الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأسد وداعش منظومة موحدة

الأسد وداعش منظومة موحدة

14.05.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
13-5-2016
عناوين الملف
  1. العربية نت :40 مليون دولار لـ"داعش" شهرياً من بيع النفط لنظام الأسد
  2. البوابة :إعلامي سوري: علاقة "داعش" بـ"الأسد" قوية جدًا
  3. الغد برس :وول ستريت جورنال :هكذا تعاون نظام الاسد مع داعش
  4. سكاي نيوز :العثور على مستندات تشير الى وجود تعاون بين نظام بشار الأسد و تنظيم داعش الإرهابي
  5. لحظة بلحظة 24 : وثيقة تكشف مطالبة داعش خلاياه النائمة بدعم قوات الأسد في حلب
  6. رئيس الجالية السورية بمصر: الأسد يدعم داعش ماديًا.. والجامعة العربية سبب تدهور الأوضاع - (حوار)
  7. الخبر اونلاين :وثائق مسرّبة تكشف اتفاق سرّي بين الأسد و"داعش" بتدمر!
  8. النهار :وثائق جديدة تكشف تواطؤ الأسد و"داعش"
  9. المرصد اونلاين :وثائق سرية من تدمر تفضح الأسد وتعاونه مع داعش
  10. ما يجمع «داعش» و «البعث» أكثر مما يفرّقهما
 
العربية نت :40 مليون دولار لـ"داعش" شهرياً من بيع النفط لنظام الأسد
#اقتصاد دولي
أظهرت الوثائق المسربة من تنظيم "داعش" أنه يجني 40 مليون دولار شهرياً من مبيعات النفط السرية لنظام الأسد، فيما يُظهر كل من النظام والتنظيم أنهما يتحاربان في العلن.
وانكشفت هذه المعلومات من وثائق تمكنت القوات الأميركية الخاصة من الحصول عليها العام الماضي في واحدة من أكبر العمليات الاستخبارية التي تقوم بها، حيث تبين أن المسؤول عن النفط لدى "داعش" هو مقاتل يُدعى أبو سياف، وهو يقود الصفقات التي يتم بموجبها بيع النفط للنظام ويتلقى أموالاً ضخمة نتيجة لذلك.
وكان تنظيم داعش قد سيطر في العام 2013 على أهم الحقول النفطية في شرق سوريا، وهي المصدر الرئيس للنفط بالنسبة للنظام في دمشق ولمدن الساحل، ولاحقاً لذلك نشرت العديد من وسائل الإعلام الغربية تقارير تتحدث عن أن مقاتلي التنظيم يبيعون النفط للنظام في سوريا ويقومون بتدوير الأموال لتمويل عمليات شراء الأسلحة وإدارة المناطق التي يسيطرون عليها في الرقة ودير الزور ومناطق أخرى.
وبحسب وثائق حصلت عليها الولايات المتحدة، ونشرتها أخيراً جريدة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فقد تبين أن التنظيم كان خلال الفترة من أواخر العام 2014 وبدايات العام الماضي 2015 يُسجل أرباحاً شهرية بنحو 40.7 مليون دولار أميركي شهرياً بفضل مبيعات النفط السرية التي يقوم بها، فيما يظهر من الوثائق أن الحصة الأهم من هذه المبيعات تذهب إلى الحكومة السورية في دمشق.
ومن بين الوثائق الداعشية المسربة واحدة تحمل الرقم (156) ويعود تاريخها إلى 11 فبراير 2015 وهي مرسلة من وزارة الخزانة في "التنظيم" إلى مكتب أبوسياف المسؤول عن النفط، وهي تتضمن طلباً "لتأسيس علاقات استثمارية مع رجال أعمال مرتبطين بنظام بشار الأسد".
كما تشير الوثيقة ذاتها إلى وجود اتفاقات تتيح للنظام تمرير شاحنات واستخدام خطوط إمداد برية من حقول نفطية إلى مواقع أخرى تابعة للنظام لكنها تمر عبر الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم.
وتقول جريدة "ديلي تلغراف" البريطانية التي نشرت هي الأخرى تقريراً عن تجارة النفط بين داعش والنظام إن أبوسياف هو مقاتل تونسي سافر إلى العراق في أعقاب سقوط النظام فيها قبل سنوات، ثم انضم إلى مجموعات من المقاتلين، وسرعان ما أصبح واحداً من المقربين إلى أبوبكر البغدادي الذي يقود تنظيم "داعش" حالياً، ويسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا.
ويظهر من الوثائق أيضاً أن أبوسياف تولى إدارة "أعمال النفط" لحساب التنظيم، كما أنه فور السيطرة على حقل "العمر" النفطي القريب من الحدود بين سوريا والعراق عرض أبوسياف على نفس العاملين فيه البقاء والاستمرار في أعمالهم، وقدم لهم رواتب مرتفعة وصلت في بعض الأحيان إلى 4 أضعاف ما كانوا يحصلون عليه من رواتب خلال عملهم مع النظام في سوريا عندما كان الحقل تابعاً للنظام.
======================
البوابة :إعلامي سوري: علاقة "داعش" بـ"الأسد" قوية جدًا
قال محمد ربيع الإعلامي السوري، إن هناك علاقة قوية بين تنظيم "داعش" الإرهابي، والنظام الرئيس بشار الاسد، من خلال تعاونهم العسكري والاقتصادي، والعديد من المجالات المحتلفة، وهذا لم يكن التعاون الأولى، فهناك تقرير متعددة تؤكد على هذه العلاقة.
وأضاف ربيع، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء: أن التعاون يظهر جليًا في الأماكن التي تسيطر عليها داعش، فترة ثم يستحوذ عليها النظام بعد ذلك، ويتنواب الإثنين على عملية السيطرة في هذه المناطق، مشيرًا إلى أن "داعش" كان وليد منذ اللحظة الأولى النظام السوري.
وأكد الإعلامي السورى، أن داعش يحارب المعارضة السورية، وكذلك النظام السوري يحارب المعارضة، وهذا يلفت انتباه الجميع أن الإثنين، أصدقاء في الخفاء، وأعداء في العلن.
يذكر أن صحيفة ذي التلغراف، كشفت عن وثائق تؤكد على تعاون بين النظام السوري مع تنظيم داعش الإرهابي، وخاصة في مجال شراء النظام السوري النفط من داعش.
======================
الغد برس :وول ستريت جورنال :هكذا تعاون نظام الاسد مع داعش
 2016/04/27 11:44   عدد القراءات: 384
الغد برس/ ترجمة:
كشفت القوات الخاصة الامريكية، عن وثيقة تظهر تعاون نظام بشار الاسد السوري مع مسلحي داعش بشأن عقد صفقات نفطية تقدر بملايين الدولارات، وفقاً لوثائق جديدة حصلت عليها القوات إثر تنفيذها لهجوم على ما يعرف باسم "وزير نفط تنظيم داعش" ابو سيّاف.
القوات الخاصة الامريكية، حينما استهدفت في غارتها القيادي في تنظيم داعش، والمعروف بإسمه الحركي "ابو سيّاف" في آيار من العام الماضي، تمكنت من الحصول على الالاف الوثائق التي تثبت تورط نظام الاسد في تعاملات مع التنظيم الارهابي بشأن عائدات النفط بعد بيعه ووصول عائداته الى دمشق، فقد بلغت ثروة النظام وحده الى ٤٠ مليون دولار في احدى الاشهر، وفقاً لوثائق سربتها صحيفة "الوول ستريت جورنال" الامريكية.
بقيادة ما يعرف باسم وزير نفط تنظيم داعش، والملقب ايضاً بمسؤول ديوان الموارد الطبيعية، عقد صفقات مع النظام السوري لزيادة الدخل وتقسيمه بين الطرفين، فقد حصلت الجماعة الارهابية على عائدات نفطية بلغت ٢٥٩ مليون دولار في الاشهر الستة الماضية، منذ شباط من العام ٢٠١٥، لحين مقتل ابو سياف في شهر آيار من العام نفسه.
الوثيقة المسربة المرقمة برقم ١٥٦ ومؤرخة بتأريخ ١١ شباط من العام ٢٠١٥، اعتبرتها الولايات المتحدة من اكثر الكنوز ندرة واهمية، لانها تبين طلب الارهابي التونسي ابو سياف المساعدة من طرف مجهول بناء الروابط والاستثمار مع رجال الاعمال المتحالفين مع نظام الأسد.
وتنص الوثيقة على ان مسلحي داعش قاموا بالفعل بعقد اتفاقات مع مسؤولي دمشق بشأن السماح للشاحنات بالعبور ونقل النفط الخام من والى الشام، على ان يحصل مسؤولو دمشق على ارباح كبيرة للسماح لتلك الشاحنات بالذهاب الى مناطق مسلحي داعش.
واكدت الوثيقة، ان رجلين من التجار الكبار التابعين لنظام بشار الاسد قاما بالاتفاق مع مسلحي داعش للسماح للشاحنات بالتنقل بحرية، وفقاً لمسلحين اثنين تحدثا الى صحيفة "الوول ستريت جورنال"، بعد هروبهما من التنظيم.
الغارة التي كانت تحاول استهداف ابو سياف، قتلت في بادئ الامر الحراس الذين يحرسون مقر القيادي التونسي الجنسية، لتأتي فيما بعد القوات الخاصة الامريكية بتنفيذ العملية وتعتقل زوجة السياف التي تم نقلها الى السلطات الكردية.
وفي اواخر عام ٢٠١٣، وأوائل العام ٢٠١٤، استولى مسلحو داعش على بعض الحقول النفطية الرئيسية في سوريا ولاسيما بمحافظة دير الزور، لكن المسلحين خسروا اول حقل نفطي كبير في سوريا الذي كان ينتج قرابة ٣٠٠٠ برميل من النفط يومياً.
======================
سكاي نيوز :العثور على مستندات تشير الى وجود تعاون بين نظام بشار الأسد و تنظيم داعش الإرهابي
قناة (SKY News) الانجليزية: التنظيم الارهابي و نظام الأسد قد ابرما اتفاقية لمقايضة النفط بالمنتجات الزراعية
و ادعي ان روسيا على علم بهذا التعاون المزعوم.
و قد حصل ستيوارد رامسي مراسل تركيا قناة (SKY News) الانجليزية على الوثائق من اشخاص منفصلين عن داعش ان هناك اتفاقية سرية بين النظام وتنظيم "داعش"  الارهابي.
و تتضمن الوثائق معلومات عن  سحب كافة المدفعية الثقيلة والمدافع المضادة للطائرات من مدينة تدمر والمناطق المحيطة بها إلى الرقة. و اشير الى ان الاتفاقية ابرمت قبل ان تستعيد قوات النظام مدينة تدمر في شهر مارس أذار الماضي.
و توضح الوثائق ان التنظيم الارهابي و نظام الأسد قد ابرما اتفاقية لمقايضة النفط بالمنتجات الزراعية، و ان هناك اتفاق حول تخفيف قوة داعش في بعض المناطق ليتسنى على قوات الأسد فرض سيطرتهم عليها.
و تظهر الوثائق الى ان نظام الأسد على تعاون مع المجموعات الراديكالية التي سيطرت على نصف الأراضي السورية منذ 2012، و ان انسحاب داعش من تدمر و تسليمها لقوات الأسد يعتبر افضل مثال على ذلك.
و تتضمن الوثائق معلومات عن الأعمال و الهجمات في الدول الغربية و عن تدريب الإرهابيين الأجانب للقيام بأعمال ارهابية في الدول الغربية.
و تشير الوثائق الى ان الولايات المتحدة الأمريكية تخشى من زيادة الخلايا الارهابية في أوروبا، مشيرة الى انه على الرغم من تخطيط الخلايا الموجودة في باريس و بروكسل للقيام باعمال ارهابية جديدة الا ان قوات الأمن لم تستطع العثور عليهم.
و وفقا لسكاي نيوز فان مصدر الوثائق هو بعض منتسبي تنظيم داعش الارهابي الذين حاربوا جيش سوريا الحر في الرقة و من ثم انتقلوا للعيش على الحدود التركية.
======================
لحظة بلحظة 24 : وثيقة تكشف مطالبة داعش خلاياه النائمة بدعم قوات الأسد في حلب
24 - أبوظبي
كشف المعارض السوري تيسير النجار، أن ثوار حلب ضبطوا خطاباً موجهاً من تنظيم داعش الارهابي إلى خلاياه النائمة في حلب، بالعمل ضد عناصر الجيش الحر، على أن تتمثل العمليات في الخطف والاغتيالات.
وأشار النجار إلى أن ذلك دليل قوي على التعامل السري بين نظام بشار الأسد وتنظيم داعش، وأن كليهما وجهان لعملة واحدة.
وجاء في نص الخطاب: "أمر موجه إلى الاخ أبو سليمان الحزراوي، يرجى تحريك الخلايا النائمة في مدينة حلب ضد المرتدين من الجيش الحر والعمل باسم جبهة الجولاني، والعمل يكون على مبدأ الخطف والاغتيالات وذلك بأمر من والي بلاد الشام".
وأوضح النجار في تصريحه لصحيفة "المدينة" السعودية، اليوم الإثنين، أن "الخطاب وقع في أيدي الثوار بالصدفة البحتة".
وأضاف "إن الخلايا النائمة التابعة لنظام الاسد لا تتوقف على حلب فقط، بل تم نشرها في كافة الأرجاء السورية للقيام بعدة مهام أولها التجسس على صفوف الثوار، وثانيها تصفية القيادات بأوامر من نظام بشار بشكل منظم، إضافة إلى خطف الكوادر منها لتعذيبها والتحقيق معها بشكل وحشي لمعرفة مخططات الثوار وأسماء القيادات والهياكل التنظيمية".
==========
رئيس الجالية السورية بمصر: الأسد يدعم داعش ماديًا.. والجامعة العربية سبب تدهور الأوضاع - (حوار)
حوار ـ هاجر حسني:
تصوير ـ علياء عزت:
 يرى راسم الأتاسي، رئيس الجالية السورية في مصر، ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان بسوريا، أن الجامعة العربية أحد أسباب تدهور الأوضاع في سوريا.
 وتطرق الأتاسي، في حوار أجراه معه "مصراوي"، ليد إيران التي تتوغل في الشأن السوري، بهدف مد الإمبراطورية الفارسية، في الوقت الذي يؤكد فيه أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، هو من صنع الإرهابيين، ودعم تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار رئيس الجالية السورية في مصر، إلى أن حلول الأزمة السورية تكمن في انتقال سياسي للسلطة، وفقًا لبيان جينيف.
وإلى نص الحوار:
كيف قرأت الوضع الحالي في حلب؟
 لا يوجد عبارات تصف الوضع؛ فسوريا تمر بمأساة العصر، فما يجري هو محاولة من النظام للاستيلاء على حلب، لأن جزء كبير منها مُحرر بأيدي الثوار، وهناك محاولات لوضعنا بمتاهات المتطرفين والإرهابيين والجيش الحر المعتدل حتى تضيع القضية، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة إسرائيل، كما أن مجلس الأمن أصدر 4 قرارات بخصوص سوريا، لم ينفذ منها بند واحد، رغم أن قسم كبير منها صدر بالإجماع، وبالتالي فلا بد من الجميع احترام هذه القرارات؛ حتى تُنفذ، فإذا كان مجلس الأمن نفسه لا يحترم هذه القرارات، إذن فلا توجد فائدة من كل ذلك، والبكاء على الأطلال بلا جدوى، والواقع يختلف كثيرًا عما تتداوله وسائل الإعلام.
ما الهدف من تعدد مُسميات العناصر المسلحة بسوريا؟
الهدف من ذلك هو إضاعة الثورة، النظام عمل منذ البداية على ذلك، فالنظام هو من صنع جزء كبير من الإرهابيين، والدول الكبرى وجدت مصلحة في دعم هؤلاء الإرهابيين؛ لمحاولة إطالة الصراع، ولإيجاد مبرر للتدخل في سوريا، واحتلالها بشكل أو بآخر، رغم إني لا أريد أن أقول احتلال، ولكن هدفها هو محو البلد من شعب واقتصاد وبنية تحتية، وهم استساغوا القصة التي ابتدعوها من وجود إرهاب، ولو كانوا جادين بالفعل لكانوا قضوا على الإرهاب في خلال شهر أو شهرين، والحيلولة دون انتشاره.
 وماذا عن التشكيك في سلمية الثورة؟
بسوريا قامت ثورة شعبية، عفوية، من شباب وشيوخ ونساء ضد التسلط وضد الفساد، وكل الأمور المنافية لحقوق الإنسان، وبقيت هكذا 6 أشهر، تظاهرات سلمية لم يُرفع فيها عصا، لكن النظام حاول استدراج بعض الشباب لحمل السلاح، وبدأ في توزيع السلاح بشكل غير مباشر على المدنيين، وكان النظام نفسه يستخدم السلاح لفض التظاهرات، مثل "مجزرة الساعة" بحمص، والتي كانت في يوم 17 أبريل 2011، والتي راح ضحيتها ليس أقل من 300 شهيدًا، حيث كان الامر لا يتعد كونه اعتصامًا سلميًا، وهجم الجيش عليهم بالرصاص آنذاك.
وبالطبع هناك مجازر أخرى بالخالدية ودرعا وكانت جميعها تظاهرات سلمية تنادي بالإصلاح، وسلمية الثورة اعترف بها بشار الأسد نفسه في إحدى تصريحاته، حيث أكد أن الثورة والتظاهرات كانت سلمية خلال 6 أشهر، ولكن بعد مواجهة الشباب بالسلاح، اضطر بعض الشباب المتحمس والمندفع باستخدام السلاح؛ للدفاع عن المتظاهرين.
 وخلال هذه الفترة ذكر بشار الأسد بلسانه أنه أطلق سراح 64 ألف سجينًا جنائيًا، أغلبهم من المتطرفين، والأمن والمخابرات السورية أمنت لهؤلاء الخروج، وهم الآن من يُقال عنهم إرهابيين، وبعد أحداث القتل اضطر جزء من جيش النظام، أن ينشق ويُشكل ما يسمى بالجيش الحر، وهو عبارة عن بعض الضباط والمجندين اللذين انشقوا عن النظام، وبعض الشباب المتحمسين الذين كانت بدايتهم هي الدفاع عن المتظاهرين.
ماذا عن وجود عناصر إرهابية بصفوف "الجيش الحر"؟
 سوريا تضم الآن عدة هيكليات مقاتلة، أولها هم من تبقوا من جيش النظام مع مقاتلي حزب الله، مع فصائل أبو الفضل العباسي العراقيين، ومع جنود وضباط من الحرس الثوري الإيراني، والقوات الروسية، والقسم الثاني هم داعش "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وهناك قسم آخر أقل حدة في التطرف وهم جبهة النصرة، بالإضافة إلى الجيش الحر المعتدل، فالجيش الحر يصنف على أنه ضمن المعارضة المعتدلة، ولكنه لا يضم إرهابيين، وإنما النظام السوري وأجهزة إعلامه، هي من تعتبر أن كل من قام ضده فهو إرهابي.
عن صاحب المصلحة في اشتعال الأزمة السورية مرة أخرى؟
الحقيقة أن ما يجري في سوريا، هو من مصلحة إسرائيل في المقام الأول، وليس في مصلحة أي طرف آخر، وصحيح أن روسيا هي حليفة النظام، ولكن إذا كان لهم نظرة مستقبلية فسيرون أن الشعب السوري لن يرضى بهم، نظرًا لما يقومون به الآن، أما إيران فتحاول مد الإمبراطورية الفارسية إلى البحر الأبيض المتوسط، مرورًا بالعراق وسوريا ولبنان، وهذا أم صرح به الكثير من الزعماء العراقيين، فمنهم من قال إن سوريا المحافظة رقم 35 لإيران، ومنهم من قال أن حدود إيران تمتد للبحر الأبيض المتوسط، ومنهم من قال بأن إيران تسيطر حاليًا على 4 عواصم عربية وهي صنعاء ودمشق وبغداد وبيروت.
 بينما يُعد النظام السوري منتهِ، والشعب حوالي 50 أو 60% منه ما بين مهاجر ونازح، ومن تبقى في سوريا موجود قسرًا عنه، إما متشبثًا بالأرض، وإما أنه لا يملك ما يمكنه من الخروج، والوحيد المستفيد من الصراع الحالي هي اسرائيل، وحتى أمريكا فهي تخدم إسرائيل، وبالتالي فمصلحتها من مصلحة اسرائيل، والأمر وصل إلى هذ الحد بسبب الجامعة العربية التي لم تستطع الوقوف من البدايات وإيجاد الحلول المناسبة، وكانت -نوعًا ما- تلقي الحمل على الآخرين، وحولته إلى مجلس الأمن، وأًصبح الأمر اتفاق بين روسيا وأمريكا على إنهاء سوريا.
ماذا عن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية؟
 أرى أن المنظمات الحقوقية، قامت بدورها، لأن مهمتها الرقابة وليس التنفيذ، وخاصة مجلس حقوق الإنسان العالمي بجنيف، والذي أصدر 3 قرارات تدين النظام، وتعتبر ما يجري إبادة جماعية وجرائم حرب، كما أن الجمعية العمومية للأمم المتحدة صوتت على 2 من هذه القرارات بأغلبية الثلثي، وحتى الآن لم يحدث شئ، والمنافسة بين روسيا وأمريكا هي من تعطل هذه القرارات، حيث لم يتم تنفيذ القرارات الإنسانية -على أقل تقدير- مثل فك الحصار، فهناك أشخاص يموتون من الجوع بسببه وعدم وجود الدواء، كذلك هناك قرارات صدرت بحق المعتقلين بالألاف في سجون سوريا، ولم ينفذ منها شئ، النظام العالمي بهذا الشكل يقف دون إيجاد حل، والوصول لنتيجة مرضية، وهو بذلك يخدم إسرائيل.
ما رأيك فيما يتردد عن أن قوات الأسد لا تستهدف المدنيين ولكن الإرهابيين؟
المناطق التي تُستهدف كالمستشفيات لا تضم إرهابيين أو مُسلحين بالتأكيد، وخلال الأسبوع الماضي أكثر من 10 مستشفيات تم قصفها وخاصة في حلب، والمدارس في بداية الثورة كانت تُقصف ويُقتل التلاميذ، وكذلك الأفران والمساجد، أين المسلحين هنا؟، فالنظام قصف المدنيين قبل المُسلحين وكان يترك المجال للمسلحين ويحتجز المثقفين وأصحاب الرأي.
ماذا عن التشكيك فيما ينقل من صور وفيديوهات عن حلب؟
لابد أن نعرف أن هناك البعض -وإن كانوا قلة- ممن يناصروا النظام، وهم غالبًا المستفيدين من الفساد، بالإضافة إلى الإعلام الإيراني والروسي ومن معهم، فمن الطبيعي أن يروجوا لهذا الكلام للدفاع عن أنفسهم، وقليل من التفكير والتروي يستنتج الجميع الحقيقة، وكمثال
فالهدنة بدأت منذ شهرين، والنظام اخترقها أكثر من 2000 مرة، راح خلال هذه الفترة أكثر من 600 إلى 700 شهيد، وفي النهاية يبررون ذلك باستهدافهم جبهة النصرة.
هل تلقيتم طلبات من أهل حلب للخروج من سوريا خلال الأحداث الأخيرة؟
بالطبع، هناك الكثيرين خرجوا لتركيا ومنها لأوروبا، لأن القصف يحدث يوميًا، بل وكل ساعة، بالإضافة إلى عدم احتمال الحياة المعيشية من انعدام المرافق، والكثير من الأمور الحياتية الأساسية، ونحن كمنظمة لدينا أعضاء، وعلى تواصل معهم داخل سوريا، ولدينا تقارير أسبوعية إن لم تكن يومية لما يجري هناك.
البعض يرى أن هناك محاولات لإخلاء سوريا، هل تتفق مع ذلك؟
نعم فكما قلت سابقًا، أن هناك محاولات لتغيير ديموجرافية سوريا، وبيحاولوا يجعلوا المعيشة صعبة حتى يهرب الناس من البلد، فهناك جماعات إيرانية وجماعات أبو الفضل العباسي في العراق تم تجنيسهم بالجنسية السورية من قبل النظام.
إذن إيران أيضًا مستفيدة مما يحدث في سوريا؟
نعم ولكن استفادتها على المدى القصير ومستقبلًا ستكون خاسرة.
خلال الهدنة الحالية، هل تتوقع أي تغييرات في الأزمة السورية؟
نحن الآن في هدنة، ماذا استفاد السوريون منها؟ لا شئ، إذا كان يوميًا هناك قصف واختراق لها، فالهدنة "كلام فارغ" مثل الحديث عن انسحاب روسيا من سوريا، وهو ما لم يحدث، بل انسحب عدد قليل من القوات فقط، والطيران الروسي يوميًا يضرب سوريا، وكذلك البراميل المتفجرة التي تسقط على حلب.
وماذا عن المفاوضات بين المعارضة والنظام؟
المفاوضات بين أي طرفين، يجب أن يسبقها إثبات حسن النية، فعندما طلبت هيئة المفاوضات العليا للمعارضة، الجلوس على مائدة المفاوضات، والمطالبة بانتقال سياسي، وتطبيق بندين من بنود الأمم المتحدة، وهما فك الحصار عمن يموتون جوعًا، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا لمجرد قولهم كلمة، لم يحدث شيئًا، وأنا أتعجب عندما يتفاخر بان كي مون (الأمين العام للأمم المتحدة) ويتفاخر بأنه توصل لاتفاق مع النظام بفك الحصار جزئيًا عن منطقة من 120 منطقة محاصرة في سوريا، فالنظام العالمي لابد أن يطلب فك الحصار لأنه شئ إنساني وليس سياسي، ولذلك فإذا كنت تحاول الوصول لحل؛ فعليك أولًا أن تُثبت حسن النية.
وما هو الحل في وجهة نظرك؟
الحل بشكل عام لن يكون دون انتقال سياسي، وفقًا لبيان جنيف الذي وافق عليه العالم أجمع منذ 2011 والذي اعتبرته المعارضة أساسًا للحل، وكذلك إيجاد هيئة حاكمة انتقالية، لا يشارك فيها بشار وبعض المقربين منه، ممن تلوثت أيديهم بالدماء السورية، وصدر عن لجنة التحقيق الدولية قائمة بـ 250 اسم هم المتسببين بقتل المدنيين، وذهبت إلى مجلس الأمن ولم تظهر حتى الآن، فالحل الوحيد يكمن في الإرادة الحاسمة والحازمة للنظام الدولي ومجلس الأمن، ومن ثم تمضي الأمور تباعًا في خارطة الطريق.
هل ستقع سوريا فريسة للإرهاب حال تنفيذ الانتقال السياسي للحكم الآن؟
الشعب السوري بشكل عام مثقف ومسالم، ولا يعاني من التطرف، والنظام هو من عمل على صنع هذا التطرف، وإذا ذهب النظام كرئيس ومن حوله، الشعب نفسه سيكون ضد المتطرفين، وسيسقطوا من تلقاء أنفسهم من خلال الشعب، كما أن قطع الإمدادات التي تأتي إليهم من بعض الدول سيسقط 50% منهم اجتماعيًا و30 إلى 40% سيسقطوا نتيجة قطع هذه الإمدادات، فداعش بعد سيطرتها على منابع النفط من يشتري منها؟ النظام السوري هو من أتاح لداعش الفرصة، بانسحابه من الأماكن التي بها آبار النفط وجعلهم يسيطرون عليها ثم يشتري النظام منهم، وهذا دعم لداعش ماديًا.
في رأيك.. من يملك قرار وقف إطلاق النار في سوريا؟
بشار لا يملك كلمته، فالحرس الخاص به إيراني، ومن يتصرف في سوريا هم الروس والإيرانيين، وليس بشار، وهو عبارة عن صورة
فقط.
كيف تقرأ الوضع مستقبلًا في سوريا؟
الشعب السوري غالبيته -إن لم يكن جميعه- شعب عربي، لن يوافق بأي شكل من الأشكال، أن يكون تحت الإدارة أو السلطة الإيرانية، وستنتهي الأزمة عندما يجد العالم الخارجي نفسه مضطرًا لإنهاء الأمر، فكمثال عندما هاجر عدة آلاف لأوروبا انقلب الوضع هناك وأصبحوا يواجهون مشكلات بسبب هذه الأعداد، فعندما يشعر العالم بأن الأمر "وصل لذقونهم" سيعمل مجبرًا ومكرهًا على إيجاد الحل.
ما حيلة الشعب السوري للخروج من الأزمة الحالية؟
الشعب يريد الاستقرار، ويريد الحياة الكريمة، وعندما اتخذ القرار بالثورة، لم ينتظر موافقة من أمريكا أو روسيا، واعتمد الشعب على ذاته، وسيبقى كذلك منتفضًا حتى يحقق ما يريد، وأثناء الهدنة كانت تحدث أشياء ربما لم يعيرها العالم انتباهًا، وهو أنه كل يوم جمعة كان يخرج في تظاهرات سلمية، وهذا خير دليل لمن يسأل أين ذهبت الثورة، فالثورة داخل نفوس الشعب السوري، ولذلك فإن النظام ليس من مصلحته وجود هدنة؛ لأن الشعب سيعاود الخروج مرة أخرى بشكل سلمي؛ ليبرهن أن من تبقى من الشعب السوري في سوريا ما زال ثائرًا.
كيف تفسر تجاهل الإعلام العربي والعالمي لهذه التظاهرات السلمية؟
لسبب ما لا أعرفه، ولكن لابد من وجود توضيح لما يحدث فعلًا داخل سوريا، وخاصة لمن يتسائل أين الثورة والثوار، وهذه التظاهرات أكبر دليل على أن الثورة مازالت في نفوس هؤلاء اللذين مازالوا تحت الضرب والقصف
======================
الخبر اونلاين :وثائق مسرّبة تكشف اتفاق سرّي بين الأسد و"داعش" بتدمر!
الخبر أونلاين/ وكالات /   16:15-3 مايو 2016
\نشرت وسائل إعلام غربية وثائق مسرّبة تشير إلى أن "استعادة النظام السوري لمدينة تدمر الأثرية تمّ باتفاق سري بين تنظيم "داعش" ونظام بشار الأسد".
الوثائق التي تمّ تسريبها ونشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تشير إلى أن "هناك تعاوناً تم بين النظام وتنظيم داعش حول مدينة تدمر التي سيطر عليها التنظيم على مدار نحو عام قبل أن تستعيدها القوات السورية في شهر مارس".
ويبدو أن "الوثائق توضح أيضاً أن التنظيم ونظام الأسد قد أبرما اتفاقاً لمقايضة النفط بالأسمدة".
وتم الكشف عن هذه المعلومات من خلال رسائل - نسخ من وثائق تم إرسالها من مقر التنظيم - كانت بين 22 ألف ملف.
وتنص إحدى الرسائل التي تمت كتابتها قبل استعادة مدينة تدمر القديمة على "سحب كافة المدفعية الثقيلة والمدافع المضادة للطائرات من مدينة تدمر والمناطق المحيطة بها إلى ولاية الرقة".
وأكد أحد المنشقين عن تنظيم "داعش" لمراسل "سكاي نيوز"، ستيوارت رامزي أن "التنظيم كان ينسّق تحركات مقاتليه مع قوات الأسد والقوات الجوية الروسية".
وتوضح الرسائل أيضاً أن "هناك ترتيبات لإجلاء تنظيم داعش من المناطق قبل قيام قوات الأسد بالهجوم عليها"
وتكشف أيضاً أن "داعش" كان يتولى تدريب المقاتلين الأجانب للهجوم على أهداف في الغرب منذ فترة تتجاوز سنوات".
ويعتقد البروفيسور أنطوني غليز، مدير مركز الدراسات الأمنية والاستخباراتية بجامعة باكنغهام، أن "مثل ذلك الاتفاق بين الأسد وداعش يمكن أن يكون بمثابة نقطة تحوّل".
وقال: "الاتفاقات بين عدوين لدودين تعني أن هناك طرفاً منتصراً – ولكن ليس بعد – والآخر خاسر ولكنه لم ينهزم ويأمل في استقرار أوضاعه"، مضيفاً: "من المؤكد أن تنظيم داعش لا يهتم اهتماماً حقيقياً بحماية تراثنا الثقافي المشترك فالأمر يتعلق بالتمسك بالأسلحة والمنطقة. وفي هذه الحالة، يمكن أن يعني ذلك أن الأسد وبوتين يعتقدان أنهما منتصران وتنظيم داعش يدرك أنه خاسر. ومع ذلك، لم يُحسم الأمر بعد".
وختم غليز: "نرى في أوروبا أن أي اتفاق بين هذين الطرفين يعد أنباءً سيئة للغاية لأن كلاً من الأسد والتنظيم يروعان الشعب في سوريا وسوف يؤدي ذلك إلى المزيد من المعاناة واللاجئين كما يمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى تعزيز قدرات داعش بدلاً من تقويضها. ونحن في أوروبا نواجه خطراً داهماً إذا ما صحت هذه القصة".
فيما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أنها لم تتمكن من التحقق من صحة الوثائق التي حصلت عليها قناة "سكاي نيوز" بمساعدة الجيش السوري الحر.
======================
النهار :وثائق جديدة تكشف تواطؤ الأسد و"داعش"
المصدر: "النهار"
3 أيار 2016 | 08:24
كشفت وثائق جديدة حصلت عليها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن استعادة النظام السوري لمدينة #تدمر الأثرية من داعش كان على ما يبدو جزءاً من اتفاق مدبّر سلفاً أتاح لمقاتلي التنظيم المتشدد سحب أسلحته الثقيلة من المدينة قبل الإنسحاب.
وأفادت الشبكة البريطانية أن الوثائق مصدرها جماعة من "الجيش السوري الحر" تضم منشقين من داعش، وهي تشمل مجموعة من المبادلات والمعاملات المستمرة بين النظام السوري و"داعش"، والتي تؤكد تسليم التنظيم مدينة تدمر للقوات السورية وتكشف مبادلات تجارية بين الجانبين ومراسلات تتعلق بتسهيلات مختلفة ميدانية ولوجستية وعسكرية أيضاً.
ومن الوثائق التي عرضتها "سكاي نيوز" الأمر العسكري الذي أصدره أحد أمراء التنظيم في تشرين الثاني إلى رجاله في مدينة القصر، بالانسحاب من المدينة، وبنقل "كل التجهيزات والأسلحة إلى المنطقة المتفق عليها، قبل قصف المدينة من الجيش السوري" وهو الأمر الذي حصل فعلاً في 24 من الشهر نفسه .
وأوضح ستيوارت رامسي، كبير مراسلي "سكاي نيوز" أنه سأل أحد المنشقين إذا كان داعش ينسق تحركاته مباشرة مع القوات النظامية الموالية للأسد، وحتى مع روسيا التي دعمت الهجوم على تدمر بغارات مكثفة، فأجابه: "طبعاً".
وتوفر الوثائق التي حصلت عليها "سكاي نيوز" أدلة إضافية على أن نظام #بشار_الأسد متواطئ مع الجهاديين الذين سيطروا على أكثر من نصف مساحة سوريا منذ 2012.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" تحدثت في نيسان الماضي عن ملفات ضبطت خلال غارة على منزل أبوسياف، "وزير النفط" في "حكومة" #داعش والذي قتلته قوات أميركية خاصة في دير الزور في أيار الماضي، مشيرة إلى أن الوثائق تكشف اتفاقات عقدها نظام الأسد مع أبو سياف ساهمت إلى حد ما في 72 في المئة من عائدات داعش من الموارد الطبيعية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن مجموعة أبو سياف تفاوضت بنجاح على اتفاقات مع نظام الأسد للسماح لشاحنات وأنابيب داعش بالتحرك من الحقول التي يسيطر عليها النظام إلى المناطق التي يسطر عليها التنظيم، وهو ما وفر للجهاديين 40 مليون دولار من مبيعات النفط وحده.
ويقول ماثيو ريد، وهو نائب رئيس الشركة الإستشارية "فورين ريبورتز إنك" ومقرها واشنطن، إن "حقول الغاز الطبيعي في محيط تدمر كانت مصدراً مهماً للدخل للجهاديين. وكانوا يحولون الغاز إلى وقود ثم يبيعونه إلى الأسد".
ويبدو أن الوثائق التي سربت من الرقة إلى "سكاي نيوز" تؤكد هذه المعلومات.
وكتب رامسي أن من الوثائق المثيرة الأخرى التي تحدثت عنها القناة في انتظار نشرها، رسالة بخط اليد ممهورة بتوقيع أحد قادة التنظيم، يطلب فيها الأمير الداعشي، من المشرفين على الحواجز الأمنية التابعة للتنظيم، تسهيل مهمة سائق شاحنة وتمكينه من الوصول إلى خط التماس بين خطوط داعش والنظام لمقايضة حمولته من النفط بأسمدة كيمائية سيتسلمها من منطقة خاضعة للنظام مباشرة.
وعلى غرار هذه المراسلات، قالت القناة إن الوثائق الجديدة التي حصلت عليها، تُمثل عشرات الخطابات التي أرسلها قادة من "داعش" في مناطق سورية مختلفة إلى رجالهم ومأموريهم، بما يكشف الصلات الوثيقة بين التنظيم ونظام دمشق.
وتُضيف القناة أنها حصلت على أكثر هذه الوثائق التي تخضع إلى التحليل والدراسة قبل نشرها كاملةً قريباً، من مُنشقين عن التنظيم "ليس لرفضهم سياسته أو تمرداً على ممارساته، فهم لا يزالون يؤيدون مشروع داعش، ويؤيدون طرقه وممارساته، ولكن بسبب خلافات داخلية بينهم وبين قيادات في التنظيم".
 
======================
المرصد اونلاين :وثائق سرية من تدمر تفضح الأسد وتعاونه مع داعش
مع أن القضية لا تحتاج الى أدلة، ولا الى وثائق تفضح تورط الأسد مباشرة مع “دواعش” سوريا، لأن الواقع يثبت ذلك على الأرض منذ زمن، حيث محافظة “الرقة” التي يسيطر عليها “داعش” ولا يسقط عليها من النظام أي برميل متفجر، ولا حتى رصاصة عشوائية الطراز، الا أن “زيادة الخير خير” كما يقولون، خصوصا اذا كان هذل “الخير” وثائق مهمة تم تسريبها من “داعش” وتؤكد أيضا بأن النظام والتنظيم وجهين لارهاب واحد.
الوثائق التي حصلت عليها محطة Sky newsالتلفزيونية البريطانية، وبثت تقريرا عنها مساء الاثنين، توضح أن استعادة نظام الأسد للمدينة الأثرية من التنظيم الارهابي المتطرف “كانت جزءا من اتفاق سري تم الترتيب له مسبقا، ويسمح بنقل “داعش” أسلحته الثقيلة من المدينة قبل الانسحاب المتفق عليه” طبقا لما راجعته “العربية.نت” مما ذكرته “سكاي” المضيفة بخبرها أنها حصلت على الوثائق من “دواعش” انشقوا عن التنظيم.
الشبكة تحدثت أيضا عن وثيقة تاريخها سابق لاستعادة جيش النظام للمدينة في مارس الماضي، وفيها يطلب التنظيم سحب جميع الأسلحة الثقيلة والرشاشات المضادة للطائرات من داخل وخارج تدمر إلى محافظة “”الرقة” في الشمال السوري، وكان النقل كما أثبتت الوقائع على الأرض آمنا للساح وماقليه “الدواعش” معا.
سؤال كبير مع جواب أكبر
كما أورد ستيوارت رامساي، مراسل “سكاي” المعد التقرير، أنه سأل أحد المنشقين عما اذا كان “داعش” ينسق تحركاته مباشرة مع القوات الموالية للأسد، أو حتى مع روسيا التي دعمت بمقاتلاتها “هجوما سهلا” قامت به قوات النظام على المدينة، واستعادتها باٍسلوب سهل ممتنع، فرد “الداعشي” المنشق على السؤال الكبير بجواب أكبر، من كلمة واحد: بالتأكيد.
المنشق، أو ربما غيره، ذكر أن “داعش” سلم تدمر لميليشيات النظام، في احدى صفقات التعاون “المستمر بين الجانبين منذ سنوات خلت” وتتضمن شراء النفط مقابل الأسمدة الزراعية وإخلاء بعض المناطق من قوات التنظيم قبل هجمات الجيش الأسدي، وكله عبر اتصالات مباشرة بين قيادتي النظام والتنظيم، وأن الوثائق المسربة كشفت بأن “داعش” يدرب مقاتلين أجانب لشن هجمات على أهداف غربية منذ فترة أطول بكثير مما كانت الأجهزة الأمنية تعتقد.
وحصل المراسل ستيوارت على ما أورده من معلومات في تقريره المتلفز، عبر اتصالات مباشرة مع مجموعات من “الجيش السوري الحر” كانت تنشط في “الرقة” وتتمركز الآن عند الحدود مع تركيا، متولية من هناك تهريب المنشقين عن “ادعش” وابعادهم جغرافيا عن منطاطق سيطرته، ومنهم من ذكر معلومات عن وجود “تفاق التجاري بين الجانبين، مستمر منذ سنوات” وفق تقريره.
======================
ما يجمع «داعش» و «البعث» أكثر مما يفرّقهما
وحيد عبدالمجيد
الحياة
لا يوجد تشابه من أي نوع بين القول الآن إن القضاء على تنظيم «داعش» يمر عبر استبدال نظام الأسد الاستبدادي الدموي بحكم ديموقراطي تعددي، وما قيل ذات يوم عن أن تحرير فلسطين يمر عبر عاصمة عربية أو أخرى. فالعلاقة بين تكريس نفوذ «داعش» واستمرار نظام الأسد واضحة في ذاتها.
وإذا لم يكن هناك دليل مادي بالمعنى القانوني الجنائي على دور أجهزة نظام الأسد في تيسير تمدد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» إلى سورية، وتحوله إلى «داعش» وسيطرته على مساحات كبيرة فيها وتوسيع وجوده في العراق، فكثيرة هي الأدلة السياسية.
لكن الأهم من هذا الدور هو أثر سياسات نظام الأسد وحلفائه في توسيع دوائر الإقبال على «داعش». فهذا النظام يشبه «المغناطيس» الجاذب لمن يلتحقون بتنظيم «داعش» غضباً أو إحباطاً أو بأساً أو رغبةً في الانتقام.
وهذا فضلاً عن مصلحة نظام الأسد وحلفائه في بقاء «داعش» ليتسنى لهم مواصلة استخدامه «فزاَّعة» للمجتمع الدولي وبعض بلاد المنطقة، إذ يبدو إرهاب الدولة الذي يمارسه هذا النظام أقل سوءاً، حين يُقارن بالتهديد الذي يُمثَله أكثر التنظيمات الإرهابية قسوة وتوحشاً.
غير أن العلاقة بين نظام الأسد و «داعش» تتعدى هذا كله، وتعود إلى الأصول والمرجعيات وليس إلى المصالح وحدها. فقد اعتمد «داعش» في صعوده وتوسعه على مشروع خلاصي عقيدي يبدو للبسطاء براَّقاً، مثلما كان المشروع البعثي الذي أُقيمت على أساسه سلطات متوالية في سورية، كما في العراق، وصولاً إلى نظام الأسد الأب ثم الإبن.
وإذ يبدو المشروعان للوهلة الأولى متناقضين، وهما كذلك فكرياً، إلا أنهما وجهان للعملة نفسها من حيث منهجاهما. فما أشده التقارب بين هذين المنهجين، خصوصاً من حيث توسل القوة إما عبر التغلغل في الجيش الرسمي وتحويله قوةً انقلابية للاستيلاء على السلطة، وإما عن طريق إنشاء ميليشيا مسلحة واستخدامها في إقامة سلطة والعمل على تثبيت أركانها ودعم سيطرتها. وفي الحالين يرتبط الاستيلاء على السلطة أو تأسيسها بالقضاء على كل المختلفين وقتلهم، شنقاً أو رمياً بالرصاص أو ذبحاً بالسيف، وإرهاب جموع الناس عبر استخدام أكثر أساليب القهر توحشاً.
ولا تختلف ممارسات «داعش» في السنوات الأربع الماضية عما فعله انقلابيو «البعث» ومن حكموا باسمه إلا في ما يتباين به ذلك التنظيم عن جماعات إرهابية أخرى، وهو الإفصاح الفوري عن جرائمه الأكثر وحشية وتصويرها وبثها والتباهي بها، من أجل بث الرعب في قلوب من يقاومونه، وفق ما يُعرف بسياسة «إدارة التوحش».
ومثلما اعتمد «البعث» على شعارات برَّاقة بمقدار ما هي جوفاء مثل «أمة واحدة ذات رسالة خالدة»، يستند «داعش» إلى مقولات لا تقل لمعاناً مثل «الدولة الإسلامية قائمة وتتمدد». وكم كانت شديدة الدلالة «اللقطة» التي تضمنها تقرير بثته وكالة الأنباء الفرنسية عقب استعادة النظام السوري مدينة تدمر من «داعش» الشهر الماضي، ونشرت «الحياة» أجزاء منه منسوبة إلى مصدرها. فقد لاحظ كاتب التقرير أن هذين الشعارين مكتوبان على أحد الجدران فوق بعضهما بعضا («الحياة»، 10 نيسان- أبريل الماضي).
وفي الحالين، كما في مثلهما، يؤدي هذا النوع من الشعارات وظيفة تعبوية تتيح جذب قطاعات من الشباب الأكثر إحباطاً من أوضاع الأمة (العربية عند البعث والإسلامية لدى داعش)، والأشد إيماناً بالافتراض السطحي القائل إن أزمة هذه الأمة أو تلك تكمن في تفرقها وإن نهوضها يستدعي توحيدها، وكذلك الأوفر حماسةً للعمل من أجل هدف يبدو «عظينا» أو لخوض مغامرة كبيرة.
ويجمع التنظيم والحزب أيضاً أن كلاً منهما يهيمن كلياً على السلطة التي يقيمها أو يغتصبها، ثم يصبح واجهة لمجموعة من القادة وشبكات المصالح المرتبطة بهم. وسواء اتسمت هذه الأوليغاركية بالتماسك الكامل أو الجزئي، أو دب الصراع بين أركانها وانقلب بعضهم على بعض، فهي تُمعِن في تمزيق نسيج المجتمع وتخريب روحه بفعل الخوف الذي تنشره، وتتبع سياسات تتراوح بين التهميش والإقصاء، والتطهير، على خلفية عرقية ومذهبية في آن.
وهما اللذان رفعا وحدة الأمة (الإسلامية أو العربية) شعاراً وهدفاً وغاية. وهما يواصلان، كل من جانبه في تكامل ضمني لممارساتهما، تمزيق أوصال سورية التي صارت في حاجة إلى معجزة لإعادتها إلى ما كانت عليه.
كما لم تكن مصادفةً أن تعتمد التنظيمات الإرهابية التي نشطت في العراق عقب الاحتلال الأميركي عام 2003، وصار «داعش» امتداداً لها، على أعضاء في حزب «البعث» وضباط وجنود في جيش صدام حسين المهزوم. توالى انضمام أعداد غير معروفة من هؤلاء إلى تنظيم «القاعدة في بلاد ما بين الرافدين» بعد شهور قليلة على تأسيسه تحت شعار مقاومة الاحتلال. وليس هذا الشعار إلا امتداداً لخطاب مواجهة الاستعمار والصهيونية الذي استُخدم على مدى عقود لقهر شعوب عربية. ونال الشعبان السوري والعراقي النصيب الأوفر من هذا القهر تحت حكم السلطات التي انبثقت من حزب «البعث».
ولا يختلف الأمر الآن، إذ يدفع عراقيون لا ناقة لهم ولا جمل، الثمن الأكبر للصراع الذي يخوضه «داعش» في العراق ضد ما يصفها بأنها «سلطة مذهبية عميلة». وقل مثل ذلك عن استهداف «داعش» في سورية المعارضة المعتدلة في المقام الأول، كما لو أنه يكمل مذابح النظام ذي الخلفية البعثية وحلفائه ضدها.
ولا يثير دهشة، والحال هذا، أن يحظى بعض ضباط جيش صدام بموقع متقدّم في الهيكل القيادي لتنظيم «داعش»، ولا أن تكون المجموعة التي ظلت تعمل تحت اسم حزب «البعث» في العراق بعد حظره في مقدم الأطراف «السُّنّية» القليلة التي رحبت بالتوسع الذي حققه «داعش» صيف 2014.
وهكذا يتبين واقعياً، وليس نظرياً فقط، أن كارثة «داعش» تُمثِّل الامتداد الطبيعي لمأساة «البعث»، مثلما يتضح أن الإرهاب يُعد إحدى النتائج المترتبة على الاستبداد واحتكار السلطة والثروة والإقصاء والتهميش.
=====================