في وداع الراحلين
الأخ الأديب الداعية عمر العبسو .. في ذمة الله
زهير سالم*
وظل ينشئ في وداع إخوانه وأحبابه المقالات حبا ووفاء وإيثارا.
عرفته لطيفا وفيا متابعا ولم ألتقه، وعسى الله أن يجمعنا في مستقر رحمته..
ويظل يتابعني يريد مني محطات في سيرتي الذاتية، وأنا أقول له: أمري أبسط، لا تنسني من قول؛ زهير صار إلى ربه يرحمنا الله وإياه…
قريب هو القبر يا عباد الله ، وبينهما هذا الاشتقاق الكبير.. قبر قريب.
من أيام قليلة طلب صداقة على الصفحة فانضم إلينا، ووجب حقه علينا، أن نبتهل إلى الرحمن الرحيم اللهم اغفر له وارحمه وزده إحسانا وعفوا وغفرانا.. اللهم إنه وفد عليك فاجعل قراه منك الجنة..
وأحسن عزاء أسرته وإخوانه ومحبيه وإنا لله وأنا إليه راجعون..
لا تنسوا أخاكم من دعوة صالحة فقد كان كثير الحفاوة والدعاء للصالحين
لندن: ٦/ رببع الثاني/ ١٤٤٦
٩/ ١٠/ ٢٠٢٤
____________
*مدير مركز الشرق العربي