الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأسد يبيع سوريا بعد إيران إلى روسيا ويتنازل عن ميناء طرطوس لروسيا لمدة نصف قرن

الأسد يبيع سوريا بعد إيران إلى روسيا ويتنازل عن ميناء طرطوس لروسيا لمدة نصف قرن

22.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
21/1/2017
عناوين الملف
  1. سنبوتيك :موسكو: شرح أسباب توسعة قاعدة "طرطوس
  2. الخليج :روسيا تعزز تمركزها في قاعدة طرطوس بـ11 سفينة حربية
  3. روسيا اليوم :روسيا تحمي طرطوس من الجو والبحر وتوسيع قاعدتها
  4. الغراب :“الأسد”يتنازل عن طرطوس ومينائها رسمياً للروس .. شروط مُذلة “لا تُصدق” مدتها 49 عاماً
  5. عيون الخليج :روسيا تتفق مع الأسد على البقاء في قاعدة طرطوس لـ 5 عقود قادمة.. لن تدفع دولاراً واحداً وهذا ما ستحصل عليه
  6. دام برس : بنود الاتفاقية الروسية السورية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني الروسي في طرطوس
  7. مدار اليوم :بعد منحه إيران إنشاء ميناء… نظام الأسد يبيع قاعدة طرطوس للروس
  8. اليوم السابع :ننشر بنود اتفاقية قاعدة طرطوس بين موسكو ودمشق
  9. الوسط :توسيع التعاون العسكري بين دمشق وموسكو في ميناء طرطوس
  10. المردة :القاعدة الروسية في طرطوس تستضيف سفناً نووية
  11. شينخوا :روسيا تحتفظ بقاعدتها البحرية فى ميناء طرطوس في سوريا لمدة 49 عاما
  12. الخليج الجديد :روسيا توقع اتفاقية مع «الأسد» لتوسعة قاعدة طرطوس واستخدامها نصف قرن
 
سنبوتيك :موسكو: شرح أسباب توسعة قاعدة "طرطوس
10:27 21.01.2017انسخ الرابط 0 246 0  0
تحدث مسؤول برلماني روسي لوسائل إعلام روسية عن توسعة القاعدة العسكرية التي يستخدمها الأسطول الروسي في مدينة طرطوس السورية.
وقال ألكسندر شيرين، وهو النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي (الدوما)، في إشارة إلى "قرار توسعة" قاعدة طرطوس: "إذا اقتضت الضرورة اليوم توسعة القاعدة فيتم اتخاذ القرار المناسب".
وأشار المسؤول البرلماني الروسي إلى أن الوضع في المنطقة يتطلب وجود كميات مناسبة من العتاد العسكري.
وتم في 20 يناير/كانون الثاني 2017 الإعلان عن اتفاق روسيا وسوريا على توسعة قاعدة طرطوس حتى تتسع لما لا يزيد على 11 سفينة عسكرية.
========================
الخليج :روسيا تعزز تمركزها في قاعدة طرطوس بـ11 سفينة حربية
2017-01-20 دمشق- الخليج أونلاين رابط مختصر
أعلنت روسيا ونظام بشار الأسد أنهما سيوقعان اتفاقاً لتوسعة قاعدة طرطوس السورية البحرية وتحديثها.
ويشمل الاتفاق الروسي مع النظام، بحسب العربية نت، إرسال 11 سفينة حربية روسية إلى طرطوس
وكان نائب وزير الدفاع الروسي، نيكولاي بانكوف، قد أعلن في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن موسكو تعتزم تحويل منشآتها العسكرية في مدينة طرطوس إلى قاعدة عسكرية دائمة.
وأشار خلال اجتماع للجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ إلى أنه تم إعداد وثائق بهذا الشأن، ويتم التنسيق بشأنها حالياً بين مختلف الهيئات.
وفي الوقت الراهن، يقع في طرطوس المطلة على البحر المتوسط مركز الإمداد المادي والتقني الروسي. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت عن نشر منظومة "إس-300" في طرطوس؛ لحماية العسكريين الروس هناك.
وكان ميناء طرطوس السوري قد بدأ بتقديم الخدمات اللوجستية للأسطول السوفييتي عام 1977، وذلك بعد توقيع الاتفاق بين البلدين سابقاً.
ويعتبر ميناء طرطوس النقطة الوحيدة للقوات البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
========================
روسيا اليوم :روسيا تحمي طرطوس من الجو والبحر وتوسيع قاعدتها
تاريخ النشر:20.01.2017 | 13:35 GMT |
A+ A A- انسخ الرابط5932
وقعت موسكو ودمشق على اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية في الميناء في آن واحد.
وتبلغ مدة الاتفاقية التي نشر نصها، الجمعة 20 يناير/كانون الثاني، على البوابة الإلكترونية الروسية الرسمية الخاصة لنشر التشريعات والمعلومات القانونية، 49 عاما.
وحسب نص الاتفاقية، التي بدأت تطبيقها 18 يناير/كانون الثاني عام 2017، تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، من البحر والجو، فيما تتولى سوريا الدفاع عن المركز من البر.
كما تنظم الاتفاقية دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والداخلية السورية والموانئ.
وحسب هذه الوثيقة يتحمل الجانب السوري مسؤولية حماية الحدود الساحلية للمركز الروسي، فيما يتولى الجانب الروسية الدفاع عن الحدود البحرية الخارجية، وكذلك الدفاع الجوي.
كما تسمح الاتفاقية لروسيا بنشر نقاط تمركز متنقلة خارج حرم مركز الإمداد المادي والتقني، بغية حراسة ميناء طرطوس والدفاع عنه، شريطة تنسيق ذلك مع الأجهزة المعنية للطرفين السوري والروسي.
وقال الأميرال فيكتور كرافتشينكو، الرئيس السابق لهيئة أركان الأسطول الحربي الروسي، إن الاتفاقية تنص على تحويل مركز الإمداد المادي التقني في طرطوس إلى ما يشبه قاعدة عسكرية بحرية متكاملة. وأوضح أن ذلك يعني تأهيل المركز لاستقبال كافة أنواع السفن الروسية مهما كان حجمها، ماعدا السفن الحاملة للطائرات.
وشدد على أن المهمة الرئيسة في سياق تنفيذ الاتفاقية، ستكمن في ضمان أمن القاعدة، ما ستطلب نشر وسائل للدفاع الجوي والصاروخي قرب المركز بالإضافة إلى نشر منظمات صاروخية ساحلية من طراز "بال" أو "باستيون".
هذا وتعهد النواب الروس بالنظر في الاتفاقية بغية تبنيها كقانون في أقرب وقت ممكن.
المصدر: وكالات
========================
الغراب :“الأسد”يتنازل عن طرطوس ومينائها رسمياً للروس .. شروط مُذلة “لا تُصدق” مدتها 49 عاماً
روسيا اليوم
تتضمن الاتفاقية الروسية السورية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني في طرطوس العديد من البنود المهمة الخاصة بالمساهمة في تعزيز أمن ميناء طرطوس بالكامل وقدرات الأسطول السوري.
وقعت روسيا وسوريا، 18 يناير/كانون الثاني عام 2018، الاتفاقية الخاصة بتوسيع مساحة مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس وحول دخول السفن الحربية الروسية للمياه الإقليمية والمياه الداخلية والمواني للجمهورية العربية السورية.
وجاء في مقدمة الاتفاقية أن الطرفين لدى وضع هذه الاتفاقية، انطلقا من  بنود معاهدة الصداقة والتعاون بين الاتحاد السوفيتي وسوريا (8 أكتوبر عام 1980)، والاتفاقية بين الحكومتين السوفيتية والسورية حول دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والمواني السورية وإنشاء مركز الإمداد المادي والتقني في طرطوس (2 يونيو عام 1983).
كما ينطلق الطرفان من حرصهما المشترك إلى تكثيف وتطوير التعاون العسكري الرامي إلى تعزيز القدرات الدفاعية لروسيا وسوريا.
وتؤكد الاتفاقية أن وجود مركز الإمداد المادي والتقني الروسي في طرطوس يتناسب مع أهداف الحفاظ على السلام والاستقرار في المنقطة، كما أنه يحمل طابعا دفاعيا وليس موجها ضد أي دول أخرى.
 البنود الرئيسية للاتفاقية:
سوريا توافق على توسيع حرم مركز الإمداد المادي والتقني في طرطوس، وعلى تطوير وتحديث بنيته التحتية من أجل إجراء عمليات الإصلاح للسفن الروسية وتزويدها بالإمدادات وضمان استراحة أفراد طواقم السفن الروسية.
الجانب السوري يقدم لروسيا الأراضي المخصصة للمركز الروسي بلا مقابل، بالإضافة إلى المنشآت الضرورية لعمل مركز الإمداد المادي والتقني
حرم مركز الإمداد المادي التقني الروسي يشمل مناطق ساحلية ومياه حوض ميناء طرطوس، بما في ذلك سطح البحر والقاع.
الجانبان الروسي والسوري يستخدمان المنشآت (في ميناء طرطوس) التي لم يتم تسليمها للاستخدام من قبل المركز الروسي، بشكل مشترك. وتُقدّم تلك المنشآت للاستخدام من قبل الجانب الروسي دون أي مقابل
الهيئتان المكلفتان بتنفيذ الاتفاقية هما وزارة الدفاع الروسية، التي يمثلها قائد مركز الإمداد المادي والتقني الروسي، ووزارة الدفاع السورية، التي يمثلها قائد قوات البحرية والدفاع الساحلي في القوات المسلحة السورية
يحق للجانب الروسي إرسال الأعداد الضرورية من العسكريين لضمان عمل مركز الإمداد المادي والتقني في طرطوس
العدد الأقصى للسفن التي يسمح لها بالتواجد في آن واحد في مركز الإمداد المادي والتقني، يبلغ 11 سفينة، بما في ذلك سفن حربية ذات مولدات طاقة نووية، شريطة الالتزام بقواعد الأمن النووي والبيئي
يجب إبلاغ الجانب السوري بوصول سفن جديدة إلى المركز قبل دخول السفينة للميناء بـ12  ساعة على الأقل، أو بـ 6 ساعات في حال نشوب حاجة عملياتية. أما خروج السفن فيجب إبلاغ الجانب السوري به قبل الإبحار بـ3 ساعات أو ساعة واحدة في ظروف طارئة.
يحق للجانب الروسي، شريطة التنسيق مع الجانب السوري، إجراء عمليات الترميم والتطوير وإعادة الإعمار والهدم للمنشآت التي يستخدمها، والقيام بعمليات بناء في الأراضي التي يستخدمه، وبناء مراس عائمة، وإجراء عمليات تعميق القاع، ونشر الأجهزة الضرورية لضمان عمل مركز الإمداد المادي والتقني، واستخدام وسائل الاتصال الضرورية، وإجراء عمليات تحت سطح الماء وإنزال الغواصين من متن السفن الحربية الروسية.
حق الملكية في المنشآت التي يبنيها الجانب الروسي في حرم مركز الإمداد المادي التقني يعود للاتحاد الروسي، لكن بعد انتهاء سريان الاتفاقية يجب تسليم الملكية في تلك المنشآت للجانب السوري. أما الممتلكات الروسية المنقولة المنشورة في مركز طرطوس فسيتم نقلها إلى روسيا بعد انتهاء سريان الاتفاقية.
يحق للجانب الروسي إرسال أي أسلحة وذخيرة وأجهزة ومواد، لضمان عمل مركز الإمداد المادي والتقني ولضمان أمن العاملين في مركز الإمداد وأفراد عائلاتهم وأفراد طواقم السفن، ولتنفيذ مهام السفن الحربية الروسية. ولا يفرض الجانب السوري أي رسوم على إدخال المواد المذكورة إلى الأراضي السورية.
العاملون في مركز طرطوس الذين يصلون سوريا على متن سفن حربية، لا يجوز تفتيشهم من قبل أجهزة حرس الحدود والجمارك للجمهورية العربية السورية.
العاملون في مركز الإمداد المادي والتقني وأفراد طواقم السفن الروسية، أثناء تواجدهم في الأراضي السورية، سيحترمون قوانين وتقاليد هذه البلاد
الممتلكات المنقولة وغير المنقولة لمركز الإمداد الروسي، لا يمكن المساس بها. ولا يحق لممثلي السلطات السورية الدخول إلى المركز، إلا بموافقة قائده.
يتمتع مركز الإمداد المادي والتقني بحصانة كاملة من القانونين المدني والإداري للجمهورية العربية السورية.
يتم تقديم امتيازات وحصانات للعاملين في المركز بمن فيهم قائد المركز، وكذلك لأفراد عائلات العاملين في المركز. ولا يمكن اعتقال أو توقيف أي منهم من قبل الأجهزة السورية المعينة، كما يتمتع هؤلاء بالحصانة من الملاحقة الجنائية وفي إطار القانونين المدني والإداري، ماعدا حالات رفع دعاو مرتبطة بممتلكات خاصة في أراضي سوريا.
لا يمكن المساس بالسفن والطائرات أو أي وسائل نقل روسية أخرى تستخدم في صالح مركز الإمداد المادي والتقني، ولا يمكن تفتيشها أو مصادرتها أو فرض الحجز عليها.
الدفاع الخارجي عن الحدود الساحلية لحرم مركز الإمداد المادي التقني، تتولاه القوات والوسائل التابعة للجانب السوري.
حماية الحدود البحرية الخارجية والدفاع الجوي وكذلك الحراسة الداخلية والحفاظ على النظام العام داخل مركز الإمداد المادي والتقني، تتولاه القوات والوسائل التابعة للجانب الروسي.
لا يحق للعاملين في المركز الروسي حمل السلاح واستخدامه خارج حرم مركز الإمداد المادي والتقني، إلا لدى تنفيذهم مهام قتالية أو مهمات حراسة أو في حالات ضرورية أخرى، بالتنسيق مع الجانب السوري
يحق لوزارة الدفاع الروسية نشر نقاط تمركز متنقلة مؤقتة خارج حرم المركز من أجل ضمان حراسة ميناء طرطوس والدفاع عنه، وذلك بالتنسيق مع وزارة الدفاع السورية. ويستخدم العسكريون في تلك النقاط الأسلحة وفق القوانين الروسية.
في حال توفر معلومات حول خطر خارجي يهدد مركز الإمداد المادي والتقني والمنشآت الاستراتيجية على الساحل السوري، تبلغ وزارة الدفاع الروسية نظيرتها السورية بذلك، من أجل تنسيق الإجراءات الضرورية للدفاع.
لا يقدم الجانب السوري أي اعتراضات ولا يرفع أي دعاو ضد الاتحاد الروسي ومركز الإمداد المادي والتقني والعاملين فيه وأفراد طواقم السفن بسبب عملهم في أراضي سوريا.
إعفاء مركز الإمداد المادي والتقني والعاملين فيه وأفراد طواقم السفن من كافة الضرائب والرسومات في سياق الأنشطة المتعلقة بعمل المركز.
يتخذ الطرفان كافة الإجراءات الضرورية لضمان سرية كافة المعلومات المتعلقة بتنفيذ الإتفاقة ويمتنعان عن نشر أي من الملحقات للاتفاقية( بما في ذلك الملحق الخاص بحدود المركز الروسي بعد توسيعه)
تتعهد وزارة الدفاع الروسية بتقديم المساعدات التالية للجانب السوري بلا مقابل واستجابة لطلب من وزارة الدفاع السورية: تقديم المعلومات حول الوضع في البحر والجو والطقس البحري في المتوسط، تقديم المساعدة في تنظيم عمليات البحث والإنقاذ في المياه الإقليمية وفي المياه الداخلية في سوريا، تقديم المساعدة في تنظيم الدفاع الجوي لميناء طرطوس وفي تنفيذ مهمات الدفاع الجوي، سترسل وزارة الدفاع الروسية ممثلين عنها لمساعدة خبراء وزارة الدفاع السورية في استعادة حالة الاستعداد القتالي للسفن الحربية السورية
يتخذ قائد مركز الإمداد المادي والتقني كافة الإجراءات لضمان الأمن البيئي والحيلولة دون إلحاق أي ضرر بالسكان والممتلكات والموارد الطبيعية والآثار والقيم الثقافية السورية.
ضمان حرية التنقل الكاملة في أراضي سوريا للعاملين في مركز الإمداد المادي والتقني الروسي وأفراد عائلاتهم.
نقل قوافل عسكرية روسية تضم أكثر من 3 آليات قتالية أو وحدة سلاح أو شاحنات تقل مواد خطيرة، يتم بالتنسيق مع وزارة الدفاع السورية
يبدأ تطبيق الاتفاقية بصورة مؤقتة مباشرة بعد التوقيع عليها، وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد تلقي آخر بلاغ رسمي حول انتهاء الطرفين من كافة الإجراءات الداخلية الضرورية لذلك.
تبلغ مدة سريان الاتفاقية 49 عاما، وبعد انتهاء هذه الفترة يتم تمديد الاتفاقية تلقائيا لمدد تبلغ 25 عاما، إلا في حال إبلاغ أحد الطرفين للآخر قبل عام من انتهاء مدة الاتفاقية عن قراره وقف سريانها.
========================
عيون الخليج :روسيا تتفق مع الأسد على البقاء في قاعدة طرطوس لـ 5 عقود قادمة.. لن تدفع دولاراً واحداً وهذا ما ستحصل عليه
وقَّعت روسيا ونظام بشار الأسد، اتفاقاً يقضي بتوسيع وتحديث القاعدة الروسية البحرية في محافظة طرطوس غرب سوريا، بما يسمح البقاء فيها لمدة 49 عاماً.
ووفقاً لوثيقة الاتفاق التي نشرتها الجمعة 20 يناير/كانون الثاني 2017، البوابة الروسية الرسمية على شبكة الإنترنت، والتي ينشر فيها الوثائق الرسمية، فإن روسيا ستتمكن من إرساء 11 سفينة بشكل متزامن في القاعدة البحرية، ونشر قوات للحماية فيها، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
وتشير الوثيقة إلى أن روسيا ستكون قادرة على استخدام القاعدة البحرية، بحصانة قانونية، ودون دفع رسوم الإيجار لمدة 49 عاماً، على أن تقوم موسكو بتوفير الحماية للشاطئ البحري الذي تتواجد فيه القاعدة، ومجاله الجوي، في حين ذكر موقع "روسيا اليوم" القريب من الكرملين، أن نظام الأسد سيتولى حماية القاعدة برياً.
وأضاف الموقع أن "الاتفاقية تسمح لروسيا بنشر نقاط تمركز متنقلة خارج حرم مركز الإمداد المادي والتقني، بغية حراسة ميناء طرطوس والدفاع عنه، شريطة تنسيق ذلك مع الأجهزة المعنية للطرفين السوري والروسي". فضلاً عن أن الاتفاق ينظم دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والداخلية السورية والموانئ.
ونقل "روسيا اليوم" عن الأميرال فيكتور كرافتشينكو، الرئيس السابق لهيئة أركان الأسطول الحربي الروسي، قوله إن "الاتفاقية تنص على تحويل مركز الإمداد المادي التقني في طرطوس إلى ما يشبه قاعدة عسكرية بحرية متكاملة". مشيراً أن بلاده ستطلب نشر وسائل للدفاع الجوي والصاروخي في طرطوس لضمان أمن القاعدة.
كما ينص الاتفاق أيضاً على إعطاء الموظفين الروس العاملين في القاعدة البحرية، وعائلاتهم حصانة مشابهة لتلك التي تمنح للدبلوماسيين.
وتستخدم موسكو حالياً قاعدة طرطوس، كمنشأة صيانة ودعم للسفن العسكرية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016 صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على اتفاقية نشر مجموعة من قوات بلاده الجوية على الأراضي السورية إلى "أجل غير مسمى".
وشملت الاتفاقية اعتبار قاعدة "حميميم" الجوية (في اللاذقية غرب سوريا) وبناها التحتية خاضعةً لاستعمال الجانب الروسي دون أي مقابل.
========================
دام برس : بنود الاتفاقية الروسية السورية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني الروسي في طرطوس
دام برس:
تتضمن الاتفاقية الروسية السورية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني في طرطوس العديد من البنود المهمة الخاصة بالمساهمة في تعزيز أمن ميناء طرطوس بالكامل وقدرات الأسطول السوري.
وقعت روسيا وسوريا، 18 يناير/كانون الثاني عام 2018، الاتفاقية الخاصة بتوسيع مساحة مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس وحول دخول السفن الحربية الروسية للمياه الإقليمية والمياه الداخلية والمواني للجمهورية العربية السورية.
وجاء في مقدمة الاتفاقية أن الطرفين لدى وضع هذه الاتفاقية، انطلقا من  بنود معاهدة الصداقة والتعاون بين الاتحاد السوفيتي وسوريا (8 أكتوبر عام 1980)، والاتفاقية بين الحكومتين السوفيتية والسورية حول دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والمواني السورية وإنشاء مركز الإمداد المادي والتقني في طرطوس (2 يونيو عام 1983).
كما ينطلق الطرفان من حرصهما المشترك إلى تكثيف وتطوير التعاون العسكري الرامي إلى تعزيز القدرات الدفاعية لروسيا وسوريا.
وتؤكد الاتفاقية أن وجود مركز الإمداد المادي والتقني الروسي في طرطوس يتناسب مع أهداف الحفاظ على السلام والاستقرار في المنقطة، كما أنه يحمل طابعا دفاعيا وليس موجها ضد أي دول أخرى.
البنود الرئيسية للاتفاقية:
    سوريا توافق على توسيع حرم مركز الإمداد المادي والتقني في طرطوس، وعلى تطوير وتحديث بنيته التحتية من أجل إجراء عمليات الإصلاح للسفن الروسية وتزويدها بالإمدادات وضمان استراحة أفراد طواقم السفن الروسية.
    الجانب السوري يقدم لروسيا الأراضي المخصصة للمركز الروسي بلا مقابل، بالإضافة إلى المنشآت الضرورية لعمل مركز الإمداد المادي والتقني
    حرم مركز الإمداد المادي التقني الروسي يشمل مناطق ساحلية ومياه حوض ميناء طرطوس، بما في ذلك سطح البحر والقاع.
    الجانبان الروسي والسوري يستخدمان المنشآت (في ميناء طرطوس) التي لم يتم تسليمها للاستخدام من قبل المركز الروسي، بشكل مشترك. وتُقدّم تلك المنشآت للاستخدام من قبل الجانب الروسي دون أي مقابل
    الهيئتان المكلفتان بتنفيذ الاتفاقية هما وزارة الدفاع الروسية، التي يمثلها قائد مركز الإمداد المادي والتقني الروسي، ووزارة الدفاع السورية، التي يمثلها قائد قوات البحرية والدفاع الساحلي في القوات المسلحة السورية
    يحق للجانب الروسي إرسال الأعداد الضرورية من العسكريين لضمان عمل مركز الإمداد المادي والتقني في طرطوس
    العدد الأقصى للسفن التي يسمح لها بالتواجد في آن واحد في مركز الإمداد المادي والتقني، يبلغ 11 سفينة، بما في ذلك سفن حربية ذات مولدات طاقة نووية، شريطة الالتزام بقواعد الأمن النووي والبيئي
    يجب إبلاغ الجانب السوري بوصول سفن جديدة إلى المركز قبل دخول السفينة للميناء بـ12  ساعة على الأقل، أو بـ 6 ساعات في حال نشوب حاجة عملياتية. أما خروج السفن فيجب إبلاغ الجانب السوري به قبل الإبحار بـ3 ساعات أو ساعة واحدة في ظروف طارئة.
    يحق للجانب الروسي، شريطة التنسيق مع الجانب السوري، إجراء عمليات الترميم والتطوير وإعادة الإعمار والهدم للمنشآت التي يستخدمها، والقيام بعمليات بناء في الأراضي التي يستخدمه، وبناء مراس عائمة، وإجراء عمليات تعميق القاع، ونشر الأجهزة الضرورية لضمان عمل مركز الإمداد المادي والتقني، واستخدام وسائل الاتصال الضرورية، وإجراء عمليات تحت سطح الماء وإنزال الغواصين من متن السفن الحربية الروسية.
    حق الملكية في المنشآت التي يبنيها الجانب الروسي في حرم مركز الإمداد المادي التقني يعود للاتحاد الروسي، لكن بعد انتهاء سريان الاتفاقية يجب تسليم الملكية في تلك المنشآت للجانب السوري. أما الممتلكات الروسية المنقولة المنشورة في مركز طرطوس فسيتم نقلها إلى روسيا بعد انتهاء سريان الاتفاقية.
    يحق للجانب الروسي إرسال أي أسلحة وذخيرة وأجهزة ومواد، لضمان عمل مركز الإمداد المادي والتقني ولضمان أمن العاملين في مركز الإمداد وأفراد عائلاتهم وأفراد طواقم السفن، ولتنفيذ مهام السفن الحربية الروسية. ولا يفرض الجانب السوري أي رسوم على إدخال المواد المذكورة إلى الأراضي السورية.
    العاملون في مركز طرطوس الذين يصلون سوريا على متن سفن حربية، لا يجوز تفتيشهم من قبل أجهزة حرس الحدود والجمارك للجمهورية العربية السورية.
    العاملون في مركز الإمداد المادي والتقني وأفراد طواقم السفن الروسية، أثناء تواجدهم في الأراضي السورية، سيحترمون قوانين وتقاليد هذه البلاد
    الممتلكات المنقولة وغير المنقولة لمركز الإمداد الروسي، لا يمكن المساس بها. ولا يحق لممثلي السلطات السورية الدخول إلى المركز، إلا بموافقة قائده.
    يتمتع مركز الإمداد المادي والتقني بحصانة كاملة من القانونين المدني والإداري للجمهورية العربية السورية.
    يتم تقديم امتيازات وحصانات للعاملين في المركز بمن فيهم قائد المركز، وكذلك لأفراد عائلات العاملين في المركز. ولا يمكن اعتقال أو توقيف أي منهم من قبل الأجهزة السورية المعينة، كما يتمتع هؤلاء بالحصانة من الملاحقة الجنائية وفي إطار القانونين المدني والإداري، ماعدا حالات رفع دعاو مرتبطة بممتلكات خاصة في أراضي سوريا.
    لا يمكن المساس بالسفن والطائرات أو أي وسائل نقل روسية أخرى تستخدم في صالح مركز الإمداد المادي والتقني، ولا يمكن تفتيشها أو مصادرتها أو فرض الحجز عليها.
    الدفاع الخارجي عن الحدود الساحلية لحرم مركز الإمداد المادي التقني، تتولاه القوات والوسائل التابعة للجانب السوري.
    حماية الحدود البحرية الخارجية والدفاع الجوي وكذلك الحراسة الداخلية والحفاظ على النظام العام داخل مركز الإمداد المادي والتقني، تتولاه القوات والوسائل التابعة للجانب الروسي.
    لا يحق للعاملين في المركز الروسي حمل السلاح واستخدامه خارج حرم مركز الإمداد المادي والتقني، إلا لدى تنفيذهم مهام قتالية أو مهمات حراسة أو في حالات ضرورية أخرى، بالتنسيق مع الجانب السوري
    يحق لوزارة الدفاع الروسية نشر نقاط تمركز متنقلة مؤقتة خارج حرم المركز من أجل ضمان حراسة ميناء طرطوس والدفاع عنه، وذلك بالتنسيق مع وزارة الدفاع السورية. ويستخدم العسكريون في تلك النقاط الأسلحة وفق القوانين الروسية.
    في حال توفر معلومات حول خطر خارجي يهدد مركز الإمداد المادي والتقني والمنشآت الاستراتيجية على الساحل السوري، تبلغ وزارة الدفاع الروسية نظيرتها السورية بذلك، من أجل تنسيق الإجراءات الضرورية للدفاع.
    لا يقدم الجانب السوري أي اعتراضات ولا يرفع أي دعاو ضد الاتحاد الروسي ومركز الإمداد المادي والتقني والعاملين فيه وأفراد طواقم السفن بسبب عملهم في أراضي سوريا.
    إعفاء مركز الإمداد المادي والتقني والعاملين فيه وأفراد طواقم السفن من كافة الضرائب والرسومات في سياق الأنشطة المتعلقة بعمل المركز.
    يتخذ الطرفان كافة الإجراءات الضرورية لضمان سرية كافة المعلومات المتعلقة بتنفيذ الإتفاقة ويمتنعان عن نشر أي من الملحقات للاتفاقية( بما في ذلك الملحق الخاص بحدود المركز الروسي بعد توسيعه)
    تتعهد وزارة الدفاع الروسية بتقديم المساعدات التالية للجانب السوري بلا مقابل واستجابة لطلب من وزارة الدفاع السورية: تقديم المعلومات حول الوضع في البحر والجو والطقس البحري في المتوسط، تقديم المساعدة في تنظيم عمليات البحث والإنقاذ في المياه الإقليمية وفي المياه الداخلية في سوريا، تقديم المساعدة في تنظيم الدفاع الجوي لميناء طرطوس وفي تنفيذ مهمات الدفاع الجوي، سترسل وزارة الدفاع الروسية ممثلين عنها لمساعدة خبراء وزارة الدفاع السورية في استعادة حالة الاستعداد القتالي للسفن الحربية السورية
    يتخذ قائد مركز الإمداد المادي والتقني كافة الإجراءات لضمان الأمن البيئي والحيلولة دون إلحاق أي ضرر بالسكان والممتلكات والموارد الطبيعية والآثار والقيم الثقافية السورية.
    ضمان حرية التنقل الكاملة في أراضي سوريا للعاملين في مركز الإمداد المادي والتقني الروسي وأفراد عائلاتهم.
    نقل قوافل عسكرية روسية تضم أكثر من 3 آليات قتالية أو وحدة سلاح أو شاحنات تقل مواد خطيرة، يتم بالتنسيق مع وزارة الدفاع السورية
    يبدأ تطبيق الاتفاقية بصورة مؤقتة مباشرة بعد التوقيع عليها، وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد تلقي آخر بلاغ رسمي حول انتهاء الطرفين من كافة الإجراءات الداخلية الضرورية لذلك.
    تبلغ مدة سريان الاتفاقية 49 عاما، وبعد انتهاء هذه الفترة يتم تمديد الاتفاقية تلقائيا لمدد تبلغ 25 عاما، إلا في حال إبلاغ أحد الطرفين للآخر قبل عام من انتهاء مدة الاتفاقية عن قراره وقف سريانها.
المصدر:RT
========================
 مدار اليوم :بعد منحه إيران إنشاء ميناء… نظام الأسد يبيع قاعدة طرطوس للروس
20/01/2017
اسطنبول _ مدار اليوم
وقعت روسيا مع نظام الأسد اتفاقاً ، لتوسيع قاعدة طرطوس البحرية واستخدامها لمدة 49 عامًا.
ونصت الاتفاقية التي تناقلتها وسائل إعلام روسية اليوم، الجمعة، على توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس.
وتسمح الاتفاقية بوجود نحو 11 سفينة حربية روسية في الميناء في آن واحد، وتولي موسكو حماية مركز أسطولها في طرطوس من البحر والجو، على أن يدافع عنه نظام الأسد براً.
وتهدف روسيا لجعل قاعدة طرطوس قادرة على تقديم خدمات الدعم للسفن الحربية واستقبال حاملات الطائرات والغواصات النووية.
يذكر أن القاعدة البحرية بطرطوس تعود لسبعينيات القرن الماضي، وكانت مركزا للدعم اللوجستي والتقني للأسطول البحري الروسي في البحر المتوسط ولم تكن ذو طبيعة عسكرية.
وتأتي هذه الإتفاقية، بعد أيام من توقيع حكومة الأسد 5 اتفاقيات اقتصادية مع إيران، منها تخصيص خمسة آلاف هكتار لإنشاء ميناء نفطي بين جبلة وطرطوس وخمسة آلاف أخرى كأراض زراعية.
وتعكس الاتفاقيات التي يبرمها نظام الاسد مع روسيا وايران، كذب إدعاءاته بالحفاظ على السيادة الوطنية، وتظهر أنه بات مجرد أوراق لعب في الحسابات الاقليمية، وهو أمر لايهمه، طالما يحميه من السقوط.
========================
اليوم السابع :ننشر بنود اتفاقية قاعدة طرطوس بين موسكو ودمشق
الجمعة، 20 يناير 2017 08:58 م
وقعت روسيا وسوريا، اليوم الجمعة، الاتفاقية الخاصة بتوسيع مساحة مركز الإمداد المادى والتقنى التابع للأسطول الحربى الروسى (القاعدة الروسية البحرية العسكرية) فى طرطوس ودخول السفن الحربية الروسية للمياه الإقليمية والمياه الداخلية والموانيء فى الجمهورية العربية السورية.
وتشير مقدمة الاتفاقية إلى أن الطرفين لدى وضع هذه الاتفاقية انطلقا من بنود معاهدة الصداقة والتعاون بين الاتحاد السوفيتى وسوريا فى عام 1980، والاتفاقية بين الحكومتين السوفيتية والسورية حول دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والموانيء السورية وإنشاء مركز الإمداد المادى والتقنى فى طرطوس فى 1983.
وتؤكد الاتفاقية أن وجود مركز الإمداد المادى والتقنى الروسى فى طرطوس يتناسب مع أهداف الحفاظ على السلام والاستقرار فى المنقطة، كما أنه يحمل طابعا دفاعيا وليس موجها ضد أى دول أخرى.
ومن أهم بنود الاتفاقية :
ــ سوريا توافق على توسيع حرم مركز الإمداد المادى والتقنى فى طرطوس، وعلى تطوير وتحديث بنيته التحتية من أجل إجراء عمليات الإصلاح للسفن الروسية وتزويدها بالإمدادات وضمان استراحة أفراد طواقم السفن الروسية.
ــ الجانب السورى يقدم لروسيا الأراضى المخصصة للمركز الروسى بلا مقابل، بالإضافة إلى المنشآت الضرورية لعمل مركز الإمداد المادى والتقني.
ــ حرم مركز الإمداد المادى التقنى الروسى يشمل مناطق ساحلية ومياه حوض ميناء طرطوس، بما فى ذلك سطح البحر والقاع.
ــ الجانبان الروسى والسورى يستخدمان المنشآت فى ميناء طرطوس، التى لم يتم تسليمها للاستخدام من قبل المركز الروسى بشكل مشترك. وتُقدّم تلك المنشآت للاستخدام من قبل الجانب الروسى دون أى مقابل.
ــ الهيئتان المكلفتان بتنفيذ الاتفاقية هما وزارة الدفاع الروسية، التى يمثلها قائد مركز الإمداد المادى والتقنى الروسي، ووزارة الدفاع السورية، التى يمثلها قائد قوات البحرية والدفاع الساحلى فى القوات المسلحة السورية.
ــ يحق للجانب الروسى إرسال الأعداد الضرورية من العسكريين لضمان عمل مركز الإمداد المادى والتقنى فى طرطوس.
ــ العدد الأقصى للسفن التى يسمح لها بالتواجد فى آن واحد فى مركز الإمداد المادى والتقنى يبلغ 11 سفينة، بما فى ذلك سفن حربية ذات مولدات طاقة نووية شريطة الالتزام بقواعد الأمن النووى والبيئي.
ــ يتعين إبلاغ الجانب السورى بوصول سفن جديدة إلى المركز قبل دخول السفينة للميناء بـ 12 ساعة على الأقل، أو بـ 6 ساعات فى حال نشوب حاجة عملياتية. أما خروج السفن فيجب إبلاغ الجانب السورى به قبل الإبحار بـ 3 ساعات أو ساعة واحدة فى ظروف طارئة.
ــ يحق للجانب الروسي، شريطة التنسيق مع الجانب السوري، إجراء عمليات الترميم والتطوير وإعادة الإعمار والهدم للمنشآت التى يستخدمها، والقيام بعمليات بناء فى الأراضى التى يستخدمه وبناء مراس عائمة وإجراء عمليات تعميق القاع ونشر الأجهزة الضرورية لضمان عمل مركز الإمداد المادى والتقني، واستخدام وسائل الاتصال الضرورية، وإجراء عمليات تحت سطح الماء وإنزال الغواصين من متن السفن الحربية الروسية.
ــ حق الملكية فى المنشآت التى يبنيها الجانب الروسى فى حرم مركز الإمداد المادى التقنى يعود للاتحاد الروسي، وبعد انتهاء سريان الاتفاقية يجب تسليم الملكية فى تلك المنشآت للجانب السوري، أما الممتلكات الروسية المنقولة المنشورة فى مركز طرطوس فسيتم نقلها إلى روسيا بعد انتهاء سريان الاتفاقية.
ــ يحق للجانب الروسى إرسال أى أسلحة وذخيرة وأجهزة ومواد، لضمان عمل مركز الإمداد المادى والتقنى ولضمان أمن العاملين فى مركز الإمداد وأفراد عائلاتهم وأفراد طواقم السفن، ولتنفيذ مهام السفن الحربية الروسية. ولا يفرض الجانب السورى أى رسوم على إدخال المواد المذكورة إلى الأراضى السورية.
ــ العاملون فى مركز طرطوس الذين يصلون سوريا على متن سفن حربية، لا يجوز تفتيشهم من قبل أجهزة حرس الحدود والجمارك للجمهورية العربية السورية.
ــ العاملون فى مركز الإمداد المادى والتقنى وأفراد طواقم السفن الروسية، أثناء تواجدهم فى الأراضى السورية، سيحترمون قوانين وتقاليد هذه البلاد.
ــ الممتلكات المنقولة وغير المنقولة لمركز الإمداد الروسى لا يمكن المساس بها. ولا يحق لممثلى السلطات السورية الدخول إلى المركز، إلا بموافقة قائده.
ــ يتمتع مركز الإمداد المادى والتقنى بحصانة كاملة من القانونين المدنى والإدارى للجمهورية العربية السورية.
ــ يتم تقديم امتيازات وحصانات للعاملين فى المركز بمن فيهم قائد المركز، وكذلك لأفراد عائلات العاملين فى المركز. ولا يمكن اعتقال أو توقيف أى منهم من قبل الأجهزة السورية المعينة، كما يتمتع هؤلاء بالحصانة من الملاحقة الجنائية وفى إطار القانونين المدنى والإداري، ماعدا حالات رفع دعاو مرتبطة بممتلكات خاصة فى أراضى سوريا.
ــ لا يمكن المساس بالسفن والطائرات أو أى وسائل نقل روسية أخرى تستخدم فى صالح مركز الإمداد المادى والتقني، ولا يمكن تفتيشها أو مصادرتها أو فرض الحجز عليها.
ــ الدفاع الخارجى عن الحدود الساحلية لحرم مركز الإمداد المادى التقني، تتولاه القوات والوسائل التابعة للجانب السوري.
حماية الحدود البحرية الخارجية والدفاع الجوى وكذلك الحراسة الداخلية والحفاظ على النظام العام داخل مركز الإمداد المادى والتقني، تتولاه القوات والوسائل التابعة للجانب الروسى.
ــ لا يحق للعاملين فى المركز الروسى حمل السلاح واستخدامه خارج حرم مركز الإمداد المادى والتقني، إلا لدى تنفيذهم مهام قتالية أو مهمات حراسة أو فى حالات ضرورية أخرى، بالتنسيق مع الجانب السورى.
ــ يحق لوزارة الدفاع الروسية نشر نقاط تمركز متنقلة مؤقتة خارج حرم المركز من أجل ضمان حراسة ميناء طرطوس والدفاع عنه، وذلك بالتنسيق مع وزارة الدفاع السورية. ويستخدم العسكريون فى تلك النقاط الأسلحة وفق القوانين الروسية.
ــ فى حال توفر معلومات حول خطر خارجى يهدد مركز الإمداد المادى والتقنى والمنشآت الاستراتيجية على الساحل السوري، تبلغ وزارة الدفاع الروسية نظيرتها السورية بذلك، من أجل تنسيق الإجراءات الضرورية للدفاع.
ــ لا يقدم الجانب السورى أى اعتراضات ولا يرفع أى دعاو ضد الاتحاد الروسى ومركز الإمداد المادى والتقنى والعاملين فيه وأفراد طواقم السفن بسبب عملهم فى أراضى سوريا.
ــ إعفاء مركز الإمداد المادى والتقنى والعاملين فيه وأفراد طواقم السفن من كافة الضرائب والرسومات فى سياق الأنشطة المتعلقة بعمل المركز.
ــ يتخذ الطرفان كافة الإجراءات الضرورية لضمان سرية كافة المعلومات المتعلقة بتنفيذ الإتفاقة ويمتنعان عن نشر أى من الملحقات للاتفاقية، بما فى ذلك الملحق الخاص بحدود المركز الروسى بعد توسيعه.
ــ تتعهد وزارة الدفاع الروسية بتقديم المساعدات التالية للجانب السورى بلا مقابل واستجابة لطلب من وزارة الدفاع السورية: تقديم المعلومات حول الوضع فى البحر والجو والطقس البحرى فى المتوسط، تقديم المساعدة فى تنظيم عمليات البحث والإنقاذ فى المياه الإقليمية وفى المياه الداخلية فى سوريا، تقديم المساعدة فى تنظيم الدفاع الجوى لميناء طرطوس وفى تنفيذ مهمات الدفاع الجوي، سترسل وزارة الدفاع الروسية ممثلين عنها لمساعدة خبراء وزارة الدفاع السورية فى استعادة حالة الاستعداد القتالى للسفن الحربية السورية.
ــ يتخذ قائد مركز الإمداد المادى والتقنى كافة الإجراءات لضمان الأمن البيئى والحيلولة دون إلحاق أى ضرر بالسكان والممتلكات والموارد الطبيعية والآثار والقيم الثقافية السورية.
ــ ضمان حرية التنقل الكاملة فى أراضى سوريا للعاملين فى مركز الإمداد المادى والتقنى الروسى وأفراد عائلاتهم.
- نقل قوافل عسكرية روسية تضم أكثر من 3 آليات قتالية أو وحدة سلاح أو شاحنات تقل مواد خطيرة، يتم بالتنسيق مع وزارة الدفاع السورية.
ــ يبدأ تطبيق الاتفاقية بصورة مؤقتة مباشرة بعد التوقيع عليها، وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد تلقى آخر بلاغ رسمى حول انتهاء الطرفين من كافة الإجراءات الداخلية الضرورية لذلك.
ــ تبلغ مدة سريان الاتفاقية 49 عاما، وبعد انتهاء هذه الفترة يتم تمديد الاتفاقية تلقائيا لمدد تبلغ 25 عاما، إلا فى حال إبلاغ أحد الطرفين للآخر قبل عام من انتهاء مدة الاتفاقية عن قراره وقف سريانها.
========================
الوسط :توسيع التعاون العسكري بين دمشق وموسكو في ميناء طرطوس
توسيع التعاون العسكري بين دمشق وموسكو في ميناء طرطوس توسيع التعاون العسكري بين دمشق وموسكو في ميناء طرطوس
وقعت كلا من دمشق وموسكو، الأن (الجمعة)، على اتفاقية تنص على توسيع الإمداد المادي والتقني الروسي في ميناء "طرطوس"، حسبما نشرت شبكة "روسيا الأن" في نبأ عاجل.
وتنص الاتفاقية، على إضافة 11 سفينة حربية روسية داخل ميناء "طرطوس"، إضافة إلى أن روسيا ستتولى حماية أسطولها من الجو والبحر، بينما تحميه سوريا من البر.
وقد كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في أكتوبر السابق إنشاء قاعدة عسكرية بحرية دائمة في ميناء طرطوس السوري.
المصدر : الدستور
========================
المردة :القاعدة الروسية في طرطوس تستضيف سفناً نووية
الكاتب: رائد جبر - الحياة
نشرت موسكو رسمياً أمس، نص اتفاق وقعته مع دمشق يمنح الروس حق الاستخدام المجاني لقاعدة طرطوس البحرية لمدة 49 سنة قابلة للتمديد تلقائياً. ويوفر الاتفاق للقوات الروسية حصانة كاملة وحق نشر 11 سفينة حربية في الميناء الموسع، بما في ذلك سفن نووية، في وقت بدأت وفود من روسيا وإيران وتركيا والأمم المتحدة بالوصول إلى آستانة استعداداً لمفاوضات بين وفدي الحكومة السورية وفصائل معارضة بالتزامن مع طلب باريس عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لتأكيد مرجعية «بيان جنيف» في المفاوضات السياسية. وصعّد «داعش» هجماته ضد مدينة تدمر الأثرية بعد خسائره في العراق، في وقت قتل عشرات من «فتح الشام» (النصرة سابقاً) قرب حلب بغارات أميركية.
ونصُّ الاتفاق، الذي نشر على موقع الوثائق الرسمية التابع للكرملين أمس، مطابق للاتفاق الذي وقعته روسيا مع الحكومة السورية في أيلول 2015 ويتناول الوجود العسكري الروسي في قاعدة «حميميم» الجوية، مع فوارق بسيطة، منها أن الاتفاق الأول لم يقيد الروس بسقف زمني، بينما نص اتفاق طرطوس على «49 سنة قابلة للتمديد بشكل تلقائي في حال لم يقع أي انتهاك لبنود الاتفاق». ولفت الموقع الرئاسي إلى أن الطرفين وقعا الوثيقة في 18 كانون الثاني2017 وهو التاريخ الذي سيبدأ منه سريان الاتفاق، الذي أعلنت الوثيقة أنه «دفاعي وليس موجهاً ضد أي طرف».
ومنح الاتفاق الروس حق الوجود واستخدام «مركز الإمداد والتموين» الذي تقوم موسكو بعمليات ضخمة لتوسيعه وتحويله إلى قاعدة عسكرية متكاملة، من دون مقابل مادي، كما تتمتع القاعدة والأملاك المنقولة وغير المنقولة فيها والأراضي التابعة لها والقوات العاملة فيها بحصانة كاملة ولا تخضع للقوانين السورية. ولا يحق للجهات السورية دخول القاعدة أو منشآت تابعة لها إلا بإذن مسبق من قائدها.
ووفق الاتفاق، سيكون من حق موسكو نشر 11 سفينة حربية في الميناء الموسع، بما في ذلك السفن النووية، على أن تراعي روسيا متطلبات حماية البيئة. وتتولى روسيا تأمين الحماية اللازمة للقاعدة، كما ينظم الاتفاق دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية السورية والموانئ. وبحسب النص المنشور، تقوم روسيا بإبلاغ الجانب السوري بوصول سفنها الحربية قبل 12 ساعة، وفي حالات خاصة قبل 6 ساعات، كما تبلغه بمغادرة سفنها قبل 3 ساعات، وفي حالات الضرورة قبل ساعة واحدة من تحرك السفن العسكرية. وسمح الاتفاق لروسيا بنشر نقاط تمركز متنقلة خارج الأراضي التابعة للقاعدة البحرية، بهدف حراسة ميناء طرطوس، على أن تقوم بإبلاغ الجانب السوري بخططها.
وقال الأميرال فيكتور كرافتشينكو، الرئيس السابق لهيئة أركان الأسطول الحربي الروسي، إن الاتفاق تضمن إشارة إلى «تحويل مركز الإمداد المادي التقني في طرطوس قاعدة عسكرية بحرية متكاملة». وأوضح أن ذلك يعني تأهيل المركز لاستقبال كل أنواع السفن الروسية مهما كان حجمها. وزاد أن ضمان أمن القاعدة سوف يتطلب نشر منظومات صاروخية جديدة حولها، إضافة إلى نشر منظومات صاروخية في البحر من طراز «بال» أو «باستيون»، علماً أن موسكو نشرت في وقت سابق صواريخ «أس 300» في محيط قاعدة طرطوس.
وجاء هذا قبل أيام من انطلاق مفاوضات آستانة بمشاركة ممثلي جميع الأطراف المتحاربة سوى طرف كردي تعارضه أنقرة كان بينهم ضابط من «قوات الدفاع الوطني» (ميليشيات مدعومة من إيران) ضمن تشكيلة وفد الحكومة السورية الذي ضم ديبلوماسيين وأمنيين وعسكريين وإعلاميين، كما هي الحال مع وفد فصائل المعارضة المؤلف من حوالى 30 شخصاً بينهم إسلاميون ومعتدلون، ما يؤكد أهمية ملف وقف النار والتعاون بين المشاركين لتثبيته وتوسيعه.
ويبدأ اليوم ممثلو روسيا وإيران وتركيا، من نواب وزراء الخارجية وضباط من وزارات الدفاع وأجهزة الاستخبارات ومكتب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، بالوصول إلى آستانة لإجراء محادثات تمهيدية ثنائية وموسعة تضع أسس المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة بدءاً من الإثنين، على أمل إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين قبل نهايتها الأربعاء.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك في المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس أمس: «علينا أن نكون براغماتيين، واقعيين. الوضع تغير على الأرض بدرجة كبيرة وتركيا لم يعد في وسعها أن تصر على تسوية من دون الأسد. هذا غير واقعي». وتابع: «في ما يتعلق بموقفنا من الأسد، نعتقد أن معاناة الشعب السوري والمآسي يتحمل مسؤوليتها بوضوح… الأسد في شكل كامل».
ودعت فرنسا مجلس الأمن إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة، كان مقرراً أن تُعقد الجمعة، ليستمع المجلس فيها إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فلتمان «حول الوضع الميداني وتطبيق قرار مجلس الأمن ٢٣٣٦».
وقال ديبلوماسيون في المجلس إن فرنسا أكدت ضرورة «بحث تطبيق قرار مجلس الأمن ٢٣٣٦» في الاجتماع، في إشارة إلى أن مفاوضات آستانة ليست إطاراً منفصلاً عن العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، بل هي «خطوة إضافية قبل استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف في ٨ شباط  ٢٠١٧».
وفي التوازي، ومع خسائر «داعش» في العراق، صعد التنظيم عملياته شرق سورية ودمر معالم تاريخية من مدينة تدمر الأثرية. وقالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) إيرينا بوكوفا: «هذا التدمير المتعمد جريمة حرب جديدة. إنها خسارة كبيرة للشعب السوري وللإنسانية».
وأعلن مسؤول أميركي مقتل أكثر من 100 إرهابي في ضربة جوية نفذتها قاذفة أميركية «بي-52» ضد تنظيم «القاعدة»، وذلك بعدما أفاد نشطاء ومرصد حقوقي بمقتل 50 من عناصر «فتح الشام» غير المشمولة باتفاق وقف النار الروسي – التركي.
========================
شينخوا :روسيا تحتفظ بقاعدتها البحرية فى ميناء طرطوس في سوريا لمدة 49 عاما
05:54:32 21-01-2017 | Arabic. News. Cn
                        موسكو 20 يناير 2017 (شينخوا) بحسب اتفاقية أبرمت مؤخرا بين موسكو ودمشق، فإن سوريا ستسمح لروسيا بالاحتفاظ بقاعدتها البحرية في ميناء طرطوس فى البحر المتوسط لمدة لا تقل عن 49 عاما.
وقال نص الاتفاقية التي تم توقيعها الأربعاء ونشرتها الحكومة الروسية اليوم "الاتفاقية سارية لمدة 49 عاما وربما يتم تمديدها بشكل تلقائي كل 25 عاما بعد انتهاء مدتها."
وفي إطار الاتفاقية، اتفقت روسيا وسوريا على توسيع وترميم البنية الأساسية فى طرطوس، التي تم إنشاءها في عام 1977 وهو في الوقت الراهن مرفق الدعم الوحيد لروسيا في البحر المتوسط.
وتسمح الاتفاقية لروسيا بنشر 11 سفينة حربية، من بينها سفن قتالية تعمل بالطاقة النووية، في الميناء السوري.
وتنص الاتفاقية على أحقية روسيا في أن تنقل من وإلى ميناء طرطوس أية أسلحة أو ذخائر أو معدات أو أية مواد لازمة للحفاظ على قيامها بوظيفتها وأمن العاملين بها وأفراد أسرهم، وكذا أفراد الأطقم والمتعهدين دون أن تدفع روسيا أية رسوم جمركية.
وأكدت الاتفاقية على أن ميناء طرطوس، الذي أقيم للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، دفاعي وغير موجه لاستهداف أية دولة أخرى.
========================
الخليج الجديد :روسيا توقع اتفاقية مع «الأسد» لتوسعة قاعدة طرطوس واستخدامها نصف قرن
أظهرت وثيقة للحكومة الروسية أن روسيا وسوريا وقعتا اتفاقية لتوسعة وتحديث قاعدة طرطوس البحرية الروسية في سوريا، والتي تسمح للجانب الروسي باستخدام القاعدة لنحو نصف قرن.
وأظهرت الوثيقة أن الاتفاقية تتضمن توسعة القاعدة؛ بحيث يمكنها استضافة 11 سفينة حربية روسية في نفس الوقت.
وتنص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها في 18 يناير/كانون الثاني 2017، على أن تتولى روسيا حماية قاعدة طرطوس من البحر والجو، فيما تتولى سوريا الدفاع عنها من البر.
كما تنظم الاتفاقية دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والداخلية السورية والموانئ.
وتسمح الاتفاقية لروسيا بنشر نقاط تمركز متنقلة خارج حرم قاعدة طرطوس بغية حراستها والدفاع عنها، شريطة تنسيق ذلك مع الأجهزة المعنية للطرفين السوري والروسي.
وتبلغ مدة الاتفاقية التي نشر نصها، الجمعة 20 يناير/كانون الثاني، على البوابة الإلكترونية الروسية الرسمية الخاصة لنشر التشريعات والمعلومات القانونية، 49 عاما.
يشار إلى أن سوريا وقعت اتفاقية مع الاتحاد السوفيتي السابق في سنة 1971 خلال أيام الحرب الباردة لبناء قاعدة عسكرية بحرية سوفيتية في طرطوس؛ وذلك بغرض دعم الأسطول السوفيتي في البحر الأبيض المتوسط وتوفير مركز له.
لكن هذه القاعدة هُجِرت على إثر انهيار الاتحاد السوفيتي في سنة 1991، وتركتها قوات الأسطول الروسي.
وفي 2008، وافقَ رئيس النظام السوري «بشار الأسد» على اتفاقية لبناء قاعدة عسكرية بحرية روسية دائمة مجدداً في طرطوس، لتكون مركزاً جديداً لروسيا في البحر المتوسط.
وكشف مسؤولون في البحرية الروسية في فبراير/شباط 2012 عن وجود نوايا روسية بإعادة بناء ميناء طرطوس وتطويره ليتمكن من إيواء سفن حربية ضخمة؛ إذ ستكون لمثل هذه القاعدة البحرية أهمية كبيرة لروسيا إذا أرادت تعزيز تواجدها في شرقي البحر الأبيض المتوسط.
وقال جنرالات روس إنه يُمكن أن تكون القاعدة مركزاً للطرَّادات ذات الصواريخ الموجَّهة مستقبلاً أو حتى لحاملات الطائرات، من المُعتاد عموماً أن يَبقى أسطول روسي يتألف من 50 سفينة في البحر المتوسط في الظروف العادية، ولا تُوجد أي قاعدة عسكرية يُمكن أن يلجأ لها هذا الأسطول في المنطقة عدا ميناء طرطوس.
ويقول مراقبون إن رغبة روسيا في الحفاظ على قاعدتها البحرية في طرطوس هو أحد أهم أسباب تدخلها إلى جانب قوات «الأسد» في سوريا.
المصدر | الخليج الجديد + روسيا اليوم
========================