاليات الوطنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 الشيخ سلمان عنتير التفجيرين الإرهابيين مؤكدا أن كيان الاحتلال الصهيوني يقف خلف كل الإرهاب والإجرام الذي يستهدف سورية وشعبها من أجل حماية مصالحه.
وأوضح الشيخ عنتير في تصريح له اليوم أن الكيان الصهيوني حاول ويحاول زرع الفتنة في جبل العرب داعيا أهالي الجبل إلى رص صفوفهم والوقوف إلى جانب الدولة والجيش العربي السوري والاستمرار في الدفاع عن سورية ضد كل متآمر وعدو وعدم الاستماع لأي صوت خارج الوطن.
وأكد الشيخ عنتير أن الإرهابيين وداعميهم يحاولون تفتيت سورية خدمة للكيان الصهيوني وأن هؤلاء المجرمين التكفيريين يريدون إذلال الأمة العربية لخدمة هذا الكيان.
وكان تفجيران إرهابيان بسيارتين مفخختين في مدينة السويداء أديا إلى ارتقاء 26 شهيدا.
======================
النشرة :الائتلاف الوطني السوري دان انفجار السويداء ومقتل البلعوس
0السبت 05 أيلول 2015   آخر تحديث 00:07
 دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الجريمة التي استهدفت الشيخ وحيد البلعوس والشيخ فادي نعيم، والتي أسفرت عن مقتلهما.
وحمل الائتلاف نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية هذه الجريمة النكراء، التي تستهدف إنهاء الدور الإيجابي الذي لعبه الشيخ البلعوس، أحد أبرز شيوخ الكرامة في طائفة الموحدين الدروز، والذي سعى بشكل مستمر لتعطيل محاولات النظام الرامية إلى توريط شباب السويداء في جرائمه بحق السوريين، داعياً أبناء محافظة السويداء وأحرارها لغضبة وطنية يكشفون بها عن معدنهم الأصيل، ويعبرون عن مواصلة وقوفهم إلى جانب الثورة السورية قولاً وفعلاً، كما عبروا عن ذلك منذ الانطلاقة السلمية للثورة.
======================
عكس السير :التفاصيل الكاملة لما حصل في مدينة السويداء بعد اغتيال الشيخ ” وحيد البلعوس
شهدت مدينة السويداء يوم أمس حراكاً غير مسبوق تطور إلى مواجهات بين “شيوخ الكرامة” الدروز وقوات النظام، على خلفية مقتل الشيخ وحيد البلعوس.
وكانت انفجرت يوم أمس سيارتان مفخختان، إحداهما كانت تقل البلعوس وشقيقه، وتضاربت الأنباء حول مقتل الأول، قبل أن تؤكد معظم المصادر المعارضة والموالية صحة هذا النبأ.
ولأن البلعوس كان الشيخ أو “القيادي” الوحيد الذي قاد تمرداً أكبر من الرمادية والحيادية وأصغر من الانضمام إلى الثورة، فإن المتهم الرئيسي بقتله هو النظام وأجهزته الأمنية، بحسب ما أجمع ناشطون ومدونون وشبكات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان البلعوس أكد أكثر من مرة أن مخابرات الأسد هي من تقوم بقصف المدنيين للإيقاع بين أهالي السويداء ودرعا، ولفت إلى وجود تنسيق بين رجاله (شيوخ الكرامة ومؤخراً بيرق النبي داوو)، وبين الجيش الحر.
كما سبق للبلعوس أن منع الشبان الدروز من الانضمام إلى جيش بشار الأسد (الخدمة الإلزامية)، ومنع جيش النظام من إخراج الأسلحة الثقيلة من السويداء.
وأكدت مصادر متقاطعة أن السيارة التي انفجرت وأودت بحياته، والأخرى التي انفجرت بعد وقت قصير أيضاً، تسببتا بوقوع ضحايا وجرحى يصل عددهم إلى 30 شخصاً.
وبعد الانفجارات، أكد ناشطون في المدينة أن رجال البلعوس انتفضوا، بعد أن بايعت مشيخة الكرامة الشيخ رأفت البلعوس خلفاً لوحيد، وهاجموا أفرع الأمن (العسكري – الجنائي – السياسي – الشرطة العسكرية)، وسرت أنباء لم يتسن لعكس السير التأكد من صحتها، تفيد بمقتل 6 من عناصر فرع الأمن العسكري، في الوقت الذي شهدت فيه مدينة جرمانا توتراً وانتشاراً أمنياً كبيراً خوفاً من أي تصعيد أو تحرك للدروز المتواجدين فيها.
وأكد الناشطون أيضاً تدمير تمثال حافظ الأسد وسط المدينة، وتمزيق العديد من صوره وصور ابنه، للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة، علماً أن المدينة كانت شهدت خلال الأيام القليلة الماضية مظاهرات عدة هتفت بهتافات مشابهة لما كان يهتفه الثوار في مظاهراتهم في المدن الأخرى (هي السويدا ها ها)، ولكن سقفهم كان المطالبة بالماء والكهرباء والمحروقات، وإقالة المحافظ.
من جهته، تعامل النظام وإعلامه الموالي مع الأحداث بإنكار معهود، حيث أكد وزير إعلام الأسد عمران الزعبي إن ما حصل في السويداء يهدف إلى ضرب صمودها ووقوفها في وجه الإرهاب والمؤامرة .. إلخ.
ونقل إعلام النظام عن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز “يوسف جربوع” قوله إن “تفجير اليوم هدفه القول أن الدولة هي التي قامت بالتفجيرات لإحداث شرخ وتباعد بينها وبين المواطنين واستهداف التلاحم الشعبي في السويداء”.
وأكدت عدة مصادر إعلامية موالية أن جهوداً كبيرة لـ “حل الأمور” في السويداء تجري الآن بين شيوخ العقل ووجهاء المدينة، وسيتم الكشف عن النتائج خلال الساعات القادمة.
وتعليقاً على ما حدث، قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في تغريدة له عبر صفحته في موقع تويتر : “دقت ساعة الفرز والتحية لجميع الشهداء والمعتقلين من الشعب السوري الأبي”.
وأضاف في أخرى : “الشيخ وحيد البلعوس قاد انتفاضة ترفض الخدمة العسكرية في جيش النظام السوري .. رفض ان يكون اهل جبل العرب شركاء في قمع وقتل اخوانهم من الشعب السوري”.
======================
النشرة: ارسلان استنكر عبر "النشرة" التفجيرات في جبل العرب ودعا للتصدي للفتنة
الجمعة 04 أيلول 2015   آخر تحديث 20:35
 
استنكر رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان "الاستهداف الرخيص الذي يتم من خلال تفجيرات تستهدف جبل العرب والمشايخ الدروز والاخوان في المنطقة"، لافتا الى وجود "مؤامرة لتطويع جبل العرب الرافض لكل أنواع المؤامرات التي تحصل على الاراضي السورية من قبل الارهاب التكفيري الذي لا يهدد سوريا ولبنان وحدهما بل العالم بأسره".
ودعا ارسلان عبر "النشرة" المشايخ الدروز الاجاويد ومشايخ العقل والاخوان جميعا في جبل العرب لـ"التحلي بالحكمة والعقل والتصدي للفتنة التي يُعمل على ادخالها الى المنطقة خاصة وأن المقصود من خلالها تركيع وتسليم الجبل الى مآرب الارهاب التكفيري".
 
======================
الاخبار :اغتيال البلعوس: الفتنة تلامس السويداء
فراس الشوفي
على مرّ السنوات الماضية من عمر الأزمة، لم تنجح محاولات الدول الداعمة للمعارضة السورية المسلحة في فصل محافظة السويداء عن جسم الدولة السورية. من التحريض المستمر عبر وسائل إعلام المعارضة وصفحات التواصل الاجتماعي، إلى الترهيب باجتياح الإرهابيين للمحافظة والترغيب بمدّ يد العون الأردنية والإسرائيلية، عَبَرت السويداء أكثر من محطّة مفصلية وحافظت على تماسكها والتصاقها بالدولة. آخر المحطات كان هجوم مسلحي تنظيم «القاعدة» على مطار الثعلة العسكري قبل نحو شهرين، والذي فشل بفعل وقوف الأهالي إلى جانب الجيش السوري.
إلّا أن يوم أمس كان قاسياً على المحافظة الجنوبية، حيث امتدت يد الإرهاب لتضرب عمق المدينة بتفجيرين، أحدهما اغتال الشيخ وحيد البلعوس مستهدفاً موكبه، وهو المعروف بمعارضته للدولة، والثاني بفارق زمني بسيط استهدف المشفى الوطني، الذي نُقل إليه ضحايا التفجير الأول، مخلّفاً أكثر من عشرين شهيداً وعدداً كبيراً من الجرحى.
بدا جنبلاط كمن ينتظر اللحظة لإعادة تحريض أهالي السويداء على الدولة
وحتى ساعة متأخرة من ليل أمس، بقيت تفاصيل الهجومين الداميين ملتبسة، بفعل الفوضى التي عمّت المدينة والضغط على شبكة الانترنت والاتصالات وانتشار المسلحين، وعدم تمكّن الأجهزة الرسمية من الوصول إلى مكان التفجيرين والعمل بحريّة. إلّا أن غالبية المصادر التي تحدّثت إليها «الأخبار» أكّدت وفاة البلعوس وأحد مساعديه الشيخ فادي نعيم، ابن مدينة السويداء، جراء التفجير الأول، فيما تضاربت معطيات المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي المقرّبة من البلعوس، بين نعي الشيخ والإشارة إلى أنه أصيب وجرى اسعافه.وبحسب معلومات «الأخبار»، فإن موكب البلعوس أمس كان مؤلّفاً من 11 سيارة، ووقع التفجير عند حوالى الساعة الرابعة والنصف في منطقة عين المرج على الطريق بين المدينة وظهر الجبل، (لم تحسم المصادر إن كانت العبوة مزروعة في سيارة أو على جانب الطريق)، وكان من ضمن الموكب الشيخ ركان الأطرش، أحد أبرز المرجعيات الدينية لطائفة الموحدين الدروز في المحافظة، إلّا أنه لم يصب بأذى.
وبعد نقل المصابين والشهداء إلى مشفى السويداء الوطني، جرى تفجير سيارة مفخخة أمام مبنى المشفى وسط جموع الأهالي الذين حضروا بعد الأنباء عن التفجير الأول، ما أدى إلى وقوع عددٍ كبيرٍ من الشهداء والجرحى.
وسريعاً، بدأت وسائل الإعلام التابعة للمعارضة السورية والدول الداعمة لها وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حملة شائعات تستهدف إحداث فتنة في السويداء، عبر اتهام فرع الأمن العسكري والأجهزة الأمنية السورية باغتيال البلعوس، على خلفية معارضته للدولة، وتحريضه الأهالي في السابق على عدم الالتحاق بالجيش.
وبحسب شهود عيان، فإن عدداً من المسلحين اقتحموا مقرّ الشرطة العسكرية في المدينة وحطموا مقتنياته وسرقوا ذخائر ومستندات من داخله، وحطّم آخرون تمثالاً للرئيس الراحل حافظ الأسد في ساحة «السير» وسط المدينة وسيّارات تابعة لمديرية مالية السويداء، وحاولوا الدخول إلى مبنى مجلس المدينة، إضافة إلى إطلاق النيران على فرع الأمن الجنائي وفرع الأمن العسكري من دون وقوع ضحايا.
وبدت لافتة الاجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لتجنّب الصدام، حيث ردّت على مصادر النيران مع تعمّد عدم وقوع ضحايا لعدم مفاقمة الصدام، وسحبت كل الدوريات الأمنية من الطرقات.
وبالتوازي مع أعمال التخريب الممنهج، قام عدد من فعاليات المحافظة بمحاولات للتهدئة حتى لا تقع المحافظة في الفوضى، وقد نجحت المساعي في تهدئة عددٍ كبيرٍ من أتباع البلعوس، واستمر انتشار مسلحين مجهولين.
وبدا النائب وليد جنبلاط كمن ينتظر اللحظة المناسبة لإعادة تحريضه أهالي السويداء للتمرّد على الدولة. فبعد وقتٍ قصير من شيوع نبأ اغتيال البلعوس، بدأ جنبلاط تحريضه على «الانتفاضة» عبر حسابه على تويتر. وعلّق، بحسب جريدة الأنباء التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي، بالقول: «دقت ساعة الفرز، والتحية، كل التحية لجميع الشهداء والمعتقلين من الشعب السوري الأبي. فلتكن هذه المناسبة مناسبة انتفاضة الجبل، جبل العرب، الجبل السوري الأشم في مواجهة النظام». وأضاف: «ليس هناك ضربة قاضية. إنها ضربة موجعة، لكن آن الأوان للشرفاء، وهم كثر، وهم الأكثرية في جبل العرب بأن ينتفضوا في مواجهة النظام الذي يريد القهر وخلق الفتنة مع إخوانهم من الشعب السوري. في المقابل، دعا رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان «المشايخ الدروز الاجاويد ومشايخ العقل والاخوان جميعاً في جبل العرب إلى التحلي بالحكمة والعقل والتصدي للفتنة»، مستنكراً «الاستهداف الرخيص الذي يتم من خلال تفجيرات تستهدف جبل العرب والمشايخ الدروز والإخوان في المنطقة»، لافتاً إلى وجود «مؤامرة لتطويع جبل العرب الرافض لكل أنواع المؤامرات التي تحصل على الاراضي السورية من قبل الارهاب التكفيري الذي لا يهدد سوريا ولبنان وحدهما بل العالم بأسره».
======================
سيريانيوز :مسلحون موالون للشيخ البلعوس يهاجمون مقرات أمنية بالسويداء
أفادت معلومات متطابقة من عدة مصادر, يوم الجمعة, أن مسلحين موالين للشيخ وحيد البلعوس, الذي قضى بتفجير استهدف سيارته بوقت سابق، هاجموا مقرات أمنية وسط السويداء.
واضافت المصادر على مواقع التواصل الاجتماعي, أن المسلحين هاجموا مبنى الشرطة العسكرية ومبنى الأمن الجنائي وسط انباء عن سيطرتهم على المبنيين .
وتابعت المصادر أن اشتباكان اندلعت بين المسلحين و عناصر امنية في السويداء, وذلك بعد حادثة التفجيرين اللذين وقعا في السويداء.
بدورهم, قال أهالي أن "خدمة الانترنت انقطعت عن كامل محافظة السويداء عقب التفجير الذي أدى لمقتل البلعوس ".
ولقي الشيخ وحيد البلعوس مصرعه مع ثلاثة من مرافقيه, في وقت سابق من يوم الجمعة, بانفجار سيارة بمنطقة ضهر الجبل في مدينة السويداء, و اعقبه انفجار ثان بالقرب من المشفى الوطني, وأدى التفجيرين إلى ادى الى سقوط 8 قتلى وجرح 22 اخرين.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه عدة مناطق و مدن من سوريا ارتفاع وتيرة الاشتباكات والعمليات العسكرية بين عدة أطراف وسط وقوع المزيد من الضحايا يوميا جراء القصف المدفعي والجوي و تفجير مفخخات وسقوط قذائف متفجرة, في حين مازالت الحلول السياسية للأزمة غائبة وتبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة.
 
======================
المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية :الائتلاف السوري يدين جريمة اغتيال الشيخ البلعوس ويحمل نظام الاسد مسؤوليتها
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية جريمة الاغتيال التي طالت الشيخ وحيد البلعوس والشيخ فادي نعيم، وأسفرت عن استشهادهما، بالإضافة إلى عدد آخرين جراء استهداف موكبهم بعبوة ناسفة بمدينة السويداء.
وحمل الائتلاف السوري نظام الأسد مسؤولية هذه الجريمة، ووصفها بالنكراء التي استهدفت إنهاء الدور الإيجابي الذي لعبه الشيخ البلعوس، أحد أبرز شيوخ الكرامة في طائفة الموحدين الدروز، والذي سعى بشكل مستمر لتعطيل محاولات النظام الرامية إلى توريط شباب السويداء في جرائمه بحق السوريين.
ودعا الائتلاف أبناء محافظة السويداء وأحرارها لغضبة وطنية يكشفون بها عن معدنهم الأصيل، ويعبرون عن مواصلة وقوفهم إلى جانب الثورة السورية قولاً وفعلاً، كما عبروا عن ذلك منذ الانطلاقة السلمية للثورة على حد قوله.
بدوره اتهم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، مساء الجمعة، نظام الاسد باغتيال الشيخ البلعوس، داعيا أهالي السويداء للانتفاض ضد النظام.
وقال جنبلاط على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “كل التحية للشهيد الشيخ وحيد البلعوس ورفاقه الذين اغتالهم نظام بشار الأسد، مشيرا إلى ان الشيخ البلعوس” قاد انتفاضة ترفض الخدمة العسكرية في جيش النظام، ورفض أن يكون أهل جبل العرب شركاء في قمع وقتل إخوانهم من الشعب السوري.
الجدير بالذكر أن محافظة السويداء تعرضت، يوم أمس، لثلاثة انفجارات أدت إلى مقتل 26 شخص وجرح أكثر من 50 أخرين، من بينهم الشيخ وحيد البلعوس.
======================
البناء :ابحثوا عن «إسرائيل» في مقتل الشيخ البلعوس...
إيلول 5, 2015 أولى تكبير الخط + | تصغير الخط -
باريس نضال حمادة
إذا أردت معرفة القاتل في جريمة سياسية، ابحث عن المستفيد من عملية الاغتيال، هذا الكلام يردّده خبراء عالم الأمن والجريمة السياسية، ولطالما سمعناه من مسؤولين أمنيين غربيين، خصوصاً أولئك الذين أجريت معهم مقابلات صحافية، خصوصاً بعد عملية اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري.
في سورية اليوم تعبث جميع أجهزة الاستخبارات العالمية، وفي الجنوب السوري خصوصاً يتمتع «الموساد» الإسرائيلي بحرية حركة منذ سيطرة «جبهة النصرة» على معظم الخط الحدودي بين فلسطين المحتلة وسورية، ولا تتوقف القيادات «الإسرائيلية» عن الإعلان عن نيتها إقامة منطقة عازلة في جنوب سورية تكون خاضعة لسيطرة «جبهة النصرة» و«حركة أحرار حوران» التي يمدّها الكيان المحتل بأسباب الحياة، وكانت آخر خدمات «إسرائيل» للفصائل التكفيرية في الجنوب السوري، الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية «الإسرائيلية» على قيادة ومواقع اللواء 90 في الجيش العربي السوري والذي يرابط على الحدود في سعسع وعند القنيطرة.
في عقيدة «الإسرائيلي» والأميركي السياسية والاستخبارية، يأتي الاغتيال السياسي في رأس قائمة الفهرس العملاني للوصول إلى الهدف، وهذا شاهدناه منذ مقتل اليندي في تشيلي حتى مقتل الحريري في بيروت، مروراً بكلّ الاغتيالات للقادة الفلسطينيين واللبنانيين، فضلاً عن اغتيال الضباط السوريين والعلماء الإيرانيين والمصريين وقبلهم العراقيين.
من هنا يمكن قراءة عملية اغتيال الشيخ وحيد البلعوس في السويداء بعد ظهر أمس الجمعة. فالرجل المغمور، الذي حاول تسلق السياسة عبر اللعب على وتر التحالف مع الجماعات التكفيرية ضدّ الدولة السورية، تعرّض للنبذ من مشايخ الموحدين الدروز في سورية، واتخذ بحقه قرار إبعاد عن الطائفة والعمل الديني، ما اضطر الأخير إلى طلب الصفح متعهّداً بوقف كلّ العمل السياسي، فألغي القرار، وانتهت ظاهرة البلعوس في مهدها.
خلال الفترة الماضية حظيت السويداء باهتمام «إسرائيلي» كبير، خصوصاً بعد سقوط مدينة بصرى الشام في أيدي الجماعات التكفيرية، ويمكن تعداد الأحداث التي عصفت بالجنوب السوري بالتالية:
1 فشل كلّ الهجمات التي شنتها المعارضة المسلحة على مدينة درعا العواصف الأربع .
2- فشل هجومين كبيرين على مطار الثعلة قرب السويداء، وقد تمّ صدّهما بدعم كبير من المتطوّعين الدروز.
3 فشل الهجمات التي شنتها «جبهة النصرة» على بلدة حضر الدرزية في الجولان.
4 بدء الصدام الفعلي بين الموحدين الدروز والمجاميع المسلحة في ريف السويداء وصولاً إلى مجدل شمس في الجولان حيث اعترض الأهالي سيارات إسعاف «إسرائيلية» تنقل جرحى «النصرة» في معارك مطار الثعلة إلى المستشفيات «الإسرائيلية».
5 حراك الزبالة في لبنان والذي بدأ يتخذ طابع «الفوضى الخلاقة»، مع تجربة ميدانية لإغلاق طريق ضهر البيدر في ساعات الحراك الأولى مع ما يمثله هذا الطريق من شريان حيوي من وإلى دمشق.
كل هذه الأحداث يحتاج نجاحها عملية اغتيال تشبه عملية اغتيال الحريري وهنا يُراد منها كسر ولاء الدروز في سورية للدولة السورية وانقلاب البندقية بفعل عملية الاغتيال، وبالتالي خروج محافظة السويداء من سيطرة الدولة السورية ما يعني انكشاف دمشق من جهة الجنوب، وهذا ما تسمّيه المعارضات السورية الإسقاط الآمن للسويداء، وكي يكتمل المشهد لا بدّ من الاستعانة بلبنان حيث الحراك انتقل من مرحلة الروداج إلى مرحلة متقدّمة.
كيف يمكن إذن قراءة تغريدة النائب وليد جنبلاط التي قال فيها تعليقاً على عملية اغتيال الشيخ البلعوس دقت ساعة الفرز والتحية كلّ التحية لجميع الشهداء والمعتقلين من الشعب السوري الأبي … كلنا يذكر مشهد التحريض بعد عملية 14 شباط المشؤومة.
======================
قريش :مقتل البلعوس في السويداء.. رسالة لمَن؟
بيروت- قريش
قتل 26 شخصا في الاعتداء المزدوج بسيارة مفخخة الجمعة في ضواحي مدينة السويداء جنوب سوريا، بينهم رجل دين درزي بارز معروف بمناهضته للاسلاميين المتطرفين والنظام، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “ارتفعت حصيلة الانفجارات في ضواحي مدينة السويد إلى 26 قتيلا ونحو 50 جريحا”. وبين القتلى الشيخ الدرزي وحيد البلعوس. وكان افاد في حصيلة سابقة بمقتل ثمانية اشخاص.
وقال عبد الرحمن في وقت سابق “قتل الشيخ وحيد البلعوس في انفجار سيارة مفخخة استهدفته اثناء مروره بسيارته في ضهر الجبل في ضواحي مدينة السويدا”. ثم انفجرت سيارة ثانية قرب المستشفى الذي نقل اليه الجرحى.
والسويداء هي معقل اقلية الدروز التي تشكل نحو 3 بالمئة من الشعب السوري.
وقال الصحافي مالك ابو خير المتحدر من السويداء ان الشيخ البلعوس “كان معارضا لقيام الدروز بالخدمة العسكرية الالزامية التي يفرضها النظام على المواطنين السوريين، خارج مناطقهم. كما كان رافضا ومعارضا للمجموعات الاسلامية المتطرفة”.
وكان البلعوس يتزعم مجموعة “مشايخ الكرامة” التي تضم رجال دين آخرين واعيانا ومقاتلين وهدفها حماية المناطق الدرزية من تداعيات النزاع السوري المستمر منذ اكثر من اربع سنوات.
وشاركت في القتال ضد جبهة النصرة خلال محاولة الجبهة تنفيذ عمليات تسلل وهجمات على مناطق في ريف السويداء في 2014. كما قاتلت تنظيم الدولة الاسلامية خلال هجومه الاخير على قرية الحقف في ريف السويداء في ايار/مايو 2015.
ودان مجلس الوزراء السوري “التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا مدينة السويداء اليوم وأديا الى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الابرياء”.
 
======================
وطنية :حزب التوحيد العربي استنكر التفجير الإرهابي في السويداء وطاول الشيخ البلعوس
الجمعة 04 أيلول 2015 الساعة 23:43
وطنية - صدر عن أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي:"نستنكر أشد الاستنكار التفجير الإرهابي الجبان الذي طال الشهيد الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس وعددا من المشايخ الأجلاء، والذي نرى فيه فتنة تستهدف محافظة السويداء وموقف المحافظة الذي بقي مع وحدة سوريا وقوة جيشها ودولتها. وندعو أهلنا في السويداء إلى التنبه إلى أهداف الإرهاب الذي يحاول منذ سنوات جر المحافظة باتجاه الفتنة.
كما ندعو أهلنا في السويداء إلى التجاوب مع الجهود التي يبذلها مشايخ العقل الثلاثة والشيخ ركان الأطرش وكل العقلاء لحفظ المحافظة وأهلها.
وإننا نتوجه إلى أهل الشيخ وحيد وعائلته ومحبيه بأحر التعازي، ونعتبره شهيد سوريا والسويداء وبني معروف، الذين كان يطلب الشهادة من أجلهم".
======================