الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأسد الخيار الافضل آراء إسرائيلية وأمريكية 15/12/2013

الأسد الخيار الافضل آراء إسرائيلية وأمريكية 15/12/2013

16.12.2013
Admin



عناوين الملف
1.     ألف يوم من جرائم الحرب والموقف الأمريكي لم يتغير:بشار الأسد خيارهم المرعب الأفضل فيا مظلومي الشام اتحدوا
2.     بقاء الأسد.. النهاية الأشد خطورة
3.     دان حالوتس: "الأسد" خيار إسرائيل الآمن
4.     رأى أن الاحتمالين الآخرين هما استمرار الحرب وتفكك الدولة وانتهاء «سايكس - بيكو»..مدير سابق لـ «سي آي اي»: انتصار الأسد قد يكون «أفضل خيار»
5.     ارتباك واشنطن من سيطرة "الجبهة الإسلامية" ميدانياً في سوريا وأصوات تعتبر بقاء الأسد الخيار الأفضل
6.     والإبراهيمي يحدد مهلة لاختيار الممثلين بجنيف2...واشنطن تتعهد بدعم المعارضة السورية
7.     قائد الجيش الإسرائيلي السابق.. بقاء بشار الأسد أفضل لـ "تل أبيب" ..والجميع يدرك أن القاعدة هي من ستحكم سوريا
8.     بقاء الاسد بعد خراب سوريا
9.     السفير الأمريكي في سوريا روبرت فورد: سنواصل دعم المعارضة ولم نغير موقفنا من الصراع
 
ألف يوم من جرائم الحرب والموقف الأمريكي لم يتغير:بشار الأسد خيارهم المرعب الأفضل فيا مظلومي الشام اتحدوا
زهير سالم
يؤكد السيد فورد السفير الأمريكي السابق لدى سورية للقوى السياسية السورية أن الموقف الأمريكي من الثورة السورية لم يتغير !!!
جاء تصريحه المطمئن استداركا على إعلان الولايات المتحدة رسميا أنها ستوقف مساعداتها غير الفتاكة ، التي كانت تقدمها للثوار السوريين في الشمال السوري. وحتى لا تختلط العبارة على قارئ ، فليس من معنى أن الولايات المتحدة أوقفت مساعداتها ، غير الفتاكة ، أنها مستمرة في تقديم مساعداتها الفتاكة أبدا .... فالولايات المتحدة التي كان أصل موقفها الذي يبشرنا سعادة السفير أنه لم يتغير أن تسمح لبشار الأسد أن يقتلنا بكل وسائل القتل من العصا والحجر إلى الطائرة القاذفة والصواريخ الاستراتيجية والقنابل الفراغية والحرارية قد قررت منذ البداية أن تدعم هذه الثورة  بالوسائل غير الفتاكة فقط  ..
 ولا يجاوز سعادة السفير الحقيقة حين يعيد التأكيد على أن موقف الإدارة الأمريكية لم يتغير ، وقد ألجأه إلى ذلك أيضا تصريح مباشر وواضح ومعبر عن حقيقة الموقف الأمريكي ، الذي لا تريد قوى المعارضة السورية التعرف عليه ، التصريحُ الذي عبر عنه الخميس الماضي رجل الوكالة الأمريكية السابق السيد ايدن بقوله : بشار الأسد خيارنا المرعب الأفضل بين ثلاثة خيارات . هذه الحقيقة المرعبة هي الأخرى مرعبة ليس فقط للشعب السوري وإنما لكل قوى الخير والحب في المنطقة والعالم .  تشكل الاستراتيجية الركينة التي تبنى عليها كل السياسات والقرارات الأمريكية للذين يريدون أن يعرفوا الحقيقة أو يتعرفوا عليها ...
وللتعرف أكثر على الاستراتيجية التي لا تريد قوى المعارضة السورية أن تتعرف عليها نذكّر أنه في غضون أسبوع خلا من حديث السيد ايدن مدير الوكالة الأمريكية كان السيد ريتشارد ميرفي السفير الأمريكي الأكثر سبقا في سورية ، والرجل الأمريكي الرصين والصديق المباشر لحافظ الأسد يتحدث عن هذه الاستراتيجية بطريقة أكثر لباقة ودبلوماسية على إحدى الفضائيات السورية وبكل صراحة ووضوح ...
يقرر سعادة السفير :
لا نتوقع شيئا من جنيف اثنين ، ومادمت المعارضة قادرة على القتال فلن تقبل بأي حلول نفرضها في جنيف اثنين . سننتظر حتى يتم إنهاكهم ..!!
ويشرح سعادة السفير الوقور استراتيجية الإنهاك هذه بكل جدية وصراحة ، يجب أن تنهك هذه المعارضة .  ولكي تنهك لابد أن يكون بشار الأسد ممكنا من استخدام كل أنواع الأسلحة الحربية الثقيلة من طائرات قاذفة وصواريخ بعيدة المدى ..
ولكي يلقي السيد ميرفي على استراتيجية الإنهاك هذه مسحة أخلاقية يضيف : وهناك شعب في سورية أيضا يؤيد بشار الأسد . وأترك لكم تقويم ليس العبارة وإنما الاستراتيجية : استراتيجية خيارهم المرعب الأفضل ، الذي يقوم دعمه على نظرية إنهاك هذه الثورة ، وإنهاك هؤلاء اللاهثين وراء الحل الأمريكي والدعم الأمريكي ...
ولكي لا يقطع الطريق عليّ قاطعٌ بالحديث عن تشتت المعارضة السورية ، وعن إسلامية المعارضة السورية ، وعن تطرف المعارضة السورية .. دعوني أقول إن كل ما ذُكر أو يمكن أن يذكر من تعلات لخذلان الشعب السوري ما هو إلا أدوات الإدارة الأمريكية لتمرير سياساتها وإشعار من تريد ذبحهم مباشرة أو بالواسطة بالذنب لاستحقاق الذبح ، إنهم الحمل الذي يعكر ماء الجدول في أعلاه مع أنه يشرب من أسفله ..
ودعوني أقول حقيقة يؤيدها أمسنا القريب ، فأنا أعتقد أنه لو خرج موارنة الشام – سورية ولبنان  وهم أهل لذلك - وعلى رأسهم البطرك صفير يطالبون بالحرية لشعب الشام ، وخاضوا ثورة ضد بشار الأسد بالحماسة نفسها التي يخوضها اليوم السوريون لما تغير الموقف الأمريكي من هذه الثورة كما يقول سعادة السفير فورد ..
وبعد ألف يوم على الثورة وحتى لا يجلد الثوار أنفسهم على إسلامهم ، أو على شعاراتهم أو على برامجهم .. عليهم أن يتذكروا أن الولايات المتحدة والغرب المسيحي سبق أن خذل أشقاءهم المسيحيين في لبنان على مدى عقدين من الزمان بالطريقة نفسها التي يخذلهم اليوم بها . وعودوا إلى مفردات تلك الأيام واذكروا ما أقول لكم .
الولايات المتحدة لا تعرف على وجه اليقين من قتل الشهيد الحريري ، هل تصدقون هذا ؟!!  وبنفس الطريقة هي لا تعرف من قتل جبران تويني والحاوي والقصير ... ولا تعرف من قتل الرئيس رينية معوض وهي لا تعرف من قتل الرئيس بشير جميل ؟!!! ولا أريد أن أقول هيى لا تعرف من قتل الزعيم كمال جنبلاط ولا من قتل المفتي حسن خالد ولا من قتل الباحث صبحي الصالح ولا من قتل الصحفي سليم اللوزي ...!!!!
إن استراتيجية الولايات المتحدة ومن يسعى في ركابها تقوم على استراتيجية تاريخية ثابتة لا تتغير كما قال سعادة السفير فورد بالضبط : حرمان أهل الشام من نعمة الحرية ، ومن العيش في ظل ديمقراطية حقيقية . ولم تجد الولايات المتحدة قامعا لمشروع الحرية والديمقراطية في المنطقة مثل حافظ وبشار الأسد ولذلك فهي لن تستطيع التخلي عن خيارها المرعب والمفضل في الوقت نفسه ...
إنه وبعد ألف يوم على ثورة شعبنا أو بعد ألف يوم على حرب الإبادة التي يشنها بشار الأسد على شعبنا بتواطئ دولي وإقليمي متعدد الأقطاب آن للثوار السوريين وللساسة السوريين أن يدركوا هذه الحقيقة وأن يواجهوها بجدية ومسئولية ...
ليس المطلوب من القيادات السياسية إدارة الظهر للإدارة الأمريكية ولا لأي قوة دولية أو إقليمية ، ولكن المطلوب أن نتعاطى مع المشهد على بصيرة ، وأن نتبنى استراتيجية غير استراتيجية التعويل والتأميل والانتظار  ولأرفع صوتي لكل من وقع عليه الظلم على أرض الشام : يا مظلومي الشام اتحدوا ...
اتحدوا في وجوههم جميعا لنسقط بشار الأسد ولندحر من يرى في بشار الجريمة والإثم خيارا
12 / صفر / 1435 – 15 / 12 / 2013
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
====================
بقاء الأسد.. النهاية الأشد خطورة
الوطن السعودية
الاحد 15/12/2013
مع قسوة الثلج والبرد على الشعب السوري في الداخل، وكذلك في المخيمات بالدول المجاورة، خلال الأيام الماضية، تزايدت نداءات الإغاثة لمساعدتهم بما يحميهم من الموت برداً.. والنداءات محقة، فالواقع يشير إلى افتقاد معظم المناطق لأبسط مقومات الحياة، وهذا ما تسبب في موت عدد من الأطفال نتيجة الصقيع والثلج في المناطق التي يحاصرها النظام من غير أن يتحرك المجتمع الدولي بجدية لإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، ليظهر عاجزا أمام ما يفرضه النظام السوري من خيارات.
وما يوازي المساعدات في الأهمية إن لم يكن يفوقها هو العمل على إنهاء الأزمة، لتسهل عمليات إعادة البناء وإيواء من فقدوا بيوتهم وعودة من تشردوا هربا من الموت وبحثا عن أمان لعائلاتهم. لذلك فإن تبريرات وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس حول تعليق بلاده ومعها بريطانيا للمساعدات غير الفتاكة للجيش الحر غير منطقية، فالتعليق يصب في صالح النظام السوري ليحرز تقدما على الأرض قبل أن يواجه استحقاق مؤتمر "جنيف 2"، وحديث كيري عن أن الولايات المتحدة تعيد تقييم الأوضاع الميدانية في سورية ليس منطقيا، فالوضع واضح لكل ذي لب.. نظام يصر على التمسك بالسلطة حتى لو فقد الملايين من مواطنيه أو استولت على مناطق كثيرة من دولته عناصر مسلحة تقيم دولا وتغير مسميات المحافظات لتعلنها ولايات إسلامية جديدة.
تعليق الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية غير الفتاكة بحسب تعبيرها، يؤدي إلى إضعاف الجيش الحر الذي بات يواجه خصمين: هما النظام والجبهة الإسلامية التي تحتل مواقعه وتستولي على ما يمتلك من أسلحة وذخيرة.
إلى ذلك، فإن تحذير الولايات المتحدة من "أن تراجع المقاتلين المعتدلين على الأرض في مواجهة الجهاديين يطرح مشكلة كبرى" يعيد إليها السؤال عن علاقتها المباشرة بأسباب التراجع، فلو أن الولايات المتحدة لم تخضع لما تفرضه روسيا، وضغطت على النظام السوري وداعميه لاختلفت المعادلة، ولما تراجع المقاتلون المعتدلون الذين صاروا يواجهون أكثر من خصم، ويحرصون على سلامة المواطنين التي ليس لها قيمة لدى الآخرين. وأمام كل تلك المعطيات تبرز الخشية من وجود سيناريو على مستوى عال يبقي على بشار الأسد في الحكم حتى وإن طال عمر الأزمة.
====================
دان حالوتس: "الأسد" خيار إسرائيل الآمن
الأربعاء 11/ديسمبر/2013 - 08:22 م
أحمد علاء
بوابة فيتو
قال رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق دان حالوتس إنّ إسرائيل تفضل أن يصمد نظام الأسد، خشية تولي عناصر إسلامية متشددة السلطة في سوريا.
ونقل موقع "المصدر" الإسرائيلي عن محلليل إسرائيليين بأن تصريحات "حالوتس" يقصد منها أن إسرائيل لديها القدرة على إسقاط نظام الأسد، لكنها تُؤْثِر عدم فعل ذلك.
وأشار "حالوتس" في تصريحه إلى أن النظام في سوريا يقتل مواطنيه يوميا، لكن علينا أن نعترف أن المعارضة السورية مكونة بشكل أساسي من متطرفين ينتمون إلى القاعدة، لافتا إلى أنه لا ينبغي أن يتم استبدال سيئ بأسوأ.
واستطرد: "العبوة التي انفجرت على الحدود للمرة الأولى منذ أربعة عقود هي مؤشر صغير لما سيحدث إذا وصل هؤلاء المتطرفون إلى السلطة، ويبدو حاليا أنه حتى العالم أصبح يفهم أنه لا يمكن تغيير نظام الأسد دون معرفة من سيكون البديل".
وبالنسبة لعلاقات إسرائيل والولايات المتحدة، التي تمر بفترة حرجة بعد التقارب بين إيران والدول العظمى، قال "حالوتس" إن الولايات المتحدة منهكة وواهنة، لذا يتعين على إسرائيل الاستعداد بجدية للحظة التي سيقبل فيها التدخل الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.
====================
رأى أن الاحتمالين الآخرين هما استمرار الحرب وتفكك الدولة وانتهاء «سايكس - بيكو»..مدير سابق لـ «سي آي اي»: انتصار الأسد قد يكون «أفضل خيار»
واشنطن - أ ف ب - قال المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي) مايكل هايدن ان النزاع في سورية يشكل تهديدا كبيرا لامن المنطقة لدرجة ان انتصار نظام الرئيس السوري بشار الاسد قد يكون افضل نتيجة يمكن ان نأمل ان يسفر عنها النزاع. ودانت الولايات المتحدة طريقة تعامل الاسد مع الازمة، وهددت بشن ضربات جوية على سورية بعد اتهامه بقصف مدنيين باسلحة كيماوية، وطالبت بتنحيه.
الا ان هايدن، الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الاميركي، والذي ترأس «سي اي ايه» حتى العام 2009، قال ان انتصار المسلحين ليس من بين النتائج المحتملة التي يتوقعها للنزاع في سورية.
وقال في كلمة امام المؤتمر السنوي السابع لخبراء مكافحة الارهاب الذي نظمه معهد جيمس تاون «ان الخيار الثالث هو انتصار الاسد». واوضح «يجب ان اقول لكم انه في الوقت الحاضر، ورغم البشاعة التي سيبدو عليها ما ساقوله، فانني اميل الى الخيار الثالث على اعتبار انه افضل الخيارات الثلاثة المحتملة والبشعة جدا جدا للنزاع».
وقال ان الخيار المحتمل الاول هو استمرار النزاع بين السنة الذين يزدادون تعصبا، والفصائل الشيعية.
أما الخيار الثاني الذي راى هايدن انه الاكثر ترجيحا فهو «تفتت سورية» وانتهاء الدولة السورية الواحدة بشكلها الذي حدده اتفاق سايكس-بيكو بين فرنسا وبريطانيا العام 1916. واوضح ان ذلك يعني «انتهاء اتفاق سايكس-بيكو، وبدء عملية تفكك جميع الدول الاصطناعية التي تم خلقها بعد الحرب العالمية الاولى».
وراى هايدن ان تفكك سورية قد يؤدي الى نشر الفوضى في لبنان والاردن والعراق. واضاف: «انني اخشى بشدة تفتت الدولة (السورية)، اي انتهاء سايكس بيكو على الارض.. ليصبح لدينا فضاء ليس فيه حكم عند مفترق الحضارات». واوضح ان «الفكرة السائدة بالنسبة لسورية الان هي سيطرة الاصوليين السنة على جزء كبير من مناطق الشرق الاوسط، وانفجار الدولة السورية وانتهاء بلاد الشام التي نعرفها الان».
====================
ارتباك واشنطن من سيطرة "الجبهة الإسلامية" ميدانياً في سوريا وأصوات تعتبر بقاء الأسد الخيار الأفضل
14 ديسمبر 2013 - 11:25
واشنطن - خاص بـالقدس من سعيد عريقات - اعترت واشنطن حالة من الارتباك والتوجس البالغ في أعقاب سيطرت القوى الإسلامية المتطرفة من المتمردين السوريين على معظم المواقع الميدانية التي تقاتل ضد القوات النظامية السورية، والتي كان آخرها سيطرة "الجبهة الإسلامية" على منطقة "باب الهوى" الشمالية وطرد عناصر "الجيش السوري الحر" أو إجبارهم على الانضمام للجبهة الإسلامية. وقد أدى ذلك إلى المزيد من فقدان واشنطن تأثيرها على المجموعات المسلحة التي تدعمها وتمولها والتي تحاول منذ فترة طويلة تجميعها وتشكيل وفد يمثلها للمشاركة في مؤتمر "جنيف-2" المزمع عقده الشهر المقبل.
وعبرت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوربيون والأتراك عن خشيتهم من انفلات الأوضاع خارج إطار السيطرة بقرارها وقف المساعدات وإغلاق الحدود التركية السورية التي استخدمت لتسليح المتمردين السوريين بأسلحة متطورة مولت من قبل دول مجلس التعاون الخليجي دون رقابة.
وقال مصدر مطلع في واشنطن لـالقدس: "إن الإدارة تشعر بقلق وانزعاج بالغين بعد سيطرت ' الجبهة الإسلامية' على باب الهوى وطرد عناصر الجيش السوري الحر الذي عولت عليه الإدارة ليكون القوة العسكرية السورية التي تطيح ب(الرئيس السوري بشار) الأسد، واستثمرت الكثير من التدريب والتسليح لهذه العناصر عبر فترة طويلة، وتى أن كل ذلك ذهب هباءً".
ويؤكد المصدر للقدس "إن المعنيين بصناعة القرارات بخصوص مساعدة المتمردين السوريين في واشنطن يعيدون ترتيب حساباتهم وسط غموض مستقبل المعارضة وتراجع القوى المعتدلة فيها، خاصة المسلحة منها".
وكان المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي ايه) مايكل هايدن قد فجر الخميس 12 كانون الأول قنبلة بتحذيره من تفتت الدولة السورية وقوله "إن أحد الاحتمالات هو أن ينتصر الأسد، وأنا شخصيا أميل للاعتقاد بأن هذا الخيار سيكون الأفضل بين هذه السيناريوهات المرعبة جدا جدا لنهاية الصراع إذ يزداد الوضع فظاعة كل دقيقة".
واعتبر هايدن، الذي كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية من 2006 إلى 2009 ومديرا للاستخبارات الوطنية من 1999 إلى 2005، والذي كان من الصقور التي ضغطت على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتقديم مزيد من الدعم العسكري المباشر للمتمردين السوريين المسلحين، وشجع الرئيس أوباما على اتخاذ قرار بقصف سوريا، في كلمته أمام المؤتمر السنوي السابع حول الإرهاب الذي نظمه معهد جيمس تاون، أن الاتجاه العام للوضع في سورية يسير نحو تفتت البلاد بين فصائل متخاصمة، محذراً من أن "هذا يعني أيضا نهاية سايكس- بيكو"، في إشارة إلى تأثير ذلك على كل دول المنطقة المجاورة وخاصة لبنان والأردن والعراق.
إلا أن مايكل أوهانلون، الخبير العسكري الأول في معهد "بروكينغز" المرموق يعتقد أن السيناريو الأكثر احتمالاً هو "استمرار المعارك إلى ما لا نهاية بين المتطرفين السنّة الذين يحاربون متعصبين شيعة، وهكذا دواليك، خاصة أنه لا يبدو هناك نهاية في حصول هذه القوى على الدعم المالي والسلاح الذي يحتاجونه للاستمرار في القتال إلى سنوات طويلة".
دبلوماسياً، كثفت الولايات المتحدة من نشاطاتها من أجل انعقاد مؤتمر "جنيف-2" في موعده حيث علمت القدس أن السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد، الذي يدير الملف السوري أميركياً أمضى الأسابيع الأخيرة في "غربلة" لائحة أسماء "من المفاوضين المحتملين" من المعارضة السورية يمثلون عسكريين وسياسيين واقتصاديين "الذين يمثلون معظم، إن لم يكن كل، الطوائف والأقليات والاتجاهات السورية المختلفة" بحسب المصدر.
ولا تزال الإدارة الأميركية تواجه مصاعب في صياغة المشاركة السعودية في مؤتمر "جنيف-2" بينما تقبلت مشاركة إيران في المؤتمر شريطة قبول طهران بمبادئ "جنيف-1" المعلنة يوم 30 حزيران 2012.
من ناحيته، حدد المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي "طرفي النزاع" في سوريا مهلة حتى 27 كانون الأول لتعيين وفديهما إلى مؤتمر "جنيف-2" المزمع عقده في 22 كانون الثاني المقبل، وأن هذا الموعد هو موعد نهائي لتلقي أسماء أعضاء الوفدين ورئيسيهما بحسب الناطقة باسم الإبراهيمي خولة مطر.
من جهتها أعلنت سوريا على لسان نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السوري أن الحكومة السورية حددت وفدها وأبلغت الإبراهيمي استعدادها لحضور مؤتمر "جنيف-2" في وقته المحدد.
====================
والإبراهيمي يحدد مهلة لاختيار الممثلين بجنيف2...واشنطن تتعهد بدعم المعارضة السورية
الجزيرة :
تعهد وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بمواصلة بلاده دعمَ الجيش السوري الحر والمعارضة السورية المعتدلة، وذلك عقب يوم من تعليق واشنطن ولندن مساعداتهما غير المميتة لشمال سوريا، في حين حذر المدير السابق للمخابرات الأميركية مايكل هايدن من "سيناريوهات مرعبة" للصراع في سوريا.
وقال هيغل في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الأميركية إن ما حدث في اليومين الماضيين يعكس بوضوح مدى تعقد هذا الوضع وخطورته وصعوبة التنبؤ به، مشيرا إلى أن واشنطن "ما زالت تدعم (قائد الجيش السوري الحر) سليم إدريس وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية".
وجاء تعليق المساعدات الأميركية والبريطانية للشمال السوري عقب تقارير عن استيلاء مقاتلين إسلاميين على مخازن أسلحة تابعة لمقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب، وهو ما يسلط الضوء على المخاوف من وقوع الإمدادات في أيدي جماعات غير مرغوب فيها.
وظهرت هذه المخاوف في تصريحات هيغل التي أكد فيها وجود "الكثير من العناصر الخطيرة.. نعرف جبهة النصرة والقاعدة وحزب الله.. جماعات متطرفة وإرهابية مشاركة في هذا الصراع، لذا ليس الأمر مجرد اختيار سهل بين الأخيار والأشرار".
وأمس الخميس قال الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة إن جناحه العسكري دعا مقاتلين إسلاميين إلى تأمين مستودعات أسلحته على الحدود.
وقال المتحدث باسم الائتلاف في إسطنبول خالد صالح إن مقاتلي الدولة الإسلامية اقتحموا مخازن للمجلس العسكري الأعلى، وبسبب ذلك طلب قائد المجلس سليم إدريس من الجبهة حماية المخازن، حيث تمكنت قواتها من طرد المهاجمين.
سيناريوهات مرعبة
من ناحية أخرى، حذر المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية مايكل هايدن من أن انتصار الرئيس بشار الأسد في سوريا قد يكون "الأفضل بين ثلاثة سيناريوهات مرعبة جدا جدا" لا يتضمن أي منها انتصار المعارضة.
وقال في كلمة أمام المؤتمر السنوي السابع حول الإرهاب والذي نظمه معهد جيمس تاون، إن أحد الاحتمالات هو أن "ينتصر الأسد"، معتبرا "أنه إذا تحقق هذا الأمر وهو أمر مخيف أكثر مما يظهر، أميل إلى الاعتقاد بأن هذا الخيار سيكون الأفضل بين هذه السيناريوهات المرعبة لنهاية الصراع.. الوضع يتحول كل دقيقة إلى شيء أكثر فظاعة".
واعتبر هايدن الذي كان مديرا للمخابرات الأميركية بين عامي 2006 و2009، أن المخرج الأكثر احتمالا حاليا "هو أننا ذاهبون إلى تفتت البلاد بين فصائل متخاصمة"، محذرا من خطورة ذلك على تفتت سوريا وولادة منطقة جديدة "بدون حوكمة" على تقاطع الحضارات، وما يلي ذلك من انعكاسات على كل دول المنطقة وخصوصا لبنان والأردن والعراق.
وقال أيضا إن هناك سيناريو آخر محتملا وهو استمرار المعارك إلى ما لا نهاية "مع متطرفين سنة يحاربون متعصبين شيعية والعكس بالعكس.. إن الكلفة الأخلاقية والإنسانية لهذه الفرضية ستكون باهظة جدا".
الإبراهيمي أمهل طرفي الصراع بسوريا
جنيف2
وتأتي هذه التحذيرات في وقت أمهل فيه المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي طرفي الصراع هناك حتى يوم 27 ديسمبر/كانون الأول الجاري لتحديد وفديهما إلى مفاوضات السلام بمؤتمر جنيف2 المزمع عقده الشهر المقبل.
وحدد الإبراهيمي هذه المهلة لدمشق والمعارضة لاختيار فريقيهما في جنيف2 الذي يأتي بعد مؤتمر عقده المبعوث السابق كوفي أنان في يونيو/حزيران 2012 ولم تشارك الحكومة السورية ومعارضوها رسميا فيه. والهدف المعلن للمؤتمر هو الاتفاق على حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات كاملة لإنهاء الصراع في سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن خولة مطر المتحدثة باسم الإبراهيمي قولها إنه يريد تحديد الوفدين بحلول 27 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مشيرة إلى أن هذا موعد نهائي لتلقي أسماء أعضاء الوفدين ورئيسيهما.
وتباحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا الشأن هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الخميس، بحسب ما أوضحه مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية.
وذكر نيسيركي أن الإبراهيمي سيلتقي يوم العشرين من الشهر الجاري في جنيف مسؤولين روسيين وأميركيين لمتابعة تحضيرات المؤتمر، مشيرا إلى أنه "حتى الآن لم يتم وضع لائحة" للمشاركين، وأنه "يعود للأمين العام للأمم المتحدة أمر إرسال الدعوات، وسيتم ذلك بعيد اجتماع يوم 20 ديسمبر/كانون الأول" الجاري.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين يشاركون في التحضيرات أن أكثر من ثلاثين بلدا -بينها إيران حليف النظام السوري والسعودية أكبر داعمي المعارضة السورية المسلحة- ستشارك في المؤتمر.
وقال دبلوماسي يتابع الملف "حتى الآن هناك 32 بلدا مدعوا، لكن العدد قد يزيد لأن الجميع يريد أن يشارك. وعلاوة على الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ستشارك دول الجوار والسعودية وإيران، وأيضا ألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
====================
قائد الجيش الإسرائيلي السابق.. بقاء بشار الأسد أفضل لـ "تل أبيب" ..والجميع يدرك أن القاعدة هي من ستحكم سوريا
الأربعاء 11.12.2013 - 11:43 م
أحمد عبدالمنعم
البلد
أكد "دان حالوتس" رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق أن بقاء بشار الأسد في السلطة أفضل لأمن إسرائيل، لذلك فإنه من الأفضل أن يظل رئيسا في سوريا ولا يتركها في الوقت الحالي، لأن تنظيم القاعدة سيكون البديل القادم.
وقال قائد الجيش الإسرائيلي من 2005 وحتى 2007 أثناء حضوره مناسبة خاصة في العاصمة الروسية موسكو، "نظام الأسد يقتل مواطنيه كل يوم، لكن بالنسبة لإسرائيل فيجب أن نعترف أنه الخيار الأفضل بالنسبة لنا، لأن رحيله سيعني وجود جماعات إسلامية متشددة تسيطر على البلاد بدلاً منه."
وتساءل حالوتس "ما هو الأفضل لإسرائيل؟، والإجابة هي أننا إما أن نقبل بنظام سييء نعرفة، أو نتركه يهب ونقبل بنظام آخر أكثر سوءا لا نعرفه بعد."
وكشف أيضا أن العديد من القوى الدولية باتت على قناعة الآن أنها لن تسمح بأن يحل محل الأسد في سوريا قوى لا يعرفونها، لذلك فإن الاتجاه الآن هو القبول بما يقوم به بشار الأسد.
====================
بقاء الاسد بعد خراب سوريا
ميدل ايست أونلاين
بقلم: فاروق يوسف
كان المطلوب غربيا أن يستمر الصراع المسلح وصولا إلى تدمير سوريا، بلدا وشعبا. سوريا هلكت، فهل يعني هذا أن المهمة قد أنجزت؟
تزامن الاعلان الاميركي ــ البريطاني عن وقف المساعدات للمعارضة السورية مع تصريح أميركي، مفاده أن بقاء الأسد في السلطة أفضل من كل خيارات التغيير المطروحة في الوقت الراهن.
فهل يعني هذا أن الغرب قد غير موقفه من المسألة السورية؟
لو قارنا بين الموقفين العربي والغربي من تلك المسألة لأدركنا حجم الهوة التي كانت تفصل بينهما. فالموقف المتحمس لاسقاط النظام والذي تبناه النظام السياسي العربي متمثلا بالجامعة العربية لم يكن له صدى يماثله حماسة في الموقف الغربي.
كانت هناك مواقف فرنسية وبريطانية تميل إلى اسقاط النظام بالقوة غير أنها لم تكن مواقف قاطعة، بل كان يشوبها الكثير من التحفظ. وهو ما كشف عنه امتناع البرلمان البريطاني عن التصويت لصالح التدخل العسكري المباشر.
اما الموقف الاميركي فقد كان الرئيس باراك أوباما في تردده وتناقض تصريحاته، قد حشره في منطقة ملتبسة، فضحها الترحيب المفاجئ بالمبادرة الروسية التي أحلت نزع السلاح الكيماوي السوري محل المشكلة الاساسية التي قام بسببها الصراع الدموي والذي نتج عنه أكثر من مئة الف قتيل وملايين المشردين وتخريب غير مسبوق للبنية التحتية للحياة في بلد، لن يكون قادرا بقوته الذاتية على استعادة عافيته.
سوريا اليوم بلد منكوب، لا أحد في إمكانه أن يجلي عنه غبار نكبته الشاملة. لا النظام السياسي الحالي ولا المعارضة لو قدر لها أن تمسك بزمام الحكم، وهو أمر صار مستبعدا، بعد أن صارت الجماعات الاسلاموية المتشددة تلعب الدور الاساس في ادارة الكثير من المناطق التي فقد النظام السيطرة عليها.
في وقت مبكر من عمر تدويل المسألة السورية كانت المسافة واضحة بين الموقفين العربي والغربي. وهو ما يعني أن ما كان يفكر العرب (قطر وأخواتها) فيه لم يكن هو ذاته ما كان الغرب يفكر فيه.
وقد يكون من السذاجة التفكير في أن دولة صغيرة مثل قطر قد سعت إلى احراج الغرب من خلال دعمها للجماعات الاصولية المتشددة ودفعها إلى ساحات القتال. فمن المؤكد أن هناك أطرافا غربية هي التي كانت تقف وراء المسعى القطري لإزهاق روح الثورة السورية.
ومن السذاجة أيضا التفكير في أن قيادات المعارضة السورية العلمانية مثل غليون وسيدا وصبرا لم تدرك في وقت مبكر ما كان يخطط له في اسطنبول والدوحة من مسارات، كان الهدف منها الانحراف بتلك الثورة عن مسارها الاصلي.
لقد كان واضحا منذ الخطوات الأولى لتدويل الصراع في سوريا الذي بدأ على شكل احتجاجات سلمية لينتهي إلى حرب شاملة أن سوريا هي الهدف، ولم تكن الدعوة إلى اسقاط النظام ورحيله إلا شعارا في الطريق إلى ذلك الهدف.
سيقال أننا هنا نردد ما كان يقوله النظام.
ولكن الوقائع على الأرض تثبت أن النظام كان على حق في هذه الجزئية على الأقل. كان النظام يعرف ما كان الغرب متأكدا منه: النظام السوري لن يسقط إلا بمعجزة استثنائية. فالغرب لن يكون مستعدا للدخول في صراع عالمي من أجل سوريا.
كان المطلوب غربيا أن يستمر الصراع المسلح وصولا إلى تدمير سوريا، بلدا وشعبا، وهو ما سمح لقطر أن تستنهض كل شركاتها الامنية (القاعدة وأخواتها) من أجل أن تشارك في انجاز ذلك الهدف الذي صار نوعا من الحل، في ظل قناعة راخة انتقلت من اروقة مجلس الأمن إلى الاراضي السورية. وهي القناعة التي كانت تؤكد أن ليس هناك بديل جاهز للنظام.
لقد أخذت الحرب الدائرة منذ حوالي ثلاث سنوات سوريا إلى مستنقع، لن تخرج منه أبدا. فالنظام الذي خسر حلب وهي عاصمة سوريا الاقتصادية سيكون بقاء دمشق محصنة هو عنوان انتصاره الوحيد. اما المعارضة السياسية فان قوتها على الأرض ستكون بمثابة وجود رمزي يشير إلى الطعنة التي تلقاها الشعب السوري من أصدقائه.
سوريا هلكت، فهل يعني هذا أن المهمة قد أنجزت؟
====================
السفير الأمريكي في سوريا روبرت فورد: سنواصل دعم المعارضة ولم نغير موقفنا من الصراع
السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٣ - ١٢:٤٩:٥٤ م
قال السفير الأمريكي لدى سوريا روبرت فورد في مقابلة مع بي بي سي إن موقف بلاده من الصراع في سوريا لم يتغير.
وأضاف فورد أن قرار تعليق المساعدات غير الفتاكة للمعارضة شمالي البلاد يعود لظروف أمنية مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل دعمها للمعارضة.
وقال فورد إن تصريحات مدير المخابرات الامريكية الأسبق عن احتمالات حل الصراع في سوريا هي رأي شخصي لا يمثل رأي الادارة الأمريكية.
وفيما يتعلق بمؤتمر جنيف 2 وتمثيل المعارضة السورية، قال فورد إن المحادثات مستمرة مع أعضاء الائتلاف الوطني المعارض بهذا الخصوص مشيرا إلى أن المعارضة غير جاهزة بعد لتسمية ممثليها في مؤتمر السلام.
كما جدد فورد تأكيد رفض واشنطن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2، موضحا أن الملف السوري منفصل تماما عن الملف النووي الإيراني.
في هذه الأثناء قال ناشطان حقوقيان إن السلطات في دمشق تتفاوض مع مقاتلين من فصائل المعارضة لإطلاق سراح مجموعة من الراهبات.
وقال المتحدث باسم كتائب "الحبيب المصطفى" إن المعارضة طالبت الحكومة السورية بإطلاق سراح مئات الناشطات المعتقلات في سجونها مقابل إطلاق سراح 12 راهبة رهن الاحتجاز لدى مقاتلي المعارضة.
وقال أبو نضال إنه ليس ضمن أطراف المفاوضات لكنه تلقى معلومات عنها من بعض أطرافها بين فصائل المعارضة.
وأضافت مصادر أخرى أن المفاوضات لتحرير الراهبات المنتميات لطائفة اليونان الإرثوذكس بدأت فور احتجازهن في السادس من الشهر الجاري.